اللغة و أهميتها

    • اللغة و أهميتها

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم..... و يسّر و أعن


      لكلَّ قومٍ لسانٌ يُعرفون به ***** إن لم يصونوه لم يُعرفْ لهم نسَبُ



      لا شكَ في أنّ أهمَّ مكوّنٍ لأي ثقافة، و أخصّ خصائصِها هو لغتُها، فهي الوعاءُ لآدابِها و فنونِها، و نتاجِها الفكري و الحضاري

      و لذلك تعمدُ كلّ أمّةٍ ترغبُ في بثّ ثقافتِها إلى نشرِ لغتِها بين الناس، و محاولةِ جذبِهم لتعلّمِها و إتقانِها
      و ما انتشارُ البرامج المدعومة من شتى الحكومات و المؤسسات الحكومية أو العامة التي تسعى لنشر اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية مثلاً إلا مظهرٌ لذلك الأمر و دليلٌ عليه.

      و لا يكونُ أيّ شخصٍ ملمّأً بأي ثقافةٍ حتى يكون ملماً بلغتِها، متقناً لها،
      فهل يستقيمُ أن يُطلقَ على جاهلٍ باللغة الألمانية مثلا أنّه ذو ثقافةٍ ألمانية، و على جاهلٍ باللغة اليابانية أنه ذو ثقافةٍ يابانية؟

      فما هي اللغة؟ و ما علاقتها بالثقافة؟
      و هل للثقافة دورٌ في فهم المعنى اللغوي مثلما للغةِ دورٌ في فهم ثقافةٍ ما؟
      و متى يكون المرءُ متقناً للغةٍ ما؟




      تنبيه: الحديث هنا عن اللغة بمفهومها العام و ليس خاصاً بلغة معيّنة -كالعربية مثلاً-
      سيكون لنا موضوعٌ مستقل نتحدث فيه عن اللغة العربية مستقبلاً بإذن الله.




    • انا اخالفك الرأي اخي...ليس شرط ان تكون ملما بثقافة امة ما... اذا ما كنت تجيد لغتها...ارى ان ذلك ليس ضروري جدا...لكن قد يتعبر ذلك ضروري لمن يعيش وسط تلك الامة...

      يقول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم:من تعلم لغة قوم امن مكرهم...هذا حديث فيه كلام...

      المقصد انه مطلوب تعلم اللغات الاخرى من اجل الامن من مكر و كيد الاعداء المتربصين...

      الان نحن مثلا... نجيد الانجليزية على سبيل المثال...لكننا لا نعي ثقافة الانجليزي و لا تهتم بمعرفة ثقافتهم لذاك الحد...لاننا في بلدنا...

      لكن اذا ما ارتحلنا الى هناك... من المستبح معرفة ثقافتهم... لتفادي مواقف معينة...

      نأتي لتعريف اللغة: هي مجموعه من التراكيب تجتمع في محيط معين...لتصيغ مادة تفاهم خاصة بهم...و بناءا على هذه التراكيب

      تتكون لدينا مجموعة من الناس الذين لديهم قاموس معين من الكلمات التي يتعارفونهااا ويستخدمونها في وحياتهم اليومية...

      و من خلال هذه الكلمات البسيطة و الصغيرة تتولد الحضارات و الثقافات...التي تقوم فالاساس على هذه الركيزة المتفق عليها بين ابناء الامة الواحدة...

      سؤالك الثاني: و هل للثقافة دورٌ في فهم المعنى اللغوي مثلما للغةِ دورٌ في فهم ثقافةٍ ما ؟؟؟و متى يكون المرءُ متقناً للغةٍ ما؟

      الشطر الاول من السؤال...اجل...لو عرفت ثقافة شعب ما...قد تستطيع معرفة معانيهم اللغوية...و يكون الفرد متقنا للغة ان عاش وسط مجتمع من نفس لغة الامة و الشعب...
    • [INDENT=2]
      [/INDENT]
      [INDENT]اللغة حسبما أرى وسيلة التخاطب والتواصل بين البشر، وأداتهم لإيصال أفكارهم وآرائهم والتعبير عن حاجاتهم ومشاعرهم .

