:+:+: للـ ـ ـ ـحب عـ ـ ـ ـنوان :+:+: قصة رائعة

    • مملكه الأحزان كتب:

      تذكرت قبل لا انسى


      مراحب كأنش كنتي جوعانه واكلتي جزء بين 51 و 52

      لأنش ما قلتيلنا عن بدايه تعارف وفاء واخواتها

      ولا كيف شاف مهير ايمان لأول مره



      امممممممممم يمكن رمضان مأثر علي !!~!@q

      ما عليه براجع القصه وبعدلها لكم

      يسلمو ع التنبيه :)


      بنت البطحا كتب:

      مراحب كأنك تاخرتي وين الاجزاء الباقيه
      من متى مخلصين مانزلتي الباقي


      سوري والله تعرفوا رمضان ما اكون كثير ع النت

      وووايد مشغوله

      بس انتظروني اذا ما نزلتها اليوم بالليل بنزلها بكره ان شاء الله
      :)
    • ما هان علي اروح وما حاطه لكم جزء #e
      مملكة الاحزان

      الاجزاء ماشيه صح راجعتهم

      والتعارف ما تم بس عن طريق النت تقريبا

      وارح يعرفوا بعض في الجزء اللي بعده تقريبا

      سوري لاني ما متابعه للاحداث الحين قرأتها قبلكم #e

      نرجع للقصه

      الجزء ( 56 ) : للحب عنوان
      في بيت بو سعيد
      علي وهله من بعد صلاة المغرب ردوا بيتهم عشان يهيئون أعمارهم لليوم الثاني.. عشان ملجة علي وهند.. واما سلطان وهله فراح يتمون في بيت بوسعيد للعشا.. الكل كان مجتمع في الصاله.. هادف وناصر كالعاده لعب على البلي ستيشن.. وأحمد وبوسعيد وبوسلطان وسلطان ووداد وهند وغزلان ياسين سوى.. اما ام سلطان وام سعيد فيعابلون في المطبخ..
      غزلان: أحمد.. متى بتبدأ علاجك؟؟
      أحمد: مادري.. بس جنه بعد العيد قالو لي..
      وداد وسلطان كانو قاعدين على جنب.. ومب منتبهين لأي حد حواليهم.. دايبين في العسل<<على قولة إخوانا المصريين
      وداد: بس ماتحس ان عرسنا من وقت؟؟
      سلطان وهو فاج عيونه: شو من وقت انتي بعد.. احين شهر 11.. والعرس شهر 2
      وداد: هههههه.. تدري.. احس عمري من زمااااااان مايلست وياك اسولف وانا مرتاحه
      سلطان: ليش يعني؟
      وداد: بسبب الظروف الي مرينا فيها الفتره الأخيره.. حسيتك كنت مبتعد عني شوي.. ومنشغل.. حتى انا احس عمري انشغلت عنك..
      سلطان: هي والله .. انا بعد يا وداد.. ما تتصورين كانت اتييني لحظات كنت محتاج لج فيها وايد.. تكونين يمي.. بس عاد الظروف كانت اقوى..
      وداد: انا بعد ماتصور اشكثر محتاجه لوجودك.. احس عمري ضايعه من دونك..
      سلطان وهو ناسي عمره.. مسك ايد وداد وضمها بإيده.. وداد من المستحى نزلت راسها.. انتبهت لهم غزلان.. جان تمسك كرتون الكلينكس.. وفرته عليهم..
      سلطان فز من مكانه وصد صوبها..
      غزلان: استح عويهك.. نحن بعدنا يالسين..
      وداد من المستحى نشت من مكانها وسارت صوب المطبخ.. وهند والباقي كانو يضحكون على شكل سلطان وهو قافط..
      بوسعيد: شوفيج انتي.. خليه الريال ماسوى شي غلط.. تراها مرته..
      بوسلطان: لا خله يتصبر يابوسعيد.. لا تدلع نسيبك..
      سلطان: عمي دخيلك.. شوف كلهم جلبوا علي
      بوسعيد: خذ راحتك يا ولدي.. انا ابوها واعطيك تصريح
      جان يصد سلطان صوب غزلان ويحرك له حياته ويضحك لها..
      غزلان: وراك وراك والزمن طويل
      بوسعيد يصد صوب غزلان : شو قلتي
      غزلان: ها لا ماشي.. اقول نشي هند نروح ورى وداد المطبخ
      هند: متأكده هذا الي قلتيه ولا..
      نشت غزلان ويودت ايد هند بقو وسحبتها ونشت هند وراها وهي تضحك..
      بوسلطان: وحليلهم.. الا ماقلت لي بوسعيد.. متى بيملج علي على هند؟؟
      بوسعيد: ان شاء الله باجر في المحكمه
      بوسلطان : زين يلا ربي يوفقهم ويهنيهم ان شاء الله
      بوسعيد: ان شاء الله
      أحمد في هالوقت كان سرحان ويفكر في منى.. آآآآآه.. ليتني كنت بدال علي وانتي بدال هند.. لا هان كل شي ولا حد كان بيقدر يحرمج مني.. كلن خذ الي يحبه.. ابراهيم وغزلان.. وداد وسلطان.. علي وهند.. وأنا.. تركتيني يا منى مع همومي ... نزل راسه تم سرحان طول الوقت.. غزلان كانت راده من المطبخ وماسكه في ايدها التليفون وترمس وتضحك.. فجأة خيم الصمت غزلان واحمر ويهها من الخاطر.. وزغللت عيونها.. صدت تتطالع احمد شافته سرحان ويفكر نزلت التليفون من على اذنها .. وتمت واقفه وسادنت اليدار.. والدموع تذرف من عينها.. دشت هند وراها وشافتها واقفه استغربت وكانت شاله في ايدها صينيه الجاهي.. وسارت حطت الصينيه عند الرياييل وردت عند غزلان الي كانت مثبته على وقفتها .. وتتطالع احمد.. صدت صوب الجهة الي تتطالعها غزلان وشافت انها تتطالع احمد..
      مسكتها من جتفها وهزتها..: غزلاااااان
      غزلان من انتبهت لهند بدت تدمع وعطت ظهرها لأحمد عشان ما يشوف دموعها ويحس بشي..
      هند حست بخوف: شوفيج؟؟
      غزلان: أحمد.. خايفه عليه.. شو بيستوي به لو درى..
      هند وهي تمسح دموع غزلان وادخل خصلتها الي طلعت من تحت الشيله: شو السالفه .. فهميني.. يدري عن شو..
      غزلان يلست عالدري الي يفصل بين الممر الي يوصل للباب الخلفي من البيت.. والصاله.. ويلست حذالها هند: انتي هدي عمرج وفهميني شو السالفه..
      في هالوقت نش أحمد ونادى على ناصر..
      أحمد: ناصر.. ناصر..
      ناصر: هلا..
      أحمد: تعال ابا اسير الحمام .. ساعدني شوي..
      ناصر: ان شاء الله
      ومشى ناصر عند أحمد وقبضه من ايده ومسكه .. يحاول شوي شوي وياه عشان يوصل للحمام الي جريب من الممر.. وقف عند المغسله وقف حذاله ناصر يترياه يخلص غسوله..
      وغزلان في هالوقت كانت معطه ظهرها لجهة الحمام ومانتبهت لهم ولا لصوتهم.. وكانت ترمس وتقول لهند عن موضوع منى الي عرفته..
      غزلان: جان ارمس سلوى.. وقالت لي انها حضرت عرس في بيت .. أمس.. تعرفين منو العروس؟؟
      هند وبخوف: منوو؟؟
      غزلان والدمعه تنزل من عيونها: منى.. منى عرست يا هند.. آآآه لو أحمد درى..
      احمد في هالوقت كان توه بيظهر من الحمام ومن سمع اسم منى قبض ناصر وسحبه صوبه وأشر له بصبعه عشان يسكت.. وسكت.. وتم يسمع كلام غزلان وهو مصدوم.. وفاج عيونه.. وناصر منصدم وكل شوي يطالع احمد .. ويشوف ملامحه.. حس بخوف لا يصيب شي أحمد من الخبر.. قبض ايد أحمد وتم يرص على ايده..
      غزلان: هند.. خايفه على احمد لا درى.. والله خايفه عليه
      هند تمت ساكته شوي..: لا ياغزلان.. احمد اقوى من هذا كله.. اعتقد انه بيقدر يتخطى هالشي وينسى هالموضوع.. أحمد قوي.. قدر يقاوم تعبه ومرضه.. فأكيد بيقدر ينسى هالسالفه بعد..
      غزلان: اتمنى يا هند اتمنى..
      احمد كتم مشاعره.. خصوصا من سمع كلام هند وغزلان.. وحس بخوفهم عليه وحرصهم عليه.. حس بحبهم له.. وماحب انه يزعلهم.. مسك ايد ناصر وشد عليه عشان يساعده في المشي.. وسار صوب غزلان وهند..
      احمد: غزلان.. ليش مزعله روحج؟؟
      غزلان من سمعت صوت احمد رفعت راسها تمت تتطالع يدامها مصدومه وخايفه.. سمع لا لا لا. .. أكيد ماسمع.. ماسمع.. مستحيل..
      هند بعد من سمعت صوت احمد صدت بسرعه صوبه شافته يطالعها وهو يبتسم لها.. ارتاحت شوي.. وغزلان صدت صوبه من بعد ما مسحت دموعها عشان مايلاحظ..
      أحمد: شوفيج زعلانه؟؟ .. ياسين هني جنكم مشردات..
      هند: هههه لا تغيير
      غزلان: هيه قلنا نغير المكان شوي.. ملينا من القعده في الصاله.. قلنا نغير..
      أحمد: لا تجذبون علي.. انا سمعت كل شي.. والله يوفقها.. وانا مب زعلان..
      غزلان من سمعت هالرمسه وقفت وتمت تتطالع في عيون أحمد وحست بالحزن الي فيهم.. وهو يبتسم لها يحاول مايبين هالحزن: خلاص انا عايش حياتي.. وهي عايشه حياتها.. اختارت دربها وليش ما اختار انا بعد دربي؟؟ الله يوفقها
      هند وقفت وهي تتطالعه بكل فخر: هذا ولد عمي احمد الي انا اعرفه..
      أحمد: هههههه .. يلا تعالو الميلس..
      وتم يمشي ويا ناصر الي تم مبهت طول الوقت وحاس عمره ضايع.. وهند وغزلان يمشون ورى احمد وهم مستانسين ان احمد ما تأثر وايد.. وماصابه شي.. وعلى قولتهم.. عدت السالفه على خير.
      =-=-=-=-=-=
      منى وعمرفي الفندق
      الطريق من دبي لين باريس خذ لهم سبع ساعات في الطياره.. وفرق التوقيت بين الإمارات وفرنسا .. ناقص 3 ساعات..
      في هالوقت كان في الإمارات الساعه 8 المغرب.. وفي فرنسا.. الساعه 5 العصر..
      من وصلوا المطار استقبلهم المندوب السياحي الخاص فيهم عشان يوديهم الفندق الي حاجزين فيه.. نورماندي هوتيل.. هالفندق موقعه في وسط باريس.. يبعد عن متحف اللوفر دقيقتين .. وقريب من أحدى أشهر اسواق فرنسا.. هاوسمان شوب.. ديزاين هالفندق ديزاين كلاسيكي تقليدي.. من دخلت فيه منى تمت تتطالع حواليها منبهره من جمال الفندق.. رحب فيهم الحارس عند الباب.. ودخلوا.. وطبعا على طول شلوا شنطهم للغرفه وصعدوا لها عشان يرتاحون فيها... من بعد هالرحله الطويله..
      منى من دخلت الجناح عيبها.. تمت تحاوط فيه وتتطالع كل قطعه فنيه موجوده في الغرفه.. كانت صدق منبهره من المكان.. وعمر يطالعها وده يضحك.. مثل الياهل يوم يكون منبهر من شي يشوفه.. وسار الغرفه ودش الحمام قبلها عشان يسبح.. منى عصبت وتمت تتحرطم
      منى: أحين مارمت تتريا تخليني اشوف الحمام قبل لا تدخل.. افففف احين بشوفه من بعد ما انت خربت كل شي فيه
      عمر يوم سمع رمستها ضحك بصوت عالي ماقدر ايود عمره زود..: مشكلتج.. خليني اسبح على راحتي..
      منى تمت اتحن عليه عند الباب.. جان توقف وتعطي ظهرها للباب.. وساندت ظهرها عليه.. وتمت تتطالع الجامه الي مجابله الباب وتشوف البلكونه والجو برع كيف حلو وبارد.. وتمت تتأمل الغرفه ومانتبهت إلا بالباب ينفتح وبغت اتطيح على ظهرها .وطاحت شيلتها على الأرض... بس عمر لأنه كان ورى الباب مسكها عشان ماطيح
      كان وده يضحك عليها بس يود عمره عشان ماتعصب عليه


      منى وهي تشل الشيله من علىالأرض لأنها انخرست بالماي : ماتروم تفتح الباب شوي شوي..
      عمر: شو اسوي بج.. مسانده عمرج عالباب... تقولين مسند.. يلا سيري شوفي الحمام احين..
      منى وهي تمد بوزها وتربع ايديها: مابا.. بعد ماخيسته..


      عمر وهو يهز راسه: ياهل..
      منى: شووو؟؟
      عمر: سلامتج.. فكيني.. خل البس..
      منى من سمعته قال يبا يلبس شلت عمرها وطلعت من الغرفه.. وسارت الصاله.. طلعت عباتها وتمت ببدلتها.. ويلست على الكنبه.. وفتحت شعرها وتمت تلعب فيه.. طلع عمر من الغرفه وشافها كيف تلعب بشعرها وسرحانه.. تم يطالعها شوي.. وتذكر خوله.. يوم كان وياها في الشقه وكانت قاعده نفس القعده.. وتسوي نفس الحركه.. بس الفرق.. ان خوله كانت صاده صوبه وتبتسم له..
      عمر: خوله..
      منى صدت صوبه مصدومه من الإسم الي سمعته: شوووووو؟؟
      عمر يوم انتبه لنفسه . ارتبك.. كيف يبت طاريها.. افففف اسميني احب المشاكل.. : شو شو.. اقول مطوله؟؟
      منى وهي تسوي عمرها مب مهتمه.. : لا مب وهي تشد على الكله.. مطووووله.. بسير اسبح..
      عمر: اوكي..
      منى وهي ماشيه عنه وتضرب على جتفه..: سلم على خوله..
      مسك ايدها عمر وسحبها.. تمت منى فاجه عيونها مصدومه تتطالعه مستغربه منه.. وكانت تتألم من مسكته القويه بإيدها..
      منى: ايدي .. عمر ايدي..
      ودر عمر ايدها ومشى عنها.. ومب قادر بنفسه يفسر شو سر هالغضب الي ياه فجأة.. ومشت منى بسرعه وهي تصيح .. ودخلت الغرفه وعمر صد صوبها عشان يكلمها .. صكت الباب في نفس الوقت.. وتراجع عمر ويلس على الكنبه يترياها..
      منى.. شو فاكر عمره.. مستقوي علي.. زين ماصفعني.. كل ها عشان خوله.. ليش انا مهتمه.. شو يعني.. انا ماحبه اصلا.. انا خذته غصب.. ماحبه ولا عمري بحبه.. شايف نفسه مادري على شو.. افففف اكرهه.. كيف بتحمل اكون معاه في غرفه وحده.. كييييييف..
      =-=-=-=-=
      في استراليا
      سعيد كان يرمس هله في التليفون وقالو له خبر ملجه هند
      سعيد: افاااا .. وعاد تخلون التوأم مالي تملج وانا محد.. شو هااااا.. غزلان بتملج بس من غير حفله.. قلنا ماعليه.. واحين هند بعد؟
      ام سعيد: شو نسوي يا سعيد.. تراك انت ماعيبتك الدراسه الا برع.. رحت بعيد عنا..
      سعيد: واتقومون انتوا تملجون بخواتي .. وتفرحون وانا بعيد.. شو هالحاله ياربي..
      ام سعيد وهي حزينه: سعيد.. والله انك واحشني..ولا تقول تفرحون.. عمرها الفرحه ماكملت عندي بغيابك.. شو تقول.. انت ولدي.. ولدي العود.. الكل يزقرني بإسمك.. اباك تشد حيلك.. وترد من بعد سنين هالغربه كلها رافع راسي جدام العرب كلهم بشهادتك..
      سعيد: افا عليج يامي.. ولدج عمره مابيرد البلاد الا وهو رافع راسج .. كيف انا اقدر اوفي يزاج يامي.. انتي جنتي وناري..
      ام سعيد: ربي يخليك لي يارب
      غزلان وهي تصارخ: حو حو.. نحن هني.. الأم نستنا .. والأخو نسانا..
      سعيد: عطيني ام لسان خل ارمسها..
      أم سعيد: هههههه.. مغربلتنا..
      سعيد: ماعليج برد البلاد بداويها لج..
      أم سعيد: يبالها..
      غزلان وهي تسحب التليفون عن امها: شو يبالي ها.. ها.. شو يبالي؟؟
      سعيد: يبالج ضرب بالعصا.. بعد شو يبالج..
      غزلان:هههههه.. عاد اهون عليك؟
      سعيد: لا والله ماتهونين ياختي..
      غزلان: فديت اخوي.. اشحالك؟؟
      سعيد: بخير.. انتي اشحالج؟؟
      غزلان: والله بخير الحمد لله..
      سعيد: وشو الثانويه..
      غزلان: ماشي حالها..
      سعيد:شو آخر الأنباء..
      غزلان: ماعندي.. كل الأنباء امي قالتها لك..
      سعيد: ههههه ماخلت شي لج عيل..
      غزلان: لا خلاص طاح سوقي..
      سعيد: وشحال ابراهيم..
      غزلان استحت .. وجان تغير السالفه: هيه هند هني.. تبا ترمسها..
      سعيد: استحت اونه..
      وكملوا سوالفهم.. وبندوا عنه..
      =-=-=-=
      في بيت علي
      علي كان مستانس.. وكل شوي يقول شي لهله..
      علي: شوفو.. باجر من نملج.. كلنا رباعه عازمنكم عالغدا في مطعم حاتم في صحارى.. و. بعدين انتوا ردوا البيت برايكم انا ومرتي بنحوط
      أم علي: ههههه اسميك تخبلت
      بوعلي: ماعليج كلها يومين.. وبعدين بينسى كل هالسوالف
      علي: لا.. مستحيل انسى هالسوالف.. والله لخلي هند تعيش حياة.. عمرها ماحلمت فيها..
      محمد: الله يهنيكم.. والله احسكم لايقين على بعض..
      علي: الله يخلي المسنجر..
      ام علي: شو ها الجنجر..
      بو علي: اشفيج يا حرمه ماتفهمين.. قصده على الزنجر.. هذا السندويج الي تحبينه.. الحار..
      علي ومحمد ماتو من الضحك على امهم وابوهم.. وحليلهم مب دارين بالي حواليهم
      علي: ههههه وحليلج يامي..
      أم علي: لا تضحكون علي عاد.. شو عرفني انا بهالسوالف..
      محمد: احسن لج امي.. بس عاد مشكله اذا ابوي عرف بهالسوالف..
      بوعلي: ليش.. شو المشكله لو عرفت عن الزنجر.. ترا حالي حال الناس اكله؟
      علي: لا ابوي.. ها مب زنجر الي انا اطريه.. اطري المسنجر ها برنامج في الكمبيوتر..
      بوعلي: عاد انا شو عرفني بالكمبوتر
      محمد: احسن يوم مابتعرفه..
      بوعلي: ليش احسن؟
      علي: ابوي.. انت لا عرفت بسوالف الكمبيوتر.. والمسنجر.. عز الله بتاخذ على امي 3 حريم هب وحده
      ام علي: ايه انتو.. نشوا ارقدوا يلا.. تخربون ابوكم على شيباته
      بوعلي: لا اصلا انا مالي غناة عن ام علي.. بصوت واطي.. عندي وحده عن 10 حريم مينون اخذ غيرها
      ام علي: شو قلت..؟؟
      بوعلي: ماشي اقول لو يسيرون يرقدون يخلوني بريحاتي وياج مب احسن..
      استحت ام علي ونزلت راسها..
      محمد وهو يطالعه علي: اقول.. مب جنه قعدتنا وسطهم غلط..
      علي: هي وانا بعد اقول جي..
      محمد: نش.. يلا تصبحون على خير..
      =-=-=-=-=
      بيت عبدالله
      وفاء وخواتها كانوا قاعدين في الغرفه ويسولوفن..
      جواهر كانت مشاركتنهم القعده من بعد ماراحت عنهم هدى..
      ريم: هههههههه.. مهوي اسكتي بس موت من الضحك..
      مها وهي تقلد ريم: مهوي اسكتي بموت من الضحك.. هاي على اي شي تضحك والله خبله..
      ريم وهي تضرب على راس مها: جب .. انا مب مينونه انزيييييييين؟
      مها وهي ترد الضربه: انزين..
      جواهر: هههههه اسميكن حشره..
      وفا: خليهم مستانسه على حشرتهم.. سوالف.. تقولين مسرحيه..
      ريم: عيل فاتتج واااايد مسرحيات
      وفاء وبحزن: هي والله فاتتني وايد مسرحيات؟
      جواهر: وفاء.. ممكن اسألج سؤال؟
      وفاء: اسإلي؟
      جواهر: انتي ليش ابتعدتي عني.. وعمرج ماحاولتي تحتكين مع ريم ومها.. حتى وانتي صغيره..
      وفاء سكتت.. ومها وريم كانوا يطالعونها يتريون يعرفون الإجابه لأن ذات السؤال خطر على بالهم..
      وفاء: شو اقول.. كنت انانيه زياده عن اللزوم.. من صغري كنت الدلوعه من بعدج.. وابوي مايرد لي اي طلب.. بعدي بسنتين وصلت مها.. وبدا الدلع يخف عني.. بس بعد كان موجود.. وكنت قريبه من مها لأنها اصغر عني بسنتين بس.. وبعد مها بسنه ونص.. جريب السنتين.. يتنا ريموو.. هني.. انا راح عني الدلع.. وكان منحصر على مها وريم.. فكنت اغار منهم وايد.. وماكنت احب ايلس وياهم.. فأي ضرابه كنت انا الي انهزب.. على ايام ابوي الله يرحمه.. كان دوم يهزبني لو ماكنت انا الغلطانه حتى.. وكل الهدايا والدلع كانو مها وريم يحصلون عليها.. فأنا شو .. قمت نهائيا ما أحتك وياهم.. وتميت وياج .. وتقربت منج.. وشفتج تبادليني ذات الإهتمام.. كنت اقولج كل الي في قلبي واسراري وسوالفي.. وكبرنا سوى.. خلصتي الثانويه ورحتي الجامعه .. حسيتج ابتعدتي عني.. وتميت انا روحي.. كنت بتخبل من الوحده الي انا كنت فيها.. مب عارفه شو اسوي.. وذات الشعور كنت احس به اتجاه ريم ومها ما تغير.. فماتقربت منهم ابد.. وكونت لنفسي عالمي الخاص.. النت.. والدراسه ورباعتي وبس.. اما شي ثاني ماحبيت ادخله في عالمي.. بس اليوم.. خلاص.. هالعالم صار مفتوح للكل.. خصوصا بعد ما عرفت خواتي وشفتهم فعلا يحبوني.. وعايشه بسعاده مابا انحرم منها
      ريم ومها تموا يدمعون.. وقربوا من اختهم وحضنوها.. وجواهر تتطالعم وهي تبتسم وتمسح دموعها..
      جواهر: بس انا مابتعدت عنج عشان تبتعدين عني.. انتي الي قمتي تصديني
      وفاء: ادري.. بس انا كنت انانيه اباج كل الوقت وياي.. سرتي العين وماشوفج الا في الإجازات وبعض الأسابيع ماتنزلين عشان الدراسه ولا الإمتحانات.. ورباعتج والجامعه كله كله شغلج عني
      جواهر: بس ماباج اتمين حاطه في بالج هالفكره
      وفاء وهي تمسح دموعها: لا خلاص مب حاطه هالفكره.. غيرت كل افكاري كليا
      دش عليهم عبدالله وشاف هاللمه.. هو متعود عليها.. بس هالمره الي يميزها وجود وفاء.. ابتسم وهو مستانس من خاطره.. اخيرا هالهم الي كان في قلبه راح عنه وانحل كل شي.. : الللللللللله .. هاي أحلى قعده اشوفها في حياتي..
      ريم: تعال تعال..
      عبدالله: لا بسير ارقد تدرون خلصت الإجازه وباجر دوامات..
      ريم: افففففف.. هي والله الإجازه خلصت بسرعه
      عبدالله: ويلا ياحلوات على سرايركم وقت النوم..
      مها: مابا.. باجر مابداوم.. كل رباعتي مابيداومون..
      جواهر: حتى انا.. عشان جي مارحت اليوم.. اصلا باجر عندي بس محاضرتين..
      عبدالله وهو معصب: يلا .. بلا دلع بنات كل وحده على سريرها..
      وفاء: هههههه .. الله يخليك عبدالله .. باجر مانبا نسير.. نبا نيلس..
      عبدالله من شاف عيون وفاء وهي تترجاه لأول مره في حياتها.. ماحب يردها: اففف ياربي ماقدر اقاوم هالعيون الحلوه وهي تترجاني..
      وفاء ابتسمت وطلع عبدالله وخلاهم يكملون قعدتهم على راحتهم..
      ريم: اقول وفوووووي.. كملي لنا القصه.. متشوقه اعرف النهايه
      مها: لا لا لا.. انا مابا اعرف.. احسن مفاجأة..
      وفاء: وانا اقول جي
      =-=-=-=-=
      باريس


      من بعد ما طلعت منى من الحمام .. تمت ياسه في الغرفه تحاوط فيها .. وتراقب منظر الشارع من الجامه.. وتذكرت عمر.. اففففف.. نسيت اني معرسه وفي انسان وياي.. ياربي كيف بتحمله مادري..
      وطلعت من غرفتها.. وكانت لابسه بيجامه سماويه.. شكلها كيوت وطفولي.. شافت عمر وهو نايم على الكنبه وحاط راسه ولام بعمره من البرد.. تمت تتطالعه ابتسمت على شكله.. جنه ياهل.. قربت منه عشان تقومه ويرقد في الغرفه.. يلست على الأرض.. وتقربت منه شوي.. وكان ويهها مجابل ويه عمر..
      منى: عمر.. عمر..
      عمر يوم انتبه لصوتها كان توه يحاول يفتح عيونه.. نزلت خصله من شعر منى على عيونه فرد غمضهم.. واعتدل على الكرسي..
      منى وهي تلم الخصله ورى اذنها: نش سير ارقد في الغرفه.. ظهرك بيعورك
      عمر تم ساكت وهو منزل راسه يطاله ريولها وهي ياسه.. وايدها الي على ريله.. ويوم لاحظت منى ايدها سحبتها على طول ونشت من مكانها.. : سير ارقد في الغرفه
      عمر: هاتي فراشي هني .. برقد في الصاله.. خل الغرفه لج؟؟
      استغربت منى من ردة فعله..
      منى: ليش ماتبا تنام في الغرفه..
      عمر وهو يطالعها: شوفيج.. اقولج الغرفه لج انتي.. انا بنام في الغرفه .. بس هاتي لي لحاف من الكبت الداخلي اكيد فيه .. ومخده.. وبرقد هني..
      منى بلا مبالاة.. راحت وفتحت الكبت وشافت فيه اللحاف وشلته ويا المخده وعطته.. وحط المخده وتلحف ورقد.. تمت تتطالعه شوي من عند باب الغرفه وبعدها دشت الغرفه وصكت الباب..احسن يوم يت منه فكه..
      وراحت فتحت الشنطه وطلعت الثياب الي بتلبسهم في هالفتره ..
      وكانت شاريه كله بيجامات.. وماشرت ولا لبس نوم.. ويابت لها جلابيات خفيفه تلبسهم في النهار.. وبدلات للطلعه..
      من بعد مارتبت الأغراض.. راحت ورقدت لأنها حاسه بتعب فضيع..
      عمر في هالوقت ماكان راقد.. كان يتأمل نفسه وحياته.. شو هالحاله.. لا احس بالزواج ولا شي.. الله يلعن السبب الي خلاني اعيش هالعيشه..
      =-=-=-=-=

      في الإمارات
      كانت الساعه في هالوقت 10.00
      ابراهيم وابوه واخوه عبدالله كانو في بيت بوسعيد عشان يرمسون عن موضوع الملجه .. لأن ابراهيم ماخلاهم يباتون الليل الا ويرمسون اهل غزلان عن موضوع الملجه..
      بوسعيد: مالكم شوفه ..
      بوابراهيم: شو اسوي.. تدري عاد العيد وظروفه..
      سلطان: اشحالك يا ابراهيم..
      ابراهيم: بخير.. ننشد عنك.. واشحالك أحمد.. ان شاء الله احسن؟؟
      احمد: الحمد لله على كل حال..
      ابراهيم: يلا الحمد لله..
      بو ابراهيم: والله يا بوسعيد ييناك اليوم نرمسك في موضوع..
      بو سعيد: خير يا بو عبدالله.. ارمس..
      بوابراهيم: كل خير.. بس السالفه ومافيها.. نحن كنا ماجلين كل شي لين طلعه أحمد بالسلامه.. وأحمد طلع الحمد لله بالسلامه.. وماعتقد في شي يمنع احين.. عن موضوع ملجه ولدنا ابراهيم مع بنتكم؟؟
      بو سعيد وهو يحط ايده على ظهر بو ابراهيم..: والله شو اقول لك.. البنت بنتك يا بو ابراهيم.. انت تامر بس.. متى مابغيتو..
      ابراهيم استانس من الخاطر يوم سمع هالرمسه.. جان يطالعه اخوه ويهمس له: ها ارتحت احين
      ابراهيم: مابرتاح لين ماوقع ورقه الملجه
      عبدالله: هههه اسميك مستعيل.. لاحق على العرس .. لا تستعيل..
      بو ابراهيم: تسلم والله.. والله مادري.. الشور شوركم.. نحن زاهبين في أي وقت.. بس المثل يقول.. خير البر عاجله..
      بو سعيد: على قولتك.. شو رايك الخميس؟
      ابراهيم وده يرمس ويقول لا.. باجر.. بس مب رايم.. تم يطالع ابوه.. بس ابوه طنشه ولا سوالفه سالفه..
      بوابراهيم: شورتك وهدايه الله..
      بوسعيد: بالبركه ان شاء الله..
      ومن بعد ماتفقوا الرياييل عساس يوم الخميس ملجه غزلان.. الكل استانس.. خصوصا غزلان.. وتمت تقول في خاطرها.. سواها ماقدر يصبر..
      هند: في شو تفكر العروس..
      غزلان وهي تضحك بخجل: انتي العروس احين.. انا بعدني انتي قبل..
      هند: هههههه وحليلج.. الله يوفقج..
      وسارت غزلان غرفتها وسدحت على السرير وهي ماسكه التليفون.. اممم.. اطرش مسج.. لا لا لا.. مابطرش خله.. لا بطرش.. لا مابطرش اوووووووه.. وهي تفكر.. سمعت صوت المسج.. بسرعه فتحت المسج تقراه
      مسكت القلم وكتبت بعض الجمل
      كتبت على اول سطر
      قلبي يحبك للأبد
      وكتبت على ثاني سطر
      ما أرضى انا بغيرك احد
      وكتبت على آخر سطر
      أكيد نحن بنستمر
      طول الدهر
      ولو قضى فيك العمر بعطيك من عمري عمر
      استانست غزلان.. وردت طرشت له
      أكتب غلاك بصفحة الطيب والجود
      على الوفا يا خلي مانسيتك
      وانا اللذي في محبتك حيل محسود
      لو تطلب عيوني وروحي عطيتك
      باب المودة عنك ماهو ب مردود
      وانا بصفحة فؤادي قريــــــتك
      ابتسم ابراهيم من شاف المسج.. فديتها والله فديتها.. أحبها ياناااااس والله احبها.. وأخيرا بتستوي ملكي.. مابغيت.. افففف
      =-=-=-=-=
      بيت بوعمر
      كان البيت هادي على وضعه قبل لا تدخل منى حياتهم.. عهود ووليد عايشين حياتهم.. وعهود مشغوله بحمالها.. ونوره مع عهود ساعات وبروحها ساعات ثانيه.. وإيمان عايشه حياتها.. تليفونها مع رباعتها ونت وجات ومسنجر..
      رن تليفون إيمان.. شافت الرقم.. هو ذات الرقم الي يطرش لها مسجات.. ماردت وطنشت المكالمه.. تم يتصل فيها جريب ال4 مرات.. ولا ردت عليه.. وطرش لها مسج
      قلبي من عرفك وهو دايم فخور
      ما أطنه بيوم أو بلحظه نساك
      يردد كلمات الغلا لك في سرور
      وأنا أرددها يا عسى عمري يفداك
      خل شمس الغلا تتباهى بكل نور
      لجل يبان كل نجمن في سماك
      استغربت.. وردت ترمس رباعتها على المسنجر وهي مطنشه.. لين ماسمعت حشره تحت في الصاله.. طلعت من غرفتها بسرعه تشوف شو السالفه.. نزلت من الدري.. شافت ام منى وهي تضارب امها.. جان تروح توقف في ويهها.. وتدافع عن امها..
      إيمان: انتي ايه.. شو يايبنج بيتنا.. وماتستحين تضاربين امي في بيتها
      عزيزه: اخبرج سيري ازقري منى بنتي ابا اسلم عليها وابارك لها..
      إيمان: بنتج مب هني.. فكيني واطلعي برع.. اصلا لو كانت هني ماتبا تشوف رقعه ويهج..
      عزيزه: وليش انا مب امها.. عيل تجابل مرت ابوها.. وماتبا تجابلني..
      أم عمر: وليش اتجابلج.. من كثر ما قمتي بواجب الأمومه معاها..
      عزيزه: اقول.. لا اطولون بالرمسه.. وين بنتي منى.. تمت تصارخ صوب الدري.. منى.. منى..
      بو عمر يوم سمع الحشره طلع من غرفته ونزل من المصعد.. وأول ما فتح باب المصعه سار صوب الصاله وشاف ام منى..: انتي شفيج يايه هني وحاشره الدنيا..
      عزيزه: ام يايه تشوف بنتها..
      بوعمر: بعد 19 سنه يايه تشوفين بنتج..
      عزيزه: لاحوووووول
      إيمان: بإختصار بنتج سافرت اليوم الصبح.. يلا برع..
      عزيزه تمت تتطالع ايمان بحقد.. وطلعت من البيت بسرعه من بعد ما شلت شنطتها الي كانت على الكنب..
      ام عمر: مادري شو فاكره عمرها.. والله ماخليها تشوف منى..
      بوعمر: هيه.. ترا شوفتها بتعب منى.. مادري من اي ارض طلعت لنا
      ايمان: هدي عمرج ماعليج منها امي..
      ام عمر: اعوذ بالله من ابليس.. لولا الحشيمه جان صفعتها.. ماتستحي ولا تحشم بيوت الناس..
      بو عمر: لو كانت تعرف المستحى جان ماقالت لأخوي ماباك.. أحب غيرك .. لأنك شيبه
      أم عمر: هي والله صدقت

      انتظروا
      ملجه هند.. وعلي؟؟

      إيمان.. شو من تطورات راح تصير؟؟
      عزيزه.. بتحاول تقرب من بنتها.. بيتغير احساس منى ناحيه امها؟؟
      عمر ومنى.. وين بيرسى الحال بهم؟
      أحمد بيقدر فعلا ينسى منى؟؟
    • الجزء ( 57 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: اكتشاف أحمد عن موضوع زواج منى.. وتأقلمه للوضع..قرب موعد الملجه لكل من علي وهند...ابراهيم وغزلان.. رجوع أم منى بيت بوعمر عشان تقابل منى
      =-=-=-=-=-=-=
      يوم السبت الساعه 9.00 الصبح
      أول وحده نشت هي غزلان طبعا.. نشت تسبحت وتعدلت وتكشخت.. وسارت صوب غرفه هند.. شافتها واعيه وياسه مجال المنظره..
      غزلان: كلولولولوووووووش.. ازيك يا عروووووس؟؟
      هند ابتسمت لها ونزلت راسها من المستحى..
      جربت منها غزلان: بلا مستحى.. تراني انا بعد في نفس حالتج.. كلنا في الهوا سوا..
      هند: هههه شو موعنج.. وراج مدرسه
      غزلان: لو سمحتي.. هناك خطأ.. قولي وراج ملجه.. مو مدرسه..
      هند: ههههههه.. لا والله لا يكون انتي الي بتملجين؟
      غزلان: هيه ليش ماتدرين؟؟
      هند وهي تتطالعها بإستغراب
      غزلان: علي غير رايه قال بياخذني انا .. وانا تنازلت عن برهوم لج..
      هند تمت تضحك وشلت المخده وفرتها على راسها.. جان تصد صوبها غزلان اونها مكشره ومعصبه
      غزلان: ماعليه.. بفوتها لأنج عروس وحرام اشوه ويهج.. يلا نشي الكل يترياج تحت
      هند: والله يتريون.. وليش ماتقولين بدال هالهذره كلها
      نشت هند بسرعه ولبست عباتها وشيلتها وشلت شنطتها.. وتذكرت ان جوازها في الكبت سارت وشلت جوازها وحطته في الشنطه وهي تنزل على الدري وغزلان تتطالعها وتضحك من الخاطر.. وبصوت واطي: انا اراويج..
      غزلان وهي تعلي صوتها: ودااااااااد.. أميييييي.. أبووووووي.. هادف.. تعالو شوفو العروس شقايل مستعيله سبقتكم للصاله بعباتها وانتوا بعدكم ماجهزتوا..
      الكل ظهر من الغرفه وشاف هند وهي واقفه في نص الدرب في الدري.. ومصدومه من حركه غزلان.. ضحكو عليها فإستحت ونزلت راسها من الفشله وفي خاطرها تدعي على غزلان..
      =-=-=-=
      في بيت ابراهيم
      نش ابراهيم من وقت لأنه عرف ان غزلان اكيد بتسير وياهم الملجه لايمكن تفوت اي حدث مثل هذا عليها.. وسار طلع موتره .. ويلس فيه عشان يقدر يشوفها من الجامه.. وبعد ربع ساعه.. انفتح باب بيت غزلان وطلع منها بوسعيد وام سعيد وهند .. ووداد وهادف.. وآخر شي غزلان.. تم يتأملها وهي تمشي وتضحك.. وغمازاتها تبان.. استانس عليها.. ياويلي منج يا بنت خليفه كيف ذابحتني .. فجأة سمع هرن وراه.. وصد .. شاف موتر ولد جيرانهم حمد.. خطيب أميره.. استحى ينزل من الموتر عن تشوفه غزلان ..
      غزلان الفضول ماكلنها منو ها الي في الموتر..
      غزلان: وداد.. منو ها الي يهرن ورى موتر ابراهيم..
      وداد وبخبث:.. هذي وحده مب واحد
      غزلان وهي تحاول اتدقق: روحي لاا.. وااااااحد.. لابس غتره وعقال منو ها..
      وداد: شو عرفني.. شو رايج انزل وأسأله انت منو؟؟
      غزلان: تسوين خير الصراحه..
      وداد: ويا ويهج. ابوي يلا مابنسير..
      غزلان: شوفيج مستعيله العروس ماستعيلت..
      جان تقرصها هند وبصوت واطي: حسابي بصفيه وياج بعدين..
      غزلان وهي تصاصرها: خلج عروس رزينه وعن الشطانه لا أبلغ الشرطه عليج
      تموا يضحكون على هباله غزلان
      ومن بعد ما تحرك موتر بوسعيد.. نزل إبراهي من موتره وسار صوب حمد
      ابراهيم: مرحبا حمد .. اشحالك؟؟
      حمد: بخير طاب حالك.. ويا هالراس.. يوم انك في الموتر اشعنه ماتنزل..
      ابراهيم: كنت اتريا اهل الخطيبه يروحون لأنهم مايدرون اني في الموتر وانا مانزلت اسلم عليهم
      حمد: وينهم.. خل افتن..
      ابراهيم : لا دخيلك.. عاد انا يتريون شي علي بعض الناس..
      حمد: هههه مسكين حالك.. عاشق ليلى..
      إبراهيم: المهم وين ماسرت الدوام..
      حمد: كنت ساير.. فشفت موترك قلت اكيد بعدك ماروحت.. فلقيتها فرصه ارمسك في الموضوع..
      إبراهيم: شو من موضوع؟
      حمد: ياريال انا مستعيل على الزواج..
      إبراهيم تم يطالع حمد ويقول في خاطره.. والله انا اكثر عنك..
      حمد: وين سرحت..
      إبراهيم: ها لا ماشي كمل..
      حمد: من امس حاشر الوالده بس ماشاء الله عليها راسها يابس.. فبغيتك ترمس نسيبك وتقول له اني مستعيل الصراحه وخل يشاور هله.. عشان اقدر اقنع الوالده اذا هله موافقين.. ملينا العزوبيه
      إبراهيم: هي والله صدقت.. ملل العزوبيه ياخي.. شومن عيشه هاي.. ترد البيت ماتلقى من يهتم فيك ويداريك..
      حمد: هي والله.. المهم ممكن ترمسه ولا انا ارمسه؟
      إبراهيم: تبا رايي.. لو انت ترمسه وايد أحسن.. يمكن يتضايق لأنك دخلتني في السالفه
      حمد: ترا قلت لأنك اقرب له مني..
      إبراهيم: بعد حتى لو.. انا بروح وياك لو بغيت بس انت الي ترمس..
      حمد: لا اذا جي خلاص انا برمسه اليوم روحي.. وان شاء الله خير..
      ابراهيم: ان شاء الله.. وربي يوفقك ان شاء الله.. ويهنيك..
      حمد: وياك ان شاء الله.. يالله عيل بوخليل.. من رخصتك بسير الدوام.. امبوني متاخر..
      ابراهيم: ههههه .. مشكله الي يداومون.. مب شراتنا.. مأجزين..
      حمد: ههه يالله مع السلامه.. وسلم على اخوك
      ابراهيم: يبلغ
      وراح عنه حمد وتم إبراهيم واقف مجابل باب بيت غزلان.. ااااااه.. متى ايي الخميس هذا الي كنت اترياه من سنين.. ياويلي منج ..

      =-=-=-=-=
      بيت علي..
      أهل علي ظهروا من البيت عشان يتلاقون مع بوسعيد عند المحكمه عشان يملجون بعلي وهند.. بس آمنه طلبت إن يوصلونها المطار قبل عشان تسلم على هنادي وأخوها قبل سفرهم وتاخذ عنود بنت هنادي واغراضها وتييبها البيت عندها.. لأن هنادي في هاليوم راح تسافر لإيران عشان العمليه الي بتسويلها ..
      جاسم عاند انه يبا يكون حاضر عرس اخوه.. فإنجبر محمد انه يوصلها.. بس طبعا بعد ما قال لعلي .. إلي مازعل ولا تضايق.. بس قال لهم يكونون متواجدين بعد ما يخلصون عشان يحتفلون..
      وراح محمد مع آمنه المطار عشان يسلمون على هنادي وياخذون بنتها.. دشوا مطار دبي.. البوابه رقم 3.. للمغادرون.. شافو هنادي قاعده تلاعب بنتها وتصيح.. وهي حاضنتها.. وأخوهم طلال قاعد يسوي إجراءات السفر وكل شي ..
      آمنه: فديتج والله بتوله عليج.. بس اكيد بتحلوين عن قبل..
      هنادي: هههه.. انا مايهمني المهم هالي في ويهي يروح .. ماتهمني الحلاة..
      آمنه: يلا عاد كلها اسبوعين ولا ثلاث وبترجعين لنا..
      هنادي: وبتعبكم وياي..
      محمد: افا عليج.. لا تقولين هالرمسه.. تراج مب غريبه .. ولا عنود الصغيره غريبه.. بتكون في بيت خالتها..
      هنادي: تسلمون.. عاد ديروا بالكم على بنتي.. ماوصيكم عليها..ملابسها وأغراضها كله في هالشنطه..
      محمد شل الشنطه.. وآمنه شلت عنود.. وكان لازم يدخلون لأن قاموا ينادون عليهم .. وراح طلال ويا هنادي عشان يركبون الطياره.. وراحت آمنه مع محمد عشان يردون البيت ..
      آمنه تمت تلاعب عنود الي كانت تصيح لأن امها راحت عنها.. ومحمد يمشي يدامها صوب المواقف عشان يحط الشنطه.. وهو سرحان.. ويفكر في هنادي وبنتها.. ابتسم..وهو يتذكر الموقف يوم قالت له هنادي عن سبب سفرها.. الله يوفقج..
      وركبوا الموتر من بعدها اتصل محمد في علي عشان يشوفهم وين ويروح لهم.. وعرف انهم ملجوا في المحكمه والحين في الدرب رادين البيت.. وقال لهم انه بيروح البيت يتلاقى وياهم.. ومن بعد ربع ساعه وصل البيت .. وشل الشنطه من الموتر ودخلها.. وشل عنود الصغيره عشان تصعد آمنه وتغير ثيابها.. وتم يالس في الميلس يتريا المعاريس ويلاعب عنود الصغيره...
      محمد: شوفي.. انا بوديج الألعاب وبلعبج وبشتري لج هدايا..
      كان عمر عنود الصغيره سنه.. يعني بعدها ماتفهم الرمسه.. تمت تبتسم له وهي ماتعرف شو قاعد يقول لها.
      محمد: سبحان الله.. ماخذه نفس ابتسامه هنادي وجمالها.. ياعيني عليج يوم تكبرين بس لا تستوين في نفس غرور أمج الي شوفي الله وين وصلها..
      وماسمع الا صوت يباب في البيت.. عرف انهم وصلوا.. شل هنادي على جتفه وقرب صوب الباب.. وأول من دخلوا كانت هند ومعاها علي.. قرب من اخوه وتوايه وياه وبارك له وبارك لهند.. وأما غزلان فكانت شاله الدنيا.. رافعه شنطتها وتدق عليها طبول..
      غزلان: يااااااامعييييرييييييييس.. عين الله ترعاكم.. والقمر والنجوم تمشي وراكم.. عاشو..
      وأم علي من فرحتها تيبب وتصفق على غنا غزلان.. والكل يضحك.. وهند منزله راسها ومستحيه.. لين ما وصلو الصاله وقعدوا.. وعلي طول الوقت متحرقص متى ينخلي بهند عشان يسولف وياه على راحته.. بس غزلان ماكانت مخلتنهم على راحتهم كل شوي اتطب عليهم وتيلس حذالهم وتقعد تخرب عليهم وتسولف..
      =-=-=-=
      بيت بوعمر
      نزلت إيمان من غرفتها... عشان تتريق وتروح بعدها السينما.. لأنها من النوع الي تحب اتروح السينما الصبح لأنه مافيه زحمه وتاخذ راحتها..
      يلست على الطاوله تشرب كوب الحليب وتقرا الجريده.. وفجأة سمعت صوت المسج.. جيكت على التليفون شافت المسج من ذات الرقم..
      صبحك الله بالخير ياوجه يشع بالنور في حضور شمسه
      صباح الخير يا وردة ترسل شذاها مع نسيم الهوا نفحه
      استغربت.. طفرت من الخاطر.. نشت من مكانها دون ماتكمل كوب الحليب.. وسارت فوق عشان تلبس عباتها وتلحق على الفلم الي راح يبدأ عرضه الساعه 11.30
      لبست عباتها وتمت تلف الشيله وتتطالع عمرها في المنظره وتفكر في الرقم.. منو ممكن يكون.. صار له كم يوم يطرش لي مسجات.. أكيد يعرفني.. مب معقوله بالغلط.. انا لازم اتصل وأشوف منو.. وأوقفه عند حده..
      شلت تليفونها وشنطتها ونزلت .. واستأذنت من أمها وظهرت.. ركبت الموتر وركبت السماعه ودقت على الرقم.. وبدت تسوق الموتر عشان اتطلعه من الكاراج.. تم يرن لين ماقطع بس محد رد..
      وكملت دربها صوب سينما جراند الي عند وندرلاند.. وهي في الدرب رن تليفونها.. شافت الرقم.. هو نفسه.. بسرعه ردت عليه.. بس تمت ساكته تترياه يرمس..
      مهير: ألووو..
      إيمان: منو معاي؟؟
      مهير: السلام عليكم بالأول..؟
      إيمان: وعليكم السلام.. خلصنا منو انت.. وليش اتطرش مسجات؟؟
      مهير: خيبه خيبه خيبه.. كلتينا شوفيج.. ليش مب عايبتنج مسجاتي؟؟
      إيمان: لو سمحت.. قولي انت منو ولا بصك الخط وبتصرف تصرف ثاني تندم عليه..
      مهير: ياربي من هالبنت.. كله معصبه وتبا تضارب..
      إيمان: بس عاد خلصنا انت منو؟؟
      مهير: انا مهير..
      إيمان: وشو يعني..منو مهير؟؟
      مهير: ههههههههه.. حرام عليج.. عاد نسيتيني بهالسرعه؟؟
      إيمان وهي مستغربه: بهالسرعه!!!.. ليش انا من متى اعرفك ان شاء الله؟؟
      مهير: من سنييييييييييييين.. سنين طويله يا إيمان..
      إيمان: اقول.. تراك ماعرفت تعلب ويا منو.. مغلط باباتي.. لا تتصل مره ثانيه مع السلامه
      وبندت الخط في ويهه وقفلت تليفونها .. اففففف لازم يعني اتصرف جي..
      مهير تم يتصل بس شاف التليفون مغلق..
      ياربي من هالبنت..كيف اييب راسها مادري.. مووووول ماتعطي مجال للتفاهم.. بس والله تعيبيني.. تعيبيني..
      وصلت إيمان السينما ونزلت ودخلت الصاله عشان تحضر الفلم.. طول الوقت كانت سرحانه وتفكر في كلام مهير..
      سنيييييين طويله؟؟
      منو هذا.. معقوله يكون ثاني.. .. لا لا .. ثاني اقدر اميز صوته لو من بد هالبشر كلهم.. ماعتقد.. بس منو ها.. اففففف واانا ليش افكر.. خل استانس بالفلم..
      =-=-=-=-=
      في باريس
      كانت الساعه في هالوقت 6 الصبح..
      نشت منى قبل عمر.. وسارت سبحت وفتحت الجامه شافت الدنيا منوره.. لأن النهار يبدأ بسرعه عندهم.. وصلت الفجر لأنه من التعب نامت ولا حست بالوقت يمر.. وطلعت من الغرفه شافت عمر طايح على الأرض وريله عالقه فوق على الكنبه.. بغت تموت من الضحك على شكله.. تذكرت انها يابت وياها كيمرا تصوير عشان تصور .. راحت فتحت الشنطه ويابتها وصورت عمر وهو في هالحاله.. لابس بيجامه رماديه.. منسدح على الأرض.. لأنه مبين طايح من على الكنبه.. المخدمه مايله من على الكنبه.. وريله اليسار معلقه على الكنبه واللحاف مغطيه.. شكله كان طالع تحفه..
      صورته .. وتمت تضحك..
      والله لو يعرف بيذبحني.. بس خله احسن.. منو قال له ينام جي.. ههههههه..
      وسارت صوب المطبخ.. بس ماشي في الثلاجه.. غير غراش مياه إفيان المعدنيه.. شربت لها ماي وتمت ياسه في المطبخ الي هو ياي على شكل مطبخ مفتوح مع الصاله.. يعني أوبن..
      يلست حاطه ايدها تحت خدها وتهز بريولها وتفكر.. تذكرت أحمد..آآآآآه يا أحمد.. ياترى شو الي صابك.. وين دارك وين انت.. مشتاقه لك.. ليتني هالأيام الي اعيشها مع عمر الي كنها سم بطئ المفعول.. كانت وياك انت.. كنت بكون أسعد من في الكون وقتها.. بس هذي الأقدار مكتوبه عند رب العالمين.. اووووووه.. انا كيف افكر في ريال ثاني انا على ذمه غيره.. اسميني غبيه.. خل اروح اقومه هذا الي مادري لين متى ناوي يرقد.. الصراحه انا يايه احوط مب ايلس في الفندق..
      جربت منه ويلست على الأرض تهمس..: عمر.. عمر..
      بس عمر عيا انه ينش.. تمت اتحاول بكل الطرق.. علت صوتها بس ماشي فايده.. تذكرت شو كانت تسوي في عارف عشان يروح المدرسه.. تييب كوب ماي وتصب شويه ماي على ويهه.. فراحت يابت لها كوب ماي.. وخرست ايدها وتمت اتقطره على ويهه.. فز عمر من مكانه وتيبس.. تمت يتنفس بسرعه.. وبعدها غمض عيونه وتم يمسح على ويهه حس بالماي.. فتح عيونه شاف يدامه منى وهي ماسكه الكوب وتضحك..
      عمر وبكل عصبيه: شوفيج..مينووووووونه.. ولا تستهبلين.. شو ياهل انتي تلعبين وياي هاللعبه.. والله انج مب صاحيه.. تم يهز راسها بصبعه.. شغلي مخج انا عمر.. هب ياهل ولا اصغر عيالج.. عنلاتج من بنت ماتعرفين السنع.. افففففف..
      نش من مكانه وراح عنها صوب الغرفه.. تمت منى ياسه مكانها منصدمه من كلامه.. يقول لي هالكلام كله بس عشان اني خيسته بالماي.. ليييييييش؟؟ حرام عليه..؟؟ انا شو سويت.. ؟؟ .. كافي اني عايشه بجحيم.. احاول احلي عيشتي وياه واعيشها طبيعيه يجلب علي لييييش؟؟ .. بدت تدمع عيونها.. نشت من مكانها ودشت الغرفه شافت الغرفه فاضيه.. يعني هو في الحمام.. سدت على الفراش وتغطت عشان اذا طلع ماترمسه.. طلع عمر من الحمام وشافها نايمه.. اونها عاد بتكسر خاطري.. عنلاتها ياهل..
      وطلع عنها دون مايرمسها بأي كلمه ولا يجبر بخاطرها.. وبند الباب وراه بقو.. صدت تتطالعه.. اففففف ياربي كيف بتحمله كيييييييف..

      =-=-=-=-=
      دبي..
      بيت بوسلطان
      كان أحمد يالس روحه في الغرفه.. لأن سلطان سار الدوام.. وناصر راح المدرسه.. ولو انه ماكان وده بس يوم قال له أحمد روح.. ماقدر يرد اخوه.. كان يالس احمد يتريا سلطان يمر عليه عشان يوديه المستشفى لأن عنده مراجعه بخصوص سالفة العلاج الطبيعي..
      دخلت عليه امه شافته لابس ويالس على الكرسي الي جريب من الدريشه.. ويتطالع وسرحان.. ابتسمت وتقربت صوبه..
      أم سلطان: أحمد يا ولدي ليش قاعد بروحك..؟
      أحمد صد صوب امه وابتسم له ورد يطالع الدريشه: الجو بدا يحلو.. أحلى شو في السنه هو احين.. وينه سلطان وصل؟؟
      أم سلطان: توني دقيت له قال انه جريب البيت..
      أحمد وهو منزل راسه..: أمي.. عرفتي؟
      أم سلطان وهي مستغربه: اعرف شو؟
      احمد: منى تزوجت ..صد صوب امه يشوف موقفها..
      أم سلطان وهي عاقده حياتها..: وبعدين وياك.. شو البلاد مافيها بنات غير منى.. شو يهمك فيها.. كافينا الي يانا من تحت راسها.. وانت بعدك تفكر فيها.. يا يما ألف من تتمناك غيرها.. خلها الله يوفقها..
      أحمد: أمي.. دخيلج.. لا تقولين جي عن منى.. منى مغصوبه على هالزواج؟؟
      أم سلطان: محد يقدر يغصب حد على شي هالأيام خصوصا.. كل شي تغير.. ذاك أول يوم إن البنت تنغصب على الزواج..
      أحمد: بس امي بعد.. لا تظلمين البنت.. وانا خلاص شلت من بالي فكرة الزواج .. لين ايي الوقت الي اشوف نفسي فيه متفرغ له..
      أم سلطان: هي يا أحمد يا ولدي.. ماباك تفكر في هالسالفه زود.. دخيلك ولا تعب قلبي.. كافي وانا اشوفك طايح على الفراش.. كنت حاسه اني بموت من عقبك ..
      أحمد وهو يمسك إيد امه ويبوسها: فديتج يامي.. ربي لا يخليني منج.. جني اسمع صوت موتر سلطان يهرن.. يعني وصل.. ساعديني..
      ام سلطان وهي تقبض بإيد ولدها وتساعده عشان ينش من مكانه ويمشي صوب الباب.. لين مانزل وركب الموتر مع سلطان..
      أحمد: السلام عليكم
      سلطان: وعليكم السلام.. يلا نروح؟؟
      أحمد: هيه يلا..
      وحرك موتره وظهر عسب يروحون المستشفى..
      سلطان لاحظ صمت أحمد.. يدل على ان في شي يدور في خاطره.. وقف عند الإشارات وصد صوب اخوه.. : أحمد.. في شو تفكر؟
      أحمد: مافكر في شي..
      سلطان: من اول ماحرك الموتر للحين وانت سرحان وتقول لي ماتفكر في شي؟
      أحمد: ههه.. اخضرت الإشاره مشي الموتر ..
      سلطان: ماعليك مني انا بسوق بس انت ارمس وقول الي في خاطرك.. انا اخوك..
      أحمد: تبي الصدق.. أفكر في منى..
      سلطان: أحمد.. مايستوي تفكر في وحده على ذمة ريال ثاني يا أحمد.. إنت ريال مؤمن وتعرف إن هالشي غلط..
      نزل راسه أحمد.. : يعي تتوقع بسهوله بقدر أنساها..
      سلطان: ماقلت لك انساها.. بس ادعي ان الله يوفقها..
      أحمد: وهذا الي قاعد اسويه..
      سلطان: يلا انزل عن تتأخر عن موعدك.. باقي له 10 دقايق..
      أحمد: تعال ساعدني انزين..
      =-=-=-=
      بيت عبدالله
      عبدالله وهله كانو ياسين ويسولفون ومستانسين من الخاطر..
      وفاء: عبدالله..ولهت على مريم.. ابا اشوفها ليش ماتودينا عندها..
      ريم: هي هي هي..
      مها: جب انتي.. ياهل مابنوديج..
      وفاء: اصلا مانقدر نظهر من دونها
      ريم صدت صوب مها وتمت تحرك حياتها وتبتسم بخبث..
      مها: ويا هالراس..
      وفاء: شو قلت ياخوي؟؟
      عبدالله: وانا اقدر ارفض طلب خواتي .. مستحيل..
      ريم وهي تنغز مها..: اونه مايقدر يرفض طلب.. إلا يباها من الله يروح صوب بيتهم عشان يشوفها..
      عبدالله: جني سمعت شي..
      ريم: ها.. لا ماشي يالس اقول.. شوفي عندنا أطيب أخو في الدنيا
      مها وهي تضحك عليها: ههههه.. جذابه.. ياسه تقول..
      جان اتيي ريم وتصك بوز مها..: لا .. لا ترمسين مب زين لج.. تعالي لازم تاخذين دواج..
      والكل يضحك عليهم وعلى خبالهم..
      =-=-=-=
      في بيت بوعلي
      طبعا علي بهالمناسبه الي كان طاير من الفرحه عشانها.. عزمهم كلهم على الغدا في مطعم صدف في دبي.. وقال لهله إنه بيركب هند وياه في الموتر عساس يكونون رواحهم وماعارضوا هالشي لأنها مرته ومن حقه.. وراح علي ويا هند صوب الموتر عشان يركبون..
      علي: أخييييرا قدرنا نيلس روحنا ..
      هند: هههه.. ليش؟؟.. حلاتها القعده ويا الأهل..
      علي:ماقلنا شي.. بس بعد يمكن في كلام ابا اقوله لج وماروم.. خصوصا اختج هالعله الي مادري من وين تطلع لنا كل شوي.. ماخلتني اتهنى بقعدتي وياج..
      غزلان كانت مندسه وياسه في السيت الي ورا.. وماشافوها.. جان تروح ورى على وتدق على ظهره بصبعها: انا هنا..
      علي: غزوووووووول.. يلا نزلي اشوف.. ماصدقت ايلس ويا اختج.. انتي لازم تحشرين نفسج
      هند كانت ميته من الضحك.. وفي نفس الوقت مفتشله من اختها..
      علي: نزلي اقول لج..
      غزلان وهي تمد إيدها: كم تدفع..
      علي: بدفع الي وراي والي جدامي بس فكيني منج؟
      غزلان: خلاص يلا اكتب .. جميل أملاكي.. وممتلكاتي.. أصبحت من ملك غزلان ..
      علي: جب يلا نزلي لا أزقر ابوج..
      غزلان : ها شو.. باباتي.. لا لا لا.. دخيلك.. بعدين بيأجل ملجتي.. عيل بس انتوا الي تتهنون..
      علي: طاعو هاي الي ماتستحي..
      غزلان وهي ماسكه ايد اختها.: الله يخليج عشاني خليه يطوفها لي.. توسطي لي..
      هند: يلا طوفها لها..
      علي: بشرط تنزل وتركب موتر محمد..
      غزلان: حااااضر..
      ونزلت غزلان بسرعه من الموتر وسارت صوب موتر محمد ويلست حذاله لأن محد وياه في الموتر.. ومحمد كان مصر ان عنود الصغيره تكون وياه عشان اليهال مايلعوزونها لأنها صايره حساسه وايد بغياب امها.. فمسكتها غزلان ويلستها في حضنها.. وتمت تلعب وياها.. ومحمد كل شوي يصد ويلعب بشعرها وهي تضحك له.. وأصر انه يوقف عند شيشه البترول ينزل ياخذ لها حلاوه..
      غزلان: بنتأخر محمد..
      محمد: لا مابنتأخر عادي.. الا هي حلاوه باخذها وبنسير..
      غزلان: ياربي.. تراني من امس ماتعشيت عشان هالعزيمه..
      محمد: مب بس انتي..
      غزلان: ههههههه.. اسميه بيخسر علي عيل. ؟؟
      محمد: شو قصدج؟؟.. آكل وايد يعني..
      غزلان:لا ماشي.. يلا انزل بسرعه
      محمد: ماتبين شي؟
      غزلان: بطاقه تليفون..
      محمد: لا حووووول..
      غزلان: ههههههه
      =-=-=-=
      حمد بعد ما خلص شغله اتصل في عادل وطلب انه يتلاقى وياه عشان يرمسه في سالفه الملجه..
      عادل: خلاص عيل اترياك في البيت عندنا..
      حمد: لا دخيلك استحي..
      عادل: شو تستحي يا ريال.. بيتنا مافيه حد.. تعال وماعليك..
      حمد: خلاص ان شاء الله
      عادل: اتم الغدا اليوم عندنا..
      حمد: لا لا لا.. غدا لا.. بييكم العصر جي
      عادل: بس عاد.. تراك نسيبنا احين..وعن هالرمسه.. قلت لك اتيي الغدا ونترياك
      حمد: خلاص تم.. كلها نص ساعه بالكثير بكون عندكم..
      عادل: نترياك عيل..
      وبعد نص ساعه وصل حمد بيت عادل الي كان يترياه ودخله الميلس.. وقال له انه بيسير يبدل ثيابه لأنه توه واصل وبيرجع له..
      حمد: خذ راحتك..
      في هالوقت أميره كانت ياسه في غرفتها تبدل في القنوات بس لاحظت ان قناة ام بي سي 2.. ما تفتح عندها لأنهم غيروا تردداتهم.. سارت عند امها تسألها عن عادل..
      أميره: أمي وين عادل؟
      أم عادل وهي تعدل الصحون عشان يفرشون السفره في الميلس.. : مادريبه جنه في الميلس... وأميره من سمعت طاري الميلس طلعت بسرعه دون ماتسمع تكملة كلام امها.... ويا حمد.. ياربي من بنات هالزمن في كل شي مستعيلين.. الله يوفقج يابنتي..
      وراحت أميره صوب الميلس وهي ماتدري بوجود حمد فيه.. وكانت لابسه برمودا سماويه.. والقميص اسبورتي.. سماوي فيه خطوط بيضا على الأطراف.. وكانت لامه شعرها فوق.. ومنزله منه خصل على ويهها.. ودشت الميلس وشافته فاضي.. وراحت شلت الريموت وتمت تتعبث في القنوات عشان اتطلع قناة ام بي سي 2 وهي تعبث في القنوات حست في حد واقف عند الباب.. تحسبته عادل..
      أميره: أقول عادل.. هذا أراب سات؟؟ ولا نايل سات.. ماشوف عدل..
      حمد من حس بعادل بدا يجرب من الميلس رد دخل الحمام عشان مايسوي مشاكل لأميره لو شافها في الميلس وهو واقف.. تم يتذكر شكل أميره وهي قاعده واتدقق نظرها في التلفزيون لأنها ماتشوف عدل.. وهي ضامه ريولها وشعرها الي رافعتنه من ورى الطويل.. الي مهما رفعته تظل خصله طويله تنزل منه.. ااااه.. بعد يبوني اصبر عن الملجه لين ماتخلصين هالكورس.. والله مارمت..
      دخل عادل الميلس من شاف أميره ياسه تمت عيونه تدور على حمد الي ماشافه..
      صدت صوبه أميره.. : وبعدين يعني من ساعه ارمسك كل هالمذله عشان تقول لي ارب سات ولا نايل سات.. شافته يطالعها بغضب وعيونه محمره.. شوفيك.. عادل.. الووووووو
      عادل وبعصبيه: إنتي من متى هني؟؟
      أميره: من شوي بس ليش؟
      عادل: ويوم تدرين عندي ضيوف ليش تدخلين الميلس بهالمنظر؟؟
      أميره: عادل شو فيك.. ؟.. دخلت عندك.. وانت اخوي شوفيها انزين؟؟
      عادل: إطلعي برع.. إطلعي برع.. سود الله ويهج فشلتينا..
      أميره تمت تتطالعه مستغربه.. وهي ماشيه تطلع كان توه حمد فاتح باب الحمام.. بس ماشافته.. سمعت صوت الباب وادركت وقتها ان في حد كان في الميلس غير اخوها وعشان جي عصب.. سارت عند امها في المطبخ تتحرطم..
      أميره: أمي .. ليش ماقلتي عادل عنده ضيوف في الميلس .. زين جي حرج علي وجلب الدنيا على راسي وفشلني..
      ام عادل: شو اسوي بج يايه اقول لج انتي ظويتي ..
      أميره: اففففف احين شو يفكني من لسانه.. منو هذا الي ياينه هالحزه ماعنده سالفه؟
      أم عادل وهي تتطالعها بخبث: خطيبج..
      تيبست اميره يوم سمعت خطيبج.. ها.. شو خطيبي.. يععننننني.. حححححححمد.. لااااااااا اف ياربي شو هالفشيله
      وراحت صوب غرفتها ويلست فيها وماطاعت تطلع .. اف ياربي ليش انا جي غبيه.. انزين ماشفتي النعل الي عند الباب جان نعال عادل ولا لا.. اوهوو انا شو دراني اصلا.. بس الحمد لله ماشافني ولا شفته..
      في الميلس
      عادل: السموحه منك بس الرضيعه شوي دشت الميلس وماتدري إنك هني..
      حمد وهو يسوي عمره مايعرف شي..: انا سمعت حشره بس ماعرفت السالفه؟؟
      عادل: يعني ماشفت الرضيعه؟
      حمد: منو؟؟ لا ماشفت حد في الميلس..
      عادل: اهااا..
      حمد:ليش منو كان في الميلسيستهبل اونه؟
      عادل: لا ماشي.. المهم اشحالك خبرنا؟
      حمد: والله بخير الحمد لله انت اشحالك؟؟
      عادل: الحمد لله..
      وتموا يسولفون شوي لين ماحطو لهم الغدا وتغدوا.. ويلسوا شوي .. وقرر حمد يبدأ في الموضوع الي كان ياي عشانه..
      حمد: والله يا عادل انا ييتك اليوم وعندي رمسه في خاطري ابا اقولها لك..
      عادل: قول .. خير ان شاء الله؟
      حمد: كل خير.. انا رمست هلي في هالموضوع والوالده ماشاء الله عليها معنده الا ماترمسكم في السالفه.. وانا الصراحه ماقدرت اصبر فقلت ارمسك بما انك الولي في هالبيت
      عادل وهو بدا يحاتي: خير.. ارمس.. ترا بديت احاتي
      حمد: لا .. لا تحاتي.. السالفه ماتستاهل ها كله.. بس انا ريال الصراحه مافيني صبر.. يوم اني نويت عالزواج .. الصراحه مستعيل اباه يصير.. فقلت أقل شي كتصبيره الملجه.. والوالده قالت ان الملجه تكون بعد ماتخلص الكورس.. يعني على شهر واحد.. وانا الصراحه ريال مستعيل.. ومنها ابا اتعرف عليها زود.. واتعود عليها..
      عادل وهو يبتسم له: اسكت ذكرتني في عمري يوم كنت في نفس حالتك.. خلاص انا بتشاور ويا الرضيعه.. والوالده وبرد عليك خبر..
      حمد وبدا يتفائل خير من ردة فعل عادل..: تسلم والله ماتقصر.. ماتدري اشكثر ارتحت احين..
      عادل: افا عليك.. انت ماطلبت الا الشي الي من حقك تطلبه..
      حمد:تسلم والله
      =-=-=-=-=
      في استراليا..
      سعيد كان مستانس من سمع خبر ملجه علي وهند.. واتصل فيهم عشان يبارك لهم.. كان وده يكون موجود.. بس وعدهم إنه يكون موجود يوم العرس ان شاء الله.. لو مهما كانت الظروف.. على قولة زواج توأمتي هو زواجي..
      هند: ههههه كيف جي؟
      سعيد: عادي تراج توأمتي ولا نسيتي..
      هند: ربي يبلغني فيك معرس ولا كل المعاريس
      سعيد: ان شاء الله.. بس خل اخلص هالدراسه الأرف
      هند: بالتوفيق ان شاء الله
      سعيد: الا اقول ماحددتوا متى العرس..
      هند: هههه تونا مالجين اتريا شوي عشان نحدد
      سحب علي التليفون عن هند: اسكت يا ريال الود ودي باجر..
      سعيد: هههههههه من وين طلعت انت؟
      علي: ههههه.. من كل مكان اطلع لك.. ياريال فكنا من هالأرف ورد البلاد ماصارت ..
      سعيد: ان شاء الله مابقى كثر الي راح..
      علي: لا تحاتي مابنعرس وانت مب موجود.. بس حاليا انا حاط في بالي بعد عرس وداد .. مب حلوه قبلهم وهم من قبلنا مالجين..
      سعيد: عاد عرس وداد شهر 2.. وانا يادوب بيي العرس وبرد.. وعقبها بكم يعني.. في الصيف؟
      علي: لا شو الصيف وايد ماروم..
      سعيد: تبا رايي؟
      علي: قول؟
      سعيد: سووه في نفس يوم عرس وداد.. الفرحه فرحتين مره وحده
      علي: ان شاء الله .. الصراحه فكره وايد حلوه وعجيبه.. يمكن اسويها..
      سعيد: لا تقول يمكن خلها اكيد وفكني خل اتفرغ للداراسه جي بتعطلوني اذا بيلس اييكم كل كم فتره
      علي: هههههه .. ماعليه.. خل هالموضوع قيد الدراسه والتشاور..
      سعيد: ان شاء الله.. انزين عيل.. احين بخليكم تستانسون بما إنكم رواحكم.. وانا بسير ويا ربعي نغير جو شوي.. نتغدى برع ونصيع شوي..
      علي: هههههههه هي والله احلى ايام هي هالأيام .. استانس فيها
      وجان تسمعه هند وتنغزه..فهم علي ان هند عصبت
      علي: ها.. لا لا لا أقصد أحلى ايام هي ايام الملجه
      سعيد: هههه اكيد التوأمه سمعت.. ياويلك عيل..
      علي وبصوت واطي: دخيلك لا تبند عني اخاف تنتقم..
      سعيد: مشكلتك.. يلا مع السلامه وسلم على الأهل..
      علي: يبلغ.. مع السلامه
      وبند سعيد عن علي.. وعلي توه بيغير السالفه تمت تتطالعه هند بنظرات
      هند: عيل احلى ايام ها؟؟
      علي: شو.. كيف؟؟
      هند: ماعليه.. ردني بيتنا..
      علي: هندووووو عاد صدقتي ترا اساير اخوج.. يلا عاد
      هند وبدلع: مابا ردني ردني ردني..
      علي: لا ماروم دخيلج على الدلع..
      هند استحت ونزلت راسها..
      علي: اقول.. تعرفين سعيد اخوج شو اقترح علي؟
      هند: شو؟
      علي: نخلي عرسنا وعرس وداد وسلطان في نفس اليوم..
      سكتت شوي هند تفكر.. وابتسمت: فكره حلوه اتصدق.. ومنها نوفر شوي الصرف
      علي: يعني موافقه..
      هند ابتسمت: ليش تباني اوافق؟؟
      علي: انا مب عشان شي.. بس عشان نجدم موعد العرس..
      هند: بس لازم نشاور الكبار؟
      علي: أكيد.. خلاص اليوم برمس سلطان وانتي رمسي وداد واذا موافقين ماعتقد الكبار يعارضون؟
      هند: ان شاء الله
      =-=-=-=
      في فرنسا
      كان عمر في الصاله قاعد متولم ليش حرج على منى بهالطريقه.. عنلاتها جنها ياهل انزين.. بس بعد ليش صرخت عليها.. افففففف تقهرني بتصرفاتها.. وتذكر خوله في هالوقت.. شل تليفونه يتصل فيها بس تذكر ان منى موجوده وماحب انها تسمعه فحط التليفون على الطاوله ومشى صوب الغرفه.. وقف عند باب الغرفه.. انا شو يابني هني.. وتوه بيرد مكان ماكان يالس .. سمع صوت باب الغرفه انفتح.. شت.. اكيد منى احين بتشوفني ياي صوبها وبتعرف اني كنت بيي اراضيها ياربي شو هالحظ
      منى وهي منزله راسها: عمر..
      عمر وبكل غرور مشى صوب الدريشه وفتحها وطلع علبه السجاير وولع السيجاره وبدا يدخن.. اتيبست منى مكانها ماكانت تدري ان عمر يدخن ولا عمرها سمعت بهالشي..بس تجاهلت الموضوع لأنها الصبح بتصرفها كانت سبب الضرابه.. يعني لازم اترشين الماي.. كل حد شرات عارف يعني.. افف غبيه دوومي
      منى: عمر.. ارمسك انا..
      عمر: خير في شي؟؟
      منى: أنا اسفه على الي سويته الصبح
      عمر: خلاص ماعليه
      منى: ماكان قصدي.. وماتوقعتك تتضايق يعني
      عمر: قلنا خلاص
      منى: انزين عمر انا ماحيدك تدخن ..
      عمر: خلاص.. اليوم عرفتي.. ولاتقولين لحد.. لأني ادخن من ورى هلي..
      منى: شووووو.. بس انت تضر عمرك جي.. عمر حرام الي تسويه
      عمر صد صوبها وعيونه حمر من العصبيه: وبعدين يعني.. الواحد مايقدر يرتاح شوي.. مالج شغل فيه انا ريال وحر بالي اسويه.. وقلت لج ان حد درى ف البيت ماتلومين غير نفسج..
      منى تمت واقفه متصنمه مكانها ياربي من هالريال .. كل شوي على حال.. تزغللت عيونها الي كانت تطالع فيهم عمر وهو يطالعها بكل غضب في عيونها.. على طول سارت صوب غرفتها ودخلت وصكت الباب وراها ويلست تصيح..
      عمر.. ياربي شو فيني انا.. يتني لين عندي تعتذر .. ايي ازعلها.. ليش انا جي غبي..
      يلس وخلص الصلب.. ودخن غيره.. لأنه كان متوتر ومعصب.. ومنى ياسه في الغرفه تلعن عمرها ليش سارت تراضيه.. مايستاهل.. والله مايستاهل.. المره اليايه برش عليه سطل ماي

      =-=-=-=
      بيت عادل
      حمد من بعد صلاة العصر روح بيتهم.. وأميره كانت ياسه ويا امها وهي تحاتي عن ايي عادل في أي لحظه ويرد يكمل هزابه وياها.. ومن سمعت صوته دش الصاله ارتبكت.. شلت المجله وتمت تقراها اونه.. شافها عادل وضحك.. عرف انها زعلانه منه لأنه صرخ عليها بهالطريقه وهي ماسوت شي.. ولاحظ انها من الربكه ماسكه المجله بالجلب.. جرب صوبها..وعدل لها المجله..
      عادل: مايقرون بالجلب..
      أميره: عادي انا متعوده اقرا بالجلب..
      عادل: اهااااا.. عيل قلتي انج متعوده.. ماعليه خلاص اقري بالجلب.. بس زعلانه مني..
      ويلس حذالها وتم يلعب بشعرها.. وهي تحرك راسها عشان يودر شعرها..
      عادل: أموووووورتي حبيبتي.. آسف.. بس والله تنرفزت تعرفيني اغار عليج..
      أميره: بس مب جي تفشلني.. طلعني من الميلس عقب صرخ علي..ولا بعد منو الي سمع..
      عادل: هههههه خايفه زوج المستقبل يحط عليج بعدين
      اميره: جب لا.. متفيج..
      عادل: هههههه.. انزين انا ياي ارمسكم في موضوع
      أم عادل: خير ان شاء الله ياولدي.. قول شو في السالفه؟
      عادل: الريال الي كان عندي توه؟؟
      أميره وهي تستهبل: اي ريال..
      عادل: خطيبج..
      أميره: هييييييييه
      عادل: تسوي عمرها ماتعرف انه هني اونه
      أم عادل: يلا عاد قول..
      عادل: حمد يقول مستعيل.. ويبا يجدم موعد الملجه..
      أميره من سمعت هالرمسه تغصصت..: لااااا
      وراحت عنهم وصعدت غرفتها
      عادل : لا حول ولا قوة إلا بالله مع هالبنت.. امي رمسيها قوليلها شي..
      أم عادل: شو اقول.. بس انا شخصيا ماعندي مانع.. ومانروم نجبر أميره.. الحمد لله بس انها وافقت..
      عادل: وانا بعد ماعندي مانع.. وانتي حاولي وياها وشوفي شو بتقول
      أم عادل: بحاول امري لله..
      عادل: الله يهديج يا أميره

      -=-=-=-=
      طبعا علي وهند .. كملوا حواطتهم لين العشا .. تعشوا وردها علي البيت ورد البيت.. ولو انه ماكان خاطره يودرها.. بس مجبور.. كان عايش احلى لحظات حياته

      أحمد .. كلم الدكتور الي حدد له 3 ايام في الإسبوع يروح للعلاج الطبيعي المكثف.. لين ماتلين العضلات كليا ويقدر يمشي بكل مرونه
      محمد.. قضى يومه كله و مع عنود الصغيره.. وماكان يخلي آمنه تشلها عنه.. وعنود تعودت عليه بسرعه وكانت تحب تيلس وتلعب وياه.. لين مانامت في حضنه ونام وياها.. دش جاسم عشان ياخذ البنت بس يوم شاف المنظر ماقدر.. كان شكل محمد وااااايد حلو وعنود في حضنه جنها ملاك صغير.. وطلع من الغرفه..
      آمنه: ها وين عنود؟
      جاسم: تعالي شوفي دخيلج؟
      آمنه: شو اشوف؟
      جربت آمنه صوب باب الغرفه وايجت.. يوم شافت المنظر ابتسمت..
      آمنه: دومي اقول ان محمد وايد حنون..
      جاسم: هي والله
      آمنه: اتعلم منه..
      جاسم وهو يصك باب غرفه اخوه: لا والله ليش انا شرير..
      آمنه: يقولون شوي..
      جاسم: هههههههههه..

      انتظروا الجزء الياي باجر
      شو بيكون موقف أميره بتوافق ولا بتعاند؟
      ومنى وعمر.. بيتمون يتضاربون ويتصالحون.. ولا بيصير تغيير؟؟
      عنود.. بتغير شي في حياة محمد.. ؟
      مهير.. كيف بيقنع إيمان؟؟

    • الجزء ( 58 ) : للحب عنوان
      يوم الأحد
      ..
      بيت بوسعيد
      نشت غزلان من الصبح لأنها بتسير المدرسة.. وكانت مووول متهايزه ومتكاسلة..
      وداد: يلا عاد نشي بتأخريني على الدوام جي
      غزلان: دخيلج ودووووووود قولي لأمي اليوم مابسير
      وداد: لا بتسيرين يلا عاد.. بسج اجازه ودلع..
      غزلان: شو هااااا... خلوني انام عشان بشرتي ماتخترب في الشمس لين الملجه..
      وداد: طاعوو هاي انتوا.. صدق ماتستحي.. نشي يلا..
      غزلان وهي تيلس على السرير وتفرك عيونها.. وشعرها كان مكشوش من الخاطر.. وداد ميته من الضحك عليها.. جان تفج غزلان عين وحده بصعوبه وتصد صوب وداد: انتي ايه.. ويا هالويه ليش تضحكين علي؟
      وداد: الله يخليج نشي وشوفي عمرح في المنظره.. شو بتقولين؟؟
      غزلان: يعني وحده توها ناشه من الرقاد شو بيكون شكلها مثلا.. ها ها..
      وداد: انزين اسفين .. مسكين يا إبراهيم كل يوم بينش متخرع.. نشي يلا..
      غزلان: شو قلتي.. ؟
      وداد: ماقلت شي.. قلت بس نشي بسج رقاد..
      غزلان: هيه اتحسب بعد,..
      وطلعت وداد من غرفة غزلان وشافت اخوها هادف طالع وماسك كتبه الي لافنهم بالسير وساير المدرسه.. من شاف وداد ابتسم لها وقرب صوبها وباسها على خدها..: يلا انا ساير تامريني على شي
      وداد: لا فديتك.. روح الله يوفقك
      ونزل هادف من الدري عشان يروح المدرسة
      ونزلت وداد عقبه عشان تتريق.. ومن بعدها بربع ساعه نزلت غزلان وكانت تير شنطتها وراها على الدري ومنزله راسها ومادة بوزها شبرين صدت وداد صوبها وتضحك على شكلها ..
      وداد: امي بنتج اليوم مب طبيعيه.. وكل هذا عشان المدرسة..
      غزلان اول ما وصلت عندهم ودرت شنطتها وجربت منهم.. : احين شو هالحاله.. لازم يعني نروح اليوم.. يعني لو غبت مثلا مثلا.. شو بيستوي.. بيصكون المدرسة؟؟.. ولا بيستوي خلل في العدد.. افففف
      أم سعيد وهي معصبه منها: انتي .. شوفيج عالصبح شاله الدنيا على راسج.. احشمينا.. الناس يصبحون وانتي داشه تبين تهازبين ..
      غزلان: ويه.. الحلوه زعلت.. من يراضيها..جان تجرب صوب امها تبا تبوس راسها بس ام سعيد تبعد عنها .. لا والله والله اتخليني ابوس راسج الحلو..
      أم سعيد: خوزي عني.. لا بركتن فيج من بنت
      غزلان: خيييييبه.. قويه.. بس مقبوله..أدريبج معصبه.. يلا عاد بوسه وحده.. ترا والله غصب ببوسج
      أم سعيد: ماترومين.. خوزي عني..
      غزلان غفلت امها وباستها على خدها وحضنتها.. ابتسمت ام سعيد ولوت على بنتها..
      غزلان وهي تتطالع وداد وتغمز لها: محد يقاوم بوساتي..
      وداد: هههههه .. انزين يلا نشي تأخرت..
      غزلان: بعدني ماتريقت..
      وداد: مايخصني منو قل تتأخرين..
      غزلان: أمييييييي.. شوفي بنتج.؟؟ ,. ماتباني اتغدى.. اوووووه.. اقصد اتريق..
      وداد: ههههه بعدها ماتريقت تفكر في الغدا..
      أم سعيد: خليها لو تشرب الحليب على الأقل.. شربي فديتج..
      وداد: دلعوها انتو بس..
      وطلعت وداد عشان تسخن الموتر لين ماتييها غزلان.. ويلست في الموتر وشغلت اذاعه القرآن.. لين مايتها غزلان وركبت الموتر من بعد ما حطت شنطتها في السيت الوراني.. من ظهرت موترها في نفس الوقت كان ابراهيم يبا يركب موتره بس من شاف موتر وداد عرف ان غزلان في الموتر.. لا إراديا صد صوبهم وتم واقف.. غزلان حست ان قلبها وقف من شافته.. آآآآه.. لعلني ماخلا من هالشوف.. والله انه حلو والله.. ياربي كيف كنت غبيه وساهيه عنه كل هالفتره.. : وداااااااااااااااااااد
      وداد وهي توقف الموتر.. : بسم الله شوفيج..
      غزلان: دخيلج لا تحركين الموتر لين مايروح قبلنا.. خليني اشوفه شوي..
      وداد وهي تضرب غزلان على ريولها: عيب عليج يا بنت.. شو هالرمسه بعد.. والله انتي بعتي الحيا مووول اشوفج..
      غزلان وهي ترفرف برموشها وتبتسم ببراءة: ودااااد.. حسي فيني.. انتي كنتي تحبين وحاسه.. وتراه خطيبي انزين مب واحد من الفريج
      وداد : طاعو هاي.. تسوي عمرها مسكينه وبريئة.. ماشي يلا..
      غزلان وهي قابضه سويج الموتر عشان ماتلفه وداد وتشغل الموتر..وتتطالع صوب إبراهيم الي واقف نفس وقفته ومب منزل عينه : الله يخليج شوي بس..
      وداد: يابنت اقولج متأخره.. وبعدين صدق هذا مايستحي بعد ماينزل عينه..
      غزلان: تصدقين مع انه مايبين من المخفي.. احس ان عيني في عينه.. وداد بمووووووت
      وداد: لاحووول مستويه عاشقه ولهانه حقنا.. جان تنزل الجامه وتصد صوب ابراهيم.. السلام عليك..
      ابراهيم من انتبه لصوت وداد .. افتشل من نفسه ونزل راسه: وعليكم السلام..
      وداد: اشحالك؟؟ عساك بخير؟؟
      إبراهيم: بخير الحمد لله.. انتوا اشحالكم؟
      وداد: الحمد لله.. اقول.. ماتباني اوصل حصه في دربي وانا اوصل غزلان..
      إبراهيم: مادري جان حصه تبا عادي..
      حصه كانت توها طالعه من باب بيتهم تبا تركب الموتر.. وشافت وداد جان تسوي لها باي باي من بعيد..
      إبراهيم: حصوو.. وداد تقول جان تبين تسيرين وياهم؟
      حصه: هيه اوكي..
      إبراهيم: فكه منج..
      حصه: ماعليه.. حسابك يوم برد البيت..
      وركب ابراهيم موتره من الفشله.. وركبت حصه موتر وداد وتحركوا.. وغزلان طول الوقت مبوزه ليش وداد سوت جي وخربت الجو الي كانو فيه.. وداد تصد صوبها وتشوفها وتضحك عليها..
      =-=-=-=-=
      في بيت عادل
      كانت أم عادل ياسه في الغرفه تقنع أميره انها تروح الجامعه.. بس أميره من الضيج الي فيها مب طايعه انها تروح..
      أم عادل: أميره يا حبيبتي.. خلاص انسي السالفه والي تبينه بيصير.. وإنتي شوفيج.؟؟ ترا الريال ماطلب شي غلط عسب تسوين بعمرج ها كله
      أميره والدموع في عيونها: أمي.. انا وافقت على الخطوبه.. بس مب مستعده للملجه.. خلوها بعدين.. دخيلكم..
      أم عادل: أميره.. بس
      أميره وهي تقاطع امها: ديخلج امي..
      ودش عادل في هالوقت لأنه يبا يوصل أميره.. وشاف امه ياسه على السرير ويا أميره الي للحين مابدلت.. : انتي بعدج ما جهزتي..
      اميره ماقدرت تمسك عمرها زود.. وبدت اتدمع.. صدت صوب عادل .. وتتطالعه بنظره كلها ترجي..: عادل.. دخيلك قول له لا.. مابا املج احين.. الله يخليكم.. فهموه حالتي.. مب قادره اتعود عليه..
      أم عادل صدت صوب عادل وهزت راسها بمعناة انها فقدت الأمل انها تقنعها.. وطلعت من عندها.. وتم عادل روحه مع أميره.. قرب منها ومسك ايدها وباس راسها: خلاص .. انتي هدي.. ولا تسوين ها كله في عمرج
      أميره: إنتوا قلتو له عن سيف؟
      عادل: أمي قالت لأمه.. فأكيد يعرف..
      أميره: عادل.. انت فهمه الموضوع.. الله يخليك فهمه.. قول له.. يمكن ماقالت له امه.. وهو يمكن يكون عنده وجهة نظر ثانيه
      عادل وبعصبيه: شو اقول له.. مينونه؟؟ .. أقول له اختي ماتباك تحب واحد قبل وتوفى وللحين تحبه؟؟ .. انتي ليش ماتفكرين بعقل؟؟
      أميره وهي تحط راسها على ريول اخوها وتترجاه: عااااااااادل.. اترجاك بصوت متقطع ومبحوح من الصياح.. فهمه قول له.. لأن لو ملجنا انا بقول له.. فأحسن يعرف من قبل.. فهمه
      عادل تم ساكت.. واقتنع انه يقول لحمد.. لأنه في النهاية لازم يعرف هالشي.. ويمكن هله ماقالو هالكلام له.. يكون له نظرة ثانية..ومب حلوه يخدعون الريال.. رفع راسها.. وتم يطالع عيونها.. : خلاص مابيصير الا الي انتي تبينه.. شو رايج احين؟؟
      أميره ابتسمت له.. وتم يمسح دموعها بصبعه الإبهام وباس يبهتها: يلا ممكن احين تروحين تزهبين للجامعه؟
      إبتسمت له أميره ونشت من مكانها وسارت الحمام عشان تغسل ويهها وتزهب للجامعه.. وظهر من عندها عادل وحاس بضيج في صدره.. حاس بضيق من حالة إخته.. تخيل نفسه في مكانها لو فقد حصه.. لاااااا كله ولا حصه ماتحمل فراقها.. هالإنسانه غير غييييييير في حياتي.. إنسانه عطت لحياتي معنى ثاني.. مستحيل أتخيل نفسي من دونها.. صد صوب باب غرفه أميره.. شرات ما انتي يا أميره ماتخيلين نفسج من دون سيف الله يرحمه..
      =-=-=-=
      فرنسا
      كانت منى في هالوقت بعدها راقده.. ونش عمر قبلها .. فتح باب الغرفه شوي شوي ..شافها سادحه على الفراش وراقدة.. وقف شوي يتأملها وهي راقده.. اكنت مغمضه عيونها كأنها طفل صغير.. شاف البراءة في ملامحها.. بغا يقرب منها عشان يوعيها بس تردد وسار صوب الحمام عشان يتغسل.. وهو يغسل ويهه شاف عمره في المنظره وابتسم..
      تذكر يوم منى يته واعتذرت منه وكيف رد عليها بجفاف.. انا ليش جي ساعات استوي اهبل ماعرف اتصرف..
      بدا يطالع المرايه ويرمس بصوت اعلى شوي: يعني هو انت شكلك حلو.. بس ساعات تستوي خقاق وكريه على الفاضي.. شوف اذا ماتأدبت شوي ترا بصفعك.. إسمع الرمسه احسن لك.. ويا هالويه شو تتطالع..
      منى كانت قايمه في هالوقت .. وسمعت صوت خفيف في الحمام .. قربت منه ولصقت اذنها وسمعت عمر يرمس .. استغربت.. مينون هذا يرمس عمره
      تمت اتركز عشان تسمع عدل شو يقول.. وماوحالها إلا وفتح عمر الباب وصلبت عمرها.. بس مانتبه لها عمر انها كانت لاصقه بالباب.. بس انها كانت قريبه منه.. تم يخزها بنظرات وهي تتطالع الصوب الثاني وتدعي الله في قلبها مايقول شي عالصبح..
      عمر: صباح الخير
      منى ماحبت ترد عليه .. بسبب الي صار امس يوم صرخ عليها ..طافت من حذاله ودشت الحمام وصكت الباب دون ماترد عليه بس بعدها تندمت .. وتجاهلت الموضوع
      عمر انقهر من حركاتها.. عنلاتها صدق ياهل.. مايسوى علي اني صرخت عليه..
      وسار يبدل ثيابه عشان ينزلون يتريقون تحت.. وبالمره يطلعها في هاليوم عشان يتحوطون.. لأن يوم الخميس بيسافرون ألمانيا.. فبيستغل هالكم يوم عشان يتحوطون في باريس عدل.. طلعت منى بعد 20 دقيقه من الحمام.. شافت عمر سادح على سريرها.. غيضت.. افففف هو قال بيرقد في الصاله ليش يسدح هني.. اكيد يبا يغيض فيني لأني مارديت عليه يوم صبح علي.. أحسن يستاهل..
      عمر وهو يطالع الجامه برع: اتزهبي عشان ننزل تحت نتريق.. وبالمره نطلع نحوط لنا في باريس شوي
      منى تمت ساكته ولا ردت عليه وسارت صوب الكبت اتظهر لها لبسه... ومن بعدها سارت اتسحي شعرها وهي ياسه على الكرسي الي عند التسريحه.. وعمر سادح على السرير وراها ويطالعها.. وهو يضحك بخبث: ماتبيني امشط شعرج؟
      منى صدت صوبه وتتطالعه بطرف عينها: لا .. مب مستغنيه عن شعري
      عمر وهو ينش من على الفراش ويحط ريوله على الأرض ويطالع الأرضيه ويضحك.. : انزين لا تأخرين اترياج..
      منى سكتت وطلع عمر وصك الباب وراه.. ونشت منى عشان تتزهب.. ومن بعد ربع ساعه طلعت منى وهي لابسه بدله بيضا.. تنوره وجاكيت ابيض طويل شوي.. وتنوره بيضا.. وبودي اسود.. وبرش على شكل ريش اسود وابيض .. وشيله سودا .. كانت طالعه أنيقه وااااايد بهاللبس..تم عمر يتأملها شوي وابتسم لها بس هي زامه بخشمها وماتصد صوبه ..<<البنت زعلانه
      وطلعوا من الشقه ونزلوا المطعم تحت عشان يتريقون ومن بعدها يطلعون يتحوطون على راحتهم في باريس شوي.. يلسوا على طاولة في الزاويه وكانو ياكلون بصمت وهدوء.. منى ماكانت ترفع عينها وتتطالع عمر أبد.. واما عمر فماشال عينه من عليها وهي تاكل وهي تمد ايدها للأكل.. وهو يتأمل صبوعها الصغيره البيضا.. وهي تشل الخبز..
      عمر: شو من عصاير اطلب لج؟
      منى: برتقال..
      عمر عناد فيها طلب عصيرين مانجا.. صدت صوبه منى بغضب.. : انا قلت برتقال..
      عمر: وانا طلبت منجا..
      منى: عيل ليش تسألني دامك بتطلب على كيفك؟؟ انت الي بتشرب مب انا
      عمر: بس عشان اعرف انتي شو تبين واطلب لج شي غيره..
      منى: يعني السالفه فيها عناد..
      عمر: ممكن تسمينها جي
      منى: لا والله.. وشو مناسبة هالعناد؟؟
      عمر: لأنج مارديتي علي الصبح..
      منى: كـــــــــــــيفي..
      عمر: وانا بعد وهو يقلدها.. كـــــــــــيفي
      منى:أقول اشرب العصير روحك إنزين انا بصعد الغرفه ومابا حواطتك..
      عمر قبض إيدها بسرعه قبل لا تفلت عنه.. صدت صوبه منى وعينها مليانه دموع.. : لا تلمسني..
      وسحبت ايدها.. تضايق عمر من تصرفها وعصب.. بس تمالك نفسه.. وردت منى يلست مكانها يوم حست الناس تطالعها.. وحطت ايدها على راسها ونزلت راسها وتمت تمسح دموعها .. وعمر يطالعها.. وصل النادل معاه العصاير.. وحطهم على الطاولة وسار.. ورد يطالع عمر منى.. ومب عارف شو يسوي..
      عمر: منى..
      منى وبصوت مبحوح: بس كفاية عمر.. دخيلك.. ادريبك ماتحبني وماخذني غصب..وانا وانت ازواج بس يدام الناس.. والظروف يت بعكس مانبا.. بس في النهايه انا انسانه لها احساسها ومشاعرها.. كفاية بس.. تعبت.. عاملني كبنت عمك.. شرات ماتعامل عهود..
      عمر قرب ايده منها ومسكها.. وحطها بين كفين ايديه وهو يضرب على الخفيف على ظهر ايدها.. : هدي عمرج.. وانا اسف.. خلاص ماتبين انا بشرب العصيرين.. وبييب لج البرتقال لين هني وبعصره بيدي وبشربج اياه.. انتي بس هدي نفسج..
      ابتسمت منى من رمسته وسحبت ايدها.. وشلت العصير..: لا خلاص بشربه..
      ابتسم عمر ومن خلصوا قال لها تنش عشان يروحون أول شي يتمشون في الشارع الي قريب من الفندق يشوفون شو فيه وشو مافيه.. ويجيكون اذا اللوفر فاتح بما إن اليوم الأحد يعني إجازتهم..
      وهم ماشين شافت منى محل ايس كريم ومرطبات.. جريب من الحديقه العامه الي على زاوية الشارع.. خذ لها اسكريم.. ويلسوا تحت شيره في الحديقه وهم يتاملون الطبيعه والجو البارد... وكانت منى صدق مستانسه .. ياما تمنت انها تسافر لمثل هالمكان.. تحقق حلمها بس تحس فيه شي ناقص.. اطالعها شوي عمر يتاملها.. وشل عنها الآيس كريم بغفلة عصبت منى..
      منى: هاته..
      عمر وهو يطالعها بخبث: خاطري اذوقه اشوف كيف طعمه احلى عن الي عندي؟
      منى: هاته اقول لك..
      عمر: يالزطيه قلت بجرب شوي بس..
      منى: لا لا لا..
      عمر تم يطالعها بنص عين.. عقب حط طرف صبعه على الآيس كريم وخيس به ايده ومشاه على خشمها وتم يضحك عليها.. ومنى معصبه من الخاطر..
      منى: تعرف.. سخيف.. اففففف.. قوم قوم ليش يالس هني اصلا.. واقول مابا الآيس كريم خلاص..
      عمر : افاااااا.. منى عاد اسولف وياج
      منى وهي تتطالعه سحبت عنه الآي كريم وتمت تكمل أكله..
      عمر: دبه..
      تموا صاخين شوي.. وعم يطالع الحشيش تحته ويلعب به بإيده م التوتر.. : منى؟؟
      منى: نعم
      عمر: إنتي..
      منى: انا شو؟
      عمر: بعدج زعلانه مني؟
      منى: لا خلاص نسيت السالفه
      عمر: منى.. أنا آسف.. ماعنيت اني اجرحج وازعلج والله..
      منى: خلاص حصل خير..
      عمر: يعني مب زعلانه علي..
      منى تهز راسها بمعنى لا..
      عمر: الحمد لله
      منى: أحين ممكن نتمشى.. مليت من اليلسه
      عمر: ممكن ليش لا..
      ونشت منى وتمت تتمشى ويا عمر وتحاوط.. كانت ساعات تحس بعمر إنساااان غير.. إنسان حساس للغاية.. حنون.. وساعات تحس به وغد.. وعنيد.. وماينحب.. غريب هالإنسان..
      =-=-=-=
      علي من خلص دوامه راح البيت تغدى وتمدد له شوي يرتاح من تعب الشغل.. وجاسم وآمنه فكانو في بيت اهل آمنه على الغدا.. ومحمد لأنه مايبا يفارق عنود راح وياهم.. جاسم كان واااايد مستانس لتغيير محمد.. وحتى آمنه.. لأنها تتمنى هنادي لمحمد
      آمنه: بقولك شي جاسم؟
      جاسم: قولي؟
      آمنه: احس عنود بتكون سبب الصلح
      جاسم: وانا بعد.. شوفيه كيف يلاعبها ومتعلق فيها.. وهي بعد وايد تعلقت به بسرعه
      آمنه: اصلا محمد من النوع الي اليهال يتأقلمون وياه بسرعه
      جاسم: صدقج.. وانا من اي نوع؟
      آمنه وهي تتطالع صوب محمد.. ومب مركزه على رمسة جاسم: كيف يعني من اي نوع؟
      جاسم وهو يمسكها ويلفها صوبه..: ارمسج انا.. انا من اي نوع؟؟
      آمنه وهي تبتسم له ونزلت راسها ..: انت من النوع النادر بين البشر.. ومامثلك أحد.. إنت انسان غييييير غيير .. إنت كل شي بالنسبه لي..
      جاسم: فديتج..
      استحت آمنه وسارت عنه.. بس جاسم تم يطالعها لين ماراحت ..
      .......
      علي.. من نش من الرقاد اتصل في سلطان وقال له انه يبي يتلاقى وياه ويكلمه في السالفه.. ومن بعدها اتصل في هند..
      علي: حي هالصووووت.. ياويل حالي.. كم بعيش انا قولي؟
      هند: هههههه العمر كله ان شاء الله وياي..
      علي: آميييين.. اقول هندوو..
      هند: لبيه..
      علي: شو.. شو قلتي؟؟
      هند وبدلع: لبيييييه؟.؟
      علي: لباج قلبي وعقلي قولي آمين..
      هند: آمين..
      علي: انزين خل اخبرج انا احين نشيت بسير عند سلطان بتلاقى وياه وبرمس عن سالفة العرس الواحد..
      هند: هيه زين عشان انا بعد ابا ارمس وداد..
      علي: خلاص عيل.. انتي رمسي وداد وانا برمس سلطان..
      من بعد 35 دقيقة تلاقى علي مع سلطان في الكوفي الي في مركز الغرير.. يلسوا وطلبوا لهم.. تم علي متردد كيف يفاتحه في الموضوع مع ان الموضوع عادي..
      علي: سلطان انا اليوم تلاقيت وياك ابا ارمسك في سالفة.. عادية .. بس مهمة بالنسبة لي..
      سلطان: خير.. انا اصلا من البداية وانا حاس ان عندك رمسة تبا تقولها..
      علي: هههههه.. انزين هالسالفة سعيد قال لنا عنها وانا هند تشجعنا نعرضها عليك انت ووداد..
      سلطان: شو مشروع؟؟ هههههه
      علي: اي مشروع انا ويهي ويه مشاريع.. ماعلينا.. المهم اسمع.. سعيد لأنه ماعنده اجازات وايده ومايروم وايد ايي البلاد لأنه اخر سنه له ولازم يشد حيله .. فقال كإقتراح لو ان نخلي عرسي وعرسك في نفس اليوم منها سعيد يحضر العرسين .. ومنها تخفيف مصاريف
      سلطان تم يفكر شوي وابتسم بعدها.. : والله انا ماعندي مانع بس انت تعرف الحريم كيف.. يعني لو وداد وهند يتفقون انا ماعندي مانع بالعكس.. يا حلاة الفرحة تكون فرحتين..
      علي: هند موافقه.. وانت موافق.. باقي وداد بس.. قلنا نشاوركم بالأول .. واذا وافقتوا نرمس الكباريه
      سلطان: يلا ان شاء الله خير.. احين هالموضوع الي من الصبح مستهم عليه ومب رايم تفتحه لي..
      علي: هههههه شفت كيف..
      سلطان: إنزين انا بطلب لي كابتشينو.. ماتباني اطلب لك وياي؟؟
      علي: لا مابا شكرا..
      =-=-=
      هند
      في هالوقت كانت هند ياسه ويا غزلان ووداد.. وكانت تبا تبدا السالفة مع وداد ..
      غزلان: هندووو شوفيج ساكته مب على عادتج اليوم؟؟.. دومج تسولفين ومالية الدنيا..
      هند: ههههه ليش انتي خليتي حد فينا يسولف اصلا
      وداد: صدقها.. من الصبح ماتسكتين..
      غزلان: شوفو انا احسن بسكت.. عقب لا تقولون مب من عادتج ومادري شو..
      وداد: ههه اوكي.. بس اشك انا في هالشي
      هند: زين خلها تسكت شوي أحسن عشان اقدر ارمس..
      غزلان فزت من مكانها وقربت من هند: ترمسييييييييييين؟؟.. لا اكيد في شي؟
      هند: ياربي هاي ماتروم تكمل دقيقة وهي ساكتة..
      غزلان: لا لا ماروم صعب جدا..
      هند: ههههه
      وداد: ارمسي في شي ف خاطرج..
      هند: مب في خاطري.. بس هاي سالفة قالي اياها سعيد وانا لازم عشان اسويها اشاورج انتي فيها..
      غزلان: وانااااااا
      هند: انتي خلج على صوب..
      غزلان: اففففففف
      وداد: منج.
      هند: اسمعي انزين.. سعيد يقول شو رايج انخلي عرسي وعرسج في نفس اليوم عشان يروم انه يحضر العرسين بما إن ماعنده وايد فرصه..
      وداد ابتسمت ابتسامه عريضه.. : انتي شو تقولين.. أصلا فكرة رهييييييييييييبه..
      هند استانست من ردة فعل وداد.. وارتاحت.. اما غزلان فتمت ياسه عصوب اونها مبوزه وزعلانه.. صدت صوبها هند وضحكت
      هند: مايليق عليج الزعل
      غزلان: لا والله .. شو الي يليق عيل؟؟ هااا.. قولي؟؟
      هند: كل شي لايق عليج يا حلوه..
      غزلان: لا تحاولون خلاص انا زعلان زعلانه..
      هند: هههههه.. انزين يلا عاااد بلا دلع
      وداد: بسج عاد غزلان.
      غزلان: اففف ماقامو يتحملون مني شي من يوم ما ملجو.. يعني رياييلكم ترسوا عينكم خلاص
      هند: المهم وداد انتي تشاوري ويا ريلج وشوفيه شو بيقول
      وداد: ماعتقد سلطان بيعارض..
      هند: علي سار يرمسه في السالفه ..
      وداد: زين سوى..
      غزلان تضايقت حست ان محد يرد عليها ولا معتبرها موجوده.. وكله يسكتونها.. نشت وسارت غرفتها تذاكر على قولتها.. وداد استغربت من طلعة غزلان..
      وداد: هندوو.. لايكون صدق زعلت..
      هند: مادري حسيت انا جي بعد
      وداد: عيل نشي خل نشوف شو فيها..
      هند: فديتها غزلان.. كله ولا زعلها..
      =-=-=-=-=
      عادل من بعد صلاة المغرب.. مر على حمد وظهر وياه عشان يرمسه في السالفه.. حمد من شاف ويه عادل حس ان في شي كبير بيقوله عادل.. تم في الموتر يحاول يغطي على الإرتباك الي يحس به بالسوالف .. بس عادل ماكان وايد متفاعل وياه.. وهالشي الي كان يزيد من ربكة حمد.. لين ماوصلوا صوب بحر الممزر.. ونزلو يتمشون لأن الجو كان حلو وايد .. وشاف عادل شلة من ربعه سار ويا حمد وسلم عليهم ومن بعدها يلس على كرسي ويلس وياه حمد..
      عادل: انت امس ييتني البيت تطلب انجدم موعد الملجة صح؟
      حمد: هيه صح..
      عادل: وانا اليوم ياينك ويايب وياي الرد.. وغير الرد في رمسة لازم تعرفها.. ومادري جان تعرفها ولا لا..
      تأكد حمد في هاللحظة من إحساسه ان في شي فعلا مستوي.. تم يطالع عادل يترياه يرمس وعادل يطالع البحر ومب عارف من وين يبدأ..
      حمد: مب موافقين على طلبي صح؟
      عادل سكت شوي.. : مب معارضين 100%.. بس في شي لازم تعرفه قبل
      حمد: خير ان شاء تراك شغلت بالي.. شو صاير؟؟
      عادل: امك ما قالت لك عن ماضي إختي؟؟
      حمد مستغرب ويحاول يسترجع بذاكرته جن امه قالت شي او لا.. : لا.. ماقالت لي شي غير انها بنت زينه ومن هالكلام.. بس عن ماضيها يعني حياتها لا..
      عادل: عيل انا اليوم ياي اقول لك عن ماضيها.. كان هذا شرطها عشان توافق عليك
      حمد: عادل.. تراك شغلت بالي.. قولي بسرعه.,.
      عادل: والله يا حمد.. اسمع السالفه من اولها لآخرها..
      وبدأ عادل يقول لحمد كل سالفه سيف لحمد.. لغاية اللحظة الي توفى فيها.. وشو الحال الي طرى على أميره من بعده.. حمد غيرته ورجولته ما تسمح له إنه يتحمل هالكلام.. نش من مكانه وقرب صوب البحر وتم يطالع.. نزل راسه وشبك صبوعه وتم يحرك ابهامه بحركه دائرية سريعة.. حس الدنيا تدور فيه.. كييييف.. أرتبط بإنسانه تحب غيري ومتعلقه في خياله.. حتى لو ميت.. كيييييييييييف؟؟ ..
      عادل من شاف تصرف حمد .. تضايق.. ربي يسامحج يا أميره يوم عن يوم تدمرين نفسج زود..
      حمد تم ساكت.. ومارد على عادل بأي كلمه..
      عادل قرب صوبه..: حمد.. إختي ماتحبه.. لكن إحساس الذنب هو الي متملك تصرفاتها.. حاطه في بالها انها هي السبب في موت سيف.. وهالشي الي متعبنها.. يوم وافقت عليك.. وافقت بكل إقتناع.. بس شرطت إن نخبرك بالحقيقة ومانخشها عنك.. وانا أيدت رايها لأن مانبا يستوي أي سوء تفاهم..
      حمد تم ساكت والقهر والغيض ممتلكين مشاعره.. كييييف يباني اتقبل هالشي كييييييف.. ماقدر اخذ وحده تفكر في غيري.. ماقدر..
      عادل: دام ان بعدنا على البر.. تقدر تنسحب اذا بغيت.. ونحن بنكون برئنا ذمتنا..
      عادل في خاطره تضايق من تصرف حمد.. كأن بتصرفه يقول خلاص.. بنتكم ماباها.. وهالتصرف مب رجولي تماما.. إنه بيعلق تفكيره بماضي ميت.. وانه مب قد كلمته.. اذا بيلوم.. يلوم هله الي ماقالو له..
      حمد مانطق بأي كلمه.. مشى عن عادل وركب موتره وراح.. وعادل خلاه فحاله وكان في خاطره متضايق من الي سواه.. كاره نفسه وحياته بهالموقف الي انحط فيه.. ورد صوب البحر.. وماحس بعمره غير يشل التليفون يتصل في حصه.. أقرب الناس له..
      عادل: هلا حبيبتي..
      حصه بكل شوق وحنيه: مرحبا بالغالي.. بس يوم سمعت حسه .. حست ان فيه شي.. عادل.. شو فيك..
      عادل: آآآآآآه يا حصه.. حاس ان مشاكل الدنيا على راسي.. حاس اني دايخ ماعرف شو اسوي.. محتار.. محتاج لوجودج..
      حصه: شو مستوي قول لي؟؟
      عادل: حصه.. احين الساعه 8.00.. أهلج بيسمحون لي اظهرج نتعشى برع؟
      حصه: مادري برمس أمايه بشوف
      عادل: رمسيها وردي علي.. دخيلج محتاج لج..
      حصه: ان شاء الله ..
      بندت حصه عن عادل وسارت رمست امها الي ماعارضت ابدا.. وبشرت عادل انها تقدر تظهر.. استانس من الخاطر لأنه بيغير جو ومنها بيكون قرب حصه.. ورد البيت سبح وبدل ثيابه وقال لأمه انه بيظهر مع حصه.. وعالساعه 9.10.. كان عند باب بيت حصه.. وراحوا صوب مطعم جيليز..
      عادل وهو ماسك ايد حصه.. : حبيبتي والله ولهت ايلس وياج بروحنا.. من زمااااان ما ظهرت وياج..
      حصه: هيه والله انا بعد.. بس شو فيك.. من اول ماركبت الموتر وانا اشوف شي في عيونك ماعرف شو هو..
      عادل: شوقي وحبي وهيامي فيج..
      حصه: هههه.. لا صدق صدق..
      عادل وهو يتنهد: شو اقول..
      حصه: قول كل الي في خاطرك..
      عادل: أميره.. تعبتني وتعبت امي ..
      حصه: خير شو فيها؟
      عادل: موضوع حمد.. مره تقول موافقه ومره لا.. ومادري شو.. واحين اشترطت ان انخبر حمد عن موضوع سيف الله يرحمه.. وقلت له.. حسيته تندم لأنه خطبها .. يعني كأنه فهمني من تصرفه إنه خلاص مايباها
      حصه: شوووو.. شو مايباها,. بنات الناس لعبه يعني..
      عادل: حصه.. انا مالومه.. وبعد متضايق من تصرفه.. بس زين يوم انه رست على جي.. تخيلي بعد الملجه يسوي جي..
      حصه: اصلا بإمكانه يخلي أميره تنسااااااااه .. وماتحط في بالها غيره.. بس هو مادري كيف..
      عادل: المهم خلنا من هذا ابا استغل كل لحظة انا وياج فيها..
      حصه استحت وتمت تلعب بالإسترو الي في العصير.. ابتسم لها عادل .. ووصل النادل وياه الأكل..
      =-=-=-=
      حمد.. تم يدور في الشوارع بلا هدف.. مايعرف وين يروح ولا اي صوب يوقف.. كل الي كان يسويه.. يفكر وبس.. الأفكار مشوشة في راسه.. ومب عارف شو يسوي ولا كيف يتصرف.. آآآآه.. يارب نورني.. ارشدني.. أخاف اتربط فيها واتم تذكره ولا تنساه.. واتعذب انا..
      واخاف اتركها واخسر بنت شراتها بإحساسها وإخلاص حبها.. يعني بإمكاني اقناعها واخليها تنساه بإسلوبي.. وأكسب حبها الأبدي وأعيش حياتي طبيعيه معاها.. آآآه زود حيرتي احترت.. شو اسوي.. مابا اظلم نفسي ولا اظلمها..
      تم يحوط ولا درى بعمره لين تأخر الوقت ورد البيت.. ودخل غرفته على طول وصك الباب على عمره

      =-=-=-=
      في بيت مريم
      كان عبدالله مع خواته وأمه في بيت مريم على العشا..
      عبدالله واسماعيل وبومريم كانو في الميلس يسولوفون .. والحريم كانت مريم ويا خوات عبدالله وامها وام عبدالله يالسين يسولفون.. مريم استغربت من التغيير الي طرى على وفاء.. كانت هاديه ولا ترمس.. بس هالمره شافتها مختلفه تماما.. يمكن هي اكثر وحده تسولف.. وقاعده حذال مريم وتسولف وتقول لها عن سوالف المدرسه ومها وريم.. حدث ولا حرج.. هاييل شي ثاني في القصه..
      <<ريم:بسج قرض فينا
      مها: هيه والله شفتي من اول ماطلعنا في القصة وهي ترمس عنا وتحط علينا.. يووووه شو ماشي غيرنا في القصه..
      الكاتبه: أقول انتو اسكتوا لا تطلعون برع النص لا امحيكم من القصه..
      ريم: كم مره اقولج مهوو اسكتي يعني اسكتي..
      مها: خلاص سكت..
      وفاء: شو فيكم؟؟
      ريم: ماشي بس في قملة ضايعه من شعري .. سايره تحوط في شعر مها..
      مها: لا والله شو تحيديني ماسبح الا في السنه مره شراتج
      ريم: لا تسبحين .. بس في السنه 3 مرات.. عيد الأضحى.. وعيد الفطر.. والعيد الوطني..
      مريم: اسميكن والله سوالف..
      وفاء: بتتخبلين منا .. بس انتو عرسوا بسرعه..
      مريم نزلت راسها بحيا..: ان شاء الله
      ام عبدالله: وافديييييت مرت ولدي انا كيف تستحي.. شوفو ماباكم تضايقونها خلو البنت على راحتها.. تراها مرت الغالي..
      ام مريم: هههه
      مريم: تسلمين خالو..
      =-=-=-=

      أحمد في هالوقت كان يالس روحه في الغرفه سادح يفكر.. ياترى وين ديارج أحين يا منى.. آآآه مب قادر اتصور انج تكونين بقرب ريال غيري.. ليتني مت في الحادث .. اتعبني السهر والتفكير.. تعبت من كل شي.. فقدت حصه.. وهالمره يوم تعلقت بمنى .. وكان طوق النجاة بنسيان حصه.. ويصير مصيرها شرات حصه مع اختلاف انها مغصوبة وتدري بحبي..
      الدنيا أحوالها غريبه بالفعل.. مب كل الي نباه نلقاه..
      تم يفكر لين ماقطع افكاره صوت الباب يندق.. : تفضل
      فتح سلطان الباب ودخل.. ومعاه ناصر.. ويلسوا جريب منه..
      ناصر: اشحالك؟؟
      احمد: بخير يسرك حالي.. انت اشحالك.. شو الدراسه وياك.. والثانويه؟
      ناصر: تمشي الحال..
      سلطان: باجر عندك موعد لا تنسى.. بمر عليك الصبح بوديك
      احمد: ليش تعب عمرك ..
      سلطان: بلاها رمسة الشياب والعيايز هاي.. انزين اسمعني انا ياي اقولكم خبر..
      أحمد: خبر؟؟ .. اي خبر؟؟
      ناصر: والله وعدت غزلان بعادتها ام الأخبار..
      سلطان: هههههه لا مب لدرجة غزلان .. اخف عنها..
      احمد: وحليلها هالبنت متوله على سوالفها وشطانتها..
      سلطان: المهم بتخلوني اكمل رمستي ولا شلون؟.
      احمد: كمل يابوي كمل..
      سلطان: انا ووداد وعلي وهند.. قررنا نخلي عرسنا في نفس اليوم.. شو رايكم؟؟
      ناصر: والله كشخه..
      احمد: هي والله .. نخلي الفرحه فرحتين.. عرس اخوي وبنت عمي.. وعلي..
      سلطان: اليوم قال لي علي الموضوع.. وانا عيبتي الفكره ويوم كلمت وداد كانت متشجعة للموضوع.. فقلت برمس امي وابوي في السالفه .. وهي بترمس امها وابوها عشان نكمل ترتيباتنا..
      أحمد: الله يوفقك ياخوي ويهنيك..
      سلطان: عقبال مانفرح فيك
      نزل احمد راسه بحزن: إن شاء الله..
      ناصر: انزين عيل الوقت تأخر وبسير ارقد الصراحه وراي نشه للمدرسة باجر..
      أحمد: هي وانت بعد سلطان سير ارقد وانا برقد عشان باجر انش للعلاج الطبيعي..
      سلطان: لا انا بنزل عند امي وابوي برمسهم في الموضوع بالأول بعدين بسير ارقد..
      احمد: خلاص عيل.. تصبحون على خير..
      نش سلطان مع ناصر وظهروا من غرفة أحمد.. ونزل سلطان عشان يرمس هله..
      تم احمد يتأمل نفسه وحاله.. كلن بيسعد ويا الإنسان الي يحبه.. وانا مادري من الله كاتب له نصيب وياي.. وياترى بقدر احبها شرات حبي لمنى.. آآآآآآآآآآآآآآه يا منى جلبتي حالي..
      سلطان رمس امه وابوه والي طبعا ماعارضو وتشجعوا للفكرة.. ونفس الشي وداد .. أهلها ماكانو معارضين بالمرة.. ووافقوا.. استانست هند من الخاطر.. وبلغت علي.. الي بدوره قال لأمه وابوه.. وعم الخبر عند الكل الي صدق استانس..
      =-=-=-=
      يوم الإثنين..
      باريس
      كانت الساعه 4 الفجر.. توقيت فرنسا.. 10 صباحا .. توقيت الإمارات
      منى وعمر يالسين على الكنبه ويطالعون فلم حاطينه في التلفزيون.. ومنى كانت مندمجه من الخاطر في الفلم.. وعمر كل شوي يصد صوبها ويشوفها مندمجه.. والا يبا يغلس عليها..
      وكانت ماسكه في ايدها باكيت جبس كانو شارينه.. وتاكل منه.. وعمر يغلس عليها وياكل منها.. وهي تضربه على ايده.. : الجبس مالك هناك سير خذه..
      عمر: مابا هذا عايبني..
      منى: لا والله عايبنك.. عيل ليش ماشريت لعمرك ..
      عمر: زطيه..
      منى: شو اسوي يقولوون ورثتها منك..
      عمر غياض فيها خذ الريموت وغير القناة.. جان تعصب منى.. وقفت جباله..: ايييييه.. رد القناة ياسه اتابع الفلم..
      عمر: خوزي من يدامي ابا اشوف هذا انا..
      منى: عمر يلا عاااااااد
      عمر: عطيني الجبس..
      منى: كل ها عشان الجبس... يلا خذه ورد القناة..
      عمر: ههههه.. سحب عنها الجبس ورد القناة.. وسارت خذت الجبس ماله وفتحته تمت تاكل منه.. .. لا والله وليش تاخذين الجبس مالي؟؟
      منى: شرات ماخذت الجبس مالي..
      ابتسم لها عمر وتموا يتابعون الفلم.. وعمر بدون مايحس بعمره حط راسه ورقد .. منى سارت ويابت لها اللحاف وغطته وسارت رقدت وهي تفكر في أحمد.. يالله .. شو الحال عليك يا أحمد.. شو مستوي بك.. آآآآه.. ليتني اقدر اقتنع ببعدك وحياتي اليديده..
      وتذكرت انه مايجوز تفكر في ريال ثاني وهي على ذمة غيره.. حتى لو ماتحبه.. تنهدت وحطت راسها وبندت ليت الأبجوره ورقدت..
      =-=-=-=
      في الإمارات.. الساعه 10.00 الصبح
      نش أحمد الصبح من وقت .. ومر عليه سلطان ووداه المستشفى.. وهناك كان علي موجود الي تولى كل شي ودخل أحمد بسرعه غرفه العلاج الطبيعي عشان يبدأ التمرينات..
      أحمد كانت عزيمته قويه ومصر انه يقاوم كل الآلام الي يعاني منها عشان يشفى ويرد أحمد الأولي ويكمل دراسته.. طبعا هالكورس فاته مايقدر يحضر بسبب العلاج.. ويمكن السنه تضيع عليه.. والضباط في الكلية تفهموا ظروفه.. خصوصا انهم يدرون به انسان مجتهد وشاطر.. وماينخاف عليه
      ...
      بيت بوعمر
      كانت ايمان تتطالع الأرقام في تليفونها وتاكل لها تفاح.. شافت من بين الأرقام رقم مريم.. اخت مهير.. ابتسمت واتصلت على الرقم.. تم يرن ويرن بس محد رد عليها.. وبندت..
      ..
      ردت واتصلت إيمان على الرقم مره ثانيه.. تم يرن.. وفجأة حد رن..
      إيمان: مرحباااااااا
      الطرف الثاني كان ساااااكت ولا يرمس..
      إيمان: مريووووم.. شفيج ساكته؟؟ الووو تسمعيني..
      الي رد كان مهير.. وعرف رقمها يوم شافه على تليفون مريم.. ولأن مريم كانت مشغوله في المطبخ ويا امها هو رد على التليفون.. تم ساكت ويتنهد ..
      إيمان: مريوووووووووووم.. عاد هاي اول مره اتصل فيج وتستهبلين
      مهير: انا اخوها.. مريم مشغوله شوي.
      افتشلت إيمان من سمعت صوت مهير .. وبندت الخط من غير لا تقول اي كلمه..: اسميني غبيه والله.. اففف لازم يعني ترمسين خلاص محد رد عليج صكي.. لازم هالفلسفه السخيفه مالتج.. بس لحظه.. صوته هب غريب علي.. سامعته مكان.. اوهووو يعني وين بسمعه اسميني بعد رديت على غبائي

