وكلم الله موسى تكليما

    • الكاًشف كتب:

      كلام جميل يا ليت كل المسلمين يطبقوه
      لما تمكن عليهم اي عدو

      ونحن ايش ضيعنا غير الانحياز الاعمى وكل واحد يقول انا الصح ويصمم على رايه حتى لو يعرف ان الثاني هو الاصح - لكن ايش نسوي ما حد يريد يتقبل انه مهزوم
      الله يهدينا جميعا يا رب
    • العقيدة الوهابية المجسمة سبحان الله يتقولون على الله بكلام تقشعرمنه الجلود أنظرو الى حقيقة الوهابية والحمد لله تنكشف الحقيقة يوما بعد يوم

      " سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله تعالى -:

      26- هل نفهم من حديث: "إن الله لا يمل حتى تملوا" - متفق عليه - أن الله يوصف بالملل؟



      فأجاب - رحمه الله تعالى -:

      من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولا تكييف. فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللاً فإن ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص أما ملل الإنسان فإن فيه أشياء من النقص لأنه يتعب نفسياً وجسمياً مما نزل به لعدم قوة تحمله، وأما ملل الله إن كان هذا الحديث يدل عليه فإن ملل يليق به عزّ وجل ولا يتضمن نقصاً بوجه من الوجوه. "

      يقول أن الله يمل تعالى الله عن ذالك حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا وهابية


    • الحمد لله
      الذي يجب علينا أن نَعْتَقِده نحن المسلمين ، هو ما جاءنا من الله عز وجل ، وما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد أخْبَرنا الله عز وجل أنه يتكلم قال تعالى : ( ومن أصْدَق من الله حديثا )
      النساء/87 وقال تعالى : ( ومن أصْدَق من الله قِيلاً ) النساء /122 .
      ففي هاتين الآيتين إثبات أن الله يَتَكَلَّم ، وأنّ كلامَه صِدْقٌ ، وحَقٌ ، ليس فيه كَذِبٌ بِوَجْهٍ من الوجوه .
      وقال تعالى : ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ) المائدة /166 ففي هذه الآية أن الله يقول ، وأن قوله مَسْمُوع فيكون بصوت ، وأن قوله كَلِمَات وجمل ، والدليل على أنه بحرف قول الله تعالى : ( يا موسى إني أنا ربُّك ) طه/11-12 فإن هذه الكلمات حروف وهي من كلام الله .والدليل على أنه بصوت قوله تعالى : ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقرَّبناه نجياً ) مريم/52 ، والنداء والمناجاة لا تكون إلا بصوت .
      انظر شرح لمعة الاعتقاد لابن عثيمين ص 73 .
      ولهذا كانت عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله يتكلم بكلام حقيقي متى وكيف شاء بما شاء بحرف وصوت لا يُمَاثِلُ أصوات المخلوقين ، والدليل على أنه لا يُمَاثِل أصْوَاتَ المَخْلُوقين ، قوله تعالى : ( ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهو السَمِيعُ البَصِير ) الشورى/11 ، فَعُرِفَ ابْتِداءً أن هذه العقيدة هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، وأهل السنة والجماعة يَعْتَقِدون أن القرآن كلام الله ، ومن الأدلة على هذا الاعتقاد قول الله تعالى : ( وإنْ أحَدٌ من المشْرِكين استجارك فأجِرْه حتى يَسْمَع كلام الله ) التوبة /6 والمراد القرآن بالاتفاق ، وأضاف الكلام إلى نفسه فدل على أن القرآن كلامه .
      وعقيدة أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود .
      والأدلة على أنه منزل ما يأتي :
      قول الله عز وجل : ( شَهْرُ رمضان الذي أنزل فيه القُرآن ) البقرة/185 ، وقوله تعالى : ( إنّا أنْزَلناه في ليلة القدر ) القدر /1 ، وقوله : ( وقُرْآناً فَرَقْنَاه لِتَقْرَأَه على الناس على مُكْثٍ ونَزَّلنَاه تَنْزِيلاً ) الإسراء /106 ، قوله : ( وإذا بَدَّلنا آية مكان آية والله أعلم بما يُنَزِّل قالوا إنما أنت مُفْتَرٍ بل أكثرهم لا يعلمون قل نَزَّله رُوح القُدُسِ من ربك بالحق ليُثَبِّت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ولقد نعلم أنهم يقولون إنّما يُعَلِّمُه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعْجَمِِي وهذا لسان عربي مبين ) النحل /101-103 . و الذي يبدل آية مكان آية هو الله سبحانه وتعالى .
      والأدلة على أنه غير مخلوق قوله تعالى : ( ألا له الخلق والأمر ) فجعل الخلق شيئاً والأمر شيئا آخر
      لأن العطف يقتضي المغايرة والقرآن من الأمر بدليل قوله تعالى : ( وكذلك أوْحَيْنَا إليك روحا من أمرنا
      ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نَهْدِي به من نَشَاءُ من عبادنا ) الشورى /52 ، فإذا كان القرآن أمراً وهو قسيم للخلق ، صار غير مخلوق ، لأنه لو كان مخلوقاً ما صح التقسيم فهذا هو الدليل من القرآن .
      والدليل العقلي أن نقول القرآن كلام الله والكلام ليس عينا قائمة بنفسها حتى يكون بائنا من الله ولو كان عينا قائمة بنفسها بائنة من الله لقلنا إنه مخلوق لكن الكلام صفة للمتكلم فإذا كان صفة للمتكلم به وكان من الله كان غير مخلوق لأن صفات الله عز وجل كلها غير مخلوقة . شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين 1/418-426 - 441
      فيجب علينا أن نعتقد ذلك ونوقن به ، ولا نُحَرِّف آيات الله عز وجل عن مرادها ، فإنها صريحة الدلالة على أن القرآن مُنَزَّل من عند الله ، ولذلك قال الإمام الطحاوي رحمه الله : " وإنّ القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولاً ، وأنزله على رسوله وحياً ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية ، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر وقد ذَمَّه الله وعَابَهُ وأوعده بسقر حيث قال تعالى : ( سأُصلِيه سَقَر ) المدثر/26 ، فلما أوْعَدَ بِسَقَر لمن قال ( إنْ هذا إلا قول البشر ) المدثر /25 عَلِمْنَا وأيْقَنَّا أنَه قولَ خالقِ البَشَر ولا يُشْبِه قول البشر . أهـ شرح العقيدة الطحاوية 179.
    • كاشف الشبهات كتب:

      الحمد لله
      الذي يجب علينا أن نَعْتَقِده نحن المسلمين ، هو ما جاءنا من الله عز وجل ، وما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد أخْبَرنا الله عز وجل أنه يتكلم قال تعالى : ( ومن أصْدَق من الله حديثا )
      النساء/87 وقال تعالى : ( ومن أصْدَق من الله قِيلاً ) النساء /122 .
      ففي هاتين الآيتين إثبات أن الله يَتَكَلَّم ، وأنّ كلامَه صِدْقٌ ، وحَقٌ ، ليس فيه كَذِبٌ بِوَجْهٍ من الوجوه .
      وقال تعالى : ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ) المائدة /166 ففي هذه الآية أن الله يقول ، وأن قوله مَسْمُوع فيكون بصوت ، وأن قوله كَلِمَات وجمل ، والدليل على أنه بحرف قول الله تعالى : ( يا موسى إني أنا ربُّك ) طه/11-12 فإن هذه الكلمات حروف وهي من كلام الله .والدليل على أنه بصوت قوله تعالى : ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقرَّبناه نجياً ) مريم/52 ، والنداء والمناجاة لا تكون إلا بصوت .





      وما الغريب في ذالك حتى الاباضيه يقرون ويعرفون ويؤكدون ان القران كلام الله ولكن هذا لا ينفي بأن الله غير قادر على ان يخلق كلامه

      كاشف الشبهات كتب:


      انظر شرح لمعة الاعتقاد لابن عثيمين ص 73 .
      ولهذا كانت عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله يتكلم بكلام حقيقي متى وكيف شاء بما شاء بحرف وصوت لا يُمَاثِلُ أصوات المخلوقين ، والدليل على أنه لا يُمَاثِل أصْوَاتَ المَخْلُوقين ، قوله تعالى : ( ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهو السَمِيعُ البَصِير ) الشورى/11 ، فَعُرِفَ ابْتِداءً أن هذه العقيدة هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، وأهل السنة والجماعة يَعْتَقِدون أن القرآن كلام الله ، ومن الأدلة على هذا الاعتقاد قول الله تعالى : ( وإنْ أحَدٌ من المشْرِكين استجارك فأجِرْه حتى يَسْمَع كلام الله ) التوبة /6 والمراد القرآن بالاتفاق ، وأضاف الكلام إلى نفسه فدل على أن القرآن كلامه .
      وعقيدة أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود .
      والأدلة على أنه منزل ما يأتي :
      قول الله عز وجل : ( شَهْرُ رمضان الذي أنزل فيه القُرآن ) البقرة/185 ، وقوله تعالى : ( إنّا أنْزَلناه في ليلة القدر ) القدر /1 ، وقوله : ( وقُرْآناً فَرَقْنَاه لِتَقْرَأَه على الناس على مُكْثٍ ونَزَّلنَاه تَنْزِيلاً ) الإسراء /106 ، قوله : ( وإذا بَدَّلنا آية مكان آية والله أعلم بما يُنَزِّل قالوا إنما أنت مُفْتَرٍ بل أكثرهم لا يعلمون قل نَزَّله رُوح القُدُسِ من ربك بالحق ليُثَبِّت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ولقد نعلم أنهم يقولون إنّما يُعَلِّمُه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعْجَمِِي وهذا لسان عربي مبين ) النحل /101-103 . و الذي يبدل آية مكان آية هو الله سبحانه وتعالى



      وهذا لا يؤكد بأن كل منزل ليس مخلوق فالله عز وجل يقول((وانزلنا الحديد)) فهل احديد غير مخلوق
      وذكر ايضا نزول الماء من السماء فهل هذا يعني ان الماء والحديد ليس بمخلوقان



      .

