مشهد وتعليق اهمية التقدير في حياتنا

    • القي عليكم السلام اولاً، واعتذر منكم لغيابي القصير لاسباب خاصة..

      لا يختلف آثنان على مقولة ( أرضا الناس غاية لا تدرك ) وذلك لارتباط الرضا بالامنيات - ونستوقف عند هذه العبارة بالقول ان الأمنيات بطيبها لا يمكن تحقيقها كاملةً ولا الاشر منها يخضر - .

      وتقدير مجهود وعطاء الموظف يكسبه روحاً مفعمة بالرضا النفسي والمهني - الا ان ذلك قل ما يحدث في عالم الادارة خصوصاً في الأجهزة الحكومية - لذا فنحن في حاجة الى تنوير أعمدة الادارة من مسؤولين ومدراء الى ضرورة الاهتمام بالكادر البشري كون ان تنمية الموارد البشرية لا تقتصر بالتدريب والتأهيل فقط بل عليهم وضع رضا الموظفين نصب اعينهم وتحفيزهم بالكلمات تلامس روحهم مما يكسب العمل عقولاً وقلوباً تتعطش للعطاء والإخلاص - ولكن ما يؤرق النفس هو ان طباع البشر تختلف عن بعضها البعض فمنها ما تميل لتكبر وحب التسلط ومنها نفوسٌ مريضة.

      لهذا أسبقت في ردي السابق بانه علينا تحديث الهدف مستعينين برضا الله علينا محسنين في أعمالنا فان كان لنا حق فان العليّ القدير خير من يحفظه، فلا تقدير ولا ثناء شكر يرقى بنا الى المعالي ما لم تشملها بركة الله ولا مدير وابن الفلاني يصمد امام الحق - وعلى الجميع ان يتذكر بان من لا يشكر الناس فان الله لا يشكره -.

      هذا ونأمل من القائمون بالمهام الإشراقية على موظف فاكثر بإعطاء كل ذي حق حقه - ومكارم الاخلاق تظفر بمن اتبعها
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      القي عليكم السلام اولاً، واعتذر منكم لغيابي القصير لاسباب خاصة..

      لا يختلف آثنان على مقولة ( أرضا الناس غاية لا تدرك ) وذلك لارتباط الرضا بالامنيات - ونستوقف عند هذه العبارة بالقول ان الأمنيات بطيبها لا يمكن تحقيقها كاملةً ولا الاشر منها يخضر - .

      وتقدير مجهود وعطاء الموظف يكسبه روحاً مفعمة بالرضا النفسي والمهني - الا ان ذلك قل ما يحدث في عالم الادارة خصوصاً في الأجهزة الحكومية - لذا فنحن في حاجة الى تنوير أعمدة الادارة من مسؤولين ومدراء الى ضرورة الاهتمام بالكادر البشري كون ان تنمية الموارد البشرية لا تقتصر بالتدريب والتأهيل فقط بل عليهم وضع رضا الموظفين نصب اعينهم وتحفيزهم بالكلمات تلامس روحهم مما يكسب العمل عقولاً وقلوباً تتعطش للعطاء والإخلاص - ولكن ما يؤرق النفس هو ان طباع البشر تختلف عن بعضها البعض فمنها ما تميل لتكبر وحب التسلط ومنها نفوسٌ مريضة.

      لهذا أسبقت في ردي السابق بانه علينا تحديث الهدف مستعينين برضا الله علينا محسنين في أعمالنا فان كان لنا حق فان العليّ القدير خير من يحفظه، فلا تقدير ولا ثناء شكر يرقى بنا الى المعالي ما لم تشملها بركة الله ولا مدير وابن الفلاني يصمد امام الحق - وعلى الجميع ان يتذكر بان من لا يشكر الناس فان الله لا يشكره -.

      هذا ونأمل من القائمون بالمهام الإشراقية على موظف فاكثر بإعطاء كل ذي حق حقه - ومكارم الاخلاق تظفر بمن اتبعها

      وعليكم السلام ..
      رد جميل اخوي نمير .. ولكني وأنا اقرأ كلامك تخيلت ان الكلام مكتوب عن دولة ليست دولتنا
      في بلآدنــا أعلى اهتماماتهم باتت أنفسهم وادناها الكادر البشري والآخرون !
      \\
      نسوا المقولة التي تقول :
      لا تجعل الله أهون الناظرين إليك
      ف نسوا في خضام أطماعهم ما أقسموا عليه واليمين التي وسدوها المصحف
      بل ونسوا ان الله مطلعٌ عليهم كلما غفلت عنهم عين البشر
      \
      للأسف الشديد .. المشكلة اكبر بكثير من مجرد محسوبيات
      الأمر تعدى إلى لا مبالاة بل وتقصد ف الإضرار بما يعنيه الكادر البشري
      وترى الآن الآلاف من شبابنا يمتلكون شهادات لا تسد رمق الحياة
      وفي المقابل نرى أناس يمسكون كراسي القرار وهم لا يجيدون فك الخط !
      \
      التقدير في بلآدنــا بات يعني النفـاق ! ولا شيء سواه



    • ما مفهوم التقدير بالنسبة لك ؟
      التقدير هو الاهتمام ووضع الامور في وضعيه صحيحه ..
      وبما اني قدرت الموضوع فأعتقدي اني قد ابيت اهتام فيه ..

      ما رأيك بما شاهدته في المشهد ؟
      ..اغلب المشاهد في القيم هي صغيره وبسيطه لكن قليل منها يكون غير مفهوم منذ المره الأولى ..بصؤااحه ما فهمت المقطع بشكل مباشر ..بين ان ثلاثه من الموزراء الذين مروا بالوزراه ..لم يعطو لهذا الرجل ايه اهتمام = تقدير لكفاؤته وخبراته ..وربما شهاداته المحليه والدوليه ..والصبر مفتاح الفرج ..:)
      ما اثر التقدير في حيااتناا ؟
      ..هو بالفعل قيمه يفتقدها الكثير منا ..واعتقد ان اثرها ايجابي وسريع المفعول ..فهو محفز للأنجاز الاعمال بصوره متقنه وصحيحه ..

      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • اخي العزيز المشتاق ...

      تعقيباً على ردك الطيب، فأنه ما من مؤسسة في العالم بأسره يوجد بها رضا وظيفي كامل كما هو الحال هنا .. حيث تسعى كثير من الدول لاستأصال كل ما من شأنه احباط الموظفين ولكن من الصعب احداث ذلك في ظل المصالح الشخصية، كما ان المجتمع الخليجي قد يواجه هذه المشكلة اكثر عن بقية الدول كونه مجتمع قبلي، لذا فان المشكلة ليست في بلادنا فقط بل في مختلف البلدان وهذا نستشفه من خلال البرامج الملتقيات العالمية والتي تهدف الى مناقشة مثل هذه المشكلات.

      كما ان كمان المشكلة في النفس البشرية وليس في الموطن ، فأينما حل البشر تجد فساداً سواء كان ذلك دمار نفسي او مؤسسي او بيئي والخ .. ليس من بلد آمن من الفساد ما لم تكن القلوب مليئة بالإيمان، والأحرى بنا ان لا ننظر لما لنا من شهادات بل علينا ان ننظر الى ما يمكننا القيام به فالقدرات والإمكانيات اساس النجاح.


      جميل الود لشخصك والآخرون


      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      اخي العزيز المشتاق ...

      تعقيباً على ردك الطيب، فأنه ما من مؤسسة في العالم بأسره يوجد بها رضا وظيفي كامل كما هو الحال هنا .. حيث تسعى كثير من الدول لاستأصال كل ما من شأنه احباط الموظفين ولكن من الصعب احداث ذلك في ظل المصالح الشخصية، كما ان المجتمع الخليجي قد يواجه هذه المشكلة اكثر عن بقية الدول كونه مجتمع قبلي، لذا فان المشكلة ليست في بلادنا فقط بل في مختلف البلدان وهذا نستشفه من خلال البرامج الملتقيات العالمية والتي تهدف الى مناقشة مثل هذه المشكلات.

      كما ان كمان المشكلة في النفس البشرية وليس في الموطن ، فأينما حل البشر تجد فساداً سواء كان ذلك دمار نفسي او مؤسسي او بيئي والخ .. ليس من بلد آمن من الفساد ما لم تكن القلوب مليئة بالإيمان، والأحرى بنا ان لا ننظر لما لنا من شهادات بل علينا ان ننظر الى ما يمكننا القيام به فالقدرات والإمكانيات اساس النجاح.


      جميل الود لشخصك والآخرون


      نمير

      سيدي الفآضل .. شكراً لك ..
      الفسآد يشبه الميتة !
      كلمـآ تُركت ملقـآة لا يبآلي بها أحد كلمـآ زآدت رآئحتها الخآنقة للمكآن
      هذا ما نرآه ينخر مؤسسـآتنـآ .. فـ الملايين من الشكـاوى والإنتقـآدات تُـرفع ولكنها لا تجد أذنٌ مصغية ولا يد تبطش بالمفسدين !
      نرى أن من أوكـِـل إليهم حمآية العبـآد من العبـآد .. نرآهم يتسآرعون في كسب ود الغني وتكليف الفقير مالا طآقة له به
      بل والأدهى والأمر أننا نجد أن الفقـرآء في سجنهم واهانة كرامتهم وسلبهم كل حقوقهم بـآتت قرآبين يتقرب بهـا المرآقبون للمفسدين في الأرض !
      \\
      ما نحتـآجه أولاً وقبل كل شيء هو القآنون العُـمَـري الذي سنه الفآروق وأسسه :
      من أين لك هذا ..؟
      لو كـان هذا الشيء موجوداً .. لكبح جمـآح المفسدين والمسرفين في خيرآت الوطن
      ووجدت النقآط المهملة الآن مكانها على حروف التسلسل الوظيفي والأمانة
      ولكن بقاء الحال على ما هو عليه .. يعني كمن ينعق في الظلآم ولا يرى شيء !
      وسلآمي لقلبك
    • نُمير كتب:

      القي عليكم السلام اولاً، واعتذر منكم لغيابي القصير لاسباب خاصة..

      لا يختلف آثنان على مقولة ( أرضا الناس غاية لا تدرك ) وذلك لارتباط الرضا بالامنيات - ونستوقف عند هذه العبارة بالقول ان الأمنيات بطيبها لا يمكن تحقيقها كاملةً ولا الاشر منها يخضر - .

      وتقدير مجهود وعطاء الموظف يكسبه روحاً مفعمة بالرضا النفسي والمهني - الا ان ذلك قل ما يحدث في عالم الادارة خصوصاً في الأجهزة الحكومية - لذا فنحن في حاجة الى تنوير أعمدة الادارة من مسؤولين ومدراء الى ضرورة الاهتمام بالكادر البشري كون ان تنمية الموارد البشرية لا تقتصر بالتدريب والتأهيل فقط بل عليهم وضع رضا الموظفين نصب اعينهم وتحفيزهم بالكلمات تلامس روحهم مما يكسب العمل عقولاً وقلوباً تتعطش للعطاء والإخلاص - ولكن ما يؤرق النفس هو ان طباع البشر تختلف عن بعضها البعض فمنها ما تميل لتكبر وحب التسلط ومنها نفوسٌ مريضة.

      لهذا أسبقت في ردي السابق بانه علينا تحديث الهدف مستعينين برضا الله علينا محسنين في أعمالنا فان كان لنا حق فان العليّ القدير خير من يحفظه، فلا تقدير ولا ثناء شكر يرقى بنا الى المعالي ما لم تشملها بركة الله ولا مدير وابن الفلاني يصمد امام الحق - وعلى الجميع ان يتذكر بان من لا يشكر الناس فان الله لا يشكره -.

      هذا ونأمل من القائمون بالمهام الإشراقية على موظف فاكثر بإعطاء كل ذي حق حقه - ومكارم الاخلاق تظفر بمن اتبعها

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      عودة طيبة أخي
      نظرا لأختلاف الناس وتباين أفكارهم نجد أن الغالبية العظمى من الموظفين يبحثون عن التقدير
      كما يبحث العطشان عن الماء في صحراء قااحلة
      يتنوع التقدير هل لك أن تذكر لنا أنواع التقدير التي يسعى الموظف الحصول عليهاا
      وهل التقدير يختلف حسب سنوات خبرة الموظف فالجديد في المهنة مثلا يختلف عن من مكث سنوات كثيرة في الوظيفة هذا حسب ما تراه في وااقع
      وهل فعلا ما ذكرت قابل للتحقيق في هذة الحياة أم أنها آآمال والوصول لها صعب
      تنوير أعمدة الادارة من مسؤولين ومدراء الى ضرورة الاهتمام بالكادر البشري كون ان تنمية الموارد البشرية لا تقتصر بالتدريب والتأهيل فقط بل عليهم وضع رضا الموظفين نصب اعينهم كيف يمكن تحقيق هذة النقطة فأنا أرى مثلا أن هذا المدير لديه من الخبرة والدراية
      الشئ الكبير حول هذا الجانب فهم قد لا يحتاجون من يذكرهم لكنهم يغفلون عن هذا الأمر
      ولا أدري ما السبب

    • وردة الوفاء كتب:

      أنا أرى أن التقدير الذي يحصل عليه الموظف مرتبط بمديره بشكل كبيرجداا
      وأنا أقدر حسب الإدارة لا أنكر إنني قدرت في مرات عديدة سوى على مستوى المنطقة أو على مستوى السلطنة
      وكان فترة وأنتهتى ومن تلك الفترة نسيت شكل التقدير
      برأيك انا والحزن متى سيكون التقدير عاام ويصل الكل
      وكل عام وانت بخير
      وسنة درااسية سعيدة #e
      مساء الورد
      (عذراً لتاخير وسنة سعيدة وموفقة للجميع :))

      //
      المدير يلعب دور كبير في حصول الموظف على التقدير ولكن اخية هناك تقدير بسيط قد يرضي الإنسان وهو إستحسان من حوله لعمله وتقديرهم للمجهود الذي يقوم به..قيام عميل بشكر الموظف هذا نوع من التقدير المحبب في نفس الموظف
      التقدير المعنوي له مفعول السحر في نفس الموظف هذا لا يعني عدم أهمية التقدير المادي
      التقدير يكون عام ~!@q
      من خلال عبارات الشكر والثناء التي قد تقال او من خلال تكريم العمل الجماعي هذا في نظري تقدير للكل وفي إنتظار رأيك حول هذه النقطة
      //

      تقدير العمل بشكل صحيح حافز للموظف لتقديم الأفضل لكن للأسف الشديد غياب هذا التقدير يحبط الموظف وقد يؤثر على عطائه وهذا للأسف ما نلاحظه لدى البعض!
      أصدقك القول عندما ينتابني هذا الشعور أقوم بتقدير ذاتي بنفسي #i
      والحمد لله
      /
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      مساء الورد
      (عذراً لتاخير وسنة سعيدة وموفقة للجميع :))

      //
      المدير يلعب دور كبير في حصول الموظف على التقدير ولكن اخية هناك تقدير بسيط قد يرضي الإنسان وهو إستحسان من حوله لعمله وتقديرهم للمجهود الذي يقوم به..قيام عميل بشكر الموظف هذا نوع من التقدير المحبب في نفس الموظف
      التقدير المعنوي له مفعول السحر في نفس الموظف هذا لا يعني عدم أهمية التقدير المادي
      التقدير يكون عام ~!@q
      من خلال عبارات الشكر والثناء التي قد تقال او من خلال تكريم العمل الجماعي هذا في نظري تقدير للكل وفي إنتظار رأيك حول هذه النقطة
      //

      تقدير العمل بشكل صحيح حافز للموظف لتقديم الأفضل لكن للأسف الشديد غياب هذا التقدير يحبط الموظف وقد يؤثر على عطائه وهذا للأسف ما نلاحظه لدى البعض!
      أصدقك القول عندما ينتابني هذا الشعور أقوم بتقدير ذاتي بنفسي #i
      والحمد لله
      /
      ودمتم




      مرحبا انا والحزن
      مثل ما أشرت سابقا التقدير قد يكون مادي وقد يكون معنوي
      والكل يطمح للتقدير المادجي لأنه يساهم ولو بشكل بسيط من تغير حياة الفرد التقدير المعنوي يفتقر له الكثيرون بعض الناس يفضلون المادي أكثر من المعنوي من خلال ما لاحظته
      في بعض الموااقف في إطار العمل
      لكن أنا جدا أحب التقدير المعنوي لأنه يعطي داافع كبير جدا للموظف ويزيد من الهمة والعزيمة حتى لو كان ما قدمت بسيط في نظري على الأقل والتقدير المعنوي في الأساس
      يؤدي إلى تقدير مادي في الغاالب
      أن ينسب التقدير والثناء لشخص واحد في عمل جمااعي هذا جدا واارد
      لأن بعض الإداريين يفتقدون كثيراا أساليب التقدير برغم من معرفتهم الكبيرة لهاا
      قد يكون نسيان قد يكون تعالي قد يكون تحيز لشخص أو فئة معينة
      وقد يكون تنااسي وهنا تظهر المشكلة
      حضور طيب انا والحزن في إنتظار تعقيبك وردك
    • almushtaq كتب:

      أعتذر على مداخلاتي المتـكررة في هذا الموضوع :)
      بارك الله فيكم

      م



      مرحبا أخي المشتاق
      الموضوع وضع من أجل النقااش ومن أجل أن نتعرف على
      آرائكم الطيب حول الموضوع
      ويسعدني جدا تواجد قلمك معناا
      ومناقشتك للمتداخلين
      من أجل الفائدة
      كون معناا هنا والصفحة صفحتك
    • صباحكم رضا وغفران ...

      اخي المشتاق، جميل ما ورد في ردك الا انه صعب المنال بسبب اختلاف طباع الموارد البشرية فعلى سبيل المثال يرى حملة المؤهلات العلمية العليا هم الأجدر بالمناصب والاحق بها عن غيرهم من اصحاب الخبر العملية والعكس صحيح، هنا أولت الادارة - المؤسسية - واعني بها ( الادارة الديموقراطية ) الى اصحاب المؤهلات الأولوية في الترقية الوظيفية في حين أحبط هذا التوجه الفئة الاخرى، الامر الذي يعكس لنا بانه من الصعب جداً التوفيق بين هاتين الفئتين فيما يخص الترقيات الوظيفية ، فلو ما اقترحت حل لهذه المشكلة تراه انت مناسباً ويحل هذه المعضلة فمن المؤكد بانه لن يلقى قبولا من قبل الفئتين ( من واقع تجربة ).

