هاتفها اليوم اكثر جديه فلم يسمع منها أي عبارة أو تعليق لما قال مع هذا لم يطرأ بخلده أن هناك جمر تحت كوم الرماد وهو من ظن أن الزمن قد وثق قيود الحب الأبدي بينهما ومرت سنوات الهيام و اللوعة إلى وقت الحصاد و الثقة فغدا حبها جزء من يومه فلا اختلاف على ذلك وبناء كل أمانيه ومستقبله ولم يتبقى إلا ترجمتها إلى واقع واصبح القريب قريب جدا فهاهي إجازة نهاية العام قد أشرفت ، أيام و سوف يضمهما عش الغرام والواقع .
على الموعد يصل يقابل البحر في ساعات المساء لا يعرف الشوق كثير ، فأمر التجهيزات الضرورية ليوم الزواج تأخذ اكثر وقته وترتيبات العرس شغله الشاغل مع الأماني والأحلام بذلك اليوم السعيد تأخذ كل أحاسيسه وهو يتمنى بان تكون اسعد أيام عمره ويقول ها نحنه صبرنا ونلنا فليتعلم الناس إن بالصبر يبنى كل شي ، يشده منظر أطفال من عمر الزهور يلعبون بالرمال الناعمة يقول إن شاء الله سوف يأتي ذلك اليوم الذي اصحب أطفالي كل مساء إلي هذا البحر الجميل وسأعلمهم عنه كل شي ، سافر بأمانيه في تربيتهم وحدد مستقبلهم وكيف سيتجاوز كل أخطاؤه معهم وهو لا يلتفت إلي الوقت طالما في حلم جميل . قد مرت ساعة على تأخرها لم يدر بخاطره وفجأة يسأله من في جواره عن الوقت فيرد ويقول لقد بلغت السابعة حيينها شد هاجس التأخير عليه فليس من عادتها أن تتأخر كل هذا الوقت وتمتم عسى المانع خير .
لا يطمأن فهي بالعادة لو فكرت بإلغاء موعدها معه تتصل به وبما أنها لم تفعل ازدادت هواجس نفسه اتصل بها يرد عليه الهاتف ــ تعذر الحصول على المشترك المطلوب ــ لأول مره يشعر أن هذا الصوت نشاز وغير مرغوب ... قام من مكانه متجها إلى السيارة جلس أمام مقود سيارته شارد الذهن لم يحدد وجهته يشده صوت التسجيل ــ لا تلومونه مفارق أحبابه ــ .
تحرك ببط حتى يقرر أين تكون وجهته ، فجأة ينعطف قرر أن يطمأن عليها فلا يمكن أن يعود لبيته وهو مشغول البال هكذا ، سار إلي منزلها لا يحب الاستجابة لهواجسه السيئة والتي تطرق باب أفكاره يرفع صوت التسجيل يزيد سرعة سيارته ليضمن تركيز افضل يخرجه من هاجس القلق ، لفت انتباهه منظرعاشقين يمسكان بيدي بعض تمنى لهم كل السعادة من قلبه وابتسم بأمل لحظة أعادت له ذكريات الغرام الأولى مع حبيبته مستقبل أيامه .
يخترق دروب الحارة يسلم على من فيها فهو لم يغب من ذاكرتهم رغم انتقالهم منذ فتره إلى مكان أخر يصل إلى المكان المحدد يشده منظر السيارات المجتمعة أمام المنزل لفخامتها وعددها يرقب الباب يسأل حاله عن سر ذلك يظل ينتظر وينتظر فلا أحد يمر يمكن أن يرد على تساؤلاته ولا يحبذ النزول وطرق باب بيتهم إذ ليس هناك سابق موعد لحضوره ، تخرج صغيرة البيت والتي تعرفه حق المعرفة فهو ابن الحارة ومستقبل أختها يطلبها أن تصل إليه تتردد في الخطى ينادي عليها باسمها تأتيه مترددة يسألها بلطف ــ أين هي ـــ ترد أنها في البيت يطمأن على صحتها فتقول بأنها بخير ينتابه الشك ثم يقفز بتساؤلاته معكم ضيوف تجيب بشي من التردد نعم يسابقها بالسؤال من ولماذا تسرد له حقيقة التأخير .
نزول الصاعقة خبر تسليم مهرها شي لم يكن بالحسبان ولا ضمن أي حسابات راجعها طوال السنوات الماضية ، تجرع المرارة تمنى بان يكون ساعتها في لحظة كابوس أو حلم ، اسند رأسه على مقعد سيارته أحست به صغيرة البيت فقد نطق وهو صامت ركضت إلى بيتهم بسرعة دون ان تلتفت للوراء لم تستطع أن تراه بتلك الحالة ، مر في خاطرة شريط الذكريات فمنذ ان كانا صغيرين عرفها وكانت أمه أو أمها تصيغ حولهم الأماني فقد خلقوا لبعض هذا ما رسمته لهم الأيام حتى قبل تلك الساعة .
