بكت عيناها أسفا ولوعة 000وشكت ذل الحياة بين قلوب لا تعرف الرحمة ولا الأمان
هدى00قصة المجهول القادم من بعيد يعتصر الأمل في مناديل اليأس ليرمي بها في أوجه
العالم الظالم000عاشت هدى طفولة محطمة فلقد زوجها والدها وهي في الثالثة عشر وبدأت
رحلة العذاب تكتب بداية المسلسل 00لم تتقبل الوضع صرخت بأعلى صوتها لا تريده وكان
نصيبها الضرب 00تعلمت أن تغزل دموعها شالا تطوق به أحزانها00مرت الأيام وخرجت
هدى ذات الوجه الطفولي البرئ إمرأة تحمل آثار العصا على جسمها الطرئ وكلمات قبيحة
تسمعها تتردد على أفواه الناس وإنفصلت عن ذاك الرجل00الشتاء يحل غاضبا ولكنه لا يساوي
غضب هدى لأهلها والحياة00عادت وحملت حقيبتها التي طالما أسكنت فيها حلمها بأن تكون معلمة
ورجعت للمدرسة لم تجد فتاة الإعدادي من يقف بجانبها سوى زميلتها التي شجعتها على المسير والتوكل
على الله 00قضت أياما بدون أكل 00ومرت الأيام وتكبر هدى ويكبر الحزن الذي حملته منذ طفولتها
ويحفظها الله برعايته ويحقق حلمها بأن تصبح معلمة 00ومضت حياة الدراسة الجامعية 00وخاضت
هدى الحياة بحلوها ومرها وهاجرت أهلها لتنسى ما فعلوه بحقها 00وهناك تعلمت معنى الحياة 00
رضعت من كل أبواب الحياة الذل والعذاب وأحيانا المرح 00وعادت بعد أربع سنوات وفي داخلها
عزم بأن تدفع الثمن الذي باعها به أهلها وهي صغيرة وبدأت حياة عملها وما زال الجرح ينزف بداخلها
ويروي أشلائها بالدمع000ورغم ما حدث لم يفقدها إيمانها بالله والتوكل عليه فما زالت تدعوا الله أن
يعينها على الحياة 000وبعد العمل بسنتين وفي السنة الثالثة تقدم شخص لهدى ليس من نفس الولاية
بل من أخرى وقبل الإتفاق أخبرت هدى إحدى قريباته بأنها مرت بتجربة فاشلة بحياتها وأخبرته
وتقبل الوضع وتمت الخطبة خلال فترة وجيزة 00لم تكن تعلم هدى أن القدر ما زال ينتظرها
بصدمة أخرى وأشد قسوة 00فبعد شهرين من الخطوبة حدثت مشاكل بين هدى وخطيبها لأسباب
تافهة لا يرضاها مؤمن ولا يقبلها ديننا الحنيف وكانت النهاية الإنفصال0000
تيرات متلاحقة وعيون ترقب الموت ورياح تعصف ببقايا أمل يروي أفواه العطاشى أمثال هدى
صرخت بأعلى صوتها 00أريد الموت لا أريد الحياة00لماذا أعيش في شقاء طوال حياتي000
أسكنت كلمات المولى عز وجل 00زلزلت كيانها 00رثت لحالها الطبيعة 000
وسكنت خلجات هدى 00فتاة العشرين 00تحمل جروح تخفيها تحت عباءة بسمتها الحزينة00
فمن سيعيد الإبتسامة لهدى؟ وهل من قلب يحس بهدى ويروي بساتين قلبها المقفرة؟
من للظلم والقسوة التي نبتت في قلوب بعض الرجال؟
عذرا للإطالة والسرد ولكن حزن القلوب لا تكفيه كلمات في سطور0
هدى00قصة المجهول القادم من بعيد يعتصر الأمل في مناديل اليأس ليرمي بها في أوجه
العالم الظالم000عاشت هدى طفولة محطمة فلقد زوجها والدها وهي في الثالثة عشر وبدأت
رحلة العذاب تكتب بداية المسلسل 00لم تتقبل الوضع صرخت بأعلى صوتها لا تريده وكان
نصيبها الضرب 00تعلمت أن تغزل دموعها شالا تطوق به أحزانها00مرت الأيام وخرجت
هدى ذات الوجه الطفولي البرئ إمرأة تحمل آثار العصا على جسمها الطرئ وكلمات قبيحة
تسمعها تتردد على أفواه الناس وإنفصلت عن ذاك الرجل00الشتاء يحل غاضبا ولكنه لا يساوي
غضب هدى لأهلها والحياة00عادت وحملت حقيبتها التي طالما أسكنت فيها حلمها بأن تكون معلمة
ورجعت للمدرسة لم تجد فتاة الإعدادي من يقف بجانبها سوى زميلتها التي شجعتها على المسير والتوكل
على الله 00قضت أياما بدون أكل 00ومرت الأيام وتكبر هدى ويكبر الحزن الذي حملته منذ طفولتها
ويحفظها الله برعايته ويحقق حلمها بأن تصبح معلمة 00ومضت حياة الدراسة الجامعية 00وخاضت
هدى الحياة بحلوها ومرها وهاجرت أهلها لتنسى ما فعلوه بحقها 00وهناك تعلمت معنى الحياة 00
رضعت من كل أبواب الحياة الذل والعذاب وأحيانا المرح 00وعادت بعد أربع سنوات وفي داخلها
عزم بأن تدفع الثمن الذي باعها به أهلها وهي صغيرة وبدأت حياة عملها وما زال الجرح ينزف بداخلها
ويروي أشلائها بالدمع000ورغم ما حدث لم يفقدها إيمانها بالله والتوكل عليه فما زالت تدعوا الله أن
يعينها على الحياة 000وبعد العمل بسنتين وفي السنة الثالثة تقدم شخص لهدى ليس من نفس الولاية
بل من أخرى وقبل الإتفاق أخبرت هدى إحدى قريباته بأنها مرت بتجربة فاشلة بحياتها وأخبرته
وتقبل الوضع وتمت الخطبة خلال فترة وجيزة 00لم تكن تعلم هدى أن القدر ما زال ينتظرها
بصدمة أخرى وأشد قسوة 00فبعد شهرين من الخطوبة حدثت مشاكل بين هدى وخطيبها لأسباب
تافهة لا يرضاها مؤمن ولا يقبلها ديننا الحنيف وكانت النهاية الإنفصال0000
تيرات متلاحقة وعيون ترقب الموت ورياح تعصف ببقايا أمل يروي أفواه العطاشى أمثال هدى
صرخت بأعلى صوتها 00أريد الموت لا أريد الحياة00لماذا أعيش في شقاء طوال حياتي000
أسكنت كلمات المولى عز وجل 00زلزلت كيانها 00رثت لحالها الطبيعة 000
وسكنت خلجات هدى 00فتاة العشرين 00تحمل جروح تخفيها تحت عباءة بسمتها الحزينة00
فمن سيعيد الإبتسامة لهدى؟ وهل من قلب يحس بهدى ويروي بساتين قلبها المقفرة؟
من للظلم والقسوة التي نبتت في قلوب بعض الرجال؟
عذرا للإطالة والسرد ولكن حزن القلوب لا تكفيه كلمات في سطور0