رقص قلمي بالورق

أتدري..
أن الحياة معك لها مذاق آخر..!
فهذا الشوق..
المهيمن على جوارحي..
جعلني ابستر اشياءك..
وأعيد تكوين فصولك..
بسطوة عظمة الحب..
وبتوافق روحي شهي..

اختنق صدري..
بثاني اكسيد الألم..
كثير صدقوا وهم ابتسامتى..
يحسدونني على صلابتي لا مبالاتي
واهمون مخدوعون..
فالوجه الآخر مني..
مكسور… مكسور… مكسور…

اعدك جنتي…

ابقى شاامخة
رغم كل زمهرير ألمي
واعيش في دنيا العذاب بصمت..
مثل كتمان بخفية..
هكذا انا كتومتة..
كل شيء حتى ويلاتي..

بعض البشر تفكيره يقول...
سهل نغلط
سهل نجرح
سهل نهدم
مداام اللي يجمعناا أسم مستعاار...

ياقلبي ..
كيف انجو بذاتي..
من جبروت كل شيء ينهكني..
سأختفي بالحرف
لمهرب من حقوول الكلاام
قد أجد ملجأ لدواعي الصمت
بأن ترتااح..

عذرا…
ان اصابك بعضاا من حزني..
ان هتكت..
حرمة طهرك وشفاافيتك
بشيء من سواد حبري..
اعذرني ان زاحمتك
مصطبة النقاء
لم اكن أدري…
أن الظم موطني..
وان الصمت..
اطبق فكيه بكل جبروته..
فقط..
سأدع انفاسي تتكلم..
فانصت لهاا..
علها تصلك بالخبر اليقين..
عما يجول في قلبي لك
من حب متين..

تتسلط الاضواء..
لروعة هدوئي..
ونزاكة خطواتي
وجمال شكلي وروحي..
ولم يعلمو ان داخلي..
وحوش من اوجاع لم يحملهاا احد..
فرحماك ربي هل هذه حياتي..
ان كان قدري
فكل الحمد للك..
ارحمني يا رب..

وتشق الروح منفذا إليك..
تحيك عبااءة الغد ك..
بخيوط الفجر
ويأتي الشوق ملوحااا..
يلعن الصمت ويلون المدى..
لا شيئ ينمو في عمقي..
سوى أزهار حبك..
تتصااعد أبخرة عشقي..
لا شيئ يمسد روح الحياة..
سوى هذا النور..
المنبعث من عينيك..
تسكرني شهقة الطفل فيك..
قبل اللقاء بخطوة..
حينماا تصب الشوق صباا..
وتسرف في نثر الفتنة..
فوق جسد اللهفة و الحنين..
فوق السحاب كاان السمر..
كنت أرتمي في حضنك..
كحرف في قصيدة..
قدمت قرابين البقااء..
وملأت قوارير الذاكره
بملامحك وتفاصيل الأمسيات
هذه روحي
وتلك عيني
وذاك نبضي
وهذا قلبي
أسيجه وطناا وملاذا لك…

زخاات من تضااريس التعجب
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ابحرت في خلجاانه
على مدى الذهوول..
فعلقت في سنارة لمصيدته..
ممغنطة..!!
تجرف في مسيرهاا العقوول..
وتذرف النبض كزخااات ثمل..
خفقاانها قرع شديد
كااد أن يدمي الطبوول..

تعمقت في ذااتك..
رغم وليد صباحاات أولى..
داهمت العمر
بانبلاااجات مضطربة..
تخللت مساامات الرووح..
كما يتخلل ضوء الفجر... أهداب العيوون..
علمتني الصبااحات المثقلة بوهجك
أن ات ضوء يشبهك..
رأيت في ملاامحك هالاات.. زمطرتني براءة..
واطلقت بشبقي نحووك..
إلي قيد لاا ينتهي.. لا ينتهي.

تمارس الانثى دور الغبيه
حين تعلم ان من تحبه

كاااذب

لا اعلم ماذا اقول..
ولكن كل الذي اعلمه
اني اريد البوح
بكل ما يخاالج خلدي..

يوماا يما
ستبحث عن شيء يشبهني
يعيدني اليك
شيئاا برائحة المااضي
حرفا ترثيه
او نغماا تحتضنه
فلا تجد الاا الخيبه
تهمس لك.....
لقد رحلت
يوماا ما سترى...

قلبي يأبى أن يكون بنسختين..
ويخفق بضربتين في آن واااحد..

آفااقك مبتغاي..
أجد نفسي الضائعة..
بين رفاات الماضي..
مدينة أنا لك باعترف..
ما ورثني حبك سوى
..شك وترحاال..

لا يمكن لنا الشفاء
من ذكريااتهم
لذلك نحن نكتب
نبكي…. نتألم..
وقد تموت قلوبناا ومشاعرنا بعدهم..
لا أدري لماذا دائما الأحبة يرحلون..
يرحلون ويتركونناا..
نعاني ونصارع الحياة لوحدناا..

أحتاج الى المستحيل..
كي ابصق كل اوجااعي
احتاج لمزاجين متنااقضين..
ضميرين متقلبين..
وخيالات كثيره..
لا تنحرف عن مسارهاا..
احتاج لحنا وكأسا من النبيذ..
كي انزف كل آلامي..

كااان فعل ماضي ناقص..
فما كان ذهب مع الرياح..
وبقينا نحن نندب حظناا..
على الماضي..
الذي حسبناه مضارعا مستمرا
ألا ليت ما كان..
مازال في علم الغيب مخفياا…

ثمة شيئ في داخلي..
لا أجرؤ على الاقتراب منه..
كتلة ضبابية
هي اشبه بسحابة دخان..
تفصلني أحياناا عن ذاتي..
اشعر وكأنني..
داخل كهف مظلم..
مترامي الأطرف..
لا اعرف له بداية من نهااية..
لحظاات تأخذني الى اللاوعي..
وكأنني داخل فيلم رعب..
أشبااح وأصوات مزمجرة..
تفقدني النطق..
وتغيبني عن الحيااة..
أتركني هناك..
أجرجر خيبتي وانكسااري..
وبيد مرتجفة..
أطبطب على تلك
الطفلة الغافية في داخلي..
أطمئنهاا أن لاشئ يدعو للصراخ..
فماا هي الا تراكمات مااض بعيد..
أجتهد لاحاالته الى منفى الذاكرة..
فيزأر متمردا معلناا هزيمتي..
أمام حشود حواسي ومشااعري..

لا يواسيني في وحدتي..
سوى حديث الليل..
وقراءة الذكرياات..
فصدى ظلالهم مازلت هناا..
في دمي....

كم اكره هذه الحياااه…
فلم أجد منهاا..
سوى الألم..

متعبة أناا...
وأضمد قلبي الموجوع..
ببعض حرووف..
أنثرهاا هنا وهنااك..
أحررني من الوقت والمكاان...
اصحبني معهاا خاارج المدار
متوشحة هذيااني العاابق
بالشوق والحنيين..
حرف مترف بمهمهة صااخبة..
على حوااف حلم أعزل
معطر بأنفااس الحبيب
أغمض عيني وأعري مشاعري
وأشحت من الخياال
ياسمينة وقبلة..


حقاا متعبه..

يااااه….
لا أعلم…
ولا أريد أن أعلم..
كيف اهتدت مشااعري إليه
وكأن كينونتي وعاالمي
وفكري وظني..
وفرحي وحزني..
وبؤسي وشجني..
وأرقي وأحاسيسي..
وقلمي وأوراقي..
ومساحاتي..
وأرضي وسمائي وآفاقي
و فتنتي وبهائي..
وجمالي وشقائي..
وحيرتي و ذاكرتي..
معلقة به…
محرمة على غيره
تسعى بين يديه..
جااهدة لارضائه..
كيف غدوت بين
ليلة وضحاهاا..
عااشقة هائمة..
في ملكوت حبه..
وكأن غوايته
تسربت وتغلغلت في جسدي..
حتى باتت شجرة يانعة..
تثمر شوقاا يسري بين أوردتي..
هو وحده كافل..
يتم مشاعري..
ومروض أنوثتي..
وهو فقط
من علمني التحليق
بعيدا عن الارض
كأن عشقه
حاله مستترة عن عيون البشر..
حالة اشبه بالغيبياات والروحاانيات..
التي تسري في عتمة النفس..
فتحيلها ودقاا..
ينبه الحواس..
ويوقظ الرغبات..
ويشعل الشوق..
هذا الرجل
استطااع بلمسة واحدة..
أن يكشف حزني
ويجلي غمي وهمي..
استطاع ان يتخذ..
في القلب مكانا قصيااا
ان يتوحد مع تفااصيل أفراحي..
ويضرم النشوة بين اركااني..
معه فقط يستقيم يومي..
وتتسلطن روحي..
ويعتدل مزاجي..
وتشرق آماالي..

أنا أمرأة آيلة للكسر..
شيء ماا تكسر في جوفي..
أجبرني على الفضفضة
محااولة مني…
إيقاف نزف القلب..

ماا كاان لروحي..
ان تنزف
وماا كاان لوجعي..
ان يستوطن بي
وماا كاان..
الحرف مني يهرب اليك..
ماا كان حقاا ان احزن..
فٲنت لربما نكره..
اختلقتهاا لتكون معرفة بقلبي..
او انك رجلا يستفز شوقي بغياابه..
ليرقص ع اوتاار وجعي…

تمنيت لو أكون جنبك..
أشااركك همك..
أداوي جروحك..
أنسيك تعبك وآلمك..
أرد ولو الجزء اليسيير..
من جميلك ومعروفك..
لن أنسى يوما ماا..
وقوفك الى جانبي..
مواساتك لي..
في الوقت اللذي أختفت..
وجوه قريبة ويفترض صديقة..
تركت كلماات رممت جراحااتي..
منك كنت أستمد القوة..
كنت لي الجدار والسند..
أنت الوفاء الصاادق..
يا أوفى صديق..