!! عذراً سطـــور ليســــــــــت للقـــــراءه !!

    • !! عذراً سطـــور ليســــــــــت للقـــــراءه !!

      حالة أستنكار تقابلها حالة أستنفار !!



      لا تطأ الحروف المعاني ولا تنبني بالزيف الأماني قالها يوماً بصوت الحزن راجياً منتشي عطر الحرائر لا تمتحن صبر الحياة كلها يوماً بدقائق وثواني



      فعُمرك يا إنسان دربٌ يرتجى فيه المآسي عش ما رُزقت وأقنع بكسب نفسك



      لا تغامر لا تُقامر ..هب لقلبك مُدَ أتساعٍ ..كُن كالسماء وأذرف دمعاً في تفاني



      أستنكار سبقه سؤال ؟؟



      عندما نخوض في هذه الحياة ونحن نحمل أسراراً كونية تتجلى في عبقرية فردية متصلة بشأن داخلي لا يطلع عليه غيرُك وأنت تتحدث في أعماق نفسك



      عن مكنونات تتدفق إلى فكرك بُغية الكشفِ عن ملابسات ووقائع هذه الحياة في الوقت الذي تجد أجوبة مقنعة للغير غير مقبولة لديك فترجع إلى قاموس قديم تعارف عليه الجميع يُضم كل الأجوبة إلا جواب ينُقصُك ذاتك ولا يشفي جراحك فتبقى في حالة أستنكار مبهم يقبله الآخرون وترفضه أنت فلمن تسمع ولمن تقرأ ومن تخاطب ومن تسأل حينها ؟؟



      هنا يبدأ الأستنفار !!



      أستنفار الحواس وأطياف الذات ووحدانية الفكر المخصب بأنواع من التضادات لتكون في أهبة الأستعداد لتقصي الدروب الكفيلة بالفِرار هناك تبدأ رحلة الكينونة الكبرى لديك لتبدأ في قذف معارفك وعلومك خارج دائرة الحقيقة وتحيط بك هالة من الشك بأن لا تستجيب لك فمن تقود حينها سواك وممن تهرب سوى من نفسك !!تلك قرارات أُتخذت في الأزل البعيد وهذه شواهد تبرهن بضعف الكيان الإنساني الذي يُمثل دور القوى العُظمى التي تُسيطر على مجريات الحياة بشتى أشكالها !!



      أين تقف من نفسك ..وإلى أين اتجاهك ..وبيد من خلاصك ..فأنت ضعيف الإرادة ..مهزوز الشخصية ..مهزوم النفس !!



      نعم لطالما ضحِكت على نفسك وألبستها ثوباً غير ثوبك وكأنك لست بحاجة للآخرين تارة يغُرك نجاحك البسيط في حياة لم تُخلق لي وليس لك وأنت تتعمد الخسارة الباطنية مدعياً أمامهم بفوزك !!



      نعم فوز خارجي يدل على نفس مقهورة ونظرة مطمورة وكلمة مأمورة ليس لك فيها أمر ولا نهي حالك كحال تلك الأرجوحة !!



      حالة أستنكار تقابلها حالة أستنفار !!



      أستنكار سبقه سؤال ؟؟



      من أنت ؟ والجواب (( إنسان))



      يرى ويسمع ويُبصر ويتمنى أن يعيش حياته في سعادة ليست مصطنعة مزعومة



      هنا يبدأ الأستنفار !!



      وأي أستنفاٌر ذلك الذي مآله الموت ومبعثه الشقاء وحسابه صعب وبعدها خلود وبقاء دون شك ولا تقبل المِراء ..ولا الرفض



      لا أعلم هل أتضحت الصورة بعد أم القراءة لم تتخذ شكلاً منطقياً يفُك سراً من أسرار الحياة ويا لها من حياة ..



      وصفناهم فألمنا بعد ذلك وصفهُم ..وأحببناهم فما لحقنا حتى بوصلهُم فأين هم



      أقرأ بعقلك وتلمس ما كتبت بعواطفك وأستحدث إشارات جديدة ولا تبقى دون تفكير وأحسب الحسبة لكل حرف يُكتب ولكل كلمة تُنطق ولا تسمع إلا ما يُفيدك وحلل المنطق الذي يرجع أليك بثمرة تجد ريحها في خاطرك ونبتة تُغرس بداخلك بوتقة أمل وأخرج من الدائرة التي حبست نفسك فيها لتبقى في سعادة فكرية وفرحة قلبية لتكون أنت أنت لا غيرك فأنت لم تُخلق لتُقاد لك حرية التعبير عن الرأي وحرية الاختيار قُل ما عندك وتحدث بشفافية وأمزج معلوماتك في ثقافية موحدة تكون أنت منبعها وأساسها فتجديد الفكر مصاغه العلم وأنوارهـ الحكمة ..



      بقلم /ورود المحبة



      1/11/2009م
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة ().

    • مررت من هنا
      فكم إستهوني المرور بهذا الامكان
      وكم إعتدت ان أجد بها متكأ ومسكن
      ففي هذا المكان بالذات
      وفي هذه المساحه
      سيكون لي وجود إذا أراد رب الوجود ذلك
      ولا تجزع أيها الصديق
      فليس بعد كل إستنكار إستنفار
      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • أخي الللورد

