بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البارت ( 9 )
يخجلني شعور الطيبه ويكتم الأنفاس
تعبت أنا من بشر ودنيا لعينةة
عاشرت ناس وتخالطت بعدة أجناس
البعض يسوى والبعض ما يسوى حتى حديدةة
أجامل وربي عالم بالأحساس
في دنياي أنا ما لقيت الي أريدةة
البال مشغول وما بين الأيام هوجاس
تخالط روحي مشاعر عذبةة ورقيقةة
الله يسامح من كتم عذب الأنفاس
كسر خاطر هالنفس العنيدةة
سريت فوق كل موجة ومقياس
و تنازلت عن أهداف حميدةة
وتركت العواطف تنزف حبي الحساس
ومحيت كل ماضي الناس ماتريدةة
ودفنت المشاعر بين حبر ( ن ) وقرطاس
لكن للأسف القلب متولع و الراحةة بعيدةة
حاولت أصور بالشعر عذب الأحساس
وأدفن حبي الوليد وأشتري به وأبيعةة
وأطعن خفوقي و أسمع كلام الناس
وأنسى حب (ن) عيشني بدينا بعيدةة
{ بقلمي }
الدكتور : للأسف البنج كان مضاعف على قدرة جسمها وما نعرف ايش المضاعفات ولكن حالتها مستقرة حاليا وبنوديها غرفتها والعملية نجحت بحمد الله
غمض عيونة وهو يزفر : الحمد لله الحمد لله
بعد مرور ساعة دخل عليها الغرفة كان متردد يدخل بس دخل شافها ببياضها الناصع الي تحول للون الأصفر وبشعرها الحريري الأسود الملفلف ووجها الشاحب وعيونها الملفولفه بشاش وراسها الي كله شاش
كان مرتاع كانت قمة الأنوثة قمة الجمال قمة الجاذبية والإغراء لكن الحين يرثى لحالها سبحان الله إبن آدم أمرهـ عجيب
غمض عيونه وزفر بقهر وهو يرفع الجوال لما سمع نغمة سارة رد بغموض : يا نعم
سارة : طلال ابي ريما ضروري
طلال بلعثمه : سارة ريما اممم
سارة بخوف : ريما وشو تكلم قول لي وش صاير
طلال يحاول يلقى صرفه ولقاها : ريما ما تبي تكلم اي احد مشغولة قاعدة ترسم حابسه نفسها بالغرفة ثلاث ايام مدري وش ترسم
سارة بارتياح واقتنعت تمام بكلام طلال : طيب اوكي اذا طلعت خلاها تكلمني يلا باي
طلال : باي
سكرت ازارير البلوزةالي كانت كحلية ومن ورا ازارير كلها وتفضح اجزاء من الظهر ولبست بنطلون جينز اسود ضيق ولبست كعلبها الكحلي ورشت عطر بالفراولة وحطت لوشن وروج احمر وكحل ولبست حلقها الدائري وسمت ونزلت عشان تشوف المعرس اللي جابته لها ريما عشان تستر على سارة وما تاخذ السكير ولد خالتها !
كان في المجلس وهو يسمع ابوه يتكلم مع ابوها ومخنوق يحس رموشة ابتلت من الدموع الواقفة بعيونه يحس بغصات كيف بياخذ غير اميرته الصغيرة اللي كان دائما يضرب لمياء عشانها كيف كيف بتكون انسانة تشاركه في حياته غيرها وهي الي كانت حب الطفولة والمراهقة والشباب وهي الحب الاول والاخير والوريد الي سكن بقلبه تذكر بيتين شعر كتبها عنها لما سافر
منزله لك في القلب وقصور ومباني ***** وشهو شعورك وإنت في قلبي الوريد
ما كأنك أنت اللذي وسط الحشا وحيدي **** كلش ( ن ) هويته فيك والله شهيد
ما ودي أشكي لك عن جور الليالي **** مافيه داعي دام حبنا ولـــــــــيـــــــــــد
{ بقلمي > و كالعادة ما احلل من ينسبها لنفسه او ينقلها دون ذكر اسمي }
تسللت لجفونة دمعة يتيمه مسحها بسرعة وحس بطعنات لما سمع ابوه يقول : يلا يا فهد عشان تشوفها الشوفة الشرعية
غمض عيونة بقوة وقهر وكأن يوقف دموعه وهو يحس بشلل في أطرافه وبرود يحس بموته
ليش تعذبة من كانت صغيرة وهي مصدر عذاب له لانه يحبها ويموت فيها ويتالم بطعم حبها الاليم ويوم كبرت كتبت عليه الشقا بزواجة من اخت زوجها ! تألم وهو يتذكر ريما وحبه المجنون لها
تحرك زي الرجل الألي وهو خالي من مشاعر وكاره وحاقد على هالإنسانة وأخوها الي سلبوه فرحته
كانت بالمجلس جالسة ومستحية ومتوترة وكل شيء فيها ما تعرف ليش أبوها أصر على زواجها وفجأة مع إنه فري ! غمضت عيونها وهي تدعي بتوتر وتستغفر أنفتح الباب وهي نزلت راسها وسمحت لشعرها المقصقص فراولة الى نص ظهرها البني الشوكلاتة الي بخصل ثلجيه ينهمر على وجهها ليخفي فتنه وجمال !
