الكاًشف كتب:
كلام جميل يا ليت كل المسلمين يطبقوه
لما تمكن عليهم اي عدو
ونحن ايش ضيعنا غير الانحياز الاعمى وكل واحد يقول انا الصح ويصمم على رايه حتى لو يعرف ان الثاني هو الاصح - لكن ايش نسوي ما حد يريد يتقبل انه مهزوم
الله يهدينا جميعا يا رب
الكاًشف كتب:
كلام جميل يا ليت كل المسلمين يطبقوه
لما تمكن عليهم اي عدو
كاشف الشبهات كتب:
الحمد لله
الذي يجب علينا أن نَعْتَقِده نحن المسلمين ، هو ما جاءنا من الله عز وجل ، وما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد أخْبَرنا الله عز وجل أنه يتكلم قال تعالى : ( ومن أصْدَق من الله حديثا ) النساء/87 وقال تعالى : ( ومن أصْدَق من الله قِيلاً ) النساء /122 .
ففي هاتين الآيتين إثبات أن الله يَتَكَلَّم ، وأنّ كلامَه صِدْقٌ ، وحَقٌ ، ليس فيه كَذِبٌ بِوَجْهٍ من الوجوه .
وقال تعالى : ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ) المائدة /166 ففي هذه الآية أن الله يقول ، وأن قوله مَسْمُوع فيكون بصوت ، وأن قوله كَلِمَات وجمل ، والدليل على أنه بحرف قول الله تعالى : ( يا موسى إني أنا ربُّك ) طه/11-12 فإن هذه الكلمات حروف وهي من كلام الله .والدليل على أنه بصوت قوله تعالى : ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقرَّبناه نجياً ) مريم/52 ، والنداء والمناجاة لا تكون إلا بصوت .
كاشف الشبهات كتب:
انظر شرح لمعة الاعتقاد لابن عثيمين ص 73 .
ولهذا كانت عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله يتكلم بكلام حقيقي متى وكيف شاء بما شاء بحرف وصوت لا يُمَاثِلُ أصوات المخلوقين ، والدليل على أنه لا يُمَاثِل أصْوَاتَ المَخْلُوقين ، قوله تعالى : ( ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهو السَمِيعُ البَصِير ) الشورى/11 ، فَعُرِفَ ابْتِداءً أن هذه العقيدة هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، وأهل السنة والجماعة يَعْتَقِدون أن القرآن كلام الله ، ومن الأدلة على هذا الاعتقاد قول الله تعالى : ( وإنْ أحَدٌ من المشْرِكين استجارك فأجِرْه حتى يَسْمَع كلام الله ) التوبة /6 والمراد القرآن بالاتفاق ، وأضاف الكلام إلى نفسه فدل على أن القرآن كلامه .
وعقيدة أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود .
والأدلة على أنه منزل ما يأتي :
قول الله عز وجل : ( شَهْرُ رمضان الذي أنزل فيه القُرآن ) البقرة/185 ، وقوله تعالى : ( إنّا أنْزَلناه في ليلة القدر ) القدر /1 ، وقوله : ( وقُرْآناً فَرَقْنَاه لِتَقْرَأَه على الناس على مُكْثٍ ونَزَّلنَاه تَنْزِيلاً ) الإسراء /106 ، قوله : ( وإذا بَدَّلنا آية مكان آية والله أعلم بما يُنَزِّل قالوا إنما أنت مُفْتَرٍ بل أكثرهم لا يعلمون قل نَزَّله رُوح القُدُسِ من ربك بالحق ليُثَبِّت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ولقد نعلم أنهم يقولون إنّما يُعَلِّمُه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعْجَمِِي وهذا لسان عربي مبين ) النحل /101-103 . و الذي يبدل آية مكان آية هو الله سبحانه وتعالى
كاشف الشبهات كتب:
والأدلة على أنه غير مخلوق قوله تعالى : ( ألا له الخلق والأمر ) فجعل الخلق شيئاً والأمر شيئا آخر
كاشف الشبهات كتب:
لأن العطف يقتضي المغايرة والقرآن من الأمر بدليل قوله تعالى : ( وكذلك أوْحَيْنَا إليك روحا من أمرنا
ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نَهْدِي به من نَشَاءُ من عبادنا ) الشورى /52 ، فإذا كان القرآن أمراً وهو قسيم للخلق ، صار غير مخلوق
كاشف الشبهات كتب:
، لأنه لو كان مخلوقاً ما صح التقسيم فهذا هو الدليل من القرآن .
والدليل العقلي أن نقول القرآن كلام الله والكلام ليس عينا قائمة بنفسها حتى يكون بائنا من الله ولو كان عينا قائمة بنفسها بائنة من الله لقلنا إنه مخلوق لكن الكلام صفة للمتكلم فإذا كان صفة للمتكلم به وكان من الله كان غير مخلوق لأن صفات الله عز وجل كلها غير مخلوقة . شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين 1/418-426 - 441
كاشف الشبهات كتب:
فيجب علينا أن نعتقد ذلك ونوقن به ، ولا نُحَرِّف آيات الله عز وجل عن مرادها ، فإنها صريحة الدلالة على أن القرآن مُنَزَّل من عند الله ، ولذلك قال الإمام الطحاوي رحمه الله : " وإنّ القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولاً ، وأنزله على رسوله وحياً ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية ، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر وقد ذَمَّه الله وعَابَهُ وأوعده بسقر حيث قال تعالى : ( سأُصلِيه سَقَر ) المدثر/26 ، فلما أوْعَدَ بِسَقَر لمن قال ( إنْ هذا إلا قول البشر ) المدثر /25 عَلِمْنَا وأيْقَنَّا أنَه قولَ خالقِ البَشَر ولا يُشْبِه قول البشر . أهـ شرح العقيدة الطحاوية 179.
هذا الكلام عباره عن نظريه ابن عثيميين فهو له نظر والعلماء الاخريين لهم نظر اخر فلا يجب علينا ان ننقسم بسبب نظريات وضعها من سلف فهم ما زالو بشر ومعرضين للخظأ والنسيان
بل الانسان على نفسه بصيره ولو القى معاذيره
وهذه ايه للتذكير والنصح وليست موجه لانتقاد احد او سب اي احد بل للتذكير ليس الا
بسم الله الرحمن الرحيم (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً))
كاشف الشبهات كتب:
كيف تقول بأنها نظريه, واعتماده في قولها على ما جاء في القرآن الكريم وهو كلام الله غير مخلوق.
وان كانت حسب زعمك نظريه, بل وزدت الطين بله( بأن رددت قول السلف) نعم هم بشر ومعرضون
للخطأ, ولكن الا ترى بأن يستحيل اجتماعهم على الخطأ, لتأتي حضرتك لتصوب خطأهم!!!!
نعم, " بل الانسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره"
وقال تعالى:
"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول "
ولن أطيل معك وأكتفي بسؤالك سؤالا واحدا, فقط لتتفكر به؟
هل قول الله تعالى اذا اراد شيئا أن يقول له (كن فيكون) مخلوق؟!!!!!
ولا تأتي لتجيبني اجوبة فلسفيه, أريد
أدلة من القرآن والسنة, ما بدنا نظريات,
ردوه الى الله والرسول.
تم تحرير الموضوع 3 مرة, آخر مرة بواسطة اسحاق البلوشي ().
حتى مؤسس مذهب القديانيه الذي ادعى النبوه استدل بايات من القران الكريم
حين قال لاتباعه
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ
والله عز وجل اذا لم يريد شيئا لم يقل كن يعني كن جاءت لسبب
اما اذا كان سؤالك كيف خلق الله قوله كن
فهذا جوابه عند الخالق عز وجل لان هذا من اختصاصه
سحاب
يسلمو
والله يهدي الجميع ان شاء الله
كاشف الشبهات كتب:
ما لنا ولهذا الهالك, هو حرف معنى القرآن ليوافق مبتغاه, ولم يستدل بالقرآن, فهنالك
فرق شاسع بين الاستدلال والتحريف.
والله أحببت هذه الجمله," لم يقل كن" هذه اثبات لصفة الكلام, وبأن الله يتكلم متى شاء وكيف شاء,
ويكفي ان يقول سبحانه كن فيكون, فكانت السماوات والارض ومن فيهن,.فاذا كانت كلمة كن من كلام
الله التي بقولها يخلق الخلائق, فالقرآن كلامه, ولا نستطيع أن نقول بأن كلام الله مخلوق!!!!!!!
لأن كلامنا نحن البشر وافعالنا مخلوقه, فكيف نسوي بين أفعالنا وأفعال الله وبين كلامنا وكلام الله
سبحانه , بأن نقول كلام الله مخلوق, نعوذ بالله من مثل هذا القول, بل ان الكلام صفة لله تعالى,
والقرآن كلام الله غير مخلوق,.
سأوضح المسألة: حين القول بأن القرآن وهو كلام الله بأنه مخلوق, يلزمنا من هذا القول,
بأن جميع ما قاله الله تعالى مخلوق, فالله تعالى اخبرنا بانه اذا اراد خلق شيء ما , فان خلقه لهذا
الشيء يكون فقط بقوله سبحانه "كن" فيكون هذا الشيء, وبما انكم قلتم بأن كلام الله تعالى مخلوق,
فهذا يعني بأن كلمة كن مخلوقة ايضا, وهذا باطل, لأن قول هذا يقتضي منا القول بأن المخلوق كن,
خلق الخلائق, ( وبعبارة ابسط وايسر: ان الله خلق مخلوقا ليخلق ما اراد) وهذا باطل!!!!
dيبدو انك لم تقرأ ردي هذا كاملا والله عز وجل اذا لم يريد شيئا لم يقل كن يعني كن جاءت لسبب مسبب والا اصلا ليست موجوده الا عند الاراده
يعني كل موجود ووجد خُلق
وما دامت جاءت كن لسبب خلق الكائن
فحرصك ان تندثر نظرياتك اخذت من ردي ما يعجبك فقط وتركت فهم الباقي
على العموم جاوبني في سؤالى هذا
هل يعجز الله عن خلق كلامه
تفكر في الاجابه جيدا لعلك تزكى
وكون كن مخلوقه ليخلق بها الله وليست هي الخالقه هذا هو مفهومنا وليس كما تزعم مخلوق ليخلق مخلوق
على العموم هي وجهة نظرك
وانا اراها عميقه في خصوصيات الله
فدعني انا بعدا من تعدي حدود الله
لانني اراك تارة تتكلم عن الله ليس كمثله شئ ثم تضارب كلامك بتعديك الحدود في وصف الله
وكأن الله عز وجل لم يجعل لنفسه علم الغيب
لتظهره انت لنا
فأنتم هربتم من اثبات صفة الكلام لله تعالى كصفة لازمة, ظننا منكم بأن ذلك تشبيه, فوقعتم
فيما هو شر من ذلك, فأنتم وقع في مخيلتكم تشبيه صفة الله بصفات المخلوقين اولا, وهروبا من
ذلك نفيتم الصفة بالكليه, فجمعتم النقيضين, مع ان المسألة سهلة جدا, واليك سؤال, وسأجيب عنه
الان ولن انتظر اجابتك لي, لعل الشبهة تزول عنك, فهذا مبتغانا:
هل تستطيع القول بأن الله ليس موجودا؟؟؟؟؟؟
الجواب( ما ادري ان كان عندك جواب اخر) المهم:
نعم الله موجود,
فأقول: وأنت وأنا موجودين( يمكن عندك شي ثان, الله اعلم)
فاذا قلنا بأننا موجودين والله تعالى موجود, فهل هذا يعني بأن وجودنا كوجود الله تعالى؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
الجواب: طبعا لا, لأن الله تعالى قال" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" و"لم يكن له كفوا احد"
اذن هو موجود ونحن موجودان, الا ان وجودنا ليس كوجود الله, وكذالك في السمع والبصر والكلام والى ما هنالك, فنحن صفاتنا ناقصه, الا ان صفات ربنا جل في علاه صفات كمال, ولا نستطيع
الخوض بكيفية سماعه مثلا, فنحن لا نعلم ذلك, والله تعالى لم يخبرنا عن الكيفيه, أما أن نبدأ
بالتخمين ورسم صور في عقولنا, فهذا لا يجوز, وتأمل........
