•!¦[• جْـِـرgحْ مـِِـن عْـَبـِِـق آلـْمـآضـي •]¦!• ¦! بقـلمي !¦ ..

    • سلالالالالامتك يالغلا
      الله يشفيك :)

      بارت رااااااااااااااااااااااااااائع جدا
      كان مشوق وفعلا حماااااسي


      متشوقة أعرف الأحداث القاادمة بسررررررررررررررررعة
      ؟؟؟!!!!
    • خطاك السو اختي

      اجر وعافيه ان شاء الله


      وماقصرتي والله


      بس كان ارتحتي .. اهم شي صحتك


      البارت روووعه كالعاده

      ربي يسلمك ياارب

      ويرحم موتاكم وموتى المسلمين


      انا اتوقعت ان ريما اخت العنود وطلع صح علي#e


      شاطر ادري$$-e


      ننتظرك في الحلقه (البارت)الجاية #j




      وان شاء الله الاسبوع الجاي وانتي بصحة وعافيه ياارب
    • الجــــ جروح من عبق الماضي ــزء التـاسعـ, عشـــــــــرkesat 3thab

      //

      \\



      مجبور نضحك يا زمن العجايب ....
      دام البشر صار بوجه وجهين....
      غصب علينا نبتسم لـ للمصايب.....
      دنيا نسايرها على العسر واللين....
      منها بكى طفل صغير وشايب....
      وياما ضحك منها عليها مجانين....



      /::\


      جود بعد أن أنهى إياد كلامة .. شعرت أن الزمن توقف عندها .. تمنت أن يكون هذا حلما مزعج وسوف ينتهي سريعا
      نظرت إلى الغرفة زاوية زاوية وشعرت بأنها لا زالت موجودة في نفس المكان وبنفس الموقع .. فعلمت أن ما سمعته كان حقيقة وليس حلما كما تصورته . فجأة وبدون إنذار مسبق شعرت بغصة كبيرة في صدرها .. شعرت بأنها ستختنق
      فأطلقت صرخة رجت كل زوايا الغرفة . إياد نهض من مكانه سريعا فاقترب منها وتمتم بخوف : جود فيك شيء
      جود وهي تضع يديها على وجهها وعيناها تنزف من الألم تمتمت بغضب : ليش يصير معاي أنا كل هذا ..! ليش اللي أحبهم يطعنوني في ظهري ويتخلون عني .. ليش كل اللي حبيتهم راحوا وخلوني لحالي .. ليش ليش ليش
      إياد وهو يمد يده حتى أصبح قريبا من رأسها رغبة بأن يهون عليها ما يحدث


      أنا معك .. هذا المهم .. أنا معك
      لا صرت أشوفك وأسمعك ..
      باكر متى صار الألم .. ليل وبعاد
      اتذكرك فوق الدموع / كثر السهاد :-
      وجهٍ أحبه .. وأبتسم .. : )
      هذا المهم ..!
      هذا المهم ..



      وبعد أن تمتم بهذه الكلمات في عقلة الباطني ضغط على يده بقوة ثم أبعدها بكل هدوء دون أن تشعر جود به
      جود تمتمت بصوت شبه مسموع وهي تأن أنات جريحة : إياد ليش يسوون فيني كذا .. مستكثرين على فرحتي
      إياد وهو يجلس بجانبها : جود انا حاس باللي فيك
      جود قاطعته بغضب : لا أنت مو حاس بشيء . لأنه ولا مره في حياتك جربت تحب أنسان وتعطيه كل شيء وبعدها يغدر فيك ويخونك .. من لما كنت صغيره كل اللي أحبهم يتركوني ويروحوا .. طيب إذا هم ما يبوني وش له يحبوني اساسا !! انا ما أجبرت احد يحبني ويتعايش معاي ..
      سكتت قليلا ثم استرسلت بدمعه على خدها وتمتمت بحزن .. هـ الشعور كثير صعب .. كأنك ماسك سكين وجالس تقطع كل جزء في جسمك ,,تتلذذ في البداية لكن بعدين راح تحس بألم اللي سويته .. وهذا هو حالي .. اتظاهر بأني سعيده
      بس اللي ما تعرفة أني كل ما أحب شخص يا إما يتركني ويروح .!! ولا يغدر فيني .. راح اقولك سر عمري ما علمته أحد .. لما كنت صغيره كان عمري وقتها 7 سنين في رجال من عمر بابا كان يجيب ولده معاه الحديقة .. ولده كان طيب وخلوق وكنت دايما أحب ألعب معاه .. مع أني كنت صغيره بس حسيت أنه قادر يفهمني وبديت أحكي له كل اسراري .. هو كان أكبر مني صح بس مع ذلك أعتبرته أخ .. وهو وعدني أنه ما راح يتركني لكنه تركني وراح
      بعد ثلاث سنين ولما صرت متعلقه فيه تركني وراح .. وفجأة لقيت ابوه وعلمني أنه مرض ومات .. حزنت كثير عليه تميت ثلاث أيام بلا أكل بابا حاول كثير يعرف أيش فيني بس ما علمته .. ومره بابا أصر ياخذني لنفس المكان رفضت
      لكنه أجبرني كان وده يخليني أرجع بنته جود المشاكسة .. ركبني على المرجحانه .. نفس المرجحانة اللي كنت اركب فيها مع صديق عمري وطفولتي .. وفي كل مره أتمرجح فيها يظهر طيفه .. تعلقت فيه تعلق كبير ..
      وفجأة ابوي تركني بعد ما رن جواله .. وكلها لحظات إلا قول ثواني شفت ابوه وركضت صوبه بدون أحساس
      هو ما قصر فهم كل اللي بداخلي وضمني لصدرة .. صرت ابكي ليش وعشان شو ما أدري .. بس كنت محتاجة للشيء هذا !! كنت ابي احد يضمني ويحس باللي قاعد يصير بداخلي .. هو بعد تفهم يمكن لأنه حاس إيش معنا الفراق .. وبعدها وعدني يكون هو بدل ولده وراح يكون قريب مني
      وصارت علاقتنا تكبر يوم عن يوم .. الطفل لما يحس أنه عنده اكثر من ابو يستانس كثير وهذا كان شعوري .. كنت أفتخر فيه .. لما ينشغل بابا عني هو كان يملا فراغي .. لكن لما صار عمري 13 سنه بابا أصر أنه نرجع عمان .. وحسيت أني راح أخسر ابوي الثاني .. بس هو واساني وقال بينا رسايل وفعلا ضليت أراسله بالاول كان يرد ولكن الحين لا
      يمكن يكون نساني أو حتى مات .! اللي أعرفه شيء واحد أنه راح وتركني .. وهذي خلود وأماني بعد تركوني
      ليش يا إياد كل ما أحب أنسان يتركني ويروح ليش ..!!
      إياد وهو يغرق في بحر عينيها تمتم بتوتر : عشان كذا رافضة تبوحي بمشاعرك أتجاهي
      جود بمجرد أن تمتم إياد بهذه الكلمات تغير لون وجهها ‘إلى اللون الأحمر .. أصبحت شاحبة .. الخجل سيطر عليها
      هل يعقل أن يكون أحس بما يدور بداخلها اتجاهه دون أن تخبره هي بذلك
      إياد أجاب عن كل الأسئلة التي دارت برأسها عندما قاطعها بشكل سريع : جود راح تقولي كيف عرفت .!! يمكن في البداية صارت مشادات بيني وبينك بس بعدين بديت احس انه مشاعرك تحولت من مشاعر غضب إلى مشاعر حب .. حاولت أصارحك أكثر من مره بأني أحبك بس إنتي في كل مره كنتي تصديني .. جود أنتي أول بنت أشوفها وتأثر فيني كذا .. مع أني كنت أكره كبريائك وشموخك لكن الحين صرت أحس أنه اي شيء يطلع منك حلو .. هذي هي مشاعري أدري ما وقته .. بس خايف إذا ما صارحتك الحين .. أنا بعد اجرب مرارة الخسارة والفراق
      جود نظرت إلى عينيه بحب ثم تمتمت بخجل : طيب ليش انا بالذات
      إياد قاطعها بابتسامته الساحرة : لأنك قدري تدخلي قلبي بدون ما تشاوريني .. رقتك غضبك كبريائك كل هالامور خلوك تطلعين في لوحة جميلة رسمها قلبي عشان كذا حبيتك
      جود: طيب وش اللي يخليك متأكد أني حبيتك .!!
      إياد : اللي يرمي نفسة بنص النار عشان شخص بدون ما يفكر العواقب أكيد بيكون يحبه
      جود وهي تطلق زفرة عميق : انا فعلا حبيتك إياد .. بس أخر شيء كنت أتوقعه أنك تحبني .. ليش أنك دكتور بالجامعة وانا مجرد طالبة عندك .. ولما جات اماني وعلمتني انك بنص الحريق بدون ما أحس رجولي ودتني لهناك
      إياد : لما جابوك المستشفى كنتي ترددين اسمي .. حتى الدكتور صالح عرف بمشاعرك اتجاهي وقالي استعجل
      جود وعيناها تتسع : إيش قصدك ؟َ
      أياد بابتسامه وعينان يشع منهما الحب: جود تتزوجيني ...........!!



      /::\



      ميسااء وصلت إلى المنزل والكثير من الغضب كان يتملكها

      لمياء وهي تضربها على كتفها تمتمت بابتسامه : وش فيها الحلوه مادة البوز شبرين
      ميساء تمتمت بغيض : قاهرني أخوك .. يعني زوجته تصرخ في وجهي وهو ما ينطق بولا كلمة
      لمياء قاطعتها بحب : ميسو حبيبتي أنتي عارفة عدل أنه نور كانت تاكل حبوب منع عشان ما تحمل .. وأنا ,انتي خبينا السر هذا عشان ما نزعل سعد .. والمفروض نكمل هذا للأخر .. يعني يمكن نور تكون ما حابه تولد هـ الولد
      ميساء وعيناها تتسع تمتمت بغضب : لا والله مو بكيفها .. هذا ولد سعد وهو بعد له حق فيه
      لمياء وهي تنزل الغطاء من شعرها تمتمت بتعب : اوف ميسو .. أجيك يمين تروحي يسار أروح أرسم ابرك لي
      ميساء تمتمت بغرور : بكيفك .. وانا ماخذة اليوم إجازة عشان أذاكر بس الأحداث اللي صارت خلت راسي مسكر
      فتحت باب غرفتها بقوة ثم شاهدت ضرفا صغيرا وضع على السرير ابتسمت ابتسامه من ابتساماتها الجنونية وتمتمت وهي تهز رأسها : آممممم هذا أكيد بو الشباب حب يرجع الهدية بهدية .. صدق دلخ وما يفهم .. يلا نشوف أيش جايب
      مسكت الكيس فأحست بثقله ..
      فتمتمت بحيرة .: وش جايب هذا !! ثقيله كثير .. يلا نفتح ونشوف .. بدأت تبعد قرطاس التغليف شيئا فشيئا حتى بداء الدب يظهر .. وأصبح أسم لميوه المرجوجه واضحا .. بمجرد أن شاهدت هذه العبارة نهضت سريعا وتمتمت بغضب : ويا وجهك .!! انا سويت لك ساعة فضة يا حلوها .. وانت تجيبلي دب .. إيه ما أنكر أنه شكله حلو
      بس أنا ما أحب الدببة .. اوف ركانوه مره ثانية تطيح من عيني .. وش يطيح من عيني !! صدق أني تخبلت .. خلني

      أقراء الرسالة وأفهم الموضوع زين عشان ما اظلم ابو الشباب ..

      أخرجت الرسالة وبدأت في قراءتها

      عزيزتي ميساء .. الأيام التي قضيتها معك كانت اجمل ايام حياتي .. استطعتي ان تدخلي السعادة إلى قلبي في وقت قصير .. عندما شاهدت تلك الساعة المكسوة بالفضة أردت أنا الأخر أن أشكرك على أهتمامك بي طوال وجودي معكم
      لهذا نحت لكي هذا الدب الصغير .. أعلم أنكِ لا تحبين الدببة .. وهذا شيء متوقع من فتاة يتملكها الجنون مثلك
      ميساء وهي تعقد حاجبيها : أوف ما فهمت هذي رسالة شكر ولا مسبة .. طلع في الأخر هو المجنون مو انا يلا نكمل
      قد لا تحبينها الأن ولكن أنا متأكد إذا وضعتي هذه اللوحة أمام ناظريك أو بالقرب من سريرك ستحسين باشياء لم تحسي بها من قبل ... المهم يكفي أن تبقى ذكرى طيبه جمعت بيتنا .. كل الود لكي .. ابو الشباب ركانوه
      ميساء وهي تغلق الرسالة تمتمت بابتسامه : مسكين راكان كأنه كسر خاطري .. طلع هو ناحت الدوب .. بس لا المره الجاية لا شفتة راح أعلمه أن ألنحت حرام .. ولازم يخلي مواهبه بس فاشكال الهندسه .. اللهم يا كافي
      لمياء فتحت الباب ببطيء : ميسوه بغيت ....................................!! شاهدت المجسم وتمتمت بسعاده أيش هذا
      ميساء وهي تقلبه يمنه ويسرى : هذا راكان مشتغل عليه .. مع أنه يعرف أني ما أحب الدببه ومع ذلك سواه !!
      لمياء وهي تأخذه وتنظر إليه بحب : يا الله والله راكان طلع فنان .. لما فكر يهديك هداك شيء مميز
      ميساء : وين مميز .. ناحت دوب .. يعني معقولة في السعودية ما علموه أنه النحت حرام
      لمياء : وش فيك أنتي .. يمكن هو حب يهديك شيء من إيده المفروض تقدريه مو تهيني مواهبة بالشكل هذا
      ميساء وهي تأخذ المجسم من يديها تمتمت بغضب : لميوه كريم شعرك هناك .. خذية وفارقي أنا ابا انام
      لمياء : ليش بكرة ما فيه أمتحان ؟!! خلينا نسولف
      ميساء : إلا فيه .. بس لا صحيت ذاكرت .. للحين مو قادرة أنسى اللي سوته فيني نور
      لمياء : ميسو ما يحتاج أذكرك إنتي أخر سنة لازم تشدي حيلك
      ميساء : والله انا مو شاطرة نفسك .. إذا جبت 80 ابوس إيدي من ورى وقدام .. يلا أنتهى الوقت
      خرجت لمياء واغلقت الباب خلفها وارتسمت دمعه على خدها وتمتمت بحزن : اوقات أحس ميساء ومهند شبه بعض
      مو حاسين بمشاعر اللي حواليهم وماخذينها بكل سهولة .. بس ميسو قلبها طيب عكس مهند تماما
      شاهدت نورا يشع من غرفة نور فتوجهت إلى هناك مباشرة وجدت الباب مفتوحا ودخلت بكل هدوء
      نور وهي تشد شعرها للوراء تمتمت بغضب : اوف ما فيه شيء يفيد هنا ..
      لمياء أخذت تقرا العنوان الذي نحتته نور في موقع البحث فاتسعت عيناها فجأة وتمتمت بغضب : نور إيش هذا
      نور وهي تغلق جهاز المحمول سريعا تمتمت بخوف وهي تضع يدها على قلبها : لمياء إيش فيك خوفتيني ..



      /::\




      دكتور صالح وهو يفرك أصابعة بطريقة غريبة وملفته .. كان ينظر إلى غرفة جود بحزن
      قاطعه عمران : صالح وش فيها حالتك كذا .. اكيد علمت جود بكل شيء صح
      صالح قاطعه بحزن : كنت راح أعلمها بس دكتورها في الجامعه قال شغله مهمه وخليتها وطلعت
      عمران قاطعه بألم : بس أنت عارف أن المرض جالس يطور بسرعه .. جود لازم تعرف باللي يصير حفاظا على حياتها
      صالح وهو يشد شعرة للوراء : طيب لا طلع إياد .. أدخل أعلمها السالفة كلها
      عمران : زين ما تسوى ..!! وشد حيلك عاد .. خل ثقتك بالله كبيرة ..


      /::\




      جود ذهلت من العرض الذي عرضه إياد عليها .. ارتسمت دمعه على خدها دون أن تنطق بأي كلمة
      إياد مسح دمعتها سريعا وتمتم بحب : جود هذا اللي عندي .. ما ابيك تردي علي اليوم .. فكري وبعدها قرري
      جود كانت لا تزال الصدمة مسيطره عليها .. أختلطت مشاعرها بين الحزن والفرح .. حزن مما فعلوه بها أقرب صديقاتها .. وفرح من طلب لم تتوقع بأنه سيطلب منها يوما .. اغمضت عينيها ثم فتحتهم سريعا .. بحثت عن إياد
      في أرجاء الغرفة ولكنها لم تجده .. فضنت للحظة أنه كان حلما .. عادت لتعرك عينيها من جديد ولكن دون جدوى
      قاطعها صوت صالح وهو يتمتم بمزح : ما بغى .!! صار لي ساعه أنتظره يطلع
      جود قاطعته سريعا دون أن تنتبه لما قالة : عمي إياد كان هنا صح ..!! انا ما كنت احلم
      صالح وهو يجلس بجانبها : أيه كان هنا ومن شوي طلع .. جود عسى ما شر
      جود وابتسامه عريضة رسمت على شفتيها : يعني كل كلمة سمعتها كانت صدق .. انا ما كنت أحلم نفس ما متخيلة
      صالح وهو يعقد حاجبية : جود أيش فيك ؟! انا مو فاهم شيء ابد
      جود وهي تضغط على يدية برفق تمتمت بسعادة : مو مهم تفهم المهم اللي تمنيته صار ..عن قريب كل أحلامي بتتحقق
      صالح وعيناه تتسع : جود إيش اللي صاير
      جود : كل شيء في وقته حلو .. عمي انا ودي أطلع من هنا .. ريحة المستشفى خنقتني كثير تكفى عمي
      صالح قاطعها بحزن : جود بس فيه شيء مهم لازم تعرفيه ؟!!
      جود قاطعته سريعا : إذا ع الموضوع عرفت وخلاص .. بس ما عاد يهمني شيء راح أعيش كل يوم بيومه .. بدون ما أفكر في باكر .. الحياه دايما تكون قصيرة يا عمي بس لازم نتعامل معها بحكمة عشان نخليها تطول زي ما نبا
      صالح : جود عرفتي وما تأثرتي بالخبر
      جود قاطعته بحزن : أكذب عليك إذا قلت لك ما تأثرت .. بس إيش بيدي أسوي هذي حكمة ربك
      صالح ودمعه رسمت على خده : جود نحن كلنا معاك .. أهم شيء تخلي ثقتك بالله كبير
      جود وهي تمسح دمعته تمتمت بحب : عمي ناس مثل هذيلا مو المفروض نبكي عليهم .. اماني وخلود سوو شيء كبير ولازم ياخذون جزائهم .. وانا راح أتضايق اليوم ولا بكرة وبعدها اكيد راح انسى ..
      صالح والذهول سيطر عليه ... للحظة ضن بأنها عرفت حقيقة مرضها ولكنه أنصدم مما تفوهت به
      جود وهي تقطع حبل أفكاره : عمي تكفى طلعني مو قادرة أجلس هنا .. حاسة نفسي مخنوقة كثير
      صالح قاطعها بحزن ": جود إنتي لازم تضلين هنا كم يوم زيادة
      جود ابعدت الغطاء عن قدميها فنزلت من على السرير سريعا حتى لامست قدماها ارضيت الغرفة ..
      فجأة شعرت بدوار فضيع .. الم جعل قواها تخور فسقطة على الأرض وهي غير مدركة بعد ما يحدث
      صالح نهض سريعا ومد له يدها وتمتم بخوف : جود إنتي بخير
      جود وهي تضغط على رأسها بقوة : مو عارفة إيش سالفة الدوار .. صار له كم يوم يزيد بالأول كان ع الخفيف
      صالح : عشان كذا لازم تضلين هنا بالمشفى
      جود : لا مستحيل .. بكرة عندي امتحان في الجامعة ولازم اروح .. راح أخذ بندول وأكيد الألم بيخف ..
      صالح : جود لا تعاندين
      جود قاطعته بألم : عمي اليوم ما ودي اسمع اخبار مو حلوه .. كافي اللي سمعته .. رجعني البيت تكفى
      صالح وهو ينظر إلى اللمعة في عينيها تمتم بحزن : طيب يا جود بس لا خلصتي اختبارات تجين المستشفى طيب
      جود : ايه اوعدك .. بس طلعني حاسة نفسي بختنق .................



      /::\




      لمياء قاطعتها بغضب : نور إيش معناة هذا اللي شفته
      نور وهي تحاول أن تخفي توترها تمتمت بثقة : إيش اللي شفتيه طيب
      لمياء : نور انا مو غبية .. فاتحة صفحه تحددين فيها كيف تعرفين الطفل اللي إنتي حامل منه من ابوه ؟!!
      نور : اوف لمياء ترى إنتي فاهمه الموضوع غلط .. كل ما في السالفة أنا مو مستوعبة إيش اللي صار بالضبط
      يعني ما كنت مخططة للحمل .. وكنت أجمع معلومات .. وشفت الموضوع وشدني وقريته .. ولا تنسين وضيفتي تطلب مني أعرف معلومات زي كذا .. يعني عصبيتك هذي مالها إي داعي .. وانتي باي حق تخشين غرفتي هاه
      لمياء وهي تأخذ نفس عميق تمتمت داخلها : يا ربي أنا ايش اللي جالسة أسويه .. يمكن نور خانت سعد في بداية زواجهم .. بس موضوع الحمل صعبه شوي ما ضنتي أخلاق نور تسمح لها تسوي كذا .. اوف إيش اللي سويته
      نور قاطعته بغضب: لمياء أنا فاهمه إنتي إيش تقصدي بالضبط.. بس ما أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
      لمياء وعيناها تتسع : نور انا ما قصدت شيء .. تكفين لا تفهميني غلط
      نور قاطعتها بغضب : فهمت وخلاص .. والحين طلعي براء ولا عاد أشوفك جاية غرفتي .. واتمنى بعد لا يدور لسانك بلساني .. اخر شيء كنت أتوقعه منك تشككين فأخلاقي وفـ شرفي .. يلا اشوف طلعي براء .. طلعي براء
      لمياء قاطعتها بخوف : نور تكفين وطي صوتك .. انا ما قصدت شيء
      قاطعتهم ميساء بغضب : اوف يعني الواحد ما يعرف ينام في هـ البيت .. إيش اللي صاير
      لمياء ودمعه رسمت على خدها تمتمت بألم : سامحيني يا نور .. والله ما كان قصدي
      نور اشاحت بوجهها ولم تبالي بما تفوهت به لمياء .. لمياء أحست بالإحراج فخرجت سريعا من الغرفه
      ميساء لحقت بلمياء وتمتمت بخوف : لمياء حبيبتي إيش الدموع هذي .. صاير بينك وبين نور شيء
      لمياء: ميسو لا تشغلي بالك .. تشادينا شوي وانا غلط عليها بكم كلمة وصخة .. عن إذنك
      ميساء : كلمة وصخة تخلي نور معصبة كذا .. لا الموضوع أكبر عن كذا
      لمياء توجهت نحو غرفتها واغلقت الباب بقوه ثم استندت عليه وظلت تبكي بحرقة وهي تردد : سامحني يا ربي .. والله الشيطان ضحك علي وخلاني أفكر كذا .. ما كان قصدي اطعن في شرفها .. تكفى يا رب لا تحل علي لعنتك تكفى
      توجهت إلى دورة المياه سريعا ثم توضأت وتوجهت للقبلة وضلت تصلي وتدعي ربها بأن يغفر لها ..
      فقذف المحصنات الغافلات كان شيء كبيرا في عيني لمياء فهي تعلم جيدا مدى عذابة .. كيف لا ولعنة الله أعظمها



      /::\




      في صبــــــــــــاح اليوم التالي وتحديدا في المملكة ..

      مصعب ضل يتناول طعامه بسرعة لم يعهدوها من قبل منه
      سندس تمتمت بسخرية : مصعب إيش اللي صاير .. شوي وبتاكل الصحن
      مصعب وهو يقلدها : شوي وبتاكل الصحن .!! اقول أنطمي أحسن لك .. مو ناقص حكي بزران
      سندس قاطعته بغضب: محد بزر غيرك ..
      خالد وهو يطلق زفرة تبين مدى غضبة : وبعدين ...........!!
      مصعب وهو يضع الملعقة جانبا : الحمد لله شبعت .. الحق على محاضراتي أخير .. عن إذنكم
      ام خالد : فحفظ الرحمن .. إنتبه على نفسك يا وليدي ثم وجهت أنظارها إلى سندس وتمتم بغضب : سندس مو ملاحظة أنه صار لك كم يوم وإنتي مو طايقة مصعب .. ترى هذا اخوك والواجب عليك تحترميه لأنه أكبر منك
      سندس قاطعتها بسخرية : إحلفي بس ......!!
      خالد وهو يضرب طاولة الطعام بقوة : سندس ............!!
      سندس قاطعتهم بغضب : خالد دام أنه زوجتك وأولادك راحوا ومصعب بعد راح وش له ما نتكلم بصراحة .
      ام خالد قاطعتها بخوف : أي صراحة اللي ودك تتكلمين عنها
      سندس : يمه انا سمعت كل شيء صار بينك وبين خالد .. انا أعرف أنه مصعب اهله توفوا بالمستشفى اللي احترق يوم ولادته وابوي هو اللي جابه لك وقالك ربيه .. خليتيه يصير توأمي .. بس هو مو أخوي .. أوقات لما اشوف مصعب أقول كيف هذا يطلع توأمي .. ما فيه ولا ذرة شبه بينا ..! يمه إذا أنتوا ودكم تكملوا التمثيلية انا اسفه ما أقدر
      خالد نهض سريعا من مكانه وضغط على يدها بقوة وتمتم بغضب : إيش اللي ودك توصلي له يا سندس ؟!!
      سندس قاطعته بغضب : إبيك تكلم رائد وتخليه يعجل موضوع زواجنا ..
      أم خالد ودمعة رسمت على خدها : سندس إنتي أنهبلتي ولا إيش
      سندس : يمه لازم أتحذر وهذا من حقي .. نجود أخت مصعب يعني الغدر والخيانة الظاهر شاربينها من نفس الكاس
      خالد لم يتحمل ووجه صفعة على وجه سندس أسقطتها أرضا : صدق أنك وحده ما تستحين .!! سمعيني يا سندس إذا بينك أي مشاكل مع نجود تحليها بنفسك .. ولا تدخلين موضوع زواجك في النص تفهمين ولا لا !! وإذا فكرتي للحظة أنك تعلمين مصعب عن حقيقة أهله ساعتها فعلا أنا راح اتصرف .. والغي زواجك من رائد تفهمين ولا لا
      سندس وعيناها تتسع : بس انا أختك يا خالد مو نجود ومصعب .. تضربني عشان هذيلا
      خالد قاطعها بغضب : واحد منهم يطلع أخوك اللي تربى معاك وشرب من نفس الحليب اللي شربتي منه !! والثانية تصير صديقتك اللي عشتي أغلب طفولتك ومراحلك الدراسية عندها .. بس الظاهر خوفك من خسران رائد عمى عيونك
      وخلاها تشوف بس الأشياء الوهمية .. إركدي يا بنت .واحشمي نفسك . لا أوريك الوجه الثاني لخالد
      تمتم خالد بهذه الكلمات ثم ولى ذاهبا
      ام خالد وهي تقترب من ابنتها تمتمت بحزن : وش اللي صار عليك يا سندس .. طول عمري أربيك ع العز والثقة بالنفس .. معقولة خوفك من خسارة رائد خلاك تسوي كل هذا .. تبيعين اخوك عشان رائد
      سندس قاطعتها بشموخ : كونا شربنا من حليب واحد هذا مو معناته أنه أخوي .. واما بخصوص رائد .إيه يمه بعدك ما عرفتي بنتك عدل .. مستعده حتى أقتل عشان بس احافظ عليه .. رائد هذا حلم طفولتي .. يعني ماضي ومستقبل
      ام خالد ودمعه رسمت على خدها : اعقلي يا سندس ترى اللي فيني مكفيني .. لا تعورين قلبي
      سندس قاطعتها بغضب : الكف اللي عطاني إياه ولدك عشان ناس مثل هذيلا راح أخليه يدفع ثمنهم غالي عن إذنك
      ام خالد قاطعتها بحزن : سندس تعالي يا بنيتي خلينا نتفاهم .. وا حسرتي على بنيتي زواجها من رائد جننها
      سندس دخلت إلى غرتها وأغلقت الباب بقوه ثم أمسكت بهاتفها وأتصلت بنجود والشر يتطاير منها




      /::\



      نجود طبعت قبلة على رأس والدتها وتمتمت وهي تحاول ان تخفي حزنها : يلا يمه انا بروح !! لا تنسينا من دعواتك
      سويرة : إيه سيري عسى الله يوفقك وتفكينا من جامعتك
      نجود وهي تهز برأسها تمتمت بحزن : طيب يمه عن إذنك
      مصعب هو الأخر كان خارجا من المنزل سمع صوت جواله ففتح عليه دون أن ينظر إليه فتمتم بثقة : هلا عبادي
      شجن قاطعته بصوتها الساحر : هههههههههه أي عبادي .. أنا شجن يا روح شجن
      مصعب بمجرد أن سمع صوتها تملكته نوبة غضب : أوف يعني ما راح أرتاح منك .! بين اليوم والثاني متصلة فيني
      شجن : راح ترتاح مني بس في حاله وحده
      مصعب وهو يعقد حاجبية قاطعها بسخرية : واللي هي ؟!!
      شجن وهي تطلق ضحكات متعالية : موتك يا مصعب موتك
      نجود بمجرد أن خرجت من المنزل أتسعت عيناها وتمتمت بذهول : مصعب ارجع للوراء بدون ما تسأل
      مصعب كان مديرا ظهره وبمجرد ان سمع صوت نجود تراجع خطوتين للوراء دون أن يعلم عن موضوع السيارة
      ولكنه تفاجأ أكثر عندما شاهد سيارة انطلقت من أمامه كانت ستودي بحياته لولا تدخل نجود
      نجود توجهت إليه مباشرة والدموع بدأت تنزل من عينيها دون أن تشعر بهما فتمتمت بخوف مع نبضات قلب متسارعة
      وهي تنظر إلى مصعب من رأسه إلى أخمس قدميه : مصعب عسى ما صار فيك شيء بس
      مصعب وهو مندهش من سر اهتمامها تمتم بسعادة : مشكورة نجود لولاك كنت ميت
      نجود وهي تأخذ نفس عميقا : المهم انك بخير .. والمره الثانية لا تمشي في الطريق وأنت داير ظهرك
      مصعب : طيب يا نجود هدي نفسك .. وش له الدموع
      نجود وهي تنتبه لنفسها وضعت يدها على خدها وشعرت بحجم الدموع التي ذرفتها .. ولم تستطع تفسيرها
      مصعب قاطعها بابتسامه ساحرة : ما دريت أنه أمري يهمك هـ الكثر
      نجود قاطعته سريعا وهي تمسح دموعها : الموضوع مو نفس ما أنت فاهم .. بس أنا كذا بطبعي حساسة عن إذنك
      مصعب وهو يضغط على يده تمتم بألم : أأأأأأأأأأأأأييييييييييييييييييييييييييييييييييي
      نجود وهي تلتفت إليه ومسكت يده لا شعوريا تمتمت بخوف : مصعب فيك شيء ؟!!
      مصعب ابتسم ابتسامه خفيفة : لا ولا شيء تقدري تروحي ......
      نجود وهي تسحب يديها بهدوء : انا أسفه ..!! بس لما شفت السيارة وراك في شيء بداخلي تحرك
      مصعب قاطعها سريعا : نقدر نقول حب
      نجود وهي تضع يدها على قلبها : لا يا مصعب مو حب .. شيء أعظم من الحب .. بس إيش ما أدري
      مصعب : وبعد فيه شيء أعظم من الحب
      نجود قاطعته بابتسامه : اكيد فيه دور عليه ولا حصلتها تعال وعلمني عن إذنك تأخرت ع السيارة




      /::\




      رائد شاهد كل ما حدث وضغط على يديه بقوة : نفس ما كنت متوقع .. نجود تحب مصعب .. كانت تتلاعب فيني بس
      ميس وهي تعقد حاجبيها : وش فيها نجود أنهبلت .. من متى مطيحة الميانة بينها وبين مصعب .. لا البنت أكيد جنت
      رائد وجسده أرتعش رعشة خفيفة تمتم بحزن : ميس تقدري تروحي عند نجود حاس نفسي تعبان ومو قادر اوقف
      ميس وهي تهز برأسها تمتمت بحزن : انا قتلك من أول ريح اليوم من أمس حالتك حاله أحمد ربك أنه سندس ما شكت
      رائد قاطعها بغضب : ما يهمني إذا فهمت .. هذي مشاعري ومن حقي أعيشها مع اللي أبيه فاهمه
      ميس : طيب هدي نفسك .. أخاف تخلانا فرجة عند الناس
      رائد قاطعها بغضب : ميس روحي عند صديقتك نــ .............!! وجد صعوبة في نطق أسمها فسكت دون أن يكمل
      ميس وهي تهز برأسها : انا رايحه يا رائد .. دير بالك ع نفسك
      رائد ظل يراقب نجود من بعيد والكثير من الشر والغضب يتطاير من عينيه
      نجود أحست بالغضب الذي تملكه ..كان يبدوا عليه التعب والأرهاق .. فهذا جعلها تقلق كثيرا
      قاطعها صوت جوالها
      نجود بمجرد أن شاهدت اسم سندس تمتمت بلا مبالاة : هلا سندس
      سندس قاطعتها سريعا : إيش اللي صار بينك وبين رائد بالضبط .. امس قبل لا يطلع ينادي ميس من بيتكم كنا أنا وهو سمنه على عسل .. بس بعد ما رجع كان كله يصارخ ومعصب ..
      نجود بغضب : والله اسأليه انا ما أعرف شيء ويا ليت مره ثانيه ما تتصلين .. اغلقت الهاتف ورمت به في حقيبتها
      سندس وهي ترمي بهاتفها بعيدا تمتمت بغضب : طيب يا نجود والله وكبرتي وصرتي تنفشين ريشك أنا أوريك
      ميس وهي تقترب من نجود تمتمت بحب : كيفه الحلو
      نجود نظرت إليه بجفاء فتمتمت بثقة : خيـــر فيه شيء !؟
      ميس وهي تعقد حاجبيها تمتمت بخوف : نجود إيش اللي صاير فيك ؟!
      نجود وهي تطلق زفره خفيفة : سمعيني يا ميس من اللحظة اللي سويتي فيها مسرحية أمس .. طحتي من عيني ولا ودي اشوفك مره ثانية .. يعني باختصار كل اللي بيني وبينك أنتهى .. عن إذنك
      ميس وهي تشدها من يدها وذهلت مما سمعته : نجود لا إنتي أكيد أنهبلتي
      نجود قاطعتها بغضب وعيناها تغرغر من الدموع : إنتي حسبالك اللي سويتيه أمس كان سهل .. لكن مقيوله اللي رجولة في النار مو نفس اللي رجولة في الماي .. ميس مو بس أمي ما تبيك فحياتي حتى انا ما ابيك
      ميس قاطعتها سريعا ودمعه رسمت على خدها : تكفين نجود إدري أني غلط سامحيني لكن لا تتركيني
      نجود وهي تسحب يديها بهدوء ": كان لازم تفكري بهـ الشي قبل لا تسوي اللي سويتية .. عن إذنك
      ميس وهي غير مستوعبة لما حدث شعرت بغصة في صدرها وعلمت أن تصرفها جرح كبرياء نجود
      رائد وهو يرى مصعب والغضب يتملكه : ما راح أخليك تاخذها يا مصعب .. حتى لو كانت تحبك ما بتاخذها
      ميس وهي تقترب منه تمتمت بحزن : الظاهر راح أروح عند خطيبتك .. بسبب اللي صار أمس نجود خذت موقف ولا راضية حتى تحط عينها في عيني .. رائد الظاهر مو بس أنت خسرت نجود .. حتى أنا خسرتها ..
      رائد وهو يستند على سيارته تمتم بحزن : ميس ممكن ترجعيني لغرفتي حاس بدوار
      ميس : طيب أستند علي ..
      قاطعهم صوت من بعيد واضح على نبرته الخوف : رائد حبيبي إيش فيه ؟!!
      رائد تمتم بتذمر : أوووووووووووف الحين هذا وقته ..!
      ميس تمتمت بصوت منخفض : رائد إذا نسيت انا بذكرك هذي تصير زوجتك وطبيعي تخاف عليك .!!
      سندس : رائد إيش فيك .!! امس تعبت وانا أدق عليك وانت ما ترد ..
      رائد قاطعها بألم : نفس ما إنتي شايفه تعبان
      ميس : سندس أنا راح أروح معاك .. بس بدخل رائد جوه وبعدها برجع طيب
      سندس ونظراتها تتبع رائد : طيب .. راح أنتظرك



      /::\



      شجن وهي ترمي بهاتفها بعيدا تمتمت بغضب : هذي من وين طلعت ..!!
      بندر : ما أدري .. بس إذا سلم منها المرة هذي ما بيسلم المره الجاية
      شجن : وافرض أنه شك فينا ..!
      بندر : لا تطمني ما ضنتي شك .. إنتي هدي نفسك .. وكل اللي تبيه بيصير ..
      شجن : بندر معقولة تسوى كل هذا عشاني بس
      بندر : أكذب عليك لو قلت عشانك ..!! لازم أقتل اللي حرمني من أختي وبيدي
      شجن وهي تبلع ريقها تمتمت بخوف : إيه المفروض تسوى كذا ..





      /::\


      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0

    • /::\


      ام رائد بمجرد ان شاهدت رائد تملكها الخوف : وش فيه رائد
      ميس : الظاهر تعبان يمه .. نخليه يريح اليوم وانا بمر المستشفى وأعطيهم خبر ..
      رائد : لا ماله داعي أنا أتصل بليث .. وهو ما بيقصر
      ميس : طيب اللي يريحك .. تعال أوديك سريرك .!!
      رائد ظل يقلب الأرقام حتى أخرج رقم ليث وتمتم بتعب : هذا رقم ليث بكلمه الحين تمتم بهذه الكلمات ثم غفى
      ميس وهي تضع يدها على خصرها : لا هذي الحالة ما ينسكت عليها .. أخذت الهاتف من يده وضغطت اتصال
      ليث تمتم بابتسامه : هلا رائد وينك ..!! كأنك راح تتأخر كـ العادة
      ميس وهي تشد شعرها للوراء قاطعته بحزن : ليث أنا ميس .. رائد تعبان كثير ممكن تجى تشوفه
      ليث ونبضات قلبه بدأت تتسارع بعد ان سمع صوت ميس تمتم بتوتر : إيه ميس .!! طيب إيش فيه رائد عسى ما شر
      ميس : كـ العادة موضوع نجود .. الظاهر جاء الوقت المناسب عشان يدفع ثمن تجاهل مشاعره
      ليث : ميس محد يلومه رائد كانت أفكاره متلخبطه .. وضغوطات أمك خلته يتخذ قرارة بسرعة
      ميس :طيب ليث أنا ما أقدر اتأخر كثير مضطرة أسكر ..!! تكفى أول ما تحصل فرصة تكون في بيتنا على طول
      ليث : طيب ميس لا تشغلي بالك .. فحفظ الرحمن
      طبعت ميس قبلة على رأس رائد ثم أنسحبت بهدوء ووجدت والدتها تنتظرها امام باب الغرفة
      ام رائد تمتمت بغضب : إيش اللي صاير في رائد يا ميس
      ميس : ماما رائد ما يحب سندس .. والحين بداء يحس بالندم لأنه تزوجها .. شوفي حالته كيف صارت .!
      ام رائد قاطعتها بصوت مرتفع : الحب يجي بعد الزواج . وبعدين كيف يحبها وهو من يوم ما تزوجها ما طب بيتهم إلا كم مره . لا وينعدوا ع الأصابع .. إنتي أطلعي من الموضوع ورائد بيفكر صح .. لكن دام أنتي ونجود وراه ...
      ميس قاطعتها بحزن : بس ماما كافي .!! نجود صارت تكرهني ولا تبا تشوفني أو حتى تسمع صوتي أرتحتي عن إذنك
      ام رائد وهي ترفع يدها للسماء : يا عساها نعمة دايمة

      سندس بمجرد أن شاهدت ميس خارجة من المنزل وتمسح دمعتها تمتمت بخوف : رائد فيه شيء
      ميس : لا رائد نايم .. ممكن نروح تأخرنا كثير
      سندس : ميس انا كلمت نجود اليوم وعلمتني أنه رائد شافها أمس وقال أنه يحبها ومتعلق فيها ومرضه هي سببه
      ميس وعيناها تتسع : نجود قالت كذا ........!! لا مستحيل
      سندس قاطعتها بغضب : يعني تكذبيني
      ميس : مو مسألة من يكذب ومن لا ..!! بس كل اللي قلتيه ما صار شيء منه ..
      سندس : طيب نجود قالت لك بعد المسرحية اللي سويتيها أمس ما راح يدور لسانها بلسانك . إيش قصدها يا ترى
      ميس تمتمت بغضب : سندس إنتي تتصنتي علينا ولا إيش سالفتك بالضبط !! قلت لك كل اللي قلتيه ما صار شيء منه
      سندس : طيب وش فيك معصبة كذا .! انا بس سمعت صدفة وربط اللي قالته نجود باللي سمعته
      ميس : سندس خلاص فكيها سيره .. ليش ودكم تربطون اسم نجود بأسم رائد .. نجود راح تتزوج خلاص
      سندس : طيب وإنتي ليش مضايقة كذا .. إنتي علمتيني مره انه كان ودك نجود تاخذ رائد
      ميس تمتمت بقهر : إيه كان ودي .. لأنه نجود أعتبرها أعز صديقه عندي أرتحتي .. بنروح الحين ولا كيف
      سندس وهي تضغط على يديها بقوة : ودك تغطين على سوالف رائد ونجود لكن طيب بعدك ما عرفتيني على حقيقتي يا ميس .!! ما راح أرتاح إلا لما أعرف إيش اللي خلى رائد يصير فيه كذا .. إذا أنتي ما تكلمتي نجود أكيد بتتكلم
      ميس تمتمت بنفاذ صبر : سندس راح نتأخر على الجامعه وش فيك واقفة ومتنحة كذا ......!




      /::\




      في المستشفــــــى كانت ريما لا تزال على حالتها لم تستفق منذ البارحة والجميع كان التوتر مسيطر عليهم
      ام بندر : بو بندر قوم شوف الدكتور من أمس وهذي جلستنا .. أخاف يكون صاير على ريما شيء
      بو بندر قاطعها بتوتر : انا قلت لا سمعت هـ الخبر أكيد بتفرح .!! بس الظاهر صار عكس ما توقعنا تماما
      ليان وهي مسنده رأسها على يدها تمتمت بحزن : ودي أفهم وش اللي صاير بالضبط !! ومن هذي العنود
      بو بندر قاطعها بغضب : ليان مو وقتك الحين ..!!
      ليان ودمعه رسمة على خدها تمتمت بألم : بابا شوف حالة عمتي كيف صايرة .؟. وش اللي ما ودك تقوله بعد
      . من لما كنت صغيره وانا حاسة أنه في سر مخبينه علي .. والسر هذا راح ينهي عايلتنا كلها
      بو بندر قاطعها بغضب : ليان لا طلبت رايك ساعتها أنطقي .!!
      ام بندر وهي تمسح على رأس إبنتها بحب : خلاص يا ليان بكره لا صار وقته كل شيء بتفهميه بدون شرح
      ليان قاطعتها بحرقة : ماما طيب مو حاسة أنه اللي جالس يصير فيه شيء غلط .. شوفي وصلتوا عمتي ريما لوين
      بو بندر : اللي صار في عمتك ريما انا المسؤول عنه .! وأنتي لا تشغلي بالك بأمور نفس هذي
      ليان قاطعته بحرقة : بابا طيب متى ودك أشغل مخي وافك رموز اللعبة هذي.. لا طاح الفاس بالراس .!!
      بوبندر : لو طاح الفاس نفس ما تقولي .. تطمني ما راح يطيح على راسك .. ام بندر سكتي بنتك اللي فيني كا فيني
      ام بندر تمتمت بصوت شبه مسموع : ليان حبيبتي اوعدك راح أعلمك بكل شيء في الوقت المناسب بس إنتي هدي
      ليان وهي تمسح الدموع التي انحفرت على خدها تمتمت وهي تطلق زفرة عميقة : طيب ماما راح اسكت
      شاهد ابا بندر دكتور ريما فتوجه نحوه مباشرة : هاه دكتور بشر وش فيها أختي ؟!!
      الدكتور تمتم بابتسامه : لا تشغلون بالكم كـ العاده هذي صدمة بسيطة من الصدمات اللي مرت فيها ريما
      ليان : دكتور يحيى اللي ما تعرفه أن عمتي ريما نطقت .. يمكن مخارج الحروف كانت صعبه بس تكلمت
      يحيى قاطعها بابتسامه : إيه ليان عارف .. عاينا أحبالها الصوتية وكل شيء زين ..
      ام بندر : طيب نفهم من كلامك انه ريما راح تقدر تتكلم طبيعي
      يحيى : انا ما قلت كذا !! بس اللي صار اليوم كان خطوة مهمه .. الظاهر أنه ريما بدت تواجهه ماضيها
      ليان تمتمت بصوت منخفض : حتى دكتورها يعرف إيش فيها .. وش معني أنا يعني .!!
      ام بندر وهي تقاطعها : ليان خلاص فكينا سيره .. قلتي دكتورها يعني مو واحد غريب طبيعي يعرف عن حالتها
      يحيى : تطمن يا بو بندر .. ريما راح تقدر تتكلم حاليا ع الخفيف لين ما تتعود احبالها الصوتية ع الوضع الجديد
      بو بندر : يعني إذا سولفنا معها بترد علينا ..!!
      يحيى : والله حاليا ما ودي أأملكم كثير !! حالة ريما كرمالها تتعقد أكثر وأكثر ..بس يمكن بين يوم وليلة يتغير كل شيء
      ليان : طيب دكتور ممكن أشوفها
      يحيى : أكيد خذوا راحتكم .. ريما راح تضل هـ الكم يوم معنا لحد ما نقدر نفهم إيش نقطة الضعف اللي خلتها تتكلم
      بو بندر قاطعه بثقة : لا نقطة ضعف ولا شيء .. بس تذكرت الماضي وصار اللي صار
      ليان وهي تنظر إلى يحيى تمتمت بثقه : لا مو بس كذا .. عمتي قالت
      بو بندر قاطعها بغضب: ليان .........................................!!
      ليان وعيناها تغرغر من الدموع أكتفت بالنظر إلى يحيى باستحياء ثم أخفضت رأسها دون أن تنطق بأي كلمه
      يحيى قاطعها بصوت منخفض : خليك هنا لا تدخلين معهم بغيتك فموضوع طيب .. ثم نظر إلى ابا بندر وتابع كلامة بثقة . بو بندر الموضوع أكبر من الماضي انا راح أخلي ريما اسبوع وشوي معنا لحد ما نفهم إيش اللي صاير معها بالضبط وبعد فيه شرط ضروري تنفذوه ..!!
      بو بندر : وش شرطة بعد ؟!! دكتور مو حاس أنك بديت تعقدها .. صدقني الموضوع ما يسوى
      ام بندر قاطعته سريعا : طيب وانت وش دراك .! خلنا نعرف شرطة بالأول وعقب يصير خير
      يحيى ابتسم بتسامه خفيفة وتمتم بثقة : ريما بداخلها جرح كبير .. عشان كذا بغيتكم تقطعون الزيارة
      بوبندر وعيناه تتسع : أنت منتبه لكلامك
      يحيى : بو بندر حالة ريما أخطر من اللي أنته متصورها .. لازم ما تشوفكم على شان نقدر نساعدها ونفهمها
      بو بندر تمتم بغضب: يحيى أنته دكتورها صار لك كم سنة ما قلنا شيء .. لكن أنك تمنعنا من شوفتها كأنك زودتها؟!
      يحيى تمتم بهدوء : انا لا زودتها ولا شيء .! هذا اللي جالس يصير.. ريما ما فيه اي تحسن بحالتها .. وهذا أنسب حل
      ام بندر : بو بندر يحيى دكتورها وهو أخبر عنا بحالتها .. خلنا نروح نشوفها وساعتها ربك يسهلها
      أبا بندر وهو ينظر إلى أم بندر : طيب خلينا نتوكل ..
      ليان وهي تتظاهر بأنها تشعر بصداع : أنا حاسة نفسي دايخه .. بجيب كوفي وبرجع على طول ع إذنكم
      بو بندر : زين روحي بس ترجعي على طول هنا فاهمه .!!
      ليان وهي تحاول أخفاء توترها : أيه طيب ما راح أتاخر
      يحيى قاطعهم بابتسامه : انا بعد اروح اكمل شغلي




      /::\



      سلطنـــــــــــــــــــــــــــــة عمـــــــــــــان ..

      //

      \\


      جود كان التعب مسيطر عليها .. منذ عودتها بقيت بجانب الكسندر بعد أن علمت بأنه مريض منذ أن تركته
      ظلت تمسح على جسده بحب وهي تنظر إلى عينيه الواسعتين : ودي أفهم النظرة هذي وش معناها . أوقات أحس بعيونك قوة عظيمه قادره تنهي الكون بلحضة .. وأوقات أحس بعيونك الضعف .. نفس ما جالسة أشوفه الحين
      يمكن أنا مرضت بس ما أبيك تتأثر كذا .. أنته اللي تقويني.. اوقات اشوف قوة جود بعيونك .. الكسندر انته كنت سندي
      كنت رفيق طفولتي من لما كان عمري 5 سنين .. كبرنا مع بعض .. يعني انا وانت روح وحده وقادرين نفهم بعض
      قاطعها صوت من بعيد : جود حبيبتي يلا تأخرنا
      جود وهي تطبع قبلة على خد الكسندر : نكمل بعدين طيب .. جا دور حبيبي الثاني .. بعد أن نطقت بكلمة حبيبي سرحت لبعيد .. تذكرت إياد وما تفوه به .. وعرضة الزواج عليها .. سرت رعشة خفيفة بجسدها ثم ابتسمت ابتسامه خفيفه
      وتمتمت بداخلها .. كان لدي حبيبين الكسندر وابي .. ولكن شخص أخر سيدخل حياتي إياد .. إياد ذلك الرجل الذي عجزت عن فهمه . احببته بدون أي مقدمات .. أحببت الغموض الذي كان يتملكه .. حتى طريقة عرضة للزواج مني كانت رائعة .. لا أمكر بأني تفاجأت كثيرا .. ولكنه استطاع أن يفهم الخجل الذي سيطر علي وانسحب بهدوء
      آآآآآه يا إياد .. كم أشعر أحيانا كثيرة بأني أجهلك .. واحيانا أخرى أشعر وكأني أعرفك جيدا .. اسئلة كثيرة أصبحت تدور في عقلي ولكن كل ذلك لم يعد مهم .. مع الايام سوف يصبح بقربي واستطيع فهمه . ولكن ماذا ستخبئ لي الدنيا
      والدها وهو يمسح على كتفها بحب : رجعتي تفكرين
      جود ذرفت دمعه على خدها ومسحتها سريعا وتمتمت بابتسامه : مو مهم !! يلا خلنا نروح .. وراي يوم طويل
      تركي تمتم بضيق : جود بعد ما علموني باللي صار في الجامعه تضايقت كثير .. وانا ما خبيت عنك موضوع أماني إلا لأنها أصرت علي كثير .. وانا شفقت على حالتها ويمكن خافت أنه البنات يدرون ويعايرونها بوظيفتها .. بس والله ما دريت انها ترسم وتخطط عشان تاخذ مكان أمك .. فعلا تصرفاتها كانت تشبه كثير تصرفات امك .. وكم كم مره شفت أمك فيها .. اماني حتى العبارات اللي ترددها أمك قامت هي تكررها .. عشان كذا لازم أكلمها وافهم منها
      جود ابتسمت بحزن : بابا ما يحتاج تشرح لي شيء .. انا واثقة فيك كثير .. واي شيء راح تسويه بيكون صح
      تركي وهو يطبع قبلة على رأسها : الله يكملك بعقلك بنتي .. يلا خلينا نروح





      /::\




      خلود ,اماني . كان التوتر مسيطر عليهم .. خلود كانت تخشى من ردة فعل جود . اما أماني فكانت تخشى ردة فعل تركي
      خلود تمتمت بنفاذ صبر : اوووووووووووف والله تعبت !! جود متى راح تكون في الجامعة .. لازم افهمها كل شيء
      اماني ودمعة رسمت على خدها : وانا كيف بقدر أحط عيني في عين تركي .. خنته وطعنته في الظهر
      خلود قاطعتها بغضب : يعني زعل جود أبد مو هامك
      اماني وهي تستند على كرسي قريب تمتمت بألم : اللي ما تعرفيه يا خلود أني حبيت تركي !! بالأول كنت طامعه في مالة وحلالة .. ومو شايفه قدامي غير الفلوس .. بس بعد ما تعاملت عنده وعرفته حبيته يا خلود حبيته
      خلود وهي تمسح على راسها بحب : اماني من صدقك
      اماني وهي تبكي بحرقة : آآآآآه يا خلود .. ما صرت ابي شيء منه . ما أبي فلوسه ولا بيته بس يكفيني قلبة
      خلود وهي تضمها إلى صدرها : خلاص أماني هدي نفسك . تركي يحب كثير زوجته ومستحيل يرتبط بغيرها
      اماني قاطعتها بألم : وهذا اللي ذابحني .. لعبت لعبة وانا اللي احترقت .. انا اللي تدمرت مو تركي ولا جود
      جود وقفت بشموخ مام اماني وتمتمت بغضب : إيه ليش أنه لعبتك صارت مكشوفة
      اماني بمجرد ان سمعت جود تتمتم بهذه الكلمات شعرت وكأن سكين غرست بصدرها واخرستها فأصبحت عاجزة
      خلود هي الاخرى ذهلت من الموقف .. تركي وجود يقفان أمامها والغضب يتملكهما.. حاولت قراءة عينيها ولكن لم تستطع .. فطأطأت برأسها .. لأن لسانها أنعقد فجأة واصبحت عاجزة عن الكلام
      جود بغضب وهي تهز خلود : ليش يا خلود ليش .!! إذا أماني غدرت فيني عادي مو مشكلة .. ليش أنه معرفتي فيها ما صار لها إلا خمس سنين .. بس إنتي يا خلود إنتي !! كنتي صديقة عمري أحكي لك همومي .. أشكيلك بحاجتي لأمي
      ولما كنتي تسأليني عنها أجاوبك ببراءة .! ما توقعت أنه وراء أسألتك مطامع ثانية !! آآآه يا خلود إنتي قتلتيني ..
      ومو كفاك كل هذا .. أتفقتي مع اماني وحاولتوا تتخلصوا مني .. طيب دامك تتمنين موتي وش له علمتي إياد
      خلود قاطعتها وهي تبكي بحرقة : جود إيه أنا خطط مع أماني عشان تقنع أبوك تركي ويتزوجها بس ...........!!
      جود قاطعتها سريعا : بس يا خلود ولا كلمة .. ما ودي أسمع منك أي مبرر .. أي شيء راح تقوليه ما يهمني
      خلود قاطعتها بحزن : بس إنتي كذا تظلميني يا جود
      جود لم تتحمل ما يحدث فبكت بألم وتمتمت : إنتي تتكلمي عن الظلم !! أجل ايش تسمي اللي سويتيه فيني .!
      خلود : والله إنتي فاهمه الموضوع غلط .. بس خليني أشرح لك .. عطيني فرصة ولو لأخر مره
      جود وهي تمسح دمعتها سريعا تمتمت بثقة : كل اللي راح اسويه الغيك أنتي وهذي من حياتي ..
      تمتمت بهذه الكلمات ثم ولت ذاهبة .. واضعة يدها على شفتيها وتبكي بصمت شديد .. والألم ينهش بجسدها

      تركي وعيناه تنظر إلى اماني تمتم بعتب : ليش عضيتي اليد اللي أنمدت لك .. بس مقيوله أتقي شر من أحسنت إليه
      أنا كل اللي صار ما يهني .. وأبيك تعرفي شيء واحد لا إنتي ولا عشر من أمثالك تقدر تاخذ مكان زوجتي العنود
      حتى لو كنتي ترددين نفس عباراتها .. وتلبسين نفس الستايل .. ما راح تحركي شعره من راسي .. ليش أني ما اشوف انسانه غيرها .. لكن اللي قاهرني .. كنتي راح تحرميني من أعز وأغلى أنسانة عندي .. كنت بخسر بنتي بسبب طمعك
      اماني قاطعته سريعا : انا مو ندمانه لأني سويت كذا .. لأني حبيتك من جد .. واما موضوع اللي صار بجود انا مالي علاقة فيه .. بس فكر في نقطة وحده .. إذا ودنا نضر جود وش اللي يخلي خلود توقف قدامها وتحاول تمنعها أنها تدخل .. وبعد ما شافتها دخلت ... خلود على طول راحت لأياد وعلمته .. نحن ضحيه يا تركي ضحيه حالنا حال جود
      تركي وهو يضغط على يديه بقوة تمتم بغضب : صدق أنك وحده ما تستحين .. إبعدي عن طريقي بس
      اماني وهي تراه يبتعد : صار يكرهني يا خلود .. ليش نتحمل ذنب شيء ما سويناه
      خلود : لا يا أماني سوينا !! مو كافي غدرنا بجود وكنتي راح تخطفين أبوها .. هذا مو ذنب هاه ؟!!
      اماني : خلود انا وإنتي راح ننطرد من الجامعه .. تفهمي إيش يعني راح ننطرد .. سنه كاملة من عمرنا بتروح
      خلود وهي تسند رأسها على يمناها تمتمت بألم : ما راح أخلي هـ الشيء يصير .. كافي خسرت جود
      اماني قاطعتها سريعا : طيب إيش اللي ناوية عليه ..
      خلود قاطعتها بثقة وهي تشدها من يدها : إنتي بس تعالي .. !! وبعدها راح تفهمين كل شيء




      /::\





      بعد هذه الأحداث المتلاحقة أصبحت الأيام تمضي بصورة بطيئة على أبطال روايتنا .. فمنهم من كان يحبس الألم بداخله فيرفض البوح به .. والأخر يدوس على مشاعرة ويضع كبريائه في المقدمة .. ومنهم من يخطط كيف يستعيد حبيبا فقده .. والأخر يحاول ان يلملم نفسة ويداوي جراحه بنفسه .. وهناك من يحاول أن يعود إلى الماضي حتى يستطيع أن يبداء من نقطة الصفر ويعالج كل أخطاءه .عدة أيام مضت أحسوا بلوعتها ومراتها .. فالألم كان سيد الموقف ..
      ابطال روايتنا أنهوا أختباراتهم النهائية وينتظرون نتائج جهدهم بشوق .. والأخر ينتظر ثمر لحرث زرعة ..





      /::\




      الممــــــــــلكة العربية السعودية


      //

      //



      رائد بعد أن علم بحقيقة مشاعر نجود اتجاهه رفض أن يتقبلها فأصبح طريح الفراش لا يقوى على الحراك .. كان رفيقة ليث بجانبه طوال الوقت .. ميس كانت الأخرى تشعر بالخوف على شقيقها .. أحيانا يتملكها الغضب وأرادت أن تنفجر في وجه نجود لتخبرها عن مدى تحجر قلبها ولكنها تذكر توصيات شقيقها لها في أخر لحظة .. بأن لا تخبر نجود بأي شيء لأنه موقن بأن هذا سيؤثر على تحصيلها العلمي ..
      ام رائد داء الشك يساورها وأصبحت متأكدة بأن نجود أوقعت بابنها فعلا وكل ما تفوهت به ميس كان نابع عن حقيقة تراها وليس وهما كما تصورته ...
      سندس بعد أن علمت بمرض رائد اصبحت هي الاخرى متأكدة أن لـنجود علاقة به .. خصوصا بعد أن شاهدتها تبكي في الجامعة بحرقة في إحدى الممرات المنعزلة .. وهذا ما أثار غضبها وقررت أن تلعب بهدوء حتى تنال على قلب رائد
      مصعب بعد اخر موقف حدث له مع نجود تغير كليا .. أصبح يفكر بها ليلا نهارا .. أصبح يراها عندما يغمض عينيه .. وأذا تباعدت رموش عينيه وجد طيفها يلوح فوق راسه .. ولكن بعد أن علم أنها سترتبط جن جنونه
      ام خالد بعد أن أخبرها مصعب بأنه يرغب بالزواج من نجود واصبح الحاحه عليها يزداد بدأت تشعر بالتعب فاصبحت طريحة الفراش .. خالد شعر بالقلق على والدته .. شعر أن الحقيقة لا بد أن تكشف الأن ولكن خوفه عليها منعه
      نجود أنهت اختباراتها المقررة عليها وكل يوم يقترب تشعر وكان خنجرا يغرس في صدرها .. خصوصا بعد أن أخبرتها والدتها أنها حددت موعد زواجها من سليمان .. حبست نفسها بين أربعة غرف واصبحت تبكي بصمت .. كانت تحن إلى رائد كثيرا .. كم تمنت لو تلمح طيفه لثواني قليلة فهذا سيخفف الكثير من الالم الذي ينهش بجسدها .. شعرت ان النهاية باتت قريبة وأنها ستخسر كل شيء .. حبها مستقبلها وحياتها .. وحتى أحساسها بطعم الحرية المزيف
      ظهر خطان اسودان تحت عينيها وهذا ما جعل سويرة تغضب منها وتتوعدها ..
      نجود وهي تضم رأسها بين قدميها وتبكي بحرقة تمتمت بحزن شديد : آآآآآآآآآآآآه يا دنيا هذا أخر يوم راح أكون فيه حره .. وبكره راح أتزوج من رجال كبر ابوي .. والله العالم إذا راح أجي هنا .. يمكن يحبسني بين أربع جدران
      راح انحرم من شوفة ميس .. بعد أن تفوهت بأسم ميس بكت بحرقة وتابعت بألم شديد . آآآآآآآه يا ميس أشتقت لك كثير
      بس إيش بيدي اسوي أخوك هو اللي باعني .. وبعد ما كتب كتابة على سندس وده يترك كل هذا ويتزوجني .. أنا ما ودي ابني سعادتي على تعاسة غيري .!! بس اشتقت لكم كثير .. رائد صار لي اسبوع وشيء ما شفته .. يا ترى وينه
      قاطعها صوت الباب وهو يفتح بقوه : وبعدين يعني .. شوفي السواد اللي تحت عيونك ؟!! اخاف سليمان يهون
      نجود لم تتحمل الموقف وانفجرت : ليته يهون ويخليني في حالي .. ماما تكفين لا تزوجيني سليمان ما ابيه
      سويرة وهي تقترب منها وشدتها من شعرها : نجود إيش معناته هالكلام .. سليمان بكرة بيجي ويكتب المزرعة باسمي
      لا يكون ودك تخربين اللي بنيته في لحظة
      نجود قاطعتها بالم : يعني المزرعة أهم من بنتك يمه
      سويرة تمتمت بغضب : أنا مو أمك فاهمه مو أمك .. ثم رمت بها بعيدا حتى ارتطم راسها بأرضية الغرفة
      نجود وهي تضغط على راسها بيدها برفق : تتخلين عني يمه عشان المزرعة .. تبيعين بنتك عشان حفنة قلوس
      سويرة قاطعتها بصوت مرتفع : إيه إذا تسمين اللي يصير بيعه فأنا ابيعك يا نجود ابيعك .. يلا غسلي وجهك وبطلي بكى .. سليما كله ساعتين وبيكون هنا .. وده يسمع رايك بنفسه . وما ودي يشوف حالتك متبهذله كذا






      /::\





      وفي مكان أخر طبعت قبله على راسه ثم مسحت على شعره بحب وتمتمت بحزن شديد : آآآآآآآآه يا رائد وش اللي سويته بنفسك .. الموضوع كان جدا سهل بس إنت اللي صعبته .. نجود بكره راح تتزوج ولا تقدر تمنع زواجها
      رائد كانت درجة حرارته مرتفعة وبداء يهلوس لا شعوريا فمسك يد ميس وتمتم بألم : أمنعي هـ الزواج امنعيه تكفين
      ميس وهي تضغط على يديه بقوة وعيناها تتسع : رائد أنته إيش اللي جالس تقولة !
      رائد بداء يردد عبارة واحده : راح أموت من غيرك .. نجود تكفين لا تتركيني
      قاطعهم صوت طرقات خفيفه على الباب : ممكن أدخل حبيت أتطمن على رائد
      ميس علمت أن سندس ستدخل في أي لحظة ثم وضعت يدها على شفتي رائد لتمنعه من التفوة بأي كلمة
      سندس وهي تقترب منه تمتمت بحب : وش اللي خلاه يتعب كذا .. صار له اسبوع وشي على ذي الحالة
      ميس وهي تحاول أن تخفي توترها : طيب إيش رايك نروح ونتكلم براء .. عشان ما نزعجة بسوالفنا
      سندس : طيب حبيبتي .. بس ممكن تخليني مع رائد ولو شوي
      ميس قاطعتها سريعا : لا ما يصير.. الدكتور منبه على محد يدخل عليه
      سندس قاطعتها بعجب : بس أنا زوجته مو أي أحد .. ميس أنا بروحي اللي فيني كافيني أتركيني مع زوجي شوي
      ميس تمتمت بثقة : قلت لك ما يصير .!؟ ليش مو راضية تقتنعي .. بكرة لا صار أوكي تعالي وتطمني عليه
      سندس : ميس وش فيك إنتي ؟! وليش إيدك محطوطة على شفايفه وكأنك تمنعية يقول شيء ..
      ميس ورعشة غريبة سرت في جسدها تمتمت بخوف : لا ولا شيء بس كنت جالسة أقراء عليه شوية ايات قرانية
      سندس وهي تبعد يد ميس عن شفتي رائد : ميس إبعدي ايدك أنتي كذا تخنقيه .........!!
      ابعدت سندس يدي ميس عن شفتي رائد فتمتم بهلوسته المعتادة : لا تتركيني انا ما أقدر اعيش من غيرك نجود احبك
      سندس وعيناها تتسع تمتمت بذهول : ميس إيش اللي سمعته هذا ؟!! رائد ما قال سندس قال نجود ؟!
      ميس ودمعه رسمت على خدها : عرفتي ليش غطيت شفايفة بإيدي .. حاولت أخفي الحقيقة عنك كثير بس رائد تعبان
      رائد يموت في شيء اسمه نجود .. ولما تزوجك كان بس لأنه ماما أصرت عليه .. ميس رائد ما يبيك ما يبيك
      تفوهت ميس بهذه الكلمات ولم تشعر إلى براحة يد تلطخ خدها وقد تلقتها من والدتها وهي تتمتم بغضب : بس ولا كلمة
      سندس والدموع بدأت تعرف طريقا إلى خدها لم تتحمل ما سمعته وأستندت على حائط قريب
      ام رائد تملكها الخوف فاقتربت منها : سندس إنتي بخير .. ما عليك منها كل اللي قالته كذب في كذب
      سندس وهي تضع كل حملها على الحائط تمتمت بتعب شديد : واللي سمعته من رائد بعد كذب . رائد ما يحبني ما يحبني
      ميس قاطعتها بثقة : إيه رائد ما يحبك ولا عمره ما حبك .. أطلعي من حياتنا خلاص
      ام رائد لم تتحمل الموقف وصفعتها مجددا وتمتمت بغضب : إطلعي براء .............
      ميس وهي تضع يدها على خدها : تضربيني يمه لأني أعترفت بحقيقة إنتي رافضتها .. بس هذي الصفعه ما راح تغير شيء .. إذا أنتي ما قادرة تساعدي ولدك وتزوجية من اللي يحبها أنا راح أوقف معاه تمتمت بهذه الكلمات فولت ذاهبه
      سندس وانظارها تتبع ميس تمتمت بخوف : خالتي قولي اللي سمعته كله كذب .. رائد ما تزوجني غصب عنه
      ام رائد تمتمت بحزن : لا يا سندس .. ميس مجنونه هي عبالها رائد يحب نجود وكل هذا مو صدق
      سندس وهي تضغط على كتفي أم رائد تمتمت بغضب : إنتي لازم تساعديني ..رائد لازم يتزوجني أنا وبس
      ام رائد : ما عليه يا سندس هدي نفسك .. ميس لا عرفت أنه نجود لقيطة أكيد كل شيء بيتغير
      سندس وعيناها تتسع تمتمت بخبث : مو ميس لازم تعرف .. نجود
      ام رائد تمتمت بخوف : نجود ؟!
      سندس : خالتي ميس راح تسوي المستحيل عشان ترجع نجود لرائد .. رائد يحب نجود كثير ..ونجود بعد لا درت أنه طايح في الفراش بسببها راح تنسى كل شيء وتجي هنا على طول .. نجود لازم تعرف حقيقتها وأنتي لازم تعلميها
      ام رائد وهي تهدئ من روع سندس : طيب الحين راح أروح واعملها .. أنتي خليك جنب رائد ...!!
      سندس قاطعتها وهي تبتسم ابتسامه صفراء : إيه روحي ولا تشغلي بالك ............................



      /::\



      ميس توجهت مباشرة إلى منزل نجود .. نجود بمجرد أن فتحت الباب وشاهدت ميس قررت أن تغلقه بسرعة ..
      ولكن بعد أن سمعتها تبكي بصوت مسموع ضمتها إلى صدرها دون أن تسألها ما بها
      ميس وهي تبلع ريقها تمتمت بحرقة : نجود تكفين لا توافقي على سليمان .. رائد يحبك كثير.. صار له أكثر من اسبوع وهو طايح في الفراش وما يردد غير أسمك .. يمكن هو غلط وتسرع بزواجه من سندس بس أنتي تكفين لا تتسرعين
      فكري زين .. هذي حياة .. حطي إيدك بإيدي وابدي حياة جديدة مع رائد هاه إيش قلتي .. هذي فرصتكم الوحيدة
      نجود وشفتاها ترتعش :ميس أنتي روحي الحين وانا راح أحط شيء على شعري وأجي وراك ..لازم اشوف رائد بالاول
      ميس قاطعتها سريعا : طيب بس تكفين لا تتأخرين .. وربي رائد حالته لا تسر عدو ولا صديق . ابوس يدك نجود




      /::\



      سلطنـــــــــــة عمــــــــــــان



      //


      'file://\\[/U
      خلود"]\\'file://\\[/U
      'file://\\[/U
      [/COLOR]خلود"]
      خلود
      واماني لم تأديا الأختبارات النهائية .. اماني كانت حزينة طوال الوقت خصوصا بعد أن علم والدها بما حدث .. قرر حبسها وحرمانها حتى من إعادة المقرر في السنة المقبلة ..خلود كانت تزورها بين فترة وأخرى لتهدئ من روعها
      اماني وهي تضم خلود إلى صدرها بقوة وكانت تبكي بحرقة : خلود وينك أشتقت لك كثير
      خلود وهي تضمها : آآآآآآه يا أماني .. انا بعد صارت لي مشاكل مع أهلي بس أنا ما تحملت وهربت عند جدي
      اماني : ع الأقل جدك يحبك وعارف أنه اللي تسوية صح ومو شاك ولو شوي أنك كنتي ضحية
      خلود : لا يا أماني انا وأنتي مو ضحية .. اللي سويناه في جود كان قاسي ومؤلم .. نحن كنا عارفين عدل أنه جود تغار كثير على ابوها .. ومع ذلك انا وأنتي ما احترامنا قرارها وضلينا نخطط لحد ما بدينا نطيح تركي في شباكنا
      اماني : صدقيني يا خلود انا ندمانة أكثر منك .. مو كافي أني انحرمت من تركي وش باقي أكثر من اللي خسرته
      خلود : طيب أنتي ما صار عندك شيء جديد ........ لا تنسي المهلة راح تنتهي
      أماني : بس أنا أموت و أعرف كيف قدرتي تقنعين إياد ..!!

      خلود وهي تشخص بصرها للسماء ............ ووتتذكر ما حدث

      خلود وهي تقف أمام الدكتور إياد : دكتور ممكن أتكلم معاك شوي .. الموضوع ضروري
      إياد : خلود اللعبة صارت مكشوفة ........ وش اللي ودك تفسرية .. خليني أروح أكمل شغلي أحسن
      خلود وهي تقف أمامه : أنت تحب جود وأعتقد الخوف اللي شفته في عيوني لما علمتك أنها في وسط الحريق كان حقيقة .. كان كل جسمي يرتعش ..... هذا بعد تعتبرة كذب .. أنا ما أكذب أني خطط وساعدت أماني عشان تتزوج تركي
      اماني حبت تركي فعلا .. وانا حبيت أكسر الوحده اللي عايشها تركي طول هـ السنين واساعدهم . ايه عارفة أنه هذا مو من حقي . بس إيش تبيني أسوي .. اماني صديقتي وجود كانت راح تتقبل .. بس تركي كان يحب زوجته كثير ومخططنا كانت نتيجتة الفشل .. مره كنا انا واماني نتهاوش على شان هـ الموضوع وشجون وعبير سمعوا اللي صار وبدوا يهددونا .. صدقني اللي صار شجون وعبير وراه .. نحن مستحيل نلمس شعره من راس جود
      إياد : طيب يا خلود كيف راح تثبيتي لي أنه كل اللي قلتيه صح .. مو بس انا محتاج للدليل حتى إلادارة ..!!
      خلود : دكتور أنا ما عندي دليل بس تكفى أجل موضوعنا بس لأسبوع .. وصدقني راح أقدر أحلها
      إياد : القرار أتخذ خلاص .. بس لو طلعتي مالك يد بالسالفة أوعدك أني راح أخليهم يعيدون لك الأختبارات
      خلود وابتسامه رسمت على شفتيها : مشكور دكتور ما راح أنسى وقفتك معاي ابدا .. عن إذنك

      اماني وهي غير مستوعبة : معقولة إياد اقتنع بالسهولة هذي
      خلود وهي تعتدل في جلستها : إيه يا حلوه وليش لا .. المهم مضى أسبوع وما قدرنا نسوي شيء .. ممكن تشغلين ميوزيك عشان أروق شوي وأعرف أفكر
      أماني وهي ترمي لها الهاتف قاطعتها بألم شديد : صدق ما عندك سالفة ...... انا وين وإنتي وين
      خلود بدأت بالأستماع للنغمات حتى تختار نغمة تجعلها قادرة على التفكير .. ولمحت بوجود تسجيل فتمتمت بابتسامه : اماني في هنا تسجيل ممكن أفتحه .. هذا إذا ما فيه شيء خاص ..
      أماني وهي تبتسم ابتسامه خفيفة : اي خاص الله يهديك ؟!! نسيتي انه التلفون خربان ويشغل التسجيل بين فترة وفتره
      خلود وعيناها تتسع : اماني تتوقعين سواها ؟!
      اماني وهي تضع يدها على رأسها غير مستوعبة لما يحدث : إنتي إيش تقولين .. تكفين مو وقت ألغازك الحين
      خلود وهي تفتح التسجيل وتدعوا من الله أن يحقق ما في بالها .. سمعت صوت قهقهات ثم تبعها صوت تهديد وبعدها مخططات لنيل من جود .. خلود واماني لم يصدقا ما سمعاه منذ قليل .. أماني أصبحت تضحك بطريقة غريبة .. خلود هي الأخرى نهضت من مكانها وبدأت تدور وتدور .. لان هذا الدليل سيجعل ثقة جود تعود إليهم من جديد
      أماني تمتمت صارخة : مستحيل .. معقول تلفوني سجل كل هذا وانا ما أنتبهت عليه
      خلود :ترى أنتي طول عمرك غبية وتلعنين حضك والفقر اللي عايشة فيه سنين طويلة بس شوفي الفقر إيش سوى فيك
      أماني وهي تأخذ الهاتف وتطبع قبلاتها عليه تمتمت بسعادة : عمري ما حبيت تلفوني وتمسكت فيه أكثر من الحين
      خلود : طيب غيري ملابسك وخلينا نروح الجامعة لازم نسلم التلفون للأدارة .. هاه ما أوصيك الموضوع بيني وبينك
      أماني : يعني ما أتصل بعبير وأقول أنه لعبتها أنكشفت
      خلود ابتسمت وتمتمت بخبث : مو هي اللي ولعت النار بإيدها خليها تحترق ! ونحن لا جاء وقت الشماتة بنتشمت
      [/COLOR]
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • جرح اخر انطوى ..

      واترك القلم لكم للتعقيب عليه

      قراءة ممتعه ..

      وتصبحووووووووووووون على حب

      لا تنسوني من دعواتكم في هذه آلآيآم الفضائل والدعاء لوالدي وكافة موتانا بالرحمه والمغفره
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • بلسم الحياة كتب:

      سلالالالالامتك يالغلا
      الله يشفيك :)

      بارت رااااااااااااااااااااااااااائع جدا
      كان مشوق وفعلا حماااااسي


      متشوقة أعرف الأحداث القاادمة بسررررررررررررررررعة




      هلا بلسومه


      الله يسلمك حبيبتي

      وهذا بارت يديد نزل لعيونك


      منووره
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • l.sarab كتب:

      خطاك السو اختي

      اجر وعافيه ان شاء الله


      وماقصرتي والله


      بس كان ارتحتي .. اهم شي صحتك


      البارت روووعه كالعاده

      ربي يسلمك ياارب

      ويرحم موتاكم وموتى المسلمين


      انا اتوقعت ان ريما اخت العنود وطلع صح علي#e


      شاطر ادري$$-e


      ننتظرك في الحلقه (البارت)الجاية #j




      وان شاء الله الاسبوع الجاي وانتي بصحة وعافيه ياارب


      هلا اخووووي سراب


      الله يعافيك ان شاء الله

      الشر ما يجيك ..

      ايه الحمدلله اليوم احسن ..

      ايه توقعاتك مره مفنتكه

      وان شاء الله دوم


      منور
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • يسعد مساكم جميعا

      اعذروني اعزائي القراء اليوم ما اعتقد راح اقدر انزل بارت

      عارفين رمضان على اخره .. وعباده ومن غير التجهيزات وما مداني اخلص كتابة


      عشان كذا اتمنى الكل يقدر ظروفي واوعدكم السبت الجاي احط لكم بارت يبرد قلوبكم

      لا تنسوني من دعواتكم

      وامانه لحد يزعل مني .. :(

      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • بنت الظاهره((قصة عذاب)) كتب:

      يسعد مساكم جميعا

      ,ومساك اختي

      اعذروني اعزائي القراء اليوم ما اعتقد راح اقدر انزل بارت

      عارفين رمضان على اخره .. وعباده ومن غير التجهيزات وما مداني اخلص كتابة



      وجاية اليوم تعتذرين

      كان اعتذرتي امس ولا قبل #h

      انا زعلت~!@@ad

      #e#e#e
      عشان كذا اتمنى الكل يقدر ظروفي واوعدكم السبت الجاي احط لكم بارت يبرد قلوبكم


      ان شاء الله

      وكل عام وانتي بالف خير

      وينعاد عليك بالصحه والعافيه يااارب

      وجميع المسلمين


      لا تنسوني من دعواتكم

      وامانه لحد يزعل مني .. :(

      ما احد بيزعل اكيد

      الكل مقدر وعارف الضروف

      ربي يتقبل العمال والطاعات ياارب




      الى اللقاء بعد العيد ان شاء الله
    • بنت الظاهره((قصة عذاب)) كتب:

      يسعد مساكم جميعا

      اعذروني اعزائي القراء اليوم ما اعتقد راح اقدر انزل بارت

      عارفين رمضان على اخره .. وعباده ومن غير التجهيزات وما مداني اخلص كتابة


      عشان كذا اتمنى الكل يقدر ظروفي واوعدكم السبت الجاي احط لكم بارت يبرد قلوبكم

      لا تنسوني من دعواتكم

      وامانه لحد يزعل مني .. :(




      :confused::confused::confused:
      بصراااااحة كنت متشوقة أفتح عشان روايتك بس



      مو مشكلة بس لأن العيد قريب...مسامحينج
      ولا لو علي ما برضى.....ياخي بعد العيد بسرعة أبدي دوام وعاد لا أفضى ولا شئ
      ~!@n

      يالله سي يو السبت
      وكل عااااااام وإنت بخير
      ؟؟؟!!!!
    • الجــــ جروح من عبق الماضي ــزء آلعشــ,ــــرون kesat 3thab



      //

      \\



      تعال ووقع بجرحك أنا قلبي كتاب جروح
      ما يهمك ترى غيرك جرحني ما افتكر فيني
      زوايا القلب تتألم وشرخ في الحنايا ينوح
      وعبره تخنق إحساسه ودمع راجف بـعيني
      زمن فيه الوفا ولى وسيف الغدر به مسموح
      يسله من هوى ذاته ويهوى بس يشـقيـني
      زمن فيه الأنا تقتل مشاعر بين روح وروح
      وعلى كثر الألم منها صار الفرح مجـفيني
      شوف الواقع المؤلم يعشق شوفة المجروح
      رسخ في داخلي كلي ووده حيل ينهيني



      /::\

      بقيت طوال الأسبوع الماضي تفكر كيف تقنع سعد بأن يطلقها .. بدأت ترفض فكرة وجوده بقربها .. سعد أحس بذلك وانتابه الكثير من الحزن ولكن والدته طمأنته بأن عدم حبها لمشاهدته من أعراض الحمل .. لهذا قرر التحمل
      لمياء صبت كل اهتمامها في المذاكرة حتى استطاعت أن تنهي أخر امتحان وهي مطمئنه من أدائها ..
      ميساء هي الاخرى ضلت حبيسة الغرفة لأيام .. لم تكن تحب المذاكرة كثيرا ولكن والداها أجبراها على ذلك
      ظلت ترفض تدخلهما في البداية ولكنها رضخت لمطالبهما في النهاية وبدأت تفكر بشكل جدي في مستقبلها
      وامام مائدة الإفطار نهضت ميساء بتعب مع أن الوقت كان متأخرا ويقارب الحادية عشــرة جلست امام المائدة بهدوء
      لمياء رمقتها بنظرة ثم تمتمت بابتسامه : وانتي يوم مو قد قصة الشعر وش له تقصية
      ميساء قاطعتها بغضب : وأنتي وش دخلك .. شعري وعاجبني .. أحبه منفوش كذا وما ودي أسرحه
      لمياء : طيب يا حلوه وش له عصبتي ؟! ما قلنا شيء .. مجرد رأي
      ميساء قاطعتها بابتسامه : لايق علي صح ...!!
      لمياء وهي تهز رأسها تمتمت بعتب : وأنتي كل أمورك مزح .. وما لايق عليك زين كذا .........!!
      ميساء : طيب إنتي وعدتيني اليوم نزور زميلتك جود .. عشان توصلين الطلبية
      لمياء وعيناها تتسع : وش طلبيته هذي ؟ أنتي ما راح تكبرين عقلك .. هذا أسمه فن واحساس . وتعتبر هدية
      ميساء : ههههه حبيبتي عاد أنا الأولى في الدفاشه .. تصدقين أنتي وراكان تكملون بعض
      لمياء شعرت بغصة في صدرها وقاطعتها بألم : ميســــــاء
      ميساء نهضت سريعا وطبعت قبلة في خد لمياء وتمتمت بابتسامه : والله أمزح .. تكفين لا تزعلين
      لمياء تمتمت بجدية : إلا مشاعر الناس لا تفكرين تلعبين فيهم
      ميساء : طيب توبه والله ما راح أعيدها .. بس طمنيني راح نروح مع جود
      لمياء : أيه راح نروح .. بخلي السايق يودينا .. يلا أفطري بسرعة وخلصينا ليش أنه تاخرنا كثير
      قاطعهم صوت أنين .. كانت أم سعد تشعر ببعض التوعك وأبا سعد كان يهون من روعها ..
      بو سعد وأم سعد مستندة عليه : وش فيك يا الغالية .. من أمس حالتك مو على بعضها
      أم سعد ودمعه رسمت على خدها : حاسة بضيقة هنا ..!! تمتمت بهذه الكلمات وهي تأشر على صدرها
      ميساء ولمياء بمجرد أن رأتا والدتهما تبكي انطلقتا لتطبع كل واحده قبلة على رأس أمها وتطمئن عليها
      ميساء والخوف يتملكها : يمه وش فيك حبيبتي ؟!!
      لمياء : يمه أنتي لازم تروحي المستشفى صار لك كم يوم ولون وجهك مخطوف
      أم سعد قاطعتهم بحزن : لا تخافون ضيقة صدر وأن شاء الله تروح
      بو سعد : لا أنا أتصلت بسعد وكله نص ساعه وبيكون هنا .. بس تعالي حطي في بطنك لقمة من امس ما كليتي شيء
      ميساء وهي تطبع قبلة على رأس والدتها تمتمت بألم : ليته فيني ولا فيك يا الغالية
      ام سعد قاطعتها بغضب : ميساء بطلي الحركات هذي .. كل شيء من الله زين
      لمياء قاطعتها بحب : ماما نحن من لنا غيرك .! طبيعي نخاف عليك من نسمة الهواء .. إنتي خليتي حياتنا جنه
      ام سعد وابتسامه رسمت على محياها تمتمت وهي تمسح على خد لمياء بحب: الله يكملك بعقلك يا بنيتي
      قاطعهم صوت سعد ويتضح من صوته بأنه كان يخطوا خطوات سريعه : يمه وش فيك يا الغالية
      ام سعد : زين كذا خوفتوا الولد .. لا تخاف يا سعد ما فيني إلا العافية .. ضيقة صدر وأن شاء الله راح تروح
      سعد وهو يطبع قبلة في يدها : طيب يمه يلا قومي خليني اوديك المستشفى
      لمياء : انا راح أروح أجيب عباتك ..




      /::\



      جود حكت لوالدها كل ما حدث لها مع إياد منذ أن التقت به .. تركي كان ينظر إلى عينيها وهي تشع كلما ذكرت أسمه
      شعر بالراحة لأن جود ستتزوج من أنسان مثل إياد .. فمن موقفه الأخير تبين له كم يحبها وتهمه مصلحتها
      جود وابتسامه رسمت على شفتيها : هاه بابا إيش رايك
      تركي وهو يمسح على خدها برفق : يمه جود أنا مالي غيرك .. ولازم أعرف إياد من ولده .. عشان أزوجك وانا مطمن
      جود قاطعته بابتسامه : بابا إياد علمني أنه أهله توفوا في حادث لكن له عم بالسعودية هو اللي رباه
      تركي : ما عليه يا بنيتي أروح السعودية وأسأل عنه .. عشان قلبي يرتاح
      جود : طيب وش اللي يخليك خايف كذا
      تركي وهو يطبع قبلة على رأسها : جود الظاهر إنتي ما تعرفين غلاتك عند ابوك خليني أروح اسأل عشان أطمن أكثر
      جود وهي تغرس راسها في صدره تمتمت بابتسامه : طيب بابا سوى اللي يريحك .. من لي غيرك أنا
      تركي وهو يمسح على رأسها بحب : هيه هيه يا جود والله وكبرتي وبكره راح تتخرجي وتتزوجي بعد
      جود : حتى لو كبرت بابا راح اضل محتاجة لحنانك وحبك .. يعني بالمختصر ما راح أغيب عن عيونك ولو لحظة
      تركي : طيب يا جود البيت كبير .. وش له ما تكلمين إياد وتعيشون هنا
      جود : بابا انته شفت إياد كذا مره .. وأعتقد أنك فهمت أنه كرامته فوق كل شيء .. يعني مستحيل يوافق على طلبك
      تركي : طيب يا بنيتي اللي تشوفوه .. هذي حياتكم وأنتوا حرين فيها
      جود : حياتي هي حياتك بابا .. وانا مالي غنا عنك .. بس بعدني بحاول أقنعة ..
      تركي : الله لا يحرمني منك حبيبتي.. المهم ما علمتيني وش قلتي حق إياد .. علمتيه أنك موافقة
      جود والخجل رسم على وجهها : لا بابا .. قلت بالأول أسمع رايك وساعتها الله يقدم اللي فيه الخيـــر
      تركي : يا حبيبة بابا أنتي .... يعني أفهم من كلامك لو أنا رفضت أنتي ما راح تزعلي
      جود والخوف رسم على ملامحها ولكن حاولت إخفائه قدر المستطاع تمتمت بثقة : إيه ما راح أزعل ..أنته الأساس بابا
      تركي : لا تخافين حبيبتي .. طيارتي بعد ساعه .. راح أروح السعودية وأطمن قلبي وبعدها أتصل عليك واعلمك رائي
      جود وهي خافضة رأسها : طيب بابا .. سوى اللي يريحك
      تركي وهو ينظر إلى نورة تمتم بحب : نوره \انا رايح وخلي جود بعيونك زين
      نورة : أصلا هي عيوني .. روح وأنته مطمن
      جود وهي تطبع قبلة على خد نورة : ربي لا يحرمني منك .. يلا بابا وهذا حارسي الأمين موجود روح وانت مرتاح
      تركي وهو يأخذ حقيبته ويضم جود إلى صدرة تمتم بحب : ديري بالك على نفسك حبيبتي
      جود وهي تحاول أن تخفي دمعتها قاطعته بحب : وانت بعد بابا دير بالك على نفسك



      /::\




      إياد الأيام التي مرت عليه كانت طويلة .. كم تمنى أن يسمع راي جود فيما قاله لها .. ولكن هي تجاهلته .. وهذا ما جعلة يتألم قليلا ويشعر بالخوف من احتمالية أن ترفضه .. كان يتمنى لو تطمأنه بالهاتف .. ولكن دون جدوى
      كان يسترق النظر إليها من بعيد في قاعة الأختبار وهذا ما كان يربك جود أحيانا كثيرا لهذا يضطر للانسحاب بهدوء
      خالد وفي يده كوب من الشاي تمتم مازحا : اممممممممم دام لون وجهك مخطوف كذا .. يعني جود أكيد ما ردت عليك
      أياد وهو يشد شعره للواء : انا قلت لها تفكر بس مو كذا .. حاس وكأنها تلعب بأعصابي
      خالد وهو يناوله كوب الشاي تمتم مداعبا : خذ كوب الشاي هذا وريح قلبك .. جود تحبك وراح تكون لك
      إياد : أن شاء الله يا خالد أن شاء الله .. البنت هذي قدرت تغير بداخلي اشياء كثيرة
      خالد : تقول كذا بس لأنك تحبها
      إياد : حاولت أكتم مشاعري كثير.. بس أوقات كل ما أشوفها أرتبك .. وأحس نفسي تايه .. وودي بس لو أكلمها حتى لو من بعيد .. المهم أسمع صوتها وهمسها .. وأحس باشتياقها لصوتي لما تكلمني .. آنا عند جد حبيتها
      خالد : طيب أنت صارحتها بحبك
      إياد وهو يحتسي كوب الشاي تمتم وهو يشخص بنظرة للأعلى : لما كانت في المستشفى وقالت أنها تحبني وتتوسلني عشان ما أتركها أشياء كثيرة تغيرت بداخلي.. نسيت كبريائي نسيت كل شيء .. لو ما الحرام كنت ضميتها لصدري
      وخففت كل الحروق اللي اشتعلت في جسدها بسببي .. وش ابا أكثر من كذا يا خالد .. جود رمت نفسها بالنار عشاني
      خالد : إذا الله كاتبها من نصيبك راح تاخذها .. ودام أنك متأكد أنه جود تحبك وش له خايف
      إياد : جود ابوها عندها بالدنيا .. يعني لو رفض انا راح اضيع وأحلامي كلها راح تتحول إلى سراب
      خالد : تركي رجال معروف وطيب .. صح أوقات يكون حذر كثير .. عاد كيف إذا الموضوع يتعلق في بنته .. طبيعي لازم يفكر ويبحث ويسأل عنك أكثر .. عشان يطمن أن عطى بنته للشخص اللي يستحقها وما يرجع يندم بعدين
      إياد : طيب جود وش له حاقرتني كذا .. ع الأقل تطمني إيش اللي صاير معهم
      خالد وهو يقلب الاوراق : إياد أنا وراي تصحيح وأنت راح ترجع تسالني نفس الأسئلة اللي صرت تكررها كل يوم
      أياد وهو ينظر إليه بغضب : هذا جزاتي أني جالس أفض فض لك
      خالد : الثقل زين يا أياد .. أنسى كل شيء وصحح الأوراق اللي قدامك .. لازم نهاية الأسبوع نكون خالصين
      إياد وهو يمسك بالأوراق ويقربها منه تمتم بتذمر: اوف وهذا وقته ......
      قاطعهم صوت طرقات خفيفه على الباب
      إياد بجدية : تفضل
      خلود : ممكن ندخل دكتور
      إياد وهو ينظر إلى التقويم الذي وضع أمامه : هلا خلود فكرت ناسية الموعد
      خلود دخلت وتبعتها أماني ثم وضعت الهاتف أمامه وتمتمت بثقة : تأخرنا بس يوم تعبنا لحد ما حصلنا دليل
      إياد وهو ينظر إلى الهاتف تمتم باستغراب : والتلفون هذا هو منقذكم
      أماني : أسمع اللي داخل التلفون وساعتها راح تفهم إيش اللي صار معنا بالضبط
      خلود فتحت على التسجيل ووضعته بالقرب من إياد
      عبير وهي تضحك بصوت مرتفع : والله وقربت نهايتك يا جود .نحن راح نسوي سواتنا وبعدها نحطها على راس أماني
      شجون : وتتوقعين جود راح تطلع حية من جوه
      عبير : شجون ما يهمنا إذا تطلع حية أو ميته .. أتفاقي كان معاك من البداية نادبها .. وجود راح تتعلم من الدرس
      خلود وهي تغلق التسجيل تمتم بثقة : هذا بس أخر دقايق من التسجيل تقدر تسمعه من البداية على راحتك
      خالد : خلود أماني .. نحن مالنا علاقة بموضوعكم مع تركي كل اللي يهمنا نعرف الحريقة من اللي افتعلها
      اماني : دكتور أفهم من كلامك أنه ما راح نتعاقب ولا ننحرم من الجامعة
      إياد : لا راح نحدد لكم يوم وترجعون تختبرون عادي .. لكن اللي موجود بالتلفون شيء خطير يمكن يقضي على عبير
      خلود وعيناها تتسع : عبير بس ؟!! طيب وشجون
      خالد : الفكرة كانت فكرة عبير .. وشجون ساعدتها بس .. يعني عبير راح يكون عقابها أكبر من شجون
      إياد : لا مو بس أكبر .. عبير تبا أحد يربيها .. راح تنحرم من الشهادة بعد .. وتنطرد من الجامعة بسبب سوء السلوك
      خلود : كل هذا ما يهمنا .. اللي أبيه منك شيء واحد تعلم جود أنه نحن ما كان ودنا نظرها
      إياد : طيب وش له ما تعلمونها أنتو
      أماني : حاولنا نتصل فيها أكثر من مرة .. لكنها ما كانت ترد .. الظاهر شايلة علينا كثير
      إياد : طيب خلوا موضوع جود علي .. والتلفون هذا أنا راح أوصله للإدارة وبعدها بنتصل فيكم ونعلمكم ايش بيصير
      خلود : مشكور دكتور إياد لولاك ما عرفت أيش راح اسوي
      إياد : أنا ما سويت شيء غير أني عطيتك فرصة .. وأنتي أثبتي أنك قدها .. تقدروا تروحوا الحين
      خالد وهو يشد شعرة للوراء : زين أنها طلعت من السالفة هذي كلها .. خلود أنسانه رقيقة
      إياد فاطعه بابتسامة : لا يكون أنت حبيتها بعد ؟!
      خالد : لا حبيبي بس متعاطف معها .. ولا تنسى أني راح أخطب بنت عمتي قريب ..
      إياد : بنت عمتك إللي ولا مره شفتها .. انا ودي أفهم أنت الفاهم المثقف تتزوج بالطريقة هذي
      خالد : والله عاد هذا نصيبي .. ما أقدر أثني كلام الوالدة ..
      إياد : طيب خلنا نروح ناكل شيء .. من الصبح وانت كله تشربني شاي . احس بطني تخمرت





      /::\



      لم تكن المشفى بعيدة عن المنزل كثيرا .. كانت تبعد حوالي ربع الساعة .. أدخل سعد والدته إلى الطبيب وبقي أبا سعد في أنتظارها .. اما سعد فتصرفات نور وتجاهلها له في الفترة الأخيرة بداء يربكه .. فقرر التوجه نحوها وارضائها
      نور كانت تعيش في عالم أخر .. أتصلت بحبيها كثيرا ولكنه كان يتجاهلها طوال الوقت .. وهذا ما أزعجها .. تمنت كثيرا أن تعرف ما هو سبب تغرية المفاجئ .. وخشيت أن ما يدور في بالها من وساوس قد تكون حقيقه
      نور وهي تمسح على بطنها بحب : سامحني يا ولدي بس جاء الوقت المناسب عشان أبوك يرجع لنا وما يتركنا ابدا
      تناولت الهاتف سريعا ثم أتصلت به بعد أن كتبت له رسالة تبين فيها أن الموضوع مستعجل جدا موضوع حياة او موت
      بعد أن قراء رسالتها قرر أن يجيب على الهاتف فتمتم بصوت متذمر : خير وش عندك .. قلت لك أنسيني خلاص
      نور قاطعته سريعا والكثير من الغضب تملكها : أنت وينك ؟! صار لي اسبوع أحاول اتصل عليك وانت ولا على بالك
      قاطعها بتذمر : الحين هذا كل الموضوع ؟! صدق ما عندك سالفه
      نور تمتمت سريعا : لحظة .. الموضوع أكبر عن كذا .. صار شيء .. ما عملنا له حساب لما كنا مع بعض في اخر مره
      اعتدل في جلسته وتمتم بخوف : نور تراك خوفتيني إيش اللي صاير بالضبط
      نور وابتسامه خفيفة ارتسمت على شفتيها : انا حـــــــامل ؟!!
      نهض سريعا من مكانه .. لم يصدق ما سمعه فتمتم بذهول : يا شيخة إنتي تضحكين على من ؟!
      نور قاطعته بغضب : أنت وش فيك .. أقول لك أنا حامل .. وتقول أضحك عليك ..
      قاطعها بسخرية : ههههههههههه أنتي متزوجه وطبيعي تحملين في أي لحظة
      نور وهي تحاول أن تخفي غضبها تمتمت بهدوء : انا مو حامل من سعد .. انا حامل منك أنت
      تمتمت بهذه الكلمات ولم تصدق ما رأته عينيها .. سقط الهاتف من يديها ثم تناثر إلى أشلاء .. وكأن شيء أخرسها
      لم يصدق ما سمعه منذ لحظات .. تمنى لو تنشق الأرض وتبلعه .. هل هذه هي حبيبته نور .. حبيبته نور خانته مع غيره .. نور التي منحها كل شيء فحرمته من كل شيء في لحظة . ضغط على يده بقوة ثم سقط شيئا من يده
      كان عقدا من الألماس وضع فيه كل مصروفة من أجل أن يرضي حبه الوحيد نور .. فتناثر إلى قطع
      فجأة شعر بأنه عاجز .. لم يستطع أن يتفوه بأي شيء .. سقطت دمعه على خده .. سرعان ما مسك نور من عنقها وتمتم بغضب : وش لي سمعته يا نور .. قولي اللي سمعته كله كذب .. قولي أنك حفظتي عرضي وما طعنتيني في الظهر.. تكفين يا نور قولي أي شيء ولا تمي ساكتة .. قولي انك ما خنتيني ولا خنتي عرضي
      نور وهي غير قادرة على النطق ................................................................
      سعد وهو يضغط على عنقها بقوة : سكوتك هذا يدل على أن كل شيء سمعته كان صح .. كنت عارف ومتأكد أنه فيه أن بالموضوع .. كنت حاس أنه في أحد بحياتك .. لكن توقعت حبي لك راح ينسيك ويشغلك .. لكن الظاهر حبك له كبير
      عشان كذا بعتي جسدك لأنسان مو زوجك .. خنتيني يا نور وأنتي على ذمتي .. علميني كيف طاوعك قلبك هاه
      نور وهي تشعر بأنها تكاد تختنق تمتمت بصوت متقطع : سعد راح تقتلني
      سعد قاطعها بغضب : وفيك عين تتكلمين .. إنتي شو ؟!! ودي أفهم بو قصرت معاك .. بعت اللي وراي واللي قدامي عشانك .. نسيت نفسي وبديتك علي .. فرشت لك الأرض ورد .. لكن حسافه وش خذيت
      نور قاطعته بألم : سعد حاولت أحبك وما قدرت .. أهلي زوجوني غصبا علي كانوا بس طامعين فين .. وقبل ما تدخل أنت في حياتي هو دخلها قبلك .. حبيته من كل قلبي .. ما خنتك برضاي .. بس حبيته كثير وسلمته نفسي
      سعد لم يتحمل ما تفوهت به فلطم خدها بقوة وتمتم بغضب : وبكل قواة عين تقولي أنك تحبيه .. صدق أنك حقيرة
      نور والدموع بدأت تنرسم في خديها : أيه حقيرة .. حقيرة بس لأني ما قدرت أحبك .. وصدقني مو ندمانه لأني سلمت نفسي له .. لأني أحبه . أحبه يا سعد .. أحبه حتى أكثر من نفسي .. والولد هذا ثمرة حبنا
      سعد شدها من شعرها وضرب برأسها على الأرضية : أنتي مو بس حقيرة راح أفضحك يا نور .... أنتي ................
      نور تناولت شيء صلبا بقربها ثم ضربت سعد .. ونهضت سريعا وتمتمت بخوف : لا دروا أهلي باللي صار ما راح يتركوني لحالي .. واللي فهمته منه انه ما صار يحبني ولا وده يشوفني في حياته .. لازم تفكري يا نور لازم تتصرفي
      الولد هذا لازم يعيش ولا راح اتنازل عنه .. هذا حلمي من زمان وصعب اتنازل عنه بالسهولة هذي



      /::\



      الممـــــــــــــلكـــــــــــة العربيـــــة السعــــودية ..


      //

      \\



      نجود لم تتحمل بعد ما سمعت ما ألم برائد .. غيرت ملابسها سريعا ثم همت بالخروج
      ولكنها سمعت خطوات تقترب منها فوقفت في مكانها .. خشيت أن تمنعها والدتها من الخروج لمشاهدة رائد
      سويرة وهي ترتدي عباءتها تمتمت بغضب : هاه نجود أشوفك خرجتي من المستنقع تبعك
      نجود وهي تحاول ان تخفي توترها تمتمت بثقة : حسيت نفسي مخنوقة وقلت أطلع أشم هواء .. إنتي وين رايحه ؟!
      سويرة : ناقصات شوية أغراض وقلت أروح أجيبهم بسرعة وراجعه .. أنتي انثبري هنا لحد ما أرجع
      نجود : طيب ماما
      سويرة : لا رجعت ودي أشوف المكياج محطوط على وجهك .. سليمان وده يشوف وجوه سنعه ..
      نجود : خلاص ماما أنتي روحي وكل اللي تامرين فيه بيصير
      خرجت سويرة وكل بالها مع نجود خشيت أن تتصرف تصرف يحرجها أمام سليمان ويسلب منها كل شيء
      نجود أطلقت تنهيده ثم استندت على زاوية قريبة وجلست وهي تضع رأسها على يدها اليمني وتفكر بعمق
      آآه يا رائد معقول كل هذا صار فيك بس لأنك تحبني .! طيب دام أنك تحبني وش له ما صارحتني بالأول ؟! ليش رحت وخطبت سندس .. ما تعرف الألم اللي حسيت فيه لما عرفت بخبر زواجك .. ضنيت للحظة أنك تسوي كذا عشان توجه لي صفعة واصحى من الحلم اللي عشت فيه طول السنين هذي .. حسيت أني ما أعني لك شيء أبدا .. ضنيت أنك محيت كل اللي جمعنا مع بعض من لما كان عمري 6 سنين وشيء غريب بداء يخليني أتعلق فيك أكثر .. كل هذا خليته وراء ظهرك يا رائد . والحين بس لما عرفت أني راح أتزوج من واحد قد ابوي مرضت وحسيت بغلطتك .. طيب وينك من الأول ؟ وش هـ الأنانية اللي تملكتك .. سندس إيش ذنبها غير أنها حبتك .. ليش ودك تقسى عليها كذا .. أدري أنك طايح في الفراش بسببي .. وصدقني أني أتمنى المرض يكون فيني مو فيك .. أنا أحبك صح يا رائد .. ولا راح أنسى في لحظة هـ الحب اللي كبر في قلبي .. وإذا أنت غلط وظلمت سندس انا ما راح أغلط وأظلم سليمان .. راح أكون اجراء منك .. وأتخلى عن كل شيء وابداء لحظة جديده معاك .. صعب نحصل حب صادق في الزمن هذا .. وخايفة لا تزوجت سليمان أخسرك وأخسر كل شيء حلو جمعني معاك . وما يبقى في عقلي ذكرى وحده لك .. أحبك يا رائد
      الكلمة هذي لازم تسمعها الحين .. لأني إذا ما قلتها لك الحين ما راح أقولها لك مره ثانية
      سمعت صوت طرقات على الباب نهضت سريعا وتمتمت بسعادة : أكيد هذا رائد .. رائد حبيبي ., اكيد حس باللي جالس يدور بداخلي .. آآآآآآآه يا رائد ما تعرف شكثر انا مشتاقه لك وودي اصارحك اني احبك ومستحيل احب غيرك
      تمتمت بهذه الكلمات ثم انطلقت للباب وهي موقنة أن من يقف خلفه هو رائد .. ولكن بمجرد أن فتحت الباب ذهلت
      ووقفت مذعورة مما تشاهده .. فجأة كل ما خططت أن تقوله لرائد تلاشى سريعا .. وكأن قوة عظيمه أخرستها
      ام رائد والشر يكاد يخرج من عينيها تمتمت بغضب كبير : خير وش فيك متنحة كذا ..!! بعدي وسوي درب
      نجود كادت أن تسقط بعد أن دفعتها أم رائد بقوة ولكنها أحكمت قبضتها على الباب حتى عاودت الوقوف مجددا
      ام رائد تمتمت بصوت مرتفع : سويرة وينك ؟!! سويرة في حكي لازم أقوله لك
      نجود ورعشة غريبة سرت في جسدها تمتمت بصوت منخفض : ماما مو هنا .. طلعت من شوي
      ام رائد قاطعتها بشموخ : أي أم فيهم ؟ ألام اللي تخلت عنك ؟! وإلا اللي ربتك وجالسة تصرف عليك من غير وجه حق
      نجود وهي غير مستوعبة تمتمت ببراءة : وش الألغاز هذي .. خالتي قولي إيش بغيتي بالضبط عشان اقدر اساعدك
      ام رائد قاطعتها بغضب : كل اللي أبغية منك تنسي شيء أسمه رائد .. رائد مو لك .. فاهمه
      نجود وهي تضغط على يدها بقوة : وليش ما يكون لي ؟!! دام أثنين يحبون بعض وش له توقفين في طريقهم
      أم رائد وهي ترفع يدها تمتمت بغضب : صدق أنك قليلة تربية .. بكل قواة عين تقولي انك تحبيه .. أنتي ما تستحي
      نجود : نحن ما سوينا شيء غلط على شان نستحي .. كل اللي بينا مجرد حب شريف
      أم رائد اطلقت قهقه تدل من نبرتها على الشماتة : طبيعي أنك ما تستحين لأنك وحده من الشارع لا صاد ولا راد
      نجود وعيناها تتسع : خالتي ترى كذا إنتي زودتيها ؟!! ليش تستخدمين هـ الألفاظ الكبيرة
      أم رائد قاطعتها سريعا : راح أسألك سؤال واحد بس .. وجوابك هو اللي راح يخليك تعرفي أنتي من ومن بنته
      نجود وهي تعقد حاجبيها : وش سؤاله ..
      أم رائد : كم مره سويرة ضمتك لصدرها وحضنتك بحب وحنان مثل ما تحضن أي ام بنتها وهي فعز حاجتها
      نجود قاطعتها بحيره : ما فهمت شيء
      أم رائد : نجود في حقيقة صار الوقت المناسب عشان تعرفيها .. أنتي مو من حقك تحبي ولا تتزوجي ..
      نجود قاطعتها سريعا : وأي حقيقة هذا تخليني أتجرد من أبسط حقوقي هاه
      أم رائد : نجود سويرة صار لها سنين كثيرة كل ما حملت ينزل الولد بس أنتي المعجزة الوحيدة اللي بقت ع قيد الحياة .. يوم سمعتي القصة هذي ما فكرتي ليش أنتي بس نفذتي منها وكل أخوانك توفوا قبلك وعددهم فوق العشرين
      نجود : خالتي وش ودك توصلين له أنا مو قادرة أفهم شيء
      أم رائد : وش له مستعجلة ؟! راح تعرفين الحقيقة كامله . تذكري لما قلت لك وحده مثلك ما تصلح لرائد .. ورديتي علي في نفس اللحظة أنه لي الحق أقول اللي أبيه لأنك أنتي ما تعرفين أيش هي أسبابي ..
      وانا راح أعلمك عن كل الأسباب هذي وأكبر سبب أنك ..............
      نجود ودمعه رسمت على خدها قاطعتها سريعا : أني أيش ؟!!
      أم رائد : لقيطـــــــــــة يا نجود إنتي لقيطـــــــــة
      نجود وعيناها تتسع تمتمت بذهول : إيــــــــــــــــــــــش ؟!!




      /::\




      ميس عادت سريعا إلى المنزل وأثناء عودتها رأت امرأتين تنظران لها من بعيد فتمتمت بحيرة : يا ترى من يكونوا ..
      صار لي فتره أحسهم يراقبوني .. إيش السالفة بالضبط .. أحسن شيء أروح واسألهم
      عائشة وهي تنظر لميس وهي تقترب تمتمت بخوف : العنود قومي خلينا نروح
      العنود وهي مشتاقة لأن تظم أبنتها ولو لمره واحده : تكفين يا عاشة خلينا ؟! ودي أخذ وأعطي معها في الكلام
      عائشة وهي تشدها من يدها : إنتي أيش أنهبلتي .. مو وقته يا العنود هذا مو وقته
      العنود : صبرت 21 سنه متى راح يكون وقته علميني ؟!
      ميس أصبحت قريبة منهم وتمتمت بتوتر: صار لي فترة أشوفكم هنا .. إذا محتاجين أي مساعدة علموني
      عائشة : لا يا بنيتي بس أحنا نبيع شوية ملابس وقلنا نرتاح
      ميس : بس أنا حسيت للحظة وكأنكم تراقبون شيء ..
      العنود : إيش أسمك إنتي
      ميس وهي تنظر إلى ساعتها تمتمت بذهول : وليه تأخرت .. صار موعد دواء رائد عن إذنكم
      العنود وهي تأن بصوت منخفض : تعالي يا جود .. تعالي يا حبيبتي أنا أمك وين رايحه وتاركتني ؟!
      عائشة وهي تضمها إلى صدرها : كافي يا الغالية .. صار لك أسبوع تنوحين وودك تشوفيها إذا مو قادرة صارحيها
      العنود : ودي أصارحها بس خايفه تركي يوصله خبر ويرجع ياخذها مني مره ثانية ..
      عائشة : العنود إنتي صايرة تذبلي يوم عن يوم .. أسمعيني عاد .. ما راح أجي معاك هنا مره ثانية إلا في حالة وحده
      العنود وعيناها تتسع : حالة إيش
      عائشة قاطعتها بثقه : لما تفكرين وتصارحين بنتك أنك أمها .. صارلنا اسبوع نراقب البنت من بعيد .. ما لاحظتي عليها أنها بدت تشك .. بكرة تسأل ويعلموها أنا لا نبيع ملابس ولا شيء كل ما فيه الموضوع أنه نراقبها
      العنود ودمعه رسمت على خدها : عائشة أنتي اللي خليتيني أملك الجرأة وأجي هنا .. ليش ودك تتخلين عني
      عائشة وهي تجلس بجانبها تمتمت بألم : بنتك جود من حقها تعرف من أمها .. إنتي ما تعرفين إيش حالتها
      العنود : شوفي شكلها الظاهر أنها مرتاحة .. بكرة لو علمتها أني امها وين راح أعيشها .. في الدار مثلا
      عائشة : إيه وش فيه يعني .. واجد بنات في الدار عايشين مع أهاليهم ..
      العنود : بس وجودها هناك ما راح يخليها تحس بالأمان .. على عكس وجودها هنا
      عائشة : طيب يا العنود خلاص اللي يريحك .. يلا خلينا نرجع للدار
      العنود قاطعتها بألم : ودي أزور مكان ولو للمره الأخيرة تكفين .. وأوعدك سأعتها أدفن كل شيء بداخلي
      عائشة : تدفنين بنتك جود
      العنود : جود صارت كبيرة وقادرة تعتمد على نفسها خلي الهم والحزن لنا .. تكفين عائشة لأخر مره اطلب منك طلب
      عائشة تمتمت في خاطرة : يا ربي أنا أيش سويت المفروض أني اساعدها وشوفوا أنا إيش سويت ؟! خليتها تنسى كل أحلامها وأمانيها في لحظة .. حتى بنتها راح تتخلى عنها بعد ما حصلتها .. وش هـ الحظ
      العنود : عائشة يلا خلينا نروح وين سرحتي
      عائشة وهي تحاول أن تخفي توترها : إيه يلا ..! خلينا نروح





      /::\


      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0

    • /::\




      سندس بقيت بالقرب من رائد الذي كان يغط في نوم عميق .. فشدة الحراة جعلته ينسى ما حولة
      ميس بمجرد أن شاهدت سندس بالقرب من رائد تملكها غضب شديد : إنتي بعدك هنا ما رحتي
      سندس قاطعتها بثقة : اللي نايم هنا يصير زوجي . لا أنتي ولا غيرك يقدر يحركني من هنا فاهمه
      ميس : صدق أنك ما تستحين .. بعد كل اللي سمعتيه ودك تكذبي أنه رائد ما يحبك
      سندس قاطعتها بدهاء : طيب وش فيها يعني .. إذا ما يحبني اليوم بكره راح يحبني .. نجود أصلا ما تصلح له
      ميس قاطعتها بغضب : ومن أنتي عشان تحددي إذا تصلح له ولا لا ؟!!
      سندس : في حقيقة لا عرفها رائد راح يتغير كل شيء .. حتى أنتي راح ترفضي وجود نجود بحياتك
      ميس : وش اللي يخليك متأكدة كذا ؟!!
      سندس : متأكدة وخلاص .. ودامك جيتي خليك عندي رائد وانا راح أروح البيت واطلب من خالد يعجل زواجنا
      ميس وعيناها تتسع : إيش
      سندس ابتسمت ابتسامه خفيفة ثم أنسحبت دون أن تتفوه بأي كلمة
      ميس وهي تضغط على يدها بقوة تمتمت بغضب : وش اللي يخليها متأكده أنه نجود ما راح تكون من نصيب رائد
      سندس بمجرد خروجها من المنزل لحقت بأم رائد حتى تتأكد بأن نجود علمت بحقيقتها

      بقيت أم رائد تحكي لنجود ما حدث منذ البداية وكيف تخلت والدتها عنها وهي في الشهر السابع .. ولولا وجود سويرة وإسعافها لنجود في اللحظة الأخيرة .. لكانت نجود أسيرة للطرقات وفقدت حياتها في لحظة
      نجود لم تصدق ما سمعته منذ برهه .. شعرت للحظة أن ام رائد تفوهت بهذا فقط لتغيظها ..ولكن الذكريات بدأت تعود في رأسها وهي تتذكر والدتها عندما تغضب منها كانت تردد عبارة واحدة بأنها ليست ابنتها.. وللحظة تذكرت أنها سمعت هذه الكلمات منذ لحظات بسيطة فجثت على الارض وأصبحت عاجزة عن الوقوف .. وظلت تبكي بصمت دون أن تتفوه بأي كلمه
      ام رائد : الظاهر أنك اقتنعتي باللي قلته لك .. بس ترى هذي كل الحقيقة وتقدري تسألي أمك
      نجود وهي تضع يديها على أذنيها قاطعتها بغضب : إنتي وش اللي تبيه مني بالضبط .. كل اللي تقوليه كذب
      ام رائد : لا مو كذب وعشان تتأكدي أسألي امك .. هذا السر محد يعرفه غير أنا وأمك وأم
      سندس تدخلت سريعا : خلاص ماله داعي تعرف من اللي يعرف حقيقتها .. خلينا نستر عليها لحد ما يتزوجها سليمان
      وبكذا نكون سوينا لها خير ..
      ام رائد : هذي ما تستاهل نسوي فيها خير .. بكل قواة عين تقول أنها راح تسوي المستحيل عشان تتزوج رائد
      سندس : خالتي انا مو مثلها .. مابا أحط شيء في ذمتي .. وسليمان لو عرف بحقيقتها راح يرفض يتزوجها وبيرميها هي واللي ربتها وسهرت عليها سنين طويلة بالشارع .. وعاد إذا نجود ما فيها خير بتغدر بالأنسانة الوحيده اللي خلصتها من الموت وربتها طول هـ السنين هذي .. بس أنا متأكده أنه الغدر مو من صفاتها وراح تصون أمها
      نجود نهضت سريعا وتمتمت بصوت مرتفع وهي تبكي بحرقة : اطلعوا برا .. كل اللي قلتوة كذب في كذب
      سندس : يلا خالتي خلينا نروح .. المهمة أنتهت ..
      نجود وهي تغلق الباب خلفهم .. اسندت كامل قواها عليه وتمتمت بألم : ليش يصير فيني كل هذا ليش ؟!!
      ليش لما أحس أنه الدنيا اضحكت لي يجي شيء ويضيع علي كل شيء .. معقولة انا عشت كل السنين هذي في خدعه !
      امي مو أمي .. وابوي اللي أنربط اسمه بأسمي مو بابا وحتى البيت اللي أعيش فيه مو من حقي .. كل هذي كذبة
      كذبة عيشوني فيها .. وامي اللي ربتني تخلت عني وكان ودها تقتلني بعد .. انا لل ... لق.. لقيط
      حاولت نجود كثيرا أن تنطق بهذه الكلمة لم تستطع فخارت قواها وظلت تبكي بحرقة وهي تصدر تنهدات تنبع عن ألمها
      سويرة بمجرد أن سمعت هذا الأنين حاولت فتح الباب ولم تستطع .. فنجود كانت تسند كل قواها عليه
      سويرة : نجود وش فيك ؟؟ أفتحي الباب
      مصعب كان قريبا وبمجرد ان سمع أسم نجود هرول إلى هناك بسرعه وتمتم خوف : خير أيش اللي صاير
      سويرة : احاول افتح الباب ومو قادرة .. أخاف نجود سوت بنفسها شيء وتروح علينا كل شيء
      مصعب لم يفهم ما تفوهت به سويرة .. لأن خوفه على نجود كان أكبر.. فتسلق السور وألقى بنفسة داخل المنزل
      نجود كانت تبكي بحرقة وهي تسمع الكلمات التي تفوهت بها أم رائد تتردد في كل زوايا المنزل .. وضعت يدها على أذنيها حتى تمنعهم من الأستماع ولكن دون جدوى .. بدأت كل اللحظات التي جمعتها مع والدتها تدار في ذهنها وكأنه شريط سينمائي .. كانت أيام قاسية في معظم الأوقات إلا أنها أستمتعت كثيرا بها .. ولكنها بدأت تشعر أن هذه الأيام لم يكن لها الحق أن تعيشها .. تمنت لو ماتت في ذلك اليوم الذي تخلت فيه عنها والدتها ..
      ظهر طيف رائد أمامها شعرت أنها ستخسر كل شيء .. الحقيقة التي أكتشفتها ستجعلها تعيش بلا ماض او حاضر أو حتى مستقبل .. أدركت أن كلام أم رائد حقيقه فهو فعلا لا يستحقها .. بدأت نبضات قلبها تضعف وكأنها تختنق
      مصعب وهو يرفع راسها من على الأرضية وابعدها عن الباب تمتم بخوف : نجود وش فيك ؟؟! ليش حالتك كذا
      نجود لم تعد ترى ما يحدث أمامها .. فكل ذكرياتها أصبحت اسيرة للماضي ..
      سويرة وهي تنظر إلى حالة نجود المزرية : وش فيها البنت .. شوف لونها صاير أزرق
      مصعب وهو يخرج هاتفه : أعرف دكتور بيته قريب من هنا ........
      سويرة وهي تنظر إلى نجود تمتمت بغضب : وهذا وقت مرضك يعني .. خلي الرجال يتزوجك وبعدها أنهاري
      مصعب لم يعد يفهم الخزعبلات التي تفوهت بها وتابع حديثة مع الدكــتور




      /::\



      وفي مكان آخر ظل طبيبها يحاول جاهدا أن يجعلها تنطق وتخرج من سباتها ولكن دون جدوى .
      ليان وهيثم تم تأجيل عقد قرآنهم بعد ما حدث لريما .. هذا ما أغضب أم هيثم قليلا ولكنها رضخت للوضع في النهاية
      هيثم تمتم بصوت منخفض : ليان حبيبتي لين متى بنتم على ذا الحال .. يعني لا بغيت أشوفك اجيك المستشفى
      ليان : هيثم كافي الكلام اللي سمعته من أمك .. وتقول أني انا السبب فتأجيل موضوع الخطوبة ..
      هيثم : امي مسكينة لا تلوميها تبا تفرح فيني وخلاص
      ليان قاطعته بألم : طيب وانا يا هيثم فكرت فيني أنت وأمك ؟! كل اللي يهمكم سعادتكم . بس اللي نايمة هنا صار لها كذا يوم تصير عمتي ! تعرف كم صار لها تصارع اللي بداخلها وللحين عاجزة ولا قادرة تنطق .. تباني انا أفرح وفي ناس ماتت بالنص.. أدري بتقول أنه الناس اللي ماتت ما أدري أصلهم ولا أعرفهم ومن متى ماتوا .. بس في حقيقه مخباية عني ولا راح أرتاح حتى اكتشفها .. هيثم أنا أحبك إيه .. بس تكفى تحملني شوي لحد ما تهداء الأمور طيب
      هيثم وهو يمسك بيديها ويدلكها برفق : خلاص حبيبتي كل اللي تبينه بيصير .. بس إنتي لا تزعلي نفسك
      ليان : هيثم صدقني حياتنا مو طبيعية نفس ما أنت متصور . فيه كثير من الألغاز ما راح أرتاح إلا لما أعرفها
      هيثم : طيب وش راح تستفيدي لا عرفتي
      ليان : لا عرفت ساعتها بعرف إيش اللي لازم أسوية .. يلا أنت روح الحين وانا برجع عند عمتي ريما
      هيثم : طيب حبيبتي أنتبهي على نفسك .. وراما تسلم عليك كثير وتقول ودها تشوفك
      ليان : انا بعد أشتقت لها كثير .. بس إيش اسوي غصبا علي خذيت إجازة اضطرارية بس كلها كم يوم وارجع أداوم
      هيثم : طيب اللي يريحك سوية .. بينا اتصال .. ديري بالك على نفسك
      بقي يحيى بالقرب من ريما طوال وجودها بالمشفى .. حاول كثيرا ان يفهم ما داخلها ولكن دون جدوى
      يحيى ابتسم وتمتم بهدوء : ريما لين متى بتمي على ذي الحال .. إنتي الحالة الوحيده اللي ما قدرت عليها
      ريما كانت تتجاهل كل ما يتفوه به وتكتفي بالنظر إلى ما حولها بصمت
      يحيى : انا قلت لما أمنع أهلك من الزيارة هـ الشيء راح يخليك ترتاحين .. بس اللي شفته عكس كذا
      ريما إذا فيه شيء مضايقك تكفين علميني .. إنتي تعرفين أنا شكثر أعزك وأغليك .. من يوم ما عرفتك أصريت على عدم نقلي من المشفى مع أني كنت بنفسي مقدم على النقل عشان أكون قريب من أختي واولادها بس لما شفتك كل شيء تغير في حياتي .. أنا أعرفك من سنين وانتي عارفة شكثر أنا أحبك وأعزك ..
      ريما بمجرد أن تفوه بهذه الكلمات ارتسمت دمعه على خدها
      يحيى مسح سريعا دمعتها وتمتم بحب : يعني راح تظلي تكابري وتغلبيني معاك .. بس ترى انا أعند منك حطيها فبالك
      ريما ابتسمت ابتسامه صغيره .. واكتفت بأن تنظر إليه بصمت
      يحيى تمتم لا شعوريا : ريما تتزوجيني ؟!!
      ريما وعيناها تتسع لم تصدق ما سمعته منذ لحظات .. أحمراء لون خديها فطأطأت راسها خجلا
      يحيى تناول دفترا صغيرا ثم مده إلى ريما وتمتم بحب : يلا اشوف أكتبي إذا موافقة أو لا
      ريما وهي تعقد حاجبيها وتزداد خجلا .. أشاحت بوجهها عنه سريعا
      يحيى وهو يهز رأسه : طيب يا ريما خلي عناد ينفعك .. اللي عرفته أنك جامعية معقولة يعني ما تعرفي تكتبي
      ريما عاودت الابتسام مجدد !!
      يحيى : إيه أضحكي علي .. صار لي اردد العبارة أكثر من سبع سنين وما شيء فايدة
      ليان قاطعتهم : ممكن أدخل
      يحيى تمتم بصوت منخفض : وش جابها هذي الحين
      ليان دخلت سريعا ثم توجهت إلى عمتها ريما وطبعت قبلة على جبينها : كيفها عموتي الحلوه
      يحيى : بعدها عنيده .. بس انا متأكد انه وجودها في المستشفى هـ الكم يوم نفعها .. وراح تعرف طريقها عن قريب
      قاطعهم صوت جواله .. فابتسم بمجرد أن شاهد الرقم وتمتم بحب : كيفها حبيبة قلبي .. زمان عنك يا مشعوذة
      ........ وهي تبكي بحرقة : خالي أنت وينك .. محتاجة لك كثير .. حاسة نفسي ضايعه .. ومو قادرة أفكر
      نهض سريعا من على كرسية وتمتم بخوف : وش اللي صاير ؟ أمك فيها شيء
      ....: عمي تعال البيت وساعتها راح تفهم كل شيء .. كلنا محتاجين لك
      يحيى : بس أنا عندي شغل وما أقدر ..................................
      قاطعته سريعا : يعني شغلك أهم من أهلك ؟!
      يحيى وهو يهز رأسه : طيب طيب .. ما يصير خاطرك إلا طيب .. بس أنتي بطلي بكى
      أغلق الهاتف وتمتم بخوف : فيه مشكلة ببيت اختي ولازم اسافر .. ليان وجود ريما ما راح يكون له فايدة دام انا بسافر
      راح أوقع على أوراق خروجها وبعدها تقدري تاخذيها البيت .. استأذن انا
      ليان : الله يكون بعونه .. الظاهر في مشكلة كبيرة صاير عندهم .. يلا راح أجهز أغراضك وبعدها نرجع البيت طيب




      /::\




      سلطنــــــــــــــــــــــــــــــــــة عمان


      //
      \\


      وتحديدا في المستشفى .. تلقى الدكتور صالح أتصال يخبروه فيها عن حالة حمدان التي بدت بالتدهور
      صالح أحزنه ما سمعه في الهاتف وضل يفكر في جود كيف تستطيع أن تتلقى هذه الصدمات الواحده تلو الأخرى
      قاطعه الدكتور عمران : أنت هنا .! صار لي ساعة جالس أدور عليك
      صالح وهو يضع راسه على الطاولة تمتم بحزن كبير : ليش مهنتنا تطلب علينا نوقف فمواقف تهزنا
      عمران قاطعه بحزن : لا يكون للحين تفكر في موضوع جود
      صالح وهو يطلق زفرة طويلة : آآآآآآآآه بس ليت الموضوع وقف على جود .. حمدان نسبة أنه يعيش ضئيلة
      عمران : بصراحة أخوي أتصل فيني من كم يوم وعلمني وانا ما قدرت أفاتحك بالموضوع .. بروحه موضوع جود شاغل بالك .. عشان كذا أقترحت عليه يقولك بنفسة ..
      صالح : جود ما راح تتحمل هـ الشيء .. هذا من غير موضوع مرضها .. علمني كيف بقدر اقولها كل هذا
      عمران قاطعه بألم : صالح جود راح تتعب أكثر وأكثر .. شوف بالأول نعلمها عن موضوعها ونأجل موضوع حمدان
      صالح نهض من على كرسية وتمتم بغضب : وافرض حمدان توفى .. ساعتها جود أيش راح يكون موقفها مني
      عمران اللي ما تعرفه أنه جود حطت كل ثقتها فيني وكل يوم تتصل تطمن على حمدان وتتوسلني أعطيها رقم المستشفى بس انا ما أرضى .. ليش أني خايف تعرف حالة حمدان وتتعب نفسيتها
      عمران : إيه اذكر انك قلت لي مره كذا وكان السبب خوفك هـ الأمور تأثر على مستواها الدراسي .. بس جود صار لها كذا يوم مخلصة أختباراتها .. وحان الوقت أنك تفاتحها بموضوع مرضها
      صالح : يعني خلاص دقة ساعة الصفر
      عمران : إذا مو قادر أنت تعلمها خلاص أنا راح اقول لها كل شيء
      صالح قاطعه سريعا : لا تكفى .. جود لما تسمع الخبر هذا ودها تكون مع واحد قريب منها .. خل الموضوع علي
      عمران : صالح عندك بس هـ الكم يوم .. حالة جود كانت تحت أشرافي .. ولازم ابداء في العلاج
      صالح : طيب .. ممكن تخلني لحالي الحين .. اللي فيني مكفيني
      عمران وهو يناوله هاتفه تمتم بثقة : أمسك التلفون وأتصل فيها
      صالح ويداه ترتعش تمتم بخوف : عمران قتلك مو وقته ..!!
      عمران : صالح أي تأخير مو من صالح جود .. ولو ما عارف أنه جود تهمك كثير كان أنا خليتك على راحتك
      صالح : خلاص هات التلفون راح أتصل وأعلمها بكل شيء .. جود لازم تعرف حقيقة مرضها



      /::\



      جود تلقت أتصال من إياد اخبرها بضرورة أن يراها .. وافقت على طلبه .. واخبرته عن المطعم الذي اعتادت أن تذهب إليه يوميا فالتقيا هناك .. وأخبرها كل ما حدث من مستجدات في موضوع خلود واماني .. وهذا الموضوع اسعد جود من جهة وأحزنها من جهة أخرى .. إياد أراد ان يستغل موضوع خلود واماني من أجل أن يراها ويسمع رائيها
      جود وهي تحتسي كوب الشاي : أفهم من كلامك أنه خلود واماني راح يشاركوا في حفلة التخرج
      إياد : ايه الأدارة تكفلت بكل الإجراءات اللازمة وعبير وشجون راح ينظر لـ موضوعهم من زاوية ثانية
      جود ونبرة من الحزن بدت في صوتها : اكيد خلود واماني فرحانات كثير
      إياد : دام أنك مشتاقه لهم كثير وش له ما تنسي اللي صار وتصالحيهم
      جود : ما تعرف شكثر مشتاقة لهم .. بس اللي سووه فيني جرحني .. لو ما هـ السالفة الله العالم إيش كان راح يصير .. يمكن أكون أنانية بس أنا رافضة فكرة وجود أنسانة فحياة بابا غير ماما .. يمكن لاني اشوف ماما فيني انا
      إياد : بس إنتي بكرة تتزوجي ويضل ابوك لحاله
      جود : إيه أدري .. بس انا ما راح أتركه لحالة .. ودام أنفتح هـ الموضوع خلنا نتناقش فيه
      إياد : جود لا يكون ودك نعيش انا وأنتي في بيت ابوك ؟!
      جود : إيه وش فيها يعني .. البيت كبير وراح ناخذ راحتنا فيه اكيد
      إياد : جود انا جيت هنا بس للفترة مؤقتة وراح أرجع الرياض من أخلص على طول .. مستحيل اضل هنا
      جود : طيب أنت قلت لي أنك عايش مع عمك بعد ما توفوا أهلك .. وانا ما راح أكون مرتاحه هناك
      إياد : ومن قال لك لا تزوجنا اني بجلس عندي عمي .. حطيها في بالك لا وافق ابوك راح نسكن أنا وانتي فشقه
      جود : بس أنا ما راح أقدر ابتعد عن بابا .. إياد تكفى فكر شوي وبعدها قرر
      إياد قاطعها بجدية : جود انا أحبك أيه .. ومستعد أنفذ أي طلب تطلبيه مني .. بس الطلب هذا مستحيل فاهمه
      جود وهي تشد شعرها للوراء وتطلق زفره طويلة : خلاص طيب لا تعصب .. كانت وجهة نظر وقلتها
      إياد : جود لا تزعلين مني تكفين .. بس وجودي في بيت ابوك ما راح يخليني أكون مرتاح .. وانا راح أعوضك
      جود وابتسامه رسمت على شفتيها : طيب نخلي بابا بالأول يوافق
      إياد : له حق يسأل عني .. وانا قلت له لا ضيعت عنوان بيت عمي علمني .. ما ودي أخسرك بعد ما لقيتك
      جود قاطعته بخجل : مو كأنا تأخرنا .. الحين ماما نورة بينشغل بالها علي. . يلا انا راح أروح
      إياد : طيب ديري بالك على نفسك ..
      قاطعها صوت جوالها فتمتمت بابتسامه : هذا بابا شكلة وصل .. هلا بابا
      تركي : هلا حبيبتي .. انا وصلت ومن شوي كنت طالع من بيت أهل إياد بصراحة ناس طيبين وفيهم خير
      جود : طيب شو أفهم من كلامك بابا
      تركي : راح احاول ارجع بكرة .. أصلا أهله طلبوك مني رسمي وانا عطيتهم الموافقه
      جود تمتمت بخجل : طيب بابا دام هذا اللي يناسبك توكل
      تركي ": لا هذا اللي يناسبك أنتي .. يلا حبيبتي ما ودي اتأخر عليك راح أخلص كم شغله وأرجع
      إياد : وش قال
      جود تمتمت بخجل : قال تقدر تزورنا بكره البيت عشان نحدد كل شيء
      إياد تمتم بصوت مرتفع : من جدك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      جود وهي ترى الناس ينظرون إليهم تمتمت بخجل : وطي صوتك فضحتنا .. إيه من جدي أخليك الحين
      إياد اخرجه هاتفه سريعا واتصل على صديقه خالد وتمتم وسعادة تغمره : وافق يا خالد جود راح تصير زوجتي
      فتمتم وأنظارة تتبع جود
      القلب انتي ياربيعي وجــــــــــنتي
      محلا الخدود الي ابخجــلها ورّدت
      الله على حسنك آيا محبوبتي
      كن المزايا في وجهك انتي تواعدت
      لا تفخري بشعري وبرومنسيتي
      انتي الرومانسية عليك تأكدت

      جود هي الاخرى بمجرد أن سمعت قرار والدها شعرت بسعادة كبيرة تغمرها وكأنها ملكت كل شيء ..
      كان ترى أن زواجها من إياد مستحيل بسبب الفوارق الكبيرة بينهم .. ولكنها أيقنت اخيرا أن المستحيل يمكن ان يصبح حقيقها وفجأة ابتسمت تذكرت خوفها بأن يرفض والدها زواجها من إياد بسبب فارق العمر ولكن ألاجمل من ذلك عندما أخبرها بانه تزوج والدتها وكان يكبرها بعدة أعوام .. اغمضت عينيها بهدوء ثم ظلت تردد اسم اياد بين شفتيها
      قاطعها صوت الهاتف وبمجرد أن شاهدت الرقم تمتمت بسعادة : عمي صالح هذا أنته أكيد فيه أخبار عن حمدان
      صالح وهو يغمض عينيه تمتم بألم : إيه أيه .. هو بخير لا تشغلي بالك عليه .. المهم أنتي طمنيني عنك
      جود : انا بخير .. لا وعندي خبر راح يفرحك كثير ..
      صالح قاطعها بحزن : هو بقى بعد فيه شيء يفرح .؟!
      جود : عمي قلت شيء
      صالح وهو يبتلع ريقة : جود تقدري تمري على المستشفى بغيتك في موضوع ..
      جود : إيه انا قريبه .. كلها ربع ساعة بالكثير وبكون عندك .. بس ترى أنت كذا خوفتني كثير .. حمدان فيه شيء
      صالح قاطعها سريعا : لا الموضوع يخصك أنتي ..انتظرك .. تمتم بهذه الكلمات ثم أغلق الهاتف سريها وانخرط بالبكاء
      جود وهي تنظر إلى شاشة الهاتف تمتمت بحيرة : وش فيه عمي صالح .. لا أكيد حمدان فيه شيء ..




      /::\




      نهض سعد بصعوبة وأحس بدوار فضيع .. قلب عينه يمنه ويسرى ولم يجد نور وقرر الخروج للبحث عنها
      كاد ينفجر غضبا مما سمعه .. شعر أن قلبه اصبح يعتصر الما ولم يتحمل ما الم به من مصائب
      أم سعد وابا سعد ظلا يبحثا عن سعد ولكن دون جدوى وقررا أن ينتظراه بالخارج
      أم سعد وهي تتكأ على ابا سعد تمتمت بحزن كبير : بو سعد حاسة بغضه هنا .. ووضعت يدها على صدرها
      بو سعد : سلامة قلبك يا الغالية .. هذا كلة بسبة ضغطك اللي صار له كم يوم مرتفع
      أم سعد وهي تضغط على يدة بقوة تمتمت بحزن : الحلم اللي حلمته مخلني مو مرتاحه .. الأفعى الكبيرة والأفاعي اللي حولها .. والجبل اللي كنا واقفين فيه انا وأنت وجالسين نصارخ ونطلب مساعدة ونحن عارفين أنه راح نموت
      ابو سعد وهو يضع يده على شفتيه تمتم بغضب : أم سعد قلت لك تعوذي من بليس !! هذي كلها من عمايل الشيطان
      قاطعهم صوت سعد وهو يضع يده على رأسه : يمه يبه أنتوا هنا .. كنت جالس أدور عليكم
      بو سعد : زين جيت يا وليدي الحرارة تضر أمك .. إلا وين اختفيت .. وشو هذا الدم اللي على راسك
      سعد وهو يضع يده على رأسه ويحاول إخفاء أصابته تمتم بتوتر : لا بس ضربت فحيط بدون ما أنتبه .. ما شفتوا نور
      ذكر اسمها وهو يحاول جاهدا ان يخفي الغضب الذي تملكه
      ام سعد : لا والله يا وليدي ما شفناها .. مو على أساس رايح تشوفها
      سعد قاطعها سريعا : أيه أيه .. بس سألت عنها وعلموني أنها طلعت .. ثم تمتم بصوت منخفض . وين راح تروحي يا نور .. الحين راح أخليك تعرفين سعد على حقيقته .. راح أخليك تدفعين ثمن أستغلالك لي غالي .. انا أوريك
      بو سعد وهو يقطع حبل أفكاره : يلا يا سعد خنا نروح تأخرنا
      نور كانت تراقب سعد من بعيد وبمجرد أن شاهدته يصعد إلى السيارة شعرت بالكثير من الراحة ..
      سعد وهو يقلب عينيه يمنه ويسرى باحثا عنها : وين رحتي يا نور ... ومن هذا اللي فضلتيه علي .. انا لازم اعرفه
      بو سعد : سعد وش فيك يا وليدي طول الوقت سرحان ومو على بعضك .. يلا تحرك أمك لازم ترتاح
      ام سعد : لا خله على راحته البيت مش من بعده كلها خمس دقايق ونوصل
      بو سعد : لا إنتي لازم ترتاحين والحرارة مب زينه لك
      سعد وهو يحاول أن يخفي غضبة ومشاعر أخرى كثيرة تملكته : طيب يبه ثواني واتحرك



      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0




    • /::\



      ميساء وهي ترتدي عباءتها : يلا لوومي خلينا نروح .. ودي أرجع بدري .. عندي كذا شغله مع ريا ولازم أخلصها
      لمياء : طيب بس حطيها في بالك .. انا ما راح أنزل معاك عند ريا .. أفكاركم أحسها بعيده عن أفكاري
      ميساء : طيب يا حلوه بس يلا خلصينا عاد .. ريا لو تأخرت عليها راح تذبحني
      لمياء وهي تتناول حقيبتها : طيب بالأول حلينا نتصل على ماما ونطمن عليها .. وبعدها نروح على طول اوك
      ميساء : إيه حلو يلا أتصلي فيها .. هالكم يوم ما عاجبني حالها ..
      لمياء تمتمت بسعادة وهي تستمع إلى صوت والدتها : ماما حبيبتي كيفك وشو قالو لك .. عسى ما فيه شيء مو زين ؟!
      أم سعد قاطعتها بحب : لا يا بنيتي ما علي إلا كل خير .. بس الضغط شوي مرتفع .. الحين قريب البيت راجعين
      لمياء : الله يهديك يمه قلنا لك لا تفكري كثير .. أنتي بروحك مريضه وحالتك حالة .. طيب نستناكم ولا نروح مع جود
      أم سعد فجأة تجمدت في مكانها لم تستطع التفوه بأي شيء وأكتفت بالنظر إلى الأمام وهي مصدومة مما تراه
      لمياء وهي تسمع أصوات غريبة : يمه وينك ؟! وش فيك سكتي فجأة
      سعد ما هي إلا لحظات وأحس وكأن ثقلا كبير وضع فوق رأسه .. حاول أن يفتح عينيه قدر المستطاع ولكن دون جدوى فتمتم بذهول والكثير من الخوف تملكه : إيش اللي صاير ؟!! حاس نفسي دايخ ومو قادر أركز .. آخخخخ راسي
      بو سعد قاطعه سريعا : سعد طيب وطي السرعة .. وأنزل خلني أنا اسوق بدالك
      سعد لم يستمع لم تفوه به والده فأحس نفسه في عالم غريب ولم يعد يشعر بأي شيء فغاب عن الوعي سريعا ..
      ضرب رأسه على المقعد بقوة .. ووضع كل حملة في قدمة التي جعلت ضخ السرعة يرتفع
      أم سعد وهي تصرخ بصوت مرتفع : بو سعد وش فيه ولدي .. بو سعد ولدي أيش صار عليه
      بو سعد وهو يحتضنها تمتم بصوت مؤلم وهو مغمض عينيه : يا الله سترك .. اللهم ارحمنا .. يا رب فرجها علينا
      لمياء بدأت تسمع الأصوات الغريبة تزداد .. فجأة شعرت غصة بصدرها فخارت قواها فسقطت على ركبتيها وظلت تبكي
      ميساء والخوف بدأ يتسلل بداخلها : لمياء وش اللي صار .. ماما وش فيها
      لمياء وهي تسمع صوت ارتطام بالقرب من الشارع الذي يبعد عن منزلهم عدة مترات .. نهضت سريعا وتمتمت وهي تبكي بحرقة : ماما .. بابا .. سعد .. لا مستحيــل .. تمتمت بهذه الكلمات ثم توجهت راكضة نحو الخارج
      ميساء لم تدرك بعد ما الذي حدث .. ولكنها لحقت بشقيقتها .. وصوت الارتطام اخافها ..
      لمياء بدأت تركض بأسرع ما عندها وهي تصرخ وتنادي عائلتها .. وتخشى ان يكون كل ما تفكر به حقيقه
      بدأت تقترب أكثر فأكثر .. صوت الارتطام بداء يزداد .. الناس بدأت بالتجمع . لمحة سيارة سوداء فسقطت على ركبتيها
      ميساء وهي تجلس بجانبها وتلهث قاطعتها بخوف : لمياء وش اللي صار .. تكلمي .. امي وابوي وش فيهم
      لمياء وهي تنظر إلى السيارة من بعيد .. وكل شيء فيها قد تحول إلى فتات تمتمت بألم وهي تحاول جاهدة ان تكون جمله تفهمها ميساء : ميساء السيارة سوداء اللي هناك
      ميساء أدارت برأسها حتى رأت السيارة .. كانت شبيهه بسيارة شقيقها سعد .. هنا هي الأخرى انهارت .. وكأن هناك شيء ما أخرسها .. حاولت النهوض ولم تستطع فدخلت في نوبة هلوسة وهي تردد : لا مستحييييل تكون سيارة سعد
      لمياء وهي تبكي بحرقة : معقولة يكونوا ... شاهدت دخان بداء يتصاعد فنهضت سريعا وتوجهت إلى هناك دون وعي أو ادراك منها .. ميساء لحقتها وهي تشعر وكأنها عاجزة .. وتتمنى أن يكون كل ما حدث مجرد تشابه لا أكثر
      لمياء بدأت تقترب أكثر فأكثر .. بدأت تميز السيارة جيدا .. شاهدت النيران بدأت تتصاعد منها ولا يوجد أحد يمد لهم المساعدة .. نضرت إلى رقم السيارة .. وعندما نظرت إليه دخلت في حالة من الجنون وبدأت تصرخ لا شعوريا وهي تبكي بحرقة : وش فيكم أنتوا .. ليش واقفين كذا .. اللي هنا أهلي .. تكفون ابوس ايدكم تصرفوا .. طفوا النار
      الموضوع كان حرج جدا .. وكان يبدوا على السيارة بأنها قد تنفجر في أي لحظة .. لهذا قرر الكل اخذ الحيطة
      لمياء وهي تصرخ في وجههم : أنتو أيش من البشر .. لم تعرهم أي أهتمام وبدأت تقترب من السيارة أكثر
      فامتدت يد منعتها من التقدم خطوة فقاطعها بغضب : وش فيك إنتي .. السيارة يمكن تحترق في أي لحظة
      لمياء وهي تحاول أن تبعد يداه الصلبتين عنها تمتمت بحرقة : هذولا أهلي .. كيف تباني أخليهم .. خلني في حالي
      ميساء هي الأخرى قاطعته بغضب : إذا مو قادرين تسووا شيء .. خلونا نحن ننقذهم
      لمياء أستطاعت أن تبعد يداه وأقتربت من السيارة .. كانت تحترق .. حاولت ألنظر من بقي في داخلها ولكن من شدة الدخان لم تستطع .. سمعت صوت أنين .. صوت يردد الشهادتين ... لمياء استطاعت أن تميز بأنه صوت والدتها
      فصرخت : يمه إنتي وين ,, مسكت مقبض الباب فشعرت أن يديها بدأت تذوب .. ولكنها سرعان ما تناست ذلك الشعور . حاولت فتح الباب بأقوى قوة عندها ولكن دون جدوى .. ميساء كانت تنظر إلى ما حولها وهي تشعر وكأنها تحلم
      هنا أمتدت يد ضخمة وأبعدت لمياء عن الباب ..
      بعد أن شاهدت والدتها تحترق وهي في حضن والدها بدأت تنهار أكثر وهي تصرخ وتنادي : يمــــــــــه تكفين ردي علي .. يمـــــه يبه لا تخلونا .. نحن من لنا غيركم تكفون ردوا علينا
      سعد وينك .. سعد تكفى لا تخلاهم يموتوا .. تكفى يا سعد نحن مالنا غيركم .. يمه يبه ..
      ميساء وهي تحضن شقيقتها من الخلف : لمياء تكفين لا تخليهم يتركونا .. ما راح أقدر أعيش لحظة وحده من غيرهم
      ليتنا رحنا معهم .. ما ودي أعيش .. ودي أموت .. لمياء إذا ما رجعتي امي وابوي وسعد راح أموت .. تكفين لمياء
      قاطعهم بصوته الأجش : يا بنيتي ما يصير إللي تسوينه بنفسك .. إيدك أحترقت وأنتي مو حاسة .. إدعي لهم بالرحمة
      لمياء ابعدت يديها التي أصبحت ملطخة بالدماء تمتمت بغضب : أنته شو ما تحس .. محد مات فيهم تفهم.. محد مات
      ميساء والدخان حال بينها وبين رؤية أهلها صرخت صرخة جعلت رعشة غريبة تسري في جسد الحاضرين فسقطت مغشيا عليها .. لمياء أبعدت يديها عن الرجل وذهبت لتضم شقيقتها في صدرها تمتمت بألم : لا تخافي يا ميساء .. الحين يجوون رجال الشرطة وكل شيء بيكون بخير .. كل شيء بيكون بخير .. وفجأة أحست بظلام دامس أحاط بها فسقطت مغشيا عليها وأرتطم رأسها بالأرضية .. جاءت الاسعاف وتم نقلهما إلى المشفى



      /::\




      جود كانت قريبة من موقع الحادث .. من شدة الازدحام لم تستطع التمييز من هو صاحب السيارة ..
      أسندت رأسها إلى الخلف وظلت تفكر في حال حمدان .. الذي بداء يقلقها غيابة .. ورفض الدكتور صالح بأن يجعلها أن تتحدث معه .. واتصاله الأن بداء يقلقها أكثر.. سمعت صوت الاسعاف .. فشعرت بحزن كبير يتملكها .. فتمتمت بألم
      الله يكون بعونهم .. وش هـ الحادث الفظيع !! يا الله يا رب تلطف فيهم .. الحوادث دمرت بيوت



      /::\


      ممـــــــــــــلكة البحــرين


      //

      \\



      كانت تجلس أمام شاشة التلفاز ولكن فكرها وعقلها في مكان آخر .. شوقها لأبنتها راما بدأ يزداد أكثر فأكثر
      ووجودها في منزل خالتها أثقلها كثيرا .. فهي تشعر بالخجل منهم .. وكل ما شاهدت مصطفى يسري ألم غريب بجسدها .. تمنت لو تستطيع منح نفسها فرصة أخرى .. ولكن قلبها كان أسيرا لـ هيثم .. ولم تفتحه لأحد سواه
      قاطعها صوت ناعم : حور حبيبتي وش فيك سرحانة ..
      حور وهي تتظاهر بأنها طبيعية تمتمت بثقة : كنت جالسة اتابع برنامج .. أمري خالتي بغيتي شيء
      ام مصطفى وهي تجلس بجانبها وتمسح على رأسها بحب : بعدك تفكرين في بنتك صح
      حور وهي ترتبك من سؤال خالتها تمتمت بحزن : في أحد ما يزعل على فراق ضناه ؟!! بس وش له سؤالك
      ام مصطفى : حور حبيبتي من لما كنتي صغيرة تمنيتك تكوني لمصطفى .. بس أنتي أخترتي وشوفي النتيجة
      حور وهي تعتدل في جلستها : ما فهمت خالتي .. ممكن توضحي أكثر ؟!!
      ام مصطفى : حور لما تخلى الكل عنك من اللي وقف جنبك هاه .. من اللي خلا سنين كثيرة من عمره تضيع عشانك
      حور قاطعتها بحزن : تأكدي يا خالتي اني ما رح أنسى وقفة مصطفى معاي .. وراح يتم هذا دين في رقبتي
      ام مصطفى تمتمت بابتسامة : بس جاء الوقت المناسب عشان تسددي الدين هذا
      حور وهي مرتبكة أكثر قاطعتها بخوف : خالتي حاسة نفسي أني بديت أجهلك .. ولا قادرة أفهمك
      أم مصطفى : مصطفى البارح قالي أفاتحك في الموضوع مره ثانية .. وبيني وبينك ترى الناس بدت تتكلم ..!!
      حور : تتكلم في إيش !!
      أم مصطفى : صدقيني انا ما علي من كلام الناس .. بس خايفة عليك
      حور قاطعتها بألم : وخوفك علي يجبرني أني أتزوج مصطفى
      ام مصطفى : صدقيني مصطفى صار يتضايق من التلميحات .. ربعه صاروا يضغطوا عليه كثير
      حور : خالتي مصطفى عاقل .. وتلميحات ناس تافهة صدقيني ما راح تهمه .. إنتي بس أطلعي من الموضوع
      ام مصطفى : بس أنا تضايقني ..!!
      حور قاطعتها بحزن : يعني وجودنا في البيت صار يضايقكم ..!
      ام مصطفى قاطعتها بجدية : انا مش متضايقة من وجودكم في البيت .. بس صار لي سنين أشوف ولدي مكسور
      حور ودمعه رسمت على خدها : خالتي أصبري علي هـ الشهر وصدقيني راح أترك البيت
      ام مصطفى : تتركين البيت ؟!! شوفي يا حور راح تتزوجين مصطفى وغصبا عليك .. ولا راح أرميك بالشارع
      حور وهي غير مصدقة لما تسمعه : خالتي إنتي من جدك ..
      ام مصطفى : كنت أتعاطف معاك كثير .. بس إنتي زودتيها ... اليوم أبا أسمع موافقتك .. ولا !! إنتي عارفه الباقي
      حور قاطعتها بألم : تبيني أدوس على قلبي ومشاعري عشان ولدك يكون مرتاح بس .. هذي تسمى أنانية
      أم مصطفى قاطعتها بغيض : واللي تسويه إنتي قمة في الانانية .. بس عاد صار الوقت المناسب عشان نوقف فوجهك
      حور وهي تبتلع ريقها : يعني يرضيك مصطفى يعيش مع أنسانة قلبها مع واحد ثاني
      أم مصطفى تمتمت بقة : بكرة راح ينسيك هيثم وراما .. انا أعرف ولدي زين .. وما راح يقصر معاك في شيء
      حور : بس............!!
      ام مصطفى قاطعتها سريعا : لا بس ولا شيء .. فكري وبعدها ردي علي ..
      ام حور تمتمت بابتسامه : مساكم الله بالخير ..
      ام مصطفى : هلا هلا وخيتي .. مساك الله بالنور .. تو ما نور البيت
      ام حور : بوجودك يا وخيتي .. ولمحت دمعه على خد حور فجلست بجانبها وتمتمت بخوف : حور عسى ما شر
      حور رفعت راسها ونظرت إلى خالتها التي غمزت لها بعينها تأمرها بالسكوت تمتمت بألم : ما فيه شيء يمه
      ام حور : انا أمك يا حور .. وفاهمتك زين .. يلا علميني أشوف وش اللي مضايقك
      حور وهي تغرس رأسها في صدر والدتها تمتمت بحرقة : يمه أنا تعبت .. ودي نرجع للسعودية تكفين
      أم حور وهي تمسح على رأسها بحب : لا يا حور .. هذي ديرتك .. والسعودية مالك شيء فيها . حاولي تعودي نفسك
      حور : بس يمه ...........................!!
      أم حور قاطعتها بحزن : حور ما ودي في كل مره نفتح هـ الموضوع .. لازم تنسي كل شيء .. أفصخ عباتي وراجعه
      حور وهي تشخص بصرها للأعلى تمتمت بحزن : ليش محد قادر يحس بالشوق اللي بداخلي .. والألم اللي أنحفر فعيوني .. راما هذي بنتي .. قطعة مني .. شلون تبوني أنساها .. اللي تطلبوه صعب علي كثير .. ولا أقدر عليه ..
      ما راح أتخلى عن راما .. ولا راح أنسى كرامتي اللي أنهانت بسبب أم هيثم .. حور الضعيفة راح ترجع قوية وبترجع كل شيء أنسلب معها .. ما راح أرضخ لتهديد خالتي حتى لو رمتنا في الشارع .. زواجي من مصطفى يعني أن استسلمت خلاص .. وبكذا يكون حصولي على بنتي يتعقد أكثر .. هذا من غير حبي !! هيثم اللي مو قادره اشيلة من بالي
      قطع حبل أفكارها صوت من بعيد : حور إنتي هنا ..
      حور بمجرد أن سمعت صوت مصطفى أرتبكت وتمتمت بخجل : إيه . حسيت نفسي مصدعة وقلت أرجع البيت بدري
      مصطفى : زين ما سويتي .. أخليك إذا تاخذ راحتك
      جور بعد تردد طويل : مصطفى
      مصطفى تمتم بداخلة : يا لبية يا قلب وروح مصطفى .. ثم أدار بوجهه ناحيتها وتمتم بحب ...هلا فخاطرك شيء
      حور وهي تفرك أصابعها تمتمت بخجل : لا ولا شيء .. أنسى
      مصطفى تمتم بجدية : حور فيه شيء مزعلك أو مكدر .. قولي ولا تستحي ..
      حور تمتمت بعد تردد طويل : حاسة أنه وجودنا في هـ البيت صاير مثقل عليكم
      مصطفى : حور لا كذا تزعليني منك جد !!
      حور تمتمت بحزن : ما يحتاج تكابر .. خالتي علمتني بكل شيء ..
      مصطفى : حور كل اللي قالته لك أمي يا ريت لو تنسية .. ولا يهمني أعرف أيش قالت .. بروح اغير ملابسي
      حور وهي تفرك جبينها تمتمت بألم : يا ربي إيش أسوي .. تصرفات مصطفى صايرة تحرجني كثير
      سمعت صوت طرقات خفيفة على الباب .. فأنطلقت سريعا وفتحته ..
      بداء الباب ينفتح شيئا فشيئا .. وعين حور تتسع أكثر فأكثر .. ارتسمت دمعه على خدها وتمتمت بصوت حزين : أنا في حلم ولا علم .. اللي واقف قدامي حقيقة ولا خيال .. أسندت جسدها على الباب وانخرطت في بكاء شديد
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • يس نفس ما توقعت يحيى بيتزوج ريما

      وأتمنى مصعب يعرف إن نجود أخته قبل لا تتزوج سليمان....يمكن يساعدها



      شكلج مشغوووووولة هالايام وايد.....صح؟؟؟؟!!!
      سي يو
      ؟؟؟!!!!
    • بلسم الحياة كتب:

      تسلمي
      فيري نااااااااااااااااااااايس....تشكري


      يمكن يحيى بيتزوج ريما...خخخ أجرب أتوقع


      بانتظاااااااارك


      هلا بلسوووووووووووووووومه


      منوره يا قلبي

      الله يسلمك ..
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • l.sarab كتب:

      الى اللقاء بعد العيد ان شاء الله



      هلا خيوووو سراب ..

      سور ي والله ما مداني ادش عشان اعتذر

      المهم الأسبوع عدا على خير

      ودي
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • بلسم الحياة كتب:

      :confused::confused::confused:
      بصراااااحة كنت متشوقة أفتح عشان روايتك بس



      مو مشكلة بس لأن العيد قريب...مسامحينج
      ولا لو علي ما برضى.....ياخي بعد العيد بسرعة أبدي دوام وعاد لا أفضى ولا شئ
      ~!@n

      يالله سي يو السبت
      وكل عااااااام وإنت بخير


      فديت روحج بلسومه

      كل عام وانتي بصحه وسلامة

      والله يوفقج فدوامج الجديد وعسى امورج كلها سهالات
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • بلسم الحياة كتب:

      هلالالالالالالالالالاوي
      كيف العيد معاكم؟؟؟ شكلج إنشغلتي ونسيتينا ؟؟؟؟!!!




      مــآ عآش من ينســـآج حبيبتي
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • l.sarab كتب:

      البارت روووعه

      بس خساره اهل سعد وسعد


      يااليت نور .. تستاهل

      الموضوع كذا تعقد اكثر والروايه شكلها طالت اكثر واكثر


      مشكووره الغلا


      عيدك مبارك وعساك من عواده

      سراب شفيك احسك مضايج خخخخ

      لا تخاف لا طالت ولا شيء

      صدقني النهاية اقرب من ما متخيل

      بس انت طيعني واتبعني للآخر

      كل الود
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • بلسم الحياة كتب:

      يس نفس ما توقعت يحيى بيتزوج ريما

      وأتمنى مصعب يعرف إن نجود أخته قبل لا تتزوج سليمان....يمكن يساعدها



      شكلج مشغوووووولة هالايام وايد.....صح؟؟؟؟!!!
      سي يو


      هلا بلسومه

      من جهة مشغوله مشغووووله وايد ..

      يالسة اجهز اغراضي شوي شوي

      وبالعافيه احاول افضي نفسي شوي ..

      بس لا تحاتي المهم متابعة معكم للآخر ..

      واما عن توقعج فهوو خطيرررر

      شاكره لج هـ الطلة
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • الجــــ جروح من عبق الماضي ــزء آلحــــآدي وآلعشــ,ــــرونkesat 3thab



      //

      \\


      أبفتح كل صفحاتـي وبحـكي لك مـن الوجـدان
      وأنا أترجـاك تسمعـنـي وتعـرف كـل ما فينـي
      أنا ليـلٍ طـواه الهـمّ وفجـره للأسـف ما بـانــ
      ظلامه زايدٍ عتـمـه .. ولابـه نـور يضوينـي
      أنا بحـرٍ عميق القـاع وموجـه يشبـه الطوفـان
      ولابه زورق يرسـي علـى سطـحـه يسلينـي
      أنا عمري ولحـظـاته .. ألـم مع هـمّ مع أحـزان
      كتمت الجـرح في صدري وناره حـيـل تكوينـي



      /::\



      نبدأه بالمملكة العربية السعــودية ..


      عاين الدكتور نجود .. التي بدأت تصرخ بين الحين والآخر .. وهي تردد عبارة واحده ( كل اللي سمعته كذب )
      فقرر إعطائها إبرة مهدئ .. فغطت في سبات عميق .. والدمعة قد جفت على وجنتيها ..
      مصعب تمتمت بخوف كبير : دكتور عسى ما شر
      الدكتور قاطعه بابتسامة : لا تشغل بالك .. الظاهر سمعت شيء كدر بالها او مرت في موقف زعلها
      سويرة قاطعته بغضب :وش بيكون اللي مزعلها يا حظي !! لا دكتور أنت تراك تبالغ كثير . بنتي بكره عرسها وهي مبسوطة .. يمكن هذا مجرد خوف بنات من أول ليلة في العرس ..!!
      مصعب تمتم بابتسامة وهو ينظر إلى سويرة بغيض شديد : تقدر تروح دكتور تعبناك معنا كثير ..!! ومشكور مره ثانية
      سويرة : إيه يا ليت لو تروح .. ترى كل اللي سويته ماله داعي .. نجود ما عليها إلا العافية
      مصعب وهو يقترب منها تمتم بغضب : حطيها في بالك .. نجود ما راح تتزوج .. وإذا تزوجت بكون انا زوجها فاهمه
      سويرة قاطعته بغضب : وش مفكر نفسك أنت .. لا يا فالح .. نجود ما راح تتزوج غير من سليمان .. واطلع من بيتي
      مصعب قاطعها بغضب وهو يضغط على يديها بقوة : راح أطلع .. بس صدقيني برجع وأخذ نجود معاي فاهمة .!!
      سويرة شعرت بالخوف من ردة فعل مصعب .. فلقد سمعت عن تهوره الكثير أقتربت من نجود وتمتمت غاضبة : كله منك ..!! مسوية نفسك مريضة .. وكل هذا بس عشان تاخذين مصعب .. لكن حامض على بوزك .. ما راح أخلي كل حلالي يضيع عشان وحده لقيطة نفسك ..!! صار الوقت عشان تعرفين هذي الحقيقة يا نجود وبكذا اسكتك للأبد
      إنتي بس إصحي وراح يكون لك معاي حكي ثاني ..





      /::\






      سندس كانت تنتظر خالد أمام باب المنزل .. وهي تدور يمنه ويسرى والكثير من الخوف تملكها
      خالد بمجرد وصوله للمنزل سمع صوت من بعيد ويبدو عليه الانكسار : خالد بغيتك في موضوع ضروري ..
      خالد وهو ينظر إلى سلوى : سلوى خذي الأولاد وروحي جوه .. تمتم بهذه الكلمات ثم توجه إلى سندس
      سندس ودمعه رسمت على خدها : خالد تكفى طلبتك ولا تردني ..!!
      خالد وهو يعقد حاجبية : سندس وش فيك .!! بالأول خليني أعرف وش اللي تبغيه بالضبط ..
      سندس تمتمت بحزن كبير : سمعته يا خالد .. هـ المرة سمعت رائد وهو يعترف بحبة لنجود .. وصار له أسبوع طايح في الفراش لما عرف أنه راح يخسرها وللابد .. علمني إيش اسوي يا أخوي .. حاسة نفس الطعنة بصدري .. رائد راح يتركني ويروح .. طلع ما يحبني .. ولا عمره فكر فيني .. علمني لا طلقني ساعتها وش راح اسوي
      خالد وهو يأخذ نفس عميق تمتم بجدية : لا تشغلين بالك يا سندس .. رائد رجال وما راح يسويها ويطلقك
      سندس قاطعته سريعا : وش اللي يضمن لي أنه ما راح يغدر فيني ويطلقني أنت بنفسك شفت حالتنا وكأنا مو مخطوبين
      من يوم ما كتب كتابة علي هي مره وحده بس زارني فيها في البيت .. وكان مو طايقني .. والمكالمات حدث ولا حرج
      خالد : طيب رائد يوم أنه يحب نجود وش له جا وخطبك أنتي
      سندس : لعبت بعقلة يا أخوي .. خلته يحبها بدون ما يحس ..
      خالد قاطعها بجدية : سندس وش لعبت عليه .! إنتي من جدك لو كان يحبك عن جد ما فيه بنت بتقدر تغير اللي بداخله
      سندس وهي تطبع قبلة في يد خالد تمتمت بحرقة: تكفى يا أخوي لا تخليه يتركني تكفى .. احبه يا خالد احبه
      خالد وهو يمسح على رأسها بحب : لا تخافي يا سندس .ما راح يصير إلا اللي يسرك . روحي غرفتك وامسحي دموعك
      سندس وابتسامه رسمت على شفتيها : مشكور يا أخوي .. ما راح أطلع من أفضالك ..عن إذنك
      خالد وهو ينظر إلى سندس وهي تبتعد : الظاهر جاء الوقت المناسب عشان أخلي رائد يعرف حدوده زين ..
      وماهي إلا لحظات حتى رأى مصعب قد دخل من البوابة وأرتسم على ملامحه الحزن والألم .. فتوجه مباشرة نحوه
      فتمتم بخوف : مصعب وش فيك عسى ما شر
      مصعب وهو يسند بجسده على حائط قريب تمتم بألم : لما شفتها مكسورة حسيت وكأن قطعة مني أنشالت
      خالد قاطعه بثقة : لا يكون تقصد نجود ..!!
      مصعب وعيناه تتسع : وش عرفك أني اللي قصدتها نجود .. هـ الكثر مبين في عيوني أني أحبها
      خالد وهو يضربه على كتفه بخفه تمتم بابتسامة : مو شرط كل شيء حلو أنحس فيه حب يمكن يكون شيء ثاني
      مصعب قاطعه بجدية : مثل إيش يعني ؟!!
      خالد : بكرة راح تفهم اللي أقصده .. ويا ليت لو تنسى موضوع نجود شوي .. خصوصا بالفترة هذي
      مصعب قاطعه بغضب : خالد قلت لك أحبها ..
      خالد : بس نجود راح تتزوج خلاص .. كافي يا مصعب لا تعبنا وتتعب أمك معاك
      مصعب قاطعه بغضب : إذا ما تبوني أتهور واجيب على راسكم مصيبة .. زواج نجود من سليمان لازم ينلغى
      خالد قاطعه بغضب : ومن نحن عشان نمنع هـ الشيء ..!! سويرة عطت قرارها .. ومالنا حق ندخل فاهم
      مصعب وهو يضغط على يده بقوة تمتم بغضب : إنا حذرتك يا خالد .. عن إذنك
      خالد وهو يشد شعره للوراء تمتم بغضب : يا الله من وين أحصلها انا .. من سندس اللي ميته في رائد .. ولا مصعب
      ام خالد وهي تقترب منه وتمسح على رأسه بحب تمتمت بألم : اسفه يا خالد كل اللي جالس يصير بسببي
      خالد وهو يطبع قبلة على رأسها : يمه وش هـ الكلام .. إنتي لو بيدك شيء ما راح تقصري
      أم خالد : آآآآه يا خالد بس لو أقدر أصارح مصعب بالحقيقة كانت نظرته للنجود راح تتغير .. تتوقع هذا وقته
      خالد : يمه بالأول كنت مصر عليك أنك تصارحيه .. بس الحين مو وقته .. أفكار مصعب متلخبطه كثير
      شخص بصرة للسماء ثم تمتم بداخلة .. مصعب إذا عرف أنه نجود تصير أخته أكيد ما راح يخلي هـ الزواج يتم . وبكذا أعصاب سندس راح تتعب كثير .. وخوفها من أنها تخسر رائد راح يخليها تتصرف بتهور .. أحسن شيء ما نتكلم
      ام خالد وهي تقطع له حبل أفكاره : خالد خلاص أنا قررت أصارح مصعب بكل شيء .. زواج نجود راح يتم في أي لحظة .. ساعتها لو عرف أنه نجود أخته إيش راح يسوي .. أكيد بيجن ويمكن يكرهني .. ولا راح يسامحني
      خالد قاطعها بجدية : يمه أوعدك أني أعلم مصعب بكل شيء .. بس مو الحين .. صدقيني هذا مو وقته . أوثقي فيني




      /::\




      رائد بداء يستعيد وعيه شيئا فشيئا .. لمح شقيقته ميس وهي تبكي على رأسه .. ابتسم ابتسامه شاحبة ومسح على خدها بحب وتمتم بألم : ميس حبيبتي وش فيك عسى ما شر
      ميس وهي تضع رأسها على صدره تمتمت بخوف ممزوج بدمعة : رائد أنته بخير .... أنشغل بالي عليك كثير
      رائد وهو يأخذ نفس عميق تمتم بحزن : إذا القلب منجرح والهموم أسرته وش المهم إذا صار الجسد تعبان
      ميس وهي تمسح على رأسه بحب : لا تخاف يا رائد أنا كلمت نجود وقالت أنها مستعده تسوي أي شيء عشانك
      رائد وعيناه تتسع تمتم بذهول ممزوج بتعب : إيش اللي جالسة تقوليه نجود قالتها وبالفم المليان أني ما أعنيلها شيء
      ميس ودمعه رسمت على خدها : رائد اللي سويته في نجود كان قاسي .. هي حبتك من لما كانت طفلة تلاعبها في حضنك .. وطول هـ العمر كانت عايشه على وهم أنها هي وبس وما في أحد ثاني حب حياتك .. بس زواجك من سندس صدمها .. أنا عايشت كل لحظة عاشتها نجود .. وصدقني حتى لو صرخت في وجهك وقالت أنها تكرهك ما راح ألومها
      رائد وهو يغمض عينيه تمتم بألم : آآآه يا ميس تجاهلت مشاعري أتجاه نجود واتبعت أعجابي بسندس وارتبطت فيها
      ما كان ودي أجرحها .. كل اللي صار .. صار بدون قصد . ما حسيت أني فعلا أحبها غير لما كنت جالس جنب سندس
      ولما قريت رسالتها وصارحتني بمشاعرها .. حسيت شيء غريب بداخلي بداء يتحرك . واكتشفت أني أحبها عن جد
      ميس قاطعته بابتسامه : نجود لما عرفت أنك مريض ما تحملت .. كلها دقايق وراح تكون موجوده هنا
      رائد وهو يبعد الغطاء من على جسده تمتم بحزن : ما راح أنتظرها يا ميس .. انا اللي لازم أروح وأعتذر منها
      ميس تمتمت بخوف : رائد أنت جنيت .!!!
      رائد : انا صرت مجنون من اللحظة اللي تركت فيها نجود .. تكفين ميس تعالي ساعديني
      أم رائد قاطعتهم بغضب : على وين إن شاء الله
      ميس قاطعتها بألم : يمه تكفين خلينا ولو لمرة نسوي شيء صح ..
      أم رائد وهي تنظر إلى رائد جيدا تمتمت بحقد : رائد الظاهر نسيت أنت من ونجود إيش تصير .!! ولا لازم أذكرك
      رائد قاطعها بألم وتمتم ودمعة رسمت على خده : يمه تكفين ..!! خليني أروح .. وأنسي كل شيء صار بينا
      أم رائد : رائد لو عتبت بس من عتبة هـ الباب راح أخلي نجود تعرف حقيقتها .. ساعتها هي اللي راح ترفضك
      رائد وهو يضغط على يديه بقوة تمتم بحزن ممزوج بحرقة : طيب يمه .. دام هذا اللي تبيه أعتبريني ما قلت شيء
      ميس : رائد إيش اللي صاير .. وش سر هـ التهديد .. نجود تنتظرك تكفى لا تتخلى عنها مره ثانية . تكفى يا رائد
      رائد ودمعه رسمت على خده تمتم بحزن كبير : آآآآه يا ميس الظاهر أنا ونجود أنكتب لنا نحب ونتكم هـ الشيء بداخلنا
      ميس جثت على ركبتيها وظلت تبكي بحرقة وهي تتوسل رائد : تكفى يا رائد نجود ما تستاهل تسوا فيها كذا تكفى
      رائد نظر إلى والدته بنظرة ممزوجة حزن يكسوها بعض من اللوم .. ثم توجه إلى غرفته وأغلق الباب خلفة بقوة
      ميس وهي تصرخ : رائد تكفى لا .. لا تدمر نفسك وتدمر نجود .. بس يا أخوي لازم تتخذا القرار وما تتأثر بالضغوط
      ام رائد قاطعتها بغضب : سمعي يا ميس نجود أنتهت من حياتنا خلاص .. ولازم بعد تشيليها من بالك فاهمه
      ميس قاطعتها بحرقة : ليش يمه تسوين كذا ليش .!! إنتي كذا جالسة تقضين علي ولدك ..
      أم رائد : سندس ما فيها منها .. إذا ما يحبها اليوم بكرة أكيد راح يحبها روحي غرفتك ولا عاد أشوف وجهك مره ثانيه





      /::\




      نجود هي الأخرى بدأت تستفيق .. بداء كلام ام رائد يتردد صداه في أرجاء الغرفة وضعت يديها على أذنيها وتمتمت بألم : كل اللي سمعته كذب .. أنا مو لقيطة .. أنا لي أم وأب .. أمي سويرة وابوي أحمد . . مستحيل اكون عشت كل هـ السنين في كذبة .! الكل كان يعرف أني لقيطة حتى أنت يا رائد ومع ذلك سكت وما تكلمت .. يعني كل تقربك مني بس شفقة .. شفقت على حالتي وأوهمتني بأسم الحب أنك تحبني .. من شوي بس كنت راح أرمي كل شيء وراي واتبع قلبي .. كنت راح أتخلى عن كل شيء عشانك يا رائد .. بس في كل مره أضحي فيها عشانك شوف إيش يصير فيني
      آآآآآآه يا نجود بكرة الناس لا درت كيف راح تردي عليهم .. بكرة لو فيه أحد ظلمني من اللي راح ياخذ حقي !!
      إذا أمي وابوي تخلوا عني ورموني بالشارع .. الناس كيف راح تتعامل معاي ..... ليتني أموت وارتاح .. ولا أعيش في هـ الكذبة .. يا رب أنا تعبت كثير خذ أمانتك وريحني .. الكل تلاعب فيني .. الكل جالس يستغلني لمصلحتة الخاصة
      ولا واحد فيهم حبني ..! كلكم استغليتوني .. استغليتوا ضعفي وحاجتي لأم وأب وبيت امن لأهدافكم الخبيثة
      نهضت من على سريرها ثم توجهت إلى المرآه وبدأت تنظر إلى ملامحه وجهها بدقة وكأنها تبحث عن شيء فقدته
      شعرت لأول مره في حياتها بأنها ضائعة .. مخدوعة .. لم يعد لها أحد .. الكل يريدها لنفسه .. ابتعدت خطوتين عن آلمرآة ثم شعرت أن قواها بدأت تخور فسقطت على ركبتيها ووضعت راسها على الأرض وتمتمت وهي تبكي بحرقة :آآآآآآآآآآآآآآه يمه يبه ليش سويتوا فيني كذا ليش .. دام ما تبوني وش له جبتوني على هـ الحياة .. ليتك يا يمه قتلتيني في بطنك ولا خليتيني أشوف هـ اليوم .. ع الاقل في بطنك راح تحميني من كل اللي عشته وشفته .. نظرات الشماتة راح اشوفها في عيون الكل .. ليتك يا يمه قتلتيني ولا خليتني أحس واذوق طعم الألم والناس تردد على إذني اني لقيطة
      إيه يمه انا لقيطة في نظر الكل .. وانتي وبابا السبب .. آآآآآآآآآآآآآآآآآه يارب تكفى خذني وريحني
      بدأت تضرب راسها على الارضية بقوة حتى سالت الدماء من رأسها وهي لا تزال تردد عبارة واحده
      (( ليش الكل استغل ضعفي وحاجتي ورموني في النهاية ))
      سويرة سمعت صوت غريب يصدر من غرفة نجود ثم توجهت مباشرة إلى هناك وبمجرد أن رأت الدماء سالت من راسها تمتمت بغضب : نجود إيش هذا .!! إنتي إنجنيتي ولا إيش سالفتك بالضبط .. تبي تموتي نفسك !!
      نجود وهي تنظر إليها بألم تمتمت بإنكسار : إنتي مو أمي !! ليش مهتمة فيني هـ الكثر .. خليني اموت وارتاح
      سويرة شعرت بالصدمة .. لم تصدق ما سمعته للتو وتمتمت بذهول : نجود إنتي إيش قلتي ؟!
      نجود ودمعة رسمت على خدها : إنتي مثل غيرك استغليتيني نفس ما استغلوني ..!! استغليتيني عشان مصلحتك وهذا إنتي راح تبيعيني عشان شو !! مزرعة تسوى كم مليون ..!! بس طبيعي انا لقيطة وما ضنتي اسوى ريال
      سويرة والصدمه تسيطر عليها اكثر : نجود إنتي أنهبلتي ولا إيش ؟!!
      نجود تابعت حديثها والدموع تنهمر على خديها : لقيطة .. هـ الكلمة تخليك تسوى فيني اللي تبيه حتى لو تذبحيني
      بس إنتي ما ذبحتيني إنتي راح تبيعيني عشان تسترجعي جاهك ومالك .. بس لو كنت بنتك راح تزوجيني عن جد
      سويرة وعيناها تتسع أكثر : نجود إنتي إيش تقولي أنا مو فاهمة شيء
      نجود أنفجرت غاضبة : قوليها وريحيني !! ليش عيشتيني في كذبة ليش !! ليش ما علمتيني من اول أني لقيطة ليش ؟
      ليتني سمعتها منك يا يمه .. ولا سمعتها من غيرك .. كنت أستحب نظرات الشماته منك إنتي مو من غيرك
      ليش حطيتيني فموقف نفس هذا ليش يمه ليش ..!!!
      سويرة قاطعتها بذهول : نجود كيف عرفتي أنك ................................
      نجود قاطعتها سريعا : إني لقيطة .. هـ الكلمة انا الوحيدة لي الحق أني أنطقها .. بس من اللي خبرني مو مهم
      سويرة وهي تجلس بجانبها : سمعي يا نجود سليمان لو عرف بالموضوع هذا .. كل شيء راح يخترب ويضيع
      نجود نظرت إليها نظرة شفقة وتمتمت بحرقة : يمه إنتي إيش .. ما عندك قلبك .. انا وين وإنتي وين
      سويرة قاطعتها سريعا : هذي حقيقك يا نجود ولازم تتقبليها .. وزواجك من سليمان راح يفيدك ويسكت حلوق الناس
      نجود ودمعه رسمت على خدها : آنا مت يا يمه .. وزواجي من سليمان ما راح يغير أي شيء .. أشرت على صدرها ثم تمتمت بحرقة .. الخنجر اللي غرستوه هنا خلاني ما أحس باللي حوالي .. أنا ضعت ولا في شيء بيغير قدري
      شوفي حالتك كل اللي هامك المال اللي جمعتيه كل السنين هذي ما يضيع .. ولا فكرتي بالألم اللي بداخلي
      سويرة قاطعتها بغضب : يعني انا وش ذنبي أني ربيت وتعبت .. وودي اشوف نتيجة هـ التعب .. هذا دين وانتي المفروض تحفظية طول عمرك .. وجاء الوقت المناسب عشان تردي هـ الجمايل اللي سويتها لك
      نجود قاطعتها وهي تصرخ بألم : يمه بس تكفين .. إرحميني كل كلمه تفريها اكبر من اللي قبلها .. ودك أدفع ثمن تربيتك لي !! يعني كل اللي عشته كان له ثمن ولازم الحين ادفعه .. انا ضعت يمه .. كل شيء ضاع مني فلحظة .. من اليوم لازم أعود نفسي على حياة ما توقعت للحظة وحده بس أني أعيش فيها .. بالأول كنت اصحى وانام على وجهك وصوتك .! بس هذا كله طلع كذب في كذب .. انا عايشة في كذبة .. وإنتي عمرك ما حبيتيني
      سويرة : طيب يا نجود هذي حقيقتك أمك تخلت عنك وباعتك لي .!! الحين هذا جزاتي أني ضفيتك من الشارع
      نجود : الشارع !!
      سويرة وهي تهز برأسها : نجود أحس راسي بينفجر من حزنك اللي ماله داعي .. امك تركتك وتوكلت عشان تعيش حياتها .. وإنتي المفروض بعد تنسيها وتعيشي حياتك ..
      نجود قاطعتها بألم : طيب أمي لما تركتني ما خلت معاك شيء يخصني ! مثل صورتها ملابسي .. أي شيء يوصلني لها
      سويرة وهي تهز برأسها : لا يا نجود ما تركت لك إلا أسمك
      نجود : كيف يعني
      سويرة : وصتني وصيتين الأولى أسميك نجود .! والثانية أخذك للمستشفى وأنقذك من الموت
      نجود وهي تستند على حائط قريب تمتمت بألم : آآآآآآآآآآه يا يمه ليتك خليتيني أموت ولا أعيش كل هذا





      /::\





      سلطنــــــــة عمــــــــــان


      //

      'file://\\[/U
      نزلت"]\\'file://\\[/U
      'file://\\[/U
      [/COLOR]نزلت"]


      نزلت
      من سيارتها وتوجهت مسرعة إلى داخل المشفى .. في حال وصولها إلى هناك وصلت سيارة الاسعاف
      جود شيء ما أجبرها على الوقوف .. تم أنزال ام سعد وابا سعد وقد التحمت أجسادهم ببعضها
      جود بمجرد أن شاهدت هذا المنظر تراجعت خطوتين للوراء وذرفت دمعه وتمتمت بألم : لا مستحيييل أيش هذا
      شعرت أنها غير قادرة على الوقوف ثم أستندت على حائط وظلت تمشي بحذر شديد
      وفي مكتب الدكتور صالح ..
      عمران : يعني جود كلها دقايق وبتكون هنا
      صالح : إيه وراح أعلمها بكل اللي صار .. فعلا جود جاء الوقت المناسب عشان تعرف حقيقة مرضها
      قاطعهم صوت هاتف عمران فتمتم بخوف : هذا عيسى .!! الظاهر جد جديد في حالة حمدان .. بشوف إيش عنده
      عمران بمجرد ان سمع ما قالة شقيقة عيسى تغير شكلة .. وأغلق الهاتف بسرعة
      صالح قاطعه بخوف : عمران إيش اللي صاير
      عمران تمتم بحزن : حمدان .. توقعنا للحظة أنه راح نقدر نسيطر على الوضع .. بس المرض طلع متبلغ فيه
      صالح : يعني ........!!
      عمران تمتم بألم : حمدان ما بقى له كثير .. يمكن نخسره في أي لحظة .. قلبة يتوقف في اليوم أكثر من مره
      صالح وعيناه بدأت بالأتساع : بـــــ ........................................
      قاطعه صوت بكاء .. أدار براسة ووجد جود قد خارت قواها فسقطت على ركبتيها وظلت تبكي بحرقة
      صالح توجهه نحوها مباشرة وتمتم بخوف : جود إيش فيك !!
      جود وهي تبكي بحرقة : ليش ما علمتني أنه حالة حمدان خطيرة .!! متى كنت ناوي تعلمني لما يموت
      صالح : جود هدي نفسك ..
      جود قاطعته وهي تبكي بحرقة : كيف تباني أهدي نفسي .. حمدان هذا صار جزء من حياتي .. ليش ما علمتني أنه مريض كثير .. أكيد الحين يناديني وانا مو موجوده قربة .. لازم أكون قريبة منه لازم
      صالح : بس يا جود
      جود : حسافه يا عمي وثقت فيك بس أنت خبيت علي .. أنا راح اسافر عطني عنوان المستشفى ومكان حمدان بالضبط
      صالح قاطعها بألم : جود ترى إنتي مو فاهمة شيء
      جود تمتمت بحرقة : وش اللي تبغيني أفهمه يا عمي .. حياة طفل بالنص .. متى كنت ناوي تعلمني أنه حمدان جالس يموت .. علمني هاه .!! كنت تباني أسمع خبر موته لا سمح الله من الغرب .. وجودي بقرب حمدان بيغير اشياء وايد
      صالح : طيب يا جود إنتي وش اللي ناوية عليه .!!
      جود وهي تبلع ريقها تمتمت بألم : عطني عنوان المستشفى ولا تسألني عن أي شيء بعدها .. وثقت فيك مره وطعنتني .! أمنتك على روحي وخليتها ع الهامش ولا أهتميت فيها .!! عشان كذا أي شيء راح اسويه بيكون ما يهمك عن اذنك
      صالح وهو يقف أمامها تمتم بحزن شديد : تكفين يا جود .. ترى إنتي مو فاهمه شيء
      جود تمتمت وهي تشعر بغصة في صدرها : حياة الناس مو لعبة معاك يا عمي .. كل يوم كنت تجاملني وتضحك علي
      أوقات أي صحيح استغرب ليش ما تخليني أكلم حمدان .. بس عقب اللي سمعته اليوم أتضحت معاي الصورة عدل
      تمتمت بهذه الكلمات ثم وضعت يدها على شفتيها وذهبت وهي تبكي بحرقة ..
      صالح حاول أن يلحق بها ولكن هناك يدا امتدت ومنعته : صالح خلها على راحتها .. بكره راح تهدى وتفهم كل شيء
      صالح قاطعه بألم : جود هذي مو مجرد أي انسان مر بحياتي .. جود حياتي كلها .. وهذي هي طلعت مسكوره من هنا ولا قدرت أشرح لها ولا شيء .. بكره راح تسافر وتعرف أنه حمدان جالس يموت في اليوم أكثر من مره .. وانا اللي كنت أوهمها أنه يضحك ويسولف ومرتاح .. منعتها تتصل فيه لأني أوهمتها أنه لا سمع صوتها راح ينهار وتدهور حالته .. وهي من كثر ما تحبه صدقت كذبتي .. جود محتاجه لي كثير يا عمران محتاجه لي كثير
      وجود وهي تستند على حائط قريب تمتمت وهي تغمض عينيها بقوة وتبكي بحرقة : ليش يصير فينا كذا ليش ؟!!
      معقولة كل اللي سمعته كذب في كذب .. إيه صح كله كذب .. حمدان بخير وراح يرجع .. وراح اللعب معاة وأاكله الآيسكريم اللي يحبه بأيدي .. يا رب لا تحرمني منه يا رب .. حمدان ملا فراغ كبير بحياتي ولا غاب منها فجأة وبالطريقة هذي راح أموت .. هو توه صغير وما راح يتحمل مرض نفس هذا
      وما هي إلا لحظات حتى عادت لها نوبات الصداع فظلت تأن بألم : يا الله راسي .. أحسه راح ينفجر تمتمت بهذه الكلمات ثم سقطت مغشي عليها .. سمع صالح صوت ارتطام ثم توجه إلى الخارج ووجد جود قد خارت قواها
      صالح وهو يسندر رأسها على يده تمتم بخوف : جود أصحي .!! جود تكفين كلميني
      عمران قاطعه بحزن : الظاهر الجد بداء .. وجود بدون حبوب بالفترة هذي ما راح تقدر تعيش .!!
      صالح وهو يبكي بحرقة : آآآآآآآآآآآه يا جود الظاهر الدنيا ما ودها تضحك لك أبد ..





      /::\

      [/COLOR]
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0

    • /::\




      وفـــــي مكان آخر كان الحزن يخيم على كل زواياه .. استيقظت وهي تسمع أصوات تتردد على رأسها
      جاسم: هذي البنت أملنا الوحيد .. محد راح يقدر يتعرف على الجثة غيرها ..!!
      منصور : بس الرجال متشوه بشكل مو طبيعي كيف راح تقدر تعرفه إذا هو نفسه أخوها .. أحسه صعب عليها كثير
      جاسم : نحن مقدرين الألم اللي مستوطن داخلها .! بس هذا قضاء الله وقدره اليوم أو بكره لازم تتقبله
      منصور: الكلام أسهل من الواقع بكثير .. اللي ينتظر هـ البنت أصعب من اللي يتخيلة عقلك
      لمياء وهي تأن بألم وتقلب عينيها في الغرفة : ماما . بابا .. سعد .. وينكم ؟!! تكفون لا تخلوني تكفوووووون
      وبدأت تصرخ بطريقة هستيرية .....
      جاسم وهو يحاول أن يسيطر عليها : لمياء هدي نفسك هذا قضاء الله وقدرة ولازم ترضي فيه
      لمياء قاطعته بألم وهي تبكي بحرقة : تكفون رجعوا لي أمي وابوي وسعد .. تكفون رجعوهم نحن مالنا أحد غيرهم
      منصور : لمياء اللي تسويه هذا أعتراض على رغبة الله .. هذا عمرهم وأنتهى لازم تشدي حالك عشان تقدري تكملي
      لمياء قاطعته وهي تصرخ في وجهه : أنت جالس تقول كذا لأنك مو حاس باللي صاير فينا .. اللي ماتوا أهلي .. مو بس أهلي هذيلا دنيتي كلها .. كل يوم الصبح أصحى على صوتهم .. من يوم ما أنخلقت ما حطيت منبه في غرفتي .. ضحكة امي وابوي كانت تخليني أفز من مكاني .. وفي كل مره أفتح باب غرفتي أشوف سعد حبيبي قدامي.. بس وينهم ؟!! عودوني على كل هذا .. بس الحين راحوا وتركوني .. تركوني قبل ما يغيرون نظام حياتي .. يمه يبه سعد تكفون صحوني . قولوا كل هذا حلم وراح أصحى منه .. راح أغمض عيوني وافتحها وأتمنى أشوفكم قدام عيني
      منصور ودمعه رسمت على خده تمتم بألم : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
      لمياء وهي تفتح عينيها وكأنها تتمنى أن لا تجد حقيقه تقضي عليها .. وجدت نفسها في نفس المكان .. نظرت إلى ما حولها ثم وجدتهم نفس الأشخاص .. أدركت وقتها أن ما حدث كان حقيقة .. وأن هناك أيام قاسية تنتظرها .. فجأة خطرت في بالها ميساء .. تملكها الخوف .. خشيت أن يكون أصابها مكروه نهضت سريعا وتمتمت بخوف : ميساء
      جاسم وهو يهدأ من روعها : لا تخافي أختك ميساء بخير .. بس حالتها النفسية تعبانة .. مو قادرين نتفاهم عندها
      لمياء قاطعته وهي تصرخ : ميساء وين .. خذني لعندها ..





      /::\





      ميساء كانت هناك ابتسامه على شفتيها عجز البعض عن فهمها .. ظلت تراقب ما حولها بصمت .. الدموع كانت تتساقط على خديها .. وكأنها تحاول أن تتجاهل حقيقة ما ... كانت تستمع إلى قهقهة أهلها تتردد في زوايا الغرفة
      دخلت لمياء .. آلمها حال شقيقتها .. احست بأنها مكسورة من الداخل .. توجهت إليها وضمتها بقوة
      ميساء نظرت إلى شقيقتها وتمتمت بابتسامه : لمياء حتى أنتي تبكي .. طيب ليش ..!! لا يكون صدقتيهم
      لمياء وهي تنظر إلى ميساء بألم قاطعتها بحب : أصدقهم في إيش ؟!!
      ميساء اطلقت صوت قهقه وتمتمت بثقة :هههههه يقولون أهلنا ماتوا .. بس انا ما صدقتهم أعتبرتها مزحه .. ثم وجهت أنظارها إلى الممرضة وتمتمت بصوت مرتفع .. بس ترى مزحتك بايخة ولا عاد تعيديها مره ثانية
      لمياء بمجرد أن تفوهت ميساء بذلك أنفجرت باكية فاحتضنت شقيقتها بحب وتمتمت بألم : راح نتجاوز هـ الشي مع بعض .. ميساء محد بقى لنا في هـ الدنيا .. انا وأنتي لازم نكون أقوى من كذا .. امي ابوي سعد راحوا وتركونا
      ميساء أبعدت لمياء عن صدرها وتمتمت بغضب : حتى أنتي صدقتيهم .. امي وابوي وسعد ما ماتوا .. هذيلا بس يبوا يضايقونا .. تكفين لمياء لا تصدقيهم .. انا وانتي مالنا أحد غيرهم .. ابوي وعدني أنه ما راح يتركني .. وقال أنه لا جبت مجموع راح ياخذني بإيدي ويوصلني لين باب الجامعة أو الكلية اللي بنقبل فيها .. وأمي قالت راح تحقق لي طلب من أمنياتي .. وسعد يا حبيبي يا سعد ..قال لا جبتي نسبه ودخلتي الجامعة راح أخليك تقضي الاجازة فأي بلد تختاريها
      وبعد كل اللي سمعته وشفته تبيني اصدق أنهم ماتوا .. حتى لو شفت هـ الشي بعيوني ما راح اصدق أهلي ما ماتوا
      لمياء وهي تعود لتحتضنها تمتمت بألم : طيب يا ميساء هدي نفسك .. محد فيهم مات .. بس تكفين لا تقولين كذا
      ميساء وهي تبتلع ريقها : طيب إذا أمي وابوي وسعد عايشين يا ترى وينهم؟! ومن اللي كان يحترق بالسيارة ..
      لمياء ودمعه رسمت على خدها مسحت على رأس شقيقتها بحب وقاطعتها بألم : تكفين ميساء لا تسوي فيني كذا .. بروحي تعبانه وحالتي حالة .. لازم انا وأنتي نشد حيلنا ونقوي بعض .. لازم نتعود على غيابهم .. عشان نقدر نعيش
      ميساء وهي تنزع المغذي من بين يديها قاطعتها بغضب : ومن قال لك أني أبي اعيش .!! خليني أموت وارتاح
      لمياء وهي تحاول أن تسيطر على ميساء قاطعتها بخوف : ميساء إنتي أيش تسوين جنيتي .. ميساء وقفي
      ميساء وهي تبعد لمياء عنها تمتمت بغضب : ما ابي أعيش ابا أموت .. ما ودي اكون في مكان أهلي ما موجودين فيه
      تدخلوا الأطباء ثم قاموا بإعطائها مهدي وكلها لحظات حتى سيطر النعاس عليها وغطت في سبات عميق
      لمياء وهي تمسح على رأسها وتبكي بحرقة : يا رب صبرني .. يا رب أخلفني في مصيبتي خيرا منها .. كيف بقدر اتحمل كل هذا .. من جهة خسارة اهلة ..!! والجهة الثانية ميساء .. يا رب أحفظها ما بقالي أحد غيرها





      /::\





      نور كان وقع الخبر في أذنيها كـ الصاعقة .. لم تتخيل بأن كل هذا سيحدث في لحظة .. جرتها أقدآمها إلى غرفة ميساء بعد أن علمت وجود لمياء هناك .. سمعت صوت بكاء وانين فعرفت أنه مصدره هو لمياء ..
      دخلت بهدوء .. قلبت عينها يمنه ويسرى وهي تشعر بالحزن على حال لمياء وشقيقتها
      قاطعها صوت من بعيد : إنتي من ؟!!
      نور وهي تنظر إليه بتمعن وعيناها تملؤهم الدموع تمتمت بألم : أنا ...... انا .. انا أصير زوجة أخوهم سعد
      منصور ابتلع ريقة وتمتم بألم : يعني إنتي زوجة سعد الممرضة نور ؟!
      نور قاطعته بألم وعيناها تتسع أكثر : ليش سعد وينه ؟!! لا يكوووووووووون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
      منصور قاطعها بألم : نور ممكن أتكلم معاك برا لو ما فيها كلافه
      نور وعيناها تائهة بين نظرات جاسم ومنصور تمتمت بصوت شبه مسموع /: تفضل .!!
      وبعد أن اصبحوا خارج الغرفة .. تمتم جاسم بألم : نور حالة ميساء ولمياء كثير صعبه !! ولو طلبنا منهم شيء مثل هذا أكيد راح ينهاروا ويتعبوا اكثر .!!! عشان كذا أنتي املنا الوحيد
      نور قاطعته بألم ": إيش اللي صاير ؟!! انت كذا تخوفني
      منصور : اللي كانوا في الحادث ثلاثة ام سعد وبو سعد واعتقد سعد
      نور بمجرد ان سمعت أسم سعد تألمت كثيرا وقاطعتهم بحزن : وش فيه سعد طيب ؟!!
      منصور : سعد هو أكثر واحد تأثر بهـ الحادثة وللأسف هو مشوه .. ومحد غيرك راح يقدر يتعرف عليه
      نور اتسعت عيناها أكثر وتمتمت بخوف : آنــــــــــــــــــا ؟!!
      جاسم : اخت نور إنتي ممرضة ومريتي بهـ الظروف كثير .. يعني استحملي شوي عشان خواته
      نور قاطعته وهي تصرخ : بس هذا مو أي حد ؟!! هذا زوجي اللي عشت معاه كل عمري .. ليش تطلبوا مني شيء كبير مثل هذا ..!! يمكن أكون شفت كثير حالات بس صعب أشوف سعد صعب علي كثير
      منصور : نور نحن مالنا أحد غيرك .. تكفين سهلي المسألة عشان تريحين سعد
      نور وهي تنظر إليه بحيرة : اريح سعد ؟!!
      منصور : إيه تريحيه مو أكرام الميت دفنه .. توكلي على الله وتعالي معنا
      نور ابتلعت ريقها وتمتمت بحزن كبير : طيب اللي تشوفوه ,,,



      /::\





      آلممــــــــــــلكة العربية السعــــــودية


      //


      \\



      علمت أم مهند بما الم بشقيقتها وابنها وزوجها .. لم تتحمل الصدمة وسقطت مغشي عليها
      الكل كان يترقب نهوضها بخوف وألم .. لم يتبقى لديها في هذه الحياه سوى شقيقتها ام سعد وهذه هي خسرتها في طرفة عين .!! ضلوا بجانبها محاولة للتخفيف عنها ..
      فتحت عينيها ببطء وتمتمت بألم : انا وين
      أروى نهضت سريعا وطبعت قبلة على رأسها : يمه إنتي بخير
      ام مهند وهي تقلب عينيها يمنه ويسرى مسكت أحدى يدي أروى بقوى وتمتمت بحزن : أروى اللي سمعته صح
      أروى ودمعه رسمت على خدها : يمه هذا طبع الحياه ومحد ياخذ غير نصيبة ؟!!
      ام مهند قاطعتها بألم وهي تصرخ : يعني أختي ماتت !! وا حسرتي عليك يا وخيتي
      ابو مهند تمتم بألم : ما يصير اللي تسويه بنفسك يا الغالية اختك راحت !! إذا انتي حالتك كذا تخيلي كيف حالة ميساء ولمياء .. اللي صار لهم صعب بنت تتحمله واهي بذا السن ..!
      بمجرد ان نطق أسم ميساء انزلقت دمعة على خد راكان وشعر بغصة في قلبه .. وانسحب إلى الخارج بهدوء
      ذهبت خلفه أروى .. رأته وهو يبكي بحرقه .. توجهت إليه وضمته إلى صدرها وتمتمت بألم : هدي حالك يا خوي
      راكان وهو يضمها بقوة تمتم بحرقة : ميساء كثير متعلقة بأهلها !! مو قادر اتخيل كيف بيكون وضعها
      اروى وهي تبلع ريقها : راكان كلها كم ساعة وبنكون هناك إن شاء الله .. ووقوفنا جنبهم صدقني راح يهون عليهم
      راكان قاطعها وهو يضم وجهه بين يديه : علميني كيف بستحمل اشوف دمعه تجرح خدها !! آآآه يا أروى
      أروى هنا لم تستحمل ما تفوه به راكان وتمتمت بألم : أقلها الانسانة اللي تحبها موجوده قربك .. لكن وش تقول عني أنا اللي صار لي 25 سنه انتظر سعد !! وفي غمضة عين راح عيني .. تمتمت بهذه الكلمات وظلت تبكي بحرقة
      راكان وهو يجلس بجانبها مسح على رأسها بحب وتمتم بألم : أروى وش هذا اللي سمعته ؟!
      أروى وهي تحاول ان تلتقط انفاسها تمتمت بألم كبير : إيه راكان كنت أحب سعد !! حبيته بجنون ؟! وانت مره سألتني وش له دخلتي تمريض وانتي مجموعك يسمح لك تصيري دكتورة .. دشيت تمريض لأنه هو اللي طلب .. سعد كان بالنسبة لي شيء كبير .. احس بطعنه بصدري راكان !! كاتمه كثير اهات بداخلي !! ودي اصرخ ودي اطلع الحزن اللي استحل فيني بس مو قادرة !! للحين اوهم نفسي أنه سعد عايش !! في شيء اقواء مني يقولي سعد ما مات !!
      رافضة حقيقة موته .. سعد مستحيل يموت ويتركني راكان ..! مستحيل يموت قبل ما أسمع منه كلمة أحبك
      راكان وهو يطبع قبلة على رأسها : كل هذا بقلبك وإنتي كاتمة ؟!! ما فيه شيء اصعب من اللي جالسه تعيشي فيه
      أروى وهي تبكي على صدره بحرقة : راكان قول أنه كل اللي انا عايشه فيه حلم وسعد ما مات !! تكفى يا راكان
      راكان وهو يمسح على خدها بحب تمتم بألم : اروى حبيبتي ما ضنتي فيه كلمة بالكون راح تريحك .. كل اللي اقدر
      اقوله لك إنتي توك صغيره والحياة قدامك !! وانا راح اكون وياك وما بخليك
      اروى وهي تحضنه بقوة : راكان محد يعرف بحقيقة السر هذا غيرك .. وما علمتك إلا لأني محتاجة لك كثير
      راكان : صدقيني يا أروى لو عرف سعد بكل تضحياتك كان ما تردد لحظة وحده وحبك .. وأكيد الحين عرف
      أروى وهي تبلع ريقها تمتمت بصعوبة : الله يرحمه ويغمد روحة الجنة ........




      /::\




      خالد ظل كلام سندس يتردد في ذهنه .. وظل يدور يمنه ويسرى حتى أمسك بهاتفه
      سلوى وهي تنظر إليه بحيرة : خالد وش فيك عسى ما شر ؟!
      خالد : فيه موضوع شاغل بالي .!! ولازم اليوم انهيه .!! سندس تعبانة كثير وهي محتاجة لي
      سلوى : طيب وش اللي ناوي عليه ....... سكوتك يخوفني
      خالد وهو ينظر إلى الهاتف : الحين راح تعرفين .......... وما هي إلا لحظات حتى تمتم بثقة يآ هلآ
      رائد والحيرة تتملكه : هلا خالد شلونك ؟!!
      خالد : انا بخير رائد انته شلونك وكيف صحتك الحين .. علمتني سندس انك تعبان
      رائد وهو يبلع ريقه تمتم بحزن : يسرك الحال .. بس شوية ارهاق .!! واكيد راح يروح
      خالد : رائد بغيتك فموضوع كلها نص ساعة واكون عندك بالبيت
      رائد والحيرة تتملكه : عسى ما شر يا خالد ؟!!
      خالد : لا جيت راح تعرف كل شيء .. اخليك الحين ..!!
      سلوى وهي تقترب منه تمتمت بخوف : خالد وش اللي ناوي عليه
      خالد بثقة : بس يا سلوى لين متى بشوف اختي تذبل قدامي وانا ساكت !! إذا رائد يبي اختي لازم يحدد موعد زواجهم
      سلوى : بس مو حاس أنه تصرفك هذا غلط .. وكأنك تجبر رائد أنه يتزوج سندس .. يمكن الرجال جالس يكون نفسه
      خالد : وش يكون نفسه يا سلوى ..!! رائد يحب نجود .......!!
      سلوى وعيناها تتسع : إيش ؟!!
      خالد : عشان كذا انا لازم أتدخل واعرف رائد وش اللي يبيه بالضبط .!! وفي كلا الحالتين نجود راح تتزوج بكرة
      سلوى : إيه زين ما تسوي يا خالد .. وانا اقول ليش حالة سندس معتفسة هـ الكم يوم ؟!
      خالد : جهزي لي شيء البسه ........ انا بسير اسبح ..........!!
      سلوى : ان شاء الله حبيبي ..





      /::\




      رائد رمى بالهاتف بعيدآ ودارت في رأسه الكثير من التساؤلات .. واكثر ما أخافه اتصال خالد المفاجئ
      اسند راسه على يده وتمتم بألم : وش اللي بغيته يا خالد ؟! ما تعرف انه اليوم بالذات ما ودي أشوف احد ..! ودي أتم لحالي .. ودي ارتب افكاري .. زواج نجود بكرة !! ودي أمنع الزواج هذا بس مو قادر ! أمي ماسكتني من اليد اللي تعورني !! آآآآآه يا نجود سامحيني مره ثانية أتخلى عنك وأتركك لحالك .. أدري أنك راح تكرهيني .!! بس لازم تكرهيني انا وانتي حبنا نحكم عليه بالفشل !! فيه اثنين بالنص !! من جهة سليمان والجهة الثانية سندس .. وانا مستعد اموت واتحمل عشانك ولا تعرفين في لحظة انه سويرة ما تصير أمك وجالسة تستغلك !! ما اقدر اعيشك بهـ الشعور .. ودي هـ السر يتم مدفون للأبد .. مو مهم انا المهم إنتي .. تعيشي مرتاحة ولا تحسي بأنك ناقصة عن غيرك من البنات .. اعرف انه زواجك من سليمان صعب عليك كثير .. بس أهون بكثير من أنك تعرفي انك لقيطه

      يعني خلاص بنفترق
      يعني دروبنا بتختلف
      خلاص بتصير حياتك غير
      وحياتي عنك بتختلف
      يعني خلاص ايدينا بتبتعد
      حتى قلوبنا بتنجرح
      يعني خلاص ماعاد لك رجعه ابد
      خلاص يعني ماعاد اشوفك يمي قريب
      يعني حتى انفاسنا بتفترق



      قاطع بنيات افكارة صوت طرقات خفيفة على الباب .. فتمتم بصوت منخفض : تعالي ميس
      ميس ودمعه رسمت على خدها تمتمت بألم : ليش سويت كذا يا رائد !؟ وش السر اللي مخبينه عني إنت وامي ؟!
      رائد وهو يبتلع ريقه ويشد شعره للوراء : هـ السر ما لازم أحد يعرف فيه .. وصدقيني أي شيء سويته بس عشان احمي نجود .. يمكن صعب عليك تفهمين الحين .. بس بكره راح تتذكرين كلمتي ..
      ميس قاطعته بألم : رائد نجود تنتظرك وتقولي تبا تحميها !! إذا ودك تحميها روح وخلصها من هذا اللي اسمه سليمان
      رائد بمجرد ان تفوهت بأسم سليمان انتابته نوبة من الغضب وتمتم بحرقة : تكفين يا ميس خليني في حالي
      ميس وهي تبكي بحرقة : رائد مو بس نجود اللي ما راح تسامحك حتى انا .. لأنك جرحت أغلى انسانه عندي
      تمتمت بهذه الكلمات ثم ولت خارجة .. حتى ارتطمت بجسم صلب
      طبع على رأسها قبلة وتمتم بحب : من اللي مزعل حبيبة قلبي ومخليها تبكي كذا
      بمجرد أن رفعت عينيها تملكتها فرحة كبيرة فارتمت في صدرة وظلت تبكي بحرقة
      مسح على راسها بحب وتمتم بابتسامه : ميس حبيبتي وش اللي مكدر خاطرك
      ميس وهي لا تزال تبكي تمتمت بصوت متقطع : خالي مو عارفة اللي قاعد يصير حوالي !! اخوي رائد يحب وحده بس راح يتزوج وحده ثانية وكل هذا لأن امي ضاغطة عليه !! وتهدده إذا ما سوى اللي تقوله بتفضح السر
      تمتم بحيرة : وأي سر هذا اللي تخبية امك ؟!!
      ميس قاطعته بحزن : والله يا خالي ما أدري !! انا تعبانة كثير ومو عارفة كيف افكر .. عشان كذا اتصلت فيك
      ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه وتمتم بحب : تعرفين يا ميس غلاوتك عندي !! ولو تطلبين عمري انا حاضر
      ميس وهي تشعر بآلامان بقربة تمتمت بحب : زين يوم جيت .. عن جد محتاجة لك كثير
      دخلت ام رائد وقد رسمت على شفتيها ابتسامه عريضة تعبر عن مدى سعادتها .. وبمجرد ان شاهدته تلاشت سريعا
      نظر إليها بتعجب ثم تمتم بحيرة : وش فيك يا وخيتي ما فرحتي لانك شفتيني
      ام رائد قاطعته بغضب : وش له استانس مو أنت فضلت وحده مريضة على اختك وتغربت عشانها !!
      قاطعها بألم : وبعدين يا ام رائد ؟!! يعني هـ السالفة ما انتهينا منها
      ام رائد : بالنسبة لك انتهت !! لكن انا راح تضل نفس الغصة بصدري طول ما أنت بعيد عني
      ميس هنا لم تستحمل وتمتمت بألم : يمه وانتي بس هذا شغلك ما ترتاحين إلا إذا فرقتي بين اثنين قلوبهم ع بعض
      قاطعها سريعا بصوت مرتفع : ميس ...........!!
      ميس خفضت رأسها حزنا ثم انسحبت بهدوء ..
      تقدم نحوها بخطوات ثابته وتمتم بألم : وش له تتصرفين كذا يا أم رائد !! إنتي العاقل تسوين كل هذا
      ام رائد : شوف يا يحيى .. وجودك هنا ما يهمني .. خلك عند حبيبة قلبك المريضة المعقدة
      يحيى قاطعها بغضب : سمعي يا ام رائد إنتي اختي الكبيرة ع العين والراس !! بس ريما لا تتكلمين عنها كذا .. وش اللي عرفتيه عن شخصيتها واسلوبها عشان تقسي عليها بالشكل هذا .. انا حبيتها وراح اسوي المستحيل عشانها
      ام رئد : ما يهمني امرك ولا امرها .. بس اللي بغيت أعرفه وش اللي جابك هنا
      يحيى قاطعها بألم : هـ الكثر صار قلبك قاسي يا وخيتي .. وصرتي ما تفكرين غير بنفسك واللي يرضي غرورك
      ام رائد قاطعته بثقة : يحيى مو ناقصة لمحاضراتك اللي ما تخلص !! قول وش جابك واختصر
      يحيى تألم من الحالة التي وصلت لها شقيقته فتمتم بألم : اللي جابني هنا رائد !! ميس اتصلت علي وكانت تبكي
      ام رائد قاطعته بغضب : اسمع يا يحيى أنت مالك شغل فـ أولادي .! انا أربيهم وعلى مزاجي .. وميس دواها عندي
      يحيى : ام رائد صح أنك أختي الكبيرة بس أسمحيلي انتي زودتيها كثير .. وما راح أروح إلا لما احل كل شيء فاهمة
      ام رائد : وش اللي تحله !! ابعد عن حياتنا وخلنا نخلص
      يحيى قاطعها بثقة وهو يتوجة إلى غرفة رائد : راح اسمع كلام رائد وبعدها احدد إذا وجودي مهم او لا
      ام رائد وهي تقف أمامه : قلت لك مالك شغل في ولدي !! ودك تضيعه برومنسيتك نفس ما أنت ضعت
      يحيى ابعدها عن طريقة وتوجه بخطوات ثابته وأغلق الباب خلفه
      ام رائد وهي تصك على أسنانها : انا أوريك يا ميس كله من تحت راسك ؟!!
      ميس بمجرد ان سمعت ما تفوهت به والدتها دخلت إلى غرفتها واغلقت على نفسها
      يحيى بمجرد ان رأى حال رائد تعجب مما يحدث . فلقد اعتاد ان يراه قويا صامدا .. تألم لحالة واقترب منه
      رائد وهو غير مصدق لما يراه تمتم بدهشة : خــــالي ..........!!
      يحيى وهو يضمه إلى صدرة : كيفك يا رائد .. وش له لون وجهك مخطوف كذا ..
      رائد وهو يبكي على صدرة تمتم بألم : ليتني كنت بمثل قوتك اقلها ما خسرت نجود ولا عشت اللي عشته .!!
      يحيى وهو يمسح على رأسه : رائد صدقني كل مشكلة ولها حل ..!! بس لازم تقوي قلبك .!!
      رائد وهو يأخذ نفس عميق تمتم بألم : ما فهمت عليك
      يحيى : أسمع يا رائد دامك في بداية الطريق أنهى الموضوع .. صدقني تفارق سندس الحين ولا بعدين وتتمشكل
      رائد وعيناه تتسع : عمي أنت إيش تقول ؟!!
      يحيى قاطعه سريعا : أسمع يا رائد اللي جالس تعيشه الحين بتعيشه بصورة اصعب لما تاخذ سندس . عشان كذا لازم تحسم قرارك وتنفصلوا .. وبكذا أنت ترتاح وهي بعد ترتاح .!! يعني مستحيل تجاملها على حساب نفسك
      رائد قاطعه بألم : عمي بس سندس مالها ذنب .. وما ودي أكسر قلبها .. وانا خسرت نجود أصلا
      يحيى : خلنا نبدأ من أخر نقطه ذكرتها .. كيف يعني خسرتها ممكن أفهم
      رائد وهو يأخذ نفس عميق تمتم والألم يعتصر قلبة : خالي نجود اليوم راح ينكتب كتابها وبكره بتكون دخلتها
      يحيى : اها .. طيب ننتقل للنقطة الثانية .. ممكن أفهم كيف راح تكسر قلب سندس
      رائد : هي حبتني وتعلقت فيني وانا عطيتها الأمل في علاقتنا .. فانفصالي عنها بالشكل هذا راح يدمرها
      يحيى : اسمعني يا رائد انا شفت وعشت ومرت علي حالات كثيرة مثلك .. وإذا جينا على نجود هي راح تتزوج غصبا عنها .. يعني ما راح تكون تناقض نفسها راح تتزوج وقلبها متعلق فيك عكسك أنت تماما ..!
      رائد قاطعه سريعا : بس !!!!!!!!!!
      يحيى : خلني أكمل للأخر وبعدها ناقشني .. نجي ع النقطة الثانية لا تزوجت سندس وانت تحط راسك جنبها كل يوم ما راح تجي في بالك غير صورة وحده واللي هي صورة نجود .. كذا بتكون دمرتها أكثر من الدمار اللي تتصوره الحين
      رائد سكت قليلا ثم تمتم بثقة : خالي أنت ما في منك . . فعلا قدرت تقنعني بكلامك .. وزواج نجود ما راح أخليه يجبرني ويخليني ابني سعادة غيري على تعاستي .. خلاص خالي .. انا عرفت وش الحل ..





      /::\


      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • مملكـــــــــــــــــة البحرين ؟..



      //

      \\





      لم تصدق ما رأته عينيها فارتمت في صدرة وضلت تبكي بألم
      مسح على رأسها بحب وتمتم بابتسامه : وش فيك يا حور .!! وش له دموعك ؟! هذا انا ورجعت
      حور وهي تمسح على وجهة وكأنها غير مصدقة : مو مصدقة يا غسان أنك واقف قدامي
      غسان وهو يطبع قبلة على راسها : حور انا عرفت بكل اللي صار فيك ؟! بس لا سمعتي اللي عندي بتنصدمين
      حور وعيناها تتسع : تعال غسان امي كثير مشتاقة لك .. وراح نتناقش في أخر جمله بعدين
      غسان لحق بحور .. حور ذهبت إلى منتصف البيت وتمتمت بصوت مرتفع : يمه غسان رجع غسان رجع يمه
      ام حور وعيناها تتسع وهي تضع راحة يديها على صدرها : غسان ولدي رجع ؟!! فانطلقت مسرعة نحوه
      غسان بمجرد ان شاهد والدته رسمة دمعه على خده وطأطأ برأسه خجلا منها .
      ام غسان وهي تقترب منه بخطوات بطيئة وهي تبكي بحرقة تمتمت بصوت مخنوق : تعال وارتمى بصدري
      غسان بمجرد ان تفوهت والدته بهذه الكلمات ارتمي في صدرها وظل يبكي بحرقة
      حور اسندت رأسها على زاوية قريبة واخذت نفسا عميقا وحمدت الله على عودة شقيقها
      ام حور : طمني يا غسان كيف صرت .. حكم سفرنا ما خلاني ازورك كثير
      غسان قاطعها سريعا : يمه خلاص كل شيء راح يتصلح وانا جيت هنا عشان نرجع لبيتنا
      حور اقتربت منه قليلا وهي غير مستوعبة لما يحدث وتمتمت بحيرة : وش اللي تقوله يا غسان نحن بعنا البيت من زمان !! من لما انا تزوجت هيثم .. وقراركم أنكم تعيشوا قريب مني ..
      غسان وهو يمسح على راسها تمتم بحب : حور حبيبتي اللي صار فيك كان قاسي ويكفي السنين اللي انحرمتي فيها من بنتك .. جاء الوقت المناسب عشان الحقوق ترجع لأصحابها وام هيثم تاخذ جزاها على كل اللي سوته
      حور وعيناها يشع منهما الخوف : غسان وش اللي ناوي عليه يا أخوي ........!!
      قاطعهم صوت مصطفى وهو يتمتم بسعادة : غسان هنا مستحححيييييييييييييل تو ما نور البيت يا اخوي
      غسان وهو يعانقه : منور باهلة
      مصطفى : طيب ليش ما خبرتنا بطلعتك كنت انا رحت السعودية وجبتك بإيدي لـ امك واختك
      غسان وهو يعانقة مجددا : كافي وقفتك مع اهلي مصطفى بصراحه كفيت ووفيت بس جاء الوقت عشان ترتاح
      مصطفى وعيناه تتسع : ارتاح من إيش ؟!!
      غسان وعيناه مركزة على حور : راح نرجع السعودية بكذا حور راح تقدر تاخذ حضانة بنتها وترجع فيها الحياه اللي انسرقت منها من سنين .. ووجودها في السعودية راح يدعم موقفها ..
      مصطفى : غسان وش فيك أحد قالك شيء
      حور وهي ترمق مصطفى بنظرة غريبة عجز غسان عن فهمهما .......
      غسان : وش فيكم ؟!
      ام مصطفى تقاطعه من بعيد تمتمت بسعادة : حور راح تتزوج ولدي مصطفى
      غسان وعيناه تتسع : إيش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
      حور قاطعته سريعا : الموضوع انطرح صح بس انا رفضت .. غسان انت عارف اللي بقلبي زين
      غسان اقترب منها وتمتم بصوت منخفض : تأكدي من شغله وحده .. محد يقدر يجبرك على شيء ما تبيه .
      حور : غسان اللي ابيه بس بنتي .. تكفى ودني اشوف بنتي ولو حتى من بعيد
      غسان طبع قبلة على رأسها ووجه انظارة إلى والدته وتمتم بحنان : يمه جهزي غريضاتك بكرة بنسافر ان شاء الله
      ام مصطفى تمتمت بغضب : وش له تسافر دام حور راح تصير زوجة مصطفى
      مصطفى قاطعها وهو يخفي ألمه : يمه حور عانت كثير .. جاء الوقت عشان هي تختار حياتها مع من تكملها
      حور تمتمت بألم : ادري انه قلبك كبير مصطفى .. وعارفة مستحيل احد يحبني كثر ما انت حبيتني ؟! بس انت حبيتني وانا صح رجعت البحرين لكن قلبي ظل متعلق بشخص واحد وانت تعرفه زين .......!!
      مصطفى : طيب ما فكرتي هو بعده يبيك ولا ؟!
      حور : حتى لو كان ما يبيني يكفيني اعيش على ذكراه .. انا مو طامعه بشيء اكبر
      مصطفى وهو يحاول ان يخفي دمعته تمتم بألم : طيب اللي يريحك يا بنت خالتي
      ام مصطفى بصوت منخفض : هذا وش جابة الحين خرب على ولدي كل شيء .. حسبي الله عليها كسرت قلب مصطفى
      حور وهي تقترب من شقيقها تمتمت بصوت منخفض : غسان ادري ما وقته بس شو اللي قصدته بكلامك
      غسان وهو يبتلع ريقة تمتم بألم : انا دشيت السجن بتهمة مخدرات صح ؟!!
      حور : إيه وانحكمت فيها 6 سنين ..
      غسان : حور اللي صار كان مفربك ام هيثم سوت كل هذا عشان تحسي نفسك وحيده وترجعي البحرين غصبا عليك
      حور وهي تشد شعرها للوراء : يا ربي هـ الأنسانة كيف تفكر .. وكأنها مفكرة تقضي علي
      غسان : المشكلة مو هنا .. اللي قدرت اعرفه وانا في السجن انه الثار لازم ينتهي بقتل .. يعني حياة وحده بخطر
      حور وعيناها تتسع : غسان إنت إيش اللي تقولة ؟!! ومن هذي الوحده اللي تقصدها .!! لا تكووون ........!!!
      غسان تمتم سريعا : بالضبط ؟!! البنت اللي صار فيك كل هذا بسببها .. عشان كذا لازم نرجع السعودية ونحذرها
      حور : غسان وانت وش مصلحتك ؟!
      غسان : ودي اشوف نظرات الانكسار بعيون ام هيثم ... ودي اخرب عليها وادمرها نفس ما دمرتنا ودخلتنا في لعبة نحن ما كان لنا فيها أي صلة .. راح خليها تندم في اليوم ألف مره على اللي سوته فيني وفيك
      حور وهي ترتمي بصدرة تمتمت بألم : انا ما أبي شيء غير بنتي .. وام هيثم آخر همي ..




      /::\




      سلطنـــــــــــــــة عمـــــان


      //


      \\




      كانت تمشي بخطوات مترددة . كل ما تشعر بأنها تقترب إلى نقطة النهاية شيء غريب يتملكها .. وصلت امام بوابة كبيرة وظلت تتأمل ما بداخلها بدقه
      قاطعها صوت جاسم : نور شدي حيلك .. أدري انه الموقف صعب بس تحملي لك شوي .. عشان سعد
      نور وهي تبتلع ريقها تمتمت وهي تفرك اصابعها بطريقة غريبة : سعد وينه .. مو قادره اتحمل خلاص ..
      جاسم : تعالي ورااااااي ..
      فتح جاسم البوابة .. وتبعته نور .. شاهدت جسد مغطى بشرشف ابيض والدماء ظاهره عليه .. وضعت إحدى يديها على صدرها والأخرى على شفتيها .. وضع جاسم يده على الغطاء وأغمضت نور عينيها سريعا
      جاسم تمتم بحزن : نور عارفين صعوبة الموقف بس تكفين تحملين لك شوي .. هذا اللي قدامك هو سعد ولا واحد ثاني
      نور ابتلعت ريقها .. شعرت ان جسدها بداء يعرق .. فتحت عينيها ببطء .. وكلها لحظات حتى زاد إتساعها .. وضعت يدها على شفتيها وتمتمت بصدمه : لا مستحيييييييييييييييييييل تمتمت بهذه الكلمات وسقطت مغشي عليها




      /::\



      لمياء بقيت بجانب ميساء .. رغم حجم مصيبتها والألم الذي بدا ينهش بجسدها شعرت أنها بحاجة إلى شيء .. طلبت من الممرضة مصحف صغير ووقفت قريبه من راس ميساء وظلت تقراء بصوت منخفض ..
      ميساء كانت تسمع لمياء بإنصات شديد .. دموعها لم تتوقف .. ظلت ترسم في مخيلتها الصور التي جمعتها مع والديها وسعد .. ظلت تضغط على يديها بقوة وتأن انات شبه مسموعة ..
      وصلت ام مهند وعائلتها إلى أرض السلطنة . وتوجهوا مباشرة إلى المستشفى حيث توجد ميساء ولمياء
      دخلت أم مهند وهي تبكي بحرقة وبمجرد ان شاهدت ميساء ولمياء زادت حدة بكائها
      راكان قاطعها بصوت منخفض : يمه تكفين حاولي تكوني قوية .. اهمه محتاجين لأحد يقويهم ..
      ام مهند وهي تمسح دمعتها : وشلون تباني اكون قوية .. علمني هـ البنات كيف راح يعيشوا بعد اليوم .. لا أم ولا اوبو ولا حتى اخو .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس يا راكان من وين أجيب القوه هذي
      تدخل ابا مهند سريعا : ونحن وين رحنا ؟!! لمياء واختها صاروا مثل بنتنا اروى ..
      اروى وهي تنظر إلى لمياء تمتمت وهي توجه انظارها إلى مهند : صدق لمياء بنت قويه وصابرة بس ليت ناس يحسوا
      مهند رمقها بنظرة غضب ثم وجهها إلى لمياء وسرعان ما تحولت تلك النظرة إلى شفقه وحزن كبير
      لمياء احست بأصوات تصدر من خلفها أغلقت المصحف ف درات بظهرها ودهشت عندما شاهدت خالتها وابنائها
      توجهت أم مهند إليها سريعا وضمتها إلى صدرها وتمتمت بحب : لمياء حبيبتي طمنيني عنك وكيف اختك
      لمياء بمجرد ان ضمتها خالتها إلى صدرها تذكرت رائحة والدتها وبدأت تبكي بحرقة
      اروى وهي تمسح على شعرها بحب : لمياء لا تسوين بنفسك كذا .. هذا عمرهم وانتهى .. خلي ثقتك بالله كبيره
      لمياء وهي تتذكر ما حدث تمتمت بحرقة : بس انا شفتهم وما قدرت اسوي أي شيء .. امي وابوي واخوي احترقوا قدامي وحسيت نفسي مربطة ... آآآآآآآآآآآآه بس ليت يومي كان قبل يومهم .. ليتني انا مت ولا اهمه راحوا
      ام مهند لم تستحمل ذلك فضمتها إلى صدرها وظلت تبكي بحرقة
      راكان : لمياء نحن مقدرين الوضع إللي إنتي فيه بس إكرام الميت دفنه .. ونحن بعد شوي راح نستلم الجثث وإنتي روحي مع امي وأروى البيت .. بس ميساء لازم تجلس هنا كم يوم .. حالتها النفسية مو مستقرة
      لمياء بعد ان أنهى راكان كلامة شعرت مثل الغصة في صدرها دمعت عينها وتمتمت بألم : خلاص يا راكان صار
      ميساء قاطعتها بصوت منخفض : لمياء
      لمياء توجهت إليها سريعا مسحت على شعرها وتمتمت بحب : آمري حبيبتي
      ميساء وهي تبكي بحرقة : تكفين طلعيني من هنا .. ودي اشوف ماما وبابا واخوي سعد لآخر مره .. تكفين لمياء
      لمياء وهي تبكي بصمت قاطعتها بحرقة : طيب ميساء هدي نفسك وكل اللي تبيه بيصير ..
      راكان تألم لحال ميساء حاول أن يخفي دمعته قدر المستطاع ولكنه لم يستطع .. ميساء نظرت إليه ولكن الحزن الذي تملكها جعلها تفقد الأحساس في كل شيء



      /::\




      نعـــود إلى نور .. فتحت عينيها ووجدت نفسها في إحدى غرف الملاحظة
      جاسم بمجرد ان شاهدها قد استفاقت توجه نحوها مباشرة : نور صحيتي
      نور ودمعة رسمت على خدها : إيه صحيت ..
      جاسم تمتم بحزن : نور اللي شفتيه كان سعد ولا واحد ثاني ؟!!
      نور بمجرد ان تذكرت سعد وآلآكفان نسجت حوله أحست برعشة غريبة سرت في جسدها وتمتمت بألم : إيه هذا سعد
      جاسم قاطعها بألم : مشكورة يا نور .. أدري الموقف كان صعب .. والله يكون بعونكم ويعوضكم خير في مصيبتكم ..
      منصور تمتم بصوت منخفض : جاسم في نقطه مهمه طلع التقرير الشرعي .. واثبتوا انه سعد ما يعاني من أي شيء
      جاسم : طيب شو سبب الحادث إذا ؟!!
      منصور : أتوقعه كان تعبان وانعدم التركيز وبالتالي أدى ذلك إلى تدهور المركبة
      جاسم : يعني تدهور ؟!!
      منصور : بالضبط وهذي هي اخر النتائج اللي توصلنا لها
      نور كانت تسمع إلى ما يقولانه بدقة شديده .. وبمجرد ان شاهدتهما يبتعدان شعرت براحة شديدة ..



      /::\




      استفاقت جود ووجدت الدكتور صالح بجانبها .. فتمتمت بعتب : ليش سويت فيني كذا ؟!!
      صالح : جود صدقيني كنت مجبور ؟! إنتي تعرفين إني أعزك مثل بنتي .. ومستحيل أفكر في شيء يضرك
      جود : بس انا ودي اشوف حمدان .. ودي أتطمن على حالته .. وغير كذا ما راح أرتاح ؟!
      صالح وهو يبتلع ريقة : لا تخافي حمدان راح يتحسن ويصير بخير ؟!! وعن قريب راح أخليك تشوفيه بس
      جود قاطعتها بألم : بس إيش يا عمي
      صالح وهو يشد شعره للوراء : جود إنتي لازمك عناية خاصة ؟!! ما تلاحظي انه صحتك صار لها كذا يوم متدهورة
      جود : إذا قصدك ع الصداع عادي شيء بسيط وبحبة بندول راح يروح
      صالح : جود الموضوع أكبر عن كذا
      جود قاطعته سريعا : عمي انا أبا اشوف حمدان ومالي إي كلام عاك لحد ما تخلاني اشوفه .!!؟!
      صالح قاطعها بألم : جود ؟!
      جود قاطعته بألم : عمي إذا تهمك صحتي فعلا خلني اشوف حمدان ولو لمره وحده بس
      صالح : طيب وابوك !
      جود : عادي راح أدبرها بكرة إياد راح يتقدم لي رسمي وانا راح أعلم ابوي اني لازم اسافر اليوم ضروري عشان
      اخذ اغراض الحفلة .. وبكذا ما راح يشك في أي شيء .. وانته طبعا راح تكون معاي
      صالح وهو يبتلع ريقة : إياد خطبك
      جود وبعض من الخجل غطى ملامحها : إيه وابوي وافق بعد
      صالح وهو يحاول ان يخفي دمعته قدر المستطاع تمتم في خاطرة : آآآآآآآه يا جود الدنيا تضحك لك من جهة وتصكر الباب في وجهك من الجهة الثانية .. ما راح أقدر استحمل احرمك من الفرحه اللي اشوفها تشع من عيونك مثل الشمس
      جود وهي تقطع حبل افكاره : هاه عمي بعدك ما رديت علي ؟!! ضروري اليوم نسافر
      صالح وهو يمسح دمعته سريعا : خلاص جود اللي تبيه راح يصير .. الحين راح احجز تذكرتين ونسافر على طول
      جود وهي تشعر بأن السعادة غمرتها تمتمت بفرح : مشكور عمي ما راح إنسى وقفتك معاي .. راح اكلم ابوي
      صالح : إنتي كلمي ابوك واقنعيه وانا راح احجز تذكرتين ونطلع من هنا على طول
      جود تناولت هاتفها واتصلت بوالدها
      تركي بمجرد ان شاهد رقم جود ابتسم وتمتم ضاحكا : طبعك مثل امك يا جود .. دومك مستعجله على رزقك
      جود بابتسامه : بابا مشتاقه لك كثير كيفك ؟!
      تركي وهو ينظر إلى ما حوله تمتم بحب : نحن بخير بس ناقصنا وجودكم ..!!
      جود : فديت روحك بابا تسلم لي .. بابا ؟!!
      تركي : هلا حبيبتي
      جود تمتمت بدلع : أبا أطلب منك طلب وأتمنى ما ترفض ..!!
      تركي : جود خوفتيني قولي إيش عندك
      جود : بابا تعرف بكرة إياد راح يجي ويخطبني منك وإذا تمت الموافقه يمكن نملك على طول
      تركي : إيه هذا كان اتفاقي مع عمه
      جود : طيب بابا انا من زمان ما حظرت مناسبة ولا خذيت بدلات عشان كذا مضطرة اسافر
      تركي : تسافري ؟!! لا حبيبتي ما يصير .. إنتي كم مره سافرتي وانا مو معاك
      جود : بابا انا فاهمه ومقدرة بس كل شيء جاء فجأة وانا ما راح أروح لحالي دكتور صالح بيكون معاي
      تركي وهو يشد شعره للوراء : طيب وش له تسافر .. خذي لك أي بدله من هناك.. المحلات تارسه للبلاد
      جود تمتمت بألم : طيب بابا اللي تشوفه ..
      تركي شعر بأنها تضايقت فتمتم بجدية : طيب يا جود إذا حابة تسافري سافري
      جود قاطعته سريعا : من جدك ؟!
      تركي : إيه حبيبتي .. ويلا بندي عشان اكلم صالح واوصيه عليك ..
      جود : ربي لا يحرمني منك يا أروع بابا بالكون
      تركي بعد أن أغلق المكالمة مع جود ظل يتأمل ذلك المكان الذي حرمه من أغلى ما يملك
      مالك قاطعه بحزن : لحد متى يا عمي بتم تناظر في هـ المكان .. زوجتك وعيالك راحوا خلاص
      تركي وهو يأخذ نفسا عميقا : وهذا اللي ذابحني مالك .. انا اللي وصلتهم لهنا بإيدي .. انا طردت العنود كنت احسب انها بترجع بيت ابوها .. لكن نسيت انها كبريائها وكرامتها أبداء من كل شيء .. وجت لهـ المكان البالي الفقير

      العنود هي الأخرى وصلت إلى نفس المكان مع صديقتها عائشة .. ولكنهما لم تنتبها لوجود تركي
      عائشة تمتمت معاتبه : الحين هذا المكان اللي كان ودك تشوفيه
      العنود وهي تتأمل ما حولها بدقه ذرفت دمعه على خدها وتمتمت بألم : آآآآآه يا عائشة بداية قصتي كانت هنا ..
      والنهاية لازم تكون هنا ... لازم أدفن كل شيء صار .. وارجع لحياتي القديمه
      عائشة وعيناها تتسع : العنود إنتي أنهبلتي
      العنود : إيه انهبلت .. انا تبعتك يا عائشة وحسيت للحظة أني بقدر ارجع بنتي !! بس للاسف طلعت ضعيفة .. والخوف للحين محفور بداخلي .. عشان كذا راح اعتبر نفسي اني مت يا عائشة .. انا ما طلعت من هنا .. انا ميته خلاص
      تركي ودمعه رسمت على خده : مالك ودي أعرف من صاحب هـ الأرض .. ضروري تجيب لي عنوانه بأسرع وقت
      مالك قاطعه بحيرة : طيب وش تبغى فيها
      العنود تمتمت بألم : هـ المكان راح يصير ذكرى مؤلمة وقاسية .......
      تركي وهو يشخص بصره للسماء تمتم بثقة : هـ آلمكان لازم يرجع أحسن من أول .. راح اخليه ذكرى للزوجتي
      العنود ودمعه رسمت على خدها : هـ المكان كان سبب تعاستي
      تركي : هـ المكان من يوم ورايح بيكون مصدر فخر للزوجتي ... وبيحيي ذكراها .. والكل بيعرف قصتها
      العنود : هنا راح تكون النهاية يا عائشة
      تركي ولمعه وضحت في عينيه : من هنا راح تكون البداية .. بداية كل شيء خربته .. راح أرجع واصلحه
      العنود : خلاص يا عائشة كذا انتهت مهمتنا هنا .. وانتهت قصة العنود معاها
      تركي : خلاص يا مالك من هنا راح تبتدي مهمتنا الجديدة .. وراح تبداء قصة جديده اسمها العنود
      عادت العنود مع عائشة إلى الدار وهي مكسورة مجروحة .. والألم ينهش بجسدها .. وقد وضعت نهاية لكل ما حدث
      وعاد تركي إلى السلطنة وهو يحمل في جعبته الكثير من الأمل .. وقد صنع بداية جديده لنفسه ولحبيبته ..


      /::\




      نور بعد ان تأكدت من خلو الغرفة بحثت عن هاتفها حتى وجدته قد وضع قريبا من رأسها تناولته وادخلت رقما غريبا وبدأت تتصل به ولكن في كل مره يظهر في المكالمة بأن الرقم مغلق وهذا ما اغاضها
      نور وهي ترمي بالهاتف بعيدا : يا ربي وش هـ الحظ .!! هذا وينه فيه ؟!! لازم اعرف ردة فعله .. معقولة خوفه من تحمل المسؤولية خلاه يوصل لمرحلة ان يصكر تلفوناته عني .. لا لا ما أضن يمكن هو مصدوم .. وانا راح امهله كم يوم وبعدها راح احاول اتصل فيه مره ثانية .. يمكن يكون وقتها تقبل الموضوع بصدر رحب .. وهذا انا ترملت يعني ما فيه شيء الحين يمنع زواجنا .. وكلها كم شهر وأطلع من العدة ..
      قطع حبل أفكارها صوت طرقات خفيفة على الباب .. بمجرد ان اسمتعت إليها ذرفت دمعه على خدها وتظاهرت بالحزن
      خديجة وهي تهرول إليها تمتمت بخوف : يمه نور الحمد لله على سلامتك ..
      نور وهي تبكي بحرقة : لحقي علي يا عمتي سعد راح وتركني .. راح وتركني مع ولده .. يتم ولد قبل ما ينولد
      خديجة : ما عليه يا بنيتي تصبري ..
      نور قاطعتها سريعا : راح وتركني .. سعد راح وتركني .. علميني كيف راح اقدر اعيش من غيرة ..
      خديجة وهي تمسح على رأسها بحب : بصراحه بعد ما سمعت الخبر جيت هنا على طول .. وربي تضايقت كثير على اللي صار مع سعد واهله .. ما يستاهلوا اللي صار فيهم وهذا قضاء الله وقدرة .. إيش الواحد يسوي .. لكن لمياء وميساء يكسرون الخاطر .. مريت عليهم وتقطع قلبي تيتموا وفقدوا ثلاث اشخاص في يوم واحد .. بس الحمدلله الدنيا بخير اهلهم بالسعودية موجودين هنا .. وجالسين يدارونهم .. وحاطين بالهم عليهم ...
      نور وعيناها تتسع تمتمت بذهول : خالتي ام مهند هنا ؟!!
      خديجة : إيه هنا .. وإنتي بعد امك اتصلت علي وقالت بكره راح تكون هنا .. اليوم ما حصلت حجز
      نور : خالتي وش له يجون انا اللي راح اروح لهم
      خديجة تمتمت بغضب : إنتي انهبلتي يا بنت .. زوجك ما صار له كم ساعه متوفي وما ودك تقومي بواجب العزاء
      نور : افهميني يا عمه .. وشلون بقدر ادش البيت وسعد مو فيه
      خديجة : ودري عنك هـ الكلام .. الدنيا راح تستمر ... والجرح مصيره يلتئم .. غطي شعرك وخلينا نروح لبيتك
      نور قاطعتها بألم : طيب عمتي اللي تشوفيه

      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • آنتهت آحدآث آليوم
      ولكن تبقى لدينآ آلكثير من آلاسرآر لم تكتشف ..
      آسرآر تنتظر حل .. وآحدآث تنتنظر آلظهور ..
      وهنآك آلكثير من آلمفآجآت تخبأهآ آلصفحآت لـ آبطآل روآيتنا
      هل آلنهآية بآتت قريب .. آم آن هنآك شيء يعكر صفو كل ذلك
      آحدآث جديده وموآقف شيقة .. ترقبوهآ آلسبت آلمقبل
      إلى ذلك آلحين ..
      آترككم في حفظ آلله ورعآيته ..
      قرأءة ممتعه للجميع

      لآتنسوني من دعواتكم .. ودعاء لوالدي وكافة موتى المسلمين بالرحمه والمغفره
      كل الود
      kesat 3thab
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • ايه كذا البارت اللي يبرد القلب من جد

      مو اللي قبله
      :confused:

      حمااااااااااااااس كل شي حماااس

      بس والله على بالي سعد ما مات

      ولا اشلون راح يعرفوا البنات ان نور اهي سبب الحادث

      اللي ماتوا في فيه اهلهم؟؟؟

      بس عسى نهاية نور تبرد القلب


      حتى يحيى طلع قريب من نجود ...

      عم رائد اكيد اهو اللي اعطى جود ورائد السلاسل صح#e بسيطة اصلا:rolleyes:

      تكفين ياوخيتي خلي نهاية نور وام هيثم نهايات تبرد القلب


      مو تجيبيلهم اعذار:slap: مثل مريم اللي في القصه السابقه#i


      يالله ربي يسعدك ومشكوووووووووووووووووووووووورة وننتظر الباقي بفارغ الصبر

      وياليت البارتات الجايه مثل ذا البارت


      ربي يرحم والدينك ووالدينا والمسلمين
    • l.sarab كتب:

      ايه كذا البارت اللي يبرد القلب من جد

      مو اللي قبله
      :confused:

      ههههههههههه وانت طول الوقت تتحلطم

      حمااااااااااااااس كل شي حماااس

      وايد عجبك هههههه اشوفك متحمس ع الأخر

      بس والله على بالي سعد ما مات

      ولا اشلون راح يعرفوا البنات ان نور اهي سبب الحادث

      اللي ماتوا في فيه اهلهم؟؟؟


      اممممممممممممممم نقطة مهمه .. حط تحتها الف خط احمر

      بس عسى نهاية نور تبرد القلب

      لا حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااام خخخخخخخخخخخخخ


      حتى يحيى طلع قريب من نجود ...

      عم رائد اكيد اهو اللي اعطى جود ورائد السلاسل صح#e بسيطة اصلا:rolleyes:



      شو هــ التخبيص هههههههه مافهمت ولا شيء ولا شيء خخخخ

      تكفين ياوخيتي خلي نهاية نور وام هيثم نهايات تبرد القلب


      مو تجيبيلهم اعذار:slap: مثل مريم اللي في القصه السابقه#i


      ويييييييييييييييييه وأنت تذكرها من زمان عنها

      ابشرك حملت وجابت ولد خخخخخخ

      يالله ربي يسعدك ومشكوووووووووووووووووووووووورة وننتظر الباقي بفارغ الصبر

      وياليت البارتات الجايه مثل ذا البارت


      ربي يرحم والدينك ووالدينا والمسلمين



      سراب

      هلا خيووووووو منوووور

      وتعليقك ع البارت ولا أحلى

      والبارتات الجاية أكيد راح تكون كلها أكشن

      قربنا على النهاية خلاص ..

      وكل شخصية في الرواية راح تنال جزائها اقصد ام هيثم ونو ر خخخخخخخخخخ

      كن دوما بخير
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • سلاماااااااات .... عدنا$$t

      قاعد افكر في البارت الجاي قلت اكتب كل اللي جال بخاطري

      عساك تستفيدين من افكاري#e


      اولا . سعد ما ماات واللي لقوه محترق ماادري وش لون جا عرض

      يمكن السياره صدمت فيه واهي مسرعه

      ونور من كثر فرحتها وتبي الفكه قالت انه سعد

      اتوقع ان سعد ططاح من السياره قبل الاصطدام واكيد بيكون في حاله خطرة

      من جرّاء السرعه ويكون غايب عن الوعي واتوقع في مستشفى ثانيه $$t

      لمياء راح تكون اكثر قوه واقل عاطفيه عن ذي قبل لانها راح تحس بمسؤلية اختها وكونها الكبيره

      وشخصيتها هذي راح تشد مهند لها

      بس بعد ماتعرف باللي صار بين مهند ونور راح تترك مهند

      واتوقع بتتزوج ولد عمها مصعب في الاخير#i


      لمياء راح تكون اكثر جديه بدل المزح والضحك والحاله اللي اهي فيها احتمال تستمر لمدة طويييييييييله

      لحين يظهر اخوهم سعد:P

      تركي اهو المسكين لانه اكيد راح يعرف من الجرايد بموت اخوه

      وراح تكون صدمه قويييييييييه عليه غير صدمته في مرض بنته جود

      وسبحان الله نفس المرض اللي خلاه يتخلى عن زوجته ويشتت عياله

      اهو نفس المرض اللي صاد بنته وغاليته بس هالمره بدون اخطاء في الفحوصات


      انتي طبعا لانك حنونه وتحبين النهايات السعيده راح تخلينها تعيش :do7k3:

      بس لو انا راح اخليها تموت:( عشان اصلا الموت حق وعشان القصه تكون واقعيه اكثر

      وعشان الحياة اصلا كذا#b#b((شرير صح))

      نجود ما راح تتزوج سليمان ولو تزوجوا على الورق وبس .................((فاهمه))#h


      غسان بيحل مشكلة اخته ومعاها مشكلة ميسوراح ترجع حور لهيثم

      ................((بس اشوف امجد غيّب ؟؟ لايكون هو اللي احترق في سيارة سعد)):do7k3:



      ما ادري لمياء وميساء راح يتقبلوا عمهم تركي ولا في البداية بيرفضوه لانه كان مقاطع ابوهم؟؟
      \
      العنود.. راح ترجع لقوقعتها .. واتوقع عايشه بتتحرك وتسوي شي

      واعتقد في يوم زواج نجود راح تبلغها بالحقيقه ويتكنسل العرس#i



      حاس فيك ياوخيتي:confused: متفاجأه من العبقريه والتخمين بس عادي هذا انا من زمان عبقري:rolleyes:


      وسلامتكم#e