      شو تتوقعون التطورات الي ممكن تصير؟؟
      مهير وإيمان.. اذا عرفت ايمان عن حقيقة مهير..؟؟ بتغير رايها؟
      ملجة غزلان.. شو بتسوي في ملجتها؟؟
      احمد شو الحال عليه؟؟
      ومنى وعمر.. بيتمون في العسل.. ولا في تقطيع بصل؟؟
      حمد.. شو الحال عليه مع أميره؟؟
    • الجزء ( 59 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: مصارحة عادل لحمد عن موضوع أميره.. موافقة وداد وسلطان على فكرة الزواج في نفس يوم زواج علي وهند.. تضارب الأفكار عند حمد بخصوص أميره.. بدء أحمد في علاجه.. التقلبات في علاقة منى وعمر
      =-=-=-=
      باريس
      الساعه 10.00 الصبح.. 4 العصر بتوقيت الإمارات..
      نشت منى ومن بعد ماتغسلت وتلبست طلعت من الغرفه.. شافت عمر بعده راقد.. قربت منه ببطء ويلست على الأرض.. وتمت تتطالعه.. وتهمس..
      منى: عمر.. عمر..
      عمر وهو يبطل عيونه شوي شوي.. نش من مكانه ويلس على الكنبه وحاس بويع فضيع في جتفه من الكنبه.. يحس ان جتفة منكسر.. تم يرص على عيونه وهو يحاول يسوي تمرينات لجتوفه بس مب رايم من الألم.. لاحظت منى هالشي.. لا إراديا قربت ايدها من ايد عمر ومسكته..: شفيك؟
      عمر: مادري جتفي وايد يعورني..
      منى: تباني اسوي لك مساج؟؟
      عمر: تعرفين؟
      منى: هيه .. ليش ابوي الله يرحمه ماقال لك اني احسن وحده تسوي مساج؟؟
      عمر: ههههه.. لا ماقال..
      منى: خلاص عيل.. ايلس على ينب عشان اقدر ايلس وراك..
      عمر عدل يلسته وعطى منى ظهره.. ويلست منى وراه.. تمت اتحس برعشة في إيديها.. مب قادرة تمسك جتوفه.. ترتجف من خاطرها.. غمضت عيونها ومسكت جتوفه وبدت تسوي له مساج.. عمر كان يحس براحه فضيعه.. يحس إن الألم يروح عنه بس بطريقة عجيبه.. يعني مرتاح على الآخر.. يحس بصبوعها وهي ترص على جتوفه عشان تسوي له المساج.. ماقدر يتحمل زود.. نش وقف.: بس مشكورة..
      منى: العفو.. ان شاء الله احسن..
      عمر: الحمد لله.. انا ساير اسبح.. وانتي تزهبي عشان نظهر ..
      منى: انزين عمر اليوم بغيت اسير الديزني لاند..
      عمر: ترا هذا الي انا مخطط له..
      ابتسمت له منى وبادلها الإبتسامة وراح.. ويلست شوي تفكر.. ومن بعدها نشت تروح الغرفة تطلع لها لبسة ممكن تلبسها ..
      =-=-=-=
      في بيت عبدالله
      عبدالله كان يالس ويا خواته في الميلس ويسولف وياهم.. ومستانسين من الخاطر..
      وفاء: نحن احين في أي شهر.. ؟
      مها: هههههه .. وفووووي عنبووو ماتعرفين انتي في أي شهر.. عاد هالشهر بالذات الي لازم ماتنسينه؟؟
      ريم: اقول انا بسير عندي واجب لازم احله..
      مسكتها مها من طرف قميص البيجامه ويرتها: ويييييين سايره تشردين هااااااا.. ماشي شردة...
      وفاء: شو السالفه؟؟ تراني ضايعة من بينكم؟
      عبدالله: انا بقول لج.. تاريخ 21/11 عيد ميلاد مها.. عشان جي مسويه لنا هالحشرة كلها.. يعني تبا هدية..
      وفاء: اهااا.. افا عليج لو تبين هدايا الدنيا كلها بناخذ لج..
      مها وهي تتطالعهم بغرور: اصلا غصبن عنكم تاخذون لي هدية.. لا انا هالسنه ابا شي ثاني..
      ريم وبتعجب: نعـــــــم.. شي ثاني.. ماحيد اني اتفقت وياج على شي ثاني؟
      مها: هههههه لايكون عيد ميلادج وانا مادري..
      ريم: لا بس اتفاقاتنا ويا بعض..
      وفاء: لا هالسنه انا بعد لازم اكون وياكم في كل اتفاقاتكم..
      مها: أكيد اصلا .. اليهالو مانباهم
      ريم: هههههههه.. قالت مانباهم اصلا انا الأساس من دوني ماترومون تسوون شي
      عبدالله: لحظه انزين.. انتوا ياسين تتضاربون من ساعه .. فهموني اول شي شو هو الشي الثاني بعدين تضاربو..
      مها: شوووف يا أخي العزيز عبدالله.. انا يوم ميلادي 21/11 .. وهالسنه بيصادف يوم الخميس.. وفي هذا اليوم أباكم تسوون لي حفلة.. فاهمين..
      عبدالله يطالعها وفي خاطره يضحك بس مسوي عمره مهتم.. ويهز راسه وهو يسمعها..: ان شاء الله عمتي.. كملي أوامرج
      مها: وبما أن الجو حلو في هالفترة.. أبا تكون حفلتي خارج المنزل..
      ريم وهي تير مها من اذنها: وين تبين يعني في الديسكو؟؟
      مها وهي تضرب على ايد ريم.. : يعلج بريل راعي ديسكو.. انجبي واسمعي..
      ريم: اففففف .. كملي انزين
      وفاء: هههههه مهوي الصراحه عليج دعاوي عجيبه..
      صدت مها صوب وفاء وغمزت لها وبدت تكمل رمستها: فإسمع يا خوي العزيز.. أبا عرسي يكووووووون في البر.. أوبس.. جني قلت عرسي.. أقصد حفلة عيد ميلادي..
      عبدالله نش وقبض مها وتم يكفخها بس بمزح ولعب.. وهي تضحك وتترجاه: خلاص اخر مره اخره مره.. غيرت رايي.. ابا الحفلة في البحر..
      ريم: هههههه تستاهلين .. ويا ويهج..تبين تعرسين ها..
      مها: والله بالغلط..
      عبدالله: بالغلط.. انا بأدبج عشان مره ثانيه ماتغلطين
      مها: توبه.. تووووووبه..
      عبدالله ودرها وقعد يبوس راسها: فديتج ادري اسولف وياج.. وطلبج راح يتم بإذن الله مثل ماتامرين..
      مها وبفرحه: صــــــــــــدق.. واااااااااااو ونشت حضنت اخوها وباسته على خده.. لا خليت منك يارب..
      الكل استانس انه في طلعه قريبه بعد اسبوعين..
      =-=-=-=
      نروح عند حمد.. حمد في هاليوم ماقدر يداوم.. من رد من برع تم في غرفته بروحه وصاك الباب على عمره ويفكر .. أمه كانت تحاتيه من الخاطر.. لأنه لا نش يتريق ولا بطل الباب لحد.. وحابس عمره ولا راضي يطلع.. ولا حتى نزل يتغدى وياهم.. فراحت له عند باب الغرفه ودقت عليه الباب..
      حمد وبضيج: منووو
      أم حمد: انا امك.. افتح لي الباب
      حمد: أمي الله يخليج خليني ابا ارقد..
      أم حمد وبصوت مبحوح حزين: حمد دخيلك لا تعذب قلب أمك زود.. افتح لي الباب وقول لي شو فيك.. خلني اتطمن عليك؟
      نش حمد وفتح الباب لأمه وهو منزل لها راسه.. : ها ارتحتي..
      أم حمد وهي تلوي عليه وتشوف الحزن في عيونه والتعب: شوفيك ياولدي قول لي..
      حمد: ليش ماقلتي لي من البداية.. ليييييييش؟
      أم حمد وهي مستهمه: أقول.. شو الي بغيتني أقوله؟
      حمد: عن أميره انها كانت مخطوبه قبل..
      أم حمد: شو يعني..تراها انخطبت والريال توفى.. والبنت فيها الخير يوم انها ماخشت هالشي
      حمد: بس يامي البنت متعلقه فيه احس..
      أم حمد: شل هالوسواس من راسك يا ولدي.. وايلس خل ارمسك يلس حمد مع امه على السرير.. اسمعني .. البنت وااااايد زينه وماتعوض ولا هلها يتعوضون يا حمد.. ولو كانت البنت ماتيوز لك جان ما اخترتها لك وخطبت له غيرها.. وانت تعرف ان كل حد يتريا اشاره منك بس.. بس انا من بين البنات كلهن مادشت خاطري وحده كثر أميره.. وأنا ادري سعادتك معاها.. انا امك يا حمد.. اعرف الشين من الزين.. وانت دامك ماخذنها ومقتنع فيها بتقدر تغيرها..
      حمد تم ساكت ويحس بكلام امه صح.. بس بعد في شي مانع..
      أم حمد: حمد يا ولدي.. نحن رمسنا مع العرب وماباك تفشلني يدامهم.. ترا والله هب حلوه في حقي.. أبد
      حمد نزل راسه: إلي تامريني فيه يامي..
      أم حمد: هذا ولدي حمد الي اعرفه وارفع راسي به..
      حمد قرب من امه وباس راسها..
      أم حمد: ممكن احين عشان خاطر امك تنش تغدى؟
      ابتسم لها حمد ونش وياها عشان يتغدى
      =-=-=-=
      علي بلغ هله الي ابد ماعارضوا على الفكرة.. بالعكس استانسو عليها.. ونفس الشي بالنسبه لأهل وداد وأهل سلطان..
      وفي هالوقت كان علي يالس في الميلس ويا محمد اخوه لأن عبدالله بيمر عليهم.. ومعاه خالد.. <<تذكرونه
      محمد: عنود تبين عنب؟؟
      علي: اسميك مدلع البنت..
      محمد: شوفيك غيران.. كيفي ياريال..
      علي: هههه ماقلنا شي.. انزين عطني عنب وياها..
      محمد: ههههه.. غديت ياهل..
      علي: شو نسوي بعد.. عشان تدلعنا لازم نغدي يهال..
      محمد: عنود لا بابا..
      علي من سمع محمد قال كلمة باب صد صوبه وتم يتأمله .. ياربي شكله كيف حنون مع عنود.. : محمد.. ماودك ببنت شراتها من لحمك ودمك..
      محمد: هاي بنتي..
      علي: هههه .. ليش ماتاخذ امها عشان تستوي بنتك؟؟
      محمد رفع راسه وهو حاط عنود على ريله ويأكلها العنب.. ويبتسم لعلي: ترا هذا الي افكر فيه..
      علي: عاشوووووو .. وجان يوافق محمد على الزواج.. انزين خل اسير اخبر الأهل..
      محمد وبعصبيه: لاااااا.. اتريا.. لا تقول لحد لين ماترد هنادي من السفر وارمسها واشوف رايها بالأول..
      علي: وين بتلاقي احسن عنك..
      محمد: تصبر انت..
      علي: انزين ماقلت لي كم كيلو نزلت من رمضان للحين..
      محمد: والله انا هالكم يوم هامل الريجيم شوي.. عشان عنود.. ماروم اودرها.. يعني تقريبا نزلت 6 كيلو
      علي: زين.. باين انك بديت تضعف..
      محمد: الحمد لله..
      علي: وايد متعلق في البنت صح..
      محمد وهو يطالع عنود ويبتسم لها: تصدق.. وايد.. وااااااااايد وايد بعد.. هالصغيره حسستني بإحساس عمري ماحسيته.. انا اذا باخذ أمها مب عشان امها.. عشانها هي.. لني تعلقت بها.. أحس عمري ماقدر من دونها خلاص.. أحسبها صدق بنتي..
      علي: حتى عنود ماشاء الله بسرعه تعودت عليك..
      عنود وهي تحاول تنطق بكلمة بابا الي عودها محمد عليها..: ببب.. ببــا..
      علي: اوب اوب.. ولابعد تزقرك بابا.. لا عيل انت شغلك مضبوط
      ورن تليفون علي في نفس الوقت كان عبدالله:الوو.. مرحب.. اقرب الميلس حياك
      وشوي ودخل عليهم عبدالله ونشوا سلموا عليه ويلسوا وياه.. وتموا يسولفون حول النص ساعه
      عبدالله: اسميهن هالرضايع بلشه؟؟
      علي: خير ليش؟
      عبدالله: هه لو أقول لكم بتضحكون..
      محمد: قول قول.. عادي.. ترا نحن عندنا رضيعه بلشه بعد
      علي: أي رضيعه؟؟ ماحيد عندي اخت اصغر من عليوو..
      محمد: ههههه نسيت غزوول
      علي: ههههههههههههه .. في هاي صدقت.. هاي أكبر بلشه بعد..
      عبدالله: تخيلو الرضيعه شو تبا.؟
      محمد: شو؟
      عبدالله: تباني اسوي حفلة لعيد ميلادها في البر..
      علي + محمد: البــــــــر؟؟
      عبدالله: ههههه شفتوا كيف.. البر.. اونه لأن الجو حلو..
      محمد: اسمح لي .. بس اختك هاي مب صاحية..
      عبدالله: ههههه ادريبها
      علي: شوفيكم البنت مسكينه ماقالت شي غلط.. وبالعكس انا من زمااااان خاطري في طلعة بر.؟؟
      محمد: وانت وشلك؟؟
      علي: اسمع يا عبدالله.. نحن غدينا اهل تقريبا.. لأن خطيبتك تقرب لمرتي.. وانا من زمان خاطري اعرف هلي على اهلك.. شو رايك في طلعة البر هذي نظهر فيها رباعه.. هلي وهلك؟؟
      محمد: هي والله فكرة حلوه.. ومنها نغير جو..
      عبدالله: خلاص تم ان شاء الله
      علي: على خير ان شاء الله
      =-=-=-=
      استراليا
      سعيد كان يالس ويا ربعه في الكوفي.. ويسولف وياهم.. شاف من بعيد أفنان وولد عمها يايين صوبهم
      ولد عم أفنان كان مبتسم وضام إيد أفنان بإيده وهي منزله راسها ومستحية.. راح طلال صوب ربعه وأفنان راحت عند شلة البنات الي على الصوب الثاني تبشرهم.. كانت مستانسه من الخاطر.. تحس بفرحة تغمرها.. حست ان اختيارها لطلال هو الصح.. طلال إنسان دين ويخاف ربه .. بيراعيها وبيخاف عليها أكثر من أي شخص ثاني خصوصا انه ولد عمها..
      طلال: السلام عليكم شباب..
      الكل: وعليكم السلام
      طلال: باركو لي.. ملجت على بنت عمي.. والعرس قريب..
      خالد: والله.. مبرووووووك..
      ونش الكل يبارك لطلال.. وأفنان كانت عند رباعتها تبشرهم بالملجة وهم مستانسين لها ويباركون لها..
      ومن بعد ما الشباب يلسوا .. يلس سعيد وياهم شوي.. وبعدها تعذر ان عنده شغل ونش.. وضحان طبعا مايقدر يودره .. على طول راح وراه..
      وضحان: إيش بك.. ليه كذه؟؟ .. لو قعدت معاهم ماكان أحسن..
      سعيد: فكني يابوي انت بعد...
      وضحان: هههههه.. ياحلوك وانت معصب..
      سعيد: سخيييييف مستوي شرات البنات تتغزل..
      وضحان: ههه.. التغيير مطلوب..
      سعيد صد صوبه وهو عاقد حياته.. : عنلاتك من ريال.. خوز عني لا عرفك ولا تعرفني.. تغيير اونه..
      وضحان: حتى المزح ماعدت تتحمله..
      سعيد: بتيي وياي تم ساكت ولا رد عندهم احسن
      وضحان وهو يسوي حركة كأنه صك بوزه بالسحاب.. ابتسم له سعيد وهز راسه ومشى
      =-=-=-=
      غزلان ووداد وهند .. في هالوقت كانوا طالعين عشان يتشرون لملجة غزلان الي راح تكون يوم الخميس.. وحجزت غزلان عند مورا.. وخذت لها فستان من وافي.. لونه بنفسجي مايل للوردي.. بسيط وحلو.. وطبعا مايحلي الفستان غير صاحبه...
      غزلان: بس خلاص بعد شو تم؟؟
      هند: خلصنا كل شي.. الصراحه تعبت وابا ارجع البيت ..
      وداد: وانا بعد تعبت
      غزلان: لا عيل خل نروح السينما..
      هند: نعـــــم.. بتموتيني انتي.. ترا الثقب ماراح بس صغر يعني مب زين علي..
      غزلان: اوهوو علينا مايخلون الواحد يستنذل شوي.. انزين يلا امشو خل نرد البيت.. توها الساعه 10 يقولون تعبنا..
      وداد: والله خل ريلج يوديج السينما بعدين.. نحن ماعلينا منج..
      غزلان: انزين انزين.. ماعليه..
      وراحوا صوب الباركينات.. وركبوا الموتر.. وغزلان الملل ذابحنها .. ودها تغلس على أي حد بس مب رايمه.. هي بعد تحس بتعب بس تبا تقاوم.. رن تليفونها كان محمد الي متصل.. استانست من شافت رقمه.. ردت عليه على طول.. بس تمت ساكته
      محمد: الووو
      غزلان ..أونها زعلانه..: نعـــــــــم؟
      محمد: بسم الله شفييييج.. انزين السلام عليكم..
      غزلان: ولا عليكم السلام
      محمد: اعوذ بالله.. لا لا لا.. انتي شكلج معصبه وبطلعين حرتج فيني خل ابند ابرك لي..
      غزلان: لا ماشي تبند.. انت اتصلت وانت تتحمل..
      محمد: خل ريلج الي يتحمل انا اشلي..
      غزلان وهي صدق متنرفزه: افففف.. شو هااااا.. كل ما قلنا شي.. قالو لنا ريلج وريلج.. بعده ماستوى ريلي انزين..
      محمد: ههههههه ليش منو قال لج بعد
      غزلان: هاي.. مرت سلطانوو..
      وداد وهي تفر عليها كرتون الكلينكس: اصغر عيالج هو..
      غزلان: جب انتي.. انزين حمودي.. قلت لها وديني السينما تقول خل ريلج يوديج
      محمد: لاااااا عاد مصختيها.. كلنا اصغر عيالج.. سلطانوو.. وحمودي.. شو تم بعد؟؟
      غزلان: ههههههه.. اسولف انزين ماتباني ادلعك خلاص.. لازم ترا عندك عنود احين.. ماخذتك عنا..
      محمد: هي والله فدييييتها راقده في حضني..
      غزلان: الله يخليها لك..
      محمد: آمييييين...
      غزلان: ليش متصل احين؟؟؟.. عندك عنود شو تبا بي..
      محمد: ههه انتي اسبير.. يوم عنود ترقد الجأ لج انتي..
      غزلان: لا والله.. اقول يلا باي..
      محمد: ههههه عصبت الحرمه.. لا لا .. صدق انا متصل اقول لج عن شي متأكد إنه بيفرحج..
      غزلان: خير شو فرحني؟؟
      محمد: تحبين البر..
      غزلان: أكيييييييد.. منو فينا مايحب البر..
      محمد: خلاص عيل جهزي عمرج الخميس عندنا طلعة للبر .. كلنا.. وأهل عبدالله خطيب مريم ..
      غزلان: شووووووو.. الخميس.. مينون انت.. الخميس الملجه
      محمد وهو يبا يغلس عليها: والله كيفج.. بتفوتج الطلعة.. لا تقولين ماقلنا لج..
      غزلان: حرااااااام.. محمد الله يخليك أجلو الطلعة للخميس الياي..
      محمد: ماقدر.. عبدالله قايل هالخميس..
      غزلان: محمد الله يخليك الله يخلييييييييييييييييييك..
      محمد: هههههههه.. كسرتي خاطري.. اصلا الطلعه هاي يوم الخميس الي بعده .. عتاريخ 21/11.. لأنه في هاليوم عيدميلاد اخت عبدالله.. مسويتلهم حشره تبا الحفلة في البر..
      غزلان وهي ميته من الضحك: هههههههه.. والشمعه وين بتحطيها على قمة عرقوب..
      محمد: هههه مادري..
      غزلان: مشكله اليهال.. يعني لازم ناخذ لها هدية..
      محمد: هيي .. هديتين بعد مب وحده..
      غزلان: شوووو.. ليش هديتين؟
      محمد: وحده لي انا..
      غزلان: لا والله..جي عيد ميلادك.. يلا يلا..
      محمد: عيل ماشي طلعه..
      غزلان: افففف خلاص موافقه
      =-=-=-=
      فرنسا
      كان عمر راد توه مع منى من برع.. والضحكة ماتفارق منى.. صدق استانست من الخاطر.. ماخلت لعبه ماركبتها.. عاشت طفولتها أحين.. وهي كبيره.. لعبت كل الألعاب الي في خاطرها اتجربهم وهي صغيره.. وماحست بالخوف من الألعاب الخطرة وهذا لأن عمر كان وياها وتحس بالأمان.. كانت تحس به حنان كبير في داخله وهو كان لاف ايده على جتفها في اللعبه عشان ماتخاف.. وكان البرد ذابحها بس دفوة إيده وحنانه وطيبته.. حسسها بالدفا والحب الي فقدتهم وهي صغيره..
      دشت الغرفه وقعدت على الكنبه وشلت الشيله من على راسها وحطتها على الكنبه حذالها وتساندت عليها من التعب الي فيها.. عمر تم يطالعها..
      عمر: ها استانستي ؟؟
      منى وهي تتطالعه بإبتسامه عريضه : واااااااايد.. تصدق.. هاي اول مره ادخل فيها حديقه وألعاب..
      عمر: يالله الحمد لله..
      منى فزت من مكانها وتمت تتطالع حوالها .. وبإرتباك: الأجياس؟؟.. وينها ؟؟ .. مايبتهم؟؟
      عمر: أي اجياس؟؟
      منى: الهدايا الي شريتهم.. وين الأجياس؟
      عمر: ماشفت اجياس..
      منى: عمر لا تمصخر.. مافيني اتشرى بعد
      عمر: والله انتي مهمله وماتعرفين وين تحطينها انا شو ذنبي..
      منى: لا والله انا عطيتك اياها.. انت كنت شالنهم.. منو المهمل احين..
      عمر ويهو يشوف ويهها كيف محمر ومعصبه.. ومتغايضه.. تم يضحك بصوت عالي مارام ايود عمره..: ههههههههههههههههههههههههه
      منى: لا والله احر ماعندي أبرد ما عندك..
      عمر: شو تبيني اسوي.. ايلس واحط ايدي على خدي واصيح؟
      منى: لا سير دور على الأجياس..
      عمر: دخلت بهم الغرفه ماشفتيني..
      منى وهي تحس براحه: والله.. وانزين ليش ماتقول؟
      عمر: بس بغيت احرق اعصابج شوي..
      منى وهي تتطالعه بنص عين.. : سخيف..
      عمر: مب أكثر عنج..
      منى وهي تقلده: مب أكثر عنج.. بسيييير اسبح
      عمر: هههههههه
      وسارت منى الغرفه وهي مرتاحه نفسيا.. في هاليوم أبد ما طرى أحمد على بالها ولا فكرت فيه.. حست بتغيير كبير في حياتها.. حست ان حياتها تبدلت 180 درجه.. تحس بفرحة ماودها تروح عنها.. صح انها مب عايشه حياتها كزوجة.. لكن عايشه حياتها بطريقة ثانيه.. ماتحس بالحرمان الي كانت تحس به قبل... وهالشي الي خلاها تنسى شوي احمد.. الي كان شاغل بالها .. ويمكن معاملة عمر الطيبه معاها خلتها تنسى أحمد وطاريه
      ..
      عمر في هالوقت كان يالس يطالع التلفزيون ويتذكر منى وهي تضحك وتلعب .. مثل الطفلة .. تفرح وتستانس يوم تشوف الشخصيات الكرتونيه الخاصه بديزني تتمشى في أرجاء الحديقة.. وتوقف وتتصور عند كل شخصية.. ابتسم ونزل راسه.. تم يطالع ايدينه ويفكر صبعه على كف إيده كأنه يحس بحراره إيد منى يوم كان ضامنها بإيده.. قرب كف ايده وتم يشمه.. شم ريحه اللوشن الي تحطه منى على ايديها.. تروح الريحة وهو يحس بروحه تنرد له.. يحس بإنتعاش .. يحس بتجديد.. من أي أرض طلعتي لي يا منى.. غيرتي كل شي فيني..
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر
      نوره كانت ياسه تسولف ويا عهود..
      نوره: عهود والله تولهت على عمر ومنى ..
      عهود: صدقج رغم ان منى ماتمت فتره طويله.. بس تعودنا عليها .. واستانسنا عليها..
      نوره: ان شاء الله يردون بالسلامه ويستانسون.. تتوقعين منى مستانسه مع عمر؟؟
      عهود سكتت شوي.. بس ماحبت اتحسس نوره بشي..: أكيد.. والي يكون ويا عمر مابيكون مستانس..
      نوره: انا بعد اقول جي..لأن عمر حنون يا عهود.. وايد حنون..
      عهود: هييييييه.. وحليلهم.. الله يهنيهم..
      نوره: اقول عهود انتي أي شهر أحين.. تولهت الصراحة استوي عمه..
      عهود: ههههههه.. وحليلج يا نوره.. انا بعدني في البداية.. توني من اسبوع دخلت في الثالث..
      نوره: هيه .. يالله بالسلامه ان شاء الله.. وينها إيمان؟؟
      عهود: جنج تسألين عن وحده اول مره تعرفينها.. يعني ماتدرين بها إختج.. في حياتها ماتقعد ويانا..
      نوره: مع اني ساعات احسها تغيرت..
      عهود:منو.. إيمان.. هههههه تحلمين..
      إيمان كانت نازله من الدري وسمعت رمسة عهود..
      إيمان: شوقلتي؟؟ .. شو الي تحلمين؟؟
      عهود وهي تتطالع نوره وبعدم إهتمام..: انج تيلسين ويانا..
      إيمان: هههههه.. ليش يعني فاقدين الأمل فييه؟؟
      نوره وهي تتطالع عهود: شفتي قلت لج احسها تغيرت شوي..
      إيمان: لا لا لا.. ماتغيرت.. بس حسيت بملل شوي.. قلت انزل عندكم..
      نوره وهي تبتسم لها: تفضلي تعالي .. احين ماناقصنا غير منى..
      عهود: هي والله..
      إيمان: اقول نوره هاتي الريموت شوي خل اغير القناة..
      وخذت الريموت وتمت تجلب في القنوات.. وعهود تتطالع في المجلات.. وترمس نوره.. وشوي تشاركهم إيمان في الرمسه.. دخل وليد في هالوقت وشاف ايمان ياسه وياهم استغرب.. صدت عهود صوبه .. جان يهز راسه ويعقد حياته.. وعهود تسوي حركه بجتوفها وترفعهم بمعنى.. ماعرف..
      وليد: السلام عليكم
      نوره+ إيمان+ عهود: وعليكم السلام..
      وليد: اشحالكم؟؟
      الكل: بخير..
      وليد: شو هاللمه الحلوه.. ليش ماقلتو لي من قبل جان ييت اشارككم .. يلا عيدو السوالف كلها من اول..
      إيمان: ههههه .. جي شريط كاسيت نعيد عكيفنا
      عهود: هي والله صدقها.. وقعد وليد وياهم وتموا يكملون سوالف وضحك.. لين ما رن تليفون إيمان.. كانت متصله فيها مريم إخت مهير.. ردت عليها وتمت صاخه..
      مريم: ألوووو.. إيمانوو ويهد ارمسي.. انا مريووووم..
      إيمان: ويا ويهج.. منو راد علي الظهر..
      مريم: ها اخوي .. كنت مشغوله على قولته حشرني التليفون من كثر مايرن جان يرد عليج..
      إيمان: مره ثانيه مابتصل فيج.. ولا خلي التليفون خليه وياج دوم
      مريم: هههههه.. اعصابج يا حلوه.. اشحالج .. شو اخبارج يا قاطعه؟؟
      إيمان: أنا بخير انتي اشحالج؟؟
      مريم: بخير.. وييييين أيام قبل.. كل يوم عند بعض.. وايام الثانويه تحيدين.. عاد من خلصنا الثانويه انتي ماكملتي وتميتي في البيت وانقطعتي عنا..
      إيمان: هاي الدنيا يختي.. بعدني اذكر يوم كنا مسافرين البحرين ويا بعض.. والسوالف الي كنا نسويها في بيت خالتج هناك.. ههههه خبال..
      مريم: هي والله.. عاد انتي وأخوي دوم ضدنا مسوين فريق.. وانا كنت مع اخوج..
      إيمان: هههههه.. هيه تعالي نسيت اخوج.. شخباره؟؟
      مريم: الحمد لله.. عاطل عن الزواج هذا.. عزوبي البلاد
      إيمان: ههههه ليش؟
      مريم: مادريبه.. كل مانقول له بنخطب لك.. تقولين جنه حد سبه..
      إيمان: كل الأولاد جي.. فجأة يقررون.. شرات عمر..
      مريم: هههههه.. الله يوفقهم جميعا.. وشخبار امج وابوج..
      إيمان: كلهم بخير.. شو رايج تزورينا في يوم..
      سكتت مريم.. تذكرت ان ابو ايمان راغ ابوها من البيت.. كيف بتدخل في بيت ابوها مطرود منه..: هيه ان شاء الله خير..
      إيمان ماقدرت تصر عليها لأنها تعرف بالسالفه.. وتعرف ان مستحيل يدخلون هالبيت وتموا يسولفون شوي وبندوا الخط..
      تمت إيمان تذكر أيام الي كانت تعيشها ويا مريم وخواتها .. وتذكرت اخو مريم.. بس مارامت تتذكر إسمه.. ابتسمت.. تتذكر كل لحظه كان يدافع عنها ضد خواته.. ويلعب وياها.. ويهتم فيها.. وكيف كان كل ظهره ياخذ لها الحلاوة الي تحبها من الدكان ويحطه لها في شنطتها .. ابتسمت وهي تسترجع شريط ذكرياتها الحلوه مع هالعايله..
      =-=-=-=-=
      بعد 3 أيام
      بيت بوسعيد.. كانو يستعدون للملجة.. وغزلان غابت اخر يومين من المدرسة.. <<دلع بنات..
      احمد.. كان يروح العلاج الطبيعي.. ويرد البيت.. وطبعا ربعه كانو يزورونه في هالأيام عشان مايحسسونه بالوحده.. خصوصا انه مايقدر يطلع من البيت..
      إيمان.. في هاليومين تقربت من نوره وعهود أكثر.. وهالشي الي فرحهم وعطاهم أمل ان ايمان ممكن تتغير.. لدرجة إنها حسست نوره بالإحساس الي كانت تحسه مع عمر.. حست ان في شي مشترك بينها وبين عمر..
      حصه وعادل.. عايشين حياتهم مستانسين.. بس عادل هم سالفه حمد وأميره هالكنه.. وذابحنه.. وحمد انقطع عن عادل بإتصالاته وحابس نفسه في البيت.. يفكر .. ومحتار شو يسوي..
      علي وهند.. تقربوا من بعض أكثر.. زاد حبهم.. زاد حنينهم وشوقهم لبعضهم..
      منى وعمر.. في هاليوم راح يسافرون ألمانيا.. شهر العسل الي بعدهم عن الكل.. خلاهم يتقربون من بعض.. ويتفهمون بعض.. وهالشي الي حسس منى بالراحه.. والي خلاها تبعد أحمد عن تفكيرها.. كانو عايشين حياتهم كعيال عمومه ويا بعض.. ومب كزوجين.. والضحك والمرح والسوالف ماتفارقهم.. من موقف لموقف ثاني..
      إبراهيم.. كل شوقه وتفكيره ليوم الخميس.. في هاليوم الي راح يرتبط فيه مع الإنسانه الي حبها طول هالسنين وتعذب وعانا لين ماقدر يرتبط فيها.. كان من الخاطر متحمس.. وحاشر أهله عشان التجهيزات.. وطالب بوفيه مع الطاولات من مطعم صدف الي في دبي..
      محمد.. مر اسبوع من سفر هنادي.. وهالشي الي قرب عنود له وااااااايد.. لدرجه انه خلاص صمم ان من ترد هنادي يفاتحها بالموضوع.. حس بالأبوة الي كان طول عمره يتمنى يحسها .. حتى لو هالبنت مب منه بس في شي يحسسه ان هاي بنته وقطعه منه.. كان يدلعها آخر دلع.. جلب غرفته لغرفة ألعاب خاصه فيها.. وماخلا مركز ألعاب او محل العاب ماراح له عشان ياخذ لها الألعاب والأغراض..
      وفاء ومها وريم .. عايشين احلى أيام بقرب بعض.. كخوات.. يتشاركون في كل شي.. حتى ان وفاء نقلت سريرها لغرفة خواتها.. وخلو في غرفة وفاء كبت وفاء.. وطلعوا طاولة الكمبيوتر من غرفة مها وريم وحطوها في غرفة وفاء عشان توسع الغرفه للسرير الثالث الي ضافوه
      عبدالله.. رمس أخو مريم اسماعيل عن موضوع الملجه.. وتشاور اسماعيل مع مريم ووافقت .. وقرروا يوم الإثنين تكون الملجه في المحكمة.. ومريم رفضت اي حفلة لأنه العرس راح يكون قريب في عطلة الربيع فما يحتاي حفلة ملجة..
      =-=-=
      يوم الخميس..
      هاليوم الي كانت تترياه غزلان وكان إبراهيم يترياه أكثر منها.. وكل شوقه وحنينه لهاليوم..من نشت غزلان الصبح من الرقاد تمت ياسه شوي.. وتتطالع الحنا الي على ايديها كيف محمر والنقوش مبينه.. وتمت اتشم كفيها ..لأنها من النوع الي تحب الحنا وخصوصا ريحته.. دخلت عليها هند تمت تتأملها شوي وابتسموا لبعض..
      هند: يلا العروس نشي.. أكسل عروس اشوفها في حياتي..
      غزلان: هههههه.. شو اسوي.. هذا اخر يوم للعنوسه عندي
      هند: بسج دلع.. 3 أيام غايبه عن المدرسه اونج عروس وتبين ترتاحين.. يلا عاد.. نشي ..
      غزلان: نشينا.. الكل واعي تحت؟؟
      هند: هيه
      غزلان: ويييييه يالفضيحة يعني أنا اخر وحده ناشه..
      هند: شفتي عاد..
      ونشت غزلان ودشت الحمام عشان تسبح وتنزل عند أهلها وتتريق ..
      والجو تحت كان حماسي.. الكل متفاعل.. والكل في حركة.. يرتبون ويعدلون في البيت وينظفون.. علي وهله كلهم كانو في البيت عشان يساعدون ام سعيد.. وبعد سلطان وهله .. وداد وهند وعليه إخت علي.. وآمنه قاعدين في الصالة تحت ويسولفون.. غزلان كانت واقفه فوق ومتردده تنزل ومستحيه.. هادف كان وراها ويشوفها كيف توايج من فوق وتتحرطم بصوت واطي.. لأن علي وأحمد وناصر وسلطان موجودين تحت بعد.. ياها هادف شوي شوي من وراها ودق بصبعه على خصرها .. من الزيغه فزت من مكانها وصرخت الكل صد فوق وانتبه لها..
      غزلان: انا اراويك ماعليه..
      هادف: ههههههه.. ساعه واقفه تفكر تنزل ولا لا..
      علي: عنبوج غديتي عروس وبعدج على خبالج..
      غزلان: جب انت..
      سلطان: أتخيلج تقولين لريلج جب.. والله لا يصفعج ذيج الصفعه.. الي تطبع على ويهج..
      ناصر: لاااااااا.. مابيصفعها..
      أحمد: ولا ظني بتقول له جب.. الا بتكون ذربه.. حريييييم .. إن كيدهن عظيم..
      غزلان ويلست عالدري تمت تسوي عمرها تصيح: شو هااااا .. كلكم تحطون علي.. راعو مشاعري عروس..
      أم سعيد: غربلج من بنت .. ماتستحين.. اشو هالرمسه بعد.. احيد على ايامنا لا قالو لنا بنعرس نحبس اعمارنا في الغرفة ولا نظهر منها غير يوم العرس..
      بوسعيد: عاد شو كان رايج يوم شفتيني انا المعرس..
      علي: طاحت غشيانه م الفرحه..
      الكل تم يضحك وأم سعيد اونها مستحيه ومنزله راسها..
      غزلان: ايه احين منو العروس انا ولا امي؟
      بوسعيد: أمج دوومها عروس في عيوني..
      سلطان: عاشو الشياب.. أحسن هناك..
      الكل تم يضحك على سوالفهم.. وهادف كان فوق واقف ويا غزلان .. جان اتييه فكره.. ويهمس في اذن غزلان ولأنها خريشه عيبتها الفكره.. نشت وقفت.. وقبض هادف ايدها وشبكها بإيده.. وتمت غزلان منزله راسها اونها مستحيه ومفتشله وهادف اونه المعرس وينزلون دريه دريه.. على راحتهم..
      هادف: طن طان ططا.. طن طان ططا.. طن طن ططا طا طاا..
      غزلان وبصوت واطي: لا ها مال اجانب غير..
      هادف: يامعيريييييييس.. عين الله ترعاكم.. والقمر والنجوم تمشي وراكم.. ايوا.. ردوا وراي..
      والكل تحت يطالعهم وميت من الضحك على خبالهم..
      ومر الوقت عليهم وعالساعه 2.00 راحت غزلان ويا خواتها الصالون عشان تتجهز.. وقبل لا تظهر شافت السياره الخاصه مالت مطعم صدف وهم يصفون الطاولات في الحوي.. استانست من الخاطر.. وركبت الموتر وسلطان قرر يوصلهم لأن وداد مابتقدر اتسوق يوم بترجع..
      =-=-==-=
      في هالوقت في مطار باريس ..
      كان عمر يختم على الجوازات ورايحين صوب الطياره لأنهم راح يروحون ألمانيا برلين.. وهم ماشين صوب البوابه عشان يركبون الطياره..
      عمر: ها .. شو اليوم بعد بتخافين من الطياره؟؟
      منى وهي منزله راسها: لا.. منو قال اني اخاف اصلا.. الا هي طياره..
      عمر: هيه .. لا موول ماتخافين كان باين عليج يوم يينا فرنسا..
      منى وهي تضحك بخجل..
      منى: أقول عمر.. خاطري في شي؟
      عمر : شو؟؟
      منى: اتصور في المطار..
      عمر: ههههه شو..
      منى: خلاص مابا مابا..
      عمر تم يدور في الهاند باج على الكيمرا وطلعها.. وسار نادى على واحد كان يالس عشان يصورهم.. وكان هالريال يحب يسولف وايد.. كان لبناني.. هو بعد ياي لشهر العسل.. يوم كان يسولف ويا عمر وهو ياي صوب منى.. عرف ان عمر بعد معرس يديد وياي شهر عسل.. وقالهم يقعدون حذال بعض عشان يصورهم..
      اللبناني: يلا بدكون صورة وحدة بس؟؟
      عمر: هيه اخوي.. اذا ماعليك أمر..
      اللبناني: لا ولووو..
      وتوه كان بيصور.. شل الكيمرا وتم يطالعهم وهو عاقد حياته..
      اللبناني: لك بتقول انكون لسه متزوجين.. ليه هيك جامدين.. الي بيشوفكون بيقول هيدول إخوان منوون أزواج.. ولا في شهر عسل.. لك إمسك ايدها اعمل شي..
      عمر صد صوب منى الي كانت منزله راسها ومستحيه.. ابتسم.. وبصوت واطي: هاتي ايدج ترا ها حشرنا..
      ومسك ايدها وتقرب منها شوي.. : ها شو .. راضي ألحين..
      اللبناني: إي هيك.. يلا قولو شييييييز..
      وصورهم وعطاهم الكيمرا وسار عنهم.. وبالصدفه طلع ان الريال وياهم في نفس الطيارة ويالس في الكراسي الي في الوسط يعني حذالهم.. ويلسوا في الطياره وهالريال ماكان مخلي عمر في حاله.. من كثر مايرمس ويتفلسف.. وعمر كاره حياته.. وكان يطلع حرته في منى..
      عمر: احين انتي مابغيتي تتصورين الا في المطار؟؟
      منى: انزين انت الي قلت له هو من بين كل الي يالسين..
      عمر: شو اسوي.. شفته عربي قلت احسن من الأجانب..
      منى: طنشه..
      عمر: شو اطنشه كل شوي يسألني عن شي.. عاد مشكله يوم هاييل يلصقون في حد مايودرونه..
      منى: ههههههههه.. احسن..
      عمر: لا والله مستانسه انتي يعني..
      منى: هيه خل يغلس عليك شوي..
      عمر: مالت عليج..
      تمت تضحك منى.. وصد عمر صوب المضيف وطلب منه كوب ماي.. وسمعه اللبناني..
      اللبناني رمس له شويه بالفرنسي .. بما معناه ييب لي ماي..
      عمر: يوم انك تعرف فرنسي علمنا خل نرمس شوي..
      اللبناني: ايييييه.. بدك ياني علمك فرنسي.. بدك تجي عنا بلبنان حتا علمك.. هون مابينفع..
      عمر: هيه ان شاء الله.. بصوت واطي لمنى.. مينون انا اسير له لبنان..
      اللبناني: لك بتعرف عمر..
      عمر وهو يطالع منى ويمسح بكف ايده على ويهه ويسوي حركته انه بيصيح.. وصد صوب الريال: خييييييير..
      اللبناني: انت ومرتك كتيييير ماشاء الله لايقين على بعض.. بتقول ان الله خالقنكم لبعض.. ربي يوفقكن..
      عمر: تسلم.. ويوفقك..
      اللبناني: مرتي بدها تتعرف على مرتك.. شو رايك تجي هون محل مرتي ومرتي تروح عند مرتك..
      منى وبصوت واطي: لا دخيلك .. مافيني.. أكيد مرته شراته..
      عمر: عناد فيج بسير هناك عشان تحسين بمعاناتي.. عيل انا تعيبين علي وتقولين احسن..
      منى نزلت راسها ومدت بوزها..: انا اراويك..
      عمر: ماعليه راويني بس احين تحملي..
      وبادل عمر مكانه مع مرت الريال.. وقعدت حذال منى.. وحشرت منى بأسئلتها وسوالفها.. وعمر كاره حياته.. كل مايغمض عينه بينام.. مايخليه الريال في حاله.. لين ماوصلو ألمانيا بالسلامه.
      =-=-=
      في الإمارات.. 6.00 العصر
      كانت أم سعيد وأم سلطان وأم علي في المطبخ يعابلون ويرتبون الصحون.. والرياييل أحمد وسلطان وهادف وناصر وعلي ومحمد وبوسعيد وبوسلطان وبو علي وجاسم اخو علي.. وجاسم ريل فدوى اخت سلطان.. وفدوى وآمنه وعليه ياسين في الصاله..
      بوسعيد: والله وكبروا عيالي.. وبيعرسون.. ماباقي لنا غير سعيد ان شا ءالله يتخرج ونخطب له ويعرس..
      أحمد: أخاف اييك ويايب له وحده من الشقر..
      بوسعيد: يهبي.. والله لا أقصبه.. بنات البلاد شو زينهم ياخذ من هاييل الشقر..
      جاسم اخو علي: هههه.. لا شفتهم يا عمي مابتقول هالرمسه..
      بوسعيد: عندي الي تسواهم ليش اشوفهم..
      سلطان: عاش الشيبه..
      وتموا يسولفون .. فجأة سمعوا دق على باب الميلس..
      بو سلطان: توها الساعه 6.00 .. معقولة يونا احين؟؟
      بوسعيد: مادري والله.. اقرب حياك..
      وانفتح الباب والكل تفاجأ.. ونش هادف ربع صوب الباب يسلم على الي دخل عليهم.. كان سعيد.. والكل نش يسلم عليه ومتفاجأ من وجوده..
      سلطان: إنت دومك جي.. اتيي فجأة بلا خبر..
      سعيد: هههههه.. ليش مب مستانسين على هالمفاجأة.. ترا برد .. الطياره ماطارت للحين..
      أحمد: تعال ياريال ماصدقنا نشوفك..
      سعيد: ملجة أختي ويبوني ماحضرها.. والله لو عندي دراسة الدنيا أودرها واحضر ملجة اختي الصغيره.. كافي ملجة علي وهند ماحضرته..
      هادف: هيه جي الفرحه تكتمل..
      سعيد من شاف احمد استغرب يوم شاف قعدته.. والعكاز حذاله..من بعد ما سلم على الكل قرب صوب أحمد يلس عنده..
      سعيد: أحمد.. شو بلاك..
      الكل تم يطالع بعض وأحمد منزل راسه..
      سعيد ما قدر يتمالك نفسه.. وتنرفز: شو الي صااااااير فهموني..
      سلطان: ماعليه بنفهمك كل شي بعدين ماعتقد ان اليوم مناسب نرمس في هالمواضيع..
      تم سعيد ساكت والكل ساكت.. حس سعيد انه خرب عليهم فرحه كانو حاسين بها وذكر أحمد بشي ولو انه مايعرف شو هالشي.. بس زعل أحمد فيها.. فجأة رفع راسه..: ويه يالفضيحة.. نسيت الريال في الموتر
      بوسلطان: أي ريال؟؟
      سعيد: هههههه... ربيعي السعودي يارنه وياي ويايبنه..
      وطلعوا كلهم ويا سعيد عشان يسلمون على الريال ويتعذرون منه..
      وضحان: ياخاين..
      سعيد: ههههههه .. ياريال أحين بتسوي عمرك زعلان..
      وضحان: جايبني الإمارات غصبن عني.. ودحين ينساني..
      سلطان: نساك الموت.. ماعليك منه سعيد.. خريشه..
      وضحان:ماعاد اسمع صوتك تكلمني فاهم..
      سعيد: ماتروم .. اقول وين امايه.. اسميني ولهان عليها..
      سلطان: في المطبخ ويا أمي..
      سعيد: خلاص عيل.. اقول وضحان.. سير وياهم لاترمسني برايك.. بسير عند امايه ولهت علهت على حضنها..
      وراح سعيد صوب المطبخ عشان يسلم على امه.. وهو داخل المطبخ أم علي ماعرفته .. أول مره تشوفه من بعد هالسنين كلها.. من شافته تحرته ريال غريب.. تغطت..
      أم علي: تغطن ياحريم.. ريال غريب داخل..
      سعيد ماقدر يعرفها عدل.. بس توقع انها تكون ام علي.. جان يغلض صوته: درب درب..
      أم سعيد ارتبكت وتغطت وعطته ظهرها ونفس الشي أم سلطان الي نزلت راسها ومشت صوب الباب عشان تظهر.. يودها سعيد ويرها: افااااا ماعرفتيني.. انا سعووود
      أم سلطان: ويه ويه.. أم سعييييد ولدج سعيد رد..
      أم سعيد من سمعت حس سعيد وسمعت رمسة أم سلطان ماعرفت كيف تربع وتروح صوبه وحضنها .. وتمت تبوسه من الخاطر ام سعيد.. حست ان فرحتها في هاليوم اكتملت.. ملجة بنتها الصغيره وشوفة سعيد.. وسلم على امه وماكان وده يروح عنها بس.. دخل البيت عشان يسبح ويبدل ثيابه عشان يزهب للملجه..
      =-=-=
      عالساعه 8.00
      كانت غزلان متجهزة واتصلوا في سلطان وقالو له يمر عليهم..
      سلطان: يلا عيل انا بستأذن بسير أخذهم من الصالون؟؟
      سعيد : وين وين؟؟
      سلطان: هههه شفيك بسم الله.. بسير اخذ غزلان وهند وداد من الصالون..
      سعيد: دلني مكان الصالون انا بمر عليهم.. ابا افاجئهم..
      سلطان: خلاص عيل.. هاك سويج الموتر وسير..
      ودل سعيد المكان وراح.. وبعد 20 دقيقه كان عند الباب ودق لسلطان عشان يدق لهم ويظهرون.. وظهروا.. وركبت هند بالأول.. من بعدها غزلان.. يلسوا ورا.. ووداد يلست يدام.. وكلهم كانو متغشيات.. عساس ان سلطان السايق.. وهم عشان مايبين برع..
      غزلان كانت تحس بالحر .. خوزت شوي من الغشوه ورفعت راسها شوي.. وشافت عيون سعيد من الجامه.. بسرعه تحركت صوبه وقربت راسها .. ومن شافت ويهه صرخت.. الكل زاغ واستغرب.. وصدت وداد صوبها وشافت سعيد.. وفجت عيونها.. وسعيد ميت من الضحك عليهم..
      غزلان: فديييييييييييييييييييييييييت اخويه انا..
      هند من سمعت هالطاري عرفت انه سعيد.. : شو التوأم هني..
      سعيد: جب انتي.. توأم ولا تحس بوجودي..
      غزلان تمت محتشره في السياره: مابا أعرس خلاص مابا.. ابا ايلس عند اخوي..
      سعيد: هههههه وحليلج..
      وغزلان يلست في النص ورا وتقربت من كرسي الي يدام.. وحاطه ايدها على جتف سعيد.. كانت صدق مستانسه من الخاطر..
      وداد: وليش ماقلت لنا من قبل انك بتيي؟؟
      سعيد: قلت افاجئكم.. وبعدين يعني كفاية ملجة هند ماكنت حاضر.. بعد ملجة غزوووول...
      غزلان: فديتك والله.. واشكثر بتم..
      سعيد وبحزن: للأسف باجر الساعه 10 طيارتي..
      هند: لا حرااااااام
      سعيد: شو اسوي.. حكم القوي..
      غزلان: انزين انتوا اجازتكم بالسبت والأحد.. روح السبت فليل ..
      سعيد: لا عندي امتحان عشان جي.. فبسير اذاكر هاليومين..
      وداد: يلا ماعليه المهم انك ييت وكملت فرحتنا..
      =-=-=-=-=
      ومرت الأوقات بسرعه.. وحضروا اهل إبراهيم.. وعادل وهله كانو متواجدين بعد.. وحصه كانت عند غزلان فوق في الغرفه.. والرياييل ياسين يتفقون.. وحضر القاضي عشان يعقد قرانهم..
      وقع ابراهيم على العقد وطلبوا انهم يودون العقد عند غزلان عشان توقعه.. وسار سعيد من الباب الخلفي واتصل في هند عشان اتشل الكتاب واتوديه لغزلان عشان توقع..
      ودخلت هند عليهم وكانت غزلان ياسه ويا حصه.. ولابسه فستانها وطالعه روووعه بالميك آب الخفيف والتسريحة الي مسويتها..
      غزلان: ابيييييه لازم اوقع
      هند: لا عيل كيف تبين تملجين حضرتج بس كلام..
      غزلان: انزين هالقلم اي لون..
      حصه: احين بتيلسن تتدلعين على القلم يلا عاد نشفتي ريجنا وقعي..
      غزلان: خل افكر.. موافقه او لا..
      هند: لا والله اتفكرين..
      غزلان: مابا هالقلم.. هاتو لي قلم سائل ماعرف اكتب بقلم جاف..
      حصه: شو رايج اييب لج لوحه عشان ترسمين بعد..
      غزلان: هههههه سخيفه
      دشت وداد عليهم وشافت غزلان ياسه تستهبل وبعدها ماوقعت.. حرجت عليها: وبعدين يعني.. ترا القاضي يبا يروح.. شو توقعين انتي معلقه؟؟
      غزلان من الزيغه بسرعه وقعت.. ويببت هند.. وحصه على طول حضنتها وتمت تبارك لها..
      ونزلت وداد والدفتر معاها وسلمته لسعيد.. وبشرت الحريم الي تموا ايببون ويباركون لأم سعيد..
      =-=-=
      طلع عادل من الميلس لأنه رن تليفونه وتم يمشي في الحوي ويرمس.. وطلع سعيد مع وضحان.. وتموا واقفين يسولفون.. واتصلت ام عادل تطلب من عادل اييب اغراض ناسينها في الموتر.. وسار برع البيت عشان اييب الأغراض من الموتر.. وسعيد وضحان كانو في الحوي واقفين.. وهو يطلع الأغراض حس ان في موتر وقف.. صد.. شاف موتر حمد.. بس ماعبره ولا راح صوبه.. وتوه بيرد يدخل البيت.. سمع صوت الهرن وقف مكانه.. وسعيد وضحان طلعوا برع تحسبو حد من معارفهم.. شافو حمد نازل من الموتر ويقرب صوب عادل.. وعادل تغيرت ملامحه.. فيها حزن غريب.. قرروا انهم يدخلون..
      حمد: السلام عليك..
      عادل: وعليكم السلام..
      حمد: اشحالك؟؟
      عادل: بخير الحمد لله.. انت اشحالك؟؟ واشحال الأهل؟؟
      حمد: الحمد لله بخير.. ها اشوفك هني؟؟
      عادل: هيه اليوم اخو الحرمه بيملج..
      حمد: هيه بياخذ بنت بوسعيد..
      عادل: هيه..
      حمد: بالبركه ان شاء الله..
      عادل: انزين عيل تامر على شي.. لأني مستعيل.. عندي أغراض للأهل..
      حمد: عادل.. بغيت ارمسك في سالفه..
      عادل: مو وقت السوالف ألحين.إقرب داخل جان بغيت..
      حمد: لا مستعيل.. بس بغيت اقول لك قول للأهل يحددون يوم للملجه..
      عادل من سمع هالرمسه صد صوب عادل وتم يطالعه.. وساكت..
      حمد: وانا اسف على الي بدر مني ذاك اليوم.. وانا مقتنع في بنتكم..
      عادل: حمد.. بنات الناس هب لعبه.. لا تقول عقب ماقلنا لك
      حمد: لا يا عادل.. كلمة رياييل اعتبرها.. وانا اقولك وانا كلي مقتنع فيها.. وحددو يوم وان شاء الله خير
      وارتسمت ابتسامه في ويه عادل.. وحس براحه..حس ان هم وانزاح: خلاص ان شاء الله
      حمد: عيل اسمحلنا عطلناك.. يلا انا ساير.. واتريا اتصالك
      عادل: لا افا عليك.. ان شاء الله برد عليك خبر..
      ودخل عادل البيت وكان صدق مستانس وطلب من حصه تظهر عشان يعطيها الأغراض.. ورد دخل الميلس عند الرياييل.. وعالساعه 10.30 حطوا العشا وراحوا الرياييل يتعشون .. وغزلان كانت ميته خوف.. والمصوره تعطيها حركات ومب طايعه تبتسم.. من الربكه والخوف.. وعالساعه 10.45 قالو بينزلون غزلان.. كانو محطين كرسيين للمعاريس في الصاله.. وخلف هالكرسي مثل اعمده مزينه بالشيفون والورود..
      ونزلت على انغام اغنية راشد.. والكل كان يسمي الرحمن من جمالها.. كانت هاديه على غير عادتها.. الخوف والرهبه خلاها تكون هاديه بهالطريقه.. كانت تمشي بهدوء ورقه.. وابتسامه خفيفه على ويهها لين ماقعدت..
      ..
      وتموا البنات يترقصن ومستانسين.. والرياييل مرتبشين من الخاطر..
      قربت حصه من غزلان ويلست حذالها.. والمصوره كانت تصورها..
      غزلان: الدق يربش حصوو بنش ارقص..
      حصه: هههههه اتخيل بس.. عروس وترقص.. قومي خل انشوف الرمسه كيف بتكون من عقبها
      غزلان: بعدين يوم الكل بيروح..
      حصه: ولااااا بعد ناويه يعني..
      غزلان: يختي ربشه..الكل يرقص.. وداد وهند وأميره الي عمري ماشفتها تنش اليوم نشت..
      حصه: ههههه.. يلا انا بعد بنش..
      غزلان: اونه سحبيني اونج قومتيني غصب عشان ارقص
      حصه: هييه عشان ابراهيم يجتلني انا..
      غزلان: يهبي والله ماخليته..
      حصه: ههههه.. مستقويه البنت..
      ..
      ومر الوقت وعالساعه 11.45 قرروا يدخلون إبراهيم.. مع بوإبراهيم وسعيد وهادف..
      وغزلان وقفت ..وكانت ترتجف من الخاطر.. أول مره بيشوفها ابراهيم وهي مكشوفه.. وهالمره غير.. بيدخل عليها وهو زوجها.. ولي أمرها من اليوم وساير.. دخل ومن وصل عند غزلان كان يرتجف من الخاطر.. مسك راسها وقربه وباسها على يبهتها..
      وكان مستانس من الخاطر.. وقفوا شوي تصوروا من بعد باركوا لهم وردوا الميلس عند الرياييل ..
      إبراهيم: ها شو رايج بالحفله؟؟
      غزلان وبخجل: حلوه..
      إبراهيم: بس ولا شي فيها يسوى جمالج.. ولا أي فرحه في الدنيا بتوصف فرحتي في هاليوم..
      غزلان: وانا بعد..
      إبراهيم: يلا متى بنسير فوق نتصور ..
      غزلان: ليش مستعيل..
      إبراهيم: عشان نكون رواحنا شوي.. واقول لج كل الكلام الي حفظته من البارحه عشان اقوله لج..
      غزلان: ههههه.. اتخيل شكلك وانت قابض ورقه وتحفظها..
      إبراهيم: تتمصخرين هاااا..
      غزلان: هههههه

      وهذا الجزء خلص..
      شو بيصير..
      علاقة عمر ومنى.. كيف بتكون؟
      رحلة البر.. شو بيصير فيها؟؟
      إيمان.. بتعرف مهير.. واذا عرفته .. شو بيكون ردة فعلها؟؟
      حمد.. كيف بتكون حياته مع أميره..؟

      :::::::::::::


      هذه الاجزاء لليوم

      ان شاء الله تستمتعوا
      |a


    • الجزء ( 60 ) : للحب عنوان
      ملخص ما سبق" هدوء العلاقة بين عمر ومنى.. التخطيط لرحلة البر بين العوايل.. إعتذار حمد لعادل عن موقفه.. وإصراره على أميره .. تقرب إيمان من خواتها ورجوع سعيد من السفر.. ملجة غزلان وإبراهيم"
      =-=-=-=
      <><><>< إبتدي يا حب وإرسم.. في سماه الليلة قلبين.. إكتب غزلان بالأول.. وإكتب الثاني لإبراهيم.. أو يجيلك راي وقف.. ماله داعي ترسم إثنين.. إكتب الإسمين لكن.. حطهم في قلب واحد ><><><>
      ======


      بعد الحفلة راحوا غزلان وإبراهيم فوق في الغرفه عشان يتصورون..
      وتمت المصورة تعطيهم حركات عشان يسوونها.. وغزلان كل شوي تستحي وتعاند ماتبا الحركة.. دخل عليهم سعيد.. وتم واقف يطالعهم وهم واقفين حذال بعض يتصورون.. وصدت صوبه غزلان وابتسمت له..
      غزلان: زين انك ييت.. تعال ابا اتصور وياك..
      سعيد: لا لا .. وفري الصور لج انتي وريلج..
      إبراهيم: اسكت ياسعيد.. تلعوزنا عشان صورة.. كل ما المسكينه تقول حركه توقف في ويهها لا ولا..
      سعيد: لازم أكيد هالفلبينيه تعطيكم حركات تخلي اختي تستحي..
      وقف سعيد ويا غزلان وتصور وياها روحه.. ومن بعدها تصور وياهم هم الإثنين .. وخلصوا تصوير وسارت المصوره.. وتموا بروحهم في الغرفه.. وغزلان ميته حيا.. وإبراهيم في خاطره.. لو اليوم عرسي مب أحسن.. شو ها.. شوف وحرق يوف..
      إبراهيم: الصور كلها انتي الي بتحلينها بوجودج..
      غزلان: إنزين انت مابتروح بيتكم.. الوقت متأخر..
      إبراهيم: خيبه شو من حرمه انتي .. تروغين ريلج من البيت؟؟
      غزلان استحت يوم سمعت كلمة ريلج ونزلت راسها وتمت تحرك صبعها على التطريز الي على فستانها.. ومرتبكه.. وابراهيم يتطالعها وفي خاطره يضحك على شكلها وهي محمره بهالطريقه وخجلانه..
      إبراهيم: شو اشوفج سكتي.. خلاص عيل انا طالع.. تامريني على شي..
      نش إبراهيم وتم يمشي صوب الباب وغزلان متلومه على الرمسه الي قالتها ماكان قصدها.. وماتوقعته ياخذها جد.. جان تنش وتوقف: لا وين ساير..
      إبراهيم: تراج رايغتني توج..
      غزلان وهي تتطالع الأرض وتبتسم: كنت امزح وياك.. وإنت على طول ماصدقت..
      إبراهيم وهو يقرب منها.. ومسك إيدها : غزلان انا الود ودي مافارقج أبد.. وأتم يمج.. ماتصورين فرحتي اشكثر يوم اني خذتج وصرتي ملكي الخاص.. غزلان..
      غزلان وهي ترفع راسها وتتطالع في عيونه واتشوف الحب الي عمرها ماشافته في عيون أي شخص من قبل: هلا
      إبراهيم: أحبج ياللي ملكتي روح إبراهيم..
      ويلسوا وتموا يسولفون.. وانضم لهم سعيد وتم يغلس عليهم شوي .. وعالساعه 2.15 طلع ابراهيم ورد بيتهم.. وأما غزلان فسارت سبحت ومسحت المكياج.. ولبست بيجامتها ونزلت تحت في الصاله عشان تسهر ويا اخوانها وخواتها.. خصوصا بوجود سعيد .. حابه تستغل كل لحظه وياه لأنه بيسافر عنها باجر فليل وبيفارقهم فتره..
      وهي نازله من الدري شافها سعيد..
      تم يرفع صوته ويقلد الحريم: يببو.. يببو.. العروس وصلت.. كلولولوووووووش..
      والكل كان يضحك وغزلان فيها ضحكه مع شعور بالخجل.. ويلست تحت وياهم..
      هادف: ماعليه .. كل ها تصورين ويا ريلج وتقعدين وياه.. بتنسينا خلاص..
      غزلان: هههههه .. مادري يوم بتعرس انت شوبتسوي..
      هادف: لا دخيلج انا مافكر في الزواج ..
      هند: عاد الي يقول احين البنات مقطعات اعمارهن عليك الا تخطبهن..
      وداد: أصلا يتمنون لهم واحد شروات هادف..
      هادف: فديتها اختي بس الي تقدرني..
      سعيد: يالفشييييييييله.. الريال نسيته مادري وين راح..
      هند: أي ريال..
      سعيد: ربيعي السعودي.. كان ويا ريلج خل اتصل ..
      اتصل سعيد في علي.. ورد عليه كان في الموتر..
      سعيد: علي وين وضحان؟؟
      علي: هههه رد استراليا
      سعيد: لا تمصخر..
      علي: عيل هالحشيمه نسيت ربيعك المسكين..
      سعيد: ارتبشت ويا الأهل..
      وضحان وبصوت عالي: ليش تجيبني معاك.. لو خليتني هناك مب احسن..
      علي: افاااااا وانا مقصر وياك
      وضحان: لا لك الحشميه.. بس ولد خالتك.. هذا خله بعيد.. ماعاد تكلمني فاهم..
      وتموا يرمسون بعض شوي وبند عنهم سعيد ورد عند خواته ويلس وياهم يكمل السهره.. مايبا يضيع أي لحظه منه..
      =-=-=-=
      في بيت عادل
      كانت اميره توها ظاهره من الحمام سابحه.. سمعت حد يدق على الباب.. وراحت فتحت الباب .. كان عادل..
      عادل: شو راقده؟
      أميره: لا توني ظاهره من الحمام سابحه؟؟ ليش؟
      عادل: ماشي بغيت ارمسج شوي؟
      أميره حست ان الموضوع فيه حمد.. نزلت راسها.. وفتحت الباب اكثر عشان يدخل.. ودخل عادل ويلس على سريرها.. وتمت أميره واقفه شوي بعيد..
      عادل: تعالي يلسي بلاج زايغه من أخوج؟
      أميره: ههه لا مب زايغه بس ابا اعرف شو السالفه؟
      عادل: السالفه ومافيها عن حمد..
      أميره نزلت راسها وتغيرت ملامح ويهها.. والحزن واضح على ملامحها..
      عادل: أميره تراني رمست حمد وهو مب معترض على السالفه.. وبالعكس.. بعده مصر على سالفة تجديم موعد الملجة..
      أميره: يعني ماشي مجال.. لازم ..
      عادل: أميره.. نحن عطينا كلمة للريال.. ومشينا على شورج ورمست الريال.. وهو ماقال شي..
      أميره: كيف ماقال شي.. وين غيرته؟؟ وين؟؟
      استغرب عادل من رمسة أميره.. وهي انحرجت من رمستها وصدت عطته ظهرها وتمت تلوم عمرها في خاطرها على الرمسه الي طلعت منها.. وعادل تم يطالعها مستغرب منها..
      أميره: آسفة ماكان قصدي..
      عادل وبعصبيه: شوفي.. متى تبين الملجه خل ارد خبر للريال..
      أميره: الي تشوفونه انا مالي راي..
      عادل: خلاص انا برمس امي وبشوف..
      وطلع عادل دون مايقول لها أي كلمة.. وأميره تمت تضرب بإيدها على ريلها من القهر.. : افففف غبيه.. شو هالرمسه الي طلعت منج.. لساني هذا يباله قص.. يعني لو يدام امي اوكي.. بس يدام عادل ااخ..
      وحطت راسها على الفراش وفتحت اضاءة الأبجورة بس ويلست تفكر وسرحانه.. تتذكر يوم شافته..ياربي هالويه الي شفته كيف ممكن تكون معاملته وياي؟؟ معقوله بيكون لي ريل غيرك يا سيف.. لاااااااا.. مستحيل ماقدر اتخيل.. بدت تدمع عينها.. بس.. أمي.. عادل.. لا لا لا.. انا لازم اكون اقوى من هذا كله .. وسيف مب زعلان مني ..لا أكيد مب زعلان..
      =-=-=-=
      ألمانيا
      كانو عمر ومنى توهم واصلين مطار ألمانيا.. ومنى كانت حاسه بصدااااع فضيع مب قادره انها تتحمل.. والسبه هالحرمه اللبنانيه الي ماخلتها في حالها من كثر ماترمس.. تمت تمشي وهي منزله راسها ورى عمر .. كل مايصد عمر وراه يشوفها شوي بعيده عنه فيبطئ من حركته عشان تلحق عليه.. ويرد يشوف بعدها تتأخر حس ان فيها شي.. قرب منها وضم كف ايدها بكف إيده..
      وبصوت حنووون ودافي: منى.. شفيج؟
      رفعت عينها واتطالعته في عيونه شافت فيهم شي غريب ماقدرت تستوعبه.. تمت تتأمل عيونه.. وهم واقفين قريب الجوازات.. تمت تتطالع عيونه وهي تلق من الماي الي متجمع فيها.. فيهم شي يجذبها.. شي يحسسها بحراره في كل جسمها.. وبعد شوي استوعبت سرحانها ونزلت راسها: ماشي بس راسي شوي يعورني..
      عمر: ماعليه احين بنختم الجوازات وبنسير ناخذ الشنط وبنسير الفندق وريحي.. وان تم التعب فيج بوديج المستشفى..
      منى: لا لا..مايحتاي مستشفى ترا الا هو صداع وبيخف من آخذ المسكن..
      عمر: خلاص يلا عيل تعال..
      وماودر ايدها وسحبها.. وهي مشت وياه وهي تتطالعه وتبتسم له.. وخلصوا اجراءاتهم وراحوا صوب السيارات عشان يروحون الفندق الي حاجزين فيه.. وهم في الدرب.. طلع عمر تليفونه..
      منى: وييييييه احس عمري من زمان ماشفت تليفون..
      عمر: هههه تصدقين حتى انا.. ولا جنه امسات مرمسه الأهل ..
      منى: لا ذاك من تليفون الغرفه غير.. انا اقصد هذا..تأشر بإيدها .. الموبايل..
      عمر: ادري بس استهبل عليج..
      منى تمت تتطالعه بإبتسامه خفيفه وهي رافعه حياتها..
      عمر تم ساكت شوي يطالع تليفونه ويتعبث فيه.. وصد صوب منى وبصوت واطي شوي..: ماودج ترمسين حد؟
      منى استغربت وتمت تتطالعه بإستغراب: حد..؟؟ مثل منو؟
      عمر: أم عارف؟
      منى: أمايه.. هيييييييه دخيلك والله متولهه عليها..
      عمر: خلاص عطيني الرقم وبتصل..
      منى: بس لحظه احين هناك الوقت وايد متأخر.. وهم رقود أكيد..
      عمر: خلاص باجر ان شاء الله دقي لها..
      منى: ان شاء الله..
      وعم السكوت للحظات ..
      وبعدها حطت منى ايدها على ايد عمر وبفرحه..: مشكور.
      شل عمر ايده الثانيه وتم يطبطب على ظهر ايد منى: سعادتج هي غايتي..
      في هاللحظه غمرت منى سعادة عمرها ماحست فيها.. أول مره تحس بحنيه عمر.. تحس به قريب منها.. قريب وااايد.. وعمر نفسه ماعرف شو سر هالتصرف.. بس الي عرفه ومستانس منه .. ان منى مستانسه.. هالشي كان مريحنه.. ماكان وده يغثها ولا يزعلها من بعد آخر موقف صار من بينهم.. حس ان منى فاقده لشي.. ومحتاجه لهالشي واااايد.. خصوصا ألحين .. وهي بعيده عن الكل ومالها غيري.. ليتج ماكنتي بنت يا منى.. ولا صرتي ضحية طمع..
      =-=-=-=
      إيمان في هالوقت كانت ياسه عالنت وتسمع إغنيه عبدالمجيد.. مابين بعينك
      ¯`•._.•[مابين بعينك.. على كثر ماجااااك.. لا وا حسافة .. ليتني ماعطيتك.. تخطي وأعذرك.. وأتحمل خطاياك.. هويت غلطاتك .. كثر ماهويتك..]•._.•´¯
      ضحيت بالدنيا.. علشان دنياك.. خليت كل الي يبيني وجيتك.. كنت بعيوني وين ماطالع ألقاك.. حتى ولو غمضت عيني لقيتك
      غمضت عيونها إيمان وكانت الدمعه في عينها تذرف بحراره على خدها.. دمعة قهر.. وندم.. وألم.. وخسارة.. في هاللحظه رن تليفونها إطالعت الرقم..شافت هو ذاته الرقم الغريب الي شافته كذا مره واتصل فيها.. رفعت التليفون .. وكان صبعها على زر الإرسال.. ترد.. أو ما ترد.. بس غيرت اتجاه صبعها وحطته صوب الصامت عشان تسكت الرنه وحطت التليفون على الطاوله بس بالجلب.. عشان ماتشوف الشاشه.. ونزلت راسها سرحانه وتفكر.. تذكرت ثاني.. شافته وهو شال الياهل على جتفه.. آآآآه.. ياليت هالياهل كان مني انا .. حست بحسرة وألم.. ضمت كف ايدها وتمت ترص عليها بالقو.. وظفورها كان طوال شوي.. بحيث أتركوا أثر على كف ايدها من قوة الضغط الي كانت تضغطه.. ومن بعدها نشت وسدحت على الفراش وتمت تتطالع سقف الغرفه.. ومن التعب غمضت عينها بلا حاسيه.. وسمعت صوت المسج.. بس مانشت عشان تشوف المسج ولا فتحت عينها .. ورقدت على هالحال..
      =-=-=
      يوم الجمعة..


      سعيد كان راقد في غرفته.. بس طبعا الكل رقد الصبح من السهر.. محد فيهم كان طايع يودر الثاني.. وغزلان سوت حفلة وإحتجاج إلا إنها تنام في غرفة سعيد.. هي على السرير.. وسعيد على الأرض.. نشت غزلان على الساعه 11.00.. وحاسه بنشاط رغم إنها مارقدت وايد ولا شبعت رقاد.. بس كانت تحس براحة نفسيه كبيره.. ماتعرف شو هالسر.. وجود أخوها.. ولا تغيير حياتها.. بس الي عرفته .. إن الإثنين لهم أثرهم في نفسها.. ونشت من مكانها تمت تتطالع سعيد وهو راقد على الأرض.. وشكله الملائكي البريء.. كان حلو وهو راقد.. ياويل حالي.. لو انا مب اختك جان عشقتك.. يا حظها الي بتاخذك يا سعيد..
      وراحت عنده ويلست حذاله.. ورفعت خصلت شعرها ورى اذنها وبدت تنادي على اسم اخوها بصوت واطي..
      غزلان: سعيد.. سعيد..
      حس سعيد بصوتها وفتح عيونه وشافها وابتسم لها وهي بادلته الإبتسامه..
      غزلان: نش يلا عشان تلحق تزهب للصلاة..
      سعيد: ان شاء الله.. بس انتي فارجي من غرفتي احين..
      غزلان: هههههه .. خير تفعل.. شر تلقى.. هاي آخرتها تروغني..
      سعيد: اونج زعلتي؟؟
      غزلان:يقولون..
      سعيد: أحسن.. يلا فارجي..
      غزلان: لا والله احسن.. انزين ماعليه انا اراويك.. مب طالعه من هني شو بتسوي..
      سعيد: بسحبج من شعرج وبطلعج..
      غزلان وهي فاتحه عيونها: شوووو.. ؟؟ ليش جي مستقوي علي؟؟
      سعيد: كيفي..
      غزلان:ماعليه بخبر ريلي عليك..
      سعيد: ههههه او صح نسينا صار لج احين مدافع خاص..
      غزلان استحت ونشت من مكانها وظهرت من الغرفه..
      سعيد: ويه لو دريت ان طاري ريلج بيخليج تطلعين جان قلت من زمان..
      تمت غزلان تضحك ومرت من صوب الصاله لأن غرفه سعيد تحت.. وشافت امها وابوها ياسين.. قربت منهم وباست راسهم وصبحت عليهم.. ويلست تتريق وياهم..
      بوسعيد: هلا والله ببنتي العروس. ها كيف اصبحتي..
      غزلان وبخجل: بخير.. انت اشحالك ابويه؟
      بوسعيد: بخير دامني اشوف عيالي حوالي..
      أم سعيد: هي والله.. قرت عيني بردة سعيد..
      غزلان: ماعليه انا بعد بسافر وبرجع عشان تتولهون علي..
      بوسعيد: لا عاد انتي الي مانروم نستغني عنج..
      غزلان: هيه صح.. صدقت.. اشوفك رحت العمره ودرتني هني..
      بوسعيد وهو يمسح على راسها وايرها صوب حضنه..: فديتج اصلا انتي شيخة الي في البيت..
      غزلان رفعت عمرها شوي وباست راسه.. وكان هادف توه نازل وشافها يوم تبوس راسه: .. لا اكيد تبا شي.. ولا هالأدب مب من طبايعها..
      أم سعيد: لا فديتها بنتي عاجل..
      غزلان وهي تتطالع هادف وتطلع له لسانها.. وتضحك..
      هادف: هيه عاجل وتسوي هالحركات.. خل عنكم بس تدافعون عنها.. إلا وينه سعيد؟
      غزلان: قومته وبينش يسبح وبيي..
      =-=-=-=
      في بيت بوسلطان
      أحمد كان أول واحد ناش.. وهاليوم كان حاس ان نفسيته احسن عن كل مره.. اللمه الي كانو فيها أمس.. جددت روحه شوي.. وخصوصا ردة سعيد.. تم يفكر يتذكر كلام سعيد يوم رمسه
      <><><><><>
      سعيد: أحمد.. يمكن هالحادث وهذا الي صار كله خير لك.. ولا تزعل ترا هذا أمر ربك.. والحمد لله انت يبالك فتره علاج طبيعي وبترد أوكي.. لأن في حركه في ريولك.. بس صايبنها جمود في العضلات..
      أحمد وهو منزل راسه وبصوت مبحوح وواطي: و.. منـ..
      قاطعه سعيد: مايجوز تذكر اسم وحده وهي على ذمة غيرك.. منى اختارت حياتها.. وانت خلك عزيز نفس.. بالأول حبيت وحدة خل نقول أعجبت فيها وحطيتها في بالك.. ولو قلت لأهلها ماكانو بيردونك وانت عارف هالشي.. بس الله ماكان كاتب.. ياها نصيبها والحمد لله مستانسه.. ومنى دخلتها في حياتنا ككل كانت غلط.. أظني تحيد السالفه الي عرفتنا عليها.. مابقول انها جذبت بشعورها ناحيتك.. بالعكس يمكن تكون صادقة.. بس أكيد لها أسبابها الي خلتها تختار غيرك
      أحمد وهو يقاطعه: هي ماختارته بإرادتها.. غصبن عنها..
      سعيد: ماعليه يا أحمد.. لو غصبن عنها.. بكلمة منها للملاج.. بتقدر اتغير كل شي.. انها بس تقول انها مغصوبه.. وهي ماشاء الله أكبر عنك يعني عاجل وتعرف هالأمور.. بس لو مابغت هي هالشي في نفسها.. جان ماوافقت بالأساس.. الله يوفقها في حياتها.. بس ربك فوق.. اللي ياك من وراها.. ربنا بيراويها..
      أحمد وهو منفعل: لاااااا.. لا ياسعيد دخيلك لا .. مابا شي يصيبها..
      سعيد: انت ماتبا.. ولا نحن نبا.. ولكن الله اذا أراد.. ترا بيصير.. انسى منى.. إبدأ من الصفر.. كأنك إنسان توك منولد.. ولا تتسرع بحبك.. ترا القلب لين.. ممكن في أي لحظه يدخل له أي حب .. ويغير كل شي.. فإنت تمالك هالقلب وتم يأشر على صدر أحمد صوب قلبه.. ويوده.. لا تخليه يبهدلك..
      تم أحمد ساكت لين ماياهم وضحان وغيروا السالفه
      <><><><><>
      ابتسم أحمد وهو يتذكر هالكلام الي صار.. لين ما قاطع ناصر أفكاره
      ناصر: الووووووو.. أحمدووووووو
      أحمد وهو يتطالعه بنظره غضب.. ويضربه على راسه عالخفيف: أصغر عيالك تزقرني احمدوو؟؟
      ناصر: شو اسوي بك من الصبح ازقرك وانت مادري وين سارح..
      أحمد: جب يلا..
      ناصر: هيه لو غزلان الي قالت لك أحمدوو جان مابتقول شي..
      أحمد: ههههههه.. برايها خل تقول.. بس احين ماظني تقول؟
      ناصر : ليش يعني؟
      أحمد: عندها ابراهيموووو.. شو تبا فينا احين
      ناصر: هييييييييييه.. هههههههه صدقك.. اقول وينه سلطان نش ولا بعده راقد؟
      أحمد: لا ماشفته ظني بعده راقد..
      ومانتبهوا إلا لصوت سلطان ياي من الباب الخلفي.. : السلام عليكم..
      أحمد: وعليكم السلام..
      ناصر: بل.. عمرك طويل..
      سلطان وهو يضربه على راسه: اذكر الله..
      ناصر: شوفيكم انتوا اليوم كله تضربوني عراسي.. بييني ارتجاج في المخ
      أحمد +سلطان:ههههههه
      أحمد: انت وين كنت؟
      سلطان: جنه حرمتي ياس تسأل..
      أحمد: هيه حرمتك عندك مانع
      سلطان: أكيد عندي مانع.. وعععععع اتخيل..
      ناصر: هههههههه ..
      أحمد: لا دخيلك لا تخيل شي.. ماقلت من وين ياي؟؟
      سلطان: من الجمعيه.. نشيت بسرعه عشان ألحق على الجمعية قبل لا يبندون .. أمي بغت شوية أغراض.. تعرفون منو شفت في الجمعية؟
      ناصر: منو؟
      سلطان: عبدالله.. خطيب مريم..
      أحمد وهو مستغرب: شو.. مريم انخطبت؟؟ متى وكيف؟؟
      ناصر: اوووووووه نسينا نقول لك.. وغريبه الـ سي إن إن.. ماقالت لك الخبر..
      أحمد: منو ال سي ان ان بعد؟
      سلطان: ههههه منو غيرها غزلان..
      أحمد: هههه وحليلها من الصبح تحشون في العروس.. انزين خبروني متى انخطبت؟
      سلطان: يوم الي انت سويت فيه حادث كان خطوبتها؟؟
      أحمد: هييييييييه توني تذكرت كان المفروض نحضرها.. وانتو شو حضرتوا؟
      ناصر: أمي حضرت عشان مايعرفون عنك ويخربون فرحة البنت..
      أحمد: زين سوت.. انزين ومنو ريلها؟
      سلطان: هذا عبدالله .. ربيع علي.. المهم اليوم شفته وقالي عن شي..
      ناصر: شو؟
      أحمد: شي؟؟ شو هالشي؟
      سلطان: يقول انه هو وهله يبون يروحون رحلة للبر يوم الخميس الياي.. وقايل لعلي عشان يقول لهله وبيت عمي بوسعيد.. عشان نروح نحن العوايل الـ 4 رباعه..
      ناصر: قول والله.. كشخة عيل..
      أحمد: لحظه لحظه.. شو كشخة.. ناس غرب مانعرفهم... أحين بيت عمي بوسعيد.. وبيت علي.. مب غريبين علينا.. بس أهل عبدالله بلا..
      سلطان: ترا هو مضبط هالطلعه عشان الأهالي يتعرفون فهمت...
      أحمد: هيييييييه.. بس انا ماقدر ايي.. شوف حالتي..
      سلطان: شو بلاها حالتك مابلاها شي.. وبلا هالدلع..
      أحمد: خلاص ان شاء الله مافينا بعد نرفض.. أدريبها غزلان اتموت في هالسوالف.. وان كنا نحن في هالسالفه بعد ورفضنا.. بترفسنا..
      سلطان: مب جنه رديتو حشيتو في البنت..
      ناصر: اظني منهري لسانها من كثر ماعضته اليوم..
      الكل: هههههههه
      أحمد: اقول.. لو نروح نلحق على الصلاة مب أبرك لنا.. لاحقين على القعده؟
      ناصر: وين ابوي..
      أحمد: سار عند يارنا يطمن عليه مادري شي بلاه
      سلطان: خلاص عيل خل نروح نحن وأكيد أبوي بيينا هناك..
      أحمد: هيه يلا.. توكلنا..
      ونش أحمد وكان ناصر ميوده من ايده اليمين وسلطان من ايده اليسار يساعدونه ينش.. وساروا المسيد رباعه..
      أما سعيد فمر عليه علي ومعاه وضحان وساروا صوب المسيد عشان يصلون اليمعه ومن بعدها يردون بيت بوسعيد عشان بيتغدون هناك.. والساعه 11.00 فليل لازم يكونون ف المطار لأن طيارتهم على الساعه 1.30
      ..
      =-=-=-=
      بيت بوعمر
      كانت ايمان توها ناشه من الرقاد.. وسارت سبحت وبدلت وظهرت من الحمام.. وتذكرت تليفونها .. راحت تجيك عليه وتشوف اذا في مكالمات.. شافت في مسج واحد.. تذكرت ان هالمسج وصل لها امس بس ماقرته.. وفتحت المسج.. اول ماشافت.. شافت الرقم الغريب نفسه.. وتمت تحرك راسها من كثر ماطفرت من هالرقم.. وتمت تقرا المسج
      "ادري مكالماتي تزعج وايد.. بس لو تعرفين انا منو.. يمكن تغيرين رايج؟"
      ياربي وبعدين وياه هذا.. متى بيفج عني.. وبعدين منو بيكون يعني.. وايد شايف عمره.. يمكن تغيرين رايج.. احسن شي اسويه اغير رقمي وافتك منه.. بس حرام رقمي حلو.. اغيره عشان واحد ماعنده سالفه.. خل اتصل وهزبه شوي..
      واتصلت إيمان على الرقم .. ورن رنتين ورد عليها ..
      إيمان وبإنفعال: شوف انا مابسلم ولا بطول بالرمسه.. بس اسمعني مره ثانيه ان شفت رقمك على تليفوني صدقني مابيصير خير.. واظني فهمت رمستي..
      مهير: لحظه اشفيج معصبه من صباح الله خير..
      إيمان وهي تقاطعه: لا والله شو تباني اكون.. هاديه ورايقه وادقها سوالف وياك.. انت وامثالك ماتنعطون ويه.. عنبووو غصب ارمسك
      مهير: انتي فهمتي كل شي غلط.. عطيني مجال اوضح..
      إيمان وهي تضحك بإستخفاف .. : شو بتقول يعني.. كلامكم انتوا الشباب معروف.. وهي تقلد اسلوبهم.. لا انا قصدي شريف وابا مادري شو.. ومب من الشباب هاييل.. وانتي دشيتي خاطري.. روح يابووووي ها كلام مال اول مايأثر فيه.. يأثر على اليهال..
      مهير وبدا يعصب: إيمان.. بس انا من اول المكالمة ساكت وانتي تغلطين.. بس يوم بتعرفين انا منو وقتها بتلومين نفسج.. انا يا إيمان مهير.. أخو مريم.. ولد بوصاااالح.. عرفتيني.. تحيدين يوم قلت لج انا اعرفج ومن سنيييين طويله..
      تمت إيمان ساكته ومصدومه.. مهير.. معقوله..
      مهير: شفتي انج تسرعتي..
      إيمان وبإرتباك: حتى لو مهير.. شو يعني.. مب معناته انك تتصل فيه وتاخذ راحتك.. يوم كنا صغار شي.. وأحين شي ثاني.. وبعدين مريم بأي حق تعطيك رقمي؟
      مهير: لا تهازبين ويا مريم ولا شي.. ترا مريم ماتدري ان عندي رقمج.. وتحيدين سالفة الصالون .. ذاك الي لعوزج وصك على موترج
      إيمان: هيه.. وانت شو عرفك؟
      مهير: ترا انا الي ييت ودافعت عنج.. ماستغربتي اني اعرف اسمج..
      إيمان كانت واقفه وهي ترمس.. من الصدمه يلست على الكرسي وتمت تتطالع عمرها في المرايه: انت؟؟ .. كيف عرفتني؟؟
      مهير: سالفه طويله.. المهم احين انا بسير الحق على الصلاة.. بدق لج عقب وبفهمج كل شي..
      إيمان وبركبه: ها.. لااااا.. لااا.. مايحتاي اتدق مابيني وبينك شي.. ورجاء لا تتصل فيه..
      مهير: لا بتصل.. لازم افهمج الموضوع
      إيمان: مايحتاي..
      مهير: أرجوج يا إيمان.. عشان العشره الي كانت من بينا من سنين..
      سكتت ايمان وماعرفت شو ترد عليه.. حست ان في شي يمنعها انها ترفض .. يمكن الذكريات الي تجمعهم.. والأيام الحلوه الي عاشوها مع بعض في طفولتهم..
      مهير: خلاص يعني افهم من سكوتج موافقه اني اتصل..
      إيمان: سير عن تتأخر على الصلاة..
      مهير في هالوقت استانس .. وابتسم.. : خلاص اوكي.. من ارجع بتصل بج.. مع السلامه..
      إيمان: مع السلامه
      بند عنها مهير وهو متفائل خير من بعد هالمكالمة.. وسار يلحق على الصلاة بسرعه..
      وإيمان تمت تفكر بالي سوته.. صح ولا غلط.. ياربي انا ليش جي ساعات غبيه وماعرف اتصرف.. بس انزين بشوف شو عنده وبس بعد مابخليه يتصل..
      =-=-=-=-=
      بعد الصلاة
      رجع عادل من الصلاة ودخل على أمه الغرفه .. كانت تقرا سورة الكهف.. يلس وهي من انتبهت له صكت القرآن وحطته على الكوميدينه الي حذالها.. وصدت صوبه وهي تبتسم له..
      أم عادل: توك ياي م الصلاة؟
      عادل: هي امي..
      أم عادل: يلا تقبل الله..
      عادل: منا ومنكم ان شاء الله.. وسكت شوي وبعدها رفع راسه ويطالعها وبدا يرمس.. أمي اليوم ييت ارمسج في سالفة أميره..
      أم عادل وهي تشل شيلة الصلاة من عليها وتلم السياده: خير يا ولدي بلاها أميره..
      عادل: مابلاها شي.. بس تراني رمست الريال بالي طلبته مني أميره.. والريال ماعنده أي مانع ويبا يحدد موعد الملجة.. وانا رمست أميره امس فليل وقلت لها بشاورج..
      أم عادل وهي تنش وتقرب من ولدها وتيلس حذاله: انت شو تشوف؟ .. لا تنسى تراك انت ولي أمرها؟
      عادل: والله مافيها شي لو جدمنا موعد الملجة..
      أم عادل: خلاص الي تشوفه.. بس عاد متى؟
      عادل: أنا أقول لو نخلي الملجة سكيتي وايد أحسن.. عشان أميره ماترتبك وتقعد تزهب وهالشي أظني بيخليها تذكر سيف الله يرحمه..
      أم عادل وهي منزله راسها وتقرا الفاتحه على روحه.. وتترحم له.. : خلاص الي تشوفه..
      عادل: انا برمس حمد وبشوف متى اليوم الي مناسب له وبشوف جان مناسب لنا نحن ولا لا..
      أم عادل: خلاص.. بإذن الله..
      صد عادل صوب امه وباس راسها وظهر من الغرفه .. وشاف اميره وهي طالعه من المطبخ وماسكه المجلة في ايدها اليسار وكوب حليب في ايدها اليمين.. ابتسم وهو يشوفها مندمجه في القرايه ولامه شعرها فوق ومنزله منه خصل .. كانت حلوه وناعمه وهي لابسه البيجاما الوردية.. الله يهنيج يا إختي .. ويكون لج حمد السند والعون ويعوضج عن كل شي..
      =-=-=-=
      في بيت عبدالله..
      كانت أم عبدالله تقسم الرطب الي يابته لها إختها عشان توزعه على جيرانهم.. وحطت الرطب الي بتعطيه لجيرانهم الي ملاصقينهم في البيت.. ونادت على ريم...
      ريم:نعم أمايه.. الخدامه تقول انج تبيني..
      أم عبدالله: هي امي.. لو تودين هالرطب لبيت بو وائل..
      ريم وهي ماده بوزها: لا امي استحي.. خل روفينا توديها لهم..
      أم عبدالله: أحين روفينا شو عرفها وين بيت بو وائل.. توها المسكينه ماكملت شهر عندنا..
      ريم: أماااااايه.. ترا مصيرها بتعرف عنهم.. اذا ماعلمناها اليوم ترا في يوم لازم نعلمها فيه..
      أم عبدالله : انزين انزين.. انتي شلي الرطب وقولي لروفينا توديه..
      ريم: اووووووكي.. روفينا.. شلي الرطب من عند امي وتعالي وياي..
      وشلت الخدامه الرطب وطلعت من المطبخ مع ريم.. وقفت ريم عند باب المطبخ وتمت تعلم الخدامه .. والخدامه ماتعرف ترمس عربي لن ماجد اشتغلت من قبل .. : شوفي ودي هذاوتأشر على الرطب.. هناك ترفع ايدها وتأشر على بيت بو وائل بيت بابا وائل.. انزيييين..
      الخدامه مافهمت شي.. بس هزت راسها وشلت الرطب ومشت صوب الغرفه الصغيره الي حذال الكاراج.. هي عبارة عن مخزن فيه اغراض وايده.. من شافتها ريم تروح هناك صرخت.. : لااااااااااااااااا..
      فزت الخدامه وصدت صوب ريم مستغربه..
      ريم: موو هني.. تعالي تعالي..
      يودتها ريم من إيدها وقفت حذال اليدار الي ملاصق في بيت بو وائل .. وتمت تأشر على البيت: هنااااااك.. بيت بابا وائل.. سيري يلا..
      وسارت الخدامه صوب المكان الي كانت تأشر فيه ريم .. كان موتر عبدالله هناك.. وحطت الرطب على الأرض ورى الموتر.. ريم من شافت هالمنظر فجت عيونها وماتعرف تضحك ولا تعصب عليها..
      ريم: ياربييييييي.. اللهم طولك يارووح.. اقول تعالي..
      يت الخدامه صوب ريم..
      ريم: تعالي انتي والرطب.. سيري هاتي الرطب..
      وردت الخدامه شلت الرطب ومشت ورى ريم.. وراحت ريم فتحت باب الحوي.. وقفت برع.. : شوفي.. سيري بيت هناك وتأشر على بيت بو وائل.. دقي جرس تمت تأشر على جرس بيتهم وتمثل لها.. سوي درنج درنج.. بعدين فتح باب.. عطيهم.. انزييييين
      وهزت راسها من دون لا ترمس ولا كلمه.. ويودت سلة الرطب بإيد وحده وقفت يدام البيت وتمت تدق جرس البيت.. ريم في هالوقت عصبت.. وتمت تصرخ عليها.. : اوهووووووو من هاي.. ماقلت لج دقي جرس بيتنا.. هنااااااااااااااااااااكتأشر على بيت بو وائل.. جرس هناك.. جرس بيت بابا وائل.. افففف.. ولا اقول.. هاتي الرطب سحبته عنها.. ودشي البيت.. الظاهر لازم اوديه روحي.. مامنج فايده..
      ملاحظه.. ترا هالموقف الي نقلته لكم حقيقي .. صار لي مع الخدامه من فتره.. صدق خلتي اعصب من الخاطر.. بس بعدين ضحكت من الخاطر..
      وسارت ريم صوب بيت بو وائل.. وتمت تعدل شيلتها وتسمي بالرحمان.. ودقت الجرس.. تمت واقفه تترياهم يفتحون الباب وتعطيهم الرطب وترد البيت.. لأن الشمس حاره.. وقاعده تتحرطم لأنهم تأخروا لين مايفتحون الباب..
      ريم: شو ها.. عنبو يخيسون الناس عند الباب ساعه .. شو ها.. مذله يعني.. افف حر .. بمووووت.. الله يخس ابليسح يا روفينا يوم انج ماتفهمين.. توها رافعه ايدها بترد اتدق الجرس الا الباب انفتح.. من الزيغه بغى الرطب يطيح من ايدها بس لحقت عليه.. .. اسفه..
      الي فتح الباب كان ولدهم وائل.. انحرجت يوم شافته.. وكانت منزله راسها وتعض شفايفها من الخجل.. ومدت ايدها بالرطب ومشت بدون لا ترمس صوب البيت.. وهو ماعرفها .. لأن مايشوفها بس طلع من الباب عسب يشوف هي وين رايحه ويعرف من اي بيت.. وتذكر يوم كانت تتحرطم.. ابتسم..
      وريم من وصلت عند باب بيتهم.. ماتدري شو الي خلاها تصد صوب بيت بو وائل .. وشافته واقف وهو ماسك الكيس الي فيه سلة الرطب.. ويطالعها.. ونزلت راسها بسرعه ودشت البيت وسارت صوب المطبخ عند أمها تشتكي من الخدامه..
      ريم: أمايه هالخدامه ماباها اتم هني بعد.. شيبت شعر راسي.. ولا فهمت بعد..
      أم عبدالله: انتي ليش تصرخين عليها المسكينه يايتني تصيح..
      ريم: شووووو.. حطت ايدها على خصرها.. لا والله هي الي تصيح.. مفروض انا الي اصيح مب اهي.. لو تدرين شو سوت..
      أم عبدالله: ماعلينا المهم وديتي الرطب..
      ريم: هيه.. بس امي فشيله بغى الرطب يطيح من ايدي جدام ولدهم..
      أم عبدالله: من حوباتج أكيد.. عنبو ماتعرفين تيودين جيس..
      ريم: شو اسوي ثجيل..
      أم عبدالله: انزين يلا طلعي خليني اكمل شغلي لا تعطليني..
      ريم: احين ريمااااااااني. تعطلج.. ماعلي.. يلا انا سايره عند خواتي.. بغيتي شي..
      أم عبدالله: هيه اباج تفارجين ..
      ريم وهي ماده بوزها وتعطي امها ظهرها وتمشي صوب باب المطبخ عشان تطلع.. : اففف كله يحرجون علي.. ياربي شو ها..
      ودشت البيت عند خواتها.. شافت وفاء ومها ياسين يلعبون بلي استيشن..
      ريم: أكيد صارقينه من عند عبدالله..
      وفاء: اصص ولا كلمة.. ياويلج لو قلتي له..
      ريم: ماعليه ان ماخليتوني العب بتشوفون الخبر منتشر..
      مها: اقول وفووووي عطيها تلعب دور واحد عشان تسكت..
      وفاء: وليش ماتلعب دورج انتي هااااااا؟
      ريم: هيه انا ابا العب ويا وفوووي عشان اغلبها بس انتي خبره في البلي استيشن كله تغلبيني..
      وفاء: لا والله شو تحريني شوي.. تعالي انتي بس.. سأسحقك أيتها الفتاة..
      ريم وهي تضحك بسخافه: ها ها ها.. لا أظن ذلك..
      وتوها ريم بتشل جهاز التحكم للعبه وبتيلس سمعت صوت الباب .. نشت بسرعه وسارت صوب الباب.. شافت عبدالله..
      ريم: عبدالله عبدالله.. وفوي ومهوو.. شالين البلي استيشن من غرفتك ومايخلوني العب..
      مها و وفاء صدوا صوبها وهم فاجين عيونهم..
      مها: اعوذ بالله منج يالجذابه.. والله توها كانت بتلعب دوري بس من سمعت صوت الباب نشت..
      ريم كانت واقفه ورا عبدالله وتسوي لهم حره بإيدها وتطلع لسانها.. وفوي تمت تتطالعها بنص عين وتأشر لها بإيدها.. انا اراويج ماعليه..
      عبدالله عرف ان هاي لعبه من الاعيب ريموو.. يودها من اذنها.. : بعد تجذبين.. عقاب لج.. سيري سوي لي جاي وتعالي..
      ريم وهي ماده بوزها ومنزله راسها.. : شو ها..كلهم يصرخون علي.. اصلا امايه توها رايغتني من المطبخ ماروم ادش مره ثانيه..
      عبدالله: عيل تعالي سوي مساج لريولي تعورني..
      ريم: شوووووو.. افففففف.. انزين .. حكم القوي على الضعيف..
      مها: تستاهلين.. ولا تنسين تروحين السوق وتاخذين لي هديه عيد ميلادي..
      ريم تمت تنافخ وماده بوزها .. والكل يضحك على حركاتها الطفوليه..
      =-=-=-=
      مهير كان توه راد من الصلاة وبسرعه سار غرفته.. وخذ التليفون واتصل.. عطاه الخط مشغول.. تم يتأفف.. وإيمان كانت ترمس إبتسام في هالوقت.. بس ماقالت لها عن سالفة مهير.. ماحبت تفتح وياها الموضوع..
      إبتسام: ملل يختي.. لوعه جبد..
      إيمان: انا بعد ملانه.. شو رايج اليوم نسير الستي..
      إبتسام: عاد تعرفيني انا في الطلعه ماقول لا..
      إيمان: هههههه خس الله ابليسج.. خلاص اليوم ان شاء الله بعد صلاة المغرب كوني زاهبه بمر عليج..
      إبتسام: اوكي اترياج عيل..
      إيمان: انزين عيل بخليج احين .. واشوفج بعدين..
      إبتسام: يلا عيل مع السلامه
      وبندت إيمان من ابتسام وعلى طول رن تليفونها.. وكان المتصل مهير.. تنفست ايمان بعمق وردت على المكالمة.. : ألوو..
      مهير: السلام عليكم
      إيمان: وعليكم السلام ..
      مهير: اتصلت فيج كان مشغول..
      إيمان: هيه كنت ارمس ربيعتي.. ممكن احين تقول لي السالفه الي كنت تبا توضحها لي؟
      مهير: شو فيج مستعيله.. خليني بالأول اسأل عنج وعن أخبارج..
      إيمان: مب مهم.. المهم قول الي عندك وبس..
      مهير: السالفه.. امممممم.. سمعي يا إيمان.. انا شايفنج من قبل لا اعرف انتي إيمان الي كانت وياي في طفولتي.. وانعجبت فيج من الخاطر.. وتميتي في بالي.. وكنت حاس والله ان في شي يجمعني وياج.. ذكرى.. بس ماكنت عارف شو هالشي بالضبط لين ماصار موقف الصالون وعرفت من خواتي انج ايمان الي كانت وياي في الطفوله .. إيمان مابجذب عليج.. في البدايه انعجبت فيج وكنت حاط في بالي اني اتعرف عليج واسوي شرات ما الشباب يسوون.. بس يوم عرفت انتي منو بالضبط في حياتي.. غيرت هذا كله وتمسكت بج زود رغم انج تصديني
      وإيمان كانت ياسه وتسوي حركات بويهها وراسها .. وتضحك.. على انها ماتصدق أي كلمة من الي يقولها.. : اسمعني.. ترا ولا كلمة من الي قلتها دشت راسي.. ذكريات الطفولة شي.. وألحين شي.. انا بنت.. لي سمعتي .. وسمعتي من سمعت هلي.. ولا تحرى هالكلام بيخليني انجذب لك واصدق..لأني مب ياهل تقص علي بكلمتين
      مهير: لا حووول.. ومنو قال عنج ياهل يا إيمان.. شوفي انا بطلب منج طلب واتمنى اتمنى ماترديني فيه.. ؟
      إيمان: خير..
      مهير: أول شي مابا حد يدري حتى خواتي بهالإتصال.. وثاني شي اتمنى انج ما تمنعيني اني اتواصل وياج.. واسأل عنج بس بالمسجات.. لا ترمسيني بس بالمسجات.. وماعتقد بيضرج هالشي..
      إيمان تمت ساكته .. ودها تسب عمرها ليش انها مب قادره ترفض.. تحس لسانها ينربط ولا عاد تروم ترمس.. : خلاص.. بس ان اتصلت صدقني مب راده عليك..
      مهير: خلاص اوكي.. وعد مني ماتصل..
      إيمان: انزين عيل.. انا بسير عند قوم امي تحت بتغدا..
      مهير: خلاص عيل.. حطي بالج من عمرج.. وفي امان الله..
      إيمان: مع السلامه..
      بندت ايمان ومن كثر ماكانت معصبه من عمرها فرت التليفون على السرير وظهرت من غرفتها وسارت تحت عشان تتغدى..
      مهير كان مستانس من الخاطر ان ايمان مارفضت.. حس ان هالشي فاتحة خير عليهم.. وفي هالوقت رن تليفونه شاف رقم ابتسام.. تغيرت ملامح ويهه.. ورد عليها من غير نفس..: ألو نعم..
      إبتسام: خيبه خيبه..شو هالإسلوب.. مفروض انا الي ارمسك جي مب انت.. عنبووو ماتتصل ولا تسأل..
      مهير: مشغول مب فاضي شو اسوي..
      إبتسام: أكيد محصل صيدة يديدة من جي..
      مهير: أي صيدة يديدة.. ماشي السوق طايح هاليومين..
      إبتسام: وشو صار ماتبا ايمان؟
      مهير سكت.. كان وده يطلع من التليفون ويصفعها .. حس ان ماوده هالإنسانه تذكر اسم ايمان على لسانها.. لأن مثل ماقالت لمهير عن ايمان ممكن تقول لأي واحد ثاني.. وده لو يقدر يخلي ايمان تبتعد عنها بس مب عارف كيف.. وفي نفس الوقت مايبا ينقطع عن ابتسام عشان يقدر يعرف منها الي مايقدر يعرفه من ايمان نفسها..
      إبتسام: الووو وين سرت
      مهير: لا ماشي.. بس انتي الي لازم تضبطيني ويا ايمان ولا نسيتي..
      إبتسام: قلت لك ايمان مب سهله صعب اني اوصلك لها
      مهير وهو يضحك في خاطره.. اصلا ماحتاج مساعدتج يا هبله وصلت لها.. : انزين عيل ليش متصله دام ان ماعندج شي عنها.. قايلج انا من قبل شو ابا..
      ابتسام: شو اسوي مارمت اصبر لليوم الي اتصل فيه عشان ابشرك.. بس على كل حال بعد اليوم متصله اقولك شي عن ايمان..بس دام هاي رمستك وياي خلاص هونت
      مهير: ها.. شو .. لا لا لا.. اسولف وياااااج عاد انتي صدقتي..
      ابتسام: ههههههه.. مسكين حالك هالكثر مخبله فيك.. انزين اسمع.. اليوم انا وايمان بنظهر
      قاطعها مهير: افففف منج ومن اخبارج الي تسد النفس.. يعني مابغيتو تظهرون غير اليوم.. انا اليوم مشغول ويا الوالده..
      إبتسام: خلاص عيل راحت عليك.. يلا عيل بخليك عندي خط..
      مهير: انتي هالخطوط ماتسكت عندج.. يلا فارجي انتي واخبارج
      ابتسام: ههههههه.. باااااااااااي
      وبندت عنه وتم مهير يتحرطم انه مابيقدر يشوف ايمان اليوم.. كان متأمل انه يشوفها لو بعد هالفتره كلها مشتاق انه يشوفها..
      =-=-=-=
      في ألمانيا
      كانو عمر ومنى يتريقون في المطعم تحت في الفندق ويسولفون.. فجآة سكت عمر ونزل راسه..
      عمر: منى لا تصدين وراج.. ترا اللبناني ومرته شكلهم بعد في نفس الفندق..
      منى وهي مصدومه: إحلف.. ويه خل نشرد قبل لا ايون..
      عمر: لا دخيلج لا تفاولين.. ترا حدي مب متفيج له
      منى: ولا انا لي بارض رمسة مرته الي ماتخلص..
      عمر شل قائمه الأكل وغطا فيها ويهه عشان مايشوفونه.. : مصيبه ان شافونها شو يفكنا منهم.. عادي ايون غرفتنا نص الليل بعد..
      منى وهي تضحك: ماتخيل .. أرد الإمارات اهون علي..
      عمر: هي والله.. اقول قومي خل نظهر ونكمل ريوقنا برع الفندق في أي مطعم..
      نشت منى وغطت ويهها بالشيله وعمر تم يمشي بحيث تغطي عليه منى.. وهم يمشون انجبروا يعدون حذالهم لأن ماشي درب غير هالدرب.. وهم يمشون بحذر عشان مايحسون فيهم.. قدروا يخطفون من غير لا يحسون فيهم..وطلعو من مطعم الفندق وراحوا برع الفندق وتموا يتمشون في الشارع منها يشوفون الشارع .. ويدورون على مطعم ممكن ياكلون فيه..
      منى: اقول عمر..
      عمر: قولي..
      منى: صح ان سرنا فرنسا.. واحين هني في ألمانيا.. يعني تعتبر دول متقدمه ومتحضرة.. بس والله ما أرتاح كثر ما أرتاح للإمارات.. احسها غييير..
      عمر: أكيد بتكون غير.. مهما يكون ذيج ديارنا.. بيتنا.. ومكانا..
      منى: لا مب جي.. يعني أحس الإمارات فيها جمال ثاني.. مع ان الجو هني شوف كيف حلو.. والطبيعه الخضرا وغيره.. بس والله ماتسوى نقطه من الإمارات..
      عمر: هي والله .. على طاري الإمارات تذكرت.. ماودج ترمسين ام عارف..
      منى وهي تتطالع ساعتها.. : هيه ابا صدق.. احين الوقت مناسب..
      عمر طلع التليفون من مخباة الجاكيت الي لابسنه وفتح التليفون ..: كم رقمها؟
      منى: ********..
      عمر: هاج .. يرن..
      منى شلت التليفون وكانت تمشي ويا عمر لين ماردت عليهم أم عارف..
      أم عارف: ألوو؟
      منى: أميييييييي.. فديت روحج تولهت عليج..
      أم عارف: لعلني افدى هالحس.. منايه الغاليه اشحالج؟
      منى: بخييير لعلني افداج امايه تولهت عليج..
      أم عارف: تولهت عليج العافيه حبيبتي.. وينج ماتسألين عن امج.. ولا خلاص حبيب القلب خذاج عني؟؟
      منى وهي تتطالع عمر وتبتسم..: لا .. محد في هالدنيا ياخذج عني.. بس شوي كنا مربوشين تدرين فيني اول مره اسافر..
      ام عارف: عسى ربي يهنيييج ويوفقج يا بنتي.. قولي آمين..
      منى: آمين.. خبريني.. شو اخبار عارف.. والصغاريه..
      أم عارف: كللللنا بخير.. ومشتاقين لج
      منى: يلا هانت ان شاء الله اسبوعين وبكون عندكم..
      أم عارف: بالسلامه ان شاء الله..
      وتمت منى تسولف ويا ام عارف.. ويبون يعدون الشارع للصوب الثاني.. فبندت عن أم عارف وحط عمر تليفونه في مخباته.. ومد إيده لمنى عشان تحطه في إيدها ويعدون من الشارع سوى.. ابتسمت له منى ومدت له ايدها.. وشبك اصابع ايده بأصابع ايدها.. وتم يمشي وياها وعدى الشارع.. ومنى طول الوقت عينها على ايده الي ماسك ايدها فيه.. تتأمل ايده كيف ضامه إيدها.. تحس بحرارة كف ايده بكف إيدها.. ورفعت راسها وتمت تتطالع يدامها وهم يمشون في صمت يتأملون الشارع في النهار.. والناس تمشي كلن لشغله.. واليهال يلعبون على طرف الشارع.. والهوا البارد الي يحرك شيلتها شوي من جتفها.. ويحسسها بالبرد وبدون لا تحس تتقرب من جتف عمر.. كأنها تدور على الدفا .. وعمر رافع راسه ويمشي ويفكر.. ومايدري وين بيوصل بأفكاره ولا يدري لوين هو يمشي.. تم يحرك صبعه على ظهر ايد منى.. تفاجئت منى وتمت تتطالع ايده وتشوف كيف يحرك صبعه الإبهام.. كانت تحس مثل التيار يسري في ايدها لين قلبها.. وهالشي الي اربكها..
      منى وهي تسحب ايدها بشوي.. يوم حس فيها عمر ترك ايدها.. : نحن وين سايرين؟
      عمر: ها.. هيه والله وين سايرين.. شكلنا وايد ابتعدنا من الفندق..
      منى: هيه لأن وايد مشينا..
      عمر: هههههه ضيعنا عيل..
      منى: اويييه شو يردنا احين..
      عمر: دامج مع عمر.. لا تحاتين شي..
      منى: ههههه مهو الخوف اني وياك..
      عمر وهو يضرب على جتفها على الخفيف ويبتسم لها..: ويا ويهج.. تعالي.. مسك ايدها وسحبها.. صوب حديقه كانت قريبه .. وتم يمشي بسرعه.. تعالي..
      منى ضحكت.. ومشت وراه بسرعه.. : وين توديني..
      عمر: بنيلس في الحديقه بسرعه تعالي..
      منى: انزييييييين.. ههههه .. شوي شوي.. لا تسحبني..
      عمر: كيفي .. يلا تعالي..
      منى: ان شاء الله..
      وصلوا الحديقه ويلسو تحت ظل شيره كبيره.. وكانت منى تضحك من الخاطر.. حست نفسها ياهل وهي تركض حتى عمر..كان يحس بحيويه كبييييره.. ومستانس من خاطره.. ياويلي منج يا منى.. خبلتيبي..
      منى: برد اهني اكثر لأن المنطقه مفتوحه.. فالهوا أكثر..
      عمر: هههههه بدت تفسر الأحوال الجويه الآنسه منى..
      نزلت راسها منى وهي تضحك.. بس في داخلها تضايقت.. من كلمة آنسة.. حتى ما يبا يحسسني اني متزوجه.. بس بسرعه عمر بسوالفه خلاها تنسى هالضيج.. كان كل ماحد يمر من حذالهم يرمس عربي وهم مايفهمون ويطالعونه بإستغراب..
      عمر: نعم خير.. في شي.. لعل عيونكم البط..
      منى: هههههه.. احين تخيل يعرفون شو تقول..
      عمر: هههه.. لا مايعرفون ماعليج..
      منى: يخرعون.. دخيلك مافينا يذبحونا في الغربه.. تراها بلادهم مب بلادنا
      عمر: لا لا .. قلت لج لا تحاتين دامج ويا عمر.. شوفي شوفي.. الشيبه ويا مرته هناك كيف عايشين حياتهم.. ههههه احلى هناك..
      منى: اشعليك منهم... شياب وعايشين حياتهم مثل أي زوجين يحبون بعض..
      هالكلمة أثرت في نفس عمر,.. آآآآه .. زوجين يحبون بعض.. مب شرات حالتنا.. مب زوجين.. مجرد عيال عم لا أكثر..
      =-=-=-=-=
      كان سعيد يالس ويا خواته ويسولف وياهم.. وياهم سلطان وناصر وأحمد وعلي ومحمد يشاركونهم القعده.. أما وضحان فكان عنده أهل هني في الإمارات.. فطلب من علي يوصله عند أهله عشان يزورهم ويسلم عليهم دامه في الإمارات..
      غزلان: سعيد.. إنت منو بتاخذ..
      سعيد: ههههه شو هالسؤال؟
      هند: صدق.. انت حاط في بالك وحدة معينه؟
      سعيد:لا حاط في بالي ولا شي.. انا بتخرج ان شاء الله.. وقتها عاد خل هالحلوه هالقمر الي قاعده يدامكم اتدور لي على ذوقها
      أم سعيد: يعلني ماذوق حزنك يا ولدي..
      سعيد: كم أم حلوه عندي أنا قولي لي.. إلا هي وحده وتسوى الدنيا كلها..
      أم سعيد: لا خليت منك..
      وداد: انزين امي انتي منو حاطه في بالج لسعيد؟
      أم سعيد: والله ماحاطه في بالي حد.. لين وقتها يصير خير..
      الكل: إن شاء الله..
      سلطان: انا اليوم لازم افتن عليكم وهو يطالع أحمد وناصر..
      ناصر وهو يأشر له عشان مايقول..
      وداد: شو السالفه؟؟؟ ... إتفتن على منو..
      غزلان: ها شو.. سالفه فيها يفتن.. قوووووول لا يهمك حد قول..
      أحمد: جب دومج ملقوفه..
      محمد: غزلان.. سجلي هذا عندج وحاكميه..
      علي: ها شو.. محاكمة..لا دخيلكم مانبا محاكم بس يسد..
      ناصر: لحظه أي محاكمة؟
      هند: ههههههه فاتتكم والله..
      أحمد: افا من ورانا هذا كله..
      سلطان: خلاص عيل.. انا بفتن وخل تسوي لكم محاكمة محترمه..
      غزلان: اكيد السالفه تخصني دام ان فيها جب .. وملقوفه.. ومحاكمة.. قول قول.. ماعليك منهم..
      سلطان: انتي اليوم كم مره عضيتي لسانج؟
      غزلان وهي مستغربه: متى؟
      سلطان: جي الظهر .. أو الصبح
      غزلان: ماذكر اني عضيت لساني..
      ناصر: شوفي .. ها أول دليل انه يبا يجذب..
      وداد: لا سلطان مايجذب..
      أحمد: لازم تراه ريلج بتدافعين عنه.. اقول ناصر تعال ساعدني خل نسير الميلس برع
      سلطان: لا لا لا.. استريح ماشي شرده.. سمعي يا غزلان ترا اليوم الصبح أحمد وناصر رمسوا عنج من الخاطر.. ماخلو شي ماقالوه.. انا بس لحقت على شيئين من الي قالوه.. قالو عنج سي ان ان.. وبعد كان أحمد بيرفض طلعة البر.. بس خاف لا ترفسينه بعدين..
      غزلان وهي حاطه ايدها على خصرها : لا والله.. شو قالولكم بقره عشان ارفس..
      ناصر: لاااااااا منو قال.. محشووومه.. انتي عنزه صغيرونه
      الكل تم يضحك.. الا غزلان تمت تتطالعه وتسوي له حركات بويهها .. كأنها مب مهتمه..
      محمد: أوب.. غريبه ماسويتي لهم محاكمة..
      غزلان: اليوم مب متفيجه
      علي: ليش شو عندج تفيجتي لنا؟
      وداد: ترا اليوم ريلها بيي عشان جي ماتبا تعكر مزاجها..
      سعيد: لا والله وهذا ماصدق ملج كل يوم بيطب عندنا.. ماشي..
      غزلان فجت عيونها وتمت تتطالع سعيد كأنها تترجاه..
      سعيد: لا تتطالعيني لا تحاولين.. عنبو ولا جنج امسات ذالتنه..
      أحمد: هي والله .. كان يكسر خاطري..
      سعيد: بعدني ما أنسى في ألمانيا.. المسكين يسألها عن رايها في شنطه وهي تسبه وتتحرطم وحالتها لله..
      سلطان: ماعليكم .. تراه بينتقم..
      غزلان تمت ترتب ظفورها ولا مهتمه لرمستهم.. وتتطالعه بنص عين وتبتسم بخبث..
      ناصر: نسيت.. الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم إن لكيدهن عظيم.. مابتخليه يسوي شي..
      أحمد: وانا اقول ان غزلان كيدها اعظم من العظيم.. هاي ابليس بكبره..
      غزلان: ويه بسم الله علي.. اقول انا سايره فوق..
      هند: ههههه تعدلي عدل اوكي..
      علي: انا اصلا منو قدي.. 24 ساعه مرتي مجابلتني..
      سلطان: احم احم.. حتى انا..
      هند وداد استحوا ونزلو راسهم وهم يبتسمون..
      سعيد: أحم إحم.. ناصر.. هادف.. أحمد.. مب جنه مكانا غلط نحن.. اخاف يعادونا بوباء الزواج..
      محمد: وليش نسيتني انا ..
      سعيد: لا انت بوعيال احين.. هههههه .. يعني من تعداد المتزوجين..
      محمد كانت عنود راقده على ريوله ورافض ان اي احد يشلها ومخلنها راقده على ريوله..
      محمد: هههه.. صدقك..
      أحمد: بس ناقصنك حرمه..
      محمد: قريب اذا الله راد..
      =-=-=-=
      من بعد صلاة المغرب استئذنت إيمان من أبوها وظهرت من البيت عشان تمر على ابتسام ويظهرن سوى..
      وصلت عند بيت ابتسام واتصلت فيها عشان تظهر.. وظهرت ويلست في الموتر وياها.. وراحوا صوب الستي.. بعد ربع ساعه وصلوا.. ونزلو من الموتر ودخلوا السنتر.. وراحوا صوب السينما يشوفون العروض الموجوده.. ومن بعدها تمو يتمشون في الستي.. فشافت إبتسام شلة من رباعتها بس إيمان ماعيبها منظر البنات الي سلمت عليهم ابتسام.. حست فيهم خبث.. ومب زينات.. فسلمت عليهم بس من ورى خاطرها..
      إيمان: إنتي كيف ترابعين هالبنات؟
      إبتسام وبربكه : ها.. لا هاييل بس وياي في الجامعه يعني سلام بس..
      إيمان: أكييييييد؟
      إبتسام وهي تتطالع الناحيه الثانيه: هيه اكيد شفيج.. اقول خل نسير باريس جاليري.. ابا اخذ لي عطر يديد توه نازل..
      إيمان: هيه زين ذكرتيني انا بعد ابا اسير هناك.,.
      مشوا صوب باريس جاليري ودخلوه سوا.. إبتسام سارت صوب وإيمان في الصوب الثاني .. كانت إيمان واقفه حذال حرمه.. وماكانت منتبهه لها فدعمتها.. : آسفة خالوو مانتبهت لج..
      رفعت الحرمه راسها وشافت إيمان وابتسمت لها.. وحطت ايدها على جتف ايمان وتمسح عليه.. وبحنيه: لا ماعليج يا بنتي.. مسموحه..
      وردت صدت إيمان الناحية الثانيه تتطالع العطور.. جان تزقرها الحرمه .. وصدت إيمان لها..
      .. : يا بنتي ممكن تساعديني شوي؟
      إيمان: خير خالوو.. في شو تبيني اساعدج؟؟
      .. : ابا اخذ لمرت ولدي العود هدية.. والصراحه ماعرف بنات اليوم شو من عطور يحبون.. تدرين فينا نحن العيايز.. مانعرف في هالسوالف..
      إيمان: هههههه.. لا وين انتي عيوز.. توج شباب.. انزين في عطر يديد نازل.. وريحته حلوه شو رايج تاخذينه لها؟
      ..: الي تشوفينه .. لأني ماعرف لهم الصراحه..
      إيمان طلبت من الي يشتغل هناك اييب العطر.. وتمت الحرمه تسولف وياها شوي عن العطور وتسألها عن الهدايا .. فجآة سمعت إيمان صوت وراها..
      مهير: أمي ماخلصتي بعدج؟؟ من متى ودرتج قلتي بتاخذين عطر.. وللحين ماخترتي..
      أم مهير: شو عرفني بالعطور.. خويتك يزاها الله خير ماقصرت وساعدتني..
      مهير: يزاها الله خير..
      إيمان: خلاص عيل خالو انا استئذن.. تامريني على شي ثاني
      مهير تم في هالوقت مبهت.. يحاول يركز في الصوت.. ياربي هالصوت مب غريب علي.. معقوله تكون هي.. لا لا لا.. ماعتقد.. كان في هالوقت معطي ايمان ظهره وهي بعد معطتنه ظهره..
      أم مهير: لا سلامتج وماقصرتي.. اسمحي لي جان تعبتج وياي..
      إيمان: لا افا عليج.. مسموحه.. مع السلامه
      أم مهير: بحفظ الرحمن..
      في هالوقت لفت إيمان عشان تروح.. ولف مهير في نفس الوقت .. كانت ايمان منزله راسها فمانتبهت له غير يوم حست انها بتدعمه وقفت ورفعت عينها شافته.. حطت عينها في عينه.. بسرعه تخطته وتمت تدور على إبتسام .. ومهير ماقدر يستوعب الموقف.. كان متيبس مكانه ويطالعها وهي تسحب ابتسام وراها.. كان يحس بشي يسري في كل جسمه.. شي غريب.. لأول مره يحس به إتجاه بنت.. نزل راسه وتعوذ من ابليس وراح عند امه..
      إبتسام: اشفيييييج جنج شايفه يني..
      إيمان: ها.. لا هاي وحده لعوزتني داخل ... كل شوي تسألني.. حرمه عوده تبا تاخذ هدايا وماتعرف..
      إبتسام: هههههه اشوفج شقايل شردتي.. وحليلها جان ساعدتيها؟
      إيمان: مالي بارض.. انزين احين شو رايج نحضر الفلم؟
      إبتسام: بس باقي على الفلم ربع ساعه.. خلنا ندور شوي..
      إيمان: لا ماعليه بندخل من احين عادي يستوي..
      إبتسام: إيمااااااااااااان انتي شي فيج مب طبيعيه كل ها عشان الحرمه..
      تمت ايمان ساكته وتمشي صوب السينما.. وصل لها مسج..
      .. شوفة هالعيون كم تسوى ..
      مسحت المسج بسرعه قبل لا تلاحظها إبتسام.. وردت تليفونها في الشنطه.. آآآآآآه .. شو هالحظ الي علي.. خلاص من اليوم وساير مابظهر من البيت.. بتم في البيت عشان ماتستوي لي مثل هالمواقف..
      =-=-=-=
      عادل اتصل في حمد.. عشان يتخبر عنه عن موضوع الملجة.. واستانس حمد من الخاطر.. وقرروا يوم الملجة تكون بالسبت الياي.. وعادل ناسبه هاليوم ووافق وخبر هله.. وأميره.. الي من سمعت الخبر وهي مب في حالها..
      أم عادل: يا يما يا أميره.. ترا اذا هاليوم ماكان اليوم.. بيكون باجر.. يعني مالج شردة منه..
      أميره والدموع في عيونها..: مب قادره استوعب والله مب قادره..
      أم عادل: ماعليه.. بتستوعبين وبترتاحين بس انتي شوي شلي هالشي من بالج احين..
      أميره: ان شاء الله..
      أم عادل: أميره.. ترا والله انا ابا سعادتج.. وفرحتج تسوى عندي الدنيا كلها..
      أميره وهي تبتسم لأمها.. : ان شاء الله دومج مستانسه وفرحانه يا مي..
      =-=-=-=
      ومر الوقت في بيت بوسعيد
      وكان إبراهيم في الميلس يالس ويا غزلان ويسولف وياها.. وغزلان رابشه المكان بسوالفها.. ولا كأنه ريلها .. كأنه وحده من رباعتها.. كانت ماخذه راحتها.. وهالشي الي ونس ابراهيم وخلاه يتفاعل وياها من الخاطر دخل عليهم سعيد فجأة.. صد إبراهيم صوبه وتم يطالعه بنقمه كأنه خرب عليهم الجو..
      سعيد: الللللللللله الميلس حلو.. بيلس هني بطالع التلفزيون..
      غزلان: حياك..
      ابراهيم يخزها بعيونه.. وغزلان تضحك ولا على بالها رمسته.. وابراهيم مقهور في داخله..
      انسدح سعيد على الكنبه وفتح التلفزيون وتم يطالع.. : اقول لا تسوون حشره لأني ابا اسمع..
      إبراهيم وبصوت واطي: بعد.. مخرب علينا ويبالنا نسكت..
      غزلان: شو؟
      إبراهيم: ماشي اقول اسكتي خل اخوج ياخذ راحته..
      سعيد وهو يصد براسه صوب إبراهيم: ونعم النسيب.. اسمعي رمسة ريلج فاهمه..
      غزلان وهي منزله راسها وبخجل..اتهز راسها بمعنى موافقه..
      وبعد شوي سمعت غزلان صوت حد يهود..
      علي: أحم إحم..
      وبسرعه غطت غزلان شعرها وتعدلت في يلستها ودخل علي ومن وراه محمد وسلطان.. كانو متفقين انهم يغصصون عليهم.. ارتفع ضغطه من الخاطر.. وغزلان تتطالع شكله كيف معصب وميته من الضحك.. بس استحت ماقدرت تيلس وياه زود بحضور الكل تقريبا.. فنشت واستئذنت.. وهالشي الي رفع من ضغط ابراهيم زود.. كان وده ينش يزغدهم..
      سعيد من شاف غزلان طلعت نش من مكانه وبسرعه يلس حذال ابراهيم: ايه انت تراك وايد ماخذ راحتك..
      هادف وهو توه داش: انت بعدك هني ماروحت؟؟
      ابراهيم حس عمره ضايع .. ماعنده حد يدافع عنه..
      علي: هههههههههههه.. وحليله خربوا عليه..
      محمد: حرام عليكم خذيتوا الريال بشراع وميداف.. المسكين توه امس مالج لحقتو تطفرون به..
      سعيد وهو يدح ابراهيم على ظهره بقو خلاه يغص: افا والله لا تزعل نسوي سوالف وياك..
      ابراهيم تم يكح.. وبسرعه نش علي وياب له كوب ماي...
      سلطان: عنبوها من سوالف يا سعيد.. بغيت تذبح الريال..
      ابراهيم: هي والله زين ماختنقت.. انت شفيك علي.. انت واخوك ها.. عنبو شوي بسولف ويا حرمتي..
      سعيد: بسك اشكثر تسولوفون.. اغار انا..
      ودش عليهم أحمد وناصر وكان وياهم وضحان توه واصل..
      سعيد: مرحب مرحب بالخوي.. حياك..
      وضحان: إنت اخر واحد تتكلم.. جايبني من هناك ومب سائل..
      سعيد: إزعل برايك هناك اعرف كيف اراضيك..
      وتموا الشباب يسولفون لين مامر الوقت وقرب موعد ردة سعيد .. وعالساعه 10.30 .. تزهب سعيد.. وخذ اغراضه وحطاهم في موتر سلطان.. وسار يسلم على امه وابوه وخواته.. الكل كان يصيح..
      سعيد: شفيكم الي يشوفكم يقول عندهم حد ميت.. تراني برجع ان شاء الله على عرس توأمتي..
      وداد: وانا بعد.. بس بس توأمتك..
      سعيد: ترا لو ماتهميني ماطلبت اتخلون العرس في يوم واحد..
      وغزلان كانت اكثر وحده متضايجه.. لأنها وايد متعلقه في سعيد.. تمت حاضنته ومب راضيه تفج عنه..
      سعيد: والله بطير الطياره ترا اذا تميتي جي..
      غزلان: انزين ودني وياك..
      سعيد: وريلج؟
      غزلان: برايه..
      سعيد: ههههههههه.. يلا عاد مابا هالدموع..
      وتم يسلم على هله كلهم .. وطلع من البيت وهو تارك وراه حزن كبير بفراقه لهم.. الكل كان متضايق.. حتى سعيد نفسه.. يعز عليه فراق هله.. ولو ان المدة كانت قصيرة بس تحمد ربه انه قدر يشوفهم ويطمن عليهم.. وراح وهو يدعي في قلبه انه يرد البيت وكل شي على حاله ماشي يتغير ويحميهم..
      =-=-=-=
      يومي السبت والأحد..
      وسافر سعيد.. وترك فراغ في بيت أبوه... وكانت الأمور طبيعيه جدا في بيت ابوه.. وزيارات إبراهيم اليوميه تقريبا لبيت بوسعيد.. غير المكالمات الي للصبح.. ساعات يقعدون يتطالعون بعض من جامات غرفهم ويرمسون بعض.. ههههه روميو وجولييت..
      إيمان ومهير.. كان هناك تواصل بالمسجات.. يسأل عن حالها ويسلم عليها وهي نفس الشي.. ماتطورت السوالف من بينهم لأن إيمان ماسمحت هالشي.. ولكن في شي يحسسهم بقرب لبعضهم..
      عمر ومنى .. عايشين العسل على اصوله.. استغلت منى وجودها في ألمانيا وكانت تتشرى الهدايا الي تباهم لأهلها.. وغير المواقف والشردات عن العايله اللبنانيه..
      عادل وحصه.. حياتهم وحبهم مستقر كأي إثنين مالجين.. وراحة عادل من موضوع أميره.. وتغير نظرة أميره شوي بقرب موعد ملجتها.. وإصرارها على تغيير الطبع الي في بالها.. الشي الي خلا اميره تتغير هو حمد.. ماتوقعت انه يصر عليها بعد مايعرف عن الحقيقه.. بس يوم عرف واصر .. خلا أميره تتغير.. حست انه يباها بصدق.. ماحبت تخذل هالإنسان الي رضى بهالشي.. عاهدت نفسها تحاول باللي تقدر عليه
      عبدالله.. كان يرتب كل شي ليوم الإثنين.. اليوم الي راح يملج فيه على مريم..
      =-=-=-=
      يوم الأحد فليل..
      في بيت بومريم..
      مريم: اسماعيل.. معقوله باجر بتتغير حياتي..
      إسماعيل: هههههه شفيج مب صاحيه معقوله ليش لا..
      مريم: إنزين منو بيي ويانا باجر؟
      إسماعيل: انا سمعت امي ترمس سلطان عشان يحضر ويشهد على الملجة..
      مريم بصدمة: شوووو.. سلطان.. لا..
      إسماعيل.. : مريم.. خلاص.. سلطان صفحة وانطوت لا تردين تفتحينها.. تراه ولد خالتج في النهايه..
      نزلت مريم راسها.. وتنفست بعمق وردت تتطالع اخوها وتبتسم له.. : خلاص عيل بسير ارقد... بغيت شي.
      إسماعيل: سلامتج..
      مريم: تصبح على خير..
      إسماعيل: وانتي من اهل الخير..
      سارت مريم لغرفتها وتمت منسدحه على السرير وتفكر في باجر.. بتوقع على عقد ابدي يربطها بعبدالله.. بس من تتذكر خوات عبدالله ترتااااح وايد.. تحس انها بتكون بسعادة بقرب هالعايله.. لأنهم ماشاء الله كلهم مترابطين ويحبون بعض.. أكيد بيحبوني .. وغمضت عيونها عشان ترقد وتستعد باجر للحياة اليديده..
      =-=-=
      في ألمانيا
      منى وعمر توهم كانو رادين من برع.. ومن الخاطر منهلكين..
      عمر: إنتوا الحريم تهلكون الواحد لا رحتوا تتشرون..
      منى: شو اسوي.. تراني ابا اخذ شي حلو.. ومناسب.. فلازم ادور..
      عمر: اوكي ما قلنا شي.. بس عاد مو تهلكينا..
      منى: سلامتك هلكت يعني؟
      عمر: يقولون..
      منى: خلاص عيل باجر بعد ابا اسير اكمل شويه اغراض..
      عمر وهو يطالعها بغيض وهي تبتسم له وتضحك.. : لا والله سيري روحج عيل..
      منى: افاااااا تباني اظهر بروحي في بلاد الغربه اخاف يصرقوني..
      عمر: ههههههه .. محد بيسرقج لا تخافين.. الي يشوفج يخاف ويشرد..
      منى وهي تمد بوزها..: أشوفك ترقد في الصاله تراني اخوف..
      منى انصدمت من نفسها .. كيف ظهرت هالرمسه منها.. حتى عمر استغرب صد صوبها تم يطالعها بإستغراب.. منى ماقدرت تتحمل توقف اكثر من الخجل.. بسرعه ربعت وسارت غرفتها.. وعمر تم يطالعها ومبتسم.. وانسدح على الكنبه ويطالع سقف الغرفه ويفكر في منى.. ألحين نحن في السفر كل واحد في غرفه .. لا ردينا البلاد كيف.. مجبورين نكون في غرفه وحده.. آآآه ياربي ليش ورطت نفسي في هالزواج.. شو ابا في البيزات.. الله يسامحك يابوي.. خليتني اخذ السالفه تحدي واظلم نفسي واظلم منى معاي.. وماقطع أفكاره غير صوت التليفون يرن.. استغرب منو بيدق له في هالوقت المتأخر.. شل التليفون وشاف الرقم.. استغرب.. خوله.. ليش متصله؟؟ .. شو عندها؟؟ ..شو مستوي؟؟
      رد عليها ونش راح صوب البلكونه عشان ماتسمع منى المكالمة..
      عمر: الوو .. خوله؟؟
      خلود: لا انا مب خوله.. انا ربيعتها خلود؟؟
      عمر بإنفعال وخوف..: وين خولة؟
      خلود: خولة وايد تعبانه في المستشفى.. قالت لي ماخبرك بس ماقدرت ..
      عمر: شو مستوي فيها؟
      خلود: سوت حادث وهي تعبانه في المستشفى ألحين..
      عمر حس بغصه في صدره.. وده لو يرد البلاد ألحين عشان يشوف خوله ويطمن عليها.. آآآآآه يا خوله.. لااااا.. مابا افقدج.. دخيلج .. يارب احفظها..
      خلود: ألوو.. ألوو.. إنت وياي؟؟
      عمر: هيه وياج.. خلاص ان شاء الله بأقرب فرصة برد البلاد..
      خلود: ان شاء الله واسمح لي جان غثيتك بإتصالي..
      عمر: لا ماعليج زين سويتي ويزاج الله ألف خير.. سلمي عليها وايد..
      خلود: ان شاء الله..
      وبند عمر وضرب بإيده على الحديده الي في البلكونه.. خوله لاااااااااااا.. دخيلك يارب مابا افقدها.. أنا لازم ارد البلاد بأسرع وقت.. لازم.. منى.. حرام.. شو ذنبها انها تخسر هالسفره الي تمنتها وأخرب عليها فرحتها بس عشان هالشي.. لا بس بعد.. آآآآآآآه.. ياربي.؟. منى .. ولا خوله.. شواسوي.. احترت وافتر راسي..
      منى طلعت من الغرفه بس شافت الصالة فاضيه وباب البلكونه مفتوح.. تقربت من الباب وتمت واقفه داخل ماقدرت تظهر للبلكونه لأن شعرها مكشوف..
      منى: عمر.. وينك؟؟ ليش واقف هني؟
      عمر ما نتبه لمنى.. لأنه كان سرحان ويفكر..
      منى: عمر.. أرمسك.. شفيك
      انتبه لها عمر وصد صوبها..: ماشي سيري ارقدي عشان نروح السوق وتخلصين شغلج..
      منى: عمر انت فيك شي..
      طلع عمر من البلكونه وتخطى منى وسار يلس على الكنبه.. ومنى تمت واقفه وراه. : فهمني شو صاير؟؟ الأهل فيهم شي؟؟ انت فيك شي؟؟
      عمر: مافيني شي .. وسيري ارقدي..
      منى تقربت ويلست على الأرض وحطت ايدها على ريول عمر.. : اشوفك.. لا فيك شي.. شو مستوي.. لا تخليني احاتي..
      عمر وهو مغمض عيونه ويتنهد..: يابنت الحلال.. قلت لج مااااااافيني شي.. خلاص عاد..
      منى: خلاص اسفه.. انا سايره ارقد.. تصبح على خير..
      عمر: وانتي من اهله..
      نشت منى وتمت تمشي شوي شوي صوب الباب.. كأنها تتريا عمر يرمس ويرد يزقرها عشان تيلس وياه.. لأن ماودها تتركه وهو في هالحاله..
      عمر: منى..
      بسرعه صدت منى صوبه وتقربت منه..: لبيه..
      عمر: ابا اطلب منج شي واتمنى ماترديني فيه..
      منى: افا عليك ماعاش من يردك.. قول..
      عمر: ابا ارد الإمارات واحد من الربع تعبان في المستشفى.. وهذا وايد أعزه.. وأخاف ارد الإمارات وابوي يدري بالسبب بيهزبني.. فبغيت اذا ردينا تقولين انج انتي الي طلبتي نرد..
      منى تمت ساكته شوي .. بس في النهايه تهمها راحة عمر..: خلاص.. انت خذ التذاكر لأقرب وقت عشان نرد.. وماعليك..
      عمر ابتسم لها.. : وهذا العشم فيج يا بنت عمي..
      منى: شفت يوم قلت ان في شي مضايقك..
      عمر: احين راح الضيج خلاص.. سيري ارقدي احين
      منى: ان شاء الله . تصبح على خير..
      عمر: وانتي من اهله..
      ونشت منى وسارت صوب غرفتها ومن دخلت الغرفه تمت اتصيح.. فرت عمرها على السيرير وحطت راسها على المخده وتمت اتصيح من خاطرها.. انا دوم جي.. مالي حظ ان تكتمل فرحتي هالسفر الي كانت وناستي فيه مجبوره اقطعه.. ليش جي الدنيا وياي.. ليييييش.. ؟؟.. بس ماقدر غير اقول.. الحمد لله على كل حال..
      =-=-=-=
      في الإمارات عند خوله
      خوله: يعني تتوقعين انه صدق الرمسه الي قلتيها؟
      خلود: شو ماصدق.. اقولج شوي وكان بيصيح..
      خولة: هههههه ... أحسن.. عيل هاييج تلحس مخه وتاخذه عني بعد هالسنين الي خليته يتعلق فيه فيهن..
      خلود: انتي داهيه.. الي يكون وياج يضيع من افكارج..
      خولة: بس بذمتج مب مفيده افكاري..
      خلود: بلا.. مفيده.. اتريا اليوم الي بتاخذين فيه عمر..
      خوله: بتشوفيييين.. وكل اموااااااله وأملاكه بتكون بإسمي انا خووووله بنت راشد..
      خلود: هههههههه.. بس ترا الغرور الزايد مب زين اقول لج..
      خوله: لا تحاتين.. عمر في قبضة إيدي..خل ايرد البلاد اعرف شو اسوي..
      خلود: نتريا عيل..


      نهاية الجزء..
      شو تتوقعون يصير.. ؟؟
      العلاقة بين عمر و منى.. كيف بتصير بعد ظهور خولة؟؟
      رحلة البر في الجزء الياي.. ؟
      إيمان.. شو راح تسوي مع مهير.. لين وين بتوصل علاقتهم؟؟
      أمـــــــــيرة.. وحمد.. ؟؟
    • الجزء ( 61 ) : للحب عنوان

      إعذريني ولو غلطت صعبة يعني تعذريني.. غلطة العاشق بألف.. وإنت سيد العارفين.. آه أشتكي لك هالجراح.. لا لا.. جرحي نساني السماح..
      حني يالقلب الكبير.. انا هجرك مقدره.. والخطا مني صغير.. والعفو بالمقدره..
      إنت ماتحس الجروح.. الي من قلبي انزفت.. ليتها بإيدي تروح.. كان بلحظة إختفت..
      =-=-=
      في ألمانيا
      كانت منى في غرفتها وتصيح.. بصوت مسموع إذا في حد وقف عند باب الغرفه.. عمر من التفكير كان يدوخ صلب ورى الثاني.. ولا هو حاس بعمره.. واقف في البلكونه ويدوخ .. نزل الصلب من ايده وحطه في الطفايه وسار الحمام تمسح وسار صوب غرفه منى عشان ياخذ السياده ويصلي ركعتين يمكن يهدا باله شوي.. قرب من غرفه منى وتم واقف شوي متردد انه يدخل.. سمع صوت أنين.. قرب اذنه من الباب عشان يسمع بوضوح.. سمع صوت منى وهي تصيح .. قلبه عوره وتنهد.. وحكم قبضة إيده عشان يدق الباب.. بس تردد.. تم شوي وبعدها تنفس بعمق ودق الباب.. ولحظات سمع صوت منى تقول له يدخل.. فتح الباب ودخل وكانت منى معطتنه ظهرها وتتطالع الجامه عشان مايلاحظ عيونها الي انتفخن من الصياح.. تم يطالعها شوي.. يبا يتقرب منها لأن صدق قلبه معورنه.. وتندم ليش خرب عليها فرحتها.. توها كانت مستانسه ويايه من برع والضحكة ماتفارق شفاتها.. وألحين هي بهالصمت والهدوء..
      تقرب صوبها وقف وراها وحط ايده على جتفها.. غمضت منى لحظتها عيونها مب قادرة تتحمل لمسته ودها تصرخ من قهرها ودها تقول له .. ليش دخلت حياتي..؟؟ دمرتني .. ودمرت حياتي.. وألحين يوم اني حسيت بالسعادة وبديت أتأقلم تحرمني من السعادة..
      عمر: منى.. أنا آسف.. نزل راسه وسحب ايده من على جتفها وقعد على السرير وهو منزل راسه.. ماودي أخرب عليج وناستج.. كنت أناني شوي.. فكرت في نفسي ونسيتج.. وكنت بخرب عليج وناستج بأنانيتي هاي.. سامحيني يا منى ..
      قربت منه منى ويلست حذاله وهي تتطالع الجامه برع وتشوف المطر الي ينزل برع.. ومبلل الزجاج كله.. : لا عادي أنا مب متضايقه.. قلت لك خذ التذاكر وماعليك انت..
      عمر وهو يطالعها ويشوف الحزن في عيونها ولو انها ماتحاول تبينه..: منى.. تراني أحس فيج.. وهالعيون الحلوه منتفخة ومحمره مب من عدم.. أكيد في شي ضايقها.. وأنا الي ضايقتها..
      منى نزلت راسها وتمت تلعب بصبوعها..وساكته.. وعمر يطالعها ويبتسم لها.. نش من مكانه وسار صوب الشنطه الي فيها السيادة.. وهو يشل السيادة: سمعي.. باجر نشي من وقت عشان اوديج مكان بتستانسين فيه وايد.. والسفر مابخربه عليج.. وبنروح فيينا وبنستانس هناك وخلاف بنرد البلاد شرات ماقلنا للكل.. يعني مافي شي بيتغير..
      استانست منى وابتسمت وارتاحت نفسيتها.. عمر مشى صوب الباب.. وحط ايده على زر الليت.. : تصبحين على خير.. نامي عدل... لأن باجر بهلكج من الحواطه.. صدت صوبه منى واتطالعته بإبتسامه وهي مايله راسها وشعرها مسدول على خدها.. ماقدر يتحمل عمر بسرعه بند الليت وصد صوب الباب.. بغيتي شي تراني في الصاله..
      منى: سلامتك.. نوم العوافي..
      وطلع عمر وبند الباب وتساند على ايدار وتم يفكر في منى.. وارتاح يوم قدر يرسم البسمه على شفاتها.. وشل تليفونه وأغلقه عشان ماترد تتصل فيه خلود وتعكر مزاجه.. وصلى ركعتين ومن بعدها رقد..
      =-=-=-=
      يوم الإثنين الصبح
      في بيت عبدالله
      نشت ريم أول وحده ودخلت غرفه عبدالله شافته راقد على بطنه ومتلحف.. فتحت الستاره عشان نور الشمس يدخل.. جان تتطالع الشارع الي يدام بيتهم شافت وائل وهو شال إخته الصغيره الصغيره الي في الروضه على جتفه وهي تصيح وترافسه وهو يصد يرمس هله عند باب البيت.. لاحظت ابتسامته كانت حلوه.. غمازاته مبينه وهالشي الي محلنه..
      ابتسمت لحركات اخته كيف اترافسه وتصيح.. تذكرت فجأة هي ليش داخله الغرفه.. صدت بسرعه صوب اخوها شافته راقد.. وعفدت على السرير حذاله .. من الهزه الي صارت نش عبدالله متخرع.. وتيبس في مكانه يالس.. : بسم الله شو صاير؟؟ زلزال؟؟
      ريم: هيه زلزال.. عنبو.. اليوم بتملج وللحين راقد.. عيل لو عرست شو؟
      عبدالله وهو يطالعها بنقمه.. وهو ساكت شوي.. فجأة يصرخ في ويهها: إطلعي برع.. عنبو هاي طريقه اتقومين فيها الخلق.. مالت عليج نشي تلبسي ماوراج مدرسه؟؟
      ريم وهي ميته من الضحك عليه وهو معصب..لأنه موول مب لايق على شخصيته.. : والله لو تعصب من اليوم لين باجر مب لايق عليك.. ولا بتخرعني..
      عبدالله: سخيفه .. اطلعي برع..
      ريم: بطلع المهم نفذت المهمه وقومتك..
      عبدالله: أي مهمه..
      ريم: الي امي ولكتني فيها..
      عبدالله نش من مكانه يعتدل في وقفته..: شو.. أمي.. قولي من الأول امي قايله لازم انش..
      ريم وهي تضحك لأن الجذبه مشت عليه.: شو اسوي ماعطيتني فرصه .. ثاير في ويهي..
      عبدالله وهو يتقرب منها.. باسها على راسها..: اسف.. يلا سيري تلبسي وقولي لأمي اني نشيت.. أقول اليوم انا بوصلكن المدرسه..
      ريم وبفرحه: والله.. خل اسير ابشر خواتي..
      عبدالله ابتسم لها.. وطلعت ريم وهي قابضه الباب تبتسم له ومن بعدها صكت الباب وسارت عند خواتها تقول لهم عن الي صار.. ومن بعدها سارت تتلبس للمدرسه ونزلت تتريق ويا باجي خواتها قبل لا يظهرن للمدرسه..
      وهي قاعده تاكل الكورن فلكس.. تذكرت وائل.. ضحكت وهي تتذكر شكله وهو شال اخته ويضحك.. ابتسامته ماتفارقها.. فجأة تغيرت ملامحها وقامت تفكر.. انا ليش افكر في هالإنسان..وبعدين انا صغيره على هالسوالف.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. ومن عقبها نزل عبدالله وهو يعقم كندورته ويصبح على هله..
      عبدالله: صباح الخير..
      الكل: صباح النور..
      مها: عاشو المعرس محلو اليوم..
      وفاء: لا لا لا .. انت جي بتوصلنا المدرسه.. لا عز الله البنات اليوم كلهم بيغمى عليهم..
      ريم: أصلا اخويه دومه حلو.. بس اليوم حلو بزياده..
      عبدالله: والله الحلا ماخذناه غير من الشيخه ويبوس راس امه.. لعلني ماخلا منها..
      الكل: آمين..
      أم عبدالله وهي حاطه ايدها بإيد ولدها والدمعه في عينها: يلعني ماذوق حزنك واشوف عيالك يلعبون يدامي..
      عبدالله: آمين .. يلا نشن خل اوصلكن مافيه اتأخر..
      مها: لازم وراه ملجه مايبا يتأخر.. منو بيشهد لك تعال؟
      عبدالله: عمي.. وعلي ربيعي قالي بيحضر..
      وفاء: يلا امي.. في امان الله..
      أم عبدالله: روحن.. ربي يحفظكن وينجحكن ان شا ء الله
      مها وهي ترمس وفاء بصوت واطي: ويرزقكن بالريل الصالح..
      أم عبدالله وهي تكمل دعائها: ويرزقكن بالريل الصالح.. إن شااااء الله
      مها وهي تغمز لإختها .. ووفاء ميته من الضحك.. الكل حافظ الإسطوانه.. كلهن دفعه وحده: آميييييين
      عبدالله: ايا العياره.. اشمعنى يوم يابو طاري الريل قلتن آمين..
      تموا يضحكون ومنزلات راسهم من الخجل..
      وظهرن من باب الصاله وسارو صوب الموتر.. وهم يسولفون ويضحكون
      =-=-=-=
      في بيت مريم..
      كانت مريم ناشه من وقت وياسه في غرفتها.. وكانت في هاليوم ماخذه اجازه من الدوام.. ومن الخاطر مرتبكه.. ومستحيه تنزل تتريق مع اخوانها تحت من الفشيلة.. حست بها أمها وصعدت لها فوق مع صينية الريوق..
      دقت عليها الباب.. ونشت مريم واقفه ورا الباب متردده تفتحه.. وكان اسماعيل توه طالع من غرفته وشاف امه تحاول تفتح باب غرفة بنتها بس مب قادرة لأنها شايلة الصينيه.. وسار عندها عشان يساعدها.. وفتح الباب.. ومريم كانت ورى الباب .. فصدم راسها بالباب وتعورت..
      مريم: آآآي.. راسي..
      إسماعيل وهو قابض ضحكته..: انزين ارمسي انج ورى الباب.. هههههه سلامات يالعروس..
      مريم وهي تحاول من الألم تفتح عين وحده وتتطالعه بنقمه..
      أم إسماعيل: مب حرام عليك تأذي بنت يوم ملجتها.. وقربت منها وتمت اترص بيدها المكان الي تعورت فيه في راسها.. وتبوسه.. فديييتج لعل ربي يبلغني في عيالج ان شاء الله..
      مريم: إن شاء الله ..
      أم إسماعيل وهي تتطالع ولدها بنص عين..: وعقبال ما هالعزابي يفكر في الزواج..
      إسماعيل: احم احم.. انا بسير اتريق تحت..
      مريم: ههههههه شرد من سمع طاري الزواج..
      ام إسماعيل بدت تتحرطم على ولدها ليش عايف الزواج وإسماعيل شرد عنها وخلاها .. ومريم تمت ياسه على السرير وتاكل.. وتسمع امها وتضحك..
      =-=-=-=
      في بيت بوسعيد..
      غزلان نازله بهياز.. وشيلتها على جتفها.. وعيونها منتفخات فيها رقاد..
      وداد: يلا بتأخريني..
      هادف: خل ريلها يوصلها..
      غزلان وهي تتطالع اخوها من تحت وتعض شفايفها من الغيض لأنها مب قادرة ترد عليه..
      هند: والله وحشني سعيد.. يوم واحد وراح عنا.. صدق ان في وجوده البيت غير..
      غزلان: آآآآآآآه لا تصيحوني دخيلكم.. ترا اذا صحت مابسير المدرسه.. ولا اقول بصيح لحظه..
      يودتها وداد من ثيابها وسحبتها صوب طاوله الطعام.. : تعالي اتريقي خل اوصلج ولا تأخريني..
      غزلان: افففففف..
      يلست غزلان حذال وداد ومجابلها هادف وهند.. وامها وأبوها على اطراف الطاوله.... كانت غزلان تاكل بسرعه كأن حد يركض وراها..
      هادف: بسم الله شفييييج.. شوي شوي.. كل ها شوق للمدرسه؟
      هند: لازم بتشتاق لها .. غايبه عن المدرسه جريب الإسبوع..
      غزلان: وين اسبوع حرام عليكم.. كلها 3 أيام.. لو خليتوني اغيب السبت والأحد جان كملت الإسبوع..
      بوسعيد وهو يطالع الجريده: انتي هذا همج الغياب.. يابنتي تراج ثانويه عامه ..مابا نستبج تقل عن خواتج ولا سعيد اخوج؟.. لا تخلين ابراهيم ياخذ وقتج عن دراستج..
      استحت غزلان من يابو طاري ابراهيم ونزلت راسها تمت اتهزه بمعنى ان شاء الله.. وبعد ما سكت ابوها تمت اتصاصر وداد..
      غزلان: بسرعه انا خلصت.. تراني مواعده ريلي بشوفه برع قبل لا يروح المدرسه
      وداد: لاحوووول بدينا شغل المغازل.. والله انتي الي أخرتينا من الصبح تسوين لنا افلام كوميديه؟
      أم سعيد: شعندكن تصاصرن عالصبح؟
      غزلان وهي تقرص اختها من تحت الطاوله: ماشي بس أسألها عن شي هي خذته من غرفتي..
      وداد وهي تتطالع غزلان وتبتسم بخبث.. : يلا امي تامرينا على شي بنسير نحن..
      أم سعيد: روحوا ربي يحفظكم..
      غزلان من لهفتها ربعت صوب الباب وشلت شنطتها وظهرت قبل وداد وهالشي مب من عادتها الكل اطالعها وحسوا بالسالفه.. خصوصا هادف الي ماقدر يسكت وقال لهند.. : الإخت مواعده شكلها؟؟
      هند: ههههه اشعليك انت.. ريلها ترا..
      وظهروا من البيت وركبوا الموتر.. تفاجئت غزلان يوم ماشافت موتر ابراهيم.. بغت اتموووووت قهر.. يعني راح قبل لا يشوفني.. وأمس حاشرني فليل خليني اشوفج الصبح وخليني اشوفج.. وحضرته يطلع قبلي.. مااااعليه انا اراويك..
      وداد: شفيج تحرطمين.. من حوباتج تأخرتي على الريال .. والمسكين وراه دوام .. كم بيتريا..
      غزلان وبغيض: مايخصني.. ليش مايتريا.. ماعليه انا براويه
      وداد: يا غزلان يا حبيبتي.. لا تخليني أشياء تافهه مثل جي تأثر على علاقتكم.. وتتخالفون بسببها..
      غزلان تمت ساكته ومغيضه ولا ردت على وداد.. ودقايق وهم عند باب مدرسه غزلان.. وداد لاحظت موتر ابراهيم .. فتعمدت توقف قريب منه عشان يشوفون بعض.. : هذا موتر ريلج شوفي يمينج..
      غزلان: مابا..
      وداد: غزلان.. شوفي ترا حصه مب وياه في الموتر.. يعني المسكين وصل حصه واقف يترياج عند باب المدرسه.. ويتأخر على دوامه..
      غزلان: مايخصني ليش مايقول لي..
      وداد: يمكن استحى يوقف عند باب بيتكم عن ابوي ولا هادف يشوفونه .. مب عيب.. بس يستحي
      غزلان: لا والله ومابيستحي منج اونه؟
      وداد: لازم مابيستحي مني.. لأني اختج .. وانتي بتكونين مخبرتني من قبل شرات ماسويتي الحين..
      غزلان: مابا.. انا نازله .. ولا تحيرين علي الظهر.. يلا مع السلامه
      وداد: اففف.. الله يهديج..
      ونزلت غزلان ولا صدت صوب موتر ابراهيم.. وابراهيم شاف الغضب في عيونها وحس انها مغيضه وزعلانه.. ومن القهر الي فيه ضرب بإيده بالقو على السكان.. وحرك موتره وسار.. وهو في الدرب اتصل في وداد عشان يعرف منها شو موقف غزلان.. من شافت رقمه وداد ردت عليه بسرعه..
      وداد: الوو..
      ابراهيم وهو مستحي منها..: السلام عليكم
      وداد: وعليكم السلام..
      ابراهيم: اشحالج اختي وداد..
      وداد: بخير ربي يعافيك اخوي.. انت اشحالك؟
      ابراهيم: بخير دامج بخير.. وداد بغيت اسألج..
      تقاطعه وداد: اعرف.. أكيد الموضوع يخص غزلان.. هيه زعلانه
      ابراهيم: بس والله غصبن عني.. استحيت .. خفت عمي يطلع ويشوفني اتريا بنته يعني مب حلوه في حقه..
      وداد: ادري.. وانا توقعت جي.. وقلت لها.. بس انت ادرى بغزلان... مغيضه ليش ماقلت لها..
      ابراهيم: مايا على بالي هالشي غير اليوم .. ويوم دقيت على تليفونها كان مغلق.. شو ذنبي.. دخيلج وداد حاولي معاها.. ماباها تزعل.. انا غلطان ادري..
      وداد: لا ابراهيم .. انت ماغلطت بشي.. وان شاء الله انابفهمها ومابيصير الا كل خير..
      ابراهيم: تسلمين اختي.. واسمحيلنا غثيناج عالصبح
      وداد:لا افا عليك.. تامرني على شي ثاني؟
      ابراهيم: سلامتج الغاليه.. مع السلامه
      وداد: مع السلامه
      وبند عنها وحس بإرتياح شوي وراح صوب الدوام..
      =-=-=-=
      ومر الوقت وملج عبدالله على مريم.. وتوافقوا الأهالي انهم يسمحون لعبدالله ياخذ مريم ويعزمها على العشا.. وطبعا سلطان وعلي كانو حاضرين الملجه وشهود عليها.. وركبت مريم الموتر عند عبدالله عشان يوديها برع يتغدون في مكان.. بس الوقت كان بعده على الغدا.. الساعه 12.30.. فإقترح عليها لو يوقف موتره صوب الممزر ويقعدون في الموتر لين ما يوصل وقت الغدا وبيوديها مطعم حاتم ..
      مريم كانت طول الوقت ساااكته ومستحيه من الخاطر ومب قادره ترمس.. وعبدالله نفس الشي.. يحس بالعرق يتصبب منه من الربكه الي هو فيها..
      عبدالله: اشحالج عساج مرتاحه؟
      مريم: الحمد لله .. مرتاحه.. وانت ؟
      عبدالله: الصراحه.. اليوم أكثر يوم في حياتي احس فيه بالراحه..
      ابتسمت مريم وهي منزله راسها.. تخبل عبدالله على ابتسامتها.. رقيقه وناعمه.. ومن الخجل كانت خدودها محمره وحلوه.. وده يلمسهن.. بس عاد مايستوي من اول ساعه في الملجه.. وتموا ساكتين فتره.. ومايعرف شو يسوي كان يدق بصبوعه على السكان ومب عارف عن شو يرمس.. فقرب ايده من المسجل عشان يفتحه ويدور على شي حلو يسمعونه.. وماكان منتبه ان صوت المسجل عالي... من فتحه انسمع صوت عالي فزت منه مريم.. وبصريخ خفيف.. وحطت ايدها على قلبها.. ارتبك عبدالله زود وخاف عليها..
      عبدالله: آسف..ماكنت ادري ان صوته جي عالي..
      مريم: لا عادي.. بس تروعت شوي..
      عبدالله وهو يتذكر كيف صرخت.. وحطت ايدها على قلبها.. ضحك لا ايراديا.. ولأنه متعود على هالنوع من التعليقات ويا خواته مارام يسكت..: وين شوي.. ههههه خفت عليج تموتين علي..
      مريم ضحكت وصدت صوبه تتطالعه .. فطاحت عينها في عينه استحت ونزلت عينها.. اقشعر بدنها يوم طالعته في عينها.. هالمره غير.. شافته من قبل بس هالمره غيييير.. كل شي مختلف.. تحس به ملكها الخاص.. بس مب قادره تتطالع فيه.. في شي يمنعها.. ونفس الشي عبدالله بإحساسه.. وشغل الإف إم .. على موجة الخليجيه وكانو حاطين اغنيه الجسمي..
      .. لا تجرح إحساسي.. أنا إنسان حساسي.. ليتك تداريني.. وإتحس ياقاسي..
      عبدالله وهو يوطي على الصوت ويصد صوبها..: أكيد احين في قلبج تهدين لي الإغنيه لأني علقت عليج..
      مريم وهي تصد صوبه وبعفويه: لا والله.. ههههههه.. خلاص عيل اهداء عشان تحاسب مره ثانيه..
      عبدالله استانس يوم بدت ترمس بعفويه شوي.. وتتلائم معاه.. وإرتاح أكثر يوم صدت صوبه وتمت تتطالعه دون ماتنزل عينها.. ابتسم لها وفي قلبه يقولها فديتج ..والله احبج.. ونزلت خصله من شعرها من تحت الشيله .. قرب ايده عبدالله لا إراديا صوب الخصله ودخلها في شيلتها وتم يتطالع عيونها وهي مستحيه ومنزله راسها..
      عبدالله: احين بنسير المطعم..مابا حد يشوف خصله منج.. لأني اغار عليج
      مريم حست بإحساس ثاني.. أول مره حد يقول لها هالكلام غير اخوها ولا ابوها.. شخص حريص عليها اكثر من اي شخص.. ارتاحت .. وتمت تتحمد ربها على مارزقها..
      =-=-=-=
      بيت بوعمر
      كانت إيمان قاعده مع نوره في الغرفه.. ويتطالعون تلفزيون..
      نوره: تدرين إيمان.. انا وايد يعيبني تمثيل لطيفه المجرن.. وحياة الفهد.. أحس هالثنتين يتقنون أدوارهم عدل
      إيمان: انا يعيبني تمثيل سعاد عبدالله أكثر.. أحسها واقعيه اكثر.. وحياة الفهد بعد أوكي.. بس مادري شخصية سعاد تعيبني اكثر..
      نوره: شو آخر مسلسل شفتيه؟
      إيمان: هالقطري الأخير الي طلع في رمضان..
      نوره: كان حلو انا بعد عيبني.. اما مسلسل حياة الفهد وبعد اعتقد كان اسمه.. ماعيبني مووول..
      إيمان: ولا انا.. اقول نورو.. عهود في أي شهر ألحين؟
      نوره: مادري بس اظني سمعت انها بنهاية الثالث
      إيمان: هيه ماشاء الله زين.. متى تربي خل استوي عموو..
      نوره: هي والله انا بعد ولهااااانه اشل ياهل بين ايدي..
      إيمان: كشخه اول حفيده في العايله..
      وفي هالوقت وصل لإيمان مسج.. نشت تشوف المسج.. لأن التليفون كان بعيد شوي.. وكان من مهير..
      .. مساء الخير يا وجه الخير.. اشحالج ؟؟.. عساج بخير..؟
      تغيرت ملامحها يوم شافت المسج.. ونفخت.. وترددت قبل لا ترد عليه.. وطنشت المسج.. ولا ردت عليه.. انا ليش اعطيه سالفه.. واتواصل وياه بالمسجات.. ولد عمي ولا ولد خالي.. حتى لو كان بينا شي في صغرنا مب من حقه..
      نوره: اشفيج بهتي وسرحتي بالمسج.. شي صاير؟
      إيمان: ها.. لا ماشي.. بس ياسه اطالع مسج جان اقدر اطرشه لها..
      نوره: هيييه.. ياحظج.. عندج رباعه.. اما انا من ودرت المدرسه وماعاد عندي حد..
      إيمان: انتي الي ودرتي الدراسه..ولزمتي على ابوي الا اييب لج مدرسين في البيت وتمتحنين منزلي..
      نوره: تخيلي موقفي وانا على هالكرسي ويا البنات..
      تضايقت إيمان من رمسة نوره.. وتفكيرها.. ووحدتها.. وتضايقت من نفسها ليش ابتعدت عن اختها والسبب حزنها.. تقربت منها ويلست على الأرض.. وتمت تتطالع في عيونها الي تلق من الدموع الي فيها..
      إيمان: وانا ماسدج؟
      نوره رفعت راسها وهي تتطالعها بإبتسامه وعيون مليانه دموع.. وتفتح ايديها عشان تحضن اختها..: وهالي مصبرني.. ولو انج ابتعدتي عني..
      رفعت عمرها شوي ايمان وحضنتها بقو وتمت تمسح على راسها وتصيح وياها.. : انا اسفه يا نوره.. سامحيني..
      نوره: عمري مازعلت منج ياختي عشان اسامحج..
      صدت صوبها ايمان وهي تمسح دموع نوره بإيديها..وتبتسم لها..: خلاص من اليوم وساير مابا اشوف هالدموع.. واليوم لج مني طلعه لأي سنتر في خاطرج.. شو قلتي؟؟
      نوره وبابتسامه كبيره..: واللــــــــــــه؟؟.. انا مايهمني المكان.. المهم اني معاج..
      ايمان: فديتج.. خلاص لج مني طلعه اليوم ماتنسينها ابد..
      نوره: ربي لا يحرمنا من بعض..
      إيمان:آمين
      =-=-=-
      في المطعم..
      عبدالله: هههههههه. والله لو تشوفين خبالهم بتتخبلين..
      مريم: بالعكس والله حبوبات خواتك.. خصوصا مها ماشاء الله دمها خفيف.. وتدخل الخاطر..
      عبدالله: هههههههه هاي أم الدواهي والأفكار فيهن.. اتصدقين.. تباني يوم الخميس اوديها البر عشان تسوي حفلة عيد ميلادها هناك..
      مريم وهي متعجبه: واللـــــــــه؟؟.. هههههه عجيبه اختك الصراحه
      عبدالله: قلت لج تراني ماصدقتيني..
      مريم: الله يخليها لكم.. ومنو بيسير بعد؟؟
      عبدالله: كلنا.. وهل خالتج .. وهل ربيعي علي.. وهل حرمته.. وانتو طبعا لازم..
      مريم: وناسه عيل.. ماشاء الله وايد عوايل بتكون في هالرحله..
      عبدالله: تراني استغليت الرحلة عشان يصير تعارف بين العوايل..
      مريم: والله شي حلو.. من زمااان ماسرنا البر..
      عبدالله: عيل رمسي هلج اليوم..
      مريم: خلاص ان شاء الله.. وأكيد مابيرفضون طلعه مثل جي ماتفوت ابد..
      =-=-=-=
      ردت غزلان من المدرسه... وكانت في الموتر مع وداد.. ويرمسون ..
      وداد: شوفي يا غزلان.. ان رديتي البيت وتدافنتي ويا ريلج صدقيني مابرمسج..
      غزلان: بس..
      وداد وهي تقاطعها ومعصبه: لا بس ولا شي.. قلت لج تراني.. ماتضاربين ويا ريلج.. وان صار وكرر هالشي وقتها زعلي منه.. بس مب من أولها..
      غزلان وهي منزله راسها.. وتنهد..: ان شاء الله..
      وداد: جي اباج دوم.. عاقلة وفاهمه..
      وصلو عند باب بيتهم.. شافت موتر إبراهيم.. نزلت راسها.. ونزل ابراهيم في نفس الوقت من الموتر ومعاه حصه.. وقفت وداد عمدا.. ونزلت الجامه من صوب غزلان.. وكانت منزله راسها في هالوقت..
      وداد: إشحالج حصه؟
      حصه وهي تصد صوبها وتبتسم لها..: بخير لعلني افداج... انتي اشحالج؟
      وداد: بخير.. أمج داخل؟؟
      حصه: هيه..
      وداد تعمدت تسوي هالشي عشان تنفرد شوي غزلان مع ابراهيم ويتفاهمون جي احسن من التليفون.. نزلت وداد من الموتر.. وسارت صوب البيت وحصه مستغربه ولا فاهمه شي..
      حصه: شو السالفه..
      وداد وهي تسحبها من شيلتها...: شو أحيدج ذكية شو ياج.. تراهم متزاعلين اونه..
      حصه: ههههههه هيه .. خبرتني اليوم..
      وداد: يلا عيل خل اسلم على امج ويتصالحون هالإثنين..
      حصه: ههههه من يومهم جنهم قطوة وفار..
      وداد: هي والله..
      في هالوقت كان ابراهيم واقف ويطالع وداد ومتردد يقرب صوب الموتر... ومستحي.. بس تقرب شوي شوي.. وكانت غزلان منزله راسها ولا تصد صوبه..
      إبراهيم: السلام عليكم يا حلوه.. عطينا ويه شوي..
      غزلان ابتسمت بس مارفعت راسها..
      ابراهيم: غزلان حقج علي انا اسف.. بس دقيت لج وكان مغلق..
      رفعت راسها غزلان وتتطالعه بإبتسامه وحنان..: انا الي اسفه على تصرفي الغبي الصبح
      ابراهيم: عاذر موقفج حبيبتي..
      استحت غزلان يوم سمعت كلمة حبيبتي.. وغيرت السالفه..: وين وداد تأخرت علي؟
      ابراهيم: شكلج شبعتي مني؟
      غزلان: هههههه لا .. بس..
      ابراهيم: لالالا .. خلاص .. شبعتي من شوفتي
      غزلان وبعفويتها ودلعها..: حرااااام لا تقول جي..
      ابراهيم: هههههه.. ياويل حالي كم بعيش على هالدلع..
      وصلت وداد في هالوقت وابتعد ابراهيم من الموتر ودخل داخل من الفشله.. وضحكت وداد .. واستانست اكثر يوم شافت الإبتسامه في ويه غزلان وابراهيم.. هذا معناته انهم تصالحو وكل شي رد مكانه الطبيعي...
      وداد: خلااااااص.. طاح الحطب..
      غزلان: طاح وانكسر بعد..
      وداد: هههههههه..
      =-=-=-=
      في ألمانيا..
      منى وعمر من نشو الصبح.. تريقوا وظهروا يحوطون الأماكن الي ماراحوا لها.. وكانت منى واااااايد مستانسه مع عمر.. حتى عمر كان يحس بإحساس ثاني من السعادة معاها.. يحس بها غير بكل المعاني..
      منى: الحمد لله يوم انك غيرت رايك..
      عمر: كل شي يهون.. وهو يلمس طرف خشمها بصبعه.. ولا الحلو يزعل..
      منى: قالو عني حلوه.. بخق عيل.. اشعلي يوم ان عمر ولد بو عمر يقولي حلو..
      عمر: ههههههههه.. ليش منو عمر في بال منى؟
      في هاللحظه سكتت منى ولا عرفت شو ترد عليه.. تقول انها بدت تحبه فعلا يوم انها عاشت معاه.. تحس بشي يمنعها .. وبخوف.. فسكتت واحترم عمر سكوتها وغير السالفه
      عمر: اقول شو رايج ندخل هالمحل.. شكله عند شغلات حلوه..
      منى: بس وايد تشريت..
      عمر: ماعليه انا ابا اخذ لج شي..
      منى: لي انا؟؟ وشو المناسبه؟
      عمر: ههههههه ليش لازم مناسبه..
      منى: امممم لا .. بس يلا ندخل.. بختار اغلى شي عشان اخسرك
      عمر: هههه لا عيل غيرت رايي ماباخذ لج شي..
      منى: لااااا.. عيل بزعل..
      عمر: لا لا .. كله ولا الزعل عاد..
      ودخلوا المحل وتمت تتطالع منى الملابس وتتطالع عمر وبعفويه وروح طفوليه تشل الثياب وتحطهم عليها وتسوي حركات خبله لعمر.. وهو يضحك عليها وعلى حركاتها.. لأن المحل كان فاضي في هالوقت ومافيه غير الي يشتغلون.. فكانت ماخذه راحتها على الآخر الإخت وعايشه حياتها.. ومن بعدها دخلت منى غرفه القياس عشان تشوف اللبس كيف عليها.. وتم عمر واقف برع وحط ايده في جيب الجينز الي لابسنه .. وتذكر تليفونه.. طلع.. وحط ايده على الزر عشان يفتحه.. بس غير رايه لآخر لحظه ورد التليفون في جيبه.. مايبا شي يعكر صفو مزاجه ويخرب على منى سعادتها .. حتى لو كان الأمر يخص خوله حبه..
      يكفي ان منى فقدت حريتها كإنسانه .. وفقدت حقوقها كزوجه.. ليش احرمها من الشي الوحيد الي حست بالسعاده فيه وياي.. يمكن يكون أخر شي تسعد به مني..
      أأأأه يا منى..
      =-=-=-=
      بيت عادل
      كان يالس عادل ويا امه واخته والسوالف ماخذتهم ... ورن تليفونه كانت حصه الي متصله..
      حصه: الوو
      عبدالله استحى يرمسها يدام امه واختها استئذن ونش..
      أميره وهي تعلق بصوت عالي شوي.: نش يغازل احين..
      عادل وهو يصد صوبها ويسوي لها حركه بإيده ويروح عنها..
      أم عادل: هههههههه.. خليه يستانس.. بييج يوم .. بتغازلين شرات ما أخوج يغازل.. وانا وحليلي بتم لحالي..
      أميره: ههههههه.. لا لا .. مستحيل اخونج واغازل غيرج..
      أم عادل: يعلني ماخلا منكم ان شاء الله..
      من بعدها انشغلت اميره بالتلفزيون.. ورن جرس بيتهم.. سارت الخدامه وفتحت الباب.. كانت إخت أم عادل العوده .. إسمها شريفه.. وهي أم سيف المرحوم....من شافتها أميره تضايقت .. بس قاومت ضيقها ونشت تسلم على ام سيف..
      ام عادل: هلا والله .. هلا ومسهلا بهالنور كله.. تو مانور البيت..
      شريفه: جب يلا عن العياره.. نور البيت اونه.. جنج الا موول مادلين بيتي.. خليني عنج ابا اسلم على بنتي الغااااااااليه أمووور.. وأبارك لها على خطوبتها.. لعل ربي يبلغني فيها عروس وأم عيال..
      أميره وهي تبوس راس خالتها..: فديتج خالوو.. تسلمين..
      ام عادل: ههههه .. هي والله متى اشوف هالبيت مليان علي بالعيال..
      أميره: ان شاء الله عيال عادل بيترسونه ماعليج..
      شريفه: ويه ويه.. عنبوووو نسيتي عمرج.. ولا ماتبين عيال شرات بنات هالأيام.. كل وحده عرست قالت مابا عيال ومادري شو.. هو لييييييش؟؟.. اونه ماتخترب أجسامهن.. خل عنج هالأفكار.. وماوصيج عاد
      أميره: ههههه.. عساه خير ان شاء الله
      ام عادل: سيري هاتي شي لخالتج تشربه..
      شريفه: هي امي.. نشف ريجي.. هاتي لي عصير..
      أم عادل: وفي دربج رتبي الفواله..
      أميره : أن شاء الله..
      وراحت أميره وقعدت شريفه ويودت إختها نعيمه ويلستها حذالها.. : تعالي انا يايتنج اليوم وأباج في رمسه..
      ام عادل: خير.. شو صاير؟
      شريفه: كل خيييير كل خييييير.. بس انتي اقعدي وسمعي..
      ام عادل: نسمع .. هاتي شو عندج..
      شريفه..: شوفي يا نعووم.. انتي ماشاء الله عليج ماقصرتي في عيالج.. كبرتيهم وربيتهم أحسن تربية.. وماشاء الله عادل غدى ريال الكل يشهد له.. وأميره.. كلها كم شهر وبتغدي عروس ان شاء الله.. وعادل بعد.. يعني تطمنتي عليهم.. وانتي كديتي وتعبتي وعطيتيهم كل شبابج.. من عمرج 22 للحين وانتي تتعبين عليهم.. وكبروا وماشاء الله ماعليهم قصور ومب محتايينج في شي..
      أم عادل: شريفه عطينيمن الآخر.. شو الي تبين توصلين له..
      شريفه وهي تتطالع حواليها كأنها تتأكد إذا المكان فاضي أو لا.. : سمعي.. ولد عمتج حميد.. تعرفينه..
      من سمعت ام عادل طاري حميد تغيرت ملامح ويهها.. ونزلت راسها..
      شريفه وهي تمسك ايد اختها..: انا حسبة امج يا نعووم وانتي تدرين بهالشي... وماشاء الله أحفادي كبار.. أصغر عيالي كان سيف الله يرحمه
      ام عادل: الله يرحمه..
      شريفه: واباج تسمعين رمستي زين.. يا نعيمه ترا الكبر هب زين .. عادل بيعرس وبينشغل في حياته.. لا تقولين ولدي ومابينساني.. بس هاي الدنيا.. وأميره بتعرس وبتروح بيت ريلها.. وانتي بتمين بريحاتج.. لا أنيس ولا ونيس.. والي في عمرج وعمري يا نعيمه.. يحتايون الي يسليهم ويكون وياهم..
      نعيمه: بس لا تكملين.. انتي من يبتي طاري حميد وانا عرفت شو عنه بترمسين..
      دشت عليهم أميره.. : وها العصير لأحلى خاله في الدنيا..
      شريفه: تسلم لي ايدج يا أحلى بنت في الدنيا.. ترفع ايدها وتدعي.. يارب تبلغني فيها وفي عيالها عرايس ان شاء اله..
      أميره: ربي يطول بعمرج خالووباست راس خالتها وسارت المطبخ عشان تكمل شغلها..
      شريفه: لا بكمل.. وشله ماكمل.. نعيمه.. انتي عطيتي حياتج فدوة لعيالج ونعم ماسويتي.. وماقصرتي فيهم.. والحين هب قاصرهم شي... ويا دور انج تشوفين عمرج شوي.. وترا حميد من زمااااان شاريج وانت تدرين بهالشي.. وحميد مافيه عيال وكل ما خذاله وحده تنفصل عنه.. وكبر ويباله من يونسه على الكبر.. وانتي بسناته ولا هو بحايه للعيال.. تونسون بعض على كبركم.. تراه زين لكم..
      أم عادل وهي منزله راسها: انا هب قاصرني شي ولا لي حايه في الزواج..
      شريفه: سمعيني يا نعيمه.. لا نقعد انقص على روحنا.. فكري عدل.. وردي علي.. ترا امس حميد ياني ورمسني ..
      سكتت أم عادل لأنها شافت اميره يايه صوبهم
      =-=-=-=
      عالساعه 5.30
      تزهبت نوره.. ومعاها إيمان وظهروا من البيت.. والكل كان مستغرب يوم شاف ايمان ماخذه معاها نوره لهالطلعه.. لأن في عمرها ماسوتها... ونوره كانت وااايد مستانسه ومن الخاطر
      مهير كان يطرش لها مسجات وايمان حاقره مسجاته ولا ترد عليه.. وهو يموت غيض زود.. ويحس انه يحبها زود.. يحب غرورها.. عزة نفسها ... وشخصيتها القوية.. إيمان شي عجيب في حياة مهير.. وراحوا صوب الوافي .. ونزلت ايمان ومعاها نوره ويلستها على الكرسي ودخلت وياها المركز.. والعيون كلها صوب نوره.. بنت بهالعمر وهالجمال قاعده على كرسي.. كانت تكسر خاطر كل من يشوفها.. وايمان طول الوقت تمشي وتسولف وياها.. ونوره البسمه ماكانت تفارقها.. لين ماقعدوا في مطعم ويلسوا ياكلون ويسولفون.. وايمان تتطالعها بنظره كلها حب وحنان وإهتمام.. ودورتها على المحلات وتشرت لها شويت ثياب وأغراض.. كانت نوره مستانسه من معاملة اختها لها.. وهالشي الي كان يخليها ماتحس بالعيون الي تناظرها..
      =-=-=-=
      مر يومي الثلاثاء والأربعاء طبيعي ..
      أم عادل انهمكت في تفكيرها في سالفه حميد ولد عمتها.. هي شبه مقتنعه بكلام اختها بس تخاف هالقرار يجرح عيالها.. وهالشي الي كان مخلنها تحاول تبعد الفكرة واختها شريفه دوم تلح وتصر عليها..


      عبدالله ومريم.. بعدهم في بدايتهم.. يتعرفون على بعضهم وعلى اطباع بعض.. وهم في هدووووء تام..
      ريم ووفاء ومها.. يفكرون ويخططون ليوم الرحلة.. وابعدت ريم عن بالها وائل.. لأن في نظرها عمرها مايناسب تفكر بالحب وسوالفه..

      غزلان وابراهيم.. على حالتهم .. كل صبح لازم يشوفون بعض وكل ظهر.. غير المكالمات والسوالف.. وقالت له عن رحلة البر..
      ابراهيم: لا ماباج تروحين
      غزلان : حراااااااام والله خاطري
      ابراهيم: غزلان ماتصور تبتعدين .. الخميس ماصدقت اشوفج فيه اييكم البيت ايلس وياج.. بتشردين..
      غزلان : بس والله خاطري الكل بيرووووح
      ابراهيم: وهذا الي مغيض بي.. اغار عليج
      غزلان: ههههه.. ليش عاد.. كلهم معرسين.. وانا اولهم..
      ابراهيم: انت ملك ابراهيم وبس..
      غزلان: أكيد..


      أحمد.. عايش حياته طبيعيه .. علاج طبيعي وقعدات الميلس ويا ربعه الي يتيمعون عنده كل يوم فليل .. هالشي مهون عليه ومخلنه يتحمس للحياة.. ويحط في باله آمال.. والشي الي مفرحنه اكثر.. انه بدا يقدر شوي يوقف على ريله ويحركها بس خفيف..
      نروووح برع البلاد عند سعيد.. منهمك في دراسته.. بس شوقه لهله زااااد .. خصوصا بعد ماشافهم..
      منى وعمر.. كأنهم ربع.. سوالف وضحك طول الوقت.. ولحظات صمت .. ومساحه للعيون عشان تبوح بالحب الي فيها..
      =-=-=
      ليلة عمر ومنى
      كانو عمر ومنى قاعدين يتابعون برنامج حاطينه في احدى القنوات.. منى كانت مندمجه في البرنامج .. وعمر طول الوقت يتطالعها ويتاملها بصمت.. كانت لابسه بيجامه ورديه .. وفاتحه شعرها ويايبتنه يدام.. وتتابع البرنامج ومندمجه وتلعب بشعرها.. وكانت حاطه مكياج خفييييييف للغايه .. مبين شكلها وايد كيوت وبناتي.. كان عمر متخبل على شكلها كانت تجذبه بشكل غير طبيعي.. كل شي فيها يحسسه بشي غريب صوبها.. مايقدر يمنع نفسه انه يقرب منها ويقعد حذالها.. نش من مكانه ويلس حذالها .. صدت صوبه منى ووسعت له شوي وردت اتابع البرنامج.. تم عمر يطالع البرنامج وياها.. بس ماقدر يمنع نفسه .. وده يمسك ايدها.. ويلمس اصابعها الصغار.. قرب ايده ومسك ايدها.. تيبست منى ماقدرت حتى تصد صوبه.. ولا تشوفه.. ولا قدرت انها تسحب ايدها.. تحس بشي غريب يسري في كل جسمها مب قادره تفسره..
      عمر وهو يقرب منها شوي ويهمس لها..: منى..
      منى وهي تغمض عيونها.. وتحس بقلبها بيشق صدرها وبيطلع.. وساكته
      عمر: أحبــج يا بنت عمي
      من سمعت هالرمسه منى ماقدرت تمنع دموعها انها تذرف وبصمت.. حسبها عمر.. ومسح دموعها بإيده.. : كم مره قايلج ماحب اشوفج جي..
      منى وبإنفعال: لا.. مب زعلانه.. هالمره مستانسه .. وفرحتي ماتنوصف يا ولد عمي
      عمر ارتاح من ردة فعلها وتجوابها.. حس بها تميل له شرات مايميل لها... وكأنها كانت تنتظره يقرب منها.. او يرمس..
      منى: عمر.. انا ابا ارد البلاد
      عمر: لييييش؟
      منى: ماشي تولهت على الأهل كلهم.. بس يسدني درنا وايد .. ابا ارد البلاد ولهت عليها وعلى اهلي
      عمر: ههههههه.. بس انا ماشبعت من اليلسه رواحنا.. هناك ازعاج.. بيعكرون جونا..
      منى: لا ماشي بيعكر علينا..
      عمر: لا انا ماشبعت.. بنسير فيينا وبنتم على الأقل يومين او ثلاث..
      منى: خلاص.. على رايك
      عمر: انزين احين ممكن نبند التلفزيون ونسير نرقد
      منى استغربت.. نسير.. يعني ..
      عمر: هذا في حال تسمحين لي ارقد في الحجره معاج لأن ظهري خلاص احسه بيشتكي
      منى وهي منزله راسها وبخجل..: سلامة ظهرك.. مايرضيني ان ظهرك يتم تعبان.. تعال الحجره حجرتك..
      عمر: ويييه اسميني تولهت على السرير احس عمري من زمااااان مانعمت بسرير..
      منى: هههه.. كله مني صح
      عمر وهو يقلد اليهال بإسلوبه: ثح..
      منى: هههههههه
      عمر: يارب ماتحرمني من هالضحكه..

      شو تتوقعون يصر بموضوع ام عادل .. بيرضون عيالها لا درو؟
      عمر ومنى.. كيف بيستمر الحال عليهم.. بعد تغير حياتهم في هالليله؟
      إيمان.. ومهير.. إلين متى ؟؟
      ريم.. بترجع تفكر بوائل؟؟.. ولا ضميرها مابيخليها؟؟
      رحلــــــــــــــــــــــــــة البـــــــــــــــــــر؟؟
    • الجزء ( 62 ) : للحب عنوان


      في بيت عبدالله..
      كانت مها قاعده مع خواتها وماسكه ورقه وقلم.. واتدور في الغرفه..كأنها مدرسه تملي على الطلاب الفقرة.. : شوفو.. بنسوي هناك ..
      قاطعتها ريم وهي حاسه بتعب..: بس بس.. من الصبح قابضه هالدفتر واتدور وتتأمر.. بنسوي وبنسوي.. انا تعبت وفيه رقاد..
      وفاء وهي تمدد ايديها: هي وانا بعد..
      في هاللحظه دشت عليهم جواهر ومعاها عبدالله..: شو تسوووووون
      وفاء وهي توقف يدامهم..: لا هاي الخبله قابضتنا من ساعه وياسه تخطط لباجر..
      جواهر: الصراحه انا واااايد متحمسه لهالرحله مادري ليش.. احسها جي غير.. لأن وايد عوايل فيها..
      في هالوقت كانت الساعه 11:59:50
      نشت مها من شافت الساعه واشرت لريم بعينها.. ونشوا سوا.. وبدوا بصوت عالي يعدون تنازلي:10-9-8-7-6-5-4-3-2-1
      مها وهي تدور وتسوي حركات هبله.. وريم تغني..:
      Happy Birth Day Tou You Maha
      وعبدالله وجواهر وفاء ميتين من الضحك على حركاتهم الهبله.. ومن خلصت الإغنيه الكل سار يبارك لمها بيوم ميلادها..
      عبدالله: ان شاء الله ربي يهديج وتعقلين..
      مها: انا مزاجي أوكي.. مابعكره برمستك..
      جواهر: اشك ان هاي بتعقل لو حصلت ريل بعدها بتم على هالحال..
      ريم: لاااااااااا.. مهوو لازم ماتعرس.. بتم روحي بعدين..
      وفاء: ياخوفي اتعرسين انتي قبلها..
      عبدالله: هههههه مايستوي تعرس ريموو ويدامها 3.. بعد مب وحده..
      جواهر: لا اذا ياها نصيبها لا تقطعون نصيبها مب زين..
      ريم: شوفيكم.. الي يسمعكم يقول المعرس واقف عند الباب يتريا..
      الكل: هههههههههه
      =-=-=-=
      يوم الخميس..
      الساعه 6.00 الفجر..
      الكل نش في بيت بوسعيد بنشاط.. ويستعدون لأنهم عالساعه 7.00بيظهرون صوب خورفكان .. وغزلان أكثر وحده متحمسه مع انها مانامت غير 3 ساعات لأنها قضت معظم الوقت ترمس إبراهيم.. نشت وشافت الكل متيمع تحت يتريقون..
      غزلان: الله .. بلاليييييييط
      هادف: ههههه الحقي بيخلص..
      غزلان: محد غيرك الدب هني اكيد خلصته..
      وداد: تعالي انتي لا تسوين لنا حشرة شرات كل مره.. خل ناكل ونلم اغراضنا ونطلع بسرعه..
      هند: كشخه الصراحه جي لمه وايد نحن..
      غزلان: صح البارحه شريت هدية لإخت ربيع علي.. قالولي انها اصغر عني بسنتين..
      هادف: اوه زين.. تنفع لي..
      بوسعيد: ههههههه.. من احين تفكر في الزواج..
      هادف: شو نسوي بعد..
      غزلان: وانتي خذتي لها شي هندوو؟؟
      هند: هيه قلت لوداد تختار شي على ذوقها وهي سايره..
      غزلان: ياحظها اشكثر هدايا بتحصل..
      أم سعيد: توها متصله فيه مرت عمكم تقول فدوى ما بتيي..
      وداد: افا ليش؟
      أم سعيد وهي تبتسم: حامل.. فتدرون ماتقدر على درب خورفكان
      وداد وهند وغزلان استانسو من الخبر..
      هند: وحليلها.. الله يعينها..
      وبعدها بربع ساعه وصل علي وهله.. وسلطان وهله عشان كلهم يطلعون سوى من بيت بوسعيد.. مكان تجمعهم..
      سلطان: اقول ترا خالو بعد بتيي..
      غزلان : اي خالو؟؟
      ناصر: خالوتي انا شو فيج..
      غزلان: هيييه وانا اقول.. خالوتي انا هني.. اي خالو..
      هند: زين عشان نبارك لها بالملجه..
      غزلان وهي تصد مستغربه: اي ملجه..
      أحمد: هههه غريبه سي ان ان فاتها هالخبر.. شو اي ملجه.. ترا مريم ملجت على عبدالله ربيع علي..
      غزلان: هيييييييه بس محد خبرني..
      ناصر: مب لازم نخبرج..
      علي وهو ياي من برع..: يلا ترا عبدالله وهله وصلو.. مب حلوة نتأخر عليهم .. جاهزين..
      غزلان وهي تشل شنطتها وتمشي بسرعه صوب الباب: هي هي ..جاهزين..
      الكل يطالعها ويضحك..
      أم سعيد:هاي ولا بتعقل حتى لو صارت أم عيال..
      أم سلطان: إشعليج خل البنت اتعيش حياتها..
      وطلعوا كلهم وركبوا مواترهم .. وكان عبدالله في أول موتر ومعاه مريم ياسه يدام.. ومها وريم ياسات ورى..
      هدى وريلها ووفاء وام عبدالله في الموتر الي وراه..
      وموتر علي وأمه وأبوه ومحمد مع عنود.. أما جاسم وآمنه ويا عيالهم في موتر رواحهم.. ..
      وموتر اهل مريم .. اسماعيل وامه وابوه واخوهم الصغير..
      وموتر بوسعيد ومعاه ام سعيد والبنات..
      وموتر سلطان فيه ناصر وأحمد وأمه وأبوه..
      وراحوا صوب درب خورفكان.. وكان دريول بيت عبدالله بعد آخر موتر لأنه شايل وياه الخيمه الي بينصبونها في المكان الي بيروحون له.. والكل مستانس ومرتبش من الخاطر..
      مها وريم مسوين يوله في موتر عبدالله..من حشرتهم.. ومريم مستانسه وياهم.. وغزلان طبعا مسويه حشره.. وكل شوي ترمس في التليفون واتبند..
      هند: بسج مغازل ماشبعتي..
      غزلان: لا ماشبعت شراتج.. شوفي عمرج كيف.. خاشه السماعات تحت شيلتها عشان مايبين عليها وترمس بصوت واطي.. ولا جنه موتر ريلج يدامنا..
      وداد تضحك عليهم..
      .. ..
      في موتر أم مريم
      أم مريم: اسماعيل يا ولدي بغيتك في رمسه..
      إسماعيل وهو يسوق.. : خير امي.. شو السالفه.. ؟
      أم مريم وهي تبتسم..: ياولدي ترا شفت لك وحده غرشوبه وانا من شفتها وهي داشه خاطري.. ودي اخطبها لك؟؟
      إسماعيل.. : يمي تعرفين رايي في هالموضوع..
      بوإسماعيل: يا إسماعيل يا ولدي.. تراك مب صغير.. بتقرب الثلاثين .. وانت عايف الزواج.. ليش يابوك؟؟ جان في خاطرك وحده قول.. من ألحين بسير أخطبها لك..
      عبود الصغير: لا لا .. الحين لا.. يوم بنرد من الرحله..
      اسماعيل صد صوبه..:ههههههه..وحليلك يا عبود..
      أم إسماعيل: شوف انا بقولك عنها.. وانت شوفها.. هي خت نسيبك عبدالله.. ماشاء الله بنت حلوه.. ومؤدبه.. ومتحجبه.. وماعليها كلام.. وتناسبك..
      إسماعيل تم ساكت ويهز راسه..ومب رايد يرمس عسب مايطول السالفه .. وتم يساير امه: ان شاء الله خير..
      أم إسماعيل: والله ماودرك اليوم إلين ماتوافق..
      إسماعيل: بشوفها انزين بشوفها مابغمض عيوني ..خلاص ارتحتي
      أم إسماعيل وهي تحرطم: الله يهديك بس..
      إسماعيل: اشفيييييييكم.. انزين انا مب مستعيل .. انتوا ليش مستعيلين عليه هالكثر..
      بو إسماعيل: يا حرمه خليه.. ولدج عنيد ماتعرفينه.. الي في راسه مايتغير..
      .. ..
      سلطان كان يالس يدندن مع المسجل ..
      ام سلطان: أمي سلطان دخيلك وقف على ينب الشارع راسي يعورني ابا اشرب لي كوب جاي يروح هالعوار..
      بوسلطان: ياحرمه خفي من الجاي.. هب زين عليج ..
      سلطان: انا بعد لأني ماتريقت الصراحه.. بشرب لي كوب جاي يمكن يهدي علي..
      ناصر...: سلطان وقف عني.. شي براحه حلوه تحت هالشير شو رايك ننزل هني..
      سلطان: لحظه بس بأشر لموتر عمي عشان يعرف.. وبتصل في علي..
      اتصل سلطان وخبرهم.. وكلهم قالو بينزلون في هالبراحه بالأول .. عشان منها يرتاحون شوي.. وياكلون..


      كانت الساعه في هالوقت.. 9.30
      نزل سلطان من الموتر.. ومعاه ناصر يتريون الباقي يوصلون عشان يدخلون صوب الرمله ويروحون صوب البراحه .. وكلها عشر دقايق وصلو كلهم.. نزلوا الرياييل عشان يتفقون وين يوقفون.. وشو ينزلون من الموتر.. في هاللحظه استغلت مها الموقف وفتحت باب الموتر..
      مريم: وين وين؟
      مها: بصور ..
      ريم: يالخبله شو بتصورين.. من حلاة المنظر..
      مها: كييييييييفي.. ذكرى.. مب عيد ميلادي.. ابا اصور كل شي..
      ريم تمت ياسه ورى مها وتتطالعها شو تصور بالكاميرا الديجيتال الي يابتها معاها.. وصورت هالصورة..

      ..
      ومن بعدها ركب عبدالله الموتر وتحركوا صوب المكان الي اتفقوا عليه..
      مها: وين سايرين؟
      عبدالله..: أحين بتشوفين.. شكلهم ايون هالمكان دوم لأنهم يدلونه عدل..
      مها: افففففف.. ابا اقطع كيك..
      مريم: ههههه اي كيك الي بيتم لين احين.. بيذوب..
      عبدالله: لا ماعليج.. حاسبين حساب الكيك.. ولا نسيتي اليوم يوم ميلادها..
      ريم: واللهـ..كيييف؟
      عبدالله: مب انتوا تبون كيك.. خلاص لا يهمكم..
      ومشوا صوب المكان وقفوا موارتهم.. وفرشوا لهم حصير.. ونزلوا الجاي والقهوه.. وشويه أكلات خفيفه.. قعدوا الحريم كلهم في صوب.. وبركنو موتر مابين الحريم والرياييل عشان مايستحون.. وعالصوب الثاني من الموتر.. حصير الرياييل ياسين سوى.. علي كان ميهود من الخاطر.. ماصدق فرشوا الحصير انسدح ورقد عليه.. وغطى ويهه بالقحفيه.. تم يقرب منه عبدالله شوي شوي وشل عنود الصغيره من عند محمد ويلسها على بطنه.. تيبس علي.. ونش من مكانه.. والكل كان يضحك على شكله..
      علي: عنبوك اتشوفني راقد.. تخرعني جي ليش..
      عبدالله: هههههههه.. نحن يايين هالرحله نقعد فيها سوى.. مب نرقد..
      علي: ياخي تعبان قلت ارتاح شوي..
      ..
      صوب الحريم..
      غزلان تأخرت لين ماتنزل من الموتر لأنها كانت ترمس في التليفون كالعاده.. بس هالمره ويا حصه..
      غزلان: والله يا حصوو الجو رهيييييب وحلو.. ولو تشوفين اشكثرنا ماشاء الله وايد.. قلت لج تعالي
      حصه:لا استحي شو ايي..
      غزلان: انزين لحظه صدت صوب الجامه لأنها لمحت مها و وفاء وريم يتمشون ويقربون صوب الحريم.. جان تصرخ.. حصوووووووووووووو
      حصه: وصمخ.. صمختي اذني.. اشفيج بسم الله .. تقولين شايفه اسد يدامج..
      غزلان.: و و.. و..
      حصه: شفيج علقتي..
      غزلان: ممماشي.. اقولج تعرفين منو يدامي؟
      حصه: منو.. غوريلا ولا ضب مثلا..
      غزلان: اوهوووو متفيجه انتي.. سمعي.. تعرفين وفوي الي في علمي 2..
      حصه: لحظه.. خل اتذكر..وفاء وفاء..
      غزلان وهي تصرخ: وفاء الي عندها اخت كانت ويانا في مدرستنا ايام الإعداديه وبعدها انتقلنا..
      حصه: اظني اسم اختها مها شي جي..
      غزلان: هييييييييه.. هذي يدامي..
      حصه: تستهبلين شو.. شو بييبهم يدامج..
      غزلان: يالهبله.. طلعوا خوات عبدالله نعرفهن..
      حصه: والله.. افااااا فاتني عيل.. لو ييت وياكم..
      غزلان: قلت لج انتي ميبسه راسج..
      حصه: خلاص بقول لإبراهيم اييبني..
      غزلان وبفرح: قولي والله..
      حصه: بسم الله اشفيج طار قلبج من يبت طاري قلبج.. اقص عليج .. شو اييبني.. اليوم بظهر ويا ريييييييييلي.
      غزلان: جب.. اونج بتقهريني.. ماعليه انا باجر بظهر وياه..
      حصه: ههههههه.. يوم بيبيض الديج قصدج.. لأن امج مابطيع..
      غزلان: اوووه خليني احلم انزين شفيج..
      حصه: هههه احلمي فديتج
      غزلان: اقول.. اجلبي ويهج.. مامنج فايده..
      حصه: لازم ترا وفووي واختها يدامج احين..
      غزلان: هي فديييتهم..
      حصه: اتخيل اشكالهم وهو يشوفونج بينصدمون.. شرات ما انتي انصدمتي..
      غزلان: الا قولي بيفرحون وبيستانسون..
      حصه: ههههه.. انزين عيل يلا ريلي على الخط الثاني..
      غزلان: ههههه سلمي عليه..
      حصه: مايخصج انتي.. يلا باي..
      غزلان: اونه تغار بعد.. يلا باي..
      نزلت غزلان من الموتر وقربت من وفاء.. وهي ماشافتها.. وأشرت للكل بصبعها بمعنى اششش.. ويلست وراها وحطت ايديها على عيونها..: انا ميييييييين؟
      مها من شافتها فجت حلجها بترمس..جان تفج غزلان عيونها بمعنى اسكتي..
      وفاء: ريمووو عن هالحركات..
      ريم وهي ميته م الضحك: هههههه انا هني يدامج... شو وداني وراج..
      وفاء وبدت تحتار..: هدوو .. لا انتي ياسه حذال امي.. جواهروو.. هيه مافي غيرج جواهر..
      غزلان: ههه.. احين انا صوتي صوات جواهر؟
      وفاء: هوالصوت مب غريب.. سمعته من قبل بس ماعرف وين..
      غزلان وهي تشل ايدها وتضربها على كتفها وتصد وفاء صوبها.. تنصدم: اوووه.. غزلان.. شو يايبنج هني؟؟
      غزلان: عيل ماعرفتيني هااا
      وفاء: كيف بعرفج يعني.. تعالي.. انت الي..
      غزلان: هيه انا..
      وفاء: ههههه زين عيل طلعنا ربع من قبل.. كنت متردده اتعرف عليكن وجي..
      غزلان وهي تضربها على راسها عالخفيف: بعد تتردد اونها.. ويا ويهج.. شخبارج مهوي..
      وتنش مها تسلم عليها..: وين من زماااااااااان ماشفتج.. اخر مره على ايام الإعداديه.. تغير شكلج..
      غزلان: تخيلي اتم على نفس الطول والشكل..
      هند: عيل ازيدكم.. ملجت بعد..
      وفاء: هيه هالخبر ادري عنه انتشر بسرعه.. وباركت لها..
      مها : عيل انا ماباركت لج.. مبروووووووووووك.. باستها على خدها وبصوت واطي في اذنهاعقبالي...
      غزلان عاد فضيحه محد يقول لها شي: ويييييييه ان شاااااااء أفرح فيج.. وفي عيااااالج..
      أم عبدالله: ويه ويه ويه.. مستعيله يا مهووي.. سود الله ويهج فشلتينا يدام العرب..
      غزلان تمت تضحك على مها كيف ويهها قافط ومنحرجه.. وفي ودها تيود غزلان وتزغدها.. وشردت عنها غزلان تمت اتسلم على باقي الحريم وتعرف على باقي خوات عبدالله لأنهم الوحيدات الي ماتعرفهم.. وتأقلموا كلهم على بعض بسرعه.. مريم ووداد الي يشوفهم مايقول انهم في يوم من الأيام كانو يكرهون بعض.. وفي شي من بينهم.. بالعكس سوالف وضحك.. أما هند فتأقلمت مع جواهر لأنها اقرب لها في العمر..
      هدى وآمنه كانو ياسين قرب مريم ووداد ويسولفون.. والرياييل كانو الشواب.. بو إسماعيل وبو سعيد وبوسلطان.. ياسين يسولفون.. وكل واحد يقول عن سوالف أول والضحكه ماليه عليهم المكان.. واحمد وعبدالله وعلي ومحمد وجاسم وسلطان كانو يلعبون ورقه.. كوت بو سته ماعرف جان صح الإسم ولا لا.. ناصر وهادف.. فشافو مرتفع وسارو صوبه.. يتسلقون أونهم..
      من بعدها نشو البنات.. ويلسو على تله شوي مرتفعه مجابله المكان الي هم قاعدين فيه.. وتموا يسولفون..
      مها وفاء وريم وغزلان وجواهر كانت وياهم.. تموا يسولوفون ويضحكون..
      مها: ههههههه.. والله ياريت لو نحن في بلاد أوروبيه ألحين في هاللحظه؟؟
      ريم: ليش يعني. عشان انه يوم ميلادج.. اصلا ماشي احلى من البلاد..
      جواهر: لا لا .. هاي ماتقول هالرمسه الا وانها في شي في بالها
      مها: ببساطه عشان يكون المكان أخضر..
      وفاء: صح ان الخضرا حلوه .. ومافي حد مايحب العشب والأشجار.. بس والله بلادنا غير.. لو مافيها مناظر.. بس ماتشرح النفس شرات ماتنشرح انفسنا هني..
      غزلان: هي والله .. انا يوم كنت في ألمانيا ايام ماكانت اختي تتعالج.. سرنا منطقه جي مثل غابه.. بس مووول ماستانست فيها.. رغم انها حلوه حلوه حلوه.. بس وناسه ماستانست.. احس ان هالأرض غير.. هالأرض تجذب صاحبها وتونسه بطريقه غير طبيعيه..
      مها: لحظه بصور..
      ريم: لاحووووول..هاي كل شي تبا تصور..
      جواهر: ليش شو صورت بعد؟
      ريم: ههههههه من وقفنا الموتر جريب الشارع صورت اليابس..
      جواهر وهي تضرب بأطراف صبعها على راس مها..: هبله والله..
      مها: اوهوو.. خلوني اصور انتوا اشعليكم..
      غزلان نشت ويا مها عشان تشوف شو بتصور..

      ..
      وكانت مها تحرطم..: اففففف متى بنسير المكان الي بنخيم فيه.. ملينا من هني..
      غزلان كانت تسمعها وتتطالع حواليها.. لمحت هادف وناصر فوق اليبل ...: مهوووووووووووووووووي؟؟
      مها صدت بزيغه صوبها: بسم الله شو؟
      غزلان: حنيييييش..
      الكل نش وتم يصارخ.. ونزل من المرتفع.. وغزلان ميته من الضحك..: قصيت عليكم..
      ريم: روعتيني.. والله قلت اشرد..
      مها: انا اكثر.. ويه بعدني ماعرست ماشفت عيالي..مابا اموت احين..
      وفاء: ياربي من هالبنت.. بتذبحني كل تفكيرها الزواج..
      جواهر: خبيله من يومها..
      غزلان..: اقول هاتي الكيمرا ابا اصور ناصر وهادف وهم فوق..
      مها وهي تمد لها ايدها بالكيمرا.. شلتها غزلان وصورت هالصورة..
      غزلان: حووووووووو.. شوفوني بصور..
      ناصر وهو يصرخ: حووو ريلج انزين.. عندنا اسامي..
      هادف وهو يالس مستحي ينش يوم شاف البنات ويا غزلان..
      غزلان: يلا جيييييييييييييييييييز..

      ..
      ومن بعدها قرب علي مع عبدالله صوبهم وقالهم ينزلون لأنهم بيروحون المكان الثاني.. نزلت مها بسرعه وسارت صوب عبدالله: عنبوو ..مابغيتو.. الظاهر عيبتكم اليلسه هني.. انتوا قايلين بتخيمون..
      عبدالله: اسكتي فضحتينا جنج عيوز ماكلين عشاها..
      مها:غداي وانت الصاج أحين وقت الغدا..
      ام عبدالله شافت مها وهي ترمس عبدالله ويتجادلون.. : اشفيكم يا عيال؟؟
      عبدالله وهو يأشر على راس مها.. يعني هاي تتحرطم..
      ام عبدالله: الله يهديج يا بنتي ويصلح بالج..
      ونشو الخدم لموا كل شي وحطوه في السياره.. وكلن ركب الموتر ومشوا صوب المكان الي بيخيمون فيه.. ولأنهم مايدلون المكان عدل.. فقالهم سلطان انه يدل المكان.. فكان في المقدمه ومن وراه عبدالله والباقي..
      ..
      كانت مها مرتبشه من الخااااااطر.. وخصوصا بعد ماشافو غزلان استانسو اكثر.. لأنها حست ان لها نفس خبالها.. تمت تحتشر على عبدالله انه يرايس مع سلطان.. لأن الدرب كان شبه فاضي.. ومافيه غير مواترهم..
      مريم: لا شو.. انا بنزل عيل..
      عبدالله: ماعليج انا مابرايس..
      مها وهي تسوي عمرها زعلانه..: احين يوم ميلادي اتردوني.. حرام والله خاطري.. ويا اي موتر..
      عبدالله: يابنت الناس مب زين..
      ريم: عبووووووودي..
      عبدالله: لا عاد كله ولا دلع ريماني ماروم عليه.. اذوب..
      مريم: هههههههه ..
      مها: يلا عاد مريووم عشان خاطري.. شوي بس..
      عبدالله: بديم لسلطان بشوف شو موقفه..
      وديم عبدالله لسلطان.. وعطاه إشاره ان وده يرايس... وفهم عليه سلطان.. وأحمد يالس ورى سلطان فعرف.. تم يطالعه سلطان من الجامه وساكت يخاف عن ابوه ولا امه يحسون.. أحمد غمز له بمعنى يلا.. وفعلا كانو على نفس المستوى.. ونزل سلطان الجامه وأشر لعبدالله بمعنى يلا..
      وإنطلقو بسرعه.. ونزلت مها الجامه وكانو مشغلين إغنيه سلامي ومرتبشين.. وعبدالله ميت من الضحك.. وأم سلطان من انتبهت حطت ايدها على قلبها.. وبإيدها الثانيه قابضه مقبض الباب.. ومغمضه عيونها..
      بوسلطان: حسبي الله عليك من ريال.. غديت طايش..
      سلطان: ههههههههههه.. نغير شوي..
      وبدا يخفف من سرعته وديم لعبدالله بمعنى خلاص.. وفعلا خفف عبدالله.. وكان هو أسرع من سلطان ومعدي عنه.. وتم يخفف عشان يلحق يكون ورى سلطان.. نزلت مها وماتدري هي منو في موتر سلطان.. كانت حاطه في بالها ان غزلان هي اخت سلطان.. وتحسبت ان غزلان هي في موتر سلطان.. نزلت الجامه وتمت اتطلع لسانها.. صوب أحمد.. شافها وتم يضحك.. تذكر حركات غزلان.. وناصر تم يطالعها بنقمه: شو هاي خبله..
      أحمد: لا تعيب.. لا تنسى ان عندك بنت عم شراتها..
      ناصر: بنت عمي متنازل عنها انا.. بعد تطلع لنا وحده ثانيه..
      عبدالله يوم انتبه لمها حرج..: ايه انتي تخبلتي.. ناس غرب تسوين لهم حركات..
      مها: شووو اسوي حق ربيعتي غزلان..
      عبدالله: هبله والله.. ومنو قال لج ان موتر غزلان هذا..
      ريم: اصلا غزلان ورى.. ها موتر عمها..
      مها وهي فاجه عيونها: شووو.. والله والله ماكنت ادري.. ترا مخفي منو قالهم يركبون مخفي..
      عبدالله: عن الخبال هذا.. شو بيقولون الناس عنا مب مربين بناتنا..
      مها والدموع في عيونها..: ماكنت ادري والله..
      مريم صدت وشافت مها متضايقه وكانت تتطالع صوب الجامه وعيونها ترس دموع.. جان تنغز مريم عبدالله..وبصوت واطي..: حرام زعلت البنت وهي مستانسه
      عبدالله: ماتشوفين حركاتها..
      مريم: ماعليه.. بعدها صغيره..ماتقصد.. ومحد بياخذ عنها فكره.. لأنهم يعرفون مها وحركاتها.. شرات غزلان بعد جي.. الي مالجه واكبر عن اختك بسنتين..
      عبدالله تم ينافخ .. وشافها من الجامه وهي تمسح دموعها بصمت.. كسرت خاطره.. : براضيها.. بعدين..
      ريم وهي ترمس مها: مهوو عاد.. يلا.. بلا هالزعل..
      مها: ليش يزفني جي.. انزين انا ماتعمدت..
      ريم: ماعليج ترا يغار عليج.. وخصوصا ان هالناس اول مره تشوفينهم وتعرفين عليهم..
      مها : ماعليه..
      .. ..
      في موتر بوسعيد..
      كانت غزلان تخبر إبراهيم على كل شي سوته للحين.. وهند كل شوي تلعوزها.. لين ماخلتها تبند..
      غزلان: افففف.. مايخلون الواحد يرمس على راحته..
      هند: لا مابخليج كيفي.. ههههههه.. رمسينا نحن كله ترمسين ريلج .. لاحقه ترمسينه بعدين
      وداد: الصراحه خوات عبدالله بنات فنانات وحبوبات وايد..
      هند: هيه حتى انا بعد وايد استانست عليهن..
      غزلان: عاد كلهم بصوب ومهو بصوب.. هاي فن..
      وداد: لازم لأنها شراتج خبيله..
      غزلان: شفتي يوم رايسو ويا ريلج.. كشخه .. بصوت واطي.. جان زين لو ابوي يطيع..
      وداد: مينونه انتي جان بتقولين لأبوي.. عاد ابوي مايحب هالسوالف..
      هند: لا قولي له ..دخيلج.. عشان تنزفين من الخاطر..
      غزلان: هيه انتوا هذا الي تبونه بس..
      ..
      في موتر إسماعيل..
      أم إسماعيل: يا أمي .. مو قلت لك شوفها.. ليش ماشفتها..
      إسماعيل: يا يما مايستوي مب حلوه.. وبعدين كيف بشوفها تبيني ارز ويهي عندكن عشان اشوفها.. وكيف بعرفها من بين البنات..
      أم إسماعيل: عرفت ان اسمها جواهر.. كنت متشككه جواهر ولا هدى.. بس طلعت هدى الي معرسه فيهن.. وهي جواهر.. ماعليه انا براويك اياها بطريقتي..
      إسماعيل: انزين .. يابوي والله هالأم بلشتنا..
      بو إسماعيل: هههههه تحمل مشكلتك.. ترا العيوز مابتفج عنك غير يوم تعزم عالزواج..
      إسماعيل وهو يسوي حركه واحد يصيح.. : مادري شو الي خلاني اوافق ايي هالرحله..
      ومن بعد ثلث ساعه وصلوا للمكان المطلوب.. كانت باحه عودة.. حوالينها يبال من كل صوب.. والبحر كان على الصوب الثاني من الشارع.. يعني يقدرون يروحون البحر لا بغوا بعد.. ونزل عبدالله وقال للدريول ينزل الخيمه.. وبدوا الرياييل ينصبون الخيمه.. والحريم عاد ينزلون الجدور .. خصوصا العيايز.. يتأمرون عليهم عشان يخيمون عكس اتجاه الشمس..
      أم سلطان: سلطان ياولدي ميلوه شوي يمين..
      أم عبدالله: لا يا أم سلطان.. خله جي زين... شوفي الشمس يايه من ورى..
      أم سعيد: تبون رايي.. خلهم يسوون هم أبخص..
      أم علي: أقوووول أم سعيد.. الفحم تراه في موتر علي.. خل حد من الأولاد ينزله..
      أم سلطان: يما ناصر سير ساعد خالتك وشل جيس الفحم..
      ناصر: هادف .. انت سير لأني ماسك هذا ماروم اودره..
      وسار هادف شل جيس الفحم.. وكانت غزلان تساعده لأن الجيس ثجيل وحطوه سوى على ينب.. وتيمعوا البنات على صوب يتريون الخيمه تخلص عسب يقعدون فيها..
      مريم تحاول في مها عشان تفج هالعقد الي مسوتنها في حياتها من غيضها.. : يلا عاااد مهوووي أخوج والله ماكان يقصد..
      مها: عيل انا الي كنت اقصد..
      ريم: مهوو.. فجيها عاد..
      غزلان: اشفيكم؟؟.. مها اشفيج من نزلتي من الموتر مب طبيعيه.. حد ضايقج بشي؟
      مها تمت تتحرطم وبعصبيه قالت السالفه لغزلان وكانت هند واقفه وياها..
      غزلان: بس عشان جي.. ماله حق اخوج يصرخ عليج.. ماعليه انا بهزبه لج.. وينوو..
      هند: اقعدي لا يمشعج ابوج من شعرج احين..
      غزلان: ههههه لا انا دلوعته مابيمشعني من شعري.. من اذني يمكن..
      ماقدرت اتيود عمرها مها وابتسمت..
      غزلان: هيه جي اباج.. شوفي.. اذا على سالفه أحمد ولا نصور ولا سلطــــــــــــــان علت صوتها عشان تنتبه وداد واتيي صوبهم.. الي فعلا قربت عشان تسمع.. جان تهمس بصوت واطي.. شفتي كيف يت تسمع.. ههههههه.. لا تحاتين.. ترا هاييل متعودين على هالحركات الخبله مني.. ومستحيل يقولون شي عنج او ياخذون فكرة.. عيال عمي واعرفهم زين مازين.. بيقولون خريشه وخبله.. بس مابيذمونج..
      وفاء: هههههههه..كل هذا ومابيذمونها؟؟ .. عيل لو على المذمه شو..
      هند: ترا غزووول تعودت خلاص.. ياما تنقال لها هالرمسه..
      غزلان وهي تسوي حركه بعيونها..: هي تيك ات ايزي..
      وابتسمت مها اخيرا.. وتمت مريم تتطالعها بإبتسامه وتمسح على ظهرها.. كانت حنونه وايد على خوات عبدالله كنهن خواتها .. ومن بعد 20 دقيقه نصبوا الخيمه.. وحطو الحصير.. وسارو قعدوا فيها الحريم.. ومها يلست على طرف كانت كل ماتشوف عبدالله تصد عنه..
      جواهر: يلا عاد.. بس عن هالحركات.. ترا قالت لج غزلان ماعليج..
      مها: مابا.. يوم ميلادي يصرخ علي.. خلاص من عرس استقوى علينا..
      جواهر: حرام عليج.. عبدالله كان ابونا الحنون وانتي تدرين بهالشي.. وهو ماسوى الي سواه الا من غيرته وحبه لج..
      مها وهي تنزل راسها: ادري.. ولأنه كان ابوي الحنون يعز علي اني اسمعه يصرخ علي .. وانا ماكان قصدي..
      جواهر مسحت على ظهرها.. : ماعليه هونيها وتهون..
      ..
      الصوب الثاني .. كان عبدالله يالس يتطالع اخته ومتلوم على الرمسه الي قاله لها.. ويالس ويا الشباب بس يفكر.. عمره ما صرخ عليهم.. خصوصا مها.. يحبهم كلهم.. ويعز عليه انه يصرخ عليهم .. ومايحب يشوف منهم أي غلط.. يحسبهم بناته هب خواته.. هو مربنهم.. مايحب يشوفهم يغلطون بشي.. حاسب على نفسه وحصن نفسه انه مايسوي اي شي غلط عقب هالغلط ايي في خواته..لأن كما تدين تدان..
      انتبه له سلطان وتقرب منه.. سلطان كان شاك ان عبدالله لايكون درى شي عن سوالف مريم الأوليه.. سمع ولا حد وصله.. كان يوسوس طول الوقت.. لأنه ماوده علاقتهم تخترب.. تقرب منه ويلس حذاله.
      سلطان: شبلاك عبدالله.. شو ياك؟
      عبدالله اتطالعه وابتسم..: ماشي شوي شديت على الرضيعه .. وهي متضايقه مني.. ومتندم انا الحين.. مايهون علي اصرخ عليها..
      سلطان ارتاح في هالوقت..: افاااااا وليش عاد؟؟.. نحن يايين نتونس ليش اتشد عليها.. تخرب وناستها
      عبدالله: وهذا الي صار.. خربت وناستها.. واحين متولم..
      سلطان: ليش انزين هي شو سوت؟؟
      عبدالله تم ساكت شوي متردد يرمس.. بس رمس..لأنه حاط في باله ان سلطان شاف اخته شو سوت: ماشي تحيد يوم ترايسنا.. الرضيعه نزلت الجامه تتحرا ان بنت عمك في السياره وياكم.. فتمت تسوي حركات..
      ضحك سلطان..: ههههههه.. وانت عشان جي صرخت عليها.. الله يسامحك بس.. أظني هي نفسها الي اليوم يوم ميلادها صح
      عبدالله: هيه وهالشي كدرني زود.. وخلاني اتلوم
      سلطان وهو يضربه على جتفه: يارياااال.. ليش عاد جي.. اسمح لي اقول لك غلطان.. عاد تاخذ بخاطرك من ياهل.. ترا بنت عمي الي ماشاء الله الحين غدت حرمه ومالجه حركاتها العن عن اختك.. بس ماناخذها جد..لأن نعرف سوالفها ماتظهر غير يدامنا نحن أهلها.. وترا نحن هل لا تنسى.. انتوا نسايبنا.. يعني اختك ماسوت هالشي يدام غرب.. قم راضيها قم.. مب زين عليك تخلي البنت متضايقه..
      عبدالله ارتاح من رمسة سلطان.. وابتسم..: يعني هذا رايك؟
      سلطان: هي نعم.. واياني وياك تكدر عليها فرحتها.. وخل تسوي الي تباه دام ان محد غريب من بينا.. كلنا اهل.. ومحد يحط في باله شي عن الثاني.. شرات ماصرحنا لبنت عمنا.. اختك يتصرح لها بعد..
      نش عبدالله وتقرب صوب الخيمه وأشر لوفاء عشان تنادي على مها.. ونادت وفاء مها.. قالت انها ماتبا تسير.. بس جواهر جبرتها تنش..
      مها: افففففف..
      وظهرت وقبضها عبدالله من ايدها وتم يتمشى وياها.. ويرمس وياها عشان يراضيها.. استانس سلطان يوم شاف عبدالله.. وعرف ان مريم بتكون بأمان دامها مع انسان شرات عبدالله.. سار سلطان ويلس حذال أحمد وإسماعيل وعلي..
      أحمد تم يرمس سلطان بصوت واطي..: وين سار عبدالله.. وعرفت اشفيه؟
      سلطان: هههههه.. لو اقول لك السالفه بتضحك..
      أحمد: ليش.. ؟
      سلطان: متضايج من اخته.. وصرخ عليها.. واحين متلوم..
      أحمد: هيييه اكيد الي طلعت لنا لسانها.. جان قلت له عندنا بنت عم ادهى منها..
      سلطان: ههه ماعليك قلت له ان نحن مانحط شي في بالنا.. وخليته يهدي شوي.. ويسير يراضيها..
      أحمد: زين سويت.. بس مبين على اخته شيطانه..
      صد سلطان صوب الخيمه.. شاف غزلان وهي طالعه من الخيمه وشاله نعال أمها وتأشر لأمها انها شلت النعال وتضحك.. :شوف.. الي عندنا شو نقول عنها.. عاقل.. شاله نعال وتشرد..
      أحمد: ههههههه.. وحليلها غزلان.. أحس هالإنسانه قويه بشكل.. قدرت تتخطى مشاكلها بسهوله من بعد خالد..
      قاطعه سلطان وهو يطالعه بنص عين: ليت بعض الناس يتعلمون منها شوي..
      أحمد: هههههههه.. لا ماعليك تعلمنا.. ونسينا ما كلينا..
      سلطان: زين تسوي ياخوي.. ترا التفكير هب زين لك..
      ..
      نش محمد لأن عنود كانت الا تبا تتمشى وهو خايف يودرها روحها.. فإستئذن من الشباب ونش يمشي وراها عشان يكون قريبها ويحميها..
      إسماعيل: والله اخوك يا علي أحسه وايد بيكون حنون على عياله يوم بيعرس..
      علي: هي والله.. بس هو متعلق في هالبنت لدرجه كبيره.. غيرت كل شي في محمد.. يعني ماكان في شي يعيبه.. بس بعد غيرته خلته انسان ثاني..
      جاسم: محمد دومه حنون على اليهال.. كان هو الي يرقد عيالي ساعات.. وكان اذا يسمع صياح حد من عيالي نص الليل مايستحي ويدق الباب علينا يشل الياهل ويروح غرفته..
      الكل تم مستغرب ويتأمل محمد وهو يلعب ويا عنود..
      بوجاسم: ولدي محمد دومه حنون.. حتى علي انا وامه..
      بو سلطان: الله يحفظه لك.. وتشوف عياله ان شاء الله..
      نش اسماعيل ومشى ويا محمد وكان يسولف وياه.. ومحمد عينه مايشلها من على عنود ..كأنه يحرسها .. مايبا يغفل عنها لحظه..
      إسماعيل: اقول محمد ايلس هناك خل اصورك معاها..
      محمد: هاك تليفوني وصور.. عنوود تعالي بابا..
      ربعت عنود وحضنت محمد .. وصورهم اسماعيل.. ونزلها محمد من حضنه وخلاها تمشي.. وقف اسماعيل ويا محمد.. وطلع محمد تليفونه مره ثانيه وصور عنود.. : عنود بابا شوفي هني.. صدت عنود صوبه وصورها

      إسماعيل: ماشاء الله عليك.. مبين عليك متعلق بالبنت وايد..
      محمد: وايد يا إسماعيل.. ماتصور اشكثر.. يعني مافعمري حبيت ياهل بهالطريقه.. يمكن لأن امها هنادي..
      إسماعيل وهو مستغرب من رمسة محمد: أمها؟؟.. ليش يعني؟
      محمد ابتسم: هيييييييه.. شو اقول لك يا اسماعيل.. أمها كانت قصة حب عشتها في يوم من الأيام.. وماكتب الله نصيب من بينا.. وعرست ويابت هالبنت.. وربك راد ان ريلها يموت بحادث.. وتتيتم هالبنت المسكينه وهي في هالعمر.. كيف ماتباني اتعلق فيها.. وأحبها..
      إسماعيل: وليش ماتاخذ امها؟؟.. أصلا وين امها.. ماظني موجوده؟
      محمد: أمها مسافره للعلاج برع مع اخوها.. ودرت البنت عندنا بناء لأن اختها مرت جاسم..
      إسماعيل: هااااا يعني من الأهل.. انا ماكنت ادري هالشي..
      محمد: وانا اتريا امها ترجع وبفاتحها بموضوع الزواج.. مستحيل اقدر ابتعد عن غناتي عنود..
      إسماعيل: الله يوفقك..
      في هالوقت ربعت عنود تشرد عن محمد.. ربع محمد وراها متناسي اسماعيل.. مالامه اسماعيل ولا زعل منه لأنه راح عنه... تم اسماعيل يمشي روحه.. وسار فوق تله صغيره موجوده على طرف.. ويلس عليها وتم يراقب الجو من بعيد.. كلن في حاله ويسولف.. وكان شابك ايديه.. ويحرك صبعيه الإبهام ويحركم حركه دائرية.. ومنزل راسه.. كأنه يفكر في شي.. مب عارف شو هو.. بس انتبه لصوت.. وكان هالصوت نسائي.. صد يدور على مصدر الصوت.. شاف وحده ياسه ورى التل.. وتسولف.. كان ظهرها لإسماعيل.. جاسه فضول يسمع ترمس ويا منو .. وليش في هالمكان..
      جواهر: اسكتي سايره بعيد عنهم صوب تله جريبه من الشارع عشان الإرسال..
      ميثه: شو الجو حر؟
      جواهر: لا مب حر ولا شي.. بالعكس الجو وايد حلو.. أحلى شي فيه اللمه الحلوه الي بين العوايل.. الا تعالي ميثوو.. رمستي الدكتور عن المحاضره الي فاتتنا؟؟
      ميثه: هالدكتور لعين.. قلت له.. قالي مشكلتكم.. والدرس مابينعاد..
      جواهر: انزين نحن شو ذنبنا.. الإداره لخبطت كل شي وأخرتنا..
      ميثه: قلت له..ماشي الا ان انا وانتي السبت نروح له مره ثانيه
      جواهر: بنروح .. أقول ميثوو.. عندي خط رقم غريب.. بشوف منو..
      ميثه: لا تردين على ارقام غريبه يالهبله..
      جواهر: لا بس الرقم مب غريب.. يمكن حد من خواتي ولا شي يدورن علي ..
      ميثه:اوكي.. يلا باي..
      جواهر: باي..
      وردت على الخط الثاني.. تمت ساكته لين ما الطرف الثاني يرمس..
      ---: ألوو؟
      جواهر: ألو نعم.. منو يتكلم؟
      ---: معجب..
      جواهر: قلة حيا..
      ---: لا لا.. لاتبندين يا حلوه.. فديت هالصوت ليتني ماخلا منه
      جواهر: أقولك.. انت ماتستحي ..
      ---: لو استحي جان مادقيت لج..
      عصبت جواهر وبندت الخط.. ونشت من مكانها توايهت مع اسماعيل .. فزت ونزلت راسها..: السموحه..
      إسماعيل الغضب كان في عيونه.. شي أجبره انه يطلع يدامها.. غيرته يمكن.. لأنها صارت من هله.. ومايرضى هالشي.. خصوصا انه انسان جدا غيوووور.. ومايتحمل هالمواقف.. : هاتي التليفون بأدبه لج؟
      جواهر: ها.. لا ماعليه..
      إسماعيل: كم رقمه انا بتفاهم..
      جواهر: لا انا بخبر عبدالله ألحين..
      إسماعيل وبعصبيه: قلت لج هاتي التليفون..
      جواهر: انت شو تتحرى عمرك اخوي ولا شو.. منو انت اصلا.. بحكم جواهر ماتعرف انه اخو مريم..
      إسماعيل: انا حسبة اخوج العود.. انا اخو مريم.. وأظني حسبة اخوج ولا انا غلطان..
      وقتها استحت جواهر ونزلت راسها ومدت ايدها بالتليفون.. وشله وتم يطالع الرقم .. واتصل عليه..
      ---: ها اشوفج دقيتي..
      إسماعيل: معلوم بدق عشان العن خيرك يالخايس..
      ---: انت منو؟
      إسماعيل: عمـــــــك
      ---: إتخسي جان انت عمي..
      إسماعيل: اسمع.. كلها كلمتين ماشي غيرهن.. ماشوفك تتصل تتصل على هالرقم.. ترا مابيحصل خير..
      ---: اتهدد؟
      إسماعيل: اعتبره الي تعتبره.. بس قلت لك.. مابا اشوف رقمك
      ---: خلاص عيل.. اسمحلنا..
      وبند اسماعيل الخط في ويهه وعطى جواهر التليفون: ان اتصل مره ثانيه قولي لعبدالله.. وانا بقول له احين..
      تمت جواهر منزله راسها وترتجف.. ومن مشى اسماعيل تمت تتطالعه.. ومستغربه.. أول مره يصادفها موقف مثل جي.. كانت تحس بحراره في جسمها.. وربكة.. تيبست وقعدت مكانها ولا رامت تحرك... مصدومه من الي صار.. ودها تستوعب بس مب قادره..
      واسماعيل سار صوب عبدالله وزقره..
      عبدالله: هلا.. بغيتني في شي..
      إسماعيل: عبدالله انا ماحب اخش عنك.. ويمكن الي بقوله بيزعلك مني.. بس ترا والله غصبن عني..
      عبدالله: شو قول؟؟ خوفتني..
      وبدا يقول السالفه لعبدالله .. وعبدالله تم مصدوم.. بس مارام يقول له شي.. لأنه احترم اسماعيل واحترم صراحته.. لو كان نذل جان ما اعترف بهالشي وخلاه يسمع بالي صار من جواهر..
      إسماعيل: اتمنى انك ماتزعل مني.. بس والله حسيتبها شرات اختي وحسيت بالمسؤوليه مارمت ايود عمري..
      عبدالله: اسماعيل انت اخوها.. ولك الحق .. والي سويته انا بعد كان ممكن اسويه لو كانت اختك مكانها..
      ارتاح اسماعيل يوم سمع هالرمسه..
      عبدالله: بس لحظه اي وحده فيهن؟.. وفاء ولا جواهر.. لأن هالثنتين الي عندهن تليفونات بس..
      اسماعيل والله مادري.. بس انا سمعتها يوم ترمس ربيعتها طرت الجامعه..
      عبدالله: عيل جواهر.. خلاص ماعليك.. ان اتصل الريال انا بتصرف ماعليك..
      اسماعيل: لا .. خبرني.. لأني احب ادب هالأشكال..
      عبدالله: لا ياخوك.. ليش ادخل عمرك في مشاكل؟
      إسماعيل: لا مشاكل ولا شي.. تراها حسبة اختي..
      عبدالله: والنعم فيك..
      في هالوقت سمعوا ام سعيد تناديهم عشان يتغدون.. وعلى طول سارو الرياييل غسلو اياديهم ويابو الصواني عسب ياكلون ونفس الشي البنات..
      جواهر من بعد هالموقف تمت طول الوقت ساكته وتفكر.. وكل شوي تصد وتلمح اسماعيل وتشوف حركاته.. وتنزل راسها.. واسماعيل حس بشي صوب هالبنت مايدري شو هو.. بس الي يعرفه انه ارتاح لها.. وتذكر ان امه رمسته عنها.. رفع راسه لحظتها وتمت عيونه تدور على جواهر من بين البنات.. بس ماقدر يميزها من بعيد.. نزل راسه قبل لا احد يلاحظه.
      ..
      وتغدوا كلهم سوى.. وخلصوا غداهم ولمو الأكل وتموا ياسين يسولفون.. العيايز بصوب عسوالفهم.. ووداد وأمنه ومريم وهدى وهند .. بصوب ثاني عسوالفهم.. <<حريم اونهن..
      وغزلان ومها ووفاء وريم وجواهر.. سوالف المدرسه والدراسه ماليه عليهم.. نشوا يتمشون.. جان يشوف جاسم غزلان وقال لها تنادي على آمنه يبا يتمشى وياها.. من سمعه علي غار منه .. وقال ينادون على هند.. وسلطان عاد مارام يمنع نفسه.. وزقر على وداد وتمو يتمشون.. كل واحد قابض بإيد حرمته ويتمشى وياها.. وغزلان تشوفهم وتحرطم..
      غزلان: شو ها.. كلهم يتمشون ويا رياييلهم.. وانا وريلي بعاد عن بعض..
      مها وهي تضربها على مقفاها..: جب انتي.. لاحقه عليه.. عيل نحن شو نقول..
      وفاء وهي ترد تضرب مقفا مها: بس انتي ذبحتينا.. بنيوزج اول وحده..
      ريم وهي تضرب على مقفا وفا: لا لا .. ماتعرس الا عقبي.. عيل تروح وتودرني روحي..
      جواهر تمت تتطالعهم..: كل وحده ضربت مقفا الثانيه.. عيل انا بعد بضرب..وضربت مقفى ريم..
      ريم: ليش انا عاد؟
      جواهر: انتي الوحيده الي مانضربتي..
      ونشت غزلان.. : حتى انتي.. وضربتها.. والكل تم يضحك في هالوقت بصوت عالي مسموع..
      الرياييل صدوا صوبهم.. من شافوهم ابتسموا.. اما أحمد فتم يطالع غزلان ويشوف الي حذالها.. تذكرها.. هي نفسها الي طلعت لسانها ابتسم.. جان ينغز ناصر: شوف ام لسان..
      ناصر وهو يطالعهم من تحت نظارته..: ههههه.. غزلان.. بخبرها..
      أحمد: لا يالغبي مب غزلان.. ام لسان 2.. اليديده..
      ناصر: وععع.. لا تذكرني فيها..
      أحمد: ههههههههههههه.. ليش عاد هالكره..
      ناصر: مادري ياخي.. ماتنبلع.. احسها مادري شقايل..
      أحمد: لو كانت غزلان مكانها كنت بتقول نفس الرمسه.. بس لأنك ماحتكيت وياها ولا تعرفها..
      ناصر: شو ابا فيها احتك فيها.. تعال العب ويانا أونو.. بيفوتك..
      أحمد: لا بنش اتمشى شوي احس ريولي تيبست من القعده..
      ناصر: العب دور واحد .. لاحق على المشي..
      احمد: هههه اوكي..
      ويلس يلعب وياهم اونو.. وكل مايرفع راسه.. يشوف من مها من ورى الكروت.. ويشوف حركاتها ويبتسم..
      ..
      جاسم كان عايش جو رومانسي مع امنه.. ومعاهم عبود الصغير ولدهم..
      جاسم: تحيدين اخر مره سرنا فيها البر.. كنتي حامل بعبود..
      آمنه: ههههه.. لا تذكرني.. تعذبت لين ماوصلنا لمكان.. من الدرب كنت احس بطني يهتز..
      جاسم:احيدج تعبتي بعدها وترقدتي في المستشفى..
      آمنه: الله ستر.. ولا كان هالحلو الي يدامك مب موجود ألحين..
      جاسم: الله يحفظه لنا.. ويحفظ لي.. أمه..
      أمنه وهي تبتسم له.. وتير اذنه على الخفيف: فديتك كم احبك..
      جاسم وهو يصد صوبها وتتلاقى خشومهم.. : تتفديني وتيرين اذني كيف؟
      آمنه وهي تصد عنه..: كيفي..
      عبود: عيب مب زين.. اثتحي بعدين..
      آمنه وهي تيلس وتمسك خدود ولدها وتبوسه: فديتك انا..
      عبود: لا تبوثيني.. بوثي بابا..
      جاسم: يلا سمعي رمسة ولدج..
      أمنه: إحم إحم.. اقول بسير الحريم يزقروني..
      جاسم: شوف عبود امك تبا تشرد..
      آمنه: هههههههه..
      جاسم: عبود.. طالعني هني بصورك..

      آمنه.. : وأمه مابتصورها؟؟
      جاسم: لا لا.. بتحترق الكيمرا..
      آمنه اطالعته بنص عينه وصدت عنه.. وجاسم تم يضحك..
      .. ..
      غزلان وريم ووفاء وجواهر نزلو من اليبل سارو ياكلون فواكه لأن ام عبدالله زقرتهم عشان ينزلون.. أما مها فقالت انها بتيلس شوي وبتنزل بعدين.. تبا تصور اونها.
      جواهر: اقووول.. لا تخليني ادعي الصور تحترق..
      مها: صدق مال اول انتي.. كيمرتي ديجيتال.. شو بيحرق الصور؟
      ريم: صوري فديتج ماعليج من حد..
      وتمت مها بالأول تتطالع المناظر.. وتصور... ومن بعدها صورت المكان الي ناصبين فيه الخيمه.. من المرتفع الي كانت ياسه فيه..

      وتمت شوي قاعده.. وتتأمل اليهال وهم مستانسين ويلعبون..وتشوف الكل شو يسوي من مكانها.. في هالوقت كان أحمد يتمشى عشان يمرن ريوله شوي.. ومانتبه إلا بصوت صريخ ياي من فوق.. الكل صد بس ماعرف منو الي يصرخ.. ومايا على بالهم انها مها.. فتوقعوا حد من اليهال.. وطنشو الموضوع.. أحمد صد شاف الرياييل كلهم مشغولين وبما فيهم عبدالله وهم بعاد شوي.. ومها قريبه منه.. احتار.. وخاف.. يبا يصعد بس مب قادر بالعكازات كانت تمنعه.. بس كانت مها متروعه وتصيح.. ولامه على عمرها..
      أحمد ماقدر يتحمل أكثر.. فر العكازات وقاوم الألم الكبير الي يحس به في ريوله.. والصعوبه في الحركه.. وكان يحاول.. كل هدفه بس انه يوصل لمها.. وبعد جهد كبير قدر يوصل..
      أحمد: شو مستوي..
      مها كانت ساكته.. وماترمس في هالوقت.. أحمد خاف.. وكان متردد انه يلمسها عشان يشوف شو فيها.. صد وراه حاول يشوف حد منهم بس الكل تقريبا في الخيمه.. شل تليفونه واتصل بس ماشي فايده .. ماشي ارسال..
      أحمد: إختي شو مستوي؟
      فجأة سمع حركة بين الحصى الي حذاله.. تروع.. وحاول يبتعد شوي.. انتبه لحنيش.. ماعرف شو يسوي.. بس شاف حذاله حصى عود.. شلاه وفراه على الحنيش بالقو ومات.. وتم يطالع مها.. وخاف يكون الحنيش عضها او شي.. لمس جتفها بأطراف اصابعه يحاول يحركها.. بس ماحست بشي.. وقتها ادرك ان مها فيها شي.. مغمى عليها.. زاد خوفه.. وماعرف شو يسوي.. تم ينادي على عبدالله بس محد يسمعه.. مسك ايد مها.. ولفها حول رقبته.. ورفعها شوي.. وكان يحاول كثر مايقدر انه مايلصق فيها.. وكانت شيلتها من الهوى تغطي على ويه أحمد ويشلها.. كان يحس بريحة العطر الي من شيلتها وكان يتألم بشده وهو يمشي.. شافه ناصر من بعيد.. شافه بدون عكازات خاف عليه.. تم ينادي على سلطان وهو يربع..
      ناصر: سلطان.. سلطان.. إلحق أحمد مادري بلاه فوق اليبل..
      من سمع سلطان جي.. نش متروع.. والكل نش وراه مسرع.. وشافو احمد وهو يمشي ببطء.. ومها منزله راسها.. وماتحرك.. حسو انها مب في وعيها.. ربع عبدالله بسرعه ومسكها عن أحمد.. وطاح أحمد وقتها لأنه خلاص مب قادر.. أم احمد تمت اتصيح..وأم عبدالله كانت تصيح..
      مايعرفون يفرحون لشوفه أحمد يمشي ولو بصعوبه بس قدر بدون عكازات.. ولا يزعلون على حالة مها.. عبدالله كان خايف من خاطره.. تم يصفع اخته عشان تنش بس ماشي فايده.. وربع علي بما إنه دكتور ويعرف.. وطلع علبه الإسعافات من موتره.. وياب غرشه عطر ورشها على طرف كلينكس عشان يشممها وتنشي.. وبدت تكح ونشت.. من شافت عبدالله حضنته وتمت اتصيح..
      وسلطان وناصر كانو يساعدون أحمد عشان يمشي صوب الخيمه..
      سلطان: الله يهداك ليش ودرت العكازات..
      أحمد: شو تباني اسوي سمعت البنت تصرخ.. وشفتها متروعه.. شفتكم محد رد علي.. اتصلت فيكم مغلق.. ازقر عليكم محد يسمعني.. تباني ايلس مكاني.. سرت وشفت حنيش حذالها.. والحمد لله قدرت اجتله.. والحين سير تطمن لا يكون عضها..
      وبسرعه سار سلطان .. وتطمن إن مها صرخت واغمى عليها من الخوف يوم شافت الحنيش.. بس لأنها طلعت ذكيه وماتحركت من مكانها ماعضها.. وكانت تصيح وترتعش من الخوف.. سارت ام عبدالله وحضنت بنتها وتمت اتهديها.. ونش عبدالله صوب أحمد يشكره..
      عبدالله: والله لولاك جان مادرينا عن اختي ومادري شو كان بيصير فيها..
      أحمد: لا ماعليك .. واجبنا..
      عبدالله: والله اني متولم فيك.. انت واسماعيل.. كلن بصوب.. وناا اخوهن لاهي..
      سلطان ويحط ايده عجتف عبدالله: شوقلت لك.. نحن هني كلنا اهل.. وكلنا حسبة إخوان.. واذا مافز احمد لإخته في غيابك وغيابنا.. منو بيفز بها..
      عبدالله: لك الحشيمه والله..
      غزلان سارت صوب مها وهي تضحك..: ها تبين تصورين ويا ويهج.. انتي الي تخوفين بلد طلعتي اكبر خوافه..
      مها: هي هي هي.. مادري شو كان بيستوي بج لو كنتي مكاني..
      جواهر: محد قالج صوري..
      مها: بصور كيفي.. تمت اتطلع لسانها.. انزين..
      في هاللحظه طاح عين احمد عليها وهي تطلع لسانها.. تذكر يوم طلعت لسانها لهم من الموتر.. وابتسم.. ونزل راسه..
      مها: الا اقول.. منو الفارس المغوار الي انقذني.. عبدالله صح؟
      وفاء وهي تغمز لها..: لا حبيبتي.. مب عبدالله..
      مها: كيف مب عبدالله وانا من نشيت شفت عبدالله عراسي..
      وفاء: لا.. الفارس المغوار هو ذاك أشرت على أحمد.. شفتيه..
      مها: ولد عمي غزلان..
      وفاء : هيييييه..
      غزلان: انا سمعت اسم غزلان.. شو السالفه؟
      مها: بل بل بل.. مب اذن عليج.. لاقط..
      غزلان: قولي لا إله إلا الله..
      مها: لا إله إلا الله.. هههههههه.. لا تخافين عيني مب حاره..
      كل شي رد طبيعي وزالت الربكه وردوا كلهم.. الا مها الي ماقدرت ترد طبيعيه 100%.. كانت طول الوقت تتطالع احمد.. عيبتها شهامته..<<< فلم هندي..
      عيبها خوفه.. حستب بحراره في ايدها.. وتذكرت يوم ريم قالت لها كيف يابها.. تمت تتطالع ايدها تحس بها شي غريب.. ماحست فيه حتى وهي في حضن عبدالله اخوها.. نزلت راسها.. انا في شو افكر.. ياربي اشكثر انا غبيه.. انا اليوم يوم ميلادي.. ماشفت كيك ولا هدايا.. شو ها؟؟
      نشت مها صوب عبدالله الي كان يالس مع الرياييل وهي معصبه وحاطه ايدها على خصرها.. وتضوق بعيونها.. أشر له اسماعيل ان في حد وراك يباك.. صد عبدالله وشاف منظر مها وهي معصبه..
      عبدالله: اشفيج.. الحنيش وانتقموا لج منه.. شفيج؟
      مها: ترا على اساس اليوم يوم ميلادي.. يعني يايبيني هني احتفل بيوم ميلادي ..ماشوف شي..
      عبدالله: شوفيج مستعيله.. مانسيت.. انا اتريا راعي الكيك يوصل.. دفعت له مبلغ وقدره.. عشان اييب الكيك لين هني فرش ولا هو بذايب..
      مها وهي تبتسم ..: صدق.. ياااويلي .. فديت اخوي انا..
      احمد كان في هالوقت يراقبها بالدسه ويسمع حسها ودلعها.. جان يقرب منه هادف..: الله لا يقول غزلان تصمم بمثل هالفكره ليوم ميلادها.. لأن بنذوب..
      أحمد: ليش ماتستاهل؟
      هادف: يالأهبل ترا يوم ميلادها في عز الصيف.. تخيل نروح البر وفي الصيف.. بننشوي..
      أحمد وهو يتيبس: هي والله تعال نسيت.. عيل خلنا نفكر بشي عن نبتلش...
      هادف: اقول انا بعد..
      علي: شفيكم تساسرون خبروني؟
      وخبره هادف السالفه..
      علي: ويدييييه مصيبه..
      قاطعهم إسماعيل.. : أحمد.. توني سمعت من محمد إنك تعرف تشل.. ليش ماتسمعنا وحده من شلاتك..
      أحمد: ماعليك من محمد.. يخرط عليك..
      علي: صدق يا أحمد سمعنا شي..
      مها دشت عرض عليه.. وبعفويه..: هيه سمعنا شي.. عاد اليوم يوم ميلادي..
      ناصر وهو يطالعها بنقمه..: مالت على هاليوم الي انتي ييتي فيه..
      جان ينغزه احمد وقبض ضحكته..: خلاص اان شاء الله..
      مها: لحظه لحظه.. بزقرهم..
      ربعت وسارت لمت كل البنات عشان يسمعون أحمد وهو يشل.. وقعدوا كلهم تقريبا.. حتى العيايز نشوا.. وجواهر من قعدت ماكانت قاصده بس اكتشفت انها قاعده مجابله إسماعيل.. نزلت راسها يوم تلاقت عيونهم.. جان تنتهز الفرصه ام اسماعيل وقربت ويلست حذال جواهر.. ونادت على اسماعيل: امي اسماعيل لا تنسى الأغراض تنزلهم من السياره
      رفع راسه اسماعيل يطالع امه بإستغراب.. : أي أغراض.. ماحيدج قلتي لي عن اغراض..
      أم اسماعيل وهو معصبه..: شو اي اغراض.. تمت تأشر بعيونها صوب جواهر.. ونزلت راسها بسرعه عن يلاحظون... الأغراااااض بعد شو..
      فهم اسماعيل وابتسم ونزل راسه ..: ان شاء الله مابنسى.. يلا سمعنا يا أحمد..
      واعتدل احمد في يلسته وبدا يشل الشاهد الله- عبدالله الشحي: الشاهد الله رفع صبعه السبابه الي بيده اليمين فوق.. مانسيتك دقيقه.. حتى بمنامي يغمض عيونه تزورني بكل الأحلام.. ماهي قصيده هذي والله الحقيقه وفتح عيونه في هالوقت.. مالك خفوقي وهايم بحبك هيــــام يأشر على صدره.. ودي بشوفه ويأشر على عينه.. ماتهم الطريقه.. لو يحكموني من بعد شوفك إعدام.. عايش وقلبي تشتعل به حريقه.. واليوم الي يمضي في غيابك شرا العاااام.. يكفي جفا.. هذا الهجر ما تم يسوي بصبعه حركه بمعنى النفي أطيقه.. إرفق بحالي كان في دينك إسلام.. غرقتني بلج البحور الغريقه.. وأنا بزماني كنت شاطر وعوام.. سلبتني بزين الوصوف الرقيقه.. وحسن رهيف يجعل الصاحي ينام.. ذيك اليد الي عمت لك طليقة.. يلعب بها ريح الهبايب والأنسام.. وخد شعيليأشر على خده مايوقف بريقه .. وعيون ترمي من لحظها بالسهام.. عاشق وروحي في ودادك عشيقه.. زار بشرياني وساكن بالعظام.. إرجع دخيلك مغرمك جف ريقه.. مدرك عليه الموت ويعد الأيام.. الشاهد الله مانسيتك دقيقه..


      http://www.shalaat.com/sounds/abdulla-alsh7i/3.rm

      بو سلطان: سلمت..
      أحمد: سلم بدنك يالوالد..
      البنات كلهن نشن من غير لا يقولن أي كلمه.. وأولهم غزلان الي كانت تدمع قبضتها هند..:غزلان هدي.. مانبا حد يحس..
      غزلان: احمد مانساها بعده...
      هند: مابيقدر ينساها بسهوله..
      غزلان: بس هي تخلت عنه..
      هند: عذرها معاها.. وبتيي الي تملك قلب أحمد وتسلبه..
      غزلان: ياريت..
      مها حست بشي غريب في قلبها من سمعت هالشله.. حست بجرح في قلبها.. حست بشي من الضيق ماتقدر توصفه.. قلبها انقبض بطريقه.. حست بها ريم.. لأنها اقرب وحده لها.. وسارت صوبها : شوفيج مهووي؟
      مها: مادري ليش من سمعت هالشله انقبض قلبي..
      ريم: ماشاء الله صوته رووووووووعه يا مهوو تخبلت..
      مها: هيه ماشاء الله عليه..
      ونشت تتمشى.. ولحقتها ريم: مهووووو شفيج؟.. شوياج..
      مها: اقولج مادري من سمعت هالشله انقبض قلبي..
      ريم: يمكن لأن صوته يخلي الي مايتأثر يتأثر..
      مها: لا بس مادري احسه قال هالشله من خاطر طلعها.. كأنه يحس بكل كلمه يقولها
      ريم: الله يعينه جان الي قاله في الشله هو الشي الي حاسنه..
      مها: خصوصا يوم سمعته قال ماهي قصيده هذي والله الحقيقه.. حسيته يعني الي قاله..
      ريم: قلت لج الله يعينه.. المهم خلنا نرد لهم..
      ..
      إسماعيل: لا هنت يا بوشهاب.. الصراحه صوتك ولا أروع..
      أحمد: تسلم ..
      سلطان تقرب من اخوه .. وناصر وهادف وعلي ومحمد وجاسم.. وبوسعيد وبوسلطان.. كلهم كانو متضايقين.. حسو ان احمد بعده متعذب بس محد حاس به.. من الكلمات الي شل بها..
      سلطان: أحمد بعدك تذكرها..
      احمد : نزل راسه.. : ياخوي لو النسيان سهل جان نسينا من زمان..
      سلطان: احمد انت اقوى من جي.. وانت ألف من تمناك غيرها.. بس تأشر والي تباه يلبى لك..
      أحمد: مافي وحده قدرت تسلب عقل أحمد كثرها..
      سلطان: لافي.. بس لو تشوف عدل..
      أحمد: شو قصدك؟
      سلطان: خل قلبك دليلك يا أحمد.. بس هالمره احكم بقلبك ولا تخليه يتحكم بك..
      حس احمد ان سلطان لاحظ نظراته لمها.. نزل راسه وتم ساكت.. معقوله يكون قلبي دلني هالمره.. لا ما بتبع هالقلب.. يكفيه الي تعبني فيه.. حصه ماكانت حب.. يمكن اعجاب طفوله.. لأن تغير هذا الإحساس مع منى.. وأحس به يتغير الحين .. لا لا لا.. انا لازم اقوى عن هالقلب.. مابا اخليه يتحكم بي..
      ونش عبدالله في هالوقت لأن راعي محل الحلويات دق له لإنه قريب.. وسار صوبه عشان اييب منه الكيك.. وياهم والكيك بيده.. من شافت مها الكيك استانست تمت اتناقز من الفرحه..
      جواهر: الحمد لله والشكر.. من سلالة السبلان غديتي..
      مها: جب انتي.. يالغيوره..
      جواهر: ماعليه.. مابعطيج هديتج عيل..
      نشت مها وباست جواهر على خدها..: أحبج..
      جواهر: ياويلي منج..
      عبدالله: اقول امي بسرعه هاكم الكيك وقطعوه قبل لا يذوب من الجو..
      ام عبدالله: ويييييه لعلني افداك.. يبت لها كيك لين هني..
      عبدالله: مب هاي مهاوي .. الغاليه..
      ربعت مها صوب اخوها وحضنته وباسته على خده وراسه.. وباقي البنات ساروا صوب المواتر عشان يطلعون الهدايا.. وكان موتر عبدالله حذال موتر اسماعيل.. ومريم كانت حاطه الهديه في موتر اسماعيل.. قالت لإسماعيل اييب لها الهديه.. وكانت جواهر اتيب الهديه من موتر عبدالله.. وتنبش فيه.. حست بإسماعيل من الربكه بندت الباب على عباتها وتوها بتمشي لاحظ اسماعيل عباتها.. وزقرها..
      إسماعيل: اختي.. عباتج علقت..
      جواهر من شافت العباة تمت تسب عمرها من الفشيله وفتحت الباب وطلعت عباتها.. وصدت صوبه وهي منزله راسها: مشكور..
      ومشت بسرعه صوب الخيمه.. شافتها ام اسماعيل عاد استانست.. وبسرعه قربت من ولدها.. : ها شو رايك فيها..
      إسماعيل: هههههههه.. امي.
      ام اسماعيل: بعد قول مب حلوه وشي ناقصها وفيها عيب..
      إسماعيل: لا مافيها اي عيب بس..
      ام اسماعيل وهي تقاطعه: لا تيلس اتبسبس.. خلاص باجر برمس ام عبدالله..
      سكت اسماعيل بمعنى ان ماعنده اي اعتراض على هالشي..
      في هالوقت كانو يجهزون الكيك ومها متحمسه .. بتطفي الشموع اونها.. وتجمعوا البنات حول مها وقف عبدالله ويا امه مجابلينها ويشوفنها كيف مستانسه شرات اليهال.. والبنات يغنن لها
      Happy Birth Day Tou You Maha
      ويصفقون.. والرياييل برع يسمعون ويضحكون..
      ناصر: عفان الله جنها ياهل.. مسويه عيد ميلادها وطولها طول الزرافه..
      احمد: شفيك كاره البنت هالكثر..
      ناصر: مادري ياخي ماتعيبني تقهر..
      أحمد: ههههههه
      ..
      غزلان: يلا طفي الشمعه.. 1... 2... 3
      http://www.w6w.net/users/21-08-2005/w6w_200508211331032460185d297fa.jpg
      <<عاد اعذروني على الصوره هب واضحه ادري.. بس ترا ها صورة كيكة بنت اختي يوم ميلادها وفي الظلام ماطلعت الصوره واضحه.. ولآنها مصوره بالتليفون..
      ..
      ريم: هيييييييه.. عقبال 100 سنة.. يا أحلى وأغلى إخت بالدنيا..
      وبدو كلهم بالدور يسلمون عليها ويباركون لها.. ويعطونها هداياها.. وعقب تقرب منها عمر وتقربت امها من الصوب الثاني ويودو ايدها وقطعوا الكيكة سوى..
      استانست مها من الخااااااطر على هالحفلة الي استوت..
      ومر الوقت وبدت الشمس تغرب.. والوقت يتأخر وهم وراهم درب لدبي.. فبدوا يلمون الخيمه عشان يحطونها في الموتر.. والحريم يلمون جدورهم وأغراضهم.. ومن بعد 45 دقيقه لموا كل شي.. وركبوا المواتر..
      مها: لحظه لحظه.. ماخلص الجزء..
      ريم: هيه باقي تصور حضرتها..
      مها: جب انتي.. شو حارنج الكاتبه وكلت لي مهمة التصوير..
      ريم: عز الله الصور بتطلع حلوه عاد..
      مها: إحم إحم .. إسكتي خل اصور بتركيز..
      http://www.w6w.net/users/21-08-2005/w6w_2005082121174224601f7a23934.jpg
      وفاء: تعالي مهووووو.. ترا الكاتبه بتروغج من القصه.. تعبتيها بمشاكلج..
      غزلان: ههههههه.. انا هنا..
      وداد: اسكتي محد قالج احشري عمرج.. ترا مالج دور الحين.. يلا خلص الجزء..


