مقاطع لقصف السعودية لمواقع الارهابيين الحوثيين

    • الأحد, 20-ديسمبر-2009 - 11:52:11
      نبأ نيوز -

      كشفت مصادر رسمية عن معلومات جديدة حول أكبر ضربة تلقتها القاعده في اليمن، وكشفت النقاب عن قيام عناصر القاعدة بتطويق مستشفى لودر بعد الضربة بوقت قصير، وتهريب المصابين من عناصرها، وبينهم سعوديان ضمن قائمة الـ(85) مطلوباً، كانوا بين عشرة سعوديين استهدفتهم الضربة، منوهة أيضاً إلى وجود إماراتي وباكستاني بين العناصر المستهدفة، ومؤكدة أيضاً مقتل أسرة القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو صالح الكازمي في مودية.


      جاء ذلك في تصريحات لمحافظ أبين أحمد الميسري أدلى بها لـصحيفة "عكاظ" السعودية، مؤكداً: أن مطلوبين اثنين آخرين في قائمة الـ 85 (أحدهما إصابته بليغة) تمكنا من الفرار إلى جانب آخرين من مستشفى مديرية لودر بعد وقت قصير من نقلهما إليه، جراء إصابتهما في الحملة الأمنية التي استهدفت مواقع للقاعدة في أبين.


      وبحسب الميسري، عثرت الأجهزة الأمنية اليمنية بحوزة القتيلين على عملات نقدية سعودية وإماراتية، إلى جانب مفكرة تتضمن تأمين احتياجات التنظيم الضال من سكاكين وأشرطة لاصقة وبطاريات لاستخدامها في تصنيع محلي لمواد يراد استخدامها في عمليات إجرامية، إضافة إلى أجهزة لشبكة اتصالات داخلية خاصة بالتنظيم الإرهابي كان قد جرى تحريزها لدى أجهزة البحث الجنائي في أبين.


      وفي رده على سئوال عن كيفية فرار المطلوبين وكيفية معرفة أنهما من المدرجين على لائحة المطلوبين للأمن السعودي، أرجع المحافظ الميسري ذلك إلى غياب التنسيق مع الأجهزة الأمنية المحلية لاستيعاب ما بعد الضربة الأمنية، في حين أسعف مواطنون المصابين ونقلوهم إلى مستشفى لودر بسياراتهم الخاصة، مؤكدا أن عناصر من القاعدة التي نجت من الهجوم طوقت المستشفى وهربت رفاقها المصابين، ومن بينهم المطلوبان السعوديان في القائمة الأمنية.


      واستدرك القول إن الأجهزة الأمنية كانت لديها معلومات توافرت قبل الحملة عن وجود عناصر سعودية خطرة وقد تكون قيادية في التنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أنه لا يوجد أدنى شك في أن اقتحام مسلحي القاعدة مستشفى لودر وتهريب المصابين السعوديين مع آخرين من عناصر التنظيم بالقوة دليل دامغ على أنهما ـــ أي المطلوبين السعوديين ـــ يعتبران عنصرين أساسيين في التنظيم بل قياديين، ولهذا جاءت عملية تهريبهما ضمن آخرين «فضلا عن أن المعلومات المتوافرة لدينا تؤكد أنهما قياديان بارزان».


      ويلفت محافظ أبين في سياق حديثة إلى أن مجموعة تضم سعوديين وإماراتيا وباكستانيا، كانوا في محيط الموقع المستهدف ولم يصابوا بأذى، تولوا نقل المصابين إلى المستشفى وهربوا من تبقى من المصابين من الموقع المستهدف إلى أماكن أخرى، مفيدا أن عدد السعوديين ـــ ووفقا للمعلومات التي توافرت قبل بدء الهجوم الأمني في محافظة أبين ـــ ملفت للنظر من خلال حركتهم وتنقلاتهم داخل المحافظة وأسواقها وأنهم قد يتجاوزون العشرة، إلى جانب أعداد من جنسيات أخرى عربية.


      وبين الميسري أن أجهزة الأمن تواصل عمليات تمشيط وملاحقة لتعقب الفارين من الإرهابيين، وهي تعتمد على وسائل الملاحقة الفردية كأسلوب ناجع للوصول إليهم، خصوصا أن المنطقة المستهدفة في البحث عن فارين مفتوحة لا يمكن لأحد أن يوجد فيها إلا من تقطعت به السبل في التحرك والتنقل، على اعتبارها منطقة بعيدة ونائية.


      ضحايا مدنيين
      ويؤكد الميسري أن القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو صالح الكازمي تسبب في مقتل أسرته بكاملها من خلال استغلال قريته (مودية) لإنشاء معسكرات لتدريب الإرهابيين وهاجمتها قوى الأمن، معبرا عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين من بينهم طفلة الكازمي ذات الأحد عشر عاما التي أصيبت خلال العملية وتحظى برعاية الدولة اليمنية.



      ويخلص المحافظ في نهاية حديثه بالإشارة إلى أن مخططات عناصر القاعدة في أبين التي سبق أن نفذتها تشمل محاولة القاعدة الفاشلة اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في أغسطس الماضي، وكذلك محاولة اقتحام السفارة الأمريكية في صنعاء، واستهداف مقار ونقاط تفتيش أمنية وأخرى عسكرية.
    • اليمن يؤكد إصابة زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي

      أكدت وزارة الدفاع اليمنية يوم الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول أن عبدالملك الحوثي زعيم المتمرديين الحوثيين تعرض لجروح بليغة اثر غارة جوية سعودية اسفرت عن تدمير مقرات ومخازن الاسلحة التابعة للحوثيين.

      وذكر مصادر في الوزارة ان عبدالملك الحوثي فر إثر اصابته بصحبة عدد من المتمردين من منطقة مطرة إلى مناطق أخرى. كما افادت انباء أخرى عن مصرع حسن حمود غثايه القائد الميداني للحوثيين في هجوم نفذته القوات اليمنية في منطقة مران شمال البلاد. وانه متابع من قبل الحكومه اليمنيه الان


      المصدر روسيا اليوم
    • الأحد, 20-ديسمبر-2009 - 18:35:13
      نبأ نيوز- خاص/ صعده -

      تشهد صفوف الإرهاب الحوثي منذ صباح اليوم سلسلة انهيارات مدوية، وفوضى عارمة، واستسلام عشرات المسلحين، واتصالات مكثفة بين قيادات حوثية ووسطاء مع الدولة، وحالة ارتباك وتخبط غير مسبوق في التصريحات الإعلامية الحوثية المتضاربة مع بعضها البعض.


      وأفادت مصادر "نبأ نيوز" في صعده: أن ما تشهده صفوف الإرهاب الحوثي يأتي على خلفية تفشي نبأ إصابة زعيم التمرد عبد الملك الحوثي وهروبه إلى "حيدان"، وتداول نبأ آخر بقوة حول مقتله.. الأمر الذي قاد ما يزيد عن (35) مسلحاً إلى تسليم أنفسهم خلال اليوم الأحد بواسطة الشيخ عثمان مجلي بصعده، بجانب (13) مسلحاً سلموا أنفسهم للقوات الحكومية في محور حرف سفيان.، و(4) آخرين سلموا أنفسهم للقوات السعودية المرابطة قبالة الملاحيظ.


      وتؤكد المصادر: أن ثمة اتصالات جرت اليوم بين قيادات ميدانية حوثية- لم يتم كشف هويتها- ووسطاء من الوجاهات الاجتماعية واللجنة الأمنية بصعده تمهيداً لتسليم أنفسهم في إطار صفقات يعتزمون إبرامها عبر الوسطاء مع الدولة.


      وقد بلغت حالة الإرباك والفوضى التي بدأت تدب في أوساط الحوثيين حد تناقض تصريحات القيادات العليا للتمرد.. ففي الوقت الذي سخر مكتب عبد الملك الحوثي من عمليات القصف لـ"مطره"، وقال: أنها (لا تقدم ولا تؤخر بقدر ما هي استنزاف لمقدرات العدو بأهداف وهمية)، فإن شقيقه يحيى الحوثي الذي حاول نفي خبر إصابة عبد الملك، قال: (أن القصف الذي حدث مؤخرا كان على مواقع يتواجد بها الأسرى من الجنود السعوديين واليمنيين)، فاضحاً بذلك الكذبة الكبرى التي أطلقها شقيقه "عبد الملك الحوثي"، حين ادعى أن الطائرات الأمريكية قصفت مواقع الجنود الأسرى وقتلت (120) شخصاً وأصابت (40) آخرين.


      وفي محاولة بليدة لتفسير سبب عدم ظهور عبد الملك الحوثي على القنوات الفضائية أو حتى الاتصال بها، قال يحيى الحوثي: أن ذلك يعود لأسباب أمنية وذلك "لوجود أجهزة تعقب عبر الأقمار الصناعية يستطيعون من خلالها تحديد المكان الذي يتواجد فيه"..

      واعتبر المراقبون ظهور يحيى الحوثي وتصريحه باسم التمرد دليلاً يؤكد إصابة عبد الملك الحوثي، وذلك لكونه غير مخول بالتصريح، وسبق أن اصدر مكتب زعيم التمرد "عبد الملك" بياناً– تحتفظ "نبأ نيوز" بنسخة منه- أعلن فيه أن كل ما يصدر عن أي جهة غير مكتبه يعتبر باطلاً، وغير شرعي، ولا يمت بصلة للحوثيين "مهما كانت صفة الشخص أو الجهة التي صرحت به".



      وتجدر الإشارة إلى أن يحيى الحوثي هو زعيم الحرب الخامسة، وقد انتقل إلى ألمانيا مع أسرته وبعض أقاربه بعد صفقة مع الوساطة القطرية التي منحته (20) مليون دولار وفيللا في ألمانيا وتكفلت بمصاريفه مقابل وقف الحرب، فضرب كل الشعارات الدينية عرض الحائط، ورمى العمامة وجلباب الإمامة في سلة قمامة المطار لينزل في برلين وقد لبس البدلة والكرفته وحلق الشنب واللحية، كاشفاً النقاب عن الوجوه الحقيقية للمتاجرين بالأديان..!

      هذا وتتوقع مصادر عسكرية يمنية أن تتوالى الانهيارات المدوية لعناصر الارهاب الحوثي، وأن تشهد الأيام القليلة القادمة ماراثوناً لقادة التمرد على صفقات التسوية مع الجهات الحكومية، بعد أن تأكدت لهم أنباء (إصابة أو مقتل) عبد الملك الحوثي، وتهافت بعض المقربين منه على الوساطات لابرام الصفقات للافلات بجلودهم.