      كاشف الشبهات كتب:


      والأدلة على أنه غير مخلوق قوله تعالى : ( ألا له الخلق والأمر ) فجعل الخلق شيئاً والأمر شيئا آخر


      نعم اتفق معك الخلق شئ والامر شئ اخر
      ويقول الله عز وجل ((والتين والزيتون))
      فالتين شئ والزيتون شئ اخر
      وكلاهما مخلوقان اما ان تقول كيف خلق الله امره فهذا تعدي وتعلي على حدود الله لان الله عز وجل يقول

      (( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ))[الأنبياء : 23]



      كاشف الشبهات كتب:


      لأن العطف يقتضي المغايرة والقرآن من الأمر بدليل قوله تعالى : ( وكذلك أوْحَيْنَا إليك روحا من أمرنا
      ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نَهْدِي به من نَشَاءُ من عبادنا ) الشورى /52 ، فإذا كان القرآن أمراً وهو قسيم للخلق ، صار غير مخلوق


      هذا كلام خطير يخالف قول الله عز وجل خالق كل شئ وانت قلت الخلق شئ والامر شئ
      والله يقول
      (( ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)) [الأنعام : 102]
      يعني الله خالق كل شئ وبعلمه
      بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ ))[الحجر : 86](

      كاشف الشبهات كتب:


      ، لأنه لو كان مخلوقاً ما صح التقسيم فهذا هو الدليل من القرآن .
      والدليل العقلي أن نقول القرآن كلام الله والكلام ليس عينا قائمة بنفسها حتى يكون بائنا من الله ولو كان عينا قائمة بنفسها بائنة من الله لقلنا إنه مخلوق لكن الكلام صفة للمتكلم فإذا كان صفة للمتكلم به وكان من الله كان غير مخلوق لأن صفات الله عز وجل كلها غير مخلوقة . شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين 1/418-426 - 441

      هذا الكلام عباره عن نظريه ابن عثيميين فهو له نظر والعلماء الاخريين لهم نظر اخر فلا يجب علينا ان ننقسم بسبب نظريات وضعها من سلف فهم ما زالو بشر ومعرضين للخظأ والنسيان



      كاشف الشبهات كتب:



      فيجب علينا أن نعتقد ذلك ونوقن به ، ولا نُحَرِّف آيات الله عز وجل عن مرادها ، فإنها صريحة الدلالة على أن القرآن مُنَزَّل من عند الله ، ولذلك قال الإمام الطحاوي رحمه الله : " وإنّ القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولاً ، وأنزله على رسوله وحياً ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية ، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر وقد ذَمَّه الله وعَابَهُ وأوعده بسقر حيث قال تعالى : ( سأُصلِيه سَقَر ) المدثر/26 ، فلما أوْعَدَ بِسَقَر لمن قال ( إنْ هذا إلا قول البشر ) المدثر /25 عَلِمْنَا وأيْقَنَّا أنَه قولَ خالقِ البَشَر ولا يُشْبِه قول البشر . أهـ شرح العقيدة الطحاوية 179.



      هذا الكلام يجب على من يصدقه فقط وليس يجب علينا كلنا
      فالكل حجته معه يوم القيامه
      بل الانسان على نفسه بصيره ولو القى معاذيره
      وهذه ايه للتذكير والنصح وليست موجه لانتقاد احد او سب اي احد بل للتذكير ليس الا
      بسم الله الرحمن الرحيم (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً)) [فاطر : 40]
      صدق الله العظيم
    • هذا الكلام عباره عن نظريه ابن عثيميين فهو له نظر والعلماء الاخريين لهم نظر اخر فلا يجب علينا ان ننقسم بسبب نظريات وضعها من سلف فهم ما زالو بشر ومعرضين للخظأ والنسيان



      كيف تقول بأنها نظريه, واعتماده في قولها على ما جاء في القرآن الكريم وهو كلام الله غير مخلوق.

      وان كانت حسب زعمك نظريه, بل وزدت الطين بله( بأن رددت قول السلف) نعم هم بشر ومعرضون

      للخطأ, ولكن الا ترى بأن يستحيل اجتماعهم على الخطأ, لتأتي حضرتك لتصوب خطأهم!!!!




      بل الانسان على نفسه بصيره ولو القى معاذيره
      وهذه ايه للتذكير والنصح وليست موجه لانتقاد احد او سب اي احد بل للتذكير ليس الا
      بسم الله الرحمن الرحيم (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً))



      نعم, " بل الانسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره"

      وقال تعالى:

      "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول "


      ولن أطيل معك وأكتفي بسؤالك سؤالا واحدا, فقط لتتفكر به؟

      هل قول الله تعالى اذا اراد شيئا أن يقول له (كن فيكون) مخلوق؟!!!!!

      ولا تأتي لتجيبني اجوبة فلسفيه, أريد

      أدلة من القرآن والسنة, ما بدنا نظريات,

      ردوه الى الله والرسول.
    • كاشف الشبهات كتب:

      كيف تقول بأنها نظريه, واعتماده في قولها على ما جاء في القرآن الكريم وهو كلام الله غير مخلوق.

      وان كانت حسب زعمك نظريه, بل وزدت الطين بله( بأن رددت قول السلف) نعم هم بشر ومعرضون

      للخطأ, ولكن الا ترى بأن يستحيل اجتماعهم على الخطأ, لتأتي حضرتك لتصوب خطأهم!!!!







      نعم, " بل الانسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره"

      وقال تعالى:

      "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول "


      ولن أطيل معك وأكتفي بسؤالك سؤالا واحدا, فقط لتتفكر به؟

      هل قول الله تعالى اذا اراد شيئا أن يقول له (كن فيكون) مخلوق؟!!!!!

      ولا تأتي لتجيبني اجوبة فلسفيه, أريد

      أدلة من القرآن والسنة, ما بدنا نظريات,

      ردوه الى الله والرسول.



      حتى مؤسس مذهب القديانيه الذي ادعى النبوه استدل بايات من القران الكريم
      حين قال لاتباعه
      وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ [الصف : 6]

      وادعى ان روح المسيح ومحمد اجتمعت فيه لتجعل منه احمد النبي المنتظر الذي وعد به عيسى وان سنته المتبعه هي افضل سنه لانه يتحدث بروح محمد نفسه
      وللعلم غلام احمد قديان كان قد درس القران واتقن فيه وصار له مذهب وانتشر وله اتباع الى الان وهم يوفرون الاغراءات لمن يتبع مذهبهم ذاك
      وجعل من الخسوف والكسوف معجزات له ليصدقوه كثير من الناس

      طبعا انا لا اقصد هنا ان ابن عثيمين اتخذ نفس المنهج وانا احترم واقدر اجتهاده واجتهاد الشيخ احمد الخليلي حفظهم الله
      ولكن اقول ان ابن عثيمين اجتهد في مسأله هو يراها صائبه
      ولكن لا يشترط من كل المسلمين ان يرو المسأله كما يراها ابن عثيمين وامثاله من المجتهدين
      فالكل يجتهد ويظهر اجتهاده
      والباقيين عليهم باختيار ما يراه كل واحد مناسب له لان كل واحد حجة نفسه يوم القيامه ذالك اليوم الذي لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ
      لقوله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
      ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) [المائدة : 105]




      اما بالنسبه لسؤالك كيف خلق الله كن
      في قوله

      ((بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ))[البقرة : 117]
      فمن المعلوم ان كل كائن له وجود مخلوق ولذلك لو لم توجد كن لما وجد الكائن
      والله عز وجل اذا لم يريد شيئا لم يقل كن يعني كن جاءت لسبب مسبب والا اصلا ليست موجوده الا عند الاراده
      يعني كل موجود ووجد خُلق
      وما دامت جاءت كن لسبب خلق الكائن
      اذا فالذي خلق هو الله عز وجل وليست كلمة كن هي الخالقه لانها هي ايضا ناتجه عن الخالق
      اما اذا كان سؤالك كيف خلق الله قوله كن
      فهذا جوابه عند الخالق عز وجل لان هذا من اختصاصه ومن هنا اساس نقطة الخلاف بين العلماء
      والله عز وجل(( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)) [الأنبياء : 23]

      فأنا عن نفسي لن اسأله حتى لو وصاني بذالك ابن عثيميين وامثاله
      فاذا اردت انت ان تساله بنفسك ولك الجرأه
      فلن اخطو هذه الخطوه معك مهما كلف الامر لانني اخاف منه

      اما بالنسبه لمسألة خلق القران التي
      ظهرت في عهد
      الامام احمد ابن حنبل
      فهي السكوت عنها وارجاعها الى الله
      اسلم واولى من ان نخوض فيها مع الخائضين
      واتباع قوله عز وجل
      بسم الله الرحمن الرحيم ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) [النساء : 59]

      لاننا لا نستطيع ان نجزم بان القران نفسه قيل له كن او هو نفسه عباره عن كلمة كن
      فالعلم عند الله وحده

      فهذه وجهة نظري ان كانت خطأ فهي من الشيطان وان كانت صح فهي من الرحمن

      ولا أوجبك واجبرك ان تأخذ بها



      فتحياتي لك الف تحيه
      وسلام من الله سلاما سلاما
      اللهم سلم

      واسأل الله لي ولك الهدايه

      تم تحرير الموضوع 3 مرة, آخر مرة بواسطة اسحاق البلوشي ().

    • حتى مؤسس مذهب القديانيه الذي ادعى النبوه استدل بايات من القران الكريم
      حين قال لاتباعه
      وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ


      ما لنا ولهذا الهالك, هو حرف معنى القرآن ليوافق مبتغاه, ولم يستدل بالقرآن, فهنالك

      فرق شاسع بين الاستدلال والتحريف.




