مقاطع لقصف السعودية لمواقع الارهابيين الحوثيين

    • صنعاء ترفض للمرة الثانية استقبال وزير خارجية إيران



      أضيف في :3 - 12 - 2009

      كشفت مصادر سياسية مطلعة عن رفض صنعاء استقبال وفد إيراني رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية منوشهر متكي، كان يعتزم زيارة اليمن لتخفيف حدة الأزمة بين البلدين، في أعقاب اتهامات حكومية يمنية لإيران بالوقوف وراء مخطط يستهدف زعزعة استقرار اليمن والسعودية من خلال تقديم دعم مالي ولوجستي لحركة التمرد المسلح التي تتزعمها جماعة الحوثيين شمال البلاد.
      ويأتي هذا الرفض في استقبال وزير الخارجية الإيراني، والذي يعتبر الثاني في أقل من شهرين، على خلفية ما تعتقده صنعاء بأنه عدم تعاون حكومي إيراني في منع بعض الأطراف الإيرانية وعلى رأسها الحوزات من تقديم الدعم المادي للحوثيين. وهو الأمر الذي صعد من ردود الأفعال، وطور من الحرب الإعلامية إلى مظاهرات أمام السفارة الإيرانية بصنعاء، وإلى حرب تسميات شوارع، وتراشق تصريحات رسمية.
      وكان الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية اليمنية- رفض أمس في تصريح خاص لـ"نبأ نيوز" الكشف عن الأدلة التي تدين إيران بدعم جماعة التمرد الحوثي، قائلاً: "أننا لا نتحدث عن تورط الحكومة الإيرانية وإنما نتحدث عن دعم الحوزات والجماعات الشيعية في إيران لجماعة التمرد، وان الكشف عن الأدلة المادية التي تدين تلك الجماعات سوف يتم الإعلان عنها في الوقت المناسب".
      وأضاف القربي: "أن القرار الخاص بالعلاقات اليمنية– الإيرانية سيتخذ في الوقت المناسب، وبناء على المواقف الواضحة التي تتخذها الحكومة الإيرانية من المتمردين الحوثيين، كجماعة خارجة عن الدستور والقانون".
      محللون غربيون في صنعاء اعتبروا تصريحات وزير الخارجية اليمني إشارة واضحة من الجانب اليمني لحث الحكومة الإيرانية لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه الحوزات والجماعات الشيعية الداعمة لحركة التمرد في صعده، وموقف الحكومة الإيرانية من الوحدة.
      وأضافت مصادر دبلوماسية لـ"نبأ نيوز": بأن صنعاء بدأت تلوح بقطع التمثيل الدبلوماسي مع إيران بهدف تشكيل ضغط على الحكومة الإيرانية للاستجابة لمطالب الحكومة اليمنية بأسرع وقت ممكن.
      وأكدت المصادر الدبلوماسية العربية والغربية المطلعة، من مصر وسوريا ولندن وبكين وواشنطن: أن تصعيد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي لهجته ضد إيران في هذه الفترة السياسية التي تمر بها إيران لم تأت من فراغ، وإنما وفق خطة دبلوماسية مدروسة تستوعب كل المتغيرات الدولية للمواقف السياسية تجاه طهران، بعد أن رفضت الأخيرة تخصيب اليورانيوم خارج أراضيها والشروع ببناء عشر مفاعل نووية متحدية إرادة المجتمع الدولي.
      واعتبرت: أن إعلان وزير الخارجية ياتي بهدف عزل إيران عن المجتمع الدولي وحث الحكومة الإيرانية للتراجع عن مواقفها
      نبأ نيوز
    • l.sarab كتب:

      مشكورر شاماان

      الله ينصرهم ويتقبل شهداءهم

      ويشففي جرحاهمم

      ويرد كيد االحوثيين واايران في نحورهمم


      اللهم امين

      اهلا اخي الغالي بارك الله فيك اشكرك على المرور والاطلاع على الموضوع تحيتي لك
    • عاجـل: الحوثي يعلن انهيار قواته ويستغيث بحلفائه لإنقاذه بمقاتلين متطوعين
      الخميس, 03-ديسمبر-2009
      نبأ نيوز- خاص - وجه عبد الملك الحوثي– زعيم التمرد- ظهر اليوم رسالة استغاثة عاجلة، يوميء بها إلى حلفائه بإرسال مقاتلين للقتال في صفوفه، ويعلن فيها انهياره، وأنه أصبح في حال من الضعف سيسلم به أمره إلى الله إن لم يأته الغوث من أنصاره.

      الرسالة التي وجهها الحوثي- واطلعت عليها "نبأ نيوز"- كرسها الحوثي من أولها وحتى آخرها للحديث عما وصفه بـ(العدوان الظالم من قبل النظام السعودي على اليمن)، ولم يترك منطقة من صعدة وعمران إلاّ واتهم الجيش السعودي باستهدافها، وقتل أهلها بـ(5000) صاروخ وأكثر من (600) غارة جوية- على حد ما ورد في الرسالة.

      وختم الحوثي رسالته- التي تكاد تكون بكائية لاستدرار عطف الناس- بـ"شفــرة" تضمنت في ظاهرها تحذير السعودية، وإعلان فتح باب التطوع "لمواجهة العدوان الأجنبي"- أي السعودي- ودعاء بالنصر لقواته.. غير أن باطنها حلل شفراته لـ"نبأ نيوز" خبير أمني متقاعد، تدرب وعمل لسنوات طويلة في وكالة (ستاسي)- لمخابرات ألمانيا الشرقية.. نورد فيما يلي نصـــه:

      تعتبر الرسالة بشكل عام اعتراف كامل وصريح بالانهيار.. وهي موجهة لكل خصوم المملكة العربية السعودية، لأن الحوثي تجاهل تماماً حتى مجرد الإشارة إلى الجيش اليمني، كما لو أن حربه مع السعودية فقط.. وهو هنا يحاول دغدغة عواطف كل من لديه خصومة أو كراهية مع السعودية، خاصة وأنه وصفها بـ"العدوان الأجنبي"..

      أعلن الحوثي "الاستجابة للضغوط الشعبية في فتح باب التطوع لكل الشرفاء والأحرار"، وهذا في الحقيقة استغاثة يطلب بها مقاتلين من قوى عقائدية وعلمانية، لأن كلمة "الأحرار" ترتبط عادة بخطاب القوى العلمانية، وهو ما ستوضحها أكثر النقطة التالية.
      أشار الحوثي بعد إعلانه فتح باب التطوع إلى "فتح جبهات جديدة، وفي مناطق متعددة، وبأساليب وخيارات كثيرة ومتاحة".. وهي عبارات يستغيث من خلالها بحلفائه للتحرك وتفجير الأوضاع، لتخفيف الضغط عليه.. وهي موجهة بالذات للقاعدة، والحراك، وبعض الأطراف الحزبية على مستوى الداخل، وإيران على مستوى الخارج.

      أهم فقرة وردت في الرسالة هي دعائها الختامي، الذي يلخص وضع الحوثي، إذ قال فيه (والله سبحانه وتعالى ناصر عباده المستضعفين وهو القاهر فوق عباده.. عليه توكلنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير).. فهذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يختتم الحوثي رسالته بدعاء، لكنه أراد من خلاله تأكيد حقيقة بأنه أصبح من "المستضعفين" وأن الطرف الآخر بات "يقهره"، وأنه "يحتسب أمره لله"- أي بلا حول ولا قوة- وأنه يعول على "مولاه"- أي الجهة التي تقف وراء حربه وتمويلاته وتدريبات رجاله.. وأنه لديه الثقة بأنها لن تتخلى عنه "ونعم النصير"!

      وأكد الخبير المذكور أن هذه الرسالة هي رسالة استغاثة، ستفهمها جميع الأطراف المعنية بها، وحذر كلاً من السلطات اليمنية والسعودية بأن على أجهزتها الأمنية أن تكون في أقصى درجات الحيطة والحذر، وأن تكثف حمايتها لمؤسساتها الحيوية، مرجحاً أن تتجاوب تنظيمات القاعدة مع هذه الاستغاثة وتبادر إلى تنفيذ أعمال إرهابية ذات صدى إعلامي، مؤكداً بان القاعدة يهمها جدا بقاء الحوثي لأنه يهيئ لها بيئة غير مستقرة، ويشغل السلطات عن تحركاتها.

      كما توقع الخبير أن تفيق الخلايا الحوثية النائمة داخل السعودية وتحاول تنفيذ بعض العمليات الخطيرة لتشتيت الاهتمام السعودي واليمني، وكسب الوقت بما يتيح فرصة أكبر أمام حلفائه لعمل شيء لانقاذه.
    • القوات اليمنية تواصل زحفها على الملاحيظ والسعودية تصد هجومين
      الجمعة, 04-ديسمبر-2009
      نبأ نيوز- صعده، جازان -
      تعرضت معاقل الإرهاب الحوثي خلال الساعات الماضية من يوم الخميس لضربات قاصمة للظهر من قبل القوات اليمنية في محور الملاحيظ، بجانب ضربات أخرى في محور صعدة؛ في نفس الوقت الذي صدت القوات السعودية هجومين للحوثيين استهدفا جبل "الرميح" و"الدود" والمناطق المحاذية لقرية الغاوية.



      فعلى صعيد الجبهة اليمنية، فإن وحدات الجيش ومعها سلاح الجو وجهت ضربات محكمة للإرهاب الحوثي في محور الملاحيظ، دمرت خلالها العديد من أوكارهم ومعداتهم، وأسقطت العشرات منهم بين قتيل وجريح في أوسع عمليات تطهير تشهدها الملاحيظ منذ بداية الحرب.. حيث تم خلالها أيضاً إحراق مستودع ذخائر، وتدمير سيارتين شوهدت النيران تلهمهما، فيما سمع أثناء ذلك دوي انفجارات قوية ناتجة عن وجود متفجرات داخلهما.. كما تم ضرب سيارة ثالثة تحمل مسلحين وأسلحة وذخائر شرق "التباب السود" بحرف سفيان.



      وفي محور صعدة، وجهت وحدات من الجيش ضربة موجعة لأحد أوكار الإرهابيين بصعدة، كان يتواجد فيه عدد من تلك العناصر الحوثية التي تتخذه للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية, فيما لقي عدد آخر من العناصر الحوثية مصرعهم خلال تصدي القوات المسلحة لمحاولة تسلل إلى قرية "الحدب".



      كما تصدت وحدات عسكرية وأمنية لمحاولة تسلل حوثية باتجاه مواقع عسكرية بمحور صعدة، وتم ضربها وإجبار فلولها على الفرار, فيما واصلت وحدات الجيش الزحف على عدد من المواقع والأوكار التي يتمركز فيها الإرهابيون في سفيان، وبسط سيطرتها عليها.



      وعلى صعيد الجبهة السعودية، فغن المصادر تفيد بأن الحوثيين كثفوا من هجماتهم على المناطق السعودين، حيث شنت مجاميعاً منهم صباح الخميس هجومين على كل من جبل الرميح- وهو الهجوم الذي تشنه لليوم الثالث على التوالي- وجبل الدود، تمكنت وحدات الجيش السعودي من صدهما بعد معارك استمرت حتى عصر نفس اليوم، كبدت خلالها عناصر الإرهاب الحوثي خسائراً فادحة بالأرواح والمعدات.



      كما استأنفت قوات سعودية اشتباكاتها مع عناصر الإرهاب الحوثي بمحاذاة قرية "الغوبة" التي شهدت في اليوم السابق حرب عصابات من بيت إلى بيت، حتى نجحت في تطهير القرية من المتسللين، وخاضت يوم الخميس معاركها بالمحاذاة منها في محاولة لتأمين المنطقة المحيطة.



      وتوقعت مصادر عسكرية تصعيد الحوثيين لهجماتهم ضد الأراضي السعودية على خلفية رهان حوثي على الورقة السعودية في كسب التعاطف الشعبي والخارجي من قبل خصوم المملكة، والتي كان الحوثي وجه لها رسالة استغاثة يطلب فيها تعزيز إمكانياته البشرية بعد فقدانه الآلاف من عناصره في المعارك الأخيرة.، ويؤكد فيها انهياره قواته وبلوغها أقصى درجات الضعف
    • شهدت المواجهة اليمنية- السعودية مع الحوثي خلال الـ36 ساعة الماضية منعطفاً نوعياً قلب طاولة الحسابات الحوثية والقوى التي تقف وراءها من خلال موقفين ترجمتهما صنعاء والرياض، وما ترتب عنهما من تداعيات.


      فزيارة العاهل السعودي أمس الأول إلى "جازان" لم تكن بالأساس زيارة روتينية تفقدية، وإنما- بحسب مصادر مطلعة- جاءت على خلفية إختلالات أمنية استثمرتها الجماعات الحوثية في التسلل إلى مناطق داخلية أثارت حفيظة خادم الحرمين الشريفين، الذي آثر بحث الخطط الأمنية مع القادة الميدانيين أنفسهم، وعلى مشارف مسرح الأحداث.


      وخلال الزيارة فجر الملك عبد الله بن عبد العزيز المفاجأة الأولى التي أصابت الحوثيين بمقتل.. فقد وجه ببناء (10) آلاف وحدة سكنية للنازحين، على أن يتم الانتهاء منها في غضون عام.. وكان من الطبيعي لنا- كمراقبين- أن نتساءل: لمــــاذا؟ لنضع أيدينا في النهاية على ثلاث مسائل:


      فالتوجيه الملكي يؤكد: أولاً- أن زمن الحرب سيطول.. وثانياً- يكشف النقاب عن ما يبدو أنه قرار سياسي اتفقت عليه الرياض وصنعاء بان الحرب لن تنتهي بالانتصار العسكري، بل باجتثاث الحوثيين حتى آخرهم، لقطع دابر أي أمل لدى أي قوة إقليمية بالرهان على كيان سياسي مذهبي في الحدود الجنوبية للمملكة، مماثل لحزب الله في جنوب لبنان.. وثالثاً- يكشف عن نية المملكة العربية السعودية بتحويل المنطقة الحدودية "وحتى عمق معين" إلى منطقة مفتوحة، خالية من المباني والحياة البشرية، بما يسهل على أجهزتها مراقبتها الكترونياً ورصد أي عمليات تسلل أو تهريب.