      اللــــــــــــــورد
      هالات من السواد تجتذبها الأفكار لمجرد ورود أسم ماضي على الذاكرة يُنعش حياة لم تتعود الترف يوماً وإنما مباغتة عصرية الأوان لا تملك حتى خوان مجرد أواني فارغة وهي الأسباب عزيزي..
      برمجة العقول وشحذها بمجسات أحساسية عديمة التأثير لا تولد لدى المتلقي أي شعور متبادل فالنبض السليم حاله كغيرهـ من المدارات النيترونية التي تحتوى على فلذات ولكنها لا تُشحن بمواد خارجة عن نطاق الأنسانية أخي الكريم ..
      برنامج الرضوخ لتلك الأوهام إنما هي نتاج أكاذيب دحضت بمتنوعات حياتية تحث البعض على تصديق كل ما هو غريب عن المنطق الذي يقبل الشك ولا يحتمل التأويل فالنفي والإثبات من أساسيات تكافئ الفرص ..
      الغريب أن النطق رغم ما يحوي من ترددات تعتمد أحياناً على فلسفة معاصرة مغلوط فيها إلا أنها تكتنف مبادئ السيطرة التي يعتمد عليها الفكر الشاذ باللاوعي وهنا تبدأ حالة من الأستنكار المتعدد الجوانب كان ذاتياً أو من خلال التلقي أو الأكتساب أو حتى الأغتراب الحياتي فمنطوق الحكم هنا لا يعتمد على الكم أو النوع وإنما على تجسيد الرؤيا الصحية الصحيحة عبر قناعات تؤثر في الأخرين تأثير ناشئ عن إيمان ويقين بأنها كانت دراسة وافية وشاملة لأنماط من السلوكيات البشرية المعقدة تختلف بأختلاف النشأة والفكر والتعليم وحتى النظرة البعيدة للبؤر الحياتي .
      وعندما نقول تتبعها حالة أستنفار فلكل منا قوى يعتمد عليها بل الواجب التسليم بقدرتها على تحويل المستحيل إلى غير ذلك فتعدد القوى لدى كل واحد منا يختلف بمدى المحيط الفكري الناتج عن ثقافة مكتسبة وأخرى تقديرية حسب المنظومة التي رأى بأنه سيخرج بها من حالة التعقل إلى صراع للبقاء يبرهن حاجة الواحد منا إلى متنفس يضفي لمعاناً على جوهر الأعمال على أن تكون عند الأخرين منطقية وتقبل التأويل والتفسير ..ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الحياة لحظات .. نعشها بظروفها اللحظيه حزن كان ام فرحة ..

      يبقى علينا ان نخطط للغد .. نحن من نصنع لانفسنا اجمل لحظات الحياه ..

      ..

      استاذي ورود المحبه ..

      تصدق ..

