تغطيــة بطــولـــة كـــأس الخليـــج 21

  • طيران الاتحاد تسير خمس رحلات مجانية إلى البحرين للمشجعين




    خصصت شركة طيران الاتحاد الإماراتية خمس رحلات طيران لنقل الجماهير الإماراتية مجانا إلى البحرين، لمساندة المنتخب الإماراتي في بطولة كأس الخليج يوم الثلاثاء المقبل.وذكرت الشركة التابعة لإمارة أبوظبي في بيان مساء السبت أن رحلاتها ستقل 872 مشجعا إلى المنامة والعودة بهم عقب انتهاء مباراة المنتخب الإماراتي في الدور نصف النهائي للبطولة.وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات وجه يوم الخميس الماضي بتسيير ست طائرات مجانية لنقل الجماهير والمشجعين الراغبين في مؤازرة المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى البحرين يوم الثلاثاء المقبل.وأعلن اتحاد كرة القدم الإماراتي استقباله المشجعين الراغبين في السفر لتسجيل أسمائهم، ووفر الاتحاد الإماراتي حافلات لنقل الجماهير في البحرين من المطار إلى الملعب وتسهيل دخول وحضور المباراة .يشار إلى أن المنتخب الإماراتي فاز في جميع مبارياته في الدور الأول من البطولة وتأهل للدور نصف النهائي بعلامة كاملة (تسع نقاط)، ما أثار حالة من السعادة الكبرى في الشارع الإماراتي.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • الأخضر السعودي الخاسر الأكبر في خليجي 21




    طوى المنتخب السعودي لكرة القدم صفحة جديدة من التخبط والاحباط اضيفت الى صفحات كثيرة من الفشل الذي يعانيه منذ اعوام وشكلت مسارا انحداريا خطيرا لا يظهر في الافق ما يوقفه ويعيد البسمة الى وجوه الاف بل ملايين السعوديين الذين يعشقون هذه اللعبة."الاخضر" السعودي كان الخاسر الاكبر في "خليجي 21" في البحرين، بسقوطه امام "الازرق" الكويتي في "كلاسيكو" الكرة الخليجية بهدف للمهاجم يوسف ناصر كان كافيا لاتخاذ الادارة السعودية قرارا سريعا بمغادرة اللاعبين من دون راحة وبعد اقل من ساعتين على نهاية المباراة عن طريق البر، عبر جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالمنطقة الشرقية في السعودية.بدا الحزن على وجوه لاعبي المنتخب السعودي بعد المباراة، وايضا لدى مغادرتهم في الحافلة الخاصة بهم من دون الادلاء بأي تصريحات، ولم يصدر عن البعثة الادارية اي تفسير لهذا الاجراء الذي كان محل انتقاد من المتابعين الرياضيين.ليس المنتخب السعودي وحده الذي خرج من الدور الاول، فقد سبقه العماني الذي احدث موجة غضب لدى جماهيره، وايضا القطري الذي تعرض الى انتقادات قاسية جدا من لاعبين واداريين ومدرب هو البرازيلي باولو اوتوري الذي ابقي في منصبه "لان استحقاقات قريبة مقبلة على المنتخب".خروج المنتخب اليمني بثلاث هزائم لم يشكل اي مفاجأة نظرا لفارق المستوى الفني خصوصا في مجموعته مع منتخبات السعودية والعراق والكويت.فشل جديد قرب المسافة بين السعودية والبحرين (نحو ثلاثة ارباع الساعة في السيارة) ساعد في تدفق الاف المشجعين السعوديين الذين كانوا يملأون معظم مدرجات الملعب، من الجنسين ومن الكبار والشباب والصغار، متشحين باللون الاخضر، حاملين الامال الكبيرة بأن يستعيد المنتخب امجاده بعد اعوام من الخيبة.حماسة الجماهير السعودية قبل انطلاق مباريات المنتخب كانت كبيرة جدا، وتفاعلها مع الهجمات الخطرة والهدفين في مرمى اليمن كان واضحا، برغم الرياح القوية التي ضربت البحرين في الايام الماضية، لكن لحظات السكون والقلق خطفت معظم المشهد، فمنتخبهم لم يقنع، والمدرب الهولندي فرانك رايكارد بنظرهم لا يبالي ولم يقدم شيئا ويجب ان يرحل.الصدمة الاولى كانت الخسارة بهدفين امام العراق، علت معها الاصوات ضد رايكارد الذي لم يكترث للضغوط، ثم جاءت مباراة اليمن لتشكل متنفسا للسعوديين حيث فازوا بهدفين رفعا سقف الامال مجددا قبل لقاء الدربي مع الكويت.صبت الترشيحات في مصلحة "الاخضر" كونه يتفوق مهاريا على منافسه، لكن الاخير كيف يتعامل مع الضغوط وهو العالم ببواطن دورات الخليج وصاحب عشرة القاب فيها حتى الان.تفوق السعوديون ميدانيا، لكن الكويتيين كانون اخطر وخطفوا هدفا مبكرا حافظوا عليه لتعم الافراح بين الالاف الذين حضروا بالطائرات من الكويت لتشجيع منتخبهم، والأتراح لدى الجمهور السعودي الذي كان يستحق افضل مما قدمه المنتخب.اتجهت الانظار الى اجتماع بين رئيس الاتحاد السعودي الجديد احمد عيد وبين رايكارد بعد المباراة مباشرة، وترددت انباء كثيرة عن اتجاه لاقالة المدرب، لكن عيد اكد لاحقا ان رايكارد باق في منصبه وليس هناك قرار باقالته .. ويتردد ايضا عن احتمال اتخاذ قرارا الاقالة قريبا.ليست المرة الاولى التي يمر السعوديون بظروف مشابهة ويقررون اقالة المدرب اثناء البطولات او بعدها مباشرة، وشواهد التاريخ كثيرة، وربما كانت الجماهير السعودية تنتظر قرار اقالة رايكارد لانها لم تقتنع بقدراته وتعتقد بأنه لم يقدم شيئا للمنتخب طوال 18 شهرا تولى فيها المهمة.لكن غضب بعض الاعلاميين السعوديين دفعهم الى التعليق على العقد الكبير لرايكارد، وهو ما اكده عيد نفسه حين سئل عن احتمال اقالة المدرب بقوله "عقده كبير وسيبقى في منصبه"، فانتشرت اخبار تشير الى ان العقد يبلغ نحو 9 ملايين دولار، مع بند جزائي يقدر بأكثر 4 ملايين دولار في حال اقالته.وكان الاتحاد السعودي تعاقد مع رايكارد مطلع تموز/يوليو 2011 في عقد لمدة ثلاث سنوات لم يكشف عن مضمونه.بداية الانحدار ليس سرا لأن المنتخب السعودي في مرحلة انعدام وزن منذ فترة طويلة، كيف لا وهو تراجع الى الصفوف الخلفية على جميع الاصعدة الاقليمية والقارية والعالمية.فبعد ان فرض ذاته واحدا من افضل المنتخبات في القارة الاسيوية، حين احرز كأس اسيا ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996 ووصل الى النهائي ثلاث مرات اخرى اعوام 1992 و2000 و2007، وحين تأهل الى نهائيات كأس العالم اربع مرات متتالية اعوام 1994 و1998 و2002 و2006، بات منتخبا عاديا يخرج من الادوار الاولى للبطولات وللتصفيات.ويمكن اعتبار نهائي كأس اسيا عام 2007 في جاكرتا المحطة التي شكلت بداية الانحدار الفعلي ل"الاخضر" حين خسر امام نظيره العراقي بهدف للاشيء، لانه لم يحقق من حينها ما يرضي طموحات جمهوره ويواكب تاريخه الكبير.تواصلت النتائج غير المقنعة بين مد وجزر الى ان تلقى المنتخب السعودي ضربة قوية جدا في كأس اسيا في الدوحة مطلع 2011 حين ودع من الدور الاول بخسارته امام سورية والاردن واليابان، واحدث ذلك زلزالا كبيرا تمثل بابتعاد رئيس الاتحاد السعودي في حينها الامير سلطان بن فهد، وباقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو قبل اسناد المهمة الى السعودي ناصر الجوهر.ليس هذا وحسب، بل ان المنتخب فشل للمرة الثانية على التوالي في التأهل الى نهائيات كأس العالم بخروجه هذه المرة من الدور الثالث للتصفيات الاسيوية لمونديال البرازيل 2014، بعد ان كان سقط في الملحق الاسيوي امام البحرين في تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010.جاء التعاقد مع رايكارد لفترة طويلة لانتشال المنتخب واعادة الثقة الى اللاعبين والجمهور، وبعد 18 شهرا اختبر فيها المدرب الهولندي عشرات اللاعبين واعتمد على سياسة التجديد بضخ دماء جديدة، كانت النتيجة ان "الاخضر" حصل على نقاط مباراته مع اليمن فقط، وسقط في اختباري العراق والكويت وودع من الدور الاول ل"خليجي 21" في البحرين، في مشهد متكرر للاخفاقات التي لم تجد طريقها الى الحل حتى الان.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • شاكر يسعى ليكون ثاني مدرب عراقي يحرز اللقب




    يتطلع المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر ليكون ثاني مدرب محلي يقود فريقه الى لقب بطل دورة كأس الخليج بعد الراحل عموم بابا بعد ان بات على بعد خطويتين من تحقيق هذا الانجاز في "خليجي 21" المقامة في البحرين حتى 18 الجاري ،وقاد عمو بابا العراق الى اللقب ثلاث مرات اعوام 1079 و1984 و1988.ولم يحقق المدربون العراقيون الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب اللقب الخليجي وهم انور جسام واكرم احمد سلمان وعدنان حمد.وظهر حكيم شاكر من بعيد ليتسلم هذه المهمة اذ دفع النجاح الذي حققه مع منتخب بلاده للشباب في نهائيات اسيا واحراز المركز الثاني فيها بعد خسارته من كوريا الجنوبية في المباراة النهائية الاتحاد العراقي الى اسناد المهمة اليه خلفا للبرازيلي زيكو الذي استقال لاسباب مالية مع الاتحاد العراقي.نجح شاكر في قيادة المنتخب الى نهائي دورة غرب اسيا في الكويت الشهر الماضي قبل ان يخسر امام نظيره السوري، كما ان منتخب "اسود الرافدين" لفت الانظار في "خليجي 21" وكان الوحيد مع المنتخب الاماراتي الذي يحقق العلامة الكاملة بتسع نقاط من ثلاث مباريات.وتفوق المنتخب العراقي على منتخبين عريقين في دورات الخليج، فتغلب على السعودي 2-صفر والكويتي 1-صفر، وانهى الدور الاول بفوز متوقع على نظيره اليمني 2-صفر رغم اراحة شاكر بعض اللاعبين الاساسيين.يعتبر حكيم شاكر ان الثقة الكبيرة للاعبين بانفسهم كانت احد عوامل النجاح الذي تحقق مع المنتخب في "خليجي 21"، واحد اسرار القبول بخوض المغامرة الناجحة وخوض غمار البطولة.وقال المدرب العراقي لوكالة الأنباء الفرنسية "الثقة الكبيرة التي وجدتها في نفوس اللاعبين كانت احد ابرز عوامل النجاح المتحقق مع المنتخب في خليجي 21، واستندت الى هذا المفهوم وخضت المغامرة وتحققت نتائج طيبة".واضاف "البعض طلب مني بعد بطولة غرب اسيا في الكويت ان انهي المهمة مع المنتخب، كما انني تعرضت الى الانتقادات رغم تحقيقي نتائج جيدة في البطولة الاسيوية وواجهتها باحترام وبصبر وبطموح".وتحدث عن اللاعبين قائلا "وجدت لدى اللاعبين الذين اخوض معهم هذه المهمة الانسجام الفني والشخصي والتكتيكي، وهذا ما دفعني لاواصل عملي ومهمتي، ومن هذه المنطلقات كانت لدي الثقة بتحقيق النجاح الذي رأيته مسبقا في عيونهم ولذلك حضرنا الى كأس الخليج لنكون الافضل".وعن اللقب قال شاكر "خطواتنا طيبة وحققنا نتائج لافتة ولدينا التميز لكن لا اعد احدا بلقب البطولة، التركيز منصب الان على مباراة منتظرة ومرتقبة على اكثر من صعيد مع المنتخب البحريني".ولم يكن شاكر (55 عاما) مدربا شهيرا لكنه امتلك تجارب تدريبية مع فرق عسكرية مشاركة ضمن المسابقة المحلية بطولة الدوري لم يحقق معها اي لقب بقدر ما كان يحقق معها نتائج جيدة نافس فيها ووقف بوجه الكبار عندما كان مدربا لفريقي الدفاع الجوي سابقا والجيش.وبرز اسم شاكر، الذي فوجىء بتسميته مدربا للمنتخب، بعد نهائيات كأس اسيا للشباب في الامارات وقاد فيها منتخب بلاده الى النهائي بعد تعادله مع كوريا الجنوبية صفر-صفر وفوزه على تايلاند 3-صفر والصين 2-1 في الدور الاول، ثم اجتاز اليابان في ربع النهائي 2-1، واستراليا في نصف النهائي 3-صفر، وفي النهائي التقى كوريا الجنوبية ثانية وكان متقدما بهدف لعلي عدنان كاظم حتى الثواني الاخيرة قبل ان تهتز شباكه وتعانده لاحقا ركلات الترجيح.يشار الى ان ثمانية من لاعبي منتخب الشباب كان استدعاهم المدير الفني السابق زيكو قبل ان يترك منصبه في مقدمتهم افضل لاعب شاب في اسيا مهند عبد الرحيم، وهذا ما شجع الاتحاد العراقي لتكليف شاكر بمهمة خلافة زيكو في الوقت الحاضر.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • البصرة تستضيف خليجي 22 عام 2015