      [B]أيــن المفاجـأة بالنسبـة للحوثي!؟[/B]
      لا شك أن الحوثي عندما اتخذ قرار توسيع رقعة الحرب إلى الأراضي السعودية لم يكن يراهن على نهاية للحرب بنصر عسكري على جيوش دولتين، بل إخراج حركته من صفتها المحلية إلى الإطار الدولي الذي يمنحها ثقلاً، وصبغة جديدة تطمس هويتها السابقةـ كجماعة خارجة عن قانون الدولة- ثم الدفع بأقطاب عديدة من المجتمع الدولي لتقديم مبادرات التسوية للحرب على طاولة الحوار التي ستمنحه اعترافاً رسمياً.


      ومن هنا، فإن المفاجأة تكمن في اتفاق الرياض وصنعاء على إسقاط خيار التحاور والتفاوض مع الحوثيين، وزجهم في مأزق خيار الحسم العسكري لا غيره- والذي يعد بمثابة حكماً بالإعدام- وهو نفس المعنى الذي فهمته طهران حال إعلان العاهل السعودي بدء الخطوة العملية الأولى ببناء مساكن للنازحين.. فبادرت بعد بضع ساعات من ذلك بإجراء اتصالاتها مع صنعاء للترتيب لموعد زيارة وفد رفيع برئاسة وزير خارجيتها "منوشهر متكي" في محاولة في "الوقت الضائع" لإنقاذ الحوثيين بمبادرة تسوية للحرب. وقد تزامن التحرك الإيراني مع إصدار العلامة إبراهيم الوزير بيان مناشدة لقيادتي اليمن والسعودية وأطراف أخرى لوقف الحرب.


      ولكن يبدو أن قرار صنعاء والرياض كان قطعياً، لذلك رفضت صنعاء استقبال الوفد الإيراني، لتوصد بذلك أبواب المبادرات، وتدفن آمال الحوثي في الجلوس يوماً ما إلى طاولة المفاوضات، جنباً إلى جنب صناع القرار في الدولتين.


      [B]البدائل المحدودة للحوثي[/B]
      لم يخف الحوثي حالة اليأس التي بلغها جراء المنعطف المصيري الجديد، فقد وجه رسالة مفتوحة- نشرت "نبأ نيوز" تحليلاً لها- حملت استغاثته بمن يعتقد أنهم "حلفــاء" قادرون على فتح جبهات متعددة وتفجير الساحة الداخلية، بما يدفع السلطات أما للتراجع عن خيارها العسكري، أو تأجيل "تنفيذ الإعدام"، فيكسب مع أربابه الداعمين بعض الوقت للبحث عن بدائل ومخارج..!


      وبدا جلياً أن الحوثي يعول على "القاعدة" والجماعات الانفصالية في "الحراك" في تلبية مطلبه، لذلك حصر موضوع رسالته على ما وصفها بـ"الجرائم السعودية"، لأن كلا الطرفين على خصومة شديدة مع السعودية، ويكنان لها الكراهية ورغبة الانتقام لأسباب كثيرة، علاوة على أن كلاهما له خلايا نائمة على الأراضي السعودية.. وهو بذلك يسعى لاستقطاب أنصار جدد، يعوضون النقص الشديد بالعنصر البشري.


      وفي ظل الحالة المصيرية التي آل إليها وضعه، فإن الحوثي سيحاول اللعب بعدة أوراق– نعتبرها ثانوية- منها: الأعمال الإرهابية الاحترافية النوعية؛ إذكاء الفتنة المذهبية، تثوير المدن بالنسبة لليمن عبر حلفائه، والتحركات في الأروقة الدولية.. أما ورقته الرئيسية فتتمحور حول هدف واحد فقط وهو (منع اجتثاث الحركة الحوثية).. وذلك من خلال إعادة سحب فلوله من المواقع المنتشرة فيها، وتحصينها داخل معقلين، في الجانبين اليمني والسعودي، بما يكفل لها قدرة المقاومة والبقاء لأطول فترة ممكنة، وهناك مؤشرات ميدانية ترجح "جبل الدخان" و"صعده القديمة".


      [B]مؤشرات المواجهة العسكرية[/B]
      إن الرهان اليمني- السعودي على الخيار العسكري قد يكون ممكناً لإنهاء الحرب، إلاّ أنه يبدو صعباً في اجتثاث الحركة الحوثية، طالما وهذه الحركة استمدت أسباب نشأتها من: عوامل مذهبية، وأطر مناطقية.. لذلك ظلت السلطات السعودية تواجه مشكلة اعتداءات داخلية يومية تنفذها عناصر سعودية تحمل ذات الثقافة الحوثية.


      وكان لتزايد أنشطة هذه العناصر في الآونة الأخيرة أن اضطر خادم الحرمين للوصول إلى "جازان" والوقوف على الوضع بنفسه، ليس لهذا السبب وحده، بل أيضاً لأن القيادة العسكرية أدركت مؤخراً أنها ارتكبت خطأ فادحاً بعمليات الإخلاء الواسعة للقرى الحدودية، بعد أن فوجئت مطلع هذا الأسبوع بأن هذه القرى تحولت- بمساعدة سعوديين- إلى أوكار حوثية تتحصن داخل بيوتها مئات العناصر التي كانت تستعد لتوجيه ضربة موجعة للمملكة، لولا أن مشيئة الله فضحت أمرها في الوقت المناسب، فتولت المارينز مهمة التطهير بإسناد الطيران والمدفعية، التي ألحقت خراباً هائلاً بالبيوت، كان في مقدمة الأسباب وراء مبادرة بناء الوحدات السكنية، مقابل مسح بعض القرى من الخارطة.


      ورغم وجود مثل هذه التداخلات والإشكاليات، إلاً أن كل المؤشرات الميدانية تؤكد أن العمليات الأمنية والعسكرية اليمنية- السعودية نجحت في ضرب طوق محكم على خطوط الإمداد التمويني للحوثيين على المستويين البري والبحري.. وضرب الجزء الأعظم من مخازن السلاح والذخيرة والوقود، ومخابيء الآليات والمركبات، وتدمير المعاقل والأوكار الأشد تحصيناً، وقتل وإصابة أعداد كبيرة من القوى البشرية التي تقاتل في صفوفها.، علاوة على دحر فلول التمرد من غالبية المواقع الإستراتيجية التي كانت تتحصن فيها.. وقد أسهم كل ذلك في تجريد الحركة الحوثية من مقومات بقائها الطويل.


      وعليه يتوجب على القوات اليمنية والسعودية في هذه المرحلة تكثيف هجماتها العسكرية على عدة محاور في آن واحد بهدف: إرهاق الفلول الحوثية، واستنزاف اعتدتها، ومواردها التموينية، وإجبارها على الخروج من أوكارها، ودفعها لمضاعفة تحركاتها بما يتيح فرصاً أكبر لأعمال الرصد الاستخباري والتعقب.. والأهم من كل ذلك هو حرمانها من إمكانية الاستفادة من الزمن، إذ أن التباطؤ في العمليات العسكرية قد يمنحها الوقت الكافي للعثور على خطوط تموين بديلة، أو خرق الحصار بطريقة أو أخرى، أو تجنيد المزيد من المقاتلين، أو الاستفادة من أي ظرف سياسي- قطري أو دولي- قد تواجهه مستقبلاً اليمن أو السعودية
    • 3 سيناريوهات سوداء لرد إيران على مهاجمتها: إغلاق هرمز أو إشعال آبار نفطية خليجية أو تفجيرات في الغرب

      أضيف في :4 - 12 - 2009

      أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد, أمس, "إغلاق" الملف النووي, مؤكداً أن بلاده ستنتج ما تحتاجه من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة, في حين رسم مستشارو الأليزيه للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "سيناريوهات سوداء" في حال تنفيذ أية ضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
      وفي كلمة له خلال زيارة إلى أصفهان وسط البلاد, قال أحمدي نجاد ان "الأمة الايرانية ستنتج بنفسها الوقود (النووي) المخصب بنسبة 20 في المئة وكذلك كل ما تحتاج إليه", مضيفاً ان "القضية النووية أصبحت مسألة منتهية بالنسبة لنا".
      وأكد أن اسرائيل لا يمكنها أن توقف البرنامج النووي الايراني, قائلاً ان "الكيان الصهيوني ومؤيدوه (الغربيون) لا يمكنهم فعل شيء ملعون لوقف البرنامج النووي الايراني".
      كما رفض قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدين طهران لإخفائها حتى سبتمبر الماضي, موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقع داخل جبل قرب قم, معتبراً أنه "غير قانوني", وقال "تحت ضغط من عدد من الدول القوية بشكل مزيف, مررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً غير قانوني ضد الأمة الايرانية".
      وفي هذا الاطار, أكد نجاد في مقابلة تلفزيونية, ليل أول من أمس, أن روسيا "ارتكبت خطأ" عندما صوتت على القرار, مشدداً على أن الإعلان عن بناء 10 مفاعلات جديدة لتخصيب اليورانيوم, رداً على هذه الإدانة, ليس "خدعة", وأن بلاده ستنفذ هذا البرنامج الجديد.
      واعتبر أنه "من المستحيل عزل ايران", مضيفاً "إنه أمر سخيف لأن الغربيين بحاجة إلينا أكثر مما نحن بحاجة إليهم", مشيراً الى "حرب نفسية" تشن على الجمهورية الاسلامية, كما أكد أن فرض عقوبات على قطاع الطاقة الإيراني لن يجدي نفعاً, لأنه "يمكننا خلال أسبوع إنتاج البنزين الذي نستورده من الخارج".
      وأعرب نجاد عن قلقه حيال موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما من ايران, مضيفاً "ننتظر منه أن يحدث تغيرات, لكننا نشعر بالقلق لكونه لا يتمكن من تحقيق ذلك, "لقد تكلم كثيراً عن ايران وكنا دائما نرحب بمبادراته ووجهنا اليه رسائل, وإذا سنحت الفرصة وإذا كان صادقاً سنقوم نحن أيضاً ببادرة", مضيفاً "إلا أننا نخشى ألا ينجح في ذلك وان تتكرر القصة نفسها".
      في سياق متصل, رسم مستشارو الأليزيه للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "سيناريوات سوداء" في حال تنفيذ أية ضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
      وسربت مصادر في الرئاسة الفرنسية معلومات تداولتها وسائل الاعلام في باريس, اول من أمس, تفيد بأن ساركوزي جمع مستشاري الأليزيه وعدداً من الخبراء والمتخصصين في الشأن الايراني وفي الشؤون العسكرية والستراتيجية, لبحث تبعات ضربة إسرائيلية عسكرية ضد طهران وحجم وشكل الرد الإيراني.
      وقالت المصادر إن مستشاري ساركوزي رسموا "سيناريوات سوداء" في حال تنفيذ أية ضربة إسرائيلية ضد طهران, موضحة أن "السيناريو الأول يفيد بأن إيران سترد بإغلاق مضيق هرمز الستراتيجي الذي تنتقل عبره نسبة 30 في المئة من النفط في العالم, وستؤدي هذه الخطوة فوراً إلى ارتفاع أسعار النفط واهتزاز الاقتصاد العالمي".
      أما في السيناريو الثاني, ستقدم إيران على إشعال آبار نفطية في دول الخليج لضرب المصادر النفطية للدول الغربية التي دعمت الضربة العسكرية الاسرائيلية وهو ما سيفاقم من أزمة أسعار النفط, فيما رسم السيناريو الثالث-بحسب المصادر في قصر الإليزيه- صورة أكثر سواداً, إذ يفيد أن "موجة تفجيرات ستندلع في قلب الدول الغربية التي حرضت إسرائيل على ضرب إيران وخصوصا فرنسا وبريطانيا وأميركا".
      ورأى مستشارون آخرون أن جبهة جنوب لبنان ستشتعل مع احتمال اشتعال جبهة قطاع غزة أيضاً, واحتمال تحرك الفصائل الشيعية العراقية ضد القوات الأميركية في كل مناطق نفوذ هذه الفصائل.
      ووفقاً لتقرير أورده موقع "العربية.نت" الالكتروني, أمس, فإن مصادر ديبلوماسية غربية أوضحت أن ايران ستعتبر في حال استهدافها عسكرياً, أن الضربة ما كانت لتحصل لولا سماح الولايات المتحدة بعبور المقاتلات الإسرائيلية أجواء العراق (بعد عبور الأردن), وهذا سيجعل المئة والثلاثين ألف جندي أميركي في المنطقة هدفاً لهجمات إيران والموالين لها.
      واعتبر مراقبون أن هذا ما يفسر "سعي واشنطن إلى تأخير الضربة الإسرائيلية إلى ما بعد انسحاب آخر جندي أميركي من العراق", وهو ما تعتبره اسرائيل "انتظاراً قاتلاً" لأن ثمة معلومات استخبارية غربية تشير الى أن ايران لم يعد يلزمها سوى 6 أشهر لامتلاك كمية اليورانيوم اللازمة لصنع القنبلة النووية, وبعد ذلك سيكون الايرانيون بحاجة لعام واحد فقط لإنجاز القنبلة وسيكون الحديث بعد ذلك عن ضربة لايران ضرباً من الجنون.
      في سياق متصل, أكد مصدر ديبلوماسي غربي أن إسرائيل لن تكتفي بقصف المواقع النووية, بل ستقصف المصافي البترولية في ايران بهدف شل اقتصادها ومنع تمويل أي رد عسكري من جانبها, مشيرا إلى أن إيران, التي أطلقت أخيراً قمراً صناعياً للاتصالات, تراهن على قدرتها بفضل هذا القمر على ضرب الأراضي الاسرائيلية مباشرة لأن صورايخ "حزب الله" لن تكون وحدها كافية لانهاك الاسرائيليين.
      ولتهدئة ردود الفعل العالمية والأميركية خصوصاً, ستبادر اسرائيل إلى إعلان موافقتها على قيام دولة فلسطينية طالما أن هذه الدولة تبدو أمراً لا بد منه في نهاية المطاف.
      المصدر: السياسة الكويتية/ المختصر
    • أكدت مصادر أمنية لـ"نبأ نيوز" أن اللجنة الأمنية بمحافظة الجوف أقرت في اجتماع لها أمس الخميس خطة أمنية جديدة لتحويل محافظة الجوف إلى "محافظة مغلقة" أمام عناصر الإرهاب الحوثي، وذلك بضرب طوق أمني على جميع منافذها، استعداداً لمعارك، وصفتها بـ"المفاجآت"، تتوقع السلطات أن تقود إلى فرار جماعي للعناصر الحوثية صوب المناطق المتاخمة لصعدة والتابعة لمحافظة الجوف.

