:+:+: للـ ـ ـ ـحب عـ ـ ـ ـنوان :+:+: قصة رائعة

    • هاه شو رأيكم بهالجزء


      يحزن صح ؟!!$$6

      حبيت اذكركم

      انه اخر دفعه راح انزلها راح يكون فيها الجزء الاخير

      وارتاح من حنة بنت البطحا ومملكة الاحزان

      |a

      امزح معاكم حبايبي

      استمتعوا
      وخبروني اذا خلصتوا
      #e
    • مراحب والله حرام عليش

      يعين بعد كل اللي صار ماتوا حصه وعادل!!


      وعاد عبد الله الله يستر شو صار له



      بس بلييييييييز الله يخليش لا تخلي نهايتها مثل نهايه " صفحه الم" اللي من عند انسه نكته

      لأن قلبي بالفعل عورني

      وما فيني على عوور زياده


      سرعي حبيبتي بالأجزاء لأني خلاص متشوقه ابي اعرف البقيه
    • نيوو يسلمو :)

      مملكة الاحزان

      لا لا لا النهايه حلوه

      صح موت حصه وعادل اثر شوي ع القصه

      بس النهايه حلوه

      الحين مصدعه بكره الصبح راح احط كل الاجزاء

      والجزء الاخير بعد

      بس وين بنت البطحا ما لها حس

      شكلها ما كملت القصه بعدها ؟!!
      ~!@q

      انتظروني غدااااا الحلقه الاخيره
      |a
    • نكمل القصه :)


      الجزء (76 ) : للحب عنوان

      هذا الملخص.. وبعده الجزء
      وفاة حصه وعادل في حادث سيارة مؤسف..
      مرض عبدالله
      ابتعاد بين غزلان وابراهيم
      ولادة أول حفيد في عايلة بوعمر.. *حمدان* ولد وليد..
      موافقه بوعمر على سعيد

      وفاء وهي تصيح: مهوووي شو الحل..
      مها وهي تمسح دموعها.. : احمد.. ماشي غيره.. مجبورة اسوي جي.. لأني ماعرف حد ثاني ألجأ له..
      ريم وهي تصرخ وحاطه راس عبدالله على ريولها: بسرررررررعه شو تترييييين؟؟
      بسرعه اتصلت مها على تليفون احمد.. تم يرن يرن يرن.. بس محد يرد.. : مايرد أكيد راقد..
      وفاء: ردي اتصلي شو تترين..


      *أحمد*
      كان راقد في هالوقت.. ومب حاس بشي.. بس صوت الهزاز خلاه ينش.. وبصعوبة قدر يفتح عينه ويشوف الرقم.. من شاف رقم مها اتيبس مكانه.. ونش.. لبس نظارته وتم يطالع بدقه.. وبهاللحظه بندت مها.. جيك على المكالمات التي لم يرد عليها شاف رقم مها.. خاف يتصل ويتطلع حلمان ولا شي.. وشوي الا يرن التليفون مره ثانيه رد احمد على طول بس تم ساكت شوي..
      بس سمع صوت مها وهي متضايقه وترمس برجفة.. حس ان في شي..: احمد.. أحمد .. تسمعني..
      أحمد: ها.. هلا .. هيه اسمعج..
      مها ماقدرت اتيود عمرها وبدت اتصيح.. فحس احمد بهالشي: احمد الحق علينا عبدالله تعبان واايد مادري شو فيه
      أحمد وقف مكانه وتم يطالع برع من الجامه: كيف؟؟ شو فيه؟
      مها وهي تصيح بزيادة.. وبصوت عالي شوي وربكة: ماااااعر مااااااعرف.. تعال بسرعه اخاف يصير له شي..
      أحمد: خلاص .. عشر دقايق واناعندكم
      مها: اوكي..
      وبندت الخط.. وسارت عند اخوها وقالت لخواتها ان احمد بعد عشر دقايق بيوصل عندهم.. وفعلا احمد ماعرف كيف يشل عمره ويوصل عندهم بعد 8 دقايق..
      من وصل اتصل في مها.. الي ماكانت منتبهه انها مالافه شعرها بالشيله.. بس كانت لابسه مريول المدرسه.. والشيلة على جتفها.. وعيونها محمرين من الصياح.. وبسرعه سارت صوب الباب وفتحته.. وخواتها طلعن من غرفه عبدالله وتموا لاويات على بعض برع الغرفه.. من شافها احمد بهت.. كيف طالعه يدامه بدون شيله.. بس عذرها لأن الحالة الي فيها ماتخليها تفكر في شي.. وبسرعه ربع وراها صوب غرفه عبدالله وشل عبدالله على جتفه.. وحطه في الموتر.. والبنات كلهم ركبوا ورا .. وصل المستشفى وطلب منهم ينقلونه بسرعه.. ودخلوه غرفه الإنعاش.. لأن حرارته كانت مرتفعه 39 درجه.. وكان مشكل هالشي خطر عليه.. أحمد انتبه ان مها بعدها ما لافه الشيله.. ماقدر يتحمل عيون الشرطي الي واقف ويطالع مها وخواتها.. تقرب من مها وبصوت واطي..
      أحمد: مها بس لو تلفين الشيله على راسج احسن..
      وقتها تمت مها تتحسس شعرها وشافت فعلا ان مالافه شيله.. قفطت.. ورفعت الشيله ولفتها..وصدت صوب احمد: أسفه والله ماكنت ادري اني ناسيه الشيله..
      احمد هز راسه وابتسم لها على الخفيف.. ارتاحت مها لهالإبتسامه وايد.. ورن تليفونها كانت هدى اختها.. وردت عليها بعصبيه ونرفزه: انتي وييييين حرقت تليفونج؟؟
      هدى: انا نازله الدوام وناسيه تليفوني في الموتر.. شو السالفه؟؟ وليش انتي مب في المدرسة؟؟
      مها: انا في المستشفى.. أحمد.. استوعبت انها غلطت في الإسم.. *خس الله ابليسك خبلتني بالإبتسامه* اقصد عبدالله تعب علينا واتصلت فيج عشان نوديه المستشفى بس مارديتي.. جان انجبر اتصل في بيت عمي بوسلطان ورد احمد وقلت له..
      هدى: زين سويتي وانا يايه احين..
      مها: اوكي..
      قفطت مها لان احمد سمعها يوم خربطت في اسم اخوها ذكرت اسمه.. استانس لهالشي.. وشوي طلع الدكتور.. وفاء وريم ومها قربوا منه..وكل وحده تسأل الدكتور شي.. ماعرف يرد على منو فيهن.. طلب منهم احمد انهم يقعدون على الكراسي عشان يرمس الدكتور.. ورمسه.. وقال له ان عبدالله استقرت حالته شوي.. وبدت حرارته تنزل.. والي فيه مجرد حمى شديدة.. كانت بتكون خطر لو تأخروا.. في هالوقت تنهدوا ... حسوا براحه يوم عرفوا ان الخطر زال عن اخوهم.. وصد احمد صوبهم.. شاف كل وحده فيهم تحضن الثانيه وهي مستانسه .. فرح من خاطره.. فقرر يتريا وصول هدى .. بعدها بيودرهم عشان مايكونون روحهم.. وقف بعيد عنهم بس كان يراقب كل حركات مها.. وبلبسها مريول المدرسه كانت طالعه بيبي من الخاطر.. قميص ابيض.. ومريول كحلي.. وشيله سودا لافه فيها شعرها.. كانت قاعده على الكرسي وحاطه راسها على جتف وفاء وماسكه ايدها ومغمضه عيونها.. شكلها كان طالع نعووومي .. وريم قاعده وتلعب بصبوعها متوتره.. ووفاء سرحانه..
      ريم: وفوووي؟؟ متى نتايج القصص؟
      وفاء: انتي ويييين وانا وين؟
      ريم: شو اسوي.. ابا انسي اعمارنا شوي..
      وفاء: هي والله.. ان شاء الله بعد اسبوعين
      مها نشت وعدلت شيلتها.. وقفت مجابله خواتها: مابدشون عند عبدالله؟
      ريم: بلا انا ودي..
      وفاء: انا بعد..
      مها: يلا خل نروح شو تتريون؟
      أحمد: على وين؟
      مها:بنسير عند عبدالله..
      أحمد: بس تبون رايي.. لو تخلونه شوي بعد نص ساعه احسن.. لأن اذا دخلتوا بينش ومابيرقد وهو لازم يريح.. وماينفعل.. وبيشوف هالعيون يدامه كل وحده عيونها منفخة اكثر عن الثانيه
      كلهم ضحكوا ونزلوا راسهم.. ابتسم لهم احمد وصد على الجهة الثانيه ورمسهم..: كيفكم جان تبون تروحون.. بس انا نصحتكم..
      مها بدون لا تحس: ونحن نسمع نصيحتك..
      ريم قرصتها جان تفز مها.. وسارت ورى وفاء انخشت.. جنها ياهل خايفه يعاقبونها.. استانس احمد في خاطره وسار عنهم لأن شاف هدى وهي يايه.. سلم عليها واستأذنهم وراح
      ..
      ريم وهي تتطنز.. وحاطه ايدها اليمين على قلبها.. وماده ايدها اليسار صوب البوابه: واااا قيسااااه لا ترحل..
      الكل تم يضحك حتى هدى لأنها فهمت السالفة.. الا مها الي تمت تتطالع ريم بطرف عينها ..
      ومن بعدها شرحوا لهدى الي صار ودخلوا عند عبدالله الغرفه.. كان راقد.. ومها كل شوي تصوره بتليفونها.. وهدى تهزبها.. لين ماسمعهم عبدالله وفتح عينه.. شاف مها مجابلته بالتليفون.. رد صك عيونه لأن حاس بنعاس شديد.. وكسل..
      نشت هدى وسحبت التليفون من ايد مها.. والباقي تموا يضحكون على شكل مها وعبطها.. ونشت مها وسحبت التليفون من ايد هدى: قليله ادب.. عيب يشلون التليفون بدون استئذان..
      عبدالله كان يسمعهم بس من التعب مب رايم يفتح عينه.. فيادوب يبتسم على رمستهم.. وبهالوقت كانت مها تلعب بتليفونها وتسمع الرنات الي فيهن.. ومن بين الرنات كانت رنه لإغنيه راب اجنبيه .. وكلها دق .. نشت وحطت التليفون على السرير وتمت تترقص شرات الخبايل.. فتح عيونه عبدالله وشافها وضحك.. وهدى تتضحك على خبال اختها..
      ريم بصوت واطي لوفاء: كل هذا لأنها شافت حبيب القلب..
      وفاء: ههههه ..
      عبدالله: انا منو يابني هني..
      الكل تقرب من عبدالله من سمعوا صوته..
      مها: انا دقيت لهدى ماردت .. وخفت اتصل في مريم اتم اتحاتي.. اتصلت في بيت عمي بوسلطان واحمد رد علي .. وقلت له ايينا..
      عبدالله: وينه احين؟
      ريم: روح..
      عبدالله: يزاه الله ألف خير.. وانتوا ليش ماسرتوا المدرسة..
      مها: كيف بنسير واخونا حبيب قلبنا تعبان..
      عبدالله ابتسم لهم: الله لا يحرمني منكم..
      وفاء: انا بسير اتصل في مريم لأنها حرقت تليفونك اليوم..
      عبدالله: اذا تمت تحاتي عطيني اياها برمسها عشان ماتحاتي..
      وفاء: ان شاء الله..
      ورمست وفاء مريم وفعلا تمت تحاتي وتوسوس.. ورمست عبدالله وقتهاارتاحت انه بخير فعلا ومافيه شي.. وتموا عند اخوهم.. وبالعصر يتهم أم سلطان وبوسلطان يزورونه لأنهم عرفوا بالسالفة من أحمد.. وناصر استغل الفرصه ويا وياهم.. وريم في هالوقت كانت اتزهب القهوة والفناجين.. وسمعوا دق على الباب وبعدها دخل بوسلطان وراه ام سلطان وناصر.. وسلموا على عبدالله واقعدوا.. وريم طول الوقت قافطه وناصر مايشل عينه من عليها.. وامه كل شوي تقرص فيه.. لأن كان مبين نظراته لها.. وهي قافطه..
      عبدالله: ريم .. صبي قهوة للضيوف..
      ريم: ان شاء الله
      عبدالله طول عمره يعامل ريم على انها اخته الصغيره المدللـه.. وبعدها صغيره: عفيه على الشاطره..
      مها ضحكت في هالوقت على ريم .. ولاحظ ناصر .. امبونه مايحب مها.. وشافها تضحك على ريم عصب.. وشلت ريم الدله والفنايين.. وقهوتهم.. ويوم وصلت عند ناصر كانت ترتجف من الخاطر مب رايمه تمد ايدها.. وشل عنها الفنيان.. ولامس طرف صبعه .. صبعها من غير قصد.. قفطت زود ريم وبسرعه ردت مكانها.. وتتريا الوقت يطوف عشان يروحون.. وبعد نص ساعه روحوا.. والدكتور قال انه بيطلع عبدالله اليوم الثاني.. لن لازم يتم تحت المراقبه 24 ساعه لغايه مايتأكد ان حرارته اعتدلت..
      وتموا خواته عنده شوي ومن بعدها ردن البيت.. وأحمد قرر انه الصبح يروح يزور عبدالله ويسلم عليه.. هدى باتت عند خواتها عشان مايكونون رواحهم.. ويكون في احد وياهم..
      ريم: ياربي ملل البيت من غير عبدالله..
      مها: اقوووول وفوووي.. سمعتي عن روميو وجولييت اليداد الي ظهروا.. وهي تتطالع ريم بطرف عينها..
      وفاء: لا .. بعدني ماشفت.. وينهم؟
      مها: والله حاليا بس جولييت الي متوفرة .. روميو في بيتهم...
      وفاء: ههههههههه.. بس صدق مايستحي ماشل عينه من عليج .. لا يحشم اخونا يالس..
      ريم تعرف انهم يقصدونها.. حطت سماعات الكمبيوتر على اذنها وتمت تسمع أغاني ولا معبرتنهم.. وهم ميتين من الضحك عليها وهي قافطة..
      =-=-=-=-=-=
      نرجع لورى شوي.. فالمدرسة عند غزلان.. كانت ياسه مع رباعتها وحاسه بضيج فضيع.. مب قادرة تتأقلم مع الوضع الي هيه فيه من دون حصه.. الكل في الفسحة ماكان له نفس يطلع من الصف.. وقعدوا في الصف.. الي راقدة على الطاولة.. والي تتعبث بدفترها.. والي تصيح.. حالتهم حالة.. ولا قادرين يستوعبون الي صار والي سمعوه من غزلان ..
      اما غزلان فطول الوقت تتطالع كرسي حصه وساكته.. وتدمع بصمت.. نشت نوال ويرت كرسيها ويابته حذال غزلان وحطت ايدها على جتف غزلان: تتوقعين انتي لو كنتي بسم الله عليج بعد عمر طويل مكان حصه.. بتكون شرات حالتج الي انتي فيها احين؟؟
      سكتت وتمت اتصيح بصوت مسموع شوي..
      نوال: غزووول.. ارمسج انا ردي علي..
      غزلان: لا.. لأني مابرضى انها تكون جي؟
      نوال: خلاص عيل انتي بعد لازم تعرفين ان حصه مب راضيه على الي قاعدة تسوينه في عمرج احين..
      غزلان: انتي ليش ماتفهمين.. حصه كانت اقرب الناس لي.. وفجأة تختفي من حياتي.. وايد صعب علي اني اتحمل هالشي..
      نوال: وانا اصعب .. وكل البنات صعب عليهم.. ترا بييج يوم وبتلحقينها..
      غزلان: ليتني لحقتها..
      نوال وبعصبية: غزلان شو هالرمسه.. انا ماحيدج بهالضعف.. دومج قوية... حصه الله يرحمها كانت ضعيفه وايد.. ولو كانت مكانج ماكنا بنلومها لو استوت بحالج.. اما انت لا..
      غزلان: بس صعب علي اصدق الي صاير..
      نوال: اذا انتي صعب عليج مره.. فنحن ألف مره.. انا شو اقول.. الي طول عمري مزعلة حصه.. وشفتي كيف كنت وياكم.. بدت تدمع.. راحت عن الدنيا وهي حاطه في قلبها علي..
      قاطعتها غزلان: لا يا نوال.. حصه من ذيج المره الي انتي تسامحتي فيها منا.. وهي ناسيه الموضوع ومسامحتنج..
      نوال وهي منزله راسها وتمسح دموعها: غزلان ادري انج تبين تقنعيني بكلامج بس انا عارفه الصدق..
      غزلان وهي ترفع ويه نوال: لا والله اني ماجذب عليج.. الي اقوله صدق.. حصه ماحاطة شي في خاطرها عليج..
      نوال وهي تبتسم لها: وانا اباج تثبتين لي هالشي بشي واحد..
      غزلان: والي هو..
      نوال: امممم.. ممكن نستوي انا وانتي ربع.. وانتي تقعدين مكان حصه وانا اقعد مكانج.. لأن اكيد محد يقدر ياخذ مكان حصه..
      غزلان ابتسمت لها وحضنتها من خاطرها وتمت اتصيح.. : انتي من زمان ربيعتي يا نوال..
      نوال: والله انج طيبه يا غزلان.. رغم كل الي سويته شوفي كيف تعامليني..
      غزلان: يالله عاد.. سيري يبي شنطتج.. واليوم تعالي بيتنا عشان انجلد الكتب سوى..
      استانست نوال من الخاطر.. لأنها فعلا كانت ندمانه على كل الي سوته في حق غزلان وحصه الله يرحمها.. فقررت انها تعوض غزلان بكل الي تقدر عليه عشان ماتحسسها بالوحدة.. وبهالطريقه قدرت تهون على غزلان باقي الوقت في المدرسة.. واتفقوا على انها اتزورها في البيت العصر ويجلدون كتب الفصل الثاني ويا بعض..
      =-=-=-=-=
      في بيت ام عادل
      أميره وأم عادل في هاليوم ماقدروا يداومون.. وتموا في البيت..
      أميره طول اليوم حابسة نفسها في الغرفه ومب طايعه تفتح الباب حتى لأمها... وطول الوقت تصيح.. وهالشي الي ضايق ام عادل زود.. ومعصبه من الخاطر.. وقفت عند باب غرفة أميرة وهي تصرخ: ماتبين تفتحين الباب لا تفتحين.. عادل راح وتركني.. وانتي بعد تبين تتركيني.. ولا فكرتي فيني... يالأنانية .. تفكرين في نفسج وبس.. كأن محد غيرج الي زعلان لفراق عادل.. انا امه الي كان في بطني ويبته على هالدنيا مب زعلانه عليه.. خلج في حالج انزين.. وخليني في حالي... يالأنانيه.. جنه هالصياح وهالحزن بيرد عادل للدنيا..
      اميره كانت واقفه ورا الباب وهي تسمع كلام امها ومتضايقة من الخاطر.. ومن قادرة ترد عليها.. شو بتقول لها.. لأن تعرف ان كلام امها صح وهي الي غلط.. وتصيح من الخاطر. ومن حست ان الصوت انقطع .. يعني امها راحت.. فتحت الباب شافت امها ياسه على الأرض ومتسانده على اليدار وتصيح.. عورت قلبها.. بسرعه تقربت من امها وحضنتها من الخاطر.. وتموا يصيحون في حضن بعض..
      دخل عليهم ريل أم عادل خليفة*.. وشافهم على هالحال.. هو متضايق من هالحال.. ومايهون عليه يشوفهم جي.. بس شو يقدر يسوي..
      خليفه وبكل ضيق: فكرتوا في أعماركم.. وكأن محد عايش وياكم غير المرحوم.. اميره نسيتي ان في ريال يسأل عنج.. وانتي يا نعيمه.. نسيتي..
      ودرهم وراح غرفته.. صدت ام عادل صوبه وبعدها تساندت على اليدار وتنهدت.. : شو اسوي يا اميره.. ألحق على منو ولا منو.. انتي ولا خليفه.. تعبت صدق تعبت.. اباج تخففين عني.. اباج تهتمين في نفسج.. وفي ريلج.. عشان تخففين علي دخيلج يا اميره ساعديني.. عادل في قلوبنا وبالنا مستحيل ننساه.. وفراقه اصعب شي في حياتنا.. بس لازم نرضى بالمكتوب..
      نزلت اميره راسها وبعدها مسحت دموعها وباست راس امها..
      اميره: سامحيني يالغاليه.. ووعد مني اني ماضايقج.. وعادل شرات ماقلتي في قلوبنا..
      ابتسمت ام عادل واستانست على رمسة بنتها..: ربي لا يذوقني حزنج ان شاء الله..
      أميره: أحبج امييي.. أحبج..
      ام عادل: انتي كل الي بقى لي في هالدنيا.. ربي يوفقج ان شاء الله..
      اميره: انزين يلا سيري عند ريلج وخلني اسير اشوف الخدامه شو سوت في المطبخ..
      نشت ام عادل واتحس ان خليفه قدر يأثر على اميره برمسته... وهالشي بيخفف عليها..
      -=-=-=-=-=-=-
      في بيت بوعمر
      منى سمعت بخبر وفاة حصه وعادل بعد فتره .. تضايقت من الخاطر.. وكانت تصيح في الغرفه.. عمر يحاول يهديها..
      عمر: منى حبيبتي .. يلا عاااد.. الله يرحمهم توفوا.. لا تصيحين وتضايقين بعمرج هالكثر.. مب زين لج ولا لعيالنا..
      منى: بس ماتصور هالبنت اشكثر طيبه .. مع اني بس قعدت وياها مره او مرتين..
      عمر: فاهم عليج حبيبتي.. وانا بعد لو مكانج بعد بتضايق .. بس شو بتسوين.. ترا هذا عمر..
      منى وهي تلوي براسها على جتف عمر.. : الله لا يخليني منك.. مادري من دونك انا شو بقدر اسوي..
      عمر: فديتج.. اخبرج حمدانوو الصغير ليش يصيح؟؟
      منى: اكيد يوعان ..
      عمر: ياربيييييي يا عمري انتي والله اني اتريا اشوف عيالي.. ابا الاعبهم احضنهم وابوسهم
      منى: هههههه.. ان شاء الله كلها شهور اتريا انت بس..
      عمر: مافيني صبر.. اخبرج ماروم احين نسير المستشفى ويطلعون البيبي اشوفه وعقب يردونه..
      منى: هههههههه.. كيف جي بعد؟؟
      عمر: اففف مافيني صبر والله مافيني صبر..
      منى: عمر.. أحبك..
      عمر: شو قلتي ماسمعت.. ابا اسمع مره ثانيه دخيلج..
      منى: اممم مابقول..
      عمر: ياويلي على الدلع.. قولي عاد..
      منى: أحبك..
      عمر: انا امووووووووووووووووووووووووووووت فيج
      منى وهي فاجه عينها: ايييه سكتي كل حد سمعك..
      عمر: منو بيسمع؟؟ نوره؟؟ تراها بعد كم من شهر بتملج وبتسمع من ريلها.. وايمان.. راقده على التليفون رقاد ترمس ريلها..
      منى: يلا عاد بسك انت شكلك وايد غيران منهم..
      عمر: هيه مابا احد يحب الثاني كثرنا..
      منى: يا أنااااااني..
      عمر: المهم اني امووووووت فيج .. احبج.. اهواج.. اتخبل عليج.. اعشقج؟..
      منى: ايه عيب عيب ..
      عمر وهو يحط راسه على بطنها عشان يسمع نبض الياهل.. ومنى تضحك عليه: شو قاعد تسوي..
      عمر: اسمع ولدي يناديني.. يقول طلعوني..
      منى: لا مايقول جي .. يا جذاااااااب..
      عمر: شو قلتي؟
      منى: لا اقول يا جذاب.. يعني شرات المغناطيس..
      عمر: هيه اتحرى بعد..
      وضحكوا سوى..
      =-=-=-=-=-=-=
      في بيت بوسعيد
      غزلان كانت شويه احسن من قبل من بعد كلام نوال.. وهالشي الي فرح ام سعيد.. شافتها تضحك وشوي على نشاطها.. تمت ترتب غرفتها وتبخرها وتعطرها.. لأن نوال راح اتييها.. وسارت المطبخ وسوت عصير ورتبت السويتس بروحها.. وامها اتراقبها من بعيد ومستانسه .. وتقربت من غزلان وحضنتها.. : يعل ربي لا يذوقني حزنج يابنتي.. اشحلاتج وانتي جي.. ماحب اشوف الضيج فيج..
      غزلان: ربي يطول بعمرج امي.. انزين انا بسير الغرفه عشان اتلبس لأن اكيد نوال بتوصل احين..
      وبعد نص ساعه وصلت نوال ومعاها جيس كتبها.. ابراهيم كان يالس عند باب بيتهم يوم شاف نوال نازله من الموتر استغرب.. عرفها.. وتم يطالع وقف مكانه تم يطالعها.. بس نوال ماشافته ودخلت بيت غزلان.. الي كانت تترياها عند الباب استقبلتها..
      غزلان: هلا والله.. تو مانور البيت..
      نوال: بنور بهله... ماشاء الله بيتكم غاوي وحلو..
      غزلان: تسلمين عيونج الحلوة.. حياج تعالي..
      دشوا داخل. وسلمت نوال على ام غزلان.. وصعدوا سوى لغرفتهم فوق.. ويلسوا يسولوفون.. وقعدت غزلان تراوي نوال شويه صور لأهلها ونوال تسولف وتحاول كثر ماتقدر انها اتضحك غزلان.. : اخبرج مب جنه انا يايه عشان انجلد كتبنا.. يلا شو تترين؟
      غزلان وهي تحج راسها: تصدقين متهايزه..
      نوال وهي تحايس بثمها: انا بعد..
      غزلان: هههههههه.. خله يولي عيل..
      نوال: لا شوو.. تبين امي تهزبني.. بتشوف الكتب شرات ماهي..
      غزلان: يعني لازم..
      نوال: هيه لازم يلا..
      وبدوا يجلدون الكتب وهم ساكتين.. في هالوقت غزلان سرحت شوي.. وتذكرت ابراهيم.. وحست انها ابتعدت عنه.. وطبعا شاله من بالها العلاقة الي كانت بين نوال وابراهيم.. لأنها تأكدت ان نوال ماشالة شي في خاطرها..
      نوال: غزلان.. عطيني المقص..
      بس غزلان ماردت عليها لأنها كانت سرحانه..
      نوال وهي تعلي صوتها شوي.. : غزلاااااااااااااااان.. وين وصلتي انتي حوووه؟؟
      غزلان وهي تهز براسها: ها.. شو ؟
      نوال: يالسرحانه.. وين وصلتي..
      غزلان صدت واطالعت جامة غرفتها الي مجابلة بيت حصه..
      نوال: في حصه..
      غزلان نزلت راسها والدمعه محبوسه في عينها..: حصه في بالي عمرها ماراح تغيب.. بس ابراهيم.. انا وايد ابتعدت عنه هالفتره..
      نوال: ليييييييش؟؟ تدرين انه هالفتره هو محتاج لج اكثر من اي فترة ثانية..
      غزلان: بس مادري شو الي خلاني ابتعد عنه.. واهمله..
      نوال: غزلان انتي غلطانه بالي سويتيه.. تراه من ريحة المرحومه.. ولا تنسين ان كان لها دور في إرتباطكم..
      غزلان: تدرين لولاج يا نوال مادري شو كنت بسوي في حياتي.. كنت بضيع صدقيني..
      نوال: غزلان انا ندمانة على كل شي سويته قبل.. وياسه احاول كثر ما اقدر اني اعوضج عن الي فات واباج اتسامحيني..
      غزلان: لا تقولين هالرمسه.. انا في حياتي ماحطيت في خاطري عليج.. انتي اختي وربيعتي..
      نوال: لا خليت منج ان شاء الله.. وربي لا يغير هالحال من بينا..
      غزلان: أمين..
      نوال: ممكن اطلب منج طلب؟؟\
      غزلان: آمري..
      نوال: اباج تردين لريلج وماتهملينه.. عشان خاطر حصه ..
      غزلان ابتسمت لها: ان شاء الله.. يلا خل نكمل اذا تمينا نرمس ترا مابنخلص..
      نوال: ههههههه صدقج.. اخييييج وصلت للكيمياا.. اكره مادة عندي..
      غزلان: انا مخلتنه اخر شي اجلده..
      نوال: الله يعين احس هالمس الي يايبينها لنا موول مب شي..
      غزلان: هيه .. ليش ابله منال وينها؟
      نوال: سمعت انها ربت شي جي.. فيايبين هاي احتياط..
      غزلان: عز الله فلحنا عيل..
      نوال: الله يعين ..
      ودخلت عليهم الخدامه ويايبه وياها الفواكه والفاله عشان تفرشها لهم في الغرفه.. وتموا يجلدون ويسولفون .. وهالشي ساعد غزلان أكثر وأكثر ان نفسيتها تتحسن وتتأقلم مع الوضع.. وقررت انها ترد علاقتها مع ابراهيم.. وتكون له اقرب من قبل.. وتعوضه وتعوض اهله غياب حصه..
      =-=-=-=-=-=
      في بيت بوعمر..
      كان مقرر في هاليوم ان بوابتسام يحضر البيت عند بوعمر.. لأن بوعمر طلب منه اييه.. وهو فضل انه هو الي يزور عمر في البيت.. وبعده ماكان يدري ان بنته ابتسام في هالبيت.. وابتسام طول الوقت زايغه.. وايمان اتهديها..
      ابتسام: ماعرف كيف بجابل ابوي..
      ايمان: ابوج هذا يا ابتسام.. وصدقيني عمره الظفر مايطلع من اللحم.. ومهما كان ابوج يحبج..
      ابتسام: وانا احبه.. ويهمني رضاه.. لأني ادركت ان هلي هم الصح .. واني غلطت في حقهم وايد..
      ايمان: الحلو انج عرفتي غلطتج.. والأحلى انج ناويه اتصححين غلطتج.. وانا واثقة ان ابوج الوحيد الي بيوقف وياج..
      ابتسام: الله يسمع منج.. لني أحس نفسي ثقلت عليج وايد..
      إيمان: ابتسام.. لا تقولين هالرمسه.. انتي ربيعتي من الصغر ومستحيل افكر ان وجودج ثقل.. احين خليني ارمسج شو سويت اليوم في الجامعه لغايه ما ايينا ابوج..
      ابتسام: هيه صدق حتى اني نسيت اسألج..
      وبدت ايمان ترمس وياها .. عشان تحاول اتخفف عنها ربكتها وخوفها الي كانت تحس بهم..
      وفي هالوقت وصل أبو ابتسام واستقبله عمر ووليد وبوعمر.. ودخلوا الميلس.. ابو ابتسام له معرفه مع ابو إيمان بحكم طبيعة شغله بس بسيطة وسطحية جدا.. واستغرب من ترحيب بوعمر له وطريقته وياه..
      بوعمر: اشحالك يا بوحامد؟؟ عساك بخير..
      بوحامد: بخير الله يسلمك.. عيل هاييل عيالك ماشاء الله..
      بوعمر: هي نعم .. هذا ولدي العود عمر.. وهذا الثاني وليد..
      بوحامد: ماشاء الله ربي يحفظهم.. انا عندي ولد واحد وهو في الإعداديه احين..
      بوعمر: ربي يحفظه لك ان شاء الله.. وعرفت ان بنتي وبنتك ابتسام رباعه..
      بوحامد انصدم من سمع اسم ابتسام.. حس وقتها ان الموضوع الي يبيه فيه بوعمر له علاقه بإبتسام.. سكت ونزل راسه وهز بمعنى الموافقه من غير لا يرمس.. صد بوعمر اطالع عمر ووليد .. وطلعوا هم برع الميلس وودروا بوعمر وبوحامد بروحهم في الميلس..
      بوعمر: يا بوحامد انا اليوم طالبنك عشان بنتك ابتسام..
      بوحامد تم ساكت ومنزل راسه يتريا بوعمر يكمل رمسته..
      بوعمر: وبنتك هي عندنا اليوم.. وعرفت بكل موضوعها.. وعرفت انك لليوم ماتبا تشوفها ولا تكلمها.. بس هاي بنتك يا بوحامد كيف تتخلى عن ضناك.. وخصوصا انها تحتاج لك في هالوقت اكثر من اي وقت مضى.. البنت حامل وريلها هاملنها وشبه طاردنها من البيت.. وغير انه يباها تجتل الياهل الي في بطنها.. وهالشي لا الدين والناس يرضون فيه..
      بوحامد طول الوقت كان ساكت ومايرمس.. وحاس بضيج مجرد ذكر ابتسام.. مايقدر ينكر محبة ابتسام الي في قلبه.. وانها بنته وبأي حال من الأحوال مايقدر ينساها ولا يتخلى عنها.. : يا بوعمر.. مادري اذا البنت قالت لك كيف تزوجت؟؟
      بوعمر: قالت لي بكل السالفة.. وانا قعدت وياها وبنتي .. وعرفت بكل الموضوع.. وانا اشهد انت بنتك غلطانه بحقك.. والي سوته لو اانا مكانك ماسامحها عليه.. بس يا بوحامد مهما كان هاي بنتي وشايله اسمي كيف بقدر اتخلى عنها..
      بوحامد: صورتي انهزت وانكسرت يدام الكل.. انهزت شخصيتي يدام الكل.. كيف اكبر بناتي قدرت على عصيان امري..
      بوعمر: بس بنتك تعترف بغلطتها وعرفت انها غلطت بحقك.. وهذا يكفي.. واذا انت بتقعد تفكر بالكلام الي الناس يرمسون به.. مابتوصل لمكان..
      بوحامد: ماتصور ضيقي ان بنتي بعيدة عني.. وتوصلني انها مب مرتاحه.. بس مب قادر اسامحها..
      بوعمر: يعني بتخلي بنتك وولدها يتشتتون؟؟ يرضيك هالشي..
      بوحامد: لا حشى مايرضيني..
      بوعمر: بنتك يوم انها قررت الزواج.. كم عمرها.. 21 وجاهل بعدها ... صح انها كبيره بحيث تقدر تفكر وتعرف الغلط من الصح.. بس كانت مراهقه تفكر ان الزواج بيزات وسعادة وكل شي بالبيزات.. بس يوم عاشت العذاب والحياة الي عاشتها .. وقتها ادركت ان البيزات مب كل شي.. يكفي ان بنتك تعلمت من غلطتها.. وهي محتاجه لك احين..
      بوحامد: بس..
      وفي هالوقت دخلت ابتسام الميلس وهي ميته من الخوف.. وترتجف من الخاطر.. وربعت عند ابوها ونزلت عند ريوله ويودتهم .. بس ابوها تم يرفعها.. : ابوس ريولك سامحني ابوي.. والله ان مالي غيرك في هالدنيا.. سامحني رضاك جنتي وناري يا يبا.. دخيلك سامحني ابوي..
      رفعها ابوها.. وارتمت في حضنه وتمت تصيح بحضنه.. تم بوعمر يطالعها ويبتسم.. مستانس وحس ان الي سواه شي كبير.. رد بنت لحضن ابوها.. وهي في أمس الحاجه لهم..
      ابتسام: ابوي سامحني.. ردني لعندك.. مابا اعيش بعيد عنك خلاص.. انا غلطت.. انا غلطت وانا اعترف بكل غلطي.. بس سامحني.. ولا تخلي عبيد يجتل الياهل الي في بطني.. عبيد ما يبا الياهل يعيش..
      صلب عمره بوحامد وبصوت قوي: يهبي الا هو يجيس شعره من شعرج..
      استانست من الخاطر ابتسام يوم سمعت هالرمسه من ابوها. حضنته وباست راسه.. وابتسم لها بعد هالفتره كلها.. استانس بوعمر وحس ان الي سواه خير .. وقدر يسوي شي عشانها.. نشت ابتسام وتقربت من بوعمر.. حبت راسه.. احتراما..
      ابتسام: مشكور عمي .. لولاك جان ابوي ماسامحني..
      بوعمر: يهبي الا هو يجيس شعره من شعرج..
      الكل ضحك هني... من سمعت ايمان هالضحك استانست.. وقعدت تيبب سمعها بوعمر وبوحامد.. : شو السالفه؟؟
      بوحامد: عندكم عرس؟
      ابتسام: ههههههه لا.. بس اكيد ايمان عرفت ان نحن تصالحنا.. لأنها قالت اذا تصالحتو انا بيبب..
      الكل: هههههههه..
      وكمل بو حامد يلسته مع بوعمر وعمر ووليد... وابتسام قعدت مع البنات ولمت ثيابها لأنها راح ترجع بيت ابوها..
      ارتاحت نفسيه ابتسام.. وارتاحت إيمان لها.. بعد ما ظهرت ابتسام من البيت.. ربعت ايمان لغرفتها واتصلت في مهير..
      ايمان: الوووووو.. مرحبا مرحبا بهالصوووووت..
      مهير: مرحبتين.. وينج انتي ماسمع صوتج الا بالقطاره.. ارحمي حال محبوبج يا بنت الناس..
      إيمان: اليوم انا مستاااااااااانسه..
      مهير: اكيد عشان سمعتي صوتي الحلو..
      إيمان: هههه شو ماشي شغل استانس لأني سمعت صوتك..
      مهير: صدق صدق ما احبطتيني مووووول..
      إيمان: هههههه احـــــــــــــــسن..
      مهير: خيبه اشكثر مستويه وغدة اليوم.. يلا خبريني يا حلوة شو الي مونسنج اليوم..
      إيمان: ابتسام تصالحت ويا أبوها.. يعني خلاص.. كل شي انحل.. وردت بيت ابوها..
      مهير: قولي والله.. فكـــــــــــة.. مابغت.. حشى يا بوووج.. مب حالة هذي كل ما بغيت ارمسج.. تقولين .. لا .. ابتسام هني ماروم ارمس.. اخيرا راحت.. الله يوفقها ويهنيها عشان ماترد عندج..
      إيمان: هههههه ليش المسكينة قاعدة على جبدك؟
      مهير: ههههه.. الا جبدي.. على قلبي.. مب مخلتني اتنفس براحتي وياج..
      إيمان: هههه عيل خل اقول لها ترجع عندي ولهت عليها..
      مهير: يا خاينه.. بعد ماتقولين ولهت عليك انت..
      إيمان: انت مت من الوله عليك.. ماتصور اشكثر مشتاقة إني ارمسك وآخذ راحتي وياك.. يا أغلى الناس كلهم..
      مهير مب مصدق الي قاعد يسمعه.. حس ان ايمان رومانسيه بس زيادة شوي.. : اقول.. لحظه بسير اصب على عمري ماي بارد وبييج.. لأني مب مصدق اني قاعد اكلمج..
      إيمان: هههههههه.. تعاااال وين ساير.. صدق فديتك.. صدق.. انا امونه.. مرتك.. والله اني مرتك..
      مهير: ايمان ماتصورين فرحتي اليوم.. والله اني مستانس اني اسمع منج هالكلام من غير لا اطلب منج انا..
      إيمان: هذا الي في خاطري وقلته لك.. ولا ماتباني اطلع الي في خاطري..
      مهير: طلعي كل الي في خاطرج دامه جي.. طلعيييه فديتج لا خليت منج..
      إيمان: ههههه عيل بسير اصب على عمري مايه بارده عشان اصدق انك ريلي..
      مهير: لا دخيلج اخاف اذا بندتي عني الخط تردين لي ايمان الأوليه وانا مابا هالشي..
      إيمان: ههههه.. احبك والله احبك..
      مهير: انا اليوم بيستوي بي شي..
      إيمان: بسم الله عليك..
      مهير: اقول مب رايم اخذ راحتي وياج بالرمسه..
      إيمان: افا ليش؟؟
      مهير: هاي بنت البلاد كله حاطه الكيمرا صوبنا خل اتشلها شوي عشان اقدر اخذ راحتي..
      إيمان: ههههه.. تحبنا شو اسوي..
      مهير: مايستوي بيملون القراء.. لازم تغيير..
      إيمان: ههههههههه
      =-=-=-=-=-=
      اليوم الثاني الصبح
      نشت غزلان بكل نشاطها الصبح عشان تروح المدرسه.. ونزلت تحت بكل حشرتها المعتادة.. كان ابوها وهادف وامها قاعدين يتريقون نزلت على الدري بسرعه .. وسارت عند ابوها وباست راسه.. وراحت عند امها وحضنتها من وراها.. وباست راسها.. : فديتج يا احلى واغلى ام في الدنيا..
      يودتها امها وحضنتها: هاي بنتي الي اعرفها..
      سارت عند هادف ويرت الكرسي الي حذاله ويلست.. ويرت صحنه..
      هادف: اخبرج .. ماتشوفين ان هالصحن يدامي..
      غزلان: لا اسفه اخوي من اليوع ماشفت..
      هادف: لا والله..
      غزلان : هي والله.. ممكن تصب لي شاي..
      هادف: لا .. اخدمي نفسج بنفسج..
      غزلان : إني آمرك ان تصب لي كوب شاهي..
      هادف: وانا اقول لك.. انجعمي..
      غزلان وهي تتدلع: باباتي شوف هادف مايبا يصب لي شاي.. يرضيك اروح المدرسه وانا ماشربت لي شاي..
      هادف: عاشت الي تعلمت الدلع.. اخبرج دلعج مب علي انا.. يلا انا ساير المدرسه مع السلامه
      بوسعيد وبصوت حاد: تعال.. صب لإختك الشاي وروح..
      هادف وهو يطالع غزلان بنص عين.. : اخر زمن.. بنات يتأمرون علينا.. ولا بعد انا الي اخر العنقود ما دلعوني كثرها..
      تمت تتحايس غزلان بثمها وتطلع لسانها.. : كييييفي.. يلا صب شاي.. وقبشتين سكر الله يخليك..
      هادف: حاضر يا مولاتي..
      بوسعيد وام سعيد كانو يضحكون ومستانسين لحالة غزلان..
      ومن نش هادف بعد ماصب لها الشاهي.. نشت غزلان وباسته على راسه: والله انك اخوي وتاج راسي.. وان كنت اصغر عني.. واعرف ان اختك تمووووت فيك..
      ابتسم لها هادف وحضنها: والله يا غزلان ان البيت وانتي متضايقه مووول مب شي..
      غزلان: اخبرك عن اللواته يلا انت دوامك بيبدأ قبلي.. يلا روح ..
      هادف: يلا مع السلامه..
      ام سعيد: الله يحفظك يا ولدي..
      بوسعيد: تريا انا بوصلك المدرسه وبروح الدوام.. بغيتي شي يالعيوز..
      ام سعيد: شوو.. منو العيوز؟؟
      بوسعيد: ها.. اطري غزلان..
      ام سعيد: اتحرى بعد..
      غزلان: ههههه.. اشعليها الوالده ماترضى ينقال لها عيوز..
      بوسعيد مشى وضرب غزلان على جتفها: بلا شطانه ويلا تزهبي وسيري مدرستج اباج تظهرين من الأوائل السنة...
      غزلان كانت معطه ظهرها لأبوها لأنه كان يمشي وهو يرمس.. فتمت تسوي حركات براسها : اوكي اوكي
      وظهر ابوها من البيت مع اخوها.. وراحت صوب امها ولوت عليها..
      ام سعيد: انتي من الصبح حاسه ان في رمسه تبين تقولينها .. خير امي قولي..
      غزلان: ممكن يا امي الحنونه الحبوبه الغاليه .. اطلب طلب وماترديني فيه..
      ام سعيد: انتي لو تبين عيوني اعطيج اياهم..
      غزلان: لا لا لا.. عيونج خلهم عشان تشوفين فيهم القمر بنتج.. وبوسعيد ريلج..
      ام سعيد: هههههه.. يلا قولي وخلصينا
      غزلان وبحزن وهي منزله راسها: امي انا ابراهيم من يوم ماتوفت حصه مانرمس بعض.. وانا ابا اتراضى وياه ابا اكون قريبه منه.. لأنه وايد متضايق من وفاة اخته.. مثل ما انا متضايقه.. بس وجود نوال خفف علي.. وانا اعتقد وجودي بيخفف على ابراهيم..
      ام سعيد: شي اكيد هذا ريلج.. واحين محتاج لج اكثر من قبل..
      غزلان: امي انا قبل كنت اروح المدرسه مع وداد .. ولا حصه وابراهيم.. لكن حصه راحت .. ووداد محد... صح ان دريول عمي موجود ويوصلني.. بس طلبتج طلبه وياريت ماترديني.. اليوم بس.. تخلين ابراهيم يوصلني المدرسه.. ووالله بس بروح المدرسه.. عشان اكون وياه واقدر ارمسه براحتي..
      أم سعيد: بس يمي..
      غزلان تقاطعها: دخيلج امي بدت تدمع عينها انا وايد ابتعدت عنه.. عطيني فرصه اتقرب منه..
      ام سعيد: اللي تشوفينه يابنتي.. بس اليوم .. ويوم ثاني لا تردين تطلبين هالطلب لأنه مرفووووض.. تعرفين نحن مانسمح للبنت تظهر ويا ريلها لغايه ماتعرس.. حتى لو هو حليلج وريلج..
      غزلان وهي تهز راسها وتمسح دموعها.. نشت وباست راس امها: لا خليت منج يا اغلى ام في الدنيا.. خل اسير اتصل فيه واقول له..
      نشت غزلان وصعدت لغرفتها.. قبل لا تتصل.. سارت توايج من جامة غرفتها.. وشافت عمها بو ابراهيم وهو ظاهر من البيت .. تذكرت ابراهيم.. يوم شافته اخر مره .. شلت التليفون ولفت ظهرها وتساندت على الجامه واتصلت فيه.. تم يرن ويرن ويرن.. محد يرد.. ردت اتصلت مره ثانيه.. بعد محد يرد.. والمره الثالثه
      ابراهيم في هالوقت كان راقد لأنه ماخذ اجازه .. وتمت تتصل.. ابراهيم حس بالرنه بس ماكان ينش.. بس يوم ركز عرف هالرنه لمنو.. استغرب.. بعد هالفتره كلها شو ذكر غزلان فيه وبهالصبح.. فخاف عن يكون شي صايبها.. على طول رد عليها.. : الووو
      غزلان: صباح الخير ..
      ابراهيم وبصوت غليض شوي: صباح النور..
      غزلان: بوخليل ممكن اطلب منك طلب..
      ابراهيم كان رسمي وياها في الرمسه وايد.. يمكن هالفتره الي ابتعدوا فيها عن بعض.. خلتهم شوي ينسون الحب الي بينهم.. : تفضلي..
      غزلان حست التغيير في اسلوبه بس ماقدرت اتلومه .. ابتسمت: وصلني المدرسه.. لأن ماعندي حد..
      ابراهيم وبعصبيه: انتي صدق ماتحسين.. منقطعه عني فتره طويله.. ولا فكرتي في يوم تسألين ابراهيم شو حاله .. عايش ولا مب عايش.. واليوم تتصلين عشان اوصلج المدرسه.. اسف.. دوري حد ثاني يستوي دريولج..
      وبند الخط في ويهها.. تضايقت غزلان من الخاطر ويلست تصيح.. رقدت على السرير وغطت ويهها على المخدة ويلست تصيح بحرقه.. امها دخلت عليها وشافتها على هالحال استغربت.. تقربت منها وتمت تمسح على راسها: امي شو فيج؟؟ ليش اتصيحين؟؟
      غزلان: امي ابراهيم خلاص كرهني.. كرهني..
      ام سعيد: شو هالرمسه .. كيف كرهج؟؟
      غزلان وبصوت متقطع ومبحوح: قلت له وصلني المدرسه.. قالي انتي مافكرتي تسألين عني حي ولا ميت واليوم تبيني اوصلج.. اونه دوري لج دريول غيري..
      ام سعيد: وانتي الله يهداج يابنتي ماعندج اسلوب.. اول شي اعتذري سوي شي .. قولي كلمه حلوه بعدين وصلني ..
      غزلان: بس انا بغيته يوصلني عشان فالدرب اعتذر واقول الي في خاطري احسن من التليفون
      ام سعيد: وانا فاهمه قصدج يابنتي.. بس عاد الرياييل مايعرفون هالحركات..
      غزلان وهي تبتسم والدموع تذرف من عينها.. : احين شو اسوي..
      وفي هالوقت وصل لها مسج.. فتحته على طول.. وتمت تصرخ وباست امها.. ونشت تدور على شيلتها وشلت شنطتها وامها مب فاهمه شي..
      ام سعيد: ممكن افهم شو بلاج؟
      غزلان: هههههه.. ابراهيم مطرش مسج.. انا اترياج تحت في الموتر.. وحليله ماهان عليه يكسر خاطري..
      ام سعيد: شفتي انه يحبج..
      غزلان: وانا بعد احبج..
      ام سعيد: ربي يسعدكم ويهنيكم ويخليكم لي..
      غزلان: آمييييييييين.. زيدي من هالدعوات الحلوة.. يا حلوة..
      ضحكت ام سعيد وهزت راسها.. وطلعت غزلان من الغرفه ونزلت تحت بسرعه.. وهي مستانسه من الخاطر.. وكل شوي تتفدى ابراهيم والي سواه.. وركبت الموتر.. كان لابس كندورة بيج.. وسفرة حمرا.. وكان شكله تعباااان وميهود من الخاطر.. وتحت عيونه مسودين من التعب.. وضعفان شوي.. تمت غزلان مبهته تتطالعه..
      ابراهيم: يعني شو مب ناويه تسلمين بعد..
      غزلان: ها.. السلام عليكم..
      ابراهيم : وعليكم السلام.. احين ممكن اعرف ليش جي مبهته؟؟
      غزلان وبدت تدمع عيونها: ابراهيم شوف في المنظره شو مستوي في حالك؟؟
      ابراهيم: شو مستوي..
      غزلان: ضعفان وتحت عيونك مسودين .. كل ها وتقول شو مستوي..
      ابراهيم صد صوب غزلان ومن شاف عيونها تدمع ماقدر.. على طول مد ايده ومسح دموعها لا إراديا: لا دخيلج يا غزلان يكفي دموع.. في البيت كل ما اطالع واحد فيهم اشوف عيونه محمره من الدموع وصايح.. بس يكفي دخيلج يا غزلان..
      طول هالوقت وابراهيم بعده ماحرك الموتر .. كان موقف عند باب بيت غزلان وهم يالسين في الموتر.. غزلان صدت عنه ونزلت راسها وتمت تلعب بطرف شيلتها.. : ابراهيم انا وايد ابتعدت عنك وانا اعترف.. كنت منهاره وتعبانه وميهوده وكل شي فيني.. كنت نفس حالتك واردى... فقدان حصه الغاليه .. كان صعب علينا كلنا.. خلاني انسى نفسي انسى كل شي حولي.. بس مهما نسيت.. انت شي كبير في حياتي ماقدر انساه.. والي اكبر من هذا حصه كانت سبب في وجودك انت في حياتي.. وقتها ادركت ان كل واحد فينا يحتاج للثاني في هالوقت اكثر من قبل.. ابراهيم سامحني.. ارجووك سامحني.. وانا راح اعوضك بكل لحظه غبت فيها عنك..
      ابراهيم: غزلان مب بس انتي الي غلطتي وابتعدتي عني.. حتى انا ابتعدت عنج وبعدتج عني.. غزلان انا محتاج لج اكثر من قبل.. وجودج مهم وايد في حياتي عشان امر من هالأزمه.. ومب بس انا.. حتى في حياة امي وخواتي واخوي.. كلهم يهمهم انج تكونين موجوده وياهم..
      غزلان يودت ايد ابراهيم وضمتها بإيدها.. وباست ظهر ايده: سامحني يالغالي..
      ابراهيم وهو يبتسم لها: ربي لا خليت منج يالغاليه.. ومسموحه.. واخبرج مب جنه وراج مدرسه..
      غزلان: مايستوي اليوم ماروح؟؟
      ابراهيم: لا مايستوي..
      غزلان: اففففففف
      ابراهيم: ههههه.. يلا ولا كلمة.. انتي ثانويه عامه يا حبي.. واباج ترفعين راسي..
      غزلان نزلت راسها وتذكرت حصه.. حس ابراهيم في هاللحظه في الي تحسه غزلان ... لأنه هو نفسه تذكر اخته.. : حتى بغياب الغاليه اباج تفرحيني ..الله يخليج يا غزلان.. كل الي تبينه بسويه .. بس فرحي قلبي وقلب امي.. أمي وايد تحبج والله انها تحبج ودوم تتنشد عنج.. انتي ريحة الغاليه حصه..
      غزلان ابتسمت له: لك وعد مني يا ابراهيم اقل عن ال90 ما بييب..
      ابراهيم: كلها شهور.. وبنشوف اذا انتي حرمه ولا لا..
      غزلان وهي حاطه ايدها على خصرها: لا والله.. كيف يعني حرمه ولا لا..
      ابراهيم: ههههه مادري.. بس يعني قد الوعد او لا..
      غزلان: فديتها انا بنت بوسعيد.. مستحييييل ماتوفي بوعدها..
      ابراهيم: اقول.. انا مصختها وايد وياج.. خل احرك الموتر..
      غزلان: يلا .. فوتنا الحصه الأولى..
      ابراهيم: هذا الي هامنج انتي..
      وحرك الموتر وهو حاس براحه.. كلامه ويا غزلان هون عليه وااااااايد الي هو فيه.. وخصوصا شوفتها .. حس بقربها .. حس بحبها وخوفها عليه.. هالشي الي شجع ابراهيم انه يساعد نفسه بنسيان الي هو فيه عشان خاطرها..
      وصلها المدرسه .. قلبه انقبض من شاف باب المدرسه.. تذكر يوم يوصل حصه يوميا المدرسه بس حاول مايبين لغزلان عشان مايضايقها.. وقبل لا تنزل غزلان صدت صوبه.. : ابراهيم انا بييب النسبه عشان خاطرك.. واباك تسوي شي عشاني..
      ابراهيم: والي هو؟
      غزلان: اباك تهتم في نفسك وفي صحتك.. وهالسواد وهالضعف الي شفته في ويهك مابا اشوفه.. اباك ترد ابراهيم الأولي.. عشاني .. وعشان روح المرحومه ترتاح..
      ابتسم لها ابراهيم: ان شاء الله.. عاد يلا نزلي لأنج صدق تأخرتي..
      غزلان: عاد اليوم صدق نفسيتي مرتاحه.. ونفسي مفتوح للدراسه..
      ابراهيم: عساج دوم نفسج مفتوحه للدراسه..
      غزلان: هههه.. يلا مع السلامه
      ابراهيم: مع السلامه.. بس اخبرج.. الغدا اليوم في بيتنا فاهمه..
      غزلان : انا اقدر افوت هالغدا اصلا..
      ابراهيم: احبج..
      غزلان: تولهت عليها ماسمعتها من زمااااااااان..
      ابراهيم: وانا مالي حق اسمع..
      غزلان وهي تشل شنطتها .. وفتحت الباب.. وقبل لا تبنده..: انا بعد احبك..
      وبندت الباب على طول ومشت صوب باب المدرسة.. ابتسم ابراهيم وهو مستانس ومرتاح من الخاطر.. ورد اليت ودخل على امه في الغرفه.. : السلام عليج امي..
      ام ابراهيم: وعليكم السلام.. من وين ضاوي؟
      ابراهيم: وصلت غزلان المدرسه
      ام ابراهيم وهي مبتسمه: يعني رديتوا لبعض؟
      ابراهيم يهز راسه بمعنى هيه..
      ام ابراهيم: هيه امي.. دخيلك لا تعور قلبي زود وخلكم جي دوم ويا بعض.. مابا شي يفرقكم او يبعدكم عن بعض.. دخيلك ياولدي..
      ابراهيم: ان شاء الله .. بس انا خليني اشوف هالإبتسامه دوم.. صدقيني انا بكون مستانس ومرتاح..
      ام ابراهيم:الله يهنيك يا ولدي..
      ابراهيم: انزين بغيت اقول لج.. ان غزلان اليوم بتتغدى في بيتنا.
      ام ابراهيم: ان شاء الله.. حياها الله.. والله اني ولهت عليها .. فديتها..
      ابراهيم: وانا بعد ولهان عليج.. خاطري احط راسي على ريولج وتلعبين بشعري شرات ماكنتي تسوين قبل..
      ام ابراهيم: بس جي.. افا عليج يا ولدي.. تعال..
      تقرب ابراهيم من امه وحضنها وباسها على راسها وتمدد وحط راسه على ريلها.. تمت تلعب بشعره وتغني له.. وهو مستااااانس من الخاطر.. وامه بعد حست هالقعده خففت عنها.. ومن شافتهم عزيزه اخت عبدالله على هالحال استانست من الخاطر لأن امها مبتسمه..
      -=-=-=-=-=-=-
      مها وخواتها اليوم راحوا المدرسه طبعا لأن هدى اجبرتهم.. ولا هم ماودهم يروحون.. وهدى راحت المستشفى عند عبدالله لأن اليوم بيظهر من المستشفى.. وهناك أحمد كان عند عبدالله.. يالس عنده ويسولف وياه..
      عبدالله: لولاك الله العالم بحالي..
      أحمد: لا تقول هالرمسه وانت اخوي من واجبي اني اخدمك.. وماسويت غير الواجب..
      عبدالله : والنعم والله.. انزين عيل انت ماقدرت اتداوم الكليه وياهم..
      احمد: لا .. قالي الظابط ان لازم اعيد السنة كاملة.. فعشان جي راح اداوم بشهر تسعه.. وهذا الشي الي اخرني سنه كاملة..
      عبدالله: الله يوفقك ان شاء الله..
      أحمد: اجمعين ان شاء الله..
      في هالوقت دخلت عليهم هدى وشافت احمد.. : السلام عليكم..
      احمد وعبدالله: وعليكم السلام..
      هدى: اشحالك اخوي؟
      عبدالله: بخير الحمد لله انتي اشحالج؟؟
      هدى: بخير الحمد لله.. اشحالك احمد؟؟ وشحال الوالدة؟
      أحمد: انا بخير والوالدة بخير تسلم عليج..
      هدى: الله يسلمها.. انزين شو قالك الدكتور اليوم عبدالله؟؟
      عبدالله: والله رخصني قالي تقدر تظهر اليوم..
      هدى: زين عيل..
      عبدالله: عيل البقيه وينهم؟؟
      هدى: طرشتهم المدرسه عيل شو كل يوم يغيبون ..
      عبدالله: هههههه .. اسميهن صاحن اليوم عيل..
      هدى: لعوزوني.. تقول بنات بو 4 ولا 5 سنين..
      عبدالله: ربي يحفظهن..
      أحمد: عيل انا بترخص عنكم.. يلا ماتشوف شر يا عبدالله..
      عبدالله: وين تو الناس؟
      أحمد: لا بروح شوي الأهل يبوني اليوم عندهم شغل.. شافوني بطالي قامو شغلوني دريول
      هدى وعبدالله: هههههه.. الله يعينك عيل..
      أحمد: هي والله.. يلا عيل مع السلامه..
      عبدالله: في أمان الله
      احمد: سلمي على ريلج..
      هدى: يبلغ ان شاء الله..
      طلع احمد من الغرفه وصدت هدى صوب عبدالله: طيب ماشاء الله عليه..
      عبدالله: هيه ماشاء الله عليه.. والنعم فيه.. افتخر اني اناسب هالإنسان..
      هدى: هي والله.. انزين يلا عيل نش عشان نروح البيت هناك ترتاح..
      عبدالله: هي والله قعدة المستشفى تملل بالواحد..
      هدى: نش عيل.. خواتك ام شيبو لي راسي.. حشره..
      عبدالله: هههههه.. توج بس تدرين بهن..
      هدى: من يومهن وهم جي..
      عبدالله: الله يحفظكم ويخليكم لي..
      هدى: آمين ويخليك ذخر لنا ياخوي..
      ومن بعدها نش عبدالله عشان يردون البيت
      =-=-=-=-=-=-=
      غزلان من ردة من المدرسه راحت عند امها وقالت لها انها بتروح بيت ابراهيم تتغدا.. ومن بعدها صعدت غرفتها عشان تتلبس وتكشخ وتروح بيت ابراهيم.. ولبست لها جلابيه بيضا.. عليها نقوش مدورة باللون الأسود .. والتطريز طبع وحواليه بالفصوص.. ولبست لها شيله بعد عليها نقش دواير.. ولبست عباتها .. بس ماحطت شي في ويهها لأن مب حلوه وهم بعدهم في فتره حداد.. وطلعت من غرفتها واستئذنت من امها وطلعت من البيت وسارت صوب بيت ابراهيم الي كان يترياها في الحوي.. ومن شافها سلمت عليه.. ودخلوا البيت.. وسارت عند عمتها وباستها على راسها وحضنتها.. : لا خليت منج عموو.. والله اني ولهت عليج
      ام ابراهيم: ولهتي علي وتغيبين عني ولا اشوفج..
      نزلت غزلان راسها.. : انا اسفه بس انتي ادرى بالظروف عمتي..
      ام ابراهيم: ماعلينا.. بس ماباج تغيبين عنا بعد شرات هالغيبه.. وبدا صوتها يربك شوي.. وعيونها زغللت بالدموع تراج كل الي بقى لي من ريحة الغاليه..
      غزلان على طول حضنت عمتها: دخيلج مابا اشوف هالدموع.. ترا والله بزعل والغاليه بتزعلي علينا.. مافي شي بيعوض مكانها.. بس اعتبريني بنتج قبل لا اكون مرت ولدج
      ام ابراهيم: الله يشهد انج بنتي وحبيبتي ..
      غزلان وهي تبتسم لها: الله لا يخليني منج..
      ام ابراهيم: انزين احين تعالي وساعديني في المطبخ..
      ابراهيم: وانا يعني بتخليني بروحي في الصاله.. مابتخليني ايلس ويا حرمتي..
      ام ابراهيم: انا ولهانه على بنتي .. خلها شوي عندي..
      غزلان: هيه وانا بعد ولهانه على امي..
      ام ابراهيم: فدييييت هالثم الي قال امي .. لا خليت منج..
      غزلان: ولا منج..
      ابراهيم: خوش خوش.. قاموا يتغزلون يدامي وانا محد مسوي لي سالفة..
      غزلان تمت اتأشر له بإيدها روح روح.. وتضحك عليه.. وراحت ويا ام ابراهيم..
      تقربت عزيزه من ابراهيم: ماشاء الله عليها غزلان.. صدق انها تسحر الكل بإسلوبها.. احسها هي الوحيدة الي بتقدر تهون على امي..
      ابراهيم: صدقج.. مثل ماهي الوحيدة الي قدرت تهون علي انا بعد..
      عزيزه: الله يهنيكم ان شاء الله
      ابراهيم: امين يارب.. بس خلها تخلص الثانويه بالأول وترفع الراس .. عقبها صدق بتكتمل فرحتي
      عزيزه: ان شاء الله يارب..
    • الجزء (77) : للحب عنوان

