الجزء ( 30 ) : للحب عنوان
ملخص الجزء السابق: ندم غزلان على تجاهلها لإبراهيم ومعرفتها لخبر ملجه خالد القريبة.. وإكتشاف محمد إن اخوه جاسم اتصرف بالتوكيل وأخذ البيت وطرد جاسم لمحمد أخوه.. وخذا امه وأبوه لبيت خالته أم سعيد .. مقابلة أم علي وأبوعلي لولدهم علي..
==========================
><>< مشتاق له ميت عليه.. وينه بعد عمري أبيه..بحكي له عن كل الي صار.. عن غيبته ليل ونهار.. وبلهفتي بحضن إيديه .. وينه بعد عمري أبيه.. حسيت في غيابك حزن.. مريت بأصعب ظروف.. ليته يجي ليته يحن..وبعينه أحوالي يشوف.. من ياخذ أشواقي إليه .. وينه بعد عمري أبيه ><><
================
من بعد صلاة التراويح..
===
رد الكل من الصلاة وقعدوا يكملون سوالفهم وكلامهم.. بس هالمره السالفه الي بيرمسون عنها مختلفة .. راح يرمسون عن موضوع بوعلي وأمه..
سعيد: أمي.. خالو وريلها راح يباتون عندنا..
أم سعيد: والله البيت بيتهم.. وبالعكس هالشي يفرحني..
بوعلي: لا يا ولدي بنروح ما نبا نثقل عليكم..
علي: أبوي.. لا تقول هالرمسه.. إنت مالك غير هالبيت اتم فيه.. مستحيل انخليك ترد عند جاسم ومرته..
أم سعيد وهي مستغربه: جاسم ومرته.. شو الي صاير ..
محمد رمس وقال السالفة للكل.. متجاهل نغزات أبوه انه يسكت عن الموضوع..
بوسعيد وهو معصب.. : شو من عيال هذا.. صدق ما يستحي على ويهه.. شوف يا بوجاسم ولا اقول.. ماودي أنادي أربط إسمك بجاسم لأن مايستاهل..إسمعني يا بومحمد.. طلعة من هالبيت ماشي.. هالبيت هو بيتك وبيت ام محمد مثل ما هو بيتنا.. ماباك اتحس انك غريب.. تراك أخوي.. ومستحيل أخلي اخوي برع البيت..
بومحمد: والله والنعم فيك .. ادري بك ما تقصر..
بوسعيد وهو يقاطعه: خلاص عيل.. لا تناقشوني في هالموضوع.. ميثا.. كلمي الخدم ينظفون الغرفه الي تحت لهم.. ومحمد يختار مابين غرفه علي ولا هادف ولا سعيد..
محمد: تسلم والله عمي..
نشت غزلان ومن وراها هند ووداد .. حسوا ان مالهم لزمه يقعدون.. وصعدوا فوق.. وغزلان طول الوقت تتحرطم: شو ها.. اخيييييج.. احين ها يسمونه آدمي.. حد يطرد أخوه ويخدع أبوه..
هند: الله يهديهم بس.. بس وين بيشردون من عقاب الله..
وداد: أحمد ربي مليون مره وأشكره إن مافي حد من بينا جيه.. كان هادف جيه.. بس الله هداه..
=-=-=-=-=
في الميلس..
أحمد: إنزين ..وإنتوا عشو ناوين أحين بتسكتون له..
محمد: لا يهبي إلا هو.. يتحرى الدنيا فوضى..
بومحمد: ليش على شو ناوي؟؟
محمد: شوف أبوي.. انا شاورت سلطان.. لأنه تقريبا يعرف في الأمور القانونية.. فشار علي بشي وفي نظري هالحل هو الأمثل..
بومحمد يصد صوب سلطان.. : شو من حل؟؟
سلطان: شوف عمي.. أول شي تسويه طبعا انك تلغي التوكيل الي بإسمه.. وكمل سلطان كلامه وقال له عن فكرته..
بومحمد: لا شو.. اسير أشتكي على ولدي.. شو مافيني مذهب عشان أسوي هالشي..
محمد: وليش هو كان فيه مذهب يوم سوى الي سواه فيك.. أبوي إنسى إنه ولدك.. مرته قابضته في إيدها..
أم محمد: أنا ماودي بالمضره لولدي.. بس أنا بعد أشوف إن هالحل معقول.. وترى جاسم ما بينضر يا سليمان..
بومحمد سليمان: لا لا لالا.. مب موافق مره..
بوسعيد: يا سليمان.. لا تكون هالكثر حساس.. ولدك يباله ضربه على مقفاه تخليه ينش من الغفله الي فيها.. وإذا خليته على هالحال تراه بيتمادى..
بومحمد: أنا موافق إني ألغي التوكيل عشان أضمن حق محمد وعلي وعليه... ولكن إني أشتكي عليه وأطالبه بالفلوس لا..
علي: يابوي.. ترا انا ومحمد وعليه.. ماعلينا قصور لله الحمد ولا محتاجين شي .. ومب هامتنا حقوقنا.. نحن كل الي نباه نأدب جاسم ونخليه يصحى من غفلته..
تم بومحمد ساكت يفكر في رمستهم.. والكل يحاول من كل صوب يقنعه..
سعيد: ياخالي.. ترا إنت ما بتضر جاسم بشي.. كل الي بتسويه تطالبه ببيزات البيت.. وإن ماعطاك المبلغ بطالبه إنه يتنازل عن نص الشركه إلي بإسمه.. وبجي بتحل المشكلة..
وتم الكل ساكت ينتظر بو محمد ينطق ويقول رايه.. نش هادف وراح عند خواته فوق.. ولحقه أحمد..
غزلان: ها شو صار..
هادف: ها وقته تتليقفين إنتي بعد..
أحمد وهو ماسك مشط هند ويسحي شعره ويطالع المنظره.. : بوطبيع ما يوز من طبعه..
هند: هادف سير ييب الديتول الي في الصيدليه تحت الله يخليك؟؟ولا أقول .. شامبو القمل أحسن..
أحمد تم يطالعها من المنظره بطرف عينه ويعاندها ويمشط زود.. وهند ميته غيض ..
غزلان نشت وسارت غرفتها ويابت مشطها.. ومدته وعطته لأحمد: خلاص خذ المشط مالي أحسن عن تاكلك هالزطيه..
هند فرت المخده على غزلان بغت تصقع بالجامه لولا ان أحمد مسكها..: ماااالت عليج..
غزلان: ماتعرف تفر بعد..
أحمد: مشكله ..
هند: أقول طلعوا برع غرفتي يلا اشوف..
أحمد: مانبا..
ونط على سرير هند عناد فيها وسدح عليه.. وهادف عيبته السالفه وسدح حذاله.. ونشت هند وقفت مجابلتنهم وحاطه إيدها على خصرها ومعصبه: لا والله.. توها بترمس رن تليفونها .. كان حذال أحمد.. شل التليفون وشاف مكتوب عليه منى.. إستانس.. شل التليفون .. خل التليفون .. هات..
أحمد يأشر لها بإيده بمعنى لا.. ورد على المكالمه: ألوو..
منى تمت ساكته مستغربه منو الي رد عليها..
أحمد: السلام عليكم..
منى تحاول تستوعب الي يصير مب قادره.. منو الي رد: لو سمحت ها مب تليفون هند؟؟
أحمد: هي نعم .. انا ولد عمها.
منى بإستغراب: ولد عمها؟؟.. وين هند؟؟
أحمد: هند.. خلها تولي رمسيني أنا.. إشحالج؟؟.. وإشحال عارف؟؟ وشحال دراستج؟؟
منى: عارف؟؟ ودراستي؟؟.. شو تقول انت؟؟ شكلي مغلطه آسفه أخوي.. مع السلامه..
وما عطته مجال يرمس وصكت الخط بويهه.. أحمد عصب: مالت عليها.. تسوي عمرها ما عرفتني تستهبل..
هند: منوووو.. هات التليفون اشوف..
نش أحمد ورفع التليفون عشان ما اتطوله.. : مايخصج.. بتصل فيها..
هند: ياربيييييي.. أذيه هالإنسان..
أحمد إتصل في منى وردت عليه.. : ألو.. مالت عليج تستهبلين أونج ماعرفتيني... أنا أحمد.
منى: إنت مره ثانيه.. شو تبا.. ماعرفتك.. أي أحمد..
أحمد: والله تستهبلين..
منى: انت الي تستهبل.. أخبرك انا مب فاضيه لخرابيطك.. لو سمحت لو شفت هند خل اتكلمني..
أحمد: لا ماشي.. كلميني أنا..
منى: لاحوووول شو هالأذيه..
أحمد: هيه ماشي بأذيج اليوم..
منى: والله العظيم.. إن ما صكيت الخط.. لـ..
أحمد: كملي ليش سكتي هددي..
في هاللحظه سحبت هند التليفون عن أحمد: هات التليفون .. يالحمار... ألو .. سوري منوو ها ولد عمي الأهبل..
أحمد: هاتي التليفون قاعده اتهددني اونه..
هند: إطلع برع يلا..
منى: ههههه.. والله إنه أهبل ..
هند: شفتي كيف.. الله بالشني بولد عم أهبل.. يتحراج منى وحده من معارفنا من شاف اسمج على شاشه التليفون..
أحمد وهو مصدوم: حلفي انها مب منى أخت عروف؟؟
منى: وحليله مخربط..
هند: لا مب هي.. هاي ربيعتي.. افففف ..يلا فكني..
أحمد: يالفشيييييله.. قولي لها انا اسف..
هند: انت يبت الفشيله لعمرك.. يقولج آسف..
منى: لا ماعليه..
هند: سامحتك خلاص..
أحمد : لا لالا.. هاتي التليفون لازم انا اعتذر ما يصير..
