نًسّأٌء حَوُلٌ أٌلَرُسًوّلَ صَلَ أًلُلٌهٌ ۶ـلٌيٌة ۇسُلٌمِ ْْْ

    • نًسّأٌء حَوُلٌ أٌلَرُسًوّلَ صَلَ أًلُلٌهٌ ۶ـلٌيٌة ۇسُلٌمِ ْْْ











      || مَدَخّلُ ||


      أينما يممنا وجوهنا قبل المشرق أو المغرب نستطلع تاريخ البشرية إلا وجدنا للمرأة فيها باع ، فلم يكد يتم الله خلق آدم حتى أحس بالوحدة تنتاب جنبات نفسه فقد جاء خلقه وتكوينه فريداً لا هو من عالم الملائكة ولا ينتمى بالطبع إلى عالم الجن وكان قدر الله المقدور أن يخلق حواء منه ليأنس بها ويسكن إليها .

      ثم كان الأمر من الله بالهبوط للزوجين ليبدأ معاً رحلة الحياة التى خلق الله الجنس البشرى من لدن آدم وإلى أن يرث الله الأرض عليها لعبادته فبه سبحانه ، والتزام أوامره بتعميرها ، وجاء أمر الله ابتداءً ( إنى جاعل فى الأرض خليفة) وانتهاءً بأمره جل وعلا (اهبطوا منها جميعا ) لينفى الإسلام ذلك العار الذى جلل المرأة فى الديانات السابقة واتهامها بأنها أصل كل خطيئة ، وأنه لولاها لبقى الجنس البشرى مخلداً فى الجنة وهذا فهم لا يستقيم لا مع ظاهر الآيات فحسب وإنما لا يستقيم كذلك مع إرادة المولى سبحانه من الهدف والمهمة التى خلق من أجلها آدم عليه السلام .

      ومثلما صاحبت المرأة تاريخ البشر بعد خلق آدم صاحبت المرأة تاريخ الأنبياء عليهم وعلى نبينا جميعاً الصلاة والسلام ، فحيثما قلبت صفحات الأسفار بحثاً عن تاريخ كل نبى ودعوته لن تعدم أن تجد اسماً أو أسماء هنا وهناك تتردد فى جنبات سيرته سواءً بالسلب أو بالإيجاب .

      وبالتبعية كان فى سيرة المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لختام صفحة النبوات على الأرض للمرأة مكاناً ومكانة لنساء تتردد أسمائهن هنا وهناك أكثرهن الصالحات ، وأما من ورد ذكرهن بالسلب فهن قلة تأتى على رأسهن أم جميل (حمالة الحطب ) كما ورد نعتها فى القرآن الكريم .



      غير أن قاربنا فى رحلتنا العاطرة فى سلسلة نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم لن يُسمح له بالوقوف إلا عند مرافىء النساء اللاتى أحطن الرسول بالود والرعاية وحسن العيش ؛ لنتزود منهن رجالاً ونساءً على السواء بمكارم الأخلاق وعظيم الصفات .

      والحق يقال أن المرأة فى ديننا الحنيف قد نالت أسمى آيات التكريم ، وتبوأت قمة الهرم على مستوى حقوق الإنسان منذ أرسل الله نبيه صلى الله عليه وسلم وأنزل كتابه الكريم ،كحقها فى الزواج والطلاق والميراث التى كانت محرومة منه فى العصور السابقة ، كما أصبح لها دوربارز فى الحياة الاجتماعية والعسكرية ومشاركة الرجال فى عدد من الغزوات العسكرية ، وكذلك تصدرها لمجالس العلم فى مختلف ميادينه وأغراضه .ولهذا حظيت الحضارة الإسلامية على مر العصور بذكر نساء أسهمن فى بناء تلك الحضارة جنباً إلى جنب مع الرجل ، وما كان هذا ليتأتى لولا أن القواعد المؤسسة لحسن التعامل مع المرأة أثبتها وأسسها القرآن الكريم بالتوازى مع أقوال وأفعال صاحب الخلق العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

      وبنظرة سريعة على مكانة المرأة فى الحضارات والديانات السابقة لتنبئ عن ذلك أشد وأغنى البيان .

      غير أن منهجنا لن يقترب من سرد الوقائع والتاريخ وحسب وإنما قد يمتد الأمر لذكر شبهات ألقيت حول سيرة كل سيدةٍ جليلة منهن ، مع ذكر الرد حول ما أثير من تلك الشبهات أو سوء الفهم أو الالتباس ، وذلك حتى تكتمل الفائدة المرجوة من ذلك التناول.

      [FLASH=http://im31.gulfup.com/S0yLL.swf][/FLASH]




    • || أٌمِهَأِتُ رًسُوِلُ الله ||


      1- أمنة بنت وهب :
      ولدته

      2- حليمة السعدية :أرضعته

      3- بركة بنت ثعلبة : احتضنته بعد ولادته
      ووفاة امة حتى بلغ أشدة


      4- فاطمة بنت أسد بن هاشم : قامت
      بتربيته


      || زِوّجَأُتُ رًسٌوُلّ الله:||


      1- خديجة بنت خويلد.

      2- عائشة بنت آبي بكر
      الصديق.


      3- حفصة بنت عمر بن الخطاب.

      4- هند بنت آبي أمية.


      5- سوده بنت زمعة.

      6- رمله بنت آبي سفيان.


      7- زينب بنت جحش.

      8- زينب بنت خزيمه.


      9- ميمونة بنت الحارث.

      10- جويرية بنت الحارث.


      11 - صفيه بنت حيي بن اخطب.

    • || مٌنّ عُقًدَ عُلّيٌهًأٌ رَسٌوُلِ الله مُنُ أَلٌنٌسُأًء وَفِأُرّقٌهِأُ قَبٌلّ أِلًدِخُوُلُ: ||


      - أسماء بنت الصلت.

      - أسماء بنت كعب.

      - أسماء بنت النعمان بن الجون.


      - فاطمة بنت الضحاك بن سفيان.


      - اميمة بنت شراحيل.


      - أم حرام.

      - سلمى بنت نجدة.

      - سبا بنت سفيان.

      - سنا بنت أسماء بن الصلت.

      - الشاة (النشاة) بنت رفاعة.

      - شراف بنت خليفة الكلبية.

      - الشنباء.

      - العالية بنت ظبيان.

      - عمرة بنت معاوية الكندية .

      - عمرة بنت يزيد الكلابية.

      - عمرة بنت يزيد الغفارية.

      - غزية.

      - فاطمة بنت الضحاك.

      - قتيلة بنت قيس الكندية.

      - ليلى بنت الخطيم الأنصارية.

      - ليلى بنت حكيم الأنصارية الأوسية.

      - مليكة بنت داود.

      - مليكة بنت كعب الكنانية.


      - هند بنت يزيد.
    • || سُرّأُرُيٌ رٌسُوُلِ الله||


      1- ماريه القبطية.

      2- ريحانة بنت زيد.


      ||مٌنُ خِطٌبها رسّۇلُ الله وِلُمِ يَعَقٌدٌ عًلّيُهُأٌ: ||


      · جمرة بنت الحارث بن عوف بن كعب بن ذبيان.

      · جمرة بنت الحارث بن آبي حارثة المزنية.

      -حبيبة بنت سهل بن الحارث بن زيد بن ثعلبة الأنصارية.

      -خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن أمية بن الاوقص السلمية.
      [B]
      - سوده القرشية.
      [/B]
      [B]
      - صفية بنت بشامة بن نضله.

      - ضباغة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشيربن كعب بن ربيعة.

      - نعامة.
      [B]
      - أم شريك بنت جابر الغفارية.

      - أم شريك الأنصارية.

      -[B]أم شريك الدوسيه.

      - أم شريك القرشية العامرية.

      - أم هانىء فاختة بنت آبي طالب بن عبد المطلب.


      || بِنَأَتُ رِسًوّلٌ الله : ||

      [/B][/B][B][B]
      [B]1- زينب .

      2- رقية.

      3- أم كلثوم.

      4- فاطمة الزهراء.




      || عًمُأٌتِ رًسّوُلَ الله : ||



      - صفية بنت عبد المطلب.

      [B]
      -أروى بنت عبد المطلب.

      [/B]
      [B]· عاتكة بنت عبد المطلب.


      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]

      [/B]
    • || أٌمِهَأِتُ رًسُوِلُ الله ||



      || أَلٌشُخَصّيَة أُلًأًوّلًى مَنَ نِسَأًء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||




      || أُمّنِة بَنُتِ وٌﮭبِ سَيٌدَة أًلِأِمُهُأِتُ ||



      هذه هي الشخصية العظيمة والأم الجليلة التي طالما نقصت المصادر والراويات عنها ، وها نحن نتلمس ملامحها من خلال صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها، وغذاه دمها،
      واتصلت حياته بحياتها، لقد كان محمد هو الأثر الجليل الذي خلفته سيدة "آمنة بنت وهب".
      وأن الله جل وعلا قد اختار محمد من كنانة، واختار كنانة من قريشا من العرب، فهو خيار من خيار . وما كان لها من أثر في تكوين ولدها الخالد الذي قال معتزا بأمهاته بالجاهلية :
      " أنا ابن العواتق من سليم". عانت المرأة في الجاهلية، من صنوف الاستعباد والقهر ومن وأد البنات وانتقال المرأة بالميراث من الأباء إلى زوجات
      الأبناء، وغيرها الكثير.
      إلا أننا غافلون عن أمومة آمنة بنت وهب، وعن فضلها في إنجاب خاتم النبيين عليهم الصلاة والسلام. فمن الملوك العرب، من انتسبوا إلى
      أمهاتهم: مثل عمرو بن هند ،وأبوه هو المنذر بن ماء السماء. وهناك كثير من الشعراء يمدحون كبار الرجال بأمهاتهم، وكذلك لم ينسوا أن يذكروا للمرأة مشاركتها في جليل
      الأحداث.


      || بٌيّئة أُمًنَــة وُنُشٌأِتُهَأِ ||




      تفتحت عين الفتاة والأم الجليلة آمنة بنت وهب في البيت العتيق في مكة المكرمة ، في المكان الذي يسعى إليه الناس من كل فج عميق، ملبية نداء إبراهيم " الخليل" -عليه الصلاة والسلام - في الناس بالحج، وفي ذلك المكان الطاهر المقدس الجليل وضعت السيدة " آمنة بنت وهب " سيد الخلق " محمداً " في دار " عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم" ،
      وبيئة آبائه وأجداده ، ودار مبعثه صلى الله عليه وآله وسلم.


      || ال أُمًنَــة ||




      تندرج "آمنة بنت وهب " من أسرة " آل زهرة " ذات المكانه العظيمة فقد كان أبوها " وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي" سيد بني زهرة شرفا وحسبا ،
      وفيه يقول الشاعر: يا وهب يا بن الماجد بن زهرة * سُدت كلابا كلهاابن مرة * بحسبٍ زاكٍ وأمٍّ بـرّة ولم يكن نسب "آمنة" من جهة أمها، دون ذلك عراقة وأصالة فهي ابنة
      برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب"... فتجمع في نسب " آمنة" عز بني عبد مناف حسب وأصالة. ويؤكد هذه العراقة والأصالة بالنسب اعتزاز الرسول صلى الله عليه وسلم بنسبه حيث قال : " ...لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا ، لا تتشعب شعبتان
      إلا كنت في خيرهما " ويقول أيضا - : " أنا أنفسكم نسبا وصهرا وحسبا " .
      نسبٌ تحسب
      العلا بحُلاه قلدته نجومها الجوزاء ** حبذا عقدُ سؤددٍ وفخار أنتَ فيه اليتيمة
      العصماء.


      || نِشًأًة أُمّنه||





      نشأت سيدتنا "آمنة" وصباها في أعز بيئة، ولها مكانة مرموقة من حيث الأصالة النسب والحسب، والمجد، فكانت تعرف "بزهرة قريش" فهي بنت بني زهرة نسباً وشرفاً ، فكانت
      مخبآة من عيون البشر، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها.
      وقيل فيها إنها عندما خطبت لعبد الله بن عبد المطلب كانت حينها أفضل فتاة في قريش نسباً وموضعاً .
      وقد عرفت " آمنة " في طفولتها وحداثتها ابن العم "عبد الله بن عبد المطلب" حيث إنه كان من أبناء أشرف أسر قرشي، حيث يعتبر البيت الهاشمي أقرب هذه الأسر إلى آل زهرة؛
      لما لها من أواصر الود والعلاقة الحميمة التي تجمعهم بهم، عرفته قبل أن ينضج صباها، وتلاقت معه في طفولتها البريئة على روابي مكة وبين ربوعها، وفي ساحة الحرم، وفي
      مجامع القبائل.
      ولكنها حجبت منه؛ عندما ظهرت علية بواكر النضج، وهذا ما جعل فتيان من أهل مكة يتسارعون إلى باب بني زهرة من أجل طلب الزواج منها.



      || عّبِدَ أًلِلٌهٌ فّتُى ﮭأُشَمّ ||




      لم يكن " عبد الله" بين الذين تقدموا لخطبة " زهرة قريش" رغم ما له من الرفعة والسمعة والشرف، فهو ابن عبد المطلب بن هاشم وأمه" فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية" وجدة " عبد الله" لأبيه " سلمى بنت عمرو". ولكن السبب الذي يمنع " عبد الله " من التقدم إلى " آمنة" هو نذر أبيه بنحر أحد بنيه لله عند الكعبة .
      حيث إن عبد المطلب حين اشتغل بحفر البئر ، وليس له من الولد سوى ابنه " الحارث" ، فأخذت قريش تذله، فنذر يومها، إذا ولد له عشرة من الأبناء سوف ينحر أحدهم عند الكعبة.
      فأنعم الله على " عبد المطلب" بعشرة أولاد وكان " عبد الله" أصغرهم.وخفق قلب كل شخص وهو ينتظر اللحظة ليسمع اسم الذبيح، وبقيت "آمنة"، لا تستطيع أن تترك بيت أبيها،
      ولكنها تترقب الأنباء في لهفة، وقد اختير " عبد الله " ليكون ذبيحا، ومن ثم ضرب السهم على " عبدا لله" أيضا فبكت النساء، ولم يستطع "عبدالمطلب" الوفاء بنذره؛ لأن عبد الله
      أحب أولاده إليه، وأتى الفرج فقد أشار عليهم شخص وافد من خيبر بأن يقربوا عشراً من الإبل ثم يضربوا القداح فإذا أصابه ، فزيدوا من الإبل حتى يرضى ربكم، فإذا خرجت على
      الإبل فانحروها، فقد رضي ربكم ونجا صاحبكم، وظلوا على هذه الحالة ينحرون عشرًا ثم يضربون القداح حتى كانت العاشرة، بعد أن ذبحوا مئة من الإبل.


      وللحديث عن السيدة آمنة بقية بإذن الله
      &
      لكم تحيتى: فاقدة الغوالي
      ^_^

    • || عًرِسِ أَمًنًة وٌعًبٌدِ أٌلِلٌهِ ||




      جاء "وهب" ليخبر ابنته عن طلب " عبد المطلب" بتزويج "آمنة " بابنه "عبد الله" فغمر الفرح نفس "آمنة" ، وبدأت سيدات آل زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك " لآمنة". وكذلك قيل بأن الفتيات كن يعترضن طريق " عبد الله"؛ لأنه اشتهر بالوسامة، فكان أجمل الشباب وأكثرهم سحرا، حتى إنَّ أكثر من واحدة خطبته لنفسها مباشرة.
      وأطالت "آمنة" التفكير في فتاها الذي لم يكد يفتدى من الذبح حتى هرع إليها طالباًً يدها، زاهدا في كل أنثى سواها، غير مهتم إلى ما سمع من دواعي الإغراء! واستغرقت الأفراح ثلاثة أيام ، ولكن عيناها ملأتها الدموع؛ لأنها سوف تفارق البيت الذي نشأت فية، وأدرك "عبد الله" بما تشعر به، وقادها إلى رحبة الدار الواسعة.
      وذكر بأن البيت لم يكن كبيرا ضخم البناء، لكنه مريح لعروسين ليبدآ حياتهما على بركت الله. فكان البيت ذا درج حجري يوصل إلى الباب
      ويفتح من الشمال، ويدخل منه إلى فناء يبلغ طوله نحو عشر أمتار في عرض ستة أمتار، وفي جداره الأيمن باب يدخل منه إلى قبة، وفي وسطها يميل إلى الحائط الغربي مقصورة
      من الخشب، أعدت لتكون مخدعاً للعروسين الكريمين.


      || رًحًلّة ۶ـبِدّ أًلِلّهّ لّلِتُجِأًرّة ||




      أعرضن عن "عبد الله" كثير من النساء اللواتي كنَّ يخطبنه علانية بعد زواجه من " آمنة" ، فكانت بنت نوفل بن أسد" من بين النساء اللواتي عرضن عن " عبد الله" ، فسأل عبد الله واحدة
      منهن عن سبب إعراضها عنه فقالت :" فارقك النور الذي كان معك بالأمس، فليس لي بك اليوم حاجة" .
      أدهش هذا الكلام " عبد الله وآمنة" وراحا يفكران في القول الذي قالته تلك المرأة؟ ولم تكف "آمنة " عن التفكير والرؤيا عنها وسبب انشغال آمنة في التفكير يرجع إلى أن هذه المرأة أخت " ورقة بن نوفل" الذي بشر بأنه سوف يكون في هذه الأمة نبي ...
      وبقي " عبد الله" مع عروسه أياما ، وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام؛ لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة
      والشام.


      || أِلَعّرًوَسُ أُلِأًرِمّلِة أُمِنّة ||




      انطلق" عبد الله " بسرعة قبل أن يتراجع عن قراره، ويستسلم لعواطفه، ومرت الأيام و"آمنة "تشعر بلوعة الفراق ، ولهفة والحنين لرؤية عبد الله حتى إنها فضلت العزلة والاستسلام لذكرياتها مع
      " عبدالله" بدلا من أن تكون مع أهلها. ومرت الأيام شعرت خلالها " آمنة" ببوادر الحمل، وكان شعورا خفيفا لطيفا ولم تشعر فيه بأية مشقة أو ألم حتى وضعته. وكانت كثيرا ما
      تراودها شكوك في سبب تأخير" عبد الله" فكانت تواسي نفسها باختلاقها الحجج والأسباب لتأخيره.
      وجاءت "بركة أم أيمن" إلى "آمنة" فكانت لا تستطيع أن تخبرها بالخبر الفاجع، الذي يحطم القلب عند سماعه فكانت تخفيه في صدرها كي لا تعرفه"آمنة" ، ومن ثم أتاها أبوها ليخبرها عن "عبد الله" التي طال معها الانتظار وهي تنتظره،
      فيطلب منها أن تتحلى بالصبر ، وأن "عبد الله" قد أصيب بوعكة بسيطة ، وهو الآن عند أخواله بيثرب ، ولم تجد هذه المرأة العظيمة سوى التضرع والخشية وطلب الدعاء من الله
      لعله يرجع لها زوجها عبد الله الذي تعبت عيناها وهي تنتظره، وفي لحظات نومها كان تراودها أجمل وأروع الأحلام والرؤى عن الجنين الذي في أحشائها، وتسمع كأن أحداًًً
      يبشرها بنبوءة وخبر عظيم لهذا الجنين. وجاء الخبر المفزع من " الحارث بن عبد المطلب " عن وفات " عبد الله " ،فزعت آمنة، فنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مراً على
      زوجها الغائب ، وحزن أهلها حزنا شديدا على فتى قريش عبد الله .
      وبكت مكة على الشجاع القوي .


    • || أَمُنّة بٌنًتً وّهِبَ أًمً أًلّيُتًيِمُ ||



      لم يكن أمام آمنةُ بنت وهبٍ سوى ان تتحلى بالصبر على مصابها الجلل، الذي لم تكن تصدقه حتى إنها كانت ترفض العزاء في زوجها، ولبثت مكة وأهلها حوالي شهراً أو أكثر وهي تترقب
      ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت للأحزان. وأطالت التفكير بزوجها ، حتى إنها توصلت للسر العظيم الذي يختفي وراء هذا الجنين اليتيم، فكانت تعلل السبب
      فتقول أن " عبد الله" لم يفتد من الذبح عبثا! لقد أمهله الله حتى يودعني هذا الجنين الذي تحسه يتقلب في أحشائها. والذي من أجله يجب عليها أن تعيش.
      وبذلك أنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس " آمنة"، وأخذت تفكر بالجنين الذي وهبها الله عز وجل لحكمة بديعة، " ألم يجدك يتيما فآوى" ( الضحى 6). فوجدت " آمنة" في هذا الجنين
      مواساة لها عن وفاة الزوج ، ووجدت فيه من يخفف أحزانها . وفرح أهل مكة بخبر حمل " آمنة" وانهلوا عليها من البشائر لتهنئة "آمنة " بالخبر السعيد. وتكررت الرؤى عند
      "آمنة" وسمعت كأن أحد يقولها " أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد، ثم تسميه محمدا".
      وجاءتها آلام المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب ، وخيل لها أن "مريم ابنة عمران" ، "وآسية امرأة فرعون"، و "هاجر أم إسماعيل" كلهن
      بجنبها ، فشعرت بالنور الذي انبثق منها ، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر، وهكذا كان فقد : ولــد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثنـاء الروح
      والملأ الملائك حــوله للدين والدنيا به بشراء والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى، والدرة العصمــاء وهنا اكتملت فرحة " آمنة" ، ولم تعد تشعر بالوحدة التي
      كانت تشعر بها من قبل.
      وفرح الناس وفرح الجد " عبد المطلب" بحفيده، وشكر الرب على نعمته العظيمة وأنشد يقول:

      الحمد الله الذي أعطاني هذا الغلام الطيب الأردان قد ساد في المهد على الغلمان أعيذه من شر ذي شنآن من حسد مضطرب العنانوسماه "محمداً" ، ولما سئل عن سبب تسميته محمداً قال ليكون
      محموداً في الأرض وفي السماء، ومن ثم توال القوم ليسموا أبناءهم بهذا الاسم.
      وأحست "آمنة" بأن الجزء الأول والأهم قد انتهى بوضع وليدها المبشر، ورسالة أبيه قد انتهت بأن أودعه الله جنينًا في أحشائها، ولكن مهمتها بقت في أن ترعاه وتصحبه إلى يثرب
      ليزور قبر فقيدهما الغالي " عبد الله" .
      وبعد بضعة أيام جف لبن " آمنة" لما أصابها من الحزن والأسى لموت زوجها الغالي عليها فأعطته " لحليمة بنت أبي ذؤيب السعدي"
      لترضعه، فبات عندهم حتى انتهت سنة رضاعته وأرجعته إلى "آمنة".
      وفي الفترة التي عاش عند "حليمة" حدثت للرسول حادثة شق الصدر التي فزعت النفوس بها.




      ||وّفٌأٌة أٌمَنًة بّنَتُ ۇۈۉهُبّ||




      حان الوقت التي كانت "آمنة" تترقبه حيث بلغ محمدٌ السادسة من عمره بعد العناية الفائقة له من والدته.
      وظهرت عليه بوادر النضج. فاصطحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب لمشاهدة قبر فقيدهما الغالي، ومكثت بجوار قبر زوجها ما يقارب شهرا كاملا ، وهي تبكي وتتذكر
      الأيام الخوالي التي جمعتها مع زوجها بينما "محمد" يلهو ويلعب مع أخواله.
      وإثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم تعبت "آمنة" في طريقها بين البلدتين . فشعرت "آمنة" بأن أجلها قد حان وكانت تهمس بأنها ستموت، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير
      وفارقت هذه الدنيا.
      وانهلت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، فهو لم يدرك معنى الموت -بعد- .
      فأخذته " أم أيمن" فضمته المسكين إلى صدرها وأخذت تحاول أن تفهمه معنى الموت حتى يفهمه. وعاد اليتيم الصغير إلى مكة حاملا في قلبه الصغير الحزن
      والألم ، ورأى بعينيه مشهد موت أعز الناس وأقربهم إلى قلبه؛ أمه آمنة التي يصعب عليه فراقها.



      || أًمًنَة بًنٌتِ وّهًبُ أِلَمًرُأِة أِلَخًأًلِدُة فُيُ أَلَأٌعُمَأُقُ||





      ماتت "زهرة قريش" السيدة العظيمة، ولكنها خلدت في قلب أهل مكة، وفي قلب ابنها سيد البشر ، فهي ع أم لنبينا - صلى الله عليه وآله وسلم.
      وقد اصطفاه الله- عز وجل -من بين البشر جمعاء؛ اختاره ليحمل رسالة عظيمة إلى شتى أنحاء العالم وللبشر. هذا اليتيم لم يعد يتيمًا بل كفله عمه " أبو طالب" بعد وفاة جده، وكان يحبه حبا جاما فكان يعتبره واحداً من أبنائه، وكان ينتظره إلى أن يأتي ويتغدى الجميع بصحبة محمد المباركة ، وعلى الرغم من أن محمّدا قدأحيط بحب زوجته " السيدة خديجة" و حنان زوج عمه" فاطمة بنت أسد"، ولكن ذكريات أمه بقيت معه في كل لحظة، وكان يذكر كل لحظة جميلة قضاها معها إلى لحظة موتها، حتى كان يبكيها بكاء حار. وكأن الحبيب محمد كان يرى ملامح أمه الجليلة في
      زوجته "خديجة" التي سكن عندها منذ أن بلغ الخامسة والعشرين من عمره.
      إلى أن توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين. كذلك تمثلت في بناته وفي حنوه وأبوته لهن، وهاهو يقول: " الجنة تحت أقدام الأمهات "، وجعل البر بالأم مقدما على شرف الجهاد في سبيل الله
      والدار الآخرة، وجمع القرآن الكريم بين العبادة والإخلاص به والبر بالوالدين، "
      وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا " . وسوف تظل صورة الأم الجليلة
      آمنة بنت وهبا تنتقل عبر الأجيال وسوف تبقى باسمها خالدة في النفوس وفي الأعماق فيقول الشاعر أحمد شوقي : تتباهى بك العصور وتسمو بك علياء بعدها علياء فهنيئاً به
      لآمنة الفضل الذي شرفت به حواء!

      وإلى هنا إنتهت رحلة السيدة
      آمنه واللقاء القادم بإذن الله تعالى شخصية أخرى من نساء حول الرسول.
      لكم التحية: فاقدة الغوالي
      ^_^
    • زادك الله علما و نفع بك
      .جعلك الله في الطليعة وسدد خطالك
      وأوصلك الى مبتغاك وحماك وحفظك ورعاك
      وهدى الله بك وهداك
      .وجعلك من أحباب حبيبه المصطفى

      عَنْ أبي أيوبَ الأنصَاريِّ رضي اللَّه عَنْهُ عَن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « مَنْ قالَ لا إله إلاَّ اللَّه وحْدهُ لا شَرِيكَ لهُ ، لَهُ المُلْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وَهُو على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، عشْر مرَّاتٍ : كان كَمَنْ أَعْتَقَ أرْبعةَ أَنفُسٍ مِن وَلِد إسْماعِيلَ » متفق عليه
    • || أًلًشّخّصٌيًة أُلِثِأًنّيَة مّنً نَسَأَء حّۇۈۉلٌ أِلٌرٌسُوًلُ ||



      || حِلُيًمًة أٌلٌسِ۶ـدٌيًة ||


      هي حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان مـن قـبـيـلة بني سعد , من أمهات النبي محمد صلى الله عليه و سلم في الرضاع. كانت زوجة الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن.
      من بادية الحديبية.


      || أُبّنُأَؤهَأً||


      عبد الله بن الحارث
      أنيسة بنت الحارث
      حذافة بنت الحارث وهي الشيماء، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به.

      روى زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار قال جاءت حليمة ابنة عبدالله ام النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فقام اليها وبسط رداءه فجلست عليه روت عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنها عبدالله بن جعفر.


      || أِلَرَضُأِعًة||



      [B]
      [B]كانت المرضعات تأتين إلى مكة من البادية لإرضاع الأطفال ويفضلن من يكون أبوه حيًا لبره إلا أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان يتيماً، مات أبوه عبد الله، فتسلمته حليمة من
      أمه آمنة بنت وهب ونشأ في بادية بني سعد في الحديبية وأطرافها؛ ثم في المدينة، وعادت به إلى أمه.
      وماتت آمنة و عمره ست سنين صلى الله عليه وسلم فكفله جده عبدالمطلب؛ وقدمت حليمة على مكة بعد أن تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم بخديجة
      بنت خويلد، وشكت إليه الجرب، فكلم خديجة بشأنها فأعطتها أربعين شاة.
      و قدمت مع زوجها بعد النبوة فأسلما. وجاءت إلى النبي صلى الله عليه و سلم يوم حنين، وهو على الجعرانة، فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه. ولها رواية عن النبي صلى الله
      عليه و سلم روى عنها عبد الله بن جعفر.

      [/B]

      [/B]
      [B]
      [B]توفيت بعد العام الثامن من الهجرة.

      [B]وفى اللقاء القادم شخصية أخرى بإذن الله
      تحياتي :فاقدة الغوالي
      ^_^
      [/B]

      [/B]

      [/B]
    • || أًلًشّخّصٌيًة أُلِثِأًلثة مّنً نَسَأَء حّۇۈۉلٌ أِلٌرٌسُوًلُ ||



      || بّرِڳًة بَنّتَ ثُعِلِبّة ( أٌمُ أِيٌمَنٌ )||

      أم أيمن بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن الحبشية رضي الله عنها، حاضنة رسول الله محمد ومربيته من أيام أمه آمنة، ورثها الرسول من أمه، ثم أعتقها، فبقيت
      ملازمة له طيلة حياتها.

      أسلمت مبكرا بعد خديجة وعلي وزيد، زوّجها الرسول عبيداً الخزرجي بمكة، فولدت له أيمن، ولما مات زوجها، زوجها الرسول زيد بن حارثة، فولدت له أسامة أصغر قائد في الإسلام ،هاجرت إلى المدينة، وخرجت يوم أحد بالسيف تدافع عن رسول الله عندما رأت الناس تفر من حوله.


      || حٌيّأًتِهُأِ ||



      كانت أم أيمن مولاة لعبد الله بن عبد المطلب، ولما توفي عبد الله ووضعت آمنة مولودها، أخذته أم أيمن وظلت محتضنة به حتى بلغ
      أشده. فلما تزوج السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أعتقها. وكان الرسول يقول عنها: "أم أيمن، أمي بعد أمي".


      [B]|| أًسِلُأُمُهٌأِ ||



      [B]كان إسلامها منذ بداية الدعوة، وقد حسن إسلامها، وهي صاحبة الهجرتين وبرفقة النساء اللائي هاجرن إلى الحبشة أولا.

      [/B]
      [/B]
      [B]
      [B]ولكنها هاجرت بمفردها من مكة إلى المدينة سيراً على الأقدام، وليس معها زاد.


      [B]||أُلًغُزَۇۈۉأًتَ أًلُتًيّ سّأُهّمَتِ بّهٌأِ ||

      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B]اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وكانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: ((هاك المغزل وهات سيفك)).
      وشهدت مع الرسول غزوتي خيبر وحنين.


      [B]|| وٌفًأِتُهُأٌ ||



      توفيت في أول خلافة عثمان بن عفان، وبعد مقتل عمر بعشرين يوما. صُلِّيَ عليها ودفنت
      بالبقيع.


