ملتقى الأقلام..

  • السلام عليكم
    انا عضوه جديدة في المنتدى وهذه اول مشاركة لي
    واتمنى ان اشارككم المواضيع الأكثر من رائعة
    سررت بكتاباتك اختي عيون هند واتمنى لكي المزيد من التألق والتقدم
    ويشرفني ان اشارك في مواضيع هذه الساحة التي فعلا تدل على ثقافة اصحابها
  • عيون هند كتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم..




    إنه من المتفق عليه بيننا ومما أثبته العقل، وتدانت إليه النظريات وأكدته الظواهر، أن القرآن الكريم


    معجزة ثابته وإن كانت صروفها تتشكل لتجيب على التباسات كل العصور، وإنني حيث استفهمت لست


    أشك أو استغرب أو شئ من ذلك .. حاشا لله، إنما كنت أستمع إلى الآيه، ثم أقرؤها، ثم أبعد الفكرة عن


    رأسي، ثم أنغمس فيها، وكأنني أستغرب حقاً الأمر، وأنني لم أفكر فيها بهذه الطريقة إلاّ مؤخراً..


    فلما وقفت على هذه الفكره وراجعتها، استغربت أمرنا وعجبت حالنا..


    فما نقف عليه متأخرين، فهمه من سبقنا من الصحابة بدون تعليم، ولطالما احترت، فنعم ينزل القرآن عربياً..


    ولكنهم يتعمقون في فهمه، ويسلكون أوامره التي لا تظهر لدينا، ويطيعون أوامره الجليه الواضحه بل ويحاجون فيها، فيا سبحان الله.


    كيف نصبح مثقفين، ونحن لم نفهم القرآن بعد.. وكيف يقولون عنهم أنهم كانوا أميين وغير متعلمين وهم صنعوا أساس حضارتنا..


    ليس هنا تساؤلي، وليس هذا ما استوقفني في الآيه، وإن كنت أفضيت بما جال في بالي، وإنما كانت قراءتي للسرية التي التزم بها القرآن في السرد..


    فنحن نرى القرآن واضحاً جلياً، فإذا اشتبه فيه أو لم يفصل في إحدى القصص عاد في آية أخرى ووضحها، وأقف أمام هذه الآية يشغلني الفضول وتسألني الحيرة.


    ( فلما قضى موسى الأجل ) هكذا.. بدون توضيح لأي الأجلين قضى موسى.. فما رأيكم بهذا ألا يبعث للحيرة، أقصد لماذا لم يتم الإفصاح عن أي الأجلين؟



    سؤال لنفكر به.. ربما أضع أفكاري أيضاً.. وهي أفكار ولن أقبل أن يعتبر تفسير أو نقد أو أي شئ فالقرآن منزه.




    كل التحيه




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    مرحبا أختي عيون هند...


    سؤالك يمر علينا جميعا كلما قرأنا تلك الآيات بالقرآن الكريم وغيرها الكثير من الأسئلة المشابهة...

    ولدي الجواب وقد سمعته أو قرأته في مكان ما واقتنعت به ....


    الجواب هو...

    الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نركز تفكيرنا على الأمر المهم وأن لا نشتته بجوانب القول التي لا تهم كثيرا في مجريات القصة ...

    فماذا سيفيد أن نعلم إن قضى موسى عليه السلام مع سيدنا شعيب سبع سنوات أم عشر...؟؟؟

    هذا والله أعلم....
    سبحان الله وبحمد
  • أقترح بل وأتمنى
    تثبيت الموضوع ....

    لأنه ملتقانا ...

    يعني نادينا لنكتب فيه كلما حضرنا لساحة الثقافة....
    سبحان الله وبحمد
  • بنت قابوس كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    مرحبا أختي عيون هند...


    سؤالك يمر علينا جميعا كلما قرأنا تلك الآيات بالقرآن الكريم وغيرها الكثير من الأسئلة المشابهة...

    ولدي الجواب وقد سمعته أو قرأته في مكان ما واقتنعت به ....


    الجواب هو...

    الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نركز تفكيرنا على الأمر المهم وأن لا نشتته بجوانب القول التي لا تهم كثيرا في مجريات القصة ...

    فماذا سيفيد أن نعلم إن قضى موسى عليه السلام مع سيدنا شعيب سبع سنوات أم عشر...؟؟؟

    هذا والله أعلم....


    حياك الله أختي بنت قابوس..

    يا أيتها الأخت الجميلة، يبدوا لي مقنعاً كفايه كما هو مقنع بالظاهر، لمن لا يريد لأحد أن يتفكر في

    التفاصيل إلى ضرب الافتراضات والاعتقادات والظنون، كما أنه ليس كل شئ يجب أن يعلمه الناس.

    وعندما قرأت الآية، وتفكرت فيها شدني الشرط الذي بينهما، فاعتقدت في ظني إنه وفاء للميثاق بينهما


    قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان عليَّ والله على ما نقول وكيل


    فكما ترين، نلتمس جميعاً الاتفاق الذي اشترط السرية، بأنه بينهما وفقط.. ثم أن الله هو الشاهد أو الوكيل

    على هذا الشرط، وفي هذا التزام من الله جل وعلى ، بإبقاء الشرط، واستكمال السرية حتى بعد انقضاء

    كل هذه الأعوام.

    إن السرية التي التزم القرآن بإبقاءها، تأخذنا إلى سورة يوسف، عندما أخذ سيدنا يعقوب على أبناءه أخوة يوسف عليه السلام

    ميثاقاً من الله، أن يعودوا بأخ يوسف، هذا الميثاق سرد الله تفاصيله في القرآن الكريم، وقول الأخ الأكبر

    عندما رفض أن يترك مصراً حتى لا يقال أنه أخلف ميثاقه، أو يكذبه أبوه، وجاء التفصيل هنا لتوضيح

    ماقد يلتبس على الناس من الخطة التي جاء بها سيدنا يوسف ليبقي أخاه معه.

    فأعتقد والله أعلى وأعلم، بالرغم من أن الميثاقين كان الله وكيلاً عليهما ( شاهداً) إلاّ أن تفاصيلهما اختلفت مما استوجب

    أن يتم التوضيح في إحداهما، وحجب الأخرى، وعليه.. فإن الشاهد يلتزم الصمت وحفظ السرية التي

    انتهجها المتفقون، على أن يقوم بتوضيح الالتباس إذا حدث، فهذا يكون دوره.

    أقصد، أليس هنا نوع آخر من المعاملات اليوميه التي تمر علينا كطرف ثالث في اي موضوع أو اتفاق أو حادثه.

    شئ جاء في رأسي، وربما أكون شططت والأمر لله.. إنما أردت مشاركتم .. فمن كان لديه توضيح أتمنى أن يفعل.


    كل التحية
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • أتفق مع بنت قابوس
    لتثبيت ملتقى الأقلام


    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • قيمة اللحظة......!!!

    لحظة تليها لحظة أخرى... فتأتي لحظة غيرها وهكذا تتكون الدقائق والساعات والأيام والأشهر والسنوات والعقود والقرون وووووإلى يوم الدين...

    في لحظة واحدة .... كلمح البصر...

    تنتهي حياة انسان كان يعيش بيننا ... يأكل ويشرب ... يضحك ويبكي.... يلبس وينام ووو

    لحظة واحدة يغادر هذه الدنيا بكل ما فيها ....

    تاركا أحلامه وأمانيه دون أن يحققها وكأنه لم يحلم أو يتمنى شيئا في الحياة....


    في المقابل في لحظة واحده تبدأ حياة جديدة لإنسان جديد على وجه الدنيا ....لتبدأ رحلة جديدة من الحلم والأماني والطموحات....

    هذه هي سنة الله في الأرض.... ولا اعتراض عليها ...

    قبل ايام...
    حدثت قصة غريبة معنا بالولاية... قصة تتكرر ولكن بها من العبرة الشيء الكثير...

    إمرأة في بداية الأربعين بل وربما في نهاية الثلاثينيات من عمرها الزاهر... آخر أبناءها عمره ثلاث سنوات .... وأكبرهم ابنتها البكر التي تزوجت العام الماضي تقريبا وهاهي في يومها الأخير في الحمل... تتصل على أمها لتأتي معها للمستشفى حتى تضع وليدها البكر... فترد عليها الأم قائلة سألحق بكم في المستشفى بعد قليل... وقد كانت تشعر بضيق في صدرها فحملها ابنها بالسيارة للمستشفى للعلاج ... وعندما وصل للمستشفى انتظر أمه أن تنزل من السيارة ولكنها تأخرت ... ففتح الباب ووجدها قد فارقت الحياة ....!!!! هكذا بكل بساطة.... فسبحان الله ...

    في الجانب الآخر وفي لحظات قريبة وضعت ابنتها مولودة صغيرة دون أن يخبرها الآخرون بأن أمها فارقت الدنيا قبل أن ترى أول حفيدة لها ...$$6


    فسبحان الله ....


    هل من معتبر.....؟؟؟

    هذه الدنيا التي يتصارع عليها الناس ... لا تسوى سوى لحظات .....!!!!


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ونسألك أن ترزقنا الجنة يا رب يا الله.....
    سبحان الله وبحمد


  • جميلة ورائعة..


    كالمتقاطعه، كمجموعة من الكلمات المصفوفه، ندرس تقطيعها، كأبيات شعريه قام علما اللغة بتقطيعها

    كورقة جرجير، أو كضيافة كريمة.. نلجؤ للتقطيع، نقطع ونتقطع نقاطع ونستقطع، وتبقى فينا لحظة اكتمال واحده.

    عندما نجد العالم يتذكر أسماءنا، والكل يسأل عن أحرفنا، والجميع في طريق يسلكون خطوات الابتسام

    نعتقد أننا وصلنا إلى إحدى مراحل السعاده، وأننا فرحون، وأن العالم قد تصالح معنا، وتقبل جمال صدورنا..

    ننظر بتفاؤل، نحاسب بثقه، نتقدم متيقنين، إلى لحظات التقاطع، التي تفصلنا عن أنفسنا، لنختبئ بين

    خطين متوازين،، لسنا أحدهما، ولسنا كلاهما ونقف في المنتصف ولا نستطيع أن نقرر في أي طرف

    لماذا لا تتقاطع الخطوط وفقط، إنها حوادث ومهالك، ولكن بين الخطين المتوازين تعيش الحيرة والقلق..

    أي خوف، أن نكون نحن فنخسر، وأن نكون من نحب أن نكون نحن فنخسر، أي خوف أن لا نخاف الخساره، ونستمر في الفقد..

    ونضيع في كل خط نقطعه، نحاول أن نجد أنفسنا في الخط الذي يليه، ولكنه مستقيم مقطعوع، ولن نعود إلى ما كان.

    كخطوط عبور المشاه، كاختيارات واضحة وجليه، بدون إشارات ضوئيه، في شارع تملؤه السيارات

    أو تتربصه الاشارات للانطلاق، بين متقاطعات، نضيع في الخط المستقيم..


    أعاننا الله..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • ورود المحبة كتب:

    يلتقيان فِكراً ومضموناً ويعيشان جسداً واحداً ورغم ذلك يتباينان في أمور كثيرة

    ورغم تلك الفوارق إلا أنهما يشكلان أتحاداً رائعاً تنبثقُ منه صفوة الروح ولتلك
    الروح معاني كثيرة تتساقط بهبوب نسيم المحبة البيضاء الصافية النقية الخالية
    من الشوائب التي ما تلبث حتى تغزو النفس قبل الجسد
    ما المعنى أن تكون هي دون غيرها من يقع عليه الخطأ وتُلوكه الألسن ويبقى
    في الملامة لا أنفك أكتب عن تلك الروح رغم مقدرتي الخوض في ما سواها
    شقائق الرجال




    :) ... أخي ورود المحبه،

    قضية وقضية وأمرأة غير مرضيه، ورجل هو فقط يستطيع أن يقدر قيمة امرأة..

    عندما تلجأ المرأة إلى الشيشه، وعندما ترتدي عباءة الحرية لتقول هذه أنا هل تقبلني على ما أكون؟

    نقف بدهشه، أمام جرأتها، وضوحها وثقتها بمكانتها في قلبه، أو ثقتها بأن قدرها قد كتب لها وستواجهه

    هل هي جريمة أن تكون المرأة بهذه القوة وهذه السلطه؟؟

    هل تعلم أخي..

    ربما تتمنى المرأة أن تكون، ولكنها ليست كذلك.. أياً يكن الضعف الذي جعلها تستسلم لأنفاس ( الأرجيله)

    فإنها لابد تفتقد إلى تلك التي وصفتها.. أحياناً أشعر عليهن بالشفقه، أحياناً أكره أن أشفق..

    فالمرأة مهما بلغ ضعفها، لا يجب أن تظهره، هكذا هي العربيه، فإن كن مجبورات على إظهاره بهذا الشكل..

    فإنهن تخلين عن صفات العروبه، ماذا افتقد فيهن إذاً.. عندما أصبحن امرأة غربيه تستفيد من ضعفها ولكنها تضع الحجاب على رأسها.

    الكثير من الألم يختلط مع العبرات في تلك الصوره، يتواصل مع الرجل، الذي مازال يمسك بلفافة السجائر ليتنفس.

    أي أمرٍ أسوأ من رجل متخاذل، يعلق حزنه على بعض الدخان، لا أجد فيه ثبات رجل، أن ترتعش أصابعه ممسكة تلك اللفافة بحذر.

    مثلما تسقط المرأة، يسقط الرجل.. ولكل سقوط دويه..


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • يسلموا اختي على الموضوع الجميل بارك الله فيك
    لا تشتكي للناس لا ضاق صدرك
    الناس ما تملكه مسرة ولا يــاس
    الناس مثلــك حالهــم مــن حالــك
    والكل من مر الليالي شرب كأس
    ولا تحسبنــك بالتعــاسة لوحــدك
    اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
    يالله تجمــــعنا على خير ميــــعاد
    في جنة الفردوس نلقى بعضنـــا
  • almushtaq كتب:

    السلام عليكم ..

    مرورٌ أول واسأل الله أن يجعل لي متنفسـاً آخر أمر به هنـا ..
    أعجبتني قصاصة الهـاي لايتر .. وكوني من مستخدمي هذا المصطلح بشكل يومي في عملي
    فهو شيء يؤرق ويُـغرق !
    يؤرقني أن نسيت وضعه في سطر ما أردت تحديده لأني سأجد البريطاني ذو الرأس الأصلع وقد قرع الباب متسائلاً لماذا لم تحدد رقم (....) !!
    ويغرقني .. انه يجعلني دائمـاً متورطاً في ذات الورقة كوني سأختمها بتوقيع يعني انتمائي ومشاركتي فيه وحاملاً من المسؤولية ثلاثة أربـاعها !
    \\


    عيون هنـد .. فيك ِ من مستغـانمي شيء مشترك :)
    يعجبني جداً أن اقرأها كثيراً واقرأ لكِ كذلك ..
    كوني بخير .. وضعي قدمك بثبـات اخيتي .. واحذري من الزيت المصبوب هنا
    وسلامي لقلبك




    لطالما اعتقدتها آثار صابون..

    هل تعلم أخي..

    أحياناً .. من الجميل أن نسقط على أرض نظيفه..

    لا بأس، أن نفقد توازننا على أرض من الصابون، أو أن ترمينا خطواتنا المتسرعة إلى سقوط متهور..

    فنرتطم بالجدار النظيف جداً.. على تلك الأرض الملساء..

    في رحلة من أجزاء من الثانية.. نشعر بسذاجة الطهر، وفعالية المنظفات القوية..

    عندما تكون أقدامنا على أرض الصابون.. حيث أريد أن أكون..

    على أرض نظيفه، يملؤها الطهر، تنقيها فقاعات بلوريه، تحمل نجاسة الأرض، لترفعها إلى السماء..

    حيث تطهر.. لا بأس أن أفقد بعض الدم.. لا بأس أن أزيل نفسي.. لا بأس من السقوط..

    ولكن هل تدري..

    يصلح الزيت أن يكون طهراً نظيفاً.. وتكمن فعاليته بأنه يحترق.. وعلى أثر الأدخنه قد تموت بعض الأحياء المزعجه..

    إذاً.. من ماذا الحذر؟؟

    أخي المشتاق..

    فتحت أبواباً من الخدع اللفظيه.. هل تعلم.. أنني كنت أعلم.. أنه لا يجب أن نسقط .. إذا كان تنظيفنا سليماً..

    وأن قطعة الصابون الملقية على أرضية من الفيسفساء، ماهي إلاّ نقطة إهمال غير مسئوله..

    وأن الزيت إنما يسكب للقلي.. وأننا لنسقطه على الأرض نتعمد الفخاخ.. وأنني قد اتعرض لفخ ينتهي إلى سقوطي..

    إذاً.. اختلف السقوط.. فهل اختلفت حقيقته؟؟

    لا أعلم.. ربما يكون... ويبقى الحل الأفضل للجميع.. هو عدم الوقوف..


    أخي المشتاق..

    متأثرة أنا بها إذاً.. فتلك كانت كاتبتي المفضله على صفحات زهرة الخليج.. منذ كنت بالزي الكحلي..


    كل التحية.. أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • للكلمات في حياتنا سحر خاص قد لا نستطيع مقاومته أو تجاهله.....!!!

    ولكن في الكثير جدا من الأحيان....

    نرفض تلك الكلمات.....!!

    نرفض أن نتقبلها ...

    بل وربما نرفض النطق بها ....

    نصبح بخيلين بها ...

    ونفضل الاحتفاظ بها لأنفسنا ....


    ربما لأننا نعجز أن نفهم ذواتنا ...وماذا نريد بالتحديد..

    لأجل ذلك قد نفضل الصمت والابتعاد قليلا أو كثيرا إلى حين أن نتسامح مع الكلمات مجددا ونتخذها أداة للتعبير عن آراءنا....!!!$$6

    سبحان الله وبحمد
  • ربما..

    وأحياناً نختزل الحروف، لتنطلق بعشوائية مفجرة أعواماً من الصمت ..

    لماذا نخبئ الكلمات.. إذا كانت أبجدياتنا سليمه، لماذا سنحتاج إليها إذا لم نكن نتكلم؟؟

    حيرة، وصمت.. وصوت لا ينطق.. وأنظار معلقة على حروف منمقه..

    وكأننا سنكتشف الذره، إذا قلنا كيف نشعر...

    كلحظات الموت بين جدران المستشفى، يقف الطبيب بيأس وقد فقد مهارته على الإنقاذ..

    نتقلب على فراش من التخاذل.. تنادينا أصوات الظلام لنغفوا ونستكين هنيه..

    كمن مازالت عيناه تمران عليها، وهي تلفه بكفيها، تداعب أنفاسه، تجتاح رغبته في النوم..

    ليستسلم على دفئ ملمسها، ويأذن لمشاعره بالإستيقاظ، ينام عن الواقع يبعث بأطرافه أوامر الإعفاء..

    ويبقى جزء من الإستيقاظ يتنفس ليصحوا .. كمن يخرس رغبته في النوم، كمن يحمل ألمه إلى ظلام آخر..

    نغرق في السبات، أو نغرق أنفسنا لتستيقظ أجزاء أخرى فينا.. كالطفل يمضي إلى ما نقول، يفعل ما نريد..

    لا يعلم لماذا.. ولكنه لا يستطيع الفهم، فقط ينفذ.. ونحن من يقرر ماذا عليه أن يفعل، يمضي خلف كلماتنا..

    يرتدي ما نختاره له.. ويعاقب لأنه لم يفهمنا بالشكل الصحيح.. كلحظة النوم في آخر اليوم..

    هل قمنا بما يجب أن نقوم به؟؟ هل كان اليوم مستقبل؟ لا نعلم.. نجهل هل استيقظنا منه، أم أننا مازلنا نعيش آثاره..

    يالله.. إن النوم والإستيقاظ معجزه.. ويبدوا السبات للفيله.. فيا سبحان الله.. أن كنا بشراً..


    بنت قابوس.. ربما اتخذت محوراً آخر.. ربما لم أفكر ملياً فيما كتبت.. ربما كان انحباس قلم.. أو أنه لاشئ.. آثار حمى وفقط..


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • عيون هند كتب:

    لطالما اعتقدتها آثار صابون..

    هل تعلم أخي..

    أحياناً .. من الجميل أن نسقط على أرض نظيفه..

    لا بأس، أن نفقد توازننا على أرض من الصابون، أو أن ترمينا خطواتنا المتسرعة إلى سقوط متهور..

    فنرتطم بالجدار النظيف جداً.. على تلك الأرض الملساء..

    في رحلة من أجزاء من الثانية.. نشعر بسذاجة الطهر، وفعالية المنظفات القوية..

    عندما تكون أقدامنا على أرض الصابون.. حيث أريد أن أكون..

    على أرض نظيفه، يملؤها الطهر، تنقيها فقاعات بلوريه، تحمل نجاسة الأرض، لترفعها إلى السماء..

    حيث تطهر.. لا بأس أن أفقد بعض الدم.. لا بأس أن أزيل نفسي.. لا بأس من السقوط..

    ولكن هل تدري..

    يصلح الزيت أن يكون طهراً نظيفاً.. وتكمن فعاليته بأنه يحترق.. وعلى أثر الأدخنه قد تموت بعض الأحياء المزعجه..

    إذاً.. من ماذا الحذر؟؟

    أخي المشتاق..

    فتحت أبواباً من الخدع اللفظيه.. هل تعلم.. أنني كنت أعلم.. أنه لا يجب أن نسقط .. إذا كان تنظيفنا سليماً..

