“لا تدع أحدا يهمِّش أو يهشِّم حلمك؛ إن السماء لا تلوّح بقوس الألوان إلا عندما يبلل قمصانها المطر، وكذلك أحلامنا لا تضيء إلا عندما تشرق إرادتنا”
— عبدالله المغلوث
قال تعالى عن عباده : ( يحبهم ويحبونه ) سبحان من سبقت محبته لأحبائه ، فمدحهم على ما وهب لهم ، واشترى منهم ما أعطاهم وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم . فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب .
ابن الجوزي ـ
“الوحدة و العزلة شيئان مختلفان..فعندما تكون وحيدا ;يسهل أن تخدع نفسك و تظن أنك تسلك الدرب الصحيح…أما العزلة فهي أفضل لنا لأنها تعني أن الفرد يكون وحيدا دون أن ينتابه الإحساس بالوحدة….”
— أليف شافاك
قال رجل لأبي حازم إنك متشدد ، فقال أبو حازم رحمه الله:
“ وما لي لا أتشدد وقد ترصدني أربعة عشر عدوا، أما أربعة: فشيطان يفتنني، ومؤمن يحسدني، وكافر يقتلني، ومنافق يبغضني، وأما العشرة فمنها: الجوع، والعطش، والحر، والبرد، والعري، والهرم، والمرض، والفقر، والموت، والنار، ولا أطيقهن إلا بسلاح تام، ولا أجد لهن سلاحا أفضل من التقوى “؛
يا خير_الناس، أو ابن خير الناس! فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله وأخافه، والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه.
«إنَّ الدنيا دار بلاغٍ، والآخرة دار قرارٍ، أيُّها الناس فخُذوا من دار ممرِّكم لدار مقرِّكم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسرارُكم، وأخرجوا من الدنيا قلوبَكم قبل أن تخرج منها أبدانُكم، ففيها حَيِيتم، ولغيرها خُلقتم، إنَّ الرجل إذا هلك قال الناس: ما ترك؟ وقالت الملائكة: ما قدَّم؟ قدِّموا بعضًا يكون لكم، ولا تخلِّفوا كلًّا يكون عليكم».
العزلة ليست أن تكون بئيساً و .. وحيداً !
و لا أن يحيطوا بك من كلّ جانب ،
ليدسّوا بجيوب روحك المزيدَ من .. الخواء .
العزلة هي
شوقُ النوافذ المترعةِ في وجهِ الرّيح لوجهٍ غابر لا يطلّ
احتضار الأبواب في انتظارأيادي شحيحة لا تَطرُق .
و نحيبُ البوصلة ، حين تفهم - وكأنّها المرة الأولى - ..
بأنّ الله قد خلقك و روحك موزّعة بالقسطِ على كلّ الجّهات !
العزّلة ببساطة ..
أنْ يخنقكَ طوال العُمرِ .. ظلّك !
أنت لم تحمل الأيام كلها.. لم تقف مكانك بلا حراك تندب الإطلال وتبلّك الدموع وتتقاذفك الآلام، ويأكل منك الندم، وتضرب الأكف بلحن الآهات على ما فات.. فهل ستعيد ما كان.. لا.. إنّك لن ترد النهر إلى مصبّه.. والشمس إلى مطلعها.. بل ستكون كمن يطحن الطحين وهو مطحون.. وينشر نشارة الخشب.. وستردد كان يا ما كان.
الفرق بين الجوع والشبع :
رغيف واحد
الفرق بين التعاسة والسعادة :
ود كائن واحد
من بين بلايين سكان الأرض
ومع ذلك ،
يموت الناس جوعًا !
ويموتون غربة !
ما أبخل القلب البشري !”
“كن انسان .. ولد الإنسان كزائر ولم يولد كاملاً .. الوردة هي وردة أما الإنسان فقد يكون ألف شيء وشيء .. كل الاحتمالات مفتوحة , كل الخيارات متاحة .. فكن عطراً لنفسك ونوراً للناس ومسكاً للمحبة .. كُن حقاً إنسان”
— اوشو