      ومع
      الشخصية التالية فى اللقاء القادم بإذن الله
      تحياتي :فاقدة الغوالي
      ^_^

      [/B]
      [/B]
      [/B]

    • بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

      ما شاء الله مجهود طيب أختي الفاضله

      بالطبع المرأه لها دور فعال منذ القدم , نساء حول الرسول موضوع جميل
      سنتعرف أكثر على الصحابيات الجليلات , قرأت بعض المعلومات عن آمنه بنت وهب وسأعاود قراءة الباقي

      بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك
      تابعي هذا التميز

      دمتِ بود
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • ما شاآآء الله ..؛؛
      بادرة طيبة منك أختي العزيزة فاقدة..؛؛
      جزاك لله خيرأ..ونحن متابعين لك..؛؛
      موفقه..؛؛
      لگ الحمد ربـي ،، <3 بقـدر مـا نسعـد و نتـآلم °•
    • احمد افندى3 كتب:

      زادك الله علما و نفع بك
      .جعلك الله في الطليعة وسدد خطالك
      وأوصلك الى مبتغاك وحماك وحفظك ورعاك
      وهدى الله بك وهداك
      .وجعلك من أحباب حبيبه المصطفى

      عَنْ أبي أيوبَ الأنصَاريِّ رضي اللَّه عَنْهُ عَن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « مَنْ قالَ لا إله إلاَّ اللَّه وحْدهُ لا شَرِيكَ لهُ ، لَهُ المُلْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وَهُو على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، عشْر مرَّاتٍ : كان كَمَنْ أَعْتَقَ أرْبعةَ أَنفُسٍ مِن وَلِد إسْماعِيلَ » متفق عليه


      طاب يومك بالخير
      أخي الكريم

      اللهمـ أميين أسعدني تواجدك هنا
      وفقك الله لكل خير
      كون بالقرب
      منا
      ^_^
    • ولد البـــدو كتب:

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

      ما شاء الله مجهود طيب أختي الفاضله

      بالطبع المرأه لها دور فعال منذ القدم , نساء حول الرسول موضوع جميل
      سنتعرف أكثر على الصحابيات الجليلات , قرأت بعض المعلومات عن آمنه بنت وهب وسأعاود قراءة الباقي

      بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك
      تابعي هذا التميز

      دمتِ بود


      تحيهـ عطرة بذكر الرحمن
      عليهـ الصلاة وأفضل التسليمـ
      شكرا لتواجدكـ العطر هنا
      - أخي الفاضل -
      كون بقرب منا
      وفقك الله لكل خير
      ^_^
    • روعة الآمل كتب:

      ما شاآآء الله ..؛؛
      بادرة طيبة منك أختي العزيزة فاقدة..؛؛
      جزاك لله خيرأ..ونحن متابعين لك..؛؛
      موفقه..؛؛






      أسع ــــد الله يومكـ بالخير
      - غاليتي -
      أنرتي متصفحيـ بتواجكـ العطر
      كوني بالقرب منا
      وفقك الرحمن لما يحب ويرضي
      ^^
    • || أًلًشّخّصٌيًة أُلِرابعة مّنً نَسَأَء حّۇۈۉلٌ أِلٌرٌسُوًلُ ||



      || فًأُطِمِة بُنُتٌ أًسًدً بَنُ ﮭأًشُمً ||

      فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ولدت في مكة المكرمة.
      زوجة ابن عمها أبي طالب وأم علي بن أبي طالب وكانت كأم لمحمد بن عبد الله رسول الإسلام منذ صغره. أسلمت فاطمة بنت أسد بعد عشرة من المسلمين وكانت الحادية عشرة منهم
      والثانية من النساء.
      هاجرت إلى المدينة المنورة وتوفيت في السنة 4 للهجرة النبوية ودفنت في مقبرة البقيع.


      [B]|| سّيِرًتٌهّأُ ||
      [/B]
      [B]


      تزوجت فاطمة بنت أسد من أبي طالب فقط وكانت أول أمرأة هاشمية تتزوج رجل هاشمي. كانت حنفية المذهب وأسلمت في السنيين الأولى للبعثة النبوية.
      كانت فاطمة بنت أسد بمنزلة الاُمّ لرسول اللَّه وكان يحبها ويحترمها ويناديها بامي.
      [B]كانت أوّل امرأة هاجرت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من مكّة إلى المدينة على قدميها، وكانت من أبرّ النّاس برسول اللَّه، فسمعت فاطمة رسول اللَّه وهو يقول:
      «إنّ النّاس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا»، فقالت: واسوأتاه، فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فإنّي أسأل اللَّه أن يبعثك كاسية.

      كانت أول أمرأة بايعت محمد بن عبد الله بعد نزول آية « يأَيهَا النَّبيُّ إِذَا جَاءَك المُؤمِنَات يبَايعنَك... »


      [B][B]|| أٌبَنُأَئهٌأٌ ||
      [/B][B]



      [/B]
      [B]انقرض ولد أسد بن هاشم إلا من ولد ابنته فاطمة وكان لها ستة أبناء
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B]أولادها:
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B]- طالب
      - عقيل
      - جعفر الطيار
      - علي بن أبي طالب .


      [B][B]|| بٌنُأًتًهَأً:||
      [/B][B]



      [/B]
      [B]ام هاني زوجة أبو وهب هبيرة
      ابن عمرو بن عامر المخزومي.
      [B]جمانه تزوجها أبو سفيان بن الحارث بن عبد الملك هاجرت إلى المدينة وتوفيت هناك.


      [B][B]||أًلٌوًلَأًدًة فٌيً أُلٌڳٌعَبِة ||
      [/B][B]



      [/B]
      [B]ولدت فاطمة بنت أسد بعلى بن أبي طالب بداخل الكعبة.
      [B]عن يزيد بن قعنب، قال: كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير
      المؤمنين علي بن أبي طالب، وكانت حاملا به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق، فقالت : «رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل
      وأنه بنى البيت العتيق، فبحق الذي بنى هذا البيت، وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي».

      قال يزيد بن قعنب: فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا والتزق الحائط, فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح, فعلمنا أن ذلك أمر من الله عز وجل, ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, ثم قالت: «إني فضلت على من تقدمني من النساء, لأن آسية بنت مزاحم عبدت الله عز وجل سرا في موضع لا يحب أن يعبد الله فيه إلا اضطرارا, وإن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا, وإني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأوراقها, فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة !
      سميه عليا, فهو علي والله العلي الأعلى يقول : إني شققت اسمه من اسمي, وأدبته بأدبي, ووقفته على غوامض علمي, وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي, وهو الذي يؤذن فوق
      ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني, فطوبى لمن أحبه وأطاعه, وويل لمن أبغضه وعصاه».

      [/B][/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]وفى اللقاء
      القادم نستكمل شخصية السيدة/فاطمة بنت أسد

      [/B][/B][/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]تحياتي لكمـ : فاقدة الغوالي
      ^_^




      [/B][/B][/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

    • [B]||ۇۈۉفّأُتّهَأٌ ۇۈۉمًحُلُ دًفِنِهًأً ||
      [/B]
      [B]


      [/B]
      [B][B]توفيت في السنة 4 للهجرة وعمرها ما يقارب 60 سنة, فكفنها محمد رسول الله في قميصه, ودفنها في مقبرة البقيع.
      عن ابن عباس (رضي الله عنه), قال : أقبل علي بن أبي طالب ذات يوم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم باكيا وهو يقول :
      (إنا لله وإنا إليه راجعون) .
      فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: مه يا علي. فقال: ماتت أمي فاطمة, فبكى النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: رحم الله أمك يا علي, أما إنها إن كانت لك أما فقد كانت لي أما, خذ عمامتي هذه وخذ ثوبي هذين فكفنها فيهما, ومر النساء فلتحسن غسلها, ولا تخرجها متى أجيء فألي أمرها .

      قال: وأقبل النبي صلى الله عليه وآله بعد ساعة وأخرجت فاطمة أم علي عليه السلام , فصلى عليها النبي صلى الله عليه وآله صلاة لم يصلها على أحد قبلها مثل تلك الصلاة, ثم كبر عليها أربعين تكبيرة, ثم دخل القبر فتمدد فيه فلم يسمع له أنين ولا حركة, ثم قال : يا علي أدخل ! يا حسن أدخل ! فدخلا القبر, فلما فرغ مما احتاج إليه قال له : يا علي أخرج, يا حسن أخرج, فخرجا, ثم زحف
      النبي حتى صار عند رأسها, ثم قال : يا فاطمة أنا محمد سيد ولد آدم, ولا فخر, فإن أتاك منكر ونكير فسألاك ممن ربك فقولي : الله ربي, ومحمد نبيي, والإسلام ديني, والقرآن كتابي, وابني إمامي ووليي.

      ثم قال: «اللهم ثبت فاطمة بالقول الثابت، رب اغفر لامى فاطمة بنت اسد و وسع عليها مدخلها بحق نبيك والانبياء الذين من قبلى لانك ارحم الراحمين‏», ثم ضرب بيده اليمنى على اليسرى فنفضهما, ثم قال: والذي نفس محمد بيده لقد سمعت فاطمة تصفيق يميني على شمالي .
      فقام إليه عمار بن ياسر فقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله! لقد صليت عليها صلاة لم تصل على أحد قبلها مثل تلك الصلاة ؟ فقال: يا أبا اليقظان! وأهل ذلك هي مني لقد كان لها من أبي طالب ولد كثير, ولقد كان خيرهم كثيرا وكان خيرنا قليلا, وكانت تشبعني وتجيعهم, وتكسوني وتعريهم, وتدهنني وتشعثهم. قال: فلم كبرت عليها أربعين تكبيرة يا رسول الله ؟ قال : نعم يا عمار التفت إلى يمين ونظرت
      أربعين صفا من الملائكة فكبرت لكل صف تكبيرة.

      قال: فتمددك في القبر ولم يسمع لك أنين ولا حركة ؟ قال : إن الناس يحشرون يوم القيامة عراة, فلم أزل أطلب إلى ربي أن يبعثها ستيرة, والذي نفسي بيده, ما خرجت من قبرها حتى رأيت مصباحين من نور عند يديها, ومصباحين من نور عند رجليها, وملكيها الموكلين بقبرها يستغفران لها إلى يوم القيامة.
      الزبير قال ابن عبد البر روى سعدان بن الوليد السابري عن عطاء عن ابن عباس قال لما ماتت فاطمة أم علي ألبسها النبي قميصه واضطجع معها في قبرها فقالوا ما رأيناك يا رسول الله صنعت هذا فقال إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها إنما ألبستها قميصي لتكسي من حلل الجنة واضطجعت معها ليهون عليها وعن أنس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد دخل عليها رسول الله صلى الله
      عليه وآله فجلس عند رأسها فقال: رحمك الله يا أمي بعد أمي, وذكر ثناءه عليها وتكفينها ببرده.

      قال: ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه
      وآله بيده وأخرج ترابه بيده, فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وآله فاضجع فيه ثم قال : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت, اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي, فإنك أرحم
      الراحمين.

      وعن جابر بن عبد الله قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أتى آت فقال: يا رسول الله، إن أم
      علي وجعفر وعقيل قد ماتت.
      فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قوموا بنا إلى أمي. فقمنا وكأن على رؤوس من معه الطير، فلما انتهينا إلى الباب
      نزع قميصه فقال: إذا غسلتموها فأشعروها إياه تحت أكفانها. فلما خرجوا بها جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة يحمل، ومرة يتقدم، ومرة يتأخر، حتى انتهينا إلى القبر، وتمعّك في اللحد ثم خرج فقال: أدخلوها باسم الله،
      وعلى اسم الله.
      فلما أن دفنوها قام قائماً فقال: جزاك الله من أم وربيبة خيراً، فنعم الأم، ونعم الربيبة كنت لي.

      قال: فقلنا له أو قيل له ـ: يا رسول الله لقد صنعت شيئين ما رأيناك صنعت مثلهما قط.
      قال: ما هو؟ قلنا: بنزعك قميصك، وتمعّكك في اللحد. قال: أمّا قميصي فأردت ألا تمسّها النار أبداً إن شاء الله، وأما تمعّكي في اللحد فأردت أن يوسّع الله عليها قبرها.

      وعن عبد العزيز حدّث عن عبد الله بن
      جعفر بن المسور بن مخرمة، عن عمرو بن ذبيان، عن محمد بن علي بن أبي طالب قال: لما استقر بفاطمة، وعلم بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
      إذا توفيت فأعلموني فلما توفيت خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بقبرها، فحفر في موضع المسجد الذي يقال له اليوم قبر فاطمة، ثم لحد لها لحداً، ولم يضرح لها ضريحاً، فلما فرغ منه نزل فاضطجع في اللحد وقرأ القرآن، ثم نزع قميصه، فأمر أن تكفَّن فيه، ثم صلى عليها عند قبرها فكبّر تسعاً وقال: ما أعفى أحد من ضغطة القبر الا فاطمة بنت أسد
      [/B][/B]
      [B] .[/B][B][/B]
    • || عًمُأٌتِ رًسّوُلَ الله : ||




      || أَلٌشُخَصّيَة الخامسة مَنَ نِسَأًء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||



      || أُرِوُيً بِنّتّ ۶ـبٌدِ أِلّمُطِلَبٌ رٌضُى الله عًنُهٌأَ||


      -هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم .


      [B]||زٌوِأَجَﮭــــأً :||
      [/B]
      [B]


      [/B]

      - تزوجت أروى من كلدة بن مناف ابن عبد الدار بن قصي.



      [B]||أِسًــــلَأَمَهًأً: :||
      [/B]
      [B]


      [/B]
      [B]أسلمت أروى وأختها صفية – رضي الله عنهما- جميعا ،وهاجرتا إلى المدينة ، وأسلم ولدها طليب قبلها في دار الأرقم.
      ولما أسلم ابنها طليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام ، ويبشرها بما من الله تعالى عليه من التوفيق إلى الهداية إلى دينه الحق ، فقال لها : ( تبعت محمد –صلى الله وعليه وسلم – ألمت لله )
      فقالت له : ( إن أحق من وزرت وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه ) فقال طليب: ( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة) فقالت أروى : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) فقال لها : ( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن
      محمد رسول الله ) ثم كانت بعد ذلك تعضد النبي –صلى الله وعليه وسلم – بلسانها ، وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره –صلى الله وعليه وسلم . فقد شهدت شهادة الحق،
      وقامت تدافع عنه، وتذب عنه بلسانها وتشيع بين نساء قريش صدقه وأمانته ، وأنه نبي الله ، وتدعوهن للإسلام - رضي الله عنها وأرضاها.



      [B][B]||صّفِـــــــأَتًهُأَ:||
      [/B][B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B]تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منها : الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي.[B] وهي إحدى فضليات
      النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة ، وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب ، ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية، فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته
      للإسلام ، حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) ،رضي الله عنها .



      [B][B]||مَسُأُنّدًة أِرَوِى لُلِنٌبّيَ صُلٌى الله ۇعِلٌيُهّ ۇسٌلَمً وًنُصٌرٌتٌهَ:||
      [/B][B]


      [/B]
      [B][B][B]تزوجت أ[/B][/B][/B][B][B][B]روى بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - من عمير بن وهب بن عبد قصي فولدت له طليبا. وكانت أروى قبل إسلامها تعضد النبي - صلى الله وعليه وسلم - فذكروا: أن ابنها طليب بن عمير أسلم في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي ، ثم خرج فدخل على أمه أروى ، فقال لها: تبعت محمدا وأسلمت لله. فقالت له أمه: ( إن أحق من وازرت وعضدت ابن خالك ، والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه)، فقال طليب: فما يمنعك يا أمي
      من أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة؟. فقالت:انظر ما يصنع أخواتي، ثم كانت تعضد النبي - صلى الله عليه وسلم - وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره
      [B]وعرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلي الله عليه وسلم - فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟ فقالت: (خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله) فقالوا : ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم.

      فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه،
      فإن يطهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه، فإنه إن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك . فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بد ين محدث، ثم
      انصرف، وقالت:
      أن طليبا نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي - صلي الله عليه وسلم.
      ولما انتقل ر سول الله - صلي الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى، قالت أروى بنت عبد المطلب:
      ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك حافيا
      كان على قلبي لذكر محمد وما جمعت بعد النبي المجاويا.


      [B][B]||شٌعًرٌهًـــأٌ::||
      [/B][B]


      [/B]
      [B][B][B][/B][/B][/B]
      [/B]
      وهي شاعرة مجيدة وقد رثت أباها عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله صلى الله عليه و سلم شعرا ،
      فقالت :
      بكت عيني وحق لها البكاء
      على سمح سجيته الحياء

      على
      سهل الخليقة ابطحي كريم الخيم نيتة
      العلاء

      على الفياض شبيه ذي
      المملي أبيك الخير ليس له كفاء

      طويل الباع أملس شي ظمي أغر كان غرته
      ضياء

      أقب الكشح أروع ذي فضول
      له المجد المقدم والثناء

      أبي
      الضيم أبلج هبر زي قديم المجد ليس له
      خفاء

      ومعقل مالك وربيع فهر
      وفاصلها إذا التمس القضاء

      وكان هو الفتى كرما وجودا وبأسا حين تنكسب
      الدمـاء

      إذا هاب الكماة الموت
      حتى

      كأن قلوب أكثرهم
      هواء

      مضى قدما بذي ربد خشيب
      عليه حين تبصره
      البهاء



      [B]||وَوًفٌأَتًهَـــــأٌ:||
      [/B]
      [B]


      [/B]
      [B][B][B][/B][/B][/B]
      - وتوفيت سنة 15 هجري في خلافة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه .
      [/B][/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
    • || أَلٌشُخَصّيَة السادسة مَنَ نِسَأًء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||



      || صّفًيّة أًلًقًرٌشِيّة رٌضِى الله ۶ـنٌهًأٌ||


      -هي صفيه بنت عبد الرحمن بن عمرو بن عمر بن موسى بن الفراء... عمّة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي أخت حمزة بن عبد المطلب، أمها
      هالة بنت وهب خالة النبي، عليه الصلاة والسلام...



      [B]||زُۇۈۉأَجُﮭأُ::||
      [/B]
      [B]

      [/B]

      -كان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية، ثم هلك حارث فتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة .أسلم أبنها طليب قبلها في دار
      الأرقم، كانت دائما تحض بلسانها على نصرة النبي صلى الله علية وسلم.


      [B]||بّيُعًة صِفّيّة رِضَيّ أٌلُلُهٌ عًنُهّأِ:||
      [/B]
      [B]

      [/B]

      بايع الرسول -صلى الله علية وسلم - الصحابيات على الإسلام وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ. وكان من بين الصحابيات عمته صفية بنت عبد المطلب. وكانت لهذه البيعة
      أثرٌ واضح في حياتها، والأمانة والإخلاص في قولها وعملها.


      [B]||أٌدَبَــــــــــــهٌأَ:||
      [/B]
      [B]

      [/B]

      كانت رضي الله عنها أديبة واعظه فاضلة أنشدت لنفسه في الوفاء فقال:

      إذا ما خلت من أرض كد أحبتي فلا سال واديها ولا أخضر
      عودها.


      وقالت في الفخر أيضا :
      نحن حفرنا للحجيج زمزم سقيا نبي الله في
      المحرم


      وقد رثت الرسول صلى الله علية وسلم فقالت:

      ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك
      جافيا

      وكنت رحيما هاديا معلما لبيك عليك اليوم من كان
      باكيا

      لعمرك ما أبكي النبي لفقده ولكن لما أخشى من الهرج
      آتيا

      كأن على قلبي لذكر محمد وما خفت من بعد النبي
      المكاويا

      أفاطم صلى الله أمي وخالتي وعمي وآبائي ونفسي
      ومالي

      فلو أن رب الناس أبقى نبينا سعدنا ولكم أمره كان
      ماضيا

      عليك من الله السلام تحية وأدخلت جنات من العدن
      راضيا
      أرى حسنا أيتمته وتركته يبكي ويدعو جده اليوم
      نائيا


      [B][B]||جٌهُأُدُهّأُ وّمّوَأِقَفًهًأِ||



      [/B][/B]لم يفرض الإسلام الجهاد على النساء، ولكنه لم يحرمه عند الضرورة. شاركت صفيه رضي اللة عنها في غزوة أحد . وذلك بقتال الأعداء بالرمح.
      وقد جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول: انهزمتم عن رسول الله صلى الله علية وسلم؟ وكان أخوها حمزة بن عبد المطلب قد قتل
      ومثل به.. فلما رأى رسول الله صلى الله علية وسلم مقبلة قال لابنها الزبير: أرجعها لكي لا ترى أخيها. فذهب إليها الزبير بن العوام وقال: يا أماه إن
      رسول الله صلى الله علية وسلم- يأمرك أن ترجعي .
      فقالت صفية بنت عبد المطلب: ولم؟ لقد بلغني أن أخي مات ، وذلك في الله، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله. فلما جاء الزبير رسول الله صلى الله علية وسلم- فأخبره بقول أمه صفية فقال النبي صلى الله علية وسلم : خل سبيلها، فأتت صفية فنظرت إلى أخيها حمزة، وقد بقرت بطنه، فاسترجعت واستغفرت له.

      وشهدت غزوة أحد الخندق، وكان لصفية – رضي الله عنها- موقف لا مثيل له في تاريخ نساء البشر.
      فحين خرج الرسول - صلى الله علية وسلم- لقتال عدوة في معركة الأحزاب ( الخندق ) ...وقام بوضع الصبيان ونساء المسلمين وأزواجه في ( فارع ) حصن حسان بن
      ثابت، قالت صفية:" فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) والمسلمون في غور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إن أتانا آت، قالت: فقلت يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا مَن وراءنا من يهود، وقد شُغل عنا رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) وأصحابه، فانزل إليه فاقتله. قال: والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، قالت: فاحتجزت ثم أخذت عموداً،
      ثم نزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن، وقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه. فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. قال: ما لي بسلبه من
      حاجة.

      وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمة رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أثر عميق في حفظ ذراري المسلمين ونسائهم، ويبدو أن اليهود ظنوا أن هذه الآطام والحصون في منعة من الجيش الإسلامي -مع أنها كانت خالية عنهم تماماً- فلم يجترئوا مرة ثانية للقيام بمثل هذا العمل، إلا أنهم أخذوا يمدون الغزاة الوثنيين بالمؤن كدليل عملي على انضمامهم إليهم ضد المسلمين، حتى أخذ المسلمون من مؤنهم عشرين جملاً. ( وبذلك كانت أول امرأة مسلمة تقتل رجلا في سبيل الله).

      [B]||وٌفِأٌتٌهَأَ :||
      [/B]
      [B]


      [/B]
      [B]-توفيت - رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة عشرين هجرية ، ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.

      [B]وفى اللقاء
      القادم نستكمل عمات الرسول علية الصلاة وأفضل التسليم
      كونوا بالقرب منا
      تحياتي :فاقدة الغوالي
      ^_^

      [/B]
      [/B]


    • موضوع راائع ، ومعلومات قيمة ومفيدة جدا
      جزاك الله خيراً ، وفي ميزان حسناتك بإذن الله
      "إن القراءة مفتاح العالم ، اقرأ كي تحيا"
      نسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جناته
      بارك الله فيك
      :)
      "اغرس اليوم شجرة" "تنم في ظلها غدا" :)
    • @الـشـبـح@ كتب:

      موضوع راائع ، ومعلومات قيمة ومفيدة جدا
      جزاك الله خيراً ، وفي ميزان حسناتك بإذن الله
      "إن القراءة مفتاح العالم ، اقرأ كي تحيا"
      نسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جناته
      بارك الله فيك
      :)



      مسائك ذكر
      - أخي الكريم-
      أسعدني تواجد شخصك المحترم هنا
      بارك المولي فيك
      كون بالقرب منا
      ^_^
    • مجموعة احساس كتب:

      مميزة دائما بمواضيعك الله يحفظك


      أسع ــــد يومك بالخير
      - أخيـ الفاضل -
      أنتمـ همـ المميزون دائما
      أنا قلمـ لاغير يتجول بين زواي المنتديـ
      جزيل الشكر لتواجدك العطر هنا
      كون بالقرب منا
      بارك المولى فيك
      ^_^
    • || أَلٌشُخَصّيَة السابعة مَنَ نِسَأًء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||



      || عُأُتُڳَة بٌنٌتً عٌبّدّ أُلَمُطُلًبٌ رٌضِى الله ۶ـنٌهًأٌ||


      -عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة الرسول وأخت أبيه من أبيه وأمه وأمهما: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.


      [B]||حًيُأُتٌﮭأً:||[/B][B]

      [/B]

      - تزوجت في الجاهلية من أبو أمية حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، والد أم سلمة زوج النبي ، فأنجبت له عبد الله وزهير. لم يسلم عبد الله إلا قبل الفتح ، أما زهير فقد أسلم وكان أحد الساعين لنقض صحيفة المقاطعة التي فرضتها قريش على الرسول وبني هاشم.


      [B]||حًيُأُتٌﮭأً:||[/B][B]

      [/B]

      - تزوجت في الجاهلية من أبو أمية حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، والد أم سلمة زوج النبي ، فأنجبت له عبد الله وزهير. لم يسلم عبد الله إلا قبل الفتح ، أما زهير فقد أسلم وكان أحد الساعين لنقض صحيفة المقاطعة التي فرضتها قريش على الرسول وبني هاشم.


      [B]||رُؤيِتّهِأً:||[/B][B]

      [/B]

      -رأت عاتكة بنت عبد المطلب قبل قدوم ضمضم مكة بثلاث ليال رؤيا أفزعتها. فبعثت إلى أخيها العباس بن عبد المطلب فقالت له: يا أخي ، والله لقد رأيت الليلة رؤيا أفظعتني، وتخوفت أن يدخل على قومك منها شر ومصيبة فاكتم عني ما أحدثك به. فقال لها: وما رأيت؟ قالت: رأيت راكبا أقبل على بعير له حتى وقف بالأبطح ثم صرخ بأعلى صوته ألا انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث فأرى الناس اجتمعوا إليه ثم دخل المسجد والناس يتبعونه فبينما هم حوله مثل به بعيره على ظهر الكعبة ثم صرخ بمثلها: ألا انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث ثم مثل به بعيره على رأس أبي قبيس فصرخ بمثلها. ثم أخذ صخرة فأرسلها فأقبلت تهوي، حتى إذا كانت بأسفل الجبل ارفضت فما بقي بيت من بيوت مكة ولا دار إلا دخلتها منها فلقة قال العباس والله إن هذه لرؤيا، وأنت فاكتميها، ولا تذكريها لأحد.


      [B]||أًنُتِشُأٌرٌ حّدًيًثً أٌلُرّؤيُأً فًيً قٌرًيِشّ:||[/B][B]

      [/B]

      ثم أخرج العباس فلقي الوليد بن عتبة بن ربيعة وكان له صديقا، فذكرها له واستكتمه إياها. فذكرها الوليد لأبيه عتبة بن ربيعة ففشا الحديث بمكة حتى تحدثت به قريش في أنديتها.
      قال العباس فغدوت لأطوف بالبيت وأبو جهل بن هشام في رهط من قريش قعود يتحدثون برؤيا عاتكة فلما رآني أبو جهل قال يا أبا الفضل إذا فرغت من طوافك فأقبل إلينا، فلما فرغت أقبلت حتى جلست معهم فقال لي أبو جهل يا بني عبد المطلب متى حدثت فيكم هذه النبية؟ قال قلت: وما ذاك؟ قال تلك الرؤيا التي رأت عاتكة قال فقلت: وما رأت؟ قال يا بني عبد المطلب أما رضيتم أن يتنبأ رجالكم حتى تتنبأ نساؤكم قد زعمت عاتكة في رؤياها أنه قال انفروا في ثلاث فسنتربص بكم هذه الثلاث فإن يك حقا ما تقول فسيكون وإن تمض الثلاث ولم يكن من ذلك شيء نكتب عليكم كتابا أنكم أكذب أهل بيت من العرب. قال العباس فوالله ما كان مني إليه كبير إلا أني جحدت ذلك وأنكرت أن تكون رأت شيئا: قال. ثم تفرقنا.
      فلما أمسيت ، لم تبق امرأة من بني عبد المطلب إلا أتتني، فقالت أقررتم لهذا الفاسق الخبيث أن يقع في رجالكم ثم قد تناول النساء وأنت تسمع ثم لم يكن عندك غير لشيء مما سمعت، قال قلت: قد والله فعلت، ما كان مني إليه من كبير. وايم الله لأتعرضن له فإن عاد لأكفينكنه.
      قالت فغدوت في اليوم الثالث من رؤيا عاتكة وأنا حديد مغضب أرى أني قد فاتني منه أمر أحب أن أدركه منه. قال فدخلت المسجد فرأيته، فوالله أني لأمشي نحوه أتعرضه ليعود لبعض ما قال فأقع به وكان رجلا خفيفا، حديد الوجه حديد اللسان حديد النظر. قال إذ خرج نحو باب المسجد يشتد. قال فقلت في نفسي: ما له لعنه الله أكل هذا فرق من أن أشاتمه قال وإذا هو قد سمع ما لم أسمع صوت ضمضم بن عمرو الغفاري وهو يصرخ ببطن الوادي واقفا على بعيره قد جدع بعيره وحول رحله وشق قميصه وهو يقول يا معشر قريش اللطيمة اللطيمة أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه لا أرى أن تدركوها، الغوث الغوث. قال فشغلني عنه وشغله عني ما جاء من الأمر.


      هكذا أستكملت الحديث عن عمات الرسول علية الصلاة وأفضل التسليم
      كونوا بالقرب منا
      تحياتي :فاقدة الغوالي
      ^_^


    • فاقدة الغوالي مجهود رائع أختي

      وفي ميزان حسناتك

      للحقيقة في معلومات لأول مرة أعرفها عن هؤلاء النساء

      استمتعت بالقراءة

      وإني لأشتاق لقراءة المزيد من سيرتهن

      أثابك الله خير الثواب عنا

      :)
    • ولد العفية كتب:

      فاقدة الغوالي مجهود رائع أختي

      وفي ميزان حسناتك

      للحقيقة في معلومات لأول مرة أعرفها عن هؤلاء النساء

      استمتعت بالقراءة

      وإني لأشتاق لقراءة المزيد من سيرتهن

      أثابك الله خير الثواب عنا

      :)



      السلامـ عليكمـ ورحمهـ الله وبركاتة
      - أخيـ الفاضل -
      أسعدني حقااَ تواجدكـ شخصك الكريمـ
      هنا
      وجزيل الشكر للتقيمكـ
      كون بقرب منا
      فدلي الكثيراا للأطلعهـ لكمـ
      عن
      -نساء حول الرسول صل الله علية وسلم-
      بارك الله فيك لما يحب ويرضي
      ^_^
    • مساء التميز للمبدعين

      ما شاء الله


      لا اجد كلمات توفي حقك سيدتي


      ابداااااااااااااااااع منقطع النظير


      جعله الله في ميزان حسناتك


      متابع
    • ساحر الكلمه كتب:

      مساء التميز للمبدعين

      ما شاء الله


      لا اجد كلمات توفي حقك سيدتي


      ابداااااااااااااااااع منقطع النظير


      جعله الله في ميزان حسناتك


      متابع



      -مسائك مفعمـ بذكر الرحمن-
      اأخيـ الفاضل
      الأبداع منبعـ من قبل شخصكـ الكريمـ
      استاذي
      أسعدني تواجدك العطر هنا
      كون بالقرب منا
      لنابعـ السيرة العطرة
      من نساء حول الرسول صلى الله علية وسلمـ
      وفقكـ الله لما يحب ويرضي
      ^_^