مقاطع لقصف السعودية لمواقع الارهابيين الحوثيين



    • الأربعاء, 09-ديسمبر-2009 - 17:23:50
      نبأ نيوز- خاص/ عمران - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن وحدت عسكرية وقوى شعبية بدأت صباح اليوم الأربعاء زحفاً جباراً نحو مسقط رأس قادة الإرهاب الحوثي، منطقة (حيدان)، وأن قوات طليعية بدأت اشتباكاتها مع أفواج الانتحاريين الذين تساقطوا بالعشرات قبل أن يلحقوا إفراغ رصاصات المخزن الأول لبنادقهم، فيما يواصل مكتب الحوثي إمطار القوائم البريدية بسلسلة من رسائل الاستغاثة والاستعطاف، الذي غمز في إحداها بجملة مطالب يوحي بها للسلطات رغبته في وقف الحرب التي أمست تطحن فلوله على مدار ساعات اليوم.

      وتفيد مصادر "نبأ نيوز" طبقاً لتصريحات قادة عسكريين في الميدان: أن القوات المسلحة والأمن التي تتمركز وحداتها الخلفية قرب "المنزالة"، وتخوض وحداتها الأمامية المعارك على مختلف جبهات "حرف سفيان"، باتت تعتبر محور "الملاحيظ" في عداد المواقع الساقطة عسكرياً، حيث تتولى بعض الوحدات عمليات تطهير الجيوب الحوثية فيه، فيما انطلقت منذ مساء أمس وحدات عسكرية ضاربة، ومعها قوات شعبية كبيرة في زحف مهيب نحو منطقة "حيدان"- وهي المعقل العسكري الرئيسي للحوثيين، ومسقط رأس معظم قياداتهم العليا- وبدأت أولى الاشتباكات صباح اليوم الأربعاء.

      كما باشرت القوات الجوية، وكتيبة مدفعية قصفاً مكثفاً لمعاقل الحوثيين على امتداد الجبهة التي تزحف نحوها القوات الحكومية والشعبية.. ومن المرجح أن تشهد الساعات والأيام القادمة معاركاً شرسة لاجتثاث الإرهاب من أكبر مستنقعاته الآسنة.

      وفي انهيار لم يعد خافياً على أحد، قام مكتب عبد الملك الحوثي- زعيم التمرد- خلال الأيام الثلاثة الماضية بإمطار القوائم البريدية الالكترونية بوابل من الرسائل المطولة التي تجاهل فيها تماماً ما يدور من معارك مع القوات اليمنية، وكرسها لسرد (ملاحمه الأسطورية) بمواجهة القوات السعودية، ووصف (هزائم السعوديين) و(جثثهم التي لا تجد من يدفنها)، و(والخوف والهلع في قلوبهم والانهيار النفسي)، وغيرها من القصص التي جادت بها مخيلته، والتي تكشف النقاب عن حالة انهيار نفسي حادة يمر بها الحوثيون في هذه الأيام، خاصة وقد غاب عن رسائله أسلوب الإيجاز ورباطة الجأش التي كانت تتسم بها رسائله، ليطغي عليها أسلوب الانفعال والتوتر واللعن.

      وقد تضمنت جميع الرسائل محاولات لاستجداء التعاطف الشعبي، واثارة الأحقاد على السعودية، في إطار مغازلته للجماعات الماركسية الانفصالية التي تكن العداء للملكة العربية السعودية على خلفية مواقف المملكة في الثمانينات في دعم جهود اليمن في التصدي للمد الماركسي الذي كان يقوده نفس القيادات التي تقود الحراك الانفصالي اليوم..

      وبدا جلياً أن الحوثيين خسروا جميع الأوراق ولمن يعد أمامهم سوى ورقة النت والمنتديات وغرف الشات التي يستجدون على ابوابها أي موقف يغيثهم من السقوط والانقراض.
    • الأربعاء, 09-ديسمبر-2009 - 21:27:21
      نبأ نيوز- خاص/ صنعاء - تصديقاً أعلن عبد الملك الحوثي- زعيم التمرد بصعدة عن (8) ثمانية مطالب رئيسية لإنهاء الحرب الدائرة في شمال اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية.
      وجاء الإعلان عن ذلك في رسالة مطولة، تلقتها "نبأ نيوز"، صادرة عن المكتب الرسمي الناطق باسمه، تضمنت المطالب، وشرح مستفيض لمراحل الصراع مع السلطة، وتداعيات الحرب، ودخول السعودية طرفاً فيها، والنتائج التي أسفرت عنها.
      ويأتي هذا الإعلان تصديقاً لما نشرته "نبأ نيوز" في خبر سابق، بأن بان الحوثي يحضر لإصدار بيان حول ايقاف الحرب..
      "نبأ نيوز" تورد أدناه نص مطالب الحوثي الذي قال أنها تكفل "حل جذري" للحرب:
      1. الإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين.
      2. التعويض والإعمار.
      3. عودة الموظفين والمدرسين المبعدين والمفصولين إلى أعمالهم، وصرف مستحقاتهم.
      4. عدم عسكرة الحياة المدنية وتحويل القرى والمزارع إلى ثكنات عسكرية.
      5. إيقاف الاستهداف الأمني والسياسي والعسكري والفكري.
      6. التعامل مع أبناء المحافظات الشمالية بدون أي تمييز عنصري أو طائفي.
      7. إيجاد تنمية حقيقية وتوفير خدمات أساسية بدون أي تمييز مناطقي كأي منطقة أخرى في الجمهورية اليمنية.
      8. عدم الاعتراض على عملنا الثقافي السلمي ضمن الحريات الفكرية العامة.

    • الخوف من مناورة الاتفاقات للم الاستعدادت والقوات ومعاودة الهجوم اي التقاط الانفاس
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الجمعة, 11-ديسمبر-2009 - 04:35:34
      نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان - التهب الشريط الحدودي اليمني السعودي منذ نحو الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس بزخات القذائف والصواريخ التي تواصل إطلاقها حتى هذه اللحظات وحدات المدفعية وراجمات الصواريخ والطيران الحربي بعد مباشرة الحوثيين تنفيذ هجمات وصفت بـ"تكتيكية" على عدة مواقع سعودية.

      وتفيد مصادر "نبأ نيوز": أن القوات السعودية بدأت تمطر الحشود الحوثية بوابل من القذائف في أعقاب قيام مجاميع صغيرة بشن هجمات على مناطق سعودية تقع إلى أسفل "جبل الدود"، و"جبل الرميح"، و"وادي الموقد"، غير أن مصادر عسكرية وصفت تلك الهجمات بـ"تكتيكية"، الهدف منها تضليل القوات السعودية عن خط الهجوم الرئيسي، مؤكدة أن هناك حشود كبيرة جداً ما زالت لم تتحرك خطوة واحدة من مواقعها، وتنتشر على مساحات واسعة من منطقة "الملاحيظ".

      وتؤكد المصادر: أن القوة الهجومية الحوثية عجزت حتى هذه اللحظات عن التحرك من معاقلها، وإنها في حالة من الصدمة والذهول، بعد أن صبت القوات السعودية حممها على امتداد الخط الفاصل، ولم تمهلها لحظة واحدة لالتقاط أنفاسها، مشيرة إلى أن القصف أسقط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، حيث تقول مصادر يمنية أن طيرانها الحربي الذي يشارك في القصف منذ صباح الخميس رصد سيارتين محملتين بالقتلى والمصابين وهي تتحرك جنوباً بعد الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة.

      وفيما تواجه فلول الإرهاب الحوثي ضربات استباقية لم تعهدها من قبل، شلت جميع قدراتها على شن أي هجوم واسع، فإن الطيران السعودي ومن كثافة طلعاته الجوية اضطرت بعض طائراته- ولأول مرة- إلى التزود بالوقود بطريقة "الإرضاع الجوي" لتواصل القتال لزمن أطول.. حيث خاضت أمس العديد من المواجهات، ونجحت في تدمير خمس شاحنات محملة بالعتاد، وضرب مجاميع حوثية خلال الهجمات "المحدودة" التي شنها الحوثيون الخميس على عدة مواقع سعودية، منها هجوم بوحدة صغيرة خلال فترة الصباح على منطقة "الجابري" و"وادي الموقد"، ثم هجوم آخر بعد ظهر الخميس أسفل جبلي "الرميح والدود"، وظلت مثل هذه الهجمات مستمرة حتى بعد منتصف الليل، وقد تصدت لها القوات السعودية، إلاّ أنها بحسب مصادر سعودية أسفرت بمجملها عن استشهاد (7) جنود، وإصابة نحو (22) آخرين، بينهم حالة واحدة إصابته خطرة.

      وشهد الجانب السعودي طوال يوم الخميس وصول تعزيزات عسكرية كبيرة جداً، وتعزيز وحدات خط المواجهة الأول بعربات "بيرانا" و"برادلي" الأمريكية- التي كانت الطائرات طوال أمس الخميس تقوم بإنزال العشرات منها على الخطوط المتقدمة- نظراً لقدراتها الفائقة في المناورة والتحرك والقتال والرؤية الليلية.

      هذا ومازال صوت القصف على المعاقل الحوثية يرتجع صداه من كل صوب، غير أنه بدا بعد الساعة الثالثة فجراً أقل حدة، فيما الطيران لم يتوقف عن التحليق والقصف.. لكن حالة اليقظة والحذر والترقب تصل في هذه اللحظات حدودها القصوى، حيث أن وقت الفجر غالباً ما كان موعداً لعشرات الهجمات الحوثية.
    • الجمعة, 11-ديسمبر-2009 - 00:18:04
      نبأ نيوز- خاص/ صنعاء - كشفت معلومات سربتها قنوات حوثية عن مخططات إرهابية دموية يسعى لتنفيذها الحوثيون في منطقة "الحمزات" شمال مدينة صعده، ويستهدفون بها تصفية عدد من المشائخ والوجاهات الاجتماعية، وتنفيذ مجازر جماعية لمناوئيهم، واتهام السفارة السعودية بصنعاء بالوقوف وراء هذه العملية.

      وقد بدأ الحوثيون اعتباراً من مساء اليوم بالترويج لمخططاتهم الإرهابية، والادعاء بأنهم حصلوا على معلومات سرية "من مصدر عسكري تابع للسفارة السعودية" كشف لهم "بان السفارة ستقوم بالإشراف والتمويل المباشر على عملية عسكرية تستهدف منطقة الحمزات"، و"أن العملية العسكرية قد جهزت كاملا وهي عملية ضمن إستراتيجية درست بعناية وغير مستمرة (متقطعة) وذلك من قبل مشائخ وأعيان وتسمى (العملية المزدوجة)"- طبقاً للنص الذي تقوم بتسريبه العناصر الحوثية عبر بريد الكتروني كانت تستخدمه قيادة التمرد قبل إنشاء البريد الرسمي الحالي.

      واستعرضت رسالة الحوثيين شرحاً للعمليات الإرهابية وأهدافها يفاد منه القيام بقصف مدفعي وصاروخي للمنطقة تدك خلاله بيوت المشائخ والوجاهات والعناصر المتعاونة مع الدولة، وتقتل عناصر الأمن والجيش المتواجدين في المنطقة، وتتهم الجهة المشرفة والممولة- أي السفارة السعودية- بأنها هي من كلفت من يقوم بتصفيتهم لإخفاء أسرار العملية.

      وادعى الحوثيون- في رسالتهم- أنهم سألوا أحد المختصين العسكريين عن إمكانية حدوث مثل ذلك، وأنه لم يستبعد (أن السعوديين قد يلجأوا إلى مثل هذا الخيار لفتح جبهات جديدة داخل محاور القتال تعتمد على مجموعات عسكرية محددة بعيدة عن الجيش المرابط في المنطقة والهدف منها إشغال الحوثيين بفتح جبهات جديدة في مناطق مختلفة).

      وأضافت الرسالة: (وعن إمكانية التدخل المباشر للسفارة السعودية في المنطقة لم يستبعد المصدر ذلك خاصة وأن السفارة السعودية تمتلك علاقات كبيرة مع مشائخ وأعيان المناطق الشمالية وذلك عبر معاشات مغرية وتصاريح السفر وإمتيازات كثيرة والجميع يود التقرب إلى المملكة بهدف المصلحة المادية والسياسية وفي ذات الوقت أصبح للسعودية إمكانية التدخل المباشر في أي مكان تريد وهذا شيئ غير محرج بالنسبة للنظام اليمني فالجيش السعودي جوا وبرا يخوض الأراضي اليمنية طولا وعرضا).

      [B]• التحليل الخاص لـ نبأ نيوز:
      تكشف هذه الرسالة خطورة ما يعتزم الحوثيون تنفيذه، حيث أن الحوثيين يستهدفون من خلال الترويج لهذه التسريبات ضرب عصفورين بحجر واحد: فمن جهة يصفون مشائخ ووجهاء وأبناء منطقة الحمزات لكونهم يقفون مع الدولة ويرفضون التعاون مع الحوثي، في نفس الذي تعد منطقتهم أحد المحاور الحيوية الذي قد يغير من موازنات المواجهة لو كانت تقف بجانب الحوثيين.
      [/B]

      ومن جهة ثانية فإنهم إذا ما نجحوا في تنفيذ المجزرة سيؤلبون الساحة الشعبية على المملكة العربية السعودية وسفارتها بصنعاء، فيؤججون الشارع اليمني بموقف جماهيري عارم يتم حالياً التمهيد له من خلال ما أصدرته أحزاب المعارضة اليمنية وقوى الحراك الانفصالي من بيانات تدين ما تصفه بـ"العدوان السعودي على السيادة اليمنية).. ويحاولون من خلال تأجيج الشارع ومظاهراته وما سيرافقها من شغب ونهب وتخريب زج السلطة في زاوية حرجة للغاية لإجبارها على وقف حربها على الحوثي، الى جانب أن ذلك سيكون مدخلاً للدفع بالشباب للقتال إلى جانب الحوثي ضد المملكة العربية السعودية، أو ضدها وضد الجيش اليمني معاً إن رفضت السلطة وقف الحرب من جانب واحد...
      نتوقع أن هناك قوى يمنية ستقوم بتسيير مظاهرات أمام السفارة السعودية بصنعاء- أسوة بما يقوم به الحرس الثوري في طهران- تمهيداً لما يعولون عليه من أحداث و"طبخات" يفجرون من خلالها الساحة الشعبية، على طريق برنامج إغاثة الحوثي.


      وبالنهاية فإن أهمية هذه التسريبات تكمن في كونها أولاً تكتيكاً جديداً في أسلوب الحرب الدائرة من قبل الحوثيين.. وثانياً أنها تكشف حجم الانهيار الذي آل إليه وضع الحوثيين وباتوا يستخدمون كل الوسائل المتاحة من أجل إيقاف الحرب، وبأي ثمن كان.. وهو ما ينبغي أن يعطي مؤشراً لصناع القرار اليمني والسعودي بالمضي قدماً في تكثيف الهجمات العسكرية، ومضاعفة فتح جبهات قتالية جديدة لتسريع زمن سقوط أوثان الحوثية، وكسب الوقت قبل أن ينجحوا في تمرير إحدى ألاعيبهم الاستخبارية، وكسب مرادهم في الإفلات من الضربة القاضية.


    • الجمعة, 11-ديسمبر-2009 - 17:35:24
      نبأ نيوز- طهران - كشفت مصادر إيرانية شديدة الخصوصية أن قائد "الحرس الثوري" محمد علي جعفري طلب من المرشد الأعلى علي خامنئي الموافقة على خطة تقضي باقتحام سفارتي السعودية واليمن في طهران, في سيناريو مشابه لاقتحام السفارة الأميركية إبان الثورة الإسلامية العام 1979, وذلك بهدف تخفيف الضغط عن المتمردين الحوثيين الذين يخوضون حرباً مع القوات الحكومية في شمال اليمن, ومع القوات السعودية على الشريط الحدودي جنوب المملكة.

      وأوضحت المصادر- في تصريحات نقلتها صحيفة السياسة الكويتية: أن الخطة وضعت بناء على توجيهات المرشد الأعلى الذي طلب دراسة الطرق التي يمكن من خلالها الضغط على السعودية واليمن لوقف الحرب على الحوثيين, وتمرير رسالة واضحة في هذا الشأن لكلا الدولتين بأن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي حيال استمرار تحركهما ضد المتمردين.

      وأشارت إلى أن خامنئي طلب التمهل في تنفيذ الخطة الى ما بعد عودة الحجاج الإيرانيين من السعودية ورفعها بعد ذلك من جديد لنيل موافقته, كما أمر بدراسة الانعكاسات التي سوف تولدها هذه الخطة في حال تنفيذها على مختلف المجالات, وعندئذ فقط سوف يعطي الموافقة على تنفيذها.

      ووفقاً للخطة التي أعدها "الحرس الثوري", سيتم تصوير عملية الاقتحام على أنها تحرك شعبي لمواطنين إيرانيين يريدون من خلاله التعبير عن عدم رضاهم عن الحرب الدائرة ضد الحوثيين, وسوف يتنكر عناصر من القوات الخاصة التابعة لـ"الحرس الثوري" بزي مواطنين بسطاء ويبدءون بإذكاء التوتر في محيط السفارتين رويداً رويداً, عبر خروج تظاهرات يومية تؤدي إلى حصارهما والتعرض للدبلوماسيين والزائرين حتى تلقي الضوء الأخضر لاقتحام المبنيين.

      وكشفت المصادر أن الهدف الأعلى للخطة يقضي باحتجاز أكبر عدد ممكن من الدبلوماسيين السعوديين واليمنيين, حتى توقف الدولتان الحرب ضد الحوثيين, ويتم التوصل إلى اتفاق يشمل ضمانات مناسبة تمنع التعرض من جديد للمتمردين.

      وأفادت مصادر إيرانية مطلعة على مجريات الأمور أنه سوف يتم تنفيذ هذه الخطة عندما يشعر القادة الإيرانيون أن السعودية واليمن يقتربان من إعلان انتصارهما على الحوثيين, الأمر الذي سوف يسحب البساط من تحت أقدام إيران في أحد اهم المواقع التي تدير من خلالها صراعاً ستراتيجياً بالوكالة ضد المملكة العربية السعودية.

      ولفتت إلى أنه على الرغم من إعلان السعودية القضاء على التمرد في أراضيها ودحر المتسللين, فإن الحوثيين وبواسطة الدعم الذي تلقوه من إيران و"حزب الله" اللبناني ما زالوا يشكلون تهديداً فعلياً للحكومة اليمنية من جهة وللقوات السعودية من جهة أخرى.

      وأشارت المصادر الإيرانية إلى إمكانية تنفيذ الخطة بشكل تدريجي حيث يتم اقتحام السفارة السعودية في المرحلة الأولى, وحسب الأصداء التي سوف تولدها العملية, يتم اتخاذ القرار بالنسبة لاقتحام السفارة اليمنية.
    • حسبنا الله ونعم الوكيل
      الله يرينا في ايران العجايب
      اللهم فرقهم وأشعل الفتنة بينهم
      هي اللتى تشعل النار وتلعب بها
      اللهم أحفظ لنا حكامنا وقادتنا وعلمائنا وجنودنا البواسل وشعبنا
    • بدايه النهايه ليست السعوديه كا امريكا
      فلتحترث ايران الف مرة
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أخت الغالي كتب:

      حسبنا الله ونعم الوكيل
      الله يرينا في ايران العجايب
      اللهم فرقهم وأشعل الفتنة بينهم
      هي اللتى تشعل النار وتلعب بها
      اللهم أحفظ لنا حكامنا وقادتنا وعلمائنا وجنودنا البواسل وشعبنا



      بارك الله فييك ياخت الرجال الله يستجيب دعاك ويحرس بلاد المسلمين امين لانرضى قطر عربي يدنس ولكن علينا نصحي من غفوتنا بل غفواتنا !!!!!!!!!!!
    • الدكتور شديد كتب:

      بدايه النهايه ليست السعوديه كا امريكا
      فلتحترث ايران الف مرة



      بارك الله فيك اخي شديد شاكر لك المداخله واقراء التقرير الجديد ............
    • الجمعة, 11-ديسمبر-2009 - 20:20:59
      نبأ نيوز- خاص/ صعده - كشفت مصادر في السلطات المحلية بمحافظة صعده لـ"نبأ نيوز" عن شكوك تدور حالياً لدى الدوائر الأمنية والعسكرية اليمنية والسعودية بعدم وجود زعيم التمرد عبد الملك الحوثي في ميدان المعارك بصعده وحرف سفيان، مرجحة هروبه إلى خارج اليمن.

      وتفيد المصادر: أن معلومات "إستخبارية ميدانية"، وتحقيقات كثيرة مع قيادات حوثية، وعناصر وصفتها بـ"مهمة" تم إلقاء القبض عليها مؤخراً في عمليات اقتحام مدينة صعده القديمة، جميعها تؤكد أن عبد الملك الحوثي لا وجود له إطلاقاً في صعده أو حرف سفيان، وتشير إلى أن اختفائه مضى عليه بضعة أسابيع، وأن القيادات الحوثية الميدانية كانت طوال الفترة المذكورة تتلقى التوجيهات والأوامر من قيادات أخرى.

      كما كشفت المصادر: أن من بين المعلومات المتداولة حالياً تقارير تشير إلى هروب عبد الملك الحوثي وخمسة من مرافقيه إلى جهة مجهولة عبر أراضي دولة مجاورة، وبمساعدة "أطراف خارجية"– لم تسمها.

      وأضافت: أن الخبراء الأمنيين استبعدوا موضوع أن يكون قد لقي مصرعه في إحدى الغارات الجوية على معاقله، وذلك بعد الحصول على إفادات ومعلومات تنفي ذلك الاحتمال، وتؤكد وجوده حياً في مكان ما خارج اليمن، وأن هناك مكالمة- تم رصدها- كان الحوثي قد أجراها مؤخراً مع عناصر خارج اليمن، يعتقد أنها من القنوات التي ساعدته على الفرار.


      وتعتقد هذه المصادر: أن عبد الملك الحوثي ربما أدرك أن نهايته أصبحت وشيكة، وهي مسألة وقت لا أكثر، لذلك فضل النفاذ بجلده قبل أن يلقى نفس نهاية شقيقه الصريع حسين الحوثي.. وقالت أن الهجمات الانتحارية التي أقدمت عليها فلوله، والوساطات المتكررة لوقف الحرب، والتحركات المحمومة لحلفائه في الداخل للدفع بالموقف الشعبي تجاه خيار وقف الحرب، كلها قرائن تؤكد أنه الحوثيين باتوا على ثقة كاملة بقرب نهايتهم.

      غير أن المصادر رفضت الجزم بموضوع فراره خارج اليمن، وقالت أن هذا هو المرجح حالياً، إن لم تظهر حقائق جديدة، مؤكدة أن فراره لن يعفيه من العقاب الصارم، وأن اليمن ستأتي به لينال جزاءه، حتى لو كان في "تورا بورا"!!
    • الجمعة, 11-ديسمبر-2009 - 07:38:12
      تضاعف عدد قاطني أكبر مخيم للنازحين في اليمن مرتين خلال الأسابيع القليلة الماضية في ظل اشتداد المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين، حسب المسؤولين.
      وقالت مي برازي، قائدة فريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حرض (على بعد 20 دقيقة بالسيارة من المخيم): "لدينا الآن حوالي 20,000 نازح في مخيم المزراق (1) [شمال اليمن] وقد أصبح المخيم الآن مكتظاً للغاية. لدينا حوالي 1,000 أسرة [نحو 7,000 شخص] في منطقة الاستقبال وحدها... لقد قمنا بتوسيع المخيم للمرة الثالثة، ولكن لن نتمكن من إيواء كل القادمين الجدد وسنضطر إلى نقل بعضهم إلى مخيم المزراق (3)".
      ومن المنتظر أن يتم إنشاء مخيم المزراق (3) بين مخيمي المزراق (1) والمزراق (2). وكان الأخير قد فتح أبوابه لاستقبال النازحين قبل حوالي أسبوع وأوى حتى الآن حوالي 570 أسرة (حوالي 4,000 شخص)، حسب برازي.
      وتتولى الإمارات العربية المتحدة تمويل مخيم المزراق (2)، ولكن شروط الدخول إليه جد صارمة وتتضمن إثبات الإقامة بمحافظة صعدة مركز النزاع، حسب توضيح بعض موظفي الإغاثة.
      ووفقاً لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 19 نوفمبر حول أوضاع النازحين في شمال اليمن، كان حوالي 10,000 نازح في مخيم المزراق (1) يحصلون على المساعدات الغذائية.
      كما أن مخيماً للنازحين تابعاً للحكومة في محافظة عمران المجاورة يعاني بدوره من الاكتظاظ الشديد ويقع في موقع خطر بالقرب من ساحة المعارك.
      من جهة أخرى، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني بفتح مخيم جديد في مدينة صعدة، يدعى مخيم الجبانة تبلغ قدرته الاستيعابية حوالي 1,000 نازح. ويعتبر هذا المخيم هو الخامس الواقع تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني أما الأربعة الآخرين فهم مخيم الإحصاء والطلح وسام في ضواحي صعدة ومخيم مندبة في مديرية باقم الذي أقيم قبل أكثر من شهر مضى.
      وتقدر منظمات الأمم المتحدة عدد النازحين الذين اضطروا لمغادرة ديارهم بسبب الحرب الدائرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين بحوالي 175,000 شخص، استقر معظمهم خارج مخيمات النازحين.
      من جهتها، أفادت وكالات الإعلام أن الجيش اليمني عزز قواته لبسط السيطرة الكاملة على مدينة صعدة.

    • عسير: ناصر القحطاني جازان : عبدالله ابو دانية (خاص لخبر)

      أستغلوا "براءة" الاطفال في الحصول على معلومات هامة

      مصادر لخبر: إعترافات المقبوض عليهم من "المتسللين" أشارت الى الزج بهم فى أعمال "إستخباراتية"



      قالت مصادر مؤكدة لخبر أنه تم إلقاء القبض على يمني يعمل في محل خضار بخميس مشيط كان يقوم بمراسلة القيادة الحوثية ويقوم بمدهم بمعلومات حول طلعات الطيران السعودي وقال مصدر امنى خاص انه تم تتبعه حتى القي القبض عليه وفيما تم تمشيط عدد من المحلات التى يعمل بها "يمنيين" وكانت خبر قد حذرت من بعض العمالة اليمنية التى تعمل لحساب الحوثيين

      وكانت التحقيقات التى أجريت مع أعداد من "المتسللين" أشارت الى الحدود السعودية اليمنية تورط بعضهم بشكل كبير مع تنظيم القاعدة والجماعة الحوثية ، وقال مصدرأمني سعودي لخبران تلك التحقيقات افضت الى الحصول على معلومات تؤكد أن الجماعة "الحوثية" تزج بفقراء ومحتاجين يمنيين فى صفوف القتال وان الحوثيين زجوا بهم أي المتسللين الى السعودية لقصد الحصول على معلومات إستخباراتية حول جغرافية القرى الحدودية ، وقالت مصادر عسكرية يمنية اتفقت مع تصريحات المصدر الأمني السعودي أن جماعات الحوثيين خضعوا افرادها الى تدريبات مكثفة تضمنت طريقة الحصول على تلك المعلومات تركزت على الإستفادة من معلومات عن القطاع الجغرافي للحدود "الملتهبة" عبر عناصر "التسلل" تلك
      المصدر العسكري اليمنى الذى طلب عدم نشر إسمه يقول أن اعترافات عدد من "الحوثيين" ممن تم إلقاء القبض عليهم اشارت بدلالة واضحة ان الحوثيين ارسلوا اعداد كثيرة من المتسولين والمتسللين نساء واطفال وكبار في أشهر مضت تركزت في شهر رمضان الى الاراضى السعودية أستغلوا ا لشهر الكريم فى الإقتراب من السكان تحت غطاء "التسول" قالت المصادر أن الحوثيين استغلوا الاطفال في الإنتشار السريع بالقرب وداخل المطاعم الشهيرة فى تهامة عسير وجازان يتجولون في أماكن جلوس الزبائن ، ويقومون بإختراق السمع ونقل أحاديث الزبائن خاصة العسكريين ومن ثم نقلها الى قيادات حوثية وهذا الشئ الذى أنتبهت له السلطات الأمنية السعودية فألقت القبض على أعداد من الإطفال اللذين مارسوااعمال كبيرة بلاشك على أعمارهم "الصغيرة" وظفوها الحوثيين لأغراض "إستخباراتية " وفيما تعد الآن الأجهزة الأمنية السعودية حملات مكثفة لتمشيط الجبال والقرى فى تهامة وجازان

      تلك المجموعة من المتسللين والمتسولين تختلف عن النازحين اليمنيين اللذين بالفعل هربوا من الظلم "الحوثي"

      وكانت القوات المسلحة اليمنية القت قبل أيام على طفل كان على ظهر"حمار" وهو يحمل قنابل ومتفجرات كان في طريقه الى الحدود السعودية وفيما كشفت إمرأة يمنية فى مقطع "يوتيوب" كنا نشرناه في التغطية تشير الى إجبار القيادات الحوثيين على ضم وزج أطفال الى افرادهم بحجة "الجهاد" وبعودة الى المصدر العسكري اليمني يؤكد أن اطفال خضعوا لفترات تدريب مكثفة وتدربوا على أسلحة ، تم الزج ببعضهم الى الحدود السعودية قبل أشهر على أنهم "متسولين" ولكن مصدر أمنى سعودي أكد ان السلطات الأمنية القت القبض خلال الأشهر الماضية على آلاف من المتسللين والمتسولين من نساء وأطفال وكبار اتضح أن بعضهم جند لخدمة "الحوثيين"

      وفي ذات السياق أبدت العديد من المنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان وحماية الطفولة، قلقاً متزايداً من استخدام الأطفال وصغار السن في الحروب، وتجنيدهم في سن مبكرة، وحتى الدفع بهم إلى الصفوف الأمامية في الحروب، من دون الالتزام بأبسط حقوق الطفل في ذلك.
      و بحسب تقرير صحفي ذكرت تلك المنظمات في تقاريرها عدة أمثلة على هذه الحالات، كان أبرزها ما قام به الحوثيون في منطقة صعدة وعلى الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، وهي أعمال تخالف كل القوانين والأعراف، بل وتصل للتصنيف ضمن جرائم الحرب.

      ووجهت المنظمات رسائل صريحة لرؤساء الحكومات والمنظمات الدولية المختصة، إلا أن الحوثيين بقوا مصّرين على ارتكاب هذا الجرم في حق مستقبل الإنسانية بحسب رأي المنظمات المعنية.

      الحوثيون " زجوا بـأطفال للدخول الى الحدود السعودية قبل أشهر تحت غطاء "التسول بالتسلل"

      ويعتبر الباحث في حقوق الطفل سليمان المحيميد أن "إقحام الأطفال في الحروب مثلما يحدث الان في صفوف الحوثيين، يمثل تعدياً لا تقبله الأعراف و لا الأديان, متسائلاً "ما ذنب الطفل الذي تجبره النفوس الشريرة على القتال وفي النهاية يكون مصيره القتل أو الأسر؟".
      ويضيف المحيميد، في حديث صحفي ، أن دور الجميع مناهضة هذا الخرق الخطير بكل الوسائل الممكنة, كما أن هذا العمل يصنّف في إطار استشراء العنف ضد الطفولة.

      وكشفت تقارير إعلامية عن ضبط أعداد غير قليلة من الأطفال والفتيان تم تجنيدهم في صفوف الحوثيين في تعديهم الأخير على الحدود السعودية. ويقول الأطفال انه تم إجبارهم على الانضمام للمقاتلين وفي صفوف أمامية في ظل تهديدات لهم ولأهاليهم بتدمير مساكنهم وقتلهم في حال رفضهم.

      وبحسب "العربية " انه في جازان القريبة من المعركة الدائرة على الحدود السعودية اليمنية، استنكر المشرف على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد البهكلي، ما يقوم به الحوثيون من انتهاك لحقوق الطفل، وقال لـ"العربية.نت" إن مواثيق حقوق الانسان في الفقرات التي تخص حقوق الطفل "تنص على حماية حقوق الطفل ومنع تجنيدهم خصوصاً من هم دون 15 عاماً، وتحديداً الفقرة الرابعة من المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل التي أقرت في عام 1989".

      ويضيف البهكلي أنه لا يجوز وضع دروع بشرية من البالغين "فكيف بالأطفال و صغار السن هذه.. بلا شك جريمة كبيرة".

      ونقلاً عن معلومات في الجيش اليمني نشرت أخيراً، فإن أكثر من 3000 جندي تحت سن الرشد يشاركون في صفوف الحوثيين ضد الجيش اليمني، وأن أعمارهم ما بين 14- 17 سنة وهو ما يعد مخالفة صارخة للقانون الدولي، وتعتبره المنظمات الدولية الحقوقية انتهاكاً لحقوق الإنسان والطفولة ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب التي يعاقب عليها.

      وأكدت إحصاءات أن الكثير من الحوثيين كانوا من صغار السن الذين تم سجنهم بتهم سياسية، وهو ما أكدته اليونيسيف (المنظمة العالمية للطفولة) في منتصف العام الماضي أن 80% منهم من الأطفال وصغار السن.

      عبد الملك الحوثي يستبيح دم "المستضعفين"

      كنت قد التقيت بعدد من الاطفال اليمنيين هم في لحقيقة "متسولين" كان ذلك خلال قبل نحو اربعة أشهر فى منطقة عسير وتحديدا في مشارف "الحبلة" السياحية فتلك الجبال تشكل معبر مهم لبعض "المتسللين" كان احدهم طفل لايتجاوز عمره ال13 عاما يقول انه سلك عدة طرق وعرة وظل أيام يسير على قدميه مع رفقاء له ، تبدو حالته "رثّة" جدا تحاورت معه لدقائق قال حول السبب لقدومه الى السعودية أن السبب هو الحالة الصعبه التى تعيشها أسرته لقد هرب من "الحوثيين" وفر بجلده وانه لايعلم عن مصير أسرته وماهى الا لحظات حتى هرب من الموقع ! لم يكن الا ضحية من ضحايا "المجرم" ويقول الطفل الحوثي الذي أستباح الدماء الذي زرع فتيل "الحرب" " الذي سخر شجاعته وجبروته وطغيانه على "الضعفاء المستضعفين " الدنئ "عبدالملك الحوثي " "


      طالع تقرير خبر تخترق أسرار التمرد الحوثي








      ضحايا عصابة "الحوثي" أسر قتلت وأطفال شردوا وأستغلوا أسوأ إستغلال


      " بأي ذنب قتلت ؟



      عبد الملك الحوثي الذي استباح دماء الاطفال والنساء كشف افعاله "المخجلة"
    • الحرب جريمه واستخدام الاطفال بالف جريمه
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • السبت, 12-ديسمبر-2009 - 00:17:40
      نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان -
      كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن معارك طاحنة دارت خلال يوم الجمعة على مختلف الجبهات والمحاور منيت خلاها فلول الإرهاب الحوثي بهزائم متتالية، وتكبدت خسائراً فادحة بالأرواح والمعدات في كل من محور صعده، وسفيان، والملاحيظ، وجبل الرميح، والجابري.

      [B]ففي محور صعده، أفادت المصادر: أن وحدات من الجيش والأمن صدت صباح اليوم هجوماً حوثياً في محيط مدينة صعده من جهة "المقاش"، وأنها وبعد انكسار الفلول المهاجمة قامت بشن هجمات مضادة استهدفت معاقل الحوثيين في كل من "بني معاذ" و"ضحيان" و"المحاريق"، وتم خلالها قتل وإصابة عشرات العناصر، واعتقال نحو سبعة آخرين، وتدمير أربعة مركبات، إحداها كانت محملة بالعتاد.. فيما تؤكد أن اشتباكات متفرقة ما زالت تدور في العديد من تلك المناطق مع الجيوب الحوثية.


      وأشارت إلى أن قوات الأمن واصلت لليوم الرابع على التوالي تمشيط مدينة صعده القديمة والمناطق المحيطة، وتم خلال ذلك إلقاء القبض على عدد من العناصر، والعثور على كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات والوثائق التي خلفتها العناصر الحوثية قبل القبض عليها أو فرارها.

      وفي محور سفيان، فقد دارت المعارك قرب جبل "جلهم" بعد أن حاولت مجاميع حوثية التسلل إلى أحد المواقع التي يتحصن فيها الجيش، وكذلك غرب جبل "الخزان"، كما واصلت القوات الشعبية زحفها نحو منطقة "حيدان".

      وفي محور الملاحيظ، فإن المواجهات ما زالت على أشدها شمال شرق "برط"، قرب "تباب القلة"، وكذلك قرب "وادي مذاب"، وشمال "جبل الدود"، وأسفل "جبل الرميح"- حيث تخوض القوات المسلحة معاركاً بطولية بمواجهة المجاميع الحوثية التي تم حشدها خلال اليومين الماضيين ضمن مخطط لشن هجوم واسع على الأراضي السعودية.

      وتؤكد المصادر فشل الحوثيين في شن هجوم واسع على الأراضي السعودية بعد أن أعاق تقدمها القصف المدفعي والصاروخي السعودي الذي استمر لأكثر من خمس ساعات متواصلة، تمكنت خلالها وحدات عسكرية يمنية من ضرب أحد أجنحة الهجوم والاشتباك مع المسلحين وإلحاق هزيمة ساحقة بهم في معارك أسفل "الرميح" وقرب "الدود" استمرت منذ ما قبل فجر اليوم الجمعة وحتى ما بعد الظهر.

      غير أن المصادر أشارت إلى أن المعارك السعودية في منطقة "الجابري" ما زالت متواصلة على أشدها منذ مساء الخميس وحتى ساعة إعداد هذا الخبر، إذ تفيد الأنباء أن الحوثيين وبعد دحر هجومهم الذي شنوه على "الجابري" صباح الخميس أعادوا كرة الهجوم في ساعة متأخرة من مساء نفس اليوم، وزجوا بأعداد كبيرة من عناصرهم في محاولة للتمركز على إحدى التباب. علاوة على تجدد المعارك ظهر اليوم في منطقة "وادي الموقد".

      وتؤكد مصادر عسكرية أن الحشود الحوثية الكبيرة في الملاحيظ كان الغرض منها محاولة استدراج القوات السعودية إلى معارك داخل الأراضي اليمنية، إلاّ أن الجانب السعودي كان على علم بنواياها، والأهداف السياسية التي ترجوها من ذلك، فتفادت قواته ذلك. وأعربت عن استغرابها بأن يزج الحوثي بمئات المسلحين على الحدود لمجرد إغراء القوات السعودية للدخول إلى الأراضي اليمنية والفتك بهم مقابل الاستفادة من ذلك سياسياً واعلامياً بالترويج بأنها انتهاك للسيادة الوطنية.

      هذا وما زالت الاشتباكات تدور في مناطق متعددة من مختلف المحاور، حيث أن وحدات الجيش وسعت مواجهاتها، وتشن عدة هجمات في عدة مناطق في آن واحد في محاولة لإرهاق الفلول الحوثية، وتسريع زمن حسم المعركة.


      [/B]
    • السبت, 12-ديسمبر-2009 - 17:27:32
      نبأ نيوز- خاص/ صعده - كشف مصدر أمني مسئول أن عمليات التمشيط لمدينة صعده القديمة التي تدخل اليوم السبت يومها الرابع أسفرت عن قيام (85) مسلحاً من أتباع الحوثي، و(75) امرأة متعاونة بتسليم أنفسهم للقوات الأمنية خلال الـ(48) ساعة الماضية.

      وأكد المصدر: أن عمليات الاقتحام والمداهمات التي نفذتها وحدات الأمن والجيش أسفرت أيضاً عن مقتل عشرات العناصر الحوثية ممن رفضت تسليم نفسها،السبت, 12-ديسمبر-2009 - 17:27:32
      [B]نبأ نيوز- خاص/ صعده
      - كشف مصدر أمني مسئول أن عمليات التمشيط لمدينة صعده القديمة التي تدخل اليوم السبت يومها الرابع أسفرت عن قيام (85) مسلحاً من أتباع الحوثي، و(75) امرأة متعاونة بتسليم أنفسهم للقوات الأمنية خلال الـ(48) ساعة الماضية.

      وأكد المصدر: أن عمليات الاقتحام والمداهمات التي نفذتها وحدات الأمن والجيش أسفرت أيضاً عن مقتل عشرات العناصر الحوثية ممن رفضت تسليم نفسها، حيث اشتبكت معها القوات الحكومية في حرب شوارع شرسة من بيت على بيت، ومن على سطوح المنازل، وألقت القبض على العديد منها، وقتلت وأصابت العشرات.

      ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد وجهت بمكبرات الصوت نداءات لسكان المدينة بإخلاء بيوتهم، وتم تجميعهم في مراكز إيواء آمنة، قبل أن تقوم القوات الأمنية بعملية الاقتحام والتمشيط.

      وكانت العناصر الحوثية شنت أكثر من أربع هجومات متواصلة، بدأتها عشية عيد الأضحى في محاولة لفك الحصار عن فلولهم المحاصرة منذ مطلع شهر ذو الحجة، غير أنها جميعاً باءت بالفشل وكبدتهم مزيداً من القتلى.. حيث يتشبث الحوثيون بمدينة صعده القديمة متخذين من سكانها دروعاً بشرية تقيهم هجمات القوات الحكومية.

      حيث اشتبكت معها القوات الحكومية في حرب شوارع شرسة من بيت على بيت، ومن على سطوح المنازل، وألقت القبض على العديد منها، وقتلت وأصابت العشرات.[/B]

      ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد وجهت بمكبرات الصوت نداءات لسكان المدينة بإخلاء بيوتهم، وتم تجميعهم في مراكز إيواء آمنة، قبل أن تقوم القوات الأمنية بعملية الاقتحام والتمشيط.

      وكانت العناصر الحوثية شنت أكثر من أربع هجومات متواصلة، بدأتها عشية عيد الأضحى في محاولة لفك الحصار عن فلولهم المحاصرة منذ مطلع شهر ذو الحجة، غير أنها جميعاً باءت بالفشل وكبدتهم مزيداً من القتلى.. حيث يتشبث الحوثيون بمدينة صعده القديمة متخذين من سكانها دروعاً بشرية تقيهم هجمات القوات الحكومية.




      وتعتبر مدينة صعده القديمة معقل حصين جداً، إذ أنها تزدحم داخلها البيوت وليس من طريق للمرور بين حاراتها سوى أزقة لا تتجاوز عرض المترين ولا تسمح بمرور الدروع.. كما أن المدينة محاطة بسور ضخم مبني منذ القرن السادس عشر الميلادي، ويبلغ طوله (6233) متراً، وارتفاعه من الخارج (8م) ومن الداخل (6م)، ويتخلله (25) برجاً، وللسور خمسة أبواب هي: (باب اليمن، وباب نجران، وباب المنصورة، وباب جعران، وباب السلام)، وهناك (61) سلماً من داخل المدينة للطلوع فوق السور الذي بوسع السيارات أن تسير فوقه.. كما يتوسط المدينة جامع الإمام يحيى بن علي الهادي- مؤسس المذهب الزيدي.
    • السبت, 12-ديسمبر-2009 - 09:32:11
      نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان - أسفرت الاشتباكات الدائرة في منطقة حرف سفيان عن مقتل سعيد علي محمد مفتاح- أحد القادة الميدانيين للحوثي- فيما استسلم (54) عنصراً من الخلايا الإرهابية النائمة في محور صعده خلال اليوم الرابع من عمليات تمشيط المدينة القديمة، فيما تفيد الأنباء عن قيام عدد من النساء بتسليم أنفسهن للقوات الأمنية على خلفية تعاونهن مع الخلايا الحوثية.

      كما تؤكد المصادر في محور صعدة: أن وحدات الجيش والأمن تصدت أمس لعدة هجمات شنتها العناصر الحوثية إلى الشرق من موقع "آل عقاب"، وموقع "غراز"، وعلى أحد المواقع القريبة من منطقة "المقاش"، وألحقت بها خسائراً فادحة، حيث قتل وأصيب أعداد كبيرة من المهاجمين، في نفس الوقت الذي قامت وحدة عسكرية بتدمير مخزن أسلحة في منطقة "محضة".

      وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن العمليات العسكرية تواصلت طوال ساعات الليل الماضية على العديد من المحاور، وأن وحدات من الجيش انضمت أمس إلى جبهة "حيدان" التي كان القتال فيها محصوراً على القوات الشعبية، لتبدأ الزحف على المعاقل الحوثية..

      كما تجددت الاشتباكات قبيل فجر اليوم السبت أسفل "جبل الرميح" بعد أن كانت توقفت بعد ظهر أمس. وشهد محور "الملاحيظ" عدة اشتباكات قصيرة مع جيوب حوثية كانت تقوم بالكر والفر من حين لآخر.

      وفي منطقة "الجابري" السعودية- شمال "الخوبة"- فإن القصف المدفعي والصاروخي استمر لمعظم ساعات الليل على عدد من الأوكار التي تسللت إليها عناصر الإرهاب الحوثي في وقت سابق من مساء الخميس، والتي ما زالت تتحصن فيها حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وسط أنباء تؤكد أن وحدات عسكرية سعودية تستعد لاقتحام المنطقة وتطهيرها.

      كما تفيد المصادر عن حدوث اشتباكات قرب جبل "الدود" تصدت خلالها القوات السعودية لمجاميع حوثية حاولت اختراق المنطقة، وهي محاولات تكاد تكون شبه يومية منذ أن طهر الجيش السعودي الجبل وحتى اليوم، دون أن يجني الحوثيين منها غير مزيد من القتلى والمصابين.

      وعلى صعيد آخر، كشفت وزارة الداخلية اليمنية مساء أمس الجمعة عن اعتقال خلية تجسسية في منطقة "شعوب" بأمانة العاصمة صنعاء مؤلفة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين (22-39) عاماً، وتعمل لصالح الحوثي، وضبطت بحوزتها (10) أجهزة اتصالات لاسلكية من نوع (أولكم) مع الأجهزة الخاصة بشحن البطاريات، مشيرة على أن أحد الأجهزة عبارة عن محطة لاسلكي تستخدم على السيارات.
    • السبت, 12-ديسمبر-2009 - 19:51:12
      نبأ نيوز- خاص/ صعده عاجلتشن في هذه اللحظات المئات من عناصر الإرهاب الحوثي هجوماً واسعاً على مدينة صعده، في عملية انتحارية جديدة، مستخدمين خلالها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيل..

      وتؤكد مصادر "نبأ نيوز": أن مئات الحوثيين بدءوا بعد وقت المغرب بدقائق قليلة هجوماً على مدينة صعدة من ثلاثة محاور (شرقاً، غرباً، شمالاً)، وأن اشتباكات ضارية تدور في هذه اللحظات في محيط مدينة صعدة، شمل كلاً من مناطق "محضة" و"المقاش" و"رونة المقاش" و"مزارع الحسيني"، وقرب القصر الجمهوري.

      وقالت أن رجال القوات المسلحة والأمن يسطرون الملاحم البطولية في التصدي لما وصفتها بـ"المحاولات الانتحارية" الحوثية، وأن زخات القذائف والصواريخ تمطرهم بالموت الزؤام.. في نفس الوقت الذي يسمع منذ نحو الساعة دوي الطائرات الحربية في أجواء العاصمة صنعاء وهي تقلع من قاعدتها الجوية متوجهة إلى ساحة القتال لدك أوكار الكهنوت الحوثي.

      وفيما تتواصل المعارك على أشدها، وتقوم المجاميع الحوثية بقصف بعض المواقع العسكرية والأمنية و"الكمب" والمدينة القديمة أيضاً، فإن مصادر "نبأ نيوز" تؤكد أن "القوات الطليعية" من الجماعات الحوثية المهاجمة تم حصدها عن بكرة أبيها، فقام الحوثي بزج مجاميع أخرى هي من تخوض القتال الآن وتحاول الوصول إلى المدينة القديمة، والتي سبق أن ذكرنا في خبرنا السابق أنها تتشبث فيها نظراً لقوة تحصيناتها..
      هذا وما زالت "نبأ نيوز" تجري اتصالاتها للوقوف على التطورات أولاً بأول.

    • لسبت, 12-ديسمبر-2009 - 20:55:41
      نبأ نيوز- خاص/ حجة -
      أفادت أنباء غير رسمية تلقتها "نبأ نيوز" عبر مصادر محلية خاصة عن قيام القوات البحرية السعودية بإطلاق قذائف صاروخية على زورقين مجهولي الهوية، ونسفهما بالكامل، بعد حدوث سلسلة انفجارات كبيرة على متنيهما جراء الأسلحة والذخائر التي كانا يحملانها.



      وتؤكد المصادر: أن دورية بحرية سعودية رصدت الزورقين قبالة سواحل "ميدي"، في المنطقة الواقعة بين جزيرتي "العاشق الصغرى" اليمنية، و"العاشق الكبرى" السعودية، وأنها أطلقت نداء للزورقين طلبت منهما التوقف لأغراض التفتيش، غير أنها فوجئت بالزورقين يطلقان العنان لمحركاتهما فارين من المنطقة.



      وتضيف المصادر: أن الدورية السعودية باشرت في الحال بمطاردة الزورقين وسط البحر، وأنها أيضاً طلبت المساعدة من سلاح الطير "الطوافات" في تعقب الزورقين، إلاّ أنها وقبل وصول الطيران سدد ضربات صاروخية للزورقين ففجرتهما في قلب البحر، بعد أن دوت فيهما انفجارات كبيرة ناجمة عن كميات من الذخائر المهربة التي كانت في طريقها للحوثيين.



      وتعد هذه العملية هي الثانية من نوعها التي تنفذها القوات السعودية في نفس المنطقة، إذ سبقتها يوم 16 نوفمبر الماضي قيام سرب طائرات حربية بشن هجوم على أهداف بحرية في جزيرة "العاشق الكبرى" السعودية التي تقع بمحاذاة الحدود اليمنية، وطال القصف أيضاً أهدافاً أخرى في جزيرة "العاشق الصغرى" اليمنية على ساحل "ميدي" والتي تبعد حوالي 6 كيلومترات عن الحدود السعودية، بعد قيام مجموعة مسلحة بإطلاق النيران منها صوب الطائرات.



      واستهدفت الطائرات ضرب مواقع للحوثيين في الجزر البحرية، تم الكشف عنها لأول مرة، يعتقد أنها لم تكن مهمتها محصورة على تهريب الأسلحة للمتمردين، وإنما يرجح أنها كانت تخطط لضرب أهداف بحرية يمنية أو سعودية أيضاً.



      وقد سبق ذلك بيوم واحد قيام البحرية السعودية بتوقيف زورقين بحريين قبالة السواحل اليمنية تشتبه فيهما بعلاقتهما بالحوثيين، غير أن المصادر لم تكشف حينها عما أسفرت عنه عمليات تفتيش الزورقين المذكورين وجنسيتهما.



      وكانت كل من البحرية اليمنية والسعودية ضربت طوقاً على امتداد ساحل البحر الأحمر، منذ العاشر من فبراير الماضي، وأحكمت حصارها على ميناء "ميدي" الذي تؤكد التقارير الاستخبارية للبلدين استخدامه من قبل الحوثيين لتهريب الأسلحة من أرتيريا، التي تضم على أراضيها قاعدة عسكرية إيرانية، وأخرى إسرائيلية، ويعتبر ميناء "عصب" ممر تأريخي للتهريب بين اليمن وأرتيريا واستخدمه اليمنيون منذ ما قبل 150 عاماً لتهريب العمالة إلى أفريقيا، وكذلك استخدمه الايطاليون في تجنيد اليمنيين للقتال معهم في شمال أفريقيا.
    • السبت, 12-ديسمبر-2009 - 23:38:55
      نبأ نيوز- خاص/ اصعده، جازان - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن وحدات الأمن والجيش بمحور صعده تصدت مساء اليوم السبت لهجوم حوثي كبير، ودحرت فلوله بعد معارك ضارية دامت لأكثر من ثلاث ساعات، مكبدة إياه عشرات القتلى والمصابين وخسائراً فادحة بالمعدات.. ليأتي ذلك متزامناً مع بدء القوات السعودية بشن هجوم مزدوج على منطقتي جبل الدود والجابري.

      وقالت المصادر: أن حشوداً حوثية هاجمت مدينة صعده من ثلاثة محاور مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة غير أن قوات الأمن والجيش تصدوا للهجوم مسطرين ملاحماً بطولية فريدة، لم تفلح أمامها محاولات العناصر الإرهابية من إحراز أي تقدم، بل أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح، وأن الحوثيين تركوا جثث قتلاهم وعدد من المصابين وراءهم، وولوا الأدبار يجرون أذيال عار الهزيمة، منوهة إلى أنه الهجوم الانتحاري الـ(46) الذي يشنه الحوثيون على المدينة وبمنى القصر الجمهوري دون أن يجنوا منه سوى مزيداً من القتلى.

      وأشارت المصادر إلى أن صقور الجو دمروا خمسة مركبات حوثية بعضها كان محملاً بالذخائر.

      وفي الوقت الذي دحرت القوات اليمنية هجوماً حوثياً، فإن مصادر "نبأ نيوز" تفيد بأن القوات السعودية شنت بعد وقت آذان العشاء بقليل هجوماً "مزدوجاً"- أي على هدفين في آن واحد- استهدف الأول المناطق المحيطة بجبل "الدود"، فيما استهدف الثاني معاقلاً للحوثيين في منطقة "الجابري" شمال منطقة "الخوبة"- وهو الهجوم الثالث الذي تشنه خلال يومين على هذه المنطقة منذ أن تحصنت في الجزء الجنوبي منها جيوب حوثية، تقول المصادر أنها مجاميع صغيرة إلاّ أنها تخندقت في منطقة أخدودية غاية في الوعورة.

      وتؤكد المصادر أن القوات السعودية تواصل منذ بدأت هجومها الضرب بعنف على معاقل الحوثيين في كلا الموقعين، وبشتى صنوف الأسلحة، وبمشاركة الطيران، وأن من المتوقع أن تبدأ دروعها في أي دقيقة قادمة بالتقدم لاقتحام هذه المناطق، وتطهيرها، وهو ما أشارت إليه "نبأ نيوز" في خبرها السابق بأن هناك حشود سعودية تستعد لشن هجوم على الحوثيين.

      هذا وما زالت المعلومات حول هذه الهجمات تكاد تكون معدومة، ربما لما تقتضيه بعض العمليات العسكرية من سرية أمنية.
    • الأحد, 13-ديسمبر-2009 - 08:09:54
      نبأ نيوز- خاص/ صنعاء، جازان -
      ضبطت الأجهزة الأمنية اليمنية أمس السبت (8) عناصر حوثية في كل من حضرموت وأمانة العاصمة وصنعاء، منهم (4) عناصر يمثلون خلية تنسيق قيادية، تم ضبط (3) منهم بمديريات وادي وصحراء حضرموت على متن سيارة سيارة "هايلوكس- موديل 99"، فيما تم ضبط الرابط بمديرية جحانة من محافظة صنعاء.

      وأكدت المصادر: أن الأجهزة الأمنية ضبطت بحوزتهم وثائق هوية مزورة واحدة منها عسكرية، وأخرى بطاقة هوية هندية، بالإضافة إلى منشورات ووثائق مكتوب عليها (الله أكبر.. الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل)، مشيرة إلى أن اثنين منهم من أبناء حرف سفيان وثالث من الجوف، والرابع من صنعاء.

      وترجح السلطات الأمنية أن هذه الخلية تتولى مهام الارتباط التنسيقية بين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة، وعناصر الحراك الانفصالي، وان إلقاء القبض عليها جاء على خلفية معلومات مسبقة وعمليات تعقب، وكان من المتوقع أن تعقد لقاءً في وادي حضرموت مع عناصر القاعدة، وتم نصب كمين لها، إلاّ أنه بعد تأجيل اللقاء تم إلقاء القبض عليها.، ومباشرة التحقيق معهم.

      كما أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة ضبطت (4) عناصر، تتراوح أعمارهم بين 19 – 23 عاما-، على خلفية ارتباطهم بعصابات التخريب الحوثية، وأن جميعهم من سكان محافظة صعده.

      وعلى الصعيد السعودي، أفادت مصادر محلية أن أجهزة الأمن السعودية ضبطت أمس السبت بمنطقة "خميس مشيط" خلية تجسس لصالح الحوثي، مؤلفة من خمسة عناصر يمنية وسعودية، وتقوم بتزويد الحوثيين بمعلومات إستخبارية حول تحركات الوحدات العسكرية، وكبار القادة العسكريين والمسئولين الحكوميين، وبيانات تفصيلية حول بعض المنشآت والمقرات الحكومية.

      وقالت المصادر: أن الأجهزة الأمنية ضبطت أحد عناصر الخلية في محافظة "صبيا"، فيما ضبطت الأربعة الآخرين في "خميس مشيط"، وأنها خلال مداهمتها لمحل تجاري في "خميس مشيط" يعمل فيه أحد عناصر الخلية اليمنيين عثرت على تقنيات تخابر متطورة، ونواظير ليلية، وخرائط، ووثائق مختلفة.

      هذا وكانت السلطات الأمنية السعودية أجرت بعد يومين فقط من شن العدوان الحوثي على أراضيها عمليات مسح واسعة لكل المحال التجارية والورشات المهنية التي يديرها غير سعوديين وقامت بإخلائها، ومطالبة أصحابها بالرحيل إلى مناطق أخرى تفادياً لمثل هذه الأنشطة التجسسية، وفي أعقاب تعرض بعض دورياتها ونقاطها الأمنية لإطلاق نار من قبل مجهولين.
    • الأحد, 13-ديسمبر-2009 - 14:51:20
      نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان
      - وسعت القوات المسلحة والأمن اليمنية من دائرة مواجهاتها مع الفلول الحوثية، وكثفت صولاتها الهجومية على العديد من المعاقل التي لم يسبق خوض المعارك فيها، في الوقت الذي أطبقت حصارها منذ مساء أمس السبت على قوات حوثية في الملاحيظ، وتصدت صباح اليوم الأحد لهجمات حوثية جديدة على صعده، لتواصل- من جانبها- القوات السعودية اشتباكاتها في أكثر من موقع.

      وبحسب مصادر عسكرية، فإن القوات اليمنية وجهت خلال الساعات الماضية ضربات مدمرة لمراكز قيادية حوثية وسط أحد الجبال بمنطقة "ماطره"، ولعدة أوكار بالمدينة القديمة، وقامت بنسف مخازن أسلحة، وورشة تجميع وتصنيع ألغام ومتفجرات، وقتل العديد، واعتقال (11) عنصراً.. كما قصف الطيران الحربي معاقلاً حوثية في مناطق "رازح" وغيرها قيل أنها المرة الأولى التي تمتد نيران الحرب اليها.

      كما تصدت صباح اليوم الاثنين لهجمات حوثية على التباب الواقعة غرب "الصمع" ومواقع "نوفان" من محور صعده، والتي كان الحوثيون قد هاجموها مساء أمس وألحقوا بها هزيمة ساحقة سقط خلالها عدد كبير من العناصر الإرهابية.