      لا يكفي أن نفهم المفردات دون فهم خلفياتها أو مدلولاتها حتى على مستوى اللهجات، فقد أقول كلمة نستخدمها في سياقٍ معين ثم أتفاجأ بأنها تُستخدم لدى آخرين في سياقٍ يختلف جذريًا عن سياقنا، وسأستخدم العامية لإيصال الفكرة :
      نقول :
      يعطيك العافية بمعنى " نتمنى لك دوام الصحة "
      بينما تُطلق مفردة " العافية " لدى المغاربة على النار، فماذا لو قلتُ لصديقة مغربية : يعطيك العافية ؟ ^ـ^ سيكون الأمر محرجًا ما لم تفهم مدلول الكلمة لديّ .

      وليس هذا على العموم بل أراها حالات استثنائية لا يُلزم الإنسان العادي بمعرفتها ودراستها بينما يجب على المتخصص فهمها والإلمام بها لكي يكون " متقنًا " للغة التي يود دراستها .

      متابِعة .
      [/INDENT]
    • أهلا بك أختي "شمس"

      *sun* كتب:


      انا اخالفك الرأي اخي...ليس شرط ان تكون ملما بثقافة امة ما... اذا ما كنت تجيد لغتها...ارى ان ذلك ليس ضروري جدا...لكن قد يتعبر ذلك ضروري لمن يعيش وسط تلك الامة...

      قلتُ أنّ إجادةَ لغةٍ ما هو شرطٌ للإلمام بثقافةِ تلك اللغة، و لم أقل أن إجادةَ اللغة يعني بالضرورة الإلمامَ بالثقافة
      أعتذر لعدم وضوح كلامي في رأس الموضوع


      يقول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم:من تعلم لغة قوم امن مكرهم...هذا حديث في كلام...
      بارك الله فيك أختي الكريمة
      لكن مقولة "من تعلّم لغةَ قومٍ...." ليست بحديث و ليس لها إسنادٌ إليه -عليه الصلاة و السلام- حسب ما اطّلعتُ عليه

      المقصد انه مطلوب تعلم اللغات الاخرى من اجل الامن من مكر و كيد الاعداء المتربصين...
      نعم، تعلّم اللغات الأخرى مطلوبٌ و له فوائدُ جمّة ، مثلما تفضّلتِ هنا
      قد نعرضُ لهذه النقطةِ بشئٍ من التفصيل في سياق هذا الموضوع لاحقاً أو في موضوعٍ مستقلٍّ حين نتحدث عن اللغة العربية.



      الان نحن مثلا... نجيد الانجليزية على سبيل المثال...لكننا لا نعي ثقافة الانجليزي و لا تهتم بمعرفة ثقافتهم لذاك الحد...لاننا في بلدنا...

      لكن اذا ما ارتحلنا الى هناك... من المستبح معرفة ثقافتهم... لتفادي مواقف معينة...

      نأتي لتعريف اللغة: هي مجموعه من التراكيب تجتمع في محيط معين...لتصيغ مادة تفاهم خاصة بهم...و بناءا على هذه التراكيب

      تتكون لدينا مجموعة من الناس الذين لديهم قاموس معين من الكلمات التي يتعارفونهااا ويستخدمونها في وحياتهم اليومية...

      و من خلال هذه الكلمات البسيطة و الصغيرة تتولد الحضارات و الثقافات...التي تقوم فالاساس على هذه الركيزة المتفق عليها بين ابناء الامة الواحدة...