      ها شو رايكم بالرحله؟؟
      اسماعيل وجواهر.. بيوافقون اهل عبدالله؟
      أحمد.. قلبه بيدله لحب يديد.. ولا بيصك بابه بإحكام؟
      ملاحظه: الصور في الواقع طلعتهم من البوماتي ايام الإعداديه يوم كنا سايرين رحلة بر.. سنة 2000.. فحبيت اربطهم للقصه كتجديد وإثاره جو في القصه

    • الجزء ( 63 ) : للحب عنوان
      ملخص الرحلة: إعجاب إسماعيل في جواهر.. ورغبة أمه في خطبتها.. إعجاب من أحمد لشخصية مها.. معرفة مسبقة بين غزلان ومها و وفاء..
      =-=-=-=-=-=-=-=
      في ألمانيا.. كانو عمر ومنى في المطار لأنهم راح يروحون فيينا وباقي على رحلتهم قريب 45 دقيقه.. فكانو يدورون في السوق الحرة التابع للمطار.. ويتحوطون فيه..
      عمر: أقول منى .. إنتي خلج عند الأغراض وانا بسير هالمحل وبيي..
      منى: أنا بيلس هني اوكي..
      عمر: أوكي..
      وسار عمر صوب المحل.. وتذكر ان بطاقه الفيزا عند منى.. رد لها..
      عمر: منى حبيبتي.. هاتي البطاقه..
      جدمت منى صوب عمر.. وابتعدت عن الشنط شوي.. وطلعت البطاقه وعطته.. ويوم صدت صوب الشنط.. تفاجئت ان الهاند باج مب موجود.. تمت اتدور عليه مالقته.. رد لها عمر وشافها واقفه وتتطالع حواليها..
      عمر: شفيج؟
      منى: الهاند باج كان هني؟؟.. مادري وين سار؟؟
      عمر: أي هاند باج الأسود؟
      منى: هيه..
      عمر وبعصبيه..: شو ماتدرين وين سار.. مب انتي ياسه عند الأغراض..
      منى: كان موجود .. بس يوم سرت اعطيك البطاقه اختفت..
      عمر وهو يقبض ايدها وبقو: شو يعني اختفت.. شووو..
      الكل كان يطالعهم ومستغربين.. ومنى كانت تنتفض وتتألم من قبضة إيده القوية.. وتشوف الغضب في عيونه.. كانت عيونها مليانه دموع.. : عمر ايدي.. ايدي..
      عمر: شو بلاها ايدج مكسوره.. ماترومين تزخين الهاند باج عن ينسرق..
      ودر ايدها وابتعد عنها وسار بلغ السيكيوريتي.. بس قالو له طبعا انهم مايقدرون يسوون شي.. كانت منى واقفه ومنزله راسها تمسح دموعها.. وحاطه ايدها على مكان الي قبضه عمر .. وتتألم منه.. شافها عمر تلوم من نفسه.. بس مابين هالشي.. وشل الأغراض وقال لها تمشي وراه.. تمت تمشي وراه وهي حاسه بألم في داخلها.. تعبت من مزاجيته الي ماتتحمل.. يوم مافي احن عنه.. وفي يوم ينجلب وكل شي يتغير فيه.. ليش.. انا شو سويت.. انا شو ذنبي؟؟ ..
      وركبوا الطياره وكل واحد فيهم ساكت.. وقعدوا حذال بعض ولا كأنهم يعرفون بعض.. وكل واحد يطالع في صوب.. ولا يرمس مع الثاني.. تغشت منى وربطت حزامها وساندت راسها على الكرسي وصدت صوب الجامه.. وتصيح.. كان عمر يطالعها من طرف عينها.. ويلاحظ دمعتها وهي تذرف على خدها من تحت الغشوة.. تولم ونزل راسه.. وحكم قبضة ايده .. تم يطالع ايده.. وتذكر كيف مسك ايدها بقو.. وكانت تنادي وتقول له ايدي.. صد صوبها.. ونزل الغشوه بس مالفت راسها.. ردت تبا تتغشى بس عمر مسك الشيله وماخلاها..
      عمر..: زعلانه مني يا منى..
      تمت ساكته ولا صدت صوبه .. مد ايده صوب الجامه وصكها ومسك ويهها وحركه صوبه..: طالعيني.. ارمسج..
      تمت منى منزله عيونها ولا راضيه ترفعهن..
      عمر تقرب وباسها على راسها..: أنا آسف وحقج علي..
      ابتسمت منى ورفعت راسها تمت تتطالع حواليها عن يكون في أحد شافه وهو يبوس راسها.. فشافت حذال عمر ريال أجنبي كان يطالع عمر.. سوى حركه بصبعه الإبهام بمعنى اوكي.. نزلت راسها وهي مفتشله..: عاد مب هني .. شوف هاك شافنا..
      صد عمر صوب الريال وغمز له الريال ورد صد صوب منى وهو يبتسم لها..: فديتج عادي.. الأجانب مايعيبهم شي.. يسوون الي ألعن.. انا الي علي ان حرمتي ماتكون زعلانه مني..
      منى : ماقدر ازعل.. بس تضايقت ليش لمتني على شي مالي ذنب فيه..
      عمر: فدا راسج حبيبة قلبي..
      استحت منى وحطت راسها على جتف عمر وشبك ايده بإيدها وغمضت عيونها..
      =-=-=-=-=
      يوم الجمعه
      الكل كان راد من الرحلة الليله الي قبلها على طول رقدوا من التعب الي فيهم في بيت بوسلطان.. وأول واحد نش فيهم كان أحمد.. كان ناش وهو يحس بنشاط كبير.. ويحس بقوة غير طبيعيه في ريوله.. سوى التمرينات الي عليه يسويه كل صبح.. ونزل ريوله من على السرير.. وساند الكوميدينه وهو يحاول انه يستجمع قواه عشان ينش ويوقف على ريوله.. كان يحس بالألم أكثر في ريله اليسار.. فعشان جي استجمع قواه في ريله اليمين عشان ينش بها.. ونش من مكانه ومسك عكاز واحد بإيده اليسار عشان يساعده في المشي بريله اليسار.. وسار الحمام.. دخلت غرفته امه وشافته محد على السرير.. وسارت صوب باب الحمام..
      أم سلطان: أحمد ولدي انت في الحمام؟؟
      أحمد: هيه أمي..
      ام سلطان: كيف نشيت روحك.. مب زين عليك الله يهداك.. ربي يعطيك الصحه.. بسير أوعي إخوانك..
      وظهرت أم سلطان من الغرفه وسارت صوب غرفه سلطان وناصر وقومتهم من الرقاد..
      احمد وهو يلبس كندورته تذكر مها وابتسم.. وحليلها هالبنت والله.. كل من يحط عليها.. لو اقول لناصر بيسبني.. وعقبها بشوي اقتحم غرفته ناصر.. صد صوبه أحمد متروع..: اشفيك.. تقول الحرب قايمه عندك داخل علي جي.
      ناصر: تحسبتك راقد.. اوني ياي اوعيك..
      أحمد: طلعت اشطر عنك ..
      ناصر: تعال انا اول مادشيت شفتك شاق الويه يدام المنظره شو عندك.. كل ها معجب في عمرك؟؟
      أحمد: اي اعجاب الله يهداك.. لا تذكرت وحده لو اقول لك من هي.. بتسبني..
      ناصر: وحده من الثنتين .. يا الخبله.. يا..
      أحمد: لا تكمل.. هيه الخبله..
      ناصر: أقول.. قم خل نسير الصلاة أبرك لنا..
      ابتسم احمد ومسك عكازه ومشى ورا ناصر صوب الباب..
      .. ..
      في بيت عبدالله
      دشت جواهر غرفه مها وريم ووفاء.. شافتهم رقود.. بندت المكيف وفتحت الستاره.. وسحبت عنهم اللحافات وتمت اتصفق..: يلا نشو.. يـــــلا بس رقاد.. نشـــــــــــــــــــو
      نشت ريم بسهوله كالعادة.. ووفاء وراها.. إلا مها الي ردت غطت عمرها باللحاف وراقده.. قربت منها جواهر: بتنشين ولا لا..
      مها: خليني ارقد انزين ليش انتي جي حقوده..
      جواهر: كيفي.. احب اغث.. يلا نشي..
      مها: مابا..
      جواهر: والله ان مانشيتي انتي الخسرانه..
      مها: ماعليه .. يلا برع..
      جواهر: خلاص عيل بيفوتج وعقب لا تقولين ابا اعرس..
      من سمعت مها طاري العرس نشت وتيبست..: شو شووو. تعالي .. خبريني؟؟
      جواهر: في ناس بيون يخطبونج..
      مها وهي تتجدم من مكانها: قولي والله؟
      جواهر: ليش احلف.. المهم انا بسير عند امي اساعدها في المطبخ.. وانتي كيفج..
      مها: ها.. لا خلاص بنش بنش..
      ونشت مها من مكانها وبسرعه سارت تسبح.. وتلبست وظهرت.. وكان في هالوقت عبدالله راد من المسيد وسار صوب غرفة جواهر بس مالقاها.. وسار صوب غرفة مها وريم.. وشاف ريم تذاكر..
      عبدالله: ريماني.. وين جواهر..
      مها كانت توها بتدخل غرفتها.. وسمعت عبدالله يبا جواهر اتحرقصت.. : لحظه شو السالفه؟؟ ..
      عبدالله: شوفيج انتي؟؟.. وين جواهر؟
      مها: في المطبخ عند أمي.. ليش ليش؟
      عبدالله وهو يبستم لها..: ســــــــر..
      مها: افااااا.. اصلا انا جواهر مانخش شي عن بعض.. قول لي احسن لأنها بتقول لي اكيد..
      عبدالله: خلاص عيل..خل هي اتخبرج .. انا مستعيل..
      وكانت جواهر توها صاعده الدري.. ربعت مها صوبها وسحبتها..: سمعي كل كلمه بيقولها لج تقولينها لي فاهمه؟؟
      جواهر: منو؟؟.. شو .. ؟؟ شو السالفه اصلا؟؟
      عبدالله وهو ميت على فضول اخته.. : جواهر تعالي عندي الغرفه اباج شوي..
      جواهر وهي تتطالع مها وعاقده حيتها.. وتحرك مها جتفها بمعنى مادري.. وبصوت واطي وهي تأشر بإيدها: روحي شوفي شو يبا وخبريني..؟
      وسارت جواهر ورى عبدالله غرفته.. ودخلت عنده ..
      عبدالله: صكي الباب وراج..
      ونشت صكت الباب.. شافت مها واقفه وهي تأشر لها لا .. يعني لا تصكين الباب.. جان تضحك جواهر..
      عبدالله: شفيج؟
      جواهر: مهوو.. ولقافتها..
      عبدالله: الله يهديها هالبنت.. انزين تعالي خل ارمسج..
      جواهر: خير ياخوي..
      عبدالله: جواهر اختي.. اليوم وانا راد في الدرب من المسيد مريم رمستني في موضوع.. وانا قلت لازم ارمسج فيه قبل لا ارمس امي..
      جواهر: خير.. شو السالفه؟
      عبدالله: جواهر ترا اخو مريم ناوي يخطبج .. ومريم خبرتني قبل عشان اخذ رايج اذا انتي انسانه عندج استعداد زواج .. ولج ميل له.. عشان اتيي امه اليوم وترمس امي.. لأن اليوم ناويه اتيي ام مريم..
      جواهر نزلت راسها وتمت ساكته مستحيه..
      عبدالله: جواهر يا إختي مابا هالسكوت.. ولا ابا مستحى.. لا تنسين تراها حياة.. وعشرة عمر بتعيشينها.. ماباج تقولين شي وانتي مب مقتنعه منه..
      جواهر: بس.. بعدني ادرس..
      عبدالله: أدري.. وانا قلت هالرمسه لمريم.. عن دراستج.. قالت ان اسماعيل مب مستعيل .. بس لأنه مايبا يخسرج فيقول بيترياج اتخلصين.. تعالي انتي كم باقي لج؟
      جواهر: ترا لأني اخذ صيفي.. فإن شاء الله بخلص على السنه اليايه..
      عبدالله: حلو.. يعني هالسنه لا تحسبينها لأنج بديتي فيها وجريب خلصتي نصها.. يعني باقي لج سنه..
      جواهر: تقريبا جي..
      عبدالله: وشو قلتي عن اسماعيل.. ؟
      جواهر: عبدالله.. انت اخونا.. وأبونا.. وكل شي.. وانت ادرى بمصلحتنا.. والي فيه الخير سوه..
      عبدالله: خلاص وانا هاللي توقعته منج.. خلاص عيل يعني اعطيهم الضوء الأخضر يرمسون امي..
      ابتسمت جواهر ونزلت راسها..: ياحلوج وياحلو مستحاج.. هذا انتو.. دوم لسانكم شو طوله.. من ايي الريل يقصر هاللسان..
      جواهر ضحكت.. ونشت ظهرت من الغرفه.. وكانت مها ياسه في الصاله ومن شافت جواهر طالعه ربعت صوبها..: شو شو.. شو السالفه؟
      جواهر: ماشي كان يسألني عن الرقم الغريب الي ياني امس ..؟
      مها: أي رقم غريب..؟
      جواهر: ماشي ياني رقم غريب لعوزني امس قلت له بس ماكان فاضي.. واحين سألني
      مها: بس احساسي يقول ان الموضوع غير عن جي؟
      جواهر: لا غير ولا شي.. هذا هو الموضوع..
      مها: بسوي عمري مصدقه ولو اني ماروم..
      جواهر: لا صدقي صدقي..
      مها: بحاااااااول
      جواهر: زين والله المحاوله يمدحونها,..
      =-=-=-=
      في بيت مريم..
      اسماعيل كان يالس ويا ابوه ويسولفون.. دشت عليهم امه..
      ام اسماعيل: اشحالك معرسنا؟.
      ابتسم اسماعيل وصد صوبها: بخير طاب حالج يا أم المعرس..
      بو اسماعيل: وأخيرا مابغيت توافق على العرس..
      اسماعيل: شو نسوي.. من حنة الوالدة..
      أم إسماعيل: لا وانت الصادق.. قول البنت دخلت خاطرك.. والله انك بتستانس ويا هالبنت لأن امك اختارتها..
      إسماعيل: الله يكتب الي فيه الخير.. انتي بترمسينهم؟؟متى؟
      أم إسماعيل: اتريا رد عبدالله لمريم.. وان شاء الله خير..
      دشت عليهم مريم وهي مستانسه واتيبب..: كلولولولووووووووووش
      اسماعيل: بسم الله شو ياج تخبلتي..
      مريم: أمي.. جواهر موافقه.. يعني خلاص رمسيهم..
      ابتسم اسماعيل ونزل راسه.. ونشت امه تيبب.. وتموا يباركون لبعض وهم مستانسين..
      .. .. .. ..
      الساعه 3.00 في بيت عادل..
      يالس عادل ويا امه واخته.. وسمعوا صوت الجرس.. وراحت الخدامه تفتح الباب وكانت خالتهم شريفه من شافتها ام عادل تغير لون ويهها.. نش عادل ويا أميره وسلموا على خالتهم..
      أميره بصوت واطي ترمس عادل: انا اشك في زيارات خالو المب طبيعيه هاليومين.. لأنها مب من عادتها اتيي بيتنا وايد.. في شي اكيد
      عادل: شو فيج.. خالتنا هاي.. متى ماتيي..
      أميره: لا قلبي مب مطمن.. يوم انا مب موجوده يرمسون ويا بعض.. من اييهم يسكتون.. ليييييييش؟
      عادل: عن اللقافه واسكتي احسن..
      أميره: لازم اعرف مايخصني..
      وتمت ام عادل ياسه ويا شريفه وعيونها على عيالها وخايفه ان اختها تبدأ وترمس في الموضوع وتوهقها..
      شريفه بصوت واطي: ها شو فكرتي؟
      أم عادل: اصصصص.. لا ترمسين في هالموضوع..
      شريفه: ليش ماتبيني ارمس في الموضوع.. ترامافيه شي غلط..
      ام عادل: باجر ملجة أميره.. لا تخربين فرحتها..
      شريفه: ويديييه.. شو من فرحة الي بخربها .. ترا هالموضوع مافيه شي يزعل..
      أم عادل وهي تعلي صوتها: يما أميره تعالي خالتج تبا تبارك لج..
      شريفة وهي تناظر أختها بنظره.. وتصد صوب اميره بإبتسامه وتحضنها: فدييييييتج بنتي.. ألف ألف ألف مبروووك.. دمعت عيونها وهي تذكر ولدها سيف الله يرحمه.. لعل ربي مايذوقج الحزن..
      أميره من شافت دموع خالتها مارامت اتيود عمرها ابد.. وتمت اتصيح.. وتموا حاضنين بعض.. والكل متأثر.. وعادل اكتئي وماحب ان اخته تنرد لها حالتها الأوليه..
      عادل: شو ها.. سويتولنا فلم هندي,. بس عاد..
      وتموا يضحكون ويمسحون دموعهم.. وشغلتهم السوالف
      .. .. ..
      في بيت حمد
      أم حمد: يلا أمي حمد عاد باجر ملجتك.. ماوصيك على بنت الناس..
      حمد: افا عليج امي.. هاي الإنسانه بتغدي حرمتي.. أكيد بحطها في عيوني..
      أم حمد: وانت تدري بالي صار لها قبل.. مابا هالشي ابد يأثر على علاقتكم..
      حمد: لا إن شاء الله.. انا بكون لها الأبو والأخو والزوج..
      أم حمد: هذي ولدي الي انا ربيته.. انزين وباجر وين ناوي توديها تغديها؟
      حمد: بوم دبي.. حجزت هناك..
      أم حمد: هيه زين سويت.. بيض ويهنا عاد..
      حمد: ههههههه امي اشفيج.. اتدققين في أشيا انا حريص عليها زود..
      أم حمد: ياولدي.. انت اول عيالي الي بيعرسون.. فأبا لك السعاده والراحه.. وأخاف عليك..
      حمد نش وباس راس امه: لا خليت منج يا أم حمد..
      . . . .
      =-=-=-=
      في بيت بوسعيد..
      كانت غزلان قاعده وتتطالع مسجاتها عشان تطرش مسج حلو لإبراهيم.. فوصل لها مسج..
      فتحته..
      لو كنت أنا بالهند وإلا ورى الصين
      وانت بضواحي نجد ولا وراها
      ولو نفترق عامين أو عدة سنين
      لك منزلة لو غبت محدن خذاها
      معروف دور الدم يسقي الشرايين
      والعين تظمأ وإنت تسقي ظماها..
      ابتمت واتصلت على طول في ابراهيم..
      إبراهيم: هلا بهالصووووت
      غزلان: انت ساحر أكيد..
      إبراهيم: ليش؟
      غزلان: توني ياسه ادور مسج حلو اطرشه لك..؟؟ سبقتني..
      إبراهيم: هههههه.. لاخليت منج يارب.. عشان تعرفين دوم قلوبنا عند بعض.. انا ماحتاج المسج.. صوتج يسوى مسجات الدنيا..
      غزلان وهي متحرقصه اونها مستحيه: ياويل حالي.. إستحيت اونه..
      إبراهيم: هههههه.. اقول بندي بتصل فيج..
      غزلان: لا عادي..
      إبراهيم: بندي أقول لج.. انا تليفوني فاتوره.. انتي رصيد مافينا يبند في ويهي..
      غزلان: ههه احسن توفر علي..
      إبراهيم: أحسن هاا.. عيل عناد بخسرج..
      غزلان: عااااادي..
      إبراهيم: ههههه.. يلا بندي..
      غزلان: اوكي..
      وبندت واتصل فيها ابراهيم..
      ابراهيم: ولهت عليج..
      غزلان وبدلع: جذاااب.. ماصدق.. توها ماستوت دقيقه..
      إبراهيم: ياويل حالي من الدلع هذا .. ماروم اتحمل.. بيي بيتكم اليوم..
      غزلان: لا شو.. كل يوم عيد..
      ابراهيم: حرام عليج امس ماشفتج.. كنتي في البر..
      غزلان: ماعليه.. بس مب اليوم.. عندي امتحان باجر..
      ابراهيم: هيه دام السالفة فيها دراسة عادي.. بس تعالي.. حصوو بتظهر ويا عادل اليوم .. وأكيد عندها امتحان وياج؟؟
      غزلان وهي تضحك: ابييي.. خربت عليها..
      ابراهيم: لا ماخربتي.. يعني حالج من حالها.. بيي بيتكم مايصخني.. بتروغيني يعني..
      غزلان: وانا اقدر اصلا..
      ابراهيم: فديتج.. عاد لا تحاتين ترا مب محسوب الإمتحان..
      غزلان: عاشووو... بتخربني انت جي..
      وتموا يكملون سوالفهم
      =-=-=-=
      في بيت علي..
      محمد كان يالس في الصاله مع جاسم وآمنه.. وأم جاسم وابوهم.. وعلي كان طالع مع عبدالله وخالد ..
      محمد: وين العنود؟
      آمنه: تلعب مع اليهال فوق.. لا تحاتيها انت..
      محمد ابتسم ونزل راسه..
      جاسم: هيه صدق اتصل فيه عمران اخوج .. يقول يوم الأحد الصبح بيوصلون,.
      آمنه وهي تصد صوب جاسم: والله.. يالله ان شاء الله بالسلامه
      أم جاسم: وشو عن العملية.. سوتها؟؟
      آمنه: هي عمو.. سوتها الحمد لله ونجحت..
      أم جاسم: الحمد لله..
      محمد من سمع الخبر.. طار من الفرحه.. وزعل لأنه العنود بتروح عنه وهو متعلق فيها خلاص.. بس عنده أمل انه يكلم هنادي وتوافق عليه .. تم جاسم يراقب حركاته.. ولاحظ عليه السرحان من بعد ما سمع هالسالفه.. تم يطالع آمنه وهي تتطالعه ويبتسمون لبعض..
      أم جاسم: شو عندكم؟؟ .. في شي مخبينه علي؟
      جاسم: هههه لا ماشي..
      أم جاسم" لا لا لا.. نظرتكم لبعض هاي اتقول ان في شي..
      آمنه: شو بيكون فيها عمووو..
      أم جاسم: مادري.. بس الله العالم.. عساه خير..
      جاسم: كل خير.. صد صوب محمد واستغرب منه محمد ومن نظراته..
      =-=-=-=
      فيينا
      عمر ومنى كانو في الفندق توهم واصلين من المطار.. ومن التعب دخلت منى الغرفه على طول ولا حتى قدرت تدور في الشقه وتشوفها.. ورقدا على السرير.. دخل عمر والشنط في ايده وشافها كيف لامه على عمرها ومغمضه عيونها.. التعب كان مبين عليها صدق.. قرب صوبها وتم يهمس بصوت واطي..
      عمر: منى.. حبي..
      منى فتحت عينها ابتسمت له..: اسفه خليتك اتشل الأغراض روحك بس صدق تعبانه..
      عمر: لا تقولين جي.. بالعكس اتهمني راحتج.. نشي بدلي عشان ترقدين..
      منى نشت من عالسرير : ان شاء الله..
      وسارت صوب الحمام.. وعمر طلع من الغرفه.. ويلس يطالع من البلكونه المنظر المطلين عليه.. وطلع تليفونه وفتحه.. مايدري شو الي خلاه يفتح التليفون مع انه قايل مابيفتحه.. بعدها بدقايق وصل له مسج..
      خذ راحتك صبري على بعدك كبير
      ولا تنزعج مني أبد
      دنياك عاشرها وسير
      لا تتعب أفكارك معاي
      انا مجرد ذكريات
      راحت مع أحلام السنين
      هذا المقدر والمصير
      خذ راحتك عيش الوفا
      عيش الهنا مع من تريد
      عسى الليالي تسعدك
      تهنى مع الجو الجديد
      وغلاك عندي ما أحسدك
      مادامك انت المستفيد
      المرسل: خوله
      تضايق من الكلمات الي في المسج.. وعلى طول اتصل فيها..
      ردت عليه خوله.. وتمت تغمز لربيعتها..
      عمر: خوله.. الحمد لله على السلامه..
      خوله وهي تمثل كأن صوتها مبحوح/: عمر.. لا لا لاماصدق.. وأخيرا اسمع صوتك.. عمر كنت بموووت.. وماكنت اتخيل نفسي اموت من غير لا اشوفك ولا اسمع صوتك..
      عمر: خوله انا عمري مانسيتج.. انتي تعرفين حبي لج.. تعرفين انتي شو بالنسبه لي.. حب السنين الطويله..
      خوله: لا تجذب علي.. انت نسيتني خلاص وتحب بنت عمك.. ماعدت تحبني..
      عمر: شو هالرمسه يا خوله..كيف انا ماعدت أحبج.. وانتي تدرين بحبي لج..
      خوله: ماصدق.. ماشوفك يوم عرفت بحالتي ييتني..
      عمر: مارمت ياخوله.. شو بقول لأبوي..
      خوله: قول شو بتقول لست الحسن مب لأبوك.. تخاف على مشاعرها.. خلاص يا عمر.. انت نسيتني.. لا تعود تتصل فيه..
      عمر من سمع هالرمسه حس بقلبه ينقبض.. مايقدر يتخيل حياته من دونها بعد السنين الي عاشها في أحلى قصة حب معاها.. وهو متعلق فيها بدرجه كبيره.. وبمجرد التفكير ان منى ممكن تكون السبب يحس بغيض كبير.. : خوله.. صدقيني احبج.. أحبج.. مالي غناة عنج.. خلاص من برد البلاد بخطبج..
      خوله من سمعت هالرمسه فجت عيونها ونزلت السماعه: الأهبل بيخطبني..
      خلود: لا تخبلين وتقولين له تعال.. لا توهقين عمرج..
      خوله: بس..
      خلود: لا بس ولا شياته.. تبين تضيعين بومبارك من ايديج عشان خاطر عمر..
      خوله ردت رفعت السماعه.. : ألو
      عمر: ليش سكتي.. مستانسه صح..خلاص مب قادر اتحمل زود..
      خوله: لا بس..
      عمر: بس شو؟؟.. أهلي.. ماعليج منهم.. بنت عمي وخذيتها مثل ماطلبو مني.. خلاص مالهم شغل فيه..
      خوله: انت ارجع بالسلامه ويصير خير..
      عمر: خوله.. زعلانه مني..
      خوله: أزعل من الدنيا كلها ولا أقدر أزعل منك..
      عمر: أحبج.. والله أحبج..
      منى كانت في الصاله وسمعت الي صار كله.. تمت مصدومه.. والدموع متجمعه في عيونها.. ودها تصرخ وتقول ليييييييييييييييش؟؟.. ليش تجذب علي..؟؟ يكفي انك حرمتني سعادتي.. وتسبب لي التعاسه بعد ماذقت السعاده.. ليش تظلمني وياك؟؟.. شو سويت بك.. ؟؟
      عمر كان يسولف ويا خوله ويضحك ويبتسم.. وكانت منى تشوفه وهو يضحك ويسولف وتسمع ضحكته العالية.. وقلبها يتقطع من الداخل.. تحس بقلبها ينزف ..والدمعه تحفر خدودها وتحرقها..
      صد عمر صوب الصاله وهو يسولف وشاف منى وهي واقفه مكانها مصدومه والدموع تذرف من عيونها.. سكت.. ونسى ان خوله معاه على الخط بند الخط وغلق التليفون.. وتوه بيي صوبها ربعت منى صوب الغرفه ودخلت وقفلت الباب..
      عمر: منى.. افتحي الباب يا منى.. منى..
      منى كانت في حالة هستيريه وتصرخ وتصيح بصوت عالي مسموع.. : بـــــــــس.. لا تنادي بإسمي على لسانك.. يالجذااااااااب.. انت ماتحبني.. انت اتحب نفسك وبس.. قصيت علي بالكلام الحلو عشان تاخذ الي تباه.. وخذته.. وألحين بنت على حقيقتك.. ردني البلاد.. مابا اتم هني.. خلاص مابا.. مابا..
      عمر تم يدق الباب بقو.. ومتألم من حالتها.. وده يذبح نفسه.. أول مره يسمع منى ترمس بهالطريقه وتصرخ.. وقتها ادرك مقدار الجرح الي سببه لها.. ومنى كانت تصيح ويالسه على الأرض ومتسانده على الباب..
      عمر: منى.. إفتحي الباب..
      منى وهي تصد صوب الباب: لا تنادي بإسمي على لسانك قلت لك.. أكرهك عمر.. أكرهك.. بس يكفيني.. مابا شي منك.. خلاص اتركني في حالي.. تبا ميراثي خذه كله مابا شي منه.. بس خلني اعيش مرتاحه.. بس خلاص يكفيني عذاب والله يكفي..
      عمر تم ساكت ومتلوم.. سار صوب الصاله ويلس فيها عشان يخليها تهدأ شوي.. ومر 3 ساعات .. وهو يحس بهدوء كبير في غرفه منى.. تم يدق الباب .. بس محد يرد عليه.. بدا يحاتي.. خايف يكون فيها شي.. وطلب من موظف الإستقبال يطرشون له حد يقدر يفتح باب الغرفه.. وبعد 10 دقايق ياه واحد من خدمات الغرف.. وعطاه المفتاح.. وفتح الباب .. انصدم.. شاف منى طايحه على الأرض وويها مصفر.. خاف.. على طول نادى على الخادم عشان يطلب لهم اسعاف.. وتم يضربها على خدها عشان تنش بس ماشي فايده.. ارتبك عمر.. وفي خاطره يكسر التليفون ليش فتحه..لييييييييييييييييش..
      وخذوا منى بالإسعاف لأقرب مستشفى.. وكان عمر معاها.. ودخلوها غرفه الإنعاش.. وتم عمر واقف برع.. وهو مب قادر يتم على حاله.. مب قادر يسوي شي ولا هو قادر يتصرف.. ومب عارف يلجأ لمنو ولا شو يقول.. يحس بضيق كامن في صدره وده يطلعه بس مب عارف يطلعه لمنو ولا شو يقول.. يقول انه هو سبب الي فيه منى .. وبعد 35 دقيقه طلع الطبيب.. سأله عمر عن حالة منى.. بس ويه الطبيب ماكان مطمن بالمره.. وهالشي الي أربك عمر.. وقال له إن منى تعرضت لصدمه نفسيه .. وهالشي الي متعبها.. وعندها هبوط شديد في الدم... وهالشي الي يسبب لها خطر..
      تم عمر يالس مكانه ومغطي راسه بإيديه.. ويفكر.. فجأة حس بإيد على جتفه.. صد .. شاف واحد ماعرفه..
      ...: بغيت أي مساعدة أخوي..
      استغرب يوم سمع الريال يرمس عربي.. ابتسم له..: لا مشكور..
      هذا واحد اسمه فهد .. عماني عايش في فيينا .. مد ايده يسلم على عمر..: وياك فهد.. من عمان
      مد عمر ايده وسلم عليه: ياهلا بك اخوي فهد.. وياك عمر من الإمارات ..
      فهد: عسى ماشر.. أشوفك يالس بروحك..
      عمر: ماشي بس الحرمه شوي تعبانه..
      فهد: ايييييييه.. الله يشافيها ان شاء الله..
      وسكتوا شوي.. وطلعت الممرضه من الغرفه بسرعه نش عمر صوبها.. وسمحت له انه يدخل.. : اسمح لي اخوي فهد بخليك
      فهد: خذ راحتك.. وانا بتشوفني هني.. لا بغيت اي شي لا تردد..
      عمر ابتسم.. حس ان الله ارسل له شخص يمكن يوقف وياه ويهون عليه.. ودخل وشاف منى وهي نايمه وويها مصفر ومركبين لها المغذي.. تم يتأمل شكلها.. وتحت عيونها مسودين .. تلوم لأنه السبب في حالة منى هذي.. تقرب منها.. ومسك ايدها وباسها.. حست به منى وحاولت تصد صوبه.. ومن شافته سحبت ايدها وغمضت عيونها وصدت بويهها.. حزت في خاطره بس ماقال شي .. لأنه يستاهل هذا الشي.. وطلع من الغرفه وشاف فهد يالس.. وسار وياه صوب الكوفي ياخذون لهم شي يشربونه ومنها يرمسه شوي..
      وتعرف على فهد اكثر.. وماقال له طبعا عن المشكله.. بس لأن فهد عايش هني فيعرف الأماكن وممكن يساعد عمر وايد.. من بعدها سار للطبيب يسأله اذا من الممكن حالة منى تسمح للسفر عشان يردون البلاد.. وقال له لازم يصبر يومين على الأقل بعدين.. لين ماتستقر حالتها..
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر
      أم عمر كانت ياسه في الصاله مع يارتهم.. ويسولفون.. رن تليفون البيت.. نشت ام عمر وردت على التليفون..
      كانت ام منى عزيزه متصله.. وبإنفعال: وينها بنتي.. خل ارمسها..أكيد ردت من السفر..
      أم عمر وهي منفعله: انتي منو؟؟
      عزيزه: أخبرج.. عطيني بنتي منى..
      ام عمر: هااا عزيزه.. نعم ليش متصله؟؟
      عزيزه: شو بلاج انتي.. شكلج عيزتي وخرفتي .. اقول لج عطيني بنتي يلا..
      أم عمر وبدت تعصب: أخبرج انتي.. احترمي نفسج.. متصله بيتنا واتطولين لسانج.. ومالج بنت عنا.. البنت بنتنا ولا تعودين تذكرينها
      وبندت الخط في ويهها..
      أم ناصر: اشفيج يا أم عمر على الحرمه..
      أم عمر: ماسمعتيها.. متصله ولا بعد اطول لسانها وترادد.. صدق ماتستحي..
      أم ناصر: من حقها انتو ماتبونها ترمس بنتها..
      ام عمر: انتي بعد اشفيج .. نحن مامانعينها.. البنت روحها اصلا ماتبا تشوف بنتها.. وبعدين هي طول السنين مانشدت عن بنتها بس احين ذكرت ان لها بنت..
      ام ناصر: المهم ماعلينا.. ترا ام جاسم ميمعه عندها الحريم اليوم بتيين..؟
      أم عمر: لا .. بيلس في البيت.. عند بوعيالي.. من زمان ماقعدت وياه وحليله
      أم ناصر وهي تضحك: هههههههه انتو شيبتوا ولا تيوزون من سوالف الشباب.. خلو هالسوالف لعمر ووليد..
      أم عمر: لا ويه.. انا بعدني صغيره..
      عهود وهي داشه عليهم: هي والله صدقتي:.. عموو بعدها صغيره وشباب..
      أم ناصر: هههههه.. خلاص ماقلنا شي..
      ويلست وياهم عهود وتمت اتسولف..



      في غرفة إيمان..
      كانت ياسه تسمع اغاني وتتطالع رسمات نوره كانت راسمتهم.. لأن ماشاء الله عليها رسمها وااااايد حلو.. وفي هالوقت رن تليفونها.. شافت الرقم كان مهير.. ماردت عليه.. رد اتصل مره ثانيه بعد ماردت عليه
      نوره: ليش ماتردين؟
      إيمان: رقم غريب ليش ارد؟؟.. المهم كملي.. شو قلتي عن هالرسمه..
      وصل لها مسج في هالوقت.. وفتحته..
      لا تظن اني ناسيك
      أخاف من زود إهتمامي فيك
      تمل وتتضايق وتقول
      إبعد الله يخليك
      تنهدت إيمان وحطت تليفونها.. بس كانت تفكر في هالإنسان.. ماتدري ليش ماتقدر تشيله من بالها.. كانت نوره ترمسها بس هي كانت في عالم خاص.. ولا منتبهه لنوره.. حست نوره بهالشي بس ابتسمت وسكتت.. انتبهت ايمان لسكوتها فجأة..
      إيمان: ليش سكتي كملي؟
      نوره: وهي تتطالعها بخبث: ليش اكمل.. انتي اصلا سرحانه مادري وين
      ضحكت ايمان.. لأن نوره جكتها..
      =-=-=-=
      بيت عبدالله
      كانت ام مريم في بيت أم عبدالله.. ياسه وياها عشان تفتح وياها سالفة إسماعيل.. مها كانت طول الوقت ياسه لأن الفضول ماكلنها.. وكل ماتطلب منها شي امها.. تقول لريم ولا وفاء يروحون عنها.. وهي ياسه اونها مندمجه في كتابها وتذاكر..
      ام اسماعيل: يما مها ترومين تذاكرين هني؟؟.. ترا وايد حشره.. اصواتنا والتلفزيون..
      مها وهي تتبسم لها: هيه عادي خالو... بالعكس اركز اكثر جي..
      وفاء وهي تنغزها: اركز اونه..
      مها بصوت واطي: جب..
      ريم: امي وين جواهر؟
      مها: مادريبها من الصبح في غرفتها.. هالبنت ماعرف شو عندها..
      ريم: عن اللقافة سألت امي..
      ام عبدالله: مادري .. سيروا عندها شوفو..
      وفاء وريم نشو.. وتم يتريون مها تنش بس سوت عمرها مشغوله بالكتاب.. قربت منها ريم.. ومسكت ايدها وسحبتها.. وتمت مها تحرطم..
      مها: انتي منو سمح لج اصلا.. مابا اروح غصب
      ريم: صدق ان ماعندج احساس... ماتشوفين خالوو شكلها تبا ترمس امي في سالفه وماتبانا نكون موجودين .. وانتي رزه
      مها: انزين ترا عسب جي ياسه.. ابا اعرف السالفه.. حاسه ان في شي..
      وفاء وهي تضحك: أشم ريحة خطبة..
      مها: ويه ويه.. فديتني.. اصلا ادري اطيح الطير من السما.. من يشوفوني يتخبلون عسب جي يايين يخطبوني.. ياويل حالي.. خلاص بسير اقول انا موافقه
      ريم: تعالي خس الله ابليسج فضحتينا.. حشى ميته على الريل..
      وفاء: لاحقه يا حلوه لاحقة..
      ريم: تخاف القطار يفوتها اونه..
      مها: لا فديتج.. مابيفوتني.. اصلا معلقة عمري فيه.. ولا اقول.. وفوووي.. انتي خذيه ماباه.. وايد اكبر عني..
      وفاء: شو كوره هو تفرفرين فيه على كيفج.. عاد هو الي مقطع عمره يباج احين.. اصبري يمكن سالفه ثانيه.. انا بس جي قلت خطبة..
      مها: آآآآآآه يا قلبي..
      ريم: اشفيه قلبج..
      مها: يدق.
      ريم: لا والله.. وفوووي.. الحقي قلب مهوو يدق.. أول مره اشوف هالشي..
      مها وهي تضرب ريم على جتفها: سخيفه..
      ريم: قولي حق عمرج ..
      وفاء: لا هاي قلبها مادق جي.. اكيد في شي.. يلا اعترفي..
      مها: تعرفون تذكرت منو؟
      ريم +وفاء: منووو؟؟؟
      مها: الغاوي..!
      ريم: الغـــــــــاوي!!!.. منو الغاوي؟
      مها: راعي الشلة.. مال امس..
      وفاء: عيب عليج ويا هالويه..
      مها: شو قلت انا احين.. بس تذكرت صوته وهو يشل فيها شي..
      ريم: اقول وفوي.. قومي خل نسير عند جواهر هالخبله مامنها فايده..
      وفاء: هي والله
      في الميلس تحت
      ام عبدالله: جواهر بنتكم.. واسماعيل ولدنا.. ومابنلقى احسن عنه.. كلمني عبدالله في السالفة اليوم وشاورنا البنت.. وعاد تعرفين البنت شورها عند اهلها..
      ام اسماعيل: لا بس نباها تكون موافقه
      ام عبدالله: ماعليج بنتي موافقه..
      ام اسماعيل: والله ماتدرين اشكثر مستانسه.. منها ان ولدي بيعرس .. ومنها ان جواهر بتغدي مرت ولدي.. شيخة البنات والله..
      أم عبدالله: تسلمين والله من طيبج..
      ..
      مها في هالوقت كانت ياسه صوب الدري وتتسمع.. استانست يوم سمعت هالخبر.. وألحين عرفت ليش جواهر ماقالت لها.. وليش عبدالله رمسها في الغرفه..وربعت بسرعه صوب غرفه جواهر.. وفتحت الباب بقو.. الكل زاغ
      جواهر: بسم الله اشفيج.. شوي شوي..
      مها: ماعليه يالخاينه عيل تنخطبين ونحن خواتج اخر من يعلم..
      ريم: شوووووو؟؟ جواهر انخطبت؟؟ متى .. وكيف.. ومنو؟؟
      مها: ام مريم خطبت جواهر حق اسماعيل.. شوفي الخيانه.. ماتخبرنا حضرتها بعد.. ولا بعد وافقت وخلصت
      وفاء:ألف ألف ألف مبروك ياختي.. تستاهلين كل خير..
      ونشوا البنات باركو لإختهم وتمت مها تلعوز جواهر كل شوي.. ويضحكون
      =-=-=-=


      يوم السبت..
      كانت ام عادل مستانسه من الخاطر.. وأخيرا بنتها بتعرس.. وبتستقر.. وبتنسى سيف... وعادل نفس الشي.. ماكان أقل فرحة.. طلب عادل من ابراهيم اييهم المحكمة عشان يكون شاهد ثاني من طرفه.. وابراهيم مارفض.. وحمد كان مع امه وابوه وعمه.. وتمت الملجة على خير..
      أميره كانت تحس بفرحه.. وفي نفس الوقت في نوع من الحزن والخوف.. ماكانت تعرف شو الي تفكر فيه بالضبط.. بس الي كانت تعرفه وتحس به.. انها مستحيه.. ومب قادره تنطق بأي كلمة.. وكلهم باركوا لبعض ومن بعدها ركب حمد الموتر وكانت أميره معاه.. عساس يروحون يتغدون لهم في المطعم الي حمد قال بيوديها.. والباقي ردوا البيت.. كانت اميره واااايد مستحيه.. وطول الوقت ساكته ومب قادره ترمس.. وتلعب بشيلتها ولا تتطالع الجامعه.. لاحظ حمد الخجل.. وكانوا واقفين عند الإشارات.. صد حمد صوبها... تم يتأمل شكلها .. مب مصدق انها خالص صارت مرته.. وملكه.. ويشوفها يدامه؟...
      حمد: أميره.. ماباج تستحين مني.. خلاص انا ريلج..
      أميره ابتسمت بس ماصدت صوبه..
      حمد: ممكن احين تصدين شوي صوبي اشوفج.. ؟
      صدت اميره صوبه وبسرعه لفت عنه..
      حمد: حرام عليج.. لا تحرميني.. لا خليت من هالويه والإبتسامه يارب..
      اميره استغربت من جرأته.. حست به مايستحي.. وهالشي الي ريحها.. وحست انها بسرعه بتتأقلم وياه..
      ومانتبه إلا لصوت الهرن.. لأن الإشاره اخضرت وهو مانتبه..
      حمد: هههههه خذتي عقلي حتى نسيت الإشارات.. ومانتبهت عليهم
      ضحكت أميره.. من الموقف..
      حمد: لا عيل جي بدعم..
      أميره وهي تصد صوبه وبخوف: لا بسم الله علينا.. لا تقول جي..
      حمد: وييييه جان زين من اول قلت.. أخيرا نطقتي ورمستي.. اول مره اسمع صوتج..
      ابتسمت اميره وصلوا عند المطعم ونزلوا سوى..
      =-=-=-=
      فيينا
      عمر دخل عند منى ويالس وياها .. وهي ماكانت تتطالعه أبد.. وعمر طول الوقت منزل راسه.. وحاس بضيج .. ومنى مب قادره تشوفه.. تحس بالكره وتحس بشي ينفرها من هالإنسان.. تحس به مخادع لعوب.. مب قادره تصدقه من اليوم وساير..
      عمر: منى.. رمسيني دخيلج والله سكوتج يذبحني..
      منى وبجفاف.. وهي صاده بويهها عنه: ماعندي شي أقوله لك..
      عمر: منـــ
      قاطعته منى: عمر.. ممكن اطلب منك طلب؟
      عمر: آمريني..
      منى: ردني البلاد.. وانت اطلع برع.. مابا اشوفك .. بس تعال يوم بتكون التذكره عندك عشان نرد البلاد..
      تضايق عمر.. بس ماقدر يقول شي.. نزل راسه وبحزن: ان شاء الله.. كل الي تبينه بيصير.. احين برمس الدكتور وبسير مكتب السفريات.. تبين شي ثاني
      تمت منى ساكته ولا صدت صوبه.. ونش عمر وطلع من الغرفه.. ويحس بحرقه في عيونه.. وده يصيح بس شي يمنعه..


      شو تتوقعون العلاقة بين عمر ومنى بتكون بعد هالموقف؟؟
      أميره وحمد.. بيتأقلمون بسرعه؟؟
      مها .. تفكيرها في أحمد.. هل يعني شي؟أم مجرد اعجاب؟
      ام عادل.. شو بتسوي بموضوع الزواج.. ؟؟
    • الجزء ( 64 ) : للحب عنوان
      ملخص ماسبق: خطبة اسماعيل لجواهر.. وانصدام منى بحقيقة عمر وخوله.. ودخولها المستشفى.. ملجة أميره وحمد..
      =-=-==
      راح عمر مكتب السفريات وحصل تذكره ليوم الأحد الي هو اليوم الثاني الصبح الساعه 7.00 وخذ التذكره لأن هذا أقرب وقت.. وكان فهد في هالوقت وياه.. وهم رادين مشي صوب المستشفى من بعد مانزلو من محطة القطار القريبه.. وعمر يمشي وهو يطالع الأرض وسرحان بأفكاره.. وفهد لاحظ الحزن والإصفرار الي في ويهه.. مبين عليه مب راقد صار له كم يوم.. ومهموم..
      فهد: عمر الصراحة ودي أسألك سؤال بس مستحي.. مب عارف كيف؟
      صد عمر صوبه وهو حاس بالي بيقوله.. : قول لا تستحي..
      فهد: والله يا عمر لو اني ماحس بك شرات اخوي جان مارمست.. بس صدق مادري مب هاين علي اشوف هالهم الي مبين في ويهك واسكت ولا اسوي شي..
      عمر: لو كان بيدك تسوي شي كنت بقول لك بلا ماتسألني..
      فهد: إنت قول يمكن اقدر اساعدك بشي..
      عمر تم ساكت ومشى من غير لا يرمس.. واحترم فهد سكوته بإنه مايبا يقول له.. وصلوا المستشفى وسار عمر صوب غرفة منى.. تم واقف عند الباب ومتردد انه يدخل.. وحاط إيده على مقبض الباب ومتردد.. يخاف انها تصده .. وتطرده من الغرفه.. وتنفس بعمق وفتح الباب .. شاف الممرضه عندها قاعده تشل عنها المغذي ومنى من شافته صدت عنه.. وبعدها بعشر دقايق طلعت الممرضة من عندهم.. وقعد عمر قريب منها..
      منى: حجزت؟
      عمر: باجر الصبح..
      منى: وايد زين.. قول للدكتور خل يرخصني انا بخير مافني شي.. ابا اجهز للرجوع
      عمر: بس صحتج ما تسمح تظهرين اليوم..خليني انا بسوي كل شي ماعليج
      منى: قلت لك انا ابا اجهز وخلاص رجاء لا تطولها
      عمر: بس الدكتور مابيسمح لج تطلعين
      منى: بيسمح لو وقعت ورقة اخلاء المسؤولية.. يلا..
      عمر نش وطلع من الغرفه لأن هذا طلبها ومايقدر يرفضه لها.. وسار عند الدكتور وبعد مناقشات وافق الدكتور على طلبه.. ووقع عمر ورقه اخلاء المسؤولية وخلص الإجراءات اللازمه وطلعها من المستشفى.. وطول الدرب ومنى ساكته ولا ترمس بأي كلمة لعمر.. وعمر كان متضايق من الخاطر.. ومب عارف كيف يتصرف.. وصلوا الفندق ونزلوا من السياره وراحوا غرفتهم فوق.. ودخلت منى وبدت بسرعه تلم الأغراض وتحطهم في الشنطة..
      عمر: توج يايه من المستشفى.. ريحي بعدين..
      منى تمت ساكته ولا ردت عليه..
      عمر عصب من اسلوبها.. وبعدين وياها هاي.. يعني تبا تذلني.. : ايه انتي ارمسج ردي علي فاهمه..
      منى تمت مصره وساكته ولا صدت صوبه.. وهالشي الي غيض بعمر زود .. قرب منها وقبض ايدها من صوب جتفها ولفها صوبه .. وكان قابضنها بقو.. ومنى الغضب كله في عيونه.. تمت تتطالع في عيونه من غير لا تحرك رمشة منها.. وعمر ماقدر يقاوم نظرتها.. هالعيون تجذبه.. فيها شي يحبه فيها.. ومايقدر يقسى عليها اكثر من جي.. يحس نفسه ضعيف جدام هالعيون.. آآآه يا منى.. ليش دخلتي حياتي ليش.. ونش من عنها وسار صوب السرير ويلس عليه..
      منى تمت تتطالعه وماتدري تحس ان ودها تروح له وتقول له أنا آسفه بس كرامتها ماتسمح لها.. وتذكرت كلامه مع خوله.. زاد غيضها وغضبها.. وبدت تثور.. وحست خلاص انها بتنفجر لا محاله.. نزلت دمعتها وحست بحرقه من حرارة الدمعه مسحت الدمعه وقفت يدامه وهي تبا تمنع نفسها تدمع بسببه.. مستحيل أسمح لنفسي ادمع عشان انسان مثله جامد في مشاعره..
      منى: عمــــــر..
      رفع عمر راسه وشاف منى واقفه يدامه.. شافها في عيونها بس خاف من نظرتها.. لأنها مب نظرة منى الحنونه الطيبه.. هالنظرة مختلفه تماما.. فيها شي من الكره والغضب.. والغيض.. وأشيا وايد..
      عمر: منى... أنا اسف سامحيني..
      منى وهي تضحك بطريقه غريبه.. فيها من الحزن.. والألم.. والسخريه: شو.. هههه.. أسامحك؟؟.. لا يا عمر.. منى قلبها طيب وتسامح.. بس ماترضى بالخيانه والجذب.. لو كنت أغلى ناسي.. عمر ماعدت اتحمل الحياة وياك.. ماتحمل مزاجك المتقلب.. كل يوم على حال.. كل يوم شي.. بس خلاص.. انا انسانه لي احساس وكرامه وقلب.. مب راضيه انهم ينداسون اكثر من جي.. عمـــــــــر..
      تم عمر ساكت وهو يطالعها في عيونها ويشوف القهر والغيض فيهم.. ويحس بخجل من نفسه.. نزل راسه يتريا منى ترمس..
      منى نزلت ويلست على الأرض وحطت راسها على ريوله وقابضه ايديه.. وتصيح.. وتترجاه: طلقني.. أترجاااااااك يا عمر.. باست ايدهابوس ايدك طلقني.. ماعدت اتحمل خلاص..
      عمر تم يطالعها وهو مصدوم..
      منى: اذا تحب لي الخير وتحب اني اكون سعيده في حياتي يوم نرجع البلاد طلقني.. وانا برمس عمي ماعليك لا تحاتي اذا كانت السالفة على عمي..
      عمر: بس يا,..
      منى والدمعه تنزل منها: لا تكمل.. بس خلاص قلت الي عندي وانا مالي رجعة في هالقرار.. فالأحسن ننهي علاقتنا بالمعروف..
      ونشت من عنده وسارت صوب الشنطه وعطته ظهرها وتمت تتدمع بقهر وحزن كبيرين.. وعمر ماقدر يقعد أكثر نش وطلع من الغرفه .. وبسرعه راح صوب البلكونه وطلع الصلب وتم يدوخ.. ويالس على الكرسي ويطالع المنظر الي تحت ويفكر ويفكر.. خلص كرتون السجاير وهو مب حاس في نفسه.. طلع تليفونه ومن الغيض والقهر فره من الطابق الي هم فيه للأرض.. تكسر التليفون وتفتت..
      =-=-=-=
      في المطعم
      أميره وحمد كانو ياكلون .. وحمد كان يسولف لأميره عن نفسه.. وجدوله اليومي وشو يسوي.. ومن هالكلام.. وأميره كانت تسمع سوالفه بس سرحانه.. تحس بأن بالها مب معاه بس تحاول تبين انها معاه.. كان طيف سيف وايد يمر في بالها.. وكانت تتمالك نفسها لأنها شوي وبتنفجر من الصياح وماتحب حمد يلاحظ هالشي لأنه مب حلوه وهي توها اول يوم قاعده وياه..
      حمد: أميره.. أنا اسولف بس احس انج مب معاي صح؟؟
      أميره رفعت راسها.. وابتسمت له.. : لا معاك كمل..
      حمد: لا يا أميره انتي مب معاي.. أميره.. أباج تعامليني على اني أقرب صديق لج.. لا تعتبريني كزوج حاليا.. بس حطي في بالج كأني في مكانة وحده من أعز رباعتج والقراب منج.. وشو مافي خاطرج قوليه وانا بعد بقول الي في خاطري.. لين ما ايي اليوم الي من نفسج تتعودين على فكرة زوج..
      إستانست أميره من هالكلام وفرحت وااايد.. وحست براحه نفسيه اتجاه حمد.. ونزلت راسها.. وتمت تحرك الإسترو الأنبوب الخاص لشرب العصاير في العصير.. وتشرب منه شوي شوي.. وحمد كان يراقبها وهي تشرب ويبتسم لها وهي تبادله الإبتسامه مع الخجل.. نش حمد وسار صوب البوفيه الي محطوط.. تمت تتطالعه اميره مستغربه شو قاعد يسوي.. كانو على طرف البوفيه حاطين باقة ورد طبيعيه.. شل منها ورده حمرا.. وخباها ورى ظهره.. ومشى صوب أميره وقعد على الكرسي الي مجابلها.. ومد ايده بالورده..: هل تقبلين هذه الوردة مني؟؟
      تمت اميره تتطالع على اليمين واليسار تتأكد اذا حد شاف حمد وهو يسوي هالحركه.. : ماشي ورد غير من البوفيه.. فضحتنا..
      حمد: كيفي.. شو اسوي.. هالي متوفر حاليا.. ووعد مني أخذ لج احلى وأكبر واروع باقه ورد ممكن تشوفينها في حياتج.. بس عاد اقبلي مني هاي..
      ضحكت أميره هالمره بحيث بانو اسنانها.. استانس حمد وحس بجمالها من هالإبتسامه ..
      حمد: يلا انزين بسير ادفع الحساب وانتي خذي مفتاح السياره وسيري اركبي السياره وانا بييج..
      شلت المفتاح وركبت السياره وشغلتها.. وعاد الفضول يذبح صاحبه.. تمت تفتح السدة وتتطالع الي فيها.. كان فيها مجموعة أوراق ومشط وعطر.. شلت العطر وشمته.. لا بعد ذوقه حلو.. ولاحظت من بين الأوراق صورة.. شلتها.. ومن شافتها تمت تضحك بصوت عالي.. وفتح حمد الباب وهي ماكانت منتبهه له.. ومن دخل افتشلت ودخلت الصوره بسرعه في السدة وبندتها.. ابتسم حمد..
      حمد: عيل شفتي فضايحي..
      أميره تمت ساكته ومنزله راسها من الفشله..
      حمد: لا تفتشلين ولا شي.. ترا انا عادي عندي.. ولا تنسين انتي مرتي ولج الحق تشوفين الي تبينه..
      أميره : عيل برد اطالع الصورة عدل..
      حمد: لا إلا الصورة..
      أميره: والله حلوه.. هههههه.. خلني اشوفها..
      شلت اميره الصوره وسحب حمد الصوره منها.. وتمت اميره تحاول اشلها منه.. وكانت تضحك بطريقه حلوه.. وحمد كان يمنعها انها تشيله بس كان يفكر ويتأمل الإبتسامه الحلوة المرسومه على ويهها.. : تدرين..
      أميره: شو؟
      حمد: شكلج وااااااايد حلو وانتي تضحكين..
      استحت اميره ونزلت راسها.. وساد الصمت من بينهم للحظه وردت رفعت راسها..: شو تحاول تنسيني الصوره.. عطني اياها..
      حمد مد ايده وعطاها الصورة.. : ماتغلى عليج يالغالية..
      خذت الصوره وتمت تتطالعها وكل ما تضحك تغطي ثمها.. وحمد قاعد ويتأملها..
      حمد: لين متى بتقعدين تتأملين الصورة..
      أميره: ليش متضايق؟؟
      حمد: هيه اغار.. لأنج تتطالعين الصورة .. وانا يالس هني مب معطتني ويه..
      أميره وهي ترد الصورة في السدة وصدت صوب حمد: آسفه.. خلاص رديت الصورة.. بس عندي سؤال..
      حمد: ههههههه.. إسألي؟
      أميره: كم كان عمرك في هالصورة..
      حمد: هني كان عمري 7 سنين.. بس مادري شو ياب هالصورة في موتري.. أكيد هاي خطة مدبرة..
      أميره: هههه.. زين عيل شفت صورتك وانت عمرك 7 سنين.. ابا اشوف الباقي..
      حمد: ماعندي اتصدقين
      أميره: هي هي هي.. اوننننه
      وتموا يكملون سوالف.. وفعلا اميره كانت تحس بحمد كإنسان قريب منها.. لكن مب كزوج..
      =-=-=-=
      في بيت بوسعيد
      غزلان كانت رادة من المدرسة.. وقاعده في الصالة تسولف ويا اهلها.. لين مارن تليفونها ونشت سارت غرفتها عشان ترمس براحتها..
      إبراهيم: اشتقت لج..
      غزلان: انا ماشتقت لك..
      إبراهيم: هههههه.. مب مشكله المهم انا اشتقت..
      غزلان: لا والله.. يعني مايهمك اذا مرتك تشتاق لك او لا..
      إبراهيم: يهمني.. بس هذا كله احبسه اسوي عمري طيب احين.. عشان اطلعه بعدالزواج..
      غزلان وهي فاجه عيونها.. وترمس بإنفعال: لا والله... انا اصلا اموووووووت من الشوق
      ابراهيم: ههه يالخوافه..
      غزلان: لا يا بوخليل انا مب خوافه..
      إبراهيم: ياحلو بوخليل على لسانج.. بس انا ولدي مابسميه خليل..
      غزلان: ها عيل؟
      إبراهيم: امممم.. بدر..
      غزلان: الله وناسه بعدين بيزقروني أم بدر..
      إبراهيم: انتي منو قال لج ان بدر بيكون منج.. ها من مرتي الثانيه..
      غزلان: لا والله.. اصلا مابخليك تاخذ علي وحده ثانيه
      ابراهيم: ليش ماتكونين انتي الي ماخذتنج عليها..
      غزلان تمت ساكته.. ومصدومه..
      ابراهيم: ههههههههههه.. كشخه يوم تعصبين .. والله أحبج..
      غزلان: يالسخيف طيحت قلبي..
      ابراهيم: ليش تغارين علي؟
      غزلان: اغار وبس.. ماباك تكون غير لي انا..
      إبراهيم: ياويل حالي.. غزلااااااااااااان .. مايحتاي تكملين الثانويه خل انعرس.. بس خلاص ماعاد فيه صبر..
      غزلان: ههههه.. لا لازم تصبر.. عيل بس انتي الي تخلص ثانويه وانا اتم بشهاده اقل عنك.. بكمل الثانويه وبدخل الكلية وبدرس.. وبخلص.. وبشتغل..
      ابراهيم: ماشاااااء الله.. كل هذا وبدون شوري.. لا اسف انا ماحب حرمتي تشتغل..
      غزلان: لا تسويها احين شرات جاسم ريل فدوى.. حرام عليك..
      إبراهيم: كيفج انا هاي قوانيني..
      غزلان: ابراهيييييييييييييييم
      ابراهيم: ياويلي من هالدلع ماروم اتحمل.. خلاص موافق..
      غزلان: هههههه
      ابراهيم: عز الله عيل بنفلح دام على كل كلمة بتتدلعين لي..
      غزلان: كيفي ..
      .. ..
      =-=-=-
      في بيت بوسلطان
      كان أحمد يالس في الميلس ويا عبدالله وعلي وسلطان.. ويسولفون.. وأحمد كان يرمسهم وهو قاعد على الأرض لأنه يسوي تمارين في ريوله ..
      علي: ماشاء الله ريولك تحسنت عن قبل.. أحس ان مرونتها زادت..
      أحمد: هيه الحمد لله.. بفضل الله..
      عبدالله: بس لازم تواصل التمارين هاي لين متى تقريبا؟؟
      أحمد: لين ماترد الحركه الطبيعيه في ريلي..
      علي: ربي يشافيك ويعافيك ان شاء الله
      أحمد: الله يسمع منكم.. تصدقون.. خاطري في طلعة بر ثانيه شرات الي طلعناها... وايد استانست الصراحه
      سلطان: هي والله.. وايد استانسنا..
      علي: الا شخبار رضيعتك الي بغت تموت علينا..
      عبدالله: هههههه.. قصدك الخبله
      أحمد: حرام عليك لا تقول جي عن اختك..
      عبدالله: شو اسويبها.. دوم مخبلتنا بسوالفها في البيت..
      علي: ههههههههه.. ذكرني ببعض الناس..
      سلطان: أحمد وين تليفوني.. تذكرت اتصل في بعض الناس
      علي: لا دخيييييييلك.. بغمض وبفتح عيوني بلقاها يدامي..دخيلك مافيني ..
      عبدالله: عن منو ترمسون انتو؟؟
      سلطان: الي قلت لك عنها.. بنت عمي.. شرات رضيعتك ويمكن اكثر بعد..
      عبدالله: الله يحفظهم بس,.. تدرون انا وااااايد اخاف على خواتي من هالزمن.. مب اني مب واثق في تربيتي لها.. بالعكس انا وامي ربيناهم أحسن تربيه.. بس هالزمن يخوف..
      علي: هي والله صدقك.. انا كنت برع البلاد فترة طويله من حياتي.. وكانت صورة البلاد الي في راسي هي نفسها الي كانت قبل لا اسافر.. بس يوم رجعت انصدمت.. ماقمت اصدق اني في البلاد.. معقوله هذا الي يدامي اشوفه من بنات بلادي..
      سلطان: الله يستر على بناتنا بس.. الواحد يتعب ويربي بناته ويحاسب ويراقب.. وآخر شي تلقى المحيط الي برع.. المدرسه والبنات والتلفزيون.. كل هذا يأثر..نحن يوميا لااااازم اتيينا قضايا من هالنوع .. قضايا الآداب تارسه ملفات المركز عندنا.. ومعظم قضايانا لبنات وشباب في اعمار ال 16 وال 17 وال 18..
      أحمد: والمشكله الي يتأثر من وراهم .. الأهل المساكين..
      عبدالله: بس بس.. مب قادر اسمع.. الله يستر بس على بناتنا وبنات المسلمين ويهديهم ان شاء الله..
      علي: عبدالله.. دامك واثق في خواتك وتربيتك .. وانت ماسويت شي غلط في حياتك.. ارقد وغمض عيونك وانت متطمن.. خصوصا انت انسان عارف ربك وعمرك مالعبت على بنات الناس او سويت شرات ماباقي الشباب يسوون.. لأن كما تدين تدان.. والله مايضرب بعصا..
      سلطان: هي والله.. صدقت يا علي.. لو كل شاب يفكر بهالطريقه.. جان شفت الدنيا بخير.. وهالملفات خالية من هالقضايا..
      عبدالله: ساعات يوم اشوف يدامي هالمناظر والله خاطري اصفع هالبنت.. ولا اكفخ هالشاب.. بس اقبض نفسي واقول انا مايخصني ليش ادخل نفسي دام ان البنت لها اخوان عاقلين ويعرفون الصح من الغلط..
      سلطان: الواحد لازم يكون رقيب نفسه..
      =-=-=-=
      في بيت عبدالله
      كانت وفاء قاعده عالسرير وتتعبث بتليفونها .. ومها وريم قاعدين مجابلين الكمبيوتر ويقرون لهم قصه من القصص.. فجأة ابتسمت وفاء بخبث..
      وفاء: مهووووووووووي؟؟
      مها: اصصصص.. ياسه اقرا.. لا تخربين علي..
      وفاء: خلاص عيل كيفج انتي الخسرانه...
      مها: ها شو.. لا السالفه فيها خساره اكيد شي حلو.. شو خبريني..
      وفاء: سيري سيري كملي القصه احسن..
      مها: وفووووي عاد..
      وفاء: ماشي..
      مها وهي تتطالع وفاء بنص عين.. جان تمد وفاء إيدها لمها عشان تبوسها..
      وفاء: بوسي ايدي قبل..
      مها: افففف.. ياربي.. شو هالمذله.. وهاي بوسه على ايدج.. يلا شو..
      وفاء: سمعي..
      مها: احين هذا كله عشان تسمعيني شي من تليفونج..
      وفاء: ماتبين تسمعين كيفج..
      مها:لا ابا ابا.. سمعيني..
      وشغلت وفاء التسجيل الي في تليفونها.. كان صوت أحمد وهو يشل يوم كانو في البر.. مها من الصدمه سحبت التليفون وسارت بعيد شوي.. وتمت تسمع الشلة.. وتحس بقلبها يدق بطريقه مب طبيعيه.. تحس برعشه بكل جسمها.. كانت تحس بفرحه.. واحساس وااايد حلو مب قادره توصفه.. وفاء وريم يطالعونها ويضحكون.. ريم تأشر لوفاء بحركه بمعنى مينونه
      وفاء: من زمان..
      ريم: ههههههه
      مها من بعد ما خلصت الشلة.. : يالنذله ليش ماقلتي لي انج مسجلته؟
      وفاء: نسيت.. توني بس وانا اطالع في التليفون تذكرت..
      مها: بطرشه على تليفوني..
      وفاء: آسفه.. لازم تدفعين قبل..
      مها: يلا عاد.. بطرش ماعلي منج..
      وفاء: ههههه طرشي..
      وطرشت مها الشلة على تليفونها بالبلوثوث.. وتمت تسمعها ومن خلصت..
      وفاء: هاتي تليفوني انزين..
      مها: لحظه بمسحه من تليفونج..
      وفاء: ايه .. ليش عاد؟
      مها: بس كيفي.. عيل تبين تنشرين الشلة بين رباعتج اكيد.. مابا..
      وفاء: عاشوووو.. لا والله لا يكون ريلج عاد هذا ماتبين ينتشر صوته..
      مها: لا بس.. تخيلي يوصل له.. وعقب شو موقفج..
      وفاء وهي تتطالع مها بنص عين: اونج عاد تبين تقنعيني احين.. يلا بسوي عمري مقتنعه..
      ابتسمت مها وصدت عنها وتمت حاطه السماعه في اذنها وتسمع الشله وكل ماتخلص ترد تعيدها.. وآخر شي شلت السماعه من على اذنها.. وصدت صوب وفاء: تدرين .. نبرة الحزن واضحه في صوته.. اكيد كان يعني الكلمات الي يقولها في الشلة..
      ريم:لا مب شرط.. تلاقينه رومانسي اونه.. يتأثر بالكلمات الي يسمعها ويتفاعل وياها..
      وفاء: لا انا ماعتقد.. اظني بعد ان هو يعنيها.. لأني شفت غزلان صاحت وسمعتها بالصدفه تقول لهند هو مانساها شي جي..
      مها وهي تربع صوب وفاء: شوو شووو.. شو قالت؟؟ .. عن منو كانت ترمس؟؟ ينسى منو؟
      وفاء وهي متفاجأة منها..: بسم الله اشفيج كليتيني.. مادري انا سمعت جي.. يمكن شي ثاني ..
      مها: ابا عرف السالفه مايخصني..
      ريم: بسيطه مايبالها شغله..
      مها: كيف.. ؟
      ريم: اتصلي في غزلان وسأليها؟؟.. شو رايج؟
      مها: مالت عليج وعلى افكارج..
      وفاء وهي تضحك..: عيل اتصلي في الولد نفسه..
      مها: وهاي اسخف بعد.. وبعدين اسمه احمد.. مب الولد..
      ريم: لا ااااا.. مهوو مب طبيعيه.. بعد حافظه اسمه..
      نزلت مها راسها وتمت تلعب بالسماعه وحطتها على اذنها وشغلت الشلة عشان ماتسمعهم وهم يعلقون عليها..
      =-=-=-=
      في بيت علي
      كان علي يالس ويا محمد وآمنه وجاسم..
      جاسم: اقول علي.. باجر تروم تاخذ اجازه الصبح؟؟
      علي: هي .. عادي.. ليش؟
      جاسم.. : لن انا باجر عندي شفت وماقدر اخذ اجازه وآمنه تبا تسير المطار تستقبل هنادي لأنها بتوصل الصبح من السفر..
      علي: والله.. صد صوب محمد الي كان مشغول مع العنود.. وابتسم.. ليش محمد مابيسير؟
      محمد: لا اناعندي دوام ماقدر..
      علي بصوت واطي: دواااااام.. علينا..
      جاسم: شوو؟؟
      علي: لا ماشي.. خلاص ان شاء الله.. الساعه كم؟
      جاسم: الساعه 7.30 بيوصلون..
      علي: بإذن الله.. عيل كوني جاهزه عشان اوديج باجر يا امنه..
      آمنه: ان شاء الله..
      =-=-=-=
      في بيت عادل..
      أميره من ردت البيت والضحكه ماتفارقها..وهالشي الي ريح أم عادل وايد.. وعادل بعد.. لأن كان مبين عليها مرتاحه ومستانسه من الوضع.. ودخلت بعدها الغرفه لأن عليها دوام اليوم الثاني .. وتم عادل قاعد مع امه.. وفي هالوقت كانت تفكر أم عادل انها تفتح الموضوع مع عادل بس خايفه ومب عارفه كيف تفتحه.. وفي نفس الوقت مستحيه منه.. عادل حس إن في كلام في خاطر امه ودها تطلعه.. يلس حذالها .. وحط راسه على جتفها.. ولمها بإيده..
      عادل: أمي الحلوه في شو تفكر؟
      أم عادل: ماشي.. بس مستانسه لإختك..
      عادل: هي.. وانا بعد.. كنت خايف ان اليوم ما يعدي على خير.. بس الحمد لله عدى فوق ماتخيلت بعد..
      أم عادل: الحمد لله.. ربي يوفقكم يا عيالي.. ويحميكم..
      عادل: آمين يا أحلى وأرق أم في الدنيا..
      وتمت ساكته ام عادل ومب عارفه كيف تفتح الموضوع.. لين مايلس عادل مجابلها.. وتم يطالع في عيونها.. ويبتسم لها..
      عادل: امي العزيزه شو في خاطرها تبا تقوله ومب راضيه تطلعه؟؟
      ام عادل ابتسمت: ههههه.. ماشي ..
      عادل: لا مب علي انا.. شو ماشي.
      أم عادل: والله ماعرف شو اقول لك يا ولدي..
      عادل: قولي امي.. افاعليج..
      أم عادل وهي منزله راسها.. والحزن في عيونها.. وغير جي مستحيه..
      عادل: امي خليتيني احاتي.. شو السالفه؟
      أم عادل وبدت تفتح الموضوع لعادل .. بدايه من حب ولد عمتها لها.. لغايه اليوم الي يت فيه خالته البيت ..
      عادل تم ساكت ومنزل راسه.. منها منصدم من الكلام الي يسمعه.. ومنه مب عارف كيف يتصرف.. بس الي يعرفه ان امه انسانه حالها حال أي انسانه في هالدنيا من حقها تعيش حياتها بشكل طبيعي.. يكفي السنين الي ضحتها وماقصرت.. وحطت عيالها اولى اهتماماتها.. ابتسم لها.. وباس راسها: انا ماعندي مانع يا أمي.. انتي كان لازم من زمااااان تفكرين في نفسج.. بس انتي ضحيتي وفكرتي فينا.. وألحين كبرنا.. وانا عرست.. وأميره بعد.. وخلاص.. ضمنتي مستقبلنا.. محتاجين لوجودج.. لكن خلاص قمنا قادرين نوقف على ريولنا.. ويعتمد علينا.. وهذا الوقت الي ياج انج تفكرين في نفسج شوي..
      تمت تدمع ام عادل وحضنت ولدها.. : والله ما ودي اوافق.. بس خالتك حاشرتني..
      عادل: لو انتي ماوافقتي انا بجبرج.. ماعندنا بنات مايوافقون فاهمه..
      ام عادل: ههههه.. سويتني بنت الحين..
      عادل: وأحلى البنات بعد..
      أم عادل: فديتك والله.. بس يا عادل انا كل تفكيري في أميره..
      عادل: خليها علي.. انا برمسها..
      أم عادل: لا لا .. انا مابوافق يا عادل اصلا.. مابا اميره تزعل وتتضايق..
      عادل: ليش تزعل وتتضايق؟؟.. ليش تكون انانيه؟
      أم عادل: تعرف كيف متعلقه فيني..
      عادل: ماعليه.. ترا مابتبتعدين بتمين ويانا..
      أم عادل: بس..
      عادل: لا بس ولا شي.. قلت لج.. أميره خليها علي انا..
      وفجأة دخلت عليهم أميره وهي تصيح وبصوت عالي: لا مستحيييييييييل أرضى بريال ياخذ مكان أبوي.. مستحيل.. أحين عرفت ليش بغيتيني اعرس بسرعه.. أثاريج مخططه على الزواج..
      نش عادل وقف يدام أميره: شو هالكلام يا أميره.. احترمي نفسج.. تراج ترمسين امج..
      أميره: أمي.. .. الي قامت تفكر في الزواج وهي في عمر الأربعين..
      عادل كان معصب من رمسة أميره وقابض نفسه من الخاطر.. وام عادل بدت تصيح ونشت من مكانها وسارت غرفتها لأنها مب قادره تتحمل رمسة أميره..
      أميره: ليش نشيتي يالعروس.. ايلسي.. ليش تروحين الغرفه.. بعدني ماخلصت كلامي..
      في هالوقت عادل ماقدر يتحمل.. صفعها .. وتمت أميره مبهته.. كيف عادل الحنون يصفعني.. لييييييش؟؟ انا قلت شي غلط؟؟ .. انا ..
      أم عادل من شافت هالمنظر صرخت: بس .. خلاص.. عادل .. ليش تمد ايدك على أميره.. ماجذبت بالكلام الي قالته.. اصلا انا ليش افكر في الزواج وانا في الأربعين.. والزواج لعمر عيالي.. مب لي..
      نشت أميره وسارت غرفتها وقفلت الباب.. وكانت ام عادل بتروح وراها بس عادل منعها..
      عادل: عمري مامديت ايدي على أميره.. وهاي اول مره.. عشان تعلم ماترفع صوتها عليج مره ثانيه.. لو عندها شي تفاهم.. مب تصارخ..
      أم عادل: بس..
      عادل وهو يقاطعها: امي دخيلج ماتروحين لها.. خليها تفكر وتعرف ان الي سوته غلط.. وتفكر شوي..
      تمت ام عادل اتصيح.. وتمشي صوب غرفتها: الله يسامحج يختي يوم انج يبتي لي المشاكل من ورا هالشي
      تم عادل واقف ويحرك راسه.. وسار صوب غرفة أميره بغا يدخل بس غير رايه وقال بيرمسها يوم ثاني
      =-=-=-=
      يوم الأحد الصبح
      في المطار..
      كان عمر ومنى توهم واصلين وخذوا شنطهم.. وفي نفس الوقت كانت هنادي واخوها واصلين في نفس الوقت.. وكانو ماشين صوب البوابه عشان يظهرون.. اهل منى وعمر طبعا ماكانو يدرون انهم رادين لأنهم ماخبروا أحد بهالشي.. وعلي وآمنه كانو ينتظرون هنادي واخوها عشان من يشوفونهم يطلعون لهم صوب البوابه..
      آمنه: وينهم تأخروا..
      علي: تدرين عاد انتي الشنط وجي تتأخر.
      آمنه: اففف فيني فضول ابا اشوف شكل هنادي كيف مستوي..
      علي: هههه اسميكن انتو الحريم سوالف..
      آمنه: لحظه.. علي هالبنت مب غريبه علي .. الي تمشي .. لابسه شيلة ملونه.. جني شايفتها مكان
      علي وهو يدور على البنت..: انا شو عرفني يمكن وحده من ربــ..
      سكت في هالوقت علي.. انصدم من الي شافه.. منى وعمر زوجها.. منى مانتبهت لعلي.. لأنها طول الوقت كانت منزله راسها وتتطالع الأرض بحزن.. علي حس بالحزن الي فيها.. مبين عليها مب مستانسه ونفس الشي عمر.. الي يشوفهم مايقول انهم معاريس..
      نزل راسه علي وتم سرحان ومانتبه الا لآمنه تقول له انهم وصلوا وساروا صوب البوابه عشان يستقبلونهم

      شو تتوقعون علاقة عمر ومنى توصل؟؟
      وأميره بتوافق ولا بتم معارضه؟؟
      ومها بدت تحب ولا؟؟

    • الجزء ( 65 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: عودة عمر ومنى من السفر.. تأقلم أميره مع حمد.. مها وتفكيرها في أحمد.. عودة هنادي من رحلة العلاج... تحدث أم عادل مع عادل عن موضوع الزواج.. وتقبله للفكرة.. ومعارضة أميره وبكل شدة لفكرة الزواج..
      =-=-=-=

      راحوا عمر ومنى صوب الباركنات وخذ له تاكسي وسارو صوب بيت بوعمر.. طول الدرب والصمت هو سيد الموقف من بينهم..
      عمر: أتمنى ان ردة البلاد ريحتج..
      منى: انت تعرف انا كيف برتاح..
      عمر: منى؟
      منى: بليز مو وقته هالكلام... وأتمنى محد من الأهل يعرف بالي يصير هذا.. لحد مانحل مشكلتنا بكل هدوء
      عمر وبصوت واطي: أي هدوء الي ترمسين عنه وانتي تطلبين الطـ..
      قاطعته منى: المكان مب مناسب لهالرمسة.. والحل الي قلته هو أحسن لي ولك.. تعيش حياتك مثل ماتبا .. وانا ابتعد بكرامتي أحسن لي..
      تم عمر ساكت لين ماوصلوا البيت.. كان بوعمر توه راكب موتره بيسير الدوام.. انتبه للسياره الي وقفت عند باب البيت.. وفجأة شاف عمر وهو نازل من السياره بند باب موتره وسار صوب ولده..
      بوعمر: عمــــر؟؟
      عمر: مرحبا الساع ابوي.. إشحالك؟؟
      طبعا منى كانت في هالوقت تصطنع الإبتسامه عشان مايحس بها بوعمر ان في شي.. تقربت صوب عمها وحبت راسه..
      بوعمر وعلامات التعجب مرسومه على ويهه: انتوا شو ردكم ألحين .. مب المفروض بالجمعة تردون؟؟
      منى وبدلع: افا يا عمي.. يعني ماتبانا.. تولهنا عليكم مارمت اصبر زود.. يكفي اسبوعين..
      عمر: خلاص تبانا نرجع بنرجع افا عليك؟؟
      بوعمر وهو يلم منى في حضنه: لا افا عليكم انتوا نور هالبيت كله.. حياكم..
      وشل عمر الشنط ودشوا البيت.. كان بوعمر سابقنهم صوب الباب عشان يبشر أم عمر ونوره وإيمان وعهود الي كانو قاعدين يتريقون..
      منى: أتمنى ماتبين ان في شي من بينا..
      عمر تم ساكت ولا رد عليها.. ودخلوا البيت .. ومن شافتهم ام عمر ربعت صوبهم وتمت تحضنهم وتبوسهم بحراره.. وعمر اول شي سواه بعد ما سلم على امه.. سار صوب نوره وحضنها.. وكانت من فرحتها تصيح..
      نوره: لا تسافرون مره ثانيه..
      عمر: اصلا مارمت اصبر عنج اكثر من جي.. ماتشوفيني رديت البلاد بسرعه..
      منى وهي توخي عشان تسلم على نوره: فديت هالويه كم تولهت عليه والله..
      نوره: وانا بعد والله تولهت عليكم زود..
      وكانت إيمان هالمره غير مع عمر .. تقابله بإبتسامه.. وسلام حار.. وتسولف وياه ومع منى.. استغرب عمر من هالشي..
      عمر: لحظه لحظه.. انا في شي في خاطري ماروم ايود عمري وما أطلعه.. ممكن اعرف سر التغيير الي صاير عند إيمان؟؟
      أم عمر: هاي إيمان.. طبعها من طبايعك انت.. نفس الشي.. ساعات ماشي أحلى عنها وأطيب عنها.. وساعات ..
      إيمان وهي تقاطع امها.. : خلاص خلاص .. لا تكملين.. المهم اني تغيرت وانتوا راضين علي ولا لا؟؟
      الكل: راضين كل الرضا
      إيمان: انزين احين انا اقدر استأذن.. لأن عندي شوية شغل برع لازم اسويه..
      عمر: سيري بحفظ الرحمن..
      منى: وانا بسير فوق ألحين ببدل وبسبح..
      ونشت منى بتسير فوق.. صدت عهود صوب عمر الي كان يالس حذال نوره.. : وانت شو مابتسير ويا مرتك.. ود الشنط على الأقل..
      عمر: ههههه من ألحين يبون الفكه مني..
      نوره: هي صدقها سير.. توكم في شهر العسل لازم ماتفارقون بعض..
      نش عمر ولكن ويهه كان متغير من بعد الرمسه الي سمعها من نوره.. اااااه لو تدرين انها تبا فراقي.. : عيل بنش بروح لها مرتي حبيبتي..
      عهود: ياعيني ياعيني..
      عمر وهو يصد صوبها وهو يصعد الدري.. : جب انتي.. اظني وليدوو مب مقصر وياج من هالرمسه
      انحرجت ونزلت راسها من المستحى..
      وصعد عمر صوب الغرفه ودخل الجناح الخاص فيهم.. وكانت منى في هالوقت تسبح.. تم يالس في الغرفه ويطالع حواليه يتأمل كل زاوية من الغرفه... ويتخيل هالغرفه من دون منى .. نزل راسه وتم يلعب بصبوعه ويتريا منى تظهر من الحمام عشان يرمسها..
      ........
      في بيت هنادي
      كانت هنادي توها واصلة من المطار.. وأصرت انها تروح بيتها وترتاح..
      علي: يا هنادي توج رادة من السفر وتعبانه .. سيري بيت خالوو ارتاحي وبعدين لاحقة على بيتج
      هنادي : مابا احس اني ثجيلة على حد انا وبنتي.. يكفي إنكم تحملتو العنود طول هالفترة..
      آمنه: افا يا هنادي شو هالرمسه بعد.. انتي تعرفين اني اعد العنود شرات بنتي.. واصلا العنود ماكانت عندي لعلمج..
      هنادي صدت صوب آمنه مستغربه من رمستها: كيف يعني مب عندج؟؟ عيل عند منو؟؟
      آمنه وهي تتطالع هنادي بخبث وتبتسم لعلي.. : محمد.. ماخلا حد يشلها عنه لو دقيقة.. خذا اجازة من الدوام بس عشان يجابلها ويحط باله عليها.. وحول غرفة لغرفة ألعاب.. وكل يومين يطلعها ويلعبها
      ابتسمت هنادي ونزلت راسها.. وتقول في خاطرها.. : هذا انت يا محمد عمرك ماتغيرت.. ولد أصول.. وإن حبيت تحب بإخلاص.. ياخسارتي فيك يا محمد
      علي: خلاص عيل بتسيرين بيت امج فاهمة
      آمنه: مايبالها رمسة اخطف صوب بيت امي..
      هنادي : لحظة لحظه.. نزل اغراضي في بيتي لأني بس بتغدى عند أمي ومن بعدها برد البيت..
      علي: لاحوووول انتي شو فيج ياحرمة ماتفهمين.. قول لها شي يا هزاع
      هزاع أخو هنادي: والله انا انسان تعبان.. هاي وين ماتبا تسير خل تسير.. بس انا ردوني البيت خلوني ارقد
      آمنه: فديتك والله ياخوي.. عاد يلا عشان اخوج قرري. وانتي ليش ماتبين تباتين عند أمي؟
      هنادي: آمنه.. انتي تعرفين السبب.. مرت اخوج العود ماتخلي الواحد في حاله من لسانها.. انا ماتحمل رمستها البايخه ولا تحمل بنتي.. فخلني بسير بيتي.. وترا مابكون روحي لا تنسون ان هزاع ساكن وياي..
      هزاع من التعب كان متساند على السيت ومغمض عيونه.. وعلي ميت من الضحك على شكله.. كل شوي يصوره..
      آمنه: والله تراني عصبت.. بنكمل ساعه ونحن بعدنا واقفين عند الشيشه.. يلا عاد قرروا لكم مكان تروحون له
      علي: انا بسوق صوب بيت خالو.. والي مايعيبه مب مشكلتي..
      هنادي: اف منكم.. بس انا قلت برد بيتي الليلة..
      آمنه: ردي وين ماتبين.. ترا امي حرقت تليفوني .. المسكينه ولهت على شوفتج.. وانا بعد ابا اشوف ويهج من اول ماييتي وانتي متنقبه ولا اشوف شي ..
      هزاع في هاللحظه رمس.. بس بعده مغمض عيونه.. : بتتفاجئين يا آمنه..
      آمنه: بسم الله مب توك راقد
      هزاع: ليش انتوا اصلا تخلون الواحد يرقد على راحته..
      ...
      في بيت بوسعيد..
      كانت غزلان ياسه مع حصه في الغرفة من بعد ما ردوا من المدرسة.. ويذاكرون لإمتحان الأحياء..
      غزلان: شوفي يوم النحلة الصفرا يصير لها تزاوج مع النحلة السوداء يظهر لنا جين غير نقي من النحلة ال..
      قاطعتها حصه: لاااااا.. شوفي انتي..
      دق عليهم هادف باب الحجره رفعت راسها غزلان.. : منووو
      هادف:انا هادف..
      .. وتغطت حصه ودخل..
      غزلان: ادخل
      هادف: مصاروة والله.. عنبو امتحان مب محسوب وتذاكرون له هالكثر.. انا الي كل شي محسوب علي مطنش.. ولا نصور.. ولا عالبال.
      غزلان: واعدين رياييلنا بنسب في التسعين.. وهالنسب ماتيي الا بالمذاكرة أول بأول.. مب شرط الإمتحان يكون محسوب عشان اذاكر..
      هادف: بس بس.. راسي عورني.. جنه مدرس من المدرسين يرمسني.. المهم.. وداد تباج..
      غزلان: ليش مايتني الغرفة..
      هادف: مادريبها.. قالت لي سير ازقر غزوول.. وانا عبد المأمور..
      غزلان: انزين انزين.. يايه.. عن اذنج حصوص. بسير اشوف شو تبا مني وداد
      حصه: سيري.. تعال هادف هني بمل روحي..
      هادف: روحي متفيج ايلس وياج انا.. رمسي ريلج في هالوقت الضائع احسن..
      وطلع عنها.. تمت تضحك وفعلا شلت تليفونها واتصلت في عادل
      عادل رد عليها بصوت ماليه الضيج والكدر:اشحالج حبيبتي؟؟ شو خلصتي مذاكرة من عند غزلان؟
      حصه: لا انا بعدني عند غزلان.. بس هي سارت اختها نادت عليها.. شوفيك .. أحس ان في شي مضيق بك
      عادل: آآآآه يا حصه شو تبيني أقول..
      حصه: شو شو اباك تقول.. أكيد اباك تقول الي في خاطرك كله
      عادل: خلاص أحس راسي بينفجر من التفكير..
      حصه: ليش شو منه؟؟ .. أميره فيها شي مع ريلها
      عادل: الموضوع مب بين أميره وريلها..الموضوع في البيت عندنا نحن..
      حصه: عادل تراك خليتني احاتي قولي شو السالفة؟؟
      عادل : أمي.
      حصه وبخوف: بلاها عمتي؟؟ اقول.. انا برد البيت وبرمسك ماينفع ارمس وانا في بيت ربيعتي
      عادل: اوكي بس دراستج
      حصه: لاحقة بدرس... بتصل بك من اوصل البيت
      وفي هاللحظة دشت غزلان الغرفة .. وحصه كانت تلبس عباتها وتلم كتبها..: على وين ان شاء الله؟
      حصه : برد البيت شوي
      غزلان: لا والله مب جنه مقررين انتم هني نذاكر سوى
      حصه: بلا.. بس عادل متضايج مادري بلاه..فأبا أرد البيت عشان ارمسه على راحتي.. وان شاء الله بييج على امتحان الفيزيا
      غزلان: خلاص اوكي.. وسلمي على ريلي
      حصه: لا والله.. عندج لسان وروحج سلمي عليه
      غزلان: ويا ويهج روحي روحي
      حصه: بروح بروح مايحتاي تروغيني
      غزلان: هههههه
      وطلعت حصه من عند غزلان وبسرعة ردت غزلان عند وداد.. : خلاص وداد بيي وياج؟
      وداد: وحصه عيب عليج تروغين البنت
      وداد: لا مارغتها ولا شي.. روحها اصلا يوم رديت الغرفه كانت تبا ترد تقول ريلها شي فيه متضايق وتبا تروح البيت ترمسه على راحتها
      وداد: اهااا زين عيل.. خلاص انتي زهبي عمرج وانا رمست احمد ايي ويانا عشان يكون في ريال ويانا
      غزلان: يقدر يمشي؟
      وداد: الحمد لله... كلمته انا وقالي وايد متحسنة ريله...
      غزلان : خلاص عيل ترتوب
      وسارت غزلان غرفتها عشان تكمل مذاكره وتزهب بعد صلاة العصر عشان تظهر مع وداد وهند السوق.. يبدون يتشرون لعرسهم لأن ماباقي غير 3 شهور..
      =-=-=-=
      من بعد ما ظهرت منى من الحمام .. كان عمر منسدح على السرير ومن ظهرت يلس.. تم يتأملها وهي متجاهلته ولا كأنه وياها في الغرفه..
      عمر تم يتطالعها ونش وقف وراها عند المرايه.. وهي صدت عنه.. بس مسكها من ايدها وسحبها..: ابا اكلمج..
      منى: عمر أرجوك.. الي فيني يكفيني..
      عمر: سمعيني.. مسكها وقعدها على الكرسي ويلس مجابلها .. دخيلج..
      منى: قول شو عندك..
      عمر: منى .. مابا نفترق.. دخيلك كله ولا الفراق.. ماتخيل البيت من دونج..
      منى: عندك بديلي.. كرامتي ماتسمح اني اعيش مع عديله..
      عمر تم ساكت لأن ماعنده شي يرد عليها فيه..
      منى: خلصت كلامك.. عيل اسمع كلامي.. انا اليوم مابرمس عمي.. بس باجر برمسه.. وبقول له كل شي.. لأني مب طايقه اتم وياك في مكان اكثر من جي.. فلك اليوم وباجر.. وابا ورقتي تكون موجوده..
      وصدت عنه وراحت.. وعمر تم ساكت وميود راسه.. يحس بصداع بينقع له راسه.. يحس بالدنيا تدور يدامه..
      =-=-=-=
      في بيت عبدالله
      مها: عبدالله عاااد من زمان ماسرنا نتشرا
      عبدالله: شوفيج انتي.. باقي على امتحاناتج جريب الإسبوعين لازم تشدين حيلج.. ماشي روحه
      ريم وهي تتدلع : عبااااادي.. يلا عاد
      عبدالله وهو يغمض عيونه ويتنهد .. : ياويل حالي على هالدلع كله ماقدر.. خلاص موافق أمري لله..
      مها: مالت عليج دومج اتقصين عليهم..
      ريم اتطالعت مها وغمزت لها.. : فديتني.. لا تخليني اخليه يهون احين
      مها: لا دخيلج.. لا تحرمينا من دلعج عشان ماننحرم من الطلعات..
      وسارت ريم ويا مها عشان يخبرون وفاء عن الطلعه.. واستانست وايد.. وقرروا يسيرون ستي دبي لأن معظم المحلات الي يبونها هناك.. وتموا يتفقون على الأشيا الي ناوين يتشرونها
      ..
      =-=-=-=
      إيمان كانت سايره البنك تسحب بيزات.. بعد ما خلصت توها بتركب موترها.. في واحد نزل من الموتر الي حذالها.. انصدمت.. تمت تتطالعه ويطالعها.. وكلن فيهم ساكت.. مب عارف شو يقول للثاني.. وكل واحد يحس في خاطره رمسة وايده يقولها بس مب عارف من وين يبدأ.. يبدون من شوقهم.. ولا من عتابهم.. من انتبهت ايمان لنفسها فتحت باب السياره بتركب.. الا به ينادي عليها.. كانت معطته ظهرها.. وصدت صوبه وكأنها كانت تترياه ينادي عليها..
      ثاني: اشحالج يا إيمان؟؟
      إيمان والعبرة خانقتها..: بخير.. انت اشحالك؟
      ثاني: ضايقه علي الدنيا يا إيمان..
      إيمان: رجاء .. إحترمني .. وبلاها الرمسه هذي..
      ثاني: ليش ماتبيني اقول هالرمسه.. خبريني.. ليش؟؟ .. نسيتي الي بينا مب شوي .. وانا ضميري مأنبني.. والله اني مب متهني في حياتي.. دومج تطرين على بالي.. وكل ماذكر الي انا سويته فيج اتلوم زود.. كم مره فكرت ايي اخطبج.. بس خفت من ردج..
      إيمان: لا تعب عمرك ولا تخطبني.. مابيني وبينك شي..
      ثاني: بس يا إيمان انا غلطت في حقج.. والغلط هذا محد يقدر يصلحه غيري..
      إيمان: انا بعد غلطت.. وربي بيسامحني.. وخلاص مابا شي من الدنيا عايفتها باللي فيها.. وبدت تدمع عيونها.. إنساني يا ثاني.. أحسن لك ولي.. مثل ما انا نسيتك
      ثاني وهو يقرب منها بسرعه عن تركب الموتر.. ويمسك الباب عشان ماتركب..: انتي مستحيل تنسيني يا ايمان.. الي سويته بج مايتنسى
      إيمان: رجاء ثاني.. خلني اروح.. الله يوفقك في حياتك.. وماعليك مني..
      ثاني: ماقدر يا إيمان اتخلى عنج.. ماقدر..
      في هالوقت كان مهير يخطف من نفس الشارع ولمح إيمان وهي تجادل ثاني وهو واقف.. وقف موتره وبسرعه نزل وسار صوب مهير.. ومن شافته ايمان انصدمت زود.. وارتبكت..
      ايمان: ثاني روح.. روح يا ثاني.. لا تمشكلني.. واحد من الأهل ياي صوبي..
      مهير كان في قمة غضبه.. من وصل صوب ثاني قبضه وفره على الأرض.. وتم يضربه.. وإيمان تصرخ .. : بس يا مهير.. مهير بس.. دخيلك
      الكل كان متيمع ويحاول يفصل مهير عن ثاني بس مب قادرين.. ثاني ثيابه كلها كانت دم.. ومن فصلوهم.. سار صوب موتره.. بس السيكيوريتي مال البنك اتصل في الشرطه ووصلو..
      مهير: هدوني عليه.. الي مايستحي يتحرش ببنات الناس.. تف عليك..
      وكان يحاول انه يفج عمره من الي قابضينه عشان يرد يضرب ثاني بس مب قادر.. وقاعد يفاتن على ثاني وهو ساكت.. عارف انه غلطان مب قادر يقول شي.. وصل الشرطي.. وتم يسأل شو مستوي..
      مهير: هالخسيس يتحرش بالبنت.. هدوني قلت لكم
      الظابط..: هدي مب زين .. خلنا نحل السالفة بتفاهم.. وانتي اختي شو سوابج هذا..
      إيمان: مهير استعيل .. مب فاهم الموضوع.. الأخ كان يسألني عن ورقة ناقصته.. وانا كنت اقول له .. وهو تحسب ان الريال يتحرش بي..
      ثاني استغرب.. توقع ان ايمان تمشكله .. بس استغرب منها..
      مهير: جذابه.. شفتج منفعله وانتي تمرسينه..
      إيمان: ها.. لا ماكنت منفعله ولا شي.. اخوي انا فهتك السالفه والريال ماتحرش بي..
      وتم يتفاهم وياهم الظابط وانحلت السالفة وديه .. وكلن راح بصوب.. بس مهير ماقتنع برمسة إيمان.. وكان معصب.. مايدري شو الي خلاه يعصب بهالطريقه.. ماتحمل يشوف ايمان في ريال ثاني وياها.. وركبت ايمان موتره وركب مهير موتره.. وتم يلحقها.. ويتصل فيها وهي ولا ترد عليه.. وكان يديم لها عشان توقف ويتفاهم وياها بس هي كانت مطنشه وهو يحرق تليفونها من كثر مايتصل.. إيمان كانت تصيح من القهر الي فيها.. من شوفه ثاني.. وموقف مهير.. كانت حاسه بضغط كبير عليها.. من وصلت البيت ربعت ودخلت .. ومن غير لا تجابل حد.. دخلت غرفتها.. من شافتها امها لحقتها وتمت اتدق الباب عليها بس كانت رافضه انها تفتح الباب على اي احد.. عهود ونوره .. مهما حاولو بس ماشي فايده.. ومهير كان يتصل بس مغلق.. ويطرش لها مسجات بس ماتوصل لأن تليفونها مغلق.. تمت في غرفتها صاكه على نفسها وتصيح بحرقه وقهر
      =-=-=-=
      في بيت هنادي
      الكل كان مجتمع هناك عالغدا.. جاسم وآمنه وامه وابوه ومحمد وعلي وعليه اختهم.. العنود كانت طول الوقت ياسه على ريول محمد.. والكل مستغرب من تعلق العنود بمحمد لهالدرجه.. وطول الوقت مطنش الرياييل ويلاعبها.. في خاطره محمد يتريا شوفة هنادي إلي من اول مادخل البيت للحين ماشاف ويهها ولا يعرف كيف صارت.. بس شاغل نفسه لأنه خايف ان ملامحه تفضح أفكاره .. بيتم يطالع يمين ويسار يدور عليها..
      آمنه في الغرفه مع هنادي
      آمنه: يلا عاد هنادي.. نزلي لهم..
      هنادي: مابا .. استحي والله
      آمنه: شو تستحين قبل على العلامة الي كانت على ويهج ولا استحيتي وألحين يوم رديتي شرات قبل وأحسن بعد ماشاء الله .. ماتبين ..
      هنادي: اففف مادري اكيد بيتمون يطالعون وانا جي بستحي
      آمنه قبضت إيد هنادي وسحبتها: عشان خاطر محمد الي ياي عشانج ..
      هنادي من سمعت طاري محمد حست بالروح تنرد لجسدها.. واستانست وايد.. وبسرعه تعدلت ولبست شيلتها ونزلت مع آمنه.. كانت تمشي خطواتها صوب الميلس وهي ميته خوف وربكة.. كيف بيشوفونها.. ونظراتهم.. كان محمد في بالها وهي تمشي..
      آمنه دخلت الميلس قبلها..وتمت تتطالع برع وتنادي..: يلا عاد دخلي
      الكل صد صوب الباب عرفو ان هنادي الي يايه.. إخوانها كانو شايفينها.. إلا جاسم ومحمد وعلي وام علي وبوعلي ماشافوها للحين.. كانت لابسة شيلة بيت.. ومخورة ودشت وهي منزله راسها وتبتسم.. أول شي سوته بسرعه سارت صوب أم جاسم.. وكان محمد يالس مجابل امه.. فكان يشوف ظهر هنادي وهو مصدوم.. ياسبحانك يارب.. ردت شرات قبل وأحلى من قبل.. ومن عقب سلمت على الباقي ويلست.. والعنود من شافت امها ربعت يلست على ريول امها..
      العنود: ماما حلوه واااااااايد..
      الكل تم يضحك.. ومحمد كان في عالم ثاني مب حاس في عمره.. وهو يطالع هنادي والكل ملاحظ نظراته.. يحس خلاص مب قادر يصبر زود انه مايخطبها.. يباها يباها حليلته... يحبها.. يحس بنبضات قلبه.. يحس بدقاته هي ذاتها الدقات الي من قبل كم سنة..
      العنود: ماما.. بابا محمد اثترالي واايد ألعاب..
      رفت هنادي راسها وتمت تتطالع محمد.. : ليش متعب روحك؟؟
      محمد: لا مافيها تعب ولا شي.. هاي العنود.. مب أي وحده
      آمنه: اشوفك اهتميت في عيالي كثر العنود..
      محمد ابتسم ونزل راسه.. وتموا الباقي يسولفون ويضحكون.. ومحمد حس نفسه مب قادر يكبت في عمره أكثر.. قال لعبود ولد جاسم ينادي على امه تطلع برع عشان يرمسها.. وطلع محمد الحوي .. وطلعت وراه آمنه..
      آمنه: خير يا محمد.. عبود يقول انك تباني..
      محمد: هيه يا آمنه.. خلاص مب قادر اكبت في عمري أكثر من جي..
      آمنه وهيه شاكه في السالفه بس ساكته تترياه يرمس عشان تتأكد من الي في بالها..: قول خير ان شاء الله
      محمد: آمنه.. وبدون مقدمات.. بغيت اخطب هنادي.. فإذا تسألينها عن رايها عشان اخطبها من ابوج..
      آمنه وهي ميته من الضحك لأن شكها في محله.. : موافقه موافقه
      محمد: لا إسأليها..
      آمنه: من غير لا أسألها .. إختي وأعرفها..
      محمد: قلت لك شاوري اختج وردي علي خبر..
      آمنه: مب مشكلة.. بنشاورها.. والله ماتدري اشكثر مستانسه لأن ريال مثلك يبا اختي.. لأن لو تدور الدنيا مابتلقى واحد شرواك..
      محمد وهو منزل راسه: تسلمين.. بس شاوريها
      آمنه: ان شااء الله يوه حشرتنا يوم بتفيج
      محمد: لا تستوين نذلة عاد
      آمنه: هههههه اوكي برمسها اليوم
      ارتاح محمد وامنه دخلت البيت وتم يالس روحه يتذكر ايامه مع هنادي.. وتذكر كلامها الي جرحه بس تغاضى عنه .. لأن العنود طاغيه على كل تفكيره
      =-=-=-=-=
      في استراليا
      سعيد كان مضغوط من الخاطر في الدراسه ماعنده وقت يسوي أي شي .. كان معطي وقته كله للمحاضرات والواجبات .. حتى طلعاته ويا الشباب وقفهم لأنه يبا يشد حيله ويرد البلاد..
      =-=-=-=
      بعد صلاة المغرب..
      كانو غزلان ووداد وهند توهم طالعين من المصلى في الستي سنتر في دبي..
      وداد: اقول وين أحمد؟؟
      هند: مادريبه قال بترياكم هني.. دقي له شوفيه وين؟؟
      دقت له وداد بس ماكان يرد..
      وداد: يمكن بعده ماخلص صلاة.. خلنا نترياه هني..
      وتموا واقفات يتريون أحمد.. ويسولفون.. غزلان لمحت على الصوب الثاني وفاء وعرفتها.. : هندوو شوفي منو هناك؟؟
      هند: وين؟؟
      غزلان: عدال باريس جاليري..
      هند: هذا مب جنه عبدالله وخواته..
      غزلان: هيه خل نسير نسلم عليهم..
      وداد : يلا..
      ومشوا صوب البنات.. وجابلوهم وتموا يسلمون على بعض..
      مها: شو هالصدفة الحلوة..
      غزلان: هي والله صدق.. الا وين جواهر..
      ريم: نسيتي جواهر في الجامعه..
      غزلان: هيه صدق..
      وفاء: شو انتوا رواحكم هني؟؟
      غزلان: لا تخيلي.. تبين تنقصب رقابنا.. أحمد ولد عمي ويانا
      مها من سمعت طاري أحمد طار عقلها.. وصدت صوب غزلان.. وعيونها تدور على احمد.. لمحته من بعيد وهو يمشي صوبهم.. عطته ظهرها وجابلت ريم وبصوت واطي: ريموو .. أحمد احمد
      عبدالله من لمح أحمد سار صوبه..
      ريم: اسكتي فضحتينا.. زين ماسمعج عبدالله..
      مها: اقول وفوي شكلي مرتب..
      وفاء: ههه هيه يالهبله..
      وتمت اترتب مها شيلتها واتدخل شعرها الي طلع شوي من تحت الشيلة.. وصدت صوب غزلان..
      غزلان: شوفيج بسم الله فجأة صديتي..
      مها: لا ماشي شيلتي شوي كانت مختربه فكنت ارتبها..
      هند: هي والله مشكلة الشيلة في الأسواق.. انا متغشية ومرتاحه..
      وفاء: لا ويه انا ماحب اتغشى.. بس في الأعراس انجبر
      وداد: بس اريح من عيون الشباب.. هالأيام مايحشمون حد لا كبير ولا صغير..
      كانو البنات يسولفون الا مها الي كانت عايشه في عالم ثاني روحها.. ولا حاسه بشي يصير حولها.. كل الي تحس به أحمد بس.. وتتطالعه من طرف عينها عن حد يلاحظها.. وكان أحمد يسولف ويضحك ويا عبدالله.. وتبان غمازاته.. ويوم يضحك تضوق عيونه ويطلع شكله جناااان.. ياربي يذبحني.. فديت هالضحكة ياربي.. لا شكله ناوي يقضي علي.. وفي هاللحظه صد عبدالله وهو راد صوب خواته.. وغزلان وخواتها ودعن البنات ومشن صوب أحمد.. في هاللحظه أحمد رفع راسه صوب البنات بدون قصد عشان يشوف بنات عمه.. تلاقت عيونه وعيون مها.. تم يطالعها وابتسم لها.. وهي ردت الإبتسامه بخجل ونزلت راسها.. استحى من نفسه وصد عنها.. انتبهت عليه هند.. وابتسمت.. وصدت وراها شافت مها وهي منحرجه ومنزله راسها..
      هند: طوف يدامي طوف..
      احمد حس ان هند حست بهم.. ضحك وتم يمشي يدامهم..
      غزلان: شو سالفتكم احس في شي يدور في راسكم..
      أحمد: جب انتي يالملقوفه
      غزلان: انا ملقوفه .. مابرد عليك اهني لأن المكان مب مناسب.. بس حسابك عسير..
      أحمد: شو عصير.. شو من عصير؟؟
      غزلان: هي هي هي.. سخيف
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر..
      انتشر خبر ردة منى وعمر من السفر.. وام عارف من درت على طول سارت بيت بوعمر عشان تشوف منى وتطمن عليها..
      في الغرقة عند منى.. كانت أم عارف ياسه وياها..
      أم عارف: منى اشفيج.. ويهج موول مب عايبني.. حاسه ان شي فيج؟؟
      منى وهي تصد صوب أم عارف وتنهد .. وتيلس حذالها وتحط راسها على جتف ام عارف.. وبدت تدمع.. صدت صوبها ام عارف..: ويديه.. ليش هالدمووع.. شفييييج ؟؟ .. لا تخليني استهم عليج.. قولي لي شو بلاج..
      منى: ماباه يا أمي.. مابا عمر..
      وبدت تقول لها كل الي صار من بينهم.. حضنتها ام عارف من دون لا تعرف شو ترد عليها.. ولا بشو تشاورها.. بس الي عرفته.. : منى.. انتي انسانه كبيره بمافيه الكفاية عشان تعرفين تقررين .. وانتي الي تشوفينه في مصلحتج ويريحج سويه.. وان تطلقتي.. ردي عندي يا منى.. وبلاها القعده هني..
      منى نزلت راسها.. وتمت تتطالع صبوعها..: تدرين انا السبب.. لو من البداية انا ماوافقت.. يمكن هذا كله ماصار.. بس المشكلة..
      وسكتت.. صدت صوبها ام عارف: شو المشكلة خبريني..
      منى: أحبه.. أحبه امي والله أحبه.. بس مب قادره استوعب فكرة انه يحب غيري يعني عادي يتزوج علي.. مابا يا امي مابا..
      ام عارف تمت تمسح على راس منى.. وفي هاللحظه دشت ام عمر عليهم.. : ويه .. منى يابنيتي اشفيج؟؟.. ليش الصياح؟؟
      ام عارف وهي تحاول تدارك الموضوع..: ماشي تذكرت امها والي سوته..
      ام عمر: ويييييه ماعندج سالفة.. امج هاي شوفيها تمت تأشر على ام عارف.. هاي امج.. لا تذكرينها ولا تعورين قلبج.. نحن كلنا حولج مانسدج ولا شو؟؟
      منى وهي تمسح دموعها وتبتسم لها..: انتوا الخير والبركة..
      ام عمر: يلا تكشخي.. وغسلي هالويه الحلو.. وانزلي لأن في ناس يايينا يباركون لج..
      منى: مسرع مانتشر الخبر..
      أم عارف: ماشي يتم في هالبلاد دون ماينتشر..
      ونشت منى وتعدلت ونزلت مع ام عارف تحت الميلس عشان تيلس عند الحريم الي يايين.. الكل كان يسمي بالرحمن.. كانت صدق حلوه وناعمه.. وشغلتها السوالف ولهتها.. ونست عمر شوي..وبعدته عن تفكيره..
      =-=--=
      عند الرياييل.. عمر طول الوقت يالس ومستهم.. ولا هو داري شو يسوي..
      مصبح: الا اتخبرك عمر.. ليش تليفونك مغلق؟؟
      عمر: تليفوني انكسر والبطاقه ضاعت.. من جي اتريا باجر الصبح بظهر لي بدل فاقد..
      وليد: خلاص خذ تليفوني الثاني لين ماتظهر لك البطاقه والتليفون..
      عمر: مب مشكلة..
      ويلسوا الرياييل بس عمر ماكان باله وياهم بالمره ... طول الوقت وهو يفكر في منى.. محتار مايعرف شو يسوي.. يختار حبه.. ولا منى.. ولو انه يحس بحب اتجاهها بس يحس حب خوله طاغي على حبها.. نش من مكانه وطلع من الميلس.. حس به وليد.. وظهر وراه..
      وليد: عمر.. ياعمر..
      عمر صد صوب وليد..: هلا..
      وليد: اشفيك ياخوي طلعت بلا احم ولا دستور.. شكلك هب عايبني بالمره.. شفيك وانا اخوك.. شي مضيق فيك؟
      عمر وهو منزل راسه.. : منى يا وليد منى..
      وليد: اشفيها؟؟.. سوت شي غلط؟؟؟
      عمر: لا .. صاينتني ومريحتني وكل شي.. بس احس عمري ظالمنها وياي.. ما أحبها يا وليد.. أحب غيرها.. ماحب منى..
      وليد تم يطالع اخوه ومصدوم.. عمر يحب غيرها.. ليش خذاها؟؟.. ليش ماخلاها تختار حياتها.. ؟؟ .. : و..
      قاطعه عمر.. : وسمعتني وانا ارمسها.. واحين طالبة الطلاق
      وليد تم مصدوم وصد عنه .. مب عارف شو يقول..
      عمر: مابا اطلقها يا وليد..
      وليد وهو حاط ايده على جتف عمر..: تبا شوري وانا اخوك..
      عمر: قول دخيلك.. شور علي.. ؟
      وليد: طلقها.. خلها تعيش حياتها وتشوف نفسها.. يكفي الظلم الي ياها منك ومن ابوي.. غصبتوها ..
      عمر وبإنفعال وغضب..: لا.. مستحيل.. حامض على بوزها اخليها في حالها.. تباها ترد لذاك النذل وتزوجه من بعد ما كانت على ذمتي.. مستحيل.. لا.. مابطلقها.. مستحيل اخليها تروح لغيري.. مستحيل..
      ودخل البيت بسرعه من دون لا يعطي وليد أي فرصه انه يرمس.. وتم وليد واقف وهو يهز راسه.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. هذا انت يا عمر.. ماتغير.. دايما عنيد والي في راسك في راسك.. واناني تبا كل شي لك.. حتى لو مالك حايه فيه.. توه يقول يحب غيرها..
      ..
      دش عمر البيت وتجاهل الحريم وبسرعه تم يمشي على الدري وصعد لجناحه.. دخل الغرفه مالقى منى.. ين.. تخبل.. تم يدور عليها في كل الغرف الي في القسم مالقاها.. حط في باله انها ظهرت من البيت او شي جي.. طلع من الغرفه وتم ينادي بصوت عالي ويصرخ..: منى.. منى..
      الكل صد فوق.. ومنى من سمعته نشت وربعت بسرعه فوق تشوف شو فيه.. ليش يصرخ بهالطريقه..
      منى وهي يدامه .. من شافها سكت.. ومسكها من ايدها ودخلها الغرفه.. : وين كنتي؟
      منى: ايدي.. عمر ايدي..
      ودر ايدها.. : قولي لي وين كنتي؟؟
      منى: شو وين كنت.. ماتشوف في حريم تحت..كنت ياسه عندهن..
      عمر افتشل من عمره.. ليش سويت جي ياربي. انا شوفيني ينيت بهالطريقه.. يعني وين بتروح.. اااه ياربي. انا بس ماشفتها في الغرفه ينيت.. وين لو تروح وتبتعد عني..
      عمر تقرب صوبها.. وتم يمشي صبعه على شعرها..: آسف ..
      منى وهي تصد عنه وتعطيه ظهرها وتمشي صوب الباب.. : ماعادت تنفع..
      وطلعت من الغرفه.. عمر مات قهر وغيض يلس على الكرسي وحط ايده على مسند الكرسي وحس ان راسه بينفجر من التفكير.. سار وسبح ومن بعدها حط راسه ورقد..
      =-=-=-=
      في بيت عبدالله
      مها من شافت أحمد وكان الهدوء طاغي عليها.. مب من عوايدها..
      عبدالله: انتي شوفيج؟؟.. نزل عليج الوحي فجأة وسكتي..
      مها: هه مافيني شي.. بس جي.. الهدوء حلو احيانا
      عبدالله: دوم حلو مب احيانا
      مها: هههه لا عاد مب دوم..ماروم ..
      ودشت غرفتها.. ريم ووفاء تموا يتهامسون ويضحكون..
      عبدالله خطف صوب غرفه أمه عشان يطمن عليها.. دش عليها الغرفه وخاف عليها.. كانت ياسه وشكلها تتألم .. مبين عليها مب على حالها شي فيها.. وكانت معرقه .. وشكلها مبين ان تنفسها كان مب طبيعي.. زاغ عبدالله..: أمي شفيج؟؟
      أم عبدالله: مافيني شي ..
      عبدالله شو مافيج شي.. شوفي حالج كيف..؟؟ ..
      أم عبدالله وهي تحاول بصعوبة ترمس بسبب تنفسها.. : هات .. لي دواي..
      عبدالله بسرعه سار صوب المكتبه يدور على دواها من الربكة مب عارف شو من دوا يعطيها.. وحصل الدوا وصد صوب امه. شافها طايحه .. : أميييييييي..
      وفاء وريم كانو توهم نازلين من الدري سايرين صوب غرفه امهم.. من سمعوا صوت عبدالله ربعوا صوب الغرفه وفتحو الباب.. شافو امهم طايحه.. تموا يصرخون ويصيحون..
      وعبدالله بسرعه شل امه وقال لخواته يلحقونه.. بسرعه لبسوا عبيهم ولحقو عبدالله.. وبحكم ان بيتهم قريب المستشفى.. خلال 5 دقايق من سرعه عبدالله وصلو المستشفى.. دخلوها غرفة الإنعاش بسرعه.. ومها ووفاء وريم .. ميتين من الصياح.. وكانو مخبرين هدى ويتهم بسرعه.. وكانو واقفين كلهم يتريون الطبيب يظهر عشان يتطمنون على أمهم.. وبعد 35 دقيقه.. طلع الطبيب.. بسرعه سار صوبه عبدالله وريل هدى..
      عبدالله: طمني شو حالها؟؟
      الدكتور: وين ريلها؟؟
      عبدالله: ابوي متوفي انا ولدها.. خبرني ..
      الدكتور: نحن سوينا الي علينا.. وهي تحت رحمه رب العالمين.. ادعوا الله انه يحميها ويقومها بالسلامه..
      عبدالله: شووووو.. وبدا يصيح..
      عمار ريل هدى..: نقدر ندخل..
      الدكتور: يفضل لا.. لأن اذا فتحت عيونها وشافتكم بهالحاله الإنفعالات هذي مب زينه عليها.. فالأفضل تخلونها لين ماتستقر حالتها..
      وسار عمار فهمهم.. والبنات كانو يصيحون ومب طايعات يروحون البيت.. وبعد اصرار قدر يقنعهم عبدالله وردوا البيت.. بس ماذاقو طعم النوم .. وهم يفكرون ويحاتون.. ويتريون الشمس تطلع عشان يروحون ويتطمنون على امهم..
      =-=-=
      هند: هههه والله لو شفت نظراتهم.. بس تصدق احس مها مناسبه لأحمد.. هم في العمر.. وهم في طباعها.. والأهم ان البنت نعرف اهلها وانت اتعرف اخوها.. يعني مافي صعوبات شرات ماكان عند منى..
      علي: الله يكتب له الي فيه الخير.. الا تعالي ماقلت لج منو شفت اليوم؟
      هند:هنادي؟
      علي:لا هنادي خليها على صوب.. ردت بالسلامه.. ومحمد رمس آمنه عشان ترمس هنادي.. مستعيل.. هههه..
      هند: ههه الله يوفقه..
      علي: خل اخبرج.. شفت منى وريلها ..
      هند.. : والله... اليوم كانو رادين من السفر..
      علي: هي .. بس لو تشوفين منى.. ولا كأنها عروس .. ملامحها كئيبه.. شي فيها..
      هند: كيف يعني ..
      علي: يعني المفروض تكون مستانسه .. شرات أي عروس راده من شهر عسلها..
      هند: الله يهدي بالها.. ويهنيها..
      علي: ونحن بعد لا تنسين تدعين لنا..
      هند: ههههه.. اتصدق نسيت..
      علي: هههه .. ماترومين اصلا تنسين..
      هند: ياعيني ياعيني..
      =-=-=-=
      في هالليله .. بات عمر في نفس الغرفه مع منى عشان محد يلاحظ.. بس عمر على الأرض .. ومنى على السرير.. وكل واحد فيهم يفكر في الثاني .. ولا طايع اييه النوم.. يحس عمره ضايع.. كل شوي يفكر في شي.. ولا هو عارف شو.. شوي يذكر خوله وحبه.. وشوي يذكر منى.. مب عارف شو يسوي.. ولا شو حياته .. شو سويت بعمري..
      منى وهي على السرير..: عمر رقدت..
      من سمع عمر حس منى فز من مكانه ويلس.. : لا..
      منى: ممكن باجر توديني المحكمة..
      عمر: ليش؟
      منى: ابا اتنازل عن كل أملاكي الي ورثتها من ابوي لك..احس هالبيزات مافيها بركة ولا خير.. هي سبب الي انا فيه وانت فيه..
      عمر تم ساكت وتساند على السرير وعطاها ظهره.. فعلا صح كلامج.. بس آآآآه من البيزات الي دمرتني وياج..
      منى: اتحبها وايد يا عمر؟؟
      عمر انصدم من سؤال منى.. وتم ساكت.. ماعرف شو يرد عليها..
      منى وبصوت مبحوح: انا ماقدرت اكسبك شرات ماهي قدرت صح..
      عمر رفع راسه تم يطالع يدامه.. كل شوي يستغرب من أسئلتها..
      منى: ليش انا بالذات الي فكرت تاخذني وتعذبني من بين البنات.. شو سويت لك..؟؟ ..
      عمر ماقدر ادمعت عينه غصبن عنه.. ورقد على فراشه وتغطى وغمض عيونه.. ومنى كانت تصيح وتدمع بصمت.. ماتبا عمر يحس بها..
      =-=-=
      في غرفة إيمان..
      إيمان كانت طول اليوم في غرفتها.. بس طلعت تتعشى عشان اهلها مايحسون بشي.. وفتحت تليفونها لقت كذا مسج واصلها من عند مهير... وتمت تقراهن.. يسألها عن الريال.. ومبين من اسلوبه في المسجات انه معصب .. ودقايق ورن تليفونها كان مهير.. ردت عليه وتمت ساكته..
      مهير وبعصبيه..: إيمان انا للحين مب راد البيت.. وكل شوي اتصل فيج.. ممكن تفهميني منو هذا الي كنتي ترمسينه..
      إيمان كانت مستغربه من اسلوبه.. محرج وكأنه شخص مسؤول عنها.. لأول مره تحس بوناسه من هالنوع.. في شخص يخاف عليها ويحاتيها.. ويغار عليها.. وحريص.. ابتسمت.. وتمت ساكته..
      مهير: ارمسج انا ردي علي.. إيمان منو هذا الي كان وياج؟؟.. لا تقولين لي الكلام الي قلتيه للشرطي لأني ما بقتنع فيه.. ابا الصدق.. شو الي بينج وبينه؟.... إيمان ماتدرين شو صابني يوم شفتج وياه.. تخبلت.. ينيت.. حسيت بالدنيا تفتر حوالي.. ماقدرت اتحمل وجوده وياج.. نزلت وتضاربت.. فهميني وريحي لي بالي دخيلج ... أترجاااااااج يا إيمان..
      إيمان: مب شغلك..
      مهير وهو يصرخ..: لاتقولين مب شغلك.. الا شغلي ونص... انتي الإنسانه الي احبها.. انتي لي انا.. مستحيل افرط فيج لأي إنسان غيري فاهمه.. منوووووووو هذا..
      إيمان حست بشي غريب يوم قال لها.. وفي نفس الوقت كانت محرجه.. بأي صفه يمتلكني.. ليش منو يتحرى عمره..: اخبرك بصفتك منو تمتلكني ؟؟
      مهير: بصفتي انسان هيمااااان في حبج وهواج..
      إيمان: ماسمح لك تتعدى حدودك وياي..
      وبندت الخط في ويهه وقفلت التليفون..
      رد يتصل فيها.. لكن ماشي فايده.. التليفون بعده مغلق.. عصب لكن اصر انه يعرف السالفه ومايتخلا عنها ويفرط فيها مثل ماقال.. وإيمان تمت اتفكر فيه وفي تصرفه..