وكأن الله عز وجل لم يجعل لنفسه علم الغيب
لتظهره انت لنا
انتم من خمن ان لله يد وساق وفم ووجه
فانا ارى فيكم الاقرب الى تصويره ورسمه
لان نحن تركنا هذه المسأله له وحده الواحد القهار
واكتفينا باخذ قوله
((ليس كمثله شئ ))
سأقول لك أمرا, ووالله ما أقوله ألا صادقا, وابتغي بذلك مرضات ربي سبحانه,
قد سبق لي ان وقعت في متاهة الخلاف بين الامة, ولم ادري مع من الحق, وتركت كلام الجميع,
واستعنت بالصلاة والدعاء , وكثيرا ما بكيت بين يدي ربي على ان يبصرني بالحق وان يوفقني اليه,
لواخذت بقوله تعالى ((ليس كمثله شئ ))
لما احتجت لدخول المتاهات ولريحت عقلك بها
فدع اصحاب الخلاف فلست انت المسؤل عنهم يوم السؤال
فنبي الله ابراهيم لم ينجو من الرؤيا في المنام
وتصديق الشيطان
فهل تظن نفسك انك من السهل ان تفلت من تدليس ابليس
اذا فلما خلق ابليس
للعلم في قول الله عز وجل
((قل اعوذ برب الفلق0 من شر ما خلق0 ومن شر غاسق اذا وقب0ومن شر النفاثات في العقد ))
فهل في مفهوم تفسيرك الخاص
الفلق وغاسق اذا وقب والنفاثات في العقد
لم يخلقو لانهم كلهم احتواهم (شر ما خلق)
مثل تفسيرك في
((الخلق والامر))
بان الخلق شئ والامر شئ اخر لذالك لم يخلق
ومن اين لك بهذا التفسير
والله لا يضيعك, ولكن أخلص النيه, فلا أحد ينفعنا يوم الحساب ان حاججنا عنهم بغير علم. والله الموفق لكل خير
تركنا هذه المسأله له وحده الواحد القهار
واكتفينا باخذ قوله
((ليس كمثله شئ ))
يعني كل موجود ووجد خُلق
لم يخلقو لانهم كلهم احتواهم (شر ما خلق)
مثل تفسيرك في
((الخلق والامر))
بان الخلق شئ والامر شئ اخر لذالك لم يخلق
ومن اين لك بهذا التفسير
ومن اين لك بهذا التفسير
هنا مجهود ذاتي
فلا توصلني بروابط الغير
فهذا دليل الافلاس
اسحاق البلوشي كتب:
ومن اين لك بهذا التفسير
هنا مجهود ذاتي
فلا توصلني بروابط الغير
فهذا دليل الافلاس
كاشف الشبهات كتب:
تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) , هل تخافون من
اكمال الايه, طبعا لانها دليل عليكم, ولو كان عندك ادنى مسكة من عقل لفهمتم,.
كاشف الشبهات كتب:
واما ردي على قولك لي باني مفلس
مع انه اضحكني كثيرا, اكتفي بقوله
تعالى:
(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون). سمعنا وأطعنا
غفرانك ربنا واليك المصير.
كاشف الشبهات كتب:
[B]الرد على شبهات الخوارج في تكفير أصحاب الكبائر
والرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الأول من أوجه:
الوجه الأول: أن جميع الأدلة التي احتجوا بها أدلة عامة، وأدلة أهل السنة أدلة خاصة، والخاص يقدم على العام .
[/B]
كاشف الشبهات كتب:
[B]الوجه الثاني: أن أدلتهم التي استدلوا بها لم يقولوا هم أنفسهم بعمومها، بل أخرجوا من عمومها صغائر الذنوب فلم يُكفِّروا بها، وإذا جاز إخراج صغائر الذنوب من عموم تلك الأدلة وتخصيصها بأدلة أخرى، فلم لا يجوز إخراج أصحاب الكبائر للأدلة الكثيرة والمتواترة التي تصرح بعدم كفر مرتكب الكبيرة .
[/B]
كاشف الشبهات كتب:
[B]الوجه الثالث: أن اعتمادهم على هذه مبني على تصورهم أن الخلود المنصوص عليه فيها يُقصد به الخلود الأبدي الذي لا ينقطع، وهو تصور مردود لأن الخلود يطلق ويراد به الخلود الأبدي السرمدي، ويطلق ويراد به المكث الطويل، تقول العرب في الرجل المسن إِذا بقـي سواد رأْسه ولـحيته علـى الكبر: إِنه لـمخـلِد، ويقال للرجل إِذا لـم تسقط أَسنانه من الهرم: إِنه لـمخـلِد . وإذا كان معنى الخلود يحتمل كل هذه المعاني فمن المتعين حمله في الآيات التي استدلوا بها على الخلود غير الأبدي وذلك للجمع بين الأدلة .
وقد يعترض على هذا بأنه إذا جاز حمل الخلود الوارد في النصوص السابقة على الخلود غير الأبدي، فكيف يصح حمله إذا اقترن الخلود بالأبد كقوله – صلى الله عليه وسلم – في القاتل نفسه : ( فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا ) [/B]
كاشف الشبهات كتب:
[B]والجواب عن هذا من وجهين:
الوجه الأول: أن يضمّن معنى الاستحلال، فيكون المعنى أن من قتل نفسه مستحلا قتلها، فهو كافر، والكافر خالد في النار خلودا أبدياً.