      عبدالله وهو طالع من المستشفى مع اخته شاف واحد يعرفه داخل المستشفى ومعاه وحده.. : اخبرج هدى انتي وين موترج؟
      هدى: هناك على اليمين
      عبدالله: انتي روحي وانا بييج..
      عبدالله لحق الريال هذا وطبطب على ظهره.. : السلام عليكم
      الريال: وعليكم السلام.. اوه عبدالله.. اهليييييييييييييييين؟؟
      عبدالله: زين يوم عرفت اسمي بعد.. حتى اتصال ماتتصل ولا تسلم علينا.. خلاص عرست نسيت ربعك..
      خالد: لا والله مانسيتكم .. بس انشغلت تدري العرس ومشاغله كيف وسافرت شهر العسل..
      عبدالله: ألف ألف مبرووك.. تستاهل كل خير..
      خالد: الله يبارك فحياتك..
      عبدالله: وخير ان شاء الله اشوفك ياي المستشفى؟
      خالد: ماشي والله اخت الحرمه مربيه ويايين عندها نزورها..
      عبدالله: بالبركة ان شاء الله.. بس صدق زعلان منك.. يعني توفت امي ولا ييت تعزيني ولا ييت تتصل ولا تسلم ولا شي..
      خالد وهو فاج عيونه: شوووووو.. متى هالكلام؟؟ عظم الله اجرك ياخوي.. سامحني والله ماكنت ادري ومن متى هالكلام؟
      عبدالله: جريب ال3 شهور ونص احين..
      خالد: ماشاء الله.. سامحني والله ماكنت ادري.. وبعدين كنت في شهر العسل انا..
      عبدالله: يلا ماعليه نعذرك.. بس عاد تقطعنا هالمره صدقني مابنعذرك..
      خالد: لا افا عليك .. وشخبار علي.. بعدك على اتصال وياه؟؟
      عبدالله: علي قالي بيتصل فيك يعزمك على عرسه .لأنه عرس واحين مسافر
      خالد: لا والله.. متى عرس؟
      عبدالله: من 3 اسابيع تقريبا
      خالد: ماشاء الله.. بس مادق لي ولا شي.. ولا هيه صدق تعاااال.. انا غيرت رقمي..
      عبدالله: عيل مالك حق تعاتبنا.. نحن من وين بنييب رقمك يوم الكل يقول انه مايعرف شي عنك..
      خالد: شو اسوي والله ادري اني مقصر عاد سامحوني
      عبدالله: ماعليه مسموح ومابنأخرك زود.. وانا الأهل يتريوني برع..
      خالد: خلاص عيل مرخوص.. سلم سلم.. وان شاء الله عن قريب بدق لك.. ولا بييك في يوم..
      عبدالله: حياك الله.. مع السلامه
      خالد: مع السلامه
      روح عبدالله وهو يفكر.. ياسبحان الله.. هالإنسان الي كان وياه دوم .. وأيام ما كان عبدالله ساكن في شقة.. خالد كان دوم مطيح عنده.. بس منو يتوقع انه يتغير بهالدرجه.. ابتسم وراح وركب الموتر عند هدى..
      هدى: شو رايك كنت تبات اليوم في المستشفى بعد..
      عبدالله: ههههه اسف وحقج علي.. بس شفت واحد من ربعي من زمااااان ماشايفنه من جي تأخرت..
      هدى: هيه وعاد هني كافيه قاعد داق وياه سوالف..
      عبدالله: يلا عاااد سامحينا..
      هدى: سامحنااااك سامحناااااك..
      وحركت الموتر وساروا صوب البيت .. الي كان البنات رادات من المدرسه .. ويتريون وصول عبدالله ومن سمعوا صوت موتر هدى.. ربعوا صوب الباب.. ومن نزل عبدالله ربعوا صوبه وحضنوه..
      ريم: والله البيت من دونج مووووووشي..
      مها: افتقدناااك وايد مع انه بس كان يوم واحد..
      وفاء: ماتشوف شر ومأجور ياخوي..
      عبدالله: فديتكم والله.. الا تعالي وفووي متى بتظهر نتايج المسابقة..
      وفاء: جنه بعد اسبوعين.. بس انا حاسة اني خسرانه.. يعني لا تتأملون وايد..
      ريم: لا حبيبتي اذا انتي ماتعرفين اتقيمين نفسج مشكلتج.. بس انا عندي احساس قوي يقول لي انج بتفوزين..
      هدى: وانا بعد..
      مها: وانتي شو عرفج؟؟ هااا؟.. جيه قاريه قصصها..
      هدى وهي تتطالع وفاء وتبتسم لها: هيه تابعت قصتج وقريتها وعيبتني .. وحتى رديت عليج فيها..
      وفاء استانست من الخااااطر.. ربعت عند اختها وباستها: فديتج والله فرحتيني..
      عبدالله: والله اني مستانس يوم اشوف هالفرحه في عيونكم.. لا خليت منكم يا أحلى خوات بالدنيا ربي رزقني فيهم..
      كلهم تقربوا منه وحضنوه..
      =-=-=-=-=
      أحمد حس بالملل.. فقرر انه يسجل في نادي.. ويا واحد من ربعه.. ومن بعدها ساروا صوب الكوفي يجتمعون عند باقي ربعهم.. وهناك كل واحد كان يسولف واحمد طول الوقت ومها ماتفارق باله.. ويفكر فيها.. هالبنت ساحرتني ولا شو.. افف.. ماعليه انا براويها بس خل املج عليها.. الخقاقه..
      غانم: بوشهاب.. وين سرحت؟؟
      أحمد: ها.. وياك انا .. ماسرحت مكان.. بس شوي..
      غانم: اعترف في شو سرحان ..
      أحمد: ماشي ياخوك.. ملينا من العزوبيه..
      غانم: عاش بوشهاب.. والله نفس حالتي.. انا بعد مليت من العزوبية وأفكر في الزواج..
      أحمد: شي جميل الي اسمعه الصراحه.. زين يوم فكرت.. انت مب ناقصنك شي.. دوام واداوم.. ودراسه ومخلص.. شو تتريا.. كلم هلك خل يدورون لك.. الا اذا انت حاط في بالك حد معين؟؟
      غانم: اي حد معين.. لا انا تعرفني.. مب راعي هالسوالف.. بس مابا اخذ وحده من الأهل..
      أحمد: ليش؟
      غانم: مادري.. بس مابا.. فأنا كنت حاط في بالي ارمسك في الموضوع اليوم..
      أحمد: اخبرك.. تشوف هالمكان مناسب انه نرمس فيه في مثل هالموضوع.. خلنا نطلع
      غانم: يلا قم عيل..
      نش احمد واستئذنوا من باقي ربعهم وطلعوا من الكوفي وركبوا الموتر وسارو صوب الممزر.. ونزل من الموتر تموا يتمشون.. وبدا غانم يرمس ويسولف.. ورمس احمد عن حبه ونيته في الزواج..
      غانم: ههههه.. يحليلك.. الله يعينك.. عيل لازم تصبر لك سنتين للعرس..
      أحمد: لا يابوي مافيني اصبر.. خلها تكمل مسائي..
      غانم: لا حرام عليك.. انت روحك وراك دراسه.. خلها المسكينة تستانس.. تدري ان الثانويه احلى ايام المدراسه..
      أحمد: بس انا مافيني صبر..
      غانم: اصبر عاد .. وانت ماوصيك رمس هلك خل يشوفون لي وحده من صوبهم..
      أحمد: مع اني ماعتقد ان في احد.. بس برمسهم.. تعرف الحريم كيف يطلعون من تحت الأرض..
      غانم: هي صدقك.. يلا عيل خل نسير نتعشى ولا مب ناوي اتعشينا..
      أحمد: استح.. انا بطالي ماعندي راتب.. خلها على حسابك..
      غانم: لوتي ماينرام عليك..
      أحمد: ههههههه..
      وتحركوا واتصلوا في واحد ثاني من ربعهم وتلاقوا وياه في مطعم من المطاعم عشان يتعشون هناك..
      =-=-=-=-=-=
      بعد يومين
      أحمد كان يالس في الصالة مع فدوى وامه.. وكانت فدوى تحس بآلام في بطنها شوي .. لأنها في شهرها التاسع.. وموعد ولادتها قريب..
      أحمد: نشي يا حرمة خل اوديج المستشفى.. ريلج محد فالدوام..
      فدوى: لا قال بيرجع فالدرب هو..
      أحمد: شوفي ويهج كيف تعبان..
      فدوى: ماعليه بعده ماحان الموعد..
      أم سلطان: شو فيك انت على اختك.. خلها على راحتك..
      أحمد: صدق امي لقيتي حرمه لربيعي..
      أم سلطان: لا بعدني ماشفت له.. صدق انه مايستحي.. خل يقول لأمه تدور له..
      أحمد: قلت له.. قالي مابا احد من صوب اهلي..
      فدوى وبدا العوار يزيد عنها.. حطت ايدها على بطنها:أحمد.. نش ييب عباتي فوق على السرير.. شكلي بربي.. العوار زاد..
      أحمد: يوم اقول بوديج..
      أم سلطان وهي مرتبكه: وانت واقف بعدك.. روح ييب عباتها..
      بسرعه ربع احمد فوق وياب عباة فدوى وعطاها اياه.. ولبسته.. وطلعت وياه وركبت الموتر وساروا صوب المستشفى.. وفي هالوقت اتصل عبدالله في احمد الي رد عليه وكلمه عالسريع وكل الي قاله.. بدق لك بعدين لأني بودي الرضيعه بتربي
      عبدالله: يالله بالسلامه ان شاء الله..
      صد عبدالله صوب خواته.. : فدوى بتربي..
      مها فزت من مكانها: صدق؟؟ .. الله يخليك عبدالله الله يخليك ودني المستشفى.. خاطري اشوف الياهل اول ماينولد كيف.. ؟
      عبدالله: مينونه انتي مب صاحية..
      ريم: يحليلك ياخوي.. توك تدري بخبال مهووي..
      وفاء: لا انا بعد خاطري .. دخيلك عبدالله..
      عبدالله: احس مب حلوه ان نروح..
      مها وهي عاقدة حياتها: ليش مب حلوة.. عادي حلوة.. لا تنسى ان انت مناسبهم وماخذ بنت خالتهم.. عادي يعني.. بالعكس يوم انك دريت ها واجب.. ولا تنسى منو وقف ويانا يوم الله يرحمها امي توفت..
      عبدالله تم يطالعها بنص عين وهو حاس ان الموضوع فيه احمد بس سكت ماحب يبين لها انه حاس فيها..: انزين يلا بعد للثلاثة ان مالقيتكم هني بروح...
      كلهم ربعوا فوق عشان يلبسن عبيهم بسرعه ونزلن عند عبدالله وراحوا صوب المستشفى.. ومها شاقة الحلج من الوناسة اشعليها البنت بتشوف حبيب القلب منو قدها.. ومها ووفاء يطالعونها بنص عين.. وهي ولا مهتمه.. ومن وصلوا المستشفى اتصل عبدالله في احمد بس مافي ارسال فعطاه مغلق.. وفي هالوقت وصلت غزلان ومن شافت مها وخواتها استانست لأن من زماااان ماشافتهم.. تقربت من مها وغطت عيونها بإيدها وريم ووفاء سكتوا..
      وفاء: تتوقعين منو؟
      مها وهي فاجة ثمها متفاجئة مب رايمه ترمس.. لأن ريم ووفاء كانو حذالها كيف بيغمضون عيونها.. وهي كل الي في بالها احمد..
      ريم: لا لا .. عارفه وين وصلتي بتفكيرج.. مب احمد..
      مها وهي تسحب الإيد وتشلها من على عينها وتتطالع وراها ومن شافت غزلان شهقت وحضنتها.. عبدالله صد وراه وشافهم يسلمون على غزلان..
      عبدالله: ايه انتوا.. هني مب ميلس ولا مكان سوالف.. يلا امشن .. انتوا الي يسمع رمستكم يضيع..
      ريم: ههههههه.. يحليلنا.. ماسوينا شي..
      مشوا كلهم صوب غرف الإنتظار شافو احمد قاعد ومعاه ريل فدوىجاسم.. مشى عبدالله صوبهم وسلم عليهم.. وقال لخواته يقعدن الصوب الثاني وكانت ام غزلان وياهم.. تموا يسولوفن وكل وحده تتوقع فدوى شو بتييب ولا شو بيسمون الياهل لو بنت ولا ولد..
      أحمد: ليش كلفت على عمرك يا ريال وييت.. مايحتاي..
      عبدالله : لا افا عليك هذا واجب.. وبعدين خواتي سون لي حشره الا يبن ايين.. شو اقدر اقول لهم..
      أحمد: هيه.. فيكم الخير..
      وفي خاطره يتفدى مهوووي.. فديتها راعية واجب.. تعرف السنع.. وفي هالوقت كان جاسم يرمسه بس هو سرحااان والود وده يدور له اي حجه عسب يروح صوب البنات ويشوفها..
      جاسم: أحمد..
      أحمد: هلا شوي شوي.. نحن في مستشفى لا تعلي صوتك..
      جاسم: شو اسوي بك ارمسك لابسني.. الا فدوى من متى داشه داخل..
      أحمد وهو يطالع ساعته.. : من ساعة تقريبا..
      جاسم: يالله وايد طولت..
      عبدالله: تريث يا بوعامر.. اشعليه مستعيل..
      جاسم: ماعليه ياينك الدور وبتحس ان شاء الله يوم بتكون مكاني..
      عبدالله: ههههه.. اسميني مستعيل عيل.. خل ايي عشان احس به..
      أحمد: شد حيلك وعرس بسرعه..
      عبدالله: ان شاء الله عالسنة اليايه.. ابا يمر على وفاة امي على الأقل سنة..
      أحمد: الله يرحمها..
      جاسم: ياخي انا ماروم اتريا بدخل داخل..
      أحمد: ممنوع..
      جاسم: شو ممنوع.. انا دخلت على لطيفة وعامر يوم انولدوا.. احين بيتعنترون لي..
      عبدالله وهو يضرب على ريله: اتريا يا ريال .. صبرك
      جاسم: نفذ الصبر.. افففففف..
      أحمد: عيل مرت عمي بعد يايه..
      عبدالله: هيه سارت قعدت على الصوب الثاني..
      أحمد: قم جاسم نسلم عليها وبالمره بعد تنشغل شوي وتنسى ربكتك..
      اطالع جاسم احمد بنص عين وابتسم له بخبث.. : انسى ها.. اوكي يلا قم ..
      ونشوا ثلاثتهم صوب البنات عشان يسلمون.. ومها في هالوقت كانت حاطه راسها على جتف غزلان وحاسه بتعب شوي.. لأن اليوم الأربعا ومن الصبح كانو في المدرسه واحين بدا الوقت يتأخر.. وفيهم رقاد.. بس متحملين.. من شافت احمد داش تيبست وعدلت شيلتها لأن شعرها شوي كان ظاهر ونزلت راسها والبنات قاعدين يعلقون عليها.. وسلم احمد على مرت عمه وهو يبوس راس مرت عمه وعينه على مها شافته غزلان وابتسمت رد لها الإبتسامه ومشى راح.. حس براحة يوم شاف مها.. كل يوم يحسها غير عن الي قبله.. شي غريب يربط هالإثنين في بعض.. العيون اذا تلاقت ينبض القلب بصورة غير طبيعيه.. الحب الي بينهم حب بريء لكن صادق.. حبه لمنى كان يمكن شفقة اكثر من انه حب.. وحصه .. الله يرحمها.. حب مراهقين.. واعجاب.. لكن مها.. هي الحب الحقيقي الي حس به .. حس بكل لحظاته.. الشوق والهيام.. والأعجاب وكل شي منجمع في هالعلاقة..
      ومرت الدقايق والدقايق.. وطلعت ام سلطان والبشرى وياها بولادة بنت سموها .. عذاري.. الكل طار من الفرحة.. وخصوصا جاسم الي كان طاير من الفرحة.. من سمع الخبر ماعرف كيف يشل عمره ويدخل داخل.. والبنات ماحبن يدخلن عند فدوى لأنها تعبانة.. بس راحو الحضانه عشان يشوفون البنوته.. وكانت قمر ماشاء الله عليها.. وطلعوا من المستشفى.. واصرت عليهم ام سعيد انهم يباتون عند غزلان.. وعاد غزلان ماصدقت ولا رفضت.. الا وفاء الي فضلت اتبات عند جواهر لأنها بتكون بروحها في البيت.. وطبعا محد زعل منها لأنهم عارفين بطبيعة العلاقة بينها وبين جواهر كيف قوية من الصغر.. فعذورها.. وهم لأنهم مايبون جواهر بعد تكون روحها..
      =-=-=-=-=
      فالبيت عند وفاء وجواهر..
      كانت وفاء قاعدة تراجع القصه الي كتبتها .. وكل شوي اتطلع فيها اخطاء وتقعد تحرطم..
      وفاء: اففففف والله اني بخسر شوفي كله اخطاء في اخطاء..
      جواهر: انتي حشرتيني انا قريت القصه ووايد حلوة الصراحه.. هم يهمهم المضمون.. ومضمون قصتج روووعه الصراحه..
      وفاء: مادري بس خايفه..
      جواهر سكتت وتمت سرحانه شوي.. صدت وفاء صوبها تمت تتطالعها شوي.. : انتي في شو سرحانه ممكن اعرف..
      جواهر وهي منزله راسها: موضوع الملجة الي رمسني فيها عبدالله امس..
      وفاء: كلمنا نحن بعد.. والصراحه اشوف ماشي مانع انج تملجين وحرام تخلين الريال معلق جي..
      جواهر: مب عن معلق ولا مب معلق.. انا مب قادره اسوي شي واستوعب ان امي ماعادت موجوده وياي في هاللحظات من عمري.. مب فاهمة علي كيف..
      وفاء: والله اني فاهمه يا جواهر.. بس هذا الواقع.. شو بتقدرين تغيرين فيه..
      جواهر: والمشكله انه الواقع على قولتج وهو الي متعبني..
      وفاء: ماعليه يا جواهر هونيها وتهون.. وترا هالريال الي امي وافقت عليه .. واكيد امي فرحانه لج..
      جواهر رفعت راسها واطالعت وفاء وعيونها مليانه دموع.. : فديتج والله.. يعني نتوكل على الله ونملج السبت
      وفاء: اشعليج بتغيبين يوم السبتمب نحن بنداوم
      جواهر وهي تفر وفاء بالمخده: مالت عليج هذا كل همج..
      ابتسمت لها وفاء وكملوا سوالف وتخطيطات ليوم السبت..
      =-=-=-=-=
      اليوم الثاني في المستشفى
      الكل كان مجتمع عندهم في المستشفى عند فدوى.. وغزلان وخوات عبدالله بعد كانو متواجدات ومستانسين بالياهل كل شوي وحده فيهم تشله...... دخل اسماعيل عند فدوى سلم عليها و طلع .. وتمت مريم في الغرفه.. كان اسماعيل يمشي مع ناصر صوب المجلس الي في المستشفى.. وهو ماشي جابل عبدالله وسلم عليه وشاف جواهر الي كانت منزله راسها من الفشله.. هو بحكم تدينه نزل راسه لأن بعدها ماتتحلل له يشوفها.. وخطفت جواهر من حذاله سرح شوي فيها.. ماشاء الله جمال ورزانه واخلاق وبنت ناس.. كان يتمنى بنت بهالصفات من زمان.. يلا مابقى شي.. كلها يومين وبيملج بها..
      ودخلت جواهر مع وفاء عند فدوى ورد عبدالله عند اسماعيل وناصر وانضم لهم احمد..
      في هالوقت رن تليفون أحمد.. كان سلطان اخوه الي متصل..
      سلطان:مرحب بوشهاب..
      أحمد: مرحبتين.. هلا والله بالمعرس.. وينكم انتوا لا تتصلون ولا شي.؟؟
      سلطان: اسمحلنا عاد تدري.. هالحريم دوخوا راسنا.. ماعلي انا الحين.. انتوا وين حرقت تليفون البيت ولا احد رد فيكم..
      أحمد: نحن في المستشفى..
      طاح قلب سلطان من سمع طاري المستشفى..: خير..شو صاير؟؟
      أحمد: اشبلاك يا ريال قلبك في ايدك.. اطمن.. بس الرضيعه ربت بالسلامه..
      سلطان وبفرحه: صدق.. الحمد لله على سلامتها.. وشو يابت..
      وهني تمت وداد تسأل.. منو.. فدوى ربت.. صدق.. شو يابت..
      سلطان: تريي خل اسمع احمد شو يقول..
      أحمد: هههههه ماحيدها ملقوفه.. اثاري غزلان موزعه جيناتها كل مكان..
      سلطان: هههههه .. اسكت الا اكتشفتها على حقيقتها طلعت ملقوفه اكثر عن غزلان.. وذا..
      أحمد: هههه.. عن تسويبك شي احين..
      سلطان: هههه.. من الصبح تتطالعني بنظره خبث.. الله يستر.. انزين قولي شو يابت فدوى؟؟
      أحمد: يابت عذاري..
      سلطان: يالله بالبركه.. شو صحتها احين؟؟
      أحمد: هي والياهل تمام التمام..
      سلطان: وينها خل ارمسها.. وخل ارمس الأهل..
      أحمد: انا كنت برع الغرفه احين ماشي صوبهم.. انزين متى بتردون بالسلامه..؟
      سلطان: بالإثنين ان شاء الله رادين..
      أحمد: شخبار علي وهند.. ؟
      سلطان: هاييل خلهم.. روميو وجولييت.. خونوا ياخوي.. كنا على اساس بنكون في نفس المنطقة.. اثاري علي اللوتي مغير كل شي.. اونه مانبا ازعاج..
      أحمد: اتوقعت اتصدق.. انا اقول هذا علي على هدوئه يسوي بلاوي..
      سلطان: ههههه صدقت..
      وصل احمد عند هله ومن دخل عينه تدور على القلب.. بس ماكانت موجوده لأنهم روحوا.. بوز ومد بإيده التليفون لفدوى.. تمت تتطالعه ماتعرف شو السالفه..
      فدوى: شو اسوي بالتليفون..
      أحمد بدون نفس: سلطان عالخط..
      فدوى: اشبلاك انزين ماد البوز..
      شلت التليفون وتوه بيظهر من الباب الا شاف باب الحمام انفتح ومها تطلع منه كانت بتدعم فيه بس الله ستر.. انصدم.. وهي انحرجت وتلون ويهها من الخاطر.. وامه تتطالعهم وتضحك.. وهو طلع وهو شاق الحلج.. ورد دخل بسرعه: اخبرج متى ماخلصتي دقي لناصر من تليفوني بيي بشل تليفوني.. لا تطرشينه بإيد احد انا بي بشله..
      طلع وامه كانت تتطالع الباب وتقول في قلبها.. لوتي.. مايبا يفوت لحظه عشان يشوف خطيبته..
      ومها صدق كانت قافطه.. حبت تغير الموضوع..
      مها: خالوو وين غزلان وريم؟
      ام سلطان: سارو مع ام سعيد عند وحده من الحريم مربيه في نفس الطابق تعرفها ام سعيد.. قالو بيسلمون عليها وبيوون..
      مها : اهااا..
      وتطمنوا على حال سلطان ووداد.. وبعدها بنص ساعه اتصلت هند تكلم امها ومن سمعت بخبر ولاده فدوى استانست ورمست فدوى.. وبشروهم انهم بيرجعون بالإثنين .. لأن ردتهم راح تكون مع سلطان ووداد بس اللهم في المناطق كانو مفترقين..
      .....
      ومرت الأيام طبيعيه.. وردوا خوات عبدالله بيتهم بالجمعه فليل لأن السبت مدارس.. الا انهم احتشروا لأنهم يبون يحضرون ملجة اختهم.. ووافق عبدالله وماحب يكسر بخاطرهم وكانو مستانسين من الخاطر.. مهما يكون ملجة اختهم.. ولو ان الفرحة ناقصة بغياب أمهم .. بس بعد حلوة لأن اختهم بتملج.. وجواهر كانت مرتبكه من الخاطر ومب عارفه كيف تتصرف.. بس خواتها يهونون عليها هالربكه..
      وصلوا المحكمة وكان اسماعيل مع احمد عشان يكون شاهد لزواجه وابوه وعمه.. البنات تمن في السياره يترين ردتهم وهم على اعصابهم.. نزل عبدالله ومعاه جواهر والشاهد الي من طرف عبدالله كان واحد من ربعه يداوم في المحكمة نفسها.. ونزل بعده احمد الي كان موقف موتره حذال عبدالله.. من شافته مها تخبلت.. تمت تصرخ..
      مها: ياربي محلاااااااااااااااااه.. اه.. تمت تمثل ان بيغما عليها.. ماصدق.. ابا ماي.. ماي ..
      ريم: لا يوجد ماء هنا..
      وفاء: صدق انج خبلة..
      مها: شوفي .. تقبض وفاء من راسها وتلفه صوب احمد.. بذمتج الي يشوف هالإنسان مايتخبل..
      وفاء: نوو..
      ريم وهي موخيه راسها..: بس لو شفت اخوه بتخبل..
      مها ووفاء صدوا صوب ريم وهم فاجين عيونهم.. اول مره يسمعون ريم تنطق بهالكلام..
      وفاء: والله وكبرتي يا ريموو وقمتي تحبين..
      ريم وهي تحايس بثمها وتضحك وغمازتها تبان..
      مها: عقبال وفووووووي..
      وفاء: لا لا .. انا عاد مب شراتكم.. انا انسانه طموحه.. بخلص الثانويه وبدخل كلية الآداب.. ابا اطلع كاتبه بكل معنى الكلمة.. عندي طموح يفوق الزواج وغيره.. ابا اكون لوفاء اسم خاص فيها.. الكل يرمس عنه..
      ريم ومها تموا يصفقون ويصفرون.. الا وهم شافو جواهر وعبدالله واحمد واسماعيل وبوسماعيل وعمه طالعين من باب المحكمة.. تموا ايببون..
      ومها طول الوقت تتطالع احمد وتتخيل نفسها في هالموقف.. وتتمنى انها لو كانت هاليوم بهالموقف مع احمد
      وبارك عبدالله لإخته وابراهيم.. وهم ساروا صوب موترهم .. واحمد مشى مع عبدالله صوب موترهم لأنهم موقفين عند بعض.. وماكان يدري احمد ان خوات عبدالله في السياره.. وقف تم يسولف شوي ويا عبدالله عند الجامه الي صوب مها.. كانت لاصقه بالجامه وهي تتطالعه.. مستغله الوضع انه مايشوفها.. بس الي ماعرفته مها.. ان احمد لابس نظاره.. ومن الشمس الي كانت صوب موتر عبدالله شفت المخفي شوي.. فبان.. عرف وقتها.. كان يكلم عبدالله بس عيونه ماتفارق جامة موتر عبدالله.. ركب احمد موتره .. وتم عبدالله واقف يرمسه في سالفه وهو منزل الجامه.. كان يشغل احمد الموتر بس لاحظ ان موتره مايشتغل..
      عبدالله: شو بلاه موترك؟؟
      أحمد: مادريبه توه شغال تمام..
      عبدالله: اكيد البطاريه ..
      أحمد: شكله جي.. لاحوووول وقته احين..
      عبدالله: شوف انت تعال وياي وانا بوصلك.. والعصر تعال شوف موترك..
      احمد: لا ماعليه بتصل في واحد من الربع..
      عبدالله: استح.. افا والله .. انا موجود وتتصل في ربعك.. يلا بند موترك وتعال اترياك..
      راح عبدالله ركب موتره وقال لخواته ان احمد بيركب وياهم لأن موتره خربان.. عاد هني منو بيود مها الي طايره من الفرحه..
      طول الدرب ومها تتطالع احمد وتسمع كلامه وتشوف حركاته.. كان طبيعي بكل شي يسويه.. كان يرمس ويسولف ولا كأن خوات عبدالله موجودات.. ويتعبث بالإف إم .. وكل شوي يغير الموجات.. ويلعوزهم.. ومها مستانسه لأنها تشوف احمد بطبيعته الي عمرها يمكن ماشافته عليها.. طول الدرب وقلبهم ينبض والود ودهم يطالعون في عيون بعض بدون مايرمشون حتى..
      في هالوقت واحد بغا يلف على عبدالله وكان بيسبب حادث.. فوقف عبدالله فجأة وصرخن البنات.. الا وفاء الي كانت قاعدة في النص اتجدمت.. ويودها احمد عن يندق راسها بالمسند.. استحت وفاء.. صد احمد صوبها وشاف مها وهي تتنافض من الخوف كان وده انه يلمها ويهديها.. اااه يا مها.. بس من شاف وفاء خطر على باله ربيعه.. وحس انها مناسبة له العمر.. واخلاقها عالية .. وجميله نوعا ما.. وطيبه .. ويعرف اخوها.. يعني شو يبا اكثر من جي.. قرر يرمس غانم ربيعه .. ويشوف شو بيقول.. عشان يكلم امه ترمس هدى اختها.. وفعلا من وصل البيت سار عند امه وكلمها.. وهي ايدت الفكرة.. وهو على طول اتصل في ربيعه ويوم قال له عن مواصفات وفاء وافق.. وقال لأمه ان الريال ماعنده مانع.. وعالعصر اتصلت ام سلطان في هدى وفاتحتها بالموضوع.. وقالت لها عطينا فرصه نشاور البنت وعبدالله..