دخل وهو مرتبك وتسكر الباب رفع عينه بقرف وهو يطالعها منزله راسها ما أعجب فيها ولا شيء بس ما ينكر إنها حلوة وجذابة بس ريما أحلى غمض عيوننه وهو يستغفر ما عاد يجوز يفكر فيها هي تزوجت وهو بيتزوج تكلم بألم وهو كارها : السلام
سارة بخجل وتوتر : وعليكم السلام
فهد : شوفي من الحين أقول لك شروطي عشان نتزوج بدون مشاكل وطقاق لأني مو من النوع الي يحب المشاكل بالعربي انا بكون زوجك بس على الورق كإسم وأنتي بتكونين عندي خدامة فقط
صدمة بالنسبه لها غمضت عيونها بقهر وهي تقول بنفسها متدين ووسيم أحسن من سكير وما يصلي !
زفرت بألم وهي تقول : ح حاضر
فهد بعنجهيه : ولا تجهزين اي شيء ولا تفكرين إنك بتغريني لأن هذا مستحيل
صدمه حرام عليه قاعد يطعنها ويطعن أنوثتها وهي الرقيقه غمضت عيونها ودموعها بدت تهدد بالنزول مشت تبي تطلع
صرخ بقهر وهو يقوم يبي يلحقها : هيه انا ما خلصت
تجمدت في مكانها لما حست بيد تسحبها وتلفها انرفع راسها والتقت عيونها بعيونه
مشى لها بسرعة ولفها ورفع راسها بيدها وناظر جمالها الفتان وتشابكت عيونه بعيونها جلس يطالعها بعدين دزها بعيد وهو ينفض راسه وكأنه يطرد الأفكار الي جت له لف لها وقال : ملكتنا بعد ثلاث أسابيع والزواج بعد ستةة فاهمه
سارة بذل وألم : فاهمه
طلع بسرعة وهي وقفت وهي تمسح دموعها غمضت عيونها بألم وزفرت : الله يسامحك يا ريما ما لقيتي إلآ هذا صعدت لغرفتها بسرعة قفلت الباب عليها ورمت نفسها على السرير
تبكيي بألم وتصرخ بإسم يارا تدورها محتاجة لها كثثثير كثثثثير ريما مو موجودة ويارا مو موجوة مين بقى لها حتى تشكي له
في غرفتها الي تعودت عليها من بعد ما عرفت بزواج حبيبها من ريما من بعد ماحضرت الزواج وشافت جمالها وبصمت بالعشرة إنه ما راح يرجع لها بس لازم تخرب عليها وتتصرف لازم
غمضت عيونها وهي تزفر وتقول مصيرك ترجع لي يا طلال وإذا ما رجعت ما أكون دلال
سويسرا - جنيف
الصباح الساعة 8
يوم الجمعة
تحس إنها بدوامه وبحلقها سكاكين وجفاف مو طبيعي تحاول تطلع من الدوامه بس عاجزة تبي تصرخ تبي تتكلم ماتقدر ماهي قادرة تبي تفتح عيونها ماقدرت حاولت وحاولت رغم الألم الي تحس فيه وأخيرا فتحت بس لحظة في شيء على عيونها في شيء يمنع رؤيتها تحركت لحد ما قام من النوم
ركض لها رغم إنه كان قريب وقال بهدوء : الحمدلله على السلامه
ريما بألم تأشر على حنجرتها
طلال وهو ماهو فاهم : أيش تبين
ريما تأشر على حنجرتها
طلال : تبين مويه
هزت راسها بخفيف لانه يالمها بقوة وهي ماهي عارفة ليش
راح جاب لها مويه من الكومدينه ورجع عطاها المويه وأنتظر فترة وقال : شلونك الحين
ريما :الحمد لله بس أنت مين ؟!
