جدول ونتائج وأخبار كأس أمم أفريقيا أنغولا 2010

    • جدول ونتائج وأخبار كأس أمم أفريقيا أنغولا 2010




      المجموعــ(1)ــة



      (1) [ 10 / يناير : أنغولا × مالي ( 4 ، 4 ) : 11 مساءاً ]



      (2) [ 11 / يناير : مالاوي × الجزائر ( 3 ، 0 ) : 5:45 مساءاً ]



      (9) [ 14 / يناير : مالي × الجزائر ( 0 ، 1 ) : 8 مساءاً ]



      (10) [ 14 / يناير : أنغولا × مالاوي ( 2 ، 0 ) : 10:30 مساءاً ]



      (17) [ 18 / يناير : أنغولا × الجزائر ( 0 ، 0 ) : 8 مساءاً ]



      (18) [ 18 / يناير : مالي × مالاوي ( 3 ، 1 ) : 8 مساءاً ]






      المجموعــ(2)ــة



      (3) [ 11 / يناير : ساحل العاج × بوركينا فاسو ( 0 ، 0 ) : 8 مساءاً ]



      (4) [ 11 / يناير : غانا × توجو ( ؟ ، ؟ ) : 10:30 مساءاً ] تم إلغاء المباراة بسبب إنسحاب توجو



      (11) [ 15 / يناير : بوركينا فاسو × توجو ( ؟ ، ؟ ) : 8 مساءاً ] تم إلغاء المباراة بسبب إنسحاب توجو



      (12) [ 15 / يناير : ساحل العاج × غانا ( 3 ، 1 ) : 10:30 مساءاً ]



      (19) [ 19 / يناير : بوركينا فاسو × غانا ( 0 ، 1 ) : 8 مساءاً ]



      (20) [ 19 / يناير : ساحل العاج × توجو ( ؟ ، ؟ ) : 8 مساءاً ] تم إلغاء المباراة بسبب إنسحاب توجو






      المجموعــ(3)ــة



      (5) [ 12 / يناير : مصر × نيجيريا (3 ،1 ) : 8 مساءاً ]



      (6) [ 12 / يناير : الموزمبيق × بنين ( 2 ، 2 ) : 10:30 مساءاً ]



      (13) [ 16 / يناير : نيجيريا × بنين ( 1 ، 0 ) : 8 مساءاً ]



      (14) [ 16 / يناير : الموزمبيق × مصر ( 0 ، 2 ) : 10:30 مساءاً ]



      (21) [ 20 / يناير : مصر × بنين ( 2 ، 0 ) : 8 مساءاً ]



      (22) [ 20 / يناير : نيجيريا × الموزمبيق ( 3 ، 0 ) : 8 مساءاً ]






      المجموعــ(4)ــة



      (7) [ 13 / يناير : الكاميرون × الغابون ( 0 ، 1 ) : 8 مساءاً ]



      (8) [ 13 / يناير : زامبيا × تونس ( 1 ، 1 ) : 10:30 مساءاً ]



      (15) [ 17 / يناير : الغابون × تونس ( 0 ، 0 ) : 8 مساءاً ]



      (16) [ 17 / يناير : الكاميرون × زامبيا ( 3 ، 2 ) : 10:30 مساءاً ]



      (23) [ 21 / يناير : الغابون × زامبيا ( 1 ، 2 ) : 8 مساءاً ]



      (24) [ 21 / يناير : الكاميرون × تونس ( 2 ، 2 ) : 8 مساءاً ]






      دور الــ(8)



      (25) [ 24 / يناير : أنغولا × غانا ( 0 ، 1 ) 8 مساءً ]



      (26) [ 24 / يناير : ساحل العاج × الجزائر ( 2 ، 3 ) 11:30 مساءً ]



      (27) [ 25 / يناير : مصر × الكاميرون ( 3 ، 1 ) 8 مساءً ]



      (28) [ 25 / يناير : زامبيا × نيجيريا ( 4 ، 5 ) ضربات جزاء 11:30 مساءً ]






      دور النـصف الـنهائي



      (29) [ 28 / يناير : غانا × نيجيريا ( 1 ، 0 ) 8 مساءً ]



      (30) [ 28 / يناير : الجزائر × مصر ( 0 ، 4 ) 11:30 مساءً ]






      تحـديد المركزين الثالث والرابع



      (31) [ 30 / يناير : نيجيريا × الجزائر ( 1 ، 0 ) ]






      الـمبـاراة الـنهائـيـة



      (32) [ 31 / يناير : غانا × مصر ( 0 ، 1 ) ]






      ملاحظة :



      - توقيت المباريات حسب توقيت مسقط



      - الأرقام التي لـ جانب كل مباراة هي رقم المباراة في جدول البطولة

      تم تحرير الموضوع 17 مرة, آخر مرة بواسطة الحلم الهارب ().

    • قتيلان في بعثة توغو



      أكد كودجو ساملان عضو وفد الاتحاد الأفريقي في كابيندا، وفاة شخصين في بعثة منتخب توغو لكرة القدم صباح اليوم السبت عقب الهجوم المسلح الذي تعرضت له الحافلة أمس الجمعة عند الحدود الأنغولية الكونغولية.
      وأوضح ساملان المكلف بالإعلام في بعثة توغو والذي وصل صباح اليوم إلى كابيندا ضمن وفد الاتحاد الأفريقي في تصريح لوكالة فرانس برس، أن الأمر يتعلق بالمسؤول عن الاتصال في بعثة المنتخب التوغولي ستانيسلاس أوكلو والمدرب المساعد أبالو أميليتي، مضيفاً أن سائق الحافلة الذي تم الإعلان عن وفاته أمس الجمعة، لا يزال قيد الحياة".
      وأكد التلفزيون الأنغولي الحصيلة الجديدة والمتمثلة في: "وفاة شخصين وتعرض آخر لإصابة خطيرة".
      وكانت الحصيلة الأولى التي كشف عنها الاتحاد التوغولي تتحدث عن إصابة 9 أشخاص في البعثة التوغولية بين لاعبون ومسؤولون في المنتخب، إضافة إلى مقتل سائق الحافلة.
      وبخصوص انسحاب توغو من البطولة، قال ساملان: "ليس وارداً الآن إلى أن يثبت العكس".
      وتعرضت حافلة المنتخب التوغولي لإطلاق نار عندما وصلت إلى الحدود بين الكونغو وأنغولا وهي منطقة تمتد على مسافة 50 كلم من أنغولا وواقعة بين دولتي الكونغو برازافيل والكونغو كينشاسا (الديموقراطية) ما تسبب بإصابة تسعة من أعضاء البعثة بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو الأول برصاصة في ظهره، والثاني برصاصة في إحدى كليتيه وفقد الكثير من الدماء.
    • مطالبات إنكليزية بإلغاء كأس أفريقيا




      طالب هال سيتي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير في الدوري الإنكليزي لكرة القدم اليوم السبت بعودة لاعبيه الأفارقة إلى إنكلترا، فيما أعرب توتنهام الرابع عن أمله في إلغاء النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية غداة الهجوم المسلح على حافلة المنتخب التوغولي على الحدود بين انغولا والكونغو في كابيندا.
      وقال فيل براون مدرب هال سيتي في تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية: "لاعبان في صفوف فريقي استدعيا للمشاركة مع منتخبي بلاديهما: الغابوني دانيال كوزان والنيجيري سايي اولوفينجانا، وأريد أن يعودا إلى صفوفنا في اقرب فرصة ممكنة".
      وأضاف: "لا نريد أن يلحق أي أذى باللاعبين أو المسؤولين أو الجمهور. ذلك غير مقبول على الإطلاق".
      وأوضح براون أن الهجوم المسلح على حافلة المنتخب التوغولي والذي أدى إلى إصابة 9 أشخاص ومقتل سائق الحافلة "يطرح أسئلة كثيرة حول كأس العالم المقررة الصيف المقبل في جنوب أفريقيا".
      أما مدرب توتنهام هاري ريدناب فقال "يجب الأخذ بعين الاعتبار إلغاء البطولة، لا يمكننا انتظار الهجوم المسلح المقبل دون أن نفعل شيئاً".
    • الاتحاد الدولي يدين الاعتداء على توغو




      أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بياناً مقتضباً بشأن واقعة اعتداء مجموعة من المسلحين على حافلة المنتخب التوغولي في مقاطعة كابيندا الأنغولية، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل سائق الحافلة وإصابة تسعة من أفراد البعثة، بينهم لاعبان.
      وتعرضت حافلة المنتخب التوغولي لإطلاق الرصاص من قبل مسلحين لدى وصولها إلى مقاطعة كابيندا، واستمر إطلاق النار على الحافلة لنحو 30 دقيقة مما أسفر عن مقتل السائق وإصابة تسعة من أفراد البعثة، بينهم حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي، والمدافع سيرجي أكاكبو.
      وذكر البيان الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة "يعرب الـ"فيفا"، ورئيسه جوزيف بلاتر عن أسفهما العميق إزاء واقعة الاعتداء على المنتخب التوجغولي، وعن عميق تعاطفهم مع الفريق".
      وأشار البيان إلى أن الـ"فيفا" على اتصال مستمر بنظيره الأفريقي ورئيسه عيسى حياتو، وينتظر من حياتو تقريراً كاملاً عن الموقف".
      ويحسم المنتخب التوغولي اليوم السبت قراره النهائي بشأن الاستمرار في البطولة من عدمها، علماً بأن مباراته الأولى في البطولة ستكون بعد غد الاثنين ضمن فعاليات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.
      الاتحاد الأفريقي يدين الاعتداء على منتخب توغو
      من جهته أدان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في بيان على موقعه في شبكة الانترنت "بشدة" الاعتداء المسلح على الحافلة.
      وجاء في البيان: "الاتحاد الأفريقي يدين بشدة الهجوم المسلح على الحافلة التي كانت تقل المنتخب التوغولي. ومنذ علمه بالأحداث التي وقعت في مقاطعة كابيندا، عقد الاتحاد الأفريقي اجتماعاً طارئاً في لواندا".
      وأضاف: "بحسب المعلومات التي وصلت إلينا في وقت متأخر من مساء اليوم (الجمعة)، الحادث وقع على بعد 10 كيلومترات من الحدود بين الكونغو وأنغولا. السلطات التوغولية بعثت على الفور فريقاً ليكون على بينة من الوضع الدقيق هناك. وبحسب معلومات للمدير العام للجنة المنظمة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية، فقد تم نقل المصابين على وجه السرعة إلى مستشفى كابيندا".
      وتابع الاتحاد الأفريقي الذي سيبعث "وفداً مهما" إلى كابيندا، أن "وفداً من المسؤولين في الحكومة الأنغولية (وزيرا الداخلية والرياضة) سيتوجه صباحا إلى كابيندا"، فيما أوضح المسؤول الإعلامي في اللجنة المحلية المنظمة فيرجيليو سانتوس أن وفداً من الاتحاد الأفريقي وصل إلى كابيندا مساء أمس الجمعة.
      وأكد الاتحاد الأفريقي أن رئيس الوزراء الأنغولي باولو كاسوما سيلتقي السبت مع رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو "ليتخذا معاً القرارات التي ستضمن السير الجيد للبطولة"، مشيراً إلى أنه يؤكد "دعمه الكامل وتعاطفه مع أعضاء الوفد التوغولي".
      وكان المسؤول الإعلامي للاتحاد الأفريقي سليمان حبوبا أوضح أن الاتحاد الأفريقي ينتظر معرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث ليعلن عما حصل بالفعل.
    • الاتحاد الأفريقي يمنح توغو حرية البقاء




      أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم السبت أنه منح حرية الاختيار بين المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين من عدمها إلى منتخب توغو.
      وأوضح الاتحاد الأفريقي في بيان له تلاه الأمين العام المصري مصطفى فهمي أن رئيس الاتحاد الكاميروني عيسى حياتو قام بزيارة البعثة التوغولية في كابيندا وأعرب لهم عن بالغ أسفه.
      وقال حياتو متوجهاً إلى لاعبي توغو "تعجز الكلمات على التعبير عن شعورنا تجاهكم. لقد جئتم إلى هنا من أجل كرة القدم، يمكنكم اختيار البقاء هنا للمشاركة في بطولة تعتبر بالنسبة إلينا بطولة اخاء وصداقة وتضامن. إذا اخترتم البقاء بيننا سنساعدكم على تجاوز أحزانكم. وإذا اخترتم ترك المسابقة فسنتفهم قراركم. إنه اختيار صعب. إنه اختيار فردي وجماعي. القرار لكم وحدكم".
      وأوضح فهمي أن الاتحاد الأفريقي لم يتوصل حتى الآن بأي رسالة كتابية من توغو تفيد انسحابهم من البطولة، مشيراً إلى أن الاتحاد التوغولي لن يتعرض إلى العقوبة في حال قرر الانسحاب.
      وأضاف أن تعويض توغو في حال انسحابها سيكون صعباً لقصر الفترة الزمنية للانسحاب والمباراة الأولى المقررة الاثنين، مؤكداً أن المجموعة ستقتصر على المنتخبات الثلاثة.
      وأوضح أن الدنمارك عندما حلت مكان يوغوسلافيا في العام 1992 في مسابقة كاس الأمم الأوروبية كان لدى الاتحاد القاري وقتذاك الوقت الكافي للسماح بذلك مشيراً إلى أن الأمر ليس كذلك في حال انسحاب توغو من انغولا 2010.
      وتابع البيان أن حياتو اجتمع لاحقاً بلاعبي المنتخب الايفواري وأكد تعاطفه معهم، مشيراً إلى أن نائب رئيس الاتحاد الايفواري رد عليه قائلاً "لا زلنا جميعنا تحت وقع الصدمة التي ضربت إخواننا وأصدقاءنا التوغوليين"، مضيفاً "اللاعبون منزعجون ومن الصعب التركيز على كرة القدم في مثل هذه الظروف. نطلب منكم شيئاً واحداً فقط وهو التدخل لدى المسؤولين الحكوميين لضمان سلامتنا وأمننا".
      واردف البيان قائلاً: "زيارة الرئيس إلى الوفد البوركينابي كانت قصيرة لأن اللاعبين البوركينابيين كانوا يخوضون تدريباتهم، بيد أن رئيس الوفد البوركينابي كُلف بإبلاغهم برسالة الاتحاد الأفريقي.
      وأوضح البيان أن الحزن كان بادياً على محياً اللاعبين الغانيين الذين وقفوا صامتين جراء الصدمة من الحادث"، مشيراً إلى أن حياتو ختم رحلته بقوله "علينا الآن تجفيف دموعنا ولن يكون ذلك سهلاً".
      وأوضح فهمي أن حياتو اجتمع مطولاً صباحاً في انغولا مع رئيس الوزراء الانغولي الذي قدم له ضمانات بتعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف مواقع البطولة وذلك طبقاً لمطالب مختلف الوفود المشاركة.
      واجتمع حياتو أيضاً بالمسؤولين عن اللجنة المنظمة وقرروا الإبقاء على مباريات المجموعة الثانية في كابيندا.
    • الحكومة التوغولية تستدعي منتخب بلادها



      استدعت الحكومة التوغولية اليوم السبت منتخب بلادها المشارك في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق غداً الأحد في انغولا، وذلك بعد تعرض حافلته لإطلاق نار أمس الجمعة على الحدود الكونغولية-الانغولية.
      وجاء هذا الإعلان على لسان الوزير المتحدث باسم الحكومة باسكال بودجونا الذي قال "قررت الحكومة التوغولية استدعاء منتخب بلادها. لا يمكننا أن نواصل مشوارنا في بطولة كأس الأمم الأفريقية في هذه الظروف المأساوية. هذا الأمر كان ضرورياً لأن اللاعبين في حالة صدمة".
      وكان قائد منتخب توغو ومهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي ايمانويل اديبايور أكد سابقاً أنه وزملاءه يرغبون في الانسحاب من النسخة السابعة والعشرين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.
      وأوضح اديبايور في تصريح لإذاعة "بي بي سي" البريطانية أنه سيعقد اجتماعاً مع لاعبي وبعثة المنتخب لتقرير ما إذا كانوا سيواصلون مشاركتهم في البطولة أو الانسحاب منها.
      وتعرضت حافلة المنتخب التوغولي لإطلاق نار عندما وصلت إلى الحدود بين الكونغو وانغولا ما تسبب بمقتل المسؤول الإعلامي في بعثة توغو ستانيسلاس اوكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتي، وإصابة تسعة أعضاء بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الأول برصاصة في ظهره، والثاني برصاصة في إحدى كليتيه وفقد الكثير من الدماء.
      وتبنت منظمة تحرير ولاية كابيندا هذا الاعتداء، مشيرة إلى أنها كانت تستهدف الشرطة التي كانت تؤمن الحماية لموكب المنتخب التوغولي، وذلك في بيان نشرته وكالة "لوزا" البرتغالية.
      وأكد التلفزيون الانغولي الحصيلة الجديدة والمتمثلة في "وفاة شخصين وتعرض آخر لإصابة خطيرة".
      وكانت الحصيلة الأولى التي كشف عنها الاتحاد التوغولي تتحدث عن إصابة 9 أشخاص في البعثة التوغولية بين لاعبون ومسؤولون في المنتخب، إضافة إلى مقتل سائق الحافلة.
      وقال عضو اللجنة المنظمة المحلية كونستان اوماري أن توغو ستتعرض إلى العقوبة من قبل الاتحاد الأفريقي في حال انسحابها وذلك بموجب القوانين الجاري بها العمل، مشيراً إلى أن "اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي هي من تملك حق الحديث في هذا الموضوع".
      وتنص قوانين الاتحاد الأفريقي على انه في حال انسحاب أحد المنتخبات قبل انطلاق البطولة بـ20 يوماً أو بعد انطلاقها، فإنه يتعرض لغرامة مالية بقيمة 50 ألف دولار بالإضافة إلى إيقاف اتحاده الوطني في النسختين المقبلتين للنهائيات. وفي حال الانسحاب لأسباب قاهرة فإن الأمر يعود إلى اللجنة المنظمة للنظر فيها.
      كما تنص القوانين على تعويض المنتخب المنسحب من البطولة بالمنتخب الذي يليه في الترتيب العام لمجموعته في التصفيات. والحال هذه تنطبق على المغرب لكن من الصعوبة تطبيقها لقصر الفترة الزمنية الفاصلة بين الانسحاب والمباراة الأولى لتوغو وهي بعد غد الاثنين أمام غانا. وإذا تعذر حضور المنتخب البديل فإن المجموعة ستضم ثلاثة منتخبات فقط.
    • لاعبو توغو يقررون أخيراً المشاركة





      أعلن مهاجم المنتخب التوغولي توماس دوسيفي في تصريح لوكالة فرانس برس أن زملاءه قرروا أخيراً ليلة السبت-الأحد، المشاركة في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
      وجاء قرار اللاعبين ساعات قليلة على قرار الحكومة التوغولية استدعاء منتخب بلادها للعودة إلى لومي، وذلك بعد تعرض حافلته لإطلاق نار على الحدود الكونغولية-الأنغولية ووفاة الملحق الصحافي ستانيسلاس أكلو والمدرب المساعد أبالو أميليتيه بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو، الأول برصاصة في ظهره وأخرى في عضلات البطن نقل على إثرها إلى مستشفى في جوهانسبورغ لتلقي العلاجات الضرورية والخضوع لعملية جراحية، والثاني برصاصة في إحدى كليتيه وفقد الكثير من الدماء.
      وقال دوسيفي: "تخليداً لذكرى المفقودين، قرر المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية"، مضيفاً: "نشعر جميعاً بالحزن الشديد، لم يعد الأمر يتعلق بعرس قاري، لكننا نريد أن نظهر قوتنا وقيمنا وبأننا رجال".
      وأوضح دوسيفي: "هذا القرار اتُخذ تقريباً بإجماع لاعبي المنتخب الوطني الذين اجتمعوا هذه الليلة وقرروا المشاركة بعد تطمينات السلطات الأنغولية، مؤكداً: "نشعر بخيبة أمل لأن الاتحاد الأفريقي لم يمنحنا مهلة ولم يقرر تأجيل مباراتنا الأولى (أمام غانا بعد غد الاثنين) ولو حتى من أجل دفن الجثث".
      وقال: "نشعر بمرارة وخيبة أمل ناحية موقف الاتحاد الأفريقي، مضيفاً: "الاتحاد الأفريقي يرى مصالحه أولاً وليس مصلحة الدول. نحن واعون بالرهانات التي تنتظر الاتحاد الأفريقي ولا نريد أن نجاريه. لكنه لم يدعمنا بما فيه الكفاية".
      ويأتي قرار اللاعبين ليضع حداً للتصريحات الكثيرة لهم أنفسهم والتي عبروا من خلالها عن رغبتهم في العودة إلى لومي والانسحاب من البطولة القارية.
      يذكر أن رئيس الوزراء التوغولي جيلبير فوسون هونغو كان قد أعلن مساء السبت أن الحكومة التوغولية أعلنت الحداد الوطني ثلاثة أيام على ضحيتي الهجوم المسلح على حافلة المنتخب الوطني.
      وقال هونغو في تصريح للتلفزيون المحلي: "قررت الحكومة تخصيص حداد وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الاثنين. سنتحدث إلى العائلات حتى ننظم جيداً عودة الجثتين".
    • انسحاب قاواوي من البطولة




      أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم انسحاب حارس مرمى منتخب بلاده لوناس قاواوي من النسخة السابعة والعشرين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب التهاب حاد في الزائدة الدودية.
      وأوضح الاتحاد على موقعه في شبكة الإنترنت أن قاواوي "شعر بتوعك صحي وتكفل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بتشخيص حالته، حيث أجرى له عدة فحوص طبية، وبعد اختبارات إضافية معمقة بواسطة التصوير التخطيطي، تبين أن الحارس يشكو من التهاب حاد للزائدة الدودية، وعليه قرر الطاقم الفني، بمعية الجهاز الفني والاتحاد، نقل قاواوي إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
      وتابع الاتحاد أن الجهاز الفني استنجد بحارس شباب بلوزداد نسيم أوسرير، المدرج اسمه ضمن قائمة البدلاء الخمسة، وينتظر أن يلتحق بالمنتخب الوطني بلواندا في الساعات القليلة القادمة.
      وأشار إلى أن هذا التغيير الاضطراري لاستكمال قائمة التشكيلة المكونة من 23 لاعباً، سيتم بموجب قوانين كأس أمم أفريقيا وسيقدم الاتحاد الجزائري اليوم السبت ملفاً طبياً بخصوص الحالة الصحية للحارس المنسحب، إلى اللجنة الطبية للاتحاد الأفريقي قصد الحصول على موافقة الاستبدال.

      عنتر يحيى يغيب أمام مالاوي

      من ناحية أخرى، أصبح من المؤكد أن يغيب المدافع عنتر يحيى رسمياً عن المباراة التي تجمع الجزائر مع مالاوي بعد غد الاثنين في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للبطولة.
      وقال رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بمقر إقامة الفريق بفندق "كونتيننتال" بوسط العاصمة الأنغولية لواندا ونقله اتحاد الكرة الجزائري في موقعه على الإنترنت إن عنتر يحيى لم يسترجع كامل إمكانياته جراء إصابة أبعدته عن الملاعب منذ المباراة الفاصلة أمام مصر التي أقيمت في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
      وأضاف أن رفيق صايفي و مراد مغني اللذين ليسا في كامل لياقتهما سيكونا على مقاعد البدلاء مبدياً أسفه وتضامنه مع الحارس قاواوي.
      وجدد سعدان مخاوفه من تأثير درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية على أداء لاعبيه خلال المواجهة أمام مالاوي ، واصفاً إياها "بالمباراة المهمة جداً" لأنها تتزامن مع بداية المنافسة.
      وأجرى المنتخب الجزائري عصر اليوم السبت حصته التدريبية الثانية بالملعب القديم بالعاصمة لواندا المحاذي لمقر إقامته تحت قيادة المدير الفني رابح سعدان وشارك في الحصة التي دامت ساعة واحدة الثلاثي عنتر يحيى وصايفي ومغني رغم عدم جاهزيتهم التامة، على أن يختتم استعداداته لمباراة مالاوي بإجراء حصة ثالثة غداً صباحاً.
    • اشكرك على المعلومات القيمه ..
      مجهوووووود طيب ومتعوووب عليه موووفق يا رب ..
      احبكـ كثـر! مـا حاولـت [للهجــران] تدفـعني
      و احبك كثر ! ما املك من بيوت الشعر (و اتباعه)
      و لكن [ دمعي] لو ينزل.. نزل في شي (ينفعني)
      [ نزل للخالق الواحد و ابي و امي و للطاعه]
    • الرئيس الانغولي يفتتح أمم أفريقيا





      افتتح الرئيس الانغولي جوزيه ادواردو دوس سانتوس اليوم الأحد في لواندا النسخة السابعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.
      واستمر حفل الافتتاح الذي حضره رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو، 45 دقيقة تم خلاله استعراض تاريخ انغولا واستخدم فيه كل ما يدل على أصالة الحضارة الانغولية مثل الزي المحلي المرصع بالألوان الصفراء والسوداء والحمراء، قبل أن يختتم بالألعاب النارية.

      وأدان الرئيس الانغولي "العمل الإرهابي" الذي قامت به منظمة تحرير ولاية كابيندا بالهجوم على حافلة المنتخب التوغولي عند الحدود الانغولية - الكونغولية الجمعة.
      وقال الرئيس الانغولي "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي، ونعلن بأن مباريات البطولة ستستمر في كابيندا".
      وأضاف "ها نحن مجتمعون، وليكن الفوز من نصيب الأفضل".

      وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها انغولا النهائيات القارية، علماً بأنها تخوض النهائيات للمرة الخامسة ونجحت مرة واحدة في تخطي الدور الأول وبلوغ الدور ربع النهائي وكانت في النسخة الأخيرة في غانا عندما خسرت أمام مصر (1-2).

      ويشارك 16 منتخباً في البطولة وزعت على 4 مجموعات تضم الأولى انغولا ومالي والجزائر ومالاوي، والثانية كوت ديفوار وغانا وتوغو وبوركينا فاسو، والثالثة نيجيريا ومصر حاملة اللقب وموزامبيق وبنين، والرابعة تونس والكاميرون والغابون وزامبيا.
    • أديبايور يعلن انسحاب توغو من البطولة




      أعلن مهاجم وقائد منتخب توغو إيمانويل أديبايور انسحاب منتخب بلاده نهائياً من نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق اليوم الأحد في أنغولا، نزولاً عند إرادة حكومة بلاده.
      وقال أديبايور في تصريح لإذاعة راديو مونتي كارلو اليوم الأحد: "قررت السلطات التوغولية أن نحزم حقائبنا. لقد اتخذت الحكومة قرارها، وسنعود إلى الديار. بصفتي قائداً ومتحدثاً رسمياً باسم منتخب توغو، فقد تحدثت مع جميع السلطات هنا وطلبت منهم اتخاذ جميع الإجراءات لحمايتنا".
      وأوضح: "تكلمت أيضاً مع قائدي منتخبي ساحل العاج وغانا وقد أكدا لي تضامنهما معنا وقالا لي أيضاً بأنهما سيكونان على استعداد لعدم المشاركة في حال انسحابنا. رأينا في ما بعد بأنهما سيستمران في البطولة على الأرجح".
      وكشف: "إذا تحدثنا عن الضحايا أعتقد بأنه يجب إلغاء هذه البطولة، لكن الاتحاد الأفريقي لم يشأ ذلك. أما نحن فسنغادر ونتمنى الخير لجميع الذين سيبقون وتحديداً بوركينا فاسو وساحل العاج وغانا".
      وختم: "ما قلته إلى مسؤولي هذه المنتخبات بأنه يمكن أن يتعرضوا للهجوم في كابيندا في أي لحظة".
    • بعثة توغو تغادر أنغولا




      أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن منتخب توغو عاد إلى بلاده بعد الاعتداء المسلح الذي تعرضت له حافلته أول من أمس الجمعة وهو في طريقه إلى كابيندا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين.
      وكان رئيس الوزراء التوغولي جيلبير فوسون هونغبو أعلن أنه أرسل طائرة خاصة من أجل إعادة بعثة المنتخب إلى العاصمة التوغولية.
      وأوضح متحدث باسم الاتحاد الأفريقي أن "الحافلة تركت معسكر المنتخب التوغولي في القرية الأولمبية في كابيندا متوجهة إلى المطار ليغادر المنتخب التوغولي انغولا برفقة جثتي القتيلين ضحيتي الهجوم المسلح".
      وبحسب مراسل وكالة فرانس برس فإن الحافلة تركت مقر الإقامة عند الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي (18:30 بتوقيت غرينتش) وسط إجراءات أمنية مشددة قبل الاتجاه إلى المطار.
      وكانت توغو ستخوض مباراتها الأولى في النهائيات أمام غانا مساء غد الاثنين في كابيندا.
    • مالي تقتنص تعادلاً ثميناً من المضيف





      اقتنص منتخب مالي تعادلاً مثيراً مع مضيفه الأنغولي بأربعة أهداف لكل منهما في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لكأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنغولا حتى 31 كانون الثاني يناير الحالي.
      أدار المباراة طاقم تحكيم عربي بقيادة المصري عصام عبد الفتاح وعاونه الليبي فؤاد المغربي والمصري ناصر صادق.
      بعد انتهاء فترة جس النبض في الدقائق الأولى، بادر أصحاب الأرض بالهجوم بقيادة ثنائي المقدمة فلافيو أمادو لاعب الشباب السعودي ومانوتشو لاعب بلد الوليد الإسباني، في حين فرض المدافع كالي قائد المنتخب الأنغولي رقابة لصيقة على المهاجم المالي فردريك كانوتيه نجم إشبيليه الإسباني.
      وأجرت أنغولا تغييراً اضطرارياً مبكراً في الدقيقة 24 بعد إصابة لاعب الوسط ديديه المحترف في تيميشوارا الروماني، حيث خرج ولعب بدلاً منه جالما كامبوس مهاجم ماريتيمو البرتغالي.
      انحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، ولم تكن هناك خطورة حقيقية على المرميين حتى الدقيقة 32 حين وصلت كرة عرضية من الناحية اليمنى إلى الأنغولي البديل جالما أمام المرمى المالي فسددها برأسه نجو الشباك ولكن الحارس مامادو سيديبيه كان لها بالمرصاد.
      وأجرى منتخب مالي بدوره تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 33 لإصابة موديبو فاستبدله المدرب النيجيري ستيفن كيشي بلاعب برشلونة الإسباني سيدو كيتا.
      وأسفر الضغط الهجومي الأنغولي عن هدف التقدم في الدقيقة 35 برأس فلافيو إثر ركلة حرة وصلته فسددها في مرمى الحارس سيديبيه، ثم فاجأ فلافيو الجميع بهدف ثان في الدقيقة 42 بضربة رأس قوية إثر كرة عرضية لعبها الجناح الأيمن مابينا "بالمقاس" على رأس فلافيو الذي أسكنها الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.
      الشوط الثاني

      بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي من منتخب مالي للتعويض، وكاد مامادو ديارا نجم ريال مدريد الإسباني أن يحرز أول أهداف فريقه في الدقيقة 48 حين تلقى الكرة في مواجهة المرمى الأنغولي، ولكن الحارس كارلوس أغلق زاويته جيداً وتصدى لتسديدة ديارا.
      وفي الدقيقة 66 احتسب الحكم عصام عبد الفتاح ركلة جزاء لمنتخب أنغولا إثر تعرض غيلبرتو لاعب الأهلي المصري للعرقلة داخل منطقة الجزاء من المالي مامادو باغايوكو مهاجم نيس الفرنسي، وقام جيلبرتو بالذات بتسديد الكرة ولكن الحكم أمر بإعادتها مرة أخرى، وسددها اللاعب الأنغولي بنجاح مرة أخرى على يمين سيديبيه محرزاً ثالث أهداف أنغولا.
      وازدادت المباراة إثارة في الدقيقة 74 حين احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لأصحاب الأرض بعد أن تعرض جيلبرتو للدفع داخل المنطقة من سيدو كيتا، وهذه المرة قام مانوتشو بتسديد الكرة بنجاح في الزاوية اليمنى لمرمى سيديبيه لتشتعل المدرجات الأنغولية بالفرحة بهذه النتيجة الكبيرة.
      وأحرز سيدو كيتا هدف مالي الأول في الدقيقة 79 إثر ركلة ركنية وارتباك بين الدفاع الأنغولي وحارس المرمى كارلوس فاستغله كيتا ليقتنص باكورة أهداف فريقه، واستمرت الصحوة المتأخرة لمنتخب مالي الذي نجح في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 87 برأس كانوتيه، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أضاف كيتا الهدف الثاني له والثالث لفريقه بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، ثم فاجأ المهاجم البديل مصطفى ياتاباري كل من في الملعب بتسجيله هدف التعادل لفريقه في الوقت القاتل، بعد أن استغل خطأ الحارس كارلوس الذي ارتدت منه الكرة إلى ياتاباري الذي أكملها في المرمى.
      وبهذا الفوز اقتنصت مالي النقطة الأولى لها في البطولة من فم الفريق المضيف الذي رفع رصيده إلى نقطة واحدة أيضاً، وتلعب غداً الجزائر مع مالاوي في الجولة الأولى للمجموعة ذاتها.
      تشكيلة الفريقين

      مثل أنغولا:

      لحراسة المرمى: كارلوس
      للدفاع: روي ماركيش و كالي ومابينا وفرانسيسكو زويلا
      لخط الوسط: تشارا وستيلفيو وديديه (جالما) وجيلبرتو (غييرمي إينوكي)
      للهجوم: مانوتشو وفلافيو (لوف)
      مثل مالي:

      لحراسة المرمى: مامادو سيديبيه
      للدفاع: عثمان بيرتيه وآداما تامبورا وسليمان دياموتيني وباكاري سوماري
      لخط الوسط: مامادو ديارا وباكاي تراوري (لاساني فانيه) وماماني الحاج تراوري
      للهجوم: فردريك كانوتيه ومامادو باغايوكو (مصطفى ياتاباري) وموديبو مايغا (سيدو كيتا)
    • منتخب توغو عاد لبلاده





      وصل المنتخب التوغولي لكرة القدم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد إلى لومي على متن الطائرة الخاصة التي بعثتها له الحكومة التوغولية من أجل عودته إلى البلاد والانسحاب من نهائيات كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين بعد الاعتداء المسلح الذي تعرضت له حافلته الجمعة الماضية وهو في طريقه إلى كابيندا للمشاركة في العرس القاري.
      وأوضح مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الوزراء التوغولي جيلبير فوسون هونغبو وأعضاء الحكومة والمسؤولين الرياضيين كانوا في استقبال البعثة التوغولية في مطار العاصمة.
      وكان الاتحاد الأفريقي أعلن في وقت سابق أمس أن "المنتخب التوغولي ترك القرية الأولمبية في كابيندا متوجهاً إلى المطار ليغادر انغولا برفقة جثتي القتيلين ضحيتي الهجوم المسلح".
      وبحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية فان الحافلة تركت مقر الإقامة عند الساعة 1930 بالتوقيت المحلي (1830 ت غ) وسط إجراءات أمنية مشددة قبل الاتجاه إلى المطار.
      واكد قائد توغو مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي ايمانويل اديبايور في تصريح مقتضب في مطار كابيندا أن رحيل المنتخب التوغولي عن العرس القاري "محزن جداً"، وقال "الأمر محزن جداً. انه صعب على أفريقيا وعلينا جميعاً. إنها أشياء تقع في الحياة ويجب أن نتقبلها".
      وكانت توغو ستخوض مباراتها الأولى في النهائيات أمام غانا مساء اليوم الاثنين في كابيندا.

