بعض ما جاء في صحيح البخاري وبعض ما رواه

    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال أناس ‏ ‏لابن عمر ‏
      ‏إنا ندخل على سلطاننا فنقول لهم خلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم قال ‏ ‏كنا نعدها نفاقا
    • ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي حبيب ‏ ‏عن ‏ ‏عراك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أنه ‏
      ‏سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏
      ‏أن ‏ ‏هندا ‏ ‏قالت للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن ‏ ‏أبا سفيان ‏ ‏رجل شحيح فأحتاج أن آخذ من ماله قال ‏ ‏خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏زينب بنت أبي سلمة ‏ ‏أخبرته أن ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخبرتها ‏
      ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه سمع خصومة بباب حجرته فخرج إليهم فقال ‏ ‏إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليتركها
    • ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنها ‏ ‏قالت ‏
      ‏كان ‏ ‏عتبة بن أبي وقاص ‏ ‏عهد إلى أخيه ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ‏ ‏أن ابن وليدة ‏ ‏زمعة ‏ ‏مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه ‏ ‏سعد ‏ ‏فقال ابن أخي قد كان عهد إلي فيه فقام إليه ‏ ‏عبد بن زمعة ‏ ‏فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏سعد ‏ ‏يا رسول الله ابن أخي كان عهد إلي فيه وقال ‏ ‏عبد بن زمعة ‏ ‏أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هو لك يا ‏ ‏عبد بن زمعة ‏ ‏ثم قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال ‏ ‏لسودة بنت زمعة ‏ ‏احتجبي منه لما رأى من شبهه ‏ ‏بعتبة ‏ ‏فما رآها حتى لقي الله تعالى
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏زينب بنت أبي سلمة ‏ ‏أخبرته عن ‏ ‏أمها ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت ‏
      ‏سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جلبة خصام عند بابه فخرج عليهم فقال ‏ ‏إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضا أن يكون أبلغ من بعض أقضي له بذلك وأحسب أنه صادق فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليدعها ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سلمة بن كهيل ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏بلغ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن رجلا من أصحابه أعتق غلاما له عن ‏ ‏دبر ‏ ‏لم يكن له مال غيره فباعه بثمان مائة درهم ثم أرسل بثمنه إليه
    • ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
      ‏بعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعثا وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن في إمارته وقال ‏ ‏إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبله وايم الله إن كان لخليقا للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏سمعت ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
      ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أبغض الرجال إلى الله ‏ ‏الألد الخصم
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خالدا ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏أبو عبد الله نعيم بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
      ‏بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خالد بن الوليد ‏ ‏إلى ‏ ‏بني جذيمة ‏ ‏فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فقالوا ‏ ‏صبأنا ‏ ‏صبأنا ‏ ‏فجعل ‏ ‏خالد ‏ ‏يقتل ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره فذكرنا ذلك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع ‏ ‏خالد بن الوليد ‏ ‏مرتين
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو حازم المدني ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد الساعدي ‏ ‏قال ‏
      ‏كان قتال بين ‏ ‏بني عمرو ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فصلى الظهر ثم أتاهم يصلح بينهم فلما حضرت صلاة العصر فأذن ‏ ‏بلال ‏ ‏وأقام وأمر ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فتقدم وجاء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏في الصلاة فشق الناس حتى قام خلف ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فتقدم في الصف الذي يليه قال وصفح القوم وكان ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ فلما رأى التصفيح لا يمسك عليه التفت فرأى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خلفه فأومأ إليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيده أن ‏ ‏امضه وأومأ بيده هكذا ولبث ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏هنية يحمد الله على قول النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم مشى القهقرى فلما رأى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذلك تقدم فصلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالناس فلما قضى صلاته قال ‏ ‏يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال لم يكن ‏ ‏لابن أبي قحافة ‏ ‏أن يؤم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال للقوم إذا رابكم أمر فليسبح الرجال وليصفح النساء
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ليلى ‏ ‏ح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن أبي حثمة ‏ ‏أنه أخبره ‏
      ‏هو ورجال من كبراء قومه أن ‏ ‏عبد الله بن سهل ‏ ‏ومحيصة ‏ ‏خرجا إلى ‏ ‏خيبر ‏ ‏من جهد أصابهم فأخبر ‏ ‏محيصة ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قتل وطرح في فقير ‏ ‏أو عين ‏ ‏فأتى ‏ ‏يهود ‏ ‏فقال أنتم والله قتلتموه قالوا ما قتلناه والله ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم وأقبل هو وأخوه ‏ ‏حويصة ‏ ‏وهو أكبر منه ‏ ‏وعبد الرحمن بن سهل ‏ ‏فذهب ليتكلم وهو الذي كان ‏ ‏بخيبر ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لمحيصة ‏ ‏كبر كبر يريد السن فتكلم ‏ ‏حويصة ‏ ‏ثم تكلم ‏ ‏محيصة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إليهم به فكتب ما قتلناه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لحويصة ‏ ‏ومحيصة ‏ ‏وعبد الرحمن ‏ ‏أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال أفتحلف لكم ‏ ‏يهود ‏ ‏قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من عنده مائة ناقة حتى أدخلت الدار ‏ ‏قال ‏ ‏سهل ‏ ‏فركضتني منها ناقة
    • ‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏وزيد بن خالد الجهني ‏ ‏قالا ‏
      ‏جاء أعرابي فقال يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله فقام خصمه فقال صدق فاقض بيننا بكتاب الله فقال الأعرابي إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فقالوا لي على ابنك الرجم ففديت ابني منه بمائة من الغنم ووليدة ثم سألت أهل العلم فقالوا إنما على ابنك جلد مائة وتغريب عام فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأقضين بينكما بكتاب الله أما الوليدة والغنم فرد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا ‏ ‏أنيس ‏ ‏لرجل فاغد على امرأة هذا فارجمها فغدا عليها ‏ ‏أنيس ‏ ‏فرجمها
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أبا سفيان بن حرب ‏ ‏أخبره ‏
      ‏أن ‏ ‏هرقل ‏ ‏أرسل إليه في ركب من ‏ ‏قريش ‏ ‏ثم قال لترجمانه قل لهم إني سائل هذا فإن كذبني فكذبوه فذكر الحديث فقال للترجمان قل له إن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبدة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حميد الساعدي ‏
      ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏استعمل ‏ ‏ابن الأتبية ‏ ‏على صدقات ‏ ‏بني سليم ‏ ‏فلما جاء إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وحاسبه قال هذا الذي لكم وهذه هدية أهديت لي فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فهلا جلست في بيت أبيك وبيت أمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ثم قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فخطب الناس وحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أستعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله فيأتي أحدكم فيقول هذا لكم وهذه هدية أهديت لي فهلا جلس في بيت أبيه وبيت أمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا فوالله لا يأخذ أحدكم منها شيئا ‏ ‏قال ‏ ‏هشام ‏ ‏بغير حقه ‏ ‏إلا جاء الله يحمله يوم القيامة ألا فلأعرفن ما جاء الله رجل ببعير له رغاء أو ببقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه ألا هل بلغت
    • ‏حدثنا ‏ ‏أصبغ ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصم الله تعالى ‏
      ‏وقال ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرني ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏بهذا ‏ ‏وعن ‏ ‏ابن أبي عتيق ‏ ‏وموسى ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏مثله ‏ ‏وقال ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏قوله ‏ ‏وقال ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏ومعاوية بن سلام ‏ ‏حدثني ‏ ‏الزهري ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال ‏ ‏ابن أبي حسين ‏ ‏وسعيد بن زياد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏قوله ‏ ‏وقال ‏ ‏عبيد الله بن أبي جعفر ‏ ‏حدثني ‏ ‏صفوان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أيوب ‏ ‏قال سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبادة بن الوليد ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏قال ‏
      ‏بايعنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم
    • ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد بن الحارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في غداة باردة ‏ ‏والمهاجرون ‏ ‏والأنصار ‏ ‏يحفرون ‏ ‏الخندق ‏ ‏فقال ‏
      ‏اللهم إن الخير خير ‏ ‏الآخره ‏
      ‏فاغفر ‏ ‏للأنصار ‏ ‏والمهاجره ‏

      ‏فأجابوا ‏ ‏نحن الذين بايعوا ‏ ‏محمدا ‏
      ‏ على الجهاد ما بقينا أبدا
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
      ‏كنا إذا ‏ ‏بايعنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعتم
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏قال شهدت ‏ ‏ابن عمر ‏
      ‏حيث اجتمع الناس على ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏قال كتب ‏ ‏إني أقر بالسمع والطاعة ‏ ‏لعبد الله عبد الملك ‏ ‏أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله ما استطعت وإن بني قد أقروا بمثل ذلك
    • ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سيار ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏جرير بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏بايعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏قال ‏
      ‏لما بايع الناس ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏كتب إليه ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏عبد الله عبد الملك ‏ ‏أمير المؤمنين ‏ ‏إني أقر بالسمع والطاعة ‏ ‏لعبد الله عبد الملك ‏ ‏أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت وإن بني قد أقروا بذلك
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لسلمة ‏
      ‏على أي شيء بايعتم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوم ‏ ‏الحديبية ‏ ‏قال على الموت ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏أخبره ‏
      ‏أن الرهط الذين ولاهم ‏ ‏عمر ‏ ‏اجتمعوا فتشاوروا فقال لهم ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم فجعلوا ذلك إلى ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فلما ولوا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏أمرهم فمال الناس على ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏حتى ما أرى أحدا من الناس يتبع أولئك الرهط ولا يطأ عقبه ومال الناس على ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏يشاورونه تلك الليالي حتى إذا كانت الليلة التي أصبحنا منها فبايعنا ‏ ‏عثمان ‏ ‏قال ‏ ‏المسور ‏ ‏طرقني ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏بعد ‏ ‏هجع ‏ ‏من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال أراك نائما فوالله ما اكتحلت هذه الليلة بكبير نوم انطلق فادع ‏ ‏الزبير ‏ ‏وسعدا ‏ ‏فدعوتهما له فشاورهما ثم دعاني فقال ادع لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فدعوته فناجاه حتى ابهار الليل ثم قام ‏ ‏علي ‏ ‏من عنده وهو على طمع وقد كان ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏يخشى من ‏ ‏علي ‏ ‏شيئا ثم قال ادع لي ‏ ‏عثمان ‏ ‏فدعوته فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح فلما صلى للناس الصبح واجتمع أولئك الرهط عند المنبر فأرسل إلى من كان حاضرا من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏والأنصار ‏ ‏وأرسل إلى ‏ ‏أمراء ‏ ‏الأجناد وكانوا وافوا تلك الحجة مع ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما اجتمعوا تشهد ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏ثم قال أما بعد يا ‏ ‏علي ‏ ‏إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون ‏ ‏بعثمان ‏ ‏فلا تجعلن على نفسك سبيلا فقال أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده فبايعه ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏وبايعه الناس ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏والأنصار ‏ ‏وأمراء الأجناد والمسلمون
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏سلمة ‏ ‏قال ‏
      ‏بايعنا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تحت الشجرة فقال لي ‏ ‏يا ‏ ‏سلمة ‏ ‏ألا تبايع قلت يا رسول الله قد بايعت في الأول قال وفي الثاني
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
      ‏أن أعرابيا بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على الإسلام فأصابه ‏ ‏وعك ‏ ‏فقال ‏ ‏أقلني ‏ ‏بيعتي فأبى ثم جاءه فقال ‏ ‏أقلني ‏ ‏بيعتي فأبى فخرج فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المدينة ‏ ‏كالكير ‏ ‏تنفي ‏ ‏خبثها ‏ ‏وينصع ‏ ‏طيبها ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد هو ابن أبي أيوب ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو عقيل زهرة بن معبد ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏عبد الله بن هشام ‏
      ‏وكان قد أدرك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذهبت به أمه ‏ ‏زينب بنت حميد ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله بايعه فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هو صغير فمسح رأسه ودعا له وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏
      ‏أن أعرابيا بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على الإسلام فأصاب ‏ ‏الأعرابي ‏ ‏وعك ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأتى الأعرابي إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله ‏ ‏أقلني ‏ ‏بيعتي فأبى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم جاءه فقال ‏ ‏أقلني ‏ ‏بيعتي فأبى ثم جاءه فقال ‏ ‏أقلني ‏ ‏بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنما ‏ ‏المدينة ‏ ‏كالكير ‏ ‏تنفي ‏ ‏خبثها ‏ ‏وينصع ‏ ‏طيبها
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبدان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حمزة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
      ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بالطريق يمنع منه ابن السبيل ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنياه إن أعطاه ما يريد وفى له وإلا لم يف له ورجل يبايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه فأخذها ولم يعط بها
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏ح ‏ ‏وقال ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو إدريس الخولاني ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏يقول ‏
      ‏قال لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ونحن في مجلس ‏ ‏تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه فبايعناه على ذلك