    اعتمد اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم الذي انعقد في البحرين اليوم الأحد ، اعتمد إقامة بطولة خليجي 22 في مدينة البصرة العراقية عام 2015 .الاجتماع انعقد على هامش بطولة خليجي 21 والتي وصلت إلى دورها نصف النهائي .وقد أوصى الاجتماع بتشكيل لجنة تفتيش ستتوجه إلى العراق في شهر مايو المقبل للتأكد من جاهزية مدينة البصرة للحدث الخليجي ، وإذا لم تـُوفِ بالمتطلبات فإن البطولة ستُنقل إلى السعودية .وسوف يتم الاطلاع على تقرير عام عن البطولة يقدمه أمناء السر في دول مجلس التعاون الخليجي .يذكر أن بطولة خليجي 21 ، كان من المقرر إقامتها في البصرة ، ولكن تم تغيير الموقف في نوفمبر عام 2011 ، ومُنح شرف التنظيم للبحرين بسبب الظروف الأمنية في العراق وعدم جاهزية الملاعب العراقية .




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • 7 طائرات لنقل الجماهير الكويتية الى المنامة




    نظمت الهيئة العامة للشباب والرياضة، وهي هيئة حكومية كويتية، سبع رحلات جوية خاصة الى البحرين اليوم الاثنين مخصصة لجماهير "الازرق" الراغبة في مؤازرة المنتخب في مباراته المرتقبة غدا الثلاثاء مع نظيره الاماراتي في الدور نصف النهائي من "خليجي 21" لكرة القدم. وجاءت الخطوة في ضوء توجيهات من أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، وتعليمات من الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء.
    وقال رئيس الهيئة فيصل الجزاف "ان قرار الامير بتخصيص عدد من الطائرات لنقل الجماهير في المباريات الثلاث السابقة للمنتخب في "خليجي 21" كان لها اثر كبير في تحقيقه نتائج ايجابية".
    وكانت توجيهات مماثلة صدرت قبيل المباراة امام السعودية في الجولة الثالثة من الدور الاول، اذ جرى تخصيص اربع طائرات عائدة للقوة الجوية في الجيش الكويتي لنقل الجماهير الى المنامة.
    وقد تجاوز عدد المشجعين الكويتيين الذين توجهوا الى البحرين لدعم "الازرق" 40 الف مشجع منذ انطلاق المسابقة، والرقم آخذ بالازدياد من مباراة الى أخرى مع تقدم الفريق في البطولة، وقد فاق العدد 12 الفا في المباراة الاخيرة امام السعودية.
    وتشير هذه الارقام الى مدى اهتمام الشارع الكويتي ببطولة كأس الخليج خصوصا ان "الازرق" يحمل الرقم القياسي في عدد مرات احراز اللقب (10 مرات) متقدما على العراق والسعودية (3 القاب لكل منهما).




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • [TABLE='width: 100%']
    [TR]
    [TD='class: article_content, colspan: 4']


    يتوقع حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي أن تكون مباراة فريقه أمام المنتخب البحريني واحدة من أجمل مباريات بطولة كأس الخليج 21 المقامة حاليا في البحرين.


    وقال شاكر في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة يوم الاثنين "أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، حققنا الفوز في المباريات الثلاث وحصدنا العلامة الكاملة دون استقبال أي هدف، وهذا هو ما خططنا له بالفعل".


    وأضاف "أعتقد وأتوقع أن تكون مباراتنا مع المنتخب البحريني من أجل المباريات في البطولة، وسنسعى كما قلت في السابق إلى تجريد المنتخب البحريني من سلاح الأرض والجمهور".


    وردا على سؤال موقع بشأن إصابة اللاعب حمادي أحمد أجاب شاكر "الحمد لله كما توقعنا إصابة اللاعب كانت خفيفة وغير خطيرة، وهو جاهز للمشاركة غدا ان شاء الله".


    وأوضح المدرب العراقي أنه يكن كل الاحترام والتقدير للمنافس، وسيبذل لاعبوه كل ما في وسعهم للوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق الكأس التي باتت مطلبا للجميع الآن في هذه المرحلة.


    من جانبه، قال اللاعب سلام شاكر إنه وزملاءه مستعدون جيدا للمباراة المنتخب البحريني، وأن حالة اللاعبين النفسية والبدنية مرتفعة.[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD='class: article_content, colspan: 4'][HR][/HR][/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]
  • الأحمر البحريني يشهر سلاح الجمهور..وأسود العراق يعلنون التحدي في السباق نحو نهائي خليجي 21

    يشهر المنتخب البحريني (سلاح ) الجمهور للمضي قدما في مساعيه لإحراز اللقب الخليجي الأول فيما يرفع المنتخب العراقي راية التحدي لمواصلة مسيرته الظافرة وذلك في المواجهة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين مساء يوم غد الثلاثاء على استاد البحرين الوطني في الدور قبل النهائي من دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم.


    وتستأثر مواجهة الأحمر البحريني مع (أسود الرافدين) باهتمام جماهير الكرة في كلا البلدين وسظ طموح مشروع لكلا المنتخبين في تحقيق الفوز وبلوغ المباراة النهائية الأولى في تاريخهما منذ اعتماد نظام المجموعتين في دورات كأس الخليج إعتباراً من النسخة السابعة عشرة التي اقيمت في العاصمة القطرية الدوحة نهاية عام 2004.


    وستكون مواجهة الغد التاسعة في تاريخ لقاءات المنتخبين البحريني والعراقي في كأس الخليج ،حيث تميل الكفة بصورة واضحة للعراقيين الذين فازوا في خمس مواجهات وسجلوا 15 هدفا في الشباك البحرينية،بينما لم ينجح الأحمر سوى بتحقيق فوز واحد فقط في المواجهات السابقة مسجلا 7 أهداف في الشك العراقية،فيما حسم التعادل مواجهة المنتخبين في مناسبتين.


    وتأهل المنتخب العراقي الى الدور قبل النهائي بعد أن حقق العلامة الكاملة في المجموعة الثانية للبطولة اثر تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية على كل من السعودية (1/0)،والكويت(2/0)،واليمن (2/0) ،ليتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط ،بينما كانت رجلة المنتخب البحريني نحو المربع الذهبي أكثر صعوبة حينما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من فوز على قطر (1/0)،وتعادل امام عمان (0/0)،وخسارة امام الامارات (1/2).


    ويدرك المنتخب البحريني تماما جسامة المسئولية الملقاة على عاتقه وهو يحمل آمال جماهيره المتعطشة لتحقيق الفوز في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول بالنسبة لمحمد حسين قائد الأحمر وزملائه الذين نجحوا في تحاشي الخروج المبكر من الدور الأول واستعادوا عافيتهم في توقيت مناسب،لكنهم سيكونون أمام اختبار قوي في مواجهة منتخب منظم لم تهتز شباكه إطلاقا في منافسات الدورة..


    في حين سيحاول المنتخب العراقي بتشكيلته المتجددة تأكيد أن نتائجه اللافتة في الدور الأول لم تكن وليدة الصدفة،بمقدار ما تعكس قوة المنتخب التي يرافقها ارتفاع سقف الطموح بصورة تدريجية لرفاق يونس محمود الذين رسموا لوحات أنيقة من الفنون الكروية في المباريات الثلاث الماضية.


    وسيجد الارجنتيني جابريال كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني نفسه في (مباراة نهائية رابعة) كما يحلو له التأكيد منذ إنطلاقة منافسات الدورة ،لكنه يدرك جيدا أن المباراة القادمة ستكون بالفعل (نهائية) لأن خسارة الأحمر فيها تعني وأد أحلامه بالفوز باللقب الخليجي.


    فيما ستتركز الأنظار على حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي لمعرفة ما إذا كان بإمكانه مواصلة هوايته بالإطاحة بالمدربين الأجانب خلال الدورة الحالية من خلال إضافة الأرجنتيني كالديرون إلى قائمة ضحاياه التي تشمل كل من الهولندي رايكارد (السعودية)،والصربي جوران (الكويت)،والبلجيكي ستيفنز (اليمن).


    وينتظر أن يخوض المنتخب البحريني مباراة الغد بنفس التشكيلة التي تغلبت على قطر بهدف نظيف في الجولة الأخيرة من الدور الأول باستثناء اشراك حسين بابا أساسيا في خط الوسط على حساب عبد الوهاب المالود ،حيث يسعى الارجنتيني كالديرون إلى تأمين التوازن في التشكيلة لفرض السيطرة على منطقة العمليات وتحاشي التعرض لاية مفاجآت غير متوقعة من الجانب العراقي قد تزيد مهمة الاحمر صعوبة،في الوقت الذي سيكون فيه مهاجمو الأحمر مطالبين بالمزيد من التركيز أمام مرمى نور صبري ووضع حد لمسلسل إهدار فرص التسجيل الذي كاد يطيح بأصحاب الأرض من الدور الأول للمسابقة.




    تمرين منتخب العراق
  • منتخب الإمارات يصعق الكويت بالهدف القاتل ويتأهل لنهائي خليجي 21 بجدارة





    بجدارة وإستحقاق تأهل المنتخب الإماراتي إلى نهائي بطولة كأس الخليج" خليجي 21" وذلك بعد تغلبه على منافسه العنيد المنتخب الكويتي – حامل اللقب- بهدف وحيد في مباراة قبل نهائي البطولة والتي جمعت بينهما مساء اليوم، لينتظر الفائز من لقاء العراق والبحرين.

    أحرز هدف المباراة الوحيد " القاتل" احمد خليل في الدقيقة 89 من زمن اللقاء، بعدما أعتقد الجميع أن المباراة في طريقها إلى الوقت الإضافي، ليرفع خليل رصيده من الأهداف إلى 3 يعتلي بهم صدارة الهدافين.

    أستحق " الأبيض" الإماراتي الفوز بعدما سيطر على معظم مجريات اللقاء خاصة في الشوط الأول، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص، وتصدى القائم والعارضة لفرصتين مؤكدتين، في الوقت الذي تحسن فيه اداء المنتخب "الأزرق" الكويتي في الشوط الثاني وكاد ان يخطف الفوز، لكن الكرة في النهاية طاوعت الفريق الأكثر جدارة بالفوز، والذي تقدم بثقة نحو المباراة النهائية يوم الجمعه المقبل.

    على الرغم من البداية "الزرقاء" والتفوق النسبي الواضح لصالح المنتخب الكويتي في وسط الملعب مدفوعا بخبرة لاعبيه وحماسهم، إلا ان هذه الحالة النظرية لم تستمر طويلا ، ولم تشهد تهديدا حقيقيا لمرمى الإماراتي على خصيف، رغم حالة الإرتباك التي وضحت على أداء "الأبيض"، وتجسدت في خطأ من المدافع مهند العنزي الذي كاد أن يهدي الكويت فرصة الهدف الاول، إلا أن تباطؤ بدر المطوع أضاعت خطورة اللعبة ( ق9).

    لاعبو الإمارات إحتاجوا إلى ما يقرب من الربع ساعة الاولى من المباراة للإنسجام خاصة في ظل مشاركة 3 لاعبين لم يشاركوا في اللقائين الاولين أمام قطر والبحرين، ولكن تالقهم في مباراة عمان دفع مهدي علي للإستعانة بهم لتعزيز النواحي الدفاعي في وسط الملعب، وهم حبيب الفردان وعبد العزيز هيكل ومهند العنزي.

    بمجرد ان حدث التفاهم بين جميع لاعبي الإمارات، وأجتازوا مرحلة المفاجأت غير المتوقعة، بدأت السيطرة البيضاء على مجريات اللعب، ونجح لاعبوا الوسط في فرض كلمتهم تماما على مجريات اللقاء بفضل التحرك الدائم والتفاهم بين الثلاثي عمر عبد الرحمن وأحمد خليل وعلي مبخوت، وتفوق خميس إسماعيل وعامر عبد الرحمن في وسط الملعب.

    وساعدهم في ذلك خروج أحد اعمدة الدفاع في المنتخب الكويتي وهو مساعد ندا للإصابة ونزول بديله حسين حاكم.
    وشهدت الدقيقة 21 اول هجمة خطرة للإمارات من خلال تسديدة قوية لمبخوت على حدود المنطقة وجدت طريقها إلى يد نواف الخالدي حارس الكويت، لتكون مؤشر على ميل الهجمات نحو الملعب الأزرق.

    ويستمر التفاهم الإماراتي بين ثلاثي المقدمة الذي ينجح في فرض سيطرته على منطقة جزاء الكويت بالتمريرات البينية والأختراق، ويمرر خليل إلى عموري ومنه إلى هيكل الذي يسدد وهو شبه منفرد إلى خارج المرمى ( ق 24).
    يقدم لاعبو الإمارات سيمفونية من التمريرات الرائعة في وسط الملعب، والتي كانت توصلهم إلى منطقة جزاء الكويت بسهولة بالغة في ظل عدم رقابة واضح من مدافعي " الازرق"، وتتعد الفرص الخطيرة، ويتصدي نواف الخالدي لتسديدة قوية من عمر عبد الرحمن على حدود المنطقة ترتد منه ولا تجد المتابعة ( ق28).

    يهدأ إيقاع اللعب قليلا، يحاول المنتخب الكويتي الإعتماد على الكرات السريعة الطولية للخطير يوسف ناصر ولكنه يجد مراقبة لصيقة من مهندي العنزي تمنعه من تنفيذ هجماته، بإستثناء ضربة راس وحيدة تعلو العارضة ( ق42).
    ومع الدقيقة الأخيرة لهذا الشوط يقدم المنتخب الإماراتي لوحة فنية رائعة من التمريرات البينية في هجمة منظمة من الثلاثي عموري إلى مبخوت ومنه إلى خليل داخل منطقة الجزاء الذي يسدد ولكن القائم الأيمن للخالدي يحول دون تسجيل الهدف الاول، لترتد على عامر عبد الرحمن ولكنه يطيح بالكرة خارج المرمى.

    لم تتغير إنطلاقة الشوط الثاني كثيرا، فالخطورة واضحة من مهاجمي الأبيض، مع محاولات زرقاء يغلب عليها الطابع الفردي عن طريق الثلاثي محمد امام وبدر المطوع ويوسف ناصر، في ظل عدم دعم كافي من وسط الملعب.
    في الوقت الذي لايجد مهاجمو الإمارات أي صعوبة في إختراق دافع الكويت من العمق، بالتمريرات السريعة ( هات وخد) ولكن اللمسة الأخيرة ظلت مفقودة.

    تضيع فرصة مؤكدة جديدة للإمارات من تسديدة رهيبة لخميس إسماعيل من ركلة حرة، ترتطم بالعارضة وظهر الحارس الخالدي( مرتين) ذهايا وإيابا وترتد داخل الملعب وسط ذهول الجميع ( ق60)، وتتسبب هذه الفرص في بعض الشكوك من قدرة الإمارات على تحقيق الفوز رغم هذه الفرص المهدرة.

    ويسترد المنتخب الكويتي بعض من خطورته خاصة مع التغيير الموفق الذي اجراه الصربي جوران في الوقت المناسب بنزول فهد العنزي بدلا من وليد علي، وهو ما اضفى نشاطا ملحوظا خاصة من الناحية اليسرى، ويرد عليه مهدي علي
    ويهدر فهد الإنصاري فرصة هدف مؤكد للكويت مستغلا الكرة المرتدة من على خصيف ليلعبها مباشرة في القائم الأيمن، وترتد مرة أخرى ولكن مهند العنزي المدافع الإماراتي يتدخل هذه المرة ويشتتها بعيدا عن مرماه ( ق70).

    يتحسن أداء الأزرق كثيرا بعد هذه الفرصة، ويستعيد كثيرا من خطورته الهجومية على مرمى على خصيف حارس الإمارات، في الوقت الذي هبط اداء لاعبي الإمارات بشكل واضح، وتراجع لاعبوه خشية هدف يدخل مرماهم.

    يفرض الحذر نفسه على اداء المنتخبين في الدقائق العشر الأخيرة من زمن اللقاء، مع بعض المحاولات احيانا لعل وعسى
    ان يتم حسم نتيجة اللقاء في زمنها الرسمي.
    يهدر على مبخوت فرصة إنفراد كامل للإمارات ويسدد في جسد حارس مرمى نواف الخالدي(ق85) ويرد فهد العنزي بهجمة عنترية من قبل منتصف الملعب يمر خلالها من أكثر من مدافع إماراتي نحو منطقة الجزاء ولكن الكرة تتهادي في النهاية خارج الملعب.

    وفي الوقت الذي اعتقد الجميع ان المباراة في طريقها إلى الوقت الإضافي يمرر خميس إسماعيل كرة عرضية من جهة اليسار ينقض عليها أحمد خليل مهاجم الإمارات في مرمى الخالدي محرزا هدف تأهل الإمارات "الغالي" إلى الدور النهائي ( ق89)، وتمر الدقائق الأخيرة وسط فرحة إماراتية هيستيرية ومحاولات كويتية يائسة دون فائدة، لتتأهل الإمارات إلى نهائي خليجي 21 بجدارة.
  • شموخ سمائلية

    ما شاء الله عليك نشيطه واتمنى الاستمرار

    شكرا على بث هذه الاخبار التي تتعلق بالبطوله

    دمت بود

    :)
    Hala Madrid Y Nada Mas
  • مبروك للعراق .. وللبحرينيين أقول : لم تشأوا .. لكن الحظ شاء !




    بقلم : عزالدين الكلاوي


    ■■
    في مقطع من أغنية الأطلال لسيدة الغناء العربي أُم كلثوم من القصيدة الرائعة للشاعر إبراهيم ناجي ، يقول :

    وإذا ما إلتئم جرحُ .. جد بالتذكار جرحُ !
    وفي الشطرة الثانية من المقطع الأخير يقول ناجي :
    لا تقل شئنا .. فإن الحظ شاء !

    ■■ هل تجددت جراح البحرين وجمهورها العاشق لكرة القدم مع كأس الخليج التي أنطلقت من أرضها ولا تزال حتى الآن هي الدولة الوحيدة في الخليج التي لم تحقق الكأس ، وهل شاء الحظ أن تبقى كأس الخليج عقدة تطارد المنتخب الأحمر حتى إشعار آخر؟

    ■■ وأذكر صباح اليوم وأنا أتكلم مع الشيخ عيسى بن راشد هرم الرياضة البحرينية .. وسألته بعفوية نفس السؤال الساذج الذي أسمع كل المذيعين يسألونه ، لكل ضيف وأتهرب حين يتم توجيهه لي ، ما توقعاتك لمباراة اليوم بين العراق والبحرين ، فقال لي بتلقائية شديدة : نحتاج إلى الحظ ، فإذا كان لدينا الحظ فسوف نفوز اليوم ونواصل المسيرة للحصول على اللقب !

    ■■ إنتهى كلام الشيخ وكانت هذه آخر كلماته قبل أن أودعه وأمضي ، وسألت نفسي متشككا ، الحظ فقط ، لم يتكلم عن أداء اللاعبين أو الخطة أو المدرب أو دعم الجمهور ، فقط الأمر يتعلق بالحظ ؟ .. ويبدو أن كلام الشيخ كان صحيحاً ، وأن خبرته بدورة الخليج التي عاصرها منذا إنطلاقها قبل 43 عاماً أكبر من أي تحليل فني خاصة عندما يتكلم عن بلده .. ومن الواضح فعلاَ أن الحظ لم يكن مع البحرين ولهذا خسروا ركلات الحظ الترجيحية أمام العراق ولم يواصلوا حتي ختام المشوار والمباراة النهائية .

    ■■ "هارد لك " وحظ أوفر للبحرين في المستقبل ، وألف مبروك لأسود الرافدين الذي أدوا مباراة قوية وكانوا في منتهى الإصرار على الفوز والوصول للنهائي أمام المنتخب الأماراتي والذي سيكون نهائيا مثيرا جديراً بالمشاهدة .

    ■■ المباراة كانت في منتهى التوازن والندية والتكافؤ في المستوى والإثارة ، وحتى في أخطاء التحكيم ، فهدف السفاح محمود يونس كان بعد فاول واضح مع المرزوقي قلب دفاع البحرين ، وبعد هدف التعادل الجميل من ضربة حرة مباشرة من حسين بابا ، كانت هناك ركلة جزاء واضحة للعراق من لمسة يد على مدافع بحريني ، وعموما ورغم خسارة الأحمر البحريني ، فإن ما قدمه الأرجنتيني كالديرون من إعداد وقيادة فريقه بدنيا وفنيا خلال أقل من شهرين ، يشفع له للإستمرار في منصبه والحصول على فرصة كاملة لتحقيق تطلعات الكرة البحرينية في المستقبل القريب .