      وأكدت المصادر: أن وحدات أمنية كبيرة باشرت منذ بعد ظهر اليوم الجمعة خطة انتشارها في عدد من المواقع المحددة في الخطة العامة، وستواصل بقية الوحدات انتشارها تباعاً طبقاً لجدول حركة زمني أقرته اللجنة يستكمل جميع المهام نهاية منتصف الأسبوع القادم.

      وفيما ستقوم هذه القوات بضرب طوق أمني محكم على جميع منافذ الجوف، بدء بالممرات التي تتوقع أن يتخذها المتمردون منافذا للتسلل، وستشارك قوات شعبية- من القبائل- في تنفيذ خطط إغلاق محافظة الجوف، فيما ستتولى وحدات أمنية أخرى مهام مطاردة جميع العناصر الحوثية المتخفية داخل المحافظة.

      وأكدت المصادر: أن الخطة الجديدة لا تستهدف فقط منع تسلل الفارين من المواجهات في صعده إلى المحافظة، بل أيضاً تطهير جميع مناطق المحافظة من المتمردين أو أولئك الذين يقدمون لهم دعماً لوجستياً، مشيراً إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بدعم من جميع القبائل والمواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة الذين ضاقوا ذرعاً بهذه الفئة الباغية، وما تسببت به من أضرار لمصالح المواطنين، وتعطيل لأرزاقهم، والتي لم يسلم منهم حتى رعاة الأغنام الذين باتوا يتعرضون لهجمات من عناصر الحوثي ونهب لأغنامهم.

      وتؤكد المصادر الأمنية: أن انهياراً غير مسبوق تشهده صفوف الحوثيين منذ أيام، وأن اللجان في صعده استقبلت أعداداً كبيرة من العناصر الذين تخلوا عن الحوثي، وسلموا أنفسهم للسلطات، مرجعاً ذلك إلى المعارك الشرسة التي يخوضها أبطال القوات المسلحة والأمن في مختلف المحاور، والتي ألحقت بالمجاميع الحوثية هزائماً ساحقة، مؤكدة أن الأيام القليلة القادمة ستشهد مفاجآت للحوثيين، لم تخطر على بال أحد منهم.
    • نبأ نيوز- صعده، جازان -
      كشفت مصادر "نبأ نيوز" أن السلطات اليمنية والسعودية أبلغت جميع قطاعات الجيش والأجهزة الأمنية بوضع قواتها وإمكانياتها في حالة "استنفار قصوى" اعتباراً من الساعة صفر (12:00)- أي قبل ثلاث ساعات من زمن نشر هذا الخبر- تحسباً لعمليات عسكرية وهجمات إرهابية محتملة، تحضر لها عناصر الإرهاب الحوثي.


      وأفادت المصادر: أن التوجيهات الصادرة مساء أمس من قبل القيادات العامة العليا في البلدين أشارت إلى ما وصفتها بـ"معلومات استخبارية" عن تحضيرات لهجمات حربية وعمليات إرهابية تعتزم الجماعات الحوثية تنفيذها عشية الاحتفال بمناسبة (عيد الغدير)، التي تعد إحدى مناسباتهم المقدسة، ويحتفلون بها سنوياً يوم (18 ذي الحجة) الذي سيوافق يوم غدٍ الأحد 6/ ديسمبر/2009م.


      ودعت التوجيهات إلى توخي "أقصى درجات اليقظة والحذر"، وحثت الأجهزة الأمنية على تكثيف الحراسات والمراقبة على المنشآت الحيوية- من مؤسسات حكومية، واقتصادية، وهيئات سياسية.


      وأشارت المصادر إلى أن قيادتي الأركان في كل من اليمن والسعودية أصدرت توجيهات سرية للغاية إلى قادة القطاعات والمحاور التي ترابط قواتهم في جبهات القتال، تضمنت تعليمات سرية، فيما شوهدت على الجانب السعودي وحدات عسكرية تتحرك باتجاه الشريط الحدودي لمناطق نجران.. قابلها في الجانب اليمني تحركات لوحدات عسكرية في محور صعده لتعزيز دفاعات المدينة القديمة، التي ما انفك الحوثيون يهاجمونها بين الفينة والأخرى.


      جدير بالذكر أن العادة جرت لدى أتباع المذهب الزيدي في اليمن الاحتفال بعيد الغدير سنوياً منذ قرون عديدة، بعد أن سنه أحد الأئمة- يعتقد أنه الإمام أحمد بن الحسن.. وصارت صعده- التي تمثل مهد الإمامة، وفيها مرقد الإمام يحيى بن علي الهادي مؤسس المذهب الزيدي- هي من يحتضن الاحتفال الرئيسي الذي يقام عند جبل (المخروق) من بلاد (نشور) التابعة لمديرية كتاف، وتؤمها أعداد كبيرة من أبناء المحافظات المجاورة.


      وقد أصبحت المناسبة منذ أواخر القرن الماضي موضع خلافات وجدل مذهبي بعد تنامي النفوذ السلفي على يد الشيخ مقبل الوادعي- ويتمركز في منطقة دماج- وذلك لارتباط المناسبة بالخلافات المذهبية حول ولاية الأمام علي بن أبي طالب- كرم الله وجهه..!


      وبعد اشتعال فتنة التمرد الأولى بصعده 2004م بقيادة حسين بدر الدين الحوثي، أصدرت السلطات الحكومية منعاً رسمياً لطقوس "عيد الغدير"، غير أنها ما لبثت أن تراجعت عن قرارها قبل عامين، كجزء من تسويات الخلافات القائمة بينها وبين الحوثيين..
    • ايران: أمريكا شنت هجومها على المنطقة خوفا من "المهدي المنتظر"
      اعتبر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان الولايات المتحدة «تعاني ذلاً شديداً في العراق وأفغانستان»، فيما اعلنت طهران أنها ستطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التقدم في 10 منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم تنوي بناءها، قبل 6 شهور فقط من تشغيلها.

      وكانت طهران أعلنت الاحد الماضي نيتها بناء 10 منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم، مماثلة لتلك التي في ناتانز، رداً على القرار الذي اتخذه مجلس محافظي الوكالة الذرية الجمعة الماضي، مطالباً بوقف بناء منشأة التخصيب «السرية» في فردو قرب مدينة قم، وتقديم تأكيدات بأن إيران لا تخفي أي مواقع أخرى.

      واعتبر نجاد ان «من كانوا في الأمس يريدون محو اسم ايران من الخريطة، هم في حاجة اليها الآن». وقال في اصفهان ان هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 «سيناريو معدّ سلفاً لاتخاذه ذريعة لمهاجمة الشرق الاوسط»، مشيراً الى ان «أميركا وبعد مضي 8 سنوات على تلك الاحداث، باتت ذليلة أكثر من السابق، وتعاني حالياً ذلاً شديداً في العراق وأفغانستان». وأضاف: «بدل ان يبادروا للخروج من افغانستان وإنقاذ انفسهم، يأتون بقوات اضافية اليها. حتى اذا بقوا 50 سنة في افغانستان، فلا سبيل امامهم سوى الخروج منها بالذل والهوان».

      وعزا نجاد «الهجوم الذي شنته أميركا وحلفاؤها على بعض دول المنطقة خلال السنوات الماضية، الى علمهم بأنه سيأتي يوم يظهر فيه رجل من نسل آل محمد في هذه المنطقة ، في اشارة الى المهدي المنتظر ) ويقضي على كل الظالمين في العالم، والشعب الايراني من بين أنصار هذا الرجل الرباني»، مؤكداً ان لدى إيران «وثائق تثبت ذلك». وأكد ان «إيران الآن أهم بلد في الشرق الأوسط، بعدما كانت القاعدة الآمنة لأميركا في المنطقة سابقاً

      هذا على حد زعم وتخريف المجوس في ايران !!!!!!!!!!!!!!
    • نبأ نيوز- خاص/ الجوف، جازان -
      كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن قيام القوات اليمنية بإحباط مخطط هجوم واسع على "نجران"، وأن حملة اعتقالات واسعة بدأتها الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف في ساعة مبكرة من صباح اليوم وما زالت مستمرة حتى هذه اللحظات، وأن اشتباكات متفرقة تدور بين الأجهزة الأمنية والعناصر الحوثية، في الوقت الذي واصلت القوات السعودية حشد وحدات عسكرية وصلت حديثاً على جبهة نجران، وسط أنباء عن وقوع اشتباكات مع مجموعة حوثية، وأنباء أخرى لم تتأكد بعد عن هجوم سعودي على جبل الدخان.


      وأوضحت المصادر: أن الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف رصدت خلال يوم أمس مجاميعاً كبيرة من العناصر الحوثية وهي تتسلل إلى مديريـة "خب والشعف" بمحافظة الجوف- شمال شرق اليمن- والمتاخمة لمنطقة نجران الحدودية، استعداداً لشن هجوم واسع ومباغت على منطقة نجران، كان مقرراً له أن يبدأ مساء اليوم السبت، وبمشاركة مئات العناصر، ممن كانوا سيتوافدون على المنطقة في وقت لاحق.


      وأكدت المصادر: أن قوات أمنية كبيرة وبمساعدة قوات شعبية انقضت فجر اليوم بهجوم مفاجيء على مجاميع المتسللين، وداهمت عشرات المباني التي لاذوا فيها.. وأن المداهمات شهدت اشتباكات مسلحة سقط خلالها عدد من المتسللين الحوثيين بين قتلى وجرحى، فيما القي القبض على عشرات آخرين.


      وأفادت بأن دوريات أمنية تنتشر منذ الصباح وتطارد العناصر التي نجحت في الفرار نحو القرى المجاورة.. وأن المطاردات ما زالت مستمر، في الوقت الذي تفيد الأنباء عن وصول وحدات عسكرية خاصة لتعزيز التواجد الأمني في المنطقة..


      وأشارت المصادر إلى أن العناصر الحوثية التي تم اعتقالها كشفت حقائقاً "خطيرة" عن حجم التحضيرات التي أعدها الحوثي للهجوم على "نجران" ليكون ذلك بمثابة "مفاجأة عيد الغدير"، وعن معلومات مهمة للغاية قالت أنها "سرية للغاية" ورفضت كشفها.


      وعلى صعيد الجانب السعودي، فإن مصادر "نبأ نيوز" نقلت عن شهود عيان قيام السلطات الأمنية باعتقال أشخاص من موقع قرب منطقة "الحضن" يعتقد أنهم على صلة بالتحضيرات التي كانت تجري في "الجوف"، كما سمع صوت اشتباك بالرصاص في نقطة حدودية بنفس الاتجاه السابق لم يستمر سوى اقل من نصف ساعة، يرجح أن قوات حرس الحدود أطلقت نيرانها على عناصر حوثية حاولت التسلل.


      وفيما أشارت "نبأ نيوز" في تقريرها فجر اليوم إلى وصول وحدات عسكرية سعودية إلى المناطق الحدودية لنجران، فإن المنطقة شهدت أيضاً تحركات كثيفة للجماعات القبلية المتحالفة مع الدولة.. وكانت المملكة قد باشرت خلال اليومين السابقين بعمل سياج من الأسلاك الشائكة على امتداد شريطها الحدودي لمنع أو إعاقة حركة المتسللين غير أن مشروعها لم يكتمل بعد..


      إلاّ أن هذه الاستعدادات على الجانب السعودي وما قابلها على الجانب اليمني من إعلان الجوف محافظة مغلقة ومباشرة خطة انتشار أمنية واسعة تؤكد أن ثمة تنسيق عالي بين قوات البلدين، وأنهما نجحا إلى حد ما في اختراق صفوف الحوثيين استخبارياً، وبما ساعد على إحباط الهجوم الذي خطط له الحوثي على نجران..


      وفي الوقت الذي يشوب مختلف المحاور أجواء من الحذر والترقب، والتكتم الشديد على المعلومات، فإن ثمة أنباء تتحدث عن قيام القوات السعودية ظهر اليوم بشن هجوم على "جبل الدخان" ، وقيام القوات اليمنية بتكثيف هجومها على "الملاحيظ"، غير أن المعلومات ما زالت شحيحة حول ما يدور على جبهات القتال بالضبط، وذلك على خلفية التوجيهات العليا التي ألزمت جميع الوحدات بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر، والتي تعني في جانب منها التكتم التام على المعلومات العسكرية- طبقاً لتفسير مصدر عسكري.