      ياترى إيمان بتعيد تفكيرها في مهير بعد الكلام الي قاله؟؟
      وأحمد ومها.. مشروع حب أم ماذا؟؟
      ام عادل.. مارمسنا عنها في هالجزء.. شو راح يصير وياها؟؟
      عمر ومنى.. علاقتهم إلى أين؟ الطلاق؟ ام العيش غرباء عن بعض؟
      خولة شو دورها؟هل لها تأثير على عمر؟؟
      أم عبدالله.. شو الحال عليها؟؟
      هنادي بتوافق على محمد.. مثل ماقالت آمنه.. ولا بيكون لها راي ثاني؟؟
    • الجزء ( 65 ) : للحب عنوان
      ملخص الجزء السابق: عودة عمر ومنى من السفر.. تأقلم أميره مع حمد.. مها وتفكيرها في أحمد.. عودة هنادي من رحلة العلاج... تحدث أم عادل مع عادل عن موضوع الزواج.. وتقبله للفكرة.. ومعارضة أميره وبكل شدة لفكرة الزواج..
      =-=-=-=

      راحوا عمر ومنى صوب الباركنات وخذ له تاكسي وسارو صوب بيت بوعمر.. طول الدرب والصمت هو سيد الموقف من بينهم..
      عمر: أتمنى ان ردة البلاد ريحتج..
      منى: انت تعرف انا كيف برتاح..
      عمر: منى؟
      منى: بليز مو وقته هالكلام... وأتمنى محد من الأهل يعرف بالي يصير هذا.. لحد مانحل مشكلتنا بكل هدوء
      عمر وبصوت واطي: أي هدوء الي ترمسين عنه وانتي تطلبين الطـ..
      قاطعته منى: المكان مب مناسب لهالرمسة.. والحل الي قلته هو أحسن لي ولك.. تعيش حياتك مثل ماتبا .. وانا ابتعد بكرامتي أحسن لي..
      تم عمر ساكت لين ماوصلوا البيت.. كان بوعمر توه راكب موتره بيسير الدوام.. انتبه للسياره الي وقفت عند باب البيت.. وفجأة شاف عمر وهو نازل من السياره بند باب موتره وسار صوب ولده..
      بوعمر: عمــــر؟؟
      عمر: مرحبا الساع ابوي.. إشحالك؟؟
      طبعا منى كانت في هالوقت تصطنع الإبتسامه عشان مايحس بها بوعمر ان في شي.. تقربت صوب عمها وحبت راسه..
      بوعمر وعلامات التعجب مرسومه على ويهه: انتوا شو ردكم ألحين .. مب المفروض بالجمعة تردون؟؟
      منى وبدلع: افا يا عمي.. يعني ماتبانا.. تولهنا عليكم مارمت اصبر زود.. يكفي اسبوعين..
      عمر: خلاص تبانا نرجع بنرجع افا عليك؟؟
      بوعمر وهو يلم منى في حضنه: لا افا عليكم انتوا نور هالبيت كله.. حياكم..
      وشل عمر الشنط ودشوا البيت.. كان بوعمر سابقنهم صوب الباب عشان يبشر أم عمر ونوره وإيمان وعهود الي كانو قاعدين يتريقون..
      منى: أتمنى ماتبين ان في شي من بينا..
      عمر تم ساكت ولا رد عليها.. ودخلوا البيت .. ومن شافتهم ام عمر ربعت صوبهم وتمت تحضنهم وتبوسهم بحراره.. وعمر اول شي سواه بعد ما سلم على امه.. سار صوب نوره وحضنها.. وكانت من فرحتها تصيح..
      نوره: لا تسافرون مره ثانيه..
      عمر: اصلا مارمت اصبر عنج اكثر من جي.. ماتشوفيني رديت البلاد بسرعه..
      منى وهي توخي عشان تسلم على نوره: فديت هالويه كم تولهت عليه والله..
      نوره: وانا بعد والله تولهت عليكم زود..
      وكانت إيمان هالمره غير مع عمر .. تقابله بإبتسامه.. وسلام حار.. وتسولف وياه ومع منى.. استغرب عمر من هالشي..
      عمر: لحظه لحظه.. انا في شي في خاطري ماروم ايود عمري وما أطلعه.. ممكن اعرف سر التغيير الي صاير عند إيمان؟؟
      أم عمر: هاي إيمان.. طبعها من طبايعك انت.. نفس الشي.. ساعات ماشي أحلى عنها وأطيب عنها.. وساعات ..
      إيمان وهي تقاطع امها.. : خلاص خلاص .. لا تكملين.. المهم اني تغيرت وانتوا راضين علي ولا لا؟؟
      الكل: راضين كل الرضا
      إيمان: انزين احين انا اقدر استأذن.. لأن عندي شوية شغل برع لازم اسويه..
      عمر: سيري بحفظ الرحمن..
      منى: وانا بسير فوق ألحين ببدل وبسبح..
      ونشت منى بتسير فوق.. صدت عهود صوب عمر الي كان يالس حذال نوره.. : وانت شو مابتسير ويا مرتك.. ود الشنط على الأقل..
      عمر: ههههه من ألحين يبون الفكه مني..
      نوره: هي صدقها سير.. توكم في شهر العسل لازم ماتفارقون بعض..
      نش عمر ولكن ويهه كان متغير من بعد الرمسه الي سمعها من نوره.. اااااه لو تدرين انها تبا فراقي.. : عيل بنش بروح لها مرتي حبيبتي..
      عهود: ياعيني ياعيني..
      عمر وهو يصد صوبها وهو يصعد الدري.. : جب انتي.. اظني وليدوو مب مقصر وياج من هالرمسه
      انحرجت ونزلت راسها من المستحى..
      وصعد عمر صوب الغرفه ودخل الجناح الخاص فيهم.. وكانت منى في هالوقت تسبح.. تم يالس في الغرفه ويطالع حواليه يتأمل كل زاوية من الغرفه... ويتخيل هالغرفه من دون منى .. نزل راسه وتم يلعب بصبوعه ويتريا منى تظهر من الحمام عشان يرمسها..
      ........
      في بيت هنادي
      كانت هنادي توها واصلة من المطار.. وأصرت انها تروح بيتها وترتاح..
      علي: يا هنادي توج رادة من السفر وتعبانه .. سيري بيت خالوو ارتاحي وبعدين لاحقة على بيتج
      هنادي : مابا احس اني ثجيلة على حد انا وبنتي.. يكفي إنكم تحملتو العنود طول هالفترة..
      آمنه: افا يا هنادي شو هالرمسه بعد.. انتي تعرفين اني اعد العنود شرات بنتي.. واصلا العنود ماكانت عندي لعلمج..
      هنادي صدت صوب آمنه مستغربه من رمستها: كيف يعني مب عندج؟؟ عيل عند منو؟؟
      آمنه وهي تتطالع هنادي بخبث وتبتسم لعلي.. : محمد.. ماخلا حد يشلها عنه لو دقيقة.. خذا اجازة من الدوام بس عشان يجابلها ويحط باله عليها.. وحول غرفة لغرفة ألعاب.. وكل يومين يطلعها ويلعبها
      ابتسمت هنادي ونزلت راسها.. وتقول في خاطرها.. : هذا انت يا محمد عمرك ماتغيرت.. ولد أصول.. وإن حبيت تحب بإخلاص.. ياخسارتي فيك يا محمد
      علي: خلاص عيل بتسيرين بيت امج فاهمة
      آمنه: مايبالها رمسة اخطف صوب بيت امي..
      هنادي : لحظة لحظه.. نزل اغراضي في بيتي لأني بس بتغدى عند أمي ومن بعدها برد البيت..
      علي: لاحوووول انتي شو فيج ياحرمة ماتفهمين.. قول لها شي يا هزاع
      هزاع أخو هنادي: والله انا انسان تعبان.. هاي وين ماتبا تسير خل تسير.. بس انا ردوني البيت خلوني ارقد
      آمنه: فديتك والله ياخوي.. عاد يلا عشان اخوج قرري. وانتي ليش ماتبين تباتين عند أمي؟
      هنادي: آمنه.. انتي تعرفين السبب.. مرت اخوج العود ماتخلي الواحد في حاله من لسانها.. انا ماتحمل رمستها البايخه ولا تحمل بنتي.. فخلني بسير بيتي.. وترا مابكون روحي لا تنسون ان هزاع ساكن وياي..
      هزاع من التعب كان متساند على السيت ومغمض عيونه.. وعلي ميت من الضحك على شكله.. كل شوي يصوره..
      آمنه: والله تراني عصبت.. بنكمل ساعه ونحن بعدنا واقفين عند الشيشه.. يلا عاد قرروا لكم مكان تروحون له
      علي: انا بسوق صوب بيت خالو.. والي مايعيبه مب مشكلتي..
      هنادي: اف منكم.. بس انا قلت برد بيتي الليلة..
      آمنه: ردي وين ماتبين.. ترا امي حرقت تليفوني .. المسكينه ولهت على شوفتج.. وانا بعد ابا اشوف ويهج من اول ماييتي وانتي متنقبه ولا اشوف شي ..
      هزاع في هاللحظه رمس.. بس بعده مغمض عيونه.. : بتتفاجئين يا آمنه..
      آمنه: بسم الله مب توك راقد
      هزاع: ليش انتوا اصلا تخلون الواحد يرقد على راحته..
      ...
      في بيت بوسعيد..
      كانت غزلان ياسه مع حصه في الغرفة من بعد ما ردوا من المدرسة.. ويذاكرون لإمتحان الأحياء..
      غزلان: شوفي يوم النحلة الصفرا يصير لها تزاوج مع النحلة السوداء يظهر لنا جين غير نقي من النحلة ال..
      قاطعتها حصه: لاااااا.. شوفي انتي..
      دق عليهم هادف باب الحجره رفعت راسها غزلان.. : منووو
      هادف:انا هادف..
      .. وتغطت حصه ودخل..
      غزلان: ادخل
      هادف: مصاروة والله.. عنبو امتحان مب محسوب وتذاكرون له هالكثر.. انا الي كل شي محسوب علي مطنش.. ولا نصور.. ولا عالبال.
      غزلان: واعدين رياييلنا بنسب في التسعين.. وهالنسب ماتيي الا بالمذاكرة أول بأول.. مب شرط الإمتحان يكون محسوب عشان اذاكر..
      هادف: بس بس.. راسي عورني.. جنه مدرس من المدرسين يرمسني.. المهم.. وداد تباج..
      غزلان: ليش مايتني الغرفة..
      هادف: مادريبها.. قالت لي سير ازقر غزوول.. وانا عبد المأمور..
      غزلان: انزين انزين.. يايه.. عن اذنج حصوص. بسير اشوف شو تبا مني وداد
      حصه: سيري.. تعال هادف هني بمل روحي..
      هادف: روحي متفيج ايلس وياج انا.. رمسي ريلج في هالوقت الضائع احسن..
      وطلع عنها.. تمت تضحك وفعلا شلت تليفونها واتصلت في عادل
      عادل رد عليها بصوت ماليه الضيج والكدر:اشحالج حبيبتي؟؟ شو خلصتي مذاكرة من عند غزلان؟
      حصه: لا انا بعدني عند غزلان.. بس هي سارت اختها نادت عليها.. شوفيك .. أحس ان في شي مضيق بك
      عادل: آآآآه يا حصه شو تبيني أقول..
      حصه: شو شو اباك تقول.. أكيد اباك تقول الي في خاطرك كله
      عادل: خلاص أحس راسي بينفجر من التفكير..
      حصه: ليش شو منه؟؟ .. أميره فيها شي مع ريلها
      عادل: الموضوع مب بين أميره وريلها..الموضوع في البيت عندنا نحن..
      حصه: عادل تراك خليتني احاتي قولي شو السالفة؟؟
      عادل : أمي.
      حصه وبخوف: بلاها عمتي؟؟ اقول.. انا برد البيت وبرمسك ماينفع ارمس وانا في بيت ربيعتي
      عادل: اوكي بس دراستج
      حصه: لاحقة بدرس... بتصل بك من اوصل البيت
      وفي هاللحظة دشت غزلان الغرفة .. وحصه كانت تلبس عباتها وتلم كتبها..: على وين ان شاء الله؟
      حصه : برد البيت شوي
      غزلان: لا والله مب جنه مقررين انتم هني نذاكر سوى
      حصه: بلا.. بس عادل متضايج مادري بلاه..فأبا أرد البيت عشان ارمسه على راحتي.. وان شاء الله بييج على امتحان الفيزيا
      غزلان: خلاص اوكي.. وسلمي على ريلي
      حصه: لا والله.. عندج لسان وروحج سلمي عليه
      غزلان: ويا ويهج روحي روحي
      حصه: بروح بروح مايحتاي تروغيني
      غزلان: هههههه
      وطلعت حصه من عند غزلان وبسرعة ردت غزلان عند وداد.. : خلاص وداد بيي وياج؟
      وداد: وحصه عيب عليج تروغين البنت
      وداد: لا مارغتها ولا شي.. روحها اصلا يوم رديت الغرفه كانت تبا ترد تقول ريلها شي فيه متضايق وتبا تروح البيت ترمسه على راحتها
      وداد: اهااا زين عيل.. خلاص انتي زهبي عمرج وانا رمست احمد ايي ويانا عشان يكون في ريال ويانا
      غزلان: يقدر يمشي؟
      وداد: الحمد لله... كلمته انا وقالي وايد متحسنة ريله...
      غزلان : خلاص عيل ترتوب
      وسارت غزلان غرفتها عشان تكمل مذاكره وتزهب بعد صلاة العصر عشان تظهر مع وداد وهند السوق.. يبدون يتشرون لعرسهم لأن ماباقي غير 3 شهور..
      =-=-=-=
      من بعد ما ظهرت منى من الحمام .. كان عمر منسدح على السرير ومن ظهرت يلس.. تم يتأملها وهي متجاهلته ولا كأنه وياها في الغرفه..
      عمر تم يتطالعها ونش وقف وراها عند المرايه.. وهي صدت عنه.. بس مسكها من ايدها وسحبها..: ابا اكلمج..
      منى: عمر أرجوك.. الي فيني يكفيني..
      عمر: سمعيني.. مسكها وقعدها على الكرسي ويلس مجابلها .. دخيلج..
      منى: قول شو عندك..
      عمر: منى .. مابا نفترق.. دخيلك كله ولا الفراق.. ماتخيل البيت من دونج..
      منى: عندك بديلي.. كرامتي ماتسمح اني اعيش مع عديله..
      عمر تم ساكت لأن ماعنده شي يرد عليها فيه..
      منى: خلصت كلامك.. عيل اسمع كلامي.. انا اليوم مابرمس عمي.. بس باجر برمسه.. وبقول له كل شي.. لأني مب طايقه اتم وياك في مكان اكثر من جي.. فلك اليوم وباجر.. وابا ورقتي تكون موجوده..
      وصدت عنه وراحت.. وعمر تم ساكت وميود راسه.. يحس بصداع بينقع له راسه.. يحس بالدنيا تدور يدامه..
      =-=-=-=
      في بيت عبدالله
      مها: عبدالله عاااد من زمان ماسرنا نتشرا
      عبدالله: شوفيج انتي.. باقي على امتحاناتج جريب الإسبوعين لازم تشدين حيلج.. ماشي روحه
      ريم وهي تتدلع : عبااااادي.. يلا عاد
      عبدالله وهو يغمض عيونه ويتنهد .. : ياويل حالي على هالدلع كله ماقدر.. خلاص موافق أمري لله..
      مها: مالت عليج دومج اتقصين عليهم..
      ريم اتطالعت مها وغمزت لها.. : فديتني.. لا تخليني اخليه يهون احين
      مها: لا دخيلج.. لا تحرمينا من دلعج عشان ماننحرم من الطلعات..
      وسارت ريم ويا مها عشان يخبرون وفاء عن الطلعه.. واستانست وايد.. وقرروا يسيرون ستي دبي لأن معظم المحلات الي يبونها هناك.. وتموا يتفقون على الأشيا الي ناوين يتشرونها
      ..
      =-=-=-=
      إيمان كانت سايره البنك تسحب بيزات.. بعد ما خلصت توها بتركب موترها.. في واحد نزل من الموتر الي حذالها.. انصدمت.. تمت تتطالعه ويطالعها.. وكلن فيهم ساكت.. مب عارف شو يقول للثاني.. وكل واحد يحس في خاطره رمسة وايده يقولها بس مب عارف من وين يبدأ.. يبدون من شوقهم.. ولا من عتابهم.. من انتبهت ايمان لنفسها فتحت باب السياره بتركب.. الا به ينادي عليها.. كانت معطته ظهرها.. وصدت صوبه وكأنها كانت تترياه ينادي عليها..
      ثاني: اشحالج يا إيمان؟؟
      إيمان والعبرة خانقتها..: بخير.. انت اشحالك؟
      ثاني: ضايقه علي الدنيا يا إيمان..
      إيمان: رجاء .. إحترمني .. وبلاها الرمسه هذي..
      ثاني: ليش ماتبيني اقول هالرمسه.. خبريني.. ليش؟؟ .. نسيتي الي بينا مب شوي .. وانا ضميري مأنبني.. والله اني مب متهني في حياتي.. دومج تطرين على بالي.. وكل ماذكر الي انا سويته فيج اتلوم زود.. كم مره فكرت ايي اخطبج.. بس خفت من ردج..
      إيمان: لا تعب عمرك ولا تخطبني.. مابيني وبينك شي..
      ثاني: بس يا إيمان انا غلطت في حقج.. والغلط هذا محد يقدر يصلحه غيري..
      إيمان: انا بعد غلطت.. وربي بيسامحني.. وخلاص مابا شي من الدنيا عايفتها باللي فيها.. وبدت تدمع عيونها.. إنساني يا ثاني.. أحسن لك ولي.. مثل ما انا نسيتك
      ثاني وهو يقرب منها بسرعه عن تركب الموتر.. ويمسك الباب عشان ماتركب..: انتي مستحيل تنسيني يا ايمان.. الي سويته بج مايتنسى
      إيمان: رجاء ثاني.. خلني اروح.. الله يوفقك في حياتك.. وماعليك مني..
      ثاني: ماقدر يا إيمان اتخلى عنج.. ماقدر..
      في هالوقت كان مهير يخطف من نفس الشارع ولمح إيمان وهي تجادل ثاني وهو واقف.. وقف موتره وبسرعه نزل وسار صوب مهير.. ومن شافته ايمان انصدمت زود.. وارتبكت..
      ايمان: ثاني روح.. روح يا ثاني.. لا تمشكلني.. واحد من الأهل ياي صوبي..
      مهير كان في قمة غضبه.. من وصل صوب ثاني قبضه وفره على الأرض.. وتم يضربه.. وإيمان تصرخ .. : بس يا مهير.. مهير بس.. دخيلك
      الكل كان متيمع ويحاول يفصل مهير عن ثاني بس مب قادرين.. ثاني ثيابه كلها كانت دم.. ومن فصلوهم.. سار صوب موتره.. بس السيكيوريتي مال البنك اتصل في الشرطه ووصلو..
      مهير: هدوني عليه.. الي مايستحي يتحرش ببنات الناس.. تف عليك..
      وكان يحاول انه يفج عمره من الي قابضينه عشان يرد يضرب ثاني بس مب قادر.. وقاعد يفاتن على ثاني وهو ساكت.. عارف انه غلطان مب قادر يقول شي.. وصل الشرطي.. وتم يسأل شو مستوي..
      مهير: هالخسيس يتحرش بالبنت.. هدوني قلت لكم
      الظابط..: هدي مب زين .. خلنا نحل السالفة بتفاهم.. وانتي اختي شو سوابج هذا..
      إيمان: مهير استعيل .. مب فاهم الموضوع.. الأخ كان يسألني عن ورقة ناقصته.. وانا كنت اقول له .. وهو تحسب ان الريال يتحرش بي..
      ثاني استغرب.. توقع ان ايمان تمشكله .. بس استغرب منها..
      مهير: جذابه.. شفتج منفعله وانتي تمرسينه..
      إيمان: ها.. لا ماكنت منفعله ولا شي.. اخوي انا فهتك السالفه والريال ماتحرش بي..
      وتم يتفاهم وياهم الظابط وانحلت السالفة وديه .. وكلن راح بصوب.. بس مهير ماقتنع برمسة إيمان.. وكان معصب.. مايدري شو الي خلاه يعصب بهالطريقه.. ماتحمل يشوف ايمان في ريال ثاني وياها.. وركبت ايمان موتره وركب مهير موتره.. وتم يلحقها.. ويتصل فيها وهي ولا ترد عليه.. وكان يديم لها عشان توقف ويتفاهم وياها بس هي كانت مطنشه وهو يحرق تليفونها من كثر مايتصل.. إيمان كانت تصيح من القهر الي فيها.. من شوفه ثاني.. وموقف مهير.. كانت حاسه بضغط كبير عليها.. من وصلت البيت ربعت ودخلت .. ومن غير لا تجابل حد.. دخلت غرفتها.. من شافتها امها لحقتها وتمت اتدق الباب عليها بس كانت رافضه انها تفتح الباب على اي احد.. عهود ونوره .. مهما حاولو بس ماشي فايده.. ومهير كان يتصل بس مغلق.. ويطرش لها مسجات بس ماتوصل لأن تليفونها مغلق.. تمت في غرفتها صاكه على نفسها وتصيح بحرقه وقهر
      =-=-=-=
      في بيت هنادي
      الكل كان مجتمع هناك عالغدا.. جاسم وآمنه وامه وابوه ومحمد وعلي وعليه اختهم.. العنود كانت طول الوقت ياسه على ريول محمد.. والكل مستغرب من تعلق العنود بمحمد لهالدرجه.. وطول الوقت مطنش الرياييل ويلاعبها.. في خاطره محمد يتريا شوفة هنادي إلي من اول مادخل البيت للحين ماشاف ويهها ولا يعرف كيف صارت.. بس شاغل نفسه لأنه خايف ان ملامحه تفضح أفكاره .. بيتم يطالع يمين ويسار يدور عليها..
      آمنه في الغرفه مع هنادي
      آمنه: يلا عاد هنادي.. نزلي لهم..
      هنادي: مابا .. استحي والله
      آمنه: شو تستحين قبل على العلامة الي كانت على ويهج ولا استحيتي وألحين يوم رديتي شرات قبل وأحسن بعد ماشاء الله .. ماتبين ..
      هنادي: اففف مادري اكيد بيتمون يطالعون وانا جي بستحي
      آمنه قبضت إيد هنادي وسحبتها: عشان خاطر محمد الي ياي عشانج ..
      هنادي من سمعت طاري محمد حست بالروح تنرد لجسدها.. واستانست وايد.. وبسرعه تعدلت ولبست شيلتها ونزلت مع آمنه.. كانت تمشي خطواتها صوب الميلس وهي ميته خوف وربكة.. كيف بيشوفونها.. ونظراتهم.. كان محمد في بالها وهي تمشي..
      آمنه دخلت الميلس قبلها..وتمت تتطالع برع وتنادي..: يلا عاد دخلي
      الكل صد صوب الباب عرفو ان هنادي الي يايه.. إخوانها كانو شايفينها.. إلا جاسم ومحمد وعلي وام علي وبوعلي ماشافوها للحين.. كانت لابسة شيلة بيت.. ومخورة ودشت وهي منزله راسها وتبتسم.. أول شي سوته بسرعه سارت صوب أم جاسم.. وكان محمد يالس مجابل امه.. فكان يشوف ظهر هنادي وهو مصدوم.. ياسبحانك يارب.. ردت شرات قبل وأحلى من قبل.. ومن عقب سلمت على الباقي ويلست.. والعنود من شافت امها ربعت يلست على ريول امها..
      العنود: ماما حلوه واااااااايد..
      الكل تم يضحك.. ومحمد كان في عالم ثاني مب حاس في عمره.. وهو يطالع هنادي والكل ملاحظ نظراته.. يحس خلاص مب قادر يصبر زود انه مايخطبها.. يباها يباها حليلته... يحبها.. يحس بنبضات قلبه.. يحس بدقاته هي ذاتها الدقات الي من قبل كم سنة..
      العنود: ماما.. بابا محمد اثترالي واايد ألعاب..
      رفت هنادي راسها وتمت تتطالع محمد.. : ليش متعب روحك؟؟
      محمد: لا مافيها تعب ولا شي.. هاي العنود.. مب أي وحده
      آمنه: اشوفك اهتميت في عيالي كثر العنود..
      محمد ابتسم ونزل راسه.. وتموا الباقي يسولفون ويضحكون.. ومحمد حس نفسه مب قادر يكبت في عمره أكثر.. قال لعبود ولد جاسم ينادي على امه تطلع برع عشان يرمسها.. وطلع محمد الحوي .. وطلعت وراه آمنه..
      آمنه: خير يا محمد.. عبود يقول انك تباني..
      محمد: هيه يا آمنه.. خلاص مب قادر اكبت في عمري أكثر من جي..
      آمنه وهيه شاكه في السالفه بس ساكته تترياه يرمس عشان تتأكد من الي في بالها..: قول خير ان شاء الله
      محمد: آمنه.. وبدون مقدمات.. بغيت اخطب هنادي.. فإذا تسألينها عن رايها عشان اخطبها من ابوج..
      آمنه وهي ميته من الضحك لأن شكها في محله.. : موافقه موافقه
      محمد: لا إسأليها..
      آمنه: من غير لا أسألها .. إختي وأعرفها..
      محمد: قلت لك شاوري اختج وردي علي خبر..
      آمنه: مب مشكلة.. بنشاورها.. والله ماتدري اشكثر مستانسه لأن ريال مثلك يبا اختي.. لأن لو تدور الدنيا مابتلقى واحد شرواك..
      محمد وهو منزل راسه: تسلمين.. بس شاوريها
      آمنه: ان شااء الله يوه حشرتنا يوم بتفيج
      محمد: لا تستوين نذلة عاد
      آمنه: هههههه اوكي برمسها اليوم
      ارتاح محمد وامنه دخلت البيت وتم يالس روحه يتذكر ايامه مع هنادي.. وتذكر كلامها الي جرحه بس تغاضى عنه .. لأن العنود طاغيه على كل تفكيره
      =-=-=-=-=
      في استراليا
      سعيد كان مضغوط من الخاطر في الدراسه ماعنده وقت يسوي أي شي .. كان معطي وقته كله للمحاضرات والواجبات .. حتى طلعاته ويا الشباب وقفهم لأنه يبا يشد حيله ويرد البلاد..
      =-=-=-=
      بعد صلاة المغرب..
      كانو غزلان ووداد وهند توهم طالعين من المصلى في الستي سنتر في دبي..
      وداد: اقول وين أحمد؟؟
      هند: مادريبه قال بترياكم هني.. دقي له شوفيه وين؟؟
      دقت له وداد بس ماكان يرد..
      وداد: يمكن بعده ماخلص صلاة.. خلنا نترياه هني..
      وتموا واقفات يتريون أحمد.. ويسولفون.. غزلان لمحت على الصوب الثاني وفاء وعرفتها.. : هندوو شوفي منو هناك؟؟
      هند: وين؟؟
      غزلان: عدال باريس جاليري..
      هند: هذا مب جنه عبدالله وخواته..
      غزلان: هيه خل نسير نسلم عليهم..
      وداد : يلا..
      ومشوا صوب البنات.. وجابلوهم وتموا يسلمون على بعض..
      مها: شو هالصدفة الحلوة..
      غزلان: هي والله صدق.. الا وين جواهر..
      ريم: نسيتي جواهر في الجامعه..
      غزلان: هيه صدق..
      وفاء: شو انتوا رواحكم هني؟؟
      غزلان: لا تخيلي.. تبين تنقصب رقابنا.. أحمد ولد عمي ويانا
      مها من سمعت طاري أحمد طار عقلها.. وصدت صوب غزلان.. وعيونها تدور على احمد.. لمحته من بعيد وهو يمشي صوبهم.. عطته ظهرها وجابلت ريم وبصوت واطي: ريموو .. أحمد احمد
      عبدالله من لمح أحمد سار صوبه..
      ريم: اسكتي فضحتينا.. زين ماسمعج عبدالله..
      مها: اقول وفوي شكلي مرتب..
      وفاء: ههه هيه يالهبله..
      وتمت اترتب مها شيلتها واتدخل شعرها الي طلع شوي من تحت الشيلة.. وصدت صوب غزلان..
      غزلان: شوفيج بسم الله فجأة صديتي..
      مها: لا ماشي شيلتي شوي كانت مختربه فكنت ارتبها..
      هند: هي والله مشكلة الشيلة في الأسواق.. انا متغشية ومرتاحه..
      وفاء: لا ويه انا ماحب اتغشى.. بس في الأعراس انجبر
      وداد: بس اريح من عيون الشباب.. هالأيام مايحشمون حد لا كبير ولا صغير..
      كانو البنات يسولفون الا مها الي كانت عايشه في عالم ثاني روحها.. ولا حاسه بشي يصير حولها.. كل الي تحس به أحمد بس.. وتتطالعه من طرف عينها عن حد يلاحظها.. وكان أحمد يسولف ويضحك ويا عبدالله.. وتبان غمازاته.. ويوم يضحك تضوق عيونه ويطلع شكله جناااان.. ياربي يذبحني.. فديت هالضحكة ياربي.. لا شكله ناوي يقضي علي.. وفي هاللحظه صد عبدالله وهو راد صوب خواته.. وغزلان وخواتها ودعن البنات ومشن صوب أحمد.. في هاللحظه أحمد رفع راسه صوب البنات بدون قصد عشان يشوف بنات عمه.. تلاقت عيونه وعيون مها.. تم يطالعها وابتسم لها.. وهي ردت الإبتسامه بخجل ونزلت راسها.. استحى من نفسه وصد عنها.. انتبهت عليه هند.. وابتسمت.. وصدت وراها شافت مها وهي منحرجه ومنزله راسها..
      هند: طوف يدامي طوف..
      احمد حس ان هند حست بهم.. ضحك وتم يمشي يدامهم..
      غزلان: شو سالفتكم احس في شي يدور في راسكم..
      أحمد: جب انتي يالملقوفه
      غزلان: انا ملقوفه .. مابرد عليك اهني لأن المكان مب مناسب.. بس حسابك عسير..
      أحمد: شو عصير.. شو من عصير؟؟
      غزلان: هي هي هي.. سخيف
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر..
      انتشر خبر ردة منى وعمر من السفر.. وام عارف من درت على طول سارت بيت بوعمر عشان تشوف منى وتطمن عليها..
      في الغرقة عند منى.. كانت أم عارف ياسه وياها..
      أم عارف: منى اشفيج.. ويهج موول مب عايبني.. حاسه ان شي فيج؟؟
      منى وهي تصد صوب أم عارف وتنهد .. وتيلس حذالها وتحط راسها على جتف ام عارف.. وبدت تدمع.. صدت صوبها ام عارف..: ويديه.. ليش هالدمووع.. شفييييج ؟؟ .. لا تخليني استهم عليج.. قولي لي شو بلاج..
      منى: ماباه يا أمي.. مابا عمر..
      وبدت تقول لها كل الي صار من بينهم.. حضنتها ام عارف من دون لا تعرف شو ترد عليها.. ولا بشو تشاورها.. بس الي عرفته.. : منى.. انتي انسانه كبيره بمافيه الكفاية عشان تعرفين تقررين .. وانتي الي تشوفينه في مصلحتج ويريحج سويه.. وان تطلقتي.. ردي عندي يا منى.. وبلاها القعده هني..
      منى نزلت راسها.. وتمت تتطالع صبوعها..: تدرين انا السبب.. لو من البداية انا ماوافقت.. يمكن هذا كله ماصار.. بس المشكلة..
      وسكتت.. صدت صوبها ام عارف: شو المشكلة خبريني..
      منى: أحبه.. أحبه امي والله أحبه.. بس مب قادره استوعب فكرة انه يحب غيري يعني عادي يتزوج علي.. مابا يا امي مابا..
      ام عارف تمت تمسح على راس منى.. وفي هاللحظه دشت ام عمر عليهم.. : ويه .. منى يابنيتي اشفيج؟؟.. ليش الصياح؟؟
      ام عارف وهي تحاول تدارك الموضوع..: ماشي تذكرت امها والي سوته..
      ام عمر: ويييييه ماعندج سالفة.. امج هاي شوفيها تمت تأشر على ام عارف.. هاي امج.. لا تذكرينها ولا تعورين قلبج.. نحن كلنا حولج مانسدج ولا شو؟؟
      منى وهي تمسح دموعها وتبتسم لها..: انتوا الخير والبركة..
      ام عمر: يلا تكشخي.. وغسلي هالويه الحلو.. وانزلي لأن في ناس يايينا يباركون لج..
      منى: مسرع مانتشر الخبر..
      أم عارف: ماشي يتم في هالبلاد دون ماينتشر..
      ونشت منى وتعدلت ونزلت مع ام عارف تحت الميلس عشان تيلس عند الحريم الي يايين.. الكل كان يسمي بالرحمن.. كانت صدق حلوه وناعمه.. وشغلتها السوالف ولهتها.. ونست عمر شوي..وبعدته عن تفكيره..
      =-=--=
      عند الرياييل.. عمر طول الوقت يالس ومستهم.. ولا هو داري شو يسوي..
      مصبح: الا اتخبرك عمر.. ليش تليفونك مغلق؟؟
      عمر: تليفوني انكسر والبطاقه ضاعت.. من جي اتريا باجر الصبح بظهر لي بدل فاقد..
      وليد: خلاص خذ تليفوني الثاني لين ماتظهر لك البطاقه والتليفون..
      عمر: مب مشكلة..
      ويلسوا الرياييل بس عمر ماكان باله وياهم بالمره ... طول الوقت وهو يفكر في منى.. محتار مايعرف شو يسوي.. يختار حبه.. ولا منى.. ولو انه يحس بحب اتجاهها بس يحس حب خوله طاغي على حبها.. نش من مكانه وطلع من الميلس.. حس به وليد.. وظهر وراه..
      وليد: عمر.. ياعمر..
      عمر صد صوب وليد..: هلا..
      وليد: اشفيك ياخوي طلعت بلا احم ولا دستور.. شكلك هب عايبني بالمره.. شفيك وانا اخوك.. شي مضيق فيك؟
      عمر وهو منزل راسه.. : منى يا وليد منى..
      وليد: اشفيها؟؟.. سوت شي غلط؟؟؟
      عمر: لا .. صاينتني ومريحتني وكل شي.. بس احس عمري ظالمنها وياي.. ما أحبها يا وليد.. أحب غيرها.. ماحب منى..
      وليد تم يطالع اخوه ومصدوم.. عمر يحب غيرها.. ليش خذاها؟؟.. ليش ماخلاها تختار حياتها.. ؟؟ .. : و..
      قاطعه عمر.. : وسمعتني وانا ارمسها.. واحين طالبة الطلاق
      وليد تم مصدوم وصد عنه .. مب عارف شو يقول..
      عمر: مابا اطلقها يا وليد..
      وليد وهو حاط ايده على جتف عمر..: تبا شوري وانا اخوك..
      عمر: قول دخيلك.. شور علي.. ؟
      وليد: طلقها.. خلها تعيش حياتها وتشوف نفسها.. يكفي الظلم الي ياها منك ومن ابوي.. غصبتوها ..
      عمر وبإنفعال وغضب..: لا.. مستحيل.. حامض على بوزها اخليها في حالها.. تباها ترد لذاك النذل وتزوجه من بعد ما كانت على ذمتي.. مستحيل.. لا.. مابطلقها.. مستحيل اخليها تروح لغيري.. مستحيل..
      ودخل البيت بسرعه من دون لا يعطي وليد أي فرصه انه يرمس.. وتم وليد واقف وهو يهز راسه.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. هذا انت يا عمر.. ماتغير.. دايما عنيد والي في راسك في راسك.. واناني تبا كل شي لك.. حتى لو مالك حايه فيه.. توه يقول يحب غيرها..
      ..
      دش عمر البيت وتجاهل الحريم وبسرعه تم يمشي على الدري وصعد لجناحه.. دخل الغرفه مالقى منى.. ين.. تخبل.. تم يدور عليها في كل الغرف الي في القسم مالقاها.. حط في باله انها ظهرت من البيت او شي جي.. طلع من الغرفه وتم ينادي بصوت عالي ويصرخ..: منى.. منى..
      الكل صد فوق.. ومنى من سمعته نشت وربعت بسرعه فوق تشوف شو فيه.. ليش يصرخ بهالطريقه..
      منى وهي يدامه .. من شافها سكت.. ومسكها من ايدها ودخلها الغرفه.. : وين كنتي؟
      منى: ايدي.. عمر ايدي..
      ودر ايدها.. : قولي لي وين كنتي؟؟
      منى: شو وين كنت.. ماتشوف في حريم تحت..كنت ياسه عندهن..
      عمر افتشل من عمره.. ليش سويت جي ياربي. انا شوفيني ينيت بهالطريقه.. يعني وين بتروح.. اااه ياربي. انا بس ماشفتها في الغرفه ينيت.. وين لو تروح وتبتعد عني..
      عمر تقرب صوبها.. وتم يمشي صبعه على شعرها..: آسف ..
      منى وهي تصد عنه وتعطيه ظهرها وتمشي صوب الباب.. : ماعادت تنفع..
      وطلعت من الغرفه.. عمر مات قهر وغيض يلس على الكرسي وحط ايده على مسند الكرسي وحس ان راسه بينفجر من التفكير.. سار وسبح ومن بعدها حط راسه ورقد..
      =-=-=-=
      في بيت عبدالله
      مها من شافت أحمد وكان الهدوء طاغي عليها.. مب من عوايدها..
      عبدالله: انتي شوفيج؟؟.. نزل عليج الوحي فجأة وسكتي..
      مها: هه مافيني شي.. بس جي.. الهدوء حلو احيانا
      عبدالله: دوم حلو مب احيانا
      مها: هههه لا عاد مب دوم..ماروم ..
      ودشت غرفتها.. ريم ووفاء تموا يتهامسون ويضحكون..
      عبدالله خطف صوب غرفه أمه عشان يطمن عليها.. دش عليها الغرفه وخاف عليها.. كانت ياسه وشكلها تتألم .. مبين عليها مب على حالها شي فيها.. وكانت معرقه .. وشكلها مبين ان تنفسها كان مب طبيعي.. زاغ عبدالله..: أمي شفيج؟؟
      أم عبدالله: مافيني شي ..
      عبدالله شو مافيج شي.. شوفي حالج كيف..؟؟ ..
      أم عبدالله وهي تحاول بصعوبة ترمس بسبب تنفسها.. : هات .. لي دواي..
      عبدالله بسرعه سار صوب المكتبه يدور على دواها من الربكة مب عارف شو من دوا يعطيها.. وحصل الدوا وصد صوب امه. شافها طايحه .. : أميييييييي..
      وفاء وريم كانو توهم نازلين من الدري سايرين صوب غرفه امهم.. من سمعوا صوت عبدالله ربعوا صوب الغرفه وفتحو الباب.. شافو امهم طايحه.. تموا يصرخون ويصيحون..
      وعبدالله بسرعه شل امه وقال لخواته يلحقونه.. بسرعه لبسوا عبيهم ولحقو عبدالله.. وبحكم ان بيتهم قريب المستشفى.. خلال 5 دقايق من سرعه عبدالله وصلو المستشفى.. دخلوها غرفة الإنعاش بسرعه.. ومها ووفاء وريم .. ميتين من الصياح.. وكانو مخبرين هدى ويتهم بسرعه.. وكانو واقفين كلهم يتريون الطبيب يظهر عشان يتطمنون على أمهم.. وبعد 35 دقيقه.. طلع الطبيب.. بسرعه سار صوبه عبدالله وريل هدى..
      عبدالله: طمني شو حالها؟؟
      الدكتور: وين ريلها؟؟
      عبدالله: ابوي متوفي انا ولدها.. خبرني ..
      الدكتور: نحن سوينا الي علينا.. وهي تحت رحمه رب العالمين.. ادعوا الله انه يحميها ويقومها بالسلامه..
      عبدالله: شووووو.. وبدا يصيح..
      عمار ريل هدى..: نقدر ندخل..
      الدكتور: يفضل لا.. لأن اذا فتحت عيونها وشافتكم بهالحاله الإنفعالات هذي مب زينه عليها.. فالأفضل تخلونها لين ماتستقر حالتها..
      وسار عمار فهمهم.. والبنات كانو يصيحون ومب طايعات يروحون البيت.. وبعد اصرار قدر يقنعهم عبدالله وردوا البيت.. بس ماذاقو طعم النوم .. وهم يفكرون ويحاتون.. ويتريون الشمس تطلع عشان يروحون ويتطمنون على امهم..
      =-=-=
      هند: هههه والله لو شفت نظراتهم.. بس تصدق احس مها مناسبه لأحمد.. هم في العمر.. وهم في طباعها.. والأهم ان البنت نعرف اهلها وانت اتعرف اخوها.. يعني مافي صعوبات شرات ماكان عند منى..
      علي: الله يكتب له الي فيه الخير.. الا تعالي ماقلت لج منو شفت اليوم؟
      هند:هنادي؟
      علي:لا هنادي خليها على صوب.. ردت بالسلامه.. ومحمد رمس آمنه عشان ترمس هنادي.. مستعيل.. هههه..
      هند: ههه الله يوفقه..
      علي: خل اخبرج.. شفت منى وريلها ..
      هند.. : والله... اليوم كانو رادين من السفر..
      علي: هي .. بس لو تشوفين منى.. ولا كأنها عروس .. ملامحها كئيبه.. شي فيها..
      هند: كيف يعني ..
      علي: يعني المفروض تكون مستانسه .. شرات أي عروس راده من شهر عسلها..
      هند: الله يهدي بالها.. ويهنيها..
      علي: ونحن بعد لا تنسين تدعين لنا..
      هند: ههههه.. اتصدق نسيت..
      علي: هههه .. ماترومين اصلا تنسين..
      هند: ياعيني ياعيني..
      =-=-=-=
      في هالليله .. بات عمر في نفس الغرفه مع منى عشان محد يلاحظ.. بس عمر على الأرض .. ومنى على السرير.. وكل واحد فيهم يفكر في الثاني .. ولا طايع اييه النوم.. يحس عمره ضايع.. كل شوي يفكر في شي.. ولا هو عارف شو.. شوي يذكر خوله وحبه.. وشوي يذكر منى.. مب عارف شو يسوي.. ولا شو حياته .. شو سويت بعمري..
      منى وهي على السرير..: عمر رقدت..
      من سمع عمر حس منى فز من مكانه ويلس.. : لا..
      منى: ممكن باجر توديني المحكمة..
      عمر: ليش؟
      منى: ابا اتنازل عن كل أملاكي الي ورثتها من ابوي لك..احس هالبيزات مافيها بركة ولا خير.. هي سبب الي انا فيه وانت فيه..
      عمر تم ساكت وتساند على السرير وعطاها ظهره.. فعلا صح كلامج.. بس آآآآه من البيزات الي دمرتني وياج..
      منى: اتحبها وايد يا عمر؟؟
      عمر انصدم من سؤال منى.. وتم ساكت.. ماعرف شو يرد عليها..
      منى وبصوت مبحوح: انا ماقدرت اكسبك شرات ماهي قدرت صح..
      عمر رفع راسه تم يطالع يدامه.. كل شوي يستغرب من أسئلتها..
      منى: ليش انا بالذات الي فكرت تاخذني وتعذبني من بين البنات.. شو سويت لك..؟؟ ..
      عمر ماقدر ادمعت عينه غصبن عنه.. ورقد على فراشه وتغطى وغمض عيونه.. ومنى كانت تصيح وتدمع بصمت.. ماتبا عمر يحس بها..
      =-=-=
      في غرفة إيمان..
      إيمان كانت طول اليوم في غرفتها.. بس طلعت تتعشى عشان اهلها مايحسون بشي.. وفتحت تليفونها لقت كذا مسج واصلها من عند مهير... وتمت تقراهن.. يسألها عن الريال.. ومبين من اسلوبه في المسجات انه معصب .. ودقايق ورن تليفونها كان مهير.. ردت عليه وتمت ساكته..
      مهير وبعصبيه..: إيمان انا للحين مب راد البيت.. وكل شوي اتصل فيج.. ممكن تفهميني منو هذا الي كنتي ترمسينه..
      إيمان كانت مستغربه من اسلوبه.. محرج وكأنه شخص مسؤول عنها.. لأول مره تحس بوناسه من هالنوع.. في شخص يخاف عليها ويحاتيها.. ويغار عليها.. وحريص.. ابتسمت.. وتمت ساكته..
      مهير: ارمسج انا ردي علي.. إيمان منو هذا الي كان وياج؟؟.. لا تقولين لي الكلام الي قلتيه للشرطي لأني ما بقتنع فيه.. ابا الصدق.. شو الي بينج وبينه؟.... إيمان ماتدرين شو صابني يوم شفتج وياه.. تخبلت.. ينيت.. حسيت بالدنيا تفتر حوالي.. ماقدرت اتحمل وجوده وياج.. نزلت وتضاربت.. فهميني وريحي لي بالي دخيلج ... أترجاااااااج يا إيمان..
      إيمان: مب شغلك..
      مهير وهو يصرخ..: لاتقولين مب شغلك.. الا شغلي ونص... انتي الإنسانه الي احبها.. انتي لي انا.. مستحيل افرط فيج لأي إنسان غيري فاهمه.. منوووووووو هذا..
      إيمان حست بشي غريب يوم قال لها.. وفي نفس الوقت كانت محرجه.. بأي صفه يمتلكني.. ليش منو يتحرى عمره..: اخبرك بصفتك منو تمتلكني ؟؟
      مهير: بصفتي انسان هيمااااان في حبج وهواج..
      إيمان: ماسمح لك تتعدى حدودك وياي..
      وبندت الخط في ويهه وقفلت التليفون..
      رد يتصل فيها.. لكن ماشي فايده.. التليفون بعده مغلق.. عصب لكن اصر انه يعرف السالفه ومايتخلا عنها ويفرط فيها مثل ماقال.. وإيمان تمت اتفكر فيه وفي تصرفه..

      ياترى إيمان بتعيد تفكيرها في مهير بعد الكلام الي قاله؟؟
      وأحمد ومها.. مشروع حب أم ماذا؟؟
      ام عادل.. مارمسنا عنها في هالجزء.. شو راح يصير وياها؟؟
      عمر ومنى.. علاقتهم إلى أين؟ الطلاق؟ ام العيش غرباء عن بعض؟
      خولة شو دورها؟هل لها تأثير على عمر؟؟
      أم عبدالله.. شو الحال عليها؟؟
      هنادي بتوافق على محمد.. مثل ماقالت آمنه.. ولا بيكون لها راي ثاني؟؟
    • الجزء ( 66 ) : للحب عنوان

      ملخص الجزء السابق: مقابلة أميره لثاني.. والضرابة الي صارت بين مهير وثاني.. لقاء أحمد ومها وكلام العيون.. إصرار منى على موضوع الطلاق.. تعرض ام عبدالله لوعكة صحية أدخلت على إثرها المستشفى.. طلب محمد الزواج من هنادي عن طريق آمنه..
      =-=-=-=
      ..<<>>.. صدمة ولا أقدر أفكر بعدها ثاني.. صعبة تخيل أعيش العمر من دونك.. تدري حبيبي أحبك حب خلاني.. أبيع كل من شراني لخاطر عيونك ..<<>>..
      ......


      الصبح الساعه 7.00
      الكل في بيت عبدالله ماكان راقد .. يتريا الشمس تطلع عشان يروحون المستشفى.. نش عبدالله ودخل غرفة خواته شافهم لابسين عبيهم وقاعدين.. الي تصلي والي تقرا قرآن.. والي تصيح.. مها كانت اكثر وحده تصيح.. سادحه على الفراش.. وتصيح .. دمعت عين عبدالله.. وتقرب منها.. ومسح على راسها..
      عبدالله: أمي مافيها شي ان شاء الله.. نشي خل نسير المستشفى..
      مها من حست بأخوها نشت وحضنته.. كأنها كانت تترياه من زمان عشان ترتمي في حضنه وتصيح.. وتم يمسح على راسها وهي تصيح..
      مها: مابا شي يصيب أمي.. والله بموت بموت..
      عبدالله: بسم الله عليج.. لا تقولين هالرمسه.. وامي مابلاها الا كل خير ان شاء الله.. شوفي خواتج يصلن ويقرن قرآن وانتي تصيحين..
      مها: هاي امي يا عبدالله مب قادره اتصور انها مب في البيت..
      عبدالله : بس خلاص.. نشي غسلي ويهج ولا ترا والله ماوديج..
      مها: ها.. خلاص خلاص..
      ونشت بسرعه صوب الحمام تغسل ويهها .. وخواتها تأثرن وكانو يدمعون بصمت.. ونشوا ظهروا من الغرفه ونزلو يتريون عبدالله عشان يروحون المستشفى.. وبعدهم بدقايق نزل عبدالله وركبو الموتر وسارو المستشفى..
      .... ..
      مريم من عرفت بالسالفة كانت متضايقه من الخاطر.. حبت أم عبدالله وايد... لأنها طيبه وتنحب.. وأم مريم طلبت من مريم تروح بيت بوسلطان اتييب شوية أغراض بغتهم من أم سلطان.. وقبل لا تروح الدوام مرت على بيت بوسلطان.. فتحت الخدامه الباب وقالت لها تدخل .. ودخلت البيت.. أول مادشت الصالة شافت أم سلطان ياسه مع أحمد..
      مريم: السلام عليكم
      أم سلطان وهي تبتسم لها..: شو هالمفاجأة.. هلا والله ببنت اختي.. اشحالج؟؟
      مريم: بخير الحمد لله.. وهي تبوس راسها.. وانتي اشحالج خالو؟
      أم سلطان: بخير الحمد لله..
      مريم وهي تصد صوب أحمد وتبتسم له.. وهو كان منزل راسه.. بعده متحسس من موضوع قبل.. مع سلطان.. : اشحالك أحمد؟؟
      أحمد من ورى خاطر..: بخير..
      مريم: انزين خالوو أمي بغت منج الجدور الي عطتج اياهم من فتره عشان تبا تسوي هريس ..
      أم سلطان: ويديه.. شو تبابه الهريس..
      مريم: هههه أبوي خاطره في هريس من ايد امايه..
      أم سلطان: أبوج هذا دلاع.. انزين دقايق وبسير اييبه..
      أحمد ماحب ان العلاقه بينه وبين بنت خالته اتم بنفس الحساسية.. لأن مريم خلاص ملجت وتعتبر معرسه.. : شخبار عبدالله؟
      مريم: بخير.. الا ماتعرف..
      أحمد وهو يصد صوبها مستغرب: شو؟
      مريم: أم عبدالله مطيحه في المستشفى.. البارحه تعبت.. شكله السكر مرتفع عندها.. وللحين هي في العنايه.. ومايندرى لين وين بيوصل حالها المسكينه.. بزورها عقب شوي..
      أحمد: والله.. الله يقومها بالسلامه... تذكر مها في هالوقت.. تم يحاتيها.. وهو مب عارف ليش يهتم فيها.. عيل لازم نسير لهم..
      مريم: هيه تسوون خير.. المساكين مالهم حد.. واسماعيل سار لهم ويا امي ..
      ودشت ام سلطان في هالوقت الميلس .. : اقول امي مريم.. عطيت الخدامه توديه عند موترج..
      أحمد: أمي .. مريم توها تخبرني بأن ام عبدالله مريضه وايد وهي في المستشفى احين..
      أم سلطان وبصدمه: اشووو.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. من متى؟
      مريم: من أمس فليل..
      ام سلطان: لا إله إلا الله.. لازم نزورها عيل..
      مريم: هي خالوو.. البنات كاسرن خاطري.. مساكين مالهن احد غير امهن.. الله يقومها لهن بالسلامه..
      أم سلطان: هي والله صدقج.. الله يشفيج يا أم عبدالله.. والله ماتستاهل..
      مريم: عيل اترخص انا لأني بسير المستشفى اتطمن على عمتي.. تامريني على شي..
      أم سلطان: تريي بيي وياج..
      أحمد : لا .. انا بوديج ماعليه.. لأني بسير عند عبد الله..
      أم سلطان: خلاص عيل.. برايج أمي سيري..
      مريم: مع السلامه
      وظهرت مريم من بيت بوسلطان وسارت صوب المستشفى .. وأحمد تلبس واتصل في علي وقال له السالفه.. وبسرعه سار ويا امه صوب المستشفى..
      دخل قسم الحوادث.. وشاف المنظر الي في حياته ماتمنى انه يشوفه.. كان قسم الحوادث مزدحم.. والصريخ ام سلطان من شافت المنظر دمعت عينها.. وبسرعه سارت صوب البنات تهديهم.. وعبدالله كان منهار.. واسماعيل يهديه.. وأحمد واقف يطالع ولا هو مستوعب شي.. لين ماشاف مها وهي تقاوم تبا تدخل الغرفه بس مب طايعين يخلونها..
      مها: خلووووووني.. أبا اشوفها.. ابوس ايدكم ..خلوني اشوفها اخر مره في حياتي.. خلووووووني..
      ومريم ماسكه مها ويا هدى.. ويهدونها.. ودرتهم وسارت صوب عبدالله ومسكته من كندورته وبدت اتهزه.. وهي تدمع.. : عبدالله قول لهم يخلوني اشوفها.. دخيلك قول لهم.. قووووول لهم
      مسكها عبدالله وحضنها وتم يصيح.. وأحمد يطالع من بعيد والدمعه محبوسه في عينه.. استغرب من هالبنت كيف ضعيفه في هالمواقف.. وريم الي توقع انها تنهار أكثر وحده لأنها اصغر وحده .. بس كانت يالسه بهدوء وتصيح.. وماسكه المصحف.. والمصحف يرتج في ايدها دليل انها ترتجف وهي تقرا..
      مها فجأة فجت عن أخوها وبدت اتصيح بأعلى صوتها: لاااااااااااااا.. امي ماراحت.. جذابييييين.. أمي ماتروم تودرنا.. امي تحبنا.. تحبنا.. مسكت عبدالله مره ثانيه بس هالمره تهز بقوة أكبر.. .. ليش ماخليتني ابات عندها..؟؟ ليش.. ؟؟ قلت لك ابا ابات عندها.. قلت لي لا.. لييييييييش ماخليتني اشوفها؟؟ .. كنت بيلس عندها .. أمي ماماتت صح.. دخيلك قول لي انها ماماتت.. أميييييي.. ربعت صوب باب الغرفه وتمت تدق عليها بقو.. وهدى ووفاء يصيحون ويسحبونها.. لييييش رحتي عني.. ؟؟ انتي جذابه.. جذابه.. ماتحبينا.. شوفي كيف ودرتيني وتخليتي عني.. صدت صوب أحمد .. شافته واقف بعيد شوي ماتدري شو الي خلاها تتقرب منه.. يمكن الإحساس الي تحسبه اتجاهه من قبل.. وقفت جباله وهو كان منزل راسه.. لاحظ تحت ريوله عباة... رفع راسه.. انصدم يوم شاف مها الي يدامه.. استغرب.. شو الي يابها يدامه..
      مها وعيونها غرقانه دموع ومحمره.. وخشمها أحمر من الصياح.. وبصوت مبحوح يملاه الترجي: .. دخيلك أحمد.. دخيلك.. قول لهم يخلوني اشوف امي.. قول لهم يا أحمد..
      تم أحمد يطالعها مبهت.. ويرفع راسه يشوف الكل يطالع صوبه.. وهو منحرج.. مب عارف شو يسوي..
      مها وهي تصرخ: حتى انت ماتبا تخليني اشوف امي.. حتى انت ماترد علي.. انتوا ليش ماتخلوني اشوفها ليييييييش؟؟.. حسوا فيه .. حسووووووووو..
      أحمد ما قدر يتحمل.. صد عنها وسار برع .. يبتعد من هالجو.. وفي هالوقت وصل علي وأمه ومحمد..
      علي: أحمد؟.. ها شو الأخبار؟؟
      أحمد تم يطالع احمد بحزن..: سلمت روحها..
      أم علي: لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يرحمج يا أم عبدالله..
      محمد: وينه عبدالله ألحين؟
      أحمد: هناك داخل .
      علي: وانت شو تسوي هني؟؟
      أحمد: ماقدرت اتحمل.. الجو كئيب.. صياح البنات وعبدالله ماقدرت اتحمل ..
      علي: عيل امي انتي دشي انا ماحب هالمواقف..
      أم علي.. : يلا يا محمد وصلني..
      وسارت أم علي ويا محمد داخل.. وتم علي واقف ويا أحمد برع.. وأحمد يلس على الرصيف الي حذال الحوادث.. وتم يطالع يدامه سرحان.. وعلي واقف حذاله.. وخى ويلس عنده..
      علي: في شو تفكر؟
      أحمد صد صوب علي..: كيف كان حال هلي يوم سويت حادث.. ؟؟
      علي: شو الي خلاك تذكر هالشي؟؟
      أحمد: من شفت حالتهم .. تذكرت أمي.. واختي.. وبنات عمي.. وتخيلتهم .. لأني عارف بمعزتي عندهم..
      علي: دخيلك لا تذكرني.. الحاله الي كنا فيها ماتنوصف.. بس الحمد لله يوم انك بينا..
      أحمد: بس هم فقدوا أمهم.. البنات ماكان لهم حد غير عبدالله وأمهم.. وامهم راحت.. تموا رواحهم.. لا أم تدير بالها عليهم ولا تقوم بأمورهم..
      علي: لا تنسى عبدالله معرس.. يعني مرته بتسوي كل شي وبتهتم بهم.. وعندهم اختهم العوده.. والثانيه بتاخذ اسماعيل..
      أحمد : وجود الأم مايعوضه أي شي..
      علي: الله يصبرهم.. هذا الي نقدر انقوله..
      .. ..
      في بيت بوعمر
      الساعه 10.00 الصبح..
      كانت أم عمر قاعده في الصالة مع عهود مرت وليد.. ونوره.. ويسولفون.. سمعوا صوت الجرس..
      عهود: منو ياينا من صباح الله خير..
      أم عمر: يمكن هاي أم مايد.. قالت لي بتيي اليوم..
      عهود :عيل خل انش اشوف..
      أم عمر: يلسي .. وين اتنشين.. حامل مب زين عليج..
      نوره: هي صدقها.. ابا ولد اخوي يرتاح.. لا تلعوزينه..
      عهود: ههه واذا كانت بنت..
      نوره: حلاته..
      وفجأة سمعوا صوت .. كانت عفرا..
      عفرا: ها سمعت ان بنتي ردت من السفر.. بعد بتخشونها عني؟
      أم عمر وهي تصد صوب عهود ورافعه حياتها..: هاي صدق ماتستحي.. انا اراويها..
      عفرا: ايه انتي عيوز النار.. وين بنتي؟؟
      أم عمر : عيوز النار محد غيرج.. طلعي من بيتي قبل لا أروغج..
      عفرا: اوهوووو.. وسارت صوب الدري وتمت تنادي.. منى.. منى.. تعالي يا بنتي.. تعالي انا امج..
      منى في هالوقت كانت توها ناشه .. وياسه تتبخر عشان تنزل.. وسمعت هالصوت..
      عمر: جني سمعت حد يزقرج..
      منى طنشته ولا ردت عليه .. وفتحت الباب.. وسمعت الصوت أوضح.. وعرفتها.. جان ترد داخل وتصك الباب..
      عمر: ليش ماسرتي؟؟
      تمت ساكته ولا ردت عليه.. عصب عمر.. وطلع من الغرفه يشوف منو الي ينادي.. أول ماظهر شاف عفرا وهي تدور صوب الغرف.. وامه توها طالعه من الليفت..
      أم عمر: صدق انج ماتستحين.. تدشين بيوت الناس لا إحم ولا دستور وتطولين لسانج بعد؟
      عفرا: اوهوووو.. وبعدين يعني.. اقول انت وهي تتطالع عمر.. وين بنتي؟؟.. قول لها امج يايتنج..
      ام عمر: عمر.. دخيلك روغ هالحرمه قبل لا أطلع من طوري وأكفخها..
      عفرا وهي تصد صوب ام عمر وتحط ايدها على خصرها..: هههه.. اكفخها اونه.. انتي كفو تمدين ايدج علي..
      وفي هاللحظه ماوعت الا بعمر يمط شعرها ليش انها كانت فاسخه الشيلة.. وايرها صوب الدري.. وهي تصرخ.. إيمان سمعت الحشره وظهرت من غرفتها.. انصدمت من المنظر هذا.. ولا هي فاهمه شي.. سارت عند امها..
      إيمان: شو الي صاير؟؟
      أم عمر: أم منى.. ماتستحي... يايه وتطول لسانها علي.. وتدور في البيت..
      إيمان: عنلاتها.. صدق ماتستحي.. أموت واعرف عمي الله يرحمه ليش خذاها؟؟
      أم عمر: مايندرى يا بنتي.. سوا أكيد..
      عمر في هالوقت وصلها برع البيت.. ودزها.. كان معصب من الخاطر.. : والله ان وطت ريلج عتبة هالبيت.. ماتلومين الا نفسج.. بتندمين على اللحظه الي ذكرتي فيها بنتج.. ولو اني ماعترف انها بنتج.. برع..
      عفرا: لا انت .. ولا غيرك بيمنعني من شوفة بنتي.. بنتي بشوفها يعني بشوفها..
      وطلعت من البيت.. وعمر رد دخل داخل.. وسار عند عهود ونوره الي كانو ياسين في الصاله.. وقعد حذال نوره .. وطبعا باسها اول شي..
      نوره: حرام ليش جي سويت فيها؟
      عمر: شو الي حرام؟؟.. تبيني اسمعها تطاول على امي.. واسكت .. لا والله .. ماعاش الي يطول لسانه على امي واسكت عنه.. لو مرتي..
      عهود: صدقه اخوج.. هالحرمه وايد مصختها.. يبالها من يأدبها..
      أم عمر ويا منى في الغرفه.. كانت منى تصيح من الخاطر..
      منى: هاي ليش ظهرت في حياتي؟؟ .. جان تمت مختفيه وايد أحسن..
      أم عمر وهي لاويه على منى..: بس يا منى مب زين عليج الي تسوينه بعمرج.. خلها تزول.. ولا تفتكرين بها.. انتي امج هي ام عارف وبس..
      منى: وانا عمري ماعتبرت غيرها كأم ولا شفت غيرها أم لي..
      أم عمر: يلا نشي غسلي هالويه.. ماباج تظهرين يدام ريلج وانتي جي.. اكشخي له شوي..
      منى ابتسمت لها.. ونشت..: ان شاء الله..
      وسارت صوب الحمام وهي كلها غصه وقهر.. اااه يا عمتي.. اثرج ماتدرين بالي بيني وبين ولدج بينتهي..
      وظهرت أم عمر من الغرفه.. وكان عمر توه بيدخل.. تمت اتطبطب على ظهره..: سير عند مرتك.. وايلس عندها.. حليلها غامضتني.. ماتستاهل الي اييها..
      وسارت عنه.. وتم واقف متردد يوقف.. اكيد بتصدني.. شرات قبل شوي يوم كلمتها.. يالله شو استوى فيني.. وشو استوى في حياتي.. ليش كل شي انجلب في حياتي.. كل شي .. فتح الباب وتم يطالع كل ركن من الغرفه ومالقاها.. عرف انها ف الحمام.. وظهرت وكانت تنشف ويهها.. وتحط الخصل الي نازله ورى اذنها.. تم يتأملها.. وقف يقرب منها.. جان تمشي عنه..
      عمر: منى..
      منى: رجاء لا تقرب مني..
      عمر: شو ماقرب منج.. انتي حرمتي.. حليلتي؟
      منى: كنت .. قبل لا تظهر الحبيبه..
      عمر انقهر من رمستها.. بس يود عمره.. : منى.. انسي دخيلج.. وخلينا نعيش حياتنا..
      منى صدت صوبه وتمت تتطالع في عيونه..: شوووو.. نعيش في حياتنا؟؟ .. أي حياة؟؟ .. الجذب؟؟ الخيانه..؟؟ .. النفاق؟؟ وهاي تسميها حياة؟؟
      عمر: بس يا منى دخيلج..
      منى: عمر.. انا قلت لك مابا اتم وياك زود.. طلقني دخيييلك طلقني
      عمر: انتي ليش ماتفهمين .. كيف اطلقج.. وانا مابا..
      منى: بس انا ابااااا.. تفهم يعني شو انا ابا..
      عمر ماقدر يتمالك اعصابه زود.. يودها من ايدها وسحبها صوبه.. : ما بطلقج.. مااااا بطلقج.. فاهمه
      منى: اضربني بعد شو رايك.؟؟ .. ولا اكسر ايدي وقوي قبضتك..
      ماقدر يتحمل عمر رمستها زود.. حكم قبضته وفرها على السرير... : اتمنى تكون هاي آخر مره اسمع حسج فيها فااااهمه.. وطلاق مابطلق ..
      وتوه بيظهر من الغرفه منى ماسكتت وبصوت عالي: أكرررررررررهك.. ماباااااك.. طلقني طلقني..
      محد سمع هالرمسه غير ايمان لأنها كانت توها بتظهر من غرفتها وعمر سمعها وطنشها وسار تحت .. وطلع من البيت.. وإيمان استغربت يوم سمعت هالرمسه لأن مووول ماكان يبين ان بينهم مشاكل توصل للطلاق.. تضايقت وهونت عن تطلع من غرفتها .. وردت دخلت ويلست روحها تفكر..
      =-=-=-=
      غزلان توها كانت راده من المدرسه.. استغربت شافت ان امها وهند محد في البيت.. سارت عند هادف وسألته..
      غزلان: السلام عليكم
      هادف: وعليكم السلام
      غزلان: هادف وين امي وهند؟
      هادف: ليش ماعرفتي؟
      غزلان: اعرف شو.. ؟
      هادف: أم عبدالله توفت..
      غزلان: شوووووو.. أم قوم وفووي ومها.. الي كانت ويانا في رحلة البر
      هادف: هيه؟؟
      غزلان: كيف ومتى ووين؟
      هادف: مادري كانت مريضه جنها واليوم الصبح توفت في المستشفى
      غزلان: لا حول ولا قوة إلا بالله .. وامايه وهند وين سارو؟
      هادف: سارو عندهم المستشفى مادري البيت
      غزلان: الله يرحمها المسكينه.. انزين انا بسير ابدل وبتصل بشوف وينهم وودن اوكي؟
      هادف: اوكي
      ..
      في بيت عادل
      أميره كانت في هاليومين ماترمس امها بالمره .. وحتى عادل ماتعطيه فرصه يكلمها.. وام عادل ماتحملت وضع ان بنتها ماترد عليها ولا ترمسها.. وسارت عند أميره في الغرفة..
      أم عادل: أميره .. رقدتي..
      كانت سادحه ومغطية عمرها باللحاف.. ولا ترد على امها..
      ام عادل: أميره.. يابنتي.. ليش جي تعامليني؟؟
      يلست حذالها.. وتمت تمسح على راسها.. : أميره.. ردي علي يابنتي..
      أميره كانت تصيح ومغطيه عمرها .. وماقدرت اتيود عمرها.. نشت وحضنت امها وتمت اتصيح.. وام عادل صاحت وياها...
      أميره: أمي ماباج تعرسين.. أخاف افقدج لا عرستي.. أخاف ياخذج عنا ويلهيج.. وإن عرست تراني ماببتعد عنج..
      أم عادل: أميره.. انا عمري مانلهيت عنكم بيي على آخر عمري بنلهي عنكم.. وفكرة الزواج انا مب موافقه عليها وشليتها من بالي
      صدت اميره صوب امها..: لا يا أمي انا مابا اكون انانيه.. انتي ضحيتي بما فيه الكفايه.. والحين هو الوقت انج تجابلين نفسج حالج حال أي انسانه.. بس انا خايفه ان هالشي يلهيج عني من جي انا رافضه
      أم عادل: خلاص يا أميره انا شليت الفكرة عن بالي.. ولا تحرين في شي في هالدنيا بيقوى انه يلهيني عنج وعن عادل..
      أميره وهي تبوس راس امها: فديتج امايه.. انزين سمعيني انا بتصل في خالو شريفه وبقول لها
      أم عادل: شو بتقولين لها..
      أميره: انتي ماعليج انا بقول لها..
      أم عادل: بتقولين بالأول ولا شقايل..
      أميره: انج موافقه.. وخل ابونا اليديد يزورنا ونشوفه..
      أم عادل ابتسمت لأميره وانحرجت من رمستها..
      أميره: اقول شو الغدا..ترا حدي يوعانه
      أم عادل: الي يحبه قلبج.. سمج مشواي..
      أميره وبفرحه: والله.. نشي نشي شو تريين..
      أم عادل: فديتج وربي لا يخليني منج
      أميره وهي تبوس راس مها.. : ولا منج ان شا الله..
      =-=-=-=-=
      في بيت عبدالله
      الكل كان مجتمع في بيت عبدالله عشان العزا.. وقرروا بعد صلاة العصر بيدفنونها.. كانت أم سلطان وأم سعيد وفدوى وهند قاعدات ويا البنات.. والرياييل في ميلس الرياييل..
      مها كانت منهاره من الخاطر.. وتعبانه.. طول الوقت تصيح.. وتصرخ..والحريم يهدونها بس ماشي فايده..
      مها: أمي ماراحت.. انتوا تجذبون علي؟.. اصلا امي راقده في الغرفه.. انتوا ليش قاعدين هني.. ليش اتصيحون؟؟ سيرو داخل امي داخل..
      الكل كان يحاول يهديها بس كانت معنده على رمستها.. وتصيح..
      ومن بعد صلاة العصر سارو الرياييل عشان يدفنونها.. ودفنوها وردوا البيت.. وعبدالله كان يحس بتعب.. ومسؤولية كبيره على عاتقه.. خواته.. وفاة أمه.. ووايد أشيا مب قادر يتحملها.. يحس بالضغط من كل ناحية عليه.. فقررت أم سلطان تشل البنات عندها في البيت عشان تدير بالها عليهم.. وعبدالله ماعارض هالشي..
      عبدالله: والله يا سلطان بنثقل عليكم ومب حلوة؟؟
      سلطان: شو هالرمسه ياخوي.. افا عليك انت بس.. خواتك خواتي تراهن.. وهالشي واجبي ولا تقول هالرمسه..
      عبدالله: تسلم والله.. ربي يقدرني وارد لك هالجميل..
      أحمد: عبدالله قول لخواتك اي اغراض يبنهن يشلهن ويحطينهن في الموتر عشان اوديهم البيت..
      عبدالله : ان شاء الله
      وطلع عبدالله من الميلس ودخل البيت.. ورمس خواته وقال لهن.. وفاء وريم اتطالعو مها عل وعسى يشوفون ردة فعلها بس مها ولا كانت حاسه بشي .. وكل الي تحسبه ضيج وهم على صدرها.. وبلحظه صمت نطقت.. : عبدالله
      عبدالله صد صوب مها..: آمري..
      مها: جواهر.. مابتخبرونها..
      عبدالله: أكيد.. بنخبرها.. وببسير اخذها من الجامعه..
      مها سكتت وصعدت صوب غرفتها عشان تلم أغراضها..
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر..
      عمر كان راد تليفونه.. وفتح بطاقته.. شاف مسج من خوله.. تم يطالع الرقم وخاطره يكسر التليفون بس في شي يمنعه من الداخل.. وتم يطالع حواليه شاف فاضي ومافيه حد.. بس مع ذلك طلع وتم يتمشى في الحوي واتصل فيها..
      خوله: ألووو.. حبيبي؟
      عمر: هلا اشحالج؟
      خوله: ولهت عليك.. لا تقول في البلاد؟
      عمر: هيه..
      خوله: قول والله.. في البلاد.. حبيبي انت والله احبك..
      عمر: خوله ابا اقولج شي..
      خوله: لا تقول شي.. تعال عندي ابا اشوفك ولهت عليك.. ابا اشوفك ..
      عمر : لا يا خوله ماقدر اشوفج..
      خوله: شو ماتقدر تشوفني..؟؟ لا تقول انك تخاف من حرمتك افاااا؟؟.. ماهقيتك جبان بهالطريقه..
      عمر عصب..: شو جبان.. شو هالرمسه؟
      خوله: صدق.. عيل ليش ماتبا اتيي اشوفك..
      عمر: خلاص بيي.. انتي وين؟
      خوله: انا بعد شوي بسير وافي..
      عمر: خلاص عيل.. بييج بعد ساعه
      خوله وبدلع : لاا ااا.. وايد ساعه..
      عمر: تبين بعد ساعه وماتبين كيفج..
      خوله: لا خلاص راضيه.. المهم تعال ولهت على شوفتك..
      بند عنها ورد دخل الغرفه وكان يحس بضيق.. شاف منى وهي سادحه عالفراش.. ولا عطاها سالفه وسار تلبس وتكشخ.. كأنه معرس.. تمت منى تتطالعه من طرف عينها.. ولا عبرته.. وتوه بيظوي صوب الباب.. ماقدرت تيود لسانها زود.. : وين ساير تشوفها ؟؟ ولهت عليها اكيد؟؟
      تم عمر معطيها ظهره.. وغمض عيونه وتنفس بعمق..: هيه.. عندج مانع؟؟
      وطلع وبند الباب وراه.. وفي هاللحظه صرخت منى: طلقنييييييي.. ماباك طلقني.. طلقني..
      كان عمر واقف عند الباب.. سمعها وبعدها كمل دربه ومشى.. ونزل من الدري.. ركب موتره وسار عند خوله .. في وافي..
      عمر: وينج انتي؟؟ انا في وافي ألحين؟
      خوله: ويه ماصدق اني بشوفك.. وأخيرا بعد هالفترة الطويله.. انا صوب المطاعم..
      عمر: خلاص ياينج
      سار لها خوله وكانو قاعدين في زاويه من المطاعم عشان ماينبانون للبقيه.. وتم يسولف وياها.. ومن شافها نسى منى.. وكل الي بينه وبين منى.. كأنه ماعنده حرمه في البيت.. ولا كأنه له مشاكل.. وقضى وقته معاها .. ومن بعدها نشوا وسارو السينما..
      .. ..
      في بيت بوعمر..
      منى مارامت تتحمل الوضع أكثر من جي.. كانت معصبة من خاطرها.. شو يتحرى عمره.. يتحداني .. وصلت الوقاحه فيه لدرجه انه يقول لي انه مواعدها وبيسير يشوفها.. خلاص مب قادره اسكت عنه .. انا لازم ارمس عمي.. يشوف لي حل وياه..
      طلعت من غرفتها..ونزلت تحت شافت عمها وإيمان وعهود وام عمر ونوره قاعدين.. من شافتها ايمان تمت تتطالعها بنظرات... حست منى من نظراتها ان ايمان تعرف شي..
      أم عمر: هلا والله بعروستنا..
      ابتسمت لها منى وصدت صوب عمها..: عمي ممكن شوي بغيت ارمسك شوي..
      نش بوعمر: هي افا عليج..
      وساروا المكتب..
      نوره: شو السالفه ؟؟
      أم عمر: علمي علمج..
      إيمان وبصوت واطي: الله يستر..
      سمعتها عهود صدت صوبها مستغربه: كيف؟؟
      إيمان: بنعرف السالفه بعدين..
      .. ..
      في المكتب
      بوعمر: خير يا بنتي؟؟ شي قاصرنج؟؟
      منى: وهي تدمع.. لا يا عمي ماشي قاصرني
      من شافها بوعمر تدمع استهم عليها.. تقرب منها..: شوفيج يا بنتي.. ليش هالدموع؟؟
      منى: عمر يا عمي.. عمر.. مب قادره اتحمل اعيش وياه؟؟
      بوعمر: شو مستوي؟؟ فهميني..شو مسوي عمر؟؟ .. والله لا اقصب رقبته ان مأذنج..
      وبدت منى تفهم السالفه لبوعمر من اللحظه الي سمعت فيها عمر يرمس خوله للحظه الي طلع فيها من الغرفه..
      بوعمر كان معصب من الخاطر من السالفه اللي سمعها.. تم واقف ويمشي في الغرفه رايح وراد.. وصد صوبها: ماعليه انا بتفاهم وياه..
      منى وهي ميوده ايد عمها: اترجاك عمي ماباه.. مابا اعيش وياه.. ابا اطلق.. دخيلك يا عمي.. خذو كل بيزاتي كل شي أملكه.. بس خلني اطلق منه
      بوعمر: ماعليج انتي انا بتفاهم وياه وان شاء الله مابيصير الا كل خير..ونشي امسحي هالدموع ولا تقولين لحد لحد مايرد هذا واتفاهم وياه..
      منى نشت وباست راس عمها..: ربي لا يخليني منك يا عمي.. وسارت صوب المغسلة وغسلت ويهها ومن بعدها سارت برع المكتب..
      =-=-=
      في بيت بوسلطان..
      غزلان قررت تروح تبان عندهم عشان تهون عليهم .. وتكون وياهم هالكم يوم.. مها ووفاء في غرفه أحمد.. وجواهر وريم في غرفه ناصر..
      أحمد كان طول الوقت يفكر في حال مها ويحاتيها.. وماكانت تغيب عن باله ابد..
      ناصر: تدري وايد غامضيني..
      أحمد: انا من زمان غامضيني.. انت بس توك قلبك لان عليهم..
      ناصر: لا بس انا ماكنت احب دلعها.. وأحين حالهم يعور القلب..
      أحمد: الله يهون عليهم ويصبرهم على ماصابهم..
      ناصر: آمين.. انزين بتيي تحت تتعشى ولا؟
      أحمد: لا تعبان بنسدح شوي انت سير روحك..
      ناصر: خلاص اوكي..
      ونزل احمد والكل كان ملتم على السفره حتى البنات .. غصبتهم ام سلطان يقعدن عالسفرة.. غير مها الي تمت في غرفتها وماطاعت تطلع.. احمد كان يالس تذكر انه ناسي غرض في غرفته.. طلع من عند غرفه فدوى.. ومشى صوب الدري ووايج شاف الكل يالس بس ماركز على الأسامي.. فسار صوب غرفته يتحراها فاضيه.. فتح الباب بس كان الليت مبند ومايشوف شي.. فتح الليت وشافها وهي سادحه ولامه بعمرها تحت الفراش.. نزل راسه وبند الليت وطلع على طول.. ورد غرفته.. بس ماقدر يشكلها من باله.. المنظر الي شافها فيه بعده راسخ في ذهنه.. والمنظر الأكثر العالق في باله يوم كانت تصيح في المستشفى.. وتترجاه..
      =-=-=
      في بيت بوعمر..
      الساعه 1.00 فليل..
      وصل عمر دش البيت كان ظلام.. فتح الليت شاف ابوه يالس على الكنبه الي في الزاويه..
      عمر: ابوي؟؟ بعدك مارقدت؟
      بوعمر: كيف تباني ارقد ويغمض لي جفن.. وانا اسمع عن سواياك
      عمر استغرب.. بس شك ان منى رامسه في شي..
      بوعمر: صدق انك ماتستحي.. عيل هاي تظهر سواياك يا عمر..
      عمر: أي سوايا الي ترمس عنهن؟؟
      بوعمر: اسأل نفسك.. ليش نسيت انت شو مسوي؟؟ تباني اذكرك..
      عمر وهو بدا يعلي صوته: شو يتك واشتكت صح.. وبدت ينادي صوب الدري.. منى.. منى..
      نوره كانت في الميلس تحت.. بس ابوها مايدري.. ظهرت من الميلس بالكرسي .. كانت تحاول تتقرب اكثر منهم .. بس مارامت لأن تواير الكرسي شي بلاها وعلقت..
      بوعمر: اقصر حسك.. قليل الأدب.. صدق اني ماعرف اربيك.. تعال اهني..
      عمر: شوف انا انسان حر اسوي الي اباه.. واحب الي اباه.. مب حرام اني احب وافكر في حياتي.. تراني نفذت طلبت وخذت بنت عمي.. بس ماحبها والسبب انت اجبرتني على الزواج وياها.. وأنا ماحبها ولا اعرف شي عنها.. والسبب بيزات.. شو تحراني بتخلى عن حياتي وبفكر فيها.. لازم تحط في بالها.. إني انا الريال. انا الي لي كلمتي هني..
      بوعمر ماقدر ايود عمره.. تقرب من عمر.. : استح على طولك .. أطول عني.. وهاي رمستك.. ياخسارة تعبي فيك..
      عمر : شو المطلوب احين.. اطلقها.. بطلقها.. شو ابابها.. بعيش حياتي.. ويا الإنسانه الي انا اخترتها مب الي انت اخترها..
      وفي هاللحظه منى كانت واقف فوق وتتطالع عمر..: طلقني.. شو تتريا..
      عمر: مب ألحين.. لازم تتعذبين شوي. عشان تعرفين منو عمر.. مب انا الي يطول عليه ويراددونه..
      منى: انت ليش جي.. ليش؟؟ شو من بشر انت؟
      عمر: انا شو من بشر؟ أحسن عنج وعن عشره مثلج.. طاع امج شو مستواها عشان جي ماتنلامين لا طلعتي عليها..
      منى والدموع نازله من عيونها..: مب تامه عندك ولا ثانيه من بعد ألحين.. واتمنى اشوف ورقتي في بيت امي ام عارف..
      بوعمر عصب بهاللحظه وبأعلى صوته: خلاص.. نسيتوا ان شي كبير في هالبيت واقف جبالكم؟؟ شو رايكم تتكافخون يدامي بعد؟؟
      الكل سكت من الفشلة.. بس عمر في هاللحظه ماشل عينه من على منى.. وصعد الدري..
      في الغرفه..
      عمر: انتي شو من بشر.. ماتعرفين تتفاهمين.. قلت لج ماشي طلاق.. وان رمستي ابوي تحريني بوافق
      منى وهي تصيح.. : دخيلك يا عمر.. بسني عذاب.. بسني..
      عمر: لا انا ماكتفيت.. لازم اعذبج زود.. وخصوصا بعد الي سويتيه.. حاولت وياج.. وتوددت لج.. وآخر شي تذليني.. انا اراويج منو عمر..
      \تم بوعمر ينادي على عمر .. بس عمر مطنشنه ولا كأنه ابوه ينادي.. بوعمر حز بوخز في قلبه وتعب.. كان يحس بأن نفسه بيتقطع مب قادر يتنفس عدل.. وفي لحظة.. داخ وطاح على الأرض.. نوره من شافت صرخت.. بس محد ظهر لها.. وتحاول تحرك الكرسي مب رايمه.. تمت اتهز الكرسي عشان ينفج وتقدر بس ماشي فايده.. وهي تصيح.. : ابوووي.. ابوووي.. دخيلك لا .. ابوووووووووووووووووووووووووووووووي..
      بس محد كان ايي ولا يسمعها.. وهي تحاول طاحت على الأرض.. وتمت اتحاول تزحف بس ماتروم.. وكان شي طاوله على يمينها مسكتها واتسناندت عليها وتمت اتحاول تحاول تنش وبعد قوه قدرت توقف على ريلها.. وتمت تمشي وهي متسانده على اليدار.. وبعد خطوتين طاحت على الأرض.. وتمت تتسحب عمرها لين وصلت عند ابوها وصرخت بأعلى صوتها..: إلحقووووووووو .. أبووووووووووي.. تعالوووووووو..
      في هاللحظه الكل طلع من غرفته .. حتى عمر.. من شافو بوعمر طايح .. خافو.. ونزلوا بسرعه.. ووليد بسرعه شل ابوه وحطه في السياره.. في هاللحظه عمر وصل حده من العصبية.. رد الغرفه وكانت منى توها بتظهر.. يودها من شعرها ودخلها الغرفه وصفعها.. : انتي السبب.. والله ان صاب شي ابوي.. تحلمين تشوفين ورقة الطلاق.. وبعذبج.. ويرها من شعرها زود.. وقرب ويهها من ويهه.. بعذبج بخليج تينين ان صاب ابوي شي.. اكررررررررررررررهج..
      عهود بسرعه نزلت ويودت نوره وساعدتها تنش من مكانها..
      عهود: انتي كيف قدرتي اتيين هني وكرسيج اهناك
      نوره: ماعرف ماعرف.. بس الي اعرفه ان كان لازم اوصل لأبوي..
      عهود: ربي يقومه بالسلامه عمي.. مايستاهل.. بس ليش منى وعمر جي سوو..
      نوره كانت تصيح من الخاطر.. : انا خايفه يا عهود.. خايفه على ابوي.. وعلى منى وعمر.. خايفه يا عهود ..
      عهود: ادعي ربج ولاتخافين من شي.. خل ايمانج بالله قوي .. وادعي ان كل شي ينحل بسهوله بإذن الله..
      أم عمر ووليد راحوا المستشفى.. وإيمان آخر وحده ظهرت من الغرفه.. ونزلت..
      عهود: مابغيتي اتيين.. انتي وعمر من طينه وحده.. لا إحساس ولا مشاعر..
      ايمان انصدمت من رمسة عهود.. وتمت تتطالعها بإستغراب..
      نوره: بس عاد.. ادعوا ان ابوي مايكون شي بلاه من هالرمسه..
      ماقدرت تتحمل ايمان الرمسه الي سمعتها.. نشت وصعدت وسارت غرفتها.. وفتحت التليفون واتصلت في مهير.. وكانت تصيح وتشق.. استغرب مهير.. من اتصالها؟؟ .. ومن صياحها؟؟
      مهير: شوفيج؟؟ .. إيمان؟؟ فهميني.. خفي من الصياح خليني اعرف شوفيج.. إيمان؟؟
      إيمان: لييييش؟؟ ليش الكل يتحراني بلا احساس؟؟.. يشبهوني في عمر ليش؟؟ انا شسويت..
      مهير: ايمان هدي.. وفهميني شو الي صاير..


      شو تتوقعون حال بوعمر؟؟
      وأحمد ومها .. ووفاة أم عبدالله بيقربهم من بعض؟
      إيمان.. شو بتقول لمهير.. ؟
      وعمر ومنى.. إلى أين؟؟
      أم عادل.. وزواجها؟
    • الجزء ( 67 ) : للحب عنوان
      =-=-=-=-=-=-=
      ملخص الجزء السابق: وفاة أم عبدالله.. انتقال خوات عبدالله للعيش في بيت بوسلطان .. موافقة أميره على زواج أمها.. تعرض بوعمر لوعكة صحية..
      =-=-=
      مهير: شوفيج؟؟ .. إيمان؟؟ فهميني.. خفي من الصياح خليني اعرف شوفيج.. إيمان؟؟
      إيمان: لييييش؟؟ ليش الكل يتحراني بلا احساس؟؟.. يشبهوني في عمر ليش؟؟ انا شسويت..
      مهير: ايمان هدي.. وفهميني شو الي صاير..
      إيمان: بلاك ماتفهم الرمسة الي اقولها.. اقولك يشبهوني في عمر يقولون اني بلا احساس.. محد حاس فيه ولا داري بالي أنا فيه..
      مهير: إيمان.. هدي دخييييييلج.. وفهميني شو الي صاير.. وانا بحس فيج..
      إيمان وهي تحاول تهدي نفسها.. : اليوم عمر متضارب ويا مرته .. وأبوي مادري شو صار له بسبب الضرابه.. وانا ماحب اكون في هالمواقف مادري شو اييني.. اخاف منها.. ويوم سرت لهم صرخت مرت وليد في ويهي تقول لي اني اشبه عمر.. واني بلا احساس.. ليش الكل يتحسبني جيه؟؟.. هذا كله لأني عزلت عمري عن العالم والناس كلهم..
      مهير تم يسمعها ومب عارف شو يرد عليها..
      إيمان وهي تصرخ: وإنت ليش ساكت؟؟.. قول عني بلا احساس بعد
      مهير: لا يا إيمان.. بس يمكن كانت مرت اخوج معصبة وقالت هالرمسه في لحظة غضب دون ماتقصدها.. وبعدين انتي ليش عازله نفسج عنهم.. مب هم هلج .. ومالج غيرهم؟؟ ..
      إيمان: وليش ماعزل نفسي.. شو الي يخليني اقعد وياهم بعد الي صار لي؟؟... الي سويته في حقهم وحق نفسي مب شوي.. أستاهل اني انعزل عنهم.. وتمت تصيح بصوت مسموع شوي..
      مهير: إيمان.. فهميني والله مب قادر افهم كلمة من الي تقولينها.. خليني اعرف شو السالفه.. فهميني.. ضيعتيني مافهمت لج..
      إيمان وهي تعلي صوتها شوي: لازم مابتفهمني.. ولا أي إنسان في الدنيا بيقدر يفهمني ولا بيغفر لي الي سويته المشكلة محد حاس بالي فيني..
      مهير: يا إيمان.. يا إيمان.. انتي قولي الي صار لج ولج وعد مني أفهمج شو ماكان الموضوع
      إيمان: شووو.. تباني اقول لك انت... مالقيت غيرك أقول له.. انت بالذاااااااات من بد هالبشر كلهم ماظني ولاعتقد بيي يوم وبتفهمني متسحييييييييل.. بالعكس نظرتك بتغير فيني..
      وردت تصيح أكثر من قبل.. تم مهير ساكت يسمعها ويفكر في نفس الوقت.. شو ممكن يكون الموضوع.. ذاك الي شفته ذاك اليوم له دخل في الموضوع.. ليش كانت محرجه وهي ترمسه.. وليش دافعت عنه.. وليش تقول محد بيفهمها..
      إيمان وهي تتنافض: شو غيرت رايك ماتبا تسمعني
      في هاللحظة ابتسم مهير وتم يحرك راسه يمين ويسار: لا إله إلا الله.. من الصبح شو يالس اقولج ارمسي.. واترياج ترمسين
      إيمان: بتفهمني؟
      مهير: بفهمج..
      إيمان: بتصدقني.. !
      مهير: وليش ماصدقج..
      إيمان: مابطيح من عينك.
      مهير: ايمان شوفيك؟؟.. تراج حيرتيني...
      إيمان: مادري مادري بس خايفه
      مهير: قووووولي ..وترتيني
      إيمان: من قبل 3 سنين .. يعني يوم كان عمري 18 سنة.. وأنا سايره المدرسه .. كان واحد دوووم يلاحقني طول الدرب الي اسير فيه وأرد البيت .. نفس الحالة.. وكل يوم يطرش لي رسايل مع رباعتي بس انا ماكنت اسوي له سالفة.. مهير كان يسمع ويحس بوخز في قلبه.. وده يصرخ يقول لها خلاص لا تكملين كفاية.. ومغمض عيونه.. .. لين ما الشيطان لعب براسي وكلمته.. وتميت معاه فترة سنة.. وبسببه مادخلت الجامعه لأنه قال لي مايباني ادرس في الجامعه.. ويوم استلمت الليسن.. قالي اباج تعزميني.. وانا عزمته على مطعم.. وبحكم إن لا امي ولا أبوي كانو يمنعوني من الطلعه وكل الي اباه كان يوصلني فكنت ماخذه راحتي.. طلب مني يومها ..
      =-=-=-=-=
      في المطعم
      ثاني: والله وطلعتي ذويقه في الأكل...
      إيمان: هههههههه.. شو اسوي.. لازم شي يليق بالمقام..
      ثاني: ماتصورين اشكثر مستانس وانا قاعد وياج.. مب مصدق عمري.. أحس نفسي في حلم ماودي أنش منه.. مابا احس بشي غير وجودج وياي..
      إيمان وهي منزله راسها ومبتسه: بس عاد والله انحرج..
      ثاني وهو يمسك ايدها ويضمها بإيده.. : إيمان أحبج.. والله احبج..
      ‘إيمان : انزين خف صوتك عن يسمعونك..
      ثاني وهو يعلي صوته شوي.. : خل يسمعون شو يعني..
      إيمان: انزين نش نش.. كمل رمستك في السيارة
      .. وظهروا من المطعم وركبوا الموتر وتمت ايمان تحوط بالموتر وهو يالس طول الوقت يطالعها ويتأمل كل قطعة منها..يتأمل كل شي فيها حلو.. عيونها وخشمها وملامح ويهها كلها على بعضها حلوه.. ويطالع ايديها وهي قابضه السكان .. ايدها صغيره وناعمه وبيضا.. وهي تصد صوبه كل شوي تبتسم له وهو يحس بعمره في عالم ثاني...
      إيمان: ممكن اعرف الحلو ليش ساكت؟
      ثاني: اصصص خليني اتأملج..
      إيمان وهي توقف الموتر صوب شاطئ جميرا.. : لا والله .. خلاص عيل انا بعد بتأملك..
      ثاني وهو يمسك بإيد إيمان : طلبتج..
      إيمان وهي رافعه حياتها: تم..
      ثاني: قلتي تم.. مب تردين برمستج
      إيمان: ان شاااااء الله تامر امر..
      ثاني: ابا اشوفج بشعرج ولبسج..
      إيمان فجت عيونها مب عارفه شو تقول له..
      ثاني: لا تقولين لا دخيلج.. طلبتج.. انتي قلتي تم لا ترديني..
      وتم يترجاها ويحن على راسها.. لين ما وافقت بس قال لها راح يحجز غرفه في البستان .. وفعلا ساروا البستان وحجز غرفه ودخلوا الغرفه..
      ثاني: فديييييييت ذالويه..
      إيمان: انزين يلا مافيني اتأخر زود..
      ثاني: عاد الي يسمعج يقول مووول هلج حارقين تليفونج..
      إيمان وهي تنزل راسها وبحزن: هي والله .. ولا سائلين عني ولا عن حالي..
      ثاني وهو يقرب صوبها: فديتج والله..
      =-=-=-=
      مهير كان منصدم.. وإيمان تصيح من الخاطر: وخطبني بعدها بس هله رفضو.. وماتجرأ يقول لهم عن الي صار لأنه لو قالهم بيرفضون زود وبيعاندون.. وابوي ماوافق عليه يوم عرف ان اهله مب موافقين.. مهير والله اني ندماااااانه وكل يوم اطلب ربي يغفر لي الي سويته .. خنت نفسي وخنت هلي.. هم صح ماكانو ينشدون عني .. بس عطوني كل ثقتهم .. وانا ماطلعت قد الثقة.. آآآآآآه يا مهير .. كل يوم أطلب من الله الموت أكثر عن اليوم الي قبله.. ودي
      مهير وهو يقاطعها: بس لا تكملين.. ولا تقولين هالرمسة.. إيمان.. الواحد يغلط بس انتي كيف غلطتي مثل هاي الغلطه.. غلطتي يوم كلمتيه.. بس كيف سمحتي للغلط يكبر..
      إيمان: مادري مادري.. وانهارت من الصياح.. حاولت اكثر من مره انتجر بس ترددت على اخر شي.. قلت يكفي اني عصيت ربي.. ليش اخلي الغلط أكبر.. يمكن يوم اتوب ربي يغفر لي ..
      مهير: وعشان جي عزلتي نفسج عن كل شي..
      إيمان: هيه.. وماعندي حتى رباعه غير ابتسام.. وهاي الوحيدة الي ارمسها..
      مهير من سمع طاري ابتسام اكتئب.. وخاف انها تكون سبب لضياع ايمان اكثر من جي.. : وربيعتج تدري بهالسالفه؟؟
      إيمان وهي منفعله: لااااااااااا.. مستحيل.. كيف اتجرأ واقول لها.
      مهير: وعشان جي كنتي رافضة الزواج؟؟
      إيمان: هيه..
      سكت مهير ماعرف شو يقول ولا بشو يرد عليها.. احبج يا ايمان مب قادر استوعب الي اسمعه.. اااااااه ياربي شو اسوي.. ..
      مهير: والي كان ذاك اليوم وياج هو نفسه؟؟
      إيمان: هيه..
      مهير وبعصبية: ماكفاه الي سواه فيج.. شو يبا بعد؟؟
      إيمان: يقول يبا يصحح غلطته وانه خايف ان ربي يجازيه في بنته
      مهير: توه بس خاف.. توه بس افتكر.. ليش مافكر وقتها...؟؟؟ إيمان.. صحيح اني ماخليت بنت مارمستها ولا كنت وياها.. بس وربي العالم اني في حياتي مامسيت عرض بنت ولا شرفها.. لأني عارف اذا سويت شي.. ربي فوق وبيجازيني في هلي.. وان رمستهن لأنهن عاقات اعمارهن علي فمب هامني... يوم انها تبا انا مابقول لا.. ريال ماقدر ايود عمري.. بس انتي غير يا إيمان.. ولا تحسبين بعد الرمسة الي قلتيها راح تغير نظرتي فيج.. ولا راح تتقل جيمتج عندي.. بالعكس.. إيمان انتي كبرتي في عيني ماتصورين لأي درجه.. وبعدني مصر وأباج بغض النظر عن ماضيج.. انتي لج ماضي. . وانا لي ماضي.. مافي انسان خالي من العيوب.. بس العيب يوم الإنسان يستمر في هالعيب ويتمادى فيه..
      تمت إيمان ساكته.. بس ارتاحت من رمسته.. وتفائلت.. وارتسمت ابتسامة على ويهها .. حست ان بعدها الدنيا بخير..
      وتموا يرمسون بعض الين ماطلعت الشمس وبندوا عن بعض..
      =-=-=-=
      في بيت بوسلطان..
      الكل سار رقد في بيت بو سلطان.. خوات عبدالله رقدوا.. الا مها الي ماكان يغمض لها جفن.. كان طيف امها مب مخلنها في حالها.. كل شوي تتذكر موقف لها ويا امها. خصوصا ان امها كانت تبوسها قبل لا ترقد.. وتحس انها مفتقده لأمها وايد... وينج يا امييي.. ودرتيني برووووحي.. مابا حد اباج انتي.. ليش ماخذتيني وياج؟؟؟.. تقولين انج تحبيني..كيف تتركيني وانتي تحبيني.. صدت صوب وفاء شافتها راقده .. نشت من مكانها وظهرت من الغرفه وكانت لافه شيلة الصلاة على عمرها.. وتمت تتمشى في الصالة .. ونزلت تحت ... وسارت صوب المطبخ.. فتحت الليت شافته فاضي.. تمت تتأمل حواليها.. تذكر امها يوم كانت في بيتهم تطبخ وهي تدخل وتخرع امها وتلعوزها.. ااااااه ربي يرحمج يا يما..
      كانت تحس بيوع.. بس ماتعرف شي في المطبخ .. تمت تحوس وتدور في الكبتات.. وترمس عمرها بصوت واطي..: أحين لو كنتي هني يامي.. بتخليني ادور جي.. لا لا لا.. أكيد كنتي بتسوين لي الأكل ومابتخليني اهبش شي.. بس لا انا لازم اساعدج مب زييين اخليج تشتغلين روحج... ليش ماوراج بنت.. هههههه.. بس دوم كنت تقفطيني عند ام ناصر يارتنا.. الله يسامحج..
      كان احمد في هالوقت يالس في الحديقه الي صوب المطبخ.. وانتبه لليت يوم فتح.. تحسب حد من اهله.. مشى صوب المطبخ وكان يحس بصوت.. لين ماوصل عند الباب وشاف مها وهي تدور في الكبتات ومعطته ظهرها وترمس... تم يتأملها.. كسرت خاطره.. عورت قلبه.. حس بالنقص الي كانت تحس به.. حط نفسه في موقفها وماقدر يكمل تفكيره.. سكت وقرر انه يهون عليها شوي
      أحمد: احم احم..
      مها زاغت في هاللحظة.. وكانت ميوده كوب.. ومن الزيغه طاح من ايدها وانكسر.. وصدت وراها شافت احمد.. انحرجت.. : سوري والله مم.. ب..
      احمد يقاطعها: طاح الشر.. ماحصل الا كل خير.. بس ابتعدي عن تدوسين الزجاج وتنيرحين..
      مها وهي تبتعد .. ولأن المكان كان ضيق شوي.. يوم خطف احمد كان قريب منها وااااايد.. حست بشي غريب في قلبها.. صدت وعطته ظهرها وحطت ايدها على قلبها وتمت تتحسس نبضاته.. شمت ريحة عطره وهو خاطف حذالها.. حست بالروح تنرد لها.. ابتسمت غصبن عنها.. وتم احمد يلم الزجاج ونظف المكان..
      أحمد: خلاص المكان آمن ألحين..
      ابتسمت مها وتمت منزله راسها.. لاحظت في أحمد شي غريب.. نظراته.. طول الوقت وهو عيونه تحت ماتجرأ يرفع عينه ويطالع في عيونها
      يعني أحمد رياااااال بمعنى الكلمة و ياريت كل الشباب مثله.....هالجمله ربيعتي أسووم كتبتها.. مسويه حشره الا اونها تشاركني في القصه ولو بجملة.
      أحمد في هالوقت استانس يوم انه قدر يخليها تبتسم على الأقل ويطلعها من جو الحزن الي هيه فيه .. : خلاص عيل حاسبي مره ثانيه.. تصبحين على خير..
      مها وهي متردده .. لأنها صدق حاسه بيوع.. وتبا تاكل شي.. بس مب عارفه وين ممكن تحصل الي تباه في المطبخ: انزين انا يوعانه..
      ابتسم احمد وصد صوبها شافها ياسه ع كرسي في المطبخ وتلعب بالكوب تحرك صبعها على أطراف الكوب.. تم يتأمل صبعها الصغير وابتسم.. : شو في خاطرج تاكلين من برع بييب لج..
      مها: ها.. لا لا لا.. مابا شي شكرا.. بس مادل شي في المطبخ.. روحي بسوي لي ..
      أحمد: عيب .. انتي ضيفة عندنا ونحن الي لازم نخدمج.. يوم بتكونين في بيتكم روحج سوي ..
      مها تمت ساكته.. ومب عارفه شو ترد عليه..
      أحمد: يلا قولي تبين اسوي لج سندويج في البيت..
      مها: لا روحي بسوي بس انت دلني وين..
      أحمد: خلاص عيل انتي الخسرانه بيفوتج سندويج أحمد.. افتحي هالكبت اشر صوب الكبت.. بتحصلين فيه الصحون.. وفي هالثلاجه اشر صوبها.. بتحصلين الخبز والجبن وكل شي تبينه..
      مها وهي تضحك: لا خلاص انت سو لي.. بجرب سندويج أحمد.. بس هااا مب تسممني عشان تخليني اطلع من حجرتك..
      أحمد: اوه كيف عرفتي..
      ابتسمت مها ونزلت راسها.. وسار احمد وفتح الثلاجه وطلع الخبز والمرتديلا والجبن والمايونيز وخيار مخلل وخس.. وتم يقطع الخس والخبز.. ومها طول الوقت تتطالعه وتتأمل ايديه وهو يشتغل وكانت صدق تحس بيوع اكثر من قبل.. تم بطنها يطلع صوت عالي بحيث انتبه عليه احمد.. رفع راسه وضحك.. وحست بإحراج: لهالدرجة يوعانه؟؟..
      مها: ترا ماتعشيت..
      تذكر أحمد يوم شافها وهي نايمه ولامه بعمرها يوم دخل الغرفة: ابتسم وهو يتذكر شكلها..
      مها: انزين ممكن يالشيف أحمد تخلص الساندويج بسرعة..
      أحمد: اقول اطلعي برع..
      مها فجت عيونها مستغربه.. بلاه يروغني..
      أحمد: انتي توترين أعصابي بتخربين الساندويج..
      مها: الله الله .. مادري شو من ساندويج هذا ولا ماكدونلدز..
      أحمد: شوووو ماكدونلدز.. اصلا لو يدرون عن الساندويج مالي بيترجوني اعطيهم الوصفة عشان يسوونها عندهم..
      مها وهي تتطالع بسخرية: هيييييه صح صح..
      أحمد: شو قصدج؟
      مها: ها .. لا ولاشي.. أسوي سوالف << خسج الله يا أسوم علمتيني عليها..
      وتم احمد يسوي الساندويج إلا به يسمع حشره .. رفع راسه ويشوف غزلان واقفه وهي حاطه ايدها على خصرها... : ماعليه من ورايه كل هذا.. أحين بخبر..
      مها من شافت غزلان ارتبكت وخافت عن غزلان تفهم الموضوع غلط.. تمت منزله راسها..
      غزلان صدت عن احمد اونها بتدخل البيت واحمد مصدوم يطالعها يتحراها صدق بتروح.. بس غزلان على اخر شي غيرت رايها.. وردت صدت صوبهم وتمشي صوب مها: اصلا انا غبية.. لو اسير اخبرهم مابحصل سندويج منك.. يلا اشوف سو لي ساندويج لو سمحت.. ولا تنسى اتسوي اسبيشل ساندويج للضيفة الي عندنا.. يلا..
      أحمد تم يسوي الساندويج وساكت يطالعها من تحت لين تحت ومغيض منها.. وهي ميته من الضحك.. قربت من مها وبصوت واطي: رياييل مايون الا بالعين الحمرا..
      أحمد: جني سمعت شي..
      غزلان: لا اشاعه ..
      مها: هي هي اشاعه..
      أحمد: شكلكم اتفقتوا علي.. افااا يا مها.. قاعد اسوي لج ساندويج أحمد الإسبيشل..الي ..
      مها وهي تقاطعه..: ماكدونالدز.. الي لو عرفوا عن وصفتي..
      غزلان وهي تقاطع مها وتكمل: بيترجوني أعطيهم الوصفة عشان يسوونها عندهم..
      والكل تم يضحك هني..
      مها: عيل شكله ذالنكم عليها لأنج حافظة العبارة..
      غزلان: اووووه شو مب ذالنا.. تقولين محد يسوي ساندويجات غيره..
      مها: يبالي مره اسوي لكم اكله من الأكلات الي اعرفها.. بتاكلون صبوعكم وراها..
      أحمد: لا دخيلج.. مابا اكل صبوع ولا شي.. ابا اكل اكل بس..
      الكل: هههههههه..
      وجهز أحمد الساندويج وتموا ثلاثتهم ياكلون ويسولفون.. ومها ارتاحت شوي .. حست ان هالقعدة خففت عليها.. حست من بعد هالقعدة ان هي فعلا مب بروحها في هالدنيا.. عندنا حواليها ناس يهتمون بها حتى لو انهم مالهم صلة بها.. وتموا ياكلون ويضحكون.. بس كان شي واحد مضايق مها.. ان طول الوقت احمد يطالع غزلان او يكون منزل راسه.. ومايطالعها ابد.. افففف ياربي.. هالكثر انا اخرع يعني مايبا يشوفني.. شو ها.. ؟؟.. شو يتحرى عمره بموت على شوفته.. احسن احسن لا يطالعني بغص بعدين.. اوهوو انا بلاني شو قاعدة اخربط.. بدال ما استانس ان الريال محترم .. ياسه اتحرطم..
      مها: يلا عيل انا خلصت عشاي بسير ارقد عن تنش وفاء وماتحصلني وتحاتي..
      غزلان: هيه انا بعد بيي برقد عندكم عادي..
      أحمد وهو يقاطعها: لا مب عادي.. ماسمح لج ترقدين في غرفتي.. بس للضيوف مب لج
      غزلان: خلاص ماعادت غرفتك.. اسأل صاحبة الغرفة انا.. ممكن..؟؟
      مها: غصبن عنج لأن مالي غناة عنج..
      غزلان: ويوووو..
      وطلعت مها وسارت صوب الغرفه عشان ترقد.. تمت غزلان ويا احمد في المطبخ.. وكانو ينظفون المكان..
      أحمد: مافيني تنش كارتيني وتشوف الفوضى هاي.. بتسوي لنا حفلة..
      غزلان: هههه خدامه مسوية رعب لكم..
      أحمد: شفتي كيف..
      وسكتوا شوي.. وصدت غزلان صوب احمد..: عايبتنك؟
      أحمد: مينونه انتي.. شو بيعيبني فيها..
      غزلان: ليش شو ناقصنها.. بالعكس كل من يشوفها ينعجب فيها
      أحمد: هههه يمكن ريلج ينعجب بها بس انا لا.. شو ابابها عيوز..
      غزلان: لحظه لحظه.. منو الي تطري عيوز؟
      أحمد: اول شي انتي تطرين منو؟؟
      غزلان: ههههه لا يكون تحراني ارمس عن كارتيني
      أحمد: هيه..
      غزلان: هههههههه.. وحليلك.. لااااا.. انا اقصد مها..
      أحمد من سمع طاري مهى استحى وابتسم..
      غزلان: اونك عاد مستحي.. صدق صدق.. شو قول..
      أحمد: الصراحه دشت خاطري من اول يوم شفتها..
      غزلان: شو رايك تخطبها بعد ما يمر فتره على وفاة امها..
      أحمد تم يطالع غزلان مستغرب.. : شووو
      غزلان: أحمد.. لا تفرط في البنت.. مها بنت وااااايد زينه.. حنونه وطيبه.. وتستاهلك اكثر من ..
      أحمد بس لا تطرينها..
      غزلان: انزين فكر في الموضوع.. انا بسير ارقد.. تصبح على خير..
      أحمد: وانتي من اهل الخير..
      ظهرت غزلان وتركت أحمد في دوامه أفكاره .. تم مبتسم.. متقبل الفكره ويحس براحه لها..
      =-=-=-=
      في المستشفى..
      كان عمر مع وليد واقفين عند باب غرفة الطوارئ يتريون الدكتور يطمنهم.. وطلع لهم الطبيب بسرعه ساروا صوبه..
      وليد: ها دكتور شحال ابوي؟
      الدكتور: قولو الحمد لله انكم وصلتوه بسرعه.. كان بيتعرض لأزمه قلبية قويه لو تأخرتوا عليه شوي..
      ارتاح عمر يوم سمع هالرمسه وتم يحمد ربه.. : انزين نقدر نشوفه دكتور
      الدكتور: يفضل لا.. خلوه يرتاح شوي.. لأن اي انفعال بيعرضه لخطر من يديد..
      وليد: عيل خل نرد البيت وباجر بنرجع عنده.. وانطمن الأهل في البيت
      عمر: خلاص اوكي.. يزاك الله ألف خير دكتور وماقصرت..
      الدكتور: واجبنا..
      راح عمر مع وليد وركبوا الموتر صوب البيت.. وليد كان متضايق من الخاطر.. طبحة أبوه.. ومشكلة عمر ومنى.. وكل هذا حس براسه ثجيييل..
      وليد: انتوا ماتعرفون تضاربون بعيد عن ابوي..
      عمر وبعصبية: هي الغبية سايره تتشكى عند ابوي.. تبا تطلق اونها وسايره مرمسه ابوي وهو تضايق..
      وليد: لا إله إلا الله.. وليش انت شو مسوي..
      عمر: لأني فكرت اشوف نفسي شوي.. كل هذا صار..
      وليد: مافهمت..
      عمر: وان قلت لك مابتفهمني.. انزل.. خل ندخل وانطمنهم.. وانا بسير اكمل شغلي.. أدبها..
      وليد وهو يحط ايده عجتف اخوه.. :يكفينا الي يانا.. مانبا الدور يكون على امي.. تعرف امي كيف تحبها؟؟.. ماتباها ودها بيت اهلها و..
      عمر يقاطعه.. : اخليها.. تحلم.. بعد الي صاب ابوي.. لازم ادبها ومن باجر هي وورقتها في بيت امها..
      وليد: الله يهديك مب زين..
      عمر : مالك شغل..
      نزل وليد ودخل قبل عمر وطمن اهله.. وسار عند نوره يطمن عليها..
      وليد: انتي كيف نشيتي من على الكرسي..
      نوره وهي مبتسه: مادري.. مستانسه والله مستانسه.. قدرت اوقف على ريولي.. ومشيت كم خطوه وطحت.. قدرت امشي قدرت ..
      وليد وهو يبوسها على راسها..: هالدكاتره جذابين اونه ماشي علاج.. من باجر بنوديج العلاج الطبيعي اكيد بيفيدج وبترومين تمشين..
      نوره : ياااااريت.. أكمل دراستي . وأكون شرات الناس مافيني شي..
      عهود وهي تحضنها: ان شاء الله..
      ودوا نوره غرفتها عشان ترقد وتطمنوا على ام عمر الي كانت صدق متضايقه وملامحها متغيره.. حاسه بضيق.. مهما يكون بوعيالها يتضارب ويا ولدها العود وايد كبيره وصعبه انها تتقبلها..
      عمر من نزل من الموتر سار غرفته دون مايعبر هله الي كانو في الصاله..
      أم عمر: الله يهديك بس..
      نوره: عمري ماتوقعت اشوف عمر بهالطريقه..
      أم عمر: لا يا يما يا نوره.. لا تخلين الي صار يغير رايج في أخوج..
      نوره: غامضتني منى..
      عهود: هيييييييييه.. شو بيسويبها احين..
      وليد: الله يستر.. والله رمسته وقلت له .. بس راسه يابس عنيد هالإنسان..
      ..
      في الغرفة
      عمر: مسوية عمرج راقده .. منى.. نشي لي حساب وياج بعدني ماصفيته..
      نشت منى وقعدت على طرف السرير.. وكانت عيونها منتفخه من الصياح.. وتقرب منها عمر وقف يدامها وقبضها من ايدها وقومها عشان توقف جباله.. تم يطالع عيونها شاف حزن كبير فيهم.. شافهم كيف هلكانين من الصياح.. لو لهالعيون لسان لا نطقت بالتعب الي تحس به.. حط عينه في عينه.. وكان يحس بغضب في داخله وده يضربها ويذبحها بس مب قادر .. حس هالعيون الي يشوفهم تترجاه بطريقتها.. ماقدر يسويبها شي.. يلسها على السرير وصد عنها.. وسار صوب الحمام..
      عمر: بسير اسبح.. وانتي لمي اغراضج بوديج بيتكم.. وباجر ورقتج بتوصلج.. ودخل الحمام
      منى وقتها حست كأن حد صب عليها ماي بارد.. شوووووو.. بيطلقني.. يعني فضلها علي.. اااااااااااه.. ليش.. ؟؟ .. وبدت تصيح بحرقه اكبر.. صح انها كانت تبا الطلاق بس ماكانت متصوره انها بيطلقها بهالسهولة.. آآه ياربي.. ليش ليش؟؟..
      ونشت بدت تلم اغراضها.. وطلع عمر.. وشل شنطتها ولبست عباتها وشيلتها.. وركبوا الموتر.. محد شافهم وهم طالعين لأن الكل كان ساير يرقد.. ومنى طول الدرب ساكته ولا ترمس.. ولا عمر نطق بأي كلمة.. من وصلت عند بيت أبوها.. تيمعت الدموع في عينها.. وحاولت تتمالك عمرها بس ماقدرت.. وبصوت مبحوح: الله يوفقك في حياتك..
      تم عمر ساكت وحس قلبه مقبوض.. وده يصرخ ويقول لها لا.. تعالي.. أحتاج لج.. اباج .. لا تبتعدين عني.. بس شي يمنعه.. مايدري حبه لخوله.. ولا خوفه انه يعذب منى زود ماعذبها..
      وماقدر عمر يرد البيت.. تم يحوط في الشوارع .. لين سمع اذان الفير وقف عند اقرب مسيد ونزل صلى الفير وبعدها رد يحوط بموتره مايعرف وين يسير.. بس الي كان يحسبه انه قاعد يدور حول المنطقة الي ساكنه فيها منى..
      وعالساعه 7.00 سار المستشفى عند ابوه.. ودخل عليه.. كان ابوه راقد.. تقرب من ابوه وباس راسه.. ويلس حذاله.. وقابض ايد ابوه ويبوسها ويصيح.. : سامحني يابوي.. انا السبب انا.. سامحني..
      وفي لحظتها حس بإيد ابوه تشد على ايده رفع راسه شاف ابوه فاتح عيونه ويطالعه.. باس راسه...:سامحني ابوي.. سامحني..
      بوعمر وبصوت يملئه التعب.. : بسامحك بس لا تعذب البنت زود.. يكفي اني السبب في حرمانها من الي تحبه.. وغصبتها على شي ماتباه.. دخيلك ريح ضميري.. خل البنت تشوف حياتها..
      عمر: وانا هذا الي سويته وديتها بيتها.. واليوم بسير المحكة.. وبطلقها
      غمض عيونه بوعمر ونزلت منه دمعه غصبن عنه.. احساسه بالذنب ملاحقنه.. تذكر لحظتها أحمد الي كان يترجاهم.. تذكر شكله وهم يهزبونه ويطردونه من البيت.. فتح عينه وصد صوب عمر.. : عمر طلبتك..
      عمر: آمرني يابوي..
      بوعمر: ودي اشوف الي خطب منى قبل.. ابا اطلب السماح منه على الي ياه منا.. مابا اموت وهو شايل بخاطره علينا
      تم عمر يطالع ابوه مستغرب.. شو ذكره بهذا.. وحس بداخله بغيره.. حس كأن هالإنسان بياخذ عنه منى.. لا.. لا يابوي اطلب شي غير هذا.. بس مايقدر يرفض طلب ابوه .. : ان شاء الله
      غمض بوعمر عيونه من التعب ورقد.. ونش عمر عشان يرد البيت ويبدل ويسير المحكمة ويطلق منى.. ويشوف كيف ممكن يحصل أحمد.. واييبه لأبوه..
      وهو في الدرب كان يتذكر اللحظات الي كان عايشنها مع منى.. كانت من احلى ايام حياته..
      =-=-=-=
      خوله: ههههههه.. فديتك ياربي.. كل هذا لي؟؟
      بومبارك : لو تبين نظر عيني مايغلا عليج..
      بومبارك تاجر كبير في مجاله.. له مكانته.. انسان كبير شوي في السن بس الخير الي عنده يغض النظر عن العمر ومن شاف خوله دخلت خاطره.. وخوله بدهائها قدرت اتسيطر عليه وقرر انه يتزوجها بالسر.. واهل خوله وافقوا يوم شافو خوله موافقه.. وكان مغرق خوله بالهدايا والفلوس وهالشي الي خلا خوله متمسكة فيه.. طبعا بومبارك عياله كبار.. مبارك توه متخرج من بريطانيا.. يعني عدى عمره ال40..
      خوله: انزين.. انا اليوم بسير الصالون تعرف مابقى شي على العرس..
      بومبارك: هي ياني متشوق لهاليوم..
      خوله: هههههههه.. انت خلصت حجزت لشهر العسل.. ترا قلت لك غير استراليا ماقبل
      بومبارك: لج مني احوطج من الشرق لين الغرب شو تبين بعد..
      خوله وبفرحه: والله.. فديييتك ياربي.. لاخليت منك
      بومبارك: ولا منج ياعيون بومبارك..
      ....
      =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
      في بيت أم عادل
      عادل كان يالس ويا امه قبل لا يروح الدوام.. دشت عليهم اميره بإبتسامه وتقربت من امها وباست راسها..
      أميره: صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا
      أم عادل وبفرحة: صباح النور.. شو ريلج بيمر عليج اليوم
      أميره: هيه امي من بعد اذنج
      أم عادل:سيري فديت روحج بحفظ الله
      عادل تم يطالعهم ويبتسم..
      أم عادل: شفيك شاق الحلج
      عادل: ههههه حرام
      أم عادل: لا بس مب من عوايدك
      عادل: هههه شواسوي من فرحتي .. ياحلاتكم وانتوا جي.. موول ماحب اشوف الكدر الي كنت اشوفه من كم يوم
      أميره: ولا بتشوفه من اليوم وساير.. صدق امي رمسي خالو اليوم.. ولا ترا انا برمسها
      ام عادل: هههههه .. اناوافقت بس بشرط
      أميره: اشعلييييج عروس وتشرطين..
      أم عادل: ههههه .. مابا اعرس الا بعد ما انتوا تعرسون
      أميره وهي تبوس راس امها: خلاص انا موافقه
      عادل: الي يسمع موافقتج مهمه المهم المعرس يوافق..
      أم عادل: ويه مابيوافق يحفظه الرحمن..
      أميره: ياعيني ياعيني مانروم على الخقاقين..
      الكل: هههههههه
      =-=-=
      ومرن أربعة أيام من طلق عمر منى.. وهي كانت عايشه في بيت ابوها.. ومهى قامت شوي شوي تتقبل فكرة وفاة امها .. ووجودها في بيت بوسلطان خلاها شوي تخفف من تفكيرها .. ونفس الشي خواتها.. بس حست وجودها في بيت بوسلطان قربها من احمد أكثر.. كانو اذا يقعدون في مكان لازم كل واحد فيهم يطالع الثاني خلسة.. وعبدالله كان مرتاح لهالتغيير الي طرى على خواته .. وجواهر كانت اكثر وحده فيهن حزينه لأنها مااشافت امها قبل وفاتها كانت في الجامعه.. وطلبت من عبدالله ان البنات يردن بيتهم لأن مب حلوه يتمون هالكثر في بيت بوسلطان... بس أم سلطان حلفت على عبدالله مايظهر خواته غير يوم يخلصن امتحانات نص السنه لأن مابقى شي عليها.. وعقب بكيفه جان يبا يردهن البيت.. عمر كان من بعد طلاقه يدور على أحمد وسأل عمه جاسم الي سأل ام عارف وقدروا يعرفون كيف اييبونه.. وعمر كان يحاول في هالأيام يتصل في خوله .. بس كانت مغيره رقمها وقاطعه الجديم.. اتصل في خلود بس كانت ماترد عليه.. استغرب من هالشي.. وتم يحاتي.. كان مستانس انه بياخذ الإنسانه الي يباها.. وبيعيش وياها.. وحاط اماله على هالشي.. بس كل شي تغير .. يحس بخوله قاعده تبتعد بس مب فاهم ليش.. << مايدري ان خوله بتعرس بالخميس..
      وإيمان .. تعلقت بمهير وايد.. خصوصا بعد ماصارحها انه يتريا الأمور تهدأ.. ويصلح الأوضاع بين اهله واهل بوعمر عشان يخطبها.. وهالشي الي عطى ايمان امل يديد في الحياة.. وعلقها بمهير
      منى من يوم ما تطلقت من عمر .. كانت اذا بتسير اتزور عمها تسأل بالأول اذا عمر موجود أو لا.. لأنها ماتبا تجابله.. ولا تشوفه.. وام عمر تعبت شوي من بعد طلاق عمر ومنى.. وكانت متضايقه.. منها من رمسة الناس.. ومنها من حال منى .. وبوعمر.. حست ان البيت صار فيه خلل.. مب عارفه شو سببه.. او من وين بدايته..
      وليد كان يودي نوره المستشفى وقال لهم الي صار.. وفعلا حاولت مره ثانيه في قسم العلاج الطبيعي انها تمشي قدرت فعلا انها تمشي خطوتين وماقدرت اتكمل.. فعطاها الدكتور كورس للعلاج الطبيعي طلب منها تواضب عليه وكانت نوره من الخاطر مستانسه على هالشي.. حست ان الله عطاها فرصه ثانيه للحياة ..
      ..
      عمر قدر اييب رقم أحمد.. فإتصل فيه
      أحم كان يالس في هالوقت وياهم في الصالة.. رن تليفون شاف الرقم غريب.. استغرب.. رد على الرقم: الووو
      عمر: السلام عليكم
      أحمد: وعليكم السلام ورحمه الله ..
      عمر: احمد ؟
      أحمد: هي نعم احمد وياك.. منو الأخو..
      عمر: وياك عمر علي..
      أحمد من سمع اسم عمر انقبض قلبه.. مايدري ليش.. بس ما قادر يذكر منو عمر..: حي الله عمر.. بس اسمح لي اخوي ماعرفتك؟
      عمر: تذكر جاسم .. اخو ريل ام عارف..
      أحمد وقتها تذكر عمر وعرفه.. تغيرت ملامح ويهه.. حس بضيق.. كانت مها في هالوقت ياسه مع غزلان وريم ووفاء.. شافو احمد كيف تغيرت ملامحه ونش يطلع برع الصاله عشان يرمس في التليفون
      مها: ريموو وين سار..
      ريم : غبية انتي.. شو عرفني مرته انا..
      مها: شو مرته.. بسم الله..
      ريم تمت تتطالعها بنص عين وضحكت بخبث..
      ..
      أحمد: وابوك ليش يبا يشوفني؟؟
      عمر: تعال له المستشفى وبتعرف ..
      أحمد: خلاص ان شاء الله.. كلها ساعه بالكثير وبكون عندكم..
      وخذ عنوان المستشفى ورقم الغرفه والجناح واستأذن من اهله وسار..
      مها : وين سار غزلان..
      غزلان: شايفتني اعرف يعني.. ترا حالي من حالج ياسه هني وياج ومادريبه وين بيسير..
      مها: ههههههه .. اسميني غبيه
      وفاء: توج دريتي بس..
      مها: هي هي هي.. سخيفه..
      =-=-=-=
      وبعد نص ساعه أحمد وصل المستشفى تم واقف تحت يتريا الليفت.. ويلعب بسويج سيارته.. يحس بربكة.. يحس بخوف مايدري شو السبب.. وقف الليفت وطلع صوت الجرس الوقوف.. حس وقتها ان قلبه الي وقف .. فتح باب الليفت.. انصدم من الي شافه.. بس ماحب يعطي أي اهتمام.. خطف من حذالها ولا كأنه يعرفها.. استغربت منى من تصرفه.. توقعت اقل شي انه يسلم عليها بس هو ولا اهتم ولا كأنها موجوده.. تضايقت في داخلها.. بس ماقدرت تلومه.. لأن هي غلطت وتخلت عنه.. وتحس بإن الي ياها كله من دعاوي ام احمد عليها.. نزلت راسها وحست بقلبها مقبوض.. ودها تصيح..
      وأحمد راح القسم وصل عند باب الغرفه وتوه بيدق الباب .. الا بالباب ينفتح وكان جاسم عم منى طالع..استغرب من وجود أحمد.. بس ابتسم له وسواله درب عشان يدخل عند بوعمر.. دخل ويحس بالكل يطالعه.. كان بوعمر وجاسم وعبيد اخوان.. وام عمر ونوره ووليد.. الحريم طلعوا من الغرفه وتم احمد واقف منزل راسه .. ومرتبك.. كان قابض ايده بقو كأنه يستعد لضرابه..
      بوعمر: تعال يا ولدي.. قرب ..
      تقرب أحمد وهو خايف مايدري ليش.. وبحكم طيبته وتربيته.. وان بوعمر ريال مريض وكبير في العمر.. من وصل عنده حب راسه وقعد.. الكل استغرب.. بعد المعاملة الي عاملوه بها يسوي جي.. : الحمد لله على السلامه..
      بوعمر وهو يحاول يقبض دمعته .. : الله يسلمك .. ياولدي يا أحمد سامحني..
      قبض أحمد ايد بوعمر .. وابتسم له..: الي صار صار.. وانا نسيته.. ومايحتاي تطلب السماح مني..
      بوعمر: بس انا حرمتك من سعادتك.. واهنتك وانت في بيتي..
      أحمد: بس يا عمي .. انا نسيت كل شي.. وماعاد شي في خاطري.. انا عمر يوم دق لي وقالي انك تباني ماتوقعت هالشي منك.. بس يوم شفت ابتسامتك .. فهمت منها كل شي..
      جاسم: أحمد ترا الدنيا حياة وممات.. وماودنا لا غبنا عن هالدنيا يكون أي انسان شايل بخاطره عليها ويدعي علينا بدال انه يدعي لنا.. لأن وقتها محتايين للدعاء.. وهاي الدنيا مامنها فايده..
      أحمد: وانا انسان ماحط شي في بالي.. في النهايه البنت بنتكم وانتوا حرين كيف ماتبون تحددون حياتها.. وربي يوفقها..
      في هالوقت دخل عمر من شاف احمد حس ان قلبه انقبض.. الود وده يضرب أحمد .. يحس بغيره مايدري شو سببها.. نش أحمد سلم على عمر عادي جدا ولا كأنه احمد انضرب من تحت ايد عمر.. وهالشي الي خلا عمر يتلوم بالي سواه..
      ماقدر احمد يستحمل الوضع زود عن جي.. نش من مكانه وظهر من الغرفه ورد البيت.. من دخل البيت كان ساكت ولا نطق بكلمة.. راحت غزلان صوبه..
      غزلان: انت وين سرت ممكن تفهمني..
      أحمد: دخيلج غزلان مالي بارض أرمس.. بسير الغرفه ارتاح شوي..
      وخطف عنها وسار ولا رمس بأي كلمه.. الكل تم يطالعه ويفكر ويحاتي.. خصوصا مها.. حست بضيق كبير.. ماتدري شو سببه.. وحست ان ودها تصيح.. سارت الغرفه وسدحت وتمت حاضنه المخده وتصيح.. ولا هي قادره تفهم ليش هالصياح وشو سببه..
      =-=-=-=
      في هالوقت إيمان كانت ياسه في الكوفي ويا ابتسام.. ويسولفون.. كانت ايمان غير عن كل مره بسوالفها.. حاسه ان نفسيتها مرتاحه غير عن كل مره.. ولاحظت ابتسام هالتغيير فيها.. كانت ايمان في هالوقت ترمس في التليفون ويا نوره.. استغلت ابتسام الوقت وشلت تليفونها عشان تتصل في مهير وتقول له ان مزاج إيمان اوكي.. ويستغل الوقت ويشوفها.. بس من دقت على الرقم .. انتبهت على بنت عمتها يايه صوبها... حطت التليفون على الطاوله وسارت صوب بنت عمها عشان تسلم عليها.. طالعت ايمان التليفون شافت ان المكالمة جارية ومكتوب الإسم مهره..
      شلت التليفون بصفا نيه.. : ألوو..
      مهير مانتبه على صوت ايمان م الحشره الي في الكوفي.. : هااا.. شو تبين متصله اليوم..
      ايمان سكتت.. حست بصدمة كبيره.. ياربي نفس الصوت.. معقوله الي اسمعه.. يعني.. يعني .. ممكن يكون هو.. فقالت انها راح تناديه بإسم مهير وتشوف شو بيقول.. : مهير..
      مهير: بسووووم شو فيج ما صاحية.. هيه انا مهير.. شو عندج متصله..
      إيمان حست بالعبرة خانقتها.. ودها تصرخ ودها تسوي اي شي بس مب عارفه شو بالضبط.. رفعت راسها وتمت تتطالع ابتسام.. ماتعرف تلوم منو.. ربيعتها ولا مهير.. اااااااه ليش هالمشاكل..
      مهير: ألووو.. اخبرج انتي شكلج اليوم فاضيه وماعندج شغل متصله فيه..
      إيمان: ليش يامهير.. ليش جي سويت فيني ليش؟؟
      مهير في هاللحظه انتبه للصوت الي سمعه.. هذا مب صوت ابتسام.. هاي ايمان..
      إيمان وبصوت مبحوح.. : حرام عليك .. ليش ليش ؟؟.. ليش انا بالذات من بد هالبنات كلهم.. ليييييييش؟
      مهير تم ساكت ومب عارف كيف يبرر موقفه.. وحط في باله ان ابتسام قالت له.. بس الي غير تفكيره صوت ايمان ويا ابتسام.. : والله ماتوقعتج بهالنذاله يا ابتسام.. انتي تطلع منح هالسوالف.. ماصدق..
      إبتسام: انتي شو تخربطين شو تقولين؟؟
      إيمان وهي تقرب من ابتسام وتوطي صوتها: الرقم الي دقيتي له .. هو نفسه الي يدق لي ويلاحقني.. وطلع يعرفج ياحلوه.. عرفتي شو السالفه..
      وحطت التليفون في إيد ابتسام وراحت عنها.. تمت ابتسام واقفه وهي مبهته.. طالعت التليفون شافت المكالمة جارية.. رفعت السماعه ورمست..: ألوو..
      مهير: انتي شووووو.. ليش اتصلتي ليش؟؟ غبيه لهالدرجه؟؟
      إبتسام: اب.. بس..
      مهير: جب ولا كلمة.. رقمي هذا ماباج تدقين له مره ثانيه.. وان تجرأتي ودقيتي صدقيني مابييج خير.. سيري توبي لربج عساه يرزقج بريال زين.. ميته في البيزات .. دلاله حريم..
      ابتسام انصعقت بالرمسه الي سمعتها.. كأن حد صب عليها ماي بارد.. مصدومه مب عارفه شو ترد


      شو تتوقعون..يصير بين ايمان ومهير؟؟
      وأحمد.. بيفكر يرجع لمنى... ولا بيتم يفكر في مها؟؟
      عمر ومنى؟؟ .. نهايه ؟؟ أم ماذا؟؟
      خوله... بيكشفها عمر.. ولا؟؟

    • الجزء ( 68 ) : للحب عنوان
      =-=-=-=
      ملخص الجزء السابق: طلاق عمر ومنى وتجاهل خوله له.. اعتراف إيمان بكل حقيقتها لمهير.. وصدمتها بخصوص إبتسام.. وتقرب مها واحمد من بعض.. واعتذار بوعمر من احمد.. مواصلة نوره مع العلاج الطبيعي عشان تقدر تمشي بصورة طبيعيه.. زواج خوله بالخميس.. واليوم الأحد
      =--=-=
      في بيت بوسلطان..
      جاسم ريل فدوى.. وهو معصب ويركض ورى فدوى.. وهي تضحك..: تعالي هني.. والله يبالج ضرب.. تعالي أقول لج..
      فدوى: هههههههه.. اسمي شكلك يضحك وانت معصب..
      جاسم: ااااااااخ.. بس لو تطيحين بإيدي شو بسوي بج.. تعالي هني اقول لج..
      الكل سمع صوت جاسم العالي وظهر من غرفته.. مها ووفاء وريم وجواهر واقفات يطالعون من فوق.. وسلطان وأحمد وناصر نزلو من الدري.. وغزلان كانت يايه من المطبخ واقفه في الصالة وتتطالعهم وتضحك..
      سلطان: شوفيكم؟؟.. حسكم واصل لين عندي في الغرفه..
      جاسم: امسكها سلطان.. خل اتولاها..
      ناصر: نعم.. ليش ان شاء الله؟؟
      مها وهي تحرطم من سمعت ناصر: ياربي مابلعه ها الإنسان..
      ريم: شو سوالج المسكين.. طيب..
      مها: جب انتي.. طيب اونه.. خبيث شوفي عيونه..
      وفا: بس انتي وهي.. خلونا نشوف شو السالفه
      جواهر وهي تمشي عنهم صوب الغرفه: ايا الفضول..
      جاسم: اختك.. حامل وقاعده تتركض لي.. ماتستحي.. انت اذا مب خايفه على عمرج خافي على الياهل المسكين الي في بطنج..
      أحمد وهو يصد صوب فدوى ومعصب.. كأنه يبا يفرغ غيضه من شي فيها.. : انتي شو مب صاحية؟؟.. مينونه؟؟ .. مستغنية عن عمرج؟؟.. حرمه شو كبرج تركضين ليش؟؟
      الكل سكت وقتها.. لأن اسلوب احمد في الرمسه كان كأنه جاد .. ومعصب.. ولو الود وده يضربها.. فدوى تمت تتطالعه مب مستوعبه.. وغزلان تتطالعهم وفاجه عيونها.. وفجأة ضحكت بصوت عالي الكل صد صوبها..
      ناصر: الحمد لله والشكر.. مب صاحين الي في هالبيت.. وحده تركض وهي توها حامل.. وحده تضحك.. وباجر الله يعلم..
      مها تمت تتطالعه من فوق بنص عين ..: مسكت ماشاء الله .. انت العاقل الوحيد الي هني..
      ريم: جب انتي.. فضحتينا غربلاتج..
      مها: مادري منو الي بيسمعني احين.. لحظه انا لازم اسوي شي قاهرني رافع لي ضغطي..
      ريم: اقول .. وفووي انا بسير الغرفه.. جان بتمين وياها كيفج..
      وفا: لا ابوي.. بيي..مافيني هاي بتسوي لنا مصيبه .. بنزول من وراها..
      مها: افففف مامنكن فايده..
      أحمد حس انه زاد من جرعة عصبيته.. احين اخته شو ذنبها عشان يفرغ غيضه فيها.. نزل راسه .. تم يفكر شوي.. وبعدها رد رفع راسه وتم يطالع اخته وهو يبتسم عشان مايحسون بشي..
      ومن عقبها الكل تيمع وتموا يسولفون ويضحكون.. وأحمد خذته السوالف ونسته الموقف يوم شاف منى..
      غزلان: اقول.. وين شلة البنات؟؟
      ناصر: شوفي جان بتزقرينهم.. لا تزقرين هاي الي ماعرف شو اسمها.. مب الي في الثانويه الي اصغر عنها..
      أحمد لا إراديا: مها.. ؟
      الكل صد صوبه واستغرب.. يامسرع ماعرفها.. فدوى صدت صوب سلطان وغمزت له بعينه وهو ابتسم لها.. وأحمد حس بإحراج بس حاول يتجاهل الموقف..
      غزلان: لا والله.. ليش يعني؟؟ مهوووي شو بلاها..
      ناصر: مادري مب بالعنها هالبنت..
      غزلان: هههههههه.. ليش أكل هي؟
      ناصر: هي هي هي .. مايضحك..
      غزلان: مايخصني فيك بسير ازقرها.. وبعدين البنت ماسوت لك شي عشان جي تكرهها..
      ناصر: خبله.. شراتج .. من جي تحبينها..
      غزلان وهي تتطالع أحمد بخبث:مب بس انا احبها.. كل حد يحبها..
      أحمد نزل راسه يته ضحكه في هالوقت.. وتم يحج راسه.. ونشت غزلان عشان تنادي عليهم يقعدون وياهم تحت..
      =-=-=-=-=
      بيت أم عارف
      من وصلت منى البيت.. بسرعه راحت صوب غرفتها.. وكانت عيونها محمره من الصياح.. لاحظت ام عارف عليها وبسرعه راحت وراها تشوف شو صاير..
      بس منى دخلت الغرفه وقفلت الباب ولا طاعت تفتح الباب لها.. وفضلت ام عارف تخليها بروحها..
      منى : ااااااااه.. ليش ياربي ليييييش؟؟.. ليش حملت منه؟؟.. مابا مابا.. مابا ارجع له.. يوم فرحت اني ابتعدت عنه وارتحت من العذاب.. أشوف الا شي لازال يربطني منه.. يااااااااارب ياكريم.. ارحمني ..
      واليوم نفسه اشوف احمد.. شيئين في نفس اليوم.. ياثقلهم علي.. مب قادره اتحمل.. مب قادره.. تعبانه ياربي.. تعبانه..
      تمت حاطه راسها على المخده وتصيح.. تذكرت في هاللحظه هند.. حست ان ودها ترمس هند وتوضح لها كل شي صار في حياتها.. يمكن تقدر هند تقنع احمد انه يسامحها ولا يحط في خاطره.. ماكان في تفكير منى ان احمد يرجع لها .. لأنها هي نفسها ماترضى بهالشي.. لأنه ماتحبه.. يمكن شعورها وياه في البدايه كان إعجاب.. ونتيجه فقدان الإهتمام والمحبه في حياتها والي لقته منه ومن اهله خلاها تحس انها تحبه.. لكن الحين تأكدت ان قلبها ماقام ينبض إلا بإسم عمر.. عمر هو الي في حياتها.. نشت .. ومسحت دموعها.. وشربت لها ماي.. وتنفست نفس عميق وشلت التليفون واتصلت على هند.. في أول مره .. بندت قبل لا يرن.. بعدها تمت تتنافض.. لحد اللحظه الي اقتنعت فيها انها تتصل.. واتصلت تم يرن يرن.. بس محد يرد.. وكانت توها بتبند المكالمة .. سمعت صوت
      منى: ألووو
      هند وهي مصدومه: منى؟؟
      منى بصوت مبحوح: هي منى.. اشحالج هند؟
      هند حست ان صوتها شي فيه.. وحست من بداية مامنى اتصلت فيها ان في شي مب طبيعي .. : منى.. شفيج؟؟
      منى: ااااه يا هند.. وبدت تصيح .. خلاص مب قادره اتحمل اكثر من جي.. ابا اموووت اموووت..
      هند: اتعوذي من الشيطان .. شو هالرمسه الي تقولينها.. مب زين..
      منى: شو اسوي.. غصبن عني ياهند.. الي انا فيه مب شوي..
      هند: هدي نفسج وقولي لي كل الي في خاطرج..
      منى: ادريبج كارهتني .. لأن الي صار في ولد عمكم بسببي..
      هند وهي تقاطعها:منى .. لا تقولين هالرمسه.. الي صار قدر ومكتوب.. وانتي مالج ذنب فيه.. وانا سمعت كيف ولد عمج عاملج يوم شافج ترمسين تليفون.. ومتفهمه كل شي.. عارفه الي ظروفج..
      منى: مالقيت شخص غيرج ممكن ارمسه أو ألجأ له..
      هند: اسمعيني.. شو رايج اتيين بيتنا وتقعدين وياي واتطلعين كل الي في خاطرج..
      منى: ها.. لا لا .. مستحيل..
      هند: شو ريلج مايخليج؟
      منى سكتت.. وتمت تمسح دموعها.. وحاسه بضييج في صدرها..
      هند: منى.. منى.. وينج؟
      منى: تطلقت؟
      هند وبصدمه: شوووووووو..؟؟.. تطلقتي؟؟ .. ليش؟؟
      منى: ترا عشان جي متصله من الضيق الي فيني يا هند..
      هند: اقولج.. انا بيي بيتكم الحين..
      منى: لا لا لا.. ماعليه
      هند: منى.. قلت لج بييج .. او انتي تعالي بيتنا لو ترومين؟
      منى: اروم.. عادي.. بس مالي ويه ادخل بيتكم من بعد الي صار..
      هند: شو هالرمسه يا منى.. تعالي ترا مكانتج بعدها محفوظه عند الكل.. ومحد شايل عليج شي في خاطره..
      منى: مب قادره اواجهكم..
      هند: منى.. اذا تعزيني صدق.. بتيين.. وماعندي رمسه غير هاي الرمسه..
      منى: بس..
      هند وهي تقاطعها: لا بس ولا شي.. اترياج خلال ساعه ولا ترا انا بييج..
      منى وهي تبتسم: لا خليت منج يا هند.. ماتوقعتج تكلميني بهالطريقه..
      هند: افا عليج يا منى انتي اختي.. وبعدين ريلي شافج وانتي راده من السفر في المطار.. وحس من ويهج ان في شي مب طبيعي..
      منى: ريلج!!!!!!!.. متى عرستي..
      هند وهي تضحك: هههه.. تراعشان جي اقول لج تعالي.. وايد سوالف بقولج عنها.. انا ملجت.. وغزلان ملجت.. وعرسي شهر 2 نفس اليوم مع وداد..
      منى: والله.. مبرووووووك ألف ألف مبروووك.. تستاهلون كل خير والله..
      هند: تسلمين..
      منى كان في ودها تسأل عن احمد شو صار له.. بس استحت.. وبندت عن هند عشان تتزهب وتروح لهم البيت.. وقالت لأم عارف.. الي قررت تروح وياها وماتخليها روحها..وبالمره تسلم على ام سعيد .. وتعتذر منها..
      هند سارت عند وداد عشان تخبرها.. الي انصدمت بدورها..
      وداد: شوفي كيف.. ؟؟.. ظلمت احمد .. والله راواها..
      هند: لا تشمتين فيها مب زين يا وداد..ويوم ودرت احمد ترا ماكان في ايدها..
      وداد: حاشا لله ماتشمت.. بس اقولج يعني..
      هند: الله يوفقها ويسهل عليها.. المهم انا قلت لأمي.. وشكلها تضايقت.. ماتباها تيينا مادري.. شكلها يعني حاطه في خاطرها ولا شي.. لو تروحين ترمسين امي وتقنعينها شوي.. مب حلوه تجابل أم عارف ومنى وهي شالة بخاطرها..
      وداد :ان شاء الله.. وانتي شو بتسوين؟
      هند: بسير اتزهب.. شو تبيني اجابلها بالبيجامه..
      وداد: لا عيل ريلج عادي تجابلينه جي..
      هند وهي فاجه عيونها.. كيف وداد عرفت.. ونزلت راسها مفتشله ..
      وداد: شو تحريني ماعرف؟؟.. ههههه.. شفت تراني.. زياره امس ساعه 2.30 فليل.. طالعه له جي .. اخ عليج ماتستحين..
      هند: هههه.. شو اسوي.. اتصل بي زيغني.. اونه تعالي شوفي ايدي تكسرت ومادري شو.. خلاني ماعرف راسي من ريولي.. ربعت تحت وانا ناسيه اني لابسه بيجامه.. وتم يضحك علي.. وبعدين سهله تشوفينا.. ترا كنا في الصاله..
      وداد: ترا من جي شفتكم.. كنت بنزل المطبخ.. ويوم شفتكم من فوق.. هونت..
      هند وهي منزله راسها وتحاول تغير الموضوع.. : انزين بسير اتزهب.. سيري رمسي امايه..
      وداد تمت تضحك .. ومن ظهرت هند.. : وحليلها عيل ماجكتني انا يوم سويت نفس الحركه..
      =-=-=-=
      بو عمر في المستشفى..
      عمر كان طول الوقت يالس عند ابوه.. احساسه بالذنب كان وايد متعبنه.. وهالشي الي يخليه دوم يجابل ابوه.. وتجاهل خوله له اتعبه.. وطلاقه من منى.. يحس بضغط من كل مكان.. أفكاره كانت مب مترتبه في راسه.. ابوه كان طول الوقت يراقب عمر..ولاحظ شرود ذهنه وسرحانه..
      بوعمر:عمر يا ولدي شفيك؟؟
      عمر وهو يبتسم لأبوه..: مافيني شي ابوي.. سلامتك..
      بوعمر: انت ولدي.. وانا اعرفك زين مازين..
      عمر: شو اقول لك يابوي.. احس نفسي ظلمت منى وايد وياي.. وهي ماتستاهل.. والي ياك بسببي انا وطيشي..
      بوعمر: انا خلك مني.. الحمد لله .. صحتي احسن من الحصان بعد..
      عمر : الله يطول بعمرك..
      وبوعمر: ومنى.. ترا انا يابوك بعد احس بالذنب.. لآني انا الي بديت بظلمها يوم فكرت اني ازوجها لك وغصبتها.. ماقول غير الله يسامحني.. وايد اشيا يا عمر سويتها في حياتي واحس ربي جازاني عليها وانا ولا احس بأعمالي.. إلين هالطيحه فتحت عيوني على وايد اشيا سويتها وندمان عليها.. وملزم اني اصلحها قبل ماموت.. عمك عبيد.. ظلمته .. خذت بيزاته وتحكمت فيهم.. وعمك جاسم بعد.. وأحمد.. وبو مهير.. هالريال الشيبه المسكين.. الي عياله ربوا مع عيالي.. شو سويت به المسكين.. عمر..
      عمر: آمر ابوي..
      بوعمر: تروم اتييب لي بو مهير؟
      عمر تم منزل راسه مب عارف شو يقول لأبوه.. انه بنفسه مفتشل من الي سواه ابوه..
      بوعمر: ادري ان مالك ويه تروح له.. والمفروض انا الي اسير لين عند باب بيته واستسمح منه.. بس اباك اتييب لي عنوان بيته .. لو تسأل لي عنه .. اااه.. ربي يسامحني..
      عمر استانس يوم ان ابوه بدى يتغير.. وحس هالشي بادرة خير عليهم.. وحس ان هو نفسه قاعد يتغير شوي.. يمكن هالمشاكل الي صارت له فتحت عيونه على وايد اشيا كان غافل عنها.. هالمشاكل خلته يعرف الصح والخطأ.. الا شي واحد للحين ماقدر يدركه.. خداع خوله..
      تم يالس ويا ابوه .. وعالساعه 9 ظهر من المستشفى وتم يحوط في الشوارع.. بعدها سار الستي عشان يتعشى هناك..
      =-=-=-=-=-=
      إيمان ردت البيت وهي معصبه من الخاطر.. ولا رمست حد.. على طول دخلت غرفتها وبندت الباب وراها بقو.. تليفونها ماكان يسكت من كثر مايرن.. يا إما إبتسام.. أو مهير الي كانو يتصلون فيها.. وفي هاللحظه اتصل فيها مهير.. ردت عليه
      إيمان: نعــــــــــم؟؟ بغيت شي؟؟ مضيع شي..
      مهير: مضيع قلبي عندج.. إيمان.. سمعيني خل افهمج الموضوع.. دخيلج..
      إيمان: شو تفهمني.. شووووووووو.. وبدت تصيح.. انك تبا تستغلني.. وخصوصا بعد ماقدرت تعرف كل حقيقتي..
      مهير وهو يصرخ عشان تسمعه: انتي وبعدين وياج.. شو فيج؟؟.. للحين ماعرفتي مهير.. مب مهير الي يستغل.. اوكي.. ومهير ريال.. لا قال كلمة.. قدها وقدود.. سمعيني يابنت الناس.. ان فكرت في حياتي استغل بنت.. يحرم علي حليب امي يومها.. وخصوصا انتي.. .. انتي يا إيمان.. ربيت وكبرت وياج.. خواتي كبروا وتربوا وياج.. يعني كأنج من هلي.. وانا مابيي وأذي هلي يا إيمان.. خلاص ماعندي رمسه ثانيه لج يوم انج ماتبين تفهمين السالفه ولا معطتني مجال ارمس.. فالأفضل ابند.. لأني مب متحمل اتهماتج..
      إيمان بندت الخط في ويهه وتمت تصيح.. تضايق مهير زود.. بعد هذا كله هي الي تبند الخط في ويهي.. شو تحرى عمرها.. بموت عليها.. ولا بتنجلب الدنيا يعني لو مارمستني.. شو يعني.. نفاااااااااد ينفدها.. الي يابها ياب عشره غيرها..
      وبكل قوته فر التليفون على اليدار وتكسر وطاح على الأرض وقعد على الأرض وتساند على اليدار.. وتم مغمض عيونه.. تم يذكر ضحكاتها.. وسوالفها وهي ترمس وياه.. وحسها.. وتم يتخيل شكلها يوم شافها في باريس جاليري يوم كان ويا امه.. ابتسم .. وبعدها إلتم بعمره وتم يصيح... كان حاس بضيق.. أول مره تدمع عيونه والسبب بنت..
      إيمان.. كانت في هالوقت تصيح من كل خاطرها.. تندمت على الي سوته في مهير..ليش ماعطيته فرصه يرمس ليش؟؟.. انا ليش جي متسرعه .. يوم اني حسيت بإنسان يفهمني ويتقبلني بالي فيني... اعامله بهالطريقه.. وفي هاللحظه رن تليفونها.. بسرعه شلته.. بس من شافت المتصل تغيرت ملامح ويها للغضب والكره.. وردت..
      إيمان: نعم.. خير في شي؟
      ابتسام وهي تصيح: ايمان سمعيني دخيلج.. خليني افهمج..
      إيمان: لا تفهميني ولا افهمج.. خلاص.. كل شي وضح وبان.. انتي لا ربيعتي ولا اعرفج.. ولا تشرفني معرفتج.. اخر وحده كنت اتوقع عليها هالحركات هي انتي.. واتيين وتسوين هالخياس الي تسوينه لي انا..؟؟.. ليش اخترتيني انا؟؟.. شو شايفتني؟؟.. بنت شوارع.. ماعندي أهل مربيني.. لا يا حبيبتي.. عند اهل وعرفوا يربوني واحسن عنج بعد.. اذا بتقولين انج محتاجه ومن الكلام الفاضي.. ترا بقولج شي.. ياما ناس محتاجين وعلى قد حالهم وأردى من حالتج.. بس مايسون سواد الويه الي سويتيه.. حاشمين اهلهم.. يلا جلبي ويهج.. ولا عاد اشوف رقمج على تليفوني فاهمه.. انسي وحده اسمها ايمان..
      وبندت الخط.. وعلى طول اتصلت في مهير.. بس التليفون كان مغلق.. تضايقت زود.. ردت اتصلت مره وثنتين وثلاث.. ولكن نفس الحالة.. التليفون مغلق.. وجان اطرش له مسج
      ريح حياتي معك وأرتاح
      لا تزيد همي وتشغلني!!
      لا شفتني خذ معاك سلاح
      صوب على القلب واقتلني!!
      وإن شفت دمي بصدري ساح
      ضمني وبدموعك إغسلني!!
      وإن سألو أهلي علامه راح؟؟؟
      قل.. غلطته ليش يهملني!!
      =-=-=-=
      عمر كان توه طالع من مطعم UNO الي في الستي.. فتم يتمشى في الستي.. وكان مجابل إيكيا.. يبا يصعد فوق من الدري.. وهو عالدري.. كان يطالع على يمينه انصدم من الي شافه.. ماقدر يتمالك نفسه .. من وصل الطابق الي فوق.. بسرعه نزل من الدري الثاني وكان يتخطى الناس عشان يوصل للشخص الي شافه..