      وفي محور سفيان، فإن العناصر الحوثية شنت هجوماً على موقع "تبة شمسة"، وتم إحباطه ومواصلة الزحف نحو المعاقل الحوثية، وكذلك مواصلة عمليات تمشيط واسعة للعديد من المناطق التي تم تطهيرها مؤخراً.

      وفي الملاحيظ، فإن المصادر العسكرية تؤكد أن وحدات من الجيش تحاصر منذ مساء أمس، ومن أربع جهات، مجاميع حوثية في إحدى التباب الجبلية، بعد أن خاضت معاركاً بطولية في المناطق المحيطة، ودحرت عناصر الإرهاب الحوثي منها.. ويجري حالياً الضرب بقوة على الفلول المحاصرة تمهيداً لاقتحام الموقع.

      من جهة ثانية، تفيد الأنباء الواردة من صعده أن خلافات حادة وقعت بين اثنين من الفصائل الحوثية، أحدهما يقودها المدعو "محمد عبد العظيم الحوثي"، وقد تطور الخلاف إلى نشوب قتال بينهما، أسفر عن سقوط عدد من المصابين من الطرفين.

      أما على الجانب السعودي، فقد نجح هجوم شنته القوات السعودية مساء أمس السبت قرب جبل "الدود" في دحر الفلول الحوثية من إحدى التباب التي تسللوا إليها مؤخرا، وباشرت وحدة هندسية بتمشيط المناطق المحيطة بالجبل من الألغام التي زرعها الحوثيون في مساحات شاسعة.

      كما تفيد الأنباء أن المحور الثاني من الهجوم الذي تقدم شمال "الخوبة" باتجاه "الجابري" واصل الضرب على المواقع الحوثية طوال ساعات عديدة من الليل، واشتبك مع عناصر حوثية بالأسلحة الخفيفة، غير أنه لم يقتحم الموقع حتى ساعات صباح اليوم لأسباب غير معروفة ترجح المصادر أنها "تكتيكات عسكرية".

      هذا وواصل الطيران الحربي التحليق على امتداد الشريط الحدودي وتسديد ضربات صاروخية دمر خلالها عدد من الأوكار، والتحصينات التي استحدثها الحوثيون لشن هجمات منها على المواقع السعودية.
    • عاجل جداً :

      القوات السعودية تكتسح مركز وقري الجابري

      جازان نيوز : خاص
      علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" من مصادرها الخاصة المطلعة ، عن قيام القوات المسلحة السعودية فجر هذا اليوم الأحد الموافق 26/12/1430هـ بهجوم كاسح وواسع من ثلاثة جهات على فلول الحوثيون في قرية الجابري الحدودية والمناطق الحدودية المتاخمة ، ويشارك في هذا الهجوم الذي يعد الأول من نوعه الدبابات وقطع المدرعات المجنزرة بأنواعها ، وطائرات الأباتشي .

      هذا وقد علمت "جازان نيوز" في وقت سابق [ لم تفصح عنه في حينه ] عن قيام القوات السعودية بالإيعاز لقوات حرس الحدود المتمركزة في مركز الجابري بالانسحاب التكتيكي وهذا ماانخدع فيه الحوثيين مما يدل على ان ينقصهم الخطط العسكريه

      راحو يمطرون المواقع الاكترونيه با الانتصار المزيف ولاعلمو انها مصيده لهم تحريكهم من مواقعهم المحصنه.

      ويقدر عدد العناصر الحوثية المتواجدة داخل كماشة القوات المسلحة في الجابري بـ 200 عنصر ، هم الناجون من الضربة القاصمة للمجاميع الحوثية التي حاولت يوم الجمعة القيام بهجوم ثلاثي واسع على القوات السعودية المتمركزة في جبل دخان والدوّد والرميّح ، والتي قُدر عددها حين ذاك بـ 500 عنصر ، وقد تم استهدافها بضربة استباقية من الطيران السعودي والمدفعية الثقيلة في حينه وإبطال المخطط الحوثي بالقيام بهجوم شامل كما خُطط له .

      الجدير بالذكر أن مركز الجابري قبل الهجوم الحوثي عليه لم يكن به غير أفراد حرس الحدود ، ونظراً لطبيعته الجغرافية ، حيث يمثل موقعه على الحدود كـ الرأس الممتد داخل البحر ، حيث تحده الأراضي اليمنية من ثلاثة جهات [الجنوب الغربي ـ الجنوب ـ الشمال الشرقي ] مما سهل على الحوثيون استهدافه .

      تحاول مصادرنا تزويدنا بصور من أرض المعركة

      ولا زالت عملية التطهير جارية حتى وقت إعداد هذا الخبر ...،،،
    • قائد حوثي يكشف خطة إيران لاستعادة حضارة فارس في اليمن


      كشف أحد القادة الميدانيين للحوثيين، سلم نفسه مؤخرا للجيش اليمني عن دور الإيراني في تأجيج الصراع في صعدة.

      وقال الشيخ عبد الله المحدون إن "الحوثيين تلقوا دعما لا محدودا من السلاح والتموين بإشراف الحرس الثوري الإيراني وخبراء من عناصر حزب الله اللبناني وإن عبد الملك الحوثي، قائد الحوثيين، أخبره بأن الأمور تسير لصالحهم وبأنهم بهذا المنهج وبهذه المسيرة سوف يعيدون حضارة فارس ولن يتوقفوا عند حد".

      ونقل المحدون عن عبد الملك الحوثي أثناء التحضير للحرب السادسة قوله إن "هذه هي حربنا الأخيرة وكل الأمور لصالحنا".

      وقال إن الحوثيين لم يحصلوا على الدعم الإيراني الواضح أثناء الحرب الأولى والثانية، وأن الدعم الحقيقي بدأ مع نهاية الحرب الثالثة وأثناء الإعداد للحرب الرابعة".

      ووفق مصادر سياسية فإنه منذ اندلاع الحرب الأولى بين الجيش اليمني والحوثيين في منطقة مران صيف عام 2004، كانت إيران الحاضر الأكبر في هذا المشهد الذي تكرر ست مرات في غضون ست سنوات، وكانت صنعاء تجد نفسها بين وقت وآخر مرغمة على فتح ملف الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين، تماما كما هي مرغمة على إغلاقه، في محاولة لتجنيب البلاد خضات سياسية مع إيران، أكثر الأطراف حضورا في المشهد اليمني اليوم، سواء ذلك المتصل بالقتال الدائر في صعدة، أو في الجنوب، بخاصة بعد التصريحات المثيرة للجدل لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض الذي قال إنه مستعد لتلقي أي دعم من إيران لدعم مشروع ما صار يعرف بـ"فك الارتباط" بين الشمال والجنوب.

      ووفق جريدة الوطن السعودية فإنه لم تمض أيام على كشف ما أصبح يعرف بخطة "يمن خوش هال"، أي "اليمن السعيد" بالفارسية التي أعدها "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني حتى أعلنت طهران أنها ستوفد إلى صنعاء وزير خارجيتها منوشهر متقي لتسليم رسالة إلى الرئيس علي عبد الله صالح من نظيره الإيراني أحمدي نجاد تتعلق بالعلاقات اليمنية الإيرانية وتعزيزها، وستوضح طهران لصنعاء موقف إيران من أهمية الاستقرار في اليمن.

      ويشير مراقبون إلى أن العلاقات الإيرانية اليمنية تمر بأزمة ثقة لم تمر بها من قبل، ويرون أن ذلك ليس مصدره فقط الدور اليمني المساند لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بل أيضاً يعود إلى الرغبة الإيرانية في إيجاد موطئ قدم لها في الساحة اليمنية، ولم تجد أفضل من دعم الحوثيين لتحصل على هذا الموطئ.

      وجاء إعلان ما تسمي نفسها "كتائب حزب الله" في العراق، والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع إيران قبل أسبوعين وقوفها ومساندتها للحوثيين وتمردهم المسلح لقتال القوات الحكومية في اليمن يعزز من الشواهد على الدعم الإيراني، بخاصة أن الكتائب قالت في بيان منسوب لها بثته وكالة "العراق نيوز" إن إعلانها هذا "جاء من منطلق مقاومتها للمشروع الأمريكي في المنطقة ووقوفا منها إلى جانب المظلوم بوجه الظلم".

      وتصاعد الغضب اليمني من الدور الإيراني في اليمن إلى حد طالب فيه بعض أعضاء مجلس النواب بـ "قطع العلاقات الدبلوماسية" مع طهران، للتخلص من هذا الصداع المزمن الذي أصاب البلاد من جراء دعم إيران للمتمردين الحوثيين.
    • الاثنين, 14-ديسمبر-2009 - 02:12:49
      نبأ نيوز- صعده، جازان - في يوم أسود في تأريخ الإرهاب الحوثي، أكدت مصادر عسكرية مقتل (5) من القادة الحوثيين، واستسلام (4) آخرين، ونجاة شقيق زعيم التمرد (محمد بدر الدين الحوثي) بأعجوبة من ضربة قاتلة وجهها أبطال القوات المسلحة للوكر الذي كان يختبئ فيه بمنطقة "مطره"، حيث فر منه قبل لحظات من ضربه.. فيما تكبد الإرهاب الحوثي خسائراً فادحة في مختلف المحاور، بعد أن وسعت القوات المسلحة نطاق عملياتها الحربية لتطول كلّ شبر تدنسه أقدام الإرهاب الحوثي.

      ففي سلسلة عمليات بطولية في محور صعدة، أجبرت وحدات الجيش والأمن عناصر الإرهاب الحوثي في "مطره"- عقر دارهم- على الخروج من جحورها، وتوجيه ضربات قاصمة لظهرها أسقطت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، ونجا منها بأعجوبة محمد بدر الدين الحوثي- شقيق زعيم التمرد- فيما واصلت الوحدات الأمنية تضييق الخناق على العناصر الإرهابية في مدينة صعده القديمة.

      وخلال عمليات التمشيط لعدد من الأوكار تم قتل القياديين (حسين بشر، وحسين نجم) بجانب عدد آخر من مرافقيهم وحراساتهم، ممن كانوا يختبئون في منازل قديمة منهارة، تم اقتحامها بشجاعة فريدة من قبل عدد من أفراد الأمن بصعده..

      كما شنت وحدات الجيش صولات شجاعة دكت خلالها العديد من الأوكار والمواقع الإرهابية قرب "الجبل الأحمر"، وشرق "الخراب" و"الخيام"، ودمرت العديد من السيارات المحملة بالمسلحين والأعتدة التي كانت في طريقها إلى "الجبل الأحمر" لإغاثة هذه المجاميع، فلقي العشرات مصرعهم بينهم القياديين (الإرهابي عبد الله قائد البديع، والإرهابي أبو هادي).

      وقد شهدت صفوف التمرد حالة من الذعر والانهيار غير المسبوق جراء عمليات الاقتحامات والمداهمات البطولية، الأمر الذي قام أحد العناصر الحوثية ونتيجة لحالة الإرباك بقتل (6) من زملائه بعد أن فقد السيطرة على مدفع عيار 22 ملم ووجهه إلى زملائه وقتلهم جميعاً ليلقى هو الآخر مصرعه برصاص القوات المهاجمة.

      وحاولت مجموعة حوثية انقاذ الموقف بشن هجوم قرب "المقاش" في محيط صعده، إلاّ أن وحدات الجيش والأمن تصدوا لها ببسالة، وكبدوها خسائراً كبيرة وأجبروا فلولها على الفرار.

      وفي محور سفيان، دمر أبطال القوات المسلحة والأمن عددا من الأوكار والمواقع الإرهابية شرق "تبة النصر" وشرق "بيت الجثام" و"جبل اسحر"، وسقط العديد من العناصر الإرهابية قتلى وجرحى، ولقي عدد من الإرهابيين مصرعهم أثناء محاولتهم التسلل الى أحد المنشآت الحكومية, كما افشل الجيش محاولة تسلل أخرى إلى موقع "الزعلاء" والحقوا خسائراً كبيرة في صفوف تلك العناصر واجبروها على الفرار.

      وفي محور الملاحيظ، فإن وحدات الجيش دمرت عددا من السيارات بما تحمله من عناصر إرهابية وأسلحة, ولقي العديد من تلك العناصر مصرعهم بينهم القيادي (فرج احمد سالم فرج)، وتم دك العديد من الأوكار التي استحدثتها تلك العناصر قرب "المنزالة" و"الجرائب".

      من جانب أخر، قالت المصادر: إن (4) من قيادات الحوثيين في محافظة الجوف سلموا أنفسهم لوكيل أول محافظة الجوف من بينهم "ناجي رقعان".

      وعلى صعيد الجبهة السعودية، فإن حالة من الهدوء النسبي- مقارنة بأحداث الأيام السابقة- سادت مختلف القطاعات، واقتصرت الأحداث على بعض المناوشات المتفرقة، بجانب قيام القوات السعودية بقصف مواقع حوثية في "جبل الدخان" و"الدود" و"الرميح"، و"وادي الموقد"، وضرب مجموعة من المسلحين كانت في طريقها إلى "الجابري"، وقتال وإصابة عدد من أفرادها، وإجبار الباقين على الفرار.

    • نبأ نيوز- عبد القيوم علاو -
      إيران تسعى منذُ زمان الشاه محمد رضا بهلوي إلى يومنا هذا بأن تكون دولة قوية في الشرقِ الأوسطِ وصاحبة النفوذ و القرار الأول وكلمتها قوية ومسموعة في المنطقة كلها، وتعمل جاهدةً على زرع أشواك في خاصرة الوطن العربي وإنشائها بؤرُ توتر وتخريب تابعة لها في المنطقة وحفرها لأنفاق في الوطن العربي كي تعبر من خلالها إلى أعماقه وتحطم تماسكه ووحدته العربية..

      وهذا في حقيقة الأمر لم يعد خافياً على أحد من السياسيين والمواطنين العاديين في اليمن وكذلك الحال عند إخواننا وأشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست وبقية دول العالم العربي الذين وصلوا إلى قناعة كاملة بأن إيران كانت ومازالت فيروساً خبيثاً في المنطقة.

      فقد بات واضحاً وجلياً بأن إيران الملالي والحوزات الإيرانية يـُقدمون الدعم المادي ، والسخي والمعنوي والإعلامي للمتمردين بل وصل الأمر بعملاء إيران إلى تجنيد المرتزقة من الصومال ، وغيرها من الجنسيات للقتال قي صفوف المتمردين في صعدة ودفعهم إلى المزيد من التسلل الليلي والاعتداءات على الأراضي السعودية رغم ما يتلقونه من ضربات قاسية على أيادي الأبطال المجاهدين من أفراد الجيش والأمن في اليمن والسعودية، وقد ثبت تآمر إيران على اليمن والسعودية بالدليل القاطع ، وتصريحات رئيس مجلس الشورى الايراني وكذلك ملاليها ومطالبتهم بوقف الحرب من قبل اليمن والسعودية على المخربين والمجرمين والمتسللين والارهابين بل وصلت الوقاحة بهم إلى إطلاق التهديدات المبطنة على الشقيقة الكبرى وعلى لسان قائد الجيش الايراني وقائد الحرس الثوري.

      فبعد التوغل الايراني في العراق الحبيبة وسقوط عاصمة الرشيد بغداد العظيمة في أيادي المليشيات الموالية لها وأصبح من خلالهم لإيران اليد العليا في بلاد الرافدين وأضحى تقرير مصير الأشقاء العراقيين تتحكم به إيران وحوزاتها العلمية،وتعمل بشتى الوسائل لإحكام سيطرتها على الهلال الخصيب والذي يضم بلاد الشام والعراق من خلال زرع بؤرها وحفر أنفاقها في بلدان الهلال الخصيب بعد هذا كله تخيل للفرس أنهم يستطيعون إذلال العرب وقهر إرادتهم وتشتيت جهودهم وتمزيق أوطانهم ليسهل عليهم ابتلاع أراضيهم وتحقيق أحلام ملاليهم في الجزيرة العربية والخليج والانتقام لماضيهم التعيس من عرب الجزيرة الذين ردموا نارهم التي كانوا يعبدونها بترابٍ من الجزيرة العربية.

      وهكذا إيران أرادت أن تكمل الهلال الفارسي وتسيطر على بلدان الشرق الأوسط بتغذية خلاياها النائمة، والموالية لها، والتي تعمل على تنميتها وتغذيتها وتدريب أفرادها كما فعلت وتعمل في العراق ولبنان ، وأكملته في اليمن بتشجيع المتمردين وتدريبهم وتزويدهم بالمدربين والمقاتلين من اجل الاعتداء على النظام الجمهوري وتشجيعهم على التمرد والتخريب والإرهاب ، وقتل النساء والأطفال والشيوخ وإشعالهم للحروب الأولى وحتى الحرب السادسة والتي تدور رحاها حالياً في صعدة وحرف سفيان والحدود السعودية التي تعرضت لاعتدائهم الغادر.

      وها هي مستمرة بالدفع بالمخربين والمتسللين المتمردين إلى ممارسة اعتداءاتهم المتكررة على المواطنين وفي الوقت الذي تجوب فيه السفن والزوارق الحربية والتجارية الإيرانية المياه الإقليمية للخليج وخليج عمان وخليج عدن وإقامتها قاعدة بحرية في دولة اريتريا والتي من خلالها وبواسطة قوارب الصيادين والقراصنة الصوماليين والاريتريين يتم تزويد المخربين والارهابين بشتى أنواع الأسلحة الإيرانية المختلفة والحديثة التي يستخدمها المتمردون لقتل أبناء الشعبين اليمني والسعودي ، ولهذا يجب على أشقائنا في الخليج العربي أن يفهموا ويعوا ويعلموا علم اليقين بأن إيران تسعى إلى إقامة إمبراطورية شيعية رافضية في المنطقة تمتد من اليمن جنوباً وحتى فلسطين ولبنان شمالاً ،وعليهم أن يعلموا بأن إيران عنصر تهديد لأمن الجميع.

      وعليكم أيها الأحباب الوقوف صفاً واحداً مع أشقائكم في اليمن والسعودية ضد المد المجوسي الصفوي الرافضي وقطع دابر الخونة والعملاء بائعين الأوطان و المسترزقين بالدين، اليوم حصحص الحق وظهرت نوايا إيران الخبيثة تجاه عرب الجزيرة والخليج فهي تعتبر عنصر تهديد لأمننا جميعاً.

    • حسبي الله ونعم الوكيل .. قلبي ويااااكم .. يا أهل السعوديه .... والله ما مصدق الي قاعد يصير.. معقوله فيه ناس عرب يتعاملون مع اسراااائيل.. ويبيعون دمهم العربي.. فى سبيل نيل رضا اليهود عليهم... حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي وياااكم ويحفظكم يا اهل السعوديه .. نحن وياااكم .. ندعيلكم بالنصر بإذن الله تعالى..

    • خالد السبيعي .... احااااتي عليك وربي شااااهد.. لو كنت فى المنتدي رد على ... لا تخوفني.. انت قلت بتسير الريااااض. ولكن ها القصف.. وهاي الفوضا .. وينك.. عنها .. وليش ما دخلت الساااحه من مده طويله؟؟؟؟؟
    • أحمد محمد الزعابي كتب:

      حسبي الله ونعم الوكيل .. قلبي ويااااكم .. يا أهل السعوديه .... والله ما مصدق الي قاعد يصير.. معقوله فيه ناس عرب يتعاملون مع اسراااائيل.. ويبيعون دمهم العربي.. فى سبيل نيل رضا اليهود عليهم... حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي وياااكم ويحفظكم يا اهل السعوديه .. نحن وياااكم .. ندعيلكم بالنصر بإذن الله تعالى..



      بارك الله فيك اخي الكريم شاكر شعورك اتجاه اخوانك ولاهي غريبه على ابنا الخليج كلهم واحد في المصير والمعتقد والدم العربي كلنا ناقف مع السعوديه واي قطر عربي يتعرض لاي قضيه ........