      عندما اقراء في صفحاتك

      اجد انك تقدم دروس جدا مهمه عن الحياه واتمنى ان نرى الجميع يتصفح صفحاتك المميزه

      تقبل تحيتي

      نورس عمان
    • أخي الكريم والحبيب نورس عمان
      حياة الأنسان كدراسة وافية تقف عند حد الإذعان للمقدرات التي تولد فينا حب الحياة لنعيشها بظروفها وبما فيها من مفاجأت جميلة كانت أو محزنة فنحن البشر محور هذا الكون ..
      وكما قيل بصلاحنا يصلح ما في هذا الكون وبفسادنا يفسد ما في هذا الكون حب البقاء حب الأستمرارية حب الصعود هو المولد الذي يضخ فينا وبقوة طاقات عجيبة تتفجر بمجرد ملامسة الحدث ..
      تختلف الطاقات وتتباين الصفات وهنا تحدد المتغيرات من خلال مبدأ الأرتقاءو الثبات على وتيرة واحدة وهي تتمثل في حياتي وحياتك وحياة كل البشر فالتداخل الفطري للبنية الأنسانية هو أساس الصمود..
      لأننا نكمل بعضنا البعض ليس نحنُ فقط أخي الحبيب حتى باقي المخلوقات على وجه الأرض تتعاطى معنا وبأستمرار دون أن نلتفت إليها مجرد فقط لفت النظر إليها من بعيد على أنها كائن له الحق في هذه الحياة حاله كحال البشر ولكن في حدود ضيقة ..
      لأنها ليس كتلك الكتلة البشرية التي تسعى للبروز خلف أفاق التعدد والتكاثر بل لأكثر من ذلك وهو أحتواء القدر الأكبر من الموجودات..
      والتي وإن كانت ليست بمتناول اليد إلا اليسير منها إلا أننا قسمنا القسمة وبدأنا في التوزيع وكأننا أصحاب القرار هنا رغم وجود القانون ..
      أخي نورس عمان
      طلتك هنا بمثابة تكريم لما أكتب فشكراً لك ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • حالة أستنكار تقابلها حالة أستنفار !!
      لم يقع الجواب على أصل السؤال رغم ما قيل ويقال والجواب يكمُن في تلك الحالة التي تصيب الجميع وكأنها أعراض حمى شتوية يتصبب المصاب بها عرقاً ولكن في صورة حرف ناطق يستغيث يطلب حق التمعن فيه والأنصات إلى خلاياهـ المعتصرة الملوثة بسوء ظنهم المميت وما تلبث حالات الاستنكار بالظهور لتعري الحرف من ثوبه وتبقيه كما هو ينظر إليه بخجل وتارة أخرى بوجل ..فمن يكون ..أنسان ناطق أما حيوان أخرس لا يفهمه الأخرون رغم قرائتهم له وهناك عندما تعبس الوجوهـ وتتلون بالوان الأعراض التي يقف خلفها صورة من الرفض لكل المسببات التي من شأنها الرجوع بالماضي وتكرار الحدث ليمارس نشاطه من جديد ..
      فلا ريب أن حالة الأستنفار ستظهر فهي جهة أخرى دفاعية تواكب ممتطلبات النواكب التي تنزل بكل من يوافق حذرهـ دهائه وفطنته النشوء والأرتقاء مع التكيف الناتج عن بلبلة من الأفكار الصارخة التي لا تأبه سوى لزعزعة صدق الأخرين وإيمانهم بما يعتقدون من حقائق تربوا وعاشوا عليها وهيهات هيهات أن تنال منهم إلا البعض ممن آلفوا حياة أخرى جديدة ليست بحياتهم وأنما مستحدثة ومستوحاة من أفكار مدفونة بعمق ما كانت لتظهر لولا شغف بعضهم بأقتحام أسوار الجهة الأخرى من العالم ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • حالة أستنكار تعبث بالذات وتبعث برسائل وإشارات رغم ذلك يبقى الوضع السائد هو المهيمن والمسيطر على الأوضاع مع أنها من صنع البشر وأختلاقه الكيان بعموم أقسامه واختلاف أنواعه تنحدر منه نوعيات جديدة ضيهئت كمخلوق آخر منافس للفطرة الأنسانية المجبل عليها الخلق يقرأ من يقرأ فيرفض
      من يرفض وتبقى بداخله جوهرة أمتنان بل حس إداركي جميل يوصله للنشوة التي ستنقله من عالم إلى أخر ومن أعتقاد يغير أعتقاد بمخيلته بأنه يمتلك ما يمتلكه الاخرون من حسن نظر وفهامة وتدقيق بل موهبة قادرة على تغيير
      حياته للأفضل وليس كما كان يعتقد ويظل الصنف الأخر منبعث من رجعية مدججة بالجهل المتوارث لا هو يريد أن يتغير ولا أن يحدث صيحة جديدة أن لم تكن في عالمه فى على الاقل في نظام حياته حتى لا يتأكله الملل وتسئ لحياته السنون القادمة وفي مزاجِ ضيق ومتكدر يسعى أن يسمعك نكتة تضحكه لما لتخرجه من الضيق ولتبعث لنفسه راحة وأطمئنانية مؤقتة لا يجدها أغلب الوقت في النهاية جمود عقلاني ورضوخ جسماني فالآلية قد نظمت بحاسب
      مؤقت باعث على روتينية مملة ولكنها تمت للواقع بصلات تعريفية نظامية .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • للأسف وصلنا للحالة التي يبكى فيها الواحد على ليلاهـ ولا يبكي على ليله حالة أزدراء بصنيع الأيادي المبطلة التي تعتقد بأن لها الحق في السيطرة على مجريات الامور وهي تتخبط بعشوائية عجيبة من نوعها والأعجب من ذلك التصفيق (تصفيق الغربان)وهذا ما يدهش المرء الذي أوتي الحكمة فالنظرة عندما تكون ثاقبة بعدها تسمع الأذن كل كلمة بوعي تام وهناك تبلوا كل نفس بما كسبت .أنماط وأشكال كلهم في نفس الدائرة آلفوا شئ واحد وهو الغفلة فتركوا الحبل على الغارب ولا أدري متى يأتي صاحب كلمة الحق ليقول مقالته ومتى يفيق السكارى من سكرتهم فهم فيها يعمهون يتركون الأدنى ويأخذون عرض الدنئ منهم . وأقول ليس مهماً ما يعتقدونه فهم فيه سواء تترك الأسود لتموت جوعاً ولحم الضأن ؟؟؟؟؟ نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والأخرة و ماذا غير ذلك يعيشون في يأس من حياتهم ومن يراهم يغار منهم ولو علم الضيق والهم الذي يتلبسهم لهاجوا وماجوا وبحثوا عن الطريق الأخر المخلص الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر والاخرة وعد صادق يحكم فيها ملك عادل يحق الحق ويبطل الباطل وهنا علينا أن نكون من أبناء الأخرة لا من أبناء الدنيا فحالة الأستنكار تلك لم تأتي من فراغ وما صاحبها من حالة أستنفار لم يعقلها إلا العالمون بذوات الشئ ومسبباته ....
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هي دعوة للتأمل في حياتي وحياتك ..
      متى قرأت نفسي أخرة مرة ..ومتى عرفت مُبتغاي ..وإلى من تأول أسطُري لا بد من أن أكاشف نفسي وأُقنعها بالحقيقة التي لطالما حاولت أخفائها ..ذنبي الوحيد لم أعترف.
      بما يجول في أفكاري من مشاهدات ورؤيا بعيدة حلقت كثيراً نحو أسفار غريبة أحاول من خلالها البحث عن مشاعر خالدة وأخرى حميمة تبقى لتُحيي نبضات قلبي وفي كل
      مرة أجد شيئاً مختلف أكاد لا أفهم شعوري تجاهـ من أكتب له هناك تتساقط أحرفي
      لُتعبِر عن لمسات الحياة التي تداعب شعور خفي بالكاد يجتذبني نحوهـ وها أنا أرجع من
      حيث أتيت خالي الوفاض ..أخاصم قلمي احياناً..وأخفي أوراقي أحياناً أخرى فأن لي بمن يقارع أفكاري ويدحض شبهات تغزو مخليتي للأسف لا أحد الكل غارق في بحر دنياهـ والكل يبكي على قضاياهـ فلمن أعرض قضيتي ..لمن ؟؟
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      هي دعوة للتأمل في حياتي وحياتك ..
      متى قرأت نفسي أخرة مرة ..ومتى عرفت مُبتغاي ..وإلى من تأول أسطُري لا بد من أن أكاشف نفسي وأُقنعها بالحقيقة التي لطالما حاولت أخفائها ..ذنبي الوحيد لم أعترف.
      بما يجول في أفكاري من مشاهدات ورؤيا بعيدة حلقت كثيراً نحو أسفار غريبة أحاول من خلالها البحث عن مشاعر خالدة وأخرى حميمة تبقى لتُحيي نبضات قلبي وفي كل
      مرة أجد شيئاً مختلف أكاد لا أفهم شعوري تجاهـ من أكتب له هناك تتساقط أحرفي
      لُتعبِر عن لمسات الحياة التي تداعب شعور خفي بالكاد يجتذبني نحوهـ وها أنا أرجع من
      حيث أتيت خالي الوفاض ..أخاصم قلمي احياناً..وأخفي أوراقي أحياناً أخرى فأن لي بمن يقارع أفكاري ويدحض شبهات تغزو مخليتي للأسف لا أحد الكل غارق في بحر دنياهـ والكل يبكي على قضاياهـ فلمن أعرض قضيتي ..لمن ؟؟


      مرحبا من جديد ...

      ادركت شيء هنا بعد ان قرأت بكل اخلاص ..

      وجدت حياتي مجرد عبث في عبث . لا ادري هل انا ماض على طريق صحيح بكامل عقلي وذهني .. ام مجرد جري بين اروقة الحياه التي لا تنتهي .. ادركت بأن الحياه ليست إلا متاهة .. من دخلها ستكون نهايته مجرد جري خلف المجهول ليس إلا .. الحل الاخر هو ان يبقى الانسان باحث عن اخرته فهي مخرجه من وحشة الظلامات وقهر الايام .. اذا في هذه الحاله الاجابه موجوده قريب منا .. او بالاحرى بداخلنا وليس بعيده ..

      اخي العزيز ورود المحبه .. هي مجرد وجهة نظر .. اشكي قضيتك لنفسك .. فالاجابه هي بداخلنا .. فقط لو اخذنا ساعه واحده مع انفسنا نفتح باب المحاسبه سيكون هناك الكثير والكثير يجب ان نتحدث به مع انفسنا وسنجد كل الاجابات لاي سؤال نحتاجه ..

      تحيتي لك ..
    • لا زلنا نخوض في نفس الدائرة تلك التي تبقى المشاعر في حزن عميق كلما نظرنا لما تركناهـ هناك ولربما كان جُل ما نبحث عنه أشاعة تفرحنا وإن كانت غير صحيحة وليست واقعية ورغم ما نملك من مقومات قادرة على بناء وتشييد لبنات من النجاح الذي سيغير مجرى وأحداث أمور لدى الأخرين إلا أننا لا نملك تلك الأرادة القادرة على تكييف مقدرتنا تلك بحسب النظرة الحياتية السائدة لدى الجميع وكأنها قانون لا يسمح بتجاوزهـ وآلية زجاجية ممنوع الأقتراب منها أو لمسها ففي النهاية لكل منا قراءات وتبقى الأهداف تختلف بأختلاف فِكر كلٌ منا فالنظرة مرسال تنبني ورائها أعتقادات وتكون النتيجة مجادلة حسب تصور كل عقل حسب النشئة والحكمة والخبرة العلمية والعملية وللسن دور ايضاً وللعقل دور وللمزاج سهم آخر تتمحور من خلاله القناعة المتولدة ساعتها بأن ذلك هو الأقرب للواقع وللحقيقة أذن مفهموم كل واحد يختلف وعلينا هنا أن نسمع من الأخرين ولا نعجل الرد على كلامهم تاركين أساليب الجدل التي تُشتت وتفرق راجين الوصول إلى قرار صائب معتمد على نظرية متكاملة لكل تلك المداخلات هناك ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • موضووع جميل
      يسلموووو
      بٍّعَّدٍّ كلِّ آلِّسَّنِّيِّنِّ آلِّيِّ مِِّّضِّتٍّ رِدٍّيِّتٍّ ! ًصًُح اَلٌُنًُوَوَُم!
      *
      (¯`·._.·[إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاï´(¯`·._.·[
    • عاشق خيال كتب:

      موضووع جميل
      يسلموووو


      مرورك هول الأجمل عزيزي عاشق الخيال ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      إليك يآ صآحـب الفكـر العـ ـميق




      ورود المحبــة ..
      مآ خُلِق شيء في هذا الكـون إلا لسبب .. وكذلكـ التناقـض الذي نجده في أنفسنآ ،، مآ وُجِد فيهآ إلا لسبب ..!
      فـ في كثيـر من الأحيآن لآ ندركـ حقيقـة التضآد إلا بوجـود المتضآد ،، ودآئمـاً ما يسعـى الإنسآن إلى مآهـو أسمى وأفضـل من مآ بين يديـه ..!
      قد نخطأ الطـريـق في كثيـر من الأحيآن .. بينمـا نصيبـه في أحيــآن قلـة ..!
      فهكـذا نحن البشـر .. بطبيعتنـا ، وفطرتنـآ ، ومكوناتنا الفسيولوجيـة ..
      نبحــث عن الوجـه الآخــر للأمــور دوماً
      وليـس من العجب لو وجدنآ إقنـآع ذآتنا .. لهـو أمـر يصعب تحقيقـه أكثـر
      من إقنآع الآخريـن ..!
      أتعلــم لِمـآ ..؟! لرغبتنــا في سمآع الآخريـن .. أكثـر من سمآعنــا لأنفسنــآ .. ولعلـه يكـون الخطأ الأكبـر ..!
      وحينهآ نجــد ــ[ الاستنكــآر هنآ
      .:.:.:.:.:.:.
      ورود .. لا أخفي عليكـ بأن كلمآتك شفرات يصعب فكّها ..!
      ولكنني حآولت قدر المستطآع .. فعذراً على إطآلتي هنآكـ
      كنت هنآ


      :)




      دمعتي المجروحـــــــة ...
      حديثُكِ شيق وكلامك صحيح وأستنتاجك معقول : هي الشبكة عندما نرمي بها بعيداً ونحن على علمِ ببعض وفي جهلِ ببعض آخر حسابات تضبط أحياناً عندما تكون تلك الحسابات معلومة وأخرى قد نخطئ بها لعدم أدراكنا لماهيتها كونها لا تُقاس بالعقل البشري ولكن قد يُفطن لعاقبتها على أساس نقيضين أثنين (خير وشر) والحظ يقف بموقف المتفرج الذي ينتظر أشارة تُنبئي بصحيفة مُبشرة أو مُنفرة أصدقك كوننا بشر نملك قدرات ضعيفة إلى جانب ما نرى في هذا العالم المُبدع المتكامل والذي لا يعني بأننا غير قادرين على تأسيس فكر رشيد يأخذ بنا إلى حيث نُريد وإن فقدنا تلك الأمكانيات الجبارة التي ينبئنا عقلنا الباطني بأن فرص النجاح بها ستزيد لا غير صحيح فهي مجسات نبض وإشارات تقذف بنا إلى فوهة البركان الغيبي ونحن نحمل يقين إيماني مفتاحه (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)وبذلك نكون قد أستعددنا الأستعداد الأمثل لمواجهة جميع المخاطر بحذر وبروية وبإتكال على مفاتيح غيبية تعلمناها منذُ الصِغر وتناسيناها عند الكِبر وهكذا نستطيع أن نمحور جميع الخواص التركيبية المعقدة حسب ما نبغي وكأنها عجينة سهلة بأيدينا (ما شاء الله كان وما لم يشا لم يكن) دمعتي المجروحة..
      (وإن لم نفهم الكُل وفهمنا البعض فنحن على عتبة الطريق الصحيح وأنتِ أحسبك فهمت أجزاء كثيرة من الكُل ) فأدعو الله لي أن أفهم بعضاً من تلك الأجزاء..
      شكراً لك على مداخلتك الطيبة ..
      أخيك/ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الورد55 كتب:

      موضوع روعة يسلموا



      شكراً على مرورك الطيب ....
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا زلنا نحمل عباءة مُمزقة لتقينا بأس الحر وشدة البرد يقين بأنها ستكون ذات نفع لنا هم قد يضحكون وأخرين قد يستهزئون ولكن تلك نظرة يائسة ضعيفة ضيقة خالطتها شكوك الوهم المحيط بهم ، لا أقول بأننا في موقف قوة ولكن من الضعف تُخلق القوة ومن الأضطهاد تولد الحرية والمواقف البطولية ، منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ففي هذه نلتقي وكفانا بها مُلتقى يتكلمون عن النقيض ولا يتحدثون عن الحكمة يغلطون النساء وهم والنساء سواء يلتقون في ملتقى الحكمة ذاك الملتقى الذي تناسوهـ وأخذوا بما سواهـ من حياة لا تمت لواقعهم بأي صلة سوى أنهم موجودين لمصير الحق و لمسير سارهـ من قبلهم فلم يرجع بشئ ..
      نعم لقد قرئتها اليوم بلون مختلف أعادني للوراء ..حيث كُنت طفلاً صغيراً لا يهوى من الدنيا سوى اللعب واللهو والفرح والمرح ..يكرهـ أن يكدر حاله شئ ..وطفل أخر في
      زمن القسوة والتعب لا يطمح إلى لسكنٍ أمن ودقل يملاء به بطنه وشربه ماء يبل بها ريقه..من لا يستطيع أن يتجاوز فن القراءة فهو لا يفهم ماذا يكُتب سواء خربشات يمليها عليه عقله وفكرهـ الذي ركن وأنزوى خلف قارعة بقى خلفها ذوي النظرات الخاصة بهم ينفردون بها عن غيرهم أنفراد من وجد ما ليس له فهو يحاول أن يخفيه عن أعين الغير ولا غير سواهـ ..يؤسفني أن يقرأ من لا يفهم وأن يكتب من لا يعلم وأن يحدث من لا يصدق في قوله وأن ينصح من لا يتعظ بغيرهـ ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • مؤسف أن تراها هكذا.. ومؤسف أن لا تستطيع أن تفهم ماذا ترى..

      عندما تعتقد أن العقل له السلطة العملاقة. وأن القلب مجرد أداة تنظيمية لعملية تدفق الدم ضمن الدورة التنفسية، عندما تعتقد أن الجسد يضع الحدود المعقولة لإمكانات الخيال المقبولة. وتفترض جازماً أن الخيال هو نقطة انبعاث الوجودية. وان وجودنا الأرضي مرتبط بكينونتنا البشرية.. فإنني أطالبك أن ترفع عينيك إلى السماء.. فهذه الغيوم تحجب مئات المجرات والنجوم..

      إنني أدين لقلمك ولفكرك بالكثير.. وأعتقد أنها محظوظة تلك التي استطعت أن تراها بأسف..

      لأنك تستطيع أن تشعر لها بالأسف.. فهل يكون هناك مبالغة عند العقل.. وهل هي دراسة أخرى لمعالم لم تتكيف مع تصنعاتنا البشرية.. وأرديتنا الحريرية...؟ ربما كيف لي أن أعرف..

      فأنا مازلت أمشي على الأرض، ومازالت تسعدني قفزات طفل، ومازالت الغيوم تظلني، والأمطار تبلني.. ومشاعري.. مازالت تلوم..


      أخي..

      دائماً تتكلم بصوت مسموع.. فكم ترضيني القراءة..


      لك كل التحية..
    • في الواقع هي نقطة تحول بين حياة اليوم والغد كمتاهات لا نعرف لها حدود أعجب كيف يتحدث الأخرون بشعور اللاوعي ودون إدراك لمعاني الكلمات الملقاة على عاتق من يتحدث بوعي تام ويقين صادق وإدراك ثم تتحول كل تلك الأحرف لمحور متدلي من قصبة الفكر السائغ المعروف للجميع من خلال نفحات عقلانية تتعارض شكلاً ومنطقاً مع ما يشُعر به البعض من أحساس عميق داخلي يتنافى أيضاً مع تلك التصورات وكأنهما طريقين مختلفين ولكن لهدف واحد هو أسعاد الروح لتبقى في طهارة وفي نقاوة لا زلنا إذاً نتحدث هُنا عن الأضداد أوتعلمين شيئاً إن كانت هي روح فكيف تلتقي الروح بأرواح أخرى فتجدين في ذاك الوجود إلتقاء للقيم وللمعايير والأفكار و ربما الشعور الخفي الذي يبعث على كشف جميع تلك الأسرار التي نخفيها عن الأخرين لنبقيها ضمن نطاق الستر وكأنك تنظرين إلى سحابة لا تعلمين متى ستٌفرِغ مائها ومتى ستسحب عنا ظلها وجمالها قد تكون تلك خفايا لا أعلم ولكنها أستراتيجية مرفوضة لي مرغوبة للأخرين وكأن العالم أصبح يحول بيننا وبين ما نعشق ونحب ونتمنى الكل رضى فكيف بنا لا نرضى الكل أتى فكيف لا نزال قاعدين الكل يٌحارب ويناضل ونحن ننتظر الفرج من الله دون الأخذ بالأسباب أو ليس هو تكاسل ربما وربما أعتقاد خاطئ رغم ما نؤمن به في هذه الحياة الدنيا
      نعم رايتها بأسف وحزنت لها بأسف ولكن يا أسفى وحزني على نفسي التي توارت خلف كلمات ضائعة لا يشُعر بها إلا من كانت رؤيته واضحة ومنطقه سليم وفكرهـ البقاء دون الرحيل !! والعجب العُجاب أن تتحدث هي بلسان الغير لسان تعودت على الإستماع منه وكلمات لطالما شكرت فيها وأحساس لا يخفي علي من هو مثلي دموع هند أعذريني لكتابتها دموع بدلاً عن عيون فهكذا أراها دموع عزيزة وغالية وثمينة تتساقط كما تتساقط حبات اللؤلؤ المنثور في يد عزيز كريم ..نفس تأذت بفعل البشر ودموع تتساقط كحبات المطر لتُحي نفسها من جديد لا تأبهي لحالي هٌنا ولكن دعي قلمك يكتب و يكتب ويكتب فلربما صادف أطوار غريبة ولكن ستبدو في النهاية واضحة الملامح ..وتفترض جازماً أن الخيال هو نقطة انبعاث الوجودية!!تصفيق
      حار على تلك الكلمات التي وقفت بها على ركيزة الفكر الذي يؤازر مخيلتي
      ويبعث بنفسي على أستقراء كلماتك بإندفاع لم يسبق له مثيل وكأنها لعبة الشطرنج وسأظل أدافع فيها عن الملك ولو تساقط الجنود الواحد تلو الأخر
      وهل هي دراسة أخرى لمعالم لم تتكيف مع تصنعاتنا البشرية.. وأرديتنا الحريرية...؟ ربما كيف لي أن أعرف..
      هي حروف تحتاج لبعض النقاط وقد رأيتك وضعت بعضاً منها هُنا ولا زلت أتحسس كلمات أخرى ضائعة تحتاج لمن يفهمها كأستاذة مثلك جميلة في أحساسها رهيفة في مشاعرها أميرة بأحرفها تمتاز بعقلانية واضحة تتجلى في كشف بعض من معالم الحروف المبهمة والخفية !!
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هكذا مثلما تلتقي الحروف، وتتعانق الكلمات، وتتهامس السطور، وتتلاشى الهوامش، هكذا تلتقي الأرواح .. ربما في بعد أرضي، ربما على البعد المجري.. ولكنها دائماً تلتقي... عندما يتضاعف مخزون الإحساس، وتتباعد فترات التفكير، وتنحصر مقومات الذات لكي تعيدنا إلى نشأة الطفولة.. نعتقد أننا استطعنا الوصول إلى هناك... عندما ترن ضخات القلب.. وتدفق إيقاعاته.. ونفقد توازن الوعي.. وحضور العقل وتتجرد إنسانيتنا من المنطق والتفكير .. وتتحول المعطيات أمامنا إلى خيالات مجرده من الواقعية.. فنستعين بالحواس البشرية.. فنترجم الهواء، ومبعث الصوت.. ونفسر تقلب الألوان، وإحجام الأمواج عن الشطآن.. عندما أستطيع أن ألامس سطح القمر.. وأسبح في أعماقه.. وأنا مازلت أقف في غرفتي خلف نافذتي الحديدية، تقلني إليه نسمات الليل، ترفعني إلى حيث أقترب من الضوء.. عندما استطيع الابتسام.. وأنا خلف هذه الشاشة الرقمية.. أقرأ لك كلمات تدخلني إلى أعماق الإتزان، والتفكير، وأبجديات المنطق والتغيير.. أعتقد انني أرسم مساحة كبيرة.. لإلتقاء الأرواح..