      ومشى وراها.. كانت خوله..
      دخلت خوله مع بومبارك محل إيكيا.. يبون يتشرون لبيتهم.. بس عمر ماستوعب ان هذا ممكن يكون زوجها.. فحط في باله ابوها او اخوها العود.. تم يراقبها من بعيد عشان يقدر يجابلها.. كان حاسه بفرحه من خاطره... تم وراها ويحاول مايتجابل ويه بويه وبومبارك يشوفه ويلاحظ عليه.. بس لا جدوى.. خوله مالاحظته.. تم يمشي وراهم.. لين ماخلصو ونزلوا الباركات.. نزل وراهم.. وتم يمشي من بعيد عشان مايحس به بومبارك..
      خوله: ابييييه.. نسيت الجيس في الليفت..
      بومبارك: انتي مب صاحيه.. تنسين جيس.. شو الي ماخذ عقلج..
      خوله وبدلع.. : منو غيرك يعني.. سير عاد حبيبي هات الجيس..
      عمر يوم سمع رمسة خوله انصدم.. الباركات لأنه مكان مفتوح فالصوت كان ينتشر بسرعه من جي قدر يسمعها.. وخصوصا يوم لاحظ الإبتسامه والنظره الي كانت على ويه بومبارك.. ورد بومبارك صوب السنتر عشان اييب الجيس من الليفت.. وعمر استغل الوقت بسرعه سار صوب خوله ومسك ايدها قبل لا تركب الموتر.. وسحبها..
      عمر: ممكن تفهيني الي قاعد يصير يدامي احين..
      خوله من شافت عمر انصدمت .. ماقدرت تنطق.. حست ان لسانها انبلع.. وفي نفس الوقت خايفه في اي وقت يرجع بومبارك ويشوفها مع عمر.. : هد ايدي..
      عمر وبكل غضب وعصبيه.. وبصوت عالي..: والله يا خوله ان مافهمتيني شو صاير بمسح فيج الأرض.. كافي مكالماتي ماتردين عليهن.. وطلقت حرمتي عشااااااااانج.. ممكن افهم ليش هالتطنيش..
      طبعا بتقولون عنبو محد شافهم هالوقت .. لا لأن الوقت كان متأخر.. كانت الساعه 12.15 .. والمكان فاضي تقريبا..
      خوله شافت بومبارك ياي من بعيد.. تم قلبها يدق بقو.. خايفه.. وهي تدعي في قلبها ان عمر مايقول شي يدام بومبارك.. من شاف بومبارك الي صاير عصب.. تقرب صوب عمر .. وسحبه ودزه على الموتر الي حذاله..: ممكن افهم شو الي قاعد تسويه؟؟
      عمر وبكل إستهزاء: شرات ماانت تسوي .. شيبه ماتستحي .. تماشي بنت بهالعمر.. سير جابل عيالك..ولا أحفادك يمكن بعد..
      عصب بومبارك وكان يبا يضرب عمر.. بس خوله مسكته تمنعه..: دخيلك عن الفضايح..
      عمر وبصوت عالي: شووووووووو.. انتي ترمسين عن الفضايح؟؟.. والي قاعده تسوينه هذا شو يسمونه.. مب فضيحة صح؟؟ .. بالمره مب فضيحة.. تبيني اصفق ولا اصفر..
      بومبارك حس ان الموضوع في شي.. مسك ايد خوله وبعدها عنه وتقرب من عمر..: ممكن تقول لي شوالي تقصده من رمستك بالضبط؟
      عمر: شو تتوقع من بنت تتطلع وياك في انصاف الليالي بروحها.. من ورى اهلها تكون؟؟
      بومبارك: مب من ورى اهلها.. انا زوجها..
      عمر من سمع كلمة زوجها.. حس الدنيا تدور فيه.. تم يطالع خوله بغضب مايعلم به الا الله.. عيونه كانت تشع كره وعصبيه.. كانت محمره .. الدم تجمع بعيونه.. وخوله في هالوقت كانت ترتعش من الخوف.. الود ودها تشرد ولا تسوي اي شي.. الموقف كان كبير عليها وايد.. وهالشي راح ينهيها.. كل شي بنته بينهدم في لحظه.. كانت تدعي في قلبها ان عمر يقول اي شي بس مايخرب حياتها.. لكن عمر كل تفكيره انه يدمرها.. مثل ماكانت هي سبب دماره.. والي هو فيه احين..
      مشى بسرعه صوب خوله.. وبومبارك تم يطالع ومب قادر يستوعب شي.. ومسك عمر خوله من شعرها.. ويره صوب بومبارك: تشوف حرمتك المصون.. هاي اخر مره تشوف ملامحها فيهم.. لأني بمسح ويها بالأرض.. بحرق ويهها.. تشوف هاي... أكبر جذااااااااابه... هاي خاااااينه.. النذاله في دمها.. هاي خدعتني.. خلتني احبها واتعلق بها.. من سنين .. مب من شهر ولا اثنين.. وطلقت بنت عمي وابوي مطيح في المستشفى.. ومنو السبب.. هاي المصون حرمتك..
      بومبارك كان يطالع وساااااكت.. بس كان حاط ايده عقلبه يحس به شوي وبيوقف نبضه.. شل عمره وسار صوب موتره وفر كل الأجياس في الشارع.. وفي هالوقت كانو مجموعه من الشباب متيمعين عالجهة الثانيه يطالعون الي يصير.. وعمر وبومبارك مب معبرينهم.. بس واحد من الي كان واقف ويا الشباب كان ويهه محمر ومفتشل.. ويحس بحراره جسمه ترتفع.. بو يوم شاف بومبارك بهالحاله.. والتعب باين عليه.. ماقدر يمسك نفسه زود.. تم يمشي صوبهم.. بس كان شوي بعيد .. وبومبارك من وصل عند باب موتره..: باجر ورقتج عند باب بيتكم..
      خوله وهي تصيح: لا .. لا .. ااانت..
      عمر قبضها وفرها على الأرض بقو.. : انتي حقيييييره.. انتي حشره.. انتي تسكتين..
      طاحت على الأرض وكانت جريب من ريل واحد.. رفعت راسها ماعرفته.. جان تنش وهي تترجاه..: دخيلك انقذني.. بيذبحني هذا..
      كان مبارك.. ولد بومبارك .. تم يطالعها بكل غضب وحقاره.. ومسكها من شعرها وسحبها صوب موتر ابوه..الي كان مصدوم من وجود مبارك ولده.. وعمر استغرب وماعرفه..
      عمر: هيه انت وين بتوديها..
      مبارك: انت ماقصرت وكشفتها على حقيقتها.. وانا وابوي نعرف شو نسوي فيها..
      خوله من سمعت مبارك يقول ابوي انصدمت زود.. تمت تصرخ..: لااااااا.. عممممممر.. لا .. عمر انت تحبني.. عمر..
      قبضها مبارك وسد حلجها بإيده.. وركبها الموتر غصب.. تم عمر واقف ويحس براسه يدور .. يحس انه خلاص ماعاد يتحمل مشاكل اكثر من جي.. تساند على الموتر الي كان وراه.. وتم يطالع موتر بومبارك وهو يتحرك.. وفجأة سمع صريخ.. وبريك قوي من موتر.. تقرب صوب الموتر عشان يشوف شو الي صاير..
      كانت خوله طايحه على الأرض.. وراسها ينزف.. كانت خوله تترجى بومبارك.. الي كان ناوي يوديها بيتها ويكشفها يدام أهلها ويخبرهم كل شي.. وخوله ماتبا هالشي.. لأنها بتنتهي بهالطريقه.. فضلت الموت على انها اتم على هالحال.. فتحت باب السياره وفرت عمرها .. ولأن السياره كانت تتحرك.. فخوله طاحت بقوة على الأرض... ربع عمر صوب الموتر ونفس الوقت نزل بومبارك مع مبارك..
      مبارك وبغيض: خلها تمووووت.. هي واشكالها.. البلاد مستغنين عنها..
      بومبارك: لا مب زين .. لا تمنى الموت.. مب زين..
      مبارك: ابوي.. بعدك تدافع عنها.. .. تحراني ماعرف شي.. بعدني ياهل مافهم شي.. انا ادري انك كنت بتعرس وماكنت معارض .. بس عاد مب هالأشكال..
      عمر وهو يصرخ: انتوا بدال ماتضاربون احين خل نوديها المستشفى..
      بومبارك وعمر حاولو يشيلونها مع انه خطر انهم يشلونها وهي مصابه بس مب قادرين يتريون الإسعاف.. لأن ماشاء الله من كثر ماسريعين عشان يوصلون خوله بتموت.. وبسرعه ودوها المستشفى.. ودخلوها غرفه العناية المركزة.. أما عمر فطلع من المستشفى.. وركب موتره وتم يحوط ولا داري بعمره وين ساير.. وكان يسمع وقتها اغنيه عبدالمجيد.. مابين بعينك.. على كثر ماجااااااك.. لا وا حسافة .. ليتني ماعطيتك..
      =-=-=-=-=
      نرجع بوقتنا ورى شوي.. الساعه 9.00
      وصلت منى بيت بوسعيد.. ومعاها ام عارف.. تمت واقفه عند الباب متردده ترن الجرس.. لين ما انفتح الباب وكان هادف توه بيظهر من البيت.. جابل منى..وانصدم من وجودها ماكان يدري انها بتييهم.. تم يطالعها وهي كانت منزله راسها ولا قادره ترمس..
      انتبه هادف لنفسه واستحى.. ووخى شوي عشان تقدر منى تمر.. : حياج دخلي..
      ودخلت منى مع أم عارف.. وسبقهم هادف عشان يقول لهم..<< المسكين يتحرى محد يدري.. ولا جنه هو اخر من يعلم
      هادف: هندووووو.. سيري شوفي منو ياي .. مابتصدقين..
      هند وهي تحط المبخره..: وصلت منى؟
      هادف وهو فاتح عيونه وهند تتخطاه صوب الباب وهو مصدوم: يعني انتي تدرين..
      هند: سير لا متفيج.. مخلي الناس برع وقاعد يتفلسف..
      فتحت هند الباب وكانت منى واقفه ومنزله راسها .. من شافتها هند.. رفعت راسها وربعت في حضن هند .. تموا يصيحون..<< تعرفون الحريم عاد.. كل شي بصياح..
      منى: سامحيني يا هند.. سامحيني..
      هند وهي تضربها على الخفيف على خدها..: جب لا.. خوزي خل اسم على امج..
      ابتسمت منى وتمت تمسح دموعها .. وسلمت هند على ام عارف ودخلتهم داخل..واستقبلتهم ام سعيد مع وداد ومنى كل ما تحضن وحده فيهن تصيح وتطلب السماح..
      وقعدوا سوا في الميلس وأول شوي خذتهم السوالف العادية.. وبعدها قررت منى تقول لهم كل الي صار لها.. لأن حست انها مب قادره تقبض عمرها اكثر من جي ودها تفضفض الي في خاطرها..
      وقالت لهم كل الي صار لها من لحظه الي ملجتها .. ليوم فحص الحمل.. الكل تعاطف وياها.. وحس بمعاناتها.. وقدر يعذرها .. أم سعيد على طيبة قلبها مارامت تتحمل اكثر .. تقربت من منى وحضنتها.. وتمت تمسح على راسها.. وسمعوا صوت الجرس في هالوقت.. وسارت وداد صوب باب الصالة توايج.. شافت موتر سلطان وأمه كانو نازلين.. وقالت لهم عشان يتغطون..
      منى انصدمت.. لأنها مب مستعده ابدا انها تجابل أم احمد.. تخاف من ردة فعلها .. حست فيها هند.. وقبضت ايدها.. وتمت تهون عليها.. : لا تحاتين مرت عمي طيبه..
      منى: بس ..
      هند: يوم بتعرف السالفه بتشوفينها روحها بتييج وبتحبج..
      منى: اتمنى والله..
      وكلها لحظات ودخلت ام سلطان مع سلطان الصالة.. وانصدمت من شافت منى.. ونفس الشي سلطان.. تم يهمس مع وداد: منى متى اتيي بيتكم؟؟ وماقلتي لي ليش؟
      وداد: بخبرك السالفه بعدين.. عموو.. تعالي وين سايره..
      أم سلطان: مالي قعده.. بييكم وقت ثاني يوم بيفضى البيت.. شكله زحمه..
      وداد وهي لامه ام سلطان بإيدها وتمشي بها صوب الصالة.. : تعالي وبتعرفين كل شي.. وسلطان انت سير مب حلوه تيلس وسط الحريم..
      سلطان: اوكي.. بس عاد ابا اعرف السالفه
      وداد وهي تبتسم له : عاد فالحين اتعيبون على اختي المسكينه..
      ضحك سلطان وطلع من البيت.. ودخلت ام سلطان ونشت منى صوبها عشان تسلم عليها.. وسلمت عليها ام سلطان بس من غير نفس.. ونفس الشي لأم عارف.. وقعدت.. تموا ساكتين كلهم فتره.. ولاحد فيهم طايع يرمس.. بس منى ماقدرت تتحمل نظرات ام سلطان لها..
      منى لهند..: انا بظهر..
      هند: ماشي ظهره..
      منى: مب قادره والله ..
      هند: عمتي.. اليوم منى يايه عندنا عشان تعتذر عن كل الي صار..
      ام سلطان وهي تقاطعها: شو فايده الإعتذار بعد الي صابه ولدي.. تأخر على دراسته.. وتعب وطاح المستشفى مريض محد يدري عنه.. قولي لي شو بيسوي الإعتذار..
      منى: خالوو .. ماتصورين اشكثر انا متعذبه ..
      أم سلطان: لازم بتعذبين.. الي سببتيه مب شوي..
      هند: عموو.. خليني اكمل رمستي.. نحن بنقول لج كل الي صار في منى.. وانتي احكمي..
      وبدت ترمس هند.. وشوي منى تكمل عنها.. ماقدرت تحمل ام سلطان وتمت تدمع.. نشت منى وقربت منها وحضنتها وتموا يصيحون.. الكل استانس يوم ان ام سلطان سامحتها..
      تمت ام سلطان تتطالعها وهي مبتسمه: يعني احين بستوي يدوو..
      استانست منى من الخاااااطر يوم سمعت هالرمسه.. ردت حضنت ام سلطان وباستها على راسها.. وتموا يرمسون ويسولفون..
      ام سعيد: وانتي يعني مابتخبرين ريلج عن الحمل؟؟.. ترا مصيره بيظهر وبيبان..
      منى: لا ماباه يعرف.. خله.. مابا ارجع له..
      ام عارف: بس حرام .. الياهل شو ذنبه يعيش بعيد عن ابوه..
      منى:احسن من انه يعيش ويا ابوه فتره بعدين يفترق.. خل يتعود على طلاقنا من هو صغير..
      وداد: بس الياهل ماله ذنب..
      منى: وانا شو ذنبي اتحمل ريال خوان بهالطريقه.. يذلني ويحقرني كل يوم والثاني.. مب مجبوره..
      الكل ماقدر يقول شي. لأن الي تقوله منى صح... فعلا صعب على الحرمه تحمل مذلة الريال لها بهالطريقه..
      وغيروا السالفه عشان يخففون من الجو الحزين الي كانت منى فيه.. ومضى الوقت وردت ام سلطان البيت.. ومن وصلت البيت شافت البنات قاعدات.. تقربت منهم وقعدت وياهم.. وكانت فدوى عندهم.. ومريم بعد كانت موجوده عشان تزور خوات عبدالله.. يلست من بعد ما الكل سلم عليها.. وتنهدت.. وتمت اتطلع برقعها وشيلتها.. وسرحانه.. لاحظتها ريم..
      ريم: خالوو.. شوفيج متضايقه؟؟
      غزلان: امي وخواتي شخبارهم؟؟ تولهت عليهم؟
      ام سلطان كانت سرحانه ولا حست فيهم..
      فدوى استغربت.. تمت تهز امها شوي عشان تحس: امييي.. شفيج ؟؟
      ام سلطان: ها.. شو ؟؟ شفيكم؟
      ريم: ههههه.. لا خالوو اكيد اتفكر في عمي ليش تأخر..
      ام سلطان: ههههههه..
      غزلان وهي خايفه: عموو .. شي بلاها امي .. ولا حد من خواتي..
      أم سلطان وهي تبتسم لها..: لا .. بس تعرفون منو شفت هناك؟
      غزلان: منوو؟؟
      أم سلطان: منى..
      فدوى + غزلان: منى؟؟
      أم سلطان: هيه.. انا شراتكم استغربت يوم شفتها.. بس يحليلها غمضتني.. يوم عرفت الي صار لها..
      غزلان: شو صار لها.. يكفينا شرها.. بس خلاص .. الي يانا منها مب شوي.. أحمد حليله شهر يمكن زود .. طاح في المستشفى.. ومنو السبب.. هيي..
      مها كانت طول الوقت تسمع ومصدومه.. أحمد.. منى؟؟.. منو هاي؟.. معقوله هي نفسها الي ذكرها احمد في الشلة.. لا لا... مستحييييل.. أحمد يحب.. كانت طول الوقت كل ما حد يرمس تصد صوبه وتتطالع وهي سرحانه وترد تصوب صوب الشخص الثاني الي يرمس.. وتتطالع غزلان كأنها تترجاها .. بليز.. فهميني .. وضحي لي السالفه.. تحس بالدنيا تدور في راسها وهي تسمع سالفة منى والكل مندمج يسمعها.. وفاء وريم كانو ملاحظين مها كيف تغيرت ملامحها من سمعت السالفة.. بس ساكتين.. مها نزلت راسها وهي تسمع.. والدمعه محبوسه في عينها ودها تصيح تسوي اي شي.. ماقدرت تتحمل القعده زود.. قالت لهم بتسير ترقد.. وراحت.. خواتها حسوا وعرفوا السبب.. بس ماقاموا عشان محد يشك.. ونفس الشي غزلان.. تضايقت. وتندمت ليش السالفه انطرت يدامها؟؟.. وليش ماتصرفت عشان تغطي عالموضوع.. انا غبيه.. افففف دووم اجحلها واعميها..
      كانت تصعد مها الدري بخطوات بطيئه وهي سرحانه وتفكر.. ولا ترف لها جفن وهي تمشي.. كان احمد طالع من غرفة أمه ويبا ينزل تحت.. من شاف مها استانس.. وابتسم لها.. بس مها تخطته بلا حاسيه ولا كأنه واقف حذالها.. استغرب أحمد من نظرتها.. لف صوبها.. وزقرها قبل لا تدخل الغرفه.. : مها؟؟
      مها وهي واقفه مكانها دون ماتصد صوبها..: ياريت اسمي منى ولا كان مها... ودخلت الغرفه وصكت الباب.. وتركت احمد وراها بدوامه افكاره.. استغرب اول مره ترد عليه بهالطريقه وبهالإسلوب.. وليش طرت منى ؟؟.. كان وده يروح وراها ويسألها شو السالفه وشو صاير.. بس خاف ومب حلوه..
      نشوا البنات بعد مانشت ام سلطان عنهم عشان تسير ترقد.. وريم وفاء وغزلان بسرعه ساروا صوب غرفة مها.. ودخلوا شافوها راقده .. ماحبوا يزعجونها.. وقالو الصبح بيسألونها.. وغزلان ظهرت من الغرفه عشان تشوف احمد.. وتعرف شوفيه من رد من برع وهو متغير حاله.. ودخلت الغرفه شافته يالس عالنت يسمع اغاني.. من شاف غزلان بند كل شي...
      احمد: تعالي بسألج.. في حد مضايق مها؟؟..
      غزلان استغربت..: ليش؟
      أحمد قال لها الموقف الي صار.. والكلام الي قالته..: مادري ليش يابت طاري منى؟؟.. انتوا قايلين شي عن هالسالفة..؟؟
      غزلان كانت منزله راسها وساكته.. انا غبيه والله غبيه
      أحمد: ردي .. ليش ساكته؟
      غزلان: احمد.. ترا مبين على مها متعلقة فيك تحبك..
      أحمد سكت.. لأنه هو بعد حس بهالشي.. حس ان مها تحبه .. : حاس بهالشي..
      غزلان: وانت؟
      أحمد: انا؟؟؟
      غزلان: تبادلها الشعور ولا؟
      أحمد: مابجذب واقولج لا.. بس اميل لها وايد.. واتيي على بالي وايد.. مادري ليش؟؟.. مع اني مافكر في الحب.. ؟
      غزلان: احمد مها تناسبك وايد.. طباعها تشابهك.. وغير جي مافي مشاكل عشان ترتبط فيها.. وبنت ماعليها اي رمسه..
      أحمد: ادري.. بس مادري..
      غزلان: احمد.. احكم قرارك.. والبنت توها اول ثانوي.. سنتين وبتخلص.. وانت بعد باقي لك سنتين في الكلية.. يعني مناسبين لبعض..
      أحمد: يصير خير.. بس خبريني .. شو ياب طاري منى على لسانها..
      بدت غزلان تشرح لأحمد السالفة..
      أحمد وهو متنرفز.. : لا حوووول.. انزين انا والله ماعدت احب منى احين ولا افكر فيها..
      غزلان: وترا هذا الي بغيت اوصله لها بس هي رقدت
      أحمد وهو يطالع غزلان بنظره كلها ترجي: دخيلج فهميها..
      غزلان وهي تبتسم له بخبث: كم تدفع..
      أحمد: ردينا على الطمع..
      غزلان: ههههه.. لو نصوور يدري بهالإعجاب بيكرهك..
      أحمد: مشكلته والله..
      غزلان: انزين وهي تتثاوب.. بسير اقد تعبت الصراحه..
      أحمد: هههه سيري.. لا تنسين الي قلت لج عليه..
      غزلان: بحط تذكير في التليفون.. يلا تصبح على خير..
      أحمد: ههههه.. خبله هالبنت.. تذكير اونه.
      =-=-=-=
      في بيت علي..
      كان علي قاعد ويا جاسم ومحمد وآمنه.. ويسولفون.. وقال لهم علي سالفة منى حسب ما خبرته هند.. الكل استغرب..
      آمنه: وحليلها غمضتني.. يعني أول شي مرت ابوها اظني.. وبعدين.. غصبوها على الزواج.. وظهور امها.. واحين ريلها.. وطلاقها.. كم عانت المسكينه..
      علي:ولا بعد .. اكتشفت انها حامل وماتبا تقول له
      جاسم: شو تخبلت هاي.. شو ماتقول له.. عيل منو ابوه بيكون ؟؟
      علي: بتقول له .. بس ماتبا ترجع له يعني شي جي..
      محمد: الله يعينها.. ويعييييييييني..
      الكل استغرب شو يقصد محمد.. بس آمنه فهمت له.. ابتسمت
      علي: ليش شو السالفة؟؟
      محمد: مرت اخوك.. معذبتني.. مخلتني على اعصابي..
      جاسم : شو السالفة آمنه.. ؟
      آمنه: ماشي طلب مني اكلم هنادي عن موضوع زواجه.. وللحين ماقلت له شو قرار هنادي..
      علي: الله يسامحج.. ومخلتنه على اعصابه..
      آمنه: هههه شو اسوي.. طلبها هي..
      محمد: خلاص خلاص عرفت الإجابه.. هي مابتسوي هالحركه إلا لأنها موافقه.. اصلا وين بتلقى احسن عني.. فديييتني.. خصوصا بعد الضعف الي ضعفته.. وبعدني مواصل على البرنامج والرياضه.. وكلها كم شهر .. وبستوي ولا وائل كفوري يروم يوقف حذالي..
      الكل: ههههههه
      =-=-=-=-=
      يوم الإثنين الصبح
      من نش بو مبارك من الرقاد.. على طول سار المستشفى عند خوله.. وكانو اهلها كلهم هناك.. ومن شافو بومبارك سارو صوبه.. وكان ابوها معصب وايد..
      أبو خوله: انت شو مسوي في بنتي؟؟.. ذابحنها؟؟
      بومبارك تم طول الوقت ساكت وهو يسمعهم.. ولا يرد بأي كلمة..
      بو خوله: وبعدين يعني مابترمس.. صدقني مابنمشيها لك.. بنفتحها قضية.. والله ان صاب بنتي شي.. لاتشوف الويل مني..
      بومبارك طول الوقت يحاول يمسك اعصابه.. كل الي هامه انه يعرف ان خوله بعدها حيه وترتاح نفسيته .. بس مب قادر يشرح لهم السالفه.. حط في باله إذا خوله ماتت.. يسكت ويستر عليها.. وبس يقول للشرطه اذا فتحوا ملف للقضية.. أما اذا تمت فبيقول لأهلها عشان يعرفون السبب.. لأنه بيطلقها ولازم سبب..
      وكان يمر الوقت وهو كل شوي يسمع رمسة وكلام يجرح القلب.. وهو ساكت وصابر .. يتريا الطبيب..
      وبعد ساعه ونص طلع الطبيب.. والكل سار صوبه
      الدكتور: والله الضربه كانت قوية على راسها.. وسبب لها نزيف داخلي في الدماغ ولو كنتوا متأخرين عليها شوي جان الله العالم شو حالها ألحين..
      بوخوله: يعني دكتور.. شو حاله بنتي بالضبط..
      الدكتور: نحن للحين مب قادرين نشخص بالضبط لين ماتقوم من حالة الإغماء..
      بو مبارك: يعني زال الخطر عنها دكتور؟
      الدكتور: تقريبا.. نحن سوينا كل الي علينا.. والباقي على الله.. ادعولها بس.. بس كيف طاحت؟؟
      بومبارك: زلقت ريلها في السنتر الي كنا نتمشى فيه وطاحت..
      بوخوله سكت وماقال شي ماحب يفشل بومبارك..
      الدكتور: مشكله.. كثير ناس يستوي لهم نفس الشي.. لازم يحاسبون وهم يمشون.. يلا الله يقومها بالسلامه
      بوخوله: تسلم دكتور.. يزاك الله ألف خير ماقصرت..
      وراح الدكتور وصد بو خله صوب بو مبارك..: وألحين ممكن تفهمني الي صاير بالضبط؟؟
      بومبارك: شو افهمك يا بوخوله.. سالفة طويله.. بس الحمد لله دام اني تطمنت على خوله.. الي بقوله اني بطلق خوله.. وماعادت على ذمتي بعد هاليوم..
      بوخوله : شووووووو؟؟.. كنت بتجتل بنتي وألحين بتطلقها.. هاي يزاتنا ان وثقنا فيك.. وعديناك ريال وعطيناك بنتنا..
      بومبارك: ياعمي مالها حاجه هالإهانات.. لأن الي عرفته عن خوله مايخليني اتم معاها دقيقه وحده..
      وبدا يقول لبوخوله كل السالفه الي انصدم.. وكان مفتشل.. وتم ساكت وصد عن بومبارك وراح صوب حرمته .. وبومبارك ظهر من المستشفى وراح المحكمة عشان يطلقها.. وكان يحس بضيق كبير.. أول مره وحده تقدر تلعب عليه بالطريقه هذي..
      =-=-=-=-=
      مهير من نش من الرقاد تم يدور على بطاقته وين طايحه على الأرض يوم فر التليفون.. وشلها وحطه في تليفونه الثاني.. وشغلها.. وصله مسج إيمان..

      وإيمان من شافت التقرير اتصلت.. بس مارد عليها..
      تم يقرا المسج مره .. وثنتين وثلاث.. معقوله إيمان اتطرش لي مثل هالكلمات.. يعني ايمان تهتم فيني.. يعني زعلي يهمها.. ردت اتصلت فيه ايمان بعد مره.. ماقدر يتحمل ورد عليها..
      إيمان: مهير.. وبصوت مبحوح.... سامحني على الرمسه الي قلتها.. مهير انا والله كنت معصبه وفاقده حاسيتي في الرمسه.. مب عارفه شو قاعده اقول..
      مهير تم ساكت طول الوقت يسمعها.. ويحس بشوووووووق لها.. كأنه مب مرمسنها من زمان.. ابتسم ومستانس في خاطره ان علاقته ردت مع ايمان طبيعية.. ومافي شي بيعيقهم..
      مهير: يعني طاح الحطت..
      إيمان: طاح واحترق بعد..
      مهير: ههههههههههه.. تولهت عليج..
      إيمان: جذاب ماصدق.. عيل تغلق تليفونك..
      مهير: ماغلقته.. بس من قهري كسرته..
      إيمان: افااااا بشتري لك تليفون يديد.. ههههههههههههه
      مهير: ههههه,.. خلاص عيل اخر واحد نازل في السوق..
      إيمان: يالحرامي تبا تخسرني هااا
      مهير: هههههههه انتي قلتي وتحملي..
      إيمان: ههههه
      =-=-=-=
      في هاليوم راحت نوره مع وليد وعهود للمستشفى عشان العلاج الطبيعي..
      وعمر من رد الليلة الي طافت تم في حجرته ماقدر يرقد طول الليل.. ويفكر في الي صار.. ويفكر في منى.. آآآه يا منى.. خسرتج وخسرت حبج.. وثقتج وكل شي.. ماتم لي شي في هالدنيا يسوى اني اعيش عشانه.. ليش كل هذا يصير لي لييييييييييييييييش؟؟..
      كان يحس انه مب قادر يتم في البلاد دقيقه وحده.. يبا يبتعد يبا يختلي بنفسه.. تذكر منى.. ويحس نفسه مايقدر .. كان عنده امل وحيد انه يرمسها ويحاول معاها.. اتصل فيها.. بس ماردت عليه.. تم يتصل مرات ومرات.. لين ماردت عليه
      عمر وبكل لهفة وشوق: منى.. حبيبتي..
      منى: لو سمحت لا تقول لي حبيبتي.. انا ماعدت مرتك عشان تاخذ راحتك بالرمسه وياي.. بغيت شي.. لأنك حرقت تليفوني؟
      عمر وبنبره حزن: محتاج لج يا منى.. محتاج لج.. حايه الظميان للماي.. دخييييييلج يا منى .. ردي لي..
      تمت منى ساكته.. الود ودها تصرخ وتقول أحبك يا عمر.. مالي غناة عنك.. بس شريط ذكرياتها بالي صار بينها وبينه مايسمح لها .. ضربها.. أهانها.. ذلها.. خانها.. كل شي.. ماتقدر تسامحه.. : ماقدر اسفه..
      عمر وبدى صوته يبح شوي.. : دخيلج يا منى.. اترجاااااااج.. ان ماطعتي تردين لي بسافر.. وببتعد عن كل شي..
      منى من سمعت هالشي فتحت عيونها وانصدمت.. لااااا.. لا لا لا.. لا تبتعد عني.. ماقوى هالشي.. ياربي شو اسوي شوووووووو..؟
      عمر: ردي علي لا تسكتين.. لا تعذبين قلبي.. منى انا متعذب من دونج..
      منى وهي مغمضه عيونها: وحبيبة القلب وينها عنك؟
      عمر: ااااااه يا منى لازم تذكريني.. ماتسوى ظفر من ظفورج يا منى.. ماباها.. اباج انتي.. انتي وبس يا منى انتييييي.. مابا غيرج في حياتي.. قلبي مايحب غيرج.. تأكدت بإبتعادج عني من هالشي.. ماقوى فراقج منى.. احتاااااااااج لج..
      منى: آسفه يا عمر.. الي سويته فيني شي مايغتفر.. وماقدر اني اسامحك في يوم وليله .. وانسى كل الي صار..
      عمر: يعني هذا اخر كلام عندج؟؟
      منى وبعد ما خذت نفس عميق.. ودموعها تذرف: هيه..
      عمر بند الخط على طول.. وكان متضايق.. بس ألحين تضايق زود.. فقد كل أمله له انه يرجع لها.. حس كل حبل الوصل الي بينه وبينها .. قطعته .. قرر انه يسافر ويبتعد عن البلاد فتره.. ويرتاح من همومه..





      نهاية الجزء..
      شو تتوقعون.. عمر بيسافر؟.. ومنى بتقول له عن حملها؟
      مها.. شو بيكون موقفها يوم بتعرف عن شعور أحمد؟
      إيمان ومهير؟؟ كيف بيستمرون؟؟
      خوله ؟؟؟؟
      هنادي ومحمد؟؟
      بو عمر.. كيف بيقابل بومهير؟؟.. بيقبل اعتذاره؟؟
      انا ماذكرت سعيد في هالجزء.. بس بينذكر ان شاء الله في الجزء الياي..
    • الجزء ( 69 ) : للحب عنوان


      ملخص ماسبق: دخول خولة للمستشفى واكتشاف بومبارك حقيقتها وايضا عمر.. قرار عمر السفر .. طلب منى السماح من أهل احمد.. تصالح إيمان مع مهير.. ورغبه بوعمر المصالحه مع بومهير.. موافقة هنادي على محمد..
      =-=-=
      في استراليا..
      سعيد كان يالس مع وضحان واثنين من ربعهم والسوالف ماخذتهم.. وقاعدين يلعبون بلي استيشن..
      ناصر: شوف اذا بتقعد بتلعب بهالطريقه انا مب لاعب..
      سعيد: هههههه يعني تعلن الهزيمه
      ناصر: ها شو.. هزيمه لا لا .. خل نلعب بعد دور
      وضحان: اقول.. انا رايح اسوي لكم العشا..
      عبيد: اقول سعيد.. انا راد الشقه مب مستغني عن عمري.. وراي عرس وبيت.. وحرمه ترياني.. لا لا مافيني
      وضحان: ايش بك يا رجال.. يعني اكلي مو عاجبك
      سعيد: هههههه خله الريال يخاف تسممه..
      عبيد: خلاص قعدنا .. امري لله.. بس خل ارمس الأهل بالأول اقولهم وصيتي
      ناصر: جووووووووووووول.. هذا اللعب ولا بلاش..
      سعيد: شو . متى.. لا لا لا.. مايجوز.. انا كنت ارمس الربع.. لا لا غش..
      ناصر: والله مشكلتك يوم ماتعرف تلعب عدل
      سعيد: ماعليه انا الي صرت ماعرف العب.. والله لا اراويك يا نصوور.. العب العب..
      وضحان: اقولك عبيد.. ايش رايك تجي معي نطبخ ..
      عبيد: اهبي.. هاللي قاصر.. ادش المطبخ.. بغدي شرات الحريّم..
      وضحان: ايش بك يا رجال.. على كل شي معارض.. اعوذ بالله.. روح.. لا جيت تمد ايدك للأكل تاكل.. اقصها لك..
      عبيد: ها شو.. بتحرموني من الأكل.. لا لا لا.. خلاص امري لله ياي.. بس محد يوصل السالفه لهلي.. ترا بيقطعوني تقطع.
      سعيد: الا على طاري الأهل.. اسميني من زمان مب مرمسنهم وماعندي اخبار عنهم.. خل اتصل واتخبر عنهم
      ناصر: الشرده نص المريلة..
      سعيد: اي شردة.. خلاص عناد فيك.. أكمل هالدور والعب وافوز.. وخلاف بدق للأهل..
      ناصر: هيه خلك جي.. .زقرت..
      وضحان: لحظه لحظه.. لقطت كلمة جديدة أضيفها لقاموسي.. ايش هي بالله عليك..
      ناصر: زقـــــــــــرت
      وضحان وهو قابض القلم ويكتب: زرقـــــت..
      سعيد: ههههههه مب زرقت الله يهداك.. زقرت.. زاء.. قاف.. راء.. تاء..
      وضحان: ايش معناها؟
      سعيد: يعني كشخه.. يعني اوكي..
      وضحان: اما انتوا الإماراتيين عليكم رمسات عجيبه..
      عبيد: عاشووو.. متعلم كلمة رمسات..
      وضحان: اشهد اني برجع ديرتي اماراتي بحت وبنسى اللهجة السعودية..
      ناصر: أين انت يا حليب السعودية..
      الكل: هههههههههه
      =-=-=-=
      طلع عمر من البيت وكان حاس بضيق بصدره.. مب قادر يتصور ان منى خلاص.. قطعت أي امل إنها ترد له.. وترجع علاقتهم.. حس نفسه خسر اغلى شي في حياته.. الحب والإستقرار الي كان دوم يحلم فيهن.. وكان يفكر في بناء اسرة وبيت وعيال .. حس ان السبب الوحيد للي هو فيه هي خوله..
      والله يا خوله اكرهج كثر ماحبيتج.. هذا يزاي لأني حبيتج تبيعيني برخيص.. ليييييييييييش؟؟ وانا بشو قصرت وياج.. شو الي بغيتيه وتمنيتيه ومالقيتيه عندج.. وخليتيني اخسر الإنسانه الي حبتني وتحدت نفسها وضحت بسعادتها وخذتني.. ويوم حبتني وبغتني .. غدرت فيها.. والثمن غالي..
      مشى بموتره صوب درب خورفكان ولا هو حاس بعمره.. وطول الليل وهو يسوق في هالدرب المظلم.. مايدري لأي دار بيوصل..
      لقى عمره صوب شاطئ البحر.. وقف موتره ونزل .. وقعد على صخرة وجابل البحر.. ويحس بالهم يسري في كل عروقه.. يحس بتعب.. وده يصرخ ويشكي ألامه..

      بعدها نش وتم يدور بموتره.. لحين ماطلعت الشمس..
      لقى نفسه عند مسيد.. وقف عنده ودخل الحمام وتمسح.. وتزهب للصلاة.. وراح صلى ركعتي الضحى.. ومن بعدها بدا يقرا قرآن.. الشيخ كان يالس يرمس مجموعه من شياب الفريج.. ولاحظ عمر.. كان ويهه غريب عليه لأنه اول مره يشوفه في هالمسيد.. هب متعود عليه.. من بعد ما راحوا عنه الشياب.. نش وتقرب من عمر ويلس حذاله وحط ايده على جتفه وابتسم له..
      الشيخ: تقبل الله منك يا ولدي
      رفع راسه عمر واطالع الشيخ.. وشاف النور في عيونه وويهه.. ابتسم له.. : منا ومنك صالح الأعمال إن شاء الله
      الشيخ: خير يا ولدي.. مبين عليك تعبان .. واول مره اشوفك عندنا في هالمسيد.. جنك الا ياي من منطقه ثانية؟؟
      عمر: انا وين؟
      استغرب الشيخ من سؤال عمر.. كيف يعني يسوق ولا هو بداري وين ساير..؟؟: انت وين؟؟ انت هني في خورفكان..
      عمر وبإستغراب: شووو.. خو.. خوووورفكان؟.؟.. كيف وصلت هني؟
      الشيخ وهو يبتسم له ويطبطب على ظهره: هدي نفسك.. انت الي لازم تسـأل عمرك كيف ييت هني؟؟.. وبعدين ترا مهما كان انت في البلاد بعدك..
      نزل عمر راسه .. وغمض عيونه.. وهو يحس بصداع شديد.. طول الليل وهو واعي ومارقد... ويفكر ويحاتي حياته الي تدمرت في يوم وليلة..
      الشيخ.. ارمس يا ولدي.. قول الي في خاطرك.. لا تكتم على نفسك.. والي اقدر اسويه لك بسويه..
      رفع عمر راسه واتطالعه والدموع في عينه..: ليتك تقدر تسوي لي شي.. بس محد بيقدر يساعدني .. انا جنيت على نفسي..
      الشيخ: افا يا ولدي.. لا تقول هالكلام.. اذكر الله..
      عمر: لا إله إلا الله..
      الشيخ: هدي نفسك وقول الي في خاطرك..
      وبدا عمر يرمس .. كأنه كان يتريا شخص يعطيه مجال انه يرمس ويطلع الي في خاطره .. وقال كل شي مضايقه.. من بداية علاقة الغلط مع خوله.. ونهاية بطلاقه من منى.. وطيحة ابوه في المستشفى..
      الشيخ: الله يهديك يا ولدي.. كيف تفضل بنت رضت تبيع نفسها وسمعتها لك.. على بنت عمك الي من لحمك ودمك.. وهي الوحيدة الي بتكون ستر وغطا لك ولعيالك أكثر من أي وحده.. الله يهديك بس.. بس زين يوم انك وعيت على غلطتك
      عمر: بس شو الفايده يا شيخ.. بنت عمي معارضة فكرة انها ترجع أي علاقة بيني وبينها..
      الشيخ: الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم.. بسم الله الرحمن الرحيم.. وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني صدق الله العظيم
      عمر : صدق الله العظيم
      الشيخ: عليك بالدعاء يا ولدي.. لأنها خير وسيلة توصلك لربك وتحل لك كل مشاكلك.. الله يهديك يا مهير بس.. انا ماعندي اغلى من عيالي... ودومي ادعي لهم .. وخصوصا ولدي العود.. الله يهديه ويوقف من سوالفه البطالية .. جان هو بخير.. الدنيا يا ولدي يا .. الا انت شسمك؟
      عمر: عمر علي الفلاني..
      انصدم الشيخ من سمع اسم عمر .. وسكت.. وتنهد.. ماحب يحسس عمر بشي.. : والنعم والله.. الدنيا يا ولدي مب ماخذين شي منها.. والدنيا الحين تغيرت وايد عن قبل.. وزادت مغرياتها .. والذكي الي يقدر يحصن نفسه منها.. مثل ما قلتك.. قوي رابطتك مع ربك.. يمكن تنحل مشاكلك.. كل الي انت فيه اختبار من الله سبحانه وتعالى على ايمانك وصبرك..
      عمر ابتسم له .. وتقرب منه وباس راسه: يزاك الله ألف خير يا شيخ.. والله ماتصور اشكثر ريحتني برمستك..
      وفي هاللحظه دخل مهير المسيد وتقرب من ابوه.. :السلام عليك يابويه..
      الشيخ وهو عاقد حياته ومعصب: جان ماييت.. الله يهديك بس.. هاي سواة تسويها.. عنبوك ماتصلي في المسيد وماتيي الا والشمس طلعت.. لين متى بتم جي.. مفشلني يدام اهل المنطقة.. شو بيقولون عني.. ابوه امام مسيد والولد .. استغفر الله ..
      افتشل مهير من نفسه .. ونزل راسه خصوصا ان عمر كان قاعد وحس بفشيلة
      طاع انا وين وربيعتي وين.. تسألني عن احمد وانا ارمس عن عمر هههههههههه
      عمر: ماعلي يابويه.. انت اقعد وياه وعطه من الرمسه الزينه .. شرات الي قلتها لي صدقني بيتغير..
      مهير تقرب من ابوه وعمر.. الي كان معطيه ظهره.. : الا منو الريال ماعرفناك؟؟
      صد عمر صوب مهير ونش ومد له ايده.. ومهير مبهت ومصدوم.. : عمـــــــر..
      عمر استغرب كيف مهير عرف اسمه.. ونش وتوايه وياه.. وسلم عليه..: انت تعرفني؟؟
      صد مهير صوب ابوه .. الي ماكان مستغرب من وجوده هني
      مهير: منو مايعرف عمر علي الفلاني... انا مهير ولد خالد الفلاني.. تذكرتني يا عمر
      عمر تم مبهت ومصدوم.. والله الدنيا صغيره.. كنت ناوي ادور عليه.. واكون اليوم بين ايديه وقربه.. : لحظه لأني مب قادر تستوعب..
      بومهير خالد: لا استوعب يا ولدي يا عمر.. من اول ماقلت لي اسمك انا عرفتك بس سكت..
      عمر: تدري يا عمي وهو مبتسم والدمعه في عينه.. من فتره وانا ادور عليك ..
      بومهير: تدور علي انا.؟؟ خير ان شاء الله؟؟
      مهير وهو يطالعه بكل طيب.. ولا شايل بخاطره اي شي من الموقف الي كان فيه ابوه من سنين.. كأنه سامحه ونسى: خير يا خوي ارمس
      عمر: أخوي.. تقول لي اخوي بعد الي..
      قاطعه بومهير: يا عمر.. الدنيا حياة وممات.. وما بقى كثر الي راح.. وانا وعيالي ناس عمرنا ماشلينا بخاطرنا على احد ولا زعلنا منه
      عمر وهو منزل راسه.. حط مهير ايده على جتف عمر: اسمعني يا عمر.. نحن اخوان وربينا سوى.. عمر الإخوان مايتفارقون.. صح ان تفارقنا لظروف صارت من بينا.. بس هذا الشي ماقطع حبل الأخوه.. لو انه قطع حبل الإتصال من بينا..
      عمر: عمي.. طلبتك..
      بومهير: آمر يا ولدي.. الي تطلبه يتم..
      عمر: اتيي وياي المستشفى عند ابوي.. لأنه طالب مني ادور عليك ويبا يشوفك..
      بومهير: من غير لا تقول يا عمر انا كنت بسألك عن عنوانه وبسير له..
      عمر: تسلم من طيبك.. وانت يا عمر.. .. اسمع كلام ابوك.. ترا كلامه ذهب..
      مهير: الله يطول لنا بعمره..
      عمر: آمين.. يلا عيل انا بترخص..
      الشيخ: وين ياولدي.. وين ساير؟
      عمر: برد دبي..
      مهير حسها فرصه انه يتقرب فيها من عمر.. عشان إيمان.. : لا والله ماخليتك تخطي شبر برع الخور الا وانت متغدي في بيتنا..
      عمر: بس يا..
      الشيخ: مثل ماقال لك ولدي.. ماتشبر برع الخور الا وانت متغدي عندنا اليوم..
      عمر: أمري لله..
      نش الشيخ ومهير مع عمر.. ومشوا صوب بيت بومهير.. وبومهير طول الوقت مبتسم.. ومستغرب من الدنيا كيف صغيره.. الريال الي طرده من البيت يوم راح يبارك له.. اليوم يضيف ولده..
      وصلوا البيت وتريق وياهم وقعدوا سوى من بعدها..
      بومهير: عيل يا عمر قلت لي ان الوالد في المستشفى ألحين..؟؟
      عمر: هيه والله.. عشان جي ابا ارد دبي ابا اروح عنده .. لأني ان شاء الله بعد يومين بسافر..
      مهير انصدم وحط كوب الجاي على الصينيه: شووووو.. بتسافر.. بصوت واطي.. لا بالله ماخذتج يا إيمانووو..
      بومهير: شفيك؟؟ بسم الله..
      عمر: هههههه.. الظاهر قام مايقدر يفارقني..
      مهير: ههههه .. شوبلاك يابوي.. اسوي سوالف تراني
      عمر: انزين عيل السموحه منكم انا بترخص..
      بومهير: وين يابوي تو الناس.. تراك ماتغديت عنا..
      عمر: ماعليه.. فرصه ثانيه ان شاء الله.. مابا اتأخر على ابوي..
      بومهير: خلاص عيل.. بس اسير ابدل واييك
      مهير: لا مايحتاي خله يروح.. وانا وياك نروح وراه
      عمر: خلاص تم.. يلا في أمان الله
      بومهير: مع السلامه
      مهير: ابوي.. انت كيف بتزور بوعمر وهو رايغنك من بيته..
      بومهير: ياولدي.. ترا العشره الي بيني وبينه مانسيتها.. والي فات مات.. وبوعمر ريال طيب..
      مهير: شقايل طيب وهو رايغنك من بيته..
      بومهير: ربك غفور ورحيم بعباده.. ليش انا الي عبد من عباد الله ماغفر له ولا اسامحه..
      مهير: والله يابوي كل يوم تكبر في عيني وافتخر بك زود عن الي قبله..
      بومهير وهو يضرب مهير بالعصا عريله..: عقبال ماربي يهديك وافتخر فيك انا.. مسود الويه
      مهير: لاحوووووول..
      بومهير: وراك وراك.. الين ماتعتدل..
      ....
      مهير راح غرفته عشان يتزهب ويودي ابوه دبي عند بوعمر.. وفي هالوقت شاف مكالمتين لم يرد عليهم.. من إيمان.. تم يطالع الرقم ومب قادر يتصل.. يحس ان علاقته الي ردت مع عمر هي الي تمنعه.. ماوده يخون اخوه الي رابي وياه.. إيمان عرفت بحبه ووصل لقلبه.. وماتم شي ليش يتمون على اتصال.. ويخون ربيعه واخوه.. قرر يتصل في إيمان ويقول لها..
      إيمان: بس ليش انزين فهمني؟.. شو الي غير رايك؟
      مهير: إيمان.. انا ريال عند كلمتي.. قلت لج بتصيرين حليلتي.. وكلها فتره وتريي ان ماشفتيني ياي بيتكم خاطب..
      إيمان: من صدقك ترمس..
      مهير: هيه.. ولي عندج مفاجئة
      إيمان: تدري انت بقرارك هذا ريحت ضميري.. لأني بهالطريقه مابكون نقضت العهد الي بيني وبين نفسي اني ما ارد اخون هلي..
      مهير: وهاي شيمتي فيج.. لولا خبالي جان مارمستيني..
      إيمان: هههههه.. يلا عيل حط بالك على نفسك.. واي شي تباه لا تتصل.. بس طرش مسج
      مهير: ابا التليفون ولا نسيتي..
      إيمان: اوهووو ياحبك للخساير..
      مهير: هههههه..
      وبند عنها وسار عند ابوه وراحوا على درب دبي..
      ..
      وصل عمر المستشفى عند ابوه ودخل عنده .. شافه روحه..
      عمر: ابويه اليوم في ريال بيزورك؟؟
      بوعمر: بومهير؟
      عمر: لا بعدني مالقيته.. هذا سلمك الله شيخ المسيد الي صليت فيه في خورفكان..
      بوعمر وهو مستغرب: خورفكاااان!!!.. شو وداك هناك؟
      عمر: من الضيج يابوي.. والشيخ ماقصر تم يرمسني وتعرفت عليه ويوم درا انك في المستشفى قال بيزورك..
      بوعمر:فيه الخير.. ماعليه حياه الله
      بوعمر: وشو اسم الشيخ؟
      عمر: ها.. اوهو احين بتوهق.. اسمه اسمه.. نسيت تصدق..
      بوعمر: ماعلينا.. خبرني.. شو سويت ويا بنت عمك.. مابتردها يا ولدي.. أحسك استعيلت بالطلاق..
      عمر تنهد ونزل راسه.. وتم يحرك صبوعه الإبهام من كل ايد حركه دائرية.. : يابوي والله ودي.. ودي اليوم أردها قبل باجر.. بس هي ميبسه راسها هب طايعه..
      بوعمر: تباني ارمسها لك؟
      عمر: لا يابوي.. مابا احسها مجبوره على شي.. خلها.. خلها براحتها.. وانا شاريها وعمري مابتخلا عنها.. كنت حاط في بالي اسافر واشرد من هالمشاكل كلها.. بس قلت السفر مابيحل شي.. بالعكس.. بيعقد الأمور زود وزود..
      بوعمر: هذا ولدي عمر العاقل .. الفاهم.. وزين مافكرت..
      ومن بعد السوالف.. سمعوا صوت الباب.. عرف عمر منو الي ياي.. بسرعه راح صوب الباب.. واستقبل مهير وابوه
      عمر: حياك ابويه حياك..
      بو عمر اعتدل في يلسته.. عشان يستقبل الضيف.. وكان يطالع صوب الممر يتريا الضيف يطل عليه ويشوفه.. وفجأة شافه وانصدم تم مبهت يطالعه.. وبومهير كان مبتسم له ومتأثر.. بوعمر بهيبته ومكانته.. اليوم طايح على السرير بهالضعف والإنكسار.. تقرب منه وبلحظه صمت حضنوا بعض.. بوعمر ماقدر ايود عمره.. تم يصيح.. : سامحني يا خالد ياخوي.. سامحني .. انا غلطت وايد بحقك
      بومهير: لا تقول هالرمسه يا علي.. ترانا اخوان قبل لا انكون جيران..
      بوعمر: مابا اروح من هالدنيا وانت شايل بخاطرك علي دخيلك
      بومهير: قلت لك ياخوي مب شايل عليك..
      نش من حضنه ويلس على الكرسي القريب وتم متساند على العصا.. وتقرب مهير من بوعمر.. وباس راسه..: تستاهل السلامه يا عمي..
      بو عمر وهو يطالعه : الله يسلمك.. أكيد انت مهير.. ماشاء الله يا ولدي.. كبرت ..
      بومهير: والله العيال يا بوعمر يكبرون بسرعه .. ونحن نكبر وياهم
      بوعمر: صدقك والله.. هيييييه.. ايام.. كنا نتيمع ويا شياب الفريج.. ونسولف.. والله اني ضيعت كل هذا بيدي.. وعيالنا ياخالد.. دومهم ويا بعض.. مايتفارقون.. وانا الي فارقتهم..
      بومهير: مب انت يا بوعمر الي فرقهم.. شيطانك الي كان متمكن منك هو الي فرقهم..
      بوعمر: لا تذكرني كل ما اتذكر قلبي ينقبض..
      عمر: لا دخيلك يابوي.. كله ولا قلبك ينقبض عاد.. ماصدقنا تتحسن حالتك..
      بوعمر: هههه..
      مهير: شوف.. من يطلع عمي علي من المستشفى.. لكم مني عزيمه على شرف عمي عندنا في الخور.. لكم كلكم..
      بوعمر: لا ياولدي يا مهير.. هاي العزيمه لازم تكون في بيتي.. عربون الصلح
      بومهير: خلاص.. ماعاش من يردك
      بوعمر: تسلم لي والله.. ماتوقعتك تسامحني.. ولا بعد اتييني بنفسك..
      بومهير: انا من دريت انك بالمستشفى.. قلت والله مابات اليوم الا وانا زايرنك..
      بوعمر: اصيل يا خالد مثل ماعرفك دوم.. مب شــ..
      قاطعه بومهير: شوقلنا.. طب هالموضوع وانساه وادفنه في سابع ارض.. خلاص..
      وقعدوا وكملوا سوالفهم.. عمر ومهير كانو حاسين براحه كبيره لهالصلح الي صار..
      -=-=-=-=-=-
      في بيت بوسلطان
      نشت غزلان وشافت مهى ووفاء رقود.. .. سارت تغسلت وسبحت.. وصلت الضحى.. وفتحت الستاير.. وكان نور الشمس في عين مهى الي كان تحرطم طول الوقت..
      غزلان وهي حذال منى وتمط لها شعرها شوي.. ولا اذنها.. ولا تنغز فيها.. وهي تحرطم.: نشي ولا مابقول لج الكلام المهم الي كنت بقوله..
      مها: روحي لا.. الي يسمعج يقول ماشي.. نشرة اخبار الساعه تسع.. خليني ارقد..
      غزلان وهي تقرب من اذنها..: بيفوتج الي بقوله عن احمد..
      ونشت من عندها.. وماحست الا بإيد مها تقبضها من ظهرها وتسحبها.. وتسدحها على السرير.. خبريني ولا بدوس في بطنج..
      نشت وفاء على هالحشره وتمت تتطالعهم مستغربه: شو ياكم تخبلتوا؟
      غزلان: لحقي علي.. اختج مجرمه.. تبا تذبحني..
      مها: بذبحج وبييب أجلج لو ماقلتي الي بتقولينه..
      غزلان: مب قايله عناد..
      وتمت مها تلعوز غزلان.. الي كانت هلكانه ضحك.. ووفاء حاسه عمرها ضايعه..: ايه اخبركم .. شو السالفه فهموني..
      غزلان: مب قاااااااايله..
      دشت عليهم ريم ومعاها جواهر: شو ياكم بنات تخبلتن..
      غزلان: خوزي هالنسره عني.. خيبه مب آدمية..
      نشت مها وابتعدت عنها..: ماعليه.. دواج عندي بعدين.. وين بتروحين عني..
      ويلسوا البنات والضحكة مب مفارقتهم.. دشت عليهم ام سلطان.. الي استانست من الخاطر يوم شافت هالضحكه وهالوناسه الي مالية عليهم.. : نشن يا بنيات.. ولا ماتبن تتريقن..
      وفاء: الصراحه انا مييييته يوع حدي..
      ريم: وانا بعد..
      جواهر تذكرت امها في هاللحظه.. الي كانت تطل عليهم كل صبح وتوعيهم عشان يتريقون.. حبست الدمعه في عينها عن حد من خواتها يلاحظن هالحزن ويزعلن.. واخفت الحزن الي فيها بإبتسامه شفافه .. وظهرت من الغرفه مع ام سلطان.. وريم راحت وراهم.. كانت جواهر ترمس ام سلطان وماشين يدام .. وريم متأخره شوي.. وماحست الا بفوطه تنفر عليها.. غيضت.. نزلت الفوطه من على ويهها.. وصدت صوب المكان الي انفر منه الفوطه.. شافت ناصر واقف ومنزل راسه مفتشل.. : اسف..
      ريم استحت اتقول شي.. بس كل الي سوته.. ردت فرت الفوطة عليه وضحكت وسارت..
      ناصر: اعوذ بالله.. شريه هالبنت..
      ونزلت ريم من الدري وهي تضحك على شكله والفوطه مغطيه ويهه.. شافت احمد وسلطان قاعدين .. أحمد كان يشرب شاهي.. وسلطان يقرا جريده.. عدلت وقايتها.. وتقربت..: صباح الخير..
      سلطان: صباح النور .. والسرور.. والورد المنثور.. والعنبر واحلى الزهور..
      أحمد: الله الله.. ماشوف يوم اني قلت صباح الخير.. لقيت هالرد..
      سلطان: احين تبا تقارن هالويه السمح الي نصبح فيه.. بويه شرات ويهك..
      جان تستحي ريم وتنزل راسها...
      أحمد وهو يصد صوب امها..: تدرين يمي.. طول عمري كنت اتمنى لو يبتي لنا اخت اصغر عني وعن ناصر.. عشان ادلعها.. والله مارد مرادي.. لقيت اخت والنعم فيها..
      في هاللحظه صدق تأثرت ريم ونزلت الدمعه منها..
      سلطان: عاد البنت ماصدقت من قلت ادلعها,.. قامت تتدلع..
      أحمد: خلها من حقها.. ولها علي كل يوم اوصلها المدرسه واردها.. بعد شو تبا ..
      مها كانت نازله من الدري وسمعت رمسة أحمد.. وقعدت تحرطم: هيه اشعليها بيستوي دريولها الخاص.. ليتني كنت انا الي ثاني اعدادي وهي الي اول ثانوي
      وفاء وهي تضحك: انتي شو تقولين؟؟
      مها: اقول جب..
      غزلان: هههههه.. الإخت متعشية فلفل البارحه..
      مها وهي تحاول تسوي شي بحيث يحس أحمد بوجودها..: عموو.. شوفي بناتج.. مب مخلني في حالي.. من قوموني الصبح وهن حاطين علي حط..
      أم سلطان: اخبركن.. ولا وحده فيكن تقرب بنتي مها.. حبيبتي هاي.. لحد يقولها شي.. ولا ترا الويل ويله.. له الحوي كله يخمه..
      ناصر وهو يطالع مها بنقمه يوم سمع هالرمسه وهو نازل..: مادري شو متحسبينها.. مدام تريزا..
      أحمد: سمعتك تراني..
      ناصر: بل بل.. مب اذن.. جهاز استشعار..
      ام سلطان: ويه.. بسم الله على ولدي.. قول لا إله إلا الله..
      ناصر: اشعلييك.. يدافعون عنك.. انا وحليلي منو لي يدافع عني...
      غزلان: شوفيكم.. مستويين جمعية الرفق بالإنسان.. خانت نتريق هالريوق الزين..
      وبدوا كلهم يتريقون وياكلون.. ومها طول الوقت وهي تحاول تتطالع احمد بخلسه بس مب قادره لأن ناصر مغطي على احمد ويسوي لها حركات يغيض فيها.. وغزلان ميته من الضحك عليهم..
      يوم لاحظت مها نظرات غزلان وضحكاتها.. قررت انها تنتقم.. خصوصا لأن الصبح غيضت فيها.. نشت وتمت تسوي عمرها انها تبا تاخذ شي من صوب غزلان .. ودزت كوب العصير وانصب على صحن غزلان وشوي من شيلتها.. صرخت غزلان والكل صد يطالعها .. ومها ميته من الضحك عليها..
      غزلان: ماعليه يالسباله.. عيل تصبين علي العصير.. انا اراويج.. وتضحكين بعد.. ضروسج هاي بكسرهن لج..
      مها: ههههههههه.. انتي مادري كيف حاطه الكوب.. لا تيلسين تتبلين علي.. انا مايخصني..
      ناصر تم يطالع مها بحقد.. ونش من السفره... ومها تتطالعه بنظرات .. وتمت اتطلع لسانها وتمصخر.. والبنات ميتات من الضحك على الموقف .. خصوصا احمد.. كان صدق مستانس يوم شاف مها تبتسم وتضحك..حط في باله ان غزلان اكيد قالت لها الموضوع من جي مستانسه..
      غزلان: انا براويج يالدبه.. ماعلييييه
      مها: عيل تخليني الصبح اترجاج..
      غزلان: الصبح قاعده تضرب فيني.. واحين العصير.. اوووكي اووووكي..
      ونشت غزلان وسارت فوق عشان تبدل.. ومها ميته من الضحك.. من بعد ما خلصت الريوق.. سارت صوب الجرايد واتدور من بينهم على شي.. سلطان كان قاعد حذال الجرايد سألها: شوتدورين مها؟؟
      مها: ماشي مجلة كل الأسره.. زهرة الخليج أي شي...
      ناصر: في مجلة ماجد تبين..
      مها: هيه تنفع هات ..
      ناصر: ادفعي 3 دراهم وبعطيج
      مها: خيبه زط.. مابا خلاص..
      ابتسم ناصر لأول مره لمها.. وفر عليها المجلة.. خذتها وطلعت من الميلس وسارت صوب المنصه ويلست على الكرسي الهزاز وتقرا.. أحمد تم يتحايل عشان يدور له أي طريقه ويقدر يطلع برع ويرمسها.. وقدر يطلع.. سوى عمره يرمس في التليفون وانه مب منتبه انها قاعده.. هي من سمحته ويهها احمر واستحت.. وتمت مرتبكة مب عارفه شو تسوي..
      أحمد: خلاص عيل أخبرك.. متى ماتقررون تلعبون كوره خبروني.. ياخي من زمان مالعبت احس عمري نسيت اللعب..
      مها كانت تسمع وميته غيض.. شووو بيلعب كوره.. أكيد ين.. لا أكيد فيه شي.. مب صاحي اشهد انه مب صاحي.. توه ريله ما مدالها تتحسن يبا يلعب بها.. اففففف ليتني اروم امنعه
      أحمد: يلا عيل سلم على الشباب مع السلامه..
      صد في هاللحظه وراه وشاف مها وهي تهز بالكرسي وتتطالع المجله .. بس كانت من الربكه ماسكه المجلة بالجلب.. ابتسم احمد وتقرب صوبها وسحب المجله وعدلها وابتعد عشان يروح عنها.. في هاللحظه ارتبكت مها زود.. حست به قريب.. قريب واااايد منها.. كانت شعره بين ايده وايدها بس كان يحاسب انه مايلمس أي طرف منها.. ابتسمت وهي منزله راسها واحمد يتحرطم.. افففف هاي مابترمس يعني .. مابتقول شي.. بتم ساكته تخليني احترق.. يعني اروح.. ادخل داخل.. وهو مب منتبه علا صوته.. يعني ادخل داخل..
      تيبس احمد لحظتها وقف مكانه.. وحط ايده على ثمه .. شو سويت انا الغبي.. شو هاااااا .. ومها صدت تتطالعه شافته معطنها ظهره و واقف مكانه..
      مها: انت ترمسني؟
      احمد.. اففففففففف هاي يا غبيه او تستغبى.. يعني ارمس منو.. القطوه الي في الحديقه.. والا العنز الي في الزريبه..
      مها: انت صدق بتلعب كوره؟
      أحمد وهو شاق الحلج .. يصد صوبها .. ونزلت راسها بسرعه: هيه.. ليش.. تبين تلعبين كوره؟
      مها وهي مبتسه.. لاحظ احمد الغمازه الي على خدها اليمين.. وابتسم..
      مها: لا بس انت توك يادوب ريلك تحسنت مب زين العب عليها..
      أحمد ويحس بالفرحة مب شايلته من مكانه.. تخاف علي.. فدييييتها والله فدييييتها.. والله ويا غزلان مفعولج قوي..
      أحمد: لا بس مليت شو اسوي تولهت على اللعب..
      مها: هيييييييه.. خلاص بس انا نصحتك وانت كيفك..
      أحمد تم ساكت .. وده يسألها شو رايها بالكلام الي قالته لها غزلان يتحسب انها رمست.. بس كان متردد..
      ومها ودها تسأل عن منى وسالفتها... بس متردده..
      وبعد فتره الصمت.. رمسوا اثنينهم سوا.. : اقول..
      مها: خير تفضل قول..
      أحمد: لا انتي بالأول قولي..
      مها : لا لا .. انت بالأول قول..
      أحمد: لا انتي ..
      مها: لا انت..
      غزلان في هالوقت شافتهم من الجامه وظهرت من الميلس .. وراحت لهم المنصه: ايه انتوا ماتستحون.. فضحتونا..انت وانتي.. يلا كل واحد لغرفته.. وماتشوفون بعض غير يوم العرس..
      مها وهي فاجه عيونها.. : يــــــــــــــــــــــوم العـــــــــــــــرس؟؟ أي عرس؟؟
      غزلان: اوه.. ماتعرفون ..
      احمد وهو فاج عيونه على غزلان: انتي شو تقولين؟
      غزلان: شوفيكم ماقلت شي تراني.. صدق.. يوم العرس.. عرسي يعني
      احمد وهو يحس براحه.. : هيييييييه اتحرا
      مها وهي منزله راسها وبصوت واطي: مالت استانست قلت احين بيقولون عرسي مع احمد.. صدق صدق.. احلام الفقراء..
      غزلان: انزين احمدوو ممكن تفارج وتطلع من هني شوي.. عندي سالفة مع مها
      احمد وهو ينغز غزلان..
      غزلان: شوفيك انت.. يلا روووح ياخي
      أحمد: انا ساير بشوف سلطان وينه..
      غزلان: أحسن
      وطلع احمد من عندهم ودخل البيت.. وتمت غزلان ويا مها
      غزلان: شوفي يا بنت الحلال.. بدخل في الموضوع مباشره.. أحمد حس بج امس متضايقه.. وسألني ليش مها متضايقه.. شوفيها؟؟ .. ومن الرمسه الي انتي قلتيها له امس .. ليت اسمي منى؟؟.. استغرب.. وحس انج مرتاحه له وفي شي تحسين به صوبه.. شراااااات ماهو حاس.. من جي كلمني قالي ارمسج واشاورج .. اذا انتي حاسه فعلا تبينه .. ومرتاحه له.. عشان بعد ما يعدي على الأقل شهرين ولا ثلاث عن وفاة المرحومه امج.. بيرمس عبدالله.. بس هذا كل مافي الموضوع.. وبعد شي قبل لا انسى.. لا تحطين منى في بالج.. منى هاي انسانه كان في يوم من الأيام احمد خاطبنها بس الله ماكتب نصيب وتزوجت... بس اكتشف احمد عقب انه اصلا ماكان يحبها ولا شي.. كان اعجاب لاغير.. بس الي خلاه يخطبها لأنه ارتاح له.. ويوم باعته انصدم.. فلاتحطين شي ثاني في بالج.... وعلى فكرة.. تراني رمست خالوو وقلت لها عن احمد انه حاط عينه عليج... فقالت لي.. هي بروحها حاسه بهالشي من قبل.. حتى فدوى وسلطان وكلهم حاسين بذات الشي.. ومستانسين لإختياره هالمرة ومتحمسين..
      من بعد ما خلصت غزلان رمستها .... وتقربت غزلان من مها ويلست على الطاوله المجابلة مها وشلت مجلة ماجد.. : اخبرج لقيتي فضولي؟
      مها وهي تضربها على جتفها: انا وييييين وانتي وين؟
      غزلان : وبعدين يعني.. شوفي هاي ثالث ضربه.. احين بسير بخرب كل شي صبر..
      نشت غزلان اونها بتسير يودتها مها وسحبتها.. وباست خدها.. وردت باست خدها الثاني.. وباست راسها.. : سامحيني اسوووولف تراني..
      غزلان: بوسي ايدي بالأول..
      مها: يلا عاد مصختيها..
      غزلان : ههههههه.. ها شو قلتي.. ايبب؟؟
      مها وهي منزله راسها مستحيه..
      غزلان: شوفي هالحركات تنزلين راسج ماتنزلين راسج مب علي انا اوكي.. خليها يدام اخوج ولا خالوو ولا أي حد من الكبار فاهمه..
      وتموا يضحكون ويسولفون.. واحمد طول الوقت وهو يراقبهم من الجامه.. شافته امه.. تقربت منه وعرفت هو وين يطالع.. حطت ايدها على جتف احمد: لك مني يا احمد من تخلص مها هالسنه أخطب لك اياها.. واسوي لكم ذيج الحفلة الي لا صارت ولا استوت..
      حس بفرحة أكبر من قبل.. خصوصا ان عرف ان امه حاسه به ومب معارضه ولا أي احد من العايلة معارض..
      =-=-=-=-=-=
      في بيت عادل
      كانت أميره قاعده مع حمد في الميلس ويسولفون.. أميره رغم معارضتها لفكرة الزواج.. إلا انها حست براحه لحمد.. كانت تحس ان في وايد طباع متشابهة مابينه وبين المرحوم .. كانت طول الوقت يرمس ويسولف لها عن طلعاته واميره طول الوقت تتطالع عيونه ومبتسمه.. تحس بعمرها في عالم بعيد .. عالم حمد.. شي عجيب في هالإنسان يجذبها .. نزلت راسها وتمت ساكته.. وقتها سكت حمد واستغرب.. هاي ليش سكتت؟؟
      حمد: أميره.. شي فيج؟
      أميره: ها لا ماشي.. مافيني شي.. بس تذكرت اييب لك عصير..
      حمد : يلسي يلسي.. ترا توني شارب 3 كوب عصير يبتيه لي.. بينقع بطني من الشرب
      أميره : بسم الله عليك..
      حمد: شو شو .. شو قلتي عيدي..
      أميره وهي تضحك ومحمره.. : شو قلت.. ما قلت شي.. قلت بسم الله عليك..
      حمد: يعني تخافين علي يا اميره..
      أميره: ليش ماتباني اخاف على شريك حياتي؟؟
      حمد: أميره تسمحين لي اقول لج كلمة؟؟ ..
      أميره: قول..
      حمد: أحبج..
      استحت.. وتمت مرتبكه ماتعرف شو تسوي.. : امممم.. بسير اييب العصير..
      حمد: هههههههه.. بعد عصير.. لا ناويه علي البنت..
      راحت أميره المطبخ وتمت اتجهز العصير.. دخلت عليها امها.. : شو تسوين سيري يلسي عند ريلج عيب عليج؟؟
      أميره: ها.. لا ماشي.. بس اسوي له عصير..
      ام عادل: شوفيج.. انا بسوي وبييبه سيري يلسي مب حلوه تخلين الريال روحه في الميلس..
      أميره: انزين امي بغيت اسألج.. رمستي خالو؟؟
      أم عادل سكتت وسحبت الكوب عن اميره عشان تجهز العصير..
      اميره: يعني افهم انج ما رمستي وياها.. لييييييييش؟
      أم عادل: أميره خلاص يا يما.. مابا اعرس..
      أميره: لا مايخصني .. لازم لازم ..
      أم عادل: جي غصب..
      أميره: هيه.. امي ابا اطمن عليج قبل لا اظهر من هالبيت؟؟
      أم عادل: عاد الي يسمع من بعد المسافه الي بيني وبينج.. وبعدين عادل وحصه موجودين وياي
      أميره: امي مهما يكون ترا حصه صغيره مهما كانت.. وعادل ويا مشاغل الشغل.. لازم اطمن ومب بكيفج فاهمه
      أم عادل: خيبه خيبه.. هالكثر مستعيله علي
      تقربت اميره من امها وحضنتها وباست راسها: دخيلج امي... لا ترديني.. انا برمس خالو اليوم وبقول لها..
      سكتت ام عادل ولا قدرت اترد على بنتها.. وظهرت اميره من الميلس.. وشافت عادب متسفر ومتكشخ اخر كشخه.. : عيل اكيد انت ساير عند حصه؟
      عادل: هيه.. بغيتي شي؟
      اميره: لا بس وين بتسيرون؟
      عادل: مادري والله للحين محتارين..
      أميره: انزين انا عندي اقتراح؟
      عادل: قولي.. وبعدين تعالي مب جنه ريلج في الميلس مب عيب عليج مخلتنه روحه..
      أميره: ههههه لا عادي... اسمع.. شو رايك انا وحمد وانت وحصه نطلع سوا.. نستانس جي اكثر..
      عادل: والله فكرة حلوه.. انتي قولي لريلج يمكن مايرضى.. يستحي ولا شي..
      أميره: اوكي..بس تعال وياي
      عادل: اصلا انا ساير صوبه عشان اسلم..
      وساروا سوى الميلس وسلم عادل على حمد.. وقالت اميره الفكرة.. وماعارض حمد الفكرة.. دام انه عارف ان هالشي بيفرح اميره... وكلم عادل حصه وقال لها.. واقترحت انهم يقولون لإبراهيم وغزلان بعد..
      عادل: عيل الطلعه طلعة معاريس
      حصه: هههههه.. بس على الله توافق ام غزلان ماتعارض
      عادل: قولي لها ان مابيكونون روحهم انا و حمد واميره كلنا موجودين..
      حصه: خلاص تم..
      واتصلت حصه في ام غزلان.. ويلست تحايل عليها لين ماوافقت.. وقرروا انهم يروحون قرية البوم السياحية في دبي..
      غزلان: قووووووولي والله حصووو امي وافقت؟؟ كييييييف؟
      حصه: بعد انا حصه.. يلا سيري تزهبي.. عشان اخبر ابراهيم.. اسميني بربح من وراه عيل..
      غزلان: ههههههه.. مايحتاي اتعبين روحج.. اصلا انا شابكة الخطوط وسمع كل شي..
      ابراهيم: عيل تبين تربحين هااا..
      حصه: بسم الله من وين طلعت.. ماعليه يا غزلان.. ماتساعدين ربيعتج..
      ابراهيم: شوفي انا عندي حرمه وانتي عندج ريلج تربحين من وراه..
      حصه: لا بس حلو يوم نربح دبل
      غزلان: الطمع مايمدحونه..
      حصه: انزين انزين.. بلا هذره زايده.. ضيعتو وقتي.. بسير اتزهب.. وانتي مادموزيل.. سيري تزهبي..
      غزلان: وين بنسير..
      ابراهيم: هاي خليها علي انا بتفاهم ويا الرياييل وبشوف وين.. ويلا نص ساعه وانا بييج كوني جاهزه
      حصه: ويه .. فديييييييت اخوي الي مايروم يستغني عني..
      ابراهيم: انتي منو رمسج اصلا.. انا قاعد اقول لمرتي هالكلام..
      حصه: ماعليييييه.. الشرهه على اخوي الي اقترح اتيون ويانا.. قطع...
      غزلان: ويه ويه.. خل ابند عصبت الإخت..
      وبندوا الخط .. وكل وحده فيهن تجهزت..
      مها: ياحيج.. بتظهرين ويا ريلج.. عقبااااااااااااالي ياحق يا كريييييييييم
      وفاء وهي تضربها على راسها: عيب عليج.. اسكتي..
      مها: والله ان ياني ارتجاج في المخ.. بقول ان انتي السبب..
      ريم: ههههه خيبه ارتجاج من ضربة بسيطه
      مها: هيه عيل شو.. راسي رهيييييف مايتحمل
      غزلان: هههه لا تلعوزون خطيبة ولد عمي.. يلا عاد ما أرضى..
      ريم ووفاء: نعم نعم نعم.. شووووو قلتي؟
      غزلان: يلا مع السلامه ريلي وصل..
      ريم وهي تسحب غزلان من شيلتها: وين وين سايره.. ماشي... بالأول فهميني..
      غزلان": اختكم عندكم أتفهمكم .. يلا انا عندي سهرة زوجية..
      وفاء: مامنج فايده..
      ومها حاولت تشرد ورا غزلان بس مسكوها.. جان تمد بوزها .. : افففففف ابتلشت.. لازم ارمس..
      ريم: هييييه ارمسي..
      مها وهي تسوي حركات: اثتحيييي ماقدل..
      وفاء: حبيبتي انتي.. يلا قووولي بسرعه
      ويلست مها تقول لهم السالفه وهي ميته من الحيا.. وهم مندمجاات ومستانسين لها من الخاطر..
      =-=-=-=
      في السياره
      غزلان: اشحالك؟
      ابراهيم: تسأليني عن حالي.. اي حاااااال بيتم فيني وانتي قربي.. مب مصدق والله مب مصدق.. اخيرا امج ما بغت اتطيع اظهر وياج .. بس حسافه مابنكون روحنا ويانا هالحشاكل..
      غزلان: حرام عليك لا تقول عنهم حشاكل .. تراهم حالهم من حالنا..
      ابراهيم: لا مب شرات حالنا.. عاد انا يالله اشوفج.. وماظهر وياج عكسهم..
      غزلان: بس حبنا مب شرات حبهم..
      ابراهيم: في هاي غلبتيني..
      غزلان: انزين وين بنسير؟
      ابراهيم: استحت اونها .. بنسير البوم.. يقول عادل انه حجز لنا طاوله لـ 6 أشخاص..
      غزلان: الله كشخه.. صدق وناسه احس..
      ابراهيم: انا مستانس بس لأنج انتي وياي.. مو لشي ثاني
      غزلان: ههههههه.. يلا خل ننزل وصلنا..
      ونزلوا كلهم.. والحريم كانو سوا.. والرياييل سوى.. وراحوا المركب الي كانو حاجزين فيه.. وقعدوا اماكنهم.. غزلان وحصه وأميره ياسات حذال بعض.. وحمد وابراهيم وعادل كل واحد مجابل مرته.. والسوالف كانت ماخذتهم ومرتبشين من الخاطر


      وتعشوا.. وكانو مسوين حشره صدق.. وكل الي في السفينه وياهم طفرانين من الخاطر..
      حصه: اصصصص.. والله لا يفرونا في البحر..
      حمد: اقول انا واميره سايرين فوق..
      إبراهيم: انا بعد بسير ويا مرتي..
      عادل: لا والله وانا وحصو نتم هنا حراس.. شو يقعدنا.. بعد نحن بنصعد..
      ونشوا كلهم وصعدوا الطابق الثاني من السفينه .. والسيفنه تتحرك.. وكل اثنين فيهم ماخذين لهم طرف وقاعدين فيه..
      غزلان: لو انا طحت في البحر انت شو بسوي..
      إبراهيم: مابسوي شي.. بصفر عشان ايي الدولفين واركب ظهره وانقذج..
      غزلان: وععع.. مووول مب رومانسي..
      إبراهيم: ههههههه.. اسولف وياج شو بلاج..
      غزلان: هات تليفونك..
      إبراهيم: شو تبين به؟؟
      غزلان: لا تخاف مابفتج.. بس خلني اصور شي..
      وإبراهيم: وليش ماتصورين بتليفونج..
      غزلان: اخاف الفلم يخلص.. هههههههه..
      ابراهيم: بايخه .. ماتضحك..
      غزلان: تعرف انا يوم اعصب شو اسوي؟
      ابراهيم: شو تسوييين يا حلوه؟
      غزلان: افرك في البحر..
      ابراهيم: خيبه مجرمه مب حرمه..
      غزلان: ههههههه
      ..
      أميره: حمد شوف منظر البنايات وااايد حلو..
      حمد: هي .. تصميمهم حلو.. وموقعهم.. والليتات.. شي عجيب الصراحه.. والي احلى من هذا كله اني واقف اشوف القمر يدامي..
      أميره : اي قمر.. انت من صدق ترمس.. لا شكلك فيك رقاد ومخرف
      حمد: ليش؟
      أميره: نحن في أول الشهر.. شو ياب القمر..
      حمد: المشكله لو كنت شرات الحريم عندي مرايه جان راويتج اياها..
      فهمت عليه اميره واستحت ونزلت راسها.. وطلعت التليفون وبدت تصور منظر البنايات..


      حمد: روحي روحي.. ماتعرفين تصورين هاتي انا بصور..
      في هاللحظه عادل وحصه كانو وراهم ويسمعون.. بس عادل سحب التليفون من ايد حمد..: هات محد يعرف يصور شراتي..
      حمد: وانتوا من متى واقفين هني؟
      حصه: من المرايه..
      أميره: احم احم.. وتمت اتكح.. والكل ميت من الضحك على الموقف.. ..
      وتيمعوا وكل واحد طلع تليفونه وبدا يصور.


      =-=-=-=-=-=
      في المستشفى
      عمر كان قاعد مع امه ونوره وايمان ووليد وعهود.. السوالف ماخذتهم .. ومستانسين.. الا عمر الي كان طول الوقت ساكت ومتضايق.. والكل حاس فيه.. ويعرف الي يعاني منه.. بس مب قادرين يسوون شي يساعدونه فيه..
      ..
      وسمعوا صوت دق الباب.. ودخلت منى ومعاها باقه ورد.. وماشافت عمر لأن الباقه المغطية على ويهها في الجهة الي كان يالس فيها عمر..: السلام عليك يا أحلى وأروع عم بالدنيا..
      تقربت منه وباست راسه.. ودخلت من عقبها ام عارف.. الي انصدمت لوجود عمر ..: السلام عليكم
      الباقي: وعليكم السلام..
      منى من سمعت صوت عمر صدت وراها وشافته.. ماقالت له اي شي وصدت عنه.... : اشحالك عمي؟
      بوعمر: والله بخير دامني اشوف هالويوه الحلوه الي تشرح الصدر..
      أم عارف: اشحالك يابوعمر؟؟ عساك بخير؟؟
      بوعمر: هلا والله بأم عارف.. الحمد لله بخير عساج بخير.. انتي اشحالج.. والعيال.. كلهم بخير؟
      ام عارف: بخير ويسلمون عليك..
      وساد الصمت لفترة.. منى حبت انها تكون طبيعيه ماتبين ان في شي مضايقها.. لأن في نظرها هالشي بيفرح عمر وبيستانس لعذابها.. نشت من مكانها وسارت صوب دلة الجاهي.. وكانت ماسكه كوب الجاهي عشان تصب الشاي فيه.. بس ماقدرت .. حست ان راسها يدور عوارض الحمل.. وطاح الكوب من ايدها وانكسر وتوها كانت بتطيح.. لحق عليها عمر وقبضها ويلسها على الكرسي ونادى على السستر الي يابو لها كرسي متحرك ونقلوها لغرفه العناية..
      كانت اعصاب الكل مشدودة وخصوصا عمر.. خايف ومرتبك.. مب عارف شو راح يصير.. يحاتي وايد.. وماكان مودر باب غرفه العناية .. ومعاه ام عارف.. خايفه ومرتبكه ..
      عمر: هي من متى على هالحال؟؟..
      أم عارف وبربكه: ها.. مممادري..
      عمر: شفييييج تتأتئين.. شي فيها منى..
      أم عارف: لا مافيها الا العافيه.. من قلة الأكل.. هي من قلة الأكل جي مستوي فيها..
      عمر: الله يهديج يا منى.. ليش جي تسوي في عمرها؟
      ام عمر: ام عارف.. منى حامل؟
      ام عارف سكتت ولا عرفت شو ترد عليها.. وصدت صوب عمر
      ام عارف: انت احين اتحاتيها اونه..
      عمر وبعصبيه: انتوا ليش تحروني ماحبها.. أحبها.. امووووت فيها.. منى كل شي لي في هالدنيا.. أحبها..
      وفي هاللحظه طلعت الدكتوره.. : لك شو هيدا يا رجاااااال.. انت بمشفى.. يعني لازم تحترم المرضى هونيي.. ومولازمو كل هالدوشه..
      عمر يطالعها وفاج عيونه.. هاي الي بدوسها احين.. انا ويين وهاي وين.. دوشه اونه.. لولا الحاجه جان رديت عليج..: السموحه منج سستر.. ..
      الدكتوره: شوووووو.. مابتفرق كمان بين الدكتوره والسستر.. ناس مابتفهم..
      عمر وهو يصد صوب ام عارف ويحط ايده على رقبته وبصوت واطي: بزغدها..
      ام عارف ضحكت وصدت على الصوب الثاني..
      عمر: انزين اسف يا دكتوووووره.. ممكن تقولين لي شو حال مرتي..
      الدكتوره وهي تتنهد: مابدوا كل هالخوف.. والدوشه كلها عمر يقول في خاطره... ردت وقالت دوشه.. هاي أعراض طبيعيه لأي مرا حامل.. بس شكله الجهد اليوم عليها كان حبتين زياده.. من هيك جاها الدوار..
      عمر وهو فاج ثمه ويطالع ام عارف الي كانت منزله راسها.. ويطالع الدكتوره: شششو.. حح.. حححامل..
      الدكتوره وهي تبتسم: اييييي.. حامل.. وهي اطبطب على جتفه.. مبين انو المدام ما قالت لك لساااتها.. ولك عرفت هلا.. يالله انا رايحه ومتل ما قلت .. خلوها ترتاح لغايه ما يثبت الحمل ان شاء الله..
      الكل استانس من الخاطر.. وخصوصا نوره..: وااااااااو بستوي عموووو..
      عهود صدت صوب وليد وهو صد صوبها.. خايفين على مصير الياهل من بعد الطلاق
      وراحت الدكتوره عن عمر الي كان طاير من الفرحه.. ارتسمت على ويهه ابتسامه عريضه.. تبين كبر فرحته بهالحمل.. كأن الروح ردت له.. وماحس بعمره الا وهو داخل غرفه منى الي كانت سادحه على السرير وتتطالع السما من الجامه.. تقرب منها ويوم حست به منى.. غمضت عيونها
      عمر ودموع الفرح مازره عيونه: منى.. مب مصدق .. انتي حامل.. يعني بتردين لي.. يعني بترجع حياتنا.. مسك ايدها وضمه بإيده..وتم يبوسها بخفه.. سامحيني يا منى.. ابوس ايديج سامحيني.. غلطت وغلطت وايد.. عطيني فرصه اثبت لج اني احبج فعلا.. اني أموووت في حبج..
      منى كانت في داخلها مستانسه ان عمر درى.. وانه ندمان.. وطلب السماح منه.. تكفي نبرة صوته الي تعبر عن ندمه.. تحس بلمسه ايده بإيدها والحراره تسري في كل عرق من عروقها.. هالإنسان بيذبحني.. ااااه ودي اصرخ يا عمر واقول اني امووت فيك
      عمر: خلاص يا منى.. مافي شي..
      قاطعته منى: عمر ممكن تطلع برع..
      الكل كان توه داخل الغرفه ومن سمعوا رمست منى انصدموا.. اما وليد وعهود كانو متوقعين هالشي..
      عمر: بس يا منى..
      منى والدمعه تنزل من عينها.. : عمر خلاص.. الي بينا انتهى.. والياهل تراه بيتم ولدك ولا بنتك... مافي شي بيمنعك منه.. بس انا لا..
      عمر وبعصبيه: منى انا مابا الياهل.. مابااااااااه.. اباج انتي.. شو حياتي من غير ام عيالي ويا عيالي.. تقرب من منى ومسك ايدها وحطها على خده.. اترجاااااج.. منى ماقدر على فراقج ماتحمل..
      سحبت منى ايدها بالقو وكانت تصيح من الخاطر.. تقربت ام عمر من عمر ومسكته عشان يطلع ومنى لا تنفعل زود.. : عمر.. منى لازم ترتاح مب زين لها الإنفعال..
      عمر والدمعه تذرف منه.. وبعصبيه: لا تحريني بتخلا عنج.. لو تعيزين ويبيض شعرج ماودرج.. ولا اخليج.. ومابخليج تاخذين غيري..
      منى: انا مابا زواج.. عفت الزواج.. ولا اباك انت..
      عمر: تذكري.. يوم من الأيام بتردين لي.. لج وعد مني..
      منى تمت تصيح.. وتقربت منها ايمان وحضنتها.. ونوره على كرسيها وهي تصيح من موقف اخوها..
      ..
      ام عمر: عمر يا ولدي مب زين الي تسويه بعمرك وبالبنت.. خلها شوي بتهدى وتنسى السالفه وبترد لك..
      عمر: خايف افقدها امي.. اذا فقدتها انا بفقد كل شي في حياتي..
      ام عمر: ماعليك.. بس عاد الله يهداك المستشفى مكان للتفاهم.. خلها تهدأ بالأول..
      عمر: ان شاء الله.. بس دخيلج يبوس راسها.. دخيلج اترجاج.. كلميها.. قولي لها اني احبها.. قولي لها..
      ام عمر: ان شااااء الله يا ولدي.. لك مني ارمسها وان شاء الله اقنعها..
      =-=-=-=
      في بيت هنادي..
      آمنه: يلا عاد يا هنادي.. لا تغلين زياده.. خلهم ايون يخطبون رسمي..
      هنادي وهي منزله راسها: تدرين.. لو الف هالدنيا كلها مابلقى احسن من محمد زوج.. وابو لبنتي..
      آمنه: هي وانا اشهد والله.. الله يهنيج يختي ويوفقج..
      هنادي: انزين العنود متى بييبها اخو ريلج هذا..
      آمنه:بيخليها رهينه لين ماتوافقين..
      هنادي: ويه بسم الله على بنتي من الرهن.. لا لا .. متولهه عليها ماروم ..
      وسمعوا صوت هرن السياره.. ربعت هنادي صوب الباب عشان تفتح باب الصاله..
      آمنه: كل ها شوق لزوج المستقبل..
      هنادي: ههههه .. يالسخيفه.. هذا لبنتي مب لـ..
      آمنه: بسوي عمري مصدقه..
      وكان محمد نازل وهو ماسك العنود في ايده ويمشي بها صوب الباب.. من شاف هنادي استحى ونزل راسه.. وهي بعد نزلت راسها..
      هنادي: اكيد لعوزتك.
      محمد: لعوزتني.. لا.. لا لعوزتني ولا شي.. بنت عند ابوها كيف بتلعوزه
      في هاللحظه صدق استحت هنادي.. ونزلت راسها ودشت داخل.. وامنه كانت وراها وتضحك؟.
      امنه: انت لازم تحرجها يعني..
      محمد: ههههههه.. امشي ترا بخليج تردين بتاكسي..
      آمنه: خلاص برد بتاكسي وانت تم مابتعرس.. وبعدين تعال وين ريلي ليش ماياني؟؟
      محمد: واحد من ربعه مسوي حادث وتعبان وهو سار عنده.. من جي قالي انا اردج..
      آمنه:.. آمري لله..
      محمد: هههههه
      =-=-=-=
      في بيت بوسعيد..
      كانت وداد قاعده مع امها وهند..
      وداد وهي نازله من الدري كانت ماسكه في ايدها بكس وامها تتطالعها مستغربه..
      ام سعيد: شو يايبه وياج؟؟
      وداد: شي عجييييييب.. قلت نيلس نتطالعه ويا بعض..
      هند: شو صندوق العجايب..
      وداد: لا شوفي..
      وقعدت وياهم وفتحت الصندوق.. وشافو مجموعه صور.. شلت وداد اول صوره..
      وداد: شوفو.. هني يوم عيد ميلادي.. وهاي هندوو.. وفدوى..
      هند: احلى شي يوم نقع البالون يوم قربته من الشمعه.. هههههه.. مت من الضحك على شكلج..
      وداد: ماعليه .. بردها لج..
      أم سعيد: فدييييت عيالي والله..

      هند: تصدقون.. غزلان يوم كانت صغيره وايد احلى..
      أم سعيد: ويدييييه.. بنتي دوووومها حلوه.. وهي صغيره ولا كبيره..

      وداد: لا تيبون طاريها لا تطلع لكم..
      وكلها دقيقه وماحسوا الا بالباب ينفتح على الآخر..
      غزلان: تراراااااااااااا.. اشحالكم يا حلوييييييين؟
      هند: والله انج بنت حلال..
      غزلان: ههههههه .. لازم دامني بنت ام سعيد.. و بوسعيد..
      وداد: تعالي فديتج ولهنا عليج..
      غزلان: شفتو الحين يوم اقول لكم البيت من غيري مب شي.. صدقتوووووو..
      ام سعيد: تعالي لا خليت منج.. فديت ريحة بنتي حبيبتي..
      وقعدت وياهم..
      غزلان: الله.. شو هااااا.. صور.. خلني اشوف..
      وتموا يشوفون الصور ويكملون سوالفهم..

      شو تتوقعون الأحداث اليايه؟
      منى بتم على عنادها؟؟
      وعلاقة مهير وإيمان والعوايل؟؟
      أحمد ومها؟؟
    • الجزء ( 70 ) : للحب عنوان
      ملخص ماسبق: تلاقي عمر مع مهير وابوه ومقابلة بومهير مع بوعمر.. والصلح بين العائلتين.. قرار مهير يقطع اتصالاته مع إيمان احتراما لعلاقته الي ردت مع عمر.. واكتشاف عمر حمل منى.. ورفضها وعنادها من الرجوع له.. ومعرفة مها بمشاعر احمد صوبها.. ورغبته بالإرتباط.. طلعة المعاريس الجماعية..
      =-=-=
      اليوم الثاني
      نشت منى الصبح وهي حاسه بتعب.. تمت تتطالع حواليها.. شافت إيمان قاعده على الكرسي وحاطه راسها على طرف سرير منى وراقده.. وعالطرف قاعدة ام عارف.. حركت ايدها منى ببطء ومسحت على راس إيمان..
      منى: إيمان.. نشي حبيبتي..
      إيمان وهي تبتسم لها: صباح الخير..
      منى: صباح النور.. حرام عليج ليش للحين تامه هني.. جان رديتي البيت ترتاحين شوي..
      إيمان: ماعليج انا مرتاحه.. بس مرت عمي ياما حاولت وياها ماطاعت ترد..
      منى: وحليلها والله فديتها هاي امي وأبوي.. وأختي وكل شي بقى لي بهالدنيا..
      إيمان: لا لا لا.. انا هالكلام الي يضايقني.. ليش ونحن وين رحنا.. مب بنات عمج وحسبة خواتج.. وعمات البيبي الحلو..
      منى: هههههه..
      نشت أم عارف وابتسمت.. واستانست يوم شافت منى تضحك..: صباح الخير.. هذا الويه الي الواحد يصبح عليه وهو مستانس..
      منى: فديتج اميي..
      وفي هاللحظه ماسمعوا إلا الباب ينفتح وتدخل عليهم حرمه أول مره يشوفونها.. ماعرفوها.. تقربت.. وكان لونها شاحب.. مبين ان في شي كبير خاشتنه..
      أم عارف: خير اختي..
      ---: اهني منى عبدالرحمن..
      منى: هي نعم انا ..
      ---: انا سرت بيت ريلج قالت لي مرت اخو ريلج انج في المستشفى وييتج على طول..
      منى وهي تتطالعها بإستغراب: خير شو السالفه؟؟ في شو بغيتيني؟
      ---: أمج عفرا..
      منى وبعصبيه وهي صاده صوب إيمان وقابضه ايدها.: انا ماعندي ام غير ام عارف.. وهاي ماعرفها..
      ---: دخيلج يا بنتي سمعيني..
      منى: مابا اسمع شي عن هالإنسانه..
      صدت هالحرمه صوب أم عارف وتترجاها: دخيلج قولي لها تسمعني..
      أم عارف: قولي الي عندج ونحن نسمعج..
      ---: منى امج مسويه حادث وحالتها تعبانه.. وماعلى لسانها غير اسمج .. تبا تشوفج.. بدت تدمع عيونها وتصيح.. منى امج تعبانه وايد.. وايد..
      منى من سمعت هالرمسه ماقدرت تتمالك نفسها.. مهما يكون هذي الإنسانه الي يسري دمها في جسمها.. ماتقدر تنكر انها امها.. حاولت تقبض دموعها.. ونشت من مكانها..
      إيمان: وين سايره يا منى؟؟
      منى: بسير عند امي..
      أم عارف: خليها يا إيمان.. مهما يكون ترا عفرا أمها..
      ونشت منى بمساعدة أم عارف وإيمان.. ولبست شيلتها.. ومشت ويا هالحرمه صوب الغرفه الي فيها امها.. دخلت الحرمه للغرفه قبلها.. وكانت الغرفه فاضيه مافيها غير عفرا طايحه على السرير وحالتها تعبانه.. الوايرات موصله من كل صوب.. موصلين لها كيس دم.. واكسجين.. وجهاز تخطيط القلب.. الي يشوف عفرا في هالحاله يقول مستحيل انها تعيش.. كانت منى عند الباب ومتردده تدخل.. والحرمه تنادي عليها تدخل.. دخلت وهي تحس ان ريولها مب قادره تشلها.. وتحس بالدنيا تدور فيها.. رد شريط ذاكرتها للحيا.. وشافت امها وهي عندها يوم العرس وتنادي عليها.. دمعت عيونها غصبن عنها.. صعب عليها تشوف امها في هالحاله.. وان ماشافت شي من امها خلاها يحبها.. بس تبقى امها.. تقرب من امها.. حست انها مشتاقه لهالإنسانه.. حست بشي يربطها فيها.. شي يجمعهم.. في قوة تسحبها صوب هالإنسانه.. وفي لحظه مالقت عمرها منى الا وهي لاويه على امها وتصيح بحرقه..
      منى: ليش حرمتيني منج يالغاليه.. ليش حسستيني بيتمي وانتي موجوده.. ؟؟.. وأحين يوم ييتي تبين تروحين عني.. يما.. دخييييلج.. يا يما مابقى لي حد في هالدنيا..
      كانت هالحرمه متأثره بهالموقف وايد.. وظهرت من الغرفه قالت تخليهم بروحهم.. وأم منى حست ببنتها.. وفتحت عيونها وكانت تدمع.. بس مب قادره تتكلم .. بصعوبه تروم ترمس.. ويادوب تقدر منى تفهم منها..
      أم منى: بنتي.. سام.. سااا..
      منى وهي تتطالع عيون امها وتدمع.. : دخيلج لا ترمسين يا أمي.. انا مسامحتج.. دخيلج الرمسه مب زينه لج..
      أم منى استانست يوم سمعت من منى كلمة أمي.. وقتها حست بالظلم الي ظلمته لهالبنت.. كيف تخلت عنها.. وهي مالها غيرها.. : سامحيني يا منى.. سامحيني..
      منى: امي مسامحتج.. انتي امي.. سامحيني انا لآني تطاولت عليج ذاك اليوم..
      وبدت تدمع عفرا وتحضن منى .. وكانت منى تسمع تأتآت بصوت أمها.. بس مب قادره تفهم شي.. وفجأة حست بشي انقطع.. حست ان ايد امها الي كان شاد على ظهرها كأنه انشل.. وصوت جهاز تخطيط القلب يعطي صوت انذار عالي.. وخط التخطيط استقام.. نشت وتمت تتطالع امها.. شافت عيونها مفتوحه بس ماترمش.. ودخلوا الممرضات والطبيب المناوب كلهم.. وطلبو منها تطلع.. بس هي ساكته وتتطالع الزحمه الي حوالين امها والممرضه تطلب منها تطلع لكنها ماتسمع ولا شي.. غير صوت امها وهي تقول سامحيني.. وصوت جهاز التخطيط..
      الممرضه: لو سمحتي اطلعي برع ممنوع..
      منى : امي هاي امي.. كيف تبيني اطلع
      الممرضه: ماعليه انتي انتظري برع الغرفه.. وادخلي بعدين..
      وطلعت منى وتمت واقفه عند باب الغرفه.. وفي هالوقت كانت ام عارف وايمان ووليد وعهود ونوره كلهم واقفين عند الباب وياها..
      أم عارف: يما منى اشفيج؟
      منى: سمعت صوت انذار.. وامي تتطالع عيوني..
      الكل فهم ان ام منى فارقت الحياة.. بس منى مب قادره تستوعب الي قاعد يصير حواليها..
      تقربت ام عارف وحضنت منى .. وطلع الدكتور وتقرب منه وليد..
      وليد: ها دكتور شو السالفه؟؟
      الدكتور: انت ولدها؟
      وليد: لا .. هي مرت عمي..
      الدكتور: عظم الله أجركم..
      وراح الدكتور وترك وليد مصدوم.. والكل فهم الي صار.. ومنى من شافت الدكتور روح.. سارت عند وليد: شوفيها امي..
      وليد: اطلبي لها الرحمه..
      منى: ها.. شو.. يعني امي مابسمع صوتها بعد..
      إيمان: تصبري واطلبي لها الرحمه..
      قعدت منى على الكرسي وتمت تصيح.. : ليش بعد ما سامحتها انحرم منها.. ليييش؟؟
      نوره كانت واقفه وعلى العكاز.. والكل من انشغاله مع منى ما انتبه لها.. تقربت من منى وقعدت حذالها وحطت العكاز على جنب: تصبري يا منى.. ترا هاي ارادة ربج.. ومحد له دخل في القدر..
      نزلت منى راسها.. وحاولت تتناسى الموضوع.. لأن وجود أمها في حياتها وعدها واحد.. يكفي انها 22 سنه ماعاشت مع امها.. فماراح تفرق معاها وايد.. عمر من وصل له الخبر من وليد.. ماحب انه يكون بعيد عنها في هالظروف الي تمر فيها..
      رفعت راسها منى وعيونها كانو محمرين من الصياح.. وشافت عمر واقف مجابلها.. الود ودها تربع وتحضنه لأنها فعلا محتاجه له .. لكن شي يمنعها.. تقرب منها عمر ويلس على الجهة الثانيه من عند منى.. مسك ايدها وتم يرص عليها.. صدت صوبه منى وتمت تتطالعه وعيونها غرقانه دموع..
      منى: عمر.. أمي ماتت..
      عمر: بس نحن بعدنا يمج وعايشين لج..
      ونش عمر عنها وتمت منى تتطالعه وهو يمشي ويطلع من المستشفى.. قعد حذالها وقال لها كلمتين.. حست بهم منى في قلبها.. فعلا عمر عايش لها.. ام عارف.. وعمها .. واخوانها وبنات عمها.. وكل حد عايش لها.. لكن أمها عاشت لنفسها.. ماعاشت لمنى..
      =-=-=-=
      مرت الأيام وظهر بوعمر من المستشفى.. وقضوا أيام العزا الثلاث في بيت أم منى.. ومن بعدها ردت منى لبيتها.. بيت ام عارف.. رغم محاولات عمها انها اتم عندهم لكنها رفضت هالشي..
      نوره.. واصلت أيام علاجها وقامت تمشي بعكازه وحده.. كانت شادة حيلها وايد.. لأن الود ودها تمشي اليوم قبل باجر بشكل طبيعي..
      إيمان قررت انها تسجل في الجامعه وتبدأ دراسه.. وسجلت في جامعه الشارجه عساس الكورس الثاني تبدأ مشوار الدراسه الي كان من المفروض تبدأ فيه من قبل سنين..
      غزلان وناصر وهادف وحصه وسعيد وأميره ومها ووفاء وهدى وريم.. مشغولين في إمتحانات الفصل
      هند و وداد.. في تحضيرات العرس..
      أحمد قرر انه يكلم عبدالله في موضوع الخطبه بمجرد مايخلصون امتحاناتهم.. ويستلمون النتايج..
      عمر.. كان يحاول يشغل نفسه في الشغل ومايرد البيت الا وقت متأخر بس عشان يتهرب من الواقع الي عايش فيه..
      خوله تتذكرونها.. من الضربه الي طاحت فيها على الأرض.. صار لها ارتجاج خفيف.. ادى لشلل .. سافرت برع البلاد عشان تتعلاج..
      تقرر ملجة محمد وهنادي في العطلة..وطبعا لأن هنادي أرمله.. ماحبت انها تسوي عرس ويوله وفستان.. يادوب ملجة وحفلة عائلية بسيطه..
      =-=-=
      آخر إمتحان للفصل..
      كانت غزلان توها ظاهره من الإمتحان ومعاها حصه.. كان آخر امتحان هو امتحان الجيولوجيا..
      غزلان: اقول.. شو اجابة السؤال الثالث.. مال العصور ال..
      قاطعتها نوال وهي تنادي عليها..
      نوال: غزلان.. غزلان..
      صدت غزلان صوب الصوت وشافت نوال استغربت.. ردت صوب حصه وهزت راسها.. وحصه تمت اتسوي حركه .. مادري..
      نوال: ممكن شوي ارمسج انتي وحصه..
      غزلان: ممكن .. بس شو السالفه..
      نوال: انتي خليني ارمس وبتعرفين السالفه..
      حصه: انزين انا تعبت .. خل نيلس هناك عالكراسي..
      وراحوا صوب الكراسي ويلسو ثلاثتهم.. وتمت نوال ساكته متردده انها ترمس.. لين ماقررت في النهايه انها ترمس..
      نوال: غزلان.. حصه.. انا ماقدرت اطلع اليوم وارد البيت وابدأ إجازتي وانا عارفه انكم شايلين علي.. غزلان.. اباج اتسامحيني على كل شي صار من بينا قبل.. وتعتبرينها قلة عقل مني.. لأني صدق ندمانه.. وانتي بعد ياحصه سامحيني.. ماتصورون اشكثر متولمه فيكم.. والود ودي ان الأرض تنشق وتبلعني يوم أشوفكم.. طيبتكم وياي بالرغم من الي سويته كله يخليني اعرف اني فعلا غلطانه في حقكم..
      يودت غزلان ايدها.. وصدت صوبها وهي تبتسم لها..: سمعي يا نوال.. نحن صار لنا 3 سنين ونحن ندرس سوى.. في نفس الصف وفي نفس المدرسه.. يعني بينا عشره.. وانتي ربيعتنا واختنا.. ومستحيل اخت تشيل على اختها.. واعتبري الي صار كله لعب يهال.. وكأنه ماصار..
      حصه: هي .. ونفتح صفحة يديدة.. ونرد شرات ماكنا اول ثانوي تحيدون.. شلة وحده وحلوه..
      نوال استانست من الخاطر يوم سمعت هالرمسه.. حضنت غزلان وتمت اتصيح..
      غزلان: قومي خس الله ابليسج.. بيقولون البنات معجبات في بعض احين.. بيشكون فيني..
      حصه: هههههههه
      =-=-=-=
      في هاليوم كان مقرر أحمد إنه يروح عند عبدالله ويرمس وياه في موضوع مها.. خصوصا ان البنات ماعادو ساكنين في بيت بوسلطان.. من يوم ماخلصو اخر امتحان خذهم عبدالله وردهم البيت.. كانو فعلا حاسين بضيج.. تعودوا على القعدة وياهم في البيت.. لكن ردتهم للبيت اتذكرهم في امهم.. ويحسسهم بوحدتهم من دونها..
      دشوا البيت وكل وحده شالة شنطتها وقلبها مقبوض.. ماشافو البيت من بعد أيام العزا.. أول مادخلوا أربعتهم صاحو.. ماقدروا يتمالكون اعمارهم.. أول شي سووه راحوا صوب غرفة امهم.. ودخلوها..


