ثورة.. على مغالطات لغوية

    • [I]كل الشكر لكمـ أعزائي .. ..
      وجزيل الشكر لك أخــي مُحـب بـائن ,,
      [/I]
      بل كل الشكر هنا
      لك
      بمـآ تساهمه بنضج وعيك
      في نشر ثقافة لغوية
      أصابها الاهتراء من طول الهجر..



      أرجو منك الاستمرار
      في دعم
      مثل هذه النوعية من الأهداف..

      [I] وعــذراً ع عدم تــواجدي في الأيام الماضيــه ..

      دمتمـ ...
      [/I]
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .


    • الخطـــــأ :



      كثيراً ما نقرأ أو نسمع :


      ـ المفاوضات المبـاشرة والغير المباشرة
      ـ سيموت المسلـــــــــم والغير المسلم...
      ـ ...وهذا الزواج الغيـــــرُ متكافئ هو...







      الصواب :



      في هذه العبارات وأشباهها خطأ لغويٌّ واضحٌ في وَصْل لفظة ( غيْر ) بـ ( ال ) التعريف فتصبح ( الغيْرُ )..
      والصوابُ أن تتجردَ وجوباً منها لأنها هنا بمعنى النفي،
      سواءٌ تقوم في معناها مقام ( لاَ ) النافية،
      أو فعل الماضي الناقص ( ليسَ )..




      وعليه،
      ينبغي القولُ :


      ـ المفاوضات المباشرة وغيْرُ المباشرة
      ـ سيموت المســــــــلمُ وغيْرُ المسلمِ...
      ـ ...وهذا الزواجُ غيْــــــرُ المتكافىءِ...







      التعليل :


      كثيراً ما يَردُ علينا هذا السؤال:
      ما الفرق بين لفظتيْ ( غيْر ) و ( الغيْر )..؟؟
      وأيُّهما الأصوَبُ في اللغة العربية الفصيحة..؟؟


      وكثيراً ما نسمعُ مِنْ أن ( غيْر ) هي الصحيحة والأصوب،
      وبأنَّ ( الغيْر ) هيَ الخطأ الدخيلُ على اللغة العربية..!!



      والحقيقة ُ- أحبتي - أنَّ استعمالَ كلتا اللفظتين صحيحٌ،
      وكلتاهما واردتان في لغة العرب،
      وإنما تأتـَّى الخطأ
      حين تقاطعَ استعمالهُما على نحو غير سليم..


      فلفظة ( غير ) في اللغة العربية
      - كما في معجم قاموس المحيط للفيروز آبادي ومعجم الوسيط الذي اعتمدته المجامع اللغوية -
      تأتي هكذا نكرة ً ( غيرُ مُعرَّفةٍ بالألف واللام )،
      ولها معنيان في اللغة العربية لا ثالثَ لهما:

      النفي والاستثناء..



      فهي تأتي بمعنى النفي،
      كما في قولنا:
      هذا الرجلُ غيْرُ كذابٍ..
      أيْ:
      ليسَ كذاباً...


      وهي تأتي بمعنى الاستثناء،






      كما في قولنا؛ في الاستثناء الناقص المنفي:
      لمْ يأتِ غيْرُ عُمَرَ..
      أيْ:
      لم يأتِ إلا عُمَرُ...


      أما حين تـُعَرَّفُ بـالألف واللام ( الغيْر )،
      فهي تأتي في سياق الكلام بمعنى؛ الآخَـــــرون، أو: الطرَفُ الآخـَـرُ..
      كما في قولنا :
      نجحَ ثلاثة ٌمن الطلبةِ ولمْ ينجحِ الغيْرُ..
      أي:
      ولم ينجح الآخـَرونَ..
      ومثل قولنا:
      حضرَ الغيْرُ وغابَ الأهلُ...





      والله تعــــالى
      أعلى وأعلم..








      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .

    • كثيرا مايقال:


      الملفت للنظر في هذه المسألة)



      وكلمة "الملفت" خطأ
      لأنها اسم فاعل من فعل لا وجود له في اللغة العربية..

      والصواب هو "اللافت"
      لأنها اسم فاعل من الفعل "لفت"
      ولهذا فان صواب العبارة السابقة هو:

      اللافت للنظر في هذة المسألة).





      ورد فى احدى الصحف هذا العنوان:


      " أخبار خطيرة تذيعها النيابة أمس"


      وهذا التعبير غير صحيح
      لاجتماع الفعل المضارع "تذيع"
      الذي يدل على الحال والاستقبال،
      وظرف الزمان"أمس"
      والذي يدل على الماضي..


      والتعبير الصحيح هو:

      "أخبار خطيرة أذاعتها النيابة أمس".





      كثيرا مايقال:


      "مادام الله معنا فان النصر لنا"

      وهذاالتعبير غير صحيح
      لأن "مادام"
      لأتأتي في أول الكلام..

      والصواب أن نقول:

      "ان النصر لنا مادام الله معنا".





      كثيرا ما نسمع:


      " عانيت من الحر كثيرا "

      وهذا خطأ

      والصواب أن نقول:

      "عانيت الحر كثيرا"

      لأن الفعل "عانى"
      لايأتي بعده حرف جر
      وإنما ينصب بعده مفعولا.



      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • جميل جدا حضورك ومتابعتك أختي سديم

      معلومات جميلة وطرح متميز ومبسط

      بارك الله فيك ...

      متابعين معك ... إن شاء الله تعالى ..
      سبحان الله وبحمد
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ...
      جزاك الله خيرا أخية
      نسأل الله أن يساعدنا فى الإستفادة
      من هذه المعلومات القيمة
      ...
      لك الشكر
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • من تعليقات

      الأستاذ / يزيد الفاضلي
      المفيـــدة
      قــــــــــــال:



      "فقط تعميماً للفائدةِ وإيغالاً في الإيضاح والشرح،
      أحب أن أقفَ عند بعض المحطات اللغوية الهامة في تلك النقول..



      أولاً:

      لنتذكَّرْ- أحبتي - أن مُعجم ( لسان العرب ) للعلاَّمة اللغوي الكبير جمال الدين محمد بن مكرم،
      المشهور بـ ( ابن منظور ) هو ثاني اثنين في دنيا المعاجم اللغوية على الإطلاق
      إلى جانب ( قاموس المحيط ) للعلامة اللغوي أبي الطاهر مَجْدِ الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي،
      و( لسان العرب )أشملُ وأوعى وأوسع معجماتِ اللغة العربية للألفاظ ومترادفاتها ومشتقاتها ومعانيها القريبة والبعيدة بلا منازع،
      وهو للباحثين والمشتغلين في لسانياتِ اللغة مرجـعٌ رئيسٌ،
      وعُمْدة ٌأساسٌ لتأصيل المفرداتِ اللغويةِ والاستدلال عليها..

      ومعروفٌ أن ( لسان العرب ) قد جمعَ فيه العلاَّمَة ابن منظور ما تفرقَ من شتاتٍ مفرداتي في مراجعَ خمسةٍ كبيرةٍ هي:


      - "حواشـــــي ابن بــرِّي"

      - "المُحــــــكَم" لابن سَيِّدِه

      - "تهذيب اللغة" للأزهري

      - "الصِّحـــــاح" للجوهري

      - و"النهاية لغريب الحديث" للعلامة عز الدين بن الأثيــر.




      ثانيا:

      وردَ في ( مغالطة مُصَحَّحة ) لنا شرحٌ لعلاقةِ العدد المُفرد بالمعدود- تذكيراً وتأنيثاً -
      وقد نقلت إحدى القارءات مشكورة؛ من أن الوهمَ قد يَردُ في قولنا:

      بنيْنا خمسَ مستشفيَاتٍ
      أو أنفقتُ سبعَ جنيْهاتٍ...


      الوهم هنا من كون المعدود ( مستشفيات، جنيْهات ) مؤنثاً بجمع المؤنث السالم
      وعليه يكون العددُ المفردُ ( خمس، سبع ) مذكراً من غير أن نلحِقَ به تاء التأنيث المربوطة،
      وقد شرحت الأختُ الكريمة مشكورة وعنتْ
      أن قاعدة كتابة العدد المفرد ( من ثلاثة إلى عشرة ) تخالف المعدودَ تذكيراً وتأنيثاً باعتبار مفرد العددِ ( مستشفى، جُنيْه )



      لا باعتبار جمعه السالم أو جمعه التكسير....



      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .

    • الخطأ الشائع:




      قولنا: "إعتبره وعد"




      من الافعال الشائعة في العربية فعل "اعتبر" حيث يقال:
      إعتبرت فلانا صديقا،
      والأصح:


      عددت فلانا صديقا..


      فاللغة العربية لا تستخدم "اعتبر" بهذا المعنى
      لأنه يعني "إتخذه عبرة"..


      قال تعالى:

      "فَاعْتبرُوا يَا أولِى الأبْصَار"

      وقال:

      "مَا لنَا لا نَرَى رجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم منَ الأشْرَار"


      لاحظ



      لم يقل: "نعتبرهم"














      الخطأ الشائع:






      إستخدام "أن" بعد "هبْ"





      بعض الكتاب يستخدمها:
      هب أن صحتك قوية ... الخ


      الصحيح أن تقول:


      هبْ صحتك قوية فلن تضمنها غدا..













      الخطأ الشائع:




      كلمة: "الدِّوَلي"


      لعل معظم الصحافيين والإعلاميين
      يخطئون بهذه الكلمة
      التي لفظها يكون نسبة للدولة وليس للدول،


      فالصحيح قول:


      "دَوْلي" وليس "دِوَلي"
















      الخطأ الشائع:




      قولك: "سوف لن أذهب"



      "السين" و"سوف" لا تدخلان
      إلا على جملة مُثْبَتة (لا تدخلان على المنفية)..
      ثم إن (لن) هي لنَفْي المستقبل،
      فلا حاجة إلى (السين) و(سوف)
      اللتين هما أيضاً تدلان على المستقبل.


      قل إذن:


      "لن أذهب.."




      ولا تقل: (سوف لن أذهب!)،
      ولا: (سوف لا أذهب).











      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "بنت قابوس"
      كلمة "تواجد"

      للتوضيح بصـوره آخرى مع العلم بصحــه توضيحك وتفسيرك ..
      لك الشكــر ..
      ولـ بنت قــابوس آيضــاً..


      الخطأ الشائع:




      في استعمال: (تَواجَدَ)




      في لغتنا العربية..

      "تَواجَدَ فلانٌ": أي: أرى من نفْسه الوجْدَ..
      (أي: تظاهر أو أَوْهَمَكَ بالوجد)..


      والوجْد:


      هو الحُب الشديد أو الحزن (على وَفْقِِ السياق).


      [INDENT]قل إذن:

      "على الطلاب الحضور إلى المُدرَّج الأول في الساعة كذا.."


      ولا تقل:

      (على الطلاب التواجد...)..


      وقل:

      "يوجد الحديد في الطبيعة بكثرة.."


      ولا تقل:

      (يتواجد الحديد في الطبيعة...)..


      وقل:

      "يُستخرج الحديد الموجود..."


      ولا تقل:

      (يستخرج الحديد المتواجد...!).

      [/INDENT]
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • [INDENT]


      الخطأ الشائع:



      [/INDENT]




      في استعمال: (مبروك)





      جاء في (المعجم الوسيط):


      «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك.


      [الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].


      وجاء في (الوسيط):


      «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم).
      «برك على الأمر: أي: واظب» فالأمر مبروك عليه، أي: مُواظَبٌ عليه.




      [INDENT]قُلْ إذن:

      "نجاحك مبارك.."


      ولا تقل:

      (نجاحك مبروك)..


      وقل:

      "بيتُك الجديد مبارك؛ وزواجك مبارك.."


      ولا تقل:

      (مبروك)







      الخطأ الشائع:


      [/INDENT]في قولنا: (هاتف خليوي)



      إذا نَسَبْتَ إلى ما خُتم بتاء التأنيث، حذفتَها وجوباً..
      فتقول:


      في (فاطِمة): فاطِميّ،
      وفي (مَكَّة): مكِّي..


      وإذا نَسَبْتَ إلى ما خُتم بياء مُشَدَّدة مسبوقة بحرفين،
      مثل: عَدِيّ؛ نَبِيّ؛ خليّة؛ أُميّة،
      حذفتَ الياء الأولى وفتحت ما قبلها وقَلَبْتَ الثانية واواً،
      فتقول:


      عَدَوِيّ؛ نَبَوِيّ؛ خَلَوِيّ، أُمَوِيّ…




      قُلْ إذن:


      "هاتف خَلَوِيّ.."


      ولا تقل:


      (هاتف خليوي).


















      الخطأ الشائع:




      في قولنا: (إنّ هكذا أشياء)



      هكذا = «ها» التنبيه + كاف التشبيه + «ذا» اسم الإشارة.


      قُلْ إذن:


      "إن مثل هذه الأشياء"،
      أو: "إن أشياء كهذه".









      [INDENT]
      [/INDENT]



      الخطأ الشائع:






      تكرار (كلما) في جملة واحدة









      من أخطاء المترجمين استعمالهم (كلّما) مرتين في جملة واحدة،
      على غرار التركيب الفرنسي أو الإنكليزي،
      نحو قولهم:
      «كلما تعمقتَ في القراءة والاطلاع، كلما زادت حصيلتُك من المعرفة.»
      والصواب حذْف (كلما) الثانية..


      وفي التنْزيل العزيز:


      "كُلَّمَا دَخلَ عَليْهَا زكريَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقا"


      [INDENT]يقال:

      كلما زاد اطلاعُك، اتسعت آفاقك.


      ويقال:

      كلما زاد عِلمُ المرء، قلَّ انتقادُه للآخرين.


      وقال أحمد شوقي يصف العروبة ولسانها:



      أُمَّةٌ ينتهي البيانُ إليــــــها
      وتؤول العلومُ والعلمـــــاءُ


      كلما حثَّت الرِكـــابَ لأرضٍ
      جاور الرشدُ أهلَها والذكاء







      الخطأ الشائع:


      [/INDENT]قولنا: "بالتالي.."!



      (بالتالي) شبه جملة ركيكة جداً شاعت شيوعاً واسعاً.
      وقد تبين من الاطلاع على كثير من المقالات العلمية
      أن الصواب
      أن يحلّ محلّها ما يناسب المقام مما يلي:








      مِن ثَمّ؛


      لذا؛


      وعلى هذا؛


      وبذلك؛


      إذن؛


      أيْ؛


      ومِن ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛ الخ…








      وللفائدة أقول:



      (ثَمَّ) اسم يشار به إلى المكان البعيد بمعنى "هناك"،
      وهو ظرف لا يتصرف،
      وقد تلحقه التاء فيقال: "ثَمَّةَ"، ويوقف عليها بالهاء.


      أما (ثُمَّ) فهو حرف عطف
      يدل على الترتيب مع التراخي في الزمن.
      وتلحقه التاء المفتوحة فيقال: "ثُمَّتَ"، ويوقف عليها بالتاء.


















      الخطأ الشائع:






      قولنا: "وبما أنّ.."










      الصحيح قول:


      "ولمَّا كان.."




      مِن أَوجُه استعمال (لمّا) مجيئها ظرفاً تَضَمَّن معنى الشرط،
      وشرطه وجوابه فِعْلان ماضيان،
      نحو:


      لمّا جاء خالدٌ أكرمته.


      فإذا كان الجواب جملة اسمية، وجب اقترانها بالفاء.
      وعلى هذا يمكن القول:

      [INDENT]"ولما كنا أنجزنا العمل، وجب إعداد تقرير عنه"..

      أو


      "ولما كنا أنجزنا العمل، فَعَلينا إعداد تقرير عنه"..


      ولا يقال:

      (بما أننا أنجزنا…)



      ولما كان التابع ع مستمراً، كان بالإمكان…
      ولما كان التابع ع مستمراً، استنتجنا / فإننا نستنتج…
      ولما كان التابع ع مستمراً، وجب أن يكون / فإنه يجب أن…
      ولما كان التابع ع مستمراً، فكلٌ من التابعين المذكورين…



      ولا بدّ من الفاء في جواب (لمّا) إذا كان جملة إسمية.
      [/INDENT]ولا يقال: (بما أن التابع ….)،

      لأن هذا التركيب دخيل على العربية، وركيك جداً، ولا مُسَوِّغ له.




















      الخطأ الشائع:




      الاستخدام الخطأ لـ "مهما"





      (مهما) اسم شرط يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جوابه،


      نحو:

      [INDENT]"مهما تفعلوه تجدوه"..
      (علامة الجزم: حذف النون. الأصل: تفعلونه، تجدونه).


      "مهما تَقُلْ أستفِدْ منك"..
      (حذف حرف العلة في الفعلين منعاً لالتقاء ساكنَيْن).


      "مهما يكن الطفل مشاغباً يكُن محبوباً"…




      فإذا كان جواب الشرط جملة اسمية وجب اقترانها بالفاء،

      نحو:


      مهما يكن س فلدينا…/ فكلُّ تابع…
      مهما يكن ع فإننا نستطيع …/ ففي وسعنا…









      الخطأ الشائع:



      [/INDENT]إستخدام: "أيُّ" (الشرطية)





      هي اسم مبهم تضمَّن معنى الشرط،
      وهي مُعْربة بالحركات الثلاث لملازمتها الإضافة إلى المفرد.

      وهي تجزم فعلين.
      وإذا كان جوابها جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء.




      نحو:




      أيُّ امرئٍ يخدُمْ أُمَّته، تخدُمْه.


