يا هلا يا مرحبا


لكم ألف تحيه عسى نستحق الشكر بدل النقد
|a
هنا تجدون بعض من المفاهيم لكتاب المؤنس

دمتم مع تحياتي
$$t

docs.google.com/Doc?id=dt8stkh_35fn25hvz2
الرجاء عدم النسخ أو عدم التنزيل\
نفس منسوخ مازال هناك أشياء نفقدهم

أنشودة المطر

هذا إحدى الشعر الحر موجود في كتاب المؤنس


ودغدغت صمت العصافير على الشجر ..

أنشودة المطر ..

مطر..

مطر..

مطر..

تثاءب المساء والغيوم ما تزال تسح ..
تسح .. ما تسح من دموعها الثقال ..

كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام ..
بأن أمه – التي أفاق منذ عام

فلم يجدها .. ثم حين لج في السؤال ..
قالوا له : بعد غد تعود ..
لابد أن تعود ..
و إن تهامس الرفاق أنها هناك ..
في جانب التل تنام نومة للحود ..
تسف من ترابها وتشرب المطر ..
مطر ..
مطر..
أتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع ؟
بلا انتهاء – كالدم المراق .. كالجياع ،
كالحب ..كالأطفال .. كالموتى ..- هو المطر!
أكاد أسمع العراق يذخر الرعود ..
ويخزن البروق في السهول والجبال..
حتى إذا ما فض عنها ختمها الرجال ..
لم تترك الرياح من ثمود ..
في الواد ِ من أثر ..

الشاعر: بدر شاكر السياب ..

تسح : معناها سح الماء معناه سال من أعلى الى أسفل.
المزاريب : معناها سال الماء او انبوبة تثبت في جانب البيت لينصرف
منها ماء المطر.

منقول من (زهور الربيع)