مواعظي تبكي عند ذكرى الأخرة ~

    • مواعظي تبكي عند ذكرى الأخرة ~


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]







      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]




      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]





      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


















      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]








      إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد








      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]





      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]













      قال تعالى (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ففي التذكرة منفعة للمؤمنين لأصحاب العقول الراجحة والنفس تحتاج للوعظ والتذكير حتى لا تنتكس عن الطريق المستقيم , ومع مرور الزمن قد يكسل العبد عن العبادات ويضعف الإيمان في قلبه . فما أحوجنا لتذكرة والموعظة خاصة في هذا الزمن زمن الفتن زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر , أول من يحتاج للوعظ والتذكير هو كاتب الموضوع فأردت أن أذكرها وأردعها وأردت أن أذكر إخواني المسلمين .






      وبالنسبة للعنوان فليست المواعظ مني شخصيا لا بل لست أهلا لذلك إنما أقصد أن أنقلها لكم , سوف تجد هنا مواعظ وعبر وفوائد ودرر وقصص مؤثرة .






      والموضوع سوف يكون بإذن الله منوع , سوف تجد مواعظ مرئية وتارة صوتية و مواعظ كتابية قصص أو مقالات وقد تكون شعرا و قد تكون على صيغة فلاش و ........الخ









      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]





      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]




















      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]







      ولا مانع من مشاركة الأعضاء والتعاون فما أجمل التعاون على الخير قال تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))






      فلا تبخل بمشاركه قد يهتدي بها شخص فتكون سبب نجاتك غدا قال صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم ) .







      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]









      أسأل الله أن يعيننا على تقواه وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأسأله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم , هذا والله أعلى و أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .























      فلو جمعنا مواعظ الوعاظ كلها ما عدلت أيه واحده من كتاب الله







      اتمنى من الجميع التفاعل لاهميته





      انتظروا القادم


      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • قصيدة ليس الغريب

      زين العابدين

      ليس الغريب غريب الشام واليمـن*****إن الغريب غريب اللحـد والكفـن
      إن الغريـب لـه حـق لغربـتـه*****على المقيمين في الأوطان والسكن
      لاتنهـرن غريبـا حـال غربتـه*****الدهـر ينهـره بالـذل والمحـن
      سفري بعيـد وزادي لـن يبلغنـي*****وقوتي ضعفت والمـوت يطلبنـي
      ولي بقايا ذنـوب لسـت أعلمهـا*****الله يعلمهـا فـي السـر والعلـن
      ماأحلم الله عنـي حيـث أمهلنـي*****وقد تماديت في ذنبـي ويسترنـي
      تمر ساعـات أيامـي بـلا نـدم*****ولابكـاء ولاخـوف ولاحــزن
      أنا الذي أغلـق الأبـواب مجتهـدا*****على المعاصي وعين الله تنظرنـي
      يازلة كتبـت فـي غفلـة ذهبـت*****ياحسرة بقيت في القلـب تحرقنـي
      دعني أنوح على نفسـي وأندبهـا*****وأقطع الدهر بالتذكيـر والحـزن
      دع عنك عذلي يامن كان يعذلنـي*****لوكنت تعلم مابي كنـت تعذرنـي
      دعني أسح دموعا لا انقطاع لهـا*****فهل عسى عبرة منهـا تخلصنـي
      كأنني بين جل الأهـل منطرحـا*****علـى الفـراش وأيديهـم تقلبنـي
      وقد تجمع حولي من ينـوح ومـن*****يبكـي علـي وينعانـي ويندبنـي
      وقد أتوا بطبيـب كـي يعالجنـي*****ولم أر الطب هذا اليـوم ينفعنـي
      واشتد نزعي وصار الموت يجذبها*****من كل عرق بلارفـق ولا هـون
      واستخرج الروح مني في تغرغرها*****وصار ريقي مريرا حين غرغرني
      وغمضوني وراح الكل وانصرفوابعد *****الإياس وجدوا في شرا الكفـن
      وقام من كان حب الناس في عجل*****نحـو المغسـل يأتينـي يغسلنـي
      وقال ياقوم نبغـي غاسـلا حذقـا*****حرا أديبـا أريبـا عارفـا فطـن
      فجاءنـي رجـل منهـم فجردنـي*****من الثيـاب وأعرانـي وأفردنـي
      وأودعوني على الألواح منطرحـا*****وصار فوقي خرير الماء ينظفنـي
      وأسكب الماء من فوقي وغسلنـي*****غسلا ثلاثا ونادى القـوم بالكفـن
      وألبسونـي ثيابـا لاكمـام لـهـاوصار***** زادي حنوطي حين حنطني
      وأخرجوني من الدنيـا فـوا أسفـا******علـى رحيـل بـلا زاد يبلغنـي
      وحملوني على الأكتـاف أربعـة*****من الرجال وخلفي مـن يشيعنـي
      وقدموني إلى المحراب وانصرفـوا*****خلف الإمام فصلـى ثـم ودعنـي
      صلوا علي صلاة لاركـوع لهـا*****ولاسجـود لعـل الله يرحمـنـي
      وأنزلوني إلى قبري علـى مهـل*****وقدمـوا واحـدا منهـم يلحدنـي
      وكشف الثوب عن وجهي لينظرني*****وأسكب الدمع من عينيه أغرقنـي
      فقـام محترمـا بالعـزم مشتمـلا*****وصف اللبن من فوقي وفارقنـي
      وقال هلوا عليه التراب واغتنمـوا*****حسن الثواب من الرحمن ذي المنن
      في ظلمـة القبـر لاأم هنـاك و******لاأب شفـيـق ولاأخ يؤنـسـنـي
      وهالني صورة في العين إذ نظرت*****من هول مطلع ماقد كان أدهشنـي
      من منكـر ونكيـر ماأقـول لهـم*****قد هالني أمرهـم جـدا فأفزعنـي
      وأقعدوني وجـدوا فـي سؤالهـم*****مالي سواك إلهي مـن يخلصنـي
      فامنن علي بعفـو منـك ياأملـي*****فإننـي موثـق بالذنـب مرتهـن
      تقاسم الأهل مالي بعدما انصرفـوا*****وصار وزري على ظهري فأثقلني
      واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلـي*****وحكمته فـي الأمـوال والسكـن
      وصيرت ولـدي عبـدا ليخدمهـا*****وصار مالي لهم حـلا بـلا ثمـن
      فلاتغرنـك الدنـيـا وزينتـهـاو*****انظر إلى فعلها في الأهل والوطن
      وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها*****هل راح منها بغير الحنط والكفـن
      خذ القناعة من دنياك وارض بهـا*****لولم يكـن لـك إلا راحـة البـدن
      يازارع الخير تحصد بعـده ثمـرا*****يازارع الشر موقوف على الوهـن
      يانفس كفي عن العصيان واكتسبي*****فعلا جميـلا لعـل الله يرحمنـي
      يانفس ويحك توبي واعملي حسنـا******عسى تجازين بعد الموت بالحسـن


      ثم الصلاة على المختـار سيدنـا*****ما وضأ البرق في شام وفي يمـن
      والحمـد لله ممسينـا ومصبحنـا******بالخير والعفو والإحسـان والمنـن
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • بادرة طيبه اخي الفوارس
      مواعض ونصائح لنستفيد منهااا وان لا ننسى ما علينا تجاه ربنااا
      تسلم الايادي جزيت الجنااان يا رب
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • موعظة مبكية لذاتها ولشيخها البكاء ،صالح المغامسي ،(بر الوالدين )

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • بنت السيابي 1990 كتب:

      بادرة طيبه اخي الفوارس
      مواعض ونصائح لنستفيد منهااا وان لا ننسى ما علينا تجاه ربنااا
      تسلم الايادي جزيت الجنااان يا رب


      :)اشكرك اختي على المرور
      شاركينا بقلمك ..
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • مًنْ مًوٍآعًظْ آلحٍّسٌّنْ آلبٌصٍرٍيَ - رٍحٍّمًهٍ آللهٍ -

      يا ابن آدم
      عملك عملك
      فإنما هو لحمك و دمك
      فانظر على أي حال تلقى عملك


      إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
      صدق الحديث
      ووفاء بالعهد
      و صلة الرحم
      و رحمة الضعفاء
      وقلة المباهاة للناس
      و حسن الخلق
      وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله


      يا ابن آدم
      إنك ناظر إلى عملك غداً
      يوزن خيره وشره
      فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر
      فإنك إذا رأيته سرك مكانه
      ولا تحقرن من الشر شيئاً
      فإنك إذا رأيته ساءك مكانه
      فإياك و محقرات الذنوب


      رحم الله رجلاً كسب طيباً
      و أنفق قصداً
      و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته


      هيهات .. هيهات
      ذهبت الدنيا بحال بالها
      وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم


      أنتم تسوقون الناس
      والساعة تسوقكم
      و قد أسرع بخياركم
      فماذا تنتظرون ؟!


      يا ابن آدم
      بع دنياك بآخرتك
      تربحهما جميعاً
      و لا تبيعن آخرتك بدنياك
      فتخسرهما جميعاً


      يا ابن آدم
      إنما أنت أيام
      كلما ذهب يوم ذهب بعضك
      فكيف البقاء


      لقد أدركت أقواماً
      ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
      و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
      لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
      فأين نحن منها الآن
      ؟!

      إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
      يقول : ما أردت بكلمتي ؟
      يقول : ما أردت بأكلتي ؟
      يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
      فلا تراه إلا يعاتبها


      أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر
      فإنه يمضي قدماً
      و لا يعاتب نفسه
      حتى يقع في حفرته
      وعندها يقول :
      يا ويلتى
      يا ليتني
      يا ليتني
      و لات حين مندم


      يا ابن آدم
      إياك و الظلم
      فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
      و ليأتين أناس يوم القيامة
      بحسنات أمثال الجبال
      فما يزال يؤخذ منهم
      حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
      ثم يسحب إلى النار ؟


      يا ابن آدم
      إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا
      فنافسه في الآخرة


      يا ابن آدم
      نزّه نفسك
      فإنك لا تزال كريماً على الناس
      و لا يزال الناس يكرمونك
      ما لم تتعاط ما في أيديهم
      فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بك
      و كرهوا حديثك
      و أبغضوك

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتــه..
      هذه بعض المواعظ والنصائح التي تذكرنا بالموت وتزهدنا في الدنيا
      لنتزود بالصــالحـات قبل الرحـيل إلى بيت الدود..
      أسأل الله أن ينفع بها..


      أخـي/ اختي:
      لا تكـف دمعك حتى ترى في المعاد ربعك, ولا تكحل عينك بنوم حتى ترى حالك بعد اليوم, ولا تبت وأنت مسرور حتى تعلم عاقبة الأمور.



      أخي/ اختي:
      إن الآمـال تطـوى, والأعمار تفـنى, والأبـدان تحت التراب تبـلى, وإن الليل والنهار يتراكضان كتراكض البريد, يقربان كل بعيد, ويبليان كل جديد, وفي ذلك ما يلهي عن الشهوات, ويرغب في الباقيات الصالحات.



      أخـي/ اختي:
      اعـمل ما وجدت سبيلا للعمـل, وما دمت في فسحة ومـهـل, ومهـد المضجع, ووطىء لذلك المصرع.






      ونحن نبكي على الموتى ونتذكر حالهم أحرى بنا أن نتذكر حالنا:
      ويبكي على الموتى ويتـرك نفـسه****ويـزعم أن قـد قل عنهم عـزاؤه
      ولـو كــان ذا رأي وعقـل وفـطـنـة****لكـان عليه لا عـلــيـهم بكــــاؤه



      كان الحسن يقول:
      ابن آدم, إنك تموت وحدك, وتبعث وحدك, وتحاسب وحدك. ابن آدم, لو أن الناس كلهم أطاعوا الله وعصيت أنت لم تنفعك طاعتهم, ولو عصوا الله وأطعت أنت لم تضرك معصيتهم.ابن آدم, ذنبك ذنبك,فإنما هو لحمك ودمك؛ فإن سلمت من ذنبك سلم لك لحمك ودمك, وإن تكن الأخـرى فإنما هي نار
      لا تُـطفـأ, وجسم لا يبلـى, ونفس لا تموت.



      فتدارك الذنب بالتوبة فإنه كما قال بعضهـم:
      وقوع الذنب على القلـب كوقوع الدهـن على الثوب إن لم تعجل غسله وإلا انبسـط.



      أنآ أبْتَسِم.. لَيسَ بــ الضَرورَة فَرحاً.. وَإنِما ثِقَة وَتفْاؤلْاً بــ أنَّ.. الله..لَنْ يُخيّب ظَنّي الجَمْيـلْ..~
    • أيها العبد‏:‏ حاسب نفسك في خلوتك وتفكر في انقراض مدتك واعمل في زمان فراغك لوقت شدتك

      قال ابن القيم :

      وتدبر قبل الفعل ما يملى في صحيفتك وانظر‏:‏ هل نفسك معك أو عليك في مجاهدتك لقد سعد من حاسبهاوفاز والله من حاربها وقام باستيفاء الحقوق منها وطالبها


      وكلما ونت عاتبها وكلما تواقفت جذبها وكلما نظرت في آمال هواها غلبها

      قال عليه الصلاة والسلام‏:‏ ‏
      (‏الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنىعلى الله الأماني‏)‏

      وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ ‏(‏حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وطالبوا بالصدق في الأعمال قبل أن تطالبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غداً وتزينوا للعرض الأكبر‏):‏ ‏(‏يَومَئِذٍ تُعرَضُونَ لَا تَخفَى مِنكُم خَافِيَةٌ‏)‏

      وقال الحسن البصري رحمة الله‏:‏ ‏(‏أيسر الناس حساباً يوم القيامة الذين حاسبوا أنفسهم لله عز وجل في الدنيا فوقفوا عند همومهم وأعمالهم فإن كان الدين لله هموا بالله وإن كان عليهم أمسكوا وإنما يثقل الحساب على الذين أهملوا الأمور فوجدوا الله قد أحصى عليهم مثاقيل الذر فقالوا‏:‏ ‏(‏يَا وَيلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرةً إِلَّا أَحصَاها‏)‏‏)‏ .

      وقال أبو بكر البخاري‏:‏ ‏(‏من نفر عن الناس قل أصدقاؤه ومن نفر عن ذنوبه طال بكاؤه ومن نفر عن مطعمه طال جوعه وعناؤه ونقل توبة بن المعلم أنه نظر يوماً وكان محاسباً لنفسه فإذا هو ابن ستين إلا عاماً فحسبها أياماً فإذا هي إحدى وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم فصرخ وقال‏:‏ يا ويلتي‏!‏ ألقى المليك بإحدىوعشرين ألف ذنب وخمسمائة ذنب فكيف ولى في كل يوم عشرون ألف ذنب ثم خر مغشياً عليه فإذا هو ميت فسمعوا هاتفاً يقول‏:‏ يا لها من ركضة إلى الفردوس الأعلى

      إخواني‏:‏ المؤمن مع نفسه لا يتوانى عن مجاهدتها وإنما يسعى في سعادتها فاحترز عليها واغتنم لها منها فإنها إن علمت منك الجد جدت وإن رأتك مائلاً عنها صدت وإن حثها الجد بلحاق الصالحين سعت وقفت وإن توانى في حقها قليلاً وقفت وإن طالبها بالجد لم تلبث أن صفت وأنصفت وإن مال عن العزم أماتها وإن التفت عربدت من صبر على حر المجلس خرج إلى روح السعة من رأى التناهي في المبادي سلم ومن رأى التناهي هلك لأن مشاهدة التناهي تقصير أمله ومشاهدة المبادي في التناهي تسوف عمله وفي الجملة‏:‏ من راقب العواقب سلم

      يا هذا‏:‏ هلال الهدى لا يظهر في غيم الشبع ولكن يبدو في صحو الجوع وترك الطمع واحذر أن تميل إلى حب الدنيا فتقع

      ولا تكن من الذي قال‏:‏ سمعت
      وما سمع ولا ممن سوف يومه بغده فمات ولا رجع كلا ليندمن على تفريطه وما صنع وليسألن عن تقصيره في عمله وما ضيع فيا لها من حسرة وندامة وغصةٍ تجرع عند قراءة كتابه وما رأى فيه وما جمع فبكى بكاء شديد
      اً

      فما نفع وبقى محزوناً لما رأى من نور المؤمن يسعى بين يديه وقد سمع فلا ينفعه الحزن ولا الزفير ولا البكاء ولا الجزع.

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • مواعظ لعلك تتعظ

      يا ابن أدم
      لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله ابليس من رحمته لانه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك

      يا بني أدم
      أعرف قدرك
      خلق الله كل الاكوان من أجلك
      فكم من ملك في السماوات يسبح الله له مرتبة
      تتجافي جنوبهم
      ولكن هذا الملك لا يعرف طعم
      يحبهم و يحبوهم
      فأذكروني أذكركم

      فسبحان من أختارك علي الكل و جادل عنك قبل وجودك بقوله إني أعلم ما لا تعلمون
      و سبحان من خلق سبعة أبحر و يحب منك مجرد دمعة

      أنظر الي نفسك فان كانت عزيزة فلا تزلها و ان كانت ذليلة فلا تزدها علي زلها زلا

      ______

      يا أهل الذنوب و الخطايا الكم صبر علي العقوبة ......كلا انها لظي
      هل تشتري لذة ساعة بعذاب سنين

      اذا أردت النجاة فتب توبة نصوحا

      فلو نطق الموتي لندموا وقالو أف لشهوة ساعة أورثتنا الندامة الي قيام الساعة
      فيا هذا .....هذا مصيرك فتأهب

      فبالامس رحل فلان و غدا سيقول قائل رحلت انت
      إياك.إياك أن تشتغل بجمع المال فإن فرحك به ينسيك أمر الآخرة
      وينزع حلاوة الإيمان من قلبك.

      من الحكمة..من اعجب برأيه ضل.ومن استغنى بعقله زل.

      ومن تكبر على الناس ذل.ومن كثر كلامه كثر خطؤه.
      ومن كثر خطؤه قل حياؤه. ومن قل حياؤه قل ورعه.

      إن أردت أنيساً فاجعل القرآن أنيسك
      وأن أردت رفيقاً فاجعل الملائكة رفقاءك
      وإن أردت حبيباً فالله سبحانه يتولى قلوب أحبابه
      وإن أردت الزاد فاليقين بالله سبحانه وتعالى نعم الزاد
      واجعل البيت قبلة وجهك وطف بسرك حوله.

      قال مالك بن دينار "رحمه الله" إذا رأيت قساوة في قلبك..
      أو وهناً في بدنك..

      أو حرماناً في رزقك.. فاعلم أنك تكلمت بما لا يعنيك!!

      وقال "لقمان الحكيم" لابنه.. يا بنيّ من رحم يُرحم!! ومن يصمت يسلم!!

      ومن يفعل الخير يغنم!! ومن يفعل الشرَّ يأثم!!ومن لا يملك لسانه يندم!!


      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • موضوع رائع اخي الفوارس في ميزان حسناتك ان شاء الله

      وهذه بعض المواعظ

      من مواعظ ابن قيم الجوزية

      (1 )

      إخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .


      (2)

      يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!

      ( 3 )


      أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .

      ( 4 )

      اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك ..

      ( 5 )

      أيها الغافل : ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !

      ( 6 )


      واعجباً لك ! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و أنت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !


      ( 7 )


      يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .


      ( 8 )

      سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .


      ( 9 )

      يا مُطالباً بأعماله ، يا مسئولاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !


      ( 10 )

      إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد ..


      ( 11 )


      كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم

      ( 12 )

      من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .

      ( 13 )

      عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .

      ( 14 )

      قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين أقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل أدركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! أنت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .

      ( 15 )

      يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .

      ( 16 )

      كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام


      ( 17 )

      يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .

      ( 18 )

      أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .


      ( 19 )

      تحب أولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و أخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين .

      ( 20 )

      من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و أهوال القبر لا تطاق
      " [ ..أٌ مِ يْ.. ] " ثـلآثة آحرُف تجَمَعتْ وكّونت ليْ حبا عظيمآَ ":
    • عليك باليأس مما في أيدي الناس فإنة الغني وإياك والطمع فإنة الفقر الحاضر وصل صلاتك وأنت مودع
      وإياك وما يعتذر منه
      واعلم يا أخي أنه من أصبح حزيناً على الدنيا فقد أصبح ساخطاً على ربه

      ومن شكى مصيبة نزلت به
      فكأنما يشكو الله عز وجل
      ومن قعد إلى غني لينال من ماله فقد ذهب ثلثا دينه.

      إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

      ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا
      وما تواضع أحد لله إلا رفعة الله


      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:لو أن مناديا نادى يوم القيامة
      كل الناس يدخلون الجنة إلا واحداً لخشيت أن أكون أنا ذلك الواحد.

      قال أحد الناس لعمر بن الخطاب رضي الله عنه:اتق الله يا أمير المؤمنين؟
      فنهره أحد الجالسين
      فقال الفاروق: لاخير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نقبلها.

      من لا يجوع لا يشعر بجوع الآخرين.
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • [SIZE=+0]قال الله تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].






      وقال الله تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].




      وقال الله تعالى: { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى } [القيامة: 37-39].




      وقال الله تعالى: { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } [الانفطار: 7-8].




      وقال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ )[سورة لقمان: 43].




      وقال الله تعالى: ( اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ) [سورة الرعد: 8].




      وقال الله تعالى: ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )[سورة آل عمران: 6].



      هل تريد أصلك يا إنسان
      خذ أصلك
      [/SIZE]

      [SIZE=+0]


      [/SIZE]
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • هل تعلم أنك لم تكن شيء كنت
      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      نعم نطفه





      يالله ماأرحم الله بنا أنظر إلى مراحل تكوينك وأنت في بطن أمك
      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]








      من أمدك بالغذاء والأوكسجين









      أنظر كيف كنت ضعيف لاتقدر على شيء










      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]








      عنايه إلهيه ليست بشريه


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
















      سبحان من أجرى الدم في تلك العروق الدقيقه


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]





      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]





      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]







      ما أضعفك يا بن ادم





      ما أضعفك










      ما أضعفك يا بن ادم



















      ثم تخرج إلى هذه الدنيا التي لاتسوى جناح بعوضه وتصرخ كأنك تعلم الى أين ذاهب



      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]






      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]







      ما أضعفك يابن أدم











      يالله من تراب! من يصدق أن الذى في الصوره من تراب سبحان الله ما أعظمك من خالق


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]








      وها أنت تترعرع في أكناف الحياه


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]






      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • وتمر الأيام وها أنت في مرحلة الشباب في كامل قوتك وصحتك وجمالك











      ثم تجرى بك الأيام مجرى السحاب ويذهب الجمال والقوه



      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]






      ثم تمر الأيام ويذهب الجمال


      وتذهب القوة


      وتذهب الصحة


      ويذهب المال






      ولكن يبقى شي واحد فقط هل تعلم ماذا ؟



      العمل


      أسأل نفسك ؟؟

      بالله عليك ماذا عملت لذلك اليوم ؟؟
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • زهرة صباح كتب:

      مشكوررررررررررررر أخوي ع الطرح الأكثر من رائع....

      اششكرك اختي على المرور
      :)
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • أنسيتم الموت




      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20, align: center'][/TD]
      [TD='class: td2, align: center'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]






      أيّها المسلمون،

      الدنيا قد آذنت بالفِراق، فراق ليس يشبهُه فراق، قد انقَطع الرجاءُ عنِ التلاق،

      وَالْتَفَّتْ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ

      فطوبى لمن فرَّ من مَواطِن الرِّيَب ومواقِع المقتِ والغضَب، مستمسِكًا بدينه،
      عاقدًا عليه بكِلتا يدَيه، قد اتَّخذه من الشّرور ملاذًا ومن الفِتنِ مَعاذًا.

      ويا خسارَ من اقتَحَم حِمى المعاصي والآثام، وأَرتعَ في الموبقاتِ العِظام،
      وأحكَم عَقدَ الإصرارِ على الذنوبِ والأوزار. هلك المصِرّ الذي لا يُقلِع،
      وندِم المستمرُّ الذي لا يَرجِع، وخابَ المسترسِلُ الذي لا ينزِع،
      وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ[الحجرات:11].


      وما أقبحَ التفريطَ في زمن الصِّبا فكيـف به والشيبُ نازل؟!


      ترحــل عن الدنيا بزاد من التقــى فعمرك ايـــام تعد قــلائـــل


      أيها المسلمون،

      الموتُ في كلّ حين ينشُر الكفنا، ونحن في غفلةٍ عمّا يُراد بِنا.
      سهوٌ وشرود، وإعراضٌ وصدود،
      إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

      كم شيّعنا من الأقران، كم دفنّا من الإخوان، كم أضجعنا من الجيران، كم فقدنَا من الخِلاّن.
      فيا مَن يُقصدُ بالموت ويُنحَى، يا من أسمعته المواعظُ إرشادًا ونُصحًا،
      هلاّ انتهيتَ وارعَوَيت،
      وندمتَ وبكَيت،
      وفتحتَ للخير عينَيك،
      وقُمتَ للهُدى مَشيًا على قدمَيك،
      لتحصُل على غايةِ المراد،
      وتسعَد كلَّ الإسعاد،

      فإن عصيتَ وأبيت وأعرضتَ وتولّيت حتى فاجأك الأجل
      وقيل: "ميْت"
      فستعلم يومَ الحساب مَن عصَيت، وستبكي دمًا على قُبح ما جَنيتَ،

      يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي
      وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً
      يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي
      وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً


      أيّها المسلمون،

      أين مَن بلَغوا الآمال؟!
      أين من جمَعوا الكنوز والأموال؟!

      فاجأهم الموتُ في وقتٍ لم يحتسبوه،
      وجاءهم هولٌ لم يرتقِبوه،
      تفرّقت في القبورِ أجزاؤُهم،
      وترمّل من بعدهم نساؤهم،
      وتيتّم خلفَهم أولادُهم،
      واقتُسِم طريفُهم وتِلادهم،
      وكلُّ عبدٍ ميّت ومبعوث،
      وكلُّ ما جمَّع متروك وموروث.

      يا مَن سينأى عن بَنيه كما نأى عنه أبوه،
      مثِّل لنفسِك قولَهم:
      جاءَ اليقينُ فوجِّهوه وتحلَّلُوا من ظلمه قبل الممات وحلِّلوه،

      مثّل لنفسك قولَهم:
      جاء الأجلُ فأغمضوه وغسِّلوه وكفِّنوه وحنِّطوه واحملوه على أكتافكم وادفنوه،


      يقول رسول : ((إذا وُضِعت الجنازةُ فاحتمَلها الرجال على أعناقهم،
      فإن كانت صالحةً قالت: قدّموني قدّموني، وإن كانت غيرَ صالحة قالت:
      يا ويلَها أين تذهبون بها؟! يسمَع صوتَها كلُّ شيء إلا الإنسان، ولو سمعها
      الإنسان لصعق)) أخرجه البخاري.


      يا هاتِكَ الحرمات لا تفعَل، يا واقعًا في الفواحشِ أما تستحي وتخجَل؟!
      يا مبارزًا مولاكَ بالخطايا تمهَّل، فالكلام مكتوب، والقولُ محسوب


      وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
      إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ
      أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ


      يا مطلِقًا نفسَه فيما يشتهي ويريد، الملِكُ يرى والملَك شهيد،
      مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ


      يا مشغولاً قلبُه بلُبنى وسُعدَى،
      يا مستلِذَّ الرُّقادِ وهذه الركائبُ تُحدى،
      أعَلى قلبك حجابٌ
      أم غَشَى
      أم في عينك كَمَه
      أم عَشى؟!


      أنسيتَ الموتَ وسكرته وصعوبتَه ومرارتَه؟!

      أنسيتَ القبر وضمَّتَه ووحشته وظلمتَه والحساب وشدّتَه؟!


      سَلُوا القبور عن أهلِها، واستخبروا اللحودَ عن رهائنِها،
      لقد أصبحوا عظامًا رميمًا ورُفاتًا هشيمًا، سكنوا تحت التراب،
      وظعنوا فليس لهم إياب، الأصواتُ هامِدة، والأجساد بالية،
      والآثار عافِية، قد ارتُهِنوا في أفظعِ مضجَع،
      وضمّهم أبعدُ مستودَع، لا يجِدون لما هم فيه دفعًا،
      ولا يملكون لأنفسهم ضرًّا ولا نفعًا،
      ينتظرون يومًا الأممُ فيه إلى ربِّها تُدعَى والخلائق تحشَر إلى الموقِف وتَسعَى


      يقول رسول الهدى : ((ما رأيتُ منظرًا قطّ إلاّ والقبر أفظعُ منه)) ،
      وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه
      إذا وقَف على قبرٍ يبكي حتى يبلّ لحيتَه،
      فقيل: تذكر الجنّةَ والنار ولا تبكي، وتبكي من هذا!
      قال: إنّ رسولَ الله قال:
      ((إنّ القبرَ أوّل منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعدَه أيسرُ منه،
      وإن لم ينجُ منه فما بعدَه أشدُّ منه)) ،

      ويقول رسول الهدى :
      ((إنّ أحدَكم إذا مات عُرِض عليه مقعدُه بالغداةِ والعشيّ، إن كان مِن أهل
      الجنّة فمِن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار،
      يقال: هذا مقعدُك حتى يبعثَك الله يومَ القيامة)).

      أرواحٌ في أعلى علِّيِّين،
      وأرواح في أسفلِ سافلين،
      أرواح في حواصِل طيرٍ خُضرٍ تسرح في الجنّة حيث شاءت،
      وأرواحٌ في تنُّور الزّناة والزواني،
      وأرواحٌ في نهرِ الدم تُلقَم الحجارةَ وهم أكلةُ الربا،
      وآخرون تُثلَم رؤوسهم بالحجارة
      وهم الذين يأخذون القرآن فيرفضونه وينامون عن الصلاة المكتوبة


      ومرّ رسولُ الله على قبرين فقال:
      ((أما إنّهما ليعذَّبان، وما يُعذَّبان في كبير، أمّا أحدهما فكان يمشي بالنميمة،
      وأما الآخر فكان لا يستتِر من بوله)).
      فيا خجَلَ العاصين، ويا حَسرةَ المفرّطين، ويا أسفَ المقصِّرين.

      يا مَن سارت بالمعاصي أخبارُهم، يا مَن قد قبُح إعلانهم وإسرارْهم،
      يا مَن قد ساءت أفعالهم وأقوالهم،


      تذكَّروا القبرَ المحفور،
      تذكَّروا النفخَ في الصور،
      تذكَّروا البعثَ والنشور،
      تذكَّروا الكتابَ المسطور،
      تذكَّروا السماءَ يومَ تتغيَّر وتمور،
      والنجومَ يومَ تنكدِر وتغور،
      والصراطَ يوم يُمَدّ للعبور،
      فهذا ناجٍ وهذا مأسور،

      وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا
      ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا


      يقول رسولِ الهدى :
      ((يمرُّ أوّلكم كالبرق، ثم كمرّ الرّيح، ثم كمرّ الطير وشَدّ الرجال،
      تجري بهم أعمالهم، ونبيُّكم قائمٌ على الصراط يقول: ربّ سلِّم سلِّم،
      حتى تعجز أعمالُ العباد، حتى يجيء الرجلُ فلا يستطيع السيرَ إلا زَحفًا،
      وفي حافتَي الصراط كلاليبُ معلَّقة مأمورةٌ [بأخذ] من أُمِرت به،
      فمخدوش ناجٍ ومكدوس في النار))،

      يقول أبو هريرة رضي الله عنه:
      (والذي نفسُ أبي هريرة بيده، إن قَعر جهنّم لسبعين خريفًا) أخرجه مسلم.

      فأينَ الباكي على ما جَنى؟!
      أين المستغفِر قبل الفَنا؟!
      أين التائب ممّا مضى؟!

      فالتَّوبُ مقبول، وعفو الله مأمول،
      وفضله مبْذول، فكم ضمِن من التّبِعات،
      وكم بدّل من السيئاتِ بالحسنات.
      ((إنّ الله عز وجل يبسط يدَه بالليل ليتوب مسيء النهار،
      ويبسط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيء الليل، حتى تطلعَ الشمس من مغربها)).

      فيا فوزَ من تاب، ويا سعادةَ من آب، وربّه يقول:
      وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ

      فيا مَن يسمعُ الخطابَ،
      تنبّه قبلَ أن تُناخ للرحيل الرّكاب،
      وإياكَ إياك أن تدركَك الصَّرعةُ وتؤخَذ عند الغِرَّة،
      فلا تُقال العَثرَة، ولا تمكَّن من الرجعة،

      وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ



      فإن تك بالأمسِ اقترفتَ إسـاءةً فثَنِّ بإحسانٍ وأنتَ حميدُ


      ولا تُرجِ فعلَ الخير منك إل غدٍ لعلّ غدًا يأتي وأنت فقيدُ



      وصل الله وسلم على نبينا محمد




      من خطب الشيخ: صلاح البدير
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • بسم الله الرحمن الرحيم
      أعطيك مئة ألف ريال بس تعطيني نوتة أرقام البنات اللي معك
      فلاش راائع ومؤثر ... للشيخ عبدالمحسن الأحمد
      [url]http://www.waraqat.net/2008/01/Flash1.swf[/URL]
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين
      والصلاة والسلام على رسول الله
      وعلى آله وصحبه أجمعين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




      مَثَلُ المُؤمِن في عَواصف الفِتَن



      الحمد لله رب العالمين وبعد، فإنّ رياحَ الفتن التي حذّرنا منها رسول الله صلّى الله عليه وسلم،
      تهبُّ علينا، من كلِّ صوبٍ، وقد عصفت بكثيرين وتكاد تعصف بهذه الأمّة لولا لطفُ الله عزّ وجلّ، الّذي قيّض لها رجالاً مؤمنين، من علمائها ومن عامّتها، ثبتهم عند هبوب رياح الفتن
      وعصفها، فلا يميلون مع الرياح حيث تميل، وما أروعَ المثالَ الّذي ضربهُ القرآنُ
      لكلمة التوحيد الراسخة في قلوبهم، كلمة لا إله إلا الله، إذ يقول سبحانه وتعالى:
      {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} (ابراهيم:24)!
      وما أروع المثال الّذي ضربَه الرّسولُ صلّى الله عليه وسلم إذ نصب للمسلم مثالاً بالنّخلة، فَقَالَ: (إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِمِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي النَّخْلَةَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ:
      هِيَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ، أَنَا أَحْدَثُهُمْ،
      فَسَكَتُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هِيَ النَّخْلَةُ!) متفق عليه واللفظ للبخاري.
      فما أعظمَ هذه الشجرة المباركةَ! التي تماثل في بركتها بركة المؤمن، ولا غروَ
      فإنّ النخلة أصلها ثابتٌ راسخ، غائر الجذور في تربة الأرض، تمتدُّ عروقه شيئاً فشيئاً،
      بلطفٍ ورقّة، حتى تخترق الصُّخور الصّم، ولو أُريد إزالتها واجتثاثها
      من فوق الأرض لاستلزم ذلك جهداً كبيراً، وآلاتٍ يُستعان بها على ذلك!
      وهكذا المؤمن الحق عميق الجذور، ضاربٌ انتماؤه في أعماق الزّمن،
      فهو ينتمي لذلك الموكب الكريم من الأنبياء والصديقين والشهداء، لذا فإنّه في أيّ زمانٍ
      أو مكانٍ وُجد، يظلُّ ثابتاً في عقيدته ومبادئه، مهما عصفت من حوله رياحُ الفتن
      وعواصفها الهوجاء!هكذا المسلمُ في الفتن ثابتٌ في عقيدته، ثابت على مبدئه
      ، لا يتغير، ولقد عشتُ في القصيم،وعايشت نخلاتها ورأيتُ ثباتَها،
      فلم يحدث أنّ النّخلة (البرحيّة) تحوّلت إلى (سكريّة)،
      أو أنّ (الشّقراء) تحولت إلى (ثُلَّجيَّة)، نعم قد يتفاوت طلعُها كما تتفاوت
      عبادةُ المسلم ونتاجه، من حالٍ إلى حال، ولكنه يبقى كما هو من أول طلعه
      إلى آخر طلعه!ولقد رأيتُ الرياح العاصفة تخلعُ أعظم الأشجار وأضخمها،
      فتقصمها وتحطمها، فتخرَّ إلى الأرض ما لها من قرار، لكن تبقى النّخلةُ بقوامها الجميل،
      ثابتةً راسخة الجذور، ممتدة العروق في أعماق الأرض!
      ولعلّ من أسرار ثبات النّخلة إلى جانب قوّتها: مرونتها، أي أنها تميل شيئاً فشيئاً،
      متجاوبةً مع قوة الرّياح والعواصف، لكن بلا خضوع ولا استسلام،
      والثّبات في المؤمن يشبه الثّبات في النّخلة التي ضربت له مثالاً،
      ليس هو التحجر، ولا هو الخضوع المطلق والخنوع إلى حد السجود،
      بل كالنخلة الباسقة التي يرفرف سعفها في السماء.
      وكما أن للنخلة طلع نضيد، فهكذا المسلم لا يقعد عن العمل المثمر؛
      العمل الصّالح والجهاد في كافة ميادين الحياة، يؤتي أُكُله بإذن ربّه!
      لا تسقطه أدنى رياح الفتن، بل هو كالنخلة عند هبوب العواصف يزداد عطاؤها،
      يصلح هذه الهز، ويمحص إيمان ذلك ما يهز النفوس، فيزداد عطاء المؤمن في حال الفتن
      ويزداد صبراً وثباتاً ومناصحةً وعملاً صالحاً، من أجل تجاوز الفتنة!
      فإن خرج منها أفادته تجارب، وبعد التّجارب التي مرّ بها يكون
      كسيّدة الأشجار،كلّما طال عمرُها ازداد خيرُها!
      أسأل الله أن يثبتني وإياكم، وأن يجنبنا الفتن، وأن يجعل خير
      أعمارنا خواتمها وخير أيامنا يوم لقائه.

      الكاتب: أ.د. ناصر العمر
      المصدر: موقع المسلم

      هذا والله أعلم وأحكم
      نفعني الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح فيما يحبه الله ويرضاه.
      وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • .. درر جميلة من أقوال السلف ..


      قال علي رضي الله عنه: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وماهي؟، قال: الاستغفار.

      قال الفضيل بن عياض:
      والله...
      لو يئست من الخلق
      حتى لاتريد منهم شيئًا
      لأعطاك مولاك
      كل ما تريد

      يقول الحسن البصري: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء .

      قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه :
      أربع من كُنَّ فيه كان من خيار عِباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن .

      يقول ابن القيم رحمه الله :
      يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى ! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق ؟

      يقول ابن القيم رحمه الله:
      القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة .

      تفكر وتدبر وعاهد صلاتك بالخشوع :
      كان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة، وصار بين وضوئه وصلاته، أخذته رعدةٌ ونفضةٌ، فقيل له في ذلك، فقال: "ويحكم، أتدرون إلى من أقوم ومن أريد أن أناجي؟".

      قال ابن القيم - رحمه الله -: لا يصح لك عبودية ما دام لغير الله في قلبك بقية.

      قال سفيان الثوري - رحمه الله -: من سر بالدنيا نزع خوف الآخرة من قلبه.

      قال الشافعي - رحمه الله -: ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها.

      قال ابن تيمية -رحمه الله -: إذا أحسنت السرائر أحسن الله الظواهر.

      قال الشافعي -رحمه الله -: أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.

      قال مالك - رحمه الله -: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها.

      قال ابن القيم -رحمه الله-: إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان .

      قال خباب بن الأرت: تقرّب إلى الله بما استطعت، فلن يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه،
      وصدق فإن خير الشواغل التشاغل بالقرآن سواء في تلاوته وحفظه، أو فهمه وتفسيره وتدبره .

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين
      والصلاة والسلام على رسول الله
      وعلى آله وصحبه أجمعين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تدبُر القرآن.. لماذا وكيف؟




      القرآن هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها، ما من شيء

      يحتاجه البشر إلا وبيَّنه الله فيه نصًا أو إشارة أو إيماءًا، عَلِمه مَنْ عَلِمه، وجهله من جهله.
      ولذا اعتنى به صَحْبُ الرسول صلى الله عليه وسلم وتابعوهم تلاوة وحفظًا وفهمًا وتدبرًا وعملًا وعلى ذلك سار سائر السلف، ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا تدبر ولا فهم لمعانيه ومراداته، وترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير في ذلك، وقد أنزل الله القرآن وأمرنا بتدبره، وتكفل لنا بحفظه، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره.
      وليس المقصود الدعوة لترك حفظه وتلاوته وتجويده؛ ففي ذلك أجر كبير؛ لكن المراد التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر. ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليه سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى
      ولذا فهذه بعض الإشارات الدالة على أهمية التدبر في ضوء الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح.
      أما التدبر فهو كما قال ابن القيم: تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقله. وقيل في معناه: هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة.

      أولًا: منزلة التدبر في القرآن الكريم:

      قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}.. (ص: 29)، في هذه الآية بين الله تعالى أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها.
      قال الحسن البصري: والله! ما تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل. قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن...}.. (النساء: 82).
      قال ابن كثير: (يقول الله تعالى آمرًا عباده بتدبر القرآن وناهيًا لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفلا يتدبرون القرآن)، فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب. قال تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به}... (البقرة: 121).
      روى ابن كثير عن ابن مسعود قال: والذي نفسي بيده! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله. وقال الشوكاني: يتلونه: يعملون بما فيه، ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر. قال تعالى: {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون}... (البقرة: 78).
      قال الشوكاني: وقيل: (الأماني: التلاوة) أي: لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر.
      وقال ابن القيم: ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني.
      قال الله تعالى: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا}... (الفرقان: 30).
      قال ابن كثير: وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وقال ابن القيم:
      هجر القرآن أنواع... الرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.

      ثانيًا: ما ورد في السنة في مسألة التدبر:

      عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. فالسكينة والرحمة والذكر مقابل التلاوة المقرونة بالدراسة والتدبر.
      أما واقعنا فهو تطبيق جزء من الحديث وهو التلاوة أما الدراسة والتدبر فهي - في نظر بعضنا - تؤخر الحفظ وتقلل من عدد الحروف المقروءة فلا داعي لها.
      روى حذيفة رضي الله عنه: أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان يقرأ مترسلًا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ. فهذا تطبيق نبوي عملي للتدبر ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ.
      عن أبي ذر رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}... (المائدة: 118).
      فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم التدبر على كثرة التلاوة، فيقرأ آية واحدة فقط في ليلة كاملة.
      عن ابن مسعود قال: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن.
      فهكذا كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم الصحابة القرآن: تلازم العلم والمعنى والعمل؛ فلا علم جديد إلا بعد فهم السابق والعمل به.
      لما راجع عبد الله بن عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاث ليالٍ وقال: لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فدل على أن فقه القرآن وفهمه هو المقصود بتلاوته لا مجرد التلاوة.
      وفي الموطأ عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس صلاة يجهر فيها فأسقط آية فقال: يا فلان! هل أسقطت في هذه السورة من شيء؟ قال: لا أدري. ثم سأل آخر واثنين وثلاثة كلهم يقول: لا أدري، حتى قال: ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فما يدرون ما تلي منه مما ترك؟ هكذا خرجت عظمة الله من قلوب بني إسرائيل فشهدت أبدانهم وغابت قلوبهم؛ ولا يقبل الله من عبد حتى يشهد بقلبه مع بدنه.

      ثالثا: ما ورد عن السلف في مسألة التدبر:

      روى مالك عن نافع عن ابن عمر قال: تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة، فلما ختمها نحر جزورًا، وطول المدة ليس عجزًا من عمر ولا انشغالًا عن القرآن؛ فما بقي إلا أنه التدبر.
      عن ابن عباس قال: قدم على عمر رجل فجعل عمر يسأل عن الناس فقال: يا أمير المؤمنين! قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا، فقلت: والله ما أحب أن يسارعوا يومهم هذا في القرآن هذه المسارعة.
      قال: فزبرني عمر، ثم قال: مه! فانطلقت لمنزلي حزينًا فجاءني، فقال: ما الذي كرهت مما قال الرجل آنفًا؟ قلت: متى ما يسارعوا هذه المسارعة يحتقوا - يختصموا: كلٌ يقول الحق عندي - ومتى يحتقوا يختصموا، ومتى اختصموا يختلفوا، ومتى ما يختلفوا يقتتلوا، فقال عمر: لله أبوك! لقد كنت أكتمها الناس حتى جئت بها، وقد وقع ما خشي منه عمر وابن عباس - رضي الله عنهما - فخرجت الخوارج الذين يقرؤون القرآن؛ لكنه لا يجاوز تراقيهم.

      عن ابن عمررضي الله عنه قال: كان الفاضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورة ونحوها ورزقوا العمل بالقرآن، وإن آخر هذه الأمة يقرؤون القرآن، منهم الصبي والأعمى ولا يرزقون العمل به. وفي هذا المعنى قال ابن مسعود: إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن مَنْ بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به.
      قال الحسن البصري: إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفًا وقد - والله! - أسقطه كله ما يُرى القرآن له في خلق ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول: إني لأقرأ السورة في نَفَسٍ! والله! ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الوَرَعة متى كانت القراء مثل هذا؟ لا كثَّر الله في الناس أمثالهم.
      وقال الحسن أيضًا: نزل القرآن ليُتَدَبَّر ويعمل به؛ فاتخذوا تلاوته عملًا. أي أن عمل الناس أصبح تلاوة القرآن فقط بلا تدبر ولا عمل به.
      كان شعبة بن الحجاج بن الورد يقول لأصحاب الحديث: يا قوم! إنكم كلما تقدمتم في الحديث تأخرتم في القرآن. وفي هذا تنبيه لمن شغلته دراسة أسانيد الحديث ومسائل الفقه عن القرآن وتدبره أنه قد فقد توازنه واختل ميزانه.
      عن محمد بن كعب القرظي أنه قال: لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ (إذا زلزلت) و (القارعة) لا أزيد عليهما أحب إليَّ من أن أهذَّ القرآن ليلتي هذًّا. أو قال: أنثره نثرًا.
      قال ابن القيم: ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده من تدبر القرآن وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرها وعلى طرقاتهما وأسبابهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتتل في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، وتبصره مواقع العبر.
      وتشهده عدل الله وفضله وتعرفه ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله وما يحبه وما يبغضه وصراطه الموصل إليه وقواطيع الطريق وآفاته، وتعرفه النفس وصفاتها ومفسدات الأعمال ومصححاتها، وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم وأحوالهم وسيماهم ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة.
      فتشهده الآخرة حتى كأنه فيها، وتغيبه عن الدنيا حتى كأنه ليس فيها، وتميز له بين الحق والباطل في كل ما يختلف فيه العالم، وتعطيه فرقانًا ونورًا يفرق به بين الهدى والضلال، وتعطيه قوة في قلبه وحياة واسعة وانشراحًا وبهجة وسرورًا فيصير في شأن والناس في شأن آخر؛ فلا تزال معانيه تنهض العبد إلى ربه بالوعد الجميل.
      وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل، وتهديه في ظلم الآراء والمذاهب إلى سواء السبيل، وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل، وتبصره بحدود الحلال والحرام وتوقفه عليها؛ لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل، وتناديه كلما فترت عزماته.
      تقدمَ الركبُ، وفاتك الدليل، فاللحاقَ اللحاقَ، والرحيلَ الرحيلَ فاعتصم بالله واستعن به وقل: {حسبي الله ونعم الوكيل}.

      وحتى نتدبر القرآن فعلينا:

      مراعاة آداب التلاوة من طهارة ومكان وزمان مناسبين وحال مناسبة وإخلاص واستعاذة وبسملة وتفريغ للنفس من شواغلها وحصر الفكر مع القرآن والخشوع والتأثر والشعور بأن القرآن يخاطبه.
      التلاوة بتأنٍ وتدبر وانفعال وخشوع، وألا يكون همه نهاية السورة، الوقوف أمام الآية التي يقرؤها وقفة متأنية فاحصة مكررة، النظرة التفصيلية في سياق الآية: تركيبها - معناها - نزولها - غريبها – دلالاتها.
      ملاحظة البعد الواقعي للآية؛ بحيث يجعل من الآية منطلقًا لعلاج حياته وواقعه، وميزانًا لمن حوله وما يحيط به، العودة إلى فهم السلف للآية وتدبرهم لها وتعاملهم معها، الاطلاع على آراء بعض المفسرين في الآية، النظرة الكلية الشاملة للقرآن، الالتفات للأهداف الأساسية للقرآن.
      الثقة المطلقة بالنص القرآني وإخضاع الواقع المخالف له، معايشة إيحاءات النص وظلاله ولطائفه، الاستعانة بالمعارف والثقافات الحديثة، العودة المتجددة للآيات، وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحدة؛ فالمعاني تتجدد، ملاحظة الشخصية المستقلة للسورة، التمكن من أساسيات علوم التفسير.
      القراءة في الكتب المتخصصة في هذا الموضوع مثل كتاب: (القواعد الحسان لتفسير القرآن) للسعدي، وكتاب (مفاتيح للتعامل مع القرآن) للخالدي، وكتاب (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله - عز وجل) لعبد الرحمن حبنكة الميداني، وكتاب (دراسات قرآنية) لمحمد قطب.
      وبعد: فما درجة أهمية تدبر القرآن في عقولنا؟ وما نسبة التدبر في واقعنا العملي فيما نقرأه في المسجد قبل الصلوات؟ وهل نحن نربي أبناءنا وطلابنا على التدبر في حِلَق القرآن؟ أم أن الأهم الحفظ وكفى بلا تدبر ولا فهم؛ لأن التدبر يؤخر الحفظ؟.
      ما مقدار التدبر في دروس العلوم الشرعية في المدارس، خاصة دروس التفسير؟ وهل يربي المعلم طلابه على التدبر، أم على حفظ معاني الكلمات فقط؟.
      تُرى: ما مرتبة دروس التفسير في حِلَق العلم في المساجد: هل هي في رأس القائمة،
      أم في آخرها - هذا إن وجدت أصلًا؟ . ما مدى اهتمامنا بالقراءة في كتب التفسير
      من بين ما نقرأ؟لماذا يكون همُّ أحدنا آخر السورة،

      وقد نهانا رسولنا صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ ومتى نقتنع أن فوائد التدبر
      وأجره أعظم من التلاوة كهذ الشعر؟ أسئلة تبحث عن إجابة؛ فهل نجدها لديك؟

      المصدر: مجلة خير زاد

      هذا والله أعلم وأحكم


      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • لطالما للمواعظ لها تأثير في نفس المسلم
      ولطالما للغريزة نزوااات وان للمواعظ تأثير في كبت هذه النزوااات
      //
      \\
      يقول الشافعي رحمه الله
      "
      كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.‏
      وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه
      " .
      //
      \\
      بادرة طيبة منك اخي الفوااارس
      جعلها الله في ميزان حسناتك بأذنه

    • بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين
      والصلاة والسلام على رسول الله
      وعلى آله وصحبه أجمعين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      كيف تكسب قلبًا؟.. أصول دعوية

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
      وبعد: فإن الحاجة إلى كسب قلوب الناس أصبحت ضرورة ملحة في زمن قل فيه المعين.
      وقل فيه التابع والرفيق. فالمعلمون و الآباء والأمهات والدعاة والمصلحون
      بحاجة لامتلاك القلوب وأسرها ومن ثم التأثير والتغيير و الإصلاح.

      فكيف تكسب قلبًا؟

      اقرأ هذه القواعد المهمة و راجعها من وقت لآخر وتجد لها الأثر بإذن الله:
      1. أصلح ما بينك وبين الله يصلح ما بينك وبين الناس.
      2. ضع نفسك في مكان الآخرين ثم أسمعهم من الكلام ما تحب
      أن تسمع وتصرف معهم كما تحب أن يعاملك به الآخرون.
      3. اظهر اهتمامك بالناس الآخرين , في الهيئة والجلسة والاستماع
      و توجيه جميع الجوارح للشخص الأخر.
      4. ابتسم..........ابتسم..............ابتسم.
      5. لا تنتقد أحدًا. النقد الجارح أو العقيم في أمور الدنيا,
      أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون بالأسلوب الحسن الرفيق.
      6. تذكر أن اسم الإنسان وكنيته أغلى و أهم الأسماء بالنسبة له.
      7. كن مستمعًا لبقًا , وشجع الآخرين للتحدث عن أنفسهم.
      8. تحدث عن الأمور التي هي موضع اهتمامهم ومدخلًا إلى قلوبهم.
      9. كن مخلصًا في تقديرك وكريمًا في مدحك.
      10. اسألهم عن آرائهم ومقترحاتهم في المواضيع المشتركة
      واستشرهم في المواضيع الخاصة.
      11. كن لماحًا , كأن تثني على لباس الشخص أو جواله أو ساعته أو غترته,
      وكأن تقول مثلًا: "ما شاء الله اليوم عريس!" أو تبدي إعجابا بشيء
      يملكه وتسأل عن هذا الشيء باهتمام.
      12. احتفظ بهدوئك ورباطة جأشك عند الاستفزاز.
      13. اختر كلماتك بعناية خصوصًا في أول لقاء وكن متهللًا عند الكلام
      واحذر من جمود القسمات وغلظة الوجه و إن كانت كلماتك كالنسيم.
      14. رصع حديثك بالنكت والطرائف والأمثال
      ولا تجعلها تطغى على حديثك ولا تقل إلا حقًا.
      15. إفشاء السلام و رد التحية مفتاح لكل قلب.
      16. البساطة وعدم التكلف في التعامل.
      17. مظهرك النظيف الجذاب , وأسنانك وفمك
      وبدنك الطاهر تريح التعامل معك ولا تنفر منك.
      18. اهتم بالتواصل الجسدي بأن تشد بحرارة
      على يده أثناء السلام ولا تسحبها قبله.
      إذا مشى بجانبك وترى من المناسب أن تمسك بيده حال المشي فافعل.
      احتضن وعانق من وصل من السفر.
      ربت على الكتف فالتواصل الجسدي له أثر عجيب على النفوس.

      هذا الموضوع جمعته من عدة كتب و مصادر ومن تجارب شخصية ودورات تطويرية
      فلا تنسونا من دعائكم ,
      فلكم مثل ما تدعون لأخيكم.......... صلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.

      الكاتب: عيسى بن مانع
      المصدر: موقع صيد الفوائد

      هذا والله أعلم وأحكم

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • فخر السلطنة كتب:

      لطالما للمواعظ لها تأثير في نفس المسلم
      ولطالما للغريزة نزوااات وان للمواعظ تأثير في كبت هذه النزوااات
      //
      \\
      يقول الشافعي رحمه الله
      "
      كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.‏
      وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه
      " .
      //
      \\
      بادرة طيبة منك اخي الفوااارس
      جعلها الله في ميزان حسناتك بأذنه


      :)بــأأأأرك الله فيك اخي
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • يقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه

      في قصيدته المؤثرة :


      النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ***** أن السعادة فيها ترك ما فيها
      لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها ***** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
      فإن بناها بخير طاب مسكنُه ***** وإن بناها بشر خاب بانيها
      أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***** ودورنا لخراب الدهر نبنيها
      أين الملوك التي كانت مسلطنةً ***** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
      فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت ***** أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
      لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها ***** فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
      لكل نفس وان كانت على وجلٍ ***** من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها
      المرء يبسطها والدهر يقبضُها ***** والنفس تنشرها والموت يطويها
      إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ ***** الدين أولها والعقل ثانيها
      والعلم ثالثها والحلم رابعها ***** والجود خامسها والفضل سادسها
      والبر سابعها والشكر ثامنها ***** والصبر تاسعها واللين باقيها
      والنفس تعلم أنى لا أصادقها***** ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
      واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***** والجار احمد والرحمن ناشيها
      قصورها ذهب والمسك طينتها ***** والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها
      أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل ***** والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
      والطير تجري على الأغصان عاكفةً ***** تسبحُ الله جهراً في مغانيها
      من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ***** بركعةٍ في ظلام الليل يحييها
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • قيل لرجل: صف لنا التقوى ؟
      فقال: إذا دخلت ارضاً بها شوك، ماذا تفعل؟
      قال: اتوقى و احترز...
      فقال: فافعل في الدنيا كذلك.. فهي التقوى.

      قال احد الحكماء: إياك ان تكون عدواً لإبليس في العلانية، و صديقاً
      له في السر.

      قال احد الحكماء: الدنيا دار خراب، و أخرب منها قلب من يعمرها، و
      الآخرة دار عمران، و اعمرُ منها قلب من يطلبها

      مثل الدنيا كمثل ماء البحر، كلما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتى
      يقتله.

      قال إبليس: العجب لبني آدم! يحبون الله و يعصونه، و يبغضونني و
      يطيعوني !

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • best hope كتب:

      مساهمه مثمنه بالاجر ان شااء الله
      تنوع بنثر العبر هنااااااااااا
      فكره ثيمه بالفعل
      ::

      مودتي
      :)اشكرك على تلبيه الدعوه
      بنتظار قلمك ..
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..