      أيُّ الرجالِ يَكثُرْ مزحُه، تَضِعْ هيبتُه.




      وقد يحذف المضاف إليه فيلحقها التنوين عوضاً منه،




      نحو قوله تعالى في
      سورة الإسراء ١١٠





      "أيّاً ما تدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الحُسْنَى"




      إذ التقدير (أيَّ اسم تدعوا).
      والفعل هنا مجزوم بحذف النون: والأصل "تدعون"!




      وانظر الاستخدام الصحيح:




      [INDENT]أيَّما اَلأَجَلَينْ قضيتُ فلا عُدوان عليّ.


      بأيِّ شيءٍ تَسْتعِنْ تكُنْ مستفيداً / تَسْتَفِدْ


      أيّاً كان س، كان ع…/ يكنْ ع…


      أيّاً كان س، فلدينا…/ فإن…/ فالتطبيق…


      أيٌّ كان س جزءاً من ج، كان…






      والله تعالى
      أعلى وأعلم..

      [/INDENT]




      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .




    • من تصحيحات
      د. يزيد فاضلي

      المتفردة في تكامل إيضاحها..






      الخطـــــــــأ :

      نرى كثيرين يكتبون،
      وربما نحن نكتبُ أيضاً :


      ـ وقد زرعنا أكثر من مَائة شجرة...
      ـ في القاعة مائــــــــــــــة شخص...
      ـ عددُ أيام السنة الشمسية ثلاثمـائة وخمسٌ وستون يوماً...


      في هذه التراكيب وأشباهِها خطأ إملائيٌّ خفيفٌ شائعٌ
      في كتابة اللفظةِ (مائة) بهذا الشكل...




      الصـــــواب :


      قصة ُكتابة ( مائة )
      - التي هي الكتابة الخطأ في الأصل الإملائي -
      تقتضي أن نسردَها باختصار تعميماً للفائدة...



      اتفق علماءُ اللغة العربية الأصوليون
      أن الخط العربي
      مرَّ بمراحلَ وأطوارٍ شكليةٍ
      حتى وصلـَنا بالشكل والصورة التي عليها الآن..

      ومعروفٌ في تاريخه
      أن الحرف العربي القديم
      ما كانَ يُكتبُ مصحوباً بتعليم الحركات
      ( الفتحة، والضمة، والكسرة، والسكون، وكذلكَ حركة التضعيف ورسم الهمزة )
      ولا كان مصحوبا بتعليم التنقيط
      ( كنقطة الباء ونقطتيْ التاء ونقاط الثاء الثلاثة...الخ )
      بدليل الآثار الكثيرة المكتشفة
      في الجزيرة العربية
      والتي تعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد..

      سواءٌ آثار العرب العاربة البائدة
      - جنوب الجزيرة العربية وبلاد حضرموْت -
      وهم القحطانيون،
      أو آثار العرب المستعربة
      - وسط وشمال الجزيرة العربية وبلاد الشام والهلال الخصيب -
      وهمُ الكنعانيون والعدنانيون،
      وبصرف النظر عن اختلاف لهجاتها
      الآرامية الكلدانية والسريانية أو العبرانية الفينيقية
      أو الإسماعيلية والعربية المُضرية..

      وبصرف النظر عن تنوع الخط ( النبطي )
      كما أشار إلى ذلكَ بالتفصيل
      المؤرخ الأستاذ / فليب حتي في موسوعته (تاريخ العرب)
      أو الأستاذ الكبير / محمد طاهر الكردي في كتابه القيم (تاريخ الخط العربي)..
      أو بدليل رسائل النبي صلى الله عليه وسلم
      التي كان قد بعثها إلى ملوك الدنيا،
      يدعوهم فيها إلى الإسلام
      ( إلى هرقل عظيم الروم وإلى كسرى عظيم الفرس والمقوقس عظيم القبط )..
      إحدى هذه الرسائل - وهي إلى هرقل - وُجدتْ مكتوبة في طوْر يخلو من الحركات...


      وقد يتساءل سائلٌ في استغراب؛
      إذنْ كيف كان العربيُّ يهتدي تلقائيا
      إلى التفريق بين الكلمات المتشابهة في الرسم والشكل..؟؟ !!

      وكيف كان يهتدي
      إلى رفع الفاعل،
      ونصْب المفعول به،
      وجر الاسم المجرور في غياب الحركات..؟؟ !!!!



      طبعاً سؤالٌ مهم وحاسمٌ....



      لقدْ كانَ عند الإنسان العربي القديم
      حِسٌّ لغويٌّ وإملائيٌّ وصرفيٌّ ونحويٌّ وبلاغيٌّ خارقٌ..

      وكانت التي تضمَنُ
      العصمة َالقصوى في لسان العربي
      من الوقوع في اللحن والغلط والخطأ،
      هي ( السليقة اللغوية ) العجيبة..

      ولما كانت اللغة العربية الفصيحة الجزلة
      هي لغة الاستعمال اليومي
      في التعامل والتخاطب،
      فما كانَ العربيُّ بحاجةٍ
      إلى قواعدَ تضبطُ له مَسارَ الكلام..


      لقد كانَ يستحضرُ الجزالة َالعجيبة َفي لسانِهِ،
      هكذا عَفواً
      دونَ مَغرَم في الجُهْد والبذل..!!!



      وإلى ذلكَ يُشيرُ شاعرُهُم بقوله :


      ولستُ بنحْويٍّ يلوكُ لسانـَـهُ
      ولكني سَلِيقِـيٌّ أقولُ فأعـرِبُ


      ولنذكْرْ أن السليقة؛ هي قوة معنوية،
      يُودِعُها الله تعالى في كِيان عبده،
      تجعله ذا مَلكةٍ وموهبةٍ خارقةٍ،
      بحيث أنه يهتدي إلى صواب الكلام
      ومواطن الخطأ فيه
      من غيْر حاجةٍ لقاعدةٍ...


      لقد كانت اللغة العربية
      في أوْج قوتها وعنفوانها من غير قواعد..
      بل إننا لو تأملنا جيدا،
      لعرفنا أن وجودَ قواعد اللغة بعد ذلكَ
      دليلٌ على هشاشةِ ألسنتنا وضعف اللغة فيها..!!

      بيْدَ أن كلماتٍ معدودة ًفي اللغة العربية
      وجدَ العربُ الأوائلُ حاجة ًفيها
      إلى تنويع شكلها - في غياب الحركة والنقطة - للتفريق في ما بينها..


      منها لفظة (مائة)...


      كان ذلك واضحاً
      خصوصا عند العرب المستعربة في الشمال...


      الصوابُ والأصلُ
      أن تـُكتبَ
      ( مِـــئَــــــــــــة )

      - بميمٍ مكسورةٍ وهمزةٍ فوق النبرة وتاء مربوطةٍ -
      لا أن تكتبَ ( مَـــــــائـة )
      بزيادة ألفِ مَدٍّ ساكنة بعد الميم...


      لجأ العربُ - حين بدأ الحس اللغوي في الضمور-
      إلى الرسم الطارئ (مائة)
      للتفريق بين لفظتيْ

      (مـــــئــــة )

      و شبه الجملة الجار والمجرور

      ( مِـــنـــــهُ )،

      لأنه في عدم وجود الحركة والنقطة،
      فسيكون الرسمُ في الكتابة مُلتـَبَساً،
      وبالتالي قد يقعُ هناك خلطٌ...


      وبقيَ الأمرُ على ما هو عليه
      حتى جاء أبو الأسود الدؤلي - رحمة الله عليه -
      بابتكاره اللغويِّ العظيم،
      فعلـَّمَ الحروفَ بالحركاتِ وأنقطها النقاط المعروفة
      إنفاذاً لطلب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه،
      حرصاً منه على حماية القرآن الكريم من اللحن والخطأ
      الذي شاع وقتئذٍ بسبب العُجمة
      التي ترتبتْ عن الفتوحاتِ الإسلامية
      فانقسمتِ المدرستان اللغويتان الكبيرتان بعد ذلكَ
      على رأي بعضهما...

      فأما المدرسة الكوفية،
      فقد رأتْ أنه
      بعد نقط الحروف ( منه - مئة )
      لا داعي إلى الاستمرار
      في الاستثناء والرسم الطارئ ( مائة )
      ولتعد اللفظة
      إلى وضعها الإملائي الصحيح ( مئة )...

      وأما المدرسة البَصْرية،
      فقد تمسكتْ بالقاعدة الاستثنائية (مائة)
      التي تحافظ على الألف الزائدة
      لأنها أصبحتْ قياساً
      بالشيوع والذيوع والتواتر والانتشار...