      لست دموع مرة أخرى.. ولن أكون.. فأنا عيون .. تتوق أن ترى ما تحجبه الجفون..


      وأنا عيون.. تغتسل أحياناً بالمطر.. ولكنها تبرق بالأمل.. كقوس قزح.. بعد ليلة عاصفة..




      لا تنخدع أخي.. فأنا السعادة عندما ترضى.. ولي سعادتي إذا عني لم ترضى.. ولي عيون بها أرى.. لن أتركها للدموع..




      لك كل التحية..



      عيون هند..
    • عواصف تهُب في وجهي وسلاسل جبال تصٌدني عند التحدي وزلازل تهُز موضع قدمي فلستُ قادراً على الحراك مثلك فأنتِ إن لم تكوني فراشة تحلق بين الزهور اليانعة فأنتِ طير يشدو القوافي يُطرب سمع العاشق ليُهيج قلب ثمل لا زلت أتعلم الحبو نحو صغيرتي ولا زلت أتعلم كيف ألبس التاج لأقف مع مليكتي ..لستُ سوى مملوك لأحرفها معبود كلماتها مسجون نظراتها مُقيد بحركاتها تأسرني سكناتها يُتعبني صمتها ويعذبني بوحها لستُ سوى قائد ينفذ رغباتها يُقاتل لأجلها يموت فداً لها ..فلا تُحمليني ما لا طاقة لي به ولا تكلفيني عناء السفر لخيالاتها لستُ سوى تابع يتصرف بأمرها ويعتريني الخوف من كرارها وفراراها ..كلما ضقت ذرعاً بحالي طفقت أتذكر جمالها وصوتها البُلبُلي وضحكتها الساحرة الساخرة الرقيقة تلك تعمدت السكوت بحضرتها وتعلمت المكوث بسلوتها يكفيني أن أبقى إلى جانبها حارساً لحضرتها أميناً على أسرارها منخدعاً بغرورها الذي شملني بكرمها وعطائها تلك الأنثى الجميلة بريئة المشاعر مليئة المخاطر لا يقدر على مواجهتها جرير الشاعر ونزار الخواطر أي أنثى تلك تمتلك القلوب و تُجبر عيون الرجال على أستباق النظر والخوض في الخطر دون إكتراث ولا نقاش ولا حذر ..كتبت عنها يوم كتبت ..كتابة جاهل ..وصورتها يومئذ ملائكية كنور يضئ من خلف القمر ولطالما ظننت أنها هي ضوء القمر ..وفي النهاية عندما تبعتني ..أتعبتني ..وعندما أرادتني أذلتني وعندما وافقتها خالفتني ..وعندما طاوعتها تركتني ..وعندما لبيت لها طلباتها رمتني ..ومع ما فعلته بي ..أقول بأنها أسرتني ولا زلت أسيراً عندها برغبة مني وبطوعي وبرضى مني ..عيون هند هل تشتكين القسوة القسوة منكن معشر النساء ...ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • يالها ويال النساء.. كم لهن فيك من تأثير.. كيف لشقاوتهن عليك من تغيير، كيف تسلبك رقصاتهن، وتعدك خطواتهن.. وتأنس لابتسامتهن.. يالك ويال النساء..

      عندما تتباحث مع أطيافهن.. وتدرس تقلباتهن، وتتقدم لتضع يدك على جروح قلوبهن.. وتسمع بوضوح كيف يستطعن الضحك بقلوب أصابها التمزق.. فتقول أنا فارسك سيدتي.. علميني أن أكون الملك..

      إذا كانت فراشه فإن عمرها قصير، وإن كانت طائراً فإن موسم هجرتها قريب، كم يكون غضب أن تكون امرأة.. وتدعي أن المشاعر جميلة.. وأن الأحاسيس وارقة.. وأن الزهور سوف تنبت حتى في المستنقعات..

      كم يكون زهد أن تكون امرأة، تنتظر عهداً .. وتثق بقلب كبر على أن لا يثق بها.. فترهن قلبها.. وتقدم روحها.. فلا يثمن .. وتكون عنده تجارة خاسرة.. أن يضع ثقة في امرأة.. شغلها الضحك، وتسليتها الرضا، وخيوطها نسيج من أمل.. كم أنها بسيطة.. كم هي عديمة النفع والحيلة.. تلك التي تثق في قلب رجل...