    • مالاوي تفجر المفاجأة أمام الجزائر





      حقق منتخب مالاوي مفاجأة كبيرة بتغلبه على نظيره الجزائري بثلاثة أهداف نظيفة في ختام أولى جولات المجموعة الأولى ضمن كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي.
      وبهذه النتيجة صعدت مالاوي إلى صدارة المجموعة الأولى بثلاث نقاط، تليها كل من أنغولا الدولة المضيفة ومالي بنقطة لكل منهما إثر تعادلهما مساء أمس الأحد (4-4) في المباراة الافتتاحية، ثم الجزائر في المركز الرابع دون رصيد.
      تأثر المنتخب الجزائري بالظروف المناخية التي خاض خلالها المباراة، حيث لعب الفريقان في درجة حرارة مرتفعة بلغت 40 درجة مئوية ورطوبة وصلت إلى 90%، كما غاب عن "الخضر" حارس المرمى الأساسي الوناس قاواوي الذي اضطر للانسحاب من البطولة بسبب إصابته بالزائدة الدودية وسفره لإجراء جراحة عاجلة، وتغيب عن المباراة أيضاً المدافع عنتر يحيى صاحب هدف الفوز أمام مصر في المباراة الفاصلة التي صعدت بالفريق الجزائري إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986.
      كانت بداية اللقاء سريعة بضغط هجومي من الفريق الجزائري، وكانت أخطر فرصة للأخير تسديدة من عبد القادر غزال في الدقيقة الرابعة أنقذها الحارس سواديك سانودي، الذي عاد وأنقذ كرة خطيرة في الدقيقة 16 من تسديدة قوية لكريم مطمور بيسراه من خارج منطقة الجزاء أمسك بها الحارس المالاوي.
      وفي الدقيقة 17 ومن هجمة مرتدة سريعة نجح منتخب مالاوي في إحراز الهدف الأول عن طريق المهاجم راسل موافوليروا بعد أن انطلق زميله إيساو كانييندا بالكرة وانفرد بالحارس الجزائري فوزي شاوشي الذي ارتدت منه الكرة وسط ارتباك المدافع مجيد بوقرة إلى موافوليروا الذي أودعها المرمى.
      وكاد المهاجم المخضرم رفيق صايفي أن يدرك التعادل للخضر في الدقيقة 23 بعد أن تلقى تمريرة بينية رائعة من كريم زياني الذي ضرب بها عمق الدفاع المالاوي ولكن صايفي لعبها مباشرة فوق عارضة مرمى سانودي.
      وظهر المنتخب المالاوي بمستوى مرتفع على عكس المتوقع وبادل نظيره الجزائري الهجمات وبخاصة من الناحية اليسرى التي كانت أكثر نشاطاً، ومنها جاء الهدف الثاني في الدقيقة 35 إثر كرة عرضية وصلت إلى الظهير القادم من الخلف إلفيس كافوتيكا داخل المنطقة فسددها برأسه قوية في الزاوية العليا لمرمى شاوشي محرزاً ثاني أهداف مالاوي.
      وشهدت بداية الشوط الثاني مفاجأة جديدة بإحراز منتخب مالاوي الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى موافوليروا الذي سددها فارتطمت بالقائم الأيمن وعادت إلى داخل الملعب وأبعدها شاوشي ثم وصلت إلى لاعب الوسط دافي باندا الذي سددها أرضية زاحفة في الزاوية اليمنى للمرمى الجزائري.
      بعد الهدف الثالث هدأت وتيرة اللعب بعد أن بدا الاستسلام للنتيجة على لاعبي الجزائر باستثناء بعض المحاولات المتواضعة خاصة بعد أن قام المدرب رابح سعدان بتغييرين لتنشيط الهجوم بنزول ياسين بزاز وعبد الملك زياية، ولكن ذلك لم يسفر عن خطورة على مرمى سانودي، حتى انتهت المباراة بفوز غير متوقع لمالاوي.
      ويذكر أن الجزائر لم تخسر بهذه النتيجة الكبيرة منذ هزيمتها أمام مالي ودياً في 12 حزيران/يونيو 2005 في فرنسا
      مثل الجزائر :

      لحراسة المرمى: فوزي شاوشي
      للدفاع: مجيد بو قرة ورفيق حليش وسمير زاوي ونذير بلحاج
      لخط الوسط: حسن يبدا وكريم زياني ويزيد منصوري وكريم مطمور (ياسين بزاز)
      للهجوم: رفيق صايفي (عبد الملك زياية) وعبد القادر غزال (عامر بوعزة)
      مثل مالاوي:

      لحراسة المرمى: سواديك سانودي
      للدفاع: موزيس تشافولا وإلفيس كاتوفيكا وبيتر مبوندا وجيمس سانغالا
      لخط الوسط: بيتر وادابوا ودافي باندا (روبرت نغامبي) وهيلينغس مواكاسونغولا وجوزيف كامويندو
      للهجوم: راسل موافوليروا (تشيوكيبو مساوويا) وإيساو كانييندا (جيمي زاكازاكا)
    • تعادل سلبي مخيب لكوت ديفوار





      انتزعت بوركينا فاسو نقطة ثمينة من كوت ديفوار بتعادلها معها (0-0) في إحدى مفاجآت البطولة اليوم الاثنين على ملعب شيازي ستاديوم في كابيندا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في انغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير.
      وبات يتعين على كوت ديفوار المرشحة فوق العادة لإحراز اللقب أن تفوز على غانا في مباراتها الأخيرة في الدور الأول من أجل انتزاع إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي عن المجموعة الثانية بعد انسحاب توغو اثر تعرض وفدها لإطلاق نار الجمعة على الحدود مع الكونغو ما أدى إلى وفاة الملحق الصحفي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيه وإصابة 9 أشخاص آخرين بينهم الحارس كودجوفي اوبيلاليه والمدافع سيرج اكاكبو.
      وأصيب اوبيلاليه برصاصة في إحدى كليتيه وأخرى في عضلات البطن نقل على إثرها إلى مستشفى في جوهانسبورغ لتلقي العلاج الضروري والخضوع لعملية جراحية، واكاكبو برصاصة في أسفل ظهره.
      ولم يظهر لاعبو كوت ديفوار بمستواهم لاسيما قائدهم ديدييه دروغبا أحد المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام 2009 والذي قاتل حتى الصافرة الأخيرة تحت أنظار رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو.
      وعجز دروغبا وزملاؤه عن هز شباك بوركينا التي سبق أن هزموها مرتين في تصفيات المجموعة الخامسة (3-2 و5-0) في الدور الثالث الحاسم المؤهل أيضاً إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا من 11 حزيران/يونيو إلى 11 تموز/يوليو.
      في المقابل، بدا منتخب بوركينا فاسو منظماً طوال اللقاء خصوصاً في المنطقة الدفاعية رغم استسلامه لسيطرة كوت ديفوار المطلقة على المجريات والتي بدا لاعبوها أكثر تأثراً بارتفاع درجة الحرارة من منافسيهم فأضاعوا العديد من الفرص خصوصاً بكاري كونيه (43 و56 و68).
      ولم تنفع التغييرات التي أجراها مدرب كوت ديفوار البوسني وحيد خليلوفيتش في الشوط الثاني بإدخال سالومون كالو وعبد القادر كيتا وارونا دندان الذي سدد كرة خطرة جداً قبل دقيقتين من نهاية المباراة (88)، في الوقت الذي لم تقلق فيه بوركينا راحة الحارس الايفواري بوبكر باري.
    • سعدان يحمّل الطقس والتوقيت مسؤولية الخسارة





      صب مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان جام غضبه على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وحمّله مسؤولية الخسارة الكبيرة لمنتخب بلاده أمام مالاوي (0-3) اليوم الاثنين في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية في انغولا.
      وقال سعدان في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "من غير المعقول اللعب في هذا التوقيت وهذه الظروف" في إشارة إلى اللعب في وقت مبكر من النهار وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
      وأضاف: "يجب إعادة النظر في برمجة المباريات وعدم إجرائها في هذا التوقيت بالذات (14:45 بالتوقيت المحلي، 13:45 ت غ)، اعرف أن الوقت متأخر الآن لكن على الاتحاد الأفريقي أن يضع ذلك في الاعتبار. عانينا الأمرين بسبب درجة الحرارة وحتى منتخب مالاوي. إنها ظروف صعبة للغاية لم يقو لاعبو الجزائر على تحملها لأن اغلبهم يلعب في أوروبا حيث الطقس البارد. لم نكن قادرين على الضغط على لاعبي مالاوي أو حتى الركض بطريقة عادية".
      وأردف قائلاً: "قلت قبل المجيء إلى انغولا الحرارة والرطوبة ستوقفنا وتكبحان جماحنا"، مشيراً إلى أن "أداء اللاعبين تحسن في الشوط الثاني بعدما نزلت درجة الحرارة نسبياً، لكن فريقي لم يكن في يومه وارتكبنا أخطاء كثيرة على غير العادة وفي كرة القدم الفريق الذي يرتكب الأخطاء أو يقدم هدايا يدفع الثمن غالياً في النهاية".
      وأوضح: "الخسارة مؤلمة، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبلها وتصحيح الأخطاء في المباراتين المقبلتين. مالاوي تستحق الفوز وهي تلعب بأسلوب سهل ممتنع ومنظمة جداً. أما نحن فلم تكن ردة الفعل جيدة من نجومنا خصوصاً كريم مطمور لكني لا ألومه لأن الظروف التي خضنا بها المباراة كانت قاسية جداً".
      وختم قائلاً: "لم نكن مركزين في التمريرات الأخيرة وحتى أمام المرمى. يجب استخلاص العبر واستعادة التوازن فيما تبقى من مشوار البطولة".
      من جهته، أعرب قائد الجزائر يزيد منصوري عن استيائه من الخسارة، وقال "تلقينا صفعة قوية ويجب أن نعيد حساباتنا ونستعيد توازننا ونحترم خصومنا، أعتقد بأننا استخفينا بمالاوي وهذا هو السبب الرئيسي في الخسارة"، مضيفاً "مالاوي كانت جيدة ومنظمة وصبورة، في وقت لعبنا فيه بعشوائية وتركيز ضعيف".
      وتابع: "يجب تصحيح الأخطاء وتفادي ارتكابها في المباراة المقبلة التي ستكون صعبة جداً لأننا سنواجه مالي المتحمسة والتي أظهرت قتالية كبيرة أمام انغولا عندما قلبت تخلفها (0-4) إلى تعادل (4-4)".
      في المقابل، أعرب مدرب مالاوي كيناه فيري عن سعادته الكبيرة بالفوز على الجزائر، وقال: "إنه فوز غالٍ يعني الكثير بالنسبة إلينا، فهو الأول لنا في النهائيات القارية وثأرنا به للخسارة المذلة أمام الجزائر بالذات قبل 26 عاماً. سيرفع معنويات اللاعبين في المباراتين المقبلتين".
      وأضاف: "جئنا إلى هنا ونحن غير مرشحين لتحقيق نتائج جيدة، لكن حماس اللاعبين كان كبيراً ورائعاً واظهروا ذلك في المباريات الودية حيث تعادلنا مع مصر حاملة اللقب ومع غانا".
      وتابع: "كنا نعرف ما ينتظرنا وما يتعين علينا فعله ونجحنا في تحقيق الفوز. هذا الفوز سيجعل جميع المنتخبات تحسب لنا ألف حساب ونحن مستعدون لمواجهتها".
      من جهته، قال قائد مالاوي بيتر مبوندا "أنا سعيد بالنتيجة التي حققناها، استعداداتنا كانت جيدة جداً وفوزنا سيعزز حظوظنا ليس لبلوغ النهائي بل لتحقيق نتائج جيدة".
    • أنغولا تعتقل شخصين مشتبه بهما بالاعتداء المسلّح






