_-_ مقهى الذكريات _-_

    • معارج الآمال كتب:

      شكرا لك
      أخي ورود المحبة على هذه الساحة المليئة بأطايب الثمر ..


      صدق المشاعر لا يترجمها قلم فقط

      بل هي تظهر في الحياة

      ما أسهل علينا أن نكتب عن الاخلاص والصدق والوفاء

      ما أسهل علينا أن نعبر عن الحب والشوق وصدق المشاعر

      ما أسهل علينا أن نرسل ونقول * أحبك * ونرسلها في مرسال

      ولكن ما هو الرصيد الحقيقي لها في الحياة ؟

      تبقى الكلمات لا معنى لها

      إذا لم يكن لها رصيد حقيقي في الحياة

      ودمتم بخير

      صدقت ِ وما ذنب القلم حين تُجبرهـ تلك المشاعر ..
      على إسقاط البوح ..وفك أسرهـ ..
      القلم أختي الكريمة العزيزة ..
      لا ذنب له سوى أنه أداة تحركها المشاعر ..
      قُصص حقيقية .. سُردت ..كُتبت .. تم تأريخها ..
      إذابت القلوب ..حركت العقول ..علمتنا شئ جديد..
      البعض يكتب ليخاطب نفسه ..ومنهم ليبعث بإشارات
      لغيرهـ والبعض يبكي عبر القلم تتساقط دموعه ..
      كما يتساقط مداد حبرهـ ..
      القلم مخلوق حاله كحال الورق وكلٌ يؤدي دورهـ ..
      الرصيد الحقيقي يبقى مع ضخ تلك المشاعر ..
      لتعالج شيئاً من جراحاتنا المثخنة ..
      الرصيد أننا نبقيها كذاكرة ورغم مرورتها ..
      إلا أن حلاوتها تطغى علينا لتجبرنا على التعايش معها ..
      صدق المشاعر تُرجمت في الواقع كما تفضلت ..
      ولا بأس من أن نذكرها كتاريخ قلبنا صفحاته ..
      بشئ من أيام وشهور وسنين مرت من أعمارنا ..
      كوني بخير ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إليك أنت ...

      نعم ... أنت!
      إليك أيها المتقلّب بين السفاسف و القشور، و العائشُ في خيلاءِ الكبر و الغرور

      نعم أنت....
      المتدرع ثوبَ التقى، يخفي شيطانَ الهوى

      قد سبقت إشاراتٌ و رسائل، و دعواتٌ و وسائل
      قد وصلتك و وعيتَها، و زلزلت أركانك فخشيتَها

      أظهرتَ نفس التائب الذليل، و أبديتَ الرجوع إلى الجليل
      خطبتَ ودّنا، و حسبتَ تسطيعُ غشّنا!!

      أتراك إن خدعتنا، خادعت خالقنا و بارينا؟!
      (يخادعون الله و الذين آمنوا، و ما يخدعون إلا أنفسهم)

      الكيّسُ يخشى الديّان، و اللبيبُ يقرأ الأذهان
      و الشقيّ متصاممٌ متعامٍ، حتى إذا وقع لم يكد يرتفعُ بعدها

    • ليس غريباً حين نتمزق من العمق
      أن نلبس ثوب الوقيعة منغمساً بالدمآء
      اكانت من حزن أو فراق أو ظلم أو حتى عناء
      تصل إلى الأحبار وتسكب الأقلآم
      تقطر شيئاً فشيء هنا وهناك
      بأحاسيس تخرج صريحة وفي القلب لآ توجد وديعة
      ما يُقال عنها ( الصبر عند الفجيعة )
      ليس بالصعب أن نترك ثوب الحقيقة
      وليس بهيّن القذف وبالغيب العقول ليست بصيرة
      تلك المساحات شآغرة لكسب الخير ونشره
      ليست لملأ فص العقول بـالظن وغيره
      إن لم ندرك السماحة وحسن المعآشرة
      إذاً لم يألف صدرنآ معنى المحبة ..



      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • آ ن ندعي الخجل والحياء ونحن أقبح الصفات فينا
      فحتماً لن نجد من يقول لنا أحسنتم
      وحين ننسلخ من جلدنا الادب والدين
      فعذراً نحن منافقين متكبرين
      ولكـــــــــــن
      هل صفاتي الماضية كانت قناع وسقطت الآن
      أم آن الحروب سلخت قناع تلو الآخر
      أعذروني فأنا لا أدري أهذي وأثرثر لمن
      فقط رأيت نفسي هنا وأخرجت السم الذي بي
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • أُتهم أحد الأعضاء في منتدى من المنتديات فكان هذا كلامه عجيب أمر الناس ..


      شكرا لكل من دافع عني
      اطلعو من كل المواضيع هذه
      ومن السذاجة انه اصحاب العلاقات صامتين
      ويتكلم غيرهم
      ومن الجبن انك تتكلم من وراء الناس أو تُلمح بقصد
      والساذج اكثر من ذلك
      انهم يتهموا كل شخص يدافع عني
      انه انا .. تفاهه
      انا اترفع عنها
      وارجوا من كل من يودنا ان يترفع عنها
      دعوهم يتكلموا .. لا يتكلم عنك
      الا من يغار منك

      وان كان الله أوصاهم ان يحاسبوا الناس
      فهذا شيء اخر
      وبالنسبة الي . انا مو مسامح حد امام الله
      وان شاء الله بأخد منهم حسنات

      ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
      قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
      ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
      ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. .


      اللهم اني اشهدك .. ان كل حرف قيل عني حقا كان او ظلما أو بتلميح
      فإني استودعك اياه هو وصاحبه الي يوم القيامة
      فأنت لا تضيع حقوق عبيدك ولو كانوا عصاه
      واني استغفرك مما يقولون واشهدك اني تبرئت من اقوالهم
      ورجعت اليك

      فمن تكلم عني فإني اشهدك اني لم اسامحه .. وعندك لا تضيع الحقوق

      اللهم اني استودعتك نفسي وعرضي وديني وخلقي
      فمن تكلم عنه خذلي بحقي منه .. انك بما يفعلون شهيد

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      بسم الله الرحمن الرحيم ..

      الغيبة والنميمة في المنتديات !!

      وخصوصاً في الشات


      القصدُ من هذا الطرح النُصح والتحذير !!


      فأحياناً قد نقع في المحظور والممنوع والُمحرم دون أن ندري !!


      قال الله تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) سورة النساء:148.



      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين،



      قال سبحانه وتعالى ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) الحجرات:12.


      سئل النبي صلى الله عليه وسلم صحابته معُلماً أياهم سؤالاً عن الغيبة قائلاً لهم عليه أفضل الصلاة وأزكي تسليم ....................

      "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".


      وعن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فهبت ريح منتنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين".



      يقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث معاذ بن جبل الطويل الذي رواه الترمذي بسند حسن صحيح، أنه عليه الصلاة والسلام قال لـمعاذ ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟

      قال قلت: بلى يا رسول الله , فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه وقال: كف عليك هذا ! كف عليك هذا! كف عليك هذا! فقال معاذ بن جبل: وإنا لموآخذون بما نتكلم به يا رسول الله؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم.




      .قال ابن مسعود: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل (أي غاب عن المجلس) فوقع فيه رجل من بعده. فقال النبي لهذا الرجل: "تخلل" فقال: ومم أتخلل؟ ما أكلت لحما. قال: "إنك أكلت لحم أخيك".


      والذي يسمع الغيبة شريك المغتاب، وأن عليه أن ينصر أخاه في غيبته ويرد عنه. وفي الحديث " من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ". " من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ".


      (2)


      النميمة


      هي نقل الكلام بين الناس بغرض الإفساد ..


      (ولا تطع كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم) سورة القلم:10-11.




      هماز بمعنى طعان في الناس.



      قال عليه أفضل الصلاة والسلام :


      : "شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب".



      ويغضب الإسلام أشد الغضب على أولئك الذين يسمعون كلمة السوء فيبادرون بنقلها تزلفا أو كيدا، أو حبا في الهدم والإفساد.

      ومثل هؤلاء لا يقفون عندما سمعوا، إن شهوة الهدم عندهم تدفعهم إلى أن يزيدوا على ما سمعوا.




      دخل رجل على عمر بن عبد العزيز فذكر له عن آخر شيئا يكرهه. فقال عمر: إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: (هماز مشاء بنميم) وإن شئت عفونا عنك. قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

      أتدرون من المفلس؟

      قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولامتاع

      فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار . رواه مسلم



      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)



    • أبيات للإمام الشافعي


      القناعة
      تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
      فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
      وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

      حفظ اللسان

      احفظ لسانك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
      كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران

      ستة ينال بها الإنسان العلم

      أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيان
      ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان

      فضل السكوت

      وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
      وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر

      القناعة .. راس الغنى

      رأيت القناعة رأس الغنى ..... فصرت بأذيالها متمسك
      فلا ذا يراني على بابه ..... ولا ذا يراني به منهمك
      فصرت غنيا بلا درهم ..... أمر على الناس شبه الملك

      لا شيء يعلو على مشيئة الله

      يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد
      يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد

      العالم

      ولولا الشعر بالعلماء يزري ..... لكنت اليوم أشعر من لبيد
      وأشجع في الوغى من كل ليث ..... وآل مهلب وبني يزيد
      ولولا خشية الرحمن ربي ..... حسبت الناس كلهم عبيدي

      كم هي الدنيا رخيصة

      يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا
      هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا
      إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا

      مخاطبة السفيه

      يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
      يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا

      انظروا ماذا يفعل الدرهم

      وأنطقت الدراهم بعد صمت ..... أناسا بعدما كانوا سكوتا
      فما عطفوا على أحد بفضل ..... ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا

      الحكمة

      دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
      ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
      وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
      وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
      تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
      ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
      ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
      ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
      ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
      إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
      ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
      وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
      دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء

      فرجت ... إن الله لطيف بعباده ..

      ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج
      ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج

      من مكارم الأخلاق

      لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات
      إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات
      وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مودات

      فضل التوكل على الله

      سهرت أعين ونامت عيون ..... في أمور تكون أو لا تكون
      فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ..... فحملانك الهموم جنون
      إن ربا كفاك بالأمس ما كان ..... سيكفيك في غد ما يكون

      العلوم الدينية وعلوم القرآن

      كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
      العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين

      المناجاه

      قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس
      ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس
      لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس
      وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
      فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس
      وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس

      إنهم عباد الله

      إن لله عبادا فطنا ..... تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
      نظروا فيها فلما علموا ..... أنها ليست لحي وطنا
      جعلوها لجة واتخذوا ..... صالح الأعمال فيها سفنا

      القناعة والتوكل على الله في طلب الرزق

      إذا أصبحت عندي قوت يومي ..... فخل الهم عني يا سعيد
      ولا تخطر هموم غد ببالي ..... فإن غدا له رزق جديد
      أسلم إن أراد الله أمرا ..... فأترك ما أريد لما يريد

      الصمت والكلام

      قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجواب لباب الشر مفتاح
      والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
      أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نباح

      كيف تعاشر الناس وتعاملهم

      كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره
      واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيره
      إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيره
      فتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيره

      لا تنطق بالسوء

      إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين
      فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن
      وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين
      وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن

      من عرف الدهر

      أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى ..... وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
      وأشراف قوم لا ينالون قوتهم ..... وقوما لئاما تأكل المن والسلوى
      قضاء لديان الخلائق سابق ..... وليس على مر القضا أحد يقوى
      فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه ..... تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى

      الدهر يومان

      الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
      أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدرر
      وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر

      العفاف و دين وديان

      عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
      إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
      يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم
      لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
      من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
      من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم

      كل هذا أفضل من مذلة السؤال

      لقلع ضرس وضرب حبس ..... ونزع نفس ورد أمس
      وقر برد وقود فرد ..... ودبغ جلد بغير شمس
      وأكل ضب وصيد دب ..... وصرف حب بأرض خرس
      ونفخ نار وحمل عار ..... وبيع دار بربع فلس
      وبيع خف وعدم إلف ..... وضرب إلف بحبل قلس
      أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا بباب نحس

      من هو الفقيه ؟

      إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله
      وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله
      وكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إليكِ أنتِ ...

      نعم ... أنتِ!
      تحسبين نفسكِ واحدة، و أعلمُ -علمَ اليقين- أن معكِ كثير

      مخدوعةٌ بالسراب
      و معجبةٌ بكلامٍ شديد الإطناب، متناقض الأفكار و الأجناب

      ألا ويكِ انتبهي!!
      فما كل معسولٍ شهد، و لا كل لمّاعٍ عسجد

      عجيبٌ أن تعترفي بأنّ العقلَ أوحى لكِ بما يوجبُ الحذر
      ثمّ تكتمين صوتَ العقل، فقط لأنّ "الخادع" أكّدَ لكِ أنّه لا يقصدُ ما يقولُ عقلك!

      هل توقّعتِ أن يأتيّ الذئبُ مكشّراً عن أنيابه، مبدياً خبيئةَ نفسه؟!!!
      معترفاً بلسان المقرّ عن قصده و سوء طويّته؟!!!

      أما سمعتِ عن الذئبِ في ثياب الحمَل؟
      و عن السمّ مدسوساً في العسل؟

      أما علمتِ أنّه يباهي غيرَكِ بما يعرفه عنك؟!
      و لا يرى في من تصدّه سوى قديمة الأفكار، باليةُ الأستار، أكل الدهرُ منها و شرب؟!!

      أتتهمين مشفقاً عليك، ناصحاً لك؟!

      الأمر سهل، و الخطبُ يسير
      فقط "أقرئي"
      لكن بالعقل و البصيرة، لا بالعاطفة الغريرة

      و لا تكوني كمن لا يقرأ
      و إذا قرأ لا يفهم
      و إذا فهم، لم يعمل بمقتضى ما فهم!
    • محب بائن كتب:

      إليكِ أنتِ ...

      نعم ... أنتِ!
      تحسبين نفسكِ واحدة، و أعلمُ -علمَ اليقين- أن معكِ كثير

      مخدوعةٌ بالسراب
      و معجبةٌ بكلامٍ شديد الإطناب، متناقض الأفكار و الأجناب

      ألا ويكِ انتبهي!!
      فما كل معسولٍ شهد، و لا كل لمّاعٍ عسجد

      عجيبٌ أن تعترفي بأنّ العقلَ أوحى لكِ بما يوجبُ الحذر
      ثمّ تكتمين صوتَ العقل، فقط لأنّ "الخادع" أكّدَ لكِ أنّه لا يقصدُ ما يقولُ عقلك!

      هل توقّعتِ أن يأتيّ الذئبُ مكشّراً عن أنيابه، مبدياً خبيئةَ نفسه؟!!!
      معترفاً بلسان المقرّ عن قصده و سوء طويّته؟!!!

      أما سمعتِ عن الذئبِ في ثياب الحمَل؟
      و عن السمّ مدسوساً في العسل؟

      أما علمتِ أنّه يباهي غيرَكِ بما يعرفه عنك؟!
      و لا يرى في من تصدّه سوى قديمة الأفكار، باليةُ الأستار، أكل الدهرُ منها و شرب؟!!

      أتتهمين مشفقاً عليك، ناصحاً لك؟!

      الأمر سهل، و الخطبُ يسير
      فقط "أقرئي"
      لكن بالعقل و البصيرة، لا بالعاطفة الغريرة

      و لا تكوني كمن لا يقرأ
      و إذا قرأ لا يفهم
      و إذا فهم، لم يعمل بمقتضى ما فهم!


      عجبا, تتكرر الحكايا, وتسقط الضحايا ! ولا معتبر!

      قد تختلف البدايات, و النهاية واحـــدة لتلك البدايات!

      أوهام تغزل في الخفاء, وقصورٌ تُبنى في الهواء.

      وعواطف ملقاة على قــارعة الطريق !

      فــهل من معتبر؟
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • إحساس أكــــــــثر من رائـــــــــــــــــع أن
      تمــــــــــــــــد يــــــــدك فتجــــد من يصافحك بـــــحـــــــــــــب*
      وتفتــــــــح قلبــــــــــــك فتجــــد من ينصت إليك بصـــــــــــدق*
      وتصـــــرخ فتجـــد من يستقـــــبل صرخــــــــتك بإخلاص* وتبكــــــي فتجــــد من
      يجمـــــــع حبـــــات دموعــــــــك بوفــــــــاء* فالصـــــــداقــة
      كالقنــــــــــــاعــة كلاهمـــــــا كنــــــــز لا يفنــــــى بشــــــرط أن
      لاتكــون الصـــداقة مـــــــــــزيــــــــــــفـــــــــــــــــة*:)

      عمر التواضع مادفن قيمة انسان وعمر التكبر ماعطى عمر ثاني
    • الى جميع الاعضاء,,

      استكمــل ولا تكـااسل عن القـرآاءه وطرح المواضيع فالمنتدى ,,

      لنبقى سويـآا يداا وااحدهـ

      نعمـل لنرقــى ,,

      نرسمـ لننتج ,,

      هنـــآا لسنـآا الا اسمـــآاءآا مستعــآاره
      فهــل !!؟


      ضمــآائرنــآا مستعــآاره ,,


      (( ومَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


      لا تشوهـ المكــآان ,,

      لا تلقي نظـره وتذهـب ,,

      افعل وأنشـئ ,,

      لا يكـن هدفك هو جمـع المشـآاركـآات ,,

      وارتفـآاع عددهــآا ,,

      ارسم نفسكـ من البداايـه ,,

      اثبت وجودكـ ,,

      واجعـــل لك ـبصمـه تبقـى لاتذهــب ,,

      اعمــل لله قبل ان تعمــل لنفسكـ ,,

      ارسم بريشـه الفنــآان ,,

      اذا كـآانت لديكـ الكلمـه فلا تبخــل بهـآا ,,

      انقشهــآا حرفــآا ,,

      واعلم ان ماتكبتـه لن يضيع عند من هم احيــآاء ضمــير ,,


      لا تيــآاس ,,

      اذا همشوك اليومـ ,,
      كن كتلك الضفدعـه التي صعدت الى اعلى القمـه
      فقطـ لانهــآا كــآانت محرومـه من نعمـه السمع ,,


      ولم تسمـع هتــآاف البقيـه بكلمـه ,,


      ][ سوف تسقط][

      ][سوف تسقط][


      فرب ضــآاره نـآافعـه ,,

      توقف ,,

      وانظـر دقيقـه الى حـآالكـ ,,

      ان كنت تستطيع على تنميق الحـروف ,, فالحـروف ,, لكـ تفتح بابهـآا ,,

      ان كنت مادون ذلكـ ,,

      لديكـ بــآاب لا ينتهـي اجرهـ ,,

      ولا ينقطـع ...


      بـآاب جمـع الفـآائدهـ ْ

      اجمـع الكلمــآات ,,

      اطرح مواضيعك بقوه ,,

      لا تنتقـي اطرف الموااضيـــع ,,

      بل انتق اجمـــلهــآا ,, وارقــآاهــآا ,,

      [B]وأشملهــآا فــآائدهـ
      دمتم بالف خير واسمحووولي ع الاطالة

      :)[/B]
      عمر التواضع مادفن قيمة انسان وعمر التكبر ماعطى عمر ثاني
    • إليكم أنتم ...

      نعم ... أنتم!
      السائرون مع التيّار، دون تقليبٍ للآراء و الأفكار

      مدحَ الله في كتابه الجمعَ القليل، و بيّن أن الضلالَ كثيراً ما يكون في الكثير
      فلا تخدعكم كثرةُ الجمع، و لا تخلبكم أصواتُ النقع

      الحقٌ واضحٌ أبلج، و الباطلُ ملتبسٌ لجلج
      الحقّ أعلى أن يقمعَه باطل، و أجلّ أن يخيفَه حيدٌ مائل

      الحقٌّ كنزٌ عظيم لا يبلغُه إلاّ من كان له أهلا، و لا يؤتاهُ امرؤٌ حتى يبذلَ له بذلا
      (أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة و لما يأتكم مثلُ الذين خلوا من قبلكم؟! مسّتهمُ البأساءُ و الضرّاءُ و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين معه متى نصر الله؟)

      فانظروا
      بعين البصيرة قبل البصر، و بقلبِ المدّكر دون المغترر

      انظروا للنقيضين قبلَ النقض، و ضعوا المختلفين جنبَ بعض
      فحينها ترون الحقّ دون غشاء، فبضدّها تتمايزُ الأشياء!

      و لتكن مخافةُ الله نصبَ الأعين، و التقوى سبيلَ التيقّن
      و من جهلَ أمراً فحكمُه الوقوف، لا أن يوردَ نفسَه المهالكَ و الحتوف

      و الجورُ كلّ الجور، أن تحكمَ دون سماع حجة الغير!!
      فصاحبُ نعجةٍ ادّعى على أخيه، فصدّقَه داود -عليه السلام- دون استماع حجة أخيه!!
      ( و ظنّ داودُ أنما فتنّاه فاستغفرَ ربّه و خرّ راكعاً و أناب)

      فإذا علمتُم الحقّ و تيقّنمتوه، فلا حجّةَ لكم أن تخذلوه و لا تنصروه
      فالساكتُ شيطانٌ أخرس، و ما المؤمن بالمتردّد المتوجّس

      (إلا تنصروه فقد نصره الله)



    • [B][INDENT=5][INDENT]
      نختبئ أحياناً خلف الحروف عندما تكون غير واضحة بل مشكوكٌ فيها ..
      والرسالة التي كتبناها رغماً عنا كانت موجهة بإتقان فهمناها أو لم نفهمها..
      وليس ما يشُغلنا هناك هو تحريك مشاعر الآخرين أو جس نبضهم لا والله ..
      ولكن هناك بالداخل من يبعث إلينا بتلك الرسائل لتحرك فينا بعض المسائل
      فمن معتقدات لا يعلم عنها أحد إلى إشارات معقدة وخطوط عريضة مُبهمة
      تفصلُِها المسافات التي خلف الشاشة ! وكأنها علامة أخرى من علامات الخطر
      ومع هذا كله نفتقد للإشارة أو بمعنى آخر كيف نختارها وبأي لغة نتحدث بها
      عالم الخيال وإن كان غير حقيقي إلا أننا أوجدناه وبدون إرادة لأننا بحاجة إليه
      وعندما نُمعن النظر فيه نرى بأنه جاء من خلال حقائق لا يختلف عليها إثنان..
      فمن منا لا يؤمن بالغيب ومن منا لا يعتقد بالآخرة .
      هل سمعنا بعصر التنانين وكيف كانت وها هي اليوم مجرد أساطير ..
      إذا ً كل شئ متعلق بنا نحن كبشر ! أنا وأنت وهي وهُم والجميع ..
      لا يجب أن ننكر بأننا نحتاج للتغيير وللتقويم كما يحتاج المتدرب ..
      للتدريب والتأهيل والتعليم .. فالكمال لله وحده سبحانه ..

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      نستطيع القول بأن الأحكام التي تصدر أحياناً بموجب قانون الحياة .. تقتضي الرضوخ والتسليم .. فلا يوجد خلود ... في الدنيا ...
      وما يلامس شغاف القلوب وإن كان مصدره قوياً كحب البقاء ... فهناك ما يجب أن نُسلم به .. ألم نأخذ وقتنا الكافي أم هو الطمع
      ولربما يتمنى الإنسان ما لا يدركه .. ولكن تبقى هنا نواقض وإن رفضها القلب سلم بها العقل .. كالحب من جانب واحد ..وللأسف
      لا نستطيع إعادة الزمن ولا يُمكننا تسمية قدرنا .. فنحن بين التخيير والتسيير .. وهي ليست كما يظن البعض بأنها سخرية القدر ..
      لا وإنما واقع ملموس ومشاهد ومحسوس وبأن الكل يمشي في الطريق المرسوم .. وأقول هُنا ما لنا ومالهم لماذا نأسف على مقالهم
      لماذا يعترينا الحُزن كلما دقق الهائمون ببحر الشماتة ما يثير الشك فينا ولا يصلح من شأننا بل بكل تأكيد هو يتعبنا ويعذبنا ويشقينا ..
      هناك أمور لا يُمكن تغييرها وقناعات وإن كانت لتُردينا إلا وأنها في نفس الوقت تبعث فينا الآمل وتطرد عن اليأس وكأنها تحمينا ..
      من كل شئ ..من إحساسنا من مبتغانا من هوانا سميه ما شئت أن تُسميه ولكن علينا أن نحسب لكل فعل ردة فعل منا الف ألف حساب ..
      وبأن ما نجده على الأبواب من عتاب وصخب وسباب هو ما سيشحذ فينا الهمة لنبقى على رجلينا قائمين وللمواجهة قادرين ....
      عُيون هِند ..
      أليست حياة البشر عجيبة ... والتنقاضات التي فيها غريبة ... ومع هذا ما يدهشني بأن البعض لا يُعيرها اي أهتمام ولربما أسميته
      أنت هناك بانه الجهل ولكن هو في نفس الوقت خلاص من آلم يعتصر القلب ويرفضه العقل كفهم .. أنا وأنت ِ سنقول بأنه شعور مميت وسيقول الآخرون بأننا في وهم ..لذلك يجب علينا قبلاً أن لا نُدقق على كل مجريات الحياة وخاصة ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية والشعور دون أن نكون متـأكدين مما نشعر به وما الذي نريدهـ
      ولكن يجب علينا أن ننظر للداخل بمنظور أدق يعيننا على الفهم ويجعلنا نتخطئ الآلم بواقع نرضخ فيه رضوخ إيماني وليس أستسلام ..هناك نكون قد ارحنا القلب من عناء سيكبدنا الكثير من التفكير ولا نحتاج للتفكير في تلك المشاعر بتلك الصورة المتعبة ...والمرعبة .. ولكن نحتاج لأن نتنفس بعمق أكثر لنخلص أنفسنا من تلك الأحاسيس وبصورة مرضية ومقبولة ..



      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      أكتبُ ويكتِبون وأقرأ ويقرأون وأفهم ويفهمون ولكن ِ لم أنتقد يوماً شيئاً مما يعلمون وبه يعملون فالكتابة تختلف من شخص لأخر ولكلٍ مقصده فمنهم من يكتُب كتابة واضحة لا ريب فيها كأن يُناقش موضوعاً يُهم الجميع أو يهُمه هو ومنهم من يكتُب ليُنفس عن نفسه بإيحاءات قد يصل البعض لبُغيتها وقد لا يتمكن من ذلك ! والسؤال هل يعني بكتابته تلك الوصول إلى أفهام الآخرين لا نستطيع أن نجزم بذلك !
      وحسب ما أراه بأن القراءات تتداخل في مفاهيم وقد لا تتداخل في مفاهيم أخرى ومتى ما عَجز القارئ عن الفهم وإن كان مثقفاً تراهـ أما أن يُعجب بمضمون القراءة وإن لم يفهم مغزاها ومنهم من ينتقدها وإن فهمها ومنهم من يُمر عليها مر الكرام فهو بحاجة لأن تُلامس تلك الكتابة شيئاً مما يعتقده أو يؤمن به وأنا هُنا لا أحكم على الكاتب ولا القارئ فهي قراءات متباينة ومختلفة وتحتمل الفهم وعكس ذلك ، نقرأ كُتب كثيرة وهي ذات غلاف جميل وبداية مُوفقة ولكن عندما نفُرغ من القراءة نتعجب مما قرأناه لأننا ما فهمنا ما يرمي إليه الكاتب وكأنه كتب عبثاً لا يمكُن لإحدنا الوصول إليه وكأنه يُخرف يُجمع الكلمات من نسج خياله وتراه يُركبها تركيب لا يتوافق مع الذي تعلمناه ! والذي كان من المفترض أن نخرج به من خلال قرائتنا له ..
      ومع هذا نُتعب أنفسنا كثيراً ونغضب وكأننا نقرأ لكُتاب مشهورين أو كأننا نحُن من الكُتاب المشهورين لا أدري ما الغرض من النكاية والعداوة طالما أن الكتابة لا تمس أحداً ما فينا ، أم أن نعتبرها تُمس الثقافة العربية والأدب بشكل عام فذلك ليس ما نقرره نُحن ولا نزال في بداية المشوار إذاً فلنسميها ما شئنا أن نُسميها ولكن لا نحرم الآخرين من حق الكتابة طالما أنه لا يُمس الدين ولغتنا العربية وثقافتنا التي تلامس قيمنا وأخلاقنا وديننا الحنيف .
      الخواطر لا رتم فيها ولا نظم ولا قافية ولا وزن هي كتابة مفتوحة تحاول وصف أحساس ما وحالة مُعينة وخيال بعيد لا يرتكز على أسلوب معُين ومنظم فلماذا لا نقرئها كما هي دون أن نوحي للآخرين بأننا أدباء اللغة العربية أقرئني كما شئت أن تقرئني وأفهمني كما شئت أن تفهمني فما أنا سوى كاتب بسيط يحاول أن يصف شعوره وبطريقة وأن كرهها الآخرون وُرأِيّ فيها الغموض إلا أن كاتبها كتبها على سجتيه وعلمه وثقافته فلنحاسبه إن شئنا ذلك ولننقد عليه ولكن يجب أن لا نحطم قلبه ولا نكسر معنوياته ولنُكن عوناً له .



      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      دائماً ما تُخالِفُني وتحاول جاهدة أن تُثير فيّ إنطباع بأن لديها إلمام بما أكُتب وبأنني لا زلت في محلك قِف !
      ولا بأس بذلك فلا زالت هي محور حديثي واهتمامي قد يروق لها ذلك وقد يغضبها لا أهتم طالما أنني لا أكتب ما يُخدش حيائها أو يمس شيئاً من كرامتها ولن أُغير نمط ما أكتب !
      هي قاعدة وإن كانت غير صحيحة ولكنها تُقال ( التكرار يُعلم الشُطار ) وقد أعني بذلك نفسي حتى أمتهن الفن الذي أُتقنه فلا زِلت أخرقاً فيما أصنع ولكني أحاول قدر المستطاع !
      تأتيني بصور عديدة وفي كل صورة تجذبني لأكتب عنها ما يُسكن ثائرتي ولما لا طالما أني أخترتها دون البشر كلُهم !
      لا أتعمد إثارة ردة فِعلها ففي الكثير من كتاباتي أعترفت بالقوة التي تمتلكها لربما أنتقدت عليها الطريقة التي تُعالج بها الأمور!
      ولكن ستبقى هي توأمي الذي أحاول أن أتعلم منه وأستفيد يُخيل إليّ أنها تقرئني الآن وتضحك .. أضحك الله سِنها !
      لا تضحكي فليس كل ما أكتب يُضحك فقد بكيت ِ مرات عديدة وأنتِ تقرئين كلامي وهكذا سيظل الحال معك !
      لقد طالبتُك مرات كثيرة بأن تقرأي بتمعن ولكنك وفي كل مرة تتسرعين فيفوتك الأهم أتعلمين ما هو سبب رفضك للفهم !
      أنك تتوقين للرد أكثر مما تتوقين لتذوق الحرف !
      فما العمل في ظنك ؟ ألا تظُنين بأن التكرار سيفيد !
      أعرف ستقولين مجنون وهو كذلك !

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      للكون ذرات لا يُمكن أن نراها بالعين المجردة كذلك الإحساس الذي نشُعر به ولا نراه سوى بالتجسيد والتمثيل والتصوير والمعاملة التي قد يقلل البعض من شأنها ويرى بأنها ضعف ..
      هكذا نحنُ البشر نختلف في طباعنا لأننا أتينا من بيئات مختلفة وثقافات مُغايرة فما نؤمن به ونعتقده لا يؤمن به غيرنا وقد يخالفه ومع هذا نلتقي في عالم واحد يجمعنا وهو عالم { ؟؟؟؟؟؟) لن أقول أترك الإجابة لكم !
      فما الذي يربطني بأعضاء الساحة العمانية هذا ما يجب أن يسأله كل واحد منا ولماذا لا يوجد تجانس في أمور كثيرة لا أريد أن أصنفها مع العلم بأننا أُسرة واحدة متباينين ومختلفين وأيضاً متشابهين !
      وبما أن الأرواح جنوة مجُندة وهي تتناكر وتختلف و تتعارف وتأتلف فلا بد إذا ً من أن نجد قلوباً تالفنا وأخرى تختلف معنا في نواحي كثيرة فسبحان الذي آلف بين القلوب !
      كان الحبيب صلى الله عليه وسلم إذا رأى شيئاً كرهه في أصحابه قال بحكمة { ما بالي أرى قوماً يعملون كذا وكذا} وكان يقول صلى الله عليه وسلم : لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر .وقال : لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا مما به بأس .
      آللهم علمنا ما لا نعلم وفهمنا ما لم نفهم ..

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      أنت تُريد وهو يُريد والله يفعُل ما يُريد
      الإنسان لا يعلم الغيب ولا يعلم ما الذي قد يُخبئه له القدر من مُفآجات مُفرحة أو مُحزنة ولكنه يتقين بأن كل شئ قد كُتب في اللوح المحفوظ وبأنه مُطالب بالعمل وبأن إرادة الله تسبق كل شئ (ولا تقولن لشي‏ء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله) فالإعتماد على الله والتوكل عليه من مُسببات حصول الأمر والتيسير فمشيئة الله نافذة (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) فعلينا أن نتوكل على الله حق توكله فتلك الطيور التي تخرج من أوكارها وهي متوكلة تخرج ضامرة البطون أي خالية الحواصل وترجع بطاناً أي ممتلئة الحواصل فالرازق سبحانه وتعالى تكفل بأرزاق البرية وفي الوقت الذي قد نأسف على فوات شئ وعدم حصول شئ نجد الحكمة في قوله سبحانه وتعالى (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) حكمة الرب تقتضي أحياناً حصول شئ أنت تُريده أو شئ أنت لا تُريد وما علينا إلا التسليم بأمر الله ليحُصل الإطمئنان فقد ورد في الحديث الشريف ( ما أصابك لم يكُن ليخُطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك ) ..والإنسان وهو في بطن أمه أربعين يوماً ثم مثلك ذلك علقة ثم مثل ذلك مُضغة أي يكمل أربعة أشهر يُرسل الله الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وآجله وعمله وشقي أو سعيد ، ولذلك على الإنسان أن لا يقنط من رحمة الله إذا فاته أمر أو تمنى الحصول على شئ فلم يحصل عليه أن يتقين بأن حكمة الله فوق كل شئ وأن الله أعد للصابرين أجراً عظيماً ..




