نأتي لهذه الدنياا..
ننسى ويغيب عن بالناا..
ماا خلقنا بهاا الا زوار..
ولسناا مقيمين إقامة أبدية..
ركبناا قطاار العمر..
من أول محطة..
ولا نعلم
في أي محطة سيقف بناا..
نعيش هذه الدنياا..
نتأمل ونحلم..
ونبني آماال..
نبني قصور في الخياال..
آماالنا تتعدى الحدود..
وتقفز الحواجز..
ونطير كاالعصافير…كاالفراشات..
كأنناا ملكنا الدنياا..
ونحن بها خاالدون..
ليتناا نعلم لكل مناا
موعد حصااد وقطف..
ليتناا نعي تفااهة هذه الحياة..
وزيف هذه الحيااة..
وماا نحن الا عبيد الله
على هذه الارض..
وماخلقنا الا
لعباادة الله سبحانه وطااعته..
ليتناا نعلم ان الغرور آفة..
تقضي على صاحبهاا..
وتجعله يعيش بتعااسة ووحدة..
والانسان المغرور..
مريض يبتعد عنه الناس
خوفا من العدوى..
والمتعاالي سيأتيه يوم..
يقع من أعلى مكاان وضع نفسه فيه..
وان الانسان لا يقااس بمااله وحسبه..
الانسان بأعمااله ونواياه السليمه..
وان الحياة بقدر عطاءهاا… تأخذ منا أغلى وأعز أحبابناا..
انهاا حكمة ربنا سبحاانه..
خلق الحياة وخلق الموت..
لتتوازن الطبيعة..
ليتناا نستوعب الدرس..
قبل ان يحين موعد حصادناا..
يوم لاينفع مال ولا بنون..
الا من أتى الله بقلب سليم..
حلمي الكبير.... الحين وأنا في خلوة وسط أحضان الطبيعة .. خرير السواقي... وزقزقة العصافير... وحفيف الشجر... كلها تحملني إلى عالم الهدوء .. عالم السكينة.... كم تتوق نفسي لذاك العالم .....
حبيبتي..مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟
لي مع الغروب وقفاات..
يأتي الغروب بنفس التوقيت..
يتأهب يقف على مشاارف اليوم..
كمن يقول لناا إنتهى يومكم..
نهااركم سعيد..
يتأبط النهاار ويغاادر..
هكذا ندور بعجلة الزمن..
نحن مع الركب ساائرون..
مغاادرون..
نودع يوم ونستقبل يوم..
كم غروب تعاطيناا..
كم دمعة وداع ذرفناا..
كم غاالي ذهب ولم يعد..
نبقى الحلقة المتأرجحة..
بين الحيااة واللاحيااة..
كتااب نتنقل بين صفحااته..
نقلب صفحاات..
نغلق فصل وندخل فصل آخر
حتماا سنصل للنهاية..
نقطة وينتهى السطر..
ويغلق الكتااب..
يركن على رف… من رفوف الذكرى..
بينما اكتب برقيات مختلفة
ابعثها هنا وهناك
واحدة فقط لا تجد مستلمها
وتعودي لي في كل مرة
عشرات منها بين ادراجي
فوق طاولتي
وتحت وسادتي
متناثرة في كل الجهات
تعيد الحياة لي
مع كل مرة يقع بصري
على احداهن ...
أنا بنت هويت الشعر واستطرب
وأغني للمفارق لا بكت روحه
خلل وأمواج..
تساؤلات أتركهاا هناا..
عسى أن أجد لهاا إجابة ..
أغرقتني يأس وألم..
هل هو فشل أم خيبة..! ؟
فقدت القدرة على التعبير..
هل ما أصاابني جفاف فكر..
وتآكل أجزاء من العقل.. ؟
ماا إن أستل قلمي من غمده..
في بعض الاحياان
صمت وخرس يصيبني..
تتكالب علي الحروف بعشوائية..
دون تركيز أو ترتيب..
أمسك قلمي كالمحراث..
أقلب به ورقتي وأنثر بذوري..
عسى أن تنبت كلمات..
تشبع نهمي وتطفأ ضمئي..
اتي لقلمي ممتلئة..
حماس وتزاحم أفكاا….
تتساابق وتتدافع..
لتطفو على سطح ورقتي..
يتهااوى قلمي أمامي..
وتخور قواه..
يتدحرج بعيد عني..
أدفنه في صحراء إنكساري وخيبتي...
صباحي صباح
العاشقين....
أرتجي حبيباً
غائبا خلف
التخوم...
ووضعت رأسي
على يدي متكئاً..
ونظراتي
كنظرات الشاردين
من ألم الأمس
إلى أمل اليوم...
فصباحكم صباح
العاشقين...
حبيبتي..مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟
بِصحبة حرفي الأمين..
أسير..
أنه صديقي الوفي..
يحمل معي أوراقي وذكريااتي..
يهديني الى الطريق
عندما يغشى حيااتي الظلام..
عندما يشعر بتوهااني وضيااعي..
يشعل مصباحه الزيتي..
يرويني حبراا صاافي
عندماا يشعر بضمئي
وجفااف ريقي..