      هدى فاتحت عبدالله بالموضوع.. فرح واستانس بالخبر.. لأنه وده يتطمن على وفاء وتبقى له ريم.. فقرر انه يكلم وفاء بالموضوع.. وطلبها في نفس اليوم في الغرفه عنده وفتح معاها الموضوع..
      عبدالله: شو رايج؟؟
      تمت وفاء ساكته ومنزله راسها.. مستحيه وفي نفس الوقت مب عارفه كيف ترد عليه.. كيف تقول له انها مب موافقه.. خايفه ان هالكلام يخلي عبدالله يفكر تفكير ثاني انها حاطه في بالها حد معين..
      عبدالله: وفاء.. انا مب يايبنج عشان اقول لج غصبن عنج ولا غيره.. ياي اخذ بشورج ورايج.. اذا انتي قابله فكرة الزواج.. او لا.. اذا لا تراه حياتج وانتي ادرى فيها والي يريحج.. واذا هيه.. عشان ابدأ اسأل عن الريال واعرفه..
      وفاء: الصراحه ياخوي.. سكتت شوي.. انا مافكر في الزواج.. انا وراي دراسه وطموح ابا احققه و اوصله.. بعدني صغيره على مسؤولية الزواج.. عندي أحلام ودي احققها..
      عبدالله : تدرين اسمعج وانتي تقولين هالكلام.. ودي تمر السنين بسرعه عشان امشي فيج بين الناس وانا رافع راسي ان اختي شي في هالمجتمع.. وفي نفس الوقت تهمني راحتج.. الي يريحج..
      نشت وفاء وحضنت اخوها وباسته على راسه.. وطلعت من الغرفه.. وطبعا مها وريم لها بالمرصاد وقالت لهم السالفه
      مها: يالمينونه واحد من طرف احمد وترفضينه..
      وفاء: يختي شوفيج.. قلت انا مافكر في الزواج..
      وفي هالوقت دخلت عليهم جواهر عشان تسلم عليهم قبل لا تروح الجامعه مع عبدالله لأنه بيوصلها.. وهم قبضوها يسألونها عن شعورها في اول يوم طلعه لها مع اسماعيل.. صح ان ضيقها لفقدان امها ماراح.. بس ماتقدر تنكر الراحه الي حستها مع هالإنسان.. ورغم التزامه المعقول .. لكنه رومانسي وطيب وحنون..
      ريم: بل بل بل.. كل ها اكتشفتيه اليوم..
      جواهر: الي يقعد مع اسماعيل مره.. يقدر يعرف عنه كل شي.. اسماعيل انسان شفاف.. كل الي في قلبه ظاهر في ويهه ولسانه..
      وفاء: الله يهنيج..
      وبدت مها تفتن..: الا اخبرج شفتي وفووي يالها عريس وشاتته..
      وفاء: يلا عاد لا تبالغين وين اشوته..
      مها: اوهوو جب انتي خل ارمس..
      وتمت تقول السالفه لجواهر..
      جواهر: صدقها يوم انها طموحه انا بعد اشجعها على طموحها.. وفاء غير عنكن يالخبايل من صغرها وهي تخطط لمستقبلها.. وعشان تحقق الي في بالها لازم تكون متفرغه.. وهالفراغ مابيكون موجود اذا في ريل.. وبعدها صغيره.. وبييها الي احسن من هذا بمليوووون مره.. فديتها الف من يتمناها..
      وفاء تمت تتخقق يدامهم وهم يضحكون على حركاتها وسلمت عليهم جواهر وتوكلت على الله صوب العين..
      =-=-=-=
      إيمان في هالوقت كانت قاعده مع مهير في الميلس وقاعدين يخططون لزواجهم..
      وغير ان العيد الكبير.. عيد الأضحى باقي له كم يوم..
      مهير: والله ودي يكون عرسنا السنة..
      سكتت ايمان ونزلت راسها سرحانه.. حس مهير ان في شي في خاطرها.. ضم ايده بإيدها.. وتم يرص عليه.. : شوفيني..
      رفعت ايمان راسها..
      مهير: طالعيني في عيني.. وخبريني شو في هالقلب الصغير..
      إيمان: مهير خاطري اقول لك هالشي من زمان.. بس مب عارفه شو موقفك..
      مهير: قولي..
      إيمان: وماتفهمني غلط.. ولا تعارض..
      مهير: قولي تراج وترتيني..
      إيمان: احنا كنا حاطين في بالنا نعرس في الصيف.. وانا ماعندي مانع.. بس عندي شرط..
      مهير: والي هو؟
      إيمان: ماتلمسني لحين ما اروح الحج السنه اليايه..
      عصب مهير وودر ايد إيمان ونش وقف عند الجامه وتم يطالع الحديقه برع.. وهو حاط ايده على اليدار..
      إيمان وقفت وراه وصوتها المبحوح المكتوم..: دخيلك هير افهمني.. ابا اطهر نفسي.. اطهر كل خطاياي.. ابا احس نفسي انسانه ثانيه..
      مهير صد صوبها وهو ماسك ايدها ويكلمها وهو يرص على اسنانه وايدها: انتي طاهره ويديده في عيني وهذا يكفي.. ليش تبين تعذبيني وتذكريني بشي نسيته ولا في حياتي افكر فيه..
      إيمان وهي تصيح وتدمع: مهير افهمني..
      مهير: بس ولا كلمة.. شو تبيني افهم شووو.. افهم انج شاكة في نفسج وانا لا.. افهم انج كارهه نفسج الي انا اموووت فيها.. حرام عليج يا إيمان لا تعذبيني.. ولا تحاسبين نفسج وتظلميني وياج بشي انتهى..
      إيمان وهي تسحب ايدها بقوة وتقعد على الكنبة.. وتغطي ويهها بإيدها: افهمني.. ابا اطهر نفسي عند ربي قبلك انت.. حس فيني..
      مهير ينزل عند ريولها ويرفع ويهها بطرف صبوعه ويطالع عيونها ويمسح دموعها بإيده الثانية: انتي طاهره.. كنتي جاهله وماتعرفين الي تسوينه .. مراهقة..
      إيمان تمت منزله عينها ومب قادره تشوف عيونه..
      مهير: ارفعي عينج شوفيني..
      إيمان تمت مصره ما تتطالعه..
      مهير: اكلمج انا شوفيني..
      إيمان رفعت عينها.. ابتسم لها مهير..
      مهير: احبج.. ودام هالشي يرضيج خلاص سويه.. اهم شي عندي راحتج.. وانا قلت لج وجهة نظري..
      إيمان وبصوت واطي: أموت فيك..
      مهير وبكل حنية : ماسمعت..
      إيمان وهي تبتسم تعض طرف شفتها بخجل..
      مهير: ياوييييييييلي..
      دخل عليهم عمر : يلا بس انتهى وقت الزياره..
      بس سكت من شاف قعدى مهير على الأرض وعيون اخته الي كانو محمرين من الصياح.. وتقرب بسرعه عند اخته وقعد نفس قعدة مهير.. بس طبعا بعد ما دز مهير وبغى يطيح بس تيود بالكنبة.. وايمان تضحك عليه وهو يطالع عمر بحقد..
      عمر: اختي حبيبتي شوفيج..
      مهير: هيه اونه اختي حبيبتي شوفيج.. مسوي عمره موووول.. خايف عليج.. الا هاي نذاله تبا تخرب
      عمر وهو يأشر له بإيده..: روح بيتكم
      مهير: ايمان ترضين اخوج يروغني..
      عمر: مارغتك.. قلت روح بيتكم .. ولا انا غلطان..
      إيمان: لا حشى اخوي مايغلط..
      مهير: ماعليه وقفتي بصف اخوج اشوف..
      إيمان وهي تحضن اخوها وهو يدلع عمره في حضنها غياضا في مهير.. ويأشر له بإيده روح روح..
      إيمان: هذا اخوي حبيبي.. الغالي هذا..
      مهير وهو يطالعها ويشل بوكه وتليفونه: انا اراويج.. وتوه بيظهر الا بوعمر داش ويطالع صوب إيمان ويحرك براسه: كملت..
      بوعمر: لازم القعدة بتكتمل بوجودي.. وين ساير.. ؟
      مهير: ولدك عمر راغني.. قالي روح بيتكم.. وانا ساير..
      بوعمر: صدقه روح.. وانت عمر شو تسوي؟
      عمر: ماشي متوله على اختي حرام؟؟
      بوعمر: لا نش نش .. دوري احين انا متوله على بنتي..
      وإيمان كانت مستانسه من الخاطر.. ومهير ميت قهر.. وده يكون مكانهم بس آآآآآآآخ يالقهر.. ومن عقب نش عمر وراضاه ودخله..
      عمر: ياخي نسولف وياك خذتها بجديه..
      يبتسم له مهير: ماعليك اعرف امثل اني زعلان..
      عمر: عيل احين صدق اقول لك روح بيتكم..
      مهير: هههههه..
      ورد دخل الميلس ونشت ايمان ودخل وليد وقعدوا سوا.. وايمان حاسه براحه بعد مافتحت قلبها لمهير.. وراحت عند منى ونوره .. لأن عهود سارت عند امها تقعد عندها كم يوم.. عاد تدرون الحرمه بالأربعين لازم تكون عند اهلها..

    • الجزء (78) : للحب عنوان


      نورة: اممم.. خاطري اقول لكم شي بس اخاف تضحكون علي..
      منى: افا نوره شي في خاطرها ونضحك عليها .. مستحيل..
      نوره: خاطري اشوف الإنسان الي خاطبني.. احس اني ماشايفته عدل..
      منى تمت تتطالع ايمان وايمان تتطالعها .. خاطرهم يضحكون بس ماسكين اعمارهم.. وشوي الا هم يضحكون بصوت عالي .. لأن ماقدروا يمسكون نفسهم..
      نوره وهي ماده بوزها: شفتوا.. قلت بتضحكون علي.. ها ويهي ان قلت لكم شي..
      نشت ايمان ولوت على نوره: افا عليج.. نسولف شو بلاج.. بالعكس من حقج تشوفينه.. ان شاء الله بيتخرج وبيرد وبتشوفينه..
      نوره وبصوت واطي مليان خجل: متى؟
      منى: عاشت البنت مستعيله..
      ضحكت نوره وتمت تضرب ايمان على جتفها لأنها كانت تسوي لها حركات
      الله يهنيك فيها ياسعيد
      =-=-=-=-=
      ومرت الأيام وعيدوا بعيد الأضحى.. الا بيت ابراهيم .. ماقدروا يعيدون.. هذا اول عيد لهم من غير حصه.. طبعا محد تحنى ولا حتى بيت غزلان ولا بوسلطان تحنوا.. والمعاريس ردوا بالسلامه من السفر.. وداد راحت بيت عمها سكنت.. وهند سكنت في بيت خالتها..
      في بيت بوعلي كان الجو شوي مرتبش..
      محمد وهنادي والعنود بنت هنادي..
      آمنه وجاسم وعيالهم.. عبود ومريوم..
      علي وهند على جنب.. وعليه وريلها صالح..
      وبوعلي وام علي..
      امنه وهنادي كانو يعانون من وحام الحمل وملعوزنهم.. وهند عاد تعايبهم.. كل ما تاكل شي وتضيفهم فيه.. يقولون مانقدر ..
      هند: هههههه وحليلكم بتنحرمون من الأكل..
      هنادي: لا تعيبين.. ترا بييج يوم وبتحسين فينا..
      علي: لا نحن احين مانفكر في العيال.. بعد سنة ان شاء الله.. خل نستانس..
      محمد: ياعيني على الي بيستانسون..
      هند استحت ..
      عليه: علي متى بتبدأ دوامك؟
      علي: ليش؟
      عليه: ماشي بس لأني بغيت افتح ملف لبنتي والعيادة مب طايعين يعطوني تحويل للمستشفى..
      علي: خلاص انتي تعالي بالسبت وانا بسوي لج كل شي..
      هند: بس انت مابداوم السبت؟
      علي: ادري.. بس بروح هناك برمس مسؤول الملفات ربيعي..
      جاسم: واسطه.. الدكتور علي بعد مانروم عليه..
      علي: حاسب ترا الإبره في جيبي..
      جاسم: لا لا لا لا.. دخيلك كله ولا الإبر..
      ام جاسم: والله اني مستانسه يا عيالي.. لا خليت من هاللمه..
      بو جاسم: ما انسى الأعياد الي كان علي بعيد عنا فيهم.. وانا الي بعدتك
      نزل راسه علي وتنهد..: ابوي ممكن مانذكر الي فات.. خلاص كل شي تغير.. ونحن ويا بعض.. الله لا يغير هالحال علينا ان شاء الله..
      الكل: آمين يارب..


