متاابعين معك بنت عنتر..........
اشراقه الفكر مستمره .............
اشراقه الفكر مستمره .............
بنت عنتر كتب:
وفرق كبير بين الشاعر الذي يرتمي بين أعتاب ممدوحيه ضعيف النفس ذليلها، وبين الذي يرسل شعره قوي النفس عزيزها، ويعلن عن شخصية لها طمحات ورغبات لا حد لها ولا أمد. هذا هو المتنبي في مجموعه. فما الذي يستفيده الشباب من دراسة حياته؟. والشباب في عصرنا هذا يملأ الدنيا ويشغل الناس - على حد تعبير ابن رشيق في المتنبي - نعم، يملأ الشباب الدنيا بميوله ونزعاته، بواجبه نحو نفسه ووطنه، بتحمله وقر النهضات وتضحيته بسخاء، بمدى صلته بحاضره وربطه بين ماضيه وحاضره ومستقبله. فهل يستطيع المتنبي أن يكون هدى الشباب إذا ما تلمسوا بعض شكوكهم في حياته وشعره؟.. إن طابع هذا العصر يختلف عن عصر مضى عليه ألف عام. ولكن نفسية العصاميين في جوهرها ومنازعها وطموحاتها هي هي مهما تباينت العصور
نطرح هذه الفقرة للمناقشة .... في أنتظار قرائتكم.
best hope كتب:
متاابعين معك بنت عنتر..........
اشراقه الفكر مستمره .............
محب بائن كتب:
المدح ما لم يكن بما هو أهل للمدح، فهو تملق ونفاق، و خصوصا إن خرج من نفس توقر في نفسها خلافه!
أخي الكريم محب بائن لا نختلف فيما قلت ...ولكن ألا تلتمس لشاعرنا العذر .. لنر الامر من زاوية أخرى
لنأخذ كافور على سبيل المثال .. عندما لجأ المتنبي إليه كان لغرض الولاية أو الامارة .. وفالمقابل أنه يقوم
بمدحة وإغراقة من الوصف والإعتزاز والمفاخرة وفي زمنه كان الشعر أقرب لوسيلة تزلف وهيبة وفرصة لكسب المال ... يعني هي صفقة عمل ... ستقول أفالشعر وأقول أي نعم ... في زمنهم كان الشاعر يحظى بما لا يحظى به الاخرون فهو المؤرخ التاريخي و أقرب للوسيلة الاعلامية ربما كما في الزمن الحاضرالان..
ومبدأ الهجاء كان ردت فعل لما فعله كافور ولما لقية منه من تملص وخديعة ...
و المدح حتى لو كان في محله، فهو يعتبر مثلبة و منقصة إن استخدم وسيلة للوصول لعرض من أعراض الدنيا.
لم لا نراها وسيلة رزق ... فالشعر في زمنه كان " وظيفة " لم لا نقول هو موظف مثالي يحاول الوصول
لما يريده ويريده المسؤول عنه ....
أنظر للمتنبي شاعرا مجيدا، و أديبا أريبا، لكنني أجد في علمائنا و عظمائنا من هم أولى بتتبع سيرتهم و نهج خطاهم، و يبقى الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلم- قدوة كل مؤمن.
بنت عنتر كتب:
أخي الكريم محب بائن لا نختلف فيما قلت ...ولكن ألا تلتمس لشاعرنا العذر .. لنر الامر من زاوية أخرى
لنأخذ كافور على سبيل المثال .. عندما لجأ المتنبي إليه كان لغرض الولاية أو الامارة .. وفالمقابل أنه يقوم
بمدحة وإغراقة من الوصف والإعتزاز والمفاخرة وفي زمنه كان الشعر أقرب لوسيلة تزلف وهيبة وفرصة لكسب المال ... يعني هي صفقة عمل ... ستقول أفالشعر وأقول أي نعم ... في زمنهم كان الشاعر يحظى بما لا يحظى به الاخرون فهو المؤرخ التاريخي و أقرب للوسيلة الاعلامية ربما كما في الزمن الحاضرالان..
ومبدأ الهجاء كان ردت فعل لما فعله كافور ولما لقية منه من تملص وخديعة ...
أحب من نزه شعره عن أن يكون وسيلة تزلف و فرصة لكسب المال، أو بلوغ حظوة عند سلطان.
كونه كان مؤرخا تأريخيا يجعل المسؤولية الملقاة أعظم من أن يصرفها لنظم مدح كاذب يبقى خالدا تتناقله الأجيال
لكنني أعود فأقول أن الحكم على أناس مضوا دون ان نعايش واقعهم يجعلنا نلتمس العذر لهم، فلعل هناك ما خفي علينا
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا الهادي الامين ...لا خلاف هناك من هم أولى من المتنبي لأتباع سيرة حياتهم ... ولكن ألا نضعه في خانة العصاميين ,رجل صنع أسمه وخلده على مر التاريخ ..
هو كذلك أختي الكريمة، خلد اسمه شاعرا بارعا، و أديبا محضا
سرتني محاورتك أخي العزيز دمت بخير
بنت عنتر كتب:
فاصل .... ونكمل الحوار
صحب المتنبي سيف الدولة في غزوة العثاء التي لم ينج منها إلا سيف الدولة وستة معه أحدهم المتنبي، وأخذت الروم عليهم الطرق، فجرد سيف الدولة سيفه وحمل على العسكر وفرق الصفوف. وبينما المتنبي يسوق فرسه ويشق الصفوف مع سيف الدولة اعتلقت بعمامته أغصان شجر معروف بأم غيلان، فكان كلما جرى الفرس انتشرت العمامة وتخيل المتنبي أن الروم قد ظفرت به، فكان يصيح: الأمان يا علج، فهتف به سيف الدولة: "أي علج؟ هذه شجرة علقت بعمامتك" فود أن الأرض غيبته..
أطوار كتب:
الفاضل محب بائن ...نحن لا نخصص المحفل للمذكور لانه الافضل ولكن لانه شخص له ذكر واسع بين الناااااس
فمن الجميل أن نتقرب من شخصيته وسيرته .... لنأخذ منها العبر و الفائدةةةةةةة....
...
وصلاة والسلام على سيدنا محمد......... وهو أكبر من أن يناقش بمحفل............
....
وهى مجرد بداااااااية للبرنامج والقادم من زوارا إليه كثر........إن شاء الله..
...
مع التقدير
أطوار كتب:
سبحان الله ....حادثة غريبةةةةةةةةةة........تعاكس شعر المتنبي
فى الاقدام والشجاعةةةةةةةة....................
...............
هل كان شخصية ........ تقول ما لاتفعل...............
؟؟؟؟
بنت عنتر كتب:
لا أظن ذلك ... ظلم أن نحكم عليه من موقف واحد هي زلة ربما هههههه...
بعد ما قرأنا سيرة حياته .. أرى أنه كان مغواراً ومتهوراً ... لربما هي لحظة ضعف ...
سرتني متابعتك أطوار دمت بكل الخير
محب بائن كتب:
أميل لرأي أختي أطوار، و هي ليست حادثة واحدة
فقصة مقتله شبيهة بها، فهو فر أول الأمر و لكنه عاد بعد أن عيّره أحدهم بشعره الذي يفاخر به بنفسه، فعاد على مضض و هو متيقن من هلاكه.
لكن نقول هي قراءة تقبل الخطأ و الصواب و نستغفر الله من الخوض في ذمم المسلمين.
أطوار كتب:
سبحان الله..........هى دراسة لشخصية .........
...
تحمل بين جنباتها الحكم و القوة والشجاعة وحب المغامرة
وتظل النفس ضعيفة ..تخاف ..............
.......
لربما هى نقاط ضعف لابد منها فى الشخصيات المتطلعة للأعلى.......
....
متابعين بنت عنتر.................وغفر الله لنا ولشاعرنا المتنبي........
.....
أطوار كتب:
حوار أدبي راقى منك غاليتى.... وردود عميقة من الفاضل محب بائن....
..............
المتنبي ......... يظل مدرسة أدبية ........ صدرت الكثير من واقع الحياة
فى تلك الفترة ....والتى ربما كان يسعى فيهاااااا الشعراء لمجالس الملوك.....
........
وهنا سؤال.....لماذا كان للشعر قيمة و مكانه عاليه على درجة تنال به الامارة
و تفقد به الحياةةةةةةةةةة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...
غاليتي .. كانت معجزة نبينا الكريم " القرآن " ... بلسان عربي فصيح ... والشعر أستعراض
لقوة اللغة وجزالة الكلم .. إذا الشعر من خلد المتنبي وغيرة على مر التاريخ ... أنعجب من مكانتة ؟؟
بنت عنتر كتب:
قال له فاتك: قبحاً لهذه اللحية يا سبّاب. فقال فاتك ألست الذي تقول:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والطعن والضرب والقرطاس والقلم