      والله عز وجل اذا لم يريد شيئا لم يقل كن يعني كن جاءت لسبب


      والله أحببت هذه الجمله," لم يقل كن" هذه اثبات لصفة الكلام, وبأن الله يتكلم متى شاء وكيف شاء,

      ويكفي ان يقول سبحانه كن فيكون, فكانت السماوات والارض ومن فيهن,.فاذا كانت كلمة كن من كلام

      الله التي بقولها يخلق الخلائق, فالقرآن كلامه, ولا نستطيع أن نقول بأن كلام الله مخلوق!!!!!!!

      لأن كلامنا نحن البشر وافعالنا مخلوقه, فكيف نسوي بين أفعالنا وأفعال الله وبين كلامنا وكلام الله

      سبحانه , بأن نقول كلام الله مخلوق, نعوذ بالله من مثل هذا القول, بل ان الكلام صفة لله تعالى,

      والقرآن كلام الله غير مخلوق,.


      اما اذا كان سؤالك كيف خلق الله قوله كن
      فهذا جوابه عند الخالق عز وجل لان هذا من اختصاصه


      سأوضح المسألة: حين القول بأن القرآن وهو كلام الله بأنه مخلوق, يلزمنا من هذا القول,

      بأن جميع ما قاله الله تعالى مخلوق, فالله تعالى اخبرنا بانه اذا اراد خلق شيء ما , فان خلقه لهذا

      الشيء يكون فقط بقوله سبحانه "كن" فيكون هذا الشيء, وبما انكم قلتم بأن كلام الله تعالى مخلوق,

      فهذا يعني بأن كلمة كن مخلوقة ايضا, وهذا باطل, لأن قول هذا يقتضي منا القول بأن المخلوق كن,

      خلق الخلائق, ( وبعبارة ابسط وايسر: ان الله خلق مخلوقا ليخلق ما اراد) وهذا باطل!!!!

      فأنتم هربتم من اثبات صفة الكلام لله تعالى كصفة لازمة, ظننا منكم بأن ذلك تشبيه, فوقعتم

      فيما هو شر من ذلك, فأنتم وقع في مخيلتكم تشبيه صفة الله بصفات المخلوقين اولا, وهروبا من

      ذلك نفيتم الصفة بالكليه, فجمعتم النقيضين, مع ان المسألة سهلة جدا, واليك سؤال, وسأجيب عنه

      الان ولن انتظر اجابتك لي, لعل الشبهة تزول عنك, فهذا مبتغانا:

      هل تستطيع القول بأن الله ليس موجودا؟؟؟؟؟؟

      الجواب( ما ادري ان كان عندك جواب اخر) المهم:

      نعم الله موجود,

      فأقول: وأنت وأنا موجودين( يمكن عندك شي ثان, الله اعلم)

      فاذا قلنا بأننا موجودين والله تعالى موجود, فهل هذا يعني بأن وجودنا كوجود الله تعالى؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!

      الجواب: طبعا لا, لأن الله تعالى قال" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" و"لم يكن له كفوا احد"

      اذن هو موجود ونحن موجودان, الا ان وجودنا ليس كوجود الله, وكذالك في السمع والبصر والكلام والى ما هنالك, فنحن صفاتنا ناقصه, الا ان صفات ربنا جل في علاه صفات كمال, ولا نستطيع

      الخوض بكيفية سماعه مثلا, فنحن لا نعلم ذلك, والله تعالى لم يخبرنا عن الكيفيه, أما أن نبدأ

      بالتخمين ورسم صور في عقولنا, فهذا لا يجوز, وتأمل........

      سحاب
      يسلمو

      والله يهدي الجميع ان شاء الله



      سأقول لك أمرا, ووالله ما أقوله ألا صادقا, وابتغي بذلك مرضات ربي سبحانه,

      قد سبق لي ان وقعت في متاهة الخلاف بين الامة, ولم ادري مع من الحق, وتركت كلام الجميع,

      واستعنت بالصلاة والدعاء , وكثيرا ما بكيت بين يدي ربي على ان يبصرني بالحق وان يوفقني اليه,

      والله لا يضيعك, ولكن أخلص النيه, فلا أحد ينفعنا يوم الحساب ان حاججنا عنهم بغير علم. والله الموفق لكل خير
    • كاشف الشبهات كتب:

      ما لنا ولهذا الهالك, هو حرف معنى القرآن ليوافق مبتغاه, ولم يستدل بالقرآن, فهنالك

      فرق شاسع بين الاستدلال والتحريف.






      والله أحببت هذه الجمله," لم يقل كن" هذه اثبات لصفة الكلام, وبأن الله يتكلم متى شاء وكيف شاء,

      ويكفي ان يقول سبحانه كن فيكون, فكانت السماوات والارض ومن فيهن,.فاذا كانت كلمة كن من كلام

      الله التي بقولها يخلق الخلائق, فالقرآن كلامه, ولا نستطيع أن نقول بأن كلام الله مخلوق!!!!!!!

      لأن كلامنا نحن البشر وافعالنا مخلوقه, فكيف نسوي بين أفعالنا وأفعال الله وبين كلامنا وكلام الله

      سبحانه , بأن نقول كلام الله مخلوق, نعوذ بالله من مثل هذا القول, بل ان الكلام صفة لله تعالى,

      والقرآن كلام الله غير مخلوق,.




      سأوضح المسألة: حين القول بأن القرآن وهو كلام الله بأنه مخلوق, يلزمنا من هذا القول,

      بأن جميع ما قاله الله تعالى مخلوق, فالله تعالى اخبرنا بانه اذا اراد خلق شيء ما , فان خلقه لهذا

      الشيء يكون فقط بقوله سبحانه "كن" فيكون هذا الشيء, وبما انكم قلتم بأن كلام الله تعالى مخلوق,

      فهذا يعني بأن كلمة كن مخلوقة ايضا, وهذا باطل, لأن قول هذا يقتضي منا القول بأن المخلوق كن,

      خلق الخلائق, ( وبعبارة ابسط وايسر: ان الله خلق مخلوقا ليخلق ما اراد) وهذا باطل!!!!

      dيبدو انك لم تقرأ ردي هذا كاملا والله عز وجل اذا لم يريد شيئا لم يقل كن يعني كن جاءت لسبب مسبب والا اصلا ليست موجوده الا عند الاراده
      يعني كل موجود ووجد خُلق
      وما دامت جاءت كن لسبب خلق الكائن
      فحرصك ان تندثر نظرياتك اخذت من ردي ما يعجبك فقط وتركت فهم الباقي
      على العموم جاوبني في سؤالى هذا
      هل يعجز الله عن خلق كلامه
      تفكر في الاجابه جيدا لعلك تزكى
      وكون كن مخلوقه ليخلق بها الله وليست هي الخالقه هذا هو مفهومنا وليس كما تزعم مخلوق ليخلق مخلوق
      على العموم هي وجهة نظرك
      وانا اراها عميقه في خصوصيات الله
      فدعني انا بعدا من تعدي حدود الله
      لانني اراك تارة تتكلم عن الله ليس كمثله شئ ثم تضارب كلامك بتعديك الحدود في وصف الله
      وكأن الله عز وجل لم يجعل لنفسه علم الغيب
      لتظهره انت لنا

      فأنتم هربتم من اثبات صفة الكلام لله تعالى كصفة لازمة, ظننا منكم بأن ذلك تشبيه, فوقعتم

      فيما هو شر من ذلك, فأنتم وقع في مخيلتكم تشبيه صفة الله بصفات المخلوقين اولا, وهروبا من

      ذلك نفيتم الصفة بالكليه, فجمعتم النقيضين, مع ان المسألة سهلة جدا, واليك سؤال, وسأجيب عنه

      الان ولن انتظر اجابتك لي, لعل الشبهة تزول عنك, فهذا مبتغانا:

      هل تستطيع القول بأن الله ليس موجودا؟؟؟؟؟؟

      الجواب( ما ادري ان كان عندك جواب اخر) المهم:

      نعم الله موجود,

      فأقول: وأنت وأنا موجودين( يمكن عندك شي ثان, الله اعلم)

      فاذا قلنا بأننا موجودين والله تعالى موجود, فهل هذا يعني بأن وجودنا كوجود الله تعالى؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!

      الجواب: طبعا لا, لأن الله تعالى قال" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" و"لم يكن له كفوا احد"

      اذن هو موجود ونحن موجودان, الا ان وجودنا ليس كوجود الله, وكذالك في السمع والبصر والكلام والى ما هنالك, فنحن صفاتنا ناقصه, الا ان صفات ربنا جل في علاه صفات كمال, ولا نستطيع

      الخوض بكيفية سماعه مثلا, فنحن لا نعلم ذلك, والله تعالى لم يخبرنا عن الكيفيه, أما أن نبدأ

      بالتخمين ورسم صور في عقولنا, فهذا لا يجوز, وتأمل........

