وعلى كل توقيت انتظر عودتك لي ..
أطل من نافذة الزمن فأركن نظري ..
اتذكر انك لم تعد موجود ..
لا هناك ولم تعد موجودٌ هنا ..
أغلقها بكل تفآئل ..
لأعاود الكرّة صباحاً ..
لعلي ألمح طيفك بين بين تجمعاتهم ..
او ألمح أثرك بين خطواتهم ..
او ابتسامتك بين شفاههم ..
كلي أمل برجوعك لوطن قلبي ( ي قلبي )
سميرتي وطيفي الضائع
خلف تخوم السحب..
أنت سديم الزمان...
يتطاير في مخيلتي
ويتسرب في أحشائي..
أعدك بأنك يوما ما
ستغيبين عن الأنظار..
وتسلكين طريق درب
التبانة في سماء
غير سمائي...
وستراقصيم سُهيلاً...
وتداعبين بنات نعش....
وستعيشين بسلااام...
أعدك بذلك...
حبيبتي..مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟
ومن تلك..
البقاع المهمشه
في حياتناا.
من فوق تلال الوهم..
من اللاوعي..
من خلف حدود ..
المكاان والزمان..
ومن اماكن خاارج التغطيه..
من هناااااك..
هناك الذي..
لم استطع تحديده..
حتى هذه اللحظه
تتكوثر مشااعر منفية..
تتبلور الحروف
من داخل نطاق هذه المسميات
تجمح الكلمات ويرتجف القلم..
ينهاال البوح ليملأ الكؤوس..
وما أن نتدارك نجم الحلم الآفل..
حتى يشتد توهج الحرف..
يستبسل الخيال
في ساحة النزف
وتصهل خيول الهمس..
خارج دائرة المحسوس
نذوب تارة كـقالب سكر..
في فنجان قهوة مر..
وتارة أخرى نسابق الزمن..
للقاء غير موعود..
نتجول فوق خرائط وهميه..
نتسلق سحب الدخان..
المتصاعد من احتراق قلوبناا..
وما بين السطور..
تجري أودية دموع مقل..
غلبها السهاااد
وفي نهاية كل سطر
نقطة انتظاار..
ترنج وانتظار
فوق محطات السراب
القابع جوفنا
ونبقى على هذا الحال..
الى ان ترتطم بصخرة الواقع..
فيتثاءب القلم ويغفو الحرف..
لتبقى النفس..
في مرجل الشوق والحنين..
يا لؤلؤتي ...
غصت في قيعان
البحار ...
لكي أجدك ...
ولم أجدك ....
كنتِ حلمي ....
كنت أملي ....
تحديت البحار ...
وآلام الأعماق ....
ولكنك ما تزالين ...
تحت الرمال ....
تحت أنقاض الحياة ....
وتراكمات السنين ...
أين أجدك يا صغيرتي ....
ضاقت رئتاي ....
وتشعبت أفكاري ....
أريد نوراً ...
نوراً يوصلني إليك ....
لكي أتبصر به
في ظلمات أعماقي ...
أتحسسك في قيعان عالمي
المجهول ....
لا ... لا تختبئين عني ....
لا تندسي تحت الرمال ...
فأنا ما زلت أبحث
عنك .....
ولو قيدتني الحياة ...
ورمتني أمواج البحار بعيداً ...
فأنا ما زلت على
قيد الحياة ...
حبيبتي..مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟
ايغضبك انتمائي؟
وحبي وحاجتي؟
واحتياجي وشوقي وحنيني؟
هل أزعجتك قيود انوثتي؟
وخيوط غيرتي و ثرثرة نبضي؟؟
اكفرت حينماا..
طالبتك بابسط حقوقي عليك؟
أولم تقلها وتعترف بهااا
أجمل ما في العشق جنونه…
وأجمل ما فيني عشقك…
ولتعلم خااذلي
انك لم ترد الا الشحيح من منااهلي..
ولم تتذوق
من نكهاات حبي الا واحدة..
فليس هنااك..
انقى وألذ..
من انوثة بعبث طفولي…
كل شيء بكِ شامخٌ يا جاحده ! كـ الصخر صامد يا بارده ! غنيتُ لكِ والشمسُ على ألحاني شاهده صليتُ لذلك الحبِ وأنتِ دومًا شارده عن عيني خوفًا وعن قلبي ألمًا يا راكده ! أخبريني إلى متى أنتِ عن عشقي ساهده ؟ إلى أيِ مدى قلبُكِ به صلابةٌ واعده؟ أخبريني فأنا لكِ آذانٌ صاغيه هيا يا جاحده !
بين حدود..
النوم واليقظه..
تبدأ سيمفونيه احلامي..
تواصل زحفها ةاا
على آفاقي الممتده…
الى ما لا نهايه..
تسكب الحانهاا وجدا من حنين
حنين لا يصل خط النهايه…
يأخذني الحنين اليك
أستشعر وجودك
سأُسكنك إياي..
كما البدر في حضن السماء..
أو لست النور الذي أضاء مساءاتي؟
لا احتمل
أن يكون لشوقي ملامح سواك
ولا أحتمل..
أن تحتضن أوراقي حرفا
لا يخبرك كم أحبك…