      =-=-=-=
      تاريخ 17/2
      يوم اعلان النتائج لمسابقة القصص..
      نشت وفاء من النوم وهي على اعصابها تدور على الجريدة.. لأن النتايج بتظهر في الجريدة.. ومن لقت الجريدة شرات المينونه قعدت تدور على اسمها في الصفحات.. نش عبدالله لأنه بعد شراتها على اعصابه.. ونزلن ريم ومها شافو وفاء راقده على الكنبة والجريدة على ويهها.. ربعوا صوبها خايفين عليها.. شلو الجريدة شافوها فاجة عيونها ومبهته.. صفعها عبدالله
      عبدالله: ايه انتي وين سرتي..
      وفاء: ماي.. بسرعه مااااااااي..
      ربعت ريم ويابت الماي وعبدالله شل الجريدة وقرا الأسامي.. وشاف اسم وفاء بالمركز الأول.. ومها تمت تصرخ وريم من سمعت الصريخ عرفت..
      ريم: ماقلت لكم الحاسه عندي غير..
      نشت وفاء بعد ماشربت الماي.. وحضنت اخوها وتمت تصيح مستانسه من خاطرها.. ماكانت متوقعه انها تفوز ولا بالمركز الأول.. ترجت عبدالله انها ماتروح المدرسة.. وماراحت لأن طول الليل ماقدرت تنام وهي تتنظر راعي الجريدة يوصل بالجريدة.. وطبعا اذا وفاء ماراحت.. ريم ومها وياها.. وهم الفرحة عندهم فرحتين.. غياب.. ونتيجة المسابقة.. وكانت الجائزه انهم بيطبعون لها القصه هذي على كتاب وبتتوزع على المكتبات وغير التكريم الي راح يكون في الحفلة طبعا..
      وفاء: احس هاي بتكون البداية عشان احقق احلامي..
      ريم: هيه اكيد.. وعاد شدي الهمه نبيج ترفعين الراس عشان نخق فيج
      وفاء تتطالعها بإبتسامه..
      مها: انا بكون مديرة اعمالج..
      وفاء: ويا ويهج جي ممثلة..
      مها بمزح: لا رقاصه..
      وفاء وهي تضحك: بايخة تدرين..
      وتموا يسولفون وعلى الساعه 10:00 رن تليفون وفاء.. استغربت من الرقم لأنه غريب.. ردت عليه ..
      وفاء: ألوو..
      الموظف: السلام عليكم اختي..
      وفاء: وعليكم السلام
      الموظف: بغينا الأخت وفاء الفلاني ..
      وفاء: معاك وفاء..
      الموظف: انا موظف تابع للجنة المسابقة الي شاركتي فيها..
      وفاء وبفرحة وشوي بتطير من مكانها: ايه..
      الموظف: اختي بغينا نبلغج ان الحفل راح يكون بتاريخ 27/2 بمركز دبي التجاري.. طبعا انتي سامعه عن الحفلة..
      وفاء: هيه اكيد.. جائزه دبي للتفوق والتميز العلمي..
      الموظف: هي نعم.. يعني بيكون في حضور الشيخ محمد بن راشد ومجموعه من الحضور.. يعني اذا الأهل بيسمحون لج انتي تستلمين الجائزه او في احد بيكون مكانج عشان اسجل الإسم
      وفاء: لا لا.. انا بحضر ان شاء الله
      الموظف: ان شاء الله.. خلاص عيل.. ان شاء الله بنكلمج قبل الحفل بكم يوم عشان نخبرج عن الترتيبات
      وفاء: ان شاء الله
      وبندت وفاء عن الريال واتصلت في عبدالله وقالت له.. الي استانس لها من الخاطر طبعا..
      =-=-=-=-=-=
      في نفس اليوم فليل في بيت ابراهيم
      كانت غزلان قاعدة مع ابراهيم في الميلس وعزيزه وريلها سالم.. وام ابراهيم وبوابراهيم وخوله وعبدالله.. يعني العايله كلها متيمعه.. طبعا الي ناقص من بينهم كانت حصه الله يرحمها.. غزلان طول الوقت قاعدة حذال ام ابراهيم ولامه بإيدها حوالين جتف ام ابراهيم.. تبا تحسسها انها بدال حصه .. انها بتعوضها بكل شي.. ماتبا غياب حصه يتعبها زود.. وقرب غزلان منها هون عليها وايد مثل ماهون على ابراهيم والعايله كلها..
      ام ابراهيم: ابراهيم وغزلان.. ممكن اقول لكم شي؟؟
      غزلان وهي تبوس راس ام ابراهيم: انتي تامرين يالشيخه..
      ام ابراهيم: فديتج والله.. بغيت اخذ رايكم لو نجدم عرسكم ونخليه بالصيف شو رايكم..
      نزلت غزلان راسها لأنها تذكرت حصه.. وابراهيم تم يطالع امه بحزن ولاحظ الحزن الي مخبته في عيونها..
      عزيزه : هيه صدق.. دخيلكم نبي نفرح شوي..
      بو ابراهيم: انا بقول رايي بس اخاف تبدون تصيحون وتسوون مناحة مافيني..
      ام ابراهيم: لا قول ..
      بو ابراهيم: تخلونه بنفس اليوم الي كنا حاجزين فيه لحصه الله يرحمها.. ونبدل الحجز بإسم ابراهيم..
      غزلان : لا..
      ام ابراهيم صدت صوب ريلها: انت شو تقول.. حرام عليك.. خل يكون لهم يوم مايذكرهم بشي يضايقهم.. هذول معاريس..
      ابراهيم: هيه ابوي دخيلك.. فخل موعد عرسنا شرات ماهو.. في عطلة الربيع.. شو فرقت الا هي كم من شهر..
      ام ابراهيم: خلاص يا عيالي على راحتكم..
      نشت غزلان وهي حاسه بضيق تذكرت حصه.. : انزين عيل انا تأخرت.. ولا القعدة وياكم ماشي احلى عنها.. بس لأن باجر عندي مدرسة..
      ام ابراهيم: برايج بنتي مرخوصه..
      تم يطالع ابراهيم غزلان .. وهو حاس انها متضايقه.. نش وراها بعد ما سلمت على الكل وساروا في الحوي..
      ابراهيم: غزووول.. شو فيج؟؟
      غزلان والدمعه نزلت من عينها: تذكرتها..
      ابراهيم وهو يحاول يكون قوي يدامها: شو اتفقنا؟
      غزلان وهي تمسح دمعتها: ان شاء الله.. بس غصبن عني..
      ابراهيم: ماعليه حاولي دخيلج.. مابا اشوف هالدموع اتعذب والله اني اتعذب..
      غزلان: صعب علي اتذكر ان عرسي حصه مابتكون فيه صعب..
      ابراهيم يود ايد غزلان ومشى وياها..
      غزلان: وين توديني..
      ابراهيم: ماعليج انتي تعالي..
      غزلان: بس لحظة وين بتوديني..
      ابراهيم: براويج شي بتستانسين يوم بتشوفينه ومابتتوقعين ان بعدني محتفظ فيه..
      مشى ابراهيم مع غزلان ووداها حديقة بيتهم الخلفية.. كان فيها بيت صغير على جنب الحديقة.. كانو مسوينه عشان يلعبون فيه وهم صغار.. ابراهيم ماخلا هله يهبشون هالبيت.. وكل سنه يسوي له صيانه بسيطه عشان مايخترب.. هو عباره عن غرفه على شكل بيت.. وملون بألوان وااااايد حلوة.. وفيه ألعابهم.. من شافت غزلان البيت استانست.. لأن حصه في عمرها مايابت طاري البيت لها.. وكانت حاطه في بالها ان هالبيت انشل مجرد ماكبروا.. قعد ابراهيم مع غزلان فيه.. وطلع العابهم الي كانو يلعبون فيها..
      ابراهيم: تتذكرين يوم كنتي تلعبين وياي ضد حصه الله يرحمها
      غزلان وهي تضحك: هيه .. والمسكينة تربع عند ابوك وهي تصيح وعاد انا وانت يلحقنا بالخيزرانه فالحوي..
      ابراهيم: بعدين استوى العكس.. انجلبتي علي..
      غزلان: كنت عميه ومينونه ..
      ابراهيم: ليش كل هذا..؟
      غزلان: لآني ماكنت اشوف هالقلب الي يحبني ويموت علي..
      ابراهيم: وللحين يموت عليج ويهواج يا اغلى البشر عندي..
      غزلان وهي ماسكه ايد ابراهيم وتشبك صبوعه بصبوعها: بنخلي هالبيت لعيالنا..
      ابراهيم: هيه اكيد.. مستحيل اهدمه هالبيت..
      غزلان: واذا يبنا بنت بنسميها حصه
      ابراهيم: مايبالها كلام..
      غزلان: عاد على الله تظهر عليها مب عليك
      ابراهيم: وليش ان شاء الله مب تارس عينج؟
      غزلان وهي تشل المنظرة: لا... عيني وسيعه وانت صغيرون..
      فر عليها ابراهيم كرتون صغير كان حذاله انفتح الكرتون وطاحت منه اوراق .. فتحت غزلان الأوراق وكان عليه رسايل صغيره كانت تكتبهم لحصه ..
      وتقول لها فيهم عن مواقفها مع ابراهيم وكيف كانت وياه.. وشو صار لها .. وتتأسف لأنها زعلتها .. وتمت تضحك على خطها..
      غزلان: مفتقدنها وايد ..
      ابراهيم:كلنا مفتقدينها... تدرين بغلاتها عند الكل اشكثر.. ومحد يعوض مكانها .. بس والله يا غزلان ما جاملج اهتمامج في البيت غيرهم.. قبل ماكان يمر يوم من غير لا تصيح امي .. لكن احين احسها دوم تطريج شرات ماتطري حصه.. حتى انا ماتصورين اشكثر هونتي علي.. احبج غزلان.. ربي لا يحرمني منج..
      غزلان وهي تبتسم له: ولا منك حبيبي..
      ابراهيم: اقول سيري بيتكم وراج مدرسة.. ترا انا هالرمسه الحلوة ماروم عليها وبرتكب فيج جريمة
      غزلان: لا دخيلكم .. خلنا بعيد عن الجرايم بسم الله.. بسير ارقد فبيتنا احسن..
      ابراهيم: انا بعد اقول جي..
      ونشت غزلان وصلها ابراهيم بيتهم وهو حاس براحه وفرحه.. بس بعد ماشبعوا من بعض.. رد البيت اتصل فيها وقعدوا يكلمون بعض طول الليل لحد مانامو..
      =-=-=-=-=
      ام عادل واميره وخليفه ريل أم عادل.. كانو قاعدين يتفاولون العصر.. كانت النفسيه في بيت ام عادل احسن شوي.. اشغلت نفسها اميره بالدراسه وام عادل بشغلها.. حاولت تشترك بنشاطات المدرسة عشان تتفاعل وياهم وتنسى وفاة ولدها... وقررت انها لو سمحوا لها الوزاره تاخذ اجازه لمدة 3 أيام تروح تعتمر فيهم مع أميره وترجع.. تجديد نفسيه بعد.. وفعلا سمحوا لها .. وسافرت لمدة 3 أيام اعتمرت فيهم وردت بالسلامه وهي مرتاحه اكثر من قبل..
      أم عادل: فراقك يا يما والله انه صعب علي.. صعب..
      عادل: يمي انا مب بعيد.. انا بقربج.. انا مارحت عنج ليش تقولين هالكلام؟
      ام عادل: انا ماقول.. بس الناس والعالم كلها تقول انك مت ورحت عني؟
      عادل: يعني بتصدقين الناس وبتجذبين عيونج.. يا يما انا ولدج مستحيل اروح وابتعد عنج.. وراح اتم وياج.. وابشرج ترا انا وحصه عرسنا..
      أم عادل وبضيج وزعل: وليش ماقلت لي؟؟ كيف تعرس من دوني؟
      عادل: شو اسوي.. ماقدرت اخلي حصه بروحها محد وياها.. وبعدين نحن مالجين.. وحصه مابتكمل دراستها خلاص.. فقلت نعرس احسن..
      ام عادل: بس بعد يعني انت ولدي الوحيد كيف ماتباني احضر عرسك واستانس فيه..
      عادل: خلاص يا يما.. هاتي راسج ابوسه..
      ام عادل: كيف بتبوس راسي وانت ميت؟؟
      عادل عصب: انتي شو تقولين؟؟ كيف ميت وانا يدامج.. كيف تموتين ولدج..
      ام عادل وهي تصيح وماده ايديها: تعال ياولدي تعال فحضن امك.. ولهت عليك .. ولهت لريحتك..
      تقرب عادل من امه ..
      وفي هاللحظه فزت ام عادل من عالسرير وهي تنادي بإسم عادل.. : يما عادل.. عادل ولدي .. وينك يا يما.
      نش خليفه على صوت ام عادل وفتح الليت وتم يهديها.. : سمي بالرحمن.. بنش اييب لج ماي..
      ام عادل تمت تسمي بالرحمن وتقرا المعوذات.. وياها خليفه وياه الماي وشربها.. وتمت تتنافض..
      ام عادل: ياني عادل في الحلم يقولي انه عرس.. ولدي عرس يا خليفه.. يقولي انه مامات.. لا تصدقينهم..
      ام عادل: تعوذي من الشيطان.. تعوذي ياحرمه وهدي.. واياني واياج تقولين هالحلم لأي احد .. خصووووصا بنتج.. تدرين هي يالله هدت حالتها لا تيبين لها طاري هالحلم بيزيد الي فيها..
      ام عادل: لا خليت منك.. مادري لو انت مب وياي جان احين وقف قلبي ومت..
      خليفه وهو يبتسم لها: بسم الله عليج.. بعد عمرن طويل.. شفتي عاد .. لولا ولدج عادل الله يرحمه جان انتي مب حرمتي احين..
      ام عادل : هي والله.. هو الي اقنعني..
      خليفه: عرفتي ان الحرمه بليا ريال ماتسوى..
      ام عادل وهي ادزه: يلا عاد خل عنك.. احين طول هالسنين يوم ماكنت معرسه ماكنت اسوى؟
      خليفه وهو يضحك: هيه خلج جيه.. وكنتي تسوين.. وتسوين كنوز الدنيا كلها..
      ام عادل: بس صدق الحرمه تحتاج ريال قربها خصوصا لا كبرت..
      خليفه : انتي بعدج شباب ولا كبرتي ولا شي.. خل عنج..
      ام عادل: فديتك ترفع معنوياتي..
      خليفه: هههههههه..
      ام عادل: الساعه كم احين؟؟
      خليفه: مابقى شي على اذان الفجر..
      ام عادل: عيل بنش اقرالي قرآن شوي لغايه ما يأذن عشان اصلي وارقد..
      خليفه: زين تسوين.. لو تقومين بنتج بعد عشان تقرا قرآن تسوين خير..
      ام عادل: ان شاء الله..
      خليفه: بس هااا.. عن تعرف بالحلم..
      ام عادل: لا ان شاء الله مب قايله..
      وسارت صوب بنتها عشان تقومها ..
      =-=-=-=-=-=
      تاريخ 27-2 يوم تسليم الجوائز الخاصه بالمسابقة..
      وفاء كانت تتزهب عشان الحفلة ..وحاسة بخوف وربكة كيف بتسلم على الشيخ بس مع هذا كله ماتقدر توصف فرحتها الي تحس بها في هاليوم.. ولو ان هالمسابقة بتكون انجاز بسيط لها.. كان بالنسبة لها هالبداية الي بتخليها تتشجع وتكمل وتحقق الي في بالها..
      مها وريم وعبدالله وجواهر وهدى كلهم كانو بين الحضور قاعدين في الحفل يتريون الحفلة تبدأ ويبدأ التكريم.. وكلهم متحمسين لوفاء.. اسمها بيبرز وقصتها بتنتشر في دور النشر والمكتبات.. وهذي أول بصمة لها في عالم الكتابة والقصص.. وبدت الحفلة وبدت الكلمة الإفتتاحية فالحفل... وعلى كل كلمة تحس وفاء قلبها يدق عشر مرات اكثر من قبل.. وهي واقفه ومعاها المكرمين الباقين وكل واحد طبعا مرتبك اكثر من الثاني ويتريا اللحظة الي يسمع اسمه فيها عشان يمشي على المسرح ويسلم على الشيخ ويستلم جائزته...
      ومر الوقت وكرموا بالأول المتميزين فالمدارس .. والمناطق التعليمية.. وبدأ توزيع جوائز المسابقات الفرعيه الي تابعة للتكريم.. وكان أول اسم يذكرونه هو اسم وفاء.. وكان مطلوب منها انها تلقي كلمة بسيطه عن القصة وفكرتها .. ومن وين استوحت هالفكرة...
      أحمد وناصر وغانم وسلطان وعلي بعد كانو موجودين لأن في واحد من ربعهم بعد من بين المكرمين..
      أحمد: غانم. اقرب بخبرك شي..
      تقرب غانم من احمد : في وحده اسمها وفاء راح تتكرم بعد شوي.. هذي هي الي كانت في بالي عشان نخطبها لك.
      غانم يود ايد احمد.. : شووو.. قول والله؟؟ وينها؟؟
      احمد: قلت لك اسمها وفاء الفلاني.. يوم بتسمع اسمها بتشوفها..
      تم غانم متحرقص في مكانه يتريا اللحظه الي يسمع فيها اسم وفاء عشان يشوفها من كثر ما سمع عنها ومدحها احمد.. كان وده يشوفها.. فيه فضول يعرف هالإنسانه كيف شكلها بالنسبة للوصف الي سمعه..
      ومر الوقت.. ونادوا على اسم وفاء الي كانت واقفه ورا المسرح وخايفه تصعد لأنها راح ترمس عن القصه وبتوقف جدام هالحضور كله.. والشيوخ.. خواتها وعبدالله كلهم كانو متحمسين لطلعتها ومستانسين لها.. واحمد مستانس لأنها اخت الحبيبة مها.. وغانم.. الفضول ماكلنه يبا يشوفها بسرعه..
      صعدت وفاء بخطوات بطيئة على الدري وقلبها يدق بقو.. وترتجف من الخاطر.. تمت تسمي وتقرا المعوذات عشان تهدي نفسها.. وكانت ضامه ايدها وضاغطة بالقو من خوفها.. وقفت عند المكريفون ومن رفعت راسها شافت كل هالحضور يدامها خافت وارتبكت زود.. الكيمرا كانت عليها وظهرت في الشاشه العودة..حست ان راسها دار من المكان وهالحضور الكبير.. كانت عيونها تدور على اخوها بس ماقدرت تشوف شي من الإضاءة وهالحضور الكبير..
      بسملت.. وألقت التحية وبدت ترمس عن نفسها وتعرف عن نفسها.. ومن بعدها تمت ترمس عن طموحها للقصص.. والي خلاها تفكر انها تشارك في المسابقة.. الكل كان منبهر بإسلوبها الحلو في الكلام.. مع انها كانت تحس بربكة وخوف الا انها كانت تخفي هالخوف بإبتسامه رقيقه.. غانم من شل عينه من على الشاشه.. كانت وفاء بسيطه في كشختها.. ويادوب مجحلة عيونها وحاطه جلوز شفاف.. الكل كان ملاحظ ايدها الصغيره الرقيقه.. وصوتها الناعم الممزوج بالخجل والخوف.. الا ان الطموح ونظرة المستقبل الي في عيونها كانت مغطية هذا كله.. عبدالله كان يطالع اخته بكل فخر.. مستانس لإخته من كل قلبه.. وفخور فيها.. وده يروح صوب المسرح ويوقف يمها.. يقول هذي اختي الي ربيتها..
      وفاء: هذي كل الي عندي عن القصة.. بس في كلمة بسيطة ودي اقولها لناس موجودين هني.. اول شي اشكر اللجنة الي اختارو قصتي للمركز الأول.. ان هالشي كان دافع كبير لي اني اعطي الأفضل والأفضل.. واشكركم
      طبعا على المسابقة الي طرحتوها الي من خلاله تثبتون المواهب الشابة الموجوده.. وشي أخير.. اشكر انسان هو كل شي في حياتي.. وهو فخري في هالدنيا.,. اسأل الله لا يخليني منه ولا يحرمني منه.. هو أخوي وأبوي واهلي كلهم.. من بعد وفاة ابوي ماشفنا غيره ابو.. وهو اخوي عبدالله..
      في هاللحظة يوم سمع عبدالله هالرمسه مارام ايود نفسه.. دمعت عيونه من الفرحة بكلام اخته.. من بعد ما انهت وفاء كلامها الكل صفق لها وحياها بصوت عالي.. غانم اعجب في اسلوبها وخصوصا انها مانست فضل اخوها .. صد صوب احمد الي كان سرحان ويفكر في مها.. الي يحبها على خبالها.. لأن طبيعته مايحب البنت تكون رسمية جيه.. يحب وحده خريشة شراته..
      غانم: يالعاشق.. انا هالبنت اباها..
      أحمد: انت سمعتني يوم قلت لك عن رد البنت بموضوع الزواج..
      غانم: بس عايبتني والله انها عايبتني..
      أحمد: شوف.. اخوها هني بعرفك عليه.. وانت رمسه شخصيا.. انا مالي شغل..
      غانم: افاااا احين تتخلا عن ربيعك..
      أحمد وهو يطالعه بنص عين: مشكلتك..
      غانم: ماعليه يالهرم.. انا اراويك..
      ناصر: ممكن تسكتون شوي. نبا نسمع..
      احمد: اصص نصووور سكتنا..
      غانم وبصوت واطي: حسابك بعدين..
      ومر الوقت وخلص الحفل وردت وفاء البيت وهي مستانسه من الخاطر من هالتكريم..وكل شوي تسأل خواتها..شكلي اوكي؟؟؟ مانقعت؟؟ ماخربطت.. مابين اني مرتبكه.. وغيرها من الأسئلة الي طفرتهم من الخاطر.. واخر شي طنشوها.. اما عبدالله فمن نزل من الموتر سار صوبها وحضنها من الخاطر وباس راسها وتمت تصيح..
      وفاء: الله لا يخليني منك ياخوي..
      عبدالله: ولا منك ان شاء الله.. بس اباج دوم جي ترفعين راسي...
      وفاء: ان شاء الله .. لا تحاتي..
      وراحت وفاء صوب غرفتها عشان ترقد بس تمت طول الليل تتطالع شهادة التقدير وهي مستانسه .
      ريم ومها دخلوا عندها : وفوووووووووووووووي
      فزت وفاء من مكانها من سمعت حشرتهم وصدت صوبهم: شوفيكم .. شوي شوي.. طيرتوا قلبي..
      ريم وهي حاطه ايدها على خصرها: كيف تخليج جواهر تقرا القصه قبلنا ونحن نترجاج ماخليتينا..
      وفاء: ههههه.. بس عشان جي معصبين..
      مها: وليش تشوفين هالشي مايستاهل..
      وفاء: لا مايستاهل ..
      مها: اقول ريموو.. الخطة رقم 555
      ريم:يلا فوقه..
      وفاء: لا خلااااااااااااص غيرت راييي يستاهل يستاهل
      مها: لا ماشي فايده
      وربعدوا نقزوا على الفراش وتموا يضربونها ويمطون شعرها وهي ميته من الضحك..
      =-=-=-=-=-=-=
      ومرت الأيام وكل شي كان طبيعي.. وغانم مانشلت وفاء من باله وكل يوم يفكر فيها زود وزود.. وكل ما اهله يقولون له عن وحده عشان يخطبونها يقول لهم مابا مع ان البنات مواصفاتهم ماعليها كلام. بس مايدري ليش وشو الي يخليه يرفض... كل ما شاف وحده او سمع عنها ماتترس عينه شرات ماترست وفاء عينه.. دخلت عليه اخته تسأله ليش تغير حاله بهالطريقه وقام حتى مايشوف الصور الي اييبونهم خواته عشان يشوف البنات.. وقال لها عن وفاء واعجابه بشخصيتها..
      غانم: شوفي انا مفكر اني اترياها لغايه ماتخلص الجامعه حتى.. لأن البنت عايبتني عايبتني ماتصورين اشكثر..
      نوف: شوف الي تشوفه .. هاي حياتك وانت حر فيها تعيش مع الشخص الي ترتاح له وتباه..
      غانم: انا برمس اخوها شخصيا .. وان شاء الله تغير رايها على الأقل تقبل بالملجة.. وانا ماعندي مانع انها تكمل دراستها او تحقق الي في بالها..
      نوف: خلاص انت رمس اخوها ونحن مستعدين وماعندنا مانع بالمرة..
      استانس غانم من الخاطر.. وارتاح نفسيا من بعد الرمسه الي سمعها.. وبعد فتره كلم غانم عبدالله بالموضوع واعترف له انه معجب بشخصية وفاء ومصر عليها.. ومستعد يترياها لغايه ماتخلص وان كانت موافقه على الزواج هو ماعنده مانع انها تواصل بالي في بالها ومستعد يدعمها بكل الي يقدر عليه.. استانس عبدالله من شخصية غانم.. حسه انسان مصر ولازم يحقق الي في باله .. كلم وفاء.. لكنها رفضت انها مجرد انها تفكر في الموضوع لأنها في الثانويه ومابقى غير 3 شهور على الأمتحانات وماتبا شي يشغلها.. وغانم قال بيتريا..
      غزلان و وفاء وناصر كانو مشتركين في بعض المدرسين الي يدرسونهم بعض المواد.. شرات العربي والرياضيات.. اما المواد العلمية فكانت وفاء مع غزلان بس لأن ناصر يدرس ادبي..
      هالثلاث الشهور كانو شرات الكابوس لناصر وغزلان ووفاء.. كل واحد فيهم يفكر في النسبة ويطمح في الأعلى والأعلى.. وكان التنافس شديد.. غزلان وعدت ابراهيم انها ماتييب اقل من التسعين.. ووفاء بعد نفس الشي.. اما ناصر فكان دووم يقول للكل.. لا تحطون في بالكم اكثر من 85% انا اذا بييب فالسبعين نعمة..
      ام سلطان: لا يا ولدي انت ولدي الصغير.. اباك ترفع راسي بالنسبة الحلوة..
      ناصر: ان شاء الله خير..
      أحمد: استح انا يوم كنت مكانك ولا مدرس يبنا ويبت 81% .. عاد انت مدرسين وحالتك لله.. وتقول مابتييب اعلى عن 85% ..
      ناصر: ياخي انا مب طموح.. شل بنت فدوى *عذاري* وهو يطالعها .. صح خالي انا مب طموح صح؟؟
      فدوى: هات بنتي.. اخاف تطلع عليك كسولة..
      ناصر: ههههههه.. قولي انا اذا طلعت شرات خالي لازم تبوسين ايديج ورا وجدام..
      أحمد: خقاااااااااااق..
      ناصر: من حقي اخر العنقود..
      أحمد وهو يطالعه بنص عين: هههههه.. اخر عنقود اونه.. روح روح..
      ناصر: وين اروح؟
      احمد: اقول سير افتح لك كتاب وذاكر.. شوف بنت عمك كيف تدرس..
      ناصر: غزلان مينونه.. ماعندها مخ .. ذابحة عمرها دراسه.. تبا تخترع الذرة.. شايفني مينون شراتها..
      ام سلطان: لاترمس عن بنتي جي ما ارضى..
      ناصر: وينج يا غزوووووول تسمعين..
      ورن تليفون احمد في هالوقت وكانت غزلان.. ضحك وصد صوب ناصر: عمرها طويل .. اتصلت..
      ناصر: بل بل بل.. صدق ينيه هالبنت..
      غزلان: أحمدووووووووووووووووووو
      احمد وهو يشل التليفون من اذنه.. : بل مب صووووت.. شوي شوي..
      غزلان: اذنك عورتك؟؟.. احسن.. اسمعني..
      أحمد: خلاص ماقمت اسمع.. الطبلة انطرت..
      غزلان: بصوت واطي : مها تسلم عليك..
      أحمد: قولي والله..
      غزلان وهي تحرطم: توك تقول ماتسمع.. لازم الي تباه تسمعه والي ماتبا ماتسمع..
      احمد: هههههه .. صدق احين ترمسين تسلم علي..
      غزلان: لا شو ماشي شغل.. انا متصلة اقول لك ان سعيد يقول اتصل فيه ضروري لأن ماعنده رصيد.. توني كنت متصل فيه..
      أحمد: زطي اخوج..
      غزلان: لو سمحت لا تغلط على اخوي..
      أحمد: الله والإخو عاد مادري منو دون جوان الي ماتبينا نغلط عليه..
      غزلان: احمدوووو عاد
      احمد: هههههههه جان تعصب.. مافينا ينط لج عرج عقب اتطيحين في جبدنا وماياخذج ابراهيموو..
      غزلان: اااااااه فديت هالطاري..
      أحمد: طاع الي ماتستحي تتفدى ريلها يدامي..
      غزلان: والله كيفي.. انت عندك الي يتفدونك وخل عاد نحن نتفدا ريلنا بعد..
      أحمد :انزين يلا عاد ذليتينا.. سيري ذاكري خل اتصل في بوعسكوور اشوف شو يبا..
      غزلان: لا تنسى تتصل فيني عقب تقول لي شو كان يبا منك..
      احمد: ههههه والله اني توقعتج تقولين هالكلام.. فضووووول.. يلا انزين بفكر اذا اقول ولا ولا..
      غزلان: كيفك ماقلت لي مابقول لك الأخبار أول بأول...
      أحمد: ها.. لا لا خلاص هونت.. بقول وانا حمار بعد..
      غزلان/: افاااااا محشوم والله اني مارضى تقول عن عمرك جيه.. انت احمدووو مب اي شي..
      أحمد: جان اشوف عمري.. انزين يلا جلبي ويهج خل اتصل فسعيد ..
      غزلان: اووووووكي اتريا الخبر عيل..
      بندت عنه وسارت الغرفة عشان تكمل مذاكرة .. وتمت تفكر ياترى شو يبا سعيد من أحمد.. وشو هالموضوع الضروري.. وفي هالوقت اتصل أحمد في سعيد وكان يكلمه..
      أحمد: ههههه اسميه ها وضحان يسوي سوالف يا ريال..
      سعيد: ياخي مايسلني احد هني كثره.. انزين خلنا في الموضوع.. احمد انا ابا اسوي مفاجئة لخطيبتي..
      أحمد: ههههههههههه .. انت بالأول اخطبها رسمي شي عقب فكر بالمفاجئات..
      سعيد: ياخي ماتغيب عن بالي والله طول الوقت افكر فيها واتذكر الموقف .. ابا املي عينها.. ماباها تحس بأي نقص ابد..
      أحمد: شي حلو.. الله يسعدك ان شاء الله.. انزين وشو هالمفاجئة الي تبا تسويها..
      سعيد: شوف انا مابا احد يدري عنها..
      أحمد: اوكي.. بس شو هي..
      سعيد: مره ثانية اقول مابا احد يدري.. وخصووووووصا غزلان.. هاي السي ان ان.. مابيتم احد مايعرف بالمفاجئة ان قلت له..
      أحمد: انزين قلت لك.. ماعليك غزلان لا تحاتي مابتعرف.. بس انت بالأول قول شو المفاجأة الي تفكر فيها..
      سعيد: شوف اباك تروح عند مهندس زراعي فنان جي. وتتفق وياه عساس انه يزرع في مزرعتنا وين البيوت الزجاجيه احسن انواع الورد.. وانا مستعد لكل التكاليف لأن البيزات موجودة الحمدلله بالمبلغ المطلوب.. لأن تقريبا انا سائل كم بيكلف.. واباهم يزرعون ورود باللون الأبيض والوردي.. وينكتب اسم نوره في قلب أبيض وحواليه جيه شرات البرواز على القلب بس باللون الأحمر.. اباهم يضبطون اسم نوره اوكي..
      أحمد: عاد انتوا قلتوا احمدوو بطالي خل نكرفه..
      سعيد: اذا ماتروم خلاص مايحتاي..
      أحمد: لا افا ولد العم.. اخدمك بعيوني.. لا تقول هالرمسه.. مب مشكلة انا ان شاء الله بشوف مهندس زراعي فنان جي.. يسوي لك البيت الزجاجي..
      سعيد: قول له مستعد لو 100 ألف بيكلف بعد مستعد.. المبلغ موجود الحمد لله..
      أحمد: ماعتقد 100 ألف عنبوو .. بس يمكن فوق ال30 ألف..
      سعيد: قلت لك لا تفكر في البيزات ابدا. المهم عندي المفاجئة تطلع حلوة وقد المقام عشان افرح نوره..
      أحمد: تدري اول مره احس انك انسان رومانسي.. ادريبك حساس وتحب خواتك وتحاتيهم شرات هند.. بس الرومانسيه ماتوقعتها فيه..
      سعيد: افا طايح من عينك..
      أحمد: ههههههه لا محشوم.. بس يعني فاهمني اعتقد
      سعيد: فاهمك افا عليك..
      أحمد: انزين وانت كم باقي لك ان شاء الله..
      سعيد: ان شاء الله في بدايات شهر سبعة برجع بإذن الله..
      أحمد: بالسلامه.. عاد ماوصيك.. نبا الشهادة الي ترفع الراس..
      سعيد: ان شاء الله.. لا تحاتي.. تراني ياي هني للدراسه وماعندي شي غير الدراسة..
      ومر يومين وراح احمد ولقاله مهندس زراعي وافق انه ينفذ المشروع ب 48 ألف درهم.. واتفقوا وبدوا بعد اسبوعين بالشغل.. ودخلنا شهر ابريل.. ومابقى للإمتحانات غير شهرين.. 3- 6 .. راح تبدأ امتحانات الثانوية العامة .. الكل متحمس وخايف .. وناصر في هالشهر حس بالمسؤولية اكثر والربكة.. بدا يدرس بضمير اكثر.. وغزلان ووفاء بعد..
      إيمان ونوره بما انهم كانو سوى في الجامعه فدراستهم متقاربة تقريبا كانو يساعدون بعض في البحوث والواجبات..وشادين حيلهم لأن امتحاناتهم النهائية بعد قربت.. بس نوره كل يوم كان يمر وتحس ان ردة سعيد قربت ترتبك.. وتحس بشوق.. ودها تشوف هالإنسان مره ثانية.. تحس فيه شي غير عن الكل.. شي يجذبها بشكل غير طبيعي .. بس مرتاحه له وايد..
      منى كانت في بداية شهرها السابع .. وتحس بتعب بس ماكانت تبين لعمر لأنه بيحاتي وايد وهي ماتباه يحاتيها..
      إيمان: اخبرج منى اليوم بغيت اروح اشوف المصممين في شارع رقة ويا إيمان عشان ادور لي مصمم يصمم فستان عرسي.. تدرين مابقى غير 3 شهور.. بتيين؟؟
      منى وبتعب: لا .. سيري ويا نوره..
      إيمان: افاااا.. عهود تقول البيبي مايخليها.. وانتي ماتبين اتيين وياي.. شو هاااا
      منى : والله يا إيمان انا ودي اكون وياكم بس احس بتعب مب عارفه كيف.. احس بتقلصات فضيعة..
      نوره: ليش انتي بأي شهر..
      منى: بعدني في السابع انا احين..
      نوره: يعني بعده مب على الموعد..
      إيمان : وين عمر خل يوديج المستشفى..
      منى: لادخيلج انا ماقايله شي لعمر ماباه يحاتي دخيلج..
      إيمان: ليش؟.. خل نتطمن عليج انزين وعلى البيبي..
      منى: لا دخيلج ايمان.. ماتعرفين عمر كيف وايد يحاتي..
      نوره : انزين انا ماقدر اسير السوق وانتي تعبانة..
      إيمان: هيه ولا انا اقدر اخليج فهالحالة..
      منى: لا روحي فديتج انتي لازم تستغلين هالوقت روحج ماعندج وقت..
      إيمان: لا والله مب سايره بتم عندج..
      نوره: عندج مانع ياحرم عمر..
      ابتسمت لهم منى وهي مستانسه ان الله رزقها بزوج شرات عمر.. وقربها من بنات عمها الي كانت تحس بالوحدة من قبل لا تعرفهم.. كانو مايتركونها للحظة روحها.. كلهم على قلب واحد.. إيمان بدت في هالفتره تتعلم الطبخ شوي عشان خاطر مهير... وكان يزورها ومحد يغلس عليهم غير الأخ عمر.. ونوره تشغل نفسها بالدراسه .. لكن سعيد في بالها ودها تشوفه ودها تعرفه اكثر.. بس يمدحونه الصبر..
      ومرت الأيام وكلن مشغول بشي.. عمر دخل بمشروع كبير خذا منه راس مال كبير.. على قولته.. مغامرة العمر.. وتوكل على الله وبدا فيه بعد ماصلى الإستخارة.. وارتاح للمشروع.. ومنى كانت يوم عن يوم يزداد التعب عندها والآلام تزيد.. دخلت في الثامن والآلام ماكانت تودرها.. كانت تشتد.. في ليلة كان راد فيها عمر من عرس واحد من ربعه وحاس بتعب لأن الوقت متأخر .. كانت الساعه 2:30.. من دخل الغرفه شاف منى واعيه وقاعدة على طرف السرير وايدها على بطنها ومنزله راسها.. راح صوبها بسرعه ويلس عندها..
      عمر: حبيبتي شو فيج؟؟
      منى: ها.. انتي ييت؟؟
      عمر: انا توني داش.. امنّي .. شوفيج؟؟ ..
      منى: عوار الولادة متعبني حبيبي ماعرف احس اني بربي..
      عمر: وانتي ليش ماتتصلين؟
      منى: كيف اتصل وانت في عرس ربعك ماروم..
      عمر: بس انتي تعبانة.. منى حرام عليج انتي بهالطريقه بتخليني اذا طلعت من البيت بتم احاتيك..
      منى: لا تحاتي ولا شي .. بس الام بسيطة ..
      عمر: حبي حبي.. يلا عاد.. نشي لبسي عباتج وخل نسير المستشفى نتطمن..
      منى: ممكن اتصل في امايه اتيي ..
      عمر: هيه ليش لا.. دقي لها خل تجهز عشان نمر عليها..
      منى: اوكي..
      ودقت منى لأمها *ام عارف* وطلبت منها تزهب.. وتوهم كانو بيظهرون كانت ام عمر طالعه من المطبخ ومعاها دوا بوعمر..
      ام عمر: عمر امي وين ساير؟؟
      عمر: منى تعبانة وماحبيت ازعجج .. تحريتج راقدة..
      أم عمر: لا امي لا تقول هالرمسه.. ومنى بنتي..
      منى: فديتج امي.. سامحيني امايه ماوعيتج بس ماهنتي علي..
      ام عمر: تريوني عيل بلبس عباتي وبيي..
      عمر: اوكي
      وبعد عشر دقايق نزلت ام عمر وهي لابسه عباتها وبدت ألام الولادة تزيد عند منى.. وتحس بطلق خفيف.. كانت خايفه انها تربي بس ميودة عمرها .. تمت تدعي طول الدرب ان الله يهون عليها.. كانت ياسه ورا وحاطه راسها على ريل ام عمر وسادحة على السيت.. وام عارف قاعدة يدام.. وصلوا المستشفى ونزلوا.. من دخلوا غرفه العناية على طول قالت الدكتوره ان منى لازم تدخل غرفه الولاده لآن الولادة قربت.. منى كانت تزيد الآلام عندها بشكل فضيع وتحس بتعب بس ميوده عمرها.. واتصل عمر في ايمان وقومها من الرقاد وقال لها انه فالمستشفى وشكلها منى بتربي قبل موعدها.. نشت ايمان وقومت نوره وساروا المستشفى سوى.. اتصلوا في وليد بس كان راقد.. وردوا اتصلوا فيه على تليفون الغرفه نشت عهود وبلغتها عن حالة منى انها تعبانه وفغرفة الولادة وللحين ماربت.. وقومت عهود وليد عشان يروح المستشفى اما هي فتمت فالبيت عشان البيبي.. ومر اكثر من ساعتين ومنى بعدها تقاوم.. حطوا لها طلق لكن للحين ماربت.. خافوا ان الياهل يختنق طلعت الطبيبه تكلم عمر..
      الطبيبه: وينوو زوجها لمنى؟
      عمر: انا زوجها؟
      الطبيبه: نحن لازم نعمل لها عملية قيصرية لأن الولادة مستعصيه وخايفين على الجنين يختنق.. وهالشي مش زين لها..
      عمر: والقيصريه مافيه ضرر على صحة منى اهم شي..
      الطبيبة: لا ان شاء الله..
      ام عمر: لا امي انا يبتك قيصري.. مافيها شي.. توكل على الله..
      عمر: نتوكل على الله..
      نوره لصغرها وماتعرف في هالسوالف.. خافت وتمت تصيح في حضن ايمان الي كانت تهديها.. وعمر وقع على الأوراق وافق على العملية.. ودخلوا منى غرفة العمليات.. وتمت تقريبا 45 دقيقة.. وطلعت الطبيبه تبشرهم بولادة البيبي..
      الطبيبه: توأم إسم الله عليهم.. بنت وولد.. حلوين زي القمر.. مبروكين ان شاء الله
      عمر: ومنى؟
      الطبيبه: صحتها مثل العسل.. ماتاكل هم.. كلوو شي نص ساعه وراح تطلع المدام.. بس البيبي راح يطلعوه بعد شوي ويودوه على الحضانه..
      عمر: الحمد لله..
      نوره هدت من سمعت هالخبر وقربت من اخوها وباركت له.. والكل بارك لعمر.. ومستانسين.. وشوي الا السرير الزجاجي طلعوه وفيه التوأم.. طبعا انولدوا قبل موعدهم بإسبوعين ونص.. بس كانو مكتملين.. الكل مرتبش وتم يطالع اليهال.. حلوين ويتشابهون واااااايد .. سبحانك يارب.
      نوره: شو بتسميهم؟
      عمر: مافي اسامي في بالي.. اتريا منى تنش بالسلامة وبنسألها..
      إيمان: تستاهل سلامتهم.. يالله الحمد لله..
      عمر: الحمد لله ان ولدت بالسلامة.. لأني كنت صدق خايف من ولادة التوأم..
      نوره: اكيد تعبت وايد وحليلها..
      وليد: شقايل مابتتعب من الساعه 3:30 وهي تقاوم للحين الساعه استوت 7:05 ولدت بالسلامة..
      نوره: الحمد لله.. ابا اشوف منى.
      عمر: خل يطلعونها..
      وبعد نص ساعه طلعوا منى ودوها للجناح فوق وكانت صدق تعبانه مبين من ويهها.. باسها عمر على راسها وتم يمسح على شعرها.. وام عارف وام عمر قاعدين يسمون بالرحمن عليها.. وايمان ونوره مب مفارقين اليهال في الحضانة..
      وليد: يتربون في عزك ياخوي..
      عمر: تسلم.. يلا عاد بنتي لولدك شو رايك؟؟
      وليد: هههههه.. بس اخاف مهرها غالي ولدي مايروم عليه..
      عمر: لا لا تحاتي.. على حسب البترول والذهب.. ارتفع بنرتفع وياه.. والا العكس..
      بوعمر: الله يحفظهم أحفادي واشوفهم يدامي يكبرون..
      الكل: آمين ان شاء الله..
      تم عمر عند منى والبقية ردوا البيت لأنهم كانو تعبانين طول الليل في المستشفى مارقدوا.. عالساعه 9 .. اتصل فيه مدير المشروع الي حاطه عمر.. وبشره ان المشروع صعد صعدة قوية وربحهم مبلغ كبير.. استانس عمر من الخاطر للخبر الي سمعه.. وحس ان اليهال الي يوه فال خير من الله.. صد صوب منى الي كانت مغمضه عيونها.. قعد على الكرسي حذالها وهو يتأمل ويهها.. ويمشي صبعه على خشمها وعيونها المغمضه.. وباس طرف صبعه وحطه على خدها.. وتم يطالعها.. : لا خليت منج.. انتي الي غيرتيني.. انتي الي سويتي عمر الإنسان .. انتي الي مليتي قلبي حب واحساس.. احبج يا ويه الخير.. احبج يا غناتي.. لا خليت منج يا ام عيالي..
      فتحت منى عيونها بتعب وحط صبعه على ثمها: اشششش.. لا ترمسين.. روحج تعبانة..
      ابتسمت له منى.. : وينهم ابا اشوفهم..
      عمر: خلهم فالحضانة احين يوم بترتاحين بييبونهم لج.. بس قمر قمر على امهم..
      منى: فديت ابوهم..
      عمر: فديت روحج.. قولي لي.. شو بتسمينهم؟.
      منى: خاطري اسمي بنتي عفرا.. صح ان امي ماحسستني بأمومتها.. بس ماقدر انكر اني مانسيت امي وبعدني اذكر اخر لحظاتي وياها.. الله يرحمج يا أمي.. والولد شو خاطرك اتسميه؟ مادري شو رايك؟
      عمر: منصور؟؟
      منى: امممم حلو تدري.. خلاص منصور وعفاري..
      عمر: وانتي احلى منى فالدنيا..
      منى: فديتك والله..
      عمر: الله يخليهم لنا ان شاء الله..
      =-=-=-=-=
      ومرت الأيام وبدت امتحانات الثانويه العامة وانشغلت غزلان ووفاء وناصر.. شادين حيلهم من الخاطر.. وابراهيم كان هو الي يوصل غزلان اللجنة ويردها.. وطبعا موعد عرسهم شرات ماهو.. في عطلة الربيع.. على كل امتحان كانت تطلع منه غزلان تقعد تصيح.. وابراهيم طول الدرب يهدي فيها.. بس ماشي فايدة.. البنت خايفه من الإمتحان..
      ابراهيم: يابنت الحلال انتي سويتي الي عليج..
      غزلان: شو ها.. كنت ابا اكتب الإجابه الي قالت عنها ربيعتي مادري شو ياني اخر لحظة غلطت..
      ابراهيم: ويمكن ربيعتج غلطانه وانتي الصح..
      غزلان: لا شو.. هاي ربيعتي دحيحة.. ماشاء الله دوم من الأوائل..
      ابراهيم: الي يسمعج يقول انج من الأواخر..
      غزلان: خايفه..
      ابراهيم: لا تخافين وفكري في الإمتحان الياي وخل عنج هالأوهام..
      غزلان تنهدت وسكتت ..
      كان باقي لهم اخر امتحانين.. كيميا وبعده استراحه.. واحيا اخر يوم..


      اما ناصر فكان باقي له اقتصاد وبيخلص امتحاناته قبل غزلان ووفاء.. ناصر ماكان يهتم وايد بصعوبة الإمتحان.. المهم عنده انه سوى الي عليه ويبا النجاح عشان يفتك..
      وعلى اخر امتحان غزلان طول الليل كانت سهرانه تذاكر لإمتحان الأحيا.. عالساعه 6:30 غفت عينها وراحت عليها نومه.. والإمتحان بيبدأ الساعه 8:00.. وهي نشت من الرقاد الساعه 7:45.. تمت تصيح .. ابراهيم كان متعود ان غزلان تقومه.. بس هالمره اثنينهم راحت عليهم نومه.. نشت غزلان وربعت صوب بيت حصه من تزهبت.. ودخلت غرفة ابراهيم بعد ماستئذنت من ام ابراهيم.. كان راقد ومتلحف ولا على البال..
      غزلان: برهووووووووووووووووووووووووووم.. نش نش.. انا متأخره..
      ابراهيم من شاف غزلان في غرفته تفاجأ.. : شووو.. يلا ياي..
      غزلان: يلا نش..
      ابراهيم: انزين اطلعي برع الغرفه عشان انش..
      افتشلت غزلان وطلعت .. وخمس دقايق وطلع ابراهيم من الغرفه وركبوا الموتر.. وبحكم ان اللجنة جريبه وايد منهم.. مسافه شارعين ودوار.. وعلى الدوار كان ابراهيم مسرع عشان يوصل المدرسه .. مانتبه للسياره الي وراه فضرب في التاير ولفت السياره فيهم وساروا عكس السيد.. وغزلان تصيح وتصرخ.. نشت السياره كانت بتنجلب بس الله ستر ثقلت وردت مكانها.. نزلت غزلان وهي بلبس المدرسه وهي تصيح.. وراعي السياره الثانية من شاف غزلان غمضته لأنها مبين انها من الثانويه العامه.. راح ابراهيم عندها وتطمن عليها ان ماصار لها شي..
      غزلان: خلاص طارت المعلومات.. افتر راسي بكل الي درسته.. نسيت كل شي كيف بمتحن.. برسب انا اليوم..
      وتمت تصيح .. وابراهيم يهديها.. وراعي السياره الثانيه يطالع مب عارف كيف يتصرف.. اتصل ف الشرطة عشان يحضرون.. واما غزلان ففضلت تكمل دربها مشي للمدرسة لأنها قريبه وايد من مكان الحادث.. ابراهيم ماقدر يتحرك من مكانه لأن الشرطه بيوصلون.. بس تم يطالع غزلان وهي تمشي على طرف الشارع عشان توصل المدرسه ويطمن عليها.. وفجأة وقفت لها سياره .. ماتت من الخوف.. نزلت الجامه وكانت وحده من الي معاها في اللجنة.. وركبت الموتر وياهم وسارت المدرسه.. ابراهيم تطمن وقتها ان غزلان بتوصل بالسلامه..


