يا لصهوة الصمت فى ذكرى أمي.. أحتفي بماا صنعت الأمس..
كيف كانت تمسك جدائل شعري برفق..
كيف نضحك… كيف نلعب..
فكيف بربكم !؟
يرتجل مني الوقت
وتجف الدمعة فى العين…
فوق حوااف مشاعري..
يدّون القدر خطااان..
اماا فراقك
او عنااق بعنف..
لا منااص لي سوى
رحيل نحو آفاق تجمعناا..
حيث لا زماان ولا مكاان..
فاني اراك في تقااسيم الوقت..
الرجل الاول والاخييير..
اشخصك في اوراقي..
وارفض الالتصااق بغيرك..
كم أنا بحاجة لغمس اجزائي بعطرك..
اريدني عااشقه استثنائية..
اعشقك وهمتت
واغرقك حقيقة في جنون حبي..
فشريعة حبي هي أنت..
لذته هي أنت..
وجريمتيه هي انت ايضاا..
كيف لا أحبه..
وأشتاقه وأعشق تفااصيله..
وهو ماا ان أخطأت بحقه ابتسم..
وماا ان حضرت إليه
غااب عن الدنيا واحتفى بي
كيف لا أكتب عنه وأنتمى إليه
وأنا استشعر روحه بكل جرة قلم..
يسيرني هونا إلى آخر نقطة..
في قاموس الأمنيات..
هو قرة عيني..
ورجااء روحي..
وريحانة قلبي..
أمي…
منذ ان غادرتي الارض للسماء
وأنا هااربه في دهاليز الحياة..
المتشابهة التفاصيل
كل الأبواب والمناافذ مغلقه..
اختزل خيباات التمنى في عمقي الاجوف..
واكتم أنفاسي تحت دثاار
الممكن والمستحيل..
يدفعني الشوق إلى لقائك ففي غياابك..
لا شئ من اللغة
يصف الفراغ الذي يخلفه بعدك
قل لي بربك
كيف أخدر أفكاري فلا تأتيني بك ؟
وكيف أسكت ثرثرة لهفة القلب عليك ؟
يؤلمني تااخرك وانتظاار وصلك
احلق كثيرا في تخيل يوم لقاءناا
وأتسااءل..
أي الأثواب تزفني إليك؟
وأي لون يصيح بك..
لقد انتظرتك هذه الروح طويلااا..؟
أخبرني..
كيف يحتضننا مكان واحد..
في وقت واحد
وقد كاان هذا أصعب المنى..
وأبعد النوال
سيدي…
ها أنذا أناجيك كل يوم..
ولا يبلغني منك رد ولا حرف
يهدأ ثورة الأشواق التي تحرق أوقاتي..
يا من رحلت عني وتركتني قل لي بربك كيف حالك يا هني
البعد أتعبني والشوق أذهلني وانا بريء
الإنس ماتوا من الأخلاق والجن يضحك يا أبي
يا من رحلت عني كيف الحال بربك يا أخي
كتبنا وندمنا وجفت أقلامي وتشتت أذهاني
فلم أعرف الترتيب ولا الجويد فقل لي
أمات قلمي أم ماتت مشاعري
نكتب ولا نعلم مابالقلب سوى حزن يراود ذاك الفؤاد فيا ليت عمري يتبعني و اتعبه
يا من
تتوالى الليالي
تجري الايام
عكس تخطيطااتي واهوائي
لم يبق شيئاا يغريني للبقااء
ولم يعد هناك شيئا ثير رغبتي لشئ
أمذنبة أناا في تسربي بداخلك..
هل أخطأت الاختياار..
لم اكن أحسب ان الحب جريمة..
أعترف أنني احببتك في الوقت الخطأا..
لم يكن لي خياراات..
قلبي من اختاار..
متعبة أنااا…
بعثر كومة
الصمت المتراكمه في الاجواء
ودعك من هذه الوضعيه من الامبااالاه..
لا اكتفي يسؤالك كيف أنت ؟
ألم تلحظ تقدمي إليك
ومحااوله قرع بلاطك بخطواتي..
ارفع راسك واحتويني بنظراتك..
دثرني بمعطفك..
دعني أرتمي على اريكة عشقك..
و أخلد لغفوة هاادئه على صدرك..
حينماا تقف الظروف..
حائلا بيني وبينك
وعندماا اشتااقك حد الموت..
يزداد عدد النبضاات ليتجاوز المعتااد..
فلا اجد امامي سوى القلم والخيال
اهاتفك به واعترف..
اعترف بقوة النبض
حين يقطف مشااعل الاحتيااج اليك
فاكااد الان اتنفسك…