في رأيي الشخصي، لا نستطيع ربط الدين بأي علم.. ولا تفسير العلم بالدين.. ولكن دراسة الدين بالعلم..
وكون الفلسفه هي مجال خاص وواسع في قراءة الحياة وربط الإنسان بالمجتمع وفهم متعمق لمسارات القضاء والتاريخ..
ونتائج التدخل البشري المضطرب والذي قد يعتبر ( كـ هاوي، أو مجرب) في الحياة،.. فإنني أجد أن هناك فرق كبير بين النبي ( حامل الرسالة) والفيلسوف..
فالأول : ينقل ويورث العلم والثاني يقرؤه ليفهمه.. والفلسفه هي في جميع ضروب الحياة.. ولكن الحكمه.. هي فلسفة العقلاء.. ولا أعلم لا أعترض على أغلب ما يأتي به الكندي.
ولكن اهتمامه بقراء العلم من خلال الدين.. أمر يوقع على الكثير من الإرتباك.. ويشطح بالفكر جلياً.. وينتهي إلى ما لايحمد عقباه.. وإن كنت أوافق على ما أورد عاليه في أغلب الأمر
لكنني لا أعلم كل علومه.. إنما أستقرء المنهج، ولي عليه بعض الاعتراض.
فلسفة المسلمين.. جاءت بتوجيه رباني.. فهي قائمة على علم أساسي تمت تربيتهم عليه.. بينما الفلسفة اليونانية، جاءت لعالم خيالي.. غير واقعي وفقاً لاختلاف أهواءهم وأمزجتهم..
فمن يحب التفكير سيدعوا له، ومن يحب الإيمان والطاعة والرضوخ للقانون، سيدعوا له.. ومن يعتقد أن الخلاص في التمرد والتنديد والمحاسبة سيدعوا لها وهكذا..
فعلمهم، يأتي من تجاربهم وحياتهم وشخوصهم.. لهذا هو ناقص..وخيالي وصعب التطبيق.
وهي وجهة نظر.. متابعة