الثاني: أن المنتحر قد يقع في الكفر إذا يأس من فرج الله، وقنط من رحمته، فاعتقد أن الله غير قادر على تفريج همه، وإذهاب غمه، وبهذا الاعتقاد يستحق الخلود الأبدي في النار على كفره، قال تعالى: ** ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون }(يوسف:87) أي لا ينقطع رجاؤكم في ربكم، ولا أملكم في رحمته، فإن ذلك شأن الكافرين الذين لا يعتقدون عموم قدرة الله عز وجل وشمولها لكل شيء .
أما الرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الثاني والتي تنص على عدم دخول بعض أصحاب المعاصي الجنة، فليست صريحة في كفرهم، وخروجهم عن الإسلام، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقل: إنهم لن يدخلوا الجنة مطلقاً، بل يحتمل كلامه أنهم لن يدخلوها مع أوائل الداخلين، بل سيدخلونها متأخرين عن غيرهم ؟ ويحتمل أنهم سيدخلونها بعد عقوبة وعذاب ؟ كل هذه الاحتمالات واردة . والذي يرجح أحدها هو النظر في الأدلة الأخرى، والتي دلت على أنه لن يخلد في النار موحد كما في أحاديث الشفاعة . وعليه يجب حمل هذا القسم من الأدلة على غيرها من الأدلة المصرحة بخروج الموحدين من النار .
[/B]
كاشف الشبهات كتب:
[B]على أن هناك محملاً آخر يمكن حمل كل تلك الأدلة عليه، وهو بتضمين معنى الاستحلال فيها، فيكون معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة قاطع رحم، أي: لا يدخل الجنة من استحل قطيعة الرحم، ولا يدخل الجنة من استحل النميمة، ولا يدخل الجنة من استحل أذية جاره، ولا يدخل الجنة من استحل الكبر وهكذا، فيتعلق الحكم بعدم دخول الجنة مطلقا لمن استحل معلوما من الدين بالضرورة لأنه بذلك يكون كافرا لتكذيبه الله في حكمه .
[/B]
كاشف الشبهات كتب:
[B]أما الردُّ على ما ذكروه من أدلة القسم الثالث: وهو التصريح بكفر بعض أصحاب الكبائر، كالعبد الآبق، ومن انتسب لغير والده مع علمه به، ومن أتى حائضاً وغيرهم، فهي كذلك ليست صريحة في الحكم بالكفر المخرج من الملة، إذ من المعلوم أن الكفر في نصوص الشرع كفران: كفر مخرج من الإسلام، وكفر غير مخرج منه، وعليه فليس كل ذنب أطلق الشارع عليه كفراً يكون صاحبه كافراً خارجاً من الدين، بدليل أن الشرع أطلق الكفر على جحود الزوجة حق زوجها، وليس ذلك بكفر مخرج من الإسلام، وأطلق الكفر على جحد النعم وعدم شكرها، كما في قوله تعالى: ** لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }(إبراهيم:7) . وعليه فلفظ الكفر لا يعني بالضرورة الكفر المخرج من الملة، وإنما قد يستعمل في غيره، وبالتالي فلا يصح الاستدلال بما ذكروا من أدلة على تكفير أصحاب الكبائر، لجواز حملها على كفر النعمة والكفر الأصغر، وهو ما يقتضيه واجب الجمع بين الأدلة، والمصير إلى هذا التأويل هو من باب تقديم الدليل الأقوى على ما دونه فأدلة عدم تكفير أصحاب الكبائر تمتاز بأنها قطعية ومتواترة وإجماع السلف على وفقها، فكل دليل يخالفها يجب تأويله وحمله على ما يتفق وهذه النصوص .
أما الرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الرابع من أن نصوص الشرع نفت الإيمان عن بعض أصحاب الكبائر فيقال: إن نفي الإيمان لا يقتضي الكفر بإطلاق، وإنما يطلق ويراد به نقصان الإيمان وعدم كماله، والدليل على ذلك أن النبي – صلى الله عليه وسلم - وإن نفى الإيمان في قوله: ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) فقد أثبته في موضع آخر حين قال: ( ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق ) ومقتضى الجمع بين النصوص أن يقال إن ما نفاه النبي - صلى الله عليه وسلم - غير ما أثبته فالذي نفاه هو كمال الإيمان والذي أثبته هو أصل الإيمان الواجب .
والتعبير بنفي الشيء وإرادة نفي الكمال أمر معروف في استعمال الناس كما يقال: لا سعادة في هذه الحياة، والمراد نفي كمال السعادة لا مطلق السعادة، وكما يقال لا خير في هذا الولد، والمراد نفي كمال الخير لا مطلق الخير، وعليه فكل حديث ورد فيه نفي الإيمان عمن ارتكب كبيرة فلا يقتضي التكفير بإطلاق، وإنما المراد به نفي كمال الإيمان والتحذير من المعاصي لكونها تنقص إيمان المؤمن .
[/B]
كاشف الشبهات كتب:
[B]وبهذا يظهر بطلان مذهب الخوارج وغيرهم ممن وافقهم في تكفير أصحاب الكبائر، والذي أدى بهم إلى تكفير عموم الأمة واستحلال دمائها وأموالها .[/B]
كاشف الشبهات كتب:
بما أنك انتهيت, وهذا ما اظنه, فعندي سؤال ارجو الاجابة عليه, وبدون تهرب,
- مسلم مؤمن صام وصلى وعبد الله 120 عاما, وقبل موته بدقائق معدودة كذب كذبة
ولم يستغفر الله تعالى, ومات على ذلك, فما هو مصيره؟ الجنه؟ ام النار؟
تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة اسحاق البلوشي ().
لست انا بمن يوزعه ويقرر مصيره
بل الله الواحد القهار هو من يقرر اين يذهب هذا
وهو من اماته اصلا لانه هو المحي والمميت
وهو من يعطي مهلة التوبه قبل الموت لمن يحب
اللهم اجعلنا ممن تحب
كاشف الشبهات كتب:
سبحان الله العظيم........
هل هذه اجابة على سؤالي, ام تملص منها يا اسحااااااق!!!!!
كاشف الشبهات كتب:
ما هي عقيدتكم في مرتكب الكبيره؟؟؟؟؟؟؟؟
أوليس من المخلدين في النار, يا اسحاق, حسب عقيدتك؟!!!!
ان كنت انت ترى بأن مثل هذا الرجل الذي سألتك عنه, ان دخل النار وكان فيها من المخلدين
أبدا, سيكون ظلما, اذ انه عبد الله ووحده........
فما بالك بالله العدل وما ربك بظلام للعبيد,اقرأ قوله تعالى:
"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
هذا عدل الله تعالى يجزى كل عبد من عباده على حسب أعمالهم, فلا يكون عقاب ذلك الموحد الذي مات على الكبيرة,
مثل عقاب الكافر الذي مات على الشرك والمعاصي!!! ما لكم كيف تحكمون.......
وأنتم يا اسحاق, تقولون بأننا قلنا كقول اليهود,
كاشف الشبهات كتب:
عاملكم الله بما تستحقون, بل قلنا بما قال ربنا وبما قال رسوله,
واما قول رسوله, فأنتم والعياذ بالله تعملون به العكس, تعرضون السنة على مذهبكم فما وافقه أخذتم به وما خالفه
كاشف الشبهات كتب:
كذبتموه ورددتموه, واما قوله تعالى فقد سبق ذكر سورة الزلزله, ولن أطيل معك اذ لا يجوز لي الجدال مع متعصب ,
ونعود للاية التي فيها قول اليهود, ففيها حجة عليكم ان لم تكن تعلم, ولنتأمل الاية:
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79)وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ(80)بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82)}.
يا اسحاق ... انظر الى قوله تعالى حين رد عليهم زعمهم:"بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"
فهنا بعدما نفى الله زعمهم بأنه لن يعذبهم في النار الا اياما معدودات وبين الله السبب على رد زعمهم وبأنه لم يختصهم بشيء من ذلك ولم يعطهم به العهود , وبين لهم سبحانه سبب الخلود في النار لما سيأتي,
أخبر سبحانه بأن الذي أحاطت به
خطاياه وذنوبه كحال هؤلاء اليهود يكون من المخلدين في النار,
والخلود في النار محصور في احاطة الخطيئه, مثل الشرك,
على قول جمهور أهل العلم, فمن كانت ذنوبه دون الشرك فان الله
يغفرها له ان شاء او يعذبه على قدرها, واقرأ ان شئت قوله
تعالى: " لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"..
فان كان الكذب دون ذلك وهو الشرك, فان الله تعالى يغفره لمن
يشاء , ويعذب على قدره من يشاء, وما ربك بظلام للعبيد,
فهو يجزي كل على قدر عمله , وعد لقراءة سورة الزلزلة,
لعل الله ان يهديك سواء السبيل.............