:+:+: للـ ـ ـ ـحب عـ ـ ـ ـنوان :+:+: قصة رائعة

    • الجزء ( 19 ) : للحب عنوان
      =====================
      ملخص الجزء السابق: الراحة الي عايشتها منى في بيت ابوها.. وتعود ابراهيم على فكرة ان غزلان راح اتعرس.. وتركه للبنت الي كان يرمسها.. وخطوبه غزلان الي ربشت الكل بتجهيزاته
      =====================
      ظهرت هند من عندها عشان تزقر وداد وينزلون غزلان... هند كانت طالعه بعد وايد حلوة... لابسة مخور لونه فستقي وحاطه ميك آب اسموك عشبي مع لمعة ذهبية.. ولآن شعرها مب وايد طويل ففضلت انها اتسويه على شكل فير.. واما وداد فكانت لابسه فستان بسيط طالعة فيه أنيقه.. ولونه احمر..
      دخلت عليهم وداد وقبضت بإيد غزلان الي كانت ميته خوف.. وترتجف.. ومشت وياها وراهم كانت حصه.. ونادوا على فدوى ومنى عشان يكونون وياهم... في هالوقت ماتت مريم من الغيض ليش إنهم ما كانوا مسوين أي حساب لها.. ولا لوجودها.. وصلوا عند باب الخيمه .. ودخلت على الحريم وأبهرتهم بجمالها.. كانت طالعه فضيعه وايد.. كل من شافها تم يسبح ويذكر اسم الله عليها.. منى اعجبت بهيبه غزلان وجمالها.. وكانت مستانسه لها ولو انها ما عاشت ويا غزلان وايد ولا تعرفت عليها.. بس قلبها الطيب يحب الكل.. والكل تم مرتبش في الحفله وحصه ما كانت تفارق غزلان .. طول الوقت وياها..
      في خيمة الرياييل
      اكثر واحد كانت شالته الدنيا هو خالد وايي من بعده علي.. وربيعهم عبدالله الي كان فرحان لخالد .. وأكثرهم حزن كان أحمد وايي من بعده محمد الي ماكان مرتاح لهالخطبه أبدا وكان من اول المعارضين عليها.. بس فضل يست عشان كل شي يمشي طبيعي
      خالد كان يالس شوي يسرح وشوي يرتبش وياهم.. ويسرح في انه كيف راح يقابل غزلان.. وشو راح يقول ويرمس..
      علي: اشفيك سرحان يالمعرس؟؟
      خالد: علوو صخ عني.. لا اييك شي ما شفته
      عبدالله: بل بل بل؟؟. بو الوليد..؟ هدي ياخوي ما تسوى عليك هالخطبه جيه مسويه فيك
      خالد: يوم بتجربون بتحسون
      عبدالله تم يطالع علي: الكلام لك ترا..
      علي: ههههه.. لا ابوي.. لا تفاول علي بالزواج خلني.. تو الناس علي القفص الحديدي
      عبدالله: صدقك يوم انه حديدي.. عاد خلووود انت هدي شوي
      خالد: والله مرتبك ياخوي مب رايم.. ماعرف شو بسوي داخل.. عاد انا محد بيحس فيني غير عادل.. صد صوب عادل ولا شو الراي؟
      عادل: ها.. هي والله ذكرتني.. حاس فيك.. الله يعينك
      علي: اقول عبوود.. نش نش.. لا يعادونا هالإثنين بوباء الخطوبه
      خالد: ههههه.. اصلا قول الا ودك بهالوباء بس ما تبين
      علي: لا وين.. امبوني عاقل
      عبدالله: اخبرك خالد.. ترا عمي بوسعيد ينادي عليك.. جنه الا بتدخل داخل.
      خالد: صدق والله.. نش نش علوو
      الكل تم يضحك عليه لأن لا حد زقره ولا شي..
      خالد عصب: ماعليه بييكم يوم وبخليكم اتصيحون
      أحمد: اخبرك خالد.. ما تلاحظ انك بالغت بالمصاريف؟.؟ الا هي خطوبه يعني..
      خالد: لا والله كل هذا شوي على غزلان. تستاهل اكثر.؟
      علي: ههههههههه.. وينج يا غزلان تسمعين خلود شو يقول؟
      أحمد: شو يقول؟؟
      علي: كل هذا اشوي على غزلان؟..؟
      أحمد : عاشوووو؟..؟ لو غزلان تسمع هالرمسه خلاص بتشوف عمرها علينا..
      خالد: من حقها..؟
      علي: اقول نشوا يلا لأن هند اتصلت اتقول لازم اندخل خالد..
      خالد وهو يفتر صوب علي بسرعه: احلف.؟.
      عبدالله: اثقل فضحتنا.. هههه
      بسرعه نش خالد من مكانه والكل نش وراه.. علي وأحمد وسلطان وبو خالد.. وودوه صوب خيمه الحريم.. من دخل خالد تم يطالع الكوشه.. من شاف غزلان الضحكه شقت ويهه وتم يمشي بسرعه والكل يحاول يلحق عليه بسرعه ويضحكون عليه.. وقفوا على الكوشه حذاله.. وتموا الشباب يرزفون على اغنيه الحربيه.. وبعدها تم أحمد يطالع الحضور بس عينه طاحت على منى.. استغرب وجودها؟؟ .. تلاقت نظراتهم لوهله.. ومن بعدها لاحظ وجود حصه مع انها كانت متغشيه بس عرفها من هيئتها.. ولاحظت منى نظرات أحمد لحصه صدت تتطالع حصه الي كانت منزله راسها ومب منتبهه وبعدها صدت على أحمد الي لاحظ انها شافته وافتشل.؟ اما علي فما كان يمل من دوارته على هند.. لين ما لقاها تم يغمز لها من عقبها تم يرزف..؟ وهند ميته من الضحك عليه .. الرياييل طلعوا وتقريبا شوي من الحريم ظهرن.. ما تم وايد منهن غير حصه وهلها ومنى الي حلف عليها سلطان انها ما تظهر لآخؤر الحفله.. ومريم الي كان الشر في عيونها وهل المعاريس.. نشت فريده ومعاها وداد وهند وساروا صوب الكوشه بعد ما باركو لهم عشان يجهزون لهم الدبل ويلبسونهم لبعض.. من شاف خالد فريده راح ارتباكه شوي تم يساسرها
      خالد: فرووود انقذيني
      فريده: بسم الله شو فيك.. لحقت البنت اتراويك العين الحمرا؟؟
      خالد: جب انتي بعد والله متفيجه
      فريده: مادري عنك اتقول لحقيني
      خالد: مب جي قصدي.. ابا ارمس وياها ماعرف كيف؟؟
      فريده: عيب جدام الناس ويا هالويه.. بعدين بعدين
      خالد: شو بعدين.. احين
      فريده: يا بنت الناس.. يا غزووول. . رأفي بحال المسكين يبا يقول السلام عليكم وردي عليه انزين
      غزلان تمت تتطالع فريده وميته ضحك على كلامها.. بعكس خالد الي كان ميت غيض ويتطالع فريده بنظرات يتعود لها فيها..
      فريده: سلم وخلصنا.. عشان اتلبسون بعض ونفتك منكم
      خالد: السلام عليكم اشحالج؟؟
      غزلان وبصوت واطي وهي محمره من الخجل: وعليك السلام.. بخير ربي يعافيك
      خالد من سمع صوت غزلان استاااانس من خاطره.. لعلني فداج والله
      وبعدها جهزت لهم فريده الدبل.. وقومتهم من مكانهم عشان يلبسون بعض.. نشت غزلان.. ولاحظت طولها القصير.. خالد كان اطول واضخم عنها .. فكانت طالعه صغيره يمه.. صد عليها خالد وشافها موخيه براسها.. همس لها بصوت واطي: والله مشكله القصر..
      غزلان رفعت راسها وابتسمت.. فيها ضحكه بس اقابضه عمرها.. وعطت فريده الدبله بالأول لخالد عشان يلبس غزلان.. ومن شافت غزلان الدبله يرت هند صوبها وتمت تهمس لها: اشو ها.. الدبله كبيره عصبعي .. يالفضيحه.. احس عمري صدق بطلع صغيره جدامه..
      هند: عادي عادي.. عقب بنوديه بنضوجه...
      غزلان: ماشي.. ابره ولا نحله تقرصني عشان يورم صبعي ويبين على كبر الدبله..
      هند ضربتها على الخفيف عجتفها: يالهبله صخي ومدي ايدج الريال يتريا..
      غزلان مدت له ايدها وهي ترتجف.. وهو لاحظ.. من قالها فريده انه يقبض ايدها استحت زود ونزلت راسها.. وخالد مد ايده عشان يمسك ايدها بس هي سحبت ايدها.. وصدت على هند: مابا مابا..
      هند: يالفشيله.. شو بيقولون عنج.. ما بياكل ايدج انزين.. بيلبسج وبيودر ايدج.. ونفس الشي انتي..
      وداد: يلا عاد بلا دلع..
      ردت غزلان مدت ايدها بخجل.. وقبض خالد ايدها بخفه ولبسها الدبله ولاحظ انها وسيعه.. تم يطالعها ويهمس: حاسبي لا اطيح من صبعج..
      غزلان كانت محرجه .. ليش انها حست بالفشيله وقالها هالرمسه غيضت ردت عليه بقهر: لا ما بطيح..
      خالد ابتسم لها وبعدين مد ايده عشان غزلان تلبسه دبلته الي بسرعه من قبضت الدبله وايده لبسته بسرعه وردت ايدها حذالها.. تموا يضحكون على ارتباكها.. من بعدها.. قعدوا.. وتموا ساكتين يطالعون المعازيم.. نشت حصه وسلمت عليها.. وبعدها ردت البيت ويا هلها..
      مريم في هالوقت.. كانت في ايدها رساله.. طلعت من الخيمه ومحد لاحظ خروجها.. ودشت شافت عامر ولد فدوى اخت سلطان.. قاعد يلعب .. عامر صغير عمره 4 سنين.. يعني ما يفهم وايد.. نادت عليه..
      مريم: عمووور حبيبي تعال؟؟
      عامر صد ورى ودر لعبته .. وشافها.. وبعدها طنشها وتم يلعب باللعبه.. عصبت مريم وسارت صوبه..
      مريم: بعدين يعني.. شو عندك ياسه انادي عليك وانت ما ترد علي؟؟
      عامر صد صوبها وعو عاقد حياته: يالبي.. انا العب..
      مريم: لا والله..
      وفي هالوقت دخل سلطان ومن شافته مريم قعدت على الأرض وفرت الرساله حذال عامر.. وسوت عمرها ما شافت سلطان: وبعدين وياك يعني.. عطني الرساله اشوف ؟؟
      عامر من شاف الورقه حب يتعبث بها.. شلها وتم يعاند: مابا..
      مريم استانست حست هالشي لصالحها: اقولك هات.. مب عيب عليك تشل الرسايل من عمي علي وتوديه لعمو وداد.. عطني اشوف؟؟
      عامر تم يطالع الرساله ومستغرب: ها مال عمو وداد.. خلاص ما بعطيج كيفي؟؟
      مريم: اقولك هات عمووور.. عيب..
      سلطان تم مبهت مكانه.. مب مستوعب الموقف.. كيف هذا؟؟ .. أي رساله؟؟ وشو يخص وداد وعلي في السالفه.. جرب من مريم .. وتم يزعج: اي رساله يا مريم؟؟
      مريم صدت صوبها .. وسوت عمرها منصدمه من وجوده.. : ها.. لا ماشي.. بس العب ويا عامر..
      سلطان: انا مب أهبل انزين.. هات الرساله عامر..
      مريم سحبت عن عامر الرساله: لا ما يحتاي..
      سلطان: شو ما يحتاي.. هاتي اقول لج.. بشوف شو فيها؟؟
      مريم: ماشي شي خاص فيني..
      سلطان: شي خاص فيج..؟؟ عيل شو دخل علي و وداد فيها؟؟؟
      مريم تمت اتمثل انها مرتبكه.. ونزلت راسها.. : ها.. مممماشي.. مالهم خص..
      سلطان مسك ايد مريم بقو وتم يرص عليها.. : اقولج هاتي الرساله ؟؟
      مريم: اااااي.. ايدي.. خلاص اوكي.. هاك..
      وعطته الرساله... وبعدها صدت عنه.. وتمت تضحك ضحكه انتصار وتوها بتظهر.. الا سمعت سلطان ينادي عليها.. : وين سايره مريم؟؟
      مريم: شو يقعدني هني بعد؟؟
      سلطان: اول شي فهميني سالفه الرساله؟؟
      مريم: ها.. الرساله؟؟ مافيها شي..
      سلطان: مريوووووووووم..
      مريم: مادري انا شفت وداد عطتها لعامر عشان يوديها لعلي.. فشكيت.. قلت بشوف شو في الرساله بعدين بعطيها لعامر.. وانت فاجئتني..
      سلطان من سمع هالرمسه ما لقى عمره غير يفتح الرساله.. ويقرا الي فيها.. انصدم.. وتم يطالع الرساله.. ومريم تتطالعه نظرات نصر.. وغرور.. : شوفيك سلطان؟؟
      سلطان تم يطالعها والغضب باين في عيونه.. دخل الرساله في الظرف.. وحطه في مخباته.. وطلع من البيت بسرعه.. وراح صوب موتره.. ومريم تمت تضحك ضحكه هستيريه عاااااااليه.. وعامر مستغرب وفي نفس الوقت خاف من ضحكتها.. الي كانت شاله الدنيا.. نش يربع من مكانه صوب أمه..
      ==========
      في الخيمه الكل تقريبا كان مروح.. وعلي وأحمد وهادف ومحمد وناصر دخلوا خيمه الحريم ليش إن ما تم حد غريب.. وكانوا ياسين على طاوله وحده مع هند ووداد.. ومريم طبعا ردت البيت بسرعه ليش انه كانت مطرشه اهلها قبل وقايله انها بتم وبترد روحها.. وردت روحها.. حصه كانت ياسه روحها ويا فدوى وأم سلطان.. بعدين نادت عليهم وداد وانظموا لهم.. تمت منى ساكته وهاديه بطبعها.. بس ملامحها الطفوليه كانت تجذب محمد وأحمد صوبها.. محمد مب أول مره يشوفها طبعا.. شافها قبل يوم زار بيت بوسلطان.. والتقى مع علي اخوه.. بس هالمره كانت مختلفه.. متعدله بمكياج خفيف.. والإبتسامه على شفاتها.. والراحه باينه عليها..
      علي: هند.. شو رايج انسير انخرب عليهم سوالفهم؟؟
      هند: لا الله يخليك ما صدقنا بدوا يبلبلون ويرمسون.. من الصبح ياسين اصنام هني..
      أحمد: خلك مكانك.. فالح للإزعاج بس..
      ناصر: منى؟؟ .. شو بلاج ساكته.. سولفي ويانا.. ولا خلاص ما قمتي اتعدين نفسج اختنا يوم رديتي لإخوانج..
      الكل صد صوب منى ولاحظت هي هالشي بس طنشت.. الكل يتريا انها تنطق وترمس : لا والله نصوور لا تقول هالرمسه.. والدليل اني اقولك نصور..
      أحمد: زين انه سمح لج.. انا بيذبحني لو قلت له نصووور؟؟
      ناصر: لا بس منى لها امتيازات مختلفه..
      أحمد ومحمد وعلي صدوا صوب ناصر ما فهموا شو مقصده من كلمه امتيازات مختلفه.. وناصر من لاحظ نظراتهم تم يضحك: بسم الله شوفيكم؟؟ لاتفهموني غلط؟؟ .. بس منى كانت السبب اني انسى الطيش إلي انا كنت فيه.. عشان جيه انا اعطيها امتيازات مختلفه..
      أحمد صد لمنى.. وليش انه فهم كلام ناصر عن طيشه انه كان يلعب على البنات.. ومنى في نفس الوقت اتطالعته.. واعجب فيها وفي خجلها وفي شخصيتها.. بس بسرعه شل من باله هالتفكير وتم يسولف..
      ======
      غزلان وخالد
      كانوا في عالم ثاني.. قدروا يكسرون حاجز الخجل ويسولفون مع بعض..
      غزلان: بس ما توقعت انك تخطبني ..
      خالد: انتي ما تدرين من اول مره شفتج فيها وانا متخبل.. مادري شو ياني..
      غزلان نزلت راسها مستحيه..
      خالد: لا دخيلج ماروم.. والله اني متولع فيج.. وكان ودي املج على طول.. لولا امي ما طاعت.. بس ماشي من عقب رمضان ملجه ماروم اصبر زود..
      وفي هاللحظه نادت عليه امه عشان يروحون لأن الوقت تأخر.. تضايج خالد وتم يتحرطم وتمت غزلان تضحك عليه..
      خالد: مابا اسير.. ابا اسولف وياج والله؟؟
      غزلان: ماعليه فرصه ثانيه..
      خالد: انزين عندج تليفون عشان اتصل فيج؟؟
      غزلان: لا ما عندي؟؟
      خالد: لا والله عيل انا كيف اسولف وياج؟؟
      غزلان: اممم.. اتصل في اختي هند.. بعطيك رقمها؟؟
      خالد: كم؟؟
      غزلان: انزين سجله في تليفونك؟؟
      خالد: بسجله في قلبي.. ما يبت تليفوني لأني..
      غزلان استحت من رمسته.. وعقبها قالت له الرقم.. وليش انه الرقم سهل قدر خالد يحفظه بسهوله.. ومن عقبها نش عنها من بعد ما ودعها.. وسار سلم على أم غزلان وظهر ويا هله والشباب وراه سلموا عليه.. اما البنات فنشو من مكانهم صوب غزلان الي كانت ميته من المستحى من كلامهم..منى حست الوقت تأخر.. نشت واتصلت في عارف اخوها يمر عليها عشان ترد البيت.. وظهرت من الخيمه بعد ما سلمت عليهم.. وتمت واقفه في الحديقه تتريا اتصال عارف عشان اتسير.. وكان في هالوقت أحمد يرمس ربيعه في التليفون ويتمشى.. وشافها واقفه على طول بند تليفونه وسار صوبها..
      أحمد: احم احم..
      انتبهت منى لوجود حد.. صدت عورى وشافت أحمد.. وابتسمت له؟؟
      أحمد: اشحالج؟
      منى: بخير..
      أحمد: ان شاء الله بخير.. مرتاحه في بيتكم؟؟
      منى: الحمد لله..
      أحمد: انزين لا تقطعينا.. زورينا؟؟
      منى: ان شاء الله..
      أحمد: انا ما حصلت فرصه ايلس وياج اكثر واتمنى اني القى هالفرصه..
      منى استغربت من كلامه.. وفي هاللحظه اتصل فيها عارف.. وهي من الربكه ما انتبهت وطاحت شنطتها.. نزلت عشان اتشلها وفي نفس الوقت نزل أحمد عشان يشلها.. تلاقت نظراتهم.. وكانو قراب من بعض وايد.. حس أحمد ان عينه في عينها.. وان قلبه بدا ينبض بسرعه.. والدم يسري في عروقه بحراره.. ونفس الشي منى.. الي ما عرفت كيف اتفل وتظهر من الحديقه وتوها بتظهر ما قدرت تمنع نفسها انها ترد تصد صوب أحمد وتتطالعه آخر نظره وتظهر من البيت وتركب الموتر واتسير ويا اخوها عارف الي كان يسألها عن الحفله وهي ساكته ما ترمس.. وماحب يسألها زود..
      -------------------

      محمد كان معجب في شخصيه وهدوء منى واااايد.. حس انها قريبه منه وايد.. ومن شخصيته.. فتم طول الدرب وهو راد يفكر فيها.. ويتذكر ابتسامتها.. وصوتها الرقيق يرن في اذنه..وصل البيت وفي باله منى.. ودش شاف اخوه جاسم يالس ويا حرمته آمنه..
      جاسم: هالله هالله.. من وين ياي هالوقت؟؟
      محمد صد صوب اخوه وما رد عليه تم ساكت وكمل دربه..
      جاسم وهو معصب: محمد.. ارمسك انا احترم وجودي؟؟
      محمد وقف مكانه وصد صوبه.. من شاف نظرات جاسم وحرمته له... كره نفسه وكره انه في هالكون.. وتذكر العذاب الي فيه علي بسببهم..
      آمنه: خله .. الظاهر نحن مب من مستواه..
      محمد: محشومين ..
      جاسم: عيل ليش ما ترد علي؟؟
      محمد: جاسم انا هب ياهل عشان ترمسني بهالإسلوب.. وتسألني من وين ياي.. يكفي اني ريال وقد المسؤوليه..
      جاسم: عيل يوم انت قد المسؤوليه اشله ما تعرس؟؟
      آمنه: خله.. يتريا ظهور علي ..
      محمد صد صوب آمنه وزاد غضبه وكرهه لها.. لإنه مب قادر يسمح لها اكثر انها ترمس عن علي بهالطريقه
      محمد: وليش مب عايبنج علي؟
      جاسم: لا مب عايبنها ولا عايبني.. عندك مانع؟؟
      محمد: هي عندي ياخوووووي العود.. لإنه اخوي.. ودمه هو نفس الدم الي في عروقي.. كيف ما بيعيني دمه؟؟
      جاسم عصب وتوه بيرمس ما عطاه مجال ومشى عنه وصعد يروح غرفته..
      آمنه: خله اشعليك منه.. خله يزول هو واخوه
      جاسم: مب طايق وجوده.. احس به يخنقني كل ما اييب طاري علي ويدافع عنه
      آمنه: خله اقولك.. اشعليك منه.. مصيره هو والباقي بيظهرون من هالبيت وبيخلى لنا
      جاسم: متى بس.؟؟
      آمنه: لا تستعيل حبيبي.. كله بوقته
      ===========
      سلطان كان في حاله صعبه.. ظهر من بيت عمه وكان موقف موتره كالعاده صوب البحر.. وكل شوي يطالع الرساله ومب مصدق عيونه ان الي كاتبه هالكلام هي وداد.. كيييف؟؟ .. مب معقوله.. وداد تلعب علي ؟؟ .. وداد ؟؟ مب قادر أصدق؟؟ .. ومريم ليش ما طاعت تعطيني اياها في البدايه؟؟... وشكوكها عنهم؟؟ راسي ياعالم يا ناس.. مب قادر استوعب.. احس راسي بينفجر..
      كان وداد تتصل عليه بس هو كان يشوف رقمها وما يرد عليها.. ويطالع الرساله وما يشل عينه من عليها .. ويطالع حرف حرف.. وكلمه كلمه.. مب مصدق الي تشوفه عيونه.. فتح السده وشل غرشه الماي وخذ له حبه بروفين عشان يهدي له اعصابه والبروفين عباره عن مسكن قوي جدا.. ما يعطونه غير لآلام الأسنان الشديده وبعض الآلام الشديده .. ورد الرساله في الظرف وحطها في السده .. وشاف تليفونه .. كان عنده 15 مس كول من وداد.. حرك الموتر وسار صوب شقه واحد من ربعه عشان يبات عنده.. واتصل فيه أحمد.. ورد عليه عشان يقول له انه بيبات عند ربيعه عشان امه ما تحاتي وأحمد قال هالرمسه لوداد .. الي استغربت,.. ليش ما رد عليها وقالها هالرمسه..ماحبت اتبين لحد هالشي عشان ما يقلقون معاها...
      علي فكان مستانس حده.. عشان ربيعه وهم عشان ان علاقته مع هند تزداد يوم عن يوم..
      علي: تدرين كنتي طالعه احلى وحده من بين الكل..
      هند وهي تتطالع علي وتضوق بعينها: يا جذاااااب
      علي: انا جذال.. الله يسامحج بس.. انا ما قلت غير الشي الي شافته عيوني؟؟
      هند: اووووووووكي.. شكرا..
      علي: هند شفيج ما تصدقيني.. والله انج كنتي طالعه عروس..
      هند من سمعت كلمة عروس تضايقت.. تذكرت همها.. ولاحظ علي عليها هالشي.. تندم.. وحب يفتح وياها موضوع..
      علي: هند انا ابا ارمسج في سالفه ممكن؟؟
      هند بإستغراب: سالفه؟؟.. عن شو؟؟
      علي: عني وعنج؟؟
      هند: نــــــــــــعم؟؟
      علي: هدي.. ممكن اقول ولا لا؟؟
      هند: قول؟؟

      ظنكم شو الموضوع الي بيرمس فيه علي مع هند؟؟
      والرساله.. شوفيها؟؟
      تتوقعون سلطان يواجه وداد بالرساله؟؟
      وتمت الخطوبه بين غزلان وخالد.. شو التطورات اليايه؟؟
      وجاسم ومرته.. شو كان قصدهم يوم طروا سالفة ان الكل بيظهر من البيت؟؟
      أحمد.. تتوقعون بتتطور علاقته مع منى لحب.. ولا بس إعجاب؟؟
    • الجزء ( 20 ) : للحب عنوان
      ================
      ملخص الجزء السابق: خطوبه غزلان وخالد الي مرت على خير.. ومريم وخطتها الي نفذتها واوهمت سلطان ان الرساله من عند وداد لعلي.. واعجاب أحمد ومحمد بشخصيه منى الي بان عليهم.. ومخططات آمنه مرت جاسم اخو محمد ..
      ==================================
      علي: هند انا ابا ارمسج في سالفه ممكن؟؟
      هند بإستغراب: سالفه؟؟.. عن شو؟؟
      علي: عني وعنج؟؟
      هند: نــــــــــــعم؟؟
      علي: هدي.. ممكن اقول ولا لا؟؟
      هند: قول؟؟.. شو الموضوع الي بيكون عني وعنك؟؟
      علي: هند..السالفه مب خاصه بيني وبينج بس.. انا قلت عني وعنج لأن انا انتي الي اتهميني من الموضوع كله.. انا ما بغيت ارمس في هالموضوع .. وترددت وايدت.. بس الصراحه الشي الي خلاني ما اسكت عن الموضوع إني ماتحمل انج تزعلين مني زود .. وماصدقت ان علاقتي وياج ردت مثل أول حلوه..
      هند: خير علي.. شو الموضوع؟؟
      علي: وفي نفس الوقت ابا اني اتعاونيني اننا نلاقي حل لهالموضوع.. وهم اجنب نفسي من الرمسه وفي النفس الوقت احتفظ بعلاقتي وياج..
      هند: علي خوفتني .. شو صاير؟؟
      علي: مريم؟؟
      هند وبعدم ارتياح: شوفيها بعد؟؟ .. هالمره تبا تاخذك انت عني؟؟
      علي استغرب من رمستها.. وهند نفسها استغربت من عمرها كيف ظهرت منها هالرمسه.. ما لبثت الا انها نزلت راسها وتمت امويخيه به ومستحيه.. بس علي ما حب يبين شي عشان ما تفتشل زود..: مريم يا هند ما تشبع من اذيه الناس.. هي من ذاك اليوم الي واجهتني انا و وداد في المكتب وهي متخلفه اونها تنتقم مني .. بس انا ماتهمني.. وانا الي خلاني ارمس ساروو عشان اعرف عن طريقها خطط مريم ولا من حلاتها.. بس عقب ما انتي زعلتي مني.. قلت لو تموت ساروو ما برمسها.. هند عندي عن اميه من ساره وطوايفها..
      هند ابتسمت وتمت موخيه براسها والحيا ماكل ويهها كله.. حست بالدم يجري في عروقها.. وقلبها ينبض كأنها انولدت من يديد..
      علي: هند... ترا مريم مادري شو من رساله عندها وعطتها لسلطان وقالت له ان هالرساله من وداد لي؟؟ .. وهالشي مب صحيح..
      في هاللحظه رفعت هند راسها وهي مصدومه.. تمت امبهته تتطالع علي وكأنها مب مستوعبه السالفه: أي رساله؟؟ .. وشو هالكلام؟؟
      علي: سمعيني بقولج السالفه.. انا كنت في المطبخ الداخلي ادخل كراتين العصاير.. من الباب الخارجي لداخل المطبخ.. الا شوي اسمع مريم اتزاعق ومن عقبها سلطان يزاعق عليها.. انا اندسيت وتميت اشوف الي يصير.. وشفت مريم وشفت مكرها.. انصدمت من كلامها.. كيف هالإنسانه حقوده.. ليش ما تحب الخير لغيرها.. ومحد كسر خاطري غير سلطان.. لأول مره احس سلطان ضعيف.. وضايع.. انا ماحبيت أرمسه..خفت ان كلامي يأثر على شكوكه ولا انه يزيد منها.. ماعرفت شو اسوي.. قلت ماشي حل غير اني ارمسج.. ومابا وداد تعرف بشي بليز..
      هند تمت تتطالع علي.. وتحاول تعيد كل كلمه هو يقولها.. معقوله كل هالحقد والكره مجتمعه في روح انسانه لهالدرجه.. كانت تعرف ان مريم عمرها ما حبت الخير لوداد ... وهي سبب العذاب الي عاشته وداد وسلطان .. بس ما تخيلت يوصل لهالدرجه.. نشت من مكانها وسارت المطبخ.. وطول الوقت وهي سرحانه.. علي فهم تصرفها غلط انها بعد مصدقه الموضوع.. خاف.. نش بسرعه ولحقها.. : هند. اشفيج؟؟
      هند: وداد ليش يصير فيها كل هذا.. ليييييش؟؟ .. حرام عليها والله.. ليش هالحقد.
      علي نزل راسه لأنه بنفسه مب عارف شو يرد عليها..
      هند: احين شو نسوي؟
      علي: مادري عسب جيه انا رمستج؟؟
      هند: انا برمس سلطان..
      علي: تدرين يا هند انا خايف وايد..
      هند: من شو؟
      علي: ان سلطان يعتقد تدخلنا عشان نتستر على وداد ولا غيره..
      هند: لا مستحيل اصلا سلطان يصدقها.. هو يحب وداد وواثق فيها.. مستحيل يصدقها صدقني..
      علي: انا اقول جيه.. بس لو تسمعين اسلوب مريم والطريقه الي كانت اتمثل فيها.. اتخليج اتشكين في نفسج حتى.. هاي بارعه يا هند..
      هند: ااااااااااااه من هالبنت.. حسبي الله ونعم الوكيل فيها.. تدري عطني مهله لين باجر افكر.. لأني تعبانه وهالموضوع احس اتعبني زود.. وراسي احسه شوي وبينفجر..
      علي: نفس حالتج والله..
      هند: سير انت حط راسك وارقد وانا بسير..
      علي: خلاص اوكي.. تصبحين على خير..
      هند: وانت من اهل الخير..
      راح علي وهند تمت اتسوي لها كوب حليب عشان تشربه وتسير ترقد وفي هاللحظه رن تليفونها.. شافت الرقم كان غريب.. ماعرفته.. ترددت انها ترد.. وما ردت عليه المره الأولى.. بس شافت انه كرر الإتصال.. وردت تمت صاخه..
      ---: الووو
      هند: منو ؟؟
      ---: السلام عليكم
      هند: وعليكم السلام.. منو؟؟
      ---: انتي هند؟؟
      هند بخوف وارتباك: هي نعم.. منو؟؟
      ---: وياج خالد.. خطيب غزلان؟
      هند ابتسمت وارتاحت في داخلها: هيه.. هلا اخوي السموحه بس ماعرفتك؟؟
      خالد: لا عادي.. انا الي اسف لأني متصل بهالوقت المتأخر..
      هند: لا افا عليك.. تبا غزلان اكيد
      خالد: هيه لأن ماعندها تليفون عطتني رقمج..
      هند: ماعليه.. أحين بودي لها التليفون..
      صعدت هند وسارت صوب غرفه غزلان.. ودقت عليها الباب ودخلت.. شافتها ياسه اتمشط شعرها.. : اهلييييين.. شو مقعدنج لحين..
      هند بصوت واطي وهي تأشر على تليفونها: خطيبج عالخط..
      غزلان وهي منصدمه.. : حححلفي؟؟
      هند: والله تعالي..
      غزلان نشت من مكانها وربعت صوب التليفون وشلته من ايد هند : الوو
      خالد: هلا بهالصوت..
      غزلان بمستحى: اشحالك؟
      خالد: حالي.. من غيرج مب شي.. بس من سمعت صوتج.. كن الروح ردت لي..
      غزلان : اونننننه..
      خالد: شو اونه بعد.. صدق.. تتحريني اجذب عليج؟؟
      غزلان: هههه.. لا محشوم..
      ابتسمت هند لغزلان وظهرت من عندها وصكت باب الغرفه وسارت صوب حجرتها.. وتمت اتفكر.. في نفسها .. وفي حالها.. وتذكرت الألم الي فيها.. تمت اتصيح.. غصبن عنها؟؟ .. الموضوع مب قادره تستوعبه.. انها ما تقدر تعيش حالها حال أي بنت طبيعيه في عمرها.. من بعدها نشت وتمسحت وصلت لها ركعتين وبدت تقرا قرآن.. وفي قلبها تدعي ربها انه يفرح قلبها وتلقى لها حل.. ومن بعدها دقت عليها غزلان الباب وعطتها التليفون..
      هند: خله عندج مااحتاجه.. انتي خطيبج بيدق لج.. وانا اذا احتجته تراه بيي باخذه منج..
      غزلان:لا عادي..
      هند: قلت لج خله عندج وخلاص..
      غزلان وهي تلوي على اختها .. ومن بعدها اتحط راسها على ريل هند.. وتمت هند اتعابل بشعر غزلان.. وهي ماده ريولها على الأرض.. وبعدها لافه ععمرها شيله الصلاة.. : ممكن اعرف ليش الحلو سهران للحين؟؟
      هند: ماشي ماياني نوم.. قلت اقرا قرآن لين ما اييني نوم..
      غزلان: هندوو..
      هند: وهي تضربها عيبتها.. : عيب.. قولي هند..
      غزلان: ههه.. عادي كله واحد.. شو شكلي كان طالع اوكي في الحفله اتحسين..
      هند: كنتي طالعه فضييييييعه.. اتخبلين.. الله يعين يوم عرسج كيف بتطلعين.. قمر في ليله ال14
      غزلان: ههههه.. جان استحي واتغطي ويها بإيديها,,
      وتلوي عليها هند واتعضها.. وتصرخ غزلان.. ومن بعدها فزت من مكانها اتحط ايدها عثمها وتم تتطالع الباب عن يكون حد نش من صريخها.. ومن بعدها تموا يضحكون.. وتموا يسولفون.. لغايه ما نعست غزلان وما حست بعمرها غير راقده على ريول هند.. الي نشت عنها ويابت لها مخده ولحفتها.. ونامت حذالها..
      =======

    • الجمعه
      الصبح الساعه 10.30
      في بيت بوسلطان
      =========
      نش ناصر وسار دق على باب غرفه أحمد عشان ينش ويسبح ويتغسل ويستعدون للصلاة.. ومن بعد ما نشوا وتلبسوا وجهزوا.. نزلوا يتريقون.. أحمد اتصل في سلطان يتخبره اذا بيي وياهم المسيد ولا لا..
      سلطان: لا انا بسير المسيد الي صوب شقه ربيعي
      أحمد: عراحتك.. ومن عقبها طبعا الغدى عندنا..
      سلطان: لا مب ياي اليوم..
      أحمد استغرب.. حس ان في شي جايد صاير ومخلي سلطان في هالحاله.. : سلطان شي بلاك؟؟
      سلطان وبعصبيه: مافيني شي.. ياخي قلت مب ياي.. لازم يكون في شي؟؟
      أحمد: خلاص خلاص.. هد عمرك.. ما يسوى علي هالسؤال الي سألتك اياه.. الشرهه علي يوم اني اهتم وانشد عنك..
      سلطان: شي تامر؟؟
      أحمد: لا سلامتك..
      سلطان حتى ما عطى فرصه لأحمد ينطق من قاله سلامتك.. بند بويهه على طول.. وقتها تأكد أحمد ان في شي صاير.. والشي هذا اكيد شي كبير.. خاف انه يسأل وداد وتنحرج ولا شي.. ولا تحاتي.. فقال انه بيظهر من عقب الصلاة بيت عمه بحجه انه بيبارك لغزلان.. وبالمره يسأل علي ولا هند.. يمكن يدرون بشي..
      ونش ناصر ويا أحمد وساروا المسيد.. وطبعا سلطان فكان ساير المسيد الي جريب شقه ربيعه في الشارجه.. مسيد الشيخ سعود.. ومن عقب ما خلصت الصلاة.. نش سلطان وسار صوب الشيخ يرمسه.. ويقول له المشكله لعل الشيخ ممكن يشوره بمشوره تفيده وتساعده.. وقال للشيخ سالفة مريم من المرة الأولى.. لغايه ما سلمته الرساله..
      الشيخ: يعني يا ولدي انت احين الشك دخل في قلبك ومب عارف اتصدق منو؟؟
      سلطان: لا مب عارف.. افتر راسي والله.. ماعرف شو اسوي..
      الشيخ: انت اتقول ان المرأة الثانيه كانت في السابق سبب لنشب الخلاف من بينك وبين خطيبتك.. ما تعتقد انها بعد تكون ساعيه لتبث المشاكل من بينك وبينها من جديد؟؟
      سلطان: انا اقول جي.. بس يوم شفت تصرفاتها ورمستها .. هاي الي معوره براسي.. مب عارف شو اسوي. اخاف اواجه خطيبتي واظلمها وافقدها.. واخاف ان الموضوع يكون صدق واطلع انا مخدوع..
      الشيخ: والله انت ييت تاخذ الشور مني.. وانا انسان كبير في السن.. يعني شفت وعاشرت من الناس كثير.. واعتقد والله اعلم.. ان هاي لعبه يديده منها عشان تدب الشك في قلبك وتندلع المشاكل من بينكم..
      سلطان: شو اسوي احين؟؟
      الشيخ: تريث.. واصبر.. وتأكد من السالفه بنفسك ومن بعدها احكم.. راقب.. شوف اسأل؟
      سلطان سكت لبرهه ومن بعدها شكر الشيخ ونش من مكانه وظهر من المسيد وركب موتره .. حط راسه على السيت ورد عورى.. ويحس كأنه هم كبير عصدره مب قادر يتحمله ويشيله.. ليش المشاكل تتحاذف علي من كل صوب؟؟.. خلاص مب قادر اتحمل؟؟ ابا اعيش مرتاح.. ابا اعيش حياة بدون مشاكل وعوار راس.. ؟؟ .. فجأة فز من مكانه وفتح السده ودور على الرساله.. وطلعها ورد فتحها ويقراها.. معقوله هالخط يكون خط وداد؟؟.. معقوله تكتب هالرمسه لغيري.. ؟؟ .. بس وداد اتحبني.. كيف هذا؟؟ .. هيه.. انا عندي رسايل من وداد.. ليش ما اسير واقارن في الخط.. وقتها بعرف منو كاتب الرساله هيه ولا مريم؟؟ .. حس ان راسه بينفجر مب قادر يتحمل.. حرك موتره ووقف في شيشه البترول.. وخذ له غرشه ماي ومن بعدها خذ له حبه بروفين.. وسار صوب بيتهم عشان يسلم على امه.. وهله ويدور في غرفته على الرسايل.. دش وتم يتعبث بأدراجه لين ما حصل الرسايل.. تم يطالعها.. ويحس بقلبه ينبض بسرعه من الخوف.. وينتفض.. متردد .. وخايف من الصدمه.. شل الرساله وتم يفتحها شوي شوي.. وحذاله الرساله الي عطته مريم اياه.. وفتح الرساله اول شي تم يقرا الكلام الي فيها.. حس إنه نفس اسلوب الرساله الأخيره.. شل الرساله الأخيره وهو خايف.. وحطها حذال الثانيه.. وتم يطالع الخط.. والتوقيع.. انصدم؟؟ لا .. مب معقووووول.. مستحيل.. نفس الخط.. ونفس التوقيع والإسلوب.. آآآآآآآه ياراسي.. شو اسوي.. شو اقول؟؟.. من عصبيته مسك كرتون الرسايل وفرهم على الأرض وتناثرت كل الأوراق الي فيها على اطراف الحجره.. ونش من مكانه وسار صوب الجامه ويطالع برع ويضرب ايده بالقو على اليدار.. ونزل راسه .. ما حس الا بالدمعه تنزل منه.. وصدااااع شديد في راسه.. ليش كي ها يصير فيني؟؟ .. والله اني مب قادر اتحمل خلاص تعبت.. ابا ارتاااح.. ليش؟؟ .. ليش يا وداد؟؟ معقوله انتي تكونين جيه.؟؟ .. مستحيل انتي حب حياتي كله.. انتي روحي.. وانتي قطعه مني.. ياربي.. اخاف اواجهج واظلمج.. بس كيف اظلمج والخط خطها والإسلوب اسلوبها.. مب عارف شو اسوي ..
      أرمس.. ولا اتم ساكت وبالع هالهم الي ما ينزاح..
      سلطان ما قدر يتحمل العوار الي في راسه.. بسرعه نش وخذ له حبه بندول اكسترا.. وحط راسه ورقد..
      ==============
      في بيت بوسعيد
      الكل كان قاعد يسولف ويضحك ومستانس.. الا وداد الي كان همها الشاغل سلطان.. وينه؟؟ شو يسوي؟؟ ليش ما يرد؟؟؟ .. كانت طول الوقت همها الشاغل هو سلطان واحواله.. ومن بعد ما نشت وداد تساعد امها في المطبخ.. نش أحمد وطلب من علي وهند ايون وياه.. غزلان وناصر وهادف كانت الربشه لامتنهم..
      أحمد: تعالو.. انا ابا ارمسكم في سالفه
      هند وعلي: خير..
      أحمد يلس ومن بعده هند وعلي.. : شوفو.. انا حاس ان في شي صاير في سلطان.. متغير.. كله عصبي وما بات امس في البيت.. ولا اليوم حتى يانا.. فأبا اني ارمسكم اقول يمكن تدرون شي ولا شي..
      علي صد لهند وتم يطالعها وهي الي كانت ساكته مب عارفه شو ترد على أحمد واتقول له .. وهم يدرون أحمد بطبعه العصبي.. وهو من الله ما يحب مريوم .. وايون يقولون له هالسالفه اكيد بيشطط..
      علي: والله مادري شو اقول..
      هند بسرعه حاولت تتدارك الموضوع: ماشي من بينهم..
      أحمد: لا انا حاس من نظراتكم هاي خاشين شي.. قولو..
      هند فجت عيونها كأنها تقول لعلي.. لا.. بس علي ما عبرها: شوفي يا هند انا برمس.. لأن الموضوع ما ينسكت عنه.. ولازم نلقى له حل.. انا وانتي مانروم نسوي شي.. وأحمد هب غريب.. وهو يعرف كيف يتعامل ويا اخوه اكثر مني ومنج..
      هند سكتت لأنها تعرف ان الحق ويا علي في رمسته.. وأحمد كل شوي يصد على هند وشوي على علي.. وحاس عمره مب فاهم شي.. وده يفهم.. بس ضايع: شو فيكم؟؟
      علي خبر السالفه كلها لأحمد.. الي من سمع طاري هالسالفه انجلب ويهه.. وبان الغضب في عيونه.. كيف هالشي يصير: وليش ما تقولون من امس؟؟
      علي: انا ترددت اني انطق؟؟
      أحمد: بس ها مب موضوع بسيط عشان نسكت عنه.. ها موضوع يرتبط بمصير اثنين الي سوينا المستحيل عشان نردهم لبعض ونصالحهم.. وماصدقنا انهم ردوا لبعض من بعد الخلاف الي صار وكانت سببه مريم.. وأحين مره ثانيه مريم لها الدخل في هالخلاف.. الصراحه انا ماروم اسكت.. وهاي مريم لازم اوقفها عند حدها..
      علي: أحمد.. انت اتعرف وداد قبل لا تعرفني.. يعني مستحيل وداد تكون من هالنوع.. وانا ووداد اخوااااااااااااااان وبس.. وانت تعرف بالي في خاطري..
      أحمد سكت.. لأنه عارف عن حب علي لهند.. ومتأكد منه.. صد صوب هند الي حست بشعور غريب من قال علي هالرمسه.. ونظرات أحمد لها كأنها كانت اشاره لها.. : مب هالموضوع .. وعلي لا تقول هالرمسه ترا والله ازعل.. بس بقولكم شي.. مريم ما بتسوي هالحركه القويه.. الا وهي ضامنه نجاح خطتها بطريقه ما.. يعني انا ما ظني الرساله تكون هي كاتبتها؟؟
      هند وهي تصد لأحمد: كيف يعني؟؟
      أحمد: اتحيدين هند من يوم نحن صغار سلطان ووداد كانت من بينهم رسايل.. وانا كنت المراسل من بينهم.. ومن بعدي صار ناصر يوم انا كبرت..
      علي: لا يكون تقصد ان وحده من هالرسايل كانت في ايد مريم؟؟
      أحمد: بالضبط.. انا اقول جيه.. وهي استغلت هالشي؟؟
      هند: بس من وين بتييب الرساله..
      أحمد: شوفي يا هند.. انتي الي عليج اتسوينه احين تسألين وداد اذا في يوم من الأيام عطت رساله لمريم عشان تكون مرسال.. أو انها كتبت رساله له وبحضور مريم في نفس المكان؟؟
      هند: بس انا مابا وداد تعرف بالموضوع.. ؟؟
      علي: هي نحن ما نباها تدري؟
      أحمد: انزين ونحن نبا ندري اذا ظننا صح ولا لا؟؟ .. كيف؟؟
      هند: ماعليكم انا بإسلوبي بسحب منها الرمسه..
      علي: هي زين اتسوين.. وانت يا أحمد شو بتسوي؟
      أحمد: انا.. برمس سلطان.. بس خل اشوفه بالأول..والمشكله اني اليوم لازم اسير المعسكر في العين..
      هند: يعني ماشي وقت ..
      أحمد: لحظه بتصل في سلطان بشوف وينه؟؟
      اتصل أحمد في سلطان بس ماشي فايده سلطان ما رد عليه.. لأنه كان راقد.. نش أحمد وسلم على الكل وسار بيتهم لأنه لازم الساعه 6 يكون في المعسكر.. وبسرعه لم ملابسه.. واتصل به ربيعه عشان ينزل ويروحون سوى.. وهو طالع انتبه على موتر سلطان انه في البيت.. بس الوقت ضيج.. وربيعه برع مب حلوه يخليه يتريا.. ظهر بسرعه .. وتم يتصل على تليفون سلطان الي ماكان يرد عليه من تأثير المسكن عليه ما قام يحس بشي وراقد.. ومرت 8 ساعات وسلطان على حاله راقد.. يدقون عليه الباب والتليفون.. وهو ولا يسمع ولا حاس بشي.. والأوراق والرسايل من كل صوب متناثره في غرفته.. نش.. وشاف المسد كولات.. وسمع صوت امه ورى الباب اتنادي عليه واتدق الباب.. نش وبطل الباب شافها اتصيح.. ومن شافته لوت عليه وحضنته..
      ام سلطان: ولدي .. فديتك.. امي ليش ما تفتح الباب طيحت قلبي؟
      سلطان وهو يبوس راس امه: فديتج امي.. بس والله كنت تعبان حدي.. ومب حاس بعمري وراقد الغاليه.. السموحه منج والله
      ام سلطان: متأكد مافيك شي امي..
      سلطان: لا امي.. بس انا بسير عند ربيعي يباني ابات عنده هالإسبوع..
      أم سلطان: مب مشكله.. تعال اتعشى..
      سلطان: لا مب مشكله توني ناش مب مشتهي اكل شي.. بسير عند ربيعي ولا يعت باخذ لي شي من برع وباكله..
      أم سلطان: خلاص براحتك امي..
      وراحت عنه امه وهو رد الغرفه وتم يلم الرسايل وشل الرساله الأخيره ورساله من الرسايل القبليه ووشل له كم لبس والدريس مال الدوام.. وظهر من البيت..
      ===========
      بعد 3 أيام..
      مرت الأيام بين غزلان وخالد طبيعيه جدا.. وكل يوم غزلان تتعلق به زود وزود.. وحصه تحدد يوم ملجتها بس من غير حفله.. وقالو بس بيملجون عند القاضي وخلاص.. وإبراهيم على حاله.. قام تأقلم على فكره ان غزلان لغيره شغل وقته بالرياضه والصاله.. وربعه والدوام.. ووغزلان قالو بيملجون بها من بعد ردة سعيد من السفر شهر 12.. وداد زاد تعبها وهي تفكر وتفكر في سلطان مب عارفه شو حاله.. ولا تدري عنه شي.. بس تسمع اخباره من ناصر الي كان يسمع اخباره ويتصل في البيت فيكلمه.. وسلطان كان ماخذ اجازه من الدوام ويالس في شقه ربيعه الي مسافر روحه.. كل يفكر ومهموم.. حاس عمره مب داري شو يسوي ودايخ.. والي تعبه زود إدمانه على المسكنات.. والصداع الي ما يودره.. والتعب كان باين على عيونه بشكل كبير.. والسواد الي تحت عيونه.. وبدأ جسمه يضعف نتيجه سوء التغذيه.. وداد تقضي لياليها بالصياح والحزن لكن من غير ما تبين لأي شخص حتى هند..
      هند كانت في هالوقت متقربه وايد بعلي.. ودوم وياه.. لأن وداد قامت تنعزل شوي.. وهم فاهمين بس مب قادرين يواجهونها بهالشي.. في ليله كانوا قاعدين سوى.. هند ووداد وعلي.. وغزلان طبعا ابتعدت شوي عن الكل بسوالفها ويا خالد .. الي ما يشبعون.. وهادف الدراسه وربعه وطلعاته ويا ناصر..
      هند: الا اقول ودادوو.. تحيدين ايام اول يوم تشغلين أحمدو ونصور مرسال غرام من بينج وبين سلطان؟؟
      وداد صدت صوب هند وابتسمت لها كأنها تذكرها بذكريات حلوه.. : هيه.. لا تذكريني جني سيلانيه وريلها..
      هند: ههههه.. متى اخر رساله كتبتيها..
      وداد: اخر رساله قبل 5 سنين يوم عرس فدوى أظني..
      علي وهو يطالعها بخبث.. : شو كتبتي فيها..
      وداد وهي تصد عنهم وترفع خشمها: سر.. ما يخصكم..
      هند: ومنو كان اخر مرسال..
      وداد: اممممم.. ماذكر..
      علي: ختمتيها ويا منو.. نصور؟
      وداد: لا ماظني لأن وقتها نصور كان يفهم شوي.. قلت ها بيفضحني.. أظني عطيتها لولد صغيرون من هل سلطان ماحيده منو.. وقلت له يعطيها لسلطان..
      هند: متى هالكلام؟؟ وشو ياب الولد بيتهم؟؟
      وداد: شوفيج عالأسئله اليوم؟؟
      هند: ها.. ماشي بس جيه فضول..
      علي: استويتي شرات غزلانووو..
      هند اتصد صوب علي وهي تمد ببوزها: جب..
      علي: لا زعلت.. اففف.. انا اسفه.. انا الي جب وانا الي اسكت.. خلاص.. سوري ويمسك اذنهاخر مره..
      تموا يضحكون كلهم..
      هند: يلا قولي.. متى اخر رساله غرام كانت من بينكم؟
      وداد: شوفيج بسم الله.. قلت لج.. يووووم عرس فدوى.. خل اقول يوم الحنا يوم كان في بيتهم.. يوم عزيمه ليله الحنا... يوم ما سوو الحفله في الخيمه.
      هند: هيييييه.. ذكرت ذكرت..
      علي اطالع هند .. كأنه يقول لها يعني كانت موجوده.. وهند فهمت شو الي ينتظره علي.. بس تجاهلت وكملوا سوالفهم..
      يا ترى شو بيصير في سلطان؟؟
      وداد كيف بتواجه السالفه؟؟
      أحمد.. والبقيه تأتي؟؟
    • الجزء ( 21 ) : للحب عنوان
      ==============
      ملخص الجزء السابق: علي عرف بموضوع مريم وقال لهند عنه عشان يلقون له حل.. حالة سلطان الي تتدهور دوم وتسوء وعدم قدرته على المواجهة..
      ========================
      يوم الثلاثاء..
      الكل كان قاعد وكل واحد غرقان في همه.. في هاليوم صدر قرار تعيين علي في مستشفى دبي .. كان مستانس حده.. وراد البيت والفرحه مب شايلته عزم الكل على مطعم في دبي واتغدوا ومن بعدها تحوطوا شوي وردوا البيت.. وكانت هند أكثر وحده مستانسه له وااااايد.. وهالشي الي ربش العايله شوي.. في هالوقت حس علي نفسه مستقر شوي.. أخيرا بتنحل مشاكله وبيقدر يرد عند هله ويشوف امه..
      علي: والله ياهند أحمد ربي مليوون مره انه رزقني بهالوظيفه.. احس اني كل يوم اقرب لأمي بخطوه.. وهالشي يخليني استانس وااايد
      هند: يلا ان شااء الله ربي يوفقك وتكون مرتاح دوم..
      علي: الله يسمع منج.. وانا كلمتهم بخصوص سفري للعمره قالو لي مب مشكله بيعطونك اجازه اسبوع للعمره في رمضان..
      هند: اتصدق كنت خايفه انك ما تيي عشان الدوام..
      علي: افا .. وانا اروم اطوف هالشي.. مستحيييييل..
      هند ابتسمت له.. بس سرعان ما تلاشت ابتسامتها يوم مرت جدامها وداد وبإيدها كوب الكوفي وماشيه صوب المكتب.. : علي..
      علي: لبيه؟
      هند: لباك ربي.. شو بنسوي على موضوع وداد.. ترا والله انا موول مب عاجبني حالها..
      علي: والله انا راسي داير اكثر عنج.. من يوم ما تأكدنا انها فعلا كاتبه رساله لسلطان.. ومريم اكيد شلت نفس الرساله يومها
      هند: انا خايفه عليها..
      علي: وانا بعد زود عنج.. بس تدرين لازم نواجه سلطان.. غلط سكوتنا ها.. وبعدين تعالي.. وداد ما كتبت اسم سلطان في الرساله.؟
      هند: لا.. لأن هي مب من عادتها تكتب اسمه في الرساله ولا تكتب اسمها .. تكتفي بتوقيع خاص من بينهم
      علي: وهني المشكله ادهى واكبر.. هاي مريم والله انها افعى.. وسامه بعد..
      هند: الله بيراويها.. وين بتشرد من عقاب ربها .. تفرق بين اثنين..
      علي: انا صار لي فتره اتصل في سلطان ومايرد علي ..
      هند: ولا حتى انا..
      علي: خايف عليه وعلى وداد.. الله يستر بس..
      هند نزلت راسها والحزن الي في قلبها مثقل عليها ومتعبنها..
      غزلان كانت في هالوقت اتسولف ويا خالد.. وهي مب حاسه بأي شي يصير حولها من مشاكل.. مع ان العادة على فضولها كانت تعرف كل شي..
      غزلان: ههههه.. والله مت من الضحك يومها..
      خالد: ااااااه.. فديت هالضحكه.. كم بعيش..
      غزلان: يلا عاد.. العمر كله ان شاء الله
      خالد: وياج.. من غيرج مابا اعيش..
      غزلان وبخجل: ان شاء الله
      خالد: غزلان.. من يوم ما قمت ارمسج عمرج ما قلتي لي احبك؟؟ ليش؟؟
      غزلان سكتت.. حست بالخجل طاغي عليها.. وميته مستحى..
      خالد: ليش سكتي.. ولا انا ما استاهل..
      غزلان: لا تستاهل..
      خالد: عيل قوليها؟؟
      غزلان: شو اقول؟؟
      خالد: بدا الإستهبال..
      غزلان وبصوت واااطي: احبك..
      خالد: ماسمعت..
      غزلان: احبك
      خالد: كلولولولووووش.. كم بعيش.. عاشووو .. سيمو وساموما.. سلامي.. سامو وسامومي.. سلامي.. أوي أوي.. يول بلهو سي سي سلامي..
      غزلان: ههههههه.. اشفيك تخبلت..
      خالد: انا من زمين متخبل فيج اصلا..
      في هالوقت دق باب غرفه غزلان وصكت التليفون وسارت تفتح الباب لقت هادف.. استغربت.. أول مره هادف اييها لعندها الغرفه..
      غزلان: هااادف؟؟
      هادف: هيه هادف.. ليش مستغربه..
      غزلان : ليش اترمسني بهالطريقه..
      هادف: كيف تبينا انرمسج يا حرم السيد خالد..
      غزلان تمت تتطالع هادف ومستغربه من اسلوبه القاسي والجاف.. : شو ما تبيني ادخل ولا بتخليني جي واقف عند الباب..
      غزلان: لا ادخل ..
      هادف دخل الغرفه وقعد على الكرسي وغزلان بعدها تتطالعه ومستغربه..
      هادف: انا ما بطول وياج.. صد صوب السرير شاف التليفون مفرور عليه.. ونفس الوقت وصل مسج وعقبها رد صد صوب غزلان الي كانت تتطالعه ومبهته.. شوفي.. انتي بصراحه تغيرتي
      غزلان: شووووو.. انا الي تغيرت ولا انت الي متغير.. شوف اسلوبك كيف بالأول..
      هادف: لا يا غزلان.. انتي هملتينا.. نسيتي هلج.. ومب حاسه بشي يصير حولج.. تدرين بحال وداد.. ولا سلطان؟؟
      غزلان: شو فيهم مافيهم شي..
      هادف: شفتي قلت لج اهملتينا.. انا الي ما سألت ولا شي.. بس على الأقل لاحظت.. انتي حتى ملاحظه ما لاحظتي.. غزلان.. لا تخلين خالد ينسيج هلج الي ربوج طول هالسنين..
      ونش من مكانه.. وراح صوب الباب وغزلان يلست على السرير متفاجئه من كلامه.. واتفكر فيه.. فعلا انا مقصره؟؟ .. وداد حبيبتي شو فيها... انا ليش جيه؟؟.. هالكثر ما قمت احس..
      وبسرعه ربعت من مكانها وسارت صوب غرفه هادف الي كان توه بيدخلها فنادته..
      هادف: شو؟؟
      غزلان: شو فيها وداد..
      هادف: انا ما بقول لج,.,., ولا اي حد ثاني بيقول لج.. انتي من هل البيت وروحج لازم تعرفين..
      ودش غرفته وغزلان ما تحملت كلامه .. وسارت غرفتها وتمت اتصيح.. وفتحت المسج الي وصل لها لقته من حصه..
      ماصار ياخلي كذا تصد وتبعد.. وزايد في المجافاة ما أظن منك خلي الصد..
      هذا سوا الحسود ووشاه لو بالرجا بتوسل يرد وأقبله من كف يمناه
      يستاهل الي خذه وأزيد..
      وإذا طلبها الروح تفداه..
      حست غزلان انها غبيه.. انها بهالخطوبه ابتعدت عن اقرب احبابها.. حتى حصه الي كانت خايفه انها تنساها لا انخطبت من عادل هي نستها.. واما حصه ما نستها.. تمت تتطالع نفسها في المنظره وتلوم نفسها.. وصل لها مسج ثاني فتحته..
      ~**اهداء للغالين**~
      ياكثر ما أذكرك لا صرت وحدي
      وياكثر ما تنسى وأنا اقول معذور..
      تضوي نجوم الليل ويزيد ودي
      وأذرف دموع الشوق لاشك مجبور..
      أرجوك تذكرني لو طال بعدي
      تذكر حبيب لك من البعد مقهوور..
      تضايجت غزلان من بعد هالمسج زود وزود.. حست نفسها فعلا مقصره في حق الكل.. على طول اتصلت على رقم حصه الي ما صدقت انه يرن بإسم غزلان من أول رنه ردت عليها..
      غزلان: حصوص
      حصه من غير نفس وضيج: هلا
      غزلان بحزن وخجل: حصوص انا اسفه..
      حصه: وين اصرفها قولي لي.. رباعه عمر بأكمله وآخر شي نبتعد عن بعض بهالطريقه بسبب ريال.. انا بس قلت لج انخطبت جلبتي السالفه محزنه وكرهتيني وما قمتي ترمسيني عدل خوف اني اودرج.. وانتي الي صرتي جيه
      غزلان تأثرت وبدت تدمع عينها.. حست بالقصور الي بدر منها.. كيف انا جيه؟؟ .. من خجلها وفشلتها ما رامت تنطق بأي كلمه..
      حصه: ممكن اعرف انتي ليش ساكته احين.. ؟؟
      غزلان: والله يا حصه مادري شو اقول لج.. انا اسفه والله اسفه.. متندمه مادري كيف صار كل هذا..
      حصه: لا عادي.. بس الظاهر خالد طلع شاطر وايد قدر ياخذج منا كلنا..
      غزلان: حصووو لا تقولين هالرمسه مستحيل ايي اليوم الي افترق فيه عنج.. ما اتخيل
      حصه: ليش ما تتخيلين ترا هالشي صار.. ما استبعد من بعد ما تملجين تنسين رقمي.. واذا شفتيني تخطفين وما تسلمين حتى..
      غزلان: حصوص.. ليش اتقولين هالرمسه.. والله انا متندمه واسفه ..
      حصه: ماعليه.. ومشكلتي انا ماروم ازعل منج لو شو..
      غزلان: فديتج.. طاح الحطب..
      حصه وبإبتسامه: طاح وانكسر بعد
      غزلان: فديتج والله..
      وتموا يسولفون من بعدها بندوا لأنهم الصبح راح يتشاوفون وهم سايرين المدرسه.. ومرت الليله على خير على الكل..
      ========
    • في استراليا
      سعيد كان قاعد ويا ربيعه وضحان.. وكان سعيد بالحيل متضايق.. وعليه امتحان مب قادر يذاكر عدل من الضيج الي حاس به..
      وضحان: وش فيك يا رجال.. ؟؟
      سعيد: وضحان مادري عندي احساس يقول ان الأهل في شي صاير عندهم.. من نبره صوت اختي وانا اكلمها..
      وضحان: شي مثل ايش ممكن يكون؟؟
      سعيد: والله مادري يا وضحان.. اول شي تحسبت حد من هلي صايبهم شي.. فكلمت الكل واحد واحد.. بس نبره صوتهم تقول مشكله صايره.. ويوم سألتهم ما ردوا..
      وضحان: يعني تقصد اختك الي انخطبت من اسبوع؟
      سعيد: لا هاي الفرحه مب شالتنها يوم رمستها.. الكبار .. علي ولد خالتي.. واختي مادري احس مب طبيعيين..
      وضحان: لا ان شاء الله مافي شي ..
      سعيد: ان شاء الله..
      وضحان: انت من أي ناحيه تحس ان في شي؟؟
      سعيد: كيف اقول لك؟؟ من صوتهم وإسلوبهم..
      وضحان: لا ان شاء الله مافي شي.. انت بس هدي بالك وذاكر..
      سعيد هز راسه وفتح الكتاب وتم يطالع الدروس ويتصفحهم.. وحاس عقله مشتت.. مب عارف شو يسوي.. نش من مكانه وخذ التليفون واتصل في علي..
      علي: هلا والله اشحالك بوعسكوور؟
      سعيد: بخير والله.. انت اشحالك؟
      علي: الحمد لله .. الا ما خبروك اني تعينت؟
      سعيد: بلا قالت لي هند.. مبروووووووك تستاهل ياخوي
      علي: تسلم.. ربي يبارك فيك..
      سعيد: علي انا ما بطول بالرمسه.. انا متصل اسألك عن شي..
      علي: خير .. شو السالفه؟
      سعيد: علي.. في شي صاير في البيت.. أحس ان في شي مستوي.. من اسلوب رمسه هند ووداد..
      علي تم ساكت.. مب عارف شو يرد عليه..
      سعيد: علي ممكن ترد علي وتقول لي؟
      علي: والله يا سعيد مادري شو اقول لك..
      سعيد: قول.. السالفه الصدقيه..
      علي ماقدر يمنع نفسه انه يقول السالفه لسعيد.. وقاله كل الموضوع..
      سعيد: شووووو.. ومتى هالكلام؟
      علي: يوم خطوبه غزلان.. وليومك ها حال وداد وسلطان؟
      سعيد: لاحووووول.. هالبنت ما تيوز عن سواتها ليش جي حقوده..
      علي: والله علمي علمك..
      سعيد: والأهبل سلطان مصدقنها؟؟
      علي: جنه.. والحين نحن مب عارفين شو نسوي؟
      سعيد: لا حوول.. والله قلبي كان ناغزني حسيت ان في مشكله صايره في البيت.. ومخليه الكل جي..
      علي: حالتنا حاله.. وداد كل يوم التعب يبين عليها.. وسلطان ما يرد على حد فينا ولا يرد بيتهم.. ساير عند ربيعه ..
      سعيد: استغفر الله.. انا هالبنت ودي اجتلها..
      علي: مادري شو من بشرهاي..
      سعيد: اسمعني علي.. لازم تواجهون سلطان بالسالفه
      علي: خل انعرف مكانه بالأول.. احين انا اتريا أحمد يرد من الكليه لأنه اكيد يعرف وين شقه ربيع سلطان ونواجه سلطان بهالسالفه
      سعيد: هي دخيلكم بسرعه تصرفوا.. وخبرني بكل شي يصير
      علي: ان شاء الله.. بس انت لا تحاتي واهتم بدراستك
      سعيد: لا تحاتي.. وسلم على الأهل
      علي: يبلغ .. في امان الله
      سعيد: في امان الله..
      وبند سعيد عن علي وتم يفكر في موضوع وداد.. ومن بعدها نش صلا ركعتين يدعي ربه فيهم.. ومن عقبها كمل مذاكرته..
      ========================
      يوم الأربعا..
      في هاليوم طبعا أحمد رد من الكليه وكل تفكيره كان في موضوع سلطان.. وأول شي سواه راح بيت عمه بوسعيد عشان يتخبر عن اخر التطورات.. وعرف بكل شي صاير من علي..
      هند: دخيلكم سوا شي.. ترا حال وداد هب عايبني..
      أحمد: انا من اول ما ظهرت من الكليه وانا ادق على سلطان مايرد علي.. وحتى امي اتقول من ان اليوم من الصبح ما دق لها وهو عمره ما سواها في هالأيام الي طافت
      هند: الله يستر..
      علي: اتعرف وين شقه ربيعه؟
      أحمد: هيه اعرفها..
      علي: شو تتريا خل انروح له..
      أحمد: هيه انا عشان جيه ياينك عشان اسير وياك..
      هند: لا تنسون اتطمنوني تراني هني بتم احاتي..
      علي: ان شاء الله بدق لج..
      وظهر علي ويا أحمد وركبوا الموتر وساروا صوب شقه ربيع سلطان الي في عيمان .. وصلوا صوب البنايه الي فيها شقه ربيع سلطان.. ونزلوا بسرعه ودشوا المبنى وراحوا صوب الشقه.. تم أحمد يدق الباب بس محد يفتح.. اتصل على تليفون سلطان بس ما كان يرد عليه.. تموا يحاتون .. لأن موتره تحت.. معقوله ما بيفتح الباب لهم وهو يسمعهم.. جان يتصل أحمد في ربيع سلطان.. وقاله انه برع البلاد مسافر وسلطان ساكن روحه في الشقه..
      زاد خوفهم.. وتموا يحاتون.. تموا يدقون الباب.. لين ما ظهروا الجيران.. وسألو ياره اذا في حد في الشقه قال لا محد ظهر منها.. يعني الي في الشقه بعد داخل.. وسألو البواب ورد عليهم ان سلطان صار له 3 أيام ما ظهر من الشقه.. علي اقترح انهم يكسرون الباب لأن مب معقوله ما يسمعهم كل ها..
      ومن بعدها تعاون أحمد ويا علي والبواب وكسروا الباب.. شافو الشقه ظلمه.. وكل شي فيها معتم.. دشوا الغرفه شافو محد فيها وكل شي مخترب فيها.. وراحو الصاله استغربوا من الي شافوه.. سلطان طايح على الأرض.. وشكله هزيل.. وتعباااان وماسك في ايده الرساله.. شل الرساله الي في ايده والي طايحه على الأرض وحطاها على الطاوله عشان يشلها وياه.... وبحكم انه طبيب فيقدر يشوف شو فيه .. جرب منه وتم يجيس نبضه .. وزاد خوفه.. وتغيرت ملامح علي ..
      علي: بسرعه اطلب الإسعاف..
      أحمد كان مذهول من الموقف.. : شوفيه؟؟
      علي وبعصبيه: اقولك اطلب الإسعاف ماشي وقت.. لازم نلحق على اخوك.. لأنه ضغطه نازل بشكل فضيع..
      أحمد بسرعه شل التليفون واتصل في الإسعاف وليش ان المستشفى كان قريب بسرعه وصلت سياره الإسعاف ونقلو سلطان للمستشفى.. ودخلوه غرفه العنايه المركزه.. وهند كانت تتصل فيهم بس ماكانو يردون عليها ولا منتبهين على التليفون..
      الدكاتره سوو له غسيل معده.. وحطوه تحت المراقبه .. لأن حالته غير مستقره نتيجه تناوله للمسكانات القويه.. وقلة التغذيه.. كانت مركبه على الأجهزه.. أحمد ما قدر يمنع نفسه من الصياح..تم يصيح على حال اخوه سلطان.. بهيبته وقوته يكون في هالمنظر الهزيل وطايح على الأرض.. من بعدها ظهر من المستشفى واتصل في ابو سلطان وهند والباقي وخبروهم ان سلطان في المستشفى.. وما مر الوقت الا والكل في المستشفى.. هند ووداد وغزلان وفدوى وام سلطان جالبين الدنيا محزنه عليهم.. أكثر وحده كانت متضايقه هي وداد على حال سلطان.. وتحاتيه..
      تليفون سلطان كان عند أحمد.. يرد على المكالمات الي تييه.. وياه رقم مكتوب فيه عارف.. ماعرف منو ها.. بس رد عليه.. ويوم رد سمع صوت وحده.. استغرب.. وشك.. توه مكتوب اسم واحد.. شو الي خلاه وحده..
      كانت منى متصله من تليفون اخوها عارف: الووو..
      أحمد: السلام عليكم
      منى: وعليكم السلام.. سلطان.. اشحالك؟؟
      أحمد: انا هب سلطان أنا اخوه..
      منى استحت.. وحست بشي غريب من سمعت صوت أحمد.. شكت انه ما يكون سلطان في بدايه الأمر.. ومن بعد ما قال انه اخوه وعرفت انه أحمد ارتبكت: او.. أحمد.. اسفه ماعرفت صوتك؟؟
      أحمد: كيف اتعرفيني.. وبعصبيه,... انتي منو اصلا؟؟
      منى خافت واستغربت من اسلوبه: اسفه ما دقيت من رقمي ماكان فيه رصيد.. فدقيت لك من رقم اخوي عارف.. انا منى.؟؟
      أحمد وهو يحاول يتذكر .. : منى.. أي منى؟؟
      منى: لا والله.. احلف ماعرفتني.. الله يسامحك أحمد زعلتني؟
      أحمد: اخبرج تراني مب فايج للإستهبال بتقو.. في هاللحظه تذكر منى .. اوه.. منى.. اسف والله حس بفشله وربكه.. .. ماعرفتج..
      منى: ههه.. لا عادي..
      أحمد: اسمحي لي رمستج بهالإسلوب بس والله الوضع الي نحن فيه هو الي خلاني ارمس جيه..
      منى: ليش شي صاير؟
      أحمد: سلطان في المستشفى..
      منى: شووووووو.. شو بلاه؟
      أحمد: سالفه طويله .. يوم بشوفج بخبرج..
      منى: اي مستشفى؟
      أحمد: مستشفى الشيخ خليفه في عيمان..
      منى: احين يايه انا ويا عارف..
      أحمد: لا ما يحتاي والله..
      منى: افا يا أحمد.. اخوي في المستشفى وماتباني احضر.. واجبي.. سلطان له وياي وقفات ما انساها ومستحيل اتخلى عنه
      أحمد اعجب فيها أكثر.. حس بعقلها الكبير وانها انسانه تعرف الأصول وتعرف الواجب.. : والله انج أصيله..
      منى: تسلم.. المهم انا يايه ويا اخوي..
      أحمد: خلاص اترياج..
      منى استحت يوم سمعت منه كلمه اترياج.. بس تجاهلت .. وبندت الخط وقالت لأخوها عارف الي من سمع على طول ركب الموتر ولحقته منى من بعد ما لبست عباتها وشيلتها وسارت صوب المستشفى ويا عارف..
      أحمد كان يحاول يهدي وداد الي كانت منهاره.. وأمه الي مب فاهمه شو يصير حولها.. أحمد كل ما يشوف الدموع في عيون هله..والحزن ها كله.. يزداد كرهه لمريم.. ويزيد قهره من الي سوته... ومن بعدها شاف منى وهي يايه صوبهم بسرعه.. وياها اخوها.. بسرعه نش من مكانه وسار صوبها..
      أحمد: هلا..
      منى: مرحبا.. اعرفك.. ها اخوي عارف اصغر عني.. ا
      أحمد: ماشاء الله عليه.. حيا الله عارف.. ما يبين عليك اصغر عنها..
      عارف: الله يحيك.. سلامات ماشر ان شاء الله
      أحمد: الله يسلمك.. بس شوي تعب علينا.. وهو في العنايه احين
      عارف: ان شاء الله يقوم بالسلامه.. والله ان سلطان ريال والنعم فيه ما يستاهل الي يصير له.. وشو قال الدكتور؟؟
      أحمد: الطبيب يقول ان حالته غير مستقره.. وهم حاطينه تحت المراقبه ان شاء الله خير.. نتريا..
      منى بدت تذرف دموعها.. وتحاول تحبسهم بس ما رامت.. ومن صد عليها أحمد وشاف الدموع.. زاد غضبه وكرهه لمريم.. حس نفسه مب قادر يتمالك اعصابه منها أبد.. بيجتلها بيجتلها.. منى ربعت بسرعه عند أم سلطان وحضنتها وتموا يصيحون.. وشاف أحمد كيف منى وياهم.. تقدر جميلهم.. ولا عمرها نست وقتنا وياها ويت توقف ويانا.. والله اصيله هالبنت..
      في هاللحظه طلع الممرضه من غرفه سلطان.. وتربع وتنادي على الطبيب وكان الضوء الأحمر والع فوق باب الغرفه .. بما بمعناه ان هناك حاله خطره.. الكل خاف.. وساروا صوب الباب بس الممرضه منعتهم.. ودخل الطبيب ويا الممرضه.. وماطاعو يقولون شي عن حاله سلطان.. وهني الكل انهار من الصياح.. وداد ما تحملت اغمى عليها بسرعه شلوها ودوها داخل عشان ترتاح وتنش..
      أحمد كان يغلي.. والخوف على سلطان ممتلكنه.. وفي كل لحظه يشوف هله في هالحاله يلعن مريم زود.. ويتوعد لها.. لغايه ما ظهر الطبيب من بعد نص ساعه..
      أحمد وهو يربع عند الطبيب وسبقه علي: ها طمنا؟
      الطبيب: والله شو اقول لكم.. حالته تسوء .. لأن كميه المسكن الي ماخذنها كبيره ولفتره طويله تقريبا وقله التغذيه ساعدت على تفاقم الوضع عنده.. وضغطه غير مستقر ها دليل ان عقله الباطن غير مرتاح لربما لسبب نفسي ..
      علي: والله يادكتور هو ما بدا هالمسكنات الي من بعد مشكله شخصيه..
      الطبيب: وهذا هو السبب الرئيسي.. والمسكن الي كان ياخذه من النوع القوي جدا.. مما سبب له هالحاله..
      أحمد وهو يصارخ: كله منها .. الي ماتخاف ربها.. بس والله ما تشرد عني.. انا اراويها منو يكون أحمد.. ماعليه.. بخليها تندم على اليوم الي يابتها فيه امها..
      علي: هدي يا أحمد..
      أحمد: شو اهدي.. شوف هلي.. شوف حالهم.. كله بسبب الخايسه .. تباني اسكت.. والله اني مب ريال اذا ما راويتها شغلها..
      منى وهي تربع صوب أحمد وهي تصيح: شوفيك.. هدي نفسك.. عن منو ترمس؟؟
      أحمد من الحره الي فيه والعصبيه الي فيه.. ما قدر يتمالك نفسه وصارخ في ويهها وهو مب حاس بأي كلمه يعقها عليها: وانتي اشلج رازه بويهج.. يوم ماتعرفين شي لا تتليقفين فاهمه.. خوزي من جدامي..
      منى في هاللحظه انهارت من الصياح.. هي ما كان قصدها شي.. تحسبت ان أحمد يطري وداد بغت اتدافع عنها وبس واتهدي الوضع.. بس فاجئها أحمد برده ربعت ونادت على عارف وظهرت من المستشفى.. وأحمد بعده في لا وعيه ومب حاس بعمره غير يظهر من المستشفى.. لحقه علي ينادي عليه بس مارد على علي.. وركب الموتر وشحط فيه.. وسار صوب بيت مريم.. وكان مسرع.. من وصل تم يدق هرن بقوه لين ما فتحو له الباب وهم يصارخون.. ونزل من الموتر...
      أحمد: وينها.. طلع لي اياها الخايسه.. ليش مندسه..
      الي كان عند الباب اخو مريم العود.. وهو ريال متدين.. ويعرف أحمد واخلاقه استغرب من أحمد وكلامه.. يقصد منو.. شو السالفه: خير بوشهاب .. شو صاير..
      أحمد وهو يصارخ بويهه.. : طلع لي اياها احين.. ولا ترا والله ادش البيت واطلعها بنفسي وايرها من شعرها.
      عبدالعزيز: هد اعصابك وفهمني تطري منو؟؟ وشو السالفه؟؟
      أحمد ما رد عليه.. ودزه بعيد ودش البيت وتم يصارخ بصوت عالي والغضب في عيونه: مريييييييم.. اطلعي برع يالخايسه.. ظهري يا مسوده الويه.. خل اسوده زود..
      عبدالعزيز دش وراه ومسك أحمد: ايه اشفيك داش البيت واتصارخ.. اخبرك ترا هالبيت الي انت فيه له حرمته وعيب عليك.. ادخل خل نتفاهم نعرف شو صاير؟؟
      أحمد وهو يضحك ضحكه غريبه وبإستهزاء: شو قلت.. له حرمته.. وليش اختك المصون خلت له حرمه.. اقول ظهر لي اياها.. ولا ترا والله بسوي الي قلت عليه..
      وفي هالوقت مريم كانت في غرفتها وتسمع الي يصير وقافله على عمرها وترتجف وخايفه.. لأنها تعرف أحمد من صغره وهو عصبي.. ومتهور.. يسوي الي في راسه.. تمت امها تنادي عليها وهي ما ترد عليها وخايفه.. وأحمد كل شوي يصارخ أكثر وهو ينادي بإسمها.. وعبدالعزيز يحاول وياه وهو مطنشنه..
    • الجزء ( 22 ) : للحب عنوان
      ==========
      ملخص الجزء السابق: لوم غزلان على انشغالها عن اهلها.. وندمها على هالشي.. تدهور صحة سلطان ودخوله المستشفى في العناية المركزه.. توعد أحمد بإنه بيأدب مريم على سواتها
      ================
      أحمد وبعصبيه: شوف عبدالعزيز.. اذا اختك ما ظهرت بعد خمس دقايق صدقني ما بحشم ولا واحد فيكم وبدخل البيت وبيرها..
      عبدالعزيز: اعوذ بالله.. أخبرك انا احترمتك لأنك ولد خالتي.. بس عاد مب قادر اسكت زود. إحشم البيت والي فيه.. ريال شكبري جدامك احشمني واحشم لحيتي..
      أحمد: لك الحشيمه ياخوي.. بس اختك ما حشمت احد فينا.. كيف تباني احشمها..
      عبدالعزيز: انزين انت هد بالك وقول لي شو صاير؟؟
      أحمد وبصوت عالي: اختك المصون هي سبب طيحة سلطان في المستشفى ... تعرف يعني شو اخوي في المستشفى..؟؟
      مريم من سمعت طاري ان سلطان طايح في المستشفى انقبض قلبها وحست انها هي السبب تمت مبهته مكانها ومب رايمه تظهر من الغرفه.... وأحمد يتم يزاعج وهو ينادي عليها وهي متررده انها تظهر من الغرفه ولا اتم مكانها.. وعبدالعزيز من عرف السالفه من أحمد عصب.. واشتب .. كيف اخته جيه اتسوي ما كفاها المره الأولى سودت ويهنا يوم بغت تنتحر احين ترد اتسوي مشاكل من بين اثنين وواحد فيهم طايح في المستشفى والسبب طيش اخته بسرعه ربع داخل البيت وصعد الدري وتم ينادي عليها .. مريم من سمعت صوت عبدالعزيز تمت ترتقل من الخوف.. مب عارفه شو اتسوي.. لأنها تدري بأخوها ما بيعدي الليله على خير خصوصا انه انسان دين وما يرضى بمثل هذي الأمور..
      تم يدق باب غرفتها وهي مب طايعه تفتح الباب..: والله يا مريووم ان ما فتحتي الباب لا أكسر الباب على راسج... فتحي الباب غربلج الله من بنت فضحتينا..
      مريم تمت ساكته واتصيح مب عارفه شو اتسوي.. ومن بعدها دش أحمد البيت.. وتم يصارخ: شو فيج منخشه في دارج زايغه.. بعد شو؟؟؟.. بعد ما خليتي سلطان يدخل الإنعاش والسبه انتي.. خليتي امي وخواتي كلهن يذرفن دموع عشانه وانتي هني منخشه في دارج.. تفو عليج من بنت خاله؟؟.. اتبرا منج يوم هاي سواتج.. شو من بشر انتي..
      مريم انهارت من الصياح.. كأن ضميرها صحى من غفلته.. تمت ياسه على الأرض ومتسانده على الباب وملتويه على عمرها.. بس والله ما كان ودي اضره ..بصوت واطي: انا احبه وما اتخيله لغيري عشان جذا سويت الي سويته والله مب قصدي اني اذي سلطان.. سلطان قطعه من روحي كيف بسوي به هالشي واذيه.. ما اتخيل حد ياخذه عني.. ماكان ودي اني اسوي به شي واضره..
      عبدالعزيز: مريوم فتحي الباب واظهري احسن لج..
      أحمد: خلها منخشه في دارها.. ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل منج.. بس والله اقول هالرمسه وجدام اخوج وانا واثق من رمستي.. اذا صاب شي سلطان ... والله ما بيهنالج الرقاد بعد يا مريوم لأخلي ايامج سوده مثل ما سوديتها علينا..
      في هاللحظه زاد خوف مريم ما لقت عمرها غير ناشه من مكانها وفتحت الباب ومنزله راسها اتصيح.. مب منتبهه انها مب مغطيه شعرها.. وأحمد من شاف هيئتها لف عنها: والله مب طايق اشوف رقعه ويهج؟؟ اعوذ بالله من شرج..
      نزل من الدري.. وقف في نص الدري: بس تذكري كلامي زين.. اذا وطيتي ريولج صوبنا .. وان سمعت انج ناويه عشي.. والله يا مريم اني انا الي بوقف بويهج وقتها برويج منو أحمد..
      كمل دربه ونزل.. اما عبدالعزيز فمن شافها تم مصدوم فيها: والله اني اليوم اكثر يوم احتقر فيه انج اختي.. احتقرتج من قبل بس قلت ياهل.. واحين احتقرج زود.. مسكها من شعرها.. اذا ابوي دلعج وماعرف كيف يوقفج عند حدج انا اعرف كيف اوقفج عند حدج.. يرها من شعرها وفرها على الكنبه .. وشل عقاله وتم يضربها وهي اتصيح ولا اتصارخ ولا اتحس بالعوار.. لأنها عارفه نفسها غلطانه.... فشلتينا.. من بعدها مسكها من ايدها وقفها وهي من التعب ما كان فيها حيل توقف.. وهي مب رايمه تواجه اخوها في عينه.. وصفعها ذيج الصفعه الي عقتها على الأرض وضربت راسها على الرخام وبدت تنزف.. انتي موتج رحمه تدرين.. تموتين احسن.. يلعن الساعه الي ييتي فيها.. دومج مسوده ويهنا .. ليييييييييش فهميني ليش؟؟ .. قصرنا عليج بشي؟؟ .. الي تبينه تلقينه قبل لا تطلبينه..
      مريم كانت دايخه وكانت تسمع رمسته ومب حاسه بعمرها وايد.. وتوه عبدالعزيز بيظهر ومتجاهل منظرها والدمان الي عليها .. صعدت امها وشافت مريم طايحه على الأرض تمت اتصيح وتنادي على عبدالعزيز.. واتصارخ: عبدالعزيييييييييز.. الحق على اختك بتموووت .. حرام عليك ليش كل ها؟؟
      عبدالعزيز بقهر وغصه: خل اتموت.. حرام انها تعيش .. بس كافي الي يانا منها.. كافي..
      بس ما قدر يشوف امه اتصيح.. ومهما قال ترا هالرمسه مب من قلبه تظل مريم اخته وما يهون عليه.. شلها على ظهره ودخلها الموتر وداها المستشفى.. وعلى طول الدكاتره دخلوها غرفه العنايه.. وكانو في نفس المستشفى الي فيه سلطان... أحمد من شاف عبدالعزيز صد عنه.. اما فدوى وامها سارو صوبهم ينشدون شو السالفه
      ام عبدالعزيز وهي تتطالع ام سلطان: كله من ولدج.. بنتي بين الحياة والموت..
      ام سلطان: اشووووو مريم اشفيها:؟؟
      فدوى: خالو انتي شو اتقولين؟؟.. اخوي شو له؟؟
      ام مريم: سوي عمرج ما تعرفين عن سوات ولدج... خلا عبدالعزيز يضرب اخته وطيحها.. واتقولين شو له؟؟..
      عبدالعزيز: بس امي.. عن الفضايح.. كافي اختي فاضحتنا.. امي مريم غلطانه ما يحتاي حد يوزني عليها..
      ام سلطان ما كانت فاهمه شي .. راحت صوب أحمد تسأله شو السالفه .. وفدوى وياها.. وقالهم أحمد الي صاير..
      ام سلطان: لا.. بس الله ما يرضى جيه.. حرام البنت تنضرب هالضرب وتدخل المستشفى انا ما ارضى بهالشي
      أحمد: يعني ترضين سلطان الي ما يندرى عن حاله طايح هني.. وماترضين على الي وصل سلطان لهالشي..
      فدوى: صدقها امي .. حتى لو.. بتم مريم اختنا .. وهي ياهل..
      أحمد: روحو لا.. اي ياهل..صخوا عني دخيلكم والله ان واصل حدي..
      والكل سكت.. وصار الهم همين.. هم مريم وسلطان... وداد نشت من حاله الإغماء وتحسنت.. وهند قالت لها السالفه وقرت الرساله: ليش جيه يصير فينا لييييييييش؟؟ .. انا هالرساله كاتبتها من سنين لسلطان.. ليش يا مريم الله يسامحج..
      هند: احين الي صار صار.. وما نقدر انسوي شي غير ندعي انهم يقومون بالسلامه؟؟
      وداد بإستغراب: يقومون؟؟ .. ليش منو غير سلطان؟؟
      هند: مريم.. اخوها من درى بالسالفه ضربها .. وقامت تنزف من راسها من الضرب
      وداد: لا حراااااااااام.. تمت اتصيح.. يارب ليش هالعذاب.. وسلطان ليش ماقالي ليش ما واجهني وسكت..
      هند: اكيد خاف يظلمج .. كان محتار..
      وداد تمت اتصيح في حضن هند.. ومن بعدها ظهرت عشان يسألون عن حاله مريم وسلطان.. مريم تحسنت لأن الضربه كانت سطحيه على راسها.. وسلطان استقرت حالته بس بعده تحت تأثير المسكنات راقد.. الكل ارتاح شوي من سمع هالخبر.. اما عبدالعزيز فأحالوه للتحقيق ليش إنه ضارب اخته.. وفهمهم عبدالعزيز السالفه ..
      الظابط: بس ها مب اسلوب.. واذا كنت السبب في موتها شو موقفك
      عبدالعزيز: افهمني.. شو موقفك لا ياك شخص وقال لك اختك هاي سواتها.. شو بترد عليه؟؟ .. شو بتقول له؟؟.. بتضحك.. وانا ريال لي سمعتي ومكانتي.. اخرتها اتيي اختي اتخرب سمعتي.. ما قدرت اتمالك اعصابي..
      الظابط: والله ماعرف شو اقول لك.. بس لو اختك طالبت بفتح قضيه ومحاكمه ترا من حقها .. لأن ما يحق لك الضرب بهالطريقه
      عبدالعزيز: ليش الفضايح أكثر من جيه..دخيلكم انا شو ذنبي انفضح من كل صوب.. والسبب طيش اختي..
      الضابط: انا اسف هاي القوانين..
      ونش عنه وماعطاه مجال يرمس.. وسار صوب غرفه مريم .. ودخل عندها كانت ياسه اتصيح.. وكلمها بالموضوع..
      مريم: لا مابا..
      الضابط: هاي اخر رمسه
      مريم: هي نعم.. انا غلطت غطله كبيره وهاي يزاتي واقل بعد.. لازم اتحمل كل الي ييني
      الضابط: وقعي هني لو سمحتي
      وقعت مريم على الأوراق وظهر عنها الضابط وتلاقى ويا عبدالعزيز في الدرب: سامحها.. امبين عليها ندمانه.. وربي ايسر اموركم..
      دش من عقبه عبدالعزيز عند مريم .. الي من شافته وشافت الغضب في عيونه خافت.. : عبدالعزيز .. ابا اسير عند وداد وسلطان وهلهم.. ابا اعتذر منهم واحد واحد..
      عبدالعزيز تم يطالعها وساكت..
      مريم: دخيلك.. والله اني ندمانه .. بس والله اباك تفهمني انا احب سلطان ولد خالتي ومن الصغر كنت امي تقول لي انتي مالج غير سلطان.. وسلطان يوم صغير كان يقول لي امج قالت اتزوجج وانا بتزوجج.. وانا تعلقت به لا تلوموني دخيلكم..تمت اتصيح بحرقه. .. والله غصبن عني.. ما تحملت ان سلطان يكون لغيري.. تيننت .. والشيطان لعب بدوره فراسي.. سامحني والله.. ماتخيلت ان المشاكل توصل لهالدرجه..
      عبدالعزيز سار صوب اخته.. وحضنها: مريم انا ما كان ودي اضربج هالضرب انتي مب ياهل عشان تنضربين.. بس ما قدرت ايود عمري.. افتشلت جدام أحمد .. ولد خالتي يقول لي هالرمسه.. ماقدرت اتحمل.. وانا اسف لأني ضربتج ومديت ايدي عليج.. بس مريم انتي مب ياهل .. لو سلطان كان يباج جان ياج وخذاج.. هو ما بغاج .. ولو فرقتي امبينه وبين وداد تراه ما بياخذج.. ويوم صغار الله يسامح امي يوم خلتج تتعلقين بوهم..
      مريم: يعني انت مسامحني؟
      عبدالعزيز: اكيد..
      مريم: عيل قوم ودني لهم اعتذر منهم..
      عبدالعزيز: متأكده انج تبين اتسوين هالشي..
      مريم: هيه..
      عبدالعزيز: عيل اتريي لين باجر تتحسن حالته وبنسير..
      مريم وهي تبتسم: خلاص اوكي..

    • ====
      في غرفة سلطان..
      ====
      الكل كان قاعد حول سلطان ويسولفون وياه الا وداد الي كانت ياسه برع ويا هند مب رايمه اتجابل سلطان.. ويلس أحمد حذال سلطان عشان يفهمه الي صار..
      أحمد: مب حرام علي الي سويته فينا زيغتنا عليك ياريال
      سلطان وهو يبتسم: ماعليه.. لازم ادلع عليكم شوي اشوف غلاتي.. بصوت واطي.. الكل هني الا وداد وينها؟
      أحمد: وداد برع يا سلطان..
      سلطان: ليش ما تدخل
      أحمد: عرفنا بسالفه الرساله.. وداد زعلانه منك.. كيف اتشك فيها للمره الثانيه .. منجرحه منك يعني..
      سلطان نزل راسه وتم ساكت.. وأحمد كمل رمسته: انا بفهمك كل شي في سالفه الرساله..
      تم أحمد يقول لسلطان السالفه من اولها لآخرها.. للحظه الي دخل فيها سلطان المستشفى .. تم سلطان امبهت .. في خاطره يكفخ عمره.. كيف للحظه فكر ان مريم صادقه بكلامها.. وحده مثل مريم ونواياها مستحيل تصدق
      سلطان: دخيلك أحمد.. قول لوداد اتيي ابا اكلمها..
      أحمد: ان شاء الله
      سلطان: علي..
      علي: لبيه..
      سلطان: لباك ربي.. علي.. سامحني دخيلك لأني شكيت فيك..
      علي: افا عليك والله لا تقول هالرمسه.. امره بزعل عليك
      سلطان: والله مادري انا كيف سمحت لنفسي اني اصدق مريم.. خوفي من وداد انها ما تسامحني وتخترب علاقتي وياها
      علي: انا اقولك مستحيل.. وداد اتحبك
      سلطان: الله يسمع منك..
      في هاللحظه دشت وداد.. وفي عيونها الدموع وأحمد ينادي عليها تدخل.. الكل صد صوبها يتريا رده فعلها.. وسلطان من شافها نزل راسه مفتشل من عمره.. جربت منه وداد والدمعه في عينها .. ومن قربت منه.. مسكت ايده ورصت عليها بالقو.. : الحمد لله على السلامه حبيبي وابتسمت له
      سلطان طاااااار من الفرحه من شاف هالموقف.. ها معناته ان وداد سامحته .. وانها مب زعلانه منه.. لعلني افداج..: الله يسلمج.. سامحيني وداد
      وداد: افا عليك.. انا احبك.. وماطيق الدنيا من دونك.. وداد في هاللحظه متجاهله وجود الكل ومب معبرتنهم.. تفكيرها كله عند سلطان.. الكل يطالعها ومستغرب كيف ترمس جيه جدامهم وفي نفس الوقت استانسوا ان علاقتهم ما اختربت.. وفرحوا.. مره ثانيه لا اتسوي جيه بغيت اتموتني من الزيغه عليك
      سلطان: بغيت اشوف اشكثر اتحبيني
      وداد وهي تمسح دموعها وتصد بويهها واتشوف الكل يطالعها .. اختلفت الإبتسامات من خبث وفرح .. افتشلت وانصبغ ويهها.. لا اراديا غطت ويهها بإيدها.. جنها ياهل.. الكل تم يضحك بصوت عالي.. هادف وناصر وأحمد تموا يصفرون ويعلقون.. جانتفش ايديها وتتطالعهم نظره خبيثه.. واتحرك شفايفها بصوت واطي اتقول لهم: انا اراويكم يالحمير..
      وظهرت من الغرفه.. وتم يطالع سلطان وداد وهي تمشي لين ما ظهرت.. وتم الكل عنده لين الساعه 11.00 وراغوهم المساكين الأمن الي في المستشفى لأن وقت الزيارات خلص وهم تموا اكثر من الوقت المسموح.. ظهر الكل وهو مستانس.. وفدوى وام سلطان راحوا عشان ينشدون عن مريم قالو انها طلعوها لأن حالتها ما تستدعي انها اتم في المستشفى.. وردوا البيت..
      ====
      في بيت بوسعيد
      ===============
      غزلان وعلي.. وهند.. قاعدين يسولفون..
      غزلان: الصراحه كله ولا اللحظه الرومانسيه.. جان زين لو صورنا المقطع
      علي: هي والله.. ههه وحليلهم.. الله يهنيهم..
      هند: ولا وداد مب حاسه في عمرها.. شقايل غطت ويهها من الفشيله..
      غزلان: وينك يا خلادي..
      هند: هههههههه.. بدت العاشقه الولهانه..
      علي: روحي رمسي حبيبج من الصبح حارق تليفونج وانتي ما تردين..
      غزلان: اتصدقون ما كنت حاسه بالتليفون .. والله بالي كان مشغول في سلطان..
      في هالوقت رن تليفون غزلان ولأنها حاطتنه على الهزاز فزت من مكانها وخافت .. ففرت التليفون.. : بسم الله الرحمن الرحيم.. من طريناه دق.. يني..
      هند: خل يسمعج اتقولين جيه عنه..
      غزلان: مابا ارد اخاف..
      علي: ليييييييييييش؟
      غزلان: احين لازم ايلس ساعه اراضيه وانا مب فايجه.. علو .. شو اسوي به ربيعك دلوع
      علي: ههههه .. عادي دلعيه شرات ما دلعت وداد ريلها ما تعلمتي..
      غزلان وهي تمشي عالدري: يبالي اخذ كورس من عندها.. ردت على التليفون.. مرحبا..
      علي: وحليلها..
      هند: الله يهنيهم ويا رياييلهم.؟.
      علي وهو يتأمل ملامح هند الي كانت اتلف شيلتها واتعدلها.. ومب حاس في عمره: ويهنيني وياج..
      هند في هاللحظه فجت عينها ورفعت راسها .. تمت تتطالعه وهي مبهته.. شو يقول ها؟؟.. شو يخربط؟؟ .. تلاقت نظراتهم.. هند كلها تساؤلات.. وعلي كلها حب وشوق..
      هند:ااانا.. ببسير ارقد..
      علي: ليش؟تو الناس.. قعدي وياي؟؟
      هند بإرتباك مب عارفه شو اتسوي: لا ماعليه برقد..
      علي: انا مافيني رقاد
      هند: انزين بقعد شوي بس..
      علي: ماعليه.. هند.. ممكن اصارحج بشي.. لني ماروم امسك عمري اكثر من جيه..
      هند وهي مستغربه : شو السالفه؟
      علي:.. هند.. انا.. انا..
      احبك . واقولها ماهمني شـي @@ ماهمنـي هالنـاس هالعالـم يا ضنيني فـي شعـوري

      ياللي اسرتني بين هالرمش وذاكتم يأشر على رومشه @@ ماخفـت تجنـي بحياتـيويأشر على قلبه دون لا تشعرنـي
      حبك ضيعني وتوهني وجنــنـيتم يأشر على راسه بحركه الجنون @@ بيـن شوقـي ولهفتـي ... ونظـره ضيعنـي
      غربلني وعفسني وشغلني وعـن @@ دروبـي ضيعنـي واسحرنـي ... واسرنـي

      ومن اسرني ... احرمني من نوميغمض عيونه بخفه وكل حنيه.. تمت هند تتأمل كل حركاته ومب مصدقه الموقف @@ وذوقني عذاب الحب واشعلني يـا عذابـي
      بطلبك يا حب يا شمعة تنور درب @@ تسمحن لي ارخي الهرمشيأشر على رموشه لا صرت تمرن بي
      تأليف ™§ SweeT HearT §™منتدى مرسى الإمارات
      هند من سمعت هالرمسه من علي وهي مب مصدقه الجو الي هي عايشتنه.. ياربي انا في حلم ولا في علم.. معقوله الي قاعد يصير جدامي أحين.. معقوله انا ياسه اسمع علي يقول لي انا هالرمسه.. نزلت راسها.. وتمت ماسكه طرف الشيله.. وتلعب فيها.. رفعت راسها لوهله شافت نظرات علي الي كانت متجهة صوبها... ردت نزلت راسها.. وتوها بتنشي جان يزقرها علي: هند..
      هند تيبست مكانها.. مب عارفه شو تقول.. شو ترد ..
      علي: هند.. انا والله احبج من قبل لا اشوفج.. ويوم شفتج وطلعتي بنت خالتي ياحلاة الحب في عيني وياج.. هند.. انا اباج.. هند انا محتاج لوقفتج يمي..
      هند تمت متيبسه مكانها.. بعدها مب مصدقه الموقف..لما قال لها علي اباج.. حشت بجسمها ينتفض بطريقه غير طبيعيه.. من المفاجأة تحس قلبها بيوقف.. معقوله يحبني مثل ما انا احبه.. معقوله حس بحبي له..
      علي: ليش ساكته.. هند..
      هند من غير لا تحس بدت تذرف دموعها.. بس تحاول ما تبينهم بس لاحظ هالشي علي.. : علي انت شو تقول.. انت تدري ان انا ماقدر اعرس.. رفعت راسها وهي تناظر عيونه.. وعينوها بحر من الدموع.. لا تبني على أساس من الوهم .. انا ماقدر..
      قاطعها علي: هند.. كل شي بإيد رب العالمين.. وربج روحه ايسر.. انت تقدرين وصدقيني انا ما برضى بغيرج حليله لي..
      هند نشت والدموع تذرف من عيونها ومشت عنه بسرعه صوب غرفتها.. وعلي كان بيلحقها بس تردد وتم مكانه.. يالس يفكر في هند.. الي من دخلت الحجره وهي ما تسكت من الصياح.. كيف هذا كله يصير .. لا مستحيل اني اعذب علي وياي.. انا ما اصلح له.. هالحب لازم يتم بس حب.. ما يزيد لأي علاقه ثانيه.. آآآآآه يا علي.. تعبت..
      وتمت لاويه على المخده الي على سريرها واتصيح بحرقه.. لين ما اذن الفجر نشت وتمسحت وصلت لها ركعتين الفجر وقرت لها شوي من القرآن وظهرت من الغرفه عشان تنزل تشرب ماي وتاخذ دواها.. شافت علي يالس في الصاله وحاط ايده ورى راسه ومتساند على الكنبه سرحان.. نزلت بهدوء عشان ما يحس فيها خصوصا انه كان مغمض.. بس علي كان في هاللحظه يفكر في هند كيف ما بيحس فيها وهو يحس بها تمشي في عروقه.. يحس بريحتها لو من بعيد.. فتح عينه ولقاها تتخطى عنه صوب المطبخ.. تم يطالعها.. مستحيل اني اتخلى عنج يا هند بهالسهوله.. وانتي احس بج صرتي قطعه مني.. نش من مكانه واصطلب مكانه ومشى صوب المطبخ وشاف هند ياسه وتتطالع من الجامه وتشرب لها كوب حليب وسرحانه.. وهي شافت ظله في الجامه بس ما صدت صوبه..
      علي: هند.. انا اباج .. ابااااااااااااج..
      نشت عنه هند ولا عطته مجال يرمس وتوها بتتخطاه.. مسكها علي من ايدها.. حست بكهربا تسري في كل عروقها.. تمت ترتعش وتعرق.. وعلي الي عمره ما لمسها بس هالمره غير.. من لمسها حس نفسه مب قادر يرمس.. مستحيل هالإنسانه ابعدها عني.. : هند انتي لي انا فاهمه.. ومافي شي يمنعني عنج..
      هند تمت اتصيح: علي افهمني انا ..
      علي حط ايده شوي بعيد صوب ثمها.. : اسكتي.. لا تنطقين بولا كلمه.. انا احبج.. وانا اباج.. فاهمه.. وانتي اتحبيني وماترومين تنكرين هالشي لأنه باين في عيونج تم يطالعها في عينها وهي متفجأة مب رايمه اتنزل عينها.. يلا سيري رقدي لأن الشمس طلعت وانتي بعدج واعيه..
      هند تخطته وسارت صوب البيت عشان تدخل وتصعد غرفتها.. وعلي تم طول الوقت يطالعها وهي تمشي.. تساند على اليدار وربع ايديه وتم يطالع وسرحان.. يارب .. اتكون من نصيبي..
      الكل كان راقد وراح علي ورقد..
      عالساعه 11.00 الكل نش عشان يتزهب لصلاة الظهر.. ومن بعدها تروح وداد لسلطان وتيلس وياه.. أحمد طبعا ما يروم يطول وايد وياهم لأنه عالساعه 4.00 بيسير ويا ربيعه الكلية.. من خلص الصلاة راح عند سلطان .. ودخل عنده
      أحمد: هلا والله اشحااااااااالك؟؟
      جرب منه وتخاشم وياهم ويلس حذاله استانس سلطان يوم شافه اخيرا في حد بيشيله عنه الملل وتم يسولف وياه لين ما سمعوا دقه الباب والكل صد صوب الباب يتريون من بيدخل عليهم .. كانت غزلان ويا وداد استانس سلطان يوم شاف وداد تمت غزلان تتطالع وداد بخبث وتضحك.. تجاهلت غزلان نظراتها وسلموا على سلطان وقعدوا..
      غزلان: اقول أحمد.. امس قريت قصه روميو وجولييت مب شي الصراحه شي قصص حبوتتطالع وداد وسلطان.. أحلى بوااااااااااااااااااااااايد..
      سلطان فهم نغزاتها وتم يطالع وداد الي كانت تتوعد لها بنظراتها.. ووده يضحك بس ماسك عمره عن تعصب وداد..
      أحمد: هيه والله.. ولا ليلى وقيس رامو عليهم..
      وداد: احم احم..
      غزلان: اختي حبيبتي شي بلاج.. بلاعيمج اتعورج ترانا في المستشفى ..
      أحمد: لا صوتها رايح ماتروم ترمس..
      غزلان: ساير يشم هوا..ههههههه
      وداد: الحمد لله والشكر..
      وفي هالوقت دخلت ام سلطان وياها منى.. الي من شافها أحمد تم مصطلب مكانه.. وهي من شافته اطالعته بنظره لوم .. يعني هي بعدها زعلانه.. ونشوا الحريم سلموا على بعض ويلسو ومن بعدها دخل بوسلطان وياه ناصر.. وقعدوا الرياييل بصوب والحريم بصوب..
      منى: الحمد لله على السلامه سلطان..
      سلطان: الله يسلمج اختي.. ليش متعبه عمرج..
      منى: افا عليك لا متعبه عمري ولا شياته.. ولا تنسى بعد ان لك ويانا وقفات ما تنسى وهالشي الي اسويه الا هو شي بسيط ممكن اوفيه به حقك..
      سلطان: لا تقولين هالرمسه ترا بزعل منج.. الا وينه عارف ما يه وياج.. ؟؟
      منى: لا يستحي تدري حريم هني.. قال بيتصل فيك خلاف..
      سلطان: مب مشكله اهم شي انتي مرتاحه..
      منى: الحمد لله..
      وتموا يسولفون ومر الوقت وصارت الساعه 3.00 وهم مب حاسين بأعمارهم.. نشت منى من بعد ما دقت لعارف عشان اييها وياخذها.. وظهرت من الحجره بعد ما سلمت عليهم كلهم.. نش أحمد من غير لا يحس ان الكل لاحظ عليه ولحق منى.. الكل ابتسم.. خصوصا ام سلطان لأنها تحب منى وتتمناها تكون من نصيب أحمد..
      أحمد مشى ورى منى .. : منى..
      منى صدت وراها وشافت أحمد .. بس ما عطته ويه ومشت.. تم ينادي عليها لين ما وقفت.. : منى .. انا اسف..
      منى: على شو؟؟
      أحمد وهو يطالعها وفاهم انها تستهبل: شو على الشو.. على الي صار أمس..
      منى: لا ماصار شي.. ذكرني بس جان صاير شي وانا مادري..
      أحمد وهو مفتشل منها نزل راسه: منى انا ماكان قصدي.. بس والله من ربكتي واليوله الي صارت عشان سلطان حسيت راسي مفتر مب رايم افكر عدل..
      منى: وانا شو ذنبي اتصرخ بويهي .. ليش اتطلع حرتك فيني انا؟؟
      أحمد: انا اسف عااااااد.. خل قلبج حنون وسامحيني..
      منى تمت تتطالع حركاته الي كان يسويها بكل عفويه .. ابتسمت له ومشت عنه.. إرتاح أحمد حس انها سامحته.. وتوه بيرد الغرفه .. بس صد ورى وزقرها: منى.. منى لفت صوبه.. انزين سلمي علي قبل لا تروحين..
      منى: ههههه.. مع السلامه..
      أحمد: بحفظ الله.. ابا ايي الإسبوع الياي واشوفج انتي الي تفتحين لي الباب.. وتفرشين لي زوليه حمرا بعد لا تنسين..
      منى ابتسمت وهزت راسها على اساس انها موافقه على كلامه ومشت.. وتم أحمد يطالعها .. ومستغرب من عمره.. ليش جذبتني هالبنت بالذات.. مع انها عاديه.. بس فيها شي غريب جذبني صوبها.. ليش جيه مهتم.. فجأة ينصدم ويفج عيونه.. يالفشيله انا ظهرت جدامهم ورى منى.. احين شو يسكت نصور وغزلانو هاييل .. اففف.. صدق اني فضيحه يعني لازم اظهر على طول وراها.. جان اترييت شوي.. اسميني بعد..
      رد الغرفه والكل تم يطالعه بنظره خبث.. وهو تجاهل النظره : سلطان بوعبيد يسلم عليك..
      سلطان ماعرف منو بوعبيد.. وماحب يفشل أحمد: الله يسلمه.. شخباره.. ؟؟
      أحمد: بخير.. يتحمد لك بالسلامه..
      ام سلطان وهي تتطالعه بخبث: منو بوعبيد أحمد؟؟ .. اول مره تطري هالإسم..
      أحمد: ها واحد من الربع دقيت عليه اشوف متى بييني..
      غزلان بخبث: هيييييييه .. دقيت عليه .. سلم عليه بدالي بعد.. سلام كثير كثير..
      أحمد فهم نغزاتها.. وتم يطالعها وهو مضوق في عيونه .. وسلم على سلطان وهله عشان يروح يتلبس ويسير الكليه ويا ربيعه.. وتوه بيظهر جابل عبدالعزيز وكانت مريم وراه.. سلم على عبدالعزيز وتوه بيخطف حذال مريم من غير لا يسلم عليها.. نادت عليه.. وقف مكانه من غير لا يصد صوبها: شو عندج من بلاوي يديده..
      مريم: أحمد انا ندمانه على كل شي صار.. وانا يايه استسمح من الكل واولهم انت وسلطان و وداد وعلي.. والباقي.. ابا افتح صفحه يديده مع الكل..
      أحمد: انا ما يحتاي تستمحين مني.. سيري عند اصحاب الشأن استسمحي منهم.. واتمنى اتكونين صادقه وماتكون لعبه يديده منج.. بس انا حذرتج من قبل وتذكري تحذيري زييييييين
      وسار أحمد من غير لا يسمعها شو بترد.. وعبدالعزيز ما لام أحمد على رمسته لأنه عارف ان معاه حق.. ودقوا الباب ودشوا.. الكل من شافهم انصدموا.. وأولهم سلطان ووداد .. سلطان عصب من شاف مريم .. لولا هله الي يالسين جان قطعها بالرمسه.. بس نزل راسه لأنه حاس عمره مب رايمه يطالع ويهها.. وسار عبدالعزيز وسلم على سلطان وتعذر منه.. وقاله بصوت واطي ان مريم يايه تستسمح.. وداد كان ودها تظهر من المكان وما تقعد فيه.. وعلي نفس الشي.. بس سلطان منعهم.. وغزلان الغضب في عيونها ودها تنش من مكانها وتمسك مريم وتسدحها على الأرض وتلعب ملاكمه وياها.. وتمط شعرها..
      مريم كانت ملاحظه لنظراتهم.. وحست بالي سوته .. وشو الي جنته من ورى عمايلها.. تمت عيونها تدمع.. وجربت من سلطان.. : سلطان..
      سلطان ما صد حتى يطالعها تم ساكت.. وهي تمت اتمسح دموعها وترمس: سلطان انا اسفه.. يايه اليوم عشان افتح صفحه يديده مع الكل.. واكسر حاجز العمايل الي سويتها واعتذر من الكل أولهم انت ووداد وعلي.. الي تسببت لكم بهالمشاكل.. بس سلطان انا الي سويته من قله عقلي.. لأني من صغري وانا اسمع طاري انك لي انا.. وهالشي الي خلاني ما اتقبل فكره انك تاخذ وداد.. وكنت دايما حاطه في بالي انك اتحبني.. بس اليوم بس تأكدت ان مالك غير وداد في هالدنيا..
      سلطان: مريم.. مايحتاي هالكلام كله.. يكفي انج تكونين صادقه مع نفسج وبكلامج.. وفعلا نادمه على الي سويتيه اهم شي الندم.. وانتي اخت عزيزه وغاليه ..
      مريم استانست من رمسى سلطان.. واتجهت صوب وداد الي بطبعها السموح وقلبها الطيب والكبير مارامت غير انها تحضن مريم واتهديها من الصياح.. : مريم ما يحتاي اتقولين اي كلمه.. انا في عمري ما حطيت في خاطري منج وانتي تدرين .. فديتج وتمت تمسح على راسها واتطبطب على ظهرها.. والكل مستغرب من تصرف وداد خصوصا سلطان الي كبرت في عينه وداد بعقلها الكبير.. .. خلاص عاد بلا دلع..
      نشت عنها مريم وهي تشكرها وتستمح منها.. وصدت صوب علي: اسفه علي.. ماكان ودي اهينك.. قاطعها علي وماخلاها اتكمل..
      علي: لا تقولين هالرمسه.. دام ان الكل سامحج انا بعد بسامحج.. مابيني وبينج شي عشان ماسامحج.. وربي يهديج
      مريم استانست ان الكل سامحها .. وأكثر واحد كان مستانس عبدالعزيز.. وسارت مريم صوب خالتها وتمت اتصيح في حضنها وتبوس ايدها عشان تسامحها على الي تسببته لسلطان.. بس ام سلطان مستحيل تزعل من بنت اختها لأنها في النهايه شرات بنتها.. وتموا يهدون مريم.. وقعدوها وياهم وسولفو وياها عشان تنسى كل الي صار.. ومن بعدها ظهرت لأن مع ذلك حاسه عمرها مالها ويه اتجابلهم زود.. بعدها مفتشله منهم.. ونشت وسلمت عليهم وظهرت ويا اخوها الي كان مستانس للي سوته.. وتم طول الوقت حاط ايده عجتفها وهي لاويه براسها على جتف عبدالعزيز.. وساروا...
      ==========
      في البيت
      هند كانت ياسه روحها اتفكر في الي صار امس.. مب مصدقه بعدها ان الي صار صدق وماكان حلم.. وتمت اتفكر واتفكر.. لين ما رن التليفون وفزت عليه.. نشت شافت مكتوب مكالمه يعني من برع البلاد... ردت بسرعه.
      سعيد: هلا والله هندووووووو.. هلا وغلا بالتوأم مالي؟..
      هند في قلبها.. جن الا اخوي حاس بي.. : هلا والله بأخوي الغالي.. اشحالك؟؟
      سعيد: بخيييير طاب حالج.. اشحالج انتي واشحال الأهل.. ؟؟
      هند: كلهم بخير.. متولهين عليك.. متى بتخلص ياخي ملينا .. طفرنا من القعده هني من غيرك.. موشي البيت من دونك
      سعيد: ادري ادري مايحتاي اتقولين
      هند: دومك خقاق..
      سعيد: اقول هند.. انا ماروم اطول لأن البطاقه الي عندي شوي وبتقطع بس خبريني عالسريع شو صار بموضوع وداد لأني واااايد كنت احاتي..
      هند: اطمن كل شي بخير.. ورد طبيعي
      سعيد: هي.. هاي الأخبار ولا بلاش.. طمنتيني ربي يطمنج بالخير.. انزين بخبرج شي بس اياني واياج تقولين لأي حد.. بقولج لأنج توأم مالي بس..
      هند : شو السالفه؟؟
      سعيد: اوعديني بالأول محد يدري بالسالفه؟؟
      هند: قوووول طيحت قلبي..
      سعيد: أنــا..

      ماعليه لزوم التشويق؟؟
      شو تتوقعون سعيد يقول لهند.. شو هالسر؟؟
      ومريم .. ياترى صدق ندمت واصطلح حالها؟؟
      هند.. بتظل رافضه فكره علاقتها ويا علي.. ؟؟
      منى وأحمد.. كيف ممكن تتطور علاقتهم.. معقوله منى بتقدر اتنسيه حصه؟؟
      غزلان وخالد.. شو التطورات الي ممكن تصير من بينهم؟؟
      ورمضان جرب.. يعني السفر للعمره جرب..؟؟

    • الجزء ( 23 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق : ندم مريم على كل الي سوته في حق سلطان ووداد وعلي.. وقرارها بالإعتذار منهم .. ومصالحه أحمد ومنى.. واعتراف علي بحبه لهند ورفض هند لفكره علاقتها بعلي.. وتحسن حاله سلطان..
      ==========================
      ..<><أفرح بقربك يا هوى البال وأهواك.. مادمت عزالروح يا غاية الروح.. فداك عمري عند طلة محياك.. أفرح بها لو هو غدا قلبي مجروح..><>..
      هند: قوووول طيحت قلبي..
      سعيد: أنــا..
      هند: انت شوو..
      سعيد: انا سعيد.. هههههههههه..
      هند: سخييييف والله انك سخيف.. ماحبك مادانيك.. قلت احين بيقول انا راد البلاد ومن هالرمسه الي تفرح القلب.. جني الا ماعرف انك سعيد ..
      سعيد: هههههه .. ادري بس قلت اذكرج يعني ..
      هند: اقول.. اجلب ويهك.. شو بطاقتك ما بتخلص..
      سعيد: افاااا.. الحلو زعل.. يلا عااااد.. هنوووده.. عاد انتوا البنات غير شكل من اتمدن بوزكن خلاص شو يرده..
      هند: وانا اروم ازعل من توأمي.. لو أحاول ترا ما يهون علي..
      سعيد: ادري.. فديت روحج.. ليش تبين بطاقتي اتخلص.. مب مشتاقه لي؟؟
      هند: لا والله لا تقول جيه.. من كثر ما تولهت عليك ودي اييك هناك..
      سعيد: تعاااااااالي.. انتي ماوراج دراسه ولا شي.. شو رايج اتيين عندي والله اني طفران هني مب عارف شو اسوي .. على الأقل بتسليني
      هند: وين ايي بلاد الغربه.. ولا تنسى انك تروح الكليه وترد متأخر يادوب بيلس وياك فليل.. وبعدين اناماروم افارق امي وابوي..
      سعيد: وافديت طاريهم انا.. اشحالهم؟؟
      هند: بخير.. دوم يطرونك ومشتاقين لك وايد
      سعيد: انا اكثر منهم صدقيني
      هند:عيل شد حيلك ورد البلاد
      سعيد:الله كريم...اقول البطاقه بدت تقطع شكله بيخلص.. سلمي على الكل خلاف بدق لهم
      هند: يبلغ ان شاااء الله في امان الله
      سعيد: مع السلامه
      بند سعيد عن هند وهو حاس براحه شديده للخبر الي سمعه عن وداد وسلطان .. من بند تم يطالعه وضحان بإستغراب بلاه يضحك بهالطريقه...شافه يوم بند الخط.. عرف ان اكيد الأمور تحسنت في بيتهم.. فجأة ارتبش سعيد... تم ايول ويغني.. ويحرك بإيده صوب وضحان كأنه يهدي له هالإغنيه..
      متى أشوفك نظرعيني.. تنور عمري وسنيني.. انا مالي سواكيأشر على وضحان.. تعبني الشوف واضناني.. وخلاني مع احزاني.. تعب قلبيويأشر على قلبه معاه..وغير الإغنيه.. باقي من الوقت لي عندك ربع ساعهيأشر على الساعه الي في ايده.. واروح واغيب عنك طول الأيامي.. اشوفك اليوم.. بعد الضحك مرتااااحه.. واليوم بروح.. لو تبكينينزل صبعه من تحت عينه على خده كأنه دموع جدامي..
      وضحان: عاش الرجال مرتبش اليوم..
      سعيد: الا شو مب مرتبش.. أول مره احس براحه نفسيه من بعد السالفه الي ضايجت بي..
      وضحان: عسى ايامك كلها فرح
      سعيد: آميييييييين يارب..
      وضحان: انزين.. خل عنك الرقص والأغاني لبعدين ورانا شغل ترتيب الشقه قبل لا نخليها وننقل اغراضنا للشقه الثانيه..
      سعيد: اوووووكي.. انا اليوم بسوي كل شي.. حاضر.. انت امر بس..
      وضحان: شو هالنشاط.. عساه دوم.. عشان ماعود اشتغل..
      سعيد:لا تجرح احساسي.. انا انسان حساسي.. ليتك تداريني.. واتحس ياقاسي.. واااااااه فديت غزولتي والله تولهت عليج..
      وضحان اطالع سعيد واستانس لوضع سعيد والفرحه الي هو فيها.. وكمل شغله وسعيد تم يغني ويشتغل ويا وضحان.. لين ماخلا وضحان يرتبش وياه .. شوي يشل اغراض وشوي يرقص ..
      ===============
      هند من بعد ما بندت عن سعيد وهي تفكر في علي.. كيف ترد عليه.. كيف تقدر انها ترفضه وتصده.. وهي كل مالها تحس به يقرب منها زود وهي تتعلق به اكثر واكثر.. ياربي ساعدني.. وفي هالوقت سمعت حشره غزلان..
      غزلان: اففففف.. ليش انزين انا بغيت اتم زياده
      ناصر: ههه.. كم مره اقول لج ما يخلون اليهال يقعدون وايد..
      هادف:كم بتفهمها ولا بتفهم..
      غزلان: لو سمحتو.. احترموا نفسكم.. ترا انا اكبر عنكم..
      ناصر: اسمع اونها اكبر. الا هو شهرين ونص.. اونه اكبر..
      غزلان صدت صوب هادف وتمت تتطالعه بغضب.. وهو تم يبتسم لها ابتسامه بريئه.. : نصور اليوم ياي عندكم.. هاي شكلها ناويه تجتلني..
      غزلان: توقع اي شي مني..
      هند: شوفيكم.. شو هالحشره..
      ناصر وهو يأشر بإيده صوب غزلان: مادريبها هاي عيوز ماكلين عشاها.. حشرتنا طول الدرب..
      هند: غزلان شو صاير؟؟
      غزلان وهي تمد بوزها : ماخلوني ايلس ويا سلطان اكثر خلوني غصب ارد البيت..
      هادف: هند.. يعني انتي ماتعرفين قوانين المستشفيات ان الأطفال ممنوع عليهم الدخول.. بس دخلوها بتصريح وانتهت صلاحية التصريح..
      هند تمت تضحك على رمسه هادف.. وتشوف شكل غزلان والشراره طالعه من عيونها.. : انزين تعالو.. مسويه سويتات عجب.. الي يلحق يلحق.. والي ما لحق كيفه..
      وفي هالوقت سمعت صوت من وراها.. كان علي.. توه داش وسمع رمستها: عيل خل الحق..
      غزلان: افففف.. عز الله تم لنا شي من السويت..
      علي: شو قصدج دب انا..
      هند انصدمت.. بس ابتسمت له كعادتها وسارت صوب المطبخ.. وبسرعه فرت غزلان عباتها وتمت بالشيله وربعت وراهم المطبخ عشان تلحق على السويتات وتاكل منهم.. وتموا يسولفون ويضحكون.. وكان علي ما يشل عينه من على هند وطول الوقت نظراتهم موجهه لبعض.. بس الكل كان منشغل بالسوالف وما انتبهوا..
      ======
      في بيت عادل..
      أميره: أمي شو احط في الطحين احين..
      عادل وهو داش المطبخ: لاحووووول.. مشكله الي مايعرفون يطبخون ويسوون اعمارهم شي..
      أميره: جب انت.. اصلا انت تمووووت على اكلي..
      عادل: اي اكل.. انتي ولا تعرفين شي.. كل شوي تسألين امي..
      أميره: لا اعرف بس ابا اتأكد.. مافيها شي,..
      عادل: لا مافيها شي..
      أميره: بنشووووف حصوص شو بتسوي لك..
      عادل: حصوص.. اتعرف.. وقايله لي عن اكله اتحداج ترومين عليها.. وكل يوم بتأكلني اياها..
      أميره: شو.. فتحت شهيتي الصراحه من قبل لا اعرف الأكله ..
      عادل: بعد اكله مفيده كلها بروتينات.. ومواد غذائيه مفيده.. شي شي..
      أميره: شو انزين.
      عادل: مابقول.. قالت لي خلطه سريه ماقول عنها..
      أميره: خلاص انا بدق لها وبسألها..
      عادل بسرعه يلحق اميره قبل لا تشل تليفونها: لا لا لالا ..
      أميره: ههههه.. رياييل ما ايون الا بالعين الحمرا.. تمت اتصرخ في ويهه بكلمه حمرا وردت مكانها اتكمل شغلها..
      عادل: مشكله.. ترا اذا سألتيها بتيلس تتحرطم علي ليش قلت وكشفت موهبتها في هالأكله.. بس بقولج اياها ولا تقولين لحد..
      أميره: لا مابقول قول..
      عادل وهو يطالع حوالينه اذا في احد.. ويهمس لها: بيض وطماط..
      أميره بغت اتمووووت ضحك.. كملت التمثيليه وجربت منه وفي ايدها كله طحين.. : ههه.. مابقول لحد.. وجان اتمشي الطحين في ويهه.. عصب ورد وصخ ويهها بالطحين.. .. يالخايس انا اراويك..
      شرد عنها عادل وتم يضحك.. كانت ام عادل في هالوقت توها بنده التليفون ومن شافت هالمنظر استانست ان الفرحه بعدها في البيت.. وتمت تدعي ان هالفرحه تدوم.. دوم.. وسارت عند أميره اتساعدها وعادل من دخل غرفته بسرعه شل التليفون واتصل في حصه .. وعرف منها ان سلطان في المستشفى..
      عادل: والله مايستاهل.. لازم ازوره..
      حصه: هيه اتسوي خير..
      عادل: سلطان ريال والنعم فيه.. الصراحه انعجبت في شخصيته يوم قعدت وياه يوم خطوبه اخته..
      حصه: عايله غزلان كلهم طيبين..
      عادل: لو كان عندي اخو..جان خليته يناسبهم..
      حصه: انا كان ودي انها تكون مرت اخوي.. بس الله ماراد..
      عادل: يالله ماعليه.. الله كريم.. الله يوفقها احين..
      حصه: انزين انت بتزور سلطان عندك رقمه ولا اي شي.. ؟؟
      عادل: لا زين قلتي لي.. خذي رقمه وعطيني اياه..
      حصه: خلاص.. انا بدق في غزلان وبسألها عن رقم سلطان وبعطيك اياه..
      عادل: خلاص اوكي..
      بندت حصه عن عادل واتصلت في غزلان شافته مشغول.. جان تضحك وتكتب لها مسج.. بس بابا لا يسوي جرجر واجد مافي جين.. غزلان من قرت المسج ماتت من الضحك وقالت لخالد..
      خالد: اففففف حاسدينا حتى على سوالفنا..
      غزلان: شفت عاد..
      خالد: لايكون بتبندين.. ؟؟
      غزلان: اكيد تبا شي ضروري ولا ما بطرش مسج لو كان مشغول..
      خالد: خلاص شوفيها شو تبا وانا بسير الميلس لأن في رياييل يايينا..
      غزلان: خلاص خير ان شاء الله..
      خالد: يلا حبيبي.. احبج مع السلامه
      غزلان: في امان الله..
      بندت عنه واتصلت في حصه..
      غزلان: هلا والله بحصووووص..
      حصه: زعلانه منج.. ليش شاغله الخط؟؟ ماتعرفين انا بتصل..
      غزلان: فدييييييييتج.. ههههه.. شوعرفني لو ادري جان ما شغلت..
      حصه: فديت روحج..مابضيع وقتج وايد.. بس بغيت اسألج كم رقم سلطان لأن عادل يبا يزوره
      غزلان: وحليله ريلج.. لحظه بجيك عالتليفون.. تمت تتعبث وظهرت رقم سلطان.. هاج سجلي..
      حصه: لحظه.. يلا قولي..
      غزلان: ******.. كتبتي..
      حصه: هي .. مشكوووووره
      غزلان: العفو .. اشحالج..؟؟
      حصه:بخير.. اقول.. بعطي الرقم لعادل وبستأذن من امي وبيي بيتكم تولهت عليج يالدبه.
      غزلان: محد دب غيرج.. ويلا اترياج
      حصه: اوكي..
      بندت عن غزلان ودقت لعادل وعطته رقم سلطان واستأذنت من امها وسارت بيت غزلان..
      سلطان كان يالس في هالوقت ويا وداد بروحهم في الغرفه بعد ما رد الكل.. ويسولفون.. ويضحكون.. ناسين كل همومهم.. ومتذكرين بس الحب الي بينهم.. في هالوقت رن تليفون سلطان ماعرف الرقد ورد عليه..
      سلطان: الوو
      عادل: مرحبا الساع..
      سلطان: مرااااحب.. ماعرفنا الشيخ ؟؟ منو ويانا؟
      عادل: وياك عادل ..
      سلطان:عااااادل.. اشحالك؟؟ شخبارك؟؟
      عادل: بخير.. شو هالأخبار الي سمعناها .. ماشر ان شاء الله.. شو وداك المستشفى وطيح بك جي
      سلطان: بعد .. المرض مايرحم ياخوي..
      عادل: صدقت والله.. صدق ان المرض ما يرحم.. بغيت انشد اذا انت بعدك في المستشفى ولا رديت لأني بغيت ازورك ..
      سلطان: ليش هالعباله والتعب كله.. مايحتاي.. اتصالك يسد..
      عادل: لا ها واجب لا تقول هالرمسه..
      سلطان: تسلم والله.. من طيب اصلك.. انا والله بعدني في المستشفى لين باجر.. وجان بغيت اتيي تعال غرفه 13 عنبر الرجال..
      عادل: خلاص امره تم..
      سلطان: حياك الله
      عادل: مع السلامه..
      بند سلطان عنه وصد صوب وداد الي كانت واقفه صوب الجامه وتتأمل برع.. تم يطالعها سلطان وسرحان.. : ليش وقفتي بعيد عني.. تعالي يسي صوبي.. خليني اجابل هالويه لعلني فداه تولهت عليه
      وداد: حتى انا والله بعد.. يمكن زود عنك بعد.. لعل ربي لا يخليني منك
      سلطان : ولا منج عيوني
      وداد: شو ربيعك احين بيي؟؟
      سلطان: مادري شي جي قال
      وداد:شو تعرف انت عل ليش اسألك..
      سلطان: هههههههه.. فديتج والله
      وداد استحت ونزلت راسها.. : بس عاد بلا دلع اونج عاد
      وداد: هههههه.. مشكلتي ماروم امثل
      سلطان: وهالحلو فيج..
      وداد: يلا هذو اتصل علي اكيد ياي.. انا بروح عيل
      سلطان: خلاص سلمي على الكل وتعالي باجر.. ترا بشتاق
      وداد وهي تبتسم له: ان شاء الله ..
      وظهرت من الغرفه.. عشان ترد البيت..
      في بيت بوخالد في الميالس..
      ----: الا ما قلت لي بوخالد.. من بنته خذتوا لخالد..
      بوخالد: بنت خليفه ا.....
      -----: خليفه ....... اخبرك بوسالم.. منو خليفه .... نعرفه؟؟
      بوسالم: والله يابوعمر اظني راعي شركه المقاولات..
      بوعمر: هيه..
      بوجاسم: لحظه.. مب ها الي ولده دش السجن من فتره ليش انه طعن ربيعه؟؟
      بوخالد: اشووووو.. منو الي دش السجن..
      بوسالم: بلا بلا.. ذكرت.. هيه ولده اظني اسمه.. ها.. ها..
      خالد قاطعه وهو مستغرب من الي يسمعه ومتفاجئ: هادف..
      بوسالم: عليك نور .. هادف..
      في هاللحظه صد بوخالد صوب ولده خالد الي روحه مب عارف شو السالفه.. : داش السجن؟؟ متى هالكلام؟؟
      بوعمر: من فتره بسيطه.. عنبو مناسبينهم وماتدرون بهالشي..
      بوخالد حس بالفشله من رمسه ربيعه.. تم منزل راسه ويعابل بمسباحه.. وساكت.. وخالد بسرعه غير السالفه عشان يخف على الجو الي مكهرب من بينهم.. وخلصوا سوالفهم وتعشوا وسارو.. تم بوخالد وخالد في الميالس روحهم..
      بوخالد: خااااالد.. شو ها الرمسه الي سمعتها.. شو انت تلعب علينا؟؟
      خالد: والله ما كنت ادري بهالموضوع ابد..
      بوخالد: شقايل ما تدري واتقول انها من هل ربيعك؟؟
      خالد: بس عمره ربيعي ماياب لي هالطاري..
      بوخالد: معلوم ما بييب لك طاري سواد ويهم.. اخرتنا اناسب ناس مجرمين.. خالد.. دام ان النفس عليك طيبه.. وبعده ما توقهقنا بعايله خريجي السجون هاييل ابتعد عنهم..
      خالد وهو منصدم: شووووو.. لا ابوي ليش؟؟ انا البنت اباها.. ومتعلق بها.. شو هالرمسه.. والبنت شو ذنبها في اخوها.. ولا تنسى ان اخوها صغير..
      بوخالد: صغير كبير مب شغلي.. المهم انه داش السجن.. نحن الي طارينا على كل لسان تبا اخرتها يقولون عني نسيب خريج السجون..
      خالد نش من مكانه .. وضرب بإيده على اليدار وحط راسه عليه.. : وانا شو ذنبي.. صد صوب ابوه.. ابوي لا تحمل البنت واتحملني ثمن شي مالنا ذنب فيه…
      بوخالد وهو يعابل بالمدواخ وينش من مكانه.. وتوه بيظهر.. : اسمعني انا قلت الي عندي.. تبا رضاي.. وتباني ايوزك وانا راضي عنك.. سو الي قلت لك عليه.. واذا ما تبا الباب ياسع جمل..
      وظهر من الميلس من غير لا يعطي مجال لخالد يرمس.. وتم خالد يالس مكانه وراسه مفتر.. مب عارف شو يسوي.. يرضي قلبه ولا ابوه.. دش عليه يده وشافه يالس وحاط راسه بين ايديه.. استغرب.. تم يدز ريله بعصاته.. : خوز هناك وسع.. خل ايلس عندك..
      خالد: يدي.. حياك..
      اليد: شوفيك ابوي.. ليش شايل هموم الدنيا على راسك؟؟.. الغرشوبه سوت بك شي.. قولي انت بس لا اصلخها بهالعصاة..
      خالد: لا .. وقال السالفه ليده.. .. شفت احين انا ضايع يدي..
      اليد: ماعليك.. ادري الحق وياك.. البنت شو ذنبها.. ماعليك انت انا برمس ابوك وبشوف شو بيقول..
      خالد: دخيلك يدي ومسك ايد يده وتم يبوسها,,, ابوس ايديك..
      اليد: استغفر الله.. شو هالرمسه بعد.. انت ولدي وانا ماسويت شي غير واجبي..
      خالد: يدي انا ما اتخيل عمري اعيش من دونها.. تعلقت بها.. انا ما اخترتها من بين البنات الا لأني شفت فيها الزين الي ماشفته في الباقي..
      اليد: هي والله ذكرتني بغرشوبتي..
      خالد ابتسم من ورى خاطره.. : انت بعدك عطاريها..
      اليد وهو يهز راسه: الحب وليدي ما يرحم كبير ولا صغيروتنهد..
      خالد: هههههه.. عاشو يدي يحب..
      اليد وهو يضربه بالعصا: حزن.. شو تتحرا ماعندي قلب شراتك.. تراني شباب اكثر عنك بعد..
      خالد: لا معلوم صح صح..
      اليد: اقول نش يلا سير ارقد.. لا اغير رايي..
      خالد: لا كله ولا اتغير رايك بنش..
      وربع خالد وظهرمن الميالس.. وتم اليد يالس يفكر شو يسوي..
      ==========
      في المستشفى..
      سلطان: والله ماقصرت ياعادل.. رايتك بيضا..
      عادل: افا عليك.. واجبي..
      سلطان: اصيل وتعرف الأصول..
      عادل: تسلم.. الا ماقلت لي .. متى بيظهرونك..
      سلطان: ان شاء الله باجر..
      عادل: بالسلامه ماتشوف شر.. يلا ما بنأخرك زود عن رقادك.. بخليك ترتاح وانا برد البيت لأني احس اني تأخرت على الحريم في البيت تدري ماشي ريال عندهم ما يصير..
      سلطان: لا ماعليك.. بس ما اقبل هالزياره لازم اتيي بيتنا..
      عادل: ان شاء الله.. يلا مع السلامه
      سلطان: مع السلامه

    • الجزء ( 24 ) : للحب عنوان

      ملخص الجزء السابق: اكتشاف أهل خالد سالفه هادف.. وغضب بوخالد.. وتحسن حاله سلطان الصحيه..
      ====================

      مر اليوم كأنه كابوس بالنسبه لخالد مب عارف شو يسوي.. ماقام يرد على مسجات غزلان ولا اتصالاتها في هاليوم.. سرحان بأفكاره مب عارف شو يسوي.. يضحي بحبه في سبيل رضا ابوه.. ولا يعاند ابوه ويتمم هالحب بالزواج غصبن عن ابوه.. هالشي كان محير خالد وايد.. في هالوقت الي كان يرمس فيه يده مع ابوه عشان يحاول يساعد حفيده خالد..
      بوخالد: ابوي لك مني كل الإحترام بس انا ابخص بعيالي ومصلحتهم.. ِشو تبا يكون خال احفادي مجرم.. شو بيستوي بهم..
      اليد: شو هالرمسه ياوليدي.. تراه الولد خاطره في البنت.. يباها.. مايصير ..
      بوخالد وبعصبيه: ابويه.. انا ماراح اوافق لو تنطبق السما عالأرض.. وجان فيه خير يروح يتزوجها خل يروح.. بس لازم يعرف شي واحد صد صوب الصاله الي فيها غرفه خالد وتم يعلي صوته عشان خالد يسمع.. ان اليوم الي بياخذ فيه هالبنت .. بيكون مكانه في الشارع هو وحرمته.. ماله مكان عندي وينسى اني ابوه.. وراح ينحرم من كل شي.. فهمت يعني كل شي..
      اليد بحكم كبر سنه وحالته الصحيه مايروم يعاند ولا يناقش ولده وخصوصا انه يعرف طبعه وعناده.. نزل راسه وتم يهزها.. ويتمتم: لاحول ولا قوة إلا بالله..
      خالد من سمع هالرمسه تم منصدم.. معقوله ابوه بهالقساوه والعناد.. زادت حيرته ماعرف شو يسوي ولا كيف يتصرف.. ليش يا غزلان ليش خشيتي عني هالموضوع.. وعلي.. علي ليش ما خبرني بهالسالفه.. ليش خدعوني.. لو كنت ادري من البدايه جان ما تقدمت لها ولا تعلقت بها زود.. اااااااااه.. ليش جيه حظي ليش ياربي..

