إشارات وخطوط عريضة [ ومسافات ]

    • رسالة قصيرة أبعثها إليك ِ ..
      مهما عجب القارئ منها ولكنها حقيقة لا تقبل التساوم كوني قررت أن أبتعدُ عنكِ ظننتُك تختلفين عن النساء ..
      كتلك الملاك التي لطالما بحثتُ عنها ولا توجد طائفة ملائكية في عالم البشر وإن خدعت نفسي بذلك في السابق ..
      على ما يبدو أنها كذبة رخيصة كذبتها على نفسي وصدقتُها وعشتُ معها طوال تلك الفترة لأنني رأيتك بصورة أخرى..
      صورة مخادعة عن الحقيقة ولا يستطيع أن يلومني أحد فُكلنا نبحث عن كمال الشئ مع علمنا بأن النقص هو الموجود في عالم البشر ..
      والذي يظهر بأن تكوين تلك الصورة الخيالية التي كانت مرفوضة من قِبل بعض النساء ومرفوضة كُنت الوحيد الذي حاول إيجادها وبرع في وصفها وتصويرها وأكتشفت بأنني كنُت مخطئ ..
      وبالفعل قررت ترك الحديث عنك والكتابة لك وإظهار صورة بأنه ستظهر من النساء من هي يوم أن كان خيالها ملاك ..
      ولكنها لا تستحق ولا حتى بنات جنسها فها أنا اليوم أودع من كانت يوماً من الأيام متنفسٌ لي أشدو به القوافي وأعزف به الألحان وأتلو به الأنغام ..
      ستكون هذه الصفحة تعزية إذ لن يعود لك وجود مما سيضطرني لأعامل من بقي منكُن معاملة تستحقها من رجل عرف الحقيقة ..
      وحاول الأقتراب من عالم قرن فيه الواقع بالخيال ومزج بين صفتين وبين عالمين مختلفين ليخُرجهما في حُلة عجز الكثير في وصفها وتباين مقدار سحرها الذي آثر في عقول الجميع ...
      حواء دائماً ما تعتقد بأنها تعيش حياة تختلف عن حياة الرجال وبأنها الشق الذي يَجب أن يتسم بالمثالية والتكامل ولكن ضعفها حال دون تحقيق مآربها وباتت المُدانة في عالم الرجال ...
      ربما وجهتِ طعنتك لقلبي آنذاك ولكنك غفلت عن عقلي الذي يُفكر دون أن يكون لقلبي أي تأثير عليه ولستُ بغبي ...
      رُبما كُنت مزاجياً بعض الشئ ولربما كنُت قاسياً عليك أعلم ُذلك ولكن قسوة أنت تُحبينها وتتلذذين بتلاوتها ليل نهار وكأنك لا تنامين إلا والسوط يلفح ظهرك لتعودي من تجديد تطلبين القسوة فأنت تُقرين بأن سطوة الرجل وقسوته هي بالنسبة لك حياة تُحبينها ...
      وفي الوقت الذي لا أرى منك سوى اللطف والحنان فتترجين أن أشهد بلطافتك وحنانك إلا أنني لم أًُكن لأقر بتلك الصفتين ولا أنخدع بهما لأنهما بالنسبة لي حاصل تحصيل لا أكثر ...
      تقرئينني كما شئت أن تقرئين وتهاجمين وتدافعين ليس لأنك مُجبرة أو أنك مظلومة ومهضومٌ حقك لا ولكن لتشعرينني بحاجتك إليَّ وبضعفك الذي سيرميك بين أحضاني من جديد وكأني المستفيد ..
      فأعملي إذاً بأن وقت الفراق قد حان وبأن من رفض الأقرار والأذعان فأبشري فلقد رسبت في الأمتحان بعد أن هان عليك ما هان ...
      لا أريدك في حياتي ولتُغادري خيالاتي وللأبد ...
      مٌقرفٌ أمرها ومُهين لي أن أخاطبها بل لم أُعد ارغب في ذكرها وتلاوة حرفها ..


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • اتخاذ القرارات ليس بالصعب هكذا يقول البعض وأقول بخلاف ذلك ولا يعني هذا بأي حالٍ من الأحوال بأن من يقول بأن اتخاذ القرارات صعب أنه غير متمكن وليست لديه القُدرة على ذلك أو أنه لا يتمتع بصفة القيادة ولكني أنظر للأمر من منظور أخر مختلف تماماً .
      فاتخاذ القرارات خصوصاً عندما تكون مصيرية أو تتعدى صاحب القرار وتمس أشخاصاً آخرين فالمسألة تحتاج لتفكير دقيق ومن هنا جاءت الاجتماعات ليكون القرار مبنى على أراء كثيرة ثم أستقر بإجماع الكل على قرار واحد وهنا جاء مبدأ الشورى كنظام يمُكن من خلاله التوصل إلى رضا الجميع بما سيتم الأتفاق عليه دون تردد .
      وما أصعب الأمر حينما يكون القرار فردياً فأستخدام عقول الآخرين من الصواب وهنا يحتاج المرء لأن يستخير قبل ذلك حتى تطمئن نفسه وكما ورد في الأثر (ما خاب من أستخار وما ندم من أستشار وما عال من أقتصد) ومع هذا يجب أن نحسب لكل شئ حساب حتى في ما نراه بأنه من أتفه الأمور وأبسطها فلا ندري أين يكمن الخطأ .
      نضطر أحياناً لاتخاذ قرارات سريعة في حالة غضب لا نرى في تلك الساعة ما الذي أمامنا ونضطر أحياناً عندما تتراءى لنا مصلحة كذلك في اتخاذ قرار مرتبط بالوقت فلا نملك الوقت الكافي للتفكير والسؤال والاستشارة فنعتمد خلال ذلك على عوامل نرى بأنها إيجابية وقد تكون كذلك فللعقل رأيٌ حينئذ وللقلب رأيٌ أخر رُبما يكون مُخالفاً وعندما يختلف الفكر الصحيح مع العاطفة الصحيح فلا بد وأن يَغلِب احدُهما على الأخر ولكن الغلبة ستكون حينئذ للمادة المُسيطرة أكثر عقلاً كانت أم قلباً ما لم تتداخل عوامل أخرى فتقلب الكفة على أحدى المادتين .
      الزواج الطلاق الحُب ... الوظيفة الشراكة السفر ...الرحيل والهجر والبُعد .. القتال والمُصالحة والحل .. يجب أن نعلم بأن القرارات عادة تكون في مادة ولا تكون في مادة وفي بعض الأحيان تشترك المادتين معاً فنضطر لاتخاذ قرار للخروج بأقل ضرر ..المصالح هي التي تؤثر على القرارات عاطفية كانت أم عقلية وتلك المصالح قد تكون إيجابية وفي الصالح العام وقد تكون سلبية وفي الصالح الخاص والعكس هو الصحيح .
      لا بُد وإن نكون قد اتخذنا بعض القرارات الخاطئة في حياتنا كما نتخذ القرارات الصائبة وعندما نراجع مضمون ذلك القرار ونتيقن بأننا أخطأنا وبأنه لو عاد بنا الزمان لاتخذنا ما هو أصوب فسيأخذنا التفكير للعودة إلى التسيير والتخيير ..هل كان مكتوب أن أتخذ ذلك القرار الذي كلفني زوجي وأولادي أو كلفني عملي أو كفلني حياتي أو كلفني وظيفتي أو...الخ ..أم اخترت ذلك بنفسي وفي علم الله بأن ذلك سيكون هو الأختيار ..لا نريد الدخول في هذه الأمور ففيها إشكالات كثيرة كل ما نريد قوله أننا وعندما نختار قرار ما يجب أن نضع خط عريض تحت ذلك القرار لأنه بذلك القرار سنكون قد بعدنا مسافات بعيدة عن ما نحن عليه سواءاً كان سيحسن حياتنا أو سيسوؤها وسننجح أو نخسر سنبكي أو نفرح ..ولذلك علينا أن نتبع الإشارات الصحيحة التي تؤمن لنا أتخاذ قرار صائب لن نندم عليه مستقبلاُ وبما الغيب لا يعلمه إلا الله فلنمشي على المشورة والإستخارة وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ..فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكُن ..أعلم بأن الله على كل شئ قدير وبأن الله أحاط بكل علماً وأحصى كل شئ عددا ..إن كُنت أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي .. ولو كنُت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسني السوء ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • في كل يومٍ نُصبح على أمل جديد
      نُصبح لإشراقة أكثر تفاؤل وكأننا ننتظر من الأخبار ما يُبهجنا ويُفرحنا ويُثرينا بل ما يُريحُنا ويُنسينا وكأننا على موعد جميل مع الزمن القادم بأن ما هو آت أجمل وأكثر سعادة لذلك فالتفاؤل يمنحنا شعوراً جيداً بالأستمرار والعطاء ولما لا فالحياة عبارة عن تقلبات منها ما هو سعيد ويدخل البهجة والسرور ومنها ما تعيس ويُدخل الحُزن والشقاء وحالُنا ليس كحال باقي البشر ممن جهلوا الحق فأصبحت الماديات هي سِر فرحهم وشقائهم فنظرتنا للأمور أعظم من ذلك بكثير فإيماننا بالقدر خيره وشره وأنه من الله وبأن ما كُتب على اللوح المحفوظ بلا شك واقع وبأننا مرتبطون بكتاب الله ذلك الكتاب الذي فيه نبأ ما هو قبلنا وخبر ما بعدنا يقول سبحانه وتعالى : ((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) [النحل: 97] إذاً طريق الصلاح هو طريق النجاح ومن كان بالله أخوف كان بالله أعرف قال تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 فهم أكثر خشية لأنهم أكثر معرفة وهذي هي موعودات الله الكثير منا أخذ بالأسباب والأخذ بالأسباب كما يقول العُلماء طاعة لله فأنا لا أقول بأن رزقي على الله فقط وأترك العمل كأن السماء ستُمطر لي ذهباً لا يجب من الأخذ بالأسباب قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} صدق الله العظيم ( سورة الملك – آية 15) وترك الأسباب معصية فأنا أقول الله هو الشافي ولا أريد أخذ الدواء أو العلاج قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عن أسامة بن شريك ) : صحابي ( رضي الله عنه ، قال : قالوا ) : أي : بعض الصحابة ( يا رسول الله ! أفنتداوى ؟ ) : أي : أنترك ترك المعالجة فنطلب الدواء إذا عرض الداء ، ونتوكل على خالق الأرض والسماء ؟ والاستفهام للتقرير أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : ( نعم ( والمعنى تداووا ولا تعتمدوا في الشفاء على التداوي ، بل كونوا عباد الله متوكلين عليه ، ومفوضين الأمور إليه ، وكذا توطئة لقوله : ( فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، غير داء واحد ، الهرم )
      واليقين على الأسباب شِرك كان نعتقد بأن الدواء هو الشافي وبأن الطبيب البارع من بيده الشفاء وإنما من يشفي هو الله سبحانه وتعالى إذ قال : (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )) ( الشعراء : 80 ) ..
      إذا أخوتي بالله الأمل بالله كبير من كان عليه ديون أو أبُتلي بمرض عُضال أو ساء حاله فلم يجد الوظيفة أو لم يترقى فيها أو أي أسباب أخرى فليجأ إلى رب الأسباب رب السموات والأراضين وسيجد بأن لجأ للقائل سبحانه : قال الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل 62وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60..
      فلنتفائل بالخير ولنُصبح ولنُمسي على أمل بالله بأنه الكريم الرحيم الرءوف المنان ..خلقنا للأبتلاء وعلينا أن نصبر ونحتسب الأجر والثواب ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • مساء الخير
      :
      خط عريض لابد من وضعه أسفل القرارات التي نتأخذها
      سواء كان هذا القرار بإختيارنا أم مُجبرون عليه !!
      أعجبتني هذه العباراة

      ((قالَ أحدُ الصَالحيِنَ :
      نحَنُ نسَألُ اللهَ
      فَإنَ أعطاَناَ ، فرِحنَا مرَةََ | وإِنَ منَعناَ ، فَرِحناَ عشَرَ مَراتَ !
      لَأن العطَاءَ إِخَتيَارُناَ ,’ وَالَمَنعَ إِخَتياَرُ اللهَ
      وَإِختَيارُ اللهِ خَيَرٌ مِنَ إِختَيَارِناَ)))
      :

      متابعين القراءة،،
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      مساء الخير
      :
      خط عريض لابد من وضعه أسفل القرارات التي نتأخذها
      سواء كان هذا القرار بإختيارنا أم مُجبرون عليه !!
      أعجبتني هذه العباراة

      ((قالَ أحدُ الصَالحيِنَ :
      نحَنُ نسَألُ اللهَ
      فَإنَ أعطاَناَ ، فرِحنَا مرَةََ | وإِنَ منَعناَ ، فَرِحناَ عشَرَ مَراتَ !
      لَأن العطَاءَ إِخَتيَارُناَ ,’ وَالَمَنعَ إِخَتياَرُ اللهَ
      وَإِختَيارُ اللهِ خَيَرٌ مِنَ إِختَيَارِناَ)))
      :

      متابعين القراءة،،
      ودمتم


      كلامك جميلٌ أنا والحُزن ..

      هي كما ذكرت قرارات قد نُجبر على اتخاذها وقرارات قد نتخذها بإرادة حُرة منا ...وقرارات نتخذها جُزافاً ...

      والعِلمُ عند الله في نتيجة تلك الأختيارات ...

      التوفيق عند الله ... وما توفيقي إلا بالله...

      سعُدت بمرورك .. أيتها الطيبة كوني قريب ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا تستجيب ..
      هي لا تستجيب لمنطق العقل إذا ما غلبت عليها عاطفتها الأنثوية ، هكذا عُرفت منذ الأزل
      كما أنها لا تقبل أن تكون ثنائية العواطف ورغم قناعتها الداخلية بالحقائق إلا أن فطرتها
      تحول دون تلبية رغبات من حولها إذا ما تعارضت مع تلك العاطفة ولو كانت مع أنثى
      من جنسها ربما وحسب ما رأيت فإنها تعتمد على عوامل ثابتة غير متغيرة ولا تتجدد
      وكأنها نظام موحد ترتكز على خاصية النظرة الواحدة ليست شاملة لكافة الجوانب ومع
      عوامل الثبات إلا أنها وبعد معرفتها بخواص الضد لدى شريكها تحاول أن تُنوع في
      طرائقها وكان الجينات التي لديها تتأثر سلبياً لتشكل فارق بين عاطفتها والعاطفة الذكورية
      لتبين مقدار ما لديها من شُحنات وطاقات تختلف بأختلاف الطرف الأخر حسب ما تجد
      من أهتمام أو تهميش والجدير بالذكر أن ما يُثير العجب أن غريزتها الأنثوية المرتكزة
      على العاطفة عندما تُثار فهي لا تُحاكي ولا تُقلد ولكنها تتشاحن عكسياً فعند معاملتها
      بُلطف تكون سلبية بدرجة لا يُمكن أن تكشف سر ذواتها ولكن عند المعاملة القاسية تجدها
      في درجة إيجابية ولكن لا توحي بذلك فمن يراها يحسب أنها غاضبة وحانقة وبأنها قد
      تحترق من الداخل مخلفة إنكسارات سلبية بينما هي في الحقيقة تزداد تمسكاً وإعجاباً
      بذكرها فهي تتلذذ بم يُشعرها به من قوة فتحتاج لأن يُلامس شيئاً من غريزتها التي تدفقت
      بفعل الضد لتحصل على ما تُريد وهو المُلاطفة والمُداهنة ، وهي ليست نظرة ذكورية
      تنطوي على الخداع أو المكاشفة ذات الظن والتوهم بل هي مقدرة سلوكية تنشأ من خلال
      معرفة تلك الأنثى وخواصها الفيزيائية والكيميائية وبعضاً من مكنوناتها المتعلقة بالصفات
      أحياناً يسوقني العقل للتحري عنها والتفتيش عن بعض من تلك الصفات وطريقة التغلب
      عليها ولكن بطريقة حذرة جداً فهي تستطيع أن تلامس أية محاولات للأقتراب من جنسها
      أو حتى الولوج إلى دواخلها مما يجعلها أشد بُعداً وأكثر عدائية وكُرهاً لمن يجرؤ حتى
      أن يفتش في شئ من ذاتها وأنا أعيئ تماماً أنها عندما تقرئني تجد بأنني قد بحثت عن
      سراب وبأني ما وجدت سوى شئ من ترهات وترسبات قادني الجنون إليها ولكن مع
      هذا تراني أسوق مُقدمات ولا أفعلها لجس النبض لا وإنما واقع الحال والأحوال وكل
      الدلائل تُشير إلى واقع تلك العاطفة .. أعلم بأنها لا تستاهل أن أهتم بها كل هذا الإهتمام
      أو أن أكتُب عنها هذا ما قيل لي بأنني أنفخ في قُربة مكسورة ولكن ذلك النفخ يُرضي
      شيئاًُ من ذاتي تجاه ما أبحث عنه .. العلم الحديث والعلم القديم وكل الكُتب كتبت بأن
      التشابه لا يُمكن مقارنته بين عاطفة وعاطفة وبين أُنثى وأخرى فما يُرضي هذه يغضب تلك
      وما يغضب تلك يُرضي هذه وبين تداخل عاطفتين سواءاً مُتمازجيتن في الفعل والمنشأ أو
      مختلفتين وهذا جائز والأمر المُحير هو أنها ومع فكرها البسيط جداً أستطاعت أن تكون
      قائدة ومُحركة لأفكار ورجال مع أنها لا تصلح لذلك فوجودها كتابعة أهون عليها من
      الخوض في متاهات الأمور التي تأتيها صدفة وبغية ضعف ذكوري مهين يجعلها
      تستغل تلك الفرصة المواتية لها لتضرب ضربتها فيقال وراء كل رجل عظيم أمرأة
      حتى كلمة وراء تدخل على الأخفاء وليس الظهور فالظهور ممُيت في عالم يستظل
      بعواطف مُتأججة منتاثرة متبعثرة مترددة بين لذات قد تتوافق وقد لا تتوافق
      ولذلك كان من الأحرى تركها فذكرها والأهتمام بها يجعلها
      تنظر للأمر من زواية أخرى لتبحر بها إلى حيث من هي ؟ ومن يجب أن تكون ؟
      فمن الأفضل عدم إثارة عواطفها فإثارة العواطف لديها من محفزات العقل مما يجعلها تُفكر
      بمكر ودهاء وهناك كان الكيد عظيم فهي أن أرادت وحاولت فلا شك ستفلح فيما
      تُريد فعله ولن يستطيع أيقافها أي حاجز ولا سور الصين العظيم فتيارها الغامض
      على البعض وخصوصاً ممن يقدوهم التعامل معها تعامل مرئي يعتمد على الموجود
      ولا يغوص للأعماق للماورائيات يجعل من هدفاً سهلاً ! متناسياً بأنها كائن
      قادر على كسر أعظم الحواجز وأكتساح أعظم الأسوار وكسر كل ما قد يقف في
      الطريق كمانع يحول دون حصولها على ما تريد هذا ما يقوله الواقع المغطى بالحياء
      والباعث على الشفقة كونها لا تملك أسلحة تدافع بها سوى دموع التماسيح وأية دموع
      تلك تخترق أقوى العواطف وتذوب عندها أقسى القلوب وتتوه كل الأفكار لتتوشح هي
      عندئذ لثام الفوز الساحق ، وهنا وفي هذا المكان تماماً أتوقف لأقول لقلمي قف لا تثير
      عاطفتها ولا تحرك فيها غريزة الغرور والتكبر فتلك من الغرائز التي تُعينها على بلوغ
      مرآبها وتعزز من قدراتها الهجومية والدفاعية هي حرب إذاً ولكن بطريقة العواطف المميتة
      وفي الختام أقول من هي ؟ لا أظنها تجرؤ على فعل ذلك مع عاطفة هي أشد إيلاماً عن اللقاء
      من عاطفتها وأقسى من الصخر عند حلول المتاعب بل وأشد من ذلك تبدأ بالدلع والغنج والضحك
      وشيئاً من الإبتسامة والرقة ومن ثم تُلقي شباكها بطريقة سريعة غير ملفتة ليقع من شاء أن يقع
      ضحية فيقع في التوهان وتبدا في ملأ شروطها بإستجابة سريعة وبخطة مدروسة ولكن ليست
      مع من لا يعرف حقيقتها و كُنهها ...
      لذا كحقيقة لا تقبل الشك هي كينونة تستحق كل الأعجاب والتقدير ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • اللهم يا من أنزلت من سماءك مطرا
      وأخرجت من أرضك شجرا
      افتح باب رزقك وتوفيقك لأحــبتي
      واجعل من نور وجهك الـــكريم
      مصباحا يضيء الدرب لقارئ رسالتي
      وبارك الله جمعتك وسائر أيامك
      بلغوه انه المسافة ما تبعده ع خيالي
    • إذا أرهقتك هموم الحياة ومسك منها عظيم الضرر وذقت الأمرين حتى بكيت وضج فؤادك حتى أنفجر وسدت بوجهك كل الدروب وأوشكت تسقط بين الحفر....فيمم إلى الله في لهفه وبث الشكــاة لـــــرب البشر .
      أبحثُ عن زوج ؟
      الحياة بهمومها وأحزانها ومشاكلها وإبتلائاتها ومُنغصاتها كثيرة فلا يوجد من لا يتمنى أو يحُلم بشئ فمنهم من يتمنى أن تُقضى عنه الديون والبعض الآخر يُرجى شفاء مرضه والأخر يتزوج ويبني مستقبله ومنهم من يرغب في بناء بيت الزوجية وهكذا ولربما وقفت اليوم هُنا على مشكلة (العُنوسة) لأنها من المشكلات التي تُعاني منها الفتيات اللاتي جاوز عُمرهن سِن الزواج !
      وكُلنا بلا شك يعلم بأن الإنسان خُلق وخُلقت معه شهواته وهي اللذات التي يستمتع بها ويعيش كشهوة الطعام والشراب والمنام والنكِاح ولكن أكثر ما يمس روح هذا الإنسان شهوة النِكاح وهو الزواج لأن الزواج سكن وراحة وشراكة بين روحين وجسدين !
      والحظ والرزق له دور كبير في هذا الكلام فبعض من الفتيات من يأتي لخطبتها الكثير ومنهن من تأخر الزواج بسبب الظروف الحياتية أو الدراسة وغيرها ومنهم من لا يُحالفها الحظ في ذلك فتجد الساعات والأيام والأسابيع والشهور والسنين تُمر عليها وهي في تفكير مُتعب هل ستكون غيرها من النسوة اللاتي تزوجن وأنجبن فهي بذلك تواصلت مع نشئتها وفطرتها في النكاح والحمل والولادة والرضاعة وتربية الأبناء فالزواج ليس كما يظُنه البعض هو مجرد شهوة فانية لا فمن منا لا يرغب في أن يكون له بنون يُريبهم ويُعلمهم ويُلاعبهم فالحرمان من كلمة بابا وماما هو أمر ليس بهين ولكنها في النهاية هي مشيئة الله سبحانه وتعالى ولذلك أردت في مقالي هذا أن أطرق على هذا الباب الموجع والمُذل لبعض من خالفهن الحظ إلا أن الإنسان يوكل أمره إلى الله وبما ما كُتب على اللوح المحفوظ هو بلا شك كائن وسيكون .
      ( يُتبع)
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • يجب التسليم بأن في أخر الزمان كما هو وارد بأن عدد النساء سيكُثر على عدد الرجال وكما أنتم ملاحظين في هذا الشأن وللمرأة إحساس وشعور مُرهف بأضعاف المرات عن إحساس وشعور الرجل فهي منبع الحنان كُله إن لم تكُن هي الحنان بذاته لذا كفل لها أمر الحمل والإنجاب والرضاعة والحب والحنان لهذا المولود .
      الفتاة عندما تُمر بها السنين سنة تلو أخرى وهي تحسب متى سيطرق باب بيتها من يأتي لخِطبَتِها راغباً في الزواج منها فتلك معاناة قد لا تشعر بها من تزوجت قد تشعر بها المطلقة التي فقدت زوجها أو الأرملة و الأمر حسب ما أظنه وأراه لم يُعد مقلقاً لتلك الفئة من الفتيات فقط لا بل أصبح يتعدى حتى الفتيات الأخريات فالعلم عند الله .
      وعندما نبحث عن الحلول نجد بعضها ما هو مقبول وما هو مرفوض ولذلك تفكر العقلاء في بعض من الدول الإسلامية في هذا الشأن فبقاء الفتاة كذلك بدون زوج لهو أمر جلل ويمثل مشكلة كبيرة قد تقع فيها الفتاة في الانحراف والإثم إذا لم تجد من يُلبي لها رغباتها ويقضى لها حاجتها أخذين بمبدأ عُمر بن الخطاب عندما شرع في البحث عن زوج لأبنته حفصة وهذا هو المبدأ الصحيح وهو مبدأ موجود عندنا في عُمان وغيرها من الدول الخليجية والعربية سابقاً فدائماً ما كانت تُحجز البنت لأبن عمها أو أبن خالها أو عمتها وهكذا ففي القديم كان لا يُترك الشاب أو الشابة دون زواج فكانت نظرة مُجتمعية صائبة !
      وإن كان الأمر في هذا الزمان أختلف أختلافاً كُلياً فالبنت ليست كالسابق فهي تُسافر إلى أقصى البلاد للدراسة وتسافر مُنفردة مع مجموعة من الزملاء وها هي عن طريق الوظيفة تلتقي بسائر المجتمع من رجال ونساء ليست كالسابق في بيت الزوجية وفي هذا الشأن لا أتكلم عن الثقة وإنما كذلك عن الخطورة التي قد تمس من كونها فتاة عذراء خرجت للشارع أي خارج البيت من أجل أن تعيل نفسها أو أهلها أو أن تترجم مع تعلمته من دراستها إلى واقع وعمل .
      وسؤالي هو كيف شعور تلك الفتاة التي تعدت سن الثلاثين ولا تزال تعيش حياة العزوبية لم تتزوج كم هي المعاناة التي تُعانيها وكيف تعيش حياتها وكيف تصرف أوقاتها وما هي نظرتها للمستقبل ونظرتها للبنات اللاتي تزوجن هذا هو سؤال ؟؟
      ما هو إحساس المرأة المتزوجة في حال رغبة زوجها في الستر على فتاة لم تتزوج وأراد أن يعفها هل تتقبل هذه الفكرة وإن كان الجواب هو لا فهل تعتبر بأن الزوج مُلكاً لها ولا تُريد أن يُشاركها فيه أحد وهل توجد من تقبل بهذا الأمر من باب عفة الفتيات هذا سؤال ؟؟

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • فَجِر طاقاتك
      كيف تُفجر الطاقات التي لديك وكيف تكتشف موهبتك التي تمتلكها دون أن يكون لديك أي شعور بإمتلاكها !
      كُلنا نختلف نحُن البشر وإن كُنا من بطن واحد فالله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين ومتفاوتين في كل شئ ولكل واحد منا لديه ميزة قد يفتقدها الأخر فالصفات التي تُحدد شخصية كل واحد فينا نستطيع من خلالها تكوين فكرة تجعل منا ممُيزين ، فالطاقات الاستيعابية متباينة بين فرد وأخر والطاقات الجسمانية كذلك والنبوغ والظهور يحتاج لمقومات وعوامل صقل من شأنها أن تحدد نوع الطاقة التي تمتلكها أو الموهبة التي لديك ولكن تفكر معي قليلاً أغمض عينيك أسرح للبعيد وقل في نفسك نعم أنا أمتلك طاقة ولهذه الطاقة مصدر ولكن كيف أتعرف على هذه الطاقة وأصرفها بالطريقة التي أستطيع من خلالها التحكم فيها طاقة فكرية طاقة حسية لا يهم ولكن لديك أنت بالذات شئ مختلف ومميز عن الآخرين ولكنك آثرت الإجتهاد في النواحي العملية الآخرى التي وُظفت فيها ووظفت نفسك فيها دون أن يكون لديك مجال لشحذ قواك والإبحار في عالمك الخاص الذي إن وجدته استطعت إشراك الآخرين فيه .هل أنت مختلف عن الآخرين هل أحسست بأن هناك ما يميزك عن الغير أم قلت في نفسك لا أنا مجرد إنسان عادي لا أملك شئ فأنا أحب أن أكون تابع ولا أحب أن أكون القائد فتوقفت عند هذا الحد لا تستطيع أن تتجاوزه بحسك فكيف بعقلك وفكرك إذاً أمامك عقبات ولكنها واهية ما أن تُمتع نفسك بالثقة اللازمة حتى تجد بأن كل تلك العوائق تلاشت فلتبدأ من الآن وأنظر في نفسك وأرجع للوراء ما الذي كُنت تمُلكه ولكنك الأن فقدته وما هي أسباب فقدك له ، أكتشاف المواهب عبارة عن أكتشاف قُدرات لدى الناس قد تكون غائبة عنهم وقد تكون موجودة وقد تكون معروفة لديهم وقد تكون مخفية لا تترائى لهم .يوجد الكثير من الناس العامية لم يدرسوا في جامعات ولا كليات ولا حتى دخلوا مدارس ولا يعرفون القراءة والكتابة ولكن ستجد لديهم من المؤهلات والميزات ما قد لا يوجد عند المتعلمين فالبعض قد يتمتع بموهبة الإقناع ولديه شخصية إذا ما تقابل مع أي أنسان وإن كان مثقف ومتعلم إلا أن موهبته والفطرة التي فطر عليها تؤهله لأقناع من هم أكثر علماً وفهماً ومنه إذا هذه طاقة كلامية ترتكز على الفكر فيما سيقوله وما سيتحدث مستخدماً فيه عبارات وإيحاءات ونظرات وأسلوب يعجز عنه الكثير من الناس وذلك يمتلك طاقة يفجرها في البيع والشراء فهو يملك طريقة ذكية يستطيع بها أن يُقنع المشتري دون أن يُبدي ذلك أية معارضة بحيث لو قال له أبيع لبن العصفور لصدقه في ذلك إذاً هي طاقات ولكن مختلفة منها ما تُرجم كموهبة ومنها لشخصية الفرد ومنها لنبوغه ومنها طاقات من المشاعر تُترجم إلى شِعر وخاطرة ومنها طاقات فكرية تتُرجم لكتابة أو غيرها السؤال هل بدى لك يوماً بأنك تمتلك موهبة أو طاقة أو شئ مميز خاص ؟؟ ولكنك لم تتمكن من توظيفها ولكنك تلامس بعضاً من جوانبها ؟؟

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ما الذي نفقده أو نفتقده في حياتنا رجالاً كُنا أو نساء ..
      كُلنا نبحث عن السعادة والسعادة تختلف من نظرة لأخرى فمنهم من يراها في المال ومنهم في الحال ومنهم في الشريك ومنهم ومنهم ولكن مع وجود أسباب السعادة إلا أن فرحة الإنسان بها قد لا تكتمل فالدنيا ليست دار تكميل الشهوات ولكنها دار تكميل الصفات ..
      ولست أرى السعادة جمع مال أنما التقي هو السعيد ..
      والدنيا فيها من المنغصات الكثير ولذلك لا بد ونحن نقرأ هذا الكلام يخامر شعورنا بعضاُ مما نفقده أو نفتقده سواءاً في أنفسنا أو في غيرنا أو حتى في المُحيط الذي نعيش فيه ولا بد لا من أن نعرف بأن الكمال لله وحده :
      أعجبتني هذه الكلمات التي أقتبستها لكم ..
      اذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم
      ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم
      فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك إبتسم...
      فإن هناك من... يحبك... يعتنى بك... يحميك ...ينصرك... يسمعك ...يراك...
      انه (( الله)) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما ابكاك إلا ليضحكك...
      وما حرمك الا ليتفضل عليك...وما آلمك إلا لانه يحبك

      لذا وجب علينا أن نحمده وأن نستعينه وأن نستغفره وأن نتيقن بأن الحكمة الآلهية تقتضي أمور قد لا يصل إليها عقُل الإنسان وبأن الله هو الحكم العدل وبأن الله يعلم ما يصلح لك وما لا يصلح ..
      وفي الحديث القدسي الذي رواه الطبراني :
      إن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو افتقر لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك، وإني أدبر لعبادي بعلمي بقلوبهم إني عليم خبير.
      فالحمد لله على كُل ِحال ونعوذ بالله من أهل النار ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • مساء الهدوء والسكون بأطياف زهر الغصون واحساس مرهف حنون لمن سكن بالعيون :P
      ليتني طفل ما ينجرح، ما يفهم وما يعشق، ليتني طفل يمسح دمعه باللعب يمسح حزنه بالفرح، ليتني طفل يلقى الحضن اللي يضمه من دون البدل

    • .
      .
      .
      .
      .
      .

      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • إن كُنا غير قادرين على فَهمِ أنفسُنا فكيف نستطيع أن نفهم ونُفِهم الآخرين وأن نعبر بهم خط الأمان التعامل مع النفس هو أصعب ما يكون فالنفس أقرب عدو للإنسان وبين خباياها الكثير من الأسرار أسرار النفسُ البشرية من الصعب جداً أن نعيش حياة هادئة دون أن نُتمكن من ضبط النفس وكبح جماحها والسيطرة عليها فتأديب النفس هو ما دأب عليه الصالحون فالنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ولذلك تحاول أن تتعالى وأن تتكبر وأن تغضب وأن تنتقم تُحاول أن تعيش حياة الغرور والتكبر ونحن أما أن نجعلها المطية أو نكون نحُن المطية من الصعب جداً تحديد القواسم المشتركة بين نفس ٍوأخرى إلا من خلال ما يظهر على النفس من صفات أما أن تكون حميدة ومُحببة أو خبيثة ومكروهة فالجهد على النفس يحتاج لتقويم مبني على الدين وهو في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن خلال الجُهد والمُجاهدة والمثابرة بطلب العلم وأكتساب الصفات وأخراج الخبيث ونبذه وأحلال الطيب وصقله فرعون أنتصرت عليه نفسه وأنتصر لشيطانه وغرته دُنياه وأتبع هواه فما رأى نفسه إلا إله قال تعالى :وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي )) وقال تعالى : ( فكذب وعصى ( 21 ) ثم أدبر يسعى ( 22 ) فحشر فنادى ( 23 ) فقال أنا ربكم
      الأعلى ( 24 ) فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ( 25 ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ) صدق الله العظيم فظُلم الأنسان يقع على نفسه وجب علينا أن نُمرن هذه النفس على التواضع ومحبة الآخرين ومهما أخطأ الآخرون كان من الضروري أن يكون للنفس حظٌ من الغضب والزعل فهي تأبى المُصالحة وتتكبر وليس كل ما يأتينا نفسره على هوانا ومزاجنا قال تعالى : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى
      مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات : 6] يجب أن نتأكد من مصدر أي معلومة ولا نستعجل الرد ولا الغضب ولا حتى الحقد ولكن علينا أن نؤدب النفس تأديب يبعثها على الحُلم ومعالجة الأمور بشئ من الحكمة والأنسان خُلق من مادة مُزجت فيها الكثير من الأحاسيس ولكن مع هذا متى ما رجع الأنسان لُرشده كان عليه أن يراجع نفسه وأن لا يستمر في جهله وطغيانه لذا جاء في الحديث ( أحسن إلى من أساء إليك أعفو عمن ظلمك وأعطى من حرمك وصل من قطعك ) هو في النهاية أمتحان وأختبار من الله لهذا الإنسان فعليه أن يتق الله ربه وكل ما أعطانا الله في هذا الوجود من النعم نحن مُحاسبين عليها أن لم نستغلها كما يُريد الله غير متناسين بأن الله لن يغير علينا ما لم نُغير قال الله تعالى { ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ
      ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } من لا يُسامح فهو يترك سمة عظيمة جاء بها الإسلام وحث عليه الرب في كتابه قائلاً : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) ولا يكون كمن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وإذا خاصم فجر) فالمهلة الشرعية هي (3) أيام وبعد ذلك لا تُرفع لهذا الإنسان أعمال وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات، دخل النار" وقال : "لا يحل لمسلم أنْ يهجر مسلماً فوْق ثلاثِ ليالٍ، فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما، وأولهما فيئاً يكون سبقه بالفيء كفارة له، فإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ، ورد على الآخر الشيطان، فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة أبداً" وقال : "لا يحل أن يصطرما فوق ثلاث، فإن اصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبداً، وأيهما يبدأ صاحبه كُفِّرت ذنوبه، وإن هو سلَّم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامه ردَّ عليه الملك، وردَّ على ذلك الشيطان". لا يُمكن أرضاء النفس فهي لا ترضى إلا بالتكبر والغرور والأعراض عن كل ما فيه مصلحة للإنسان علينا أن نراجع أنفسنا وأن نسامح في حق من أخطأنا أو أخطأ في حقنا وعلينا أن نتوب من التكبر والغرور وأن لا نرفع النفس أكثر من قدرها فهي مخلوقة من طين ومن ماءٍ مهين..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:


      مررتُ كثيراً هُنا ،
      و إن لم أترك أثر .. ذآك لأن الصمت
      في حرم الجمآل وآجب
      !

      أخي
      ورود
      مازلت كذاك النبع الذي يفيض
      بالكثير ،

      الحرف يبتهج بكَ
      :)



      وما زلتِ أنت أميرة الحرف ورُبانه.. وتشريفك لي هُنا بمثابة تكريم ...
      ووسام أضعه على صدري أيتها الجميلة كوني بخير وليحفظك رب العالمين..

      :)
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الحُزن ..
      يفعل بي الكثير يحرق أعصابي يُدمر كياني يُشتت أفكاري أو لستُ بشراً يعتريني ما يعتري الجميع فلستُ ملاكاً ولا جماداً يُحق لي أن أحزن قليلاً وأبكي كثيراً أتنفس الصُعداء أداوي جرحي بحبوب الصبر مهما تعاظم جُرحي من القهر ومع أني لا أأسف على شئ إلا الكرب يتغشاني والجنون يتلبسُني والغضب يحاول إثارتي لأصرخ بعلو صوتي لماذا ؟ ولكن هل من مُجيب كثيراً ما كُنت أسرحًُ بخيالي لأعيش العالم الذي أجد فيه بعضاً من السكون وترتاح له الجفون لتذهب النفس في سُبات عميق لما وراء الكون الفسيح ومع أنها خيالات الوهم إلا أن الوقت القليل الذي أسافر فيه إلى هُناك إلى حيث لا يتصدر حكاياتي أحد ولا يسمع لقولي إنسان ولا يقرأ كلماتي جِنٌ ولا شيطان أكون وحيداً مغترباً أعيش تلك اللحظات من الهدوء الذي أبحث عنه ولا أجده في حياتي اليومية وبين مغبات الزمن وترهات الأحداث لا أريد أن أكون خائفاً جداً فالخوف يقتُلني يبدد أحلامي ينتشل مني الأماني يُجردني من أحاسيسي ويجُمد مشاعري وكأنني لستُ بإنسان والحقيقة هي بخلاف ذلك فأنا إنسان حساس جداً لأبعد ما قد يكون ولا يغُركم قولي ولا تتوهكم كلماتي فعجزي بلغ ذروته وضعفي شاهدٌ على حاجتي للرفيق وللصديق ولكلمة أن لم تضر فهي بالأكيد ستنفع وهل تظنون إني بلا روح وكأني بليد الإحساس أو أنني أنا من يقرأ كلماتكم فأترجمها كيفما أشاء وأن أُلخص أقوالكم وأدخل لنفوسكم وأحلل حروفكم وأرى مدى إلمامي بطبائع البشر وبأني مختلف كُلياً عنكم لا وألف ألف لا لستُ سوى إنسان بسيط جداً أبسط مما قد تتصوره عقولكم ولربما كانت المفأجاة غريبة حين تدُركون بأنني لستُ سوى رجل يعيش لحظاته وهو في انتظار لليوم الذي سيحين فيه أجله في أي ثانية أو دقيقة أو ساعة أو يوم أو شهر أو سنة أو أكثر فالعِلمُ عند الله ..لستُ من الذين يتباهون بمقدرتهم على كشف الحقائق والبحث عن الأسرار لأنني لا أملك تلك القُدرة التي أصطنعتها لأخدع نفسي ولأعيش الوهم الذي جعل من الآخرين يظنون بأنني رُبما جئت من عالم أخر ، فُكلنا بشر وحياتنا رُسمت بأقدار وتجري علينا صروف الليالي وموُجعات النهار ،بيد أن القوة تكمن في الإرادة الصلبة والإيمان الصادق والثقة الكبيرة في الله عز وجل .
      أكتب ما أكتبُ وفي نفسي أن أودع {إشارات وخطوط عريضة ومسافات) أودعكم إلى حين بزوغ تلك الإشارات من جديد وأختيار الخطوط العريضة التي تراءت لي من بعيد لأقطع بعدها مسافات من الحروف لا أدري هل أعجبتكم أو زادتكم ضيقاً وغضباً وتعقيد !!

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)



    • أترفعَ عن مَستوى’ عقُولهمـ
      و أبتُسمـ لْهمـ

      رغمـ عِلمي أنهمـ يضمرُون
      منَ ( الكرآهَيـِهـ ) مَا اللـهَ بِهـِ عَليـِمـ
      و لـ’ـكنَ أرُيد أنَ أكتُسبً ” صَدقَهـ ” رُغمـ أنوُفهمـَ
      ،
      و أعَتبرِهمِـ مَرضِىْ’.. علّ إبتِسآمَتيِ شفًآء لُـهمَـ


      كَلمًا أسَاء لِي أحدَ أحُاولَ أنْ أرفَع روًحُيِ عاَلياِ بِحيَث لاَ تستْطيَع الًإساَءهـ الُوصوَل إلِيهاَ


    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:


      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .




      الحمدلله
      شكراً لجمال روحك ونصيحتك أيتها الندية لك أجمل باقات ورود..
      حفظك الرب وبارك في خُطاك .. هي نصيحة تَرد الروح وتشرح ..
      الصدر .. بوركت..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • لا أعلم لم العودة هنا أخي ورود المحبه..

      ربما... قد يكون... الضريح الأنسب، تكثر في هجاء النساء.. تكثر في التنكيل بهن.. تضعهن في أماكن غريبه..

      ثم تجعلهن وكأنهن يتعمدن كل هذا... لاصطياد فريسه.. أي فريسة.. ظنون رجل..

      أتنفس الحزن..

      ولكن ما باليد حيلة.. حتى البكاء لا يسعف.. إيقاظات وإسقاطات وهموم تتأرجح بين عالمين..

      السعادة والحزن، لهما نفس النبض، لهما نفس درجة الشهيق، ولهما نظرات تختلف..

      بريق، ينبض في الأولى ، بينما يترقرق على الأخرى.. أي عجب..

      نكتب الأمنيات كالآمال.. ونبحث عن سرب رحل منذ زمن.. لنتخبط بأجنحة النسيان.. أي قدر..

      الكلمات لا تواسي.. ولكنها قد تريح.. قد نشعر بها لكي نستريح.. من عناء الإحساس .. لا بد أنها مشقه..


      مجرد مرور.. فلا تكترث .. إن هو إلاّ قلم امرأة..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:




      مجرد مرور.. فلا تكترث .. إن هو إلاّ قلم امرأة..


      الكُل يُعاني أختي الكريمة عُيون .. والمعاناة تتشكل في صور عديدة .. والقلم يكتب ويصدق ذلك العقل أو يكذبه .. والقلب يتأرجح كذلك .. دائماً ما أقول بأننا بشر وبأنا خطأئون وبأن أفضل ما يمُكن أن نعمله هو حسُن الظن .. فيما نقرأ كُقراء وفيما نكتب ككُتاب .. نحن علينا بالظاهر والله يتولى السرائر.. دسائس الكلام مريب مريب جداً وما نفعله اليوم نحصده في الغد .. الله يشهد بأن أحترامي للنساء كبير كبير جداً .. البعض يتصور من جهله أنني عندما أصور المرأة في نقلات مختلفة بأنني رُبما أقدح في المرأة أو أنني يجب أن لا أخوض في كينونتها .. وكأنه يُريد أن يُلجمني بلجام .. أو يُخرسني لمجرد أنني كتبت .. ما لا يوافق مزاجه أو هواه فيتمثل في صورة الأنسان الكامل المعافى من الأخطاء والذنوب والآثام كأنه المُبجل والمُقدس وغيره ..هم من تفاهات الناس .. كل ما عليه فعله هو تدنيس أفكار كاتب لم يكن يقصد شيئاً مُريباً في حق أحد .. ولستُ بجاهل لأعرض عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لأغرب بوجهي عن الحق وليقال فُلان كتب وفلان قال فحسبي أنني أعرف نفسي وأعرف من أكون ككرجل بسيط جداً يُحب الآخرين ويتمنى أن يعايش الناس في سِلم .. وكونوا عباد الله أخوانا .. كُلنا أخوة في خارج الساحة أو في داخلها رجالاً كنا أو نساء .. يجب أن نحترم بعضنا البعض لا نحترم الشخوص فقط بل العقول والقلوب وكل ما يمت لشخصية العضو أياً كانت درجته بالمنتدى .. فلماذا لا نقيس الكلام على الواقع ..لماذا نختار أشخاص لنضرب فيهم الأمثلة ولنوغل فيهم الضرب المخفي ونقدح فيهم بنية النصُح والأرشاد وأين نحن من النصح والأرشاد أختي العزيز الكريمة عُيون .. هل نختار ما يوافق أمزجتنا وهوانا .. هل نقول أنما أوتيته على علم عندي .. أم نقول هذا من فضل ربي .. نتباهى بكوننا نعرف كيف نُصِف الحروف ونوافق الكلمات .. لتخرج بلفظٍ ومعنى ٍ متوافقين .. فهمهما من فهم وجهلها من جهل .. فنُلبس الغيبة ثوباً يُليق بها ونكسو النميمة شكلاً أخر يُصعب القارئ فهمه .. لا والله .. لأيسر علي الخروج والبقاء في أمن ٍ وسلام .. من الخروج بسخط وغضب الله .. لا أقول لا نكتب ولا أقول لا نقرأ ولكن أقول أعرض الكلام على عقلي وقلبي وارى ماذا فيه .. وإذا شَكُل علي أمراً ما .. فباب العِلم السؤال .. أسئل لأعرف ما أجهل أما أن أكون الفاهم واللبيب الذي استطاع أن يُرسل إشارات على أنها إصلاح وقد تكون مفسدة للقلوب ومُضرة بالعقول فذلك ما لا أفعله .. هل عندما أخاطب نفسي استحق اللوم .. هل عندما أكتب ما يشعرني بأنني اريد أن أكتب يكون موصوماً بالعار .. لست أسرق ولا أفعل الفحشاء ولا أظلم أحد .. فلماذا يكونون هم العُقلاء والحُكماء ونكون نحن العُصاة والمذنبون لماذا كل هذا التعسف في فهم الآخرين ... وكأن الحضور لم يُكن إلا للفتنة وإيقاع الضرر بالآخرين .. عندما اريد أن أبقى على صفحتي فمعنى ذلك أنني لا اريد أن أُزعج الآخرين بكلامي .. لا اريد نقداً جارحاً لا يفيدني بشئ سوى للسخرية والأستهزاء والظهور أمام الآخرين بمظهر الذكي الفطن صاحب اللغة العربية الفريدة وصاحب القلم الذهبي .. الذي لا يُقهر أن قال ولا ينازع إن كتب ولا يحاسب أن أخطأ .. لا والله .. الأخوة والمحبة في الله ولله لهي من أعظم الأمور ولكن البعض لا يرى سوى الذي أمامه وصُعب عليه أن يجتاز الحدود الآخرى ... هل الدين سوى النصيحة .. والنصيحة مقصدها الرب سبحانه وتعالى فالله لا يقبل أن يُشرك به شئ .. فأعمالنا يجب أن تكون خالصة لوجه الله لا نبتغى بها رياءاً ولا سمعة وإلا كانت هباءاً منثوراً .. لقد أبتعدت عنهم وتركتهم في حالهم ولا أدري لماذا كل هذه العداوة التي ألقاها .. هل يتعمدون إثارتي أو أغضابي .. لا أدري والله .. ولكن إن الحُكم إلا لله .. أمر ألا نُعبد إلا أياه .. فالله يفصل بيننا يوم القيامة ولله الأمر من قبل ومن بعد .. أختي الكريمة الفاضلة .. أهتمامي بالكتابة عنها دليل بأنها تُمثل في حياتنا كل خير فهي حجر ُ الأساس ... وأسئل الله أن يجعلني من الذين ينصفون المرأة .. وأتمنى أن لا تفهم كتاباتي على غير هذا المنوال وأن لا تترجم ترجمة غير صحيحة .. لمجرد أنني سرحت بفكري وخيالي لأمر بعيد عجزوا هم عن فهمه وقرائته ...هي رسالة أتمنى أن تُفهم بالعقل ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى الكل سيحاسب على أعماله فلماذا الحنق والغضب آللهم ألهمنا مراشد أمورنا ولا أقول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • تتوهـ بنا العبرات إلى حد قد نتجاوزه بُخطاً ثقيلة جداً وكأننا نذهب لحتفنا دون خوف ولا تردد وبيننا وبين الموت خطوات تتردد النفس فالعقل يؤيدها والقلب منها ذا إشفاقٍ وترغيب ِنبنى جسوراً من الثقة وتتلاشي في حين غفلة لا تنفع بعدها إستفاقة ولا حتى إغفاءة من جديد وبين ما نُعلن وما نخفي دوائر نحب بعضها ونكره بعض فالخروج منها أصعب من الدخول لا نرمي الآخرين بالحجر وبيوتنا من زجاج ولكن نُجبرهم على طرق الباب رغبة من القلب وحباً في التوليف ، متاهات الزمن كمفاتيح نبحث عن أيها يفتح الباب الذي نُريد ،أياماً معدودات وعندها لن نرجو المزيد ،أسقاطات تتلوها أستثناءات وقد نفقد فيها المُريد ، هل نبدأ عند الشروع بالبسلمة لننتهي بالحمد ،فنكون قد أستعذنا من الشيطان الرجيم من نفثه ونفخه وهمزه ، القوة تُكمن في العِلم والصدق مناجاة ، من الغريب جداً أن تفقد من تُحب ومن المعقول أن تحتفظ بالغريب ،فتكون كما قيل رب أخٍ لك لم تلده أمك ، لا ينساك لا يُجافي طباعك ، يتفهم هواك ، يتحسس مُرادك ، ينظر إليك من خلال نفسه ، يقتسم معك اللُقمة ، يُشاطرك الفرحة كما يناصفك الحزن ، قد يبكي أحياناً معك ، وقد يؤثرك على نفسه ، أن وجدته فأنت في نعمة وإن فقدته فالحِلُ منك أرجى ، منغصات تحاول أن تُضيق عليك حالك فتزرع فيك الهم وتُلبسك الغم ،فتقول حينها آللهم أشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، عندما نتسبب في إيلام الآخرين فذلك قرض سنرجعه يوماً ، وعندما ندخل السرور في قلب إنسان فذلك من موجبات رضا الرحمن وجزاء عظيم عند الله ، لسنا أحرار في ما نفعل وما نظُن وما نكتب بل تقيدنا الأوامر والنواهي ، فالعاقل اللبيب من دان نفسه أي حاسبها ، وأبتعد عن كل ما يُغضب الآخرين منه ، فوجب عليه أن يكسب القلوب لا أن يخسرها وأن يتصافى معها لا أن يخدشها ،ولا عمل بدون إيمان ، ولا كسبٌ بدون جُهد ولا محبة بدون نقاء وصفاء القلوب ، أللهم أجعلنا ممن كسب القلوب وجمعها على طاعتك وأحبها فيك ليكون من المتحابين فيك يوم الدين .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لكُل منا قصة هو يعيها ويذكُرها تماماً تنسل من بين ذاكرته أياماً وتعود كالشروق حين ينزع عبائته السوداء وفي كل منا لغُزاً يعيش بداخله يحاول أن يصل إلى كُنهه ويكتشف جوابه وللحياة أسرار منها ما نستطيع كشفه ومنها ما يُلجمنا بصعوبته فنقف مذهولين أمامه واضعين كل التصورات ونبحث عن كل الحلول فلا نملك بعد أن نفشل سوى أن نسميه بالمستحيل نتجرد أحياناً أمام أحزاننا فنقف عُراة مفضوحين أمام أُعيُننا نحاول بُلوغ القصد ونحن نفتقد للوجهة وكأننا نسير بدون وعي وفي طريق شائك وعر فيه تعرُجات كثيرة ومُنحنيات صعبة نبحث عن الدليل والمُرشد وليس بيدنا حيلة ولا خارطة واضحة تُرشدنا لمبتغانا ومع إيماننا بأن المستحيل تكسره إرادة القلب وعزيمة الُرشد وتخطيط العقل السليم عندما يكون خالياً من تلك المنغصات والأوهام والخيالات والمنامات المُفزعة إلا أن وجودنا في عالم يتسم بالغرابة ويمتاز بالمفُأجات حُلوها ومُرها يجعلنا لا نفقد الأمل رغم أن الثقة فيمن حولنا ضعيفة جداً جداً إذ لا ضمانات واضحة ولا دلائل يقينية وإنما مخالطات ظنية تعلوها قناعات في أشياء نؤمن بها وأخرى لا نؤمن بها من الصعب جداً أن يتم التخيير بين طريقين كلاهما أمَرُ من الآخر وأصعب وكأنهم يطلبون منك المُجازفة وأنت لا تتعدد لديك الخيارات هل تُجازف حينها أم تقلب كفيك وتفكر ملياً أم تعتمد على الحظ وكيف إن كان حُظك من البداية غير سوي في هذا العالم نحتاج للضمير الذي يوقظنا من سُباتنا ويُنبهنا لأخطائنا لنتعمد عليه كالبوصلة التي تُحدد لنا معالم الطريق الواضح والمستقيم ليت من يفهم أن يعلم بأن الحتوف أمرها يسير أن وجدنا ما يُخلصنا من العذاب الجاثم على صدورنا والمسيطر على عقولنا فنحن لا نملك حق التخلي والفكر برمته مُعوج والقلب في تردد دائم ونحن في حاجة لأستفتاء سريع وجواب لا يقبل الشك وقناعة لا تقبل الرفض فأمامنا طريقٌ طويل ولا نزال في البداية إذ إننا لم نُبلُغ الهدف بعد من يقرأ بتمعُن سيعلم ومن يقرأ بشك سيندم لا نستنبط أحكاماً لسنا على مقدرة بالعمل بموجبها ولا نستصدر قوانين تحول دون إتمام ما نُريد القيام به ولكن هي مراسيم واضحة للعيان من لديه القُدرة على كشفها والوقوف على جمالياتها والبحث عن مكنوناتها وخلفياتها الواسعة وبعدها سيجد بأنه ليس الوحيد من لديه القدرة على الولوج إلى أعماق النفس البشرية .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة ().

    • لا نستطيع وأد الأشياء بداخلنا فنحن لم نملك حق تخزينها ولكن نحاول أن نغفل عنها ونتناساها للخروج بأقل ضرر يُذكر ولا نستطيع نُكران تلك المشاهد والأحداث ولكن نملك حق تبريرها لا نُريد أن نُجبر الآخرين على تعايشها معنا ولكن أن فعلوا فسيحملون عنا الكثير من العناء كل ما نُريد حق الإستماع حق الأفصاح عن مكنونات حملناها بداخلنا ولوحدنا دون أن يلاحظها أقرب الناس إلينا لم نأتي للتعبير عن رأينا بقدر ما كان حضورنا لثرثرة بريئة تُذهب عنا ما نجد من ألآلام تُجبرنا الذاكرة على الشعور بها وفي كل نفسً بشرية تعيش روح مُعذبة لم تُعد تحتمل المزيد كل ما تحتاج إليه نفسٌ سريع وبوح مُخلص ومُريح وإن كان البحث سيطول يبقى الأمل موجود كنقطة ماءٍ تسُقط على حجر تحاول تفتيته فينظر إليها على أنها ضربٌ من الجنون ولكنهم بالغد إلى عجبٍ ناظرون أليس كل مولودٍ يولدُ على الفطرة فهو برئ كضيفٍ قادم إلى بلدٍ لا يعي ما فيها من مصائب وأوجاع ولو عَلم وخُير لأبى القدوم ولكنها المشيئة فيبدأ العمل وتبدأ الحكاية وتبدأ التغييرات فإما بين يدٍ مُربية ناصحة أو بين أقدار أخرى ترميه بين أحضان الشوك والألم أما أن تخلق منه إنسان وإما شيطان فبداخل ذلك الإنسان شيطان وبداخل ذلك الشيطان إنسان كلما كان أقرب من الله بَعُد عنه شيطانه وكان إنسان وكلما بُعد عن الله كلما سيطر عليه شيطانه فكان شيطان في صورة إنسان ولذلك تجد تلك الكلمة الناصحة والبيان الجامع واليد الحانية الحنون تبعث في النفس الاطمئنان وبأن الله ما خلقك عبث وبأننا إلى الله راجعون ولكن عندما يتزمت البعيد ويقسو القريب فلا حبيب ولا صديق ولا طبيب تزداد الجروح في الأتساع وتلتهب لدرجة الجنون الذي يبعث النفس على بتر شئ من أطرافها لتتخلص من المعاناة فتكون هناك خسارة كبيرة يعقبها السخط والجزع والغضب والتعب فتتوه الروح بين جنبات الكُره والبغُض وتقسو النفس لتتحد مع هواها وقد خاب وخسر من أتبع هواه فالظن أكذب الحديث إذاً دعونا نبحث عن ما يُجلب للنفس الأطمئنان وللروح الأمان في كتاب مُنزل من الله سماه القُرآن وفي حياة كانت لنا فيها أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة ().

    • لا تزال أمامنا أحداث كثيرة في الطريق وهي تحتاج إلى صلابة ويقين فالوقوف ضد التيار مخيف والأمواج تعلو وكأن البحر يُزمجر وكأن الطيور تقع في فوهة بركان من قوة تلك الرياح العاتية والكل يمضي في طريق لا يستطيع النجاة منه إلا بالعلم والمعرفة والحكمة فمن خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل .. المصيبة الكبيرة هي في عدم التوقع وكيف نتوقع ما لا يمكن توقعه فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يُكن .. ولا يقع شئ في الأرض إلا وقد قُضي في السماء لا نهول الأمور ولا نستبق الأحداث ولكننا نعلم بأن هناك علامات ومؤشرات ومسافات وخطوط عريضة قبل أن تُمطر السماء تهب الرياح وتلتحف السماء بالسُحب وتعلو الأصوات صوت الرعد ونرى للبرق ضوء يضرب هنا وهناك .. عندما نُحس بتغيير ما في الجسم فالحرارة في إرتفاع والجسم يتثاقل والأطراف متعبة نقول لا بد أن هناك خطبٌ ما .. إذاً أليس من حقنا عن نتكلم عن المؤشرات والعلامات ..أخبرنا بعلامات الساعة الصغرى والكبرى ..فهي علامات .. إذا ً لماذا نتغافل عن بعض مما يختلج في صدورنا وتقره عقولنا وكأننا ساهين لاهين لا ننظر للمستقبل بنظرة تبعث فينا الأستعداد لتلقي كل ما هو آت بإيمان ويقين ومن قال بأن الفرحة تدوم وبأن الحزن مستمر وبأن الخطوط لا تُقطع وبأن الشراكات لا تٌفض وبأن الطهارة تبقى وبأن العدالة لا يختل لها ميزان وبأن الظُلم مستمر .. هي حدود إن تخطيناها هلكنا وإن وقفنا عندها سلمنا كالراعي يرعى حول الحمى فلا نكون الغنم القاصية حتى لا نكون هدفاً سهلاً للذئاب .. فلنؤمن بأن الله معنا وبأنه مُطلع على كل شئ ويعلم ما في ضمائرنا أفصحنا عنها أو خبئناها .. فهو يعلم السِر وأخفى .. ويعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هل أدركنا نُقطة الضعف التي بنا أم سنفعل كغيرنا ممن لا يكترث بشئ سوى النظر إلى الأمور الظاهرة ولا يحسب حساب للأمور الأخرى في حياته ليست الشجاعة دائماً في المواجهة فأحياناً الهروب نصف الشجاعة وهي كرٌ وفر والقوي ليس من يُلقي بيده إلى التهلُكة دون حساب ولا شعور فهو في هذه المواجهة ليس لوحده واعتماد الآخرين عليه وإن كان ضعيفاً يقول أحدهم أرأيت الذي يصنع الشاي للمدير والوزير قُلت نعم قال أرأيت السباك الذي يُصلح المجارير قُلت نعم قال: أيقوم بهذه الوظيفة الوزير بنفسه أو المدير قُلت لا قال: إذاً كُلنا مكملين لبعضنا البعض حتى الفراش الذي يأتي بالبريد والشاي وتنظيف سيارة المُدير يكون المُدير أو الوزير في أمس الحاجة إليه ومن هذا المنطلق كلنا بحاجة لبعضنا البعض أثرياء كُنا أوفُقراء أقوياء كُنا أ وضُعفاء أصحاء كُنا أو مرضى هي متاهات يتوه فيها من لا يعرف قراءة الزمن ولا البحث في الأخبار تمر عليه الحِكم والمواعظ مرور الكرام وهو في خبر كان فهو في ظنه ليس بالمقصود ..بل يجب أن نحسب لكل شئ حساب دون أن نهول الأمور أو نسوف في التفكير فيها فنقع في الشكوك لتسيطر علينا بعض من الأوهام وخزعبلات النفس و معنى القصد هو يجب أن نزن الأمور بميزانها الصحيح فلا إفراط ولا تفريط ولا ضرر ولا ضِرار أذكر ما قاله لي الأستاذ أدريس السلامي رحمة الله عليه موجه في وزارة التربية والتعليم وهو شهيد حيث قُتل في حادثة إطلاق النار في وزارة التربية والتعليم قال : عقول الناس أمانة ..وأنا لم أطلب منه شئ سوى أن يأخذ عني أحد المحُاضرات ولكنه أبى تواضعاً ، مما دعاني للأتصال بأحد المشايخ والذي لبى دعوتي جزاه الله خير .. العقول تحتار والقلوب تضطرب والنفس دائماً في تردد فعلم الغيب مخفي عن البشر .. ولكن تبقى هناك النظرة السوية والإستشارة الحسنة والأستخارة ليُلهمنا الله مراشد أمورنا ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ومن قال بأننا نبحث عن المجهول فقط في حين أنه يكفينا من المعلوم ما يكفينا ..هناك إشارات يجب أن ننتبه لها وخطوط عريضة يجب أن نقف عليها ومسافات وإن كانت بعيدة ومجهولة إلا أن الله حسُبنا في بلوغها لطالما أحببت أن أكتب عن المرأة لأنها تُمثل سراً من أسرار هذا الكون فهي البشرية التي شاركت آدم جنته وستشاركه جنته إن أطاعت ربها حيث ستدخل قبل زوجها الجنة بخمسمائة عام فتصفد وتُنقى وتُجمل وتُزين وتكون هي أميرة الحور العين في الجنة بل أجمل من الحور العين ..ولله في خلقه شؤون تلك الصحابيات الجليلات اللاتي قدمن للدين الكثير من التضحيات كم هُن عزيزات والنساء رغم أختلافهن إلا أن ذات الدين موجودة فهناك التقية والورعة والنقية ومن تقوم قيام الليل ومن تحفظ كتاب الله ومن تنصح في الله والمعلمة والراشدة والطيبة والحنونة وهناك من قال عنهن خير خلق الله بأنهن أكثر أهل النار ..عموماً الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها بحقها يجب علينا أن نعي في أمور ديننا الكثير وبأن الشيطان أقسم بأنه سيضُل الإنسان فهو عدوٌ مبين وسيأتي بأشكال كثيرة وصور لا يتخيلها البعض منا ولكن علينا أن نتعوذ بالله من همزه ونفخه ونفثه ..وأن نلازم الذِكر ..فُكلما ذكرنا الله خنس الشيطان أي ولى هارباً ..من قرأ كتاب تبليس أبليس سيرى فيه الكثير.. نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)