جدول ونتائج وأخبار كأس أمم أفريقيا أنغولا 2010

    • خيبة امل تونسية بتعادل سلبى أمام الجابون

      فى مباراة متوسطة المستوى تعادل المنتخب التونسى مع نظيره الجابونى بدون أهداف , وبهذه النتيجة يتعقد موقف المنتخب التونسى حيث يحتل المركز الثانى مؤقتاً فى انتظار مباراة المنتخب الكاميرونى مع المنتخب الزامبى .
      يتبقى للمنتخب التونسى مباراة واحدة أمام نظيره الكاميرونى يوم الخميس القادم وفى هذه المباراة مطالب المنتخب التونسى بالفوز ولا شئ غيره حتى يتمكن من التأهل الى الدور ربع النهائى .
      شاهد صور اللقاء



      $$-e$$-e$$-e
    • منتخب الكاميرون يعزز حظوظه بفوز صعب



      عزز منتخب الكاميرون فرصته في الترقي للدور ربع النهائي في بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة في أنغولا، وذلك إثر فوزه اليوم الأحد على زامبيا 3-2 بصعوبة بالغة على ملعب "توندافالا ابايرو شيوكو" في لوبانغو في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.
      وسجل جيريمي نجيتاب (68) وصامويل ايتو (72) ومحمد ادريسو (86) اهداف الكاميرون، وجاكوب مولينغا (8) وكريستوفر كاتونغو (81 من ركلة جزاء) هدفي زامبيا.
      بهذا الفوز أصبح رصيد أسود الكاميرون 3 نقاط في المركز الثاني خلف منتخب الغابون وله 4 نقاط، علماً أن منتخب الكاميرون سيلتقي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات هذه المجموعة مع منتخب تونس الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطتين فقط، فيما يلتقي الغابون مع زامبيا صاحب الترتيب الأخير برصيد نقطة وحيدة.
      ويكفي الغابون والكاميرون التعادل في الجولة القادمة للحصول على بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة.
    • زيدان يعتذر ويعلل سلوكه بعدم التوفيق




      اعتذر محمد زيدان مهاجم المنتخب المصري وفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم عما بدر منه عقب تغييره في مباراة المنتخب أمام موزمبيق أمس السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة ببطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية بأنغولا وقيامه بركل مقعد البدلاء في سلوك غريب أثار غضب أفراد الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة المدير الفني حسن شحاتة.


      وأكد زيدان خلال اجتماعه بالجهاز الفني للمنتخب المصري عقب الوصول إلى مقر إقامة البعثة أن ما قام به لم يكن اعتراضا على التغيير وإنما كان لعدم توفيقه في مباراة موزمبيق وعدم ظهوره بالمستوى المطلوب، ومن ثم فإنه يكن كل الاحترام والتقدير للجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة.


      واعتذر زيدان لزملائه بالمنتخب المصري اليوم الأحد وكذلك الجهاز الفني وأكد أنه يحترم أي قرار يتخذه الجهاز الفني للفريق ولن يعترض عليه لأنها وجهة نظر فنية في المقام الأول والأخير.


      وأكد حسن شحاتة أن زيدان من العناصر المؤثرة في صفوف الفريق ومن الصعب اتخاذ أي عقوبة فنية ضده لكنه اعترف في نفس الوقت بأن هناك عقوبة سرية ستفرض عليه حتى لا يتكرر هذا السيناريو من جديد .


      وأضاف أن الجهاز الفني تفهم جيداً السبب الرئيسي وراء انفعال زيدان ومن ثم فإنه لن يجرى إثارة أي مشكلات أو أزمات في الوقت الحالي.


      "جاهزون لمواجهة أي منتخب"
      في موضع ذات صلة, قال حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم اليوم الأحد إن الفريق جاهز لمواجهة أي منتخب في دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في أنغولا.


      وأضاف شحاتة في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد أن الجهاز الفني للمنتخب حريص على متابعة مباريات المجموعة الرابعة وذلك بعد تأهل الفريق المصري رسمياً لدور الثمانية، للتعرف على مستوى جميع منتخبات تلك المجموعة.


      واعترف شحاتة بأن اللاعب محمد زيدان لم يظهر حتى الآن بمستواه ولكنه بالتدريج يكتسب الثقة "ونأمل أن يعيد إلينا ذكريات كأس الأمم الأفريقية في غانا 2008 .


      وأوضح المدير الفني أنه غير راض على الإطلاق عن المستوى الذي ظهر عليه اللاعبون في مباراة موزمبيق أمس السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة مؤكدا أن المستوى جاء مختلفاً تماماً عن الذي ظهروا عليه في المباراة الأولى أمام نيجيريا.


      وأشار شحاتة إلى أن هناك مجموعة من اللاعبين ظهروا بمستوى متميز في تلك المباراة ومن بينهم أحمد حسن وأحمد فتحي ووائل جمعة وعصام الحضري وسيد معوض وعماد متعب.
    • إصابة إيسيان خلال تدريبات غانا



      تعرض قائد غانا لاعب وسط تشلسي الإنكليزي مايكل إيسيان إلى إصابة في ركبته خلال تدريبات منتخب بلاده اليوم الأحد في لواندا استعداداً لمواجهة بوركينا فاسو بعد غد الثلاثاء في العاصمة الأنغولية في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة السابعة والعشرين لكأس الأمم الأفريقية في كرة القدم.
      وأكد المتحدث باسم المنتخب الغاني أن إيسيان نقل إلى المستشفى للخضوع إلى الفحوص الطبية اللازمة ثم التحق بعد ذلك بزملائه، وقال: "إنه الآن يخلد إلى الراحة في الفندق ولا نعرف مدى خطورة إصابته".
      وعاد ايسيان للتو من إصابة أبعدته عن الملاعب شهرين، وهو كان وصل الأربعاء الماضي إلى لواندا لتوقف رحلات الطيران في بريطانيا بسبب موجات البرد القارس والثلوج، ولم يلعب إيسيان أساسياً في المباراة أمام كوت ديفوار التي فازت فيها الأخيرة (1-3) ودخل في الشوط الثاني.
      وتعقد غانا آمال كبيرة على إيسيان لقيادة فريقها إلى الفوز على بوركينا فاسو وبالتالي بلوغ الدور ربع النهائي، بيد أن الإصابة قد تحرمه من المشاركة في المباراة.
    • الإصابة تبعد يوبو عن أمم أفريقيا



      أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم اليوم الأحد انسحاب قائده جوزيف يوبو من نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في أنغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير 2010، بسبب إصابته بتمزق عضلي في فخذه الأيسر في المباراة أمام بنين التي انتهت بفوز نيجيريا (1-صفر) أمس السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
      وأوضح الاتحاد النيجيري على موقعه في شبكة الانترنت أن مدافع إيفرتون الإنكليزي يوبو لن يواصل مشواره مع المنتخب بسبب الإصابة التي تعرض لها في الدقيقة 52 عندما حاول إبعاد الكرة من أمام مهاجم بنين رزاق أوموتويوسي.
      وأضاف أن يوبو سيخضع إلى فحوصات غداً الاثنين مشيراً إلى أنه بإمكانه العودة إلى إنكلترا من أجل العلاج في صفوف فريقه.
      وكان مدرب نيجيريا شعيبو أمودو أعلن أمس السبت "لقد تحدثت إلى اللاعب وقال لي إنها إصابة جديدة وليست لها أي علاقة بإصابته التي عانى منها سابقاً، وإذا كانت الإصابة خطيرة فإن ذلك سيعني نهاية البطولة بالنسبة إلى يوبو".
      وأوضح أمودو: "إنه يملك اللاعب المناسب لتعويض غياب يوبو في حال انسحابه، لدينا 23 لاعباً في التشكيلة وإذا اضطر أحدهم إلى الغياب لسبب أو لآخر فإن بديله جاهز".
      وتحتل نيجيريا المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق ثلاث نقاط خلف مصر المتصدرة والتي حجزت البطاقة الأولى عن المجموعة إلى الدور ربع النهائي وصدارتها بفوزيها على نيجيريا بالذات (3-1) وموزمبيق (2-صفر)، وتلتقي نيجيريا مع موزمبيق الأربعاء المقبل لحسم البطاقة الثانية عن المجموعة.
    • أنغولا والجزائر إلى ربع النهائي



      بلغت أنغولا والجزائر الدور ربع النهائي بتعادلهما صفر-صفر اليوم الاثنين على ملعب 11 نوفمبر في لواندا وأمام نحو 50 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الأنغولي جوزيه ادواردو دوس سانتوس في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
      وضمنت أنغولا صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، فيما أنهت الجزائر الدور الأول في المركز الثاني برصيد 4 نقاط وهو الرصيد ذاته لمالي التي تغلبت على مالاوي 3-1، بيد أن الجزائر تفوقوا على مالي في المواجهات المباشرة لأنهم تغلبوا عليها 1-صفر في الجولة الثانية.
      ولحقت أنغولا والجزائر بمصر حاملة اللقب في النسختين الأخيرتين وكوت ديفوار.
      وهي المرة الثانية التي ينجح فيها مدرب الجزائر رابح سعدان مع منتخب بلاده في الوصول للدور ربع النهائي، وكانت المرة الأولى في العام 2004 في تونس قبل أن يخسر أمام المغرب 1-3 بعد التمديد.
      وهي المرة التاسعة التي تبلغ فيها الجزائر الدور ربع النهائي بعد أعوام 1980 عندما حلت ثانية، و1982 عندما حلت رابعة، و1984 (ثالثة) و1988 (ثالثة)، و1990 (توجت بطلة)، و1996 و2000 و2004 (خرجت من ربع النهائي).
      وهو التعادل السادس بين الجزائر وأغولا مقابل فوزين للأول وواحد للثاني في 9 مباريات جمعت بينهما حتى الآن.
      وغاب ستيلفيو كروز عن أنغولا بسبب الإيقاف وفلافيو امادو بسبب الإصابة ولعب الكسندر جوانما وباولو باتيستا نسيمبا زي كالانغا مكانهما.
      فيما أجرى رابح سعدان تعديلاً واحداً على التشكيلة الجزائرية التي تغلبت على مالي حيث أشرك عامر بوعزة أساسياً مكان ياسين بزاز الذي غاب ورفيق صايفي بسبب الإصابة.
      مالي تفوز وتخرج
      في المباراة الثانية، فازت مالي على مالاوي 3-1 على ملعب شيازي في كابيندا وخرجتا معاً من الدور الأول.
      وسجل فريديريك كانوتيه (1) وسيدو كيتا (3) ومامادو باغايوكو (84) أهداف مالي، وراسل موافوليروا (58) هدف مالاوي.
      وغادرت مالي الدور الأول للمرة الثانية في 6 مشاركات، فيما غادرته مالاوي للمرة الثانية في مشاركتها الثانية.
    • إيتو يغيب عن تدريبات الكاميرون



      غاب مهاجم إنتر ميلان الإيطالي وقائد منتخب الكاميرون صامويل إيتو اليوم الاثنين عن تدريبات منتخب بلاده بسبب إصابة في كاحل قدمه اليسرى تعرض لها في المباراة أمام زامبيا 3(-2) أمس الأحد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
      وقال مصدر مقرب من المنتخب الكاميروني: "تلقى إيتو ضربة في كاحل قدمه اليسرى. قرر المدرب إراحته على سبيل الاحتياط، لكن إصابته ليست خطيرة سيكون جاهزاً لمباراة تونس الخميس المقبل" في الجولة الثالثة الأخيرة.
    • غانا إلى ربع النهائي لمواجهة أنغولا



      بلغت غانا الدور ربع النهائي بفوزها على بوركينا فاسو 1-صفر اليوم الثلاثاء على ملعب 11 نوفمبر في لواندا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها انغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.
      وسجل ديدي ايوو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 30.وباتت غانا خامس منتخب يضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي بعد انغولا والجزائر (المجموعة الأولى) وكوت ديفوار (الثانية) ومصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين (الثالثة)، وثالث المنتخبات المتأهلة إلى المونديال ينجح في تخطي الدور الأول بعد الجزائر وكوت ديفوار.
      وكانت غانا بحاجة إلى الفوز للحاق بكوت ديفوار إلى الدور المقبل وهي حققت مبتغاها وأنهت الدور الأول في المركز الثاني للمجموعة برصيد 3 نقاط مقابل 4 لكوت ديفوار المتصدرة، فيما خرجت بوركينا فاسو خالية الوفاض بعدما تجمد رصيدها عند نقطة واحدة من تعادلها مع كوت ديفوار سلباً في المباراة الأولى.
      وفي الدور المقبل، تلعب غانا مع انغولا المضيفة وبطلة المجموعة الأولى في لواندا، وكوت ديفوار مع الجزائر ثانية الأولى في كابيندا.
      وهو الفوز التاسع لغانا على بوركينا فاسو في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 3 هزائم وتعادل واحد.
      وهي المرة الثانية التي تتغلب فيها غانا على بوركينا فاسو في النهائيات القارية بعد الأولى 3-صفر في أكرا في 10 آذار/مارس 1978 عندما توجت غانا باللقب الثالث لها علماً بأنها تملك 4 ألقاب قارية (1963 و1965 و1978 و1982).
    • تحسن حالة أوبيلالي حارس مرمى توغو



      بعد 12 يوماً من الهجوم الذي تعرض له منتخب توغو في أنغولا، أكدت تقارير إعلامية أن حارس مرمى الفريق كودجوفي أوبيلالي ، يتعافى بصورة طيبة من إصابته بطلق ناري.
      ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية في عددها اليوم الأربعاء عن إيرين سيميلي، المتحدثة باسم مستشفى "ميبارك" في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا حيث يرقد اللاعب قولها إن: "حالته مستقرة، ويستجيب للعلاج بشكل جيد".
      وكان أوبيلالي (25 عاماً) قد أصيب بطلق ناري في العمود الفقري في الهجوم الذي تعرضت له بعثة منتخب بلاده لكرة القدم لدى وصولها إلى أنغولا للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية رقم 27، وأسفر الحادث عن مقتل المدرب المساعد للمنتخب ورئيس البعثة الإعلامية، وانسحب منتخب توغو من البطولة قبل بدايتها.
    • مالي تحتج على "تواطؤ" أنغولا والجزائر



      احتج الاتحاد المالي لكرة القدم رسمياً في رسالة وجهها إلى الاتحاد الأفريقي للعبة، على "تواطؤ" المنتخبين الأنغولي والجزائري على إنهاء المباراة صفر-صفر ما أدى إلى تأهلهما إلى الدور ربع النهائي وخروج مالي على الرغم من فوزها على مالاوي 3-1.
      وكتب الأمين العام للاتحاد المالي بوبكر ثيام في الرسالة: "نحتج بشدة على تصرفات المنتخبين الجزائري والأنغولي. الشوط الثاني من هذه المباراة لم يكن تنافسياً فالمنتخبان رفضا كلياً اللعب الهجومي وقررا الحفاظ على نتيجة التعادل السلبي والتي كانت كافية بالنسبة إليهما لبلوغ الدور ربع النهائي".
      وتابع: "هذا التصرف الغير رياضي مخالف للأخلاق والروح الرياضية التي يدعو إليها الاتحاد الدولي، وعلى الاتحاد الأفريقي أن يدينه بشدة. إنه لا يشرف كرة القدم الأفريقية وكرة القدم العالمية. نتمنى أن يتخذ الاتحاد الأفريقي الإجراءات التأديبية اللازمة".
      واستند ثيام في رسالته إلى قرار الاتحاد الأفريقي بإعادة مباراة بين الكاميرون ومصر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب عندما اتفقا على التعادل وتأهلا معاً، فيما خرجت إثيوبيا خالية الوفاض على الرغم من فوزها في المباراة الأخيرة، بيد أن الاتحاد الأفريقي منح البطاقة الأولى إلى إثيوبيا وقرر إعادة المباراة ففازت مصر وتأهلت إلى الدور الثاني.
      وكانت مالي تحتل المركز الرابع الأخير برصيد نقطة واحدة وفوزها على مالاوي مكنها من الارتقاء إلى المركز الثاني برصيد 4 نقاط بالتساوي مع الجزائر التي ضمنت بطاقتها بفضل المواجهات المباشرة لأنها تغلبت على مالي 1-صفر في الجولة الثانية، فيما ضمنت أنغولا صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط وبالتالي ستبقى في لواندا لمواجهة ثاني المجموعة الثانية.
    • نفي جزائري- أنغولي لاتهامات بالتواطؤ



      نفى مدرب الجزائر رابح سعدان وقائد أنغولا كالي الاتهامات باتفاق المنتخبين على إنهاء المباراة بينهما اليوم الاثنين على ملعب "11 نوفمبرو" بالتعادل ليضمنا تأهلهما معاً إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا وحرمان مالي من ذلك.
      وقال سعدان في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "هذه ليست خصالنا، لقد جربنا مرارة التواطؤ في النتائج خلال مونديال 1982 والمباراة الشهيرة بين النمسا وألمانيا الغربية والتي حرمتنا من التأهل إلى الدور الثاني. لا أعتقد أننا طمحنا إلى أن نسقي مالي من الكأس ذاتها".
      وأضاف "دخلنا المباراة مصممين على تحقيق الفوز والدليل ضغطنا بقوة ومخاطرتنا في الشوط الأول، لكن عندما علمنا بالنتيجة بين مالي ومالاوي حاولنا أن نقود المباراة إلى بر الأمان دون أن يدخل شباكنا أي هدف".
      وتابع "ماذا لو خسرنا أمام أنغولا وتعادلت مالي مع مالاوي، كنا سنخرج خاليي الوفاض بطبيعة الحال. أعتقد أننا خضنا المباراة بالطريقة التي خططنا لها لكن تغير الظروف بعد الشوط الأول أرغمتنا على تغيير أمور كثيرة. نحن من قرر تخفيف الضغط، أنغولا ليس لديها أي علاقة لأنها تابعت بحثها عن تحقيق الفوز".
      وختم "المنتخب المالي منتخب كبير وقدم مباريات جيدة لا يستحق فيها ما تعرض له، أهنيء لاعبيه على روحهم القتالية والرياضية، دافعوا عن حظوظهم حتى اللحظة الأخيرة، لكن هذه هي سلبيات نظام المواجهات المباشرة" في إشارة إلى تأهل الجزائر على حساب مالي بعدما تغلبت عليها 1-صفر في الجولة الثانية.
      وتساوت الجزائر ومالي في المركز الثاني برصيد 4 نقاط لكل منهما بفارق نقطة واحدة خلف أنغولا المتصدرة.
      من جهته، أكد قائد الجزائر يزيد منصوري انه "لم يكن هناك أي اتفاق بين المنتخبين، كل ما في الأمر أننا خففنا من ضغطنا على أنغولا في الشوط الثاني تفادياً لتعرض مهاجمينا لإصابات نحن في غنى عنها خصوصاً وأننا كنا نعرف نتيجة المباراة الثانية في كابيندا".
      في المقابل، أوضح قائد أنغولا كالي أن "المنتخب الأنغولي دخل من أجل تحقيق الفوز ولا شيء سواه ليضمن بقاءه هنا في لواندا. أُرغمنا على التعادل ولم نتفق على تحقيقه، نحن أكبر من ذلك".
      أما مدرب أنغولا البرتغالي مانويل جوزيه فقال "صرحت قبل المباراة بأننا سنلعب من أجل تحقيق الفوز ولا يهمنا ما تفكر فيه الجزائر. وأعتقد أننا برهنا على ذلك اليوم. أهنيء أنغولا والجزائر على التأهل. هذا ما لدي أن قوله".
    • ثلاثون ألف دولار مكافأة لكل لاعب غاني



      قررت الحكومة الغانية منح 30 ألف دولار لكل لاعب في صفوف منتخب بلادها مكافأة على تأهل "النجوم السوداء" إلى الدور ربع النهائي للنسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
      وكان الاتحاد الغاني خصص 30 ألف دولار لكل لاعب مكافأة على الفوز في المباريات الثلاث في الدور الأول بمعدل 10 آلاف دولار عن كل مباراة.
      وخسرت غانا مباراتها الأولى أمام ساحل العاج 1-3 وهي الوحيدة لها قبل الفوز على بوركينا فاسو 1-صفر اليوم الثلاثاء في لواندا بما أن توغو انسحبت من النهائيات بسبب حادث الاعتداء المسلح على حافلتها قبل انطلاق البطولة بيومين.
      ووفر الاتحاد الغاني 20 ألف دولار عن كل لاعب بسبب الخسارة أمام ساحل العاج وانسحاب توغو، بيد أن الحكومة الغانية قررت منحها إلى اللاعبين بعد الانجاز الذي حققوه بالتأهل إلى ربع النهائي على الرغم من الظروف الصعبة التي يعانون منها وخصوصاً الإصابات الكثيرة في صفوف المنتخب الغاني المتوج باللقب القاري 4 مرات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
    • العلامة الكاملة للمصريين وتأهل نيجيريا



      أكد المنتخب المصري جديته في التتويج للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي عندما تغلب على بنين 2-صفر اليوم الأربعاء على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
      وسجل أحمد المحمدي (8) وعماد متعب (24) الهدفين.
      وهو الفوز الثالث على التوالي للمنتخب المصري بعد الأول على نيجيريا 3-1، والثاني على موزامبيق 2-صفر ووسعت رقمها القياسي في السجل الخالي من الهزائم إلى 15 مباراة بينها 12 فوزاً و3 تعادلات.
      وخاضت مصر المباراة في غياب 6 لاعبين أساسيين بعدما فضل المدير الفني حسن شحاتة إراحتهم وعلى الرغم من ذلك نجحت في تحقيق الفوز.
      وحسمت مصر المباراة في شوطها الأول بهدفين مبكرين للمحمدي (8) ومتعب (24) وهو الهدف الثاني للأخير في البطولة ولحق بمواطنه محمد ناجي جدو في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
      وأجرى المدير الفني للمنتخب المصري 6 تبديلات على التشكيلة التي حسمت التأهل أمام موزامبيق 2-صفر في الجولة الثانية فأراح أحمد فتحي ووائل جمعة وسيد معوض ومحمد زيدان ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" فيما غاب هاني سعيد بسبب الإصابة.
      ودفع شحاتة بأحمد المحمدي وعبد الظاهر السقا ومحمد عبد الشافي ومعتصم سالم وحسام غالي وأحمد رؤوف.

      في المقابل، أجرى مدرب بنين 3 تبديلات على تشكيلته التي خسرت أمام نيجيريا صفر-1 فأشرك باسكال انغان فيليسيان سينغبو وارنو سيكا مكان ايمانويل ايمورو وستيفان سيسينيون ونوهوم كوبينا.
      وهو الفوز الثاني لمصر على بنين في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الآن، والتقى المنتخبان مرتين في تصفيات كأس العالم 2006، فتعادلا 3-3 ذهاباً في كوتونو في 4 تموز/يوليو 2004، وفازت مصر 4-1 إياباً في القاهرة في 4 أيلول/سبتمبر 2005.
      وفازت مصر أيضاً على بنين 5-1 وديا في القاهرة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
      نيجيريا رفقة مصر لربع النهائي
      ولحقت نيجيريا بركب المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بفوزها على موزامبيق 3-صفر اليوم الأربعاء على ملعب "توندافالا ابايرو شيوكو" في لوبانغو.
      وتدين نيجيريا بفوزها إلى المهاجم بيتر اوسازي اودموينجي الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 45 و47، وأضاف البديل اوبافيمي مارتينز الثالث في الدقيقة 86.
      ولحقت نيجيريا بمصر متصدرة المجموعة وحاملة اللقب في النسختين الأخيرتين وأنغولا والجزائر (الأولى) وساحل العاج وغانا (الثانية).
      وهو الفوز الثاني لنيجيريا على موزامبيق في 3 مباريات جمعت بينهما، علماً بأنهما التقيا للمرة الأولى في تصفيات أمم أفريقيا ومونديال 2010 فتعادلا صفر-صفر في مابوتو في 29 آذار/مارس الماضي، وفازت نيجيريا 1-صفر في ابوجا في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
      ورفعت نيجيريا رصيدها إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف مصر التي تغلبت على بنين 2-صفر. وهي الخسارة الثانية لبنين على غرار موزامبيق فاكتفيا بنقطة تعادلهما 2-2 في الجولة الأولى.
      وأجرى مدرب نيجيريا شعيبو امودو تبديلاً واحداً على التشكيلة التي تغلبت على بنين 1-صفر في الجولة الثانية فأشرك ساني كايتا مكان كالو اوتشي.
      أما مدرب موزامبيق الهولندي مارت نويي فاجرى تبديلين على تشكيلته التي خسرت أمام مصر صفر-2 في الجولة الأولى، فأشرك فانويل وداريو مونتيرو مكان ايدسون "ميكسر" سيتوي وكارلوس كونسالفيش فومو.
      واندفعت نيجيريا منذ البداية بحثاً عن افتتاح التسجيل وكادت تحقق مبتغاها من تسديدة قوية لتشينيدو اوباسي أبعدها الحارس جواو رافائيل بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع (9).
      ونجحت موزامبيق مع مرور الدقائق في مبادلة نيجيريا الهجمات وكادت تفتتح التسجيل من تسديدة قوية لاوجينيو "جيميتو" بيلا من خارج المنطقة تصدى لها فينسنت اينياما بصعوبة (20).

      وأهدر اوباسي فرصة سهلة لافتتاح التسجيل عندما تهيأت أمامه كرة رأسية من دانيال شيتو اثر ركلة ركنية فتابعها برأسه ضعيفة على بعد متر من المرمى فتصدى لها الحارس رافائيل (24)، وأنقذ رافائيل مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية زاحفة لبيتر اوسازي اودموينجي اثر تلاعبه بالدفاع الموزامبيقي داخل المنطقة (27).
      وردت موزامبيق بتسديدتين قويتين لسيماو من ركلة حرة مباشرة (29) والقائد تيكو تيكو (31) تصدى لهما اينياما ببراعة، قبل أن يبعد بصعوبة تسديدة قوية لبايتو من 30 متراً (35).
      وفوت اييغبيني ياكوبو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة داخل المنطقة وانفرد بالحارس رافائيل بيد انه تباطأ في التعامل معها قبل أن يتدخل الدفاع ويبعد الخطر (38).
      وأنقذ اينياما مرماه من هدف محقق عندما ابعد تسديدة قوية لميرو لوبو من 20 متراً إلى ركنية لم تثمر (41).
      ونجح اودموينجي في افتتاح التسجيل من تسديدة قوية بيسراه من 20 متراً خدعت الحارس رافائيل وسكنت الزاوية اليمنى لمرماه (45).
      وعززت نيجيريا تقدمها بهدف ثان بعد دقيقتين فقط من انطلاق الشوط الثاني عندما تلقى ياكوبو كرة خلف المدافعين وكسر مصيدة التسلل قبل أن يتوغل من الجهة اليسرى ويمررها على طبق من ذهب إلى اودموينجي غير المراقب فتابعها بسهولة داخل المرمى على يسار الحارس رافائيل (47).
      وأنقذ اينياما مرماه ببراعة من هدف محقق اثر تصديه لكرة رأسية لداريو مونتيرو من مسافة قريبة (69).
      وعزز مارتينز، بديل ياكوبو، تقدم نيجيريا بهدف ثالث مستغلاً كرة مرتدة من الحارس اثر تسديدة قوية لفيكتور اوبينا نسوفور، بديل اودموينجي، فتابعها بيسراه زاحفة داخل مرمى الحارس رافائيل (86).
    • الكاميرون وزامبيا إلى ربع نهائي أمم أفريقيا




      بلغ منتخب الكاميرون، وصيف بطل النسخة الأخيرة، ونظيره الزامبي الدور ربع النهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في أنغولا بتعادلها مع تونس 2-2 اليوم الخميس الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
      بذلك تلتقي الكاميرون التي باتت ثانية مع مصر (أول المجموعة الثالثة) في مدينة بنغيلا، فيما تلتقي زامبيا أول المجموعة مع نيجيريا (ثانية المجموعة الثالثة) في مدينة لوبانغو في الدور ربع النهائي للمسابقة يوم الاثنين المقبل.
      الكاميرون- تونس
      في اللقاء الأول، سجل صامويل ايتو (46) ولاندري نغيمو (64) هدفي الكاميرون، ومحمد أمين الشرميطي (1) واوريليان شيدجو (63 خطأ في مرمى منتخب بلاده) هدفي تونس.
      كانت الكاميرون بحاجة إلى التعادل فقط لتخطي الدور الأول ونجحت في مسعاها لكن بعد معاناة كبيرة على غرار مباراتيها الأوليين أمام الغابون (صفر-1) وزامبيا (3-2).
      وهي المرة الثالثة التي تزيح فيها الكاميرون تونس من النهائيات بعدما أطاحت بها من الدور ربع النهائي عامي 2000 و2008 حيث فازت عليها 3-صفر في الاولى، و3-2 بعد التمديد في الثانية، علماً بأنها المرة الرابعة التي يلتقيان فيها في النهائيات القارية بعد الأولى عام 1982 في ليبيا عندما تعادلا 1-1 في الدور الأول.
      وهو التعادل الرابع بين المنتخبين في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن في مختلف المسابقات، وتميل كفة الكاميرون بسبعة انتصارات مقابل هزيمتين.
      في المقابل، حققت تونس تعادلها الثالث على التوالي في البطولة وخرجت خالية الوفاض للمرة الخامسة من الدور الأول بعد أعوام 1963 و1982 و1994 و2002.
      وكانت تونس بحاجة إلى الفوز لبلوغ الدور ربع النهائي وتفادي خيبة أمل جديدة بعد فشلها في التأهل إلى المونديال بالخسارة أمام موزامبيق صفر-1 في الجولة الأخيرة من التصفيات، بيد أنها فشلت في الحفاظ على تقدمها في مناسبتين واستسلمت لخبرة وضغط الكاميرونيين.
      وأجرى مدرب الكاميرون الفرنسي بول لوغوين 6 تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على زامبيا 3-2، منها 3 في خط الدفاع حيث استغنى عن خدمات جيريمي نجيتاب وريغوبرت سونغ وهنري بيديمو واشرك مكانهم جورج ماندجيك واورليان شيدجو وجيل بينيا.
      وشملت التغييرات الأخرى خطي الوسط والهجوم بإشراك لاندري نغيمو وايونغ اينوه ومحمدو ادريسو مكان سومين تشويي واشيل ايمانا وستيفان مبيا.
      أما مدرب تونس فوزي البنزرتي فقام بتبديلين فقط على التشكيلة التي تعادلت مع الغابون صفر-صفر، فعاد المدافع خالد السويسي إلى مركزه مكان سهيل بالراضية، ولعب محمد علي نفخة أساسياً على حساب يوسف المساكني المصاب. وغاب أسامة الراجي للمباراة الثانية على التوالي بسبب الإصابة.
      ونجح الشرميطي في افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى بضربة رأسية رائعة من مسافة قريبة اثر تمريره عرضية من خالد السويسي اسكنها على يمين الحارس كارلوس ادريس كاميني.
      وكاد ياسين الميكاري يفعلها من ركلة حرة مباشرة جانبية أبعدها كاميني بصعوبة إلى ركنية (4)، وضغط المنتخب الكاميروني بقوة بحثا عن التعادل لكن كل محاولاته باءت بالفشل بسبب التنظيم الدفاعي الجيد للمنتخب التونسي الذي ابعد الخطر قبل أن يصل إلى منطقة الجزاء.
      وتدخل حارس مرمى تونس أيمن المثلوثي في توقيت مناسب لإبعاد الكرة من أمام ايتو اثر ركلة ركنية (28)، وارتكب المثلوثي خطأ فادحا عندما فشل في تشتيت الكرة من أمام محمدو ادريسو فهيأها لايتو الذي سددها باتجاه المرمى بيد أن المثلوثي تصدى لها بيده خارج المنطقة ولحسن حظه أن الحكم العاجي ديزيريه دوويه نومانديي لم يطرده واكتفى بإشهار البطاقة الصفراء فقط في وجهه (31).
      وأهدر الميكاري فرصة ذهبية لإضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الشرميطي داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع نيكولا نكولو وسددها بيسراه بجوار القائم الأيسر لكاميني (45).
      ودفع لوغوين ببيار ويبو مكان جان ماكون مطلع الشوط الثاني، ونجح الأول في صنع هدف التعادل عندما تلقى كرة بالكعب من محمدو داخل المنطقة فهيأها إلى ايتو المندفع من الخلف تابعها بيمناه وارتطمت بالقائم الأيمن قبل أن تعانق الشباك (46).
      وهو الهدف الثاني لايتو في البطولة والثامن عشر منذ انطلاقها عام 1957 فعزز موقعه في صدارة لائحة هدافي البطولة الأفريقية.
      وأشرك البنزرتي شوقي بن سعادة مكان محمد علي نفخة لإعطاء دفعة جديدة لخط الوسط (53)، وكاد عصام جمعة يمنح التقدم مجددا عندما تلقى كرة عرضية من زهير الذوادي لكن الحارس كاميني كان سباقاً إلى تشتيتها (55).
      وحذا سعادة حذو ويبو وصنع بدوره الهدف الثاني لتونس عندما مرر كرة عرضية باتجاه الشرميطي فحاول المدافع شيدجو إبعادها برأسه لكنه اسكنها الشباك على الرغم من محاولة كاميني الذي كان خارج عرينه، لإبعادها (63).
      وردت الكاميرون مباشرة عبر لاندري نغيمو بتسديدة قوية من 21 متراً إثر تلقيه كرة من ويبو مدركا التعادل (64).
      وكاد ويبو يضيف الهدف الثالث للكاميرون من تسديدة خادعة من داخل المنطقة بيد أن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن للمثلوثي (80)، وازدادت محن تونس بطرد مدافعها عمار الجمل لتلقيه الإنذار الثاني (89) لكن النتيجة لم تتبدل.
      زامبيا- الغابون
      في المباراة الثانية، سجل رينفورد كابالا (28) وجيمس تشامانغا (62) هدفي زامبيا، وفابريس دي ماركولينو (83) هدف الغابون.
      وكانت الغابون بحاجة إلى التعادل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في لوبانغو بين الكاميرون وتونس، فلم تغامر في الهجوم ما أتاح الفرصة لزامبيا للقيام بهجمات متلاحقة وهددت مرمى الحارس ديدييه اوفونو عدة مرات عبر كريستوفر كاتونغو (12)، وجاكوب مولينغا (14) وفيليكس كاتونغو (18).
      وتمكنت زامبيا من افتتاح التسجيل بعد عدة محاولات خطرة ومن العاب جماعية شارك فيها ثلاثي الهجوم إضافة إلى تشينتو كامبامبا الذي تلقى كرة من جيمس تشامانغا فيليكس كاتونغو ومررها عرضية إلى كالابا الذي أودعها بيمناه الشباك بسهولة (28).
      وكاد كابالا يضيف الهدف من متابعة رأسية لكرة نفذها كريستوفر كاتونغو من ركلة حرة لكن كرته مرت بجانب القائم الأيسر (40).
      في المقابل، كانت محاولات الغابون خجولة فلم تهدد مرمى زامبيا ولو مرة واحدة في الشوط الأول.
      وفي الشوط الثاني، لم تتبدل الحال كثيراً بالنسبة إلى الغابون، وكادت زامبيا تضيف الهدف الثاني من ركنية من الجهة اليمنى رفعت إلى الأمام لكن لم يحسن المهاجمون استغلال ومرت الكرة ارضية بجانب القائم الايمن (54).
      وسدد فيليكس كاتونغو كرة من مكان مناسب ودون رقابة لكنها ذهبت عالية جدا وبعيدة (56)، وعززت زامبيا بالهدف الثاني اثر كرة من رمية جانبية في العمق إلى جميس تشامونغا غير المراقب داخل المنطقة أودعها الشباك (62).
      وسيطرت زامبيا على المجريات تماماً دفاعاً وهجوماً حتى نهاية اللقاء، وكاد جاكوب مولينغا يضيف الثالث من انفراد تام لكنه سدد في جسم الحارس اوفونو (70)، وقلصت الغابون الفارق بواسطة البديل فابريس دي ماركولينو بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى استقبلها عند نقطة الجزاء وهرب من مدافع وسددها بقوة فارتطمت بقدم الأخير وذهبت إلى الشباك خادعة الحارس كينيدي مويني (83).
      وانتعشت آمال الغابونيين بعد الهدف وتنشط أداؤهم وضغطوا في الدقائق السبع الأخيرة فكانوا قريبين من التعادل من كرة مرفوعة إلى باب المرمى تدخل الحارس مويني في اللحظة المناسبة لإنقاذ الموقف (87).
      وكانت الفرصة الأخيرة للغابون التي تحسن أداؤها بعد التغييرات التي أجراها المدرب الفرنسي الان جيريس، من ركلة حرة نفذها ويلي اوباميانغ فارتطمت برأس احد اللاعبين في الحائط البشري وخرجت إلى ركنية لم تثمر (90).
    • كانوتيه يضع حداً لمسيرته الدوليّة



      أعلن مهاجم إشبيليه الإسباني فريديريك عمر كانوتيه اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده مالي عقب الخروج من الدور الأوّل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في انغولا.
      وقال كانوتيه في تصريح لوكالة الأنباء الانغولية: "هذه هي الحياة، وأنا متأسف لعدم تمكني من قيادة منتخب بلادي إلى الذهاب بعيداً في هذه البطولة التي تشهد اعتزالي اللعب دولياً".
      وأضاف "عمري الآن 32 عاماً، وأعتقد بان الوقت قد حان لأترك مكاني إلى مواهب جديدة تنتظر فرصتها في البلاد وللذين أبانوا عن قدراتهم لتكون للمنتخب المالي سمعة قوية في أفريقيا".
      وخاض كانوتيه، المولود في فرنسا، 38 مباراة دولية مع مالي منذ التحاقه بصفوفها في نهائيات كأس المم الأفريقية التي أقيمت في تونس عام 2004، وسجل 23 هدفاً.
    • قوات الأمن الأنغولية تعتدي على صحافي



      تعرض صحافي غاني يقوم بتغطية نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في أنغولا إلى الضرب اليوم الجمعة من قبل قوات الأمن الأنغولية.
      وأوضح شاهد عيان وهو صحافي غاني يدعى فرانك ابداي في تصريح لوكالة فرانس برس أن زميله فيفي تاكي، الذي يعمل للمحطة الإذاعية الخاصة "غولد"، تم الاعتداء عليه من قبل رجال الشرطة ومسؤولي الأمن بعدما منعوه من حضور مؤتمر صحافي للمنتخب الغاني في أحد فنادق العاصمة لواندا.
      وأضاف الشاهد: "مُنع الصحافي من حضور المؤتمر الصحافي، وأحاط به عدد من رجال الشرطة والأمن وأبرحوه ضرباً، ولكن أطلق سراحه فيما بعد".
      وتابع شاهد العيان أن الاتحاد الغاني لكرة القدم طلب تشديد الإجراءات الأمنية على منتخب بلاده قبل مواجهة أنغولا بعد غد الأحد في الدور ربع النهائي.
      وكتبت إذاعة "بيس ستايشن أف أم" الغانية على موقعها في شبكة الانترنت: "إن الصحافي تعرض لاعتداء وحشي".
    • الجزائر تحقق حلماً طال انتظاره 20 عاماً




      بلغت الجزائر الدور نصف النهائي بفوزها على ساحل العاج 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) اليوم الأحد في كابيندا في الدور ربع النهائي من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
      وسجل كريم مطمور (40) ومجيد بوقرة (90+2) وعامر بوعزة (93) أهداف الجزائر، وسالومون كالو (4) وعبد القادر كيتا (89) هدفي ساحل العاج.
      وتلتقي الجزائر في الدور المقبل مع مصر، حاملة اللقب في النسختين الأخيرتين، أو الكاميرون اللتين تلعبان غداً الاثنين.
      وهي المرة الأولى التي تتأهل فيها الجزائر إلى نصف النهائي منذ 20 عاماً بعد أن حققت فوزها السادس على ساحل العاج مقابل 6 هزائم و7 تعادلات.
      وقدمت الجزائر أفضل عرض لها في البطولة وظهرت بمظهر المنتخب المتأهل إلى نهائيات المونديال وتفوقت على ساحل العاج على مدى 100 دقيقة بعد أن تحررت من الخوف والارتباك اللذين ميزا أداءها في ثلث الساعة الأول خصوصاً في الخط الخلفي.
      الشوط الأول
      وشهدت الدقائق الثلاث الأولى مدا عاجياً باتجاه مرمى فوزي الشاوشي بينما تعين على خط دفاع الجزائر إبعاد خطر الكرات عن منطقتهم، وأعلنت الدقيقة الرابعة الهدف الأول بعد لعبة مشتركة بين سالومون كالو وديدييه دروغبا وديدييه زكورا الذي حاول التمرير إلى الأول في الجهة اليمنى فارتدت الكرة من المدافع يحيى حليش حاول زوكورا في المرة ثانية تسديدها فارتطمت بالمدافع عنتر يحيى وتحولت إلى كالو غير المراقب وضعها الأخير بسهولة على يمين الشاوشي (4).
      وكاد حليش، صاحب هدف الجزائر الوحيد حتى الآن في البطولة في مرمى مالي، يدفع ثمن ارتباكه أمام كالو ودروغبا هدفا ثانيا قبل أن ينجح في النهاية في إبعاد الخطر (10)، واسقط حليش دروغبا في المنطقة المحرمة لكن الحكم لم يحتسب ضده شيئا (15)، وأصاب سياكا تيينيه الشبكة من الخارج بعد توغل في الجهة اليسرى (16).
      ووصل المنتخب الجزائري إلى منطقة منافسه لأول مرة في الدقيقة 20 بعدما جنح كريم زياني في الجهة اليسرى وحصل على ركنية نفذها بنفسه فأخرجها عنتر يحيى الذي شارك لأول مرة بعيداً عن الخشبات، وسدد زياني أول كرة على مرمى بوبكر باري علت المقص الأيسر (22)، وكرر زياني اختراقاته في الجهة اليسرى ورفع كرة موزونة إلى منطقة ساحل العاج حاول عبد القادر غزال متابعتها لكن الحارس كان سباقا والتقطها (24).
      وتحرر الجزائريون تدريجياً من ارتباكهم فتحسن أداؤهم بشكل واضح وعسكروا في منطقة ساحل العاج، والتقط بوبكر باري اخطر كرة من أمام كريم مطمور اثر عرضية متوسطة الارتفاع من نادر بلحاج إلى باب المرمى (33)، ونجح زياني في توزيع الكرات الطويلة فاخفق مطمور (35) وغزال (36) في السيطرة عليها أمام المرمى العاجي.
      وارتد الخوف إلى ساحة "الفيلة" العاجيين، وحصلت الجزائر على ركنية جديدة حولها يايا توريه إلى ركنية ثالثة لم تثمر وارتدت الكرة نحو المنطقة الجزائرية فخطفها مجيد بوقرة وأرسلها باتجاه كريم مطمور الذي موه بين ثلاثة مدافعين وسددها بقوة على يمين باري مدركا التعادل (40).
      وفوت غزال فرصة مناسبة لإضافة الهدف الثاني ومنح التقدم للجزائر في الوقت بدل الضائع بعدما تسرع في التسديد رغم عدم وجود أي دافع يرغمه على ذلك.
      الشوط الثاني
      وفي مستهل الشوط الثاني، بدا الارتباك مسيطراً على الدفاع العاجي، وخطف مطمور الكرة وهم بالتسديد فتدخل سليمان بامبا وأخرجها إلى ركنية في الوقت المناسب (46)، رد عليها العاجيون بركنية أيضاً ثم ابعد بوقرة كرة خطرة من أمام المرمى الجزائري (48).
      وأعاد بلحاج كرة إلى الشاوشي كاد يخطف منها كالو هدف التقدم من جديد (51)، وأرسل مراد مغني كرة عالية في العمق تابعها مطمور "طائرة" ذهبت فوق المرمى (54)، وارتد منتخب ساحل العاج بهجمة سريعة أحدثت ارتباكا في الدفاع الجزائري، وسدد يزيد منصوري قذيفة علت العارضة بسنتيمترات (57)، وهرب كالو من بوقرة وسدد فمسحت كرته أسفل القائم الأيسر (58).
      وابعد حليش كرة عرضية أرضية خطرة إلى ركنية (60)، وسدد زوكورا كرة خفيفة سيطر عليها الشاوشي (62)، ووقف الحظ إلى جانب الشاوشي بعد عرضية من كالو فشل دروغبا في متابعتها من مسافة قريبة (64)، وسدد زياني من خارج المنطقة في الشبكة الخارجية (66)، وأهدر مطمور فرصة هدف محقق بعدما خطف الكرة من كولو توريه وهرب داخل المنطقة وسدد في قدمي الحارس (67).
      وضاعت على الجزائر فرصة جديدة لحسم النتيجة بعد عرضية من نادر بلحاج من الجهة اليسرى إلى باب المرمى تابعها مطمور وغزال مرتين وارتدت من الدفاع (70)، ومرت كرة خطرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الشاوشي (78)، وأضاع جيرفيه ياو كواسي "جيرفينيو" فرصة الفوز بعد انفراد تام بالشاوشي قبل أن يسدد برعونة بعيداً عن الخشبات (84).
      وأضاف عبد القادر كيتا بديل كالو الهدف الثاني بتسديدة يسارية مباغتة من 26 متراً فأصابت الكرة المقص الأيمن وتحولت إلى الشباك (89).
      ولم يستسلم المنتخب الجزائري وانطلق لاعبوه جميعا إلى الهجوم، ورفع زياني كرة من الجهة اليسرى فوصلت إلى المدافع بوقرة غير المراقب أسكنها برأسه الشباك على يسار باري مدركاً التعادل الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2).
      الوقت الإضافي
      وخاض المنتخبان وقتاً إضافياً وسجل الجزائريون هدف الحسم الثالث بنفس سيناريو الثاني بعرضية عالية استقبلها بديل مراد مغني عامر بوعزة الذي دخل في الوقت الإضافي برأسه وحولها دون رقابة على يسار باري (93).
      وأطلق دروغبا قذيفة تألق الشاوشي في صدها وارتمى عليها ثانية (99)، وخطف الحارس الجزائري كرة خطرة من أمام قدمي كيتا (100)، وفوت غزل فرصتين مناسبتين للتسجيل حيث بدا منهكا من التعب فلم يستطع المتابعة (106 و107)، وأضاع جمال عبدون بديل كريم زياني فرصة ثالثة (108) اتبعها حسن يبدا برابعة (109) واللاعب نفسه بخامسة (110).
      واستسلم الجزائريون للتعب فصارت تحركاتهم ثقيلة في ارض الملعب، وحصلت ساحل العاج على فرصة للتسجيل لكن بامبا أطاح بالكرة والحارس الشاوشي مرميا على الأرض اثر دفع من دروغبا (111)، وكاد الأخير يأتي بالتعادل في الدقيقة الأخيرة لكن بوقرة تعملق وابعد الخطر (120)، وسجل كيتا هدفاً صحيحاً أُلغي بداعي التسلل (120+2).
    • غانا تطيح بـ"عشوائية" أصحاب الأرض



      أطاح منتخب غانا بنظيره الأنغولي من بطولة كأس أمم أفريقيا بعد فوزه عليه 1-صفر اليوم الأحد على ملعب "11 نوفمبرو" في لواندا في الدور ربع النهائي من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
      وسجل اسامواه جيان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16، ليمنح غانا أولى بطاقات نصف النهائي.
      وتلتقي غانا في الدور المقبل مع نيجيريا أو زامبيا اللتين تلعبان غداً الاثنين في لوبانغو.
      ولم يقدم لاعبو أنغولا أصحاب الأرض العرض المأمول منهم، حيث تميزت عملياتهم الهجومية بالعشوائية.
      وكانت انغولا تمني النفس ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخها لكنها فشلت للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى في النسخة الأخيرة في غانا بالذات عندما خسرت أمام مصر 1-2، علماً بأنها تشارك في النهائيات للمرة الخامسة بعد أعوام 1996 و1998 و2006 و2008.
      وسقت غانا انغولا من الكأس التي تذوقتها عندما استضافت النسخة الأخيرة حيث خرجت من ربع النهائي على يد نيجيريا.
      وهي المرة الحادية عشرة التي تبلغ فيها غانا الدور نصف النهائي بعد أعوام 1963 و1965 و1978 و1982 عندما توجت باللقب و1968 و1970 و1992 عندما حلت وصيفة و2008 عندما حلت ثالثة و1994 و1996 عندما حلت رابعة.
      وهو الفوز الثالث لغانا على انغولا في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل خسارة واحدة وتعادلين.
      ولعبت انغولا بالتشكيلة التي واجهت بها مالي في المباراة الافتتاحية باستثناء اديريتو ديدي كارفاليو الذي بقي على مقاعد الاحتياط كونه عائداً للتو من الإصابة التي تعرض لها في تلك المباراة وغيبته عن المباراتين أمام مالاوي (2-صفر) والجزائر (صفر-صفر).
      وعاد ستيلفيو كروز وفلافيو امادو إلى تشكيلة انغولا بعدما نفذ الأول عقوبة الإيقاف لتلقيه إنذارين، وتعافي الثاني من الإصابة التي تعرض لها في المباراة الثانية واضطرته إلى الغياب عن المباراة الثالثة.
      في المقابل، أجرى مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفاتش تبديلاً واحداً على التشكيلة التي تغلبت على بوركينا فاسو (1-صفر)، فأشرك اغييمانغ ابوكو مكان ماتيو امواه.
      الشوط الأول
      واندفعت انغولا نحو الهجوم منذ البداية وحاولت السيطرة على وسط الملعب والجناحين لكن دون خطورة على مرمى الحارس ريتشارد كينغسون، فيما اعتمدت غانا على الهجمات المرتدة ونجحت في استغلال إحداها وافتتحت التسجيل.
      وواصلت انغولا ضغطها في الشوط الثاني لكن الدفاع الغاني كان منظما بشكل رائع ونجح في رد الخطر عن مرماه والمحافظة على نظافة شباكه.
      وكاد المدافع الغاني لي ادو يخدع حارس مرماه كينغسون عندما حاول إبعاد كرة عرضية لالبرتو جوزيه مابينا من الجهة اليمنى بيد أن الحارس تصدى لها على دفعتين في توقيت مناسب (9).
      وردت غانا بركلة حرة مباشرة لاسامواه جيان من 25 متراً مرت بجوار القائم الأيمن (10)، وأخرى لدرامان هانيمو بعيدا عن الخشبات الثلاث (13)، وكاد ادو يفعلها مجدداً ويخدع كينغسون اثر محاولته إبعاد كرة رأسية لمانوتشو ومرة أخرى تدخل الحارس في توقيت مناسب (15).
      ونجحت غانا في افتتاح التسجيل عندما مرر اسامواه كوادوو كرة طويلة إلى جيان الذي انطلق خلف المدافعين روي ماركيش وكارلوس الونسو كالي وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها بيمناه زاحفة على يمين الحارس كارلوس فرنانديش (16).
      وهو الهدف الثاني لجيان في البطولة بعد الأول في مرمى ساحل العاج (1-3).
      وأهدر مانوتشو فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية على طبق من ذهب أمام المرمى فتابعها برأسه لكن الحارس كينغسون تألق في إبعادها قبل أن يشتتها الدفاع (30).
      وأضاع مانوتشو فرصة سهلة أخرى عندما تهيأت أمامه كرة من مسافة قريبة هيأها له فلافيو لكنه سددها فوق العارضة (44).
      الشوط الثاني
      وتابعت انغولا اندفاعها نحو مرمى غانا بحثا عن التعادل في الشوط الثاني لكن الدفاع الغاني كان بالمرصاد لكل الهجمات وأبعدها قبل أن تصل إلى حارس مرماه كينغسون.
      ودفع مدرب انغولا البرتغالي مانويل جوزيه بالمهاجم استيفاو ريكاردو جوب مكان لاعب الوسط ريكاردو ستيلفيو (57)، فيما تعرضت غانا لضربة موجعة بإصابة مهاجمها جيان بشد عضلي في فخذه الأيسر أرغمه على ترك مكانه لماتيو امواه (60).
      وكادت غانا تعزز تقدمها بهدف ثان من تسديدة لديدي ايوو تصدى لها الحارس فرنانديش (60)، ثم توغل هانيمو داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيمناه بين يدي فرنانديش (66).
      وأهدر مانوتشو فرضة ثالثة عندما تلقى كرة عرضية من جوب فتابعها برأسه من مسافة قريبة فوق العارضة بسنتمترات قليلة (73).
      ولعب جوزيه ورقتيه الهجوميتين الأخيرتين زي كالانغا وغييرمو اينوك مكان جيلبرتو وفرانشيسكو زويلا سانتوس (74).
      وكاد كوادوو يحسم نتيجة المباراة في صالح غانا عندما سدد كرة قوية من 20 متراً أبعدها الحارس فرنانديش بصعوبة إلى ركنية (79).
      وأنقذ المدافع ايساك فورساه مرماه من هدف التعادل عندما ابعد كرة القائد كالي من باب المرمى (90+2).
    • مصر تروض الأسود في طريقها للقب سابع




      ضرب المنتخب المصري حامل لقب النسختين الأخيرتين موعداً مع نظيره الجزائري في الدور نصف النهائي بعدما أكد تفوقه على الكاميرون وصيفته في النسخة الأخيرة عندما تغلب عليها 3-1 اليوم الاثنين على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا ضمن الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في أنغولا.
      سجل أحمد حسن (37 و95) ومحمد ناجي جدو (92) أهداف مصر، وأحمد حسن (26 خطأ في مرمى منتخب بلاده) هدف الكاميرون.
      وسيشهد الملعب ذاته الخميس المقبل قمة ساخنة بين مصر والجزائر التي كانت تغلبت على كوت ديفوار 3-2 بعد التمديد أيضاً أمس الأحد في كابيندا، وهي مواجهة ستعيد إلى الأذهان مواجهتيهما في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما فاز الفراعنة 2-صفر في القاهرة في الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال وفرضوا مباراة فاضلة أقيمت في السودان وحسمتها الجزائر في مصلحتها بهدف وحيد للمدافع عنتر يحيى.
      وستكون مواجهة الجزائر الثالث لمصر أمام احد الممثلين الستة للقارة السمراء في المونديال بعد نيجيريا 3-1 في الدور الأول والكاميرون اليوم.
      وفرض القائد أحمد حسن نفسه نجماً للمباراة لدون منازع لأنه لفت الأنظار منذ بدايتها حيث حطم الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية الذي كان بحوزة مواطنه حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك حيث خاض اليوم مباراته الـ170، ثم منح التقدم للكاميرون بالخطأ داخل مرماه، ثم عوض بهدفين رائعين رفع بهما رصيده إلى 3 أهداف في صدارة لائحة الهدافين إلى جانب فلافيو امادو (انغولا) وسيدو كيتا (مالي).
      كما تدين مصر بفوزها إلى الورقة الرابحة لمديرها الفني حسن شحاتة مهاجم الاتحاد السكندري محمد ناجي جدو، بديل محمد زيدان، الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 92 رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في 3 مباريات لعبها بديلاً في البطولة حتى الآن، والى 4 أهداف في 5 مباريات دولية فقط.
      وكانت مصر الساعية إلى لقب ثالث على التوالي وسابع في تاريخها تغلبت على الكاميرون مرتين في النسخة الأخيرة في غانا الأولى في المباراة الافتتاحية 4-2، والثانية في المباراة النهائية بهدف محمد أبوتريكة أحد أبرز الغائبين عن صفوف المنتخب المصري في النسخة الحالية بسبب الإصابة.
      وعززت مصر رقمها القياسي في السجل الخالي من الخسارة ورفعته إلى 17 مباراة كانت بدايتها بالتعادل مع الأسود غير المروضة صفر-صفر في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنسخة تونس 2004، حيث حققت 13 فوزاً و4 تعادلات.
      كما هو الفوز الحادي عشر لمصر على الكاميرون في 23 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 5 هزائم، كما هو الفوز الرابع لمصر على الكاميرون في النهائيات القارية بعد 1-صفر عامي 1984 و2008 و4-2 عام 2008، مقابل 3 انتصارات للكاميرون 1-صفر عامي 1988 و2002 و2-1 عام 1996، مقابل تعادلين صفر-صفر عام 2004 وبالنتيجة ذاتها عام 1986 في المباراة النهائية التي حسمها الفراعنة بركلات الترجيح 5-4.
      الشوط الأول
      شهدت الدقائق العشرين الأولى حذراً كبيراً من المنتخبين اللذين حاول كل منهما جس نبض الآخر وفرض سيطرته على وسك الملعب فغابت المحاولات الهجومية حتى افتتحت الكاميرون التسجيل من ركلة ركنية حيث اندفعت مصر بحثاً عن التعادل ونجحت في مسعاها.
      وكانت الأفضلية مصرية في بداية الشوط الثاني وسنحت أمامها مهاجميها 3 فرص حقيقية للتسجيل أهدروها برعونة، قبل أن تنتفض الكاميرون في الدقائق الأخيرة لكن دون جدوى، ليحتكم المنتخبان إلى الشوطين الإضافيين وكانت الكلمة الأخيرة للفراعنة.
      ولعبت مصر بتشكيلتها الكاملة وحرص مديرها الفني حسن شحاتة على تعزيز خطي الدفاع والوسط مع الاعتماد على المهاجمين محمد زيدان وعماد متعب.
      وأجرى مدرب المنتخب الكاميروني، الفرنسي بول لوغوين 3 تبديلات على التشكيلة التي تعادلت مع تونس 2-2، فعاد جيريمي نجيتاب على حساب جيل بينيا، وأشرك اشيل ايمانا وهنري بيديمو مكان جان ماكون ولاندي نغيمو.
      وكانت أول محاولة في الدقيقة 13 عندما سدد جيريمي نجيتاب كرة قوية من خارج المنطقة فوق المرمى، وردت مصر من ركلة حرة غير مباشرة انبرى لها محمد زيدان وتابعها أحمد المحمدي برأسه بعيداً عن الخشبات الثلاث (16).
      ونجحت الكاميرون في افتتاح التسجيل عندما انبرى اشيل ايمانا إلى ركلة ركنية حاول القائد أحمد حسن أبعدها برأسه لكنه تابعها داخل مرمى منتخب بلاده بالخطأ (26).
      وكاد عماد متعب يدرك التعادل بعد دقيقة واحدة عندما تلقى كرة طويلة من منتصف الملعب من حسن فانتبه إلى خروج الحارس ادريس كاميني من عرينه فراوغه برأسه لكن الكرة خرجت عن الملعب.
      وكفر حسن عن خطأه من تسديدة قوية بيمناه من 34 مترا سكنت الزاوية اليمنى للحارس كاميني (37).
      وأهدر عبد ربه فرصة ذهبية لمنح التقدم للمنتخب المصري إثر تلقيه كرة عرضية من حسن داخل المنطقة لكنه لم يستغل عدم مراقبته ولعبها بتسرع برأسه بعيداً عن المرمى (43).
      وأنقذ الحضري مرماه من هدف محقق بتصديه ببراعة لتسديدة قوية لايمانا من 20 متراً (45).
      الشوط الثاني
      وأهدر متعب فرصة ذهبية لمنح التقدم للفراعنة عندما تهيأت أمامه كرة طويلة من الحضري فشل المدافع اوريليان شيدجو في إبعادها لكن مهاجم الأهلي لكنها ضعيفة أبعدها كاميني قبل أن يشتتها الدفاع (47)، ثم تلقى زيدان كرة على طبق من ذهب من عبد ربه وكسر مصيدة التسلل لكنه سددها بقوة بعيدا عن القائم الأيمن (48).
      وأنقذ كاميني مرماه من هدف محقق عندما تصدى لتسديدة قوية من زيدان من داخل المنطقة (50).
      وردت الكاميرون بتسديدة قوية لجورج مانجيك من خارج المنطقة بعدما خطفها من عبد ربه لكنه مرت بجوار القائم الأيسر للحضري (56)، وأخرى لايونغ اينوه فوق المرمى (60)، ثم تألق الحضري في التصدي لتسديدة قوية لايمانا من خارج المنطقة (63).
      ودفع شحاتة بورقته الرابحة محمد ناجي جدو مكان زيدان (67).
      وسدد جيريمي قذيفة من 35 متراً بين يدي الحضري (69)، ثم أخرى لايتو كان لها الحضري في المكان المناسب (79).
      وكاد متعب يفعلها في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي عندما تلقى كرة عرضية من حسن فسددها بيسراه من مسافة قريبة في الشباك الخارجية.
      الوقت الإضافي
      وأخرج الحضري كل ما في جعبته في الدقيقتين الأوليين من الوقت الإضافي فتصدى لتسديدتين قويتين لايتو (91) وبيار ويبو (92).
      ونجح جدو في منح التقدم لمصر عندما استغل كرة حاول جيريمي تمريرها إلى كاميني فسبق الأخير إليها وتابعها داخل المرمى.
      ووجه أحمد حسن الضربة القاضية للكاميرون عندما انبرى لركلة حرة من 25 متراً أبعدها كاميني بيده وارتدت من العارضة إلى داخل المرمى (95)، بيد أن الإعادة أكدت أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
      وزادت محن الكاميرون في الشوط الإضافي الثاني بطرد مدافعها اوريليان شيدجو لإعاقته جدو المنفرد (112).
    • نيجيريا إلى نصف النهائي



      بلغت نيجيريا الدور نصف النهائي بفوزها على زامبيا 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي اليوم الاثنين على ملعب "توندافالا ابايرو شيوكو" في لوبانغو في الدور ربع النهائي من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
      وتلتقي نيجيريا في الدور المقبل في لواندا مع غانا التي كانت تغلبت على أنغولا المضيفة 1-صفر أمس الأحد في لواندا.
    • أحمد حسن: سعادتي لا توصف



      أكد قائد منتخب مصر لكرة القدم أحمد حسن أن سعادته لا توصف ببلوغ فريقه الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في انغولا إثر تغلبه على الكاميرون 3-1 مساء اليوم الاثنين خصوصاً أنه حقق انجازين شخصين خلال المباراة من خلال انفراده بالرقم القياسي المحلي لعدد المباريات الدولية التي خاضها (170 مباراة)، وتسجيله هدفين.
      وتفوق حسن على النجم السابق حسام حسن بمباراة واحدة ليصبح أكثر لاعب أفريقي خوضاً للمباريات الدولية أيضاً، وقال "سعادتي لا توصف، وأنا سعيد جداً لأن وجودي في صفوف المنتخب يفيد الفريق وبالتالي لا زلت قادراً على العطاء".
      وأضاف مازحاً "أنا سعيد أيضاً لأنني سجلت ثلاثة أهداف في مباراتي الدولية الـ170: واحد خطأ في مرمى فريقي، واثنان في مرمى المنتخب المنافس".
      وتابع "السعادة تغمر جميع أفراد المنتخب بعد أن تخطينا منتخب الكاميروني القوي الذي كان من أبرز المرشحين لإحراز اللقب".
      واعتبر أن خبرة المنتخب المصري لعبت دورا كبيرا بقوله "العبرة في الخبرة داخل الملعب وهي كانت مفتاح فوزنا في المباراة اليوم، وكان بالإمكان الخروج بغلة أكبر من الأهداف".
      وعن المواجهة المرتقبة ضد الجزائر، قال حسن، الفائز باللقب الأفريقي ثلاث مرات أعوام 1998 و2006 و2008: "نأمل أن يقدم المنتخبان مباراة تليق بسمعة الكرة العربية، ولا شك أن الفوز اليوم سيعطيننا دفعة معنوية هائلة لمواجهة الجزائريين وقد جئنا إلى انغولا وفي نيتنا الدفاع عن لقبنا".
      أما نجم المنتخب الآخر محمد ناجي جدو الذي سجل ثالث هدف له في البطولة بالرغم من نزوله احتياطياً في جميع المباريات فقال "خضنا مباراة صعبة ضد الكاميرون التي استهلت اللقاء بتركيز كبير، وكانت المباراة رد اعتبار لها كونها فشلت في الفوز علينا منذ فترة طويلة، لكننا بذلنا جهوداً كبيرة للخروج فائزين وقد وفقنا في مهمتنا".
    • مشجعو الجزائر ومصر يتقاطرون على بنغيلا




      بدأ مشجعو مصري والجزائر يعدون العدة للسفر إلى مدينة بنغيلا لحضور مباراة القمة بين منتخبي بلديهما بعد غد الخميس في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
      وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان خارج قواعدهما في شهرين بعد الأولى في السودان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في المباراة الفاصلة بينهما من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم والتي حسمها الجزائريون في صالحهم 1-صفر.
      وعلى غرار مواجهة أم درمان والتي حضرها 35 ألف مشجع من المنتخبين، سارعت الجماهير إلى حجز تذاكرها من أجل السفر إلى أنغولا والوقوف إلى جانب منتخب بلادها على أمل بلوغه المباراة النهائية للعرس القاري.
      وأكدت صحيفة "الخبر" الجزائرية انه تقرر تخصيص أربع طائرات لنقل مشجعي "الخضر" إلى أنغولا، مضيفة أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتحت أمس الاثنين قائمة لأربع طائرات من نوع "ايرباص 330"، تتسع لـ260 راكب من أجل التواجد في مدرجات ملعب بنغيلا الذي سيحتضن مباراة الدور نصف النهائي.
      وأفادت مصادر مسؤولة من اللجنة الوزارية المشتركة المجتمعة أول أمس الأحد بمقر وزارة الشبيبة والرياضة بأن فوز المنتخب الجزائري على ساحل العاج أشعل حماس المشجعين الراغبين في مؤازرة رجال المدرب رابح سعدان.
      وأضاف المصدر أن عدد المشجعين الذين أعربوا عن رغبتهم في السفر إلى انغولا بلغ 1200، ومن المحتمل أن ينقص أو يزيد تبعا للطلبات المسجلة.
      وكانت وسائل الإعلام الجزائرية أكدت أن الحكومة الجزائرية قررت نقل مئات المشجعين الجزائريين إلى انغولا مستندة إلى تصريحات وزير الخارجية مراد مدلسي الذي أكد أن الحكومة وضعت برامج خاصة لنقل المشجعين إلى أنغولا، مضيفاً "الأمر ليس مجرد فكرة بل هناك برنامج على مستوى حكومي بالفعل، لتسهيل انتقال مئات المشجعين إلى أنغولا".
      وكانت الحكومة الجزائرية قد نقلت آلاف المشجعين إلى السودان لحضور مواجهة مصر في أم درمان.
      من جهتهم، يسعى المسؤولون المصريون إلى فسح المجال أمام عدد كبير من المشجعين من أجل مساندة "الفراعنة" أمام الجزائر.
      وأوضح أمين الشباب بالحزب الوطني محمد هيبة في تصريحات صحافية أنه يجري الآن حجز رحلات الطيران للمشجعين المصريين، مضيفاً أن وزارة الخارجية المصرية فتحت قنوات اتصال مع نظيرتها الأنغولية من أجل تسهيل دخول الجماهير المصرية قبل مباراة الخميس.
      وأشار إلى أن عدد الجماهير المصرية سيتراوح بين 1000 إلى 2000 مشجع سيتم اختيارهم من روابط مشجعي الفرق المصرية في الدوري من جميع أنحاء الجمهورية.
      وتابع أن الفرصة أمام المشجعين المصريين تمتد ليومين فقط من أجل التسجيل في قوائم المسافرين، مشيراً إلى انه في حال وصول مصر إلى المباراة النهائية فإن هؤلاء المشجعين سيواصلون إقامتهم من أجل مواصلة الدعم المعنوي من خارج المستطيل الأخضر.
    • اتصالات مصرية- جزائرية لتهدئة الأجواء



      صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء إن اتصالاً هاتفياً جرى اليوم بين وزيري خارجية مصر أحمد أبو الغيط ، والجزائر ومراد مدلسى.
      أكد الوزيران خلال الاتصال على أهمية "التعامل الحكيم مع مباراة كرة القدم" التي ستقام بين منتخبي البلدين بعد غد الخميس في الدور نصف النهائي لبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت في اللقاء الأخير بين الفريقين في الخرطوم في شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي".

      وقال المتحدث إن الوزيرين اتفقا على استمرار التواصل بينهما في هذا الشأن.

    • تعزيزات أمنية للقاء مصر والجزائر



      عززت السلطات الأنغولية تدابيرها الأمنية في مدينة بنغيلا عقب فوز المنتخب المصري على نظيره الكاميروني 3-1 مساء أمس الاثنين في دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية في أنغولا وتأهله إلى المربع الذهبي حيث سيلتقي مع نظيره الجزائري بعد غد الخميس.
      وعقد مسؤولو الأمن الأنغولي اجتماعاً مع مسؤولي بعثة المنتخب المصري في بنغيلا وفي مقدمتهم السفير أحمد طه نائب مساعد وزير الخارجية المصري وأوضح الجانب الأنغولي في خلاله أن حكومة بلاده حريصة على أن يخرج اللقاء المصري - الجزائري في إطار آمن مؤكدين أن السلطات الأمنية الأنغولية ستبذل قصارى جهدها لتأمين البعثة المصرية.
      ووعد مسؤولو الأمن في بنغيلا بزيادة التواجد الأمني حول الفندق الذي يقيم فيه المنتخب المصري حتى يمر اللقاء المرتقب بسلام.
    • غانا تهزم نيجيريا وتبلغ أوّل نهائي منذ 18 عاماً



      قاد مهاجم رين الفرنسي اسامواه جيان منتخب بلاده غانا إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 18 عاما بتسجيله هدف الفوز في مرمى نيجيريا 1-صفر اليوم الخميس على ملعب "11 نوفمبرو" في لواندا في نصف النهائي من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في أنغولا.
      وسجل جيان الهدف في الدقيقة 21.
      وتلتقي غانا في المباراة النهائية الاحد المقبل على الملعب ذاته مع الفائز من مباراة مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين و الجزائر اللذين يلتقيان لاحقاً اليوم في بنغيلا.
      وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها غانا المباراة النهائية منذ عام 1992 عندما خسرت أمام ساحل العاج بركلات الترجيح، والثامنة في تاريخها بعد أعوام 1963 و1965 و1978 و1982 عندما أحرزت اللقب، و1968 و1970 و1992 عندما حلت وصيفة.
      وجددت غانا فوزها على نيجيريا في النسخة السابعة والعشرين للكأس القارية بعدما كانت أخرجتها من ربع نهائي النسخة السابقة التي استضافتها على أرضها بالفوز عليها 2-1.
      وكررت غانا سيناريو مواجهتها أمام انغولا في ربع النهائي عندما سجلت هدفاً مبكرا (17) حافظت عليه حتى نهاية المباراة، وهو ما فعلته أمام نيجيريا اليوم أيضا أمام أعين رئيس انغولا ادواردو دوس سانتوس ورئيسي الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم جوزيف بلاتر وعيسي حياتو.
      في المقابل، فشلت نيجيريا للمرة السابعة في بلوغ المباراة النهائية بعد أعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006 حيث حلت ثالثة فيها جميعها.
      وهو الفوز السادس لغانا في 19 مباراة رسمية على نيجيريا مقابل 5 هزائم و8 تعادلات.
      وهي ثاني قمة يكون طرفاها منتخبان بين الستة الممثلين للقارة السمراء في المونديال، بعد الأولى بين الجزائر وساحل العاج (3-2 بعد التمديد) في الدور ربع النهائي.
      حاولت نيجيريا منذ البداية فرض سيطرتها على وسط الملعب والمباراة وحاولت فك التكتل الدفاعي للمنتخب الغاني لافتتاح التسجيل مبكرا من خلال البحث عن المهاجم اوبافيمي مارتينز الذي لعب مباراته الأولى أساسياً، لكن دون جدوى لأن الدفاع الغاني ابعد كل الكرات.
      في المقابل، اعتمدت غانا على الهجمات المرتدة بقيادة ديدي ايوو واسامواه كوادوو الى أن حصلت على ركنية سجلت منها الهدف الوحيد.
      وضغطت نيجيريا بقوة في الشوط الثاني بعد إشراك فيكتور اوبينا نسوفور واييغبيني ياكوبو لكن دون جدوى.
      وأجرى مدرب نيجيريا شعيبو امودو 3 تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على زامبيا في نصف النهائي بركلات الترجيح، فاحتفظ بديكسون ايتوهو
      واييغبيني ياكوبو على مقاعد الاحتياط وأشرك مكانهما يوسف اييلا ومارتينز، فيما غاب ابام اونييكاتشي لطرده أمام زامبيا ولعب مكانه اوبينا نوانيري.

      وأجرى مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفاتش تبديلا واحدا بإشراكه انطوني انان العائد من الإصابة مكان درامان هانيمو.
      الشوط الأوّل
      غابت الفرص الحقيقية عن المرميين في الدقائق العشرين الأولى باستثناء تمريرات بينية لمارتينز داخل المنطقة شتتها الدفاع الغاني فيما فشل في السيطرة على واحدة فأهدر فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل.
      وحصلت غانا على اول ركنية لها في اول محاولة هجومية انبرى لها كوادوو وطار لها جيان برأسه امام نوانيري وتابعها في الزاوية اليمنى للحارس فينسنت اينياما (21).
      وهو الهدف الثالث لجيان فارتقى إلى صدارة لائحة الهدافين إلى جانب احمد حسن ومحمد ناجي جدو (مصر) وسيدو كيتا (مالي) وفلافيو امادو (انغولا).
      وكاد جيان يفعلها من تسديدة ساقطة من خارج المنطقة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (25)، ورد مارتينز بتسديدة ضعيفة من 20 متراً بجوار القائم الايسر للحارس ريتشارد كينغسون (26)، وأهدر مارتينز فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة داخل المنطقة اثر تسديدة قوية لبيتر اودموينجي فانفرد بالحارس كينغسون وسددها بيمناه لكن الأخير أبعدها ببراعة (28).
      وقام مدرب غانا بتبديل اضطراري اثر إصابة ابوكو وأشرك هانيمو مكانه (32)، وسدد ساني كايتا كرة قوية من 20 مترا مرت بجوار القائم الأيمن لكينغسون (43)، ثم أهدر اودموينجي كرة سهلة داخل المنطقة وسددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (45).
      الشوط الثاني
      وكاد المدافع لي ادي يخدع حارس مرماه اثر محاولته إبعاد تسديدة قوية لاودموينجي بيد أن كينغسون كان في المكان المناسب وأنقذ الموقف (46)، ثم أهدر تشينيدو اوباسي كرة سهلة تلقاها من الجهة اليمنى لكنه سددها في أحد المدافعين (48).
      وتابع مارتينز إهدار الفرص عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من جون اوبي ميكل داخل المنطقة فلعبها سهلة بيسراه أبعدها كينغسون بيمناه فتهيأت أمام اوباسي الذي سددها بطريقة اكروباتية بعيداً عن الخشبات الثلاث (59).
      وردت غانا بتسديدة قوية لايمانويل بادو تصدى لها الحارس اينياما بصعوبة (65).

      ودرفع امودو بالمهاجم فيكتور اوبينا نسوفور مكان لاعب الوسط يوسف اييلا لتعزيز خط الهجوم (67)، ثم بياكوبو مكان اودموينجي (70).
      وأهدر ياكوبو اولى فرصه اثر كرة عرضية من الديرسون اووا ايتشيجيلي سددها خارج الخشبات الثلاث (72)، وتدخل الحارس كينغسون في توقيت مناسب للتصدي لانفراد مارتينز حيث حول الكرة إلى ركنية لم تثمر (76).
      ولعب امودو ورقته الهجومية الأخيرة عندما دفع بتشيدي اودياه مكان نسوفور الذي تعرض للإصابة (80)، لكن فريقه لم ينجح في تدارك الموقف.
    • مصر إلى النهائي بأداء راقٍ ورباعية تاريخية



      بلغت مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين المباراة النهائية بفوزها على الجزائر 4-صفر اليوم الخميس على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا في الدور نصف النهائي من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
      وسجل حسني عبد ربه (39 من ركلة جزاء) ومحمد زيدان (65) ومحمد عبد الشافي (80) ومحمد ناجي جدو (90+4) الأهداف.
      وتلتقي مصر في المباراة النهائية الأحد في لواندا مع غانا التي تغلبت على نيجيريا 1-صفر اليوم في العاصمة الأنغولية.

      وأدى لاعبو مصر مباراة تاريخية من حيث الأداء الخططي، بفضل السيطرة الدائمة على المباراة منذ الدقيقة الأولى وحتى نهاية المباراة، وبدا واضحاً منذ البداية عزم الفراعنة على العبور صوب اللقاء النهائي، وجاء الأداء هجومياً منذ اللحظات الأولى بفضل تحركات نجم المباراة أحمد المحمدي من جهة اليمين الذي صال وجال وسط الدفاع الجزائري.
      ولقن المنتخب المصري نظيره الجزائري درساً بليغاً في فنون اللعبة لأنه كان الأفضل طيلة مجريات المباراة وكان بإمكانه تسجيل أهداف أخرى مستغلاً النقص العددي في صفوف "ثعالب الصحراء" الذين لعبوا بثمانية لاعبين اثر طرد رفيق حليش (40) ونادر بلحاج (70) وفوزي الشاوشي (87).
      وانتقم المنتخب المصري أشد انتقام من الجزائر التي كان حرمته من التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا بالفوز عليه 1-صفر في المباراة الفاصلة في السودان.
      استحواذ مصري وحذر جزائري
      وعكس المتوقع تماماً، بدأ الجزائريون اللقاء بهدوء أكثر من اللازم، وحذر مبالغ فيه، ما منح المصريين السيطرة على مجريات المباراة، وكانت نقطة التحول في اللقاء في الدقيقة 40 عندما انفرد عماد متعب بالمرمى، فعرقله المدافع رفيق حليش وتلقى البطاقة الثانية بعد أن تلقى بطاقة صفراء في الدقيقة 30 للخشونة، ليحتسب الحكم البنيني كوفي كودجا ضربة جزاء صحيحة تصدى لها حسني عبد ربه بنجاح.
      وأعطى كودجا الكارت الأصفر لحارس مرمى الجزائر فوزي الشاوشي الذي احتك به اعتراضاً على ضربة الجزاء.

      استغل الفراعنة النقص العددي في صفوف محاربي الصحراء، وعمدوا إلى تمرير الكرات القصيرة في وسط الملعب في محاولة لاستغلال الثغرات في قلب دفاع الجزائريين، فيما لم تظهر الجزائر بالمستوى الذي أبهرت به الجميع في الدور ربع النهائي عندما قهرت كوت ديفوار ونجومها 3-2 بعد التمديد، علماً بأنها لعبت بالتشكيلة ذاتها اليوم والأمر ذاته بالنسبة إلى مصر التي خاضت المباراة بتشكيلتها التي تغلبت على الكاميرون 3-1 بعد التمديد.

      ويبقى عزاء الجزائر في خوض مباراة الترضية أمام نيجيريا بعد غد السبت على الملعب ذاته.
      شوط الأهداف والإثارة الكروية
      في الشوط الثاني، استمر الأداء من كلا الفريقين على نفس المنوال، اضطر المدير الفني المصري حسن شحاتة إلى تبديل متعب بسبب إصابته فدخل مكانه حسام غالي (52)، وأهدر سيد معوض فرصة إضافة الهدف الثاني عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيسراه بجوار القائم الأيمن للحارس الشاوشي (59).
      وأنقذ الحضري مرماه من هدف التعادل عندما أبعد ببراعة كرة من ركلة حرة مباشرة لحسن يبدا إلى ركنية (62)، وأهدر أحمد حسن فرصة ذهبية لإضافة الهدف الثاني عندما تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة فسددها قوية ارتطمت بقدم المدافع بوقرة وتحولت إلى ركنية (64).
      وأضاف زيدان الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع تلاعب من خلاله بالمدافع نادر بلحاج وسدد كرة قوية رائعة بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الشاوشي (65) مسجلاً هدفه الأول في البطولة.

      وزادت محن الجزائر بطرد مدافعها بلحاج في الدقيقة 70 لتعمده الخشونة ضد المحمدي، وخرج الحضري في توقيت مناسب وقطع الكرة من أمام عبد القادر غزال (72)، وأهدر أحمد حسن فرصة الهدف الثالث عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة في الشباك الخاريجة (77).
      وعمق محمد عبد الشافي، بديل معوض، جراح الجزائر عندما أضاف الهدف الثالث من أول كرة لمسها بعد دخوله من تمريره لزيدان داخل المنطقة فسددها من زاوية صعبة على يسار الحارس الشاوشي (80).

      وأشهر كوفي بطاقة حمراء ثالثة للشاوشي إثر بطاقة صفراء ثانية بعد تدخل عنيف ضد محمد ناجي جدو (87)، فاضطر سعدان إلى إخراج المهاجم عبد القادر غزال وإشراك الحارس محمد زماموش (88).
      وأبى محمد ناجي جدو، بديل محمود فتح الله، إلا أن يترك بصمته في المباراة وختم المهرجان بهدف رابع عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من حسام غالي عند حافة المنطقة فتوغل قبل أن يسددها بيمناه على يسار الحارش زماموش (90+4).
      وهو الهدف الرابع لجدو في رابع مباراة على التوالي يلعبها احتياطياً فانفرد بصدارة لائحة الهدافين.

      أرقام تاريخية لبطل أفريقيا
      وحققن مصر رقماً قياسياً بوصولها للنهائي اليوم للمرة الثالثة على التوالي والثامنة في تاريخها بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 عندما أحرزت اللقب و1962 عندما حلت وصيفة، وبات الفراعنة بحاجة إلى الفوز في المباراة النهائية لتحقيق انجاز غير مسبوق يتمثل بإحراز اللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخه.
      كما اقترب القائد أحمد حسن والحارس عصام الحضري من انجاز تاريخي أيضاً وهو إحراز اللقب الرابع بعد أعوام 1998 و2006 و2008، كما هو الأمر بالنسبة إلى المدرب شحاتة الذي سيعادل انجاز مدرب غانا تشارلز غيامفي بالتتويج 3 مرات.

      وتابعت مصر أرقامها القياسية وحققت فوزها الخامس على التوالي في البطولة رافعة رصيدها في السجل الخالي من الهزائم إلى 18 مباراة وتحديداً منذ خسارتها أمام الجزائر 1-2 في دورة تونس عام 2004.

      وهو الفوز الأول لمصر على الجزائر خارج قواعدها في تاريخ المواجهات بين المنتخبين والتي وصلت اليوم إلى 20، فرفعت مصر رصيدها إلى 6 انتصارات ومثلها للجزائر مقابل 8 تعادلات.
      في المقابل، فشلت الجزائر للمرة الرابعة في بلوغ المباراة النهائية بعد أعوام 1982 عندما حلت رابعة و1984 و1988 عندما جاءت ثالثة.
    • روراوة يقر بأحقية عبور الفراعنة



      اعترف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة بأن المنتخب المصري كان الأحق بالفوز على نظيره الجزائري في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول الخميس في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في أنغولا غير أنه جدد هجومه العنيف على الحكم البنيني كوفي كودجا متهماً إياه بإفساد المباراة ومطالباً بمعاقبته.
      وأضاف روراوة في حديث خاص لمجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية، نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن المصريين كانوا يستحقون الفوز بالمباراة مهما كانت الأوضاع السائدة إلا أن ذلك لا يمنع أن الحكم البنيني أفسد المباراة تماماً لكونه حكماً "غير مسؤول"، كما اعترف بأن ما قام به الحكم لم يقلل على الإطلاق من أن مصر كانت تستحق الفوز بنتيجة المباراة مهما كانت الأوضاع السائدة.
      من ناحية أخرى وصف روراوة مشاركة المنتخب الجزائري في بطولة أمم أفريقيا بأنها كانت "إيجابية للغاية" فيما يتعلق بالنتائج والإعداد الجيد لكأس العالم بجنوب أفريقيا وأضاف أن مجرد وصول المنتخب الجزائري للمربع الذهبي يعد شرفاً في حد ذاته ونجاحاً للكرة الجزائرية.
    • إيقاف توغو عن المشاركة في أمم أفريقيا





      أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) اليوم السبت، أنه استبعد منتخب توغو من المشاركة في النسختين المقبلتين من كأس الأمم الأفريقية للعبة الشعبية، بعد انسحابه إثر مقتل اثنين من بعثة الفريق قبل انطلاق البطولة الجارية حالياً بأنغولا.
      وأضاف الكاف في بيان: "أبدى اللاعبون (في منتخب توغو) رغبتهم على الملأ في العودة للمشاركة في كأس الأمم، لكن حكومة توغو قررت استدعاء الفريق".
      وتابع: "تتعارض قواعد الكاف وكأس الأمم الأفريقية مع قيام السلطات السياسية باتخاذ قرار من هذا القبيل، وأوقفت اللجنة التنفيذية توغو عن المشاركة في النسختين المقبلتين لكأس الأمم الأفريقية مع فرض غرامة قدرها 50 ألف دولار أميركي".
      وقُتل اثنان من بعثة توغو بعد تعرض حافلة الفريق لهجوم مسلح في مدينة كابيندا في الثامن من كانون الثاني/يناير لتقوم حكومة هذا البلد الأفريقي باستدعاء الفريق وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام.
      تنظيم النهائيات في الأعوام الفردية
      من جهة أخرى، أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو أن اللجنة التنفيذية بصدد دراسة احتمال تنظيم نهائيات كأس الأمم الأفريقية في الأعوام الفردية بدلاً من الأعوام الزوجية اعتباراً من 2013، مشيراً إلى أن قراراً في هذا الشأن سيتخذ في آذار/مارس أو نيسان/أبريل.
      وقال حياتو في تصريح لوكالة فرانس برس: "نحن بصدد دراسة تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا في الأعوام الفردية اعتباراً من 2013، وسنتخذ قراراً نهائياً بهذا الشأن في الفترة بين آذار/مارس ونيسان/أبريل المقبلين"، رافضاً تغيير المواعيد التي تقام فيها النهائيات.
      وأضاف: "لن نغير المواعيد، سنحافظ على إقامة النهائيات كل عامين، وستكون دائماً في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير. إذا كانت الدراسات ناجحة فسنبدأ التطبيق اعتباراً من عام 2013".
      واعتبر حياتو أنه في حال التوصل إلى اتفاق بإقامة النهائيات في الأعوام الفردية، فإن الغابون وغينيا الاستوائية ستستضيفان النسخة الثامنة والعشرين عام 2012، فيما سيتم تقديم موعد النسخة 29 المقررة في ليبيا إلى 2013 بدلاً من 2014.
      وأردف قائلاً: "حتى الآن ليس هناك أي قرار نهائي، إنها مجرد احتمالات نحن بصدد دراستها من جميع النواحي".