      من الناحيه الثانيه غزلان كانت في حيره.. ماتعرف شوفيه.. راحت غرفه علي ودقت عليه الباب..
      علي: تفضل..
      غزلان فتحت الباب ودشت وهي منزله راسها وخلت الباب مفتوح: علي.. ممكن ارمسك شوي؟
      علي حس ان في شي صاير من ملامح غزلان: شي صاير ؟؟ قولي؟
      غزلان واتحس بعمرها شوي وبتصيح .....
      علي: ليش ساكته.. خالد زعلج بشي.. ضايقج.. قوووووولي؟
      غزلان هزت راسها بمعنى لا..
      علي: عيل شو السالفه طيحتي قلبي..
      غزلان: صار لي خمس ساعات وانا ادق واطرش مسجات لخالد ما يرد علي .. مع انه بالعاده حتى لو كان ويا ربعه ولا هله ما يفارقني لو بالمسجات.. اكيد شي صاير له..
      علي ابتسم لغزلان وحس بالعلاقه الي تربطها بخالد.. من خلال اهتمامها وخوفها .. : احين هذا الي مخوفج ومزعلج افا عليج انتي.. ولا تزعلين احين بدق عليه..
      غزلان ابتسمت.. وتمت تترياه يدق لخالد.. واتصل في خالد تم يرن ويرن بس خالد مارد عليه.... استغرب زود.. شو سالفته.. لايرد علي ولا على غزلان.. أكيد صاير شي..
      غزلان: شوف مارد عليك؟؟.. وبدت تنزل دمعتها من غير لا تحس.. اكيد في شي..
      علي: لا تحاتين برد اتصل..
      وتم علي يحاول لين ما رد عليه خالد: الوووو.. وينك بوالوليد شغلت بالنا عليك.. حرام عليك ذبحت البنت وهي تتحرقص وتحاتيك.. سوت لنا مناحه من كثر الصياح..
      خالد تم ساكت وفي خاطره يتفداها.. فدييييتج والله.. بس.. اااااااه.. من الزمن كيف يفرق....
      علي: وين سرحت.. كل هذا عشان قلت لك عن حبيبه القلب..
      خالد.. لا تطعن بقلبي زود ياعلي دخيييييلك.. لآ تزيد جرحي زود ماهو مجروح.. : الو.. السموحه بس ماكنت اسمع عدل.. اشحالك؟
      علي:لا بالله الريال مريض بالحب.. تمام يسرك حالي.. وينك احين ممكن اعرف.. ليش اتعذب البنت؟
      خالد وبحزن: علي.. ممكن اقابلك احين ابا اكلمك في سالفه ضروريه..
      علي حس من نبره صوته ان في شي صاير.. واكيد هالشي كبير.. بس ما حب يبين لغزلان هالشي عشان ما تزعل زود: افا علييييييييييك انت بس.. نسهر ليش لا.. وين تباني اييك؟
      خالد: مكاننا المعتاد صوب البحر..
      علي: خلاص نلتقي هناك.. يلا في امان الله
      غزلان : وين وين في امان الله ابا اكلمه..
      علي: ها.. لآ بند خلاص..
      غزلان: اوووووووووف.. ِشو.. انا كييف اكلمه يوم مايرد علي؟
      علي: يقول يبا يتغلى شوي. وانتي بعد اتغلي..
      غزلان وهي توقف على ينب وتربع ايدها: لا والله.. انا اراويه.. اسبوع ما بكلمه..
      علي: هههههههه.. خيييييبه وايد ظالمه.. ماعلينا يلا برع ابا ابدل واسيرله
      غزلان وين بتسيرون؟
      علي: مايخصج..
      غزلان: افففففف.. ماعلي علو انا اراويك
      علي وهو يدزها وطلعها برع الغرفه وهي تتحرطم وصك بويها الباب.. وبعدها تتوعد له وتتحرطم.. وبسرعه غير ملابسه وظهر من الغرفه شاف غزلان ياسه في الصاله بس ماعطاها مجال وهي كانت تنادي عليه وهو طنش وسار ركب الموتر وراح عند علي الي كان يترياه ..
      ------------------
      صوب البحر..
      خالد: علي.. بسألك سؤال وابا الرد بصراحه..
      علي: اسأل..
      خالد: لو انت عندك من تحبه... وتمووووووت عليه.. وخيروك بين رضاه ولا رضا والدينك.. شو بتختار..
      علي تم ساكت ومستغرب من كلام خالد.. : الصراحه.... سؤال صعب وايد.. لأنه اتخيريني بشيئين صعب علي اتخلى عن أي واحد فيهم..
      خالد: ابا الرد..
      علي: بكل صراحه.. انا مهما حبيت ومهما عشقت .. ومهما كانت علاقتي صادقه بحبيبتي الا ان محبتي لأمي وابوي تختلف عن أي محبه ثانيه وتفوقها.. يعني بكل صراحه رضا والديني اهم .. لآن برضاهم بتوفق.. وبرضاهم ربي بيرضى علي..
      خالد: وانا هالي اقوله..
      علي: خالد في شي صاير؟؟.. شو هالسؤال الي طرالك..
      خالد: والله ماعرف شو اقول .. بس عندي سؤال ثاني..
      علي: اسأل..ياكثر الأسئله اليوم.. بس ماشي جوائز عليها..
      خالد: ههههه.. ليش ما خبرتني عن موضوع هادف؟
      علي وبإستغراب: هاااااااااادف؟؟ أي موضوع؟؟.. واي هادف تطري؟
      خالد: منو غيره اخو غزلان..
      علي: شو من موضوعه؟
      خالد: علي ارجوك لا تستهبل ... انا عرفت الموضوع ... ما يحتاي اتخش عني
      نش علي وقف مجابل علي.. : انت شو تقول عن أي سالفه تطري؟؟ .. حيرتني؟
      خالد: رفع راسه تم يطالع علي.. الي فعلا كانت مبينه من ملامحه مب عارف شي.. : سالفه هادف يوم دش السجن..
      علي وبصوت علي: سجـــــــــــن؟؟!!!!!!!!!.. أي سجن و متى هالكلام؟؟ رد علي؟
      خالد: علي احلف انك ماتعرف؟
      علي: اظني العلاقه الي تربطني فيك.. والثقه الي من بينا ما تحتاج اني احلف فيها عشان تصدقني..
      خالد نزل راسه وافتشل من عمره.. تم يطالع البحر ويرمس: اااااااه يا خالد.. ليتني ماعرفت السالفه هاي الا عقب زواجي.. ليش جيه حظي؟؟.. انا ماعرف الموضوع عدل.. بس جنه الا هادف طاعن واحد ودش السجن وظهر من عقبها
      علي: انا مب فاهم شي.. ماعرف شي عن هالسالفه اول مره اسمعها منك.. محد ياب لي طاريها ابد
      خالد: ابوي من عرف السالفه.. وهو مشتط علي.. ومصر اني افسخ هالخطوبه وانفصل عن غزلان.. رفع راسه والحزن في عيونه.. بس انا مابا ياعلي.. غزلان قطعه من روحي.. مب عارف كيف بقدر اني اتنازل عنها
      علي وهو يحط ايده على جتف خالد : انا حاس بكلامك والله.. ومب عارف شو اقول لك.. بس خلني اول شي اتأكد من الموضوع؟
      خالد: كيف.. بتسير بتقبضهم وبتقول لهم شو سالفه هادف؟؟
      علي: لا .. شو رايك باجر انسير انا وياك عند سلطان ونسأله..
      خالد: ها شورك؟
      علي: هيه.. مادري انت شو رايك؟
      خالد: خلاص.. نتريا لباجر
      علي: بس لا تبين شي لغزلان احين لين ما نتثبت من كل شي.. وعقب نحاول نلاقي حل للموضوع
      خالد: علي انا خايف على غزلان..
      علي: انا اكثر عنك.. لأني شايف اشكثر هي متعلقه فيك..
      خالد: وانا بعد متعلق فيها.. بس
      علي : انت لا تفكر بشي احين لين ما نشوف شو بيستوي لين باجر
      خالد: خلاص..
      علي: انا بترخص عنك احين وبسير اشوف السالفه في البيت
      خالد: خلاص.. اترياك باجر مر علي يوم بتسير عند سلطان
      علي: ان شاء الله
      وراح علي عن خالد الي كان مصدوم من الي يسمعه.. ياربي.. ظهرنا من مشكله دشينا في الي اكبر عنها.. مستحيل.. هذا الي يصير... ليش كل شي مجلوب في هالدنيا.. وربي يهديك يابوخالد.. لوالموضوع صدق... غزلان شو ذنبها تتحمل غلطه هي مالها خص فيه.. والله راسي قام يعورني.. وينك ياسعيد.. تساعدني.. شال هموم اخوانك بروحي وغير همومي انا الي مثجله علي.. وفجأه انتبه لواحد يخطف من جدامه دح بريك والله ستر انه ما دعم الريال .. ونزل يشوفه.. كان الريال موخي راسه.. وميت خوف ..
      علي: السموحه الوالد.. عسى ماشر..
      الريال: شو انت ماتشوف.. ناوي تجتلنا.. حد يسرع في شارع في منطقه سكنيه
      علي انصدم.. تم يطالع الريال وهو مصدوم.. لا مستحيل الي قاعد اشوفه جدامي.. معقوله انا كنت بدعم هالشخص.. يارب ارحمني .. خذ روحي من هالهم الي انا فيه..
      تم يطالع الريال ومب رايم ينطق بأي كلمه.. طبعا الريال لأنه شوي كبير في العمر ما قدر يشوف علي عدل ويعرفه.. ولأنه الدنيا ليل والنور خافت .. فالرؤيه مب واضحه عنده..
      علي: اااااالسموحه الوالد والله.. وباس راسه.. وفي وقتها حس بقلبه بيظهر من مكانه.. وايديه ترتجف.. .. حقك علي..
      الريال من شاف علي باس راسه هدا شوي وطب طب على ظهره وكمل دربه.. زقر عليه علي: الوالد
      صد الريال صوب علي: نعم..
      علي: تعال بوصلك وين ما تبا..
      الريال لا مشكور البيت مب بعيد وايد..
      علي: لا لازم اوصلك..
      الريال ماحب يفشل علي مشى صوب الموتر وفتح له علي الباب ويلس داخل وصك الباب.. وتم يمشي في الدرب الي قال له الريال وهو مغمض كأنه حافظ هالدرب من سنين.. ونزل الريال: يزاك الله الف خير يا وليدي.. بس لي طلب عندك؟
      علي: امر ابوي..
      الريال: لا تسرع ياوليدي.. ترا السرعه ماهي بزينه..
      علي: ان شاء الله..
      نزل الريال وسار عن علي ودش البيت.. وعلي طول الوقت يفكر ويفكر... كيف ياربي.. اااااه مب قادر راسي بينفجر من التفكير.. كيف اتحمل.. وعلى طول اتصل في اخوه محمد لآن صار له فتره ما كلمه فيها.. وغير جيه يبا يقول له عن الي صار..
      علي: وهذا كل الي صار لي يا محمد.. شو رايك؟؟
      محمد تم ساكت منصدم من الموقف الي صاب علي.. : وماعرفك يعني؟؟
      علي: ولا حس فيني..
      محمد: يمكن عشان ان الدنيا ظلام مارام يشوفك عدل
      علي: وانا بعد اقول جي.. بس انا ليش كل هذا يصير لي.. ؟؟
      محمد: مادري.. بس انت تصبر ..
      علي: بس تدري هم بعد انا مستانس اني شفته.. وأخيرا من بعد هالسنين كلها أشوف ابوي جدامي.. ماكنت مصدق.. كان ودي احضنه واقول له آسف.. وافتح صفحه يديده في حياتنا.. كان ودي اصيح في حضنه وابوس راسه.. وماراح تكتمل فرحتي غير بشوفه امي الغاليه
      محمد: ادري انا حاس فيك والله.. وبالمعاناة الي انت فيها.. بس ترا ما يصير كل شي نسويه احين لازم تصبر شوي؟
      علي: بصبر.. تراني صبرت طول هالسنين ماظني هالكم يوم الزياده راح يخسروني شي لو اترييت..
      محمد: يلا ان شاء الله خير..
      علي: انا وصلت البيت بنزل احين تامرني بشي؟
      محمد:لا سلامتك.. بس ماقلت لي اخبارك ويا هند؟؟
      علي: ااااااه يا محمد.. البنت هاي بتذبحني.. موضوع علاقة الحب ها رافضتنه .. كله حاطه في بالها ان العوق الي فيها راح يمنعها.. الظاهر هي الي بتييب لي العوق بعد
      محمد: ههههه.. بسم الله عليك يا روميو.. اااقصد ياعلي..
      علي: هههههه..
      وبند علي عن اخوه ودش البيت.. وشاف الليتات مبنده يعني الكل راقد.. صعد فوق.. صد صوب غرفه هند شاف الليت مفتوح .. بغا يروح لها.. بس تردد فتح باب غرفته توه بيدخل.. طلعت له هند..
      هند: متى ييت؟؟
      علي زاغ.. : بسم الله.. خرعتيني.. توني ياي؟؟
      هند: غزلان خبرتني بالسالفه.. شو بغا منك خالد؟؟
      علي تم يطالعها وهو متردد اذا يقول لها عن الموضوع ولا لا.. هند تمت واقفه تتطالعه تترياه يرمس ويقول شي.. بس هو تم يتأمل في هند ومايعرف شو يسوي.. ويفكر..
      هند: الووو.. تراني ارمسك..
      علي: ادري.. والمشكله انا مب عارف شو ارد عليج..
      هند: الصدق..
      علي: وانا ماروم اجذب عليج اصلا انتي اتعرفين هالشي.. تعالي ننزل تحت واقولج السالفه..
      هند: خلاص يلا..
      طلعت من غرفتها وبندت الباب وراها.. وعلي بند الباب ونزلوا ويا بعض وساروا الصاله.. ويلس ويا هند.. : والله ياهند ماعرف كيف ابدا لج السالفه ومن وين.. بس انا عندي سؤال ابا اعرف جوابه بكل صدق؟
      هند: خير اسأل؟؟
      علي: هادف.. داش السجن؟؟
      هند فجت عيونها مستغربه من وين عرف علي هالرمسه.. وشو دخل هادف بالسالفه.. تمت ترمس وهي مستغربه وحاسه راسها يدور من الأفكار.. : هيه على ذمة التحقيق لفتره معينه ليش انه تضارب ويا ربيعه وطعنه.. بس طلع بكفاله وسالفه عن طريق سلطان.. نحن كنا في ألمانيا مادرينا الا عقب.. وهادف ندم على كل شي.. ودر الشله الفاسده.. وحتى اهل ربيعه هم الي تنازلوا عن القضيه وربيعه الي طاعننه دوم يتمشى وياه؟؟
      علي: ليش ما قلتو لي عن هالسالفه ؟؟
      هند: مايت على بالي.. وبعدين ماحبيت احرج هادف جدامك؟
      علي: يعني تتوقعين الناس ما يدرون.. وما بيرمسون في السالفه؟؟
      هند: انت شو تقول.. شو صاير؟؟.. مب فاهمه شي تراني..
      علي: أهل خالد عرفوا.. واعتقدوا اني غشيتهم.. وهم احين معارضين ارتباط ولدهم بغزلان واما خالد فيبا غزلان ويبا رضا ابوه وامه مايعرف شو يسوي.. هذا الي صاير يا هند..
      في هاللحظه سمعوا صريخ.. صدوا صوب الدري شافو غزلان وهي تربع تصعد الدري.. من بعد ما سمعت هالكلام كله.. نش علي بسرعه لحق غزلان وراه كانت هند.. غزلان حست بإنهيار من الي سمعته.. لا مستحيل.. يعني بفارق خالد.. يعني خالد بيبتعد عني.. لا ماقدر.. انا احبه كيف يبتعد عني.. ماقدر.. لا بس خالد يحبني مستحيل بيستغى عني.. وبدت اتصيح بحرقه في غرفتها وهي ياسه على الأرض وسانده على الباب من بعد ما قفلته.. هند وعلي كانو يدقون الباب بس ماشي فايده مب طايعه تفتح الباب.. وسمعت في هالوقت وداد كل هالحشره بحكم ان غرفتها حذال غرفه غزلان في قسم البنات..
      وداد: شو صاير.. شو بلاها غزلان؟
      هند اتطالعت وداد وهي اتصيح .. وداد خافت.. بسرعه سارت صوب هند وحضنتها: شو صاير خبريني..
      علي تم متولم مب عارف شو يسوي.. حس راسه بينفجر من زود التفكير.. خايف ان غزلان يستوي بها شي.. لأنه ما كان يبا غزلان تعرف بالموضوع جيه فجأه.. بغوا يوصلون لها السالفه بطريقه غير مباشره..
      هند وهي تصيح قالت السالفه لوداد.. الي انصدمت زود.. وسارت صوب باب غرفه غزلان.. : فتحي الباب غزووول.. انا وداد.. فتحي الباب الله يخليج..
      غزلان ما كانت ترد عليهم.. كانت غارقه بأفكارها .. اتصيح ومنهاره.. مستحيل الي سمعته صدق.. اكيد انا احلم.. خالد يحبني ما بيتخلى عني.. لا مستحيييييييييييييييييييييييييل..
      هند وعلي ووداد.. كانت حالتهم منجلبه فوووق تحت.. مب عارفين شو يسوون يحاتون.. يدقون عليها الباب وما تفتح.. يلسوا في الصاله الي مجابل غرفتها.. الا هند الي تمت ياسه عند باب غرفه غزلان وتنادي على غزلان.. :غزووول.. فجي الباب دخيلج.. انا هندو.. ترا بزعل وبتعب جيه.. فتحي الباب الله يخليج..
      غزلان يوم سمعت صوت هند وانتبهت له.. وحست فيها تعبانه.. على طول نشت وفتحت الباب ومن شافت هند فرت عمرها في حضن هند: هند قولي لي ان الي سمعته غلط.. قولي لي ان خالد ما بيودرني.. قووووولي..
      علي كان يشوف حالة غزلان ومتلوم.. ووداد تقنعه ان الي يصير مصيره كان بيصير .. علي ماله ذنب.. تم يتخيل شو بيصير فيها يوم السالفه بتستوي جد وبينفصلون.. شو الي بيصيب غزلان.. لا مستحيل..
      غزلان صدت صوب علي وتمت تتطالعه بغضب وتصارخ في ويهه.. وجربت منه: قول ان السالفه من تأليفك.. مستحيل يودرني صح.. قولهم خل يعرفون ان خالد يحبني مستحيل يتركني
      علي صد على الجهة الثانيه لأن حاس عمره مب قادر يشوف غزلان وهي بهالحاله ومنهاره بهالطريقه..
      غزلان وهي معصبه .. وتمشي دموعها بإيدها بسرعه: رد علي.. قول ان جذب.. قول ان مقلب..
      علي: غزلان.. هدي عمرج..
      غزلان: ليش اهدي عمري ليش بدت تنهار واتطيح على الأرض ومسكتها وداد وبدت اتيلسها.. انت اتقول ان خالد بيودرني.. تعرف يعني شو بيودرني.. بيخليني بروحي.. وانا مابا اتم روحي من غيره.. وبدت اتصيح وهي حاطه راسها عكتف وداد.. هادف سمع هالحشره وظهر من الغرفه.. واستغرب من المنظر الي جدامه.. هند ووداد وغزلان يصيحون.. وعلي شكله متضايق.. تم يطالعهم ومستغرب.. ومن شافته غزلان .. زاد غضبها.. كله بسببك انت.. وبسبب طيشك.. غلطه انت سويتها وانا الي اكلها احين وادفع ثمنها عنك.. ليييييييييييييييييييييييش؟؟.. انا شو سويت لك عشان اتخرب حياتي.. اكررررررهك..
      هادف تم مستغرب .. غزلان ليش اتقوله هالكلام.. بدا يقرب صوبها.. بس علي منعه وسحبه وياه الغرفه..
      هادف: خلني اعرف شو صاير.. ليش اتقول لي هالكلام؟؟.. شو سويت لها ..
      علي:ماعليه.. خلها بتهدا وبترد عاديه..
      غزلان كانت تصارخ وتسمع هادف رمسه: مابا اشوف رقعه ويهك جدامي.. أكررررررررررهك.. انت سبب دماري.. ماحبك.. ليش انت اخوي لييييييييييييييش؟؟
      هادف: علي فهمني شو الي صاير.. ليش غزلان لأول مره اترمسني بهالطريقه؟؟
      علي يلس هادف وصك الباب وتم يقول له الموضوع.. انصدم هادف.. وحس بالغلطه الي سواها.. وفعلا ان اخته مالها ذنب وليش تدفع ثمن جريمه هي ما ارتكبتها.. نش من مكانه وسار صوب الجامه..وماحس بعمره غير يصيح.. وتمنى ان الله ياخذ روحه في هاللحظه.. يكفي الفشله الي حط ابوه فيها.. واحين اخته توها ما كملت شهر على خطوبتها كل شي راح يخترب والسبب طيش منه.. : ليش جيه يصير فينا يا علي.. أول شي وداد.. واحين غزلان.. بس .. حراااااااااام تدفع ثمن غلطتي..
      علي جرب من هادف ومسكه من جتفه: هادف لو انا ماعرف انك تغيرت كنت بلومك وبطيح فيك.. بس انا في يوم من الأيام كنت طايش مثلك.. وخسرت هلي.. ولولا هالطيش جان ما شفتوني متلته وعايش عندكم لا بيت ولا مكان اقعد فيه..
      هادف ماعرف شو يسوي.. حس انه بيختنق من الغصه الي فيه.. كيف ؟؟.. مستحيل اصلا.. اكيد انا بعدني راقد والي قاعد يصير هذا كله حلم.. اكيد حلم.. : علي.. قول اني انا احلم والي سمعته توه كله حلم.. الله يخليك علي.. مستحيل.. والله مب قادر اتحمل زود.
      علي: ياريت لو انه حلم.. ماعليك.. غزلان بتهدأ وكل شي بيرد طبيعي .. بس بياخذ وقت..
      هادف: انت شو تقول.. غزلان تكرهني.. تعرف يعني شو تكرهني..
      علي: ماعليك.. لين ما تمر الأزمه هاي كل شي بيتغير عقبها.. بس تصبر وادعي ربك..
      هادف: بس والله حرام وظلم.. ليش؟؟
      علي: ادري.. هاي الدنيا ما نقدر انغير فيها شي.. خل نتريا لين باجر.. بنشوف شو بيصير ويا خالد وشو بيسوي عقبها يحلها ألف حلال.. بس تبا شوري..
      هادف: شو؟؟
      علي: لو انا مكان غزلان.. ولا بزعل عليه تدري ليش؟؟
      هادف: ليش؟
      علي: لأن الي ما يرضى بأهلي.. وما يشرفه وجودهم.. انا بعد نفس الشي ببادله.. مثل ما هو فضل هله لأن رضاهم فوق كل شي.. انا بعد ذات الشي.. رضا هلي فوق كل شي.. ما بفضله على هلي.. محد بينفعني في هالدنيا غير هلي.. والله يعوض كل شي..
      هادف نزل راسه وظهر من الغرفه.. وهو خايف يواجه غزلان.. بس شافها مب موجوده بسرعه دخل غرفته وصك على عمره الباب وتم يصيح من خاطره.. حاس عمره محتاج انه يصيح عشان يهون على روحه.. وعلي ظهر شافهم محد.. دق على تليفون هند.. وقالت له ان غزلان من التعب رقدت وهي وياها في الغرفه ومعاهم وداد.. تطمن وراح غرفته وحس ان هاليوم تعبه وايد بأحداثه.. وحط راسه وغط في نوم عميق..


      يا ترى شو بيصير في غزلان من بعد الي سمعته؟؟
      وخالد شو بيسوي... وياترى ابوه بيقتنع ولا لا؟؟
      وملجه حصه قريبه...؟؟
      في بيت علي في شي بيصير.. شو هو ياترى؟؟
      ..
    • الجزء ( 25 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: صدمة غزلان بالي سمعته من حديث هند مع علي عن خالد.. وصدمة علي يوم شاف ابوه في الشارع.. وخوفه من الي مخبيه له الزمن.. هادف وحيرته الي مب عارف شو يسوي بموضوع غزلان
      ==========================
      &-- >< -- &انت السبب في موقفي خليتني أقسى معك.. قسيتني من قسوتك علمتني معنى الجفا.. حفظتني درس الهجر خليتني ما أسمعك.. ومن كثر ما حطمتني نسيتني طعم الوفا..الله يعوض دنيتي واليوم أنا ما بنفعك.. لا تتصل لا تعتذر ياصاحبي يكفي كفا.. روح إجمع أوراق الهوى غصب علي أودعك.. وأترك وداد بيننا بينت لك كل ما خفا..&-- >< -- &
      ===
      يوم الأحد..
      الصبح..
      ========
      في بيت حصه..
      كانت تتريا غزلان اتييها عشان يسيرون المدرسه سوى.. تمت تتصل فيها بس تليفون غزلان مغلق.. استغربت.. وابراهيم ينادي عليها عشان اتيي بسرعه تركب الموتر لأنه هو الي بيوصلها لأن الدريول ساير بوظبي ويا بوحصه..
      حصه: لحظه انزين.. يايه.. بس اتريا شوي..
      خذت التليفون واتصلت على تليفون هند الي كانت واعيه.. : الوو
      هند: هلا والله.. صباح الخير
      حصه: صباح النور.. اقول هندوو وين غزلان ترا اتأخرنا وهي ما يت..
      هند: اسمحي لي نسيت اخبرج انها ما بتيي اليوم المدرسه تعبانه شوي..
      حصه وبتعجب: شوووو.. تعبانه؟؟ .. امس كنت عندها ماكان فيها شي؟
      هند: لا بعد ما سرتي حست هي بتعب عشان جيه..
      حصه: فدييييتها ما تستاهل.. خلاص.. سلمي عليها وقولي لها يوم برد من المدرسه بمر عليها وبييها .. بشوف شو فيها.. اذا طلعت تتدلع ياويلها مني
      هند:ههههه.. خلاص اوكي
      بندت حصه عن هند وبسرعه ربعت تنزل ويا شنطتها عشان تسير المدرسه ..كان إبراهيم واقف عند باب الموتر ومحرج ليش انها تأخرت عليه وهو تأخر بسببها..
      إبراهيم: مالت عليج.. مره ثانيه ما بوصلكم ... شو ها مذله انتوا البنات..مادري وين سايره؟
      حصه: ههه.. سارت صوبه وعطته بوسه على خده وتبتسم له.. ولا تزعل
      إبراهيم: لوتيه .. يلا ركبي.. وينها ربيعتج .. لا يكون بعد ناويه تتأخر بروح تراني
      حصه استغربت من ابراهيم اول مره ما ينطق بإسمها.. كأنه متجاهلها.. : ما بتيي تعبانه ..
      إبراهيم: هذا انتوا البنات.. تتعلثون عشان ما تسيرون المدرسه.. ونحن وحليلنا انخسي انقول تعبانين بالخيزرانه عظهورنا..
      حصه: ههههه.. عيل نحن ليش بنات اذا ما تدلعنا..
      إبراهيم: فديتج انتي والله شيخة البنات.. ها الملجه قريبه.. شو شعورج؟؟
      حصه: اسكت عني لا اتذكرني كل ما اتذكر احس شي بيستوي بي..
      إبراهيم:بسم الله عليج.. شو هالرمسه بعد..
      حصه: والله مرتبكه.. بس ربي يعدي كل شي على خير.
      إبراهيم: شو خلصتي شرواتج.. وفستانج ومادري شو..
      حصه: هيه امس سويت اخر بروفه على الفستان.. وبستلمه يوم الأربعا الياي..
      إبراهيم: يعني قبل الحفله بيوم.. والله انتوا البنات شغله.. نحن كندوره ونعال وغتره وعقال وبس..
      حصه: هههه.. هي والله صدقك ياريت لو نحن شراتكم مافي شي..
      إبراهيم:يلا ماعليه بنكمل عقب.. شكلك بتمين واقفه هني عند باب المدرسه وما بتدخلين..
      حصه: اوه.. والله ما انتبهت ان وصلنا اتصدق.. بس موشي ادخل المدرسه من غير غزلان..
      إبراهيم تجاهلها يوم نادت بإسم غزلان.. ونزلت حصه وبسرعه خطف وسار الدوار.. ودخلت حصه المدرسه.. وشافت شله نوال .. الي ما تحبهم.. الله يستر.. من صباح الله خير نجابل هالويوه.. وينج غزلانو اتدافعين عني.. انا ماعندي لسان انطق..
      نوال: ههههه.. البودي جارد مالها ما يت وياها..
      عنود: أكيد كنسلت ويزتها عشان جيه..
      حصه كانت مغيضه منهم ومن تعليقاتهم.. تمت تمشي وهي مب معبرتنهم.. وهم يزيدون بتعليقاتهم.. ومب منتبهين ان المديره ابله نعيمه.. واقفه وراهم وتسمع تعليقاتهم..
      سعاد: اونها عاد ما تسمعنا.. هالبنت قليله ادب.. تمشي حذالنا وما تسلم..
      نوال: ماعليج.. دام ان البودي جارد محد اليوم اعرف كيف اتصرف وياها..
      عنود: تتحرى عمرها قويه..
      ابله نعيمه تمت تتحمحم وراهم عشان ينتبهون لها.. ومن شافوها ماتو خوف.. تمت كل وحده فيهن ترتقل مكانها مب عارفه شو تقول.. ويتطالعن بعضهن وهن زايغات مب عارفين شو الي يترياهن من ورى نظرات المديره لهن..
      ابله نعيمه: نوال.. عنود.. وسعاد.. تعالو عندي الغرفه بسرعه..
      ومشت عنهن وسارت صوب الغرفه.. طبعا أول شي لأن حصه خطيبه ولدها .. طبعا محد من بنات المدرسه يدري بهالشي.. لأن حصه ماقالت لحد.. وثاني شي..لأنها ما ترضى لمدرستها ان يكون فيها بنات من هالنوع..
      عنود: احين انتي ما حصلتي مكان اتطيحين فيه في حصووو هاي غير صوب مدخل الإداره..
      نوال: شو دراني انها واقفه ورانا
      سعاد: الله يستر احين شو بتسوي فينا روحي مادانيها
      نوال: وشو بتسوي يعني.. خل اتولي الا هي ..
      عنود: نوالووو بس.. صخي مافينا بعد نتوهق زود..
      مشوا ودخلوا غرفه المديره الي كانت قاعده تترياهم والشراره في عيونها ومبين عليها محرجه.. سعاد طبعها خوافه رغم طوله لسانها.. قويه على الي اضعف منها.. من شافت هالنظرات تمت تتنافض من الخاطر.. حتى المديره لاحظت عليها هالخوف..
      المديره .. وقفت ورى مكتبها.. وهي حاطه ايدها على الطاوله : شو هالسخافه الي فيكن؟؟.. يايات تدرسن هني ولا تتشمتن في الخلق.. صدق انكن ما تستحن.. المدرسات كانن يقولن عنكن وعن سوالفكن انا ما كنت اصدقهن.. كنت اقول مستحيل بنت من بناتي اتكون جيه.. بس طلعت غلطانه .. ومغشوشه فيكن..
      نوال توها بترمس.. : بس أبــ...
      قاطعتها المديره: جب ولا كلمه فاهمه.. لا انتي ولا وحده فيكن ابا اسمع حسها.. بعد لكن ويه ترمسن.. يلا جدامي كل وحده تطلب امها في التليفون.. وماراح تحضرن اي حصه.. وبتمن في غرفه الأخصائيات لين ما ايين امهاتكن هني واتفاهم انا وياهم..
      سعاد من سمعت ان المديره بتطلب امها ما قدرت تمسك عمرها زود.. بدت اتصيح: والله انا اسفه ابله اخر مره.. اوعدج ما اكررها بس لا تطلبين امي.. دخيلج..
      المديره: ليش انتي بشو احسن عن الباقي عشان ما اطلب امج.. الي يغلط هني لازم يتأدب.. وان ما تأدب مره وثنتين ما يتمن عندي في المدرسه..
      نوال طبعا مغروره جدا.. وكلام المديره ما هز شعره فيها.. ودوم اتحس عمرها انها الصح والي حولها هم الغلط.. المديره كانت تتريا ان نوال تعتذر لأنها تعرف طبعها.. بس يوم شافت نظراتها وهي رافعه خشمها ولا كأنها مسويه شي غلط.. خلاها تعاند زود والا انها تعاقبهم.. وكل وحده فيهن دقت على امها وقالت لها انها تحضر المدرسه.. وظهرن من الغرفه وسارن عند الأخصائيات الي كانن يرمسونهن ويهزئونهن.. وسعاد طول الوقت اتصيح
      نوال وهي تتطالع سعاد بغرور: ماعندج سالفه تدرين ..
      سعاد: انتي ما تدرين امي شو بتسوي فيني
      عنود: طاعو هاي.. شو بتسوي بج يعني بتجتلج.. الا هي كم كلمه بتهزبج وخلاص..
      سعاد: اقولكن ما تعرفن امي زين..
      نوال: بس صخي الله يخليج الي يشوفج يقول حد ميت لها.. صخي فضحتينا جنج ياهل..
      ============
    • في بيت بوسعيد..
      عرفت ام سعيد وبوسعيد بالموضوع بعد ما خبرهم علي بالي صار..
      ام سعيد: لا حول ولا قوة إلا بالله.. ليش بناتي جي حظهن في الدنيا.. ؟؟
      هند تأثرت من رمسه امها.. حست انها بعد من ضمنهم.. صدت اتطالعت علي الي كان منزل راسه وروحه هموم الدنيا على راسه مب عارف شو يسوي.. وردت نزلت راسها..
      بوسعيد: استهدي بالله ياحرمه.. شو هالرمسه بعد.. كل شي من قضاء ربج.. وبناتج ماشي احسن عن حظهن.. وداد ربي وفقها بريال والنعم فيه.. وغزلان الله ماكاتب لها انها ترتبط فيه يمكن هالشي خير لها..يمكن الله كاتب لها الي احسن من هذا غزلان كانت ياسه عالدري فوق وتسمع شو يقولون واتصيح وهي موخيه راسها على رويلها.. وهند ألف من يتمناها..
      هند: أبوي وهي محرجه.. لا تيبون طاري انا.. ولا عمري بفكر في الزواج..
      ام سعيد استغربت من ردت فعل هند.. والكل نفس الشي.. بالذات علي.. الي صد صوبها وشافها عاقده حياتها ومعصبه.. : ليش تتطالعوني جيه.. خلنا في موضوع غزلان..
      بوسعيد ما حب يزعل بنته زود.. لأنه فاهم كلامها.. واحساسها.. : خلاص هدي يا بنتي ماكان قصدي شي.. وسالفه غزلان ترا نحن ما بيدنا نسوي شي.. بس انا بقولكم الصراحه اذا هو عاند هله والا ياخذ بنتي ترا انا ما بوافق.. حطو في بالكم هالشي.. مااااابوافق.. دام انه هله مب راضين ببنتي ولا اهلها.. نحن بعد ما بنرضى بولدهم ولا بأهله.. هم بشو أحسن عنا عشان ما يبونا.. أصلا ينياز لهم يحصلون شروات غزلان.. نحن مب عاقين بنتنا عليه.. وما نبا بنتنا ما تتوفق في حياتها.. لأن الشي الي بالغصب صدقني ما بيدوم.. بيتم طول عمره بيعايرها وبيذلها انه خذاها غصب عن هله اذا زعلته بشي.. وانا ما ارضى هالشي لبنتي
      هالكلام كان مثل الماي البارد على فؤاد غزلان.. حست بشي غريب في قلبها من سمعت كلام ابوها.. حست كأن في حد وعاها عشي هي ماكانت حاسه به.. ولا حسبته في راسها.. تذكرت يوم ياها هادف في الغرفه وكلمها ولامها ليش انها نستهم من يوم ما انخطبت لخالد.. وهالشي يدل انها كانت في بال هادف وهالشي الي خلاه يحس بإهمالها.. انا كيف افكر بإنسان توه داخل حياتي يادوب مقابل هلي.. الي مالي غناة عنهم.. الي لو ادور الدنيا ما بلقى شرواتهم.. والله اني غبيه.. وصدقه ابوي.. ما جذب.. انا ليش قاعده اصيح .. نشت من مكانها وقفت على ريولها.. وعدلت شيلتها ومسحت دموعها بإيدها.. وصعدت وسارت صوب غرفه اخوها هادف لأنه ما سار المدرسه من التعب الي كان فيه.. والتفكير الي ذابحنه.. شافته راقد ..راحت بسرعه صوب الستاره وفتحتها .. والشمس مجابله غرفه هادف فنور الغرفه.. وهالشي الي خلا هادف يفتح عيونه.. وشاف غزلان ما صدق الي يشوفه.. غزلان في غرفته.. لا مستحيل.. اكيد انا احلم.. تم يحج عيونه وغزلان تتطالعه وتبتسم.. هي والله صدق.. غزلان بشحمها ولحمها جدامي
      هادف: غزلان.. شو اتسوي هني؟؟
      غزلان: شو شو اسوي هني.. ماتباني ادخل غرفتك بعد.. خلاص بظهر..
      هادف وهو مستغرب وحاس نفسه ضايع ومب فاهم شي من تصرفات غزلان.. : لا لا لالا.. تعالي..
      بسرعه سارت صوبه ونقزت على سريره.. وتلحفت حذاله.. : بررررررد.. عادي..
      هادف: لا مب عادي خوزي مناك بتوصخين لحافي..
      غزلان وهي تمد بوزها.. وتفره بالمخده : مالت عليك وعلى لحافك.. ماباه..
      ونشت من مكانها وسارت صوب التسريحه وشلت شيلتها وشلت مشطه وتمت اتمشط شعرها ..
      هادف: ودري مشطي.. بترسينه قمل..
      غزلان صدت صوبه.. وعقدت حياتها .. اونها معصبه: هاك.. وفرته عليه.. زطي.. توني اكتشف انك زطي
      توها بتظهر من الغرفه وهادف بعده مستغرب.. يحس عمره يحلم .. كأنه يتذكر ايام الي كانت فيها غزلان اوكي وياه .. لأنه متأثر من تصرفها امس معاه..
      فتحت غزلان الباب وتوها بتظهر.. وردت صدت صوبه وهي تبتسم.. وبعدها صدت صوب الباب .. : هادف.. انا اسفه على كلام البارحه..
      وظهرت من الغرفه وسارت صوب غرفتها وصكت الباب وراها وفرت عمرها على السرير ومسكت المخده وتمت اتصيح واتصيح بحرقه.. اااااااه ياقلبي.. ليش حبيته ليييييش.. ؟؟.. يارب انك اتساعدني انسااااه .. خلاص ماباه لو هو حتى بغاني... يوم انه هله الخقاقين ما يبون هادف اخوي.. انا بعد مااباهم.. بس.. بس انا احبه.. احبه.. احبه..
      وتمت اتصيح.. في هالوقت كان هادف بعده مب مصدق الي صار له.. بسرعه نش الحمام تسبح وظهر وتلبس وطلع من غرفته وسار صوب غرفتها وشاف الباب مصكوك.. بغا يدخل بس خاف عن يكون الي صار له حلم وينصدم.. تراجع ونزل تحت وشاف الكل قاعد في الصاله ويرمس..
      هادف: صباح الخير..
      الكل: صباح النور..
      هادف: انا اليوم مادري شايف حلم ولا صدق.. بس اظني حلم.. مستحيل يكون صدق..
      هند وهي مب فاهمه كلامه: شو اتقول انت.. فهمني؟؟
      هادف: اففففف.. ولا بتفهمون.. غزلااااااااان
      هند وبخوف: شوفيها؟؟
      هادف: مادري.. تيننت ولا تخبلت.. ولا انا كنت احلم
      ام سعيد: واعليه بنتي.. وينها؟؟.. شو صاير.. انطق؟؟
      علي: هادف.. ممكن ترمس وقفت قلبنا..
      هادف: سمعوا.. انا كنت راقد اوكي.. فجأة نشيت وحسيت بنور في عيني.. فجيت عيني لقيت غزلان تفتح الستاره.. تخيلو غزلاااااااااااااااااااان عندي في الغرفه..
      علي: انزين بس جيه السالفه؟؟,, يمكن حلمان؟؟
      هادف: شو حلمان انت بعد.. اقولك فتحت الستاره وسير غرفتي بتشوف الستاره مفتوحه..
      هند: انزين كمل وبعدين..
      هادف: ماشي تم اتسولف وتضحك وياي.. وتلعوزني كعادتها.. واخر شي قبل لا تظهر وهي معطتني ظهرها.. قالت لي انا اسفه على كلام البارحه.. وظهرت من غرفتي..
      الكل تم فاج عيونه.. معقوله الكلان الي يقوله هادف يطلع صدق.. هند بسرعه نشت من مكانها وربعت صوب غرفه غزلان.. وتوها بتنش ام سعيد.. مسكها بوسعيد..
      بوسعيد: خلج.. خل هند تروح وتشوف شو السالفه
      ام سعيد: واعليه بنتي..
      في هالوقت رن تليفون علي .. وكان الي متصل خالد.. الكل كان يطالع خالد الي انجلب ويهه ماعرف شو يسوي.. نش عنهم بسرعه وظهر من الصاله عشان يرمس على راحته
      علي: الووو
      خالد: هلا ..اشحالك؟
      علي: بخير.. انت اشحالك؟
      خالد: علي شو صار على الموضوع؟
      علي: والله شو اقول لك يا خالد....الموضوع طلع صدق.. هادف دش السجن على ذمه التحقيق وأهل الولد تنازلو وعشان جي ظهر من السجن ..
      خالد سكت.. كأنه انصدم وفقد أي أمل كان عنده انه يستمر ويا غزلان..
      علي: شوفيك ساكت.. بس على فكره غزلان عرفت بالموضوع؟؟
      خالد: شووووووو؟؟ .. ليش قلت لها؟
      علي: انا ما قلت لها..كنت ارمس اختها سمعتنا.. لو تشوف حالتها امس.. جان بتصيح..
      خالد سكت.. حس بنفسه مخنوق .. مب عارف شو يسوي.. وحس اشكثر هو جبان..
      علي: خالد.. خلاص دام ان في مانع في ارتباطك من غزلان ما يحتاي ترتبط في البنت.. لأن عمي رافض انك ترتبط بغزلان اذا هلك مب راضين...وانا بعد لي نفس الراي..
      خالد: يعني الكل عرف..
      علي: هيه الكل عرف.. الموضوع ما ينسكت عنه..
      خالد: بس..
      علي: لا بس ولا شي.. انت فكر.. ويوم بتقدر تقنع هلك رد علينا.. بس رجاء لا تعلق البنت زود اذا شفت ماشي فايده.. حاول تنهي كل شي خلال هاليومين..
      خالد تم ساكت.. مب عارف شو يسوي.. شو يرد عليه..
      علي: يلا عيل برخصتك انا مشغول ويا الأهل شوي..
      وبند عنه من غير لا يعطيه مجال انه يرد.. أول مره اكتشف يا خالد انك ضعيف لهالدرجه.. واحس بالندم اني وافقت عليك .. ودش البيت.. شاف هند وهي نازله ويا غزلان وهم يضحكون.. استغرب.. تم واقف مكانه يطالعهم.. والكل كان صاد صوب الدري.. وهادف من زود الخوف.. نش من مكانه وسار صوب علي..: اسكت علي انا خايف والله
      علي: هههه.. انا اكثر عنك..
      غزلان صدت صوب هادف من شافته نش: شو خايف اني اهزبك.. هههههه.. صدت صوب امها وابوها وسارت صوبهم وباست راسهم.. ابوي .. امي.. بغيت اقول لكم.. الي تشوفونه في مصلحتي سووه وانا راضيه..
      بوسعيد استانس من سمع هالرمسه من غزلان.. حس بفخر انها بنته.. والله وعرفت اتربي يا خليفه.. مسكها من ايدها وسحبها صوبه وحضنها.. وفي هالوقت غزلان كان ودها انها تنفجر من الصياح بس هي كانت قابضه عمرها عشان ما تزعل امها وابوها اكثر من جيه.. ونشت من حضنه.. وتمت تتطالعه: ابوي انا كنت ياسه فوق عالدري وسمعتك يوم ترمس علي وهند عني.. والكلام الي قلته هو الي خلاني اقتنع واتغير.. انا اسفه اذا في لحظه فكرت في خالد قبل لا افكر فيكم..
      هادف وعلي كانو مستانسين من الخاطر من الكلام الي يسمعونه من غزلان.. ونفس الشي هند وام سعيد.. وعلي ما حس بعمره غير يقبض ايد هادف.. ويصارخ.. ونفس الشي هادف.. استوا شرات اليهال.. تموا ماسكين ايد بعض ويناقزون ويصارخون.. :هي هي .. هي هي.. عاشت غزلان..
      الكل صد صوبهم واولهم غزلان وماتو من الضحك على شكلهم.. وغزلان استانست من الخاطر وقتها.. حست ان الي سوته هو الصح.. نشت من مكانها وصعدت الدري وراحت غرفتها من بعد ما استأذنت منهم عشان تسير تسبح.. وسارت هند وراها ..
      هند: انتي راضيه عن قرارج
      غزلان: هاي اول مره احس عمري سويت شي.. وانا 100% مقتنعه منه ومرتاحه له
      هند وهي تحضن غزلان من جتفها واتبوس خدها: هاي غزلان الي اعرفها..
      غزلان: فديتج.. يلا انا بسير اسبح.. وبنزل ابا غدا الي احبه
      هند: افا عليج انتي امري بس.. من عيوني..
      غزلان: ههههه.. كشخه عيل بدلع عدل هاليومين
      هند: من حقج تتدلعين.. ربي يوفقج ويرزقج بالي احسن..
      غزلان: هههههههه.. فديتج
      ودشت غزلان الغرفه وقفلت الباب وطلعت لها ملابسها الي بتلبسهم وشافت لبس الخطوبه الي لبسته.. حست عمرها شوي وبتصيح لا .. لا يا غزلان.. لازم ما تصيحين.. تذكري ان هلج بيتضايجون.. لا تسمحين لنفسج انج تدمعين عشان انسان هله باعوج لشي انتي مالج ذنب فيه.. وصكت باب الكبت.. وشافت التليفون الي كان على التسريحه كان مغلق.. فتحت التليفون وصل لها مسج من حصه.. وينج يالدبه تأخرنا.. ابتسمت لها.. وشافت المسج الثاني ياي من خالد.. ترددت انها تفتحه بس فتحته بدافع الفضول.. لك وعد مني وأنا إنسان وافي.. تبقى لي اعز الناس.. إن جيت وإن رحت..
      وتوها بتصك المسج شافت اتصال من خالد.. كان يرن تليفونها وهي متردده ياترى ارد ولا ما ارد.. تمت ايديها ترتجف.. مب عارفه.. وقلبها يدق.. بس في النهايه فرت التليفون.. بس بسرعه غيرت رايها وشلت التليفون وظهرت من الغرفه ونادت على علي الي كان في غرفته وظهر بسرعه
      علي: هلا غزلان ناديتيني؟.
      غزلان: علي.. شل تليفوني.. ويوم يتصل ربيعك.. رد عليه وقوله صاحبه التليفون ما تبا اتكلمك.. واتقول الي ما يرضى بهلي انا ما ارضى به
      استانس علي شل التليفون وابتسم لها وهي ارتاحت واااااايد من بعد الي سوته.. ودشت غرفتها.. وسارت سبحت.. وفي هالوقت كان خالد يحرق تليفون غزلان من كثر الإتصالات.. ورد عليه علي.. استغرب خالد.. ليش علي يرد عليه؟
      خالد: علي.. تليفون غزلان شو يسوي عندك
      علي: ماشي يتحوط..
      خالد اتنرفز من رمسه علي ومن اسلوبه وياه.. : ارمسك بجد وانت ترد عليه بهالإسلوب..
      علي: اوه السموحه.. نسيت انك خالد .. السموحه منك.. وانا يادوووووب ولد خاله خريج السجون هادف.. كيف ارمسك جيه .. صدق اني غبي..
      خالد تنرفز زود.. : علي .. ليش اتكلمني جيه؟؟.. من شوي رمستك ماكان جي اسلوبك
      علي:لأني ما فكرت فيها صح وخذت الموضوع عساس انك ربيعي بس احين رتبت كل شي في راسي.. و.. صاحبه الرقم اتقول لك.. انها ما تبا اتكلمك .. وان الي ما يرضى بأهلها هي بعد ما ترضى فيه..
      خالد عصب.. حس بإهانه.. : لا والله.. شو تتحسب عمرها.. بعق عمري عليها وبترجاها اتم ..
      علي: لا تترجى ولا شي.. روح الله يوفقك
      خالد: معلوم الله بيوفقني.. لكن ويا غيرها.. مب ويا اخت مجرم..
      علي: لو سمحت عن الغلط فاهم.. ترا الي ترمس عنهم هلي انا بعد.. يشرفني وجودهم..
      خالد: وانا ما يشرفني
      علي: نفاد.. مب محتاجين لك عشان يشرفك ولا ما يشرفك..
      وبند في ويهه وغلق التليفون.. وفره على اليدار.. انكسر التليفون وطاح عالأرض.. تم علي معصب وفي نفس الوقت مرتاح ان كل شي انحل.. واما خالد فكان معصب حده.. شو يتحسبون اعمارهم.. والله اني كنت مخدوع فيهم.. كانو بيقصون علي بس الله فضحهم.. ونش من مكانه وسار صوب ابوه.. الي كان يالس في الميلس ويا يده..
      خالد: ابويه.. بغيت اقول لك.. اني فسخت خطوبتي ويا البنت.. وشريت رضاك
      بوخالد وهو مستانس: هاي شيمتي في ولدي..
      اليد: متأكد من قرارك؟؟
      خالد: هي نعم.. مادري كيف كنت بنزل من مستواي لناس من هالنوع
      بوخالد: صدقني من باجر بيوزك الي احسن عنها.. افا عليك انت بس.. ولا تفتكر..
      خالد: تسلم ابوي.. بس انا مابا اعرس..
      ظهر من الميلس وظهر برع وركب الموتر وطلع صوب ربيعه عبدالله في الشقه ييلس عنده من بعد ما عرف ان ربيعه ماخذ اجازه.. وقعد وياه وقاله عن الي صار.. عبدالله انسان عاقل.. ودومه يوزن الأمور صح.. وشاف ان الي سواه علي هو الصح.. وكلامه صح.. بس ماحب يقول شي جدام خالد عن يزعل منه ويتضاربون..
      ===========
      هند من فرحتها تمت تشتغل في المطبخ واتسوي الغدا الي تحبه غزلان.. ومن بعد ما ظهرت غزلان من الغرفه شلت شنطه صغيره وحطت فيها هدايا اهل خالد ولبس خطوبتها والدبله وكل شي .. ونزلته عند امها..
      غزلان: امي.. هاي اغراضهم.. خل علي يرده لهم..
      ام سعيد: غزلان.. انتي بنتي وانا احس بج.. واحس بقلبج.. ادري بج اتسوي ها كله عشانا وعشان كرامتنا.. انا مستانسه عشان هالشي.. بس متضايقه لأني احس بقلبج كيف يتعذب من داخله..
      غزلان وهي تبتسم لأمها وتبوس راسها: افا عليج.. انا ما سويت هالشي إلا لأني مقتنعه منه.. ومستحيل أبدي أي انسان في هالكون عليكم انتوا .. وصدقيني بتعود وبنساه.. الا هي اسبوعين مادري 10 ايام مضت وياه.. يعني عادي بنساه بسهوله..
      ام سعيد ابتسمت لها وفي هالوقت نزل علي .. وقالت له غزلان عن سالفه الشنطه والي فيه.. عاد علي ماصدق يسمع هالرمسه.. بغاها من الله ان يشوف غزلان مرتاحه من بعد ما شاف حالتها الليله الي طافت.. بسرعه شل الشنطه وحطها في موتره.. وغزلان تبتسم.. لكنها متجاهله قلبها الي ينزف في داخلها ويتقطع حتى لو حاولت تبين عكس هالشي الا ان الكل فاهم احاسيسها..
      ومر الوقت وردت وداد من الدوام الي من شافت غزلان ربعت في حضنها وتمت اتبوسها.. وغزلان تضحك: بس بس.. كل ها عشاني.. كل ها حب
      وداد: انتي ما تعرفين حالتج امس شقايل كانت وشو سوت فينا.. ما نصدق انشوفج مستانسه ما تبينا انسوي جيه فيج..
      غزلان: فديتكم .. بس اقول.. جنج طولتي وانا يوعانه..يلا بدلي ترا بخلص عنج الغدا وما بترياج
      وداد: اوه سوري نسيت..
      وظهرت وداد بسرعه وسارت غرفتها وبدلت ثيابها ونزلت وتغدت وياهم .. وقعدوا من بعد الغدا يسولفون ويضحكون.. وكان الجو في بيت بوسعيد رهييييييب.. البسمه مرسومه عشفاتهم.. وما تفارقهم.. علي كان مستانس واااااايد من التطور الي صار.. شو كانت حالتهم امس وين صارت.. لعلها دوم يارب..
      ============
      هند: اوه غزووول نسيت اخبرج .. حصو قالت بتييج .. يوم قلت لها انج تعبانه تمت اتحاتيج وقالت بتمر عليج
      غزلان: فديتها.. زين قلتي لي.. خل اسير ارتب غرفتي واتجهز..
      نشت غزلان وسارت غرفتها وتمت اتربها وفتحت الدريشه لأنها حست ان غرفتها تحتاج لتجديد.. وتحتاج للنور يضوي فيها.. ومن فتحت الستاره شافت بيت قوم حصه مجابلها .. تمت واقفه ثواني تتأمله.. وتشوفه.. فتحت الدريشه شوي.. كان الهوى حلو.. وعدلت شيلتها عن يكون حد يشوفها وهي تفتح الدريشه.. وفي هالوقت توه ابراهيم ظاهر من الفيلا بيركب موتره .. ومن شافته غزلان انصدمت.. تذكرت كلامه يوم قال انه بييها يوم وبتندم.. تمت تتأمله ومن غير لا تحس بعينها وهي تدمع.. وابراهيم كان يحط اغراض في سيارته.. ومن بعد ما خلص كل شي.. صد صوب الباب الزجاجي مال ميلسهم وليش انه عاكس فكان شرات المنظره عشان يرتب فيها سفرته.. وهو يطالع في الجامه شافها.. انصدم.. تم يدقق في الجامه شاف ان الجامه هي جامه غرفه غزلان.. معقوله وداد الي قاعده توايج.. لف براسه ورفعه وشافها وشافته في نفس الوقت.. من انتبهت غزلان لإبراهيم يطالعها في عينها..بسرعه صكت الجامه وابراهيم ركب الموتر وظهر.. وتمت حاطه ظهرها وساندته على اليدار.. وتتنفس بسرعه .. وتحس بقلبها شرات الطبول وهو يدق.. وتمت على هالحال حول الخمس دقايق ومن بعدها تنفست نفس عميق وكملت شغلها في الترتيب..
      ========
      حصه طبعا استأذنت من امها وعالساعه 5.00 ظهرت من بيتهم وسارت صوب بيت غزلان وسلمت على اهل غزلان وقالو لها اتسير غرفتها فوق.. ودقت عليها الباب .. وغزلان ماكانت تدري انها حصه..
      غزلان: هاااااا.. انا مشغوله..
      حصه : شو ها.. يعني ما بتفتحين الباب ارجع البيت احسن
      غزلان من سمعت صوت حصه بسرعه ربعت وفتحت الباب وفرت عمرها في حضنها: فديييييييتج والله تولهت عليج يالدبه
      حصه: انا بعد.. يالسخيفه مره ثانيه لا تسوين جيه فيني وماتيين وياي المدرسه اذا غبتي انا بعد بغيب.. موشي من غيرج
      غزلان: فديتج كنت تعبانه.. دشي..
      حصه: من شو تعبانه امس شفتج صاحيه ما بلاج شي..
      غزلان: ماعليه يلسي وبقولج كل الي صار..بس بالأول عطيني تقرير شو صار في المدرسه اليوم
      حصه طبعا اول شي رمست عنه سالفه شله نوال والي سووه فيها.. والي لقوه من المديره.. غزلان ماتت ضحك: احسن .. يستاهلون.. احين انا بودي جارد..
      حصه: شفتي عاد.. بس عمتي عرفت كيف اتأدبهم..
      غزلان: هههههه.. ياريتني كنت هناك فاتني والله .. كنت بضحك عليهم صدق
      حصه: يلا خبرتج انتي خبريتي احين؟؟
      غزلان وهي تتنهد: ااااااه.. شو اخبرج وشو اقول لج..
      حصه: لا السالفه كبيره.. يلا قولي مافيني صبر..
      غزلان: سمعي.. سلمج الله.. وقالت لها السالفه.. وحصه فاجه عيونها مب مصدقه.. وماحسبت بعمرها غزلان الا وهي تصيح وحضنتها حصه.. احبه حصوووه.. كيف بنساه؟؟
      حصه: فديتج والله.. بس حبيبتي ماعندج سالفه اتحبينه.. شو تحبين فيه .. وعععع من شفته قلت ما بيي من ورا راسه غير المشاكل.. حتى عادل قال لي.. انه ما ارتاح له موووول
      غزلان: كل شي نصيب.. ومحمد ولد خالتي بعد نفس الشي كان معارض ..
      حصه: الشي الي ايي فيه لا.. صدقيني ما يكتمل.. هالشي معروف
      غزلان: يالله شو بقول غير الله يعين..
      حصه: غزلان.. انتي ثانويه عامه.. ولا تخلين هالسالفه اتهز فيج شعره فاهمه.. انسي.. والحمد لله ان السالفه عدت على خطوبه وبس.. ونفاد.. ترا شي الي احسن عنه واااايد .. ومليون واحد يتمنى ظفر من ظفورج..
      غزلان تمت تمسح دموعها.. : حصو.. لا تودريني .. والله ما تصور عمري من غيرج
      حصه: لا تقولين هالكلام.. لو روحي فارقت الدنيا مستحيل تفارقج.. انتي انسيه .. وخلج وياي.. ترا الإسبوع الياي ملجتي..
      غزلان: احلفي.. اللللللله وناسه
      حصه: اسكتي مرتبكه
      غزلان: لا ترتبكين ولا شي.. ترا عادل ريال زين.. والكل يشهد له..
      حصه: الحمد لله.. أحمد ربي مليوووون مره عليه.. اتصدقين احس ان الله وفقني من بعد رضا امي وابوي علي.. ونفس الشي بيصير فيج.. دام انج ابديتي رضا هلج عليه.. ربي بيوفقج وبتشوفين
      غزلان: ان شاء الله..
      وتموا يسولفون لين ما تأخر الوقت وردت حصه البيت ونزلت غزلان عند اهلها وقعدت وياهم تسولف.. وتقضي وقتها.. وسمعوا صوت جرس البيت.. وكانت الساعه 10.45 .. الكل استغرب.. منو يايهم هالوقت.. تموا ساكتين يتريون الخدامه تفتح الباب..
      وفجأه حد فتح باب الصاله.. ودشت الخدامه وياها الشخص الي ياي .. الكل شهق.. ونش من مكانه مب مصدقين الي ياينهم.. واولهم غزلان.. الي بغا قلبها يوقف من الصدمه.. وتمت اتحج عيونها وترد تفتحهم تبا تتأكد ان الي تشوفه صح.. لين ما تأكدت.. ونشت من مكانها..