    وأن قطعة الصابون الملقية على أرضية من الفيسفساء، ماهي إلاّ نقطة إهمال غير مسئوله..

    وأن الزيت إنما يسكب للقلي.. وأننا لنسقطه على الأرض نتعمد الفخاخ.. وأنني قد اتعرض لفخ ينتهي إلى سقوطي..

    إذاً.. اختلف السقوط.. فهل اختلفت حقيقته؟؟

    لا أعلم.. ربما يكون... ويبقى الحل الأفضل للجميع.. هو عدم الوقوف..


    أخي المشتاق..

    متأثرة أنا بها إذاً.. فتلك كانت كاتبتي المفضله على صفحات زهرة الخليج.. منذ كنت بالزي الكحلي..


    كل التحية.. أختك



    مُخيفة هي الكتابة دائماً ..!!

    لأنها تأخذ لنا موعداً مع كل الأشياء التي نخاف أن نواجهها أو نتعمّق في فهمها ..!!



    أتعلمين أخيتي .. أُسعـدتِ مسـاءاً
    قطعة الصآبون تماماً كـ الإبتسـامة
    كلاهما يستخدم لأزلة الدرن .. ولكنهما في نفس الـوقت سلآح ذو حدين لو أطلقنا الخيآل لأفكـارنا فيما قد يرتكبـاه في حقـنا وحق البشرية من أذى وخرآب :)
    كما أسلفتي أنتِ أن الصآبون وضع للتنظيف .. أيضـاً الإبتسـآمة لطالما كـآنت أجمل رسـالة صآمته تحمل في طيـآتها كلمات قد لا نعبر عنها ولو حـآولنا بالكلمات
    ولكن في الجآنب الآخر هي فـخٌ قـآتل إن كان من نصبه ذئب بشـري يرتدي زي حمل وديع لحظة مرور أنثى كل ذنبها أنها بريئة فقط أو عفوية التفكير ولكنها في ذآت الوقت محملةٌ بالهموم والأحزان مالا طآقة لبشرٍ مثلها ان يتحملـوه .. وتبحث فقط عن الدفء والحنآن والعآطفة
    قـد تكون هذه الإبتسآمة القشـة التي تقصم ظهر البعير الذي طالما تحمل الكثير والكثير :)
    \\
    سبب اقتبـآسي اختي العزيزة لمـقولة مستغـانمي في أول الحديث أنني أرى هذا الذئب البشري هنا في السآحة
    شخص لطآلما أعجب الكثير من المارين به بأسلوبه وكتآباته
    ولطـالما كان مرتعـاً خصبـاً لجذب حواء في نصوصه وكلامه
    ولكن ! وللأسف الشديد مُخيبـةٌ جداً حقيقته وتبعث على الاسمئزاز منه
    فهو يتنقل من واحدة لأخرى كما تتنقل الكواسر من فريسة لأخرى :)
    \\
    أعتذر لكِ كثيراً اختي على إفسـآدي لموضوعكِ الجميل
    ولكن كلماتك حركت بدآخلي شيء طآلما حبسته قهـراً
    ولكِ الحق في حذف ما ترينه منآسب إن ارتأيتي هذا
    وإن شـآء الله سيكـون لي مرورٌ آخر
    :)
    وفقكِ ربي
    وسـلآمي لقلبك

  • أشعر أنني حمقاء..

    ولكن لابأس هذه نتيجة عدم الانتباه عند الرد على من هم مثلك..

    ولقد كنت في حيرة، من سبب التحذير في نهاية الرد.. ولم أشغل تفكيري به..

    أخي المشتاق..

    لا تبدوا الحياة مشرقة بدون الليل.. ولا يصبح للأحلام معنى إذا لم نستيقظ.. ولن نعرف قوتنا إذا لم نسقط..

    إن الهروب فكرة جميلة، كعدم الوقوف خوفاً من السقوط.. ولكن السعادة هي أننا نتحرك فيما هم ينتظرون سقوطنا..

    لا أعلم، من الصالح ومن هو ليس كذلك.. ولا علم لنا بما تخفي الأنفس.. ولكنها أرض من الصابون.. أو بحيرة من ريش ..

    فمهما كانت النجاسة صغيرة، فإنها ستبدوا جلية واضحه.. لا تحزن.. شاكرة لك جميل اهتمامك.. والموضوع ليس بجمال حضورك..

    فلا تنقطع أخي.. فهذا الملتقى للجميع.. وحيث أكتب لأي حرف.. فإنني أخاطب الحروف لا البدن.. ومهما كانت شخوصهم فإن الله يغير ولا يتغير..

    ليست النساء جميعاً سليمات.. وليس الرجال جميعاً بشر.. وفي النهاية لكل منهم أسراره وأعماله.. وإلى الله الأمر..


    أسعدني حضورك.. واعتذاري عن سوء فهمي وزيادة لغطي فيما لم أكن أعرف.. إن الحمق مصيبه.. :)




    لا شئ للحذف.. ولك حرية قلمك.. تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • الحمـآقة ليست صفة مطلقة ولا حق حصري حتى ترتديه اختي عيون هند
    ومن بـابٍ أولى ... ليس لنا الحق في الحكم على أنفسنـا بالحمـآقة أو بالعبقـرية
    لأننا في كـلا الحـآلتين سنظلم أنفسنـآ او نمنحها أكثر مما تستحق ! :)
    \

    رآقني تصـويرك لبحيـرة الريش كثيراً وأسقط في ذهني سؤالاً غريبـاً
    ماذا لو كـان لون الريش أسود .. والخطيئة تحمل اللـون ذاته ..!؟
    عندهـا هل ستكون واضحة جليـة كما أسلفتي ؟ أم ستكون كالسم المدسوس في العسـل ؟

    بعدهـا لاحظت أن سؤالي ليس سوى رؤية لما يحدث فعلاً الآن في عـآلمنـا
    الكثيرون ممن يصورون للناس أنهم محسنون وأصحـآب أيـادٍ بيضـآء .. ومن خلف الكـواليس أموالهم حـرآم
    وينفقون هذه الأموال ليس طلبـاً للأجر ولكن من أجل مصلحةٍ شخصية كـالرشوة أو الصعود على أكتـآف الآخرين ! :)
    \
    شكـراً اختي العزيزة لأنك منحتي قلمي البسيط متنفسـاً هنـا
    وشكـراً جزيـلاً للمسآحة الممنوحة لي
    وفقكِ ربي لما يحب ويرضى
    وسـلآمي لقلبك :)
  • حياك الله أخي..

    وللحق أقول.. أنني انتبهت إلى غلطتي هذه بعد أن قمت باعتماد الموضوع..

    استغرقت قليلاً في التفكير.. كم من الطيور قد تموت لنملأ مستنقاً من الريش..

    ربما أن أميل إلى تصوره أبيضاً.. هو بسبب إحساسنا بأن طيور السلام بيضاء..

    ولكن، عندي كل الطيور رمز سلام واستقلال..

    في النهاية.. ربما ليس مستنقعاً من الريش الأبيض.. ولكن حتى ذلك..

    سوف يظهر من يتميز فيه بغير ماهو سائد عليه.. من بياض أو سواد أو اختلاط ..

    أنا أكثر سعادة.. وحقيقة أنك تواجه مخاوفي.. تبدوا مرضيه..

    أحياناً.. بدون أن نشعر.. نكتب ما نشعر.. وأحياناً.. لا أرى تفسيراً لأخطائي..


    أوافقك الرأي.. كل التحية..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • أبحرت في الأمس إلى حيث أفكر فيما قلت سابقاً..

    كل الطيور رمز للسلام.. تبدوا هذه المقولة قليلاً ملفقه.. أو أنني استشعرت ذلك..

    فإن تم إهداءنا طير كـ ( الغراب) لن نعتقد بأنه رمز للسلام.. بقدر ما هو تعبير عن رغبتنا في الاحتلال..

    وإن قمنا بإرسال ( البومة) برسائل المودة، فلن يكون تفكيرنا بأنه استرجاع لأحداث هاري بوتر السحرية..

    بقدر ماهو احتيال وخديعة مبطنه، كذلك الصقر تمجيد للحرية والقوة ويبقى الحمام.. رمز سلام..

    فإذا كانت الطيور تتنوع بصفاتها، وتختلف مضامينها رغم تشابهها واختلاف ألوانها.. فكيف بنا ونحن بشر..

    لا نختلف في الجنس وفقط.. بل في التربية والمشاعر، الدراسة والخواطر، في المناطق، في البدان والحواجز في أمور كثيره..

    تبدأ منذ أن كنا صغار.. ولا تنتهي.. وكأنها خيوط متشابكه لخيوط متشابكة في سلة من الخيوط غير المتشابهه..

    لا أعلم كيف.. ولكن عند الطيور .. نستطيع أن نميز صنفاً أو نوعاً ونعمم على فصيلته. ولن نقدر أن نؤكد ذلك في أفراد أسرة واحده.

    عجب.. والعجب أننا نعجب اختلاف معاني الطيور.. وعجبي أن أسقط في هذه المتاهه، رغم صراحة وصدق وأمانة ما أحمل..

    أن الطيور لا تحمل أي ضغينه.. ولكنها لا تشير إلى السلام دائماً.. فليس الرسول هو من يكتب الرساله.. ولكنه من يموت لأجلها..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • آآآه .. ظُـلم الغُـرآب بغير ذنب !
    وحِيكـت حوله أسآطير وقصص ليس لها واقـع أو صحة !
    وما ذنبه إلا أنه دلّ أبن آدم كيف يـوآري سوءة أخيـه :)
    فهل هذا ذنبٌ أم جميـل عمل ؟
    \
    في الحقيقة لطـآلما استغربت من الكثير من العرب إعتقـادهم السـآئد أن الغراب رمز للتشـآؤم بالرغم من نهي الحبيب المصطفى للمسلمين من التشآؤم والتطير :)
    وهنــآك معلومـة قرأتها ذات مرة عن هذا الطـآئر الأسود الريش أنه يعتبر من أعظم مراتب العصفـوريـات
    شيء مضحك هذا التناقض الغريب أن يجتمع في ذات الشيء العظمة والإحتقـآر !!
    \
    شكـرآ لكِ عيون هند
    دمتِ مميزة راقية :)
    وسـلآمي لقلبك
  • سلمت أناملك أخي المشتاق..

    كيف نظلمه، أليس هو السارق؟؟ أليست الغربان هي من تسعى خلف كل ماهو براق؟؟

    إنما التشاؤم أو التطير، من الوجهة التي يعتليها الطير.. ولا يلتزم أغراب كان أم كناري..

    فإذا واجهت الطير وأنت مسافر، ثم اتخذ سبيله إلى اليمين أو الشمال.. فقد كان عند العرب في ذلك تطير..

    ولقد سمعت بقصة الشاعر الذي نعق عليه الغراب، فتطير به وصدق حدسه.. والعلم عند الله.

    والآن وقد ذكرت الحادثه، فلماذا كان الغراب دون الحمام من يفعل ذلك.. إنما حكمة من المولى جل وعلا..

    فالحمام الأبيض رمز سلام.. ومحبة وطهر.. وسيبقى الغراب .. رمز اجتياح وسرقة ومكر..

    ومهما كان السبب.. فإن الاتفاق أن لا نتطير.. ولا نتشاءم وأنها من أفعال الشرك، ولكن لكل طير معان ورموز..

    أسعدتني مداخلتك.. تحياتي ..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • لا أملك تلك الكلمات التي تملكونها ولكني أفكر بحالي كيف هو في قبري لقد ضاقت بي نفسي فأنا لا أعلم أن كنت على صواب اما خطاء لقد غفلت عنه ولم أكترث له لم أعمار قبري وسعيت لكي أعمار بيتي ....

    بالفعل لا ادري ان كانت مشاركتي في المكان الصحيح اما لا~!@qولكني كنت فقط أريد التذكير بإننا سوف نرحل عن هذه الدنيا التي لا نملك فيها شيء حتى أنفسنا لا نملكها وإنما وجدنا على هذه البسيطة للعبادة والعبادة تتضمن العمل والأسرة الأصحاب مع مراعاة الشرع وأحكام الله سبحانه وتعالى...

    المشكلة هي أننا نعلم جيدا هذا الكلام ونحن خبراء به ولكن التسويف والأماني والشيطان تمكنوا منا وأنسونا الغاية من الحياة....

    أنا أعتذر أن كانت مشاركتي ليست بمحلها ولكني كتبت ما يدور في داخلي وشكرا لك أختي عيون هند:)
  • لا شئ يسعدني بقدر أن تجد نفسك بين تلك الحروف..

    لا أملك شئً مما استحوذ عليه أخوتي ممن سبقوني، ولكننا ننهج ذات الحروف..

    لا نخرج عن مقدارها بنصف حرف، فما تعلمته أنا درسته أنت ولكن تمكن منه أصحاب لغه.

    للحقيقة، ما جاد قلمك به هو الحقيقة، وهذا سر آخر من أسرار الحياه، فلو كان العالم للعبادة والتعلم وفقط..

    لاستبدلنا الله بقوم يعملون ويخطئون ثم يتوبون، فيا سبحان الله.. إنما هي دار اختبار يا أخي..

    ومهما بذلنا، فسنبقى بشريين، جميل أن لا ننسى هدفنا في الحياه، وأن نكون نحن تلك الشامة البيضاء بين الأمم..

    طهراً وصفاءً نبلاً وديناً وإحسانا.. ولذلك، فلقد أدبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ببعض الدروس التي تزيل الدرن عن قلوبنا..

    وتطهر أنفسنا، ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وإن كان فإنه من الصعب جداً أن نعيش على الصراط المستقيم،

    ومن الأصعب والأولى أن نسلك الصراط المستقيم رغم وجود طرق بديله، ومغريات كثيره،

    أخي .. دائماً مشاركاتك في محلها.. أشكر لك مشاطرتنا أفكارك..

    كل التحايا..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • ورود المحبة كتب:

    أُحييك على تلك الكلمات التي تُجسد المعنى الواضح لتواجدنا هُنا في ملتقى الأقلام



    حياك الله.. ويبقى لتواجدكم نكهة عربية.. ويبقى الفكر حمى.. فقد على القلم حرفه..


    ولا نستطيع أن نُدرك مدى رضى الناس عن ما نكتب ولكنها أفكار البعضُ منها !


    ما يتناول قضايا ملموسة سواءاً كانت سياسية أو أقتصادية أو إجتماعية أو غيرها


    يُلامس الجزء الأكبرُ منها حياتنا ..


