أطالب بتغير الردود من الأعجاب الى النقد
النقد بين الإعجاب والحياد
لنبدأ بقراءة الإعجاب:
==============
==============
بداية نقول ونسأل : ماهو المطلوب حتى تستحق القراءات النقدية اسم النقد وقد قلت في ردي على بعض الأخوات عند حوارناان القراءات هنا تدخل باب مديح النصوص المقروءة لا أكثر وليست تنتمي الى النقد ، بل هي قراءة إعجاب وميل مسبق عند القارئ لقول رأي في نص أعجبه ، وكثيرا ما تنسى هذه القراءات في حال خوضها بين ثنايا النص أمرا مهما، وهو أنها تظلم النص نفسه حين تنطقه ما لا ينطقه ، وتلبسه ثوبا ليس على مقاسه ، والنتيجة الحتمية أن النص سيتعثر ويسقط على وجهه ولن يقوى على النهوض بعدها، لأن القراءة لم تشر الى هفوات وحفر الطريق أمامه كي يتجنبها، وانما أخفت مكان الحفر عن عيني النص فكانت عاملا رئيسيا في سقوط النص ، ولا يوجد في الكتابة الأدبية - ما كانت - شيء اسمه الكمال ، فالكمال لله وحده وكثيرا ما تخفي قراءة الإعجاب عيبا فيها هي نفسها ، وهو عدم قدرتها على الوقوف على مواطن الضعف لوجود غشاوة الإعجاب على عينها ، هذا عن الإعجاب بالنص ..
وماذا عن قراءة الحياد :
===============
===============
هذه القراءة هي المطلوبة ، وفي نفس الوقت هي المفقودة هنا في (الساحه الأدبيه) ، ولا نعلم السبب وراء فقدانها واختفائها = قد يكون للشللية دور في ذلك = ولن نطلق الإتهامات على أحد فالتلميح يغني عن التصريح ، واللبيب بالإشارة يفهم ، وقد يكون سبب غياب وتغييب القراءة المحايدة هو نوعية العلاقات بين الأعضاء والتي يظهر أنها تحتاج الى عملية جراحية لتبرأ وتشفى وهذه دعوة للجميع لإعادة النظر في العلاقات التي تسيطر وهدمها ورفع أعمدة العلاقة الأدبية التي كلنا ننضوي تحت لوائها . القراءة المحايدة تنظر الى النص - ما كان - بمعزل عن كاتبه والعلاقة معه ، ولا يهمها رضى أو غضب المؤلف ، لأنها لا تتعامل مع النص من هذا المنظور ، بل من منظور النص نفسه وقد كتب كثير من النقاد المنصفين حول هذا . وكما ورد هنا أن الكاتب يحب مدح نصه ، ولكن هل مدح نصه سيساعده ؟ لا أظن أنه سيساعده بقدر ما يساعده كشف مواطن ضعفه وقوته ، وهذا ما يتحقق فقط في القراءة المحايدة ، وإن غضب اليوم ، فسيرضى غدا ، حين يدرك أن ما كتب عن نصه كان في صالح النص وكاتبه ،تماما كالطبيب الجراح ، لا نطيق أن يلامس بمبضعه جراحنا ، لكن بعد الشفاء نركض لنشكره على فعله ، مع العلم أن الجراح كان بامكانه حقننا بإبرة مخدر تنسينا الألم الى حين ( مدح النص) ، لكن بعد عودة الألم لن نعود الى نفس الجراح ، بل سنبحث عن غيره . مما سبق نخلص الى أن المطلوب للنهوض أدبيا - على اعتبار صدق الدعوات التي وجهت - أن نتبع القراءة المحايدة ، ونتخلص من قراءة الإعجاب المضرة .
أعــــــــزائي المشاركين بالساحه الادبيه ...
وجهت دعوة الى ذوي الأختصاص هنا في (الساحه الأدبيه) بأن تكون الردود على شكل نقد ...لنقد بعضالنصوص التي وصلت الى درجة معينة من النضج وللأسف لم يتجرأ شخص على فعل ذلك وقد حاولت ان اجعل للموضوع منحنين الاول نقد الموضوع 00 وقد حاولت بعد احجام الكل أن اتناول الموضوع من وجه نظري كمتذوقه لما لما كتب و ليس كناقده 00 فأنا من يحتاج للنقد . والثاني اسئله تطرح عن الموضوع لفهم بعض الخفايا فيه والغموض وما اراد صاحب النص الوصول اليه ( وكنت اعتقد بان هذا هو الجانب الأسهل ) ولكن الجميع هنا يقرا ولا يكلف نفسه طرح تساؤلات 00 بل يمر على النص مرور الكرام الكثير من النصوص هنا غامضه 00 ربما لقصر في ادراكي ولكني لم افهم مايرمي اصحابها وراء طرحها وكنت اضن بأن هناك من يشاركني الرأي فقد كنت قد قررت ان اطرحها بعد استشارة اصحابها 00 فالكثير هنا يملك درايه على سبيل المثال في أوزان الشعر وانواع القصه ولا يكلف نفسه نقد نص لمبتدئ ...
أسمحـــــلي أخي (وجدانيات و الأخ عاشق السمراء )
بما أننا عرفنا عنكم وجدانيات كاتب قد عرفناه بتلك الكلمات الرائعه ..ومن ينطق تلك الكلمات بأستطاعته فعل ذلك ...وبما سمعت من أحد الاخوات بأن (عاشق ) له بعض الامسيات ...لما لا نحاول بجديه ان نفكر بأهميه الموضوع 00 وتكونون أول من تقومون بذلك ...أتمنى الأخذ بيدنا 00 وان تكون المبادره منكم ..
ساتوقف عن اكمال ما بدات 00 ولكني اتمنى أن ارى فعلا لا قولا 00 خصوصا انني اضن بان الجميع هنا فهم المقصود بالنقد 00 واغلبيتهم ربما سيتقبل ذلك 00 ان كانوا يودون الارتقاء بنصوصهم
ساتوقف عن اكمال ما بدات 00 ولكني اتمنى أن ارى فعلا لا قولا 00 خصوصا انني اضن بان الجميع هنا فهم المقصود بالنقد 00 واغلبيتهم ربما سيتقبل ذلك 00 ان كانوا يودون الارتقاء بنصوصهم
أعذروني للأطالة و التطفل 000