      =========
      هااااااا.. منو الي ياينهم ياترى؟؟
      شله نوال.. تظنون انها راح تنتقم من حصه على الي صار.. ولا بتطنش؟؟
      غزلان.. في شي بيحركها صوب إبراهيم؟؟
      ولما إبراهيم يعرف بموضوع غزلان.. شو موقفه؟؟
      ملجه حصه وعادل.. ؟؟
    • الجزء ( 26 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: اقتنعت غزلان بالي صار وفضلت أهلها على خالد.. وقررت إنها تنفصل عن خالد.. وردت الأمور لمجاريها في بيت بوسعيد.. والفرحه الي عمتهم.. غضب خالد من ردة فعل علي معاه الي خلاه يقول لأهله انه فسخ الخطوبه..
      ==============================
      <<<< عقب ما عشت انا بحبه وعاش بداخل أعماقي.. تركني وابتعد عني ونسى حبي مع وعودي.. وصرت أبكي وبكت فيني جميع أورود أحداقي.. وبكيت ومن يدي طاحت وجفت باقي اورودي.. >>>>
      =============
      نشت غزلان من مكانها وربعت صوب الباب وهي تصرخ ومستانسه.. وفرت عمرها في حضنه.. والكل نش متفجأ من هالييه المفاجأة.. صدق استانسوا لردة سعيد بالسلامه..
      غزلان: حبيبي والله حبيبي.. تولهت عليييييييييك .. ليش ما قلت انك بتيي نفرش لك الدرب كله ورد..
      سعيد وهو مستانس لشوفه الكل.. وردة فعل غزلان فرحته زود: فديت روحج.. مابغيت اتعبكم.. هههه
      وبسرعه ربع صوب امه وابوي وباس راسهم وحضنهم.. وسلم على هند ووداد .. وعلي وهادف.. وكان مستانس وااااايد لشوفه علي ونفس الشي بادله علي..
      سعيد: اخيرا شفناك ياولد الخاله..
      هند: ماعليه سعود.. انا زعلانه منك
      سعيد وهو يصد صوبها.. ويمشي صوبها: افا اختي حبيبتي تزعل مني.. لييييش؟
      هند: اونك ماتعرف.. ليش ما قلت لي ذاك اليوم؟
      سعيد: كنت بقول لج.. بس عقب غيرت رايي قلت اخليها مفاجأة أحلى..
      غزلان وهي تحضن كتف اخوها واتحط راسها عليه.. : هي والله أحلى مفاجأة.. وبنبره حزن.. ياني كنت محتاجه لك يمي في هالوقت بالذات..
      سعيد حس من نبره صوتها .. ومن ويوه الباقي الي انجلبت والي تم يطالع الثاني.. حس ان في شي صاير.. : ليش شو صاير؟؟ انطقوا.. ليش جيه ساكتين.. ليش تتطالعوني جذي.. لا تستكتون.. طيحتوا قلبي..
      غزلان وهي تحضن سعيد واتصيح .. سعيد ما تحمل زود.. مسك غزلان وداها وياه صوب غرفته عشان يقدر يكلمها على راحته ويعرف منها الموضوع.. لأن سعيد حتى ما عنده خبر عن سالفه هادف يوم دش السجن.. عشان جيه استغرب يوم شاف هادف عندهم في البيت ويالس وياهم مع ان في العاده هالوقت كان يبات برع البيت ..
      سعيد وهو ايلس غزلان على السرير وقعد هو مجابلها على الكرسي: ممكن تهدين احين وتقولين لي شو الي صاير؟؟
      غزلان وهي تمشي دموعها.. وتشهق.. : فسخت خطوبتي من خالد..
      سعيد وهو منصدم فج عيونه وتيبس مكانه.. شوووو.. شو تقولين انتي.. من صدق ترمسين؟؟
      غزلان: هيه يا سعيد من صدق ارمس..
      سعيد: مينونه انتي.. توكم الا انخطبتوا..
      غزلان: بس هله مب راضين علي.. لأنهم عرفوا بالي سواه هادف..
      سعيد: هاااادف!!!!؟؟ .. شو مسوي؟؟ .. وشو دخله في السالفه
      غزلان رفعت راسها تذكرت ان سعيد ما يعرف.. : اوه صج.. انت ماتعرف عن موضوع هادف.. سلمك الله..
      وقالت له السالفه من البدايه للنهايه.. وقالت له وجهة نظر اهل خالد في هالسالفه.. ورده فعلهم..
      سعيد: نفاااااد ينفده هو وهله.. مع اني ما شفته بس من بعد الي سمعته ماابا اشوفه لأني لو شفته ما بعدي السالفه على خير.. شو يتحرى بنات الناس لعبه.. خلاص حتى لو عرف.. مب معناته يفسخ الخطوبه عشان هالشي التافه.. يعلقج وعقب عادي عنده يروح.. خله يولي والله بتلقين الي يسواه ويسوى طوايفه.. وهو الي بيندم صدقيني.. بس انتي لا تصيحين ولا ما بعطيج الي يبته لج..
      غزلان: احلف.. شو يايب لي؟
      سعيد: بل بل بل.. ولا جنها توها تصيح.. من سمعت طاري الهدايا تخبلت..
      غزلان وهي تبتسم له.. وسعيد بادلها الإبتسامه.. ومسك ايدها: يلا نشي خل ننزل.. اتقولين مسوين فلم هندي في الغرفه يلا تولهت على سوالفج يالحماره والله
      غزلان: حتى انا والله.. البيت من غيرك موووول مب شي..
      سعيد وهو يرفع خشمه: ادري..
      غزلان :ههههههه.. خقاااااااق ياربي
      سعيد وغزلان نزلوا والضحكه ماليه ويهم.. والكل تطمن.. لأنهم يعرفون سعيد واسلوبه كيف.. وهالشي الي خلاهم يخلونه بروحه ويا غزلان..
      سعيد: اكيد متعشين.. في شي في المطبخ.. لأن حدي يوعان؟
      هند: افا عليك انت بس.. دقايق والعشا عندك..
      وداد: لا.. انا بسير انتي قعدي..
      هند:لا انا..
      وداد: قلت لج انا
      سعيد: وبعدين يعني ما بتعشى اليوم ولا شو؟
      غزلان: لا انتي ولا هي.. انا الطباخه الماهره بسير اسوي أحلى عشى لأحلى أخو..
      هادف: أكيد بيض طماط..
      غزلان: هي هي هي.. مقبوله منك.. انا بسير بسوي العشا.. ويوم بييبه وعيبك ياويلك اذا قلت تبا .. مابسوي لك..
      علي: عيل انا من الحين بحجز نصيبي.. انا بعد أبا
      غزلان: خلاص .. حاجه تانيه يا حضرات..
      هند: لأ.. خوشي جوه.. وماتعمليش هيصه بيصه.. خليكي مؤدبه..
      غزلان: حاضر يا ماما..
      الكل تم يضحك على وداد وهي ترمس مصري..
      هند: الا سعيد ما قلت كم بتم هني؟
      سعيد: ليش مليتو مني.. تبوني اروح؟؟
      هند: لااااااااااا.. حرام عليك
      وداد: لا تقول هالرمسه اصلا نحن نتمنى وجودك من زمان من بينا..
      علي: أوب .. هادف الكل نساني.. يعني وجودي ما فاد شي..
      وداد صدت صوب علي وحسته متضايق.. : لا والله علي.. انت افضالك على راسنا من فوق.. رغم مشاكلك الا انت كنت اول واحد عون لنا في مشاكلنا.. واول من سعى لحلها..
      علي: لا تقولين هالرمسه وداد .. انا ماسويت الا الشي الي حسيته من واجبي اني اسويه..
      سعيد وهو يضرب على ظهر علي عالخفيف.. : تسلم والله .. فيك الخير يا ولد الخاله..
      ومر من الوقت تقريبا 45 دقيقه.. وكانت غزلان مندمجه في شغل المطبخ.. وهي اتقطع السلط.. تذكرت خالد يوم قالها انه يموت في شي اسمه سلط.. ما حست إلا بالدموع تذرف منها.. ومسحت دموعها بسرعه ودرت الصحن ونادت على الخدامه اتييب لها الملح ..
      وكملت شغلها وحطته في صينيه عوده.. وشلته وظهرت من المطبخ.. كانت مسويه سندويجات دياي ويا مايونيز.. وخيار حامض...
      غزلان: وجاااان يوصل العشا..
      سعيد: بسرعه هاتيه.. لأن عصافير بطني تنازع الموت..
      علي: هيه حتى انا..
      هادف وهو يوايج على الصينيه ويشوف شو الي مستونه.. : الللله..
      غزلان بسرعه وهي تقاطعه: بعيد بعيد.. مب لك .. بس حق علي وسعيد..
      هادف: افاااااا اهون عليج.. اخوج الصغير اخر عنقود البيت..
      غزلان: لا تحااااااااول
      هادف: اميي.. ترضين على عنقودج؟؟
      ام سعيد: يلا عاد فديتج غزلان ارحمي اخوج..
      غزلان وهي تعقد حياتها .. افففففف: خلاص ان شاء الله.. اصلا انا مسويه حسابه بس بغيت اعذبه شوي..
      وسارت المطبخ ويابت له الصحن الي مسوتنه لهادف وعطته.. وتموا ويا بعض يقضون وقتهم بالسوالف.. وسعيد ما يسكت عن سوالف استراليا وشو سوى فيها..
      =======
      في بيت حصه
      طبعا حصه كعادتها لازم تعطي تقرير كامل لعادل عن الي سوته خلال اليوم.. واستانس عادل يوم سمع عن سالفه غزلان.. : خلاص عيل .. يعني اخوج يروم يخطبها..
      حصه: هيه.. بس غزلانوو هاي ما تيبس راسها.. وبعدين انا خايفه عن ابراهيم الي يكون ميبس راسه احين..
      عادل: لا ماعليج.. الحب وعمايلوو.. صدقيني لأنه يحبها بينسى كل شي وما بيصدق
      حصه: اتمنى... أنزين عيل بخليك احين لأن ابراهيم رد من برع وابا اكلمه في السالفه اشوف شو بيقول
      عادل: خلاص.. حطي بالج على روحج..
      حصه: مع السلامه .. سلم على عموو وأميره
      وبندت عن عادل وحطت التليفون على الكومدين وظهرت من الغرفه صوب غرفه اخوها.. دقت عليه الباب وقالها تدخل.. فتحت الباب ودخلت
      حصه: مرحبااااااا
      إبراهيم: مرحبتيييييين.. شو مسهرنج لهالوقت.. هيه خلاص عرفت حبيب القلب
      حصه: ههههه .. لا شي ثاني كنت اترياك اترد من برع
      إبراهيم: شووو.. تترييني انا ليش؟؟
      حصه: بعد تولهت عليك وابا اسولف وياك حرام؟
      إبراهيم: لا مب حرام.. بس شكله في شي في خاطرج.. طلعيه بسرعه يلا بسرعه
      حصه: ياربي فاهمني هالأخو..
      إبراهيم: معلووووم تراج خبز ايدي.. واعرفج عدل
      حصه: انزين اسمع ياخوووويه.. اليوم سرت بيت غزلان
      إبراهيم من سمع طاري غزلان انجلب ويهه ...وتذكر يوم شافها من الدريشه.. تم ساكت ويسمع حصه
      حصه:جان اتقول لي سالفه صارت لها امس وعشان هالسالفه مارامت اتداوم وياي اليوم...
      إبراهيم: شو السالفه!!!!
      حصه تمت ترمس وقالت لإبراهيم السالفه من أولها لآخرها...انصدم ابراهيم من السالفه الي سمعها مب قادر يصدق الي يسمعه...معقوله كل هذا صار في غزلان.. حز في خاطره لأنه عمره ما تمنى لغزلان الضرر والحزن..
      حصه: وهاي السالفه كلها...وحليلها تتعذب والله بس ما تبين هالشي جدام أهلها عشان ما يضاجون
      إبراهيم: الله يعينها
      حصه: بس....ما بتقول شي ثاني؟
      إبراهيم:شي ثاني مثل شو مثلا يا آنسه حصه؟؟
      حصه: انت عارف انا شو قصدي..
      إبراهيم: لا يا حصه انا ما افكر فيها... هي طول عمرها ما افتكرت فيني كيف انا بفكر فيها من بعد هذا كله ماروم
      حصه: بس..
      إبراهيم وهو يقاطعها:لا بس ولا شي سدي السالفه...
      سكتت حصه لأنها شافت الضيج في عيون اخوها وماتقدر تلومه لأنها عارفه ان الحق وياه
      حصه:هيه صدق باجر منو بيوديني
      إبراهيم: سيري مع الباص
      حصه: لا والله .. وانت والدريول
      إبراهيم: الدريول مشغول ويا ابوي..... انا الي ببتلش فيج
      حصه: اصلا تتمنى ان حصوص تركب الموتر حذالك يشرفك حضورها
      إبراهيم: هههههه.. مالت عليج يلا برع ابا ارقد
      حصه:بعد.. يطردني؟؟؟ماعليه برهوم انا اراويك
      تم يأشر عليها يلا برع... ويضحك .. وهي ميته غيض ظهرت بعد ما صكت الباب ابتسمت ونفس الوقت حز في خاطرها علاقة اخوها مع غزلان كيف بتصير؟؟؟
      تنهدت وسارت صوب غرفتها ودخلت ورقدت..
      =========
    • سلطان من سمع ان سعيد ياينهم مع التعب الي فيه ما قدر يصبر نفسه انه ما يزورهم.. وياهم البيت والكل تفاجأ من هالزياره المفاجأة.. بس طبعا استانسوا يوم شافوه انه متعافي وصحته أحسن من قبل..
      سعيد: هلا والله بوالشباب.. اشحااااااالك؟؟
      سلطان: مرحبااااااااااا .. بخير.. ربي يعافيك.. وينك ياريال ليش ما قلت لنا انك بتيي؟
      سعيد: شو اسوي قلت اسويها مفاجأة هالمره.. الحمد لله على السلامه.. ما تستاهل والله
      سلطان: الله يسلمك.. بس صدق مفاجأة هالرده.. شو السالفه؟؟
      سعيد: ماشي... قلت اشوفكم حرام.. تولهت عليكم
      سلطان: وحليلك يا سعيد ضعفان.. لا مب حرام حشى.. تعال تعال.. خل ايلس وياك اشوف اخبارك
      سعيد: أخباري خلصت الساعه 10 .. ماشي اعاده
      سلطان: يلا عاد.. أونه
      سعيد: كيفك والله انت الغلطان ليش ما قلت لي انك بتيي عشان اسجل اخباري.. احين ماشي تسجيل عشان اعيده
      سلطان: ماتيوز من سوالفك
      وتم الكل يكمل سوالف لين الساعه صارت 1.30 سلطان طبعا ما قدر يتم زود ورد البيت ومن بعدها
      الكل سار رقد.. إلا سعيد وعلي الي كانت السوالف ماخذتهم..
      سعيد: والله ياني كنت متوله اشوفك ياعلي..
      علي: وانا بعد نفس الشي..دوم كنت اشوف صورك عند خواتك .. واقول متى اقابله ويه بويه
      سعيد: عاد انت على الأقل عندك صور تتطالع فيها.. مب انا ماشي موووول
      علي: ههههه.. يلا شفت شيفتي احين ارتحت..
      سعيد: هيه والله ارتحت... اليوم اكثر يوم احس فيه بالراحه خصوصا بعد ماعرفت بالي صار لغزلان..
      علي: والله ماتستاهل.. ماكنت ادري ان هالمشاكل كانت بتصير ولا ماكنت بخلي هالخطوبه اتم.. ماعلينا المهم.. انت لين متى ان شاء الله هني؟
      سعيد: والله اسبوعين بس.. وبرجع..
      علي: اها.. شو عندك اجازه؟
      سعيد:لا طالبين مني بحث اسويه في بعض الإدارات هني.. وهالشي الي خلاني ايي..
      علي: زين الحمد لله ان هالبحث ياك عشان اتيينا..
      سعيد: هي والله .. على الأقل كنت وياكم في في هاللحظات الي محتاجيني فيها..
      علي: انزين.. اظني انك تعبان من السفر.. ومب راقد.. فأحين لازم تروح ترقد وترتاح وباجر ان شاء الله بنكمل سوالفنا..
      سعيد: هي واله.. اسميني مسطل. ودي أخمد من الخاطر..
      علي: عيل نش وانا بنش وراك بسير أرقد لأن باجر لازم اراجع الوزاره اشوف سالفه تعييني ومتى اداوم.. وارمسهم عن سالفه العمره
      سعيد: يلا ربي يوفقك.. نش ابوي وراك نشه الصبح انا باجر اجاااااااازه برقد
      علي: ماعليه عيب.. انا اراويك.. اتريا علي؟
      سعيد: اوكي.. نتريا..
      ==========
      وسار علي وسعيد كل واحد فيهم حجرته يرقد..
      ======
      في بيت بوعلي..
      كان محمد أخوه يالس يتابع فلم على قناة 2.. ومندمج في الفلم.. فحطو دعايه .. وفي هالدعايه انذكر فيه اسم البنت على اسم منى.. تم يطالع البنت الي في الدعايه.. ويتذكر منى..
      اااااه صدق هالبنت جذبتني بصوره مب طبيعيه.. اسلوبها.. مشيتها ابتسامتها.. رقتها.. كل شي فيها.. اسميني متوله على شوفتها بس كيف ممكن اشوفها؟؟ .. مادري.. ليتج ضعتي في بيتنا مب في بيت سلطان.. وشل تليفونه واتصل في علي لأن صار له يومين ماسمع حسه..
      علي توه كان غافل ومن سمع رنة التليفون نش.. وشاف الساعه 2.20 نص الليل والرقم رقم محمد اخوه.. خاف عن يكون شي صاب ابوه ولا امه.. رد على الرقم على طول..
      علي:الوو
      محمد: بسم الله اشفيك .....!!
      علي: مادري عنك متصل تالي الليل خرعتني؟
      محمد: هههه.. كنت راقد.. نش نش.. ماشي رقاد
      علي: حرام عليك وراي اشغال باجر
      محمد: حتى انا .. شو تحيدني بطالي.. ماشي نش ابا اسولف وياك شوي ملان..
      علي: نشينا..يلا سولف خل اسمع؟
      محمد: اشحالك؟؟ واشحال خالو والبنات كلهم؟
      علي: والله يوم تبا تنشد عن حالهم تدل بيتهم ليش ما اتيي يالخاين هاااااااااا؟؟
      محمد: لاحوووول.. كليتني..
      علي: والله انك حركات.. وعلى فكره ترا سعيد رد من السفر؟
      محمد وهو متفاجأ: احلف؟؟,,, متى؟
      علي: اليوم يانا فجأة من غير لا يقول لنا
      محمد: وحلييييله.. دام جيه لازم اييكم اسلم عليه
      علي: وخل اخبرك شي ثاني ..
      محمد: شو بعد.. ياكثر سوالفك اليوم يا علووو؟؟
      علي: هههه .. شو نسوي.. تراك قلت تبا اتسولف.. اسمع سلمك الله غزلان وخالد انفصلوا عن بعض..
      محمد نش اتيبس مكانه.. مب مصدق الي يسمعه: شووووووو
      علي: اشفيك بسم الله
      محمد: من صدق ترمس ولا تسولف ؟؟
      علي: لا والله صدق.. فسخوا الخطوبه
      محمد: ولييييش؟؟ .. مو انا قلت لك من البدايه هالريال مب مرتاح له.. ولا تستعيلون عالبنت انتوا مادري بلاكم.. انزين كمل
      علي: انزين احين ماشي فايده نرمس عن قبل.. السالفه يا محمد وقال له السالفه كلها.. فهمت احين شو الموضوع..
      محمد: والله انا مارمست ولا عارضت الا من خوفي على غزلان شرات اختي.. بس انتوا.. ماشاء الله عليكم..
      علي: يالله عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم..
      محمد: صح والنعم بالله.. بس..
      علي: لا تبسبس لي احين.. خلاص الموضوع انتهى وغزلان مقتنعه بقرارها..
      محمد: والله تكدرت من السالفه
      علي: شو اسوي بك بغيت سوالف ترا قلت لك سالفتين
      محمد: الله يقطع سوالفك دامها جيه؟؟ .. يلا اجلب ويهك.. وسير ارقد ابويه
      علي: احسن بعد.. يلا مع السلامه
      محمد: وداعة الله
      وبند علي عن اخوه وحط راسه ورقد.. ومحمد حس ان راسه صدع من السالفه الي سمعها.. ومب مستوعب الي صاير.. نش من مكانه وسار حجرته وحط راسه يلس يفكر شوي بالي صار في غزلان ورقد..
      في نفس البيت لكن في غرفه ثانيه..
      بالتحديد في المكتب..
      أمنه وريلها جاسم كانوا يتعبثون في الأوراق ويدورون على أوراق البيت والمستندات الخاصه فيه..
      جاسم: بس تعبت من متى وانا ادور مالقيت شي
      آمنه وهي تتطالع صوب الباب وتهمس له: نش يلا ماشي وقت.. باقي هالأدراج ما دورنا فيها نش يلا..
      جاسم: اففففف.. متأكده انها هني
      آمنه: هيه متأكده انا شفت عمي يدخل الأوراق هني ..
      جاسم: يمكن عنده في غرفته..
      آمنه: لا هني في المكتب.. يلا دور..
      وتموا يتعبثون.. وفي هالوقت حصلوا في ملف لونه أخضر.. فتحت آمنه الملف وشافت فيه كل الأوراق الي كانت تدور عليهم.. : جسووووم.. حصلتهم..
      جاسم بسرعه يربع صوبها: وين خل اشوف؟؟
      آمنه: ماشي وقت خل نظهر قبل لا يحس أحد فينا.. وفي الغرفه اقعد اتطالعهم..
      وبسرعه ظهرت آمنه من المكتب ويا جاسم وراحوا الغرفه وتموا يطالعون الأوراق والفرحه مب شالتنهم.. مستانسين حدهم..
      جاسم: وأخيرا أمووووون..
      آمنه: هي والله وأخيرا..
      جاسم: بيفضى لي هالبيت كله لي انا وياج..
      آمنه: ان شاء الله.. بس انت استغل تاريخ التوكيل الي وياك وبسرعه سو الإجراءات..
      جاسم: خل اكسر عين محمد شوي.. الي مادري على شو شايف عمره .. والكل يتمدح فيه في البيت.. الحمد لله يوم انه يشتغل في الجيش.. ولا كنت بتوهق وياه في الشركه.. وزين بعد يوم قرر يتنازل لي عن التوكيل..
      آمنه: ماعلينا من هذا كله المهم التنفيذ..
      جاسم: خلاص عيل.. خليني ارقد احين دام ان باجر وراي شغل..
      آمنه: فديييييت روحك انا نام حبيبي نام..
      =================
      ومرت الأيام طبيعيه .. جاسم طبعا سار بموجب التوكيل العام الي عنده باع البيت على عمره.. وصار ملك لجاسم ومن غير لا يدري حد من هله طبعا بالموضوع.. وعلي تعين في مستشفى راشد وبدأ يداوم تدريب في قسم الباطنيه فيه.. وقالهم انه في ثاني اسبوع من رمضان راح يسافر العمره .. وما ننسى الشنطه ردها علي لخالد الي من شاف الشنطه وقتها تأكد ان كل شي بينه وبين غزلان انتهى وللأبد.. فحس كأنه مكسور من داخله ويبا يعوض هالكسر بأي شي.. طلب من أمه تدور له أي وحده ثانيه عشان ياخذها وتقدر اتنسيه غزلان .. ومن درت غزلان وهي حالتها مب حاله بس طبعا كعادتها ما بينت لحد هالشي.. بس يوم تتفرغ بروحها تقضي يومها بالصياح.. وحصه في هالأيام كانت مشغوله بتجهيز عمرها للملجه خصوصا انها راح تكون بيوم الخميس وماشي وقت.. وابراهيم من عرف ان غزلان ودرت خالد وهو مب عارف راسه من ريوله.. مب عارف بأي موقف يستقر.. يسامحها ويحاول وياها ولا خلاص.. ؟؟.. هالشي كان الهم الشاغل بالنسبه لإبراهيم..
      أحمد.. هاذا في عالم ثاني.. كل أيامه في الكليه ويتذكر منى.. يتذكر آخر لحظه جمعته فيه وياها.. والإبتسامه الي ابتسمتها له.. ويتذكر شكلها وهي تمشي عنه وتروح من بعد ما طلب منها السماح.. يتذكر كيف كانت مهتمه في سلطان وتنشد عنه.. وتذكر يوم صرخ عليها والدموع امتلت في عينها.. لا هالبنت عجيبه.. قدرت تجذبني لها بشكل مب طبيعي.. بس يارب اتكون مبادله نفس الشعور لي..
      سعيد.. كل يوم الصبح ينش يروح هالشركات ويدور المعلومات الي يحتاجها للبحث الي بيقوم به.. منى في هالأيام طبعا كانت باديه الدراسه المسائيه وتروح المدرسه وتدرس عشان تكمل تعليمها الثانوي.. وقفت طبعا من صف أول ثانوي..يعني باقي لها تدرس سنتين وتخلص الثانويه.. وكان سلطان مهئ لها المدرسين الي يعرفهم عشان يدرسون منى بعض المواد الي تستصعب فهمها في المدرسه.. وكانت مستانسه واااايد لهالشي..
      ========
      يوم الأربعا..
      في هاليوم كان الكل مقرر يجتمع في بيت اهل بوسعيد عالغدا.. لأنه بدايه الإجازه.. وأحمد كان بيرد من الكليه وراح اييهم من بعد ما يمر البيت يبدل ويروح لهم..
      أول ما وصل البيت عندهم فمن شاف سعيد ماخلاه في حاله من كثر ما تم في حضنه وهو يسلم عليه.. : يالحمار والله تولهنا عليك صدق سنه كامله ما شفناك
      سعيد: منو قالك ماتيي ويا الأهل ألمانيا يوم سافرو..
      أحمد: وليش انت ما تنزلت اتيينا؟
      سعيد: امي وابوي سايرين المانيا انا ايي اجابلك ليش؟
      أحمد: مالت عليك وليش انا ما استاهل.. ماعليه انا اراويك خل نتغدى بنتقم منك في لعبة الهاند
      سعيد: احم احم.. شكلي بنهزم اليوم..
      علي: افاااا ولد الخاله.. تخلي أحمدو يهزمك؟؟
      سعيد: شو اسوي ترا مالعبت من زماااااان عشان جيه
      علي: انت خلك للبلي استشن مالك ..
      أحمد: يهالوو..
      سعيد: اقول أحمدووو.. اظني احسن لك انك تتغدى صح؟؟
      أحمد: اوه غدى.. اممممم يوعان..
      وبسرعه ربع صوب الطاوله وقعد.. ويلسوا يتغدون.. والسوالف ماخذتهم.. وكان من أحلى الأيام الي مرت على العايلتين .. من بعد هالفتره كلها من المشاكل والتعب.. الكل يجتمع ويا بعض.. وجود سعيد ساعد هالجو العائلي يزداد حلاة عن قبل.. ..
      من بعد الغدا الكل قعد يسولف ويضحك.. وداد طبعا كانت عازمه منى واهلها عندهم .. بس اهل منى اعتذروا لإنشغالهم.. ومنى روحها الي بتييهم.. وداد ماقالت لحد عن زياره منى.. غير سلطان طبعا..
      سعيد: أخبرك يالغشاش؟؟
      علي: منو انا؟
      سعيد: شوفو يعرف عمره بعد.. اتصل في محمد اخوك خل ايي.. بتحلو القعده والله.. الكل هني وفرصه..
      أحمد: هي والله صدق.. انا بعد من زمان ما شفته..
      سلطان: هيه والله القعده جيه صدق بتحلو..
      علي: خلاص بكلمه وبشوف شو بيقول..
      علي كلم محمد الي ماصدق استانس لهاللمه وبسرعه ركب الموتر وسار لهم.. واجتمع وياهم.. واحلوت القعدة اكثر واكثر.. يوم شاركهم محمد القعده.. البنات طبعا كلهم في المطبخ..يشتغلون ويسوون سويتات.. غزلان هالقعده ساعدتها انها تنسى شوي الهم الي هيه فيه.. وكانت تشتغل من خاطرها وياهم..
      سلطان ومحمد وجاسم ريل فدوى اخت سلطان.. قاعدين يسولفون عن الدوام والشغل..والشباب .. أحمد وسعيد وعلي وناصر وهادف.. اللعب لاعب دوره وياهم.. بوسعيد وبوسلطان هاييل سوالفهم عن الشركه.. وعن ربعهم وعن ايام اول.. وام سعيد وام سلطان يلعبون ويا عيال فدوى ويسولفون.. عاد تدرون سوالف العيايز..
      مر الوقت وصارت الساعه 5.45 العصر..
      سمعوا صوت جرس البيت.. الكل استغرب منو بعد ياينهم زود؟؟ .. وداد طبعا كانت عارفه منو الي ياينهم..
      وداد: شوفيكم.. محد غريب.. منى الي يايه دقيت لها عشان اتيينا..
      سلطان: هي والله.. ما ننسى انها في يوم من الأيام كانت تعيش ويانا
      سعيد مب عارف منو هاي.. : منى؟؟ .. ومنو منى؟؟
      علي: اووووووه صح نحن نسينا نخبرك السالفه.. بخبرك عقب..
      أحمد ومحمد كل واحد من سمعوا طاري منى وكل واحد فيهم سرحان في عالم منى..
      وداد طبعا سارت عند الباب عشان ترافق منى لداخل البيت..
      منى: استحي وداد وايد ناس عندكم مبين؟؟
      وداد: لا وين.. محد غريب.. كلهم تعرفينهم؟
      منى: لا بس استحي والله..
      وداد: يلا عاد خل عنج.. ادخلي محد بياكلج..
      منى دخلت البيت وكانت منزله راسها ميته حيا.. شافت في ويهها ام سلطان الي كانت تترياها جريب الباب.. بسرعه مشت صوبها وسلمت عليها وباست راسها..
      ام سلطان: مانشوفج غير في السنه مره زين جيه؟
      منى: شو اسوي امي.. والله الدراسه ماخذه وقتي
      أم سلطان: خبريني.. شو مسويه.. ان شاء الله بخير.. ومرتاحه.. ومحد مضايقج
      منى: لا الحمد لله مرتااااااحه
      أم سلطان: الحمد لله..
      دشت منى والقت السلام على الكل.. وأحمد من شافها ما قدر يمنع نفسه من انه ينش لها ويوقف والكل لاحظ هالتصرف من أحمد.. ويلست منى حذال ام سلطان.. والبنات ساروا المطبخ يكملون شغلهم.. وكانت مجابله أحمد في المكان الي قاعده فيه.. وأحمد من فرحته تم مرتبش صدق من الخاطر..وكل شوي تتلاقى نظراته ونظرات منى.. الي ما تم حد فيهم مالاحظ هالنظرات.. وأولهم محمد.. وهالشي الي صابه بضيج وإحباط.. محمد فيه وسامه .. لكن الي مخرب عليه جسمه.. دبوب شوي.. وضخم.. وكبير في العمر.. ومبين عليه الكبر.. كمل ال31 سنه تقريبا..
      انا جيه .. مالي حظ في حياتي.. يوم حطيت غزلان في بالي طارت.. وأحين منى.. لا الا هالإنسانه.. عاجبتني بصوره مب طبيعيه.. كل شي فيها عايبني .. رقتها.. حنانها.. ضحكتها.. تصرفاتها.. مب طبيعيه ابدا..
      =======
      أحمد: نصور.. نش يالغشاش.. نش..
      ناصر: شو ها.. انا ما غشيت..
      أحمد: لا غشاش واكبر غشاش بعد.. عيل كل الأوراق عندك انت بالذات ليش؟
      منى نشت وسارت صوب أحمد وناصر.. ومحمد كان في هالوقت منزل راسه مب منتبه .. انتبه لها يوم مرت جدامه وخطفت اتسير صوب الي يلعبون.. رفع راسه.. وتم يشم ريحه عطرها وهي تمر جدامه.. ويحس بالدم الي يسري في جسمه.. يحس بحراره مب طبيعيه.. رد نزل راسه..
      منى: لا تقول عن نصوور غشاش ما ارضى عليه..
      أحمد استغرب من سمع صوت منى.. تيبس وتم يطالعها مستغرب.. ناصر متشقق: عاشت منوو.. اتدافع عني
      علي: استانس احين عندك محاميه دفاع
      منى: اقول ناصر.. نش نش انا بلعب هالدور بدالك.. بشوف من الغشاش الحقيقي..
      أحمد: لا والله شو قصدج..
      منى: ماشي.. بتلعب ولا..
      أحمد وهو ماسك الأوراق ويخبص فيهم ويمنزل راسه : هيه.. رفع عينه وهو يطالعها في عينها بغرور.. وأتحداج..
      منى ترد له نفس النظره: اوكييي..
      غزلان من شافت منى ماسكه الأوراق ربعت عندها.. : انا بعد بلعب..
      هادف: افففففففف..
      غزلان وهي تتطالعه هادف بغيض.. : جب مايخصك..
      أحمد: بعدين.. انا احين اتحدى بعض الناس.. نشي من عندها مابا مساعدات لها..
      منى وهي تتطالع الأوراق وترمس بغرور: ما احتاج مساعدات اصلا..
      محمد في هالوقت كان يحس بالضيج في صدره.. نش من مكانه والكل تفاجأ من نشته.. لأنه كان مقرر يتم على العشا..
      محمد: يلا يا جماعه انا بترخص..
      علي: وييييين.. تراك بتم على العشى؟
      محمد: لا ماعليه مره ثانيه بس تذكرت شغله لازم اسويها..
      سعيد: يلا عاد.. أجل أشغالك ليوم ثاني..
      محمد: لا ماعليه..
      وسلم عليهم كلهم.. ومشى بسرعه وظهر.. الكل لاحظ الضيج الي في عيونه.. خصوصا علي.. وماهان عليه يخلي اخوه بهالحاله.. استأذن ولحق أخوه وركب وياه الموتر وراحوا..

