سؤال عن الحرية........هل من مجيب...؟؟؟؟!!!!

    • بنت قابوس كتب:

      هلا أختي عيون هند...

      بدأت أشعر بأننا أصبحنا ندور في دائرة مغلقة..

      فنحن نكرر نفس الكلام...

      سأحاول البحث عن محاور جديدة للنقاش....


      أعتذر إن كنت قد خرجت عن سياق المقالة..

      وبشكل عام، فإنني أرى الخوف والتقليد والجهل.. هما السبب الرئيسي الذي يعتقل حريتنا..

      ذكرت الخوف، في تبيان الأثر الاجتماعي في اختياراتنا وحرياتنا..

      وسأنهي فقط ما بدأت، ثم سيكون التفرع في نقاطك كما هو لك.. فأنا لست ضد الحرية..

      ولكنني أتحدى من يقول أنها موجوده.

      نأتي إلى التقليد..

      ربما عندما آتي إلى هذه النقطه، الكل سيقول " حرية التقليد" ..

      والتي انتشرت بين أفراد ومراهقين بل وشباب من مجتمعنا في الجنسين..

      فحمى التقليد في اللبس والمأكولات المفضله، ونوح الترفيه وأشياء لا نجترأ أن نفكر فيها..

      مثل الذوق والاختيار وحتى طبيعة الأماكن.. ماهي إلاّ قيد آخر لف حول معاصمنا وعقولنا..

      والأساس، أننا علمناهم التقليد منذ كانوا أطفالاً.. إفعل مثل فلان، كن كفلان، طيب الأخلاق

      أنظر كيف يفعل ألا تستطيع أن تكون مثله، هو شخص ناجح وأنت مغمور، والعديد من التهكمات

      التربويه، التي لا تجعل لهم قيم خاصه بهم ومبادئ وحريات وشخصيات.. بل نريدهم نسخ جاهزه

      نجح فلان في تربية ولده، أريدك مثله.. انتهى..

      نسينا أن نجتهد، نسينا أن نستمتع بصفة أبناءنا ومميزاتهم الخاصه، أصبح التنافس على الكمال..

      حتى أصبحوا مثلما نحن قررنا أن يكون، نسخ أخرى.. فهل استطعم الحرية منذ ولادته حتى

      يشتاق إليها فتياً؟؟!!..

      مزاولات خاطئه، نبررها.. بأنه لن يخرج عن عادات مجتمعه، لن يسقط أخلاق أسرته..

      وكأن ذلك بلغ مبلغ السمو والرفعه، لكل شئ عيب وخطأ.. فدعوهم يخطئوا ويتحملوا نتائج فعلهم

      لماذا نخاف إذا أخطأوا..؟ من ماذا نخاف؟؟ هذه ستعيدنا إلى النقطه الأولى النظرة الاجتماعية..

      ذلك الرقيب الذي لم نعد نراه ونترقبه..

      ليس معنى ذلك، أنني أقف مع كل ماهو حرام وخارج عن الأخلاق.. ولكنني أطالب أن نكون أحرار

      نختار ونقدر اختياراتنا.. ويبدوا هذا مستحيلاً... لأن في نظر الجميع سوف نقع شر سقطه..

      إذاً.. لماذا لا يكون بجانبنا.. فإذا كدنا أن نقع أمسكوا بأيدينا.. بدلاً من أن يحيطونا بسياج من الأوهام

      نقفزه في العام مايزيد عن المئة مره؟؟!!..

      سأعود لأكمل.. أخيراً الجهل..

      كيف نكون أحرار، وغيم وظلل من الجهل تخيم على مصائرنا، وطموحنا..

      فإن لم يكن عيب، فهو حرام.. وإن لم يكن حرام فهو شبهه، وإن لم يكن شبهه فهو مكروه

      ولا علم لنا أصلا بما هو حقاً.. وإنما تكرهه أنفسنا فنكره من يأتي به.. ولو اطلعنا لرأينا السلامة

      فيما تركنا.. ولكن جهلنا لحقيقة الأمور وسلامتها، وافتراضنا أن كل شئ غيبي ومجهول

      يجعلنا نقبل على الظاهر، وندع التحقيق والتيقن، فنصبح كالمبصر يمشي أعمىً.. كما وصفهم الله

      لا يرون شئ، وإن أبصروه.. سيختلفون فيه..


      أختي بنت قابوس..


      ختاماً أقول.. الحرية شعور جميل.. أن تشعر أنك تملك نفسك وقراراتك، وبأن حاضرك بين يديك..

      عندما لا يكون هناك بأس من المنافسة والاختلاف، بل المصارعة والخلاف، والمجابهة بين الأحلاف..

      فهو أمر يسير ومضمون، فلستي إذا رفضتي أمراً.. تدخل القاصي والداني.. وأذهل ذوي الأمر..

      أتخرجين عن خير أتاك؟؟!!.. ربما لا نريد هذا الخير.. هي حرية شخصية... ولكنها غير مكفولة هنا..

      أذكر عندما كنا في الصف الأول، جمعتنا المعلمه لنأخذ صورة جماعيه.. كنت ومجموعة من البنات

      رفضنا ذلك.. ولكنها صاحت فينا.. " انتوا تطولوا حد يصوركم، روحوا يالله" يومها بالفعل كان الحزن يخيم

      علينا.. لأنه ليس قرارانا.. وكأننا مجبورين.. بالرغم من انهم قالوا " اختياري"

      لاحقاً، توالت في المدرسة، هذه الكلمة.. ليس لكم قرار، وبالفعل كان التنفيذ وفقط هو اللغة المستخدمه

      أعتقد أن جلوسهم لإقناعنا لم يكن ضرورياً، أو مناقشتنا في الخطوات التي نقوم بها..

      هذا ولد لاحقاً، جيل التنفيذ.. وليس جيل التعمير.. المهم.. لا أستطيع أن أرى الحرية بيننا..

      بل نحن محرومون حتى من حرية البناء ففي هذه تدخل عدة جهات مختلفة لتجبرك على نظام محدد


      فأين الحرية؟؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الحريه معدومه في مجتمعاتنا العربيه
      ليس لنا الحريه في ابداء رفضنا لأمر من الامور
      و اذا حاولنا ان نرفض قرار او امر ما بطريقه منطقيه
      جوبهنا بحمله من الاعتقالات والتهديد
      ان لا اقول هذا من فارغ
      فلقد شهدت امورا شتى جعلتني احتفظ بحريتي و افكاري الشخصيه لذاتي
      حاولنا طرح افكار بالطرق المشروعه
      فكانت النتيجه انه تم قمعنا قبل ان نبدأ

      لكن السؤال الذي يحتاج لاجابه هو:

      لمتى سنظل هكذا بدون حريه تكفل حمايتنا من اي ضرر؟؟؟

      دمنــــا احـــــــــرارا بعقائدنــــــا
    • بنت قابوس كتب:

      بالفعل أشعر أن المشكلة كما قلتي تكمن في تربية ثقافة الحوار عندنا ....

      لم نعتد على الطريقة المناسبة للحوار...

      تعودنا ان كل واحد يفرض رأيه على الآخرين سواء كان لأنه أكبر عنهم أو لأنه أوجه منهم أو لغيرها من الأسباب...

      وبالكاد نجد من يحترم رأي الآخرين....


      ولكن لا نكون متشائمين كثيرا ...

      فالحمد لله ... نجد الكثير من حرية التعبير في المنتديات على شبكة الانترنت....

      ولذلك نجد معظمنا يلجأ للتعبير عن رأيه هنا .....!!



      مساء النور
      فعلاً قلة هم من يمتلكون فن الحوار وإحترام رأي الأخر
      اتفق معك اخية بان شبكة الإنترنت قد فتحت مجال كبير لممارسة الحريات
      لكن اخية هل ترين ان ما يمارس الآن في الشبكة العنكبوتية هو تطبيق صحيح للحرية ؟؟
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • *sun* كتب:

      الحريه معدومه في مجتمعاتنا العربيه

      ليس لنا الحريه في ابداء رفضنا لأمر من الامور
      و اذا حاولنا ان نرفض قرار او امر ما بطريقه منطقيه
      جوبهنا بحمله من الاعتقالات والتهديد
      ان لا اقول هذا من فارغ
      فلقد شهدت امورا شتى جعلتني احتفظ بحريتي و افكاري الشخصيه لذاتي
      حاولنا طرح افكار بالطرق المشروعه
      فكانت النتيجه انه تم قمعنا قبل ان نبدأ


      لكن السؤال الذي يحتاج لاجابه هو:
      لمتى سنظل هكذا بدون حريه تكفل حمايتنا من اي ضرر؟؟؟



      دمنــــا احـــــــــرارا بعقائدنــــــا




      عذراً للمداخلة اخية
      لكن لا يمكننا أن نجزم بان الحرية في مجتمعاتنا العربية معدومة والدليل هذا المنبر الذي نعبر فيه عن أراءنا بكل حرية !
      الحرية ليست نقد وانتقاص الآخر وإنما هي أعمق من ذلك!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      الحرية مصطلح سعت اليه الانسانية منذ بدايتها

      ولها جانبان الحرية المطلقة والحرية المقيده

      الحرية المطلقة في مدلولها فاسدة التي تتعدى حرية الاخرين

      بها تكسر الحواجز والمفاهيم والقيم

      والحرية المقيدة التي تقف عند حرية الاخرين

      ولاتتجازها بحكم التهكم والتهجم من خلالها

      لي عوده
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • انا والحزن كتب:

      عذراً للمداخلة اخية
      لكن لا يمكننا أن نجزم بان الحرية في مجتمعاتنا العربية معدومة والدليل هذا المنبر الذي نعبر فيه عن أراءنا بكل حرية !
      الحرية ليست نقد وانتقاص الآخر وإنما هي أعمق من ذلك!
      ودمتم



      اختي انا والحزن
      هناك الكثير من الشعارات التي ترفع و تنادي بالحريه
      لكن هل شعرت يوما بأنك حرة في ابداء رأيك في وجه اصحاب القرار؟؟؟
      لو حاولنا ابداء افكارنا لشخص يعارضنا فالفكر والرؤيه و ذا منصب عالي...
      قد يقلب الموقف لصالحه و يزور الحقائق
      اختي تأكدي اني لا اتكلم من فراااغ عن الحريه...