      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      التناقُضات في حياة البشر أراها طبيعية جداً مع أنهم خُلقوا من طينة واحدة فهذا طبعُ البشر ولا يُمكن أن يتجانس الناس في صفة واحدة لأنهم هكذا خُلقوا ولذلك تُشكل الإختلافات في حياة الناس نمطاً من أنماط المعيشة الذي أعتادوه والتعامل مع كُلِ صفة من الصفات يحتاج إلى وعي تام ومقدرة وصبر وبما أن رضا الناس غاية لا تُدرك فالهدف الأساسي والأسمى في تعاملنا مع الناس هو رضا الله عز وجل لذلك أُمرنا بالصبر على آذاهم وتحمل صفاتهم فالشديد ليس الذي يصرع الناس ليبين بأنه قوي ولا يجدر بالآخرين أن يقفوا ضده أو أن يُخالفوه وإنما الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب وهذه صفة نحاول كثيراً أن نعتادها أو أن نتأقلم عليها ولكنها ليست سهلة فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول لاشج عبد القيس فيك خصلتين يُحبهما الله ورسوله الحلمُ والأناءة فهناك صفات حباها الله بعض من عباده وهي منة وفضل ومنهم من يكتسب تلك الصفات فتكون صفات مكتسبة لها وزن عظيم في مقام هذا الأنسان عند ربه وحظوة كبيرة لدى العباد ، ولذلك وجب علينا أن نتعامل مع الآخرين بحذر تام مُبدين الصفات الطيبة الحميدة التي أمرنا الله بها في كتابه العزيز وحثنا عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا نقول بأن الإنسان معصوم من الخطا أيضاً بحيث يتصرف بعقلانية وحكمة كلما صادفه فعل من أخيه الإنسان فأحياناً وبحسب الظروف يتصرف هذا الأنسان بطبيعته ولربما كانت الظروف عند وقوع الحدث غير مواتية كان يكون في ذلك اليوم أستقبل خبراً مُحزناً أو مفرحاً ففي الحديث كل آبن أدم خطأ وخير الخطاءون التوابون ولكن الخطأ هو الأستمرار عليه والمصيبة العظمى التي قد لا يفقهها الكثير من الناس هي كيفية معُالجة الخطأ وكيفية التعامل معه بنوع من الحذر والحكمة والليونة فالله رفيق يُحب الرفق في الأمر كله وهو يُعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف ما لا يُعطي على ما سواه ولذلك أما أن نكون مُنفرين لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم وإن منكم منفرين وفي حديث هلك المتنطعون أي المتشددون المبالغون في الأمور ولكن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها آخذها بحقها اذكر في مرة من المرات قامت أحدى العضوات بتصحيح بعض الأخطاء اللغوية لمقال كتبته ولكنها أختارت فعل ذلك على الخاص ولا اقول أن فعلها ذلك حكيم أو ليس كذلك ولكن دائماً تجنب العواقب وكسب القلوب من الصفات الحميدة التي تجعلنا نكسب رضا الله ورضا الآخرين لأن هدفنا في المقام الأول هو رضا الله فعلمنا ليس رياء ولا سُمعة ولكن من أجل تعليم الناس وتبصيرهم وأذكر موقف حصل معي عندما كنت أصلى جماعة بالناس فأخطأت في الكسر أو الضم مع أن سياق الآية لم يخرج عن الصحيح ولكن بعد الصلاة أخذني أحد المشايخ على ناحية من المسجد وسألني هل تُقرأُ هذه الآية على كذا أم كذا فقلت له حسب ما قرأت في الصلاة فقال لي لا أنظر في المُصحف فهي تقرأ كذا وكذا عجيب أمر ذلك الشيخ المبجل فقد علمني الحكمة في التعامل مع أنه لو صحح لي القراءة في الصلاة فهذا هو المشهور والصحيح ولكن لكل أنسان درجة من الفقه فقه التعامل مع الآخرين أو فنُ التعامل مع الآخرين لذلك أصبحت السلوكيات تدُرس على مستوى عالمي وخصوصاً لدى المؤسسات الخاصة التي تتعامل مع عامة الناس الزبائن وغيرهم فكسب الناس بالمحبة والمودة وإن كان ذلك على غرار مادي بحت إلا انه ليوصل للنتيجة المرجوة فكيف بنا إن كان النصح والأرشاد لقصد إصلاح الناس والأمة ونيل رضا الله ودخول الجنة من أراد أن يتعلم الطريقة الصحيحة في التعامل مع خلق الله فليقرأ القرأن كيف أرسل الله موسى وهارون لفرعون وطلب منهما أن يقولا قولاً ليناً وكيف كان تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس عامهم وخاصهم .. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على أناس جلوس فقال ( ألا أخبركم بخيركم من شركم ) قال : فسكتوا ، فقال ذلك ثلاث مرات ، فقال رجل : بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا ، قال ( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره) وقال صلى الله عليه وسلم ( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ، من تركه الناس اتقاء فحشه ) أي لأجل قبح فعله وقوله ..

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      هل يوجد في تعامُلاتنا مع بعضنا البعض ما يحُير العقل ويُلقي فينا ببذور الشك ولا أقصُد هُنا أن نُسئ الظن في أشخاص فنطلق أحكام أو أن نتهم بعض الكتابات بأنها مُريبة وبأننا قد نجدُ غموض في شخصيات معُينة بينما نجد جفاء من آخرين !
      وإهتمام وإقبال من آخرين مما يحرك تفكيرنا ومشاعرنا فذاك يتحرى بعقله ويتفكر في الأسباب وذاك تغزو المشاعر قلبه ليبقى معلقاً بين شعور هل هو صادق فيما يظُن أم مرتاب ولذلك حسب ما أكتُب اليوم أبعادٌ فكرية عميقة جداً قد تطوف على بعض الناس !
      بينما أصحاب الفكِر والإحساس يعزون ذلك لما قد يترائى أمامهم من وجود أسباب حقيقة وليست أوهام بأننا على قدر من التواصل وبأن تلك المُسببات ما جاءت من فَراغ وبأن تلك الأحاسيس وإن كانت من خلف الكواليس إلا أنه لتكون مؤذية في أحيان ومتعبة ومفيدة في أحيان أخرى ومُنجية .
      التعامل مع العقول الواعية التي تحمل شحنات من الغرابة العصرية والتضارب في الأفكار كونها تغذت بشتى العلوم العصرية ومُزجت بعلوم أخرى ترتبط أرتباط وثيق بنشأة الأنسان وحياته وما يجرى على هذه الحياة من رياح مُغايرة وأخرى مُسايرة ومطبات وواقائع وتداخلات بشرية كثيرة لا تدع مجالاً للشك بأننا في قِمة الابتلاء .
      ومع وجود نفي النفس والقدرة مهما بلغت قوتها إذ أن منشئها في الإنسان جاءت من حكمة إلهية لترتبط أرتباطاً وثيقاً بحياة الأنسان كونها أعطيت له كنعمة سُخرت له فهو بين الشُكر وبين الكفر !
      ولا نملك من أمرنا شئ سوى التسليم والرضا والعمل بما يرضيه سبحانه لنكون نحن مصدر لسعادة الآخرين كأن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر ففي الجانب ذلك تظهر تلك العينات التي نراها ونُعايشها منها ما يُبهرنا بجماله وعطاءه وصفاته فهو أقرب للملائكية ومنها ما نشمئز منه كأن يجعل له كبرياء فيتكبر أو أن يظلم الناس فيطغى فهو أقرب للشيطان بفعله وكل واحد فينا لديه قناعة أنه من عمل خير فلنفسه ومن أساء فعليها كما قال المولى عز وجل !
      ومن بين هذه الأمور كُلِها يجب أن نقتنع بأن مردنا إلى الله وبتلك الأعمال التي عملناها وبأنها ستوزن بميزان عادل عندما نقف بين يدي العزيز المتعال في كتاب لا يُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ولذلك كان من الحكمة أن نكسب ود القلوب وأن نكون سبباً في إصلاحها !
      من البديهي جداً أن تكون هناك أمور لا تُقبل ولا يستسيغها الواحد فينا كلاً بمعتقده وما نشأ وتربى عليه وبحسب ما يمتلكه من إيمان والإيمان تسبقه النية الصادقة ويتبعه العمل الصالح والعلاقات الأخوية التي تكون في الله ولله ومن خلال ذلك كُله تتبين وتتضح الأمور فمنها تقسيمات دنيوية تبنى على ذلك ومنها ما يكون أخروية نسأل الله أن يُصلح قلوبنا وأن لا يدع للشيطان علينا سبيل فيُفسدها فالشيطان كما ورد في الحديث الشريف :
      { أيس الشيطان أن يُعبد في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم }
      ولذلك علينا أن نبدأ بحُسن الظن والقاء بذور الشك في أي شئ يتبادر إلى أذهاننا في حال وقوع أمر مخالف لما نُريد ولا نُساير الشك بل نقطعه بحسن الظن والمعاملة الحسنة ورحم الله أمرئ أهدى إليَّ عيوبي .



      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • نصوّرُها قضيّةَ كتابات، و ندّعي اختلاف القراءات
      و نوهمُ المخدوعين أنّ ذاك "لبّ" القضيّات!!

      ترديد الكلام، و إحداثُ الجلبة و إثارةُ الرّغام
      قد ينجحُ في تشتيت الأفهام، و قد يخلطُ الحقائق بالأوهام

      لكن أنّى للشمسِ ان تُغطّى بالغربال؟!
      و أنّى لصرير باب أن يطغى على حكمِ الألباب؟!!!

      ليست القضيّةُ كتاباتٍ و أقوال، و لا شكوكٌ و ظنونٌ تُساء
      بل القضيّة أحداثٌ و أفعال، و حقائق ليس يغشاها الخفاء

      الدلائلُ موجودةٌ موثّقة، و الشهودُ أبرارٌ ثقة
      لم يأنِ زمان إعلانها، و لم يأتِ وقتُ إبدائها

      ما زالَ هناكَ وقتٌ ليعتبرَ ذوو البصر
      و ينزع عن غيّه من اعتبر

      سبقت واحدة، و هاته ثانية
      و ثالثتُها ستكون لحبلِ الفسادِ قاضية
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      في كل يومٍ نُصبح على أمل جديد
      نُصبح لإشراقة أكثر تفاؤل وكأننا ننتظر من الأخبار ما يُبهجنا ويُفرحنا ويُثرينا بل ما يُريحُنا ويُنسينا وكأننا على موعد جميل مع الزمن القادم بأن ما هو آت أجمل وأكثر سعادة لذلك فالتفاؤل يمنحنا شعوراً جيداً بالأستمرار والعطاء ولما لا فالحياة عبارة عن تقلبات منها ما هو سعيد ويدخل البهجة والسرور ومنها ما تعيس ويُدخل الحُزن والشقاء وحالُنا ليس كحال باقي البشر ممن جهلوا الحق فأصبحت الماديات هي سِر فرحهم وشقائهم فنظرتنا للأمور أعظم من ذلك بكثير فإيماننا بالقدر خيره وشره وأنه من الله وبأن ما كُتب على اللوح المحفوظ بلا شك واقع وبأننا مرتبطون بكتاب الله ذلك الكتاب الذي فيه نبأ ما هو قبلنا وخبر ما بعدنا يقول سبحانه وتعالى : ((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) [النحل: 97] إذاً طريق الصلاح هو طريق النجاح ومن كان بالله أخوف كان بالله أعرف قال تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 فهم أكثر خشية لأنهم أكثر معرفة وهذي هي موعودات الله الكثير منا أخذ بالأسباب والأخذ بالأسباب كما يقول العُلماء طاعة لله فأنا لا أقول بأن رزقي على الله فقط وأترك العمل كأن السماء ستُمطر لي ذهباً لا يجب من الأخذ بالأسباب قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} صدق الله العظيم ( سورة الملك – آية 15) وترك الأسباب معصية فأنا أقول الله هو الشافي ولا أريد أخذ الدواء أو العلاج قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عن أسامة بن شريك ) : صحابي ( رضي الله عنه ، قال : قالوا ) : أي : بعض الصحابة ( يا رسول الله ! أفنتداوى ؟ ) : أي : أنترك ترك المعالجة فنطلب الدواء إذا عرض الداء ، ونتوكل على خالق الأرض والسماء ؟ والاستفهام للتقرير أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : ( نعم ( والمعنى تداووا ولا تعتمدوا في الشفاء على التداوي ، بل كونوا عباد الله متوكلين عليه ، ومفوضين الأمور إليه ، وكذا توطئة لقوله : ( فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، غير داء واحد ، الهرم )
      واليقين على الأسباب شِرك كان نعتقد بأن الدواء هو الشافي وبأن الطبيب البارع من بيده الشفاء وإنما من يشفي هو الله سبحانه وتعالى إذ قال : (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )) ( الشعراء : 80 ) ..
      إذا أخوتي بالله الأمل بالله كبير من كان عليه ديون أو أبُتلي بمرض عُضال أو ساء حاله فلم يجد الوظيفة أو لم يترقى فيها أو أي أسباب أخرى فليجأ إلى رب الأسباب رب السموات والأراضين وسيجد بأن لجأ للقائل سبحانه : قال الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل 62وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60..
      فلنتفائل بالخير ولنُصبح ولنُمسي على أمل بالله بأنه الكريم الرحيم الرءوف المنان ..خلقنا للأبتلاء وعلينا أن نصبر ونحتسب الأجر والثواب ..

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      إن كُنا غير قادرين على فَهمِ أنفسُنا فكيف نستطيع أن نفهم ونُفِهم الآخرين وأن نعبر بهم خط الأمان التعامل مع النفس هو أصعب ما يكون فالنفس أقرب عدو للإنسان وبين خباياها الكثير من الأسرار أسرار النفسُ البشرية من الصعب جداً أن نعيش حياة هادئة دون أن نُتمكن من ضبط النفس وكبح جماحها والسيطرة عليها فتأديب النفس هو ما دأب عليه الصالحون فالنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ولذلك تحاول أن تتعالى وأن تتكبر وأن تغضب وأن تنتقم تُحاول أن تعيش حياة الغرور والتكبر ونحن أما أن نجعلها المطية أو نكون نحُن المطية من الصعب جداً تحديد القواسم المشتركة بين نفس ٍوأخرى إلا من خلال ما يظهر على النفس من صفات أما أن تكون حميدة ومُحببة أو خبيثة ومكروهة فالجهد على النفس يحتاج لتقويم مبني على الدين وهو في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن خلال الجُهد والمُجاهدة والمثابرة بطلب العلم وأكتساب الصفات وأخراج الخبيث ونبذه وأحلال الطيب وصقله فرعون أنتصرت عليه نفسه وأنتصر لشيطانه وغرته دُنياه وأتبع هواه فما رأى نفسه إلا إله قال تعالى :وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي )) وقال تعالى : ( فكذب وعصى ( 21 ) ثم أدبر يسعى ( 22 ) فحشر فنادى ( 23 ) فقال أنا ربكم
      الأعلى ( 24 ) فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ( 25 ) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ) صدق الله العظيم فظُلم الأنسان يقع على نفسه وجب علينا أن نُمرن هذه النفس على التواضع ومحبة الآخرين ومهما أخطأ الآخرون كان من الضروري أن يكون للنفس حظٌ من الغضب والزعل فهي تأبى المُصالحة وتتكبر وليس كل ما يأتينا نفسره على هوانا ومزاجنا قال تعالى : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى
      مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات : 6] يجب أن نتأكد من مصدر أي معلومة ولا نستعجل الرد ولا الغضب ولا حتى الحقد ولكن علينا أن نؤدب النفس تأديب يبعثها على الحُلم ومعالجة الأمور بشئ من الحكمة والأنسان خُلق من مادة مُزجت فيها الكثير من الأحاسيس ولكن مع هذا متى ما رجع الأنسان لُرشده كان عليه أن يراجع نفسه وأن لا يستمر في جهله وطغيانه لذا جاء في الحديث ( أحسن إلى من أساء إليك أعفو عمن ظلمك وأعطى من حرمك وصل من قطعك ) هو في النهاية أمتحان وأختبار من الله لهذا الإنسان فعليه أن يتق الله ربه وكل ما أعطانا الله في هذا الوجود من النعم نحن مُحاسبين عليها أن لم نستغلها كما يُريد الله غير متناسين بأن الله لن يغير علينا ما لم نُغير قال الله تعالى { ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ
      ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } من لا يُسامح فهو يترك سمة عظيمة جاء بها الإسلام وحث عليه الرب في كتابه قائلاً : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) ولا يكون كمن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وإذا خاصم فجر) فالمهلة الشرعية هي (3) أيام وبعد ذلك لا تُرفع لهذا الإنسان أعمال وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات، دخل النار" وقال : "لا يحل لمسلم أنْ يهجر مسلماً فوْق ثلاثِ ليالٍ، فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما، وأولهما فيئاً يكون سبقه بالفيء كفارة له، فإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ، ورد على الآخر الشيطان، فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة أبداً" وقال : "لا يحل أن يصطرما فوق ثلاث، فإن اصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبداً، وأيهما يبدأ صاحبه كُفِّرت ذنوبه، وإن هو سلَّم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامه ردَّ عليه الملك، وردَّ على ذلك الشيطان". لا يُمكن أرضاء النفس فهي لا ترضى إلا بالتكبر والغرور والأعراض عن كل ما فيه مصلحة للإنسان علينا أن نراجع أنفسنا وأن نسامح في حق من أخطأنا أو أخطأ في حقنا وعلينا أن نتوب من التكبر والغرور وأن لا نرفع النفس أكثر من قدرها فهي مخلوقة من طين ومن ماءٍ مهين..