      إذا أطاح بقلبها فهي فريسة، وإن استمكن سرها فهي رخيصة، وإن لامس سحرها فهي كاهنه، وإن استعصى قلبها فهي ظالمه.. وإن أسكنها قلبه فهي حبيسه.. وإن أطلق اسرها فهي منبوذه.. وإن أضافها إلى بعض أحلامه وأمانيه.. كانت حبيبه..

      لا توجد أمرأة لرجل.. وقد أخلص .. فهو في كل يوم يسعى إلى امرأة.. يتعلم من سحرها.. يتقن أساليب فنها.. ثم يضحك باسماً.. ويمضي منتصراً .. أنه أستطاع فك طلاسمها.. ولا يعلم.. أي أمر آخر تتعلمه وهي مركونة الأحوال.. تنظر إلى غبار آثاره.. لا علم له.. ماذا قد يحيط بعضها منه.. ويمضي جاهلاً عندما تتعمد أن تغمض عينيها حتى لا ترى كم أنها ساذجة.
    • تلك أسرار مكينة تبعث على التفكر والتدبر في ماهيتها من هي ما أصلها ما سمتها المميزة من أين جاءت كيف كانت هل هي كمثيلاتها هل تتغير بتغاير الظروف والمكان ما هو سر قوتها وإين يكمن جوهر معرفتها أسئلة كثيرة لا أحاول البحث لها عن إجابة بقدر ما أنا بحاجة للتقرب من أفعالها فتلك هواية لم يسبق لي أن خضت فيها تجربة ولا أفكر في ذلك يكفيني فك بعض من تلك الطلاسم التي تبقيني في مكانة رفيعة بالقرب منها أتجاسر للرد ع عليها وأتحايل للكشف عنها وأخادع نفسي بأني قد تمكنت من السيطرة ع شعورها وذلك في لفتة أنتباهـ بسيطة فكما هي سر من أسرار المرأة الذي تفهمه هي أكثر من غيرها أبقى أنا سرُ الرجل بالنسبة إليها ولها فدعينا لا نخوض في هذا الجانب المنزوي خلف أكمة من الأسرار التي تحتاج لدراسة وافية قد تأخذ بنا لنهاية طريق مسدود ولنبقى تحت أسرار الحرف الأخير الذي قد يحتوى على مفاتيح تقودنا لمعرفة بعضاً من أوجه التناقض بين حواء وآدم رغم أن كلاهما بحاجة للأخر لإشباع غرائزه الذاتية التي جُبل عليها بالفطرة من البسمة للنظرة للأستلطاف والحب والتكامل عبر ميثاق تعاهد عليه الأثنين بالوفاء ونقض البغض والأزدراء للبقاء في نطاق قُدر من الازل ..القراءة الحسية ..ولغة التخاطر ..والتنبئ بشخصية المُخاطب هو القصد والقصد الأخر بقاء الحروف بلونها المعتاد وسريتها المعهودة لكلا الطرفين دون مبالغة في تزييف الحقائق وإبقاء المقال في ثوبه الناصع
      رغم المحاور الخفية يبقى الحوار نقي بنقاء السريرة لا تُلقي بسيفك قبلي فلا زلت أقاتل وبضرواة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إذا فبعثرتك هنا كانت للمراوغة.. وكلماتك وتلك المعاهدة.. وأجنحتك المحلقة حول بعض الدخان .. وأمرأة تجهل ماذا يعتقد الرجال.. ورجل ظن أنه فهم امرأة.. فاتضح أن هناك أسراراً لم ترى..


      وأقصوصتك الجميلة.. حول هذه الحرب الكلامية.. والمنافسة النثرية.. هل هي حقيقة؟؟ هل نحن هنا لنتباحث عقولنا.. وندخل في دوامات ماذا قال وكيف أجابت.. ونعيد صياغة التعاهد على عدم اسدال الستار وأن المسرحية لابد أن تمضي.. وأن كل الرجال لا يطمعون إلاّ بالكلام.. وأن الكلام درس لابد أن يفهم بدون خطوط.. وأن الخطوط لا تحجب الأقدار.. وأنها وضعت مقطعة للتجاوز.. وأنها مازالت خط مستقيم للتفاصل.. وأنني أستطيع أن أمضي في حدود إمكانياتي.. وأن هذه الخطوط لترسم مداراتي.. ثم أنني قد لا أبقى في الشارع وحدي.. وليس لزام علي الإنصياع لبعض أوامر الإنعطافات الإلزامية.. فأقود بسرعتي الإعتيادية.. وأقفز فوق ذلك الحاجز المدهون بلون الشمس.. وقد يكون اعتباط أن تتعارض مع رغبتي القوانين الكونية.. وتعيدني الجاذبية.. محطمة كأشلاء سيارة محروقة.. تنعطف عنها باقي السيارات المسكونة.. وتتجاوزها عربات الإطفاء.. ويتقدم الشرطي فيقف فوق رأسي ويقول يال الغباء.
    • لم تكن مراوغة بقدر كونها قراءة أفكار وتنقية أحاسيس وأقتراب من مدارات العواطف التي ترتسم على شفا قلم هاو لأستدارك المعنى ومعرفة الفيصل في جوهر الأمرليكون نتاج الامر كله قراءة عن قرب لنازك وأستدراج نحو المعقول بدلاً عن الخوض في المأمول وغير المرئي وما يصعب للمعمول فعله ..أيتها الروح الخفية ..قفي حيث أنتِ ..لا تحاولي ملامسة الواقع ..بواقع الخيال ..كوني كما أنتِ عصرية الحال..قريبة المآل..سوية الخصال ..راقية البال ..لا ترجعي إلى الوراء ولا تتمسكي بعصمِ الجهل المتوارثة لدي النساء الأخريات ..هو وجدٌ وجدّ وصدقٌ يتبادرهـ جزرٌومد وعطاء لا يقبل الصد .. أتزان بين أفق وأفق ..وأرتداد الكرة لأنبعاث من جديد ..هي إنعكاسات لما نؤمن به ووجدانيات تحكي حالات تعاطاها البعض ومولدات تضخ عبر الشرايين لتصل إلى أوعيتها لتصب فيها برفق ..قراءات مستفيضة ..ودراسات عميقة أحسبها جاءت لتلبي حاجة ..وتغرس قناعات لدى الأتجاهـ المُعاكس لُيغير من قناعاته ويترك أقنعته ..ليكون هو الذات والواقع والحقيقة الغائبة عن الجميع حتى على أنفسنا نحن من نكتب ونقرأ ونقول ونُدد عبر شعارات لا نؤمن بها أحياناً ورغم ذلك نتشدد حيالها وكان امرها يُعنينا و ليس بالضرورة أن نهتم لذلك رغم أننا في الهوة السحقية وصدورنا مكشوفة على أسهم نارية وجهت إلينا ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • المرتاح كتب:

      عوااصف جميلة تهب من ورود المحبة ..


      التحية والمحبّة للجيمع ..


      هي متنفس أخي المرتاح ..رياح عاتية
      تُحرك أشرعتنا نحو العطاء لنقول بكل
      وفاء ما نشعر به متابعتكم هو الشرف
      الذي حظيت به هُنا فشكراً لك .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إذا فهذا تراجع.. وهذه الكلمات تطالبني بأن لا أكون أنا.. وتلزمني الحيطة والحذر.. حتى لا أكون هي..

      هل تدرك يا أخي... كم ينقصنا من الحياة حتى نقتنع بأننا مخطئون.. وكم ينقصنا من اليقين حتى نتذكر أين أخطأنا عندما نحاول أن نعود فنصحح الأمور؟ هل تدرك أن الماضي .. تذيبه الآمال.. وتحرقه الأفعال.. وتتراقص على أطيافه الألسنة.. فتنظمه في الشعر.. أو على قوافل الأدب.. ويبقى فيه شئ.. أنه لا يموت أبداً.. كقصاصة من ورقة جميلة.. منظمة لتلتف بها الهدايا.. براقة.. غطت إصبع حلوى.. مزقها طفل باستعجال.. وركض ليلعب.. وتركها.. لتسحبها أمواج الهواء.. وتسقطها على رواق امرأة تشتكي من الفراغ... فتأخذها وتستخدمها في تصميم زينة جديدة.. وتبقى معلقة على الجدار...ومع تغيير الأثاث تلقى مرة أخرى إلى قارعة الشارع.. فتهرب مع نسمات الهواء.. وتموج في السماء.. وتسقط على الأشجار.. وترتفع إلى السحاب.. وفي نهاية يوم مظلم.. تسحبها مكنسة الشارع.. وتلقيها في القمامة..

      هي ليست رحلة طويلة.. وربما من هناك ستبدأ رحلة أخرى.. ولكن عندما يقف طفل وقد القى تلك القصاصة وكأنها لم تحفظ طعامه.. وكأنها ليست السبب الرئيسي لشراء هذا النوع من الحلوى.. فإنني أستغرب طبيعتنا التي فقط تستخدم معطيات الحياة.. لتلبية احتياجاتها..

      ربما.. يكون كذلك.. ربما هو رغبة حقيقية للبوح.. وليس مطالبة أنثوية للتأويل وقراءة مفاهيم حول المشاعر المتبادلة.. والأسئلة المطروحة.. والمعرفة المحظوره.. ربما لست كفؤاً بعد لأغوص في عالمكم.. وأعلم لماذا هم رجال.. وكيف يفكرون.. ولماذا دائماً أفكارهم عامه.. ولكنها صريحة ومحقة.. ولماذا نخسر نحن النساء دائماً أمام اتهاماتهم الصريحة.. ونجهل تماماً غموضهم الواضح.. ربما هو جهل مني.. وليس منهن.. ربما هي معادلتي التي يصعب علي فك رموزها.. أن لا أفهم كيف ينظرون إليها... وهي ذات خطوه.. وأمل.. فيحكمون فيهن.. ويستطيعون أن يثبتوا حكمهم.. أكره هذا في الرجال.. عندما يصبح أعمق تفكيري .. نتيجة فطرية لديهم.. وتكون أصدق مشاعري.... وأكثر آلامي.... كهف غامض .. حتى وإن تكاثروا على بابه.. لا يدخلوه.. وأن رجلاً أذن لهم.. أن يزينوه.. لما قال هذا بيتي .. ثم مضى.. كم أكره أن أكون في النهاية مجرد امرأة.... مهما بلغت فإنها تعود وتنتظر ذلك الرجل..
    • إذا فهذا تراجع.. وهذه الكلمات تطالبني بأن لا أكون أنا.. وتلزمني الحيطة والحذر.. حتى لا أكون هي.. فليكن ما يكن فالأمر أدركت بأنه غاية في الخطورة والنشاذ ويجب على من أعتمل بداخله نوازغ يرى بأنها واضحة للعيان أن يعود من جديد فيفتش في نفسه ويرى ما بداخله من هواجس إلى أين تقودهـ وأين المصدر الذي يبعث على الالهام الحق بحيث لا يحيد عن الطريق وأن تكون أستنتاجاته صحيحة وبأن ما يكتب هو الصحيح فلكل حرف معنى يقودنا إلى خبايا النفس البشرية تلك النفس التي تبعث للأخرين بمشاعر حسب الرغبة فتبث فيهم نزغات لتأمرهم بما تريد يجب أن نتفكر وأن نتذكر كل الصغائر التي أتيناها في عالم الرجل والمرأة بحد سواء لنرى أي تاريخ حافل نحمل وأي داسة وقفنا عليها فالمهم أن نعيد قراءة محسوساتنا وإطلاق جميع حواسنا لأستدراج النفس وإعادة حسبة ما كنا نراهـ بأنه هو الصحيح في حياتنا تلك شواهد وهذه حقائق وتلك وقائع تضم الكثير من النواقض رغم أننا مؤمنين بها تماماً فالسير يجب أن يكون واضح والخطا مدروسة والحيلة معقودة وكل الاحتمالات مأخوذة والكتب والتفاسير موجودة وأليات العمل مكرسة ومفهومة لنقول بعدها ما نريد ونأول الأحتمالات ونصيغ العبارات ونكتب بمصداقية عبر أثير تلك المشاعر لنفهم في النهاية أننا واقعين تحت ضغوطات حياتية تختلف بأختلاف الوقائع التي حصلت لكل منا ولا نرفض الأستماع إلى ما قد يجلب لنا المنفعة ويبعد عن المضرة ويأخذ بأيدينا ونواصينا نحو تحقيق الربح والخروج من هذه الدنيا بأقل خسارة !!
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)