أخي أشكرك على الموضوع القيم المدرج أعلاه وأسمحلي بالتعقيب التالي وفق معلوماتي المتواضعة .
فتختلف أطباع الناس وتصرفاتهم من شخص إلى شخص آخر ، فرزانة النفس ورجاحة العقل ، والتحلي بالأخلاق الفاضلة ، وزنة الكلام قبل النطق به ، لها دور عظيم في تقويم وتعديل سلوك شخصية الفرد ، فتكسبه المحبة والاحترام ممن يتعاملون معه ومن قبل أقاربه .
لذا فإننا نتعامل في حياتنا هذه مع أناس مختلفين في الأخلاق والتصرفات ، منهم المثقف، ومنهم المتعلم ، والأخر الجاهل ، ونصادف من خلال تعاملنا معهم بأن بعضهم ذو أطباع غير مستحبة ، يتضايق منها ممن يتعاملون معه ، رغم أنه إنسان متعلم وفاهم لمجريات الأمور ، لكنه غرس في نفسه أطباع غير مستحبة ، فنجد مثلا أشخاص يتعودن على أطباع غير طيبة وعادات سيئة ، فمنهم من يسعى بالنميمة ، ومنهم من يسعى بالنفاق ، ومنهم يتصف بالكذب والخداع ، ومنهم ممن يتصفون بما أسلفت أخي بالموضوع أعلاه ( بالفضولية ) .
فالإنسان الفضولي تجده كثير الحديث يحشر نفسه في أمور كثيرة غالبا لا تخصه ، وغير مطلوب منه إبداء رأيه فيها ، يبادرك بوجهة نظره مباشرة حتى ولو أنه غير فاهم معنى الحديث ، وربما يتفوه عليك بكلام غير طيب لا تحب أن تسمعه ، لكنه يرمي به سواء أكان الكلام صائبا أو غير طيب ، ولا يبالي في ذلك ولا يهتم ، فقد يتكلم عليك بكلمات تجرح مشاعرك أمام الحضور ، فعندما تعاتبه على ذلك يرد عليك بأنها مجرد مزاحه .
فهذه الفئة من الناس المشكلة فيهم أنهم اعتادوا ذلك ، ولم يسعوا إلى تغيير أطباعهم ، رغم أنهم متعلمين وفاهمين أمور الحياة ، وأن هذه عادة غير مستحبة ، لكنهم فضلوا أن تبقى عقولهم وأطباعهم كما هي دون تغير أو تحديث لما بها من أفكار ، فبقت هذه العادة راسخة في أنفسهم دون محاولة منهم الابتعاد عنها .
فتختلف أطباع الناس وتصرفاتهم من شخص إلى شخص آخر ، فرزانة النفس ورجاحة العقل ، والتحلي بالأخلاق الفاضلة ، وزنة الكلام قبل النطق به ، لها دور عظيم في تقويم وتعديل سلوك شخصية الفرد ، فتكسبه المحبة والاحترام ممن يتعاملون معه ومن قبل أقاربه .
لذا فإننا نتعامل في حياتنا هذه مع أناس مختلفين في الأخلاق والتصرفات ، منهم المثقف، ومنهم المتعلم ، والأخر الجاهل ، ونصادف من خلال تعاملنا معهم بأن بعضهم ذو أطباع غير مستحبة ، يتضايق منها ممن يتعاملون معه ، رغم أنه إنسان متعلم وفاهم لمجريات الأمور ، لكنه غرس في نفسه أطباع غير مستحبة ، فنجد مثلا أشخاص يتعودن على أطباع غير طيبة وعادات سيئة ، فمنهم من يسعى بالنميمة ، ومنهم من يسعى بالنفاق ، ومنهم يتصف بالكذب والخداع ، ومنهم ممن يتصفون بما أسلفت أخي بالموضوع أعلاه ( بالفضولية ) .
فالإنسان الفضولي تجده كثير الحديث يحشر نفسه في أمور كثيرة غالبا لا تخصه ، وغير مطلوب منه إبداء رأيه فيها ، يبادرك بوجهة نظره مباشرة حتى ولو أنه غير فاهم معنى الحديث ، وربما يتفوه عليك بكلام غير طيب لا تحب أن تسمعه ، لكنه يرمي به سواء أكان الكلام صائبا أو غير طيب ، ولا يبالي في ذلك ولا يهتم ، فقد يتكلم عليك بكلمات تجرح مشاعرك أمام الحضور ، فعندما تعاتبه على ذلك يرد عليك بأنها مجرد مزاحه .
فهذه الفئة من الناس المشكلة فيهم أنهم اعتادوا ذلك ، ولم يسعوا إلى تغيير أطباعهم ، رغم أنهم متعلمين وفاهمين أمور الحياة ، وأن هذه عادة غير مستحبة ، لكنهم فضلوا أن تبقى عقولهم وأطباعهم كما هي دون تغير أو تحديث لما بها من أفكار ، فبقت هذه العادة راسخة في أنفسهم دون محاولة منهم الابتعاد عنها .