      اعتقلت السلطات الأنغولية شخصين للاشتباه في ضلوعهما في هجوم مسلح استهدف حافلة منتخب توغو لكرة القدم أثناء سفره للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في انغولا وأسفر عن مقتل فردين من بعثة توغو.
      وقال انطونيو نايتو ممثل الادعاء الإقليمي في بيان إن الشخصين المعتقلين ينتميان لجبهة تحرير جيب كابيندا وهو إقليم منتج للنفط منفصل جغرافيا عن شمال انغولا.
      وأعلنت الحركة التي تقاتل من أجل الاستقلال عن أنغولا منذ أكثر من ثلاثين عاما المسؤولية عن هجوم يوم الجمعة الذي وقع بعد وقت قليل من عبور حافلة منتخب توغو الحدود قادمة من جمهورية الكونغو.
      وقال نايتو في بيان "اعتقل العنصران في مسرح الحادث على الطريق المؤدي إلى ماسابي والذي يربط بين البلدين (انغولا والكونغو)".
      وأعادت حكومة توغو منتخبها لكرة القدم إلى البلاد أمس الأحد مع جثتي المدرب المساعد ومسؤول الإعلام ليبدأوا ثلاثة أيام من الحداد.
      وقال اطباء إن سائق الحافلة قتل أيضا بينما يرقد حارس المرمى التوغولي كوجوفي اوبلالي في حالة مستقرة في مستشفى في جوهانسبرغ بعد أن أجريت له عملية اثر إصابته بجراح خطيرة بعد إطلاق النار عليه.
      وقال وزير الرياضة وعدة لاعبين انهم لا يزالوا يأملون في ايجاد طريقة لهم لتكريم زملائهم من خلال اللعب في اكبر بطولة في أفريقيا.
      لكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كان حازما اليوم الاثنين وقال انه إذا لم تظهر توغو للعب في أولى مبارياتها في كابيندا فستفقد مكانها وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لرويتز "إنهم لم يخبرونا رسميا على الإطلاق إذا كانوا سيلعبون أم لا".
    • تعادل إيجابي بين بنين وموزامبيق





      تعادلت موزامبيق مع بنين بهدفين لمثلهما اليوم الثلاثاء على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.
      وسجل الميرو لوبو في الدقيقة 29 وكارلوس فومو غونسالفيش في الدقيقة 55 هدفي موزامبيق، ورزاق اوموتويوسي في الدقيقة 15 وداريو خان في الدقيقة 21 (خطأ في مرمى منتخب بلاده) هدفي بنين.
      وكان المنتخب البنيني الأفضل في الشوط الأول وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة اكتفوا بترجمة اثنتين منها فقط، فيما صحا المنتخب الموزامبيقي بعد الهدفين وحاول تدارك الموقف إلى أن نجح في مسعاه.
      وكادت موزامبيق أن تفتتح التسجيل عبر قائدها مانويل بوكوان اثر انفراده بالحارس يوان دجيدونو لكن المدافع داميان كريسوستوم أبعد الكرة في توقيت مناسب (8).
      وأحكمت بنين قبضتها على المباراة وضغطت بقوة على دفاع موزامبيق حتى حصلت على ركلة جزاء اثر عرقلة رزاق اوموتويوسي داخل المنطقة من قبل الحارس جواو رافائيل فانبرى لها اوتومويوسي بنجاح بتسديدة قوية مانحاً التقدم لمنتخب بلاده (15).
      وتابعت بنين ضغطها على مرمى موزامبيق ونجحت من إحدى الهجمات في التعزيز عندما سدد اوتومويوسي كرة قوية ارتطمت بزميله فيليسيان سينغبو أمام المرمى فحاول مدافع الخريطيات القطري داريو خان إبعادها لكنه تابعها بالخطأ داخل مرماه (21).
      ونجح لاعب موزامبيق الميرو لوبو في تقليص الفارق في الدقيقة 29 بضربة رأسية مستغلاً خروجاً خاطئاً للحارس يوان دجيدونو لإبعاد كرة من ركلة ركنية (30).
      واستعادت بنين السيطرة في الشوط الثاني وكاد سينغبو أ، يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية من خارج المنطقة حولها الحارس رافاييل الى ركنية بصعوبة.
      ونجحت موزامبيق في إدراك التعادل عندما استغلت خروج الحارس من مرماه لإبعاد الكرة ولعب صامويل تشابانغا الرمية الجانبية بسرعة إلى الياس بيليمبي داخل المنطقة فهيأ الكرة إلى كارلوس فومو غونسالفيش غير المراقب تابعها داخل المرمى الخالي (55).
      وأهدر قائد موزامبيق مانويل تيكو تيكو بوكوان فرصة ذهبية لمنح الفوز لمنتخب بلاده عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية بجوار القائم الأيمن (71).
    • الفراعنة يضربون بقوة أمام نيجيريا






      استهل المنتخب المصري رحلة الدفاع عن لقبه بنجاح بعد فوزه الثمين على نظيره النيجيري 3-1اليوم الثلاثاء في افتتاح الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.
      وسجل عماد متعب في الدقيقة 34 واحمد حسن في الدقيقة 54 ومحمد ناجي (جدو ) في الدقيقة 88 أهداف مصر، وتشينيدو اوباسي هدف نيجيريا في الدقيقة 12.
      الشوط الأول
      على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا، ضرب المنتخب المصري بقوة منذ الاختبار الأول مؤكداً استعداده للدفاع عن سمعته القارية خصوصاً بعد فشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا.
      وكانت أول فرصة في المباراة للمنتخب المصري عندما تلقى زيدان كرة من احمد حسن وأطلقها بقوة من حافة المنطقة بيد أن الحارس فينسنت اينياما أبعدها إلى ركنية (6)، ونجحت نيجيريا في افتتاح التسجيل عبر اوباسي عندما تلقى كرة من جون ميكل اوبي فتلاعب بالمدافع محمود فتح الله عند حافة المنطقة قبل أن يطلقها قوية بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس عصام الحضري (12).
      وأهدر هاني سعيد فرصة ثمينة لإدراك التعادل عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة سددها بعيداً عن الخشبات الثلاث (16)، وتلاعب زيدان بالدفاع النيجيري وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة قوية بيمناه بجوار القائم الأيمن (23).
      وكادت نيجيريا تعزز تقدمها بهدف ثان عندما توغل اوباسي في الجهة اليمنى ومرر كرة زاحفة إلى ايغبيني ياكوبو لكن هاني سعيد أبعدها إلى ركنية في توقيت مناسب (26)، وكاد كالو اوتشي أن يضيف الهدف الثاني عندما تلقى كرة عرضية من تايي تايوو اثر مجهود فردي رائع للأخير فسددها بيسراه بجوار القائم الأيمن للحضري (33).
      وارتدت مصر مباشرة إلى الهجوم مدركة التعادل عندما استغل متعب خطأ فادحاً للحارس اينياما الذي خرج من عرينه لقطع كرة بينية خارج المنطقة خطفها مهاجم الأهلي وتابعها داخل المرمى الخالي (34).
      وكاد متعب يفعلها مجدداً عندما تلقى كرة عرضية من فتحي فسددها بمضايقة من المدافع اوبينا نوانيري فوق العارضة (40)، وأنقذ الحضري مرماه من هدف محقق عندما تصدى ببراعة لتسديدة قوية لتايي تايوو من ركلة حرة جانبية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
      الشوط الثاني
      كادت نيجيريا تفاجئ مصر بهدف مطلع الشوط الثاني عندما انطلق المشاكس اوباسي من الجهة اليمنى مراوغاً حسام غالي ومرر كرة عرضية خطيرة إلى ياكوبو بيد أن الأخير فشل في متابعتها داخل المرمى فالتقطها الحضري (46).
      وردت مصر بتسديدة قوية لفتحي من داخل المنطقة بجوار القائم الأيمن لاينياما (52)، ومنح حسن التقدم لمصر عندما هيأ له زيدان كرة خارج المنطقة فسددها قوية بيمناه ارتطمت بتايوو وخدعت الحارس اينياما (54).
      وأضاع متعب فرصة ذهبية للتعزيز عندما تلقى كرة خلف المدافعين وكسر التسلل منفرداً بالحارس اينياما لكنه سدد فوق العارضة (60)، ثم تدخل اينياما ببراعة لإبعاد ركلة حرة لزيدان إلى ركنية لم تثمر (63).د
      واندفعت نيجيريا بقوة بحثاً عن التعادل لكن المنتخب المصري نجح في إبعاد الخطر، وعزز مدربه حسن شحاتة خط الدفاع بإشراك احمد المحمدي مكان حسام غالي، ورد عليه شعيبو امودو مدرب نيجيريا بتعزيز خط الهجوم عندما أشرك اوبينا نسوفور مكان كالو اوتشي.
      وجرب زيدان حظه بتسديدة قوية من 20 مترا بجوار القائم الأيمن (73)، ورد عليه تايوو باخرى تصدى لها الحضري (75)، ودفع شعيبو بالمخضرم نوانكوو كانو مكان جون اوبي ميكل في الدقيقة 79 لتنشيط خط الهجوم.
      ووجه الفراعنة الضربة القاضية للمنتخب النيجيري عندما سجلوا الهدف الثالث اثر مجهود فردي لسيد معوض الذي مرر الكرة إلى محمد ناجي جدو، بديل حسني عبد ربه، فسددها الأخير بيمناه من 20 متراً على يمين الحارس اينياما (87).
    • الأندية الأوروبية تهدد برفع التأمين عن الجزائريين



      كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، اليوم الثلاثاء عن أن الأندية الأوروبية التي يلعب لها عدد من لاعبي منتخب الجزائر هددت برفع التأمين عنهم في حال لم يغادروا أنغولا بعد حادثة الاعتداء على منتخب توجو بحجة عدم توفر الأمن.
      ولم يشر روراوة في تصريحه للإذاعة الجزائرية إلى هوية هذه الأندية ولا إلى بلدانها.
      وقال روراوة إن اللاعبين رفضوا الاستجابة لهذا المطلب وتمسكوا بمواصلة المشوار مع بقية زملائهم في كأس أفريقيا بأنغولا.
      ويضم منتخب الجزائر في صفوفه 14 محترفاً بألمانيا وإيطاليا وإنكلترا واسكتلندا وفرنسا والبرتغال وقطر.
      الهزيمة ليست نهاية العالم
      ومن جهة ثانية دعا رورواة ، إلى حماية المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان من الانتقادات الشرسة التي طالته بعد هزيمة الفريق صفر-3 أمام مالاوي أمس الاثنين.

      وصرح روراوة للإذاعة الجزائرية بأن الهزيمة ليست نهاية العالم لأن الفريق "لا يمكنه الفوز بكل المباريات" ، موجهاً كلامه لمنتقدي اللاعبين والمدير الفني.

      وقال: "لا تشترطوا علينا الفوز في كل المباريات واتركوا سعدان يعمل في هدوء. لقد نسيتم أننا لم نتأهل إلى كأس أفريقيا مرتين متتاليتين وكأس العالم منذ 24 عاماً... بالأمس كنا نلقى المديح والتكريم من الجميع واليوم أخرجوا سكاكينهم ليذبحونا بمجرد خسارة مباراة واحدة.
      وأضاف: "أدعو كل وسائل الإعلام ومحبي المنتخب للوقوف بجانب اللاعبين والمدير الفني لأنهم بحاجة إلى دعم معنوي. أما المشوشين فأقول لهم: التزموا الصمت إن لم تستطيعوا مد يد العون".

    • مباراتا مصر وتونس على القناة المفتوحة بموافقة الاتحاد الإفريقي





      أعلن السيد ناصر بن غانم الخليفي المدير العام لقناة الجزيرة الرياضية، أن القناة ستنقل مباراة مصر ونيجيريا ضمن الدور الأول من بطولة كأس أمم أفريقيا 2010 مساء اليوم الثلاثاء على الهواء مباشرة في تمام الساعة السابعة بتوقيت مكة المكرمة على الجزيرة الرياضية 2 المفتوحة، على القمر الصناعي "نايل سات" (تردد 12284 عمودي)، وذلك حرصاً منها على إرضاء المشاهد العربي، وبعد أن تم أخذ الموافقة من الجهة المالكة لحقوق البطولة والاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
      كما ستنقل الجزيرة الرياضية 2 على نفس التردد مباراة زامبيا وتونس مساء يوم غد الأربعاء في تمام الساعة التاسعة والنصف بتوقيت مكة المكرمة
    • الغابون تفجّر مفاجأة كبيرة وتهزم الكاميرون




      فجرّت الغابون مفاجأة من العيار الثقيل بفوزها على الكاميرون بهدف دون مقابل اليوم الأربعاء في افتتاح الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.
      وسجل دانيال كوزان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17.
      الخسارة الأولى للوغوين
      على ملعب "توندافالا ابايرو شيوكو" في لوبانغو روضت الغابون أسود الكاميرون وثأرت لخسارتها مرتين أمام الكاميرون صفر-2 في ليبروفيل و1-2 في ياوندي في 5 و9 أيلول/سبتمبر الماضي في تصفيات مونديال 2010 عندما كانت الغابون في طريقها إلى حجز بطاقتها إلى العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخها بتصدرها المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، بيد أن سقوطها مرتين منح البطاقة إلى الكاميرون.
      ونجح مدرب الغابون الفرنسي ألان جيريس في التفوق على مواطنه مدرب الكاميرون بول لوغوين وألحق به الخسارة الأولى مع الكاميرون منذ تسلمه المهام خلفاً لتوماس نكونو في أيلول/سبتمبر الماضي.
      وكادت الغابون أن تفتتح التسجيل في الثانية العشرين عندما توغل المهاجم بول كيساني من الجهة اليمنى وراوغ ريغوبرت سونغ ومرر كرة عرضية إلى دانيال كوزان لكن الحارس كارلوس ادريس كاميني تدخل في توقيت مناسب وقطع الكرة لكنها ارتدت منه ما أجبر الكسندر سونغ على التدخل لإبعاد الخطر.
      وكاد لاندري نغيمو أن يمنح التقدم للكاميرون عندما استغل كرة خاطئة من المدافع جورج امبوروييه داخل المنطقة وسددها بقوة بيد أن الحارس ديدييه اوفونو حولها بقدمه إلى ركنية (6).
      وحرم القائم الأيمن لمرمى للغابون، اشيل ايمانا من افتتاح التسجيل عندما رد تسديدته القوية من حافة المنطقة (9).
      ومنح كوزان التقدم للغابون عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من روغوي مايي عند حافة المنطقة فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس كاميني وتابعها زاحفة داخل مرماه (17).
      ودفعت الكاميرون بكل ثقلها بحثاً عن التعادل وكاد بيار ويبو يفعلها بعد دقيقتين من تسديدة قوية من داخل المنطقة بيد أن الحارس اوفونو تصدى لها ببراعة قبل أن يشتتها الدفاع (19).
      تألق أوفونو
      وأجرى لوغوين تبديلاً مطلع الشوط الثاني بإشراكه المهاجم سومن تشوي مكان لاندري نغيما لإعطاء نفس جديد لخط الهجوم.
      وتابعت الكاميرون ضغطها وكاد ويبو أن يدرك التعادل بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها ايمانا بيد أن الحارس أوفونو تدخل ببراعة وأبعد الخطر (56)، وأهدر اللاعب نفسه فرصة ذهبية بعد ركلة حرة غير مباشرة حركها له ايمانا داخل المنطقة في غفلة من دفاع الغابون فانفرد بالحارس أوفونو لكنه سددها بدهشة كبيرة بعيداً عن الخشبات الثلاث (59).
      وتابع الحارس الغابوني أوفونو تألقه وأنقذ مرماه من هدف التعادل بإبعاده تسديدة قوية لايمانا من داخل المنطقة إلى ركنية لم تثمر (74)، ثم تصدى لتسديدة قوية زاحفة لصامويل ايتو من حافة المنطقة (75).
      ولعب لوغوين ورقتيه الأخيرتين بإشراك محمدو ادريسو وايونغ اينوه مكان ويبو والمدافع هنري بيديمو لكن دون جدوى إذ استمر تألق الدفاع الغابوني وحارس مرماه أوفونو الذي أبعد كرة قوية من جيريمي نجيتاب اثر ركلة حرة إلى ركنية (89).
      وكاد بيار ايمريك اوباميانغ، بديل روغوي مايي، أن يعزز تقدم الغابون بهدف ثان من ركلة حرة مباشرة من 25 متراً لمسها كاميني وارتدت من العارضة (90+5).
    • تونس تسقط في فخ التعادل



      سقط المنتخب التونسي في فخ التعادل مع نظيره الزامبي (1-1)، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها انغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.
      وسجل زهير الذوادي (40) هدف تونس، وجاكوب مولينغا (18) هدف زامبيا.
      وعلى الرغم من أن المنتخب الزامبي كان صاحب الأفضلية في معظم أوقات شوطي المباراة إلا أن نسور قرطاج أهدروا فوزاً كان في متناول أيديهم لكثرة الفرص التي أتيحت لهم خصوصاً في الشوط الثاني.
      بدأ لاعبو زامبيا المباراة بالضغط على مرمى المنتخب العربي ما أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة 18 بعدما تلاعب جيمس تشامانغا بالدفاع التونسي وأرسل الكرة لجاكوب مولينغا المندفع من الخلف فسددها بيمينه من داخل المنطقة على يسار المثلوثي الذي عجز عن صدها.
      وسيطر الزامبيون على مجريات نصف الساعة الأول بشكل مطلق، وثابروا على تهديد مرمى الحارس التونسي الذي كانت له الكلمة الفصل في حرمانهم من هز شباكه مرة أخرى.

      وتحسن أداء المنتخب التونسي تدريجياً مع اقتراب الشوط الأول من نهايته وشنوا أكثر من هجمة على مرمى أخصامهم ما أثمر عن هدف في الدقيقة 40 بعد مجهود فردي من يوسف المساكني من الجهة اليسرى بعدما دخل لمنطقة الجزاء ومرر الكرة عرضية إلى الذوادي غير المراقب فتابعها بتسديدة يسارية هزت الشباك الزامبية.
      وتابع نسور قرطاج تفوقهم مع بداية الشوط الثاني وأهدروا هدفين محققين في الدقائق الخمسة الأولى منه، حيث وقف القائم الأيسر في وجه تسديدة ياسين الميقاري 48، كما فشل الذوادي في تسجيل هدفه الثاني عندما سدد كرة زاحفة أبعدها الحارس كينيدي مويني (51).
      وتحوّلت السيطرة مع مرور دقائق الشوط الثاني من جديد للمنتخب الزامبي الذي كاد أن يضاعف غلته من الأهداف لكن الحظ وقف إلى جانب المثلوثي في التصدي لأكثر من كرة من النوع الخطير، كان أصعبها في الثواني الأخيرة عندما تصدى لكرة قوية من ركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء سددها رينفورد كالابا فارتدت إلى كريستوفر كاتونغو الذي تابع برأسه فوق العارضة.
      البنزرتي
      واعتبر فوزي البنزرتي مدرب تونس أن "التعادل عادل، منتخب زامبيا قوي وكبير، جميع المنتخبات الحاضرة هنا في أنغولا قوية وكبيرة، لقد خضنا معاً التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا، وبالتالي فإن أفضل المنتخبات متواجدة هنا".
      وأضاف: "ليست هناك منتخبات قوية أو ضعيفة، الجميع يقاتل من أجل الفوز وهذا ما نلمسه في نتائج المباريات التي أقيمت حتى الآن".
      وتابع: "خروجنا من تصفيات المونديال خلف صدمة كبيرة، قمنا بتجديد صفوف المنتخب الذي باتت تركيبته البشرية تركز على اللاعبين الشباب الذين وجدوا صعوبة في الدخول في أجواء المباراة في شوطها الأول، لكننا قدمنا شوطاً ثانياً جيداً وكان بإمكاننا تحقيق الفوز. يبدو لي أن الحكم تغاضى عن ركلة جزاء لصالحنا، لكن عموماً كان التعادل عادلاً".
      رينار
      في المقابل، قال مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار: "أهدرنا نقطتين ثمينتين، كانت بدايتنا للمباراة جيدة، لكن بعد تسجيلنا الهدف لم نلتزم بالتعليمات. سنحت لنا فرص كثيرة في الشوط الثاني خصوصاً كريستوفر كاتونغو الذي أهدر واحدة سهلة".
      وتابع: "لا زلت أرى حظوظنا كما قبل البطولة: مجموعة صعبة جداً ومن الصعب التكهن بصاحبي البطاقتين إلى ربع النهائي. كنت اعتقد بأن الكاميرون هي الأقوى لكنها خسرت المباراة الأولى كما كانت الحالة قبل عامين في غانا إلا أنها نجحت في بلوغ النهائي وبالتالي فإن سقوطها اليوم يعتبر مجرد كبوة".
    • لموشية يترك معسكر منتخب الجزائر



      أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم الأربعاء أن لاعب الوسط خالد لموشية غادر مقر إقامة منتخب بلاده المشارك في كأس الأمم الإفريقية في انغولا لأسباب عائلية.
      وقال الاتحاد الجزائري في بيان أن المدرب رابح سعدان سمح للاعب وسط وفاق سطيف بمغادرة لواندا لكن تقارير ذكرت نقلاً عن مصادر مقربة من الفريق أن لموشية كان غاضباً من رفض المدرب الدفع به في التشكيلة الأساسية في مباراة الفريق ضد مالي غداً الخميس ضمن منافسات المجموعة الأولى.
      ومنيت الجزائر المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بهزيمة ثقيلة (0-3) أمام مالاوي يوم الاثنين وجلس لموشية على مقاعد البدلاء رغم أنه كان لاعباً أساسياً طوال مشوار التصفيات.
      ولموشية هو ثاني لاعب يترك تشكيلة منتخب الجزائر في انغولا بعد الحارس الوناس قواوي الذي خضع لعملية جراحية هذا الأسبوع في باريس
    • الجزائر تستعيد توازنها بالفوز على مالي



      لواندا - استعادت الجزائر توازنها بفوزها على مالي 1-0 يوم الخميس على ملعب 11 نوفمبر في لواندا في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كاس الامم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها انغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.

      وسجل رفيق حليش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43.

      وتلتقي انغولا مع مالاوي لاحقا ضمن المجموعة ذاتها.

      وانعشت الجزائر امالها في التاهل الى الدور ربع النهائي بعد الخسارة المذلة امام مالاوي صفر-3 في الجولة الاولى، وتبقى مباراة حاسمة الاثنين المقبل امام انغولا المضيفة، فيما منيت مالي بخسارتها الاولى بعد تعادلها المثير امام انغولا 4-4 الاحد الماضي في المباراة الافتتاحية.

      وثارت الجزائر لخسارتها امام مالي صفر-2 في المباراة الوحيدة التي جمعت بينهما في الكاس القارية وكانت عام 2002 في مالي.

      كما هو الفوز السابع للجزائر على مالي في 14 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل 6 هزائم وتعادل واحد.

      ولم ترتق المباراة الى مستوى المنتخبين خصوصا في الشوط الاول حيث ساد الحذر من الجانبين وغابت الفرص الحقيقية للتسجيل باستثناء 4 او 5 فرص استغلت الجزائر احداها وسجلت هدفها الوحيد.

