ثورة.. على مغالطات لغوية

    • محب بائن كتب:

      حسناً من الأخطاء الشائعة أيضاً هو جمع "وردة" على "ورود"

      فما وجه الخطأ في ذلك، و ما صوابُه؟



      أهلا بك أخي محب...

      "وردة" مفرد ... وجمعه ورد...

      "ورود"... أتصور معناها .. عندما ترد الإبل للماء ...
      سبحان الله وبحمد
    • محب بائن كتب:

      بارك الله فيك أختي الكريمة "بنت قابوس" و ألهمك السدادَ و الصوابَ دائما.

      الخطأ في كلمة "تواجد" ليس في أصلها العربيّ و إنّما في استعمالها
      يقول سماحةُ الشيخ الخليلي -حفظه الله تعالى- في محاضرةٍ له حول أخطاء لغوية شائعة: "كذلك مما وقع الناس فيه الآن من الخطأ في التعبير أنهم عندما يذكرون طلب وجود الناس في موضع معين يقولون : يرجى تواجدهم. معنى التواجد هو التمايل كما يقال تواجد الصوفية أن يتمايل الإنسان ذات اليمين وذات الشمال من الطرب الذي يداخله ."

      طبعاً الشيخ لم يفصّل كثيراً، و إلا فهناك تفصيلٌ أوسع للكلمة و أوجه الخطأ في استعمالها بقصد "الوجود و الحضور". و هناك بعض المعاجم الحديثة و العلماء المحدثين الذين صوّبوا استعمالها لكنّهم يقرّون بأنّ هذا الإستعمال محدَث و ليس منقولاً عن العرب.



      معلومة جديدة عليّ أخي محب... شكرا لك على التنبيه ..

      إذا برأيك الأفضل أن نقول " حضور " بدلا من تواجد .... ؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      أهلا بك أخي محب...

      "وردة" مفرد ... وجمعه ورد...

      "ورود"... أتصور معناها .. عندما ترد الإبل للماء ...


      للّه درّك أختي الفاضلة
      لقد أصبتِ الفصّ و النصّ!

      نعم، "وردة" تُجمع على "ورد" و "وردات"
      أما "ورود" فهو مصدر الفعل "وَرَدَ يرِدُ وِرداً و وروداً"

      قال تعالى (و إن منكم إلا واردها كان على ربّك حتماً مقضيا)
      و قال تعالى: ( فأوردهمُ النّار و بئسَ الورد المورود)

      و هناك من صحّح استعمال "ورود" جمعا لوردة قياساً، و الله أعلم
    • بنت قابوس كتب:

      معلومة جديدة عليّ أخي محب... شكرا لك على التنبيه ..

      إذا برأيك الأفضل أن نقول " حضور " بدلا من تواجد .... ؟؟


      رأيي لا وزنَ له و لا قيمة، و لا يؤخذُ به
      فما أنا إلا ضعيفٌ جاهل، لم يؤتَ من العلم شيئا

      لكن نقلاً عن أرباب اللغة، فذلك ما يقولونه، رغم وجود من صحّح استعمال "تواجد" لذلك المعنى
    • ما شاء الله بارك الله فيكِ أختي سديم على هذه التوجيهات التي قد غفلتُ عن بعضها
      وأيضا أشكر أخي محب بائن على مداخلاته الجميلة والمفيدة

      جزاكم الله خيرا على الموضوع المفيد
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • محب بائن كتب:

      من الأخطاء الشائعة أيضاً قول القائل:

      استضفتُ فلانا، و يستضيف الحفلُ فلانا

      فما وجه الخطأ، و ما صوابه؟


      الجواب أنقلُه لكم من محاضرةٍ لسماحة الشيخ الخليلي -حفظه الله تعالى- حيث يقول:
      "كذلك نجدهم الآن يقولون : استضفت فلانا بمعنى أضَفْته وضَيَّفْته
      هذا ليس بصحيح إنما النطق الصحيح : ضَيَّفْته أو أضَفْتهُ. كما يقول الله تعالى : (فأبوا أن يُضَيِّفُوهما) في الآية قراءتان : (فأبوا أن يُضَيِّفُوهما) و (فأبوا أن يُضيْفُوهما) وكلا اللفظين يدل على نفس المعنى. أَضَاف يُضِيْفُ وضَيَّفَ يُضَيِّفُ.

      أما استضاف فهو الرجل الذي يطلب منك أن تضيفه هذا هو المستضيف لأن استفعل للطلب. لا يلزم أن يكون هذا الفعل للطلب. يأتي لمعاني متعددة ولكن في هذا المقام إنما هو للطلب كاستعان بمعنى طلب المعونة واستنجد بمعنى طلب النجدة واستعار بمعنى طلب العارية واستغفر بمعنى طلب المغفرة وكذلك استضاف طلب أن يضاف.

      فالذي ينزل عليك ويطلب أن يحل ضيفا عليك هو المستضيف وإنما أنت تُضِيْفُه أو تُضَيِّفه وعندما ينزل هو يكون قد ضاف. يقال : ضَافَ يَضيفُ. عندما ينزل هو يكون ضائفا وليس مستضيفا. أنت مُضِيْف وهو ضائف وإنما يكون مستضيفا عندما يطلب منك أن تنزله بذلك المكان ونحن نسمع الآن في المؤتمرات : ونشكر هذه الدولة على استضافتها لهذا المؤتمر أو استضافتها لهذه الندوة إلى آخر ما يقولونه.
      "
    • ولد البـــدو كتب:

      وأيضا أشكر أخي محب بائن على مداخلاته الجميلة والمفيدة

      جزاكم الله خيرا على الموضوع المفيد



      أشكر لك جميل إطرائك و ثنائك

      و لكن ليس لي من فضلٍ هنا، فما أنا سوى ناقلٍ لمعلوماتٍ اطّلعتُ عليها
    • محب بائن كتب:

      الجواب أنقلُه لكم من محاضرةٍ لسماحة الشيخ الخليلي -حفظه الله تعالى- حيث يقول:
      "كذلك نجدهم الآن يقولون : استضفت فلانا بمعنى أضَفْته وضَيَّفْته
      هذا ليس بصحيح إنما النطق الصحيح : ضَيَّفْته أو أضَفْتهُ. كما يقول الله تعالى : (فأبوا أن يُضَيِّفُوهما) في الآية قراءتان : (فأبوا أن يُضَيِّفُوهما) و (فأبوا أن يُضيْفُوهما) وكلا اللفظين يدل على نفس المعنى. أَضَاف يُضِيْفُ وضَيَّفَ يُضَيِّفُ.

      أما استضاف فهو الرجل الذي يطلب منك أن تضيفه هذا هو المستضيف لأن استفعل للطلب. لا يلزم أن يكون هذا الفعل للطلب. يأتي لمعاني متعددة ولكن في هذا المقام إنما هو للطلب كاستعان بمعنى طلب المعونة واستنجد بمعنى طلب النجدة واستعار بمعنى طلب العارية واستغفر بمعنى طلب المغفرة وكذلك استضاف طلب أن يضاف.

      فالذي ينزل عليك ويطلب أن يحل ضيفا عليك هو المستضيف وإنما أنت تُضِيْفُه أو تُضَيِّفه وعندما ينزل هو يكون قد ضاف. يقال : ضَافَ يَضيفُ. عندما ينزل هو يكون ضائفا وليس مستضيفا. أنت مُضِيْف وهو ضائف وإنما يكون مستضيفا عندما يطلب منك أن تنزله بذلك المكان ونحن نسمع الآن في المؤتمرات : ونشكر هذه الدولة على استضافتها لهذا المؤتمر أو استضافتها لهذه الندوة إلى آخر ما يقولونه.
      "


      معنى جميل أخي محب...

      بحثت بالأمس في المعجم عن معنى يضيف ... ولم أجد معنى استضاف ...

      شكرا لك ...

      وعذرا على تأخري...
      سبحان الله وبحمد
    • من الأخطاء الشائعة كثيراً قول القائل:
      كلّما كان كذا كلّما صار كذا

      مثالُ ذلك قولهم: كلّما قرأتُ أكثر كلما استفدتُ كثيرا

      فما وجهُ الخطأ في ذلك؟ و ما صوابُه؟
    • محب بائن كتب:

      من الأخطاء الشائعة كثيراً قول القائل:
      كلّما كان كذا كلّما صار كذا

      مثالُ ذلك قولهم: كلّما قرأتُ أكثر كلما استفدتُ كثيرا

      فما وجهُ الخطأ في ذلك؟ و ما صوابُه؟


      هل هي عبارة خاطئة حقا أخي محب ...؟؟؟

      ننتظر منك أن تنورنا ....

      بارك الله فيك

      بصراحة حاولت أفكر ولكنني لم أصل لشيء بخصوص هذه الجملة ...
      سبحان الله وبحمد
    • محب بائن كتب:

      من الأخطاء الشائعة كثيراً قول القائل:
      كلّما كان كذا كلّما صار كذا

      مثالُ ذلك قولهم: كلّما قرأتُ أكثر كلما استفدتُ كثيرا

      فما وجهُ الخطأ في ذلك؟ و ما صوابُه؟


      أودّ أن أهتبلَ الفرصةَ قبل الجواب هنا لأبيّن أمراً

      من شاء تقويمَ لسانه، و معرفةَ الأساليب الصحيحة في اللغة فعليه بدراسة القرآن الكريم و الإكثار من تلاوته و تدبّره
      و أنا كفيلٌ لمن فعلَ ذلك بأنّه سيرى الفرقَ واضحاً في كلامه و لغته

      حسناً لنطبّق ذلك و نرى ماذا نكتشف من القرآن حين البحث عن هذا الإستعمال
      يقول تعالى (كلما دخلت أمّةٌ لعنت أختها)
      و يقول سبحانه (كلما أرادوا أن يخرجوا منهما من غمّ أعيدوا فيها)
      و يقول جلّ شأنه (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا)

      فماذا نلاحظ؟
      نلاحظ أن أداة الشرط "كلما" لا تكرّر في جواب الشرط
      فلم يقل سبحانه (كلما دخلت أمة كلما لعنت أختها) بل قال (كلما دخلت أمة لعنت أختها)

      فتكرار "كلما" في جواب الشرط خطأٌ ينبغي تجنّبه
    • محب بائن كتب:

      أودّ أن أهتبلَ الفرصةَ قبل الجواب هنا لأبيّن أمراً

      من شاء تقويمَ لسانه، و معرفةَ الأساليب الصحيحة في اللغة فعليه بدراسة القرآن الكريم و الإكثار من تلاوته و تدبّره
      و أنا كفيلٌ لمن فعلَ ذلك بأنّه سيرى الفرقَ واضحاً في كلامه و لغته

      حسناً لنطبّق ذلك و نرى ماذا نكتشف من القرآن حين البحث عن هذا الإستعمال
      يقول تعالى (كلما دخلت أمّةٌ لعنت أختها)
      و يقول سبحانه (كلما أرادوا أن يخرجوا منهما من غمّ أعيدوا فيها)
      و يقول جلّ شأنه (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا)

      فماذا نلاحظ؟
      نلاحظ أن أداة الشرط "كلما" لا تكرّر في جواب الشرط
      فلم يقل سبحانه (كلما دخلت أمة كلما لعنت أختها) بل قال (كلما دخلت أمة لعنت أختها)

      فتكرار "كلما" في جواب الشرط خطأٌ ينبغي تجنّبه

      صبّـحك الله بالخير العميم ..
      معلومـة جميلة جداً .. ما شاء الله عليك اخي
      منك نستفيد ، وبعلم زرعه الله في قلبك نستنيـر
      متآبع لجمـآل طرحكم
      وسلآمي لقلوبكم
    • بارك الله فيك أخي محب بائن ....

      الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة قراءة القرآن الكريم ....

      وعسى الله يرزقنا تدبر آياته وأخذ العبرة منها ...

      وندعو الله تعالى بأن يرزقنا تلاوته آناء الليل و أطراف النهار....


      معلومة مفيدة أخي محب

      بارك الله فيك ... ونفعنا بك ...

      و زادك الله علما وتقوى .... آآآميـــــــــــــــن ياااااارب العااااالميــــــــــــــــــــــــــن
      سبحان الله وبحمد
    • يقولون: الآنفُ الذكر ، والصواب أن يقال : المذكورُ آنِفاً ، أي : المتقدم ذكرهُ ، أو السالف الذكر ؛ لأنّ (آنِفاً) ظرف زمان ٍوليس اسماً مشتقاً من الفعل الثلاثي «أنِفَ» على صيغة اسم الفاعل و»أنِفَ منه: استنكفَ وتنزّه...».


      سبحان الله وبحمد
    • يقولون : حضر فلان الحفل إسهامًا منه في تشجيع المواهب ، والصواب: مساهمة منه في تشجيع المواهب ؛ لأن إسهاماً مصدر الفعل أسهم ، ويعني : أسهم الرجلان إذا اقترعا، والإسهام الاقتراع ، أما المساهمة فمصدر للفعل ساهم الذي يعني المشاركة ، فالمساهمة المشاركة . ومن هنا نلحظ أن أيّ زيادة في المبنى تؤدي إلى تغيير المعنى .
      سبحان الله وبحمد
    • إضافاتٌ قيّمة أختي الكريمة "بنت قابوس"

      الكريم "المشتاق" و الكريمة "بنت قابوس"
      أشكر لكما إطراءكما اللطيف الذي سآخذه من باب التشجيع و إلا فإنّي لستُ هناك كما هو اضحٌ لا يخفى
      و أؤمّن على دعائكما، و أسأل الله لنا جميعا الهدايةَ للهدى و التقوى، و العلمَ النافعَ الرافع.
    • محب بائن كتب:

      من الأخطاء الشائعة كثراً قول القائل:
      نرجو إخطارهم بكذا
      و قد تم إخطار الجميع بكذا و كذا

      فما الخطأ في ذلك؟ و ما صوابُه؟


      الخطأ هو في كلمة "إخطار" إذ ليس لها أصلٌ في الإستعمال بمعنى "الإعلام" و "الإخبار"
      فالصواب أن يقال تمّ إعلام الجميع أو إخبارهم أو إشعارهم
    • محب بائن كتب:

      من الأخطاء الشائعة كثيراً جداً حتى أصبحَ من المسلّمات
      قول القائل حين يريد تهنئةَ شخصٍ ما: مبروكٌ عليك كذا أو مبروكٌ بكذا

      فما وجه الخطأ و ما صوابُه؟


      وجه الخطأ فى كلمة مبروك
      والأصل مبارك
      ..
      وهذا بعض من المنقول فى ذلك

      مبروك ونقصد بها الدعاء بالبركة عند المناسبات السارّة .

      لكنّ الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول :

      ( مُبـارك ) أو ( بالبَـرَكة ) أو ( بارك الله لك أو فيكِ أو عليكِ ) أو ( بارككِ الله )

      ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .

      فالفعل الرباعي (بارك) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفاعل (مبارك)


      فمن القاموس المحيط - (ج 3 / ص 18)

      البَرَكَةُ، محرَّكةً النَّماءُ والزيادةُ، والسَّعادَةُ. والتَّبْريكُ الدُّعاءُ بها. وبَريكٌ مُبارَكٌ فيه. وبارَكَ اللّهُ لَكَ،

      وفيكَ، وعليكَ، وبارَكَكَ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ.

      وتَبَارَكَ اللّهُ تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ، صفَةٌ خاصَّةٌ باللهِ تعالى، و بالشيءِ تَفاءَلَ به.


      أما ( مبـروك ) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .

      فقولنا لشخص ( مبـروك ) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ . فالفعل الثلاثي ( برك ) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفعول (مبروك)


      ففي الصحاح في اللغة - (ج 1 / ص 40)

      بَرَكَ البعيرُ يَبْرُكُ بُروكاً، أي اسْتَناخَ. وأَبْرَكْتُهُ أنا فَبَرَكَ، وهو قليلٌ، والأكثر أَنَخْتُهُ فاستناخ. ويقال: فلان

      ليس له مَبْرَكُ جملٍ. وكلُّ شيء ثبتَ وأقامَ فقد بَرَكَ.
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أحسنتِ أختي الكريمة "أطوار"
      فقد أوضحتِ الخطأ و الصوابَ بطريقةٍ جميلةٍ جداً

      هناك فقط نقطةٌ واحدة جانبَك الصوابُ فيها و هي في قولك: "أما ( مبـروك ) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ . فقولنا لشخص ( مبـروك ) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ . فالفعل الثلاثي ( برك ) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفعول (مبروك)"

      فالفعل "بَرَك" فعلٌ لازمٌ غير متعدٍّ. لذا فإنّه لا يُشتقّ منه اسم مفعول، فكلمة "مبروك" لا أصلَ لها حتى بمعنى بروك البعير!

      هذا ما أحفظه في هذه المسألة، و أرجو تنبيهي إن كنتُ أخطأت
    • محب بائن كتب:

      أحسنتِ أختي الكريمة "أطوار"
      فقد أوضحتِ الخطأ و الصوابَ بطريقةٍ جميلةٍ جداً

      هناك فقط نقطةٌ واحدة جانبَك الصوابُ فيها و هي في قولك: "أما ( مبـروك ) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ . فقولنا لشخص ( مبـروك ) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ . فالفعل الثلاثي ( برك ) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفعول (مبروك)"

      فالفعل "بَرَك" فعلٌ لازمٌ غير متعدٍّ. لذا فإنّه لا يُشتقّ منه اسم مفعول، فكلمة "مبروك" لا أصلَ لها حتى بمعنى بروك البعير!

      هذا ما أحفظه في هذه المسألة، و أرجو تنبيهي إن كنتُ أخطأت


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ...
      الفاضل ..محب بائن
      حقيقة لا أستطيع الخوض فى أفعال اللغة ومشتقاتها
      وما أنا الإ قارئ ...
      ولكن هذا مما بحثت عنه بهذه المسألةةةة
      وعسى أن أتلقى الإفادة منك...
      وسأسعى بالبحث عنها لاننا دائما نعللها عند
      نصح البعض بعدم إستخدامها لهذا السبب

      ....

      يستعمل بعض العرب اليومَ كلمةَ “مَـبْـرُوك” في الـمناسبات السعيدة على معنى الدعاء بالزيادة من الـخير. ولكن هذا الاشتقاق في غير مـحلّـه. فهناك فعل ثلاثي مُـجَـرَّدٌ وهو “بَرَكَ” وهناك فعل ثُلاثـيٌّ مَـزيدٌ بِـحَرفٍ وهو “بَـارَكَ”. ومعناهُـما مُـخـتلِفٌ مِن حيثُ لغةُ العربِ.فيقول ابن منظور مؤلّف كتاب لسان العرب : بَرَكَ البَعِيرُ أي أَنَـاخَ فِي مَوْضِعٍ فَلَزِمَهُ وَبَارَكَ بـمعنى التَّبْـرِيكِ وهو الدُّعَاءُ للإنسان بالبَـرَكَـةِ أي طلب الزيادة من الـخَيْرِ. فالفرق شاسع بين الـمعنيين.القاعدة في اشتقاق اسم الـمفعول هي : يُصَاغُ اِسْمُ الـمَفْعُولِ مِنَ الفِعْلِ الثُّلاَثِيِّ الـمُـجَرَّدِ عَلَى وَزْنِ “مَفْعُولٍ” وَمِنْ غَيْرِ الثُّلاَثِيِّ عَلَى وَزْنِ مُضَارِعِهِ مَعَ إبْدَالِ حَرْفِ الـمُضَارَعَةِ مِيمًا مَضْمُومَةً وَفَتْحِ مَا قَبْلَ الآخِرِ.بَرَكَ : فِعلٌ ثلُاثيٌّ مُـجَرَّدٌ يأتي اسم المفعول منه على وَزْنِ مَفْعُولٍ (مَـــــبْــــــرُوكٌ).بَارَكَ : فِعلٌ ثُلاثيٌّ مَـزِيدٌ يأتي اسم المفعول منه على وَزْنِ مُفَاعَلٍ (مُــــــبَــــــارَكٌ). ملاحظة : وَرَدَ اِسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ الفِعْلِ الثُّـلاَثِيِّ الـمَزِيدِ بِالـهَمْزَةِ “أفعل” عَلَى وَزْنِ مَفْعُولٍ عَلَى غَـيْـرِ قِيَاسٍ. (أَبْـرَكَ <<<مَــبْـرُوكٌ).

      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • جميل جدا أطوار ...

      بصراحة هذه المعلومة قديمة هنا في الساحة

      فكثيرا ما قرأناها في الساحة العامة ..

      بأن مبروك معناها برك البعير... والله أعلم ...
      سبحان الله وبحمد
    • الكريمة "أطوار"
      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      أشكر لك إضافاتك القيّمة

      و الكريمة "بنت قابوس" أشكر لك متابعتك المستمرّة

      كما أوضحتُ سابقاً، فإن اسم المفعول لا يُشتقّ إلا من الفعلِ المتعديّ
      و "برك" فعلٌ لازمٌ لا يتعدّى لذلك لا يشتقّ منه اسم مفعول

      هذا و الله أعلم و أحكم
    • محب بائن كتب:

      من الأخطاء الشائعة أيضاً قول القائل مثلا:

      الغير فاهمين أو الغير المعقول

      و أشباهها

      فما وجه الخطأ و ما صوابُه؟


      لا يمكن اضافة أل التعريف في كلمة غير
      فالقول الصحيح هو غير المعقول

      :)

    • قارئة الفنجان كتب:


      لا يمكن اضافة أل التعريف في كلمة غير
      فالقول الصحيح هو غير المعقول

      :)




      إجابةٌ موفّقةٌ أختي الكريمة

      في أمثال هذه العبارات حين تكون غير مضافة فإنه لا يصحّ إدخال أل التعريف عليها
      فكما هو معلومٌ فإن الإضافةَ إلى المعرّف هي تعريفٌ في ذاتها

      يقول الله تعالى في سورة الفاتحة التي نردّدها كثيراً كلّ يوم (غير المغضوب عليهم)
      و لم يقل الغير المغضوب أو الغير مغضوب
    • محب بائن كتب:

      إجابةٌ موفّقةٌ أختي الكريمة

      في أمثال هذه العبارات حين تكون غير مضافة فإنه لا يصحّ إدخال أل التعريف عليها
      فكما هو معلومٌ فإن الإضافةَ إلى المعرّف هي تعريفٌ في ذاتها

      يقول الله تعالى في سورة الفاتحة التي نردّدها كثيراً كلّ يوم (غير المغضوب عليهم)
      و لم يقل الغير المغضوب أو الغير مغضوب
      شكرا لك أخي على التوضيح الدقيق
      بارك الله فيك

      :)