      تنويــــــه: ستوافيكم نبأنيوز في وقت لاحق بتقرير حول سير المعارك لهذا اليوم.
    • الأحد, 20-ديسمبر-2009 - 23:19:56
      نبأ نيوز- صعده -
      [B]تأكيدا لما سبق نشرته "نبأ نيوز" حول النهاية الوشيكة للحوثي، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العقيد عسكر زعيل مقتل زعيم التمرد عبد الملك الحوثي في قصف استهدف منزلاً كان يتواجد فيه مع عدد من العناصر الإرهابية في منطقة "وادي الحبال" بمديرية ساقين.


      وأضاف: أن عدداً من حراسه الشخصيين ومرافقيه قد قتلوا أيضاً خلال ذلك القصف في الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم أمس السبت ومن بينهم الإرهابي "أحمد يحيى غزان" والإرهابي "فايز حسن عري" والإرهابي "عبد الله العكبري".

      كما أشار إلى أن وحدات الجيش دمرت المركز الإعلامي لعصابة الإرهاب والتخريب في "معهد التيسير"، بالإضافة إلى أربع سيارات تابعة لقيادات العناصر الإرهابية كانت متواجدة بالقرب من المركز.

      وحسب المصدر فقد لقي الإرهابيان "احمد دغسان" و"أبو شاجع" مصرعهما في ضربات الجيش خلال الساعات الماضية.

      هذا وكانت "نبأ نيوز" أكدت في وقت سابق أن اليمن والسعودية حصلا على معلومات جديدة حول مكان الحوثي وأن نهايته أصبحت وشيكة.

      [/B]


    • الاثنين, 21-ديسمبر-2009 - 09:59:29
      نبأ نيوز- صنعاء - أكد العميد يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس أركان الأمن المركزي- إن القاعدة تتخذ من الوجود الأميركي في العراق ذريعة من اجل الحصول على عطف الجماهير، وأنها تعمل مع الحوثي لإضعاف اليمن، محذراً بأن ذلك ليس من مصلحة دول المنطقة، داعياً إلى دعم ملموس لليمن لمواجهة التحدي.
      أجرى تلفزيون بي بي سي العربية مقابلة مع رئيس أركان قوات الأمن المركزي في اليمن، العميد يحيى محمد عبد الله صالح.
      وأشار صالح- في حديث لتلفزيون بي بي سي العربية- إلى أن المشكلة في اليمن تكمن في المتعاطفين مع تنظيم القاعدة.


      وقال العميد يحيى صالح: ان القاعدة تتخذ من الوجود الأمريكي في العراق ذريعة، وان الخطاب الديني للقاعدة بأنها تستهدف الصهيونية في فلسطين ذريعة من اجل الحصول على عطف الجماهير.

      وفيما يتعلق بسؤال عن أفضل السبل للتعامل مع تنظيم القاعدة، هل مواجهة العمليات العسكرية التي تنفذها ام مواجهة أفكارها، قال العميد: إن هناك وحدة خاصة في الأمن المركزي لمكافحة الإرهاب وهناك مهام أخرى ايضا ترتبط بأمن المواطن.

      وأضاف قائلا: إن القاعدة تحتاج إلى مواجهة على جبهات عدة: أولا يجب ان يتم التخلص من الأعذار التي تستخدمها القاعدة، ثم المواجهة على الصعيد الاقتصادي ثم الفكري وما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية وأخيرا المواجهة العسكرية ضد تنظيم القاعدة.

      وفيما يخص مسألة هل تعد اليمن دولة ضعيفة، قال العميد إن القاعدة تحاول أن تضعف اليمن على أساس انها تستطيع ان تعمل في دولة ضعيفة لذلك تحاول العمل مع الحوثيين لإضعاف اليمن. وأضاف: أن اليمن تحتاج الى دعم كبير جدا حتى لا تكون دولة ضعيفة لأنه ليس من مصلحة اليمن ودول المنطقة ان تصبح اليمن دولة ضعيفة.

      ومضى قائلا: إن مساحة اليمن كبيرة جدا والمعلومات حول تنظيم القاعدة محدودة والقاعدة في حالة تنقل مستمر لذلك تحتاج الدولة الى دعم اكبر لقواتها التي تواجه القاعدة الى جانب تزويدها بالمعلومات. وأضاف أن المشكلة تكمن في المعلومات الاستخباراتية.

      وواصل قائلا: إنه يجب ان يكون هناك تعاون حقيقي بين الدول التي تكافح الإرهاب، مكافحة الإرهاب، لا يجب ان تكون مسؤولية اليمن فقط بل مسؤولية كافة الدول، لذلك تحتاج اليمن إلى دعم ملموس.
    • مصرع عشرات الحوثيين بغارات جوية وقطع المياه عنهم بصعدة القديمة
      ناطق عسكري يمني

      لجأت القوات الحكومية المهاجمة لاحياء صعدة القديمة الى قطع المياه عن العناصر الحوثية المتحصنة في بعض احياء صعدة القديمة , وتقول مصادر ان القوات الحكومية قطعت المياه عن الاحياء التي يتواجد فيها حوثيون لاجبارهم على الاستسلام كما دمروا عدد من ابار المياه والمضخات داخل المدينة لمنع تزود تلك العناصر بالمياه .

      وعلى صعيد آخر اكدت مصادر في صعدة مقتل أكثر من 100 حوثي في غارات جوية اليومين الماضين استهدفت تجمعات حوثية في ضحيان والمهاذر ومطرة .

      واوضحت المصادر ان نحو 25 حوثيا قضوا في غارة جوية استهدفت تجمعا لهم في المهاذر وان نحو 60 حوثيا لقوا مصرعهم في غارات جوية استهدفت عددا من النقاط والمراكز الحوثية في مطرة وضحيان.

      ولفتت المصادر الى ان احدى الغارات على مطرة استهدفت احد السجون الحوثية مما سهل عملية هروب أكثر من عشرين سجينا كانوا محتجزين ومختطفين لدى الحوثيين
    • الاثنين, 21-ديسمبر-2009 - 17:47:59
      نبأ نيوز- خاص/ أبين - من نفس كأس الإرهاب القاعدي الدموي، الذي خرج العشرات للدفاع عنه والتنديد بقتل عناصر القاعدة في المحفد، تجرع اثنان من المتظاهرين كاس الموت، وأصيب (9) آخرين بانفجار ألغام عليهم زرعتها عناصر القاعدة في موقع الحدث، في إطار كمين نصبته لفرق التحقيق التي توقعت قدومها إلى موقع المعسكر الذي شهد فجر الخميس الماضي أعنف ضربة جوية قصمت ظهر الإرهاب القاعدي.

      وأفادت مصادر "نبأ نيوز" في أبين: أن مجموعة من عناصر الحراك الانفصالي، وبعد أكثر من ساعة من التظاهر في مديرية "المحفد" تنديداً بالضربات الجوية الحكومية للقاعدة، قدمت إلى موقع المعسكر الذي كانت تتدرب فيه عناصر القاعدة، لقراءة الفاتحة على أرواحهم في الموضع الذي تناثرت فيه أشلائهم، غير أنهم حال وصول المكان انفجرت عليهم عبوتين ناسفتين فقتلت اثنين منهم وأصابت تسعة آخرين.

      وأشارت المصادر إلى أن المرجح أن عناصر القاعدة التي نجت من الحادث فخخت المكان اعتقاداً منها أن فرق التحقيقات الأمنية ستأتي إلى المكان بحثتاً عن أدلة ومعلومات، فيكون قتلهم بتلك المتفجرات انتقاماً لرفاقهم.
      وأرجعت المصادر اعتقادها إلى أن عشرات المواطنين سبق لهم دخول المعسكر ورفع المصابين في الساعة الأولى من الحادث، علاوة على قدوم آخرين خلال نفس اليوم إلى موضع الحادث من باب الفضول، دون أن يحدث لهم شيئاً، الأمر الذي يؤكد أن المتفجرات تم زرعها في وقت لاحق.

      جدير بالذكر أن الانفصاليين وأحزاب اللقاء المشترك نددوا بالعمليات العسكرية التي قتلت )34) عنصراً بالقاعدة، واعتقلت (29) آخرين، متذرعين أن الضربات استهدفت عوائلاً وأطفال فقط.. وهو الأمر الذي شاء الله أن يفضحه بحادث اليوم، فجرع بعضهم من نفس كأس الموت والإرهاب الدموي الذي تظاهروا من أجله..!!

    • الاثنين, 21-ديسمبر-2009 - 23:41:55
      نبأ نيوز- خاص - كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن اتصالات سرية بدأت أمس الأحد بين شخصيات خليجية وأطراف سعودية تمهيداً لاستسلام عدد من قيادات الإرهاب الحوثي، في إطار تسويات محددة لم يتم كشفها بعد.

      وأفادت المصادر: أن نحو عشرة قيادات ميدانية حوثية "مهمة" تعتزم إعلان استسلامها، قامت مؤخراً بتوسيط اثنين من رجال الأعمال بدولة الإمارات العربية المتحدة، ممن يرتبطون بعلاقات متينة مع أمراء سعوديين، لتمهيد الطريق أمامهم للاستسلام في إطار تسويات معينة لم يكشف النقاب عنها.

      وأشارت المصادر: أن هذه البادرة تأتي بعد يومين من قيام قيادات حوثية أخرى بتوسيط شخصيات اجتماعية لدى السلطات اليمنية لتمهيد الطريق أمامها للاستسلام في إطار تسويات أيضاً، ورجحت أن هذه العناصر "ربما" تسعى للحصول على الأمان لنفسها وأسرها قبل تسليم نفسها.

      وجددت المصادر تأكيدها على أن حالة من الانهيار الكبير تشهدها صفوف الإرهاب الحوثي، تعاظمت على نحو غير مسبوق منذ تفشي نبأ إصابة أو مقتل زعيم التمرد عبد الملك الحوثي، وأن قيادات التمرد والعديد من العناصر الحوثية تحاول استثمار الوقت وإنقاذ نفسها من الهلاك.. منوهة على أن عشرات العناصر الحوثية سلمت نفسها للسلطات المحلية خلال الـ48 ساعة الماضية، وأن من المتوقع أن تشهد اليومين القادمين موجات استسلام جماعية حيث بات يقيناً لدى الجميع أن الإرهاب الحوثي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن نهايته أصبحت وشيكة جداً، سواء ثبت مقتل الحوثي أم لم يثبت.
    • الثلاثاء, 22-ديسمبر-2009 - 06:17:37
      نبأ نيوز- خاص/ صعده - استعرت نيران الفتنة الداخلية في أوساط الفصائل الحوثية، مفجرة اشتباكات مسلحة دامية، أسفرت أمس الاثنين عن مقتل وإصابة (9) عناصر حوثية، فيما ترجح مصادر "نبأ نيوز" أن تتجدد الاشتباكات هذا اليوم.