    ■■ أما المنتخب العراقي الذي تأهل للنهائي بعد غياب ربع قرن ،فقد أظهر وجهاً صلباً في مواجهة صاحب الأرض والجمهور وتماسك حتى ركلات الترجيح وكان مدربه "الحكيم" حكيم شاكر، موفقاً في قيادته لفريقه كبديل أفضل من البرازيلي الهارب زيكو ، وأرجو من الاتحاد العراقي أن يتمسك به مديرا فنيا للفريق الأول ، فربما إستطاع أن يقوده أيضا حتى نهائيات مونديال البرازيل .
  • الحزن يخيم على منتخب البحرين ..ولاعبو الفريق يرفضون التصريحات الإعلامية




    خيمت حالة من الحزن الشديد على لاعبي المنتخب البحريني عقب فشل الفريق في بلوغ نهائي خليجي 21 المقامة حاليا بالمنامة بعد أن أدارت لهم ركلات الترجيح ظهرها وإبتسمت للمنتخب العراقي في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم.

    ورفض لاعبو الفريق الإدلاء بأية تصريحات إعلامية بالمنطقة المخصصة للحصول على التصريحات " المنطقة المختلطة" وبدت علامات الحزن واضحة على وجوههم بشدة من جراء هذا الإخفاق ،وإمتلأت دموع اللاعبين بالدموع أثناء توجههم لركوب الحافلة الخاصة بهم .

    يذكر أن المنتخب البحريني لم يحقق لقب البطولة التي إنطلقت منذ 42 بالمنامة ،كما أنه لم يتأهل لنهائي البطولة طوال تاريخها
  • 10 آلاف دولار لكل لاعب عراقي بعد التأهل لنهائي خليجي 21




    قرر رئيس الوزراء العراقي منح لاعبي المنتخب العراقي مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لكل لاعب بعد التأهل لنهائي بطولة كأس الخليج 21 المقامة حاليا في البحرين.


    وتغلب منتخب "أسود" الرافدين على "الأحمر" البحريني بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1-1.


    وهذه هي المرة الأولى منذ 25 عاما التي يتأهل فيها المنتخب العراقي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج التي سبق وأن توج بها في ثلاث مناسبات من قبل أعوام 1979 و 1984 و1988.


    ونقلت عاصفة موسى مديرة المكتب الإعلامي لوزير الشباب والرياضة العراقي خبر المكافأة إلى المدرب حكيم شاكر خلال وجوده في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة.


    جدير بالذكر أن المنتخب العراقي سيلاقي نظيره الإماراتي يوم الجمعة في المباراة النهائية لكأس الخليج 21.
  • يونس محمود بعد التأهل لنهائي خليجي21 ل: لازلنا نحتاج نشأت أكرم .. والحمدلله أنني لم أعتزل




    [TD='class: article_content, colspan: 4']عبر المهاجم السفاح يونس محمود قائد منتخب العراق عن سعادته الكبيرة بتأهل أسود الرافدين لنهائي كأس الخليج 21 بعد غياب 25 سنة رغم قلة خبرة معظم لاعبي الفريق.

    وقال يونس في تصريحات ما بعد المباراة ل:" مبروك للعراق على هذا الإنجاز ..نجحنا بفضل الروح القتالية في تحقيق الهدف من المباراة بعدما دخلناها بقوة وتمكنا من إحراز هدف التقدم والظهور بمستوى جيد في الشوط الأول ".

    وإعترف السفاح بتراجع فريقه في الشوط الثاني ،وقال :" مستوانا تراجع بشكل كبير في الشوط الثاني وهذا أمر طبيعي في ظل إفتقاد معظم لاعبينا للخبرة وعدم تعودهم على اللعب تحت الضغط وفي أجواء جماهيرية مثل الأجواء التي أقيمت فيها المباراة،لكن أهم شئ أننا صعدنا للنهائي وأتمنى أن يكون شبابنا إستفاد من هذه التجربة الصعبة".

    وأكد السفاح إفتقاد الفريق لعدد من النجوم الكبار الذين يجب وجودهم كي يستفيد منهم الشباب الصاعد ،وقال :" لا زلنا نحتاج نشأت أكرم في خط وسط الفريق لأننا في حاجة إلى لاعب في مثل خبرته يقود مجموعة لاعبي الوسط الشباب ويتعلموا منه ،ويكفي أن أشير هنا إلى تراجع أحمد حمادي للدفاع بسبب قلة الخبرة في مثل هذه المواقف".

    وحول مواجهة الإمارات في النهائي :" مواجهة الإمارات في نهائي البطولة تحد جديد بالنسبة لنا ..فريق الإمارات فريق رائع تعودوا على اللعب في مثل هذه الأجواء ونجحوا في تقديم مستوى مشرف ".

    ورداً على مطالبات الإعلام العراقي له بالإعتزال ،قال يونس محمود:" الحمدلله إنني لم أعتزل ونجحت في الوصول لنهائي كأس الخليج .. إعلامنا عاطفي في أي لحظة يحكي كلام ثم يعود ويغير كلامه ،وهناك العديد ممن طالبوا بإبعاد يونس محمود من المنتخب في الفترة الأخيرة".

    وتساءل يونس قائلاً : " أليس نشأت نجم آسيا ؟ وكذلك كرار ؟ لكنهم ليسوا معنا الآن بسبب بعض الإعلاميين والمسؤولين الذين إتفقوا مع زيكو على إبعادهم ،لكني أعتقد أنهم سيكون لهم مكان في القائمة الجديدة للفريق".

    وتوجه يونس محمود بالتهنئة للإمارات ،وتمنى حظ أوفر لمنتخبي البحرين والكويت في البطولات القادمة.
    [TD='class: article_content, colspan: 4'][HR][/HR]

  • اخوي حديث القلب

    شكرا على هذا النشاط هنا في الساحة الرياضية

    اتمنى الاستمرار

    سلامي لروحك الرياضية
    :)
    Hala Madrid Y Nada Mas
  • الإمارات تحتفل بمنتخب الأحلام الأبيض




    احتفلت الصحف الاماراتية بتأهل ما اسمته منتخب الاحلام الى المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم في البحرين بفوزه على الكويت 1-صفر في الدور نصف النهائي.وهي المرة الثانية التي تصل فيها الامارات الى نهائي البطولة بنظامها الجديد، بعد الاولى في النسخة الثامنة عشرة التي استضافتها في ابوظبي عام 2007 واحرزت لقبها بفوزها على عمان 1-صفر.لكن التأهل الى النهائي جاء بطعم مختلف هذه المرة بعدما حصدت العلامة الكاملة بالفوز في اربع مباريات متتالية، وهو ما لم تحققه في "خليجي 18" عندما خسرت مباراتها الافتتاحية في الدور الاول امام عمان 1-2.كما انها المرة الاولى منذ فترة طويلة التي تدخل الامارات مبارياتها في كأس الخليج وهي صاحبة الحظوظ الاعلى للفوز، وحتى ان منافسيها اعترفوا بهذه الحقيقة وقد صب تصريح الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بهذا الاتجاه عندما قال قبل مباراة نصف النهائي "الان سنواجه فريق السوبر الخليجي، لم نشاهد منتخبا اماراتيا بهذا المستوى منذ سنوات طويلة، مع احترامي لكل الاجيال الاماراتية السابقة".واكد الكلام على الثقة الكبيرة بهذا الجيل من اللاعبين بعدما حقق بقيادة المدرب مهدي علي انجازات تاريخية للكرة الاماراتية منذ عام 2008 في كافة المنتخبات التي لعب لها.
    وقاد علي هذا الجيل للفوز بلقب كأس اسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل الى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 سنة في مصر، واحراز فضية اسياد 2010 في غوانغجو الصينية، قبل ان يحقق معه الانجاز الاضخم في تاريخ الكرة الاماراتية بعد المشاركة في مونديال 1990 بالتأهل الى اولمبياد لندن 2012.
    وركزت الصحف الاماراتية الصادرة اليوم الاربعاء على اهمية الانجاز الذي حققه "الابيض" بالوصول الى النهائي والامال المعلقة عليه باحراز اللقب الثاني في تاريخه.وعنونت صحيفة الاتحاد "ابيض الاحلام الى نهائي خليجي 21"، وركزت على تصريحات مهدي علي "مهندس الانتصارات اكد ان الانجاز الحقيقي هو العودة بالكأس من المنامة".اما صحيفة الخليج فعنونت "منتخب احلامنا يصنع ملحمة المباراة النهائية"، واضافت "اثبت منتخب الاحلام مرة اخرى علو كعبه والثقة الكبيرة التي اعطيت له من قبل جماهيره التي احتشدت بكثافة ولونت مدرجات استاد البحرين الوطني بالوان علم بلادها".وعنونت صحيفة البيان "الابيض شرفنا ورفع رأسنا"، وتابعت "اسعد منتخبنا الوطني الشعب الاماراتي، وقدم امام الكويت ملحمة كروية رائعة".واشادت صحيفة الامارات اليوم بصاحب هدف الفوز احمد خليل وعنونت "الابيض الى نهائي خليجي 21 بلسمة خليل"، متحدثة عن "رجل الدقائق الاخيرة"، في اشارة الى مهاجم النادي الأهلي الذي يلعب دائما دور المنقذ وسجل 3 اهداف تصدر بها ترتيب هدافي البطولة.وحتى تصريحات المسوؤلين الكبار تحدثت عن فريق المستقبل الذي يمثله الجيل الحالي، وابدى الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "فخره بالاداء الرجولي لشباب الامارات الذين اثبتوا مجددا انهم على قدر التحدي".
    وقال الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة "المهم قد تحقق لكن الاهم هو انه صار لدينا منتخب للمستقبل".
    وادت النتائج والعروض اللافتة للمنتخب في تغيير استراتيجية "الابيض"، من رفع شعار المشاركة للتحضير للاستحقاقات المقبلة ولا سيما تصفيات كأس اسيا 2015، الى احراز لقب "خليجي 21".وقال يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم "قلنا قبل البطولة اننا نريد التحضير لكأس اسيا 2015 وتصفيات مونديال 2018، لكن هذا الجيل من اللاعبين دائما ما يفاجئنا ويفرح الامارات ويقدم لنا الهدية تلو الأخرى، ونحن الان بانتظار هدية الختام وهي الفوز باللقب".
    وحتى المدرب مهدي علي المتحفظ جدا اشار بعد الفوز على الكويت الى ان "احراز اللقب اصبح هدفنا لاننا نريد اسعاد الجمهور الكبير الذي وقف خلفنا في المنامة وكان اللاعب رقم واحد في المباراة".
    شهدت المباراة امام الكويت حضورا جماهيريا اماراتيا كبيرا تجاوز 6 الاف متفرج، بعد ان نقلت 22 طائرة المشجعين من مطارات ابوظبي والشارقة ودبي والفجيرة في اكبر جسر جوي تشهده البلاد في تاريخها من اجل حدث رياضي.ويتوقع ان يزيد عدد الطائرات المغادرة الى المنامة قبل المباراة النهائية امام العراق الجمعة المقبل، بعدما اعلن المزيد من رجال الاعمال عن توفير طائرات والتبرع بتذاكر سفر للمشجعين.





    Hala Madrid Y Nada Mas
  • الصحف الكويتية ترفق بالأزرق بعد وداع خليجي 21




    حرصت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الاربعاء على الرفق بمنتخب كرة القدم الذي خسر امام الامارات صفر-1 امس الثلاثاء في الدور نصف النهائي من "خليجي 21" في المنامة.وكانت الجماهير الكويتية تمني النفس ببلوغ "الازرق" المباراة النهائية وانتزاع اللقب للمرة الثانية على التوالي والحادية عشرة في تاريخه علما انه حامل الرقم القياسي في عدد مرات احراز اللقب (10 مرات) متقدما على العراق والسعودية (3 القاب لكل منهما).واجمعت الصحف على أخطاء وقع فيها المدرب الصربي غوران توفيدزيتش، وعلى قوة المنتخب الإماراتي.صحيفة "القبس" اختارت عنوان "الابيض أخرج البطل" على صفحتها الاولى وعنوان "الازرق سقط بالضربة القاضية" في عنوان داخلي ضمن الصفحة الرياضية في اشارة الى التوقيت المتأخر للهدف الذي سجله المنتخب الاماراتي في شباك الحارس نواف الخالدي وجاء في الدقيقة 89 عن طريق احمد خليل، واعتبرت ان "طريقة دفاعنا مشكلة".صحيفة "الراي" اختارت عنوان "بطل الخليج خارج البطولة" في صفحتها الاولى و"سقوط الازرق" في الصفحة الرياضية تحت صورة يظهر فيها الحارس الخالدي متألما على الارض وفوق صورة اخرى لرئيس الاتحاد المحلي للعبة الشيخ طلال الفهد وشقيقه الاكبر الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي وقد بدا عليهما التأثر بالنتيجة.وكتبت "الراي": "اخفق منتخب الكويت مرتين، الاولى عندما فشل في الاحتفاظ باللقب الذي احرزه في عدن عام 2010 والثانية عندما عجز عن تجاوز عقبة الامارات الصلبة".واشارت الصحيفة نفسها الى "اخفاقات متتالية" وكتبت: "ضياع لقب كأس الخليج 21 يأتي ضمن سلسلة من الاخفاقات المتكررة التي مني بها المنتخب في الفترة الاخيرة، فهو لم يتأهل الى كأس العالم 2014 ولا الى مسابقة كرة القدم في اولمبياد 2012 فضلا عن ضياع لقب بطولة غرب اسيا التي استضافتها الكويت قبل فترة".
    وذكرت "الراي" ان نية الاتحاد الكويتي تتجه نحو اقالة المدرب توفيدزيتش واعضاء الجهازين الفني والاداري بعد الاخفاق في "خليجي 21".صحيفة "الانباء" عنونت في صفحتها الاولى: "حامل اللقب يودع خليجي 21 مرفوع الرأس امام الامارات"، وكتبت في صفحتها الرياضية: "الازرق مو بيومه ... والاماراتي زانت علومه".
    ونقلت تصريحا لطلال الفهد قال فيه انه وحده يتحمل مسؤولية الخسارة امام الامارات والفشل في بلوغ المباراة النهائية، مشيرا الى انه يرفض ان يجري القاء المسؤولية على اللاعبين او الجهازين الفني والاداري.واشار الى ان "الهدف الاماراتي جاء في توقيت سيء جدا بحيث لم يسعفنا الوقت لإدراك التعادل، وبخلاف هذا الامر فإن الازرق قدم مباراة جيدة يستحق عليها الثناء خصوصا انه عانى من تبديلات اضطرارية اجراها المدرب بسبب الاصابات".صحيفة "الوطن" اختارت عنوان "الازرق يسقط امام الامارات بهدف قاتل"، معتبرة ان توفيدزيتش افتقد الى القراءة المنطقية للمباراة خصوصا في الشوط الثاني.وكشفت ان نائب رئيس دولة الامارات العربية حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم اشاد بمنتخب الكويت عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وكتب: "اداء منتخب الكويت كان قويا كالعادة، وتاريخها في كأس الخليج مشرف. وتظل هذه البطولة مناسبة تجمع أخوة وتوحد ابناء الخليج".وفي مكان آخر، اشارت "الوطن" الى ان ثمة انباء ترددت في اوساط الوفد الكويتي في المنامة تتحدث عن وجود نية لدى الاتحاد المحلي بالانسحاب من تصفيات كأس امم اسيا 2015 بسبب عدم وجود ميزانية خاصة للمنتخب كي يستعد بشكل مناسب لهذا الاستحقاق.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • غوران: سنخوض مباراة ترفيهية لكن يجب احترامها




    أكد الصربي غوران مدرب منتخب الكويت انه فريقه سيخوض مباراة البحرين المقررة غدا لتحديد المركز الثالث والرابع في بطولة خليجي 21 المقامة بالبحرين بكل قوة رغم كونها مباراة ترفيهية.وقال غوران في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم استعدادا للمباراة: ستكون المباراة امام البحرين غدا فرصة لمنح الفرصة لبعض الوجوه الشابه التي لم تشارك في البطولة ، بالتواجد مع الأرزق .وكانت الكويت قد خسرت امام الامارات بهدف نظيف في اللحظات الاخيرة من المباراة التي جمعتهما في نصف نهائي البطولة الخليجية.ورفض غوران تفسير دفعه ببعض اللاعبين الاحتياطيين في المباراة ، على انه لايحترمها ، حيث أكد أن فريقه يسعى للفوز أيضا رغم كل الظروف ، مشيرا إلى أنهم عندما يخوضوا مباراة ودية يسعون للفوز بها ، لكن المباراة امام البحرين رسمية وتأتي ضمن بطولة الخليج ، وبالتالي فلابد من خوضها باحترام شديد.واختتم مدرب الكويت تصريحاته بالتأكيد على أن خوض البحرين لوقت اضافي في مباراة العراق لن يؤثرا سلبا عليها ، ولن يعطي أفضلية للمنتخب الكويتي ، مشيدا بفريق البحرين ، حيث قال أنه فريق جيد وكان يستحق الوصول للنهائي.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • كالديرون: لا نفضّل خوض مباراة الكويت..ولكن




    17/01/2013 | 15:58
    قال الأرجنتيني كالديرون مدرب منتخب البحرين ان وصول فريقه لنصف نهائي بطولة خليجي 21 يعتبر معجزة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها حاليا ، حيث يقود الفريق منذ شهرين ونصف فقط.وتحدث كالديرون في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم استعدادا لمباراة الغد مع الكويت لتحديد المركز الثالث والرابع،وقال: اعتقد ان شهرين ونصف من العمل ليس كافيا للتجهيز لخوض بطولة هامة مثل كأس الخليج، لكن ما حققنا يعتبر معجزة ، حيث كنا الأقرب للوصول للمباراة النهائية لكن خسرنا بركلات الترجيح.وحول مباراة الغد مع الكويت ، قال كالديرون أنها تعتبر من نوعية المباريات التي لا يفضل الكثيرين خوضها ، حيث يكون الاحباط مسيطرا على الفريقين اللذين كان على بعد خطوة من الوصول للمباراة النهائية، لكن هذه طبيعة كرة القدم، حيث يجب حسن التعامل مع الموقف ، سواء الفوز أو الخسارة.وأشار مدرب البحرين إلى أنه رغم كل الظروف المحيطة بالمباراة، لكن فريقه سيخوضها بكل قوة على أنها مباراة نهائية مثل بقية المباريات الماضية.وأضاف: فريقي في موقف خاص حاليا حيث خاض 4 مباريات قوية خلال 10 ايام فقط ، وظهر في الدقائق العشرين في مباراة العراق مدى تأثر الفريق بالارهاق، ولذلك سيكون هناك تغيير 10 لاعبين في التشكيل الأساسي خلال مباراة الكويت، حيث أن اللاعبين مرهقون وفي حالة حزن شديدة ولذلك سيتم حدوث تغييرات في صفوف الفريق للحفاظ على اللاعبين بدنيا لأنه ربما يتعرضوا للاصابات ،مشيرا إلى أن ذلك في الوقت نفسه يأتي ضمن مخطط تحضير فريق للمستقبل لمنتخب البحرين.وتوقع كالديرون ان يكون مستقبل منتخب البحرين جيدا بشرط ان يكون هناك تنظيم للمرحلة المقبلة من الاتحاد البحريني ، مشيرا الى أنه اذا كان لديهم خطة مستقبلية ، وأرادوا بقائه واعطائه متسع من الوقت للعمل ، سيكون سعيدا بذلك ، وسيحاول تنفيذ تلك المخطط.وحول مشكلة اهدار الفرص للاعبي البحرين، قال كالديرون أن الوصول للمرمى كثيرا والاهدار يدل على اللعب الجماعي الجيد، لكن يجب العمل من اجل اصلاح هذا العيب ، كما سأستمر في البحث عن لاعبين جدد للفريق.وبخصوص أن تلك المشكلة نقص تدريبي أم عيبا في اللاعبين، قال كالديرون أنه في تلك الوقت القصير لي مع الفريق يعتبر عيبا تدريبيا مني ، لكن بمرور الوقت اذا استمر ذلك مستقبلا ، سيكون المشكلة في اللاعبين.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • العراق يفتقد جهود وليد سالم في نهائي خليجي 21




    تأكد غياب اللاعب وليد سالم ظهير أيمن المنتخب العراقي عن أمام الامارات في المباراة النهائية لبطولة خليجي 21 المقررة غدا في البحرين.جاء ذلك بسبب الاصابة الي لحقت باللاعب في اللحظات الاخيرة من مباراة البحرين في نصف نهائي البطولة.وأكد حكيم شاكر مدرب العراق انه سيكون من الصعب للغاية لحاق وليد بالمباراة ، ولن نجازف به.في الوقت نفسه سيكون اللاعب علي بهجت أبرز المرشحين للعب بدلا من وليد سالم الذي سيكون الغائب الوحيد عن اسود الرافدين في المباراة النهائية.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • مهدي: الفوز في النهائي سيكون تتويجا لجهدنا




    قال مهدي علي المدرب الوطني للمنتخب الاماراتي أن فريقه جاهز بكل أسلحته لخوض المباراة النهائية في بطولة خليجي 21 امام العراق المقررة غدا .وتحدث مهدي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم ، وقال: نبارك صعود الفريقين للمباراة النهائية ، فقد كانا الابرز في النتائج والاحصائيات.وأضاف: المنتخب العراقي متميز ومنظم في الاداء ، ويضم لاعبين أصحاب خبرات مع وجود عناصر شابة، كما أن فريق الامارات مستواه الفني في تصاعد مستمر .وبخصوص الزحف الجماهيري المننظر من الامارات، قال مهدي أن ذلك سيكون حافزا قويا للفريق ، وسيعطي للمباراة مذاقا خاصا لأن المباريات بدون جمهور لا طعم لها، مؤكدا أن فريقه سيقدم أقصى مالديه في الملعب ، متمنيا عودة الجماهير للبلاد سعداء مثلما حدث في المباريات الماضية.وحول رايه في ترشيح الامارات للفوز باللقب، قال مهدي: سعيد بتلك الثقة ، ونتمنى مواصلة التوفيق واللعب بشكل جيد ، فنحن نعتبر كل ما قدمناه من الماضي ، ونستفيد منه فقط في اعطاء الفريق دافعا معنويا كبيرا ، والتفكير الان على المباراة النهائية فقط لأنها تتويج لجهدنا ، والفوز بها سيكمل النجاح.ورفض مهدي القول بأن فريق الامارات سيتوقف مستواه على فرض رقابة لصيقة على اللاعب عمر عبد الرحمن ، حيث قال انه مجرد لاعب في الفريق الذي يعتمد على الاداء الجماعي ،مشيرا الى انه لو تمت مراقبة عمر سيظهر اداء بقية لاعبي الفريق.وحول مساندته للاعب احمد خليل الذي عاد للتهديف، قال مهدي أنه يؤدي دوره مع الفريق ، حيث يجب عليه كمدرب مساندة اللاعبين ، وان احمد خليل لديه امكانات جيدة ويحتاج للمساندة والحصول على الفرصة كاملة ، مشيرا الى ان خليل عندما نال الفرصة ظهر بشكل جيد ورد على المشككين في قدراته.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • شاكر: في الخليج يفضلون المدرب صاحب الشعر الأصفر




    أكد حكيم شاكر المدرب الوطني لمنتخب العراق صعوبة المواجهة التي ستجمعه غدا مع نظيره الاماراتي في نهائي بطولة خليجي 21 المقامة بالبحرين.وقال شاكرفي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للحديث عن المباراة أن فريقه جاهز ومتحفز لخوضها رغم الارهاق الذي يعاني منه اللاعبين بسبب خوض 120 دقيقة في مباراة الدور نصف النهائي أمام البحرين.وأضاف: المباراة رغم صعوبتها لكن الفوز بها ليس مستحيلا، وأرى أن البطولة ستذهب لمن يستحقها، فكلا الفريقين كان الأفضل في البطولة، ومن سيتوج باللقب من بين العراق والامارات سيكون الفريق الأكثر استغلالا للفرص ، والذي سيلعب بواقعية .وأشار مدرب العراق إلى أن المباريات النهائية تكون دائما الأقل ضغوطا من المباريات التي تسبقها ، وسيكون فريقه حريصا على التعامل مع أحداثها بكل دقة وتركيز لكونها مباراة تتويج لا تحتمل الاخطاء والمجازفة.وأوضح شاكر أن الجهاز الفني حريص على تأهيل اللاعبين نفسيا لتلك المواجهة الصعبة ، مؤكدا ثقته الكاملة في لاعبيه وقدرتهم على التعامل مع مثل هذه المواقف.ورفض شاكر القول بان مباراة الامارات اسهل من البحرين بسبب الضغوط التي صاحبت التواجد الجماهيري الكبير لأصحاب الأرض ، مشيرا إلى أن الملعب سيشهد تحديد الفريق الفائز باللقب.واختتم حكيم شاكر تصريحاته بالشكر لكل من أشاد به وبالمدرب الوطني للامارات مهدي علي ، حيث قال أنها فرصة جيدة لكل الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص للاعتماد على المدرب الوطني ، وقال" للاسف لدينا في دول الخليج يفضلون الوسامة والشعر الاصفر عن الجانب العملي والموهبة التدريبية.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • احمد خليل تميمة انتصارات منتخب الاحلام




    استعاد احمد خليل بعضا من بريقه السابق عندما قاد منتخب الامارات الى نهائي بطولة الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم التي تختتم غدا الجمعة في المنامة بتسجيله هدف الفوز في مرمى الكويت في نصف النهائي.ورفع احمد خليل رصيده الى 3 اهداف ليتصدر ترتيب هدافي البطولة، وسيكون غدا امام العراق في المباراة النهائية احد الاوراق الرابحة في تشكيلة المدرب مهدي علي الذي دائما ما كسب الرهان على مهاجمه الشاب.واكد خليل عودته القوية الى سابق عهده بعدما عانى كثيرا من الانتقادات التي اتهمته بتراجع مستواه وجعلت الاسباني كيكي فلوريس مدرب فريقه الاهلي لا يشركه الا في 193 دقيقة فقط على مدى 13 مباراة كاملة من الدور الاول من الدوري الاماارتي غاب خلالها تماما عن لغته المفضلة في هز الشباك.استمر احمد خليل عرضة للانتقادات في اول مباراتين من كأس الخليج الحالية عندما اهدر فرصا سهلة امام قطر والبحرين، لكن مدرب الامارات مهدي علي نجح في الرهان على تميمته عندما دفع به في الدقيقة 60 من المباراة الثالثة امام عمان ليسجل هدفين في ظرف ثلاث دقائق كانا بمثابة اعلان عودة افضل مهاجم شاب في اسيا عام 2008 الى لغته المحببة.وكان مهدي علي اكثر السعداء بهذه العودة بقوله بعد مباراة عمان "انني سعيد جدا لعودة احمد خليل الى التسجيل بعد فترة طويلة من الغياب، قلت له انه لاعب كبير وينتظره المستقبل ايضا".وبدوره، قال المهاجم الاماراتي بعد الفوز على الكويت واقترابه من احراز لقب هدف البطولة على غرار مواطنيه فهد خميس (1986) وزهير بخيت (1988 مشاركة مع العراقي احمد راضي) واسماعيل مطر (2007) "لاافكر ابدا بأي مجد شخصي بل بمصلحة منتخب بلادي".ويعيد خليل سبب تألقه الى مهدي علي ويقول "اشكر مدربي على كل ما قام به من اجلي، قبل البطولة كنت فاقدا الثقة بنفسي بسبب كثرة جلوسي احتياطيا مع فريقي الاهلي، وانا اعاهده (مهدي علي) بأن ارد الجميل له وللامارات باحراز اللقب".واذا كان الجيل الحالي لمنتخب الامارات اطلق عليه لقب "فريق الاحلام" بعدما حقق انجازات تاريخية لبلاده منذ ان احرز لقب كأس اسيا للشباب عام 2008، فانه يدين بالفضل لوصوله الى هذه المرحلة لاحمد خليل نفسه الذي كان دائما تميمة انتصاراته.وعلى غرار ما فعله امام الكويت الثلاثاء الماضي عندما قاد منتخب بلاده الى نصف النهائي بهدف قاتل في الدقيقة 89، فان احمد خليل كان دائما صاحب الاهداف الحاسمة ل"فريق الحلام".
    البداية كانت في نهائي كأس اسيا للشباب عام 2008 عندما سجل هدفي الفوز على اوزبكستان 2-1، ومن ثم عندما قاد "الابيض" لتحقيق فوزه الوحيد في دور المجموعات على حساب هندوراس (1-صفر) ليضمن تأهله الى ربع نهائي مونديال 2009 للشباب في مصر.
    وانتقلت اهداف خليل الحاسمة الى المنتخب الاولمبي فقاد الامارات الى لقب النسخة الثانية من كأس الخليج للمنتخبات الاولمبية عام 2010 في الدوحة بتسجيله هدف الفوز على الكويت في النهائي 1-صفر.كما تدين له الامارات بتأهلها التاريخي الى اولمبياد لندن 2012 بعدما ظلت متأخرة في مباراة حاسمة امام اوزبكستان صفر-2 في طشقند حتى الدقيقة 50 ما كان يعني حجز الاخيرة لبطاقة المجموعة الثانية من التصفيات الاسيوية، لكن احمد خليل سجل هدفين في غضون اربع دقائق عادل بهما النتيجة ثم سجل حبوش صالح هدف الفوز 3-2. هداف بالفطرةيعتبر احمد خليل المولود عام 1991 في الشارقة هدافا بالفطرة، وهو منذ ان بدأ مسيرته مع ناديه الاهلي كان ظاهرة هجومية، من خلال حصوله على لقب الهداف في جميع الفئات السنية التي تدرج فيها، كما توج هدافا لبطولة كأس الخليج للناشئين التي أقيمت في أبها عام 2006 برصيد 5 أهداف.بدأ أحمد خليل مشواره الكروي مع الاهلي، على غرار شقيقيه الدوليين السابقين فؤاد (اعتزل عام 2003) وفيصل (ثاني اعظم هداف في تاريخ الاهلي وانتقل الموسم الحالي الى الوصل)، وتدرج في الفئات السنية حتى وصل الى الفريق الأول في اذار/مارس عام 2007 في عهد المدرب السابق الفرنسي الان ميشال.لم يخيب خليل الظن منذ الموسم الأول له في دوري الدرجة الأولى عندما سجل 7 أهداف في مسابقتي الدوري والكأس رغم انه لعب معظم المباريات احتياطيا، كما ساهم في احراز فريقه لقب الدوري عام 2009 حين سجل 11 هدفا.ولفت تألق خليل مع فريقه الاهلي نظر المدرب السابق لمنتخب الامارات الفرنسي برونو ميتسو، الذي استدعاه الى صفوف المنتخب الأول في 10 اذار/مارس عام 2008 وما يزال حتى الان.واذا كان خليل لم يحقق طموحاته مع المنتخب الاول، فان الامر كان مختلفا مع المنتخبات العمرية الاخرى حين احرز لقب افضل لاعب وهداف في كأس اسيا للشباب عام 2008 برصيد 5 اهداف، ولقب هداف كأس الخليج للمنتخبات الاولمبية 2010 بنفس الرصيد.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • البحرين تبحث عن المركز الثالث أمام الكويت في خليجي 21




    يلتقي منتخبا البحرين والكويت غدا على الاستاد الوطني لتحديد صاحب المركز الثالث في "خليجي 21" التي تستضيفها المنامة منذ الخامس من الشهر الجاري.وخرج منتخب البحرين من الدور نصف النهائي بعد خسارته امام نظيره البحريني بركلات الترجيح 2-4 اثر انتهاء الوقت الاصلي والاضافي 1-1، فتبخر بالتالي حلمه باحراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه.وفي الدور الاول، تعادلت البحرين مع عمان صفر-صفر، وخسرت امام الامارات 1-2، وفازت على قطر 1-صفر.ومنتخب البحرين هو الوحيد مع اليمن الذي لم يذق طعم التتويج في دورات كأس الخليج حتى الان.وتحتضن البحرين كأس الخليج للمرة الرابعة بعد الدورة الاولى (عام 1970) والثامنة (1986) والرابعة عشرة (1998)، وفي المرات الثلاث الاولى كان اللقب من نصيب المنتخب الكويتي.
    لكن هذه المرة لم تجر الامور كما يأمل الكويتيون باحراز اللقب في البحرين للمرة الرابعة، بل انهم فقدوا لقبهم الذين احرزها في عدن اواخر عام 2010 حين خسروا امام منتخب اماراتي متطور بهدف لاحمد خليل في الدقيقة قبل الاخيرة.
    وفي الدور الاول، فازت الكويت على اليمن 2-صفر، وخسرت امام العراق صفر-1، ثم تغلبت على السعودية 1-صفر.يذكر ان منتخب الكويت هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد عشرة القاب اعوام 1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996، 1998 و2010.تاريخيا، التقى المنتخبان 15 مرة في دورات كأس الخليج، ويتفوق المنتخب الكويتي بثمانية انتصارات مقابل اربعة للبحريني، وتعادلا 3 مرات.

    في ما يلي النتائج السابقة بين منتخبي البحرين والكويت في دورات كأس الخليج لكرة القدم (فازت الكويت 8 مرات والبحرين 4 مرات وتعادلتا 3 مرات):

    - الدورة الاولى (البحرين 1970): فازت الكويت 3-1
    - الدورة الثانية (السعودية 1972): انسحبت البحرين بسبب التحكيم وشطبت نتائجها
    - الدورة الثالثة (الكويت 1974): لم تلتقيا
    - الدورة الرابعة (قطر 1976): فازت الكويت 5-2
    - الدورة الخامسة (العراق 1979): فازت الكويت 2-صفر
    - الدورة السادسة (الامارات 1982): فازت الكويت 2-صفر
    - الدورة السابعة (عمان 1984): فازت الكويت 1-صفر
    - الدورة الثامنة (البحرين 1986): تعادلتا 1-1
    - الدورة التاسعة (السعودية 1988): فازت البحرين 1-صفر
    - الدورة العاشرة (الكويت 1990): فازت الكويت 1-صفر
    - الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): فازت البحرين 1-صفر
    - الدورة الثانية عشرة (الامارات 1994): فازت البحرين 2-1
    - الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996): فازت الكويت 1-صفر
    - الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998): فازت الكويت 2-صفر
    - الدورة الخامسة عشرة (الرياض 2002): تعادلتا صفر-صفر
    - الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003): فازت البحرين 4-صفر
    - الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): تعادلتا 1-1
    - الدورة الثامنة عشرة (الامارات 2007): لم تلتقيا
    - الدورة التاسعة عشرة (يامسقط 2009): فازت الكويت 1-صفر
    - الدورة العشرون (عدن 2010): لم تلتق





    Hala Madrid Y Nada Mas
  • ترقب كبير لنهائي مهدي وحكيم




    بعد ان قدمت دورات كاس الخليج ومنذ نسختها الاولى عام 1970 في البحرين، نجوما لامعة ما زالت حاضرة في الذاكرة الكروية الخليجية، كان الموعد في "خليجي" التي يسدل عليها الستار غدا الجمعة في المنامة مع مدربين وطنيين كانا محط الاعجاب.فقد تأهل الى النهائي منتخبا العراق والامارات بقيادة مدربين محليين هما حكيم شاكر ومهدي علي، في وقت كان مقصلة المدربين الاجانب تقضي على البرازيلي باولو اوتوري والهولندي فرانك رايكارد.وعين الاتحاد القطري المحلي فهد ثاني لخلافة اوتوري، في حين ارتفعت اصوات بتعيين السعودي خالد القروني مدربا ل"الاخضر".ولم يسلم بقية المدربين الاجانب من موجات الاستياء العارمة التي تطالب بعزلهم مثلما حصل لمدرب عمان الفرنسي بول لوغوين.ويقول حكيم شاكر "اعتقد بان "خليجي 21" عكست مسيرة بعض المدريين الوطنيين الذين يسيرون خطى اسلافهم الكبار".واضاف "دورات الخليج قدمت لاعبين مشهورين اكتسبوا شهرتهم من هذه البطولة ما زلنا نتذكرهم، وجاء الدور على المدربين المحليين لنيل قسط من هذه الشهرة".واعتبر شاكر ان "نتائج المنتخبين العراقي والاماراتي بقيادة مهدي علي تذكر بما حققه مدربون وطنيون من الانجازات مع منتخبات بلادهم امثال المصري حسن شحاتة ومواطنه الراحل محمود الجوهري والسعودي ناصر جوهر والعراقي الراحل الشهير عمو بابا".وقاد عمو بابا منتخب العراق الى القابه الثلاثة في دورات الخليج اعوام 1979 و1984 و1988.وحض شاكر الاتحادات العربية بشكل عام والخليجية على نحو خاص على الاهتمام بمدربيها الوطنيين قائلا "نتمنى ان تسير الاتحادات بالاتجاه الذي ذهب اليه الاتحادان الاماراتي والعراقي، فالمدرب مهدي علي انموذج لمثل هذا الاهتمام".واعتبر شاكر نفسه الاغلى من بين كل المدربين بقوله "اجد نفسي اغلى مدرب لان عقدي هو الشعب العراقي بأكمله، وهل هناك اغلى واكبر واثمن من هذا الرصيد؟".وخلف شاكر البرازيلي زيكو في تدريب منتخب العراق، ويتردد ان لا ينال اي مبلغ جراء اشرافه عليه، بعد ان نجح في قيادة منتخب الشباب الى نهائي كأس العالم بحلوله ثانيا في كأس اسيا.وبرغم النتائج الطيبة التي حققها حكيم شاكر مع منتخب بلاده سواء في بطولة غرب اسيا بالكويت نهاية عام 2012 او في "خليجي 21" وحتى قيادة منتخب الشباب الى مونديال الشباب في تركيا هذا العام، يفضل شاكر ترك منصبه مع المنتخب الاول من اجل البقاء على رأس الجهاز التدريبي لمنتخب الشباب مفجر الربيع الكروي في المنتخب العراقي.من جهته، قاد مهدي علي جيلا ذهبيا من اللاعبين للفوز بلقب كأس اسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل الى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاما في مصر واحراز فضية اسياد 2010، قبل ان ينتقل الى المنتخب الاولمبي مع نفس المجموعة من اللاعبين تقريبا ويحقق الانجاز الاضخم في تاريخ الكرة الاماراتية (بعد المشاركة في مونديال 1990) وذلك بالتأهل الى اولمبياد لندن 2012.تولى مهدي علي المهمة في المنتخب الاول في اب/اغسطس الماضي خلفا لمواطنه عبدالله مسفر الذي حل بديلا مؤقتا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش بعد ان فشل في قيادة "الابيض" الى الدور الرابع الحاسم في تصفيات مونديال 2014.قدم المنتخب الامارات الاول بقيادة مهدي علي اجمل عروض على الاطلاق، وها هو قاب قوسين او ادنى من احراز اللقب الخليجي للمرة الثانية في تاريخه بعد 2007.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • نهائي مثالي لخليجي 21 بين الإمارات والعراق




    تسدل دورة كأس الخليج لكرة القدم غدا الجمعة الستار على نسختها الحادية والعشرين التي تستضيفها البحرين منذ الخامس من الشهر الجاري، وتتجه الانظار الى مباراة نهائية مثالية بين منتخبي الامارات والعراق اللذين لفتا الانظار منذ البداية وتصدرا دائرة الترشيحات للقب.لم يكن المسار الذي خاضه كل من المنتخبين للوصول الى المباراة النهائية سهلا على الاطلاق بوجود مجموعتين قويتين كان يصعب التكهن بهوية المتأهلين منهما الى الدور نصف النهائي.
    لكن "الابيض" الاماراتي ومنتخب "اسود الرافدين" العراقي كانا محط الانظار في هذا الدورة منذ الجولة الاولى، فقدما الى الكرة الخليجية اسماء جديدة تعد بمستقبل باهر، واداء فنيا جيدا منحهما علامات التفوق على الاخرين بوضوح.
    كل هذا بقيادة مدربين وطنيين، الاماراتي مهدي علي صاحب الانجازات الكبيرة مع نفس الجيل من اللاعبين في منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي، والعراقي حكيم شاكر القادم من انجاز المركز الثاني اسيويا مع منتخب شباب العراق الذي أهله للمشاركة في بطولة العالم، ما دفع بالاتحاد العراقي الى اسناد المهمة اليه بعد الاستقالة المفاجئة للبرازيلي زيكو.المنتخب الاماراتي ظفر بلقب كأس الخليج مرة واحدة على ارضه عام 2007، في حين توج المنتخب العراقي ثلاث مرات لكن في الحقبة القديمة للدورة اعوام 1979 و1984 و1988 بقيادة مدرب محلي هو الراحل عمو بابا.يذكر ان العراق التحق بالدورة في النسخة الرابعة عام 1976، وانسحب مرتين في 1982 بقرار سياسي و1990 احتجاجا على التحكيم، وابعد من 1992 حتى 2004 بسبب غزو الكويت عام 1990.لم يلتق المنتخبان سوى في سبع مباريات في دورات الخليج، ففاز العراق مرتين وتعادلا خمس مرات.

    "الأبيض" الساحر
    قدم منتخب الامارات افضل العروض الفنية في "خليجي 21" حتى الان، بفضل انسجام لاعبيه ومهارتهم وخصوصا عمر عبد الرحمن، مارادونا الخليج، الذي يتعامل مع الكرة بشكل راق جدا ان كان في التمرير او في الاختراق والتسديد او في تخطي اي لاعب منافس، ما يجعله الورقة الرابحة في صفوف "الابيض".
    ويحظى المدرب مهدي علي ايضا بلاعبين قادرين على تحويل مجرى المباراة في اي لحظة كالمهاجمين علي مبخوت (سجل هدفين) واحمد خليل (يتصدر ترتيب الهدافين بثلاثة اهداف)، فضلا عن عناصر متمكنة في جميع المراكز كعامر عبد الرحمن وحمدان الكمالي واسماعيل الحمادي وعبد العزيز هيكل ومهند العنزي وحبيب الفردان وخميس اسماعيل وغيرهم.بدأ منتخب الامارات البطولة تحت ضغط انجازاته السابقة التي حققها مع مهدي علي ومع معظم عناصره مع منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي، فكان عند حسن الظن وتغلب على قطر في الجولة الاولى 3-1.اكد الاماراتيون علو كعبهم في المباراة الثانية ضد منتخب البحرين، فاعتمدوا تكتيكا حذرا امام اصحاب الارض الذي يجيدون بدورهم السيطرة على الكرة وبناء الهجمات، لكنهم عرفوا طريقهم الى الفوز 2-1 وحجزوا اولى بطاقات التأهل الى نصف النهائي.اراح مهدي علي العديد من لاعبين الاساسيين ومنح الفرصة لاخرين لخوض المباراة الثالثة امام عمان، فكانوا على قدر المسؤولية ايضا ليخرج المنتخب بالعلامة الكاملة بعد هدفين لاحمد خليل.
    ارتفعت وتيرة الضغط الاعلامي والجماهيري في دور الاربعة بمواجهة من العيار الثقيل بين الامارات والكويت، مع وجود نحو 7 الاف اماراتي حضروا الى المنامة عبر الطائرات التي وضعت في تصرف الجماهير، وايضا عبر البر.
    ادى المنتخب الاماراتي جيدا امام "الازرق" الكويتي صاحب الالقاب العشرة في البطولة، وكان المبادر الى الهجوم واحكم سيطرته شبه التامة على المجريات مهدرا العديد من الفرص، الى ان خطف احمد خليل هدفا قاتلا اثر تمريرة عرضية في الدقيقة قبل الاخيرة مانحا فريقه بطاقة التأهل الى المباراة النهائية.نال الجيل الاماراتي المديح من الجميع، وما قدمه حتى الان يؤكد انه يفوق المنتخبات الخليجية قدرة على تأدية الاساليب التكتيكية والجمل الكروية الجميلة، ومعدل اعمار لاعبيه الذي لا يتخطى الرابعة والعشرين تجعله ينتقل الى رحاب اوسع ان كان في تصفيات كأس اسيا ونهائياتها، او حتى في تصفيات كأس العالم ومحاولة بلوغ نهائيات 2018 في روسيا.دخل منتخب الامارات البطولة بتسمية "منتخب الاحلام"، لكنه قد يخرج منها بسرعة بغض النظر عن احراز اللقب الخليجي ام لا، لانه سينتقل الى "منتخب الانجازات" في حال فرض ذاته على الساحة القارة اولا ثم الدولية ثانية.ويقول مهدي علي "ان لاعبي الامارات ينفذون التعليمات المطلوبة منهم جيدا، وهذا ما حصل امام الكويت"، واعدا "بحمل كأس البطولة الى الامارات".
    واشاد بقدرات احمد خليل قائلا "انا سعيد جدا لاجله، انه لاعب رائع وله مستقبل كبير وآمل ان يحصل على فرصته بشكل افضل في المستقبل".
    طموح "اسود الرافدين"
    حصد منتخب العراق العلامة كاملة ايضا في الدور الاول في مجموعة ضمت منتخبين كبيرين هما الكويتي والسعودي، فضلا عن المنتخب اليمني حديث العهد في دورات الخليج والمتواضع الطموح حتى الان.
    كانت البداية مع "الاخضر" بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي اقيل من منصبه امس الاربعاء، فعرف حكيم شاكر كيف يظهر مستوى لاعبيه الذين كانوا الافضل في الانتشار والسيطرة على المجريات وخرجوا بهدفين نظيفين.اعادت المباراة الثانية مع الكويت ذكريات قديمة بين المنتخبين، لكن العراقيين اكدوا تفوقهم بهدف وحيد ضمنوا به التأهل الى دور الاربعة، وفي المباراة الثالثة مع اليمن اضافوا الفوز الثالث بهدفين دون رد، ليؤكدوا الترشيحات التي أهلتهم مع الاماراتيين الى المباراة النهائية.وخلافا للدور الاول، لم يقدم منتخب "اسود الرافدين" المستوى المطلوب، على الاقل من الناحية الهجومية، امام منتخب البحرين صاحب الارض والجمهور في نصف النهائي، فبعد ان تقدم عبر يونس محمود، تحمل ضغطا كبيرا وهجمات بالجملة لتهتز شباك الحارس نور صبري للمرة الاولى في البطولة.كشف الشوط الثاني هبوط مستوى اللياقة البدنية عند العراقيين، والتي قد تلعب دورا غدا امام الامارات وذلك بعد ان خاضوا شوطين اضافيين، ثم ركلات ترجيح حملتهم الى النهائي بعد تألق نور صبري في صد ركلتين وتصديه لتنفيذ الركلة الخامسة حيث نجح بوضع الكرة في شباك حارس البحرين سيد محمد جعفر.وكما هي حال المنتخب الاماراتي، فان العراقيين يمتلكون جيلا واعدا من اللاعبين امثال احمد ابراهيم وعلي عدنان كاظم واحمد ياسين وهمام طارق وحمادي احمد، هذا فضلا عن الحارس نور صبري والمهاجم يونس محمود وسلام شاكر وعلاء عبد الزهرة وعلي حسين رحيمة وغيرهم.
    ويقول حكيم شاكر "جئنا في بادىء الامر الى المنامة لغرض رفع مستويات اعداد المنتخب وتحضيره بشكل افضل من خلال هذه البطولة الى باقي مشوار تصفيات مونديال البرازيل 2014".
    واضاف "لكن الان تغيرت الحال، لقد حققنا اهدافا اولية وبدأت التطلعات تنصب باتجاه اللقب".
    ويواصل المنتخب العراقي مشواره في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، ويشغل المركز الثالث في المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان (13 نقطة) اذ يملك خمس نقاط خلف استراليا الثانية، وتنتظره مباريات مع اليابان واستراليا وعمان في حزيران/يونيو المقبل.وتابع شاكر "اذا كان هناك حلم لتحقيق اللقب الرابع والعودة بالكأس الى العاصمة بغداد، فان هذه التطلعات تستند على الدافع المعنوي والنفسي والتاريخي الذي نشعر به عندما نتذكر المدرب الراحل عمو بابا".واضاف "العراق حقق ثلاثة القاب ونستمد اصرارنا ومعنوياتنا من الراحل عمو بابا لاحراز اللقب الرابع، فهو الدافع المعنوي لنا وهذا الجيل تحدر من مدرسته الكروية".واوضح "المهم اننا تأهلنا الى النهائي بعد مباراة صعبة على اكثر من صعيد وسط اجواء عانينا فيها من ضغط الجمهور وصاحب الارض".**** في ما يلي نتائج اللقاءات السابقة بين منتخبي العراق والبحرين في دورات كأس الخليج لكرة القدم (فاز العراق مرتين وتعادلا خمس مرات):

    - الدورة الرابعة (قطر 1976): فاز العراق 4-صفر
    - الدورة الخامسة (العراق 1979): فاز العراق 5-صفر
    - الدورة السابعة (عمان 1984): تعادلا صفر-صفر
    - الدورة الثامنة (البحرين 1986): تعادلا 2-2
    - الدورة التاسعة (السعودية 1988): تعادلا صفر-صفر
    - الدورة السابعة عشرة (الدوحة 2004): تعادلا 1-1
    - الدورة الثامنة عشرة (ابو ظبي 2007): لم يلتقا
    - الدورة التاسعة عشرة (عمان 2009): لم يلتقيا
    - الدورة العشرون (عدن 2010): تعادلا صفر-صفر

    ملاحظة: بدأ العراق مشاركته في دورة كأس الخليج في الدورة الرابعة، وشطبت نتائجه في الدورة السادسة في الامارات عام 1982، وانسحب من الدورة العاشرة في الكويت عام 1990 احتجاجا على التحكيم، وابعد عن البطولة بدءا الدورة الحادية عشرة في قطر عام 1992 بعد غزو العراق للكويت في 1990، قبل ان يعود للمشاركة فيها في النسخة السابعة عشرة في قطر.





    Hala Madrid Y Nada Mas


  • من تدريبات المنتخب البحريني



    من تدريبات المنتخب الكويتي



    جابريال كالديرون



    جوران توفاريتش

    يسعى المنتخبان البحريني والكويتي إلى (مسح دموع ) خروجهما من سباق المنافسة وتحقيق نتيجة شرفية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للنسخة الحادية والعشرين من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم والتي ستجمع المنتخبين مساء الجمعة على استاد البحرين الوطني في اليوم الختامي للمسابقة.


    وكانت اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم أعادت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في النسخة الحالية لكأس الخليج بعد ان أقيمت مرة واحدة فقط منذ بدء العمل في نظام المجموعتين للدورة وذلك في النسخة السابعة عشرة التي اقيمت في قطر عام 2004 ،وللمصادفة فإن تلك المباراة جمعت المنتخبين البحريني والكويتي وحسمها الاحمر لمصلحته آنذاك بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.


    وكان الفريقان خرجا بصورة درامية من الدور قبل النهائي للمسابقة ،حيث تعرض الأزرق للخسارة امام المنتخب الاماراتي بهدف قاتل جاء في الدقيقة الاخيرة من زمن المباراة،بينما خرج الأحمر على يدي المنتخب العراقي بفارق ركلات الترجيح (2/4)،بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي (1/1).


    وتعد مواجهة الغد الثامنة عشرة في تاريخ اللقاءات البحرينية الكويتية في دورات الخليج،حيث سبق للازرق الفوز 9 مرات ،مقابل 5 مرات للاحمر،وخيم التعادل على 3 مباريات بينهما،وسجل مهاجمو الكويت 22 هدفا في المرمى البحريني عبر تاريخ اللقاءات السابقة مقابل 16 هدفا بحرينيا هز الشباك الكويتية.


    ومن المنتظر أن يجري الارجنتيني جابريال كالديرون المدير الفني للاحمر ونظيره الصربي جوران توفاريتش المدير الفني للازرق تغييرات واسعة على تشكيلتي المنتخبين ،حيث أكد المدربان عزمهما اشراك اللاعبين الذين لم تسنح لهم فرصة الظهور في المواجهات الماضية في الدورة،كما يسعى المدربان للاستفادة من المباراة في اختبار جاهزية البدلاء قبيل بدء مشوار المنتخبين في تصفيات كأس الامم الاسيوية 2015 والتي ستنطلق يوم السادس من فبراير المقبل.


    المنتخب البحريني سيسعى إلى تحقيق مركز شرفي يمكنه من الصعود على منصة التتويج في الحفل الختامي،ورغم ان المركز الثالث لا يمكن إطلاقا اعتباره انجازا لصاحب الارض والجمهور ،فإن لاعبي الارجنتيني كالديرون يسعون إلى وضع بصمتهم في هذه المباراة ،حيث من المتوقع مشاركة مجموعة كبيرة من البدلاء امثال الحارس عباس احمد،محمد دعيج،فيصل بودهوم،حسين سلمان،عيسى غالب،حسان جميل،جيسي جون ،وعبدالله يوسف.


    بالمقابل سيحاول المنتخب الكويتي بدوره رد الدين للاحمر الذي تغلب عليه في نفس المباراة عام 2004،ويطمح مدربه جوران إلى تحقيق نهاية ايجابية في هذه الدورة،وتمثل المباراة فرصة مواتية للمهاجم الكويتي يوسف ناصر للمنافسة على لقب هداف الدورة ،حيث يحتل حاليا المركز الثاني على سلم ترتيب الهدافين برصيد هدفين مشاركة مع ثلاثة لاعبين هم : القطري خلفان ابراهيم والعراقي يونس محمود والاماراتي علي مبخوت ،علما ان الاماراتي احمد خليل يتصدر الترتيب برصيد ثلاثة اهداف.
    Hala Madrid Y Nada Mas
  • البحرين والكويت في مواجهة (مسح الدموع) ..والسعي للمركز الثالث في خليجي 21









    من تدريبات المنتخب البحريني






    من تدريبات المنتخب الكويتي






    جابريال كالديرون






    جوران توفاريتش

    يسعى المنتخبان البحريني والكويتي إلى (مسح دموع ) خروجهما من سباق المنافسة وتحقيق نتيجة شرفية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للنسخة الحادية والعشرين من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم والتي ستجمع المنتخبين مساء الجمعة على استاد البحرين الوطني في اليوم الختامي للمسابقة.


    وكانت اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم أعادت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في النسخة الحالية لكأس الخليج بعد ان أقيمت مرة واحدة فقط منذ بدء العمل في نظام المجموعتين للدورة وذلك في النسخة السابعة عشرة التي اقيمت في قطر عام 2004 ،وللمصادفة فإن تلك المباراة جمعت المنتخبين البحريني والكويتي وحسمها الاحمر لمصلحته آنذاك بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.


    وكان الفريقان خرجا بصورة درامية من الدور قبل النهائي للمسابقة ،حيث تعرض الأزرق للخسارة امام المنتخب الاماراتي بهدف قاتل جاء في الدقيقة الاخيرة من زمن المباراة،بينما خرج الأحمر على يدي المنتخب العراقي بفارق ركلات الترجيح (2/4)،بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي (1/1).


    وتعد مواجهة الغد الثامنة عشرة في تاريخ اللقاءات البحرينية الكويتية في دورات الخليج،حيث سبق للازرق الفوز 9 مرات ،مقابل 5 مرات للاحمر،وخيم التعادل على 3 مباريات بينهما،وسجل مهاجمو الكويت 22 هدفا في المرمى البحريني عبر تاريخ اللقاءات السابقة مقابل 16 هدفا بحرينيا هز الشباك الكويتية.


    ومن المنتظر أن يجري الارجنتيني جابريال كالديرون المدير الفني للاحمر ونظيره الصربي جوران توفاريتش المدير الفني للازرق تغييرات واسعة على تشكيلتي المنتخبين ،حيث أكد المدربان عزمهما اشراك اللاعبين الذين لم تسنح لهم فرصة الظهور في المواجهات الماضية في الدورة،كما يسعى المدربان للاستفادة من المباراة في اختبار جاهزية البدلاء قبيل بدء مشوار المنتخبين في تصفيات كأس الامم الاسيوية 2015 والتي ستنطلق يوم السادس من فبراير المقبل.


    المنتخب البحريني سيسعى إلى تحقيق مركز شرفي يمكنه من الصعود على منصة التتويج في الحفل الختامي،ورغم ان المركز الثالث لا يمكن إطلاقا اعتباره انجازا لصاحب الارض والجمهور ،فإن لاعبي الارجنتيني كالديرون يسعون إلى وضع بصمتهم في هذه المباراة ،حيث من المتوقع مشاركة مجموعة كبيرة من البدلاء امثال الحارس عباس احمد،محمد دعيج،فيصل بودهوم،حسين سلمان،عيسى غالب،حسان جميل،جيسي جون ،وعبدالله يوسف.


    بالمقابل سيحاول المنتخب الكويتي بدوره رد الدين للاحمر الذي تغلب عليه في نفس المباراة عام 2004،ويطمح مدربه جوران إلى تحقيق نهاية ايجابية في هذه الدورة،وتمثل المباراة فرصة مواتية للمهاجم الكويتي يوسف ناصر للمنافسة على لقب هداف الدورة ،حيث يحتل حاليا المركز الثاني على سلم ترتيب الهدافين برصيد هدفين مشاركة مع ثلاثة لاعبين هم : القطري خلفان ابراهيم والعراقي يونس محمود والاماراتي علي مبخوت ،علما ان الاماراتي احمد خليل يتصدر الترتيب برصيد ثلاثة اهداف.
    Hala Madrid Y Nada Mas