غزلان ووداد وهادف ميتين ضحك على أحمد وحركاته... وضحكاتهم كانت عالية.. دخل عليهم سعيد.. : شوفيكم اتخبلتو..
غزلان: شوف أحمد الأهبل شو يسوي..
صد سعيد صوب أحمد لقاه واقف جدام هند يترجاها تعطيه التليفون وهند قاعده ترمس ومطنشتنه..
سعيد: ههههه... مسوين فيديو كليب شكلهم..
هند: اوهووو أقول منو يوم هالأذيه بيذلف عني برمسج..
منى: مب مشكله... أتريا اتصالج..
بندت هند الخط عن ربيعتها وقفت مجابله أحمد .. وتمت تتطالعه بغضب في عيونه.. وصرخت بصوت عالي: إطـــــلــع بـــــرع وأشرت صوب الباب.. أفففففففف
أحمد ميت من الضحك.. لأنه كان متعمد يطفر فيها.. والكل تم يضحك على شكلها.. جرب سعيد صوبهم..
سعيد: ويا هالويه.. كيف تتجرأ وتخلي هالويه الحلو الي طالع علي طبعا.. يزعل ويتضايق..
هند : فديت سعيد والله .. انت شيخهم كلهم اصلا..
أحمد: اوي.. هادف.. شكلنا انا وانت دخلنا قائمه الخدام..
هادف: شكلنا اتصدق..
هند : انت بعدك يالس هني.. يلا برع...
أحمد: طردوني.. شوفي انا مب بس بظهر من الغرفه.. لا بظهر من البيت بعد..
هند تلومت حست به زعل.. بس هو كان يتظاهر الزعل.. : لا لا لالا.. خلاص تعال تعال..
أحمد: مابا .. مستخسره علي انام على فراشج جني إلا بخيسه.. ولا امشط بمشطج..
هند: افااااا.. أحمدو يزعل مني ويتضايق.. أفا والله أفا..
أحمد: لا تحاولين ما برضى..
هند: يلا عاد.. ترا أنا ماحب ادلع وايد..كيفك ما بترضى ماشي ما براضيك مره ثانيه..
أحمد صد صوبها: لا خلاص.. رضيت..
والكل تم يضحك ونزلوا تحت مره ثانيه عشان يقعدون وياهم.. ومحمد كان يالس ويا أبوه ويفهمه شو بيسوون.. يعني بومحمد وافق على الفكرة.. ومرت الليله على خير.. وغزلان كانت مسويه إحتجاج إلا إن سعيد ينام الليله وياها في الغرفه.. وهو طبعا خلا محمد ينام في غرفته وشل فراشه ونام عند غزلان في غرفتها.. هي نايمه على السرير وهو نايم على الأرض.. مهما حاولت انه يكون العكس ما طاع..
غزلان: سعيد .. رقدت..
سعيد كان يطالع النجوم الفسفوريه الي كانت ملصقتهم غزلان على سقف الغرفه وكانو منورين..: لا..
غزلان: اشغل الليت.. لأن انا بعد ما ياني نوم.. أبا اسولف وياك..
سعيد نش وشغل الليت.. : تعالي ..
غزلان نشت من مكانها وماكانت منتبهه لشعرها كيف كان مستوي كشه.. سعيد تم يضحك عليها بصوت عالي.. وهي مستغربه.. صدت صوب المرايه ومن شافت عمرها صرخت..: أمي أزيغ..
سعيد: ههههههه.. الله يعين ريلج بتخرعينه..
غزلان: فضيحه.. مسكت المشط وبسرعه تمت اتسحي شعرها.. بس ماكانت اتطاله لين تحت .. فمسك سعيد عنها المشط وتم يمشطه لها شوي شوي... تصدق اتذكر يوم كنت صغيره كيف كنت اتسحي شعري.. واتقص علي اتسوي لي موديلات في شعري اونه..
سعيد: ههههه.. بعدني محتفظ بتسريحاتج الفولاذيه في الصور عندي..
غزلان: إحلف.. والله والله.. صدق..
سعيد: ههههه.. شوفيج .. هي عندي..
غزلان: دخيييييلك هات لي اياهم.. أبا أشوفهم..
سعيد: محمد راقد في غرفتي.. باجر باجر..
غزلان: سعيييييييد يلا عاااد.. سير ييب لي.. ترا ماباقي غير ساعه وبينشون كلهم عشان يتسحرون.. يلا عاد..
سعيد: خله عقب يوم بينش..
غزلان: افففففففف.. انزين انا خاطري احين.. مايخصني..
سعيد: أستحي أدخل عليه الغرفه وهو راقد.ز
غزلان: انا بسير..
سعيد: صدق ويهج لوح..
غزلان نشت من مكانها اونها سايره صوب غرفه سعيد .. تترياه يقولها لا تسيرين وانا بسير.. بس ماشي فايده صدت صوبه: يلا عااااد سعيد..
سعيد: توج قلتي انج روحج بتسيرين..
غزلان: هيه بسير وبتشوف..
سعيد: يلا.. شوفي الصور في الدرج الي على يسار التسريحه..
غزلان: اوكي..
سعيد: ههههه... خبله هالبنت اسير وراها يكون أحسن..
مشت غزلان صوب غرفه سعيد وشافت الليت مفتوح.. دقت الباب على الخفيف بس محد رد عليها.. ردت دقت الباب بس بعد ماشي فايده.. كانت لابسه شيله صلاة .. وفتحت الباب شوي شوي.. شافته نايم على الفراش وحذاله القرآن تمت تتطالعه للحظه كان شكله طالع طفولي واااايد وهو راقد وزام بعمره .. بردان ليش إنه ماكان متلحف.. سار صوب التسريحه ويلست على الأرض وفتحت الدرج وطلعت منه كرتون فيه صور.. وردت صكت الدرج.. وتوها بتظهر.. صدت صوبه .. عور قلبها ليش انه بردان.. وسعيد كان يترياها في الصاله ويشوفها من بعد .. ويضحك على شكلها وهي زايغه ومن شاف في إيدها الكرتون ويايه صوب الباب هو راح صوب غرفة غزلان بس ما انتبه انها ردت صوب محمد.. جربت منه شوي شوي.. وشلت طرف اللحاف ولحفته فيه.. بس هو انتبه لها ففز من مكانه ونش .. وغزلان صرخت من الزيغه..
محمد تم يطالعها مستغرب يحاول يستوعب إذا صدق ولا حلم.. أما غزلان فطاح من إيدها كرتون الصور وتناثرت الصور وطلعت برع الغرفه وهي تربع صوب غرفتها.. ومحمد بعده مب مستوعب فرك عينه وشافها محد..اشوه أحلم.. ويوم شاف اللحاف عليه.. فز.. لا كيف أحلم واللحاف علي.. نش من مكانه واطالع وشاف الصور متناثره.. تم يلم الصور ومن بين الصور شاف صورته هو ويا علي وسعيد ووداد.. وهند قاعده اتصيح.. تم يضحك.. ولم الصور ونش من مكانه عشان يوديهم لغزلان الي كانت تتنفس بشكل سريع وزاااايغه وسعيد ميت ضحك على شكلها..: قلت لج ما يحتاي..
غزلان وهي تتنفس بسرعه: كان راقد.. بعدين.. بعدين.. اح اح...
سعيد: ههههه..
وفي هالوقت دق الباب..
غزلان زاغت ربعت وانخشت ورا سعيد..: شوفيج.. مينونه والله..
وسعيد نش وفتح الباب شاف محمد ومعاه كرتون الصور..
سعيد: السموحه منك.. هالخبله قعدتك من رقادك..
محمد وهو يبتسم يشوف غزلان مندسه ورى سعيد..: لا عادي..
سعيد: خوزي عني فضحتينا..
غزلان وقفت حذال سعيد ومجابله محمد ومنزله راسها.. من الفشيله..: اسفه ازعجتك..
محمد: لا عادي.. ماعليج.. هاج الكرتون الي كان في إيدج..
غزلان سحبت عنه الكرتون بسرعه وردت داخل غرفتها..
سعيد: خييييبه لحفه.. سامحها على خبالها..
محمد: لاعادي..
وتوه محمد بيروح نادت عليه غزلان وهي تتطالع الصور..: محمد شو رايك اتيي اتشوف الصور ويانا..
سعيد: هي والله تعال..
محمد: لا ماعليه ما بزعجكم..
سعيد: افا لا تقول هالرمسه... نحن الي زعجناك.. تعال..
رد محمد ودخل الغرفه.. عيبه استايل الغرفه كان لونه بطيخي .. واليدران مصبوغه بلونين .. كل جدار بلون.. بطيخي فاتح وبيج مايل للبطيخي.. كان لونه هادي وايد.. ويريح الأعصاب.. والستاره على شكل خطوط بلونين البيج والبطيخي الفاتح.. كان طالع رهيب.. والفرش غربي.. وكان على الزاويه مسوين كنبات خيزران عليها مخدات بطيخيه ..
غزلان فجأة علا صوت ضحكها: ههههههههههه..
سعيد: شوفيج.. ماكفاج نششتي محمد المسكين تبين تقومين الباقي..
غزلان وهي تغطي ثمها: اوبس.. اسفه..بس هذي وحده من تسريحاتي.. طاع شقايل أضحك..
سعيد وبخبث: اصلا من غير شي تضحكين..
غزلان فرت عليه الصوره: ويا ويهك..
محمد: لاوين.. غزلان اتضحك حرام عليك.. شوف صورتك هني شقايل اتضحك..
سعيد سحب الصوره وتم يضحك على عمره وقربت منه غزلان وسحبت الصوره وماتت من الضحك.. وتموا يطالعون الصور ويضحكون ويسولفون.. كانو صدق مرتبشين لين ما نشوا الباقي عشان يتسحرون ويصلون الفجر..
