( اقرأ مقالتي على فنجان القهوه- بأقلام من الساحة العمانية)

  • الشمس الساطعة كتب:

    موضوع شيق... ابي العزيز

    سلمت يمناك على ما خطته من عبارات و جمل متناسقة و متزنة


    الحكمة صفة نجدها في قلة من الناس و التي تستطيع ان تعالج
    المواقف بذكاء و موضوعية دون تهور و استعجال و هذه
    الفئة هم الحكماء .. كما و اننا نجد ان هنالك من الحكماء من
    فاقت حكمته على الباقين ففاقهم قدرة و مهارة في تدبير الامور
    و هنا يظهر عندنا الداهية اي اذكى من الذكي!


    احببت هذا الموضوع و استمتعت بقراءته..



    تحياتي لك مشرفنا العزيز



    وعليكم السلام


    اهلا ابنتي بارك الله فيك انتي من اشرق شمسا علينا سطعت دفأ وانارت فكرا

    لك التقدير والاحترام
  • عيون هند كتب:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    بارك الله فيك أستاذي الكريم..



    الحكمة والدهاء.. أعتقد أنني سوف آخذ زياره إلى إحدى حكايات كليله ودمنه.. سوف لن أسردها تأكيداً..


    ولكنني لطالما شعرت بأنه يستخدم الشخصيات بصوره أساسية.. مع التمييز على قدرات كل من الذكر والأنثى.. ربما هذا اعتقادي الشخصي..


    حيث كنت أعتقد .. أن المرأة هي الثعلب في قصصه.. لما فيها من جمال ودفئ ودقة الجسم.. وحلاوة اللسان..


    وكنت أعتقد .. أن الأسد .. هو الرجل.. لمكانته وقوته ...


    وأجد في الفيل.. الجار الطيب .. والأخ والصاحب..


    وهكذا.. فكنت استبدل شخصياتهم الحيوانية.. ببعض الهيئات البشرية..


    أعود إلى مقالتك.. وأرى في الرجال الحكمة..


    حيث الحكمة هي القدرة على موازنة الأحداث والأفعال .. والتصرف وفقاً للعدالة والعقل .. مع الأسترشاد في ذلك للقيم والعادات والتقاليد..


    معرفة التصرف المناسب.. والعرف الحاصل.. وإعداد الحجة.. والبينه، واستشهاد العقل لفض المشاكل ونشر السلام والأمن..


    أما الدهاء..


    فهي إحدى وسائل الخبث.. والذكاء والفطنه.. يستخدمه صاحبه.. للتخلص من المشاكل التي قد تواجهه.. حيث أنه لا يعترف بالواقع الحاصل.. ويتحايل على الظروف ليستطيع أن يخرج من المأزق سليماً معافى..


    فكانت الحكمة رجل.. وكان الدهاء امرأة..


    ومن هذه المفارقه، أن تكون المؤنثة مزواج الذكر.. والذكر مزواج الأنثى.. فهذا تمام الصفة والفعل..


    ولقد رأينا الكثير من الحكمة في استنتاجات الفيل والثور.. وغيرها من الشخصيات الذكورية.. التي قد تواجه الإنسان.. في حياته.. عندما يكون أسداً..


    كما وقد واجهنا الكثير من دهاء الغزالة والثعلب والقرد...


    أعتقد أن شخصيات كليلة ودمنه.. بمنظورها العام والشامل.. قد تتخذ بعض المفارقات المضحكة.. والدلالات الثقافية.. المتصلة بالأعراف.. والتفسيرات المنطقية للأحوال الإنسانية.. مع توضيح السبب القائم وراء هذه النتيجة المنطقية.. وهي في بحثها العام.. تستخدم الحكمة للإطاحة بالدهاء..


    وعلى ذلك.. تخرج بنتيجة.. كيف نستطيع مواجهة الشخصيات السلبية من حولنا.. أو عبره تعيننا على عدم تكرار بعض الأخطاء..


    ما أعجبني حقاً في مقالتك.. هو تمييز الحكمة.. ووصفها بأنها القدرة على الإنصات.. والمتابعة..


    والحقيقة.. أنها كذلك.. فالحكيم لابد وأن يقتفي الأثر.. ولا بد من أن يستخلص المراد ..





    يعطيك العافية أخوي على هذا الموضوع.. وتقبل مروري ..




    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


    ايتها الرائعه لا استطيع الا ان اقل بأنك مشروعا كتابي واعد اتمنا بان نحضى بسبق توطينه


    لك تقديري واحترامي
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فاتتني -مشكورا- مقالة المفكر نمير وللأسف لظروف خارجة عن نطاق الدائرة

    ---
    عمي حمد... أحييك على نشاطك ومتابتعتك لهذا المشروع
    ونسأل الله ان يوفقنا واياكم في هذا الصرح العلمي الأدبي

    عمي....
    صحيح ان للحمكة ثقافات وعلوم متعددة
    وكل من افاد مافي جعبته من هذه الثقافات باسلوب فكري راق
    وكل من احاط مشاكل الجميع بحلول عادلة وواعية
    وغيرها من الأمور الجانبية الإيجابية

    فهو

    حكيم

    ولكن في زمن عدم الانصات وفي زمن عدم الإحترام وفي زمن عدم الإقتناع والقناعة
    الا ترى ان للحكمة معنى اساسي اخر

    السكوت والصمت

    نعم لنصمت في هذا الزمن
    ترى الاخ ينهش بأبيه أو أخيه او ممن حوله
    ونرى الموظف يتأفف من المهام الموكل اليه
    ونرى الطالب يدوس العلم امام معلمه
    ونرى المجالس تفرقت والقضايا تجمعت

    أين للحكيم أن يقدم ما لديه
    انه مجبر على الصمت والتمعن فقط

    ولكن مع هذا وذاك
    دائما ما نرى بصيص من الامل نيرا قادم من بعيد في زمن اليأس المظلم

    أجمل تحية
    ،،،


    أنت اليوم حيث أتت أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك
  • بالتأكيد كل منا يسعى ان بترك بصمة ما من خلال حواره وكتاباته
    قد نتعصب على فكرة ما ونصر على اننا على حق ونرفض أراء الاخرين وننتقدها بألذ العبارات وأقساه ...وهذا طبيعي لاننا في النهاية نسعى لإثبات إننا على صواب .
    ومن هنا تظهر حكمة أحد الأشخاص دون غيره من الناس ...فالحكيم هو من يعرض فكرته بطريقة تقنع الآخرين دون ان يقلل من شأن أفكارهم ومعتقداتهم بل بالعكس يظهر إحترامه لأرائهم وهذا هو فن الحوار الذي للأسف نفتقده في محاوراتنا وردودنا

    ولكن تبقى هناك أقلام مميزة نسعد دائماً بردودها وتحاورها لانا قمة في الذوق والحكمة

    أخي الكريم ...موضوع قيم ولك الشكر الجزيل ع جمال الطرح
    ودمتم

    ولكننا للأسف
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • AL~FaReS كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فاتتني -مشكورا- مقالة المفكر نمير وللأسف لظروف خارجة عن نطاق الدائرة
    ---
    عمي حمد... أحييك على نشاطك ومتابتعتك لهذا المشروع
    ونسأل الله ان يوفقنا واياكم في هذا الصرح العلمي الأدبي


    عمي....
    صحيح ان للحمكة ثقافات وعلوم متعددة
    وكل من افاد مافي جعبته من هذه الثقافات باسلوب فكري راق
    وكل من احاط مشاكل الجميع بحلول عادلة وواعية
    وغيرها من الأمور الجانبية الإيجابية


    فهو


    حكيم


    ولكن في زمن عدم الانصات وفي زمن عدم الإحترام وفي زمن عدم الإقتناع والقناعة
    الا ترى ان للحكمة معنى اساسي اخر


    السكوت والصمت


    نعم لنصمت في هذا الزمن
    ترى الاخ ينهش بأبيه أو أخيه او ممن حوله
    ونرى الموظف يتأفف من المهام الموكل اليه
    ونرى الطالب يدوس العلم امام معلمه
    ونرى المجالس تفرقت والقضايا تجمعت


    أين للحكيم أن يقدم ما لديه
    انه مجبر على الصمت والتمعن فقط


    ولكن مع هذا وذاك
    دائما ما نرى بصيص من الامل نيرا قادم من بعيد في زمن اليأس المظلم


    أجمل تحية
    ،،،





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    ايها الحكيم فارسنا العزيز جزيت خيرا بارك الله فيك ابني


    الحكيم من يحكم على الظواهر بتعقل وفطنه والحكيم محكم الصفات التي

    تجعله مرجعا للمجتمع في امور عدة اما ما اشار به شخصكم الكريم واعتبره

    من هموم وهواجس يومنا الحقيقة الصمت او بالاحرى الابتعاد عن المجمع

    وفهمه وتوجيهه واحترامه نعم نشاهد الكثير من هذه الظواهر التى تملك ثقافة

    وفكر ومهارة وغيرها وللاسف متقوقع على نفسة غير مبالي بمايحدث حولة

    ولامهتم بتوجيهه وتوعيته رغم التعثرات التي يمر بها وقد يركلها نعم هذا موجود

    ولاكن هناك من هم مهتمين وملتزمين بمجتمعهم وبالمجتمع مراجع تعد مرجعيه حكيمة

    ابني لو عدمت خربت 0000


    اسعدني حضورك اما شخبطتتي الغير منظمة والتى تفتقد للرصانة والتعمق ولاكن هي محاوله


    لك تقديري واحترامي
  • انا والحزن كتب:

    بالتأكيد كل منا يسعى ان بترك بصمة ما من خلال حواره وكتاباته

    قد نتعصب على فكرة ما ونصر على اننا على حق ونرفض أراء الاخرين وننتقدها بألذ العبارات وأقساه ...وهذا طبيعي لاننا في النهاية نسعى لإثبات إننا على صواب .
    ومن هنا تظهر حكمة أحد الأشخاص دون غيره من الناس ...فالحكيم هو من يعرض فكرته بطريقة تقنع الآخرين دون ان يقلل من شأن أفكارهم ومعتقداتهم بل بالعكس يظهر إحترامه لأرائهم وهذا هو فن الحوار الذي للأسف نفتقده في محاوراتنا وردودنا


    ولكن تبقى هناك أقلام مميزة نسعد دائماً بردودها وتحاورها لانا قمة في الذوق والحكمة


    أخي الكريم ...موضوع قيم ولك الشكر الجزيل ع جمال الطرح
    ودمتم



    ولكننا للأسف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    لو كنت اعلم بان شخبطتتي سوف تنزل لنا بهذه الاضأت الساطعه وهذه الكتب القيمة

    لطرحتها من مدة 0000

    اهلا بك وهذا اعدة تشريف لي شخصيا فحضورك هنا اعتبره اقوى من دافع للاستمرار والعطاء

    ما لفتني تذيل التعقيب ( ولكننا للاسف) لما التشأم ايها العزيز الراقي كما تفضل الفارس بان

    هناك وميض امل الحمدلله والحقيقة ما نراه هنا قد يتجاوز الوميض وهوا مبشر فأبناء رائعون

    مواضبون مجتهدون مهتمون اتمنا لهم الوصول للنضج لتعلوا بهم هامت الامة 00000


    بارك الله فيك ولك

    تقبل احترامي وتقديري
  • طرح رااااااائع لنقاش .فعلا النسان ليس معصوما عن الخطأ فليس العيب انه
    وقع في خطأ لا بل العيب حين يكرر نفس الخطأ لذا على الانسان ان يكون
    حكيما حين يصصح اخطأئه لكي لا يقع في مخالبها مرة اخرى
    اما بالنسبة لثقافة فهي لغة الحوار في عصرنا الحالي الانسان لا يستطيع
    ان يمشي خط سيره من دون ما يتناقش فيما يريد من هاذي الحياة
    ومثل ما قال البعض ان الثقافة لغة الدين والعلم والخلق فمن عبث
    بثقافته عبث بدينه وعلمه وخلقه لذا علينا ان نحرص بثقافتنا
    ولا نجعل الأيادي الفاسدة تغيرها فلا يخلو اي مجتمع
    من هاذي لغة لانها تلازمنا في حياتنا اليوميه
    اتمنى ما اكون قد اطلت فالحديث لتعبير عن رأي
    فالنهاااااااااااية ودي اشكر الأخ نمير ع طروحاته
    الي قمة في التميز ربي يوفجك بعون المولى وجل وعلاه
    ويوفج الجميع ان شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله
    اختكـــــــــــــــــــــــــــ في لله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم:
    عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذبة احسااااااااااااااااس
  • صفات الحكيم
    من القرأت التي استهوتني واحببت ان انقلها للاستفادة
    ___________________


    ما هي صفات الشخص الناضج؟

    إنها صفات غريبة جداً... أولاً، هذا الشخص صاحب الشخصية لم يعد شخصاً ولا هوية، لم يعد نفْساً أو كيان، بل أصبح وجوداً وحضرةً تملأ المكان...

    ثانياً تراه أكثر ما يشبه الأطفال في براءته وبساطته، لذلك قلتُ أن صفات الشخص الناضج غريبة جداً... لأن كلمة النضج تجعلنا نعتقد أنه قد اختبر كثيراً من الأشياء في الحياة، وأنه حتماً كبيرٌ في السن.

    جسدياً قد يكون كبيراً في عمره، ولكنّه روحياً كطفلٍ بريء. نضجه ليس مجرد خبرة مكتسبة خلال حياته، لأنه عندها لن يكون طفلاً، عندها لن يكون وجوداً، بل سيصبح شخصاً خبيراً متعلّماً لكنه ليس بناضج.

    لا علاقة للنضج بتجاربك في الحياة. بل يتعلق النضج برحلتك الداخلية وتجاربك الداخلية.

    كلما ذهبَ المرء بعيداً داخل نفسه كلما زاد نضجه.

    وعندما يصل إلى مركز وجوده بالتحديد، سيصبح ناضجاً تماماً. ولكن في تلك اللحظة، سيختفي الشخص، وسيبقى وجوده!



    تختفي النفْس ويبقى الصمت والفناء
    تختفي المعرفة وتبقى البراءة والنقاء



    بالنسبة لي، النضج هو مرادف لكلمة تحقيق الذات: حيث تصل إلى كامل قوتك الكامنة التي تصبح فعالة تماماً. كالبذرة التي قد مضى عليها وقت طويل، وها هي الآن قد أزهرت.

    للنضج عطرٌ شذيّ... إنه يعطي جمالاً أخاذاً للفرد، يعطي أعظم ذكاء نافذ ممكن على وجه الأرض.

    يجعل المرء خالياً من كل شيء إلا الحُب. فيصبح عمله حباً، وعدم عمله حب أيضاً! حياته حب، وموته حب أيضاً... كزهرة من الحب لا غير

    لدى الغرب تعاريف طفوليّة جداً للنّضج، حيث يعني الغربيّون بالنضج أنك كبرتَ ولم تعد بريئاً على الإطلاق، ولأنك قد نضجتَ من خلال تجارب الحياة، فلا يمكن خداعك بسهولة، ولا يمكن استغلالك أبداً، يعني أنك قد امتلكتَ شيئاً بداخلك مثل الحجر، يعطيك الحماية والأمان من كل البشر......

    هذا التعريف عاديٌ جداً، ودنيوي جداً!!

    نعم ستجد في الدنيا أناساً ناضجين من هذا النوع. ولكن الطريقة التي أرى بها النضج مختلفة تماماً، بل وتعاكس هذا التعريف كلياً: النضج لن يجعلك صخرةً، بل سيجعلك غير حصين على الإطلاق، ناعماً وبسيطاًجداًً ومرهف الإحساس.

    تقول القصة...إن لصّاً قد دخل إلى كوخ الشيخ. وكانت ليلة مكتملة القمر، وقد دخل اللص بالخطأ إلى هناك، وإلا، فماذا تستطيع أن تجد للسرقة في بيت المعلّم الفقير!؟

    كان اللص يبحث، وقد فوجئ عندما لم يجد أي شيء. وفجأة رأى رجلاً يتجه نحوه وبيده شمعة.

    قال له الرجل: "عن ماذا تبحث في هذه الظلمة؟ ِلماذا لم توقظني؟ لقد كنتُ نائماً بقرب الباب، ولو أنك أيقظتني لكنتُ أريتُك البيت بكامله"
    وقد بدا هذا الرجل بسيطاً جداً وبريئاً، وكأنه لا يستطيع أن يتصور أن يكون أي شخص لصاً!

    أمام بساطته وبراءته قال اللص: "ربما لم تعرف أنني لص"

    رد عليه المعلّم: "هذا غير مهم، على المرء أن يكون شيئاً ما في الحياة. ولكن ما أعنيه، هو أنني أسكن هذا البيت منذ ثلاثين سنة، ولم أجد فيه أي شيء، لهذا دعنا نبحث سويةً، وإذا وجدنا شيئاً نتشارك به!.. حتى الآن لم أجد شيئاً في هذا الكوخ، وهو فارغ تماماً"

    توجّس منه اللص، فالرجل يبدو غريباً جداً، إما أنه مجنون أو... مَن يعلم من أي نوع من الرجال هو؟
    أراد اللص أن يهرب لأنه قد ترك خارج المنزل أشياءً قد سرقها من بيوت أخرى... لكن المعلّم كان لديه غطاء واحد -كان هذا كل ما لديه- وكانت تلك ليلة باردة، لذا قال للص:
    "لا ترحل بهذه الطريقة أرجوك، لا تُهنّي بفعلك هذا، وإلا فلن أغفر لنفسي مطلقاً، لأن رجلاً فقيراً أتى إلى منزلي في منتصف الليل وعاد خاوي اليدين.
    خذ هذا الغطاء فسينفعك، الجو بارد في الخارج. أنا داخل المنزل والجو دافئ هنا فلا تقلق عليّ"

    ووضع عليه الغطاء، وكاد اللص يفقد عقله! وقال:
    "ماذا تفعل؟ أنا لص!!!"

    قال المعلّم:
    "هذا لا يهم، في هذا العالم كل مرء عليه أن يكون شيئاً ما، وعليه أن يعمل في عمل ما... قد تقوم بالسرقة، لكن هذا ليس مهماً، المهنة مهنة.... فقط أتقن عملك، وأنا أباركك. ولكن انتبه، لا تدعهم يقبضون عليك، وإلا ستقع في المشاكل"

    قال اللص:" إنك غريب جداً، لا لباس لديك، ولا تملك شيئاً!"

    قال المعلّم: "لا تقلق، أنا قادم معك! فالغطاء كان الشيء الوحيد الذي يبقيني في هذا البيت، وبدونه لا شيء في هذا البيت -وقد أعطيتك الغطاء الآن.
    سآتي معك، وسنعيش سوية. يبدو أن لديك أشياء كثيرة، وهذه شراكة جيدة. لقد أعطيتك كل ما لدي، تستطيع أن تعطيني قليلاً مما عندك، وهكذا سيكون كل شيء على ما يرام."

    لم يصدق اللص ما يحصل! لقد أراد فقط أن يهرب من هذا المكان وهذا الرجل بأية طريقة! فقال:
    "لا أستطيع أن آخذك معي. لدي زوجة وأولاد وجيران، ماذا سيقولون عني؟ أحضرتَ لنا رجلاً عارياً؟! "

    "هذا صحيح، لن أضعك في موقف محرج، تستطيع أن تذهب، وأنا سأبقى في المنزل"

    همّ اللص بالرحيل فصاح فيه المعلّم:" هيه أنت، عُد إلى هنا "

    لم يسمع اللص من قبل صوتاً بهذه القوة وكان يدوي دويّاً... فعاد بسرعة... قال له المعلّم:
    "تعلّم القليل من اللطافة! أعطيتك الغطاء لكنك حتى لم تشكرني.
    لذا أولاً اشكرني، فالغطاء سيساعدك في طريقك الطويلة.
    ثانياً، أنت الذي فتحت هذا الباب، وقد خرجتَ منه الآن دون أن تغلقه!
    ألم تشعر بالبرد في الخارج، ألم ترى أني أعطيتك غطائي وبقيتُ عارياً؟
    نعم، أن تكون لصاً أمرٌ مقبول على أن تكون مؤدباً... أنا رجل صعب، لا أتسامح مع هكذا تصرف، قل لي شكراً! "

    أحسّ اللص أن عليه أن يشكره فقال: "شكراً يا سيدي" وأغلق الباب ثم هرب.

    لم يستطع اللص تصديق ما حصل! بقي مستيقظاً طوال الليل. صوت المعلّم لا يزال في أذنه، لم يسمع صوتاً قوياً كهذا...
    كم للرجل من قوة عظيمة مع أنه لا يملك شيئاً !

    سألَ عنه في اليوم التالي وعرف أن الرجل معلّم عظيم. وعرف أنه قام بخطأ كبير... لقد كان أمراً بمنتهى البشاعة أن يذهب إلى رجل فقير كهذا، لا يملك شيئاً.. ولكنه كان معلّماً عظيماً.

    قال اللص لنفسه: "ما أستطيع فهمه هو أن هذا نوع غريب جداً من الرجال. في حياتي كلها تعرضتُ للكثير من الناس، أغنياء وفقراء لكن ليس مثله... مجرد تذكّره يُسبب رعشة قوية في جسدي.
    عندما ناداني لم أستطع الهروب، لقد كنت حراً تماماً، كنت أستطيع أخذ أغراضي والهرب، لكنني لم أستطع. لقد كان هنالك شيء ما في صوته أعادني إليه. "

    بعد بضعة شهور، قُبض على اللص، وفي المحكمة بعد توجيه كثير من الاتهامات، سأله القاضي:
    "هل يعرفك أحد من الجوار؟"

    " نعم، هناك شخص واحد يعرفني" وذكر اسم المعلّم.

    قال القاضي: " هذا يكفي: اطلبوا المعلّم، إن شهادته بشهادة عشرة آلاف شخص. ما يقوله عنك كافٍ للحكم عليك"

    سأل القاضي المعلّم: "هل تعرف هذا الشخص؟"

    أجاب المعلم: "أعرفه؟؟ نحن شركاء. إنه صديقي، حتى أنه زارني يوماً في منتصف الليل، وقد كان الجو بارداً، فأهديته غطائي. إنه يرتديه الآن، ألا ترى؟ هذا الغطاء مشهور على امتداد البلاد، كل الناس تعرف أنه لي."

    قال القاضي: " صديقك؟ ويسرق؟ "

    قال المعلّم: "لا أبداً! لا يمكن أن يسرق، إنه رجل نبيلٌ فعلاً، حتى أنني عندما أعطيته غطائي قال: "شكراً لك يا سيدي" وعندما خرج من منزلي أغلق الأبواب بهدوء. إنه مهذب جداً، صديقي العزيز. "

    قال القاضي: " إذا كنتَ أنت من تقول هذه الشهادة، إذاً فكل الشهادات التي قيلت فيه قبلاً باطلة، وهو بريء وحر الآن."

    خرج المعلّم من القاعة، وتبعه اللص.

    قال المعلّم: " ماذا تفعل؟ لماذا تأتي معي؟ "

    اللص: "الآن لن أستطيع أن أتركك أبداً. لقد سمّيتني صديقك، سميتني شريكك... لم يحترمني أحد قبلك، أنت أول من يدعوني (بالرجل النبيل) ...أول من يصفني بالنُّبل... سأجلس عند أقدامك وأتعلم كيف أصبح مثلك.
    من أين حصلتَ على هذا النضج؟ هذه القوة؟ هذه القدرة على رؤية الأشياء بمنظور مختلف تماماً؟"

    قال المعلّم: " هل تعلم كم شعرتُ بالأسى فعلاً في تلك الليلة؟ بعدما غادرتني، كان الجو بارداً جداً. والنوم كان مستحيلاً دون غطاء. فجلستُ قرب النافذة أتأمل البدر، وكتبت هذه القصيدة:

    لو كنتُ غنياً كفاية...
    لأعطيت هذا البدر الجميل لذلك الرفيق الفقير..
    الذي أتى في الظلمة ليبحث عن شيء ما
    في بيت رجل فقير...
    لأعطيته القمر كله وثروة من المال لو أنني غني
    لكنني فقير جداً...

    سأريك القصيدة، تعال معي..

    بكيتُ في تلك الليلة، لأن اللصوص يجب أن يتعلموا بعض الأشياء. يجب عليهم على الأقل أن يُعلِموا الناس قبل مجيئهم إلى أمثالي بيوم أو اثنين، حتى نحضّر لهم ما يأخذوه، فلا يعودون خاويي الأيدي.

    جيد أنك تذكرتني في المحكمة، فهؤلاء الناس خطيرون، كانوا سيسيئون معاملتك.

    لقد عرضتُ عليك في تلك الليلة أن أذهب معك ونصبح شركاء، لكنك رفضت. والآن ها قد وافقتَ... لكن لا مشكلة، تستطيع أن تأتي، سأشاركك بكل ما أملك، ولكنه ليس مادياً، بل هو شيء غير مرئي."

    قال اللص: "إنه شيء أشعر به، إنه غير مرئي نعم، ولكنك أنقذتَ حياتي، وهي ملكك الآن، افعل بها ما تشاء... لقد كنتُ أهدر عمري طوال الوقت. وبرؤيتي لك، والنظر في عينيك، هناك شيء واحد متأكد منه: أنك تستطيع أن تغيّرني.
    لقد وقعتُ في الحب منذ تلك الليلة بالذات. "

    ...لو تأمّلنا وضعنا الراهن، لعرفنا أن نضجنا المادي هو ما أوصلنا إلى هنا....
    فكرنا المادي الذي قال: " أنا والباقي إلى الجحيم"

    ما أحوجنا في هذه الأيام إلى النّضج الحقيقي، ما أحوجنا إلى التسامح الذي سيمنعنا من رد الإساءة بالإساءة، ما أحوجنا إلى مَن يعيد فينا براءة وعفوية الأطفال...

    مهما كبرنا جسدياً ومادياً، فلنبقى أطفالاً بالروح...







    اتمنا ان اكون وفقت في نقل هذه القصة الجميله



  • دروس تربوية من خلال وصايا لقمان الحكيم

    د. علي محيي الدين القره داغي

    يتضمن القرآن الكريم مجموعة من الحوارات الراقية بين الآباء والأولاد، وبين الأولاد والآباء، تحمل في طياتها حكماً عظيمة وأساليب مؤثرة في تربية الأولاد تربية صحيحة متوازنة، ومن هذه الحوارات والوصايا: وصايا لقمان الحكيم لابنه حيث تتضمن الوسائل الصحيحة المؤثرة المفيدة في تربية الأولاد التي نحاول عرضها في هذه المقالة بصورة موجزة حيث يقول الله تعالى: «ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه، ومن كفر فإن الله غني حميد، وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم، ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير، وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا، واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون، يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأتي بها الله إن الله لطيف خبير، يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور، ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير» من سورة لقمان: الآية 12 ـ 19.
    أولاً: ان الله تعالى أراد أن يبين أنه قد أعطى الحكمة للقمان، ومن هنا فكل ما يقوله في هذا الصدد حكمة ولذلك سجل الله تعالى تلك الوصايا وخلدها في القرآن الكريم، فالحكمة هي العقل والفطنة والعلم مع الاصابة في القول، وقال بعض العلماء: هي وضع الشيء المناسب في المكان المناسب، ولا يختلف هذا التفسير عن التفسير السابق، فالحكمة هي العلوم النافعة، والتجارب الناجحة التي ترتب عليها الخير الكثير للإنسانية. ولقمان كما في كتب التفاسير هو لقمان بن ياعور ابن اخت ايوب، أو ابن خالته، كان من سودان مصر من النوبة، وعاش، حتى أدرك نبي الله داود فأخذ منه العلم وآتاه الله الحكمة، ولم يكن نبياً عند الجمهور وقال ابن عمر رضي الله عنهما: سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (لم يكن لقمان نبياً، ولكن كان عبداً كثير التفكير، وحسن اليقين، أحب الله فأحبه، فمنَّ عليه بالحكمة، وخيره في ان يجعله خليفة يحكم بالحق، فقال: رب إن خيرتني قبلت العافية وتركت البلاء، وإن عزمت علي فسمعاً وطاعة فإنك ستعصمني)، واخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي مسلم الخولاني رضي الله عنه، قال، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إن لقمان كان عبداً كثير التفكر، حسن الظن، كثير الصمت، أحب الله فأحبه الله تعالى، فمن عليه بالحكمة. نودي بالخلافة قبل داود عليه السلام، فقيل له يا لقمان، هل لك ان يجعلك الله خليفة تحكم بين الناس بالحق؟ قال لقمان: إن أجبرني ربي عزَّ وجل قبلت، فإني أعلم أنه إن فعل ذلك أعانني وعلمني وعصمني، وإن خيرني ربي قبلت العافية ولا أسأل البلاء، فقالت الملائكة: يا لقمان لِمَ؟ قال: لأن الحاكم بأشد المنازل وأكدرها، يغشاه الظلم من كل مكان، فيخذل أو يعان، فإن أصاب فبالحري أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة، ومن يكون في الدنيا ذليلاً خير من أن يكون شريفاً ضائعاً، ومن يختار الدنيا على الآخرة فاتته الدنيا ولا يصير إلى ملك الآخرة. فعجبت الملائكة من حسن منطقه، فنام نومة فغط بالحكمة غطا، فانتبه فتكلم بها)، وكان لقمان قاضيا في بني إسرائيل، نوبيا أسود مشقق الرجلين ذا مشافر، قاله سعيد ابن المسيب، ومجاهد، وابن عباس، وقال له رجل كان قد رعى معه الغنم: ما بلغك يا لقمان ما أرى؟ قال: صدق الحديث والصمت عما لا يعنيني، وقال ابن المسيب: كان من سودان مصر، من النوبة، وقال خالد بن الربيع: كان نجاراً، وقيل: كان خياطاً، وقيل: كان راعياً. وحكم لقمان كثيرة مأثورة، قيل له: أي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي إذا رآه الناس مسيئاً. (تفسير ابن عطية 489 ـ 490/11).
    والحكمة في أن الله تعالى قال قبل ذكر سرد الوصايا: (ولقد آتينا لقمان الحكمة) هي بيان أن هذه الوصايا مزكاة من قبل الله تعالى وأنها ترجع إلى مشكاة نور الله تعالى. ويستفاد من هذه الآية من الجانب التربوي ما يأتي:
    أ ـ ضرورة التعريف بالمربي قبل أن يبدأ بالتربية، وأن يكون مزكى حتى تكون التربية مؤثرة، وحتى يكون المتربون على علم بمرتبة مربيهم ومعلمهم، لأن لذلك دوراً نفسياً كبيراً في نفوسهم.
    ب ـ ضرورة اختيار الشخص المزكى للتربية، وليس أي شخص، فالمهمة صعبة وخطيرة وكبيرة، وهنا تلقى مسؤولية عظيمة على الآباء وأولياء الأمور ولجان وزارات التربية في اختيار المربين والمعلمين حيث يتحملون مسؤولية عظيمة أمام الله تعالى وأمام هؤلاء الأطفال والتلاميذ إذا لم يبذلوا جهوداً عظيمة للاختيار والانتقاء، بل لا ينبغي لهم الاختيار إلا بعد البحث والتزكية من قبل الثقات.
    ج ـ ضرورة تعظيم المربي في نفوس المتربين، والنظرة إليهم نظرة تقدير واحترام من خلال تقديمه من قبل الوالد، أو ولي الأمر، أو مسؤولي وزارة التربية والتعليم، وذلك بأن يقدم المربي إلى المتربين بشكل يستشعر فيه المتربون والمتعلمون بأن مربيهم له مكانة عظيمة وأنه كذا وكذا.
    وهذه النظرة من المتربي أو المتعلم إلى المربي لها دور كبير في قبول وصاياه وتقبل نصائحه، واحترام أقواله وآرائه، وهي تقتضي أن تعطي للمربين والمدرسين والمعلمين مكانة لائقة بهم أدبياً ومعنوياً ومادياً، وأن لا ينظر الى الجانب الاقتصادي في اختيار المربين بحيث لا تكون النظرة قاصرة على التوفير، بل ينظر إلى أن المربي أو المعلم الذي أعطيت له مكانته اللائقة يكون له التأثير على المتربين أكثر من غيره.
    ثانياً: قوله تعالى: (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه) يدل على ضرورة أن يجلس الأب مع ابنه دائماً أو كثيراً للوعظ والتوجيه والتربية، ذلك أن جملة «وهو يعظه» جملة اسمية تدل على الثبوت والدوام والاستقرار وهي جملة حالية عن «لقمان» الوالد.
    ومن جانب آخر ان الطريق إلى التربية والتوجيه والتقويم يمر عبر الوعظ ووسائله المشوقة ووسائل الترغيب، والحكمة، والثواب والعقاب. والتعبير القرآني يدل على اعطاء أولوية كبيرة للجلوس مع الأولاد ذكوراً وإناثاً للوعظ والنصح والتربية، فهي مهمة ليست سهلة، وهي تستحق كل العناية والاهتمام، لأنها تتعلق ببناء الإنسان، وبناء الجيل القادم، وبناء القيادة للأمة.
    ثالثاً: قوله تعالى حكاية عن لقمان: (... يا بني) يدل أنه على المربي أن يختار الألفاظ المحببة والمشوقة لدى المتربي، وأن يشعره بأنه يحبه، وأنه لا ينصحه إلا من باب حبه الكثير، وأنه حتى لو تشدد معه فهو كالطبيب المعالج الذي تقتضي مصلحة مريضه أن يقوم باللازم، حيث استعمل القرآن الكريم في البداية لفظ (يا بني) الذي كما يقول العلماء يدل على نداء المحبة والإشفاق وأن تصغير بني للتحبب ولبيان زيادة الحب والعطف. ومن هنا فعلى المربين والمعلمين حتى ولو كانوا آباء للمتربين أن لا يستعملوا الألفاظ الجارحة، أو حتى الألفاظ العادية، بل يتفننوا في استعمال الكلمات الجميلة الراقية التي تدل على الاحترام والمحبة والإشفاق.
    رابعاً: استعمال الأشياء المفهومة للأولاد، والألفاظ الواضحة، وبعبارة اخرى أن يكون خطابهم باللغة التي يفهمونها هم وليس بلغة الكبار، وهذا ما فعله سيدنا لقمان في وعظه لابنه حينما تحدث عن الأصوات المرتفعة الكريهة شبهها بأصوات الحمير، وذلك لأن أصوات الحمير مفهومة جداً للأطفال وكريهة كذلك ومزعجة، فاستعمل وسيلة التقبيح المفهومة لديهم، وكذلك حينما نصحه بأن لا يشرك بالله تعالى ذكر بأن الشرك لظلم عظيم، والظلم مفهوم بالفطرة ومستقبح لدى الجميع، ثم بين بأن الشرك ليس ظلماً عادياً بل هو ظلم عظيم، وذلك لأن الظلم اعتداء على الحقوق، وتجاوز عن الحدود، وصرف الحق عن أهله، وأن الشرك هو اعتداء على حق الخالق، ومساواة ظالمة بين المخلوق والخالق، وإعطاء حق العبادة للشريك الذي لا يستحقها، واخضاع للنفس الإنسانية المكرمة لعبادة الخسيس، بدل الخضوع لخالقها وباريها.
    خامساً: عدم الاكتفاء بسرد الأشياء المجردة عن أدلتها وحكمها وأسبابها، وعن التعليل والبيان حيث لم يكتف لقمان الحكيم بمجرد النهي، بل بين السبب وأوضح العلة وشرح الحكمة فقال: (لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) وقال أيضاً: (يا بني اقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك) ثم علل ذلك بقوله: (إن ذلك من عزم الأمور) وقال أيضاً: (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً) ثم بين السبب بقوله (إن الله لا يحب كل مختال فخور) وقال: (واقصد في مشيك واغضض من صوتك) ثم علل ذلك بقوله (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير).
    وهذا منهج تربوي رصين قوي يدل على أنه يعطي القيمة لعقول الأولاد والمتربين والتلاميذ حيث لا يفرض عليهم المعلومات، بل تشرح لهم مع أسبابها وحكمها، فيكون ذلك أدعى للقبول.
    سادساً: البحث الجاد عن وسائل الإقناع: ويدل ما ذكرناه في البند الخامس على أن سيدنا لقمان الحكيم استعمل وسائل الإقناع بشكل واضح حيث لم ينه عن الشرك، لأنه شرك، بل أوضح ما يقنع ابنه بأن الشرك أمر قبيح مكروه غير مقبول، لأنه ظلم عظيم، والفطرة السليمة تأبى الظلم والضيم، وكذلك نهاه عن التكبر، ثم استعمل وسيلة الإقناع من خلال أن الله تعالى لا يحب كل مختال فخور، بل إن كل إنسان عاقل لا يحب المختالين، وكذلك حينما نهاه عن القصد والتوسط في المشي والصوت، استعمل وسيلة مقنعة واضحة وهي أن أنكر الأصوات لصوت الحمير.
    وقصدي من ذلك ان استعمال وسائل الاقناع ضروري للمربين والمعلمين، وان هذه الوسائل ليست محصورة فيما ذكر، بل هي متنوعة تشمل الوسائل العقلية، والعاطفية والمادية، وكل الوسائل المعاصرة ولكن مع ملاحظة عقول هؤلاء المتربين.
    سابعا: ان يتدخل من يطاع ويسمع له في شأن التعلم وذلك بأن تتدخل الدولة بالتوجيهات السديدة لصالح التعليم والتربية، وهذا ما يفهم من الآيتين (14، 15) اللتين اصبحتا فاصلتين بين نصائح لقمان وهما قوله تعالى (ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير، وان جاهداك على ان تُشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا، واتبع سبيل من اناب الي ثم اليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) حيث أمر الله تعالى الأولاد بالتزام أوامر ونواهي الوالدين في غير المعصية.
    ثامنا: التربية عن طريق السؤال والجواب، وانتهاز فرصة حاجة المتربي لذلك، حيث ورد ان ابن لقمان سأل أباه حينما رأى البحر المتلاطم الأمواج فقال: يا أبتاه: لو وقعت حبة في هذا البحر أيعلمها الله تعالى؟ فأجاب لقمان بقوله (يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير) فأجاب إجابة دقيقة فذكر بدل الحبة مثقال حبة من خردل وهي غاية في المبالغة في الصغر، كما ذكر بما يدل عليه بطريق أولى فقال: (يأت بها الله) أي قادر على ان يأتي بها.
    ومن الطبيعي جدا اسئلة الاولاد الكثيرة فلا ينبغي للمربي ان ينزعج منها بل يستفيد منها، ويبني عليها، ومن الجانب النفسي فإن الاطفال يملون من العرض والالقاء فلا بد إذن من ايصال المعلومات عن طريق الاسئلة والأجوبة وغيرها من وسائل التشويق.
    تاسعا: التربية عن طريق قاعدتي الثواب والعقاب والتخويف، والترغيب والترهيب، حيث تضمنت الوصايا الأجزية على تلك الافعال، وما يترتب عليها من ثواب وعقاب وجنة ونار، ومن محبة للناس أو بغضهم أو نحو ذلك، حيث وصف الالتزام بالقيم الاخلاقية والعبادات فإنها من مكارم الاخلاق وعزائم أهل العزم.
    عاشرا: ضرورة الاتيان بالبدائل عند النهي عن اي شيء، حيث بعدما نهى لقمان عن الخلق الذميم من التكبر ونحوه رسم له الخلق الكريم فقال (واقصد في مشيك) بعدما قال (ولا تمش في الأرض مرحا) فعلى المربين ان يوجدوا البدائل المقبولة لكل المنهيات المستهجنة، ومن فضل الله تعالى ان ديننا يقوم على ذلك.
    أحد عشر: ان الوعظ الذي يقدمه الوالد، أو المربي ينبغي ان يكون شاملا لجميع ما يحتاج اليه المتربي من خلال خطة زمنية ومن خلال فقه الأوليات، ولذلك شملت وصايا لقمان لابنه الجانب العقدي، والجانب الاخلاقي، والجانب العملي، كما انها راعت فقه الاوليات حيث بدأ الحديث والتركيز على العقيدة الصحيحة، وعلى زرع التقوى والخوف من الله في قلوب المتربين، ثم التركيز على أداء الصلاة واقامتها، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر، ثم التركيز على الجوانب الاخلاقية القولية والسلوكية، يقول الامام الرازي في تفسيره (25/150): والذي يظهره وجوده الأول هو أن الانسان لما كان شريفا تكون مطالبه شريفة فيكون فواتها خطرا فأقدر الله الانسان على تحصيلها بالمشي فإن عجز فبإبلاغ كلامه اليه، والثاني: هو ان الإنسان له ثلاثة اشياء عمل بالجوارح تشاركه فيه الحيوانات، فإنه حركة وسكون، وقول باللسان ولا يشاركه فيه غيره، وعزم بالقلب وهو لا اطلاع عليه الا لله، وقد أشار اليه بقوله (يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير) اي أصلح ضميرك فإن الله خبير، بقي الأمران فقال (واقصد في مشيك واغضض من صوتك) اشارة الى التوسط في الافعال والاقوال، الثالث: هو ان لقمان اراد ارشاد ابنه الى السداد في الأوصاف الانسانية والأوصاف التي هي للملك الذي هو أعلى مرتبة منه، والأوصاف التي للحيوان الذي هو أدنى مرتبة منه، فقوله (وأمر بالمعروف وانه عن المنكر) اشارة الى المكارم المختصة بالإنسان دون الملك، فإن الملك لا يأمر مالكا آخر بشيء ولا ينهاه، وقوله (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا) إشارة الى المكارم التي هي صفة الملائكة من عدم التكبر، وقوله (واقصد في مشيك واغضض من صوتك) اشارة الى المكارم التي هي صفة الحيوان، ولكن الإنسان يهذب هذه الصفات.
    اثنا عشر: بدأ لقمان الحكيم وصيته لابنه بقوله: (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) والسبب في البدء بهذا يعود الى ان أول واجب على الوالد، وولي الأمر هو غرس العقيدة الصحيحة، فهي الأساس لبناء إيمان الشخص وتصوراته وأفكاره، ثم إن لقمان الحكيم بدأ بالنهي عن الشرك ولم يبدأ معه بالأمر بالإيمان بالله تعالى وذلك لأن الإيمان بالله تعالى متحقق لدى الأطفال بحكم الفطرة، ولكن المشكلة هي تحقيق توحيد الألوهية وهذا هو الذي ضل فيه كثير من الناس، وأما توحيد الربوبية واثبات الخلق لله تعالى فهو محل اتفاق اكثر العالمين على مرّ التاريخ، وإنما ضل الناس بسبب الشرك لله تعالى سواء كان من الشرك الأكبر أم الأصغر قال تعالى (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) سورة يوسف الآية (106) ولذلك ركز عليه لقمان.
    ثلاثة عشر: التأكيد على غرس المحبة والشوق، والترغيب والترهيب، والخوف من الله تعالى في قلوب المتربين واستشعار رقابته على الإنسان وعلمه بكل الخفايا مهما خفيت فلا تخفى على الله تعالى فقال (يا بني إنها) أي الخطايا والذنوب، بل خصال الشر والخير والأعمال كلها (إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير) وهذا مثال مادي مفهوم ضرب به حتى يثبت في قلب ابنه ان الذنوب مهما صغرت ومهما حاول صاحبها اخفاءها بكل الوسائل الممكنة فإنها لا تخفى على الله تعالى، وحينئذ كن يا بني على علم بأن الله يعلم كل تصرفاتك ويرى كل حركاتك وسكناتك ويأتي بكل ذنوبك لتشهد عليك في يوم لا ينفع مال ولا بنون، وكذلك يأتي بكل أعمالك الصالحة فتشفع لك فتكون من الفائزين في ذلك اليوم العظيم، وقد روي ان ابن لقمان سأل اباه عن الحبة تقع في مثل البحر، أيعلمها الله؟ فأجابه لقمان بهذا الكلام السابق.
    أربعة عشر: تعليم الأطفال والمتربين العبادات الاساسية والتأكيد على ادائها، وبالأخص على اقامة الصلاة، حيث يجسد ذلك ربطهم بالله تعالى وحمايتهم من الانحراف.
    خمسة عشر: تعويدهم في سن مبكرة على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تترتب عليه عدة نتائج في غاية من الأهمية منها:
    1 ـ الانطلاق من التعلم الى التعليم للغير.
    2 ـ القدرة على المواجهة حيث يدرب المتربي وهو صغير على ان لا يكون سلبيا بل يكون ايجابيا يجهر بدعوته ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
    3 ـ البدء بإكمال الآخرين بعد البدء بإكمال ما عليه من الواجبات، فهذه وظيفة الانبياء والمصلحين.
    4 ـ بناء الشخصية القوية القادرة على البيان والافصاح عما تريد، فمن الطبيعي ان يكون الشخص الذي يتصدى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ان تكون له القدرة الادبية، والفصاحة والبيان، أو يعود نفسه على ذلك، كما ان ممارسة ذلك تؤدي الى تحقيق هذا الهدف المنشود، والقدرة على مواجهة الاحداث والرجال.
    ستة عشر: وصية لقمان لابنه (واصبر على ما اصابك) تدل على ضرورة تعويد الاولاد والمتربين على تحمل المشاق والمشاكل والمصائب والصبر على النوائب، وعلى كل ما يصيب الانسان بسبب الالتزام بدينه وفي ذلك بناء للشخصية القوية الجلدة التي تستطيع ان تبني، وان تتحمل النتائج، كما ان فيه دعوة لعدم تعويدهم على الترف والدلال الذي يقتل فيهم روح القوة والبناء (اخشوشنوا فإن الترف يزيل النعم) كما قال عمر رضي الله عنه.
    سبعة عشر: العناية القصوى بغرس القيم والاخلاق وبالاخص قيم السلوك وفن التعامل مع الناس من التواضع وعدم التكبر، والتوسط في الأصوات والمشي، فقال (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) حيث تتضمن عدة نصائح:
    1 ـ (ولا تصعر خدك للناس)، والصعر: الميل، والمعنى: ولا تمل خدك للناس كبرا عليهم واعجابا، واحتقارا لهم، قال الشاعر:
    وكنا اذا الجبار صعر خده أقمنا له من ميله فتقوم
    والصعر في الاصل داء يصيب الإبل في رؤوسها حتى يلف اعناقها ويلوي رؤوسها فيسقط بعد ذلك.
    وعلى ضوء ذلك خصص لقمان وصيتين من وصاياه للنهي عن الكبر، وفي ذلك دلالة عظيمة على خطورة الكبر من حيث الجانب الديني الذي وردت فيه آيات وأحاديث كثيرة تدل على عظم ذنوب المتكبرين وسوء عاقبتهم وحرمانهم من الجنة، وكذلك للكبر دور سلبي خطير في التعلم، فالمتكبر لا يتعلم، حيث يمنعه كبره عن العلم اضافة الى ان الله تعالى لا يهدي نور العلم للمتكبرين المتجبرين، واذا اعطاهم فإنه استدراج، وعلم غير مبارك.