      وأما المدرسة المعاصرة
      ( المجامع الفقهية اللغوية في دمشق والقاهرة )
      ،

      فقد أجازتِ الوجهين معاً ( مائة أو مئـــة )
      مع تنبيهها أن التجوُّزَ هنا
      لا ينسحبُ على بقية الأوضاع المشابهة
      للهمزة المتوسطة المكسورة في بقية الأسماء المهموزة،
      حِرصاً على القاعدة القياسية ودرءًا للتمييع....


      أما رأيي المتواضع
      - إن كان لمثلي رأيٌ -
      فقد استأنسَ على ما تقرر عند المدرسة المعاصرة،
      مع إقراري بأن رأي الكوفيين هو الصواب الإملائي...




      التعلــــــيــــــل :


      إذن الأصلُ في الصواب الإملائي أن نكتبَ هكذا :


      ـ وقد زرعنا أكثر من مــئـة شجرة...
      ـ في القاعة مـــئــــــــــــــة شخص...
      ـ عدد أيام السنة الشمسية ثلاثمـــئـــة وخمسٌ وستون يوماً...



      لأن القاعدة القياسية الإملائية تقول:

      إن قوة َالحركات تظهرُ فقط في التهميز..


      فالكسرة أقوى الحركات،
      تليها الضمة،
      تليها الفتحة،
      ثم أخيراً السكون الظاهر..

      ولمَّا كانتِ الكسرة أقوى من الفتحةِ








      فإن الميمَ المكسورة التي سبقت الهمزة المفتوحة،
      تجعلُ الهمزة َوجوباً تـُكتبُ على النبرة ( مِــــــئَــــــة )..

      والنبرة:

      هو الحرفُ
      الذي تكتبُ عليه الهمزة
      في حالة استقوائها بالكَسرة...





      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .


    • أمثلة قليلة
      من أخطاء تتوالى في وسائل الإعلام
      فتألفها آذاننا..





      يقول بعض المذيعين والمراسلين،


      "عقب وقف إطلاق النار، بدأ إخلاء الجرحى من الميدان".


      وبطبيعة الحال فإن المقصود هو:
      "إخلاء الميدان من الجرحى"،

      أي "إجلاء"

      (بالجيم وليس بالخاء) الجرحى من الميدان،
      أي:
      إخراجهم ونقلهم من الميدان.


      أما تعبير "إخلاء الجرحى" (بالخاء)، فليس له معنى معقول،
      لأن "إخلاء الشيء" معناه: إخراج ما فيه،
      وجعله "مخلي" أي "خالي".






      ــــــــــــــــــــــــ





      لفظة (عِلمانية):


      هذه كلمة يكثر ترديدها في زماننا،
      ولكن ـ مع الاسف ـ يشيع الخطأ في نطقها،
      حيث ينطقها كثيرون بكسر العين،
      فيقولون: "العِلمانية"، "دولة عِلمانية"، "مفكر عِلماني" (بكسر العين)،
      ظنا منهم أن النسبة في ذلك كله هي إلى "العلم" (بكسر العين)
      ومبادئه المنطقية وقوانينه المادية،



      وذلك في مقابل النسبة إلى الدين ومسلماته الغيبية.


      وهذا خطأ،
      والصواب هو "عَلماني" و "دولة عَلمانية" و "مفكر عَلماني"(بفتح العين)،
      نسبة إلى كلمة "العَلْم" (بفتح العين، وتسكين اللام)
      ومعناها: "العالم" (بفتح اللام) وهو الخلق كله.


      تقول المعاجم:
      "العلماني" (بفتح العين) نسبة الى "العَلم" (بفتح العين) وهو "العالم" (بفتح اللام)،

      ومعناه: غير الديني أو الكهنوتي.





      ــــــــــــــــــــــــــ





      (وفِيَّات):


      قول بعض المذيعين والمتحدثين:
      "وفِيَّات" بتشديد الياء وكسر الفاء، وهذا خطأ،
      صوابه "وفَيَات" بفتح الفاء والياء بدون تشديد،
      لأنها جمع "وفاة"،
      وذلك مثل: فتيات جمع فتاة،
      وحيوات جمع حياة،
      وفلوات جمع فلاة،
      ومن ذلك
      اسم المعجم التاريخي الشهير

      "وفيات الأعيان وأبناء أبناء الزمان"

      لابن خلكان.


      أما "وفيات" (بكسر الفاء وفتح وتشديد الياء) فجمع "وفية" (من الوفاء)،
      نقول: سيدات وفيات لأزواجهن،
      أو وفيات بالعهد،
      مثل:
      تحيات جمع تحية،
      وثنيـــات جمع ثنية
      وهي الواردة في أنشودة الأنصار
      في استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم
      عند وصوله مهاجرا الى المدينة:


      طلع البدر عليــنا


      من ثنيات الوداع






      ـــــــــــــــــــــــــــ






      (الفحوصات):


      يشيع في اللغة المعاصرة مثل قولهم:
      دخلت المستشفى لاجراء بعض الفحوصات،
      وهذا خطأ،
      لأن "فحوصات" جمع "فحوص" التي هي جمع "فحص"،
      أي انها جمع جمع بلا ضرورة..
      والصواب ان يقال:
      دخلت المستشفى لاجراء بعض الفحوص.


      ومن مثل ذلك قولهم:
      منطقة الاهرامات،
      والصواب ان يقال:
      منطقة الاهرام (جمع هرم)
      حيث لا ضرورة هنا لجمع الجمع.







      ــــــــــــــــــــــــــ




      سبق الاستدلال على
      هذه اللفته ولكن الشرح هنا
      يحقق المزيد من التوسع..


      (ينبغي عليه):


      يشيع هذا التعبير بمعنى: يلزمه ويجب عليه،
      أو بمعنى: يحسن أو يصح وقوعه.


      واستعمال حرف الجر "على" هنا خطأ،
      والصواب ان يقال "ينبغي له" باستعمال حرف الجر "اللام".

      والفعل "ينبغي" هو مضارع "انبغى"،
      ولكن أغلب استعماله في المضارع من دون الماضي..


      وقد جاء في القرآن الكريم
      ست مرات مسبوقاً بأداة نفي،
      ومتلواً بحرف الجر "اللام" ومن ذلك:

      «مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أن نتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أوْلِيَاء»

      و

      «لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أن تُدْرِكَ القَمَر».







      ــــــــــــــــــــــــــــ







      الخطأ فى اسم (كان) أو (إن)،
      واستعمال اسم المفعول فى مكان الفاعل..



      مثل قول:

      "شىء مَهُول"
      وصوابها: "هائل"

      لأن الَمُهول هو الشخص الذى يهوله الأمر،
      فهو المفعول به..


      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • لفته رآئعة منكِ عزيزتي .. وأشكر لكِ غيرتكِ

      على لغتنا العربية [
      لغة القرآن ]




      متآبعة لكم من بعيد :)
      إلَهِي حِينَ أمُوتَ هَبْ لِيّ مَنْ يَنْتظِر ثُلْث اللَيْل لِيَدْعُو لِي♥ !
      [LEFT] تسجيل خروج نهآئي من المنتدى ~!@g [/LEFT]
    • معلومات قيّمه و بديعة ومفيدة .. أختي سديم

      بارك الله فيك ...

      استفدت كثيرا من معلومة (مئة ) وكيف تكتب ... وبالفعل كنت أتسائل لماذا تكتب (مائة ) وكنت أظن أنه الرسم العثماني كان هكذا وفقط ...

      ولكن بالفعل ربما يكون السبب صحيحا وهو للتفرقة بين (مئة ) و (مِنه) قبل أن ينقط الكلام ويُشَكَل..

      أشكرك على المعلومات \\بارك الله فيك ...
      سبحان الله وبحمد
    • مووضوع جميل جدا ... بالفعل نقع ف العديد من المغالطات في لغتنا العربية ... ونحتاج إلى تصحيح هذه الأخطاء
      .,مشكلتي تعلمت الوفا في زمن الخيانة., تعلمت الصدق في زمن الناس فيه كذابة ولكن تعلمت أني أكون شامخ في موقع الأنكسار .,وتعلمت أكون قاسي في موقع الطيب.,
      follow me in twitter @AwatifAli8
    • ما شاء الله عليك ... أختي سديم ....

      مجهود جميل بالفعل ..

      وكلمات منتشرة وبكثرة بيننا

      ونقولها بدون وعي منها بأنها خطأ ...


      اللهم اعف عنا يا رب العالمين ...
      سبحان الله وبحمد

    • ألفاظ فيها اشتباه
      نوردها مع التصحيح..





      "أمس" ، "الأمس"



      اذا قلت "أمس"
      قصدت به اليوم السابق ليومك مباشرة..
      أما اذا قلت "الأمس"
      فيراد به أي يوم من الأيام الماضية..

      وهذا معنى قول النحويين:





      "الأمس"
      اذا نكرت عرفت .. واذا عرفت نكرت..


      أي عندما تستخدم مع "الـ" التعريف
      كان مدلولها محددا والعكس.






      "استلم" ، "تسلَّم"




      استلم : لمس
      ومنه استلم الحاج الحجر الأسود في طوافه..

      تسلم : أخذ
      ومنه تسلم محمدا " نقودا" من الكلية لتفوقه..

      لذلك
      من الخطأ القول:

      استلمت أوراق الامتحانات..
      أو استلمت تعهداتي..

      والصــــــــــواب :

      تسلمت أوراق الامتحانات..
      أو تسلمت تعهداتي ..






      "حل في منزلنا" ، "حل بمنزلنا" ، "حل منزلنا"


      أي هذه التعبيرات
      صحيحة لفظا..؟

      بقول:

      حل أحمد في منزلنا..
      (خطأ لفظي)

      اما الصواب فيكون الجملتين الأخريين :

      حل أحمد بمنزلنا..
      أو حل أحمد منزلنا..

      يحل، حلا، حلولا..

      وقد قال ابن السيد:

      حل بالقوم،

      وحلَّهم،

      واحتل بهم،

      واحتلهم،..



      كلها سواء

      أي: "نزل"









      "يا أبي" ، "يا أبتِ"


      يقولون:
      "ياأبتي"
      وهي لفظة خاطئة

      والصواب:
      ياأبي .. يا أبتِ


      لأننا عندما
      حذفنا الياء من "يا أبي"
      عوضنا عنها بالتاء..


      ولا يجمع
      بين العوض والمعوض عنه..




      "الكفاءة" ، "الكفاية"

      أيضا ورد استدلال
      عليها من قبل للأستاذ. يزيد فاضلي
      لتصحيح أخطاء الجمع
      ونورد الشرح هنا للمزيد من الاستفادة
      لتصحيح أخطاء المعنى..




      يخلط الكتاب بينهما
      فيستعملون اللفظة الأولى بمعنى الثانية..

      يقال:
      "أثبت فلان كفاءة في عمله"
      ويعنون بذلك:
      التفوق والتميز على غيره..


      أولا:
      الكفاءة تعني المساواة..

      ثانيا:
      الكفاية تعني التفوق..

      لذا التعبير وضح الآن..

      فالعلماء اشترطوا في الزواج الكفاءة ولم يشتطروا الكفاية..
      لأن الكفاية تعني تميز أحدهما على الآخر..

      ووصف الكفاءة : كفء
      أما وصف الكفاية : كافٍ أو ذو كفاية.









      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .

    • من أكاليل الغار
      للأستاذ / يزيد فاضلي
      فائدة في خطأ ضم ياء المضارع
      في: "يشفي"







      نحبُّ بادئَ ذي بَدْءٍ أن نقدِّمَ مغالطتـَنا الشائعة َبهذه القصةِ المأثورةِ

      عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى..

      فقد عادته امرأة ٌ عجوز ٌ( أي زارته وهو مريضٌ )،
      فلما دخلتْ عليه وسلـَّمتْ دَعتِ اللهَ تعالى قائلة ً:

      "أسألُ اللهَ تعالى أن يُشفِيَكَ ( بضم حرف المُضارَعةِ الياء)"...

      فابتسَمَ الإمامُ وقال:

      "اللهمَّ يا ربي بقلبها لاَ بلسانِها..!!!.."...



      الخطــــأ :

      نسمعُ ونرى كثيراً من الناس- وحتى كثيراً من مثقفينا - يعبرونَ أو يكتبونَ :

      ــ ادعُ ربَّكَ وسيُشفيكَ...

      ــ نحن سنقدِّمُ أسبابَ العلاج بالاستطباب
      واللهُ تعالى هو من يُشفينا...

      والحقيقة ُ- أحبتي - أنَّ في هذه العباراتِ وأشباهِهَا
      خطأٌ صَرْفِيٌّ ومفرداتيٌّ جسيمٌ في ضمِّ حَرْفِ المضارَعة،
      في الفعل ( يُشفي ) باعتبار أنه
      يُقصَدُ به الشـِّفاءُ والبُرْءُ والعافيَة ُمن العِلل والأمراض....




      الصــــــوابُ :

      الصوابُ الصرفيُّ الفصيحُ أنْ نعَبِّرَ- نطقاً أو كتابة ً- عن الشفاءِ والبُرْءِ والعافيةِ
      بالفعل المضارع،الذي يأتي حرفُ المضارَعَةِ فيه مفتوحاً لاَ مضموماً ( يَــشفِي )،

      فنقولُ :

      ــ ادعُ رَبَّكَ وسيَشفِيكَ...

      ــ نحن سنقدِّمُ أسبابَ العلاج
      واللهُ تعالى هوَ مَنْ يَــشفيكَ...





      التعلــــــيل :

      ضــمُّ ياءِ المضارَعَةِ في الفعل،
      تجعلهُ - في الترادف - يَعني ؛ الموتَ والهـــــلاَكَ..
      لذلكَ ابتسَمَ الإمامُ الشافعِيُّ حينَ دَعتِ المرأة ُالعجوزُ له،
      فكانَ أن نطقَ لسانـُها بالموتِ والهلاكِ،
      بينما قلبُها قصدَ الشفاءَ والبُرْءَ والعافية...!!


      فالفعلُ المضارعُ إن كانَ ثلاثيًّا مُجرداً،
      أيْ ؛ يتكونُ في الأصل من ثلاثة أحرُفٍ في ميزانه الصرفي القياسي ( شـَفـَى ) على وزن ( فعََلَ )
      كانَ في مضارعه ؛ ( يَــشفي ) بفتح الياء،
      وهو هنا يعني؛ الشفاءَ والبُرْءَ والعافية،
      والدليلُ على ذلكَ قولُ اللهِ - عَزَّ وجلَّ - على لسان خليله إبراهيم عليه السلام

      "...وَإذا مَرضْتُ فهُوَ يَـــشْفِين..."


      أما الفعلُ المضارعُ ( يُــشفي ) بضمِّ الياء - وهو هنا بمعنى الموتِ والهلاك - فليْسَ ثلاثيًّا،
      هو في الأصل فِعلٌ رباعيٌّ مجرَّدٌ مَهموزٌ؛ ( أشـْــفـَــى )،
      على وزن ( أفــعَـــلَ )،
      ومصدرُهُ الصريح هو ( الشـَّــفا ) بفتح الشين وحذفِ الهمزة،
      ومعروفٌ في قواعِدِنا القياسية أنَّ الفعلَ الماضي الرباعي المهموز
      أوَّلـُــهُ تأتي ياءُ مضارعِه - في المضارع - مضمومة ًوُجُوباً ؛

      ــ أشفـــى : يُـــشفِي
      ــ أقبــــلَ : يُــقبلُ

      ــ أدبَرَ : يُــــدبرُ
      .....ألخ ...



      إذن؛
      الصوابُ أن ندعوا:
      ( أسأل الله أن يَشفيَكَ )

      لا أن ندعوا:
      ( أسألُ اللهَ أن يُشفيَكَ )....

















      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • الخــطـــــأ:



      نسمعُ كثيراً من الناس - في حواراتهم - ونراهم
      يكتبون مجيبين بـ ( نـَعَمْ ) على استفهامٍ منفيٍّ :


      ـ ألسنا مسلميـــن...؟؟
      فيكون الجوابُ قصدَ الإثبات : نعَـــمْ ...


      ـ ألــمْ تذهبِ اليوم لعملكَ...؟؟
      فيكون الجوابُ قصدَ الإثباتِ : نعَــمْ ....



      الحقيقة أن في هذا الجوابِ بــ ( نـَعَمْ ) قصدَ الإثباتِ والتأكيدِ،
      خطأ معنويٌّ جسيمٌ في اللغة العربية الفصيحة،
      يجب التنبه إليه ، والتحَرُّز منه...!!!






      الصـــــواب:



      الصوابُ أننا إذا أردنا إثباتَ النفيِّ الذي وردَ في الاستفهام،

      فإن صيغة الجواب تقتضي أن نقول:

      ( بَـــلـــى )،

      لا أن نقولَ:

      ( نـَعَـــمْ )...






      ـ ألسنا مسلمين...؟؟
      فيكون الجواب:
      بَـــلــى ( أي ؛ نحن نؤكدُ أننا مسلمين )




      ـ ألــمْ تذهبْ إلى عملكَ...؟؟
      فيكون الجوابُ:
      بلــــى ( أي ؛ أؤكدُ أنني ذهبتُ لعملي )....