    ونحُن لم نُعد تلك الأُمة التي لا تقرأ ولا تكتُب وبالتالي لا تُناقش الأوضاع السائدة


    في البلاد وغيرها وما يتعلق منها بالمجتمع المُحافظ !!


    هذا ما أصبحنا.. وا أسفي علينا.. كتلك الأمم المكمومه.. المرحلّة..

    في زاوية من الجهل.. بلا عصابه.. ولا إلزام..



    وقد إجاز لنا الحق أن نخطو الخُطى بثبات وعزيمة لنقول كلمة الحقُ كما قالوها هُم


    لا تأخذنا في الله لومة لائم ولكنه التشكيك أختي الفاضلة عيون هُند عندما نجدُ بأن


    القلوب غير صافية والأذهان متُجهة نحو صغائر الأمور الدنيئة التي لا تُنبت كلئاً


    ولا تحفظ الماء فيُساغ لنا أن نتبختر لتزهو النفس مرحاً وكأننا نخرقُ الأرض أو


    كأننا سنبلُغ الجبال طولا والمُهم ان نكون أخوة في الله متُحابين من شعب واحد


    جمعتنا هذه البلد على الأصالة العمُانية العريقة !!


    أخي ورود المحبة..

    أحسن الله إليك.. والله إنك ذو عقل. وأشهد لك بحسن الفهم..

    فلا بأس.. أن نعتقد بوجود كذلك.. ولكنه ليس حصراً.. ولا حكراً.. وليس شيئاً ليقيدنا..

    النية عند الله.. وما للإنسان إلاّ ما يُرى من عمله.. ولولا طباع الإنسان فينا.. لصرنا ملائكه..


    أختي الفاضلة عيون هِند


    وكأن مُلتقى الأقلام جاء في الوقت الذي تحتاج فيه نفوسنا للراحة لنتواجد مع


    أقلام فاضلة وعقول واعية مستنيرة وقلوب ستحتوينا بصدق وبمحبة تعفو عنا


    الزلل وتسامح على الخطأ وتُحسن إلينا إن أسأنا لنبقى نحن رُعاة النهضة وإن


    ضَعُفنا عن بعض العمل وقصرنا في التقريب بين وجهات النظر ..



    إن شاء الله كلنا كذلك.. حيثما كنا.. فما كتبنا إلاّ ما شعرنا.. وما وصفنا إلاّ ما لمسنا..

    وما ناقشنا إلاّ آراءنا ومخاوفنا.. ثم الأمر لله .. فيما أخطأنا أو تجاوزنا..


    وفي الختام


    لا زلنا كما أشرتِ وذكرتِ وتفضلتِ هُناك بأننا بشر نُخطئ ونُصيب وينقصنا


    الكثير والكثير ولا يمنعنا هذا الملتقى الرائع من أن نصحح أخطائنا ونبين تلك


    المفاهيم المتُعارف عليها في صورة أكثر وضوحاً وأشراقاً ..


    فالمسئولية المُلاقاة على عاتقنا عظيمة وإن كُنا لسنا بأهلٍ لها ..


    ولكن ستبقى الثقة في النفس والأمل هما الدافع للعمل ..


    وللأستمرارية دون كلل أو ملل والله الموُفق ..



    اللهم زكى نفوسنا ونور بصائرنا وبصيرتنا بما يُرضيك عنا ..




    اللهم آمين..

    ونحن لها أخي ورود.. وإنك من خيار من خط قلمه ليدرس ما يمر حوله.. مما اصطبغ عليه الناس بالطبيعة والصفة ..

    ----------

    أخي ورود المحبه..

    لست من الذين يتقنون التعليق، وإن كانت هناك أمور تستوجب أن نعلق عليها، ولكن جمال الفكرة أن تصل

    مثلما بثها القلم.. أو هكذا أعتقد.. ولقد رأيت أن الصواب في مخاطبة كلماتك.. لما فيها من توضيح..

    ولك كل الاعتذار على ذلك.. فالعقول التي تفكر وتتباحث.. تستطيع الإبحار إلى أعمق تجاويف الطبيعة..

    لتخرج بنتيجة، أو حقيقة.. وتنتهي إلى ما هو أبعد من القمر..


    ولا أعلم .. ماهو مغزى حروفي إليك.. وإن كنت أتمنى أن تبقى أفكارك مسافره..



    كل التحية.. أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • رد: ملتقى الأقلام..

    شكراً أختي عيون هِند


    هذا من نُبل أصلك ودماثة خُلقك وطيب قلبك ..


    أحياناً أتسائل حالي كحال غيري عن ما يجري في هذا الكون ..


    ليس في التسيير والتخيير فذاك أمرٌ مسلمٌ به ولكن القضية تتعدى عقول البشر ..


    منها ما يتعلق ُ بالإيمان بالقدر خيره وشره وأنه من الله والحمدلله على نعمة الإيمان ..


    وكفى بها من نِعمة !!


    ومنها في تفاوت البشر في القُدرات والطاقات وقُوى أخرى فِكرية وحسية وظنية ومنها..


    ما يدخُل في الهبة الربانية وكيفية إستغلالها الإستغِلال الأمثل والنشأة التي ينشأ عليها البشر..


    من خلال ما يرونه ويعيشونه ويتعلمونه حتى في الفقد لمفاهيم أخرى المتُفق عليها وخِلافُها ..


    سؤالي لك ِ عُيون هند !


    هل نَظلِم أنفُسنا أحياناً ؟ ((وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ))


    قَضِيةُ البشر لها أفاق بعيدة وتصورات عجيبة لا تَقِفُ عند حدِ الغُراب الذي وارى التُراب فحسب..


    فذلك توجيه رباني للبشر كيف يدفِنون موتاهم والأعجبُ من الأمر تلك القضية التي تتكرر مراراً .


    عندما يتعلمُ الأنسان ويخطأ خطأً فادحاً فتلك غلطة الشاطر إذ كيف يُتصور أن لا يُفكر بعقله قبل أن


    يغلط (صحيح أم خطأ) بينما الجاهل لا يلام ذلك اللوم الشديد فحسبه أن يُقال عنه بأنه جاهِل ...ومع


    هذا فالشيطان له جُهدٌ على العالِم والجاهل فكلاهُما أبني آدم عدو الشيطان الأول وسبب طرده إن جاز


    التعبير بذلك لأنه في الأساس تقدير ٌ إلهي ( وخلق كل شىء فقدرة تقديرا ) وسأعطيك مثالاً على


    ذلك وهو عِبارة عن سؤال أيضاً : هل قُدر لنا نحن أعضاء الساحة العمانية أن نلتقي هُنا على


    إختلاف طبائِعنا ومذاهبنا وعِلمنا وأعمارنا ؟؟ كما نلتقى ونعيش في أي مؤسسة للعمل مثلاً ؟؟


    بالأحرى سيكون الجواب (نعم) فلا دخل لنا في القَدر (" ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ")


    ما يُحير العقلَ والفهم بأن للأقلام عقولاً وقلوب وألسنة تتبعها أعضاء قادرة على تغيير كلُ ِشي..


    وإذا قُلنا بأن 1+1=2 هل يُغير ذلك من الأمر شئ !


    والأخطر والأدهى من ذلك كله بأن الأقلام كما تكتُب هي الأخرى تُكتَبُ إذاً عيون هِند 1+1=2


    بالفعل وذلك يُغير كل شئ !! والعقول تتألم كما تتألم القلوب هذا في ظني ولا أعلمُ بالأخرين ..


    أحياناً تحاول الحروف مُشاكستي ولكنها مُشاكسة جافة تتطلب مني رداً لا يليق أن يُكتب فتراني ..


    كالسيل المنُهمر وكجريان الوادي الذي يحاول أقتلاع كل ما هو أمامه فتوقِفُني عاطفة الضمير...


    والخوف من الله فأقول في نفسي بُكائي أرحمُ لي من غضبي الذي هو شَرارة إبليس اللعين ...


    فأداعب تلك الحروف بحروف أخرى هي أقلُ وطئاً وأيسر نبضاً وأقل تكليف فقط لأكون حاضر..


    وقتَ مغيب الشمس ليس في ذلك أي جُبن ٍ ولا تردد ولا تسويف وإنما وقفة ٌ مع الذات أستنطقُ


    بها النفس الأمارة بالسوء أن تترك الأخرين لحال ِ سبيلهم فلا يجوزُ التجريح ولا الأستهزاءٌ..


    وإنما رجوعٌ لمادة العقل والتي هي مناط التكليف وإستثارة للعواطف الروحانية ..


    أخوك /ورود
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • رد: ملتقى الأقلام..

    أخي ورود المحبه..



    لم تكن مجاملة، لكي تعتقد في قلمك شئً من التظليل..





    سؤالي لك ِ عُيون هند !



    هل نَظلِم أنفُسنا أحياناً ؟ ((وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ))





    نظلم أنفسنا كثيراً، ونعتقد الصواب فيما هو قيد الشبهه، ونعتقد الثقه فيمن لا يستحقون الثقه، ونظن أنفسنا في السلامه، وقد اشتبكت أقدامنا بأعمال الخطيئه..


    أخي ورود ..


    إن الأمور الثابته في حقيقة تكوينها ومنطقيتها وصحة مضمونها ونتائجها، تجعلنا نقع بغتة أمام سوء الإختيار.. وتذيقنا مرارة الاتباع..


    ككثير من الظنون المأهوله، والأفكار المغلوطه، إنما تأتي من ذات الشبهات، ومن بعض الافتراضات.. ولا نستطيع أن نكون كاملين في عالم متناقص..


    فإنما نحن بشر. نألف ما لم نكن نقبله، ونسعى خلف ما نرفضه، وتسعدنا المصيبه كما يفرحنا الأمل.. والأمر لله.




    الأقلام كما تكتُب هي الأخرى تُكتَبُ إذاً عيون هِند 1+1=2




    بالفعل وذلك يُغير كل شئ !! والعقول تتألم كما تتألم القلوب هذا في ظني ولا أعلمُ بالأخرين ..





    نعم، 1+ 1 = 2، في فرضيتنا الحالية، وفي موقفنا العقلي وضمن محدودية الرقم المتعارف عليها.. فإذا ما كان الرقم واحد في قيم معرفية أخرى = الصفر. فإن النتيجة ستكون




    صفر، والحقيقة أنها ربما تكون عملية منطقيه، تعتمد على التأكيد الرقمي الذي لا يحتمل التكهن أو الافتراض، ولكننا مازلنا لم نقبل أن نبقى في حدوده وفقط.. واستخدمنا هذه الداله




    حتى في الرياضه، والصناعه والتلفزيون والفن.. أدخلنا الأرقام.. استخدمنا قيم تصريفيه وتعريفيه متنوعه.. ومازال الرقم أو العملية الحسابيه، برغم نتيجتها الثابته تمنح أكثر من




    نتيجة رقميه، ومازالت الأرقام والعمليات الحسابيه، تكون بأكبر وأفضل استخداماتها، عندما تكون في استخدامات ماليه وحسابيه.




    إذاً ربما هي نتيجه ثابته واضحه للعيان، ولكنها تتغير بتغير مسببات استخدامها وأهدافها وأغراضها..




    العقول تتألم وتجرح وتبكي ولكنها تستيقظ أسرع وتعيد لتحدد أهدافها وغاياتها وتنتهي إلى مرادها بإصرار.




    أخي ورود المحبه..



    اسئلة أجبت أنت عليها ووافقتك ..


    ربما لن يكون بيننا اختلاف في سلامتها وصحتها.. ويبقى الغريب أن تتساءل..


    أشعر، أنه قد فاتني شئ ما.. فإذا حدث فأرجوا أن تتكرم بالتوضيح.. :)



    في النهاية، قول ثابت.. لسنا إلاّ ما نحن عليه.. فأنت مثلما أنت.. وإن تغيرت فستتغير لأنك أردت ذلك..




    وحيداً أو بين جماعه.. سيبقى أثرك الجميل فواحاً.. وكلماتك الرائعة مشرقه.. فابتهج..





    كل التحية.. أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • ربي يمسيكم بالخير والمغفرة
    في ظل هذه الرحمة الممطرة
    راق لنبض قلمي معناقة أقلامكم
    ولعلى وجودي يمر خفيف مثل سحابة
    تحمل المطر النافع لا أعدكم بأن أحمل من المزن الكثير
    ولكن فقط أحببت ملتقى الأرواح

    فما أجمل أن تلتقى الأرواح عبر فضاء الرحب الواسع في
    متلقى الأقلام التى تخاطب الفكر، المنطق بل وتجعمنا في حب أخوي في لله

    لنتخاطب بالعقول وإحاسيس
    بسم الله أبدء
    ثري جدا الحوار مع وجود أقلام شامخة وراقية الإسلوب
    فاصل حوارى
    إشارة ذات لون أحمر هنا
    يحزني جدا بعض من الأحيان حينما يطلق علينا نحن حاملين الواء
    في راية الحق وحينما نسمع شئ لا نغير شئ خوفا من تهجم الآخرين

    أو تدخل في شؤونهم
    كم هو محزن أن نحمل لقب لا ننطبق علينا !
    وكم من المحزن أن ترى آخرون يغدوقون في قال وقيل
    ويكثرون منها وبيبخلون في قول نصيحة أو أخذ بيد إنسان يحتاج إلى
    مسانده فكلنا بشر ويغلب علينا الإغواء إلا من رحم ربى

    تسألت يوما وخانتني أجوبتي حينما أراء أشخاص هنا بين مجتمعنا
    في ظل ساحتي يحملون الكثير والكثير من ضغائن الشيطان
    ولا أفعل شئ أكد أفقد صوابى من كثرة الصمت

    ليتني لم أكون هكذا فأني محاسبة على صمتي
    أخطاب هنا أولا نفسى!!
    ثانيا كل من يقع بصرة على هذه الإشارة

    لماذا نحن كلنا نمشى في صمت قاتل بعض من الأحيان
    وبأخص حينما نرى خطأ أو تدخل خيوط الشيطان حيث نكون

    نحن نملك أقلام شامخة نعم ولكن أين الصواب من هذا ؟!
    إشارة ثانية
    ربما تكون إنتباه
    وقعت عيناي على بعض الكلمات هنا مثل الزيت ،ذئاب صابون ،
    حسن جميل ما طرح هنا حتى نفكر فيه أكثر
    قد نخلط الزيت بعض من الصابون ألا يخفف قليل من الإنزاق
    سيكون مادة مطهرة أعتقد لو إستعملناه بحكمة

    و تكثر في زماننا الذئاب ونحتاج إلى رصاصات(أقلام )
    نطلقها عليهم ولكن كل شئ ب دبلوسية

    ليس من المعقول نريد معالجة الأمر في أرض المعركة حتما سيكون إنقلب عكسى!
    إشارة ثالثة
    هنا مخاطبة الذات
    لكل مار
    مذُ يومين فقط
    رجل يعيش سعيدا في ظل إسرة الكريمة
    ولقد رزقة الله بوظيفة ،زوجة ، بأولاد
    مابين لحظة وآخرى
    أصبح كل شئ جثمان راحل
    سبحان الله في الأقدار
    وهو آتي من العمل حتى يتمتع براحة في ظل أسرتة
    كان ينام بسبات عميق في ظل هذه النعم
    لم يكن يعاني من أي مرض
    فقط أخبر زوحتة يريد ينام قليلا
    وفجأة حينما أتت الزوجة لتوقضة
    أصبحت تقلب جثمان راحل
    سبحان الله
    كيف أصبح وكيف غادر من هذه الدنيا
    بزاد قليل وشيع جثمانه
    بالتراب ولا يحمل زاد إلا عملة الصالح
    هنا إنتابني خوفا شديد
    هل نحن مستعدون لهذه الحظة ونحن ننام ونحمل في قلوبنا
    ربما يكون شئ من حطام الدنيا
    تسألت في نفسى عن قلوب البشر ربما أغواها الشيطان
    ربما أبعدها عن طريق الصحيح
    كيف لها أن تنام هكذا؟


    وتبقى الإشارات ولكن في وقت آخر
    إذا جعل الله بينا ملتقى
    أرائكم بخير

    همسة
    عيون هند
    أشكرك جدا لهذا الملتقى





    عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....
  • أنرتي الملتقى بطلتك أختي الكريمة..

    وردة البنفسج..

    بأي العطور استقبلك، إن كنتي تعبرين المدخل بعبقك..

    مكفوفة اليدين غدوت.. أمام جمال زائرتي..

    فمرحباً بك أختي.. إلى حيث يليق بالأقلام معانقتك..

    أختي الغالية..

    جريمتنا أننا بشر، وأننا نفهم وندعي عدم الفهم.. فأي خطيئه..

    ليته نوع من المطهرات كالذي تقصدينه، وليتنا على أرض من طين..

    وهي سليمه، فعلى الأقل ستنبت منها الزهور.. أو الأعشاب ..

    ولكننا في كل يوم، نمر على أرض الرخام المصبوغة بالصابون..

    قلة من لا يسقط ، قلة من لا يتمسك في الجدران أو الأعمده..

    ولكن كثيرون أولئك الذين كلما أمسكوا بجسد أسقطوه ليمشوا فوقه..

    فمن نلوم؟؟

    زفرات أطلقها هنا، لا أحب أن أتطير.. ولا أستسيغ إدعاء الكمال..

    ولكننا سوف نمشي.. وحتى أولئك المرفهون الذين يعتقدون باقتناءهم

    مركبات مخصصه لا تجبرهم على المشي، سيتساقطون أمام أولى اختبارات الحياه..

    فدعي الأمر للمولى..

    وكوني كمن يهب جسده كل ليلة لمولاه، إما قبضه وأعتقه..

    أو تركه ليمضي في تجارب أشد وطأة من الموت..



    في انتظار إشاراتك..


    تحياتي لشخصك.. وجمال زيارتك..


    أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • امتطي بعثرة الحروف..

    أنتهي إلى حيث الخوف..

    حيث أستطيع أن ألتقيك..

    وبيديك تقتل آخر حرف..

    ----------

    عندما أفكر ما قد يأتي وما لا يأتي من مشاعرنا..

    عندما أضع نفسي بين ترجمان حواسنا، أجد الحروف وكأنها تصاغرت..

    بل تجاوزت الصغر، إلى الضآله.. ثم أنها لا تتلاشى وتعلق فينا كما تعلق

    بعض الكائنات المقيمه، تضع علينا هالة من الكلمات والعبارات المتنوعه..

    وليس أنها تستطيع لولانا.. كهكذا أصبحت أراها.. بعد أن كانت سيدة آمرة..

    لا تستطيع الحروف الكلام، لا تستطيع أن توصل ما نشعر به حقاً.. فالزيف يملؤها..

    والحقيقة كل الحقيقة في الصمت..

    بدأت أشعر أن الكلام متعب، وأن الحروف نزقه، تتباهى بأحزاننا.. تتنافس لتصفنا..

    ونحن نتبعها، ونزيد من شموخها ونصبغ عليها كثير التبرك، ونتحدى لنظهرها..

    وأصبح الصمت سيداً.. أبعده القوم.. وأهملوه تناسوا فضله ثم نسوه..

    ونبقى.. عندما تسوسنا الخداع، واردية النفاق الملفظه.. كم نكون حمقى..
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • أهلا أخيتي عيون
    لقد كان إستقبالك مميز فهو ذات طابع أخوية جميل
    عيون هند
    جريمتنا أننا بشر، وأننا نفهم وندعي عدم الفهم.. فأي خطيئه..

    ليته نوع من المطهرات كالذي تقصدينه، وليتنا على أرض من طين..

    وهي سليمه، فعلى الأقل ستنبت منها الزهور.. أو الأعشاب ..

    ولكننا في كل يوم، نمر على أرض الرخام المصبوغة بالصابون..

    قلة من لا يسقط ، قلة من لا يتمسك في الجدران أو الأعمده..

    ولكن كثيرون أولئك الذين كلما أمسكوا بجسد أسقطوه ليمشوا فوقه..

    فمن نلوم؟؟
    نعم إننا بشر وليس معصومون من الخطاء ولكن الله أكرمنا عن
    خلقه أجمعين بميزات عظيمه لماذا نسلك جحر الضب
    لا نرى ما في الخارج ولماذا لا نشكل جدار لا يخلق
    في الصمود نحن المسؤلون عن هذا سمحنا لهم بهذا والسبب صمتنا
    حتى ولو كانت أرضنا التى نمشى عليها فيها طين
    أو صابون لوكنا يد واحد لايمكن السقوط ولكن مع
    الأسف نحن قوم كل واحد بنفس اللهم نفس بنفسى
    إن نجوت أنا مالى ومال آخرون !!
    واعجبي على زمانى!!



    عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....

  • مررت كما تمر امامنا الاف الوجوه اسبوعيا او ربما يوميا ...
    ولكن شدتني نبضات اقلام كانت لها صدى بارق فالأفق ..

    فاردت ان ألملم كلماتي المتناثرة عني منذ وقت طويل ولم تعد لي ..
    كلمات طارت فالسماء كما تطير الطيور المهاجرة ..

    ولكني سأحاول اصطيادها بسنارة طويلة تصل للبعيد ..
    وتأتي لي بما افتقده من خواطر واحاسيس ...



    لي عودة إن شاء الله ...

    عندما يصفو الجو فالسماء وترغب كلماتي فالطعاااام ..

    والتعبير عما في خلجات النفس بأسلوب راق ..


    تقبلوو مروووري ..
    اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ياواسع الجود والكرم والعطاء .. يا رب:)