      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]تتوهـ بنا العبرات إلى حد قد نتجاوزه بُخطاً ثقيلة جداً وكأننا نذهب لحتفنا دون خوف ولا تردد وبيننا وبين الموت خطوات تتردد النفس فالعقل يؤيدها والقلب منها ذا إشفاقٍ وترغيب ِنبنى جسوراً من الثقة وتتلاشي في حين غفلة لا تنفع بعدها إستفاقة ولا حتى إغفاءة من جديد وبين ما نُعلن وما نخفي دوائر نحب بعضها ونكره بعض فالخروج منها أصعب من الدخول لا نرمي الآخرين بالحجر وبيوتنا من زجاج ولكن نُجبرهم على طرق الباب رغبة من القلب وحباً في التوليف ، متاهات الزمن كمفاتيح نبحث عن أيها يفتح الباب الذي نُريد ،أياماً معدودات وعندها لن نرجو المزيد ،أسقاطات تتلوها أستثناءات وقد نفقد فيها المُريد ، هل نبدأ عند الشروع بالبسلمة لننتهي بالحمد ،فنكون قد أستعذنا من الشيطان الرجيم من نفثه ونفخه وهمزه ، القوة تُكمن في العِلم والصدق مناجاة ، من الغريب جداً أن تفقد من تُحب ومن المعقول أن تحتفظ بالغريب ،فتكون كما قيل رب أخٍ لك لم تلده أمك ، لا ينساك لا يُجافي طباعك ، يتفهم هواك ، يتحسس مُرادك ، ينظر إليك من خلال نفسه ، يقتسم معك اللُقمة ، يُشاطرك الفرحة كما يناصفك الحزن ، قد يبكي أحياناً معك ، وقد يؤثرك على نفسه ، أن وجدته فأنت في نعمة وإن فقدته فالحِلُ منك أرجى ، منغصات تحاول أن تُضيق عليك حالك فتزرع فيك الهم وتُلبسك الغم ،فتقول حينها آللهم أشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، عندما نتسبب في إيلام الآخرين فذلك قرض سنرجعه يوماً ، وعندما ندخل السرور في قلب إنسان فذلك من موجبات رضا الرحمن وجزاء عظيم عند الله ، لسنا أحرار في ما نفعل وما نظُن وما نكتب بل تقيدنا الأوامر والنواهي ، فالعاقل اللبيب من دان نفسه أي حاسبها ، وأبتعد عن كل ما يُغضب الآخرين منه ، فوجب عليه أن يكسب القلوب لا أن يخسرها وأن يتصافى معها لا أن يخدشها ،ولا عمل بدون إيمان ، ولا كسبٌ بدون جُهد ولا محبة بدون نقاء وصفاء القلوب ، أللهم أجعلنا ممن كسب القلوب وجمعها على طاعتك وأحبها فيك ليكون من المتحابين فيك يوم الدين .[/INDENT]




      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]ل من قصة هو يعيها ويذكُرها تماماً تنسل من بين ذاكرته أياماً وتعود كالشروق حين ينزع عبائته السوداء وفي كل منا لغُزاً يعيش بداخله يحاول أن يصل إلى كُنهه ويكتشف جوابه وللحياة أسرار منها ما نستطيع كشفه ومنها ما يُلجمنا بصعوبته فنقف مذهولين أمامه واضعين كل التصورات ونبحث عن كل الحلول فلا نملك بعد أن نفشل سوى أن نسميه بالمستحيل نتجرد أحياناً أمام أحزاننا فنقف عُراة مفضوحين أمام أُعيُننا نحاول بُلوغ القصد ونحن نفتقد للوجهة وكأننا نسير بدون وعي وفي طريق شائك وعر فيه تعرُجات كثيرة ومُنحنيات صعبة نبحث عن الدليل والمُرشد وليس بيدنا حيلة ولا خارطة واضحة تُرشدنا لمبتغانا ومع إيماننا بأن المستحيل تكسره إرادة القلب وعزيمة الُرشد وتخطيط العقل السليم عندما يكون خالياً من تلك المنغصات والأوهام والخيالات والمنامات المُفزعة إلا أن وجودنا في عالم يتسم بالغرابة ويمتاز بالمفُأجات حُلوها ومُرها يجعلنا لا نفقد الأمل رغم أن الثقة فيمن حولنا ضعيفة جداً جداً إذ لا ضمانات واضحة ولا دلائل يقينية وإنما مخالطات ظنية تعلوها قناعات في أشياء نؤمن بها وأخرى لا نؤمن بها من الصعب جداً أن يتم التخيير بين طريقين كلاهما أمَرُ من الآخر وأصعب وكأنهم يطلبون منك المُجازفة وأنت لا تتعدد لديك الخيارات هل تُجازف حينها أم تقلب كفيك وتفكر ملياً أم تعتمد على الحظ وكيف إن كان حُظك من البداية غير سوي في هذا العالم نحتاج للضمير الذي يوقظنا من سُباتنا ويُنبهنا لأخطائنا لنتعمد عليه كالبوصلة التي تُحدد لنا معالم الطريق الواضح والمستقيم ليت من يفهم أن يعلم بأن الحتوف أمرها يسير أن وجدنا ما يُخلصنا من العذاب الجاثم على صدورنا والمسيطر على عقولنا فنحن لا نملك حق التخلي والفكر برمته مُعوج والقلب في تردد دائم ونحن في حاجة لأستفتاء سريع وجواب لا يقبل الشك وقناعة لا تقبل الرفض فأمامنا طريقٌ طويل ولا نزال في البداية إذ إننا لم نُبلُغ الهدف بعد من يقرأ بتمعُن سيعلم ومن يقرأ بشك سيندم لا نستنبط أحكاماً لسنا على مقدرة بالعمل بموجبها ولا نستصدر قوانين تحول دون إتمام ما نُريد القيام به ولكن هي مراسيم واضحة للعيان من لديه القُدرة على كشفها والوقوف على جمالياتها والبحث عن مكنوناتها وخلفياتها الواسعة وبعدها سيجد بأنه ليس الوحيد من لديه القدرة على الولوج إلى أعماق النفس البشرية .[/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      لا نستطيع وأد الأشياء بداخلنا فنحن لم نملك حق تخزينها ولكن نحاول أن نغفل عنها ونتناساها للخروج بأقل ضرر يُذكر ولا نستطيع نُكران تلك المشاهد والأحداث ولكن نملك حق تبريرها لا نُريد أن نُجبر الآخرين على تعايشها معنا ولكن أن فعلوا فسيحملون عنا الكثير من العناء كل ما نُريد حق الإستماع حق الأفصاح عن مكنونات حملناها بداخلنا ولوحدنا دون أن يلاحظها أقرب الناس إلينا لم نأتي للتعبير عن رأينا بقدر ما كان حضورنا لثرثرة بريئة تُذهب عنا ما نجد من ألآلام تُجبرنا الذاكرة على الشعور بها وفي كل نفسً بشرية تعيش روح مُعذبة لم تُعد تحتمل المزيد كل ما تحتاج إليه نفسٌ سريع وبوح مُخلص ومُريح وإن كان البحث سيطول يبقى الأمل موجود كنقطة ماءٍ تسُقط على حجر تحاول تفتيته فينظر إليها على أنها ضربٌ من الجنون ولكنهم بالغد إلى عجبٍ ناظرون أليس كل مولودٍ يولدُ على الفطرة فهو برئ كضيفٍ قادم إلى بلدٍ لا يعي ما فيها من مصائب وأوجاع ولو عَلم وخُير لأبى القدوم ولكنها المشيئة فيبدأ العمل وتبدأ الحكاية وتبدأ التغييرات فإما بين يدٍ مُربية ناصحة أو بين أقدار أخرى ترميه بين أحضان الشوك والألم أما أن تخلق منه إنسان وإما شيطان فبداخل ذلك الإنسان شيطان وبداخل ذلك الشيطان إنسان كلما كان أقرب من الله بَعُد عنه شيطانه وكان إنسان وكلما بُعد عن الله كلما سيطر عليه شيطانه فكان شيطان في صورة إنسان ولذلك تجد تلك الكلمة الناصحة والبيان الجامع واليد الحانية الحنون تبعث في النفس الاطمئنان وبأن الله ما خلقك عبث وبأننا إلى الله راجعون ولكن عندما يتزمت البعيد ويقسو القريب فلا حبيب ولا صديق ولا طبيب تزداد الجروح في الأتساع وتلتهب لدرجة الجنون الذي يبعث النفس على بتر شئ من أطرافها لتتخلص من المعاناة فتكون هناك خسارة كبيرة يعقبها السخط والجزع والغضب والتعب فتتوه الروح بين جبنات الكُره والبغُض وتقسو النفس لتتحد مع هواها وقد خاب وخسر من أتبع هواه فالظن أكذب الحديث إذاً دعونا نبحث عن ما يُجلب للنفس الأطمئنان وللروح الأمان في كتاب مُنزل من الله سماه القُرآن وفي حياة كانت لنا فيها أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ..

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      لا تزال أمامنا أحداث كثيرة في الطريق وهي تحتاج إلى صلابة ويقين فالوقوف ضد التيار مخيف والأمواج تعلو وكأن البحر يُزمجر وكأن الطيور تقع في فوهة بركان من قوة تلك الرياح العاتية والكل يمضي في طريق لا يستطيع النجاة منه إلا بالعلم والمعرفة والحكمة فمن خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل .. المصيبة الكبيرة هي في عدم التوقع وكيف نتوقع ما لا يمكن توقعه فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يُكن .. ولا يقع شئ في الأرض إلا وقد قُضي في السماء لا نهول الأمور ولا نستبق الأحداث ولكننا نعلم بأن هناك علامات ومؤشرات ومسافات وخطوط عريضة قبل أن تُمطر السماء تهب الرياح وتلتحف السماء بالسُحب وتعلو الأصوات صوت الرعد ونرى للبرق ضوء يضرب هنا وهناك .. عندما نُحس بتغيير ما في الجسم فالحرارة في إرتفاع والجسم يتثاقل والأطراف متعبة نقول لا بد أن هناك خطبٌ ما .. إذاً أليس من حقنا عن نتكلم عن المؤشرات والعلامات ..أخبرنا بعلامات الساعة الصغرى والكبرى ..فهي علامات .. إذا ً لماذا نتغافل عن بعض مما يختلج في صدورنا وتقره عقولنا وكأننا ساهين لاهين لا ننظر للمستقبل بنظرة تبعث فينا الأستعداد لتلقي كل ما هو آت بإيمان ويقين ومن قال بأن الفرحة تدوم وبأن الحزن مستمر وبأن الخطوط لا تُقطع وبأن الشراكات لا تٌفض وبأن الطهارة تبقى وبأن العدالة لا يختل لها ميزان وبأن الظُلم مستمر .. هي حدود إن تخطيناها هلكنا وإن وقفنا عندها سلمنا كالراعي يرعى حول الحمى فلا نكون الغنم القاصية حتى لا نكون هدفاً سهلاً للذئاب .. فلنؤمن بأن الله معنا وبأنه مُطلع على كل شئ ويعلم ما في ضمائرنا أفصحنا عنها أو خبئناها .. فهو يعلم السِر وأخفى .. ويعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور ..



      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      هل أدركنا نُقطة الضعف التي بنا أم سنفعل كغيرنا ممن لا يكترث بشئ سوى النظر إلى الأمور الظاهرة ولا يحسب حساب للأمور الأخرى في حياته ليست الشجاعة دائماً في المواجهة فأحياناً الهروب نصف الشجاعة وهي كرٌ وفر والقوي ليس من يُلقي بيده إلى التهلُكة دون حساب ولا شعور فهو في هذه المواجهة ليس لوحده واعتماد الآخرين عليه وإن كان ضعيفاً يقول أحدهم أرأيت الذي يصنع الشاي للمدير والوزير قُلت نعم قال أرأيت السباك الذي يُصلح المجارير قُلت نعم قال: أيقوم بهذه الوظيفة الوزير بنفسه أو المدير قُلت لا قال: إذاً كُلنا مكملين لبعضنا البعض حتى الفراش الذي يأتي بالبريد والشاي وتنظيف سيارة المُدير يكون المُدير أو الوزير في أمس الحاجة إليه ومن هذا المنطلق كلنا بحاجة لبعضنا البعض أثرياء كُنا أوفُقراء أقوياء كُنا أ وضُعفاء أصحاء كُنا أو مرضى هي متاهات يتوه فيها من لا يعرف قراءة الزمن ولا البحث في الأخبار تمر عليه الحِكم والمواعظ مرور الكرام وهو في خبر كان فهو في ظنه ليس بالمقصود ..بل يجب أن نحسب لكل شئ حساب دون أن نهول الأمور أو نسوف في التفكير فيها فنقع في الشكوك لتسيطر علينا بعض من الأوهام وخزعبلات النفس و معنى القصد هو يجب أن نزن الأمور بميزانها الصحيح فلا إفراط ولا تفريط ولا ضرر ولا ضِرار أذكر ما قاله لي الأستاذ أدريس السلامي رحمة الله عليه موجه في وزارة التربية والتعليم وهو شهيد حيث قُتل في حادثة إطلاق النار في وزارة التربية والتعليم قال : عقول الناس أمانة ..وأنا لم أطلب منه شئ سوى أن يأخذ عني أحد المحُاضرات ولكنه أبى تواضعاً ، مما دعاني للأتصال بأحد المشايخ والذي لبى دعوتي جزاه الله خير .. العقول تحتار والقلوب تضطرب والنفس دائماً في تردد فعلم الغيب مخفي عن البشر .. ولكن تبقى هناك النظرة السوية والإستشارة الحسنة والأستخارة ليُلهمنا الله مراشد أمورنا ..

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [B][INDENT=5][INDENT]
      ومن قال بأننا نبحث عن المجهول فقط في حين أنه يكفينا من المعلوم ما يكفينا ..هناك إشارات يجب أن ننتبه لها وخطوط عريضة يجب أن نقف عليها ومسافات وإن كانت بعيدة ومجهولة إلا أن الله حسُبنا في بلوغها لطالما أحببت أن أكتب عن المرأة لأنها تُمثل سراً من أسرار هذا الكون فهي البشرية التي شاركت آدم جنته وستشاركه جنته إن أطاعت ربها حيث ستدخل قبل زوجها الجنة بخمسمائة عام فتصفد وتُنقى وتُجمل وتُزين وتكون هي أميرة الحور العين في الجنة بل أجمل من الحور العين ..ولله في خلقه شؤون تلك الصحابيات الجليلات اللاتي قدمن للدين الكثير من التضحيات كم هُن عزيزات والنساء رغم أختلافهن إلا أن ذات الدين موجودة فهناك التقية والورعة والنقية ومن تقوم قيام الليل ومن تحفظ كتاب الله ومن تنصح في الله والمعلمة والراشدة والطيبة والحنونة وهناك من قال عنهن خير خلق الله بأنهن أكثر أهل النار ..عموماً الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها بحقها يجب علينا أن نعي في أمور ديننا الكثير وبأن الشيطان أقسم بأنه سيضُل الإنسان فهو عدوٌ مبين وسيأتي بأشكال كثيرة وصور لا يتخيلها البعض منا ولكن علينا أن نتعوذ بالله من همزه ونفخه ونفثه ..وأن نلازم الذِكر ..فُكلما ذكرنا الله خنس الشيطان أي ولى هارباً ..من قرأ كتاب تبليس أبليس سيرى فيه الكثير.. نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة ..

      [/INDENT]


      [/INDENT]



      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)