إنه قدري أن أقف وحيداً مكشوفاً أمام الأعاصير وبلا معطف تحت زخات المطر لكي أسبح بعيداً خارج جسدي فوحده الحزن يأتي بلا زيف أو أقنعه ووحده السقوط الذي يسجل النهاية الأبدية لتموت معه الكلمات بعد أن تكمم الأفواه ولا شيء يبقى غير الذكريات كالواقف عارياً على قمة الجبل هو أقرب لحرقة الشمس وينتظر أن يلغي المسافة بالسقوط إليها فاتحاً عينيه كي يشهد موته بنفسه .
( جزء من مقالي السقوط خلف أسوار المساء )
مع الشكر ،،،،
( جزء من مقالي السقوط خلف أسوار المساء )
مع الشكر ،،،،