      تعريفٌ جميل


      سؤالك الثاني: و هل للثقافة دورٌ في فهم المعنى اللغوي مثلما للغةِ دورٌ في فهم ثقافةٍ ما ؟؟؟و متى يكون المرءُ متقناً للغةٍ ما؟

      الشطر الاول من السؤال...اجل...لو عرفت ثقافة شعب ما...قد تستطيع معرفة معانيهم اللغوية...
      إذن أفهمُ هنا أنّ الجهلَ بثقافةِ أمّةٍ ما قد يؤدي إلى التفسير الخاطئ لبعض مصطلحات خطابهم، أو إلى عدم الإلمام بمعناه الدقيق.

      و يكون الفرد متقنا للغة ان عاش وسط مجتمع من نفس لغة الامة و الشعب...
      ألا يمُكن أن يتقنَ المرء لغةً ما دون العيش في مجتمعٍ يتحدّثها؟
      ما هي الشروط التي يمكن أن نقول لمن استوفاها أنه قد اتقن لغةً ما؟




      أشكرك أختي الكريمة على مرورك الجميل، و مداخلتك المثرية
    • أهلا بك أختي "مجرد وقت"

      مجرد وقت كتب:

      [INDENT=2]
      [/INDENT]
      [INDENT]اللغة حسبما أرى وسيلة التخاطب والتواصل بين البشر، وأداتهم لإيصال أفكارهم وآرائهم والتعبير عن حاجاتهم ومشاعرهم .

      لا يكفي أن نفهم المفردات دون فهم خلفياتها أو مدلولاتها حتى على مستوى اللهجات، فقد أقول كلمة نستخدمها في سياقٍ معين ثم أتفاجأ بأنها تُستخدم لدى آخرين في سياقٍ يختلف جذريًا عن سياقنا، وسأستخدم العامية لإيصال الفكرة :
      نقول :
      يعطيك العافية بمعنى " نتمنى لك دوام الصحة "
      بينما تُطلق مفردة " العافية " لدى المغاربة على النار، فماذا لو قلتُ لصديقة مغربية : يعطيك العافية ؟ ^ـ^ سيكون الأمر محرجًا ما لم تفهم مدلول الكلمة لديّ .

      وليس هذا على العموم بل أراها حالات استثنائية لا يُلزم الإنسان العادي بمعرفتها ودراستها بينما يجب على المتخصص فهمها والإلمام بها لكي يكون " متقنًا " للغة التي يود دراستها .

      متابِعة .
      [/INDENT]


      مداخلةٌ راقية، و مثرية

      تعريفكِ للغة تعريفٌ جامعٌ و سلس

      إذن أنتِ تتفقين مع مّن يرى أن فهمَ ثقافةِ أمّةٍ يساعدُ على فهمِ لغتهم

      يقولُ زهير بن أبي سلمى:
      لسانُ الفتى نصفٌ و نصفٌ فؤاده *****فلم يبقَ إلا صورة اللحمِ و الدمِ

      ما ترينَ المقصود باللسان هنا؟ هل هو اللغة؟
    • لقداشرتُ ان ذاك الحديث فيه كلام...

      = = =

      بالامكان اتقان لغة دون الحاجة للتواجد في ام البلد...لكن مثلا انا الان اتقن الانجليزية...لكن لما اسافر الى بلد فيها الانجليزية هي اللغة الام.. ساكون وكاني غير متقنه لها...

      ارى انه من الافضل اخذ اللغة من مصدرها الحقيقي... حتى تكون ملم بكل ما فيهاااا من الالف للياء...

      الشروط في نظري القاصر:

      - معرفة النحو و قواعده كلها...

      - معرفة معاني المفردات و مرادفها

      - القدرة على صياغة جمل مفيدة و سليمة من كافة النواحي... اللغوية والنحوية...
    • الثقافة هي خاصة بالمجتمع، وقمنا بتناولها مطولاً في السابق، وهي سمات المجتمع واختلاف سلوكياته وأنماطه..

      وهي خاصة منفردة في كل بيئه.. ولهذا فأنا أوافق أختي مجرد وقت، بأن علم اللغة يختلف عن استخدامها في ثقافة أي شعب..