يشعر بثقل في بعض أجزاء جسمه وحرارته ترتفع يحاول أن يتحقق برفع يده على رأسه فترفض التجاوب مع رغباته يصعق لما وصلت إليه حاله انه لا يستوعب ما تمرعليه من ظروف ، تداعيات عنيفة وصعبة متوالية على بعض أنهت به إلى المشفى . ذلك حاله عاجز عن النطق سوى إيماءات جفنه رسول تحكي قصة اعنف اللحظات التي عاشها ......
على الموعد يصل يقابل البحر في ساعات المساء لا يعرف الشوق كثير ، فأمر التجهيزات الضرورية ليوم الزواج تأخذ اكثر وقته وترتيبات العرس شغله الشاغل مع الأماني والأحلام بذلك اليوم السعيد تأخذ كل أحاسيسه وهو يتمنى بان تكون اسعد أيام عمره ويقول ها نحنه صبرنا ونلنا فليتعلم الناس إن بالصبر يبنى كل شي ، يشده منظر أطفال من عمر الزهور يلعبون بالرمال الناعمة يقول إن شاء الله سوف يأتي ذلك اليوم الذي اصحب أطفالي كل مساء إلي هذا البحر الجميل وسأعلمهم عنه كل شي ، سافر بأمانيه في تربيتهم وحدد مستقبلهم وكيف سيتجاوز كل أخطاؤه معهم وهو لا يلتفت إلي الوقت طالما في حلم جميل . قد مرت ساعة على تأخرها لم يدر بخاطره وفجأة يسأله من في جواره عن الوقت فيرد ويقول لقد بلغت السابعة حيينها شد هاجس التأخير عليه فليس من عادتها أن تتأخر كل هذا الوقت وتمتم عسى المانع خير .
لا يطمأن فهي بالعادة لو فكرت بإلغاء موعدها معه تتصل به وبما أنها لم تفعل ازدادت هواجس نفسه اتصل بها يرد عليه الهاتف ــ تعذر الحصول على المشترك المطلوب ــ لأول مره يشعر أن هذا الصوت نشاز وغير مرغوب ... قام من مكانه متجها إلى السيارة جلس أمام مقود سيارته شارد الذهن لم يحدد وجهته يشده صوت التسجيل ــ لا تلومونه مفارق أحبابه ــ .
تحرك ببط حتى يقرر أين تكون وجهته ، فجأة ينعطف قرر أن يطمأن عليها فلا يمكن أن يعود لبيته وهو مشغول البال هكذا ، سار إلي منزلها لا يحب الاستجابة لهواجسه السيئة والتي تطرق باب أفكاره يرفع صوت التسجيل يزيد سرعة سيارته ليضمن تركيز افضل يخرجه من هاجس القلق ، لفت انتباهه منظرعاشقين يمسكان بيدي بعض تمنى لهم كل السعادة من قلبه وابتسم بأمل لحظة أعادت له ذكريات الغرام الأولى مع حبيبته مستقبل أيامه .
يخترق دروب الحارة يسلم على من فيها فهو لم يغب من ذاكرتهم رغم انتقالهم منذ فتره إلى مكان أخر يصل إلى المكان المحدد يشده منظر السيارات المجتمعة أمام المنزل لفخامتها وعددها يرقب الباب يسأل حاله عن سر ذلك يظل ينتظر وينتظر فلا أحد يمر يمكن أن يرد على تساؤلاته ولا يحبذ النزول وطرق باب بيتهم إذ ليس هناك سابق موعد لحضوره ، تخرج صغيرة البيت والتي تعرفه حق المعرفة فهو ابن الحارة ومستقبل أختها يطلبها أن تصل إليه تتردد في الخطى ينادي عليها باسمها تأتيه مترددة يسألها بلطف ــ أين هي ـــ ترد أنها في البيت يطمأن على صحتها فتقول بأنها بخير ينتابه الشك ثم يقفز بتساؤلاته معكم ضيوف تجيب بشي من التردد نعم يسابقها بالسؤال من ولماذا تسرد له حقيقة التأخير .
نزول الصاعقة خبر تسليم مهرها شي لم يكن بالحسبان ولا ضمن أي حسابات راجعها طوال السنوات الماضية ، تجرع المرارة تمنى بان يكون ساعتها في لحظة كابوس أو حلم ، اسند رأسه على مقعد سيارته أحست به صغيرة البيت فقد نطق وهو صامت ركضت إلى بيتهم بسرعة دون ان تلتفت للوراء لم تستطع أن تراه بتلك الحالة ، مر في خاطرة شريط الذكريات فمنذ ان كانا صغيرين عرفها وكانت أمه أو أمها تصيغ حولهم الأماني فقد خلقوا لبعض هذا ما رسمته لهم الأيام حتى قبل تلك الساعة .
يشعر بثقل في بعض أجزاء جسمه وحرارته ترتفع يحاول أن يتحقق برفع يده على رأسه فترفض التجاوب مع رغباته يصعق لما وصلت إليه حاله انه لا يستوعب ما تمرعليه من ظروف ، تداعيات عنيفة وصعبة متوالية على بعض أنهت به إلى المشفى . ذلك حاله عاجز عن النطق سوى إيماءات جفنه رسول تحكي قصة اعنف اللحظات التي عاشها ......