      الغرفه مثل ماهي من بعد وفاة امهم.. محد غير فيها شي.. السرير وكل شي في الغرفه على حاله.. في هاللحظه الكل كان يصيح ولاويين على بعض.. دخل عبدالله وشاف شنطهم محطوطه عند الدري.. وباب غرفة امه مفتوح.. عرف انهم هناك.. نزل راسه وتنهد وراح وراهم.. شافهم قاعدات على الأرض ولاويات على بعضهم ولامات على بعضهن ويصيحون.. تأثر عبدالله وحس نفسه عاجز انه يسوي اي شي.. كيف يقدر يهون عليهم.. وهو مب لاقي حد يهون عليه اهو.. تقرب منهم وقعد حذالهم.. وقربهم لحضنه وماقدر يتمالك نفسه تم يصيح وياهم.. وبعد لحظات عم السكوت.. نشت مها وهي تمسح دموعها.. تمت تتطالعهم وهي تبتسم..
      مها: تدرون لو امي احين تدري ان نحن قاعدين نصيح.. بتزعل وبتتضايق.. وماعتقد انكم تحبون زعلها وضيقها صح..
      الكل تم يمسح دموعه بسرعه وصد صوب مها.. واستانست يوم شافت البسمه على ويوهم ارتاحت شوي.. نشو من مكانهم وظهرو من الغرفه بعد ما بندوا الباب. وشلو اغراضهم وردوا غرفهم.. ومن بعد نص ساعه ظهروا كلهم وقعدوا في الصالة تحت يسولفون ويطالعون تلفزيون..
      عبدالله: يلا خبروني شو الإمتحانات ان شاء الله كانت اوكي..
      وفاء: لا انا عانيت الصراحه.. لو امتحان نهاية السنة بنفس هالمستوى نسبتي بتنزل وايد..
      عبدالله: لا ماعليج.. تر هم امتحان الفصل الأول يصعبونه عشان يقيمون المدرسين الي يحطون الإمتحان.. اما الإمتحان النهائي اسهل صدقيني.. وانتو ريم ومها.. شسويتو..
      مها وهي تقطع التفاح: زين زين
      ريم: زين زين.. وكل يوم اتردين وانتي ماده البوز.. اونه راسبه وراسبه..
      مها: انتي مو ويه حد يشكي لج همه
      عبدالله: هههههههه.. شوفو شو ماكانت درجاتكم انا مابزعل منكم لأني مقدر الحالة الي كنتوا فيها.. بس عاد مابا شهادة اخر السنه اشوف فيها شي ما يسرني فاهمين
      مها: حاضر يافندم
      هدى: هههههه والله خبايل..
      وفي هاللحظة رن تليفون عبدالله .. شاف رقم احمد.. رد على التليفون..
      عبدالله: هلا والله بوشهاب.. اشحالك؟
      في هاللحظه نغزت ريم مها وتمت منزله راسها اونها مستحيه.
      ريم: عاشوو الي تستحي اونها.. ولا جنه من كم يوم في بيتهم
      وفاء: احين شو دراكم انه احمد الي نعرفه.. يمكن حد من ربع عبدالله.
      ريم: لا ماعنده ربيع اسمه احمد
      مها: وانتي شو عرفج..
      ريم: ههههههههه جكوني..
      عبدالله: افا عليك يا ريال شو هالرمسه البيت بيتك في اي وقت حياك.. خلاص عيل.. تم اترياك الليله ..
      بند عبدالله ومها عاد اللقافة في دمها.. : منو الي بيي اليوم؟
      عبدالله: أحمد اخو سلطان.
      ريم وبصوت واطي: ماقلت لكم..
      وفاء: ياللوتيه من تحت لين تحت انتي
      عبدالله: شوفيكم تساسرون..
      وفاء: هاي اختك تقول قولي لعبدالله يطلعنا اليوم بمناسبة انتهاء امتحانات نصف السنه
      ريم صدت صوب وفاء وهي فاجة عيونها: بل عليج يالجذابة.. انا متى قلت جي
      وفاء: توج قلتي.. خلاص ماتبا هونت عبدالله
      مها: برايها تهون نحن ماهونا.. نبا..
      هدى: هي والله صدق .. حاسين ان صدق ولهانين عليك.. انقطعنا عن بعض فترة يعني مادري كيف..
      عبدالله: خلاص لكم مني من يروح أحمد عني بنظهر بنسير السينما وبعدها بنسير نتعشى المكان الي تبونه.. شو رااايكم؟؟
      مها: شو رايي بعد.. غير الله يحفظك يا أحلى أخو في الدنيا..
      ومن بعد ساعه وصل احمد عند عبدالله وسار الميلس.. ومها محتشره الا هي ترتب الفاله وتسوي العصير..
      ريم: الي يقول احين ياي يخطبج قاعدة تسوين ها كله
      مها: جب انتي مايخصج
      وفاء: خليها العاشقة الولهانه..
      مها: لاحووول بتخلوني اشتغل ولا لا
      دخل عبدالله: يلا وين العصير .. الريال من نص ساعه هني ولا شربناه شي
      مها: خواتك مايخلوني اسوي شي براحتي
      عبدالله: يلا بسرعه انزين
      وراح عبدالله.. ومها طول الوقت تحرطم وهم ميتين ضحك عليها..
      في الميلس


      أحمد: هي والله صدقك.. انزين عبدالله الصراحه انا اليوم ياي عندك وفي كلام في خاطري اقوله لك..
      عبدالله: خير ان شاء لله .. قول ..
      أحمد: مادري شو موقفك.. واخاف تزعل ليش اني يايك بروحي وارمسك في هالموضوع او يمكن الوقت مب مناسب.. بس يا عبدالله حاس نفسي فاقد الأمل في كل شي.. وكل الي اباه الحق عليه متأخر ويروح علي.. فقلت هالمره خل انا استعيل يمكن اقدر احصل شي..
      عبدالله: قول تراك حيرتني.. مب فاهم شي من الكلام الي قاعد تقوله..
      أحمد: الموضوع الي ياي ارمسك فيه انا رمست هلي فيه وكلهم موافقين ومأيدين الفكرة.. وماعندهم اي اعتراض.. وقلت انا ابدأ وأفاتحك بالموضوع .. الصراحة يا عبدالله انا ناوي من زمان اني اكمل نص ديني.. واتزوج.. ومن قبل حطيت 2 في بالي بس الله ماكتب لي نصيب وياهن وعرسن.. وهالمره مابا افرط في البنت.. لأن فعلا بنت ماتعوض.. وكل هلي يمدحونها .. عبدالله في هالوقت يت في باله وفاء.. لأنها الأقرب في العمر لأحمد.. وكان مستانس في خاطره انه بيناسب احمد.. لأن احمد ريال والنعم فيه ومايتعوض.. .. والصراحه مالقيت احسن من اختك,, ولي الشرف اني اخطبها.. واشوف رايك في الموضوع قبل لا اخلي هلي يتقدمون به
      عبدالله: والله يا أحمد فاجئتني بطلبك الصراحه.. ماكنت متوقع انك تطلب مني.. بس شو اقدر اقول غير انك ريال والنعم فيه.. والواحد يشرفه نسبك.. بس انت تعرف ان العوده من بينهم انخطبت لإسماعيل والباقي بعدهن في المدرسة فأنا اقول لو تريا شوي لين ماتخلص دراستها لأن مابقى شي..
      أحمد: وانا ماعندي اي اشكال.. عبدالله انا غرضي من هالطلب اني احير البنت لي اذا موافقه طبعا.. ولين ماتخلص دراستها
      عبدالله: لك مني كلمة ريال لريال ان البنت اذا ماعندها مانع بتحير لك..
      أحمد استانس من الخاطر.. وحس الدنيا مو شالتنه من الفرحه.. : تسلم والله .. وماتقصر..
      وقعدوا يسولفون لين ماعدى الوقت وظهر احمد ورد البيت وهو مب مصدق عمره.. وده بس يوصل البيت ويقول لهم عن الي صار.. ويبشر امه..
      عبدالله رد دخل البيت.. وشاف خواته قاعدين في الصالة يطالعون تلفزيون.. زقر وفاء عشان اتييه الغرفه ويرمسها في سالفة أحمد ويشوف رايها..
      مها: تعالي تعالي.. شو يبا فيج عبود..
      ماوعت الا بضربه على راسها من جواهر.. : عبود في عينج انزين.. استحي على ويهج اخوج العود.. والله ان سمعج لا يروغج..
      مها: اوهو انزين.. تعالي خبريني..
      وفاء: مب يا ذكية بالأول لازم اروح واشوف السالفة عشان اعرف..
      مها: روحي يلا بس لا تأخرين..
      وراحت وفاء وهي تفكر ياترى شو السالفة الي يبها عبدالله فيها.. دخلت الغرفه وكان عبدالله يفتح بزم كندورته.. ويطلع غترته..
      وفاء: احم.. ادخل..
      عبدالله: هي تعالي قعدي خل ارمسج..
      وفاء: خير ياخوي شو السالفه..
      عبدالله: كل خير يا وفاء.. شوفي الموضوع الي برمسج فيه ماباه يأثر على دراستج وينزل مستواج.. أباج تشدين حيلج واتييبين النسبه الي دومج واعدتنا عليها..
      وفاء: عبدالله شو السالفه.. شغلت بالي..
      عبدالله: تعرفين احمد .. ولد بوسلطان..
      وفاء: هيه .. شو بلاه..
      عبدالله: خطبج مني.. وانا قلت له ان بنشاورج.. واذا وافقتي لازم يترياج تكملين دراستج في المدرسه.. وهو ماعنده مانع..
      وفاء تمت مصدومه.. كيف.. أحمد.. مها.. لا لا .. أكيد في غلط..: خطبني انا؟؟ ليش؟
      عبدالله: شو ليش؟؟ .. خطبج ليش فيها شي؟؟
      وفاء: بس..
      عبدالله: سمعي وفاء.. خذي راحتج في التفكير ومتى ماتقررين خبريني.. واعرفي ان محد بيجبرج على شي ماتبينه..
      وفاء: انزين هو قال .. وفاااء.. ؟
      عبدالله: وفاء انتي شو الي تبين توصلين له بالضبط..
      وفاء نزلت راسها ومب عارفه ترمس .. تقول شي.. تخاف ترمس وتقول.. وأخوها يفهم الموضوع غلط ويعتقد ان في شي من بينهم.. بس مها بتنصدم وبتزعل وايد.. وهي ماتبا هالشي لإختها..
      عبدالله: فهميني ليش ساكته.. ؟
      وفاء: عبدالله انا بقولك شي.. بس اباك تصدقني.. وانت واثق في خواتك وتربيتك لهن.. مستحيل يسون شي غلط ..
      عبدالله: وفاااااء.. شو فيج؟؟ ترا بديت اتنرفز..
      وفاء: الصراحه يا عبدالله ان غزلان رمستنا في هالموضوع قبل.. وقلنا لها لو ان صاحب الشأن نفسه يرمسك انت احسن.. وقالت انه حاط في باله مها.. مب انا..
      تم عبدالله يفكر في الكلام الي قالته وفاء.. ومايعرف كيف يتصرف.. يبا يتأكد من الموضوع .. بس كيف.. يستحي يسأل أحمد.. : وانزين انا شقايل اتأكد..
      وفاء: اسأل أحمد..
      عبدالله: لا يعني تشوفينها حلوه اسأل الريال أي وحده من خواتي تبا.. كأني عاق عمري عليه..
      وفاء: شوف يا عبدالله الريال ما قال لك منو بالضبط.. انت تقدر تقول له.. انت ماحددت اي وحده من خواتي .. وانا ماعرف اسأل منو فيهن..
      عبدالله: مادري.. بس..
      في هالوقت رن تليفون عبدالله.. كان الي متصل سلطان..
      عبدالله: سلطان متصل..
      وفاء: رد شوف شو يبا..
      رد عبدالله وتم يرمس ويسولف وياه..
      عبدالله: ليش ماييت ويا أحمد اخوك.. جان بنتونس بالقعده سوى
      سلطان: لا بس شوي مشغول مع الأهل تدري العرس مابقى له غير اسبوعين.. فالشغل كله متراكم..
      عبدالله: الله يوفقك ان شاء الله..
      سلطان: ياخوي يا عبدالله انا متصل فيك ارمسك ان الوالد وانا ان شاء الله ناوين انزوركم عشان نخطب اختك رسمي.. لأن احمد رمسنا ونحن ماحبينا انه ياك ورمسك روحه.. لازم نحن نكون موجودين..
      عبدالله: افا عليك يا سلطان.. ترا احمد وانت ولا ابوك.. كلكم مافي فرق من بينكم.. وانا عارف احمد مابيسوي شي الا من بعد مايشاوركم..
      سلطان: والي فهمته من احمد انه ماحدد اي وحده من خواتك الي يباها..
      سكت عبدالله واستحى يرد عليه..
      سلطان: ان شاء الله الرضيعه بترمس اختك العوده.. وبتتفاهم وياها..
      ارتاح عبدالله لأن هم هالموضوع انزاح منه.. : خلاص تم ان شاء الله..
      وبند الخط بعدها,.. وصد صوب وفاء وابتسم..
      عبدالله: عيل بنتريا لين ما اخته ترمس هدى اختج.. وقتها بنعرف منو بالضبط.. انتي ولا مها.. وماباج تطرين سالفة الخطبة هاي لحد من خواتج لين ما نتأكد..
      وفاء: ان شاء الله.. بس عاد مها ولقافتها الا اتعرف احين السالفة..
      عبدالله: قولي لها أي شي.. مثلا انصحج عشان الثانويه العامه وجي..
      وفاء: اوكي مب مشكله..
      راحت صوب الباب وتوها بتظهر.. بس ردت صكت الباب وصدت صوب عبدالله وتقربت منه.. وباسته على راسه.. : لا خليت منك ياخوي.. والله كنت خايفه وانا اقول لك السالفة تفهم الموضوع غلط.. ولا تعصب.. بس صدق صدق... استانست ان عندي اخو مثلك..
      عبدالله وهو يلوي عليها: افا عليج يا وفاء.. لو اشك في عمري ما اشك في تربيتي ..
      استانست وفاء وباست راسه وراحت عنه .. وطلعت من الغرفه شافت مها تترياها.. ضحكت..
      مها: تعالي تعالي.. وين شارده.. خبريني شو السالفة؟
      وفاء: مافي سالفة ..
      مها: تستهبلين علي ولا شو.. شو كان يبي منج عبدالله..
      وفاء: ماشي كان يرمسني عن الثانويه ويباني اشد حيلي.. خصوصا بعد ما سمع اني ماسويت زين في امتحانات الفصل..
      مها: لا والله وتبين تقنعيني انه من نص ساعه قاعد يقول هالكلام..
      وفاء: ههههههه.. كيفج تبين تقتنعين اقتنعي ماتبين براحتج..
      مها: لا والله وبعد هالرمسه تبيني اصدق.. اقص ايدي جان هاي السالفة..
      وفاء: مب جنه واعدنا الأخ عبدالله يطلعنا.. شكله بيطنش السالفة..
      مها: ابيييييييييييه نسيت.. سارت صوب غرفه عبدالله وتمت تنادي بصوت عالي.. عبدالـــــــــــــــــــله..
      عبدالله: بسم الله شوفيج؟؟
      مها: مب جنك قايل بتظهرنا..
      عبدالله: هيه انزين تراني قاعد اتزهب.. سيروا اتجهزوا..
      مها وهي تتطالع تحت: يابناااااااااااااااااااات.. بسرعه اتزهبوا عبدالله بيودينا برع..
      =-=-=-=
      في بيت عادل
      عادل: ألف ألف مبروك يمي..
      أم عادل: عيب عليك.. بنت 20 سنه عشان تبارك لي.. عيوز شو كبري معرسه..
      أميره: أمي لا تقولين عيوز.. انتي الشباب كله..
      عادل: صدقها أميره..
      أميره: عمي غانم.. دخيلك حط بالك على امي..
      غانم: افا عليج انتي بس.. وهاي رمسه.. توصيني على بنت عمي.. ومرتي.. فعيوني..
      أم عادل: يافضيحتي والله فشيله.. بدال ما انا اوصي ريل بنتي على بنتي.. بنتي توصي علي..
      أميره: اميييي.. شوفيج صايره حساسه.. انتي طول عمرج ماقصرتي ويانا.. ويا الوقت الي تتفرغين فيه لنفسج.. وانا ماشوف عيب في هالموضوع.. ويلا طلعوا وربكوا السياره.. لأن وراكم درب للعين..
      غانم: ولو ان كان ودي اسافر بس عاد امكم ماطاعت..
      أم عادل: والخيبه اسافر عاد.. صدق بستوي مضحكه..
      غانم: اكسر ضلوعه الي يضحك عليج..
      أم عادل: حطوا بالكم على اعماركم.. واي شي بغيتو دقوا لي..
      أميره: امي.. عيالج كبروا.. والحمد لله نحن قادرين نشيل مسؤولية اعمارنا..
      أم عادل: الله يخليكم ان شاء الله..
      وطلعت ام عادل من البيت والدموع في عيونها.. اول مره تبتعد عن عيالها.. وأميره كانت طول الوقت قابضه عمرها.. أول ما راحت امها لوت على عادل وتمت اتصيح..
      عادل: افااااا .. هذا وانتي الي اصريتي على الزواج تصيحين..
      أميره: بس مب متخيله البيت من دون امي.. تعودت على وجودها..
      عادل: الله يهنيها.. يكفي المعاناة الي عانتها من صغرنا.. خلها تستانس شوي.. وانا متأكد ان غانم بيدلع امي وايد..
      أميره: هي وانا بعد اقول.. لأن من زمان وهو يباها.. ويحبها..
      عادل: الله يوفقهم.. ونحن خل ندخل داخل.. الظاهر عايبتنج الوقفه برع..
      أميره: لا لا .. مب عايبتني .. هههههههه
      =-=-=-=-=
      في بيت بوسعيد..
      هند قاعده ترمس في التليفون ويا منى..
      هند: هي تصدقين.. أصلا من بداية ماشفت المسلسل حسيته سخيف.. وخصوصا نهايته..
      منى: هي ..
      هند: منى؟؟ .. احسج مب على بعضج.. فيج شي..
      منى: ااااااه يا هند.. شو اقول لج.. أحس بوحدة وتعب..
      هند: ليش ماتردين له..
      منى وبإنفعال: لا.. لا مستحيل..
      هند: خلاص خلاص.. هدي نفسج انزين.. ماقلت شي..
      منى وبصوت مبحوح: احس اني محتاجه له ساعات.. وساعات احس نفسي مب قادرة اسامحه.. بس الي اعرفه اني بفرغ نفسي للياهل الي في بطني..
      هند: ان شاء الله تولدين بالسلامه.. ويتربى الياهل في عزج ان شاء الله..
      منى: تدرين.. أكثر شي تأثرت فيه.. وفاة امي.. قبل كنت اعرف انها موجوده ولو انها ماكانت عندي.. بس هالشي كان يفرحني.. بس ألحين هي اختفت عن حياتي.. واعرف اني لايمكن اشوفها.. وهالشي اصعب علي.. بس يالله ربي عوضني ببنات عم.. ومرت ابو.. وعم ومرت عم مايتعوضون..
      هند: الله يخليهم لج ويخليج لهم ان شاء الله.. تعالي ماقلت لج.. ترا عرسي وعرس وداد مب هالخميس.. الخميس الي بعده.. وعاد ماوصيج.. لازم اتيين وتحضرين العرس..
      منى: صدق.. والله اني فرحاااااانه لج من كل قلبي.. وشي اكيد بحضر.. بس بغيت استئذنج في شي..
      هند: خير قولي..
      منى: بغيت اييب بنات عمي وياي اذا ممكن..
      هند: افا عليج ييبيهم.. خل نتعرف عليهم بعد.. ييبيهم يوم الحنا.. ويوم العرس..
      منى: ان شاء الله.. ربي يهنيج ويعطيج على قد نيتج يا هند.. انتي طيبه وتستاهلين كل خير..
      هند: تسلمين والله ..
      =-=-=-=-=
      في بيت بوعمر..
      كان بوعمر قاعد مع عياله في الصاله وكل يسولف.. الا عمر كان برع البيت..
      أم عمر: يابوعمر ترا مب عايبني حال ولدك عمر.. مول
      بوعمر: شو فيه؟.؟مافيه الا العافية..
      أم عمر: لا يقعد عندنا في البيت.. ولا ينسمع له حس. اخاف هالولد يستويبه شي.. دخيلك رمس منى.. ترا هاي حالته من يوم ما طلق منى..
      بوعمر: هو غلطان.. وخليه لو لمره في حياته يحس انه غلط.. ويحس قيمة غلطته..
      نوره بعدها متضايقه من عمر.. لأنه طاح من عينها من بعد ذاك الموقف وهي حاطه في خاطرها.. وابتعدت عنه.. : خلوه.. شرات ماقال ابوي.. خلوه يحس بالي سواه لمنى مب شوي..
      الكل استغرب.. نوره الي تموووت على عمر.. تقول هالرمسه.. الكل سكت لأنه عارف ان الي سواه عمر فعلا مايغتفر.. ومب شوي.. دخل عليهم عمر.. وسلم وكان ساير صوب الدري بيصعد غرفته..
      بوعمر: عمر..
      عمر: نعم ابوي..
      بوعمر: يكفي انك طول اليوم برع.. ويوم انك في البيت.. اتمنى لوانك تقعد ويانا شوي.. ترا نحن هلك.. ولنا حق وياك..
      عمر تم ساكت ومنزل راسه.. ويحس بغصه: أبوي.. ماتخيل القعده وهي مب موجوده.. اتعذب زود..
      وصعد الغرفه من دون لا يزيد كلمة.. والكل تم ساكت متأثر.. ونوره مارامت تتحمل.. صاحت .. ونشت من مكانها وساعدتها إيمان وسارت بالمصعد فوق عشان تسير عند عمر.. وتيلس وياه.. مايهون عليها مهما صار..
      بوعمر حب يغير هالجو الي عم عليهم فجأة..
      بوعمر: يا أم عمر.. انا ان شاء الله في عرب بعزمهم هالخميس بيتنا .. واباج تزهبين لهالعزيمه..
      أم عمر: منو هالناس ..؟
      بوعمر: بتعرفينهم يوم بيون؟؟
      أم عمر: وليش ماتقول لي احين عشان اعرف..
      بوعمر: بخليها مفاجئة لج.. وللكل.. وصدقوني بتستانسون عليها..
      إيمان: جني سمعت اسم عزيمه؟؟ متى ؟؟ ولمنو؟؟
      عهود: هيه عمي يقول بيعزم عرب بيتنا يوم الخميس.. بس يقول بيخليها مفاجئة..
      وليد: وانا اعرف منو هالناس.. وشرات ماقال ابوي مفاجئة.. وبسكن عن اللقافة..
      =-=-=
      في غرفة عمر..
      نوره: عمر.. اخوي.. شوفيك؟
      عمر: احين تذكرتي ان لج اخو اسمه عمر.. صار لج اكثر من شهر ونص ولا ترمسيني..
      نوره نزلت راسها وتمت ساكته..
      رفع عمر راسه وشافها واقفه بالعكازات.. دوم كان يشوفها بس ماكان يدقق بهالشي.. يعني ماكان ملاحظ.. لكن هالمره يمكن لأنه يشوفها بروحها ويدامه.. حس بهالشي.. : نوره انتي واقفه؟
      نوره: لازم مابتلاحظ هالشي تراك جنك مب عايش ويانا..
      عمر نزل راسه.. ونش تقرب من نوره وحضنها وبدى يصيح.. وهاي أول مره يصيح فيها عمر .. ويدام اخته.. حس بضعف فضيع في داخله.. ماقدر يتمالك احساسه ورغبته في الصياح..
      نوره: دخيلك يا عمر.. دموعك غاليه علي ياخوي..
      عمر: نوره ماقمت احس بشي من غيرها.. تعلقت بها.. احبها والله احبها وخسرتها بغمضه عين.. تعبااااااااااان يانوره
      نوره: تباني ارمسها..
      عمر: شو بتسوين.. مابتقدرين تسوين شي.. مابيغير شي .. منى معانده.. وعنادها مادري لين وين بيوصل..
      نوره: لا ان شاء الله بتلين.. بس يبالها فتره..
      عمر: فتره.. أكثر من هالشهر ونص.. تباني اموت..
      نوره بإنفعال: بسم الله عليك ياخوي دخيلك لا تقول هالرمسه..
      عمر: نوره اباج تسامحيني على قصوري وياج..
      نوره: انا ماقدر ازعل منك وان حاولت.. إنت عمر..
      عمر: وانتي نوره الي اعرفها واحبها دوم..
    • هلا مراحب مشكوره عالتكمله

      بس ما كأنش هالمره شوي طولتي علينا بالجديد

      وانا بالفعل نتشوقه ابي اعرف شو بيصير بين عمر ومنى

      ونهايه ايمان ومهير

      ووائل وريم
    • [INDENT]قصه تهبل وانا بصراحه مااستحملت قريت البدايه عندكم وكملتها من موقع ثاني


      بس نهايهتا حلوه
      طبعا لولاك يامراحب جان ما عرفتها
      تسلملي الايد اللي نقلت عالقصه
      مشكووووووووره

      [/INDENT]
    • هلااااا وغلااااا

      بالحلوين

      اسمحولي ع التأخير

      وان شاء الله هالاسبوع احاول انزل كل الاجزاء

      تقريبا ما وايد باقي ع الاخيره ~!@q
      احتمال هالاسبوع راح انزل الجزء الاخير

      خليكم متابعين
      :)
    • نكمل القصه ,,

      الجزء ( 71 ) : للحب عنوان


      استراليا
      من نش سعيد الصبح وهو وضحان ماخلو مكان في السوق ماداروه.. سعيد مستانس من الخاطر.. منها انه بيرد البلاد ولو انه مابيتم غير 4 أيام وان عرس خواته الثنتين وولد عمه وولد خاله..
      وضحان: يا رجال تعبت.. ليه كل هذا..
      سعيد: خلني مستانس لو اروم اشل السوق كله وياي جان سويتها
      وضحان: لا الله يخليك.. لا تطمع..
      سعيد: ماتدري شو يعني ان خواتي الثنتين يعرسن.. و لا تنسى وحده فيهن هي التوأم مالي.. يعني لازم ادلعها..
      وضحان: بدت التفرقة..
      سعيد: اقول خل ندخل هالمحل.. شكله عنده اغراض حلوه..
      وضحان: اللهم طولك ياروح.
      سعيد تم يضحك ودخل المحل ولا على باله من كلام وضحان.. وهو في المحل لمح أفنان وريلها .. بس حاول يطنش وجودهم مب حلوه يسلم على الريال في وجود مرته.. لمحهم ريل أفنان طلال
      طلال: أفنان انتي خلج هني انا بسير اسلم على ربعي وبرجع..
      أفنان : أي ربع؟؟
      طلال: سعيد وضحان..
      أفنان: هيه اوكي..
      راح طلال صوب سعيد..: السلام عليكم
      سعيد صد وراه وهو يبتسم له: وعليكم السلام.. هلا والله اشحالك ؟؟
      طلال: بخير الحمد لله.. اشحالك يا وضحان؟
      وضحان وهو طفران ومبوز وحالته لله.. : بخير بخير..
      طلال : افا ليش ماد البوز.. شبلاك.؟؟
      وضحان: والي يتمشى ويا سعيد يضحك.. من الصبح وهو قاعد يوديني من بقعه لبقعه.. رجلي اشتكت..
      طلال: خير اشوف كل هالأكياس.. بصوت واطي.. شكلي مخطط للزواج..
      وضحان: لا وانت الصادق.. هذا اخر واحد يفكر في الزواج.. بس حضرته مستانس لأن خواته بيتزوجون..
      سعيد: ههههههه .. بس بس.. تراكم تحطون علي وانا ساكت..
      طلال: مبروك عقبالك ان شاء الله
      سعيد: الله يبارك فيك.. وانا ان شاء الله بشوف جان حصلت لي وحده في العرس مزيونه..
      وضحان: ايش؟؟.. عندكم مزايين.. دخيلك يا سعيد راح اجي معاك.. يمكن وحده تنعجب فيني..
      الكل تم يضحك.. وراح عنهم طلال صوب مرته.. وسعيد و وضحان.. كملوا جولتهم..
      =-=-=-=-=
      في بيت بو عمر
      عمر كان يالس في غرفته ويقرا قرآن.. دخلت عليه نوره..
      نوره: عمر ابوي يزقرك
      عمر: صدق الله العظيم.. صد صوب نوره والدموع تارسه عيونه.. وكانو محمرين م الصياح.. ان شاء الله
      نوره: عمـــــــــر.. شبلاك..
      عمر: ماشي فديتج.. كنت اقرا قرآن..
      نوره: ربي يفتحها عليك ويريح بالك ان شاء الله..
      عمر: زيدي من هالدعوات يا نوره.. تراني صدق محتاج لها..
      نوره: انت اخوي اذا مادعيت لك بدعي لمنو.. الا تعال عمر بغيت اسألك؟؟.. انت تعرف منو الي بيينا اليوم؟؟
      عمر: هيه ليش؟
      نوره: ابوي مب طايع يخبرنا وانا مادري كيف بيلس مع ناس ماعرفهم؟
      عمر: شوفي انا بخبرج بس اياني واياج تقولين لحد؟؟
      نوره: افا عليك ياخوي.. سرك في بير.. بس خبرني
      عمر: شوفي.. هاييل ناس كانو جيرانا من زمااااااان قبل لا انتي تنولدين.. وتم يقول لها السالفه كلها.. وهاي كل السالفه.. فقرر ابوي يعزمهم اليوم ويفاجئ امي
      نوره: تدري احين انا فخورة في ابوي أكثر من قبل.. زين ماسوى يوم انه فكر انه يصالحهم..
      عمر: مب جني تأخرت على ابوي خل انزل اشوف شو يبا مني..
      نوره: هههههه ... سير قبل لا تنهزب واضحك عليك
      مشى عنها عمر وهو يضربها عالخفيف على راسها.. ابتسمت وراح عنها..
      =-=-=-=
      في بيت هدى إخت عبدالله
      كانو في هاليوم خواتها وعبدالله عندها في البيت... وكانت فدوى مقرره انها تزورها هي وامها عشان يرمسون في سالفة مها..
      مها: اقول هدى ماقالو ليش بيون؟؟
      هدى: صدق ملقوفه.. يعني ليش بيون زيارة ويسلمون مايبالها شي يعني
      مها: لا لا .. بس يعني ليش؟
      ريم: احين هاي مابتفج عنج غير يوم ايون وتعرف السالفة..
      مها: جب انتي محد رمسج..
      جواهر: خلج منها نشي خل نسير المطبخ ونجهز الفاله والحلويات..
      هدى: هي والله ابرك من مجابل هالملاقيف الثلاثه
      وفاء وهي تحط المجلة على الأرض... ؟: انا شو يخصني احين.. قاعدة اقرا مجلة مايخصني في شي لازم اتييبون اسمي...
      جواهر: اسفين.. يلا هدى ترا مابنخلص من هاييل..
      راحت هدى ويا جواهر صوب المطبخ.. ومها متحرقصة الا تبا تعرف..
      مها: شو ها.. محد ياخذ منكم حق ولا باطل..
      وفاء: اذا بستي ايدي وراسي.. يمكن افكر اقول لج..
      مها: روحي زين.. ماعندي سالفة..
      وفاء: محد خسران غيرج.
      مها وهي حست انها صدق خسرانه.. نشت وباست ظهر ايد وفاء وصدت صوب ريم وبصوت واطي: مالح وععع..
      وفاء: شو قلتي؟
      مها وهي تسحب راس وفاء: هاتي راسج ابوسه..
      وفاء: ههههههههه كل هذا عشان احمد.. منو قدك.. يوم ان مهوووووووي تتنزل وتبوس راسي عشانك.. كل هذا حب .. عنبووو ولا روميو وجولييت
      مها: أحمـــــــــــــــــــــد!!!.. شو يخصه؟؟
      وفاء: يخصه ويخصه بعد.. ترا يايين عشانج ياهبلة
      مها من الصدمه تمت فاجة عيونها وتتطالعهم مب مصدقة.. : اديبكم تمصخرون..
      وفاء: كيفج لا تصدقين
      ريم: ياحيج منو قدج الي في بالج بيستوي ان شاء الله
      مها حست بإحراج واحمر ويهها وتمت تغير السالفه وتبدل في قنوات التلفزيون بس بالها كله عند احمد.. فديته ياربي ماتحمل فراقي خطبني..
      يعني صدق يحبني
      ياويييييييييييل حالي ..
      =-==-=
      بعد ساعة ونص وصلت فدوى مع امها بيت هدى
      هدى: حياكم.. مابغيتو تزوروني.. عنبو ولا بس خواتي هن بناتج خالو وانا برع الحسبة
      ام سلطان: افا والله.. انتي وفدوى عندي نفس الشي..
      فدوى: كان ودنا نزورج قبل.. بس تدرين الظروف كيف.. ماحصلت فرصة ..
      هدى: يلا ماعلينا.. المهم ييتكم احين ووجودكم..
      ام سلطان : تسلمين
      وتموا يسولفون ودشت مها وخواتها وهي محمره من الخاطر وسلمت عليهم وطلعن الا وفاء تمت قاعده مع جواهر..
      أم سلطان: أظني عبدالله قالج ليش نحن اليوم يايين؟
      هدى: هي قالي..
      أم سلطان: نحن لو ندور الدنيا احسن من مها مابنحصل لولدنا.. ماشاء الله أدب وأخلاق وتربية ... وهي بنتي قبل لا يكون احمد ولدي
      هدى: تسلمين والله وها من طيبج..
      أم سلطان: لا والله بالعكس انا ماقلت غير الصدق.. ولو بيدي جان خطبت الثانية لناصر وان كان عندي ولد ثالث بخطب الثالثة
      هدى وجواهر تمو يضحكون اما وفاء حست بإحراج..
      أم سلطان: تدرون إن بالخميس الياي عرس سلطان ولدي و وداد .. وانا مقدرة ان امكم الله يرحمها مامضى على وفاتها اربع شهور وصعب عليكم تحضرون العرس.. بس الود ودي لو تحضرون ليلة الحنا على الأقل
      هدى: خالو.. انا من ناحيتي بحضر العرس.. تراهن خواتنا وان ماحضرنا اعراسهن متى بنحضرها.. تراها ليله وحده بالعمر.. ولو امي الله يرحمها كانت عايشه مابترضى ان مانحضر..
      جواهر: وانا اقول نفس الشي.. امي الله يرحمها مر على وفاتها شهرين وشوي.. والعزا في القلب .. بس الله مايرضى ان نغصب الكل يشاركنا العزا ومانشاركهم فرحتهم وهو كانو اول الناس الي وقفوا معانا في محنتنا
      ام سلطان والدمعة على خدها: الله يسامحج يا بنتي لازم يعني تخليني ادمع.. الله شاهد اني ماسويت هالشي الا وانا صدق حاسة انكن بناتي.. ربي يحفظكن من كل شر ان شاء الله
      وفاء طلعت من الميلس وسارت عطت خواتها تقرير كااااااامل..
      ريم: يعني بنحضر العرس.. الله وناسه.. كنت اتمنى احضره تدرون عاد عرس ثنائي.. احسه بيطلع وايد حلو
      مها: بس مابنروم نكشخ وايد
      وفاء : امبونا امي ماكانت تخلينا نكشخ في الأعراس وايد..
      ريم: المهم ان بنحضر العرس..
      =-=-=-=-=-=
      الكل في بيت بوهنادي متيمع عشان ملجة هنادي ومحمد وهو العرس في نفس اليوم طبعا لأن هنادي ماكانت حابة تسوي حفلة عرس.. يادوب حفلة بين الأهل وبس..
      محمد كان واااااااايد مستانس في هاليوم.. بياخذ الإنسانة الي طول عمره تمناها.. ولا بعد عنده بنت يموت عليها... العنود..
      غزلان كانت صدق مستانسه ومرتبشه.. وام سلطان وفدوى بعد ماظهروا من بيت هدى راحوا بيت بوهنادي عشان يحضرون الملجة.. كانت هنادي لابسه فستان ذهبي بسيط وحلو .. والمكياج كانت حاطته هادي وكان محليها زياده خصوصا بعد العمليات الي سوتها وشلت التشوهات الي كانت مستويه في ويهها من الحادث.. والعنود كانت مرتبشه ويا الأغاني وترقص وشايلتنا الدنيا وهي مب عارفه شو سبب الحفلة.. ومحمد طول الوقت يطالع العنود وحاس بفرحة وهو قابض ايد هنادي وشابكه بإيده.. وكانت هنادي مستحية ومنزلة راسها.. وغزلان كل شوي تتطالعهم ومرتبشه. قربت صوب محمد
      غزلان: اقول محمد..
      محمد: اوهووو انتي لازم تخربين علينا الجو
      غزلان: هي لازم . كيفي
      محمد: ماعليه ترا مصيرج بتعرسين وبراويج
      غزلان: عرسي مايدخله غير العزابية.. عشان يدورون لهم حريم وانت خلاص مب من ضمنهم..
      محمد: هههههههه انزين قولي شو بغيتي
      غزلان: اتشوف هالكيك ؟؟اتأشر صوب الكيك.. اتقطعه اوكي.. بس ان كلته ياويلك..
      محمد: لا والله وليش يعني؟
      غزلان: بس عشان ماتخرب جدولك
      هنادي: شو اكيد تحشون فيني؟؟
      محمد: لا الإخت تقول ماتباني اكل من الكيك
      هنادي: هههه ليش؟
      غزلان: تعبت عليه اكثر من 4 شهور للحين عشان برنامج الريجيم القاسي الي سواه والرياضه واي بكل سهولة يخرب كل شي
      هنادي: هيه خلاص ماشي كيك
      محمد: عيل شلوه من يدامي من الصبح حاطينه يدام عيني وقلبي يتقطع واحين بتمنعوني خلوني استانس ترا الا هي مره في الحياة بعرس..
      هنادي: لا كسر خاطري خلاص خليه غزلان..
      غزلان: لا انا ماكسر خاطري
      محمد: وينه خاطرج خل اكسره..
      غزلان: بااااااااااااايخ..
      وراحت عنهم غزلان وهي مستانسه عشانه.. كانت هند كاشخه على الخفيف في هاليوم لأن الإسبوع الي بعده عرسها وماتبا حد يشوفها بكشختها عشان تخليها لليلة العرس.. وعلي كان يالس برع وحارق تليفونها يباها تطلع عشان يشوفها.. بس هند ماترد على مكالماته.. وكل مايتصل في غزلان تقعد تصرخ عليه وتبند وهو يغيض بزيادة...
      هند: على منو تصرخين هالكثر في التليفون
      غزلان: ريلج المصون
      هند:لا والله وليش اتصرخين ان شا ءالله؟
      غزلان: حاشرني خليني اشوف هند وخليني.. اقوله مايوز اتريا للإسبوع الياي بس ريلج راسه يابس مايفهم
      هند: اقول لا تغلطين على ريلي فاهمة
      غزلان: عاشووو الي مايرضوووووون..
      هند افتشلت ونزلت راسها وصدت صوب وداد وحاولت تغير الموضوع وغزلان ميته من الضحك عليها
      =-=-=-=-=
      في بيت بوعمر
      كانو الضيوف توهم واصلين على الساعه 7.00 المغرب.. أول ماشافت ام عمر .. أم مهير اتفاجئت صدق... حتى ايمان انصدمت.. وقتها عرفت ليش مهير قطع عنها.. واستانست لأن ابوها صالح وياهم وهالشي بادرة خير .. أم عمر لوت على ام مهير وتمت تصيح من الخاطر.. ونوف ومريم خوات مهير مستانسات من الموقف الي صار.. أخيرا كل شي بيرد شرات ماكان وأحسن.. مريم سمعت عن نوره انها ماتمشي.. بس يوم شافتها بعكازات استغربت .. بس حاولت تخفي هالشي..
      أم مهير: جي يالظالمين تقطعون عنا؟؟ هانت العشرة؟
      أم عمر: والله ماودي اقطع عنكم يا عذيجة.. بس تدرين بو عمر الله يهداه مادري شو الي كان صايبنه... بس الحمد لله يوم ان كل شي رد على ماهو..
      أم مهير: هي والله وهذا اهم شي.. وهذي الحلوه نوره صح؟؟
      نوره وهي تبتسم لها: هي خالو انا نوره
      أم مهير: ماشاء الله قمر على امها.. وإيمان.. فدييييييت بنتي .. هاي الي انا ربيتها بنتي حبيبتي..
      أم عمر: معلوم انها بنتج.. نسيتي انها تربت مع مهير..
      إيمان استحت ونزلت راسها..صدت صوبها مريم إخت مهير..
      مريم: أونج عاد مستحيه ولا كنج كنتي تضاربين ويانا عشان خاطره..
      نوف: اقول إيمان.. خاطري اتعرف على اختج نوره أحسها قريبه من عمري..
      إيمان: افا عليج تعالي.. أصلا نوره تستانس يوم بتعرف على حد على عمرها لأن ماعندها حد من نفس عمرها
      نوف وهي مستغربه: صدق.. ؟؟ ليش ورباعاتها في المدرسه؟
      إيمان: نوره يوم كانت في المدرسة بعدها كانت على الكرسي ويادوب خلصت الثانوية وقعدت في البيت ورباعاتها كلن انشغل بحياته..
      نوف: متى مخلصة الثانوية؟؟ لأني انا العام خلصت.. وهاي اول سنة لي في الكلية..
      إيمان: هي بعد العام خلصت..
      نوف: انزين بس مليت من مجابلج ابا ايلس وياها .. لأني وايد ارتحت لها
      وتقربوا صوب نوره الي كانت تتطالعهم وهي مبتسمه..
      نوره: انتوا شكلكم كنتو تحشون فيه لأني اشوفكم تتطالعون وتصاصرون.. ممكن اعرف شو السالفة؟
      نوف: كل السالفة اني كنت اقول لإيمان خاطري اتعرف على نوره اختج وديني عندها.. لأنج اقرب وحده من الي في البيت لعمري..
      نوره: هي والله تعالي ودي اسولف ويا حد بعمري..
      إيمان: يلا عيل اخليكم وبسير ايلس عند مريوم..
      مريم: مريم لو سمحتي خلاص كبرت انا.. ايام مريوم ولت..
      إيمان:ههههه طول عمرج بتمين في نظري مريوم أم الدياي..
      مريم: هههههههههه.. خس الله ابليسج.. لا تفضحيني زود..
      عهود: اقول شو السالفة؟؟ سمعت طاري دياي؟؟
      إيمان: هاج السالفة.. سلمج الله مريوم .. ماكانت مخلية ديايه في الزريبه تسلم من شرها.. اللي تنتف ريشها والي اختنقت منها.. ولا كانت تودرنا كلنا وتركض ورا الدياي.. فالكل في البيت كان يسميها ام الدياي..
      مريم: ماعليه .. يالرومانسية..
      إيمان: رومانسية!!!.. كيف؟
      مريم :سمعي السالفة بتييج.. حضرة جناب المدمووووزيل إيمان.. ماكان يحلا لها القعدة الا ويا مهير.. ولا بعد عند الحوض الصغير.. وفليل يوم الكل رقود هم الإثنين واعين تحت ضوء القمر.. وخل تستوي ضرابه من بيني وبين مهير.. الكل ضدي..
      عهود: ههههه اثاريج عايشة قصة حب الطفولة..
      إيمان: لا وانتي الصادقة.. هبالة الطفولة..
      عهود: هههه متى بشوف عيالي جي..
      مريم: الا انتي أي شهر احين؟
      عهود: توني داخلة الرابع
      مريم: يلا بالسلامة ان شاء الله
      =-=-=
      أم مهير: والله يا ام عمر ماتصورين اشكثر فرحت يوم دريت اني يايه عندكم .. طول الليل افكر بس كيف بتجابل وياج وشو بقول لج.. ياحسافة الأيام الي ضاعت وانتوا بعاد عنا
      أم عمر: هي والله .. ياما كنت ارمس بوعمر كان متلوم بس تعرفين الكبر.. بس الحمد لله يوم انه فكر ورد العلاقة الحلوة الي من بينا
      أم مهير: الا ولدج عمر ماعرس؟
      ام عمر: عمر.. وبنبرة حزينه.. ليته ماعرس..
      أم مهير وهي تحط ايدها على ايد ام عمر..: خير يختي.. شصاير؟؟
      أم عمر: سود الله ويهه من ولد .. ثره عذب بنت عمه وطلقها.. وأحين حس بجيمتها ويبا يردها.. بس بعد شو .. بعد ما كسر بخاطر هالبنت اليتيمة..
      أم مهير: أظني هاي بنت المرحوم عبدالله..
      أم عمر: هي .. الله يرحمك ويغمد روحك الجنه. .
      أم مهير: مب هذا الي مرته طلبت الطلاق اونها لأنها تبا تعرس ويا واحد ثاني ..
      أم عمر: هيه.. عفرا الله يرحمها..
      أم مهير وهي فاجة ثمها وايدها على صدرها: ماتت..
      الكل صد صوبها
      مريم: بسم الله امي.. منو الي ماتت
      أم مهير: لا حول ولا قوة إلا بالله... ماشي بنتي خلج ويا البنيات مالج شغل فينا
      مريم: اخيييييييج يالفشيلة
      إيمان: احسن عشان تأدبين وماتليقفين مره ثانية
      أم عمر: سوت حادث وتوفت الله يرحمها
      أم مهير: وطليقة ولدج وينهي؟
      أم عمر: في بيتها.. قلت لها اتيي واظني بتيي ..
      ام مهير: الله يعينها ويهدي ولدج ان شاء الله
      أم عمر: وإنتي ولدج مهير عرس ولا بعده..
      أم مهير: ولدي.. هذا لو عيال الديرة عرسوا كلهم هو مابيعرس..
      أم عمر وهي تضحك: هههههه ليش؟؟
      أم مهير: عيزت وانا ارمسه يقول مابا..
      أم عمر: ماعليج كل الأولاد جي.. ومره وحده يقررون ..
      أم مهير وهي تتطالع ايمان وسرحانه وساكته.. لاحظت عليها ام عمر هالسرحان.. حطت ايدها على جتف ام مهير: خير يا عذيجة.. في شو سرحتي؟
      أم مهير وهي تبتسم لها: بشو سرحت.. ؟؟ .. تذكرت يوم ان كنا في ميلسكم وبو مهير حير بنتكم لولدنا وبوعمر وافق.. وكنا انا وانتي نخطط لزواجهم.. بس الزمــ..
      قاطعتها ام عمر: ادري شو بتقولين.. الزمن ماغير شي..
      أم مهير وهي مستانسه وبنبرة فرح.. بس وطت صوتها عن حد يسمع: يعني ماعندج مانع نحقق الي كنا نحلم به؟
      أم عمر: اذا البنت وابوها مب ممانعين .. لج مني انا اخطب لولدج بنتي.. لأن مهير ولدي قبل لا إيمان تكون بنتي..
      ردوا حضنوا بعض وأم مهير الدمعة تذرف منها.. فرحتها لولدها.. وفرحة العلاقة الي ردت شرات قبل..
      نوف: هاتو تليفوني.. لقطه مؤثرة يباااااالنا نصورها..
      الكل: ههههههههه
      =-=-=-=
      في ميلس الرياييل
      كانوا مرتبشين من الخاطر بسوالفهم ومستانسين.. وبوعمر وبو مهير قاعدين على صوب مخلين الشباب بروحهم.. والسوالف ماخذتهم الي يذكر الثاني بسوالف قبل والأشيا الي صارت لهم.. والأيام الي افتقدوا فيها بعض.. وعمر في هاليوم وبهاللمه قدر يهون على نفسه الي فيه.. حس نفسيته تحسنت شوي.. هاللمة ردت له لو شوي من روحه.. من عرف ان منى بتكون موجودة في بيتهم كان مب مصدق عمره وقلبه يدق.. كل شوي يرمس ويطالع الساحة الخارجية للبيت.. يتأكد إذا سيارة منى موجودة ولا بعدها.. كانو الرياييل ياكلون فالتهم.. وعمر مب قادر يفارق مكانه يطالع برع.. الكل لاحظ تصرفه بس ماقاله شي.. وأول ماشاف نور سيارة داخلة البيت ماعرف كيف ينش من مكانه ويستأذن منهم ويطلع من الميلس..
      بوعمر: وليد.. وين سار اخوك؟
      وليد وبصوت واطي: منى شكلها توها واصلة وهو سار برع..
      سكت بوعمر وتم يكمل سوالفه..
      طلع عمر من باب الميلس وراح صوب مدخل البيت.. كانت منى توها نازله من الموتر ومعاها ام عارف.. لاحظ عمر في تغيير في شكلها.. يمكن من الحمل.. وحس انها مهملة نفسها وايد.. لأن تحت عيونها سواد و ويها شاحب شوي.. نزل راسه وحس بلوم.. حس ان هو السبب في كل هذا.. منى من شافته مشت وحاولت تتجاهل وجوده..
      مشت ام عارف يدامها ودخلت البيت قبلها.. ومنى كانت وراها .. وتوها بتدخل قبض عمر ايدها..
      منى: ايدي لو سمحت.. ؟
      عمر: حتى ماتبين تسلمين؟
      منى: سوري مانتبهت انك واقف هني.. السلام عليكم؟
      عمر: اشحالج؟؟
      منى:بخير.. يلا عاد هد ايدي خلني ادخل...
      عمر: منى .. دخيلج انا تعبان.. وادري انج تعبانه.. خلنا نعطي فرصة لبعضنا.. مب قادر اعيش بدونج والله اني مب قادر.. عشان الياهل الي في بطنج..
      منى وهي تحاول تقبض نفسها عن تصيح: عمر.. موضوعنا شي وانتهينا منه..وخلني ادخل داخل بليز..
      ودر عمر ايدها ودشت عمر على طول البيت.. تم عمر متضايق مب قادر يتحمل.. سار صوب موتره وركبه وطلع.. من شاف ابوه ان عمر طلع موتره عرف انه متضايق.. فإعتذر بالنيابه عنه عند الباقي..
      =-=-=-=
      في بيت هنادي..
      بعد ماخلصوا الحفلة.. ودرت هنادي العنود بنتها عند آمنه اختها والكل ركب موتره وقرروا يسوون مسيره من بيت هنادي لغاية فندق حياة ريجنسي .. وكانو صدق مرتبشين ومستانسين لوناسه محمد.. أول موتر كان موتر محمد وهنادي والباقي وراهم.. مشغلين اربع اشاير وناصر و وهادف وأحمد في موتر واحد ورى وكان ناصر طالع من الموتر من فتحه السياره فوق ومتلثم وقابض الخيزرانه في ايده ومعلين على الأغاني وايول.. وهادف من الجامه طالع ونفس الحركه.. وكانت هناك سياره فيها شباب من ربع أحمد من بوظبي.. اتصلوا في احمد وسألون عن سبب هالمسيره وقال لهم ان عرس واحد من الأهل.. ماقصروا الشباب وشاركوهم المسيره والرقص.. هند ووداد وغزلان كانو في موتر اخوهم ومستانسين صدق.. كان جو المسيره وااااايد حلو.. وتموا يتخيلون مسيره عرس وداد وهند كيف راح تكون.. أكيد اكبر عن جي وأحلى..
      ومن وصلوا الفندق بركنوا كلهم وسياره المعاريس راحت صوب المدخل ونزلوا المعاريس واما الشباب فاليوله ماخذتهم.. علوا على الأغاني ونزلوا من مواترهم وتموا ايولون في الساحه الي يدام مدخل الفندق.. وقتها صدق حسوا بالعرس وفرحته.. الحريم في المواتر والرياييل برع ومرتبشين.. أحمد وسلطان وعلي وناصر وهادف وربع احمد وجاسم .. كلهم كانو ايولون.. وهند و وداد يغايضون بعض كله وحده فيهن تمدح ريلها.. جان تظهر لهم غزلان في النص..
      غزلان: شوفو ولد عمي فديته والله محد احسن عنه..
      هند:نعم نعم.. اشوفج نسيتي ولد خالتج؟؟ بس سلطان الي ترس عينج؟
      غزلان: منو قال اطري سلطان.. وعع مايعرف ايوول.. شوف احمدوو.. ياربي عذااااااااب.. وينج يا مهوووي تشوفين الي نشوفه
      وداد: مالت استانست قلت احين تمدح ريلي..
      غزلان: ههههههه.. ماشي شغلة شوي..
      وشوي والرياييل شافو السيكيوريتي يايين صوبهم لأنهم مسوين حشره.. لأن كان شي سياح أجانب من شافو هاليوله تموا واقفين يطالعون والي يصور والي والي.. سلموا شباب بوظبي على احمد والباقي وركبوا موترهم وسارو والباقي ركبو مواترهم وتوكلو لبيوتهم..


      غزلان كانت ترمس ابراهيم في هالوقت
      غزلان: لو شفت الربشه.. واااااااو وناسه الصراحه
      ابراهيم: بس بعد عرسنا بتكون الربشه فيه اكثر..
      غزلان: هيه والله ياريت
      ابراهيم: اقول وين امج..
      غزلان: في الموتر وحليلها راقده من التعب..
      ابراهيم: شو رايج فليل تشردين من البيت ونطلع انا وياج.. واني عند المعاريس ونخرب عليهم ليلتهم الرومانسيه.. وندق عليهم الباب كل شوي ونشرد
      غزلان: الله وناسه.. خلاص موافقه
      ابراهيم: طاعو هاي ماصدقت.. هههههههه والله انج شيطانه
      غزلان: تراك انت الي يبت هالفكره مب انا
      ابراهيم: اختبرج يالهبله..
      غزلان: انا هبله.. ماعليه.. يلا باي زعلت
      ابراهيم: لاحوووول احين بيلس للصبح وانا اراضيها
      غزلان: ههههههه كيفك انت تحمل عيل
      وصل مسج لهند في نفس الوقت كان من علي..
      ماعليه ماخليتيني اشوفج.. براويج يوم الخميس بخليج ياسه على الكوشه بروحج..
      ضحكت هند وطنشت المسج.. عشان تغايض به زود
      السموحه بس ترا هذا كل الي رمت عليه لأني تغيرت الظروف شوي واظطريت اوقف هني
      شو تتوقعون يصير في العرس القادم..
      ومنى وعمر؟؟
    • الجزء ( 72 ) : للحب عنوان

      في الفندق
      كان محمد مستانس من الخاطر.. طول الوقت وهو يطالع هنادي ويتأمل فيها.. وهي ميته من الحيا.. تحس به تحس بكل نبضه ينبضها قلبها.. تحس بشوقه ولهفته.. كل شي ينبان في عيونه.. كانت قاعده يدام المنظره وتفتح شعرها ومحمد قاعد على السرير ويطالعها.. صدت صوبه هنادي ولوت براسها بدلع
      هنادي: ممكن اعرف ليش تتطالعني جي؟؟
      محمد: ابا استوعب اذا انا في حلم ولا علم؟؟
      هنادي: تباني اقرصك عشان تصدق؟؟
      محمد: هههههه لا دخيلج..
      هنادي: انزين ممكن تطلع برع الغرفه .. لني ابا اسير اسبح..
      محمد: جنها طرده محترمه..
      هنادي: هههه يلا يلا..
      محمد: اوكي.. ماعليه .. ان الغد لناظره لقريب..
      هنادي: تدري.. ولهت على عنودوو..
      محمد: انا شو اقول.. ليش مايبتيها..؟
      هنادي: امي ماخلتني الله يسامحها.. ولا ودي..
      محمد: لالالا احسن بتخرب الجو علي..
      هنادي: بدينااااا؟
      محمد تقرب منها ومسك ايدها وضمه بين ايديه..: انا يوم خذتج .. خذتج وانا مقتنع ان العنود بنتي.. ومافي شي بيغير رايي من هالناحية.. ولا تفكرين.. يعني لا بدينا ولا شي..
      هنادي: لو انا ماكنت واثقه من هالشي جان ماوافقت عليك وانا كلي مقتنعه..
      محمد: يلا تراج بتتأخرين.. وانا انسان فيه رقاد.. سيري اسبحي وانا بيلس في الصالة بحاول اسلي عمري.؟.
      هنادي وهي منزله راسها.. وتسحب ايدها: ان شاء الله..
      طلع محمد من الغرفه وبند الباب وراه.. وهو حاس بوناسه.. وهو حاس ان الدنيا مو قادره تشيله من الفرحه الي فيه.. مب قادر يصدق.. هنادي حبه صارت مرته.. صح يته فتره حس انه يكرهها.. بس ماقدر يتمالك فيض الحب الي رد وتفجر في قلبه مره ثانيه ..
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر
      كانو أهل مهير مروحين والباقي كلهم ساروا يرقدون من التعب الي حاسين به.. ومنى ردت البيت بعد العشا على طول مارامت تيلس بسبب الحمل كانت حاسه بتعب فراحت.. في هالوقت في غرفه بوعمر.. كان بوعمر قاعد ويا ام عمر ويسولفون..
      ام عمر: والله اني تونست وايد.. صدق احس العلاقه الي بينا ردت شرات قبل
      بوعمر: الحمد لله على كل حال..
      أم عمر: الا يا بوعمر بغيت ارمسك في موضوع
      بوعمر: خير.. شو الموضوع..
      أم عمر: كل خير.. تحيد يوم كانو عيالنا وعيال بومهير صغار.. بومهير طلب منك انحير ايمان لولده مهير.. اليوم فتحت عذيجة السالفة مره ثانيه
      بوعمر: وانا بعدني عند كلمتي.. بالعكس ودي بهالشي الحين اكثر من قبل.. عشان تقوى علاقتنا بهم
      ام عمر: بس لازم نسأل راي إيمان.. لا تنسى ان قبل ياما رفضت وايدين يولها..
      بوعمر: بس انا عندي احساس انها بتوافق.. وبعدين لا تنسين ايمان رابيه وياه.. ولا تستبعدين انها يمكن تعلقت به من صغيره من كثر ماكانت تسمع انها محيره له..
      أم عمر: لا وييييين.. كانو وايد صغار مابتفهم
      بوعمر: شو عرفج انتي.. بنات هالزمن الرضع يفهمن كل شي..
      أم عمر: ههههه صدقت.. خلاص انا باجر برمسها وبشوف شو رايها
      بوعمر: بس انا بتريا بومهير يرمسني.. مب حلوه جي ايي واقول له تعال نحن موافقين..
      أم عمر: اكيد بيرمسك لأن عذيجه قالت لي بتفتح السالفة وياه..
      بوعمر: خير ان شاء الله.. خلني ارقد احين باجر وراي نشه للصلاة..
      أم عمر: خذت دواك..
      بوعمر: يعلني ماخلا منج.. كنت بنسى والله.. الكبر شين
      أم عمر: لا بوي.. لا كبرت ولا شي.. لا تكبر عن اكبر وياك...
      بوعمر: ههههه اخ منكن يالحريم.. من يوصل عمركن ال25 .. توقفن.. خلاص مايزيد
      ابتسمت له ام عمر ونشت اتييب دواه
      =-=-=-=
      في بيت بو مهير.. مهير كان من فرحته مب قادر يرقد.. وكانت اخته مريم سهرانه وياه وطول الوقت ترمس عن بيتهم وشو السوالف الي رمسوا فيها وكيف امها تجابلت ويا ام عمر.. ومن هالكلام.. وكل ما تطري مريم ايمان.. يفز قلبه.. وفي لحظه سرح ومريم لاحظت هالشي عليه.. استغربت..
      مريم: مهييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير؟
      مهير: بسم الله شفيج.. عنبو في حد يزقر جي؟
      مريم: وانا ادري.. شوف نفسك وين وصلت.. اينشتين مافكر هالكثر..
      مهير: بايخه..
      مريم: ماعلينا ممكن تقول لي شو السالفه؟
      مهير: بقول لج.. بس توعديني ماتقولين لحد.. وتساعديني..
      مريم: خير.. قول؟؟ شو هالموضوع الي ماتباني اقوله لحد واساعدك..
      مهير: انا احب..
      مريم: عادي مب شي يديد انت في السنة تحب 365 بت
      مهير: اقول نشي نشي.. مو ويه حد يرمسج ويقول لج الي في خاطره..
      مريم: لا خلاص خلاص.. مابرمس خلاص.. منو هاي الي تحبها؟
      مهير: وحده تعرفينها
      مريم: اوهوو ماحب هالألغاز.. بتقول ولا شو؟
      مهير: يلعن ابو الحاجه بقووول حشرتيني.. سمعي يا اختي العزيزه.. البنت الي احبها حبيتها من قبل لا اعرف انج انتي وهلي تعرفونها..
      مريم: اقول ثور يقول احلبوه..
      مهير: لا حووول ويا هالبنت مابتخليني ارمس..
      مريم: ههه ارمس ارمس.. خل نشوف اخرتها..
      مهير: المهم.. من يوم ماعرفت ان العلاقه ردت بين العايلتين وانا خلاص مب قادر اصبر زود..
      مريم: جني شكيت في وحده كمل..
      مهير: هيه هي .. ايمان..
      مريم: والله يا مهير ايمان بنت وايد زينه.. وكنت انا برشحها أول وحده مجرد ماتقول انك تبا تعرس.. بس طلعت مب هين ومن تحت لين تحت..
      مهير: يلا عاااد.. شدي الهمه وساعدي اخوج الطيب المسكين..
      مريم: هههه ان شاء الله.. يلا انا بسير ارقد تعبت مسهرني لين احين عشان هالموضوع.. قول ابا اعرس ويا ايمان وخلاص... عاد احب ومادري شو وغيره ليش..
      مهير: ويا ويهج..
      وراحت مريم صوب غرفتها ورقدت.. ومهير يحس انه كل يوم يقرب من ايمان.. احبها ياربي..
      -=-=-=-=-=-
      اليوم الثاني
      حصه كانت توها ناشه من الرقاد على رنة التليفون.. كان عادل الي متصل فيها
      عادل: ياويلي على الرقود انا..
      حصه: اشحالك؟
      عادل: بخير دامج بخير انتي اشحالج؟
      حصه: الحمد لله.. كم الساعه احين
      عادل: لازم مابتعرفين.. ضاربتها رقدة.. نشي يا كسولة الساعه 10:00
      حصه: وانت من متى ناش
      عادل: نشيت من الساعه 9:00
      حصه: ماشاء الله.. انزين احين بسير اسبح عيل
      عادل: انزين اخبرج متى بتون؟
      حصه: والله مادري امي البارحة سمعتها تقول بعد ما ابوي وابراهيم يرجعون من صلاة اليمعه بنيي ان شاء الله.. عاد كله ولا عزيمة عمتي .. لازم نستقبلها.. عروس اشعليها
      عادل: هههه والله كل ما اسمع ان امي عروس.. اتييني ضحكة.؟. احس عمري اخوها مب ولدها
      حصه: لا والله.. هههههههههه..
      عادل وبنبرة حزن: حصه اذا انا رحت من هالدنيا انتي بتاخذين غيري؟
      حصه تضايقت من الرمسه وماقدرت تيود نفسها على طول بدت تصيح..
      عادل: افاااااااا حبيبي عاد.. مابا ازعلج ولا اباج تصيحين..
      حصه: لا تقول هالرمسه عادل.. بعد عمر طويل.. انا والله ماتخيل نفسي من دونك وانت تقعد تفاول
      عادل: خلاص حبي انا اسف
      حصه: انزين انا بسير اسبح احين
      عادل: لا والله ماخليتج غير يوم اتأكد انج مب زعلانه..
      حصه: مب زعلانه خلاص
      عادل: احلفي
      حصه: والله والله مب زعلانه.. خلني ارووووووح..
      عادل: روحي فديتج لا خليت منج ان شااااااء الله
      حصه: ولا منك ان شاء الله..
      عادل: عاد اكشخي اليوم.. اباج تطلعين احلى من أميره الي من الصبح ناشه ومجابلة المنظرة الي يشوفها يقول اليوم عرسها... ولا جنه بس اهل ريلها بيون
      حصه: هههههه وحليلها خلها اشعليك انت.. ليش منحر جي..
      عادل: بس انا ابا حرمتي تطلع احلى من الكل
      حصه: ليش انا في نظرك مب احلى من الكل؟
      عادل: بلا فديت روحج دومج حلوة في عيني كيف ماكنتي..
      حصه: انزين اذا يلست ارمسك لا بلحق اجهز ولا شي..
      عادل: لا عيل سيري مابعطلج.. أحبج
      حصه: وانا بعد
      عادل: فديتج
      حصه: مع السلامه
      عادل: بل شديدة.. مع السلامه حبي
      بندت عنه وسارت عسب تسبح وتزهب للطلعه.. كان مقرر ان ام عادل ترد في هاليوم ومسوين عزيمة غدا في بيت ام عادل بمناسبة زواجها..
      =-=-=-=-=
      بيت بومهير
      كان مهير وابوه سايرين المسيد عشان يصلون اليمعه ومريم قاعده في البيت مع امها.. كانو فارشين حصير في الحوي برع لأن الجو كان براااد ووايد حلوه القعدة برع..
      مريم وهي تحط كوب الجاي على الصينية: تدرين امي ان مهير يفكر في الزواج..
      أم مهير: والله.. بشرج الله بالخير.. وانتي كيف دريتي؟
      مريم: امس رمسني وقالي عن البنت الي يباها وحاطها في باله..
      أم مهير: لا يكون وحده من الهايتات الي يرمسهن؟
      مريم: لااااااااا.. بنت عرب وحشيمه ولا عرفتيها احين بتسيرين تخطبينها
      أم مهير: بس انا في وحدة في بالي واباها لمهير.. وهي اصلا محيرة له..
      مريم وهي فاجة عيونها.. في قلبها تقول.. لاااااااااااا كل شي راح واخترب عيل.. عز الله بتاخذ ايمان..
      أم مهير: يلا قولي من هالبنت؟
      مريم: بس امي حرام مهير يحبها..
      أم مهير: ياربي من هالبنت الي بتنشف لي ريجي.. قولي .. من هالبنت؟
      مريم: مهير من قبل لا نتصالح مع بيت الفلاني.. شايفنها ودشت خاطره ويوم سأل عنها ودعرف انها بنت بوعمر شوي تريث.. بس احين يقول مايروم يصبر اكثر عن جي..
      أم مهير وهي تبتسم.. ومستانسه من الخاطر: طمنتيني .. ربي يطمن لي بالج.. انا نفسي ابا ايمان لمهير اصلا.. لأنها من الصغر محيرة له.. ويوم تصالحنا رديت فتحت الموضوع مع ام عمر.. وقالت لي ان بعدهم عند كلمتهم.. فكل واحد فينا بيشاور ولده..
      مريم: الله وناسه عيل ببشر مهير يعني بس باقي موافقة البنت..
      أم مهير: لا لا تييبين له طاري.. خلاص عرفنا رايه.. خلني بسويها له مفاجئة..
      مريم: الله ونااااسه المفاجآت الصراحة.. خلاص انا بقول البنت ما وافقت وبوقف له قلبه
      أم مهير: لا حرام عليج.. عاد مب جي
      مريم: مب قلتي مفاجئة خليني عيل اسويها صدق مفاجئة
      أم مهير: مادريبج سوي الي تبينه... خل اتصل في أم عمر وابشرها...
      مريم: خليه على الإسبيكر عشان اسمع...
      ام مهير: شو ها اسكيبر..
      مريم: ههههههه وحليلج امي شو عرفج بهالسوالف.. الإسبيكر .. في فص على التليفون عود شوي لونه رمادي غامج.. هذا لا رصيتي عليه يطلع الصوت عالي..
      أم مهير: ويديه عيب شو تبين تسمعين الجيران صوت الحرمه
      مريم: خلاص مابا هونت بس بشل التليفون الي في غرفتج عشان اسمع
      ام مهير: والله ان سويتيها .. عيب
      مريم: ههههه عصبت العيوز مافينا خلاص على زعلها
      ام مهير: سيري هاتي التليفون مافيي صبر .. لازم ارمس الحرمه وابشرها واسمع البشارة منها.. ولدي بيعرس الود ودي املج به الليلة قبل باجر
      مريم: شعليييييييه بياخذ الي في باله .. ولا بعد حلوه وبنت ناس وحشيمة
      ام مهير: هذا ولدي مهير مايعرف يتنقى الا الزين
      مريم: لازم دامه ولدج..
      وشلت التليفون واتصلت في ام عمر الي بدورها بشرت ام مهير بعد ان ايمان ماعندها أي اعتراض كل الي قالته الي تشوفونه.. يببت ام مهير من فرحتها.. وكانت صدق مستانسه.. ومريم على طول سارت عند نوف وقومتها من الرقاد
      مريم وهي تفتح الليت ونوف من حست به غطت ويهها باللحاف..
      مريم: نشي نوفوووووو عرس عرس
      نوف: عرس في النهار.. مينونه انتي خليني ارقد
      مريم: اقولج نشي عندنا عرس..
      نوف: هذي الي بتييب اجلي اليوم.. انزين عرس عرس.. خليه لج انا ماحب الأعراس.. واذا حصلتي ريل خذيه بعد خل يفكني منج
      مريم: يالسخيفه...فرت عليها المخده.. نشي عندي خبر هام.. اخوج قرر يعرس
      فزت نوف من مكانها وشعرها كان مكشوش وفاجه عيونها وثمها ومستغربه: شوووووووووووووو.. مهير قرر يعرس.. لا ماصدق اكيد اكيد انا احلم
      مريم: أي حلم انتي بعد.. لا صدق.. وبياخذ ايمان.. الي شفناها البارحة
      نوف: قوووووولي والله
      مريم: مايحتاي احلف.. اصلا انا الأخبار الي اييبها دوم صح وموثوق منها..
      نوف: واااااااااي فديتج.. وانا ادري ومتأكدة من اخبارج.. احبج اختي احبج.. واخيرا بفصل فستان وبتعدل وبتسنع .. يااااااااي
      مريم: لا لا .. لاتحلمين وايد .. لأنج ما بتحضرين العرس
      نشت نوف وقفت على السرير وحاطه ايدها على خصرها.. :ليش ان شاء الله؟؟
      مريم : طاع هالويه انتي.. شعر مكشش..حطت نوف ايدها على شعرها وتمت اتسحيه بإيدها ويلست على السرير وتربعت.. والويه عفن.. ها ويه يحضر عرس
      نوف: اطلعي برع انزين خل الحق اتفرغ لنفسي واكشخ... عاد انتي الي بتغثين بي.. عشان اسير اباااااارك للمعرس
      مريم: اوووووووه تعالي نسيت اقولج شي مهم
      نوف: قولي فديتج قولي.. اخبارج اليوم عسل مثلج..
      مريم: فديتج كلج نظر.. لا تقولين شي لمهير فاهمة
      نوف: ليش؟
      مريم: لآنه مايعرف
      نوف: كيف مايعرف يعني بتيوزونه غصب شو؟
      مريم: لا بس البنت الي كان يباها هي نفسها الي امي تباها له.. فتلاقت الرغبات قلنا بنفاجئه .. فلاتقولين له
      نوف: افا علييييييج.. سرج في بير
      مريم: اشك الصراحه ان عندج بير..
      نوف: افا افا يا أختاااااااه ماذا تقولين
      مريم: يالله انزين سيري عدلي هالويه السمح الحلو هذا
      نوف: هيه خلج جي.. رمستج حلوه ومرتبه..
      مريم: دومي رمستي حلوه ولا عندج راي ثاني
      نوف: لا فديتج لا ثاني ولا ثالث.. خلني اسير اسبح ابرك لي
      مريم: وانا اقول جي بعد


      وكانت نوف وااايد مستانسه من الخبر الي سمعته..
      وصل بومهير من المسيد ويا مهير.. طلبته ام مهير الغرفه وقالت له السالفه كلها.. وقرروا انهم يروحون نفس الليله يخطبونها رسمي.. ويحددون كل شي.. واتصلوا في بيت بوعمر وقالو لهم انهم بيونهم الليله عشان يخطبونها
      =-=-=-=-=-=
      إيمان كانت واااااااايد مستانسه.. حست وقتها فعلا ان مهير يباها لنفسها.. وكل المخاوف الي كانت في قلبها راحت.. حست ان الله بدا يرسم لها حياة يديدة سعيدة .. قعدت تفكر وتفكر كيف بتكون حياتها وكيف بتقضيها مع مهير.. وكيف بيكونون..
      في هالوقت وصل لها مسج من ابتسام ربيعتها..
      قلبي من عرفك وهو دايم فخور
      ما أظنه بيوم أو لحظة نساك


      يردد كلمات غلاك
      في سرور
      وأرددها يا عسى عمري فداك

      خل شمس الغلا تتباهى بالنور
      وإنشر الغلا
      في سماك


      والسموحه لو بدى مني قصور
      قاعد ارسل وفكري معاك
      عصبت ايمان من شافت المسج.. حست بغيره غير طبيعيه.. يمكن لأنها تعرف ان ابتسام لها معرفه مسبقة بمهير.. وهالشي يغيض بها ويخليها تغار بالفعل.. حاولت تتناسى الموضوع وتطنشه ماقدرت.. طرشت لها مسج
      رجاءً هالرقم تنسينه.. ولا عاد اشوف منج شي.. مابيني وبينج اي شي..
      من قرت المسج ابتسام حست بالدمعه في عينها.. صح انها كانت مع إيمان لمصلحة والي هي بيزاتها.. بس ماتقدر تنكر انها كانت ترتاح لها اكثر وحده من بين البنات الي تعرفهن كلهن.. كانت تحب تقعد وياها وتسولف.. يعني أعز وحدة من رباعاتها.. ولكن فقدتها بقلة عقلها.. خسرت صداقتها.. تمت تتصل على تليفون إيمان.. بس ماشي فايده في البداية إيمان ماكانت ترد.. وبعدها اغلقت التليفون.. تمت اتصيح من الخاطر.. ومن القهر الي فيها كسرت التليفون .. ورقدت.. أما إيمان رغم طيبه قلبها كان ودها ترد .. بس كانت تحس ان الي سوته شي مايغتفر.. وهاي مب صديقتها الحقيقية.. فقررت انها ماترد عليها بالمره.. وداست على احساسها وشعورها..
      =-=-=-=
      في بيت غزلان
      هالبيت الي كان شرات خلية النحل.. محل الأفراح ياهم وزينوا البيت بالليتات لأنهم راح يشغلونه تقريبا من يوم السبت فليل ليوم الخميس.. الي راح يكون يوم العرس.. غزلان في هالأيام ماكانت ترمس إبراهيم وايد وهذا لإنشغالها.. دوم برع البيت .. يتشرون ويجهزون ويرتبون.. وداد وهند قرروا انهم مايكلون رياييلهم ليوم العرس.. وهالشي الي غيض بهم زود .. حتى سلطان وعلي واهاليهم كانو مشغولين والوقت ماخذهم.. ترتيبات العرس وايده.. وماتخلص.. وكلن يترقب هالعرس بفارغ الصبر
      =-=-=


      في بيت عادل
      كان الكل متيمع.. حصه واهلها.. وحمد واهله وأميره وعادل طبعا.. في استقبال امهم الي كانت راده من جولتها.. أول ماوصلت البيت شافت المواتر الموقفة عند باب البيت.. استغربت..
      ام عادل: أقول.. غانم.. شو سالفة هالسيايير.. ويدييييييه ليكون حد من عيالي فيه شي..
      غانم: شوفيج ياحرمه .. مافيهم الا كل خير.. وبعدين توج رمستي أميره ماقالت شي..
      أم عادل: بس مادري.. هالسيايير كلها لمنو..
      غانم: بندخل وبنشوف ترانا..
      اتصلت ام عادل في اميره وقالت لها انهم وصلوا والكل وقف في الحوي عشان يستقبلهم.. أول مادخلت ام عادل وشافت كل هالناس استحت من الخاطر.. وعرفت سالفة السيايير..
      أم عادل: انا براويج يا أمووور.. هاي حركاتها ادري..
      غانم: ليش وحليلها شو سوت؟؟..
      أم عادل: استحي انزل.. غديت عيوز ويسوون لي عزيمه لعرسي..
      غانم: شو هالرمسه.. ومنو قال انج عيوز.. انتي الشباب كله.. وبعدين لاهو عيب ولا حرام..
      أم عادل: مادري بس مستحيه..
      غانم: عاد احين صدق بيضحكون عليج.. بيقولون ياسه ف السياره وغيرها وغيرها..
      أم عادل: لا حوووول.. بنزل امري لله..
      ونزلت ام عادل والكل تقرب وسلم عليهم.. وبارك لهم على الزواج.. وأميره الي من شافت امها حست كأنها ماشافتها من سنه.. لأن اول مره امها تبتعد عنهم.. ربعت وحضنتها وتمت اتبوسها وتبارك لها بحراره الي يشوفهم يقول مب أم بنتها.. كأنهم صديقتين مقربات لبعضهن..
      ودخلوا وقضوا اليوم بكبره ويا بعض والسوالف والضحك ماختذهم..
      =-=-=-=-=
      في بيت بوسلطان
      أحمد توه كان طالع من الغرفه وكاشخ على الآخر.. الي يشوفه يقول معرس.. وام سلطان ياسه مع فدوى ويسولفون..
      أحمد: يلا امي تامريني على شي .. أنا ساير عند ربعي..
      أم سلطان: عاد انت خف من طلعاتك.. خطيبتك لا درت بتزعل عليك..
      استحى احمد وطلع بسرعه..
      فدوى: الله يهنيه ان شاء الله..
      أم سلطان: آمين.. ويهدي سر منى ان شاء الله ويوفقها في حياتها
      فدوى: إلا أمي انتوا ماتفقتوا على ملجة أحمد وزواجه وغيره؟
      أم سلطان: قلنا احين حيرناها.. والود ودي ايوزهم بعد ماتخلص السنه.. وتكمل الثانويه مسائي.. بس ماعتقد اخوها يوافق..
      فدوى: هي تبين رايي انا بعد اقول جي.. صح صغيره.. بس بتكون عندج وانتي الي بتعلمينها.. وهي ماشاء الله حرمه عاقل..
      أم سلطان: بس بوسلطان يقول لا خلوها تكمل دراستها ويكون احمد بعد مخلص وقتها ..
      فدوى: والله مادري.. الي تشوفونه.. بس اهم شي ان البنت تحيرت له خلاص..
      أم سلطان: تدرين.. ودي أخطب الثانيه لناصر.. بس مب ألحين.. يوم يكبر ناصر شوي..
      فدوى: أي وحده.. ريم ولا وفاء؟؟
      أم سلطان:لا وفاء.. ريم صغيره وايد..
      فدوى: ههههههه.. وحليله ناصر والله وكبر اخوي..
      سمعهم ناصر..: معلوم بكبر.. عيل بتم ياهل شرات عبود ولدج..
      فدوى: هههههه.. لا تحط على ولدي لو سمحت..
      ناصر: انزين انزين.. اقول امي انا بمر على هادف وبنظهر سوى.. تامريني على شي..
      أم سلطان: لا سلامتك يا ولدي.. ربي يحفظك.. متى اشوفك معرس شرات اخوك سلطان واحمد ان شاء الله..
      ناصر: انا الي اعرفه سلطان معرس صح.. بس أحمد ماحيده بيعرس؟؟.. وانا لا تيبين لي طاري الزواج الا يوم ادخل ال30
      أم سلطان: اشووو.. ثلاثين.. تحلم انت.. ودي اطمن عليك قبل ماتغمض عيوني
      تقرب ناصر وباس راسها: ربي يطول بعمرج.. بس قولي لي.. أحمد متى استوى معرس؟
      فدوى: خطبنا له مهى اخت عبدالله.. وانت امي حاطه عينها على وفاء لك..
      ناصر: شوووووووو.. بيخطب الخبيله مها.. صدق اهبل.. وانا مابا وفاء.. ابا الصغيره .. ياااااويييل حالي.. اتطيح الطير من السما..
      فدوى: والله وطلعت مب هين..من تحت لين تحت..
      ناصر: هههه لين ما اخلص جامعه وكل شي.. تكون خلصت ثانويه وتنفع لي.. صح..
      أم سلطان: طاعو الولد مخطط على كيفه ولا شاور..
      ناصر: فديتج انتي الكل في الكل.. المهم انا ساير.. وانتوا عاد اتفقوا في السوالف الباقية.. يلا مع السلامه
      فدوى: شفتي ولدج امي كيف..
      أم سلطان: الله يوفقهم كلهم وانتي أولهم.. وتربين بالسلامه..
      فدوى: مابقى شي.. كلها 4 شهور وبربي بإذن الله..
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر
      في الميلس كان بوعمر قاعد مع بومهير وعمر و وليد.. بس مهير ماعنده خبر بالموضوع والي يصير بالمره.. ولا يدري ان هله في هاللحظه يتفقون على تفاصيل الخطبه والملجة..
      بوعمر: شوف يا حسن البنت بنتكم.. وماعندنا أي أمر عليكم.. لو تبون البنت تاخذونها من ألحين ماعندنا مانع..
      بومهير: تسلم والله.. هذا العشم فيك يا علي..
      بوعمر: إلا مهير وينه ماشوفه وياك..
      بومهير بدا يفهم بوعمر السالفة.. وقال له: مهير شايف ايمان من قبل وسائل عنها ويوم عرف انها بنتك كان يبا يبدأ يحاول يصلح من بينا عشان يقدر يخطبها.. لكن الله راد انك انت تسهل كل المشوار عليه.. وكلم البنت العوده عشان ترمس امه.. وعاد كل شي ضبط.. الظاهر ناسين انهم كانو من الصغر محيرين لبعض..
      بوعمر: عيل انتوا تبون تفاجئونه..مايصير ياخوي..
      بومهير:والله ها طلب الحرمه.. تقول تبا تفاجئه..مابتقول له غير يوم الملجة..
      عمر: هههه بس حركة حلوة بتكون..
      وليد: ماتخيل امي كانت بتسويها فيني..
      وكملوا اتفاقاتهم عساس الأربعا يملجون بهم ملجة بسيطة في البيت.. بس بومهير اصر انه يبا يسويها حفلة.. وقالهم بينصب خيمه وخدمات فندقية وكل شي.. يبا العلاقه الي بينهم تبدأ بشي كبير وقوي.. وبوعمر ماعارض بالمره..
      =-=-=-=-=-=


      هذي الأحداث الي صارت ومشت على حالها.. كلن على تحضيراته واشغاله..
      أهل بوسعيد وبوسلطان.. وبوعلي.. كلهم يحضرون للعرس الكبير..
      وأهل بوعمر وبومهير.. يحضرون للملجة.. وماباقي غير 5 أيام.. والبنات مرتبشات.. نوف ومريم ونوره وإيمان وعهود ومنى بعد.. كل وحده تدور وتدور لها شي عشان تلبسه في يوم الملجة.. وسارت دار الهودج وخذت لها من عندهم جلابيه عشان مايبين حملها..

      إخترت هالجلابية لأن إختي يوم كانت حامل لبستها في حفلة وشكلها وايد حلو

      =-=-=
      منى عزمت هند والبقية للملجة بس اعتذروا طبعا لأن الليله نفسها راح تكون ليله حنا وداد وهند.. ومايقدرون يحضرون.. وسعيد بيوصل يوم الثلاث فليل..
      =-=-=
      يوم وصول سعيد
      راح محمد يستقبله مع علي وسلطان .. وكان مستانس من الخاطر.. طلع لهم وهو شاق الحلج.. ومستانس من الخاطر.. كان شال وياه شنطتين.. استغربوا يوم شافوه ياي ومعاه شنطتين بالعادة شنطة وحده.. ليش هالمره ثنتين؟؟
      سلطان: اشوف هالمره خاف استراليا ويايبها وياك؟؟
      سعيد: ههههه لا وحياتك.. هاي هدايا للعرايس..
      علي: اي عرايس..؟؟
      سعيد: هههه استهبل اشعليك.. معرس بعد يومين بنزفك..
      وراحوا وصلوه البيت.. طبعا الكل واعي.. وعلي وسلطان الود ودهم يدخلون بس ماخلوهم حتى يدخلون الموتر في الحوي..يادوب نزل محمد سلم على خالته ورد..
      علي: شفتها؟؟.. محلوه مرتي اكيد؟؟
      محمد: مينون انت احين مرتك بتظهر لي ليش؟؟ وانا بيلس ادقق في ويهها يعني؟
      سلطان: هههه عاشق المسكين.. متعذب..
      علي: اتصل فيها من متى غالقة تليفونها الظالمة..
      سلطان: نفس الحالة.. تراهن متفقات الظاهر ..
      من دخل سعيد البيت ماحس الا بغزلان تعفد في حضنه.. فدييييييييييتك اخويه حبيبي ولهت عليك.. لا خليت من هالويه..
      سعيد: يه يه .. شو هالترحيب.. خوزي.. خل اسلم على ست الحبايب...
      غزلان: ماقدر خلاص لصقت..
      سعيد: خوزي خس الله ابليسج..
      غزلان تمت حاطه ايدها على جتفه وتمشي وراه ولا تشله.. : شوف شوف.. ايدي ماتنشال .. لصقت
      سعيد تم يضحك وطنشها وسار صوب امه وباس راسها وحضنها.. وابوه نفس الشي.. وهند ووداد.. عاد غزلان الي ما ودرته ولا دقيقه.. طول الوقت ملاصقه فيه..
      سعيد: شفييييييج صايره لزقه عنزرت..
      غزلان: كيفي اخوي وولهانه عليه..
      سعيد: ههههههه والله اني انا الي متوله عليكم زود وزود
      غزلان وبخبث وبصوت واطي..: اقول.. شو سالفة الشنطتين دومك شنطه وهاند باج..
      سعيد: هداياكم هاي..
      غزلان: الله وناسه يايب لنا هدايا..
      سعيد: هيه يايب لج وللعرايس
      استحوا هند و وداد ونزلو روسهم وسعيد يضحك.. ومن بعد ما نشت امه وسارت الغرفه ترقد .. نش سعيد مع خواته وهادف وداهم الغرفه وفتح الشنط وتم يطلع الهدايا ويوزعها.. والنصيب الأكبر كان للعرايس طبعا..
      وكملوا سوالفهم ولا رقدوا الا بعد صلاة الفير.. وغزلان كالعادة في هالأيام بترقد في غرفه سعيد..
      =-=-=-=-=
      وصلنا ليوم الأربعا..
      في كل من بيت بوعمر وبوسعيد كان الجو مرتبش من الخاطر.. كل واحد يرتب ويشتغل.. في بيت بوسعيد.. كانو يجهزون لحفلة بسيطة للحنا مابين الأهل والقراب منهم بس..
      غزلان وحصه كانو لابسات مخاوير جلابية واما هند و وداد فكانت كل وحده فيهم لابسه لبس مغربي تطيرزه من أروع مايكون.. ويابو حنايات من عند صالون قمر.. وكل وحده فيهم فاتحة شعرها ولابسه الطاسه والمرتعشه.. عاد الباقي ماعرف اسمهم.. نزلن على اغنية فطومة.. هب السعد.. وكان مكياجهم بسيط وايد.. عشان مايبرز جمالهم ويخلونه لليله العرس.. بس مع ذلك كانو طالعات صدق حلوات.. واما الرياييل برع فكانو يايبين فرقه الحربية والربشه واليوله شالتنهم شل.. مرتبشين من الخاطر.. خصوصا كل من علي وسلطان.. سلطان بعد العناء والتعب والعذاب أخيرا راح يجتمع مع بنت عمه الي حبها طول عمره.. وعلي تحدى كل شي واصر انه يتم مع هند رغم رفضها له..
      كانت غزلان ويا حصه يضيفون الحريم الي قاعدات ومرتبشين من الخاطر.. والحنايات كانو يحنن ايادي العرايس.. وكل وحده فيهم ولا حاسه بالي هي فيه.. حاسين بخوف وربكه ومب عارفات كيف يتصرفون..
      بس الجو في البيت كان ربشة وحلو وايد.. وكل حد متفاعل وياهم..
      إبراهيم كان حارق تليفون غزلان من كثر ما متصل.. يوم انتبهت على التليفون ردت اتصلت فيه بس يادوب كانت تسمعه من الحشره والأغاني..
      غزلان: كنت مشغولة مانتبهت حبيبي..
      إبراهيم: ماعليه عشان تراضيني ابا شي..
      غزلان: امرني
      إبراهيم: انتي متحنية صح؟
      غزلان: صح..
      إبراهيم: صوري لي ايدج وطرشي ابا اشوف ايدج وهي محنايه
      غزلان: بعدين بعدين
      إبراهيم: توه امرني وغيره.. واحين بعدين..
      غزلان: فديييييتك كله ولا زعلك.. خلاص احين بصور وبطرش
      إبراهيم: يلا اتريا عيل
      وبندوا وتمت غزلان تصور ايدها واختارت احلى صوره وطرشتها.. وثواني وصلت على تليفون ابراهيم..

      إبراهيم: فديت هالإيد انا..
      سعيد انتبه عليه يالس يطالع التليفون.. قرب من ابراهيم وحط ايده على جتفه وتم يطالع..
      ابراهيم: سر بيني وبين مرتي شو حاشرنك.. ؟؟
      سعيد وهو يغمز له: حرمتك... !!!!!!!!.. أشك.. احين بسير افتن
      ابراهيم: لا دخيلك كله ولا زعل الحبايب.. شوف بس قلت لها اطرش لي صورة ايدها محنايه..
      تم يطالع سعيد وضحك..: انتوا صدق مال اول
      ابراهيم: احسن احسن.. خلينا التطور لك..
      سعيد: ههههه تعال خل عنك التليفون خلنا نيول ويا الربع..
      =-=-=-=-=-=
      في بيت بوعمر
      الكل كان مرتبش من الخاطر..
      الخيمه كانت مجهزة على الآخر وحلوه.. ويايبين دي جي .. إيمان ماتوقعت ان الحفلة تكون بهالحلاة.. واهل مهير وخواته كانو كاشخات على الأخر ونوره لأول مره بتظهر يدام الناس كاشخه وبليا عكازات بعد.. كانو لابسين فساتين بسيطه ومتعدلات بس نوره كانت طالعه آيه من الجمال على بساطتها لابسه فستان بسيط وردي.. ومكياج وردي وفاتحه شعرها.. الكل كان يطالعها بإعجاب..
      مهير في هالوقت ماكان يدري ولا عنده اي فكرة عن الحفلة .. كل الي قاله له ابوه.. بنسير بيت بو مهير عندهم عزيمه هناك.. وانت اكشخ والبس لآن في كباريه يايين هناك ومب حلوه.. ومن هالكلام.. مهير صدق... هو كشخ لسببين الأول إيمان.. الثاني الضيوف الي بيكونون موجودين.. وتبخر وتعطر.. وطلع ويا ابوه.. وامه وخواته كانو بعد وياه.. بس مانتبه على كشخة خواته لأنهن كانن متغشيات.. وأول ماصلوا بيت بوعمر.. انصدم من وجود الخيمه..
      مهير: عرس منو؟
      بومهير: مب عرس.. ملجة بنت بوعمر..
      مهير انصدم.. على طول يت على باله إيمان: ها.. اي وحده..
      ام مهير: اشعليك تسأل انت.. عيب... يلا ادخل ويا ابوك الميالس عيب تأخر عليهم
      مهير نزل من السياره وحاس بضيقه في صدره حاس بإنه يبا ينفجر من الصياح والألم.. لا مستحيل الي اسمعه.. معقوله.. بس .. بس إيمان لها اخت ثانيه.. اكيد هاييج.. اوهووووو بلاني راسي افتر والله..
      وأول مادخل الميلس تقرب منه عمر ومعاه وليد وسلموا عليه
      عمر: هلا والله بنسيبنا حياك..
      مهير انصدم من هالرمسه.. مافهم عليه ولا قدر يستوعب
      وليد: يالنسيب عاد خلك على المواعيد..مب زين تأخرت على الشيخ من متى يتريا عشان يملج بكم..
      مهير صد صوب ابوه يتريا تفسير بس اكتفى أبوه بإبتسامه.. لكن مهير بعده مب مستوعب..
      بوعمر: تعال اقعد حذالي.. يا جماعه هذا نسيبي.. مهير فلان الفلاني.. راح يكون ان شاء الله بعد شوي نسيبي..
      مهير حاس بفرحه بس يحس نفسه في حلم.. أو في شي مب طبيعي قاعد يصير حواليه.. قرب من ابوه وبصوت واطي: شو السالفه؟
      بو مهير: اليوم ملجتك على ايمان.. وهذا كله عشان ملجتكم..حبينا نفاجئك..
      يوم سمع مهير هالرمسه.. لولا الحيا والحشيمه جان نش رزف من فرحته.. صد صوب ابوه بصوت واطي: وين الملاج خل يملج بسرعه..
      بومهير: هههههه.. الله يهنيك يا ولدي..
      نش مهير وباس راس ابوه وبوعمر ورد مكانه.. ودقايق وملج الملاج بهم..وشلوا الدفتر لإيمان عشان توقع وقعت وردوا الدفتر والشهود وقعوا.. وتمت الملجة على خير.. وانتشر الخبر بين الحريم الي كانن في الصالة.. وكل وحده اتيبب اكثر عن الثانيه..
      وعالساعه 10.00 نزلت إيمان بفستانها العنابي البسيط.. وهي عجمالها الطبيعي.. بعد المكياج وهالتعديل كله.. كانت طالعه ملكة جمال.. الحريم انبهرن بجمالها.. كانت طالعه فضيعه.. كلن يحسد مهير عليها.. مشت من بين الناس ويلست على المنصه البسيطه الي كانو مسوينها لها.. ونوره وعهود ومنى كانو وياها.. منى كانت لابسه جلابيه عنابية الصورة الي شفتوها.. ورافعه شعرها ومكياج خفيف.. كانت طالعه أنيقه.. وابتسامتها حببت الناس فيها..
      وعالساعه 11.30 قرروا يدخلون مهير.. الي كان صدق مرتبك.. لأنه ماكان له أي إستعداد لهالليله.. ماكان يدري ولا جان مابات الليل.. دخل مع بومهير وعمر ووليد.. عمر من أول مادخل وعيونه تدور عليها... نظر عينه.. يحس بها حتى وهي متغشيه وقاعده قدر يعرفها.. يحس نفسها حافظ كل شي فيها.. ومن شاف مهير ايمان من قرب.. انبهر بجمالها.. : اقول وليد.. احين صدق هاي اختك اخاف الا مغلطين..
      وليد: ههههههه... لا لا... اختي اكيد..
      مهير تقرب من ايمان شوي.. ولا حيا ولا مستحى..: محلوه..
      استحت ايمان ونزلت راسها.. ومن طلعوا الرياييل الا عمر الي سار صوب امه.. وسلم عليها.. لأن يومين كان برع البيت وماشافته.. كان واقف عند امه ومنى قاعده على الكرسي الي حذال ام عمر.. كان طول الوقت يطالعها ومنى كانت منزله راسها ولا طايعه ترفعه عشان ماتجابله.. بس ماتقدر تنكر اعجابها وحبها له..
      منى: هالإنسان فيه سحر عجيب يجذبني صوبه.. أحبه وربي احبه .. أحتاج لك بكل مافيني.. بس ليتني اقدر انسى ليتني..
      طلع عمر وهو مكسور الخاطر.. ماقدر يقعد عن الرياييل سار ويلس في موتره.. اما ام عمر فقعدت حذال منى..
      أم عمر: يما منى ترا عمر وايد حالته تعبانه.. صار بالأيام يبات برع ومتضايق.. منى ترا عمر ندمان ويحبج.. فكري فيه..
      تمت منى ساكته ومابغت ترمس ولا تقول بأي شي في خاطرها.. لأنها تعرف لو رمست بتقول موافقه بدون تفكير وهي ماتبا هالشي.. تبا تعيد تفكيرها شوي.. وتختلي بروحها يمكن تتأكد منه وترجع له..
    • الجزء ( 73 ) : للحب عنوان


      من بعد ماراحوا المعازيم.. تمت إيمان قاعده مع مهير.. وطول الوقت يسولوفون.. وأول مره يشوفون ايمان بهالإبتسامه والفرحه..والكل كان مستانس لفرحتهم.. هالحفلة خلتهم ينسون شوي موضوع عمر ومنى.. وحتى منى نفسها يمكن شوي قدرت تنشغل وتنسى.. بس من بعد ماشافت عمر وسمعت كلام مرت عمها.. حست بغصه في صدرها.. راحت صوب ام عارف وهمست في اذنها انها بترد البيت وهي خل ترجع مع عارف.. لأنها تحس بتعب شوي.. طلعت من الخيمه ومشت صوب الكاراج عشان تركب موترها وتروح.. لاحظت سياره عمر مفتوحه .. يعني اكيد عمر في الموتر.. ماقدرت تشوف منو في السياره لأن السياره مشملة .. وماتقدر تشوف منها.. وكانت موقفه سيارتها حذال سيارته.. كانت متردده انها تروح سيارتها بس قاومت وراحت ركبت السياره وقعدت.. وشغلت المسجل على هالإغنيه أدري بتقولون الإغنيه يديده والقصه اونها شهر واحد.. بس انتوا مشوا.. لأني حبيت ادخل الإغنيه هذي..
      http://www.ma7room.com/vb/uploaded/meshakil.jpg

      وعلت على الصوت ..ونزلت الجامه شوي عشان يقدر عمر يسمع الإغنيه.. وكانت تضحك في خاطرها ماتدري شو السبب.. بس حست ان عمر بينقهر زود بهالإغنيه.. وطلعت.. وعمر على طول طلع وراها.. وهي كانت ملاحظه انه وراها بالسياره فكانت تحاول تتهرب منه بس مب قادره.. لأنه كان ملاصق في سيارتها ومنى بطبيعتها تخاف تسرع.. وعند الإشارات.. وقف سيارته حذال سيارته.. وبحكم ان الوقت متأخر فكانت الشوارع فاضيه تقريبا..
      وقف موتره ونزل الجامه.. وعلى صوت المسجل..
      ... أنا لا جيت أبهدي لك.. عيوني لك أبهديها..وإذا ماكفت عيوني.. فداك العين وراعيها.. أنا عمري فدا عمرك.. أنا كلي تحت أمرك.. لأنك أغلى شي عندي فهالدنيا ومافيها ...
      منى كانت مستانسه وايد.. بس ماتبين.. وسلطان كان طول الوقت يطالع سيارتها ويسوي حركات على حسب الإغنيه.. ومنى من شافت الإشاره اخضرت مشت بالسياره وبعدها عمر لاحظ فطلع وراها بس شوي متأخر.. وعاد على حظهم.. عمر مالاحظ ان الشرطه شافو حركاته.. فمشوا وراه ووقفوه.. تم يضرب على السكان من القهر لأن منى بتمشي عنه.. افففف احين وقته يمسكوني على المخفي.. ومنى خافت .. فوقفت على جنب الشارع شوي يدام..
      الشرطي: لو سمحت اخوي.. الليسن والملكية..
      عمر طلع الليسن والملكية وراواهم للشرطي.. وعلى حظه كان تصريح المخفي موجود فماخالفوه عليه..
      الشرطي: ممكن تتفضل ويانا المركز..
      عمر:ليش؟؟ تصريح المخفي يدامك.. بعد ليش المركز..؟؟
      الشرطي: نحن شفنا الي سويته عند الإشارات..وهاي مايبالها مركز في نظرك..
      عمر: لا طبعا مايبالها..لأني ماسويت شي غلط
      الشرطي وبعصبيه: كل هذا وتقول ماسويت شي غلط..
      عمر وهو ينزل من السياره ومعصب.. الود وده يضرب الشرطي.. بس عاد بهالشي بيروح في ستين داهيه .. : قلت لك مب غلط.. ومب انت الي بتعلمني الغلط من الصح.. وهاي الي كنت اسوي لها حركات حرمتي..
      الشرطي وبإستهزاء: شو تشوفني ياهل يدامك تقص علي بكلمتين.. يعني تبا تفهمني ان المغازل الي في الشارع هذا لحرمتك.. ولا بعد حرمتك في سياره وانت في سياره..
      عمر: انت مب فاهم شي.. بس لحظه ..
      شل تليفونه واتصل في منى..
      منى ردت على طول لأن حست في شي صاير: الوو..شو مستوي.. ليش وقفوك؟؟
      عمر: يتحروني اتحرش ببنات الناس.. قلت لهم انج حرمتي مب مصدقين.. ممكن اتيين واتيبين اثبات اي شي انج مرتي..
      منى : هههههههه.. احسن خل يسجنونك..
      عمر استانس من الخاطر يوم سمع ضحكتها .. ما قدر ايود عمره.. يود الشرطي وباس راسه.. والشرطي يطالعه مستغرب.. يقول هذا ياسكران يا مينون..
      منى: شفيييييك تبوس الشرطي.. هههههه.. انت مب صاحي اليوم بالمره..
      عمر: دخييل عمي الي يابج لا تسكتين تمي اضحكي..
      وقتها ماتحملت منى وضكت من الخاطر.. وعصب الشرطي..
      الشرطي: لوسمحت.. تراك وايد طولتها.. وتحرى حركاتك هاي حلوه يعني..
      عمر: اقول هاتي الإثبات وتعالي..
      منى: أوكي..
      وبند الخط.. ومسك عمر الشرطي ورد باسه على راسه...
      عمر: انت ماتدري شو سويت.. انت سويت شي كبير.. مرتي ضحكت لي.. تعرف يعني شو ضحكت.. وتم ايول ويغني.. ويلي ياويلي يا ويييييلي.. يا وييييلي.. ويلي انا يا ويلي.. راح القمر عن ليلي.. يا ليلي.. ليل السهر يا ليل.. ..
      الشرطي الثاني كان يالس في السياره ويطالع الي يصير وميت من الضحك.. وهو واحد من ربع وليد .. فيعرف عمر.. مانزل من السياره عشان ماينحرج يدامه ..
      الشرطي: انت مب بس لازم تروح المركز.. انت بعد لازم نوديك المستشفى.. يشوفون نسبة الكحول في دمك.. الظاهر شارب عدل اليوم..
      عمر: الا شوفتك خلتني اسكر.. وينها هاي خل توصل..
      وشوي الا منى وصلت.. وسار عمر عندها وشل البطاقه من عندها وهي كانت مبتسمه له لأول مره في حياتها من بعد الي صار له..
      وسار عند الشرطي: والله ان اذا ردت العلاقه بيني وبين حرمتي شرات قبل .. لا اييب ترقيتك من تحت الأرض..
      ضحك الشرطي وقتها فهم ان في خلاف بين عمر ومرته.. من بعد ماشاف البطايق الي تثبت انه ريلها..
      وسار الشرطي وركب سيارته.. ويضحك من خاطره..
      الشرطي الثاني: ها شو صار وياك؟؟
      الشرطي الأول: طلعوا ريال ومرته.. متزاعلين وشكله يسوي كل ها عشان يراضيها..
      الشرطي الثاني: إحلف.. ههههههه وليش يرزف ويغني عيل..
      الشرطي الأول: خل نمشي وفي الدرب بخبرك السالفه..
      =-=-=
      وقف عمر موتره عند باركن الممزر وركب موتر منى.. ومنى ساكته ولا ترمس.. بس كانت منزله راسها ومستحيه.. بس كانت مستاااانسه وتحس ان الي قاعده تسويه شي كان مفروض يستوي من زمااااان وتفرح به.. فتح باب الموتر عشان يقعد.. بس رد وقف فالشارع.. ويطالع منى: بقولج شي قبل لا اركب..
      وكانو شي شله شباب توهم واصلين ونزلوا عشان يقعدون عالممزر.. وشويه عايلات بس بعاد..
      عمر: سمعيني اوكي
      منى: اوكي..
      عمر وبأعلى صوت يقدر عليه.. : أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـج..
      منى ضحكت من الخاطر.. بس كانت مفتشله لأن الكل كان يطالعهم.. صد عمر صوب شله الشباب الي كانو يطالعون عمر بإحتقار.. يتحسبونه يقول هالرمسه لربيعته.. صد صوبهم وهو عاقد حياته:شوفيكم.. فيها شي أحب مرتي.. مافيها شي ..
      ضحكوا الشباب و واحد فيهم علق: اقص ايدي اذا هاي مرتك..
      عاد عمر كان رايق ومتفيج وقتها.. قرب صوبهم: اقول يلا قص ايدك عيل.. لأنها صدق مرتي.. وتباني اييب لك الإثبات شرات مايبت للشرطي..ترا عادي عندي.. المهم تقص ايدك..
      عاد الشباب كلهم ضحكوا على ربيعهم الي تغير ويهه..وضحك لكم عمر وراح صوب موتر منى وركب...
      عمر: وديني القمر..
      منى: هههههه وايد بعيد... البترول مابيكفي..
      عمر: انزين ممكن قبل لا تحركين السياره تصفعيني..
      منى: اتصدق خاطري اسويها من زمان..
      عمر: يلا فرصه لا تعوض..
      عاد منى ماصدقت وعطته ذيك الصفعه الي من الخاطر.. احمر ويهه بس تم يضحك: وااااااااااااااو.. فديت هالإيد.. حط ايده على خده وباس ايده..ومنى تضحك على حركاته .. اول مره تشوفه جي.. احين صدقت ان الي يدامي منى.. من الصبح وحاس نفسي في حلم.. منى دخيلج خل نرجع لبعض.. منى والله ماقدر اعيش من دونج.. أحبج.. والله احبج..وشغل المسجل... وكانو حاطين هالإغنيه في الخليجية..
      عمر: سمعي هذا اهداء مني..
      حركت منى الموتر.. وتمت تسمع الإغنيه.. وكان عمر صاد الصوب الثاني ويطالع برع..
      http://www.ma7room.com/vb/uploaded/ehda2-ashtag.jpg


      حست منى ان في شي مب طبيعي في عمر.. حطت ايدها على جتفه.. :عمر.. شفيك؟؟
      نزل عمر راسه ومسك ايد منى وباسها.. حست بدمعته تنزل على ايدها.. حست بحرارة دمعته على ايدها..
      منى: ليش هالدموع..
      عمر وحاط راسه على ايدها.. : سامحيني.. منى انا غلطت.. ومافي انسان معصوم من الغلط.. بس الغلط ان الواحد يستمر في غلطه.. ومايحس به..
      منى ودها تقول له عمر خل نرجع لبعض.. وساعات تخاف انها تتسرع.. تمت تمسح دموعه وسحبت ايدها.. : عمر بس مب قادرة انسى..
      عمر: منى عطيني فرصه.. فرصه أخيره اثبت لج ان عمر تغير.. اثبت لج ان عمر يموووت عليج..
      منى تمت ساكته وعمر يطالعها ويتريا انها تنطق او ترمس وتقول اي شي.. وقفت منى على جنب الشارع.... وتساندت على السكان..
      عمر وبخوف..: منى.. شفيج؟؟
      منى والدموع تنزل من عينها.. : عمر .. مابا ولدي يعيش بعيد عن ابوه..
      استانس عمر من هالرمسه.. وحط ايده على جتفها وتم يطبطب عليه..
      منى نشت وصدت صوبه وهي تبتسم له وعيونها تدمع.. : خلاص ماعدت اتحمل البعد.. ماعدت اتحمل..
      عمر: خل نعطي فرصه لنفسنا نعيش سوى ...
      منى اكتفت انها تبتسم له.. وسكتت شوي.. وبعدها: ممكن احين انت تكمل سواقه عني لأني تعبت..
      عمر: افا علييييج حاضرين.. نزلي..
      نزلت منى ونزل عمر وبدلوا أماكنهم.. وقعدوا ..
      عمر: والحلو وين يبانا نروح..
      منى: بيتي.. بيت عمي..
      عمر طار من الفرحة.. على طول داس على الريس..
      منى: عمـــــــر.. شوي شوي.. لا تسرع..
      عمر: اخاف تغيرين رايج..
      منى: هههههههه
      وصلوا البيت.. وكانو المعازيم كلهم مروحين.. بس الأهل.. أهل عمر واهل مهير قاعدين في الخيمه.. نزلوا من الموتر.. وكان وليد واقف برع يرمس عمه جاسم.. استغرب يوم شاف عمر نازل من الموتر وقابض إيد منى.. ويضحكون وداخلين الخيمه..
      جاسم: شو السالفه؟؟ اتصالحوا؟؟
      وليد: الله يسمع منك.. خل ندخل نشوف شو السالفه..
      جاسم: يلا..
      ومشوا ودخلوا الصاله شافو عمر واقف على الكوشه محتشر.. ومنى متغشيه واقفه حذاله ومنزله راسها من الفشيله.. وهو قابض ايدها..
      عمر: يلا عاد.. عمي قول ولدك خل ينش هو ومرته.. يلا عاد .. دوري انا ومرتي نيلس..
      الكل كان مستغرب من الي قاعدين يشوفونه.. وفي نفس الوقت مستانسين.. يوم شافو عمر ومنى واقفين عند بعض..
      بومهير طبعا يعرف بموضوعهم.. ومن شاف عمر بهالوناسه.. وقف وياه: يلا مهير .. نش خل عمر ومرته يقعدون..
      إيمان كانت طول الوقت فاجه عيونها تبا حد يفسر لها الي يصير..
      مهير: مايصير عاد اليوم ملجتي ولا ملجتك.. روح مناك.. خلاص يابوووي.. انت عرست وخلص دورك.. خل الدور لنا..
      عمر: ماشي يلا نشوا.. ابا اعرس مره ثانيه عندك مانع..
      مهير: ههيه عندي.. مابا على حسابي
      إيمان بصوت واطي: مهير لا تغلس عليهم.. الظاهر اتصالحو..
      مهير: خليني العوز شو فيج انتي.. هاي فرصتي..
      إيمان: انا بنشي..
      يود مهير ايد ايمان وسحبها ويلسها..
      وعمر وده يضحك..بس قابض عمره.. : ما بتيلسنا عيل هاا.. اووووكي..
      كان شي مساحه بين كرسي إيمان وكرسي مهير.. سار عمر.. ورص عمره ويلس حذال مهير.. وسحب منى.. : يلا ايلسي حذال إيمان..
      مهير: افففف.. يعني غصب طيب لازم انش..
      عمر: هيه لو سمحت يعني..
      ونش مهير ويا ايمان.. وقعد عمر وسحب منى عشان تيلس حذاله..
      عمر: هاتو كيك خل اكلها..
      مهير: خلصناه.. يكفي انك خذت مكانا. بعد تبا تاخذ الكيك..
      الكل تم يضحك.. وام عمر سارت عالكوشه من فرحتها وتمت اتيبب.. والبنات ارتبشوا صدق.. نوره الي من الخاطر استانست..
      أم عمر: لا خليت منكم ياعيالي.. ألف ألف ألف مبروووووووك.. الله يديم المحبه بينكم..
      منى: تسلمين عمتي..
      عمر: عشان تعرفين ولدج خطير.. يعرف كيف يكسر خاطرها..
      ابتسمت منى ونزلت راسها..
      =-=-=-=


      الظهر في بيت بوسلطان..كانو كل ربع علي وسلطان وأحمد وناصر وسعيد وهادف متميعين وبما إن الجو حلو.. فقرروا يسوون حفلة بسيطه ..لأن الحريم كانو متميعين في بيت بوسعيد... طبعا عشان العرس.. الي راح يكون في فندق حياة ريجينسي اليديد..
      أحمد كان يالس من بينهم.. ويشل .. وشوي يحطون أشرطه وايولون.. وسعيد من الخاطر مستانس..
      ناصر: والله تونسنا بوجودك يا سعيد..
      سعيد: انا كنت بخسر نص عمري لو ماحضرت..
      كان بوسلطان توه راد من برع وياه بوسعيد.. ودخلوا وشافو ربشه الشباب في الحوي.. شل كل واحد فيهم خيزرانته وارتبشوا ويا الشباب..
      أحمد: عاش الشيبه.. عاش يابس يابس..
      راح بوسلطان صوب أحمد وضربه بالعصا: محد شيبه غيرك..
      هالصوره لحفل اليوم الوطني الي في الكلية عندنا .. بس حبيت احطه عشان تحسون بجو اليوله
      http://www.ma7room.com/vb/uploaded/3eed%20w6any4.gif
      وكملوا الرياييل يولتهم وفرحتهم..
      أما عند الحريم..
      فكان الجو هادي في بيت بوسعيد.. بحكم إن البنات كلهم سايرين الصالون.. يتعدلون للعرس.. وحصه بعد سارت وياهم..
      =-=-=-=
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر..
      منى كانت بالنسبه للبيت عروس يديده.. خصوصا بعد ما كل شي رد طبيعي بينها وبين عمر.. صارت الساعه 2:00 ومحد طلع من غرفه عمر ومنى..
      وليد: وينه عمر؟؟ ماسار المسيد ويانا اليوم؟
      أم عمر: خله ولدي معرس اليوم.. اشعليك..
      وليد: لا يكون ذبحت اخوي.. سوت كل هذا بس عشان تنتقم..
      أم عمر: هيييييييه ويدي.. بسم الله على ولدي..
      وليد وفيه ضحكة ليش انه امه مبين عليها صدقت..: هيه سيري شوفي.. أحين بتشوفين ولدج مقتول.. ومنى شارده..
      أم عمر: واحسرتي على ولدي.. خل اسير..
      نشت ام عمر وصعدت فوق عشان تشوف شو السالفه.. وليد في هالوقت تم يضحك من الخاطر.. تقربت منه عهود وضربته على جتفه..: مب حرام عليك ليش تقص عليها..
      وليد: سوالف ماعليج.. بسهم رقاد..
      عهود: نسسسسيت يوم عرسنا نحن متى كنا ننزل؟؟ جريب المغرب..
      وليد: ههههه لا نحن غير..
      عهود: بالعكس.. قول الا هم الي غير.. هم ردوا لبعض بعد فتره فراق..
      وليد: بس اقول.. مب جنه لازم يملج بها من اول ويديد.. لأن العدة خلصت..
      عهود: صدق انك خديه في الشرع.. الطلاق ما يجوز وهي حامل.. لازم تربي عقب يطلقها.. يعني هي كانت حرمته بعدها.. ومتى مايردها يردها..
      وليد: هيييييه .. وبعدين لا تقولين عن ابو عيالج خديه فاهمه.. ويا هالكرشه..
      عهود: لا تعيب على كرشتي .. ترا ولدك داخل..
      وليد: وا فديييييييت ولدي عيل.. ابوسه..
      عهود: لا دخيلك..
      أم عمر تمت اتدق عليهم الباب لين مانشت منى وفتحت الباب.. : هلا عمتي..
      أم عمر: وين ولدي وينه؟؟
      منى وهي مستغربه: راقد..
      أم عمر: شو سويتي بولدي.. أكيد ذبحتيه.. واحسرتي ولدي مايرقد هالكثر..
      منى: هههههه .. لا لا ماسويت به شي.. عمر .. عمر نش امك هني..
      فج عمر عيونه ومستغرب شو ياب امه الغرفه..
      عمر: أمي.. شو مستوي خير؟؟
      أم عمر: خل اشوفك.. مامستوي بك شي..
      عمر: لا لا.. انا بخير..
      أم عمر: انا اراويك يا وليدوو..
      منى: لحظه شو يخص وليد في الموضوع..
      أم عمر: اسمحي لي بنتي خربت عليكم.. بس ها وليد.. الله يغربل ابليسه.. يلا بخليكم..
      وظهرت ام عمر من الغرفه وهي مفتشله.. وتنادي على وليد..
      أم عمر: حسبي الله عليك من ولد.. انا احين يايتنك.. وليييييييد
      وليد: ابيييييه امي اكتشفت.. الشرده نص المريله..
      عهود وهي تمسكه: ماشي شرده... عمتي الحقي ترا وليد بيشرد.. وبعدين ان شردت مردك بترد البيت وبتتعاقب.. فخل احين احسن من بعدين..
      وليد: عهود.. ماوصيج على ولدي..سميه وليد..
      عهود ميته من الضحك.. ونزلت ام عمر وهي معصبه وتربع صوب وليد وشلت خيزرانه بوعمر وتمت تضربه وهو يشرد


      في الغرفه..
      منى: مب بسك رقاد ..ماحيدك كسول..
      عمر: مب كسل يا منى.. أحس نفسي من زماااااااان مارقدت.. وحسيت اني محتاج للراحه..
      منى: كل هذا حب لي؟؟.. ماصدق..؟
      عمر: صدقي.. منى حياتي من دونج كانت ولاشي.. والله انها ولا شي.. منى احبج.. احبج احبج..
      منى: وانا بعد احبك يا بوعيالي..
      عمر: تعالي..
      منى: لا لا .. بس خلني اقول شي قبل لا انسى..
      عمر: قولي..
      منى: اليوم عرس 2 من رباعتي..
      عمر: يعني اليوم بتطلعين.. ماشي..
      منى: عمــــــــــــر بدلع.. حبيبي.. تراهن بيعرسن مره وحده في حياتن.. واليوم عرسهم ويا بعض لأنهن خوات..
      عمر: من بعد هالدلع وتبيني اقولج لا.. ماقدر.. والله ماقدر..
      منى: هههههههه..
      عمر: لا انا اليوم بيستوي بي شي. مره دلع.. ومره هالضحكه ومره هالويه القمر..
      منى: بس عاااااد..

      عمر: انزين ومع منو بتسيرين..
      منى: نوره وإيمان اذا بتيي.

      عمر: خلاص اوكي.. بس لا تأخرين على ريلج..لأنه مشتاق لج..
      منى: وانااقدر اصلا اتأخر عليه..
      عمر: اقول.. تعالي هني..
      منى: هههه لا لا .. خل اشرد..

      عمر: ماشي شرده تعالي..
      وطلعت منى قبل لا يقبضها عمر.. وتمت تضحك.. وكان صدق مستانس عمر.. حس بحياته.. حس بالي هو فيه


      =-=-=-=
      في بيت عبدالله
      مها: انزين اقول.. البس هالفستان.. ولا الأخضر.. ولا شو رايج فستان عرس هدوو؟؟
      جواهر: شوفييييييج.. والله ماخلت فستان ماطلعته..
      وفاء: خلها يمكن تشوف حبيب القلب..
      ريم: ههههههه روميو وانتي الصادقه..
      جواهر: ههههههه.. بس والله انكن سوالف.. مها البسي الأسود واااايد حلو بيطلع عليج..
      مها: انزين عاد اي لون بتسوين لي المكياج جواهر ماشاء الله عليها شاطره في المكياج ومكاياجها روعه ساعات في عرايس ايون لها عشان تمكيجهم..
      جواهر: وردي أو بنفسجي.. أحلى شي عل الأسود
      وفاء: لا احمر..
      مها:لا وع .. ماحب مكياج احمر.. خلاص وردي وردي..
      ريم: وانا مابا اتمكيج.. بس بتجحل وجلوز.. وبفتح شعري وبطلع قمر 14
      الكل: هههههههه
      دش عليهم عبدالله وشافهم وهم يضحكون استانس.. : ان شاء الله دوم هالضحكة.. انزين تخيلو منو معاي؟
      وفاء: انا خيالي مب واسع.. فشي أكيد مريم..
      عبدالله: شاطره اختي..
      ريم: مايبالها شطاره.. وخوز خل تدخل..
      عبدالله انتبه ان مريم وراه يعني وفاء يوم خمنت كانت شايفه مريم ..
      عبدالله: انا مب قلت لك وقفي هناك عشان مايشوفونج..
      مريم: عاد ولهانه عليهم.. مارمت اصبر..
      مها: مريووووووووم ييتي في وقتج .. اي فستان البس..
      جواهر: رديناااا.. تونا قلنا الأسود..
      مريم: هيه الأسود وايد روعه..
      وتمت كل وحده اتجهز الي بتلبسه وسوالف ورا سوالف..
      =--=-=-=-=-=
      في الفندق.. كانو وداد وهند قاعدين في الغرفه..والكوافيره عندهم.. قاعده تزهبهم.. كانت الساعه 5.30 العصر..
      وداد: لحظه .. اي لون هذا.. مابا ازرق..
      ليندا خليفه: هيدا مش أزرق.. هيدا بنفسجي مايل للزرقه..
      وداد: مابا .. انا قلت ابا درجات الوردي والبنفسجي..
      هند: بس وايد حلو طالع عليج..
      ليندا: اسمعي كلام اختك..
      وداد: خليني على اللون الي في خاطري..
      ليندا: خلاص على راحتك.. لك اختك كتيير زوقها صعب..
      هند: توج تدرين.. ههههههه... انا عاد سوي الي يناسبني..
      ليندا: انتي لأن وشك كتييير طفولي وصغير.. احلى عليك يكون مكياج شوي هادي ..
      هند: أحسن بعد لأني ماحب ألوان غامجه ولا احب اكثر بالمكياج..
      وداد: اقول .. غزلان اي صالون بتروح؟؟
      هند: هي حجزت عند غاده.. صالون بافان.. وفدوى وحصه وياها..
      وداد: هييييه.. افف وايد مرتبكه
      هند: وانا اخس عنج..
      وداد: ودي تمر الساعات ويخلص العرس عشان ارتاح..
      ليندا: هههههه.. هيدا الكلام صار لي اكتر من سنه بسمعه من كل عروس بتجي لعندي..
      هند + وداد: ههههه
      =-=-=-=
      وكلها سااعات والمعازيم بدوا يوصلون الصاله .. وغزلان وفدوى وأم سلطان وأم سعيد.. وأم علي وآمنه وهنادي وعليه إخت علي كلهم واقفين على الإستقبال ويستقبلون الحضور..
      غزلان ماكانت قادره تمسك نفسها من الفرحه.. كانت اضاءة الصالة والكوشه والليتات والحضور..كل شي كان محلي المكان.. والفرحه في ويوه كل الحضور.. كانت كل شوي تروح وترقص ويا البنات..
      دخلت الصاله منى.. ومن شافتها غزلان تقربت صوبها.. وسلموا عليها.. وشافت نوره .. كانت طالعه جميله.. تمشي بدون العكاز.. ولو ان شوي مشيتها كانت فيها ثقل.. لأن بعدها تحتاج للعلاج الطبيعي المطول.. كانت طالعه بسيطه وحلوه..وأحلى مافي نوره عيونها الكبار والوساع..
      منى: ألف ألف مبروك..
      غزلان: ماسمعج.. بس حياج تعالي وراي بوديج الطاوله الي حجزتها لكم..
      نوره لمنى: منو هاي؟؟
      منى: إخت العروس.. وبنت خاله واحد من المعاريس وبنت عم المعرس الثاني..
      نوره: يا حظها الفرحة من كل صوب..
      منى: ماعليج هي بعد كم شهر بتصير عروس بعد..
      نوره: والله ماشاء الله عليها.. حلوه بعد..
      منى: الا قمر ..
      ومشت وياهم غزلان ويلستهم على طاوله من الطاولات الي يدام.. وقعدت وياهم عالطاوله تتعرف على ايمان ومنى.. منى كانت معظم الوقت منشغله مع فدوى وإيمان بعد.. بحكم تقارب العمر أكثر.. واما نوره فإنسجمت مع غزلان بسرعه وحبتها.. وزقرت غزلان حصه عشان تيلس وياهم.. وشوي كانو مها وريم ووفاء وهدى وجواهر داخلين.. نشت غزلان عشان تسلم عليهم واتييبهم على نفس الطاوله لأن في مكان..
      غزلان: عاشووووو العروس محلوه..
      مها: قولي والله..
      غزلان: ههههههه .. عاد لا تصدقين عمرج وايد..
      ريم: غزلان.. اتخبلت عليج.. اذا انتي جي محلوه.. عيل العرايس شو؟؟
      غزلان: ههههههه.. امشي امشي..
      وفاء: لحظه لحظه.. انا منبهره في الكوشه.. وااااايد حلوه..
      غزلان: تعالي قعدي هناك وانبهري فيها..
      ودتهم صوب الطاوله وقعدوا.. البنات كلهم اندمجوا مع نوره بسرعه بحكم طبعها الإجتماعي.. وجواهر وهدى اندمجوا مع إيمان ومنى..
      نوره: ماشاء الله عليكن.. كل وحده احلى عن الثانيه..
      ريم: ادري تقصديني انا بس.. فعممتي عشان مايزعلون ..
      نوره: ههههههههه..
      غزلان: اقول.. شو رايكم تنشن ترقصن شوي.. بليييييز.. كله ارقص بروحي..
      نوره: هيه يلا خل اشوف.. تقربت من غزلان وبصوت واطي ترا هذا اول عرس احضره في حياتي.. غير عرس منى وملجه ايمان..
      غزلان: والله.. وحظي حلو يوم ان عرس خواتي هو اول عرس تحضرينه.. لأن دايما اول شي ماتنسينه..
      نوره: لا افا عليكم.. كيف بنساكم..
      غزلان: ذكريني قبل لا تروحين اخذ رقمج.. لأني حبيييييتج من خاطري..
      حصه: احم احم..
      غزلان: اوييييه احين بتخبر اخوها..
      الكل: ههههههه
      ونشت غزلان وقومت وياها ريم ومها وحصه.. وتمن يرقصن سوا.. وكان الجو روعه..
      ومن عقب كان ام سعيد سايره صوب طاوله البنات عشان تيلس وياهم شوي.. لفتت نظرها نوره وايد.. حبتها وايد.. كانت بسيطه والطيبه تبين في عيونها.. وحلوه.. واجتماعيه.. كانت قاعده حذال ام سعيد.. وطول الوقت تسولف وياها..
      أم سعيد: انتي كم عمرج بنتي؟
      نوره: 18..
      أم سعيد: العمر كله فديتج... وين تدرسين..
      نوره: انا خلصت الثانويه ويلست في البيت بحكم حالتي.. بس خلاص سجلت وعلى الكورس الياي ببدأ دراسه..
      أم سعيد: ليش شو كان فيج بسم الله عليج..
      نوره: كنت مشلوله.. بس الله كتب لي امشي .. ومشيت الحمد لله..
      ام سعيد تمت تذكر الله وتسبح..: سبحاااااان الله.. شفتي .. صبرج وايمانج ربج عوضج اياه.. الله يوفقج يا بنتي.. الا وين امج ليش مايت..
      نوره: في حريم عندها عشان يباركون لملجة اختي من جي مارامت اتيي..
      ام سعيد: ماشاء الله اختج املجت.. ربي يبارك لها.. وعقبالج
      استحت نوره ونزلت راسها..
      في هالوقت كان مقرر عالساعه 10.00 تنزل هند بالأول ومن عقب ماتيلس تدخل بعدها على طول وداد.. بندوا الإضاءات وخلوا الإضاءه الي على الكوشه.. والإسكوب الي بيكون مع العروس..
      http://www.ma7room.com/vb/uploaded/wedding-hall.gif

      طبعا الكوشه مأخوذه من صورة مجلة.. والمشكله ماحصلت كوشه لعروسين ويا بعض.. لكن اتخيلوا المكان..
      وعلى نغمه اغنيه راشد الماجد دخلت هند بفستانها الأوف وايت.. والتطريز البسيط الي عليه.. وباقه الورد الورديه الي في إيدها.. وشعرها المرفوع والخصل الي نازله على ويهها..والطرحه الي يايه عليها.. وايديها المحنايه.. وابتسامتها الرقيقه.. تمت تمشي وتطالع شوي يمين.. وتطالع يسار.. وتمشي يدام.. الكل كان يسمي بالرحمن ويسبح على رغم من بساطتها.. الا انها كانت طالعه قمر.. ام سعيد كانت من فرحتها تدمع.. وهي تشوف بنتها غدت عروس.. وبعدها بتشوف بنتها الثانيه وداد وهي عروس.. اي ام في هالدنيا بتكون طايره من الفرحه.. صح ان بنتها بتفارق البيت الي كبرت وتربت فيه.. لكن بتروح لحياة يديده وبتستقر وهاي امنيه كل أم تشوف بنتها مستقره ومرتاحه...
      ومن وصلت هند الكوشه .. انفتحت باب الصاله وادخلت العروس الثانيه.. وداد.. الي كانت الربكه باينه على ويهها.. فستانها كان نظام غربي.. يعني ماياي منفوش من تحت.. كان ياي على قصه فرنسيه.. وكان بارز ضعفها.. وهالشي الي كان محليها.. فستانها كان جدا بسيط.. والطرحه كانت نازله من شعرها وتمتد عالأرض كأنها ذيل.. ومكياجها كان طالع رووووووعه.. وباقه الورد الي ماسكتها كان على شكل سله ورود.. الكل كان يطالعها ويسمي بالرحمن .. جميله بالفعل هالإنسانه.. غزلان ماتحملت .. ومن فرحتها ادمعت عينها.. لاحظت نوره الدمعه الي في عين غزلان.. تقربت منها ولوت عليها.. ابتسمت لها غزلان وهي تمسح دموعها..
      غزلان: ماتصورين اشكثر فرحانه لهم.. وفي نفس الوقت البيت من غيرهم مب شي..
      نوره: تراج شراتهم بعد كم شهر بتروحين لبيت روحج..
      غزلان: بس انا بكون حذال بيت امي.. مب متعوده اني ادخل البيت وما ألقاهم..
      نوره: يلا بتعودين.. عيل انا شو اقول.. يوم بديت ارتاح لإختي إيمان.. وبدت تهتم فيني.. البنت بتعرس وبتروح..
      غزلان: الله يوفقهم.. ويرزقج بريل وتروحين وياه..
      نوره:ههه لا ماتخيل عمري عروس..
      مها: انتوا في شو تسولفون؟ ابا اعرف؟؟
      ريم: يوزي عن هالحشريه.. ترا اذا خطيبج درا عنج بيشرد عنج..
      مها وهي تسوي عمرها بيغمى عليها وتمسكها وفاء: واااااااا فديييييييت هالطاري..
      غزلان: هههه مينونه.. بس اقوووول.. تراه بيدخل يوم بيدخلون سلطان..
      مها وهي تفج عيونها..: شو شو .. قولي والله؟... ومتى بيدخلون سلطان.. خل يدخلونه ترا العروس هني .. يلا عاد..
      الكل تم يضحك على مها وحركاتها وخبالها..
      طبعا كان المفروض ان العرايس كل وحده تيلس على الكرسي المخصص لها على ينب..لكنهم كانو طالبين قسم في النص مابين قسم كل وحده فيهن على الكوشه في النص.. وقعدن حذال بعض.. وقبل لا يدخل الرياييل راح تروح كل وحده على صوب.. وطبعا بين الأقسام حواجز عشان ريل كل وحده مايشوف الثانيه.. خخخ
      والبنات كملن رقص وغنى ووناسه.. لحد الساعه 11:45 .. قرروا يدخلون علي بالأول... ومعاه سعيد وبوسعيد وبوعلي.. ومحمد وجاسم راح يدخلون بس يسلمون ويظهرون لأن العروس بتكون متغطية طبعا في هالوقت..
      برع عند الباب..
      علي: ادخل..
      سعيد: تريث.. شوفيك مستعيل..
      علي وبصوت واطي: ابا اشوفها.. من شهر ماشفتها..
      سعيد: هههههه .. حالتك صعبة.. يلا هانت على الدقايق هاي..
      علي: ابا عرف شو تتريا..
      سعيد: اتصال غزلان عشان ادخل..
      علي: لا حووووول.. عز الله بدخل عيل لوبنعتمد على غزلان..
      وكلها دقايق واتصلت غزلان.. وعلي ماصدق لصق عند الباب قبل الرياييل.. الكل تم يضحك عليه.. بوسعيد رفض انه يدخل .. من عاداتهم ابو العروس مايدخل.. بس بعد اصرار بوعلي عليه.. وافق انه يدخل.. ودخلوا الرياييل.. وعلي من كثر ما مستعيل كان بيروح قسم وداد.. والحريم من الربشه من منتبهات.. على آخر لحظه لاحظت غزلان.. وصرخت..
      غزلان: الصوب الثاني.. الصوب الثاني..
      وعلى طول الرياييل غيروا اتجاهم والحريم ضحكوا على علي ومن كثر ما مستعيل..
      علي انحرج واحمر ويهه..
      غزلان: صدق انه ملقوف..
      وقفوا الرياييل ومحمد وجاسم تصوروا وعلى طول طلعوا.. اما سعيد تم.. مهما يكون هاي اخته التوأم.. عاد من شلت الغطا.. بدال ما علي يقرب ويبوس راسها علي تقرب قبله وباس راس اخته.. ونزلت الدمعه من عين هند.. مسح الدمعه من عين هند وابتسم لها..
      سعيد: ألف ألف مبروك يا أحلى إخت في الدنيا..
      غزلان ونوره كانو يطالعون الموقف.. ومتأثرات الحبايب.. خصوصا نوره .. بحكم انها انسانه حساسه وايد.. ماقدرت .. نزلت دمعتها غصبن عنها.. وعيبتها شخصية سعيد واحترامه لإخته كيف..
      نوره: ياحظج على هالأخو..
      غزلان: ليش؟
      نوره: ماشاء الله عليه مبين وايد يحبكم
      غزلان: ونحن نموووووووت عليه..
      نوره: اقول .. تعالي وياي ابا اسيرعند قوم منى وايمان.. يبتيني هني..
      غزلان: شو اسوي بج قلتي تبين تروحين الحمام..
      نوره: ههههه عاد لازم الإحراج تعالي وياي استحي امشي روحي..


      كانو يمشون عشان يروحون صوب منى والبنات.. ونوره بسبب حركتها الثجيله فكانت تمشي شوي شوي.. وفي هالوقت كان سعيد ينزل من الكوشه.. ونوره كانت تتطالع الأرض تراقب حركات ريولها.. خايفه حد يلاحظ العري البسيط الي تمشي فيه.. ومن غير لا تنتبه انلوت ريلها وبغت اتطيح.. بس في حد قبضها.. لاحظت كم الإيد .. أبيض.. وكانت غشوتها طايحه.. من رفعت عينها شافته من قريب.. قلبها كان يدق بطريقه غير طبيعيه.. من شاف عيونها ولاحظ انها مب من الأهل نزل راسه واستحى..
      سعيد وبصوت دافي وحنون: سلمتي..
      غزلان من سمعت صرخه نوره صدت وراها .. وشافت المنظر تمت تضحك بخبث.. وقربت صوبهم وقبضت نوره عن سعيد
      غزلان: شوفيييج نواري.. ماتعرفين تمشين شو..
      اتعمدت غزلان تذكر اسم نوره يدام اخوها.. الي كان ويهه متلون من الإحراج وراح بسرعه وطلع من الصاله.. الحريم كانو يضحكون على الموقف.. خصوصا البنات.. الي فطسن من الضحك على نوره..
      إيمان: وحليلج اول عرس يايتنه في حياتج استوى بج هالموقف..
      نوره: بس عااااااااااااد..
      إيمان: الظاهر اخر مره بتحظر عرس..
      نوره وهي تسوي عمرها عاديه: لا لا .. بحضر وبحضر وبحضر.. بس مابتمشى.. المشكله واير الإضاءه ماشفته وتخرطفت..
      غزلان: هذا ونتي طول الوقت عينج تحت..
      نوره: اوهووووو
      مها: حرام عليكم عاد.. روحها منحرجه.. بس ليت الموقف صار لي معااااااه.. آآآه..
      الكل ضحك.. بس منى ماكانت مستوعبه شي من كلام مها.. ولا مها تعرف ان منى هي نفسها الي كان أحمد في يوم من الأيام يفكر فيها..
      منى: شو السالفه؟
      ريم وبكل براءة: ترا الإخت عاشقه ومخطوبه.. والخطيب هو اخو المعرس الثاني.. أحمد.. وعاد تتخبل لا صار لها هالموقف.. ولا بتنحرج..
      منى صدت صوب غزلان.. الي كانت منزله راسها تحاول تتهرب من الموقف.. : صدق .. أحمد خطب.. افاااا وانا اخر من يعلم.
      وقتها مها قامت تستوعب شوي.. تصرف غزلان.. وهاي اسمها منى.. وسؤالها.. معقوله.. ؟؟
      غزلان: لا ترا خطبه بس كلام .. مافي شي رسمي.. ومن فتره بسيطه..
      منى نشت وتقربت صوب مها ونشت لها مها..: ألف ألف مبرووووووك.. وباستها.. فرحت لج من كل خاطري ولو اني ماعرفج..
      ردت عليها مها وبصوت واطي/: بس انا اعرفج..
      علامة تعجب كبيره انرسمت على ويه منى؟؟
      مها: قالو لي عنج .. وعرفتج.. هاي هيه..
      منى ابتسمت لها: مها لا تحطين في بالج ان في شي كان بيني وبينه.. كان جهل مراهقه.. وانا احين احب ريلي واموت فيه.. وانتي خطبج انسان طيب وخلوق.. حافظي عليه.. وخلج مسامحه.. لا تغلطين غلطتي.. فرقت نفسي عن ريلي فتره وتعذب.. بس فالنهايه عرفت ان مالي غيره.. ورديت له..
      ارتاحت مها لمنى وايد واستانست.. ورن تليفون غزلان في هالوقت.. فزت مها.. وتقربت صوب غزلان.. والي كان على الخط هو أحمد.. بس مها ماكانت تدري.. واحمد عرفها من صوتها وحشرتها..
      مها: بيدخل.. اسألي إسألي.. دخيلج.. احين بيدشون صح.. اييييه ارمسج انا..
      غزلان ماكانت رايمه ترمس احمد ولا ترد عليه من كثر الضحك.. شلت حصه التليفون..
      حصه: الوو..
      أحمد ماعرفها.. بس المهم عنده يقول الي عنده: اقوول.. قولي لهم المعرس بيدخل احين..
      حصه: اوكي..
      وبندت الخط.. وقالت لهم.. واعلنوا الفرقه ان المعرس الثاني بيدخل..


      =-=-=
      في هالوقت كان سعيد على حشرته الي كان عليها... صار هاااادي.. واحمد واقف حذاله ولاحظ سرحانه..
      أحمد: انت من دخلت داخل وطلعت.. انجلبت 180 درجه.. في شي مب طبيعي..
      سعيد: شو قصدك؟؟
      أحمد: انت شو شفت داخل؟
      سعيد: غرشووب.. طيح حيلي..
      أحمد: عاشووو بوعسكووور..
      سعيد: اوووه انا شو قاعد اقول.. وين المعرس خل ادخل وياه..
      أحمد: عاش الي يغير الموضوع..
      وعالساعه 12:00 دخل سلطان ومعاه ابوه وبوسعيد وسعيد وهادف وناصر واحمد..
      مها كانت متخبله في هالوقت.. متغشيه وتتطالعه من تحت الغشوه.. وكل شوي تحرك ايدها واتهوي نفسها.. والبنات يضحكن.. واما نوره كانت متغشيه لكن عينها ما انشالت من على سعيد.. حست بإرتباكه وهو يمشي هالمره.. تتذكر الحنانا الي حست به وهو يقول لها سلمتي.. وحست بعيونه رغم انه منزل راسه انه يدور على شي.. ونفس الشي احمد.. الي من دخل وهو يرزف ومستانس من الخاطر.. ومها متخبله عليه..
      ومن طلع احمد وناصر شلوا الغطا وباس سلطان راس وداد ومن بعده سعيد باس راس اخته وتصور وياها..
      ومها تحرطم.. ليش انه احمد ما تم وايد..
      راح سعيد صوب هند وسلم عليها بعد مره .. وكان مرتبك.. وهو ماشي عشان يطلع من الصاله.. يودته امه وكانت ترمسه.. وكان مجابل غزلان والباقي.. لاحظ غزلان وكانت نوره قاعده حذالها على طول.. بس منزله راسها وشاله الغشوه لأنها شافته روح بس ماشافته وقف.. وصدت ترمس ايمان اختها وبعدها مب منتبهه.. سعيد يرمس امه بس عينه مانشلت من عليها.. جمالها بسيط بس يفتنه.. يتذكر ملمس ايدها وهي في إيده.. يحس انه يحرم عليه يفكر في هالإنسانه بهالطريقه.. بس في شي قلبه يدفعه لهالتفكير.. وطلع من الصاله وهو سرحان.. يوده احمد وسحبه..
      أحمد: ليش تأخرت؟
      سعيد: -------
      أحمد: بوعسكوووووور. أرمسك انا..
      سعيد: هلا بوشهاب .. بغيتني..
      أحمد: لااااااا .. الريال راح فيها.. عمي.. عمي..
      بوسعيد وهو يصد صوب أحمد: هلا..
      أحمد: ولدك طلع من الصاله بس ودر قلبه هناك..
      الكل تم يضحك..
      بوسعيد: افا عليييه.. احين بندخل وبنييبه..
      سعيد انحرج بس تم يطالع احمد من طرف عينه.. يعني براويك خلاف شو بسوي..
      =-=-=-=-=
      ومر الوقت وعالساعه 12:15
      نشوا المعاريس عشان يقطعون الكيكة.. وطبعا الناس يقدرون يشوفون المعاريس .. الا المعاريس مايقدرون يشوفون بعض..
      سلطان ووداد..
      سلطان: وداد متخبل عليج والله متخبل.. متغيره واااااايد ومحلوه موووت تدرين
      وداد: عيب يدام هالناس بيلاحظون كلامك..
      سلطان: اشعلي منهم.. وبعدين انتي مرتي وبنت عمي.. وام عيالي ان شاء الله.
      وداد وهي تحاول تغير الموضوع: كيكهم حلو؟؟ اذا مب حلو ماباكل..
      سلطان: عاد انا اول مره اعرس هني.. مادري.. اليوم بجرب.. والمره اليايه بقولهم يغيرونه اذا مب حلو
      وداد: نعــــــــــم..
      سلطان: فديتها يوم تعصب بعد حلوه..
      انحرجت ونشوا يروحون صوب الكيك عشان يقطعونه.. وكانو وقتها يغنون إغنيه الحربي الحب إنت وأنا إنت.. شمسي إنت .. ظلي إنت.. .. وسلطان موطي راسه ويرمسها وهي تبتسم.. والكل يشوفهم ويدعي إن الله يوفقهم..
      سلطان: شوفي الكيك شكله يفتح النفس..
      وداد: وانا اقول جي بعد..
      سلطان: بس عاد ماوصيج.. قطعه صغيره عشان اقدر ابلعها
      وداد: وانا بعد ابا نفس الشي منك.. مافيني
      وقطعوا الكيك .. وشلت وداد قطعه صغيره ونفس الشي سلطان.. وكانو بيأكلون بعض والمصورة كل شوي تقول لهم لحظه وتعابل بالكيمرا..
      وداد: يوعانه..
      سلطان: انا شو اقول من الصبح مب ماكل شي..
      وداد: يلا يلا هذي تأشر.. وأكلوا بعض الكيك وابتسموا وهم يصورون... اما الصوب الثاني فكانو علي وهند هادين جدا... لطبيعه هند الهادية وعلي نوعا ما هادي لكنه حاس بالإحراج في هالوقت .. الكل يطالعهم وصاد صوبهم.. خصوصا ان الي في الصالة حريم..
      هند: العصير كان وايد حامض.. والصراحه خايفه من الكيك
      علي: شكله يشجع..
      هند: اخاف بس شكل
      علي: لا ان شاء الله.. هههه..
      واكلوا بعض الكيك وعيبهم .. والمصورة صورتهم.. والبنات نشن وراحن.. منى وايمان ونوره ردوا البيت.. ومها وريم ووفاء وهدى وجواهر بعد راحوا بيتهم .. مها وهي طالعه كانت تمشي شوي شوي.. وقابضه ريم غاصبتها تمشي شوي شوي وياها عشان تشوف أحمد.. أحمد في هالوقت كان يرمس تليفون واقف عند الموتر ويضحك... مها عدت وماشافته بس من سمعت صوته يضحك عرفته صدت ورا وشافته.. ونفس الوقت أحمد رفع راسه وشاف يدامه.. لاحظ عيونه من تحت الغشوة... تم يرمس بصوت واطي ويضحك بس عشان يغيض فيها زود.. عاد مها ماتت من الغيض.. شوي وبتصيح.. سحبت ريم ومشت بسرعه صوب موتر هدى .. بس كان عبدالله يترياهم لأن هدى بتروح بيتها..
      وركبوا الموتر عند عبدالله كلهم وتموا يسولفون.. وماخلو شي ماعلقو عليه..
      ريم: بس الصراحه العرس كان مرتب..
      وفاء: هيه الصراحه.. واااايد عيبني..
      مها: اااااااااه.. بس اخر شي استوى ابيخ عرس في حياتي
      عبدالله: ليش؟
      مها وهي انتبهت لوجود عبدالله.. لا بس جي..
      وفاء وهي تحاول تغطي الموضوع: ماتعرف مهوووي مزاجية..
      عبدالله: هههههه.. جواهر ليش ساكته؟؟
      جواهر: اسمعكم..
      عبدلله: لا انتي سرحانه مب ساكته..
      جواهر: بس تذكرت امي الله يرحمها..
      الكل: الله يرحمها..
      ريم: مفتقدة امي وايد..
      وفاء: مب بس انتي.. كلنا مفتقدينها..
      مها: عبدالله.. ممكن اطلب طلب؟؟
      عبدالله: انتي تامرين..
      مها: فديتني والله... خاطري اسير البحر احين؟؟
      عبدالله: انتي مينونه كيف وانتوا بفساتينكم ولبسكم ومكياجكم مايستوي..
      ريم: هي هي اخوي.. انت عاد ويانا.. وبعدين فليل مايبين شي..
      عبدالله: كيف مايبين شي.. تستهبلين.. اليوم خميس العوايل كلها هناك..
      وفاء: اسمعن الرمسه..
      تموا ساكتين شوي.. ورمس عبدالله: ماقدر اردكم .. خلاص بنسير صوب بحر جميرا.. وين برج العرب.. هناك عادة ماتكون شي زحمه..
      ريم ومها: اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه..
      جواهر: متفيجات هاييل..
      وفاء: توج تدرين بهن..
      ريم: يلا عاد ترا هاي اجازتنا لا طلعنا ولا شي.. خلنا شوي نستانس.. وبعدين توها الساعه 1 .. يعني تو السهر يبدأ..
      عبدالله: السالفه فيها سهر.. عيل عز الله برقد اليوم..
      مها: انت كم اخت عندك.. كلهم 4 زي العسل
      عبدالله: وهدى نسيتيها .. 5
      مها: لا مانسيتها.. بس ترا هدى معرسه.. ونحن الي مجابلنا 24 ساعه..
      وكلها دقايق وصلوا شاطئ جميرا.. وفعلا كان شوي فاضي المكان الي قال عنه عبدالله.. ونزلوا البنات وهن بفساتينهم.. الا جواهر الي كانت قاعدة في السياره.. وهن سارن صوب البحر وعبدالله في السياره مع جواهر يطالعهم ويطمن عليهم.. كانو شوي رافعين عبيهم ومدخلين ريولهم في الماي ويطالعون منظر البحر ويدامهم برج العرب بإضائاته وجماله في الليل والقمر كان مكتمل والجو شوي بارد.. كان طالع المكان رهييييييب.. وبعدها يلسوا على الرمله ويطالعون البحر ويسولفون ويضحكون..
      عبدالله: احين ممكن اعرف شو بلاج..
      جواهر مارامت تحمل.. دمعت عينها وتقربت من عبدالله ولوت عليه..: متضايقه عبدالله متضايقه..
      عبدالله: خير اختي شو فيج؟؟ في حد في العرس ضايق فيج؟
      جواهر: لا محد.. بس انا تذكرت الوالدة الله يرحمها
      عبدالله : الله يرحمها.. جواهر الوالده سلمت روحها لباريها.. وهذا العمر.. وهذي الدنيا .. حياة ومماة..
      جواهر وهي تقاطعه: بس.. اليوم يوم شفت ام العرايس وهي مستانسه لعرس بنتها وموجوده.. مب عرسي الي ..
      قاطعها عبدالله: افاااا يا اختي.. ونحن وين رحنا.. امي موجوده.. لو مب بجسدها.. ترا بروحها ويانا..
      جواهر: كان ودي تشاركني فرحتي.. وخصوصا ان هي الي خلتني اوافق على الزواج..
      عبدالله: جواهر انا ربيتكم وكبرتكم وكنت شرات الأبو لكم من بعد ابوي الله يرحمه.. وعمري ماقصرت عليكم.. ومثل ما قدرت اخذ مكان ابوي.. اتمنى لو اقدر اخذ مكان امي بعد...
      جواهر : عبدالله انت الأبو والأخو والعم والخال.. لكن الأم محد يحل محلها..
      عبدالله : وانا عارف هالشي.. بس يا جواهر.. مب بس انتوا الي حاسين بنقصها في البيت.. انا اكثر واحد فيكم مفتقدنها.. جواهر ماتدرين امي اشكثر تركت فراغ في قلبي.. وغير المسؤولية الي الي تركتها علي.. جواهر انا يمكن اكثر واحد فيكم قريب للوالده... في كل خطوة اخطيها كنت اشاورها واكلمها واخذ رايها.. واحين هالإنسانه مب موجوده في حياتي.. بس ريحتها موجودة وهم انتوا.. وماحب ارفض لكم اي شي.. ولا احط في خاطركم شي.. ودي اعبي فراغها في قلبكم بأي طريقه.. ماباكم تحسون بأي نقص..
      وجواهر وهي تمسح الدمعه: وعمري ماحسيت هالشي.. طول عمرك مب مقصر في حقنا..
      عبدالله وهو يحاول يغير الموضوع: احين ممكن نروح نقعد عند خواتنا..
      جواهر وهي تبتسم له.. وحاسه براحها لأنها طلعت الي في خاطرها.. : يلا نروح..
      وساروا قعدوا وياهم وكملوا قعدتهم..
      =-=-=-=-=
      في الفندق.
      في هالوقت زفوا المعاريس لغرفهم.. والأهل سلموا على بعض وكلن سار في دربه للبيت.. ام سعيد كانت طول الوقت تصيح.. وغزلان وياها.. وسعيد ماعليه غير يهدي امه شوي ويهدي غزلان شوي..
      ام سعيد ركبت السياره مع بوسعيد.. وغزلان وهادف وسعيد في موتر واحد..
      سعيد: بس عاد غزلان .. سويتي لنا مناحة.. تراهن عرسن بس..
      غزلان: البيت فضى من غيرهم.. وانت بعد بتسافر بعد يومين منو تم في البيت غير هادف...
      هادف: وليش انا مب تارس عينك... ؟؟
      غزلان: هادف انت موجود بس مب دوم.. انت تطلع ويا ربعك ولا ناصر.. اما هند ووداد كانو دوم معاي في البيت
      سعيد: تبيني اعرس اييب لج وحده تسليج..
      غزلان وهي فاجة عيونها.. وجفت دموعها..: صـــــــــــدق بتعرس..
      سعيد: لاحووووول توها تصيح.. نست الصياح بكبره من لقافتها.. هيه ان شاء الله ناوي..
      غزلان: وفي حد في البال..
      سعيد: تقريبا.. بس اتأكد..
      غزلان: منوووو؟؟
      سعيد: قلت لج يوم اتأكد من الي اباه.. مابا اتسرع شوفيج..
      غزلان: هههه.. انزين اليوم وحليلها اشكثر نوروو علقوا عليها.. بمكر..
      سعيد وهو يسوي عمره مب فاهم شي.. : منو نوره؟
      غزلان: هاي الي دعمتها.. اوه تعال انت ماتعرفهم.. تحيد منى.. ؟
      سعيد: هذي الي بغا احمد يعرس وياها..
      غزلان: هيه.. هاي تستوي بنت عمها.. اليوم يادوب تعرفت عليها..
      سعيد: ليش هي كبرج؟
      غزلان: لا أكبر عني بسنه.. بس ماشاء الله عليها وااايد حبوبه. الكل حبها.. طيبه وايد.. اتصدق ان هاي المسكينه كانت في يوم من الأيام عاجزه عن المشي.. مشلوله..
      سعيد وهو فجأة يدح بريك لأن الإشاره احمرت.. : شووووو
      غزلان وهي قابضه الباب: شو فيك.. شوي شوي.. هيه كانت مشلوله.. بس بإرادة رب العالمين قدرت تمشي وترد توقف على ريولها..
      سعيد: سبحان الله.. عسب جي بغت اتطيح..
      غزلان: لا مب عسب جي.. بس كان في واير مال الإضاءة من جي بغت اتطيح..
      سعيد: هيييه.. انزييين .. وهي وين تدرس؟
      غزلان: هيه يوم خلصت الثانويه ماكملت.. بسبب حالتها. بس احين بعد مامشت.. تبا تكمل في جامعه الشارجه..
      سعيد: زين والله يوم فكرت انها تكمل..
      غزلان في خاطرها.. والله وكبرت يا سعيد.. وقمنا نحب ونهتم.. خخخخخخ..