    * استاذ ورئيس قسم الفقه والأصول ـ جامعة قطر
    * المصدر: الشرق الاوسط
  • يقول أحد الأشخاص







    توجهت إلى حكيم لأسأله عن شيء يحيرني ..؟
    فسمعته ً يقول :



    " عن ماذا تريد أن تسأل؟ "
    قلت :
    " ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ "


    فأجابني :




    " البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون الى ان يعودوا أطفالاً ثانيةً "




    " يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ، ثم يصرفونه ليستعيدوا الصحة "




    " يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"




    " يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً "








    مرّت لحظات صمت ....




    ثم سألت :




    " ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها...؟ "




    فأجابني:






    " ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍ يحبهم، كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين "




    " ليتعلمواألاّ يقارنوا أنفسهم بآخرين "




    " ليتعلمواالتسامح ويجرّبوا الغفران "




    " ليتعلمواأن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"




    " ليتعلمواأن هناك أشخاصا يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن حبهم"




    " ليتعلمواأن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء ويَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"




    " ليتعلمواأنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً "






    ليتعلموا




    أن لا يحكموا على شخص من مظهره




    أو مما سمعوا عنه




    بل




    عندما يعرفونه حق المعرفة




    نقل للاستفادة
  • داااااااااائما متألق يا العم حمد في طروحاتك الراااااااقية
    في كلمااااااااااااتها وموزونة في معاااااااااااانيها
    من هنا الى القمة ان شاااااااااء الله
    جزيت خيرا يا طيب
    وهذا ان شاء الله يكتب في ميزان حسناتك
    ان شاااااااااااااااااااء الله
    تقبل مروري المتوااااااااااااااااااااااااضع
  • عذبة احساس كتب:

    داااااااااائما متألق يا العم حمد في طروحاتك الراااااااقية
    في كلمااااااااااااتها وموزونة في معاااااااااااانيها
    من هنا الى القمة ان شاااااااااء الله
    جزيت خيرا يا طيب
    وهذا ان شاء الله يكتب في ميزان حسناتك
    ان شاااااااااااااااااااء الله
    تقبل مروري المتوااااااااااااااااااااااااضع




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    اهلا بك ابنتي وبحضورك الاخضر السار للناضريين بارك الله فيك ولك

    كما اتمنا بان يكون لحضورك عطاء ومادة نستفد منها 0000


    لك تقديري واحترامي
  • -(أقراء مقالتك على فنجان قهوتك00 يكتبها المبدعان ( اللــورد و وردة البنفسج)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



    اننا نقدم في هذه الصفحة الشهرية مقالة يكتب النصف الاول من الشهر عضو ويكمل النصف الثاني

    من الشهر عضوا اخر وكم تألق وابدع العزيز نمير في مقالة النصف الاول من شهر يناير فالف الف

    شكر وتقدير له كما اكمل النصف الاخر حمد العريمي وها نحن على مشارف شهر فبراير اذ نستقبل

    مقالة النصف الاول من الشهر والتي يكتبها المبدع الرائع صاحب الحرف الحر والجمله الجميلة العذبه

    استاذنا الكريم ( اللــــــورد) فأهلا وسهلا بك ايها الراقي


    لك تقديري واحترامي
  • ثقافة الفضول

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله ومن تبعه الى يوم الدين
    بداية وقبل المقال اشكر إستاذي العزيز حمد العريمي على اختياره لي وكلامه
    الذي بلا شك يتعدى حدود واقعي وأهمس له كما افعل دائماً " إلا الإسهاب#h"


    المقال بعنوان " ثقافة الفضول "


    قد ينزعج الكثير منا عند لفظ كلمة الفضول على مسمعه لما لها من رنين يهجع
    مضجع رأسه فينفر من من اتصف بها اينما نفور فهي بلا شك صفة رديئه ما ان
    تلبست الشخص لم تولي دبرها عنه حتى ترمي به في متعرجات ومسالك كان
    في غناً عنها فهكذا هي طباع النفس الرديئة لا تعاود الإستقامة إلا إذا طوعها
    صاحبها واكثر عليها التأنيب هذا الفضول الذي يجتاح النفس البشريه يحتاج منا
    الى وقفة صارمه وإعادةُ توجيهٍ حكيم يقلب في كناننا الموازين ويحول سلبياتنا
    إلى إجابيات تكون محط أنظار الجميع حد الإنبهار.
    الإنسان الفضولي معروف بحبه الجم لتقصي والبحث عن ما يختفي خلف كل ظاهر
    فلا يرتاح له بال ولا يتنفس له صدر ما لم يتجاوز كل الحدود والنقاط في المعرفه
    ولكن ما نوع هذه المعرفه ؟؟ وهل لها اوجهٌ إجابيه أما ان ما غلبت عليها السلبيه ؟؟
    ولكي نكون اكثر صراحة قد تكون ابعد من انها سلبيه فيكون فيها هتك لمحارم الغير
    وخصوصياتهم دون مراعاة لما يمليه عليهم ضميرهم هذا إذا تبقى في مثل هؤلاء ضمير.
    إذا نستطيع القول ان الفضول ينقسم إلى قسمين متشابهين في الطريقة متناقضين
    في التوجه ولهذا أطلقت عليها "ثقافة الفضول" اي ان الثقافة التي يمتلكها
    الشخص هي ما تحيده نحو الطريق المتبع فإذا كان ذا ثقافة ضحله ونظرة قاصره
    و ذا سوء تدبير في امره ما استطاع ان يستقيم وتعرج إلى السلبي وترك الإيجابي
    منها أما إذا كان عكس ذلك فلقد ظفر بالذي يتمناها كل ذي عقل فطن .
    الفضول قد يكون سلوكاً حميداً فالإنسان الفضولي اذا مستطاع ان يتحكم في
    فضوله ويوجهه في إتجاهه السليم وجد مسالك العلم والتعلم واستطاع ان
    يستفيد من سلبياته ليحولها إلى نقاط إيجابيه تشكل قوة في شخصيته فحب
    التقصي والبحث عن المعلومة وما استتر خلفها وإيجاد السبل للوصول لها وإيجاد
    أصلها وما تفرع منها يجعل من الفضول طاقة ديناميكيه تدفع الشخص الى
    الإرتقاء دون توقف .


    نقطة على السطور :
    في حياتنا الكثير من السلبيات التي تحتاج منا الوقف وإلقاء طوق النجاة لها
    لنتمكن من تحويلها إلى إجابيات تشكل طاقات لا تنضب .


    خارج النص :
    عاود نطق اسمي ف مسمعي
    لذته وانته تقول ممتعه
    أنطق و طول فأوله و سيبني
    هايم فبحر الخمسه المتبقيه
    ولا اقولك خلاص يكفني
    أخاف أضيع قبل ما اسمعه :)


    والمعذره من الجميع ...
    " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
  • مشكور مشرفنا على هذا المقال الجميل والإختيار الموفق للعنوان،،،،

    ما أعجبني في العنوان بإنك قلت ثقافة الفضول،،،وعندما قراءته قلت في نفسي هل يستحق الفضول بإن نسميه ثقافه،،،لإنه ما هو تقصي للإثر ومحاولة لإصطياد أي معلومه أكيده أو إشاعة،،لا لشئ الإ فقط لفضح الإخرين، وتشفى منهم،،،

    ولكن بعد قراءتي للمقال، أدركت أنها تنفع أن تكون ثقافة لو وضع الفضول لإكتساب معلومه وسعى ورائها للتحسين النفس،،

    فمثلا محاولة معرفة حياة إنسان متفوق دراسيا، لا لأجل نشره للناس ومعرفة عيوبه وفضحه،،وأنما معرفة طريقة دراسته جدوله، خطته الدراسيه، لإخذ الإيجابيات منه وتطبيقها في حياتنا،،،،

    هنا بالفعل ستكون ثقافه لو وجهت في الإتجاه الصحيح،،،

    شكرا لك مشرفنا،،،مقاله قيمه و مفيده،،،

    ،،،،،،تقبل مداخلتي المتواضيعه،،،،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر عمي حمد ع التنظيم الراآئع وهذا لا يخفى عليه
    وأشكر كل من حضر سواء الشهر الي فات أو هذا الشهر
    :)


    وأهلا باللــورد ونعم الاختيآر
    وأما عن موضوعك .. أشارك أختي أطوار >> من ناحية العنوان ؟ هل يستحق أن يكون ثقاآفة ؟~!@q


    ليس اختلافـي على ذلك فلكل شي هناك ثقاآفة ولا تنحصر على القراءة والكتابة وغيرها
    لكن اختيار موفق في الموضوع والعنوان الملفت


    وأما عن الفضول
    ف أبدأ بنفسي << الفضول عندي 100 % >>


    وكما ذكرت أنها سلاح ذوحدين ولها جانب إجابي وسلبي
    فـ حبذا لنا لو عرفنا كيف نستغل الجاآنب الإيجابي كما ذكرت أختي أطوار في مثالهأآ
    لكني أعترف بعض المرآت يكون لها آثار سلبية عن تجربة
    :)
    فإذا كان وراء هذا الفضـول حب الاستطلاع والمعرفة فـ أهلا به
    وإن كان غير ذلك ،، فـ لا مرحبا به


    أشكرك .. وسلمت يمناك مشرفناآ


  • السلام عليكم ورحمته الله

    إن الفضول كمآ ذكرت يتقسم لِعده أقسآمـ منها النافع ومنها الضاآر
    أنا من المؤيدين على أن الفضول ممكن أن يكون أكبر مثقف .. كيف !!
    إن الإنسان الفضوليـ لديه صفه الإكتشاآف ومن الإكتشآف يأتي العلم
    .
    نحن لا نجلس مكتوفي الأيدي ننتظر العلم ليأتي إليها
    بل نقف ونبحث ونتفقد ,، صرآحه أنت أيقظت لناآ شيئاً ونبهتناآ أن الفضول ليس داآئِما كـ معناآه المعروف

    هذه صيغه الإنسآن يرى المجهول بعين حآلمه ,، ولا يدرك أن الموجود أمام عينه

    ومثل ماآ ذكرت أخي إن الفضول لغير العلم لا يمكن أبداً أن نقارنه بثقافه الفضول >> لأنه لن يكون لصاآلح العلمـ بل للأغرآض الأخرى
    .
    .
    شكرا لك اخي ع الطرح الراآئع






    الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    مقال موفق يحمل فكرة رائعه قد يجهلها الكثيريين

    ولاكنك اخي ابدعت في رسم الوحه فبروزتها بأناقة

    الحقيقة الفضول هوا مرافق للشخص الطموح المجتهد

    اذ هوا داعم لخطواته وقد يكون حبرا لقلمة ان صح التعبير

    اذ ان الفضول يفتح لنا نافذ مغلقة او غير مرئيه وبالتالي

    نجدنا نشتم اجمل الروائح العطرية والتي تنعشنا وتمدنا بالطاقة

    نحو العطاء واحترام الذات من خلال المعارف والثقافات والعلوم

    التي استطعنا التعرف عليها بفضولنا وقد يكون العكس صحيح ايضا

    كما تفضلت 00000

    مقالة قيمة جدا لك تقديري واحترامي (بنت العريمي)
  • وردة البستان كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    مقال موفق يحمل فكرة رائعه قد يجهلها الكثيريين

    ولاكنك اخي ابدعت في رسم الوحه فبروزتها بأناقة

    الحقيقة الفضول هوا مرافق للشخص الطموح المجتهد

    اذ هوا داعم لخطواته وقد يكون حبرا لقلمة ان صح التعبير

    اذ ان الفضول يفتح لنا نافذ مغلقة او غير مرئيه وبالتالي

    نجدنا نشتم اجمل الروائح العطرية والتي تنعشنا وتمدنا بالطاقة

    نحو العطاء واحترام الذات من خلال المعارف والثقافات والعلوم

    التي استطعنا التعرف عليها بفضولنا وقد يكون العكس صحيح ايضا

    كما تفضلت 00000

    مقالة قيمة جدا لك تقديري واحترامي (بنت العريمي)



    بصراحه من أول ما بدأت أقرأ مداخلتك،،قلت هذا أسلوب مشرفنا العريمي،،،لحد ما وصلت للأخر وقرأت إضافتك بأنك بنت العريمي،،،،سبحان الله أسلوب الكتابه متشابه،،،،
    ما شاء الله عليك،،،،،تقبلي سلام،،،،وعذرا على فضولي:)
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • Atwar كتب:

    مشكور مشرفنا على هذا المقال الجميل والإختيار الموفق للعنوان،،،،






    ما أعجبني في العنوان بإنك قلت ثقافة الفضول،،،وعندما قراءته قلت في نفسي هل يستحق الفضول بإن نسميه ثقافه،،،لإنه ما هو تقصي للإثر ومحاولة لإصطياد أي معلومه أكيده أو إشاعة،،لا لشئ الإ فقط لفضح الإخرين، وتشفى منهم،،،


    ولكن بعد قراءتي للمقال، أدركت أنها تنفع أن تكون ثقافة لو وضع الفضول لإكتساب معلومه وسعى ورائها للتحسين النفس،،


    فمثلا محاولة معرفة حياة إنسان متفوق دراسيا، لا لأجل نشره للناس ومعرفة عيوبه وفضحه،،وأنما معرفة طريقة دراسته جدوله، خطته الدراسيه، لإخذ الإيجابيات منه وتطبيقها في حياتنا،،،،


    هنا بالفعل ستكون ثقافه لو وجهت في الإتجاه الصحيح،،،


    شكرا لك مشرفنا،،،مقاله قيمه و مفيده،،،



    ،،،،،،تقبل مداخلتي المتواضيعه،،،،،


    عزيزتي أطوار
    الفضول بنفسه لا يعتبر ثقافه فهو سلوك متبع ولكن الثقافه تكمن في كيفية التحكم في هذا السلوك وتوجيهه في الطريق القويم وقد ذكرتي مثالاً حي على ذلك وأنا سأترك لك مثال قد يكون أكثر قرباً للمقال ...
    عند سماع أيٍ منا معلومة جديده ولنقل على سبيل المثال أن الأرض تدور حول نفسها مرة واحده في اليوم الواحد الكثير منا سوف يأخذ المعلومة كما هي دون التقصي والبحث والبحث هنا ليس عن مصدرها فقط ولكن عن كيفية حدوث هذا الدوران وكيف تم إكتشاف هذا الدوران ومن هو المكتشف لهذه الظاهره وما هي المعلومات المتعلق بهذه المعلومه ويستمر البحث دون الإنتهاء هنا قد يحمل كل منا فضول المعرفه ولكن الفضولي له نفس طويل في التقصي والبحث يبحث ويبحث دون توقف في حين اننا نكتفي عند نقطه معينه لهذا كان الفضول إيجابياً ومحل إعجاب بدل أن يكون مذموماً ومكروه ..


    لكِ جزيل الشكر على المداخله ...
    " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
  • إماراتية وافتخر كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكر عمي حمد ع التنظيم الراآئع وهذا لا يخفى عليه
    وأشكر كل من حضر سواء الشهر الي فات أو هذا الشهر
    :)


    وأهلا باللــورد ونعم الاختيآر
    وأما عن موضوعك .. أشارك أختي أطوار >> من ناحية العنوان ؟ هل يستحق أن يكون ثقاآفة ؟~!@q


    ليس اختلافـي على ذلك فلكل شي هناك ثقاآفة ولا تنحصر على القراءة والكتابة وغيرها
    لكن اختيار موفق في الموضوع والعنوان الملفت


    وأما عن الفضول
    ف أبدأ بنفسي << الفضول عندي 100 % >>


    وكما ذكرت أنها سلاح ذوحدين ولها جانب إجابي وسلبي
    فـ حبذا لنا لو عرفنا كيف نستغل الجاآنب الإيجابي كما ذكرت أختي أطوار في مثالهأآ
    لكني أعترف بعض المرآت يكون لها آثار سلبية عن تجربة
    :)
    فإذا كان وراء هذا الفضـول حب الاستطلاع والمعرفة فـ أهلا به
    وإن كان غير ذلك ،، فـ لا مرحبا به


    أشكرك .. وسلمت يمناك مشرفناآ





    أهلين أختي الفاضله
    بالنسبه لسؤال المطروح فقد تم الرد عليه في الرد على مداخلة الأخت اطوار وأرجو ان يكون الرد وافياً وإذا كان يحتاج إلى إضاح اكثر فلا مانع إن أردتِ ذلك ...
    أختي إماراتيه إذا كان الفضول لديك بهذي النسبه العاليه فأبشرك إذا ما تمكنتي من إستخدامه في الطريق السليم سوف تتمكني من الإرتقاء بنفسك في كثير من المجالات ولكن هذا يعتمد على رغبتك في تحويله إلى سلوك إيجابي ولو وقفتي وقفة صارمه مع نفسك سوف تتمكني من إستغلاله بالطريقه المثلى مما سيزيد لديك حب المعرفة والإستطلاع ...

    لكِ الشكر على المداخلة الرائعه ...
    " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
  • ConSciencE كتب:

    السلام عليكم ورحمته الله






    إن الفضول كمآ ذكرت يتقسم لِعده أقسآمـ منها النافع ومنها الضاآر
    أنا من المؤيدين على أن الفضول ممكن أن يكون أكبر مثقف .. كيف !!
    إن الإنسان الفضوليـ لديه صفه الإكتشاآف ومن الإكتشآف يأتي العلم
    .
    نحن لا نجلس مكتوفي الأيدي ننتظر العلم ليأتي إليها
    بل نقف ونبحث ونتفقد ,، صرآحه أنت أيقظت لناآ شيئاً ونبهتناآ أن الفضول ليس داآئِما كـ معناآه المعروف


    هذه صيغه الإنسآن يرى المجهول بعين حآلمه ,، ولا يدرك أن الموجود أمام عينه


    ومثل ماآ ذكرت أخي إن الفضول لغير العلم لا يمكن أبداً أن نقارنه بثقافه الفضول >> لأنه لن يكون لصاآلح العلمـ بل للأغرآض الأخرى
    .
    .
    شكرا لك اخي ع الطرح الراآئع







    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    كما قلتِ أختي الضمير الفضول ينقسم الى قسمين
    وهذا المقال جاء ليسلط الضوء على الجانب الإجابي منها
    والذي قد يخفى على الكثير من الناس
    فالعلم والمعرفه تحتاج إلى جهد ورغبه
    فما بالك إذا كانت هذه الرغبة سلوك متجذر في الشخص نفسه
    الأكيد ان هذا سيشكل دافع كبير نحو الإرتقاء أكثر فأكثر ...
    لكِ الشكر والإمتنان على المداخلة القيمه
    " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
  • وردة البستان كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    مقال موفق يحمل فكرة رائعه قد يجهلها الكثيريين

    ولاكنك اخي ابدعت في رسم الوحه فبروزتها بأناقة

    الحقيقة الفضول هوا مرافق للشخص الطموح المجتهد

    اذ هوا داعم لخطواته وقد يكون حبرا لقلمة ان صح التعبير

    اذ ان الفضول يفتح لنا نافذ مغلقة او غير مرئيه وبالتالي

    نجدنا نشتم اجمل الروائح العطرية والتي تنعشنا وتمدنا بالطاقة

    نحو العطاء واحترام الذات من خلال المعارف والثقافات والعلوم

    التي استطعنا التعرف عليها بفضولنا وقد يكون العكس صحيح ايضا

    كما تفضلت 00000

    مقالة قيمة جدا لك تقديري واحترامي (بنت العريمي)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الفضول دائماً ما يوقد شمعة المعرفه فتجد الشخص متعطش باحثاً عن المزيد
    والمزيد دون إكتفى وما إن إستغله الإنسان وطوعه لخدمة مأربه إلى كان له خير
    معين في تحريك عجلة حبه للعلم والتعلم وجعله يتمسك بنهج الإرتقاء

    لكِ بالغ الشكر والتقدير على المداخله المميزه
    " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
  • اللـــورد كتب:

    أهلين أختي الفاضله

    بالنسبه لسؤال المطروح فقد تم الرد عليه في الرد على مداخلة الأخت اطوار وأرجو ان يكون الرد وافياً وإذا كان يحتاج إلى إضاح اكثر فلا مانع إن أردتِ ذلك ...
    أختي إماراتيه إذا كان الفضول لديك بهذي النسبه العاليه فأبشرك إذا ما تمكنتي من إستخدامه في الطريق السليم سوف تتمكني من الإرتقاء بنفسك في كثير من المجالات ولكن هذا يعتمد على رغبتك في تحويله إلى سلوك إيجابي ولو وقفتي وقفة صارمه مع نفسك سوف تتمكني من إستغلاله بالطريقه المثلى مما سيزيد لديك حب المعرفة والإستطلاع ...


    لكِ الشكر على المداخلة الرائعه ...


    أهلا أخي

    شكرا للرد الواآفي

    :)

    أطمح للإيجاآبية إن شاء الله

  • اللـــورد كتب:

    عزيزتي أطوار

    الفضول بنفسه لا يعتبر ثقافه فهو سلوك متبع ولكن الثقافه تكمن في كيفية التحكم في هذا السلوك وتوجيهه في الطريق القويم وقد ذكرتي مثالاً حي على ذلك وأنا سأترك لك مثال قد يكون أكثر قرباً للمقال ...
    عند سماع أيٍ منا معلومة جديده ولنقل على سبيل المثال أن الأرض تدور حول نفسها مرة واحده في اليوم الواحد الكثير منا سوف يأخذ المعلومة كما هي دون التقصي والبحث والبحث هنا ليس عن مصدرها فقط ولكن عن كيفية حدوث هذا الدوران وكيف تم إكتشاف هذا الدوران ومن هو المكتشف لهذه الظاهره وما هي المعلومات المتعلق بهذه المعلومه ويستمر البحث دون الإنتهاء هنا قد يحمل كل منا فضول المعرفه ولكن الفضولي له نفس طويل في التقصي والبحث يبحث ويبحث دون توقف في حين اننا نكتفي عند نقطه معينه لهذا كان الفضول إيجابياً ومحل إعجاب بدل أن يكون مذموماً ومكروه ..



    لكِ جزيل الشكر على المداخله ...




    مشكور أخي على الإيضاح،،،سبحان الله يعنى الفضول درجات !! يعنى فيه فضولى يكتفي بمعرفة بسيطه وفيه فضولي ما يتعب يظل يسعى ويسعى حتي يوصل،،ولكن يبقى الفرق بينهما القصد من المعرفه هل هي إيجابيه أوسلبيه،،،
    بحق مشكور إيضاح جميل،،،وبصراحه معلومه جيده،،،،يعنى ينفع نكون فضولين إذا القصد من ورائه الوصول للحقيقه، وترسيخ المعلومه والتأكد منها،،،بس يكون ما يقترب من حياة الأخرين لمحاولة معرفة خصوصيتهم.........
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    ابني العزيز ابتعدت عنا وعت لنا بكل ماهوا نفيس وقيم بارك الله فيك

    فكرة رائعه سيكون لي وقف بأذن الله 000



    تقبل احترامي وتقديري
  • مساء الخير جميعاً ...

    مقال جميل ... وكذلك الآراء المتبادلة هنا ..
    أجدت الطرح بأسلوب سلس جذاب ، أحييك عليه ..
    نقطة قد لا نلتفت أحياناً أننا واقعون فيها .. بخلط الحد بين الاهتمام والفضول ..
    كان سؤالي عن العنوان " ثقافة الفضول " وقد تفضلت بالتوضيح للأخوات وأجده رداً مقنعاً
    .
    .

    اممممممم
    أختي ، مش أنا ، تقول عندهاسؤاااال ولا تقول عنها فضولية بليزز
    (( مع اني قلت لها ليش اللقافة :P))
    تقووول : اللي خارج النص اش يطلع ؟؟؟ اختبار غير مباشر للفضول أو أيش $ ؟؟







    اللـــورد كتب:



    خارج النص :
    عاود نطق اسمي ف مسمعي
    لذته وانته تقول ممتعه
    أنطق و طول فأوله و سيبني
    هايم فبحر الخمسه المتبقيه
    ولا اقولك خلاص يكفني
    أخاف أضيع قبل ما اسمعه :)



    والمعذره من الجميع ...




    تحايا ممتدة
    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
  • hamad alaraimi كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    ابني العزيز ابتعدت عنا وعت لنا بكل ماهوا نفيس وقيم بارك الله فيك

    فكرة رائعه سيكون لي وقف بأذن الله 000



    تقبل احترامي وتقديري

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    إستاذي العزيز وجودك هنا تشريف للمتصفح
    لم أبتعد رغم انني كنت بعيد :)
    في إنتظار مداخلتك التي بلا شك سيكون لها قدر كبير من الأهميه
    إمتناني وتقديري لك ...
    " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
  • روح كتب:

    مساء الخير جميعاً ...

    مقال جميل ... وكذلك الآراء المتبادلة هنا ..
    أجدت الطرح بأسلوب سلس جذاب ، أحييك عليه ..
    نقطة قد لا نلتفت أحياناً أننا واقعون فيها .. بخلط الحد بين الاهتمام والفضول ..
    كان سؤالي عن العنوان " ثقافة الفضول " وقد تفضلت بالتوضيح للأخوات وأجده رداً مقنعاً
    .
    .

    اممممممم
    أختي ، مش أنا ، تقول عندهاسؤاااال ولا تقول عنها فضولية بليزز
    (( مع اني قلت لها ليش اللقافة :P))
    تقووول : اللي خارج النص اش يطلع ؟؟؟ اختبار غير مباشر للفضول أو أيش $ ؟؟

    تحايا ممتدة


    مساء النور أختي روح
    مرور عليل كنسمة بلد الإنتماء
    أما عن التسائل في ما يخص خارج النص سأجيب عنه بشيء من الإيجاز
    رغم إستغرابي من الإهتمام به :)...
    خارج النص جاء يحمل اغراضاً عده ومن بينها إخرج القارئ من الجو المثخن
    الذي قد يعيشه أثناء القراءة بشيء من الإرتياح فهو كالإستراحه
    كما انه يساعد على خلق جوء مناسب يساعد القارئ على الرد
    ومن جهة أخرى يضفي شيء من الروح في الموضوع
    وقد يكون من بين تلك الأغراض ما تطرقت إليه أختك #e
    تحياتي وإمتناني لمداخلتك
    " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
  • مساء الـألق ..

    تلك العادة التي لابد و إن لازمتنا في فتره مآ

    لـآبد و أن وقعها على أذهاننا كآن مغايراً

    يرى البعض بل الكثيرين مدى سوء آثآرها

    إذ يعتقدون أنها قد تقتل الـإنسان لشدة ولعة بمعرفة الـأمور

    وقد نختصر الـإسم عليهم بآخر وهو " المتطفلون أو الحشريين "

    ففي اللغة الفضولي هو من أشتغل بما لا شأن له

    إذن كيف لنآ أن نرآها بمنظور ايجآبي ..؟!

    إنه كما تفضلتم ذكره آنفا

    فحينما ننظر له من الكوب الممتليء

    نجد أن الكثيرين ممن حولنا لما تسمو بهم مراتب الدنيا و الآخرة سوى بالفضول

    الكثير من المخترعين و العلماء

    قادهم الفضول نحو إنجازاتهم التي تترائ لنا أنها عظيمة

    إذن نحن مدينون للفضول بوسام يتقلده

    حتى نرفع من قدره الذي به إمتلـاء وعائنا من معرفة قد لا تمت لنا بصله

    بالنسبة لي كنت في صغري كثيرة الفضول وهذا ما زاد علي

    حب الاطلاع في الكتب و المجلات

    و لربما أنخفض عني بدرجات في فترتي هذه

    و مع ذلك أدين للفضول بالكثير الكثير ..!


    أوّد أن أرفع خالص إحترامي لكاتب المقالة و جميع المداخلين بوجهات نظرهم

    فالكل أسهب بكلمة ذات مقام

    تقبلوا مروري .. Deep Sea

    || و بـَحْرٌ لـآ يَنْتِهِي [SIZE=1]شَج ـَنُه .’ْ}
    ***
    .. [ يَآوَطَنْ .. فُرقَآكـ شَجَنْ ] ~ْ [SIZE=1]|| اللّهُمَّ إنِّي مَغْلُوبٌ فـ إنْتَصِر ||
    [SIZE=1]