      واندفع المنتخب المالي في الشوط الثاني بحثا عن التعادل مستغلا تراجع الجزائريين الى الدفاع ودفع كيشي بجميع اوراقه الهجومية دون جدوى، فيما صمد الدفاع الجزائري ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه حتى الصافرة النهائية منتزعا فوزا ثمينا سيرفع معنويات لاعبيه المهزوزة بعد الظهور المخيب في الجولة الاولى.

      وغاب عن الجزائر لاعب وسط لاتسيو مراد مغني بسبب الاصابة ولاعب وسط وفاق سطيف خالد لموشية الذي انسحب من التشكيلة لاسباب عائلية بحسب الاتحاد الجزائري فيما تؤكد مصادر مقربة من المنتخب انه استاء من عدم اشراكه اساسيا في التشكيلة على غرار المباراة الاولى امام مالاوي.

      واجرى مدرب الجزائر رابح سعدان تبديلين على التشكيلة التي منيت بالهزيمة المذلة امام مالاوي صفر-3، فاشرك المدافع عبد القادر العيفاوي والمهاجم ياسين بزاز مكان سمير زاوي ورفيق الصايفي.

      في المقابل، اجرى مدرب مالي النيجيري ستيفن كيشي 6 تبديلات على التشكيلة التي تعادلت امام انغولا 4-4، فاستبعد حارس المرمى محمدو سيديبيه والمدافع سليمان ديامونتينيه ولاعبي الوسط بكاي تراوري والحاج تراوري والمهاجمين مامادو باغايوكو وفريديريك كانوتيه.

      ودخل لاعب وسط برشلونة الاسباني سيدو كيتا اساسيا خلافا للمباراة الاولى التي دخل فيها في الدقيقة 35، وشارك نجم يوفنتوس الايطالي محمد لامين سيسوكو اساسيا بعدما غاب عن المباراة الاولى.

      وضغطت مالي منذ البداية على الدفاع الجزائري وحصلت على ركلتين حرتين شكلتا خطورة على مرمى فوزي الشاوشي بيد ان الاخير تدخل في توقيت مناسب في الاولى (3) وابعد حليش الخطر في الثانية (5).

      وكاد زياني يخدع الحارس المالي من تمريرة عرضية لمسها الاخير وارتطمت بالعارضة ومنها الى ركنية (7).

      وغابت الفرص حتى الدقيقة 27 عندما سدد زياني كرة قوية من خارج المنطقة ابعدها الحارس دياكيتيه بصعوبة.

      ونجحت الجزائر في افتتاح التسجيل عندما انبرى الاختصاصي زياني الى ركلة كرة جانبية فتابعها المدافع حليش براسه من مسافة قريبة على يمين الحارس دياكيتيه (43).

      وانقذ الشاوشي مرماه من هدف التعادل عندما تصدى لتسديدة خادعة لنداي المتوغل داخل المنطقة وابعدها الى ركنية لم تثمر (54).

      وكاد يبدا يعزز تقدم الجزائر من تسديدة قوية من 25 مترا مرت بجوار القائم الايمن (59).

      ودفع كيشي بمامادو ديالو وكانوتيه في الدقيقة 62 مكان مصطفى ياتاباريه وتينيما نداي لتعزيز خط الهجوم ثم لعب ورقته الاخيرة عندما اخرج سيسوكو واشرك لاسانا سانيه (68).

      واهدر عبد القادر غزال فرصة ذهبية لاضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة عرضية داخل المنطقة من كريم مطمور لكنه تابعها براسه فوق المرمى (71).
    • أنغولا تتصدر وتقترب من الدور الثاني





      أنعشت أنغولا المضيفة آمالها في التأهل إلى الدور ربع النهائي، وذلك بفوزها على مالاوي (2-صفر) اليوم الخميس على ملعب 11 نوفمبر في لواندا أمام نحو 50 ألف متفرج يتقدمهم الرئيس الأنغولي جوزيه إدواردو دوس سانتوس في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
      وسجل هدفي أنغولا فلافيو أمادو في الدقيقة 48 ومانوتشو في الدقيقة 53 فاقتربت الدولة المضيفة من تكرار إنجازها في النسخة الأخيرة عندما بلغت الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها، وكانت الجزائر تغلبت على مالي بهدف دون مقابل اليوم ضمن المجموعة ذاته.
      وتفادت أنغولا فخ مالاوي التي كانت فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بفوزها الساحق على الجزائر (3-صفر) في مباراتها الأولى، وواصل أصحاب الأرض عروضهم الهجومية الرائعة بالضغط طيلة مجريات المباراة وتسجيل هدفين رائعين، كما حافظ الفريق الأنغولي على نظافة مرماه عكس مباراتا الأولى أمام مالي عندما تقدم برباعية نظيفة قبل أن يستقبل شباكه أربعة أهداف في 16 دقيقة فقط.
      وهذا هو الفوز الثالث لأنغولا على مالاوي في ست مباريات جمعت بينهما حتى الآن، مقابل خسارتين وتعادل واحد.
      وبهذه النتيجة انتزعت أنغولا صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط، وباتت بحاجة إلى التعادل فقط في مباراتها الأخيرة في الدور الأول أمام الجزائر الاثنين المقبل لبلوغ الدور ربع النهائي، في حين تراجعت مالاوي إلى المركز الثاني بعدما تجمد رصيدها عند ثلاث نقاط بفارق الأهداف أمام الجزائر.
      وقد يكفي مالاوي التعادل أمام مالي لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى، في تاريخها شرط تعادل أنغولا مع الجزائر.
      وأجرى مدرب أنغولا البرتغالي مانويل جوزيه تبديلا واحدا بسبب إصابة أديريتو ديدي كارفاليو وأشرك مكانه كامبوس جالما، وحذا حذوه مدرب مالاوي كيناه فيري بإشراكه فيكتور نييرندا مكان راسل موافوليروا.
      وضغطت أنغولا منذ البداية على مالاوي وكادت تفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة عندما مرر فلافيو كرة عرضية إلى مانوتشو المتوغل داخل المنطقة فسددها على الطائر تصدى لها الحارس المالاوي سواديك سانودي على دفعتين، وجرب جالما حظه بعد مجهود فردي في الدقيقة 22 لكن تسديدته ذهبت بعيدا عن المرمى، ثم تلتها تسديدة أخرى لفلافيو في الدقيقة 27 ولكنها ذهبت بين يدي الحارس سانودي، الذي عاد بعدها بسبع دقائق، وأنقذ مرماه من هدف محقق عندما أبعد تسديدة قوية لمانوتشو من حافة المنطقة ببراعة إلى ركنية.
      وفي الدقيقة 35 اضطر جوزيه إلى تبديل جيلبرتو الذي تعرض إلى الإصابة وأشرك الكسندر جاموانا مكانه.
      وفي الدقيقة 41 كادت مالاوي تفاجئ أنغولا بهدف رائع إثر هجمة منسقة قادها المدافع الأيسر موزيس تشافولا الذي توغل ومرر كرة عرضية تابعها بيتر وادابوا بكعب قدمه من مسافة قريبة غيرأن الحارس كارلوش تصدى لها ببراعة.
      وكاد فلافيو يمنح التقدم لأنغولا في الدقيقة 45 إثر كرة عرضية من ألبرتو جوزيه مابينا تابعها برأسه فوق العارضة، وتابعت أنغولا ضغطها في الشوط الثاني ونجحت في افتتاح التسجيل مع بدايته، عندما مرر جالما كرة عرضية تابعها فلافيو برأسه على يسار الحارس سانودي في الدقيقة 48.
      وهو الهدف الثالث لفلافيو في البطولة بعد ثنائية في مرمى مالي في المباراة الأولى فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدف واحد أمام لاعب وسط مالي سيدو كيتا.
      وفي الدقيقة 53 كاد مابينا يضيف الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة جانبية أبعدها الحارس سانودي بصعوبة، ثم في الدقيقة ذاتها أضاف مانوتشو الهدف الثاني مستغلاً خطأ القائد والمدافع بيتر مبوندا في إبعاد الكرة، فخطفها منه وتوغل داخل المنطقة منفرداً بالحارس سانودي قبل أن يسددها بيسراه قوية داخل الشباك، وهو الهدف الثاني لمانوتشو بعد الاول في مرمى مالي.
      وتلقت أنغولا ضربة موجعة في الدقيقة 63 بإصابة هدافها فلافيو بشد عضلي في فخذه الأيمن فترك مكانه لمانويل بدرو مانتوراس، ورغم ذلك واصل المنتخب الأنغولي سيطرته وكاد يعزز غلته في أكثر من مناسبة عبر تسديدات لمانتوراس ومانوتشو ، ولكن المباراة انتهت بتقدمه بهدفين نظيفين اعتلى بهما قمة المجموعة الأولى وأصبح قاب قوسين أو أدني من التأهل إلى الدور الثاني.

      جوزيه راض عن النتيجة

      بعد انتهاء المباراة أكد مدرب أنغولا البرتغالي مانويل جوزيه أن فريقه حقق الأهم بالفوز على مالاوي، مشيراً إلى أن "المهم ينتظرنا في المباراة الأخيرة أمام الجزائر".
      وقال جوزيه: "حققنا الأهم بالفوز على مالاوي لأننا عوضنا سقوطنا في فخ التعادل أمام مالي (4-4) في الجولة الأولى، لكن المهم ينتظرنا أمام الجزائر لأننا نسعى إلى الفوز والتأهل إلى ربع النهائي وضمان صدارة المجموعة للبقاء في لواندا حيث نحظى بمساندة 50 ألف متفرج، مع احترامي للمنتخب الجزائري الذي يملك فريقاً قوياً نجح في الفوز على مالي التي تعادلنا معها".
      وأوضح مدرب أنغولا: "حققنا فوزاً سهلاً على مالاوي التي لم تقلقنا طيلة المباراة، لكننا دفعنا الثمن غالياً لأن صفوفنا تعرضت لإصابات كثيرة" في إشارة إلى فلافيو وزويلا وجيلبرتو، مضيفاً: "إذا أردت أن تحرز اللقب فعليك المخاطرة وهو ما قمنا به، أتمنى أن يتعافى اللاعبون في الأيام الثلاثة المقبلة للمشاركة في المباراة الحاسمة أمام الجزائر".
      وتابع: "غيرنا أسلوب لعبنا مقارنة مع مباراة مالي ونجحنا إلى حد كبير في ذلك وعلى جميع الأصعدة، نشاط الجناحين ولاعبي الوسط،هدف فلافيو حرر اللاعبين من الضغط النفسي ونجحنا في إحراز الهدف الثاني وكان بإمكاننا تسجيل المزيد".
      وختم: "المهم في هذه المباراة هو أن مرمانا لم يتلق أهدافاً وتحديداً في الدقائق الأخيرة التي كانت مأساة بالنسبة لنا في المباراة أمام مالي".
      في المقابل، أكد مدرب مالاوي كيناه بيري أنه "لا يعرف سبب تراجع مستوى لاعبيه في الشوط الثاني بعدما قدموا شوطاً أول رائعاً".
      وأعرب بيري عن استيائه من الاتحادين الأفريقي والأنغولي "لأنهما لم يمنحانا الفرصة للتدريب على ملعب المباراة، لقد قدمنا احتجاجاً إلى الاتحادين الأفريقي والأنغولي، لأنه لا يعقل ألا نتدرب على ملعب المباراة خصوصاً عشية إقامتها".
    • كوت ديفوار أول المتأهلين إلى ربع النهائي




      تأهلت كوت ديفوار إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وذلك بتغلبها على غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في ثاني جولات المجموعة الثانية للبطولة.
      أحرز أهداف الفائز جيرفينيو كواسي في الدقيقة 23 وسياكا تيينيه في الدقيقة 66 وديدييه دروغبا في الدقيقة 90، فيما أحرز غيان أسامواه هدف غانا الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فرفعت كوت ديفوار رصيدها إلى أربع نقاط تصدرت بها المجموعة الثانية، بعد أن كانت قد تعادلت سلباً مع بوركينا فاسو في الجولة الأولى، وضمن منتخب "الأفيال" تأهله إلى ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة مباراة منتخبي بوركينا فاسو مع غانا في الجولة الأخيرة للمجموعة، حيث سيتصارع الأخيران على المقعد الثاني، بعد أن انسحبت توغو من البطولة لتشتمل هذه المجموعة على ثلاثة منتخبات فقط.
      بدأت المباراة بشكل هادئ من الطرفين حيث التزم كل منهما الحذر خشية دخول مرماه هدف مبكر، ولم تكن هناك خطورة على المرميين في ربع الساعة الأول باستثناء تسديدة من الإيفواري ديدييه زوكورا لاعب وسط توتنهام الإنكليزي في الدقيقة 16 ولكن الحارس ريتشارد كينغسون قائد منتخب النجوم السوداء أمسك بها بسهولة.
      وفي الدقيقة 20 أعاد زوكورا التسديد بقذيفة قوية من خارج منطقة الجزاء أخرجها كينغسون إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء، وازداد إيقاع اللعب سخونة وسرعة، ومن هجمة مرتدة سريعة للأفيال في الدقيقة 23 تلقى سالومون كالو تمريرة بينية في الناحية اليسرى فمرر عرضية داخل منطقة جزاء غانا إلى جيرفينيو كواسي مهاجم ليل الفرنسي الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى محرزاً أول أهداف كوت ديفوار.
      استمرت السيطرة الإيفوارية بعد هدف التقدم، وكاد الجناح الأيسر سياكا تيينيه أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 30 من تسديدة جانبية في الزاوية الضيقة لمرمى كينغسون ولكن الأخير أبعدها إلى ركلة ركنية.
      وكانت أول فرصة حقيقية لغانا في الدقيقة 38 حين سدد كوادوو أسامواه لاعب وسط أودينيزي الإيطالي كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء طار إليها الحارس أبو بكر باري وأطاح بها بعيداً عن مرماه.
      وشهدت بداية الشوط الثاني مفاجأة غير سارة لكوت ديفوار، حين أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه إيمانويل إيبويه لتدخله العنيف ضد أوبوكو آغييمانغ، ليغادر إيبويه الملعب مطروداً في الدقيقة 55 ويكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
      وبدأت غانا في السيطرة على زمام المباراة، وأنقذ القائم الأيمن لمرمى باري هدفاً محققاً من تسديدة صاروخية لآمواه في الدقيقة 57، ثم عاد الحارس الإيفواري وأنقذ شباكه من قذيفة لكوادوو أسامواه خرجت إلى ركنية.
      وعلى عكس سير المباراة عززت كوت ديفوار تقدمها في الدقيقة 66 عن طريق سياكا تيينيه من ركلة حرة سددها بطريقة رائعة من الناحية اليسرى مرت من الجميع واستقرت في الزاوية العليا للمرمى على يسار كينغسون.
      وأكد القائد ديدييه دروغبا نجم تشلسي الإنكليزي فوز الأفيال في الدقيقة 90، بهدف من صناعة المهاجم البديل عبد القادر كيتا بعد انطلاقة من جهة اليسار وفاصل من المراوغة ثم كرة عرضية رائعة قابلها دروغبا برأسه في المرمى محرزاً ثالث أهداف كوت ديفوار، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لغانا إثر قيام المدافع الإيفواري سول بامبا بدفع غيان أسامواه داخل منطقة الجزاء، وقام غيان بتسديد ركلة الجزاء بنجاح محرزاً هدف فريقه الوحيد.
      بهذه النتيجة يتحتم على غانا الفوز في مباراتها القادمة أمام بوركينا فاسو للتأهل إلى ربع النهائي، في حين يكفي الأخيرة التعادل بأي نتيجة أو الفوز لتطيح بفريق "النجوم السوداء" وترافق كوت ديفوار إلى الدور الثاني.
      تشكيلة الفريقين:

      مثل كوت ديفوار:

      لحراسة المرمى: أبو بكر باري
      للدفاع: كولو توريه وإيمانويل إيبويه وسول بامبا
      لخط الوسط : شيخ تيوتيه ويايا توريه (إيمرسي فاي) وديدييه زوكورا وسياكا تيينيه
      للهجوم: جيرفينيو كواسي (غي ديميل) وديدييه دروغبا وسالومون كالو (عبد القادر كيتا)
      مثل غانا:

      لحراسة المرمى: ريتشارد كينغسون
      للدفاع: صامويل إينكوم وإيزاك فورساه وإيريك أدو
      لخط الوسط: إبراهيم آيو وموسى ناري (مايكل إيسيان) وأندريه آيو (أسامواه غيان) وإيمانويل آغييمانغ-بادو وكوادوو أسامواه
      للهجوم: ماثيو آمواه وأوبوكو آغييمانغ (هاريسون آفول)
    • النسور يصطادون السناجب بفوز صعب



      حقق منتخب نيجيريا انتصاراً صعباً على بنين بهدف دون مقابل ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي.
      جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المهاجم ياكوبو آييغبيني من ركلة جزاء في الدقيقة 42.
      ولم تحقق بنين حتى الآن أي فوز ضمن مشاركاتها في كأس الأمم الأفريقية التي بدأتها عام 2004.
      شهدت تشكيلة الفريقين لهذه المباراة بعض التغييرات، فقام الفرنسي ميشال دوسوييه مدرب بنين بتغيير حارس المرمى، حيث شارك منذ البداية الحارس الثاني رشاد تشيتو المحترف في نادي ويكي توريستس النيجيري، بعد أن كلف الحارس الأول إيوان جيدونو فريقه غالياً في اللقاء الأول أمام موزمبيق بأخطائه الفادحة التي تسببت في تسجيل المنافس هدفي التعادل بعد أن كانت بنين متقدمة بهدفين نظيفين.
      كما تضمنت تشكيلة نيجيريا لأول مرة في البطولة مشاركة المهاجم بيتر أوديموينغي لاعب لوكوموتيف موسكو الروسي وداني شيتو ظهير بولتون واندرارز الإنكليزي، فيما لم يشترك المدافعان تايي تايو وأوبينا نوانيري اللذان كانا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة الأولى أمام المنتخب المصري، والتي فاز فيها الأخير (3-1).
      بدأت المباراة بصورة سريعة من الجانبين، وبخاصة من المنتخب البنيني الذي كانت أول فرصة حقيقية له تسديدة من لاعب الوسط سيداث تشوموغو في الدقيقة 11 ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن، ورد عليه النيجيري ياكوبو آييغبيني مهاجم إيفرتون الإنكليزي حين أضاع هدفاً محققاً للنسور الخضر بعد أن انفرد بالحارس شيتو وسدد الكرة على يمينه بغرابة شديدة فخرجت إلى ركلة مرمى، ثم سدد البنيني ستيفان سيسينيون لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي ركلة حرة مباشرة ولكنها مرت فوق العارضة.
      استمر اللعب سجالاً بين الفريقين، وبدأ منتخب نيجيريا مبادلة منافسه الهجمات بعد أن انكمش لاعبو بنين في منتصف ملعبهم، ونال سيسينيون إنذاراً هو الثاني له في البطولة، وبذلك لن يشارك في مباراة فريقه الثالثة أمام المنتخب المصري.
      وفي الدقيقة 31 سدد كالو أوتشي ركلة حرة مماثلة لتسديدة سيسينيون علت عارضة المرمى البنيني، وكاد سيسينيون أن يسجل هدفه الأول في المباراة والثاني له في البطولة بتسديدة صاروخية في الدقيقة 39 غير أنها ارتطمت بالعارضة وارتدت إلى داخل الملعب.
      وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة قمة الإثارة، حين لعب النيجيري جون أوبي ميكيل نجم تشلسي الإنكليزي ركلة حرة إلى داخل منطقة جزاء بنين، وصلت إلى شيتو فلعبها برأسه وأخرجها الحارس البنيني تشيتو.
      ووسط ارتباك الدفاع البنيني وصلت كرة عرضية إلى أوديموينغي الذي سددها برأسه فاصطدمت الكرة بيد المدافع روموالد بوكو ليحتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 42 سددها ياكوبو بنجاح على يمين تشيتو محرزاً الهدف الأول لنيجيريا لينتهي الشوط الأول بتقدم النسور الخضر بهدف وحيد.
      ويذكر أن ياكوبو كان قد سجل في مرمى بنين أيضاً في البطولة الأفريقية الماضية التي استضافتها غانا عام 2008، في المباراة التي انتهت بفوز نيجيريا بهدفين دون مقابل، وكان المنتخبان قد التقيا أيضاً في كأس الأمم الأفريقية عام 2004 وفازت نيجيريا (2-1).
      واستهلت نيجيريا الشوط الثاني بضغط هجومي، وتصدى حارس بنين تشيتو لتسديدة أرضية قوية من المدافع النيجيري شيتو، وغادر قائد المنتخب النيجيري المدافع جوزيف يوبو أرضية الملعب مصاباً في الدقيقة 54 ولعب بدلاً منه أونييكاشي آبام.
      وفي الدقيقة 55 أنقذت عارضة المرمى البنيني هدفاً محققاً حين حاول مهاجم بنين نوهوم كوبينا تشتيت الكرة فكاد أن يحرز هدفاً في مرماه، وتوالت الهجمات الخاطفة من الفريقين، وبخاصة من جانب "السناجب" في محاولاتهم المستميتة للتعادل، وتألق رشاد تشيتو الذي أنقذ مرماه في الدقيقة 61 من انفراد للمهاجم النيجيري فيكتور أوبينا بديل ياكوبو، وبعدها بعشر دقائق اصطدم الحارس مجدداً بالمهاجم النيجيري ذاته فأصيب وتم استبداله بزميله جيدونو الذي خاض مباراة موزمبيق أساسياً.
      ولم تنجح محاولات منتخب بنين في إدراك التعادل، لينتهي اللقاء بفوز صعب لمنتخب نيجيريا الذي اقتنص النقاط الثلاث الأولى له في البطولة، فيما توقف رصيد بنين عند نقطة واحدة، وتتبقى لها مواجهة صعبة أمام المنتخب المصري، فيما تلتقي نيجيريا مع موزمبيق في الجولة الختامية للمجموعة.
      تشكيلة الفريقين:

      مثل نيجيريا:

      لحراسة المرمى: فينسنت إينياما
      للدفاع: جوزيف يوبو (أونييكاشي آبام) وداني شيتو وأووا إيشيجيلي ويوسف محمد
      لخط الوسط: ديكسون إيتوهو وجون أوبي ميكيل وكالو أوتشي (ساني كايتا)
      للهجوم: تشينيدو أوباسي وياكوبو آييغبيني (فيكتور أوبينا) وبيتر أوديموينغي
      مثل بنين:

      لحراسة المرمى: رشاد تشيتو (إيوان جيدونو)
      للدفاع: خالد أدينون وداميان كريسوستومي وروموالد بوكو وإيمانويل إيمورو )فيليسيان سينغبو)
      لخط الوسط: ستيفان سيسينيون وسيداث تشوموغو وموريتالا أوغونبيي وجيمان كوكو
      للهجوم: رزاق أوموتويوسي ونوهوم كوبينا (آرنو سيكا)
    • الفراعنة إلى ربع النهائي



      تأهل المنتخب المصري حامل اللقب إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا، وذلك بفوزه مساء اليوم السبت على نظيره الموزمبيقي بهدفين دون مقابل، في ثاني جولات المجموعة الثالثة من البطولة.
      جاء الهدفان في الشوط الثاني عن طريق داريو خان مدافع موزمبيق بالخطأ في مرماه في الدقيقة 47، ثم المهاجم البديل محمد ناجي "جدو" في الدقيقة 81، فرفع منتخب الفراعنة رصيده إلى ست نقاط تصدر بها مجموعته، فيما توقف رصيد موزمبيق عند نقطة واحدة من تعادلها مع بنين (2-2) في الجولة الأولى.