      وأفادت مصادر "نبأ نيوز": أن الاشتباكات انفجرت بين فصيلين حوثيين ينتمي الأول إلى منطقة "رازح" والثاني ينتمي إلى "خولان"، إثر تبادل قيادات الفصيلين الاتهامات بالخيانة، والعمالة للسلطة، وتسريب معلومات سرية حول مخازن الأسلحة والمواد التموينية، والتي تعرضت إلى سلسلة ضربات جوية أتت عليها جميعاً في "خولان"، كما تعرض أكبر مخازن "رازح" لضربات مماثلة نسفته بالكامل.

      وقد وجه كل فصيل اتهامه للفصيل الآخر بتسريب معلومات عن أماكن هذه المخازن والمستودعات، بقصد شلّ قدراته القتالية وتولي القيادة نيابة عنه.. كما اتهموا بعضهم البعض بإرسال الرسائل للسلطات من أجل إبرام صفقات معها للاستسلام.. وقد تطور الشجار الحاد إلى اشتباكات بالأسلحة أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة سبعة آخرين.

      وأرجعت المصادر هذه الاتهامات المتبادلة والخلافات بين "خولان" و"رازح" إلى حالة الانهيار المتسارعة التي تشهدها صفوف الحوثيين تحت وطأة الضربات المدمرة والقاتلة التي باتوا يتلقونها على مدار ساعات الليل والنهار، خاصة بسبب دقة هذه الضربات واستهدافها لمواقع حيوية منتخبة، وتسببها بشل قدرات فلولهم الإرهابية.. بجانب ما شهدته الأيام الأخيرة من قيام قيادات حوثية بإرسال الوساطات لتسليم نفسها.

      وتؤكد المصادر: أن الحوثيين يمرون بانتكاسة معنوية بعد أن تجرعوا مرارة الهزائم المتتالية، وأن الخلافات والفتن الداخلية آخذة بالاتساع تارة من أجل المصالح المادية، وتارة أخرى من أجل المراكز القيادية، وتارة ثالثة على خلفية القرارات التي تتخذها قيادة التمرد وتزجهم في هجمات انتحارية لا جدوى منها.
    • بعد مقتل الكثير من قادتهم.. مصادر مقربة من التمرد:
      خلافات بين الحوثيين حول تولي غير الهاشميين القيادة

      نفت المصادر أن يكون الرزاني الرجل الثاني قد قتل وقالت إنه اعتزل القتال ويقيم مع أنصاره في النقعة

      قال مصادر قريبة من المتمردين الحوثيين في شمال غربي اليمن إن خلافات كبيرة دبت بين قيادات التمرد هناك، بعد تضييق الخناق عليهم، ومقتل عدد كبير من القيادات الميدانية، موضحة أن بعضهم أصيب بالوهن وبعضهم اعتزل المعارك، وأشارت المصادر إلى أن سبب الخلاف يتركز على مسألة تنصيب قيادات جديدة خلفا للقيادات التي لاقت حتفها في المواجهات الدائرة بين المتمردين والقوات اليمنية في ما يعرف بالحرب السادسة التي بدأت قبل نحو ثلاثة أشهر. وأضافت المصادر في اتصال موثق من معقل المتمردين في صعدة شمال غربي اليمن، مع «الشرق الأوسط»، مساء أمس، أن المقاتلين الحوثيين أصبحوا يعانون من الوهن، على عدة خلفيات، على رأسها الخلافات التي يرونها بين القادة الميدانيين، وذلك بسبب الشروط التي يضعها قادة التمرد بحظر تولي المواقع القيادية إلا لمن كان من أصول هاشمية. وتابعت قائلة إن السبب الثاني لحالة الضعف العام البادية على مقاتلي التمرد، ترجع للنقص الحاد في المؤن الغذائية، وفي الوقود. وقالت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها حتى لا يتم استهدافها من قبل المتمردين «لقد سقط العشرات من القيادات الميدانية الحوثية، قتلى، في كافة مديريات محافظة صعدة». وأضافت «بدأت الخلافات تدب بينهم بسبب خلافة القادة الذين قضوا في المواجهات سواء مع القوات اليمنية أو القوات السعودية».
      وتابعت موضحة أن من أسباب «الوهن الذي يسري بين المقاتلين الحوثيين، الحصار المفروض عليهم، من جهة الشمال والغرب على الحدود مع السعودية، وعن طريق المحافظات الجنوبية سواء في سفيان أو في الجوف.. هم الآن في حاجة إلى المواد الغذائية». ومضت المصادر تقول «تتردد بقوة هنا (في صعدة ومديريات شمال غربي اليمن) قضية وجود خلافات بين قادة الحوثيين.. نحن ليس لدينا معلومات محددة بهذا الشأن، لكن ما نستطيع أن نؤكده أن الخلافات قائمة بخصوص من يتبوأ المناصب القيادية.. كان الحوثيون قبل هذه الحرب يعطون المناصب القيادية إلى الهاشميين فقط، الذين يقولون إنهم ينتسبون إلى علي بن أبي طالب. واليوم بدأت تظهر أصوات أخرى عن حق غير الهاشميين في القيادة».
      ونفت المصادر ما تردد في وقت سابق عن مقتل القيادي الحوثي عبد الله عيضة الرزاني، وقالت إن عيضة، الذي يعتبر الرجل الثاني بعد قائد التمرد الحالي عبد الملك الحوثي، موجود حاليا في منطقة النقعة القريبة من صعدة. وقالت إن عيضة ينظر إليه المتمردون على أنه الرجل الثاني في التسلسل الهرمي للحوثيين، منذ بدء التمرد على يد حسين بدر الدين الحوثي (شقيق عبد الملك). وقُتل حسين في مواجهات مع القوات الحكومية اليمنية عام 2004. وأضافت المصادر أن عيضة، ومعه قادة ميدانيون آخرون من أنصاره.. «اعتزل المعارك منذ بداية المواجهات الأخيرة، بسبب الخلافات التي نشبت بين الحوثيين.. هو معتزل، ولا يشارك في العمليات القتالية، ويقيم الآن في منطقة النقعة، مع عدد من أنصاره».
      وحول تأثير الخلافات بين القيادات الحوثية على الروح المعنوية للمقاتلين الحوثيين، قالت إن هذه الخلافات قد تؤثر لكن روابطهم العقائدية تجعلهم يحاولون الوصول إلى نتيجة تخدم الطرفين المختلفين، وهذا يجعلهم يحاولون تأجيل تأثير هذه الخلافات على المقاتلين في الميدان، لكن «هذا يبدو من الأمور الصعبة، وهو ما يتضح لنا يوما بعد يوم».
      وفيما يتعلق بإمدادات السلاح لدى المتمردين، قالت المصادر إن «الحوثيين لديهم من الأسلحة والذخائر ما يكفيهم للقتال لمدة سنة، أغلب هذه الأسلحة من حصيلة ما استولوا عليه من الجيش اليمني، في السابق»، موضحة، فيما يتعلق بإمدادات الوقود والمؤن الغذائية، فإن المتمردين «تمكنوا من تخزين كميات كبيرة من الوقود، خلال فترة الهدنة التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح في 17 يوليو (تموز) عام 2008.. كانوا يقومون بإيجاد عدد من المنافذ التي أوصلوا من خلالها الكثير من المواد البترولية وكذلك الدقيق والسكر ومواد تموينية أخرى».
      وعن مدى نجاعة الحصار المضروب على المتمردين في الوقت الراهن، مقارنة بما لديهم من مؤن، أوضحت المصادر قائلة: لن تستطيع ضربات الطيران إنهاء قوة الحوثيين أو إجبارهم على الاستسلام للسلطات في الوقت الراهن، هذا قد لا يكون ممكنا إلا بعد فترة لا تزيد على أربعة أشهر، لكن بشرط أن يكون هناك زحف عسكري»، مشيرا إلى أنه من الصعب حسم القضية بقصف الطيران.
      وتابعت قائلة إن المواجهات الآن في مديرية الظاهر على الحدود السعودية اليمنية، بين القوات اليمنية والحوثيين من جهة، والقوات السعودية والحوثيين من جانب آخر. وكذلك توجد مواجهات في محيط مدينة صعدة، وفي مديرية حرف سفيان.
      وأضافت أنه «لا بد من الزحف العسكري البري حتى يمكن تضييق الخناق على الحوثيين، سواء من المناطق الغربية المجاورة للمملكة العربية السعودية ومديريتي الملاحيظ وشده ورازح، أو عن طريق حرف سفيان، من الجانب اليمني».
      وعن اللاجئين قالت المصادر إنهم موجودون في كل مكان.. «مثلا مديرية الظاهر بكاملها لم يتبق من سكانها إلا 10%، والباقون نزحوا إلى مخيمات النازحين في مديرية حرض بمحافظة حجة».
      وقالت إن هذه المديرية يوجد بها اثنان من المزارق (أي المخيمات) المزرق رقم 1 والمزرق رقم 2، ويجري حاليا إقامة المزرق رقم 3. و.. «يزيد عدد النازحين في المخيمين على 2500 أسرة». وأضافت أن الأسعار تتزايد بشكل يثير غضب الأهالي هناك، وأن الأسعار في منطقة رازح، على سبيل المثال هي كالآتي: أنبوبة الغاز بلغ سعرها نحو 40 دولارا، وكيس الدقيق 80 دولارا، ولتر البنزين بـ 35 دولارا.. لا توجد خدمات طبية. كثير من النساء يمتن في الطريق وهن يبحثن عن مستشفى للولادة. وعن تحركات الإعلاميين المحايدين والمنظمات الإنسانية، قالت المصادر إنه لا يسمح بدخول الإعلاميين إلى محافظة صعدة، أو المنظمات الإنسانية المحلية أو الأجنبية، ولذلك فإن المساعدات لا تصل إلا إلى محافظتي حجة وعمران فقط، مشيرا إلى أن المتضررين المقيمين في أماكنهم أكثر احتياجا للمساعدات من النازحين في المحافظات المجاورة لمحافظة صعدة.
    • ما هو السر الذي يدفع صنعاء الى ابقاء خط تواصل مع طهران رغم تعدد اتهامها بالتورط في حرب صعدة؟!



      لازالت الاتهامات اليمنية المتكررة ضد تورط طهران في الاحداث العسكرية الجارية في محافظة صعدة عصية على الفهم ومحيرة للمتابعين. فرغم مضي سنوات على اول اتهام يمني لايران بدعم الحوثيين، وهي الاتهامات التي ترافقت مع البدايات الاولى للحرب في صيف العام 2004م، وتكررت منذ بداية العام 2007م، وزادت وتيرتها خلال الاونة الاخيرة.

      لكن اللافت، رغم كل الاتهامات، ان الباب بقي مواربا وحمال أوجه، ويدفع البعض لإثارة الكثير من التساؤلات حول حقيقة تلك الاتهامات، وبشأن وسائل وأشكال الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين؟ وعن الأسباب التي تدفع الحكومة اليمنية الى ابقاء خط تواصل مع طهران، حسبما تعتقد أوساط سياسية.


      وفي الاسبوعين الماضيين، حفلت الوسائل الاعلامية كالعادة بعدة اتهامات وجهها المسؤولون اليمنيون ضد ايران، لكن الاتهام المباشر لايزال هو العنصر الغائب والذي تفتقده التصريحات الرسمية، رغم المؤشرات والدلائل التي تفرزها المصادر المتعددة حول أشكال وانواع الدعم الايراني للحوثيين.

      وقد يكون رئيس جهاز الامن القومي اللواء على الانسي هو المسؤول اليمني الوحيد الذي وجه شبه اتهامات صريحة لايران الدولة. حيث قال الانسي على هامش مؤتمر الامن في البحرين ان "لإيران دور في اليمن، وهم يعرفون ذلك، ودورهم قائم من خلال الدعم المادي والسياسي والإعلامي للجماعة المتمردة .. فإذا لم يكن لهم دور ولا يتدخلون كما يزعمون، فعليهم إدانة هذه الجماعة المتمردة الإرهابية مثلما دانها العالم كله".

      واشار الى ان هناك علامات وأدلة على تدخل ايران، غير انه رفض الدخول في تفاصيل المؤشرات، قائلا ان آخر سفينة ايرانية وصلت الى ميناء ميدي كانت في اكتوبر الماضي، واشارت الوسائل الاعلامية حينها بأن السفينة كانت تحمل الاسلحة للحوثيين، بينما نفت ايران ذلك، واعتبرت الرواية اليمنية مختلقة.

      وفي اشارة طالما تكررت في أدلة الاتهامات، أوضح الانسي بان المتمردين الحوثيين يرفعون دائما أعلام حزب الله ويستخدمون أساليب حزب الله ويملكون أسلحة يملكها حزب الله مثل صورايخ الكاتيوشا. وقال ان "مواقع أميركية تحدثت عن مجالس عزاء عقدت في جنوب لبنان والبقاع لكن من دون جثث، وقيل ان أصحابها استشهدوا أثناء التدريب، ونحن نتحرى هذه المعلومات، وعندما نتأكد سيكون لنا رد مناسب.".

      وحول من يمد الحوثيين بالدعم العسكري من الخارج، فقد تابع الانسي القول " لا نستطيع أن نتهم دولة معينة انما هناك أدلة واعترافات لعدد من الضباط قالوا انهم قاموا بتهريب الأسلحة بدعم من دول بينها إيران".

      وقبل هذه التصريحات، كان رئيس جهاز الامن القومي، يتحدث الى صحيفة "لوموند الفرنسية" بنفس الخطاب واللغة الموجهة نحو طهران تقريبا، حيث أشار الى الدور الذي يلعبه الدبلوماسيين الايرانيين في صنعاء لدعم الحوثيين. لكنه، وفي كلتا الحالتين، ردد مفردات معتادة مثل "نستبعد فكرة تجميد العلاقات مع أشقائنا الإيرانيين"، و"عندما نتأكد سيكون لنا رد مناسب"، و " نحن نتحرى هذه المعلومات". كما امتنع في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية عن الكشف عن الادلة التي يملكها اليمن على الدعم الايراني للحوثيين، مكتفيا بالقول "لم يحن الأوان للكشف عن هذه الأدلة" .

      ومثل هذه المفردات تكررت بشكل او بآخر في تصريحات بقية المسؤولين اليمنيين، كالناطق الرسمي للحكومة الدكتور حسن اللوزي او الدكتور ابو بكر القربي، واللذان تجنبا أكثر من مرة، توجيه الاتهام المباشر للحكومة الايرانية، وطالبا طهران بموقف رسمي واضح حيال الحوثيين.

      غير ان الرد الايراني يأتي دائما بخلاف ذلك، بل ومنذ دخول السعودية طرفا في الحرب في بداية نوفمبر الماضي، صعد المسؤولون في طهران هجومهم المزدوج ضد الحكومتين اليمنية والسعودية، الامر الذي دفع معلقون للتأكيد على ان حادث "جبل الدخان" بقدر ما هدف الى "توريط" المملكة العربية السعودية للدخول في الحرب، الا انه قدم برهان جديد حول الاجندة الايرانية المتبعة في المنطقة، وهي الاستراتيجية المعروفة بالتصعيد والمناورة واستغلال الظروف الممكنة والمتاحة لتعزيز نفوذ الهيمنة.

      ومنذ نوفمبر الماضي، رصدت التقارير عدة مظاهر واشكال للدعم الايراني المقدم للحوثيين خاصة الدعم بالسلاح، موضحة ان السلطات اليمنية احبطت محاولات متعددة تقوم بها السفن الايرانية لتهريب أسلحة وعتاد عسكري للمتمردين الحوثيين عبر السواحل اليمنية، وقد جرت هذه المحاولات بواسطة السفن الايرانية المنتشرة في المياه الاقليمية والتي تعززت مؤخرا بحجة مكافحة القرصنة.

      واعتبرت مصادر صحفية بأن مقاطع الفيديو التي بثها الحوثيون عبر الانترنت مؤخرا والتي أظهرت امتلاكهم أسلحة جديدة ومتطورة قد كشفت زيف ادعاءات تلك العناصر من أن مصادر تسلحهم من السوق اليمنية او من تلك الأسلحة التي يقولون إنهم يستولون عليها من الجيش اليمني.

      كما اوضح خبراء عسكريون ان صواريخ الكاتيوشا التي استخدمها الحوثيون ضد أهداف سعودية هي من ذات النوعية التي سبق لحزب الله اللبناني استخدامها في قصف أهداف في شمال اسرائيل. معتبرين أن ظهور مثل تلك الصواريخ لدى الحوثيين قد كشف وبالدليل القاطع عن التمويل الكبير التي تتلقاه جماعة الحوثيين من إيران وحزب الله والبؤر الشيعية في المنطقة.

      وذهبت المصادر الى أبعد من ذلك بالقول أن عدة أجهزة استخباراتية في المنطقة رصدت أخيرا ما وصفته باجتماع سري ورفيع المستوى عقد أخيرا داخل الأراضي اليمنية بين مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وقياديين من حزب الله والمتمردين الحوثيين بهدف تنسيق العمليات المشتركة ووضع خطة لتصعيد الموقف العسكري على الحدود السعودية اليمنية.

      وأكدت ان الاجتماع الذي عقد الشهر الماضي بالفعل يعتبر أبرز دليل على تورط إيران المباشر في دعم الحوثيين ماديا وعسكريا ولوجستيا، وانه مثل أخطر تحرك عسكري على الإطلاق، سواء داخل الأراضي اليمنية أو على الحدود السعودية اليمنية.

      وفي وقت سابق، اشارت تقارير دولية الى قيام إيران بإنشاء قاعدة عسكرية في اريتريا لمد الحوثيين بالسلاح عبر رحلات بحرية إلى المناطق القريبة من سواحل مينائي ميدي واللحية على البحر الاحمر. لكن ومنذ تشديد القوات السعودية الحصار البحري والجوي على الحوثيين، حذرت تلك التقارير من انتقال نشاط تهريب الأسلحة الإيرانية من البحر الأحمر الى السواحل الجنوبية.

      ويشير تقرير أمريكي صادر عن مركز "ستراتفور" للاستشارات الأمنية في ولاية تكساس الى ان الطوق الأمني الذي فرضته القوات البحرية السعودية على ميناء ميدي وسواحل اليمن الشمالية قد دفع القوات البحرية الإيرانية إلى إضافة اسطول رابع تمركز بخليج عدن وذلك لتأمين طرق جديدة لتهريب الأسلحة.

      واوضح التقرير بأن القوات البحرية الإيرانية اتجهت إلى استخدام طريق أطول لمد الحوثيين بالأسلحة ينطلق من أحد الموانئ الإرتيرية ويتجه نحو خليج عدن على طول امتداد السواحل اليمنية التي تنتشر عليها القوات البحرية الإيرانية والتي تتواجد آخر قطاع تلك القوات على الحدود مع عمان. كما رجح التقرير بأن منطقة المهرة وموقع الشقراء يعتبران محطة تخزين لتلك الأسلحة ومن ثم نقلها إلى محافظة مأرب لتصل بعد ذلك إلى جبال صعدة.

      وعلاوة على ذلك، تذهب عدة أوساط سياسية واعلامية للتأكيد على ان التورط الايراني في صعدة أكثر من واضح، غير ان الدعم يتخذ أشكالا ووسائل مختلفة، ويحتاج البعض منها الى التدخل اليمني الرسمي لاستجلائه وكشفه على الملأ بدلا من الاستمرار في استخدام لغة غير واضحة اومفهومة حيال طهران.

      وصحيح ان اليمن اتجهت مؤخرا الى اتخاذ بعض الاجراءات العملية كاغلاق المركز الطبي الايراني، كما المستشفى الايراني بصنعاء، وماتردد عن اطلاق أحد شوارع العاصمة باسم معارضة ايرانية قضت نحبها في المظاهرات الاحتجاجية الاخيرة ضد نظام نجاد، فضلا عن تشديد لهجة الخطاب ضد طهران.

      لكن هذه الاجراءات تأتي كرد فعل على اجراءات ايرانية مماثلة او أشد قوة، ومنها التظاهر امام السفارة اليمنية في طهران، واطلاق اسم الحوثي على احد شوارع طهران، اضافة الى اعتماد ساسة ايران لغة هجومية قاسية ضد العمليات العسكرية في صعدة.

      وكل ذلك وغيره، ما يزال يثير التساؤلات المحيرة بشأن ما يعتبر غموض الاتهامات اليمنية المتكررة ضد تورط ايران في الاحداث الجارية باليمن، وحول الرد الدبلوماسي الانسب مقابل ما كشفته دلائل ومؤشرات التورط الايراني حتى الآن على الاقل.

      ويسود بعض الاوساط السياسية اعتقاد مفاده ان صنعاء تحاول ابقاء خط تواصل مع طهران لاسباب ليست واضحة او مفهومة، فربما تكون لظروف موضوعية مرتبطة باستكمال التحقيقات والتأني في دراسة الرد المناسب اوربما نظرا للظروف السياسية التي تبشر بتنامي نفوذ طهران في المنطقة وحاجة اليمن الضعيف الى عدم استعدائها ومداراة تدخلاتها بطريقة توازن بين المصلحة وقياس مدى التدخل واشكاله المختلفة.

      أو ربما لاسباب مرتبطة باستدار الدعم الاقليمي والغربي عبر استغلال تلك المخاوف الاقليمية والغربية والتي تخشى صعود نفوذ ايران في المنطقة، خاصة مع استمرار الاخيرة في مناورة الغرب بشأن برنامجها النووي. وبالتالي الحرص على ابقاء خط تواصل مع طهران مهما كانت المؤشرات والدلائل.
    • الثلاثاء, 22-ديسمبر-2009 - 15:34:55
      نبأ نيوز- خاص/ أبين، شبوة - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن أسراب طائرات حربية وجهت قبل قليل ضربات ساحقة لمعاقل تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين، وصفت بأنها الأعنف في تاريخ الحرب الدولية على الإرهاب، والثانية من نوعها في أعقاب هجمات الخميس الماضي.

      وأفادت المصادر: أن نحو تسع طائرات حربية يمنية شنت بعد الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم بقليل غارات جوية مباغتة على معاقل تنظيم القاعدة في مناطق بمديرية "المحفد" من محافظة أبين، وأخرى بمديرية "الصعيد" من محافظة شبوة.

      وبحسب معلومات أولية، فإن الغارات الجوية كانت الأعنف من نوعها، وقد مسحت مبانٍ للقاعدة في تلك المناطق من على وجه الأرض، ومن المرجح أن هناك عشرات القتلى، وأشارت إلى أن وحدات أمنية كبيرة شوهدت تتحرك صوب تلك المناطق التي استهدفتها الطائرات بعد دقيقتين فقط من الانفجاريات المدوية التي زلزلت تلك الجهات.

      وتأتي هذه الضربات بعد أقل من يوم من الظهور العلني الوقح لعناصر القاعدة في مديرية المحفد خلال مظاهرات مشتركة مع عناصر الحراك الانفصالي ، والتي توعدوا خلالها بالانتقام، غير أن يد الله ظلت هي الأعلى، فسبقهم صقور الجو اليمنيين الأبطال بضربات لن تقوم لهم بعدها قائمة.. باذن الله تعالى..!


    • الثلاثاء, 22-ديسمبر-2009 - 16:39:20
      نبأ نيوز- جازان - أعلن مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان انتهاء ما وصفها بـ"العمليات الكبرى" على الحدود الجنوبية للمملكة، وأمهل عناصر الإرهاب الحوثي في منطقة "الجابري" مدة (48) ساعة فقط للاستسلام، مؤكداً أن حدود بلاده تمتد من "شرورة" وحتى "جازان" وأنها جميعها مسيطر عليها بالكامل.

      وكشف الأمير خالد- في مؤتمر صحافي بمنطقة "الخوبة" بجازان- عن سقوط (73) شهيد سعودي خلال المواجهات مع الحوثيين، وأن هناك (26) شخصاً في عداد المفقودين، وقد ثبت لديهم أن (12) منهم قتلوا من قبل الحوثيين، وهناك حوالي (470) مصاب، وهناك (60) من هؤلاء المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات فيما تماثل البقية للشفاء.

      ونوه الأمير خالد إلى أنه كانت هناك إشارات من قبل الحوثيين للدخول بتسويات لكن المملكة رفضت ذلك، وقال أن هذه الفئة خارجة عن السلطة في اليمن ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التفاوض معها.

      وبين أيضاً أن السعودية لديها أهداف واضحة، وترفض تجاوز الشريط الحدودي، وأنها عملت منطقة شبه خالية لمسافة بضع كيلومترات داخل أراضيها بعد أن استكملت تطهيرها من المتسللين.. غير أنه لم يحدد طبيعة المهام المتبقية للقوات السعودية بعد انتهاء العماليات الكبرى.
    • الأربعاء, 23-ديسمبر-2009 - 00:37:21
      نبأ نيوز- صنعاء - قالت وزارة الداخلية اليمنية ان تنظيم القاعدة يخطط للقيام بعمل إرهابي انتقاما من الضربة التي تعرضت لها الخميس الماضي , وذكرت الداخلية انها وجهت الاجهزة الأمنية في محافظات أبين، شبوه، البيضاء، بتكثيف حملات ملاحقتها لعناصر تنظيم القاعدة وبتنسيق كامل بين الأجهزة الأمنية في المحافظات الثلاث.

      وأكدت إن العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة بمديرية لودر تخطط للقيام بعمل إرهابي مغامر انتقاما من الضربة القاتلة التي وجهتها الأجهزة الأمنية لمعسكرهم التدريبي في منطقة المعجله في المحافظات الثلاث، مشددة على رفع اليقظة الأمنية واتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية الممكنة للقبض على العناصر الإرهابية وتقييد حركتهم وانتقالهم من محافظة إلى أخرى.

      وأفاد توجيه وزارة الداخلية على أهمية أن تستمر عملية ملاحقة عناصر القاعدة وعلى مدار الساعة وفي مختلف محافظات الجمهورية، حفاظا على امن واستقرار المجتمع ومصالح اليمن العليا التي حاول تنظيم القاعدة ويحاول المساس بها.

      هذا وكانت الطائرات اليمنية شنت بعد ظهر اليوم غارات مدمرة على تجمعات للقاعدة في "المحفد" بمحافظة أبين، و"الصعيد" من محافظة شبوة، ودكت أوكارها وسط تكتم رسمي شديد على هذه الأنباء، على خلفية تصعيد أحزاب المعارضة (المشترك) والحراك الانفصالي للفعاليات الاحتجاجية التي استنكرت قتل عناصر القاعدة في غارات الخميس الماضي.

    • الأربعاء, 23-ديسمبر-2009 - 07:11:04



      صرح رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بان بلاده ترتبط بعلاقات ودية مع اليمن وهناك زيارات متبادلة بين البلدين «ونحن نشيد بموقف الرئيس علي عبدالله صالح من العدوان الاسرائيلي على لبنان وغزة، ولذلك نحن لا يمكن ان نتدخل في شؤون الحوثيين وليس هناك اي دليل يؤكد على تدخلنا».
      وفي مؤتمر صحفي موسع عقده ليل الاثنين - الثلاثاء في احد فنادق القاهرة، حاول لاريجاني توجيه الاتهامات الى المملكة العربية السعودية محملا اياها المسؤولية عن كل ما يحصل، متجاهلا مجمل ما يطرحه المراقبون عن تدخلات ايرانية بشكل مباشر او غير مباشر (لا في اليمن ولا حتى في العراق!)، معتبرا انه لا مصلحة للسعودية بان تقصف المتسللين الى اراضيها، بقوله: «لا نرى من مصلحة الحكومة السعودية ان تقصف المناطق اليمنية فتقتل عددا كبيرا من الابرياء». لان المملكة هي من البلدان المهمة في المنطقة، وان شعوب المنطقة كلها كانت تود لو ان الصواريخ السعودية وجهت الى اسرائيل، فلماذا يوجهونها الى ابرياء؟! هذا امر مستغرب من جانبهم، حسب قوله.

      التطبيع مع مصر
      وحول عودة العلاقات المصرية الايرانية وهل هناك أطراف بعينها تعرقل ذلك، قال لاريجاني «لا شك أن ايران ومصر بلدان مهمان في المنطقة، كما أنهما يتميزان بالخلفية التاريخية العريقة، ولدى كل منهما عدد ضخم من السكان، ولا نجد بدا من حث الجميع على بذل الجهود للتقريب بين البلدين، سواء على مستوى الساسة أم أصحاب الفكر وحتى وسائل الاعلام. وأعرب عن تقديره بأن اسرائيل «هي الدولة الوحيدة التي لا تريد أن تكون هناك علاقة ودية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر».

      انطباعات إيجابية
      وحول لقائه مع الرئيس مبارك قال «انطباعاتي ايجابية، ومن جراء النقاشات والزيارات تبيّن لي أن هناك علاقات طيبة».
      وسئل رئيس البرلمان الايراني عن توقيت لقائه مع الرئيس المصري قبيل جولة هذا الأخير الخليجية (بدأت مساء أمس الأول) وهل انكم حملتم الرئيس مبارك رسالة معينة الى دول الخليج، فقال «لا.. نحن لدينا علاقات طيبة مع دول مجلس التعاون».

      استبعاد ضربة اسرائيلية
      وحول مدى استعداد ايران لصد ضربة عسكرية للمواقع النووية من قبل أميركا واسرائيل، قال «اننا نستبعد ان تكون اسرائيل جاهزة للقيام بهذه العملية الغبية.. لقد جربوا انفسهم من خلال عدوانهم ع‍لى لبنان وفلسطين، لذلك لا يهمنا الصراخ الاسرائيلي لانه ناجم عن تخوفهم».
      وحول استعداد ايران للتغلب ع‍لى العقوبات المحتملة، اجاب لاريجاني ان «مثل هذه الضغوط والعقوبات تمتد منذ امد بعيد ولم تؤثر، فبمجرد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري في ايران واجهنا هذه الضغوط، واذا قارنتم الظروف الراهنة بالظروف السابقة فسنلاحظ قفزة نوعية تتجلى في مجالات عدة من ابرزها نجاحنا في التقنية النووية، ومن جهة اخرى فإن بلادنا اكدت بالملموس انها دولة ديموقراطية، وهو ما يتجلى في اتاحة المجال للفرد للتعبير عن نفسه وهذا يدل ع‍لى حيوية المجتمع».



      التعليق على هاذا الدجال
      الابرياء هم من أستحليتم دمائهم وبلادهم وغررتم بهم تحت شعارات زائفة ياأخوان اليهود
      ولماذا لاتوجه ايران صواريخها نحو اسرائيل الان ايران خسرت الرهان على قطعان الحوثية وشعرت بأن نهايتهم باتت وشيكة فحبت ان تخلع القناع عن وجهها القبيح بتصريحات غير مسئولة كي تجمل بها وجهها القبيح بفعل اعمالها الشينة تجاة اليمن والسعودية نقول لساسة ايران الشعب اليمني والسعودي اخوة لاتحاولو الدس والفتنة بينهم باقوالكم المسمومة والشعوب الخليجيه ليس بالغباء ولا والف لا ولم تغيب افكارهم او عقولهم مثلكم عندما تغيبو وتعطلو العقل في شعوبكم. الشعب العربي وكل الشرفاء لايريدون تصريحاتكم ولاعلاقا تكم المسمومة معتبرا انه لا مصلحة للسعودية بان تقصف المتسللين الى اراضيها، بقوله: «لا نرى من مصلحة الحكومة السعودية ان تقصف المناطق اليمنية فتقتل عددا كبيرا من الابرياء». يقصد الارهابيين الحوثيين بمعنى (أتركوهم يكونوا دولة صفوية شمال اليمن وجنوب السعودية ولاتدافعوا عن أراضيكم .انظروا الى كلام الاريجاني الغبي وتمعنوا في كلامه لا نرى من مصلحة الحكومة السعودية ان تقصف المناطق اليمنية فتقتل عددا كبيرانظرو كلام هذا لا ينبع الا من حقد دفين على السعوديه وشعبها يدافع عن الحوثيين بطريقه غير مباشره انهم ابرياء وهناك صور للاجرام الحوثي داخل اليمن وخارجه ولكن الظاهر ان الاجرام عندما يتوحد بين الايرانيين والحوثيين في المنظقه يصعب الاعتراف به وانهم اصبحوا حمامة سلام ولكن الطيور على اشكالها تقع واما كلامه الاخر وهو وان شعوب المنطقة كلها كانت تود لو ان الصواريخ السعودية وجهت الى اسرائيل، فلماذا يوجهونها الى ابرياء ماشاء الله الي يسمع الان يقول ان ايران ضربة اسرائيل بصواريخها التي تتبجح بها كل يوم في وسائل الاعلام المرئيه وانا اقول من يوم عرفناكم وانتم تهددون اسرائيل على مدى 25 سنه ولم نرى صاروخ واحد ضرب اسرائيل يثبت تهديداتكم لها ولكن كلها جعجعه الاعلاميه فقط وانتم والله احقر واصغر من ان تضربون اسرائيل لان الرافضه واليهود وجهين لعمله واحده فكيف الاخ الصفوي يضرب اخاه اليهودي يامن تدعون كرهكم لاسرائيل في الظاهر وانتم احباب في الخفاء و بان ما تخفيه صدوركم للمسلمين يا احفاد اعبد الله ابن سباء
      ثم وينك يالاريجاني عن قتل اهل السنة بايران واين انت عن قتل المعارضين الشيعة والمنافسين لكرسيى المتخلف نجاد واعدامهم علنا ... ولماذا بدل ان تقتل ابناء جلدتك ان ترسل صواريخك لاسرائيل والامريكان بالعراق .. هذا امر غير مسغرب من ايران.. الكلام كثير بس وين الافعال .. ونتم اكبر عميل لاسرائيل وامريكا على مر الزمان .


    • ترقب حسم عسكري في "الجابري" ووفاة شخصين اثر سقط شاحنة عسكرية
      سعوديون - جازان - يحي سعيد :

      تترقب القوات السعوديه بكافة أفرعها المشاركة في المواجهات مع المتسللين المسلحين إما انسحاب العدو وإما القضاء عليه وهدم جميع منازل المنطقة في قرية الجابري، بعد المدة التي حددها مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على العمليات العسكرية للحدود الجنوبية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.

      وكانت قائد العمليات في المواجهات مع المتسللين مساعد وزير الدفاع والطيران الامير خالد بن سلطان اعلن يوم أمس فترة 48 ساعة للمتسللين الحوثيين والمتمركزين في قرية الجابري ، الخالية من السكان ، اخلاء مواقعهم أو سوف يواجهون الموت.

      وشوهد أمس أفراد القوات المسلحة وهم يقتادون بعض المتسللين الذين تم القبض عليهم في إشارة واضحة إلى سيطرة سعودية كاملة على الشريط الحدودي، عدا أجزاء وعرة من قرية الجابري.ويبدو ان الحوثيين محتمين داخل المباني وهذا مافسره المراقبين الماذا قال الامير السعودي 48 ساعه لالستسلام ويبدو ان القوات السعوديه سوف تساوي المباني بالارض في حال عدم استسلام المتسللين

      كما شهدت الخوبة هدوءا وعودة للحياة المدنية حيث شوهدت السيارات المدنية تسير في الطرقات، كما عاد العمل في المحافظة وبعض الإدارات الحكومية، وفتحت المحال التجارية أبوابها أمام زبائنها خاصة من رجال القوات المسلحة.

      من جهة أخرى ، سقطت صباح يوم أمس شاحنة عسكرية من على أحد الكباري بعقبة ضلع ، التي تربط ابها مع جازان ، وبها شخصان لقيا حتفهما انتشلا من بطن الوادي التي استقرت فيه الشاحنة بعد تدحرجها فيه ، واشتعلت فيها النيران بشكل جزئي وقد تم إطفاء الحريق واستخراج الجثتين من قبل الدفاع المدني والهلال الأحمر
    • الأربعاء, 23-ديسمبر-2009 - 16:16:56
      نبأ نيوز- خاص/ صعده -

      علمت "نبأ نيوز" أن قيادة التمرد الحوثي وجهت جميع خلاياها الإرهابية بمنع استخدام هواتف شبكة الثريا الإماراتية العاملة عبر الأقمار الصناعية، والتي تمثل شبكة التخابر الوحيدة بين فصائلها، في أعقاب تعرض الغالبية العظمى لمقراتها القيادية لضربات جوية مدمرة، وتعقب تحركات قياداتها العليا.


      وأفادت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز": أن حالة من الشلل والإرباك والفوضى العارمة تسود صفوف الإرهاب الحوثي منذ ثلاثة أيام إثر انقطاع شبكة التخابر فيما بينها البين، مبينة أن قيادة التمرد لجأت إلى استخدام تقنيات مخصصة للأعمال التجسسية تعمل بنظام الشفرة، وفي نطاق ضيق جداً اقتصر على القادة الرئيسيين للمحاور دون القادة الميدانيين، وهو الأمر الذي تسبب بعزل كثير من الفصائل وشلّ نشاطها الإرهابي.


      وبحسب المصادر: فإن الحوثيين يعتمدون على شبكة "الثريا" الإماراتية للتواصل وإصدار وتلقي الأوامر والتوجيهات، وكذلك في تصوير مقاطع الفيديو وإرسالها من عمق جبهات القتال إلى مركز قيادي يتولى عملية المونتاج وإعادة التوزيع على شبكات الانترنت عبر نفس الشبكة.


      وأشارت إلى أن الحوثيين بدأوا يشكون مؤخراً باحتمالية إبرام صفقة بين شركة "الثريا" وجهات إستخبارية يمنية سعودية، أو على أقل تقدير وجود اختراق استخباري للشبكة يمكن القوات المسلحة من رصد المكالمات ومعرفة التحركات.


      وتعتقد المصادر: أن هذا الإجراء جاء على خلفية نجاح القوات المسلحة اليمنية والسعودية في توجيه ضربات مدمرة للمقرات القيادية، ورصد تحركات القادة الحوثيين وضرب اجتماعاتها، وبعد أن وصل الأمر إلى رصد تحركات زعيم التمرد نفسه عبد الملك الحوثي وقصف سيارته، والتي ما زال الجدل قائم في الأوساط العسكرية فيما إذا كان قد لقي مصرعه أم مازال جريحاً طريح الفراش، حيث أن مصادر عسكرية رفيعة أكدت لـ"نبأ نيوز" أن صهر الحوثي يوسف المداني هو من يقود العمليات الإرهابية منذ بضعة أيام، وأن لا أثر إطلاقاً لعبد الملك الحوثي، الأمر الذي جعلها ترجح مصرعه وتكتم رفاقه على النبأ خشية انهيار الصفوف إذا ما تفشى الخبر.


      وكانت موجة خلافات واتهامات بالتخوين قد عصفت في أوساط القيادات الحوثية جراء الهجمات اليومية المكثفة على المعاقل الحوثية التي كانت تعد من الأسرار التي لا يمكن كشفها، وتطور الأمر مؤخراً إلى صدامات مسلحة بين فصائل من "رازح" و"خولان" أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة سبعة آخرين، على خلفية اتهام كل منهما للآخر بالعمالة للسلطة وتسريب المعلومات لها بغية الاستحواذ على مراكز القيادة للتمرد.
    • الأربعاء, 23-ديسمبر-2009 - 17:06:11
      نبأ نيوز- جازان - بعد أقل من 24 ساعة من المهلة التي حددها الأمير خالد بن سلطان- مساعد وزير الدفاع السعودي- للحوثيين بالانسحاب من منطقة "الجابري"، أعلن مكتب عبد الملك الحوثي– زعيم التمرد في شمال اليمن- رسمياً هزيمة فلوله الإرهابية أمام المملكة العربية السعودية، وانصياعها الكامل للمهلة الممنوحة، وإقرار الانسحاب من منطقة "الجابري" وكافة المناطق التي تتواجد فيها عناصره الإرهابية.

      وأصدر محمد عبد السلام- الناطق الرسمي باسم الحوثي- بياناً بدا فيه ذليلاً ومتوسلاً بثته- وكالة فرانس برس- ناشد فيه المملكة بوقف ما أسماه "عدوانها" عليهم.

      وقال محمد عبد السلام: "احتراما لحسن الجوار، واحتراما لأواصر المحبة بين الشعبين، وإثباتا للحرص على حقن الدماء، لا مانع أن ننسحب من المواقع في السعودية شرط أن يوقف السعوديون العدوان (...) وعدم السماح باستخدام أراضيهم ضدنا".

      وأضاف: إن "حل القضية بسيط، وما نطلبه دائما هو احترام حسن الجوار، ولا نطلب أن يكون أن هناك تفاوض دولة (السعودية) مع مجموعات شعبية (الحوثيون)، ونحن مستعدون للانسحاب من المواقع إذا أبدت السعودية قبولا لهذا المبدأ".

      وأكد المتحدث: أن "جوهر المشكلة مع النظام السعودي ليس الأرض والحدود بل لأننا واجهنا العدوان اليمني من أراضيهم".

      وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان أعطى أمس الثلاثاء مهلة 24 إلى 48 ساعة للحوثيين للانسحاب من موقع "الجابري" الذي يحتله المتمردون الحوثيون في جنوب المملكة. كما أكد انتهاء القسم الأكبر من العمليات ضد الحوثيين التي بدأت مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.

      إلى ذلك، أكد عبد السلام أن دخول الحوثيين إلى الأراضي السعودية كان ردا "على عدوان السعودية بالطيران وبالزحف على أراضي يمنية في صعده".

      وفي محاولة بائسة للخروج بماء الوجه، خلص الناطق بلسان الحوثي إلى القول بان "لغة الحرب ليست مقبولة معنا وهذا ما أثبتته 50 يوما من الحرب. نحن لا نقبل لغة التهديد والحرب ليست حلا"، في إشارة إلى تصريحات الأمير خالد بن سلطان الذي توعد بالقضاء على المتمردين الموجودين على الأراضي السعودية بعد انتهاء المهلة.

      ويأتي إعلان الحوثي الهزيمة في أعقاب الدمار الشامل الذي لحق بفلوله، وسلسلة الهزائم التي منيت بها في مختلف محاور القتال على الساحتين السعودية واليمنية، وفي إطار وساطات خارجية اقترحت تسويات ستقوم "نبأ نيوز" بكشفها للرأي العام في وقت لاحق.
    • لاياتي النصر الا من نفسك اولا
      السعوديه تملكها لانها صاحبه حق
      الحوثيين لايملكوها لان قشرتهم ضعيفه هناك من يمول ومن معه المال يتحكم
      فكيف لا تكون لي السيادة علي نفسي واطالب بالنصر
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد كتب:

      لاياتي النصر الا من نفسك اولا
      السعوديه تملكها لانها صاحبه حق
      الحوثيين لايملكوها لان قشرتهم ضعيفه هناك من يمول ومن معه المال يتحكم
      فكيف لا تكون لي السيادة علي نفسي واطالب بالنصر


      حياك الله اخي شديد
      من وجهة نظري

      ومن المؤكد أن طهران دفعت الحوثيين دفعاً لاستهداف المملكة العربية السعودية بصورة مباشرة وعسكرية لتحقيق عدة أهداف تسعى إيران إليها، من أهمها التغطية على التورط الإيراني الواضح والسافر بدعم الإرهابيين الحوثيين وخاصة بعد تواتر الأدلة وتعدد البراهين التي تثبت الدعم المادي والعسكري الذي تقدمه طهران للمتمردين في اليمن.

      بالإضافة إلى ذلك فإن الاعتداءات التي قام بها الحوثيون في الأراضي السعودية تأتي عقب التصريحات التحريضية التي أطلقها المرشد الأعلى في إيران علي خاميني ضد المملكة ودعوته العلنية للقيام بالمظاهرات والفوضى أثناء موسم الحج.
      وقد جاء الرد السعودي على هذه التحريضات صريحاً وقوياً وحازماً بأن المملكة لن تسمح بأي أعمال أو فعاليات تضر بأمن الحجاج وتثير الفوضى والشغب وتبع هذا الرد السعودي العلني والقوي، تبعه تصعيد إيران للحملة الإعلامية ضد المملكة في مختلف وسائل الإعلام الإيرانية والشيعية وفي مقدمتها وأهمها قناة العالم الفضائية التي خصصت فلاشات تحريضية ضد السعودية في برامجها الإخبارية والتحليلية بعنوان - السعودية تحت المجهر-..
      وفي خضم هذا الصراع الإعلامي تم وقف بث قناة العالم على القمرين عرب سات ونايل سات كرد على الحملة الإيرانية والتحريضات العدائية، ومما يؤكد أن ما قام به الحوثيون جاء بتوجيهات إيرانية، إن قناة العالم قبل يومين من الاعتداءات على السعودية، بثت تقريراً إخبارياً بدأ بهذه العبارة "الحرب سعودية ولكن بقناع يمني" وأن "الحرب الدائرة تأتي خدمة للجار السعودي الذي اعتمد استراتيجية دموية من تلك المنطقة"
      وهنا علامة ؟؟؟؟؟؟؟
    • الخميس, 24-ديسمبر-2009 - 05:46:43
      نبأ نيوز- خاص/ جازان، صعده -

      تجاهلت السلطات السعودية ما أعلنه مكتب عبد الملك الحوثي من استعداد للانسحاب من منطقة "الجابري"، ورفضت القيادات العسكرية الرد على تلك التصريحات، واكتفى مصدر عسكري سعودي اتصلت به "نبأ نيوز" بالتعليق "بأنهم- أي الحوثيون- سيفهمون ردنا من الميدان"، رافضاً الإدلاء بأي تفسيرات أخرى لقوله.


      مصادر سياسية بصنعاء وصفت "التجاهل السعودي" للتعليق على المبادرة بأنه "تأكيد على تمسك المملكة بما أعلنته على لسان مساعد وزير الدفاع"، وقالت: أن "الحوثيين ليسوا بوضع أو بموقف يؤهلهم لأي تصريحات أو اشتراطات لكونهم فئة باغية، وليس أمامهم سوى الاستسلام أو القتل".


      مصادر "نبأ نيوز" تؤكد أن القيادة العسكرية السعودية أصدرت ظهر أمس الأربعاء أوامرها لكافة الوحدات العسكرية والأمنية بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر، ورفع مستوى الجاهزية، تحسباً لهجمات حوثية محتملة خلال الساعات القادمة.. وهو ما بدا توقعات سعودية مبكرة بعدم انصياع الحوثيين لشروطها.


      كما أشارت المصادر إلى قيام القوات السعودية بإعادة تحريك عدداً من وحدات قواتها الضاربة، وحشدها في مناطق مختلفة من الشريط الحدودي، وتكثيف التواجد العسكري والأمني بالمناطق القريبة من مركز "الجابري" شمال "الخوبة"، فيما ترددت أنباء في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء عن وصول وحدة عسكرية خاصة مجهزة بناقلات مدرعة ضد القاذفات، يعتقد أنها أنيطت بها مهام اقتحام مركز "الجابري" حال انتهاء المهلة المحددة ظهر يومنا هذا الخميس.


      وعلى الصعيد ذاته، رجحت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أن التحركات العسكرية النشطة على الجبهة السعودية لا علاقة لها بموضوع "الجابري"، وإنما هي في إطار استعدادات يمنية- سعودية لمعركة فاصلة مع الإرهاب الحوثي، حيث تفيد المعلومات بأن اليمن تواصل منذ يومين حشد وحداتها باتجاه قطاع الملاحيظ فيما يبدو استعداداً لخوض معركة واسعة النطاق لتمشيط تلك الجهات.


      ونوهت إلى أن القوات السعودية تشترط لوقف عملياتها الحربية ضد الحوثيين انسحابهم إلى مسافة عشرة كيلومترات عن الخط الحدودي، وإنهم في حال قبولهم بذلك سيجدون أنفسهم بمواجهة القوات اليمنية، وفي حال رفضهم سيتم الزحف عليهم من الجبهتين اليمنية والسعودية والفتك بفلولهم.. مؤكدة أن الحوثيين يقتربون من مصيرهم المحتوم، وأن الأيام القليلة القادمة "تحمل الكثير من المفاجآت"..!
    • الخميس, 24-ديسمبر-2009 - 08:37:04
      نبأ نيوز- خاص/ شبوة - أكد مصدر أمني بشبوة لـ"نبأ نيوز" مقتل نحو (34) عنصراً من تنظيم القاعدة وإصابة نحو (30) آخرين في غارة جوية شنتها طائرات يمنية على منطقة وادي "رفض" بمديرية الصعيد من محافظة شبوة.

      وأوضح المصدر: أن طائرات حربية شنت بعد الساعة الخامسة من فجر اليوم غارة جوية على معسكر للقاعدة في وادي رفض بشبوة خلال اجتماع ضم عشرات العناصر، بينهم عدد من القيادات الخطيرة، وعلى رأسهم ناصر الوحيشي أمير تنظيم قاعدة اليمن والجزيرة العربية.

      وتأتي هذه الضربة في أعقاب أول ظهور علني لعناصر التنظيم خلال مهرجان للحراك الانفصالي بشبوة حضره ناصر النوبة وأبرز قيادات الحراك في الجنوب، وتوعد فيه "بن عمير"- احد قيادات القاعدة- النظام اليمني، مؤكداً سعيهم لإقامة دولة الإسلام في اليمن.

      وكانت السلطات وجهت ضربة قاصمة للقاعدة الخميس الماضي وفي نفس توقيت اليوم قتلت خلاله (34) عنصراً واعتقلت (29) آخرين.

      وعلى اثر تلك الضربة استنفرت وزارة الداخلية اجهزتها الامنية في ثلاث محافظات (شبوة والبيضاء وأبين) تحسباً لردود فعل انتقامية، كما وجهتها بتعقب عناصر القاعدة وتوعدت باجتثاثها من ارض اليمن.


      وتأتي هذه الانتصارات الكبيرة المتعاقبة على القاعدة لتؤكد جدية النوايا اليمنية في مواجهة التحديات الارهابية، وقوة أداء مؤسستها الأمنية والعسكرية، ومدى صلابة النظام في مواجهة الازمات رغم تعددها وتنوع اطرافها وتشابك تحالفاتها التآمرية على أمن وسيادة اليمن..
    • الخميس, 24-ديسمبر-2009 - 19:03:51
      نبأ نيوز- أسرار برس/ صعده - كشفت مصادر محلية في محافظة صعدة عن مصرع خمسة خبراء من الجنسية اللبنانية واثنين من الجنسية الإيرانية في غارة نفذها الطيران الحربي اليمني على موقع للحوثيين في رازح, مشيرة إلى إلى سقوط اكثر من 50 حوثيا بين قتيل وجريح خلال تلك الغارة التي استهدفت احد أكبر المواقع الحوثية وأشدها تحصينا في رازح بالإضافة إلى تدمير العديد من الآليات والسيارات التي كانت في الموقع .

      وقالت المصادر: إن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين لقوا مصرعهم في الغارة التي استهدفت موقع الحوثيين في منطقة الشوارق بمديرية رازح، من العناصر الأجنبية التي تقوم بتدريب عناصر الإرهاب الحوثية وتقدم الدعم الفني لها في المجال العسكري والاتصالات.

      من جانبها قالت مصادر عسكرية إن وحدات الجيش اليمني دكت العديد من الأوكار والمواقع التي يتمركز فيها الحوثيون بما في ذلك تدمير أكثر من 15 سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية حوثية في محافظة صعدة.

      وأشارت إلى سقوط العشرات من عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية في تلك العمليات، بينهم عناصر قيادية من بينها: محمد علي رهمة وحمود محمد شنان شميلة وعلي مهدي غيثان ومحمد محمد نافذ.
    • الخميس, 24-ديسمبر-2009 - 21:15:11
      نبأ نيوز- خاص/ جازان -

      كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن حالة استنفار قصوى وترقب حذر تسود أجواء الجبهات على امتداد الشريط الحدودي السعودي، تنامت خلالها توقعات القادة العسكريين بان معاركاً دامية تلوح في أفق ساعات الليل القادمة بين القوات السعودية وفلول الإرهاب الحوثي، وفقاً لمعلومات ميدانية رصدتها الأجهزة الإستخبارية.


      وأوضحت المصادر: أن القوات السعودية رصدت خلال الساعات الماضية من يوم الخميس تحركات واسعة لمجاميع حوثية كبيرة توزعت على امتداد جبهات العديد من المحاور، وأن ثمة توقعات قوية لدى القيادات العسكرية بأنها تستعد لشن هجمات عدوانية جديدة على بعض المناطق السعودية (تتحفظ نبأ نيوز على ذكر أسمائها لأسباب أمنية)، ورجحت أن يحاول الحوثيون استغلال زمن المهلة الممنوحة لهم لشن هجمات مباغتة تستهدف الاستيلاء على مواقع جديدة، بعد تجاهل المملكة للتصريحات التي أدلى بها المتحدث بلسان عبد الملك الحوثي.


      وأكدت المصادر، نقلاً عن قيادات عسكرية سعودية: أن جميع الوحدات العسكرية وبمختلف أصنافها متأهبة في حالة استنفار قصوى لدحر أي عدوان حوثي جديد، وأنها عازمة على سحق أي قوات سيزج بها الحوثي مهما كبر حجمها ومهما تنوع سلاحها.. وكشفت النقاب عن تنسيقات سعودية يمنية لمواجهة كل الاحتمالات المتوقعة خلال الساعات القادمة.


      ونوهت إلى أن القوات الجوية السعودية شنت اليوم عدة غارات على تجمعات حوثية أثناء محاولتها الانتشار، ونقل الأسلحة والذخائر، وأنها دمرت ثلاث سيارات نوع شاص محملة بالذخائر والمسلحين، ودكت عدة أوكار حوثية، وأسقطت العديد من القتلى والمصابين.


      كما أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن المناطق الحدودية السعودية تشهد منذ أكثر من 24 ساعة تحركات نشطة للوحدات العسكرية في إطار ما يعتقد أنها تكتيكات حربية لتضليل الحوثيين وطمس ملامح المسرح القتالي السعودي، علاوة على إعادة تكييف انتشار القوات وفقاً للحسابات الميدانية المستجدة..


      وتشير جميع التحركات والاستعدادات السعودية إلى أن المواجهة المرتقبة- إذا ما تجرأ الحوثيون على المغامرة- ستكون الأعنف من نوعها منذ بداية الحرب السادسة، وأن القوات السعودية متأهبة لتوجيه ضربة قاصمة لظهر الإرهاب الحوثي لن تقوم له قائمة بعدها بإذن الله تعالى..


      هذا وتنوه "نبأ نيوز" مجدداً لقرائها الكرام بأنها تحفظت على ذكر أسماء المناطق التي تجري فيها الاستعدادات أو تم رصد التحركات فيها، وذلك لأسباب أمنية تقتضي التكتم.. آملين تقدير ذلك.
    • طوق أمني على قرية الجابري..وإفشال محاولة متسللين مسلحين إختراق الحدود السعودية لتعزيز المتسللين المتواجدين في منطقة الجابري


      :: خالد مجرشي
      أنتهت المهلة التي أعطاها الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون العسكرية, لمتسللين الحوثين المختبئين في قرية الجابري, يوم أمس الساعة الواحدة ظهرا.
      في وقت الذي كثفت القوات السعودية وحداتها العسكرية شمال الخوبة بالقرب من مركز الجابري, مستعدة لتنفيذ

      إي أوامر من القيادات العلياء. في أقتحام منطقة الجابري إذا لم يتم الخروج منها والأستسلام.



      وفي تمام الساعة الثالثة من عصر يوم أمس, بدأت القوات السعودية قصفها بالطائرات الحربية والدك المدفعي على منطقة جابري في مواقع محددة قبل دخول القوات السعودية لتطهيرها.

      وكشفت مصادر عسكرية عن محاولة أعداد كبيرة من المتسللين يوم أول أمس, بأختراق الحدود السعودية, لتعزيز المتسللين المتواجدين في منطقة الجابري.

      وأضاف المصدر, بأن القوات السعودية رصدت متسللين مسلحين عبر الكاميرات الحرارية والتي زرعتها القوات السعودية على الشريط الحدودي, مضيفا أن القوات السعودية تعاملت مع المتسللين بتدميرهم بنيران القوات السعودية.

      وبينت المصادر أخرى, أن القوات السعودية تقوم بعمليات تطهير أمني في قرية الجابري, حيث قامت القوات بعمليات تطهير المنازل في منطقة الجابري عبر القوات الخاصة وسلاح المهندسين.

      ولفت المصدر إلي أن المتسللين الذين كانو متمكزين في قرية الجابري وفي موقع خزان الجابري قد أختفو منذ يوم أول أمس, ولم يظهر لهم أي أثر.

      وقال المصدر بأن القوات السعودية قامت بعمل طوق أمني عسكري على قرية الجابري, وعمليات التطهير لا تزال قائمة.

      صحيفة جازان الإلكترونية
    • الجمعة, 25-ديسمبر-2009 - 00:08:06
      نبأ نيوز- صنعاء - كشفت قيادة وزارة الداخلية اليمنية عن هروب عدد من السفن التي يشتبه بنقلها الأسلحة للحوثيين بعد اقترابها من السواحل اليمنية، واكتشافها الطوق الأمني المحكم الذي تفرضه الأجهزة الأمنية والقوات البحرية، مؤكدة نجاح الجهود الأمنية اعتباراً من مطلع شهر ديسمبر الجاري في قطع كافة طرق إمدادات السلاح لعصابات الإرهاب الحوثي، وعلى وجه الخصوص الطرق البحرية.

      وأكدت قيادة الوزارة: إن خفر السواحل والأجهزة الأمنية بالمحافظات الساحلية وبالتعاون مع القوات البحرية راقبت وعلى مدار الساعة القوارب والسفن المشبوهة على امتداد الساحل, وإن هذا الطوق الأمني من الرقابة على السواحل كان سبباً في هروب عدد من السفن التي يشتبه بنقلها للسلاح بمجرد اقترابها من السواحل اليمنية.

      كما أكدت الوزارة: إن نفس هذا الطوق من الرقابة فرضته الأجهزة الأمنية على الطرق غير الرسمية المؤدية لمحافظة صعده، والتي كانت عصابات الفتنة تتزود من خلالها بالأسلحة، وكشفت النقاب عن قيام رجال الأمن بضبط ما يزيد عن (60) سيارة حاولت نقل أسلحة ومواد تموينية لعصابات الإرهاب الحوثي خلال الفترة الماضية- طبقاً لما أورده مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.

      وأشارت إلى أن فتنة التمرد الحوثية تعاني حالياً من شح في العتاد والسلاح والمواد التموينية بسبب قطع طرق الإمدادات عنها, مؤكدة وجود انهيار شبه كامل في صفوفها مع الانتصارات المتلاحقة التي يحققها يومياً أبطال القوات المسلحة والأمن في دك معاقل الإرهاب الحوثي على امتداد المناطق التي يتحصنون فيها, معربة عن ثقتها في "أن نهاية فتنة التمرد أصبحت وشيكة ونهائية".

      وتأتي تأكيدات قيادة وزارة الداخلية اليمنية متزامنة مع سلسلة انتصارات كبيرة وساحقة حققتها وحداتها الأمنية في ضرب معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في أبين وشبوة، والتي أسفرت خلال أسبوع واحد عن مصرع نحو (68) عنصراً إرهابياً بينهم كبار زعامات تنظيم "قاعدة اليمن والجزيرة العربية"، فضلاً عن اعتقال نحو (29) آخرين، وإصابة نحو (30) عنصراً إرهابياً، وسط تأكيدات قيادة الداخلية بأن الحرب على الإرهاب ستبقى مفتوحة وأن أجهزتها لن يغمض لها جفن عن مطاردة الذين نجوا من العمليتين السابقتين.
    • الجمعة, 25-ديسمبر-2009 - 08:55:59
      نبأ نيوز- خاص/ صعده - في أول بادرة من نوعها، أكد مصدر رسمي لـ"نبأ نيوز" أن السلطات اليمنية أطلقت أمس الخميس قراراً بالعفو العام عن جميع العناصر المغرر بها من قبل قيادات الارهاب الحوثي، ممن ستعلن توبتها، مشيراً إلى أن قرار العفو يشمل كل من يسلم نفسه للسلطات المحلية أو القيادات العسكرية والأمنية، وكذلك كل من يلقي سلاحه ويتخلى عن فصائل الارهاب الحوثي، ويغادر أوكارها عائداً إلى أسرته.

      وأوضح المصدر: أن السلطات المحلية في صعده وسفيان قامت أمس بتوجيه نداء مكتوب بهذا الخصوص، تضمن قرار العفو، ودعوة المسلحين إلى (التخلي عن العناصر الإرهابية، والعودة إلى قراهم أمنين مطمئنين دون أن يلحقهم أي أذى أو مساءلة)- طبقاً لنص ما ورد في النداء، والذي نوه أيضاً إلى أنه "بات جلياً بان لا أمل للعناصر الإرهابية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون في تحقيق أي من أهدافها العدوانية ومشاريعها المتخلفة، واستهداف أمن الوطن والمواطنين والسكينة العامة في المجتمع".

      وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة وجهت يوم 20 نوفمبر الماضي نداءً مماثلاً- نشرت نصه نبأنيوز- غير أن هذا النداء شمل بقرار العفو كل من يتخلون عن فصائل الارهاب الحوثي ويعودون بيوتهم، بينما اقتصر النداء السابق على من يسلمون أنفسهم فقط.

      وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن السبب وراء إطلاق بيان العفو العام على هذا النحو، وفي هذه الفترة بالذات، هو ما شهدته جميع محاور القتال خلال اليومين الماضيين من إنهيارات واسعة في صفوف الحوثيين، وإقدام مجاميع كبيرة منهم على مغادرة مواقعها القتالية والنزوح باتجاهات مختلفة، وقيام البعض منهم بتسليم أنفسهم للسلطات المحلية ووحدات الجيش.. الأمر الذي دفع السلطات إلى استثمار حالة الانهيار هذه وتشجيع العناصر المغرر بها لترك مواقعها وطمأنتها بعدم تعرضها للمساءلة.

      جدير بالذكر ان هناك أعداد من العناصر القيادية في التمرد قد سعت منذ أيام لفتح قنوات التواصل مع السلطات اليمنية والسعودية عبر وسطاء تمهيداً لتسليم أنفسهم، في نفس الوقت الذي ما زالت الساحة تترقب أن يقوم المسلحون في قرية "الجابري" السعودية خلال الساعات القليلة القادمة بتسليم أنفسهم قبل انتهاء المهلة الممنوحة لهم حتى نهاية نهار هذا اليوم الجمعة.. وهو الأمر الذي ترجح المصادر أن ثمة تسيق يمني سعودي بشأن مبادرة العفو عمن يسلمون أنفسهم، غير ان ذلك لم يعلن رسمياً بعد..

      [B]ولكـن .. السؤال الذي ما زالت "نبأ نيوز" تبحث له عن إجابة هو: يا ترى هل تزامن دعوة اليمن للمسلحين بالاستسلام والعفو عنهم مع دعوة السعودية للمسلحين في "الجابري" للاستسلام جاءت مصادفة، أم ثمة صفقة تسويات خلف الكواليس يمهدان لها بفتح هذا الباب للمتورطين، أم هي تكتيك لتسريع الانهيار!؟
      ربما قرية "الجابري" ستحمل لنا الاجابة هذا اليوم..!!
      [/B]
    • صاحب الارقام كتب:

      حسن نصر الله لبناي من اصل ايراني ويتبعهم من يبتبعهم

      مشكور


      اهلاً اخي الكريم نصر الشيطان هاذا الشخص يحتاج مقال طويل لكن يبقى موضوعه مستقل عن الموضوع هاذ

      تحيتي المرورك دمت بود