ملخص الجزء السابق: ندم غزلان على تجاهلها لإبراهيم ومعرفتها لخبر ملجه خالد القريبة.. وإكتشاف محمد إن اخوه جاسم اتصرف بالتوكيل وأخذ البيت وطرد جاسم لمحمد أخوه.. وخذا امه وأبوه لبيت خالته أم سعيد .. مقابلة أم علي وأبوعلي لولدهم علي..
==========================
><>< مشتاق له ميت عليه.. وينه بعد عمري أبيه..بحكي له عن كل الي صار.. عن غيبته ليل ونهار.. وبلهفتي بحضن إيديه .. وينه بعد عمري أبيه.. حسيت في غيابك حزن.. مريت بأصعب ظروف.. ليته يجي ليته يحن..وبعينه أحوالي يشوف.. من ياخذ أشواقي إليه .. وينه بعد عمري أبيه ><><
================
من بعد صلاة التراويح..
===
رد الكل من الصلاة وقعدوا يكملون سوالفهم وكلامهم.. بس هالمره السالفه الي بيرمسون عنها مختلفة .. راح يرمسون عن موضوع بوعلي وأمه..
سعيد: أمي.. خالو وريلها راح يباتون عندنا..
أم سعيد: والله البيت بيتهم.. وبالعكس هالشي يفرحني..
بوعلي: لا يا ولدي بنروح ما نبا نثقل عليكم..
علي: أبوي.. لا تقول هالرمسه.. إنت مالك غير هالبيت اتم فيه.. مستحيل انخليك ترد عند جاسم ومرته..
أم سعيد وهي مستغربه: جاسم ومرته.. شو الي صاير ..
محمد رمس وقال السالفة للكل.. متجاهل نغزات أبوه انه يسكت عن الموضوع..
بوسعيد وهو معصب.. : شو من عيال هذا.. صدق ما يستحي على ويهه.. شوف يا بوجاسم ولا اقول.. ماودي أنادي أربط إسمك بجاسم لأن مايستاهل..إسمعني يا بومحمد.. طلعة من هالبيت ماشي.. هالبيت هو بيتك وبيت ام محمد مثل ما هو بيتنا.. ماباك اتحس انك غريب.. تراك أخوي.. ومستحيل أخلي اخوي برع البيت..
بومحمد: والله والنعم فيك .. ادري بك ما تقصر..
بوسعيد وهو يقاطعه: خلاص عيل.. لا تناقشوني في هالموضوع.. ميثا.. كلمي الخدم ينظفون الغرفه الي تحت لهم.. ومحمد يختار مابين غرفه علي ولا هادف ولا سعيد..
محمد: تسلم والله عمي..
نشت غزلان ومن وراها هند ووداد .. حسوا ان مالهم لزمه يقعدون.. وصعدوا فوق.. وغزلان طول الوقت تتحرطم: شو ها.. اخيييييج.. احين ها يسمونه آدمي.. حد يطرد أخوه ويخدع أبوه..
هند: الله يهديهم بس.. بس وين بيشردون من عقاب الله..
وداد: أحمد ربي مليون مره وأشكره إن مافي حد من بينا جيه.. كان هادف جيه.. بس الله هداه..
=-=-=-=-=
في الميلس..
أحمد: إنزين ..وإنتوا عشو ناوين أحين بتسكتون له..
محمد: لا يهبي إلا هو.. يتحرى الدنيا فوضى..
بومحمد: ليش على شو ناوي؟؟
محمد: شوف أبوي.. انا شاورت سلطان.. لأنه تقريبا يعرف في الأمور القانونية.. فشار علي بشي وفي نظري هالحل هو الأمثل..
بومحمد يصد صوب سلطان.. : شو من حل؟؟
سلطان: شوف عمي.. أول شي تسويه طبعا انك تلغي التوكيل الي بإسمه.. وكمل سلطان كلامه وقال له عن فكرته..
بومحمد: لا شو.. اسير أشتكي على ولدي.. شو مافيني مذهب عشان أسوي هالشي..
محمد: وليش هو كان فيه مذهب يوم سوى الي سواه فيك.. أبوي إنسى إنه ولدك.. مرته قابضته في إيدها..
أم محمد: أنا ماودي بالمضره لولدي.. بس أنا بعد أشوف إن هالحل معقول.. وترى جاسم ما بينضر يا سليمان..
بومحمد سليمان: لا لا لالا.. مب موافق مره..
بوسعيد: يا سليمان.. لا تكون هالكثر حساس.. ولدك يباله ضربه على مقفاه تخليه ينش من الغفله الي فيها.. وإذا خليته على هالحال تراه بيتمادى..
بومحمد: أنا موافق إني ألغي التوكيل عشان أضمن حق محمد وعلي وعليه... ولكن إني أشتكي عليه وأطالبه بالفلوس لا..
