بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تسيطر على خاطر الشاعرذكرياتُ المجد لإحدى إناثه و يُـقارنُهـا بالحاضر الأليم الذي تعيشه تولدُ هذه الخلجات ...
أنثى يسـيرُ على أهدابـها القمـرُ *************** و تنحني الشمسُ إجلالاً فَتَـزدَهِـرُ
أنثى تُداعبُ وجـدانَ الهوى سحراً********* فيخجلُ الصُّبحُ إنْ بانـتْ لهمْ صُوَرُ
أنثى يُغنَّى نشيدُ الحـُبِّ في فَمِـها********* فيرقُصُ الخصرُ و النَّهدانِ و الزَّهـرُ
هذي يديـها كتـابُ الله مُنطَلِـقٌ********** بها، و في سمعها الآياتُ و السُّــوَرُ
أنثى تربَّـتْ على أيدي الجـلالِ لها******** مَـآثِـرٌ نارُها بالقلـبِ تستـَعِـرُ
أنثايَ يا خاطري هامـت بها مُقَـلٌ******** يا ليتها لمْ تهـم يا ليتَ ما شَـعروا
قد أرهقتها صُروفُ الدهرِ وا أسفي******** لكنَّـها جبلٌ بالصَّبـرِ يأتَـــزِرُ
أنثايَ يا خاطِري أنثايَ مـُعـجِـزَةٌ********* تاريـخُها حافِلٌ فالتُقـرأ السِّيَــرُ
إنْ شئتَ يا خاطِري حدِّقْ على مَهَلٍ ******** وارمُقْ مَآسٍ،وقُلْ هل يُجتنى الشَّررُ؟؟
فهي التي مُلِئتْ ملئَ القِـعابِ دَمـاً********* و هي التي في غَداةِ الغـدِّ تحتضِـرُ
أنثايَ ليس لها تــاءٌ تـُؤنِّـثـها****** و السِّرُ هذا ، فهل ترقى له فِكَـرُ؟؟
عندما تسيطر على خاطر الشاعرذكرياتُ المجد لإحدى إناثه و يُـقارنُهـا بالحاضر الأليم الذي تعيشه تولدُ هذه الخلجات ...
أُنــــثـــى
أنثى يسـيرُ على أهدابـها القمـرُ *************** و تنحني الشمسُ إجلالاً فَتَـزدَهِـرُ
أنثى تُداعبُ وجـدانَ الهوى سحراً********* فيخجلُ الصُّبحُ إنْ بانـتْ لهمْ صُوَرُ
أنثى يُغنَّى نشيدُ الحـُبِّ في فَمِـها********* فيرقُصُ الخصرُ و النَّهدانِ و الزَّهـرُ
هذي يديـها كتـابُ الله مُنطَلِـقٌ********** بها، و في سمعها الآياتُ و السُّــوَرُ
أنثى تربَّـتْ على أيدي الجـلالِ لها******** مَـآثِـرٌ نارُها بالقلـبِ تستـَعِـرُ
أنثايَ يا خاطري هامـت بها مُقَـلٌ******** يا ليتها لمْ تهـم يا ليتَ ما شَـعروا
قد أرهقتها صُروفُ الدهرِ وا أسفي******** لكنَّـها جبلٌ بالصَّبـرِ يأتَـــزِرُ
أنثايَ يا خاطِري أنثايَ مـُعـجِـزَةٌ********* تاريـخُها حافِلٌ فالتُقـرأ السِّيَــرُ
إنْ شئتَ يا خاطِري حدِّقْ على مَهَلٍ ******** وارمُقْ مَآسٍ،وقُلْ هل يُجتنى الشَّررُ؟؟
فهي التي مُلِئتْ ملئَ القِـعابِ دَمـاً********* و هي التي في غَداةِ الغـدِّ تحتضِـرُ
أنثايَ ليس لها تــاءٌ تـُؤنِّـثـها****** و السِّرُ هذا ، فهل ترقى له فِكَـرُ؟؟