الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

فلتعلم ياا هذا..
انني حينماا أبعثر حروفي..
في دروب خطاك
فان هناك حديثااا
منزويا تحت طرف اللسان..
كلمات فقدت النطق..
وافقدتني سبل النوم والراحة ..
ولتعلم أيضاا..
ان خلف ستائر البوح..
روح تسكنني..
ونفس تهوااك..

ياا أنت..
ثمة من يفكر فيك
حتى تنام عينيه..
فالمسافة بيني وبينك
هاامش صغير بحجم حرف…..

لا تخبرني كم تحبني…
أشعرني بهااا
وستجدني قاائمة في محراب صمتك..

حين ارتديت..
قناع الإبتسامه
وٲتخذت من الجنون روايه
لأشتت الحزن..
المتلبد في ملامحي..
سقطت دمعه..
على غفلة مني
فذهل الصمت..
من إعلان ثرثرة عيني……

على أطراف الصمت
المهيمن على روافد البوح…
تتسااقط حروفي هذه..
تئن… تحبس دموعهاا
و تتنفس الألم
كعقار مسكن. أتناولهاا
أقارع بهاا حزني وأوجاعي..

ومابين مناغاة حنيني
وصهيل أشواقي
مساحات لم تطأها أقدام بشر…
شرفات وأهازيج لقاء..
فوق شفااه حرف لم يكتب بعد…
نشوة حلم
وأمنية تسري في جوف الغد..
بين تباريج عشق عابقة بدفء أنفاسه..

تتلعثم كلماتي اليوم وتنزلق..
بين رعشات شوق
وأنفاس حنين
تلك التي تتوسد شفاه الروح
المتمتمة بحروف اسمك…
فورب الجسد وماحوى..
أحببتك رغم البعد والنوى..
وإن كان عشقي لك ذنبااا..
فدعني أحبك ليلا..
وأستغفر نهاراا..
وان يوما تقطعت الأوصال..
فااعذر قصوري
وعواصف غيظي
ولا تحسب تمردي عليك كرهاا..
بل هو تنفيس كروب..
ومحن طاالتني
فلو كشفت عن مكنوناات صدري..
سترى النور المسبوك..
بين صهيل أنفاسي
وضفائر صورك ونقوش اسمك..
العاالقة في احداق روحي..
تلك هي حروفي اليوم..
تتزاحم على طرف لساني..
ويحررها هذا الشوق العااصف..
فراشات ليل وسيمفونيات هياام..

باسم الحب..
متعبة جدا
متعبة ولا أملك شيئااا
سوى حروفي هذه..
بداية قصة لم تكتمل..
وبعض أبيات شعر نزاري..
كاامنة في روحي..
المكان هناا..
بكاائي الصامت..
أنزف وجعي..
بين جدران وأسقف آيلة للسقوط..
رغم عقم قلمي واوراقي العااقر..
أفكاري الـ بلا انتماء .. بلا رحم
ورغم تبرؤ قلمي من حبره..
أبوح وانثر حروفي المحتضرة..
في محااولة أخيرة يائسة..
على أمل ضئيل..
أن أجد في الكتاابة..
صراط ابتسامة..

رغم ضمور..
الحياة في أعضائي
وهشاشة جسد صبري..
سأكتب هكذا..
للا نهايه و بلا أثر..
سأكتب عن المتناقضات..
التي تهز أركااني..
عن بكااء طفل يتيم..
عن أغنية قديمه..
وزمن أحنى ظهر الامنيات..

آآآه…. مللت تعبي

ٲيحق لي..
أن ٲكتم انفااس ٲمنياتي الخاالدة بين ٱضلعي..؟؟


فهي عاقرة..
عااقة..
تهوااني… ورغم ذلك مستبدة..!
تطتالبني بتحريضهاا
دون تغيير خااارطة استيقاظهاا..

أمي…
لست على ما يراام..
أينك مني يا قنديل مقلتي…
ووطني ونرجستي..
اينك..

كم اتمنى أن يكون حلمي اليوم بطيفك..

أحزاني..
كأنك تتلذذي برؤية أنهيااري..
تتقنين الرقص
على الكأبة والوجع..
فلا مكان سيحتويني
غير قلبي..
ولا أمنيه ستتحقق لي
غير أوجاعي..
فلماذا أنااا.. ؟
ما أتقن فعله..
هو الرسم لك..
بكل لهجاات الممنوع..
فكم سأعيش..
من أجل أن ارضى مقلتي…
كجنين هوى أن يعيش؟؟

ايا من ينزف الفؤاد لهاا..
في كل مساء لك شمعة..
وقودها دموع أحتراقي..
فكم الكون كأيب دونك يا أمي…..
كأني لم أعلم ولم أعيش مع غيرك..

يااا روح………
كفي عن الهذياان..
فلقائهم أصبح مستحيل..

رحمااالك ربي بقلب بات غريب الدهر..

ورغم كل شيء…
كل شئ…
سأبقى شامخة..
وينااديني من حولي..

كبرياء أنثى..