علي: يابوي.. ترا انا ومحمد وعليه.. ماعلينا قصور لله الحمد ولا محتاجين شي .. ومب هامتنا حقوقنا.. نحن كل الي نباه نأدب جاسم ونخليه يصحى من غفلته..
تم بومحمد ساكت يفكر في رمستهم.. والكل يحاول من كل صوب يقنعه..
سعيد: ياخالي.. ترا إنت ما بتضر جاسم بشي.. كل الي بتسويه تطالبه ببيزات البيت.. وإن ماعطاك المبلغ بطالبه إنه يتنازل عن نص الشركه إلي بإسمه.. وبجي بتحل المشكلة..
وتم الكل ساكت ينتظر بو محمد ينطق ويقول رايه.. نش هادف وراح عند خواته فوق.. ولحقه أحمد..
غزلان: ها شو صار..
هادف: ها وقته تتليقفين إنتي بعد..
أحمد وهو ماسك مشط هند ويسحي شعره ويطالع المنظره.. : بوطبيع ما يوز من طبعه..
هند: هادف سير ييب الديتول الي في الصيدليه تحت الله يخليك؟؟ولا أقول .. شامبو القمل أحسن..
أحمد تم يطالعها من المنظره بطرف عينه ويعاندها ويمشط زود.. وهند ميته غيض ..
غزلان نشت وسارت غرفتها ويابت مشطها.. ومدته وعطته لأحمد: خلاص خذ المشط مالي أحسن عن تاكلك هالزطيه..
هند فرت المخده على غزلان بغت تصقع بالجامه لولا ان أحمد مسكها..: ماااالت عليج..
غزلان: ماتعرف تفر بعد..
أحمد: مشكله ..
هند: أقول طلعوا برع غرفتي يلا اشوف..
أحمد: مانبا..
ونط على سرير هند عناد فيها وسدح عليه.. وهادف عيبته السالفه وسدح حذاله.. ونشت هند وقفت مجابلتنهم وحاطه إيدها على خصرها ومعصبه: لا والله.. توها بترمس رن تليفونها .. كان حذال أحمد.. شل التليفون وشاف مكتوب عليه منى.. إستانس.. شل التليفون .. خل التليفون .. هات..
أحمد يأشر لها بإيده بمعنى لا.. ورد على المكالمه: ألوو..
منى تمت ساكته مستغربه منو الي رد عليها..
أحمد: السلام عليكم..
منى تحاول تستوعب الي يصير مب قادره.. منو الي رد: لو سمحت ها مب تليفون هند؟؟
أحمد: هي نعم .. انا ولد عمها.
منى بإستغراب: ولد عمها؟؟.. وين هند؟؟
أحمد: هند.. خلها تولي رمسيني أنا.. إشحالج؟؟.. وإشحال عارف؟؟ وشحال دراستج؟؟
منى: عارف؟؟ ودراستي؟؟.. شو تقول انت؟؟ شكلي مغلطه آسفه أخوي.. مع السلامه..
وما عطته مجال يرمس وصكت الخط بويهه.. أحمد عصب: مالت عليها.. تسوي عمرها ما عرفتني تستهبل..
هند: منوووو.. هات التليفون اشوف..
نش أحمد ورفع التليفون عشان ما اتطوله.. : مايخصج.. بتصل فيها..
هند: ياربيييييي.. أذيه هالإنسان..
أحمد إتصل في منى وردت عليه.. : ألو.. مالت عليج تستهبلين أونج ماعرفتيني... أنا أحمد.
منى: إنت مره ثانيه.. شو تبا.. ماعرفتك.. أي أحمد..
أحمد: والله تستهبلين..
منى: انت الي تستهبل.. أخبرك انا مب فاضيه لخرابيطك.. لو سمحت لو شفت هند خل اتكلمني..
أحمد: لا ماشي.. كلميني أنا..
منى: لاحوووول شو هالأذيه..
أحمد: هيه ماشي بأذيج اليوم..
منى: والله العظيم.. إن ما صكيت الخط.. لـ..
أحمد: كملي ليش سكتي هددي..
في هاللحظه سحبت هند التليفون عن أحمد: هات التليفون .. يالحمار... ألو .. سوري منوو ها ولد عمي الأهبل..
أحمد: هاتي التليفون قاعده اتهددني اونه..
هند: إطلع برع يلا..
منى: ههههه.. والله إنه أهبل ..
هند: شفتي كيف.. الله بالشني بولد عم أهبل.. يتحراج منى وحده من معارفنا من شاف اسمج على شاشه التليفون..
أحمد وهو مصدوم: حلفي انها مب منى أخت عروف؟؟
منى: وحليله مخربط..
هند: لا مب هي.. هاي ربيعتي.. افففف ..يلا فكني..
أحمد: يالفشيييييله.. قولي لها انا اسف..
هند: انت يبت الفشيله لعمرك.. يقولج آسف..
منى: لا ماعليه..
هند: سامحتك خلاص..
أحمد : لا لالا.. هاتي التليفون لازم انا اعتذر ما يصير..
غزلان ووداد وهادف ميتين ضحك على أحمد وحركاته... وضحكاتهم كانت عالية.. دخل عليهم سعيد.. : شوفيكم اتخبلتو..
غزلان: شوف أحمد الأهبل شو يسوي..
صد سعيد صوب أحمد لقاه واقف جدام هند يترجاها تعطيه التليفون وهند قاعده ترمس ومطنشتنه..
سعيد: ههههه... مسوين فيديو كليب شكلهم..
هند: اوهووو أقول منو يوم هالأذيه بيذلف عني برمسج..
منى: مب مشكله... أتريا اتصالج..
بندت هند الخط عن ربيعتها وقفت مجابله أحمد .. وتمت تتطالعه بغضب في عيونه.. وصرخت بصوت عالي: إطـــــلــع بـــــرع وأشرت صوب الباب.. أفففففففف
أحمد ميت من الضحك.. لأنه كان متعمد يطفر فيها.. والكل تم يضحك على شكلها.. جرب سعيد صوبهم..
سعيد: ويا هالويه.. كيف تتجرأ وتخلي هالويه الحلو الي طالع علي طبعا.. يزعل ويتضايق..
هند : فديت سعيد والله .. انت شيخهم كلهم اصلا..
أحمد: اوي.. هادف.. شكلنا انا وانت دخلنا قائمه الخدام..
هادف: شكلنا اتصدق..
هند : انت بعدك يالس هني.. يلا برع...
أحمد: طردوني.. شوفي انا مب بس بظهر من الغرفه.. لا بظهر من البيت بعد..
هند تلومت حست به زعل.. بس هو كان يتظاهر الزعل.. : لا لا لالا.. خلاص تعال تعال..
أحمد: مابا .. مستخسره علي انام على فراشج جني إلا بخيسه.. ولا امشط بمشطج..
هند: افااااا.. أحمدو يزعل مني ويتضايق.. أفا والله أفا..
أحمد: لا تحاولين ما برضى..
هند: يلا عاد.. ترا أنا ماحب ادلع وايد..كيفك ما بترضى ماشي ما براضيك مره ثانيه..
أحمد صد صوبها: لا خلاص.. رضيت..
والكل تم يضحك ونزلوا تحت مره ثانيه عشان يقعدون وياهم.. ومحمد كان يالس ويا أبوه ويفهمه شو بيسوون.. يعني بومحمد وافق على الفكرة.. ومرت الليله على خير.. وغزلان كانت مسويه إحتجاج إلا إن سعيد ينام الليله وياها في الغرفه.. وهو طبعا خلا محمد ينام في غرفته وشل فراشه ونام عند غزلان في غرفتها.. هي نايمه على السرير وهو نايم على الأرض.. مهما حاولت انه يكون العكس ما طاع..
غزلان: سعيد .. رقدت..
سعيد كان يطالع النجوم الفسفوريه الي كانت ملصقتهم غزلان على سقف الغرفه وكانو منورين..: لا..
غزلان: اشغل الليت.. لأن انا بعد ما ياني نوم.. أبا اسولف وياك..
سعيد نش وشغل الليت.. : تعالي ..
غزلان نشت من مكانها وماكانت منتبهه لشعرها كيف كان مستوي كشه.. سعيد تم يضحك عليها بصوت عالي.. وهي مستغربه.. صدت صوب المرايه ومن شافت عمرها صرخت..: أمي أزيغ..
سعيد: ههههههه.. الله يعين ريلج بتخرعينه..
غزلان: فضيحه.. مسكت المشط وبسرعه تمت اتسحي شعرها.. بس ماكانت اتطاله لين تحت .. فمسك سعيد عنها المشط وتم يمشطه لها شوي شوي... تصدق اتذكر يوم كنت صغيره كيف كنت اتسحي شعري.. واتقص علي اتسوي لي موديلات في شعري اونه..
سعيد: ههههه.. بعدني محتفظ بتسريحاتج الفولاذيه في الصور عندي..
غزلان: إحلف.. والله والله.. صدق..
سعيد: ههههه.. شوفيج .. هي عندي..
غزلان: دخيييييلك هات لي اياهم.. أبا أشوفهم..
سعيد: محمد راقد في غرفتي.. باجر باجر..
غزلان: سعيييييييد يلا عاااد.. سير ييب لي.. ترا ماباقي غير ساعه وبينشون كلهم عشان يتسحرون.. يلا عاد..
سعيد: خله عقب يوم بينش..
غزلان: افففففففف.. انزين انا خاطري احين.. مايخصني..
سعيد: أستحي أدخل عليه الغرفه وهو راقد.ز
غزلان: انا بسير..
سعيد: صدق ويهج لوح..
غزلان نشت من مكانها اونها سايره صوب غرفه سعيد .. تترياه يقولها لا تسيرين وانا بسير.. بس ماشي فايده صدت صوبه: يلا عااااد سعيد..
سعيد: توج قلتي انج روحج بتسيرين..
غزلان: هيه بسير وبتشوف..
سعيد: يلا.. شوفي الصور في الدرج الي على يسار التسريحه..
غزلان: اوكي..
سعيد: ههههه... خبله هالبنت اسير وراها يكون أحسن..
مشت غزلان صوب غرفه سعيد وشافت الليت مفتوح.. دقت الباب على الخفيف بس محد رد عليها.. ردت دقت الباب بس بعد ماشي فايده.. كانت لابسه شيله صلاة .. وفتحت الباب شوي شوي.. شافته نايم على الفراش وحذاله القرآن تمت تتطالعه للحظه كان شكله طالع طفولي واااايد وهو راقد وزام بعمره .. بردان ليش إنه ماكان متلحف.. سار صوب التسريحه ويلست على الأرض وفتحت الدرج وطلعت منه كرتون فيه صور.. وردت صكت الدرج.. وتوها بتظهر.. صدت صوبه .. عور قلبها ليش انه بردان.. وسعيد كان يترياها في الصاله ويشوفها من بعد .. ويضحك على شكلها وهي زايغه ومن شاف في إيدها الكرتون ويايه صوب الباب هو راح صوب غرفة غزلان بس ما انتبه انها ردت صوب محمد.. جربت منه شوي شوي.. وشلت طرف اللحاف ولحفته فيه.. بس هو انتبه لها ففز من مكانه ونش .. وغزلان صرخت من الزيغه..
محمد تم يطالعها مستغرب يحاول يستوعب إذا صدق ولا حلم.. أما غزلان فطاح من إيدها كرتون الصور وتناثرت الصور وطلعت برع الغرفه وهي تربع صوب غرفتها.. ومحمد بعده مب مستوعب فرك عينه وشافها محد..اشوه أحلم.. ويوم شاف اللحاف عليه.. فز.. لا كيف أحلم واللحاف علي.. نش من مكانه واطالع وشاف الصور متناثره.. تم يلم الصور ومن بين الصور شاف صورته هو ويا علي وسعيد ووداد.. وهند قاعده اتصيح.. تم يضحك.. ولم الصور ونش من مكانه عشان يوديهم لغزلان الي كانت تتنفس بشكل سريع وزاااايغه وسعيد ميت ضحك على شكلها..: قلت لج ما يحتاي..
غزلان وهي تتنفس بسرعه: كان راقد.. بعدين.. بعدين.. اح اح...
سعيد: ههههه..
وفي هالوقت دق الباب..
غزلان زاغت ربعت وانخشت ورا سعيد..: شوفيج.. مينونه والله..
وسعيد نش وفتح الباب شاف محمد ومعاه كرتون الصور..
سعيد: السموحه منك.. هالخبله قعدتك من رقادك..
محمد وهو يبتسم يشوف غزلان مندسه ورى سعيد..: لا عادي..
سعيد: خوزي عني فضحتينا..
غزلان وقفت حذال سعيد ومجابله محمد ومنزله راسها.. من الفشيله..: اسفه ازعجتك..
محمد: لا عادي.. ماعليج.. هاج الكرتون الي كان في إيدج..
غزلان سحبت عنه الكرتون بسرعه وردت داخل غرفتها..
سعيد: خييييبه لحفه.. سامحها على خبالها..
محمد: لاعادي..
وتوه محمد بيروح نادت عليه غزلان وهي تتطالع الصور..: محمد شو رايك اتيي اتشوف الصور ويانا..
سعيد: هي والله تعال..
محمد: لا ماعليه ما بزعجكم..
سعيد: افا لا تقول هالرمسه... نحن الي زعجناك.. تعال..
رد محمد ودخل الغرفه.. عيبه استايل الغرفه كان لونه بطيخي .. واليدران مصبوغه بلونين .. كل جدار بلون.. بطيخي فاتح وبيج مايل للبطيخي.. كان لونه هادي وايد.. ويريح الأعصاب.. والستاره على شكل خطوط بلونين البيج والبطيخي الفاتح.. كان طالع رهيب.. والفرش غربي.. وكان على الزاويه مسوين كنبات خيزران عليها مخدات بطيخيه ..
غزلان فجأة علا صوت ضحكها: ههههههههههه..
سعيد: شوفيج.. ماكفاج نششتي محمد المسكين تبين تقومين الباقي..
غزلان وهي تغطي ثمها: اوبس.. اسفه..بس هذي وحده من تسريحاتي.. طاع شقايل أضحك..
سعيد وبخبث: اصلا من غير شي تضحكين..
غزلان فرت عليه الصوره: ويا ويهك..
محمد: لاوين.. غزلان اتضحك حرام عليك.. شوف صورتك هني شقايل اتضحك..
سعيد سحب الصوره وتم يضحك على عمره وقربت منه غزلان وسحبت الصوره وماتت من الضحك.. وتموا يطالعون الصور ويضحكون ويسولفون.. كانو صدق مرتبشين لين ما نشوا الباقي عشان يتسحرون ويصلون الفجر..