      -=-=-=-=-=-=-
      اليوم الثاني في بيت بوسعيد..
      الكل كان مجتمع هناك لأن المعاريس كلهم راح يجتمعون على الغدا هناك.. ومن الصبح الكل مرتبش ويجهز ويرتب.. خصوصا غزلان .. الي بخرت البيت كله وعطرت كل مكان.. وكان هالوقت يرن تليفونها.. وماكانت تشله لأنها مشغوله.. سعيد استغل الفرصه وشل التليفون.. تم ساكت في البدايه..
      إبراهيم: غزوووول عاد حبيبتي بلا دلع.. ماكان قصدي كنت اسولف..
      سعيد وهو في خاطره يضحك.. بس يحاول يقلد صوت غزلان..: مابا
      إبراهيم: غزوولتي.. والله آسف.. أحبج.. والله أحبج.. وماقدر على زعلج..
      سعيد: أيا الهرم ياللي ماتستحي.. تغازل اختي..
      ابراهيم من سمع صوت سعيد انحرج.. وبند الخط.. رد اتصل فيه سعيد .. ورد عليه ابراهيم..
      سعيد: بعد تبند في ويهي مسود الويه..
      إبراهيم: اوهووووو.. انت ماتطلع الا في الوقت الحرج.. وبعدين هاي مرتي مب غريبه.. كيفي اغازلها..
      سعيد: ماعااااش الي يغازل اختي وراسي يشم الهوا..
      إبراهيم: اوهوووو علينا.. بنشوف انت يوم بتعرس شو بتسوي..
      سعيد: مابسوي شراتك.. بسير عندها وبغازلها وانا مجابل عيونها..
      ابراهيم: ههههههههه.. انزين وينها؟
      سعيد:مشغوله عشان المعاريس بيونا اليوم..
      إبراهيم: يالله.. وانت مب معزم على الزواج؟
      سعيد: تقريبا..
      ابراهيم: ومنو سعيدة الحظ؟؟
      سعيد: بالأول بشاور الأهل.. بعدين بخبرك..
      ابراهيم: اخاف الا وحده من الشقر.. والله لا تدفنك العيوز..
      سعيد: لا بوووي.. مافيني على العيوز.. ولا فيه حيل على الشقر.. خلهن حق اعمارهن..
      ابراهيم: انزيييييييين.. ممكن تعطيني المدام..
      سعيد: اتهبي.. قلت لك محد يغازل اختي وراسي يشم الهوا..
      إبراهيم: شو هالنسيب الغلس..
      سعيد: كيفك عاد اتحملني.. يوم بتعرس وبتشلها من هالبيت.. عاد برايك..
      ابراهيم: انزين يلا سير سير..
      سعيد: نــــــعم نعم شو قلت...


      إبراهيم: قلت فديت خشمك..
      وبندوا الخط وراح سعيد يلعوز امه في المطبخ..
      ومر الوقت وصلوا المعاريس والكل قعد وياهم وبارك لهم.. وهند ووداد كانو محلوات بزياده.. وسعيد كل شوي يعلق عليهم..
      سعيد: مادريت ان العرس بيحليكم هالكثر.. جان خليتكم من زمان تعرسون..
      وهم يقفطون وينزلون راسهم..
      وغزلان كل شوي تنغزهم..
      جرب سعيد صوب هند.. مهما يكون توأمته..: ها شو.. غازلج؟؟ شو قالج؟؟ علميني.. وحليلي غشيم ماعرف شي في المغازل..
      هند: انا اعلمك.. المفروض انا ايي اتعلم منك.. خريج استراليا..
      سعيد: عفان الله الإستراليات مايعرفن يغازلن..
      هند: ههههههههه.. يقطع الله سوالفك يا سعيد..
      سعيد وبصوت واطي ومنحرج.. : ابا اعرس..
      وهند من فرحتها يببت..
      أم سعيد صدت..: وييييييه.. شو السالفه.. حامل؟؟
      هند قفطت ونزلت راسها..
      سعيد: امي شو حامل الله يهداج.. توها امس معرسه.. ههههه حامل أونه.. ماشي كل السالفه اني قلت لهند اني نويت الزواج.. يببت..
      ردت ام سعيد ويببت من فرحتها.. والكل تم ايبب..
      علي: لحظه انتوا اتيببون.. بس وين العروس؟
      سعيد: مادري بس انا ودي في بنت في بالي..
      أم سعيد: منو يمي قول.. وانا من باجر مستعده اخطبها لك..
      غزلان: ترا انا وامي اليوم رمسنا فهالموضوع.. وحاطين وحده في بالنا..
      سعيد: منوو؟؟
      غزلان: أول إنت قول منو في بالك... ونحن بنقول لك عقب..
      سعيد وبصوت واطي.. وخجل.. أونه عاد.. : نــورة بنت عم منى..
      في هاللحظة غزلان وامها تموا يضحكون من الخاطر..
      سعيد قفط زود..
      وداد: شو السالفه؟؟ ليش تضحكون؟؟ وبعدين منو هاي نوره.. وشو عرفك فيها؟
      غزلان: هاي نفسها الي انا وامي حاطينها في بالنا..
      سعيد وبفرحة: صدق.. واي ياحظي..
      هند: لحظه فهمونا؟؟ منو هاي نوره؟؟ وسعيد كيف يعرفها..
      وبدت غزلان تقول سالفه الدعمه الي صارت.. وتمت تعلق على الموقف.. وعلى قولتها.. نظرة الحب الفتاكه..
      الكل تم يضحك ومستانس.. وام سعيد استانست لأن طلع اختيارها شرات اختيار ولدها.. وقرروا في أقرب وقت يخطبونها.. وسعيد عاد يوم الأحد الصبح بيسافر.. فإقترح لو يخطبونها بالسبت فليل عشان يكون موجود ويتعرف على اخوان نوره وابوها.. ويكون كل شي رسمي..


      قربت النهايه؟؟
      توقعاتكم؟؟ كيف بتكون حيات عمر ومنى؟؟
      وهل بيوافقون على سعيد؟؟
    • الجزء ( 74 ) : للحب عنوان


      الملخص: زواج وداد وهند.. واعجاب سعيد بنوره ورغبته بالتقدم لها.. صلح منى وعمر.. ورجوع المياه لمجاريها..
      =-=-=-=-=
      في بيت بوعمر
      كان عمر قاعد مع منى ومستانس من الخاطر .. حس ان النقطه السودا الي كانت في حياته تلاشت.. وعايش بسعادة وراحة كان محروم منهم من فتره.. ونفس الشي منى..
      كانوا قاعدين على الكنبة الي في قسمهم.. ومنى مساندة براسها على جتف عمر.. الي كان يلعب بخصل شعرها.. ويطالع بطنها وحاط ايده الثانيه عليه..
      عمر: منى.. شو بنسمي الياهل لو طلع ولد؟
      منى: ماحب اسمي الياهل قبل لا ينولد.. يقولون مب زين
      دزها عمر من على جتفه وكانت بتطيح من على الكنبه بس يودها ويالس يضحك.. وهي مستغربه
      عمر: طاعو هذي.. مووووول ماتنفع للأجواء الرومانسيه.. انتي سايريني على الأقل.. خلاص زعلت..
      نش وقف عند الجامه وربع ايديه وهو ماد بوزه.. ومنى مبتسمه وغمازتها تبين.. وتقرب منه وهو يبتعد.. وهي تتقرب شوي زود ودعمته بجتفها وهي تضحك وتتطالعه..: اوه اسفه ماكنت اقصد..
      عمر: لو سمحتي انتبهي مره ثانيه
      منى: ان شاء الله.. بس ممكن من وقتك شوي..
      عمر: خير في شي..
      منى وهي تضحك: ممكن اعرف الدرب لين قلبك من وين؟
      عمر: ممنوع..
      منى: يلا عااد..
      عمر صد صوبها ويطالعها بطرف عينه وده يضحك بس قابض نفسه..
      تقربت منه منى.. وحطت ايدها على خصلة شعره الي كانت نازله على ويهه ورفعته فوق.. : والله ان شكلك خبااااااال وانت زعلان.. خلك جي دوم..
      عمر وهو يلوي عليها بإيده على جتفها: والله ماقدر أزعل أو ابتعد عنج او افارقج.. أحبج أحبـــــــــــج..
      منى : ولا انا يا عمر لي غناة عنك.. من بعد أبوي الله يرحمه مابقى لي غيرك في هالدنيا سند لي.. احس كل شي فيني مرتبط فيك.. صح اني ابتعدت عنك فتره.. بس تعذبت.. هلكت.. وقتها ادركت وتأكدت ان منى ماتسوى شي من غير عمر..
      عمر: تدرين أحسن يوم ابتعدتي..
      صدت منى صوب عمر.. ورفعت حياتها.. مستغربه
      عمر: أول شي.. قدرت أقعد مع نفسي وأفكر بالي سويته.. ومقدار الغلطه الي غلطتها في حياتي.. وثاني شي.. وهو الأهم.. اني افتكيت من وحامج.. كل يوم والثانيه تقولين خاطري في شي.. ولا تروغيني من الغرفه تطرديني.. أونج عاد تلوع جبدج مني..
      ضحكت منى ونزلت راسها.. وتم عمر يطالع ويهها ويتأمل كل قطعه في ويهها.. خصوصا الغمازه الي كانت باينه .. قرب صبعه وحطها في الغمازه.. ومنى ضحكت زود..
      منى: هههههه شو تسوي..
      عمر: بس خاطري اشوف كيف..
      منى: ويا ويهك وتضرب على صدره...
      عمر: الله لا يخليني منج..
      منى: ولا منك يا بوعيالي..
      حس عمر بفرحه ماتنوصف لحظتها.. يوم سمع هالكلمة حس ان روحه انردت له.. وتأكد ان منى فعلا سامحته..
      وسمعوا دق الباب.. سار عمر وفتح الباب شاف نوره وفي إيدها تليفون منى..: نوره تليفونج رن مادري منو..
      شلت منى التليفون.. واستغربت يوم شافت رقم هند..
      منى: هندوو متصله..
      عمر: منو هند.. حلوه؟؟ كيف شكلها..
      منى وهي تبعده من التليفون: يبالك ضرب.. مايخصك..
      وطلعت من الغرفه مع نوره الي كانت تضحك ومستانسه في نفس الوقت ان عمر ومنى ردوا طبيعين كأي زوجين.. واتصلت منى في هند..
      منى: هلا والله بالعروس..
      هند: اهلييييييين..
      منى: ألف ألف ألف مبروووووك.. تستاهلين كل خير والله..
      هند: الله يبارك فيج..
      منى: سمحي لي كان المفروض انا ادق وانتي الي داقه
      هند: لا افا عليج.. شو اخبارج طمنيني عليج..
      منى: بخيييييير الحمد لله.. باركيلي.. رديت لريلي..
      هند بفرحه: والله.. ألف مبرووووووك تستاهلين كل خير..
      منى: تسلمين والله من طيبج..
      هند: انزين خليني ادخل في صلب الموضوع ماعرف الف وادور
      منى: خير ان شاء الله..
      وبدت هند تقول عن سعيد اخوها انه اعجب بنوره وامها بعد عيبتها نوره.. ويبون يزورونهم عشان يخطبونها رسمي قبل سفر سعيد..
      منى: والله هاي الساعه المباركه يا هند.. خلاص ان شاء الله برمس عمي ومرت عمي الليله وبرد عليكم خبر.. عاد انتي مابدق لج.. عروس ومشغوله اكيد..
      هند: هههه لا عادي..
      منى: لا لا .. انا بدق لغزلان عندي رقمها.. وصح انتوا متى بتسافرون ووين؟
      هند: السفر ان شاء الله عالإسبوع الياي.. بنسير نحن ووداد وسلطان لماليزيا.. قلنا نكون سوى كشخه بنتونس..
      منى: هيه صدق وناسه.. يلا ربي يوفقج..
      هند: عاد اسمحي لي دقيت لج هالوقت..
      منى: لا افا عليج.. في اي وقت دقي
      هند: تسلمين
      وبندوا الخط عن بعض وراحت منى الغرفه عند عمر وقالت له.. استانس من خاطره لإخته نوره..
      عمر: والريال هذا كيف؟
      هند: شوف الريال ماعليه كلام.. محترم وخلوق.. وماشاء الله عليه مثابر.. السنه بيتخرج من استراليا هندسه شبكات..
      عمر: والله زين ماشاء الله.. عاد مانعرف راي نوره شو بيكون.. وبعدين مع ذلك لازم نسأل عن الريال مايسد الي انتي تعرفينه..
      منى: هيه اكيد.. فالي أباه منك ترمس عمي وعمتي وقول لهم لأن الناس باجر فليل يبون اييونا..
      عمر: ان شاء الله احين بنزل برمس امي وابوي..
      ونزل عمر ورمس امه وأبوه الي بعد بدورهم استانسوا للخبر.. لأن كانو خايفين محد يخطب نوره بسبب حالتها الصحية.. لأن راح اتم تعري شوي في مشيها.. وهاي شبه اعاقه.. ومنى ردت عليهم خبر عشان يزورونهم باليوم الثاني يخطبون ..
      =-=-=-=
      إيمان في الغرفه كانت ترمس مهير.. من يوم ما ملجت وهي معظم وقتها ترمس مهير ولا تشبع منه.. ولا هو يشبع من السوالف معاها..
      إيمان: هههههههه.. انزين خاطري اروح الفلم.. عيل تروح له وماترياني ايي وياك؟؟
      مهير: مادري جان اهلج بيخلوني اظهر وياج..
      إيمان: اعتقد عادي.. بسأل أمي..
      مهير: هيه دخيلج .. لأن ودي ايلس وياج واسولف واشوف عيونج..
      إيمان: يالله بشوف عمري عاد.. منو قدي.. مهير يبا شوفتي..
      مهير: من حقج.. شوفي عمرج.. انتي مب اي احد.. إنتي إيمان.. حبيبه وزوجه وكل شي لمهير..
      إيمان: اقول.. احسن اسير ارمس امي..
      مهير: ههه استحت البنت..
      إيمان: ترا بهون ومابرمسها..
      مهير: لا لا لا.. دخيلج كله ولا هالشي..
      وبندوا عن بعض.. وكانت ايمان توها بتظهر من الغرفه الا سمعت دق على باب الغرفه.. كانت الخادمه ومعاها باقه ورد كبيره وداخلها علبه صغيره..
      خذت الباقه وبندت الباب وحطت الباقه على سريرها.. وفتحت البطاقه الصغيره..
      سامحيني على خطاي.. تبقين عزيزه وغاليه على قلبي.. وفرحت يوم انج لقيتي الشخص المناسب الي تكملين معاه حياتج.. ربي يوفقج..
      في العلبه هديه كانت ذكرى مني لج بس انتي رديتيها لي.. واليوم اردها لج.. ان شاء الله بس ماتردينها لي شرات قبل..
      إيمان من قرت الكلام عرفته.. من اسلوبه وخطه وكل شي.. وفتحت العلبه.. وكان فيها خاتم ذهب بسيط وحلو.. كان ثاني مهديه لها في بدايات علاقتهم.. وهي ردته له اليوم الي انفصلوا فيه عن بعض.. لكنه احتفظ بهالخاتم عشان يرده لها بيوم من الأيام.. ورده لها بهاليوم.. دمعت عينها.. صح انها ماعادت تحب ثاني... ونسته لأن في حياتها انسان ثاني لا يمكن تفكر في لحظه تخونه.. او تحتفظ بشي يذكرها بشخص ثاني غيره.. شلت الباقه وحطتها في سلة الزباله.. والبطاقه قطعتها.. والعلبه احتفظت فيها عشان اليوم الثاني تروح له المكتب وترده له.. وطلعت من الغرفه عشان ترمس امها في موضوع الطلعه الي ماعارضت وقالت لها عن موضوع نوره الي بعد استانست عليه وااااايد.. وسارت الغرفه عند نوره شافتها مشغوله عالنت تقرا وتتصفح.. يلست حذالها..
      إيمان: اختي الحلوه شو قاعده تسوي؟؟
      نوره: ماشي اطالع هالموقع فيه بطاقات حلوه.. ابا اتعلم على الفوتوشوب..
      إيمان: ليش ماقلتي لي.. بعلمج عليه..
      نوره: والله تعرفين.. الله وناااسه..
      إيمان: بس بالأول اباج تقولين لي شي.. وتصارحيني انا اختج ومالج غيري..
      نوره وهي مستغربه: خير اختي شو السالفه؟
      إيمان: الي دعمتيه البارحه تذكرينه..
      نوره وهي منزله راسها ومبتسمه وهي تذكره..: هيه شو فيه؟
      إيمان: ليش هالإبتسامه.. احس في شي وراها.. لحظه بحط ايدي على قلبج حطت ايدها على قلب نوره وحست به يدق من الخاطر.. لا القلب يدق يعني فيه شي..
      نوره: ههههههه لا مافي شي..
      إيمان: ليش تقولينها وانتي منزله راسج.. رفعي راسج واطالعيني وارمسي..
      نوره: ياسه اطالعج احين زين..
      إيمان: هيه يلا قولي..
      نوره تمت تضحك...لأنها فعلا مب رايمه تجذب على ايمان..
      إيمان: يعني معجبه فيه.. لأن بصراحه جميل..
      نوره: هو مب معجبه معجبه.. بس مادري كيف..
      إيمان: هههههه يلا عاد.. خل عنج.. معجبه يعني معجبه..
      نوره: انزين ممكن اعرف شو الي تبينه من ورا هالرمسه..
      إيمان وهي ناشه من مكانها وتمشي صوب الباب..: بس بغيت اعرف سر النظره الي فيج وخلته يتخبل ويفكر انه يخطبج باجر من ابوي..
      وطلعت ايمان وهي تضحك ونوره تنادي عليها بس ايمان طنشتها وراحت.. ونوره مب رايمه تستوعب شي.. ونشت من مكانها وسارت صوب غرفه إيمان.. ودخلت..
      نوره: شو تقولين انتي؟
      إيمان: الي سمعتيه.. سعيد باجر ياي مع اهله وغزلان وبيخطبونج.. لأن الريال ورا باجر بيسافر..
      نوره: هذا الي دعمته امس؟
      إيمان: هيييييييه شوفيج مب مصدقه..
      نوره: مادري بس مب رايمه استوعب..
      إيمان: لا صدقي واستوعبي .. وسيري زهبي لج لبس حلو غاوي عشان تلبسينه يدامهم..
      نوره: انتي تمصخرين اكيد..
      إيمان: ماعليه اتمصخر اتمصخر.. بس باجر كل شي بيبين..
      نوره طلعت من غرفه ايمان وردت غرفتها وهي حاسه بفرحه كبييييره.. تحس ان ربها قاعد يكافئ صبرها ويعطيها من فضله.. وقتها حست نوره بحلاة الدنيا.. عرفت ان الرب مايضيع صبر عبده.. وتمت تتطالع الكبت وتختار لها لبس وشيله وتفكر كيف بتجابلهم.. و و و و ..
      =-=-=-=-=-=
      سعيـــــــــــــــــــــد
      هالإنسان لأول مره في حياته يحس بهالإحساس.. يمكن يقول عنه إعجاب.. لكن بعد يحس بشي زود عن الإعجاب.. شي يجذبه غير انه اعجاب.. يمكن لو يحسب كم بنت يشوف في اليوم.. مابيخلص.. ويمكن اعجاب بجمال كذا وحده .. لكن شرات الي شافه عند نوره وحس به.. ماحس فيه من قبل.. الود وده يقعد يسمع عنها زود وزود .. وده يتعرف على شخصيه هالإنسانه اكثر.. كان منسدح على الفراش يفكر.. وعالسرير الثاني كان أحمد وهادف المسكين رقدوه على الأرض عساس احمد ضيف عندهم.. كان احمد يطالع تليفونه ويدور ويدور .. كأنه يدور على فضولي.. ومنهمك.. فجأة لاحظ سرحان سعيد.. شل المخده وفرها على ويه سعيد.. فز سعيد من مكانه..
      سعيد: يالخايس.. تبي توقف قلبي..
      أحمد: عاشوووووو بو قلب رهيف مستوي.. ماحيدك جي حساس..
      يعني.. Sensitive سعيد: خلاص لازم نستوي حساسين...
      أحمد: زين والله في تقدم.. بس يلا قولي في شو كنت تفكر..
      سعيد: افكر كيف بتكون.. أحس من نظرتها انها انسانه حساسه.. واتذكر كيف كانت خايفه يوم انها بغت اتطيح.. مسكت ايدها بس حسيت بنبض الدم فيه وحرارتها كيف مرتفعه..لأن ايدها كانت دافيه..
      أحمد وهو يرد يفر المخده الثانيه: أيا اللوتي.. ونحن نقول سعيد محترم .. وسعيد وسعيد.. طلعت لوتي.. من تحت لي تحت..
      سعيد: ههههههه.. جب لا..
      هادف: انتوا ايه اطلعوا برع رمسوا..
      أحمد: طاعو هذا يروغني.. ابا افهم.. انا يوم كنت مكانك ماصدق اتيي الإجازه عشان اسهر.. وانت من الساعه 11 راقد.. شو ها.. ولا الدياي شراتك..
      هادف: نسيت اني مسجل في معهد.. وكل يوم الصبح ساير هناك.. واظني باجر السبت يعني..
      احمد: اسف نسيت ارباب.. ارقد ارقد..
      سعيد قاعد يضحك عليهم ويطالع تليفون احمد.. : الا اقول احمد.. شو كنت تتعبث في التليفون..
      أحمد: ها.. انت مب جنك كنت سرحان كيف لاحظت..
      سعيد: عشان تعرف اني سرحان بس عيوني شغاله..
      أحمد: شغاله ولا خدامه.. هههههههه
      سعيد يرد يفر عليه المخده: سخيف بالقو..
      وسمعوا دق على الباب..
      سعيد: أكيد غزلان..
      أحمد: اوهووووو هاي ماتيي الا الأوقات الحرجه..
      سعيد: اي حرجه.. جي شو.. يالسين بطاليه نحن..
      أحمد: لا يعني ابا اخذ راحتي بالسوالف احين هالملقوفه الفتانه بتقول كل شي..
      وغزلان كانت في هالوقت داخله الغرفه وسمعت رمسه احمد.. تقربت ويابت المخده وتمت تضربه بها .. وسعيد ميت ضحك..
      أحمد: خلااااااااص توبه والله توبه.. ماعيدها.. كسرتي ظهري.. قلت توبه..
      غزلان: احسن عشان تأدب وماترمس من وراي هالرمسات.. وبعدين يلا قول السالفه ولا ترا والله برد اضرب..
      سعيد: تبون رايي خل نطلع لأن هادف شكله شوي وبيصفعنا..
      غزلان: عيل يلا امشوا يدامي..
      أحمد : وليش يدامج ان شاء الله..
      غزلان: عن اتخلوني اطلع وبعدين تقفلون الباب وراي وانا اتم برع ولا اقدر اعرف شي..
      أحمد وهو صاد صوب سعيد ويسوي حركات ببوزه: ذكية اختك.. بس بعد ملقوفه
      غزلان: ايه انت شو قاعد تقول؟
      أحمد: ماشي قاعد اقووول.. يلا سعيد نش .. لازم نسمع رمسه المعزبه..
      سعيد واحمد مشوا صوب غزلان.. سعيد بصوت واطي لأحمد: لو درت بالكلام الي قلته جان باجر يوم دفنك
      أحمد: لا دخيلك.. كله ولا غزلان..
      غزلان: الجو حلو.. بسير افرش حصير برع.. وانت يا سعيد سير المطبخ سو لنا عصير .. واحمد تعال وياي..
      سعيد: ان شاء الله عمتي
      وسار سعيد المطبخ عشان يسوي العصير.. واحمد وغزلان ساروا وفرشوا الحصير.. وكان الجو بارد ليلتها.. وقعدوا كلهم.. أحمد على طول انسدح وتم يتأمل النجوم.. وشوي الا سعيد وصل ومعاه صينيه العصير والأكواب وقعد..
      سعيد: بلادكم بارده..
      أحمد: بعد.. بلادكم اونه.. الأخ من وين ماشاء الله..
      سعيد: هههههه
      غزلان: مايخصك في اخوي زين..
      أحمد: ياحظك لك من يدافع عنك مب انا وحليلي..
      غزلان: والله لو خطيبتك كانت هني جان ماسترجيت اقول لك شي.. بتاكلني..
      تيبس احمد وصلب عمره وقعد..: صدق صدق.. شو تقول عني؟
      غزلان: وايد .. بس مب كل شي بقوله طبعا..
      سعيد: بدت شغل النذاله مالتها..
      غزلان: سعيد انا بردانه.. ممكن اقرب منك..
      لوى سعيد بجاكيته وتشارك فيه مع غزلان .. وتموا يسولفون.. غزلان ماكانت تدري ان ابراهيم قاعد من دريشه غرفته يشوفهم في الحوي.. وميت قهر.. الود وده يكون مكان سعيد.. بس شو بيقول.. لازم يصبر..
      احمد: يلا عاااااااد انتي بنت عمي الغاليه الي مالي غيرج.. قولي لي..
      غزلان: شو اقوووول.؟
      أحمد: شو تقول عني؟؟ .. البارحه في العرس شافتني وانا ارزف شو سوت..
      غزلان في هاللحظه ضحكت.. : هههههه.. لا تذكرني.. والله لو تشوفها تقول جنه الا حد صاب عليها ماي بارد.. كل شوي تتفدى.. ولا ويه ويه بيغمى علي.. تمت اتقلدها..واحمد متخبل..
      أحمد: قولي والله جي سوت.. ااااخ ليتني شفتها..
      غزلان: نحن كلنا ميتين من الضحك عليها..
      أحمد: انا سمعت حشرتها يوم انا دقيت..
      غزلان: هههه شو سوت فيه.. حشرتني.. كلتني.. الا تبا تعرف انت بتدخل ولا لا..
      أحمد: فديتها ياربي.. أحبها..
      سعيد: هههه.. والله سوالف
      غزلان: انت اسكت شو استوى في نوره.. هههه.. ويهها استوى احمر من الخاطر.. والكل يعلق عليها.. الا مها كانت اتدافع.. بس كانت صدق قافطه.. عورت قلبي.. وحليلها.. بس تصدق وااايد طيبه حبيتها وايد..
      سعيد: شراتي
      غزلان: شو؟.؟؟
      سعيد انحرج وتم ساكت..
      أحمد: هههههههه.. والله انك سوالف.. اقول غزلان هاتي تليفونج ابا مسجات حلوه
      غزلان: هذوا يدامك شله..
      وشل احمد تليفون غزلان ونفس الوقت وصل مسج.. : افتح المسج..
      مالحق احمد يرفع راسه الا غزلان ساحبه عنه التليفون.. وفجأة صدت فوق.. واحمر ويهها من شافته كان يطالعها وهو يبتسم.. احمد وسعيد صدوا فوق وشافو ابراهيم.. اشر سعيد لإبراهيم عشان ينزل.. الي ماصدق على طول قرر يروح لهم.. وغزلان تحرطم.. لأنها تعرف مابتقدر تيلس واحمد وسعيد موجودين وابراهيم.. لأنها بتحس بإحراج..
      سعيد: شوفي عن الحركات.. تراه ريلج.. وخلج عاديه لو نحن موجودين..
      انحرجت غزلان..
      أحمد: لا تخليها تفج الحيا مول.. اقول هالمسج حلو..
      غزلان: اي مسج..
      أحمد: أقدم لك كلمة أحبك.. مع مشاعر ماتبي تهدك.. وهمس يذوب على خدك.. وشوق يغني على قلبك.. وعيون بس تبي شوفك.. وإذن ماتبي تسمع غير صوتك.. ولي قلب يصون حبك.. ما أقدر أقول شي ثاني .. غير إني مووووت أحبك..
      سعيد: منو مطرش لج هالمسج..
      ونفس الوقت سمعوا دق على الباب..
      أحمد: هذو وصل راعي المسج..
      وضحكوا ونشوا عشان يفتحون له الباب ويدخل.. وغزلان تتعدل في اليلسه .. ونشت عشان تسلم عليه.. تقربت صوبه عشان تسلم ومدت ايدها.. وهو مد ايدها ويطالعها وهو متشقق..
      سعيد: والله ان ماتعرفون تسلمون.. ها سلام؟؟
      غزلان صدت صوب سعيد مستغربه: عيل كيف يسلمون..
      سعيد: انتي كيف تسلمين عليه مب توايهيني وتبوسيني على خدي..
      غزلان نزلت راسها واستحت.. وابراهيم مايصدق..
      أحمد: يلا عيدوا السلام..
      غزلان ماقدرت لأن صدق كانت ميته من الحيا.. وسحبت ايدها وقعدت.. والكل تم يضحك حتى ابراهيم.. يحب كل شي فيها.. حيويتها.. طبيعتها.. ضحكها ولعبها وخجلها الي يموووووت عليه..
      سعيد وابراهيم تموا يسولفون وغزلان قاعده تقول سالفه خطبه سعيد لإبراهيم.. واحمد مندمج في المسجات.. في لحظه خطر على باله يدور على رقم مها.. وتم يطالع قائمه الأرقام.. وشاف رقم واحد بس بإسم مها.. وسجل الرقم في تليفونه.. وخزنه بإسم .. الغلا..
      وسار يقعد يسولف وياهم..
      ابراهيم: ها وانت يا احمد متى ان شاء الله بنفرح فيك..
      احمد: افففففف لا تغصص بي.. صد صوب غزلان.. احين هاي لازم تكمل دراستها اونها البنت طموحه..
      غزلان: هيه لازم عندك مانع..
      أحمد: ماعندي.. بس مب قادر اصبرعنها..
      ابراهيم وسعيد: عاشووووووووووو..
      غزلان وهي تتطالع ابراهيم وتتأمله وفي خاطرها.. شراتي مب قادره اصبر عنه..
      سعيد: وبعدين لا تنسى ان احمد روحه باقي له سنتين في الدراسه .. يعني حالته شرات حالتها..
      أحمد: انا مب مهم عندي العرس.. ابا اعيش حياتي كحبيب معاها.. ارمس واسولف وياها اعرفها اكثر.. اتعود عليها.. الأيام تمر بسرعه وبنعرس وبنعيش ويا بعض بس شرات ايام الخطبه او الملجة ماتكون..
      إبراهيم: هيه والله..
      سعيد: هههههههه.. طالع كيف تتطالعك.. الله يعينك بعد الزواج.. احين اليفه بعد الزواج بتستوي وحشيه
      غزلان: يلا يلا.. بسير ارقد..
      إبراهيم: وين تو الناس؟
      أحمد: لا خلها ترقد السهر مب زين لها
      سعيد: هيه يسبب سواد تحت العين..
      ابراهيم ميت قهر.. احين زقرتوني من بيتي عشان اجابلكم اففففف..
      وغزلان حاسه بإبراهيم وغيضه ودها تضحك بس ميوده عمرها..وشلت تليفونها ودخلت البيت..
      واما الشباب فقعدوا شوي ومن بعدها كل واحد نش وسار غرفته يرقد..
      أحمد تم يطالع التليفون .. ويطالع الرقم المخزن بإسم الغلا.. ابتسم ابتسامه خبيثه.. وفتح المسجات عنده وسوا اعادة إرسال للمسج الي خذه من تليفون غزلان.. وطرشه على رقم الغلا..
      وتم يطالع التليفون يتريا التقرير.. وثواني الا التقرير يوصل له.. صرخ وهو مب حاس بعمره..: هيييييييييييه..
      فز سعيد وقعد في مكانه: شو فيك؟؟ شو صار؟
      أحمد: ههه ماشي ارقد ارقد
      سعيد: خرعتنا يابوي.. شوي شوي..
      أحمد: ارقد يا بوقلب رهيف.. ههههههههه
      سعيد: عنلاتك يالخام..
      ورقد سعيد الا احمد الي مابات الليل.. فيه فضول يبا يعرف شو شعورها وهي تقرا المسج..
      ومها كانت في هالوقت واعيه تقرا قصه على المنتدى.. وانتبهت على التليفون.. : خير اللهم اجعله خير.. منو مطرش مسج تالي الليل..
      فتحت المسج وقرته..: لا الرقم غريب.. أكيد بالغلط.. بس المسج وايد حلو.. اوهوووو وانا ليش مهمتمه..
      وتمت اتكمل قرايه القصه وفي هالوقت وصلت لمقطع في القصه.
      سيف كان يتأمل في تليفونه متردد يطرش لها مسج.. خايف انها تفهم المسج غلط.. بس شوقه مب قادر ايوده.. تم حاط صبعه على زر الإرسال متردد.. ولكن في آخر لحظه ضغط على الزر وتم مبهت في الشاشه .. وشوي الا بالتقرير يوصل له.. حس بقلبه ينبض بسرعه ومرتبك.. وايديه ترتجف...
      ميثه في هالوقت من وصل لها المسج فتحته وقرته بس ماقدرت تعرف انه من سيف لأن الرقم غريب.. وفضلت انها تمسح المسج..
      في هاللحظه مها تمت مبهته شوي وتفز على التليفون: يعني هوووه.. هيه هووو.. فديييييت روحه طرش لي مسج مارام يصبر .. يحبني انا ادري.. ياااويل حاااااالي..
      ريم كانت توها طالعه من الحمام وتنشف شعرها.. وتتطالع مها وهي مستغربه.. : استخفيتي شو؟
      مها: طرش لي مسج..
      ريم : منو الي طرش مسج..
      مها: أحمد.. حبيب ألبي..
      ريم: سيري لا.. من وين له رقمج عشان يطرش لج مسج..
      تمت مها تشرح لها السالفه..
      وفاء في هاللحظه ضحكت بصوت عالي..
      مها: انتي ابا افهم شو دخلج عرض فالسالفه..
      وفاء: اضحك على تفكيرج السخيف.. احين ذاك موقف في القصه شو له في الواقع.. شغلي عقلج يا بنت..
      مها: لا انا احساسي يقول لي انه احمد..
      ريم وهي تقعد على السرير حذال وفاء وهي معطتنها ظهرها عشان تمشط لها شعرها.. : وليش احساسج ماقالج اول ماشفتي المسج.. ماحسيتي يعني غير يوم قريتي الموقف..
      مها: افففففف ياربي شو هالخوات الي مايفهموني..
      وفاء: ريمووو تثبتي خل امشط.. وانتي ايه العاشقه الولهانه .. خلج مع القصه مالتج.. ولو كان احمد كان بيقول شي.. ماكان بيطرش مسج جي..
      مها: ماعليه انا اراويكم.. أحين بطرش له مسج..
      ريم ووفاء: ايييييييييييه..
      وفاء: مينونه انتي.. واذا طلع مب احمد..
      مها: بغلق تليفوني شهر..
      ريم: قد هالرمسه..
      مها: واذا طلع احمد انتوا تغلقون تليفوناتكم شهر..
      وفاء: اوكي.. انا موافقه..
      ريم: لا انا اخاف.. مب موافقه..
      مها: ماشي خلاص غصبن عنج توافقين..
      ريم: اوكي يلا موافقه بس كله بستخدم من تليفونج..
      مها: اوكي مب مشكله..
      ومها كتبت المسج..
      يا قليل الأدب لا تسرق أرقام من تليفونات غيرك..لأني متأكده ان غزلان ماتسويها.. بس الحاسه السادسة عندي تقول انك أ ح م د ..
      واحمد كان في هالوقت يسمع اف إم ويتمشى في الحوي.. لأن ماياه نوم.. وصل له المسج وفتحه على طول.. تم مفجج عيونه.. طاع طلعت مب هينه عرفتني.. أكيد سارقه رقمي شرات ما انا سرقت رقمه..
      اتقصين على منو.. اونه حاسه سادسه..
      مها وخواتها قاعدات على اعصابهن ويترين الرد.. وشوي الا بصوت المسج.. ومها تتطالع الشاشه .. : خايفه افتح المسج..
      ريم: يارب يارب .. تخسر التحدي..
      وفاء: يلا ولا ترا انا الي بفتحه..
      مها: انزين انزين.
      وفتحت المسج وقرته.. وصرخت.. : يوم اقول لكم هو يعني هو.. اقرو اقرو..
      وفرت عليهم التليفون .. ونشت ريم وقفت على السرير.. : يا حلوه.. ترا مافي أي دليل في المسج انه احمد.. تمصخرين شو..
      مها: الأسلوب..
      وفاء: لا لا لا.. نحن مانعرف اسلوبه نبا دليييييل..
      مها: اوكي احين اراويكم.. بكتب له كلام رسمي وقوي.. وبنشوف...
      لو سمحت أحمد.. نحن مابينا شي رسمي ومايجوز ترسل لي مسجات.. بس والله ان احساسي هو الي قال لي ان صاحب الرقم هو انت.. ولا انا ماعرف الرقم بالأساس..
      ريم: يا خطيييييييره انتي..
      وفاء: اذا احمد المسكين بيوقف قلبه..
      مها: ها شو.. قلبه.. لا لا لا.. اففففف اطرش..
      ريم و وفاء: ههههههههه
      ...
      أحمد يلس على الدري الي عند المدخل يتريا الرد.. وهو مستانس ومتشقق.. ومن وصل له المسج ماتريا ولا دقيقه وفتحه على طول.. بس من قراه قلبه انقبض.. تضايق من نفسه .. حس بخجل من الي سواه..
      بس استانس من شي واحد.. هو ان مها عرفته بإحساسها ومب من الرقم.. وها دليل انه يعني شي في حياة مها.. فدييييييييييتها.. اويه لا يسمعوني.. اوووه خل يسمعوني.. خطيبتي واحبها.. بس لازم اراضيها..
      A أنا آسف.. لكن احساسي كان أكبر مني.. وسامحيني على المسج.. ديري بالج على نفسج
      ..
      وصل المسج لمها وفتحته.. وتمت تقرا المسج.. ودمعت عينها.. ديري بالج على نفسج.. آآآه والله احبه احبه احبه..
      وفاء وريم كانو يطالعونها مستغربين.. ليش تدمع.. قربوا منها..
      ريم: شو فيج مهوووي؟
      مها وهي تمسح دموعها وتبتسم لهم.. وفجأة: يلا اغلقو تليفوناتكم..
      ريم: قولي والله طلع هو؟
      مها: اقروا وتأكدوا..
      وفاء: غربلات ابليسج من بنت.. مب حاسه سادسة عندج..
      مها: هههههههه..
      ريم: زين عشان مايرد يطرش.. ولا يتحراج سهلة..
      مها: لا تغيرين السالفه.. هاتو تليفوناتكم بخليها عندي هالشهر..
      وفاء: حرام عليج مهووي على هالرهان.. ترا شهر يعني اجازتنا كلها.. وتبيني اغلق التليفون طول الإجازه..
      مها: خلاص عفوت عنكم.. بس مره ثانيه لا قلت شي صدقوني..
      ريم وهي تمسك أيد مها وتبوسها وتضحك: خلاص توبه بصدق..
      مها: ههههه هبله والله..
      وعقبها كل وحده سارت ترقد الا مها الي ماغمض لها جفن وهي كل شوي تقرا المسج وتتأثر زود..
      =-=-=-=-=
      أميره كانت في هالوقت ترمس حمد .. ومستانسه في كل لحظه تقضيها مع حمد..
      حمد: تدرين.. ما أضحك غير يوم أرمسج.. ولا استانس الا وياج.. وما أحس بالراحه الا وياج..
      أميره: نفس الي انا احسه بعد يا حمد..
      حمد: ممكن اقول شي وماتزعلين.. في شي خاطري اسمعه منج بس انتي حارمتني منه.. مادري ما استاهلها ولا الحيا هو الي غالب..
      أميره: تسمع شي مثل شو؟
      حمد: كلمة حلوه مني مناك.. ماشي..
      أميره: امممم.. عطني مثال..
      حمد: تبين ترفعين ضغطي ادري.. وانتي فاهمه بس تستهبلين..
      أميره: هههه.. شوي فاهمه مب وايد..
      حمد: ههههههههه.. والله اني احبج والله..
      أميره: انزين ليش تحلف؟؟ تراني مصدقة..
      حمد: انزين ممكن اسمعها منج لأني مب مصدق..
      أميره: امممم بطرشها بمسج
      حمد: لا انا ماعترف بالمسجات احب اسمعها بإذني..
      أميره: اوه امي تزقرني..
      حمد: تعالي تعالي تعالي.. وين امج تباج ساعه 3:00 نص الليل وبعدين امج معرسه ولا نسيتي.. يعني مو فاضيه لج.. خلتج لي..
      أميره: فديتها امي حتى وهي معرسه تحاتينا وتفكر فينا
      حمد: تراج تقولين امي,, وقلب الأم دايما على عياله لو شو ماصار..
      أميره: هي والله ربي يطول بعمرها..
      حمد: لا تغيرين السالفه وخبريني..
      أميره: شو أخبرك؟؟
      حمد: لا حوووول يعني انتي مصرة توصليني لدرجه اليأس.. لا تفرحين لا يأس مع حمد ولا حمد مع يأس..
      أميره: ههههههه حلوه ..
      وسمعت أميره دق على الباب..
      أميره: منو يدق باب غرفتي هالوقت..
      حمد: أكيد عادل ولا الخدامه..
      أميره: زيغه مابفتح..
      وردت سمعت دق على الباب.. والا تسمع صوت عادل: أمووور انا عادل
      أميره: ادخل زيغتني تحريت حرامي
      عادل وهو يضحك دخل وسماعة التليفون في اذنه: ههههه حرامي بيدق الباب.. خوش حرامي مؤدب الي بيدق الباب..
      أميره: ههههههه.. شو ياك للحين واعي..
      عادل: أنقذيني أختااااااااه
      أميره: خير شو صاير؟؟
      عادل: دخيلج اقنعي هالإنسانة..ان الموتر حلاته باللون الأبيض وهي ماشي الا تباني اخذ موتر اسود
      أميره: لا وعععع شو أبيض.. أسود أحلى..
      عادل: طاعو هذي. .بغيناج عون صرتي فرعوون..
      حصه: ههههههه .. عشان تعرف ان البنات فاهمات بعض..
      عادل: يلا عاااد.. وافقي ماحب الأسود
      حصه: وانا ماحب الأبيض..
      عادل: خلاص عناد باخذه ابيض .. شو بتسوين؟
      حصه: بكل بساطه مابركب الموتر..
      عادل: اقول أميره عن اذنج ترا عندنا يهال هني لازم نقنعهم.. وانتي كملي مغازل .. يعلي صوته السموحه يالنسيب على المقاطعه..
      احمرت أميره وتمت ساكته.. وطلع عمر.. وحمد ميت من الضحك: شو بلاه اخوش يستنجد فيج؟؟
      أميره: تبا الصراحه ماحب الموتر الأسود بس عناد قلت اسود..
      حمد: هههههه والله صدق ان كيدهن عظيم..
      أميره: هههههههه
      =-=-=-=
      يوم السبت الصبح
      عمر في هاليوم نش قبل منى.. وتم لدقايق يطالعها وهي راقده.. كيف بريئه.. والتعب باين عليها من الحمل.. فتح الستاره ونور الشمس كان مباشر على ويه منى.. تمت تحاول تفتح عينها بصعوبه شوي.. وعمر كان واقف يدامها ونور الشمس من وراه.. كان طالع منور بهالطريقه.. وشعره يلمع من الماي الي عليه.. ومنى ابتسمت له..
      عمر: صباح الخير يا أحلى ويه اشوفه فحياتي
      منى: هيه ويه منفخ وتعبان وتقول لي احلى ويه.. قص علي اشعليك..
      عمر: افا والله... لو اقص عالدنيا مستحيل اقص عليج..
      منى: الساعه كم؟
      عمر: 10:30 ..
      فزت منى من مكانها مصدومه: أبيييييه.. وايد رقدت
      عمر وهو يقرب صوبها وبكل حنيه: شفييييج.. شوي شوي مب زين عليج جيه
      منى وهي تتطالع عيونه وضامه ايدها بإيده: خايف علي؟
      عمر: أخاف عليج وعلى ولدي الي في بطنج..
      منى: ويمكن بنت..
      عمر: يارييييييت عشان تطلع بجمال وحنان امها
      منى: ياويلي غازلوني على الصبح
      عمر: ههههههههه.. فديتج والله..
      منى: ممكن توخر شوي عشان اروح الحمام..
      عمر: ممكن اشلج واوصلج الحمام..
      منى: لا لا لا.. بلييييييز خلك مؤدب..
      عمر: ههههه فديتج انا ... انا دومي مؤدب
      منى: هيه واضح الأدب اشوفه يقطر منك..
      عمر: عاد خله يقطر وانتي يمعي بتحتاجينه..
      منى: ههههههه اوكي بس وخر خل اروووح..
      عمر تم يطالعها وهي تمشي بخطواتها الثقيله صوب الحمام ويضحك..
      منى: ليتك تجرب الحمال يوم عشان اتوب تضحك علي..
      عمر: هههه لا الله لا يقول.. خلني ريال وايد احسن..
      راحت منى الحمام وتم عمر يطالع الكبت في غرفه الملابس يبا منى تلبس على ذوقه في هاليوم.. طلع لها جلابيه بنيه.. مطرزه تطريز ذهبي.. وشل عطر وتم يعطر الجلابيه الا بمنى تطلع من الحمام..
      منى: شو قاعد اتسوي؟
      عمر: اباج تلبسين على ذوقي..
      منى: بس هالجلابيه ثجيله .. وبعدين مال قبل الحمال ماروم البسها..
      عمر: مب شغلي.. البسيها..
      منى: مايستوي اقولك ضيجة..
      عمر: افف .. انزين خلاص زعلت..
      منى: افااااا.. يودت ايده وسحبته صوب الكبت"... يلا اختار انت لي..
      عمر وهو يطالعها بخبث.. طلع لبس نوم.. مسكت منى اللبس وفرته عليه..: انت مب مال واحد يعطيك ويه..
      عمر: شوووو فيج.. تراه لبس غاوي..
      منى: روح لا.. غاوي اونه..
      عمر: ههههههه احب اشوفج وانتي مغيضه وناسه والله..
      منى: لا والله.. عيل حلو شكلي وانا مغيضه.. اووووكي.. شوف من الي بترضى احين..
      عمر : ها شو .. ترضا.. لا دخيييلج غلطنا ابوي مابغينا.. سامحينا
      =-=-=-=
      نوره طول الليل ما قدرت ترقد.. من كثر ما تفكر كيف بيكون موقفها.. وخل نقول .. من فرحتها.. ودخلت عليها عهود ومعاها إيمان..
      نوره: شو ألبس..
      عهود: إشعليها العروس محتاره..
      نوره: عهووووود حرام عليج لا تحرجيني..
      إيمان: ياويلي على الإحراج.. شوفي البسي هاللبس رهييييب..
      نوره: لا انا اشوف الفستقي أحلى..
      إيمان : عيل ليش تسألينا عن راينا..
      نوره: هههههه مادري..
      إيمان: الا صدق عهود انتي متى موعد ولادتج؟
      عهود: والله حسب ما الدكتوره قالت بعد اسبوعين.. والله العالم
      نوره: لا دخيلج لا تربين اليوم..
      إيمان + عهود: هههههههه
      عهود: ماتصورين اشكثر فرحت لج.. ربي يوفقج..
      إيمان: انا اكثر عنج.. وسمعت من منى ان الريال وايد زين..
      عهود: الله يكتب فيه الخير..
      ونوره منزله راسها منحرجه..
      =-=-=-=
      ومر الوقت وبيت بوسعيد كلهم اتجهزوا.. حتى العرايس.. مهما يكون هذا اخوهم العود وأول مره يخطبون له.. لازم الكل يتواجد..بوسعيد وأم سعيد و أم سلطان وبوسلطان وأحمد وسلطان وعلي وهادف وناصر وغزلان ووداد وهند.. الكل كان صدق مستانس ومرتبش.. وسعيد الي يالس ساعه يتمنظر يدام التسريحة يعدل السفره.. ويتعطر.. ويلف يطالع عمره.. دخلت عليه غزلان وفي إيدها المبخره.. ماقدرت اتيود عمرها.. دمعت عينها .. من شافها سعيد تقرب منها وشل من ايدها المبخره وباس راسها وحضنها..: ليش هالدموع ممكن اعرف؟
      غزلان: مستانسه لأني اشوفك معرس..
      سعيد: شو دراج يمكن مايوافقون علي؟
      غزلان: اصلا مابيلقون احسن عنك.. حتى كل الي يقرون القصه قالو جي..
      سعيد: احم احم.. طلعتي من النص..
      غزلان: شو اسوي من الفرحه نسيت كل شي..
      سعيد: انزين بتمين تصيحين.. ومابتبخريني شكلج..
      غزلان وهي تمسح دموعها.. وتشل المبخره وتبتسم: لا اكيد ببخرك..
      تمت غزلان اتبخره وتقرا عليه.. وتسمي بالرحمن..
      سعيد: هههههه.. الي يشوفج يقول عروس الي يدامج مب الا واحد يبا يخطب يادوب..
      غزلان: ماعليه .. بس الواحد لازم يتحصن..
      ودخلوا هند ووداد وكل وحده اتيبب.. ويقربون من اخوهم..
      سعيد: انتوا لا يكون صدقتوا اني معرس.. يا جماعه البنت يمكن ماتوافق.. ولا يمكن اهلها.. شو دراكم انتوا..
      ام سعيد وهي داخله..: لو يدورون الدنيا شرات ولدي مايلقون..
      غزلان: شفت حتى امي قالت..
      سعيد: معلوم تراها امي اكيد بتمدحني..
      غزلان: يلا خل نروح شكلنا وايد تأخرنا..
      سعيد: يلا سرينا..
      والكل طلع وصد سعيد صوب غرفته وبند الليت.. بس قبلها عينه طاحت على شي.. ماقدر ايود عمره.. فتح الليت وسار صوب الكوميدينه الي عند السرير.. وطلع وهو شال الشي الي طلع من الدرج .. وحطه في مخباه وطلع من الغرفه.. وتوجهوا كلهم صوب بيت بوعمر.. وطبعا كان في اتصال بين بوسعيد وبوعمر عشان يدلون البيت.. وقفوا كلهم صوب الجمعيه القريبه من بيت بوعمر وياهم هناك ولحقوه صوب بيت بوعمر.. تم سعيد يتأمل موتر بوعمر يدامه وطلع هالشي من مخباه وتم يطالعه.. ان وافقوا علي.. برده.. وان ماوافقوا بحتفظ فيه ذكرى..
      وشوي الا هم واصلين بيت بوعمر.. الحريم نزلوا ودخلوا البيت من المدخل الرئيسي.. وكانت فإستقبالهم منى الي عرفتهم على اهل عمر.. واما الرياييل فبعد ما توايهوا وسلموا.. كان أحمد فالسياره يطالعهم وقلبه مقبوض.. مب قادر انه ينزل.. بس تنفس نفس عميق.. ونزل من الموتر.. وكان بوعمر واقف آخر واحد يرمس عمر.. ومن انتبه لصوت باب الموتر.. صد صوب الموتر وشاف احمد.. انصدم.. بس احمد حاول يتدارك الموقف وتقرب منه وهو مبتسم وسلم عليه .. وعمر كان منزل راسه وهو مفتشل وقافط..
      بوعمر: أحمد؟
      أحمد: هيه نعم احمد.. اشحالك عمي؟
      بو عمر من سمع كلمة عمي تأثر.. نزل راسه وحط ايده على جتف أحمد..: سامحني يا ول..
      قاطعه أحمد: عمي الي فات مات.. ونحن عيال اليوم.. وانت حسبة ابوي.. لو تضربني بالعصا الي بيدك من حقك.. وانت يا عمر اخوي العود.. والي تامرني به انا حاضر..
      عمر ماقدر ايود نفسه ضم أحمد وضرب على ظهره بإيده على الخفيف.... وقتها بوعمر تأكد من أدب هالعايله وأخلاقياتهم.. ويشرفه نسبهم.. ومن بعدها دخلوا ثلاثتهم الميلس.. وسلم أحمد على وليد الي كان هو الثاني بعد منصدم من وجوده.. وخصوصا يوم يشوف البسمه على ويهه ولا كأن هالإنسان انهان في نفس هالميلس من فتره..
      بوعمر كان قاعد حذال أحمد.. والكل لاحظ ان بوعمر وايد ماخذ على احمد كأنه يعرفه بس البقية ماكانو يدرون بالي صار بينهم.. والكل كان يرمس ويسولف.. صد بوعمر صوب أحمد..
      بوعمر: أحمد يا ولدي بغيت اسألك عن سعيد؟؟ .. واذا صدق تعتبرني ابوك.. اعتبر بنتي اختك.. وشو بتقول لو سعيد خطب اختك..
      أحمد: عمي انا برمس مب على إني ولد عم سعيد.. برمس عساس اني ولدك.. واخو البنت ومابجذب عليك .. سعيد ريال والنعم فيه.. ويعتمد عليه.. وخسارة الي يرده..
      بوعمر: وانا مب راده ان شاء الله..
      استانس احمد لرمسه بوعمر وصد صوب سعيد الي شافه مندمج فالسوالف مع عمر ووليد.. وخذ عليهم بسرعه.. بطبعه الإجتماعي ..
      =-=-=-=-=
      عند الحريم
      فأم سعيد وأم سلطان خذوا على ام عمر بسرعه وتوالفوا معاها.. حتى البنات .. كانوا صدق مندمجات. كأنهم صدق عايله وحده.. الكل إرتاح للثاني وحسه قريب منه.. بو عمر نظرا للرسميات طلب من بوسعيد فتره اسبوعين على الأقل يسألون عن سعيد واخلاقياته ويردون عليهم خبر.. تنهد سعيد من سمع سالفه اسبوعين وحط ايده صوب مخباته تم يحس بالشي الي فيه.. وصد صوب عمر الي كان يطالعه وابتسم له..
      عمر: الا متى بتتخرج ان شاء الله؟
      سعيد: شهر 6 اذا الله راد..
      عمر: ومتى السفر؟
      سعيد: باجر بإذن الله..
      عمر: تروح وترد بالسلامه.. وبالتوفيق
      سعيد:أجمعين... الا انت شو تشتغل..؟
      عمر: اعمال حره.. وادير شركه أبوي لأنه تدري تعبان ومايقدر..
      سعيد: هيه ماشاء الله.. الله يعطيكم العافيه..
      عمر : قرب بقولك شي..
      وليد: لا بدت الأسرار اشوف..
      سعيد وعمر: هههههههه
      عمر: ماعليك منه قرب.. الصراحه ارتحت للسوالف وياك.. ممكن اعرف رقمك عشان انتم على اتصال وانت برع البلاد..
      سعيد: هيه افا عليك..
      وخذوا ارقام بعض.. ونفس الشي البقيه.. وعالساعه 10:30 الكل طلع من البيت..
      ونوره على طول ربعت لغرفتها لأنها مفتشله تجابل اخوانها وابوها.. الي من دخلوا الميلس سألو عنها..
      أم عمر: فديتها بنيتي .. تستحي.. صعدت فوق..
      عمر: تبون الصراحه .. ارتحت للريال وايد.. ماشاء الله عليه شخصيه في كلامه..
      وليد: هي .. وغير جي اتحسه طموح..
      بوعمر: كلهم بصوب وأحمد بصوب..
      عمر: هي والله انا بعد وياك في هالشي ابوي..
      منى من سمعت اسم أحمد رفعت راسها مستغربه لأنه كان موجود.. كيف حضر بعد الي صار..
      عمر حس بمنى.. فتقرب منها وحط ايده على جتفها.. : والنعم فيهم كلهم.. عايله صدق مربايين ويعرفون الأصول..
      أم عمر: هي والله انا بعد ارتحت لهم وايد..
      عهود: أيبب .. أقول مبروك؟
      وليد: شفيج يا حرمه مستعيله..
      بوعمر: هذيل هم الحريم كل شي يبونه بسرعه..
      عمر: هههههههه.. لا تعليق..
      ابتسمت منى ونزلت راسها..
      بوعمر: الله يوفقكم يا عيالي.. واشوف عيالكم يحاوطون حوالي.. وسعيد هذا بسأل عنه ويصير خير.. مابقت غير نوره الي ابا اطمن عليها قبل لا تغمض عيوني..
      الكل: الله يطول بعمرك..
      أم عمر: يعل عمرك طويل ..
      عمر: وليد.. قم خل نصعد.. الظاهر الشياب حان وقتهم..
      وليد: هيه حسب التوقيت المحلي لمدينه دبي وضواحيها..
      وتوها كانت امه بتضربه بعصا ابوه جان يشرد .. والكل كان يضحك..
      =-=-=-=-=
      نوره في الغرفه وتتطالع عمرها في المنظره ومستاااانسه من الخاطر.. وكانت اتطلع حلقها وتحطه على الطاوله ومن عقب طلعت الذهب كله وتمت تتطالع العلبه تحس في شي ناقص فيها.. ومن عقب تفكير.. تذكرت ان اسويرتها الي لبستها لعرس وداد وهند مب موجوده.. تمت اتدور في الشنطه ومالقتها.. سارت عند ايمان وسألتها وقالت لها انها ماشافتها..
      نوره: حرااااااااام هالإسويره عمر شاريها لي..
      إيمان: انتي وين حطيتيها ماتذكرين؟
      نوره: كنت لابستها في العرس..
      إيمان: اكيد طاحت عنج..
      نوره: هي كانت شوي لوز.. وممكن تنفتح بسهوله بس مادري..
      إيمان: خلاص عيل راحت..
      طلع عمر من غرفته وشاف نوره واقفه عند باب غرفه ايمان وتحرطم قرب ولوى على نوره: شو فيج؟
      نوره والدموع في عينها: الإسويره الي يبتها لي في يوم ميلادي ضاعت..
      عمر: بس عشان جي.. بدال الإسويره بييب لج عشر..
      نوره: بس غير هاي غير..
      عمر: ماعليه كله ولا زعلج.. يلا عاااد..
      ابتسمت نوره وباست راس عمر وسارت غرفتها..
      عمر: وانتي ايه قولي حق ريلج بسه مغازل وياج..
      ضحكت ايمان ونزلت راسها.. وطلع عمر وبند الباب ورد غرفته..
      =-=-=-=-=
      في بيت بوسعيد..
      سعيد تم يتمشى في الحوي مب قادر يرقد..
      غزلان: سعيد عاد مب زين عليك.. باجر وراك نشه بتروح المطار..
      سعيد: كيف برقد.. وانا مب عارف مصيري.
      غزلان: مادري بس حاسه احساس قوي انهم بيوافقون..
      أحمد: ياريال خل عنك.. انا حسيت بحالتك هاي.. بس بعد اقول لك نفس رمسة غزلان.. انا بعد حاس انهم بيوافقون عليك..
      سعيد: الله يسمع منكم..
      غزلان: احين خلك ويانا انزين.. كفايه انك باجر بتسافر..
      سعيد وهو يتنهد.. : أمري لله ..
      وسار سعيد وسهر ويا هادف واحمد وغزلان.. للساعه 4:00 ساروا المطار لأن طيارته على الساعه 6:00 .. وطول هالوقت تم سهران وياهم ومارقد.. لغايه مانش ابوه ويو خواته عشان يسلمون عليه..
      سعيد: انتوا عرايس ولا استانستوا من عرستوا؟
      هند: لا تقول هالرمسه... ونحن كم سعيد عنا؟
      وداد: صدقها هند.. وبعدين نحن مستانسين منو قال مب مستانسين..
      سلطان: هي انا بتشقق من الفرح..
      سعيد: ههههه شوفي ريلج .. قصده مو شريف..
      سلطان: هههه اسولف والله.. وعن هالرمسه يا سعيد لأن صدق بنزعل منك.. والي سويناه واجب نسويه لأخونا..
      سعيد: سلمتوا والله.. ويالله خلوني ارجع واسمع خبر حلو..
      هند ووداد استحن وكل وحده منزله راسها..
      احمد: بس عاد.. دلع البنات خلوه لغزلان احين.. انتوا عرستوا بعد ليش المستحى..
      الكل: هههههههههههه
      ومر الوقت وسار سعيد بعد ما ودع هله .. وراح بالسلامه .. بس شل وياه الشي ذاك .. وتم حاطه في مخباة الجينز .. ذكرى مثل ما قال.. لحين مايسمع ردهم..


      شو تتوقعون.. يوافقون على سعيد؟؟
      وشو هالشي الي مخبيه سعيد في مخباه. ؟؟
      ومها وأحمد.. هل بيرمسون بعض بعد ذاك الموقف؟؟ ولا بتصر مها على موقفها؟؟
      وتطورات ثانيه تتوقعونها في القصه؟؟


    • الجزء ( 75 ) : للحب عنوان

      ملخص الجزء السابق: تقدم سعيد لنورة.. وانتظاره الإجابه.. ورجوعه لإستراليا.. ارسال أحمد المسج لمها ورفضها لإستقباله..

      في الطياره..
      كان سعيد يالس ويطالع البلاد بعد ما ارتفعت الطياره .. كان يشوفها على ارتفاع كبير جدا.. بس الإمارات حلوة لو من بعيد.. كانت أضواء مدينة دبي كلها منورة.. ومضيئة.. وحركة سير السيارات سريعه.. كان يطالع البلاد وكله شوق إنه يرجع لها .. بيشتاق لها ولأهلها وكل الي يحبهم فيها.. حط ايده على مخباته حس بالإسويرة.. ابتسم وطلعها.. وتم يطالعها.. ويتأملها.. تم يطالع حجم الإسويره كيف صغير.. دليل ان ايدها صغيره.. تم يلمس بطرف صبعه أطراف الإسويرة ويتحسس بها... ويبتسم وهو يتذكر شكلها وهي منحرجه ومحمره من الخجل.. كانت طالعة كيوووت وايد.. رد راسه وتساند على الكرسي وصد صوب الجامه شاف انه على ارتفاع كبير ماعاد يشوف شي تحت لأن الجو كان مغيم والغيوم مغطية الرؤية..
      ورد تساند بعدها على الكرسي وغمض عيونه.. فهاللحظة شاف غزلان يدامه وهي تبتسم له ابتسم وهو مغمض عيونه.. فجأة حس بهمس في إذنه.. فتح عيونه .. فز من مكانه من شاف المضيفه وهي تبتسم
      سعيد وبصوت واطي: الله ينطبج .. خرعتني بنت اللذينه..
      The breakfast sir المضيفه:
      سعيد: اهاا.. اوكي
      وحطت له الريوق على الطاولة وصبت له الجاي وروحت.. سعيد تم يطالع الجاي وتذكر امه يوم تصب له الجاهي وتزهب له الريوق والجامي.. شي الصراحه. حس بيوع شديد وده ياكل الصينيه باللي فيها.. من شوقه لإمه .. تم ياكل وخلص اكل وشلوا عنه الصينيه وطلع اللابتوت وتم يطالع صور اليهال وربعه وصور عرس سلطان وعلي الي كان منزلنهم من الكاميرا على كمبيوتره.. ويضحك على كل صورة يتذكر موقف.. تنهد وتم يطالع.. الي كان حذاله شيبه اجنبي.. ياه الفضول وتم ينشد عن كل واحد ظاهر فالصورة وسعيد ابتلش تم يشرح له ويقول له..
      وفي نفس اليوم فليل كان مقرر سفر المعاريس لشهر العسل..
      =-=-=-=
      منى كانت في هالوقت توها ناشه من الرقاد لأنها حاسه بتعب وماقدرت اتكمل رقادها مع ان الوقت مبجر وايد.. ونشت راحت المكتب وشلت لها كتاب وتمت تقراه.. ومن عقب شافت لابتوب عمر.. ياها فضول وراحت وفتحته تمت تتطالع الفايلات والي فيهم.. وشافت فايل صور تمت تتطالع صور عمر.. كان طالع شكله جنان.. على أيام سفره مع ربعه وطلعاته وياهم البر.. على كل صورة كانت تتأمل ملامحه وتاخذ وقت عشان تغير الصورة.. وفجأة تذكرت صور شهر العسل.. سارت يابت الكاميرا الديجيتال.. ووصلة الكاميرا.. وقعدت تنزل الصور و تتطالعهم وهي مبتسه .. تذكر الأيام الحلوة الي كانت من بينهم والحب الي حسته معاه... ومن عقب شافت صورته يوم صورته وهو راقد.. كان شكله جنااااااااان.. جنه بيبي ببرائته.. وعفويته... ولام بعمره ولام ثمه شرات اليهال.. وبردان.. وشعره ولبسه مب مرتبين.. ودخلت الصورة على الفوتوشوب.. وكتبت عليها أحبك.. وحطتها له خلفية سطح مكتب.. وبندت اللاب توب.. ويلست تزهب ثياب عمر لأنه قال بيسير يقضي شوية أشغال.. وعالساعه 7:00 راحت عنده وتمت تلعب بشعره..
      عمر: خليني انام منوووي..
      منى: يلا عاد بتتأخر..
      عمر: شوي بس شوي..
      منى: بلاك كسول.. يلا نش ترا انا برقد.. طول الليل مب راقده
      عمر فز من مكانه ويلس: شووووووو.. مب راقده.. ليش؟؟ شو فيج؟؟ شي يعورج؟؟
      منى وهي تتطالعه وعيونه مليانه دموع .. مستانسه لإهتمامه وخوفه عليها.. : مافيني شي بس شوي تعب الحمل ..
      عمر: فديتج والله خوفتيني عليج..
      منى: انزين يلا قوووووووووم..
      عمر: خلاص خلاص بقوم.. كله ولا الحلو يعصب..
      منى: ههههههه يااااي قالو عني حلوه بصدق عمري..
      عمر: هههههه.. من حقج..
      ونش وهو كان ماسك ايدها فإنسحبت وياه...
      عمر: اوه سوري نسيت اني ماسك ايدج..
      منى وهي رافعه حياتها وتتطالعه بنص عين.. : نسيييييت!!!.. ماصدق..
      عمر: هههههه..
      ودخل الحمام وتمت منى تعطر ثيابه وعلقتهم.. وسارت تنام..
      =-=-=-=
      إيمان في هالوقت كانت ناشه من الرقاد.. فتحت الستاره وتمت تتأمل الجو برع.. الغيوم مغطية كل ماكان.. عاد الشتا في الإمارات غير.. الجو رهيب من الخاطر.. فتحت الدريشه.. بس بندته بالتور عشان الحشرات.. بس الهوى البارد كان مثلج الغرفه زود.. والستاره تتحرك من الهوى.. وخصل من شعر إيمان تتطاير مع الهوى.. وتحس بالهوى يدغدغ اذنها وابتسمت.. واتصلت في مهير..
      إيمان: صباح الخير..
      مهير: صباح الورد .. والفل.. والياسمين.. والحب.. وكل شي حلو بالدنيا..
      إيمان: ههههههه.. جن عليك دوام ولا ماتبا تداوم اليوم؟
      مهير: الي يسمع هالصوت وين له مزاج للدوام..
      إيمان: ياعييييني.. تدري وايد برد اليوم الصراحه.. تمت تتطالع نفسها في المنظره وتعدل شعرها وهي ترمس .. فاتحه الدريشه بس شو الهوى بارد..
      مهير: شووووو؟؟ فاتحه الدريشه؟؟ ومخليه الهوى يدخل غرفتج؟؟
      إيمان وهي مستغربه: هيه ليش؟؟
      مهير: شو لييييييش؟؟ تخبلتي.. ليش اونه؟.. عيل هالهوى الحلو وهالنسيم العليل يلامس خدودج.. وانا حتى ماشوفج..
      إيمان: هههههه .. يالله ليش كل ها؟
      مهير: صكي يلا اغار..
      إيمان: تغار من الهوى؟
      مهير: اغار عليج من كل شي.. إيمان.. انتي ماتصورين مقدار فرحتي بعد ماجتمعت وياج.. إيمان احبج احبج.. اعتبرج كل الي لي في الدنيا..
      إيمان: الله لا يخليني من هالحب ولا يغير علينا
      مهير: آمين يارب العالمين..
      إيمان: انزين يلا نش.. وصح انا اليوم بسير عندي شغله بسيطه في البنك وبرجع اوكي..
      مهير: اوكي حبي..
      وبندت إيمان الخط.. ولمت شعرها ورفعته.. ولبست لها تنوره بيضا وبودي أبيض وجاكيت خفيف سماوي لأن الجو برع برد.. وخذت لها شنطتها الجينز ولبست عباتها ولفت الشيله.. وتعدلت بس على الخفيف.. وتوها بتظهر من الغرفه.. تذكرت شي.. راحت صوب الكبت وشلته وظهرت من الغرفه.. نزلت بس شافت الصالة فاضيه.. ملت الكوب بجاي وظهرت.. وركبت موترها.. وراحت.. وهي فالدرب تذكرته.. وتذكرت ايامه. غصبن عنها مارامت تيود نفسها.. وقعدت تصيح.. ومالقت نفسها غير صوب الممزر.. نزلت من الموتر وتمت تتمشى.. وهي تتذكر.. صاحت من الخاطر.. عيونها احمرن.. ندمانه قد شعر راسها على كل شي سوته.. تبا تمحي هالنقطه السودا من حياتها مب قادره.. انا قذرة.. مستحيل اخلي مهير يمسك انسانه قذرة مثلي.. مستحيل.. ويلست على كرسي من الكراسي وتمت تتطالع البحر وتفكر.. كيف ممكن تمحي هالشي من حياتها وتبدأ من يديد.. نزلت راسها وهي تفكر.. نزلت خصلة من شعرها رفعتها ودخلتها تحت الشيلة.. ولحظتها طرى على بالها شي.. وحست انه الحل الوحيد.. الحج.. هيه الحج.. هالطريقه الوحيده الي اقدر فيها أبدا من الصفر.. أبدأ وكأني مولودة من يديد.. بس هالموسم راح عني.. ان شااء الله الموسم الياي لازم اسير.. ولا ماخلي مهير يمسك شعره من شعري الا وانا اكون نظيفه من كل شي.. مسحت دمعتها وابتسمت.. وسارت صوب موترها.. لاحظت ان في سيارة عند موترها مب غريبه عليها.. ركبت موترها ويلست تتطالع الموتر تحاول تعرف الموتر لمنو بس ماتذكر.. فجاة شافت جامة الموتر تنزل.. وكانت حرمة متنقبة.. استغربت.. ماقدرت تعرفها من النقاب.. صدت الحرمه صوبها وطلبت منها تنزل الجامه.. وايمان نزلت الجامه..
      إيمان: خير اختي بغيتي شي؟
      رفعت هالحرمه النقاب.. وعرفتها ايمان على طول.. كانت إبتسام.. متغيره بشكل كبير.. هالويه مب ويه ابتسام الأولي.. الويه شاحب.. والحزن ماليه.. وتحت عيونها سود .. نشت ايمان وظهرت من موترها وركبت عند ابتسام..
      إيمان: ابتسام.. شو فيج؟؟ شو الي خلاج جي؟
      ابتسام والدمعه تنزل من على خدها: سامحيني يا إيمان.. سامحيني..
      إيمان وهي تهز كتوف ابتسام: ابتسااااااااااام.. شو فيج؟؟ انا مسامحتنج.. بس قولي لي شو صاير لج؟؟
      ابتسام: ايمان الطمع ضيعني.. وخسرني صداقتج وخسرني حتى هلي..
      إيمان: كيف فهميني.. ترا مب قادره استوعب شي..
      إبتسام بدت تقول قصتها لإيمان.. من بعد ما تفرقنا... خطبني ريال كبير في العمر.. أهلي ماكانو موافقين .. ومعارضين هالزواج.. بس انا كنت موافقه لأن عنده بيزات وغني.. عاندت أهلي وخذته من غير رضاهم.. في أول اسبوع من الزواج كنت عايشه احلى حياة.. بس بعدها .. تم يذلني على اني خذته من غير رضا هلي.. وعلى البيزات.. كان في كل ليله تمر علينا.. يفر علي بيزات .. كنت احس نفسي وحده من هالحريم اللي يقبضن ثمنهم لشي معين.. ماحسيت اني زوجته ولا لمره في حياتي..كل ليله يرجع سكران من عند ربعه ويقعد يضربني وينام والصبح القى بيزات على السرير منثوره.. وألحين أنا حامل .. يطلب مني أجهض بالطفل.. وهالشي مب زين تدرين انتي.. لأنه يخاف مرته الأولى تدري بهالزواج.. وأبوي رافض يستقبلني في البيت عنده بس امي موافقه لكن ابوي الي معاند.. وانا هاي حالتي.. كل ليله انام في بيت وحده من رباعتي او اسير فندق انام فيه لحين اشوف وين نهايتي..ويوم طرشت لج مسج صديتيني.. وهالشي أكثر خلاني ما ألجأ لج.. بس وانا ماره اليوم من الشارع شفت موترج وعرفته.. قلت بوقف اترياج.. إيمان انا ماقول لج هالقصه عشان تشفقين عليه وتردين علاقتنا.. انا قلت لج لأنج الوحيده الي ممكن اشكي لها همي وارتاح..
      ايمان كانت منزله راسها وتصيح على حال ابتسام والي وصلت له.. مهما يكون هاي ربيعتها.. صح انها فيوم من الأيام سوت شي غلط بحقها .. بس قلبها الطيب مايقدر يكره.. رفعت راسها وتمت تتطالع إبتسام الي كانت منزله راسها وتمسح دموعها.. يودت روسها ولفته صوبها.. وهي تبتسم لها: وانا وين رحت؟
      إبتسام ردت نزلت راسها..
      إيمان: تروحين بيوت الكل.. الا بيتي مافكرتي اتطبينه؟؟
      إبتسام: بس..
      إيمان وهي تقاطعها: لا بس ولا شي.. تروحين تلمين ثيابج وتيين بيتنا اليوم عالغدا.. وهناك بنقعد ويا ابوي وبنشوف شو الحل المناسب للموضوع.. فاهمه..
      ابتسام ابتسمت لها.. وحضنت ايمان.. وتموا يصيحون في حضن بعض..
      إيمان بعد ما نشت من حضنها.. ومسحت دموعها..وطالعت الساعه كانت 10:30 .. : خس الله ابليسج.. أخرتيني عندي اشغال شوي بقضيها.. ويلا خلني اشوفج عالغدا في البيت فاهمه..
      إبتسام: ان شاء الله
      ونزلت ايمان من عند ابتسام وسارت ركبت موترها واتجهت صوب البنك وبعد ساعه خلصت شغلها..وراحت صوب الشركة الي يشتغل فيها ثاني.. وعطت الإستقبال الكيس وقالت لهم يسلمونه لثاني.. .ونزل ثاني عشان يستلم الكيس وشاف الي فيه.. وبسرعه ربع صوب الباب ... بس ماشاف الا موتر ايمان يتحرك من الشركه.. ونزل راسه ودخل الشركه ومعاه الكيس وهو معصب.. ليييش؟؟ حتى الذكرى ماتبيها..
      ويلس في المكتب وهو ميت قهر.. بس بينه وبين نفسه يدرك ان الي سواه في حق إيمان جريمة.. ولا يمكن ايمان تنساله اياها..
      =-=-=-=-=
      في بيت هنادي
      محمد كان يالس ويا عنود يتريا هنادي تطلع من عند الطبيبه.. لأنها كانت تعبانه ووداها محمد العيادة.. ويالس يلعب عنود وهي على ريله.. ومن شاف هنادي طلعت.. نش والعنود في حضنه..
      محمد: طمنيني.. شو قال الطبيب؟
      هنادي وهي تتطالع العنود وتبتسم..: امش في السيارة بقول لك..
      محمد: مب متحرك من هني غير يوم اعرف..
      هنادي: قلت لك في السيارة بقول..
      محمد: لحظه امسكي بنتج شوي..
      وشلت هنادي العنود في حضنها.. وسار محمد صوب مكتب الدكتوره.. وهنادي تنادي عليه.. بس مطنشها..
      محمد: السموحه الدكتوره على الإزعاج..
      الدكتوره: لو سمحت من سمح لك تدخل؟
      محمد: بس دكتوره عندي سؤال؟؟
      الدكتوره: اطلع برع ممنوع رجال يدخل المكتب..
      محمد: بس..
      بندت الدكتوره الباب في ويه محمد.. وهنادي تضحك عليه....
      محمد: اوكي.. ماعليه.. انا الغلطان الي فكرت اييب مرتي هني.. وانتي ايه ليش تضحكين.. شاقه الحلج.. بتقولين شو فيج احين ولا؟
      هنادي: انت تعال هني بقول.. مايستوي على هالبعد اقول..
      محمد: يلا قربت قوووولي؟؟
      هنادي: انا حامل..
      طاحت غتره محمد من فرحته.. شلها وحطها على جتفه..: قووووولي والله؟
      هنادي: هههههه.. والله ليش اجذب بعد؟
      محمد: يافرحتي.. بستوي ابو..
      هنادي: انت من زمان ابو ولا نسيت؟
      محمد:هيه بس احين للمره الثانيه..
      هنادي وهي تنزل راسها.. : ممكن نطلع لأن الكل قاعد يطالعنا..
      محمد: برايهم.. أقول يا جماعه.. ترا مرتي حامل.. اسمحوا لي شوي من الفرحه مب عارف شو اسوي..
      الكل تم يضحك وطلع محمد وهو لاوي على هنادي بإيده وركبوا الموتر.. وهو حاس وده يطير من الفرحه.. حبه لهنادي اتوج بحملها.. في طفل ينتظره منها.. وكم يسوى هالشي في حياة محمد..وراحوا البيت كانت أمه ياسه ويا أبوه فالصالة.. وآمنه ياسه ويا عيالها ..
      محمد: امي.. أبوي.. باركو لي..
      أم محمد: لا احم ولا دستور.. شو من مذهب..؟؟
      قفط محمد .. وهنادي تضحك عليه.. : اتريي انتي جان ماكسرت لج ظروسج..
      وتقرب من امه وابوه وسلم عليهم ومن بعده هنادي.. ويلس حذال أمه: احين تسمحين لي ارمس؟
      ام محمد وهي تضحك: قول.. عطنا من الي عندك..
      محمد: كلولولولولووووووش.. هنادي حامل..
      آمنه: ويييه انا قلت شي يديد احين..
      محمد صد صوب آمنه: شو؟؟ كيف يعني شي يديد؟
      آمنه: ههههه تراها من امس تحن علي في التليفون تقول لي شاكه وشاكه..
      هنادي: وانتي لازم تفضحينا يعني..
      أم محمد: ربي يبشرك بالخير فرحتني.. ألف ألف مبروك.. تستاهلون كل خير..
      وكان جاسم توه راد من الدوام شافهم مستانسين وقاعدين سوى..: شو السالفة.. فرحوني؟
      آمنه: هنادي حامل..
      جاسم: والله.. ألف ألف مبروك.. تستاهلون.. بس جنه بعد آمنه حامل وماقالت لكم؟؟
      هنادي: صدق..
      نزلت آمنه راسها: بعدني مب متأكده..
      محمد: ههههههههههه ..
      أم محمد: ربي يفرحني بعيال عيالكم ان شاء الله
      بومحمد: عاد اباكم تترسون لي هالبيت عيال.. عقبال ما نسمع عن هند انها حامل..
      محمد: الا صدق وينهم المعاريس؟
      بومحمد: الليله سفرهم.. فياسين يجهزون اغراضهم..
      هنادي: يروحون ويردون بالسلامه.. واييون والبشارة الحلوة وياهم..
      بومحمد: آمين يارب..
      =-=-=-=-=
      في بيت عبدالله..
      كانت مها قاعدة وتلعب مونوبولي ويا ريم.. ووفاء كعادتها لازم تقرا الجريدة من الألف للياء...
      مها: اقول وفوووي.. شو آخر أخبار العالم..
      وفاء: اسكتوا انا مصدومة..
      ريم: مصدومه..؟؟ ليش؟؟
      صدت ريم صوب وفاء وراها.. ومها استغلت الموقف وتمت تتلاعب بأوراق اللعبه..
      وفاء: حرمه هنديه فاره ولدها الرضيع الي عمره 6 شهور في البير.. كيف قلبها طاوعها..
      ريم : شووووووو؟؟ ولدها؟؟
      مها: لحظه.. حبه حبه علي.. ولدها ولا سارقتنه ؟؟
      وفاء: أقول لكم ولدها تقولون سارقتنه..
      ريم: هاي شو من قلب عندها؟؟..
      وفاء: اونه سمعوا شو السبب.. حتى تزيل شكوك زوجها أن الإبن ليس له..سخييييييييفة.. وينها خل اجتلها..
      مها: شو بتقولين.. مادري شو من قلوب عليهم..
      ريم: الله يعافينا.. ايه انتي.. مب جنج غاشه في اللعبه.. متى شريتي هالبيت؟؟
      مها: هههههه بعد ربج شريته..
      ريم وهي تشل أرضيه اللعبه وتفرها على مها: مابلعب..
      وكان عبدالله توه نازل من الدري وشاف حركة ريم: شو فيكم؟
      ريم: هاي غشاشه.. مها كانت تضحك في هالوقت.. مادري شو مسويه.. مابلعب وياها..
      مها: هههههه احين تبا تقول انها ماتعرف تلعب تقول اني انا غاشه.. وحليلي..
      عبدالله: اشك انه وحليلج الصراحه..
      مها: بعد.. كملت انت بعد ضدي..
      وفاء: عبدالله زين ييت بغيت اقولك شي..
      ريم ومها: شوووووو؟؟
      وفاء: انتوا اسمكم عبدالله؟؟
      مها: وقت الظروره هي..
      عبدالله: ياللقافه.. آمري اختي..
      وفاء: في مسابقة منظمينها على مستوى الدوله لكتابة القصه.. بس القصه تكون هادفة ولغتها سهله للأطفال يعني.. وأنا خاطري أشارك فيها..
      عبدالله: شي حلو.. وليش ماتشاركين؟؟ بس أول شي تعرفين تكتبين قصص؟
      ريم: وييييييه خبرك عتييييج... هالقصه سوت لنا سالفه.. هههههه
      مها: ههههههه هي والله تذكرين ريمووو..
      وفاء وهي تضحك: الله ينطبكم.. لا تذكروني.. بس حبيت الكتابة أكثر لأنها كانت السبب..
      عبدالله: ترا انا مب فاهم شي..
      مها: أحـــــــــــــــسن..
      عبدالله وهو يفر على مها كرتون الكلينكس: قليلة الأدب..
      ريم: عبدالله..
      عبدالله: عيوووووووووون عبدالله..
      مها: أنا أحتج..
      عبدالله: وانا اقول انتي انطبي..
      مها يلست وربعت ريولها وضمت ايديها.. ومدت بوزها.. أونه زعلانه والكل يضحك على شكلها.. خصوصا انها كانت رابطه شعرها شرات إذن الأرنب.. فطالعه بيييييبي من الخاطر..
      ريم: عبدالله خاطري اروح القريه.. من يوم ما افتتحوها وانت ماوديتنا؟؟
      عبدالله: ياويلي على الي مادة البوز.. فديتها انا..
      ريم: يعني مابتودينا..
      عبدالله: لا حبيبتي.. بوديكم.. جهزوا أعماركم على الساعه 5:00 بنظهر من البيت.. وبنمر على مريم وبنسير..
      ريم نقزت من الفرحه ومها وياها..
      وفاء: ههههههه ولا جنها كانت زعلانه توه..
      مها تمت تتطالع وفاء بنص عين وتغمز لها..: ماعليج.. أنفع ممثله..
      عبدالله: الله يحفظكم..يلا سيروا تجهزوا..
      =-=-=-=-=-=
      غزلان وحصه كانو قاعدين سوى والسوالف ماخذتهم ومستانسين وكل وحده تخطط شو بتسوي في عرس الثانية وكيف ببيقضون أيامهم بعد الزواج ..
      غزلان: تدرين شو بسمي ولدي؟
      حصه: شو؟؟
      غزلان: على اسم ابوي.. وإنتي مافكرتي؟؟
      حصه: امممم.. مادري بس اكيد على اسم ابو عادل الله يرحمه..
      غزلان: الله يرحمه.. وشو بتكملين دراستج ولا شو احين؟؟
      حصه :ولو ان ما ودي اكمل بس عشانج بكمل اونه..
      غزلان: لا تكملين عشان انا بعد ما اكمل والله ماودي اكمل..
      حصه: جب يلا.. صدقت هاي ما اكمل أونه.. روحي لا اصلا انا انسانه طموحة..
      غزلان: عاشت الطموحة .. انا طموحي على قدي..
      حصه: يلا عاد مابا مرت اخوي تطلع كسولة.. اباج تطلعين احسن عني بعد..
      غزلان: فديتج والله.. وشو تجهيزاتج للعرس.. بما انج بتدخلين القفص الذهبي قبلي..
      حصه: ويا ويهج.. هيه بديت تدرين بعد عقب ابا اتفرغ لإمتحانات الثانويه ومابا شي يشغلني من جي..
      غزلان: وعععععع وايد طموحة ... انزين وبتفصلينه عند منو؟؟
      حصه: يارا.. سرت واتفقت وياها عالسعر وكل شي .. بس بعدني مارديت لها عشا أكد
      غزلان وهي تتطالعها بإبتسامة وهي لاوية براسها: تدرين شكثر انا فرحانة لج.. والله اتخيلج بفستان العرس والله بصيح..
      حصه: دخيلج كله ولا الصياح .. ترا بصيح وياج..
      غزلان: لا مافينا عقب عادل بيكرهني..
      وتموايكملون سوالف ومن عقب تغدوا ويا بعض وعقبها راحت حصه بيتهم واتصل فيها عادل وقال لها تجهز عمرها عشان يوديها عند المصممة ويتفقون على كل شي وتدفع العربون.. وغزلان في هالوقت كانت ترمس إبراهيم..
      إبراهيم: فديتج والله ولهان اشوفج.. سيري ايلسي في الحوي خل اشوفج..
      غزلان: لاااااااا برد حرام عليك..
      إبراهيم: شويه بس..
      غزلان: برهوووم حبيبي عاد..
      ابراهيم: ياويلي ماروم على الدلع انا بموت اليوم..
      غزلان: ههههههه..
      ابراهيم: يعل هالضحكه دوم هب يوم..
      غزلان: وياك ان شاء الله.. برهوم بقول لك شي؟؟
      إبراهيم: قولي فديتج..
      غزلان: مادري اليوم حاسه بضيج وانا قاعدة ويا حصه..
      ابراهيم: كيف يعني بضيج؟؟ قالت لج شي وزعلتج فيه؟
      غزلان: لا مب جي.. بالعكس عمري ماتضايقت وياها.. بس مادري حاسه بشي غريب وانا اكلمها.. احس بشي مب طبيعي قاعد يصير.. او بيصير..
      ابراهيم: تعوذي من ابليس ومافي الا كل خير ان شاء الله..
      غزلان: ان شاء الله..
      =-=-=-=-=-=

      عالساعه 5:00 العصر
      تجهزت حصه وتلبست وعادل كان يترياها في الموتر.. بس حصه قبل لا تظهر راحت عند امها وسلمت عليها وعقب شافت ابراهيم.. ماتدري شو الي خلاها تبا تحضنه .. وقربت منه وحضنته وباست راسه وطلعت وابراهيم مستغرب من تصرفها وتذكر كلام غزلان وقتها.. بس تعوذ من ابليس عشان يبعد هالأفكار.. وكمل قرايته للجريدة..
      حصه ركبت الموتر .. : السلام عليكم..
      عادل: وعليكم السلام يا أحلى زوجة بالدنيا..
      حصه: يالله بصدق عمري...
      عادل: صدقي من حقج..
      حصه: خل نسير لأن تأخرت على موعدي عند المصممة ومابا اتأخر عليها..
      عادل وهو كان واقف عند الإشارات ويطالع حصه ويبتسم لها.. واول ما اخضرت الإشارة انطلق عادل.. بس حصه كانت منتبهه ان في سياره يايه صوبهم معدية الإشاره الحمرا.. تمت تصرخ: عاااااااااااااااااااااااادل..
      أول ماصد عادل صوب الشاحنه بهت.. وشوي الا السياره تدعم فيهم وتجلبهم..
      السيد كامل وقف والناس تيمعوا حول المكان.. وأميره وأمها كانو طالعين بعد .. ومروا صوب الشارع..
      أميره: الله يستر ويطلعهم بالسلامه..
      أم عادل ماتدري شو الي كان يجذبها انها تروح صوب هالموتر وتشوف حاله.. ووقفت على جنب الشارع..
      أميره..: امي وين سايره تعورين قلبج..
      أم عادل: مادري بس هالسياره فيها شي مني انا حاسه..
      أميره: ههههه.. كيف يعني شي منج.. يلا خل ننزل ونسير نشوف شو الي منج هناك..
      أم عادل: لا تضحكين انا جادة بكلامي..
      أميره وهي تمشي رفعت راسها تتطالع صوب الموتر جان تصرخ وتركض صوب الموتر.. وأم عادل وراها.. تموا يحاولون يمنعون أميره انها تقرب من الموتر بس ماقدروا..
      أميره: لييييش تتطالعون جي.. واقفه مجابله الي متميعين حول السياره.... سوو شي.. أخوي داخل.. عااااااااااااااادل.. تمت تصيح بإنهيار وأم عادل مصدومه وتتطالع وتحس بقلبها بيوقف.. وهي حاضنه أميره ويصيحون سوى..

      وبعد نص ساعه وصلت سياره الشرطه والإسعاف... وقربوا من السياره..

      وطلبوا من أم عادل تبتعد عن المكان.. وسحبت أميره وقفوا بعيد شوي.. والشرطه تموا يحاولون يطلعون حصه وعادل من السياره.. عادل توفى في موقع الحادث نفس الوقت... أما حصه فكانت بعدها تنتفض.. وتموا يجرون لها الإسعافات الأولية ويحاولون.. بس ماقدرت تقاوم ودقايق لحقت روحها روح عادل.. مايقدرون يفارقون بعض في الدنيا .. فكيف بيقدرون بعد موتهم..
      الخبر انتشر بعد ساعه بين الأهل كلهم.. إبراهيم انهار.. وامه وغزلان مب قادرين يصدقون الخبر.. وحمد متضايق لضيق أميره..
      غزلان كانت في بيت حصه طول الليل تواسي أهلها.. وهي روحها مب لايقه حد يواسيها.. تحس انها ويا حصه كانو روحين بجسد.. يحبون بعض وكل حياتهم ومواقفهم ويا بعض.. راحت غزلان عند عزيزهإخت حصه تسألها عن ابراهيم.. وقالت لها ان هو في غرفه حصه.. وسارت صوب الغرفه.. تمت واقفه عند الباب وعيونها تدمع من الخاطر..مب قادره تشوف شي من الدموع الي فيهم.. تتذكر هالباب..تمت تدور على زاويه في الباب كانو محفرين هي وحصه حروف اسمهم.. تمت مساندة الباب وتصيح وتشهق.. ابراهيم حس ان في حد ورى الباب.. فتح الباب وبغت غزلان اتطيح بس يودها ابراهيم.. كانو عيونه منتفخه من الصياح..يوم شاف غزلان وكيف تصيح وعيونها المحمره صاح زياده.. : ماصدقت كلامج.. وليتني ماخليتها تطلع.. ليتني منعتها.. ااااه..
      قربت منه غزلان وحطت راسها على جتف ابراهيم وتصيح.. ويلسوا اثنينهم على الأرض مساندين سرير حصه ومجابلين باب الغرفه المفتوح ويصيحون..
      تموا يصيحون بصمت لفتره.. وقتها ماقدرت غزلان تيود عمرها.. انفجرت صياح: خااااااااااااااااينه يا حصه خاااااينه.. رحتي وودرتيني.. وهي تشق بصياحها.. وابراهيم يطالعها وهي تدور في الغرفه تصرخ.. ماحبج.. ماحبج.. أكرهج.. تسمعيني صح.. ادري تسمعيني.. ماااااااااااااااا احبج.. خذاج عني عادل فالبداية واحين خذاج للأبد.. يوم قلت لج بياخذج عادل قلتي مستحيل حد يفرقني عنج.. انتي خاينه رحتي وماتميتي عشان نكمل الي كنا نخطط له..
      دخلت عليهم عزيزه الي كانت صدق منهاره ومن شافت غرفه حصه وكل زاويه فيها انهارت زود.. وصورة حصه الي محطوطه على الطاوله .. هي وعادل.. يوم ملجتهم.. راحت صوب غزلان وحضنتها وتموا يصيحون بحضن بعض..
      ابراهيم وهو يمسح دموعه ومنزل راسه: رتبت لملجتي كل شي فيها.. وراحت ومابتحضر عرسي.. خاينه يا حصه .. انتي ماتحبين اخوج .. ماتحبينه..
      الله يسامحكم والله اني ياسه اكتب وانا اصيح.. مب رايمه اكمل.. بس بكمل عشانكم
      غزلان قربت من ابراهيم واطالعته في عيونه وتمت تمسح دموعه بإيدها.. وتلوي براسها وهي تدمع وتشوفه .. وطلعت من الغرفه على طول وراحت بيتهم.. تم ابراهيم يطالع عزيزه وعزيزه تتطالعه مستغربين من موقف غزلان.. ومن عقبها سحبت عزيزه ابراهيم وجبرته ينزل وياها عند امهم يواسونها الي ماذاقت طعم الراحه من لحظة سماعها للخبر..
      =-=-=-=
      ام عادل..
      الأم الي ضحت وعطت كل شبابها وقتها لعيالها.. عادل وأميره.. وصلتهم للي كانت تتمناه.. وعادل.. كان الأبو والأخو والولد.. شال البيت كله على ظهره وحاط امه في عيونه.. يخدمهم من طيب خاطر.. يعطيهم كل الي يقدر عليه .. أميره أكثر وحده مفتقده عادل.. كان هو الأبو من بعد وفاة أبوها.. لولا عادل ماكانت بتوافق على حمد.. كانت ياسه مع امها في غرفه عادل وحاطه راسها على ريل امها وتصيح.. وام عادل تحاول تقوي قلبها وماتبين ضعفها وهي تمسح على راس أميره..
      أم عادل: أميره يا بنتي.. عادل ان شاء الله فالجنه احين.. نشي افتحي القرآن واقري لج كم من آية على روح اخوج لأنه محتاج لنا في هالوقت.. طول عمره عطانا كل الي يقدر عليه.. وهذا هو الوقت ان نعطيه لو ربع الي عطانا هو..
      نشت اميره وهي تمسح دموعها وتحضن امها: مشتاقه له.. لصوته.. طلته علي كل صبح يقومني.. اميييي.. عادل راح مابنشوفه مره ثانية..
      أم عادل: هذا ولدي يا أميره.. ولدي الي طالع من بطني.. انا بشتاق له اكثر عنج.. ولدي هذا قطعه من يوفي يا أميره.. بس لازم تكونين قويه.. ترا هذا المكان الي كلنا بنروح له..
      أميره: أمي.. مابقى لي حد غيرج.. والله مابقى لي غيرج..
      أم عادل: وحمد وين؟؟ وهي تبتسم لها وتحس بطعنه في صدرها..
      أميره نزلت راسها وتمت تصيح زود وهي لاويه على امها..
      أم عادل: عادل يشوفونا احين .. وبيتعذب لو درى بدموعج.. راضيه بعذابه..
      على طول نشت أميره من حضن امها وتمت تمسح دموعها.. بس الضيق مستحيل يروح عنها..
      =-=-=-=
      نرجع لوقتنا ورى شوي..
      طلعه عبدالله وخواته للقريه العالميه..
      كانو صدق متونسات.. وماخلو لعبه الا ولعبوها.. وطول الوقت يعلقون ويضحكون.. ومريم مستانسه وياهم.. تحس نفسها اقرب لهم في هالوقت.. وفتحت ويا عادل موضوع اسماعيل لأنه يتريا فعلا الملجة بفارغ الصبر..
      مريم: عبدالله.. بغيت ارمسك في موضوع..
      عبدالله: شووو.. ماسمعج وايد حشره هني
      مريم وهي تعلي صوتها: ابا اكلمك في موضوووع..
      عبدالله: انزين صمختي اذني..
      مريم وهي تتدلع: لا حووول ماعرفنا لك.. مره تقول ماسمع ومره صمختك..
      عبدالله: هههه العوزج انا ماتفهمين يعني..
      مريم: انزين اسمع احين.. اسماعيل مستعيل عبدالله.. ويبا يملج.. فمادري شو رايك؟
      عبدالله: انا بعد فكرت في الموضوع.. ابا شي يشغل جواهر.. احسها متضايقه دووم.. غير عن الثلاثي المرح..دومهم على خبالهم.. فمب حاسين بشي..
      مريم: الله يحفظهن.. انزين ليش مانملج بهم بس ملجه محكمة يعني بدون حفلة..
      عبدالله: برمس جواهر وبشوف رايها..
      وهني قاطعتهم مها وهي تربع: عبدالله.. عبدالله..
      مريم تتطالعهم وتحس بنظرتهم ان في شي مستوي.. : خير شو؟
      وفاء: ريم.. كانت ويانا.. تدمع عينها.. ضاعت .. ومب وياها التليفون..
      عبدالله لوى على وفاء ويطالعها: ايه انتي بلاج تصيحين.. ريم حرمه تراها مب ياهل.. مابتضيع.. بتلاقينها مني ولا هناك..
      مها: هاي عبيطه على كل شي تصيح.. بس سير بلغ الشرطه.. الله وناسه.. مغامرات..
      عبدالله: ههههههه اسميج انتي خبله زود..
      ريم في هالوقت كانت صوب الألعاب تمت تلحق بنات تتحراهم مها ووفاء وجواهر.. بس كانت غلطانه.. تمت تحوط وماتعرف هي وين.. وعقب استوعبت انها ضاعت.. مدت بوزها وماعرفت شو تسوي.. استحت تطلب من البنات تليفون عشان تتصل في عبدالله بيضحكون عليها.. اونه بنت بهالعمر وماعندها مبايل..
      وعالجهة الثانيه في واحد كان يلعب لعبة الحلقات .. وفر آخر حلقة وفاز بدبدوب كبير.. وهو شال الدبدوب صد عالصوب الثاني.. شافها.. وهي تدور.. حس انها ضايعه.. ابتسم.. وتقرب منها..
      ناصر: ريم.. اانتي شو تسوين هني روحج..
      فزت ريم من مكانها خافت في البدايه من سمعت صوته.. بس يوم شافته ارتاحت شوي.. وهي منزله راسها وقافطه من الخاطر.. : مادري وين ضيعتهم..
      ناصر: هههههههه يعني انتي ضايعه.. استحي عويهج شو طولج وعرضج تضيعين جنج ياهل..
      ريم وهي عاقده حياتها وتحايس بثمها: احين انت بتقعد تعيب علي ولا بتعطيني تليفونك اتصل في عبدالله..
      ناصر على طول طلع تليفونه ومده لها..: هاج لا تصيحين..
      تم يطالعها وهو في خاطره يضحك.. بس ميود عمره.. لأنها شوي وبتصفعه يدام الخلق.. واتصلت في عبدالله وقالت له عن مكانها .. وشوي وعبدالله كان عندها وسلم على ناصر وشكره.. في هالوقت يا اتصال لناصر من احمد .. وقاله عن خبر وفاة عادل وحصه.. انصدم.. بسرعه ربع صوب عبدالله واهله وهمس في اذن عبدالله الي فج عيونه من سمع الخبر مصدوم مب قادر يصدق.. بس حاول إيود عمره ومايخرب فرحة خواته.. خصوصا انهم من كم يوم متعرفين على حصه وكانو يمدحونها .. وهو بعد صعبة عليه.. يادوب تعرف على عادل.. واليوم يسمع خبر وفاته.. بس قال لمريم الي ماقدرت تيود عمرها وتمت تصيح.. جان تتغشى..
      جواهر: مريم ليش تغشيتي؟؟
      مريم: زحمه وايد الصراحه واخوج عاد ماتدرين به..
      جواهر: لا بس غريبه.. نحن ماقال لنا..
      مريم: هههه يغار علي اونه..
      جواهر: هههههه..
      =-=-=-=-=-=
      أحمد.. المصدوم دايما.. من سمع خبر وفاة حصه ماقدر يصدق في البدايه ولا قدر يستوعب شي من الي يصير حواليه.. اخر شي قدر يسويه.. انه يقعد يقرا على روحهم قرآن ويطلب لهم المغفره.. والكل قال بيكونون متواجدين في تشييع جنازتهم.. لأن الصبح راح يدفنونهم بعد صلاة الفجر..
      عبدالله وخواته رجعوا البيت.. وقال الصبح بيخبرهم عشان ينامون ويرتاحون... واتصل في أحمد وقال له انه راح يروح وياه للدفن.. واتفقوا انهم مايقولون لعلي وسلطان ولا يخربون شهر العسل عليهم..
      وعالساعه 5:00 الكل تجمع في المسيد الي عند المقبره.. وصلوا صلاة الجنازه على روح الفقيدين.. ومن عقبها دفنوهم حذال بعض.. أحمد كان صعب جدا عليه انه يشوف حصه تندفن جدام عينه.. لأنه في يوم من الأيام كان يحس بشي صوبها.. فهالوقت راح فموتره وكان يصيح من الخاطر.. وابراهيم هو الي دفن حصه مع اخوه عبدالله.. وعبدالله اخو مها شارك في دفن عادل وكان ريل امه متواجد.. وشويه من ربعه..
      الكل كان شرات المصدوم.. مب قادرين يستوعبون الي قاعد يصير يدامهم.. الموقف صعب عليهم وايد انهم يستوعبونه.. ومن بعدها الرياييل تجمعوا في بيت عادل وهناك كانو يايبين شيخ عشان يقرا القرآن ويختمونه.. والحريم متيمعين في بيت حصه.. وفي هالوقت مها وخواتها دروا بالخبر.. ماقدرون ياكلون أي شي من سمعوا الخبر.. وكلهم اصروا يحضرون العزا.. وكانو هناك.. ومعاهم غزلان واخت حصه وخوله مرت اخوها.. ويقرون قرآن على روحهم.. ومتضايقين من الخاطر.. أكثر شي غزلان.. الي حاسه بفقدان شي كبير وعزيز عليها.. تحس ان مافي شي يسوى يخليها تروح المدرسه وتشوف الكرسي الي حذالها بلا مها.. ووفاء ومها وريم .. كانو محاوطين غزلان ويهدونها وهي منهاره من الخاطر.. وتصيح ومتضايقه..
      =-=-=-=
      في بيت بوعمر..
      عمر كان يالس في الميلس ومنى يالسه وياه.. ونوره.. ويسولفون.. وفجأة سمعوا وليد ينادي على عمر..
      وليد: عمر عمر..
      عمر رفع راسه يطالع وليد: خير.. شفيك طيحت قلبي..
      وليد: يابو قلب حنون انت بس.. نش شغل موترك.. عهود ياها الطلق..
      نوره من سمعت الخبر يببت: كلولولولوووووووش.. بستوي عمووو.. أميييي إلحقي مرت ولدج بتربي..
      إيمان من سمعت هالخبر ربعت من المطبخ وايديها كله صابون.. ومريول المطبخ حول خصرها..: شووووو؟؟ صدق؟؟
      منى وهي تتطالع مب عارفه تلحق على منو ولا منو.. ومن شافت ايمان ضحكت على شكلها: الإخت مستويه حرمه بيت.. هههه.. ياحلوة انتي.. مرت اخوج بتربي..
      إيمان: وين بسووم؟
      منى: فالغرفه مانزلت للحين..
      إيمان: خلني اسير اتزهب.. ابا ارووووووووح..
      نوره: انا بعد..
      إيمان: اذا جهزت وشفتج مب جاهزه ترا ماشي روحه..
      والبيت ارتبش من الخاطر من سمعوا الخبر.. والكل سار المستشفى ويتريون الخبر السعيد.. وعمر كان مستانس أكثر من وليد.. وهالي مخلي منى تستغرب..
      منى: انت ليش مستانس بهالطريقه..؟؟
      عمر: ماتدرين.. احلفي بس انتي ؟؟.. والله .. ماتدرين شو السبب؟؟
      منى: لا شو عرفني..
      عمر: مادري.. بس مستانس لأخوي..
      منى: يلا عاااد جي صدقت..
      عمر: هههه شفيج جنج واحد من الشباب.. يلا عااااد يقلدها
      منى وهي تتدلع: لا تعيب علي..
      عمر: ياويل حالي.. مستانس لأني اتريا هاللحظه منج.. فأشوف كيف وليد واحس اني بكون شرات فرحته وزود..
      منى: هيه .. بس جي..
      عمر: بس جي..
      منى: انزين واذا انا قلت لك خبر.. يخليك ترقص في المستشفى..
      عمر: لا عاد هاي مستحيله.. شو هالخبر الي بيخليني ارقص..
      منى : وان رقصت؟
      عمر: بيود عمري مابرقص..
      منى: اوكي.. بنشوف منو الي بيود عمره.. ولو اني اشك..
      نوره: اخبركم.. انتوا فاضين وايد.. نحن على اعصابنا نتريا عهود.. وانتوا تتناقرون..
      عمر: خلينا ننسى التوتر شوي..
      منى: انا حامل بتوأم..
      إيمان ونوره صدوا .. وفجأة صرخوا.. وياهم السيكيوريتي غرفه الإنتظار وسكتهم وتموا يضحكون.. واما عمر فصدق رقد من وناسته تم يغني ولا عليه من سيكيوريتي ولا غيره..
      عمر: ويلي انا ياويييييلي.. ياوييييلي.. ومنى بتييب لي توم.. ياويييييلي..
      وطلعت السستر ولقت وليد عند الباب لاصق يترياها.. وقالت له ان عهود ولدت ويابت ولد.. وهي صحتها طيبه.. على طول من فرحته انضم لعمر وشالو المستشفى على راسهم.. رقص من فرحته ويا عمر وتم يغني وياهم.. وابتسام قاعده تتطالع هالجو وتضحك.. والبنات ودهن يرقصن.. بس عاد بقص الرقاب ان رقصن.. وبعد نص ساعه سمحوا لهم يدخلون الغرفه عند عهود.. والكل هجوم.. الا ابتسام الي فضلت انها تيلس برع.. واتلموا حول عهود والبيبي كانو حاطينه في السرير الزجاجي.. شكله جناااااان.. راقد ومغمض عيونه وياربي على حلاه..
      على طول قرب وليد صوبه بعد ما أذن بإذن ولده.. وأقام في الثانية.. باسه على راسه.. ورده على سريره.. وصور هالصورة..

      الكل تم يسمي بالرحمن ويتسابق عشان يصور.. وعمر كان طبعا برع الغرفه.. ومن بعدها طلعوا الياهل عشان يحطونه في الحضانه وينقلون عهود للجناح فوق .. عمر كان واقف برع وطلعت منى ورا الممرضه الي ادز سرير البيبي عشان يودونه الحضانه .. وقفهم عمر على طول وقف ويا منى ويتأملون الياهل.. كان عمر واقف وهو لاوي بإيده على جتف منى وتقرب من الياهل وباس راسه.. وسمى عليه..
      عمر: متى بشوف التوأم..
      منى: ان شاء الله بتشوفه اتريا شو وراك..
      عمر: مافيني صبر ابا اشوفه..
      منى: ههههه ان شاء الله بس ادعي ان الله يسهل علي.. لأن المسكينة عهود وايد تعبت .. وانا عاد توأم.. الله يعين..
      عمر: ماعليج ربج بيسهل.. وانا ماشي غصب طيب يدخلوني وياج الغرفه .. مابتم شرات وليد برع اتريا الخبر.. على اعصابي..
      منى: اليوم وااايد كنت على اعصابك.. والدليل ترقص..
      عمر: وليش اكون على اعصابي.. مرتي ولا مرت وليد الي بتربي..
      وليد كان طالع ويا نوره من الغرفه: شو فيكم ؟؟ سمعت اسم وليد شو السالفة.. ؟؟
      عمر: هههههه كل خير.. الا ولدك ماشاء الله عليه غاوي .. يشبهك..
      وليد: معلووووم الولد يطلع على ابوه..
      منى: يتربى في عزك ان شاء الله..
      وليد: تسلمين وربي يسهل عليج وتيبين لنا ولد ولا بنت .. واستوي عم..
      نوره: اييييييييه .. وليد صدق مادريت ان منى حامل بتوأم؟؟
      وليد وهو صاد صوبهم منبهر: والله..!!!.. ماشاء الله مبروووووك؟؟ ..
      نزلت راسها منى وعمر قربها منه زود ورص عليها..
      نوره: كم باقي لج.. ولهاااااانه ابا اشوف التوم .. كشخه..
      منى: انا الحين في الرابع.. يعني بعد 5 شهور..
      عمر: انا الي ابا اشوفهم اكثر عنج..
      وبهالوقت الكل كان مستانس من الخاطر وردوا البيت عشان يخلون عهود ترتاح وترقد واليوم الثاني طبعا بيون عندها..
      =-=-=-=-=
      الحال في بيت ابراهيم وعادل وبوسعيد وحتى بوسلطان.. منجلب بالمره.. خصوصا البنات.. مها وخواتها *ريم ووفاء* أصروا انهم يباتون عند غزلان عشان ماتحس بالوحده.. واجازتهم مابقت منها غير اسبوع وبعدها لازم يرجعون للمدرسة..
      غزلان وهي ياسه على طاولة الأكل مع البنات .. بس مالها نفس تاكل.. تلعب بالقبشه ملعقه بالأكل.. وتتطالع صحنها.. تقربت منها مها : غزلان عشان خاطري لقمه.. شوفي ويهج كيف مختفي.. بتموتين مب زين عليج..
      غزلان والدمعه تنزل على الصحن: خلني اموت اروح لها..
      وفي هالوقت سمعتها ام سعيد .. زعجت عليها: شو هالرمسه بعد.. بسم الله عليج.. ليش ماتفكرين في امج.. ماتدرين اني ماقدر اعيش من بعدج.. انتي شمعة البيت كلها.. شوفي حال أم ابراهيم.. شو صاير فيها.. تبين هالحال يصير فيني؟؟
      صدت غزلان صوب امها وربعت صوبها وباست راسها وحضنتها: بسم الله عليج .. ماتهونين علي.. انا اسفه..
      مها وخواتها تأثروا.. كل وحده فيهم تذكرت أمها.. ونزلن روسهم وهم يتذكرون امهم وطيبتها وحنيتها.. وكل وحده في نفسها تترحم على امها.. ومن عقبها ردت غزلان صوب الطاوله عشان تاكل لها لقمة عن خاطر امها تزعل.. وكلت غصب لأن ماكان لها نفس للأكل.. ومن بعدها نشت ويا البنات وسارت غرفتها ويلسوا كلهم.. الي كانت ياسه على السرير وياها.. والي على كرسي التسريحه.. والي على الأرض ومساندة السرير..
      غزلان وهي لامه براسها على ركب ريولها: مالي خاطر اروح المدرسة.. مابا خلاص..
      مها: لو سمعتج حصه شو بيكون موقفها؟؟
      ريم: بتزعل وبتتضايق واااااااايد..
      غزلان: هذا الي فالحين فيه.. كل ما ابا اسوي شي.. لو شافتج؟؟ لو سمعتج..؟؟ لو لو لو .. وينها خل تسمعني وتشوفني.. خلها تصفعني.. تذبحني.. تير شعري.. تفرني بالمخده.. اي شي.. بس خلني اشوفها .. ابا اشوووووووفها. وانهارت صياح والبنات تمن يصيحن وياها..
      نشت وفاء وقربت صوب غزلان وتمت تمسح على راسها: على الأقل انتي عندج شي تذكرين به حصه.. وهو اخوها..
      غزلان رفعت راسها وصرخت: ماباااااااااااااااه. .. مابااااااه.. ابا حصه.. مابا اي احد ثاني.. هي رتبت لكل شي بيني وبين ابراهيم.. هيه الي خلتني احبه.. واحين ودرتني.. ماباه ماباه..
      مها: لا تقولين هالكلام.. ابراهيم ريلج وله حق عليج وانتي هاملتنه.. ولا تنسين انه اقرب من حصه منج.. لأنه اخوها قطعه منها.. وهو محتاج من يواسيه وانتي تاركته روحه..
      تمت تصيح غزلان ولوت براسها على جتف مها وهي ساكته وتصيح بصمت.. حبت وفاء تغير الجو شوي عليهم.. وتبدأ ترمس بشي ينسيهم هالحزن الي فيه..
      وفاء: الا ماخبرتكم اني بديت في القصه الي بقدمها للمسابقة.. وباقي لي شوي وبخلصها وبراجعها وبطرشها ..
      ريم: صدق.. الله وناسة.. انا ابا اقرا؟؟
      مها: انا وغزلان الي لازم نقرا اول.. لجنة الحكم اذا عيبنا طرشيه
      ماقدرت غزلان تيود عمرها وابتسمت على الخفيف: شو محاميتي انتي؟
      مها : كلولولولوووووووش.. فديتني والله قدرت اضحكها..
      الكل تقرب من غزلان وحضنها وباسوها مستانسين لفرحتها..
      =-=-=-=-=-=
      ومرت الأيام وقربت المدارس..
      ليلة دوامات المدارس والجامعات..
      طبعا إيمان ونوره راح يكون أول يوم دوام لهم بالكورس في الجامعه.. جامعة الشارجه..
      والبنات كلهم راح يكونون فالمدرسة..
      وناصر وهادف بعد..
      احمد طبعا تأخر سنة.. فراح يكمل لغاية شهر 9 ينظم ويا الكلية..
      وفاء قدمت قصتها للمسابقة وتتريا النتيجة الي راح تظهر بعد اسبوعين.. وماخلت حد يقرأ قصتها لغايه ما تظهر النتايج..
      عهود ردت البيت مع البيبي حمدان .. والكل كان مستانس عليه.. ومنى عرفت بخبر وفاة حصه وعادل.. وخبرت إيمان ونوره الي زعلوا من الخاطر وساروا عند أم ابراهيم يعزونها ..
      قرر بوعمر يتلاقى مع ابو ابتسام ويتفاهم وياه بموضوع ابتسام.. ويلقون حل.. ويصلح بين الأبو وبنته بعد
      إيمان عايشه براحه ويا مهير.. بس خففت اتصالاتها عنه لأن ابتسام عندها وهذا الي كان مضايق مهير شوي..
      وام عادل وأميره... بعدهم مب قادرين يطلعون من المحنة الي هم فيها.. بس يحاولون.. ووقفة حمد مع اميره الي ماراح تنساها له ابد.. وهذا الشي خلاها تتقرب منه اكثر واكثر.. وحبته زود وزود..
      أميره: حمد لولاك الله يعلم بحالتي..
      حمد: أنا ماسويت الا الشي الي طالع من خاطري.. اميره انتي حياتي.. ِشريكتي وحبي وكل شي.. كيف ماتبيني اشاركج كل حالاتج.. وخصوصا هالحالات..
      أميره: لا خليت منك ان شاء الله..
      حمد: اميره عادل راح صح.. بس لا تنسين اني انا موجود.. انا بقيت لج.. وربي يخلينا لبعض طول العمر..
      أميره: آمين يارب..
      =-=-=-=
      إبراهيم وغزلان ماكلموا بعض من اخر مره شافو بعض فيها.. لا ابراهيم يتصل في غزلان ولا هي تتصل فيه.. ابراهيم نفسيته تعبت وااايد ومرض.. فراق اخته كان صعب عليه.. وحتى ام حصه.. مرضت ونزل ضغطها وودوها المستشفى .. بس استقرت شوي حالتها.. عزيزه وخوله مايفارقونها ابد.. طول الوقت وياها..
      =-=-=-=
      وسعيد المسكين الي حرق تليفون بيتهم من كثر مايتصل يتريا يعرف راي أهل نوره فيه..
      أم سعيد: يميي اشفيك مستعيل.. تراهم بيردون علينا خبر.. لين مايسألون عنك..
      سعيد: أمي انا والله على اعصابي.. افف ليتني ماقلت بعرس لو ادري ان العرس حرق اعصاب لهالدرجة..
      أم سعيد: ههههه .. تصبر يا ولدي شو فيك..
      سعيد: بنصبر .. وعسى الصبر يفيد..
      أم سعيد: كل خير ان شاء الله.. وعشان خاطرك اليوم بتصل فيهم وبتخبرهم شو رايك؟؟
      سعيد: والله.. متى عالساعة كم بتتصلين عشان اتصل عقبها..
      أم سعيد: ههههههههه.. مايسوى عليك كل هذا مخسر عمرك .. ترا بخبرك من يوصلني الخبر..
      سعيد: مافيني صبر والله مافيني صبر..
      أم سعيد: الله يوفقك ويهنيك ياولدي.. ويعطيك على قد نيتك يارب..
      سعيد: هيه امي زيدي من هالدعوات .. لا خليت منج ان شاء الله
      من بعد ما بندت ام سعيد عن سعيد.. اتصلت في بيت بوعمر على طول.. وردت عليها نوره..
      نوره: ألووو..
      أم سعيد: السلام عليكم.. اشحالج بنتي؟
      نوره: الحمد لله بخير.. منو وياي؟
      أم سعيد: وياج ام غزلان..
      قفطت نوره من سمعت طاريها ونزلت راسها..: هيه .. هلا خالو اشحالج؟؟ عساج بخير؟
      ام سعيد: بخير يعلني افداج.. وينها امج؟
      نوره وويها محمر من الخاطر صدت صوب امها : امي تليفون لج..
      ام عمر: منو؟
      نوره وبصوت واطي: خالو ام غزلان..
      ام عمر وهي تضحك..: وانتي ليش تقولينها بصوت واطي.. ياويلي منكن انتوا البنات..
      وشلت التليفون: هلا والله بالغاليه..
      ام سعيد: هلا ومرحبا بج .. اشحالج غناتي؟
      ام عمر: بخير يعلني ماذوق حزنج.. انتي اشحالج؟؟ وشحال بوالعيال والعيال؟
      ام سعيد: كلهم طيبين يسلمون عليج .. وانتي اشحالج واشحال عيالج؟
      ام عمر: كلهم طيبين يسلمون عليج..
      ام سعيد: الله يسلمهم ويعافيهم ان شاء الله.. والله يا ام عمر انا اليوم متصله عشان اتخبرج عن موضوع ولدي سعيد.. لأن مارديتو علينا خبر.. والولد حشرني من كثر ما يتصل ويسأل..
      أم عمر: قولي له يتصبر ويتريث.. بلاه ملهوف..
      ام سعيد: تعرفين الشباب هالأيام وطيشهم كيف..
      ام عمر: هي والله صدقج.. لا تذكريني.. شفت الطيش على اصوله ويا اولادي..
      عمر وهو يصرخ من بعيد: اكيد مب انا..
      الكل ضحك في هالوقت..
      ام سعيد: ربي يخليهم ويحفظهم لج ان شاء الله.. وماتذوقين حزنهم..
      ام عمر: امين يارب.. وعن موضوع سعيد.. نحن اليوم كنا ناوين نتصل فيكم ونرد عليكم خبر.. بس انتي سبقتيني.. وان شاء الله بوالعيال بيتصل في بوسعيد وبيقول له شو راينا..
      في هالوقت سمعت نوره طاري الخبر والموافقه.. استحت من الخاطر .. ونشت من المكان وعلى طول صعدت غرفتها.. وعمر ووليد يعلقون عليها.. وعهود وايمان ومنى يدافعون عنها.. وبندت ام عمر عن ام سعيد.. وطلبت ام عمر من بوعمر انه يتصل في بوسعيد ويقول له عن قرارهم.. لأن بوعمر بعد ما سأل عن سعيد والكل كان يمدح فيه وماعابه.. وشاورو نوره .. الي ماكان عندها اي مانع ابد بالموضوع وكانت موافقه.. ونفس الليله اتصل بوعمي في بوسعيد وقال له الخبر السعيد.. والكل في بيت بوسعيد استانس .. حتى غزلان الي كانت متضايقه من موضوع حصه .. فرحت لأخوها.. ومن خبروا سعيد كان طاير من الفرحه من الخااااااااااطر.. والود وده احين يرجع البلاد عشان يملج بنوره.. بس اجازته راح تكون شهر ثلاثه.. وهاللي مخرب عليه.. بس لازم يصبر شو وراه على قولته..
      =-=-=-=-=-=
      اليوم الثاني هو اليوم الي المفروض تروح له غزلان المدرسه.. ماكانت قادرة بالمره.. نشت الصبح وبالغصب تلبست ويادوب تريقت شي خفيف عشان خاطر امها.. ومن طلعت من البيت وقفت تمت تتطالع بيت حصه وعيونها غرقانه بالدموع.. مب قادره تتصور البيت من غير حصه تكون فيه .. دومها كانت تتريا حصه عند باب البيت.. وخصوصا يوم كانو صغار.. يتريون الباص سوى.. تمت تصيح ولوى عليها هادف ودخلها الحوي في بيتهم وتم يهديها.. ابراهيم في هالوقت كان يشوفها من فوق الجامه وكانت صدق معورة قلبه .. والود وده لو يروح لها ركض ويحضنها ويواسيها.. بس شي يمنعه.. أحبج والله احبج.. انتي كل مابقيتي لي من ريحة الغاليه.. ومن بعد محاولات وشوي هدت ومن بعدها سارت المدرسه من ورى خاطرها.. وأول مادخلت المدرسه.. دخلت وهي منزله راسها ومتضايقه.. مب قادره تشوف البنات وتسلم عليهم وبيسألونها عن حصه.. شو تقول لهم.. حصه خلاص ماراح اتيي وياها..
      نوال من شافت غزلان تقربت صوبها.. وسلمت عليها غزلان بس من ورى خاطرها .. حست نوال من غزلان ان في شي مب طبيعي صاير.. سألتها: وين حصه؟؟ ماشوفها وياج اليوم..
      غزلان ماقدرت تيود عمرها.. لوت على نوال وبدت تصيح.. : حصه خلاص راحت يا نوال راااااااحت..
      نوال بعدها مب فاهمه شي.. كيف يعني راحت.. فهميني؟؟
      غزلان: حصه ماتت في حادث..
      وهني من سمعوا البنات هالرمسه.. كلهم تموا يصيحون من الخاطر.. مهما يكون هذي ربيعتهم.. وعرفوا وقتها ان حصه كانت ماخذه ولد المديره.. وان الإثنين توفوا ويا بعض.. الكل كان متضايق في المدرسه.. حتى الي مايعرف حصه تضايق من سمع قصتها.. الكل كان يالس في الصف ويطالع مكان حصه ويصيح.. ومحد قادر يقعد في هالمكان.. وغزلان منهاره من الخاطر.. ماتسوى القعدة فالصف من دون حصه.. كانت حاسه بضيق فضيع.. ماقدرت اتكمل يومها.. وطلعت من المدرسة وردت البيت..
      =-=-=-=-=-=
      اما في بيت عبدالله..
      البنات كلهم نشوا وتزهبوا عشان يروحون المدرسة.. وجواهر كانت سايره السكن الليله الي قبلها.. وهم اقعدوا في الصالة يتريون عبدالله يظهر.. بس عبدالله ماظهر .. وراحت ريم صوب غرفه عبدالله ودقت الباب بس ماشي فايده.. محد يرد.. ودخلت .. شافته راقد على الفراش. قربت منه تمت اتدزه وتناديه .. بس حست بجسمه شرات النار.. حار من الخاطر.. وحرارة جسمه صدق مرتفعه.. نادت على خواتها الي ربعن صوب الغرفه بسرعه..
      ريم: مهووووووي وفووووووي.. الحقوا.. عبدالله حرارته وايد مرتفعه ويرتجف..
      مها: ابييييييه.. بلاه اخوي فديته..
      الكل تقرب.. بس عبدالله من التعب ماكان قادر يرمس.. وهم حواليه يصيحون.. شلت مها التليفون واتصلت في هدى اختها بس ماردت عليها .. واتصلت في ريل هدى بس بعد مارد عليها.. اهني تموا يصيحون زود.. ومب عارفين شو يسوون...


      شو تتوقعون يوصل الحال بين غزلان وإبراهيم.؟؟
      ومها شو بتسوي كيف بتتصرف؟؟
      والبقيه؟؟ شو من تطورات تتوقعون تصير؟؟