كان الإمام النووي، يلقى درساً
على تلاميذه ووصل عند قول الله تعالى : { نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم }.
فهاج بالبكاء فقال له التلاميذ : وما يبكيك يا إمام ؟
قال : ألم تنظروا إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال : « أني أنا الغفور الرحيم» و لم ينسب العذاب لنفسه ؛ إنما جعله مملوكا له فقال : « وأن عذابي هو العذاب الأليم » .. ولم يقل أنّي أنا المعذب ؛ فتذكرت قول ابن عباس حينما قال : إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له !
فاللهم إنَّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمنا رحمةً من عندك تغنينا بها عن رحمة مَنْ سواك .
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شأننا كله . لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
على تلاميذه ووصل عند قول الله تعالى : { نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم }.
فهاج بالبكاء فقال له التلاميذ : وما يبكيك يا إمام ؟
قال : ألم تنظروا إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال : « أني أنا الغفور الرحيم» و لم ينسب العذاب لنفسه ؛ إنما جعله مملوكا له فقال : « وأن عذابي هو العذاب الأليم » .. ولم يقل أنّي أنا المعذب ؛ فتذكرت قول ابن عباس حينما قال : إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له !
فاللهم إنَّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمنا رحمةً من عندك تغنينا بها عن رحمة مَنْ سواك .
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شأننا كله . لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق
