نًسّأٌء حَوُلٌ أٌلَرُسًوّلَ صَلَ أًلُلٌهٌ ۶ـلٌيٌة ۇسُلٌمِ ْْْ

    • Dr Jeeni كتب:

      أشكرك في ميزان حسناتك .... :)

      -أسعَد الله أوقاتكَ بكل خير-
      أخيـ الكريم
      لاشكرا على واجب
      سعيدة جداََ ، لتواجدكَ الرائع هنا
      وفقكَ الله لما يحب ويرضي
      ^^

    • جوهرة الخليج كتب:

      ماشاء الله
      موضوع روعه
      بارك الله فيك
      وفي ميزان حسناتك


      -طاب يومكَ بكل خير-
      أختي الفاضلة
      أسعدني تواجدكَ
      هنا ،في السيرة العطرة
      من نساء حول الرسول صل الله علية الصلاة وأفضل التسليم
      جزيتِ خيراََ
      ^^






    • أسع ـــــــــــد الله يومكمـ بكل خير
      كل مرتادي الساحة العمانية وكذلك مرتادي ساحة الشريعة الإسلامية
      الأن سيتمـ عرض الجزء الخامس من حلقات السيرة العطرة
      -نساء حول الرسول صل الله عليه وسلم -
      زوجات الرسول صل الله علية وسلم
      كونوا بالقرب منا
      وفقكم الرحمن لما يحب ويرضي
      ^_^


      [FLASH=http://im34.gulfup.com/zkSBS.swf][/FLASH]


    • || أَلٌشُخَصّيَة الثَامنة عشر مَنَ نِسَاء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||






      ||
      زينَب بًنُتٌجحش رضي الله عنها ||






      زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية إحدى زوجات النبي محمد من قبيلة بني أسد.

      [B]


      ||نسبهــا :||
      [/B]
      [B]

      [/B]


      أبوها: جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.. كان جحش هذا حليفاً لسيد قريش عبد المطلب بن هاشم.

      أمها الصحابية: أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأميمة هذه هي عمة النبي محمد.



      [B]||حياتهــا :||[/B][B]

      [/B]


      أسلمت قديماً، وهاجرت مع النبي محمد إلى المدينة المنورة، فزوّجها لزيد بن حارثة، ثم طلقها زيد، فجاءت آية في القرآن تأمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالزواج منها فتزوجها، وكان اسمها (بَرة)، فسماها زينب، وبسببها كانت آية الحجاب، وكانت كثيرة التصدق بالعطايا.

      [B]
      ||زواجهـــا من الرسول صل الله علية وسلم :||
      [/B]
      [B]

      [/B]

      كان زيد بن حارثة مولى خديجة وهبته لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبل البعثة وهو ابن ثماني سنوات فأعتقه وتبناه. وكانوا يدعونه زيد ابن محمد. وقد زوجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بنت عمته "زينب بنت جحش" إلا أنه كان يشكوها لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأنها تؤذيه وتتكبر عليه بسبب النسب وعدم الكفاءة، فكان يقول له "أمسك عليك زوجك": أي لا تطلقها. لكنه لم يطق معاشرتها وطلقها وبعد أن انقضت عدتها تزوجها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لإبطال عادة التبني
      وذلك أن اللّه أراد نسخ تحريم زوجة المتبني. قال تعالى {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أبضا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} وقال {ادْعُوهثمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أقسَطُ عِنْدَ اللّه}
      فكان يدعى بعد ذلك زيد بن حارثة.
      وقال تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وِطَراً زِوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ في أزْوَاجِ أَدْعِيائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أمْرُ اللّه مَفْعُولاً}.
      وقد كان اللّه أوحى إلى رسوله أن زيداً سيطلق زوجته ويتزوجها بعده إلا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم بالغ في الكتمان وقال لزيد "اتق الله وأمسك عليك زوجك" فعاتبه اللّه على ذلك حيث قال {وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِى أنْعضمَ اللّه عَلَيْهِ وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللّه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكْ مَا اللّه مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللّه أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ}




      [B]||زينب فيـ بيت النبوة :||[/B][B]

      [/B]


      هي الزوجة التي زوجه الله بها وكانت تفتخر بذلك على سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
      فتقول: زوجكن أهلوكن وزوجني الله من السماء.
      عن الشعبي قال: كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهم: إن جدي وجدك واحد - تعني عبد المطلب - فإنه أبو أبي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو أمها أميمة بنت عبد المطلب، وإني أنكحنيك الله عز وجل من السماء، وإن السفير جبريل عليه السلام.
      وهي التي كانت تسمى عائشة بنت الصديق في الجمال والحظوة، وكانت دينة ورعة عابدة كثيرة الصدقة و كانت تسمى أم المساكين
      قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم أمانة وصدقة.
      وثبت في الصحيحين في حديث الإفك، عن عائشة أنها قالت: وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عني زينب بنت جحش، وهي التي كانت تساميني من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فعصمها الله بالورع، فقالت: يا رسول الله احمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً.
      عن عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يَقُوْلُ:
      سَمِعتُ عَائِشَةَ تَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً.
      فَتَوَاصَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا، فَلْتَقُلْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيْحَ مَغَافِيْرَ! أَكَلْتَ مَغَافِيْرَ!
      فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ.
      قَالَ: (بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ، وَلَنْ أَعُوْدَ لَهُ).

      فَنَزَلَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ...} إِلَى قَوْلِهِ: {إِنْ تَتُوْبَا} -يَعْنِي: حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ-.
      {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ} قَوْلَهَ: بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً.

      عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً)).
      قالت: فكنا نتطاول أينا أطول يداً، قالت: فكانت زينب أطولنا يداً، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق.

      عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ:
      أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعُمَرَ: (إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ أَوَّاهَةٌ).
      قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَا الأَوَّاهَةُ؟
      قَالَ: (الخَاشِعَةُ، المُتَضَرِّعَةُ)؛ وَ{إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَحَلِيْمٌ أَوَّاهٌ مُنِيْبٌ

      روى أنه لما خرج العطاء أرسل عمر إلى زينب بنت جحش - زوجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - بالذي يخصها فلما دخل عليها قالت: غفر اللّه لعمر. غيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا مني. فقالوا: هذا كله لك. قالت: سبحان اللّه واستترت منه بثوب. قالت: صبوه واطرحوا عليه ثوباً، ثم قالت لبرزة بنت رافع: أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان من أهل رحمها وأيتامها فقسمته حتى بقيت بقية تحت الثوب، فقالت لها برزة: غفر اللّه لك يا أم المؤمنين واللّه لقد كان لنا في هذا حق. فقالت: فلكم ما تحت الثوب. قلت: فكشفنا الثوب فوجدنا خمسة وثمانين درهماً، ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت: "اللَّهمَّ لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا" فماتت.



      [B]||روايتها للحديث:||[/B][B]

      [/B]


      رويت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد عشر حديثا
      ومما أخرجه البخاري " عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش أن رسول الله دخل عليها يوما فزعا يقول :" لا إله إلا الله ، ويل للعرب ، من شرق اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه – وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها – قالت زينب بنت جحش : فقلت: يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم إذا كثر الخبث."

      [B]||وفاتها :||[/B][B]

      [/B]


      كانت أول من توفي من زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، وذلك في خلافة عمر سنة 20 للهجرة وهي ابنة 53 سنة، وهي أول من حمل بالنعش من موتى العرب، ودفنت في البقيع.
    • || أَلٌشُخَصّيَة التاسعة عشر مَنَ نِسَاء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||




      ||
      زينَب بًنُتٌ خزيمـــة رضي الله عنها (أم المساكين) ||




      -زينب بنت خزيمة الهلالية العامرية أم المؤمنين إحدى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
      [B]
      ||نسبهــا الشريفَ ولقبهــــاَ :||
      [/B]
      [B]

      [/B]


      أبوها: خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
      أمها: هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش بن أسلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن بن يعرب بن قحطان. أكرم عجوز في الأرض أصهاراً.


      فهند بنت عوفٍ هذه أم كل من:
      أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية، زوج رسول الله.صلى الله عليه وسلم
      أسماء بنت عميس الخثعمية، زوج أبي بكر الصديق وجعفر وعلي ابنا أبي طالب.
      أروى بنت عميس الخثعمية، زوج حمزة بن عبد المطلب.
      أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية، زوج العباس بن عبد المطلب وأم أبناءه: الفضل - عبد الله - عبيد الله - قثم - معبد - عبد الرحمن - أم حبيب.

      لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية، وهي أم خالد بن الوليد.




      في نسبها من جهة أبيها كما صرح ابن عبد البر في ترجمتها بالاستيعاب بعد سياق نسبها، وهو ما أجمعت عليه مصادرنا لترجمتها أو نسبها، وأما من جهة أمها فأغفلته مصادرنا، ونقل ابن عبد البر فيها قول أبي الحسن الجرجاني النسابة، وكانت زينب بنت خزيمة أخت ميمونة بنت الحارث – أم المؤمنين – لأمها، وكانت تدعى في الجاهلية أم المساكين، واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام، ولا يكاد اسمها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم أم المساكين.



      [B]||زواجهـــــا من الرسول صل الله علية وسلم :||[/B][B]

      [/B]


      هي إحدى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي لم يمض على دخول حفصة بنت عمر بن الخطاب البيت المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين فكانت بذلك خامسة أمهات المؤمنين. وزينب بنت خزيمة أرملة عبيدة بن الحارث بن المطلب الذي استشهد في غزوة بدر فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان سنة 3 هـ، ويقال إنه كان زواجا شكليا، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجها بدافع الشفقة.


      اختلف فيمن تولى زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم ففي الإصابة عن ابن السائب الكلبي: أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها، وقال ابن هشام في السيرة: زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها الرسول صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم.

      اختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الإصابة رواية تقول: كان دخوله بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، ثم لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت، ورواية أخرى عن ابن كلبي تقول: (فتزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت في ربيع الآخر سنة أربع). وفي شذرات الذهب: (وفيها- يعني السنة الثالثة- دخل بزينب بنت خزيمة العامرية، أم المساكين، وعاشت عنده ثلاثة أشهر ثم توفيت)، وكانت زينب بنت خزيمة أجودهن؛ يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأبرهن باليتامى والمساكين، حتى كانت تعرف بأم المساكين).


      [B]||وفاتها :||[/B][B]

      [/B]


      الراجح أنها ماتت في الثلاثين من عمرها كما ذكر "الواقدي" ونقل ابن حجر العسقلاني في الإصابة: صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر 4 هـ، فكانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين. وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر ولم يمت منهن - أمهات المؤمنين - في حياته غير خديجة بنت خويلد أم المؤمنين الأولى ومدفنها بالحجون في مكة, والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية، أم المؤمنين وأم المساكين.


    • || أَلٌشُخَصّيَة العشرون مَنَ نِسَاء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||




      ||
      ميمونــة بًنُتٌ الحارث رضي الله عنها ||




      - ميمونة بنت الحارث الهلالية العامرية هي أم المؤمنين وآخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
      [B]
      ||نسبهــا ||
      [/B]
      [B]

      [/B]


      بوها: الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
      أمها: هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش بن أسلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن بن يعرب بن قحطان. التي توصف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً.


      فهند بنت عوفٍ هذه أم كل من:
      أم المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية زوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
      أسماء بنت عميس الخثعمية، تزوجت من جعفر بن أبي طالب، ثم تزوجها أبي بكر الصديق ثم تزوجها علي بن أبي طالب.
      أروى بنت عميس الخثعمية، زوج حمزة بن عبد المطلب.

      أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية، زوج العباس بن عبد المطلب.
      لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية، أم خالد بن الوليد.

      [B]||زواجهــــا ||[/B][B]

      [/B]

      تزوجها
      النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء عام 7 هـ،
      توفيت بعد عودتها من الحج بسرف ودفنت حيث أوصت في موضع قبتها هناك سنة 51 هـ وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن العباس. تقول عنها عائشة: (ذهبت والله ميمونة.. أما إنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم).




      [B]||وفاتهــــا وموضع ضريحهـــا ||[/B][B]

      [/B]

      توفيت في الموضع الذي زفت فيه إلى النبي محمد، وهو موضع ضريحها الآن، ويقع على طريق المدينة المنورة / مكة المكرمة قبل الوصول إلى مسجد التنعيم بعشرة كيلومترات، داخل سور على يمين القادم إلى مكة المكرمة.


    • || أَلٌشُخَصّيَة الحاديهـ و العشرون مَنَ نِسَاء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||




      ||
      جويرية بًنُتٌ الحارث رضي الله عنها ||




      -هي جويرية بنت الحارث المصطلقية الخزاعية زوج رسول الله، أم المؤمنين.
      [B]
      ||نسبهــا ||
      [/B]
      [B]

      [/B]


      أبوها الصحابي الجليل وسيد بني المصطلق واسمه: الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن المصطلق بن سعيد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن خزاعة.