      "نبأ نيوز" تتابع الأحداث على مدار الساعة، وستوافي القراء بأخبار أي تطورات حال وصولها.. وتدعو الجميع إلى اليقظة، والتعاون مع الجهات الأمنية، وإبلاغها بأي تحركات مشبوهة في نطاق محال سكنها أو عملها.. فأمن الوطن هو أمن أطفالنا وبيوتنا، وأمانة الله في أعناقنا..
    • نبأ نيوز- خاص/ الجوف -
      إلحاقاً بخبرنا السابق، أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن قوات قبلية متحالفة مع الدولة تحاصر في هذه اللحظات ما بين (45- 50) عنصراً من عناصر الإرهاب الحوثي، في منطقة (شعب سمع) من محافظة الجوف، وأنها بدأت بتوجيه نداءات بمكبرات الصوت تدعوهم للاستسلام.


      وأفادت المصادر: أن المحاصرين هم من ضمن المجاميع التي كان يحشدها الحوثي لشن هجومه على "نجران"، وكانت مختبئة في جانب من "وادي سلبه"، وقد تم كشف تواجدها من قبل القوات الشعبية، التي اشتبكت معها منذ ما قبل ظهر اليوم وقتلت العديد من أفرادها، وحاول المتبقون البالغ عددهم ما بين (45 – 50) شخصاً الفرار، غير أن القوات الشعبية طاردتها ونجحت في محاصرتها من جميع الجهات الأربعة في منطقة "شعب سمع"، وما زالت حتى هذه اللحظات تضرب حولها حصاراً محكماً.


      ورجحت المصادر أنه في حال رفض هذه المجموعة الاستسلام فإن القوى الشعبية عازمة على ألاّ يخرج أحد منهم حياً، غير أن هناك رغبة من قبل قيادة المحافظة بالقبض عليهم (ربما) بحثاً عن معلومات..


      هذا الخبر يأتي إلحاقاً بالخبر الرئيسي:
      إحباط مخطط هجوم حوثي واسع على نجران والمطاردات مستمرة
    • الأحد, 06-ديسمبر-2009
      نبأ نيوز- سبتمبرنت/ صعده -
      أكدت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة السعوديه في محور "الملاحيظ" سيطروا- بفضل الله تعالى- على كافة المناطق المحاذية لجبل "الرميح"وهي منطقه وعره جداً، ودمروا أوكار عناصر الإرهاب الحوثي التي كانت تتخذها منطلقاً للتسلل إلى الأراضي السعودية، فيما واصلت وحدات الجيش والأمن تمشيط الشعاب والمناطق المجاورة، وتواصل في هذه اللحظات وحدات الجيش زحفها باتجاه منطقة "العمشية".

      كما ذكرت المصادر: أن الإرهابي (عبد الله طوق) الذي يعد واحداً من أخطر قيادات عناصر الإرهاب الحوثية في حرف سفيان لقي مصرعه يوم أمس، وتم نقل جثته إلى منطقة "الكارب" في مديرية "ساقين".

      وفي محور صعده، فإن وحدات الجيش والأمن نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على "الجبل البيض"، فيما نفذت وحدة عسكرية أخرى عملية قتالية نوعية قامت خلالها بتدمير مخزن أسلحة كبير بمنطقة "آل الهطفي" بمديرية "حيدان", وسمع دوي انفجارات متتالية في المنطقة، وظلت ألسنة اللهب ترتفع من المخزن لعدة ساعات.

      كما قامت وحدات الجيش بتدمير وكرين إرهابيين في "طنفان" شرق "المهاذر"، و"محضة"، والحقوا في صفوف عناصر الإرهاب الحوثي خسائراً فادحة في الأرواح.. ودمرت أيضاً سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية في منطقة "قرهد" بمديرية "ساقين"، وأخرى في "بني معاذ"، بالإضافة إلى تدمير مخزن أسلحة في "بيت الحمزي".

      من جانبه قال مصدر محلي بصعدة ان العناصر الإرهابية التخريبية الحوثية أقدمت على قتل الطفل (بشار أحمد علي الروضي)، الذي لم يتجاوز عمره 11 عاما في منطقة "آل عقاب" انتقاما من والده الذي رفض أفكارهم المتطرفة
    • الحوثيون أقاموا عددا كبيرا من المتاريس والتحصينات في جبال صعدة وأجبروا الأهالي على أعمال الحفر واستعانوا بصوماليين وإثيوبيين

      أضيف في :5 - 12 - 2009

      تنتشر على امتداد جبال صعدة الشاهقة التي ترتفع عن مستوى سطح البحر بما يقدر بـ 1500 كيلو متر خارطة متداخلة من المتاريس والتحصينات والملاجئ والمخابئ الصخرية التي أنشاها الحوثيون خلال السنوات الخمس الماضية منذ اندلاع حرب صعدة الأولى في 18 يوليو 2004.
      ووظـــف الحوثيـــون لإنشاء المتاريس والخنادق والتحصينات والمخابئ الجبلية مئات الأشخاص أغلبيتهم من أهالي القرى الذين أجبروا على القيام بأعمال الحفر الشاق في الجبال كخيار بديل لحمل السلاح والمشاركة في الحرب ضد القوات الحكومية، كما جلب الحوثيون أعداداً من الصوماليين والإثيوبيين يقدر عددهم بـ 70 صوماليا، وبعض هؤلاء كانوا ناشطين في عمليات التهريب عبر الحدود الجنوبية للسعودية المتاخمة لبعض المناطق بصعدة.
      وأسهمت تضاريس صعدة الوعرة والطبيعة الجبلية التي تحيط مديرياتها الـ 18 إلى حد كبير في تعزيز صمود جماعة الحوثيين أمام العمليات العسكرية التي نفذها الجيش اليمني.
      ويصف محمد صالح أحمد الحجامي، وهو جندي يمني برتبة صف ضابط اشترك في المواجهات المسلحة التي خاضها الجيش اليمني ضد الحوثيين في منطقة "حيدان" وجبال الرزامات، المعقل الرئيس للحوثيين والصعوبات التي واجهها الجيش في حربه الدائرة مع المتمردين, بالقول "لو أن المعارك مع الحوثيين تجري في مناطق منبسطة وغير جبلية لتم الحسم العسكري للتمرد خلال ساعات وليس أياماً، لقد أعاقت الجبال والطرق الوعرة حركة الدبابات والمعدات الثقيلة ومنصات إطلاق الصواريخ المتحركة، كما جعلت تحركات الجنود محفوفة بالمخاطر وتحت مرمى نيران قناصة الحوثيين".
      واستخدم الحوثيون لحفر المتاريس والخنادق وإنشاء التحصينات والمخابئ معدات من قبيل المعاول اليدوية والحفارات متفاوتة الأحجام وعبوات الديناميت والبارود التي فجرت لإحداث تشققات في الصخور الجبلية يتم استخدام تجاويفها كمخابئ، إلى جانب حفر خنادق يتم تصميمها بشكل عمودي لتستوعب إنشاء حفر متفاوتة السعة بشكل أفقي تستخدم لتخزين العتاد والأطعمة وكمواقع تمركز محصنة للقناصة الذين يتم تزويدهم باحتياجاتهم من الأغذية والمياه وتكليفهم بالمرابطة الإجبارية داخل هذه الحفر المزودة بفتحات صغيرة تكفي للتزود بالأوكسجين واستيعاب "بندقية القنص" ومراقبة الأهداف المتحركة.
      وقال أحسن عبدالله زيد راجح، وهو أحد المقاتلين الذين تطوعوا للقتال مع الجيش اليمني ضد الحوثيين في منطقة "ساقين" بصعدة, "تمكن أحد القناصة من الحوثيين من قتل ثلاثة من الجنود، وحاولنا تحديد الموقع الذي يتمركز فيه القناص، الذي اكتشفنا بعد ذلك أنه كان يختبئ في حفرة تم دفن فتحتها العلوية بالتراب وردمها عليه بعد إحاطتها من الداخل بعازل كي يتمكن القناص من الحركة وحين قمنا بتطويق واقتحام ومداهمة الحفرة التي كانت أشبه بخندق صغير مطمور وإخراج القناص فوجئنا بأنه تم تزويده بطعام وشراب وذخائر قبل وضعه داخل الحفرة. وأضاف "لقد كان حين أخرجناه أشبه بالخارج من القبر". .

      المصدر: الوطن السعودية/ المختصر
    • تقرير:إيران تدعم الحوثيين بمقاتلي حزب الله

      أضيف في :6 - 12 - 2009

      أماط تقرير أمريكي جديد اللثام عن قيام إيران بتقديم أسلحة ومعدات للمتمردين الحوثيين في شمال اليمن بالإضافة إلى نقل مقاتلين من حزب الله اللبناني إلى صعدة اليمنية.
      وقال التقرير الصادر عن الوكالة الأمريكية للدراسات الإستراتيجية والاستخباراتية "ستراتفور": "إيران تنقل أسلحة عبر طريق يبدأ من ميناء عصب الإريتري ويلتوي شرقًا حول الطرف الجنوبي من بحر العرب في خليج عدن إلى مدينة شقراء التي تقع على ساحل جنوب اليمن، ومن هناك تتحرك الأسلحة برًا إلى شمال مدينة مأرب شرقي اليمن وبعدها إلى محافظة صعدة على الحدود السعودية - اليمنية".
      وكانت التحذيرات الإقليمية والدولية قد تزايدت في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمخاطر التورط والدعم الإيراني لعصابة الإرهاب والتمرد والتخريب الحوثية في اليمن والأهداف الإيرانية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وعلى وجه الخصوص أمن واستقرار اليمن والخليج العربي بشكل عام.
      وكانت معلومات في صنعاء قد أظهرت وجود معسكرات لتدريب المتمردين الحوثيين في إريتريا، حيث توجد وحدات من الحرس الثوري الإيراني في إريتريا مهمتهم تتمثل في تدريب المتمردين وتزويدهم بالسلاح عبر ميناء عصب الإريتري، حيث تسهل حركة المتمردين من الميناء المذكور إلى ميناء ميدي اليمني والذي لا يفصلهما عن بعضهما بعضا سوى كيلومترات قليلة.
      وتتخوف اليمن من تدبير مخطط إقليمي أكبر يهدف إلى تحويل منطقة البحر الأحمر، خاصة تلك القريبة من سواحل إريتريا إلى منطقة نفوذ إيراني شامل.
      وحصلت اليمن على تأكيدات بخصوص دور لإريتريا في المنطقة يقوم على تأمين جسر عبور للأسلحة الإيرانية إلى المتمردين عن طريق قوارب تتجول بين السواحل الإريترية وسواحل ميناء ميدي اليمني، لاسيما بعد ضبط عدد من القوارب التي تحمل أسلحة إلى الحوثيين أواخر الشهر قبل الماضي .
      دعم الحوزات الإيرانية لجماعة التمرد
      ويقول المراقبون إن العلاقات اليمنية - الإيرانية ازدادت خلال هذا الأسبوع توترًا، واندلعت حرب إعلامية وتظاهرات أمام السفارتين الإيرانية في صنعاء، واليمنية في طهران.
      وقال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي: "إننا لا نتحدث عن تورط الحكومة الإيرانية، وإنما نتحدث عن دعم الحوزات والجماعات الشيعية في إيران لجماعة التمرد، والكشف عن الأدلة المادية التي تدين تلك الجماعات سوف يتم إعلانها في الوقت المناسب".
      وأضاف القربي: "القرار الخاص بالعلاقات اليمنية- الإيرانية سيتخذ في الوقت المناسب، وبناء على المواقف الواضحة التي تتخذها الحكومة الإيرانية من المتمردين الحوثيين، كجماعة خارجة على الدستور والقانون".
      وتهدد صنعاء بقطع التمثيل الدبلوماسي مع إيران بهدف تشكيل ضغط على الحكومة الإيرانية للاستجابة لمطالب الحكومة اليمنية بأسرع وقت ممكن.

    • الأحد, 06-ديسمبر-2009
      نبأ نيوز- واشنطن - في تطور يشوبه كثيراً من الشبهات، عاد المسئولون الأمريكيون للحديث عن انتقال أعضاء تنظيم القاعدة من باكستان إلى اليمن, في محاولة للضغط على صنعاء لوقف العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في صعده، متحدثة عن معلومات "استخبارية" بانتقال عناصر القاعدة في باكستان إلى اليمن، في نفس الوقت الذي لمحت إلى أنها ستتدخل عسكرياً لضرب تلك العناصر أينما حلّت.

      وقال الجنرال "جيمس جونز"- مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي: أن عناصر تنظيم القاعدة في باكسان بصدد الانتقال باتجاه اليمن والصومال, وأضاف: "بحسب أفضل معلوماتنا فان القاعدة تشعر بعدم الارتياح أكثر فأكثر في باكستان".

      وقال: "لدينا الدليل على أنهم (عناصر القاعدة) بصدد الانتقال، على الأقل قسم منهم، باتجاه اليمن والصومال". مشيراً إلى "أن هذه المنظمة ستبحث دوما عن أماكن بدون قانون حيث تشعر بأنه يمكنها التحرك بدون مراقبة".

      وأضاف بخصوص عناصر القاعدة: "ما هو مقلق هو أننا اذا نجحنا (...) في أفغانستان وباكستان سيقررون في نهاية المطاف الذهاب إلى مكان آخر وعلينا اقتفاء أثرهم"، ولم يستبعد القيام بتحرك عسكري حيث يجدون ملجأ. وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل بالتعاون مع حكومات أخرى بينهما حكومتا اليمن ولاقطار المجاورة.