      وكأن الله عز وجل لم يجعل لنفسه علم الغيب
      لتظهره انت لنا
      انتم من خمن ان لله يد وساق وفم ووجه
      فانا ارى فيكم الاقرب الى تصويره ورسمه
      لان نحن تركنا هذه المسأله له وحده الواحد القهار
      واكتفينا باخذ قوله
      ((ليس كمثله شئ ))




      سأقول لك أمرا, ووالله ما أقوله ألا صادقا, وابتغي بذلك مرضات ربي سبحانه,

      قد سبق لي ان وقعت في متاهة الخلاف بين الامة, ولم ادري مع من الحق, وتركت كلام الجميع,

      واستعنت بالصلاة والدعاء , وكثيرا ما بكيت بين يدي ربي على ان يبصرني بالحق وان يوفقني اليه,

      لواخذت بقوله تعالى ((ليس كمثله شئ ))
      لما احتجت لدخول المتاهات ولريحت عقلك بها
      فدع اصحاب الخلاف فلست انت المسؤل عنهم يوم السؤال
      فنبي الله ابراهيم لم ينجو من الرؤيا في المنام
      وتصديق الشيطان
      فهل تظن نفسك انك من السهل ان تفلت من تدليس ابليس
      اذا فلما خلق ابليس
      للعلم في قول الله عز وجل
      ((قل اعوذ برب الفلق0 من شر ما خلق0 ومن شر غاسق اذا وقب0ومن شر النفاثات في العقد ))
      فهل في مفهوم تفسيرك الخاص
      الفلق وغاسق اذا وقب والنفاثات في العقد
      لم يخلقو لانهم كلهم احتواهم (شر ما خلق)
      مثل تفسيرك في
      ((الخلق والامر))
      بان الخلق شئ والامر شئ اخر لذالك لم يخلق
      ومن اين لك بهذا التفسير

      والله لا يضيعك, ولكن أخلص النيه, فلا أحد ينفعنا يوم الحساب ان حاججنا عنهم بغير علم. والله الموفق لكل خير


      ومن اين لك بهذا التفسير
      هنا مجهود ذاتي
      فلا توصلني بروابط الغير
      فهذا دليل الافلاس
    • تركنا هذه المسأله له وحده الواحد القهار
      واكتفينا باخذ قوله
      ((ليس كمثله شئ ))



      تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) , هل تخافون من

      اكمال الايه, طبعا لانها دليل عليكم, ولو كان عندك ادنى مسكة من عقل لفهمتم,.


      يعني كل موجود ووجد خُلق



      كلام باطل, فالله تعالى موجود بذاته, واما في ما يتعلق بالصفات فلكل موجود صفات تليق به.




      لم يخلقو لانهم كلهم احتواهم (شر ما خلق)
      مثل تفسيرك في
      ((الخلق والامر))
      بان الخلق شئ والامر شئ اخر لذالك لم يخلق
      ومن اين لك بهذا التفسير




      نحن تكلمنا بمسألة الخلق والامر, فما تعني باستدلالك بسورة الفلق هاهنا , هل المهم عندك

      حشو الكلام, واما عن الخلق والامر : فاقول عليك اولا ان تتعلم العربيه لتفهم , واما الفرق بينهما

      واضح جلي.

      ومن اين لك بهذا التفسير
      هنا مجهود ذاتي
      فلا توصلني بروابط الغير
      فهذا دليل الافلاس




      عليك قبل ان تجادل ان تتعلم لغة العرب لتفهم, فالقرآن انزل بلسان عربي مبين.

      واما قولك عن الرابط بانه دليل افلاس, فاعلم بانك اضحكتني بهذا العبارة المغروره, وكفاكم كبر,

      ليس افلاسا ! انما لضيق وقتي, فلا وقت لدي لاجادل امثالك ممن لا يتقنون حتى لغتهم,

      واكتفيت بوضع الرابط, لانه يجمع جميع ما قد اقوله لك. والله يهديك.
    • اسحاق البلوشي كتب:

      ومن اين لك بهذا التفسير
      هنا مجهود ذاتي
      فلا توصلني بروابط الغير
      فهذا دليل الافلاس


      بارك الله فيك
      أخي اسحاق البلوشي

      هل هذه حجة !!
      هذا الرابط شرح للموضوع ،،،
      فأين الإفلاس !!

      :)

    • كاشف الشبهات كتب:

      تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) , هل تخافون من

      اكمال الايه, طبعا لانها دليل عليكم, ولو كان عندك ادنى مسكة من عقل لفهمتم,.


      الاية كامله هي
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ((فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِير))ُ [الشورى : 11]

      لذالك بدون تعليق عليك
      ولماذا تقول تكفرون ببعض (ايش قصدق هنا التكفير)
      سأتركها لك ولن ارد عليك لتتحمل انت وحدك وزرها
      ونصيحه الهية لك لأن الله عز وجل يقول
      بسم الله الرحمن الرحيم((نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
      ))[قـ : 45]
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ((أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ))[البقرة : 44]
      وسوء ردك دليل اخر على افلاسك
    • *الواجب علينا أن نؤمن بما وصف الله به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله – صلى الله عليه وسلم – من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تكييف ، ولا تمثيل ،
      فالتحريف في النصوص ،
      والتعطيل في المعتقد ،
      والتكييف في الصفة ،
      والتمثيل أيضا في الصفة ، إلا أنه أخص من التكييف ؛ لأنه تكييف مقيد بمماثلة ،
      فيجب أن تبرأ عقيدتنا من هذه المحاذير الأربعة ،
      ويجب على الإنسان أن يمنع نفسه عن السؤال بـ ( لم ) ؟ وكيف ؟ فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ، وكذا يمنع نفسه عن التفكير في الكيفية ،
      وهذا الطريق إذا سلكه الإنسان استراح كثيرا ، وهذه حال السلف – رحمهم الله - ، ولهذا جاء رجل إلى مالك بن أنس – رحمه الله – قال : يا أبا عبد الله " الرحمن على العرش استوى " ، كيف استوى ؟ ، فأطرق برأسه وعلته الرحضاء ، وقال : " الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا مبتدعا " ،


      >>>>>>>>>>>>>
      أما عن تساؤلاتكم وهلوستكم, كيف يسمع وكيف يتكلم وكيف, فنقول
      هذا سؤال لم يسأله الصحابة – رضوان الله عليهم - ، ولو كان هذا يرد على قلب المؤمن المستسلم لبينه الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم ,

      واما ردي على قولك لي باني مفلس

      مع انه اضحكني كثيرا, اكتفي بقوله
      تعالى:

      (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون). سمعنا وأطعنا
      غفرانك ربنا واليك المصير.
    • كاشف الشبهات كتب:



      واما ردي على قولك لي باني مفلس

      مع انه اضحكني كثيرا, اكتفي بقوله
      تعالى:

      (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون). سمعنا وأطعنا
      غفرانك ربنا واليك المصير.


      الظاهر انك ما متابع الموضوع من البدايه
      راجع السؤال الذي طرحه الاخ الكاشف من امريكا

      3-هل تؤمن بأسماء الله الحسنى وهي الغفور الرحمن الرحيم التواب الكريم الغفار قابل التوبه وغافر الذنب (فلماذا يدخل الناس النار ثم يخرجهم منها)

      واذا متابع جاوب هذا السؤال بمنطق لتعرف من يلحد باسماء الله الحسنى
      ولا تنسى ان اول من جاب سالفة الخروج من النار هم اليهود
      انظر قول الله تعالى في بني اسرائيل
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ((وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)) [البقرة : 80]

      وقوله ايضا
      ((ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)) [آل عمران : 24]

      واليهود ما زالو يعتقدون بهذا المعتقد الى الان لان تلك هي امنيتهم
      ولا تجيبلي اجابات من سنتك الخاصه
      فلسنتك واد ولسنتنا واد اخر
      والقول الفصل هو قول الله عز وجل
      ثم قول رسول الله
      اللي نتفق كلنا عليه

    • الخطيئة والإنسان اسمان بينهما من التلازم مثل الذي بين الشمس والظل، فالخطيئة تكاد تكون من طبيعة الإنسان وجبلته، وقد تعامل الإسلام مع العصاة بمنطق جمع بين الحكمة والرحمة فهو لم يطرد العصاة من رحمة الله، بل أمرهم بالتوبة والرجوع إليه، وحذرهم من المعاصي، وتوعدهم بالعقاب.
      وقد كان العاصي يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيعاتبه، ويأتيه آخر فيأمر بإقامة الحد عليه، ويأتيه آخر فيأمره بالتوبة والرجوع إلى الله، كل حسب معصيته وحكمها، إلا أن الثابت تواتراً أنه – صلى الله عليه وسلم - لم يكن يعامل العصاة كما يعامل المرتدين الخارجين عن الإسلام، ولا أدل على ذلك من إقامة الحدود الشرعية فعلى الرغم من أن كل ما ترتب عليه حد فهو من الكبائر، إلا أن الشرع عاقب كل جريمة بحسبها، فالسارق تقطع يده، وشارب الخمر يجلد، وكذلك الزاني غير المحصن، ولو كانت هذه الكبائر كفراً لوجب قتل هؤلاء جميعاً ما لم يتوبوا .