      ومن دخلت اللجنة كانت تصيح وخايفه.. من شافتها نوال ربعت صوبها.. : وينج تأخرتي..
      غزلان وهي ترتجف وتصيح.. : انا مامت.. بغينا ننجلب.. بغيت اموت..
      نوال: بسم الله عليج.. بنات سيروا ييبوا لها ماي..
      وبسرعه ربعت ربيعتهم عشان اتييب ماي لنوال.. وشربت ماي وهدت شوي.. وتموا المدرسات يهدونها وقالو انهم بيعطونها وقت اضافي بس اتهدي نفسها.. وبعد ربع ساعه دخلت غزلان اللجنة.. عالساعه 8:20.. وكانت تحل الإمتحان بربكة وخوف وهي ترتجف.. بس كانت توقف وتقرا المعوذات وتكمل.. والحمد لله قدرت تكمل الإمتحان على خير.. ولأنه كان شوي سهل هالشي ساعدها..
      ومن ظهرت غزلان من الإمتحان اتصل فيها ابراهيم عشان يطمن عليها.. وقالت له ان كل شي اوكي.. وراحت سلمت على رباعتها وهي تصيح ومن عقبها ركبت الموتر وسارت بيتهم
      ابراهيم: مبروووك خلصتي..
      غزلان: فكه.. بس اليوم صدق كان كابوس..
      ابراهيم وهو ضام ايدها: انا اسف حبي..
      غزلان: ماعليه كله قضاء وقدر..
      ابراهيم: يلا عساه خير..
      ==-=-=-=-=
    • الجزء (79 ) : للحب عنوان

      غزلان: شوفو انا لو يبت نسبة مب حلوة مابحضر العرس..
      هند: سيري ماعندج سالفه.. وبعدين انا واثقه انج بتييبين فوق ال90..
      وداد: وانا بعد اقول جي..
      غزلان: الله يسمع منكم.. بس خايفه من امتحان الأحيا يوم الحادث..
      وداد: تفائلي بالخير يابنت..
      غزلان: اقول وداد.. عرس منو قبل.. إيمان ولا أميره؟؟
      وداد: لا أميره قبل بإسبوعين..
      غزلان: هيه لأني اتخربط.. بس اعرف ان وحده فيهن بتعرس يوم توزيع النتايج..
      هند: الله يعينج.. حرق أعصاب لغايه ماتستلمين النتايج..
      غزلان: هي والله اني قاعدة على اعصابي من الخاطر... اقول انتوا.. انا مستعيله ابا استوي خالو.. شو ها.. عيل أحمدو استوى خال قبلي.. وياحظه بيستوي عم اذا وداد حملت..
      وداد اطالعت هند وابتسمت بخبث.. غزلان وهي تتطالع بنص عين.. : شو سالفة هالنظره.. فيها وايد اشيا ابا اعرف..
      وداد وبصوت واطي شوي: انا حامل..
      غزلان: شوووووووو.. والله.. مبرووووووووووك.. كلولولولولولوووووووش.. أمي أبوي هادف .. تعالو اسمعوا هالخبر..
      ربع هادف صوب الصالة: خير شو مستوي..
      غزلان: وداد حامل..
      هادف وهو يطالعها بتملل: احين قلت شي مستوي.. الا اونه وداد حامل.. مب شي يديد .. اعرف من قبلج..
      غزلان صدت صوب وداد وهي حاطه ايدها على خصرها وامها وابوها يتطالعونها ويضحكون.. : وليش ان شاء الله ماقلتو لي هالخبر السار جدا..
      وداد: انتي مشغوله في امتحاناتج قلنا يوم بتخلصين بنقول لج..
      غزلان صدت صوب هند: يعني اطوفها ولا اسوي محاكمة..
      وداد : لا لا لا لا.. كله ولا المحاكمات..
      هند: هيه سامحيها بليز..
      تقربت غزلان من هند ومطت اذنها: وانتي اعترفي مب حامل بعد؟؟
      هند: هههههه.. لا.. نحن متفقين ان شاء الله بعد سنه ..
      غزلان: لااااااااااااا.. ابا استوي خالوو..
      هادف: وانا بعد ابا استوي خال بس مب من وداد وهند..
      غزلان تتطالع هادف وهي مستغربه: انزين تريا شوي بيعرس سعيد وان شاء الله بتستوي خال..
      هادف وهو يتقرب من غزلان: ابا استوي خال لعيالج يا غزلان..
      غزلان: فدييييييتك والله اخويه الغالي..
      حضنته وباسته على راسه..: ربي لا يذوقني حزنك يارب.. بس خل اشوفك معرس بعد..
      هادف وهو رافع راسه: انا ابا اثبت للكل اني مب شرات عمي فاضل شرات ماشبهتوني فيه ..
      تقربت ام سعيد منه.. وطبطت على ظهره: انت الغالي.. ماشبهناك فيه يا ولدي.. بس نباك تكون الأحسن دايما..
      غزلان تمت تتطالع اخوها وعيونها مليانه دموع.. تتذكر ان فعلا دايما كانو يشبهون هادف بعمهم فاضل.. خصوصا بعد القضية الي صارت..
      هادف: ابوي امي.. ممكن ارمسكم في موضوع..
      بوسعيد: قول ياولدي انت تامر..
      هادف وهو يطالع حواليه.. : بس ممكن مكان شوي نكون فيه بروحنا..
      غزلان: لا وكبر اخوي .. عنده اسرار بعد..
      ام سعيد وهي تسحب ولدها: اسكتي انتي يالملسونه..
      غزلان وهي تتحايس بثمها: سكتوني الجماعه..
      ام سعيد: ههههههه..
      مشى هادف ويا امه وابوه وسار المكتب.. وقعد مجابل امه وابوه قعد على كرسي المكتب مجابلهم بس يطالع هادف.. : يلا يا ولدي قول ..
      هادف: ابوي انا خلصت دراستي السنه والحمد لله نجحت.. وباقي لي سنه وبخلص المدرسه وبتخرج من الثانويه وانا طموحي ادرس هندسة كمبيوتر لأني وايد احب هالشي..
      ام سعيد: يارب ياحي يا قيوم توفق ولدي هادف وتنجحه..
      هادف: هيه امي فديتج زيدي من هالدعوات
      بوسعيد: خلي هالدعوات لبعدين وخل نعرف الولد شو يبا..
      هادف: أبوي انا في خاطري نفتح محل كمبيوترات صغير .. اديره واشتغل فيه... منها اشغل نفسي منها اكسب خبره..
      بوسعيد استانس على تفكير هادف.. كيف يبا يبين للكل ويثبت لهم انه تغير بالفعل.. : افا عليك.. ماطلبت شي.. خلاص انا برمس مهندس الكمبيوتر الي عندنا في الشركه وبسأله اكيد عنده خبره في هالأشيا وبيعرف شو المطلوب وانا بسوي كل شي وبسلم لك مفاتيح المحل من يجهز..
      استانس هادف من خاطره على هالخبر الي سمعه.. تقرب من ابوه وباس راسه : لا خليت منك يابوي..
      وماحسوا الا بالباب ينفتح بالقو.. وغزلان داخله عليهم المكتب..
      غزلان: شوفو انا صبرت وايد وماعاد فيني صبر زود.. يلا بسرعه خبروني شو السالفه؟؟
      هادف: ملقوفه هالبنت.. الله يعين ريلج عليج..
      ام سعيد: اصلا مابيلقى احسن من بنتي..
      بوسعيد: باركي لأخوج .. بيستوي صاحب محل كمبيوترات عن قريب..
      غزلان: صدق.. مبروووووووووك تستاهل ياخوي.. بس اقول ترا انا مخلصه ثانويه وابا لابتوب للكلية..
      ام سعيد: اشو ها اللاكلوك..
      الكل تم يضحك..
      بوسعيد: يوم اقولج عيوز تزعلين.. تقولج تبا لابتوب يعني كمبيوتر..
      هادف صد صوب ابوه: ابويه.. من متى وانت تعرف اللابتوب.. ماحيدك تعرف هالسوالف..
      بوسعيد: ماعليك اعرف انا بس ماقول لكم.. واعرف النت والجات ..
      غزلان: عاش الوالد عاش.. اقول ام سعيد.. لحقي على ريلج تراه بيدور له من هالغراشيب الي في النت وبيطير عنج..
      ام سعيد: خل يروح.. الله وياه.. بس لو يدور الدنيا مابيلقى احسن عن ام عياله..
      غزلان: عاشت عاشت امي..
      تقرب بوسعيد من مرته وضمها بإيده: انتي الكل بالكل.. اسولف وياج.. انتي شيخه الحريم الي محد يسواج.. ام عيالي..
      هادف: أختاه.. لنخرج وندعهم لوحدهم..
      غزلان: اوافقك الرأي .. هيا بنا..
      الكل: ههههههه..
      وطلعت غزلان وسارت عند خواتها وبشرتهم بقرار هادف بالمحل الي راح يفتحه له ابوه.. الكل استانس وبارك لهادف الي كان متحمس من الخاطر.. وسمعوا جرس البيت.. ربعت غزلان عشان تفتحه.. لأن قوم عمها قالو انهم بيون.. وكان بوسلطان وام سلطان يايين.. اما احمد وناصر وعلي وسلطان.. فكانو سايرين النادي لأنه كان يومها مباراة بين الشارجة والأهلي..
      طبعا أحمد وسلطان وناصر اهلاويين ومتضايقين من الخاطر.. لأن الشارجه فازوا على الأهلي.. وعلي كل شوي يعلق عليهم ويضحك.. ودخلوا البيت كلهم.
      هادف: قلت لك يا نصووور لا تروح.. عاندت الا تروح.. هههههههه كلوكم الشرجاويه..
      ناصر: يخسون .. ياكلونا اونه.. نحن الشياطين الحمر..
      علي: ههههههه.. اي شياطين.. استويتو الصيصان الحمر اليوم.. نحن الملوك اصحى يا حلو..
      أحمد: شوف شوف.. احمد ربك ان الحكم كان وياكم ولا انتوا خسرانين اكيد.. يعني لا تستانس فوزكم ماكان شطاره منكم..
      سلطان: شفت اصلا.. ضربة الجزاء الي عطوهم اياها.. ظلم الصراحه..
      هند: لا حووول بتقعدون ترمسون عن المباراة يعني..
      علي: ههههههه خل اقول لكم.. اول ماظهرنا قبض مذيع برنامج الجماهير ناصر .. وناصر دموعه أربع اربع.. الكل يضحك وناصر مغيض.. وقاعد يحط على الحكم ويذمه ويقطع فيه.. وسلطان وأحمد واقفين شوي بعيد شاردين من المذيع كان يبا يرمسهم بس ماطاعوو..
      غزلان: ههههههههه عيل خل اقول لخطيبتك تشوفك..
      صد احمد صوب غزلان: شووو.. انا ماظهرت اصلا..
      غزلان: شو بلاك زايغ.. مارمس عنك انت.. ارمس عن ناصر.. بقول لريمووو..
      الكل صد صوب ناصر الي كان يطالع غزلان بنص عين لأنها فضحت سره..
      أم سلطان: شو بلاك محمر.. تراك انت الي قايل تبا البنت ولا غيرت رايك..
      ناصر: ها.. لا ماغيرت.. اقول احين كل واحد فينا في العايله لقاله وحده.. بس الأخ هادف ماعرفنا منو الي في باله..
      بوسعيد: ولدي هادف مب شراتكم يفكر في الزواج .. يفكر في مستقبله..
      هادف:هي نعم.. خليت الحب والزواج لكم.. انا تو الناس علي.. يدامي مستقبل اكونه لنفسي.. عشان وقتها اتشرط على اي بنت على كيفي..
      الكل تم يضحك ويدعي لهادف بالتوفيق..
      غزلان: تدرون هاللمه ناقصنها سعيد.. ربي يرده لنا بالسلامه..
      الكل: آمين..
      ناصر: اقول جنه بعد فدوى ناقصه..
      غزلان: هيه بس هي يايه في الدرب ويا جاسم ولطووف وعامر..
      أحمد: وييه خل اشرد..
      الكل مستغرب..: ليش؟
      احمد: عماري قلت له باخذ له سياره بالريموت وماخذت له .. بيذبحني..
      وداد: انا قلت عندك شي مهم.. مالت عليك عيل..
      نشت غزلان من عندهم وسارت صوب غرفتها عشان تتصل في ابراهيم وتقول له ايي اليوم عندهم منها يغير جو ويسهر وياهم.. ووافق على طول ابراهيم وماعارض.. وبعدها اتصلت في ريم عشان تقول لها عن ناصر.. ردت مها على التليفون.. واحمد كان في هالوقت كان في يتوضا في الحمام اكرمكم الله ويسمع صوت غزلان وهي ترمس.. ومن سمع اسم مها ماقدر ايود عمره تشبث بالباب وقعد يسمع..
      غزلان:هههه.. والله وفووي ماعندها سالفه.. وحده شرات وفوي تاكل الكتب ماعتقد اتييب اقل عن 90 او 95..
      مها: هههه منو يقنعها احين.. اخبرج شخبار بعض الناس..
      غزلان: هم عندنا اليوم..
      مها وهي فاجه عيونها وصاده صوب خواتها: والله.. ابيييه ابا ايي..
      غزلان: هههههه خبلة هالبنت ياربي.. ثقلي .. خل اخبرج اليوم .. ترا خطيبج اهلاوي وهم خسرانين اليوم.. لو تشوفينه .. شوي وبيصيح لأنهم خسرانين..
      مها: فدييته وليش يخسرون هم.. صدق ماعنده سالفة..
      غزلان: طاعوو هاي صدق ماتستحي تتفدى ولد عمي يدامي..
      مها: ماهو خطيبي شو يعني..
      غزلان: جب جب يالعيوز.. باقي لج سنتين على الزواج..
      مها: لا تذكريني اتغصص من هالشي..
      غزلان: هونيها وبعدين انتوا الإثنين عندكم دراسه مب بس انتي..
      مها: الله يسهل ان شاء الله..
      غزلان: اقول قولي لريموو.. ترا ريلها بيظهر في برنامج الجماهيرهالإسبوع..
      مها وهي عاقدة حياتها.. : اي ريل؟؟ ريموو ماحيد عندها ريل..
      غزلان: اوه تعالي انا نسيت انها ماتدري..
      مها: عن شوو.. فهميني تراني مب فاهمة شي.
      غزلان: عيل سمعي.. يقولج ناصر مغرم في اختج من النظرة الأولى.. وقايل لعمي ومرت عمي.. يتريا ان ريم تكبر شوي يعني تكون في الثانويه وهو يتثبت في الكلية او المكان الي بيدرس فيه يبا يخطبها..
      مها وهي متفاجئة وتتطالع ريم: صدق.. والله هذي الساعة المباركه..
      وفاء: شو قاعدة تخبرط هاي جنها عيوز..
      جواهر: علمي علمج.. خل تبند بنعرف..
      ريم: بس هاي قاعدة ترمس وتتطالعني .. اكيد عني انا..
      وفاء: ايه انتي تحشين في منو وشو السالفة..
      مها اتأشر لهم بمعنى بعدين..
      ريم: خلاص نتريا بعدين عيل..
      مها: انزين اخبرج قبل لا تبندين..
      غزلان: هلا..
      مها: سلمي عليهم..
      غزلان: احم احم.. تراهم واقفين عراسي من خمس دقايق..
      مها فهاللحظه سكتت ماعرفت شو تقول..
      غزلان: قاعد يترجاني اسمح لج ترمسينه لو شوي يبا يقول لج شي..
      مها: آسفة..
      وبندت الخط في ويه غزلان.. مازعلت منها غزلان لأن مب من طبعها تزعل من هالأشيا البسيطة.. وبعدين تعذرها من الموقف..
      أحمد: ابا افهم انا باكلها يعني..
      غزلان: لا تلومها ماتبا تفقد ثقة اخوها..
      احمد: واناماحب ارمس بالمسجات..
      غزلان: ليش شو السالفة ممكن اعرف..
      أحمد: ابا اشاورها شو رايها لو نعجل بالملجة..
      غزلان: شوف احمد انا بقول لك رايي الشخصي.. الملجة مدة سنتين مب حلوة في حق البنت.. البنت المفروض لا ملجت اذا طولت بالكثير سنة لا اكثر..
      أحمد: وانا فكرت في هالشي.. بس ابا ارمسها ابا ايلس وياها اتعرف عليها اكثر.. لا غير.. لأن جي مابروم لأنه مايجوز.. فبغيت شي رسمي..
      غزلان: شوري انك ترمس عبدالله..
      في هالوقت رن جرس البيت.. بسرعه ربعت غزلان صوب المنظره رتبت عمرها..: لو سمحت سير استقبل ريلي وصل..
      احمد: عنلاتج..
      وراح عنها وهي تضحك عليه..
      اما مها فمن بندت الخط وهي قاعدة مكانها تضحك..
      جواهر: انتي شوفيج.. مره تضحكين ومره مادري كيف مصدومة..
      مها: حالات ماعليج..
      ريم: شو فيج احين ممكن نعرف..
      مها: الي مايستحي على ويهه احمدوو.. اونه يبا يرمسني في موضوع شوي..
      ريم: جان شفتي شو يبا..
      مها: لا شو ماشي شغل.. بندت الخط في ويه غزلان المسكينه..
      جواهر: زين سويتي.. خلج ثقيلة.. عشان يتعلق فيج زود.. ..
      مها: هههههههههههههه..
      وفاء: هالبنت مسكونه هالبنت مب صاحية..
      ريم: هي انا بعد اوافقج الراي..
      مها: جب انتي.. خل ارمس.. وافضحج..
      ريم: ويديه.. تفضحيني بشو؟
      مها: اقول ترا ريموو هاي ناويه على البشريه بالهلاك..
      جواهر: ليييييييييييش؟
      مها: يكفي ناصر المغرور انغرم فيج وذاب في هواج..
      تمت ريم تتحايس بثمها وقافطه..
      مها: هههههههه ياويل حالي... انزين اخبرج ترا نصور بيظهر في التلفزيون في برنامج الجماهر هالإسبوع
      ريم وبعفويتها: والله .. متى ؟؟ والساعه كم؟؟
      الكل تم يضحك عليها انتبهت لنفسها ريم واستحت وضحكت وياهم..
      .....
      =-=-=-=-=-=-=
      29-6
      يوم اعلان نتايج الثانويه العامة.. وفاء وغزلان وناصر كلهم كانو متيمعين فلي بيت بوسعيد عشان يشوفون النتايج على النت.. الساعه 9:00 الصبح راح تعلن النتايج على النت والكل يقدر يشوف نتيجته بمجرد دخوله على رقم جلوسه.. رقم جلوس غزلان كان 27834 و وفاء رقم جلوسها 27650 واما ناصر فرقم جلوسه كان 2558.. الكل كان على اعصابه وقاعدين مجابلين لابتوب وفاء في الصالة.. وعبدالله وريم ومها وجواهر بعد على اعصابهم قاعدين واحمد قعد في البيت عشان البنات مايقفطن بوجوده.. اما سلطان وعلي فعادي كان عندهم لنهم كبار ويا حريمهم يعني وجودهم ماكان وايد محرج بالنسبه للبنات لو كان احمد موجود مع انه خطيب مها.. لكن ريم كانت ذايبه في مكانها ومستحيه ..بس ناصر قاعد على اعصابه ولا منتبه لريم ولا لأي انسان حواليه.. وهادف كان فيا احمد في بيتهم يتريون النتايج من كمبيوتر احمد في بيت بوسلطان.. ومعاه امه وابوه عشان يعرفون نتيجة ناصر وغزلان ووفاء..
      غزلان: لاحوووول.. احين باقي دقيقة وبتستوي الساعه 9:00 يعني الا بالدقيقه بالضبط بيحطون النتايج..
      ناصر: هي والله ..
      عبدالله: الله يوفقكم..
      وعالساعه 9:01.. بسرعه ضغطت غزلان على زر الإنتر وكانت نتيجة ناصر اول شي.. لأنها كانت خايفه تشوف نتيجتها اول شي وتنصدم.. ومن شاف ناصر النتيجة نش وتم ايول ومستانس.. وغزلان ووفاء على اعصابهم.. كل وحده تعازم الثانيه انها تكتب رقم جلوسها..
      ام سعيد: بشر بشر..
      ناصر: 80.1%.. ييهوووووووووو..
      نش بوسعيد ويا ام سعيد وباركوا لناصر والباقي.. اما عبدالله فتقرب من وفاء ويلس على اعصابه وياها.. وكتب رقم جلوسها وهي من الزيغه حطت راسها على جتف عبدالله ماتبا تشوف.. ومن شاف عبدالله النسبة الحلوة استانس وادمعت عينه على جتف اخته.. ورفعها: لا خليت منج..
      غزلان: يالمصريه.. قلت انج مابتييبين اقل عن 95%..
      مها وريم ربعوا صوب اختهم: كم كم ..
      غزلان: 97.3%..
      مها: ياعيني على اختي فدييييتها انا.. ألف ألف مبروك..
      ناصر يطالع مها بنص عين.. وفي خاطره.. ماتستحي احين انا ماباركت لي..
      ريم وهي منزله راسها : مبروك ناصر تستاهل..
      ناصر استانس من الخاطر: الله يبارك فيج.. وراحت ريم صوب اختها عشان تبارك لها وحضنتها .. وغزلان انشغلت وهي تبارك لوفاء ونست انها لازم تشوف نتيجتها.. وماحست الا بصوت مسج من تليفونها.. اتصالات طرشوا لها نسبتها بالمسج.. خافت تفتح التليفون.. الا وتسمع جرس البيت.. سارت الخدامه وفتحت الباب كان ابراهيم. ودخل داخل.. والود وده يحضن غزلان من فرحته.. وهي للحين خايفه ماتعرف كم نسبتها ومن شافت ابراهيم من الجامه..
      غزلان: اكيد مزفته ياي يهزبني..
      ام سعيد: يابنتي ابا اعرف ريحيني وقولي لي كم يبتي..
      غزلان: مادري..
      ابراهيم: مبرووووووووك..
      غزلان ربعت صوب هند وانخشت وراها والموبايل في ايدها .. سحبت هند الموبايل وفتحت المسج ومن قرت المسج طارت من الفرحة.. وباست اختها وغزلان للحين مب فاهمه شي..
      ابراهيم: شو ماتبيني ابارك لج..
      نش ناصر وقف مجابل ابراهيم: الله يبارك فيك..
      ابراهيم: هيه اسمح لي ناصر ماشفتك.. كم يبت..
      ناصر: 80..
      ابراهيم: ماشاء الله مبروك ألف مبروك
      ابتسم له ناصر: الله يبارك فيك.. بس ممكن اعرف غزلان كم يايبه.. ؟؟
      ابراهيم: المصريه.. يابت 94%.. وامسات تصيح اونها رسبت..
      استانست غزلان من الخاطر.. وقرر بوسعيد انه يعزمهم كلهم على مطعم برع.. بس غزلان حبت انها تقضي الغدا ويا اهل ابراهيم والليل تقضيه ويا اهلها برع البيت.. مها وريم استانسوا لأنهم راح يشوفون حبايبهم.. ووفاء تضحك وتعلق عليهم.. فتح عبدالله مع وفاء موضوع الزواج.. لكنها رافضه وبشدة.. ورد عبدالله على غانم .. اتضايج بس احترم رايها.. بس قال راح يتريا بعد سنة لأنه طلعت له دورة على ألمانيا .. يعني راح يسافر ألمانيا وماراح يكون موجود في البلاد خلاخ هالسنة.. وهاي فرصه عشان وفاء تعيد النظر في الموضوع..
      =-=-=-=-
      في بيت ابراهيم
      غزلان من دخلت البيت رحبت فيها ام ابراهيم وعزيزه اخت ابراهيم وكلهم كانو مستانسين بنسبة غزلان الي يابتها وتموا يباركون لها .. وراحت ام ابراهيم غرفتها وطلعت طقم الذهب الي شرته لحصه عشان تعطيه لها فهاليوم لو كانت عايشه.. بس فضلت تعطيه لغزلان لأنها بحسبة حصه ألحين.. وماشي فرق في نظرها.. استانست غزلان وايد على الطقم.. عيبها وبهالطريقه تقربت من ام ابراهيم اكثر.. الكل كان مفتقد حصه في هاليوم يشوف فرحتها بنسبتها.. بس كانت غزلان ماليه عليهم المكان وماحسستهم بهالشي وايد.. الكل وكل أمره لله وتصبر.. لأن هذا قدر الله ومكتوبه ولا اعتراض على ماشاء الله.. ومن بعد المغرب ظهرت غزلان ويا ابراهيم وراحوا ويا اهلها وبيت بوسلطان واسماعيل ومريم بعد يو.. لأن عبدالله وخواته حضروا العزيمه.. وعلي..
      -=-=-=-=-=-=-
      في بيت بوعمر
      عمر كان قاعد يلاعب عياله ومسوين له حشره .. اذا عفاري صاحت منصور يسكت.. وساعات العكس.. تخبل عمر.. ساعات كان يرقد برع الغرفه .. ومنى تغمضه عمر وتسير عنده وتلاعب بشعره وتقومه عشان ينام عندها
      عمر: شوفي كل يوم اتقصين علي واتييبيني الغرفه عندج اليوم ماشي ماترومين تقصين علي..
      منى وهي مادة بوزها: يعني اهون عليك تخليني بروحي..
      عمر: لا حبيبة قلبي انتي مالي غناة عنج.. بس وايد يحشرون عيالج.. مايخلون الواحد يرقد.. وانا ريال وراي نشة من الصبح..
      منى وبدلع: وانا مرتك حبيبتك.. الي ماتقدر تغمض عيونها وهي بعيدة عنك..
      ابتسم لها عمر وحضنها من كل قلبه: والله انج ساحرة ماروم على هالرمسه الحلوة ماروم..
      منى: أحبك..
      عمر: لا انا بيي وريولي فوق راسي بعد بيي..
      منى: فديتك بومنصور..
      عمر: آآآآآآآه ياروح بومنصور انتي.. شو حلاة هالإسم على لسانج..
      ونش عمر يمشي وهو قابض بإيد منى ويمشي صوب الغرفه .. ويلس منى على السرير ويلس يتأمل عيونها وهي تبتسم له ..
      عمر: قربي بقول لج سر ماقلته لأحد..
      تقربت منى ببطء: خير قول..
      توه عمر بينطق بكلمة أحبج.. الا وبعفاري تصيح.. دز منى بعيد: اففففففف.. عنبو مايعرفون متى يصيحون عيالج.. يخربون اللحظات الرومانسيه..
      منى: لا تنسى انهم ثمرة حبنا.. ولولاهم.. جان ماردينا لبعض..
      عمر: هي والله .. وانا هذا الي مخليني اتخبل عليهم واموت فيهم..
      منى: وانا بعد اموت فيك..
      عمر: فديتج يا روح عمر..
      منى: عمر.. ودي اطلب منك طلب.. بس مستحيه..
      عمر: انتي تامرين امر..
      منى: عارف اخوي خلص الثانويه.. ووده يسافر يدرس برع.. بس تعرف كل شي بواسطات.. وهو نسبته في الثمانينات.. يعني يقبلونه الجامعات هناك.. وهو خاطره اكثر شي يدخل في المشروع..
      عمر وهو يحرك صبعه على طرف خشم منى: انتي تامرين امر.. خلاص اليوم برمس ربيعي ابوه ظابط كبير في المشروع وخل يقدم اوراقه..
      منى: لا خليت منك..
      عمر: اوووووه .. سيري عند بنتج.. سندرت راسي.. اكيد طالعه على امها..
      منى: وليش ماتقول الولد طالع عليك.. لأنه وايد يصيح بعد..
      عمر: لا اثنينهم عليج..
      منى: لا لا لا.. عليك .. انا وحليلي هادية ماينسمع حسي..
      عمر: وانا اشحلاتي حلو وهادي.. مب علي انا عليج انتي..
      منى: لا عليك..
      عمر: لا عليك..
      منى: اوهوووو.. الكلام ضايع وياك.. بسير عند عيالي..
      راحت منى صوب عيالها عشان ترضعهم وتقرب منها عمر وحضنها من ظهرها: مالي غناة عنج يا ام عيالي..
      ابتسمت منى وباس راسها عمر وظهر من الغرفه عشان يتصل في ربيعه ويرمسه بموضوع عارف ولد عمه..
      نوره في هالوقت كانت ترمس غزلان وتبارك لها بالنسبه..
      نوره: والله تستاهلين ..
      غزلان: تسلمين والله .. وانتي شو سويتي هالكورس؟
      نورة: الحمد لله كان سهل وخلصته بالسلامة..
      غزلان: ربي يوفقج يا نورة.. انتي طيبة وتستاهلين كل خير..
      نوره وهي تلعب بواير تليفون البيت: الله يخليج من طيبج غناتي..
      غزلان: نوره دريتي ان سعيد بيرجع يوم عرس ايمان اختج..
      نوره: ها.. سعيد..
      غزلان: هههههه شوفيج ارتبكتي.. انا اخت ريل المستقبل لا تستحين ولا شي..
      نوره: ههههه الله يخليج لي ان شاء الله
      غزلان: انزين قولي يرد بالسلامة شي.. عنبو ريلج ها..
      نوره: هههههه.. لا تفشليني عاد.. يلا يرد بالسلامة..
      غزلان: فديتج خاطري اشوف ويهج وهو محمر..
      نوره: لا احسن ل تشوفين.. اقول انتي بتحضرين عرس ايمان ؟
      غزلان: هيه اكيد.. بس مابنروم انطول وايد لأن بنستقبل سعيد.. وهالمره راد لنا متخرج .. فقررنا نستقبله كلنا بالورود..
      نوره: اذا طلبت منج شي بتسوينه لي ..
      غزلان: انتي تامرين ماتطلبين..
      نوره: تسلمين والله ماقصرتي.. بغيت اتوصلين له باقه بإسمي..
      غزلان: هههه البنت مستعيله
      نوره قفطت وتمت ساكته وتلعب بالواير اكثر..
      غزلان: افا عليج.. اصلا لو انتي ماقلتي كنت انا بسويها عشان يستانس اخوي.. ماتصورين فرحته يوم سمع انج موافقه على الزواج..
      نوره: والله؟؟
      غزلان: والله ماجاملج.. كان طاير من الفرحة.. وكله يقول متى ارجع عشان املج ومتى ارجع..
      نوره وبصوت واطي: فديته..
      غزلان: نعم.. جني سمعت شي..
      نوره: ها.. لا لا لا.. ولا شي..
      غزلان: بسوي عمري ماسمعت عيل..
      نوره: هههههه..
      وبندت غزلان عن نوره وسارت عند اهلها تقعد وياهم.. وتتفق ويا خواتها على شو بتلبس لعرس أميره لأن بقى له يومين ان شاء الله.. اميره ماحبت تسوي حفلة حنا.. وفضلت حفلة وحده وهي العرس.. كان ودها اتأجل العرس.. بس حمد اقنعها وامها بعد.. لأن التأجيل مب لصالحها وراح يخسر وايد حمد من ورا هالتأجيل.. تذاكر السفر.. والإجازه السنويه الي طلعت له.. ومنها عشان نفسيتها.. التأجيل راح يذكرها بعادل الله يرحمه أكثر..
      دخلت ام عادل على أميره وشافتها ترتب زهبتها في الشنطة عشان ينقلونه بيت حمد الي بناه في نفس حوي بيت ابوه..
      أم عادل: الله يوفقج يابنتي ويهنيج.. ويسهل عليج..
      ابتسمت لها اميره: لا خليت منج يميييي..
      ولوت على امها وادمعت عينها غصب.. لأنها راح تفارق امها.. وفي نفس الوقت مفتقدة لوجود عادل وياها .. الي اكيد كان راح يعلق ويضحك وياها ويفرح لفرحتها.. تحس فرحتها ناقصه بس ماتبا تبين لأمها هالشي عشان لا تتعب امها.. يكفي فراقها الي راح يتعب امها.. فكيف لو تذكرها بعادل الله يرحمه.. وهي الي شافت جثة ولدها وهم يطلعونها من السياره.. وقتها أميره ماكانت تشوف لأنها كانت لاويه على امها ومعطه ظهرها للحادث أما ام عادل فكانت تشوف كل شي بعينها وتتألم للمنظر بس بصمت
      ام عادل: يلا عاد.. لا تستوين دلوعه وتصيحين..
      اميره: شو اسوي تعودت اصبح على ويهج كل صبح واقعد وياج فليل.. احين بنحرم من هذا كله..
      ام عادل: من بعد البيت.. كله درب خمس دقايق..
      أميره: بعد غير اني اكون بعيدة عنج.. يا أغلى ام في الدنيا..
      ام عادل: ربي يوفقج ويهنيج ويسهل عليج دربج يابنتي يا أميره..
      أميره: ماماتي..
      ام عادل وهي تمسح على راس بنتها وتبوسها: فديت هالثم الي يقول ماماتي.. تذكريني يوم كنتي صغيره وتتدلعين لي..
      أميره: بعدني دلوعتج ولا..
      ام عادل: اكيييييييد.. اقول انتي من متى مارمستي ريلج..
      أميره : صار لي اسبوعين وشوي احين..
      ام عادل وهي تضحك: ههه احسن خليه يشتاق لج..
      سمعها خليفه وضحك.. وقال بصوت عالي: اااااخ منكن يالحريم.. صدق ان كيدكن لعظيم..
      ام عادل واميره تموا يضحكون على رمسته.
      =-=-=-=-=
      وصلنا ليوم العرس الي كان في قرية البوم.. قاعه لطيفة.. أميره طلبت من حمد انه يلغي الحجز ويا الفرقه ويحطون أناشيد ليوم عرسها.. عشان اخوها عادل.. حاول حمد يقنعها بس ماشي فايده.. فياب فرقة المزيود الحربية في حفلة الرياييل الي كانت في قاعة راشد في نفس المكان.. وكان حمد مرتبش ومستانس.. أميره انسانه حساسه وطيبه وحلوة.. صح انها شوي حنطاويه بس جمالها بسيط وحلو.. كانت لابسه فستان ابيض .. مطرز بالوردي الفاتح.. وفيه هاي نك دانتيل أبيض يغطي الجتف والرقبه.. وتسريحة شعرها مرفوعه ومنزله خصل.. وطلبت من المصممة تصمم لها اكسسوارات للشعر على شكل ورود مطرزه وموصلة بسلاسل كريستال صغير ببعضه.. وباقة ورد صغيره وبسيطه لونها وردي.. ومكياج دامجين فيه لون الكحلي المايل للبنفسجي والوردي.. ابرزت فيهم ملامح أميره البسيطة.. غزلان وخواتها حضروا العرس.. بس طبعا منى وخوات عمر ماحضروا لأن مالهم اي صلة بأميره وام عادل.. مشت على كلمات شعريه انكتبت لها ولحمد.. من كلمات علي الخوار.. بناء على طلب حمد منه.. اتفاجئت أميره يوم سمعت الشعر واستانست من الخاطر... الكل يطالعها ومستانس لها.. بس يحس بالحزن الي في عيونها لازال على فراق أخوها.. الي عمرها ماراح تنساه.. مهما يكون تراه الي ملا عليها فراق ابوها.. كانت تمشي والتصوير عليها ومن وصلت الكوشه وقفت عند الكرسي تستعد عشان تيلس.. كانت تدور بعينها على امها الي كانت واقفه بآخر الصالة تمسح دموعها .. دموع الفرح.. بنتها اليوم غدت عروس.. ومن احلى العرايس.. نزلت دمعه من عينها بانت في التصوير .. لاحظت هالشي عليها غزلان.. هي الثانية تمت تصيح وهي تتذكر ان كان باقي على عرس حصه وعادل من عرس اميره
      شهر واحد بس.. دمعت عينها وهي تحس بشوق لهالإنسانه.. ودها تشوف حصه لو دقيقه وحده بس.. بس مابتقدر على هالشي طبعا.. حست بها هند يودت ايد غزلان ورصت عليها..
      هند: انتي اقوى من هالشي..
      غزلان: مشتاقه لها ياهند لا تلوميني.. افتقدها وايد..
      هند: كلنا مشتاقين لها ومفتقدينها.. حتى امسات كان علي يرمسني ويقول انه مفتقد عادل وايد.. بس هذاالمكتوب.. الله يرحمهم برحمته ان شاء الله..
      غزلان: آمين يارب.. اقول انا خاطري اعتزل هالقصه.. لأن احس مالي معنى من دون حصة..
      هند: غزلان.. حتى لو بنت البلاد ما ذبحت حصه.. اوه سوري.. اقصد ألفت موقف الحادث.. بس الواقع الي نحن فيه هو هذا.. محد بيتم على هالدنيا.. مابتقدرين تحتفظين بكل شخص عزيز عليج وتقولين ماباهم يموتون..
      غزلان: الله يسامحها بس..
      هند: لا تنسين .. ان لج الدور انج تعوضين اهل ابراهيم غياب حصه عنهم..
      غزلان: وهذا الي متعبني.. لأن مهما اسوي مابقدر اعوض غياب حصه..
      هند: اقول خل نسير عند اميره وحاولي تنسين.. ترا اميره مب ناقصه.. روحها فاقدة اخوها الي مالها غيره..
      غزلان: الله يعينها ويصبرها ويصبر ام عادل.. ويصبرنا نحن بعد..
      هند:آمين يارب..
      ونشوا عشان يسلمون على أميره.. وسلموا عليها وكان وياهم وداد.. ومن بعدها نزولو.. وبعد ربع ساعه دخل حمد ومن شاف اميره انبهر بجمالها.. كانت طالعه جميله بشكل كبير..
      حمد: اخاف احسد عمري عليج..
      ابتسمت اميره ابتسامة خفيفه ..
      حمد: محلوه..
      اميره: يوم عرسي ماتباني احلو..
      حمد: دومج حلوة بعيني بس اليوم بزيادة..
      أميره: هذا المطلوب..
      حمد: اخخ منكن انتوا البنات اذا ماخبلتوا الريال ماترتاحون..
      أميره: ههههههه..
      ومن بعد مافضت الصالة .. نشت اميره ويا حمد وزفوا المعاريس للسياره لأنهم راح يروحون بيتهم وهناك يقضون ليله عرسهم.. وام عادل من نزلت اميره من الكوشة ربعت عنها وحضنتها وقعدت تصيح وصيحت اميره وياها..
      حمد: الله يهديج يا عمتي.. خربتي مكياج اميره احين بتستوي خسفة..
      ابتسمت ام عادل واطالعت اميره حمد بنص عين وهي تمسح دموعها
      ام عادل: حط بالك على بنتي يا حمد..
      حمد: لا توصين.. ام عادل في عيوني..
      انصدمت اميره من سمعت حمد يناديها ام عادل.. بس استانست من الخاطر.. وام عادل بعد استانست.. ومشوا وزفوهم بمسيره حلوه لبيتهم.. وهناك غزلان كانت تتطالع من جامة غرفتها.. لأن بيت اهل حمد جريب بيتهم بحكم الجيرة.. وحمد ساكن في نفس الحوي لكن في فيلا منفصلة.. وكانت ترمس ابراهيم في هالوقت..
      ابراهيم: متى بيزفوني وياج..
      غزلان: لا لا .. خل يزفونك روحك انا ماسويت شي..
      ابراهيم: يالسخيفه.. انا وين وانتي وين..
      غزلان: هههههههه اسولف وياك انزييييييييين
      ابراهيم: فديتج وفديت سوالفج.. انزين وانتي ماقلتي لي وين بخاطرج يكون عرسج
      غزلان: فندق تحت الماي..
      ابراهيم: نعم؟؟ ووين هذا بعد؟؟
      غزلان: مادري بس انا سمعت بيسوونه في دبي.. خل نترياه يخلص عقب نعرس..
      ابراهيم: هيه بخليج انا تنقعيني هالكثر.. ماشي زين مني بصبر لعطلة الربيع..
      غزلان: افففف ياربي ليش هالريال مستعيل مادري ليش..
      ابراهيم: ثانويه وخلصتي بعد شو تبين
      غزلان: وراي كلية ادرس فيها..
      ابراهيم: لاتقولين بهالنسبة تبين تدخلين الكلية..
      غزلان: وليش شوفيها الكلية..
      ابراهيم: مينونه انتي.. تبين تدخلين الكلية.. ماشي.. يلا..
      غزلان وبدلع: برهووووم عاد.. تراني ابا ادرس صيدلة وماشي غير في كلية تقنية دبي..
      ابراهيم: بس نسبتج مب للكلية..
      غزلان: انت مستهين في الكلية.. والله ترا دراسة الكلية قوية خصوصا في هالتخصصات..
      ابراهيم: يعني مصرة..
      غزلان: اذا تسمح يعني..
      ابراهيم: ياعيني على الأدب... اسمح ليش ماسمح.. الي يريحج ياعمري..
      غزلان: فديييييتك انا والله.. فرحتني..
      ابراهيم: غزلان انا مايهمني غير انج تكونين مستانسه ومرتاحه..
      غزلان: ربي لا يخليني منك..
      ابراهيم: ولا منج..
      وكملوا سوالفهم لين مارقدوا..
      =-=-=-=-=-=
      برنامج الجماهير.. كانو مها و ريم ووفاء.. كلهم متفيزرين يدام التلفزيون يتريون عرض البرناج عشان يشوفون ناصر.. مثل ماقالت غزلان.. وعبدالله كان قاعد عشان يتابع البرنامج اسبوعيا.. ريم متحرقصه طول الوقت.. بدأ البرنامج وكانو يرمسون عن المبارياة الثانية وهم يتريون عن الأهلي والشارجه..
      ريم كانت تاكل ذره كان يايب لهم عبدالله من الجمعية الي قريبه من بيتهم.. وشوي طلع ناصر في البرنامج وهو معصب ويتحرطم وعيونه محمره من الدموع.. غصت ريم من شافته.. ومها ادحها على ظهرها .. ووفاء وجواهر يضحكون عليها وعبدالله ولا فاهم شي..
      عبدالله: بسم الله شو ياها..
      وفاء: ماشي تاكل وتضحك.. من جي..
      عبدالله : الله يهديج مب بتختنقين مب زين ياهبلة..
      مها: اويه احمد..
      صد عبدالله صوب مها واطالعها بنظره استحت ونزلت راسها.. : هيه حتى ناصر طلع من شوي.. بعد لهم ويه خسرانين يظهرون فالبرنامج..
      مها: هههه فديته والله..
      وفاء: لو سمعج عبدالله احين بيعلقج بالمروحه..
      مها: هو مابيسمع الا اذا انتوا قلتوا..
      جواهر: بس عاد خلوا هالرمسه في الغرفه..
      ريم نشت عشان تصعد لغرفتها.. ولحقتها مها..
      عبدالله: وين سارو..
      وفاء: ها.. لا ماشي ترا ريم ياسه تكح من جي..
      عبدالله: وشو المدام مها مرافقه..
      وفاء: هههه شكلها..
      ريم من دخلت الغرفه قعدت على السرير وتمت تهز ريولها.. : تصدقين مهوي..
      مها: لا ماصدق لين ما انتي تقولين لي..
      ريم: سخيفه انزين.. سمعيني..
      مها: قولي خل اسمع..
      ريم: تصدقين اول مره احس ان ناصر وسيم .. غير غير شكله اليوم يوم شفته..
      مها: بس مب احلى عن احمد..
      ريم: لا حووول ذلتنا.. محد غيرج حب..
      مها: لا صدق.. انا ها نصور مادانيه..
      ريم: يلا عاااد مها..
      مها: طاعو هاي ماترضى عليه.. من صدقها البنت حبت..
      ريم: لا ماحبيت بس اعجاب.. ماعلينا خل اكمل كلامي..
      مها: كملي..
      ريم: صح ان نصور مربرب.. بس مادري ملامحه تعيبني..
      مها: مبروك انزين.. انتي بعد عايبتنه ويحبج..
      ريم: يمكن غزلان تتوهم؟
      مها: شو تتوهم.. الريال روحه قايل ..
      ريم: لا يعني قال ريم ريم.. يمكن وفوي لأنها كبره..
      مها: لا حوووول.. شوفي اذا شفتيه اسأليه..
      ريم : سخيفه انزين..
      مها: انزين..
    • الجزء (80) : للحب عنوان

      سافرت اميره ويا حمد شهر العسل لماليزيا.. *كل المعاريس يسافرون لهالبلاد شو اسوي*.. .. وغزلان كملت اجرائات تسجيلها في الكلية.. وناصر قبلوه المشروع البريطاني وراح يسافر ويا عارف.. طبعا هو يعرف عارف من قبل من موضوع منى.. واحمد كلم عبدالله في موضوع رغبته في الملجة وليش يبا الملجة.. فكر عبدالله في الموضوع وشاف من حق احمد يقعد ويا خطيبته ويتعرف عليها اكثر.. بس خاف ان هالشي يأثر على دراسة مها.. وقال هالشي لأحمد .. بس وعد احمد انه يخلي يكون في تواصل بينه وبين مها بس مب دايما.. حسب مايجتمعون العوايل .. لامانع عنده انهم يسولوفون شوي بحضور الأهل طبعا.. استانس احمد ووافق .. على قولته احسن من ولا شي.. استانست مها على هالقرار لأنها بهالطريقه بتتعرف على احمد اكثر.. اما ريم فاشتركت في نادي الفتيات ويا وفاء اختها عشان تتعلم السباحة.. مها تروح وياهم بس تاخذ اللابتوب وتيلس تلعب فيه بدون ماتسوي شي.. ساعات بس تروح تتزلج عن خاطرها.. وجواهر فكان عندها مساق صيفي باقي لها تاخذه لأنها رسبت فيه في الفتره الي توفت فيه امها.. ومنها تستعد لعرسها الي راح يكون في شهر ثمانيه بعد ماتخلص الجامعه وتتخرج..
      أحمد كان يتابع الشغل في المزرعه عشان المفاجئة الي طلبها سعيد .. وكان المهندس الزراعي مضبط الورود حسب إسم نوره وبخط حلو.. وطبعا وصلو سعيد هو نفس يوم عرس إيمان.. ونوره كانت تتريا وصوله .. ودها تملج اليوم قبل باجر.. لأن الجو في البيت يخليها تستعيل على هالشي.. كلن التهى وانشغل عنها .. وليد وعهود والبيبي.. عمر ومنى والتوأم.. إيمان كانت تقعد وياها وتظهر وياها عشان تزهب لزهبتها.. وفي نفس الوقت نوره كانت تحس بنقص كل ما تسمع مهير وهو يكلم ايمان وكيف يهتمون لبعض.. ونوره راح تحس بالوحدة أكثر بعد زواج إيمان لأنها راح تظهر من البيت وتروح بيت ريلها طبعا.. بس الي مصبرها إن سعيد راح يرجع بنفس يوم عرس ايمان..


      إيمان في هالأيام كانت منقطعه عن مهير صار لها اكثر من شهر ونص.. وهو متعذب لأنها حتى ماترمسه بالتليفون.. هو ميت قهر.. يتصل فيها وهي ماترد.. ويطرش لها مسجات وهي تتغلا.. وبيت بوعمر الربشه كانت في كل صوب .. يتريون لحظة العرس .. كل واحد مشغول في ترتيبات العرس..
      إيمان ماحبت تسوي حفلة حنا وحبت يكون العرس على طول.. فكانت مجهزة كل شي لهاليوم وقلبها معورنها كل ماتلم ثيابها في الشنطة لأنها خلاص بتروح من هالبيت وبتسكن بعيد عن بيتها الي تربت فيه.. وراح تكون بقرب مهير .. بعد هالفترة كلها الي تعذبت.. الي مضايق ايمان ومضايق مهير نفسه.. موضوع انها راح تحرم مهير منها لغايه ماتروح الحج واتطهر نفسها وتلبي الي في بالها.. ايمان حبت يكون عرسها بسيط وايد.. والمعازيم شوي.. كانت مفصلة فستان موديل فرنسي دانتيل.. بسيط ياي على الجسم.. ومكياج خفيف من خبيره التجميل الفرنسيه الي في باريس جاليري مكيجتها.. وحبت شعرها بعد يكون بسيط.. ومسكت باقه ورد بيضا ومشت على انغام موسيقى كلاسيكيه.. كانت الأضواء عليها.. على جمال إيمان الفضيع والمكياج البسيط الي سوته كان محلنها اكثر رغم بساطته.. وطالعه جميله بالفعل.. الكل كان يسمي بالرحمن على هالملاك الي يمشي ويحسد مهير عليها.. ايمان طويله شوي وهالطول محلنها بزياده.. وملامحها جميله وناعمه .. نوره كانت شوي بعيد بس الكل كان يلاحظها ببساطتها.. كانت لابسه فستان بنفسجي فاتح.. وفاتحه شعرها فيه شويه فير.. ومكياج خفيف.. وغزلان وخواتها وصلن شوي متأخر وكانت منى في استقبالهم وعيالها التوأم في الكرسي الجرار يدامها.. من شافتهم غزلان تخبلت.. ماقدرت تقاوم رغبتها انها تمسكهم.. فشلت عفاري وباستها وباست منصور على ايده..
      غزلان: انا اذا بعرس عشان اييب بنت تكون من نصيب منصور..
      منى: هههههه ان شاء الله.. ربي يهنيج ونشوف عيالج..
      غزلان: ان شاء الله..
      غزلان كانت متمكيجة على الخفيف ولابسه تنوره قصيرة وبوت وقميص خاص بالحفلات وعباة مفتوحه.. وفتحت شعرها.. وهند ووداد تموا عند منى.. اما غزلان فراحت عند نوره وسلمت عليها..
      غزلان: بقولج شي..
      نوره: قولي..
      غزلان: خطيبج اليوم بيوصل..
      نوره: كيف ماسمعج؟؟
      غزلان: من الصدمه ادري.. اقولج سعيد خطيبج اليوم فليل بيوصل من السفر.. تخرج الحمد لله .. ونجح..
      ابتسمت لها نوره والود ودها تقول وينه خل اشوفه.. ومر الوقت ودخل مهير الي من شاف ايمان على الكوشه وده يركض لها.. وقف وتصور وياها مع عمر ووليد وابوه.. ومن بعد راحوا.. اقعدوا المعاريس ساعه تقريبا وبعدها ساروا فوق لغرفتهم.. بعد ماتصوروا..
      مهير: ايمان.. ماغيرتي رايج بالموضوع الي قلتيه..
      إيمان:لا يا مهير.. مصره عليه بزياده..
      مهير: عيل خليني اقول لج شي...
      إيمان: قول..
      مهير: انا بنام في الصاله وانتي في الغرفه.. ومابا انام معاج في غرفه وحده لحين ما انتي تقررين..
      إيمان نزلت راسها.. ماتقدر ترفض طلبه ولا تعارضه.. او حتى تحتج علي.. لأن من حقه يطلب .. فالنهايه مهير ريال.. حاولت تغير الموضوع: متى سفرنا..
      مهير وهو يبتسم لها: يكفيني اكون قربج وان مانمتي يمي.. المهم اشوفج 24 ساعه يدامي.. حارمتني شهر ونص منج..
      ايمان: ههههه احسن.. انزين متى بنسافر؟
      مهير: مستعيله.. بعد يومين ان شاء الله..
      إيمان: الله وناسه.. بكون وياك..
      مهير: ههههه بخبلج اتريي
      إيمان: عاد انا اموت في الخبال..
      مهير: أحبج..
      إيمان: احم احم.. بدينا بكلام العيب..
      مهير: ههههههههههه
      =-=-=-=-=
      غزلان ماقدرت اتم في العرس وايد لأنهم بيروحون المطار بيستقبلون سعيد بالورود لأنه راد لهم خريج.. ومن وصل شافوه من بعيد حسوه ضعفان ومتغير.. ابتسمت ولوحت له غزلان ورد لها التلويح.. وربعت في حضنه من شافته.. وباست راسه: ألف ألف مبروك ياخوي..
      سعيد: الله يبارك فيج.. وين امي لازم اسلم على امي بالأول.. فديتها اكيد مستانسه بتخريجي..
      ام سعيد: فديييييته ولدي..
      سلم سعيد على اهله واستقبلوه كلهم بفرحه.. أخيرا سعيد راح يستقر عندهم وماراح يسافر مره ثانية.. رد لهم سعيد رافع الراس.. ومرتاح البال.. راد وفي باله وحده تترياه وهو كان ينتظر هاليوم الي يجتمع فيه وياها.. تقربت غزلان من سعيد وعطته باقة ثانيه..
      سعيد: مب جنج عطيتيني باقة من شوي..
      غزلان: هيه بس هاي اسبيشل غير..
      سعيد: كيف يعني غير..
      غزلان: اممممم.. هاي الباقه من نوره..
      حط الباقة الي في ايده على عربة الشنط وشل الباقه الي في ايد غزلان.. : صدق..
      غزلان: هي والله صدق.. هي وصتني اعطيها لك..
      سعيد: فديتها.. عيل يوم بتشوف المفاجئة الي انا مسونها لها شو بيكون ردة فعلها..
      غزلان: اي مفاجئة..
      سعيد: يالملقوفة مالج شغل..
      غزلان وهي تلوي عليه بإيدها: يلا عاااد اخويه حبيبي..
      سعيد: وين احمد؟؟
      غزلان: سار اييب موتره ..
      سعيد: اقول امي انا بسير ويا احمد مشوار صغير وياي..
      ام سعيد: وين يمي انا ولهانه عليك..
      وداد: هي والله ولهانين عليك ماصدقنا ترد وانت تبا تشرد..
      سعيد وهوي بتسم لهم..: مابا اشرد.. بس والله شغله صغيره من اخلصها بييكم انتوا اسبقوني البيت وانا بتريا احمد..
      غزلان: هي امي سيروا ونحن بنيي بعدين..
      صد سعيد صوب غزلان ويطالعها بنص عين: وانتي منو عزمج.. رياييل بيظهرون وانتي اشلج رازة الويه..
      غزلان وهي مادة بوزها: يلا عاد خيووو حبيبي..
      سعيد: يلا انزين. تعالي .. ماروم على دلعج..
      غزلان: هههه كلها كم يوم وعقب دلعي مامنه فايدة..
      سعيد: اسكتي ودي املج اليوم قبل باجر..
      غزلان: هيه اليوم قلت لمنى خل ترمس ريلها عن موضوع الملجة..
      سعيد صد صوبها : احلفي..
      غزلان: والله امي قالت لي ارمس منى وهي بترمس ام نوره..
      سعيد: فدييييييتكم والله تحسون فيني..
      غزلان: الا قول مستعيلين نفرح فيك..
      سعيد: الله لا يخليني منكم.. اقول مب جنه ولد عمج نقعنا..
      غزلان: خل اتصل فيه..
      توها غزلان طلعت التليفون بتتصل فأحمد.. الا هو يوقف موتره يدامهم ويركبون الموتر..
      سعيد: جان ماييت..
      أحمد: شو اسوي في سيارتين يدامي كانو يتضاربون على الباركن لعوزوني..
      سعيد: يلا ودني المزرعه..
      أحمد: أحم احم..
      سعيد: هههههه.. اذا قصدك على غزلان.. فلا مفر .. مابتنزل من الموتر..
      أحمد: هههه ملقوفه ماتنلام..
      غزلان: شوفو انا للحين ساكته عنكم لا تخلوني اعصب.. وانتف هالورد الي في ايدك..
      سعيد: لا لا لا.. كله ولا الورد الي عندي دخيلج..
      أحمد: ليش شو سالفة الوردة؟
      سعيد وهو يشم الورد.. : ريحتها حلوة شراتهم..
      غزلان: يالجذاب ليش انت شميت ريحتها..
      أحمد: العاشق يشم كل شي من على بعد كيلو..
      سعيد: اوكي.. اوكي.. ولا جنك عاشق شراتي..
      غزلان: انزين ممكن اعرف ليش سايرين المزرعه.. ترا بشك انكم اخواني.. اخاف تصير شرات قصة الوصلاويه شي سوالف في المزرعه..
      فر احمد على غزلان المشط الي في موتره: مالت عليج.. وعلى القصص الي تقرينها.. استحي على ويهج.. هذا اخوج وانا ولد عمج.. شو بنسوي..
      غزلان: مادري قلت يمكن..
      سعيد: مالت عليج وعلى القصص الي تقرينهن.. بنسير المزرعه وبتشوفين.. اقول احمد شي ليتات هناك؟؟
      أحمد: هيه وشرات ماطلبت ليتات بيض..
      غزلان: ممكن افهم انزين..
      أحمد: لا حوووول.. هالمشكلة الي فهمهم بطئ..
      غزلان: اوكي ماعليه انا اراويكم .. انت ويا مهوووي.. وانت الثاني.. ؟وهي تضرب على راس سعيد بطرف صبوعها.,, عند نورووو..
      أحمد وسعيد: لااااااااااا..
      أحمد: كله ولا القلب..
      سعيد: عاش العاشق... صدقه كله ولا القلب.. ولا ترا نحن بنسير عند ابراهيم وبنشيشه عليج..
      غزلان سكتت شوي يوم تذكرت ابراهيم.. وابتسمت.. : كله ولا ابراهيم..
      وصلوا المزرعه .. ونزلوا.. وغزلان كانت خايفه لأن كان شوي مظلم المكان فكانت ملاصقة بسعيد وميودة إيده بقو.. ومشوا صوب المزرعه الزجاجية.. استغربت غزلان من البيت الزجاجي.. لأن ماكان موجود قبل..
      غزلان: لحظة نحن مغلطين في المزرعه.. مزرعتنا مافيها هذا..
      سعيد: لا حبيتي هاي مزرعتنا بس هذا الي طلبته من احمد يسويه..
      وفتحوا الباب وفتح احمد الليت وانبهرت غزلان من الورود.. والجو كان بارد في البيت الزجاجي عشان الورود تحتاج لهالبروده.. وغزلان تقربت من وردة من الورود وشمت ريحته.. وصدت صوب سعيد
      غزلان: والله لو نوره شافت بتتخبل..
      سعيد: صدق يعني بيعيبها..
      غزلان: الا بتتخبل عليه..
      سعيد: أحمد الله يعطيك العافيه الصراحه ماتوقعته يطلع بهالروعه..
      غزلان: هي والله يحليلها نوره تستاهل كل خير..
      سعيد: انزين خل نرجع عن نتأخر على امي .. اكيد تترياني..
      غزلان: عيل من باجر بنشر الخبر..
      يود سعيد غزلان وبند حلجها.. : جب انتي ولا كلمة.. وان رمستي يا ويلج..
      غزلان: اممم غممم ببمممم
      احمد: هههههه شو قاعدة تخربط هاي..
      سعيد: اوه سوري نسيت ايدي.. شل ايده من على ثمها.. يلا ارمسي..
      غزلان: اقول مابقول شي بس اسولف..
      وطلعوا كلهم من المزرعه وركبوا الموتر وردوا البيت.. وتموا سهرانين ويسولوفون.. وأحمد ماتم وايد لأنه بيرد بيتهم.. وغزلان كالعادة .. لازم تبات عند سعيد اول يوم يرجع فيه من السفر..
      غزلان: اقول سعيد .. ربيعك السعودي الي يانا هني ..
      سعيد: وضحان.. هههههههه .. وحليله وضحان.. عشق له سعودية بنت السفير السعودي هناك.. وتم يرابع اخوها.. والله لو تشوفين شكله كيف يتمصلح الهرم طلع مب هين.. بس طلع السفير ريال متواضع وطيب وايد.. ووافق على وضحان.. وابوه وامه يو عندنا وملجوا..
      غزلان: الله يوفقه.. و.. عندي سؤال ثاني..
      سعيد: اسألي..
      غزلان: افنان.. شو صار لها.. ؟
      سعيد: ملجت على ولدت عمها.. وهالصيف بيرجعون الكويت وبيعرسون .. وانتي شو ذكرج فيها؟؟
      غزلان: كنت تسولف لي عنها .. من جي اذكرها..
      سعيد: انتي داهية ماتنسين شي..
      غزلان : ههههههه..
      =--=-=-=-=-=
      بعدها بيومين ردت ام عمر خبر على ام سعيد موافقه على ان ملجة نوره تكون متى مايبون.. وسعيد طبعا مستعيل فقرر ان ملجته على نوره تكون بالخميس.. وقال بيفتح موضوع زواجه بعد الملجة.. ويعني بعد 3 أيام.. غزلان كانت هالأيام تروح بيت ام ابراهيم واتساعدها في المطبخ وتشغل نفسها وياها عشان ماتحسسها بذرة حزن على فقدان حصه او نقص البيت منها.. وهالشي كان مقرب غزلان من ابراهيم وايد.. تعاملها ويا ابراهيم كان بحنيه كبيره.. وهالمعاملة عوض العايله كلها فقدان حصه..
      نورة استانست وايد من سالفة الملجة واستعدت لها واشترت لها فستان فوشي بسيط.. وفيه نفخة بسيطه تخفي ضعفها.. وحجزت عند هيفا للمكياج.. وايمان كانت مسافره مع مهير ماقدرت تحضر الملجة للأسف.. بس كانت مستانسه لفرحة إختها..
      مهير: خلاص عاد يكفي انج باركتي لها..
      إيمان: مهير هاي اختي الوحيدة.. وماتدري كيف كانت تتريا ملجتها..
      مهير: الله يوفقها.. نوره طيبه وتستاهل كل خير..
      إيمان: امين يارب.. بس دخيلك خل نرجع..
      مهير يطالعها وغامضتنه مايهون عليه ايمان تكون متضايجه.. : خلاص حبيبتي.. كله ولا يكون في شي في خاطرج.. وبجدم موعد السفر.. أحين بسير مكتب السفريات بعد آمري وتدللي..
      إيمان ربعت وحضنت مهير من خاطرها استانس مهير ... كل مايشوف الفرحة في عيون ايمان مهير يحس بفرحه اكبر.. باسها على راسها.. : أحبج..
      إيمان ابتسمت له.. : يلا بسرعه روح قبل لايسكرون المكتب..
      مهير: اوكي..
      وطلع مهير عشان يروح مكتب السفريات.. وحصل له على حظه حجز وغير موعد الردة لنفس يوم ملجة نوره بس الصبح.. استانست ايمان وايد .. وجهزوا اغراضهم عشان الردة..
      عمر ومنى في هالوقت كانو في ستي سنتر دبي يدورون عشان ياخذون فستان لعفاري.. ولقت لها فستان عند ماذركير لونه بيج ووايد حلو..
      عمر: اتخيلها بتطلع قمر شرات امها.. وانتي بس تبين تكشخين بنتج.. وولدج بتخلينه عنقاش..
      منى: هيه لأنه على ابوه..
      عمر: شو قصدج.. ؟؟ انا عنقاش..
      منى: ها.. لا ماشي..
      عمر: فديتج.. منى تدرين.. احس ان الله يحبني يوم رزقني فيج.. والله اني مستانس ومتهني.. ويوم عن يوم احس تجارتي تربح اكثر واكثر.. احس ان الله موفقني في كل خطوة اخطيها..
      منى: لا يا عمر.. مب انا السبب.. ها رضا امك عليك..
      عمر: هي والله .. بس بعد انتي مب راضيه علي..
      كانو قاعدين في جيليز يتعشون ويرمسون.. منى تمت تحايس بثمها وتسوي حركات بعيونها: اممم.. بفكر
      عمر: ويا ويهج.. صدق عاد ارمسي..
      منى: راضيه كل الرضا يا عمري..
      عمر: الله لا يغير علينا ياروحي.. ام منصور..
      منى: عمر بسألك عن شي..
      عمر: اسألي حبيبتي..
      منى: انت تزكي على بيزاتك..
      عمر: لا الصراحه..
      منى: عشان الله يبارك لك في بيزاتك.. لازم تزكي عن اموالك عشان الله يبارك لك فيهم..
      عمر: ان شاء الله .. على امرج.. يا اغلى الناس بالدنيا..
      وشوي صاحت عفرا وصاح منصور بعدها.. الكل صد صوبهم لأن عيالهم مسوين حشرة.. نش عمر بسرعه دز العربة مالتهم وبسرعه طلعوا من المطعم وهم يضحكون من نظرات الناس لهم..
      منى: زين ماكفخونا بصحونهم..
      عمر: هي والله.. عيالج فضحونا..
      منى: ليش ان شاء الله مب عيالك هم بعد..
      عمر: عيالي وتاج راسي بعد..
      منى: ويه ويه خل نوصل السياره بسرعه عشان ارضعهم.. لنهم سوا حفلة..
      =-=-=-=-=-=
      يوم الملجة..
      نوره من نشت الصبح وهي مرتبكه.. وسارت تسبح ومنى كانت في الغرفه عندها ويا عفرا ومنصور لأن عمر سار يزور واحد من ربعه مرقد في المستشفى مسوي عملية.. لأن بينشغل ومابيقدر يزوره بعدين.. منى كانت تلعب عيالها في هالوقت الا تسمع صوت الباب.. حطت في بالها تكون عهود..
      منى: عهود عطيني الكلينكس الي على الكوميدين.. لأن عفاري زايعه...
      حست بالكلينكس حذالها صدت صوب عهود عشان تشركها تفاجئت وصرخت.. ومن الزيغه طلعت نوره .. بس من شافت ايمان.. صرخت وربعت تحضنها..
      نوره: إيمان فديتج والله .. ماتصورين كيف متضايقه لملجتي من دونج..
      منى: هي والله صدق.. احين احس الفرحة بتكتمل..
      إيمان: معقوله انا اخليج تملجين وانا ماحضر.. مستحيل.. تميت احن على مهير لين ماردني قبل الموعد..
      نوره: عيل تعالي ساعديني .. لأن راسي مفتر.. وشوفي فستاني حلو.. امسات طلعت ويا عهود واخترته.. راحت ايمان وفرت عباتها على السرير وسارت ويا نوره تشوف الفستان..
      نوره: ها شو رايج..
      إيمان: اراهن ان اليوم ريلج بيتخبل.. لأن الفستان خباااال..
      نوره: صدق..
      إيمان: والله صدق.. ولونه صح فوشي بس احس فيه لمعة غريبه..
      نوره: ياااي جان استانس..
      ومر الوقت وايمان كانت مفصله فساتين من زهبتها.. اختارت لها فستان ليموني وسوت لنفسها المكياج لأن ماشاء الله عليها تعرف تمكيج وايد حلو.. ومكيجت منى وعهود.. وكانو كاشخات على الآخر.. وغزلان عاد منو يتحداها.. لابسه فستان اسود وفاتحه شعرها ومكياج خفيف.. البنات تيمعوا في الصاله .. منى وهند ووداد وفدوى وإيمان وعهود كلهم قعدوا ويا بعض.. اما نوره فكانت في الغرفه تتصور .. وكانت عازمه خوات عبدالله.. الي كانو قاعدات ويا غزلان.. ومستانسين..
      وبعد ما ملجت نوره ووقعت ورقة الملجة.. الحريم يببوا.. وشغلوا الاغاني ونشن البنات يترقصن.. مستانسات على الآخر.. وام سعيد كل شوي وتمسح دمعتها.. مستانسه لزواج ولدها وتخريجه.. وام عمر مستانسه لأن اطمنت على بنتها نوره وأخيرا.. ولقت لها انسان يستاهلها..
      اما عند الرياييل فكانو مرتبشين على الأخر .. حتى سعيد المعرس .. اخترش وتم ايول ويرقص وياهم.. احمد طول الوقت مرافج عمر بالسوالف.. وحتى هادف كان وياهم.. كل شوي يسأل عمر اسئلة تخص التجاره.. اعجب عمر بشخصية هادف وطموحه وصغر سنه.. وطلب منه يمر عليه المكتب يوم السبت الصبح عشان يرمسون عن مشروع هادف واذا يقدر يتشارك وياه بشي.. استانس هادف لأنه محتاج لدعم عشان يبدأ بداية قويه ويقدر يكمل..
      نزلت نوره على اغنيه مغننها الجسمي بإسم نوره وسعيد.. تفاجئت بالإغنيه.. وهالي تفاجأ فيه الباقي..
      احمد من سمع صد صوب سعيد: وهاي مفاجئة ثانية..
      سعيد: هيه.. عاد الجسمي ربيعي.. ماقصر..
      محمد: حشى علي ماغنيت شي.
      علي: منو طراك انت احين..
      محمد: هههههه.. نسيت غزلان اتسميني الجسمي..
      سعيد: هههه اتخيل اذا انت الي مغني جان ماتم حد هني ..
      محمد: عنلاتك يالخام..
      سعيد: يلا عاد متى بيدخلوني..
      علي: لا تذكرني بعرسي..
      سعيد: هههههه لا عاد انت غير عن الناس..
      سلطان: لولا عرسي انا وعلي جان ماكانت هالليله موجوده
      سعيد: بدوا شغل المذله احين..
      محمد: وين غزلان ابا اشوفها واقعد وياها.. هالإنسانه ولهت على قعدتها..
      ابراهيم: احم احم..
      الكل: ههههههههههه
      احمد بدا يشعر: عليك اغار من لمسة هبايب.. وجلاسك واهلك والقرايب
      عليك اغار من عمري عليك.. واغار بسبة وبلا سبايب..
      سعيد: طلبتك..
      احمد: انت تامر يا بوعسكور..
      عمر تقرب منهم: شو السالفه الشبيبه متيمعين؟؟
      محمد: المعرس مستعيل يبا يدخل..
      عمر تذكر يوم عرسه.. ماحس يومها انه معرس.. وموقف منى ويا امها.. ابتسم.. : الله يوفقك ويهنيك ياسعيد يالنسيب..
      وليد: عاشو تعالو يلا خل انيول..
      عمر: ياحبك لليوله..
      سعيد: اقول انا شكلي بنسى طلبي..
      احمد: امر..
      سعيد: الشعر الي اشعرته توه اباك اتشله بس على الميكروفون..
      احمد صد تم يضحك..
      عمر: صدق احمد يعرف يشل.. ؟
      وليد: اقول يا جماعه عندنا واحد بيشل هني..
      أحمد: لحظه انا بعدني ماوافقت..
      سعيد: غصبن عنك..
      الكل يره صوب الميكروفون.. وقعد.. قعد يكحكح شوي.. : عاد السموحه لولا هالمعرس اللزقه جان ماوافقت..
      محمد: عاش بوشهاب..
      أحمد: طبعا هالشله اهداء من نسيبنا.. ابراهيم.. لمرته..
      الكل تم يضحك .. وابراهيم قفط لآن الكل تم يطالعه ويضحك عليه.. وغزلان من سمعت صوت احمد يقول اسم ابراهيم ان الشله اهداء لها.. تشبثت بالباب عشان تسمع.. والبنات كلهن.. خصوصا مها.. الي بغى يغمى عليها.. من الفرحه.. وصل مسج على تليفون مها..
      لا يغرج ترا الي قلته تمويه.. هذا اهداء لج.. مب سعيد بس يعرف يفاجئ مرته حتى انا اعرف.. استانست مها.. وقعدت عند نوره وقالت لها .. ونوره تبتسم .. والكل سكت عند الحريم والرياييل عشان يسمع احمد.. وبدأ يشل اغنيه هزاع المنهالي.. عليك أغار..
      وبعد ماخلص الرياييل تموا يصفرون ويحيونه واحمد يسوي حركات والكل يضحك عليه..
      وبعدها دخلوا سعيد على العروس الي من شاف نوره انبهر فيها.. ويا فستانها الفوشي.. والمكياج الوردي الخفيف.. الي حطت لها هيفا لأن ويهها طفولي.. والنقش الرهيب على ايديها كان محليها زود.. وقف سعيد حذالها وبان فرق الطول بينهم.. بس الكل كان يسمي بالرحمن.. وقفت هند حذال اخوها عشان تتصور الكل لاحظ الشبه الكبير بينهم لأنهم توأم.. وباركت لهم والكل بارك لهم وصعدوا فوق عشان يتصورون..
      سعيد: مبروك يالعروس..
      نوره وهي تتطالعه بخجل.. : الله يبارك فيك..
      سعيد: ماشاء الله عليج.. احلى من القمر..
      نوره: عيونك الحلوة..
      سعيد: تدرين اشكثر كنت اتريا هالليله..
      نوره: وانا بع.. وسكتت لأن حست شكلها غلط وهي تقول هالرمسه..
      سعيد ابتسم .. وصد عنها وطلع شي من مخباته ومشى صوبها.. : انا لبستج طقم الذهب الي خذته لج.. بس في شي نسيت البسج اياه..
      نوره تتطالعه مستغربه: شو هالشي؟؟
      طلع سعيد من ايده الإسويره .. : مدي ايديج..
      مدت نوره ايدها.. وطلع الإسويره ولبسها اياه.. ونوره تتطالع الإسويره مستغربه شو يابها عند سعيد.. : هاي كيف وصلت عندك.. اكيد سويت لي عمل..
      سعيد: هههههه.. عمل اونه.. ها يوم العرس طاح في ايدي يوم تخرطفتي..
      نزلت راسها: عيل انت الحرامي الي سرقتها وانا ادور عليها..
      سعيد: وانتي بعد حراميه سرقتي شي ثاني..
      نوره: شو ساعتك مثلا..
      سعيد: لا لا .. اشر على قلبه.. هذا؟؟
      نوره استحت ويلست على الكنب.. : بس تعبت من الوقفه من متى وانا اتصور..
      سعيد: كله ولا تعبج..
      وقعدوا يسولفون حوالي الساعه .. وبعدها طلع سعيد ورد بيتهم لأن الوقت تأخر.. وكانت نوره مستانسه من الخاطر.. شل رقمها وبعد مارد البيت تم يرمسها طول الليل.. لغايه ماناموا..
      فتح وياها موضوع الزواج.. فاتفقوا مبدئيا على ان العرس يكون بعد سنة .. لأن ودها تتثبت في الدراسه شوي اكثر.. وسعيد وافق وماعنده اي مانع المهم عنده انه ملج وراحة نوره.. وقرر يرمس اهله انهم يسوون عزيمه لأهل نوره للمزرعه ومنها تغيير جو.. وعشان يراوي نوره المفاجئة الي سواها لها..
      =-=-=-=-=-=-=
      أميره ردت من السفر واول شي سوته سارت عند امها عشان تسلم عليها وقضت الليله وياها مع ان حمد كان متضايق بس مايروم يرفض لها طلب... وعبدالله ومريم قرروا عرسهم يكون في عطلة الربيع بس بحيث مايخرب على عرس غزلان وابراهيم .. وراح يكون عرسهم قبل عرس غزلان ..
      مها: انتوا شوفيكم.. من طول الإجازه عاد.. كلها اسبوعين وكل يوم بتسوون فيه عرس.. بيدوخ راسنا وبنخسر..
      مريم: قاعدة اقول لعبدالله خل العرس في الصيف يقولي لا..
      ريم: شوفو تبون رايي..
      عبدالله : قولي يا احلى من القمر..
      ريم: احم احم.. فديتني والله..
      مها: جب جب.. عاد هاي ماتصدق حد يقول لها شي..
      ريم: اسكتي يالحسودة.. اسمعوا.. خلوا عرسكم انتوا بعد عرس غزلان لأن غزلان يادوب اجازتها بيكون اسبوعين في عطلة الربيع وبترجع اداوم في الكلية.. اما انتوا فإجازتكم السنويه..
      عبدالله صد صوب مريم وهو متولم يقول الي في خاطره.. : مريم ودي اقول شي بس اخاف تزعلين وتتضايقين..
      مريم: ليش اتضايق قول؟
      جواهر: لحظه ياخوي قبل لا ترمس خلني اقولك شي.. لأني عارفه شو بترمس.. سمعي يا مريم انا موافقه ان عرسي يكون في نفس يوم عرسكم.. وانت يا عبدالله سافر وريم ووفاء ومها انا واسماعيل بنكون عندهم..
      مريم: تتوقعين اني ارضى انج تحرمين نفسج من السفر عشان خاطرنا.. اصلا انا كنت ناويه افتح هالموضوع مع اخوج اني مابا اسافر شهر عسل.. ويأجل السفر لأي وقت ثاني.. خواتي اهم عندي.. وماعتقد في مكان بكون في مستانسه اكثر من اني اكون بقربهم..
      ريم ومها ووفاء استانسوا على كلامها وتقربوا منها وحضنوها.. عبدالله تم يطالعهم ببسمة ومستانس من الخاطر.. وصد صوب جواهر: انتي من ون يتج هالفكرة العجيبه للعرس..
      جواهر: اليوم كلمتني مريم عن الفكرة.. لأن ريلها بيكون اخوي.. واخوها ريلي.. يعني بنكون مرتاحين ومايحتاي نتغطى شرات ماكان في عرس خوات غزلان..
      ريم: الله وناسه.. اصلا انا في عرس خوات غزلان وايد استانست.. واتخيل خواتي بهالعرس بيطلع رهييييييييب..
      مها: هي والله صدق.. وجي توفير في اللبس.. عن نفصل لعرسين..
      جواهر: وفاء ليش ساكته..
      انتبهت وفاء لجواهر انها ترمسها صدت لها: ها رمستيني..
      عبدالله: لا وفاء في عالم ثاني .. سرحانه.. فيها شي..
      مريم: انا اعرف شوفيها.. نشي بنرمس بعيد عنهم..
      ربعت مها ولصقت بوفاء: لا لا .. اصلا ماتروم ترمس من غيري.. يلا خل نطلع من هني..
      وفاء: انتي منو قال اني بخبرج.. اصلا الي بيخبرج بيندم..
      مها: بل.. ليش عاد؟؟
      وفاء: رويتر العايله.. انتي نسخه من غزلان عندنا نحن..
      ريم: وحليلها هالغزلان كل حد يحط عليها..
      مريم: قولي ان كل احد يحبها.. نشي يا وفاء خل نطلع الحديقه..
      عبدالله: والله يا مريووم وقدرتي تاخذين خواتي عني..
      مريم: الله مارزقني بخوات.. وهاييل خواتي
      مها: فديت اخوي يغار..
      عبدالله: تعالو هني خل اسولف وياكم مرتي خلاص سارت عني..
      مها وريم تقربوا من اخوهم: افا عليك..
      تمت مها تلعب بشعره وريم تهمز له جتوفه: قول الي في خاطرك..
      جواهر: لواته هالخوات..
      في الحديقه..
      مريم: وفاء انتي تفكرين في الي خاطبنج صح؟
      وفاء سكتت ونزلت راسها ماعرفت شو ترد عليها..
      مريم: وفاء ترا عبدالله رمسني عن الريال وقالي انه طموح وماشاء الله عليه دارس ويداوم .. واعجب فيج لطموحج وشافج يوم توزيع الجوايز.. وان الريال كل احد يمدحه.. بس مب فاهمين ليش انتي رافضه..
      وفاء: انا مب اني رافضة.. انا ابا احقق الي في بالي.. ابا اكون لنفسي اسم ..
      مريم: وهو ماعنده مانع من هالشي.. ومستعد يدعمج بأي طريقة تبينها..
      وفاء: وانا هذا الي مخليني اتلوم.. ريم شبه تعلقت بإنسان وهو متعلق بها.. يعني كأنها محيره.. ومها مخطوبة.. وأحمد مب من النوع الي ينخاف انه يغير رايه.. يعني بيتريا مها بإخلاص.. وجواهر بتعرس.. احس نفسي ثقيلة... احس اني عائق عليج انتي وعبدالله.
      صدت مريم صوب وفاء بسرعه: شو هالرمسه.. اذا انتي تحسبين اني فكرت بهالتفكير فإنتي غلطانه.. عمري مافكرت بهالشي.. انتي اختي وغلاتي.. ويهمني امرج وايد.. واخاف عليج اكثر من نفسي..
      وفاء: ادري والله اني حاسة بهالشي.. واحبج شرات حبي لخواتي..
      مريم: عيل وافقي على الريال..
      وفاء: هو سافر.. وبعدين مب حلوة احين عبدالله يرمسه ويقول له اختي موافقه.. يلا الله يعوضني بغيره..
      مريم تمت ساكته مب عارفه كيف تتصرف .. لأن فعلا الموقف صعب.. : بس هو قال بيترياج لين مايرجع ومتمسك فيج..
      وفاء: هي اليوم قالت لي جواهر.. انا ماكنت ادري.. وهذا الشي خلاني اتلوم زود..
      مريم: يلا عاد لا تبينين انج متضايقه ترا عبدالله بيتضايق.. هو تضايق لأنج رفضتي الريال.. بس يهمه راحتج.. واذا شافج متضايقه بيضيق زود..
      وفاء هزت راسها: ان شاء الله.. خل نروح داخل احين عن مها اتنتفنا..
      مريم: اممم لحظه اليوم الساعه 12 تعالي المكتب..
      وفاء: اشمعنى المكتب.. ولا الساعه 12..
      مريم: بتعرفين الساعه 12
      وفاء: مريوووم مافيني صبر.. بلييييييز.. باقي ربع ساعه على الساعه 12.. يلا عاااد..
      مريم: اتعلمي الصبر..
      ودخلوا داخل.. صدت مريم صوب عبدالله الي كان شكله يضحك.. لأنه مها خبصت له شعره وريم شو مسويه فيه.. وجواهر كانت على جنب بعيد ترمس تليفون.. مبين ترمس منو.. حبيب القلب اسماعيل.. اششش مب لازم تعرفون شو يقولون..
      مريم: عبدالله باقي شوي على الساعه 12..
      مها: والله.. يلا بسرعه خل نروح المكتب..
      ريم: هي يلا..
      ونشوا كلهم ومنعوا وفاء انها تدخل وياهم.. وقاعدة عند الباب وتحرطم.. وعالساعه 12 فتحوا الباب.. ودخلت..
      وتموا يغنون لها ..
      Happy Birthday To You Waffa
      استانست وايد يوم تموا يغنون لها وعيونها تدمع وتقربوا وباسوها وباركوا لها .. كملت في هاليوم 18 ودخلت ال19..
      عبدالله: في مفاجئة انا وخواتج محضرينها لج من وقت ماستلمتي الجايزه..
      وفاء: وينها؟
      مها: هني في النت..
      وفاء وهي مستغربه.. : في النت؟؟
      جواهر: هيه .. يمعنا كل قصصج.. وكل كتاباتج وخواطرج.. وكل شي يخص مواهبج.. وصممنا لج هالموقع..
      وفاء تتطالعهم وهي بعدها مب مستوعبه ومب قادرة تفهم شي..
      ريم: وعنوان الموقع على النك نيم الخاص فيج.. خفوق الشوق..
      وفاء تقربت من المكتب وكانت بتقعد على الكرسي بس عبدالله يالس من انتبهت انها بتقعد على ريوله بغت اتنش بس عبدالله ماخلاها.. مسكت الماوس وقعدت تتصفح الموقع.. ومستانسه لأن تصميم الموقع رهييب ووايد حلو.. ومستانسه على شكله.. صدت صوب اخوها وباسته على راسه وحضنت خواتها.. وقعدت تدمع..
      مريم: تستاهلين كل خير..
      عبدالله: وانتي انسانه عندج موهبه حلوه لازم الكل يعرف عنج..
      فرحت وفاء من الخاطر.. وبعدها ساروا يقطعون الكيك وقعدوا يسولوفون .. وبعدها قعدت وفاء تتصفح في موقعها .. وسوت لعمرها دعايه وطرشته لكل الي تعرفهم في المنتديات.. ولاقى هالموقع اقبال في فتره قصيره وانعرفت بصورة اكبر شوي..
      يوم الإثنين.. من الصبح الكل تزهب في بيت بوعمر وفي بيت بوسعيد وبوسلطان وعبدالله.. وبوابراهيم عشان يروحون المزرعه لأن بوسعيد سوى العزيمه بمناسبة نجاح سعيد وغزلان رزة ويهها .. وعزمت الا ان اسمها يكون في العزيمة..
      الجو يومها كان حر شوي.. فعشان جي كلهم كانو في البيت.. والبيت كان عباره عن صالتين.. الصالة الي تحت للرياييل.. والي فوق للبنات.. البنات خذتهم السوالف ومستانسين على الآخر.. وتحت كانو الشواب والشباب وانضموا لهم بيت بوعلي وزاد العدد.. كان البيت مليان من الخاطر.. بس الفرحة عامة المكان كله.. اهل ابراهيم كانو محتاجين لهاللمة.. بس كانو مفتقدين عادل الي كان يتواجد في كل عزايمهم.. بس ايمانهم بالله قوي..
      وفاء: اقول.. دريتوا عن موقعي.
      مها: احين بتذلنا محد غيرها عنده موقع
      وفاء: والله لولاكم جان ماصار لي موقع..
      ريم: تستاهلين .
      غزلان: لحظه لحظه.. اي موقع؟؟
      وفاء: سوها لي مفاجئة عيد ميلادي.. سوو لي موقع فيه كل القصص الي كاتبتها والخواطر وكل شي.. وفيه منتدى بعد.. شاركوا فيه..
      نوره: افا عليج.. بنشارك وبنشرك الي نعرفهم فيه.. تستاهلين كل خير.. وصدق مبروك على الفوز ماكنت ادري اليوم بس قالت لي جواهر..
      وفاء: الله يبارك فيج..
      غزلان: اقول عن اذنكم.. بس انا ونوره لازم نروح..
      نوره: وين اروح؟؟
      غزلان: ريلج طرش لي مسج يقول لي قولي لنوره تنزل وريلج يباج تنزلين..
      نوره وهي منزله راسها: جان استحي..
      الكل تم يضحك..
      إيمان: عيل انا بقول لريلي خل نتمشى بعد..
      مها: هههه بس ريلج مايباج يمكن..
      إيمان: انتي ليش تحبطيني..
      جواهر: اوهو.. انا بعد ابا اتمشى ويا ريلي..
      مها وهي تحايس بثمها: ياحيكم.. مب انا محرومه..
      مريم: يلا بااااي انا بعد ريلي يباني اتمشى وياه..
      ريم: الظاهر انا مصيري اتم هني ويا مهووي ووفوي..
      وفاء: وليش مب تارسه عينج..
      ريم: بلا بس..
      وفاء وبصوت واطي: خلاص عشان خاطرج انا بنزل اتمشى وياج انتي ومها.. يمكن تكسبين شوفته لو من بعيد..
      ريم بصوت عالي: والله.. الله وناااسه..
      جواهر: شو السالفه..
      وفاء: سر..
      جواهر: هههه من عيونكم السر مكشوف اصلا..
      الكل: ههههههه..
      وكل وحده نزلت ويا خطيبها عشان يتمشون تحت في المزرعه.. الا وفاء وريم ومها اللي نزلوا رواحهم.. اما ناصر واحمد فمن شافوهم مافوتوا الفرصه.. فتموا يتمشون وراهم بس اونهم مب قاصدين.. وهم يتمشون شافو ابراهيم وغزلان قاعدين على طرف الحوض ويأكلون السمج الي فيه.. تقرب منهم احمد ومعاه ناصر..



      ترلالاالاالاالاالاالاااااا

      الجزء الاخير راح ينزل بعد شوي
      |a


    • الجزء [81] والأخير من قصة للحب عنوان

      احمد: احم احم.. بيموتون السمج بس .. مايألونهم هالكثر..
      ناصر: لا يقولك السمج الي عندنا ماياكل الا من لحوم البشر..
      غزلان صدت صوبهم وهي حاطه ايدها على خصرها.. وتتطالع مها وريم الي كانو شوي بعيد: اقول انتوا ايه.. رقيه وسبيجه.. تعالو شلو رياييلكم مسوين لنا حشره..
      صد احمد صوب غزلان: لو سمحتي مارضى على الخطيبه..
      ابراهيم وقف: ولا انا ارضى على مرتي ولا على نفسي..
      ناصر: ماعليه انا اراويج يا غزلان..
      يود ناصر ابراهيم الي كان معطيه ظهره ودزه على الحوض.. ومانتبه ان ابراهيم ماسكنه ويره وياه وطاحو سوى في الحوض.. الكل تم يضحك عليهم..
      غزلان وهي تهز ريلها وايدها على خصرها: تبا تاخذ لك شاور محترم..
      أحمد: لا دخييييييييلج..
      وماحس الا بعبدالله يدزه في الماي ويطيح ويا ناصر وابراهيم.. والكل تم يضحك.. ومها تحرطم.. واما ريم فكانت تضحك..
      مها : لا تضحكون عليه..
      وفاء: بذمتج مايضحك شكله.. مستوي بطل اونه..
      ريم: هههه الا يموتون من الضحك..
      ومد عبدالله ايده لهم عشان يطلعهم.. وكانو بيسحبونه فالماي.. بس الذكي ماسك ايد مريم بإيده الثانيه فماقدروا.. وطلعوا.. وسارت مها ويابت لهم فوط عن يبردون.. وتوها بتعطي لأحمد الي كان مستانس.. كان يطالع ايدها الممدوده بالفوطه: تسلم لي هالإيد..
      استحت مها..: الله يسلمك..
      وخذا الفوطه.. وناصر كان وده ريم تعطيه بس الإخت تتغلا.. اونها..
      وكلهم قعدوا على الحشيش ويلسوا يسولوفون ويضحكون.. ومن بين السوالف عرف احمد عن موقع وفاء وطلب من غزلان تسجله عندها عشان يشوفه..
      اما سعيد ونوره فكانو يتمشون.. وصلوا عند البيت الزجاجي..
      نوره: شوفي داخل هالبيت..
      سعيد: نوره..
      نوره: نعم..
      سعيد: هههههه.. محد زقرج.. اقولج داخل البيت نوره.
      استغربت نوره ومافهمت شي..: كيف يعني داخله نوره؟؟
      سعيد: هاتي ايدج..
      نوره: لا اخاف..
      سعيد: تعالي انتي وياي كيف تخافين.. براويج البيت من داخل...
      نوره: متأكد مافي شي..
      سعيد: هيه ..
      وفتح الليت الي كان سويجه برع.. وفتح الباب ودخل.. ماقدرت نوره تستوعب المنظر الرهيب الي يدامها.. وصعدها فوق الدري الي موجود على طرف البيت الزجاجي عشان تقدر تشوف القلب واسمها عدل.. من صعدت وشافت المنظر من الصدمه بغت اتطيح بس سعيد يودها.. وادمعت عينها.. وضم ايده بإيدها..
      سعيد: عيبتج المفاجئة..
      نوره: شو عيبتني.. قول تخبلت عليها.. واايد حلو الصراحه.. كيف سووه؟؟
      سعيد: مايهمج المهم سووه عشان خاطر عيونج.. يا احلى نوره بالدنيا..
      نوره: سعيد انا ماسويت لك شي يخليني استاهل هذا كله..
      سعيد: يكفي انج مرت سعيد..
      نوره: الله لا يخليني منك ياسعيد..
      سعيد: احبج.. والله احبج
      نوره وهي منزله راسها: وانا بعد..
      وماحسوا الا بإقتحام من غزلان وابراهيم..
      غزلان: شو تسووووووووون .. جكيتكم..
      ابراهيم: هههه خليهم براحتهم..
      غزلان وهي مادة بوزها: شوف شو حلات الورد.. عفان الله انا محد سوالي جي..
      ابراهيم: الله يسامحك سعيد وهقتنا..
      سعيد: هههه تحمل عاد .. شو يفكك من لسان غزلان..
      ابراهيم: هي والله صدق..
      وقعدوا يضحكون كلهم.. وطلعوا لأن كانو مسوين مشاوي .. والرياييل يشوون برع.. والحريم يجهزون الأكل داخل..
      عمر كان مستانس يوم تعرف على اهل احمد وسعيد اكثر.. تفاعل وياهم.. وخصوصا ويا هادف.. لأنه اتفق وياه انه يرعى مشروعه.. ويساهم فيه.. وعطاه من خبرته.. وهالشي الي اشغل هادف اكثر وخلاه يتعلم اكثر.. وغير ان عمر بهالطريقه وسع نطاق تجارته بهالتجاره اليديده..
      الكل حاس بإستقرار الا وفاء الي كانت متضايقه لأنها رفضت غانم.. خصوصا يوم شاف الكل متيمع ويا بعض.. وكل وحده تبادل نظرات الحب مع حبيبها.. وكلن لها من يحبها ويفدي نفسه عشانها..
      =-=-=-=-=-=
      اليوم الثاني
      كان أحمد راقد في بيت عمه بوسعيد.. ومن الصبح الكل نش عشان يتريق ويروحون صلاة الظهر المسيد.. سعيد وابوه وهادف كانو قاعدين في الصالة .. وأحمد انضم لهم اخر شي..
      غزلان..: امييي عاد والله حرام..
      ام سعيد: شو حرام.. يلا عاد بلا كسل..
      غزلان ماكانت منتبهه ان احمد في بيتهم.. فطالعه بالبيجاما وشعرها المكشوش.. ومن شافت احمد من فوق.. : ولا بعد ماتقولي الغول تحت..
      وقتها غص احمد.. وتم سعيد يدحه على ظهره.. : حلو حلو.. شو صابك..
      احمد: جنه اختك قالت لي غول..
      سعيد وهو يضحك: لا لا .. ماعتقد..
      غزلان وهي نازله: هيه انت الغول محد غيرك..
      أحمد وهو ناش من على الكرسي وفي ايده سجين..: خل اذبحها هاي الي تقهرني..
      غزلان وهي تضحك ومنخشه ورا هادف: شو الدنيا فوضى.. وراي ريل انا مب بروحي..
      أحمد: مالت على ريلج فوقج..
      هادف: ويييو حطو على ريلها..
      غزلان وهي ادح هادف على جتفه: وانت اخو عالفاضي دافع..
      هادف: ماااااااااايخصني..
      بوسعيد: ياعيال بسكم حشره.. خلو الواحد يتريق براحته..
      سكتت غزلان وقعدت حذال هادف ويلست تاكل واحمد قعد وفيه ضحكة ميود عمره خوفا من عمه.. اما غزلان ماتقدر تقعد ساكته وايد..
      غزلان: البارحة دخلت النت وشفت موقع وفاء.. رووووعه الصراحه.. وقعدت اقرا قصتها اه يا زمن.. البطلة فاطمة والبطل غانم.. هههه صدق مواقف اتضحك.. تذكرني فيني وفي أحمد..
      أحمد: قولي والله البطل غانم.. هههههههه..
      غزلان: اممم.. سعيد انا قلت شي يضحك..
      سعيد يهز راسه بمعنى لا..
      غزلان: عيل ليش يضحك أحمد؟؟
      احمد: لأن ربيعي غانم من شاف وفاء في حفل التكريم وهو متخبل فيها.. خطبها مرتين للحين وهي رافضه الزواج.. ولو اقول له عن موقعها ولا عن القصه شو بيستوي به..
      غزلان وهي متفاجئة: وفووووي انخطبت.. وليش ماوافقت؟
      احمد: مادري قالي عبدالله ان البنت ودها تكمل دراستها وماتفكر في الزواج حاليا..
      غزلان: اهااا.. والله هالبنت ماعندها سالفة..
      هادف: شو ماعندها سالفة.. بالعكس.. انا اشجع الي جي.. لأني انا شخصيا باعد عن بالي اي شي ثاني غير الشغل والدراسه.. ابا اكون لنفسي اسم.. وماعتمد على اسم ابوي بس..
      بوسعيد: ليت بعض الناس يتعلمون منك..
      سعيد: احم احم.. الكلام لنا الظاهر..
      الكل: ههههههه
      أحمد: انا بسير الصلاة.. ويوم ارجع عطيني موقع وفاء خل اشوفه.. واقول للعاشق الولهان عنه..
      غزلان: اوكي..
      وطلعوا الشباب كلهم ويا بوسعيد وراحوا المسيد وصعدت غزلان واتصلت في نورة يلست تكلمها شوي.. وبعدها اتصلت في ابراهيم وقعدت تسولف وياه.. دق عليها احمد الباب..
      غزلان: لحظه حبيبي حد يدق الباب..
      ابراهيم: لا تأخرين بشتاق لج..
      غزلان: اوكي.. منو عالباب..
      أحمد: انا ..
      غزلان: ها شو تبا .. مزعج..
      أحمد: مب ياي عشان سواد عيونج.. عطيني الموقع لأن غانم من قلت له تخبل.. حشرني كل شوي يتصل اونه يلا ابا الموقع انا قاعد عالنت..
      غزلان: هههه مسكين حاله.. اوكي لحظه بكتبه على ورقه وبعطيك اياه..
      كتبت غزلان الموقع على ورقه وعطته وطلع عنها وردت ترمس ابراهيم.. واتصل احمد في غانم..
      غانم: ها الموقع عندك..
      أحمد: اركد ياريال.. اشفيك..
      غانم: روح لا .. نسيت عمرك كيف عاشق.. يلا عطني الموقع..
      احمد: ههههههه.. شو بتعطيني..
      غانم: الي تباه عاد لا تستنذل..
      أحمد: كسرت خاطري .. يلا اكتب عندك..
      www:غانم
      احمد: لا اول شي.. http
      غانم: سخيف انزين.. يلا عاد..
      وعطا احمد الموقع لغانم بعد مذلة وبند الخط ودخل على طول الغانم الموقع وقعد يتصفح فيه ويقرا كلمة كلمة فيه.. واشترك في المنتدى بإسم غــانم..
      وكانت مديرة المنتدى وفاء موجودة وقتها.. ومن شافت اسم المشترك اليديد صرخت..
      وفاء: جواهر لحقي واحد مشترك بإسم غانم..
      جواهر: خير ياطير.. شو صاير يعني..
      وفاء: يمكن هو..
      جواهر: شو تستهبلين.. شو هو.. يعني ماشي حد اسمه غانم غيره..
      وفاء: اوهووو.. مادري.. وين مهووي ام الحاسه السادسة..
      جواهر: مالت عليج عيل.. اتخبلتي انا متأكدة..
      وفاء سوت حركة بإيدها لجواهر وقعدت تراقب المتواجدين الآن.. تفاجئت يوم شافت غانم يكتب رسالة خاصه لـ خفوق الشوق
      تمت متحرقصه مكانها صدت صوب جواهر عشان تقول لها .. بس ترددت.. وقعدت كل شوي تجيك على الرسالة الخاصة عندها .. بعد عشر دقايق وصلت لها رسالة خاصه.. تمت مرتبكة تفتحه ولا لا.. اممم واخر شي فتحته لقت مكتوب فيه..
      مايغيت الود من بعد المسافة
      كم
      قريب مانوده
      وكم
      بعيد زاد حبه


      غــ..ــ..ا نــ..ــ..ــم
      تمت تتطالع الرسالة وتقول في خاطرها.. والله انه هو.. انا حاسه.. وينج يا مهوي حسيت فيج يوم حسيتي بأحمد.. ياوييييييييل حالي.. بعده يباني.. اوووه انا ليش افكر في الحب.. بس بس غانم احسه غير.. مصر علي يباني رغم رفضي..
      وفي هالوقت كانت جواهر واقفه وراها وقرت الرساله وتضحك وطبطبت على جتف وفاء..
      جواهر: عيل طلع هو..
      وفاء فزت من مكانها وصدق صوب جواهر: هي والله اني حاسه انه هوو.. حاسه..
      جواهر: تبين رايي احقريه لا تردين.. لين ماهو يطرش لج رسالة يأكد لج انه هو.. وعقب بنفكر شو تسوين..
      وفاء: اوكي..
      وطلعت من صفحة الرسالة .. شافت ان واصل لها رسالة ثانية..
      فتحته ولقت فيه هالكلمات
      لاتحسبن البعد تاليه نسيان
      غير الظروف محاربتني وانا بعيد


      ماني على وصل المحبين كسلان
      ذكراج داخل القلب وتزيد

      للوزن كيلو وانتي ميزانج أطنان
      ميزان قدرج ماله أرقام تحديد..!!


      استانست من الخاطر .. ومسكت ايد جواهر..: مافيني صبر بقوله انا موافقه..
      جواهر: لا اثقلي يابنت.. قلت لا..
      وفاء: افففففف
      وبندت الصفحة ولقت رسالة اخيره.. ومكتوب عنوانها.. آخر كلامي..
      جواهر : فتحيه بسرعه..
      وفاء: حاسه نفسي شوي وبصيح..
      جواهر: افتحييييييييييه..
      وفتحت وفاء الرسالة وقرت الي فيه
      السلام عليج وفاء.. او بالأحرى الكاتبه وفاء.. أو .. مديرة المنتدى..
      طرشت لج الرسالتين الأوليتين عشان تحسين لو بشوي من الي في خاطري.. اما في هالرساله آخر كلامي الي بقوله اني فعلا اعجبت فيج من اللحظه الي شفتج فيها ومتمسك فيج.. ادري الي قاعد اسويه غلط.. بس ما باليد حيلة.. كل الي ابا اعرفه احين.. انتي هل من الممكن توافقين علي بعد ما ارجع من السفر واخطبج.. ولا بعدج مصرة انج ماتبين ترتبطين..
      اتمنى رسالتي ماتزعلج.. بس هالطريقه الوحيدة الي اقدر اعرف رايج فيها.. وماظني فيها شي اني اعرف رايج لأنه من حقي..
      المحب غانم..
      جواهر: شو تتريين.. اكتب عنج.. يلا سوي رد واكتبي له هي نعم بوافق
      وفاء: مب قادره يا جواهر..
      جواهر: كيفج.. ولا جنج من كم يوم تصيحين انج ندمانه..
      وفاء: يعني اكتب.. مابيفكر علي تفكير ثاني
      جواهر: هاي الي بتذبحني الريال يبا رايج.. قال ابا رايج.. يعني يبا يشوف ردج..
      وفاء: امم اوكي.. برد عليه
      جواهر: يلا يدامي..
      وردت عليه وفاء انها موافقه بس بعد مايرجع من السفر.. وبتترياه.. استانس غانم وايد يوم قرا الرساله.. ورمس اخته الكبيره وقال لها.. استانست له .. وهو اتشجع انه يسافر بسرعه عشان يرجع بسرعه وياخذ الإنسانه الي تمناها..
      =-=-=--=
      وعدت الأيام وكل واحد مستقر ومستانس .. وجواهر نجحت في امتحان الإعادة وتخرجت.. وطبعا حفل التخريج راح يكون مع الدفعه اليايه في شهر 1 .. وكانت تستعد لعرسها.. الي تأجل من شهر ثمانيه لعطلة الربيع لأنه راح يكون مشترك بينها وبين عبدالله اخوها.. وراح يكون بعد عرس غزلان بإسبوع.. عشان مايخربون شهر العسل عليهم بهالحالة.. وغزلان كانت في هالفتره تتزهب للكلية.. ونفس الشي وفاء ونوره لأن دواماتهم قربت ومابقى عليها غير 3 اسابيع.. وفاء راح اتداوم في جامعه الشارجه لأنها بتدخل كلية الآداب.. وغزلان ونوال راح يدخلون الكليه .. قسم العلوم الصحية.. ونوره راح تكون مع وفاء بس متجدمه عنها بكورس.. وحاولت تاخذ لها مساقات تكون مشتركه بينها وبين وفاء..
      انشغلوا البنات بدراستهم في الفصل الأول.. ومها دخلت قسم العلمي.. وريم كانت اول ثانوي.. وفاء كانت مشغوله بدراستها وموقعها.. وهي منتظره غانم بكل شوق فالصيف لأنه بيرجع في ذاك الوقت.. وكان غانم بين فترة والثانيه يطرش لها رسالة خاصه يسلم عليها فيه.. بس وفاء ماكانت ترد عليه حفاظا على نفسها وانها تضعف وتسوي شي تندم عليه بعدين..
      ومضت الأيام على الكل وهو مستانس.. ومرتاح.. خصوصا احمد.. لأنه مل من قعدة البيت.. فبدأ دوام في الكلية .. بس طبعا كان متأخر سنه عن ربعه بالدفعه الي كان وياهم فيها.. بس طبعا الأخ شاد حيله عشان مها.. ولو يقدر ياخذ صيفي كان بياخذ بس مايقدر.. وسعيد داوم في شركة بترول وراتبه ومنصبه كان مرتاح منهم.. ومرتاح في علاقته ويا نوره.. طلعات وروحات وييات.. وتعلق كل واحد فيهم وايد في الثاني..
      هند ماحملت للحين.. لأنها حاطه في بالها اذا تحمل بعد سنة من الزواج.. لكن وداد كانت تعبانه من الحمل.. كانت في شهرها الخامس.. واما آمنه وهنادي فكان شهرهم.. محمد كان مستانس ومرتاح.. مع ان كان في شويه خلافات واختلافات في وجهات النظر.. بس يحبها وهي تحبه.. وهالخلافات تنوجد بين إي اثنين في الدنيا.. شوق بنت هنادي كانت ماليه على محمد كل حياته.. ومستانس وياها وايد... عمره ماحس ان هالبنت مب بنته.. أميره قررت انها تكمل دراستها ونفس الشي حمد.. وقدموا لهم على بعثه من التعليم العالي وربنا وفقهم ولقوا لهم بعثه وسافروا بريطانيا عشان يكملون دراستهم العليا.. ومنها يبعد اميره عن البلاد عشان نفسيتها.. لأنها للحين مب قادرة تنسى عادل اخوها.. وام عادل ربنا عطاها قلب قوي.. تحملت فراق ابو عيالها في شبابها.. واحين تتحمل فراق ولدها بس ريلها مب مقصر عليها بشي ولا محسسها بأي نقص..
      ..
      الله رزق هنادي ويابت ولد وسمته سيف.. وصار محمد اسمه بوسيف.. والولد شكله جنان.. كان طالع شوي اشقر.. محمد كان كل ما يشوفه .. يقول.. : اخبرج.. انا شاك ان هالولد ولدي..
      هنادي: ويا ويهك انزين.. شو مب ولدك..
      محمد: على منو طالع اشقر .. ؟
      هنادي: شوف صوري وانا صغيره والله شقرا..
      محمد: يعني شو تحولتي يوم كبرتي..
      هنادي: ياربييييييي.. لا تتطنز والله صدق شوف صوري اذا ماتصدق..
      محمد: لا ماصدق..
      هنادي: اوووه.. خلاص كيفك..
      محمد حط بنته على الفراش وتقرب من هنادي وحضنها: حبيبتي مرتي الغاليه.. اسولف وياج..
      هنادي وهي ماده بوزها وتتدلع: ويا ويهك كله تغايضني وتراضيني..
      محمد: احب اشوفج جيه.. ويهج يطلع شرات الورد..
      دشت عليهم شوق: أويييه.. عيب عيب..
      محمد: اوه اسفه.. اميرتي الصغيره. نسيت..
      شوق: وين ثيف..
      محمد: ثيف راقد..
      شوق وهي تقعد على الأرض وتمد ريولها وماده بوزها: اوهووو.. انا العب ويا منوو..
      محمد: هههههه.. دلوعه على امج
      هنادي: شوووو؟؟
      محمد: ها ولا شي..
      هنادي: اتحرى بعد.. انا يوم سيف بيكبر بخطب له بنت اختي.. حور.. شفتها ماشاء الله عليها قمر..
      محمد: هي ماشاء الله عليها ربي يحفظها.. تشبه امي..
      هنادي: هي صدقك.. تشبه عمتي.. عيل عمتي حلوه يوم شبابها..
      محمد وهو يطالع عمره: عشان تعرفين ان ولدها طالع على منو..
      هنادي: خقاااااااق..
      شوق: انتي ليش مايبتي نونو مثل مال خالو آمنه..
      هنادي: عاد ربج ماراد..
      محمد: افا عليج تبين غيرها بنييب..
      هنادي: نعم نعم.. هيه الحمل وايد سهل .. ماشي خل سيف يكبر وهاي تكبر بعدين..
      محمد: الله يحفظكم يا عيالي..
      هنادي: اليوم ودني بيبي شوب.. ابا اخذ هديه لبنت آمنه..
      محمد: اوكيييييي.. نحن الرياييل بس للدفع..
      هنادي ابتسمت له وسارت عند شوق وشلتها..
      =-=-=-=-=-=-=
      ..
      أول كورس في الكلية عدى بسهوله على غزلان ونوال .. ونفس الشي نوره ووفاء.. ونجحوا.. وانشغلت غزلان بتجهيزات عرسها لأنه راح يكون باول إسبوع من اجازتهم.. وكانت اترمس ابراهيم وماحبت تنقطع عنه لأنها معاهدة نفسها ماتترك ابراهيم بروحه من بعد وفاة حصة ابد.. وجواهر ومريم كل وحده فيهم اتجهز لعرسها وفصلوا فساتينهم عند آروشي.. المشكلة البسيطه الي كانو يعانون منها هو اسماعيل.. لأنه متدين ومايحب يسمع اغاني.. رفض انه يكون في فرقه في عرسه.. فانجبرت مريم توافق على الأناشيد.. عشان خاطر اخوها.. وجواهر ماكان عندها مانع.. وعبدالله غاض مريم يوم قال لها.. : احسن توفير..
      وحليلهم.. الله يهنيهم..
      حجز مهير لرحلة الحج.. وام مهير وبومهير وياهم.. وسافروا وتوكلوا على الله وردتهم راح تكون قبل عرس غزلان بيومين.. لأن عرس غزلان راح يكون بعد عيد الأضحى على طول..
      ..
      الحج كان تعب عليهم.. واكثر شي تعبوا فيه يوم رمي الجمرات فقرر راعي الحملة ان الحريم اليوم الثاني كلهم يروحون على الفندق ويوكلون رياييل عنهم.. فكان بومهير عن ام مهير.. ومهير عن ايمان.. ويومها كان مطر وسيل .. تمت ايمان تتطالع من الجامه وميته خوف على مهير لأن كل ماتتصل فيه على تليفونه مايرد..
      ايمان: عمتي مايرد..
      ام مهير: يمكن ماشي ارسال
      إيمان: عمتي خايفه وايد..
      ام مهير: هدي وادعي ربج انهم يوصلون على خير..
      وشو يسمعون صوت شي يندعم.. ربعت صوب الجامه ومن شافت المنظر يلست تصرخ وتصيح..
      ام مهير: شوفيج؟
      إيمان: عمتي.. شوفي الريال..
      ام مهير تقربت من الجامه من شافت المنظر يلست تصيح .. كان ريال باكستاني داعمينه وشاردين.. وطايح عالأرض والدم منتشر كل مكان.. موقف حقيقي شفته بعيني يوم كنت في الحج..
      إيمان قعدت تتصل في مهير بس ماشي فايده انغلق التليفون.. قعدت تصيح.. وام مهير تصيح وياها.. وماوعاهم غير صوت الباب.. ربعت ايمان وفتحت الباب.. كان مهير.. ماقدرت تيود عمرها وحضنته..
      مهير وهو يبعدهاعنه: ياحرمه نحن في الحج.. لا تخربين حجنا..
      الكل تم يضحك..
      ايمان: ليش ماترد علي..حرام عليك والله احاتيك..
      مهير: ماتشوفين السيل والمطر.. زين قدرنا نطلع.. تليفوناتنا اختربت في المطر..
      بومهير: الله لا يراويكم المنظر الي شفناه.. ربكم كتب لنا عمر يديد.. السيل كان فضيع..
      ام مهير: الحمد لله على السلامه.. اكيد تعبانين..
      مهير: الا مب تعبانين.. ساعتين مشي..
      ام مهير: سيروا عيل ريحوا عشان نصلي المغرب سوى في الحرم..
      مهير: انزين ايمان عطيني فوطتي لأنهاعندج..
      ايمان : ان شاء الله..
      وعطته ايمان الفوطه وراح مهير غرفته.. وايمان بندت الباب وراها وتساندت بالباب وتنهدت.. : احين ارتحت..
      ام مهير: هي والله.. ربي يحفظهم..
      وكان باقي لهم يومين.. واخر يوم يطوفون طواف الوداع من بعده يروحون المطار بجدة عشان يردون البلاد بالسلامه..
      وخلصوا كل شي بالسلامة وردوا البلاد.. والكل استقبلهم وتحمد لهم بالسلامه.. ومهير كان يعتبر هاليوم هو عرسه.. لأنه خلاص ايمان حققت الي في بالها.. وراح يكتمل زواجهم في هاليوم.. ويعيشون حياتهم كأي اثنين في هالدنيا..
      في بيت مهير..
      إيمان: تقبل الله طاعتك يا مهير..
      مهير: منا ومنج يالغاليه.. احين شو مرتاحه..
      ايمان: وايد ماتصور فرحتي وراحتي بهاليوم..
      مهير: قولي انا الي مرتاح ومستانس.. لأن خلاص مافي شي يمنعج مني.. يكفي كل هالأيام الي تنامين بعيدة عني..
      إيمان: مافي شي بيمنعني عنك من بعد هاليوم..
      مهير: الله لا يغير علينا هالحال..
      إيمان: احبك..
      مهير: أموت بحبج.. يالغاليه..
      =-=-=-=-=


      غزلان حبت ام ابراهيم ان عرسها يكون مفصل.. 7 أيام ذبايح ويوزعونها على الجيران.. وآخر ثلاث ليالي حفلات.. اول ليله كان حفلة للحريم .. ليلة الحنا.. وكانت في بيت ام سعيد.. عبارة عن خيمة ناصبينها في الحوي لأن حويهم كبير.. وخوات عبدالله حاضرين الحنا.. ومستانسين لغزلان.. شرات ما الكل مستانس لها..
      غزلان في يوم حنتها فصلت لها لبس هندي لونه باذنجاني ومطرز بالذهبي.. وسوت لها مكياج هندي عند ماشكوبار.. واكسسوارات هنديه خذتهم من القرية العالميه.. كانت طالعه فضيعه مع تسريحتها الهنديه.. في هاليوم طبعا في عوايل يسمحون المعرس يدخل وفي عوايل لا.. واهل غزلان يسمحون بس غزلان ماحبت.. اونه ماباه يشوف كشختي ليوم العرس.. وطلعت على انغام اغنيه هنديه ومشت والكل كان يطالعها ومعجب بشكلها.. كانت طالعه جميله أكثر عن كل مره.. خصوصا لأن لبسها ومكياجها مختلف عن كل مره.. نوره كانت كاشخه يومها طبعا ولابسه مغربيه حمرا لأنها مرت اخوهم والكل طبعا بيسأل.. وماكنت مودره غزلان في أي لحظة.. وخوات عبدالله كانو مستانسين لها من الخاطر.. غزلان في هاليوم كانت تحس بحزن لفراق انسانه كانت متفقه وياها على هاليوم.. وفي هاليوم ماتشوف بسمة هالإنسانه شرات ماتشوف بسمة الكل لها.. تنهدت.. وتقربت منها نوال وحضنتها ومسحت دمعتها..
      نوال: ادعي لها بالرحمه..
      غزلان: مفتقدنتها بأحلى ايام عمري..
      نوال: تبين الصدق.. الكل مفتقدنها..
      غزلان: الله يغفر لها ويرحمها.. بس وين ماكانت لازم تعرف اني احبها
      ونوال: وكلنا نحبج ونحبها..
      غزلان: اقول اتصوري وياي..
      نوال: لا لا .. دخيلج ويهي عفن..
      غزلان: من حلاة ويهي.. يلا عاااد..
      وقعدت نوال وياها واشرت على نوره ووفاء وكلهم ساروا عندها.. كانت الصورة طالعه رهيبه كل البنات فيها.. وكل وحده فيهم احلى عن الثانيه.. مها وريم كان واقفات ورا غزلان.. ووفاء ونوال وريم قاعدات حذال غزلان.. ومستانسين كلهم لوناسه غزلان.. الا غزلان الي كان في حزن في قلبها مثل ماكان في قلب ابراهيم ويصيح في هالوقت.. مشتاق لإخته.. ويتذكر كيف كانت تتحايل وهي مرسال الغرام بينهم.. مسح دمعته عن يشوفه احد ويتضايق.. ورفع ايده ودعى ربه انه يرحم حصه وعادل.. وكمل قعدته عند الرياييل..
      اليوم الثاني كان حفلة الرياييل الكل كان مرتبش ومستانس.. حتى اخو ابراهيم ارتبش الي في حياته مارقص.. وكلهم مستانسين لفرحه هالإثنين.. هالحب الي له سنين واتوج بالزواج بعد هالسنين كلها.. حزن غزلان من خطوبتها الأولى بخالد.. وكيف عذبها.. وهالمره كيف الله عوض حياتها.. سعيد وأحمد وهادف وناصر كانو يرزفون ومستانسين.. وعلي وسلطان يطالعون من بعيد وهم قاعدين يطالعون الشباب الي يرزفون.. فجأة انتبه علي لشي وسحب عبدالله وطلع وياه..
      عبدالله: اشفيك..
      علي مشى صوب الموتر ووقف بويهه: انت شو يابك هني.. مينون .. مب صاحي اكيد..
      عبدالله من شافه تفاجأ.. : صدق انك ينيت .. تبا تسوي مشاكل..
      خالد: انتوا شو فيكم.. ياي ابارك للمعرس..
      عبدالله: خالد هالخبث الي فيك ودره.. لا تكدر الريال في يوم عرسه..
      علي: خالد..انت ربيعنا ولك احترامك.. بس ابراهيم لا يعرفك ولا شي.. وبيفهم زيارتك غلط..
      ابتسم لهم خالد.. : بخبرك .. انت قلت عني خبيث.. وانت الثاني طايح فيني.. ترا قبل لا انا ادخل عندكم.. هلي سايرين عند غزلان يسلمون عليها ويباركون لها ويعتذرون لها ولأمها.. وانا كنت في الموتر وشفت الحفل قلت اسلم..
      ابتسم عبدالله: فرحتني.. والله كبروا هلك في عيني.. بس يا خالد ابراهيم ريال له غيرته..
      علي: صدقه..
      خالد: شفتوا انكم ظالميني..
      تقرب علي وباس راسه: سامحنا..
      خالد: ههههههه مسموح.. احين ممكن اشوف هادف.. وسعيد.. اعتذر منهم انا ..
      صد عبدالله صوب علي وعلي صد صوبه.. وابتسموا.. ودخل عبدالله وزقر هادف وسعيد.. الي من شافوا خالد بغوا يردون يدخلون .. بس عبدالله منعهم..
      سعيد: انا ان جابلته مابمرر اليوم على خير..
      هادف: ولا انا.. مابا اشوف رقعة ويهه النذل..
      عبدالله: بس انتوا اول شي اعرفوا هو ليش ياي بعدين..
      تقربوا وتموا يطالعونه بغضب.. شوي وبياكلونه بعيونهم.. تقرب خالد وباس راس هادف بالأول: سامحني.. انت اخوي وماتهون علي.. وانا وهلي غلطنا بحقك..
      ابتسم له هادف: حصل خير.. وبس لا تبوس راسي احس عمري شايب..
      سعيد طبطب على ظهر خالد: الحمد لله يوم انك حسيت بغلطك وهذا يكفي..
      خالد: ابي ربي يوفقني في حياتي مع مرتي وعيالي.. واذا رحت من الدنيا في يوم من الأيام مابا يكون في احد حاط في قلبه شي علي.. وهلي في بيتكم احين .. ساروا عشان يعتذرون من اختكم وامكم..
      ابتسم سعيد وحضن خالد.. ومن بعدها طلعوا هله من بيت بوسعيد.. وسلموا على بعض وردوا دخلوا داخل.. وراحوا اهل خالد وهم مستانسين ان كل شي رد طبيعي ومحد شايل عليهم..
      ...
      محد فيهم قال لإبراهيم عن وجود خالد.. عن يتضايق.. وبعد ماخلصت الحفله.. قضى ابراهيم الليل كله يسولف ويا غزلان.. ويتريا الساعات تمر عشان يجتمع بغزلان تحت سقف واحد...
      عمر: تدرين.. ودي لو نعرس مره ثانيه واعوضج بعرس احلى عن عرسج بألف مره..
      منى: يكفي ان حياتي الي عايشتها وياك من احلى الأيام.. العرس الا هو حفلة..
      عمر: فديييييييتها الفاهمه انا..
      منى: ويه نسيت المرضعه فالمطبخ..
      عمر: لاحووووووول.. الواحد مايروم يتهنى بلحظة رومانسية..
      منى: هههههههه..
      -==-=-=-=-=-
      العــــــــــــرس..