      [B]||سيرتهـــا ||[/B][B]

      [/B]


      سباها الرسول يوم المريسيع (غزوة بني المصطلق) سنة خمس وعند بعض العلماء كالطبري وخليفة وابن اسحاق وغيرهم سنة ست كما نقل عنهم ابن حجر في الفتح، وكانت متزوجة بابن عمها مسافع بن صفوان بن أبي الشفر الذي قتل في هذه الغزوة، وعندما قسمت الغنائم وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة فأتت النبي تستعينه على كتابتها فرأتها السيدة عائشة فكرهتها لملاحتها وحلاوتها وعرفت أن رسول الله سيرى منها ما رأت فقالت: "يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت فأعني" فقال: "أو خير من ذلك؟ أؤدي عنك وأتزوجك؟" فقالت: "نعم"، فقال: "قد فعلت." فبلغ الناس, فقالوا: "أصهار رسول الله. فأرسلوا ما كان في أيديهم من الأسرى فما من امرأة أعظم بركة على قومها منها: أعتق بزواجها من رسول الله أهل مائة بيت من بني المصطلق. كان عمرها يوم زواجها من رسول الله عشرين سنة، روت عن النبي سبعة أحاديث.
      تقص علينا عائشة, فتقول:
      لما أصاب رسول الله سبايا بني المصطلق, وقعت جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار في السهم لثابت بن قيس, فكاتبه على نفسها, وكانت امرأة جميلة. فأتت رسول الله لتستعينه في كتابتها, فوالله ما هو إلاّ أن رأيتها على باب الحجرة فكرهتها, وقلت: سيَري منها مثل ما رأيت. فلما دخلت على رسول الله, قالت: "يا رسول الله, أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه, وقذ أصابني من البلاء ما لم يخف عليك, فوقعت في سهم ثابت بن قيس, وقد كاتبت على نفسي, فأعنّي على كتابتي". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "وهل لك في خيرِ من ذلك؟" قالت: "وما هو؟" قال: "أؤدي عنك كتابتك, وأتزوجك" قالت: "نعم يا رسول الله, لقد فعلت. ففعل رسول الله, فخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث, فقال الناس: أصهار رسول الله. فأرسلوا ما في أيديهم من بني المصطلق, فلقد اعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق, فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.


      كان اسمها "برّة" فسماها رسول الله جويرية وذلك لما في الاسم الأول من معاني المدح والتزكية. وقد قدم أبوها الحارث على رسول الله, وأعلن إسلامه, وكانت ابنته يوم زواجها ابنة عشرين سنة.

      [B]||عبادتهـــا ||[/B][B]

      [/B]

      وكانت تَكثر من التسبيح, فحدث وأتى عليها رسول الله غذوةً وهي تسبّح, ثم انطلق إلى حاجته, ثم رجع قريباً من نصف النهار, فقال: "أما زلت قاعدة؟" فقالت: "نعم" فقال عليه الصلاة والسلام: "ألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن عدلنهن, ولو وَزن بهن وزنتهن -يعني جميع ما سبحت-: سبحان الله عدد خلقه, ثلاث مرات, سبحان الله زنة عرشه, ثلاث مرات, سبحان الله رضا نفسه, ثلاث مرات, سبحان الله مداد كلماته, ثلاث مرات".


      [B]
      ||علمهـــــا ||
      [/B]
      [B]

      [/B]

      وحفظت جويرية عدة أحاديث واتفق الشيخان على حديثين, وروى لها أبو داود, والترمذي, والنسائي, وابن ماجة. وروى عنها: ابن عمر, وابن عباس, وعبيد بن السباق, ومجاهد, وغيرهم.


      [B]||وفاتهـــــا ||[/B][B]

      [/B]


      [B][/B]
      عاشت إلى خلافة معاوية وتوفيت في المدينة في ربيع الأول من سنة ست وخمسين على الأرجح وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة ودفنت بالبقيع.
    • عيسى محمد البلوشي كتب:

      مميزة دائما بمواضيعك الله يحفظك

      -مباركَ عليك الشهر الفضيل-
      أخيـ الكريم
      سررتَ بتواجدكَ الطيب هنا
      كون بالقرب من السيرة العطرة
      جزيتَ خيراََ
      ^^


    • || أَلٌشُخَصّيَة الثانيهـ و العشرون مَنَ نِسَاء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||




      ||
      صفيه بًنُتٌحيي بن أخطب رضي الله عنها ||




      صفية بنت حيي بن أخطب زوجة النبي محمد.
      [B]
      ||نسبهــا ||
      [/B]
      [B]

      [/B]


      هي: صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي الحبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم.
      وبنو النضير قبيلة من ذرية النبي هارون بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر.