      دمنا بكل خيــــر

    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      هل ما نراه مثلا في تغيير نظام التعليم معنا وتغيير مناهجنا الدراسية حتى تكاد تكون مسخا أدبيا مزريا .....

      أين ذهبت مناهج التربية الإسلامية من فقه وسيره وعقيدة و غيرها ...؟؟؟

      أين ذهبت مناهج اللغة العربية المكثفة ....؟؟؟



      هل يمكننا أن نعتبر هذه حرية في التطوير....؟؟؟؟


      ومن يملك هذا الحق...؟؟؟


      من يملك الحق في تحديد ماذا نتعلم ...؟؟؟ وماذا نعلم ابنائنا ....؟؟؟؟


      واقع مرير ... بل ومزري نعيشه.... ليس في بلادنا فحسب ولكن في الكثير من الدول وخصوصا الدول العربية....


      بانتظار آرائكم ...


      أتمنى نتكلم بحرية ولكن بضوابط عاقلة كما اتفقنا في نقاشنا في كل الردود والنقاشات السابقة ....




      لا أعتقد أنه من الجوانب التي تطالها الحرية، هذا الجانب.. " وهو نوع الدراسه.."

      فهذه القضيه بعينها، وعدد من القضايا الأخرى، مثلما قرأت من أختي سن.. وأرفق

      لكن هل شعرت يوما بأنك حرة في ابداء رأيك في وجه اصحاب القرار؟؟؟

      لو حاولنا ابداء افكارنا لشخص يعارضنا فالفكر والرؤيه و ذا منصب عالي...
      قد يقلب الموقف لصالحه و يزور الحقائق


      لا تقع ضمن منظومة الحريه، وإن كان هناك نوع من التشتيت في هذا المبدأ..

      فالحقيقة أن ما يتحدث هنا هو " النظام " .. هذه اليد المنطقيه التي تأتي كنتاج

      لعدد من الدراسات والقرارات، السلبيه أو الإيجابيه، مدارسات لأوضاع معينه

      ثم تعديل أو تغيير، أو إسقاط، أو ابتكار، حل أو أكثر من أجل دعم تلك القرارات..

      والتي تنصب في المصلحه العامه، أو تهدف إلى تضليل المصلحه العامه، أياً كان

      فإنه نظام.. أوجدته الحكومه، او السلطات لتقوم بجمع منظومة واحده نسميها

      " المجتمع" يمشي عليها.. أعتقد.. ولم أدرس علم الاجتماع.

      إذاً كيف تؤثر الحرية على انتقاءاتنا واختياراتنا وتعليمنا وتحسين ثقافتنا ..

      هذه هي الحرية التي ننشدها، ونعتقد أن النظام قام بإغفالها أو تجاهلها بسبب

      عدم المطالبه بها، أو ربما لعدم الأهتمام.. في كل الأحوال.. الحرية تأتي..

      باختيارنا لنوع الدراسه الذي نريده، الحرية في طريقة تعبيرنا عن أنفسنا ومواقفنا

      من قرارات النظام، الحرية في استخدام جميع الإمكانيات المتوفره دون اللجوء

      إلى قوانين الرشوه، أو التجاوز، أو النفاق، أو التملق..

      الحرية، بامتلاكنا قرارات ذاتيه، ندافع عنها ونعلنها وليس ضمن الإطار المتفق عليه..


      أعتقد.. أننا يجب أن نفهم الحرية.. حتى نستطيع أن نتدارسها..



      هذه من وجهة نظري.. ولكي مني بالغ الشكر..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • *sun* كتب:

      عيون هند:
      ابدعتي فيما قلت
      لكن
      هل الحريه تكون في حدود ذاتك فقط ام تتعداها لاشياء اخرى؟؟؟



      حياك الله أختي سن..

      أشكر لك رأيك وتأييدك.. الحرية بشكلها العام أو المهذب أو الحصري ..

      مختلفه ومتنوعه، فمثلاً:

      أنا حره أن أقوم بتدخين الشيشه، في مكان عام.. ولكن أنتي أيضاً حره في رفض رؤية مثل هذا المنظر..

      الحرية بقراءتي وقراءتك لم تختلف، إلاّ أنني سلكت الحرية المتمرده، التي لا طائل منها هدفها هو هز المجتمع

      حتى ولو عن طريق إفساد جسدي وعقلي والذين هما هبه من الله..

      الشئ المشترك هنا؛ أنه توفرت الحرية لكلينا بأن نقوم ونفعل ما نشاء لإظهار آراءنا حول تصرف أو عمل معين..

      حريتك في إنكار ورفض هذا المنظر، قد تنتهي إلى عدد من الأعمال المسؤوله، التي أيضاً تدفعين أنتي ثمن القيام بها.

      في كل الأحوال، عندما نستخدم حرياتنا الذاتيه في شئ معين، علينا أن نستحضر الله، ونتقيه، ثم نعمل بنية صافيه

      وإجتهاد، هذه هي الحرية التي دعا إليها الإسلام..

      نعم، من حق الجميع أن يكون وأن يفعل وأن يستخدم قدراته ومهاراته وأعماله وصفاته وحتى شكله من أجل أي شئ..

      ولكننا علينا أن نتقي الله، ونستحضره، فإذا لم يكن الأمر في حد من حدود الله، ليس لنا أن نهول من أفعال غيرنا بسبب الخوف.

      هذه المقدمه، لأجيب على تساؤلك..

      يتوجب أن تكون الحرية في كل شئ، منذ أن تصر أختك الصغيره على هذا الفستان بعينه، الحرية تكمن في تعاملاتنا وحقوقنا

      في إنكار، كره أو تجنب شئ ما.. ليس من الواجب إعطاء مبرر إذا لم نرتح لشخص، أو لم نألف أحد،

      كذلك، ليس علينا أن نعطي مبررات لأشياء كثيره في حياتنا، نوع الدراسه، العمل، الوظيفه، كيفية تأدية وظيفتنا اليوميه، تغيير

      أثاث غرفنا، القيام ببعض الأعمال التي تسعدنا خاصه، ولا تمت للغير.. هذه بعض الأشياء الذاتيه..

      وهناك أشياء أعظم وأكبر وأكثر تأثيراً، والذين يقومون باستخدام حرياتهم على منظور اجتماعي أو عالمي فأولئك أكثر تعرضاً

      للنقد، والحرب، وبالتأكيد، في زمن العولمه، أصبحت الحرية سلعه، تمنح بالمجان.. لكي يتم المساومه عليها لاحقاً..

      كأن يقوم مرشد ديني و مبشر ، كل يقوم بفتح موقع.. يقوم المبشر باستخدام أساليب الشيطان، ويجمع حوله بعض الشياطين

      فعندما نقف ونريد إيقافه، يقال.. لديكم مواقع دينيه قوموا بعمل ما تريدون، هذه حرية الرأي.. وبالتأكيد الأحداث التي أثرت

      في العالم الإسلامي من رسم صور ملفقه ثم نسبها إلى المسلمين كانت إحدى المبالغ الباهضه التي دفعها العرب بسبب ما يدعون

      أنه حريه، وهو تزييف.. والله المعين.


      إذاً أختي..

      الحرية هي كل شئ، ولكن عندنا أصبحت لا شئ.. لأننا للأسف تأقلمنا مع هذه القيود التي حاصرنا أنفسنا فيها..

      وأصبحنا نخاف أن نتعرف عليها، فما بالك بأن نستخدمها..


      لا توجد حريه، لا يوجد من يريد أن يستمع .. لا يوجد من يريد أن يغير.. إذاً.. عن ماذا نبحث بالضبط؟؟!!..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • *sun* كتب:

      اختي انا والحزن
      هناك الكثير من الشعارات التي ترفع و تنادي بالحريه
      لكن هل شعرت يوما بأنك حرة في ابداء رأيك في وجه اصحاب القرار؟؟؟
      لو حاولنا ابداء افكارنا لشخص يعارضنا فالفكر والرؤيه و ذا منصب عالي...
      قد يقلب الموقف لصالحه و يزور الحقائق
      اختي تأكدي اني لا اتكلم من فراااغ عن الحريه...

      دمنا بكل خيــــر


      غاليتي Sun
      اتفق معاكِ ان هناك الكثير من الشعارات التي تنادي بالحرية ...لكن لا توجد آلية فعلية لتطبيق هذه الشعارات ...انا معك ان نطاق التعبير عن الرأي إلى حد ما ضيق ..لكن اخية لا يمكنني ان أجزم بعدم وجود الحرية ...فهناك هامش من الحرية يضيق أو يتسع حسب الموقف والظروف !
      حرية التعبير مكفولة للجميع ولكن هل فعلاً الجميع يمكنه ممارستها ؟!
      يجب ان نقتنع بفكرة
      رأي صواب يحتمل الخطأ....ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب !
      المشكلة تكمن في طريقتنا في التعبير عن الرأي ..إذا تمعنتي معي في الإسلوب الذي نتبعه ستجدين اننا في الغالب نعري الآخر ونمعن في تجريحه بدعوى الحرية !
      الحرية لها ادوات ووسائل لممارستها ...ولا تنحصر في إطلاق اللسان والتصريحات اللاذعة !...
      إحياناً الطريقة الغير مباشرة لتوصيل الرأي للطرف الآخر ...يكون لها مفعول أكبر !

      ودمتم


      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • *sun* كتب:

      عيون هند و انا والحزن
      اجدتم تعريف الحريه
      لكن لدي سؤال صريح للجميع:
      هل انت الان كفرد في مجتمع عماني...تشعر بأنك حر في ابداء ما تريد ؟؟؟




      هل تعرفين أختي سن..

      ربما يبدوا غريباً ما نمر به من ادعاءات جوفاء بمقياس الحريه ...

      فمهما يبدوا ولكننا نحن من نريد أن نستظل بحكمة الخوف.. عندما أتابع معك الحوار..

      أتذكر قوله تعالى في أكثر من موقع في القرآن الكريم، " وما ظلمناهم ولكن أنفسهم كانوا يظلمون" .. ليست الآية بالضبط..

      ولا أقتبس.. ولكنه بمعناها.. في أكثر من مكان على صفحات القرآن.. كان هناك توجيه إلهي إلى ما يفعله الإنسان بنفسه..

      فكرت في النظام، والذي أثنيتي عليه فيه.. فكرت في الحرية بأي من منطلقاتها كما خطر لنا أن نقسمها..

      فكرت بكثير مما قلت أو فكرت فيه.. فكان الواقع.. أن عبارة الحرية والاستعباد تأخذ منحاً آخر .. وأننا كنا نستخدم لغة التنصير

      في وصف الحرية بأنها التعالي على الأنظمة والقوانين، ثم محاولة دمجها في ميول الشخص، وتقبل هذا وتلك..

      والحقيقة، أن الحرية هي التزام حرم منه البعض.. وزاوله البعض مجبوراً.. وكان عند البعض أداة فسوق.. مثله كمثل كل قضية

      اجتماعية.. إذاً لماذا لا نستعيد معاني الحرية الحقيقية.. بالوقوف على نقيضها.. ألا وهو الأستعباد..


      ونعيد السؤال أختي سن..

      هل تشعر بأنك مستعبد؟؟ في انتظار رأيكم..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • *sun* كتب:

      عيون هند و انا والحزن
      اجدتم تعريف الحريه
      لكن لدي سؤال صريح للجميع:
      هل انت الان كفرد في مجتمع عماني...تشعر بأنك حر في ابداء ما تريد ؟؟؟



      مســـــــاء الود
      ســـــــن
      علينا في البداية أن نعي ماذا نقصد بالحرية؟
      وان لا نلبس كل تصرف نقوم به من إنتقاد أو تشويه للآخر لباس الحرية
      وانا مع الاخت عيون للأسف العولمة وتأثرها السلبي علينا جعلنا نستورد أفكارالغرب قبل سلعهم وجعلنا نرى ان الممارسات التي يقومون بها بدعوى الحرية هي الحرية نفسها
      وشتان بين الامرين اخيه
      الحرية لا تعني الفوضى ..لا تعني أن أتعدى على الاخر تحت شعار الحرية
      فأنا أؤمن بأن حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر ...لذا نعم أقول وبكل ثقة بأنني حرة واعبر عن رأي بكل حرية ولكن بإسلوب لا يجرح من حولي ولا يشوه مجتمعي ..
      علينا ان لا نردد كلمات جوفاء دون ان نعي حقيقتها ...فما زاد عن حده انقلب ضده!
      وهكذا الحرية ...في رأي يجب ان تكون هناك أطر وقنوات تمارس من خلالها ولا تتعداها كي لا تتحول إلى فوضى!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • إذاً أخواتي .. بنت قابوس و سن..


      ماهي الحرية، وهل نحن مستعبدون؟

      أتمنى أن نخلص إلى إجابه صادقه ومنطقيه.. عبر ممارسات فكرية بسيطه.. وهي ( البحث)


      الحرية: هي إمكانية الفرد بدون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مفهوم الحرية يعيين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما.

      ويمكن تلخيصها إلى ( الحرية هي عدم الإكراه)

      وتم تقسيم الحرية من خلال الطرف الذي يستخدمها إلى نوعين:

      حرية سالبه ( الحرية الشخصية ) وهي امكانية اتخاذ القرار دون إكراه

      حرية موجبه ( الحرية المعطاه ) وهي الإمكانيات التي تعطى الإنسان لإظهار حريته الشخصية

      فإذا كانت الحرية السالبه هي في تعلم ماده معينه، فالحرية الموجبه هو إقامة مدارس أو مرافق لتعليم تلك الماده..


      الحرية الصحافية' تنقسم إلى حرية خارجيه.. وحرية داخلية

      الحرية الخارجية هي أمر إجتماعي عام وهام وله علاقة كبيرة بالظروف الإجتماعية والسياسية.

      الحرية الداخلية هي حالة فردية خاصة مرتبطة بإمكانيات الفرد الداخلية (الشخصية الخاصة)



      الحرية الفردية والحرية الجماعية

      الحرية الفردية هي حرية قول وإبداء وجهات النظر الخاصة والرأي.

      الحرية الجماعية هي حرية المجتمع كاملا (تحرير الأرض من الاحتلال مثلا).

      الإرادة الحرة

      تعني قدرة الإنسا ن على التقرير والإختيار وانتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة.

      وهذا يعني قدرة الإنسان على اختيار وتعيين حياته الخاصة ورسمها كما يريد.



      ------

      أعتقد أننا استطعنا أن نفند الحرية بصورتها العامه، وبدون شعارات جوفاء..

      الإنسان لا يبحث عن ما يملكه.. ولا يفكر فيما هو بين يديه.. فمثلاً لن أفكر في شراء كرسي متحرك إذا لم أكن مقعده..

      ولن نسأل عن الحرية إذا كنا نشعر بها.. إن أسئلتنا تدل على وجود نقص لدينا في الحرية بشكل عام أو خاص.. أو هذا ما أشعر به..

      وأقتبس هنا بعض الأقوال عن الحرية:


      جون لوك: الحرية الكاملة هي التحرك ضمن القوانين الطبيعية وإمكانية إتخاذ القرارات الشخصية والقرارات

      بشأن الملكية الخاصة بدون قيود، كما يريد الإنسان وبدون أن يطلب هذا الإنسان الحق من أحد،

      وبدون التبعية لإرادات الغير أيضا.

      فولتير: أنا لست من رأيكم ولكنني سأصارع من أجل قدرتكم على القول بحرية


      ولكن، هل هذا يجعلنا مستعبدين؟؟~!@q


    • لا بأس أختي.. في انتظارك..


      حتى ذلك.. لنلقي نظره على مفهوم العبوديه، أو الاستعباد..


      أقتبس من مقالة حمدي شفيق، ( الاستعباد المعاصر)


      يتوهم البعض أن الرق قد اختفى من العالم في وقتنا هذا .. والواقع الكئيب في كل مكان يثبت عكس ذلك تماماً ..


      فأكابر المجرمين من "السادة البيض" لم ولن يقلعوا عن قهر الآخرين واستعبادهم وإذلالهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .

      وهكذا استعبدت بريطانيا مصر والسودان والهند وغيرها من بلاد العالم الفقير المسمى بالعالم الثالث ، كما استعبدت فرنسا الجزائر وتونس وبلاد الشام .

      وكذلك فعلت إيطاليا بليبيا والحبشة، والبرتغال وبلجيكا وهولندا بدول أفريقية عديدة . ومن العجب أنهم يستخدمون مصطلح

      "الاستعمار" بهذا الشأن، رغم أن الاحتلال الغاشم لم يُعَمِّر أياً من البلاد المنكوبة، ولهذا فالمصطلح المناسب هو "الاستعباد" وليس الاستعمار .

      وقع هذا خلال القرنين الماضيين . بل حاولت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل إعادة استعباد مصر عام 1956، لولا أن كَشَّر الدُبّ الروسي

      – القوي في ذلك الوقت – عن أنيابه، فوَلَّى الذئب الإنجليزي والضبع الفرنسي والثعلب الإسرائيلي الخبيث الأدبار .

      ثم ابتليت فلسطين الحبيبة بالاستعباد الصهيوني اللعين منذ فترة أربعينات القرن الماضي وحتى اليوم!!

      والاحتلال العسكري الغربي كان وما يزال يمارس ذات الأساليب الإجرامية التي مارسها أجداده ضد العبيد البؤساء،

      من قهر للشعوب – فرادى وجماعات – وقتل, وسحل, واعتقال, وتعذيب، واغتصاب للنساء، ونهب للثروات، وتخريب، وحرق للأخضر واليابس



      إذاً الممارسات اليوميه التي تحدث بين دور الدول العربية والمسلمه في عملية الصمت القنوع..


      ومد رجلك على قدر لحافك.. وزوج أمك قل له يا عمي.. وغيرها من الأمثله التي أرخصت الآراء الشخصية..


      والحريات الفكريه، وبدأت تتخلل حتى إلى ميولنا الأدبيه واللغويه، فيصبح صوت الواسطه أكبر من صوت الموهبه،


      وأصبح المقتدرون هم المدراء وفقط.. وأصبح العمل للعماله.. والتسيب والأهمال من وصف الذكاء، والترفع عن الاحتياج، وميزة النبغاء في سر عطاءاتهم..


      فمن المعيب أن تذهب إلى العمل منذ الصباح، وإلاّ قيل عنك أنك محكوم بالسلطه.. ولن تكون موهوباً إلاّ إذا قضيت ساعات يومك في إنهاء أكثر من عمل،


      لتخرج بأكبر فائده.. والالتزام للجبناء.. أليست هذه هي نظراتنا التحرريه، أليست هذه أقصى ما نستطيع أن نقول بأنه حريه، وهو تقهقر وتراجع..


      كيف يسمح للبعض أن يكون مبدعاً.. وإن لم يكن ذا موهبه، والموهوب إنما يتعلم من ذاك كيف يستطيع أن يرتزق..


      لا أرى منابر حرة بيننا.. ولكنني لا أستطيع أن أقول أنه استعباد..


      فنحن بين هذا وذاك.. اخترنا لأنفسنا.. أن نكون العبيد.. وأن نمشي خلف أوامر نفر من القوم،


      ونأتمر بأمرهم.. وليس أنهم حاصرونا بالسيوف وأجبرونا بالتروس..


      عندما صرخ " بلال" رضي الله عنه، ( أحد، أحد) كان حر..


      عندما استنجدت امرأة بقومها من فعل يهودي في سوق الذهب، كانت حرة، في مجتمع من الأحرار..


      ولكننا الآن لا نرى.. إلى الخوف.. يجبرنا أن نمشي خطوات الاستعباد..


      أما على النواحي السياسية والقوميه.. فأعتقد في المقال الكفايه..


      تحياتي :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الحريةُ المطلقة توجد في الأذهانِ والأحلام ِفقط ..
      ليست هناك حريةٌ مطلقةٌ حتى في الدول التي تدعي التقدم والتحضر وتنادي بالديموقراطية وإلا لما وجدت الأجهزة الأمنية والقضائية في تلك الدول ولن تسن القوانين والضوابط والتشريعات..
      الحرية المطلقة تعني أن يكون المجتمع كالغابة ولا بقاء إلا للأقوى .
      قلبي الذي علمتهُ يومـًا جنونَ العشق ..
      علمني همومَ الانكسار
      وجهٌ جميلٌ..
      طافَ في عيني قليلاً .. واستدار
      ومضيتُ أجري خلفه ..
      فوجدتُ وجهي.. في الجدار ..
      /
      |
      \
    • ماجد 2011 كتب:

      الحريةُ المطلقة توجد في الأذهانِ والأحلام ِفقط ..
      ليست هناك حريةٌ مطلقةٌ حتى في الدول التي تدعي التقدم والتحضر وتنادي بالديموقراطية وإلا لما وجدت الأجهزة الأمنية والقضائية في تلك الدول ولن تسن القوانين والضوابط والتشريعات..
      الحرية المطلقة تعني أن يكون المجتمع كالغابة ولا بقاء إلا للأقوى .



      حياك الله أخي ..

      أسعدني أن أقرأ رأيك.. ولفت انتباهي ردك..

      ربما تكون الحرية مكبله لأنها بشكلها المطلق لا تتناسب مع قرارات المجتمع..

      ولكن ديننا حر، وهو يناشد البشر أن يكونوا أحرار.. ومن منطلق الحرية عليهم أن يقرروا

      كيف يمضون الحياه، لأجل الآخره أم من أجل الدنيا.. لإرضاء الناس، أم لأرضاء الله،

      الحرية بشكلها العام، نعم تعتبر حالياً وفي دولنا خاصة، وكأنها ( سلعة محتكره) فالحرية

      التي أطلقها الله للبشر تقيدهم بالتزامات طويلة الأمد... حتى لقاءه..

      ولكن الحرية التي أطلقها البعض لنفسهم هي بالاستهتار بحرية الغير.. أو الأستفادة من قيود الغير..

      لا أريد، أن أبتعد عن الموضوع مجدداً..

      ولكن، لنأخذ مثال بسيط.. ولتكن المدرسه.. المدرسة كبيره، حسناً ( صف ) داخل مدرسه..

      توجد حرية مطلقه، لجميع الطالبات بطريقة التعلم، حل الواجب، الدراسه من اجل الحصول على نتائج وفق ذلك..

      وتعتبر المدرسه، هي السلطه المباشره التي تراقب هذه الحريات، وتقيمها، فتضع الفتيات في مراتب من الأولى وإلى الأخيره..

      ثم دفتر العلامات، هي المكافأة المباشره لنتيجة هذه العملية، والتي يتلقاها الطالب.. وسنقول

      أن الاختبارات، هي المشاكل التي يواجهها الطالب في بيئته أو المعوقات وغيرها..

      ----

      وسأضرب مثلاً، حدث في الواقع معي.. عندما استغلت السلطه الحريات..

      فطالبه كانت متفوقه لم تدرس للامتحان لسبب عائلي، بعدما استعدينا جميعاً، وجهزنا الورقه والقلم..

      أخلينا الطاوله من الأدوات، وقبل أن تقوم المعلمه بتوزيع الورق.. تقدمت الطالبه وهي تبكي.. أنها لم تدرس

      المعلمه، أنا واثقه بأنك ستنجحين وستحصلين على علامة كامله، لأنك متفوقه، والامتحان سهل..

      ولكن الطالبه أصرت، على أنها لن تستطيع أداء الامتحان، فما كان من المعلمه إلاّ أن هدءتها

      نظرت إلى الصف وقالت: ما رأيكم أن لا نقوم بالامتحان؟؟

      سكت الصف في وجوم، إلاّ طالبه كان مستواها ليس عالياً قالت للمعلمه.. لا أوافق..

      أستغربت المعلمه، ونظرت إليها المتفوقه بعين حقد، ولكن الأخرى أكملت، عندما كان لدينا امتحان

      سابق، وجئت بعذر طبي وبأنني كنت في العياده ولم أستطع الدراسه، رفضتي تأجيل الأمتحان..

      واليوم نفس الشئ، لماذا توافقين على تأجيله.. ابتسمت المعلمه وقالت: اليوم ذاكرتي.. أجابت بصمت

      قالت المعلمه، وحتى لو كنت ذاكرتي، فإن هذه الطالبه ستحصل على علامه أكبر، سأوزع الأوراق لأريكم

      مستوياتكم.. ولكن لن نعتمد علامة الامتحان..


      ---------

      إذاً..:).. نحن لا نتحدث عن الحرية المطلقه، والتي نعم يستحق الانسان أن يحظى بها.. ولكن طبيعته والتي هي من طين تعيده للتمسك بجذوره والبقاء على أرض خصبه..

      ليصنع أسرة ومجتمعاً وبيئة.. ولكننا نتحدث عن أقل أنواع الحريات.. حرية الصوت.. حرية الكلمه.. حرية القرار... حرية الهوية..

      الحرية الشخصية، هل هي أيضاً مطلقه..؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:




      الحرية الشخصية، هل هي أيضاً مطلقه..؟



      عيــــــــــــــون
      تحليل جميل أخية :)
      وعودة لســـــــــــؤالك ( الحرية الشخصية ..هل هي مطلقة ؟!)
      في نظري الحرية بمجملها ليست مطلقة فلابد من أطر تحكمها وتحدد ألية تنفيذها ....وإلا تحولت إلى فوضى !
      والحرية الشخصية تندرج ضمنها
      أنا حرة في ان أبدي رأي مثلاً في موضوع ما ولكن حريتي تقف عن أطر معينة أهمها أن لا أجرح من يعارضني الرأي ولا أقلل من فكره
      أنــا حرة في إرتداء ما يناسبني لكن حريتي تقف عن عتبة الدين والعادات والتقاليد
      وقيسي على ذلك ..حريتي الشخصية لا تعني أن أنسف ما حولي أو اتمرد على واقعي بدعوى الحرية الشخصية !
      لذلك الحرية الشخصية في نظري ليست مطلقة ..وأكرر كلامي السابق
      حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر ..!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
      ما اجمل الحرية ...
      هي صرح كبير للغااية لا يدركه اي شخص ابدا ولكن يفقده عندما يسجن ,,,

      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • عيون هند


      ما شاء الله عليك !!!!
      ردك أخذني يمنةً ويسرةً وبصري شاخص فيه إلى ما لا نهاية وأنا دائما ما أفقد التركيز وأتوه توهانا غريبا في الردود الطويلة المسهبة $$t




      تعريف الحرية مطاط وغير واضح الملامح عند البعض وحقيقة أجدك تحومين حول الحمى .


      أكــرر:)
      لا توجد حرية مطلقة والأمر نفسه ينطبق على الحرية الشخصية فهي مقيّدة سواءً أكانت للطالب المدرسي أو أي فرد من أفراد المجتمع :)


      ونحن نلاحظ اليوم أن الكثيرين لا يدركون أن الحرية التى يتمتع بها أفراد أى مجتمع ليست مطلقة ولو كانت كذلك لعمت الفوضى.


      لا نختلف بأن الحرية الشخصية تعد مطلبا ضروريا وشرعيا قبل أن تكون مطلبا شخصيا (حرية قرار ، رأي ، كلمة ، هواية .. إلخ
      ولكن لا نغفل ولا ننسى أن هذه الحرية يجب أن تُـمارس بمسؤولية والمسؤولية هي النصف الآخر للحرية ..


      وكما قيل قديما " لا ضرر و لا ضرار"
      ،
      ،
      أتمنى أن أكون قد استوعبت ردك جيدا وسبرت أغواره وما بين سطوره..
      قلبي الذي علمتهُ يومـًا جنونَ العشق ..
      علمني همومَ الانكسار
      وجهٌ جميلٌ..
      طافَ في عيني قليلاً .. واستدار
      ومضيتُ أجري خلفه ..
      فوجدتُ وجهي.. في الجدار ..
      /
      |
      \
    • الأخت الفاضلة بنت قابوس
      وأنا أقرأ سؤالك عن الحرية تبادر إلى ذهني حديث المصطفى
      صلى الله عليه وسلم :
      الدنيا سِجنُ المؤمن وجنةُ الكافر ..
      وقد أشار البعض هناك من خلال متابعتي لردودهم بأن الغرب يعيش
      الحياة التي قد يطلق عليها البعض الحرية وهذا الكلام ليس فيه خطأ
      فالدنيا جنتهم لا حدود ولا قيود ولا رقابة فهي حرية مؤقتة في العصيان
      والمؤمن لا تحيطه الرقابة الألهية والحدود الأخرى التي نعيشها والتي هي مبدأ
      وأساس لكل إنسان عربي مسلم كالأخلاق والقيم والصفات الأخرى النبيلة ..
      إن مبدأ الحرية مقيد بضوابط فالحرية أختي الفاضلة ليست في كل شئ كما أنها
      قد تختلف وتتباين بالنسبة للرجال والنساء ولن أشرح كما تختلف لدينا بالنسبة
      للصغار والكبار والأغنياء والفقراء وبين العرب والغرب في شتى النواحي الحياتية
      حتى بالنسبة لمفهوم الحرية من شخص إلى أخر كمستوى تعليمي أو ثقافي أو حياتي
      أو كمعتقد ديني أو سياسي أو إجتماعي ..الخ..
      بخبرك حاجة ..
      أنت ِ لما تبادر لك هذا السؤال وهو عن الحرية ..
      كان تفكيرك حينها في أمر معين قد يكون خاص أو عام الله أعلم ..
      ولكن نجد نحن تضارب في الأراء لمجرد أننا نخوض في سؤالنا عن الحرية
      فتارة نتحدث عن الرجال والنساء وعن العرب والغرب وعن أمور أخرى
      بينما الحل الأمثل لحل السؤال قبل أن نجيب هو التخصيص والتعيين ..
      الحرية في ماذا ؟ بالضبط ؟وهل تختص بالرجال والنساء أم بالكل
      أم الحرية في إبداء الرأي أو شجب ومخالفة أي قرار قد نرى فيه ظُلم
      وعدوان أو أجحاف في حق أحد منا مثلاً ..
      وكوني بخير ..
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • انا والحزن كتب:

      عيــــــــــــــون
      تحليل جميل أخية :)
      وعودة لســـــــــــؤالك ( الحرية الشخصية ..هل هي مطلقة ؟!)
      في نظري الحرية بمجملها ليست مطلقة فلابد من أطر تحكمها وتحدد ألية تنفيذها ....وإلا تحولت إلى فوضى !
      والحرية الشخصية تندرج ضمنها
      أنا حرة في ان أبدي رأي مثلاً في موضوع ما ولكن حريتي تقف عن أطر معينة أهمها أن لا أجرح من يعارضني الرأي ولا أقلل من فكره
      أنــا حرة في إرتداء ما يناسبني لكن حريتي تقف عن عتبة الدين والعادات والتقاليد
      وقيسي على ذلك ..حريتي الشخصية لا تعني أن أنسف ما حولي أو اتمرد على واقعي بدعوى الحرية الشخصية !
      لذلك الحرية الشخصية في نظري ليست مطلقة ..وأكرر كلامي السابق
      حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر ..!
      ودمتم



      حياك الله أختي الغالية..


      هلا توقفنا قليلاً أمام هذه العباره، حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر ..!

      وتتوقف حرية الآخر ، عندما تبدأ حريتك.. أو حرية غيرك.. إذاً نحن نحكم أنفسنا

      بقيود من الحريات المتبادله، فأنا أمنح حريتي أو بالأحرى أنهي حريتي ليشعر الآخر بالحريه..

      إذاً فما هي الحرية التي نمنحها أنفسنا، إذا كنا نعتقد بأن حرياتنا عائق لحريات الآخرين؟؟!!..

      فإذا كان في استخدامي لموقف سياره معين، ضرر لرجل ما يريد أن تكون المساحه مفتوحه

      ليرى الناس تجارته، أو معرض الملابس، أو أياً كان عمله.. فهل تتوقف حريتي؟

      المثال الذي قمت بطرحه، تم ممارسة حرية للفتاه والتي هي الأولى.. لتحصل على درجة أفضل في امتحان مستقبلي..

      متجاوزين المنافسة التي هي بين الطالبات أثناء أداء الامتحان، فنتج عنه إحساس بعدم المساواه أو العجز وبأننا لن نكون أبداً بمستواها في نظر المعلمه..

      كذلك، فإن وضع الحرية في أيد أناس، ومنعها عن غيرهم يولد نوع من العجز لفئات معينه، لن تشعر بأهمية المواصله.. ألا ترين هذا معي؟؟

      في انتظارك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • سابح بح كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
      ما اجمل الحرية ...
      هي صرح كبير للغااية لا يدركه اي شخص ابدا ولكن يفقده عندما يسجن ,,,



      أوافقك الرأي أخي..

      ولكن ليست السجون هي القيد الوحيد للحرية..

      فأحياناً يكون السجن طريقه لمعرفة طريق الحرية والبحث عنه..

      وكم من سجين، تجاوز الأحجار والأسلاك التي تحيط به، ليصل بعقله وفكره إلى أقصى مدارك الحريه..

      الإنسان بحد ذاته معجزه، ومنذ خرج من بطن أمه، وهو يبحث عن مكانه الحقيقي..


      أشكر مداخلتك.. أختك

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ماجد 2011 كتب:

      عيون هند




      ما شاء الله عليك !!!!
      ردك أخذني يمنةً ويسرةً وبصري شاخص فيه إلى ما لا نهاية وأنا دائما ما أفقد التركيز وأتوه توهانا غريبا في الردود الطويلة المسهبة $$t




      تعريف الحرية مطاط وغير واضح الملامح عند البعض وحقيقة أجدك تحومين حول الحمى .


      أكــرر:)
      لا توجد حرية مطلقة والأمر نفسه ينطبق على الحرية الشخصية فهي مقيّدة سواءً أكانت للطالب المدرسي أو أي فرد من أفراد المجتمع :)


      ونحن نلاحظ اليوم أن الكثيرين لا يدركون أن الحرية التى يتمتع بها أفراد أى مجتمع ليست مطلقة ولو كانت كذلك لعمت الفوضى.


      لا نختلف بأن الحرية الشخصية تعد مطلبا ضروريا وشرعيا قبل أن تكون مطلبا شخصيا (حرية قرار ، رأي ، كلمة ، هواية .. إلخ
      ولكن لا نغفل ولا ننسى أن هذه الحرية يجب أن تُـمارس بمسؤولية والمسؤولية هي النصف الآخر للحرية ..


      وكما قيل قديما " لا ضرر و لا ضرار"
      ،
      ،


      أتمنى أن أكون قد استوعبت ردك جيدا وسبرت أغواره وما بين سطوره..




      ويختلف مقدار الحرية الممنوحه، وتتنوع نتائجها.. إذا كنا سنطالب بالحرية فهي غير موجوده ويجب أن نأخذها من مكان آخر..

      كذلك عندما يأخذ الشاب مصروفه من والديه، كذلك عندما تطلب الفتاه الأذن والموافقة منهما..

      وتزيد أو تنقص.. تضيق أو تتسع.. ونبقى محاصرين بعبارة " لماذا؟"


      ثم ننسى معنى الحريه، ونعيش على عبارة هل توافق؟


      للأسف، تعريف الحرية مطاط لدينا نحن العرب.. ولكنه وجد تعريفاً مناسباً، وقراءه محكمه من الغرب.. وليس مدحاً فيهم.. ولا أعلم هل هو إيمان أم كفر..


      ولكنهم بطبيعتهم التي لا نوافق عليها، وجدوا أن الحرية في عدم الإكراه.. فرفعوا أيديه..


      لا أعلم هل من الجيد أن نعيش بحرية، بدون أساس ديني قوي كالذي كان متوفراً فيمن سبقنا من الأمم.. فهذا سؤال لست أجرؤ أن أفكر فيه..


      ولكن أن نتعلم تحقيق الحرية الذاتيه، وأننا نستحق حرياتنا، وأن على الجميع مواجهة البعض لممارسة حقوقه،


      أما القانون الذي ذكرته، فإنه يتوجب علينا أن نتذكر بأن القانون وضع ليستطيع كل إنسان ممارسة حرياته بما يعود بالمنفعه عليه أولاً وعلى المجتمع ثانياً..


      فإذا كنا سنقول أن حرياتنا تحدد من القانون، فإننا نكون قد قلبنا الأساس، وأبعدنا الهدف الرئيسي وهو وجود القانون لضمان حقوق الناس، وليس لوقف حرياتهم.



      أعتقد.. وسوف تسعدني مناقشتك.. تحياتي


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بقدر عظمة معنى الحرية
      الا أننا لا زلنا نسمع عنها من .. ومن ...
      ولم نرفل في نعيمها بعد ..
      فطريقها ملئ بالصعاب والعثرات ...

      أقال الله عثراتنا وسّهل لنا كل صعب على هذه الطريق ...


      يسلموووو....
      ودي وردي...


      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • ورود المحبة كتب:

      الأخت الفاضلة بنت قابوس
      وأنا أقرأ سؤالك عن الحرية تبادر إلى ذهني حديث المصطفى
      صلى الله عليه وسلم :
      الدنيا سِجنُ المؤمن وجنةُ الكافر ..
      وقد أشار البعض هناك من خلال متابعتي لردودهم بأن الغرب يعيش
      الحياة التي قد يطلق عليها البعض الحرية وهذا الكلام ليس فيه خطأ
      فالدنيا جنتهم لا حدود ولا قيود ولا رقابة فهي حرية مؤقتة في العصيان
      والمؤمن لا تحيطه الرقابة الألهية والحدود الأخرى التي نعيشها والتي هي مبدأ
      وأساس لكل إنسان عربي مسلم كالأخلاق والقيم والصفات الأخرى النبيلة ..
      إن مبدأ الحرية مقيد بضوابط فالحرية أختي الفاضلة ليست في كل شئ كما أنها
      قد تختلف وتتباين بالنسبة للرجال والنساء ولن أشرح كما تختلف لدينا بالنسبة
      للصغار والكبار والأغنياء والفقراء وبين العرب والغرب في شتى النواحي الحياتية
      حتى بالنسبة لمفهوم الحرية من شخص إلى أخر كمستوى تعليمي أو ثقافي أو حياتي
      أو كمعتقد ديني أو سياسي أو إجتماعي ..الخ..
      بخبرك حاجة ..
      أنت ِ لما تبادر لك هذا السؤال وهو عن الحرية ..
      كان تفكيرك حينها في أمر معين قد يكون خاص أو عام الله أعلم ..
      ولكن نجد نحن تضارب في الأراء لمجرد أننا نخوض في سؤالنا عن الحرية
      فتارة نتحدث عن الرجال والنساء وعن العرب والغرب وعن أمور أخرى
      بينما الحل الأمثل لحل السؤال قبل أن نجيب هو التخصيص والتعيين ..
      الحرية في ماذا ؟ بالضبط ؟وهل تختص بالرجال والنساء أم بالكل
      أم الحرية في إبداء الرأي أو شجب ومخالفة أي قرار قد نرى فيه ظُلم
      وعدوان أو أجحاف في حق أحد منا مثلاً ..
      وكوني بخير ..
      ورود



      ما شاء الله أخي.. أفحمتنا.. بهذه الزياره..

      ولكن، لماذا نعتقد أن في السجن قيد؟ أعني هناك حريات كثيره مارسها الجميع، أو بالأحرى منحت للجميع وفضل عدم ممارستها..

      تاريخ لنا في الحريه، نحن هم القوم الذين فتحوا البلدان لا لشئ، ولكن ليعلم ويرى الناس ويسمع ويكون لهم الحرية في الدخول إلى الإسلام أو البقاء في ملتهم..

      ثم منحتهم حريات عده، كحرية التعلم، حرية الكلمه، حرية الاختيار .. هذه الحريات التي أصبحنا نخاف منها.. نخاف أن ينحرف الشاب أو تضييع الفتاه إذا منحناهم الحريه..

      فنظل نقيد، وندعي.. ونقفل الأبواب.. ونغلق الحناجر، لماذا ؟ ..

      كيف نمنحهم الحياه ونحن لا نثق بهم، كيف نقول لهم اصنعوا المستقبل.. وهم مصنوعون بسرعه في مكائن أضعفها الخوف، فاختبئت في أقصى بقاع الأرض..


      هل الحرية بهذه الصعوبه؟؟


      وسننتظر أختي بنت قابوس.. لتفيدنا فيما سألت.. وإنما شئ تبادر إلى ذهني.. أتمنى أن لا يضيق عليك ردي..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      ما شاء الله أخي.. أفحمتنا.. بهذه الزياره..




      ولكن، لماذا نعتقد أن في السجن قيد؟ أعني هناك حريات كثيره مارسها الجميع، أو بالأحرى منحت للجميع وفضل عدم ممارستها..


      تاريخ لنا في الحريه، نحن هم القوم الذين فتحوا البلدان لا لشئ، ولكن ليعلم ويرى الناس ويسمع ويكون لهم الحرية في الدخول إلى الإسلام أو البقاء في ملتهم..


      ثم منحتهم حريات عده، كحرية التعلم، حرية الكلمه، حرية الاختيار .. هذه الحريات التي أصبحنا نخاف منها.. نخاف أن ينحرف الشاب أو تضييع الفتاه إذا منحناهم الحريه..


      فنظل نقيد، وندعي.. ونقفل الأبواب.. ونغلق الحناجر، لماذا ؟ ..


      كيف نمنحهم الحياه ونحن لا نثق بهم، كيف نقول لهم اصنعوا المستقبل.. وهم مصنوعون بسرعه في مكائن أضعفها الخوف، فاختبئت في أقصى بقاع الأرض..



      هل الحرية بهذه الصعوبه؟؟


      سأُجيبك إن شاء الله وتحمليني !!!!



      وسننتظر أختي بنت قابوس.. لتفيدنا فيما سألت.. وإنما شئ تبادر إلى ذهني.. أتمنى أن لا يضيق عليك ردي..




      تحياتي




      هل الحرية بهذه الصعوبه؟؟


      الجواب (( نعم ))
      بتلك الصعوبة وذلك الخوف مع التردد أحياناً من قفز الحاجز الذي نعيش لسنوات عديدة و(نعم) بمفهومك أنتِ لمعنى الحرية و(نعم) لمفهومي انا كذلك لمعنى الحرية ما معنى أن تكون عيون هنِد رائدة فضاء عُمانية متزوجة كانت أو غير متزوجة و قد يمنعها دينها وخلقها من التواجد مع 6 ذكور في مركبة فضائية لرحلة فضائية لمدة 8 أو 10 أشهر ...
      عندما سئلت بنت قابوس أن تحدد لي معنى للحرية فذلك لغرض الوقوف على الحربة المقصودة بالذات وهل تشمل العوام أم الخواص ...الخ ..
      ولأُجيب على أسئلتك سأقول لك كيف كانت عُمان قبل النهضة المباركة أي قبل 40 عام ؟وكيف كان هم العمانيون بل وكيف كانت المرأة العمانية؟ ..
      وسؤال آخر أستاذة عيون هِند
      لماذا يُطلق علينا الدول النامية والمتخلفة ؟ونحن عبارة عن حضارات عملاقة أستطاعت أن تجعل العالم بين كفيها كقطعة أسفنج وقد أشرت ِ في أحدى
      ردودك عن ذلك وحتى نتكلم عن الحرية بصدق وبأمانة
      سنسأل سؤال أخر ما هو في نظرك التمدن والتحضر والتطور ؟
      أتعرفين ما هي مشكلتنا ! النظر من خلال زاوية ضيقة جداً
      قرأت جميع الردود وعجبت من بعضها لما رأيت فيها من التخبط وأعتذر
      عن قولي هذا ولكن عندما أتكلم فلا بد أن أتكلم من منطوق الحقيقة
      والواقع ولا أنكر في نفس الوقت بأن هناك كما أشرتِ تقييد لبعض الحريات
      ولكن عيون هِند لماذا العجلة في أستخدام الحرية بمفهومها الخاص والعام ؟..
      لماذا التسرع والتسرع قاتل إذا لم نساير الحرية بحكمة وروية وعقل نابغ!
      ولكن، لماذا نعتقد أن في السجن قيد؟ أعني هناك حريات كثيره مارسها الجميع، أو بالأحرى منحت للجميع وفضل عدم ممارستها..
      أولاً لم تمنح للجميع ثانياً بحسب المعطيات لديهم وثالثاً كما أشرت أنفاً قد تختلف الحرية من شخص لأخر بحسب مفهوم الحرية لديه ..

      ثم منحتهم حريات عده، كحرية التعلم، حرية الكلمه، حرية الاختيار .. هذه الحريات التي أصبحنا نخاف منها.. نخاف أن ينحرف الشاب أو تضييع الفتاه إذا منحناهم الحريه..


      فنظل نقيد، وندعي.. ونقفل الأبواب.. ونغلق الحناجر، لماذا ؟ ..


      في البداية أقول لك نعم هو المفترض أن نخاف ونخشى حتى نطمئن وتطمئن قلوبنا ولا أقصد بذلك في التعليم


      بل في شتى النواحي ففي السابق لم تكن البنت تخرج


      من بيتها إلا بصحبة أحد والآن تسوق السيارة وتذهب


      للعمل وللسوق ..الخ ..


      وما كسبناه من الحرية من فضائل وجدنا بالمقابل أمهات الرذائل فها هي المدارس تعُج بالبنات الحوامل وهُن غير متزوجات والخيانات الزوجية والقضايا الجرمية


      اللأأخلاقية وغيرها ..


      لذلك قلت من السابق لا بد وأن نحدد معاني ومفاهيم للحرية لتبقى الحرية تمضي بنا في حرية مقيدة نوعاً


      ما ولكن تجلب لنا السعادة في الدنيا والآخرة .. وها هي الحرية تضيق
      في حياة الغرب وبدأو يرون بأن الأسلام كفيل بحمايتهم من تلك المشاكل
      التي يعانوا منها فأنظري إلى حياة مسلم غربي جديد ستجدينه أشد تمسكاً
      بالدين وسنة خير خلق الله أجمعين بعكس المسلم الذي نشأ على الأذان
      وقرأ القرآن ولما لا فهو يريد أن يتطور ويتحضر ويأخذ بالحرية المغلوط
      والمشكوك فيها إن لم يخُني التعبير ..






      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      هل الحرية بهذه الصعوبه؟؟

      الجواب (( نعم ))

      ليس دائماً.. ثقتنا في الإجابه تعني الغموض..


      بتلك الصعوبة وذلك الخوف مع التردد أحياناً من قفز الحاجز الذي نعيش لسنوات عديدة و(نعم) بمفهومك أنتِ لمعنى الحرية و(نعم) لمفهومي انا كذلك لمعنى الحرية ما معنى أن تكون عيون هنِد رائدة فضاء عُمانية متزوجة كانت أو غير متزوجة و قد يمنعها دينها وخلقها من التواجد مع 6 ذكور في مركبة فضائية لرحلة فضائية لمدة 8 أو 10 أشهر ...

      حينها نكون قد سقطنا في واقع التمرد على الحريه.. إن إحساس عيون هند بضرورة أن تكون رائدة فضاء عُمانية ومسلمه متزوجه أو غير متزوجه..

      يعني بأنها تحتاج أن تثبت قدرتها على أن تكون رائدة فضاء، وهذه ليست حريه بقدر ما هو إسقاط أو ريبه.. بحقيقة أو بأهليتها لمثل هذه المهمه..


      عندما سئلت بنت قابوس أن تحدد لي معنى للحرية فذلك لغرض الوقوف على الحربة المقصودة بالذات وهل تشمل العوام أم الخواص ...الخ ..


      لا يمكن تجزئة الحرية، فما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فقد جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. ولم يتم منحه البعض وحجبه عن الآخرين..

      إنما نحن حجبناه واعتقدنا أننا أكثر قدره على تحديد أهلية من يستحق هذه الحرية، ومن لا يستحق الحرية.. وهذا خطأ..


      ولأُجيب على أسئلتك سأقول لك كيف كانت عُمان قبل النهضة المباركة أي قبل 40 عام ؟وكيف كان هم العمانيون بل وكيف كانت المرأة العمانية؟ ..

      كانوا مثلما هم الآن.. كل يسعى لرزقه، يعمل لأسرته، تجابهه الحياه، تخونه الأفواه.. ولكن يصمد.. مثلما كل إنسان هنا على ظهر البسيطه.. كمثل كل شئ حي اختبره الله.. في الحياه..

      هكذا أراهم، وهكذا أعتقد المرأه، وإن كانت علاقتها مع الرجل شائكه، فإن علاقتها بأطراف الحياة الأخرى تبدوا سليمه..


      وسؤال آخر أستاذة عيون هِند
      لماذا يُطلق علينا الدول النامية والمتخلفة ؟ونحن عبارة عن حضارات عملاقة أستطاعت أن تجعل العالم بين كفيها كقطعة أسفنج وقد أشرت ِ في أحدى
      ردودك عن ذلك وحتى نتكلم عن الحرية بصدق وبأمانة

      لأننا دول مستقبله وليست مصنعه، تستورد موادها مثلما تستورد قراراتها وابحاثها وكل شئ آخر من الخارج.. حتى خرائطها وحدودها، مرسومه في الخارج..

      كيف لا نكون كذلك.. ونحن نريد من يطعمنا، ويعلمنا ويخيفنا إذا لزم الأمر بل ويهددنا ويضربنا.. لكي لا نخرج عن أمره، ولنحصل على مصالحنا.. والتي هي سنحتاجها..

      إذاً نحن دول ناميه لأننا لسنا أحرار؟ أهكذا تصيغها.. ربما يكون جزء فينا يرضخ للاستعباد.. ولكن لماذا بيننا وبين بعضنا البعض لا نفهم الحريه..؟


      سنسأل سؤال أخر ما هو في نظرك التمدن والتحضر والتطور ؟

      هي القدرة على ممارسات الحرية الشخصية، بدون خوف على حريات الآخرين والتي يحفظها المجتمع


      أتعرفين ما هي مشكلتنا ! النظر من خلال زاوية ضيقة جداً

      دائماً.. مشكلة الخوف الأولى..
      نخاف من أن نحطم الجدران لنرى بوضوح..


      قرأت جميع الردود وعجبت من بعضها لما رأيت فيها من التخبط وأعتذر
      عن قولي هذا ولكن عندما أتكلم فلا بد أن أتكلم من منطوق الحقيقة
      والواقع ولا أنكر في نفس الوقت بأن هناك كما أشرتِ تقييد لبعض الحريات
      ولكن عيون هِند لماذا العجلة في أستخدام الحرية بمفهومها الخاص والعام ؟..

      هل أصبحنا نستعجل؟؟

      لا عجله، أعتقد أننا متأخرون جداً.. ولابد أن نبدأ في فهم بعض الحقائق.. الحرية لا تعني التحرر أو الانفلات وهي ليست إنقلاب اجتماعي أو ثورة أخلاقيه..

      الحرية هي أنه توجد خيارات عده مفتوحه، هناك الكثير مما نخاف أن نطرق أبوابه، أو نحطم أسواره.. ولابد أن نقف على تربية واقعيه تحترم الحرية حتى ينتج العقل.. وتتميز الروح..


      لماذا التسرع والتسرع قاتل إذا لم نساير الحرية بحكمة وروية وعقل نابغ!
      ولكن، لماذا نعتقد أن في السجن قيد؟ أعني هناك حريات كثيره مارسها الجميع، أو بالأحرى منحت للجميع وفضل عدم ممارستها..
      أولاً لم تمنح للجميع ثانياً بحسب المعطيات لديهم وثالثاً كما أشرت أنفاً قد تختلف الحرية من شخص لأخر بحسب مفهوم الحرية لديه ..

      إذاً لماذا نعتقد بأن لنا الحق أن نمنح أو لا نمنح الحرية؟؟

      الحرية موجوده مع كل إنسان عاقل، ناضج ، سليم قادر على مواجهة الحياه، والآخرين.. ولا أحد يقف يطلب الحريه..

      ولكن لنختصر عليهم، ونريح أنفسنا.. أصبح الغالبيه يعتمد عبارة ( ممنوع) فلماذا؟

      ثم منحتهم حريات عده، كحرية التعلم، حرية الكلمه، حرية الاختيار .. هذه الحريات التي أصبحنا نخاف منها.. نخاف أن ينحرف الشاب أو تضييع الفتاه إذا منحناهم الحريه..


      فنظل نقيد، وندعي.. ونقفل الأبواب.. ونغلق الحناجر، لماذا ؟ ..


      في البداية أقول لك نعم هو المفترض أن نخاف ونخشى حتى نطمئن وتطمئن قلوبنا ولا أقصد بذلك في التعليم


      بل في شتى النواحي ففي السابق لم تكن البنت تخرج


      من بيتها إلا بصحبة أحد والآن تسوق السيارة وتذهب


      للعمل وللسوق ..الخ ..


      وما كسبناه من الحرية من فضائل وجدنا بالمقابل أمهات الرذائل فها هي المدارس تعُج بالبنات الحوامل وهُن غير متزوجات والخيانات الزوجية والقضايا الجرمية


      اللأأخلاقية وغيرها ..

      إذاً هذا عذر آخر لفشلنا في توفير وتأمين مجتمع إٍسلامي يحترم حريته ويلتزم بتربيته ويستفيد من الواقع..

      ليست المشكله في خروجها، فعين الله هي الرقيبه، ولكن المشكله في أنها حتى في المنزل إذا لم تمارس احترامها لحقوقها وحرياتها..

      سيستغل شخص مريض آخر.. أمرأه أخرى " جاريه" أو غير حره.. لتكون نزوه ساعيه في حياته..


      إننا للأسف نربط الجسد برأي المجتمع، ولا نربطه بحرياتنا وأنفسنا..



      لذلك قلت من السابق لا بد وأن نحدد معاني ومفاهيم للحرية لتبقى الحرية تمضي بنا في حرية مقيدة نوعاً

      الحرية لا تقيد.. فما إن قيدتها.. فقدت كلمة الحرية حريتها..


      ما ولكن تجلب لنا السعادة في الدنيا والآخرة .. وها هي الحرية تضيق
      في حياة الغرب وبدأو يرون بأن الأسلام كفيل بحمايتهم من تلك المشاكل
      التي يعانوا منها فأنظري إلى حياة مسلم غربي جديد ستجدينه أشد تمسكاً
      بالدين وسنة خير خلق الله أجمعين بعكس المسلم الذي نشأ على الأذان
      وقرأ القرآن ولما لا فهو يريد أن يتطور ويتحضر ويأخذ بالحرية المغلوط
      والمشكوك فيها إن لم يخُني التعبير ..


      لأن الإسلام دين الحريه، دين العداله، دين المساواه..

      هذا هو الإسلام الذي نخاف منه، عندما خاف الرسول صلى الله عليه وسلم على النساء، قال : تصدقن يا معشر النساء..

      هذا الأمر النبوي الذي يدل على قيمة الحرية، ربما تخطء المرأه، ربما يخطئ الرجل، ربما يفوز الشيطان في إحدى جولاته..

      ولكن هذه ليست الخسارة الكامله، الحرية التي منحنا إياها الإسلام، لم تكمم الأفواه، لم تقتل النساء، لم تخف من الخطأ..

      ولكنها عالجته، قدمت بدائل طبيه، تداوي المسلمين إذا ضعفوا.. وظننا بأننا سنكون كالله، ولن نخطئ، وذلك عبر مجموعة من التحذيرات الدنيويه،

      والقيود الاجتماعيه، حتى أصبحنا والعياذ بالله، كالجثث المرميه، تنشد شيئاً من الروح ، من الذات.. من النفس.. كيف نكون مسلمين حقاً..

      ونحن لا نتمتع بحرية ديننا؟؟

      أسألك هذا.. ولا عجب في أن الدين حريه، ولكن أين الخائفون المانعون الحاجبون، يقولون أنه الدين..









      مجرد رأي.. تحياتي


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عُيون هِند


      أصبحت الحرية كما أراها حرية ثقافة ..غير قابلة للتغيير ..ونظرة ذات مفهوم مُغاير للواقع ولما نقول وإن وجب علينا أن نُسميها بالحُرية ..ولكنها حرية مُطلقة لا تعتمد على الضوابط التي قد تحفظ كرامة الإنسان وقد تفسد عليه دينه وخُلُقه ..وعندما نتحدث عن الإسلام الذي كفل مبدأ الحُرية فنحن نتحدث عن حرية الثقافة بداخلنا أو ع الأقل ما تعلمناه على أنه ثقافة ..
      فالحرية بمعناها الديني تختلف وبمعناها الدنيوي والحضاري والثقافي كذلك ..ولكن ما أراهـ هُنا هو تعميم مُطلق للكلمة دونما شُعور بالمسؤولية المُلقاة علينا كُقراء مُثقفين وبما أن دلالاتها قد تختلف لدى الشعوب المختلفة إلا أننا لا نزال في البداية التي تحتاج لرسم أولوياتها ولن أناقش في ردك الأخير فلك نظرتك للحرية ..
      الغرب وضعوا ضوابط للحرية فتجدين المقاهى والمحلات التجارية لا تبيع الخَمر لمن هم دون سن الثامنة عشر (مثلاً) وكذلك في قانون الجنايات بالنسبة للأطفال الُقصر قد لا تشملهم بعض الأحكام ..والإسلام أختي العزيزة عندما كفل حرية الفرد ذكراً كان أو أُنثى وضع لها ضوابط تختلف من رجل لأنثى وللصغير والكبير ولن أخوض في هذا المُضمار إلا أنني أرى بأن مبدأ الحُرية لا بد وأن يُقاس ضمن نطاق واسع يضمن حرية الفرد والجماعة ولكن في الحدود التي تحفظ للإنسان كرامته ودينه وتعطيه الحق الكامل لأن يعيش كإنسان مُعزز ومُكرم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ولا فرق بين عربي ولا عجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ..في البلاد الغربية تجدين في المؤسسات الحكومية والخاصة عندما يدخل أحد الزبائن وهو في رتبة معروفة في البلاد وزير أو غيره يقف في الصف حاله كحال غيره لا يُميزه شئ عن الآخرين بينما قد يختلف الأمر هُنا في البُلدان العربية فهذا إبن فلان من الناس وتلك إبنة فلانة من الناس ..لذلك سبق وإن أشرت سابقاً بأننا عندما نتحدث عن الحرية لا بد من أن نقف على أرض صلبة نستطيع أن ننطلق منها لنصل إلى ما نُريد..
      ولا زلتُ أكرر وأقول بأن عُيون هِند ترى الحرية في كذا وكذا بينما ترى بنت قابوس الحرية في كذا وكذا وترى أنا والحزن الحرية يجب أن تكون في كذا وكذا .. ألخ ..
      وقد تناسينا بأن هناك عقبات تقف في الطريق لا بُد وأن تُذلل وهذا ما تقوم به كل دولة وكل شعب وكل فرد وسأرجع للسؤال الذي قُلت ِ فيه.. كيف نكون مسلمين حقاً..
      ونحن لا نتمتع بحرية ديننا؟؟ وأين الدين وكيف أصبح الدين وما هو مفهومنا للدين ومن قال بأننا لا نتمتع بحرية ديننا ..لدينا حرية التمتع ولكن أظنك تناسيت أو نسيت سواء كانت حرية الدين أو حرية الدنيا أو أي حرية أخرى ستنادين بها ستكون مُغلفة في إطار لا أريد القول بأنه عُدواني ولكن في النهاية سينتهي بها المطاف إلى حيث تنتهي المصلحة الدنيوية ومن منا يستطيع أن يواجه تلك القوى ونحن في وهن أمرضنا ونخشى فيه على أنفسنا ولم نعُد كالذين لا تأخذهم في الله لومة لائم ..
      أختي عيون هِند المسئلة شائكة ومُعقدة وليس كما يعتقد البعض ونحن هُنا لسنا أقلاماً تكُتب فقط بل عقول رشيدة تحاول جاهدة إبراز الحقائق التي نعيش ولكن في أُطر لا تضُر بأحد منا ولا زلِت أذكر قول أستاذي وأخي الشهيد رحمة الله عليه (عقول الناس أمانة )عموماً لكًلِ منا نظرته ومقالته ومعتقده وسأختم بقول نبينا ومصطفنا صلى الله عليه وسلم تركتم فيكم شيئين ما أن تمسكتم بها لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسُنتي ) أو كما جاء عنه ...أعتذر إن كنُت قد أخفقت في توضيح ما كتبت ..وأعتذر مرة أخرى لدخولي معكم دون أن أطرق الباب بحكمة فتقبلوا هفوتي وكونوا بخير.
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)