مع حرفي أسير بأماان..
لن أجد أصدق منه..
لن أجد مثله يتحمل غضبي
يأخذني من يدي لشااطئ البحر..
يجبرني على رمي همومي..
يقتلعها بصعوبة..
من فوق السطور
يقلب صفحااتي بعجاالة
يتعهد لي برفقتي غدا..
بنفس الموعد ونفس المكان..
كل منا يختلي..
بنفسة دقائق قبل النووم…
يحااسبها يعااتبهاا..
على ما قدمت خلال يومها
يحااسبها ان كانت أساءت..
أو آذت أي كاان..
الحمد لله يارب..
أشكرك يا إلاهي لن أظلم أحد..
ولن أسيئ التصرف لاي انساان..
أطلب رضاك وعفوك إلاهي..
أمتني يا الله وأنت راضي عني..
أمتني مظلومة..
ولا تمتني ظالمة يا الله
كون معي في محااربة نفسي..
قبل محااربة الناس..
عااقبني..
أن أسأت التصرف لأي كان..
عفوك ورضاااااك إلاهي..
استيقظت على..
صفير رياح الحنين إليك !
ترى هل أيقظك الحنين… من نومك ذات ليلة..
فاستيقظت مفزوعاااا
لا شيء حولك ..
سوى الفراق و الفراغ..!
فاستسلمت لأنينك ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لهاا…
في كل مرة....
أجاهد نفسي
من أجل ألا
أراك...
ولا أسمعك....
وأغلق دفتر
مذكراتي ...
لكي لا
أكتبكِ...
ولكن...
هناك شيء ما
يجرني نحوك..
وأجر أذيال
هزيمة معركتي
معك...
وأعترف بأنك
امرأة عظيمة...
عظيمة حقاً....
حبيبتي..مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟
أيها الليل..
الساكن خلف الاقمار والنجوم..
تغرق الكون بالسكون..
وتتلو تعااويذ الشغب والفنون..
أنتظر حضورك المهيب بفاارغ الصبر...
ففي حضورك تتشاابه الالقااب والقلوب...
هل أنت منه أم هو خلق من رحمك المظلم...!؟
أبحث عنه وأطيل النظر في أعمااقك البعيدة.…
يأاخذني حنيني اليه...
أشتد عنااد لرؤيااه..
أغوص في الدجى وأتووه..
أهدهد قلبي ليستكين..
وروحي ترتجي عذب الحروف..
أحيانا يشدني الوله..
أتكأ على عصاا سحرية..
تأاخذ بيدي اليه..
وترمي بي في..
أحضاان السراب والوهم
لم يبقى لي سوى أمل..
يتضاائل يوم بعد يوم..
صباح….
معبئ بأريج الشوق..
ولهفة وحنين..
مع فنجان قهوتي هذا الصباح..
أقترب من ناافذتي أنظر للآفق البعيد
عيناي لازالتاا تبحث عنكِ في السمااء
تقااطرت دموعي شوقاا اليكِ..
كيف لي أن أصبر..
نفذ صبري..
أحن لراحة يداكِ..
ودفئ قلبك..
آآه لو تعلمي….. أمي……
هذا الحنين
ترك قلبي كطير جريح..
يرقص ألم…
ألم يخبركِ الاشتياااق..
مااذا ترك على ملامحي..
ترك آثاار غاائرة وشحوب دائم..
أحملي الي مااتبقى من الروح..
لانهاا غادرت اليكِ..
ولن تعود..
الا بعودنك..
ليتك تعلمي..
عندما أبدأ بالكتابة، أجد نفسي، وأجد ذاتي، أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة الّتي تأبى أن تتوراى بين السطور، أجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبلّلها، فتبقى حروفي هي ذاتي الخجولة، الّتي تريد التحرّر ولكنها تأبى، وأحياناً عندما أكتب أنسى أنّ لي أبجديّات ومقاييس يجب ألّا أفرّط بها، أمّا عندما أكتب عن حبّي أجده يتجسّد بمعاني ضعيفة بين السطور، لأنّني أجد حبّي بداخلي نابعاً بكلّ حساسيّة.
يأخذ الهمس حيز من السكون..
يستفيق القلب من غفوة
حنين واشتيااق..
كنغماات ناي حزين
تعلو همساته في الافق
يكسر حااجز الصمت..
سرعاان ماتهطل الدموع كزخاات مطر
حينما نجتر أحداث مرت..
تركت أثر وبصمه في الرووح..
يتناامى الوجع
يكبر ويتفرع
تنزف الجروح ألم وحنين
يترك الرحيل غصة في القلب
لن تبرآ وتشفى..
ضاقت علي أسااوري..
قلت أستبدلهاا..
بمقااس أكبر..
أحااول أن أنتزعهاا
أخفقت…
جرحت معصمي..
كاالقيد تخنقني..
تقودني لأماكن..
تأبى مغاادرتي..
تشدني من كفوفي..
تضغط على قلمي
لن تتركني إلا حينماا..
تتأكد أنها تمكنت مني..
لاجدوى من خلعهاا..
إلا بكسرهاا
لأتحرر…