      ياترى شو بيقول محمد لعلي؟؟
      ومنو بيفوز بالتحدي.. أحمد ولا منى؟؟ وياترى في حب انولد من بينهم؟؟
      وملجه حصه وعادل باجر.. شو بيصير فيها؟؟
      جاسم ومرته.. شو الخطوه الي ناوين عليها من بعد ما شلوا البيت؟؟
      وإبراهيم وغزلان.. في شي بيصير من بينهم؟؟
      ..

    • هلا ترنيمه هذه الاجزاء الجديده :)

      الجزء ( 27 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: ردة سعيد من السفر وهالشي الي هون على العايله الي صابهم طول هالفتره.. انفصال غزلان عن خالد نهائيا.. قرار خالد الزواج من أي وحده.. طلعة سلطان بالسلامه من المستشفى.. وعرف إبراهيم عن موضوع غزلان.. وحب محمد وأحمد الي بدا صوب منى..وتعيين علي في المستشفى وبدأ دوامه.. تحويل جاسم بيت ابوه بإسمه بموجب التوكيل الي وياه
      =====================
      ><<>>< والله أحبك موت .. لو يموت الصدق في أحضان السكوت.. والزعل يسكن بيوت.. والفراق يصير عادي.. والكذب في كل وادي .. ويصبح الأبيض رمادي... والفرح يلبس سواد.. ويعلن الحب الحداد.. ما يغير في فؤادي قلتها بمليون صوت .. والله أحبك ><<>><
      ==========================
      في الموتر عند محمد..
      محمد: انزل شو يابك هني؟؟
      علي: اقول.. امش اظهر.. ولا تضيع وقتك لأني مب نازل..
      محمد وهو يضحك.. : خبل..
      علي: ماعليه .. المهم يلا عشيني على حسابك يلا..
      محمد: لا بعد يتأمر.. والله وكبرت يا علوو
      علي: اخبرك محمد.. ممكن ايلس وياك قعده صريحه شوي.. ؟؟
      محمد مستغرب من اسلوب علي وياه.. وصد صوبه.. وهز راسه بمعنى موافق..
      علي: محمد انت ليش ظهرت من بيتهم.. مع انك كنت ياي على اساس انك اتم للعشى؟
      محمد اطالع علي بنظره .. ورد صد يطالع الدرب وهو يسوق وحاط ايده مساندنه على الجامه فاتح الجامه طبعا.. وايده تحت ذقنه..
      علي: شو بلاك ساكت حمووووود.. ارمس..
      محمد وهو معصب.. يصد صوب علي.. ويتجاوز الي جدامه.. حس علي ان محمد فيه شي ومعصب من الخاطر.. : لا تقولي حمود.. انا اسمي محمد..
      علي استغرب.. مع انه دوم يناديه حمود.. ليش عصب بهالطريقه.. مع انه مب بالعاده يحرج عليه.. شو الي صاير ومخلي محمد بهالعصبيه..تم ساكت.. وصد صوب الجامه الي حذاله وتم يطالع الدرب وهو سرحان.. ويفكر ياترى شو فيه اخوه ..
      وفي هالصمت الي كان مخيم من بينهم ما مرت ربع ساعه الا وجان يرمس محمد..: هالدنيا كل شي فيها بالجلب.. عمري ما ترقعت فيها.. ولا ظني بترقع فيها باقي عمري.. وين ما اباها تمشي تعاندني وتمشي عكسي..
      علي تم يطالع محمد بإستغراب.. يحاول يفهم منه شي واحد.. مب قادر يجمع شي من كلامه ويربطه بشي.. حس انه راسه مفتر وضايع.. تم يطالع محمد وساكت..
      محمد: اخوك جاسم كله يتحراني طمعان ببيزات ابوي.. ومن يوم ما سوى ابوي التوكيل بإسمي وهو جالب الدنيا على راسه وكارهني.. ما تحملت وعطيته التوكيل.. عشان افتك من شره.. والله مابا من هالدنيا غير اني اعيش وانا مرتاح البال.. راحه البال عندي عن ألف شي.. علي؟؟
      علي: هلا..
      محمد: تدري ليش انا ماعرست للحين؟؟
      علي: هيه انت قلت لي انك تترياني ارد البلاد؟
      محمد: مب بس جيه... يعني مثلا كان بإمكاني اخطب واتريا ردتك واعرس..
      علي: ها عيل شو السبب..
      محمد: لأن بكل إختصار مافي وحده ترضى فيني
      ..علي وهو معصب ومتنرفز.. : لا والله.. ليش ما ترضى فيك..؟؟ اصلا خسرانه الي ماترضى فيك.. وبعدين..
      ويقاطعه محمد.. : بس بس لا تكمل.. علي انت مب عارف شي.. خلها على الله
      علي: شو الي صاير ممكن اعرف..
      محمد: علي.. دخيلك.. الي فيني كافيني.. يلا ما تبا تتعشى الليله ولا شو.. وصلنا المطعم..
      علي: اممممممم.. لا مابا اتعشى..
      محمد: كيفك انت الخسران..
      توه محمد بيظهر من الباركينج.. جان علي ايود ايده.. : لا هونت.. يوعان يوعان..
      محمد وهو ميت ضحك عليه.. : انزل عيل..
      نزلوا سوى.. ودخلوا المطعم.. ومن بعد ما طلبو.. : محمد.. يلا اباك اتقول لي السالفه.. انا من وين بعرف غيرك.. ماكنت من بينكم.. طول هالسنين وانا بعيد عنكم..
      محمد: اه يا علي.. لا تذكرني.. اكتئب زود وزود..
      علي: قول ياخوي .. افا عليك بس..
      محمد بدت ترجع ذاكرته لخمس سنين ورى.. تم يرمس بصوت مبحوح وقلب نازف من الماضي..
      ======

    • محمد: أحبج يا بنت الناس.. فهميني..
      هنادي: لاحوووول.. وبعدين يعني.. افهم ياخي .. مب قادره ابادلك هالشعور خلاص..
      محمد: ليش.. ؟؟.. شو الي قاصرني .. شو الي فيني ما ينحب؟؟.. مب ريال ؟؟ .. ولا تشوفين شي ثاني..
      هنادي: شووووو.. وتسأل بعد شو الي فيك ما ينحب.. هيء.. اقول.. وهي اتحط صبعها على راسها .. وهي رافعته وتتطالعه من تحت عيونها.. شغل مخك شوي.. ولك ويه تسأل بعد.. اقول شكلك يوم تنش من الرقاد ما تشوف شكلك في المنظره.. اييب لك وحده تشوف عمرك فيها..
      محمد انصدم من هالرمسه.. حس بطعنه في صدره.. كيف تقول له هالكلام.. وهو يعلي صوته ويصارخ: هناااااادي.. جب ولا كلمه فاهمه.. انا الغلطان اني حبيت وحده شراتج.. كان لازم اعرف انج من نفس طينه امنه اختج.. بس تذكري.. ما بتلقين انسان يحبج شراتي.. ومثل ما جرحتيني بتنجرحين..
      هنادي وهي معطته ظهرها وتضحك بسخريه: رووووووح.. هاللي ناقص بعد آخذ نبيل شعيل الإمارات.. وييييه ما اتخيل انا هنادي.. الي كل من شافني يذكر الله بجمالي تتوقع بطالعك.. ساحبني ويايبني ابا ارمسج في موضوع وآخرتها طلع موضوعك تافه..
      محمد: هي والله تافه يوم اني فكرت في وحده مثلج زوجه لي..
      هنادي وهي تمشي عنه.. وترمس بصوت عالي: هههههه.. زين يوم عرفت.. زوجه لك اونه.. ويه .. بسم الله علي.. جان ابا انتحر كنت بوافق..
      وراحت عنه هنادي وتركت في قلب محمد جرح كبير.. وعميق.. نزيفه دااائم وكل ما له يتجدد.. قتلت كل حب في قلبه صوبها... أو حتى أي حب ممكن يعطيه لأي وحده.. صار الحب عنده شرات الهم.. يخاف منه ويشرد منه.. وكأنه حاجز من بينه وبين الي يحبها.. يحاول ما يحب لكن القلب لين.. وبعده ينبض والدم يجري فيه.. لابد انه يحب.. يدور على من يحبه ويرضى به.. من بعد هنادي.. محمد حاول يتناساها.. خطب كذى وحده من الأهل او حتى من برع الأهل.. وكانو يتحججون.. الي تبا تدرس.. والي تبا واحد ثاني.. والي ما تباه لأنه متين.. وهالشي الي كان شرات الهم عند محمد.. وخلته يفقد الأمل.. ومن بعد هالأشيا الي صارت له.. قرر انه ما يتزوج.. واهمل نفسه وجسمه زود.. وهالشي الي تعبه زود.. وردة علي .. ردت في محمد روحه الأوليه .. وساعدته يوقف على ريوله مره ثانيه..
      ===========
      محمد: احين ممكن انك ما تلومني..
      علي: والله انها حقيره.. من صغري ما حبها.. وأحين اكرهها زود.. أصلا هي الخسرانه.. وصدقني اذا ما يتك وهي تطلب منك ترد لها..
      محمد: الله يوفقها عرست من سنه..
      علي: اي الله يوفقها.. انت ماعليك.. انا برمس هند وبخليها اتدور لك احسن بنت..
      محمد: لا يا علي.. لا تفشل هند .. يكفي .. خلاص.. انا محد طايق يطالعني.. انا مب حلم البنات ..
      علي: محمد.. دخيلك مابا اسمع هالرمسه.. بسبت كم وحده ما قدروك عدل.. وماعرفوا شو من كنز تركو انت ترد بهالطريقه.. اسمح لي اقول لك غلطااااااااان
      محمد: علي.. بس يكفي.
      علي: انزين ممكن سؤال؟
      محمد: شو؟
      علي: شو ياب هالموضوع بالذات على بالك اليوم؟؟..
      محمد حس ان علي ينغزه بشي.. وانه شاك بشي.. وبحكم الضيج الي فيه ما يقدر يخبي عن أخوه مشاعره.. وده يطلع الي في خاطره .. وخصوصا ان علي اقرب الناس له.. يقدر يشاوره لو بغى.. : منى يا علي..ومن قبلها غزلان..
      تم علي فاج عيونه مبهت يطالع محمد.. تذكر كيف محمد كان معارض على موضوع غزلان.. ومحرج.. وتذكر بعض نظرات محمد الي لاحظها اليوم لمنى.. نزل راسه سكت لوهله يفكر.. : اي وحده فيهم في بالك؟
      محمد رفع راسه يطالع علي في عيونه ومستغرب من كلامه: شو اي وحده فيهم؟؟.. شو تقول انت؟؟.. انا ماحاط في بالي.. لأني عارف ردهم..
      علي: انت رد على سؤالي..
      محمد: انا اسف يا علي.. هالسؤال الوحيد الي مابرد عليك فيه.. وبليز غير الموضوع لأن راسي عورني.. وبطني بعد عورني من اليوع.. لأن العشى وصل..
      علي سكت.. ماحب يضغط على محمد زود.. بيخليه على راحته متى ما بغى يعترف ويرمس..
      =============

      في بيت بوسعيد..
      سعيد: اف بس مليت ؟.... هاي رابع مره والإخت تفوز علينا.. أحمدوو.. اعلن استسلامي..
      أحمد وهو محرج ويطالع منى بغيض: لا السالفه فيها شي.. اكيد فيها شي..
      غزلان كانت تلعب هالدور وياهم ومكونه فريق ويا منى.. : ههههه.. حرام والله نحن ما يخصنا هالكلام لكم انتو مب نحن..
      سعيد وهو يفر الأوراق على الأرض بالقو.. : تعالي انتي.. يأشر لغزلان..
      غزلان وهي تبلع ريجها..: امي.. رحت فيها..
      أحمد كان في هالوقت يطالع منى بكل غرور.. وهي تبادله نفس النظره.. بس في داخل قلبهم.. نبضات تنادي بإسم الثاني.. وروح ودها تعيش بجسد الثاني.. آه من الحب كيف يعذب..
      منى: شوفيك بسم الله..
      أحمد: بنلعب اخر دور.. واذا انا فزت اتسوين الي انا اباه.. واذا انتي فزتي.. اتسوين الي اباه انا..
      منى: لا والله.. تتذاكى علي اونك.. في كلا الحالتين بسوي الشي الي تباه.. روح ابوي.. قص على حد ثاني.. اصلا تأخر الوقت.. ولازم ارد البيت خواني روحهم..
      أحمد وهو يطالعها كأنه يقول لها بنظراته لا.. منى ابتسمت له ابتسامه خفيفه ونشت من مكانها.. وسلمت على الكل واحد واحد .. وظهرت من البيت.. وأحمد لحقها.. : منو بيوصلج؟؟
      منى: ها.. عارف بيي احين..
      أحمد: تسمحين لي اوصلج؟؟
      منى وهي فاجه عيونها.. وعاقده حياتها معصبه: خير..
      أحمد افتشل من طلبه ماعرف كيف طلعت منه.. بسرعه لف عنها ودش البيت من فشيلته.. وابتسمت منى من حركته وعفويته.. وظهرت لقت عارف يترياها برع..وردت البيت وياه..
      ============


    • في هالليله علي كانت عنده منوابه في قسم الحوادث.. رد البيت يادوب بدل ثيابه وسار المستشفى يداوم هناك.. اول ما وصل قالو له ان في حاله طارئه.. بسرعه ظهر من الغرفه عشان يشوف الحاله.. شاف حرمه اتصيح وتصارخ بشكل كبير.. احتار.. شو الي صاير.. وشاف الممرضين شالين وياهم حد على السرير وبسرعه يودونه في غرفه العنايه.. ونادى الدكتور المختص على علي عشان يدخل وياه يساعده.. علي دخل بسرعه.. وشاف المنظر الي جدامه تروع.. معقوله هاي بنت ليش صاير فيها هذا كله؟؟.. شو الي صاير.. مب مبين شي في ويه هالبنت من كثر الدم الي عليه.. والتشوه الي صاير لها.. وحالتها مبين عليها صعبه وايد.. والي كانت برع كانت امها.. وهم يصيحون بصوت عالي وصوتهم واصل داخل عندهم.. وعلي محتار.. وكل شوي يقول له الدكتور شي وينفذه بسرعه.. واتصلوا على الإستشاري عشان ايي وينفذ العمليه الطارئه الي تحتاجها البنت نتيجه النزيف الحاد الي فيها.. وفي هالوقت طلبوا لها كيس دم عشان يوصولنه لها.. بس للأسف المستشفى ما كانت عندهم نفس فصيله دمها لأنها من النوع السالب.. ولين ما يوصل الدم من بنك الدم بياخذ وقت.. وام البنت فحصوها بس طلع دمها موجب.. يعني البنت طالعه على ابوها وابوها ماكان موجود.. احتارو.. وعلي من سمع السالفه.. وعرف فصيله دمه تبرع بدمه.. لأنه من نفس النوع والفصيله.. وبسرعه رقدوا علي وصلو الدم منه لعند البنت هذي.. البنت هاي بعدها كانت في حاله الإغماء وغايبه عن الوعي.. علي طول الوقت صاد صوبها وهو منسدح على السرير حذالها ويطالعها.. ومحتار شو الي وصلها لهالحال.. وفي هالوقت المتأخر من الليل.. ماكان عارف شو يسوي.. ولا شو يقول غير انه ساكت يطالع المنظر ومن وصل الإستشاري باشروا بعمل العمليه لها.. وبعد 4 ساعات خلصت العمليه.. وطبعا علي فجوا عنه لأنه وقتها وصل لهم اكياس الدم من بنك الدم.. وعلي نتيجه الدم الي فقده كان دايخ ومركبين له مغذي ونايم في السرير الي حذال البنت..
      ==============
      ومر اليوم كله على هالحال.. وطبعا اهل سعيد ما يدرون بالي صار لعلي.. وغزلان من نشت الصبح يوم الخميس وهي مرتبشه لأن في هاليوم ملجه حصه,.. وتتذكر كيف كانت تتفق ويا حصه على الملجه.. وعلى ملجتها.. وتدمع عينها .. لكنها تقوي قلبها وتحاول تنسى هالحال.. وتكون اقوى من هذا كله ... لانه مافي حد يستاهل هذا كله..
      هند: ها غزووول .. شو بتلبسين اليوم؟؟
      غزلان:مادري والله محتاره.. مالي خاطر البس فستان..
      هند: خبله انتي.. بالعكس احلى..
      غزلان: امم.. شو رايج في هالفستان البني؟؟
      هند: حلو.. بس في فستان في غرفه وداد لونه عنابي رووووعه .. شو رايج تلبسينه؟
      غزلان:مابا.. ابا اغير اللون.. العنابي والوردي من نفس الدرجات
      هند: هيه اذا جي اوكي
      سعيد دخل الغرفه بعد ما دق الباب: اخبركم .. مب جنه علي لازم يرد البيت.. لأن الدوام يخلص؟
      هند وهي تتطالع الساعه وتتفاجأ: هي والله.. شو الي أخره هالكثر..
      سعيد: مادري بدق عليه وبشوف.. ؟؟
      دق سعيد لعلي بس طبعا ما رد عليه لأنه غارق في نوم عميق: ما رد علي؟
      هند: إحلف.. لا يكون فيه شي؟
      غزلان: لا ويه بسم الله عليه؟.؟ لا تفاولين..
      سعيد: مادري بس انا بعد مب مطمن.. بسيرالمستشفى بشوفه؟؟.. يمكن موتره خرباان ولا شي..
      هند وهي مهتمه .. : هي يكون احسن..
      سعيد: يلا انا ساير تبون شي؟
      غزلان: لا سلامتك.. بس طبعا بعد الغدا وصلني الصالون..
      سعيد: اففففف.. انزين.. عاد مشكله السبلان يوم يبون يحلون اعمارهم غصب..
      غزلان: ههههه.. روح روح.. سبلان اونه.. ماشاف عمره
      هند: احم احم..
      غزلان: افففففف هالمشكله انه له توأم.. ولا جان قطعته.. انا اقصد احلى سبال..
      هند وهي تفر المخده على راس غزلان: جب .. وظهرت عنها وغزلان تمت تضحك.. وردت اتكمل شغلها للتجهيز للحفله..
      في المستشفى.. علي نش وهو بعده حاس براسه ثجيل من الخاطر.. نادى على الممرض عشان يشل عنه المغذي وينش.. نش من مكانه ومشى شوي.. سمع صوت حد يكح.. استغرب.. لف ورى شاف في ستاره يعني في حد وياه في الغرفه .. لأنه كان راقد ما يعرف انه بعده ويا البنت ذاتها في الغرفه.. تحرى نفسه في جناح الرياييل.. سار صوب الستاره.. وفتحها على الخفيف تفاجأ من المنظر الي جدامه.. لا مستحيل الي اشوفه جدامي.. والبنت من شافت علي تمت امبهته زود.. وهي كانت مركبه عليها الوايرات.. ومجبسين ايدها وريلها نتيجه الكسر الي صابها.. وشويه خياطه على ويهها نتيجه الجروح الي صابتها.. بس مع ذلك علي عرفها.. مستحيل ينسى شكلها.. وهي عرفته من شافته.. تمت تتطالعه بكره.. وبغض.. تتذكر الي سواه فيها.. وتحتقره.. وهو شافها ومتلوم في نفسه .. انه في يوم من الأيام خلا البنت تتعلق فيه ووعدها بالزواج وخلاها ترفض ولد خالتها عشانها بعد ما اوهمها بالحب.. واخر شي تركها وبكل سهوله.. ما قدرت انها تتطالع في عيونه تتذكر الي استوى فيها.. بسرعه غمضت عينها.. وعلي تم محتار شو يسوي.. فقرر يرمس..
      علي: ســاره.. انا اسف.. اسف.. اسف.. انا ندمان وايد.. بعد ما تعاملت وتعمقت وياج عرفتج زود.. وعرفت انتي كيف ماهان علي اخدعج زود.. فإبتعدت.. كنت ياي بقصد الإنتقام بس بعد ما سمعت كلامج.. والشي الي خلاج اتكلميني تندمت يا ساره.. انا اسف.. ومن حقج ما تسامحيني..
      وظهر علي قبل لا يسمح لها ترد وهي مب قادره اترد اصلا من التعب الي فيها.. ومن الصدمه الي فيها.. تمت صاكه عيونها بعدها ما تعرف ان علي روح عنها.. مب مصدقه الي تسمعه.. معقوله انا شفت علي.. وليش هني؟؟ .. ليش...؟؟ لا اكيد انا احلم واتخيل.. فتحت عينها وشافت محد واقف صوبها.. استغربت.. شو يابه هني.. معقوله كنت احلم.. هالكثر افكر فيه.. آه يا علي شو سويت بي.. عمري ما توقعت اتعلق بواحد شراتك.. طول عمري رمست وكلمت بس ما حبيت كثرك يا علي.. بس تعلمت منك وايد أشيا .. أهمها اني اسامح.. واني اكون طيبه.. وهالشي الي غير فيني اشيا وايده... صدت بويها صوب الثاني وتمت تدمع .. وهي تتذكر كيف كان واقف.. ويتردد في اذنها صوته.. آسف.. آسف.. آسف.. لا مستحيييييييييييييل مب علي..
      ============

    • علي من ظهر سار صوب الدكتور يطمن على حالها.. وطمنه وقاله انها كان عندها نزيف بسيط.. وزين لحقوا عليها بسرعه عشان يقدرون ينقذونها.. وسار صوب الغرفه عشان يطلع الكوت ماله.. وشاف سعيد يترياه.. استغرب؟؟
      علي: سعيد.. شو يابك هني؟؟
      سعيد وهو يضخك: اظني هالمكان اسمه مستشفى.. يعني ياي اشكي من مرض
      علي: بسم الله عليك.. شوفيك؟؟مامن شر..
      سعيد: مرض الملل في البيت من غيرك.. الكل متوله عليك ويحاتيك.. ممكن تشوف لي العلاج؟؟
      علي ابتسم وفي خاطره استانس لأن في حد يفتكر فيه على الأقل وحس بالفراغ في غيابه: اممم.. اظني العلاج هو اني ارد البيت حالا بالا..
      سعيد: نعم نعم.. صدق انك دكتور شاطر.. بس اخبرك.. مب جنه الا ويهك مصفر شوفيك؟؟
      علي رد على ورى يطالع في المنظره الي وراه.. : هي والله.. بس سالفه طويله في الدرب بخبرك عنها..
      سعيد: اها عيل تأخيرك ها له سبب.. عيل يلا امش..
      علي: ثواني بس اشل شويه أوراق.. وياي..
      سعيد: اترياك في الموتر..
      وظهر سعيد ضوب الموتر وركب يتريا علي لين اييه ويرد وياه البيت.. وعلي ما تأخر عليه وايد.. وطول الدرب وعلي يقول السالفه لسعيد.. وسعيد من صدمته كل شوي يقوله عيد السالفه..
      علي: لا حوووول.. هاي ثالث مره اعيد السالفه..
      سعيد: سبحان الله.. شوف كيف كنت متندم وودك انك ترضيها بطريقه.. كنت السبب في ردتها للحياة من بعد رب العالمين طبعا..
      علي: شفت الدنيا كيف صغيره.. يوم شفتها تتطالعني بذيج النظرات حسيت نفسي حقير وصغير جدامها.. انا كنت متوقع انها بتسوي شرات مريم وبتنتقم.. بس طلعت البنت زينه ..ماكان يخصها في المشاكل.. الي بغته انها توصل لي.. وتكسب حبي لا غير..
      سعيد: ربي يسامح مريم بس الي زرعت فيكم هالأفكار..
      علي وهو متفاجآ: الله يخس ابليسك سعوووووود..
      سعيد: خييبه ليش عاد؟؟
      علي: نسيتني اني ياي بموتري المستشفى.. ونسيته في الباركينات..
      سعيد تم يطالعه وميت ضحك.. : ههههههههههه.. هالكثر شوفتي اتنسيك كل شي..
      علي: ويا هالويه.. ردني بسرعه ..
      سعيد: اووووكي..
      وردوا صوب المستشفى عشان ياخذ علي موتره من الباركينات.. ويردون البيت سوى.. وتموا طول الدرب كل واحد فيهم يترايس ويا الثاني.. لين ما وصلوا البيت.. وكانت هند في هالوقت قاعده على اعصابها في الصاله تتريا انهم يدخلون البيت ومن سمعت صوت ضحكاتهم نشت من مكانها تربع صوب الباب..: علووو... ليش تأخرت..؟
      علي انتبه لهالصوت.. ورفع راسه وشاف هند جدامه.. حس بوقته بفرحه ما توصف.. أول مره هند اتحاتيه بهالطريقه.. حس بحبها الي تحاول انها تخفيه.. : اسف عمتي..
      هند: وانت سعود..ليش ادق لك ما ترد؟
      سعيد: كيفي ابا احرق اعصابج شوي..
      هند وهي ماسكه مقبض الباب..: لا والله.. عيل خلكم تحترقون في هالشمس برع.. ماشي ما تدخلون البيت..
      وبندت الباب وقفلته في ويههم وما عطتهم مجال.. وتموا يضحكون..: سعيد.. نش خل انروح نتغدى انا وانت برع.. طردونا من البيتبصوت عالي عشان هند تسمع.. وكانت ميته غيض..
      سعيد: يبالنا اتصدق.. خل انرد نترايس احلى..
      علي: يلا قم..
      وما وحالهم ينشون من مكانهم الا وهند فاتحه لهم الباب.. : دخلوا بسرعه جدامي.. ماشي حواطه..
      صد علي صوب سعيد وغمز له بعينه.. : شفت..
      سعيد: هي والله شفت..
      هند: شو السالفه؟
      علي: ماشي .. ولا ما تبينا ندخل..
      هند: دخلوا..
      وتوه دخلوا البيت الا وغزلان نازله من الدري ركض تنادي على سعيد: سعيييييييييد
      سعيد: اقول انا طالع ويعطيها ظهره وتوه بيظهر من البيت الا بحد يمسكه من ظهره ويسحبه... الله يستر..
      غزلان: وين ماشي شرده.. تعال هني.. يلا بسرعه اشوف.. ودني الصالون .. حرقت تليفوني راعيه الصالون.. تباني اسير عندها..
      سعيد: لعله شعرج الي يحترق عشان اتوبين تروحين الصالونات..
      غزلان وهي تقعد على الأرض وتقلد اليهال اونها اتصيييح: هيء هئ.. شوفي هنوووده.. شو يقول لي.. شعري الحلو يباه يحترق..
      هند وهي تتطالع سعيد بنظره غضب.. من دون ما تنطق بأي كلمه..
      سعيد: لا لا لا.. كله ولا هندو عاد.. نشي .. شعري انا الي ان شاء الله يحترق.. وربي يخلي لج شعرج.. نشي بسرعه..
      غزلان غمزت لهند اونها نجحت.. ونشت بسرعه يابت عباتها وكيس الأغراض وسارت صوب الموتر ويا سعيد عشان يوديها صالون مورا.. وطول الدرب سعيد مرتبش بهالأغاني ويغني وياهم وغزلان مرتبشه أكثر.. وصلت الصالون ونزلت .. وعلى طول لأنها كانت متأخره بدو يسشورون شعرها لأنه طويل ويحتاج وقت لين ما يخلصون.. وسعيد رد البيت عشان يتغدى.. ويتريا غزلان اتخلص ويمر عليها ..
      ========
      في هالوقت بيت حصه كان مثل خليه النحل.. الكل مرتبش ويشتغل ويرتب من كل صوب.. مستانسين واااايد.. وأكثرهم حصه .. إلي كانت عايشه بعالم ثاني..كانت مفصله فستانها عند يارا.. لونه وردي مايل للبنفسجي.. وكان شكله رهييييييب.. وتشكيلته بسيطه واااايد ماكانت مبالغه في الفستان.. كله من الشيفون والأورجانزا.. وطبعا راحت تتمكيج عند زارينا.. الي فعلا قدرت تلعب بويها واطلعها ملكه جمال.. كل من شافها ما صدق انها حصه.. شعرها سوت فيه تسريحه بسيطه وفيه نزلات من ورى.. على شكل فير.. وشويه ورود من نفس الفستان حطوها لها على شعرها.. وطبعا سوت لها الباقه الي بتمسكها من جنائن حفيت..وطالعه رهيبه على الساعه 7.30 كانت جاهزه وتتريا ابراهيم يوديها البيت هي واختها..
      طبعا في بيت حصه كانو ناصبين خيمه جدام بيتهم من الليله الي طافت.. يعني كان ساد درب الشارع عليهم.. وماخذ مساحه من جدام بيت غزلان.. أحمد من شاف الخيمه ما اهتم .. ولا عبر ان اليوم هي حفله حصه.. كأنه يقول بهالطريقه ان حصه انمحت من باله ... وماعاد لها ذكرى.. واعتبر هالحب اعجاب.. لكن بعده محتار يا ترى منى هي الحب.. ام مجرد اعجاب يمتلك مشاعري..
      غزلان بعد تجهزت ومر عليها سعيد عشان تروح البيت وتلبس وتروح عند حصه الي كانت حارقه تليفونها من الإتصالات تبا غزلان اتييها.. على الساعه 8.00 غزلان كانت في البيت.. من دخلت كانت متغشيه لأن سعيد وأحمد وسلطان.. وناصر كانو عندهم.. وسارت فوق بسرعه.. وسعيد الفضول ماكلنه الا ويبا يشوف غزلان كيف طالعه.. تم يلاحقها.. ومن وراه هادف وهند ووداد.. الي يشوفهم يقول لاحقين العروس.. وهي من دخلت الباب قفلته وراها على طول.. تموا يدقون الباب عليها وهي مب طايعه تفتح..
      سعيد: مالت عليج.. اكيد سباله عشان جيه ما تبينا ننصدم في شكلج..
      غزلان في هالوقت كانت عايشه في عالم ثاني.. مب حاسه بدقات الباب .. كله الي كانت تحس به.. فراق خالد.. كان ودها ان بهاليوم خالد الي يشوف كشختها.. تذكرت انها في يوم من الأيام كانت بتكون في مكان حصه.. يعني بتكون هي العروس.. لكن هالحلم ما راح يتحقق ويا خالد.. وياترى في حد بياخذ مكانه.. هند وداد حسوا ان في شي مضايج غزلان.. ولا مب من عادتها تقفل الباب بهالطريقه.. وما ترمس..
      هند: انا حاسه ان غزلان متضايجه من شي..
      سعيد: ما اعتقد.. بس يمكن اتصدقين.. لأن طول الوقت وهي سااااكته ما ترمس؟؟
      وداد:فديتها اختي.. غزووول فتحي الباب عمري انتي..
      غزلان وبصوت مبحوح: مابا.. خلوني بروحي..
      الكل انصدم.. هادف جرب من الباب.. : غزلان انا اعرف الي تحسين به.. بس انا السبب في الي انتي فيه.. وعمري ما بسامح روحي..
      وفي هالوقت توه كان بيبتعد هادف من عند الباب ما حس الا بالباب ينفتح.. وصد وراه شاف غزلان الي كانت طالعه آيه من الجمال.. وربعت وحضنت هادف وهي تصيح.. : بس بس.. خربتي مكياجج دافعه عليه بيزات..
      غزلان وهي تبتسم: لا تقول جي يا هادف ترا بزعل منك.. عمرك ما كنت سبب حزني.. وجودك هو الخير في حياتي.
      سعيد جرب من غزلان وسحبها.. وتم يطالع ويهها: لا لا.. المكياج أصلي شكله.. ماذاب بويهها.. لا حلو حلو..
      غزلان وهي تضرب على جتف سعيد..: سخيف..
      وداد: محد غيرج السخيف هني.. تتدلع لنا حضرتها ما تبانا انشوفها..
      غزلان: شو رايكم حلوه؟؟
      الكل: قمررررر
      غزلان: لا لا لا.. استحي لا تقولون لي جيه..
      وفي هالوقت رن تليفون غزلان.. الي من سمعت جنه حد ذكرها بشي..: امي.. حصو بتكرهني احين..
      هند: هيه روحي لها لأنها حرقت تليفون البيت..
      غزلان: يلا باي.. بلبس فستاني وبسير لها..
      وبسرعه دخلت غزلان ويا هند الغرفه وتلبست.. واتجهزت.. ونزلت بسرعه وهي تربع.. والكل يضحك عليها..
      ناصر: خيبه.. ذكرتني بسندريلا.. شكلها الساعه 12 بتتحول ضفدعه..
      غزلان وهي واقفه عند المدخل وصاده صوبهم: انا اراويكم.. خل ارجع..
      وظهرت من البيت.. وبسرعه راحت صوب بيتهم.. وكانت خايفه انها تدخل لأن كله رياييل صوب البوابه.. مب عارفه كيف تدخل.. ردت البيت ونادت على سعيد عشان يكون وياها.. وسعيد من شافه ابراهيم تم يسلم عليه وغزلان واقفه في حوي بيتهم تتريا سعيد اي ياخذها.. بس سعيد تعمد ينقعها شوي برع.. وتم يسلم على ابراهيم.. الي من شاف سعيد.. تذكر غزلان.. ونزل راسه.. وقلبه قام يدق بصوره مب طبيعيه..
      سعيد: الا اخبرك.. الرضيعه بغت تدخل البيت.. بس استحت لأن في رياييل.. من وين تدخل..
      ابراهيم: هيه.. ماعليه خلها اتيي من الباب الجانبي..
      سعيد: خلاص ان شاء الله..
      وراح سعيد ياب غزلان الي كانت ميته غيض منه وتتحرطم عليه.. : شكلك تباني انذبح اليوم على ايد حصوص..
      سعيد: لا ويه.. بقص ايدها..
      غزلان: مادانيك..
      ابراهيم في هالوقت ما قدر يمنع نفسه انه يروح ويشوف غزلان ولو من بعيد.. دخل البيت وسار صوب المدخل الخلفي وقف شوي بعيد.. ودخلت غزلان.. وتمت تتطالع حوالينها ما لمحت حد.. بسرعه شلت الغشوه.. وتمت تتهوى شوي.. لأنه حاسه بتختنق من الحر.. وعدلت شوي شعرها.. ودخلت من البوابه الخلفيه للصاله عشان تروح عند حصه.. وإبراهيم كان يطالعها طول الوقت ومب مصدق عيونه.. ربي يحفظها..صدق هالبنت جمالها مب طبيعي.. كل مره اشوفها .. احس ان في شي من الجمال زاد لها.. آآآه ياقلبي.. كم اتحمل..
      ودشت البيت غزلان وسارت صوب حصه الي من شافت غزلان.. تمت تضربها على جتفها..
      حصه: أكرهج اكرهج.. ما احبج
      غزلان: والله غصبن عني.. حصوووص عاد.. شوفي شكلج رووووعه طالعه ماشاء الله عليج.. بيتخبل عادل اليوم..
      حصه وهي تتطالع المنظره: احلفي..
      غزلان: طاعو هاي صدقت عمرها.. لا صدق صدق.. طالعه ملكه جمال.. اخبرج.. منو من الشله بيي؟؟
      حصه:انا ما قلت غير حق لطووف بس..
      غزلان: احسن... الباقي وغدات الله يغربل ابليسهن.. يلا انزين اتصورتي ولا بعدج؟؟
      حصه: هي من الساعه 8.15 ياسه اتصور لين احين..
      غزلان:متى بينزلونج؟
      حصه: مادري بعد ما المعازيم يكتملون..
      غزلان: اظني اكتلموا لأن سمعت حشره في الخيمه..
      حصه: عيل يمكن بعد نص ساعه ولا شي.. احين الساعه 9.30 ..
      غزلان: اها.. تعالي خل اشوف شعرج من ورى..
      حصه وهي تلف تعطي غزلان ظهرها عشان تشوف.. تمت غزلان تتعبل في شعرها واترتبه لها..
      حصه: اخبرج.. ظهري عباتج محد من الرياييل بيدخل البيت كلهم في الميالس الخارجيه.. خل اشوف فستانج.. لبستي البني الي خذناه من وافي صح..
      غزلان: هيه .. هندو حشرتي الا البسه..
      حصه: بس احلى عليج اتصدقين.. طالعه فيه روعه.. حتى مكياجج وشعرج.. طالعه قمر.
      غزلان: لا لا .. استحي ماروم..
      حصه: ههههه..
      وفي هالوقت دخلت عزيزه اخت حصه عشان تقول لحصه اتزهب عمرها وتدخل على المعازيم.. زاد ارتباك حصه..بس مب شرات يوم الخطوبه.. صح هاليوم مختلف عن يوم الخطوبه 180 درجه.. بس بعد له ميزته الخاصه..
      نزلت حصه ويا عزيزه وغزلان.. وطبعا في هالوقت اهل غزلان كانوا في الخيم.. دخلت حصه الخيمه وحاسه قلبها بيوقف يوم شافت عدد المعازيم.. وغزلان كانت واقفه على جنب عشان ما تظهر في التصوير.. واتخلي حصه روحها تمشي.. مشت على انغام اغنيه جواد العلي..
      يا ناس.. صلوا عالنبي.. ذكر النبي فايده..
      ياناس شوفو حسنها.. النور منها وحولها.. لا إله إلا الله..
      وكانت تمشي برقه الكل يطالع حصه ويسبح بإسم ربه على هالجمال.. أميره كانت صدق مستانسه من الخاطر.. وتمشي ورى حصه.. وكل شوي تقرا عليها المعوذات عن العين والحساد.. وصلت الكوشه الي كان شكلها بسيط بس واااايد حلو.. ولايق على جمال حصه.. ومن بعد ما قعدت نشوا البنات ارتبشوا.. نشت غزلان وياها لطيفه ربيعتهم يرقصن .. وشالتنهن الفرحه عشان ربيعتهن.. وغزلان كل من يشوفها يسأل عنها .. من بنته.. ؟؟ .. وشو اسمها؟... وعمرها؟؟.. كانت محط انظار الجميع.. بس هي في داخلها عايشه في عالم ثاني.. تتذكر يوم انخطبت.. تذكرت حفله خطوبتها... ومامرت ساعه الا واعلنو ان المعرس بيدخل كانت الساعه في هالوقت 10.45 .. والحريم تغطوا.. وأولهم غزلان.. بس حصه منعت غزلان منعا باتا تبتعد عنها.. فيلست على الكرسي الي حذال الكوشه تحت.. عشان تحس بقربها.. لأن كل شوي حصه تصد صوبها.. كانت متغشيه طبعا.. دخل ابراهيم وعبدالله اخوان حصه.. وعادل وياهم في النص.. الي كانت الفرحه مب شالتنه.. الود وده يرقص وايول لين ما يوصل.. بس رزانته وهيبته ما تسمح له.. وصل عندها وباس راسها.. الي من حست حصه ببوسته .. بغى قلبها يوقف.. حست بتيار يمشي من راسها لريولها.. رعشها بكبرها.. وعادل مب مصدق عيونه ان الي جدامه بهالجمال كله هي حصه ذاتها.. كل شوي يستغل الفرصه يصد شوي صوبها وهي كانت مصطبغه من الحيا ومنزله راسها.. عبدالله طلع بسرعه لأنه ما يحب يقعد وايد.. وحرمته طبعا تغار عليه وايد ما تسمح له.. وابراهيم.. قلبه وعقله كله عند غزلان.. كل ما يتذكر انها موجوده في نفس المكان الي هو فيه.. وغزلان كانت تتطالعه من تحت الغشوه..وتحس به يطالعها.. وقلبها يدق بقو.. وكل ما تشوف ملامح ويهه تذكر كيف ظلمته.. وتنزل راسها..وتمسح دمعتها الي تنزل غصب عنها.. وطلع ابراهيم من بعد ما تصور وياهم وبارك لهم.. وطلب من الفرقه يحطون اغنيه الحربيه.. تم ايول عليها ويرقص من الخاطر.. والبنات ماتن من شافوه كيف ايول.. ويرزف.. وقتها نشت غزلان ورى أهلها لأنها حست مالها لزمه قعدتها من بعد ما وصل المعرس.. ونشت ويا اهلها.. وتوها بتظهر كانت الإغنيه مخلصه وتوه ابراهيم بيظهر.. وشاف ام غزلان وعرفها.. وتم يدور على غزلان من بين البنات الي وياها.. وشي أكيد بيعرف غزلان من هيئتها.. ونزل بسرعه وسلم على ام غزلان.. وغزلان ميته من الحيا.. حاسه بشي مب قادره توصفه.. سحبت هند من ايدها وظهرت.. وابراهيم يحس ان قلبه بيظهر من مكانه.. وردوا البيت..
      وطبعا الكل كان تعبان في هاليوم.. غزلان حست بضيجه مب قادره تسهر وياهم.. سارت غرفتها وبدلت ثيابها من بعد ما سبحت.. ونامت..
      =======
      في الخيمه..
      طبعا من دخل المعرس المعازيم بدوا يروحون.. وحصه وعادل من بعد ما شربوا بعضهم العصير وأكلو بعض الكيك.. قعدوا يسولفون.. وعادل طول الوقت ما شال عينه من على حصه..
      عادل: ما اصدق اني ماخذ وحده بهالجمال كله..
      حصه وهي تبتسم له ومستحيه وخت براسها
      عادل: لا تستحين جيه اتذكريني بيوم الخطوبه..تدرين ..مستعيل واااايد على العرس.. افففف.. متى بتخلصين ثانويه عشان نعرس..
      حصه: لا ماشي.. خل اخلص الجامعه بعدين..
      عادل وهو مغيض: احلفي انتي بس.. تبين اتموتيني شكلج؟؟
      حصه وبخوف: بسم الله عليك.. لعل يومي قبل يومك..
      عادل: لا تقولين لي جي .. بموت تراني صدق وبذوب زود ما انا ذايب فيج..
      حصه: ههههههه.. فديتك..
      عادل: احبج والله احبج
      حصه: وانا بعد أحبك..
      وفي هالوقت رفعوا عيونهم يطالعون بعض.. وكل واحد يقول للثاني أحبك بعيونه..
      =========