      وحتى نفهم اللغة الدارجة أو المستخدمه علينا أن نفهم الثقافة الخاصة في كل بيئة..

      فحتى الناطق للانجليزية، مثلما أفادت أختي سن، سوف لن يفهم بعض العبارات الدارجة التي تختصر ( جملة طويلة)..ولو كان المتحدث ملماً بثقافة الشعب ( الامريكي أو البريطاني)

      أو حتى ( الكندي ، أو الاسترالي) أو أي دولة ناطقة للغة الانجليزية، لربما استطاع التحاور معهم بلغتهم..

      أعود لأسئلتك:

      فما هي اللغة؟ و ما علاقتها بالثقافة؟

      هي مفردات وقوانين صوتية أو حركية ومفاهيم وقواعد مكتوبة أو مرسومة، تستخدم للتواصل بين الأفراد..

      اللغة، هي التي تصنع الثقافة برئي.. ولا توجد ثقافة بدون تواصل..


      و هل للثقافة دورٌ في فهم المعنى اللغوي مثلما للغةِ دورٌ في فهم ثقافةٍ ما؟

      للثقافة دور في فهم سبب نشأة المعنى اللغوي، أسبابه ومدعاته.. مثال: الثقافة الإسلامية كان لها دور في ربط الزهد بالتعبد..

      اللغة تجعلنا نتعامل مع الثقافة لا نفهمها.. فهي تسهل علينا استخدام الثقافات المتنوعة

      و متى يكون المرءُ متقناً للغةٍ ما؟

      عندما تصبح دارجة له، مفهومة عليه، غير متكلف في صياغتها وغير متردد في استخدامها..


      أعتقد... موضوع شيق، تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أختي "مجرد وقت"
      يقولُ زهير بن أبي سلمى:
      لسانُ الفتى نصفٌ و نصفٌ فؤاده *****فلم يبقَ إلا صورة اللحمِ و الدمِ

      ما ترينَ المقصود باللسان هنا؟ هل هو اللغة؟

      [INDENT]

      لا أعتقد أن اللغة هي المعنية في البيت، اللغة معنى شامل لكل ما يصدر من أقوال بغض النظر عن مقدار ما فيها من " بلاغة " و " فصاحة "، بينما في البيت يتراءى لي أن اللسان كناية عن فصاحة المرء وقدرته على التحدث، ويحضرني - في هذا المقام - حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما أنا بشر مثلكم وإنكم لتختصمون إلي فلعلّ أحدكم ألحن بحجته فأقضي له على نحو ما أسمع فإن قضيت له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه فإنما أكون قد اقتتطعت له قطعة من النار ) .
      [/INDENT]
    • الكريمات "شمس" و "مجرد وقت" و "عيون هند"
      اشكر لكنّ نقاشكنّ المثري.


      لو أتينا لتعريف اللغة، ففيما ذكرته الأخت "مجرّد وقت" من أن اللغة "وسيلة التخاطب والتواصل بين البشر، وأداتهم لإيصال أفكارهم وآرائهم والتعبير عن حاجاتهم ومشاعرهم"
      و ما ذكرته أختي "عيون هند" من أن اللغة "مفردات وقوانين صوتية أو حركية ومفاهيم وقواعد مكتوبة أو مرسومة، تستخدم للتواصل بين الأفراد"
      نجد اتفاقاً على أنّ اللغةَ وسيلةُ اتصال
      و وسائل الإتصال تُستخدمُ للتواصل، و التبادل، و الإفهام.

      هناك من يرى أن اللغة إنتاج ثقافي، فرضته حاجةُ مجتمعٍ ما إلى التواصل فيما بينهم. و بناءً على ذلك فهو يرى أن فهم السياق الثقافي ضرورةٌ في فهم المعنى المراد.
      و يرى البعضُ أن المثقفين الذين لا يُتقنون لغتَهم ناقصو ثقافة!

      متى يكون المرءُ متقناً للغة؟ أو يتعبيرٍ آخر، ما هي الشروط التي لو استوفاها متعلّمُ لغةٍ ما يكون متقناً لتلك اللغة؟
      البعض يبالغُ فيرى أنه لا بدّ من الإلمام بجميع قواعدها و تصريفاتها و استخداماتها المتنوعة
      فيما يرى آخرون أن المهم هو التمكّن من المهارات اللغوية الثلاث:
      1. القراءة و الفهم
      2. التعبير الشفوي
      3. الكتابة السليمة


    • ما شاء الله نقاشات ثرية بُمفرادت اللغة وثقافتها العامة ..
      أخي مُحب بائن ..
      أطروحاتك دائماً ما تكون مميزة وذات منفعة وفائدة للجميع..
      موضوع هام للغاية و يستحق التقدير
      مُتابع معكم بأذن الله ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بسم لله الرحمن الرحيم

      و الصلاة و السلام على اسرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم

      و ما توفيق الا من الله رب العالمين

      اللغه لها مفهومها و معناها العام و الخاص و اللغة الام هي اللغه العربيه و لكل شعب لغته و مسطلحاته التي تنتسب ال ثقافته
      من فهم لغة قوم أمن شرهم و مكرهم
      ربما البعض يجيد اللغه الانجليزيه العاميه و نتعامل بها فلكن لا نجيد ثقافتها بشكل تام
      ساشير الي شي معين أغلب الناس صارت تسعا الي أتقان و تخاطب با اللغه الانجليزيه فهذ أمر فرضه الواقع فصارت الانجليزيه مطلب أساسي في توظيف
      ننطقها و نتكلم بها فلكن لا نجيد معناها او ثقافتها الحقيقيه على سبيل المثال هذا مثل أنجليزي
      (I will be a banana) عندما ننظر الي المثل هذا و نفسره على حسب ثقافتنا و فهمنا للغه فا التفسير وأضح فهو أنا ساكون موز
      فلكن لدا الانجليز معنا و مفهوم أخر فهو
      أنا سافقد أعصابي
      وأيضاء نحن كعالم عربي و خليجي خاصة هناك ثقافة اللغه و مسطلحاتها مختلفه عندم يقولك أحد من السعوديه كلمة (مرتين) فهنا هو يشير الي النصر او الشهاده
      فنحن كا عمانين كلمة( مرتين) لها معنا أخر معنا فهو تكرار الشي أو تكرار الذهاب الي مكان معين أكثر من مره .




      و هل للثقافة دورٌ في فهم المعنى اللغوي مثلما للغةِ دورٌ في فهم ثقافةٍ ما؟

      ساجيب على حسب فهمي (( لا بد أن يكون لثقافه دور مهم في فهم المعني اللغوي واراء العكس أيضاء للغه فهم فعندما تفهم معنا و ثقافه للغة ماء أراء ذلك من الصواب لتجنب الوقوع في خطاء معين .

      الاسئله الاخراء رايت أقلام قد أجابت فاجاتبي تطابق لي أجاباتهم.

      تقديرى و خالص أحترامي
    • طرح راقي ومداخلات مثريه..........
      //
      اللغه: هي عباره عن الفاظ وعبارات ,ومن ثم جمل..لتوصيل رساله ما....
      وهي وسيله للتوااصل بين الافرااااااااااااد بغض النظر عن اي لغه
      فقط من حيث المنظور العاااااااااااااااام...........
      لذالك اتقانهااا مقياس للقوانين اللغويه ودقه المعاني المستخدمه
      ولا يشترط الاتقان البلاغه والصور الجماليه بقدر الوضوح والتقيد بالقوانين............

      اما الثقافه...فلا اختلف عن باقي الاعضااااء
      فهي تجمع جميع الزوايااا منهاا الاجتماعيه المتشكله بالعادات والتقاليد والسلوك والحضاره
      والجوانب الاقتصاديه والسياسيه وغيرهاااااااااااا
      قد يتقن فرد ثقافه االاقتصاد لكنه لا يشترط ان يتقن ثقافه السياسه
      لذالك الثقافه تختلف قد تكون ثقافه لشي معين
      او عاااااااام وهنا من يجمع جميع الزوايا "اعتقده نادر"

      مودتي

    • محب بائن كتب:



      متى يكون المرءُ متقناً للغة؟ أو يتعبيرٍ آخر، ما هي الشروط التي لو استوفاها متعلّمُ لغةٍ ما يكون متقناً لتلك اللغة؟
      البعض يبالغُ فيرى أنه لا بدّ من الإلمام بجميع قواعدها و تصريفاتها و استخداماتها المتنوعة
      فيما يرى آخرون أن المهم هو التمكّن من المهارات اللغوية الثلاث:
      1. القراءة و الفهم
      2. التعبير الشفوي
      3. الكتابة السليمة


      الاتقاااااااااااااان تعني الالمام بالجوانب دون ادنى ثغره
      ومن ابتعد عن القواعد سيشكل ثغره واحيانااا قد يبعد المقصد بسبب
      خطأ ف التركيب اللغوي سوااء باستخدم اللفظ او من زاويه القواعد
      لذالك الاتقاااااااان يرافقه الصحيح وعدم الكسر ولا ارى هناك اي مبالغه بذالك

      ليس هناك فرد كامل بالطبع
      ولكن الاتقان يحملنا الى سد الثغرات لتكون
      المفرده بمكانهاا الصحيح ......

      ربما المقصد بثقافه اللغه هنااااااااا
      الالمام بالغله وتوظيفهااا توظيفا يتنااااسب مع اختلاف الطبقااات
      ف اللغه والمفردات المستخدمه لطبقه الخبرااء بمجال معين
      تختلف عن اللغه المستخدمه لطبقه عاديه بذالك المجال
      ف القدره على التلاعب الالفاظ وفق المقام اعتبره ثقافه.
      سواء كان بالقراءه او التعبير الشفهي او الكتابه....

      مودتي

    • أخي شكرا لك على هذه الموضوع القيم

      تعلم لغة اخرى هي من أجل التواصل والتخاطب معهم ولكي نفهم عليهم ويفهموا منا

      تعلم لغة اخرى لا تحتاج إلى أن تكون ملم بكل جوانبها او انه شرط اساسي عليك أن تعلم ما تحتوي عليه

      المهم هو ان تصل فكرتك وطلبك إليهم وأن يفهموا ما تريد...

      الثقافة أن تحيط بفهم واسع وأن تكون ملم بأشياء اخرى وأن تكون مدرك بما تتحدث عنه

      والله أعلم

    • ورود المحبة كتب:

      ما شاء الله نقاشات ثرية بُمفرادت اللغة وثقافتها العامة ..
      أخي مُحب بائن ..
      أطروحاتك دائماً ما تكون مميزة وذات منفعة وفائدة للجميع..
      موضوع هام للغاية و يستحق التقدير
      مُتابع معكم بأذن الله ..




      أهلا بك أخي الكريم "ورود المحبة"
      اشكر لك حسن ظنك

      لا نقنعُ منك بمجرّد المتابعة، فلا تحرمنا سديد رأيك
    • الغاضب بصمت كتب:

      .

      الاسئله الاخراء رايت أقلام قد أجابت فاجاتبي تطابق لي أجاباتهم.

      تقديرى و خالص أحترامي


      أخي "الغاضب بصمت"
      أشكر لك مرورك و ردك

      ما رأيك في المهارات اللغوية الثلاث التي ذكرتُها و التي جعلَها البعض شرطاً لإتقان لغةٍ ما؟
    • best hope كتب:


      مودتي


      أهلا بك أختي "أفضل أمل"
      أشكر لك مداخلتَك المثرية

      البعض يرى أن معرفةَ معاني الكلمات و التراكيب اللغوية دون معرفة الإستخدام السياقي لها في ثقافة المجتمع الناطق بها هي معرفةٌ ناقصة.

      ما رأيك بهذا القول؟
    • Sorrowful Man2 كتب:


      أخي شكرا لك على هذه الموضوع القيم





      أهلا بك أخي "رجل محزن"
      أشكر لك مرورك

      يرى البعضُ أن المثقفين الذين لا يُتقنون لغتَهم ناقصو ثقافة!

      ما رأيك بهذا القول؟
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أخي "رجل محزن"
      أشكر لك مرورك

      يرى البعضُ أن المثقفين الذين لا يُتقنون لغتَهم ناقصو ثقافة!

      ما رأيك بهذا القول؟


      في نظري هذه مقولة باطلة والسبب لست مجبر أن اتقن لغات العالم وأن اتكلم مثلهم
    • Sorrowful Man2 كتب:

      في نظري هذه مقولة باطلة والسبب لست مجبر أن اتقن لغات العالم وأن اتكلم مثلهم


      المقصود بالمقولة أن يفهم المثقف لغته و ليس لغة الآخرين
      مثال أن المثقف العربي ينبغي أن يتقن العربية و الإنجليزي ينبغي أن يتقن الإنجليزية و هكذا
    • لو تتبعنا الإختلاف بين اللغات الكثيرة لوجدنا أنها غالبا تنحصر في النطق و القواعد اللغوية
      مثال الإختلاف في النطق حرف "J" فبالإنجليزية يُنطقُ "ج" جيما معطّشة، و بالإسبانية "خ"
      و مثال الإختلاف في القواعد هو اختلاف ضمائر المخاطَب باختلاف جنسه في لغات و اتحاده في لغاتٍ اخرى

      لكن هناك من يرى أن هناك اختلافاً آخر له أهمّيةٌ بالغة و هو ما أسماه "ثقافة الكلام"
      و يُقصدُ به استخدام ألفاظ او اساليب معيّنة لخطاب الناس بحسب اختلافاتهم الإجتماعية أو العمرية أو غيرها
      فخطابُ الأطفال يختلف عن خطاب الكبار، و خطاب الغريب يختلف عن خطاب القريب، و هكذا

      تنبيه: من باب الأمانة الفكرية، معظم المعلومات استقيتها من مواقع متعددة ثم صغتُها بقلمي
    • فيما يرى آخرون أن المهم هو التمكّن من المهارات اللغوية الثلاث:
      1. القراءة و الفهم
      2. التعبير الشفوي
      3. الكتابة السليمة


      [/QUOTE]

      نعم لابد من المهارات اللغويه
      لايصال المعلومه و فهمها بشكل الصحيح
      نحتاج للقراه من اجل ان نتعلم و نحتاج للفهم من أجل ان نفهم محور الامر
      التعبير الشفوي من وجهة نظري فهو من اساس القراه نتعلم كيف نمارس و نعبر بتعبير الشفوي
      الكتابه السليمه امر حتما ضروري نحتاجه في المهارات اللغويه

      كل ما ذكره من المهارات اللغويه يجب علينا اتقانها و فهمها .

      وجهت رأي

      تقيري لك
    • أشكر الجميع على المداخلات و النقاشات المثرية

      لسان الفتى نصفٌ و نصفٌ فؤاده ***** فلم يبق إلا صورة اللحم و الدمِ

      مثلما بيّنت الأخت "مجرد وقت" بشكلٍ جميلٍ في مداخلتِها فإن المقصود باللسان هنا ليس لغة المرء و إنما ما يمكن أن نُطلق عليه "ثقافة الكلام"
      و هي كيفية تصرّف المتحدّث بالكلام، و استعماله اللغة لتوصيل ما يريده إلى المخاطب أو التوصّل إلى ما يريد منه.

      لكن هل للفصاحة و البلاغة دور؟
      و هل إذا افتقر المتحدّث إليهما نقول أن "ثقافة كلامه" ضعيفة؟
    • محب بائن كتب:


      لكن هل للفصاحة و البلاغة دور؟
      و هل إذا افتقر المتحدّث إليهما نقول أن "ثقافة كلامه" ضعيفة؟


      اصبحنا و اصبح الملك لله و لا توفيق الا من الله

      طبعا لهم دورا لان الفصاحه مقصوره على و صف الالفاظا و البلاغه تكون وصفا للافاظا مع المعاني.

      و الله أعلم

    • صباحكم ذكر ورحمة
      ((حضور متأخر كالعادة ..))
      اللغة هي أداة إتصال وبالتالي قد تكون لغة اللسان أو لغة العيون او لغة الجسد تتعدد أشكالها ولكنها في النهاية ترسل رسالة للمحيطين !
      أما إذا قصرنا حديثنا حول الللغة المنطوقة أو المقريه فالتعاريف السابقة تصفها في رأي بكل دقة !!
      ///
      عودة لسؤالك ..
      لكن هل للفصاحة و البلاغة دور؟
      و هل إذا افتقر المتحدّث إليهما نقول أن "ثقافة كلامه" ضعيفة؟

      في نظري لاء
      الفصاحة والبلاغة في الحديث بلا شك تؤثر ولكن صدق الكلمات التي ينطقها اللسان اعتقد انها تؤثر بشكل أكبر
      والدليل ان كلمات بسيطة ولكنها صادقة تؤثر بك بشكل أكبر من خطبة عصماء تجمع جماليات اللغة !!
      /
      ودمتم


      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • أهلا بك أختي "أنا و الحزن"
      أشكر لك مداخلتك

      ما رأيُك في مقولة أن المثقفين الذين لا يُتقنون لغتَهم ناقصو ثقافة؟
      هل يلزم للمثقف العربي أن يجيد العربية و للمثقف الإنجليزي أن يجيد الإنجليزية؟
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أختي "أنا و الحزن"
      أشكر لك مداخلتك

      ما رأيُك في مقولة أن المثقفين الذين لا يُتقنون لغتَهم ناقصو ثقافة؟
      هل يلزم للمثقف العربي أن يجيد العربية و للمثقف الإنجليزي أن يجيد الإنجليزية؟

      /
      اللغة تعبر بشكل أو بأخر عن ثقافة الشخص وموروثه لذا في نظري يستوجب ان يلم المثقف بأساسيات اللغة كي يتمكن من التعبير بها وإيصال فكره للآخر !!
      مفهوم الثقافة واسع لذا الشخص المثقف في نظري هو الملم بشيء من كل شيء بحيث يمكنه الحديث والنقاش في مختلف القضايا التي تطرح عليه
      أما بالنسبة للغة المستخدمة فاللغة البسيطة تصل بشكل أفضل من اللغة المتكلفة وذلك يعتمد أيضاً على عقلية المتلقي !!
      فالمثقف يجب أن يحاكي من حوله بلغة يفهمها !!
      إجادة اللغة مهمة ولكن في نظري عدم إجادتها يجب أن لا يشكل عائق امام الشخص ويمنعه من التقدم !!
      عندما نخاطب الآخر بلغته اعتقد انها أكثر تأثير
      وهذا لا يعني الإنتقاص من مكانة اللغة العربية او التشكيك في اهميتها
      ولكن الطبيعة البشرية تحكمنا هنا !!
      المثقف العربي عليه الحديث باللغة العربية عندما يخاطب العقول العربية
      ولكنه إذا أراد أن يمتد تأثيره للعقول الغربية في نظري عليه ان يتعلم لغتهم ويجيد الحديث بها ويكون ملم بأسرارها لكي يتمكن من إحداث التأثير المطلوب!!
      ::
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9