      في هاليوم الي راح يجتمع أطهر قلبين في هالقصه.. غزلان وابراهيم.. الحب الي عانى عشان يوصل لهاليوم.. غزلان في كل دقيقه تمر عليها في الصالون تحس بحزن اكبر.. كأنها تنتظر شخص يدخل عليها وتعابته ليش تأخرت.. بس هالحلم الي مابيتحقق..
      ليندا: لك شو هيدا.. كلو دموع.. حبيبتي شوبكي..
      غزلان: اااه لو تدرين بالي في قلبي.. خلاص مابصيح..
      ليندا: هههه ايه خليكي هيك..
      خلصت غزلان وكانت جاهزه على الساعه 10:00 ونزلت والدمعه في عينها وتتطالع ارجاء الصالة.. وهي تتخيل حصه في كل زاويه من الصاله تتطالعها وتبتسم لها.. مشت والكل يطالعها ويبتسم لها وهي تبتسم بخجل مخلوط بحزن.. فستان غزلان البسيط الكل اعجب فيه..
      نوره: اقول مهووي.. والله لو غزلان ماكانت اخت ريلي.. جان خذت فستانها لأنها رهيب الصراحه
      مها: غزلان ذوقها وايد حلو..
      نوره: الله يهنيها تستاهل كل خير..
      غزلان كان شعرها مرفوع وعيونها الواسعه ... لبست عدسات عسلية .. ومسويه خصل بنية في شعرها.. وطقم ألماس شوي كبير مغطي صدرها.. بكل خطوه تمشيها امها كانت تقرا عليها.. وداد وهند كانو مستانسين لإختهم ويطالعونها .. وكل ماتصد صوبهم غزلان يغمزون لها وهي تبتسم لهم ..
      بعد ماقعدت الكل تقرب يسلم عليها ويبارك لها.. وتقربت منها وحده عشان تسلم عليها.. وغزلان من شافتها وقفت لا اراديا.. وهي تتطالعها مصدومه البنت استغربت من تصرفها وتمت غزلان تتطالعها وسلمت عليها بحراره كبيره.. وراحت البنت وهي محتاره من تصرف غزلان.. تقربت غزلان من وداد الي كانت واقفه حذالها..
      غزلان: شفتي كيف تشبه حصه..
      وداد: هيه سبحان الله..
      غزلان: منو هاي.؟
      وداد: بنت خاله ابراهيم اعتقد..
      غزلان: واااااااايد تشبه حصه الله يرحمها..
      وداد: الله يرحمها..
      نزلت راسها غزلان: مفتقدتنها وايد اليوم..
      وداد: اذكري الله.. ولا تخلين احد يحس فيج.. خصووووووووصا ام ابراهيم..
      غزلان غطت ويهها بالباقه ومسحت دموعها وردت نزلت الورد.. وعالساعه 12 دخل ابراهيم ومعاه سعيد وهادف وابوه.. سعيد ماطاع يظهر الا نوره تصعد وتوقف عند غزلان عشان يتصور وياهم..
      ابراهيم: مايروم يتصور من دونها..
      سعيد: هيه عندك مانع..
      ابراهيم: هيه عطلتني.. ماروم اقول كلام حلو لمرتي..
      سعيد: قول خل نتعلم شي يديد للحرمه.. سو عمرك اني مب موجود..
      ابراهيم: ههههههه.. يلا اطلع برع..
      سعيد: لاحووول.. يطردنا.. شفتي يختي.. ترضين..
      غزلان: لا حشى علي مارضى..
      ابراهيم: ماعليه.. تدرين انا اشكثر مخزن عندي.. بنتقم عدل..
      غزلان: هههههه.. دخيلكم لا تودروني عيل..
      سعيد: سمعي الساعه 3 جهزي عمرج بشردج.. ها ناوي عليج..
      تموا يضحكون.. وطلع سعيد وهو يمشي ويا مرته.. وهي ذايبه ومستحيه وقتها..
      سعيد: ماخليتينا نعرس قبل.. افف شو يصبرني للصيف..
      نوره: وراك شي؟
      سعيد: هيه.. حب وعشق واحلى حياة مع انسانه امووت عليها..
      نوره: جان استحي..
      سعيد: جان استانس.. يلا بسج خل اوصلج البيت..
      نوره: لا لا لا.. ابا ازف المعاريس بعدين..
      سعيد: لا يكون رقصتي؟
      نوره: على الخفيف..
      سعيد: عساج بس تصورتي وانتي ترقصين عشان اشوف..
      نوره: ياقليل الأدب..
      سعيد: هههههه.. محد خربني غير حبج..
      نوره: ياويلي..
      طلعوا كلهم من الصاله.. وبعد 45 دقيقه المعاريس ظهروا من الصاله وساروا الغرفه عشان يتصورون ويعيشون حياتهم بكل خير..
      بعد ماظهرت المصوره.. سمعت دق على الباب..
      ابراهيم: اكيد المصورة نست شي..
      ومن فتح الباب انصدم يوم شاف سعيد.. : نعم في شي..
      سعيد: رايغيني من البيت .. مالقيت غير اني انام عندكم..
      غزلان: حياك حياك ياخوي..
      ابراهيم: لا .. انا ماعرفك ولا شي.. روح روح..
      سعيد: بلللللل.. تتخلا عني..
      غزلان: هههههههه غلس عليه..
      وقعد سعيد يغلس على ابراهيم وبعد عناء سلم عليه وظهر..
      ابراهيم: بل.. غلس اخوج..
      غزلان: بس وايد احبه..
      ابراهيم: وانا بعد احبج..
      غزلان: وانا اموت فيك..
      ابراهيم: ياويييييييل حالي.. اقول هاي بنت البلاد مب بسها منا.. خلصت القصه عرسنا بعد شو تبا..
      غزلان: سمعت ان في جزء ثاني..
      ابراهيم: دوري لج ريل ثاني انا بعتزل التمثيل..
      غزلان: ههههههه.. يلا بسج .. خليني اخذ راحتي ويا ريلي..
      ابراهيم: هههههه
      =-=-=-=-=-=-=

      بعدها بإسبوع عرس عبدالله ومريم وجواهر واسماعيل.. وكلن واصل حياته براحه..


      ولدت وداد والله رزقها بولد وسمته فاضل على اسم عمها.. بس الكل تعاهد انهم مايذمون عمهم فاضل .. ويحسنون صورته يدام الولد لا كبر..
      هند الله راد وحملت بعد عرس غزلان.. شرات مابغت.. بعد سنة..
      نوره وسعيد .. كانو يستعدون لعرسهم.. وسعيد بدى ببناء بيته بعد ماظهر اسمه بمشروع زايد للإسكان..
      إيمان الله راد وحملت من مهير.. ومنى وعمر بنوا لهم بيت في حوي بيت بوعمر وراح يسكنون فيه.. بس بوعمر مرض في الفتره الأخيره كان تعبان من قلبه.. وسافر مع عمر عشان يتعالج.. بس ماكانت حالته وايد خطيره.. وهالشي الي ريح الكل..
      رجع غانم من السفر .. شهر 5 وخطب وفاء.. ووافقت.. وهالشي الي فرح عبدالله وريحه .. كان يحس ماباقي له غير ريم.. الي في نظره بعدها الصغيره..
      هادف كان مابين الدراسه لأنه كان ثانويه عامه.. والمحل.. الي بدأ يربح فيه واستفاد منه من الخبره الي حصلها.. وقدم على الليسن الدولي للكمبيوتر.. لأنه وايد راح يفيده بشغله في المستقبل
      غزلان أجلت موضوع الحمل والعيال لغايه ماتثبت في الدراسه.. وهالشي بموافقه ابراهيم..
      ناصر كان مسافر برع البلاد طبعا ويا عارف ومشغول بدراسته في المشروع.. وريم تحس نفسها كبرت ولو ان عبدالله بعده قانع نفسه ان ريم النونو الصغيره في العايله..
      =-=-=-=-=-=
      بعد سنتين..
      كان عرس مها وأحمد.. بعد ماخلصت امتحانات الثانويه على طول كان عرسهم.. ويابت 80% .. الحب عامنها البنت عن الدراسه.. وهادف طبعا تخرج سنة قبل مها وكان يايب 88%.. كل هذا عشان يحقق طموحه..
      احمد ملج على مها اسبوع قبل العرس.. لأن الوقت كان ضيق وهي كانت مشغوله بإمتحاناتها ومابغى عبدالله شي يشغلها عن الدراسه.. فأجل الملجة لغايه ماخلصوا امتحانات..
      وفاء وقتها كانت حامل من غانم.. وهند كانت مربيه والله رزقها بولد وسمته فيصل.. واميره الله رزقها بولد وسمته عادل طبعا.. وصارت ام عادل.. في هالصيف ماردت البلاد.. لأن امها وخليفه ريل امها.. سافروا لها عشان يحوطون هالصيف سوى ويا حمد ..
      مها اجرت لها فستان جاهز لأن ماكان عندها وقت وايد عشان تفصل لها فستان.. وأحمد عاد ماتنوصف فرحته.. حب يفاجئ مها بإغنيه غناها لها يوم دخلت العروس.. وهاي أول مره يغني فيها.. الكل تعود يسمع صوت احمد بشله .. لكن هالمره غنى لها.. وهالشي فرح مها وايد... وخلاها شاقه الحلج وهي تمشي..
      غزلان: وفووي سيري اقعدي انتي حامل مب زين لج الوقفه هالكثر..
      وفاء: ماتدرين اشكثر مستانسه لزواج اختي الغاليه..
      غزلان: الله يهنيها ويهني ولد عمي.
      وفاء: امين يارب.. سيري قولي لمريم تقعد .. الي من الصبح تتحرك وها شهرها.. عن تربي لنا الليله..
      غزلان: هههههههه اتخيل..
      وفاء: اقول.. خل انسير انلم بيزات.. ههههه
      غزلان: هيه ابا رصيد..
      وفاء: زطيه.. وين ريلج؟؟
      غزلان: اونه ابا اساعده في بناء البيت فنحتاج بيزات..
      نوره كانت تعبانه يومها وتحس بدوخه وتعب.. سارت صوب وفاء.. : اقول وفاء.. من الصبح وانا احس بلوعه..
      وفاء: هههههه غزلان.. مرت اخوج حامل..
      غزلان: ويييييييه كلكم حملتوا وانا بعدني..
      نوره: يمكن مب حامل انزين..
      غزلان: اقول.. انتي افحصي عشان تتأكدين.. وخل نسير عند مها.. لأن اليوم عرسها وتحتاج ان نكون وياها..
      نوره: ههههههه هي والله ونحن هني قاعدين اناقش امور الحمل..
      في هالوقت عند الرياييل برع الخيمه.. كان هادف يرمس في التليفون ويتمشى.. ومتساند على موتر وهو يرمس.. انتبه لصوت احد يدق جامه الموتر.. صد وراه.. كانت وحده تبا تنزل..
      .. : ممكن انزل.. لأنك واقف على الباب..
      استحى هادف ومشى شوي بعيد عشان تنزل.. بس كان منبهر بجمال هالإنسانه.. جمالها فضيع.. ورقيقه وايد.. خصوصا صوتها.. طفولي وحلو.. هادف بهالسنتين تغيرت ملامحه وايد وصار يشبه سعيد وايد.. واحلو بزياده.. الي يشوفه يلاحظ اكثر شي خشمه الضعيف الطويل.. ابتسمت له البنت وراحت صوب المدخل عشان تروح الخيمه.. تمت البنت في باله.. وماقدر ينسى شكلها.. ويضحك على عمره كل شوي يوم يتذكر شكله وهو مانع نزولها من الباب..


      بعد هالعرس بشهرين..
      مها: شوفي انا ولد عمي ريلي عنده محل كمبيوترات تبيني ارمس ريلي يرمسه عشان يختار لج كمبيوتر بالمواصفات الي تبينها..
      مروه: اوكي..
      مها: خلاص انا برمس ريلي اليوم وبخليه يرمس ولد عمه..
      مروه: الا مهووي ماشي اخبار مني مناك.. ماحملتي شي..
      مها: ويه تو الناس.. تونا شهرين.. عايشين في عسل..
      مروه: الله يهنيج ان شاء الله.. يلا عيل اخليج.. بس لا تنسين لأني مستعيله على الكمبيوتر..
      مها: اوووووووكي.. يلا بااااي
      وبندت مها عن بنت خالتها وصدت صوب احمد.. وهي مغيضه.. : انت تشوفني ارمس البنت ليش اتلعوزني..
      احمد: كيفي ..
      مها: لا والله.. زين ماصرخت وانا عالخط وياها..
      احمد: اتخيل انا بس.. بتوب البنت انها تتصل مره ثانيه..
      مها: هيه صدق.. اباك ترمس هادف عشان يزهب كمبيوتر جي فنان فيه احسن المواصفات لبنت خالتي..
      أحمد: احبج..
      مها: أحمد ارمسك انا.. انزيييييييين
      أحمد: احبج..
      مها: انت الكلام ضايع وياك..
      أحمد: مالت عليج مب مال حب.. انزين برمسه..
      مها: زعلت..
      أحمد: روحي عني..
      مها: احمــــــــــــــد..
      أحمد: اخسي ازعل يوم اسمع هالدلع اناماروم..
      مها: ههههه احبك والله احبك..
      أحمد: أموت عليج..
      رمس احمد هادف وقال له.. وهو قال ماعنده مانع.. ومها كلمت مروه عن هادف وعطتها رقم هادف عشان تتفق وياه عن كيفية الإستلام.. وفعلا مروه اتصلت فيه وقال لها يومين وبيكون الكمبيوتر جاهز.. بعد يومين راحت مروه مع دريولهم عشان تستلم الكمبيوتر.. وعطت البيزات بإيد الدريول عشان يدفع.. هادف كان فيه فضول يشوف منو بياخذ الكمبيوتر.. فطلع من المحل ومسوي عمره ساير المحل الي حذاله.. سمع حد ينادي..
      مروه: لو سمحت..
      صد هادف وراه وانصدم.. وتذكرها على طول.. هالويه مستحيل ينساه لأنه انطبع في باله.. : نـ.. عم..
      مروه: مشكور وماقصرت..
      هادف: ها.. هيه .. افا عليج حاضرين.. اذا فيه اي مشكله رديه..
      مروه: مشكور وماقصرت.. بس مره ثانيه لا تتساند على البيبان..
      هادف ابتسم وهي رفعت الجامه وراحت عنه.. ماقدر هادف ينسى هالإنسانه وشكلها.. بعدها بإسبوع كلم غزلان عنها.. الي سألت مها عن البنت وعرفتها.. وقرروا يخطبونها.. هادف يعتبر انه يشتغل.. لأنه عنده محل ويدرس.. ويقدر على الزواج.. خصوصا انه ميمع بيزات ارباح المحل خلال هالسنتين وماصرف منهم غير بيزات الرنج الي خذاه..


      وبهذا تحدد مصير كل أبطال القصه..
      ربنا يهنيهم وينهيكم
      السموحه جان طولت بالقصه.. لا تقولون اني استعيلت بالأحداث لأن ماقدر أفصل أكثر وانتوا عارفين بهالشي.. بس كتبت عن كل الأبطال وكيف مر حياتهم..
      وتم بحمد الله..
      أشكركم جميعا على المتابعه
      وبهذا انتهت ثالث قصص المألفة من قبل بنت البلاد.. وصار للحب عنوان.. لكل بطل له عنوانه الخاص ومشاعره الخاصه الي بروز فيهم حبه وتوجه فالنهايه.. حب صافي وحب نقي..

      تحياتي لكم جميعا
      بنت البلاد
      بنت تركي


      قدمت لكم القصه :

      مراحب القلب الواحد
      #e
    • تحليل قصة للحب عنوان

      راح أبدأ بالشخصيات الي انعرفت فالقصه من البدايه إلى الشخصيات الي طلعت بعد ذلك في القصه ذاتها..
      التحليل يشمل المواقف الي مروا فيها الشخصيات.. من حيث اذا كان الموقف واقعي وله صلة بالواقع أو كان من وحي الخيال.. ماراح اتطرق للشخصية كتصرفاته وتعامله

      الشواب.. بوسلطان وبوسعيد وام سعيد وام سلطان.. ماراح اتطرق لهم وايد.. لأن دورهم تكميلي وليس رئيسي
      غزلان: قصه غزلان مع خالد.. شبه حقيقيه.. بغيت أبين من خلال هالقصه إن مب كل شاب ينعجب في بنت يشوفها لمره يكون حبها بجد ويباها تكون له وحليلته.. فخالد فالقصه لو كان فعلا جاد بعلاقته وحبه لغزلان كان بيوقف بويه أهله ومابيبدي البيزات عليها.. لكنه حب انه يوصل لها بطريقه رسمية يوم شاف ماشي فايدة انه يوصل لها بالطرق الثانيه.. ويوم رمسها ووصل للغايه الي كان يتمناها تملل .. وكان تركها سهل جدا..
      إبراهيم وغزلان... غزلان حبته كأخ في البدايه.. بس بعد خالد قدرت تفرق بين الي يحبها لذاتها والي يحبها لغايه في نفسه.. موقفها مع ابراهيم من وحي خيالي.. لكن مع خالد.. له صلة بالواقع شوي..

      هند: كانت مريضه وفاقدة الأمل فالحياة... كانت تعتقد ان الي في حالتها ماتقدر تعيش شرات باقي الناس.. وهذي كانت حالة وحده اعرفها... بس البنت الي اعرفها الله ماشفاها من الي فيها.. لكن واصلت حياتها والله رزقها ببنت وولد ألحين.. لكن اضفت في هند ان الله شفاها لأني بغيت ابين للي يقرون ان الله كريم ويكرم عبده لو كان شاكر وغير ناقم للحالة الي فيه... وعلي كانت ترمسه فالمسنجر.. وهذا مب اقصد فيه اني اشجع البنات انهن يرمسن على المسنجر.. بس حبيت اني اضيف موقف كصدفه يعني.. بس من بعد ما ظهر انه ولد خالتها تركت المسنجر لأنه هالإنسان بقربها احين.. وحبها .. مثال للشخص الي يحب بواقعيه ومايهمه مرض ومافي شي يعرقل حبه
      علي: هذا الإنسان قصته حقيقيه.. السالفه الي صارت في الواقع ان علي طعن اخوه وصفع مرت اخوه.. ايام ماكان في المراهقه وفعلا انطرد من البيت واخته تكفلت بكل دراسته برع.. وهو يوم ندم.. وقدر تضحية اخته له.. ماضيع سنين الدراسه على الفاضي.. درس وتخرج ورفع راس هله يوم رجع..
      محمد: هاي من الخيال.. حالته مع هنادي كانت شرات الشخص الي ينجرح ويفقد امله باللي حواليه ويفقد ثقته في نفسه... لكن لأنه كان يحب من قلب رجع للحب القديم واعجابه في غزلان ولا منى.. ما قدر يهز عرش حب هنادي.. خياليه
      هنادي : الغرور والكبرياء الي انكسر في لحظه وتبخر كل شي كانت تتباهى بنفسها فيه.. وقتها عرفت من يصلح لها ويحبها .. خياليه
      جاسم: الرجل الخاضع لزوجته.. وهاي ياكثرها في الواقع.. وآمنه الطامعه .. وهاي واقعيه تقريبا.. لكن الناس الي في الواقع ودوا امهم وابوهم دار العجزه.. ولا افتكروا فيهم ليومهم هذا.. والله بيجازيهم ان شاء الله.. ولكن في القصه ألفت الباقي من عندي عشان ابين ان الله يمهل ولا يهمل
      أم جاسم وأبو جاسم: الأبهات الي عمرهم ماينسون عيالهم ولا يقدرون ينكرون ان يحبونهم.. في لحظه نسوا ان لهم ولد.. ولكن من شافوه.. القلب الحنون رد الحنين لقلبهم.. والظفر عمره مايطلع من اللحم
      سعيد: انسان طموح.. سافر برع البلاد حافظ على نفسه وياي وفي راسه هدف ينفذه .. يته فتره كأي مراهق حب له بنت يوم شافها على هواه لكن من قبل ماكان يباها أفنان.. وحلت بعينه.. لكن خسر فالنهايه ويوم انعجب بوحده ثبت عليهانوره وخذاها.. من الخيال طبعا..
      وداد: تحب الخير للي حواليها.. موقفها مع مريم.. بعد شبه حقيقي.. لأن في ناس فالواقع يضحون بكل شي عشان خاطر شخص وهذا كله على حساب سعادتهم.. لكن الله مايرضى بالظلم.. طاحت مريم في شر اعمالها والله جازاها..
      هادف: قصه لشباب مراهقين كثيرين تعرضوا للدلع الزايد من عند أهلهم.. والرفاهيه والحريه.. والي في عمر المراهقه غير قادر على السيطرة على نفسه.. ويفلت كل شي من ايده.. وصار الي صار.. بس الي صار خلاه ينش من غفلته الي هو فيها.. لأن مب كل مره تسلم الجرة.. وهاي غير واقعيه بالكامل.. لأن أغلب الي في حاله هادف.. مايتعلمون من غلطتهم بالعكس يتمادون وفي نظرهم الي سووه صح..
      ربعه الي سامحوه: مثال للتسامح.. ولو اني استبعد وجوده
      بيت بوسلطان:
      سلطان: ولد العم الي ماغير رايه في بنت عمه يوم انهم تحيروا من هم صغار.. مع ان في حالات في الواقع تصير الولد يستغني عن بنت عمه الي تحيرت له سنين.. وياخذ من برع.. انسان عاقل يوزن الأمور في راسه.. حاول مع وداد بكل الطرق وكسبها وحل المشكله والأزمه وتصرف بعقلانيه يوم وقف مع بنت خالته رغم الي سوته بحقه
      أحمد: مراهق حب له واعجب .. لكن اخفق في كل مره.. والثالثه ثابته.. ايمانه بالله قوي.. متسامح.. ناس اهانوه ورد دخل بيتهم بس عشان يحسسهم بأخلاقياته العاليه والي حسوه منه
      ناصر: مراهق:... مرت عليه فتره ورمس بنات وسوى.. لكنه ندم.. وتغير..
      فدوى: مالها دور رئيسي هي وزوجها..
      اسماعيل: الشخص الدين العاقل.. عرف كيف يتصرف مع اخته يوم درى بغلطتها.. وفي حالات كثيره الأخ مع انه يدري بغلطة اخته الا انه يدافع عنها ويمكن يسوي مشكله ثانيه بس عشان هالشي..
      عادل: الإبن الي شل مسؤولية بيته وعاش كأب وأخ ورب منزل من صغره حقيقه قصته..
      اعجابه بحصه كان صادق .. وكان جاد.. ماحب ينزل من مستواه ويفكر تفكير خالد.. بالعكس وقف على رايه ويوم خذاها خذاها ولا فحياته فكر انه يودرها .. وحصه البنت الطيبه .. وهاي مب حقيقيه لأن معظم الي نشوفه ونسمعه.. للأسف شبابنا يستغلون بناتنا.. والبنات مخهم تبن الله يهداهم

      ام عادل: إمرأة ضحت وتعبت.. غير حقيقه.. لكن حبيت ابين نقطه.. إنها في النهايه إمرأة.. بغض النظر ان عيالها كبار.. ومن حق إي إمرأة فالدنيا العيش حياة طبيعيه تروح وتيي على كيفها .. والزواج شرع لابد منه.. ليش العيال يرفضون هالشي غلط اصلا.. لأن الله مايرضى بهالشي.. ام عادل.. أم في الدنيا.. يوم القيامه كلن لنفسه بيتحاسب كأنه كان عايش بهالدنيا لحاله.. وحبيت ابين من بعد وفاة عادل.. كيف الأم الصبوره المؤمنه بقضاء ربها..واقعيه هالقصه
      أميره: ممكن اقول عنها تافهه .. لأن تفكيرها كان غير منطقي.. ماترضى تتزوج لمجرد وفاة شخص قبل.. كل انسان بيموت محد بيدوم.. وماتضع لحياتها نقطه يوم الله يكتب وتنتهي حياة شخص يرتبط فيه.. من الواقع وللأسف هالبنت للحين ماتزوجت.. لكن كل الي حواليها انشغلوا بحياتهم.. وامها وابوها كم بيودومون لها؟؟ فالنهايه المرأة خصوصا تحتاج لشخص يكون معاها يسليها
      عادل وحصه يوم توفوا.. ذكرت هالشي من قبل وبرجع اذكره.. فعلا توفوا بسبب حادث وقصه حقيقيه..
      عائلة حصه..
      عبدالله وزوجته .. وعزيزه وزوجها.. والأم والأبو.. شخصيات عامه مالها دور او قصه

      حصه: ذكرت.. البنت الطيبه تحب صديقتها ومخلصه لها.. وحافظت على نفسها والله رزقها على قد نيتها زوج حبها..
      عائله عبدالله
      عبدالله تقريبا نفس حالة عادل.. شايل مسؤولية هله.. وبعد نفسه يوم حب له وحده ماتريا انه يسيء لنفسه.. وخطبها بعد ماتنشد عنها.. حبه لخواته وحنيته عليهم.. أخوي العود... مافي في العايله اخ حنون اكثر منه علينا.. الله يحفظه ان شاء الله

      وفاء: ناس قالو اني باااالغت وايد في وصف طموحها.. مب شرط كل الي اكتبه في القصه حرفيا يكون حقيقي.. انا انسانه احب اكون نفس وفاء.. لكن يوم افكر فيها احس انها صعبه شوي.. فحبيت ابين شخصيه واحطها في صورة يدامكم.. وانا متأكده 100% ان في ناس شرات وفاء واكثر طموح بعد.. يعني مثل مايقولون حبيت حلم في بالي احققه في شخصيه يدامي..
      وعن موقفها مع خواتها ممكن يكون حقيقي.. لأن الغيرة بين الأخوه وارده..

      مها وريم : التوأم الي هم اصلا مب توأم.. كيف افهمكم مادري.. بس انتوا افهموها عاد.. بس بينت شي واحد التربيه الي تربوا عليها.. الأسس الي تعلموها من امهم الله يرحمها.. مانسوها.. مها رغم حبها لأحمد مارضخت لرغبتها انها ترمسه من ورا اهلها.. لأنها خذت من اخوها ثقته الكامله بها.. ومايجوز تخون هالثقه.. ونفس الشي ريم..
      جواهر: تأثرت بوفاة امها .. وهذا شي طبيعي يحصل لأي بنت تتمنى وجود امها يوم عرسها..
      منى: البنت الي تنظلم من مرت الأبو.. وشرات ماقلت.. هاي شبه حقيقيه.. في حالات مرت الأبو ماتتغير.. لكن حبيت اني ابين شي وان في خير في الدنيا .. ومافي انسان قلبه من حجر .. حبت واعجبت لكن فكرت بعقل.. وخلت العقل هو سيد الموقف يوم خذت عمر عشان ترضي اهلها.. لأن فالنهايه محد ينفعها غير اهلها.. حتى وان كان في حب بينها وبين احمد.. والله راد وحبت زوجها حب ماتصورته في لحظة.. فيها من الواقع والخيال اكثر
      عارف: ماذكرته عقب.. لكن في بدايته انهارت نفسيته من المشاكل الي كان يشوفها ومن معاملة امه لإخته مهما يكون هذي اخته.. ووفاة ابوه.. ولكن اهتدى بعد ذلك.. من الخيال
      عمر: اااااااااااه من الرياييل الي هالنوع.. وياكثرهم.. مايهمهم قلب البنت على حساب سعادتهم.. وفيها من الواقع.. لكن يوم نش من غفلته نش لكن متأخر شوي.. وخذاله وقت يصحح لو شوي من اخطائه .. والله غفور رحيم..
      إيمان: هنييييييييييييي سوء الفهم... من الأول اقول لكم.. قصة إيمان.. خيال في خيال.. في خيال في خياااااااااااااااااااال..
      خلنا واقعيين.. الرجل بطبيعته غيور.. وخصووووصا رياييلنا نحن الشرقيين.. غيرتهم غير طبيعية.. مستحيل ثم مستحيييييييييييييييل يتحصل انسان شرات مهير ويرضى في بنت بهالطريقه وخصوووووصا ان ايمان الي سوته من رضاها هيه.. مب غصبن عليها.. يعني ان كان في انسان شراته فهذا شخص واحد بين مئة شخص.. شوفو الفرق الكبير...
      قصة ايمان الي انا حطيتها.. من خيالي.. حبيت ابين شي واحد.. ان البنت تخطأ.. شرات ماعمر أخطأ بعد.. عمر سامحوه لأنه ريال؟؟ لكن هل الله سامحه؟؟... إيمان.. المجتمع ماراح يسامحها.. لأنها بنت.. والبنت ان مس شي شرفها ماشي يمسحه.. هو مب ثوب وتلظخ تقولين بحطه في الغسيل وكأنه ماكان في شي.. ثاني انسان مستهتر.. كان صادق بحبه لكن ما جاد .. خطب ايمان .. وبمجرد رفض اهله او اهل ايمان.. تخلا عنها.. وبهذا الشي دمر إيمان وحياتها.. ليش؟؟ لأنه غير جاد.. وشو كان يخلي ايمان تتخيل ان في انسان مثل مهير بيظهر لها؟؟.. مهير حبها لجمالها .. وطمع بها.. لكن شاف اخلاقيتها كيف.. وكيف صاينه نفسها.. مب من يوم وليله وافق على حالها.. تم فتره وراها.. ويوم كلمها وقالت الي عندها مع ذلك مارضت تكرر الخطأ نفسه.. لكن لو نوزنها بالواقع.. مافي ريال يرضى ان الي بيرتبط فيها انها كان لها علاقة بشخص حتى وان كان بس تواصل تليفوني.. فمابالكم مس شرفها؟؟ ..
      قصه ايمان شي من خيالي.. شرات ما وفاء نموذج حبيت ارسمه في دنيا مخيلتي.. نفس الشي في مهير .. حبيت ارسم صورة رجل صادق بمعنى الكلمة.. يحب ويسامح لكن مب بسهولة.. وهالصورة مب موجودة لأن مافي ريال بيرضى بهالشي .. وياما بنات نسمع عنهم او نعرفهم.. صابهم هالموقف وتلطخت سمعتهم .. وليومكم محد يرضى فيهم وان كانو تائبات بصدق وتركوا كل شي.. في عينهم خلاص هالبنت ماتصلح تكون ام او زوجه.. فلا تحطون في بالكم انها قصه حقيقيه وان في شباب شرات مهير بالهبل عشان يسوون هالشي ويكونون مطمنين.. واعتقد الشباب الي قروا القصه يوافقوني الرأي.. لأن مافي شاب يرضى انه يرتبط بإنسانه ممسوس شرفها برضاها.. اما ان كان بغير رضاها فهذا شي ثااني تماما.. وماعتقد في انسانه عاقل تخاف ربها بتسوي هالشي ومابتفكر في الدرجه الأولى بأهلها...
      انا كتبت عن ايمان لكن ماحبيت موقفها.. لأن الغبيه الي تسوي هالشي.. والي تسوي هالشي في نظري ماتستاهل انها تتسامح.. لكن شي حبيت اخليه في دنيا مخيلتي

      نوره الإنسانه المعاقه..من خياليحبيت اوضح ان بالإراده والإيمان كل شي يتحقق..
      والباقي فرعيين..
      بوعمر: الطمع ملا عينه ومافكر بسعادة الي حواليه سوى سعادة نفسه.. ولكن تندم ووعى بالي سواه بحق بومهير وطلب السماح لأن يبا الله يرضى عليه .. وبومهير الرجل الطيب الحنون.. مايحمل الحقد في قلبه

      أفنان: ااااااااااه من افنان.. الي صارت عليها ضجة..
      فالبداية كانت في دور غير سوي من حيث انها كانت تبرز حبها لسعيد علنا.. لكن الله يحب عبده.. وهداها بيوم وليله وتغيرت.. وصار هو الي يلحقها .. وفكرت بعقل وعرفت ان مالها غير ولد عمها

      إبتسام: وياكثر البنات الي شرات ابتسام.. وماعرف عن وحده تعاقبت من قبل رب العالمين.. لكن حبيت ابين إن الي شراتها الله مايوفقها.. حب المال والطمع فيه ... وحب الدنيا وملذاتها.. خلاها تقع في مشاكل هي في غنى عنها .. وطاحت فيها برضاها وقلة عقلها
      خوله: استغلاليه انتهازيه .. ماتخاف ربها خربت بين زوجين.. والله مايضرب بعصا..
      غانم: بغيت ابين طبقة من الشباب.. ممكن يكونون من النوع الي يرمس او الصايعوانا ماوضحت هالشي في شخصيته بس أشرح لكم نقطه.. لكن عمره مايرضى ياخذ وحده خانت ثقة أهلها في لحظة وكلمته.. ولا بيفكر فيها عشان يبني معاها اسرته الصغيره.. لأن الي تخون ثقة اهلها.. تخون ثقة زوجها بعدين.. وحب له وفاء يوم شاف طموحها واخلاقياتها.. ظهرت امام الملآ وارمست.. ولكن حافظت على كل كلمة تقولها.. بنبرة صوتها.. بحركاتها بلبسها واحتشامها.. ممكن يكون قارنها بالي تعرف عليهن.. شي طبيعي عقله وضميره يقول له هاي الي تنفع.. وهذا واقع في شخصيه كل شاب اعتقد انه يأيد كلامي
      وهذا كل شي بالنسبه للشخصيات
      اعتقد مانسيت شخصية من شخصيات القصه.. اتمنى قدرت اوضح ليش انا كتبت عن كل شخصيه وشو الفكره الي في راسي عنهم..
      بس نقطة بسيطه.. الحب الطاهر.. مش هو ان نحب ومانرتكب جنح وكبيره نقول حب طاهر.. الحب الطاهر هو الصامت.. نحب لكن نكتمه في نفسها ومانبرزه حتى للشخص الي نحبه.. يعني بمنعى اصح.. اي بنت فهالدنيا ممكن تنعجب وتحب لها شخص.. لأن القلب رخو ويلين بسرعه.. لكن مب معناته انا حبيت شخص اروح واكلمه واواجهه بحبي.. لأن هالشي بيكره هالشخص فيني.. مافي رجل بيرضى انه ياخذ وحده استرخصت نفسها.. البنت شرات الجوهرة الماسيه غاليه جدا.. وان تمت على سعرها الغالي.. الكل بيتنافس على اقتنائها .. وان نزل سعرها.. مابياخذها الا الرخيص الي من ياخذ الي يباها منها.. ويرميها على زاويه ومتجاهلنها..
      حتى الرجل يحب.. بس الرجل أصعب فالحب من المرأة.. لأنه يقدر يتحكم بنفسه.. تلاقون الرجل لا حب له وحده بصدق يخاف عليها وعلى سمعتها ولا يقربها.. لأنه يخاف على مصلحتها.. ولكن ان استرخصت بعينها .. يزين الحب في عينها ولكنها في الواقع ماتعني له عزكم الله النعال الي يلبسه.. ولكن البنت تتعلق بسرعه وترضخ.. وهالغلط الي وقعوا فيه بنات وايد للأسف..

      في قصتي حاولت اوضح هالنقاط اتمنى قدرت اوصل لو شوي منها..
      كل الشكر لكم جميييييييييييييييييييييعا على متابعتكم.. قصتي اليديدة بعيدة عن للحب عنوان تماما.. لأنها تحمل قصة حب.. ولكن مب شرات للحب عنوان.. واعتقد الي بدوا يقرونها لاحظوا من خلال الي كتبته والشخصيات وتوزيعها.. بس بتعرفون كلامي مع الأحداث أو خل نقول.. عند نهاية القصه اليايه
      يزاكم الله ألف خير على دعمكم الدائم لي..


      بنت البلاد
    • يمممممممممممممممه يانهااار اسود

      مراحب تعرفي اني بديت اقرء القصه وغبت ما اعرف وين واصله

      لاني كنت اقرء ثلاث قصص مع بعض

      (( صفحة الم )) وكانت الرئيسيه
      بشروه اني ابرحل وقريب اوصل للنهاية بس ضعت وقصتك

      ويوم خلصت من صفحة الم

      بديت اقرء قصه جديده

      لازم انزلها لكم لانها روووعه


      يوم اخلص مناه بقرا للحب عنوان لانها عجبتني
    • هلا مراحب حبيبتي شلأخبار
      مشكوووووووووووره عمري عالقصه التحفه:)

      بالفعل النقل ولا اروع
      والحمد لله ما كنتي اتطولي علينا بين الجزء والثاني

      والقصه كلها على بعضها ولا احلى بس للأسف
      الشئ الوحيد اللي ما عجبني هو اللي حصل لحصه وعادل~!@n

      اما شخصيتي المفضله ...!!!؟؟؟
      اتوقع انهم غزلان واحمد$$e

      مشكوره حبيبتي وعاد ان شاء الله ننتظر منش قصه جديده
      وبعد اذا تعرفي اي قصه ثانيه في الساحه من هالنوع خبريني
      تراني كثير يعجبني
    • هلا مراحب

      تذكريني ؟؟#j كنت مئذيتنش واجد ..صح :P

      اليوم خلصت أقرأ القصة .. و بصراحه روعه $$e

      الشخصيات اللي عجبتني
      أكيد غزلان
      و سعيد
      و أحمد
      و ريم
      و نورة
      هند و وداد

      ووووكل حد :)

      آنسة نكته ...
      ننتظر القصة الجديدة

      أهم شي ما تكون حزينه :P

      الى اللقاء