مقاطع لقصف السعودية لمواقع الارهابيين الحوثيين

    • وزير الإعلام اليمني لـ «عكاظ»: المارقون ينفذون مخططات خارجية لزعزعة استقرار الممكلة واليمن
      سنكشف بالأدلة تورّط مرجعيات قُم في حرب صعدة
      مؤكدا دعم بلاده للمملكة في دحر المعتدين

      أفصح وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي أن الحكومة اليمنية ستكشف قريبا بالأدلة والبراهين تورط القابعين في المرجعيات الدينية في قم ودعمهم للمتمردين في حرب صعدة. وأفاد في حوار هاتفي أجرته «عكاظ» عشية زيارته للمملكة، أن المارقين لديهم مآرب ونوايا، وينفذون مخططات خارجية لزعزعة استقرار اليمن والمملكة. وأكد دعم صنعاء لجميع الإجراءات التي اتخذتها المملكة ضد المعتدين لدرء العدوان والحفاظ على سلامة أراضيها. وأشار إلى أن المتمردين يتخذون الأطفال والنساء دروعا بشرية في صعدة، مشيرا إلى أن القوات اليمنية حريصة جدا على عدم المساس أو تعريض أرواح المدنيين في خطر. وأوضح أن أمن اليمن هو أمن المملكة، ومصير البلدين مشترك، مطالبا بتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة خطط المتمردين. إلى نص الحوار:

      توقيت مهم

      • بداية، ما هو هدف زيارتكم للمملكة، خاصة في هذه الظروف التي تشهد عمليات عسكرية على طرفي الحدود السعودية ــ اليمنية ضد المتمردين؟

      ـــ في الواقع أن زيارتي التي تبدأ اليوم للمملكة، تكتسب أهمية كبرى من اعتبارات عدة، كما ذكرتم، الأمر الذي يتطلب تنسيق الجهود الإعلامية وإيصال المعلومة الصحيحة للرأي العام في المنطقة، حيال ما يحاك ضد البلدين من مؤمرات والحيلولة دون تمكين المتمردين المارقين من تحقيق مآربهم الضيقة التي يرغبون من خلالها إحداث حالة عدم استقرار في البلدين. وأعتقد أن على المؤسسات الإعلامية وكتاب الرأي، التصدي لهولاء الإرهابيين وتعريتهم ومن يقف وراءهم. والجميع يعلم مدى أهمية الدور الإعلامي في إيضاح الحقائق. وفي تصوري. أن إعلام البلدين على قدر كبير من المسؤولية وستتمكن الوسائل الإعلامية من فضح هذه الشرذمة المارقة ومن يقف وراءها.

      ويعلم الجميع، أن هناك رغبة يمنية حقيقية في تعميق العلاقات السعودية ـــ اليمنية، كما أن هناك حرصا لدى القيادتين في البلدين؛ لتنميتها في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية. لهذا، فإن زيارتي للمملكة التي يرافقني فيها وفد إعلامي كبير، يتضمن قادة المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف اليمنية، ستكون فرصة مهمة لتعميق العلاقات في جوانبها الإعلامية المشتركة، والتعاون الحثيث، وتبادل الرؤى والأفكار وإعداد الخطط الإعلامية الاستراتيجية حول المستجدات العسكرية، وكيفية توحيد الخطاب الإعلامي، والعمل على فضح ممارسات المتمردين لدرء الفتن والأفكار المتطرفة والإرهابية التي يحاول المتمردون ترويجها إلى جانب فضح من يقف وراءهم. كما أن الزيارة ستكون فرصة للالتقاء مع وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة لدراسة البرنامج التنفيذي للأعوام الثلاثة المقبلة، للتعاون بين البلدين الذي يتضمن تأهيل وتدريب الإعلاميين. والجميع يعلم أن سلاح الكلمة هو سلاح مهم وفعال، وعلينا التعامل مع المستجدات بطريقة واضحة وشفافة لدرء الفتنة والمخاطر التي تحاك ضد بلدينا ومحاولة المتمردين اليائسة للإضرار ليس فقط بالأمن والاستقرار في اليمن والمملكة بل بأمن المنطقة برمتها.

      رسالة للقيادة

      • هل تحملون رسالة للقيادة السعودية من القيادة اليمنية خلال الزيارة؟

      ـــ سأنقل لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وتمنياته للشعب السعودي بالرفاهية والاستقرار. وتأكيد الدعم اليمني المطلق لكل الإجراءات التي اتخذتها المملكة للدفاع عن أراضيها والحفاظ على سيادتها ودحر عدوان المتمردين الذين حاولوا تجاوزوا الحدود السعودية.

      موقف صنعاء

      • هناك بعض الغموض في الموقف اليمني حيال الإجراءات التي اتخذتها المملكة للدفاع عن أراضيها، ما هو تعليقكم؟

      ـــ هذا غير صحيح، موقف اليمن واضح ومعلن وصريح. نحن نؤيد بشكل علني ومطلق جميع الإجراءات التي اتخذتها المملكة للدفاع عن أراضيها وسيادتها والوقوف بحزم ضد المتمردين؛ لأن هذه الفئة الإرهابية لا تعلم غير لغة القوة، وهي تحاول إحداث حالة عدم استقرار في المملكة واليمن. والبلدان تعاملا بكل حزم ومسؤولية مع المخاطر والتحديات على مسرح العمليات، ولقد أعلنا وقوفنا، ودعمنا، ومساندتنا الكاملة، للإجراءات التي اتخذتها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها، وسلامة مواطنيها، وردع المتسللين الذين حاولوا الدخول إلى أراضيها من الحدود اليمينة. وما قامت به المملكة يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين الذين اتخذوا منهجا مسلحا، لا تقبله أية دولة تحت أي ظرف من الظروف.

      وأوكد أن اليمن لن يسمح بالمساس بأمن السعودية، والسعودية أيضا لن تسمح بالمساس بأمن اليمن؛ لأن أمن البلدين مرتبط ببعضه البعض ومصيرهما مشترك. كما أن البلدين تربطهما علاقات استراتيجية ولا يرغبان في الدخول في الحرب مع المتمردين، لكن المارقين تجاوزوا الخطوط الحمراء، وكان لزاما اتخاذ خيار القوة العسكرية ضدهم واليمن لن يسمح إطلاقا لفئة مارقة من ترويع الأبرياء من المدنيين.

      • إذن، هل هناك تنسيق سعودي ـــ يمني في الحرب الدائرة على الحدود ضد المتمردين؟

      ـــ نعم، هناك تنسيق عالي المستوى في مجال تبادل المعلومات الأمنية، كما أن هناك تعاونا وتشاورا سياسيا حيال المخاطر التي تواجهها المنطقة. ونحن حريصون على تنمية التعاون السياسي؛ لأن هناك مخاطر حقيقية تواجهنا، وعلى البلدين تكثيف التنسيق لمواجهة عناصر التمرد والحفاظ على سيادة البلدين. ونحن على ثقة كاملة أن المملكة قادرة على إحباط هذه المؤامرات.

      النصر آتٍ

      • ما هو الموقف على صعيد العمليات العسكرية في صعدة؟

      ـــ دعني أوضح بداية أن المتمردين متحصنون في مواقع مدنية، وهم يقومون بالاعتداء على المدنيين والأبرياء ويمارسون عمليات الإرهاب ضدهم، وأيضا هم يقومون بتنفيذ مخططات خارجية ضد اليمن. ولقد اتضح من خلال محاولتهم تجاوز الحدود السعودية أنهم يريدون توسيع دائرة الحرب وإزهاق أرواح الأبرياء من المدنيين، كما فعلوا في صعدة. وما اتخذته المملكة من إجراءات ضد المتمردين هو إجراء مشروع تكفله القوانين والأعراف، وكما اتخذت اليمن إجراءاتها للتصدي على المتمردين، فالمملكة لها الحق في اتخاذ ما تراه مناسبا لدرء العدوان والحفاظ على سلامة أراضيها، ونحن لدينا خطط عسكرية مدروسة لدحر المتمردين وتجنيب المدنيين الأخطار، لأن المتمردين يتخذون الأطفال والنساء دروعا بشرية، وهناك كثافة سكانية عالية في صعدة وحرف سفيان. وقواتنا حريصة جدا على عدم المساس أو تعريض أرواح المدنيين، وهناك عمليات تمشيط وملاحقة للمتمردين كما أن هناك خسائر كبيرة في صفوف المتمردين. وأؤكد لكم أن النصر على المتمردين أصبح قريبا جدا.

      • كيف تتعاملون مع الجهات الخارجية التي تدعم التمرد؟

      ـــ بكل وضوح، أقول لكم: نحن نعلم من هم وراء هؤلاء المتمردين، وهم القابعون في المرجعيات الدينية في قم. وسنكشف في الوقت المناسب بالأدلة والبراهين تورطهم ودعمهم للمتمردين، وسنميط اللثام عن أولئك الذين يعملون على أحداث حالة عدم استقرار واليمن وتوسيع دائرة الحرب إلى خارج اليمن. وهؤلاء المارقون لديهم مآرب وخطط، وكما قلت لدينا أدلة ملموسة لنشاطاتهم في صعدة والمدعومة من مرجعياتهم الدينية من خارج اليمن.
    • تقرير يصف الطبيعة الجغرافية لمنطقة الحدود السعودية اليمنية و كذلك ثغور الحوثيين و الاجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية لصد المعتدين ، التقرير من تقديم الرائع محمد الطميحي ، و بطريقة ثلاثية ابعاد افتراضية رائعة

    • الحوصيـُّون !!

      حامد بن عبدالله العلي

      (الذين يختارون صبَّ الزيت على لهب الصّراع سيحترقون بنيرانه ) متكي وزير خارجية إيران عن الأزمة الحوثية !

      هكذا أطلق وزير الخارجية الإيراني تحذيره شديد اللهجة ، مرسلاً رسالة إلى دول الخليج مفادها أنَّ الحوثيين ماهم إلاَّ واحدة من النيران التي أحاط بها النظام الإيراني الخليج الذي لايعترف به إلاَّ ( فارسيّا ) ـ الخزان النفطي الأعظم في العالم ـ ليستعملها في مشروعه التوسعي .

      ولاريب أنَّ ـ كما ذكرنا ذلك مرارا سابقا ـ التصدِّي للمخطَّط الصفوي على رأس الأولويات ، ومن أوجب الواجبات ، ويخطىء خطأ فادحـاً الذين يحسـنون الظنَّ بالحوثيين ـ ولا أقول الزيدييين ـ وكذلك الذين يريدون أن يوقفوا إستئصال فتنتهم ، كما ضلَّ الذين أحسنوا الظنَّ بحزب حسن نصر من قبل ، وقرؤوا مشروعه بسذاجة مثيرة للشفقة ، وقـد بيَّنت عوارها في مقال ( الإنتصار للشيخ ابن جبرين ـ صبَّ الله عليه شآبيب رحمته ـ والردّ على السـذّج والمخدوعين ) قبل 3 سنوات عندما كان المخدوعون يطبلون لـ(إنتصارات) حسن نصر الوهميّة

      ولكن تعالوا بنا لنقرأ المشهد حول باب المندب بصراحـة قــد آن أوانهـا ، وبصورة أدق حان زمانـها :

      فمن الواضح أنَّ النظام الإيراني استطاع أن يحقـِّق في اليمن إختراقا هائلا وخطيراً جداً ، أوصله إلى أنَّ يجـر دول الخليـج إلى أزمة عويصة ليس من السهل التكهُّن بمستقبلها ، وأنَّ النظام الإيراني إنما عيْنُه على السيطرة على باب المندب ـ أعطاهم أفورقي جزيرة يدعمون منها الحوثيين ! ـ كما مضيق هرمز ،

      وهدفه أن يضع دول الخليـج أمام مأزقـيـن :

      أما أن تواجه المشكلة مواجهة مباشرة ولا ( تحوص ) عنها ، أعني مواجهة النظام الإيراني الذي لم ينفـكّ يشعل عليها النيران منذ نجاح الثورة الخمينية ، وهذا يعني وضع نفسها أمام صـراع ، يرى النظام الإيراني أنـه غير متكافئ مع نظام ثوري هائل القدرات العسكرية ، والدهاء السياسي .

      وقد وزَّع مخالبه الحاقدة في كلّ مكان ، داخل وحول دول الخليج ، محيطا بها خاصرة الخليجيين من جميع النواحي ، طولا من العراق الذي فُتح فيها مكتب للحوثيين ـ أو يكاد ـ وأُعلـن فيه الدعم اللامحدود لهـم ، إلى الطائفة الإسماعيلية المحاذية لليمن ، وعرضـاً من الحجاز التي يحرص فيه الإيرانيون على الوجود الدائم في الحرمين ، والتهديد بإستغلال الحج ، إلى المنطقة الشرقية التي يعيث فيها شيعة القطيف فسادا .

      والمأزق الثانـي أن تبقى دول الخليـج تنجـرَّ لحروب الإستنزاف بالوكالـة ، التي تثقل كاهلها ، إلى جانب مشكلاتها ، والتمدُّد الصفوي داخل كياناتها ـ الأخطر في الكويت مستفيداً من اتصاله مـع جنوب العراق ـ حتى تضعف وتتهاوي ، ليتلقـّف ثمار ذلك ، المشروعُ الصفوي ، ولو على حطام تقسيم جديد للجزيرة العربـية يعطي للشيعة دولة لليمن ، وشرق وجنوب السعودية ، وجنوب العراق ، وربما مـع الكويت ، والبحرين ، في صفقة تاريخية مع الغـرب ، ينطلقون منها إلى حلم فارس الكبـرى الذي تتساقط كلّ الدول العربية تحت قدميه !

      وليت شعري إنَّ المدهـش في هذا المشهد لذلك البون الشاسـع بين المخطط الرهيب للمدّ الإيراني في دول الخليج الموالية لأمريكا ، والصمت الأمريكي تجاهه ، وأعجـب منه منح أميركا الضوء الأخضر للدعم الإيراني للحوثيين ، عندما صرحت تصريحا أزعج الحكومة اليمنية ، أنه لادليل على تدخل إيراني في الأزمة الحوثية !! أما غضُّهم الطرف عن الدعم المالي اللامحدود من تجار الكويت ، والخليج ، للجيوب الصفوية من لبنان إلى صعدة ، فليس له تفسير سوى أنَّ الصفقة التي لازالت تجري بينهم وبين الإيرانيين على شيء ما ، لم تضع أوزارها بعـد !

      ذلك أنَّ هاتين القوتين المتصارعتين على هذه المنطقة ، قـد تختلفان على كلِّ شيء سوى هدف واحد ، لايختلفون عليه أبـدا ، وهو تحطيم حضارة الإسلام ، وإطفاء نورها ، أولئك بدافع الأطماع الصهيوصليبية ، وهؤلاء بأحقاد دين باطني لايرى له عدوَّا سوى الإسلام وأهله .

      ولعمري لقد أخطأ صدام حسين في أمور كثيرة ، ولكنه قطعا أصاب كبـد الحقيقة في رؤيته للخطر الصفوي ، وأنَّ طريقة مواجهته يجب أن تكـون بدايتها ونهايتها هي ضرب رأس الحية ، هذا ولاشيء سواه.

      وأما الحيوص عن ذلك كما تفعل دول الخليج فهو عين البلاء ، ودرك الشقاء ، وهـو تحقيق لهدف النظام الإيراني نفسه .

      ذلك أنه يتحـرّك في الأزمة الحوثية ومثيلاتها على هذه الأهداف :

      أولا : تشتيت الجبهات على دول الخليج ، وتفريق الحرائق فيها ، ليضعها أمام مشكلات متعددة تمزقها ، حتى تنشغل بذلك عـن مواجهـة الخطر الإيراني المتمدِّد.

      ثانيا : يستغل فتح هذه الجبهات ورقات تفاوض ، يستفيد منها في رفع شروط صفقته مع الغرب التي يصـرّ فيها على قبول الغرب بإيران الدولة المحورية الأولى في المنطقة ، وعقد الصفقات الكبرى معها لوحدها ، وتهميش دور الدول الأخرى كلّها .

      ثالثا : إرسال رسالة تحذير لمن يريـد إثارة الداخل الإيراني ، بأنَّنـا قادرون على فعل العكس معـكم .

      ولاريب أنَّ النظام الإيراني يعلم أنـّه لن يحصل على فرصة مواتية لما يفعله في دول الخليج أفضل مما هي الآن ، فسلطـة عمان موقفها الغامض ! حمل سلطانها على الطيران إلى نجاد يهنئه بعد إخماد المعارضة مباشرة ! ، والكويت تنهشها ( الصراعات الهابطة وسط الأخطار المحدقـة ) ، وقطر كعادتها تصافح كلَّ الأيدي ، والبحرين على شفا جرف ، والسعودية تعيش ما تعيشه من مشكلات الداخل التي تزداد سوءا ، وهاقـد جاءتها مشكلة الحوثيين لتطمّ الوادي على القرى!

      إلى جانب أنَّ النظام الإيراني نجح في سرقة الخطاب الحضاري الإسلامي بنفاق علمته التقيّة عبـر القـرون كيف يتقنه ! ، فأظهر دول الخليج بصورة المتآمر على الأمّة ، المتخلـِّي عن قضاياها ، حتى بدت كثير من الشعوب العربية لاتبالي بما أصابها.

      هذا والناظر فيما يـرى لتصيبيه الحيرة في كلِّ ما جرى ويجري ، فكيف آل الأمر بهذه الدول أن تمنـح العراق الذي استطاع أن يحميها من عدوِّها الألـدّ ؟! ، وكان الأقـدر على فهم الخطر الصفوي ، ونهج التعامل معه ؟! تمنحـه للنظام الإيراني بالسماح بإحتلال العـراق على حسابها الشخـصي ؟!! ، دون أن ينفق النظام الإيراني في ذلك فلسـاً !

      وقـد فعلت ذلك ، وهي تعلم أنَّ الدائرة ستدور عليها ؟!!

      وكيف بقيت تتغاضى عن كلِّ المشكلات الداخلية التي ستتحول إلى ألغام يفجرّهـا النظام الإيراني فيهـا ؟!

      وكيـف أهملت اليمن حتى عشَّش فيها شيطان الحوثـي الإيراني ، وباض ، وفرَّخ .

      وكيف إنجرت إلى أن تحارب مشروعها النهضوي بأيديها ، وتقطع كلّ علاقة لها بإمتدادها السنّي المقاوم في العالم الإسلامي ؟!! حتى تخلـَّت عن المقاومة في فلسطين لصالح إيران بل حاربتـها ؟!

      وكيف ألقـت بنفسها في أحضان الخداع الصهيوأمريكي ، ففرَّطت في أسباب القوّة الذاتية ، حتى صارت جيوشها هزيلة ضعيفة بالنسبة لدول المنطقة ، وكيف وثقت في الحماية الأمريكية لها ، وهي ترى بأمِّ عينها إلى أي حال يصير من يثق فيها في كلِّ مكان ؟!!

      وليس بخاف الجـواب ، وذلك أنّ الفـرق بين النظام الإيراني ، ودول الخليج ـ وكلّ الدول العربية الأخرى ـ أن النظام الإيراني قرر أن يحمل مشروعا حضاريا عالميا ، ويدخل حلبة الصراع العالمي منافسـاً ، وهذه الفكرة الكبيرة ، حملته على أن يأخـذ بوسائل ، وأدوات المنافسة التي ينشدهـا، وهي سنن وضعها الله تعالى لأسباب القوة ، فغـدا يسخـّر لها الثروة ، والجهود ، حتى تحول إلى قوة مؤثرة ، تظهر بصورة النـدّ للقوى العالميـة ، وهي تعلم أنه مهما طال الزمن ، فالغرب سيقبل في النهاية بالتفاوض مع القوي ، وأمّـا الضعفــاء فسيتحولون إلى بنود المفاوضات !

      بينما أرادت دول الخليج أن تبقى تابعة ، واضعة رقبتها في طوق أمريكا ، وليس لديها فكرة حضارية وراء ذلك ، ففرطت في كلِّ أسباب القوة الذاتية ، بل عملت على تعطيل ما بيدها منها ، حتى أصبحت اليوم نهبا لكل طامع ، تنهشهـا أنياب كلّ جائع.

      وقد ذكــرنا مراراً أنـّه لا سبيل لهـم إلى الخروج من مخالـب الخطــر الصفوي بأن يكونوا ( حوصيين ) ، يحيصون عن مواجهة التحدّيات بالاختباء وراء غيـرهم ، بل بإصلاح حالهم مع الله أولاً ، و مع علماءهم ، ومفكرين ، وشعوبهم ثانيا ، و استجماع أسباب القوى الذاتية ثالثا ، والقيام بمشروع الأمة الحضاري بما فيه إحتضان المقاومة ، لسحب البساط من تحت الصفويين رابعا ، وإصلاح ما أفسدوه في العراق لأعادته كما كان درعا واقيا ، وقلعة للأمّة خامسا ، وتبنّي (المظلوميات) داخل إيران سادسا ، وإعلان الحرب على المد الصفوي حتى إنهاء خطره .

      ووالله لو أنهم فعلوا ذلك ، فسيكتشفون أن هذا الخطر الصفوي أشدّ هشاشة من الهشيم ، وأنه إنما يقتات على ضعفهم ، وتفرقهم ، وشتات أمرهم فحسب .

      أما مـا هم فيه الآن من التخبـُّط ، فليس سوى إستدراج لشَرَك العدوّ نفسه

      فإما أن يلطف الله تعالى بالأمّة فيهلك الصفوية من داخلها ، أو يسلط الله عليها عدوَّا آخر ، سائلين ربنا اللطيف ذلك ،

      وإلاَّ فإنـّه سوف يشغل المنطقة بالفتن إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعـولا .

      اللهم هل بلَّغـت ، اللهم فاشــهد .

      والله المستعان ، وعليه توكلنا ، حسبنا الله ونعم المولى ، ونعم النصيـر.
    • الحوثيون والإشاعات المرئية الكاذبة..؟!
      في متحف الشمع في لبنان لابد ان يلفت انتباهك مجسم وزير الإعلام العراقي السابق الشهير محمد الصحاف خصوصا من عاصروا تصريحاته البطولية والتي كانت كلاماً في كلام مع سقوط بغداد وانتهاء الصحاف وحكومته ، ولكن لاينكر أي متابع مدى تأثير تصريحات الصحاف الهلامية إعلاميا وتأثيرها خصوصا على مستوى الجمهور العادي وترديدهم لمصطلحاته اللغوية ككلمة " العلوج" وغيرها.
      هذا التأثير هو مايسمى الحرب الإعلامية الواقعية ، فبعد ان كانت لموجات المذياع في الحروب الشهيرة دورها الكبير في التأثير على سير المعارك ، كان الصحاف تقريبا الأشهر على مستوى البث التلفزيوني المباشر ، وما جعلني أتمسك بالصحاف كنموذج من هو ما لاحظته وبشكل واضح ومؤثر نوعا ما من قبل " الحوثيين" وهم يستغلون شعبية موقع "يوتيوب" العالمي الشهير وببدائية في تضليل المتابعين لجريمة تسللهم على الأراضي السعودي وتلقين القوات السعودية لهم دروسا لم يشهدوها من قبل .
      لاتحجبها الشمس والحوثيون ببدائية يصورون الواقع بكذب وتدليس في حرب إعلامية خاسرة ، ولكن ومن وجهة نظري الخاصة لابد ان تؤخذ بعين الاعتبار ولايتم إهمالها او عدم الخوف من تأثيرها على البسطاء والبعيدين عن الواقع العملي .
      فالاعتماد فقط على الوسائل الإعلامية التقليدية من صحافة وفضائيات لايكفي فقط في توضيح الصورة الحقيقية للواقع بجنوب المملكة ودفاع الجندي عن وطنه الغالي بعد الغدر الذي قام به الحوثيون ، فنحن حاليا في عصر التنوع الإعلامي والتعدد المؤثر للوسائل الإعلامية الحديثة كمواقع الانترنت والمواقع الإعلامية الأشهر عالميا ، فهناك للأسف على سبيل المثال مقاطع على ال " يوتيوب" فيها تدليس وكذب لايرضاها أي مواطن عادي بثها الإعلام الحوثي ومخالفة للحقيقة ومسيئة للجندي العربي ووطنيته ، وهنا لابد ان يستفاد من مثل هذه المواقع وخصوصا موقع " يوتيوب" وبث الصورة الحقيقية للواقع الحاصل من تضحيات وبطولات المدافعين عن أرضهم ، ولتوضيح الصورة الحقيقية أيضا للحوثيين وأهدافهم التي لاتخفى على الجميع وفضح من يدعمهم !!
      ، لان الإشاعات والأكاذيب للأسف يستغلها الكثيرون وتؤثر بطبيعة الحال على نفسيات الجميع ، فأتمنى ان لايقتصر الامر على دقائق إخبارية ولكن يجب علينا ان نكون منصفين ونكون حذرين لما يحوكه لنا اعداينا المتربصين لنا هنا وهناك ..
    • تقرير أمريكي: السعودية رفضت بقوة مقاربة أمريكية لتوظيف الصراع السني - الشيعي في خلافها مع إيران
      أضيف في :17 - 11 - 2009

      أكد تقرير أمريكي أن السعودية رفضت بقوة مقاربة أمريكية تعتمد على إمكانية توظيف الصراع السني - الشيعي، وذلك بوضع السعودية وبقية دول الخليج في أحد أطراف المعادلة في حين توضع إيران على الطرف الآخر من المعادلة في محاولة أمريكية لاستغلال «عدم الاتفاق السعودي - الإيراني".



      وتناول التقرير الصادر عن مؤسسة راند الأمريكية العلاقات السعودية - الأمريكية منذ سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين وما نتج عن ذلك من تعاون أو تنافس سعودي - إيراني وانعكاس ذلك على السياسة الأمريكية.

      وقال التقرير إن الرفض السعودي جاء عندما حاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسويق هذا الخطاب في زيارته الأخيرة للمنطقة.
      ويؤكد التقرير أنه لا يمكن فهم ديناميكية العلاقات السعودية - الإيرانية من خلال تبني مقاربة التكتلات التي تضع السعودية على طرف وإيران على الطرف الآخر، فالعلاقات السعودية الإيرانية بالغة التعقيد. وتوصل التقرير إلى ضرورة إعادة النظر في المقاربة التقليدية التي تقوم على انطباع أن هناك انقساما سنيا - شيعيا.


      ويصف التقرير السياق الاستراتيجي بعد احتلال العراق في عام 2003، والتغير الكبير الذي طرأ على موازين القوى التي كانت تحكم حراك منطقة الخليج مما أدى إلى بروز أسئلة كثيرة حول فعالية المقاربات الأمنية القديمة التي كانت سائدة في الخليج قبيل انهيار نظام صدام حسين وبروز توجه جديد للدول المكونة لمنظومة أمن الخليج في إعادة النظر في السياق الاستراتيجي برمته إذ بدأت هذه الدول دراسة الوضع والبدء في محادثات مع بعضها البعض ومع دول خارجية مؤثرة.
      ويؤكد التقرير أنه وبالنظر إلى منطقة الخليج بشكل معمق نجد أن كلا من السعودية وإيران تظهران كلاعبين أساسيين في مرحلة التغير والتحول الاستراتيجي الكبير. وأكثر من ذلك يمكن القول إن التفاعل أو الحضور بين البلدين ألقى بظلاله على الحراك والأمن الإقليميين في الخليج والعراق ولبنان وفلسطين، ما انعكس بصورة أو بأخرى على الاستقرار الإقليمي وعلى مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
      ويشير التقرير إلى أن هناك محاولات إيرانية لكسب الشارع العربي بتوظيف موقف لفظي مناصر للفلسطينيين ومتحديا لإسرائيل. وفي المقابل تتحسس إيران من العلاقات الأمريكية السعودية التي تعتبرها على حسابها، إضافة إلى كون السعودية البلد الذي يوازن القوة الإيرانية ويمنعها من السيطرة أو الهيمنة على الخليج، حيث توظف مزيجا من الدبلوماسية والقوة السلبية إن جاز التعبير.


      ولا يمكن أيضا إغفال بعد آخر، ألا وهو البعد الطائفي في السياسة الإيرانية تحديدا وتوظيفها بعض المكونات العربية في خدمة سياساتها، وهذا الواقع يدفع الدول العربية أن تتحسس من الحرب الأيديولوجية الباردة التي تشنها إيران في العراق ولبنان وفلسطين وفي اليمن أخيرا، خاصة أن في إيران تيارا يتبني فكرة تصدير الثورة لمنطقة الخليج.

      التحدي الواضح، وحسب التقرير، يفيد أن الانقسام السني - الشيعي هو وتر العلاقة لكنه ليس الدافع الرئيس في هذا التوتر، وعلى رغم أن لمثل هذا الانقسام صدى في الإقليم إلا أن التقرير يصر على أن هذا العامل ليس مهما كثيرا في تحديد النظرة السياسية لكل نظام. ومع هذا الإصرار يمكن القول إن العامل الطائفي هو أحد الاعتبارات لكل قيادة لكنه يبقى كأداة في السياسة الخارجية يمكن تشجيعه ويمكن كبته حسبما تقتضيه اللعبة الجيوسياسية والمناورات السياسية المتعلقة بتلك اللعبة.

      وفي سياق التحليل، لا بد من الإشارة إلى الانقسامات بين النخب الحاكمة في إيران، إذ أن هناك تيارا يرى ضرورة الاستفادة من الخليج كمنطقة اقتصادية يمكن الإثراء منها عن طريق التعاون في حين هناك تيار يرى بضرورة الهيمنة ويفضل أساليب التهديد والتوعيد. وتبقى قضية الوجود الأمريكي في المنطقة نقطة خلاف مع السعودية التي ترى أن بقاء القوات الأمريكية في الخليج كان بسبب وجود مصادر تهديد لأمن الخليج.

      ويتوصل التقرير إلى أنه ليس لإيران التأثير الكبير في شيعة العرب، ولا يمكن اعتبار شيعة العرب كأنهم أتباع أو وكلاء لإيران وهذه الخاصية تؤكد أن السياسة الرسمية العربية غير طائفية الأبعاد. وهنا يشير التقرير إلى نقطة في غاية الأهمية تتمثل في ضرورة أن يكون هناك سياسة استيعاب وليس إقصاء في منطقة الخليج العربي لشيعة العرب حتى لا تذهب الأجيال المقبلة إلى التطرف.

      وفي ضوء ما تقدم، كيف يمكن قراءة العلاقات السعودية - الإيرانية؟ هنا يقدم التقرير عددا من النقاط. فمثلا، تنافست وتعاونت واشتبكت الدولتان في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، من هنا تتطور العلاقات بينهما كمزيج من المواجهة أحيانا والمصالحة البراجماتية في بعض الأحيان.

      فالعراق، على سبيل المثال، هي منطقة احتكاك وتوتر لكن أيضا يمكن تطوير معادلة سعودية - إيرانية لإدارة التنافس فيها، فالسعودية لا ترتاح استراتيجيا من سيطرة طهران على بغداد وانسحاب القوات الأمريكية التي كانت تلعب دور الموازن، في حين تريد إيران إخراج القوات الأمريكية من العراق حتى تعاظم من نفوذها، وهو أمر مقلق للاستراتيجية السعودية، وبالتالي تحاول السعودية تنويع اتصالاتها مع مختلف القوى السياسية العراقية والتعاون مع جميع الطوائف للتأثير في مسار الأمور السياسية في العراق وحتى لا تنفرد إيران بالساحة العراقية.

      ويوضح التقرير أنه لو أخذنا الموضوع الإيراني النووي لوجدنا السعودية وإيران حاولتا تنظيم التوتر حول الموضوع ذاته. فالسعودية يمكن أن ترى إدخال إيران السلاح النووي كخطر وجودي لا يمكن لها أن تسمح به دون حصولها على قوة الردع. من هنا تظهر السعودية ميلا لسياسة دول الاتحاد الأوروبي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية ولكنها تبتعد بنفسها عن ما يشاع من خطة أمريكية لضرب إيران عسكريا.

      في المقابل تحاول إيران التقليل من شأن الموضوع وتقوم وسائل الإعلام الإيرانية باقتباس تصريحات مسؤولين سعوديين بهذا الشأن المتعلق بالإمكانات النووية السلمية محاولة خلق انطباع أن السعودية تتفهم المشروع النووي السلمي الإيراني.

      ويرى التقرير أن العلاقات الإيرانية - السعودية في منطقة المشرق العربي هي علاقات فيها صدام في المصالح والثقافات والأدوار والحضور، وهذا واضح في كل من فلسطين ولبنان. ولو أخذنا حرب لبنان لعام 2006، التي حاولت إيران توظيفها، لوجدنا أنها كانت مصدر حرج للدول العربية المعتدلة، وعلى رأسها السعودية. وقد خلقت هذه الحرب توترا بين الدول العربية ذاتها، وهنا نشير إلى دور سورية. فإيران في هذا المحور بالتحديد تلعب دور المخرب لأنها تريد أن تستعمل كل الأوراق بما فيها «حماس» و«حزب الله» لتخريب أي توجه لعملية السلام في سياق استراتيجيتها الكبرى في التنافس والتفاهم مع أمريكا.

      أما السعودية فهي ترى في مبادرتها ومبادرة السلام العربية الطريق الوحيد للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، في حين تحاول إيران ما استطاعت عن طريق «حزب الله»، سورية، و«حماس» خلط الأوراق واستثمار الوقت خدمة لمشروعها النووي.

      ويختتم التقرير بتوصيات حول كيف ينعكس هذا على السياسة الأمريكية وماذا على أمريكا أن تقوم به؟ فلا يبدو - حسب التقرير - أن السعودية ستوافق على بعض المقترحات الأمريكية لتلعب السعودية كجزء من استراتيجية أمريكا في التعامل مع إيران، فالسعودية تتبع مقاربة متوازنة تحتوي على عناصر من التعاون والمرونة، ومن ثم فإن النظرة الأمريكية التي تنظر للسعودية كمخلب أو كتابع للاستراتيجية الأمريكية ليست نظرة واقعية تعكس التفكير السعودي وبخاصة في ظل طغيان حالة من عدم التيقن والثقة بالاستراتيجية الأمريكية نحو إيران. ولهذا ينتقد التقرير بعض الأصوات في واشنطن التي تطالب السعودية بمواجهة الصين وأوروبا لتقطع الروابط الاقتصادية مع إيران.

      في المقابل، وكما يشير التقرير، فإن ثمة بعض التحليلات في الرياض ترى أن تلعب الرياض دور الوسيط بين إيران، ويوصي التقرير بأن تسعى الولايات المتحدة لتشجيع السعودية لفتح حوار مع إيران في وقت تحاول فيها أمريكا المساعدة في حل مواطن التوتر بينهما، وبخاصة في الصراع العربي - الإسرائيلي، وهذا يعتمد على تخفيف حدة التصعيد في الخطاب الأمريكي نحو إيران وتشجيع أمريكا لدول الخليج على التداخل مع إيران، وتقديم أمريكا حلولا حقيقية للقضية الفلسطينية.

      ويوصي التقرير أيضا أن تقوم السعودية بمبادرات على صعيد الصراع العربي – الإسرائيلي، لأن طهران _حسب زعمه_ ليست مصدر التهديد العسكري التقليدي ولكنها دولة تحاول تهميش مكانة السعودية ودورها في القضايا العربية وتحديدا في فلسطين!!

      وفي النهاية يرى التقرير أن هناك حاجة إلى تدخل أمريكي لطمأنة إيران من التدخل الخارجي لأن إيران حساسة تاريخيا للتدخل الأجنبي في أراضيها، ويمكن لأمريكا المساعدة في التقليل من حدة البعد الطائفي في العلاقة السياسة الإيرانية، وخاصة أن البُعد الطائفي في السياسة السعودية غير موجود كمنهجية، وأن وجوده يأتي انعكاسا للتحدي الخارجي. وهذا يتطلب إيجاد مؤسسات لأمن الخليج تعترف بدور إيران لكنها تطمئن دول الخليج على عدم تمكين إيران من الهيمنة على المنطقة.




      صحيفة الإقتصادية السعودية


    • تنذر المناكفات والتصريحات التي تم تبادلها مؤخرا بين الطرفين الإيراني والسعودي بمرحلة جديدة من التأزم المعلن، مع العلم أن علاقة الطرفين لم تكن على ما يرام طوال السنوات الماضية، وتبدو تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي لقادة بعثة الحج قبل أسابيع تعبيرا عن ذلك التصعيد، إذ لم تُشر إلى نوايا حث الحجاج الإيرانيين على التظاهر أثناء موسم الحج فقط، الأمر الذي يثير حساسية بالغة لدى القيادة السعودية، بل تجاوزها إلى انتقادات لمواقف سعودية سابقة تتعلق بالتعامل مع الزوار الشيعة للبقيع في المدينة المنورة، فضلا عن إشارة إلى دور سعودي في التفجيرات التي تطال الشيعة في العراق وباكستان. ثم جاءت تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد المشابهة ومن ثم تصريحات أحمد الخميني لتزيد الوضع تأزما.
      الأكيد أن تصريحات المرشد المشار إليها لم تكن زلة لسان عابرة، فضلا عن التصريحات اللاحقة، بل كانت تتويجا للحرب الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام الإيرانية على نحو غير مسبوق ضد السعودية منذ شهور (وقف بث قناة العالم على نايل سات وعرب سات كان ردا عربيا على ذلك)، ورسالتها الواضحة (أعني الحرب الإعلامية) هي أن صبر إيران قد نفد، وأن استمرار "التحريض المذهبي" من طرف السعودية لن يكون مقبولا بحال، وسيرد عليه بما هو مناسب، فضلا عما يُعتقد أنه تحريض للولايات المتحدة على التشدد في التعامل مع إيران وملفها النووي.


      "
      الحملة الإيرانية الجديدة ضد السعودية هي تعبير عن شعور زائد بالقوة، وذلك رغم الجراح التي نتجت عن تجربة الانتخابات الرئاسية، فضلا عن تعبيرها عن عدم القدرة على احتمال ما يصنف على أنه استخفاف سعودي بالجارة الإقليمية الكبيرة
      "نعلم أننا بهذه المعالجة ندخل عش الدبابير، لكننا ندعو الله أن تكون نصيحة مخلصة للإسلام والمسلمين، آملين أن لا يبادر البعض إلى صبّ المزيد من الزيت على نار الأزمة، لاسيما بعد أن دخلت منعطفا جديدا في ظل ما يجري من تصعيد في اليمن بين الدولة والحوثيين، والذي دخلت السعودية على خطه بوضوح، وبالطبع بعد أن سبقهم الإيرانيون إلى ذلك، بصرف النظر عن الجذور المحلية للحرب.
      والحال أننا إزاء معادلة بالغة التعقيد في هذه الآونة، فمن زاوية تبدو العلاقات السعودية مع سوريا، حليفة طهران في المنطقة في طور التحسن (يرى البعض أن الحرص السعودي على تحسينها هو جزء من إبعاد دمشق عن المحور الإيراني)، وعلى صعيد آخر تبدو المسألة النووية الإيرانية قد دخلت منعطفا آخر في ظل اعتراف أميركي غربي بعدم إمكانية شطب المشروع النووي برمته، وبالتالي البحث عن آفاق للتفاهم قد تتضمن، وإن استبعدنا ذلك، التوصل إلى صفقات سياسية مع طهران تتصل بالوضع العراقي، وربما الأفغاني، واللذان يشكلان نقطة استنزاف بالغة الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، في حين تدرك واشنطن أن بوسع طهران أن تفعل الكثير في هذا السياق، وكم من مرة اعتبر مسؤولون إيرانيون أن الجنود الأميركان في العراق وأفغانستان هم أشبه برهائن لدى إيران.
      كل ذلك يشير إلى أن الحملة الإيرانية الجديدة ضد السعودية هي تعبير عن شعور زائد بالقوة، وذلك رغم الجراح التي نتجت عن تجربة الانتخابات الرئاسية، وما ترتب عليها من قدر من الانقسام الداخلي يصعب إنكاره، كما يصعب التكهن بتداعياته، فضلا عن تعبيرها (أعني الحملة الإيرانية) عن عدم القدرة على احتمال ما يصنف على أنه استخفاف سعودي بالجارة الإقليمية الكبيرة.
      ليس من العسير القول إن الجانب الأكثر إثارة بالنسبة لطهران في السلوك السعودي هو استخدام التحريض المذهبي في السياق السياسي، فضلا عما يترتب عليه برأيها من أعمال عنف ضد رعاياها وضد الشيعة في أكثر من مكان (تفجيرات الداخل هي الأكثر أهمية، لاسيما خلال المرحلة الأخيرة التي تصاعدت فيها على نحو لافت)، وهنا ترى طهران أن السعودية لا تفعل الكثير على صعيد لجم الخطاب المذهبي المنطلق من بعض دوائرها المحلية، فضلا عن الدوائر التابعة لها في أكثر من بلد عربي، وقصة "الرافضة" التي تترد في الإعلام الممول أو الموجّه سعوديا هي عنوان التحريض، لكن الوجه الآخر لهذه الصورة لا زال يشير إلى أن فضائيات الطرف الآخر لا تقصر بدورها في ضخ الخطاب المذهبي، بل إنها (ليس كلها بالطبع) في كثير من برامجها باتت تعبر عن شعور طاغ بالقوة لا يرى بأسا في تكرار المقولات التي تستفز السنّة بشكل كبير، بخاصة ما يتصل بملف الصحابة رضوان الله عليهم.
      أما الذي لا يقل أهمية فيتمثل في عدم ضبط إيران لجهات تعمل على التبشير بالمذهب بطريقة مستفزة (ينسب هذا الأمر للشيرازيين)، وإن كنا نرى في الأمر مبالغة من جهة، وإساءة للسنّة من جهة أخرى، وبالطبع لأن مذهبهم ليس هشا لكي يُحرف الناس عنه بسهولة، والثاني أن حالات التشيع لا تكاد تذكر، تقابلها حالات تسنن من الطرف الآخر (لو كان التشييع سهلا لنجح مع سنّة إيران).
      "
      فتح المعركة بين الرياض وطهران على مصراعيها لن يكون في صالح أي منهما، فلا السعودية يمكنها احتمال التحريض الإيراني وإثارة القلاقل لها ولجيرانها في الخليج، ولا إيران يمكنها احتمال حرب مذهبية مفتوحة ضدها
      "من جهة أخرى لا يبدو من السهل على الرياض وقف تلك الحملة المذهبية، أولا بسبب صعوبة لجم الحالة السلفية المعروفة بتشددها حيال المذهب الشيعي (يشمل ذلك السلفية التقليدية والسلفية الجهادية وحتى الإصلاحية، بل يشمل حتى دوائر إخوانية متأثرة بالأجواء السلفية أيضا)، وثانيا لأن هناك من يتحدث يوميا عن مساعي التشييع وعن اضطهاد السّنة في إيران، وثالثا لأن تلك الحملة تظل مصدر قوة مهم بالنسبة للسعودية في مواجهة الطموحات الإيرانية، حيث تبعث إليها برسالة مفادها أن أية طموحات تتجاوز المقبول سيرد عليها بتصعيد تلك الحملة على نحو يدفع العالم العربي والإسلامي "السني" نحو مواجهة شاملة مع إيران.
      في ذات السياق تنهض قصة الشيعة في السعودية والخليج، مقابل السنّة في إيران، وهي كرة لهب يتقاذفها الطرفان، لاسيما أنها تنطوي على قدر من الصحة في الحالتين؛ على تفاوت في تقييم كل حالة، وهي قصة تخفت وتتصاعد بناء على الأجواء السياسية، مع أن الأصل هو حق كل طرف في المطالبة بحقوقه بطريقة سلمية مشروعة، لاسيما أن المسألة ذات صلة بالسياسة أكثر من المذهب، بدليل أن في إيران أقليات أخرى تشكو التمييز مع أنها شيعية كما هو حال الكثير من عرب الأهواز. وفي العموم فإن مظالم السياسة ليست حكرا على الأقليات، بل هي تطال الغالبية في أكثر الدول العربية والإسلامية أيضا مع الأسف الشديد.
      والحال أننا إزاء سلاح ذو حدين، إذ يمكن لإيران أيضا أن تبدأ حملة تحريض للقوى الشيعية في السعودية والخليج على نحو يهدد الاستقرار في تلك الدول، بخاصة في ظل شعورها بالقوة قياسا بدول عربية مفككة تتصدرها الشقيقة الكبرى التي يعطل فعلها ويسرق دورها ملف التوريث، بينما يمكن للسعودية وسواها من الدول العربية، إضافة إلى ما سلف أن ترد بدعم قوى التمرد السنية، بل وغير السنية (عرب الأهواز الشيعة) في إيران.
      والنتيجة أن فتح المعركة بين الطرفين على مصراعيها لن يكون في صالح أي منهما، فلا السعودية يمكنها احتمال التحريض الإيراني وإثارة القلاقل لها ولجيرانها في الخليج، ولا إيران يمكنها احتمال حرب مذهبية مفتوحة ضدها تبدو الأجواء مواتية للنفخ فيها وتصعيدها في ظل الحشد المذهبي في المنطقة، وفي ظل انتشار الخطاب السلفي، فضلا عن إمكانية اللعب على تناقضاتها العرقية والمذهبية.
      من هنا، فإن مفتاح الحل لهذه المعضلة يتمثل في حوار سعودي إيراني، والأهم عبر حوار عربي إيراني تتصدره مصر والسعودية، ويمكن لسوريا أن تلعب فيه دورا إيجابيا تبعا لعلاقتها الجيدة بالطرفين، لاسيما أنها تتحسس كثيرا من أي تصعيد من هذا النوع، هي التي تحسب نفسها على "الإسلام السنّي"، وإن دفعتها السياسة نحو الفضاء الإيراني.
      كما يمكن لقطر أن تلعب ذات الدور تبعا لعلاقتها الإيجابية بالطرفين أيضا، أما الطرف الثالث فهو تركيا "العدالة والتنمية" التي يمكنها القيام بدور أكثر من إيجابي على هذا الصعيد تبعا لثقلها الإقليمي أيضا.
      مثل هذا الحوار هو أكثر من ضروري، لاسيما إذا استثمر حالة الضعف والارتباك الأميركي، وهو حوار تحفزه معادلة أن أحدا من الطرفين العربي أو الإيراني لا يمكنه إلغاء الآخر، فضلا عن وجود قواسم مشتركة كثيرة بين الطرفين مثل الصراع مع المشروع الصهيوني، ومثل الحاجة إلى عراق مستقر، فضلا عن أهمية العلاقات الإيجابية على الصعيد الاقتصادي، وكل ذلك يساعد على مواجهة الابتزاز الأميركي والغربي الذي يفضل استمرار تخويف كل طرف من الآخر.
      "
      الحوار هو أكثر من ضروري، لاسيما إذا استثمر حالة الضعف والارتباك الأميركي، وهو حوار تحفزه معادلة أن أحدا من الطرفين العربي أو الإيراني لا يمكنه إلغاء الآخر، فضلا عن وجود قواسم مشتركة كثيرة بينهما
      "هذا التطور سيحتاج بدوره إلى ظروف أفضل، فمن جهة يحتاج إلى استقلالية حقيقية للقرار العربي لا تتوفر الآن في ظل ارتهان مصر لهواجس التوريث ورفض الإصلاح، كما سيحتاج إلى تواضع من قبل إيران فيما يتعلق بالطموحات الإقليمية مقابل الوضع العربي والطموح التركي، فضلا عن خروجها من الإطار المذهبي الذي يستفز غالبية المسلمين، إلى جانب قدر من الدفع في اتجاه توافق وطني في العراق لا يهمش العرب السنّة، ويقلل من هواجس جعله دولة تابعة على مختلف الأصعدة.
      يبقى الانفتاح الداخلي على الأقليات العرقية والمذهبية في إيران، وهو ما يبدو ضروريا من دون شك، يقابله قدر من الانفتاح الداخلي المقابل في الدول العربية التي تعيش فيها أقليات شيعية، أقله في الدول التي تتوفر فيها أزمة من هذا النوع.
      هي قضية شائكة كما قلنا من قبل، لكن الحوار والبحث عن القواسم المشتركة هو الحل، لاسيما أن الصراع لن يصب في صالح أي من الطرفين, بل سيصب من دون شك في صالح عدوهما المشترك ممثلا في المشروع الأميركي الصهيوني.
      يبقى موضوع موسم الحج الذي لا يميل أحد إلى تسييسه على النحو الذي تلوح به إيران، وبالطبع حتى لا يترتب على ذلك قدر من الفوضى والدماء التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين أمام العالم أجمع، متمنين أن تفضي الجهود السورية القطرية إلى تجاوز هذه الإشكالية كمقدمة لأجواء أفضل تفكك الأزمات الأخرى، ومن ضمنها معركة الحوثيين، بعد ملامح تفكك الأزمة اللبنانية

      المصدر:الجزيرة
    • تثير الأنباء التي تحدثت عن مقتل الناطق باسم المتمردين الحوثيين في صعدة محمد عبدالسلام، وكذا الأخبار التي نفت مقتله، سؤالاً يطرح بين الحين والآخر لا سيما في الوسط الإعلامي عن من يكون هذا الناطق الذي يجمع الكثيرين على أنه يؤدي دوره باقتدار وحنكة بحيث أصبحت أهميته بالنسبة للمتمردين لا تقل عن أهمية الدبابة والكاتيوشا التي يستخدمها الحوثيون في الحرب.
      كانت صحيفة الرياض السعودية نقلت أمس عن المتحدث الإعلامي الرسمي بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي،حديثه عن مقتل الناطق الإعلامي للحوثيين وثلاثة من معاونيه في غارات جوية على مقرهم الإعلامي المعروف، باسم القلعة في جبل رازح، مضيفة أن طائرات سعودية شنت غارات مستهدفة المركز القيادي والإعلامي للحوثيين، الذي يديره المتحدث الإعلامي للمتمردين محمد عبدالسلام، الذي يكنى بـ"أبو ياسر"، ما أدى إلى مقتله مع ثلاثة من معاونيه.
      لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن الناطق باسم الحوثيين ظهر في اتصال هاتفي مع قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله، بعد الأنباء التي تحدثت عن مقتله.
      الحوثيون التزموا الصمت إزاء هذا الخبر، ولم يدلوا بأي تصريح أو بيان نفي، وقد حاول "المصدر أونلاين" التأكد من الخبر غير أنه لم يتسنى الحصول على تأكيد أو نفي رسمي، وفي حين أفاد صحافيون ـ كان الناطق على تواصل مستمر معهم ـ أنه لم يتصل بهم اليومين الأخيرة، أكد صحافي يمني أنه استمع لتصريحات له في قناة المنار اللبنانية بعد الأنباء التي تحدثت عن مقتله، وهو ما يؤكد ـ حسب قوله ـ أن خبر مقتله عار عن الصحة.
      وعودة إلى الفكرة المركزية لهذا التقرير ـ بعيداً عن الحديث عن مقتل الرجل أو عدم صحة ذلك ـ فثمة شبه إجماع على أن الاسم الذي يتحدث به ناطق الحوثيين هو إسم مستعار وليس حقيقياً البتة. وهو ما يطرح سؤالاً آخر عن سبب اتخاذ الرجل اسماً مستعاراً برغم أن جميع قادة التمرد ومعاونيهم يعلنون أسماءهم بكل صراحة.
      يعزو صحافي يمني فضل عدم ذكر اسمه ذلك إلى أن الرجل ربما يخشى على أسرته من التعرض لأي إيذاء، ويقول: على الأرجح أنه ليس من صعدة بل من محافظة أخرى ربما تكون صنعاء أو ذمار أو عمران، وبالتالي فإنه لا يريد أن يعرض أسرته للأذى بسبب ما يقوم به من عمل إعلامي لا شك أنه يسبب إزعاجاً كبيراً للسلطة.
      وحول من تكون هذه الشخصية؛ كان موقع يمني مستقل ممول من السلطة قال ان محمد عبدالسلام هو عبد السلام فليتة، نجل صلاح فليتة إحدى الشخصيات الزيدية المعروفة في صعدة، غير أن مصدراً آخر مقرب من السلطة استبعد ذلك تماماً، وأكد أنه شخصية عملت لفترة في المجال الإعلامي وفي إحدى الصحف اليمنية بصنعاء.
      وفي حين رفض المصدر الذي كان يتحدث لـ"المصدر أونلاين" الكشف عن اسم هذا الإعلامي، قال انه عاد قبل فترة من خارج اليمن حيث كان يدرس الإعلام في إحدى الدول العربية، مضيفاً ان هذه المعلومات ليست من مصادر أمنية رسمية بل توصل لها هو بحكم قربه من أحداث صعدة ومتابعته الدائمة لها.
      ويؤكد الصحافي اليمني ما استبعده المصدر المقرب من السلطة من أن يكون عبد السلام هو نجل صلاح فليتة، ويقول لو كان كذلك لتحدث باسمه الصريح فآل فليتة جميعهم في صعدة ـ أرض الحرب ـ وليس هناك ما يخشون منه.
      وحول ما إذا كانت السلطات قد استطاعت التعرف على هذه الشخصية من خلال أجهزتها الأمنية والاستخباراتية يقول الصحافي: أستبعد ذلك، ولو كانت تعرف لربما آذت أسرته أو سيحلو لها أن تقوم باعتقال أحد أقاربه لتعلن أنها حققت انتصاراً باعتقالها أحد معاوني المتحدث باسم الحوثيين أو خلية إعلامية تابعة له!.
      ويرجح مراسل إحدى المحطات الفضائية ـ ناقش معه المصدر أونلاين هذه الفكرة ـ الحديث القائل ان الناطق باسم الحوثيين قادم من الوسط الإعلامي أو الصحافي، ويقول: الصوت ليس غريباً، ويبدو أنه على الأقل كان له احتكاك بالوسط الصحفي اليمني.
      ويقول الصحافي المشار إليه آنفاً: ربما أنه اشتغل في العمل الإعلامي لفترة ولم يكن اسمه مشهوراً، ويبدو لي من خلال تصريحاته أنه عاش في بيئة دينية أكثر من البيئة الإعلامية.
    • أنباء عن اعدام ثلاثة ضباط في الجيش اليمني بتهمة مساعدة الحوثيين
      أضيف في :18 - 11 - 2009

      قالت مصادر اعلامية يمنية اليوم الاربعاء، ان محكمة
      عسكرية قضت باعدام 3 ضباط في الجيش اليمني والحبس لـ 27 آخرين لمدد تتراوح بين 10 و12 سنة بتهم الخيانة والتواطؤ مع الحوثيين في صعدة.

      واكدت مصادر يمنية ان محاكمة هؤلاء المتهمين كشفت النقاب عن اشاعات ترددت في الشارع اليمني حول إحالة عدد من ضباط الجيش الى المحاكم العسكرية بسبب تعاطفهم مع جماعة الحوثي والذين كانوا سببا في سقوط العديد من المواقع العسكرية بايدي الحوثيين واستيلائهم على المعدات والمؤن.

      ونسبت جريدة "القدس العربي" في عددها الصادر اليوم إلى مصادر إعلامية يمنية القول أن محكمة عسكرية قضت بإعدام 3 ضباط في الجيش اليمني والحبس لـ27 آخرين لمدد تتراوح بين 10 و12 سنة بتهم الخيانة والتواطؤ مع المتمردين الحوثيين في صعدة.


      وأضافت الصحيفة في تقرير أعده مراسلها في صنعاء خالد الحمادي : أن المصادر لم تذكر طبيعة التهم الموجهة ضد المحكوم عليهم الذين لم تذكر أسماءهم، في حين أماطت اللثام عن الاشاعات التي ظلت تتردد في الشارع اليمني منذ الشهر الماضي عن إحالة العديد من ضباط الجيش إلى المحاكم العسكرية بسبب تعاطفهم وتواطؤهم مع أتباع جماعة الحوثي المتمردة في محافظة صعدة، والذين كانوا سببا في سقوط العديد من المواقع العسكرية الحكومية في أيدي الحوثيين والاستيلاء على الكثير من العتاد والمعدات العسكرية.

      وكانت جماعة الحوثي المتمردة اعلنت مطلع الشهر الماضي سقوط اللواء 105 الحكومي في أيدي أتباعها والاستيلاء على كافة آلاته العسكرية ومنها 8 دبابات والكثير من قطع الأسلحة الثقيلة وعرضت ما استولته عليه في صور فوتوغرافية وفيديو.

      ونقلت 'القدس العربي' عن مصدر ، وصفته بالعليم، أن القوات الحكومية اضطرت حينها إلى قصف موقع اللواء 105 عقب انسحاب القوات الحكومية منه لتدمير كافة المعدات والآلات العسكرية التي سيطر عليها الحوثيون.
    • المؤامرة على الكعبة.. الحرب من صعدة إلى مكة!!
      أضيف في :18 - 11 - 2009




      يقول الخميني: إننا نريد تصدير الثورة إلى جميع البلدان الإسلامية.. ولا نريد تصدير الثورة من خلال الجيوش فقط بل ونريد إيصال صوتنا إلى العالم من خلال عدة وسائل ومراكز منها السفارات وحجاج بيت الله الحرام، الذين هم حملة رسالة هذا الشعب..

      ويوجه الخميني كلامه للحجاج الإيرانيين قائلاً: إن موقعكم حساس جداً وواجبكم عظيم وفي هذه الصورة "تكونون قد أتيتم حجاً مبروراً وأجركم مضاعف".

      والحج المبرور الذي يتحدث عنه الخميني هو حج المظاهرات والمسيرات ورفع الشعارات وإثارة الفتن والمشكلات وتوزيع صور الخميني وخامنئي وإعلان البراءة من المشركين حسب مفهوم الشيعة الاثنى عشرية، والذي يعنون به أهل السنة..

      وأما قولهم "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" فإن هذه كلمة حق يراد بها باطل مثل شعار الخوارج الذي رفعوه "إن الحلم إلا الله" وهذه أية قرآنية ومقولة صدق وحق، والخوارج يريدون بها باطلاً، وعلى أساسها كفروا "علي بن أين طالب" رضي الله عنه وغيره من الصحابة وجمهور الأمة..

      وكذلك يفعل الشيعة والخمينيون يرفعون شعار "الموت لأمريكا وإسرائيل" وهم يقتلون المسلمين وخاصة أهل السنة، يقتلوهم في العراق ويقتلونهم في صعدة اليمن وفي الأحواز ويلوشتان وتسببوا في مقتل مئات من حجاج بيت الله الحرام..

      ففي حج 1407هـ / 1987م قام "150" ألف من الحجاج الإيرانيين بمظاهرة ومسيرة نحو المسجد الحرام ليقتحموه ويعبثوا به وبالحجاج الموجودين داخله هاتفين هتافات عدائية نحو أمريكا والسعودية، حاملين صور الخميني..

      فقامت قوات الأمن السعودية بالتصدي لهذه الأعمال العبثية والإجرامية، فقام الحجاج الإيرانيون ومعهم بقية الحجاج الشيعة، قاموا بإحراق الإطارات وتخريب الممتلكات وأثناء ذلك تراجع الحجاج إلى الخلف بجمع كتيبة ومجاميع كبيرة وكان من نتائج ذلك وفاة أكثر من "400" حاج منهم "250" من الإيرانيين وكانت الأجهزة الأمنية السعودية قد اكتشفت في حج 1406هـ/ 1986م متفجرات في عشرات الحقائب مع الحجاج الإيرانيين.

      وفي نفس السنة قام حزب الله الحجاز وبالتعاون مع حزب الله الكويت وبإشراف الحرس الثوري باستعمال الغازات السامة في نفق المعيصم في مكة المكرمة، مما تسبب في جرح وقتل المئات من حجاج بيت الله الحرام.

      وكل سنة وكل موسم حج يشكل الحجاج الإيرانيون مصدر إزعاج وإثارة لدى السلطات السعودية وأجهزتها الأمنية، فالإيرانيون لا يأتون لأداء مناسك الحج كفريضة شرعية وشريعة إسلامية..

      وإنما يعتبرونها مناسبة سياسية وفرصة للإثارة ولفت الأنظار والقيام بالأعمال الاستفزازية والتخريبية، وتوزيع المنشورات والكتب والأشرطة والتبشير بالتشيع وغير ذلك من الأعمال والأفعال التي تتنافى مع فريضة الحج الذي قال الله عزوجل فيه "فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج"..

      فما بالك بالمظاهرات والمسيرات والشعارات والفوضى والعبث وغير ذلك من الأعمال التي تؤدي إلى الاضطرابات وزعزعة الأمن والاستقرار،والهدف من أثارة البلبلة والتحريض والشغب والاضطراب هو الرغبة في الاستيلاء على الأماكن المقدسة، وقد جاءت تصريحات لقادة إيران بالنية والرغبة في الانتقام من حكام السعودية وتحرير الأراضي المقدسة في مكة والمدينة من أيدي االسعوديين..

      وقد طالب الإيرانيون ومراجع الشيعة والحوزات بوضع مكة والمدينة تحت إشراف إدارة مشتركة من الدول الإسلامية كما طالبوا بإعادة بناء قبور الأئمة حسب زعمهم في البقيع..

      وقد أصدر عدد من مراجع الشيعة الكبار فتوى شرعية تؤكد على وجوب العمل لإعادة بناء الأخرصة في "البقيع"، وأن بناء هذه القبور والأخرصة والقباب من شعائر الدين، وفي المهلة السابقة قام الشيعة بمحاولات عدة لاقتحام مقبرة البقيع وزيارة القبور بالكيفية والصورة التي يقومون بها في "كربلاء والنجف" وفي زياراتهم وشعائرهم المرتبطة بالقبور.


      وهذه من مهاتراتهم والفتنة الثانية بعد فتنة الانتخابات وقتل ابناء جلدتهم واغتصابهم الشباب والشابات والنساء والرجال بختلف الاعمار في السجون الايرانية من قبل الاستخبارت في جهاز البسيج ايراني وماذا تتوقعون منهم وهم يفعلون تلك الافعال
      المشينه وغدا لناظره قريب !!!!!!!!!!!!!!
    • مقتل أثنان من قادة المافيا الحوثية المهمين
      جازان نيوز : مصادر متعددة
      أكدت الكثير من المصادر مقتل أكثر من قائد ميداني للمافيا الحوثية ، من قبل الجيش اليمني الذي يحرز تقدماً كبيراً على كافة محاور القتال ، من بينهم القيادي، عباس عيضة الرزامي ، وأبو حيدر، القائد الميداني للعناصر الحوثية في واسط والمدرج والعمشية، وأكدت تلك المصادر ، تنامي حالات الإستسلام من قبل عناصر التنظيم الحوثي خلال اليومين الماضيين .


      صنعاء، اليمن (CNN) -- أعلن الجيش اليمني الأربعاء تكبيد العناصر الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في مواجهات جرت بين الجانبين في "السبخانة" و"المعرسة" و"الجراحية" و"جبل الخزان"، في الوقت نقلت فيه تقارير تجدد الاشتباكات المسلحة بين القوات السعودية، ومتسللين حوثيين وفي منطقة "جبل دخان" في الجانب السعودي من الحدود مع اليمن.
      وقالت مصادر يمينة مطلعة لصحفية "26 سبتمبر"، إن الحوثيين، الذي تتهمهم اليمن بالتمرد، ولوا هاربين أمام تقدم القوات الحكومية في محور صعدة وتركوا خلفهم كميات من الأسلحة والذخائر في عدد من المواقع التي كانوا يتمترسون فيها.
      وفي محور سفيان واصلت الوحدات العسكرية والأمنية عملية تمشيط المناطق التي تم تطهيرها من "العناصر الإرهابية" ونزع الألغام والمتفجرات التي زرعتها تلك العناصر.
      ولقي العشرات من الحوثيين مصرعهم في الجبال القريبة من المربعة، من بينهم القيادي، عباس عيضة، وأبو حيدر، القائد الميداني للعناصر الحوثية في واسط والمدرج والعمشية.
      وتصدت القوات اليمنية لمحاولتي تسلل للعناصر الحوثية في شبارق ووادي عبلة وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة، حسبما نقل المصدر، الذي أشار كذلك استسلام العديد من تلك العناصر بعد النداءات التي وجهها الجيش إليها بالاستسلام.
      ونقلت "26 سبتمبر" عن مصادر محلية موثوقة أن العديد من العناصر الحوثية سلمت نفسها للسلطات الرسمية والمحلية خلال الساعات الماضية، وأن شقيق عضو مجلس النواب واحد مشائخ حرف سفيان ومن القادة الميدانيين للمتمردين الحوثيين' كان من بين العناصر التي سلمت نفسها خلال اليومين الماضيين.
      وفي الوقت الذي نقلت فيه تقارير اندلاع اشتباكات مسلحة في المنطقة العسكرية الوسطى من الحدود بين القوات السعودية، ومتسللين حوثيين في المنطقة المطلة على جبل دخان، أكد موقع "المنبر" الموالي للحوثيين أنه على الصعيد الميداني لم تقع أي مواجهات الثلاثاء.
      وأشار المصدر إلى استمرار القصف الصاروخي من الجهة السعودية وبلغ أكثر من 39 صاروخاً وكذلك استمر القصف الجوي على (مديرية الملاحيط ومديرية شدا ومديرية رازح) بخمس غارات جوية الثلاثاء.

      من جانب أخر أكدت مصادر "جازان نيوز" إلتقاء ضباط وافراد الجيشين السعودي واليمني فجر اليوم على حدود مديرية الملاحيظ ، بعدما تمكن الجيش اليمني من تصفية العناصر الحوثية وتطهيرها تماماً في تلك المديرية .
    • هل تفكك السعودية التشفير الأمريكي لحقيقة مخطط الإرهاب الحوثي ؟
      أضيف في :18 - 11 - 2009
      دخلت العلاقات اليمنية الأمريكية مرحلة التأثر السلبي مع ما أظهرته واشنطن من مواقف مشفرة إزاء التمرد الحوثي من خلال التشكيك بالتورط الإيراني المباشر في الحرب التي يخوضها المتمردون الحوثيون ضد القوات الحكومية اليمنية من جهة وضد الحدود السعودية من جهة أخرى ، وهي مواقف أعدها مراقبون تشجيعا لايادي ايران الحوثية على التمادي بأعمال الإرهاب والتخريب حد التسلل إلى الأراضي السعودية لإحداث القلاقل.

      ويبدوا ان "تمرد الحوثي "، ومحاربة "القاعدة"، باتا ملفان مترابطان يحكمان الآن مسار العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية في هذه الآونة، حيث ترى صنعاء ومثلها الرياض أن القضاء على "فتنة التمرد الحوثي" مرتبط بمحاربة القاعدة على اعتبار ترابط وتحالف واحد في المخطط الإرهابي لزعزعة امن اليمن والمنطقة ، ما يضع الملفين على رأس قائمة الأولويات بمساندة خليجية وعربية.

      الصياغة الجديدة لمكافحة الارهاب بين صنعاء والرياض جاء محصلة لواقع التهديدات الملموسة في زعزعة امن البلدين والمنطقة عموما ، وهي صياغة تتقاطع مع ازدواجية الصياغة الامريكية المكرسة لحماية وتأمين مصالحها وحسب ، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، ما يدفع نحو اعتبارها التمرد الحوثي مجرد ثورة طالما لا تشكل خطرا على أمنها ومواطنيها بقدر تنظيم القاعدة الذي يوجب التركيز الرئيسي عليه والشراكة في مكافحة خطره.

      واعلن البنتاغون ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس سيجري محادثات مع نائب وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان ، في الوقت الذي تواصل فيه القوات السعودية تصديها لمتمردين الحوثيين ، فيما جدد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي امتعاض اليمن من "موقف واشنطن من الازمة ومطالبتها بتقديم أدلة مقنعة عن دعم إيراني"،لافتاً الى "إن الولايات المتحدة لم تقدم أدلة حينما طلبت دعمها في مكافحة الإرهاب" محذراً من أن "أي إضرار باليمن هو بداية لانفلات الأمور في المنطقة" مطالباً بـ"معرفة نوع الأدلة التي تطلبها الولايات المتحدة".

      وحتى اللحظة لا تزال واشنطن تنظر لتعامل الحكومة اليمنية العسكري مع التمرد الحوثي في صعدة والتورط الايراني في دعمه ،مجرد مناورة لحصد التأييد في إخماد التمرد ، كما انها غير مقتنعة بأن ثمة حلاً عسكرياً للتمرد الحوثي الحالي مثلما لا تقتنع بدعم إيران للمتمردين، وهو ما يفسر عدم إدراجها جماعة الحوثي في قائمة التنظيمات "الإرهابية" ،وتبدوا رؤيتها مقتصرة على حوار مع المتمردين يفضي لاعتراف بهم "كيان الأمر الواقع"طالما ستدرأ الخطر مؤقتا عن برميل النفط العالمي بالمملكة على حساب امن اليمن والمنطقة ، قريبة وبعيدة المدى .

      هذه المواقف الأمريكية التي أعادت ضخها هذا الاسبوع ، اعتبرتها صنعاء بأنها شجعت المتمردين على التمادي والتمدد حد الاعتداء على المملكة العربية السعودية ، وقال مصدر يمني مسؤول "إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تهتم إلا بمصالحها"، وأنها "ليست بحاجة إلى من يقنعها بوجود أيد إيرانية "تدعم العناصر الإرهابية الحوثية"، التي اتهمها المصدر نفسه بارتكاب "أعمال إرهابية تخريبية في إطار تنفيذها لتلك الأجندة الخارجية المشبوهة التي تستهدف أمن اليمن والسعودية والمنطقة عموماً".

      ومع تأكيد المصدر اليمني المسئول انه"ليس هناك حاجة سواء من جانب اليمن أو السعودية لإقناع الولايات المتحدة بحقيقة ذلك التورط الإيراني ومهما كانت الأدلة والبراهين فهي لن تقتنع إلا بما تريد الاقتناع به ويحقق مصالحها قبل أي شي آخر كما انها حتى لو اقتنعت فماذا يمكنها أن تفعل، وهي غارقة في مشاكلها في باكستان وأفغانستان والعراق"، جدد وزير الخارجية الدكتور القربي في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء هذا الرد المنتقد بالقول "نريد معرفة ما هو نوع الأدلة التي تطلبها الولايات المتحدة. فنحن تعاملنا مع الكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي في ما يخص جماعات ومؤسسات تمول الإرهاب دون أن يكون هناك أدلة، بل اعتمدنا على قرارات صدرت من جهات معينة".

      القربي أضاف "أعتقد أنه لو قرأ الجانب الأميركي ما حدث في الأعوام الخمسة الماضية قراءة واعية بما فيها تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي ومواقف وسائل الإعلام الإيراني، فإنه لا يمكن إلا أن يقر بوجود تعاطف ودعم للحوثيين. أما قضية من أين يأتي الدعم وما هي مصادره، فهذه عملية استخباراتية لدى الولايات المتحدة القدرة على إثباتها".

      المسؤولون الأميركيون إلى جانب التشكيك في اتهام الحكومة اليمنية لإيران بدعم الحوثيين، والقول أنهم لم يحصلوا على أدلة واضحة تدحض شكَّهم هذا ، وفي انتظار أن تظهر اليمن "مفاعل نووي ايراني في صعدة" كدليل لإقتناع واشنطن ، يشير المسئولين الامريكيين في ذات الوقت الى انهم لا يملكون حتى اليوم سوى ادّعاءات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشأن تورط إيران، وما من برهان ملموس يثبت صحتَها، في المقابل يتحدثون عن توافر بعض المعلومات التي يصفوها بغير الأكيدة عن أن إيران تسعى إلى الانتقام من المملكة العربية السعودية ، غير أنهم يطالبون بدليل قاطع على ذلك.

      في الأثناء صرح جيف موريل المسؤول الاعلامي في البنتاغون انه من المقرر ان يلتقي وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ، الامير خالد بن سلطان في واشنطن "لمناقشة عدد من القضايا الأمنية الدفاعية الاقليمية الثنائية".

      وقال نائب وزير الدفاع السعودي الذي تواصل بلاده ملاحقة المتمردين الحوثيين على الحدود ان "المملكة لا تريد إلا الدفاع والسلام ونريد الخير للجميع وأقولها دائما من مد يديه للسلام فأيدينا ممدودة ومن تعدى قطعت يده".

      وتطرق الامير في كلمته أمام الملحقية العسكرية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأحداث الأخيرة وقال "أننا أعطينا هؤلاء المتسللين درسا ليقوموا بالتفكير عشرات المرات إذا أرادوا أن يعتدوا مستقبلا وإذا أرادوا الأمان يجب أن يرجعوا عشرات الأميال داخل حدودهم".

      وتستهدف القوات السعودية مواقع المتمردين في منطقة جبل دخان المشرفة على الحدود اليمنية منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر بعد ان قتل المتمردون احد حراس الحدود واستولوا على قريتين صغيرتين داخل الاراضي السعودية.

      وعلى سياق تأكيد الدعم الإيراني للتمرد والتخريب لجماعات الحوثي وتمددهم الأخير نحو الأراضي السعودية، اتهم الميجر جنرال حسن فيروز ابادي رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية امس الثلاثاء ،السعودية بقتل الشيعة الحوثيين في اليمن وندد بذلك التحرك ووصفه بانه بداية "لارهاب الدولة السعوديه".

      ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية عن فيروز ابادي قوله "قتل اليمنيين الشيعة على يد السعودية هو بداية لارهاب الدولة الذي يشكل خطورة بالغة على الاسلام والمنطقة"، وحذر من ان الوضع قد يمتد عاجلا او اجلا "ليشمل جميع المسلمين في كل مكان".

      فى الوقت نفسه، الغى البرلمان الإيراني مشروع قانون بخصوص التعاون الضريبي مع اليمن احتجاجا على معاملتها للمتمردين الحوثيين في شمال غرب البلاد، في علامة اخرى على التورط الايراني في دعم المتمردين في اعمالهم الارهابية والتخريبية داخل اليمن وعلى نطاق جيرانها.

    • جازان نيوز - خاص
      الشريط الحدودي : بدأت منذ الصباح الطائرات السعودية القصف على فلول الحوثيين الفارين من الجيش اليمني بأتجاه الحدود السعودية بعد أن احكم السيطرة على الكثير من معاقل الحوثيين هناك ، وقتل الكثير من قادتهم على راسهم (عباس عيضة ، وأبو حيدر،) حيث شنت الطائرات حتى الآن اكثر من 6 طلعات على المتسللين للحدود السعودية.
      تتوقع مصادرنا المختصة، وبناء على ما يجري ميدانياً على الساحة اليمنية من نجاحات كبيرة للجيش اليمني المدعوم بأبناء القبائل ، وتداعي وانهيار تام بصفوف التنظيم الحوثيراني ، تتوقع تلك المصادر أن يتم حسم المسألة واجتثاث الورم الإيراني الخبيث وتطهير تراب الجزيرة العربية جنوباً من رجس المجوس الأنجاس خلال ثلاثة أيام بدأً من هذا اليوم الخميس 2/11/1430هـ وعلى الحكومة السعودية أن تسارع في تأمين سفارتها في إيران واخذ،الاحتياطات باهذا الخصوص
    • كشف مخطط ايراني لأقحام الجيش السعودي في معارك صعدة

      مباشر-وكالات-

      قال مصدر أمني يمني في محافظة الجوف القريبة من محافظة صعدة شمالي اليمن إنه تم القبض على مواطن يمني (45 عاما) وبحوزته «حقيبة» ملابس كبيرة الحجم وفي داخلها أشياء ثمينة ورسالة معنونة من جهة (إيرانية) إلى عبد الملك الحوثي إضافة إلى أكياس في داخلها ملابس «مزيفة» عسكرية للإيهام بأنها تابعة للجيش السعودي، وكاميرات تصوير متطورة، ولوحات سيارات معدنية «مزيفة» عليها اسم الجيش السعودي.
      وأضاف المصدر أن الرسالة جاء فيها «اعتذار لعبد الملك الحوثي لعدم إمكانية بث شريط الفيديو الذي وصل إلى قناة العالم في 28 آب (أغسطس) الماضي، بسبب وضوح الفبركة في عدد من المقاطع، ما يسهل كشف حقيقتها خصوصاً من خبراء التصوير وأصحاب القنوات»
      وتضمنت الرسالة أيضا طلب استخدام بعض البدلات العسكرية المزيفة التابعة للجيش السعودي وكذلك اللوحات المعدنية المزيفة للأيهام بأنها التابعة لعربات يستخدمها الجيش السعودي حتى يتم الإعلان عبر «قناة العالم» كذبا وزوراً عن إلقاء القبض على جنود وضباط سعوديين وناقلات تابعة للجيش السعودي في صعدة أثناء المشاركة في الحرب مع الوحدات العسكرية اليمنية.
    • التضليل الاعلامي والزيف للمعلومات والخبث الدنس أسلوب الجبناء
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ذكرت تقارير صحافية عربية أن طلاب جامعيين إيرانيين هددوا باقتحام السفارة السعودية في طهران.
      وقالت صحيفة "الرأي العام" الكويتية إن الاتحاد الإسلامي للطلبة في "جامعة شاهد" الإيرانية أصدر بيانًا هدد فيه باقتحام السفارة السعودية في طهران ما لم تتوقف الرياض عن ما اسماه بـ "التدخل في شؤون اليمن الداخلية".
      وأضاف البيان أن "السفارة السعودية، ستكون بمأمن إذا ما كفت الرياض عن تدخلها في شؤون اليمن الداخلية وبعكس ذلك، فإنه ليس بعيدًا عن الأذهان أن تتكرر حادثة 13 آبان"، في إشارة إلى اقتحام السفارة الأمريكية في إيران في 4 نوفمبر عام 1980.
      وكانت صنعاء قد وجهت خطابًا شديد اللهجة إلى طهران للتأكيد على رفضها التام لأي وصاية إيرانية على المواطنين الشيعة في اليمن، وجاء ذلك ردًا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، التي أكد فيها أن هناك مشكلة في العلاقة بين الحكومة اليمنية والشيعة، معلنًا استعداد بلاده "للتعاون" مع الحكومة اليمنية لإرساء الأمن، في إشارة إلى المواجهات مع جماعة الحوثي الشيعية المتمردة.
      وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية: "لقد تابعنا في الجمهورية اليمنية التصريحات التي أدلى بها السيد منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني حول اليمن .. وإننا بالقدر الذي نرحب فيه بما أكده متكي حول موقف إيران إزاء وحدة اليمن واستقراره فإن الجمهورية اليمنية تؤكد مجددًا بأنها ترفض مطلقًا التدخل في شئونها الداخلية من قبل أي جهة كانت أو ادعاء الوصاية أو الحرص على أي من أبناء الشعب اليمني..".
      وأكد المسؤول اليمني أن "ما يجري في محافظة صعدة من مواجهة مع العناصر الإرهابية المتمردة الضالة هو شأن داخلي يمني وأن اليمن كفيل بحل قضاياه دون تدخل أو وساطة من الآخرين..".
      "إرهاب وهّابي":
      وتأتي هذه التهديدات عقب تصريحات رئيس الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي بأن "قتل الشيعة في اليمن من قبل السعودية هو بداية لـ"إرهاب" الدولة ، وهو أمر خطير جداً للإسلام والمنطقة"، على حد افترائه.
      وأضاف أنه "يتوجب على مسؤولي المجتمعات العربية خصوصًا اليمن والسعودية أن يعلموا أن الإفساح في المجال أمام السعوديين لقتل الشيعة في اليمن لن يقتصر على هذا البلد، وأن ما يحدث حاليًا في أفغانستان وباکستان سيصيب أولاً حُماة الإرهابيين السعوديين ومن ثم سيشمل جميع المسلمين في العالم عاجلًا أم آجلًا"، حسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا".
      وتابع: "العمليات العسكرية الجارية حاليًا في منطقة صعدة باليمن والتي تحوّلت إلى مناورات تمهيدية للمزيد من الإستعداد للهجوم على باقي المسلمين، تعتبر فتنة کبيرة حيث أن إخمادها بحاجة إلى التحلي بالكثير من الوعي والسرعة في المبادرة".
      وكانت عناصر من جماعة الحوثي الشيعية اليمنية المتمردة والمدعومة من إيران قد تسللت إلى داخل الأراضي السعودية وقامت بقتل جندي سعودي وأصابة آخرين، فيما قامت السلطات السعودية باستعمال حقها في الدفاع عن النفس وطهرات أراضي المملكة من الحوثيين.
      وأكد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح أن مرجعيات إيرانية تقوم بتمويل الحوثيين، من أجل تشكيل حزام شيعي متطرف يؤمن بالمبادئ الإيرانية على طول الحدود اليمنية - السعودية, لإيذاء السعودية واليمن من خلاله، مشيرًا إلى أنهم يسعون لإيجاد منفذ على البحر الأحمر.
      وكان الشيخ عبد الله المحدون، القائد الميداني السابق للتمرد الحوثي بمنطقة "بني معاذ" اليمنية، قد صرح، في وقتٍ سابق، بأن زعيم التمرد، عبد الملك الحوثي يحارب لاستعادة "حضارة فارس" بدعم إيراني غير محدود.
      كما كشفت مصادر صحافية عربية، مؤخرًا، أن اللواء محمد ناصيف معاون الرئيس السوري بشار الأسد، أطلع القيادة بعد عودته من طهران أن الدوائر المقربة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تصر على استمرار دعم الحوثيين كحلقة في خطتهم الإستراتيجية للحصول على موطئ قدم في البحر الأحمر في منطقة تعتبر الساحة الخلفية لكل من مصر والسعودية.

    • البحرية السعودية تحكم المراقبة بطول 64 كلم
      وصنعاء تؤكد تحفز الحوثيين للهروب عبر البحر
      تدمير منصة "كاتيوشا" والقبض على 300 متسلل



      طياران سعوديان يطلعان على خريطة قبل تنفيذ مهمتهما الجوية أمس

      أدان الرئيس التركي عبدالله غول اعتداء المتسللين على حدود المملكة معرباً عن تأييد بلاده لما تتخذه السعودية من خطوات للحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها وسيادتها. وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد تلقى أمس اتصالاً من غول بهذا الشأن.
      وتواصل القوات البحرية السعودية إحكام ضبطها للشريط البحري الممتد بطول 64 كيلومتراً من جازان إلى الموسم لضمان عدم تسلل أي شخص عبر البحر. وكان مسرح العمليات قد شهد أمس طلعتين جويتين تمكنت فيهما القوات السعودية من تدمير منصة كاتيوشا تابعة للمتسللين.
      برياً، واصلت القوات البرية بالاشتراك مع مظليين تمشيط المناطق حول جبل دخان والخوبة وضبط مزيد من المتسللين.

      أمنياً، قال مدير شرطة جازان اللواء أحمد القزاز إن أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز يقوم بجولات ميدانية مفاجئة على مراكز ونقاط التفتيش لضمان الجاهزية. أما إدارة المجاهدين فتمكنت أمس من القبض على نحو 300 متسلل.
      وعلى الساحة اليمنية، شن الحوثيون فجر الخميس هجوماً ضارياً من عدة محاور تحيط بمدينة صعدة بهدف الاستيلاء على القصر الجمهوري الواقع بالمدينة. وقد تصدت قوات الجيش اليمني للمحاولة وأفشلتها تماما. وتقول مصادر الجيش اليمني إن قادة حركة الحوثي "بدؤوا في ترتيب أنفسهم للهروب عبر البحر".

      وبالتزامن مع مواجهات صعدة دارت مواجهات شرسة بين قوات الجيش وأتباع الحوثي في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران والملاحيظ تزامنت أيضاً مع وصول قوات من الحرس الجمهوري والتي يتزعمها أحمد علي عبدالله نجل الرئيس اليمني.

      وتؤكد المصادر العسكرية سقوط العشرات من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية، فضلاً عن الاستيلاء على مواقع ظلت تحت سيطرة الحوثيين منذ شهر أغسطس الماضي.

      وفي هذه الأثناء وزع الجيش والسلطة المحلية بمحافظة صعدة بيانا يدعو المقاتلين الحوثيين "للعودة إلى جادة الصواب وتسليم أنفسهم والعودة للعيش في مناطقهم وبين أسرهم في سلام".

      وأشار البيان إلى حرص القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن على حياتهم، وتعهدها بتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم في حالة تسليم أنفسهم إلى الجهات المختصة أو إلى أي من مشايخ المنطقة الموثوق فيهم.

      وأوضح البيان مناشداً المقاتلين أن "العناصر المتسلطة المتحكمة برقابكم لديها حسابات وأهداف هي في نظرهم أهم منكم ومن حياتكم، وقد بدؤوا يرتبون لفرارهم عبر البحر إلى الخارج وسوف يتركونكم للموت والدمار والتهلكة".
    • إيران تكشف عن إعدام 13 شخصًا في الأحواز
      أضيف في :19 - 11 - 2009


      كشفت السلطات الإيرانية عن قيامها بإعدام 13

      شخصًا في الأحواز التي يقطنها أغلبية سنية عربية وتتعرض لاضطهاد شديد من قبل السلطات الإيرانية الشيعية. وقال المدعي العام في الأحواز: إن 13 شخصا تم إعدامهم خلال الشهور الثمانية الماضية بينهم ثلاثة أدينوا بتهمة "محاربة الله", على حد وصفه. وتتهم طهران المواطنين السنة الذين يطالبون بحقوقهم بأنهم "يحاربون الله ورسوله" وتحكم عليهم بالإعدام, وكانت السلطات الإيرانية قد أغلقت العديد من مدارس السنة في الأحواز بدعوى تحريضها ضد النظام, كما قامت بحملة اعتقالات واسعة في أوساط علماء السنة الأحواز. ويؤكد عدد من المحللين أن السلطات الإيرانية أصبحت أكثر شراسة ضد أهل السنة إثر تولي الرئيس أحمدي نجاد للسلطة, حيث أعدم العشرات منهم تحت دعاوى زائفة. وزعم المسؤول الإيراني أن غالبية هؤلاء "أدينوا بتهمة الاتجار بالمخدرات في إطار الخطة التي أقرها القضاء الإيراني لمكافحة المتورطين في الاتجار بالمواد المخدرة والعبث في الأمن الاجتماعي والاستقرار العام". من ناحية أخرى, أصدرت دائرة العدل في العاصمة الإيرانية طهران أحكام بالإعدام بحق خمسة أشخاص وأحكام بالسجن ضد 81 شخصا آخرين في البلاد، وذلك لاشتراكهم في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات المشكوك في نزاهتها والتي أدت لفوز الرئيس محمود أحمدي نجاد. وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإيراني أن البيان الذي صدر عن الادعاء حول الأحكام جاء "ليضع حدا للشائعات التي أطلقت بخصوص المعتقلين". وادعت دائرة العدل في العاصمة طهران "أن المحكومين هم أعضاء في منظمات إرهابية ومنظمات معارضة". وكانت محكمة إيرانية قد أصدرت الأسبوع الماضي حكمًا مماثلاً يقضي بإعدام رجل شارك في التظاهرات التي تلت الانتخابات. !!!!!!!!!!!!


    • نبض الجصيد كتب:

      يارب تحفطنا قائد وشعب ووطن وتحمي بلاد جميع المسلمين
      مشكووور أخوي ع المعلوماااات


      اللهم امين اخي الكريم بحول الله سا تشرق شمس العدل ويحفظ الله دينه وعباده الموحدين ............!!!!!!!!!!
    • قائد القوات المسلحة في جزر القمر يعارض الرئيس سامبي
      أضيف في :20 - 11 - 2009


      في جزر القمر المرسوم الرئاسي الذي وقعه رئيس جزر القمر السيد/ أحمد عبد الله سامبي والذي يعين الرائد محمد عارف مصطفى قائدا إقليميا للقوات المسلحة المتمركزة في جزيرة موهيلي ووصف الكولونيل سالم هذا المرسوم بأنه غير قانوني إذ يخرق القانون رقم 1997تموز009-97 الصادر من البرلمان الإتحادي والذي ينص في مادته الثلاثين أن القيادة الإقليمية للقوات المسلحة ترجع مسؤليتها إلى القائد العام للقوات المسلحة وأن هذه القيادة تعمل بمسئوليته. وقد وصف الكولونيل سالم هذا التعيين غير الشرعي بالسياسية ولا يحترم مبادئ وقوانين القوات القمرية. وجاء هذا الرفض ليفتح أزمة سياسية عسكرية بين الرئيس سامبي والقوات المسلحة في جزر القمر . ويقول مصدر قريب من الكولونيل إنه لا يؤيد هذه الفكرة لأنه ستخلق انقسامات وتوترات في صفوف الجيش. وقد أصدر الرئيس سامبي هذا المرسوم المثير للجدل قبل مغادرته جزر القمر متوجها إلى قمة شرم الشيخ الأخيرة. ويتكهن الشارع القمري أنه بعد عودة الرئيس سيتم فصل الكولونيل سالم من منصبه كقائد عام للقوات المسلحة. وإذا تم ذلك فإنه يعني أن جزر القمر ستدخل في داومة سياسية وأمنية غير مستقرة في وقت انشغلت جزر القمر بحملات الإنتخابات التشريعية والإقليمية في هذه الأيام. ويخشى مراقبون محليون أن تشهد جزر القمر انقلابا عسكريا إذا أصرّ الرئيس بتنفيذ مرسومه إلا أن آخرين لايؤيدون هذه الفكرة إذ يعتقدون أن الاستخبارات الإيرانية والعسكريين الإيرانيين الذين يحرسون أحمد عبد الله سامبي سيقفون ضد هذه المحاولة . وتجدر الإشارة إلى أن سامبي يتم حراسته في خارج جزر القمر من قبل المخابرات الإيرانية.
      إضافة إلى هذا الإنقسام بين قائد القوات والحكومة فإن ألأحزاب الموالية للرئيس سامبي تشهد بدورها انقسامات داخلية في ضوء اختيار مرشحيها في الإنتخابات التشريعية المقررة إجراءها في ديسمبر القادم مما يدل على أن زوال نظام سامبي يلوح في الأفق خاصة إذا تم انتخاب مرشيحي الأحزاب المعارضة التي تصف الرئيس سامبي بمنتهك كبير للدستور والقوانين في دولة جزر القمر والذي يسعى إلى تشييع هذا البلد السني منذ أن وجد الإسلام موطأ قدم. وللتذكير فإن نظام الرئيس سامبي يود تمديد فترة رئاسته عن طريق البرلمان القادم إذ جاء في بعض مواد الدستور المعدلة من قبل سامبي أن المؤتمر العام الذي ستعقده المجالس المنتخبة هو ما سيقرر تمديد قترة الرئيس إلى ما بعد ألفين وعشر، وتمديد فترة رئاسته هو استمرار سياسة التشييع وغسل الأموال والفساد الإداري المعلن , وفرض سياسة استبدادية ..واغتيالات المعارضين. يرى آخرون أنه على الدول الراعية للسنة أن تمد أياديها لمساعدة من سيصوتون ضد مشروع بقاء سامبي على سدة السلطة لحفاظ جزر القمر على ألا تكون جنوب لبنان آخر في المحيط الهندي. وكان مصدر قريب من التمثليات الإيرانية في جزر القمر قد ذكر في وقت سابق أن الإيرانيين يودون أن يجعلوا جزر القمر قاعدة شيعية ولتكون منارة إشعاع للشيعة في هذه المنطقة من العالم.
    • السيستاني يخالف إجماع الأمة الإسلامية في موعد صعيد عرفات
      أضيف في :20 - 11 - 2009



      خالف المرجع الشيعي الإيراني في العراق "علي السيستاني"، إجماع الأمة الإسلامية في ثبوت الرؤيا الشرعية لهلال ذي الحجة، والذي يحدد موعد وقوف الحجاج على صعيد عرفة الذي يعتبر الركن الأساسي في الحج، ومعرفة يوم عيد الأضحى الذي يعتبر عيد للمسلمين.

      وقد أعلن في بلاد الحرمين الشريفين: "إن يوم الأول من ذي الحجة يكون في 18-11-2009، وعليه يكون يوم 27-11-2009، أول أيام عيد الأضحى".

      فيما خالف المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني الموعد الذي أجمعت علية الأمة الإسلامية، وقال المكتب الرسمي للمرجع الشيعي: (إن الخميس أول أيام شهر ذي الحجة ويوم السبت الموافق 28/11/2009 هو أول أيام عيد الأضحى المبارك).

      ومن الجدير بالذكر إن علي السيستاني المرجع الشيعي في العراق غالبا ما يخالف الأمة الإسلامية في مواعيد الرؤيا الشرعية للهلال الذي يحدد مواعيد ومناسبات لدى المسلمين كعيد الأضحى وعيد الفطر........

      تقرير طويل لكن هاذا بااختصار

    • أسيرةMعيونك كتب:

      عسى الله ينصر بلاد العز..
      قلوبنا معهم والله>>الله لا يوريهم الا كل خير


      اللهم امين اختاه لكن تمنيت انك وضحتي للقاري اي بلاد تعنين دئما المداخله تكون واضحه حتى لايكون هناك التباس شكراً لك والمداخلتك ..... !!!!!!!!!!
    • أحبطت الأجهزة الأمنية اليمنية بأمانة العاصمة صنعاء بعد ظهر اليوم محاولة هجوم على السفارة الايرانية بصنعاء


      من قبل عشرات الشباب الغاضبين الذين كانوا يعتزمون اقتحام المبنى،


      في إطار ما ذكروه لـ"نبأ نيوز" بأنه "رداً على تهديدات الاتحاد الطلابي الاسلامي الايراني للسفارة السعودية بطهران".


      وأفادت مصادر "نبأ نيوز": أن عشرات الشباب اليمنيين، وفي أعقاب انتهائهم من صلاة الجمعة في أحد مساجد مدينة "حدة"،


      توجهوا نحو مبنى السفارة الايرانية التي تقع في نفس المنطقة، بنية مهاجمتها ومحاولة اقتحامها،


      غير أن السلطات اليمنية سبقتهم بضرب طوق أمني من قوات مكافحة الشغب، على جميع المنافذ المؤدية الى المبنى،

      ومنعتهم من الوصول إليه.


      وأشارت إلى أن الحشود- وغالبيتهم العظمى من طلاب الجامعات- وبعد منعهم من مواصلة طريقهم،


      رددوا هتافات تطالب السلطات اليمنية بطرد السفير الايراني، وإغلاق مبنى السفارة، وجميع المكاتب الايرانية بصنعاء،


      كما هتفوا بشعارات مناوئة للسياسة الحكومية اليمنية، منددين بالصمت الرسمي أزاء ما وصفوه بـ"الاستهتار الايراني بالعرب".


      محمد صالح الظاهري- أحد المشاركين- أخبر "نبأ نيوز": بأنهم ليسوا تنظيم ولا يتبعون أي حزب او منظمة،


      لكنهم "طلاب غاضبون من الاستهتار الايراني بالعرب، والمؤامرات الايرانية على اليمن والسعودية"، وقال أن صبرهم نفذ من إيران.


      وقال الظاهري: "لن ننتظر الطلاب الايرانيين حتى يقتحمون السفارة السعودية بطهران.. سنحرق إيران بكلها"، وتساءل: "لماذا الصمت على المؤامرات الايرانية؟ ولماذا سفارتهم مفتوحه في دولنا إذا كان الجميع يعلم أنها مكاتب للتجسس والتآمر على سيادتنا الوطنية"؟


      الطلاب الذين كانوا في أشد حالات الغضب لم يبرحوا المكان إلاً بعد تدخل مسئولين في السلطات المحلية تحدثوا لهم حول الاجراءات التي تعتزم السلطات اليمنية اتخاذها، وبعد تأكيدهم بأن إيران تحاول استفزاز اليمن والمملكة وجرهما إلى صراع دولي يبعدهما عن "مهمة اجتثتاث السرطان الحوثي الذي تعتزم به ايران تسميم المنطقة بالكامل".


      ومع أن الحشود تفرقت، غير أن الشباب لم تبد على وجوههم أي علامات للرضا،


      بل أن الشيء الوحيد الذي قرأناه في العيون هو أن ثمة غضب متأجج لن يسكن له بال حتى يثأر لنفسه.. فالتصعيد قادم لا محالة!


      هذا، وتأتي هذه المحاولة كأول ردود فعل شعبية عربية على التهديدات التي أطلقها أمس الخميس الاتحاد الإسلامي للطلبة في "جامعة شاهد" الإيرانية، باقتحام السفارة السعودية في طهران،
      "ما لم تتوقف الرياض عن التدخل في شؤون اليمن الداخلية"، حسبما جاء في بيان أصدره الاتحاد- والذي يعتبره السياسيون امتداداً للتهديدات التي أطلقها رئيس أركان وزارة الدفاع الايرانية
      .


      المصدر...نبأ نيوز..منبر الحرية
    • الاسرائلون يعدون التقارير عن الجيش السعودي بمساعدات اجنبيه

      نص التقرير :


      الفقرة التالية من التقرير الأسرائيلى (تقرير أجنبى ) تقول:

      Saudi Arabia has amassed one of the region’s most advanced militaries.
      Israeli military assessments must account for the Saudi air force because the quality of Saudi aircraft and aerial missiles are on par with Israeli models,
      directly impacting on Israel’s vital qualitative military edge

      وترجمتها الى العربية هى:

      المملكة العربية السعودية أستطاعت تكوين واحد من أكفأ جيوش منطقة الشرق الأوسط عامة وأكثرها تقدما. الجيش الأسرائيلى يجب أن يعمل حساب التقنيات والمعدات الخاصة بالقوات الجوية السعودية, أحد أكثر المخاطر على أسرائيل, وذلك بسبب التفوق النوعى للطائرات والصواريخ جو جو والتى تتشابة مع ذخائر دولة أسرائيل, وهو مالة أكبر الأثر على التفوق النوعى الذى تتمتع بة أسرائيل فى هذا المجال. ::::
      هذا التقرير قبل ان تدخل التايفون الى القوات الجويه

      ولاحظ الفقرة التالية:

      An additional risk that cannot be dismissed is the possibility of a hostile, anti-western regime taking over the country.
      The Saudis also bankroll military purchases by some of Israelis more direct adversaries, such as Syria

      وترجمتها الى العربية:

      أحد المخاطر الأخرى التى يجب ان لا يتم صرف النظر عنها هو امكانية وجود نظام
      حكومى معادى للدول الغربية. بالأضافة الى أن السعودية تقوم بتمويل معظم الدول المعادية لاسرائيل وعلى رأسهم سوريا!!!

      احد اقوال عدوا الله شارون لا شفاه الله .

      قال شارون في مجلس الكنيست الاسرائيلي محذراً من الجيش السعودي
      (إذا رأيتم أناس تخبرهم بطريق الموت وطريق الحياة والنجاة وذهبوا الى طريق الموت فأعلم أنه الجيش السعودي) ..


      نسأل الله العظيم أن يزيدهم خوفاً ورهبة من المسلمين عامة ومن دولنا العربيه خاصه .
      . بالفعل الجندي العربي يتميز بحدة ذكائه وشجاعته المفرطة في جميع المواجهات وهوالورث العربي الاصيل الذي يجب ان نفتخربه اب عن جد !!!!


      نعم اليهود صدقوو في هذا التقرير
      فــــهل توستوعب ايران ماقــــــاله اليـــهود
      عن السعوديـــه وقواتهــا

      الجويه ام لا ؟؟؟؟؟
    • منظمة الشفافية الدولية: إيران من اكثر الدول فسادًا في العالم
      أضيف في :21 - 11 - 2009



      بات النظام الايراني من حيث الفساد الحكومي، وحسب منظمة الشفافية

      الدولية، واحداً من اكثر الدول فسادًا في العالم، حيث يتبوأ المرتبة المئة والثمانية والستين في الترتيب من بين 180 دولة. وتؤكد مؤشرات منظمة الشفافية الدولية استشراء الاختلاس والرشوة ومبايعات المناصب الحكومية والارتشاء في الجهاز القضائي والفساد المالي بين رجال السياسة والسلطات الحكومية وعدم المتابعة الكافية أو العجز في مكافحة المخدرات. وبحسب تقرير منظمة الشفافية الدولية فان النظام الايراني سجل 1.8 نقطة واحتل الرتبة الـ168 وبات ضمن أكثر الدول فساداً في العالم وتأتي بعده سبع دول في العالم تحتل مراتب أكثر تدنياً. يذكر أن منظمة الشفافية الدولية هي مؤسسة دولية تكافح الفساد في المؤسسات الحكومية في دول العالم وتدعو الى مراعاة المعايير الاخلاقية في الروابط في السلطة وتدعيم الروابط النزيهة بين الحكومات والقطاع الاقتصادي والمجتمع المدني وهي نشطة في أكثر من مئة بلد في العالم.
    • رفسنجاني يحدد شروطه للعودة لإلقاء خطبة صلاة الجمعة بطهران
      أضيف في :21 - 11 - 2009

      تشخيص مصلحة النظام وجمعية الخبراء يرفض منذ السابع عشر من يوليو الماضي إلقاء خطبة يوم الجمعة أمام المصلين في المسجد الذي اعتاد أن يؤدي فيه الصلاة بطهران كل أسبوع، كان لابد ان يؤدي غيابه ذاك الى إثارة الكثير من التكهنات في الدوائر السياسية بإيران. غير أن رفسنجاني كشف أخيرا عن شروطه لاستئناف تلك الخطابات الدينية. فقد نقلت صحيفة «طهران إيمروز» اليومية المقربة من محافظ طهران محمد باقر غاليباف قوله: إن لدى رفسنجاني أربعة شروط لم تتغير منذ ان اقترحها على النظام في خطبة يوم الجمعة التي ألقاها في السابع عشر من يوليو. ومن الملاحظ ان هذه الشروط تحظى بتأييد أنصار الحركة الخضراء المعارضة، وكان رفسنجاني قد كشف عنها خلال اجتماع مع غاليباف وهي: إطلاق سراح السجناء السياسيين، الوقوف بجانب أولئك الذين تضرروا بالأحداث الأخيرة، إعادة العلاقات مع رجال الدين وآيات الله الذين أهانتهم السلطات وحث الإذاعة والتلفزيون على بث وجهات النظر المختلفة التي تتم مناقشتها على الساحة السياسية الايرانية. لكن من المعروف ان دوائر السلطة في ايران لم تنظر على نحو جاد لأي من هذه الشروط بل وهاجم مؤيدو النظام هاشمي رفسنجاني بقوة. ولعل من المفيد الإشارة هنا ايضا الى أن اية الله خامنئي أنب بقوة،عند حضوره اجتماعاً للاحتفال بانتهاء شهر رمضان وغاب عنه رفسنجاني أشخاصا معينين من النخبة لم يذكرهم بالاسم، وذلك لأنهم التزموا بزعمه الصمت حيال مؤامرة الأعداء. ورددت بالطبع وسائل الإعلام الرسمية أقواله هذه التي عنى بها رفسنجاني برأي الكثيرين. وحدث هذا في وقت كان حذر فيه رفسنجاني من وجود حركة نامية لم يحدد شخصيات المنضمين إليها وقال إنها تسعى لتجاهل انجازات النظام وتعمل على توريط كل من يدافع عنه، طبقا لما ذكره شخص لهذه الصحيفة «روز» كان قد حضر الاجتماع المذكور مع رفسنجاني.

    • نقل مصدر دفاعي بريطاني عن أوساط عسكرية أمريكية في قاعدة "السيلية" القطرية، إشادة قيادة القوات الأمريكية في المنطقة، بالانجازات العسكرية السعودية السريعة، في القضاء على التسلل الحوثي – الإيراني، إلى أراضي المملكة عبر حدود اليمن الشمالية, والتي أكدت الأوساط الأمريكية أنها ستنعكس سلبا على الوجود الإيراني الأمني والإرهابي في الدول العربية.

      وأفاد المصدر الدفاعي بأن القوات الدولية الأمريكية أو قوات الناتو المتواجدة في المنطقة، كانت في طريقها للتدخل في وقت من الأوقات، في حرب اليمن، للقضاء على التمدد الايراني الجديد، ومنعه من الالتفاف حول قواعد تلك القوات من الخلف في قطر والإمارات وسلطنة عمان، لممارسة ضغوط ترهيبية.

      وقالت الأوساط العسكرية الأمريكية إن "سلاح الجو السعودي، أثبت خلال معارك الحدود المستمرة، جدارة لم نكن نتوقعها, إذ تمكن من إنهاء التسلل في أيام معدودة، حيث سقطت المناطق التي احتلها الحوثيون في المرتفعات الجبلية السعودية، بالمفهوم العسكري بصورة حاسمة، ولم يبق هناك إلا فلول عصابات، يجري تطهيرها بصورة مدروسة وكفاءة قتالية عالية".

      وأشارت الأوساط الأمريكية إلى أن انخفاض حجم الخسائر السعودية، يؤكد حرفية القادة العسكريين السعوديين في إدارة المعارك، والتحديد الدقيق للمواقع المعادية ولتجمعات المتسللين, كما أن عدم تمكن الحوثيين وخبراء الحرس الثوري الإيراني، من إصابة أي طائرة سعودية, حتى من المروحيات, رغم وجود صواريخ أرض- جو إيرانية، روسية الصنع، بحوزتهم, يؤكد أيضا التطور الهائل الذي حدث داخل سلاح الجو السعودي، خلال السنوات القليلة الماضية.

      وأوضح المصدر الدفاعي البريطاني "أنه على الرغم من أن السعوديين حسموا موضوع التسلل إلى أراضيهم بسرعة فائقة، في أماكن صعبة للغاية, إلا أنه مازال أمامهم بعض الوقت لتفريغ حزام أمني على الحدود، بطول عشرات الكيلومترات، وبعمق ما بين 15 و20 كيلومترا، من أي وجود معاد مسلح, لحماية سكان القرى السعودية المنتشرة على الحدود، والبالغة نحو 500 قرية، وبلدان أخرى لا تبعد كثيرا عنها تبلغ نحو 350 قرية، وهو ما يعني الإبقاء على قواعد سعودية حصينة، ومتوسطة الحجم داخل ذلك الحزام الأمني، لمدة طويلة".

      ونقل المصدر الدفاعي البريطاني عن تقرير أمني أوروبي، تأكيده "أن ظهور القطع البحرية السعودية للمرة الأولى في جنوب منطقة جازان السعودية، المحاذية للمياه الإقليمية اليمنية بهذه الكثافة، قد يكون أربك خطوط إمدادات السلاح الإيراني والمقاتلين الإسلاميين وخبراء الحرس الثوري, فمنعهم من الاستمرار في التسلل إلى السواحل اليمنية, فاستداروا إلى مواقع بحرية أخرى مكشوفة، بحيث عجز الكثيرون منهم عن النزول على الشواطئ، فعادوا من حيث اتوا".

      وقال المصدر "إنه رغم عدم حدوث أي مواجهة بحرية سعودية، مع السفن التجارية والزوارق السياحية السريعة، التي تنقل عادة الإمدادات العسكرية والمتسللين إلى اليمن, إلا أن جوا من الحذر والترقب والتأهب، كان مسيطرا على القوة البحرية السعودية, فيما أوقفت إيران محاولاتها، بعدما اكتشفت رداراتها البحرية وجود هذه القوة، في المناطق التي كانت تخرق منها سيادة الأراضي اليمنية ومياهها.