محب بائن كتب:
الكريمة "أنا و الحزن"
هناك قضيّةٌ لاحظتُها، و لا أدري إن كان هناك من يشاركني ملاحظتها، أو اعتبارها قضيّة
القضيّة هي انتشار ظاهرةِ حديثِ العوام في أمور العامّة دون علم.
و لعلّ هذا يذكّرني بحديث الرسول (صلى الله عليه و سلّم) حين سُئلَ عن الرويبضة فقال: "التافه يتحدّثُ في أمور العامة"
فنجد من يناقشُ القضايا الإقتصادية و المالية، و يصوّبُ هذا و يخطّئ ذاك، و هو لا يعلم من الإقتصاد شيئا!
و نرى من يتحدّثُ في تصميم الطرق و تخطيطها، و هو لا يُحسنُ وصفَ طريقِ بيته لزائره!
معك حق هذه ظاهرة منتشرة لدى البعض فنجدهم يحللون مثلاً أموراً ويحرمون اموراً اخرى وفق أهواءهم ورغباتهم
ينتقدون مشاريع اقتصادية وإجتماعية وهو لا يعرف عن خفاياها أي شيء أو لنقل مجرد معلومات سطحية
ما دوافع هذه التصرفات في نظرك؟؟
:
ودمتم
ينتقدون مشاريع اقتصادية وإجتماعية وهو لا يعرف عن خفاياها أي شيء أو لنقل مجرد معلومات سطحية
ما دوافع هذه التصرفات في نظرك؟؟
:
ودمتم