      التعلــــيل اللغوي :




      من الخطأ الجسيم في اللغة العربية
      الردُّ على الاستفهام المنفي بــ ( نعَمْ ) قصْــدَ الإثبات،
      والصوابُ أن يُجَابَ بــ ( بلـــى )،
      لأن ( بلــى ) حرفٌ تجيبُ به العربُ ردَّا على الاستفهام المنفي،
      لتفنيده وإبطاله بالإثباتِ والتوكيد،
      سواءٌ كان معنى النقيض يتضمنه استفهامٌ أو يتضمنه سِيَاقٌ آخرُ غيْرَ الاستفهام،
      والدليلُ على ذلكَ قوله تعالى في آياتٍ كثيرةٍ،
      منها ماوردَ في الآية السابعة من سورة التغابن:



      (( زَعَمَ الذينَ كفَرُوا أنْ لنْ يُبْعَثوا قلْ بَلى وَرَبِّي لتـُبْعَـثـُنَّ ))


      وما وردَ في الآيتين الثامنة والتاسعة من سورة الملك:



      (( ألمْ يَأتِكُمْ نذِيرٌ قالُوا بَلى قدْ جَاءَنا نذِيرٌ...))


      وفي الآية الثانيةِ والسبعين بعد المائة من سورة الأعراف:



      (( ألسْتُ برَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا ))


      وحبْرُ الأمة وتـُرْجُمانُ القرآن
      عبد الله بنُ عباس رضيَ الله عنه
      يُعلق على الآية في تفسيره،
      فيقول:

      "لو قيل هنا: نعمْ ، لكانَ كفراً..!!!"




      ومثلُ ذلكَ أيضاً في قصة نبي الله وخليلِه إبراهيم عليه السلام،
      حين طلبَ من الله تعالى أن يُريَهُ كيف يُحيي المـــوْتى،
      فكانَ أنْ سأله المولى عز وجل كما ورَد في الآية:



      (( قالَ أوَلمْ تؤمِـــنْ قال بَلــى وَلكِن ليَطْمَئِنَّ قلبي ))


      هنا لو أجابَ إبراهيمُ بــ ( نعَــمْ )
      لكان المقصودُ ؛ نــعَـــمْ ، أنا لم أؤمِـــنْ..!!!




      إذن؛


      فالجواب بــ ( بلى ) بعد الاستفهام المنفي،
      يعني تفنيدَ النفي بالاثبات،
      أما الجوابُ بعد الاستفهام المنفي بــ ( نعَــمْ )،
      يعني تأكيد النفي ونفي الإثبات....






      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • الأخت سديم جزيل الشكر لما تقديمه من إثراء
      نسال الله أن ينفعنا به

      الفاضل محب بائن نوهت الأخت سديم بأحد مداخلتها بهذا المصدر
      ولا أدرى إذا كان من مصدر أخر تستخدمه
      ننتظر ردهااا فجميل أن نحرص على إقتناء هذه المصادر النافعة


      سديم الليل كتب:



      تنبيه:

      معظم الاستدلالات
      والتعليلات
      من أطروحات شديدة النفع
      للدكتور / يزيد الفاضلي
      لمن يريد الاستزادة..

      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • سديم الليل كتب:


      "أمس" ، "الأمس"



      اذا قلت "أمس"
      قصدت به اليوم السابق ليومك مباشرة..
      أما اذا قلت "الأمس"
      فيراد به أي يوم من الأيام الماضية..

      وهذا معنى قول النحويين:





      "الأمس"
      اذا نكرت عرفت .. واذا عرفت نكرت..


      أي عندما تستخدم مع "الـ" التعريف
      كان مدلولها محددا والعكس.











      معلومة جديدة ...


      بارك الله فيك أختي سديم ...


      انتقائك وأسلوبك في الشرح بسيط وجميل...

      بارك الله فيك .....و أسعدك في الدنيا والآخرة ...
      سبحان الله وبحمد
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "سديم الليل"

      بارك الله فيكِ و أجزل لك الثواب و العطاء

      هل يوجد كتابٌ يحوي هذه التصويبات؟ما اسمه و أين أجده؟

      وبــآرك الله لك وفيك أخــي .. ..
      بعض الامثله المطروحةة مقتبساات من "
      من أطروحات شديدة النفع للدكتور / يزيد الفاضلي". ..

      بالنسبه لمصــادر الكتـاب فـ لا أعلم مكـآن تواجده ..
      وهذه الثووره أعجبتُ بها لتحسين وضعي اللغوي وقمت بنقلها لتعم الفــآئده للجميع ..
      لآنه حقآ من المؤسف أن تجد من هم أولى النآس برفعتهآ هم الأسبآب الأولى لـ نكستهآ..

      بـــووركت آيـامك أخي وعذراً..
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • أطوار كتب:

      الأخت سديم جزيل الشكر لما تقديمه من إثراء
      نسال الله أن ينفعنا به

      الفاضل محب بائن نوهت الأخت سديم بأحد مداخلتها بهذا المصدر
      ولا أدرى إذا كان من مصدر أخر تستخدمه
      ننتظر ردهااا فجميل أن نحرص على إقتناء هذه المصادر النافعة

      غاليتي أطــوار شــآكره لـ مرورك آلعطــر ..
      وأطمع منك

      في إثراء موضوعي
      بتواجدكِ فيه..

      وودي لكِ ..
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • بنت قابوس كتب:

      معلومة جديدة ...


      بارك الله فيك أختي سديم ...


      انتقائك وأسلوبك في الشرح بسيط وجميل...

      بارك الله فيك .....و أسعدك في الدنيا والآخرة ...


      آميـــــــــــــــــــــــــــن جميعــاً عزيزتي ..أعلم حبك للغتك

      الذي ترسم ملامحه
      مهارتك بمفرداتها
      وبلاغة أطروحاتك هنــآ في هذا الركن..


      وأرجو عودتك مجددا
      للمزيد من التصحيـح كمـآ عرضتِ قليلاً منها ساابقاً
      ولـدرء التلوث عن دفقة أخرى من الكلمات..

      وفقتِ لمــآ يحبه المولى ويرضى ..
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • بعض الأخطآء اللغوية المُشآعة بـ اللغة العربية




      ـ يقولون : انسحب الفريق من المباراة
      ـ والصواب : خرج الفريق من المباراة
      يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض
      كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به . ا.هـ
      ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك ، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
      في حيبن أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر




      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة
      ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
      جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
      فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي




      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : انكدر العيش
      ـ والصواب : تكدَّر العيش
      جا في جمهرة اللغة : الكدر ضد الفصو ، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة ، والماء أكدر وكَدِر ، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته




      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه
      ـ والصواب : حنى رأسه خجلاً ، لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم




      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ
      ـ والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً ، وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة :ـ


      وأحرمني يوم الفراق وداعه وآلي على أن لا أقيم بأرضه




      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ
      ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ، ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ


      فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا فإن كنتَ توعدنا بالهجاء


      وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ
      قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا



      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
      ـ والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ، لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
      قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ } وقال الشاعر
      الشماخ :ـ


      عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا فأوردها معا ماء رواء



      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون :نسائم الصباح الجميلة
      ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة
      نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
      وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
      لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
      الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ


      إذا النسمات نفضن الغبارا بأعظم منه تقى في الحساب


      وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :ـ


      سوف تظل دائمة من عطرها نسائم



      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات
      ـ والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
      إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى



      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : مجوهرات فلان
      ـ والصواب : جواهر فلان
      يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92



      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : البعض
      ـ والصواب : بعض .
      كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
      وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
      فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
      وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) .



      --------------------------------------------------------------------------------


      ـ يقولون : تـصـنـّـت .
      ـ والصواب : تــنــصّـــت .
      هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
      والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
      ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد .


      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • أحدهم ذكــر
      كان مما دار بيني وبين أحد طالبي العلم اللغوي
      أن سأل عن استخدام
      "إذًا" بالتنوين، و"إذن"
      والفارق بينهما وأيهما أكثر صحة في استخدامه
      حيث أنه ثمة إشكال هناك فيما بين هذه الكلمات..

      وكان نتيجة بحثي
      في الإجابة عن هذا الإشكال ما يلي:


      أن كلاهما
      في الاستخدام صحيح
      بشرط التقيد
      بمواضع صلاحيته للاستخدام..



      القاعدة تقول:

      تُكتب " إذَنْ " بالنون
      إذا نَصَبتِ فعلا مضارعا بعدها..

      مثال:

      سأزورك - إذَنْ استقبلَك أحسن استقبال


      و تُكتبت بالألف " إذاً "
      إذا لم تَنصِب الفعل المضارع بعدها
      أو إذا لم يأتِ بعدها فعل مضارع..


      مثال:

      إنْ تُسْرِف في التسامح ، إذاً تُتّهم بالضّعف

      مثال آخر:

      أنتَ دَفَعْتني إلى هذا العمل، فأنا إذاً غير مَلوم



      وحول القاعدة نقول:


      لم تُكتب "إذاً" في القرآن الكريم
      إلا بالألف..



      ولا تنصب "إذَنْ"
      إلا بشروط أربعة مجتمعة وهي:


      ١- أن تدل على جواب حقيقي بعدها
      أو ما هو بمنزلة الجواب.

      ٢- أن يكون زمن الفعل المضارع بعدها مستقبلاً محضاً
      أي يدل على المستقبل.

      ٣- أن تتصل بالفعل المضارع بعدها، و لا يجوز الفصل بينهما
      إلا بالقسم أو بـ ' لا ' النافية أو بهما معاً.

      ٤- إن تقع في صدر جملتها فلا يرتبط ما بعدها بما قبلها في الإعراب



      بالرغم من إرتباطهما في المعنى.


      أمثلة فيها "إذِنْ"
      ناصبة للفعل المضارع بعدها:

      - سأجتـــهد في دروسي - إذنْ تنـــــــــــــــجح .
      - أنا صـــــادقٌ - إذنْ يحترمَــــــــــــــك الناس .
      - سأزورك نهار الأحد - إذنْ أنتظـــــــــــــــرَك .
      - سأتحداك - إذنْ أنتظرَ تنفيذ وعــــــــــــــــدك .

      - أعملُ ليلَ نهارَ - إذنْ تَصِلَ إلى هدفـــــــــــك .
      - أسامحك بأخطائك - إذنْ أعدَك بعدم تكرارها .


      أمثلة فيها "إذاً"
      غير ناصبة:

      - الصادق إذاً محبوب .
      - إن يكثر كلامُك إذاً يسْأم سامعوك .
      - إذا أنصف الناس بعضهم بعضاً إذاً يسعدون .
      - لن أدرس اليوم - إذاً أنت تتكاسل .
      - أنا أحبُ الفلاش - إذاً أنتِ فلاشيّة.

      المصدر

      "المرجع في الإملاء"
      لراجي الأسمر




      ثم إنه ما كان مني
      إلا أن عرضت الأمر برمته على الأستاذ/ يزيد فاضلي
      فجاء تعليقه دسمًا زاخرا بالفائدة
      فأحببت أن أضمه إلى مجموعتنا هنا

      قال الأستاذ/ يزيد:

      قد راقني - أخي - ما نقلتَ هنا حول أحوال ( إذن ) وكيفيةِ رسْمِها بالنون أو الألف
      ( خصوصاً في النقل الجيد للقواعد القياسية في نصبِها للفعل المضارع،
      وفي شروطِها الأربعة الجامعة في النصب،
      وكذا في أحوالها وهي غير عاملةٍ بالنصب )،
      وأنا هنا فقط أطمعُ في أن أؤكِّدَ
      على بعض الملاحظاتِ ذاتِ الصلة...

      أولاً:

      أن كتابة ( إذن ) بالنون أو بالتنوين ( إذاً ) كانتْ مَحَلَّ خِلاَفٍ إيجابيٍّ
      بين النحاةِ قديماً وحديثاً،
      ومن أن الخِلافَ نتَجَ عن إشكاليةِ الرسم فقط
      وليسَ خلافاً في القياس الإعرابي....

      وحسبَ علمي - إن لم تخني الذاكرة - فقد وصلتْ آراءُ التباين بين النحاة والمتكلمين واللغويين
      في هذه المسألة إلى أربعةِ أو خمسةِ آراءٍ توقيفيةٍ على أصحابها،
      ولنذكرْ هنا مَرجِعاً جامعاً لتلكَ الآراءِ
      وهو البحثُ الأكاديمي المستفيض الذي أبدعتْ فيه الأستاذة القديرة والباحثة اللغوية الراسخة
      الدكتورة مَها الميمان تحت عنوان
      ( إذاً ؛ بين مقولاتِ النحويين وواقِع استخدامها )،
      وفي تقديري المتواضع - على قدر اطلاعي واختصاصي -
      لم أجدْ له مثيلاً بين بحوث ودراساتِ أساتذتِنا المعاصرين
      الذين أفاضوا في المسألةِ بحثاً واستنتاجاً،
      وكثيرَةٌ هي هذه الدراسات وللهِ الحمدُ...


      ثانيا:

      الخلاصةُ التي نخلُصُ إليها في كتابةِ ( إذنْ )
      أن معظمَ اللغويين القدامى كتبوها بالنون ( إذنْ ) لا التنوين ( إذاً )،
      ولنذكُرْ منهم الفطاحلَ الكبار
      كـ ( الخليل بن أحمد والمُبَرَّد والمُراديُّ كما نقلَ صاحبُ ( الجنى الداني )..)
      و كـ ( ابن درستويه والسيوطي وابن هشام... كما نقلَ صاحبُ ( المُغني )..)...
      سَواءٌ كانتْ ناصبةً أم حرْفَ جوابٍ غيْرَ عاملٍ،
      وأن هذا هو الرأي الراجح والأقربُ للحقيقةِ الإملائية،
      ذلكَ أن الوقفَ عليها بالألف ( إذاً ) يؤدي إلى اللبس بـ ( إذَا ) الشرطية،
      ولا عِبرةَ في الحقيقةِ لمن يعتذرون لكتابةِ اللفظةِ أنها لمْ ترِدْ في القرآن الكريم إلا مُنوَّنةً ( إذاً )،
      فقد فاتَ أولئكَ أن كتابةَ القرآن الكريم
      ( أو التي تُسمى اصطلاحاً الرسمَ العثماني )
      هي كتابةٌ خاصةٌ،
      وليستْ حُجةً للاستشهاد بها في الرسم الإملائي القاعِدي
      الذي يكادُ يختلفُ جملةً وتفصيلاً عنه..

      فقصةُ ( الرسم العثماني ) قصةٌ أخرى
      لها ظروفُها وأسبابُها التاريخية والموْضوعية
      ولها أغراضُها وحِكَمُها التي ترتبط بعِلم القراءاتِ وأحكام التلاوة المعروفة
      مما يَعسُرُ علينا بسْطُه هنا....
      ومع دراستنا لآراء الطرف الآخر
      الذي يقول بكتابتها على الألف
      كـ ( ابن قتيبة في أدب الكاتب )
      وكـ ( ابن مالِكٍ في التسهيل ) - وهو اختيارُ مدرسةِ البصرة -
      إلا أن رأيَ مدرسةِ الكوفةِ الذي نقلتُ ابتداءً أرسَخُ حُجَّةً...




      ثالثاً:

      مع هذا يبقى الخلافُ خفيفاً - كما ذكرتُ - وليْسَ من ضيْرٍ أبداً
      أن يجنحَ مَنْ يجنحُ إلى الرأي الوسطِ
      ( مِنْ أنها تُكتبُ بالنون إن كانتْ ناصبةً،
      ومن أنها تُكتَبُ بالألف إن كانتْ مُهمَلةً غيْر ناصبةٍ )
      - كما ذكرَ ذلكَ أستاذُنا العلاَّمة اللغويُّ المعاصرُ
      الدكتور إميل بديع يعقوب في موسوعته الضخمة
      ( مُعجم الإعراب واللغة ) صفحة : 52 و 53..
      وأعتقدُ أن هذا هو فصْلُ الخطابِ،
      لأنه الرأي الثالثُ التوفيقي بين الرأيين الأول والثاني...



      واللهُ تعالى أعلى وأعلم....

      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • عدنآ #e





      درآسة وجدتهآ وأنآ بالمتصفح فوجدت بهآ فآئدة
      فآردت نقلهآ للإستفآدة



      رقية محمود أحمد علي[B]/دكتوراه
      2008
      تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في ضعف مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية اللغوي , وشيوع الأخطاءفي لغتهم المكتوبة ، وفي ضوء ذلك تبدو الحاجة ملحة إلى إعدادبرنامجلعلاج تلك الأخطاء ، ومن هنا تسعى الدراسة إلى حصر الأخطاءالشائعةفياللغةالمكتوبةلدىتلاميذ المرحلة الابتدائية ، وتقترح برنامجاً لعلاجها .
      أسئلة الدراسة :
      تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة الآتية :
      1-ما مهارات اللغةالمكتوبة المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟
      2-ما الأخطاءالشائعةفياللغةالمكتوبةلدىتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟
      3-ما تأثير البرنامج المقترح في علاج أخطاء اللغةالمكتوبةلدىتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟
      حدود الدراسة :
      تلتزم الدراسة بالحدود التالية :
      1- مجموعة الدراسة : بعض تلاميذ الصف السادس بالمرحلة الابتدائية بمدينة الغردقة ، حيث مقر عمل وإقامة الباحثة ، وتم اختيار الصف السادس ؛ لأنه يمثل نهاية المرحلة الابتدائية ، ومن المفترض أن تكون أهداف تعليم اللغة العربية بهذه المرحلة قد تحققتلدىتلاميذ هذا الصف ، والتي من أهمها تمكين التلميذ من القدرة على التعبير في يسر وسهولة بعيداً عن الأخطاء الإملائية والخطية ، وحتى لا ينتقل هؤلاء التلاميذ إلى المرحلة الإعدادية بما لديهم من أخطاء دون تصويبها .
      2- استراتيجية التدريس : تستخدم الدراسة الحالية في تدريس البرنامج المقترح إحدى استراتيجيات التعلم الإتقاني ، وهي استراتيجية (بلوم) ويتحدد مستوى إتقان التلاميذ للمهارات المقيسة في الدراسة الحالية بنسبة أداء 80 % فأكثر .
      3- الأخطاء اللغوية المتعلقة باللغة المكتوبةفي الإملاء والتعبير والخط ، والتي ستسفر الدراسة الاستطلاعية عن شيوعها لدى التلاميذ مجموعة الدراسة .
      4- تقتصر الدراسة على علاج بعض أخطاء اللغةالمكتوبة والتي تتكرر بنسبة 25 % فأكثر لدىتلاميذ الصف السادس الابتدائي ، حيث تمثل تلك النسبة حد الشيوع فيالأخطاء .
      إجراءات الدراسة :
      تتحدد إجراءات الدراسة في الإجابة عن أسئلتها ، ويمكن عرض ذلك تفصيلياً على النحو التالي :
      أولاً : للإجابة عن السؤال الأول الذي نصه " ما مهارات اللغةالمكتوبة المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟

      أ- تم إعداد قائمة بمهارات اللغةالمكتوبة اللازمة لتلاميذ الصف السادس الابتدائي بالمرحلة الابتدائية , وعرضها على مجموعة من السادة المحكمين ؛ لتحديد ما يناسب منها تلاميذ الصف السادس الابتدائي .
      ثانياً : للإجابة عن السؤال الثاني الذي نصه " ما الأخطاءالشائعةفياللغةالمكتوبةلدىتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟ "
      أ- تم إعداد استمارة لرصد وتحليل الأخطاءفياللغةالمكتوبةلدىتلاميذ المرحلة الابتدائية , وتم في ضوئها تحليل كتابات بعض التلاميذ بالمرحلة الابتدائية في الإملاء والخط والتعبير الكتابي ، وكذلك تحليل إجاباتهم عن أسئلة الخط والتعبير والإملاء باختبار نهاية الفصل الدراسي الأول لمادةاللغة العربية والخط العربي .
      ب- تم التوصل إلى قائمة بالأخطاء الشائعةفياللغةالمكتوبةلدى التلاميذ – مجموعة الدراسة - والتي تكرر وقوعهم فيها بنسبة 25% .
      ثالثاً : للإجابة عن السؤال الثالث ، الذي نصه " ما تأثير البرنامج المقترح في علاج أخطاء اللغةالمكتوبةلدىتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟ "
      أ- تم بناء برنامجلعلاج أخطاء التلاميذ باللغة المكتوبة , وتحكيمه من مجموعة السادة المحكمين .
      ب-تم بناء اختبارات في مهارات اللغةالمكتوبة الثلاثة تمثلت في : الخط , والإملاء , والتعبير الكتابي , تم تحكيمها من مجموعة السادة المحكمين .
      ج- تم اختيار مجموعة الدراسة اختياراً عشوائياً من تلاميذ الصف السادس الابتدائي , بلغ قوامها أربعين تلميذاً وتلميذة .
      د- تم تطبيق اختبارات مهارات اللغةالمكتوبة تطبيقاً قبلياً على التلاميذ مجموعة الدراسة .
      هـ- تم تدريس البرنامج المقترح للتلاميذ مجموعة الدراسة .
      و- تم تطبيق اختبارات مهارات اللغةالمكتوبة تطبيقاً بعدياً على التلاميذ مجموعة الدراسة .
      ز- تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لاستخلاص نتائج الدراسة وتفسيرها .

      [/B]
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • [B]نتائج الدراسة :
      يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية فيما يلي :
      1- توصلت الدراسة إلى قائمة بمهارات اللغه المكتوبه المناسبة لتلاميذ الصف السادس الابتدائي.
      2- أشارت الدراسة إلى تدني مستوى تلاميذ الصف السادس الابتدائي – مجموعة الدراسة – في فروع[/B][B] اللغه المكتوبه[/B][B] , حيث شاعت أخطاء عديدة بلغتهم المكتوبه.[/B]
      [B]3- كشفت الدراسة عن قائمة بالأخطاء الشائعه لدى التلاميذ المرحلة الابتدائية في [/B][B] اللغه المكتوبه[/B]
      [B]4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.001 بين متوسطات أخطاء التلاميذفي القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس القبلي , مما يشير إلى تأثير البرنامج المقترح في علاج أخطاء التلاميذ , حيث بلغ حجم تأثيره على علاج أخطاء التلاميذ – مجموعة الدراسة – باللغة المكتوبه0.98 , وهو حجم كبير وقوي قياساً بالحد الفاصل الذي يساوي 0.8 .

      توصيات الدراسة :
      فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية ، فإنه يمكن تقديم التوصيات التالية :
      1- اهتمام واضعي مناهج اللغه العربية بقائمة مهارات اللغه المكتوبه ومراعاتها عند بناء منهج اللغه العربية للمرحلة الابتدائية .
      2- ضرورة الاهتمام بالأخطاءالشائعه في اللغه مراحل التعليم المختلفة ، وتشخيصها سنوياً ، قبل وضع منهج اللغه العربية المقرر للمرحلة التعليمية ، لتحديد الاحتياجات اللازمة للتلاميذ من حيث الموضوعات وحصص الدراسة .
      3- تنمية وعى معلمي اللغه العربية بأهمية مدخل تشخيص الأخطاء في الارتقاء بمستوى الأداء الكتابي للتلاميذ , والحد من تنامي الأخطاء في اللغه المكتوبه لديهم , وذلك من خلال عقد دورات تدريبية لهم أثناء الخدمة ؛ للتدريب على مهارات تحليل وعلاج الأخطاء في اللغه, مع تقليل العبء الملقى على كاهلهم من حصص وانشطة مدرسية قدر الإمكان ، حتى يتفرغوا لتصويب أخطاء التلاميذ اللغوية .[/B]



      [B]4- محاسبة كافة المعلمين للتلاميذ على أخطائهم الكتابية ، ففي ذلك خلق دافع قوى لديهم يمكنهم من السعي الجاد لعلاج أخطائهم في اللغه المكتوبه, وعلى معلمي اللغه العربية خاصة الاهتمام بالتصحيح الفوري والمبكر لأخطاء التلاميذ الكتابية حال وقوعها داخل الفصل , والقيام بالإرشاد الفردي والجماعي كلما دعت الحاجة إلى ذلك .

      5- زيادة الوقت المخصص لتدريس فروع اللغه المكتوبه في الخطة الدراسية لمادة اللغهالعربية بالمرحلة الابتدائية , بما يتفق مع المعايير القومية لتعليم اللغه العربية .
      6- الإكثار من التدريبات في فروع اللغه المكتوبه ، لأنها السبيل الأمثل لتقليل نسبة الأخطاء لدى المتعلمين ، خاصة بالمرحلة الابتدائية .
      7- إطلاع أولياء الأمور على أخطاء أبنائهم في لغتهم المكتوبه ، بكتابة ملحوظات بكراساتهم ، يوقع عليها ولى الأمر بالعلم ، وذلك ضمان مشاركة المنزل في علاج هذه الأخطاء , خلال تعاون أولياء الأمور مع المدرسة في متابعة كتابات أبنائهم .
      8- إعادة النظر في عملية النقل الآلي للتلاميذ , وإذا كان لا بد منه فيجب استثناء التلاميذ الضعاف (قراءة وكتابة) من النقل الآلي إلى مستويات أعلى دون معالجة .
      9- ضرورة وضع مقرر لفروع اللغه المكتوبه يلتزم به المعلم ؛ وليتعرف من خلاله على المهارات التي ينبغي تنميتها ، وكيفية تنميتها ، وقياسها ، خاصة في التعبير والخط ؛ ليتم تعليم فروع الكتابة في ضوء فلسفة تعليمية لا اختبارية , تتجه إلى إفهام التلميذ لمعنى ما يكتب قبل الكتابة , مع شرح ومناقشة القاعدة , وتدريب التلميذ على الكتابة الصحيحة والسليمة فيما يخطئون فيه .
      10- تزويد وتدريب معلمي اللغه العربية على المداخل الحديثة في تقويم اللغه المكتوبه, وإمدادهم بمعايير موضوعية لتقويم التعبير والخط ، تحتوى على الأسس العلمية للتقويم ؛ حتى تبتعد عملية التصحيح عن ذاتية المعلم .

      11- بناء مناهج اللغه العربية في مرحلة التعليم الابتدائي وفقاً لإستراتيجيات التدريس الحديثة مثل : التعلم الإتقانى , حيث يمكن أن يتحقق خلالها للتلاميذ إتقان الأداء اللغوي السليم .


      [/B]
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .