

مذكرات أميرة عربية

أحببت المشاركة بهذا الكتاب لكونه من الكتب النادرة وبخاصة قبل قيام وزارة التراث القومي والثقافة بطباعة
حيث أنها بذلت جهد كبير من اجل الحصول علية وبحثت عنه كثيرا الى ان وجدته عند بائع متجول في
شوارع بيروت بمحض الصدفة ولم يكن يدرك قيمة هذا الكتاب…..
حيث أنها بذلت جهد كبير من اجل الحصول علية وبحثت عنه كثيرا الى ان وجدته عند بائع متجول في
شوارع بيروت بمحض الصدفة ولم يكن يدرك قيمة هذا الكتاب…..
الذي يسرد قصة أميرة عربية عاشت في المملكة العمانية
في شرق إفريقيا (( زنجبار)) …. فترة طويلة من حياتها
لتهاجر بعدها الى أوربا بحث عن الحب ….بعيدا عن الشرق
في شرق إفريقيا (( زنجبار)) …. فترة طويلة من حياتها
لتهاجر بعدها الى أوربا بحث عن الحب ….بعيدا عن الشرق
ولم تكتفي بسرد حكايتها مع الدنيا فقط بل ذكرت مرحله
مهمة من تاريخ عمان في تلك الحقبة من الزمن وما تحمله
من ازدهار وما تبعها من كساد….
مهمة من تاريخ عمان في تلك الحقبة من الزمن وما تحمله
من ازدهار وما تبعها من كساد….
ولقد كتبت الأميرة مذكراتها هذه باللغة الألمانية ..ثم تم ترجمتها
إلي الانجليزية ومنها الى اللغة الفرنسية …
وجاءت أخيرا هذه الترجمة الى اللغة العربية….
إلي الانجليزية ومنها الى اللغة الفرنسية …
وجاءت أخيرا هذه الترجمة الى اللغة العربية….

مقدمة الكاتبة..
[/align]
أنهيت منذ تسع سنوات كتابة قصة حياتي هذه وكنت قد قررت كتابتها ليقرأها من بعدي أولادي حين يكبرون فلم يكونوا في ذلك الوقت في سن تسمح لهم ان يعرفوا شيئا عن ماضي حياتي واصل منبتي وعن وطني زنجبار وقومي العرب وكنت في حال من الوهن والسقم و الإرهاق لم أكن أتصور معها بقائي على قيد الحياة أمدا يكفي لان أروي لهم بنفسي سيرة حياتي
ولهذا وذاك لي يكن نشرها يخطر لي على بال ما وافقت على نشرها مؤخرا الا نزولا عند رغبة الأصدقاء و إلحاحهم ولم اصف اليها جديدا سوى الفصل الأخير عن زيارتي الاخيرة
لزنجبار
فعسى أن يكون كتابي هذا رسول صداقتي ومودتي الى جمهور جديد من الأصدقاء القراء الذين لم يسعدني الحظ بالتعرف إليهم وان تحظى قصتي مكتوية بالتقدير والفهم الذب حظيت به صاحبتها وهي تحياها ,, تشقى أو تسعد بها على مسرح الحياة ,,
البرنسيس اميلي روث
(( السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان))
برلين 1886
أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال