ثورة.. على مغالطات لغوية

    • ثورة.. على مغالطات لغوية



      لغتنا الجميلة



      كان اسم
      أول كتاب للغة العربية
      درسناه
      في المرحلة الابتدائية..




      لغتنا الجميــــــــلة


      كانت ومازالت من أعظم ميادين المعجزات
      عند العرب على مر الزمان


      لذلك



      نزل بها القرآن المجيد..
      بأحرفه العشر..


      وتسلمنا رايتها من جيل إلى جيل
      وظلت مراعيها الخصيبة
      قبلة المريدين من كل أرباب الضاد..


      ولكن ما فعله المتأخرون فيها
      كان بمثابة نوبة إهدار وتشتيت وتلويث..


      بقيت بعدها لغتنا تترنح بين الألسنة
      وتبحث بين العقول عن من يعيد إثراءها..


      يقول د. الفاضلي:


      "أذكرُ مَـرَّة أني ًكنتُ
      في ملتقـًى تربويٍّ عِلميٍّ كبير- بحكم تخصصي اللغوي- فسمعتُ أحدَ أولئكَ المستنورين الجُدُد
      يبرر لهذه الأخطاءِ اللغوية الكثيرة التي عَمَّتْ وطمَّتْ،
      ومِنْ أنَّها أصبحتْ واقِعاً مفروضاً علينا،
      ومن أنه لـَمَّا كانت اللهجاتُ العاميَّة ُهي مظهَرُ ذلكَ الواقع فإنه من العَبثِ أن تضيعَ أوقاتـُنا سُدًى
      في محاولة استدراك تلك الأخطاء أو ترقيع ما يمكنُ ترقيعُه..
      وراح الرجلُ- ومن ورائه فلولٌ من أشباهه المثقفين المُسُــوخ - يبحث له عن جذور
      في تراثنا اللغوي، يستحيـِــي بها تبريراتِه الواهية تلك،
      فسمعته يقول ؛
      "ألمْ يقل الجاحظ: خطأ شائعٌ خيْرٌ من صوابٍ محفوظ ..؟؟"!!
      قلتُ له في همسي؛
      قطعَ اللهُ لسانـَكَ مِنْ دابره..!!
      وبئسَ أخو العشيرةِ أنتَ..!!



      مالِ ولأبي عثمان- رحمه الله - بهذا الاستدلال الساقطِ
      وبهذا السَّفه العِلمي الممجوج..؟؟!!"


      نعم..


      هناك من يرتدي عباءة اللغويين
      ولكنه يسهم من طرف خفي باستهانته بالأخطاء اللغوية
      في استشراء هذه الأخطاء..


      وهذا ما ينبغي لنا
      - إن كنا ندعي حب هذه اللغة -
      أن نقاوم تياراته بكل قوة..



      ومن هنا يجب أن يكون لنــآ دور ولو بسيط
      من خلال هذا المنتدى المحترم..




      - والذي نجتمع في قسمه الأدبي كلنا على ولائنا للغتنا -
      في تصحيح ما يمكن من المغالطات اللغوية..



      ولكي تعم الفائدة..




      فسنختار
      الشائـــــــــع منها..


      وسنذكر تصحيحه..


      وتعليــــــــل تقويمه
      - إن كان ممكنا -..



      ولن تتم الفائدة
      إلا بتعاون ومشاركة الجميع..


      وكل ذلك

      دون الإغراق في نقل الشروحات المستفيضة
      في المتون والحواشي
      بما قد يجدُ البعضُ فيه عُسراً في تناقله واستيعابه..




      واللهُ المُستعان..

      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • الخطــــأ :


      كثيراً ما نراه مكتوبا ويقال :

      ـ وقد اجتمــعَ مُدَرَاءُ المؤسسات..
      ـ وقد أصْدِرتِ التعليماتُ للمدراء..
      ـ السادة المُدراء، مرحبــــــاً بكم..



      الصوابُ :

      في هذه العباراتِ وأشباهِها خطأٌ صَرْفيٌّ جسيمٌ
      في جَمْع اسم الفاعل ( مُدِيـــرٌ ) على جمع التكسير ( مُــدَراءُ )..!!


      والصوابُ أنْ يُجمَعَ اسمُ الفاعل ( مُدِيـرٌ )
      جمعَ مذكـَّـر سالم ( مُدِيـرُونَ )..
      فنقول :

      ـ وقد اجتمعَ مُــدِيرُوا المؤسساتِ...
      ـ وقد أصْدِرَتِ التعليماتُ للمُدِيـرينَ...
      ـ السادة المُدِيـــرينَ، مرحباً بكم...


      التعليـــــــل :

      القاعدة القياسية الصرفية تقول :

      كلُّ فعلٍ مهموز رباعي مثل ( أدَارَ - أنارَ - أسَالَ - أرَاقَ - أحَالَ-.. الخ )،


      يُجمَعُ اسمُ الفاعل منه على جمع المذكر السالم لا َعلى جمْع التكسير..


      فـالفِعْلُ (أنارَ) اسمُ فاعِلِه ( مُنيــرٌ ) إذن ؛
      جَمْعُـهُ ( مُنِيرُونَ )..لا َ ( مُنـَـــــرَاءُ )..!!

      والفِعْلُ (أسَالَ ) اسمُ فاعله ( مُسِـيلٌ ) إذنْ ؛
      جَمْعُهُ ( مُسِيلـُونَ ).. لاَ ( مُــسَــــلاَءُ )..!!

      كذلكَ الفعلُ ( أدَارَ ) اسمُ فاعِلِه ( مُديــــرٌ ) إذن ؛
      جَمْعُهُ ( مُدِيرُونَ ).. لاَ ( مُــدَرَاءُ )..!!


      وهكذا القِيَاسُ يَنسحِبُ على كل الأفعال المُمَاثِلة..



      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • ـ يقـــــال: "انسحب الفريق من المباراة"
      ـ والصواب: "خرج الفريق من المباراة"


      يقول ابن منظور في لسان العرب : "
      السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض
      كالثوب وغيره .. ورجلٌ سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به
      ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك،
      وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب:
      يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : "انسحب الجيش"
      بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
      في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر..



      ـ يقـــــــــــال: "هذا الكتاب عديم الفائدة"


      ـ والصواب: "هذا الكتاب معدوم الفائدة"


      جاء في معجم مقاييس اللغة:
      العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه،
      وعدم فلان الشيء إذا فقده،
      وأعدمه الله تعالى كذا، أي أفاته،
      والعديم الذي لا مال له أ.هـ .
      وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : "لا عقل له"
      فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر..
      وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي..



      ـ يقــــــــال: "انكدر العيش"
      ـ والصواب: "تكدَّر العيش"

      جاء في جمهرة اللغة : الكدر ضد الصفو،
      كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر،
      ومن أمثالهم : "خذ ما صفا ودع ما كدِر"
      انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم،
      وجاء في اللسان:
      كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته


      ـ يقال: "أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه"
      ـ والصــــــــــــواب: "حنى رأسه خجلاً"

      لأن معنى أحنى الأب على ابنه، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه
      ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً،
      إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم..



      ـ يقـــال: "حرمه من الإرث"
      ـ والصـواب: "حرمه الإرث"

      بنصب مفعولين


      فيعدُّون الفعل "حرم" إلى المفعول الثاني بحرف الجر "من"
      وهذا خطأ لأن
      الفعل "حرم" يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً..




      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • مساء الخير
      :::
      صفحه نيره لتنير به عقولنا
      بالحقيقه تقدمتي بالعرض وكانت خطه كالجزء الثاني من مشروع اللغه العربيه
      ان نتناول بعض الاخطااء الشااائعه........

      ساكون هنااا بإذن الله
      بارك الله فيك ونفع بطرحك هذاا الاخرين
      ولك الثواب
      :::
      مودتي
    • الخطــأ :

      نرى كثيراً يكتب :


      [B]ـ ..وقد دَعَى إليه الضيوف...

      ـ ..سَعَا الوالــــــــــــــدُ إليه...
      ـ ..نجى من الموت المحقق...


      وفي هذه العباراتِ وأشباهها خطأ إملائيٌّ جسيمٌ
      في كتابة الألف آخرَ الأفعال الماضية المعتلة (
      دَعَى – سَعَا – نَجَى )،
      إذ ْلاحظـْـنا التباساً واضحاً عند كثيرين في كتابة الألف في هذه الأفعال وأشباهِها..


      [B]الصــواب :

      [B]أن نكتبَ الألفَ في آخر هذه الأفعال المعتلة مقصورة ًأو ممدودة
      حسبَ القاعدة القياسية التي سنبينها في التعليل..

      فالصوابُ أن نكتبَ :


      [B]ـ ..وقد دَعَا إليه الضيوف...

      ـ ..سَعَى الوالـــــــــــدُ إليه...
      ـ ..نَجَا من الموت المحقق...


      التعلــــــــــيل :


      [B]تقولُ القاعدة ُ الإملائية ُ القياسية ُ :
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B]

      [B]تـُكتبُ الألفُ في آخر الفعل الماضي المعتل ممدودة ً
      (
      وهناكَ من يُطلِقُ عليها الألفَ اللينةَ َأو الطويلة )
      مثل :
      دَعَا - نجا – سَمَا – عَــلاَ – دَنـَــا...الخ،


      إذا كانتْ في مضارعه وَاوٌ:

      يدعــو – ينجــو – يَسمُــو – يَعْلـــو – يَدنـــو ..الخ


      [B]وتـُكْتبُ الألفُ في آخر الفعل الماضي المُعْتل مقصورة ،
      مثل :
      رَعَــى سعَـــى – رَمَــــى – رَوَى – بكـَـى – شــوَى – طَـــوَى ..الخ،

      إذا كانتْ في مضارعه ألفٌ
      مَقصورة ٌأو يَاءٌ:

      يَرْعَـــى ـــ يَسْعَــى – يَرْمِـــي – يَروي – يبكِي – يشوي – يطوي ..الخ

      وهي فائدة
      مهمـــــــــــة..
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • ـ من الخطأ أن نقول:

      "كم عمرك؟"

      لأن جواب كم يكون مستلزما دقة




      ولا يوجد شخص يعرف عمره على وجه الدقة
      في الظروف المعتادة للسؤال..
      والصواب أن نقول:

      "كم بلغت من العمر؟"




      ـ بعض الذين لهم شيء من الثقافة الغوية
      يقولون مثل هذه العبارات:

      بنينا خمـس مستشفيات
      أنفقت ســــــبع جنيهات
      قرأت أربـــــــع قصص
      حذرته ســـت تحذيرات


      ظنا منهم أن العدد هنا خالف المعدود على صورته هذه وهذا خطأ
      والصواب أن العدد هنا يخالف مفرد الجمع وليس الجمع؛
      ولهذا فان صواب العبارات السابقة هو:

      بنينا خمسة مستشفيات
      أنفقت سبـــعة جنيهات
      قرأت أربـــــــع قصص
      حذرته ســـتة تحذيرات





      ـ كثيرا مانسمع هذه العبارة:

      "اعتذرت عن حضور الحفل"

      وهذا خطأوالصواب أن نقول:

      "اعتذرت عن عدم حضور الحفل"

      لأن الأعتذار عن عدم الحضوروليس عن الحضور .




      ـ يقولون:

      "فتش الطالب على كراسته"

      وهذا خطأوالصواب:

      "فتش الطالب عن كراسته"
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • رااااااااااااااااااااااائع جدا يا أختي سديم ....

      جميل جدا ما تطرحينه هنا من تصحيحات إملائية وبلاغية ومعنوية أحيانا

      أستفدت منها كثيرا ...

      وخصوصا مسألة كتابة الألف آخر الفعل الماضي هل نكتبها ممدودة أم مقصورة....

      كنت أعرفها من قبل ولكنني كنت أنساها دائما


      الحمد لله

      معظم الكلمات تأتي معنا بالسليقة اللغوية

      يعني كلما قرأ الواحد منا كتب اللغة العربية وخاصة القرآن الكريم بشكل مستمر منذ الصغر وبشكل صحيح فإنه يصبح قادراً على التمييز بين الصحيح والغير الصحيح من الكلام ...

      طبعا مع بعض الصعوبات البسيطة ... التي ربما نستطيع تعديلها من خلال زيادة الإطلاع والبحث..

      تابعي أختي

      وسأحاول أن أبحث معك أيضا حتى تعم الفائدة أكثر...

      [ATTACH=CONFIG]105471[/ATTACH]
      الصور
      • 583.gif

        8.55 kB, 100×100, تمت مشاهدة الصورة 244 مرة
      سبحان الله وبحمد
    • محب بائن كتب:

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن


      موضوعٌ جميل جداً، كانت فكرتُه تراود الذهنَ منذ فترة!

      جميلٌ عرضك أختي الكريمة
      واصلي مأجورةً مشكورة.

      [B]جحــآفل آلشكـــر لك ع مــرورك آلعطــر آخــي محب بــآئن ...

      لِ نتحد جميعا مع هكذا ثورآت للنتصر للغتنا
      [B]سلمت. ..[/B][/B]
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • best hope كتب:

      مساء الخير
      :::
      صفحه نيره لتنير به عقولنا
      بالحقيقه تقدمتي بالعرض وكانت خطه كالجزء الثاني من مشروع اللغه العربيه
      ان نتناول بعض الاخطااء الشااائعه........

      ساكون هنااا بإذن الله
      بارك الله فيك ونفع بطرحك هذاا الاخرين
      ولك الثواب
      :::
      مودتي

      بيســـت
      نحتاج مثل هذه المواضيع لـ نستفيد وننصر لغتنا العربيه

      وعذرآ إذا تقدمت بـآلعرض لمـ يكن لدي آي آدنى فكـرهـ بذلك ..

      طلتك تبعث في نفسي الكثير من السرور..
      وأتمنى أن تعم الفائدة..

      شكرا كبيــرهـ لكِ..
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • بنت قابوس كتب:

      رااااااااااااااااااااااائع جدا يا أختي سديم ....

      جميل جدا ما تطرحينه هنا من تصحيحات إملائية وبلاغية ومعنوية أحيانا

      أستفدت منها كثيرا ...

      وخصوصا مسألة كتابة الألف آخر الفعل الماضي هل نكتبها ممدودة أم مقصورة....

      كنت أعرفها من قبل ولكنني كنت أنساها دائما


      الحمد لله

      معظم الكلمات تأتي معنا بالسليقة اللغوية

      يعني كلما قرأ الواحد منا كتب اللغة العربية وخاصة القرآن الكريم بشكل مستمر منذ الصغر وبشكل صحيح فإنه يصبح قادراً على التمييز بين الصحيح والغير الصحيح من الكلام ...

      طبعا مع بعض الصعوبات البسيطة ... التي ربما نستطيع تعديلها من خلال زيادة الإطلاع والبحث..

      تابعي أختي

      وسأحاول أن أبحث معك أيضا حتى تعم الفائدة أكثر...

      [ATTACH=CONFIG]105471[/ATTACH]


      بنت قــآبوس
      بعض الامثله المطروحةة الكثير منا يخطئ فيهاا

      والبعض بديهاً وكمــآ ذكرتي نتحدث بهاا. ..
      نحن هنـآ لنحيي لغتنــآ .. نركز ع آلصحيح منهـآ ونلغي آلخطأ آلشـآئع منهـ ــآ ..
      بإنتظار روائعك..
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .

    • من أخطاء
      الشكل الشائعة:




      يقال: بَــطيخ
      والصواب: بــِـطيخ بكسر الباء

      يقال: زاد الطين بَلة
      والصواب:
      بِلة بكسر الباء





      يقال: أخرج ما في جُعبتِه
      والصواب:
      جَعبتِه بفتح الجيم





      يقال: فلان يَحتضِر
      والصواب:
      فلان يُحتضر بضم الياء

      لأنه فعل دائما يبنى للمجهول

      وكذا الحال في:

      "يُتـــوفى"

      و"يُستشهد"





      يقال: إلتهاب في الحُنجُرة
      والصواب:
      الحَنجَرة بفتح الحاء والجيم





      يقال: الخِطة الاقتصادية بكسر الخاء
      والصواب: الخُطة
      لأن الخِطة معناها: الأرض





      يقال: أكلت السُّحور
      والصواب: السَّـــحور بفتح السين





      يقال: ضرب به عَرض الحائط
      والصواب: عُرض بالضم
      لأن عَرض: عكس طول، أما عُرض فمعناها: وسط





      يقال: نَخَرالسوس الخشب
      والصواب: نخِر بكسر الخاء





      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • الخـــــــــطأ :


      عندَ مخاطبةِ المؤنت،
      دائماً نرى
      من يضيفُ- كتابة ً- ياءَ المؤنثة المخاطبة في خطابه؛


      أمثلة ذلك:

      أنِتــي، عليكِــــي، بكــي، إليكــي،
      سَـلِمْتـــي، عندكـــي، أسمعُكــــي،
      أدعوكـــي، خطوبتكـــي،

      وهكذا...





      الصــــواب :



      عندَ مخاطبة المؤنث- كتابة ً- يجبُ حذفُ تلك الياء وُجوباً
      والاكتفاء بكتابة الكسرة الدالة على التأنيث
      في آخر الحرف الصحيح،

      يعني هكذا:

      أنتِ،

      عليكِ،

      بكِ،

      إليْكِ،

      سَلِمْتِ،

      عندكِ،

      أسمعُكِ،

      أدعوكِ، هديتكِ، خطوبتكِ،

      وهكذا..





      التعلــــــــيل :


      إضافة ُرَسْم الياء
      عند مخاطبة المؤنث في هذه المواقف شذوذ ٌ لغويٌّ
      لمْ يقل به الأولون ولا الآخِرون،
      وإنما ياءُ المخاطبة
      تأتي ضميراً مبنيًّا على السكون في مواقف أخرى..

      تأتي في محل رفع فاعل لفعل مبني للمعلوم،


      ونائب فاعل لفعل مبني للمجهول،
      في الأفعال الخمسة،

      مثل:

      تثابريـــن، تـُحترَمِـيــن،

      ويتم حذف النون
      والاكتفاء بها عند نصبه وجزمه،

      مثل:

      كَيْ تثابري، لمْ تثابري،

      وتأتي في محل رفع اسم للفعل الناقص
      إذا اتصل بها هذا الفعل،

      مثل:

      كُونِــي مجتهدة ً..




      وهذا الخطأ عموما
      من الأخطاء شديدة الانتشار
      حتى بين قطاع عريض
      من الذين يتقولون
      معرفتهم بالأدب..



      تنبيه:

      معظم الاستدلالات
      والتعليلات
      من أطروحات شديدة النفع
      للدكتور / يزيد الفاضلي
      لمن يريد الاستزادة..
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • حلوة المعلومات أختي سديم ...

      ما شاء الله عليك ...

      سعيـــــــــــــــــــــــــدة جدا جدا بتواجدك بيننا

      و بانتظار المزيد ...

      وسنكون معك في بعض الإضافات
      سبحان الله وبحمد
    • (علمانية):


      هذه كلمة يكثر ترديدها في زماننا، ولكن ـ مع الاسف ـ يشيع الخطأ في نطقها، حيث ينطقها كثيرون بكسر العين، فيقولون: «العِلمانية»، «دولة عِلمانية»، «مفكر عِلماني» (بكسر العين)، ظنا منهم أن النسبة في ذلك كله هي إلى «العِلم» (بكسر العين) ومبادئه المنطقية وقوانينه المادية، وذلك في مقابل النسبة إلى الدين ومسلماته الغيبية.


      وهذا خطأ، والصواب هو «عَلماني» و «دولة عَلمانية» و «مفكر عَلماني» (بفتح العين)، نسبة إلى كلمِة «العَلْم» (بفتح العين وتسكين اللام) ومعناها: «العالَم» (بفتح اللام) وهو الخلق كله.


      تقول المعاجم: «العَلماني» (بفتح العين) نسبة الى «العَلْم» (بفتح العين) وهو «العالَم» (بفتح اللام)، ومعناه: غير الديني أو الكهنوتي.


      سبحان الله وبحمد
    • جزيت خيرا ...أخت سديم الليل
      جانب مهم للتعامل مع اللغة العربية
      ..
      وشكرا على إدراج المصدر سنحاول
      الإستزاده إن شاء الله
      ..
      لك الشكر..متابعين معك ...
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

    • من التعبيرات الخاطئة




      الخطأ:

      إحتار فلان في أمره

      الصواب:

      حار فلان في أمره

      التعليل:

      لم يسمع عن الفعل "إحتار" في اللغة العربية..




      الخطأ:

      أثر عليه..

      الصواب:

      أثر فيه أو به..

      التعليل:

      فعل "أثر" لا يتعدى بـ "على"..




      الخطأ:

      حديث شيق..

      الصواب:

      حديث شائق..

      التعليل:

      "شيق" تعني "مشتاق"
      أي تصف الفاعل وليس المفعول به..




      الخطأ:

      ينبغي عليك...

      الصواب:

      ينبغي لك...

      التعليل:

      "ينبغي" فعل يتعدى بـ "لام" لا بـ "على"




      الخطأ:

      بتَّ في الأمر..

      الصواب:

      بتَّ الأمر..

      التعليل:

      يتعدى الفعل "بتَّ" بنفسه..




      الخطأ:

      جوازات السفر

      الصواب:

      أجوزة السفر

      التعليل:

      كما وردت في المعجم..




      الخطأ:

      أحاله إلى رماد

      الصواب:

      أحاله رمادًا

      التعليل:

      يتعدى الفعل "أحال" بنفسه..




      الخطأ:

      إنحطَّ إلى أسفل الدرجات..

      الصواب:

      إنحطَّ إلى أسفل الدركات..

      التعليل:

      الدرجة: المنزلة العلــيا..
      الدركة: المنزلة السفلى..







      الخطأ:

      تردد على المكتبة

      الصواب:

      تردد إلى المكتبة

      التعليل:

      فعل "تردد" يتعدى بـ "إلى"..





      الخطأ:

      أسياد القوم

      الصواب:

      سادة القوم

      التعليل:

      عندما تجمع "سيد" جمع تكسير
      تكون "سادة" ولم ترد "أسياد"..






      الخطأ:

      وجه صبوح

      الصواب:

      وجه صبيح

      التعليل:

      الصبوح: هو شراب الصباح
      من لبن أو خمر..





      الخطأ:

      إنطلت عليه الحيلة

      الصواب:

      جازت عليه الحيلة

      التعليل:

      لم يرد الفعل "إنطلى" في العربية..




      الخطأ:

      حياة العزوبية

      الصواب:

      حياة العزوبة أو العزبة

      التعليل:

      هكذا وردت..




      الخطأ:

      أنا ممتن أو ممنون

      الصواب:

      أنا شاكر

      التعليل:

      إسم الفاعل هنا
      يؤخذ من الفعل: إمتنَّ أي: أذاه بمنه..




      الخطأ:

      نواياه حسنة

      الصواب:

      نياته حسنة

      التعليل:

      تجمع "نية" على "نيات"
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .

    • الخطـــأ :

      كثيراً نرى أو نسمعُ من يكتبُ أو يقول :

      - نجحَ الأكِفـَّاءُ ( بتشديد الفاء ) في المسابقة..






      - هؤلاءِ الأكِفـَّــــاءُ أهـــــــــــلٌ لهذه المناصب..
      - نريد أن يُسيِّـــــــــــرَ شؤونـَنـَا ناسٌ أكِفـَّــاءُ..






      الصـــواب :


      في هذه التراكيب وأشباهها خطأ صرفيٌّ جسيمٌ،
      وذلكَ في تشديدِ الفاءِ من جمْع التكسير ( أكِفـَّاء )،
      والصوابُ القياسيُّ أن تـُقرأ أو تـُكتـَبَ تخفيفاً من غير تشديدٍ،
      معَ تسكين الكاف إذ قـُصِدَ منها الكفاءة والأهلية والاقتدارُ..


      فنكتبُ أو نقول :

      - نجحَ الأكْــفـَــاءُ ( بتسكين الكاف وفتح الفاء دون تشديد ) في المسابقة..
      - هؤلاءِ الأكْـفـَـــاءُ أهلٌ لهذه المناصب..
      - نريد أن يُسيِّرَ شؤونـَنـَا ناسٌ أكْفـَــاءُ..






      التعــــــــليل :


      الحقيقة أن كِـلاَ الجمْعيْن التكسيريَيْن ( الأكِـفـَّاءُ – الأكْفـَاءُ )
      واردٌ في الاستعمال المعنوي في اللغة العربية،
      ولكلٍّ منهما معناهما الذي يُستعْمَلُ له،
      والخطأ الذي يقع في الألسُن والأقلام؛
      يقعُ حين يتمُّ توظيفـُهما التوظيفَ المغلوط...


      فـ ( الأكْفـَاءُ ) - بتسكين الكاف وفتح الفاء دون تشديد -
      أو ( الكِــفـَــاءُ ) - بكسْر الكـافِ وفتح الفاء دون تشديد -
      كلاهما جَمْعُ تكسير،
      مفرَدُهُ ( كُــفْءٌ ) ومعناه؛
      الإنسان المؤهل بقـُدُراتِه على القيام بتمام الواجب
      تجاه عَمَلٍ أو منصبٍ أو مسؤولية معينة..

      ومصدرُه ( الكَفاءَة ) ومعناها: ( الأهلية )..
      ولذا فقد وردتْ في الحديث النبوي الحَسن:


      "إذا جاءكُمُ الأكْـفـَاءُ، فزوِّجُــوهُنَّ، ولا تتربصوا بهن الأحدثيْن ؛ الليلَ والنهارَ"


      أما ( الأكِـفـَّاءُ ) - بكسْر الكاف وتشديدِ فتح الفاء -
      فهي جمْعُ تكسير،
      مفردُهُ ( كَفِـيــفٌ ) وهو؛ الأعمــى الضرير، فاقدُ البصر..

      ومعلومٌ في قواعدِ جَمْع الصفاتِ المشبهة باسم الفاعل،
      التي تأتي على وزن ( فـعِــيــل )،
      أن فيها ما يُجمَعُ تكسيراً على هذه الشاكلة..


      فنقول:


      خــلـيــــل = أخِــلاَّء..

      صحِــــيحٌ = أصِحَّاءُ..

      دليـــــلٌ = أدِلاَّءُ..

      كفيــــفٌ = أكِفـَّاءُ..







      تنبيه:



      معظم الاستدلالات
      والتعليلات
      من أطروحات شديدة النفع
      للدكتور / يزيد الفاضلي
      لمن يريد الاستزادة..






      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • سؤال طُــرح للأستاذ / يزيد الفاضلي، وإجابته الشافية



      هنا أسرد نص سؤال سُألَ
      للأستاذ / يزيد الفاضلي
      ومن ثم أسرد نص إجابته..






      نص السؤال:





      آلســـأئـــل//

      أستاذي الفاضل..

      لي سؤال
      أعياني بعض الشيء
      عن الشكل الصحيح لكلمة تتكرر..

      وأحسبك يا أستاذي
      ستقر عيني
      بتقرير شاف واف
      بأسلوبك الناجع
      في إجابة سؤالي:


      إذا قلنا:

      "القبائل البدائية"

      فهل تكون الباء

      مكسورة؟

      أم

      مضمومة؟

      وما الفارق في الحالتين؟


      وأشكرك
      جزيل الشكر
      لقبولك لي على اعتباري
      تلميذا مبتدئا في مضمار
      أنت علم
      من أعلام خط نهايته..








      نص الإجابة:



      العَفوَ.. العفوَ أخي الكريم...








      فإنما- واللهِ - كما أقولُ دائماً ؛ هو جُهْدُ المُقِلِّ..
      وما نحن في الحقيقيةِ إلا لبِناتٍ متواضِعاتٍ،
      نسعى بما فتحَ اللهُ به علينا أنْ نشُدَّ من أزر هذا الجدار اللغوي الذي يكادُ يَنقضُّ في الألسن والأقلام إلا منْ رحِمَ اللهُ تعالى....






      أما بالنسبةِ للإشكاليةِ اللغويةِ التي عرضتَ في عبارةِ ( القبائل البدائية )
      ومن أنَّ الإشكالَ اللغوي في اسمِ النسبةِ ( البدائية ) وهل الصوابُ في ( البِدائية )- بكسر الباء -
      أم الصوابُ في ( البُدائية ) - بضم الباء أو فتْحِها -
      أم أن كليْهما صوابٌ..؟؟







      والحقيقةُ- أخي الكريم - أني أعودُ وأقولُ :
      إن هذه اللفظةَ تنضافُ مرةً أخرى إلى كَمِّ الألفاظِ العربية الهائل
      الذي أصابَهُ رَشاشٌ من اللحن والغلط والخطأ البيِّن،
      فصارتْ في كتاباتِ الناس وألسُنِهِم تجرى مجرى الصواب الطبيعي،
      وقليلٌ أولئكَ الذين تَعِنُّ منهم التفاتَةُ تصويبٍ أو تقويمٍ...!!!






      سريعاً - أخي الكريم - نقررُ واثقينَ،
      مُطْمَئنينَ أن اللفظَ الشائعَ ( البِدائية ) - بكسر الباء - خطأ إملائي ومَعنوي جسيمٌ،
      وأنَ الصوابَ الإملائيَّ المَعنويَّ القياسيَّ الذي لاَمِراءَ فيه ولا تَمَحُّلَ هو اللفظُ ( البُدائية ) - بضم الباءِ - أو ( البَدائيةُ ) بفتح الباء...






      والتعليل :






      أولاً ؛
      لفظةُ ( بِدائية ) - بكسر الباء - لاَ وُجودَ لها أصلاً في اللسان العربي الجزْل كاسمٍ منسوبٍ لياءِ النسبةِ،
      أو حتى على اعتباره - إذا جاز الاعتبارُ هنا - مصدراً صناعيًّا مُنْتَهٍ بياءٍ مشددةٍ وتاءٍ مربوطةٍ...






      ما قالَ بها أحدٌ - على حَدِّ علمي - من الأولينَ والآخِرينَ الثقاتِ،

      ولم تردْ في إرثهم الشعري أو النثري بصور الباءِ المكسورةِ أبداً...






      وإنما الذي ورَدَ - بالبحث والنقد والتمحيص - كان في اللفظ الاشتقاقي ( بِداية ) - بكسر الباء وإثبات الياء -
      وهل هي الأصوبُ أم ( بُداءَة ) ، بضم الباء وبهمزةِ قبلَها مَدٌّ..؟؟...
      فذهبَ بَعضُهُم - في نقاشٍ يطولُ شرحُه - كالعلاَّمة المَطرزيِّ مثلاً في مصنفه ( المغرب في ترتيب المُعرب )
      أنَّ ( بِداية ) لفظةٌ عامِّيَّةٌ في الأصل لا ترقى للفصيح الجزْل..
      وقال بَعضهُم - كالعلاَّمة ابن القطّاع - إنها من خصوص لغةِ أنصار المدينة،
      وهي من فصيحهم الغريب،
      إذ يقولون في بدأتُ ( بَدِيتُ )،
      وراحَ يستدلُّ بقول عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - في زجْلِه المشهور :






      باسمِ اللهِ وبه بَدِينَا ** ولو عبَدْنا غيْرَه شَقِينا







      وقالَ آخرون:
      إن أهلَ المدينة ومَنْ حَذَا حذْوَهُمْ إنما يَقلبون الهمزة ( بَداءَة ) ياءً للتخفيف فقط ( بِداية )،
      إذ الأصلُ هو الهمزة لا الياء...






      والذي ترجَّحَ عند جمهورِ النُّحَاةِ المتأخرينَ
      أنها من الفصيح الذي كان منحَصِراً في بعض البطون العربية،
      ثم شاعَ استعمالُه بعد ذلكَ في النثر والشعر،
      بدليل أن مُصنفاتٍ ضخمةً، لمْ يَجدْ أصحابُها غضاضةً أن يُعَنْوِنُوها بها،
      كـ ( البداية والنهاية ) للحافظ ابن كثير
      و( بداية المجتهد ونهاية المقتصد ) للقاضي الفيلسوف أبي الوليد محمد بن رشد... إلخ....








      أما مَحلُّ إشكالنا..
      فالصوابُ - أخي - كما قلتُ،
      هو أن نكتبَ ونقولُ ( القبائل البُدائية ) - بضم الباء -
      أو ( القبائل البَدائية ) - بفتح الباء -
      لأن الْـ ( بُداءة ) أو ( بَداءَة ) مأخوذة من أصل صورة المصدر الدال على المعنى ( البَدْء ) بالفتح،
      وليْسَ ( البِدْءُ ) بالكسْر...

      والبُدائيةُ في عِلمِ الاجتماع - كمصْطلح مُعتَمَدٍ - هي : الطوْرُ الأولُ من أطوار النشوءِ...


      والله تعالى أعلم...












      بـــآرك اللــه لـــه في علمــه .. ونفعه بــه ..
      بـآلفعل إجــآبه شــآفيه ..
      :)
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • سديم
      فكرة جميلة ،،،
      تعود بالفائدة ع الجميع
      فكثيرة هي المفردات التي نستخدمها دون ان ندرك معناها الأصلي
      متابعين معكِ ~~
      :)
      /
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • °♥°بارك الله فيك سيدتي ..أحسنتي صنعا في تقديم الشيء الجديد والجميل ..
      تحيتي لك ولقلمك رنان بصدى وايقاع حبره °♥ °ـ☻☺ـسآبح بح
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • جهدٌ جميلٌ تشكرين عليه أختي الفاضلة

      لكن هناك شيئاً ما زال يحيّرني!
      رغمَ أنّ الموضوعَ يبيّن بعضَ الأخطاء الشائعة لتلافيها، إلا أني أقرأ ردوداً -في ذات الموضوع-ما زالت تقعُ في تلك الأخطاء!!!

      هل هو بسبب عدم قراءةِ الموضوع أم بسبب الثقافة السائدة في التباين بين العلم النظري و التطبيق العملي؟
    • محب بائن كتب:

      جهدٌ جميلٌ تشكرين عليه أختي الفاضلة

      لكن هناك شيئاً ما زال يحيّرني!
      رغمَ أنّ الموضوعَ يبيّن بعضَ الأخطاء الشائعة لتلافيها، إلا أني أقرأ ردوداً -في ذات الموضوع-ما زالت تقعُ في تلك الأخطاء!!!

      هل هو بسبب عدم قراءةِ الموضوع أم بسبب الثقافة السائدة في التباين بين العلم النظري و التطبيق العملي؟


      أخي محب ...

      الظاهر أننا نعاني من نقص في التركيز...

      هل يمكنك أن تخبرنا أين الخطأ ...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      أخي محب ...

      الظاهر أننا نعاني من نقص في التركيز...

      هل يمكنك أن تخبرنا أين الخطأ ...


      الكريمة "بنت قابوس"
      الخطأ هو في مواصلة بعض الردود إضافة "الياء" إلى خطاب الأنثى.

      لولا خوفي من أن يؤخذ الأمرُ على غير المقصود، لنبّهتُ لكل ردّ وقع في خطأ و ذلك رغبةً منّا في تقويم لغتنا
      كما أنني أطلبُ كلّ من رأى استخداماً خاطئاً في كلامي أن ينبّهني إليه، فبهذه الطريق سوف أتعلّم و أتطوّر
      و كلّ من أهدى إليّ خطاً دعوتُ الله له بالغيب أن يوفّقه و يرزقه العلم و الفهم.

      حسناً أختي الكريمة
      من باب المدارسة و التعلّم
      سأنبّهك إلى خطإ شائعٍ استخدمتيه في أحد ردودك، و هو كلمة "تواجد"
      فهل يمكن أن تكتشفي ما الخطأ فيها؟
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "بنت قابوس"
      الخطأ هو في مواصلة بعض الردود إضافة "الياء" إلى خطاب الأنثى.

      لولا خوفي من أن يؤخذ الأمرُ على غير المقصود، لنبّهتُ لكل ردّ وقع في خطأ و ذلك رغبةً منّا في تقويم لغتنا
      كما أنني أطلبُ كلّ من رأى استخداماً خاطئاً في كلامي أن ينبّهني إليه، فبهذه الطريق سوف أتعلّم و أتطوّر
      و كلّ من أهدى إليّ خطاً دعوتُ الله له بالغيب أن يوفّقه و يرزقه العلم و الفهم.

      حسناً أختي الكريمة
      من باب المدارسة و التعلّم
      سأنبّهك إلى خطإ شائعٍ استخدمتيه في أحد ردودك، و هو كلمة "تواجد"
      فهل يمكن أن تكتشفي ما الخطأ فيها؟


      صباح الخير أخي محب...

      ما شاء الله عليك ....

      بصراحة لم أنتبه ... وهي كلمة نستعملها كثيرا هنا في الساحة ..

      كلمة (تواجد ) ... ليس لها أصل عربي فهي غير موجودة في المعجم لسان العرب..

      ولو ركزنا في الكلمة ... سنجد أن معناها أن يخلق الشخص نفسه أو أن يخلق الموقف نفسه .... أستغفر الله ... هذا شرك...


      صحيح هذا الكلام أخي محب....؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      صباح الخير أخي محب...

      ما شاء الله عليك ....

      بصراحة لم أنتبه ... وهي كلمة نستعملها كثيرا هنا في الساحة ..

      كلمة (تواجد ) ... ليس لها أصل عربي فهي غير موجودة في المعجم لسان العرب..

      ولو ركزنا في الكلمة ... سنجد أن معناها أن يخلق الشخص نفسه أو أن يخلق الموقف نفسه .... أستغفر الله ... هذا شرك...


      صحيح هذا الكلام أخي محب....؟؟؟


      بارك الله فيك أختي الكريمة "بنت قابوس" و ألهمك السدادَ و الصوابَ دائما.

      الخطأ في كلمة "تواجد" ليس في أصلها العربيّ و إنّما في استعمالها
      يقول سماحةُ الشيخ الخليلي -حفظه الله تعالى- في محاضرةٍ له حول أخطاء لغوية شائعة: "كذلك مما وقع الناس فيه الآن من الخطأ في التعبير أنهم عندما يذكرون طلب وجود الناس في موضع معين يقولون : يرجى تواجدهم. معنى التواجد هو التمايل كما يقال تواجد الصوفية أن يتمايل الإنسان ذات اليمين وذات الشمال من الطرب الذي يداخله ."

      طبعاً الشيخ لم يفصّل كثيراً، و إلا فهناك تفصيلٌ أوسع للكلمة و أوجه الخطأ في استعمالها بقصد "الوجود و الحضور". و هناك بعض المعاجم الحديثة و العلماء المحدثين الذين صوّبوا استعمالها لكنّهم يقرّون بأنّ هذا الإستعمال محدَث و ليس منقولاً عن العرب.