صدمةة صدمةة صدمةة كيف ما تعرفه وهو عدوها كيف
تكلم بربكه : أنا انا طلال طلال زوجك
ريما بإستغراب : زوجي ليش أنا متى تزوجت
صرخ بقهر : لا تستهبلين
ريما بإستغراب : والله ما أستهبل مين أنت وكيف تكون زوجي
ركض بسرعة بدون ما يجاوب عليها لغرفة الدكتور فتح الباب وصرخ : صحت صحت بس ما عرفتني
قام الدكتور بسرعة وهو يركض مع طلال بالأسياب لحد ماوصلوا غرفتها دخل الدكتور وكشف عليها وسألها عدة أسأله وجاوبتها
ألتفت للطلال وأشر له بمعنى ألحقني لحقة طلال وهو خايف
طلعوا برى جناح وسكروا الباب
سأل طلال وهو مرتبك : وش فيها
الدكتور : للأسف فقدت جزء من ذاكرتها وذالك بسبب كمية البنج المضاعف
غمض عيونه بقهر وهو يصرخ : كيف أيش تقول
الدكتور : مو كلها بس جزء وجزء بسيط بس للأسف ما أقدر أحدد أي جزء وبالنسبه للشاش بكرة بنفتحه لها
مشى وترك طلال في حالة هستريا دخل عليها الغرفة وجلس جنبها على حافة السرير وهو يقول.: وش إسمك
ريما بإستغراب : أسمي ريما خالد ال
طلال : كم عمرك
ريما : 21
طلال : وش تدرسين
ريما : طب
طلال وهو يفكر بصوت عالي : حلو مانست الأشياء المهمه
تكلمت بإستغراب : مين الي نست وأنت مين وأنا ليش هنا !؟
طلال بهدوء وهو مرتاح إنها فقدت الذاكرة عشان ماتهدد إنها تكشفه لأنه تاجر أسلحة : أنا زوجك طلال أنتي هنا لأن سوينا لك عمليه بالدماغ لأن صداعك النصفي تطورت حالتك لحد ماوصل لخبيث
سكتت وبعدين قالت : كم صار لنا متزوجين ووين فارس أخوي أبيه
طلال : صار لنا الحين تقريبا 8 أيام وفارس بالدمام
شهقت من قصر المدة وسكتت بعدين حمرت خدودها وقالت : كنا متزوجين عن حب
صدمةة صدمةة صدمةة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البارت ( 9 )
يخجلني شعور الطيبه ويكتم الأنفاس
تعبت أنا من بشر ودنيا لعينةة
عاشرت ناس وتخالطت بعدة أجناس
البعض يسوى والبعض ما يسوى حتى حديدةة
أجامل وربي عالم بالأحساس
في دنياي أنا ما لقيت الي أريدةة
البال مشغول وما بين الأيام هوجاس
تخالط روحي مشاعر عذبةة ورقيقةة
الله يسامح من كتم عذب الأنفاس
كسر خاطر هالنفس العنيدةة
سريت فوق كل موجة ومقياس
و تنازلت عن أهداف حميدةة
وتركت العواطف تنزف حبي الحساس
ومحيت كل ماضي الناس ماتريدةة
ودفنت المشاعر بين حبر ( ن ) وقرطاس
لكن للأسف القلب متولع و الراحةة بعيدةة
حاولت أصور بالشعر عذب الأحساس
وأدفن حبي الوليد وأشتري به وأبيعةة
وأطعن خفوقي و أسمع كلام الناس
وأنسى حب (ن) عيشني بدينا بعيدةة
{ بقلمي }
الدكتور : للأسف البنج كان مضاعف على قدرة جسمها وما نعرف ايش المضاعفات ولكن حالتها مستقرة حاليا وبنوديها غرفتها والعملية نجحت بحمد الله
غمض عيونة وهو يزفر : الحمد لله الحمد لله
بعد مرور ساعة دخل عليها الغرفة كان متردد يدخل بس دخل شافها ببياضها الناصع الي تحول للون الأصفر وبشعرها الحريري الأسود الملفلف ووجها الشاحب وعيونها الملفولفه بشاش وراسها الي كله شاش
كان مرتاع كانت قمة الأنوثة قمة الجمال قمة الجاذبية والإغراء لكن الحين يرثى لحالها سبحان الله إبن آدم أمرهـ عجيب
غمض عيونه وزفر بقهر وهو يرفع الجوال لما سمع نغمة سارة رد بغموض : يا نعم
سارة : طلال ابي ريما ضروري
طلال بلعثمه : سارة ريما اممم
سارة بخوف : ريما وشو تكلم قول لي وش صاير
طلال يحاول يلقى صرفه ولقاها : ريما ما تبي تكلم اي احد مشغولة قاعدة ترسم حابسه نفسها بالغرفة ثلاث ايام مدري وش ترسم
سارة بارتياح واقتنعت تمام بكلام طلال : طيب اوكي اذا طلعت خلاها تكلمني يلا باي
طلال : باي
سكرت ازارير البلوزةالي كانت كحلية ومن ورا ازارير كلها وتفضح اجزاء من الظهر ولبست بنطلون جينز اسود ضيق ولبست كعلبها الكحلي ورشت عطر بالفراولة وحطت لوشن وروج احمر وكحل ولبست حلقها الدائري وسمت ونزلت عشان تشوف المعرس اللي جابته لها ريما عشان تستر على سارة وما تاخذ السكير ولد خالتها !
كان في المجلس وهو يسمع ابوه يتكلم مع ابوها ومخنوق يحس رموشة ابتلت من الدموع الواقفة بعيونه يحس بغصات كيف بياخذ غير اميرته الصغيرة اللي كان دائما يضرب لمياء عشانها كيف كيف بتكون انسانة تشاركه في حياته غيرها وهي الي كانت حب الطفولة والمراهقة والشباب وهي الحب الاول والاخير والوريد الي سكن بقلبه تذكر بيتين شعر كتبها عنها لما سافر
منزله لك في القلب وقصور ومباني ***** وشهو شعورك وإنت في قلبي الوريد
ما كأنك أنت اللذي وسط الحشا وحيدي **** كلش ( ن ) هويته فيك والله شهيد
ما ودي أشكي لك عن جور الليالي **** مافيه داعي دام حبنا ولـــــــــيـــــــــــد
{ بقلمي > و كالعادة ما احلل من ينسبها لنفسه او ينقلها دون ذكر اسمي }
تسللت لجفونة دمعة يتيمه مسحها بسرعة وحس بطعنات لما سمع ابوه يقول : يلا يا فهد عشان تشوفها الشوفة الشرعية
غمض عيونة بقوة وقهر وكأن يوقف دموعه وهو يحس بشلل في أطرافه وبرود يحس بموته
ليش تعذبة من كانت صغيرة وهي مصدر عذاب له لانه يحبها ويموت فيها ويتالم بطعم حبها الاليم ويوم كبرت كتبت عليه الشقا بزواجة من اخت زوجها ! تألم وهو يتذكر ريما وحبه المجنون لها
تحرك زي الرجل الألي وهو خالي من مشاعر وكاره وحاقد على هالإنسانة وأخوها الي سلبوه فرحته
كانت بالمجلس جالسة ومستحية ومتوترة وكل شيء فيها ما تعرف ليش أبوها أصر على زواجها وفجأة مع إنه فري ! غمضت عيونها وهي تدعي بتوتر وتستغفر أنفتح الباب وهي نزلت راسها وسمحت لشعرها المقصقص فراولة الى نص ظهرها البني الشوكلاتة الي بخصل ثلجيه ينهمر على وجهها ليخفي فتنه وجمال !
دخل وهو مرتبك وتسكر الباب رفع عينه بقرف وهو يطالعها منزله راسها ما أعجب فيها ولا شيء بس ما ينكر إنها حلوة وجذابة بس ريما أحلى غمض عيوننه وهو يستغفر ما عاد يجوز يفكر فيها هي تزوجت وهو بيتزوج تكلم بألم وهو كارها : السلام
سارة بخجل وتوتر : وعليكم السلام
فهد : شوفي من الحين أقول لك شروطي عشان نتزوج بدون مشاكل وطقاق لأني مو من النوع الي يحب المشاكل بالعربي انا بكون زوجك بس على الورق كإسم وأنتي بتكونين عندي خدامة فقط
صدمة بالنسبه لها غمضت عيونها بقهر وهي تقول بنفسها متدين ووسيم أحسن من سكير وما يصلي !
زفرت بألم وهي تقول : ح حاضر
فهد بعنجهيه : ولا تجهزين اي شيء ولا تفكرين إنك بتغريني لأن هذا مستحيل
صدمه حرام عليه قاعد يطعنها ويطعن أنوثتها وهي الرقيقه غمضت عيونها ودموعها بدت تهدد بالنزول مشت تبي تطلع
صرخ بقهر وهو يقوم يبي يلحقها : هيه انا ما خلصت
تجمدت في مكانها لما حست بيد تسحبها وتلفها انرفع راسها والتقت عيونها بعيونه
مشى لها بسرعة ولفها ورفع راسها بيدها وناظر جمالها الفتان وتشابكت عيونه بعيونها جلس يطالعها بعدين دزها بعيد وهو ينفض راسه وكأنه يطرد الأفكار الي جت له لف لها وقال : ملكتنا بعد ثلاث أسابيع والزواج بعد ستةة فاهمه
سارة بذل وألم : فاهمه
طلع بسرعة وهي وقفت وهي تمسح دموعها غمضت عيونها بألم وزفرت : الله يسامحك يا ريما ما لقيتي إلآ هذا صعدت لغرفتها بسرعة قفلت الباب عليها ورمت نفسها على السرير
تبكيي بألم وتصرخ بإسم يارا تدورها محتاجة لها كثثثير كثثثثير ريما مو موجودة ويارا مو موجوة مين بقى لها حتى تشكي له
في غرفتها الي تعودت عليها من بعد ما عرفت بزواج حبيبها من ريما من بعد ماحضرت الزواج وشافت جمالها وبصمت بالعشرة إنه ما راح يرجع لها بس لازم تخرب عليها وتتصرف لازم
غمضت عيونها وهي تزفر وتقول مصيرك ترجع لي يا طلال وإذا ما رجعت ما أكون دلال
سويسرا - جنيف
الصباح الساعة 8
يوم الجمعة
تحس إنها بدوامه وبحلقها سكاكين وجفاف مو طبيعي تحاول تطلع من الدوامه بس عاجزة تبي تصرخ تبي تتكلم ماتقدر ماهي قادرة تبي تفتح عيونها ماقدرت حاولت وحاولت رغم الألم الي تحس فيه وأخيرا فتحت بس لحظة في شيء على عيونها في شيء يمنع رؤيتها تحركت لحد ما قام من النوم
ركض لها رغم إنه كان قريب وقال بهدوء : الحمدلله على السلامه
ريما بألم تأشر على حنجرتها
طلال وهو ماهو فاهم : أيش تبين
ريما تأشر على حنجرتها
طلال : تبين مويه
هزت راسها بخفيف لانه يالمها بقوة وهي ماهي عارفة ليش
راح جاب لها مويه من الكومدينه ورجع عطاها المويه وأنتظر فترة وقال : شلونك الحين
ريما :الحمد لله بس أنت مين ؟!
صدمةة صدمةة صدمةة كيف ما تعرفه وهو عدوها كيف
تكلم بربكه : أنا انا طلال طلال زوجك
ريما بإستغراب : زوجي ليش أنا متى تزوجت
صرخ بقهر : لا تستهبلين
ريما بإستغراب : والله ما أستهبل مين أنت وكيف تكون زوجي
ركض بسرعة بدون ما يجاوب عليها لغرفة الدكتور فتح الباب وصرخ : صحت صحت بس ما عرفتني
قام الدكتور بسرعة وهو يركض مع طلال بالأسياب لحد ماوصلوا غرفتها دخل الدكتور وكشف عليها وسألها عدة أسأله وجاوبتها
ألتفت للطلال وأشر له بمعنى ألحقني لحقة طلال وهو خايف
طلعوا برى جناح وسكروا الباب
سأل طلال وهو مرتبك : وش فيها
الدكتور : للأسف فقدت جزء من ذاكرتها وذالك بسبب كمية البنج المضاعف
غمض عيونه بقهر وهو يصرخ : كيف أيش تقول
الدكتور : مو كلها بس جزء وجزء بسيط بس للأسف ما أقدر أحدد أي جزء وبالنسبه للشاش بكرة بنفتحه لها
مشى وترك طلال في حالة هستريا دخل عليها الغرفة وجلس جنبها على حافة السرير وهو يقول.: وش إسمك
ريما بإستغراب : أسمي ريما خالد ال
طلال : كم عمرك
ريما : 21
طلال : وش تدرسين
ريما : طب
طلال وهو يفكر بصوت عالي : حلو مانست الأشياء المهمه
تكلمت بإستغراب : مين الي نست وأنت مين وأنا ليش هنا !؟
طلال بهدوء وهو مرتاح إنها فقدت الذاكرة عشان ماتهدد إنها تكشفه لأنه تاجر أسلحة : أنا زوجك طلال أنتي هنا لأن سوينا لك عمليه بالدماغ لأن صداعك النصفي تطورت حالتك لحد ماوصل لخبيث
سكتت وبعدين قالت : كم صار لنا متزوجين ووين فارس أخوي أبيه
طلال : صار لنا الحين تقريبا 8 أيام وفارس بالدمام
شهقت من قصر المدة وسكتت بعدين حمرت خدودها وقالت : كنا متزوجين عن حب
صدمةة صدمةة صدمةة