      مثال آخر : في الأعوام السابقة قامت المؤسسة التعليمة بالسلطنة بفتح المجال امام الموظفين الراغبين في تكلمت دراستهم للدبلوم العام ( الثانوية العامة ) وذلك من خلال تقفيزهم مرحلة او مرحلتين وقد التجاوب والإقبال اكبر مما نتخيلة ليس هذا فحسب انما أتيحت الفرص لمن رسب في الدور الاول للاختبار في الدور الثاني ولعدد ٥ خمسة مواد ( تخيل!! ) هل هذا في صالح الوطن او المواطن ؟ الا ان جموع المتقدمين حصلوا على مؤهل الدبلوم العام خصوصاً ان غالبيتهم ممن يشغلون وظيفة مراسل وعامل والخ ..

      هل تدرك ما حصل وما هو اثره على كافة الأوزان ؟ ولك مني ذكر بعض سلبيات ما حصل، وهي:
      - قيام كل من تحصل على مؤهل ثانوي بالمطالبة الى تغيير مسماه الوظيفي ومنحة الدرجة حسب المؤهل، وتغيير المسمى الوظيفي يعني اذا كان مراسل يغير الى كاتب ( علماً بانه لا يعرف اين توضع الهمزة في كلمة - إدارة !! - ).
      - انصياع الكثير من العمال ممن حصلوا المؤهل الثانوي عن العمل معللين بضرورة تغيير اوضاعهم الى الافضل - فهنا كيف يكون الحق مكتسب والشهادة لم تكن ثمرت جهود واجتهاد عن غيرهم ممن حصلوا على افضل العلامات لقى سهر طلباً للعلم.
      - لو ما تم تعديل اوضاع هذه الفئة جميعها أتعلم ماذا يعني ذلك ؟ يعني ذلك رفع ميزانية الرواتب والاستحقاقات من وزارة المالية - علماً بان الاموال التي ستعتمد لأجل ذلك هي من المال العام - بالتالي سيحصل الموظف صاحب المؤهل التقفيزي الى ( راتب اكبر - وظيفة اعلى ) في حين انه غير قادر على شغل مهام الوظيفة الجديدة بحكم اميته للعلوم الادارية والكتابية وفي ذات الوقت لا يمكن تكليفه بمهام وظيفية السابقة وهذا ما لن يرضاه هو بعينه ( من واقع تجربه ) .

      اخي العزيز،

      ان المشكلة ليست الحقوق بل مدى مشروعيتها ومن هم يستحقونها، نعم نعترف بان هنالك اخفاق من بعض المساءيل ولكن هل من الصواب ان يكون اصبع الاتهام تجاه كل مسؤول ؟ هل يعتبر الساعد البشري العامل بالمؤسسة نقي وخالي الفساد ؟ علا البعض يتفق معي عندما نذهب الى بعض المؤسسات سواء كانت حكومية او خاصة نجد موظفين لا يالون أدنى اهتمام تجاه عملهم وواجباتهم الوظيفية رغم وجود حوافز تشجيعية بتلك المؤسسة - واذا ما جلست وسئلت احدهم حول رضاه تجاه العمل لتجده يتذمر - وهنا مثال يجسد ذلك:
      - علمنا بان العاملين في المؤسسات النفطية وحقول النفظ قاموا بإضراب عن العمل مطالبين بزيادة الراتب !! فهل يعني ان رواتبهم اقل من ٤٠٠ ريال ؟؟!!!.
      - موظفي في مؤسسة بيع السيارات قاموا بإضراب عن العمل مطالبين بزيادة الراتب عملنا بان هذه المؤسسة من كبريات المؤسسات التجارية ويحصل العاملين فيها على - مكافأة شهرية بمعدل (١٠) كحد أدنى - ومكافاة سنوية تصل الى ( ٤٠٠ او اكثر حسب النقاط ) ويحصل كذلك على علاج مجاني في المستشفيات الخاصة والتي ولاقل سبب يدفع الآخرون الى ما لا يقل عن ١٠ رع اما موظفوا هذه المؤسسة فلهم علاج كامل مجاني ، كما يحصل هؤلاء على تامين شامل لمركباتهم عمان والإمارات بمبلغ زهيد يعادل ( ٢٠ ) ريال فقط ومع كل هذه الامتيازات المقدمة لا يوجد اخلاص للعمل ولا تقدير للزبون ( تجربة شخصية وتك التاكد من المعلومات ).
      - المدرس في هذا الزمن يصاحب الطالب ويجالسة في المقاهي والملاهي ولا نلمس منه جهد يذكر في تربية اجيال المستقبل لذلك نجد مخرجات هذا الوقت يختلف عن الحقبة السابقة، ثم يأتي المدرس ويطلب بالتربية والتحفيز و و الخ ، وان لم يحصل على ذلك فان الوزير والوكيل والمدير العام ظلموه ويبقى هؤلاء ملامون حتى من قبل أوليا الامور لنهم لمسوا تدني في التحصيل الدراسي لدى أبناؤهم!!

      عزيزي،

      لو ما اردنا الصلاح فعلينا ان نصلح انفسنا في بادي الامر خصوصاً ان المسئلة تتعلق في المورد البشري يعني ذلك ان هنالك علم يتعامل مع بعضه البعض ( علم النفس - وعلم الاجتماع ) ، وهنا الدعوة الى مراقبة أفعالها لا الى تصرفات الاخرين من أخطاء، وبالنسبة لمن سولت له نفسه الى الفساد والإفساد فهنالك عيون ترقبه وهي كفيلة بأمره .. واذا ما كسرنا هذه القاعدة فإنه لن يهنئ لنا بال ففي كل موظف ستجد فيه نوع من نوع الفساد والسرقة - فمنهم يطبع البحوث المدرسة لابنه على جهاز وورق المؤسسة و منهم من يستخدم سيارة المؤسسة في الأغراض الخاص ومنهم من يستخدم الإنترنيت في العمل بغرض اللهو وآخرون يستخدمون هاتف العمل للاتصال الشخصي ومنهم يتاجر في الاراضي والعقارات على جهاز فاكس المؤسسة وآخرون يتركون الأنوار والأجهزة الكهربائية في مكاتبهم مشتعلة لدى خروجهم من المكتب وطبقه اخرى تخرج
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • وردة الوفاء

      المدير له خبرة ودراية في مجال عملة وتخصصة اما فيما يتعلق بإدارة فريق العمل فله مهارات لابد ان تكتسب كما انه هذه المهارة ليست من الشرط ان تكون في كل مدير، خصوصا ان المؤسسات تنظر الى الإنتاجية فكم من مدير ناجح في عمله ومتقن له ولكن للأسف لا يتحلى بأخلاقيات التعامل مع موظفية ( وهذا ملحوظ )، لذا قلت يجب تنمية مهاراتهم في التعامل مع موظفيهم.