      وتمت الملجه.. شو تتوقعون الياي؟؟
      وابراهيم وغزلان.. شو بيصير؟؟.. بيتقدم لها ابراهيم ولا لا؟؟
      محمد المسكين.. شو بيسوي على موضوع منى؟؟ولا بيختار غزلان؟؟ منو تتوقعون؟؟
      ورمضان جرب.. والسفر للعمره هم جرب؟؟
      ساره في المستشفى؟؟.. شو من بينها وبين علي؟؟
    • الجزء ( 28 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: سرد محمد حكايته لعلي.. والألم الذي يمكنه.. وتيار الحب الذي بدأ يتسرب في قلب منى وأحمد.. مقابلة علي لساره في المستشفى إثر تعرضها لحادث.. وتمت ملجة حصه وعادل على خير
      =====================
      *<->* عندما يرحل النور ويستسلم الليل للسكون.. أصرخ بصوت عالي.. إشتقت إليك.. فلا معنى لليل من دونك.. *<->*
      ======================
      في بيت بوسعيد
      =-=-=-=-=-=-=-=-=
      كانت هند كعادتها سهرانه.. وياها سعيد وعلي ووداد الي ما تمت وايد لأن سلطان إتصل فيها وصعدت غرفتها عشان ترمس وياه.. وطبعا ما سلمت من تعليقات سعيد طول ماكانت ماشيه صوب غرفتها.. وهي مطنشته..
      هند: احس بتعب..
      سعيد في هالوقت صد بسرعه صوب هند.. ومسك ايدها.. وبخوف: شو منه؟؟
      هند: اشفيك بسم الله..
      سعيد: لا بس انتي اتقولين انج تعبانه .. وكله ولا تعبك الصراحه..
      علي: صدق هند اشفيج؟؟
      هند: مادري بس اليوم نسيت آكل دواي.. وتدري ارتبشنا في العرس وفي البيت شوي.. يمكن عشان جيه..
      سعيد وهو معصب ومتنرفز: لا والله.. واتقولينها بكل برود.. شي عادي عندج تنسين دواج.. نشي جدامي اشوف كلي الدوا..
      هند وهي تدلع: مابا..
      سعيد: لا والله.. ماشي مابا.. نشي اقول لج؟؟
      هند:مااااااااابا..
      علي نش بسرعه وسار صوب الصيدليه الي في المطبخ التحضيري وبحكم انه طبيب فيعرف أدويتها .. وخذها وياب وياه كوب ماي.. : بلا دلع.. كلي الدوا..
      سعيد: يلا خذي..
      هند وهي تتطالع علي الي كان واقف جدامها ويطالعها وماد ايدها يترياها تاخذ عنه الدوا والماي.. ورفعت راسها وعينها إلتقت في عيون علي.. بغت تموت من الحيا..وهي تشوف الخوف والقلق في عيونه والحب الي يكنه لها.. بسرعه شلت الحبه وكلتها..
      سعيد: يلا مسكها من ايدها .. نشي اشوف جدامي على الفراش ارقدي..
      هند: مابا مافيني نوم؟
      سعيد: نشي اقول لج.. ماشي دلع.. بنات اخر زمن.. انا اكبر عنج؟
      هند: لا والله .. كيف اكبر عني نحن توم؟؟؟
      سعيد: علي.. توني اكتشف ان الله رزقني بتوأم غبي.. مفروض تطلع علي ذكيه.. بس ماعليه انا خذت جرعه زايده من الذكاء عنها... شوفي يا ذكيه.. والله اظني امي قالت اني انا انولدت قبله ب18 دقيقه.. وهالشي يكفي اني اكون انا الي اكبر عنج.. وهو يصرخ.. نشــي
      هند وهي تنش بكسل.. : حكم القوي على الضعيف..
      وصعدت الدري وهي مرتاحه في داخلها ان الكل يهتم فيها.. وخصوصا علي الي شافت الخوف في عيونه من عرف انها مريضه وتعبانه.. ودخلت غرفتها وحطت راسها ونامت.. اما علي وسعيد فتموا سهرانين على فلم حاطينه على ام بي سي 2..
      You have got a mail
      لا تضحكون اذا اسم الفلم غلط.. بس انا اذكره جيه.. والله أعلم المهم اذا عرفتوه اوكي واذا لا تابعوه حلو وايد
      الفلم طبعا كان من النوع الرومانسي.. يحكي قصه حب بين اثنين يراسلون بعضهم عن طريق الإيميل .. وهم في يقابلون بعضهم البعض ولكن لا يعلم أحدهم عن الآخر انه هو من يراسله.. علي من النوع الي يحب هالأفلام ويندمج فيها.. أما سعيد ما يدش مزاجه غير افلام الرعب والأكشن.. فكان كل شوي يتثاوب.. وعلي يلاحظ عليه بس مطنش لأنه مهتم في الفلم..
      سعيد: ياخي مليت الصراحه.. شو هالفلم الملل..
      علي: روح لا.. انت صدق مب ويه رومانسيه الله يعين الي بتاخذها..
      سعيد: ههههه.. بعيشها في رعب واكشن.. كل يوم بلعب كاراتيه.. وبحط اقنعه وبزيغها..
      علي: خيييييبه.. ناوي عليها شو.. بتشرد البنت بهالطريقه
      سعيد: منو قالها اتوافق علي..
      علي: الي يسمعك يقول خاطب وخلاص.. ولا جنك ولا مفكر..
      سعيد: صدقك.. الا اقول علي.. انت مب جنك كبرت وخلصت دراستك وماشاء الله توظفت.. شو تتريا عشان تكمل نص دينك؟
      علي: اهااااا.. لا انا البنت الي اباها حاطنها في بالي.. بس اتريا اني احل موضوعي ويا هلي.. ويرد كل شي طبيعي من بينا.. وان شاء الله
      سعيد: امممم وبمكر وهو ينغز علي.. ممكن نعرف تعيـ.. اااقصد سعييييده الحظ..
      علي استحى وقتها ونزل راسه.. وتذكر هند.. شو يقول ولا لا؟؟ .. يكتم في نفسه هالشي.. ولا يبوح فيه؟؟.. بس شي في قلبه يقوله بوح وطلع الي في خاطرك ..
      علي: والله مادري شو اقول لك يا سعيد.. البنت تقريبا رافضه الإرتباط فيني يوم اني اعترفت لها اني اباها تكون حليلتي..
      سعيد وبصدمه: شووووو.. منو هاي .. دلني بيتهم خل اقص راسها.. ليش يعني؟؟ .. ريال مثلك ألف ألف من يتمناه ويباه.. ترفضك؟؟.. مب ناقصك شي.. جمال.. وهو زام خشمه فوق.. طبعا طالع علي.. ودراسه.. وشغل.. ومحترم.. وسمعه طيبه.. شو تبا زود؟؟؟؟؟والله ان بنات هالزمن ما ينعرف لهم..
      علي: لا .. مب جيه..
      سعيد: عيل شو؟؟اهلها رافضينك مثلا؟؟
      علي: ما اتوقع اهلها بيرفضوني لأنهم يعرفوني زين مازين..
      سعيد: عيل .. ممكن اتوضح لي شوي أكثر..
      علي وهو يطالع الساعه .. وينزل راسه.. ويمسك الريموت ويلعب به..
      سعيد: علي لا تستحي.. حنا شرات الإخوان وزود.. يعني مالك غيري.. يعني مابخليك بكل إختصار الليله الا وانت قايل لي عن هالغبيه.. عشان ارسل لبيتهم قنبله اتفجره..
      علي: لا خيبه.. شو قنبلهز. بقول بقول.. بس ماباك تزعل ولا تفهمني غلط
      سعيد: لو انا ماعرفك عدل جان بزعل وبفهمك غلط.. يلا انطق؟
      علي: الصراحه.. وتم ساكت..
      سعيد: ليش ساكت.. حرقت لي اعصابي.. هالكثر اسمها يخرع..
      علي: والله.. مفتشل منك..
      سعيد: خيييييييبه.. لا السالفه جايده يبالها اقعد عدلنش واعتدل في قعدته..
      علي: امممم.. والله يا سعيد وهو منزل راسه .. انا ويبلع ريجه.. .. الصراحه.. ودي.. وسكت للحظه وسعيد مندمج يطالعه يترياه ينطق بإسمها,, في اختك هند اتكون من نصيبي..
      في هاللحظه.. سعيد ساكت لوهله .. بس ابتسم من عقبها وحط ايده على ظهر علي الي كان منزل راسه وسرحان .. : افا يا علي.. وليش هالشي يفشل؟؟ .. وليش هند ما تباك.؟.؟؟ نحن يشرفنا انك اتكون من نصيب هند .. لأن انعرف محد بيسهر على راسحتها وبيفرحها كثرك..
      رفع علي راسه وناظر عيون سعيد الي كان يبتسم له ورد له ذات الإبتسامه.. : تسلم والله يا سعيد.. بس هند مب رافضتني لأني انا علي.. رافضتني.. لأنها اتحس انها ما بتسعدني والسبه الي تعاني منه..
      سعيد وهو عاقد حياته: لا والله.. ليش هالبنت تربط كل شي في حياتها بذاك الشي.. لازم اتعرف ان الله اذا اراد شي بيصير وربك هو الي يسر الأمور كلها.. هند مافيها شي ناقص عن باقي البنات.. وحالها حال أي بنت تقدر تعيش وتكون أسره.. وتستانس
      علي: وانا هالي اقوله .. بس انت عارف بطبع اختك كيف..
      سعيد: لاحووول.. انا برمسها ماعليك.. لأن الصراحه استخسر اني افقد واحد اثق فيه انه بيحط اختي في عيونه.. يعني بأمن على إختي..

      علي وبإنفعال: لا ارجوك سعيد.. لا اتييب هالطاري لهند.. تعرف حساسيتها .. وكيف بتتضايج مني اذا عرفت اني قلت لك..
      سعيد: علي.. انتوا عيال خاله.. مالكم غناة عن بعض.. يعني هي لو اتدور الدنيا كلها صدقني ما راح تلقى واحد يسوى ظفر من ظفورك..
      علي: تسلم ياخوي..
      سعيد: ماعليك.. انت بس حل مشاكلك.. وصدقني هند ان ماكانت لك.. ما بتكون لغيرك..
      علي نزل راسه.. ونش عنه سعيد وصعد غرفته وهو ضايج في خاطره من اخته.. ليش فاقده الأمل بهالطريقة؟ .. ليش ما تعطي نفسها فرصه اتعيش حالها حال أي بنت في هالدنيا .. تعيش مستانسه في حياتها.. وخصوصا مع علي هالإنسان الي مستحيل يفرط في هند .. وحرام عليها لو تقعد اتقارنه بخالد وغيره.. علي ريال يعتمد عليه ان يبني أسره.. الله يهديج يا هند بس.. ويصلح بالج..
      ================
    • اليوم الثاني..
      يوم الجمعه..
      في بيت بوسلطان
      =======================
      الكل كان مجتمع في بيت بوسلطان على الغدى من بعد ما راحوا لصلاة الجمعة.. والكل كان قاعد يسولف ويضحك.. كان الجو في بيتهم جميل وايد.. والي محلي هالجو هاللمه الحلوه الي كانو فيها..
      أحمد طبعا الساعه 4.00 كالعاده بيمر ربيعه عشان يروحون الكليه.. فكان متهايز ومستخسر انه يترك هالجو العائلي الحلو ويسير الكليه ويبتعد عنهم..
      غزلان: ناااااااصر..
      ناصر كان في هالوقت مندمج يلعب بلي استيشن ويا هادف ومندمج.. من سمع صريخ غزلان فز من مكانه وانفر عنه جهاز التحكم.. واستغل هادف في هالوقت هالشي وسجل عليه جول في اللعبه الي كانو يلعبونها..
      هادف: هيييييييييييييييه.. وهدف من الهداف العالمي روبيرتو هااااااااااادف.. عاشو.. هووووووووو
      ناصر: مايصير انتو الإثنين اكيد متفقين.. ماشي اكيد متفقين.. انتي ويا ويهج ما ذكرتيني الا يوم ألعب.. قاصدتها ادري..
      غزلان في هالوقت ميته من الضحك عليهم .. وقاعدة تضحك على اشكالهم وهم يتناقرون..
      هادف: اونه طاعو هذا.. متفقين.. روح روح.. اعترف انك انت فااااشل.. تعرف يعني شو فاشل يعني ما تعرف تلعب.. يلا خل انكمل واييب عليك 20 هدف.. يالفاااشل.. ترا انا اسمي هادف.. اسم على مسمى.. مشتق من كلمه هدف..
      ناصر: يالغشاشين.. كان معصب حده ليش انه خسر.. سار وبند اللعبه.. ماشي مابا العب..
      هادف تم سادح على الأرض ويأشر على ناصر وميت ضحك عليه.. جنه ياهل.. : وييييييو يالفاشل..
      غزلان: انزين نصووووور ويهد.. تعال اباك شوي..
      ناصر: مالت على الساعه الي بغيتيني فيها.. تدرين مالت مالت مالت.. مب ياي..
      هادف: اوبس.. على طاري الساعه.. كم الساعه..
      غزلان طبعا معصبه اطالعت الساعه وعلى السريع ردت عليه.. : فايج انت بعد.. احين الساعه دقيقه و25 دقيقة..
      ناصر تم يطالع غزلان يحاول يستوعب هي شو قايله.. شو هالساعه العجيبه الي تنحسب كله بالدقايق.. وهادف عاد مات من الضحك زود.. تم يدمع من الضحك.. وأحمد وعلي وسعيد كانو قاعدين يسولفون.. من سمعوا غزلان نقعوا من الضخك وتموا يضحكون بأعلى صوت.. وغزلان بعدها مب مستوعبه.. حاولت تسترجع الي قالته تذكرت انها نقعت في الرمسه.. وغطت ثمها وتمت تضحك من خاطرها..
      ناصر: شو السالفه..
      هادف: مب ناقص انك فاشل في اللعب ولا بعد استيعابك ضعيف.. ههههههههه.. بنت عمك نقعت نقعه عالميه.. ولا قنبلة هيروشيما مثلها..
      غزلان وهي مغيضه: هي هي هي.. ما يضحك..
      سعيد وهو يحاول يغايض بغزلان زود.. غمز لعلي: اخبرك علووو.. كم الساعه أحين..
      علي فهم قصد سعيد وكمل وياه : الساعه دقيقه و25 دقيقه..
      ورالكل رد ضحك مره ثانيه وقتها ناصر استوعب يوم رد سمعها من علي.. اما غزلان فكانت شراره الغضب ظاهره منها ومحرجه من خاطر.. : مالت عليكم كلكم.. ماكلمكم انزين..
      الكل: انزين..
      غزلان: ناااااااااااااااااااااااصر
      ناصر: توها اتقول ما كلمكم وتنادي علي..
      هادف:بتموت تراها اذا ما رمست ماتدري عنها كثري..
      غزلان: انت بالذات اخر واحد يرمس..
      ناصر: لحظه لحظه.. انتي من الصبح تنادين علي وتصارخين .. شو عندج ابا اعرف؟؟
      غزلان: وين ملزمه العربي الي شليتها عني ذاك الإسبوع.. أبا احل شويه أسئلة منها..
      ناصر وهو معصب.. وفر عليها قوطي البيبسي الفاضي: الله ياخـ.. شو اسوي.. ادعلي عليج ولا اكفخج احين.. من الصبح اتزاعجين بس عشان الملزمه يالسخيفه.. يعني وين بتكون غير في غرفتي روحي وشليها.. سويتي كل هالحشره ونقعتي.. وخليتيني اخسر واخر شي كل الي تبينه ملزمه .. دببببببببه..
      غزلان وهي مغيضه من خاطرها.. من عقب الضحك يهزئها ناصر.. تغصصت المسكينه.. لفت عنهم وسارت صوب غرفه ناصر وشلت من عنده الملزمه وظهرت من الغرفه وصكت الباب بقو.. صرخ عليها ناصر: كسرتي باب حجرتي يالدبه

      ============
      من بعد هالغدى والجو الربشه.. ننتقل للأجواء في بيت حصه..
      كانت حصه طبعا مستانسه من خاطرها.. من بعد ليله أمس وهي حاسه انها غير.. خلاص.. صار اسمها مرتبط بإسم عادل.. وغير جيه حياتها راح تكون وياه.. وماهي الا شهور معدودة وراح تكون مرته ومعاه طول العمر ان شاء الله.. نشت من الصبح بنشاط.. ولبست احلى جلابيه عندها .. وتعدلت وتكشخت لأن كالعاده الكل بيجتمع في بيتهم من اخوان وخوات.. وكانت متفاعله وياهم وتشتغل بهمه.. وتروح واتيي واترتب وإبراهيم كل ما شافها تشتغل يقعد يعلق عليها ويحط عليها.. وهي مطنشه ومندمجه في الشغل.. وأم حصه كانت مستانسه يوم شافت بنتها بهالنشاط وهالهمه.. وكل ما تشوفها تدعي ان الله يوفقها ويسعدها..
      إبراهيم: حرم السيد عادل.. ممكن تيبين لي كوب كابيتشينو من الزين..
      حصه وهي تتطالعه بنظره.. وترفع حاجب واحد.. : اممممم.. ان شاء الله..
      إبراهيم: ياحظك يا عدوووله.. دنته لقيت ست ولا كل الستات..
      حصه تمت تضحك بخجل وسارت صوب المطبخ وسوت له كوب الكابيتشينو.. ودته له في الميلس وكان في هالوقت يقرا جريده.. وحطته له على الطاوله ويلست حذاله.. وهي حاطه ايدها على جتفه وتتطالع الجريده وياه.. : شو تقرا.. اقرالي وياك؟؟
      إبراهيم: كاتبين عن خبر هروب خادمه من بيت صاحبها.. واسمها يبدأ بحرف الحاء..
      حصه غيضت.. وضربته على جتفه.. عرفت انه يطنز عليها.. : ماعليه.. مارمسك.. وكوب الكابيتشينو ها.. إحلم فيه.. بوديه حق بو النسب.. سالم..
      إبراهيم وهو يمسك ذراعها ويسحبها شوي شوي: افاااا.. اهون عليج.. اصلا سالم لو شربه بطنه بيعوره لأن خاطري فيه.. تزعلين من برهومه..
      حصه وهي تضحك: ليش وانا يهون علي.. مستحيييل برهومه العسل مازعل منه..
      سالم كان كعادته يحضر للجامعه بما إنه استاذ فيها ويطالع الكتاب.. بس كان يسمع سوالفهم ويبتسم..
      إبراهيم: اخبرك دكتور سالم..
      سالم: هلا بوي
      إبراهيم: اليوم ترا مباراة الأهلي والوصل.. ترا من احين اقول لك .. هازمينكم هازمينكم..
      سالم وهو ينزل نظارته ويحطها على الطاوله بهدوء.. ويعتدل في قعدته.. : نعم.. عيد ما سمعت.. اصلا محد يروم علينا نحن الوصلاويه..
      إبراهيم: الأهلي وبس.. والباقي..
      حصه تكمل عنه وهي تقشر البرتقال الي في ايدها: خــس..
      سالم وهو مغيض منهم.. يطالع حصه بنظره خبث: ويقولون عادل وصلاوي...
      حصه وهي ترفع راسها واتنزل ايدها على الصحن.. : لا لا.. انا اقول الأهلي خس..
      تموا يضحكون على ردة فعلها الي طلعت بطريقة عفويه جدا.. وافتشلت حصه من بعدها ونشت من مكانها: بسوي لك كابيتشينو يالدكتور..
      سالم: هههههه.. كل هذا عشان ما ابلغ السلطات العليا..
      حصه وهي سايره صوب المطبخ.. تسمع ابراهيم يصرخ بصوت عالي: جذب عليج الدكتور.. ترا ريلج نصراوي ههههههه
      سالم: الله يسامحك.. خربت علي.. احين ما بتسوي لي كابيتشينو..
      حصه ابتسمت.. بس كملت دربها وسارت اتسوي كوب الكابيتشينو لسالم
    • اليوم الثاني..
      يوم الجمعه..
      في بيت بوسلطان
      =======================
      الكل كان مجتمع في بيت بوسلطان على الغدى من بعد ما راحوا لصلاة الجمعة.. والكل كان قاعد يسولف ويضحك.. كان الجو في بيتهم جميل وايد.. والي محلي هالجو هاللمه الحلوه الي كانو فيها..
      أحمد طبعا الساعه 4.00 كالعاده بيمر ربيعه عشان يروحون الكليه.. فكان متهايز ومستخسر انه يترك هالجو العائلي الحلو ويسير الكليه ويبتعد عنهم..
      غزلان: ناااااااصر..
      ناصر كان في هالوقت مندمج يلعب بلي استيشن ويا هادف ومندمج.. من سمع صريخ غزلان فز من مكانه وانفر عنه جهاز التحكم.. واستغل هادف في هالوقت هالشي وسجل عليه جول في اللعبه الي كانو يلعبونها..
      هادف: هيييييييييييييييه.. وهدف من الهداف العالمي روبيرتو هااااااااااادف.. عاشو.. هووووووووو
      ناصر: مايصير انتو الإثنين اكيد متفقين.. ماشي اكيد متفقين.. انتي ويا ويهج ما ذكرتيني الا يوم ألعب.. قاصدتها ادري..
      غزلان في هالوقت ميته من الضحك عليهم .. وقاعدة تضحك على اشكالهم وهم يتناقرون..
      هادف: اونه طاعو هذا.. متفقين.. روح روح.. اعترف انك انت فااااشل.. تعرف يعني شو فاشل يعني ما تعرف تلعب.. يلا خل انكمل واييب عليك 20 هدف.. يالفاااشل.. ترا انا اسمي هادف.. اسم على مسمى.. مشتق من كلمه هدف..
      ناصر: يالغشاشين.. كان معصب حده ليش انه خسر.. سار وبند اللعبه.. ماشي مابا العب..
      هادف تم سادح على الأرض ويأشر على ناصر وميت ضحك عليه.. جنه ياهل.. : وييييييو يالفاشل..
      غزلان: انزين نصووووور ويهد.. تعال اباك شوي..
      ناصر: مالت على الساعه الي بغيتيني فيها.. تدرين مالت مالت مالت.. مب ياي..
      هادف: اوبس.. على طاري الساعه.. كم الساعه..
      غزلان طبعا معصبه اطالعت الساعه وعلى السريع ردت عليه.. : فايج انت بعد.. احين الساعه دقيقه و25 دقيقة..
      ناصر تم يطالع غزلان يحاول يستوعب هي شو قايله.. شو هالساعه العجيبه الي تنحسب كله بالدقايق.. وهادف عاد مات من الضحك زود.. تم يدمع من الضحك.. وأحمد وعلي وسعيد كانو قاعدين يسولفون.. من سمعوا غزلان نقعوا من الضخك وتموا يضحكون بأعلى صوت.. وغزلان بعدها مب مستوعبه.. حاولت تسترجع الي قالته تذكرت انها نقعت في الرمسه.. وغطت ثمها وتمت تضحك من خاطرها..
      ناصر: شو السالفه..
      هادف: مب ناقص انك فاشل في اللعب ولا بعد استيعابك ضعيف.. ههههههههه.. بنت عمك نقعت نقعه عالميه.. ولا قنبلة هيروشيما مثلها..
      غزلان وهي مغيضه: هي هي هي.. ما يضحك..
      سعيد وهو يحاول يغايض بغزلان زود.. غمز لعلي: اخبرك علووو.. كم الساعه أحين..
      علي فهم قصد سعيد وكمل وياه : الساعه دقيقه و25 دقيقه..
      ورالكل رد ضحك مره ثانيه وقتها ناصر استوعب يوم رد سمعها من علي.. اما غزلان فكانت شراره الغضب ظاهره منها ومحرجه من خاطر.. : مالت عليكم كلكم.. ماكلمكم انزين..
      الكل: انزين..
      غزلان: ناااااااااااااااااااااااصر
      ناصر: توها اتقول ما كلمكم وتنادي علي..
      هادف:بتموت تراها اذا ما رمست ماتدري عنها كثري..
      غزلان: انت بالذات اخر واحد يرمس..
      ناصر: لحظه لحظه.. انتي من الصبح تنادين علي وتصارخين .. شو عندج ابا اعرف؟؟
      غزلان: وين ملزمه العربي الي شليتها عني ذاك الإسبوع.. أبا احل شويه أسئلة منها..
      ناصر وهو معصب.. وفر عليها قوطي البيبسي الفاضي: الله ياخـ.. شو اسوي.. ادعلي عليج ولا اكفخج احين.. من الصبح اتزاعجين بس عشان الملزمه يالسخيفه.. يعني وين بتكون غير في غرفتي روحي وشليها.. سويتي كل هالحشره ونقعتي.. وخليتيني اخسر واخر شي كل الي تبينه ملزمه .. دببببببببه..
      غزلان وهي مغيضه من خاطرها.. من عقب الضحك يهزئها ناصر.. تغصصت المسكينه.. لفت عنهم وسارت صوب غرفه ناصر وشلت من عنده الملزمه وظهرت من الغرفه وصكت الباب بقو.. صرخ عليها ناصر: كسرتي باب حجرتي يالدبه

      ============
      من بعد هالغدى والجو الربشه.. ننتقل للأجواء في بيت حصه..
      كانت حصه طبعا مستانسه من خاطرها.. من بعد ليله أمس وهي حاسه انها غير.. خلاص.. صار اسمها مرتبط بإسم عادل.. وغير جيه حياتها راح تكون وياه.. وماهي الا شهور معدودة وراح تكون مرته ومعاه طول العمر ان شاء الله.. نشت من الصبح بنشاط.. ولبست احلى جلابيه عندها .. وتعدلت وتكشخت لأن كالعاده الكل بيجتمع في بيتهم من اخوان وخوات.. وكانت متفاعله وياهم وتشتغل بهمه.. وتروح واتيي واترتب وإبراهيم كل ما شافها تشتغل يقعد يعلق عليها ويحط عليها.. وهي مطنشه ومندمجه في الشغل.. وأم حصه كانت مستانسه يوم شافت بنتها بهالنشاط وهالهمه.. وكل ما تشوفها تدعي ان الله يوفقها ويسعدها..
      إبراهيم: حرم السيد عادل.. ممكن تيبين لي كوب كابيتشينو من الزين..
      حصه وهي تتطالعه بنظره.. وترفع حاجب واحد.. : اممممم.. ان شاء الله..
      إبراهيم: ياحظك يا عدوووله.. دنته لقيت ست ولا كل الستات..
      حصه تمت تضحك بخجل وسارت صوب المطبخ وسوت له كوب الكابيتشينو.. ودته له في الميلس وكان في هالوقت يقرا جريده.. وحطته له على الطاوله ويلست حذاله.. وهي حاطه ايدها على جتفه وتتطالع الجريده وياه.. : شو تقرا.. اقرالي وياك؟؟
      إبراهيم: كاتبين عن خبر هروب خادمه من بيت صاحبها.. واسمها يبدأ بحرف الحاء..
      حصه غيضت.. وضربته على جتفه.. عرفت انه يطنز عليها.. : ماعليه.. مارمسك.. وكوب الكابيتشينو ها.. إحلم فيه.. بوديه حق بو النسب.. سالم..
      إبراهيم وهو يمسك ذراعها ويسحبها شوي شوي: افاااا.. اهون عليج.. اصلا سالم لو شربه بطنه بيعوره لأن خاطري فيه.. تزعلين من برهومه..
      حصه وهي تضحك: ليش وانا يهون علي.. مستحيييل برهومه العسل مازعل منه..
      سالم كان كعادته يحضر للجامعه بما إنه استاذ فيها ويطالع الكتاب.. بس كان يسمع سوالفهم ويبتسم..
      إبراهيم: اخبرك دكتور سالم..
      سالم: هلا بوي
      إبراهيم: اليوم ترا مباراة الأهلي والوصل.. ترا من احين اقول لك .. هازمينكم هازمينكم..
      سالم وهو ينزل نظارته ويحطها على الطاوله بهدوء.. ويعتدل في قعدته.. : نعم.. عيد ما سمعت.. اصلا محد يروم علينا نحن الوصلاويه..
      إبراهيم: الأهلي وبس.. والباقي..
      حصه تكمل عنه وهي تقشر البرتقال الي في ايدها: خــس..
      سالم وهو مغيض منهم.. يطالع حصه بنظره خبث: ويقولون عادل وصلاوي...
      حصه وهي ترفع راسها واتنزل ايدها على الصحن.. : لا لا.. انا اقول الأهلي خس..
      تموا يضحكون على ردة فعلها الي طلعت بطريقة عفويه جدا.. وافتشلت حصه من بعدها ونشت من مكانها: بسوي لك كابيتشينو يالدكتور..
      سالم: هههههه.. كل هذا عشان ما ابلغ السلطات العليا..
      حصه وهي سايره صوب المطبخ.. تسمع ابراهيم يصرخ بصوت عالي: جذب عليج الدكتور.. ترا ريلج نصراوي ههههههه
      سالم: الله يسامحك.. خربت علي.. احين ما بتسوي لي كابيتشينو..
      حصه ابتسمت.. بس كملت دربها وسارت اتسوي كوب الكابيتشينو لسالم
    • علي في هالوقت ماطرت ساره أبد على باله.. كان مستانس في وقته وياهم .. ويضحك ويحوط وياهم ..من بعد ما ظهروا من برجمان راحو صوب الستي عشان يدخلون السينما هناك
      ودشوا السينما.. طلعوا الي في خاطرهم من شطانه.. كانو مسوين حشره صدق في الصاله.. طفرو بالناس وايد فيهم ظهروا من الصاله والسبه حشرتهم..
      غزلان: نفاد.. احسن عشان يخلا لنا الجو في الصاله..
      وداد: حرام عليكم والله شردتوا الناس.. دافعين بيزات واخر شي تشردونهم..
      ناصر من النوع الي يندمج وما يحب الحشره: اششش.. وبعدين يعني ابا اشوف الفلم اففف محد يظهر وياكم مكان..
      غزلان: اسكتو يا جماعه.. ده الأستاز ناصر باين عليه حيدينا بالألم على وشنا..
      علي وهو يقلد صوت الحريم: ياختي ياضنايا يا حبيبي يا ناصر.. مين دول الي عاملين لك دوشه ما بيخلوكش تشوف الفلم.. انته شاور لي عليهم وانا حبقى ارويهم شغلهم..
      ناصر صد صوب علي واطالعه بطرف عينه وصد يكمل الفلم والكل ناقع من الضحك.. وظهروا من السينما.. وكان سعيد ضام ايده بإيد غزلان وهند.. وهو في النص يمشي وياهم.. وناصر وهادف ويا بعض.. وهند وعلي وسلطان وداد يمشون سوى.. كانو مستانسين من الخاطر.. وهند صدق تونست يومتها.. ومن الخاطر بعد.. كانت طول الوقت تبتسم والضحكه ما تفارقها..
      وظهروا من الستي وساروا صوب مطعم قصر الهند عشان يتعشون هناك شرات ما اتفقوا.. وكانو حاجزين لهم طاولتين على قدهم.. وساروا ويلسوا.. وكل واحد فيهم طلب الأكله الي يباها .. ومن وصل السلط تموا ياكلون من خاطرهم لأن كل واحد فيهم حارم نفسه من الأكل اونه عشان ياكل في المطعم.. وغزلان كانت محتشره الا وخاطرها في لبن .. ويابو لها لبن اب من الدكان الي جريب المطعم..
      سعيد: والله جنج سيلانيه.. فضحتينا انتي ولبنج هذا.. جان قلتي خليناج تشربين في السياره..
      غزلان: مابا.. انا ابا اشربه ويا الأكل..
      هادف: عنبو انزين اطلبي في المطعم لا إلا لبن آب..
      غزلان نزلت راسها وتتظاهر انها زعلانه وتمت ماده بوزها ومربعه ايدها.. وتطالعهم نظره اتقولهم فيها انها زعلت..
      علي: ما يخصكم في البنت خلوها على راحتها... تراها في مكان اسمه مطعم.. يعني ياكلون فيه.. عادي.. غزووول.. شربي وماعليج منهم..
      غزلان: شيخهم انت والله.. فديت روحك..
      علي: احم احم.. جان يتفدوني.. وفي ناس ودي بكلمه حلوه منهم ما اسمع..
      هند حست ان الكلام موجه لها بس طنشت وكانت تشرب الشوربه ومب معبره.. اما سعيد فإبتسم بخبث..
      وغزلان في هالوقت كانت الا تبا تشربه.. وشلته عشان اتخضه قبل لا تشرب.. : شو داخله يطلع صوت؟؟
      الكل صد صوب غزلان يشوف عن شوترمس الي يطلع صوت.. ما انتبهو الا بسعيد يضحك بصوت عالي من خاطره.. خلا كل الي في المطعم يصدون من صوبه ومن بعده الكل تم يضحك بصوت عالي.. وماتو من الضحك على غزلان الي تمت تتطالعهم ومب عارفه شو السالفه.. صدت صوب ايدها تشوف.. الا تضحك هي بعد وياهم.. اثاريها شاله بوكها واتخضه من الصبح تتحراه اللبن..
      هادف: اختي فضحتينا.. والله هبله.. ههههههه .. تخض البوك..
      علي: لا لا.. مب معقوله انتي اليوم.. فيج حاله غير طبيعيه..
      سلطان: عادي طلاب ثانويه عامه لازم بيستخفون.. هههههه
      غزلان: هههههه.. بطني.. والله بموت من الضحك.. انا غبيه..
      ناصر وهو يطالع سعيد: توها اكتشفت هالمعلومه..
      سعيد: شفت عاد..
      غزلان : جب انت وهو.. اخر ناس تفكرون انكم تعلقون ولا تضحكون.. يلا جب..
      ومر الوقت والكل كان قاعد سوى وياكلون .. وسوالف وضحك ومن بعدها ردوا البيت.. كانو صدق تعبانين .. الشخص الي كانو مفتقدينه صدق ومن الخاطر.. هو أحمد.. كان وجوده راح يكمل العدد ويحلي القعده زود.. ومن التعب الي فيهم كل واحد دخل غرفته ونام.. خصوصا ان علي عنده دوام .. ونفس الشي الباقي..
      =======
      السبت
      الساعه 7.00 الصبح
      ===============
      غزلان وهي تربع على الدري: وييييييين شيلتي؟؟
      ام سعيد: اللهم طولك ياروح.. وين سلامج وين صباح الخير..
      غزلان وهي مستعيله بسرعه سارت باست راس امها.. وسلمت عليها.. : وين شلتي اماه؟؟
      ام سعيد: مادريبها؟؟ اسألي الخدامه اكيد كوتها وما يابتها لج..
      غزلان: كارتينييييييي.. كارتينيييييي
      وداد وهي نازله من الدري: شو هالحشره.. عالصبح عاد.. صباح الخير امي وباست راسها.. هي انتي وين تتحرين عمرج..
      غزلان: هاي مادري وين حاطه شيلتي.. حصو حرقت تليفوني تترياني فشله..
      يت الخدامه وياها الشيله.. ولبستها بسرعه غزلان وشلت شنطتها من غير لا تتريق وسلمت على امها وباستها وظهرت بسرعه.. وردت دشت بسرعه ويابت الجيس الي نسته عند الدري.. وروحت.. وداد وام سعيد تموا يضحكون على حركاتها.. وعفويتها.. وعمرهم ما يتخيلون البيت من غيرها..
      وبسرعه ربعت وسارت صوب بيت حصه الي كانت تترياها عند الباب ومعصبه..
      حصه: وينج انتي؟؟
      غزلان: سوووووووري.. امممموح وباست خدها.. لا بس راحت علي نومه ونشيت متأخر تدرين مشكله الي يصيعون لوقت متأخر برع البيت..
      حصه: انزين يالصايعه يلا بسرعه ركبي الموتر ترا ابراهيم محرج..
      غزلان وقفت فجأة وهي مصدومه: منوووو؟؟ ليش هو الي بيوصلنا؟؟
      حصه : هيه.. وماعطتها مجال ترمس وبسرعه سحبتها صوب السياره.. تعالي بسرعه.. بيدوسني بالسياره احين تراه..
      غزلان من سمعت طاري ابراهيم انجلب ويهها.. وتغير لونها.. قعدت في السياره ولأول مره في حياتها تركب الموتر ويا ابراهيم واتقول له السلام عليكم.. صباح الخير.. هالشي الي خلا ابراهيم يستغرب.. معقوله هاي غزلان.. لا لالا.. ماصدق.. شو هالأدب الي نزل عليها.. وتم يسوق وطول الوقت وغزلان تتطالع صوب الجامه برع.. اما ابراهيم فكل شي يطالعها من المرايه الي جدامه.. وبسرعه يصد بويهه كأنه يقول لنفسه .. لا.. إنساها.. خلاص.. لا تسمح للماضي يعود.. ومشى وصلهم لعند باب المدرسه ونزلوا كعادتهم..
      =============
      علي طبعا راح الدوام.. وفي دربه تذكر ساره.. وتم يتحسف في خاطره على الي سواه.. ويحس بدنائة نفسه الي سمحت له يسوي هالشي.. لين ما وصل المستشفى.. وسجل حضوره.. وسار صوب الغرفه الي فيها ساره.. ودق عليها الباب كانت في هالوقت تتريق.. تغطت ونادت عليه يدخل..ودخل علي وهو منزل راسه.. من شافته ساره انصدمت.. واصطلبت مكانها ومن بعدها صدت على الجهة الثانيه..
      ساره وبجفاف: نعم دكتور علي.. بغيت شي؟؟
      علي استغرب من اسلوبها ولهجتها: اشحالج ساره؟؟
      ساره: بخير.. في شي ثاني؟؟
      علي: هيه .. انا اسف..
      ساره صدت صوبه واطالعته لوهله بنظره تنزل من مستوى علي جدامه الي من شاف هالنظره منه كره نفسه وكان وده ان الأرض تنشق وتبلعه.. ونزل راسه.. وابتسمت ساره.. وتذكرت كلام مريم.. وتذكر عمر.. : دكتور علي.. انسى انا مب ساره الي تعرفها.. خلاص.. ذيج ماتت.. انا الحين ساره خطيبه ولد خالتي عمر..
      رفع راسه علي وهو يسمع كلامه.. وفي قلبه مستانس.. وفي نفس الوقت محتار ياترى سامحتني؟؟: سامحتيني يا ساره؟
      ساره: وليش انا منو عشان احط بخاطري عليك.. ترا حالك حال الباقي.. ما تفرق عنهم بشي.. عسب جيه اسمح لي اقول لك اني سامحتك خلاص.. وفي شي ثاني..
      ابتسم لها علي وكان مستانس من خااااااطره من الكلام الي سمعه من ساره:اشكرج يا ساره.. والله اشكرج.. ريحتيني وريحتي ضميري.. وربي يوفقج ويا ولد خالتج..
      وظهر من الغرفه وترك فراغ في الغرفه وفراغ اعمق واكبر في قلب ساره.. الي ما حست غير بدموعها تذرف صدت عشان تمد ايدها وتاخذ لها حبه كلينكس.. شافت الباقه الي يابه لها عمر.. وتمت تتأملها وشلت ورده منها وتمت اتشمها.. ومن بعدها ابتسمت وحست براحه.. شلت تليفونها وبسرعه بدون ما تتردد كتبت هالمسج لعمر وطرشته..
      عمر انا موافقه.. ماعتقد في انسان بيسعدني اكثر منك في هالدنيا.. ساره
      عمر كان في الدوام ومن قرا هالكلام استانس من خاااااااطره .. وبسرعه استأذن من رئيسه في الدوام وسار البيت عند امه وقالها.. وتم يرقص ويغني.. وكانت الفرحه مب شايلته.. وغصب امه انها ترمس ام ساره لأن حده مستعيل.. لولا حالة ساره الصحيه الي لازم يترياها لين تستقر ولا جان عرس في هاللحظه..
      وبسرعه وبحكم معرفته للشيخ حمدان بن محمد عن طريق النادي.. رمسه عشان يطرشون ساره على حساب الديوان برع البلاد تتعالج من التشوهات الي صابتها في ويهها من الحادث.. وكان من الخاطر مستانس.. وام ساره اتصلت في ساره وتمت تدعي لها بالتوفيق.. واتقول لها اشكثر هي فرحانه لأن عمر بياخذها وقالت لها ان عمر يبا يطرشها تتعالج برع عشان تشفى بأسرع وقت .. ومب قادر يصبر زود.. استانست ساره من الخاطر وحست لأول مره انها سوت الشي الي مفروض اتسويه من زمان.. وهالشي الي ريحها واااايد..
      ==============
      ومرت الأيام والكل كان مرتبش يستعد لرمضان.. هالشهر الكريم.. الي الكل ينتظره بفارغ الصبر.. شهر العباده والصيام والطاعه.. وشهر الفضيل .. الذي فضله الله على باقي الشهور..
      ..
      وداد: يا حظج يا هند والله بتعتمرين في رمضان.. كان ودي بس الدوام ما عطوني إجازه.. يعني لازم اداوم..
      هند: ماعليه.. العمر جدام ان شاء الله وبنسير سوى في سنه من السنين..
      غزلان: حتى انا كان ودي.. آخ بس لو ما كنت ثانويه عامه ..جان رحت..
      سعيد: لا تغصصون فيني.. إجازتي خلصت وكلها ثلاث أيام وبرد استراليا.. وبكون بروحي..
      الكل صد صوبه وشاف الحزن الي في عيون سعيد.. وربعت غزلان صوبه.. : فدييييتك انا والله.. بي وياك خلاص..
      سعيد وهو يضربها على راسها: يلا عاد ييبي نسبه حلوه عشان اييبج تدرسين عندي..
      غزلان: إحلف بتخليني..
      سعيد رد ضربها بس هالمره أقوى: مينونه انتي.. اوديج اونه.. جب يلا.. انا قلت بوديج لو تدرسين طباخه عندي..
      غزلان: هي هي هي.. عيل شلها النسبه الحلوه..
      سعيد: بس عشان تؤهلين لدخول تخصص الطبخ.. ههههههههه
      الكل: هههههه
      غزلان: بايخ..
      هادف: هدوووء.. هاذوم قناة بوظبي يعلنون عن رمضان..
      الكل ربع بسرعة صوب التلفزيون عشان يسمعون الأخبار.. ويسمعون خبر إعلان عن هلال رمضان.. وأعلنو ان اليوم الثاني الي هو يوم الأربعا راح يكون أول أيام رمضان ..
      والكل استانس.. وتموا يباركون لبعض ويهنون لبعض بمناسبه رمضان.. وغزلان عاد ربعت للتليفون تتصل في تليفون حصه لقته مغلق.. اتصلت على البيت..
      غزلان وبحماس: الوووووووووو
      على حظ غزلان ان الي شل التليفون كان إبراهيم.. الي من سمع صوت غزلان قدر يميزه وعرفه بسهوله.. ااااه فديت هالصوت.. والله احبج.. : الو..
      غزلان وهي تصلب عمرها وتبلع ريجها: السلام عليكم..
      إبراهيم بجفاف.. ولكن ما يقدر قلبه ما يقدر ينكر هالحب وهالشوق من دقاته الي تفضحه: وعليكم السلام
      غزلان.. وبصوت واطي شوي: إبراهيم؟؟
      إبراهيم: نعم..
      غزلان: كل عام وانت بخير.. مبارك عليك الشهر..
      إبراهيم: وانتي بخير.. بغيتي حصه؟؟.. لحظه خل ازقرها..
      وما عطى مجال لغزلان انها تنطق بأي كلمة.. وهالشي الي غيض بغزلان وايد.. شو يتحرى عمره خقاق.. مادانيه أكرهه.. خل يحمد ربه اني باركت له عالشهر .. يرد علي بهالإسلوب.. قليل الأدب...
      حصه : الو هلا والله بالحلوين..
      غزلان: مرحبا مرحبا.. قلت ابارك لج على الشهر أول وحده..
      حصه: ليش باجر رمضان؟؟ حلفي؟؟
      غزلان: لا والله اونج عاد ما سمعتي الأخبار.. ؟
      حصه:لا وين.. وحليلي في المطبخ ياسه اكتب وصفة العشى الي تسويه امي.. مادريت الا منج..
      غزلان: ههههه.. صدق عروس.. معلوم بتتعلمين عشان عدوله.. المهم زين اني انا اول من خبرج وبارك لج..
      حصه: فديتج والله.. فيج الخير.. اشحالج؟؟. تولهت عليج
      غزلان: ولا جنه شايفين بعض الصبح..
      حصه: هههه.. صدقج خبايل..
      غزلان: اقول حصوو.. شو رايج باجر ما نغيب.. إستهبال اونه اول رمضان نغيب..
      حصه: لا والله.. جب جب .. تبين عمتي تعدمني من الوجود.. مابا مابا..
      غزلان: افففف.. نسيت.. اخبرج.. بلاه اخوج جي مستوي خقاق..
      حصه: منو.. إبراهيم .. ليش؟؟
      في هاللحظه ابراهيم سمع اسمه.. عرف ان غزلان ترمس عنه.. جان يزم بخشمه.. ويضحك.. ويحاول يتسمع حصه شو تقول.. بس حصه من شافته .. وطت بصوتها.. : شو سوى؟؟
      غزلان: السخيف.. أبارك له على الشهر.. ومادري شو.. يكلمني ببرود جني الا طالبه بيت شعبي .. وماعطاني مجال ارمس .. قالي وهي تقلد اسلوبه.. تبين حصه.. لحظه بناديها.. ردت على طبيعتها.. افففف .. سخيف تدرين.. باجر ما بيي وياج لأني مالي خلق اجابل ويهه وانا صايمه اخاف اقول شي وعقب افطر..
      حصه وهي ميته من الضحك..وبصوت واطي : تستاهلين.. نسيتي شو كنتي تسوين فيه قبل..
      غزلان: جب جب .. انتي الكلام ضايع وياج.. هذا الي رمتي عليه بدال ما تهزئين اخوج.. ولا اقول.. يلا باي باي..
      حصه تمت تضحك من خاطرها وبصوت عاااااالي.. صد إبراهيم صوبه وهو ميت ومتحرقص وده يعرف غن شو كانو يرمسون.. وشو كانت تقول عنه غزلان الي خلا حصه تضحك بهالطريقه..
      حصه: فديتج والله.. انزين حبيبتي.. اشوفج باجر..
      غزلان: دبه سخيفه.. باي..
      حصه: هههههه.. باي..
      وبندت الخط وصدت وراها شافت ابراهيم يطالعها .. وهو بسرعه شل الجريده اونه يقراها.. بس ماانتبه انه شالنها بالجلب.. جربت منه حصه وهي ميته ضحك من شكله.. وهي تمسك الجريده عنه وتعدلها: ما يمسكون الجريده جي.. من بعد ما عدلتها و عطته اياها.. جي يقرون الجريده.. ههههههههههه
      وراحت عنه صوب المطبخ.. وتم إبراهيم يضحك على حاله.. ويلس يطالع تلفزيون .. وكل تفكيره صوب اليمين.. صوب الجامه الي مجابله بيت غزلان.. ويقدر من خلال هالجامه يشوف جامه غرفه غزلان.. نش من مكانه وجرب صوب الجامه وفتح الستاره وتم يطالع غرفه غزلان.. وشاف الليت والع يعني غزلان ياسه فيه.. ياترى شو تسوين احين؟؟.. اتفكرين فيني مثل ما انا افكر فيج.. ااااااه.. ياما فكرت فيج يا غزلان وانتي ناستني ولا مفتركه فيه.. وياما تعذبت عشانج وانتي ولا على البال.. ذوقي العذاب ولو شوي منه.. حسي بالجرح الي تركتيه في قلبي,.. الي كل ما اتذكره يتجدد وينزف من يديد.. اااااه يا غزلان.. غزاله قلب إبراهيم..
      ========
      اما غزلان في هالوقت كانت تفكر في إبراهيم.. ماسكه كتاب الكيميا وتلعب فيه وترسم حروف وأشكال.. وهي سرحانه.. كتبت هالكلمات..
      أعيش في غربة وتبكي عيوني ليمن ذكرت اللي له القلب يشتاق
      أعانق الذكرى وأعيش بظنوني وأقول الآه والقلب حراق
      كل يقول فلان صابه من بعدك جنوني
      وأنا أضحك وأسولف وحبيبي من الحب صار مجنوني
      أستسمحك يالغالي.. أطلب العذر.. ودي برضاك
      طعنتك وردت الطعنة في قلبي
      وجرحت أعماقي
      مستحيل أعذر وأسامح نفسي
      لأني كنت سبب في جرح قلبك الخفاق بإسمي
      طلبتك فرصة تعطيها لقلبي.. يثبت إنه تعلق بك وصار يعد فيك القصيدي
      الكلمات من تأليفي
      وفزت من مكانها على صوت دقات الباب.. وبسرعه سكرت الكتاب وحطته مكانه.. وسارت تفتح الباب.. كان سعيد وفي إيده كيس صغير..
      غزلان: شو ها؟؟
      سعيد: امممم.. فتحي وشوفيه..
      غزلان شلت الكيس بعفوية وبسرعه وفتحته وسارت صوب السرير وفتحت البوكس.. كان داخله دبدوب صغير ماسك في إيده برواز صورة صغير فيه صورة غزلان وسعيد كانو متصورينها في الألعاب وغرشه عطر شوبارد الي تحبه غزلان.. استانست غزلان من الخاطر يوم شافت الهديه.. وربعت وحضنت سعيد وتمت تصيح في حضنه..
      سعيد: اوهوو احين هاي بتخيس كندورتي.. نشي عني.. سويتي لي فلم هندي..
      غزلان نشت عنه وتمت تمسح دموعها بإيدها: فديتك والله.. ربي لا يحرمني منك..
      سعيد: ليش انا كم غزوله في الدنيا عندي.. الا هي وحده تسوى الدنيا ومافيها..
      غزلان ابتسمت له.. وراحت صوبه وباسته على خده.. : تسلم لي يا أحلى وأروع أخو..
      سعيد ابتسم وباسها على راسها.. وظهر من غرفتها..


      شو رايكم في الجزء؟؟
      شو رايكم بيصير في أهل علي.. ؟؟
      والسفر للعمره قرب.. وشو الي ممكن يصير فيه؟؟
      إبراهيم وغزلان..والكبرياء الي فيهم لين وين بيوصلهم.. ؟
      وسعيد .. بيرد إستراليا.. كيف بيكون البيت في غيابه؟؟

    • الجزء ( 29 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: عرف سعيد عن سر علي في رغبته بالإرتباط بهند.. وموافقة ساره على عمر ولد خالتها ومسامحتها للي سواه علي.. حلول شهر رمضان.. وقصه الحب الي بدت من بين غزلان وإبراهيم
      ==============
      <<<* كنت أعز الناس وحبك هو الأخير.. وشي الي جاب حظي الردي.. واليوم تفاجئني بقرارك الأخير.. أن قلبك نوى عني يصد.. وأصبح حبي مثل طي الدهر.. والفراق عند قرب ولا له بد.. *>>>
      ==========
      =-=-=-=-=-=-=-=
      يوم الأربعاء
      1/رمضان
      الصبح الساعه 7.00
      ============================
      غزلان: صباح الخير.. وراحت صوب امها.. مبارك عليج الشهر امي.. وباست راسها.. مبارك عليك الشهر ابوي.. وباست راسه..
      ام سعيد: ليش ناشه من وقت يمي.. ترا دوامج الساعه 8 راح يبدأ.. وانتي من ألحين زاهبه؟؟
      غزلان: قلت أيلس أقرا شويه قرآن قبل لا أسير تدرين رمضان والواحد يستغل كثر ما يقدر في العباده.. وانا مصممه اختم القرآن اذا قدرت مرتين ان شاء الله
      ام سعيد: ربي يوفقج ان شاء الله
      بوسعيد: الله يسعدج يا بنتي.. والنعم والله ببنتي..
      غزلان: يلا عن اذنكم بسير الميلس الي برع ..
      ظهرت غزلان للميلس الخارجي عشان تقرا قرآن لغايه ما تستوي الساعه 7.45.. وفي هالوقت الي كانت تقرا فيه.. دخل عليها اخوها سعيد.. وهي ما كانت منتبهه لأنها كانت مندمجه في القرايه وبصوت عالي.. وغزلان مثل ما قلت لكم ان تمتلك صوت في غايه الجمال.. فتم سعيد واقف يسمعها وهي تتلو.. كان صوتها وااايد حلو.. ماقدر يقاوم رغبته انه يقرب منها ويبوس راسها.. وجرب منها وباس راسها ..
      غزلان .. اتخرعت لأنها كانت مندمجه وماتدري عن وجوده.. : بسم الله.. خرعتني..
      سعيد: هههه.. ماكان قصدي آسف..
      غزلان: لا تبوس راسي.. انا اصغر عنك.. احس عمري عيوز يوم اتبوس راسي..
      سعيد: امبونج عيوز.. اااقصد فديتج.. لا بس احتراما لج ولهالقرايه الحلوه..
      غزلان وهي تصك القرآن على الصفحه الي وصلت لها.. وتصد صوبه.. : صدق عيبك؟؟
      سعيد وهو يطالع عيونها.. : هي..
      غزلان: انزين انت اقرا اشوف كيف بتقرا؟؟
      سعيد: لا لالا .. انا ماعرف اتلو بهالطريقه الحلوه..
      غزلان: يلا عاد.. عشاني..
      سعيد: ماعليه.. انتي روحي المدرسه لأن الوقت تأخر أظني.. وانا بسير عندي شغل في السفريات شوي وبسير اتشرى للسفر..
      غزلان وبحزن.. : سعيد..
      سعيد: لبيه..
      غزلان: لازم اتسافر.. والله مب شي البيت من غيرك..
      سعيد وهو حاط ايده على راسها يلعب بخصل شعرها.. : شو اسوي ترا ها مستقبلي ولازم اكمل المشوار .. وانا ماصدقت يطلبون مني شويه بحوث من الشركات هني ييت بسرعه ..
      غزلان وهي تحط الخصله ورى إذنها واتعدل شيلتها وتلبسها.. نشت عنه: انزين... وانت تتشرى لعمرك لا تنسى تاخذ اي شي لي..
      سعيد وهو يبتسم.. : ههههه.. ان شاااء الله .. تامرين أمر.. كم غزوله عندي..
      غزلان: وحده.. يلا انا سايره اشوفك عقب..
      سعيد: يلا .. مع السلامه..
      وظهرت غزلان وشلت شنطتها ولبست نعالها وظهرت من البيت صوب بيت حصه.. كانت في هالوقت سرحانه في اخوها سعيد..كيف بيكون البيت من بعده؟؟ .. صح إن علي موجود.. بس وجود سعيد غير.. أخوها العود .. وطيبته وحنيته الي ماليه البيت كلها.. وسوالفه.. كانت متضايجه من الخاطر.. وهالشي مبين على عيونها.. وماشيه صوب حصه الي كانت تترياها عند باب موتر إبراهيم.. وطبعا إبراهيم عينه ما تفارق الجامه وهو يشوف غزلان ماشيه صوب موتره.. بكل خطوه تمشيها يراقبها..
      حصه: مبارك عليج الشهر غزول..
      غزلان رفعت راسها واطالعت حصه بنظره وابتسمت ابتسامه خفيفه.. وردت بصوت واطي: علينا وعليج..
      وركبت الموتر بسرعه حتى ما تريت حصه تركب قبلها.. حصه حست ان غزلان فيها شي مب طبيعيه اليوم فسرت السالفه على اساس انه اول يوم صيام .. وركبت غزلان الموتر وتمت تتطالع الجامه الي حذالها .. وماكانت منتبهه انها قاعده ورى إبراهيم ومتجاهله وجوده كليا.. ومتسانده على مسند الباب وحاطته تحت خدها.. وإبراهيم كل شوي يطالعها.. وهمس لحصه بصوت واطي وأشر على غزلان .. بمعنى شو فيها؟؟
      حصه ردت عليه بحركه . ماعرف..
      وغزلان طلعت كتاب الكيميا عشان تراجع شوي للإمتحان.. ومن بعد ما خلصت حطت الكتاب على السيت الي حذالها وتمت تتطالع الجامه مره ثانيه.. ومامرت خمس دقايق الا وصلو المدرسه.. من وقف إبراهيم الموتر على طول نزلت من الموتر وشلت شنطتها وما انتبهت لكتاب الكيميا ونسته.. ومشت بسرعه .. وحصه بهتت تمت مستغربه ..
      حصه: لا هاي البنت مب طبيعيه موووول اليوم.. فيها شي..
      إبراهيم: شو تتريين.. سيري انتي بعد وراها..
      نزلت حصه ونست الشنطه.. نزل إبراهيم الجامه: حصوو.. نسيتي شنطتج.. هههههه
      حصه ردت للموتر وشلت الشنطه وربعت صوب غزلان تلحق عليها الي كانت تمشي وهي منزله راسها..
      حصه لحقتها وتمت اتنادي عليها: غزلاااااااان..
      غزلان ما كانت منتبهه لحصه.. لين ما جربت منها وضربتها على جتفها: ازقرج.. شو تستهبلين انتي؟؟ .. شوفيج؟؟
      غزلان: متضايجه..
      حصه وهي توقف جدام ويه غزلان.. : شو منه..
      غزلان وهي ترفع راسها لحصه.. وفجأه تنهار صياح وتحضن حصه.. : متضايجه وااااايد
      والبنات كلهم مستغربين شوفيها غزلان.. حتى المدرسات.. وايد من البنات جربوا منهم يشوفون شو صاير.. بس حصه قالت لهم يروحون.. عشان تيلس روحها ويا غزلان وتشوف شو فيها..
      حصه: غزلان شو فيج.. قولي لي.. انا حصه ..
      غزلان: حصه .. سعيد بيسافر.. بنتم روحنا في البيت.. أحس إني بفقد الأمان في غيابه.. بحس بفراغ كبير.. ماروم ماروم والله.. وكانت تدمع وتمسح دموعها... خلاص تعودت على وجوده.. وخصوصا من بعد ما فسخت خطبتي.. كان وياي ويمي .. بس يروح لا ما اتصور.. أحس بيترك فراغ واااايد كبير في حياتي..
      حصه: افاااا.. وانا وين رحت.. وهادف المسكين.. وخواتج.. وعلي الي كان لكم مثل الأخو وزود..
      غزلان: ادري.. بس محد يعوض وجود أخو كبير ..
      حصه: ماعليه.. تراه الا بيروح يدرس وكم شهر وبيرجع لكم كل ما تطلع له إجازه..
      غزلان: أدري.. بس
      حصه وهي تقاطعها: لا بس ولا شي.. عن الدلع.. يلا عاد..نشي غسلي ويهج عشان نلحق على الحصه عن نتأخر..
      غزلان وهي تبتسم.. نشت.. وفجأة تذكرت كتاب الكيميا.. : ابي.. نسيت كتاب الكيميا في السياره...
      حصه: عادي ترا علينا امتحان مب حصه .. يعني ما بتقول شي المس.. واذا بغيتي اتراجعين خذي كتابي..
      غزلان: بس..
      حصه .. : لا بس ولا شي.. يلا امشي تأخرنا..
      غزلان طبعا كانت اتحاتي عن يشوف إبراهيم كتابها.. بس تجاهلت الموضوع.. وكملت دربها للصف..
      =======
    • إبراهيم وصل الدوام.. وكان حاط ملف أوراق فارنهم في الموتر بس على السيت الخلفي.. يوم بطل الباب الخلفي عشان يشل الأوراق شاف كتاب الكيميا ومكتوب عليه.. غزلان خليفه ..... استانس.. بسرعه نزل يكمل أشغاله ويوم خلص شغله.. أول ما ركب الموتر تذكر الكتاب .. شله.. وتم يتصفح فيه.. أعجب بخط غزلان في الكتابه كان خطها حلو.. وراسمه رسومات بسيطه في كل صفحه.. وشاف صفحه محطوطه فيها القلم.. فتح الصفحه وشاف الشعر الي كاتبته غزلان.. وطبعا كعادة غزلان انها من تكتب شي لازم اتسجل تحته التاريخ والساعه.. إنصدم.. وتذكر انه في نفس هالوقت كانت اترمس حصه ويوم تغايضت منه.. تم يقرا الكلمات وتأثر منها بشكل كبير.. حس بشي غريب في قلبه.. إحساس ما جد مره في حياته حسه من جهة غزلان.. بس هالمره متأكد ان الإحساس مختلف عن كل مره.. حس بصدق الكلمات الي مكتوبه.. بس تم يتسائل لمنو معقوله اتكون مكتوبه.. له هو.. ولا لخالد..؟؟ بس الكلمات ما تدل انها موجهة لخالد لأن الموقف الي تذكره في الكلمات مختلف.. حط الكتاب وتم طول الدرب يفكر.. كان ساير يمر على غزلان وحصه المدرسه..
      ====
      في مواقف المدرسه..
      كانت غزلان ويا حصه يتريون إبراهيم يمر عليهم.. وغزلان طبعا تأقلمت ويا الوضع وتحسنت نفسيتها.. وقامت تسولف وتضحك بشكل أكبر..
      غزلان: انزين أحين شو بنسوي عشان حصه الجيلوجيا.. لازم انا وانتي ولطوف نشرح الدرس..
      حصه: ماعليه خلي الشرح علي.. تعرفيني احب التدريس.. وانتي ولطوف سوو المسابقه فالحين انتو في هالأفكار..
      غزلان: خلاص اوكي.. انا اليوم برمس لطوف وبتفق وياها.. وانتي عليج تحضرين درس السلم الجيولوجي..
      حصه: خلاص الأربعا الياي لازم كل شي يكون جاهز.. لنه دورنا..
      غزلان: خلاص اوكي..
      وفي هالوقت انتبهت غزلان لموتر خطف حذالها ماكان شكله غريب عليها .. وحاط إغنية..
      ياكيف نامت عيونك وإنت ظالمني..وأنا عيوني تعوف النوم لو تزعل..
      أسهر وقلبي لأجل عينك يخاصمني.. كني أنا الي خطيت ولازم أتحمل..
      صدت غزلان صوب الموتر عشان اتشوفه عدل.. انصدمت.. هذا موتر خالد.. مسك ايد حصه ورصت عليها..
      غزلان: حصووو.. شوفي منو هني؟؟
      حصه صدت صوب المكان الي كانت تطريه غزلان وشافت موتر خالد عصبت.. في خاطرها.. ياربي متى بنفتك من هالإنسان ماصدقت انه ودر غزلان عشان تنعطى فرصه لإبراهيم يظهر لنا مره ثانيه.. : انزين لا تتطالعين عن يشوف عمره علينا.. خله يزول..
      غزلان حست كأن الحنين رد لقلبها لأيام خالد.. والسوالف.. اتطالعته بنظره كلها حزن وهو كان منزل الجامه ويطالعها.. كان شكله ضعفااااااااان من الخاطر وتعبان صدق.. ونزلت راسها..
      حصه: انتي شو فيج.. بعدج اتحبينه؟؟
      غزلان: لا بس..
      حصه: لا بس ولا شي.. انتي لا تحطين في بالج هالسوالف وانسيه.. كيف نفسج تسمح لج اتفكرين في انسان عايف هلج وهم عايفينه..
      غزلان: حصوو بلاج ما تفهمين مهما كان ترا مر من بيني وبينه اسبوع وانا ارمسه .. تعلقت به..
      حصه: بس بس بس.. اسكتي الله يخليج تعلقت به.. شو الي بيخليج تتعلقين به في خلال إسبوع وبكل قهر.. يوم ان اخوي سنين وللحين يفكر فيج ويحبج ما تعلقتي به.. واحد ما صار له يومين دخل حياتج قالج أحبج وخطبج حبيتيه.. ترا اخوي تدرين به مستعد يسوي هالشي وزود.. بس انتي الله يهداج مادري ليش كارهته
      غزلان حست بكلام حصه وأثر فيها لأن فعلا الي تقوله صح.. ماقدرت اترد عليها نزلت راسها.. وتمت سرحانه.. لغايه ما وصل إبراهيم وحصه سحبتها وركبتها الموتر.. وخالد كان بعده واقف يشوف غزلان وهو حاس بقلبه بيظهر من مكانه .. آآآه كم أحبها.. كيف بقدر اني اعيش من دونج وأنساج.. والله ماروم تصعب علي.. ماقدر اتخيل اني بعد كم يوم بتدخل حياتي وحده غيرج.. تم مكانه وهو منزل راسه ويفكر وما حرك الموتر.. لين ما ياه ناطور المدرسه دق عليه الجامه .. ونزله..
      الناطور: بتعمل إيه هنا؟؟
      خالد: اه .. ماشي ماشي.. السموحه
      رفع الجامه وبسرعه حرك الموتر وسار.. في هالوقت كانت غزلان في عالم ثاني.. ويوم ركبت الموتر وشافت إبراهيم حست بضيج أكبر وتذكرت كلام حصه.. في هالوقت حصه كانت قاعده ومعصبه من الخاطر ومبوزه وما نطقت بأي كلمه.. وتذكرت غزلان كتابها شافته على السيت شلته وحطته في شنطتها.. وتمت تفكر .. وكل شوي ترفع راسها تشوف عيون إبراهيم من الجامه الي مغطتنهم النظاره الشمسيه.. بس هو كان يطالعها في نفس الوقت لكن غزلان ما حست بهالشي لأنها ما تشوف عيونه... لما وصلت البيت نزلت بسرعه من غير لا تسلم على حصه حتى.. ولا حصه قالت لها شي.. لأنها بنفسها كانت مغيضه من غزلان وزعلانه منها.. عمرها ما توقعت ان غزلان ما قامت توزن الأمور مثل ما مفروض توزنها واتفكر صح.. ابراهيم كان مستغرب وحاس ان في شي صاير من بين حصه وغزلان..
      إبراهيم: شوبلاكم.. متضاربين
      حصه وبغيض: ماشي ماشي..
      إبراهيم: بسم الله شوفيج تبين اتضاربيني..
      حصه: بس خلاص انا هالبنت مادري متى بتعقل وبتفكر صح..
      إبراهيم : شو صاير انزين خل افهم..
      حصه: مب لازم.. بسير ارقد تعبانه..
      ونزلت من الموتر وخلت إبراهيم محتار في تفكيره وتساؤلاته..
      ==================
      غزلان دخلت البيت وكانت متضايقه من الخاطر.. وربعت صوب غرفتها بسرعه.. وكان سعيد في هالوقت قاعد في الصاله.. ويوم شافها.. سلم عليها بس ما عطته مجال.. وشافها يوم ربعت.. نش بسرعه وراها يشوف شوفيها.. وهند شافتها وراحت من بعدهم..
      غزلان دخلت غرفتها وصكت الباب على عمرها.. سعيد تم واقف عند الباب ينادي عليها بس ما تفتح الباب...
      سعيد: غزلان.. فتحي الباب حبيبتي..
      غزلان: خلوووووني بروحي..
      سعيد: شو نخليج بروحج.. افتحي الباب.. يلا عااااد
      هند: غزلان انا هند افتحي الباب..
      غزلان وهي تصيح: مابا مابا.. ابا ارقد
      سعيد: ماعليه يا غزلان.. انا احين ياي ومتعني ومهتم فيج اخر شي ما تبين.. انا ساير..
      غزلان يوم سمعت كلام سعيد بسرعه فتحت الباب وكان معطي ظهره للباب ومن سمع صوت الباب انفتح ما وحى له يصد يوب الباب الا وغزلان رابعه وحاضنته.. وكانت اتصيح من خاطرها..
      غزلان: سعيد احس اني ظلمته..
      سعيد: ظلمتي منوو..
      غزلان: ظلمته وااايد وجرحته وااايد.. انا ماحس انا ما احس.. ابيع الي شاريني واشتري الي في النهايه تخلى عني لأبسط شي..
      هند: شو تقولين.. عن منو ترمسين؟؟ منو الي ظالمتنه؟؟
      غزلان ردت عن حضنه ويلست على الكنبه الي في الصاله الي حذال غرفتها.. : حصه سمعتني كلام خلتني احس بشي ماكنت حاسه به من زمان..
      سعيد وهو ماسك ايدها ويالس عالأرض عند ريولها.. : شو الي في خاطرج قولي طلعي الي في خاطرج.. ولو اني اشك اني عرفت ترمسين عن منو.. بس قولي الي في خاطرج..
      غزلان: والله محتاره.. راسي يعورني.. ماعرف بشو افكر بالضبط..
      سعيد فهم انها ترمس عن إبراهيم من سمعها ياب طاري حصه.. وهو يعرف اشكثر إبراهيم يحبها .. وكل هله يدرون بهالشي.. ويدرون عن الصد الي كانت تصده فيه غزلان.. وشاف تصرفها وياه يوم كانو في ألمانيا.. كيف كانت تصده .. والكل كان يتمناه لغزلان لأنهم عارفين محد بيخاف عليها وبيداريها كثر إبراهيم الي رابي وياهم ويدرون كل شي في أخلاقه.. بس مب قادرين يجبرون غزلان عليه.. محد عارض هالحب لأنهم يدرون بطهارته وصدقه.. ونيه إبراهيم وأخلاقياته.. مستحيل انه يتمادى في هالحب.. لكنهم في نفس الوقت مب رايمين على غزلان..
      هند: سعيد.. يمكن البنت تستحي تقول لك الي في خاطرها.. نش وانا بيلس وياها.. بصوت واطي
      سعيد: خلاص اوكي.. بس فهميها انه خالد ماضي ولا تعود تفكر فيه... خل تفكر بالي يباها من قلبه.. فاهمه قصدي..
      هند: هيه يلا انت روح..
      راح سعيد عنهم ويلست هند حذال غزلان وحطت ايدها على ظهرها.. : غزلان.. انسيه خلاص.. خالد ولا تعودين اتفكرين فيه.. خالد لو كان يباج من كل قلبه جان ما خطب والإسبوع الياي ملجته.. ولا حتى كان بيودرج حتى.. بس خالد لعاب يا غزلان.. يوم ماقدر يوصل لج خطبج.. وبأقل شي ودرج..حاولي
      غزلان وهي تشهق وتمسح دموعها وحطت راسها على جتف هند..: هند انا ما افكر في خالد... مع اني اليوم شفته في المدرسه كان ياي واقف.. انا افكر في إبراهيم .. وكل ما اشوف شكله اتلوم.. احسه ضعف.. واحسه تعبان.. مب شرات قبل.. وانا ما تعودت على إبراهيم يرمسني بجفاف الي يرمسني فيه احين.. احسه كارهني خلاص..
      هند: وانا مالومه.. المسكين سعى لج.. وحاول.. وكم مره كان وده يخطبج بس انتي تصدينه واتصدينه.. الريال شي طبيعي بيمل كم بيتحمل الصد..
      غزلان: شو اسوي يا هند مب كان بيدي.. كنت احس به شرات اخوي..
      هند: غلط.. كان لازم تتأكدين من احساسج بالأول.. وتفكرين بعقلج.. ودرتي إبراهيم عشان واحد كان بس يركض وراج يعني..
      غزلان: بس..
      هند وهي تقاطعها: خلاص غزلان لا اتيبين طاريه وانسييييه.. وفكري كيف تكسبين قلب إبراهيم واتحسسينه انج غلطتي في حقه ..
      غزلان: انزين.. وانتي كيف عرفتي ان خالد بيملج؟؟
      هند: امس كنت ارمس وحده من رباعتي قالت لي عن وحده من اهلها بتملج الإسبوع الياي.. ويوم قالت لي عن اسم الريال ظهر نفسه اسم خالد.. عرفتي كيف نساج..
      غزلان: عيل ليش ياني اليوم المدرسه..
      هند: لعااااااب يا غزلان انسيه.. خلاص..
      غزلان تمت ساكته.. ونشت من مكانها وهند خلتها على راحتها عشان اتفكر بكل عقلها.. ودشت غرفتها وصكت الباب.. وراحت صوب الجامه بسرعه.. تمت تتطالع بيت حصه.. وكل شوي يطري على بالها كلام حصه الي خلاها تنش من الغفله الي هي فيها.. واتفكر بإبراهيم من جهة ثانيه.. انا ادور عن شخص يحبني ويباني ويخلص لي.. ويهتم فيني.. كيف ؟؟ .. كيف انا نسيت ابراهيم الي كان كل همه رضاي ودست على حبه ومشيت عليه وصديته .. وهو الي كان لو اطلب عيونه ما بيرخصهم علي.. دومه محترمني ومحترم علي.. عمره ما سعى لي الا عن طريق حصه ولا ان هلي يدرون به.. وفكرت في واحد فضحني جدام الله وخلقه في السنتر وهو يقولي احبج؟؟.. صدق اني ياهل.. وكل تفكيري سطحي واخذ الأمور من واجهتها وما اتعمق فيها.. ااااه ياربي.. ساعدني دخيلك.. واذا خالد بعده يذكرني نسيه حبي..
      بسرعه قطعت افكارها وسارت سبحت وصلت وبدت تقرا القرآن لين ما يأذن.. وأحمد كان نازل من الدوام وكان قايل انه بيي عند سعيد عشان يكون وياه في هاليومين قبل لا يسافر..
      =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

    • في بيت بوعلي..
      في المطبخ
      =-=-=-=-=-=-=
      أم علي: آمنه سويتي الشوربه الي عمج يباها..
      آمنه وهي تتذمر في قلبها: ماتشوفيني مشغوله.. انتي سوي له؟؟
      أم علي: بنتي اليوم انا تعبانه شوي مافيني حيل لأنه اول يوم صيام وتدرين بعد.. فديتج سوي له الشوربه..
      آمنه وهي تنادي على الخدامه: ميري.. ميري..
      ميري: نعم ماما..
      آمنه: سيري سوي شوربه الي بابا كبير يباها..
      ميري: ان شاء الله..
      أم علي: بس بنتي عمج ما يحب من ايد الخدم..
      آمنه: والله انا مشغوله اسوي اكل حق ريلي.. عندج ايدين وترومين اتسوين فيهم لعمي.. انا مب مسؤوله..
      وفي هالوقت كان محمد توه خاطف من حذال المطبخ وسمع رمستها.. : لا والله .. احلفي انتي بس.. دام انج مرت اخونا يعني منا وفينا ودام انج في هالبيت مسؤوله عن كل شي فيه..
      آمنه: افففف ياربي شوفيكم علي اليوم.. كل ها عشان شوربه..
      أم علي وهي تحاول اتهدي الموضوع: بس خلاص.. استهدوا بالله صيام انتو.. خلاص انا بسوي..
      محمد: شو انتي اتسوين.. ماتشوفين عمرج شقايل مصفره وتعبانه.. والله ماخليتج اتسوين هالشي.. صد صوب آمنه.. دام انج في هالبيت.. الي هو بيت ابوي.. تسوين الي ينطلب منج..
      آمنه وقفت مجابلتنه وهي تضحك بخبث.. وحاطه ايدها على خصرها: لاوالله.. انت اتقول لي انا هالرمسه.. اسمعني هالبيت الي ترمس عنه بيت ريلي.. ابو عيالي.. وانتوا ضيوف عندي.. لازم تشكروني واتبوسون ايدي لأني موافقه انكم اتمون فيه..
      محمد عصب من رمستها.. وانجلب ويهه وبدا يعلي صوته: شو تقصدين من هالرمسه؟؟ ..
      ام علي ماحبت ان الموضوع يكبر.. مسكت محمد ويرته وياها برع المطبخ: خليني افهم شو تقصد انه بيت ريلها.؟؟
      أم علي: ترا بيت ابوك هو بيتك انت وريلها بس هذا هو..
      محمد:لا انا امنه اعرفها زين ما زين ما بتقول مثل هالرمسه الا وهي قاصده شي من ورى هالكلام..
      أم علي: لا تخرب صيامك وادخل داخل واتعوذ من ابليس
      محمد مادخل الغرفه.. راح غرفه اخوه جاسم يفهم منه شو الي تقصده فيه آمنه من كلامها.. وفتح عليه باب الغرفه لقاه نايم.. فتح الليت.. وتم يصارخ: نش.. نش وفهمني شو الي تطريه حرمتك؟؟
      جاسم نش متفاجئ من كلام محمد وسبب وجوده غرفته: انت كيف تدخل غرفتي بهالطريقه.. شو عندك؟؟
      محمد: شوف هي كلمه وحده واضحه.. شووووووو سالفه البيت؟؟
      جاسم ارتبك.. حس ان محمد عرف بالسالفه لأنه مب داري بالحوار الي دار بينه وبين حرمته وهالشي الي خلاه يرمس في الموضوع على اساس انه محمد يعرف: والله سويت الشي الي لازم اسويه من زمان اضمن حقي وحق عيال..
      محمد: شو من حق.. هالبيت؟؟
      جاسم: هي نعم.. هالبيت الي لازم يكون لي انا .. تباني اتركه لك انت.. تلعب فيه على راحتك واتييب فيه علي الحبيب..
      محمد: والله انك حقود..
      جاسم: حقود لأني استرديت حقي وخذت البيت.. انزين انا تركت لك الشركه وتركت لك المزرعه.. تهنو فيها.. بس ها.. الشركه ترا نصها صارت ملكي..
      محمد: نعم.. كان مصدوم من الكلام الي يسمعه من جاسم .. معقوله كل هذا يصير ومحد يدري عنه.. انت شو من بشر..
      وفي هالوقت دخلت آمنه وانصدمت لوجود محمد الي صد صوبها وعيونه مليانه غضب: انتي السبب انا متأكد
      آمنه: هي انت.. شوتتحرى عمرك.. أحمد ربك ان مخلينك تقعد في هالبيت.. آخر شي تدخل حجرتي.. يلا برع..
      محمد جرب منها..: شوفي.. مب انتي الي تطرديني من بيت ابوي.. فاااااهمه
      آمنه: ههههه.. بيت ابوه اونه.. روح انت اول شي خل ابوك ينش من مكانه وايد زين مستانس بهالبيت.. اخبرك ترا لا انت ولا غيرك له حق في هالبيت.. هالبيت لي انا وريلي وعيالي.. وانتو مجرد ضيوف فيه
      محمد كل ما كان يشوفها يتذكر اختها.. ويتغصص زود.. ماقدر يتحمل كلامها وصفعها على ويهها..
      جاسم من شاف ان محمد صفع آمنه نش عنده.. وامنه تمت اتصيح.. : صايم ويصفع.. جاااااااسم.. انا ماباه يتم في هالبيت.. والله ان تم انا ما بتم في هالبيت لا انا ولا عيالك..
      جاسم وهو ماسك محمد من كندورته: كيف تجرأت وتمد ايدك على حرمتي.. انت واخوك نفس الطينه.. جدامي برع.. برع من بيتي برع..
      محمد تغصص من خاطره.. كل الي سواه انه تفل بويه جاسم: تفو عليك.. اتخلي هالحرمه اتمشيك.. لكن صدقني ما تتهنى في حياتك.. انا بطلع.. بس بطلع بكرامتي ومحد غيرك الي بينهان وبيدور علينا..
      جاسم دزه برع غرفته..: يلا برع.. مابا اطلع افطر واشوفك في البيت .. فاهم..
      وبند الباب في ويهه.. وطبعا ام علي سمعت هالضرابه وعرفت كل شي.. تمت اتصيح من خاطرها.. ونفس الشي بوعلي.. الي تندم انه عطاه التوكيل.. ومتحسر ان الله رزقه بولد مثل هذا.. ومحمد بسرعه دخل غرفته وخذا اغراضه المهمه.. وحطهم في شنطه.. وطلب من امه تلم اغراضها..
      أم علي: كيف جيه اودر البيت..
      محمد: امي انا مب طالع الا وانتي وابوي وياي.. مستحيل اخليج اتمين في بيت فيه هال.. كان بيسب بس قبض عمره لأنه صايم.. استغفر الله.. بسرعه شلي اغراضج.. انتي وابوي.. وقفلي باب غرفتكم وابوي خل يشل كل الأوراق المهمه الي في المكتب عنده.. ولا يخلي شي مهم في البيت.. لأن هاييل مب بشر يتأمن عليهم..
      أم علي: وين بنسير..
      محمد: ماعليج؟؟؟ .. انتي سوي الي قلت لج عليه وانا اعرف وين اوديكم..
      ونش بوعلي ولا تردد في لحظه انه يظهر من هالبيت.. لأنه عايف الي فيهم.. ودخل المكتب وطلع كل الأوراق المهمه والشيكات من التجوري وبعض الأشيا الثانيه .. وحطهم في شنطه صغيره.. وظهروا من البيت ؟؟
      =-=-=-=-=
      في الموتر
      بوعلي: وين بتودينا يابوك احين؟؟
      محمد: ابوي.. بوديك مكان الكل يحترمك فيه.. والكل يحبك .. بوديك مكان ما تنذل وتنهان فيه..
      أم علي: وين انزين؟
      محمد: يوم بنوصل بتعرفين وين.. وقتها بتعرفين منو الزين ومنو الشين..
      تموا ساكتين طول الدرب مب عارفين محمد وين بيوديهم.. ومن وصلوا جدام البيت استغربوا بيت منو ها.. وليش وقف هني.. أول مره يشوفون هالبيت..
      نزل محمد من غير لا يرمس ولا ينطق بأي كلمه.. وشل تليفونه واتصل في وداد..
      وداد: هلا محمد اشحالك؟؟
      محمد: تعالي عند باب البيت ابا اكلمج شوي..
      وداد: باب البيت .. اي بيت؟؟
      محمد: انا عند باب بيتكم تعالي عند الباب اقول لج...
      وداد استغربت.. وصكت عنه وسارت عند الباب.. وفتحته لقت محمد في ويهها.. وخبرها السالفه كلها استانست وداد انها بعد هالسنين كلها بتشوف خالتها.. بس ما كانت تدري بعدها انهم مطرودين من البيت هو فهمها ان هاي مفاجأة بيسويها محمد لعلي.. وقالت له يدخل الموتر .. وسارت البيت ونادت عليهم كلهم..
      وداد: تعالو بسرعه عندي لكم مفاجأة..
      أحمد: شو مفاجئته في هالوقت؟؟
      وداد: مب لك انت .. لعلي أكثر منك..
      علي: انا .. ليش شو السالفه..
      وداد: ماشي انت تعال ويانا برع البيت وبتشوف المفاجأة بعينك..
      علي: شو السالفه..
      مشى علي ورى وداد صوب الباب وظهر.. وشاف محمد وهو فاتح باب موتره ينزل حد منه.. ويوم شاف ان الي نزلت هي أمه شهق.. وتم فاج عيونه مب مصدق.. وصرخ بصوت عالي: أمييييييييييييييييييييييييي
      أم علي من سمعت صوت علي صدت عليه.. ومن شافته عرفته.. مستحيل انها ما تعرف ولدها من بين الرياييل كلهم.. مارامت تمنع نفسها من الصياح .. وكانت مستانسه من الخاطر انها شافته.. وهو ربع بسرعه صوبها.. وحضنها وتم يبوس خدها وراسها.. وايدها.. وكانو يصيحون من الخاطر في حضن بعض.. وفي هالوقت الكل طلع يشوف هالموقف لأنه فعلا موقف ما يتفوت.. غزلان وهند كانو منهلكين من الصياح.. والباقي الموقف مفرحنهم وااااااايد ان الولد شاف امه من بعد هالسنين الي قطع عنهم فيها..
      أم علي: وينك ياولدي رحت عني .. وخليتني في نار..
      علي: أمي انا رحت بس والله روحي وقلبي كان عندكم.. كيف انسى إنسانه هي سبب وجودي من بعد اراده الله طبعا.. كيف انسى الي شلتني في بطنها تسع شهور وربتني.. كنت احترق وانا بعيد عنكم.. مب رايم ارجع ..
      بو علي تم مبهت.. وتذكر علي يوم شافه ذيج الليله وصله البيت.. وكيف كان يكلمه.. وفي هالوقت علي ماشاف ابوه بعده.. لأنه كان مرتمي في حضن امه ويصيح.. ومحمد طبطب على ظهره عشان ينبهه ان ابوه وراه.. وصد علي وراه وشاف ابوه.. تم يطالعه للحظه من بعدها ربع ونزل عند ريله وتم يصيح وهو ماسك ريله يترجاه.. دخيلك سامحني ابوي.. والله اني عايش بعذاب من غيرك انت وامي..
      نزل بوعلي ومسك ولده ورفعه وحضنه حس ان روحه ردت له من شاف علي.. وتم يمسح براسه.. : مسامحنك أبوي.. كيف ما سامحك وانت قطعه من يوفي..
      رفع علي راسه صوب ابوه وباس راسه..: يعلني ما انحرم منك لا انت ولا أمي وصد صوب امه وحط ايده على جتفها .. وايده على الثانيه على جتف أبوه.. ربي يطول بعمركم ولا يحرمني منكم زود ما انحرمت.. خلاص توبه ازعلكم بشي تووووبه..
      ابتسمت له امه وصد علي باس راس امه ومن عقبها راس أبوه.. ومسكهم يدخلهم البيت.. الي من دخلو شافو ام سعيد وبوسعيد يتريونهم.. وام سعيد من شافت اختها ربعت عندها وحضنتها وتموا يصيحون..
      أم علي: سامحيني على قله عقلي يا ميثه.. والله اني غلطانه..
      ام سعيد: افا عليج يا ليلى.. وانا لي اخت غيرج في هالدنيا.. ماحاطه في خاطري عليج ابد والله..
      بوسعيد: يا حياكم والله.. زارتنا البركه.. صدق ان رمضان شهر الخير والبركات.. وحلاته هالإجتماع في اول ايام الشهر الكريم..
      بوعلي من بعد ما سلم على بوسعيد: صدقك والله .. شوبت يا ريال .. شعرك ابيض..
      بوسعيد: احم احم.. لا تقول جيه عقب بنطيح من عين العيوز..
      الكل تم يضحك.. صدق الفرحه كانت مبينه في هالبيت وماليتنه...ونشت غزلان وهند ووداد وهادف وسعيد كلهم سلموا على خالتهم الي صار لهم سنين ما شافوها.. وبالأحرى نسوا شكلها.. والكل كان قاعد حولهم مستانسين لوجودهم.. وهالشي الي خلا بوعلي وام علي ينسون الي ياهم من ولدهم جاسم.. والفرحه في عيونهم للحب الي شافوه في هالبيت.. ونش علي وسدح على الأرض حاط راسه على ريل امه وهي تلعب بشعره.. حس انه مفتقد لهالحنان من زمان كان وده فيه.. بس الله ماكتب.. وانحرم منه ومستحيل يفرط فيه وقام يستغل كل لحظه عشان يعوض الي فاته.. ومحمد من عقب ما شاف هالجو الحلو استانس زود.. وحمد ربه ان الله جمع من بين امه وعلي وابوه عقب هالسنين كلها.. وكل شي مر طبيعي وحلو..
      وفي هالوقت أذن المغرب .. والكل تجمع حول السفره عشان ياكلون.. والرياييل يادوب طبعا فطروا وكلولهم تمره وشربوا اللبن ونشوا يروحون المسيد يصلون المغرب..
      ام علي: والله يا ميثا انكم وحشتوني بس كنت مستحيه من عمري والي سويته كيف اني فضلت البيزات الي هي سبب تعاستي اليوم عليكم انتو.. وخصوصا انتي الي ماعندي غيرها في هالدنيا
      ام سعيد: لا تقولين هالرمسه.. حنا خوات وبنتم طول عمرنا خوات..
      هند: تدرين خالو.. غزلان الوحيده الي فينا احسها طالعه عليج.. تشبهج..
      ام علي: فديتكم والله.. كبرتوا.. وانت يا هادف مع اني ما شفتك يوم انولدت بس ماشاء الله عليك.. جنك ابوي المرحوم..
      هادف: وانا بعد ياما كان ودي اشوفج من بعد ما شفت علي ومحمد.. وعليه..
      أم علي: لا لا لا لا.. كل هذا من وراي.. حرام عليكم خاشين عني.. وعليه هاي شغلها معاي بعدين ما تقول لي عن علي..
      وفي هالوقت الكل دخل.. وعلي كان قابض ايد ابوه ولاصق فيه.. يبا يحس بأبوه بكل خطوه.. وربع وقعد حذال أمه.. الكل كان ملاحظ فرحه علي.. مثل الياهل الصغير الي يستانس لشوفه امه وقعد ما بين امه وابوه.. وتموا ياكلون ويسولفون.. وكل واحد يقول عن سوالفه.. ووهالفرحه واللمه خلت سعيد يرتاح واااايد إنه كان موجود في هاللحظات.. وانه بيسافر ووايد مشاكل انحلت.. وغزلان هالفرحه واللمه شغلتها ونستها من التفكير الي كان ذابحها.. اما محمد فكان الوحيد الي من بينهم مهموم.. يفكر بالي صار.. وحاس انه راسه مفتر ومب عارف شو يسوي.. اتصل في سلطان عشان يكلمه ويشوف شو بيقول.. وسلطان حضر عندهم البيت ومن بعد ما سلم عليهم ظهر ويا علي برع البيت عشان يرمسه من غير لا حد يسمع..
      محمد: وهاي السالفه كلها يا سلطان.. مب عارف شواسوي..
      سلطان: شوف..طبعا بيت عمي هو بيتهم ها اول شي.. ولا يحاتون من هالشي.. بس الي لازم يسويه ابوك احين.. يفج التوكيل الي بإسم اخوك جاسم عشان ما يتمادى زود.. وانا عندي فكره.. جان انتوا ودكم تنتقمون من جاسم.. واتأدبونه شوي..
      محمد: شورك.. انا ودي الصراحه..
      سلطان: أكيد باع البيت عليه هو.. بموجب التوكيل الي عنده.. وأكيد في عقد البيع في سعر وكل شي.. صح..
      محمد: أكيد.. وانا بطالبه بهالأوراق باجر..
      سلطان: لا اتريا ليوم السبت.. روح طالبه بالأوراق ومبلغ البيع.. ترا كل شي ينباع لازم يندفع عليه.. وهو ما دفع لكم شي..
      محمد: هي صح..
      سلطان: انزين.. وان قال انه ما بيدفع ومن هالرمسه.. انت تروم ترفع عليه قضيه في المحكمه على اساس ورقه البيع الي عندك انه ما دفع لكم شي من ثمن البيعه..
      محمد: انزين وبعدين؟؟
      سلطان: بيتوهق.. لأنه مادفع فشي طبيعي ما بيكون عنده رصيد عن الدفع.. يعني مافي اي مبلغ مسحوب من حسابه وانحط في حساب ابوك او حسابك..
      محمد: صح.. بس شو بنستفيد من ها كله؟؟
      سلطان: ياينك بالكلام لا تستعيل.. اذا عند وقال ماعندي ومن هالرمسه.. اتفق وياه.. انك بتتنازل مقابل انه يتنازل عن نص الشركه الي سماها بإسمه.. واذا ما تنازل بينجبر يدفع بيزات البيت حسب تسعيره البيت.. وبيتكم عود وسعره ما يقل عن 800 ألف..
      محمد: بس الخوف ابوي ما يوافق على هذا كله..
      سلطان: ليش ما يوافق.. من حقكم اتسوون هالشي.. مب طمعا في البيزات.. بس عشان اتحسسون جاسم بالفرق الي صار احين.. انه صرتوا تتعاملون وياه عساس انه اي انسان عادي مب اخوك.. ولا يضن انه فاز عليكم بهالطريقه..
      محمد: ادري وانا مقتنع.. بس ان شاء الله ابوي يقتنع..
      سلطان: ماعليك بيقتنع.. انت رمسه وحاول وياه..
      محمد: الله كريم ان شاء الله
      ونش محمد عن سلطان ودخل البيت وياه.. وسار عند علي وسعيد وقالهم عن السالفه الي صارت..
      علي: شو من بشر ها.. في آدمي يسوي في أبوه وأمه جيه
      سعيد: شوف يا محمد.. ترا هالبيت قبل لا يكون بيتنا بيتكم انتوا.. والحمد لله البيت وسيع وفيه غرف اتسدنا كلنا لا تحاتي.. واخوكم هذا لازم اتأدبونه.. عشان ما يتحرى ان الي سواه صح..
      محمد: الله يهديه بس.. ويسامح حرمته
      علي: انا ادري ان السبب في ها كله آمنه.. من يوم ما دخلت حياتنا والمشاكل كلها يايتنا من تحت راسها.. وما انسى ابد انها السبب في حرماني من ابوي وامي.. هي وجاسم..ما تتهنى في حياتها
      محمد: انا اكرهها من يومي.. بس محترمنها عشان جاسم.. احين لا هي ولا جاسم يستاهلون ذره احترام..
      سعيد: اعوذ بالله.. المهم ماعليكم انتو.. نشوا نلحق على التراويح.. وبنرد بناقش في هالموضوع وبنفكر شو نسوي.. بس من حيث السكن.. حلفتك تراني... حجرتي هي حجرتك.. والبيت بيتكم.. وماشي طلعه لمكان ثاني ..
      محمد: انا ما ييت عندكم إلا ولأني واثق فيكم وفي حشمتكم..
      ونشوا الرياييل كلهم عشان يلحقون على صلاة التراويح وطبعا الحريم نشوا وياهم عشان يروحون مصلى الحريم ويصلون التراويح..

      اممممممم ..
      شو ممكن يصير؟؟ تتوقعون بوعلي يوافق على كلام سلطان؟؟
      وجاسم ومرته.. شو ردة فعلهم؟؟
      وجود محمد في البيت وياهم.. هل بيقربه من غزلان.. ولا ما بيفكر فيها؟؟
      وغزلان.. ممكن انها تدوس على غرورها وتلين ويا إبراهيم وتحسسه؟؟
      وخالد.. بعده يحب غزلان.. ولا زواجه راح ينسيه غزلان؟؟