      وكان "مايكل ليتر"- مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، وهو هيئة حكومية أميركية- حذر في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر أثناء جلسة استماع في الكونغرس من أن اليمن قد يصبح بالنسبة لتنظيم أسامة بن لادن قاعدة للتدريب والتحضير لاعتداءات، وان حركة الشباب المجاهدين الإسلامية في الصومال تقيم علاقات مع عناصر القاعدة في أفريقيا الشرقية.

      وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية الاميركية "نحن بصدد تقديم 40 طنا من الأسلحة إلى الحكومة الفدرالية الانتقالية (في الصومال) لاستخدامها ضد الشباب وآخرين" من المتطرفين.

      وأضاف هذا المسئول "كلما ازداد الوضع تدهورا كلما كان الاحتمال كبيرا بان تثبت فيه القاعدة قدمها". في المقابل ابدى هذا المسئول بعض الخيبة تجاه السلطات في اليمن من خلال قوله "من الواضح ان عليها ان تفعل المزيد ونحن نبقى مستعدين لمساعدتها".
      على حد تعبيره
    • الأحد, 06-ديسمبر-2009
      نبأ نيوز- خاص/ الجوف - علمت "نبأ نيوز" من مصادر أمنية أن قوات أمنية وشعبية بمحافظة الجوف نجحت في تعقب عناصر الإرهاب الحوثي التي نفذت من الحصار الذي كان مفروضاً عليها في "شعب سمع"من مديرية "خبت والشغف".

      وأفادت المصادر: أن القوى الشعبية أصرت على تعقب المجموعة الحوثية الفارة، وتمت مطاردتها منذ فجر اليوم الأحد، حتى تم العثور عليها وهي تحاول التسلل عبر الأراضي السعودية، مشيرة إلى أن اشتباكات دارت بين الجانبين أسفرت عن اعتقال القائد الميداني للحوثيين (محي الدين يحيى العنسي) و12 مسلحاً آخرين، والاستيلاء على سيارتين، وكميات من الأسلحة والذخائر.

      كما أن وحدة عسكرية قامت اليوم بشن هجوم على الجبل الواقع بمنطقة "اليتمه" والذي يعد أحد أوكار الإرهاب الحوثي، وتمكنت من دحر العناصر الحوثية، وقتل وإصابة العديد منهم، فيما ولى الباقون الأدبار.. وتم تطهير جميع تلك الجهات.


      [B]أخبـــار ذات صلـــة :
      قبائل تحاصر الآن (45- 50) حوثي بالجوف وتدعوهم بمكبرات الصوت للاستسلام
      إحباط مخطط هجوم حوثي واسع على نجران والمطاردات مستمرة[/B]
    • الاثنين, 07-ديسمبر-2009
      نبأ نيوز- خاص/ اصعده، جازان - أكدت مصادر عسكرية أن وحدات يمنية من الجيش والأمن والقوات الشعبية صدت أمس الأحد سلسلة هجمات حوثية في محور صعدة، وكبدتها خسائراً فادحة، لا تقل شاواً عما تكبدوه في جميع المحاور الأخرى بما فيها الجبهة السعودية التي خاضت هي الأخرى معاركاً بطولية قرب جبل الدود.

      وأفادت المصادر: أن القوات الحكومية أحبطت هجوماً لعناصر الإرهاب الحوثي على "الجبل الأبيض" الذي سيطرت عليه القوات اليمنية قبل يوم واحد فقط، كما تصدت لمحاولات تسلل أخرى في شعب "حوش" و"البرقة"، و"المرجلة"، وكبدوا الفلول المهاجمة خسائراً كبيرة، واجبروها على الفرار.

      كما قامت قوات الجيش والأمن بدك أوكارا الحوثي في مناطق "سبهلة" و"المحاريق" و"تبة ابو واصل" و"الخيام" و"مذاب" و"العمشية"، ولقي خلال ذلك عدد من عناصر الإرهاب والتخريب مصرعهم وأصيب آخرون، كما لقي القياديان: "علي علي المؤيد" و"طارق سجان علي المدقة" مصرعهما في منطقة شدا بمحافظة صعده.

      وفي محور سفيان، تم تدمير مخزنا للأسلحة والمتفجرات في منطقة "الجرز"، والذي تواصل دوي انفجاراته نحو أكثر من ساعة. كما تم قتل ثلاثة اثنين منهم بسلاح القناصة وثالثهم بعد اكتشافه وهو يقوم بزرع الألغام في المنطقة.

      وفي محور الملاحيظ، واصلت وحدات الجيش زحفها البطولي ودكت العديد من أوكار العناصر الارهاب الحوثي في المناطق الواقعة غرب مدينة الملاحيظ و"تبة مسفوح" وموقع "دعد" باتجاه "جبل مدان"، مكبدة الفلول الحوثية خسائراً كبيرة، وعثرت في الوقت نفسه على كميات من أسلحة وذخائر الإرهابيين.. كما تم القبض على خمسة من العناصر الحوثية بينهم الإرهابي (علي أحمد ناصر الظفاري).

      وكانت مصادر محلية في حرف سفيان، أفادت إن عناصر الإرهاب الحوثي قصفت أمس الأحد منزلي المواطنين "مبروك صالح معيش الغليسي" و"حسن احمد الغنين" في قرية "البدعة" مديرية "العشة"، وأسفر القصف عن إصابة ستة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين ورجل مسن، وهم: (الطفل أحمد صالح الغليسي- 10 سنوات، الطفلة رابعة صالح الغليسي- 8 سنوات، والطفل غالب احمد- سنتين، و خديجة عبد الله، والحاج غالب الغنين، وفردوس غالب الغنين).

      وعلى الجانب السعودي، فإن وحدات الجيش وبعد سيطرتها على اثنين من تباب "جبل الدخان" لم تواصل زحفها، إلاّ أنها قامت بنشاط واسع لتمشيط المناطق المجاورة بمشاركة فريق الهندسة العسكرية، بعد الكشف عن حقل ألغام كانت العناصر الحوثية تحاول استغلال الحماس السعودي واستدراج القوات السعودية نحوه، إلاّ أن الجيش أوقف زحفها، وتم نزع عشرات الألغام.

      وقد استأنفت القوات السعودية عملياتها القتالية بعد عصر أمس الأحد إلى الغرب من جبل الدود، وبمحاذاة الملاحيظ، حيث دارت اشتباكات شرسة استمرت حتى بعد منتصف الليل، أحرزت خلالها القوات السعودية تقدماً كبيراً، ونجحت في بسط سيطرتها على منفذ "شعب الجوله" الذي يعد أحد القنوات المهمة التي تشن منها القوات الحوثية هجماتها على في "جبل الدود"، الذي ترابط عليه القوات السعودية.

      كما تفيد الأنباء أن قوة من اللواء 18 اشتبكت لأكثر من ساعة مع مجموعة حوثية كانت في طريقها لتنفيذ عملية تستهدف بها مواقعاً للجيش قرب "وادي الموقد".. كما تم ضبط ثلاثة متسللين على مشارف قرية "الغوبة" أثناء قيامهم بالحفر لإخراج أسلحة كانت مخبأة في ذلك المكان، وتم ضبط بحوزتهم جهاز تخابر يعمل بشبكة الثريا.

      الأنباء الواردة حتى فجر اليوم الاثنين- الساعة الخامسة- تؤكد أن هدوءً نسبياً تشهده معظم المحاور باستثناء قيام طائرات يمنية بقصف موقع في الملاحيظ.
    • الاثنين, 07-ديسمبر-2009
      نبأ نيوز- خاص/ الجوف - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن مئات العناصر الحوثية تستعد حالياً لشن هجوم "نوعي" على منطقة نجران السعودية المحاذية لصعدة، وأن استعدادات جارية على قدم وساق، في تحدٍ سافر لكل التعزيزات والتحصينات التي أقامتها القوات السعودية على امتداد الشريط الحدودي.

      مصادر قبلية في الجوف كشفت لـ"نبأ نيوز" أن أكثر من 200 مسلح من العناصر الحوثية موجودون حالياً على مقربة من الحدود السعودية، وقالت: أن هؤلاء المسلحين بدأوا بالتسلل فرادا إلى هذه المناطق منذ أسبوع تقريباً، قبل أن تبدأ القوات الأمنية بخطة الانتشار وإغلاق مدينة الجوف.

      وأضافت: أن الحوثيين ما زالوا يواصلون التسلل من خلال "طرقهم الخاصة" التي تجهلها القوات الأمنية، ويتجمعون في أماكن مختلفة من مديرية "خبت والشغف"، استعداداً لشن هجومهم على نجران.

      ورداً على سؤال "نبأ نيوز" حول سبب إصرار الحوثيين على مهاجمة نجران، أكدت المصادر نقلاً عن عناصر حوثية بأنهم يعولون على طائفة "الاسماعيليين"- وهم إحدى فرق الشيعة، ويشكلون السواد الأعظم من سكان نجران- بأنهم سيقفون معهم ضد القوات السعودية "لأنهم لديهم خلافات مع السلطة"، ولأن السلطة تحاربهم، وخاضت معركة ضدهم في عام 2000م وقتلت واعتقلت كثيراً منهم.. ويومها ساعدهم اليمنيون.. على حد ما تدعيه وتروج له العناصر الحوثية..

      وأبدت المصادر القبلية قلقها من أن عناصراً حوثية ربما تسللت إلى نجران في الفترات السابقة، مشيرة إلى أن حدود نجران مع اليمن ظلت منذ بدء الحرب وحتى قبل فترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين مفتوحة وليس فيها سوى النقاط المتعارف عليها لقوات حرس الحدود.

      وكانت السلطات السعودية عززت في وقت سابق تواجدها الأمني على امتداد حدود نجران بوحدات عسكرية إضافية بجانب قوات شعبية من القبائل التي تطوعت لحماية الحدود أبان حادث الاشتباك المسلح الذي وقع مع مجموعة حوثية حاولت التسلل.. كما قامت مؤخراً بمد الأسلاك الشائكة على الحدود لإعاقة أي محاولات جديدة للتسلل.. إلاّ أن أحداً لا يعلم إن كان ذلك الحادث هو المحاولة الأولى للحوثيين، أم سبقتها محاولات ناجحة.

      جدير بالذكر، أن ما ورد على لسان الحوثيين حول علاقة الاسماعيليين في نجران مع السلطة قد يكون صحيحاً، ولكن فقط للفترة ما قبل نوفمبر 2008م.. إذ أن تلك الفترة شهدت العديد من الصدامات بين الاسماعيليين والأمير "مشعل بن سعود"، وساد توتر شديد لعدة أعوام، إلاّ أن الملك عبد الله بن عبد العزيز بادر إلى تدارك الأمور قبل خروجها من اليد، فأصدر في نوفمبر 2008م أمر ملكي بإعفاء "مشعل بن سعود" وتعيين نجله الأمير "مشعل بن عبد الله" أميرا على منطقة نجران..

      وقد أبدى أتباع الطائفة الإسماعيلية إرتياحاً كبيراً لهذا التغيير، وأصدروا يومها بياناً قالوا فيه: (أننا نؤكد للجميع ولكل من يشكك في أن هناك نية خالصة لوضع النقط على الحروف أو الحروف تحت النقط للوقوف أمام كل التحديات الناشبة، والتي أفتعلها ولا زال يفتعلها أعداء هذا الوطن الحقيقيين، بأن دولتنا العزيزة لا تدخر جهداً في عمل كل ما يصلح لهذه البلاد الطاهرة ولشعبها الكرام بصفة عامة ولمنطقة نجران بصفة خاصة.. كما وأن أبناء نجران كانوا ولا زالوا أهل وفاء وأهل عهد وشرف وهم لهذه البلاد منذُ توحيدها على يد المغفور له بأذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود جنود أهل كرّ وفرّ ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبلوا المساومة على أمن واستقرار بلادهم مهما كانت الأسباب والدوافع كيف لا والدولة تعني لهم الشرف المقدس بعد شرف العقيدة والولاء الصادق).

      وقد عمل الأمير مشعل بن عبد الله منذ توليه إمارة نجران على إصلاح النفوس، وإعادة ترتيب أوضاع الاسماعيليين، وإدماجهم في الحياة السياسية، وتذويب الكثير من مخلفات الماضي...
    • اليمن تحاكم عناصر من الحوثيين يشكلون خلية مخابرات إيرانية

      أضيف في :7 - 12 - 2


      موسوعة الرشيد:
      أفادت مصادر إعلامية أن النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء ، تحقق حاليًا مع أربعة يمنيين من عناصر التمرد الحوثي في محافظة صعدة يشكلون خلية إرهابية للتخابر مع إيران.
      وقالت المصادر: (أن السلطات الأمنية ضبطت بحوزة المتهمين الذين ألقي القبض عليهم قبل نحو شهرين، وثائق تكشف تواصلهم مع مسؤولين في السفارة الإيرانية بصنعاء، ومراسلات مع مرجعيات وحوزات إيرانية وأجهزة حاسوب وسيديهات ومبالغ مالية كبيرة).
      وأضافت المصادر: (أن عشرات المتهمين في خلايا نائمة موالية للحوثي في 12 محافظة يمنية، سيتم تقديمهم للمحاكمة خلال الفترة المقبلة، بعد استكمال التحقيقات معهم في تهم عدة، من بينها التخطيط لارتكاب أعمال تخريبية على صلة بالتمرد الحالي في محافظة صعدة).
      ومن الجدير بالذكر إن المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء، قد دانت في 31 مارس الماضي شخصين، هما عبدالكريم علي عبدالكريم لالجي وهاني أحمد دين محمد بالتخابر مع إيران وقضت بإعدامهما تعزيراً، وبرأت متهما ثالثاً


    • نبأ نيوز- خاص/ صعده -
      نفذت وحدات من القوات الخاصة وقوة مكافحة الإرهاب صباح اليوم الاثنين عملية اقتحام بطولية لمدينة صعدة القديمة، وداهمت معاقل الإرهاب الحوثي، ودارت اشتباكات شرسة تم خلالها قتل واعتقال عشرات العناصر الحوثية.

      وأكدت مصادر "نبأ نيوز": أن اقتحام المدينة جاء بعد انتهاء المهلة التي منحتها السلطات المحلية ظهر أمس الأحد للعناصر الحوثية بتسليم أنفسهم والتي انتهت فجر اليوم، بعد أن تم إغلاق جميع أبواب المدينة الخمسة (باب اليمن، وباب نجران، وباب المنصورة، وباب جعران، وباب السلام).


      وأفادت المصادر: أن فرقتاً من القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم عملية الاقتحام، ودارت اشتباكات من بيت إلى بيت، ومن على سطوح المنازل، وبالسلاح الأبيض أيضاً، أفضت إلى قتل واعتقال عشرات العناصر، فيما تتولى في هذه اللحظات وحدة أمنية عملية تمشيط البيوت وتفتيشها.


      وأشارت إلى أن القوات الأمنية عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وشبكة أنفاق كان يستخدمها الحوثيون في الهروب، إلى جانب العثور على أجهزة تخابر، ووثائق مختلفة.. وأن عمليات التفتيش ما زالت متواصلة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.


      وكانت قوات الجيش والأمن قد حاصرت هذه المجاميع مطلع شهر ذو الحجة، وضربت طوقاً محكماً على المدينة.. الأمر الذي حاول الحوثيون فك الحصار عنهم، فزجوا بمجاميع كبيرة شنت أربع هجومات متواصلة بدأ أولها عشية عيد الأضحى، واستمرت حتى ثالثه، واستخدموا خلالها شتى صنوف الأسلحة، غير أن الهجومات الأربعة باءت بالفشل، وتم خلالها قتل وإصابة أضعاف أعداد العناصر المحاصرة.



      وتعتبر هذه العملية من أجرأ العمليات البطولية التي تنفذها القوات اليمنية، إذ أن مدينة صعده القديمة تعتبر معقل حصين جداً، إذ أنها تزدحم داخلها البيوت وليس من طريق للمرور بين حاراتها سوى أزقة لا تتجاوز عرض المترين.. كما أن المدينة محاطة بسور ضخم مبني منذ القرن السادس عشر الميلادي، ويبلغ طوله (6233) متراً، وارتفاعه من الخارج (8م) ومن الداخل (6م)، ويتخلله (25) برجاً، وللسور خمسة أبواب هي: (باب اليمن، وباب نجران، وباب المنصورة، وباب جعران، وباب السلام)، وهناك (61) سلماً من داخل المدينة للطلوع فوق السور الذي بوسع السيارات أن تسير فوقه.. كما يتوسط المدينة جامع الإمام يحيى بن علي الهادي- مؤسس المذهب الزيدي.


      لذلك فهي معقل حصين طالما راهن عليه الحوثيون، وأسقطوا مئات القتلى من أجل الاستيلاء عليه، غير أنهم حصدوا الموت والخزي وعار الهزيمة.. ولعنة الأجيال
    • أضيف في :7 - 12 - 2009



      ايران هي الداعم الرئيسي وهي من زرع وغذى مايسمي اليوم بالتمرد الحوثي ولها يد طولى
      وتدخل في شؤن الكثير من الدول العربية الداخلية وتسعى وتعمل لزعزعة أستقرارها بـأي
      ثمن .. ما يجري في صعدة اليوم يقف ورائة هذا السرطان المجــوسي ومد يـــد العـون
      وقدمت الاموال والعتاد والخبراء في سبيل أنشاء البنية التحتية لعصابة التمرد وفي تطور يتصل بمن دعم
      ولا زال يدعم هؤلا المتمردين كشف دبلوماسي أيراني عن طرق التمويل والتدريب الذي قدموها
      لعصابة التمرد والارهاب ::


      دبلوماسي إيراني يكشف طرق التمويل والتدريب والتجنيد للمتمردين ويؤكد:

      [ التمرد الحوثي إحدى خلايا الحرس الثوري أشرف على تدريب عناصرها فيلق القدس ]

      [ العناصر العميلة ترسل إلى إيران عبر دولة ثالثة بلا تأشيرات ]
      التمرد الحوثي في جانب أساسي منه مرتبط بأجندات إيرانية تستهدف ليس اليمن وحده، وإنما شبه الجزيرة العربية ولتحقيق أهداف وغايات مرسومة بعناية من قبل الحرس الثوري الإيراني المناط به تنفيذ قرار المرشد العام المتعلق بتصدير الأثنا عشرية لخلق قواعد إيرانية في المنطقة العربية تحت يافطة تصدير الثورة الإسلامية.. هذا ما أشار إليه القنصل الإيراني في دبي "سابقا" عادل الأسدي من منفاه في استوكهولم لجريدة "جلف نيوز".. مؤكدا أن لدى إيران خلايا نائمة مزروعة من قبل الحرس الثوري في دول الخليج ودول عربية أخرى اشرف على تدريب كوادرها فيلق القدس الإيراني، وهم على استعداد لتنفيذ ما يطلب منهم وقتما أرادات إيران.
      تصريحات السفير الإيراني السابق لـ"جلف نيوز" مؤخراً لا شك أنها أماطت اللثام كثيراً عن حقيقة الدور الإيراني في أحداث صعدة ومدى تابعيه التمرد الحوثي لإيران من خلال طرق الدعم وجسور التواصل الفكري والثقافي، الذي بدأ مع السنوات الأولى للثورة الإيرانية ليتحول بعد غزو العراق في 2003 إلى دعم مادي وعسكري كما شهد النفوذ الإيراني تنامياً ملحوظاً في المنطقة.

      الدخول إلى إيران بدون ختم
      طبعا تصريحات السفير الإيراني "المنشق" ليست الأولى له رغم أهميتها في كشف أو لنقل إعادة كشف تفاصيل تجنيد وتدريب مواطنين من دول الخليج الست ودول عربية أخرى بينها اليمن في إيران.
      وعن الطريقة التي يتم فيها تسفيرهم إلى هناك، قال: "لا يدخلون إيران بجوازاتهم وإنما يعطى كل شخص ورقة خاصة يدخل بها إيران دون أن يظهر أنه قد ذهب إلى إيران، وهذا أسلوب لدينا في وزارة الخارجية الإيرانية، حيث يذهب شخص مثلا لبلد ثالث مثل بريطانيا، ومن هناك السفارة الإيرانية تعطيه ورقة خاصة بموجبها يذهب إلى إيران وعندما يرجع إلى بلده لا يظهر أنه كان في إيران".. لافتا إلى أن القيادة في طهران كانت توصي سلطات المرافق الحدودية، بعدم ختم جوازات السفر عند دخولهم وخروجهم.
      وأضاف: "ولا زالت إيران توصي بذلك فليس هناك أي شيء يدفعني منذ انشقاقي عن النظام عام 2003م إلى الاعتقاد أن هذه السياسة توقفت، لأن ممارسات تجنيد العملاء في الخليج واليمن ودول عربية وإسلامية أخرى متجذرة في طريقة عمل المؤسسة الاستخباراتية كما أنها تعتبر نقطة قوة لإيران".
      وهو بما قاله، أي السفير الإيراني وأكده يبدد حجة يحيى الحوثي ويكشف سر تحديه الدائم عبر فضائية "العالم" الإيرانية وقنوات أخرى، السلطات اليمنية أن تأتيه بكشف يحوي عناصر من أتباعه دخلوا إيران.

      عملاء إيران نوعان
      وفصّل السفير الإيراني المنشق في إطار تصريحه لجريدة "جلف نبوز" عملاء إيران إلى نوعين: الأول يعمل بنمط شبيه بالعمل الاستخباراتي الذي بات سائداً بين كل الدول تقريبا، والثاني شديد الخطورة.
      وذكر أن عملاء هذه الفئة الثانية دربوا على أساليب لزعزعة السلم الأهلي في الدول المضيفة، وأن هذه المجموعات تظل تعمل كخلايا نائمة إلى أن يطلب منها أن تفتعل المشاكل.. مؤكدا أن هذه المجموعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وأن وزارة الخارجية تكتفي بتأمين الغطاء والحصانة الدبلوماسية لها.

      فيلق الخليج واليمن
      وخلص الدبلوماسي الإيراني في هذه الجزئية وفي إطار تصريحه لجريدة "جلف نيوز" قبل أن ننتقل إلى حوار أكثر إثارة أجراه معه قبل إعلان الحوثي التمرد موقع "العربية نت".. خلص إلى القول: "اعتقد أن طهران لديها عدد كافٍ من (العملاء) لزعزعة استقرار دول مجلس التعاون الخليجي واليمن" وهذا ما أشارت إليه بشيء من التفصيل "شبكة المنصور" العراقية بتاريخ 20 شباط 2008م في إطار تعليقها على السفير الإيراني مؤكدة أنه "في بداية تشرين أول 2006م قامت قوات فيلق القدس الإيراني وبإشراف الحرس الثوري بتفعيل "فيلق الخليج الذي سبق تشكيله ومسؤوليته الساحة الخليجية واليمن على شكل"كتائب" تتخذ أسماء مختلفة، منها كتائب البحرين، كتائب المنطقة الشرقية في السعودية، كتائب اليمن، ومن ثم إدخال هؤلاء في دورات تدريبية خارج إيران.. مشيرة إلى أن غالبيتهم دخلوا دورات في معسكر قريب من "محافظة ديالي في العراق" بعد سقوط نظام صدام، كما تسميه شبكة المنصور وبإشراف قاسم سليمان، كم تم نشر أكثر من 10.000 عنصر من قوات فيلق القدس، وقوات العمليات الخارجية الإيرانية الخاصة في أكثر من سبع دول عربية بمهمة فتح حرب غير نظامية ضد الأنظمة الحاكمة في هذه الدول.

      حركات تحرر.. خلايا نائمة
      وكما قلنا ليست هذه هي المرة الأولى التي يدلي فيها السفير الإيراني المنشق عادل الأسدي بتصريحات تؤكد حقيقة الدور الإيراني في مشكلة صعدة.. ففي 2003م فور وصوله إلى استوكهولم وبعد أن أعلن انشقاقه عن النظام الإيرني أجرى، معه موقع "العربية نت" حواراً نادراً أثار جدلاً واسعاً وردود أفعال واسعة داخل إيران وخارجها وتحديداً داخل الأوساط السياسية والثقافية في دول الخليج، الذين شددوا على أنظمتهم التنبه للمخططات الإيرانية وعدم التقليل من مخاطرها.
      حيث كشف في ذلك الحوار أسرار وتفاصيل جديدة بخصوص الخلايا الإيرانية النائمة في دول الخليج واليمن.. والأرصفة السرية التابعة للحرس الثوري التي عبرها عناصر هذه الخلايا باتجاه الخليج واليمن.. لافتاً إلى أنهم من الشيعة كما أماط اللثام عن لغز تشدد وزير الدفاع الإيراني السابق علي شمخاني تجاه دول الخليج منذ عمله في قوات الحرس الثوري.. حيث كان يتولى قيادة مجموعة خاصة تعمل في مجال تخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية في الدول المشار إليها.
      وأكد السفير الإيراني المنشق أن الخلايا النائمة منتشرة في كافة الدول الخليجية دون استثناء وكذلك اليمن، سارداً المراحل التي قادت إلى نشوء هذه الخلايا في هذه الدول، فقال: "بعد قيام الثورة الإيرانية أصبح لقوات الحرس الثوري قسم خاص سمى بـ"حركات التحرر" والذي كان يتولى مهمة تمويل وتدريب العناصر الإسلامية المتشددة الموالية للثورة الإيرانية في دول عدة عربية وإسلامية على العمليات العسكرية، وكان يرأس القسم مهدي هاشمي الذي جرى إعدامه بسبب دوره في كشف تفاصيل اللقاء السري الذي جمع هاشمي رفسنجاني بمبعوث الرئيس الأمريكي الأسبق إلى طهران مك فرلين، إبان الحرب الإيرانية – العراقية وهو الأمر الذي اشتهر بـ"فضيحة إيران" جيث تواصل قوات الحرس الثوري هذه المهمة حتى يومنا هذا بالتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية والدبلوماسية الإيرانية.

      الدخول عبر دولة ثالثة
      وواضح أن في الدول الخليجية والعربية بشكل عام تعمل الأجهزة الاستخباراتية في السفارات والممثليات الإيرانية على استقطاب وتجنيد العناصر الشيعية المتطرفة، التي تدين بالولاء إلى النظام الإيراني على حساب ولائها لأوطانها.
      ثم يتم إرسال هذه العناصر إلى إيران عبر دولة ثالثة دون أن تختم جوازات سفرهم، وهناك تنظم لهم دورات تدريبية عسكرية واستخباراتية وسياسية وأيديولوجية، وتابع: بعد عودتهم إلى أوطانهم يتم تنظيمهم بحيث يتحول كل منهم إلى عنصر ناشط في خدمة أجهز الاستخبارات الإيرانية في هذه الدول، والذي سيقوم بدوره بتجنيد عناصر جديدة لصالح شبكاتهم السرية التي تنفذ أوامر وتعليمات طهران.
      ما أورده السفير الإيراني في هذه الفقرة بالذات لا شك أنه يؤكد صحة ما ورد في التقرير الاستراتيجي اليمني لعام 2004م والذي جاء فيه "إن إيران شهدت، زيارات عديدة من قبل شخصيات يمنية يقال أنها كانت تسافر إلى هناك عبر سوريا، التي كانت محطة آمنة تسمح بالسفر دون أن يظهر أثر لذلك على جواز السفر خوفا من ردود فعل النظام في صنعاء".
      أرصفة سرية لإيصال الدعم
      ورداً على سؤال عن الطريقة التي يتم فيها إيصال السلاح الإيراني إلى هذه الخلايا في دول الخليج واليمن، ونقل العناصر إليها، أجاب السفير الإيراني المنشق: هناك أرصفة سرية تابعة لقوات الحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات الإيرانية والتي لا تخضع لأي إشراف من قبل الحكومة أو الجمارك الإيرانية.
      ويضيف: تستخدم هذه الأرصفة التي تطل بعضها على الخليج لإرسال الأسلحة إلى الخلايا النائمة في الدول الخليجية واليمن، وقال: "ليس بالضرورة أن تكون كل عناصر هذه الخلايا من الشيعة، لأن أجهزة الامن والاستخبارات الإيرانية تتغلغل بأساليب بالغة التعقيد والسرية داخل بعض التنظيمات المتطرفة وتؤثر في توجهاتها وقراراتها دون علم من قادة هذه التنظيمات".