      الكل اجمع على ضرورة التقدير، ولكن هل التقدير كلمة شكر وشهادة تقدير مثلاً ؟

      اختي الكريمة، المعاملة الحسنة تقدير والكلام المهذب تقدير ومراعاة الظروف تقدير ومشاركة المدير هموم وافراح الموظف تقدير وابتسامة المدير في وجهك تقدير كما تعاون المدير معك في مختلف الظروف تقدير، فهل كل ما ورد أقل من شهادة كرتونية او مكافأة مالية ؟

      فإذا كان التقدير المقصود هوالتقدير الورقي او المادي فاحتساب الأقدمية والكفاءة مطلب اساس مع الأخذ في الاعتبار بان هنالك استثناءات يمكن تقديم الاخر عن الاول وذلك وفق تقدير القائمين على المؤسسة وحسب عطاء الموظف وأثره على العمل.

      اما التقدير الذي أسلفت بذكره فهو مطلب لكل فرد بالمؤسسة من الصغير الى الكبير.

      هذا والله الموفق


      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نمير
      أرحب بك مرة أخرى
      حلقة اليوم تتحدث عن التحفيز ووجدت أن هنالك تشابه بين التحفيز والتقدير من خلال ما تم عرضه
      هل يمكن أن نقول أنهما مصطلحان لكن المعنى واحد يعني التحفيز هو التقديرأم هنالك إختلاف
    • وردة الوفاء كتب:

      أن ينسب التقدير والثناء لشخص واحد في عمل جمااعي هذا جدا واارد
      لأن بعض الإداريين يفتقدون كثيراا أساليب التقدير برغم من معرفتهم الكبيرة لهاا
      قد يكون نسيان قد يكون تعالي قد يكون تحيز لشخص أو فئة معينة
      وقد يكون تنااسي وهنا تظهر المشكلة
      حضور طيب انا والحزن في إنتظار تعقيبك وردك

      هذا ما يحدث للاسف وإن كان في الغالب رغبة من هو في السلطة في نسب العمل لنفسه أو لأشخاص مقربون منه مما يحرم الأخرين منه!
      //
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • هنالك فرق من حيث المعنى إلا أنهما مترابطان جدا فالتقدير يقود الى التحفيز والأخير لا يمنح من فراغ إنما لقى جهود تم تقديرها، فكما أسلفت سابقا بان التقدير يشمل في معناه الآتي ( الشكر والثناء والاحترام والتعاون والاعتبار والدعم والمراعاة والخ ) فإذا ما وجد كل ما ذكر بمديرك فانه سيحفزك لحب العمل وحب العطاء وذلك لصفا البيئة العملية من العنصرية والتكبر وتصغير الموظفين وتمييز الاخرين عليهم، وصدقاً ان الراحة النفسية تكمن في معرفة مفهوم التقدير.

      مع خالص الشكر
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • ..
      جميله هي اقلامكم حقيفة ً
      باارك الله فيكم متابع ..
      للأستفاده فقط
      :)
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • انا والحزن كتب:

      هذا ما يحدث للاسف وإن كان في الغالب رغبة من هو في السلطة في نسب العمل لنفسه أو لأشخاص مقربون منه مما يحرم الأخرين منه!
      //
      ودمتم



      عند الحديث عن أمور تتعلق بالعمل كالتقدير والترقية والحوافز تجد أن أصابع الإتهاام تتجه إلى المدير
      في حين قد يكون السبب في ذلك الموظف نفسه فنحن لا نرى أخطائناا ولكن نرى أخطاء غيرناا
      حضور طيب جدا انا والحزن
      أشكر تواصلك ومتابعتك للموضوع
    • نُمير كتب:

      هنالك فرق من حيث المعنى إلا أنهما مترابطان جدا فالتقدير يقود الى التحفيز والأخير لا يمنح من فراغ إنما لقى جهود تم تقديرها، فكما أسلفت سابقا بان التقدير يشمل في معناه الآتي ( الشكر والثناء والاحترام والتعاون والاعتبار والدعم والمراعاة والخ ) فإذا ما وجد كل ما ذكر بمديرك فانه سيحفزك لحب العمل وحب العطاء وذلك لصفا البيئة العملية من العنصرية والتكبر وتصغير الموظفين وتمييز الاخرين عليهم، وصدقاً ان الراحة النفسية تكمن في معرفة مفهوم التقدير.

      مع خالص الشكر


      رد مميز ولقد شمل كل ما دار في خاطري
      نمير يمكنك إضافة أمور أخرى لم نتطرق لها فيما يخص التقدير
      للفائدة
      وشكراا على التواصل في الموضوع والمشاركة المثرية
    • سابح بح كتب:

      ..
      جميله هي اقلامكم حقيفة ً
      باارك الله فيكم متابع ..
      للأستفاده فقط
      :)


      غزل الغزلان كتب:

      يسلمووووو


      شكرا على المرور والمتاابعة
      جزاكم الله خير
    • شكراً لحسن توافق الآراء .. وتسرني هذه الإضافة المتواضعة:
      لن تتعاطى الطاقة الإنتاجية لدى الانسان ما لم يكن - التقدير - سُقياها، فعندما تلمس تقديراً من جارك
      او صديق لك فأنك لن تبخل عليه عند سؤواله لك بما تستطيع، وعندما يقصدك أخوتك وأصدقائك طالباً
      للمشورة فأنه نابع من تقديرهم لك فهذا رفعه للشأن فتفخر النفس بذاتها، والتقدير يخلد ذكرى الانسان
      بعد مماته فيذكره الناس بالطيب والترحم والدعاء له فيبر عمله وتقر عينه مورثاً لذويه سمعة طيبة في
      دنياهم.

      الكل يحب ان يقدر الآخرون - ممن يعنيه - عمله، جهده وعطائه ، تفانيه وخبرته الطويلة، وقد يرى البعض
      ان مطلب مشروع - نعم هو كذلك - ولكن أما نسأل أنفسنا للحظة حول جواز طلب تقدير الاخرين لأعمالها ؟
      هل يصح ان نقول - أمنحني التقدير - أم ان الأصح هو ان نقول - عليك أن تقدرني - ؟

      ان ما اقصده في السطرين السابقين هو ان التقدير ليس بمنحه يطلب كما انه لا يمكن تملك اي شيء كحق
      ما لم يكتسب من الاصل، فعلى سبيل المثال لن تحترم وتقدر شخص قد أساء إليك، كما ليس بمقدورك أن تثمن
      جهود عمل لشخص في حين انها لم ترى النور ( أي قيام موظف بتقديم مقترحات بالجملة ولكنه عاجز عن تطبيقها)
      رغم تقديم الدعم الكامل له، فأي عمل يقيم نفسه بنفسه وذلك من خلال ثماره الطيبة وان لم يزهر العمل يكفي ان هنالك
      كانت جهود صادقة لتنفيذه.

      فعندما يكسب المرء احترام وتقدير الاخرين فانه يصنع ذاته ويفرض احترامه لقى سلوكه وحس تعامله مع من حوله،
      فليست القوة بأن يكون لك تأثير على القائد إنما هي في قوة تأثيرك على جموع الناس لتكون قائداً عليهم.

      هنالك الكثير ما اود سرده ولكنني لن اثقل عليكم بنزفي البسيط ،، واختتم بتقديم جزيل الشكر والتقدير لحسن الطرح
      والحوار.


      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      شكراً لحسن توافق الآراء .. وتسرني هذه الإضافة المتواضعة:
      لن تتعاطى الطاقة الإنتاجية لدى الانسان ما لم يكن - التقدير - سُقياها، فعندما تلمس تقديراً من جارك
      او صديق لك فأنك لن تبخل عليه عند سؤواله لك بما تستطيع، وعندما يقصدك أخوتك وأصدقائك طالباً
      للمشورة فأنه نابع من تقديرهم لك فهذا رفعه للشأن فتفخر النفس بذاتها، والتقدير يخلد ذكرى الانسان
      بعد مماته فيذكره الناس بالطيب والترحم والدعاء له فيبر عمله وتقر عينه مورثاً لذويه سمعة طيبة في
      دنياهم.

      فهمة من هذة الفقرة أن التقدير مفهومه عام بمعنى انه لا يشمل فقط التقدير في العمل فهنالك تقديرله قيمته الخاصة
      في حياة الإنسان اليومية
      طيب سؤال من خلال ما ذكرت برأيك أيهما أهم أن يقدر الشخص في حياته العامة أم في حياته الوظيفية ؟ حيث نجد أن هذا الشخص مقدر في حياته الأسرية والعامة ولكنه لا يحظى بالتقدير في إطاار العمل ؟

      الكل يحب ان يقدر الآخرون - ممن يعنيه - عمله، جهده وعطائه ، تفانيه وخبرته الطويلة، وقد يرى البعض
      ان مطلب مشروع - نعم هو كذلك - ولكن أما نسأل أنفسنا للحظة حول جواز طلب تقدير الاخرين لأعمالها ؟
      هل يصح ان نقول - أمنحني التقدير - أم ان الأصح هو ان نقول - عليك أن تقدرني - ؟

      ان ما اقصده في السطرين السابقين هو ان التقدير ليس بمنحه يطلب كما انه لا يمكن تملك اي شيء كحق
      ما لم يكتسب من الاصل، فعلى سبيل المثال لن تحترم وتقدر شخص قد أساء إليك، كما ليس بمقدورك أن تثمن
      جهود عمل لشخص في حين انها لم ترى النور ( أي قيام موظف بتقديم مقترحات بالجملة ولكنه عاجز عن تطبيقها)
      رغم تقديم الدعم الكامل له، فأي عمل يقيم نفسه بنفسه وذلك من خلال ثماره الطيبة وان لم يزهر العمل يكفي ان هنالك
      كانت جهود صادقة لتنفيذه.
      ما فهمته هنا أن التقدير لا يطلب في حين أن الوااقع مختلف فوجدنا كيف عمت المظاهرات الشوااع بسبب أن البعض يطاالب بحقووق وبتقدير من جهاات العمل أو من الدولة فهل هذا مناافي لمفهوم التقدير إذن ؟!!

      فيما يتعلق بتقدير العمل الذي لم يرى النور بعد أن أرى أنه سيقدر صاحبة أولا من خلال عرض الفكرة بعدها من خلال الخطوات وآلية العمل وسيكتمل التقدير بعد أن ينجز العمل بالكاامل ما رأيك ؟

      فعندما يكسب المرء احترام وتقدير الاخرين فانه يصنع ذاته ويفرض احترامه لقى سلوكه وحس تعامله مع من حوله،
      فليست القوة بأن يكون لك تأثير على القائد إنما هي في قوة تأثيرك على جموع الناس لتكون قائداً عليهم.
      ما الفرق بالرغم أيضا أن الكثيرون يسعون لرضى قائد الفريقأو المدير أكثر من تقدير الآخرين ؟!!

      هنالك الكثير ما اود سرده ولكنني لن اثقل عليكم بنزفي البسيط ،، واختتم بتقديم جزيل الشكر والتقدير لحسن الطرح
      والحوار.
      يكنك سرد المزيد لا يوجد أي مشكلة لديناا فالحوار عرفنا على بعض الأمور التي نجهلهاا


      نُمير


      شكرا أخي ستجد التساؤولات بين ثناايا ردك
      آسفة على كثرة الأسئلة
      في لإنتظاار التعقيب
    • طيب لا بأس سيتم الرد على الأسئلة كُلا على حده ..

      ردي على السؤال الاول:
      - التقدير قيمة من القيم يتغنى بها الانسان مثله كمثل قيم الاخلاق والصدق و الإخلاص والعزم والإرادة وغيرها من قيم، بما ان التقدير يعتبر قيمة يسعى النفر منا لكسبه كسابقه من القيم بات من الضرورة ان يكون ملازم لنا في كل مكان وزمان.

      - ردي على السؤال الثاني:
      المطالبة بالحقوق امر مشروع، ولكن هل كل ما يطلب في محله الصحيح او يتوازن مع الشرع الاسلامي؟ فمثلاً طالب بضعة أنفار الى تعديل لبعض القوانين لما فيها من مصلحة وعدل، ولكن لم يطالب احد منهم تطبيق الحدود الشرعية كقطع يد السارق ودية الدم بالدم !! فلماذا المطلب يطلب للمصلحة الشخصية فيما تترك اهم البنود الاسلامية الشرعية ؟ فهل يرى البعض ان البنود الشرعية لا تحفظ الحقوق ؟. ( حتى نعرج عن الموضوع الأساس لن أسهب في هذا ).

      - ورجوعاً الى محور التقدير بين الطلب والفرض فإنني ارجو ان امثل ذلك بتقدير الوالدين هل هو مفروض علينا ام انه مّنْه تمنح لهم دون مقابل ؟ نعم هو حق يفرض نفسه علينا وذلك لقى تربيتهم وفضلهم علينا - اذا كان التقدير مقابل شيء اكبر مما نقدمه - .

      - لذا فالتقدير يكون مقابل جهود وعطاء صادق واذا ما لم يقدم لقى ما بذل فمن الحق المطالبة به.

      ردي على السؤال الثالث سيكون الليلة بإذن الله ..

      عذراً للإقتصار
    • \
      /
      احسنت اخي نمير ..
      بارك الله فيك بنتظار مداخلتك من جديد
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • وصلاً الى ما تطرقت له سلفاً من اجوبه فان ردي على السؤال الثالث هو الآتي وبشيء من الاختصار:
      - عندما نأكل فاكهة ذات طعم طيب فريد هل نثني على مراحل الزرع ام على طيب مذاقها وجودتها ؟
      بناءً عليه فان التقدير والثناء مرهون على الجودة الإنتاجية في العمل، فهنالك مشاريع و مقترحات
      كثيرة تقدم من بعض الموظفين ولكن هل كلها ذات قيمة ؟ ويا ترى سيكون لها مردود ايجابي على المؤسسة؟

      - نعم فهنالك الكثير ممن يبادر بتقديم مقترحات ودراسات بهدف تطوير العمل وهو مطلب اساس وفي ذات
      الوقت يجب ان نعي بانه من حق القائمين على المؤسسة برأس الهرم دراسة جدوى تلكم المقترحات ومدى
      الحاجة إلى تطبيقها ... فلكم هذا المثال:

      ( قدم موظف مقترح وهو بأن يتم إنشاء قسم يعنى بمرقابة عمل الموظفين وإنتاجهم اليومي ومدى الالتزام
      الذي يتقيدون به )

      العقيب: كمسؤول أقدر المبادرة التي تقدم بها الموظف - تقدير مبادره فقط - مع رفض تبني الفكرة ذلك انها
      ستسبب في خلق بعض المشاكل بين الرئيس والمرؤوس - لذا فالتقدير هنا نقص ووقف الى حد معين وهو
      سعي الموظف الى تقديم مقترح - بالتالي فان مقدم الفكرة لا يستحق ان يمنح شهادة تقدير او مكافأة لقى
      فكرة ناقصة او غير مجدية .

      - ولا يخفى بان الكثير من الموظفين يقدم مقترحات كثيرة ولكنها غير مدروسة وقد لا يكون لها مردود ذا فائدة
      يخدم الصالح العام، نعم هنالك سعي واجتهاد يبذل من قبل البعض و يحبط هؤلاء لعدم تبني فكرته داعياً
      بانه مظلوم ويداس عليه رغم جهودة !!

      ( قصة شهدها )

      - احد الأصدقاء نمت اليه فكرة انشاء مشروع خاص به وقام بإعداد الاجدوى الاقتصادية للمشروع من تلقاء
      نفسه - رغم انه ليس من التجار وليس ممن يحملون شهادة عليا - فإذا به قدم الي طالباً الرأي والمشورة وعند
      سؤالي له بخصوص الجدوى الاقتصادية طرح على الطاولة فتات ورق يحتوي على جداول وبيانات وأرقام
      بخط اليد ( كأنها طلاسم ).

      المهم بعد حديث طويل بيني وبينه في صدد مشروعة المقترح والذي اكدت من خلال حواري معه على ضرورة
      وضع خطة صحيحة وبمؤشرات اقتصادية مالية دقيقة أبى الصديق ان يأخذ بالرأي والنصيحة وليس كان
      بالمقدور ثنيه عن فكرة المشروع لخصوصيته - عموماً لم يلبث ان يرى المشروع النور خسر الصديق الكثير من
      المال مما أضعف رأس المال واثنان جبرا ً للتوقف -.

      وهنا اقدر لهذا الصديق عزمه وسعيه لتنمية دخله .. في حين ان النهج الذي وضعه لا يستحق التقدير كونه
      نهج غير مدروس ولم يبنى على وقائع ومؤشرات .

      * السؤال الرابع :
      - هل يوجد قائد بلا كتيبة ؟ طبعاً لا ، اي ان السلطة لا تكون بسلطة ما لم يكن هنالك ناس يكنون الصفة الاعتبارية
      للقائد وكل ذي امر ، والقائد لن يراهن عليك ويخسر من حوله من الناس والذين يجسدون صفته الاعتبارية، واذا ما
      عدنا الى ساقية العمل فان الموظفون اذا ما كانوا على يد واحدة متفقين فيما بينهم فانهم يستطيعون قصف المدير
      من كرسيه.

      ( ودليل ذلك خروج الشعوب العربية في مصر واليمن وسوريا وليبيا نجد انها احدثت تغير ما كان لدولة ان تغيره)

      لذا فان الجمهور يمتلك قوة إعصارية لا يصمد أمامها أحد.


      آمل بان اكون قد استوفيت ما جال بالخاطر من تساؤلات بوضوح


      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • ..

      صبااااح الخير ..
      بصرااحه استااذ ...
      شكرا لك رد طيب
      في يوم طيب

      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • نُمير كتب:

      وصلاً الى ما تطرقت له سلفاً من اجوبه فان ردي على السؤال الثالث هو الآتي وبشيء من الاختصار:
      - عندما نأكل فاكهة ذات طعم طيب فريد هل نثني على مراحل الزرع ام على طيب مذاقها وجودتها ؟
      بناءً عليه فان التقدير والثناء مرهون على الجودة الإنتاجية في العمل، فهنالك مشاريع و مقترحات
      كثيرة تقدم من بعض الموظفين ولكن هل كلها ذات قيمة ؟ ويا ترى سيكون لها مردود ايجابي على المؤسسة؟

      - نعم فهنالك الكثير ممن يبادر بتقديم مقترحات ودراسات بهدف تطوير العمل وهو مطلب اساس وفي ذات
      الوقت يجب ان نعي بانه من حق القائمين على المؤسسة برأس الهرم دراسة جدوى تلكم المقترحات ومدى
      الحاجة إلى تطبيقها ... فلكم هذا المثال:

      ( قدم موظف مقترح وهو بأن يتم إنشاء قسم يعنى بمرقابة عمل الموظفين وإنتاجهم اليومي ومدى الالتزام
      الذي يتقيدون به )

      العقيب: كمسؤول أقدر المبادرة التي تقدم بها الموظف - تقدير مبادره فقط - مع رفض تبني الفكرة ذلك انها
      ستسبب في خلق بعض المشاكل بين الرئيس والمرؤوس - لذا فالتقدير هنا نقص ووقف الى حد معين وهو
      سعي الموظف الى تقديم مقترح - بالتالي فان مقدم الفكرة لا يستحق ان يمنح شهادة تقدير او مكافأة لقى
      فكرة ناقصة او غير مجدية .

      - ولا يخفى بان الكثير من الموظفين يقدم مقترحات كثيرة ولكنها غير مدروسة وقد لا يكون لها مردود ذا فائدة
      يخدم الصالح العام، نعم هنالك سعي واجتهاد يبذل من قبل البعض و يحبط هؤلاء لعدم تبني فكرته داعياً
      بانه مظلوم ويداس عليه رغم جهودة !!

      ( قصة شهدها )

      - احد الأصدقاء نمت اليه فكرة انشاء مشروع خاص به وقام بإعداد الاجدوى الاقتصادية للمشروع من تلقاء
      نفسه - رغم انه ليس من التجار وليس ممن يحملون شهادة عليا - فإذا به قدم الي طالباً الرأي والمشورة وعند
      سؤالي له بخصوص الجدوى الاقتصادية طرح على الطاولة فتات ورق يحتوي على جداول وبيانات وأرقام
      بخط اليد ( كأنها طلاسم ).

      المهم بعد حديث طويل بيني وبينه في صدد مشروعة المقترح والذي اكدت من خلال حواري معه على ضرورة
      وضع خطة صحيحة وبمؤشرات اقتصادية مالية دقيقة أبى الصديق ان يأخذ بالرأي والنصيحة وليس كان
      بالمقدور ثنيه عن فكرة المشروع لخصوصيته - عموماً لم يلبث ان يرى المشروع النور خسر الصديق الكثير من
      المال مما أضعف رأس المال واثنان جبرا ً للتوقف -.

      وهنا اقدر لهذا الصديق عزمه وسعيه لتنمية دخله .. في حين ان النهج الذي وضعه لا يستحق التقدير كونه
      نهج غير مدروس ولم يبنى على وقائع ومؤشرات .

      * السؤال الرابع :
      - هل يوجد قائد بلا كتيبة ؟ طبعاً لا ، اي ان السلطة لا تكون بسلطة ما لم يكن هنالك ناس يكنون الصفة الاعتبارية
      للقائد وكل ذي امر ، والقائد لن يراهن عليك ويخسر من حوله من الناس والذين يجسدون صفته الاعتبارية، واذا ما
      عدنا الى ساقية العمل فان الموظفون اذا ما كانوا على يد واحدة متفقين فيما بينهم فانهم يستطيعون قصف المدير
      من كرسيه.

      ( ودليل ذلك خروج الشعوب العربية في مصر واليمن وسوريا وليبيا نجد انها احدثت تغير ما كان لدولة ان تغيره)

      لذا فان الجمهور يمتلك قوة إعصارية لا يصمد أمامها أحد.


      آمل بان اكون قد استوفيت ما جال بالخاطر من تساؤلات بوضوح


      نمير


      أستوفيت ما قصرت صراحة رد قوي ما قدرة أجادل في شئ لأن الأمثلة ما خلني
      هل أفهم من كلامك أن التقدير قد يكون ناقص وقد يكون مكتمل ؟
      وبشكل عام جميل أن يقدر الشخص حتى لو كان عمله يوجد به نقص فما أشرناا سابقا أن التقدير قد يكون كلمة
      أو ابتسامة أو حتى ورقة
      هل يمكن أن يكون هنالك تقدير سلبي ومتى ؟
      وهل يمكن أن تختلط المجاملة مع التقدير؟
      وشكراا
    • أسعد الله أوقاتكم طيبا ..

      - المبدأ هو علينا أن لا نلهم أنفسنا بالعبقرية والكمال بل يجدر بنا بذل قصار الجهد لتقديم عملاً حسن وبإتقان وهذا لا يكون ما لم تمتلك النفس البشرية قيمة القناعة والإدراك الفكري والحسي، كما ان التحفيز الذاتي يغذي النفس ويعزز فيها قيمة الصبر والمقاومة كي لا تكبح جماح العطاء بها .. لذا كان رأيي منذ البداية في هذا الصدد بأن لا ينظر الى نوع التحفيز سواء اكان شهادة تقدير او مكافأة مالية ام ترقية كقيمة حقيقة للنجاح - نعم - هي دافع مشجع الا انها ليست غاية او نهاية النجاح فيمكن الوصول للقمة من دون تلكم الوقفات، والمرء لا يقاس بالمنح والمكافأة انما يقاس بنجاحاته، ولمجرد خروجك من العمل سواء كان بالاستقالة او التقاعد وعند رغبتك في العمل بالقطاع الخاص فان شهاداتك وخبراتك وانجازاتك الناجحة تكفل لك موضعك الوظيفي الذي تستحق وبافضل الامتيازات.

      - التقدير هو التقدير فلا وجود لتقدير سلبي او ايجابي - انما له انعكاس سلبي و ايجابي وهذا هو الصحيح - فمثلاً يمنح موظف تقدير دون بقية الموظفين لمجرد انه ينجز مهام وأعمال خاصة للمدير فهذا النوع من التقدير ينعكس سلبياً على الموظفين البقية بما فيهم الموظف نفسه كون ذلك ينفره من عمله الصحيح وامور اخرى، كما ان المجاملات تدخل ضمن هذه الشريحة لتأثيرها السلبي.

      هذا ولكم عميق التقدير،،،


      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً