كلّ شخص مرّ في حياتك سيبقى فيها للأبد، لا أحد يُغادرك منهم من يظلّ كندبةٍ لا توجعك ولكنّها تذكّرك بشكل الوجع، البعض بشرّهم علّموك قيمة الخير، والبعض عندما ابتعدوا عنك منحوك أفضل فرصةٍ لتكون أنت، أمّا البعض فتغيّر مكانهم بالقلب ورغم أنّك لن تجيد طردهم أبدًا إلّا أنّهم علّموك كيف تعيد ترتيب قلبك دون أن تتلفه بالحقد! بعضهم كانوا نموذجًا سيئًا أنت حتمًا لا تريد أن تكونه. وآخرون استهانوا بك كثيرًا لدرجة أنّك قررت أن تلتفت لنفسك أكثر فهي تستحق منك مزيدًا من التقدير والحبّ. سامح الجميع فحتى الذين أوجعوك علّموك كم هو مؤلمٌ أن توجع الآخرين وبهذا أصبحت حتمًا انسانًا أفضل
"أحب كل عابر مُبتسم وإن لم يتقاطع سبيلي معه، أُحب جميل الروح وإن لم أُجالسهُ، أُحب من يُضحك الناس وإن لم أضحك معهُ، أُحب الصديق الصادق وإن لم أُصادقه، أدينُ بالحب لكُل مجهول قد مرّ لُطفاً، وإن لم يمر بي.“
اللهم صبراً على أوامرك كصبر هاجر : تركها إبراهيم عليه السلام وابنها في وادٍ غير ذي زرع لا ماء فيه ولا أنيس كل هذه كانت تفاصيل لا تعنيها لم تسأل غير سؤال جوهري واحد “ آلله أمرك ” ؟! فلما قال لها : أجل قالت : اذهب فلن يضيعنا الله اللهم قلباً كهذا إيماناً كهذا يقينا كهذا صبرا كهذا”
“يكفي أن تجد شخصًا واحدًا على ظهرِ هذه الأرض لا تضطر معه إلى إخفاء نفسك لتكون مقبولًا، إلى تزييف أفكارك الحقيقية أو مشاعرك.. تحتاج عُمرًا لتجده، وعُمرًا آخر لتعرف أنك وجدته”
الأمر لا يتعلق بالمسامحة، تعلمت أن أسامح ربما قبل أن أعرف كيف أغضب، لكن أظن بأن الأمر كله يتعلق بالألم، فحين يُشفى المرء من ألمه، لا أعتقد بأن هناك حاجة لأن يستمر بالغضب، لكن ما دام يتألم، فإنه سيظل هكذا، لا يستطيع حتى النظر في وجوه أولئك الآخرين..
نفسياً : هناك شعور مِن الحب يجعلك تشتاق لمن تحب وإذا حضر بجانبك لا تتحدث معه كثيراً وقد تصمت أو تتشاغل عنه ، وإذا غاب عنك تشتاق له وفِي كل مره تكرر نفس التصرف ، الأمر هذا طبيعي جداً لأنك تحتاج للألفة و لوجوده بقربك اكثر من حاجتك للكلام معه ، والقرب هو ما يروي مشاعرك ..“
صباحُ الخير.. للذين يتخذون من صناديق الخشب وطناً لهم ، ومن ورق الجرائد المشبّعة بأسماء المتوفين عاصمةً لبقائهم ، للذين يتنقلون على أرصفة الحاجة ، ويقطعون أميالاً من الذل ، للوصول إلى من يسعفهم ، وينقذهم ، ويأخذ بأيديهم ..
صباحُ الخير.. للذين يجوعون ، ويعطشون ، ويتألمون ، ويحزنون ، ويبحثون في قمامة الحياة عن كِسرة حب ، عن وردة نَفَقَ عطرها ، كى تهديها أرواحهم للحياة ..
صباحُ الخير.. لفاعلي الخير ، لمن يقتسمون رزقهم مع الغير ، لمن لا يملكون سوى الدعاء لإخوانهم المحتاجين ، ويتألمون لرؤية المساكين .
يلفت انتباهي أشخاصٌ هنا لا أتمنى حقيقةً أن أصادفهم في واقعي ، لأن التطرف في كل شيئ مكروه ، بل و مقيتٌ أيضاً ، هل مثلاً إذا هاجمت الله لتُظهر لنا جانبك الإلحادي فهذا سيجعل منك نجماً و سيحررك من قيود الكلام فتصنع بالكلمات حروباً أنت أجبن من أن تُجاهر بها في مجتمعك ، أو تصادف من يهاجمون الحب هجوم الحاقد الكائد و يعمم كلامه على العاشقين و أنه لا حب بل مصالح و شهوات ، و هو يكون مستجدياً لعلاقةٍ مع حشرة و لا يجد أو تعرض لصدمة عاطفية أفقدته ثقته بالجنس الآخر ، ثم تجد الإنساني لدرجة فوق المثالية ! يا أخي أنت لو كنت فعلاً هكذا لوجب أن تموت لإنسانيتك غير معقول درجة الإسفاف بالشعور و المشاعر تسأله عن التدين و اختلافه فيقول أحترم البوذي الذي يرى الله خلف تمثال بوذا و أعشق التعبد في ظل الفقراء هناك حيث أرى امتداد ظلّ الرب على الإنسان؟!! هذا ما نوع المخدرات التي يأخذها و هل هو حقيقةً في بيئته هكذا ؟.
ماذا يفعل المرء عندما يقع في حب غيمة؟ في حب سرب من الطيور في موسم هجرته الأخيرة؟ في حب نجمة ظهرت لليلتين متتاليتين واختفت بعد ذلك للأبد؟ ماذا يفعل المرء عندما يحب حلمًا عابرًا راوده ذات نوم، ولم يستطع نسيانه؟ عندما يحب وردة في بستان عدوه وماذا يفعل المرء الواقع في حب الماضي؟ وماذا يفعل المرء عندما يقع في حبّك أنت؟
إنهم حين يحزمون حقائبهم للرحيل من حياتك ، لن تفيدهم دموعك ، ولن يلتفتو للألم العالق في صدرك .. لن يهتموا بأي مرض سيصيبك ، ولا بأحداث يومك من بعدهم ، ولا حتى بمستقبلك! اهدأ، لا يستحقو دمعك ، من عزيزاً وارحل دون أن تلتفت لما خلّفوا من ذكريات ورائهم! انت غني بالله عن خلقه ، ليرحل من يرحل ، كن شخصاً لا تخسر وانما تُخسر ،روحك الطيبة لن يجدوا مثلها مثيلاً مهما بحثوا !
يخطئون ثم يرددون الدنيا تغيرت، الدنيا لم تتغير يا أصدقاء؛ لأنها ليست بعاقل حتى تدرك وتتغير، القلوب والأخلاق والنفوس والمبادئ هي التي تغيرت.
لم أجد وصف للحياة إلا أنها تجارب فإن لم تتعلم
من الضربة الأولى فـأنت تستحق الثانية!
رحمك الله يا أبي، كنت دائماً تقول: لا تجعل طموحك لسعادة الغد يلهيك عن حمدك لله عن نعمة اليوم، .قف وإستمتع بالنسيم العليل وعبق الزهورفهي نعمة أنت فيها تدركها فقط لو شكرت عليها بقولك- الله.
لك في القلب وديعة، قديمة جدًا، نمّيتُها وربّيتها على مهل..وحرستها بمطالع القصائد، ونشيج الرّوح..لك زاوية ومتّكأ خاصٌ في ناحية قصيّة عصيّة من القلب.وأنا الذي يكسرني الغياب صرتُ معك وبك خَلْقًا آخر..فما نقص شوقي ولا اهتزّ مكانك.
اشتاق لمن يزورني بالسلام وما عاد يزورني أحد.
في القلب لك عنقودُ كَرمٍ تدلّى..لك حدائق غنّاء ظلّل روحك الجميلة.
ولك الرحيل كُل الرحيل.
إلهي.. يا منبع جميع الأنوار
ترى من نحب حينما ننظر إلى بعضنا البعض؟ وهل نحب إلا نورك أنت وأثر يديك على الصلصال؟ وهل يسكرنا إلا نفخة روحك التي نفختها فينا؟ وهل نطالع في كل جميل إلا وجهك؟
وهل كل يد شافية وكل قبلة رحيمة إلا ترجمان رحمتك؟
الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة، وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره، فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه، فنحن لا نملك من أنفسنا شيئا إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه.
أهنئكم بقدوم عيد الفطر المبارك
كل عام وأنتم جميعآ بخير ، اسأل الله تعالى لي ولكم ولكل المسلمين والمسلمات السعادة في الدنيا
والآخره ، كما اسأله سبحانه أن يتقبل صيامنا وقيامنا وطاعتنا في رمضان وأن يثبتنا
عندما تحل المناسبات تتدفق من القلب أصدق العبارات ..
.وأعذب الكلمات.ويتبادلها الأحباب والأصحاب ..
كتجديد للمحبة وإحياء للمودة ..
وها أنا بمناسبة حلول العيد المبارك ..
ومن قلب محب أدعو لكم
..
فأقول ….
عيدكم مبارك ..
للمجانين في المصحات ..
للعجزة في دور الرعاية ..
للاطفال الذين وجدوا انفسهم
على باب مسجد ..
للمظلومين في المعتقلات ..
لكل الأحياء على ذمة القهر ..
كل عام وانتم سعداء اتقياء .. بقلوب بيضاء .. و وجوه مشرقة مبتسمة .. كل عام وانتم آمنين مطمئنين .. كل عام والفرح يعم حياتكم والصحة تغلف اجسادكم .. كل عام وانتم بخير .. تقبل الله منا ومنكم صالح اﻻعمال ..
عندما يرمون التراب فوق صديقك أو أخيك أو عزيزك بعد أن يغادر الحياة ستدرك حينها بأن الزعل والبعد والحقد والحسد والكبرياء تافه جداً ولا قيمة له . . . تسامحوا وأصلحوا نياتكم فيما بينكم فالجنه لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . ! ✍ ﺳَـﻨَﺮﺣـَﻞ ﻭَﻳـَﺒـْﻘﻰ الأَﺛـﺮ