      أمها: برة بنت سموأل من بني قريظة وهي أخت الصحابي رفاعة بن سموأل.
      وبنو قريظة من ذرية النبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر.




      [B]||زواجهــا ||[/B][B]

      [/B]

      تزوجها قبل إسلامها سلامه بن مكشوح القرظي، وقيل سلام بن مشكم، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقٌتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: " اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوّجتك)، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك "، فقالت: " يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي ". فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج برسول الله. وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري.



      وعندما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخدها لطمة قال: " ما هذه؟ "، فقالت: " إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني "، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب، فهذه من لطمته.


      وبحسب المؤرخين المسلمين، فإن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الحق التي جاء بها.


      [B]||مناقبهـــا وفضلهـــا ||[/B][B]

      [/B]


      كانت شديدة الحب لرسول الله.

      عن زيد بن أسلم قال: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي: " إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ".

      فغمزن أزواجه بأبصارهن، فقال: " مضمضن "، فقلن: " من أي شيء؟ " فقال: " من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة ".


      [B]||وفاتهــــا ||[/B][B]

      [/B]

      توفيت سنة
      50 هـ، ودفنت بالبقيع، وأوصت بألف دينار لعائشة بنت أبي بكر.
    • روووعةة مبدعةةة بمل معنئ الكلمه سلمت الايادي اختي
      وفقك الله لكل خير
      في ميزاان حسناتك ان شالله ..اجرتي اختيي
      بٍّعَّدٍّ كلِّ آلِّسَّنِّيِّنِّ آلِّيِّ مِِّّضِّتٍّ رِدٍّيِّتٍّ ! ًصًُح اَلٌُنًُوَوَُم!
      *
      (¯`·._.·[إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاï´(¯`·._.·[
    • عاشق خيال كتب:

      روووعةة مبدعةةة بمل معنئ الكلمه سلمت الايادي اختي
      وفقك الله لكل خير
      في ميزاان حسناتك ان شالله ..اجرتي اختيي

      -مسائك مفعم بذكر الرحمن -
      أخيـ الكريم
      أشكركَ على تواجدكَ الرائع
      هنا
      أتمني ، أنكَ قد أستفدت مما نثرهـ
      هنا عن هذة السيرة العطرة
      جزيتَ خيراََ
      كون بالقرب
      ^^


    • فخر السلطنة كتب:

      معلومات ثمينه جدا
      جهد كبير بذلته أخيتي هنا
      اشكرك عليه


      -أسعد الله أوقاتكَ بكل خير-
      أخيـ الكريم
      سررتَ بمتابعكَ وتواجدكَ الدائم هنا
      لا شكراََ على واجب، أيها الفاضل
      فرائع أن نتعرف على هذة السيرة العطرة
      كون بالقرب
      فهنالك المزيد
      وفقكَ الرحمن لكل خير
      ^^




    • || سُرّأُرُيٌ رٌسُوُلِ الله||


      أسع ـــــــــــد الله يومكمـ بكل خير
      كل مرتادي الساحة العمانية وكذلك مرتادي ساحة الشريعة الإسلامية
      اليوم أستكمل بقية الحلقات من السيرة العطرة
      متابعة شيقة لكم أعزائي
      فيـ الجزء الخامس من السيرة العطرة
      -سرارى الرسول صل الله علية وسلم
      كونوا بالقرب منا
      وفقكم الرحمن لما يحب ويرضي
      ^_^

    • || أَلٌشُخَصّيَة الثالثهـ و العشرون مَنَ نِسَاء حًوّلَ الِرَسِۇلُ ||




      ||
      مارية بًنُتٌالقبطية رضي الله عنها ||




      مارية بنت شمعون القبطية، أحد أمهات المؤمنين . أنجبت له ثالث أبنائه الذكور إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير. وكلمة (قبط) كان يقصد بها أهل مصر، أهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ. وكان أبوها عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان المقوقس في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه.

      [B]
      ||قصة إرسالهــا ||
      [/B]
      [B]

      [/B]


      قدمت مارية إلى المدينة المنورة
      بعد صلح الحديبية سنة 7 هـ. وذكر الرواة أن اسمها "مارية بنت شمعون القبطية"، بعد أن تم صلح الحديبية بين الرسول وبين المشركين في مكة، وبدأ الرسول في الدعوة إلى الإسلام، وكتب الرسول كتبًا إلى ملوك العالم يدعوهم فيها إلى الإسلام، وأهتم بذلك اهتماماً كبيراً، فأختار من أصحابه من لهم معرفة وخبرة، وأرسلهم إلى الملوك، ومن بين هؤلاء الملوك هرقل ملك الروم، كسرى أبرويز ملك فارس،المقوقس ملك مصر التابع للدولة البيزنطيةوالنجاشي ملك الحبشة. وتلقى هؤلاء الملوك الرسائل وردوها رداً جميلاً، ما عدا كسرى ملك فارسيون، الذي مزق الكتاب.

      لما أرسل الرسول كتاباً إلى المقوقس حاكم الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر، أرسله مع حاطب بن أبي بلتعة، وكان معروفاً بحكمته وبلاغته وفصاحته. فأخذ حاطب كتاب الرسول إلى مصر وبعد أن دخل على المقوقس الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".

      اُعجب المقوقس بمقالة حاطب، فقال لحاطب: " إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر".


      أخذ المقوقس كتاب النبي محمد بن عبد الله وختم عليه، وكتب إلى النبي:

      «بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك».


      كانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها سيرين بنت شمعون، وألف مثقال ذهبًا وعشرين ثوبًا وبغلته "دلدل" وشيخ كبير يسمى "مابور". وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعرهِ حسان بن ثابت الأنصاري.
      وكانت مارية بيضاء جميلة الطلعة، وقد أثار قدومها الغيرة في نفس عائشة، فكانت تراقب مظاهر اهتمام رسول الإسلام بها. وقالت عائشة: "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة -أو دعجة- فأعجب بها رسول الله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا".


      [B]
      ||ولادة مارية لإبراهيم ||
      [/B]
      [B]

      [/B]


      بعد مرور عام على قدوم مارية إلى المدينة، حملت مارية، وفرح النبي صلى الله عليه وسلم لسماع هذا الخبر فقد كان قد قارب الستين من عمرهِ وفقد أولاده ما عدا فاطمة الزهراء. وولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة النبوية "، طفلاً جميلاً يشبه الرسول، وقد سماه إبراهيم، " تيمناً بأبيه إبراهيم خليل الرحمن "

      عاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم وهو ابن ثمانية عشر شهراً، " وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية رضي الله عنهاحزناً شديداً على موت إبراهيم.


      [B]|| مكانهـ ماريهـ في القرآن ||[/B][B]

      [/B]


      لمارية شأن كبير في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل الله صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول وهو راض عن مارية، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول.


      [B]
      || وفاة مارية ||
      [/B]
      [B]

      [/B]


      عاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في المحرم من السنة السادسة عشر. ودعا عمر بن الخطاب الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من المهاجرين والأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم.


    • عود كمبودي كتب:

      اللهم صل وسلم على لسيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين


      بارك الله فيك

      -مساء الخير -
      أخي الكريم
      جزيل الشكر لتواجدك الجميل
      هنا
      جزيتَ خيراََ
      ::


    • السلام عليكم

      موضوع متميز جدا

      :)
      [FONT="Arial"]ثق [SIZE="6"][COLOR="red"]بالله... [COLOR="#696969"]إن [COLOR="gray"]كنت [SIZE="6"][COLOR="purple"]صادقاً [COLOR="#48d1cc"]~ [COLOR="silver"][COLOR="black"]وأفرح [COLOR="gray"][SIZE="6"][COLOR="red"]بالغد... إن [COLOR="gray"]كنت [SIZE="6"][COLOR="purple"]تائباً [COLOR="#48d1cc"]~[/FONT]
    • بنفسجة الاسلام كتب:

      السلام عليكم

      موضوع متميز جدا

      :)


      -صباح الخير -
      أختي الكريمة
      جزيل الشكر لتواجدك الجميل
      هنا
      جزيتَ خيراََ
      ::

    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • -صباح الخير-
      أخواتــي الأفاضل
      باركَ الله فيكنَ
      على تواجدكن الجميل
      جزيتن خيراََ
      $$9

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة فاقدة الغوالي ().

    • زهرة صباح كتب:


      موضوع رائع

      بارك الله فيك :)


      صباح الخير
      أختي الكريمة
      بارك الله فيك
      لمشاركتك هنا
      جزيتِ خيراً
      $$9


    • ضريح السيدة آمنة بنت وهب
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • قصة النبي ومرضعته حليمة السعدية :: عثمان الخميس
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...