      وفي قصة ماعز والغامدية أعظم دلالة على ذلك، فقد جاء ماعز إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – معترفاً بذنبه، فقال: ( إني زنيت، فأعرض عنه النبي - عليه الصلاة والسلام - حتى شهد على نفسه أربع شهادات، فأقبل عليه النبي قائلاً: أبك جنون ؟ قال: لا، يا رسول الله، فقال: أتزوجت، قال: نعم يا رسول الله، فقال النبي للصحابة: اذهبوا به، فارجموه ) رواه البخاري ، وتخلف ثلاثة من الصحابة عن غزوة تبوك في وقت كان النفير فيه عاماً، وكان الجهاد واجباً على كل قادر، فلما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - واعتذر المنافقون عن تخلفهم، شعر هؤلاء الصحابة بعظم ما اقترفوا من التخلف عن النبي – صلى الله عليه وسلم – والجهاد معه، فاعترفوا بذنبهم، وأدركوا خطأهم، فأعرض عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم – وهجرهم عقوبة لهم، غير أنه لم يعاملهم معاملة المرتدين الكافرين .
      ومضى على هذا النهج الخلفاء الراشدون، مستندين في تعاملهم مع أصحاب الكبائر على ما دلت عليه دلائل الكتاب والسنة، وما علموه من سيرة نبي الأمة .
      حيث دلَّ القرآن في آيات كثيرة على عدم كفر العصاة كقوله تعالى: ** يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان }(البقرة: 78) فقد سمى الله القاتل أخاً في الدين، ولو كان كافرا لنفى عنه الأخوة الإيمانية .
      وقوله تعالى: ** وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون }(الحجرات: 9) فقد أثبت الله الإيمان للطائفتين المتقاتلين رغم كون إحداهما باغية، والبغي - ولا سيما في دماء المؤمنين - من أعظم الكبائر وأشنعها، ومع ذلك سمى الله المتصفين به مؤمنين، ودعاهم إلى الصلح والتوبة .
      ومن الآيات الدالة على عدم تكفير مرتكبي الكبائر، قوله تعالى: ** إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }(النساء: 48) حيث قسّم سبحانه الذنوب إلى قسمين: ذنوب لا يغفرها الله - لمن مات مصراً عليها - وهي الشرك، وذنوب أصحابها تحت مشيئة الله، إن شاء غفر لهم، وإن شاء عاقبهم، ولا شك أن السرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس المعصومة، ذنوب دون الشرك، ولا يمكن مساواتها به، فأصحابها تحت مشيئة الله إن شاء عذبهم فترة من الزمن، ثم يخرجهم من النار بتوحيدهم على ما دلت عليه أحاديث الشفاعة، وإن شاء عفا عنهم وأدخلهم الجنة برحمته .
      هذه بعض أدلة القرآن الكريم على عدم تكفير مرتكبي الكبائر، أما أدلة السنة فكثيرة جداً، بلغت مبلغ التواتر، فمنها حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجماعة من أصحابه: ( بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه ) فبايعناه على ذلك . متفق عليه . وهو حديث صحيح صريح بيّن فيه النبي - صلى الله عليه وسلم – أن أصحاب الكبائر من السراق والزناة والقتلة إن أقيم عليهم الحد في الدنيا فهو كفارة لهم عن خطاياهم، وإن قدموا على الله بتلك الذنوب فهم تحت مشيئته إن شاء عفا عنهم، وإن شاء عاقبهم، ودخولهم تحت المشيئة دليل على عدم كفرهم، لأن مصير الكفار محسوم، وهو النار وبئس المصير .
      ومن أدلة السنة على عدم تكفير أصحاب الكبائر، حديث أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه – أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي ذر ) متفق عليه . وهو حديث صريح في أن هذه الكبائر لا تبطل التوحيد، ولا تحول دون دخول الموحد الجنة، حتى وإن عوقب عليها .
      ومن الأدلة أيضاً حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً، استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة ) رواه أبو داود و النسائي . فترك الصلاة من أكبر الكبائر عند الله، ومع ذلك فقد نص الحديث على أن التارك لها تحت مشيئة الله إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له .
      ومنها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له، ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم . فقد أثبت النبي – صلى الله عليه وسلم - أن الظالم الذي سفك الدماء، وقذف العفيفات، وأكل أموال الناس بالباطل، قد تكون له حسنات يُقْتَصُّ للناس منها، ولو كان كافراً لم تكن له حسنات، لأن الكفر يبطل كل عمل صالح، كما قال تعالى: ** ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون }(الأنعام: 88) .
      [B]ومن الأحاديث أيضاً حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: قال الله: ( يا بن آدم: إنك لو أتيتني بقراب الأرض – ما يقارب ملأها - خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي . ولا شك أن من لقي الله بالمعاصي كالزنا والسرقة والقتل لم يلقه مشركاً، فهو داخل تحت هذا الوعد الإلهي بالمغفرة والصفح .

      ومن الأدلة أيضاً على عدم كفر أصحاب الكبائر أحاديث الشفاعة، وهي أحاديث تنص على خروج طوائف من عصاة الأمة من النار بعد أن دخلوها بذنوبهم، كحديث
      أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال – بخطاياهم، فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر – أي جماعات - فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل ) رواه مسلم . وحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ) رواه البخاري ومسلم ، وهي أحاديث صحيحة نص العلماء على تواترها منهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر العسقلاني ، و السخاوي ، والقاضي عياض وغيرهم، يقول الإمام البيهقي في "شعب الإيمان" : " وقد ورد عن سيدنا المصطفي - صلى الله عليه وسلم - في إثبات الشفاعة وإخراج قوم من أهل التوحيد من النار، وإدخالهم في الجنة أخبار صحيحة قد صارت من الاستفاضة والشهرة بحيث قاربت الأخبار المتواترة، وكذلك في مغفرة الله تبارك وتعالى جماعة من أهل الكبائر دون الشرك من غير تعذيب فضلا منه ورحمة والله واسع كريم " .
      أدلة الخوارج في تكفير عصاة الأمة
      وبناء على ما سبق قد يسأل سائل إذا كانت أدلة أهل السنة والجماعة على عدم تكفير أصحاب الكبائر بهذه الكثرة، وبهذا الوضوح، فعلى ماذا اعتمد من خالفهم ؟ وكيف تأتّى لمخالفيهم تكفير عصاة الأمة وفساقها ؟
      والجواب عن هذا أن أول من ابتدع القول بكفر أصحاب الكبائر هم الخوارج، وكان كلامهم ونقدهم – في بدايته - مسلطاً على الحكام، الذين وقعت منهم معاص استحقوا الكفر بسببها – من وجهة نظرهم –، فكفَّر الخوارج الحكام أولاً، ثم عمموا القول بالتكفير على كل أصحاب الكبائر، وبذلك يظهر أن مسلك التكفير لم يكن مسلكا علميا بحتا قاد إليه الكتاب والسنة، وإنما كان مسلكاً قادت إليه الحماسة الزائدة، وظروف الحرب السائدة آنذاك بين علي ومعاوية - رضي الله عنهما –.
      ثم تطورت الفكرة بعد ذلك، واضطر أصحابها إلى الاستدلال لها من الكتاب والسنة، فزعموا أن القرآن والسنة مليئان بأدلة تكفير العصاة، وذكروا كثيرا من الأمثلة والتي يمكن تقسيمها إلى أقسام:
      القسم الأول: أدلة تخليد العصاة في النار: كقوله تعالى: ** بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } (البقرة:81 ) فقالوا إن لفظ "سيئة " نكرة في سياق الشرط فتعم كل سيئة، وأصحاب الكبائر مرتكبون للسيئات بلا شك فهم خالدون في النار بحسب استدلالهم .
      ومما استدلوا به قوله تعالى: ** ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين }(البقرة: 275) حيث نصت الآية على أن العصيان وتجاوز حدود الله موجب للعذاب والخلود في النار، ولا يخلد في النار إلا كافر .
      وذكروا أيضاً بعض الأدلة الخاصة التي تؤيد عموم الآيات السابقة، منها قوله تعالى في أكلة الربا: ** فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }(البقرة: 275). وقوله في قاتل المؤمن: ** ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما }(النساء: 93) وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في قاتل نفسه: ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ – يطعن - بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا، ومن شرب سماً فقتل نفسه فهو يتحساه – يشربه - في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا ) رواه مسلم .
      القسم الثاني: أدلة تنفي دخول أصحاب المعاصي الجنة: كقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( لا يدخل الجنة قاطع رحم ) رواه مسلم ، وقوله: ( لا يدخل الجنة نمام ) رواه مسلم . وقوله: ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) رواه مسلم ، وقوله: ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) رواه مسلم . وغيرها من الأحاديث التي تنفي دخول العصاة الجنة .
      القسم الثالث: أدلة تصرّح بكفر بعض أصحاب الكبائر: كقوله - عليه الصلاة والسلام – ( أيما عبد أبق – هرب - من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم ) رواه مسلم ، وقوله : ( من أتى حائضاً، أو امرأة في دبرها، أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد ) رواه الترمذي ، وقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) رواه الترمذي وقوله: ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه من رغب عن أبيه فقد كفر ) رواه ابن حبان وغيرها من الأحاديث التي فيها التصريح بتكفير من أذنب ذنبا معيناً.
      القسم الرابع: أدلة تنفي الإيمان عمن ارتكب بعض الكبائر، كقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ) متفق عليه، وكقوله : ( لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له ) رواه أحمد ، وكقوله : ( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه – شره - ) رواه البخاري .


