مســــــــاء العطاء
اخي المشتاق
ولماذا تستثني نفسك من التميز وانت اهلٌ له !!!
حرفك يشهد بتميزك ....ثق بذلك :)
لا ادري لما نمارس جلد الذات ونمعن في التقليل من قدراتنا
تواضع هذا أم عدم تقدير ....صدقاً لا أدري ؟؟!
ودمتم

انا والحزن كتب:
مســــــــاء العطاء
اخي المشتاق
ولماذا تستثني نفسك من التميز وانت اهلٌ له !!!
حرفك يشهد بتميزك ....ثق بذلك :)
لا ادري لما نمارس جلد الذات ونمعن في التقليل من قدراتنا
تواضع هذا أم عدم تقدير ....صدقاً لا أدري ؟؟!
ودمتم
بنت قابوس كتب:
ما أجمله من حضور ...
وما أروعه من انسجام فكري...
أخوتي أخواتي...
وكل من يتابعنا بصمت أو بكلمات نيره...
بارك الله فيكم ...
وأتمنى نفتح حوارات ونقاشات جميلة وراقية ونستمر في الطرح لنسمو بفكرنا عن كل زلل وملل....
ولكي نشعر بأننا راقون بفكرنا وسلوكنا ....:)
أجمل الأمنيات وأرق العبارات لكل من يمر هنا ....
انا والحزن كتب:
مســــــــاء العطاء
اخي المشتاق
ولماذا تستثني نفسك من التميز وانت اهلٌ له !!!
حرفك يشهد بتميزك ....ثق بذلك :)
لا ادري لما نمارس جلد الذات ونمعن في التقليل من قدراتنا
تواضع هذا أم عدم تقدير ....صدقاً لا أدري ؟؟!
ودمتم
عيون هند كتب:
وأنا أيضاً لست أدري.. أختي أنا والحزن..
لماذا نعتقد أنه التواضع، عندما نقمع أنفسنا وقدراتنا...
نتعلم الكثير، فعندما نعلم ونقرأ .. ندرك أن ما توصلنا إليه لا شئ نسبة إلى غيرنا.. فنهمل حقيقة تعلمنا..
كذلك واجهتني أختي.. كذلك واجهني البعض.. عندما قالوا.. أنتي مميزه.. وتنقصك الثقه بالنفس..
إذاً فهل تنقصنا الثقه بالنفس، أم أن لدينا ثقة في العلم والمعرفه؟
أقصد.. ربما نرى بعض الأقلام المثقفة والكاتبه أو الموهوبة والمميزه، كأخي المشتاق، وبنت قابوس، ونمير وورود المحبه..
هناك الأقلام الشفافه التي تضع أسطرها لنشعر بأنفسنا، كأختي روح، وزهر مكه، وردة البنفسج أنتي والكثير ..
هناك بعض الحبر الذي جمع بينهما، واختلط فيهما أسماء كثيره أطوار، سن، قارئة الفنجان.. ولا أستطيع تذكرالجميع..
دائماً.. نرى مميزات أقلام.. دائماً نلمس اختلاف الحبر نشعر بغبطة التواجد أمام هذا الكم من الحروف، ونتعلم ..
فهل حقاً هو عدم تقدير للذات، أم أنه تقدير للعلم.. وتواضع في حضرته؟
سأترك لك الإجابه.. وأنا أشد على يديك.. فالمشتاق.. قلم بارز منذ الخواطر.. وحتى عبارات الشكر.. وجوده للكلمة امتياز..
تحياتي..
عيون هند كتب:
الأفكار عندما تتوافق، نقول توارد خواطر..
وقرأت لأختي مجنووونه بس عاقله مسبقاً.. تلخيصاً لبعض ماجادت به الأبحاث حول هذا المضمار..
ضمن معتقد لا أستسيغه منطقاً، ولا أراه عقلاً إلاّ بعض الاستثناءات الإنفرادية التي منحها الله لبعضهم، والتي لا أستبعد تدخل الشيطان فيها
لما فيها من خوارق للطبيعة، هذا الرأي الشخصي، لا يمنع أننا أحياناً نقول مع شخص ما نفس الكلمة التي يقولها، أو ننظر إلى شخص ما
ونتبادل عبر نظراتنا كلاماً في ضميرنا لا تخرجه ألسنتنا، ونرى الآخر يتصرف بناءً على تلك النظرات وكأنه سمع وناقش واقتنع..
لدى البعض يدعى ذلك أيضاً بـ ( الإيحاء) ولقد رأيت حقيقة لأنني لم أقرأ.. جريمة كاملة مبنية على ( الإيحاء) كذلك قرأت قصة عن
شخص استخدم بعض الأدويه ليوحي لشخص ما بأنه المجرم، وأنه قتل .. فيدخل الآخر في نوبة من رفض الذات حتى يفقد عقله..
بكل الأحوال، الإيحاء الذي يستخدمه السحره كما في قصة سيدنا موسى عليه السلام، ورد ذكره في القرآن بصورته الأساسيه، وهو
تصوير شئ غير موجود حقاً.. ولكن لسبب ما استطاع الساحر تضليل أبصارهم وعقولهم وأقنعهم أنه موجود..
والإيحاء في عصرنا يأخذ صوراً متعددة ومتغيره، فأن توحي لفتاة تشتري لعبة كباربي بأن الجميلة أو الفتاه المفضله يجب أن تكون
شقراء نحيفه، وأنيقه، وترتدي ما يجذب النظر. وغيره.. أخذ سنوات من العمل والدعاية والإنتاج والرسم .. وسوف يدوم أكثر من تلك السنوات..
أما الإيحاءات التي نلتقطها من رئيسنا في العمل، الزوج/ الزوجه، الجيران ، الأهل، الأصدقاء.. فهي بالفعل الأكثر فتكاً وضرراً..
لأننا نستطيع أن نعالج جميع الإيحاءات السلبيه حتى إيحاءات الفتاة الجميله، ولكن .. كيف نستطيع وقف ايحاء أشخاص نحبهم أو نحترمهم؟
أعتقد أنها قضيه ممتعه لمناقشتها.. خصوصاً مع انعدام الصفات الشخصية الذاتيه في أغلبنا، فنحن إما مقلدون، أو مُرضيون.. ولسنا نحن دائماً|..
مجرد رأي.. تحياتي
انا والحزن كتب:
فهل حقاً هو عدم تقدير للذات، أم أنه تقدير للعلم.. وتواضع في حضرته؟
ردي هو :- عندما يشير إلينا الآخرون بأننا مميزون...نقف طويلاً أمام أنفسنا نسعد بما يقال بلا شك...ولكننا نتساءل هل حقاً وصلنا للتميز المنشود ؟!!
في رأي ليس عدم ثقة في إمكانياتنا وقدراتنا ...لا ليس الأمر ع هذا النحو
ولكن لأننا دوماً نتطلع للأفضل ونشعر بأننا لم نصل بعد لما نطمح إليه يتملكنا إحساس أن ما حققناه قليل مقارنه بما نأمل !
لذلك نجد ان عبارات الإطراء سابقة لأوانها وأن وقتها لم يحن بعد..... فبحر العلم والمعرفة الذي نبحر فيه مازال عميقاً جداً ونحن لم نزل على السطح ...وأن الدرب امامنا طويل وعلينا ان نطور من ذاتنا....فما يراه الآخر مميز فينا نحن نراه طبيعي وعادي ولا يستحق الإشادة !
ليس لأننا غير واثقين في أننا نملكه ...ولكن لأننا نطمح إلى الوصول لأفضل منه.
قيل الإنسان الطموح كلما وصل لقمة وجد أنه لم يصل بعد...لأنه يرى قمم أخرى عليه الصعود إليها ... !!
وهكذا هي الأقلام الواعية ترى ان درب التميز طويل وعليها إجتيازه ....بينما أشباه العقول تكتفي بأول حاجز تجتازه وتدعي الكمال وهي أبعد ما تكون عنه !
ودمتم
ورود المحبة كتب:
رأيكُ فيه الكثير من الصحة !!
وعن ابن عمر مرفوعا { إن الله قال لقد خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر ، فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران فبي يغترون أم علي يتجرءون } رواه الترمذي وقال : حسن غريب ، وله معنى من حديث أبي هريرة وفي أوله { يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين ، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم قلوب الذئاب } يقال : أتاح الله لفلان كذا أي : قدره له وأنزل به وتاح له الشيء .
وقال موسى - صلوات الله عليه - يا رب إن الناس يقولون في ما ليس في [ ص: 8 ] فأوحى الله إليه يا موسى لم أجعل ذلك لنفسي فكيف أجعله لك ؟
وقال عيسى - صلوات الله عليه - : لا يحزنك قول الناس فيك ، فإن كان كاذبا كانت حسنة لم تعملها ، وإن كان صادقا كانت سيئة عجلت عقوبتها .
ترجم عليه البخاري ( من أخبر صاحبه بما يقال فيه ) ولمسلم هذا المعنى أيضا . وعندهما وعند غيرهما في أوله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر } . قال عبد الله فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديث ، وللترمذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود { : دعني عنك فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر } .
***************************************
كُلنا بلا شك نصدق بكلام الله سبحانه وتعالى فهو سبحانه من يقول :
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [السجدة : 25]
وقوله سبحانه وتعالى ( «كل امرىء بما كسب رهين») فإن كانت النفس الإنسانية رهينة
بما كسبت يوجب على كل نفس أن تتقي النار التي ستحبس فيها إن أجرمت .
فهي أمور يقينية يوجب علينا إيماننا أن نعمل بموجبها لأن من يأخذ الحق هو الرب
في الدنيا قبل الأخرة ولكن سوء الظن وعدم التأكد هو من أخطر الأمور ..
لستُ هُنا لأناقش ما سبق ولكن ِ أؤيد بنت قابوس فيما ذهبت إليه ..
كما أتمنى من خالص من كل قلبي أن نناقش موضوعاً أخر لا يتعلق
بالامراض القلبية ليزيدها سوءاً بقدر ما نبحث عن الحل لعلاجها ..
أخيكم ورود
almushtaq كتب:
كنتُ قـد كتبتُ رداً مطـولاً فضّـلتُ إزالته لاحقـاً .. لأضع شيء يشبه ما اقتبسته أعـلاه وهو حديث المصطفى عليـه صلوآت ربي وسلآمه عليه وعلى من والاه واستن بسنتهِ إلى يوم الدين حين قـآل : " إن شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "
هنـآ أخالفك الرأي .. :)
الحل لكل مشـكلة هي بالمـوآجهة , وخصوصـاً إن كـآنت دفـآتر الأيـآم دونت الكثيـر مما لا يغفره الزمن مهما طآل وامتد
فعلى المخطيء ألا يجعـل نفسه بـريء أمام النآس وهو يعـلم أنه مجرم في قرارة نفسه
وأفضـل عـِـلآج لكل هذه الآفـآت القلبية كما أسميتها هي الإعتذآر لمن أخطـأنـا في حقه
فـ الإعتذار قـوة وشجـآعة , ولا ينقص من قدرنـآ شيء , بل نستطيع من خلآلها أن نعيد الميـآه إلى مجآريهـا وأنّ نبني لنـآ في قلـوب الآخرين غرفٌ مشيدة بالحب والاخوة , أسـآسها متين وجدرانهـا الصفح والمغفرة :)
ولكن التحآيل على المشكـلة شيءٌ يزيد طينهـا بلـلاً آخر ويجعلها تجـري منسـآبة في كلِ شقٍ عميق شقهُ الشيطـآن مستخدمـاً نزواتنـا وسوء فهمنـا لما بدر من غيرنـا
وبالتآلي ننشيء مشكـلة أخرى بُـنيت على مشكـلة أولى
\
وفقك ربي
وسلآمي لقلبك
ورود المحبة كتب:
كُنت أناديك بأستاذي المشتاق ..ولكنني أذكر بأنك طلبت مني أن أناديك بأخي المشتاق ..
وأنت أخ عزيز وستبقى كذلك ...
عموماً لكل منا وجهة نظر ولذلك لن أخالفك على وجهة نظرك هُنا ولكن جُل ما أردته..
هو أن نبتعد عن القذف بالكلام وخصوصاً في يتعلق بأمور نهُينا عنها في الدين فهناك ..
ما قاله عليه الصلاة والسلام : (إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما) . رواه البخاري ومسلم.
أو غيرها ونحوها من الكلمات المؤذية ..
وقال قتادة في قوله {وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ} لا تقل لأخيك المسلم: ذاك فاسق، ذاك منافق، نهى الله المسلم عن ذلك وقدّم فيه.
وقال: لا يقولنّ لأخيه المسلم: يا فاسق، يا منافق
وذكر الواحدي أنه قول المفسرين .
جاء في الموسوعة الفقهية: " اتّفق الفقهاء على أنّه يعزّر بقوله: يا كافر يا منافق يا أعور يا نمّام يا كذّاب يا خبيث يا مخنّث يا ابن الفاسقة، ونحو ذلك من كلّ ما فيه إيذاء بغير حقّ، ولو بغمز العين أو إشارة اليد، لارتكابه معصية لا حدّ فيها، وكلّ معصية لا حدّ فيها فيها التّعزير.
وكذلك يعزّر إذا شبّهه بالحيوانات الدّنيئة كقوله : يا حمار، يا كلب، يا قرد، يا بقر ونحو ذلك عند جمهور الفقهاء - المالكيّة والشّافعيّة والحنابلة وهو المختار عند متأخّري الحنفيّة - لأنّ كلّ من ارتكب منكرا أو آذى مسلما بغير حقّ بقول أو فعل أو إشارة يستحقّ التّعزير.
وعموماً أخي لما أتى هُنا لأناقش في هذا الموضوع بالذات ..
وإنما كان هدفي هو عدم الإسترسال فيه لما للنفس فيه من حظوظ ..
فكُل أبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ..
وكذلك ملتقى الأقلام حسب ما رأيت الطرح في بدايته والقصد منه توليف هذه الأقلام
على المحبة والآلفة والأجتماع على كل ما فيه خيرٌ للمشاركين ولتلك الأقلام التي حضرتنا هُنا
وللساحة العمانية ..لذلك أيدتك سابقاً عندما طلبت من عيون هند تغيير الموضوع ثم ما لبث أن عاد للظهور..
وإن كان حل المشكلة بالمواجهة فلا بأس ولكن مع الستر لأن الأسلام يأمرنا بالستر ..
ودونما تجريح أو تهويل وحشاك أخي الكريم من هذا الأمر إنما هو للأستفادة ..
أخي المشتاق ..
أنت من الأقلام التي ألتقيتُ بها هُنا في الساحة أبان دخولي وكان لها الفضل علي كثيراً
ولا أملك لك إلا كل الأحترام والتقدير والتبجيل ..
سائلاً المولى عز وجل أن يجمعنا في مستقر رحمته ..
وكما ذكر سبحانه وتعالى في قوله :
وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا ...
فالشاهد والصحيح من الأمر البراءة القلبية من الآثم ...
فُكلنا كبار أو صغار العالم منا والجاهل نخطئ ....
سواءاً كتابة أو تفكيراً أو أعتقاداً ...
ولكن الخطأ الأعظم..
هو الأستمرار .. والتمادى فيه ..
ومن نحنُ حتى لا نُخطئ فالبشر ليسوا أنبياء لتكون لهم عصمة خاصة بهم ..
أنا عن نفسي أعتذر لكل من أسئت في حقه يوماً من الأيام بقصدٍِ أو بغيرقصد ..
وأعتذر من الأقلام المميزة والمبُدعة وعلى رأسها قلم أخي العزيز المشتاق ...
فالإعتذار أخي كما ذكرت ليس هوان وضعف وإنما هو قوة ..
كما أتمنى أن لا يتُم فهمي خطئاً فما قصدتُ هُنا بالتدخل كوني أحب التفاضل على غيري بقلمي..
أو لأنني وجدت خطئاً وأحاول أصلاحه أو أنني بعيداً عن الوقوع في الخطأ...
وإنما لأوقف موجة من الظنون قد تصيب الأخرين بمقتل ..وتسبب الأرباك لغيرهم ..
أو تدعو للتشكيك في أحدهم ..فنبوء بالأثم ..
وكذلك لما للنفس من حظٍ في الأنتقام ..
وأختم كلامي بقول الله سبحانه وتعالى :
(( اللهم اني عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا ان يعفوا عبادك عني ))
ورود
almushtaq كتب:
السلآم عليكم
\
لا زلت عند طلبي القديم .. ليس تواضعـاً مني أو شيء من هذا القبيل
ولكن ليقيني بحدود إمكانيـآتي ومحدودية فكـري
فـ الأستـآذ لقبٌ بعيد عني كمّـاَ وكيفـاً ولا تظلم شخصي البسيط بلقبٍ كبير كهذا
\
الأبتعـآد عن القذف والشتـم والتجريح شيء احترمه وأفضله دامـه يبقي الأقطـآب المختلفة بعيدة عن بعضها البعض
فأنا لم أتعـود الإسـاءة لأحد , ولآ أريد أن يسيء إليّ أحد
ولا أريد أن يختبر أحدٌ مدى صبري .. لأنهم يقـولون " إحذر الحليم إذا غضب "
لذلك أخي , ذكـري لأحآديث الرسول ليس لمزاً ولا تنابزاً بالألقـاب .. وإنما تذكيـر بما في السيرة العطرة لمن يفعل هذا عسى أن تكون الآيـات والأحآديث سببـاً لكسر ما في القلوب من تجآهل لما أمرنا به
\
شخصيـاً أكره أي شخص يتدخل في عملي , ولو قصّـرت في أداءه من الأجدر أن يأتيني ويخبرني بتقصيري ليكون مرآة لي يعلمني خطأي وينوّر بالحقيقة طريقي , ولا يكون بسّـاماً في وجهي ومن ورائي ينقل الكلام ويرشح الآخرين ليكونوا معي دون علمي أو مكـاني
وكذلك الحآل إن خاطبت شخصـاً في أي شيء ولم يفهم قصدي , أتمنى أن يتفضل عليّ بسؤال يطرحه مستفسراً عن قصدي فيما قلته لا أنّ يحلله حسب هـوآه ومزاجه
ففي هذه الحآلة يدخل الشيطـآن في قلبه الشك والوسوسة ويعيث فسآداً في صدره ويتحول صديق الأمس إلى عدو اللحظة واليوم
\
جميلٌ جداً حديثك عن إبن آدم وتذكيرنـا أنه خطـآء وخير الخطائين التوابون
والحمد لله عز وجل الذي منّ علينـا بنعمة التوبة المفتوحة دون وسيط ..
ورسول الله عليه الصلاة والسلام يقول : " إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها "
نسأل الله أن يجعـلنـآ ممن إذا اخطأوا تآبوا وعـآدوا إلى جادة الحقِ والصـوآب
وإن اقترفت جوارحهم شيء سآرعوا للإعتذار لمن أسـاءوا إليه ليطفئوا ما أوقده الشيطآن في القلوب من غلٍ وحقد
\
وأخيراً اخي العزيز .. تذكير لشيء سقط منك سهواً وهو : ليس لي فضلٌ عليك وإنما فضلك على نفسك بخُلقك الكريم وطريقة تعـآطيك من الآخرين بلسـان صآدق وكلمـات أصدق
اسأل الله لك الخير أجمع وأن يُسقط ما في قلوب النآس من زعلٍ أو غضب
وأن ييسر اعتذارك لمن اعتذرت لهم وأن يجعلها صفحة بيضـآء جديدة
اللهم آمين
\
بآرك الله في يومك وعمـرك
وسلآمي لقلبك
عيون هند كتب:
بقدر ما يسعدني دائماً أن نقرأ لمثليكما أخوتي المشتاق ورود المحبة..
إلاّ أنني أستأذنكما في التوضيح، فيبدوا أن الأخطاء تتبعني حيثما وقفت..
فعندما أردت الخروج في البدء، سألني المشتاق عن سبب رجوعي إلى ذات الموضوع.. وطلب أن نخرج عنه..
ثم عندما كتبت مجدداً عن الإيحاء وما يخرج منه ومن قد يستغله.. اتصفت بذات الصفة عند أخي ورود المحبه..
والله يشهد أنني لست أبحث عن الفتنه.... فأعتذر لكليكما إذا طالكم مني التباس.. فهذا خطأ غير مقصود .....
بارك الله فيكما.. وانعم عليكما بمزيد المعرفة والعلم..
إنما المسلمون أخوه، اختلافنا يعني قوة اقترابنا من بعضنا البعض.. كالمغناطيس تتنافر أجزاءه المتشابهه..
لا استطيع الوقوف بينكما.. وأنتما تستخدمان المعرفة والقرآن والسنه في توضيح مواقفكما.. أتمنى لكم استمرار العطاء..
وسأكتفي بأن أعتذر إن كنت أعدت أي نقاط إلى السطح، لم تكن نيتي أن أجعلها محل اختلاف..
أخي ورود المحبة، أخي المشتاق.. لكما أسفي.. وشكري على تواجدكما الرائع والمميز.. دائماً كونوا هنا..
تحياتي
ورود المحبة كتب:
أنا ما غلطت لما قلت بأنك أستاذنا ...ونعم الأخ ونعم الأنسان الحكيم..
أسأله سبحانه في هذا اليوم الميمون من يوم الجمعة أن يفتح علينا أسرار..
القرأن والسنة وأن يرزقنا أتباعهما وأن يوحد بين القلوب وأن يبعد الشيطان..
ووساوسه عنا ...وأن يلهمنا مراشد أمورنا ...أنه سميع مجيب الدعاء ...
أخي المشتاق ..لا أملك إلا أن أواصل في دعائي لك ..بأن يرزقك سبحانه...
جنة الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.....
عيون هند كتب:
المسرح له تاريخ عظيم في امكانية التعبير عن رأي المواطن وهمومه..
ولكن كان للمسرح قيمته عندما كانت الأقلام تنشد الحرية، تحمل رسالة وفكر.. فكانوا يستخدمون الشعر
والصور الرمزيه، لكي تصل أفكارهم إلى البقيه، ولكي يقوم المجتمع على النظام..
كذلك ساهم المسرح في بعض الدول بعد الاستعمار لتوجيه الرجل المعاصر إلى مميزات ورفاهية الواقع
وأهمية السلطة في تنظيم العلاقات الإنسانيه، وهي هدف مغاير تماماً للأول..
الآن أصبح المسرح كالسيرك، فالمسرحية التي لا تستطيع أن تجعلك تضحك على نفسك.. تعتبر مسرحيه فاشله..
حسناً.. إذا ضحكنا جميعاً.. ووصلنا إلى مرحلة هزليه من الضحك، عندما اعتبرت المشاهد الساخنه على خشبات المسرح تفاعليه..
أعتقد أن المسرح استهلك تماماً في عصرنا.. ووصل إلى أقل مستويات التشويق..
وسيبدوا سؤالك صادقاً.. كانت المقاعد تضج في قاعة مؤتمرات الجامعه.. استغرب هذا حقاً.. ربما كانت مقاعد مجانيه؟؟!!..
أو ربما مازلنا نعاني من التخمه، التي تمنعنا الذهاب إلى المسرح لرؤية مسرحية جديده.. لن تضيف إلينا شيئاً.. وإن كانت سوف تستهلك منا عدداً من ساعات الفراغ ...
أعتقد وهذا رأيي.. أعشق المسرح، ولكن ليس الساخر أو الراقص.. المسرح الذي لا يستخدم البكاء والهزيمه.. أعشق المسرح الهادف والواضح والقادر على الصمود
لهذا فإنني لم أعد أشاهد المسرحيات.. :)
انا والحزن كتب:
مساء الحوار
المسرح ....إلى أين ؟؟!!
تظلم القاعة ...ويفتح الستار لتبدأ فصول مسرحية ما تستمر لساعات
ضحك وقهقات تنتشر هنا وهناك ....والحصيلة في الغالب لا شيء
سوى ضحك وسرور مؤقت ينتهي بمجرد الخروج من قاعة المسرح!!
يا ترى لماذا وصلنا لهذه المرحلة ؟؟!!
لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي يلعبه المسرح في حياة المجتمعات لا سيما في بدايته حيث كان يقوم بدور فعال في تسليط الضوء على مشاكل الناس وهمومهم
بإسلوب مميز وشيق
ولكن المتتبع للحركة المسرحية في الوقت الحاضر ( لا سيما في العالم العربي ) يجد ان غالبية المسرحيات تحولت إلى مسرحيات تجارية هدفها الربح السريع وذلك يتضح من خلال التركيز على قضايا أكل عليها الدهر وشرب أو التطرق لقضايا معاصرة ولكن بشكل مسطح لأبعد الحدود يكون الإضحاك هو الهدف الأساسي من المسرحية وكأن المشاهد لم يحضر للمسرح إلا للضحك وسماع تعليقات الممثلين على بعضهم البعض!
انا لا انكر أن هنالك بعض المسرحيات الهادفة والتي بلا شك تدمج بين الفائدة والمتعة
وهنا وقفت مطولاً أفكر عن مسببات هذا التردي في واقع المسرح ليأتيني الجواب إنه المال !!!
أجل المال ....عندما تم التعامل مع المسرح على انه تجارة بالتالي تم التغاضي عن الكثير من الأمور في سبيل تحقيق الربح والفائدة حتى ولو كان ذلك على حساب روح المسرح التي بني عليها
لا ادري لما التجارة عندما تتداخل مع الفكر يكون الفكر هو الخاسر الأكبر ؟؟!!
هل سلطة المال أقـــــــــوى من سلطة الفكر أم أننا ركنا الفكر في زوايا النسيان؟؟!!
ودمتم
عيون هند كتب:
اللهم آمين ...
بالفعل في السابق كانت الأنشطه حصريه للأوائل وذوي الحظوه عند المعلمات، من المشاغبات أو اللاتي لهن حضور ..
ليس دائما ..... !!!!
إنما أتصور كان تصرفا فرديا من بعض المعلمات....
ربما شعرتُ بالغيرة .... لأن المسرح هو النشاط الوحيد الذي لم اشارك به ولم أجربه بالمدرسة....
فالمتفوقه، أو تلك التي تعيد عاماً تلو عام.. أولئك يكون لهن امتياز واهتمام أكبر من البقيه.. والموضوع يبنى ليس على الموهبه وإنما على قدرة الطالبة بأن تقنع المعلمه بأنها جريئه.
المسرح الطلابي غير مبدع، وليست فرصه لإظهار المواهب، ونعم المسرح جزء من الفن التلفزيوني، والطموح المسرحي لبعض الطالبات يبدوا مخيفاً
خصوصاً مع التنازلات المطلوبه، والاحتكاك المباشر، والصوت العالي مع البروفات المتأخره، أو التقديم الليلي أو المسائي لبعض الأعمال.. أعتقد أو أتمنى أن يقل انجذات الفتيات للفن
بشكل عام، وللمسرح بشكل خاص، ويتبادر إلى ذهني ذلك الإحساس المفرط أو الحساسية الخاصة التي تحملها كل فتاه إلى مكان العمل..
فسواء كانت في عمل تلفزيوني، أو مكتبي أو حتى داخل الخليه المدرسيه، نلاحظ نوع غير واضح من العلاقات الأخويه التي تنشأ بين أفراد طاقم العمل..
فأنا لطالما استغربت شعور أي موظف تجاه موظفه تعمل معه بنفس الدائره، بنوع من الغيره.. فنجده يدافع عنها، يرفض التعرض لها، وحتى إن كان بين شباب.. لا يقبل التحدث عنها
وكأنها أصبحت جزء من مسئوليته .. كذلك لدينا موظفه هادئه وخلوقه، متزوجه ولديها طفل.. هندية الجنسية.. ويعمل معها شاب هندي أيضاً ولكن ليسوا من نفس القريه.. وفوجئت
بهما عندما ينهيان استقبال أحد الضيوف والذي كان مهتماً أو منجذباً بشكل خاص للموظفه، فيلقي النكت ويحاول الاقتراب منها.. مما أحرج الموظفه.. فما كان من زميلها إلاّ أن تصدى
له بشكل دبلوماسي، وأصبح يعترض نظراته، ثم عرض عليه أن يوصله إلى الباب.. وهكذا حتى استطاعت الموظفه التملص من ذلك المتطفل.
فهل هذا قانون ذكوري .. أقصد حماية الأنثى أو اعتبار زميلة العمل.. بأنها أمرأة وأنهم مسئولون عن حمايتها إذا أظهرت رفضها للآخر من الاقتراب منها أو محاولة الاحتكاك بها؟
وهل برأيكم تختلف هذه العلاقة بين العاملين في القطاع التلفزيوني؟ ولماذا؟
بنت قابوس كتب:
السلام عليكم...
عزيزتي عيون هند...
كنتُ أتمنى أن نناقش موضوع المسرح بمعانيه الجميلة وخصوصا مسرح الطفل....
عيون هند كتب:
حياك الله غاليتي ..
يسعدني أن نستمر في الحوار.. ولكنني ضد المسرح.. لأنه ينتهي إلى التلفزيون.. لأنه تعبير آخر عن العجز.. لأنه تصوير ملفق..
أقصد.. هل حقاًً يلامس الأطفال قضايا المجتمع من خلال المسرحيات، غداً سنطالب بالباليه، والرقص على الجليد، وغيرها من الأمور الإلهائيه..
فنعم، التفت العالم للفن، كوسيلة لإلهاءنا عن قضايانا الهامه والرئيسية، باستخدام بهرجة الخيال.. بأساليب مختلفه، تجعل الأطفال جالسين مايزيد عن 45 دقيقه..
أمام عرض حي.. هذه البلادة الذهنيه، في أجواء من الأقوال المبعثره، والقصص المستوردة، كيف ستمنح أطفالاً التذوق أو الفهم الذي تنشدينه؟؟
مسرح الطفل مازال في بدايته لدينا.. وبالرغم من ذلك.. فأنا لا أشجعه.. وهذا رأي شخصي.. تحياتي [/align]