      إجابات شافية
      السفير الإيراني وبما قاله في هذه الفقرة يكون قد حمل دون شك إجابات شافية دامغة لتساؤلات يحيى الحوثي وشقيقه عبدالملك الحوثي وأنصارهم في تكتل المشترك المعارض الذين دأبوا على إنكار الدعم الإيراني للتمرد الحوثي.. متسائلين عن الحدود والطرق التي يمكن إيران من خلالها إيصال الدعم إلى صعدة، كما أنه يكشف سر الحرص الإيراني على خلق تواجد لها في سواحل خليج عدن والبحر الأحمر بذريعة حماية سفنها من أعمال القرصنة، كما يكشف السر في الاستبسال الذي يبديه التمرد الحوثي في السيطرة على المنطقة المحاذية للبحر الأحمر من جهة جزيرة ميدي، والذي من شأنه إن تمكنوا من ذلك تحقيق اتصال مباشرة لهم بإيران، التي لن تتأخر ثواني عن تعزيز الدعم اللوجستي لهم.. والأهم من ذلك خلق موطئ قدم لإيران على ساحل البحر الأحمر.
      الخلاصة المستقاة مما أكده السفير الإيراني "المنشق" عادل الأسدي وسبقه آخرون في تأكيداته ولحقه آخرون ايضا هو أن الدور الإيراني في التمرد الحوثي في بعض مناطق صعدة. وكذلك الوجود الإيراني في دول خليجية وعربية أخرى هو حقيقة ملموسة وباعترافات إيرانية، وبالتالي فإن الدول العربية بشكل جماعي وفردي، ينبغي أن تنظر إلى ما يجري في اليمن من تمرد مسلح باعتباره قضية أمن عربي عام.
      ومن أبرز الشواهد الدالة على مدى تابعية التمرد الحوثي للحرس الثوري الإيراني: الاحتفاء بيوم الغدير والشعار الثوري الإيراني المعروف "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل.. الخ".
      هذا فضلاً عن الأسلحة إيرانية الصنع المضبوطة لدى عناصر التمرد.. وكذا الحملات الإعلامية الإيرانية الرسمية المضللة للأحداث في صعدة
    • الثلاثاء, 08-ديسمبر-2009 - 02:21:08
      نبأ نيوز- صعده - كشفت مصادر موثوقة إن قيادة التمرد الحوثية تعتزم إصدار بيان خلال الأيام القليلة القادمة تعلن قبولها بالنقاط الخمس التي اشترطتها الحكومة اليمنية في وقت سابق لوقف العمليات العسكرية.

      وأفادت المصادر: أن عدداً من القيادات الحوثية عقدت خلال الأيام الماضية اجتماعاً، توصلت خلاله إلى اتفاق على إصدار بيان تعلن فيه قبولها بشروط الحكومة لوقف العمليات العسكرية، منوهة إلى أن القيادات العقائدية للتمرد رفضت ذلك الاتفاق على الأقل في الوقت الحالي.

      وتعتقد المصادر أن هذا التوجه لدى الحوثيين يأتي كخطوة من القيادات الحوثية لإعادة ترتيب صفوفها إثر الخسائر الكبيرة التي منيت بها في صفوف مقاتليها خلال الأشهر الماضية، والحالة المأساوية للجرحى، وكذا تدمير العديد من مخازن وورش الأسلحة التابعة للتمرد.

      وأشارت إلى أن قيادات التمرد باتت تدرك خطورة أوضاعها خاصة في "سفيان" و"الملاحيظ" بعد أن استطاعت وحدات الجيش من تشتيت قواتها، وشل حركاتها في ظل تقهقر مستمر لعناصرها، حيث أن آخر المعلومات الواردة من جبهات القتال تفيد أن الجيش تمكن في حرف سفيان من السيطرة على عدة مناطق باتجاه "العبلة" و"الجوف"، بينما تقوم وحدات منه بعملية تمشيط واسعة في "الملاحيط" وجبال "غافرة" و"الذويب" و"المنزالة".

      ويبدو جلياً أن هذا التوجه لدى الحوثيين يأتي بناء على مشورات خارجية في محاولة لاحراج الموقف الرسمي اليمني والسعودي من الحرب بعد رفض كل الوساطات والمبادرات التي تقدمت بها - علناً وسراً- أطراف دولية مختلفة.

      أضف الى ذلك أن ثمة اقطاب دولية سعت جاهدة لإنهاء الحرب، ليس بنية الحقن للدماء، بل حرصاُ على بقاء حالة التوتر والقلق على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، من خلال "الكيان الحوثي"، والذي من شأنه أن يتحول الى موضع ليّ ذراع دول المنطقة، وابتزاز حكوماتها، وإرهاب شعوبها.


      [B]النقاط الخمسة التي اشترطتها الحكومة:
      أولاً : الانسحاب من جميع المديريات، ورفع كافة النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كافة الطرق.
      ثانيـــاً: النزول من الجبال والمواقع المتمترسين فيها، وإنهاء التقطع وأعمال التخريب.
      ثالثــاً: تسليم المعدات التي تم الاستيلاء عليها من مدنية وعسكرية وغيرها.
      رابعــاً: تسليم المختطفين من أبناء محافظة صعدة.
      خامساً: عدم التدخل في شئون السلطة المحلية بأي شكل من الاشكال.

      [/B]
    • الجيش اليمني يسيطر على مناطق تسلل الحوثيين نحو السعودية ومقتل أخطر عناصر التمرد في حرف سفيان

      أضيف في :8 - 12 - 2009

      أعلنت مصادر يمنية أمس أن الجيش اليمني سيطر على كافة المناطق المحاذية لجبل "الرميح"، والتي كانت تتخذ كمنطلق للتسلل إلى الأراضي السعودية, كما تطارد وحدات من الجيش تساندها مجاميع قبلية مسلحة المتمردين الحوثيين في محافظة الجوف شرقي اليمن بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين, لمنعهم من فتح جبهة جديدة في الحرب المحتدمة منذ منتصف أغسطس الماضي.
      وذكر مصدر عسكري يمني, في بيان, أن وحدات الجيش والأمن واصلت تمشيط الشعاب، والمناطق المجاورة لجبل الرميح، وتزحف باتجاه منطقة العمشية. وأضاف أن أحد أخطر عناصر التمرد عبد الله طوق، لقي مصرعه أول من أمس في حرف سفيان وتم نقل جثته إلى منطقة الكارب في مديرية ساقين.
      وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش والأمن نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على "الجبل البيض" في محور صعدة، فيما نفذت وحدة عسكرية أخرى عملية قتالية أوقعت خلالها خسائر فادحة في الأرواح في صفوف عناصر الحوثي, وقامت بتدمير مركزين للمتمردين في مناطق "طنفان" شرق "المهاذر"، و"محضة"، ومخزن أسلحة كبير بمنطقة "آل الهطفي" بمديرية "حيدان"، وسمع دوي انفجارات متتالية في المنطقة، وظلت ألسنة اللهب ترتفع من المخزن لعدة ساعات.
      وقالت مصادر محلية في الجوف إن وحدات من الجيش تساندها مجاميع قبلية مسلحة تابعة لقبائل "دهم" تواصل منذ أيام حملة تعقب ومطاردة واسعة النطاق لما يقدر بـ70 مسلحا من أتباع الحوثي تشمل عددا من المناطق التابعة لمديرية "خب", وذلك عقب تمكن الحوثيين من التسلل إلى منطقتي "خب والشعاف" ومحاولتهم إنشاء بعض المتاريس والتحصينات في جبل "طرفد" تمهيدا لفتح جبهة جديدة في الحرب المحتدمة مع القوات اليمنية منذ منتصف أغسطس الماضي.
      وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين حاولوا السيطرة على الطريق الرئيس الذي يربط الجوف بصعدة من خلال التمركز في مديرية "خب" بهدف تأمين خط الإمدادات لمقاتليهم قبيل أن تشن قبائل "ذو حسين" و"الشولان" ووحدات من الجيش اليمني هجمات مباغتة على مناطق تمركزهم في جبل "طرفد" وتجبرهم على التقهقر باتجاه منطقة "اليتيمة" وضواحي مديرية "خب"، منوهة إلى أن جثث مقاتلين من أتباع الحوثي شوهدت في مناطق الاشتباكات بمنطقة "اليتيمة وجبل طرفد".
      من جهة أخرى أكدت مصادر قبلية بـ"تحالف قبائل مأرب والجوف" أن ثمة اتفاقاً أبرم بين القيادة العسكرية بالجوف والتحالف يقضي بمبادرة كل قبيلة بفرض حصار على الحوثيين كل في نطاق منطقته، بحيث يتم منع تسلل الحوثيين إلى مناطق أخرى من الجوف وتقييد تحركاتهم.
      وتعد الجوف أقرب المدن الحدودية المتاخمة لصعدة، وواحدة من خمس مدن هي صعده وحجة ومحافظة صنعاء وعمران حذرت تقارير استخباراتية أمريكية صدرت مؤخرا من مخاطر امتداد نطاق المواجهات إليها.
      إلى ذلك, كشف التقرير السنوي للمجلس المحلي بمديرية الضالع والذي نشره الموقع الالكتروني للحزب الحاكم, أن المواجهات التي حصلت هذا العام في محافظة الضالع، جنوب اليمن، بين الداعين لانفصال جنوب اليمن عن شماله والقوات النظامية أدت إلى مقتل 11 مدنياً وجرح 38 آخرين، فيما قتل وأصيب نحو 40 جنديا.

      المصدر: الوطن السعودية
      القبض على مجموعة الجوف الحوثية الفارة مع قائدها وسيارتين
      المختصر / علمت "نبأ نيوز" من مصادر أمنية أن قوات أمنية وشعبية بمحافظة الجوف نجحت في تعقب عناصر الإرهاب الحوثي التي نفذت من الحصار الذي كان مفروضاً عليها في "شعب سمع"من مديرية "خبت والشغف".
      وأفادت المصادر: أن القوى الشعبية أصرت على تعقب المجموعة الحوثية الفارة، وتمت مطاردتها منذ فجر اليوم الأحد، حتى تم العثور عليها وهي تحاول التسلل عبر الأراضي السعودية، مشيرة إلى أن اشتباكات دارت بين الجانبين أسفرت عن اعتقال القائد الميداني للحوثيين (محي الدين يحيى العنسي) و12 مسلحاً آخرين، والاستيلاء على سيارتين، وكميات من الأسلحة والذخائر.
      كما أن وحدة عسكرية قامت اليوم بشن هجوم على الجبل الواقع بمنطقة "اليتمه" والذي يعد أحد أوكار الإرهاب الحوثي، وتمكنت من دحر العناصر الحوثية، وقتل وإصابة العديد منهم، فيما ولى الباقون الأدبار.. وتم تطهير جميع تلك الجهات.

      المصدر: نبأ نيوز
    • الثلاثاء, 08-ديسمبر-2009 - 18:31:22
      نبأ نيوز- خاص/ مودية: صلاح ذو الفقار - لقي زعيم مجموعة إرهابية ويدعى صالح علي عوض- ابن أخت الرئيس الأسبق علي ناصر محمد- مصرعه فجر اليوم الثلاثاء في اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن المركزي بمديرية مودية، خلال تزعمه مجموعة إرهابية قاعدية، ومحاولته السيطرة على معسكر الأمن المركزي بالمديرية.

      وأفادت مصادر "نبأ نيوز": أن مجموعة إرهابية من الحراك القاعدي قامت في الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء بمحاولة فاشلة في السيطرة على معسكر الأمن المركزي بمديرية مودية، غير أن قوات الأمنية تصدت ببسالة للهجوم الإرهابي، وقتلت زعيم المجموعة الارهابية المدعو صالح علي عوض، وأصابت أحد أفراد مجموعته بجروح بالغة، مؤكدة عدم وقوع أي إصابات أو خسائر مادية لدى الأمن المركزي.

      وأشارت المصادر إلى أن بقية عناصر المجموعة لاذوا بالفرار باتجاه المناطق الجبلية، فيما تقوم دوريات أمنية بتعقبهم ومحاولة إلقاء القبض عليها.

      جدير بالذكر أن هذه المجاميع تتبع أحد الزعماء السابقين في تنظيم القاعدة والذي يدعى طارق الفضلي، والذي تعده السلطات من أكبر حواضن القاعدة في اليمن، والذي اعترف أيضاً بتصريحات سابقة بصداقته مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن.. ويتفرد حالياً بقيادة الحراك الانفصالي للجنوب بعد انقلابه على سيده علي سالم البيض وإعلان مجلس جديد للحراك.


    • الثلاثاء, 08-ديسمبر-2009 - 20:20:01
      نبأ نيوز- خاص/ صنعاء، لحج - أسفرت سلسلة لقاءات عقدها كل من قادة الحراك الانفصالي، ممثلين بالجناح القاعدي الذي يرأسه طارق الفضلي، وقادة أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك) استمرت يومان، وخصصت لمناقشة "رسالة الاستغاثة" المفتوحة التي وجهها عبد الملك الحوثي- زعيم التمرد بصعده- لحلفائه عن إقرار خطة تحرك سريع "لإنقاذ الأوضاع بصعدة"- على حد تعبيرهم.

      وبحسب مصادر وثيقة الصلة لـ"نبأ نيوز": فإن القوى الأنفة الذكر أقرت خطة تتضمن: أولاً- بدء التعبئة الشاملة في جميع المحافظات الجنوبية الستة لإعلان (العصيان المدني) في جميع مؤسسات ومكاتب الدولة. وثانياً- قطع جميع الطرق الرئيسية والفرعية التي تربط المحافظات الجنوبية مع المحافظات الشمالية، ونشر نقاط مسلحة على مختلف مفارق الطرق بما فيها الداخلية. وثالثاً- تثوير الشارع بتظاهرات يومية في جميع محافظات الجمهورية وعلى مستوى المديريات، ومواجهة أي ردود فعل حكومية "قمعية بقوة السلاح"، بالمثل والتصدي لها بالسلاح أيضاً.

      وقد أعقب هذا الاتفاق، قيام قيادات الحراك الانفصالي فبعقد اجتماع منفصل في "الحبيلين" بمشاركة معظم القيادات بينهم ناصر الخبجي، وصلاح الشنفرة، وناصر الفضلي، وطاهر طماح، وحسن ثابت، وتوفيق العلوي، وهيثم الغريب، وعباس نعسل وآخرين.. واقروا خلاله تصعيد ما وصفوه بـ(الكفاح المسلح ضد الاحتلال الشمالي).. وقد طافت المنطقة في ذلك الوقت عشرات السيارات التي لا تحمل لوحات الأرقام، وامتلأت بالمسلحين المدججين بالأسلحة الخفيفة والبوازيك والقنابل، في مشهد أعاد للأذهان صور أحداث مجزرة 13 يناير 1986م التي قامت خلالها نفس القيادات المجتمعة بذبح ما يزيد عن عشرة آلاف مواطن يمني جنوبي في غضون أسبوع واحد فقط من أجل السلطة التي فاز بها من ذبح العدد الكبر وهو علي سالم البيض الذي تتبعه هذه القيادات.

      وفي أول خطوة عملية على صعيد تثوير الشارع اليمني دعا طارق الفضلي أمس الاثنين أبناء محافظـة أبين إلى تنفيذ عصيان مدني، موجهاً دعوته عبر مكبرات الصوت التي وضعها على منزلـه بمنطقة زنجبار بأبين، محدداً بدء تنفيذ العصيان المدني من الساعة السادسة صباحاً، وحتى السادسـة مساءاً"، وهدد الموظفين بعقوبات صارمة في حال مخالفتها ذلك.

      كما باشرت قيادات أحزاب المشترك عقد اللقاءات في مختلف المحافظات والتحريض على "العصيتان المدني" والدعوة إلى النزول الى الشوارع، وقد دشن برنامجها عبد الرحمن بافضل- قيادي حزب الإصلاح الإسلامي- هذا البرنامج من حضرموت، حيث عقد خلال اليومين الماضيين لقاءات في كل من "سيئون، القطن، تريم، وادي حضرموت"، ودعا المواطنين خلال لقاءاته إلى التأهب لتنفيذ العصيان المدني حال تحديد الموعد مركزياً، معتبراً ذلك هو الطريق الوحيد للتغيير.

      كما أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بياناً اتهمت التدمير في صعدة وحرف سفيان".

      وتضمن بيان أحزاب المشترك التي يتزعمها حزب الإصلاح الديني المعارض تنديداً بانتهاك السيادة اليمنية من وتجديد مطالب المشترك للحكومة بالحفاظ على السيادة اليمنية بالقول: "وجددت أحزاب اللقاء المشترك مطالبتها للسلطة بالوقف الفوري لحرب صعدة العبثية التدميرية: والحفاظ على السيادة الوطنية، ومنع ما تتعرض له من انتهاكات بكل ما يترتب عليها، وتحمل مسئوليتها من إغاثة النازحين والمشردين ".

      غير ان المفارقة هو أن حزب الإصلاح الإسلامي- هوالمعارض للخطه الذي يتزعم المشترك بنفوذه الكبير- توسيع نفوذه منذ أن كان رئيسه الشيخ عبد الله الأحمر رحمه الله.


      وقد صعد الحراك خلال اليومين الماضيين أعماله المسلحة في الجنوب، الذي يمارس منذ ما قبل عيد الأضحى أوسع حملة اعتداءات مسلحة ضد أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في الجنوب، وقد تعرضت الكثير من الأسر التي قصدت عدن لقضاء إجازة العيد لاعتداءات حال تجاوزها حدود المحافظة سواء باتجاه أبين أو لحج والضالع، وقتل العديدين، ونهبت سياراتهم وأموالهم، ورشقت العوائل بالحجارة.. فيما تعرضت مقرات حكومية لاعتداءات مسلحة تكاد تكون يومية.

      ويعتقد محللون سياسيون أن تحالف الحراك وأحزاب المعارضة، وما تم إقراره من خطة تثوير للشارع إنما هو رهان على تفجير صدامات مسلحة- في الجنوب على أقل تقدير- وجر السلطات إلى حرب أهلية من شأنها أن تحرج موقفها العسكري مع الحوثيين وتمنعها من القضاء النهائي على الحوثيين، والقبول بأي مخارج يقترحها الحوثي لوقف الحرب- بما فيها الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومنحه حكماً ذاتياً في صعده مماثلاً لوضع كردستان العراقية.

      ويتهم المحللون "دول – لم يسمونها، بالوقوف وراء دفع الحراك الانفصالي لتصعيد أعماله المسلحة في هذه الفترة بالذات، مرجعين ذلك إلى "حسابات سياسية

      ويضيف المحللون: أن السعي لإحراج وإضعاف موقف الحكومة اليمنية في حربها مع الحوثي من خلال إشغالها بفتن داخلية، من شأنه تعزيز شوكة الحوثيين بمواجهة السعودية، وتوسيع جبهات عدوانهم عليها، بحكم التداخل المعقد للمناطق الحدودية.. محذرين في الوقت ذاته من أن ذلك الوضع سيسمح لدول إقليمية كإيران بزيادة تدخلاتها ودعمها للجماعات الحوثية، وربما حتى نقل الحرب إلى محافظات يمنية أخرى، وبما ينذر- إذا ما انهار نظام صنعاء أمام هذه التحديات- باستحداث دولة شيعية في قلب الجزيرة العربية يعمل نظامها الحوثي بأجندات إيرانية..

      ويبدو جلياً أن الأيام القادمة هي الأيام العصيبة التي ستشهد معركة عسكرية وسياسية بين معسكرين تتوزع على خنادقهما رهانات دول الجزيرة والخليج...!
    • الأربعاء, 09-ديسمبر-2009 - 03:56:12
      نبأ نيوز- خاص/ اصعده، جازان - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن فلول الإرهاب الحوثي تكبدت خلال المواجهات التي شهدتها الـ(36) ساعة الماضية خسائراً فادحة بالأرواح والمعدات، وأن عشرات القتلى والمصابين سقطوا خلالها، وتم تدمير معدات كثيرة، وتطهير مواقعاً حيوية.

      وأوضحت المصادر: أن الحوثيين وبعد فشل هجومهم الذي شنوه مساء الاثنين على مدينة صعده، عاودوا الكرة صباح يوم الثلاثاء فتصدت لهم وحدات القوات المسلحة والأمن، وألحقت بهم هزيمة نكراء بعد اشتباكات ضارية استمرت حتى بعد الظهر تقريباً.

      وبينت أن فلول التمرد تكبدت خلال الـ(36) ساعة الماضية (22) قتيلاً، وعشرات المصابين، وتم القبض على (31) مسلحاً ممن استسلموا خلال المعارك، فيما تم تدمير (5) مركبات، بينها اثنتان كانتا تحملان معدل رشاش، وثالثة كانت تنقل أسلحة وذخائر.. بالإضافة إلى تدمير عدداً كبيراً من الأوكار في "المقاش" و"بني معاذ"، والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

      هذا وقامت وحدات أمنية بعملية مداهمات واسعة للأوكار الحوثية في المناطق المحيطة بصعدة، وتم ضبط عدد من العناصر الحوثية، فيما لاذ الآخرون بالفرار.

      أما على الجانب السعودي، فتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن فترة الهدوء النسبي التي شهدتها المنطقة الحدودية، لم تستمر طويلاً، حيث قامت وحدات من الجيش السعودي صباح الثلاثاء بشن هجوم على منطقة تقع إلى غرب "جبل الدخان" باتجاه الحدود اليمنية، والتي تحصنت فيها حديثاً مجاميع حوثية، كانت قد فرت إليها بعد اشتداد وطأة زحف القوات اليمنية على مواقعها في محور الملاحيظ.

      وقالت: أن اشتباكاً عنيفاً وقع بين الفريقين، واستمر لأكثر من ثلاث ساعات، أسفر عن تدمير جميع التحصينات التي استحدثها الحوثيون، ومقتل (8) مسلحين منهم، وإصابة أعداد كبيرة أخرى، فيما ولت البقية أدبارها باتجاه الأراضي اليمنية. وقد قامت إحدى وحدات الجيش بالبسط على الموقع والتحصن فيه.

      كما تزامن هذا الهجوم مع اشتباك قوات سعودية مع مجموعة من العناصر الحوثية كانت متوجهة إلى نفس الموقع المذكور، وتم قتل أحد عناصرها وإصابة ثلاثة آخرين ولاذ الباقون بالفرار. ونوهت المصادر إلى أن القوات السعودية قامت لاحقاً باعتقال أحد المصابين، وانتشال جثة القتيل التي خلفها الحوثيون ورائهم، وسلمتها إلى الجانب اليمني.

      كما تفيد الأنباء أن قوات الأمن السعودية أنهت منذ أمس الأول عمليات تمشيط جميع القرى الحدودية التي كانت قد أخلتها في الأيام الأولى للحرب، ونشرت فيها وحدات أمنية خاصة، مؤكدة أن عمليات التمشيط التي جاءت على خلفية تسلل عناصر حوثية إليها، أسفرت عن اعتقال عشرات العناصر من جنسيات أفريقية- الغالبية من اثيوبيا- ممن وصفتهم بـ"عصابات"، وقالت أنهم كانوا يقومون بالسطو على المساكن المهجورة ونهب ممتلكاتها، والمتاجرة بها، وأنهم كانوا يتخذون بعضها مأوى.
      جدير بالذكر أن الطيران الحربي اليمني والسعودي واصل الثلاثاء طلعاته الجوية وقصف عدة معاقل حوثية في مناطق مختلفة.
    • الأربعاء, 09-ديسمبر-2009 - 07:51:13
      نبأ نيوز- خاص/ الجوف - في أول تدخل جوّي تشهده محافظة الجوف، أكد مصدر أمني أن الطيران الحربي اليمني وجه أمس الثلاثاء ضربة قاضية لفلول الإرهاب الحوثي في مديرية "برط العنان"، في سلسلة غارات جوية دكت أوكارها، وقتلت وأصابت كل من فيها، وسط أنباء لم تتأكد بعد عن مقتل القائد الأول للإرهاب الحوثي بالمحافظة المدعو (عبده ناجي أبو راس).

      وتؤكد مصادر "نبأ نيوز": أن سرباً جوياً من الطيران الحربي شن أمس هجوماً مباغتاً- هو الأول الذي يطول الجوف- على عدة أوكار كان الحوثيون برئاسة "عبده أبو راس" يحشدون عناصرهم فيها تأهباً لشن الهجوم على مناطق نجران السعودية، في إطار مخطط توسيع المواجهة، والذي توعد به عبد الملك الحوثي- زعيم التمرد بصعده- المملكة العربية السعودية برسالة مفتوحة نشرت "نبأ نيوز" تحليلاً لها في خبر سابق.

      وقد أسفر القصف الجوي- بحسب المصادر- على أوكار الحوثيين في "برط العنان" عن مقتل وإصابة العشرات، وتدمير أوكارهم عن بكرة أبيها.. مشيرة إلى أن الطيران وجه أيضاً ضربة دقيقة ومؤثرة للمقر الذي كان "أبو راس" يختبيء فيه، غير أن المصادر لم يتبين لها بعد فيما إذا قتل أبو راس بالضربة أم نجا منها، رغم ترجيح مقتله.

      كما قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على (5) خمسة عناصر حوثية نجت من القصف، وكانت تحاول الهرب إلى مديرية "الزاهر" المجاورة فتم تعقبها وإلقاء القبض عليها. وتؤكد المصادر الأمنية أن قوات الأمن ماضية في خطتها لاجتثاث أي وجود حوثي في المحافظة، ولن تسمح بتحويل أي منطقة بالجوف إلى مرتع للإرهاب الحوثي، ومنطلق لشن العدوان على أراضي المملكة.

      هذا وكانت "نبأ نيوز" كشفت في خبر سابق معلومات عن تسلل هذه المجاميع الحوثية، ورهانها على اقتحام نجران، وأكدت أنهم بدءوا بحشد عناصرهم قبيل تدشين اللجنة الأمنية بالجوف لخطة إغلاق المحافظة، وأنهم كانوا يعولون على بعض القبائل بنجران بان تتعاطف معهم وتدعهم نشاطهم المسلح.

      [B]للاطلاع على الأخبار السابقة حول الموضوع:[/B]