      الرد على شبهات الخوارج في تكفير أصحاب الكبائر


      والرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الأول من أوجه:
      الوجه الأول: أن جميع الأدلة التي احتجوا بها أدلة عامة، وأدلة أهل السنة أدلة خاصة، والخاص يقدم على العام .
      الوجه الثاني: أن أدلتهم التي استدلوا بها لم يقولوا هم أنفسهم بعمومها، بل أخرجوا من عمومها صغائر الذنوب فلم يُكفِّروا بها، وإذا جاز إخراج صغائر الذنوب من عموم تلك الأدلة وتخصيصها بأدلة أخرى، فلم لا يجوز إخراج أصحاب الكبائر للأدلة الكثيرة والمتواترة التي تصرح بعدم كفر مرتكب الكبيرة .
      الوجه الثالث: أن اعتمادهم على هذه مبني على تصورهم أن الخلود المنصوص عليه فيها يُقصد به الخلود الأبدي الذي لا ينقطع، وهو تصور مردود لأن الخلود يطلق ويراد به الخلود الأبدي السرمدي، ويطلق ويراد به المكث الطويل، تقول العرب في الرجل المسن إِذا بقـي سواد رأْسه ولـحيته علـى الكبر: إِنه لـمخـلِد، ويقال للرجل إِذا لـم تسقط أَسنانه من الهرم: إِنه لـمخـلِد . وإذا كان معنى الخلود يحتمل كل هذه المعاني فمن المتعين حمله في الآيات التي استدلوا بها على الخلود غير الأبدي وذلك للجمع بين الأدلة .
      وقد يعترض على هذا بأنه إذا جاز حمل الخلود الوارد في النصوص السابقة على الخلود غير الأبدي، فكيف يصح حمله إذا اقترن الخلود بالأبد كقوله – صلى الله عليه وسلم – في القاتل نفسه : ( فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا ) والجواب عن هذا من وجهين:
      الوجه الأول: أن يضمّن معنى الاستحلال، فيكون المعنى أن من قتل نفسه مستحلا قتلها، فهو كافر، والكافر خالد في النار خلودا أبدياً.
      الثاني: أن المنتحر قد يقع في الكفر إذا يأس من فرج الله، وقنط من رحمته، فاعتقد أن الله غير قادر على تفريج همه، وإذهاب غمه، وبهذا الاعتقاد يستحق الخلود الأبدي في النار على كفره، قال تعالى: ** ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون }(يوسف:87) أي لا ينقطع رجاؤكم في ربكم، ولا أملكم في رحمته، فإن ذلك شأن الكافرين الذين لا يعتقدون عموم قدرة الله عز وجل وشمولها لكل شيء .
      أما الرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الثاني والتي تنص على عدم دخول بعض أصحاب المعاصي الجنة، فليست صريحة في كفرهم، وخروجهم عن الإسلام، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقل: إنهم لن يدخلوا الجنة مطلقاً، بل يحتمل كلامه أنهم لن يدخلوها مع أوائل الداخلين، بل سيدخلونها متأخرين عن غيرهم ؟ ويحتمل أنهم سيدخلونها بعد عقوبة وعذاب ؟ كل هذه الاحتمالات واردة . والذي يرجح أحدها هو النظر في الأدلة الأخرى، والتي دلت على أنه لن يخلد في النار موحد كما في أحاديث الشفاعة . وعليه يجب حمل هذا القسم من الأدلة على غيرها من الأدلة المصرحة بخروج الموحدين من النار .
      على أن هناك محملاً آخر يمكن حمل كل تلك الأدلة عليه، وهو بتضمين معنى الاستحلال فيها، فيكون معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة قاطع رحم، أي: لا يدخل الجنة من استحل قطيعة الرحم، ولا يدخل الجنة من استحل النميمة، ولا يدخل الجنة من استحل أذية جاره، ولا يدخل الجنة من استحل الكبر وهكذا، فيتعلق الحكم بعدم دخول الجنة مطلقا لمن استحل معلوما من الدين بالضرورة لأنه بذلك يكون كافرا لتكذيبه الله في حكمه .
      أما الردُّ على ما ذكروه من أدلة القسم الثالث: وهو التصريح بكفر بعض أصحاب الكبائر، كالعبد الآبق، ومن انتسب لغير والده مع علمه به، ومن أتى حائضاً وغيرهم، فهي كذلك ليست صريحة في الحكم بالكفر المخرج من الملة، إذ من المعلوم أن الكفر في نصوص الشرع كفران: كفر مخرج من الإسلام، وكفر غير مخرج منه، وعليه فليس كل ذنب أطلق الشارع عليه كفراً يكون صاحبه كافراً خارجاً من الدين، بدليل أن الشرع أطلق الكفر على جحود الزوجة حق زوجها، وليس ذلك بكفر مخرج من الإسلام، وأطلق الكفر على جحد النعم وعدم شكرها، كما في قوله تعالى:
      ** لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }(إبراهيم:7) . وعليه فلفظ الكفر لا يعني بالضرورة الكفر المخرج من الملة، وإنما قد يستعمل في غيره، وبالتالي فلا يصح الاستدلال بما ذكروا من أدلة على تكفير أصحاب الكبائر، لجواز حملها على كفر النعمة والكفر الأصغر، وهو ما يقتضيه واجب الجمع بين الأدلة، والمصير إلى هذا التأويل هو من باب تقديم الدليل الأقوى على ما دونه فأدلة عدم تكفير أصحاب الكبائر تمتاز بأنها قطعية ومتواترة وإجماع السلف على وفقها، فكل دليل يخالفها يجب تأويله وحمله على ما يتفق وهذه النصوص .
      أما الرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الرابع من أن نصوص الشرع نفت الإيمان عن بعض أصحاب الكبائر فيقال: إن نفي الإيمان لا يقتضي الكفر بإطلاق، وإنما يطلق ويراد به نقصان الإيمان وعدم كماله، والدليل على ذلك أن النبي – صلى الله عليه وسلم - وإن نفى الإيمان في قوله: ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) فقد أثبته في موضع آخر حين قال: ( ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق ) ومقتضى الجمع بين النصوص أن يقال إن ما نفاه النبي - صلى الله عليه وسلم - غير ما أثبته فالذي نفاه هو كمال الإيمان والذي أثبته هو أصل الإيمان الواجب .
      والتعبير بنفي الشيء وإرادة نفي الكمال أمر معروف في استعمال الناس كما يقال: لا سعادة في هذه الحياة، والمراد نفي كمال السعادة لا مطلق السعادة، وكما يقال لا خير في هذا الولد، والمراد نفي كمال الخير لا مطلق الخير، وعليه فكل حديث ورد فيه نفي الإيمان عمن ارتكب كبيرة فلا يقتضي التكفير بإطلاق، وإنما المراد به نفي كمال الإيمان والتحذير من المعاصي لكونها تنقص إيمان المؤمن .

      وبهذا يظهر بطلان مذهب الخوارج وغيرهم ممن وافقهم في تكفير أصحاب الكبائر، والذي أدى بهم إلى تكفير عموم الأمة واستحلال دمائها وأموالها .
      [/B]
    • كلام طويل منقول من موقع يختص بكم ليقنعكم وحدكم وقد قرأته كثيرا بسبب انكم تنقلوه من موقع الى موقع املا منكم ان يقتنع به احد ولكنه يبقى كل هذا الكلام نظريه غير مقنعه لفقر ووهن ادلتها
      ولكنه لا يجيب على هذا السؤال

      3-هل تؤمن بأسماء الله الحسنى وهي الغفور الرحمن الرحيم التواب الكريم الغفار قابل التوبه وغافر الذنب (فلماذا يدخل الناس النار ثم يخرجهم منها)
      ويبقى
      الله من ازل الازل الى ابد الابد
      هو الغفار
      رغم انف من ينفي ذالك

      اذا غفر عن احد لا يعاقبه بدخول النار
      واذا عفى عن احد ايضا لا يعاقبه
      بدخول النار
      ويبقى الله هو الرحمن الرحيم
      رغم انف من ينفي ذالك

      اذا عاقب فعقاب رحمه في الدنيا قبل الاخره عقاب قابل للتحمل
      لياخذك الجنة بقلب سليم ونظيف من الذنوب
      ويبقى تطبيق اوامر الله واجتناب ما نهى عنه
      هو ما يلغي الذنوب ويزيد من الحسنات قبل ان تموت وانت تحصدها ما دمت حيا ترزق وفترة حياتك في الدنيا قد تفيدك في الغاء الخطايا واللي يعطيك المهله هو الله لان الاعمار بيد الله
      وهو الذي يمهل ولا يهمل
      فلا كبيره مع استغفار
      ولا صغيره مع تكرار

      وصدق
      رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
      في قوله
      حدثنا ‏ ‏أبو اليمان الحكم بن نافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
      ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها

      وخللي عنك نقل الكلام فهذا لا يزيدك الا ذنوب جاريه

      وماذا تقصد بقولك ((الرد على الخوارج ))

      اهذا تكفير اخر

      فانا لا ارى خوارج ودواخل وصواعد ونوازل
      فكل هذي نظريات و اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان
      وهي حجة عليكم يوم الحساب

    • كاشف الشبهات كتب:


      [B]الرد على شبهات الخوارج في تكفير أصحاب الكبائر



      والرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الأول من أوجه:
      الوجه الأول: أن جميع الأدلة التي احتجوا بها أدلة عامة، وأدلة أهل السنة أدلة خاصة، والخاص يقدم على العام .
      [/B]

      [B]
      لم اعلم ان لاهل السنه ادله خاصه فانا كنت واحد منهم
      وكل كتبهم ما زالت عندي فلم ارى اي من المذاهب الاربع اتخذ لنفسه خصوصية شعب الله المختار الا اتباع محمد عبدالوهاب
      [/B]

      كاشف الشبهات كتب:


      [B]الوجه الثاني: أن أدلتهم التي استدلوا بها لم يقولوا هم أنفسهم بعمومها، بل أخرجوا من عمومها صغائر الذنوب فلم يُكفِّروا بها، وإذا جاز إخراج صغائر الذنوب من عموم تلك الأدلة وتخصيصها بأدلة أخرى، فلم لا يجوز إخراج أصحاب الكبائر للأدلة الكثيرة والمتواترة التي تصرح بعدم كفر مرتكب الكبيرة .

