_-_ مقهى الذكريات _-_

    • أهُربي بعيداً قبل أن تَحرِقك نار أحزاني ..
      يممي نحو الغرب حتى لا تلامسك شمسُ حروفي ..
      فكلما فاض الوجدان أكتويت بعاطفة الوجد والغرام ..
      أركضي بأقصى سرعة ولا تنظري للخلف فقط !
      ركزي للأمام لئلا تتعثر خطواتك وعندها ..
      لن ينفع الندم وإنما هي ظلال الظلام ..
      تذكري أسمي جيداً لتقرأيه كلما شعرت بالأطمئنان ..
      ليقذف الرعب فيك من جديد ليضرب هواجس الظن
      بك بكل إتجاهـ وبدون تحديد ..
      هي أبتعدي لأضحك فلسنوات فقدت الضحك ..
      أختبئ في أي مكان لا أستطيع رؤيتك فيه ..
      وأختفي فلا أجد لك آثر ولن أبحث عنك من جديد ..
      كفاني تلك السنوات لا أريد المزيد ..

      هيا لا تتواني .. لا تخدعُك كلماتي .. لا تحزني ..
      فقط أرحلي !
      لعل الأيام تُرجع لك ما فقدته ..وسأكون بعيد ..
      أهربي كما يهربُ الصحيح من المجذوم ..
      وتأكدي بأن فيروس حرفي خطير لا علاج له ..
      والوقاية خير من العلاج هذا ما ينصح به الطبيب ..
      فكل مُضادات العقل ستبقى عاجزة ..
      وكل أمصال التفكير ستكون مشلولة غير قادرة ..
      رحمة بك خُذي هذه الوصفة ..
      4 جرعات من النسيان كل 6 ساعات ..
      1 حبة كُره بالليل لتنامي دون تفكير وخلال
      5 أيام لن تتذكري شيئاً عني ..
      إبرة قسوة في الوريد لمدة 3 أيام ..
      شراب من التهميش لمدة أسبوع ..
      ( نصيحة )
      من طبيب محترف ..
      مزقي كل الورق ..أحرقي كل الصفحات ..
      أكتب ِحرفاً أخر يعاكس كل حرف كتبته ..
      أبحثي عن مكان أخر لا تعودي إلى هــــــنـــــا ..
      أبحثي من مقهى أخر بدون ذكريات ..

      والأهم من كل شئ ..
      أمسحي من ذاكرتك أسماً وكأنك لم تسمعي به من قبل ..
      ( ورود المحبة ) ..
      وعندها ستجدين نفسك قد شُفيت وعادت لك صحتك ..
      وحياتك ستبدأيها بدون تنغيص من جديد وكأنك ولدت
      إنسانة أخرى بذاكرة خالية من أية شوائب ..
      وكلما ردد عليك الشيطان وساوسه ليقول لك هو يُحبك ..
      تعوذي بالله منه .. قائلة وقل رب ِ أعوذ بك من همزات الشياطين
      وأعوذ بك رب ِ أن يحضرون ..
      أكثري من الإستغفار وأذكري ربك بالليل والنهار ..
      عودي كما كنت من قبل !
      طُهر


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • تموت الضحكاااااااات شوقاً
      وتعود الحروف تتراقص من جديد
      حرفي كما كان هنا وهنا
      مؤلم جاف ولكن البراءه عنوانه
      من أراد منه الرحيل
      حتماً هو حرف الاصابع
      لا القلوب
      أدمنت هذيانك
      لهذا اعود لهنا كل ما اجد هذيان جديد
      فهذي وهذي فالمكان مكانك
      ولكن حاسب ان يصبح الهذيان عشقاً

      رحيل أمي أنفاس متقطعة

    • وها أنا أتعوذ من شر نفثه ..بكل حين
      وأتعوذ من همسات الأنس منهم والجان
      وأتعوذ بالله الرحمن أن يحضرون
      وأتلو آياته أناء الليل وأطراف النهار
      فألف الصلاة والسلام على الهادي الأمين
      وبعد..
      أين وصفاتك هذه أيها الطبيب الحاذق من سنين
      قبل أن أتجرع مر فراقك ومرارة الأنين
      أتراني لو أخذت بناصية حرفك
      ورتلته كما هو , وهربت شاردة لأقاصي الأنا
      أكنت حقا شفيت..وكنت مررت بمقهى الذكريات
      ضاحكة على من لازالوا يحملون شذى
      أرواح من أحبو لينسجوا لنا العطر والعبير
      لنقرأهم..فنشعر بذات الألم
      أيقينا لو هرولت هاربة منك أحقا.. أني لن أهرب إليك
      ولن أرتمي بين مداد ما تنسجه مجددا
      إذا سأبقى أمر من
      هنــــــــــــــا
      دائما وأبدا..إلا أن أفيق يوما وقد محي أثرك
      من قلبي وتورى خلف ستار النسيان
      ولذلك الحين ستبقى وسأبقى نرتل حرف حزين



      مسائك ذكر ويقين
    • قد علمتُ أنك من أشواك بُعدي لن تقرُبين .. وبأنك من نيران هجري ستحترقين..
      أعلم بأن القضية ليست بتلك السهولة وبأنها مُخاطرة قد تبدو لك ولغيرك مجهولة ..
      ولكنها حسابات دقيقة قد تبدو للآخرين مجرد حروف وأسماء وأقنعة مُزيفة بِدهاء ..
      إلا أن من يُتقن اللعبة سيكشف سِر كل حرف ليكون سيد الحرف ويسُكب بسخاء ..
      أجعل ِ للحروف مقاصد وزن ِ كلماتك بميزان دقيق وتحكمي في عواطفك بذكـاء ..
      وفسري كل كلمة قبل ردك لتكون ردودك ذات مغزىٍ رزين لا يفهمها إلا الحكيم ..
      وكأنك تُشاهدين مقاتلين يقاتل أحدهما الأخر فتقرئين وتحكمين لمن ستكون الغلبة ..
      عزيزتي!
      بين القراءة والكتابة ألغاز ! إن تيقنت على هذا الكلام ..
      فأعلمي إذاً بأن ليس كل الناس تُحب الألغاز أو تفهمها أو تُحب قراءتها ..
      الخوض في لُعبة الحروف مُخاطرة ولا يستطيعها إلا من لديه المهارة والشطارة..
      ومن كانت لديه القدرة على تخطي الصعاب والصبر على المرارة فهي مُغامرة ..
      تبدأ الحروف بالأرقام .. وتنتهي الأرقام بالحروف .. وهنا يتقدم علم الحساب على علِم الحروف بيد أن علم الأسماء كان الأقدم ..
      وأخطر ما في الأمر كُله أن نبدأ بُلعبة الحروف دون أن ينتهي لعلمنا متى نستطيع أن نتوقف لأننا لن نتوقف إلا بعد نخسر بعض الحروف لودننا أننا لم نكتبها ..
      أصعب ما في الأمر التوقف وليس كما يعتقد البعض !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا عليك هذرة قلب باحت بمنكر
      فهوحروف تاهت في الدرب
      لذا فهي تعبه واصبحت بلا معنى
      نبكي الأم ونعيشه
      ورغم هذا نبتسم لمن حولنا
      فقط لنشعرهم بأن القلب مازال ينبض
      لم ولن اقف يوماً بمكاني
      فالطريق إليه مازال طويلاً
      أتيت هنا لأشرب كأساً
      ظنتته بقيمة مابمحفظتي
      وللأسف بعد شربي
      وجدته اغلى من الكوب نفسه
      نادمه جداً على توقفي هنا
      راحله أخيراً
      فما عدت أنتمي لهذا المكااااااااان أبداً
      راحله بصمت والدمع يهرب مني
      خشية الضعف
      راحلة داعيه ربي
      أن تعُمي عيني هذا المكاااااااااااااااااااااان
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • " أنا "
      مشتاق لكِ
      منذ رؤيتي لكِ للمرة الأولى وانا مشتاااقٌ لكِ
      لا أعلم هل انتي ساااحرة بمحاسن وجهكِ
      ام انا الذي انكسرت قيودي بكِ
      فمتى تمر الايااام بسرعة لأحكي قصة حبي لكِ ..

      ...........

      " هيّ "
      كنت اظنك متحجر المشاعر بكبريائك
      لكنني عشقتك منذ رؤيتك
      احببت ابستامتك وتلك العينين التي تُجمل ملامح صورتك
      كنت استرق البصر لوجهك وحسن تعاملك .
      اين انت
      فقد مل صبري وانا انتظر قدومك ..
      خذني معك .

      يتبع ...



    • ليست كما ظننت .. كما أنني ليست كما تظن .. فشلت في أبسط سؤال قد طُرح ..
      ماذا أريد .. لتأتي بأبرتها التي أعتدتها لتطعني في الوريد .. ولكنها تفأجأت عندما
      طلبت منها المزيد .. قد خانها التعبير .. وسقط حرفها بدون إرادة وكأنها عاجزة ..
      لبست ثوب الحداد حين تركت ورائها شخصية فكرية قوية ..
      وتأتي في ثوب حزن يكتسي الآلم تحاول أن تشتت شيئاً هيمنة القلم ..
      تناجيني في غياب الفهم .. وتطلبني في خضوع وندم .. وتظهر الأخرين نبوغ قلم ..
      أجزاء متفرقة منها في صورة خيال ميت مستوحاة من رسم دافينشي أي روعة تلك ..
      التي جسدت ضرباً من الخيال لتجمع أجزاء متفرقة من مثيلاتها أخالها سطوة وتمكين..
      كما أن ليس كل ما يكتب حقيقة .. فأيضاً ليست كل حقيقة تكتب ..
      نعيش في هذا العالم بأقنعة مزيفة .. نصف لبعضنا الدواء ونحن في عِلة نخاف من البوح ..
      للأخرين وعندما نبوح لهم بعضاً من أسرارنا يهربون لا لشئ ولكنهم خافوا أن يعيشوا الواقع
      كما هو فتفضح نفوسهم وتكتشف سرائرهم وتقيد آلسنتهم ..
      عجيب أمر هذا العالم الذي نلتقي فيه .. أشباح تظهر لنا بالليل وبالنهار وفي كل حين ..
      أشباح جلية في ثوب أسود .. ومتى كان للأشباح ثوب .. تكتسى به .. من عار الذنب والفضيحة ..
      لا أكتب نفسي ندماً ولا أرى كلامي حُلماً ولا أبتغي من هذا الحديث ضرب النفوس ومحاكاة الآلم ..
      المشكلة الكبيرة في تلك العقول التي لا تفقه وفي تلك القلوب التي لا تشُعر ..
      سوى بإقتراب أكفان الآخرين في حين ذبول الأوراق التي تساقطت وكأنه في فصل الخريف ..
      أليس من المناسب أن نبقى بعيدين كما فعلت هي في أوج ثورتها التي أعلنت فيها الحداد على حبها ..
      تعض أصابع الندم .. وتبكي وهي تحترق من الندم .. ولكن في حداد كبرياء أمراة منسية ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • اسمحيني يامرايا ماعلى بالي اشوفك
      اعذري برق العيون اللي خطفها ﻟگ أنين

      دامعه شافت زجاجك يوم غنتها خزوفك
      ماتكسر في هواها .. قلب ينضح بالحنين

      تلها شاعر أناني مايبا غيره يحوفك
      ضمها آخر زوايا شعر .. مكسور وحزين

      ماعطاها غير حرفك .. يوم سطرتي صفوفك
      عانقت انسامها عطر تعتق من سنين

      ونتي ياتسريحتي .. مالي قريب وما ألوفك !
      العطر ينظر ثيابي .. لجلها أصبح سجين

      لو تشوف الناس حالي .. يعرفو اني بخوفك ..
      صرت مـْا ناظر مرايا لجل ماأشعل حنين

      خبريني .. كيف اصفف هالمشاعر دون روفك
      اشرحي .. الجمهور ينطر .. شاعر مبونه أمين

      يامرايا اكسريني .. طلعي فيني عزوفك
      عن مدى حظي الوحيد اللي اشوفه من سنين

      ليـه ماشوف انعكاسي رغم اني رمت شوفك !
      ليـه يجرحني غياب اللي على شمسه جبين !

      يازجاجات الأماني .. حركي .. عني ظروفك
      مابقى للحظ كلمة غير تدعوني .. فطين

      يوم شافتني ألوح للمرايا ... من صفوفك
      لوحت لجلي بدفتر ... كان به نابي مكين

      انحنت فيها بقايا من ضلوع .. ماتعوفك
      كسرت مرآة شعري .. قبل ماتولد جنين


      غربة الاحساس هيّ : الاغتراب هذا انا في موطني كني غريب !
    • أبكي ليضحك الآخرون .. وأضحك من البُكاء على نفسي ..
      عندما تتدفق كلماتي شِعراً ولحناً يطربُ له كل من يقرأُ حرفي ..
      أتعذب بألوان من مشاعر الحُزن التي تُقطعُ أوصالي بشدة ..
      وتُمزق حنايا قلبي الذي أعتاد على كل نبضٍ يتجاهله من قرئني..
      وعندما تظهرُ هي في صورة ملاك أتى لينتشلني من أوحال الدنيا..
      أدعو ربي وأشكرهـ ..وأسجدُ له وأحمدُهـ ..
      وكأن الذي أنتظرهـ .. جاء ليخلصني من عذابي الطويل ..
      أتت لتغير شيئاً من ذواتي .. وتظُهر بعضاً مما خفى من لمساتي..
      وكأنها تقول : ورود !!
      ما خُلقت لهذا بل لديك قُدرات أخرى عظيمة فأنظرُ للسماوات ..
      ستجدُ بأن من خلقها رفعها بغير عِمد ..
      وهو قادرٌ على تغييرك .. لكن حتى تُغير ما بنفسك ..
      وكأنها جاءت لتقول :
      أتركـ هواك وأثر هواهـ .. أتركـ محبوباتك وأنظر لمحبوباته ..
      أتركـ قليلاً مرغوباتك وأنظر لمرغوباته ..
      أجعله يراكـ حيث يُحب .. ليس حسبما أنت تُحب ..
      أتُرك القليل ليعطيك الكثير .. ولا تنظر لما بيدك بل أنظر لما بيدهـ ..
      فما عندك سينفد وما عندهـ باق ..
      وكأنها جاءت لتُلبسني ثوب التُقى .. ولأترك ثوب المعاصى والردى ..
      وكأنها من أعماقها تناديني لتقول : أكتُب له ولا تكتب لنفسك ..
      وأعمل له ولا تعمل لغيرك .. فذلك أجدى أن يُقبل فيكون غداً لك ..
      جاءت لتقول : كلهُم أقزام لن ينفعوك في شئ وهو الجبار المقتدر ..
      القادر على كل شئ ..
      ملاك ظهر فجأة وغاب فجأة .. ولكن أتدرون ما سبب غيابه ؟
      أنا فمتى ما دنست كتاباتي بوحل الخطايا أستدعيت شيطاني ..
      فلا يجتمع الملاك مع شيطان ..
      جاءت في صورة مُغايرة عما قبل وكأنها تطُهر أنجاس الامس .
      لتجُر أثواب الرذيلة .. إلى حيث ستر لا يراهـ الأخــرون ..
      آثرتُ الرحيل عنها : فوالله لا لشئ : ولكن حتى أحافظ على طُهرها ..
      ملاك !
      طلبتُ رحيلك .. لحُبي لك ..آثرتُ بعُدك لأحافظ عليك ..ضغطت على جرحي
      لأنزف ضريبة كان علي دفعها من أجل أن أحميك من حرفي المسموم ..
      هل يُخال إليك بأني سأكذبُ عليك .. وسأحتال لأكسب ودك ..
      لم أفعلها في حياتي مع سواك : فكيف يطاوعني قلبي أن أعملها معك ..
      وعندما أسئلك من جاء بك .. ستقولين هو الله !!
      يفعل ما يشاء بقدرته ولا يحتاج لأحد من خلقه وهو الصمد ..
      وسأسئلك لماذا الآن ؟ وما سِرُ حضورك ؟
      ستقولين مه لا تسأل فقط أطع وأمتثل وسارع وأغتسل ..
      أغتسل من ذنوبك لتُمحى خطاياك .. فما بقى من عُمرك إلا القليل..
      وسأقول لك أتعلمين الغيب !! وستقولين لا يعلم الغيب إلا الله ..
      وهو من قال : سارعو : سابقوا ..
      أليس الموت أقرب إلى أحدنا من شراك نعله والنارُ مثل ذلك ..
      ألم يقل ذلك حبيب الله ومصطفاهـ وسيد الأولين والآخرين ..
      سأقول بلى ! وستقولين ..
      إذاً أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ..
      وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ألم يقل ذلك عُبدالله ..
      سأقول لك نعم : ولكنني طالبتك بالرحيل والمغادرة دون أي تأجيل ..
      ستقولين نعم هُنا قد أثمت ..وأرتكبت خطا وما اراك إلا قد أجرمت ..
      وإن كانت نيتك صالحة وهدفك نبيل ولكنك لا زلت تُسوف لا زلت في التأجيل..
      وسأقول لك وهل يعني ذلك بأنك موجودة وستكونين بُقربي إن أحتجتُ لك ..
      ستقولين : جئتك ناصحة إن كنت تعلم بأن الدين هو النصيحة ..
      وفي الختام : لستُ قديساً ولستُ معصوماً من الخطأ ..
      ولكن ِ إنسان أُحب لغيري ما أُحبه لنفسي وأكرهـ لنفسي ما أكرهـ لغيري..
      طيلة حياتي أحسبُ لكل شئ حساب .. وليس قصدي الربح ولا حتى الثواب ..
      بقدر ما يهمني رضا ربي الحميد الحنان المنان المتعالي البارئ التواب ..
      أعلمُ بأن رضا الناس غاية لا تُدرك .. فالعمل مع الله أفضل من التعامل مع البشر ..
      فالله لا يُضيع عمل عامل ..وهو الذي يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات ..
      ي الله تعلم ما نفسي ولا أعلم وإنك أنت علام الغيوب ..
      ي الله مُن علي بتوبة من ذنوب كالجبال خشيت منها الا أتوب ..
      ي الله كُن لي مُعين وناصر ..
      إليك أشكو ذنوبي .. وأرتجي عفوك ..
      وأستغفرك أستغفاراً ..فأغفر لي جدلي وهزلي أغفر لي خطئ وعمدي ..
      وكل ذلك عندي .. ولا تواخذني ..ولا تُحملني ما لا طاقة لي به ..
      ربي دعوتك دُعاء المسكين ورجوتك رجاء المتضرر الحزين ..
      آللهم رحمتك أرجو أن لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا لأحد من خلقك ..
      ي أرحم الراحمين ..
      ي أرحم الراحمين ..
      ي أرحم الراحمين ..
      ي الله
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • من نفس الذااكره نخط الابتسامه ومن نفسهااا نروي الارض دموع
      كم هو عجيب حالنا.......
      شرنقه البؤس نتركهااا تستفحل ونطمس الفرح بذكرى سخيفه
      تستفز الاحاااسيس الى حيث نزوتهاااا
      نزوه الحزن صامده... نجوب وتجوب معناااا
      هل هي اسيرتنا ام نحن ضحاياهااا
      مازلت ابحث عن الاجابه؟؟
      ::::

      مودتي

    • غَردت البلابل بقُربي وهي تُنشد ألحان حزينة - فطفقتُ أبكي كالطفل الرضيع ..
      وكأنها تقرأ أنفاسي وتُشعر بزفراتي فتُغني آناتي وتعزفُ لحن سُكاتي ..
      فما عُدت أغرد كالسابق صمتٌ يتوشحُني وأفكار تغزو أفكاري ليل نهاري ..
      أبحث عن أحلامي الضائعة حتى هي جافتني فما عادت تؤنسني ولا تزور منامي..
      كلما زِدت أصراراً وعزيمة جاء من يُكسر رغبتي في النهوض والتحدي والصمود ..
      فأعود وحيداً ممُزق الشكيمة في رعبُ مما أنا فيه ذهُول مما يتلبسُ أفكاري ..
      وشُرود يُسافر بي إلى عوالم أخرى لا يستطيع أختراقها عقلُ البشر العاديين ..
      أحدث نفسي فأقول لستُ بحاجة لهم ولن أرضخ لمأربهم ولن يُثنيني صدهم ..
      لطالما وقفتُ بشموخ وعزة أمام كالجبال الراسيات لم تُهزني الرياح العاتية ..
      لا يعني حزني بأنني ضعيف فذاك ما حسبوهـ بل يزيدني قوة وإيمان ونهوض..
      لن تخترق قلبي رصاصة فتستقرُ فيها بل ستخرج من الجهة الأخرى بسرعة ..
      خاطفة كالبرق وسأبقى واقفاً لن أركع ولن أستجيب بل سأعود منُتصباً من جديد..
      سأعُالج نفسي كالطبيب الماهر الحاذق والممُرض الذي صفة الرحمة الملائكية ..
      لستُ آبه لمن لا يفهمني ولا يريد أن يفهم معنى بقائي بثبات ورشُد ويقين ..
      لن يكون هناك محلٌ للشك فالريبُ سيُحطمُ حياتي وسيبعثر ذاتي هنا وهُناك ..
      ربما كانت مُشكلتي الرحمة والطيب في زمن تحتاج فيه النفس للتزكية والتأديب..
      تحتاج لمن يقودها نحو صحاح الأمور نحو الحقيقة الواضحة فلا خيالٌ ولا حروف ..
      يوم أن كان خيالها ملاك ظهرت التداعيات وتشابكت الخطوط وأختفت الأرقام ..
      هنااك كانت أكبر ماسأة شهدها العقل من بواطن العقل وعقلها القلب من دواخل القلب..
      لا تثريب لما قد فات فالأوان لم يأن بُعد ولا زالت هناك فرصة للنجاة فاللعبة لم تنتهي ..
      والفائز من يمتلك الإرادة والفطنة أحببت أن أُهزم لأعرف تعابير الوجوهـ ماذا تقول ..
      وبماذا ستعتقد حتى إذا ما أوشكوا على الفوز قلبت الصفحات وأظهرت الورقات ..
      فأصيبهم بالذهول بأنني لم أكن يوماً ضعيف ولكن أكون بإذن واحدٍ أحد لن أهُزم ..
      ربما كانت أمنياتهم تفوق أمنياتي وأحلامهم طغت على أحلامي وكانوا في المقدمة ..
      ولكني على يقين أيضاً بأن ما أملكه قد لا يملكونه وبأن ما أعرفه لا يعرفونه ..
      وهنا يكون الأختبار : أختبارهم وليس أختباري وقرارهم وليس قراري فليعلنوها
      إذا حرباً إذا شاءوا أو سُلماً إذا عقلوا الأمور وتابوا وستبقى الأمور على المحك ..
      كُحجة بيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ولا يتنكبُها إلا ضال وسيعلمون غداً من أكون..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أسافر إليك ليلاً وأنا أعي ما ينتَظِرُني من مخاطـر في الطـريق إليك ..
      غيرُ مبالي وصورتك تتمثل بين عيني نوراً يجدد الكـآبة التي أعيـش..
      وأبحُر في شُطئان الخُوف عليك وهمي الوحيد لقائك لأخبـرك ساعـتها..
      كيف كانت رحلتي في مغامرة لم أكُن البطل الوحيد فيهـا هـناك لولاك ..
      ومع فرحتي للقياك وقد طُعنت طعنات مميتة إلا أن الأمل معقـود برؤيتك..
      فما كانت أسود الأرض لتوقفني ولا السباع لتنال من جسدي وأنت ِوجهتي
      ورغم تلك القساوة التي واجهتها والصعاب التي أختبرتها لم أكن لأفشـل
      فما لي اليوم وقد وهٍِنت والخوف يتوشح خطواتي والتـردد يذبح ذاتي ..
      لأعلنها صرخة مُدوية بأنك ِ لي وبأني لك وبأنه لا يمكن أن يفرقنا شئ ..
      فيأتي الماضي على الحاضر ليؤلب القلب عليك ويقلب صفحات مطوية ..
      لأقرأها فتُدب نار الغيرة ويرسخ الشيطان مقولته بأنها ليست المـلاك ..
      بأنها بشرية تُصيب وتُخطئ وأن عليك أن تتركها فلن تنفعك في غدك ..
      عليك أن تتركها اليوم قبل الأمس والتـو قبل السـاعة وإلا فستخسر ..
      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين خسئت ..
      فيذهب عني وأنا في يقين من أمري بأن ما أنشده هو الستر والعفاف ..
      فيعود في وسوسته من جديد ليجُثم على صدري وينفث من جديد مكره..
      وقل ربِ أعوذ بك من همزات الشياطين وأعـوذ بك رب أن يحضرون ..
      لستُ في حالة تسمح لي فيها النفس بأتخاذ القرار وهي الأمارة بالسوء..

      وهي الأمارة بالسوء

      وهي الأمارة بالسوء

      وهي الأمارة بالسوء

      في الوقت الذي تنازلت فيها وباعت أشتريت وتغلت علي وتواضعت وقبلت
      ألقتني في مهب الشك وكأني البادئ مع أنه لم يكُن لي في ماضيها ذنب ..
      أي ذنب يُذكر ولا يُغفر ولا حتى معصية لا يُتاب منها أو خطأ قد لايُغتفر ..
      لست ِقديسة ولستُ أسقُف ولكننا عبيد وبعيد عن معرفة خبايا الدهر الغائبة
      لستُ أقبلك ولستُ أرفضُك ..وما عدُت أهواك ولا حتى أكرهك ..فقط عودة
      من جديد للبداية التي لم يُعرف لها في الأصل نهاية كيف وهم لم تُفطم بعد
      وكأن العالم يجمعنا لنفترق وكأن الحظ جمعنا ليُبعثرنا وكأن روايتنا ستنسى
      صعبٌ جداً أن نحُلم ونأمل بمستقبل فتتبخر تلك الأحلام والأماني في ساعة..
      من الصعب أن يتلبسنا الوهم سنين وشهور وساعات ودقائق وثواني وبعد..
      تتحطم جميع أشرعتنا بهبوب ريح عاتية ليقذف بنا البحر في عالم مجهول
      فلا مُخَلِص ولا مُنقذ ولا أمل من النهوض والرجوع والتفكير في المستقبل
      وفي الحياة التي رأينا في سعادتنا وأحببنا فيها أحلامنا وأمانينا مع أحبائنا
      هي الأمور كما شاهدتها دُول من سره زمن ساءته أزمان ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)





    • هاهي همسات الأنين..أسقطها هنا عمدا
      ليس جهلا..أو مللا..أو حبا في ظهور
      إنما يلهمني همسك حين تكتبه ثائرا
      فيأتي إلي محملا بورودك والردود
      لترشق بما تحمل .. وتهطل بما تحلم
      فتصيب حينا وحينا..تتوه بين الضباب
      تجذب الحرف حينا وحينا تجمع الأرقام فتبدأ بالحساب
      ..ليكون زمام الأمر من قبل ومن بعد بيدك
      ترسم طريقا واضحا وفي ذات الوقت تظلل منه النهايات
      يبرق حرفك ظاهرا وباطنا كان نازفا
      يستجدي ما تبقى .. من شغف حرف لا يستكين
      تلوح بكفيك هاهي أمامي أراها فهل هي يقين
      تجوب بفكرك سارحا..وتبحر للحدود آلا حدود
      يبرز خلقك جليا..حين تستغفر وتتوب
      وتستذكر عظمة الخالق ليتعظ من يقرأ
      فنردد سبحانه من تخر له الجباه
      وكل يسبح بعظمته لا نعبد سواه
      وبلحظة.. تقف كأنك متفرجا
      لا يعنيك الأمر من قريب أو بعيد
      تصمت..وثم تهمس بلحن متفردا
      لتتكون حولك هالة من الاستعجاب والاستغراب
      كل..يحاول الأستقرأ وقراءة ما وراء الخطاب
      فها أنت حكيم..تدون الحكمة وتصف الداء
      وفي ذات الوقت عليلا مصاب يطلب الدواء
      تحمل الشمس بكف وبكف تشير للقمر والضياء
      فالسماء رحيبة بك..ورحيب بك هو الفضاء
      إنما لن أقتل حبه و من ثم أكفنه بالخفاء
      لأواري جثمانه بقلبي..فأقابل حبه بالجفاء
      فأرضي من الناس غيره.. وغيره عندي سواء
      بل ستبقى ذكراك معلمي..وملهم حرفي
      ما بقيت لي روحا..
      فالقلب هو نبضه..والروح بقيت معه
      وأن تفرقت أجساد..و جفت من عيوننا الدموع
      ستبقى ذكرى مجملة بنا..لنشعل بالوفاء الشموع





    • [B][INDENT=5]
      [INDENT]هكذا تكون حين تُقفِل إشارات الحِس لديها لتُوقِف تدفق المشاعر إلى تلك الُغرفات الموصلة للباطن وكأنها لا ترغب في إستقبال أي من تلك البواعث المُهيمنة على َ خاصيتها كأنثى لتُثبت من جديد بأنها تختلف كُلية عن بنات جنسها وكأنها تُريد أن تكون هي الوحيدة في هذا العالم الممتلئ بالرجال !فنجدها ترمي بنفسها في مغبات لا تكاد تُدرك خطورتها ولا تتوجس الخوف من شذوذها المُظلم المؤدي بها إلى غيابة الجُب القاتم والباعث على الأستسلام!وكأنها لا تعي بأنها في الطريق إلى الخضوع فلرب هجوم كان أنتصاره موتاً مُحتم إذا ًوقد فهمت بأنه علامة من علامات الأعتراف بالضعف الذي لازم غيرها وأستخدم حسب المسار الذي رُسم له فكان عاقبته الظفر بقلوب الرجال !عندما تأنف ما يستساغ ويحلو لها ما يُكره تتباهى بخيبتها وبأنكسارها أمام النفس التي بعثتها الأهواء على مجاراة ما يمُكن أن يُسمى بالمستحيل في عالمينا نحن الرجال والنساء : من الغريب جداً أن لا نفهم العلاقة ونأخذها فقط من أطرافها على أنها مُعطيات ولا نملك من بعدها خيارات أخرى مفتوحة !ليس من المناسب أن تبقى متقوقعة في دائرة ضيقة بيد أن الحلول كثيرة وكأن الخيارات الأخرى مُعطلة أو أنها أختفت ولا يمكن أن تحدث الأشياء فتبقى الأمور ساكنة دون أن تُولد إنعكاسات هي الأخرى إلا إذا كُنا لا نفهم سر وجودنا وماهية العلاقات التي ترتبط بنوعياتنا ولماذا نُلغى سمة التفكر لنعيش في تدُبر !أراها وهي تُحطم ذاتها بكونها إمراة لا تُقهر وبأنها ليست بحاجة للعواطف وقد خُلقت منها وأعطيت الجانب الأكبر فكانت سلاح فتاك لا يُقهر وأداة أن عُرف استخدامها فهي الأفضل أحببتها كثيراً وأحببت عاطفتها وأردت أن أُبحر كثيراً في خيالاتها وأن أمارس معها طقوس النقاش في شتى المجالات التي تُهمُها ولكن بشروط سأضعها وبمعايير لا تستطيع التكُهن بها ولكنها ستحميها حتى من نفسها فالسفر للبعيد يحتاج إلى زاد والخوض في الأسرار مخاطرة كبيرة!
      [/INDENT]
      [/INDENT]
      [INDENT=5]
      [/INDENT]


      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • [B][INDENT=5][INDENT]هَزمتهُا ولمرات عديدة فكانت في كل مرة تُعلن الأستسلام وترفع الراية البيضاء وما تلبث أن تعود مرة أخرى في ثوب جديد ناصع البياض طاهر مُطهرة تنادي بالتحدي وكأنها إمراة حديدية لا تُقهر وكانت بُغيتي من النصر أن أريها حدودها فلا تتجاوزها فتُلقي بنفسها إلى التهلكة فلا تهلُكة أشد من أن تسبح بفكرها وبخيالها الواسع إلى أبعد ما قد تتصور فتنهار وتغرق فلا يُعرف لها قرار .تلك الأستخدامات الخاطئة كالمرونة والدلع والجمال الباعث على الولع لا تفيد إلا الجُهلاء ممن لا يدركون مخاطر اللعبة ولا يحسبون لما قد يقع بشكل متُقن أي حساب وكأنهم يلعبون فقط للتسلية لا للفوز والظفر أخطئهم أيما خطأ وأرفض تواجدهم في عالمها وإن كانت هي من ترغب في ذلك ولكن لي قوانيني الخاصة التي ألعب بها وأضع النقاط على الحروف وما همي سوى رجوعها لنفسها.هل تُدركون ما معنى أن تكون هي من يلتقط الجوهرة من فم الثعبان وليس هو ألا تتفكرون معي لماذا هي من يجب أن يكون في مكامن الخطر وليس غيرها ألا يخطر ببالكم أن حضورنا كان لسبب وغيابنا كان لسبب وبأننا لا نكتب إلا لسبب ألا تدركون معنى أن لا يكون لنا هدف نسعى من ورائه لتحقيق ما نصبوا إليه وللأسف لسنا عُزل كما يتوهم البعض لأنه عاش حياة البساطة والأمان .وأعود لأقول لك بأنك لست ِ امرأة حديدية كما تتوهمين وبأن قلبك من الفولاذ وبأن نظرتك تلك أقسى من الألماس في حدتها وبأن فكرك الراشد قادر على تفجير الألاف من التدابير فلا يسبق تفكيرك شئ ولا يقع على ناظرك شئ إلا وقد رسمت له رسومات سابقة وتفكرت به قبل الوقوع وبعد الوقوع إذا وقع أعلم تماماً وأنا أخاطبك بأنك لست فاشلة وبأنك ذكية وأفكارك خطيرة وقاتلة أعلم بأنك أقوى من أي أمرأة أخرى وبأنك صامدة كصمود الرجال في ساحات الوغى وبأن جرئتك سبب لتحديك وبأن تلك الجرأة هي التي ستُنهي حياتك بلا شك .أقرئيني كيف شئت ولكن سأسمع جوابك لا شك ولا ريب والذي سيكون مُقنعاً وليس مُقَنّعاً كأسمك ذلك الذي يوحي بأنك تعيشين في كبرياء أمرأة عفى على كبريائها الزمن وهي ليست سوى أنثى ضعيفة سقطت في وحل تحاول الخروج منه في وقفة بطولية من الخارج وضعف شديد مُبكي ومخزي من الداخل ..ومهما قسى الحديد تذكري بأنه إذا تبلل سيصدأ يوماً .
      [/INDENT]




      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      هالات من السواد تجتذبها الأفكار لمجرد ورود أسم ماضي على الذاكرة يُنعش حياة لم تتعود الترف يوماً وإنما مباغتة عصرية الأوان لا تملك حتى خوان مجرد أواني فارغة وهي الأسباب هي هكذا ..
      برمجة العقول وشحذها بمجسات أحساسية عديمة التأثير لا تولد لدى المتلقي أي شعور متبادل فالنبض السليم حاله كغيرهـ من المدارات النيترونية التي تحتوى على فلذات ولكنها لا تُشحن بمواد خارجة عن نطاق الأنسانية ..
      برنامج الرضوخ لتلك الأوهام إنما هي نتاج أكاذيب دحضت بمتنوعات حياتية تحث البعض على تصديق كل ما هو غريب عن المنطق الذي يقبل الشك ولا يحتمل التأويل فالنفي والإثبات من أساسيات تكافئ الفرص ..
      الغريب أن النطق رغم ما يحوي من ترددات تعتمد أحياناً على فلسفة معاصرة مغلوط فيها إلا أنها تكتنف مبادئ السيطرة التي يعتمد عليها الفكر الشاذ باللاوعي وهنا تبدأ حالة من الأستنكار المتعدد الجوانب كان ذاتياً أو من خلال التلقي أو الأكتساب أو حتى الأغتراب الحياتي فمنطوق الحكم هنا لا يعتمد على الكم أو النوع وإنما على تجسيد الرؤيا الصحية الصحيحة عبر قناعات تؤثر في الأخرين تأثير ناشئ عن إيمان ويقين بأنها كانت دراسة وافية وشاملة لأنماط من السلوكيات البشرية المعقدة تختلف بأختلاف النشأة والفكر والتعليم وحتى النظرة البعيدة للبؤر الحياتي .
      وعندما نقول تتبعها حالة أستنفار فلكل منا قوى يعتمد عليها بل الواجب التسليم بقدرتها على تحويل المستحيل إلى غير ذلك فتعدد القوى لدى كل واحد منا يختلف بمدى المحيط الفكري الناتج عن ثقافة مكتسبة وأخرى تقديرية حسب المنظومة التي رأى بأنه سيخرج بها من حالة التعقل إلى صراع للبقاء يبرهن حاجة الواحد منا إلى متنفس يضفي لمعاناً على جوهر الأعمال على أن تكون عند الأخرين منطقية وتقبل التأويل والتفسير

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      حياة الأنسان كدراسة وافية تقف عند حد الإذعان للمقدرات التي تولد فينا حب الحياة لنعيشها بظروفها وبما فيها من مفاجأت جميلة كانت أو محزنة فنحن البشر محور هذا الكون ..
      وكما قيل بصلاحنا يصلح ما في هذا الكون وبفسادنا يفسد ما في هذا الكون حب البقاء حب الأستمرارية حب الصعود هو المولد الذي يضخ فينا وبقوة طاقات عجيبة تتفجر بمجرد ملامسة الحدث ..
      تختلف الطاقات وتتباين الصفات وهنا تحدد المتغيرات من خلال مبدأ الأرتقاءو الثبات على وتيرة واحدة وهي تتمثل في حياتي وحياتك وحياة كل البشر فالتداخل الفطري للبنية الأنسانية هو أساس الصمود..
      لأننا نكمل بعضنا البعض ليس نحنُ حتى باقي المخلوقات على وجه الأرض تتعاطى معنا وبأستمرار دون أن نلتفت إليها مجرد فقط لفت النظر إليها من بعيد على أنها كائن له الحق في هذه الحياة حاله كحال البشر ولكن في حدود ضيقة ..
      لأنها ليس كتلك الكتلة البشرية التي تسعى للبروز خلف أفاق التعدد والتكاثر بل لأكثر من ذلك وهو أحتواء القدر الأكبر من الموجودات..
      والتي وإن كانت ليست بمتناول اليد إلا اليسير منها إلا أننا قسمنا القسمة وبدأنا في التوزيع وكأننا أصحاب القرار هنا رغم وجود القانون ..

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]حالة أستنكار تقابلها حالة أستنفار !!
      لم يقع الجواب على أصل السؤال رغم ما قيل ويقال والجواب يكمُن في تلك الحالة التي تصيب الجميع وكأنها أعراض حمى شتوية يتصبب المصاب بها عرقاً ولكن في صورة حرف ناطق يستغيث يطلب حق التمعن فيه والأنصات إلى خلاياهـ المعتصرة الملوثة بسوء ظنهم المميت وما تلبث حالات الاستنكار بالظهور لتعري الحرف من ثوبه وتبقيه كما هو ينظر إليه بخجل وتارة أخرى بوجل ..فمن يكون ..أنسان ناطق أما حيوان أخرس لا يفهمه الأخرون رغم قرائتهم له وهناك عندما تعبس الوجوهـ وتتلون بالوان الأعراض التي يقف خلفها صورة من الرفض لكل المسببات التي من شأنها الرجوع بالماضي وتكرار الحدث ليمارس نشاطه من جديد ..
      فلا ريب أن حالة الأستنفار ستظهر فهي جهة أخرى دفاعية تواكب ممتطلبات النواكب التي تنزل بكل من يوافق حذرهـ دهائه وفطنته النشوء والأرتقاء مع التكيف الناتج عن بلبلة من الأفكار الصارخة التي لا تأبه سوى لزعزعة صدق الأخرين وإيمانهم بما يعتقدون من حقائق تربوا وعاشوا عليها وهيهات هيهات أن تنال منهم إلا البعض ممن آلفوا حياة أخرى جديدة ليست بحياتهم وأنما مستحدثة ومستوحاة من أفكار مدفونة بعمق ما كانت لتظهر لولا شغف بعضهم بأقتحام أسوار الجهة الأخرى من العالم [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      [B]حالة أستنكار تعبث بالذات وتبعث برسائل وإشارات رغم ذلك يبقى الوضع السائد هو المهيمن والمسيطر على الأوضاع مع أنها من صنع البشر وأختلاقه الكيان بعموم أقسامه واختلاف أنواعه تنحدر منه نوعيات جديدة ضيهئت كمخلوق آخر منافس للفطرة الأنسانية المجبل عليها الخلق يقرأ من يقرأ فيرفض

      من يرفض وتبقى بداخله جوهرة أمتنان بل حس إداركي جميل يوصله للنشوة التي ستنقله من عالم إلى أخر ومن أعتقاد يغير أعتقاد بمخيلته بأنه يمتلك ما يمتلكه الاخرون من حسن نظر وفهامة وتدقيق بل موهبة قادرة على تغيير
      حياته للأفضل وليس كما كان يعتقد ويظل الصنف الأخر منبعث من رجعية مدججة بالجهل المتوارث لا هو يريد أن يتغير ولا أن يحدث صيحة جديدة أن لم تكن في عالمه فى على الاقل في نظام حياته حتى لا يتأكله الملل وتسئ لحياته السنون القادمة وفي مزاجِ ضيق ومتكدر يسعى أن يسمعك نكتة تضحكه لما لتخرجه من الضيق ولتبعث لنفسه راحة وأطمئنانية مؤقتة لا يجدها أغلب الوقت في النهاية جمود عقلاني ورضوخ جسماني فالآلية قد نظمت بحاسب
      مؤقت باعث على روتينية مملة ولكنها تمت للواقع بصلات تعريفية نظامية .



      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B][/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]للأسف وصلنا للحالة التي يبكى فيها الواحد على ليلاهـ ولا يبكي على ليله حالة أزدراء بصنيع الأيادي المبطلة التي تعتقد بأن لها الحق في السيطرة على مجريات الامور وهي تتخبط بعشوائية عجيبة من نوعها والأعجب من ذلك التصفيق (تصفيق الغربان)وهذا ما يدهش المرء الذي أوتي الحكمة فالنظرة عندما تكون ثاقبة بعدها تسمع الأذن كل كلمة بوعي تام وهناك تبلوا كل نفس بما كسبت .أنماط وأشكال كلهم في نفس الدائرة آلفوا شئ واحد وهو الغفلة فتركوا الحبل على الغارب ولا أدري متى يأتي صاحب كلمة الحق ليقول مقالته ومتى يفيق السكارى من سكرتهم فهم فيها يعمهون يتركون الأدنى ويأخذون عرض الدنئ منهم . وأقول ليس مهماً ما يعتقدونه فهم فيه سواء تترك الأسود لتموت جوعاً ولحم الضأن ؟؟؟؟؟ نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والأخرة و ماذا غير ذلك يعيشون في يأس من حياتهم ومن يراهم يغار منهم ولو علم الضيق والهم الذي يتلبسهم لهاجوا وماجوا وبحثوا عن الطريق الأخر المخلص الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر والاخرة وعد صادق يحكم فيها ملك عادل يحق الحق ويبطل الباطل وهنا علينا أن نكون من أبناء الأخرة لا من أبناء الدنيا فحالة الأستنكار تلك لم تأتي من فراغ وما صاحبها من حالة أستنفار لم يعقلها إلا العالمون بذوات الشئ ومسبباته ....[/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]




      [/INDENT]



      [/B]
      [B][B][INDENT=5]



      [/INDENT]



      [/B][/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]هي دعوة للتأمل في حياتي وحياتك ..
      متى قرأت نفسي أخرة مرة ..ومتى عرفت مُبتغاي ..وإلى من تأول أسطُري لا بد من أن أكاشف نفسي وأُقنعها بالحقيقة التي لطالما حاولت أخفائها ..ذنبي الوحيد لم أعترف.
      بما يجول في أفكاري من مشاهدات ورؤيا بعيدة حلقت كثيراً نحو أسفار غريبة أحاول من خلالها البحث عن مشاعر خالدة وأخرى حميمة تبقى لتُحيي نبضات قلبي وفي كل
      مرة أجد شيئاً مختلف أكاد لا أفهم شعوري تجاهـ من أكتب له هناك تتساقط أحرفي
      لُتعبِر عن لمسات الحياة التي تداعب شعور خفي بالكاد يجتذبني نحوهـ وها أنا أرجع من
      حيث أتيت خالي الوفاض ..أخاصم قلمي احياناً..وأخفي أوراقي أحياناً أخرى فأنى لي بمن يقارع أفكاري ويدحض شبهات تغزو مخليتي للأسف لا أحد الكل غارق في بحر دنياهـ والكل يبكي على قضاياهـ فلمن أعرض قضيتي ..لمن ؟؟[/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]لا زلنا نخوض في نفس الدائرة تلك التي تبقى المشاعر في حزن عميق كلما نظرنا لما تركناهـ هناك ولربما كان جُل ما نبحث عنه أشاعة تفرحنا وإن كانت غير صحيحة وليست واقعية ورغم ما نملك من مقومات قادرة على بناء وتشييد لبنات من النجاح الذي سيغير مجرى وأحداث أمور لدى الأخرين إلا أننا لا نملك تلك الأرادة القادرة على تكييف مقدرتنا تلك بحسب النظرة الحياتية السائدة لدى الجميع وكأنها قانون لا يسمح بتجاوزهـ وآلية زجاجية ممنوع الأقتراب منها أو لمسها ففي النهاية لكل منا قراءات وتبقى الأهداف تختلف بأختلاف فِكر كلٌ منا فالنظرة مرسال تنبني ورائها أعتقادات وتكون النتيجة مجادلة حسب تصور كل عقل حسب النشئة والحكمة والخبرة العلمية والعملية وللسن دور ايضاً وللعقل دور وللمزاج سهم آخر تتمحور من خلاله القناعة المتولدة ساعتها بأن ذلك هو الأقرب للواقع وللحقيقة أذن مفهموم كل واحد يختلف وعلينا هنا أن نسمع من الأخرين ولا نعجل الرد على كلامهم تاركين أساليب الجدل التي تُشتت وتفرق راجين الوصول إلى قرار صائب معتمد على نظرية متكاملة لكل تلك المداخلات هناك ...[/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]لا زلنا نحمل عباءة مُمزقة لتقينا بأس الحر وشدة البرد يقين بأنها ستكون ذات نفع لنا هم قد يضحكون وأخرين قد يستهزئون ولكن تلك نظرة يائسة ضعيفة ضيقة خالطتها شكوك الوهم المحيط بهم ، لا أقول بأننا في موقف قوة ولكن من الضعف تُخلق القوة ومن الأضطهاد تولد الحرية والمواقف البطولية ، منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ففي هذه نلتقي وكفانا بها مُلتقى يتكلمون عن النقيض ولا يتحدثون عن الحكمة يغلطون النساء وهم والنساء سواء يلتقون في ملتقى الحكمة ذاك الملتقى الذي تناسوهـ وأخذوا بما سواهـ من حياة لا تمت لواقعهم بأي صلة سوى أنهم موجودين لمصير الحق و لمسير سارهـ من قبلهم فلم يرجع بشئ ..
      نعم لقد قرئتها اليوم بلون مختلف أعادني للوراء ..حيث كُنت طفلاً صغيراً لا يهوى من الدنيا سوى اللعب واللهو والفرح والمرح ..يكرهـ أن يكدر حاله شئ ..وطفل أخر في
      زمن القسوة والتعب لا يطمح إلى لسكنٍ أمن ودقل يملاء به بطنه وشربه ماء يبل بها ريقه..من لا يستطيع أن يتجاوز فن القراءة فهو لا يفهم ماذا يكُتب سواء خربشات يمليها عليه عقله وفكرهـ الذي ركن وأنزوى خلف قارعة بقى خلفها ذوي النظرات الخاصة بهم ينفردون بها عن غيرهم أنفراد من وجد ما ليس له فهو يحاول أن يخفيه عن أعين الغير ولا غير سواهـ ..يؤسفني أن يقرأ من لا يفهم وأن يكتب من لا يعلم وأن يحدث من لا يصدق في قوله وأن ينصح من لا يتعظ بغيرهـ ..[/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT][B]عواصف تهُب في وجهي وسلاسل جبال تصٌدني عند التحدي وزلازل تهُز موضع قدمي فلستُ قادراً على الحراك مثلك فأنتِ إن لم تكوني فراشة تحلق بين الزهور اليانعة فأنتِ طير يشدو القوافي يُطرب سمع العاشق ليُهيج قلب ثمل لا زلت أتعلم الحبو نحو صغيرتي ولا زلت أتعلم كيف ألبس التاج لأقف مع مليكتي ..لستُ سوى مملوك لأحرفها معبود كلماتها مسجون نظراتها مُقيد بحركاتها تأسرني سكناتها يُتعبني صمتها ويعذبني بوحها لستُ سوى قائد ينفذ رغباتها يُقاتل لأجلها يموت فداً لها ..فلا تُحمليني ما لا طاقة لي به ولا تكلفيني عناء السفر لخيالاتها لستُ سوى تابع يتصرف بأمرها ويعتريني الخوف من كرارها وفراراها ..كلما ضقت ذرعاً بحالي طفقت أتذكر جمالها وصوتها البُلبُلي وضحكتها الساحرة الساخرة الرقيقة تلك تعمدت السكوت بحضرتها وتعلمت المكوث بسلوتها يكفيني أن أبقى إلى جانبها حارساً لحضرتها أميناً على أسرارها منخدعاً بغرورها الذي شملني بكرمها وعطائها تلك الأنثى الجميلة بريئة المشاعر مليئة المخاطر لا يقدر على مواجهتها جرير الشاعر ونزار الخواطر أي أنثى تلك تمتلك القلوب و تُجبر عيون الرجال على أستباق النظر والخوض في الخطر دون إكتراث ولا نقاش ولا حذر ..كتبت عنها يوم كتبت ..كتابة جاهل ..وصورتها يومئذ ملائكية كنور يضئ من خلف القمر ولطالما ظننت أنها هي ضوء القمر ..وفي النهاية عندما تبعتني ..أتعبتني ..وعندما أرادتني أذلتني وعندما وافقتها خالفتني ..وعندما طاوعتها تركتني ..وعندما لبيت لها طلباتها رمتني ..ومع ما فعلته بي ..أقول بأنها أسرتني ولا زلت أسيراً عندها برغبة مني وبطوعي وبرضى مني ..[/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B][/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      [B][INDENT=5]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT][B]تلك أسرار مكينة تبعث على التفكر والتدبر في ماهيتها من هي ما أصلها ما سمتها المميزة من أين جاءت كيف كانت هل هي كمثيلاتها هل تتغير بتغاير الظروف والمكان ما هو سر قوتها وإين يكمن جوهر معرفتها أسئلة كثيرة لا أحاول البحث لها عن إجابة بقدر ما أنا بحاجة للتقرب من أفعالها فتلك هواية لم يسبق لي أن خضت فيها تجربة ولا أفكر في ذلك يكفيني فك بعض من تلك الطلاسم التي تبقيني في مكانة رفيعة بالقرب منها أتجاسر للرد ع عليها وأتحايل للكشف عنها وأخادع نفسي بأني قد تمكنت من السيطرة ع شعورها وذلك في لفتة أنتباهـ بسيطة فكما هي سر من أسرار المرأة الذي تفهمه هي أكثر من غيرها أبقى أنا سرُ الرجل بالنسبة إليها ولها فدعينا لا نخوض في هذا الجانب المنزوي خلف أكمة من الأسرار التي تحتاج لدراسة وافية قد تأخذ بنا لنهاية طريق مسدود ولنبقى تحت أسرار الحرف الأخير الذي قد يحتوى على مفاتيح تقودنا لمعرفة بعضاً من أوجه التناقض بين حواء وآدم رغم أن كلاهما بحاجة للأخر لإشباع غرائزه الذاتية التي جُبل عليها بالفطرة من البسمة للنظرة للأستلطاف والحب والتكامل عبر ميثاق تعاهد عليه الأثنين بالوفاء ونقض البغض والأزدراء للبقاء في نطاق قُدر من الازل ..القراءة الحسية ..ولغة التخاطر ..والتنبئ بشخصية المُخاطب هو القصد والقصد الأخر بقاء الحروف بلونها المعتاد وسريتها المعهودة لكلا الطرفين دون مبالغة في تزييف الحقائق وإبقاء المقال في ثوبه الناصع
      رغم المحاور الخفية يبقى الحوار نقي بنقاء السريرة لا تُلقي بسيفك قبلي فلا زلت أقاتل وبضرواة[/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B][/B]
      [B][INDENT=5][B]




      [/INDENT]



      [/B][/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • هكذا عُرِفت وهكذا سأبقى رجلٌ يتسم بالجدية شُجاع لا يخشى الفُروسية فقد تعلمتها منذُ الصِغر ، رجلٌ لي مَكانتي ومعروف بمناقِبي ، جسور أهوى المُغامرة صنديدٌ أجابه الجبابرة ، لا أمدح نفسي عبثاً ولا أتكلم تسليةً ،أنظُر بعين الصقر وأنقضُ على خصمي كُسرعة النسر ، تخشى وحوش الغاب مُنازلتي ولا تتمنى الكواسر مجابهتي ، فلطالما بنظرة خاطفة مني أحرقت أعدائي وبصرخة مدوية كالبرق صممت آذان حُسادي ،لا يكون ملكُ الغاب في الغاب غيري ،ولا يمتلك عقلُ يفوق الألباب سواي .
      حاد النظرة سريع البديهة ،حريصٌ أينما يممت وأقبلت لا أعُاقب إلا من حاول الاستهزاء بقوتي والنيل من ضِعاف الناس بحضرتي لينُ الطباع مع المساكين شديد القسوة غليظ التعامل مع المتكبرين ،أنازل من هم أقوى مني بعشرات المرات وألاقي من يفوقونني بألالاف المرات لا يمزحُ معي إلا من باع حياته بكلمة ولا يتجرأ بالوقوف أمامي إلا من زهد الحياة بمرة ، غضبي ليس له حدود ولا تحده السدود ، فكلتا يداي سيفٌ بتار أقطع به رؤوس الِصغار من الظلمة قبل الكُبار ،معروف في كل مكان وتتناقل أخباري بين ألسنة الشُعراء من زمان ، من يجهلُني أعرفه بنفسي قبل فوات الأوان ومن عرفني كان في صفي وقاتل معي دون هوادة وبكل إقدام ، لا يوجد من نوع ِ الكثير ،ولا يحاول تقليد ما أفعل سوى الهواة من المقاتلين الذين أرادو التشبه بي دون دراية لما قد يُصيبهم من قتل ٍأو تشريد ، لا أقاتل على باطل ولا أرضى بمهانة الذل ولا الصغائر كريم ٌ مقدام بطلٌ كأمير شهم يُعرف في النور وفي الظلام ،كلمتي كالسيف وسرعتي كالبرق وأنقضاضي على خصومي لا يُمثل ولا يُشابه ولا في زمن من الأزمان ، لا أكتبُ لُيقال عني مغرور فالغرور زهدته لأنه أخو التكبر وأنا من طبعي التواضع ،ولكنها صفاتٌ بي .
      أريد أن يعلم بها خصمي قبل لقائي لأكون منصفاً معهم قبل أن أستل سيفي وأضرب برمحي وأتقي بدرعي ،لستُ جبان فأطعن من الخلف ولستُ من يهرب فيدُس رأسه في التراب كالنعام ،ولستُ كليثٍ ضرغام وإنما أنا أقوى من ذلك بكثير ،لتمنيت لو ولدت في عصر التنانير والديناصورات فلعلي وجدت بمنازلتهم من يفوق قدري وقوتي وبأسي ولكنها الحياة والتقادير ، إن كان الرجال ليتساقطون صرعى أمام بطشي وقوتي فكيف بأضعف الخلق أمامي وهُن الشقائق اللاتي لا يملكن سوى بعض الجمال الذي لا يوافق رغبتي ،فليبتعدن ما شئن من أمامي وليتقين سخطي وكيدي فما هُن إلا ضعاف الشكائم لا يملكنُ سوى دموع التصنع ،يبتغين منها جذب القلوب بطريقة لا يفقهها إلا أميرٌ عرف منُهن وما يملُكن ، فلتبتعد كل واحدة من أمامي ولتحتمي بظهر غيري ، فلا أطيق ضعفهن ولا إنكسارهُن ،فليقُلن أنها نظرة فوقية أو ما شابه وتعدي على طباعهن ولكنها الحقيقة المُرة وأأسف على قولي بأن ليس لهُن في عالمي مكان !!فلا يطئن أرضي ولا يتباهين أمامي ولا يتفكرن في القُرب مني..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • جيوش ورود محتدمة..و أنفاس جد ثائره

      وها أنا أسمع وقع خيولا قادمة

      مالي لا أرأى أمامي..فصليل السيوف يرهبني

      وصرخات تعلو ساحة المعركة..لتبث الرعب في القلوب

      لتشعر بالضعف والانهزام..فتعلن الرضوخ والانسحاب

      فيزاد وطيس المعركة شده..ولا زالت القوى متكافئه

      رغم علو الأنا حينا .. وحينا ينطق العقل بحكمه

      جهات المقدمة ملتحمه..وجهات الميسره متوجسه

      وجهات الميمنة حتما متمكنه

      إذا لمن ستكون الغلبه..وترجح الكفه

      لورود و الردود..أم للمنطق والبيان المقصود

      فلك فكرا ثاقب..وحرف مشع متوقد

      يسيل غزارة وسخاء..محملا بأفكار وأهواء

      تلمس الشفق..وتمعن النظر بالأفق

      ولكن بما إنا في ساحة سبر أغوار الألباب

      واحاديث عن جماعات الرجال والنساء

      فسأحاول بقدر المستطاع اللحاق بالركاب

      فأنا انظر دائما للحرف حين يكتب وأقرأه

      لا أنظر للجنسية*..والرجعية والاستدلالات القطعية

      ولا أخوض في غمار التعالي والدونية

      بل أتوغل في خبايا ما قد يظهر لي

      بما أحمل من قليل علم وشيء من فهم

      إذا لكل منا نظرة..تختلف باختلاف الفكر


      كما سبق وقد ذكرت..إن أمنا بهذه النقطة

      فسنصل لا محالة لنقطة إلتقاء



      * ذكر ام أنثى

    • لن ألقيه أبد .. وسأبقيه دائما بيدي

      قلتها بأول الحرف ولازلت اردد هاهو بيدي

      فهو الحياة بالنسبة لي..والحياة به تكون

      قد لا تسعفنا الظنون..فنستبين المكنون

      التدبر والتفكر من صفات الإنسان

      فالضعف ليس حجة لسقوط البيان

      والهمس برقيق حس لا يشبه "النعيق"

      والحديد بخواصه لا يشبه الدر والعقيق

      نماري بظواهر الأشياء..دون النظر لما تحويه البواطن

      فقد خلق الإنسان عجولا..فنادرا ما يتبين القول قبل الكلام

      وأحيانا..تأخذه العزة بالإثم..فيقع في الحرج والملام

      ليغشاه التخبط ويبقيه في دائرة الاتهام

      ولكن من السماحة العفو عند الاقتدار

      فهو لا ريب من شيم الكرام الأبرار

      فعند النظر لهذا الكون ..وما يحويه من أسرار

      نستشعر عظمة الخالق..وضعف المخلوق

      ونجول بتدبر وتفكر..إذا لماذا أسخط وأقنط

      وأصب جام غضبي على القدر وعليه

      وأنا من أمنت بالقدر خيره وشره

      لي أن أحزن وابكي..وأظل مبللة بنداه

      فكل هذه الدنيا لا تساوي لحظة صفاء

      مع النفس والمصالحة مع كل من أخطأ

      أو تجرأ ..فكلما كنت متصالحا مع ذاتك

      ومتسامحا مع غيرك..لم تذق لذة النوم عينيك

      إلا بعد أن تصفح عن كل من أساء

      سأسألك..كيف يبدو حينها صباحك

      والرضا يعلو ملامحك..والثناء تردده شفتيك


    • أيتها الخيال ..
      لعمري لديك سيفٌ بتار .. لا يتجرأ على حمله إلا الأبطال ..
      ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هُنا .. هل أتيت لتُقارعيني به ..
      وما سبب رفعُك أياهـ في وجهي أهو تحدي أم تمادي وترَدي ..
      أعلمُ بأنك فارسة ومُقاتلة قرأتُ ذلك في حرفك ..
      ورأيتُ ذلك في فِنك ..تغزلين حرفك بإتقان فيُبرقُ ويقصف ويرعُد ويعصف..
      ومع هذا هناك حرفٌ ناقص .. ولا أظنك ولا بأي حال من الأحوال ستستطعين..
      معرفته على ذكائك المتقد وفهمك الذي بلغ مداهـ الأفق ..وجسارتك اللغوية ..
      أتراني أخترتُك .. أم هو من أختارك ..أتظنين بأنني أردتك أم هو من أرادك..
      أعلمُ بالنسبة لك لا يُهم طالما أنك في ساحة الوغى وقد حمى الوطيس ..
      ولكن كنصيحة من مُقاتلٍ سابق .. أحذري أن تلوحي بسيفك فتُصيبين نفسك..
      أو يفرط سيفك فيقتل غيرك وإن كان ليس بخصُمك ..
      أنتبهي وكوني ذا دراية أبحثي عن ذلك الحرف الناقص لتتفادي أي طعنة مُميتة..
      أحيطي نفسك بحروفٍ ثِقال .. لتحمي نفسك من طعنة غادرة ..أو سهم طائش ..
      رجوتك أن تفعلي ذلك حباً في الله ..
      لا أريدك أن تكوني شهيدة حرف .. ليس الأن ولا في هذا المكان .. بل لستٍ أنت ..
      فلتكون أي واحدة غيرك .. فالمقاتلات كثيرات وكلُهن في فِداء الحرف أبطال ..
      حُباً في الله لا تقعي أسيرة.. ولتحسبي لكل حرف أين تضعينه حساب ..
      فها هي أول قطرات أنينك قد وقعت على الآرض ..وهاآ أنا أراك تتألمين..
      لا أستطيع حمايتك والكل يحاول النيل مني لأقع فتقع جيوشي من بعدي ..
      يحاولون قتلي ليزعزعوا حرفي ولكنها أحلام اليقظة ..
      فاانا لا أهُزم بتلك السهولة ولدي من الحروف من يفتديني بكل محبة ..
      أيتها الحروف الباسلة .. كوني على أهبة الإستعداد للأنقضاض عليهم ..
      وضعت في الميسرة من لا يُدان بقتاله ووضعت في الميمنة كل فدائي باع نفسه..
      وهاآ أنا أقاتل في العُمق مع أشجع الحروف وأقواها على الاطلاق ..
      ومن بقى في المؤخرة من حروفي المُخلصة لي لن تاخذني على حين غٍرة..
      أيتها الخيال
      رجوتك وأقولها للمرة الثانية .. حاذري ..أنتبهي .. لا تُحمليني أثم قتلك ..
      لأني وفي حال صرعك لن أرحمهم ولن أبقي على أحد ٍمنهم ..
      وفي نفس الوقت لا تشغليني عن منازلتهم فأقع في يد أحدهم نظير تفكيري بك ..
      هلا فعلت ِ ما طلبته منك وأنقدت لكل نصيحة أردتك أن تأتينها ..
      أرجوك
      أرجوك
      أرجوك ..
      سميه ضعفاً أو أنكساراً أو حتى رحمة لا يهُم ولكن لا تقعي في المعركة بسببي ..
      فأنا أقسم بأنني لم أستدعيك ولم يستدعك أحدٌ من حروفي فلا تحمليني وزر مقتلك ..
      أنصت لصوت العقل ألغي صوت القلب ..
      ألغي صوت القلب
      ألغي صوت القلب
      ألغي صوت القلب
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)




    • لم أحمل يوما سهما ولا سيفا

      ولم يكن لي عدوا ..ولا خصما
      فلما قد أقف في وجهك ورود
      ولما قد أقارعك بسيفي المزعوم
      فحضوري هنا.. كان لأجله
      وحروفي ما تراقصت على سطري
      إلا لتكون.. إليه مرسله
      فهي بالحنين والوفاء مغلفه
      أعترف لم تدعني أنت أو إي من حروفك
      ولكن..حضور حرفك طغى
      وألقه جعل لدي من الفضول ما خفي
      لأحاوره حينا.. وحينا أتقمصه
      فقصر فهمي .. لم ألقي له بال
      فكان ما كان من جدال
      ليس تحديا ولا تماديا أو ترديا
      ولم أطمح هنا بإراقة دم
      أو جرح إحساس
      فما بالك بقتل من ليس لي بخصم
      وإثارة زوابع..وبلبلة فكر
      فليس لي من الجيوش..ما احتمي به
      وليس لي من الحروف..إلا ما يسد رمق حاجتي
      فلن أفتدي بأي منها..
      ومني غير الرضا لن ينالها..
      لا تهتم كثيرا لأمري
      ولا تفكر بي أبدا
      وكن متيقظا..لكي لا يطالك أذى
      المتربصين..
      فنصحك..يؤخذ به يا ورود
      ولا يلقى به على قارعة الطريق
      يكفي توسلك والرجاء
      ولكن تأكد..لم تكن محايد رأي
      فتراءى لك ما رأيت
      حوار تحول لحرب وقتال
      لم أكن خصم يوما
      ..ولن أكون
      يكفيني ما أشرت إليه
      فمثلك.. ملاقاة حرفه مكسب وثراء
      فلن تكون هنا.. أبد جثث وأشلاء
      ولكن لن ألقي به من يدي وسأبقى
      أرتشفه لأخر رمق.