      [/B]

      [B]
      اشهر القول عند كل السلف والاباضية ايضا حسب قراتي لكتبهم
      والمشهور عند اهل العلم هو
      لا كبيره مع استغفار
      ولا صغيره مع تكرار

      فهذه المقوله تنفي وجهة نظرك
      [/B]

      كاشف الشبهات كتب:


      [B]الوجه الثالث: أن اعتمادهم على هذه مبني على تصورهم أن الخلود المنصوص عليه فيها يُقصد به الخلود الأبدي الذي لا ينقطع، وهو تصور مردود لأن الخلود يطلق ويراد به الخلود الأبدي السرمدي، ويطلق ويراد به المكث الطويل، تقول العرب في الرجل المسن إِذا بقـي سواد رأْسه ولـحيته علـى الكبر: إِنه لـمخـلِد، ويقال للرجل إِذا لـم تسقط أَسنانه من الهرم: إِنه لـمخـلِد . وإذا كان معنى الخلود يحتمل كل هذه المعاني فمن المتعين حمله في الآيات التي استدلوا بها على الخلود غير الأبدي وذلك للجمع بين الأدلة .
      وقد يعترض على هذا بأنه إذا جاز حمل الخلود الوارد في النصوص السابقة على الخلود غير الأبدي، فكيف يصح حمله إذا اقترن الخلود بالأبد كقوله – صلى الله عليه وسلم – في القاتل نفسه : ( فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا )
      [/B]


      يقول الله عز وجل
      [B]بسم الله الرحمن الرحيم
      يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [المائدة : 37]

      ويقول ايضا
      كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج : 22]

      ويقول
      وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [السجدة : 20]

      ويقول
      ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ [الجاثية : 35]

      صدق الله العظيم
      فلا ارى كلمة خلود اللتي قام فيلسوفكم بتحليلها حسب نظريته الخاصه
      فاذا لم يكن الخلود هو خلود اذا فهات انت وفيلسوفك كلمه غيرها تعني الخلود الابدي

      وقول لن تمسنا النار الا اياما معدوده لا يزال من اقوال بني اسرائيل وانت لا اراك تستطيع ان تنفي ذالك باي دليل

      [/B]

      كاشف الشبهات كتب:


      [B]والجواب عن هذا من وجهين:
      الوجه الأول: أن يضمّن معنى الاستحلال، فيكون المعنى أن من قتل نفسه مستحلا قتلها، فهو كافر، والكافر خالد في النار خلودا أبدياً.
      الثاني: أن المنتحر قد يقع في الكفر إذا يأس من فرج الله، وقنط من رحمته، فاعتقد أن الله غير قادر على تفريج همه، وإذهاب غمه، وبهذا الاعتقاد يستحق الخلود الأبدي في النار على كفره، قال تعالى: ** ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون }(يوسف:87) أي لا ينقطع رجاؤكم في ربكم، ولا أملكم في رحمته، فإن ذلك شأن الكافرين الذين لا يعتقدون عموم قدرة الله عز وجل وشمولها لكل شيء .
      أما الرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الثاني والتي تنص على عدم دخول بعض أصحاب المعاصي الجنة، فليست صريحة في كفرهم، وخروجهم عن الإسلام، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقل: إنهم لن يدخلوا الجنة مطلقاً، بل يحتمل كلامه أنهم لن يدخلوها مع أوائل الداخلين، بل سيدخلونها متأخرين عن غيرهم ؟ ويحتمل أنهم سيدخلونها بعد عقوبة وعذاب ؟ كل هذه الاحتمالات واردة . والذي يرجح أحدها هو النظر في الأدلة الأخرى، والتي دلت على أنه لن يخلد في النار موحد كما في أحاديث الشفاعة . وعليه يجب حمل هذا القسم من الأدلة على غيرها من الأدلة المصرحة بخروج الموحدين من النار .

      [/B]

      [B]

      قولك احتمالات يدل على انك بنفسك غير متاكد من كلامك
      بل تريد ان تثبت فكرتك بأي طريقه كانت
      مقنعه او غير مقنعه بل للجدال فقط

      [/B]

      كاشف الشبهات كتب:


      [B]على أن هناك محملاً آخر يمكن حمل كل تلك الأدلة عليه، وهو بتضمين معنى الاستحلال فيها، فيكون معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة قاطع رحم، أي: لا يدخل الجنة من استحل قطيعة الرحم، ولا يدخل الجنة من استحل النميمة، ولا يدخل الجنة من استحل أذية جاره، ولا يدخل الجنة من استحل الكبر وهكذا، فيتعلق الحكم بعدم دخول الجنة مطلقا لمن استحل معلوما من الدين بالضرورة لأنه بذلك يكون كافرا لتكذيبه الله في حكمه .

      [/B]

      [B]

      يمكن
      دخول الجنه متاخرين
      وبعدين الكفار اللي كانو طيبين
      يمكن يمكن يمكن
      يدخلو النار متاخرين بعد ان تنتهي حسناتهم في الجنه
      لان الله عز وجل ذكر ايضا الخلود في الجنة

      ام تقولون على الله ما لا تعلمون

      بسم الله الرحمن الرحيم
      ((قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [آل عمران : 15]

      واذا كان
      الخلود حسب فهمك ليس خلودا
      اذا فما هو الخلود الحقيقي حسب لغتك

      ام تريد ان تملي على الله بما تقوله انت ليقوم بتعديله في القران ام ماذا

      وانت تتحدث عن توزيع الناس الى الجنه والى النار وكأنك انت من توزعهم يوم الفصل (( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ)) [المرسلات : 14]

      الحمد لله قول الله عز وجل

      هو القول الفصل وما هو بالهزل
      اعوذ بالله من السيطان الرجيم
      (( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)))الطارق

      [/B]

      كاشف الشبهات كتب:


      [B]أما الردُّ على ما ذكروه من أدلة القسم الثالث: وهو التصريح بكفر بعض أصحاب الكبائر، كالعبد الآبق، ومن انتسب لغير والده مع علمه به، ومن أتى حائضاً وغيرهم، فهي كذلك ليست صريحة في الحكم بالكفر المخرج من الملة، إذ من المعلوم أن الكفر في نصوص الشرع كفران: كفر مخرج من الإسلام، وكفر غير مخرج منه، وعليه فليس كل ذنب أطلق الشارع عليه كفراً يكون صاحبه كافراً خارجاً من الدين، بدليل أن الشرع أطلق الكفر على جحود الزوجة حق زوجها، وليس ذلك بكفر مخرج من الإسلام، وأطلق الكفر على جحد النعم وعدم شكرها، كما في قوله تعالى: ** لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }(إبراهيم:7) . وعليه فلفظ الكفر لا يعني بالضرورة الكفر المخرج من الملة، وإنما قد يستعمل في غيره، وبالتالي فلا يصح الاستدلال بما ذكروا من أدلة على تكفير أصحاب الكبائر، لجواز حملها على كفر النعمة والكفر الأصغر، وهو ما يقتضيه واجب الجمع بين الأدلة، والمصير إلى هذا التأويل هو من باب تقديم الدليل الأقوى على ما دونه فأدلة عدم تكفير أصحاب الكبائر تمتاز بأنها قطعية ومتواترة وإجماع السلف على وفقها، فكل دليل يخالفها يجب تأويله وحمله على ما يتفق وهذه النصوص .
      أما الرد على ما ذكروه من أدلة في القسم الرابع من أن نصوص الشرع نفت الإيمان عن بعض أصحاب الكبائر فيقال: إن نفي الإيمان لا يقتضي الكفر بإطلاق، وإنما يطلق ويراد به نقصان الإيمان وعدم كماله، والدليل على ذلك أن النبي – صلى الله عليه وسلم - وإن نفى الإيمان في قوله: ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) فقد أثبته في موضع آخر حين قال: ( ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق ) ومقتضى الجمع بين النصوص أن يقال إن ما نفاه النبي - صلى الله عليه وسلم - غير ما أثبته فالذي نفاه هو كمال الإيمان والذي أثبته هو أصل الإيمان الواجب .
      والتعبير بنفي الشيء وإرادة نفي الكمال أمر معروف في استعمال الناس كما يقال: لا سعادة في هذه الحياة، والمراد نفي كمال السعادة لا مطلق السعادة، وكما يقال لا خير في هذا الولد، والمراد نفي كمال الخير لا مطلق الخير، وعليه فكل حديث ورد فيه نفي الإيمان عمن ارتكب كبيرة فلا يقتضي التكفير بإطلاق، وإنما المراد به نفي كمال الإيمان والتحذير من المعاصي لكونها تنقص إيمان المؤمن .

      [/B]

      [B]

      لا كبيره مع استغفار
      ولا صغيره مع تكرار
      فهذه المقوله تنفي وجهة نظرك
      وهذه الايات خاصة اللي باللون الازرق
      ذكرا لك ان شاء الله
      بسم الله الرحمن الرحيم

      ((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً
      [/B]
      [B][ 63][/B][B] وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً [ 64]وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً [65]إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان : 66]وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً [ 67]وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً [ 68]يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان : 69]إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [ 70]وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً [الفرقان : 71]وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [ 72]وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً [ 73]وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [ 74]أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً [ 75]خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان : 76]قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً [ 77])) [/B][B]الفرقان[/B]
      [B]
      واترك لك البحث في التفسير حتى تتعظ بها
      ونسال الله لنا ولك بالهدايه


      [/B]

      كاشف الشبهات كتب:



      [B]وبهذا يظهر بطلان مذهب الخوارج وغيرهم ممن وافقهم في تكفير أصحاب الكبائر، والذي أدى بهم إلى تكفير عموم الأمة واستحلال دمائها وأموالها .
      [/B]



      الحمد لله ليس فيلسوفكم من يحكم ببطلان وضلالة مذهب او صحته
      لان هذا شأن الله عز وجل وحده ولم يوظف احد ليقوم بمهمته هاذي

      بسم الله الرحمن الرحيم
      ((ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى)) [النجم : 30]

      بسم الله الرحمن الرحيم
      ((الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ))[النجم : 32]

      صدق الله العظيم

      فلا تعليق على تحليلاتك الاخيره
    • بما أنك انتهيت, وهذا ما اظنه, فعندي سؤال ارجو الاجابة عليه, وبدون تهرب,


      - مسلم مؤمن صام وصلى وعبد الله 120 عاما, وقبل موته بدقائق معدودة كذب كذبة

      ولم يستغفر الله تعالى, ومات على ذلك, فما هو مصيره؟ الجنه؟ ام النار؟
    • كاشف الشبهات كتب:

      بما أنك انتهيت, وهذا ما اظنه, فعندي سؤال ارجو الاجابة عليه, وبدون تهرب,


      - مسلم مؤمن صام وصلى وعبد الله 120 عاما, وقبل موته بدقائق معدودة كذب كذبة

      ولم يستغفر الله تعالى, ومات على ذلك, فما هو مصيره؟ الجنه؟ ام النار؟


      لست انا بمن يوزعه ويقرر مصيره
      بل الله الواحد القهار هو من يقرر اين يذهب هذا
      وهو من اماته اصلا لانه هو المحي والمميت
      وهو من يعطي مهلة التوبه قبل الموت لمن يحب
      اللهم اجعلنا ممن تحب
      اللهم لا تتوفنا الا وانت راض عنا
      وقد انطق فرعون بالتوبه وهو يموت رغم ان توبته مرفوضه
      فلا يغلب عليه ان ينطق من هو ادنى من فرعون ان تاب قبل موته
      وخللي ظنك بالله دائما جيد يا كاشف شبهات نفسك
      لان الله عز وجل
      ة يقول
      ‏ ‏ ‏أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه ‏ ‏باعا ‏ ‏وإن أتاني يمشي أتيته هرولة

      اما بخصوص ردك على هذه المقوله
      ((يعني كل موجود ووجد خُلق))
      فانا نسيت ان اكملها
      والمقوله كامله هي
      ((
      يعني كل موجود ووجد خُلق الا الله))
      وانا بشر وانسى واخطي
      ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
      ثم انني اراك تسنح الفرصه عندما اخطأ او انسى
      وهذا دليل اخر على افلاسك
      ولكنني لا ابالي اذا كان الله لا يؤاخذني على الخطأ والنسيان
      فهدانا الله وهداك

      تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة اسحاق البلوشي ().

    • لست انا بمن يوزعه ويقرر مصيره
      بل الله الواحد القهار هو من يقرر اين يذهب هذا
      وهو من اماته اصلا لانه هو المحي والمميت
      وهو من يعطي مهلة التوبه قبل الموت لمن يحب
      اللهم اجعلنا ممن تحب



      سبحان الله العظيم........

      هل هذه اجابة على سؤالي, ام تملص منها يا اسحااااااق!!!!!

      ما هي عقيدتكم في مرتكب الكبيره؟؟؟؟؟؟؟؟

      أوليس من المخلدين في النار, يا اسحاق, حسب عقيدتك؟!!!!

      ان كنت انت ترى بأن مثل هذا الرجل الذي سألتك عنه, ان دخل النار وكان فيها من المخلدين

      أبدا, سيكون ظلما, اذ انه عبد الله ووحده........

      فما بالك بالله العدل وما ربك بظلام للعبيد,اقرأ قوله تعالى:

      "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "

      هذا عدل الله تعالى يجزى كل عبد من عباده على حسب أعمالهم, فلا يكون عقاب ذلك الموحد الذي مات على الكبيرة,

      مثل عقاب الكافر الذي مات على الشرك والمعاصي!!! ما لكم كيف تحكمون.......

      وأنتم يا اسحاق, تقولون بأننا قلنا كقول اليهود, عاملكم الله بما تستحقون, بل قلنا بما قال ربنا وبما قال رسوله,

      واما قول رسوله, فأنتم والعياذ بالله تعملون به العكس, تعرضون السنة على مذهبكم فما وافقه أخذتم به وما خالفه

      كذبتموه ورددتموه, واما قوله تعالى فقد سبق ذكر سورة الزلزله, ولن أطيل معك اذ لا يجوز لي الجدال مع متعصب ,

      ونعود للاية التي فيها قول اليهود, ففيها حجة عليكم ان لم تكن تعلم, ولنتأمل الاية:

      {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79)وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ(80)بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82)}.




      يا اسحاق ... انظر الى قوله تعالى حين رد عليهم زعمهم:"بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"

      فهنا بعدما نفى الله زعمهم بأنه لن يعذبهم في النار الا اياما معدودات وبين الله السبب على رد زعمهم وبأنه لم يختصهم بشيء من ذلك ولم يعطهم به العهود , وبين لهم سبحانه سبب الخلود في النار لما سيأتي,

      أخبر سبحانه بأن الذي أحاطت به

      خطاياه وذنوبه كحال هؤلاء اليهود يكون من المخلدين في النار,

      والخلود في النار محصور في احاطة الخطيئه, مثل الشرك,

      على قول جمهور أهل العلم, فمن كانت ذنوبه دون الشرك فان الله

      يغفرها له ان شاء او يعذبه على قدرها, واقرأ ان شئت قوله

      تعالى: " لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"..

      فان كان الكذب دون ذلك وهو الشرك, فان الله تعالى يغفره لمن

      يشاء , ويعذب على قدره من يشاء, وما ربك بظلام للعبيد,

      فهو يجزي كل على قدر عمله , وعد لقراءة سورة الزلزلة,

      لعل الله ان يهديك سواء السبيل.............
    • كاشف الشبهات كتب:

      سبحان الله العظيم........

      هل هذه اجابة على سؤالي, ام تملص منها يا اسحااااااق!!!!!


      هذا ليس تملص بل لست انا من تطرح له هذا السؤال
      لانه ليس من اختصاصي ان اعرف مصير كل انسان
      بل عليك طرح هذا السؤال الى الله لانه هو ذو الجلاله اهلا لمعرفته لانه هو علام الغيوب ولست انا
      ولكن نصيحة لك قبل ان تتجراء بهذا السؤال تذكر قول الله عو وجل وهو يقصد نفسه
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ))[الأنبياء : 23]


      كاشف الشبهات كتب:



      ما هي عقيدتكم في مرتكب الكبيره؟؟؟؟؟؟؟؟

      أوليس من المخلدين في النار, يا اسحاق, حسب عقيدتك؟!!!!

      ان كنت انت ترى بأن مثل هذا الرجل الذي سألتك عنه, ان دخل النار وكان فيها من المخلدين

      أبدا, سيكون ظلما, اذ انه عبد الله ووحده........

      فما بالك بالله العدل وما ربك بظلام للعبيد,اقرأ قوله تعالى:

      "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "

      هذا عدل الله تعالى يجزى كل عبد من عباده على حسب أعمالهم, فلا يكون عقاب ذلك الموحد الذي مات على الكبيرة,

      مثل عقاب الكافر الذي مات على الشرك والمعاصي!!! ما لكم كيف تحكمون.......

      وأنتم يا اسحاق, تقولون بأننا قلنا كقول اليهود,



      بل الله عز وجل يقول ذالك ولسنا نحن والايه واضحه ومفهومه بدون تفسير معقد وتحليلات ونظريات منكم لتغيير مفهوم الايه

      كاشف الشبهات كتب:


      عاملكم الله بما تستحقون, بل قلنا بما قال ربنا وبما قال رسوله,

      واما قول رسوله, فأنتم والعياذ بالله تعملون به العكس, تعرضون السنة على مذهبكم فما وافقه أخذتم به وما خالفه


      كلام الله عز وجل يقدم كل سنة
      والسنة يجب ان تعرض للدراسه ومقارنها بموافقة القران قبل الاخذ بها

      وانت تقول بانك قلت ما قال الله والله عزيز ذو انتقام
      فاقوالكم وان تشابه لكم انها توافقت مع ايه او ايتين من القران فنحن طرحنا لكم عشرات الايات التي تخالف اقوالكم ورميتم بها عرض الحائط لتتمسكو بأيه او ايتين كدليل هش ضد نظرياتكم


      كاشف الشبهات كتب:



      كذبتموه ورددتموه, واما قوله تعالى فقد سبق ذكر سورة الزلزله, ولن أطيل معك اذ لا يجوز لي الجدال مع متعصب ,

      ونعود للاية التي فيها قول اليهود, ففيها حجة عليكم ان لم تكن تعلم, ولنتأمل الاية:

      {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79)وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ(80)بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82)}.




      يا اسحاق ... انظر الى قوله تعالى حين رد عليهم زعمهم:"بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"

      فهنا بعدما نفى الله زعمهم بأنه لن يعذبهم في النار الا اياما معدودات وبين الله السبب على رد زعمهم وبأنه لم يختصهم بشيء من ذلك ولم يعطهم به العهود , وبين لهم سبحانه سبب الخلود في النار لما سيأتي,

      أخبر سبحانه بأن الذي أحاطت به

      خطاياه وذنوبه كحال هؤلاء اليهود يكون من المخلدين في النار,

      والخلود في النار محصور في احاطة الخطيئه, مثل الشرك,

      على قول جمهور أهل العلم, فمن كانت ذنوبه دون الشرك فان الله

      يغفرها له ان شاء او يعذبه على قدرها, واقرأ ان شئت قوله

      تعالى: " لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"..

      فان كان الكذب دون ذلك وهو الشرك, فان الله تعالى يغفره لمن

      يشاء , ويعذب على قدره من يشاء, وما ربك بظلام للعبيد,

      فهو يجزي كل على قدر عمله , وعد لقراءة سورة الزلزلة,

      لعل الله ان يهديك سواء السبيل.............

      بل انت انظر الى رد الله عز وجل لليهود ولغير اليهود وهو الرد القائم ابدا من عند الله عز باللون الاحمر
      [U]وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ(80)بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82)}.vb.arabseyes.com/redirector.ph…37%39%2e%61%73%66&titlet=

      [/U]وثم الايتين التاليتين التي تستدل انت بهما دليل اخر ضد افكاركم
      [U][U]بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82)}.vb.arabseyes.com/redirector.ph…37%39%2e%61%73%66&titlet=[/U][/U]
      التاليتين من الايات
      ثشير بان اللي ما يتوب تتراكم عليه السيئات والخطايا فلا مجال له لدخول الجنه
      اما اللي يتوب وامن وعمل صالحا فأعماله تنفي ذنوبه يعني الحسنات يذهبن السيئات فلا مجال له من دخول النار
      طبعا وكل هذا يحدث في الدنيا قبل الموت
      وقد اوضحت لك من قبل بأدله كثيره وبايات كثيره ولكنك تجاهلتها
      واعرضت عنها
      فعافاني الله واياك من الاعراض لانه خطير
      بسم الله الرحمن الرحيم

      ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه : 124]قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً [طه : 125]قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى [طه : 126]))
      صدق الله العظيم